Document Type : Original Article
Authors
1 Assiut university faculty of education special program for special needs
2 Faculty of Education – Assiut University
3 Department of Mental Health, Faculty of Education, Assiut University, Assiut, Egypt
Abstract
Keywords
Main Subjects
مركزأ.د/ أحمد المنشاوى
للنشر العلمى والتميز البحثى
(مجلة كلية التربية)
=======
الخصائـص السيكومترية لمقياس اضطرابات النطق لدى تلاميذ المرحـلة الابتدائية
إشــــــــراف
أ.د/ مجدى خير الدين كامل خير الدين د / ميسرة حمدى شاكر محمود
أستاذ المناهج وطرق التدريس مدرس الصحة النفسية أسيوط
كلية التربية, جامعة أسيوط كلية التربية, جامعة أسيوط
khereldin@aun.edu.eg maisara.hamdy@edu.aun.edu.eg
إعـــــــداد
أ/ مريم حسيب حلمى عطالله
ماجستير فى التربية الخاصة (تخاطب)
كلية التربية, جامعة أسيوط
أخصائي اجتماعي أول بمدرسة جندي شهيد محمود أحمد علي خليل
alajyadco@gmail.com
}المجلد الواحد والأربعون– العدد السابع– يوليو 2025م{
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
مستخلص البحث:
هدف البحث الحالي إلى التحقق من الخصائص السيكومترية (الصدق والثبات) لمقياس اضطرابات النطق لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ، وتم استخدام المنهج شبه التجريبي واشتملت عينة إكلينيكية قوامها (50) تلميذًا من تلاميذ الصف الرابع بمدرسة ( جندي / شهيد محمود أحمد علي خليل الابتدائية المشتركة ) بإدارة القوصية التعليمية جميعهم من الذكور . ممن تم تشخيصهم سابقًا باضطرابات نطقية باستخدام أدوات تشخيصية متخصصة. ، وتراوحت أعمار تلاميذ العينة ما بين (9- 11) سنة بمتوسط عمر زمنى( 9.9 ) سنة وانحراف معياري قدره ( 0.74 ) وقد تمَّ تطبيق مقياس اضطرابات النطق بشكل فردي من قبل الباحثة وأسفرت النتائج عن: تمتع المقياس بمؤشرات صدق وثبات مقبولة يمكن الاعتماد عليها فيما بعد ، وقد تم في حساب الصدق طريقة الصدق المحكى ، والاتساق الداخلي، واستخدم في حساب الثبات طريقة ألفاكرونباخ وقد بلغ ثبات المقياس (0.82) مما يشير بأن المقياس صادق وثابت وأنه يقيس ما وضع لقياسه .
وتوصي الباحثة بــاعتماد المقياس كأداة تشخيصية لاضطرابات النطق لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
الكلمات المفتاحية: الخصائص السيكومترية، مقياس اضطرابات النطق ، تلاميذ المرحلة الابتدائية .
Psychometric properties of the speech disorders scale for primary school students
Prof. Dr. Magdy Khair El-Din Kamel Khair El-Din
Professor of Curriculum and Teaching Methods
Faculty of Education – Assiut University
khereldin@aun.edu.eg
Dr. Maysara Hamdy Shaker Mahmoud
Lecturer of Mental Health
Faculty of Education – Assiut University
maisara.hamdy@edu.aun.edu.eg
Mariam Haseeb Helmi Atallah
Master's degree in Special Education (Speech Therapy)
Faculty of Education, Assiut University
Senior Social Worker at Soldier Martyr Mahmoud Ahmed Ali Khalil School
alajyadco@gmail.com
Abstract:
The current research aimed to verify the psychometric properties (honesty and stability) of the scale of speech disorders among primary school students, and the semi-experimental approach was used and the sample included (50) students from the fourth grade students at the school (soldier / martyr Mahmoud Ahmed Ali Khalil Elementary Joint) in the Department of Educational Qusiya. who have previously been diagnosed with speech disorders using specialized diagnostic tools. The ages of the sample students ranged between (9- 11) years with an average chronological age of (9.9) and a standard deviation of (0.74) The scale of speech disorders was applied individually by the researcher and the results resulted in: The scale has acceptable indicators of honesty and stability that can be relied upon later, has been in the calculation of honesty method spoken honesty, and internal consistency, and used in the calculation of stability method Alfakronbach The stability of the scale was (0.82), which indicates that the scale is honest and consistent and that it measures what was set to measure.
The researcher recommends adopting the scale as a diagnostic tool for speech disorders in primary school students.
Keywords: psychometric characteristics, speech disorders scale, primary school students.
مقدمة البحث:
تعد المرحلة الابتدائية من أهم مراحل حياة الإنسـان، بالنسـبة للفـرد نفسـه أو للمجتمـع، مـن حيـث علاقتهـا ببنــاء شخصيتة المتكاملــة القــادرة علــى الاســتمتاع بالحيــاة، وبوضــع اللبنــة الأولــى فــي تكــوين شخصــية الفــرد، وتشــكيل وعيــه، وتوجيـه سـلوكه، إذ أن الفـرد فـي هـذه المرحلـة يكـون قابلًا للتشـكل والتوجيــه، واكتســاب خصــائص المواطنــة الصــالحة التــي تجعــل منــه عضوًا نافعًا في المجتمع.
وتنبع أهمية هذه المرحلة من تميزها عن بقية المراحل، حيث تتمتع بخصائص جسمية وحركية وعقلية، وخصائص أخرى انفعالية واجتماعية ولغوية، مما يجعلها منفردة عن غيرها من مراحل النمو، حيث تؤثر هذه الخصائص على سلوك الأطفال وكيفية معالجتهم للأمور وتفاعلهم مع الآخرين، كما تساعد المتخصصين في التعرف على كيفية التعامل مع الأطفال وتوجيههم بما يضمن لهم النمو الصحيح والمتكامل. وقد أكد التربويين والسيكولوجيين على دور المدرسة الابتدائية في تنمية المهارات اللغوية بشكل سليم فهي مرحلة البناء الأولى ومرحلة التأسيس لما بعدها من مراحل، وأي خلل أو تشوه يحدث للطفل في هذه المرحلة يتبعة بالضرورة خلل في المراحل التالية كما يصعب التغلب عليه وعلاجه (أندريا أنور أيوب سعيد البزنط, 2019, 458)1
حيث تأتي أهمية المرحلة الابتدائية في مساعدة الطفل علي فهم اللغة والتعبير بها عن نفسه وفي توافقه النفسي والاجتماعي وتعد أساس البناء الإنساني، كما إن نوعيه الخبرات التي يتعرض لها الطفل في هذه المرحلة تشكل أساس نوعية حياته في مراحل نموه التالية فهي مرحلة بدء التطور في حياته كإنسان وبدء تشكيل خصائص شخصيته، فالطفل ينمو ويتطور من خلال تفاعله مع البيئة المحيطة وما يقوم به من ممارسات وخبرات، وتعد مرحلة وضع الأسس المتينة والتوجه السليم لنوعيه هذا التفاعل الذي من شأنه إحداث التعلم والنمو في كل مراحل الحياة في المستقبل لذلك من المراحل التأسيسية المهمة للأطفال، من حيث التجهيزات المعرفية والقرائية والكتابية اللازمة لباقي مراحل التعليم المختلفة ولكن توجد بعض الصعوبات التي تواجه فئة معينة من الأطفال من ناحية النمو اللغوي. وقد تؤدي اضطرابات النطق الي العديد من المشكلات الانفعالية والاجتماعية والتي من بينها : الشعور بالرفض من الآخرين، أو الانطواء، الانسحاب من المواقف الاجتماعية، أو الإحباط أو الشعور بالنقص أو الذنب والعدوانية نحو الذات ونحو الآخرين، أو العمل علي حماية أنفسهم بطريقة مبالغ فيها أو ما يعبر عنه باسم حماية الذات. (هناء علي الدردير, 2024, 55)
______________________
1- يعتمد توثيق هذا المستند نظام APA 7 ( الاسم الأخير ، سنة النشر ، الصفحة )
وفى نفس السياق تشير(شيماء محمد منصور, 2020, 125) أن المرحلة الابتدائية تعد أساس تكوين شخصية الطفل وتنمية قدراته اللغوية والاجتماعية، حيث تؤثر بشكل مباشر على نموه العقلي والانفعالي وتكيفه مع المجتمع. وتعد هذه المرحلة حجر الأساس لاكتساب المهارات التعليمية والتواصلية، مما يسهم في بناء مواطن صالح قادر على التفاعل بفاعلية. ويؤكد الباحثون أن أي اضطراب في هذه المرحلة، خاصة في النطق، قد يؤثر على ثقة الطفل بنفسه وتواصله مع الآخرين، مما يستدعي اهتمامًا خاصًا بتنمية المهارات اللغوية لضمان نمو متوازن وشامل.
