The Effectiveness of a Training Program in Research and Essay Writing Skills on Developing Expression Skills and Self-Learning Among Female Students at the College of Education, Al-Baha University

Document Type : Original Article

Author

, College of Education, Al-Baha University

Abstract

The study concluded the effectiveness of a training program in research and essay writing skills in developing expression skills and self-learning. There were statistically significant differences in favor of the post-application. The overall score for the level of research and essay writing skills was 3.8 with a mean of 3.75 and a standard deviation of 0.857, indicating a high level. The level of expression skills had an overall score of 3.8 with a mean of 3.73 and a standard deviation of 0.0859, also indicating a high level. The overall score for self-learning skills was 3.7 with a mean of 3.65 and a standard deviation of 0.908, reflecting a high level of self-learning skills.
Additionally, the study found a positive correlation between research and essay writing skills and expression skills at 0.888, which was statistically significant at a significance level of 0.000. There was also a positive correlation between research and essay writing skills and self-learning level at 0.716, statistically significant at a significance level of 0.000. This confirms the relationship between research and essay writing skills and both expression skills and self-learning abilities among the study sample.
Moreover, there was an impact of the variable of developing research and essay skills on the expression skill variable at a significance level of 0.000 and on the self-learning variable at a significance level of 0.001. This confirms the effectiveness of the training program in developing research and essay writing skills, consequently enhancing expression skills and self-learning.

Keywords

Main Subjects


 

         مركزأ.د/ أحمد المنشاوى

            للنشر العلمى والتميز البحثى

              (مجلة كلية التربية)

              =======

 

 

فاعلية برنامـج تدريبي في مهارات كتابة البحث والمقـال على تنمية مهارات التعبير والتعلم الذاتي لدي طالبات كلية التربية ، جامعة الباحة

 

إعــــــــــــــــــــــداد

د/ سعيد محمد الزهرانى

ezz.swimming@gmail.com    

أستاذ مساعد بقسم المناهج وطرق تدريس اللغة العربية

كلية التربية – جامعة الباحة

 

   }المجلد الأربعون– العدد الرابعجزء ثانى – أبريل 2024م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

المستخلص      

وتوصلت الدراسة إلى فاعلية برنامج تدريبي في مهارات كتابة البحث والمقال على تنمية مهارات التعبير والتعلم الذاتي نتيجة وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح التطبيق البعدي وبلغت الدرجة الكلية لمستوى مهارات كتابة البحث العلمي والمقال (3.8) بمتوسط حسابي (3.75) وانحراف معياري (0.857) تعبر عن مستوى مرتفع وجاء مستوى مهارات التعبير بدرجة كلية للمحور (3.8) بمتوسط حسابي (3.73) وانحراف معياري (0.0859) تعبر عن مستوى مرتفع من مهارات التعبير وبلغت الدرجة الكلية لمستوى مهارات التعلم الذاتي (3.7) بمتوسط حسابي (3.65) وانحراف معياري (0.908) تعبر عن مستوى مرتفع من مهارات التعلم الذاتي.

كما توصلت الدراسة إلى وجود ارتباط إيجابي بين مهارات كتابة البحث والمقال ومهارات التعبير عند درجة (0.888) ذو دلالة إحصائية عند معنوية (0.000) كما توجد علاقة ارتباط إيجابية بين مهارات كتابة البحث والمقال ومستوى التعلم الذاتي عند درجة (0.716) ذو دلالة إحصائية عند معنوية (0.000) مما يؤكد على علاقة الارتباط بين مستوى مهارات كتابة البحث والمقال ومستوى مهارة التعبير ومستوى قدرات التعلم الذاتي لدى عينة الدراسة علاوة على وجود أثر لمتغير تنمية مهارات البحث والمقال على متغير مهارة التعبير عند معنوية (0.000) ومتغير التعلم الذاتي عند معنوية (0.001) مما يؤكد على فاعلية البرنامج التدريبي في تنمية مهارات كتابة البحث والمقال وبالتالي تنمية مهارات التعبير والتعلم الذاتي.

الكلمات الرئيسية: كتابة البحث والمقال ، التعبير ، التعلم الذاتي.

