الخصائـــص السيكــومتريـــة لمقيــاس الصلابـــة النفسيــــة للأطفـــال المتلعثميـــن

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية التربية - البرنامج الخاص

2 کليه التربيه- جامعه اسيوط

3 كلية التربية – جامعة أسيوط

10.21608/mfes.2025.404957

المستخلص

المستخلص:
هدف البحث الحالي إلى التحقق من الخصائص السيكومترية لمقياس الصلابة النفسية، وقد طُبق المقياس على عينة قوامها (35) طفل من الأطفال المتلعثمين وفقًا لمقياس التلعثُم لنهلة الرفاعي تتراوح أعمارهم من بين (5- 7) سنوات بمتوسط عمرى ( م = 56,6 ) سنة وانحراف معيارى ( 08,1)، وتوصلت نتائج البحث إلى نسبة اتفاق المحكمين على عناصر تحكيم المقياس ما بين (80– 100%)، وتم حساب الصدق التمييزي للمقياس، حيث كان الفرق بين الإرباعي الأعلى والإرباعي الأدنى دال إحصائيًا عند مستوى (0,01) وفي اتجاه مستوى               الإرباعي الأعلى؛ مما يعني تمتع المقياس بصدق تمييزي قوي، كما تم التحقق من           الاتساق الداخلي للمقياس؛ حيث تراوحت معاملات الارتباط بين الأبعاد والدرجة الكلية ما بين (0, 599  - 0,828  )، كما تراوحت معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة والدرجة الكلية للبعد التي تنتمي إليه ما بين (0, 636  - 0,897  )، وهي قيم دالة عند (0,01)، مما يشير إلى تمتع عبارات المقياس بدرجة مقبولة من الاتساق، وتم التحقق من ثبات المقياس بطريقتين، الأولى باستخدام معامل ثبات ألفا، حيث تراوحت قيمة معامل ألفا كرونباخ لأبعاد المقياس ما بين (0,78 - 0,88)، وهي قيم مقبولة، كما تم حساب الثبات بطريقة إعادة التطبيق باستخدام معامل ارتباط سبيرمان والذي تراوحت قيمه بين (0.86 - 0.95) وهي قيم دالة عند مستوى (0,01)، وهذه القيم مقبولة؛ مما يشير لصلاحية المقياس وتحقق الخصائص السيكومترية له.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                مركز أ . د . احمد المنشاوى

                 للنشر العلمى والتميز البحثى

                      مجلة كلية التربية

                      =======

 

 

الخصائـــص السيكــومتريـــة لمقيــاس الصلابـــة النفسيــــة للأطفـــال المتلعثميـــن

 

 

إعــــــــــــــــــــــداد

   أ.د/ صمويل تامر بشرى                                   د/ صابر أحمد جلال

  أستاذ ورئيس قسم الصحة النفسية                           مدرس المناهج وطرق التدريس

    كلية التربية – جامعة أسيوط                                 كلية التربية – جامعة أسيوط

sabergalal60@edu.aun.edu.eg                             samuelboshra@edu.aun.edu.eg

                            أ/ هالة عنتر بطيخ محمد 

 باحثه ماجستير( البرنامج الخاص)

 كلية التربية – جامعة اسيوط

hala32356@gmail.com

 

 

   }المجلد الأربعون– العدد العاشر- جزء ثانى- كتوبر 2024م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

المستخلص:

هدف البحث الحالي إلى التحقق من الخصائص السيكومترية لمقياس الصلابة النفسية، وقد طُبق المقياس على عينة قوامها (35) طفل من الأطفال المتلعثمين وفقًا لمقياس التلعثُم لنهلة الرفاعي تتراوح أعمارهم من بين (5- 7) سنوات بمتوسط عمرى ( م = 56,6 ) سنة وانحراف معيارى ( 08,1)، وتوصلت نتائج البحث إلى نسبة اتفاق المحكمين على عناصر تحكيم المقياس ما بين (80– 100%)، وتم حساب الصدق التمييزي للمقياس، حيث كان الفرق بين الإرباعي الأعلى والإرباعي الأدنى دال إحصائيًا عند مستوى (0,01) وفي اتجاه مستوى               الإرباعي الأعلى؛ مما يعني تمتع المقياس بصدق تمييزي قوي، كما تم التحقق من           الاتساق الداخلي للمقياس؛ حيث تراوحت معاملات الارتباط بين الأبعاد والدرجة الكلية ما بين (0, 599  - 0,828  )، كما تراوحت معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة والدرجة الكلية للبعد التي تنتمي إليه ما بين (0, 636  - 0,897  )، وهي قيم دالة عند (0,01)، مما يشير إلى تمتع عبارات المقياس بدرجة مقبولة من الاتساق، وتم التحقق من ثبات المقياس بطريقتين، الأولى باستخدام معامل ثبات ألفا، حيث تراوحت قيمة معامل ألفا كرونباخ لأبعاد المقياس ما بين (0,78 - 0,88)، وهي قيم مقبولة، كما تم حساب الثبات بطريقة إعادة التطبيق باستخدام معامل ارتباط سبيرمان والذي تراوحت قيمه بين (0.86 - 0.95) وهي قيم دالة عند مستوى (0,01)، وهذه القيم مقبولة؛ مما يشير لصلاحية المقياس وتحقق الخصائص السيكومترية له.

الكلمات المفتاحية: الصلابة النفسية – الخصائص السيكومترية – الأطفال المتلعثمين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Psychometric Properties of the Psychological Resilience

Scale for Stuttering Children

Prof. Samuel Tamer Bushra                            Dr. Saber Ahemd Galal

 Professor and Head of the                                                     Curriculum and teaching

 Department of Mental Health                                                   methods teacher

samuelboshra@edu.aun.edu.eg                                          sabergalal60@edu.aun.edu.eg

Ms. Hala Antar Battikh Muhammad

Master’s researcher (special program)

Faculty of Education - Assiut University

hala32356@gmail.com

Abstract:

The current research aimed to verify the psychometric properties of the psychological resilience scale. The scale was applied to a sample of (35) stuttering children according to Nahla Al-Rifai's stuttering scale, aged between (5-7) years with an average age of (M = 56.6) years and a standard deviation of (08.1). The research results reached a percentage of agreement between the arbitrators on the arbitration elements of the scale between (80-100%), and the discriminant validity of the scale was calculated, as the difference between the highest quartile and the lowest quartile was statistically significant at the level of (0.01) and in the direction of the highest quartile level; which means that the scale has strong discriminant validity. The internal consistency of the scale was also verified; The correlation coefficients between the dimensions and the total score ranged between (0.599 - 0.828), and the correlation coefficients between the score of each statement and the total score of the dimension to which it belongs ranged between (0.636 - 0.897), which are significant values ​​at (0.01), indicating that the scale statements enjoy an acceptable degree of consistency. The stability of the scale was verified in two ways, the first using the alpha stability coefficient, where the value of Cronbach's alpha coefficient for the scale dimensions ranged between (0.78 - 0.88), which are acceptable values. The stability was also calculated by the re-application method using the Spearman correlation coefficient, whose values ​​ranged between (0.86 - 0.95), which are significant values ​​at the level (0.01), and these values ​​are acceptable; indicating the validity of the scale and the achievement of its psychometric properties.

Keywords: Psychological resilience - psychometric properties - Stuttering  Children.

 

                  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة البحث:

تعد ظاهرة التلعثُم لدى الأطفال من أكثر الظواهر التي بدأت تنتشر في الحِقبة الأخيرة، مما استدعى علماء علم النفس والتربية إلى تسليط الضوء عليها؛ لما تمثله مرحلة الطفولة من أهمية بالغة لا سيما في تشكيل شخصية الطفل واكتمال أعضائه والوفاء بكل متطلباته الحسية، والعقلية، والنفسية والاجتماعية؛ لينمو الطفل سويًا في بيئة تشجعه على التفاعل والتعبير عن نفسه وما يدور بداخله، ومن أهم وسائل التعبير عند الإنسان عامة والأطفال خاصة (لغة الكلام) اللغة التعبيرية؛ إذ تُعد لغة الكلام مصدرًا من مصادر قوة الإنسان وتفرده، وتميزه على سائر المخلوقات، من حيث التعبير عن آراءه ووصف مشاعره ولأهميتها يُعدها علماء النفس والتربية من أعقد مظاهر السلوك، فحينما يطرأ على اللغة ما يمنعُها من أداء مهامها ويعوقها ويُصيبها الاضطراب الذي ينعكس على الكلام ويجعله عسيرًا على اختلاف المراحل التي يمر بها هذا الاضطراب وصولًا إلى درجة التلعثُم.

