Document Type : Original Article
Author
Specializing in Art Education Curriculum and Teaching Methods
Abstract
Keywords
Main Subjects
مركزأ.د/ أحمد المنشاوى
للنشر العلمى والتميز البحثى
(مجلة كلية التربية)
=======
برنامــج مقتـــرح لتنميــة بعــــض مهــارات الطلاقــه التشكليـــه لـــدي تلاميـــذ المرحلـــه المتوسطــة بدولـــه الكويــــت
إعـــداد
برجس محسن برجس ناصر سليمان الشمري
ماجستير في التربية
تخصص مناهج وطرق تدريس تربية فنية
b.barjes@hotmail.com
}المجلد الأربعون– العدد الحادى عشر- جزء رابع– نوفمبر 2024م {
عدد خاص بالمؤتمر العلمى الدولى التاسع (دور التعليم العربى فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة)
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
مستخلص البحث
هدف البحث الحالي إلى وضع برنامج مقترح لتنمية بعض مهارات الطلاقه التشكليه لدي تلاميذ المرحله المتوسطة بدوله الكويت، واعتمد البحث على المنهج الوصفى المنهج الوصفي التحليلي لإعداد الإطار النظري واستقراء البحوث السابقة لبناء وتصميم البرنامج وإعداد ادوات البحث، كما تم استخدام المنهج شبه التجريبي ذو المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس القبلي والبعدي لمتغيرات البحث من خلال تطبيق اختبار مهارات الطلاقة التشكيلية على عينة من تلاميذ الصف التاسع بدولة الكويت
وقد توصل البحث إلى عدة نتائج من أهمها:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لاختبار مهاات الطلاقة التشكيلية )المهارات والدرجة الكلية ( لصالح المجموعة التجريبية وقدم البحث برنامج مقترح لتنمية بعض مهارات الطلاقه التشكليه لدي تلاميذ المرحله المتوسطة بدوله الكويت.
الكلمات المفتاحية: برنامج مقترح - مهارات الطلاقه التشكليه - تلاميذ المرحله المتوسطة بدوله الكويت.
A proposed program to develop some formative fluency skills among middle school students in the State of Kuwait
Burjas Mohsen Burjas Nasser Suleiman Al Shammari
Master of Education
Specializing in Art Education Curriculum and Teaching Methods
b.barjes@hotmail.com
ASTRACT
The current research aims to develop a proposed program to develop some formative fluency skills among intermediate school students in the State of Kuwait. The research relied on the descriptive analytical method to prepare the theoretical framework and extrapolate previous research to build and design the program and prepare research tools. The quasi-experimental method with two experimental and control groups was also used in the pre- and post-measurement of the research variables by applying the formative fluency skills test to a sample of ninth grade students in the State of Kuwait. The research reached several results, the most important of which are: There are statistically significant differences between the average scores of the experimental and control groups in the post-measurement of the formative fluency skills test (skills and total score) in favor of the experimental group. The research presented a proposed program to develop some formative fluency skills among intermediate school students in the State of Kuwait.
Keywords: Proposed program - formative fluency skills - intermediate school students in the State of Kuwait.
مقدمة:
يعتبر مقرر التربية الفنية أحد المقررات الدراسية التى تحظى بقبول واسع لدى التلاميذ وباهتمام كبير من قبل وزارة التربية بدولة الكويت لما لها من قدرة على غرس القيم الجمالية والتربوية إضافة إلى تنمية التفكير الإبداعي والناقد لدى المتعلمين وخاصة بالمرحلة المتوسطة.
ففى المرحلة المتوسطة يبني التلاميذ على ما تعلموه ويبنون ارتباطات تجاربهم التعليمية فى مرحلة الطفولة المبكرة، ويتم دعم التعليم والتعليم بعدة خبرات عبر مواد المنهج مع التركيز على الكفايات المنجزة فى نهاية الصف 12 كنتيجة لتنظيم الكفايات العامة والخاصة للمادة، ومن ثم يتم اكتساب عادات التعلم فى هذا المستوى وتعزز عملية التطور الذهنى والحركى والعاطفى – الاجتماعى ، ويعطى اهتمام خاص لبناء المواقف الإيجابية نحو التعلم ليعرف الأطفال قدراتهم ويكون لديهم الفرص الكاملة لتطوير أبعاد شخصياتهم المختلفة (وزارة التربية والمركز الوطنى لتطوير التعليم(وزارة التربية والمركز الوطنى لتطوير التعليم،14، 2016).
فالفن قادر على جعل التلميذ مصدراً منتجاً مميز بدلاً من أن يكون ألة لحفظ المدخلات فيتعلم الطفل املالحظة والتحليل والوصف اللفظي وغير اللفظي والفضول والابتكار وتطوير الأفكار من خلال الفن، وهنا لا يوجد معيار جاف يقاس به مدى صحته أو خطئه فهذا لا يهم، ما يهم هو رحلة إلمام التلميذ بكل ما اكتسبه حتى أخرج للعالم تحفته الفريدة، وهذا يعطيه فرصة لفهم معنى "التميز" خالصا، ويقدم الفن للتلميذ أكثر شيء يحتاجه فى رحلته العمرية وهو الإحساس بالأهمية والانتماء (أنا مهم ومنتج - أنا شخص ذو هوية فريدة) (سليمان، 2021، 57).
كما أن الفن نشاط أساسي وطبيعي يمكن ان يسهل عملية تعبير الأفراد عن انفسهم ، فالأفراد غالباً ما ينقلون الأفكار والإنفعالات فى صورة الأشكال الفنية، وعندما يقوم الافراد بممارسة الأنشطة الفنية فإنهم يصبحون أكثر تفهماً، ونتيجة لذلك يصبح لد\يهم القدرة على تشكيل علاقات أفضل مع الأخرين من خلال التفاعل والتعبير عن انفسهم وعلاوة على ذلك فمن خلال ممارسة الأفراد للفن فإنهم يحصلون على قدر كبير من الارتياح والشعور بتحقيق أكبر قيمة من الإنجاز والتحصيل (Moon, L. ,2004, pp71-72)
وبالمقارنة مع المراحل السابقة فإن المرحلة المتوسطة بدولة الكويت (6-9) تقدم للمتعلمين تحديات جديدة لتطورهم الذهنى والجسدى والشخصي والاجتماعى والاخلاقى إن فضولهم الطبيعى يحتاج إلى المزيد من التحفيز للتأكد من ان المعرفة والمهارات والقيم والمواقف المكتسبة على هذا المستوى تمثل قاعدة قابلة للاستمرار إلى مستويات أعلى من التعلم والاندماج الاجتماعى.
فالتربية الفنية تعمل على تنمية القدرة على الإبداع لدى التلاميذ وتأكيد الذات لديه وتنميته اجتماعياً وذلك من خلال الأعمال الجماعية واحترام العمل الفني اليدوي، ومن يقومون به ومراعاة الفروق الفردية وتدريب الحواس وتنميتها وشغل اوقات الفراغ وتنمية الذوق الفنى، والكشف عن المواهب الفنية وتدريب الحواس على الاستخدام غير المحدود، وتنمية المواطنة الصالحة ويساهم الفن فى إيجاد المواطن الصالح الذي تتسم علاقته بالجمال ويساعد عمله بالجمال على إشاعة الجمال من حوله، ويحرص على بقاء وطنه نظيفاً جميلاً .
وقد ارتبطت الطلاقة التشكيلية بالفن عامة وبالتصوير الحديث خاصة ، حيث يظهر مدى هذا الإرتباط من خلال ما قدمه الفنان من العديد من الأعمال الفنية عبر العصور المختلفة. كما ارتبطت الطلاقة التشكيلية في التصوير بإبداعات بعض الفنانين والذين أختاروا في أعمالهم موضوع أو عنصر محدد على فترات زمنية طويلة، ولم يحصر ذلك خيالهم أو يقف أمام إبداعهم بل جعل لهم من خلال هذه الأعمال بصمة مميزة بمجال الإبداع الفني التشكيلي.
وتعد الطلاقة التشكيلية من أهم القدرات الإبداعية للفرد حيث أنها تمثل أول خطوة إيجابية عند مواجهة المشكلة أو موقف ما، بالإضافة إلى ما تقدمه من استجابات متعددة للمثير أثناء الممارسة الفنية، وهي تعتبر عاملاً إبداعى مهم وعامل فني مؤثر في تنمية القدرة على حل المشكلات، والتي تعتمد إعتماد أساساً في قياس القدرة الفنية، وذلك لأهميتها كعنصر أساسي في التعبير الفني بالإضافة إلى إعتبارها كقدرة أساسية من القدرات الإبداعية، حيث يقوم الفرد بعدد من التكوينات المختلفة. فقدرته في خلق العديد من هذه الأفكار أو التكوينات تجعل أمامه فرصة أكبر للإبداع وإختيار أفضل تكوين للإنتاجه( عفيف، 2017، 217).
وأشارت بعض الدراسات إلى أن الطلاقة التشكيلية كأحد مهارات التربية الفنية المهمة تعتبر ضرورة ملحة لمواكبة متطلبات العصر والتكيف معها، وتطوير المجتمع؛ الأمر الذي يمكن المعلمين من تطوير قدراتهم الفكرية؛ مما ينعكس على النجاح الدراسي، وتحسين مستوى التحصيل، بحيث يساعد التفكير السليم المتعلم على النجاح والشعور بالسعادة والتفوق.
فالطلاقة التشكيلية توفر السهولة والتلقائية والإنطلاق في التعبير الفني، وتزيد من ميل الفرد في ألا يكرر نفسه، وهي تعتبر قدرة إبداعية فنية تتضمن العديد من المهارات الإيجابية لشخصية الممارس للفن، بحيث تنمي العديد من المهارات التي تؤهله لمواجهة المواقف المختلفة بكثير من الحلول والبدائل(عفيف، 2017، 220).