وبناء على ذلك يستنبط الباحثون أن المرحلة الابتدائية تلعب دورًا محوريًا في تشكيل شخصية الطفل وتنمية مهاراته اللغوية والاجتماعية والانفعالية وأن أي اضطراب خلال هذه المرحلة قد يؤثر سلبًا على قدرات الطفل المختلفة ، مما قد ينعكس على ثقته بنفسه وتفاعله مع الآخرين. وبناءً على ذلك فإن التدخل المبكر لأى اضطرابات تواجه الطفل خلال هذه المرحلة يعد أمرًا ضروريًا لضمان تكيفهم السليم مع متطلبات الحياة.
ومن المشكلات الوارد حدوثها في تلك الفترة هي مشكلة النطق ــــــ الكلام وهي من المشكلات التي تؤثر إلى حد بعيد على حياة الطفل ، فقدرة الطفل على الكلام تنعكس على شخصيته، من حيث اعتزازه بذاته وثقته بنفسه ، فالكلام من الوسائل التي يتواصل بها الطفل مع الآخرين ، ويعبر من خلال الكلام عن أفكاره ومشاعره ، وإذا حدث أي نوع من أنواع الاضطراب في عمليتي النطق و الكلام ، يصاحب ذلك أيضًا اضطراب في التواصل ، ويصبح الطفل غير قادر على التواصل بالشكل السليم مع الآخرين
. (Morris Lekeitha, 2020, 98)
وقد حظي مجال اضطرابات النطق باهتمام كبير في الآونة الأخيرة خاصة في الوطن العربي ويرجع هذا الاهتمام إلى الحد من الآثار السلبية التي تخلفها اضطرابات النطق على الأطفال، والتي تحد من اندماجهم في المجتمع المحيط بهم، فالطفل يبدأ في اكتساب كلامه من المحيط الذي يعيش فيه وخاصة "الأسرة" ويبدأ في بناء رصيده اللغوي، لكن تعترض مرحلة البناء متغيرات وعوامل تؤثر على الاكتساب الصحيح للغة بسبب وجود خلل على مستوى جهازه النطقي أو بتأثير السلبي من بيئته، هذه العوامل إن لم تعالج في وقتها ستصبح مع مرور الوقت عائقاً في تعلم اللغة وخاصة أثناء دخول الطفل إلى المدرسة، إذ يجد نفسه أقل عن أصدقاءه في الصف نطقيا ولغويا فيكون بذلك عرضة للسخرية والانطواء، لذا يتوجب توفير جميع الامكانيات والظروف لمعالجة اضطراباته النطقية. (مريم حموم, 2016, 75)
وتظهر اضطرابات النطق لدى بعض الأطفال أثناء نموهم، وهذا أمر طبيعي، وهذه الاضطرابات تختفي عادة مع النمو، أما إذا استمرت وظهرت في شكل مرضي فقد تحد من قدرة الطفل على التحصيل الدراسي في المستقبل، وهنا يجب التدخل العلاجي، وهذا ما أكدته دراسة (Walden, Jones, 2018, 25)، بأن اضطرابات النطق واللغة لا تؤثر فقط على تحصيل اللغة بل تؤثر على تحصيل المواد الدراسية الأخرى، كما أشارت إلى أن من خصائص الأفراد الذين يعانون من اضطراب النطق واللغة هو ضعف التكيف مع متطلبات الحياة الاجتماعية.
وتعتبر اضطرابات النطق مشكلة أو صعوبة في إصدار الأصوات اللازمة للكلام بالطريقة الصحيحة, ويمكن أن تحدث عيوب النطق في الحروف المتحركة أو الساكنة, ويمكن أن يشمل الاضطراب بعض الأصوات أو جميعها في أي موضوع من الكلمة, كما يعرف اضطراب النطق على أنه عدم قدرة الطفل على نطق بعض الأصوات اللغوية، والذي يبدو في واحد أو أكثر من الاضطرابات التالية: إبدال نطق صوت بدلا من صوت أخر، أو حذف صوت أو أكثر من الكلمة، أو تحريف ( تشويه) الصوت بصورة تقربه من الصوت الأصلي غير أنه لا يماثله تماما، أو إضافة حرف أو أكثر للكلمة المنطوقة، وتتمثل هذه المظاهر في اضطرابات النطق (الإبدال-الحذف- التشويه - الإضافة) (T. Zarifian, 2017, 19)
ويرى كل من (علي الغامدي، نوره بنت عبدالله بن, مشيط الشهراني، محمد بن مبارك, 2021, 189) أن اضطرابات النطق هي خلل في طريقه نطق بعض اصوات حروف اللغة نتيجة عدم القدرة على اخراجها من مخارجها الصحيحة ويبدو ذلك في سوره ابدال صوت حرف بصوت حرف اخر او حذف صوت الحرف تماما او نطق صوت الحرف بطريقه مشوهه وغير مفهومه او اضافه اصوات حروف غير موجوده في الكلام المنطوق
وترى (رشا علي عزب, 2021, 995) أنه خلل في طريقه نطق بعض اصوات حروف اللغه نتيجه عدم القدره على اخراجها من مخارجها الصحيحه ويبدو ذلك في صوره ابدال صوت حرف وصوت حرف اخر او حذف صوت الحرف تماما او نطق صوت الحرف بطريقه مشوهه وغير مفهومه او اضافه اصوات حروف غير موجوده في الكلام المنطوق .