ومن أكثر المُشكلات التي يُعاني منها ذوي اضطراب التلعثُم انخفاض معدل الصلابة النفسية لديهم؛ حيث أوضحت دراسة أسماء طلعت وآخرون (2018)([1]) أن ذوي اضطراب التلعثُم لديهم قصور في التعامل مع ذواتهم والمجتمع ويُعانون من قصور في الصلابة النفسية.

كما أنً الصلابة النفسية مفيدة لمقاومة الضغوط والإنهاك النفسي؛ حيث إنها تُعدل من إدراك الفرد للأحداث وتجعلها أقل أثرًا، فتُكسب الفرد قدرًا من المرونة، لذا فالصلابة النفسية تزيد من قدرات الفرد لمواجهة الضغوط المُختلفة، وكذلك الوقاية من الإنهاك النفسي           Kobaza, 2010)).

ووضحت دراسة وليد غاشوش (2018) أن للصلابة النفسية ثلاثة أبعاد تتمثل في الالتزام والتحكيم والتحدي، كما تؤكد على أن الصلابة النفسية يُمكن اكتسابها وتنميتها من خلال الجو الأسري المُلائم الذي يدعم الخصائص والخصال الإيجابية في نفوس الأطفال.

مشكلة البحث:

ظهرت مُشكلة الدراسة من خلال اطلاع الباحثة على الدراسات والبحوث السابقة؛ حيث تبين لها أن الأطفال ذوي اضطراب التلعثُم هم أكثر الفئات انتشارا ولديهم الكثير من المُشكلات التي يُمكن أن تُعيق حياتهم؛ حيث ضعف قدرتهم على التعبير عن احتياجاتهم ومتطلباتهم الضرورية، ويُعتبر اكتساب الطفل لمهارات اللغة الأساسية من أهم مظاهر النمو في مرحلة الطفولة المُبكرة لحياة الطفل، وهذا ما أكده أسامة فاروق (2014) ومن أهم مؤشرات النمو العقلي والمعرفي لدى الأطفال هو الكلام، وعند حدوث اضطرابات في الكلام فإن ذلك يتسبب في آثار سلبية نفسيًا واجتماعيًا على الفرد فتُسبب عواقب تتمثل في الخوف والارتباك والخوف من الاختلاط مع الآخرين وتجنب الكلام (فكري لطيف، 2015).

وينتشر التلعثُم لدى الذكور أكثر من تواجده عن الإناث بنسبة 4: 1 نتيجة للعامل الوراثي والاستعداد لذلك عند الذكور أكثر من الإناث، ويظهر ما بين (2 – 5) سنوات من عمر الطفل، ولكنه يُمكن أن يزداد أو يقل في الشدة بدرجة معينة وفي مواقف معينة يتعرض لها الطفل في حياته اليومية، وهذا ما تؤكده هالة الجرواني (2012)، وينتج التلعثُم نتيجة لكون القدرات اللغوية غير متطورة للتماشى مع ما يود قوله، ولكن يستفيد المُتلعثمون من أساليب التدخل المُختلفة لتحسين الطلاقة اللغوية من خلال التخاطب، أو العلاج السلوكي المعرفي وغيره من أساليب التدخل (رشا العلي، 2020).

كما أنً الصلابة النفسية مفيدة لمقاومة الضغوط والإنهاك النفسي؛ حيث إنها تُعدل من إدراك الفرد للأحداث وتجعلها أقل أثرًا، فتُكسب الفرد قدرًا من المرونة، لذا فالصلابة النفسية تزيد من قدرات الفرد لمواجهة الضغوط المختلفة، وكذلك الوقاية من الإنهاك النفسي Kobaza, 2010)).

وتتلخص مشكلة البحث في الإجابة على السؤال الرئيس التالى:

ما الخصائص السيكومترية لمقياس الصلابة النفسية للأطفال المتلعثمين؟

هدف البحث:

هدف البحث الحالي إلى إعداد مقياس الصلابة النفسية للأطفال المتلعثمين، والتحقق من الكفاءة السيكومترية من حيث مؤشرات الصدق والثبات ومدى صلاحيته للاستخدام.

أهمية البحث:

  • تتحدد الأهمية في إمكانية أن يضيف البحث الحالي إطارًا نظريًا حول الصلابة النفسية للأطفال المتلعثمين يمكن الاستفادة منه في البحوث المستقبلية، وبناء المقاييس ذات الصلة.
  • تقديم مقياس نفسي (مقياس الصلابة النفسية للأطفال المتلعثمين) يساعد الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين؛ في إكساب هذه المهارات لتلك الفئات المهمة.

المفاهيم الإجرائية للبحث:

يمكن تحديد مصطلحات البحث الحالي فيما يلي:

1-الخصائص السيكومترية  Psychometric Properties

يتبنى الباحثون مفهوم الخصائص السيكومترية لـ صلاح الدين علام (2000) والذي عرفها بأنها: دلائل أو مؤشرات إحصائية عن مدى جودة المقياس ومفرداته، إذ توجد خصائص سيكومترية للمفردات هي: تمييز المفردة واتساقها الداخلي، وتوجد خصائص سيكومترية للمقياس هي: صدقه وثباته وحساسيته وشكل التوزيع التكرار للدرجات.

2-الصلابة النفسية.

الصلابة النفسية هي اعتقاد عام لدى الفرد بفاعليتـه وقدرتـه على استخدام كل المصادر النفسية، والبيئية المُتاحة كي يُدرك ويُفـسر ويواجـه بفاعلية أحداث الحياة الضاغطة الشاقة إدراكا غير محرف أو مـشوه ويُفـسرها بواقعية، وموضوعية، ومنطقية، ومتعايش معها على نحو إيجابي ومتضمن ثلاثة أبعاد وهي الالتزام، والتحكم، والتحدي (مخيمر، ١٩٩٦ ،٢٧٧).

محددات البحث:

(1) الحدود البشرية: الأطفال المتلعثمين.

(2) الحدود الزمنية: تم تطبيق إجراءات البحث الحالي خلال الفترة الزمنية في الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2023 / 2024 م.

(3) الحدود الموضوعية: استخدام المنهج الوصفى للتحقق من الخصائص السيكومترية للمقياس.

الإطار النظري للبحث:

1-الخصائص السيكومترية للمقاييس النفسية:

يقصد بالخصائص السيكومترية المؤشرات الإحصائية المشتقة من إخضاع أداة قياس لسلسلة من الإجراءات التجريبية قصد الكشف عن صلاحيتها لقياس ما وضعت لقياسه.

 وبين عبد العزيز بوسالم (2014) أن الخصائص السيكومترية للاختبار يقصد بها تلك الصفات الضرورية والمتعلقة بمدى فعالية بنود الاختبار وبالصدق والثبات وما يرتبط بهما من معاملات تمييز ومستويات السهولة والصعوبة ومعايير تفسير النتائج التي يتم التحقق منها بعد تطبيق الاختبار تطبيقًا تجريبيًا على عينة ممثلة للمجتمع تسمى بعينة التقنين "، وعليه فالخصائص السيكومترية عبارة عن مجموعة مؤشرات تعبر عن إمكانية الوثوق بنتائج الاختبار واستقرارها واتساقها والأحكام الصادرة عنها، وتتمثل أهم هذه الخصائص في:

-الصدق (Validity):

يعد صدق الاختبار أو المقياس من أهم خصائص الاختبارات والمقاييس النفسية والتربوية الجيدة، ذلك لأن الصدق يتعلق بمدى نجاح الاختبار في قياس ما وضع لقياسه وتحقيق الهدف الذي صمم من أجله، وانطلاقًا من الدرجات المحصل عليها من تطبيقه يتم التوصل بدقة إلى استدلالات معينة(صفوت فرج، 2007، 24).