وهذا يستلزم تطوير مناهج التربية الفنية وطرق تدريسها على أساس ربطها بالقضايا المعاصرة التي تؤثر على حياة الإنسان وتعامله مع غيره من الشعوب، ومع البيئة المحيطة، وتقديمها للتلاميذ فى سياقات ملائمة، بهدف تكوين جيل صاعد من التلاميذ لديه المعرفة بموارد ومؤسسات وقضايا معاصرة، وفى ضوء ذلك يتكون لديه الاتجاهات الإيجابية نحو الإحساس ببيئته ومشكلاتها ولديه القدرة على اتخاذ القرارات بشأنها بدافع قوى وفعال، كما أنها تعمل على تنمية التفهم الواعي المستنير لضرورة تعاون المجتمعات المتقدمة والنامية لتطوير البيئة وتقدمها ، كما تسهم في تنمية الطلاقة التشكيلية لدى التلاميذ التى تساعدهم على التعلم والتكيف بنجاح منع متطلبات العصر .
مشكلة البحث
اتضحت مشكلة الدراسة من خلال:
وأسفرت النتائج عن وجود ضعف شديد فى مهارات الطلاقه التشكيلية
وفی ضوء نتائج العينة الاستطلاعية ونتائج الدراسات السابقة تحددت مشكلة البحث الحالي في وجود ضعف بمستوي التلاميذ فى الطلاقه التشكيليه الدراسي ويسعي هذا البحث لعمل برنامج مقترح قائم على استراتيجيات التفكير المتشعب لتنمية مهاات الطلاقة التشكيلية.
أسئلة البحث:
سعي البحث الحالي للإجابة عن السؤال الرئيس التالى:
فروض البحث
يسعي البحث الحالي إلي التحقق من صحة الفروض التالية:
أهداف البحث:
يهدف البحث الحالى إلى التعرف إلى:
أهمية البحث:
تتضح أهمية البحث الحالي فيما يلي:
مواد وأدوات البحث:
اعتمد البحث الحالي في إجراءته على المواد اولأدوات التالية وجميعها من إعداد الباحث:
أولاً: مواد البحث وتمثلت في:
أ- كراسة الأنشطة بوحدات(تشكيل الورق- تشكيل الخشب- تشكيل المعادن) مصاغة وفقا لاستراتيجيات التفكير المتشعب لتطبيقها على المجموعة التجريبية.
ب- دليل للمعلم بالوحدات المختارة مصاغة وفقا لاسترتيجيات التفكير المتشعب ليكون دليلاً للمعلم أثناء تدريس المجموعة التجريبية.
ثانيا أداة القياس وتمثلت في:
- اختبار مهارات الطلاقة التشكيلية.
حدود البحث :
منهج البحث :
تم استخدام المهجين التاليين:
- تم إجراء القياس القبلي لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة في اختبار مهارات الطلاقة التشكيلية
- ثم تم تطبيق تجربة البحث من خلال تدريس الوحدات المختارة" للمجموعة الضابطة بالمعالجة المعتادة، وتدريس نفس الوحدات للمجموعة التجريبية باستخدام استراتيجيات التفكير المتشعب.
- ثم تم إجراء القياس البعدي لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة في اختبار مهارات الطلاقة التشكيلية.
مصطلحات البحث
تعرف التربية الفنية بانها: تغيير فى سلوك المتعلم، من خلال تدريب المتعلمين على ما ينفعهم من المهارات والعادات وتزويدهم بالمعلومات والمفاهيم كسابهم الميول والاتجاهات عن طريق ممارسة الفن واستغلال خامات البيئة لإنتاج أعمال فنية(رضوان، 2010، 12).
ويعرفها الباحث إجرائياً بأنها: التعبير بلغة الخطوط والمساحات، والاحجام، والكتل، والألوان في صيغ فريدة تعكس الطابع المميز لشخصية المعبر.
استراتيجيات التفكير المتشعب: Neural Branching Strategies NBS
تعرف استراتيجيات التفكير المتشعب إجرائيا في البحث الحالي: أنها مجموعة من الاستراتيجيات التي تسهم في التفكير في النتائج وإدراك العلاقات بين الأجراء وتحديد أوجه الشبه والاختلاف بين الأجزاء واكتشاف التشابكات والتداخلات بينها أثناء دراسة تلاميذ الصف التاسع للوحدات المختارة.
عرفت الطلاقة التشكيلية : بأنها القدرة على إنتاج أكبر كم ممكن من التكوينات التشكيلية في مدة زمنية محددة، لمفردات تشكيلية محددة، وذلك من خلال إستخدام أساليب إنشائية العلاقات والأفكار المتفق عليها (فكرى، 2008، 44) .
فالطلاقة التشكيلية هي عدد الوحدات التشكيلية المتنوعة المنتجة في وحدة زمنية معينة. كما عرفت بأنها القدرة على إيجاد أكبر عدد من الوحدات والفئات والنظم التشكيلية المتنوعة وحدة زمنية معينة(Rasinski, 2012).
ويعرفها الباحث إجرائياً بأنها: القدرة على إنتاج أكبر عدد ممكن من الأشكال حول مفاهيم معينه في مدة زمنية محددة، وذلك من خلال إستخدام عناصر تشكيلية متعددة وبأساليب فنية مختلفة كالأسلوب التجريدي أو التعبيري، والتي يمكن قياسها من خلال عدد التكوينات المتنوعة التي تم إنتاجها من المفردات التشكيلية.
إجراءات البحث:
للإجابة عن تساؤلات البحث سوف والتحقق من صحة الفروض سوف يتبع البحث الإجراءات التالية:
الإطار النظري للبحث
أولاً: مفهوم الطلاقة التشكيلية:
شهد الفن تطوراَ سريعاَ وملحوظاَ في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين حيث فتحت له أفاقا جديده وذلك من خلال تطور وتعدد الاكتشافات العلمية والتي أدت لتنوع الأفكار الإبداعية في الفن وبالتالي تعددت الاتجاهات الفنية لمواكبة التقدم الهائل في العلم.
أما عصر ما بعد الحداثة فشهد ثورة في التقنيات والنظريات العلمية بالإضافة إلى تغير الكثير من الأساليب والمناهج خاصة بعد الحرب العالمية الثانية، مما جاءت تغيرات سريعة ومتلاحقة لحركات واتجاهات غيرت من حدود ومعاني مفهوم الفن.(عفيف, 2017, ص221)
فكان للتربة في الفن خصائص جديدة تقوم على الاهتمام بالإبداع والابتكار ورفض المحاكاة وإتباع الأصول القديمة، وأصبح التعبير فيه هو تجربة الفنان التي يؤكد من خلالها على الاهتمام بالبحث والتعليم وكل ما هو جديد. فاتجه اهتمام الفنان الي المضمون العلمي والاستفادة منه في مسايرة العصر والتعبير عنه. فأظهرت ذلك الطلاقة التشكيلية لدى القائمين علي التربية الفنية.
وتعتبر الطلاقة التشكيلية من أهم قدرات الفنان الإبداعية ذات الطبيعة الإنتاجية حيث أنها تقدم استجابات متعددة للمثير عند مواجهته لمشكلة أو موقف ما أثناء ممارساته الفنية. فارتبطت الطلاقة التشكيلية بالفن منذ القدم، حيث يظهر مدى هذا الارتباط من خلال ما قدمه الفنان من العديد من الأعمال الفنية عبر العصور المختلفة، والتي جعلت لهذه الأعمال بصمة مميزة في مجال الإبداع الفني.
وقد عرفت الطلاقة: بأنها القدرة على إنتاج أكبر عدد من الأفكار لموقف معين . (منسي, ٢٠14,ص255 ) و الطنطاوي ( ٢٠٠٠ م ) يرى أن الطلاقة إنتاج أكبر عدد من الحلول.
كما أن جروان ( 2008 , ص97) يرى أن الطلاقة " قدرة على التذكر والاستدعاء للمعلومات أو الخبرات أو المفاهيم التي سبق تعلمها ".
كما أن الطلاقة هي قدرة الفرد على استدعاء أكبر عدد ممكن من الأفكار المناسبة في فترة زمنية معيّنة، وإنتاج أفكار كثيرة لقضية من القضايا لها نهاية حرّة أو مفتوحة، فالفرد الذي يتمتّع بالطلاقة الفكرية هو الذي يمتلك القدرة على توليد عدد كبير من الأفكار والبدائل عند تعرّضه لمثير معيّن، ويعود ذلك إلى عملية التذكّر واستدعاء معلومات ومفاهيم سبق تعلّمها والتعرّض لها. تأخذ الطلاقة الفكرية عدّة أشكال:( عبد العزيز,2009, ص75)
1- الطلاقة اللفظية: وهي سرعة الفرد في تقديم ألفاظ أو كلمات أو مترادفات أو نقائضها وتوليدها في نسق معيّن، وطرح أكبر عدد ممكن من الألفاظ ضمن مواصفات معيّنة في فترة زمنية قصيرة نسبيا.
2- الطلاقة التعبيرية: وتتحقّق ضمن صياغة عبارات مفيدة متّصلة تناسب موقفا معيّن.
3- الطلاقة الشكلية: هي الطلاقة المرتبطة بالرموز والأشكال البصرية في الفنون التشكيلية وحتّى السمعية في الموسيقى، حيث يستطيع الفرد من خلالها أن يضيف إلى شكل من الأشكال نماذج أخرى جديدة، أو أن يبدع مجموعة من الأشكال أو الأصوات استجابة لمثير خارجي جاء في سياق بصري أو سمعي.
4- الطلاقة المعنوية: هي قدرة الفرد على استدعاء مجموعة كبيرة من المعاني تكون على قدر كبير من الوضوح والبلاغة.
شكل(1): من اعداد الباحث: يوضح أقسام الطلاقة
وقد قسمت الطلاقة إلى: (عبدالغفار, ١٩٧٧, ص65)
ويرى الباحث أن الطلاقة تشير إلى كمية الأفكار التي ينتجها الطفل خلال فترة زمنية محددة.
وحيث أن الإبداع في مجال الفنون التشكيلية يرتبط بمحتوى الأشكال أو المدركات الحسية البصرية كالخطوط والأشكال والألوان والكتل والفراغات وقيم السطوح.