ويعتبر اضطراب النطق فشل في استخدام اصوات الكلام المتوقعة نهائيا والتي تكون مناسبه لعمر فرد وذكائه ولهجته ويتضح ذلك في اصدار صوت رديء او تلفظ غير مناسب وتمثل الاضطراب اللفظي في اخطاء في اصدار الصوت او ابدال صوت مكان صوت اخر او حذف اصوات الحروف الساكنة في اخر الكلمة او تشويها او تحريف الكلمة مما يعطي انطباعا بانه كلام طفلي (ليلى شعبان طنطاوي, نعيمة جمال الرفاعي, 2020)
كما تعرف اضطرابات النطق على أنها أي أخطاء او صعوبات كلامية تنتج عن اخطاء في حركات الفك والشفاه واللسان او عدم تسلسلها بشكل مناسب مما ينتج عن ذلك ظهور استبدال او تشوه او اضافه او حسب فهو اعتلاء في كلام الاطفال ناتج عن عدم الاكتساب الكامل للنظام الصوتي للغة الام بعد تجاوزهم السن اي مراحل اكتساب اللغة المنطوقة والتي يفترض معها ان يعرفوا النظام الصوتي الكامل الذي يعرفه الاشخاص الكبار (وليد فاروق حسن, 2020, 349)
ومن ذلك يستنبط الباحثون أن اضطرابات النطق تؤثر بشكل مباشر على قدرة الطفل على التواصل، مما ينعكس على ثقته بنفسه وتفاعله الاجتماعي والتحصيلي. فالكلام ليس مجرد وسيلة تعبير، بل هو أداة أساسية للتفاعل مع الآخرين واكتساب المعرفة. وعندما يواجه الطفل صعوبة في النطق، قد يشعر بالإحباط أو الانطواء، مما يحد من اندماجه في البيئة المحيطة. ولأن هذه الاضطرابات قد تمتد آثارها إلى النواحي النفسية والتعليمية، فإن التدخل المبكر يعد ضرورة ملحة، حيث يساهم في تصحيح الخلل اللغوي وتعزيز مهارات الطفل التواصلية، مما يساعده على النمو السليم والتكيف مع مجتمعه بثقة واستقرار.
وفيما يتعلق بنسبة الانتشار فيصعب تحديدها لقلة الدراسات التي تناولت هذا الجانب في العالم العربي، وذلك لتعدد أسبابها وتداخلها وارتباطها بعوامل مختلفة، منها ما هو معروف كالعمر والجنس والمستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة، ومنها الذي لا يزال غير واضحة وغير معروف كالأسباب الوظيفية كما أشار كل من (نوران أحمد طه, نور أحمد الرمادي, 2022)
وهذا ما أكد عليه (T. Zarifian, 2017, 95) من أن معدلات انتشار اضطرابات النطق غير معروفه على وجه التحديد حيث تختلف هذه المعدلات من مجتمع الى اخر وطبقا للمحكات التشخيصية ذكر ان هذه الاضطرابات تقدر في حدود 10% بين الاطفال دون الثامنه من العمر وبنسبه 5% بين الاطفال في عمر الثامنه وما بعدها وانما تتناقص حتى تصل الى أقل من 5% من سن 17 سنه فاكبر .
بينما أشارت (رانيا رزق خفاجي, 2017, 898) أن الجمعية النفسية الأمريكية الدليل التشخيصى الأخصائى الرابع المعدل قدمت تصنيفا لاضطرابات الكلام واللغة وتتضمن الاضطرابات الصوتية أو الاضطرابات الفونولوجية ، ووضعتها ضمن اضطرابات التواصل Disorders Articulation، وأوضحت شيوع وانتشار هذه الاضطرابات بصورة كبيرة بالمقارنة باضطرابات التواصل الأخرى . وكذلك أكدت على أن نسبة انتشار اضطرابات النطق (مخارج أصوات الحروف) تمثل أعلى نسبة بين اضطرابات الكلام واللغة وأن اللدغة تمثل أعلى نسبة فى الانتشار، يليها التلعثم.
تتعدد أنواع ومظاهر اضطرابات النطق التي يعاني منها الأطفال ومنها ما يلي:
يحدث الابدال عندما يستبدل الطفل بصوت صوتا اخر بما قد يغير المعنى وغالبا ما يحدث الابدال نتيجه تحرك نقطه المخرج الى الامام وهو ما يسمى بالابدال الامامي او الى الخلف وهو ما يسمى بالابدال الخلفي وفى العموم يتم استبدال صوت بصوت بأخر غير مناسب في المقطع أو الكلمة ويغير معناها، مثل (تاس) بدلاً من (كاس)، و (لاجل) بدلاً من (راجل)، و(دمل) بدلاً من (جمل)، وهذا الإبدال غير المعنى (مهند ناصر الغامدي, 2021, 38)
ان الحذف يتضمن نطق كلمه ناقصة حرفا أو اكثر وغالبا يتم حذف الحرف الاخير من الكلمه مما يؤدي الى صعوبه فهم الكلام وقد يميل الطفل الى حذف اصوات او مقاطع صوتيه معينه ويعد الحذف اضطرابا في النطق نظرا لصعوبه فهم كلام الطفل وخاصه اذا تكرر الحذف في كلامه وفيه يتم حذف صوت أو مقطع من بداية الكلمة أو منتصفها أو نهايتها، مما يجعل الكلمة غير مفهومة أو غير معروفة، وقد يغير معناها مثل (بيـ......) هل يقصد به (بيت) أم (بيض)؟ لأن الصوت الأخير هو الذي يحدد معنى الكلمة هنا، وتميل عيوب الحذف لأن تحدث لدى الأطفال الصغار بشكل أكثر شيوعاً من الأطفال الأكبر سناً، وتظهر في نطق الأصوات الساكنة التي تقع في نهاية الكلمة أكثر مما تظهر في الأصوات الساكنة في بداية الكلمة، أو في وسطها مثل: دار- دا، أكلت- كت. (محمد النوبى, 2018)
اضطراب يتضمن اضافه صوت زائد الى الكلمه وقد يسمع الصوت الواحد وكانه يتكرر وتعد الاضافه من الاضطرابات المنتشره بين الاطفال في سن ما قبل المدرسه وذلك بإن يضيف الطفل للكلمة صوتاً أو مقطعاً في مكان ما منها يغير معناها مثل (أنا أريد سلكر) بدلاً من (أنا أريد سكر)، و(ستيارة) بدلاً من (سيارة)، و(أبابا) بدلاً من (بابا)، ويعتبر هذا العيب أقل عيوب النطق انتشاراً. (محمد النوبى, 2018)
إن اخطاء التحريف أو التشويه توجد عندما يصدر الطفل الصوت بطريقه خاطئه الا ان الصوت الجديد يظل قريبا من الصوت السليم او الصحيح ويحدث هذا نتيجه ازدواجيه اللغة لدى الصغار او بسبب وجود شذوذ خلقي في الاسنان او الشفاه وينتشر هذا الاضطراب بين الاطفال الاكبر سنا والراشدين اكثر من انتشاره بين الصغاروفيه ينطق الطفل الصوت بشكل غير واضح المعالم، إلا أن الصوت الجديد يظل قريباً من الصوت الصحيح، ولكن لا يمكن تمييزه أو مطابقته مع الأصوات المعروفة في اللغة كنطق السين مصحوبة بصفير، والشين من جانب الفم واللسان، لذلك لا تصنف على أنها عيوب إبداليه فالصوت لم يستبدل ولم يحذف، مثل (أثمي) بدلاً من (أسمي) أو (حثان) بدلاً من (حصان) الصوت المنتج هنا ليس ثاء أو صاد واضحة بل الصوت مشوه حيث يكون الهواء الخارج مع الصوت أكثر من المطلوب لإنتاجه مما يشوهه.( طنطاوي , 2020 وآخرون : 344 : 345 )
تتعدد اسباب اضطرابات النطق سواء تعلقت بمرحلة الاستقبال، أو مرحلة المعالجة، أو مرحلة الإرسال (ممارسة الكلام)، ومن أهم الأسباب:
أشار (أندريا أنور أيوب سعيد البزنط, 2019) إن الاضطرابات النفسية تعتبر من أهم عوامل اضطرابات النطق، وأبرزها شعور الطفل بالقلق، أو الخوف أو المعاناة من صراع لا شعوري ناتج عن التربية البيئية الخاطئة، أو سوء البيئة المحيطة به، أو فقدان الطفل للثقة بسبب مشاكل الوالدين المستمرة أمامه، مما يجعله يتوقع فقدان الحماية العاطفية والمادية المتمثلة في والديه، ويستخدم الطفل عيوب النطق كحيلة نفسية لجذب انتباه والداه اللذان أهملاه، أو لطلب مساعدتهما أو لاستدرار عطفهما وحبهما له، وكذلك الصدمات الانفعالية الشديدة، مثل : موت عزيز على الطفل يتعلق به تعلقاً شديداً، أو بسبب تورط والده في فضيحة أو جريمة كالسرقة أو الرشوة مما يسبب له السخرية من زملائه، أو بسبب خوفه من التهديد المستمر له بالعقاب الشديد.