وعرف بشير معمرية (2012) الصدق بأن يكون الاختبار قادرًا على التمييز بين طرفي الخاصية، أي أن يميز بين الأداء القوي والأداء الضعيف لدى أفراد العينة، أما إذا كانت درجات الاختبار جميعها متقاربة دل ذلك على صدق ضعيف للاختبار، أي أن الاختبار لم يقم بالمهمة الأساسية في عملية القياس، وهي إظهار الفروق الفردية بين أفراد العينة.

ويمكن القول إن صدق الاختبار يرتبط بصلاحيته لتحقيق الغرض الذي وضع من أجله، وبإمكانية استخدام درجات المقياس في القيام بتفسيرات معينة، إذ لا يمكن الوثوق في نتائج اختبار لا يقيس ما وضع لقياسه.

ويمكن التحقق من الصدق بطرق متعددة منها:

  • صدق المحتوى: ويسمى أيضًا صدق المضمون أو الصدق المنطقي أو صدق عينة الاختبار، حيث تعد بنود (مفردات أو فقرات أو عبارات) الاختبار عبارة عن عينة محددة بشكل دقيق وشامل وممثلة لمضمون وجوانب السمة موضع القياس، فكلما كانت بنود المقياس ممثلة لمختلف جوانب السمة المطلوب قياسها كان محتوى المقياس صادقًا(صلاح الدين علام، 2011، 61).
  • الصدق المرتبط بالمحك: المحك هو مقياس موضوعي مستقل عن الاختبار يقيس ما صمم الاختبار لملاحظته أو التنبؤ به أو تشخيصه، ويمكن من خلاله تحديد مدى صلاحية الاختبار.

وأشار صفوت فرج (2007) إلى أن صدق المحك يعتمد على حساب الارتباط بين درجات الاختبار وبين محك خارجي مستقل، وهو السلوك نفسه أو النشاط الذي يتناوله الاختبار بالقياس، ويمكن التمييز بين نوعين من الصدق المرتبط بمحك هما: الصدق التنبؤي والصدق التلازمي، وذلك بالاعتماد على استخدام محكات أداء مستقبلية أو محكات أداء راهنة.

  • صدق التكوين الفرضي: ويقصد به مدى قدرة وصدق ونجاح الاختبار في قياس خاصية أو مفهوم نظري لسمة معينة يفترض وجودها ولا يمكن ملاحظتها مباشرة، ولابد من تجميع للمعلومات المتعلقة بالسمة أو الخاصية موضع القياس وتحويلها إلى بنود لقياس المكونات الأساسية للسمة أو الخاصية، ويسمى أيضًا صدق البناء أو صدق المفهوم(موسى النبهان، 2004، 34).

-الثبات (Reliability):

أشار سعد عبد الرحمن (2008) إلى أن الثبات يعد من أهم الخصائص السيكومترية للاختبار الجيد بعد الصدق، فالثبات يشير إلى مدى استقرار ظاهرة أو سمة معينة، ويتعلق بدقة الاختبار في قياس هذه السمة في أكثر من مرة، فالاختبار لا يمكن أن يكون صادقاً إلا إذا كان ثابتًا لأن الدراسات الحديثة أصبحت تنظر للثبات بأنه مؤشر من مؤشرات صدق الاختبار، والثبات يتعلق بمقدار الثقة التي يمكن أن نضعها في نتائج الاختبارات من خلال ثباتها           وعدم تغيرها.

 وأوضح صلاح الدين علام (2011) أن درجات الأفراد على الاختبار ينبغي أن تعكس الفروق الفردية بين الأفراد في السمة المقاسة، وكما هو معلوم فإن درجات الاختبار تتأثر بدرجات متفاوتة بأخطاء القياس، ولذلك فإن درجة الفرد على الاختبار والتي يطلق عليها بالدرجة الملاحظة تتكون من درجتين هما: الدرجة الحقيقية والتي تمثل المقدار الحقيقي للسمة عند الفرد ودرجة الخطأ التي تجعل الدرجة الملاحظة الفعلية للفرد تختلف عن درجته الحقيقية بسبب أخطاء القياس، والفرق بين الدرجة الحقيقية والدرجة الملاحظة يعكس دقة القياس أي أن : الدرجة الحقيقية = الدرجة الملاحظة — درجة الأخطاء العشوائية.

وعرف بشير معمرية (2012) الثبات بأنه: مدى الدقة والاستقرار والاتساق في نتائج القياس، وضمان الحصول على نفس النتائج تقريبًا إذا أعيد الاختبار على نفس الفرد أو نفس المجموعة من الأفراد، وهذا يعني قلة تأثير عوامل الصدفة على نتائج الاختبار.

وتوجد طرق متنوعة لتقدير الثبات أشار إليها (علي خطاب، 2001؛ موسى النبهان، 2004؛ صلاح الدين علام، 2011) فيما يلي:

أ- طريقة إعادة الاختبار (معامل الاستقرار): تقوم هذه الطريقة على تطبيق الاختبار على عينة من الأفراد، ثم تطبيق نفس الاختبار مرة أخرى على نفس العينة بعد فترة زمنية عادة لا تقل عن أسبوع ولا تزيد عن ستة أشهر، ثم يحسب معامل ثبات الاختبار وذلك بحساب معامل ارتباط بيرسون بين درجات الأفراد في التطبيقين الأول والثاني، ويُطلق على معامل الارتباط في هذه الحالة بمعامل الاستقرار.

ب-طريقة التجزئة النصفية (Split-Half) : تستخدم هذه الطريقة عندما يتعذر استعمال الطرق سابقة الذكر، بحيث يحسب معامل الثبات من خلال تطبيق الاختبار مرة واحدة، ثم قسمة نتائج هذا التطبيق إلى جزءين متساويين وحساب معامل الارتباط بينهما، ويكون هذا المعامل هو معامل الثبات، والتقسيم قد يكون تقسيم أسئلة الاختبار إلى فردي وزوجي، أو تقسيم الاختبار نفسه إلى نصفين متساويين في عدد البنود (النصف الأول والنصف الثاني)، ويتم حساب معامل الارتباط بين نصفي الاختبار باستخدام معامل ارتباط بيرسون.

ويترتب عن هذه التجزئة انخفاض ملحوظ في معامل الارتباط (معامل الثبات)، وذلك لأن معامل الثبات الذي نحصل عليه بهذه الطريقة هو معامل ثبات نصف الاختبار، وتتم معالجة هذا الانخفاض باستخدام معادلات إحصائية تسمى معادلات تصحيح الطول منها: معادلة سبيرمان براون، معادلة جتمان (Gutman)

-الاتساق الداخلي: يعتمد الاتساق الداخلي على مدى ارتباط البنود أو الفقرات مع بعضها البعض داخل الاختبار، وارتباط كل بند مع الاختبار ككل، وتقوم فكرة هذا المعامل على تقسيم الاختبار إلى عدد كبير من الأجزاء يساوي عدد بنوده، واعتبار كل بند أو فقرة اختباراً فرعياً، ويتم حساب الارتباطات بين جميع فقرات الاختبار وكلما زاد الاتساق بين هذه الفقرات زاد اتساق            الاختبار ككل.

الصلابة النفسية:

تعريف الصلابة النفسية:

يعود مفهوم الصلابة النفسية في جوهره لعلم النفس الوجودي الذي يؤمن بقدرة الانسان على إيجاد المغزى والهدف من حياته، ويتجلى هذا المفهوم من خلال مظاهر الشخصية، وأساليبها في معايشة الواقع، والتي تؤدي دورًا وسيطًا بين الضغط والصحة؛ إذ تتحدد بموجبها الطريقة التي يدرك ويفسر من خلالها الأفراد الأحداث الضاغطة على أنها فرص للنمو         والتطور الشخصي.

لذلك فقد اقترحت الصلابة النفسية كعامل مهم وحيوي من عوامل الشخصية التي تُمكن الفرد من استثمار مصادره الشخصية، وخبراته الحياتية لتحسين أدائه، والمحافظة على صحته النفسية والجسدية مريم محمود، ٢٠١٦، ٣٥٥-٣٥٦).