 

 

 

 

 

 

The Effectiveness of a Training Program in Research and Essay Writing Skills on Developing Expression Skills and Self-Learning Among Female Students at the College of Education, Al-Baha University

Dr. Saeed Mohammed Al Zahrani

Assistant Professor, Department of Curricula and Methods of Teaching Arabic Language, College of Education, Al-Baha University

ezz.swimming@gmail.com

Abstract

The study concluded the effectiveness of a training program in research and essay writing skills in developing expression skills and self-learning. There were statistically significant differences in favor of the post-application. The overall score for the level of research and essay writing skills was 3.8 with a mean of 3.75 and a standard deviation of 0.857, indicating a high level. The level of expression skills had an overall score of 3.8 with a mean of 3.73 and a standard deviation of 0.0859, also indicating a high level. The overall score for self-learning skills was 3.7 with a mean of 3.65 and a standard deviation of 0.908, reflecting a high level of self-learning skills.

Additionally, the study found a positive correlation between research and essay writing skills and expression skills at 0.888, which was statistically significant at a significance level of 0.000. There was also a positive correlation between research and essay writing skills and self-learning level at 0.716, statistically significant at a significance level of 0.000. This confirms the relationship between research and essay writing skills and both expression skills and self-learning abilities among the study sample.

Moreover, there was an impact of the variable of developing research and essay skills on the expression skill variable at a significance level of 0.000 and on the self-learning variable at a significance level of 0.001. This confirms the effectiveness of the training program in developing research and essay writing skills, consequently enhancing expression skills and self-learning.

Keywords: Research and essay writing, expression, self-learning.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المقدمة:

إن مهمة الباحث لا تنطوي على إنتاج العلم فقط فهو منوط به كتابة العلم ومن هنا كانت أهمية تعلم شروط كتابة البحث العلمي والتي لا تقل أهمية عن شروط الممارسة وعندما يكتب الباحث بحثه العلمي فهو يقدم ثمرة الجهد بأسلوب واضح ومنظم ومنسجم من خلال نقاط أساسية متسلسلة تنتهي بالنتائج والاكتشافات وينبغي أن يكون ذلك البحث إضافة من ناحية المعلومات والتوضيحات والإبداع وعلى الباحث أن يدرك أنه لا يقدم بحثا للمتخصصين فقط ولكن هذا البحث موجه لأن يستفيد منه راغبي التعلم حيث يراعي التوازن بين المحتوى العلمي الدقيق والأسلوب الواضح السلس الغير معقد . (زمام، 2018)

ولقد تطور التعليم الجامعي الأكاديمي على نحو كبير على مستوى العالم وشمل هذا التطور كافة التخصصات التعليمية فلم يعد مجرد طرح المادة التعليمية للطلبة واكتسابهم للمعرفة أولوية الجامعة الوحيدة، بل أصبح أحد أشكال تطور المنظومة التعليمية هو الاهتمام بالبحث العلمي وأصبح البحث العلمي للجامعة هو ركيزة التقييم الأساسية لها وبالتالي سعات الجامعات نحو توفير كافة السبل لإنتاج بحث علمي متقدم. (كليبي وصليح، 2017)

والبحث هو محاولة الحصول على معرفة جديدة للإجابة على تساؤل أو حل مشكلة وتكون المعرفة جديدة من حيث طرح فكرة جديدة أو مشكلة لم يتطرق لها أحد من قبل أو تحليل نموذج أو تحليل بيئة أو التعرف على تقنية جديدة وتوظيف جديد لفكرة ومن هنا فإن البحث العلمي هو عملية فكرية منظمة ينفذها الباحث بهدف تقصي الحقائق باتباع منهجية البحث للوصول إلى نتائج قابلة للتعميم. (سالم، 2020)

وبالتالي تنطوي مهارات البحث العلمي على قدرة الطالب على التعلم الذاتي والتعبير عن فكره ووجهة نظره حيال القضايا ولما كان للبحث العلمي أهمية كبيرة في تحقيق التنمية كان لابد من غرس ثقافة البحث العلمي لدى الطالب وتنشئته وإعداده لفهم أساسياته واكتساب مهاراته وتعلم أدواته الأولية ومنها كيفية جمع المعلومات واختيار المصادر للاستفادة منها في تنفيذ بحث علمي فيكون الطالب قادرا على التأثير في محيطه كما أنها تربط الطالب بالاطلاع والقراءة بشكل وثيق وتعزز اعتماده على نفسه في البحث عن المعلومة السليمة والدقيقة واكتسابه للخبرة البحثية والتعرف على إمكانياته وتمكينه من توظيفها في كافة مناحي الحياة. (ذياب والنويري والعريني وعودة والخالدي، 2016)

وتعتبر مهارات التعبير والبحث العلمي من المهارات الأساسية لجميع الأفراد وقد أولت خطة التنمية العاشرة في المملكة العربية السعودية اهتمامًا كبيرًا بالمعرفة فأوصت باتخاذ التدابير للتحول إلى مجتمع المعرفة والتوظيف الأمثل لتقنيات المعلومات في التعليم والتدريب وتطوير البيئة التعليمية التي تكون أثر جذبا وتشويقا للطلاب ودافعة لهم للتعلم الذاتي واكتساب المهارات. (وزارة التخطيط بالمملكة 2014)