هي مجموعة الأسباب التي لا ترجع لخلق عضوي، وإنما بعدد من الأسباب البيئية المحيطة بالطفل، ومنها عمر الوالدين، والذي يؤدي دوراً حيوياً للطفل في اكتساب الكلام واللغة، وأيضاً الجو الأسري ومعرفة الأحوال العائلية وسرعة إيقاع الحياة واتجاهات الأفراد فيها يعد أمراً حيوياً لفهم المشكلة (أحمد موسى الدوايدة, 2020, 17)
كما أن تأثير البيئة يكون في كثير من الأحيان أقوى وأشد تأثيرا من الأسباب النفسية والعضوية، ففي بعض الأحيان يقوم الأهل والجيران بإجبار الطفل على الكلام، وهو ما يزال في سن الثانية من العمر الأمر الذي يسبب له اضطراب في الكلام، ويلاحظ أيضا أن بعض الأطفال يستمرون في استخدام لغتهم الطفولية بسبب التدليل الزائد وتشجيع الكبار لهم على هذه اللغة. (S. Y. Kim, 2023, 17)
تنتج اضطرابات النطق عن خلل بنيوي أو قصور وظيفي في أحد أعضاء النطق، مثل الحنك المشقوق، الشفة الأرنبية، عقدة اللسان، اختلاف حجمه، عدم تناسق الأسنان، أو عدم تطابق الفكين، إضافةً إلى العوامل الفسيولوجية والعضوية مثل ضعف التحكم العصبي الحركي الناتج عن مشكلات في النمو أو إصابات الدماغ التي تؤثر على مراكز الكلام كمنطقتي بروكا وفرنك. كما تلعب العوامل الوراثية دورًا رئيسيًا، حيث أظهرت الدراسات أن 65% من حالات اضطرابات النطق تعود إلى خلل جيني، خاصةً في الأسر التي ينتشر فيها زواج الأقارب، إلى جانب ضعف التآزر الحسي العصبي أو قصور أداء البلعوم، مما يؤثر على إنتاج الأصوات بشكل سليم. (رانيا رزق خفاجي, 2017)
تقييــم وتشخيــص اضطرابــات النطــق:
تمر عملية تقييم اضطرابات النطق بمراحل مختلفة، وتبدأ أولى هذه المراحل بإجراء الاختبار المسحي لتحديد إن كانت هناك مشكلة فونولوجية أم لا، وغالبا ما تجري الاختبارات المسحية في بداية كل عام على الأطفال الذين التحقوا حديثا بالمدارس ورياض الأطفال ومراكز التدخل المبكر، وتكون نتيجة الطفل في الاختبار ناجحاً أو راسباً للوالدين والمعلمين دور مهم في كشف الأطفال الذين لديهم اضطرابات: نطقية، يتمثل هذا الدور في ملاحظة أداء الأطفال في البيت والطلبة في المدرسة وتحويلهم إلى أخصائي النطق واللغة للتقييم في حال وجود اختلاف بين أدائهم وأداء أقرانهم بغض النظر عن اجتيازهم للاختبار المسحي من عدمه، إضافة إلى دوره في كشف الطلبة الذين يعانون من اضطرابات النطق والفونولوجيا، ولا بد من الإشارة هنا إلى ضرورة التنسيق مع الوالدين والحصول على موافقتهم على إجراء التقييم النطقي وأية اختبارات أخرى لطفلهم أما المرحلة الثانية من عملية التقييم فتتضمن استخدام الاختبارات التشخيصية، وتهدف الاختبارات التشخيصية إلى تأكيد وجود اضطراب نطقي لدى الطفل أو نفيه: كما تهدف في حالة وجود اضطراب إلى تحديد طبيعة هذا الاضطراب وشدته، وبيان اساليب العلاج المناسبة (S. Noveen, 2018, 655)
وقد أشارت (رانيا رزق خفاجي, 2017, 896) إلى المحكات الرئيسية لتشخيص اضطرابات النطق وهى كالتالى :-
مشكلة البحث:
تنامى احساس الباحثة بمشكله البحث من خلال عمل الباحثة بإحدى مدارس التعليم العام بمركز القوصية بمحافظة أسيوط حيث لاحظت وجود عدد من التلاميذ الذين يعانون من اضطرابات في النطق، مما يؤثر على قدرتهم على التعبير اللفظي والتواصل الفعّال مع معلميهم وزملائهم. وتتمثل هذه الاضطرابات في صعوبة نطق بعض الأصوات أو استبدالها بأخرى، أو التحدث بأسلوب غير واضح يجعل فهمهم أمرًا صعبًا. كما قد يواجه بعض الأطفال صعوبات في تكوين الجمل بشكل سليم أو التحدث بسلاسة دون تلعثم أو تقطع، مما قد يؤدي إلى شعورهم بالإحباط أو ضعف الثقة بالنفس أثناء تفاعلهم مع الآخرين. وبسؤال معلميهم تأكد لدى الباحثة أن هذه الاضطرابات النطقية تؤثر بشكل مباشر على مشاركتهم في الأنشطة الصفية وقدرتهم على التفاعل الاجتماعي مع معلميهم وزملائهم ، حيث قد يميل بعضهم إلى تجنب الحديث خوفًا من التعرض للإحراج أو عدم الفهم من قبل الآخرين.
وباطلاع الباحثة على الدراسات السابقة في مجال اضطرابات النطق مثل دراسة كل من (سحر منصور القطاوي, 2015) ودراسة (مهند ناصر الغامدي, 2021) ودراسة (أندريا أنور أيوب سعيد البزنط, 2019) (Morris Lekeitha, 2020) (Y. J. Chen, J. L. Wu, 2016) والتي أكدت جميعها على فاعلية البلرامج العلاجية والارشادية والسلوكية المستخدمة لخفض اضطرابات النطق لدى المفحوصين ، كما أفادت الباحثة من الاطلاع على تبك الدراسات في فهم ماهية الاضطراب وعواملة وأسبابه وأدوات تشخيصة التي تم استخدامها في تلك الدراسات وغيرها .