كما توصلت Kobasa من خلال الدراسات التي أجرتها إلى أن الصلابة النفسية هي إحدى المُتغيرات الشخصية والإيجابية التي تتضمن مكونات ثلاث، وهي: الالتزام والتحكم والتحدي، وأن هذه المكونات تعمل كمُتغير سيكولوجي من شأنه مُساعدة الفرد في الوقاية من الأثر النفسي والجسمي الذي ينتج عن الضغوط النفسية (Hystad, 2012, 69)، وقد بدأت الدراسات النفسية تتجاوز مجرد دراسة العلاقة بين إدراك الأحداث الضاغطة وأشكال المُعاناة النفسية إلى الاهتمام والتركيز على المُتغيرات الداعمة لقدرة الفرد على التعايش الفعال أو عوامل المقاومة أي المُتغيرات النفسية أو البيئة المرتبطة باستمرار السلامة النفسية حتى في مواجهة الظروف الضاغطة والتي من شأنها دعم القدرة على مواجهة المُشكلات والتغلب عليها            (عماد مخيمر، ۱۹۹٦، 275).

وبعد مفهوم الصلابة النفسية psychological Hardiness من المفاهيم الحديثة نسبيًا في مجال الصحة النفسية، وأضحت محل اهتمام الباحثين والمنظرين النفسيين وموضوعًا محوريًا من موضوعات أو أحد مرتكزات علم النفس الإيجابي Positive Psychology الذي يحفز السلوك الإنساني لمواجهة الضغوطات النفسية الحياتية بفاعلية بتحد ومسئولية، ولهذا فهي من الخصائص النفسية المهمة للفرد كي يواجه ضغوط الحياة المتعددة والمتتالية بنجاح، فقد أشار Kobasa & Pucccetti (1983) ، و Chan (2003) إلا أن الافتقار للمُساندة والصلابة النفسية يرتبطان إلى حد كبير بالمرض النفسي، وبغض النظر عن مستوى وشدة الضغوط.

ولذلك تُعرف الصلابة النفسية بأنها سمة شخصية ثابتة، فهي تعكس الثقة بالنفس، وذلك في التغلب على الكثير من الأوضاع الصعبة، وتزود الإحساس بالاعتمادية والإحساس بالسيطرة، وقد أكدت نظريات Kobasa أن الصلابة النفسية لها تأثير إيجابي في تغلب الفرد على المواقف الصعبة والضغوط النفسية، وقد وجدت كثير من البحوث المعتمدة التي ترأسها Kobasa أن هناك تأثيرًا وقائيًا للصلابة النفسية وكذلك تأثير تلطيفي يُخفف من عبء الضغوط (Sheard Golby, 2007)

أهمية الصلابة النفسية:

قدمت Kobasa عدة تفسيرات توضح السبب الذي يجعل الصلابة النفسية تخفف من حدة الضغوط التي تواجه الفرد؛ فهي ترى أن الصلابة تؤدي دورًا في تعديل العملية الدائرية التي تبدأ بالضغط وتنتهى بالإرهاق، وذلك من خلال عدة طرق متعددة هي أنها:

  • تعدل من إدراك الأحداث وتجعلها تبدو أقل وطأة.
  • تقود إلى أساليب مواجهة نشطة.
  • تحسن أساليب المواجهة بطريقة غير مباشرة، ومنها على سبيل المثال الدعم الاجتماعي.
  • تقود إلى التغيير في الممارسات الصحية التي تُساعد على الوقاية من الأمراض، من خلال (جيهان عثمان، 2015، 273 – 274).

أبعاد الصلابة النفسية:

يُشير التراث السيكولوجي، إلى أن الصلابة النفسية تتكون من ثلاثة أبعاد هي: الالتزام والتحكم والتحدي، ويمكن تعريف كل بُعد من هذه الأبعاد الثلاثة، فيما يلي:

أ‌-بُعد الالتزام Commitment:

يُعد مكون الالتزام من أكثر مكونات الصلابة النفسية ارتباطا بالدور الوقائي للصلابة النفسية بوصفها مصدرًا لمقاومة مثيرات المشقة، كما وجد أن غياب هذا المكون يرتبط بالكشف عن الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية كالقلق والاكتئاب (Marcus, 2013, 123).

ب‌-بعد التحكم Control:

يُشير إلى كيفية إدراك الفرد لمواجهات الأحداث في حياته، أو إدراكه لعوامل الضبط والسيطرة في بيئته ؛ فعندما يعزو الفرد إنجازاته وأعماله، وما يحدث له من أمور، سواء كانت إيجابية أو سلبية، إلى الحظ أو الصدفة أو سلطة الآخرين، فإن هذا الفرد يندرج تحت فئة ذوي مركز التحكم الخارجي؛ وفي المقابل فإن الفرد الذي ينسب إنجازاته وإخفاقاته وقراراته، إلى جهوده وقدرته الشخصية، فإنه يُعد إنسانًا داخلي التحكم أو الضبط (على عسكر، ۲۰۰۳، ١٥٦).

ج‌-بُعد التحدي Challenge:

يُشير إلى ميل الفرد؛ لإدراك التغيرات التي تحدث في حياته، على أنها حوافز أو فرص يمكن استغلالها لتحقيق النمو الذاتي بدلاً من اعتبار هذه التغيرات تهديدًا لاستقراره (مفتاح عبدالعزيز، ۲۰۰۹، ۱۳۰). والتحدي هو حجر الزاوية في الصلابة النفسية، وهو الذي يُفسر أن الفرد الذي يتخذ قرارات مستقبلية متحديًا الحياة، التي يحيى حياة ذات هدف ومعنى، بكونه نشطًا وجريئًا وحذرًا ومهتمًا (صفاء عبدالمنعم، ۲۰۱۸، ۱۱).

النظريات المُفسرة للصلابة النفسية:

أ‌-نظرية: Kobasa 1985:

قدمت Kobasa نظرية رائدة في مجال الوقاية من الإصابة بالاضطرابات النفسية والجسمية تناولت خلالها العلاقة بين الصلابة النفسية بوصفها مفهومًا حديثًا في هذا المجال واحتمالات الإصابة بالأمراض، فالأفراد الذين يتسمون بصلابة نفسية يكونون أكثر نشاطًا، وقيادة، وضبطًا داخليًا، وأكثر صمودًا ومقاومة لأعباء الحياة المجهدة، وأشد واقعية وإنجازًا وسيطرة وقدرة على تفسير الأحداث، كما أنهم يجدون أن تجاربهم ممتعة وذات معنى،         وعلى العكس الأشخاص الأقل صلابة يجدون أنفسهم والبيئة من حولهم لا معنى لهم ويشعرون بالتهديد المستمر، والضعف في مواجهة الأحداث المُتغيرة، ويعتقدون أن الحياة تكون أفضل عندما تتميز بالثبات في أحداثها، أو عندما تخلو من التجديد، فهم سلبيون في تعاملهم مع البيئة (زينب نوفل، ۲۰۰۸، ۳۷).

ب‌-نظرية: Maddi 1985:

أكد (2003, 173-185) Maddi أن الإنسان في كل مواقفه يختار الماضي المعروف أو المستقبل المجهول، فاختيار الإنسان المستقبل بما يحمله من آمال غير معروفة يُصاحبه القلق؛ لأن ما من سبيل للتأكد مما سيحدث عندما يجد الإنسان نفسه في خضم بحر لم يبحر فيه أحد من قبل، وهذا القلق لا بد من احتماله؛ لأن تجنبه يعني ضياع فرصة النمو، أما إذا اختار الإنسان الماضي المألوف بتجنبه القلق سقط في الذنب الوجودي لإضاعة فرصة النمو وإثرائه الحياة.

لذلك فإن الناس الذين يُعانون من درجة عالية من الضغط النفسي، من دون إصابتهم بأمراض شخصية مختلفة عن أولئك الذين يُعانون من ضغط نفسي بسبب الإصابة بمرض، وهذه السمة الشخصية تُسمى الصلابة (Maddi et al., 1996, 247-257).