وتعرف الطلاقة التشكيلية بأنها " القدرة على إحداث أو خلق مجموعة من الأفكار الفنية في وقت محدد " وتعرف بأنها " القدرة على إبداع تكوينات متنوعة في مدة زمنية محددة كنتيجة لانعدام العوامل المعطلة نسبياَ "، ويقصد بالعوامل المعطلة التعب والإجهاد أو بعض القيود التي تعوق الانطلاق في عرض الأفكار. (عفيف, 2017, ص218).
فالطلاقة التشكيلية هي عدد الوحدات التشكيلية المتنوعة المنتجة في وحدة زمنية معينة. كما عرفت بأنها القدرة على إيجاد أكبر عدد من الوحدات والفئات والنظم التشكيلية المتنوعة وحدة زمنية معينة (القاضي, 1983, ص128).
حيث تشير الطلاقة التشكيلية إلى كمية الأفكار البصرية التي ينتجها الفرد ومقدرته على توليدها خلال فترة زمنية محددة، ويمكن أن تقاس من خلال مؤشرات محددة منها مدى وفرة محصول الفرد من مفردات تشكيلية معنية، كالخطوط والأشكال والهيئات، ومدى غزارة إنتاجية الفرد للأشكال المركبة أو التكوينات باستخدام وحدة شكلية محددة. (عفيف, 2017, ص219).
ويشير مفهوم الطلاقة في الفن التشكيلي إلى " القدرة على إحداث أو خلق مجموعة من الأفكار الفنية في وقت محدد " وتعرف بأنها " القدرة على إبداع تكوينات متنوعة في مدة زمنية محددة كنتيجة لإنعدام للعوامل المعطلة نسبياَ "، ويقصد بالعوامل المعطلة التعب والإجهاد أو بعض القيود التي تعوق الإنطلاق في عرض الأفكار( عفيف، 2017، 218).
وعرفت الطلاقة التشكيلية في بأنها القدرة على إنتاج أكبر كم ممكن من التكوينات التشكيلية في مدة زمنية محددة، لمفردات تشكيلية محددة، وذلك من خلال إستخدام أساليب إنشائية العلاقات والأفكار المتفق عليها.
ويرى الباحث أن الطلاقة التشكيلية هي القدرة على إنتاج أكبر عدد ممكن من التكوينات التشكيلية حول مفاهيم معينه في مدة زمنية محددة، من خلال إستخدام عناصر تشكيلية متعددة وبأساليب فنية مختلفة كالأسلو التجريدي أو التعبيري .. وغيرها. والتي يمكن قياسها من خلال عدد التكوينات المتنوعة التي تم إنتاجها من المفردات التشكيلية.
ثانيًا: أهمية الطلاقة التشكيلية فى التربية الفنية:
تعتبر الطلاقة عامل إبداعى هام وعامل فني مؤثر في تنمية القدرة على حل المشكلات، كما تعتمد إعتماد أساسيا في قياس القدرة الفنية، وذلك لأهميتها كعنصر أساسي في التعبير الفني بالإضافة إلى إعتبارها كقدرة أساسية من القدرات الإبداعية، حيث يقوم الفنان بعدد من التكوينات المختلفة. وقدرته في خلق العديد من هذه الأفكار أو التكوينات تجعل أمامه فرصة أكبر لإختيار أفضل تكوين ممكن للإنتاج.
فالطلاقة التشكيلية توفر السهولة والتلقائية والإنطلاق في التعبير الفني، وتزيد من ميل الفنان في الا يكرر نفسه. وهي تعتبر قدرة إبداعية فنية تتضمن العديد من المهارات الإيجابية لشخصية الممارس للفن، بحيث تنمي العديد من المهارات التي تؤهله لمواجهة المواقف المختلفة بكثير من الحلول والبدائل(عفيف، 2017، 220).
لذا فإن الفنان في حاجة أثناء الممارسة الفنية للتدريب على الطلاقة من أجل الوصول للهدف بكيف أفضل بالإضافة إلى أنها تتيح له أن يختار الاحتمال الأكبر لظهور التكوين الجيد، وذلك لوجود فرص أوسع للاختيار، وذلك من خلال:
ثالثًا: العوامل المؤثرة في الطلاقة التشكيلية:
تعتبر الطلاقة التشكيلية من أهم قدرات الفنان الابداعية ذات الطبيعة الانتاجية حيث أنها تقدم استجابات متعددة للمثير عند مواجهته لمشكلة أو موقف ما أثناء ممارساته الفنية. فأرتبطت الطلاقة التشكيلية بالفن عامة وبالتصوير خاصة منذ القدم، حيث يظهر مدى هذا الإرتباط من خلال ما قدمه الفنان من العديد من الأعمال الفنية عبر العصور المختلفة، والتي جعلت لهذه الأعمال بصمة مميزة في مجال الإبداع الفني.
وهناك مجموعة من العوامل التي تلعب دورًا بالسلب أو الإيجاب على مستوى الطلاقة التشكيلية، فهناك مجموعة من العوامل البيئية والثقافية والاقتصادية والأسرية والمدرسية التي تؤثر مجتمعة أو كلاً على حدة على الطلاقة التشكيلية.
ومن أهم العوامل المؤثرة على الطلاقة التشكيلية في التربية الفنية تتمثل فيما يلي:
أولاً: الأسرة
هي مجتمع محدود تسوده علاقات عائلية تتسم في أغلب الأحيان بالحب والعطف والرعاية، تعمل على الأخذ بيد أفرادها في جميع النواحي، وهي القاعدة التي ينطلق منها الفرد إلى المجتمع بشخصية متميزة وصفات محدده واتجاهات مزروعة. ( معوض، ١٩٨٣, ص61)
حيث هناك مجموعة من العوامل التي تلعب دورًا مؤثرًا في توجيه الأسرة لأفرادها وهي:
١- المستوى الاقتصادي: يرجع كثير من الباحثين مسؤولية كبيرة إلى المستوى الاقتصادي للأسرة، ويرون أنه كلما ارتفع دخل الأسرة كلما أتيحت للطالب فرص تعليمية وثقافية أكبر من المتوفرة لأقرانه في الأسر ذات المستوى الاقتصادي المنخفض.
إن الوضع الاقتصادي لا يعني فقط ارتفاع في الدخل ووفرة الخامات والأدوات الفنية والعلمية والثقافية، وإنما يعني في الغالب ارتفاع في المستوى التعليمي والثقافي للأسرة وبالتالي ارتفاع الوعي الذي يساعدهم على توفير الخامات اللازمة لإثراء وتنمية الخبرات، ومن ثم الاستخدام الأمثل لهذه الخامات، وتوفير الفرص اللازمة للتجريب والاكتشاف والطلاقة التشكيلية.( القريطي, 1995, ص69)
إن الوضع الاقتصادي المرتفع يسمح للأسرة بتوفير المكان المناسب لأفرادها، فسعة المنزل وكثرة عدد غرفه يعطي الموهوب فرصة اكبر لممارسة نشاطه بكل يسر وسهولة حيث أن أسر الموهوبين تمتلك منازل كبيرة ويعود ذلك إلى وضعها الاقتصادي المرتفع، بينما الأفراد العاديين منازلهم كانت صغيرة إلى حد ما، مما حد من نشاطهم وأنعكس سلبًا على أدائهم. (الشهاوي, ١٩٩٦, ص52)
حيث أن عدم توفير المكان المناسب يؤثر في كثير من الأحيان تأثيرًا سلبيًا على الموهوب.
٢- المستوى التعليمي للأبوين:
لا يحدد المستوى التعليمي للأبوين مستوى دخل الأسرة ومكانتها الاجتماعية فقط، بل يلعب دورًا أساسياً في طريقة التعامل مع الأبناء الذي يكون له أكبر الأثر في ظهور الطلاقة التشكيلية. ( مسعود، ١٩٩٩, ص67) .
فمن المفترض أن يتسم تعامل الآباء المتعلمين " بالتسامح إزاء ما يظهره الأبناء من استجابات ربما تكون غير مألوفة، والتشجيع على إبداء آرائهم والتعبير عن أفكارهم بحرية واستقلال دون تقييد أو ضغوط، وحثهم على ممارسة النشاطات والاهتمامات المشروعة في جو من المرونة والتقبل والإثابة، ومشاعر الدفء والتفهم والحنان".( القريطي ، ١٩٩٥ ، ص ١٦٧)
ويري الباحث إن مثل هذا التعامل يساعد على نمو شخصية أصيلة محبة للاستطلاع والبحث والتجريب، تشعر بالثقة في النفس، وبالمقدرة علي الطلاقة التشكيلية وعلى مواجهة المواقف الجديدة, وكلها أمور مهمة للطلاقة التشكيلية بكل طلاقة ومرونة وأصالة.
أما الآباء ذوي التعليم المنخفض أو غير المتعلمين فإن تعاملهم مع أبنائهم في كثير من الأحيان يتسم بالتسلط والاستبداد، والتهديد والإيذاء، وتقييد الحركة والفكر، وتحديد النشاطات، وهذه الأساليب من التعامل تولد لدى الفرد إحساس بالنقص وعدم الثقة، واتجاه إلى التقليد والمحاكاة، وعجز عن التعامل مع المواقف الجديدة، وينتج عن ذلك كله كف استعداده للتعبير الفني، وإذا ما عبر فإن استجاباته تتسم بالجمود في تناول الأشكال والمدركات. ( القريطي,1995, ص48)
كما أن أساليب معاملة الوالدين السوية تدفع الأبناء إلى عدم الاستسلام والنجاح مهما بلغت صعوبة الموقف، وتزرع فيهم الطلاقة التشكيلية والحماس والنشاط رغم إحساسهم بصعوبة الموقف، كما تدفعهم المعاملة السوية إلى حب المنافسة، وعدم البحث عن الشهرة والمادة والتفاخر بالأعمال.
وبالتربية السوية تكون الثقة في النفس، وقوة الشخصية، ومواجهة الأمور الصعبة. كما أن التسلط يضعف الثقة في النفس، ويحسس الأبناء بالفشل، ويرتبط إنجاز الفرد في هذه الحالة بخوفه من الفشل. (سعود, 1440, ص81 )
ويري الباحث أن مستوى الآباء التعليمي للأفراد أصحاب الطلاقة التشكيلية يفوق مستوى تعليم الأبوين للأفراد العاديين.