ومما سبق يمكن صياغة مشكلة البحث الحالي من خلال السؤال الرئيس التالى : ما هي الخصائص السيكومترية لمقياس اضطرابات النطق لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ، والذى يتفرع منه السؤالين الفرعيين التاليين :
أهداف البحث:
أهمية البحث:
وتكمن أهمية البحث الحالي في ما يلي:
محددات البحث:
اقتصر البحث الحالي على عينة قصدية من تلاميذ المرحلة الابتدائية بمدرسة جندي شهيد محمود أحمد علي خليل بإدارة القوصية التعليمية بمحافظة أسيوط .
المفاهيم الإجرائية البحث:
يعني صدق الاختبار أن يقيس الاختبار الصفة أو السمة التي يقصد قياسها، ويذكر كرونباخ Cronbach نوعين للصدق هما: الصدق المنطقي ويقصد به مضمون بنود الاختبار، والصدق التجريبي ويقاس بمقارنة الاختبار المراد تحديد درجة صدقه بنتائج اختبار آخر ثبت صدقه (هاشميه محمد الموسوي, 2020) .
وتعرفه الباحثة إجرائياً : بأنه مدى دقة الأداة في قياس السمة أو الظاهرة المستهدفة، ويُحدد من خلال مدى اتساق نتائجه مع أدوات قياس أخرى موثوقة، أو مدى شمولية وتمثيل بنوده للمجال المقاس، مما يضمن صلاحية النتائج للتفسير والاستدلال العلمي.
يشير ( علي مصطفى و صابر هلال 2015، 201) أن الثبات هو أن يعطي الاختبار نفس النتائج للمجموعة إذا ما أعيد تطبيقه مرة أخرى على نفس المجموعة مع مراعاة تشابه الظروف في التطبيقين، شريطة عدم حدوث تعلم أو تدريب بين التطبيقين، ويجب الإشارة إلى أن الثبات يعني مقدار التباين أو التقارب بين درجات الأفراد إذا ما أعيد تطبيقه على نفس الأفراد وتحت ظروف متشابهة.
وتعرفه الباحثة إجرائياً : بأنه مدى اتساق ودقة النتائج التي يوفرها المقياس عند تطبيقه في ظروف متشابهة، وفي أوقات مختلفة، أو عند استخدامه من قبل مقيمين متعددين و يُقاس الثبات باستخدام معاملات مثل إعادة الاختبار، أو التجزئة النصفية، أو الاتساق الداخلي، مما يضمن موثوقية الأداة وقدرتها على تقديم نتائج مستقرة وغير متأثرة بعوامل عشوائية.
ترى (مها أحمد , 2016 ، 73 ) ان اضطرابات النطق عبارة عن خلل في طريقه نطق بعض اصوات حروف اللغه نتيجه عدم القدره على اخراجها من مخارجها الصحيحه ويبدو ذلك في صوره ابدال صوت حرف وصوت حرف اخر او حذف صوت الحرف تماما او نطق صوت الحرف بطريقه مشوهه وغير مفهومه او اضافه اصوات حروف غير موجوده في الكلام المنطوق.
وتعرفها الباحثة إجرائياً : بأنها مجموعة من المشكلات التي تؤثر على قدرة الفرد على إنتاج الأصوات الكلامية بشكل صحيح، مما يؤدي إلى صعوبة في وضوح الكلام وفهمه من قبل الآخرين. وتتمثل فى كونها خلل في الإنتاج الصوتي للكلام، يشمل أخطاء ثابتة أو متكررة في نطق الأصوات الكلامية، سواء من خلال الحذف، أو الإبدال، أو التشويه، أو الإضافة، بحيث لا يتناسب النطق مع العمر الزمنى للفرد، مما قد يؤثر على قدرته على التواصل الفعّال مع الآخرين. وتقاس بالدرجة الكلية التي يحصل عليها المشارك في البحث على اضطرابات النطق لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ( من إعداد الباحثة ) .
منهج البحث:
اعتمد البحث الحالي على المنهج الوصفي التحليلي لقدرته على الإجابة عن أسئلة البحث التي تكشف عن معاملات الصدق والثبات لمقياس اضطرابات النطق لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية .
ثانيًا - اختيار عينة البحث:
تم اختيار العينة الاستطلاعية من تلاميذ المرحلة الابتدائية الذين يعانون من اضطرابات النطق، وذلك بهدف التحقق من الخصائص السيكومترية لأدوات الدراسة والتأكد من صلاحيتها وملاءمتها للتطبيق. وقد تم تحديد العينة الاستطلاعية وفق معايير دقيقة حيث بلغ عدد أفراد العينة الاستطلاعية (50) تلميذًا من تلاميذ مدرسة ( جندي / شهيد محمود أحمد علي خليل الابتدائية المشتركة ) بإدارة القوصية التعليمية بمحافظة أسيوط . ممن تم تشخيصهم سابقًا باضطرابات نطقية باستخدام أدوات تشخيصية متخصصة لدى المديرية التعليمية . وقد تم تطبيق المقياس بشكل فردي من قبل الباحثة.
إعداد مقياس اضطرابات النطق لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ( إعداد الباحثة )
يهدف هذا المقياس إلى تقييم اضطرابات النطق لدى تلاميذ المرحلة ، من خلال رصد سلوكيات لغوية محددة.
تم إعداد المقياس فى الخطوات التالية:
تهدف بطاقة الملاحظة إلى تحديد الحروف الأكثر ضعفًا في النطق لدى العينة الأساسية، وذلك لاستخدام هذه البيانات في بناء مقياس مخصص لمعالجة اضطرابات النطق بناءً على الحروف التي تواجه الأطفال صعوبة في نطقها. يعتمد التقييم على قياس أداء التلاميذ في نطق جميع حروف اللغة العربية (28 حرفًا)، مما يوفر بيانات دقيقة حول أكثر الأصوات إشكالية لديهم.
تم بناء البطاقة استنادًا إلى تصنيفات اضطرابات النطق المختلفة، مثل الحذف، الإبدال، التشويه، الاختفاء الصوتي، الحبسة الكلامية ، وغيرها. كما تم الاسترشاد بعدد من الدراسات السابقة التي تناولت اضطرابات النطق مثل دراسة (وفاء جمال العشماوى, 2015) ، (وليد فاروق سيد, 2021) ، (سلطان عبد الله الغامدي, احمد إبراهيم فلاته, 2023) لضمان شمول البطاقة لكافة الجوانب المؤثرة على النطق الصحيح للحروف.
تضمنت البطاقة ( 28 مفردة ) ، بحيث تغطي جميع حروف اللغة العربية، وتم تصميم الفقرات وفقًا لما يلي:
وقد رُوعي عند صياغة فقرات البطاقة ما يلي:
أسلوب الملاحظة :- اعتمدت الباحثة أسلوب الملاحظة المباشرة وفقًا لنظام انتظام الدرجات، حيث يقوم الملاحظ بتقييم نطق التلميذ لكل حرف على حدة داخل الكلمات والجمل المحددة ومن ثم يتم تسجيل الأداء بناءً على مدى قدرة التلميذ على نطق الحرف بشكل صحيح، مع تحديد نوع الخطأ النطقي .