ج‌-نظرية Funk (1993)  المعدلة لنظرية Kobasa:

ظهر حديثًا في مجال الوقاية من الإصابة بالاضطرابات أحد النماذج الحديثة الذي أعاد النظر في نظرية Kobasa وحاول وضع تعديل جديد لها، وهذا النموذج قدمه Funk ، وتم تقييم هذا التعديل من خلال دراسته التي أجراها بهدف بحث العلاقة بين الصلابة النفسية والإدراك المعرفي والتعايش الفعال من ناحية، والصحة النفسية من ناحية أخرى، وتوصل Funk         إلى ارتباط مكوني الالتزام والتحكم فقط بالصحة النفسية الجيدة للأفراد فارتبط الالتزام           جوهريًا بالصحة النفسية من خلال تخفيض الشعور بالتهديد واستخدام استراتيجيات التعايش الفعال خاصة استراتيجية ضبط الانفعال؛ حيث ارتبط بعد التحكم إيجابيًا بالصحة النفسية من خلال إدراك الموقف على أنه أقل مشقة واستخدام استراتيجية حل المُشكلات بالمواجهة           (سناء خليل، 2014، 51).

خصائص ذوي الصلابة النفسية المرتفعة:

أوضحت نتائج عدد من الدراسات خصائص الأفراد ذوي الصلابة النفسية المرتفعة؛ حيث أشارت دراسة Maddi et al. (1996) ودراسات Kobassa (1982) (1983) (1989) أن من خصائص ذوي الصلابة النفسية المرتفعة، ما يلي: (۱) لديهم نظام قيمي وديني، (۲) لديهم أهداف ومعاني يتمسكون بها في حياتهم، (۳) الالتزام ومساندة الآخرين، (۳) المثابرة وقوة التحمل والعمل تحت الضغوط، (٤) القدرة على الإنجاز والإبداع (٥) الميل للقيادة، (1) القدرة على الصمود والمقاومة، (۷) الهدوء والقدرة على التحكم في الانفعالات، (۸) الثقة بالنفس وتقدير الذات (1) إتقان العمل والدراسة، (۱۰) الصحة الجسمية، (۱۱) التحكم المعرفي والقدرة على تقدير وتفسير الأحداث الضاغطة.

خصائص ذوي الصلابة النفسية المنخفضة:

يتصف الأفراد ذوي الصلابة النفسية المنخفضة بمجموعة من الخصائص هي: (۱) عدم الشعور بهدف لأنفسهم ولا معنى لحياتهم، (۲) لا يتفاعلون مع بيئتهم بإيجابية، (۳) يتوقعون التهديد المستمر (٤) الضعف في مواجهة الأحداث الضاغطة المتغيرة (٥) يفضلون ثبات الأحداث الحياتية، (٦) ليس لديهم اعتقاد بضرورة التجديد والارتقاء، (۷) عاجزون عن تحمل الأثر السلبي للأحداث الضاغطة (سناء خليل، ٢٠١٤، ٦٤).

في حين كشفت نتائج دراسة Thomas & Ahlers (1999) أن الأفراد الذين لا يتسمون بالصلابة النفسية يتجهون نحو استعمال سلوكيات التجنب وقت الشدائد والحوادث والضغوط والأمراض، بينما أشارت نتائج دراسة Williams et al. (1992) إلى أن الأفراد ذوي الصلابة المنخفضة يميلون إلى استخدام المواجهة غير الفعالة، وهو أسلوب تراجعي تجنبي، وفيه يتحاشى الأفراد المواضيع التي يمكن أن تحدث لهم ضغوط نفسية، لذا فهم يُعانون من التشاؤم والاكتئاب وكثرة الهموم.

إجراءات البحث:

(1) منهج البحث:

اعتمد البحث على المنهج الوصفي الذي يتضمن جمع البيانات واستخراج النتائج وتحليلها بالاعتماد على الأساليب الإحصائية المناسبة.

(2) المشاركون من الطلاب في حساب الخصائص السيكومترية:

تكونت عينة حساب الخصائص السيكومترية لمقياس الصلابة النفسية من (35) طفلا من الأطفال ذوي اضطراب التلعثُم وفقًا لمقياس التلعثُم لنهلة الرفاعي تتراوح أعمارهم من بين (5- 7) سنوات بمتوسط عمرى ( م = 56,6 ) سنة وانحراف معيارى ( 08,1).

(3) أداة جمع البيانات:

مقياس الصلابة النفسية:      إعداد الباحثة

*الخصائص السيكومترية لمقياس الصلابة النفسية:

الاتساق الداخلي للمفردات:

قامت الباحثة بالتحقق من اتساق المقياس داخليًا، وذلك بحساب معاملات الارتباط بين درجة كل مفردة من مفردات المقياس ودرجة البُعد الذي تندرج تحته المفردة، وأيضًا حساب معاملات الارتباط بين كل بُعد والدرجة الكلية للمقياس، وذلك بعد تطبيق المقياس في صورته الأولية (47 مفردة) على عينة الدراسة الاستطلاعية، كما هو موضح بالجداول التالية:

جدول (1)

معاملات الارتباط بين درجة كل مفردة ودرجة البُعد الأول (ن= 35)

الالتزام

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

1

588,0**

4

595,0**

7

633,0**

10

617,0**

13

562,0**

16

572,0**

19

726,0**

22

659,0**

25

649,0**

28

804,0**

31

663,0**

34

754,0**

37

592,0**

40

783,0**

43

626,0**

46

761,0**

 

جدول (2)

معاملات الارتباط بين درجة كل مفردة ودرجة البُعد الثانى (ن= 35)

التحدى

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

2

716,0**

5

694,0**

8

573,0**

11

573,0**

14

581,0**

17

685,0**

20

619,0**

23

599,0**

26

692,0**

29

661,0**

32

662,0**

35

573,0**

38

628,0**

41

653,0**

44

628,0**

جدول (3)

معاملات الارتباط بين درجة كل مفردة ودرجة البُعد الثالث (ن= 35)

التحكم

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

3

587,0**

6

680,0**

9

557,0**

12

523,0**

15

628,0**

18

560,0**

21

649,0**

24

666,0**

27

656,0**

30

621,0**

33

683,0**

36

618,0**

39

645,0**

42

619,0**

45

691,0**

47

657,0**

 

جدول (4)

معاملات الارتباط بين درجة كل بعد فرعى والدرجة الكلية للمقياس(ن= 35)

البعد

معامل الارتباط

الإلتزام

731,0**

التحدى

695,0**

التحكم

688,0**

** دالة عند مستوى 01,0

أولاً: الصدق:

اعتمدت الباحثة في حساب الصدق على ما يلي:

أ-الصدق المنطقي (صدق المُحكمين):

تم عرض المقياس على مجموعة من المُحكمين والخبراء المتخصصين في المجالات التربوية والنفسية، وذلك بهدف: التأكد من مناسبة مفرداته، تحديد غموض بعض المفردات لتعديلها أو استبعادها، إضافة مفردات من الضروري إضافتها.

ب-الصدق التمييزى:

قامت الباحثة باستخدام اختبار " مان ويتنى " Mann-Whitney U   للأزواج المستقلة لمعرفة دلالة الفروق بين الإرباعي الأعلى والإرباعي الأدنى على المقياس، كما يوضح ذلك جدول رقم (5).

جدول رقم (5)

دلالة الفروق بين الإرباعي الأعلى والإرباعي الأدنى

 

ن

رتب المتوسط

مجموع الرتب

قيمة " Z "

مستوى الدلالة

الإرباعي الأعلى

9

50,12

50,112

 

- 540,3

دال عند مستوى 001,0

الإرباعي الأدنى

8

00,4

00,32

يتضح من الجدول السابق أن قيمة (Z = - 540,3) وهي دالة عند مستوى 001,0 مما يدل على وجود فروق بين درجات المرتفعين ودرجات المنخفضين على المقياس، وهذا يؤكد قدرة المقياس على التمييز بين المرتفعين والمنخفضين مما يُشير إلى صدق المقياس.

 

 

 

 

 

 

 

شكل رقم (6)

دلالة الفروق بين الإرباعي الأعلى والإرباعي الأدنى لمقياس الصلابة النفسية

ثانيًا: الثبات:

اعتمدت الباحثة في حساب الثبات على ما يلي:

أ- طريقة إعادة الاختبار: 

استخدمت الباحثة طريقة إعادة الاختبار، وجدول (6) يوضح معاملات ثبـات المقياس وأبعاده.