وللتعبير أهمية حيوية خاصة للطلاب فقدرة الطلاب على التعبير تمكنهم من تطوير المشاهدات والخبرات وتزودهم بالألفاظ والتراكيب التي يوظفونها في الحديث والكتابة وتعودهم على ترتيب الأفكار والتسلسل ومن ثم تنمية  المهارات العقلية المتنوعة من فهم وملاحظة وتحليل واستنتاج كما أن التعبير هو الغاية النهائية لجميع المهارات اللغوية التي يحقق بها الإنسان ذاته إذا ما أحسن توظيفها، وترتبط جودة التعبير بالوضوح وعدم التكلف والأمانة العلمية والتأثير والموضوعية وأن يكون ثريًا بالاستشهاد العلمي الموثق والذي يضع الطالب في دائرة البحث العلمي السليم. ( أبودية، 2016)

ويمثل تدريب الطلاب على كتابة المقال من أهم أساسيات التعبير باعتبار المقال نوعا فكريا يشكل الأحداث والظواهر والتطورات ويتميز بمعالجة الموضوعات العامة والآنية بشمولية وعمق فيستخدم أساليب العرض والتحليل والاستنتاج لتقديم رؤية فكرية للأحداث والظواهر والتطورات. (جفاف، 2016)، ومن وجهة نظر الباحث فإن مهارات الكتابة تمثل حجر الزاوية التي ترتكز عليها باقي المهارات ليتمكن الطالب من إدراك المعارف الأخرى وهذا يحتم على المعلم توظيف أحدث الوسائل والاستراتيجيات في مجال تعليم الكتابة وتطويعها للفهم لتحقيق أفضل النتائج في العملية التعليمية. (أبو دية، 2016)

وفي إطار أهمية سلامة لغة الباحث وسلاسة أسلوبه ودقة ألفاظه بما لا يمكن الاستغناء عنه في إعداد البحث العلمي أو كتابة المقال بالإضافة إلى أهمية ظهور شخصية الباحث حيث أن الهدف لا ينطوي على جمع المعلومات ولكن ينصبّ الدور الرئيسي على التعبير والتفسير والتحليل والاستدلال والمناقشة  (ألفان، 2010) ومن هنا يمكن نلمس أهمية وجود أثر لبرنامج تدريبي في مهارات كتابة البحث والمقال على تنمية مهارات التعبير والتعلم الذاتي.

مشكلة الدراسة

البحث العلمي هو أساس النهضة والتنمية وأحد أخم وسائل نشر المعرفة وتمثل أنظمة الدراسات العليا في الجامعة المصدر الرئيسي لتأهيل وصقل الأجيال لتكوين قاعدة قادرة على البحث والدراسة والتعلم. (بسيوني، 2020) وترتبط مهارات البحث العلمي بتنمية قدرات الاستقصاء والاستكشاف وقد أكدت دراسة (كفافي والقاضي، 2016) على إمكانية تنمية تلك المهارات من خلال توظيف طرائق وبيئة تعلم شخصية تراعي خصائص المتعلم فتنجح إكسابه مهارات البحث العلمي.

وتخريج الطالب القادر على التعلم الذاتي والذي لديه مهارات البحث العلمي هو هدف النظام التربوي السليم والذي تضطلع الجامعات بدور وظيفي مهم فيها لما تتمتع به من مناخ مؤسسي بحثي ومن تم تصبح الجامعة بمثابة المعمل العلمي لتدريب وإعداد الباحثين وتنمية إنتاجهم العلمي. (الرياشي وحسن، 2014) وتتبلور أهمية التعلم الذاتي في اكتساب الطلاب للقدرة على مسايرة الانفجار المعرفي والاستفادة من إيصال المعرفة الجديدة لكل فرد فيصبح المتعلم محور عمليتي التعليم والتعلم فيصبح دور المعلم تسهيل التعليم ومساعدة المتعلم على بناء تعلمه. (شوماه، 2017)

ومن خلال لاستطلاع رأي زملاء الميدان حول هذه مهارات البحث العلمي بكلية المندق بجامعة الباحة تلاحظ ضعف مهارات كتابة البحث العلمي .