كما تبين أن أصحاب الطلاقة التشكيلية في الفن التشكيلي ينعمون بمعاملة تقوم على تشجيعهم على الاستقلال والاعتماد على النفس، واحترام الآراء, بينما يعيش الأفراد ذوى الأداء المنخفض تعاملاً صعبًا يقوم على التسلط وفرض الرأي، وعدم التقبل للأفكار الجديدة. (القريطي, ١٩٨١, ص112 )
إن الآباء الذين ليسوا على درجة كافية من التعليم لا يتفقون وأبناؤهم الموهوبون في الطلاقة التشكيلية تعبيراتهم الفنية المبتكرة وغير الواقعية، لأنهم لا يعرفون سوى الواقع ولا يرون سوى ما هو حاضر ولا يتعدى خيالهم الشيء المألوف، فيعتبرون ذلك مخالفة للواقع ويبدؤون ممارسة الضغوط على الأبناء لتغيير اتجاهاتهم، ومحاولة السيطرة على أفكارهم، " وقد لاحظ علماء التربية الفنية مؤشرًا خطيرًا يوضح مدى انتشار التعصب لمفاهيم وأفكار مسبقة تعوق نشاط الطلاقة التشكيلية في الفن التشكيلي، ويتمثل هذا التعصب في مقارنة أعمال الموهوب بالواقع، حيث يعتقد كثير من أولياء الأمور أن الموهوب في مجال الفن التشكيلي هو الذي يستطيع محاكاة الواقع وتقليده بشكل متقن" ( الشهاوي ، ١٩٩٦ ، ص ١٣٩)
ونتيجة لهذا الفهم الخاطئ فإن الموهوب يواجه بأبوين لا يفهمان قيمة هذا النشاط ولا يهتمان به فيشعر الموهوب بالإحباط وخيبة الأمل.
إن إكساب الأبناء الصفات والخصائص الحسنة التي يكون لها أثر إيجابي أمر يحتاج إلى قدر من الوعي، وإلى درجة من التعليم ومن ثم فالأسرة المتعلمة الواعية تزرع في شخصية أبنائها خصائص تساعدهم على النمو بشكل ممتاز. ( الشهاوي ، ١٩٩٦ ، ص ١40)
ويري الباحث أن التوجيه الخاطئ يكون في الغالب من أبوين لا يملكون القدر الكافي من الوعي الفني ويجهلون في نفس الوقت طبيعة المرحلة الفنية التي يمر بها أبناؤهم.
٣- المستوى الوظيفي للآباء:
يرتبط هذا العامل في أغلب الأحيان بالمستوى الاقتصادي فصاحب المستوى الوظيفي العالي يكون دخله الشهري عاليًا، بينما صاحب المستوى الوظيفي المنخفض يكون دخله الشهري أقل وبالتالي ينعكس ذلك على مستوى المعيشة، والمكان الذي يعيش فيه، ومستوى توفير الخامات.
أنه كلما كانت وظائف الآباء عالية كلما كان المجال أكبر لتوفير حياة أفضل وبالتالي تكون فرصة الأبناء في النبوغ أكبر من أقرانهم. (معوض,1983 , ص )
حدد عددًا من الخصائص التي تساعد على نماء الموهبة في البيئة الأسرية: (القريطي, ١٩٨٩, ص28 , إبراهيم, ١٩٩٧, ص85)
١- توفير مناخ أسري آمن يتفهم خصائص الموهوب ويتحسس حاجاته النفسية.
٢- تبديد مشاعر القلق والخوف عن طريق زرع الثقة في نفس الموهوب من خلال تقبل استجاباته، وتشجيعه, وأهمية التشجيع المادي والمعنوي للموهوب فنيًا، ويرى أنه حافزًا مهمًا ذو أثر كبير في رفع الروح المعنوية لدى الموهوب، وبالتالي يكون التسابق والتنافس للوصول إلى الأفضل.
٣- توفير الإمكانات اللازمة لممارسة نشاطه داخل الأسرة حيث أن توفير الأسرة للخامات والأدوات اللازمة لممارسة النشاط الفني يعمل على رفع مستوى أداء الفرد.
٤- تأصيل السمات الشخصية والخصائص المساعدة أو الميسرة للموهبة كالثقة بالنفس، والمثابرة، والمخاطرة, وغيرها.
ويضيف (جادو,2016, ص124) أن الأسرة يجب عليها أن:
١- تفهم مراحل النمو المختلفة للطفل.
٢- تفهم أهمية الطلاقة التشكيلية وأسلوب رعايتها.
٣- توفر فرص التعبير للموهوب وتعطيه الفرصة لإظهار ما لديه من قدرات.
٤- تعمل على تنمية مواهبه .
٥- تمنع المبالغة في الثناء على الموهوب.
٦- تنظر إلى الموهوب نظرة شاملة .
ثانيًا: ثقافة المجتمع
الثقافة ما يميز حياة الجماعة، وهي التي تشكل الجماعات الاجتماعية فيه، وتكون العادات والتقاليد، وتحدد ما يحبون وما يكرهون، كما تحدد أدوات عمل المجتمع، والثقافة تمثل جميع طرق الحياة بما فيها طرق التفكير والتصرف التي تظهر في الدين واللغة والفن.
والفن نتاج للثقافات على مر العصور وهو المرآة التي تعكس كل الثقافات ومن الأمثلة على تأثر الفن بالثقافة اختلافه من مجتمع إلى آخر ومن عصر إلى آخر ومن ديانة إلى أخرى، فقبل الإسلام وجد الفن العربي الذي غلب عليه التجسيم وصور ذوات الأرواح تمشيًا مع معتقداتهم، وبظهور الإسلام ظهر الفن بصورة مختلفة تمامًا عما كان عليه قبله وأختلف حاله كليًا، وبتوسع الدولة الإسلامية تأثر الفن بالثقافات المجاورة فظهر تأثيرها جليًا على جميع أنواع الفنون الإسلامية. ( مرسي ، ١٩٩٧, ص25)
ولا يقتصر تأثير الثقافة على الفنان البالغ بل يشمل هذا التأثير جميع ممارسي الفنون كبارًا كانوا أو صغارًا, وتبرز الفنون دائمًا إذا وجد الناس التشجيع على الإنتاج والتذوق الفني من الثقافة المحلية.
كما أن البيئة الثقافية تفرض على إدراك وخيال الفنان عناصر وأشكال ورموز وموضوعات معينة ترتبط بطبيعة المواقف والقيم والرموز التي تمجدها الثقافة أو تستنكرها، كالتعاون والمنافسة، أو ترتبط بالتراث والأساطير الشعبية، والأنماط المعمارية، والمناسبات والعادات الاجتماعية، أو بنشاطات الحياة اليومية من صناعة وزراعة وصيد، وحتى الأزياء والملابس تؤثر على تعبيراتهم (القريطي, ١٩٩٥, ص ١٦٢)
الشروط للثقافة التي تساعد على الابتكار:
وهناك مجموعة من الشروط للثقافة التي تساعد على الابتكار: (البيز, 1441, ص106)
١- توافر الوسائل والإمكانات الثقافية والمادية.
٢- الانفتاح على المثيرات الثقافية بحيث لا تقتصر على مظهر واحد من مظاهر الحياة.
٣- اتاحة حرية استخدام وسائل الاتصال الثقافية لكل المواطنين دون تمييز لكي يصبح من الممكن تنمية الابتكار عند جميع أفراد المجتمع.
٤- قلة القمع والمنع والظلم والاضطهاد.
٥-تحمل وجهات النظر المختلفة.
٦- وجود الحوافز المادية للمبتكرين.
ثالثًا: المدرسة
هي البيئة التعليمية التي ينتقل إليها الفرد بهدف الحصول على مزيد من الخبرات التي تساعده على النمو والاستمرار في الحياة بشكل أفضل، وينعقد الأمل على المدرسة لإصلاح ما أفسدته الأسرة والمجتمع.
وسوف نتناول فيما يلي مكونات البيئة المدرسية وأثرها على الطلاقة التشكيلية للطالب:
١- المكان ( المبنى المدرسي )
" بناء منفصل مخصص للعملية التعليمية وله بعض المواصفات والشروط ويعد ركنا أساسيًا في عملية التربية والتعليم " ( المحيسن ، 2020 ، ص ١٤)
يختلف المبنى المدرسي من مدرسة إلى أخرى وهذا الاختلاف سبب في نمو الموهبة أو دفنها فالمباني الواسعة المصممة خصيصًا للعملية التعليمية تتوفر بها جميع العوامل التي تساعد الموهوب على العطاء والاستمرار إذا ما اكتملت بقية العوامل الأخرى.
ولكن هناك مبانٍ لم تقم خصيصًا كمدارس وإنما أنشئت لأغراض أخرى ولكن لعدم توافر الإمكانات اللازمة لإقامة مبنى مدرسي وقتها اضطرت الجهات المختصة إلى استئجارها وتحويلها إلى مدارس وهذه المباني لها سلبياتها التي تحد من نشاط الطالب وتعيق مسيرة نموه الفكرية والمهارية، فهي لا توفر الملاعب والصالات المناسبة لممارسة النشاط وفي الغالب تكون غرفها ضيقة مما يؤدي إلى ازدحام الطلاب في الفصول وهذا الضيق يقيد حركة الطالب ويحد من نشاطه، ويؤثر أيضًا على قدرة المعلم على التقويم الصحيح.
كما أن من أهم مشكلات التربية الفنية في الدول الإسلامية قلة غرف التربية الفنية المخصصة وافتقارها إلى التجهيزات اللازمة من إنارة وتهوية وخدمات أخرى، وعدم توفر الأثاث الملائم، وقلة الخامات. (الحمود, 2009, ص52)
كما أن في المدارس المستأجرة الموهوب التربية الفنية في هذه المباني يفتقد إلى الشيء الكثير حيث لا يسمح له المكان بممارسة العمل الفني، حيث ضيق المكان المخصص للتربية الفنية إذا وجد، وغالبًا ما تكون صالة التربية الفنية مبنى مضاف خارج المبنى الرئيسي، لا يوجد به خدمات متكاملة من إنارة وتكييف وطاولات مناسبة. (الحمود, 2009, ص52)
كما لا ينكر الباحث ما يتوفر في المباني الحكومية من صالات للتربية الفنية وغيرها من الأنشطة ، وما يتوفر فيها من ملاعب ، وفصول واسعة ، وممرات برحه.