جدول (6)

معاملات ثبات المقياس وأبعاده بطريقة إعادة الاختبار

البعد

معامل الارتباط

الالتزام

911,0**

التحدى

892,0**

التحكم

884,0**

مقياس الصلابة النفسية

923,0**

        ** دالة عند مستوى 0.01

ب-طريقة معادلة ألفا كرونباك Alpha Cronbach Method

استخدمت الباحثة معادلة ألفا كرونباك، وهي معادلة تستخدم في إيضاح المنطق العام لثبات الاختبار، وجدول (7) يوضح معاملات ثبـات المقياس وأبعاده.

جدول رقم (7)

معاملات ثبات المقياس وأبعاده بطريقة معادلة ألفا كرونباك

البعد

معامل الارتباط

الالتزام

900,0

التحدي

872,0

التحكم

866,0

مقياس الصلابة النفسية

908,0

يتضح من الجداول السابقة أن قيم معاملات الثبات مرتفعة مما يدل على ثبات المقياس

ومما سبق يتضح تمتع مقياس الصلابة النفسية للأطفال المتلعثمين بخصائص سيكومترية مقبولة تتيح استخدامه في الدراسات المستقبلية.

وبذلك يتضح أن الخصائص السيكومترية التي تمتع بها مقياس الصلابة النفسية للأطفال المتلعثمين تدل على تمتعه بدلالات صدق واتساق داخلي وثبات مقبولة؛ تسمح باستخدامه في البيئة المصرية، مما يدعو للاطمئنان والثقة في نتائجه عند تطبيقه على عينات أخرى مشابهة.

 

 

 

 

 

 

 

 

توصيات البحث:

في ضوء ما كشفت عنه نتائج البحث الحالي من استنتاجات؛ يمكن تقديم التوصيات التالية:

  • الاستفادة التربوية من نتائج البحث الحالي في معرفة الصلابة النفسية للأطفال المتلعثمين من خلال تطبيق المقياس على هؤلاء الأطفال.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع:

أحمد حمدي حسن سيد (۲۰۲۰) علاقة أحداث الحياة الضاغطة بالصلابة النفسية و السعادة لدى أولياء أمور المعاقين بصريا ، رسالة دكتوراه ، كلية الآداب          جامعة أسيوط.

أحمد محمد على اسماعيل هيام صابر شاهین و رانيا ماهر محمد (٢٠١٦). الصلابة النفسية والاحتراق النفسي لدى معلمي التربية الخاصة، مجلة البحث العلمي في التربية، جامعة عين شمس، كلية البنات للآداب والعلوم والتربية، ٦(٨)، ٢٣٩ - ٢٥٤.

اسماء زهانی (٢٠١٤) الصلابة النفسية وعلاقتها بأساليب مواجهة الضغوط النفسية لدى معلمات الطور المتوسط، رسالة ماجستير، جامعة محمد خضير بسكرة.

أنجيلا سلطان المعمرى (۲۰۱۹) جودة الحياة وعلاقتها بالصلابة النفسية و بعض المتغيرات الديموجرافية لدى طلبة الجامعة، المجلة العلمية لكلية الآداب، جامعة أسيوط (٦٩) ٢١١-٢٣٠

بشير معمرية (2012). أساسيات القياس النفسي وتصميم أدواته. الجزائر: دار الخلدونية          للنشر والتوزيع.

جمال السيد تفاحة (۲۰۰۹) الصلابة النفسية والرضا عن الحياة لدى عينة من المسنين" دراسة مقارنة، مجلة كلية التربية ، جامعة الإسكندرية ، 19 (3) ، 268 – 319

جيهان أحمد حمزة (۲۰۰۲) دور الصلابة النفسية والمساندة الاجتماعية و تقدير الذات في إدراك المشقة والتعايش معها لدى الراشدين من الجنسين في سياق العمل، رسالة ماجستير، كلية الآداب جامعة القاهرة.

حمادة، لولوة، وعبد اللطيف، حسن. (٢٠٠٢(. الصلابة النفسية والرغبـة في التحكم لدى طلاب الجامعة، مجلة دراسات نفـسية، 12(2).

خالد بن محمد بن عبد الله العبدلي (۲۰۱۲) الصلابة النفسية وعلاقتها بأساليب نواجه الضغوط النفسية لدى عينة من طلاب المرحلة الثانوية المتفوقين دراسيا والعاديين بمدينة مكة المكرمة رسالة ماجستير، جامعة أم القرى، كلية التربية،           مكة المكرمة.

رجاء محمود مريم (۲۰۱٦). الصلابة النفسية وعلاقتها بجودة الحياة لدى طلاب جامعة الملك سعود، دراسات عربية في التربية وعلم النفس، (٧٤)، ٣٥٥-٣٨٤

الزهراء حسين محمد (۲۰۲۰) الذكاء الاجتماعي والصلابة النفسية والقدرة على اتخاذ القرار لدى عينة من القيادات الجامعية، رسالة ماجستير ، كلية الآداب جامعة أسيوط.

زينب الخفاجي (۲۰۱۳) الذكاء الوجداني والصلابة النفسية وعلاقتهما بالإنهاك النفسي للمعلمين والمعلمات في بعض مدارس محافظة البصرة مجلة علم النفس، يناير، فبراير، مارس، السنة السادسة والعشرون الهيئة المصرية العامة للكتاب، (٩٦)، ٨٠ ٠١٠٥

زينب توفل أحمد راضي (۲۰۰۸) الصلابة النفسية لدى أمهات شهداء انتفاضة الأقصى وعلاقتها ببعض المتغيرات، رسالة ماجستير، كلية التربية الجامعة الإسلامية غزة.

سارة حمدي نجيب أحمد (۲۰۱۵). الصلابة النفسية وأساليب التفكير وعلاقتها ببعض سمات الشخصية لدى عينة من مرضى الأمراض المزمنة، رسالة دكتوراه، كلية الآداب جامعة أسيوط.

سعد عبد الرحمن (2008). القياس النفسي: النظرية والتطبيق، ط 5. مصر: هبة النيل العربية للنشر والتوزيع.

سلمى مبارك أحمد (۲۰۲۰) الضغوط النفسية وعلاقتها بالصلابة النفسية: دراسة ميدانية على عينة من متطوعي الهلال الأحمر العربي السوري في مدينة حمص، مجلة جامعة البعث سلسلة العلوم التربوية ، جامعة البعث ٤٢ (٤٣)،       ٨١ - ١٢٣ .

سلوى عبد الباقي (۱۹۹۳) مسببات القلق خبرات الماضي والحاضر ومخاوف المستقبل"، دراسات تربوية، (۸(۵۸) ، القاهرة: عالم الكتب، ١٠٢ - ١٤٦.

سليمة بو خالفة (٢٠١٥) . الصلابة النفسية وعلاقتها بالتحصيل الدراسي لدى عينة من طلبة التعليم الثانوي دراسة ميدانية ببعض ثانويات مدينة تقرت ، رسالة ماجستير، جامعة قاصدي مرباح ورقلة كلية العلوم                      الإنسانية والاجتماعية.

صفاء عبد المنعم عبد الواحد (۲۰۱۸) . الصلابة النفسية وعلاقتها بالشعور بالأمن والسعادة والكفاءة الاجتماعية لدى المراهقات ضعيفات السمع وفاقدات البصر، رسالة ماجستير، كلية الآداب جامعة أسيوط

صفوت فرج (2007). القياس النفسي، ط6. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.

صلاح الدين محمود علام (2011). القياس والتقويم التربوي في العملية التدريسية، ط4. عمان، الأردن: دار المسيرة للنشر والتوزيع.

صلاح الدين محود علام (2000). القياس والتقويم التربوي والنفسي: أساسياته وتطبيقاته وتوجهاته المعاصرة. القاهرة: دار الفكر العربي.

عبد العزيز بوسالم (2014). القياس في علم النفس والتربية، الأسس النظرية والمبادئ التطبيقية. الجزائر: دار قرطبة للنشر والتوزيع.

علي ماهر خطاب (2001). القياس والتقويم في العلوم النفسية والتربوية والاجتماعية، ط2. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.

عماد محمد مخيمر (۱۹۹۷). الصلابة النفسية والمساندة الاجتماعية متغيرات وسيطة في العلاقة بين الضغوط وأعراض الاكتئاب لدى الشباب الجامعي، المجلة المصرية للدراسات النفسية، ٧(۱۷)، ٢٠-٦٤

عماد محمد مخيمر (۲۰۱۱) استبيان الصلابة النفسية، القاهرة : مكتبة الأنجلو المصرية.