التقدير الكمي لأداء التلاميذ
تم تخصيص مقياس كمي لتحديد مدى وضوح نطق الحروف لدى التلميذ، وذلك وفقًا للمعايير التالية:
تعليمات استخدام البطاقة:
تم تحديد مجموعة من الإرشادات التي تساعد الملاحظ على استخدام البطاقة بكفاءة، ومنها:
ضبط بطاقة الملاحظة:
تم ضبط البطاقة من خلال عرضها على مجموعة من المحكمين المتخصصين ( ملحق 1 ) ، حيث تم التأكد من:
وبعد تطبيق البطاقة على المشاركين في الدراسة الاستطلاعية ، تم تحليل البيانات لتحديد الحروف الأكثر ضعفًا لدى التلاميذ. وبناءً على هذه النتائج الموضحة بالجدول رقم ( 1 ) ، تم تصميم مقياس اضطرابات النطق لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية المرتبطة بهذه الحروف.
جدول ( 1 )
الحروف التي بها اضطراب |
ت |
ج |
خ |
د |
ر |
س |
ش |
غ |
ك |
ل |
العدد الكلى للمشاركين |
عدد المفحوصين |
25 |
27 |
23 |
23 |
26 |
25 |
30 |
20 |
23 |
28 |
250 |
تحكيم المقياس تم عرض المقياس على مجموعة من أساتذة التربية الخاصة، وعلم النفس، والصحة النفسية بجامعة أسيوط ( ملحق 1 ) للتحقق من:
التعديلات النهائية على المقياس بعد مراجعة آراء المحكمين، تم:
أولًا: الصدق:
اعتمدت الباحثة على عدة أساليب للتحقق من صدق مقياس اضطرابات النطق، ومن بين هذه الأساليب:
قامت الباحثة باختيار مقياس "إيهاب الببلاوى" كمحك لحساب الصدق المحكى لمقياس اضطرابات النطق لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية الذى أعدته الباحثة، حيث أجرى (إيهاب الببلاوي, 2014) دراسة بعنوان فعالية التدريب على مهارات الوعى الصوتى فى خفض بعض اضطراب النطق لدى الأطفال زارعى القوقعة الالكترونية. حيث قام "إيهاب الببلاوى" باختيار ثلاث كلمات لكل صوت ، تعبر عن مواضع الكلمة الثلاثة (البداية ، الوسط ، النهاية) فتجمع لدية (٨٤) كلمة والصور الدالة عليها مع تحديد نوع الاضطرابات التى يعانى منها الطفل (إبدال ، حذف ، تشويه ، إضافة) ومدى قدرتة على نطق الصوت بمفردة أو بمساعدة المقدر ، حيث يقدر المقياس كفاءة الطفل في نطق الأصوات اللغوية من صوت /أ/ إلى صوت /ى/: واستخدم إيهاب الببلاوى" عدة أساليب للتحقق من الكفاءة السيكومترية لمقياس كفاءة النطق وهى : صدق المحكمين وصدق المقدرين وصدق المقارنة الطرفية حيث أكدت النتائج بان المقياس يتمتع بدرجة مقبولة من الصدق
وقامت "الباحثة" بحساب معامل ارتباط بيرسون بين مقياس اضطراب النطق لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ومقياس اختبار كفاءة النطق المصور لـ إيهاب الببلاوي كمحك وذلك باستخدام معادلة بيرسون وهى : -
حيث r قيمة معامل الارتباط المطلوب حسابة ، n عدد المفحوصين ، x قيمة درجات المفحوصين باستخدام اختبار النطق المصور لـ إيهاب الببلاوى ، Y قيمة درجات المفحوصين باستخدام اختبار اضطرابات النطق لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ( إعداد الباحثة ) ، وقد جاءت النتائج وكانت النتائج كالأتى:
جدول ( 2 )
المقاييس |
كفاءة النطق المصور لـ الببلاوى |
||
الحروف |
الكلمات |
||
مقياس اضطرابات النطق لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية |
الحذف |
- 0.21 |
- 0.38 |
الابدال |
- 0.29 |
- 0.04 |
|
الإضافة |
-0.31 |
- 0.32 |
|
التشويه |
0.15 |
-0.28 |
وبالنظر الى جدول ( 2 ) نجد أن معاملات الإرتباط بين مقياس اضطرابات النطق لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية (الحدف ، والإبدال ، الإضافة ، التشويه ) فى مقياس البحث الحالى وكفاءة النطق المصور لـ إيهاب الببلاوي فى كل من الحروف والكلمات معاملات إرتباط سالبة عدا معامل الإرتباط بين التشويه و الحروف فهو موجب ضعيف ، وسلبية العلاقة تظهر إلى حد كبير الصدق المحكى للمقياس.
ب - الاتساق الداخلى :-
لحساب الاتساق الداخلى للمقياس ، طبق المقياس على العينة الاستطلاعية وتم حساب معاملات ارتباط المفردات بالبعد الذى ينتمى إليه و حساب معاملات الارتباط بين أبعاد المقياس والدرجة الكلية ، و جاءت النتائج كما بالجدولين ( 3 ) ، ( 4 ).
جدول ( 3 )
نطق الحرف مجرد |
نطق الحرف بالحركات الثلاثة |
نطق جملة متضمنة الحرف |
|||
م |
معامل الارتباط |
م |
معامل الارتباط |
م |
معامل الارتباط |
1 |
0.83 ** |
2 |
0.91 ** |
5 |
0.82 ** |
6 |
0.82 ** |
3 |
0.80 ** |
10 |
0.89 ** |
11 |
0.77 ** |
4 |
0.71 ** |
15 |
0.73 ** |
16 |
0.81 ** |
7 |
0.77 ** |
20 |
0.77 ** |
21 |
0.91 ** |
8 |
0.81 ** |
25 |
0.84 ** |
26 |
0.83 ** |
9 |
0.91 ** |
30 |
0.82 ** |
31 |
0.91 ** |
12 |
0.83 ** |
35 |
0.93 ** |
36 |
0.80 ** |
13 |
0.74 ** |
40 |
0.88 ** |
41 |
0.71 ** |
14 |
0.80 ** |
45 |
0.89 ** |
46 |
0.91 ** |
17 |
0.83 ** |
50 |
0.73 ** |
51 |
0.83 ** |
18 |
0.84 ** |
55 |
0.89 ** |
|
|
19 |
0.82 ** |
|
|
|
|
22 |
0.93 ** |
|
|
|
|
23 |
0.88 ** |
|
|
|
|
24 |
0.89 ** |
|
|
|
|
27 |
0.88 ** |
|
|
|
|
28 |
0.89 ** |
|
|
|
|
29 |
0.84 ** |
|
|
|
|
32 |
0.82 ** |
|
|
|
|
33 |
0.93 ** |
|
|
|
|
34 |
0.88 ** |
|
|
|
|
37 |
0.89 ** |
|
|
|
|
38 |
0.83 ** |
|
|
|
|
39 |
0.91 ** |
|
|
|
|
42 |
0.80 ** |
|
|
|
|
43 |
0.71 ** |
|
|
|
|
44 |
0.84 ** |
|
|
|
|
47 |
0.82 ** |
|
|
|
|
48 |
0.93 ** |
|
|
|
|
49 |
0.88 ** |
|
|
|
|
52 |
0.89 ** |
|
|
|
|
53 |
0.84 ** |
|
|
|
|
54 |
0.82 ** |
|
|
وبالنظر الى ( جدول 3 ) نجد أن جميع معاملات الارتباط بين المفردات والبعد الذى تنتمى إليه داله إحصائيا عند مستوى 0.05 .