وباعتبار امتلاك الطلاب لمهارات البحث العلمي والتعبير ضرورة ومن منطلق أهمية التعلم الذاتي وضروراته استجابة لمتطلبات عصر المعرفة كانت إشكالية الدراسة في دراسة فاعلية برنامج تدريبي في مهارات كتابة البحث والمقال على تنمية مهارات التعبير والتعلم الذاتي؟

تساؤلات الدراسة:

  1. ما مهارات التعبير المناسبة  لطالبات شعبة الدراسات الإسلامية كلية المندق، جامعة الباحة . 
  2. ما مهارات التعلم الذاتي المناسبة لطالبات شعبة الدراسات الإسلامية كلية المندق، جامعة الباحة
  3. ما صورة برنامج تدريبي قائم على كتابة البحث والمقال لتنمية مهارات التعبير والتعلم الذاتي لدى طالبات شعبة الدراسات الإسلامية كلية المندق، جامعة الباحة .
  4. ما فاعلية برنامج تدريبي قائم على كتابة البحث والمقال لتنمية مهارات التعبير لدى طالبات شعبة الدراسات الإسلامية كلية المندق، جامعة الباحة .
  5. ما فاعلية برنامج تدريبي قائم على كتابة البحث والمقال لتنمية مهارات التعلم الذاتي لدى طالبات شعبة الدراسات الإسلامية كلية المندق، جامعة الباحة . 

أهداف الدراسة :

تهدف الدراسة التعرف علي فاعلية برنامج تدريبي قائم على كتابة البحث والمقال لتنمية مهارات التعلم الذاتي  لدى طالبات شعبة الدراسات الإسلامية كلية التربية ، جامعة الباحة . 

أهمية الدراسة:

يمثل اكتساب الطلاب لمهارة التعلم الذاتي محورا أساسيًا وهدفًا أصيلًا للتعليم الجامعي ومتطلًبا جوهريا لتخريج الطالب المؤهل والقادر على الاستجابة لمتطلبات عصر المعرفة والقادر على تحقيق الإنتاج المعرفي والتعلم الذاتي والمستمر وتتمثل أهمية الدراسة من الناحية النظرية في:

  • التعرف على مفهوم وأساسيات البحث العلمي والتعبير وكتابة المقال.
  • تحديد موجز لخطوات إعداد البحث العلمي وكتابة المقال
  • التعرف على متطلبات تأهيل الطلاب لامتلاك قدرات البحث العلمي والتعبير وكتابة المقال.
  • التعرف على صعوبات وعوائق اكتساب الطلاب لمهارات البحث العلمي والتعبير.
  • تسليط الضوء على أهمية وأثر امتلاك مهارات البحث العلمي والتعبير وكتابة المقال في تنمية مهارات التعبير والتعلم الذاتي.

الأهمية التطبيقية:

  • الاستفادة من الدراسة في تعزيز الاهتمام بتنمية قدرات الطلاب على البحث العلمي والمقال.
  • الاستفادة من نتائج الدراسة في تطوير برامج تهدف لتنمية قدرات التعلم الذاتي لدى الطلاب.
  • الخروج بتوصيات توضح متطلبات ومعوقات تنمية مهارات البحث العلمي وكتابة المقال للطلاب.

حدود الدراسة :

الحدود الموضوعية: ستتناول الدراسة التعرف على  فاعلية برنامج تدريبي في مهارات كتابة البحث والمقال على تنمية مهارات التعبير والتعلم الذاتي.

الحدود البشرية : سيتم تطبيق الدراسة الميدانية على طالبات  شعبة الدراسات الإسلامية كلية المندق بجامعة الباحة.

الحدود الزمانية: سيتم تطبيق الدراسة خلال شهر مارس لعام 2021.

الحدود المكانية: سيتم تطبيق الدراسة عن بعد  على طالبات شعبة الدراسات الإسلامية كلية التربية بجامعة الباحة.

مصطلحات الدراسة :

البحث العلمي:

لقد تعددت تعاريف البحث العلمي ويدور أغلبها حول فكرة واحدة باعتباره وسيلة للاستقصاء الدقيق والمنظم لاكتشاف العلاقات الدالية أو الحقائق الجديدة لتساهم في حل المشكلات وتطوير الحضارة بشكل فاعل  ويقوم به الباحث للانتقال من المجهول إلى المعلوم لاكتشاف علاقات جديدة وتطوير أو تصحيح أو تحقق من معلومات متاحة من خلال اتباع الفحص والاستعلام الدقيق واختيار الطريقة والأدوات اللازمة للبحث وجمع البيانات وبالتالي هو عملية تطويع ووسيلة دراسة لاكتشاف الحقائق والقواعد العامة وإضافة المعارف والتحقق من صحتها من خلال الاختبار العلمي. (دشلي، 2016 : 30)

التعريف الإجرائي:

هو قدرة الطلاب على ممارسة البحث والاستقصاء السليم وتحديد مشكلة الدراسة وتطبيق منهجية سليمة بتوظيف أدوات الدراسة  للوصول إلى نتائج وتوصيات تضيف إلى الإنتاج المعرفي وبالتالي تطوير مهارة التعبير والتعلم الذاتي.