عويد سلطان المشعان (۲۰۱۰). الصلابة النفسية والأمل وعلاقتهما بالشكاوى البدنية والعصابية لدى الطلبة والطالبات في جامعة الكويت دراسات نفسية، رابطة الإخصائيين النفسيين المصرية (٢٠(٤)، ٦٦٧-٦٦٨

فضل إبراهيم عبد الصمد (۲۰۰۲). الصلابة النفسية وعلاقتها بالوعي الديني ومعنى الحياة لدى عينة من طلاب الدبلوم العام بكلية التربية بالمنيا - دراسة سيكومترية - كلينيكية ". مجلة البحث في التربية وعلم النفس كلية التربية، جامعة المنيا، ١٦ (٢)، أكتوبر ٢٢٩ - ٠٢٨٤

لؤلؤة حمادة وحسن عبد اللطيف (۲۰۰۲) الصلابة النفسية والرغبة في التحكم لدى طلاب الجامعة، مجلة دراسات نفسية، (۱۲(۲) ۲۲۹-۲۷۲

ليلى محمد الصويعي، نجاة عمران بندق، عبير رجب عيسى (۲۰۱۵) . علاقة الضغط النفسي بالصلابة النفسية لدى طلاب الدراسات العليا بكلية علوم التربية البدنية والرياضة بجامعة الزاوية بليبيا، مجلة أسيوط لفنون وعلوم التربية الرياضية ، ٤٠ (٧٠) مارس، ١٥٩٩-١٦١٧.

محمد خلف الزواهرة (٢٠١٥) العلاقة بين الصلابة النفسية وقلق المستقبل ومستوى الطموح لدى طلاب جامعة حائل بالسعودية، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربوية والنفسية، (٣(١٠)، ٤٧ - ٨٠ .

مخيمر، عماد. (١٩٩٦). إدراك القبول/ الرفض الوالدي وعلاقته بالصلابة النفسية لطلبة الجامعة. مجلة الدراسات النفسية .16(2).

موسى النبهان (2004). أساسيات القياس في العلوم السلوكية، ط1. عمان، الأردن: دار الشروق للنشر والتوزيع.

نائل محمد عبد الرحمن أخرس (۲۰۱٦) الصلابة النفسية وعلاقتها بقلق المستقبل لدى عينة إكلينيكية من العصابيين والذهانيين، المجلة الدولية التربوية المتخصصة، دار سمات للدراسات والأبحاث ٥ (۳)، ۱۹۲ - ۲۱۵ .

Ahmed, G.(2021) Psychological hardiness as a mediator variable between workplace bullying and job anxiety among early childhood teachers: implications for healthcare International Journal of Human Rights in Healthcare,   1-20.

Crosson, J. (2015). Moderating effect of psychological hardiness on the relationship between occupational stress and self-efficacy among georgia school psychologists, Doctoral dissertation, Walden University

Hystad, S, Eid, J., Laberg, J., Johnsen, B & Bartone, P.(2009). Academic stress and health: Exploring the moderating role of personality hardiness, Scandinavian journal of educational Research, 53(5), 421-429.

Hystad, S. (2012). Exploring Gender Equivalence and Bias in a measure of psychological Hardiness, International Journal of psychological studies, 4(4), 49-63.

Kobasa, M. (2010). Effectiveness of Hardness Exercise an Support as resources against allness, journal of psychosomatique research, (29), 16-39.

Kobassa, S & Puccccetti, M. (1983) Personality and social Resources in Stress Resistance, Journal of personality and Psychology, 45 (4), 839-850.

Kobassa, S. (1982). Commitment and Coping in Stress Resistance among Lawyers, Journal of personality and social psychology, 42 (4) , 707 - 414

Maddi, S. (2006). Hardiness: The courage to grow from stresses, The Journal of Positive Psychology, 1(3), 160-168.

Maddi, S., Wadhwa, P & Haier, R. (1996). Relationship of hardiness to alcohol drug use in adolescents, The American Journal of Drug and Alcohol Abuse, 22 (2), 247-257.

Marcus, K. Taylor, E. (2013): Relationships of Hardiness to physical and mental health status in military men, A test of mediated effects Behave Med, 36,1-9

Michelle, M. (1999). Hardiness and College Adjustment Identifying Students In Need of Services, Journal of College Student Development, 40 (4), 305-309.

Rice, M (1997) The Effects of A structured Hardiness Training Intervention Program for Stress on University Women, Dissertation Abstracts International, 58 (2), 392.

Sheard, M & Golby, J. (2007). Hardiness and undergraduate academic study. The moderating role of commitment, Personality and individual differences, 43(3), 579-588.

Thomas, F & Ahlers, U.(1999). Effects of excess nitrogen on frost hardiness and freezing injury of above ground tissue in young Oaks (Quercus petraea and Q. robur), The New Psychologist, 144(1), 73-83.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(1) يتم التوثيق في هذه الدراسة بذكر الاسم الأخير للمؤلف، والسنة والصفحة وتفاصيل كل مرجع مُثبتة في قائمة المراجع.