جدول ( 4 )
الأبعاد |
معاملات الارتباط |
نطق الحرف مجرد |
0.89 ** |
نطق الحرف بالحركات الثلاثة |
0.79 ** |
نطق جملة متضمنة الحرف |
0.85 ** |
وبالنظر الى جدول ( 4 ) نجد أن جميع معاملات الارتباط بين الأبعاد والدرجة الكلية تراوحت ما بين 0.79 ، 0.89 وكلها معاملات ارتباط داله عند مستوى 0.05 مما يحقق الصدق للمقياس.
ثانيًا: الثبات:- يشير ثبات المقياس إلى مدى اتساق درجاته وعدم تغير نتائجه عند تطبيقه على نفس العينة في أوقات مختلفة، مما يعكس مدى موثوقية الأداة في قياس اضطرابات النطق بشكل دقيق (نوران أحمد طه, نور أحمد الرمادي, 2022).
ولقياس ثبات مقياس اضطرابات النطق لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ، تم استخدام معامل ألفا كرونباخ على العينة الاستطلاعية وقد تراوحت قيم معاملات ألفا الخاصة بأبعاد المقياس بين 0.79 و 0.84 ، وهي معاملات دالة عند مستوى (0.05 ، 0.01). بينما بلغت قيمة معامل ألفا كرونباخ للمقياس ككل (0.82) ، وهي قيمة دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01)، مما يدل على ارتفاع مستوى الثبات، وبالتالي يؤكد صلاحية المقياس للتطبيق على العينة الأساسية..
جدول (5)
الأبعاد |
معاملات الثبات |
نطق الحرف مجرد |
0.84 |
نطق الحرف بالحركات الثلاثة |
0.81 |
نطق جملة متضمنة الحرف |
0.79 |
المقياس ككل |
0.81 |
ثالثاً : طريقة تصحيح المقياس
لكل مفردة في المقياس، يتم منح درجة (0 أو 1) وفقًا لأداء التلميذ :
(1) إذا كان نطق المفردة صحيحًا.
(0) إذا كان هناك خطأ في نطق المفردة.
يتم جمع الدرجات لجميع المفردات للحصول على الدرجة الكلية للمقياس، مما يعكس مستوى اضطراب النطق لدى الطفل.
رابعا: تفسير النتائج :- يعتمد تصنيف اضطرابات النطق لدى الأطفال على مدى قدرتهم على نطق الأصوات المختلفة ووضوح كلامهم، حيث تتفاوت شدتها بين الاضطراب الشديد، المتوسط، والخفيف، مما يستلزم أساليب تدخل وعلاج مختلفة وفقًا لكل حالة.
عندما يحصل الطفل على نتيجة منخفضة تتراوح بين ( 0 - 15 ) درجة ، فهذا يشير إلى أنه يعاني من اضطراب نطقي شديد، حيث يجد صعوبة كبيرة في نطق معظم الحروف والمقاطع و قد يظهر هذا في حذف الأصوات أو استبدالها أو تشويهها تشويها واضحا ، وعدم القدرة على نطق كلمات واضحة ومفهومة، بالإضافة إلى صعوبة التحكم في أعضاء النطق مثل اللسان والشفتين. لذا، يحتاج الطفل في هذه الحالة إلى تدخل علاجي مكثف .
أما إذا حصل الطفل على نتيجة متوسطة بين ( 16 - 30 ) نقطة، فهذا يدل على اضطراب نطقي متوسط، حيث يتمكن من نطق بعض الحروف والكلمات بشكل صحيح، لكنه يواجه تحديات في نطق أصوات أو مقاطع معينة. قد يظهر ذلك في استبدال الأصوات المتشابهة، مثل نطق حرف (س) بدلاً من (ث) أو (ر) بدلاً من (ل)، بالإضافة إلى صعوبة نطق الكلمات الطويلة أو المركبة، والتلعثم أو التوقف المتكرر أثناء الحديث. رغم أن كلام الطفل يكون مفهومًا إلى حد ما، إلا أنه قد يحتاج إلى مجهود إضافي ليكون أكثر وضوحًا. في هذه الحالة، يكون التدريب الإضافي ضروريًا.
أما إذا حصل الطفل على ( 31 - 50 ) نقطة، فهذا يشير إلى أن لديه قدرات نطقية جيدة، حيث يتمكن من نطق معظم الحروف والمقاطع بشكل سليم ، مع وجود بعض الأخطاء الطفيفة التي لا تؤثر بشكل كبير على وضوح كلامه . قد تكون هذه الأخطاء ناتجة عن أسباب أخرى ، أو مواجهة صعوبة بسيطة في نطق بعض الحروف، وهي أمور غالبًا ما تتحسن مع مرور الوقت. لا يحتاج الطفل في هذه الحالة إلى علاج مكثف، وإنما مجرد متابعة بسيطة لضمان تطور نطقه بشكل طبيعي. يمكن تعزيز مهاراته النطقية من خلال القراءة الجهرية والتدريب على نطق الأصوات الصعبة بشكل صحيح، مما يساعده على تحسين أدائه اللغوي بثقة وسلاسة.
التوصيات :-
استنادًا إلى نتائج البحث وتحليل البيانات المتعلقة بمقياس اضطرابات النطق لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ، توصي الباحثة بما يلي:
المراجع:
أولا- المراجع العربية:
أحمد موسى الدوايدة. (2020). نسبة انتشار اضطرابات النطق لدى تلاميذ الصف الأول الابتدائي بمدينة مكة المكرمة.. مجلة التربية الخاصة والتأهيل, 10(37), 1-32. doi:10.21608/sero.2020.111685
أندريا أنور أيوب البزنط. (2019). فاعلية برنامج إرشادي وسيكودراما في تنمية مهارات التواصل لدى أطفال الروضة ذوي اضطرابات النطق. مجلة الطفولة
والتربية, 11(40), 457-546. doi:10.21608/fthj.2019.187310
إيهاب الببلاوي . (2014). فعالية التدريب على مهارات الوعى الصوتى فى خفض بعض اضطرابات النطق لدى الأطفال زارعى القوقعة الالکترونية. مجلة التربية الخاصة, 3(8), 308-432.