التعبير:

هو ترجمة للأفكار والمشاعر الكامنة داخل الفرد وتكون الترجمة بطريقة منظمة ومنطقية تحدثا وكتابة مصحوبة بالأدلة والبراهين التي تؤيد الأفكار والآراء تجاه مشكلة أو موضوع ما وتنقسم إلى تعبير وظيفي وتعبير إبداعي ويكون كتابيا أو شفهيا. (زايدي، 2009 : 25)

التعريف الإجرائي:

هو قدرة الطلاب على التعبير السليم عن الأفكار والمعارف بموضوعية وسلاسة وسلامة من خلال امتلاك مهارات البحث العلمي وكتابة المقال وبالتالي تتطور القدرات التعبيرية تحقيقا للتعلم الذاتي.

المقالة:

اتفق جميع الباحثين على تحديد ماهية، المقالة وطبيعتها ومفهومها. بدءًا من توضيح دلالتها اللغوية وصولا إلى إبراز مضمونها الفكري، والمهني. ورغم تعدد التعريفات التي أكدت أن المقالة بمنزلة تعبير عن إحساس شخصي، أو أثر في النفس، أحدثه شيء غريب، أو جميل أو مثير للاهتمام يبعث الفضول، أو المعلومة، أو الفكاهة والتسلية. تمتاز بتناولها جوانب مختلفة من حياتنا بما هو متاح من الحرية، واتساع الأفق. (محمود، 2008 : 448)

التعريف الإجرائي:

هي تعبير عن المعرفة والمعلومات بأسلوب حر وموضوعي يضيف إلى الإنتاج الفكري ويسهم في تعزيز مهارة التعلم الذاتي لدى الطلاب.

التعلم الذاتي:

هو عملية إجرائية مقصودة يحاول فيها المتعلم أن يكتسب بنفسه القدر المقنن من المعارف والمفاهيم والمبادئ والاتجاهات والقيم والمهارات مستخدمًا أو مستفيدًا من التطبيقات التكنولوجية ووسائل وآلات وتقنيات وهو الأسلوب الذي يعتمد على نشاط المتعلم  بمجهوده الذاتي  الذي يتوافق مع سرعته وقدراته الخاصة. (شومه، 2017 :2)

التعريف الإجرائي:

هو العملية التي يستطيع من خلالها الطالب أن يستمر في التعلم  بمجهوده الذاتي مستفيدا من التكنولوجيا وتقنيات التعلم وتتطور قدرته في التعلم الذاتي نتيجة لتطور مهاراته في البحث العلمي والمقال.

الدراسات السابقة:

في دراسة (السيد، 2020) هدفت الدراسة إلى  التعرف على فعالية برنامج تدريبي لتنمية مهارات البحث العلمي لدى عينة من طالبات الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج التجريبي على عينة مكونة من 12 طالبة وتم استخدام مقياس مهارات البحث العلمي والبرنامج التدريبي وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب العينة في القياسين القبلي والبعدي لصالح المقياس البعدي في مهارات البحث العلمي ولم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط الرتب في القياس التتبعي لمهارات البحث العلمي.

في دراسة (مصطفى، 2018) هدفت الدراسة إلى تحديد مبادئ عامة للكتابة العلمية للغة العربية باعتبارها إحدى أهم دعائم البحث العلمي لتبادل المعلومات العلمية حيث تتعزز قدرة المؤلف والباحث والدارس باكتساب مهارة الكتابة العلمية من خلال التمرين والممارسة والخبرة مع مراعاة المبادئ والأسس المتعارف عليها وفقا لنموذج متفق عليه يقدم الباحث من خلاله موضوع الدراسة، وأكدت الدراسة أنه على المؤلف أن يهدف إلى إيصال المعلومة بطريقة سهلة وسلسة تساعد القارئ على فهم واستيعاب الفكرة واستنباط الأفكار الأخرى من خلال التدريب واكتساب الخبرة واتباع الإرشادات والنصائح.