إن ضرر ضيق غرفة التربية الفنية لا يقتصر على الطالب بل يتجاوزه إلى أداء معلمه الذي يقل بضيق المكان حيث لا يستطيع أن يهيئ الجو المناسب لإعطاء الدرس ولا يستطيع التنقل بين طلابه لتوجيههم وتقييمهم.
وهناك مجموعة من الشروط الواجب توافرها في غرفة التربية الفنية: (خميس, ١٩75, ص67 )
١- ملاءمة المكان للشروط الصحية: فلا تكون مكتومة بحيث يتضرر الطالب من الروائح الصادرة عن بعض الخامات ، ولا تكون مفتوحة بحيث يؤثر البرد على الطالب، ولا تكون إنارتها ضعيفة ولا صارخة فتؤثر على نظر الطالب.
٢- سلامة المكان وبعده عن الأخطار: ذكرنا أن معظم غرف التربية الفنية وخاصة في المباني المستأجرة تكون عبارة عن مبنى ملحق خارج المدرسة، وقد يكون المبنى من أرخص الخامات، وفي أسوأ الأماكن ، وممره ضيق ... إلخ . هذه السلبيات في غرفة التربية الفنية تؤثر على أداء الطالب سلبًا، لأن التعبير يحتاج إلى طمأنينة، ونفسية صافية لا يعكر صفوها المبنى.
٣- ملاءمة المكان لعدد الطلاب: ينبغي أن تتناسب مساحة المكان مع عدد الطلاب فالمكان الضيق الذي يتعلمون فيه يسبب لهم الأذى جراء تدافعهم عند الدخول أو الخروج، أو جراء استخدامهم لبعض الأدوات الحادة.
٤- ملاءمة المكان لممارسة أوجه النشاط الفني المختلف: لابد أن يتلاءم المكان مع جميع أنواع أنشطة التربية الفنية سواء كان النشاط جماعيًا أو فرديًا، أو كان رسمًا أو أشغالاً وإذا لم يتفق هذا فانه غير صالح لأن يكون غرفة للتربية الفنية.
٥- مرونة المكان وسهولة التعديل فيه: التغيير أمر محبب لنفوس الطلاب وهذا ما يجب أن يتحقق في مكان ممارسة العمل الفني. فكثرة الحوائط الخرسانية بداخله تعيق محاولة التعديل فيه، كذلك كثرة النوافذ تعيق عملية العرض، وكذلك كثرة الأبواب. إن التربية الفنية تحتاج إلى مكان فسيح قليل القطوع الداخلية والأعمدة حتى يمكن الاستفادة من كل جزء فيه.
٦- توافر الناحية الجمالية: الجمال صفة ملازمة للفنون في كل مكان وزمان، ومن المفروض أن تكون غرفة التربية الفنية هي منبع الطلاقة التشكيلية في المدرسة، من حيث الأعمال التي تخرج منها أو من حيث الشكل العام للغرفة ( الأرضية ، الجدران ، المدخل ، خلفية العرض ).
٧- موقع غرفة التربية الفنية: ينبغي أن يكون الموقع قريبًا من أماكن العمل الأخرى شريطة أن لا يعيق قربه أعمال المدرسة الأخرى، وفي نفس الوقت فإن بعده قد يسبب متاعب للمعلم والطالب.
٢- المعلم
" هو الذي يهىء المناخ الذي من شأنه إما أن يقوي من ثقة الطالب بنفسه أو يزعزعها، يشجع اهتماماته أو يحبطها، ينمي قدراته أو يهملها، يقدح إبداعيته أو يخمد جذورها، يستثير تفكيره الناقد أو يكفه، يساعد على التحصيل والإنجاز أو يعطله " ( القريطي ، ١٩٩٥ ، ص126)
وقد أكد كثير من الباحثين على أن المعلمين أكثر تعاطفًا وحبًا واستحسانًا وتقبلاً للطالب العادي من الطالب الموهوب، لأنه أي الأخير يسبب للمعلم بعض المواقف المحرجة والمربكة التي تستثير غضبه بالإضافة إلى أن الطالب الموهوب كثير الأسئلة والنقد واقل انصياعًا للنظم، وحلوله غير مألوفة لدى المعلمين ولدى زملائه.
إن الموهوب طالب غير عادي بما يملكه من صفات و الطلاقة التشكيلية وخصائص تميزه عن غيره وهو يحتاج إلى معلم غير عادي ليعلمه ويرشده وهذا المعلم لابد أن تتوفر فيه الصفات التالية: (العزة ، 2019, ص ١٦٤)
1- التفكير التخيل
2-احترام إمكانات الموهوب.
3- رفع مفهوم الذات عند الموهوبين.
٤- القدرة على طرح الأفكار التحليلية والطلاقة التشكيلية.
٥- القدرة على البحث عن حلول جديدة وأصيلة.
6- يستمع إليهم ويهتم بمختلف حاجاتهم.
7- يتواصل معهم ويتحسس مشكلاتهم.
8- يجعلهم يشعرون بأهميتهم ويشاركهم في نجاحهم.
9- يعاملهم بصراحة ووضوح واحترام دون تميز.
10- لطيف لديه روح الدعابة، وأهلاً للثقة.
٣- المنهج
أداة المدرسة ووسيلتها لتحقيق أهدافها وقد عرف بأنه " مجموعة الخبرات التي تهيؤها المدرسة للتلاميذ تحت إشرافها بقصد مساعدتهم على النمو الشامل وعلى تعديل في سلوكهم "( الوكيل, 2009, ص ١٩)
ويضيف (الدمرداش, ١٩٩٦, ص96) أن هذه الخبرات تساعد على نمو التلاميذ الشامل جسميًا وعقليًا ونفسيًا واجتماعيًا و روحيًا.
كما عرف بأنه " سلسلة متماسكة من الخبرات المتنوعة يعيشها التلميذ ويمارسها داخل وخارج المدرسة ويتم توجيهها بشكل منظم ، الغرض منه مساعدة التلميذ على النمو الشامل وتقدير حاجاته وميوله وقدراته وإنماؤها من خلال برامج محددة المحتوى واضحة الأهداف ضمن محددات سلوكية يمكن ملاحظة أثرها وقياس نجاحها " (الغامدي, ١٩٩٧, ص ٤١)
كما يرى (الدمرداش, ١٩٩٦, ص95) أن المنهج بمفهومه الحديث لا يقتصر على المقررات الدراسية وإنما يتضمن:
١- المقررات الدراسية: لا يعني عدم اقتصار المنهج على المقررات الدراسية قصورًا فيها، فهي عنصرًا مهمًا ودعامة من دعائم المنهج ولكن يجب أن تكون ذات صلة بحياة الطالب ، والمجتمع وحاجاته، والمعرفة وتطوراتها، والبيئة وحاجاتها.
٢- الكتب والمراجع: الكتاب المدرسي هو العامل المؤثر المشترك بين المعلم والطالب لذلك يجب أن يكون على قدر كبير من العناية والاهتمام من حيث التأليف (المحتوى ) على أن يتوفر فيه الترابط والتدرج والتكامل.
٣- الوسائل التعليمية:
تعرف الوسائل التعليمية بأنها " المواد والأجهزة والمواقف التعليمية التي يستخدمها المعلم في مجال الاتصال التعليمي بطريقة أو نظام خاص لتوضيح فكرة أو تفسير مفهوم غامض أو شرح أحد الموضوعات بغرض تحقيق التلميذ لأهداف سلوكية محددة " ( المنتشري ، ١٤٢٠ ، ص ٥٨)
فوائد الوسائل التعليمية: ( السبحي, 1997, ص62)
٤- النشاطات:
يقوم المنهج الحديث على نشاط الطلاب ومشاركتهم في جميع الأمور, والنشاط لا يقتصر على الممارسات اللاصفية فقط بل يشمل أيضًا اكتساب المعلومات داخل الفصل، وهو الطريق الوحيد للتعرف على ميول واتجاه الطلاب ثم توجيههم وتطوير قدراتهم.
4- عناصر المنهج:
١- الأهداف: يحتوي منهج التربية الفنية المطبق حاليًا على مجموعة من الأهداف الفنية الجيدة والتي تتطرق إلى جميع أنواع الفنون.
ويرى الباحث أن هذه الأهداف شاملة لكل ما يحتاجه الطالب من معرفة ومهارة.
2- المحتوى: " كل ما يتضمنه المنهج من خبرات ، سواء كانت معرفية أو وجدانية أو مهارية تهدف إلى التركيز على النمو الشامل المتكامل للتلميذ في المجالات الثلاث، والمحتوى هو أول المكونات التي تتأثر بالأهداف من حيث التكامل بين المحتوى والأهداف، حيث أنه لا يمكن وضع محتوى دراسي ما لم يكن له أهداف محددة " ( الغامدي ، ١٩٩٧ ، ص ١٠٣)
إلا أن منهج التربية الفنية المعمول به حاليًا يفتقر إلى المحتوى الذي يتم من خلاله تحقيق أهداف المنهج ، وقد أوكلت هذه المهمة إلى المعلم الذي قد لا يوفق كثيرًا في إيجاد المحتوى المناسب وذلك لكثرة الأعباء الملقاة على عاتقه، كما أن المعلم قد لا يكون لديه الكم المعرفي الذي يساعده لإعداد محتوى للمادة.
وقد حدد (الغامدي, ١٩٩٧, ص75) بعض المعايير اللازمة لاختيار المحتوى :
الصدق، مقدار الأهمية، اهتمامات المتعلم، الفائدة، التوازن بين السعة والعمق، إمكانية التنفيذ، إمكانية التقييم.