المراجع:
أحمد حمدي حسن سيد (۲۰۲۰) علاقة أحداث الحياة الضاغطة بالصلابة النفسية و السعادة لدى أولياء أمور المعاقين بصريا ، رسالة دكتوراه ، كلية الآداب          جامعة أسيوط.
أحمد محمد على اسماعيل هيام صابر شاهین و رانيا ماهر محمد (٢٠١٦). الصلابة النفسية والاحتراق النفسي لدى معلمي التربية الخاصة، مجلة البحث العلمي في التربية، جامعة عين شمس، كلية البنات للآداب والعلوم والتربية، ٦(٨)، ٢٣٩ - ٢٥٤.
اسماء زهانی (٢٠١٤) الصلابة النفسية وعلاقتها بأساليب مواجهة الضغوط النفسية لدى معلمات الطور المتوسط، رسالة ماجستير، جامعة محمد خضير بسكرة.
أنجيلا سلطان المعمرى (۲۰۱۹) جودة الحياة وعلاقتها بالصلابة النفسية و بعض المتغيرات الديموجرافية لدى طلبة الجامعة، المجلة العلمية لكلية الآداب، جامعة أسيوط (٦٩) ٢١١-٢٣٠
بشير معمرية (2012). أساسيات القياس النفسي وتصميم أدواته. الجزائر: دار الخلدونية          للنشر والتوزيع.
جمال السيد تفاحة (۲۰۰۹) الصلابة النفسية والرضا عن الحياة لدى عينة من المسنين" دراسة مقارنة، مجلة كلية التربية ، جامعة الإسكندرية ، 19 (3) ، 268 – 319
جيهان أحمد حمزة (۲۰۰۲) دور الصلابة النفسية والمساندة الاجتماعية و تقدير الذات في إدراك المشقة والتعايش معها لدى الراشدين من الجنسين في سياق العمل، رسالة ماجستير، كلية الآداب جامعة القاهرة.
حمادة، لولوة، وعبد اللطيف، حسن. (٢٠٠٢(. الصلابة النفسية والرغبـة في التحكم لدى طلاب الجامعة، مجلة دراسات نفـسية، 12(2).
خالد بن محمد بن عبد الله العبدلي (۲۰۱۲) الصلابة النفسية وعلاقتها بأساليب نواجه الضغوط النفسية لدى عينة من طلاب المرحلة الثانوية المتفوقين دراسيا والعاديين بمدينة مكة المكرمة رسالة ماجستير، جامعة أم القرى، كلية التربية،           مكة المكرمة.
رجاء محمود مريم (۲۰۱٦). الصلابة النفسية وعلاقتها بجودة الحياة لدى طلاب جامعة الملك سعود، دراسات عربية في التربية وعلم النفس، (٧٤)، ٣٥٥-٣٨٤
الزهراء حسين محمد (۲۰۲۰) الذكاء الاجتماعي والصلابة النفسية والقدرة على اتخاذ القرار لدى عينة من القيادات الجامعية، رسالة ماجستير ، كلية الآداب جامعة أسيوط.
زينب الخفاجي (۲۰۱۳) الذكاء الوجداني والصلابة النفسية وعلاقتهما بالإنهاك النفسي للمعلمين والمعلمات في بعض مدارس محافظة البصرة مجلة علم النفس، يناير، فبراير، مارس، السنة السادسة والعشرون الهيئة المصرية العامة للكتاب، (٩٦)، ٨٠ ٠١٠٥
زينب توفل أحمد راضي (۲۰۰۸) الصلابة النفسية لدى أمهات شهداء انتفاضة الأقصى وعلاقتها ببعض المتغيرات، رسالة ماجستير، كلية التربية الجامعة الإسلامية غزة.
سارة حمدي نجيب أحمد (۲۰۱۵). الصلابة النفسية وأساليب التفكير وعلاقتها ببعض سمات الشخصية لدى عينة من مرضى الأمراض المزمنة، رسالة دكتوراه، كلية الآداب جامعة أسيوط.
سعد عبد الرحمن (2008). القياس النفسي: النظرية والتطبيق، ط 5. مصر: هبة النيل العربية للنشر والتوزيع.
سلمى مبارك أحمد (۲۰۲۰) الضغوط النفسية وعلاقتها بالصلابة النفسية: دراسة ميدانية على عينة من متطوعي الهلال الأحمر العربي السوري في مدينة حمص، مجلة جامعة البعث سلسلة العلوم التربوية ، جامعة البعث ٤٢ (٤٣)،       ٨١ - ١٢٣ .
سلوى عبد الباقي (۱۹۹۳) مسببات القلق خبرات الماضي والحاضر ومخاوف المستقبل"، دراسات تربوية، (۸(۵۸) ، القاهرة: عالم الكتب، ١٠٢ - ١٤٦.
سليمة بو خالفة (٢٠١٥) . الصلابة النفسية وعلاقتها بالتحصيل الدراسي لدى عينة من طلبة التعليم الثانوي دراسة ميدانية ببعض ثانويات مدينة تقرت ، رسالة ماجستير، جامعة قاصدي مرباح ورقلة كلية العلوم                      الإنسانية والاجتماعية.
صفاء عبد المنعم عبد الواحد (۲۰۱۸) . الصلابة النفسية وعلاقتها بالشعور بالأمن والسعادة والكفاءة الاجتماعية لدى المراهقات ضعيفات السمع وفاقدات البصر، رسالة ماجستير، كلية الآداب جامعة أسيوط
صفوت فرج (2007). القياس النفسي، ط6. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.
صلاح الدين محمود علام (2011). القياس والتقويم التربوي في العملية التدريسية، ط4. عمان، الأردن: دار المسيرة للنشر والتوزيع.
صلاح الدين محود علام (2000). القياس والتقويم التربوي والنفسي: أساسياته وتطبيقاته وتوجهاته المعاصرة. القاهرة: دار الفكر العربي.
عبد العزيز بوسالم (2014). القياس في علم النفس والتربية، الأسس النظرية والمبادئ التطبيقية. الجزائر: دار قرطبة للنشر والتوزيع.
علي ماهر خطاب (2001). القياس والتقويم في العلوم النفسية والتربوية والاجتماعية، ط2. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.
عماد محمد مخيمر (۱۹۹۷). الصلابة النفسية والمساندة الاجتماعية متغيرات وسيطة في العلاقة بين الضغوط وأعراض الاكتئاب لدى الشباب الجامعي، المجلة المصرية للدراسات النفسية، ٧(۱۷)، ٢٠-٦٤
عماد محمد مخيمر (۲۰۱۱) استبيان الصلابة النفسية، القاهرة : مكتبة الأنجلو المصرية.
عويد سلطان المشعان (۲۰۱۰). الصلابة النفسية والأمل وعلاقتهما بالشكاوى البدنية والعصابية لدى الطلبة والطالبات في جامعة الكويت دراسات نفسية، رابطة الإخصائيين النفسيين المصرية (٢٠(٤)، ٦٦٧-٦٦٨
فضل إبراهيم عبد الصمد (۲۰۰۲). الصلابة النفسية وعلاقتها بالوعي الديني ومعنى الحياة لدى عينة من طلاب الدبلوم العام بكلية التربية بالمنيا - دراسة سيكومترية - كلينيكية ". مجلة البحث في التربية وعلم النفس كلية التربية، جامعة المنيا، ١٦ (٢)، أكتوبر ٢٢٩ - ٠٢٨٤
لؤلؤة حمادة وحسن عبد اللطيف (۲۰۰۲) الصلابة النفسية والرغبة في التحكم لدى طلاب الجامعة، مجلة دراسات نفسية، (۱۲(۲) ۲۲۹-۲۷۲
ليلى محمد الصويعي، نجاة عمران بندق، عبير رجب عيسى (۲۰۱۵) . علاقة الضغط النفسي بالصلابة النفسية لدى طلاب الدراسات العليا بكلية علوم التربية البدنية والرياضة بجامعة الزاوية بليبيا، مجلة أسيوط لفنون وعلوم التربية الرياضية ، ٤٠ (٧٠) مارس، ١٥٩٩-١٦١٧.
محمد خلف الزواهرة (٢٠١٥) العلاقة بين الصلابة النفسية وقلق المستقبل ومستوى الطموح لدى طلاب جامعة حائل بالسعودية، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربوية والنفسية، (٣(١٠)، ٤٧ - ٨٠ .
مخيمر، عماد. (١٩٩٦). إدراك القبول/ الرفض الوالدي وعلاقته بالصلابة النفسية لطلبة الجامعة. مجلة الدراسات النفسية .16(2).
موسى النبهان (2004). أساسيات القياس في العلوم السلوكية، ط1. عمان، الأردن: دار الشروق للنشر والتوزيع.
نائل محمد عبد الرحمن أخرس (۲۰۱٦) الصلابة النفسية وعلاقتها بقلق المستقبل لدى عينة إكلينيكية من العصابيين والذهانيين، المجلة الدولية التربوية المتخصصة، دار سمات للدراسات والأبحاث ٥ (۳)، ۱۹۲ - ۲۱۵ .
Ahmed, G.(2021) Psychological hardiness as a mediator variable between workplace bullying and job anxiety among early childhood teachers: implications for healthcare International Journal of Human Rights in Healthcare,   1-20.
Crosson, J. (2015). Moderating effect of psychological hardiness on the relationship between occupational stress and self-efficacy among georgia school psychologists, Doctoral dissertation, Walden University
Hystad, S, Eid, J., Laberg, J., Johnsen, B & Bartone, P.(2009). Academic stress and health: Exploring the moderating role of personality hardiness, Scandinavian journal of educational Research, 53(5), 421-429.
Hystad, S. (2012). Exploring Gender Equivalence and Bias in a measure of psychological Hardiness, International Journal of psychological studies, 4(4), 49-63.
Kobasa, M. (2010). Effectiveness of Hardness Exercise an Support as resources against allness, journal of psychosomatique research, (29), 16-39.
Kobassa, S & Puccccetti, M. (1983) Personality and social Resources in Stress Resistance, Journal of personality and Psychology, 45 (4), 839-850.
Kobassa, S. (1982). Commitment and Coping in Stress Resistance among Lawyers, Journal of personality and social psychology, 42 (4) , 707 - 414
Maddi, S. (2006). Hardiness: The courage to grow from stresses, The Journal of Positive Psychology, 1(3), 160-168.
Maddi, S., Wadhwa, P & Haier, R. (1996). Relationship of hardiness to alcohol drug use in adolescents, The American Journal of Drug and Alcohol Abuse, 22 (2), 247-257.
Marcus, K. Taylor, E. (2013): Relationships of Hardiness to physical and mental health status in military men, A test of mediated effects Behave Med, 36,1-9
Michelle, M. (1999). Hardiness and College Adjustment Identifying Students In Need of Services, Journal of College Student Development, 40 (4), 305-309.
Rice, M (1997) The Effects of A structured Hardiness Training Intervention Program for Stress on University Women, Dissertation Abstracts International, 58 (2), 392.
Sheard, M & Golby, J. (2007). Hardiness and undergraduate academic study. The moderating role of commitment, Personality and individual differences, 43(3), 579-588.
Thomas, F & Ahlers, U.(1999). Effects of excess nitrogen on frost hardiness and freezing injury of above ground tissue in young Oaks (Quercus petraea and Q. robur), The New Psychologist, 144(1), 73-83.