رانيا رزق خفاجي. (2017). فاعلية برنامج علاجي لخفض إضطرابات النطق لتحسين الكفاءة الإجتماعية للمعاقين عقليا القابلين للتعل. مجلة كلية التربية(22), 890-922. doi:10.21608/jftp.2017.32351
رشا علي عزب. (2021). فاعلية برنامج تدريبي إلكتروني لخفض اضطرابات النطق في تحسين الثقة بالنفس وخفض القلق الاجتماعي لدى عينة من الأطفال ذوي سقف الحلق المشقوق. مجلة قطاع الدراسات الإنسانية(28), 990-1106. doi:10.21608/jsh.2021.211217
سحر منصور القطاوي. (2015). فعالية برنامج قائم على التدريب السمعي في خفض اضطرابات النطق لدى عينة من الأطفال ضعاف السمع. دراسات عربية في التربية وعلم النفس(68), 149-172. doi:10.12816/0022644
سلطان عبد الله الغامدي ، احمد إبراهيم فلاته. (2023). معايير مقترحة لتصميم المنصات التعليمية الإلكترونية في ضوء المبادئ التوجيهية للنفاذ الى محتوى الويب لذوي إعاقة اضطرابات النطق واللغة. دراسات عربية في التربية وعلم النفس, 145(2), 159-182.
doi:10.21608/saep.2023.278994
شيماء محمد منصور. (2020). فاعلية برنامج تدريبي قائم على أنشطة الإعلام المدرسي في تخفيف اضطرابات النطق والكلام وتحسين اللغة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. المجلة المصرية لبحوث الإعلام(76), 123-175. doi:10.21608/ejsc.2021.194645
فوزية عبدالله الجلامدة . (2016). فاعلية برنامج تدريبي في التدخل المبكر لعلاج اضطرابات النطق لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية في المملكة العربية السعودية..
مجلة الإرشاد النفسي(47), 263-316. doi:10.21608/cpc.2016.48947
ليلى شعبان طنطاوي،نعيمة جمال الرفاعي. (2020). فاعلية برنامج تدريبي قائم على النمذجة لخفض بعض اضطرابات النطق عند أطفال متلازمة داون. مجلة كلية التربية, 35(3), 336-377.
doi:10.21608/muja.2021.144782
محمد النوبى. (2018). اضطرابات النطق "1": الشفة الأرنبية والحلق المشقوق (Vol. 000): الأكاديمية العربية للعلوم الإنسانية والتطبيقية.
محمد محمود العطار. (2019). لغة الطفل وإضطرابات النطق والكلام (Vol. 000): المجلس العربي للطفولة والتنمية.
مرفت محمد جمال. (2015). فاعلية برنامج تدريبي في خفض اضطرابات النطق لدى مجموعة من أطفال التوحد القابلين للتعلم. مجلة التربية, 165(5), 304-348. doi:10.21608/jsrep.2015.55835
مريم حموم. (2016). أثر اضطرابات النطق على عملية التعلم : , التشخيص والعلاج. مجلة جيل العلوم الإنسانية والاجتماعية(17.18), 71-83.
doi:10.12816/0024748
مريم مراكشي. (2018). اضطرابات النطق لطفل ما قبل المدرسة : العوامل المرتبطة بمشكلاتها (Vol. 000): مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع.
مهند ناصر الغامدي. (2021). اضطرابات النطق لدى الأطفال ضعاف السمع بمدينة جدة وعلاقتها ببعض المتغيرات. . مجلة التربية الخاصة والتأهيل, 12(42), 35-63. doi:10.21608/sero.2021.70036.1051
نوران أحمد طه ،نور أحمد الرمادي. (2022). الخصائص السيكومترية لمقياس اضطراب النطق المصور لدى تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي. مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية, 16(10), 229-264. doi:10.21608/jfust.2022.262744
نوره بنت عبدالله الغامدي ، محمد بن مبارك الشهراني. (2021). مظاهر اضطرابات النطق واللغة لدى أطفال فرط الحركة وتشتت الانتباه من وجهة نظر أولياء أمورهم في ضوء بعض المتغيرات بمدينة جدة. . المجلة العربية لعلوم
الإعاقة والموهبة(17), 185-232. doi:10.21608/jasht.2021.182632
هاشميه محمد الموسوي. (2020). طبيعة اتجاهات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة نحو المدمج في مدارس التعليم العام في ضوء بعض المتغيرات. مجلة التربية, 185(2), 235-271. doi:10.21608/jsrep.2020.84447
هناء علي الدردير. (2024). فاعلية برنامج تدريبي باستخدام الحاسب الآلى في معالجة بعض اضطرابات النطق لدى أطفال المرحلة الابتدائية. دراسات في الارشاد
النفسي والتربوي, 7.2024(1), 51-71. doi:10.21608/dapt.2024.345417
هيام بدوي فراج. (2020). مقياس تقدير اضطرابات النطق وعيوب الكلام في اللغة الإنجليزية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية. مجلة العلوم التربوية(43), 122-145. doi:10.21608/maeq.2020.139668
وفاء جمال العشماوى. (2015). فعالية برنامج كمبيوتر تعليمي متعدد الوسائط في الحد من بعض اضطرابات النطق واللغة لدى الأطفال المضطربين لغويا. المجلة العلمیة المحکمة للجمعیة المصریة للکمبیوتر التعلیمي, 3(2), 197-225. doi:10.21608/eaec.2015.53108
وليد فاروق حسن. (2020). بناء معايير ومؤشرات ضبط الجودة في قياس فعالية الخدمات المساندة والبرامج النوعية للأطفال ذوي اضطرابات تخاطب اللغة والكلام ومدى مطابقة مخرجاتها على مؤسسات ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء رؤية التنمية المستدامة 2030 بجمهورية مصر العربية. مجلة البحث في التربية وعلم النفس, 35(4), 345-412. doi:10.21608/mathj.2020.130214
وليد فاروق سيد. (2021). فعالية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي للتعرف الآلي على الخصائص الصوتية الفيزيائية لكلام التلاميذ ذوي اضطرابات النطق بالمرحلة الابتدائية. المجلة التربوية(88), 1176-1269.
doi:10.21608/edusohag.2021.181928
ثانيا المراجع باللغة الإنجليزية:
Chen, Y. J., & Wu, J. L. (2016). A computer-aided articulation learning system for subjects with articulation disorders. Engineering Computations, 33(7), 2185-2197. doi:10.1108/ec-08-2015-0235
Kim, S. Y. (2023). Effect of Voice and Articulation Parameters of a Home-Based Serious Game for Speech Therapy in Children With Articulation Disorder: Prospective Single-Arm Clinical Trial. Jmir Serious Games, 11. doi:10.2196/49216
Kim, S. Y., & Song, M. (2023). Effect of Voice and Articulation Parameters of a Home-Based Serious Game for Speech Therapy in Children With Articulation Disorder: Prospective Single-Arm Clinical Trial. Jmir Serious Games, 11, e49216. doi:10.2196/49216
Lekeitha, Morris. (2020). Use of videos and digital media in parent-implemented interventions for parents of children with primary speech sound and/or language disorders: A scoping review. Journal of Child and Family Studies, 29(12), 96-108.
Noveen, S. (2018). Correlation Between Articulation Disorders and Oral Motor Mechanism. Annals of King Edward Medical University Lahore Pakistan, 24(1), 653-658. doi:10.21649/akemu.v24i1.2366
Walden, & Jones. (2018). Young children's family history of stuttering and their articulation, language and attentional abilities: An exploratory study. Journal of Communication
Disorders, 71, 22-36. doi:10.1016/j.jcomdis.2017.11.002
Zarifian, T. (2017). Persian Articulation Assessment for Children Aged 3-6 Years: A Validation Study. Iranian Journal of Pediatrics, 27(4). doi:10.5812/ijp.8217