وقد أكد (الزهراني, 2019, ص ١٧ ) "على ضرورة بناء منهج للتربية الفنية بمحتوى تعليمي وأهداف تعليمية واضحة، يحيط بها مبدأ الاستمرارية والاتصال والتتابع التعليمي والبناء المعرفي المنظم، والتسلسل المنطقي في إعداد الخبرات والمهارات العلمية الشاملة لكافة الممارسات العملية في هذا الحقل"
3- طرق التدريس: " الخطوات والإجراءات المتبعة من قبل المعلم والتي يحاول بتسلسلها وترابطها تحقيق أهداف تعليمية محددة " ( الصبحي،2016 ، ص ٨٣ ) .
إن التنوع في عرض الدروس مدعاة إلى طرد الملل من نفوس الطلاب وشدهم إلى الموضوع، ويرى الباحث أهمية إشراك الطالب في الموضوع من خلال الحوار وإعطائه الفرصة لإبداء وجهة نظره في كل نقطة يتم عرضها وعدم التذمر من أسئلته الكثيرة، ويساعد المعلم في إيصال الموضوع بكل سهولة استخدامه للوسائل التعليمية الموضحة للموضوع.
٤- التقييم: " تحديد ما بلغناه من نجاح في تحقيق الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها، بحيث يكون عونًا لنا على تحديد المشكلات وتشخيص الأوضاع ومعرفة العقبات والمعوقات بقصد تحسين العملية التعليمية ورفع مستواها وتحقيق أهدافها " ( الدمرداش ، ١٩٩٦ ، ص ١٢٥)
ويري الباحث أن التقييم الغير سليم والمبني على أسس غير علمية يعتبر من أهم المعوقات والعوامل المؤثرة سلبًا على الموهوب، وأن عدم قدرة المعلم على تقييم أعمال طلابه تقييمًا صحيحًا يساعد على انتشار العادات السلبية وتخلي الموهوب عن أفكاره المبتكرة، ويعود ذلك إلى التشجيع على التقليد والمحاكاة . إن النظر إلى أعمال الطلاب من وجهة نظر شخصية يحرم الطالب من حقه في التعبير الذاتي وإبداء وجهة نظره الشخصية التي هي من أبسط حقوقه على المعلم، إن وعي المعلم بأهمية عملية التقييم خطوة هامة للرقي بمستوى الطالب.
الإطار الميدانى للبحث
مجتمع البحث:
مجتمع الدراسة تمثل في تلاميذ الصف التاسع بمحافظة العاصمة بدولة الكويت للعام الجامعى 2023- 2024م.
عينة البحث:
تم اختيار عينة عشوائية غير قصدية تمثلت فيها خصائص المجتمع الأصل وتمثلت في مجموعة من تلاميذ الصف التاسع ، وعددهم 20 تلميذاً لتطبيق البرنامج المقترح، تم إختيار أفراد العينة بالطريقة العشوائية حيث تم توزيعهم إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية درست باستخدام البرنامج التعليمي وكان عددهم(10) تلاميذ، ومجموعة ضابطة درست بالطريقة التقليدية وكان عددهم(10) تلاميذ، وقد قبلت إدارة المدرسة تطبيق الباحث للبرنامج، وقد اختارالباحث مدرسة يوسف سيد هاشم الرفاعى بالطريقة العمدية لتطبيق برنامج الدراسة بها
ولقد انطبقت فى العينة الشروط الآتية:
مواد وأدوات البحث وإجراءاته التجريبية:
أولاً: إعداد مواد التعليم والتعلم:
أ- كراسة نشاط التلميذ: تحدد الهدف من كراسة نشاط التلميذ في إعادة صياغة منهج التربية الفنية والمتضمن لوحدات (الورق- الخشب- المعادن)، المقررة على تلاميذ الصف التاسع في مادة التربية الفنية وفقاً لاستراتيجيات التفكير المتشعب، وقد مرت عملية إعداد كرسة نشاط التلميذ بالخطوات التالية:
1- تحديد الأهداف العامة للوحدة : تم الاستعانة بالأهداف العامة المتضمنة بالكتاب المدرسي وكذلك الاهداف الخاصة باستراتيجيات التفكير المتشعب.
2- الأهداف الإجرائية: تم صياغة الأهداف في صورة إجرائية لكل درس على حده,
والتي اشتقت من الأهداف العامة، وتم وضع الأهداف الإجرائية في بداية دليل المعلم كاملة,
وقد تم صياغة الأهداف الإجرائية في جوانب التعلم متضمنة الجانب النظري والعملي.
3- إعادة صياغة محتوى الوحدات وفقاً لاستراتيجيات التفكير المتشعب: تم إعادة صياغة الوحدة وفقاً لاستراتيجيات التفكير المتشعب.
4- مكونات كراسة نشاط التلميذ: تم تنظيم كراسة نشاط التلميذ حيث تم البدء بالمقدمة ثم التعليمات الموجهة للتلميذ ثم عرض مصادر وأدوات التعلم, ثم عرض الدروس في صورة
أنشطة، وأخيراً التقويم والواجب المنزلي.
ب- دليل المعلم لمنهج التربية الفنية للصف التاسع وفقاً لاستراتيجيات التفكير المتشعب
مرت عملية إعداد دليل المعلم لوحدات مقرر التربية الفنية المقرر على تلاميذ الصف التاسع في مادة التربية الفنية وفقاً لاستراتيجيات التفكير المتشعب بالخطوات التالية:
تحدد الهدف من الدليل ليكون مرشداً للمعلم في تدريس مقرر التربية الفنية المقرر على الصف التاسع وفقاً لاستراتيجيات التفكير المتشعب، وقد تم صياغة دليل المعلم ليكون متمشياً مع كراسة نشاط التلميذ خطوة بخطوة، وذلك لتحقيق التراببط بين كل من كراسة النشاط ودليل المعلم.
ج- البرنامج المقترح لتنمية مهارات الطلاقة التشكيلية
أولاً : الهدف العام للبرنامج القائم على التفكير المتشعب:
يهدف البرنامج إلى تنمية وإثراء مهارات الطلاقة التشكيلية خلال الأنشطة التي تضمنها.
وقد تم تحديد الأهداف الإجرائية في المجال المعرفى في أنه يستطيع الطفل كلما أمكن ذلك أن:
وقد تم تحديد الأهداف السلوكية في المجال الحس حركي أو المهاري في أنـــه يستطيع التلميذ كلما أمكن ذلك أن:
وقد تم تحديد الأهداف السلوكية في المجال الوجداني في أنه يستطيع الطفل كلما أمكن ذلك أن:
الفئة المستهدفة في البرنامج القائم على التفكير المتشعب:
تلاميذ الصف التاسع.
محتوى البرنامج القائم:
تضمن برنامج البحث الحالي على (20) جلسة تعليمية بهدف تنمية مهارات الطلاقة التشكيلية لدى تلاميذ الصف التاسع مقسمة كل جلسة إلى نشاطين ما عدا الجلسة الأولى الإفتتاحية والأخيرة الختامية، وقد تضمن البرنامج على مهارات الطلاقة التشكيلية بواقع خمسة أيام أسبوعياً.
المواد والأنشطة المستخدمة في البرنامج القائم على التفكير المتشعب:
المواد التدريبية:
فيديو تعليمي، أفلام مصورة- نماذج مصورة، المكتبة المدرسية، كتاب (التربية الفنية).
الأنشطة المستخدمة:
آليات تنفيذ البرنامج:
صدق محتوى البرنامج: صدق المحكمين:
تم عرض البرنامج التعلیمي في صورته المبدئیة على مجموعة من الأساتذة المختصین في مجالي "الملابس والنسیج"، و"المناھج وطرق التدریس"، وبلغ عددھم(9) لتأكد من صحة الصیاغة اللغویة، والحكم على مدى ارتباط السؤال بالهدف المراد تحقیقه، وكذلك التحقق من توافق الأھداف مع البرنامج التعلیمي، وإضافة أي عبارات مقترحة، وقد تم التعدیل بناءً على أراء المتخصصین
ثانیاً: بناء أدوات تقویم البرنامج التعلیمي والتحقق من الصدق والثبات:
أ- تحدید الهددف من الاختبار: يهدف الاختبار إلى:
ج- مكونات الاختبار:
د- وضع تعلیمات الاختبار:
وھي عبارة عن دلیل تستعین به التلاميذ كي يتمكنو من أداء الاختبار بصورة سلیمة، وتتضمن الآتي:
یشتمل الاختبار على(26( سؤال ، يحصل التلميذ على درجة واحدة عن كل سؤال يجیب عنه إجابة صحیحة، وصفر عن كل سؤال متروك، أو يجیب عنه بإجابة خاطئة، وبذلك تكون الدرجة الكلیة للاختبار تساوي(26) درجة.
ه- تعليمات تطبيق الاختبار
و- تصميم وإعداد الاختبار في صورته الأولية:
بعد اطلاع الباحث على الأطر النظرية والاختبارات السابقة تم التوصل أهم المفاهيم التي يركز عليها الاختبار، وكذلك التأكيـــد على المهارات الفرعية لكل مهارة أساسية في الاختبار، والاختبار في صورته الأولية .
وبذلك فقد تم إعداد الاختبار بحيث يكون مصور ويكون مناسب لتلاميذ الصف التاسع.
تم تطبيق الاختبار على عينة استطلاعية من تلاميذ الصف التاسع عددها (10) تلاميذ، وكانت التجربة بهدف معرفة مدى ملائمة الاختبار للتلاميذ، وقد وجد أن الاختبار كان مناسباً للتلاميذ من حيث استيعابهم لأسئلته، ووضوح صوره وإدراكهم للمطلوب منهم.