في دراسة (السمان، 2017) هدفت الدراسة إلى اقتراح استراتيجية للدمج بين التعلم القائم على المشكلة والاستقصاء لتنمية الكتابة العلمية بمدارس المتفوقين ستيم، واهتما الدراسة ببناء قائمة بمهارات الكتابة العلمية المناسبة لطلاب المرحلة الثانوية وتحديد الأسس الاستراتيجية المقترحة وتقويم فاعليتها وتصميم اختبار لمهارات الكتابة العلمية ومقياس للوعي بها وقد تم استخدام المنهج التجريبي بمجموعتين تجريبية وضابطة وتوصلت الدراسة إلى فاعلية الاستراتيجية المقترحة في ضوء دمج بين التعلم القائم على المشكلة والتعلم القائم على الاستقصاء في تنمية مهارات الكتابة العلمية والوعي بها لدى طلاب المجموعة التجريبية بالصف الأول الثانوي بمدارس المتفوقين في العلم والتكنولوجيا.

في دراسة (الرياشي وحسن، 2014) هدفت الدراسة إلى اقتراح برنامج تدريبي لتنمية مهارات البحث العلمي  لطلبة الدراسات العليا بجامعة الملك خالد ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي بتطبيق استبيان على  طلاب الدراسات العليا بجامعة الملك خالد وعددهم 64 طالبا وقد تم تطبيق برنامج تدريبي على عدد 24 طالبًا وتم تطبيق استبانة للقياس وتوصلت الدراسة إلى وجود أثر للبرنامج التدريبي في تنمية مهارات البحث العلمي وكانت نسبة الاستفادة الكلية 94% مما يركد فاعلية البرنامج في تحقيق الأهداف المنشودة.

الإطار النظري:

يعد التواصل والتعبير والقدرة على التعلم الذاتي أحد المهارات الأساسية التي يجب على كل طالب إتقانها ليكون قادرًا على النجاح ليس فقط في المجال الأكاديمي ولكن في الحياة ككل. لأنه، بدون التواصل  والتعبير والتعلم الذاتي، لا يمكن تحقيق عنصر المشاركة والتعلم، ولهذا السبب تم دمج الكتابة بعمق في المناهج الدراسية كوسيلة لتحسين مهارات الاتصال لدى الطلاّب بشكل كبير. وتوفر الكتابة للطلاب وسيلة لتعلم جميع قواعد اللغة وكيف يمكنهم تنظيم أفكارهم بشكل أكثر تماسكًا كما يمكن أيضًا تحسين القواعد النحوية والإملائية وعلامات الترقيم والإيماءات وعلم اللغة وما إلى ذلك، وهي أجزاء رئيسية من الاتصال، عندما يتم اكتساب مهارات البحث والمقال يستطيع الطلاب استخدام الكتابة كوسيلة للتعبير عن الأفكار وتطوير المعرفة (ذو القرنين، 2015).

وتؤكد الأبحاث بأن الإبداع موجود بشكل طبيعي. وعندما يتعلم الإنسان الكتابة، يتم تنشيط مناطق معينة من الدماغ، خاصة ما يشار إليه باسم "القشرة الأمامية" ؛ الجزء من الدماغ المعروف شعبياً أنه مقر الإبداع. ومن هنا كانت أهمية وأثر تنمية مهارات البحث والمقال لإظهار هذا الإبداع المتأصل، خاصةً مع الكتابة، والذي يتم تطويره بمرور الوقت. فكلما تم تحسين وتحفيز العقل بالكامل لتوليد أفكار جديدة يمكن تطبيقها على حل مشاكل الحياة الواقعية من خلال إنتاج الأفكار والتفكير فيها ووضعها جنبًا إلى جنب، يمكن أيضًا تكوين طرق لاستكشاف العالم على نطاق واسع وكذلك تحسين قدرات التعبير والتعلم الذاتي (نورياني، 2020).

مفهوم البحث العلمي وخطوات الكتابة.

البحث العلمي هو عملية بحث أكاديمي يتم إجراؤه بغرض المساهمة في العلم من خلال الجمع المنهجي للبيانات وتفسيرها وتقييمها، وهذا أيضًا بطريقة مخططة تسمى البحث العلمي: والباحث هو الذي يجري هذا البحث. (فينويكا، 2016)

والكتابة العلمية، رغم أنها خطوة لا غنى عنها في العملية التعليمية، غالبًا ما يتم تجاهلها في كثيرا من التخصصات الجامعية لصالح تعظيم وقت الفصل المخصص للمفاهيم العلمية. ومع ذلك، فإن القدرة على توصيل نتائج البحث بشكل فعال أمر بالغ الأهمية للنجاح في الدراسة وربطها بالتطبيق. وعليه يتم تشجيع طلاب الدراسات العليا على المشاركة في النشر العلمي مبكرًا وفي كثير من الأحيان، ويتم إخضاع الأبحاث لتقييم العلماء المحترفين وعليه كان من المهم أن يحصل الطلاب الجامعيين على تدريب في الكتابة العلمية في وقت مبكر من حياتهم الأكاديمية. من أجل زيادة التركيز على الكتابة الفعالة في الفصل الدراسي (عبد الفتاح، 2021) .