وهو الصدق المعتمد على المحكمين ویقصد به قدرة الاختبار على قیاس ما وضع لقیاسه، وللتحقق من صدق محتوى الاختبار تم عرضه في صورته المبدئیة على مجموعة من الأساتذة المختصین في مجال "التربية الفنية"، وبلغ عددهم (9)، ، والذين طلب منهم دراسة الاختبار وإبداء رأيهم فيه من حيث شموله، ووضوح الأسئلة ومناسبتها، وذلك للحكم على مدى مناسبة العبارات، وكذلك صیاغة العبارات وإضافة أي عبارات مقترحة، وقد تم التعدیل بناء على أراء المتخصصین كما ھو موضح بالجدول التالي:
جدول(3)
معامل اتفاق السادة المتخصصین على الاختبار
م |
بنود التحكيم |
عدد مرات الاتفاق |
عدد مرات الاختلاف |
معامل الاتفاق |
1 |
الصیاغة اللغویة الصحیحة |
9 |
1 |
90% |
2 |
وضوح وارتباط الأسئلة بالأھداف المراد تحقیقها |
9 |
1 |
90% |
3 |
توافق الأھداف مع محتوى البرنامج التعلیمي |
9 |
1 |
90% |
4 |
وضوح المعلومات المتضمنة بالبرنامج |
10 |
0 |
100% |
5 |
صحة الأسلوب العلمي المستخدم في محتوى البرنامج التعلیمي |
9 |
1 |
90% |
استخدم الباحث طریقة اتفاق المتخصصین البالغ عددھم (9) في حساب ثبات الملاحظین لتحدید بنود التحكیم التي یتم تنفیذها بشرط أن یسجل كل منھم ملاحظاته مستقلاً عن الأخر، وتم تحدید عدد مرات الإتفاق بین الملاحظین باستخدام معادلة كوبرCooper(نسبة الاتفاق= ( (عدد مرات الاتفاق / ((عدد مرات الاتفاق + عدد مرات عدم الاتفاق)*100وكانت نسبة الإتفاق كلها 92% وهى نسبة إتفاق مقبولة.
وقد أستفاد الباحث من ملاحظاتهم، وتم تعديل الاختبار في ضوئها، ومنها:
في ضوء آراء السادة الخبراء والمحكمين تم إجراء بعض التعديلات المطلوبة على البرنامج ووضع البرنامج في صورته النهائية، وبذلك يكون الاختبار قد حقق الصدق الظاهري.
حساب صدق الاتساق الداخلي:
تم التطبیق على عینة قوامها(11) تلميذا وتلميذه وبعد التطبیق تم حساب صدق المفردات بطریقة معامل ألفا ل كرونباخ، وحساب الثبات الكلي وصدق المفردات وھو نموذج الاتساق الداخلي المؤسس على معدل الارتباط البیني بین المفردات والاختبار (ككل) ، وأصبح معامل الثبات الكلي وصدق المفردات یساوي(0,821)، وھو معامل إرتباط مرتفع.
ثبات الاختبار:
تم حساب ثبات الاختبار باستخدام التجزئة النصفیة حیث تتمثل ھذه الطریقة في تطبیق الاختبار مرة واحدة ثم یجزأ إلي نصفین متكافئین ویتم حساب معامل الارتباط بین درجات هذين النصفین وبعد ذلك یتم التنبؤ بمعامل ثبات الاختبار، وقد بلغ معامل الثبات الكلي للإختبار بطریقة التجزئة النصفیة لسبیرمان / براوان تساوي (0,830)؛ مما یشیر إلي ارتفاع معامل الثبات الكلي للاختبار(ككل(.
حساب زمن الاختبار المرتبط بالبرنامج التعلیمي المقترح:
روعي عند تطبيق الاختبار إعطاء كل تلميذ الوقت الكافي للإجابة عن أسئلة الاختبار، وقد تراوح زمن الاختبار ما بين(45- 55) دقيقة تقريباً، وقد تم تقدیر زمن الاختبار في ضوء الملاحظات، ومراقبة أداء التلاميذ في التجریب الاستطلاعي بحساب متوسط الأزمنة الكلیة من خلال مجموع الازمنة للكل على عددھم، وقد بلغ زمن الاختبار ساعة واحدة.
حساب معاملات السهولة والصعوبة لمفردات الاختبار المرتبط بالبرنامج المقترح:
تم حساب معاملات السهولة والصعوبة لجميع أسئلة الاختبار وتم إعداد جداول لتفريغ نتائج الاختبار الذي تم تطبيقه على العينة الاستطلاعية وكانت معاملات السهولة تتراوحتما بین(0,60 و 0,80)، ومعاملات الصعوبة تتراوح ما بين(20 -40) ؛ مما يشير إلى مناسبة هذه القيم كمعاملات للسهولة والصعوبة لمستوى التلاميذ عينة البحث الاستطلاعية.
حساب معامل التمییز لمفردات الاختبار:
تم حساب معاملات التمیز للاختبار وتراوحت ما بین(0,70 و 0,35)، وتعد هذه القيم مقبولة كمعامل للتمييز لمفردات الاختبار.
الصورة النهائية للاختبار :
بعد إجراءات ضبط الاختبار إحصائياً أصبح الاختبار في صورته النهائية صالحاً للتطبيق على عينة البحث ويشمل كراسة الأسئلة وبها تعليمات الاختبار، ومفرداته، وقد تم وضع تعليمات الاختبار في الصفحة الأولى من كراسة الأسئلة. ، أصبح الاختبار في صورته النهائیة بحیث اشتمل الاختبار على (26) سؤال.
نتائج البحث
اختبار صحة الفرض:
ينص الفرض على أنه: ما فاعلية برنامج مقترح فى التربية الفنية لتنمية مهارات الطلاقه التشكليه لدي تلاميذ المرحله المتوسطة بدوله الكويت لصالح المجموعة التجريبية.
وللتحقق من هذا الفرض تم حساب متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار الطلاقه التشكليه وتم استخدام اختبار "ت" لحساب دلالة الفروق بين تلك المتوسطات كما هو موضح بالجدول التالي:
جدول رقم (4)
نتائج اختبار (ت) للمجموعات المستقلة للتعرف على الفروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لااختبار
المهارة |
المجموعة |
العدد |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
الفرق بين المتوسطين |
قيمة ت |
مستوى الدلالة Sig. (2-tailed) |
مهارة تشكيل الورق |
الضابطة |
10 |
2,16 |
1,01 |
0,87 |
3,033 |
0,000(دالة) |
التجريبية |
10 |
1,29 |
0,953 |
||||
مهارة تشكيل الخشب |
الضابطة |
10 |
2,14 |
0,812 |
1,07 |
3,561 |
0,002 (دالة) |
التجريبية |
10 |
1,07 |
0,871 |
||||
مهارة تشكيل المعادن |
الضابطة |
10 |
2,37 |
1,14 |
0,89 |
2,966 |
0,000(دالة) |
التجريبية |
10 |
1,48 |
1,05 |
||||
الدرجة الكلية |
الضابطة |
10 |
6,67 |
2,962 |
3,19 |
4,52 |
0,000(دالة) |
التجريبية |
10 |
3,48 |
2,874 |
ت" الجدولية عند (0,05) = 2,10 ت" الجدولية عند (0,01)= 2,771
يتضح من الجدول السابق أن قيمة "ت" للفروق بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لاختبار مهارات الطلاقة التشكيلية )المهارات والدرجة الكلية( بلغت(3,033، 4,561،2,966) على الترتيب وهي قيم دالة إحصائياً عند مستوى(0,01) لصالح المجموعة التجريبية، وعليه يتم قبول الفرض أي" توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لاختبار مهاات الطلاقة التشكيلية )المهارات والدرجة الكلية ( لصالح المجموعة التجريبية". ولبيان حجم تأثير استخدام استرتيجيات التفكير المتشعب في تنمية مهارات الطلاقة التشكيلية لدى تلاميذ المجموعة التجريبية، تم حساب قيمة "ت" ودرجة الحرية لمتوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات الطلاقة التشكيلية، ثم حساب مربع إيتا وحجم التأثير والجدول التالي يوضح ذلك:
جدول(5)
قيمة مربع إيتا (η2) (حجم التأثير لاستراتيجيات التفكير المتشعب على تنمية مهارات الطلاقة التشكيلية
المهارة |
(t) |
(t2) |
(d) |
(η2) |
مستوى حجم التأثير |
مهارة تشكيل الورق |
3,033 |
11,0889 |
1,566 |
0,38 |
مرتفع |
مهارة تشكيل الخشب |
3,561 |
12,681 |
1,667 |
0,41 |
مرتفع |
مهارة تشكيل المعادن |
2,966 |
8,979 |
1,38 |
0,332 |
مرتفع |
الدرجة الكلية |
4,52 |
20,430 |
2,12 |
0,532 |
مرتفع |
من الجدول السابق يتضح أن حجم تأثير المتغير المستقل )استراتيجيات التفكير المتشعب( على المتغير التابع في ) مهارات الطلاقة التشكيلية ( كما تشير قيمة h2 إلى أن53 % من التباين الكلي في المتغير التابع )مهارات الطلاقة التشكيلية( يرجع إلى تأثير المتغير المستقل)استراتيجيات التفكير المتشعب(أي أن 53% من الفرق الحادث في اختبار مهارات حل المشكلات بين متوسطي المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة يرجع إلى تأثير تدريس وحدات (تشكيل الورق- تشكيل الخشب- تشكيل المعادن) باستخدام استراتيجيات التفكير المتشعب للصف التاسع بالمرحلة المتوسطة لصالح المجموعة التجريبية.
تفسير النتائج:
تفوق تلاميذ المجموعة التجريبية على تلاميذ المجموعة الضابطة في تنمية مهارات الطلاقة التشكيلية يرجع ذلك إلى:
- التنوع في الاستراتيجيات الخاصة بالتفكير المتشعب يتناسب مع الفروق الفردية بين التلاميذ.
- أتاحت استراتيجيات التفكير المتشعب وضع التلاميذ في مواقف ومشكلات تتطلب منهم التفكير بطرق مبتكرة مما يساهم في تنمية مهارات الطلاقة التشكيلية ويجعلهم قادرين على التعامل مع المواقف الحياتية بسهولة ويسر.
- أسئلة استراتيجيات التفكير المتشعب أدت لخلق مناخ من الحماسة والتحدي لدى التلاميذ لطرح الكثير من الأفكار الجديدة المتعلقة بالمشكلة، حيث من خلالها تفتح حوارات بين المعلم وتلاميذه مما أدى إلى فهم طبيعة المشكلة وربط جوانبها ببعضها البعض مما انعكس إيجاباُ على تنمية مهارات التفكير المتشعب .
توصيات البحث والبحوث المقترحة:
في ضوء النتائج السابقة توصي الدراسة الحالية :
المراجع
عفيف، غدير بنت محمد عبود(2017): الطلاقة التشكيلية والإبداع في فن التصوير الحديث، المجلة العلمية لجمعية إمسيا التربية عن طريق الفن، عدد 12، ص215-229.
القريطي، عبد المطلب أمين, ( ١٩٩٥ ) . مدخل إلى سيكولوجية رسوم الأطفال . دار المعارف . مصر .
الطنطاوي، رمضان عبدالحميد, ( ٢٠٠٠ ): الموهوبون أساليب رعايتهم وأساليب التدريس لهم. المؤتمر العلمي العربي الثاني لرعاية الموهوبين والمتفوقين, المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين, عمان, الجزء الثاني, الأردن, ص ( 141-172)
الطيطي ، محمد حمد عقل ( ٢٠٠٠ ): قدرات التفكير الإبداعي لدى طلبة الصف العاشر الأساسي في الأردن, المؤتمر العلمي العربي الثاني عشر لرعاية الموهوبين والمتفوقين, المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين, عمان الجزء الثاني, الأردن, ص ( 241-264)
منسي، محمود عبدالحليم ( ٢٠14 ): برامج الكشف عن الموهوبين في مراحل التعليم الأساسي, المؤتمر العلمي العربي الثامن لرعاية الموهوبين والمتفوقين, المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين, عمان, الأردن, الجزء الثاني, ص ( 244-271)
جروان، فتحي عبد الرحمن ( 200٨ ): الموهبة والتفوق والإبداع, دار الكتاب الجامعي, العين, الإمارات العربية المتحدة.
عبد الغفار، عبد السلام ( ١٩٧٧ ): التفوق العقلي والابتكار, النهضة المصرية, القاهرة.
عفيف، غدير بنت محمد عبود، و بوكر، وديعة بنت عبدالله بن أحمد ( 2017 ): الطلاقة التشكيلية والإبداع في فن التصوير الحديث, المجلة العلمية لجمعية إمسيا التربية عن طريق الفن، ع 12 ، 215 - 229 . مسترجع من
http://search.mandumah.com/Record/1001034
القاضي، رضا عبده (1983) السبورة الضوئية، إمكانية استخدامها، وأثرها على الطلاقة التشكيلية في الإنتاج الفني لدى مقعدي الحرب، رسالة ماجستير، كلية التربية الفنية، جامعة حلوان، القاهرة.
البرقعاوي، جلال عزيز فرمان(2014): التفكير الإبداعي علم وفن، الأردن, دار الرضوان.
السيود، منال عبده أحمد( 2021 ): دور الخيال في تنمية التفكير الإبداعي وإثراء الطلاقة التشكيلية في الطباعة الفنية, المجلة العربية للعلوم الإنسانية والاجتماعية، ع 8، 309 - 337 . مسترجع من
http://search.mandumah.com/Record/1173814
العزة، سعيد حسني ( ٢٠19): الموهوبين والمتفوقين, دار الثقافة والدار الدولية للنشر والتوزيع, عمان, الأردن.
الغامدي، أحمد عبد الرحمن( ١٩٩٧ ): التربية الفنية مفهومها – أهدافها – مناهجها وطرق تدريسها, مطابع الصفا, مكة المكرمة.
الوكيل، حلمي أحمد ( 2009 ): تطوير المناهج، أسبابه, أسسه, أساليبه, خطواته. معوقاته, دار الفكر العربي, القاهرة .
العساف، صالح بن حمد ( 2005): المدخل الى البحث في العلوم السلوكية مكتبة العبيكان الرياض.
القريطي، عبد المطلب أمين( ١٩٨١ ): العلاقة بين مستوى الإبداعية في رسوم تلاميذ المرحلة الثانوية وسماتهم الشخصية وبعض العوامل الاجتماعية, رسالة دكتوراه, جامعة حلوان.
القريطي، عبد المطلب أمين( ١٩٨٩ ): المتفوقون عقليًا .. مشكلاتهم في البيئة الأسرية والمدرسية، ودور الخدمات النفسية في رعايتهم, رسالة الخليج العربي, العدد ( ١٢ ), السنة (9) مكتب التربية العربي لدول الخليج العربي, الرياض, ص ٣١-58
القريطي، عبد المطلب أمين ( ١٩٩٥ ): مدخل إلى سيكولوجية رسوم الأطفال, دار المعارف, مصر.
المحيسن، حمد عبدالله حمد ( 2020 ): مشكلات المباني المدرسية الإبتدائیة الحكومية في منطقة المدينة المنورة, رسالة ماجستير, جامعة الملك عبدالعزيز, كلية التربية بالمدينة المنورة.
جادو، جادو أحمد و شراب ، يوسف محمد ( 2016 ): واقع التلاميذ المتميزين وسبل رعايتهم في مدارس التعليم العام بدولة الإمارات العربية, السنة (37) . وزارة التربية. مجلة التربية, العدد ( ١٣٢-134), الإمارات العربية المتحدة . ص 209-259
خميس، حمدي ( ١٩٧٥): التذوق الفني ودور الفنان والمستمتع, دار الندوة الجديدة, مصر.
سعود ، مصطفى عبدالرحمن( ١٤4٠ ): أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بدوافع الإنجاز ودوافع الانتماء لدى طلاب الصف الأول الثانوي بمكة المكرمة, رسالة ماجستير, جامعة ام القرى, كلية التربية, مكة المكرمة.
إبراهيم ، أحمد حامد( 2018 ): تدني الممارسات الفنية المشكلة والعلاج ,السنة ( 41 ) . وزارة التربية, مجلة التربية, العدد ( ١٤١-143), الإمارات العربية المتحدة, ص 64-91
البيز، مها علي عبدالله ( 1441 ): القدرات الابتكارية في علاقتها بالاتجاهات الوالدية والمستوى الاجتماعي الثقافي للأسرة لدى تلميذات الصف الثالث متوسط بمدينة الطائف, رسالة ماجستير, جامعة ام القرى, كلية التربية, مكة المكرمة.
الحمود، شيماء علي ( 2009 ): دراسة مسحية حول بعض مشكلات التربية الفنية, الندوة الدولية الثالثة والعشرون للفنون الإسلامية, وزارة الثقافة, الأردن, عمان.
الحيلة، محمد محمود ( ١٩٩٨ ): التربية الفنية وأساليب تدريسها . دار المسيرة للنشر والتوزيع عمان, الأردن.
الزهراني، علي بن يحي ( 2019 ): تقويم أداء الطلاب في التربية الفنية المعاصرة ملامح نموذج تقويم مقترح, رسالة الخليج العربي, العدد (173), السنة (42) , مكتب التربية العربي لدول الخليج, الرياض, ص ١٠٩- ١٧1.
السبحي، عبد الحي أحمد وفوزي بنجر ( ١٩٩٧ ): طرق التدريس واستراتيجياته, دار زهران للنشر والتوزيع, جدة.
الشهاوي، حنان محمد ( ١٩٩٦ ): معوقات الابتكار في عينة من رسوم الأطفال المصريين ووسائل علاجها, رسالة ماجستير, جامعة حلوان.
الدمرداش, عبد المجيد سرحان ( ١٩٩٦ ): المناهج المعاصرة, المتكبة الجامعية, الإسكندرية.
البسيوني، محمود ( ١٩٨٥ ): قضايا التربية الفنية, عالم الكتب, مصر.
الصبحي، تيسير و يوسف قطامي ( 2016 ): مقدمة في الموهبة والإبداع, المؤسسة العربية للدراسات والنشر, بيروت.
معوض، خليل ميخائيل ( ١٩٨٣ ): قدرات وسمات الموهوبين, دار الفكر, الإسكندرية, مصر.
وزارة التربية الكويتية: الوثيقة الأساسية للمرحلة المتوسطة في دولة الكويت, 2016, متاح علي: https://moe.edu.kw/docs/Pages/Intermediate.aspx
فكري ، إيمان محمد (2008): أساليب مقترحة لتنمية الطلاقة التشكيلية وبيان علاقتها بالقدرة على حل المشكلات، رسالة ماجستير، كلية التربية الفنية، جامعة حلوان ، القاهرة.
رضوان، مرفت محمد واخرون(2010): دليل المعلم الى كتاب التربية الفنية، وزارة التربية والتعليم العالى، الامارات العربية المتحدة، ط2.
عفيف، غدير محمد عبود (2017): الطلاقة التشكيلية والابداع في فن التصوير الحديث، المجلة العلمية لجمعية إمسيا التربية عن طريق الفن، كلية التصاميم والفنون، جامعة الملك عبد العزيز، عدد12، ص215-229.
وزارة التربية والمركز الوطنى لتطوير التعليم(2016): المنهج الوطنى الكويتي للمرحلة المتوسطة- المنهج الدراسي والمعايير لمادة التربية الفنية أبريل.
عبد الحليم، مازوز (2012): اتجاهات المتعلمين فى مرحلة التعليم المتوسط.
سليمان، طارق محمد عطية (2021):أهمية دمج الفن في برنامج التعليم STEAM وأثر ذلك على التحصيل الدراسي للطلاب، مجلة التربية، عدد 202، ص55-85.
ملحم، سامي (٢٠٠٥): القياس والتقويم في التربيـة وعلـم الـنفس، ط٣، عمان، دار المسيرة للنشر والتوزيع.
Rasinski, Timothy and Blachowicz, Camille and Lems, Kristin (2012) Fluency Instruction, New York : The Guilford Press.
Asma Hanini(2021): the effectiveness of e-learning in the development of educational attainment for higher education students: justification-obstacles, ibn khaldoun journal for studies abd reasearth, volume2, yssue5, p425-475.
Moon, L. (2004): Art and soul: Reflections on an artistic psychology. Springfield, IL: Charles C Thomas.