وتتبع الكتابة العلمية الواضحة بشكل عام تنسيقًا محددًا مع الأقسام الرئيسية: مثل مقدمة لموضوع معين، وفرضيات يجب اختبارها، ووصف للطرق المنهجية والأدوات، والنتائج الرئيسية، وأخيراً، مناقشة تربط هذه النتائج بالمعرفة الأوسع للموضوع وهذا التنسيق العام متأصل في معظم أنواع الكتابة العلمية كما يسهل نقل المعلومات من المؤلف إلى القارئ إذا تم اتباع الإرشادات.

وقد أشار  (العصيمي والثبيتي، 2021) إلى أن الكتابة العلمية لا تنطوي على النتائج فقط ولكنها تبدأ بالعناية قبل صياغة المخطط الأول. بعد مراجعة الأدبيات الموجودة في الموضوع، وصياغة فجوة بحثية مقنعة، وتحديد أفضل طريقة للوصول إلى النتائج العلمية فمن المهم أن نقرر كيف يقارن البحث المتوقع بالدراسات الأخرى من هذا النوع من خلال التعرف على الأبحاث السابقة حول هذا الموضوع. وطرح الأسئلة التالية:

  • ماذا نعرف عن الموضوع؟
  • ما هي الأسئلة والمعرفة المفتوحة التي لا نعرفها بعد؟
  • لماذا هذه المعلومات مهمة؟ (Mitchell & Clark, 2018).

سيوفر هذا نظرة ثاقبة للبنية والأسلوب الذي استخدمه الآخرون عند الكتابة عن المجال وتوصيل الأفكار حول هذا الموضوع المحدد. سيساعد أيضًا على صياغة مشكلة الدراسة، حيث ستبدأ الكتابة بمعرفة دقيقة عن كيفية بناء البحث اعتمادا على ما توصلت إليه الأبحاث السابقة وما يميز البحث عن الأدبيات المنشورة حاليًا. ومن أجل الكتابة بفعالية، يجب عليك تحديد الأهداف بدقة وحدود الدراسة سواء من ناحية الموضوع أو التطبيق. من أجل التوصل إلى النتائج العلمية من دون تحيز.

وتتمثل خطوات البحث العلمي الأساسية في (خدنة، 2018):

أولًا: تحديد السؤال البحثي

أثناء إجراء الباحثون لأبحاثهم، يقومون بإجراء الملاحظات وجمع البيانات. غالبًا ما تقودهم الملاحظات والبيانات إلى التساؤل عن سبب وجود شيء ما على ما هو عليه. ويسعى الباحثون للحصول على إجابات لهذه الأسئلة من أجل مواصلة أبحاثهم. بمجرد أن يكون لدى الباحثون سؤال جيد للبحث فيه، يبدأون في التفكير في طرق للإجابة عليه.

ثانيًا: الفرضيات

بناءً على الأبحاث والملاحظات، غالبًا ما يتوصل الباحثون إلى فرضية والفرضية هي إجابة محتملة لسؤال ما. يعتمد على: الملاحظات الخاصة، والنظريات الموجودة، والمعلومات التي يتم جمعها من مصادر أخرى. ويستخدم الباحثون فرضيتهم للتنبؤ، وهي بيان قابل للاختبار يصف ما يعتقدون إمكانية التوصل إليه.

ثالثًا: جمع البيانات

هناك حاجة إلى الأدلة لاختبار الفرضيات. وهناك عدة استراتيجيات لجمع الأدلة أو البيانات. ويمكن للباحثين جمع بياناتهم من خلال مراقبة العالم الطبيعي أو إجراء تجربة في المختبر أو عن طريق تطبيق نموذج. ويقرر الباحثون الاستراتيجية التي يجب استخدامها، وغالبًا ما تجمع بين الاستراتيجيات. ثم يخططون لإجراء ما ويجمعون بياناتهم. يتأكدون من إمكانية تكرار الإجراء، حتى يتمكن الباحثون الآخرون من تقييم نتائجهم (عبد المجيد، 2016) .

رابعًا: تحليل البيانات

ينظم الباحثون بياناتهم في جدًاول أو رسوم بيانية وتتضمن البيانات ذات الصلة من مصادر أخرى. ويبحثون عن الأنماط التي تظهر الروابط بين المتغيرات المهمة في الفرضية التي يختبرونها.

خامسًا: استخلاص النتائج

بناءً على ما إذا كان تنبؤهم قد تحقق أم لا، يمكن للعلماء بعد ذلك تحديد ما إذا كان الدليل يدعم الفرضية أو لا يدعمها بوضوح. إذا كانت النتائج غير واضحة، فيجب عليهم إعادة التفكير في الإجراء الخاص بهم. إذا كانت النتائج واضحة، يكتب العلماء نتائجهم ونتائجهم لمشاركتها مع الآخرين. عادة ما تؤدي الاستنتاجات التي يتوصلون إليها إلى أسئلة جديدة لمتابعة (حميد، 2021).

مفهوم المقال وخطوات كتابته

المقال هو قطعة من الكتابة مكتوبة لجمهور كبير. والدافع الرئيسي وراء كتابة مقال هو أنه نية نشره في الصحف أو المجلات لزيادة المعرفة او الوعي أو عرض الرأي أو لإحداث بعض الاختلاف والأثر في الواقع. وقد تكون مواضيع المقال من منطلق اهتمام الكاتب الخاص أو قد تكون مرتبطة ببعض القضايا الحالية.

ويتكون المقال عادة من ثلاثة مكونات أساسية تشمل  العنوان، والسطر الثانوي، والجسم. حيث يوحي عنوان المقالة إلى الموضوع بشكل موجز. ويجب أن يكون مكتوبا بما لا يزيد عادة عن 5-6 كلمات.

ولفهم أنماط المقال وأنواعه ينبغي فهم أنه هناك أربعة أنواع أساسية من الكتابة، يشار إليها عادةً باسم "أنماط الكتابة". هذه الأنماط هي توضيحية وإقناعية / جدلية وسردية ووصفية. ويخدم كل نمط غرضًا محددًا، مثل شرح كيفية عمل شيء ما أو جعل الناس يتفقون مع وجهة نظر. ويحدد الجمهور والغرض أسلوب الكتابة المستخدم(Slaim & Mostari,2012).

ففي النمط التفسيري؛ تشرح الكتابة التفسيرية موضوعًا معينًا لقرائها. ويركز على مواضيع محددة ويتضمن الحقائق والأرقام والأوصاف ذات الصلة. وعادة ما يصف عملية ما، ويتم ترتيب المعلومات بشكل منطقي ومتسلسل. عادة لا يتضمن آراء الكاتب أو أي جهد لإقناع القارئ بموقف معين من المعلومات. هذا هو أحد الأنماط الأكثر شيوعًا ويستخدم في: الكتب مدرسية والمقالات والقصص إخبارية ومقالات التقنية والكتابة العلمية(الكتاب المتحدون 2021, أكتوبر  7).

أما في النمط الإقناعي أو الجدلي، تحتوي الكتابة المقنعة و / أو الجدلية على تحيزات الكاتب وآرائه. كما يتضمن أيضًا المبررات والأسباب والحجج في محاولة لإقناع القارئ بالموافقة على رأي الكاتب أو قبول فكرة أو اتخاذ إجراء. تستخدم هذه الكتابة في أعمدة الرأي والمقالات الافتتاحية.

النمط الثالث نمط السرد         

وتستخدم الكتابة السردية عند سرد قصة، والتي يمكن أن تكون حقيقة أو خيال. وهو أحد أكثر الأساليب تنوعًا لأنه يسمح للكتاب بالإبداع من الخيال. في هذا النوع من الكتابة تكون القصة مركزية وليست الحقائق. ويتضمن السرد الشخصيات والحوار، ويحكي قصة، وله بداية منطقية ووسط ونهاية. غالبًا ما يستخدم هذا النمط في الروايات والقصص قصيرة والسير (Ultius. July 14, 2022,).

 النمط الرابع الوصفي

وهو يشبه الكتابة الوصفية التفسيرية. حيث يشرح للقارئ شيئًا ما، لكنه يفعل ذلك بلغة وصفية تستخدم جميع الحواس الخمس (البصر، الصوت، الذوق، اللمس، الشم) لخلق صورة حية للقارئ. وغالبًا ما تكون الكتابة الوصفية شخصية وذاتية بينما تكون الكتابة التفسيرية عادةً غير شخصية أو بعيدة. وغالبًا ما يستخدم هذا النمط في المجلات.

وهذه الأنماط الأربعة مرتبطة بالغرض من الكتابة. ومع ذلك، فإن الأسلوب يتجاوز الغرض منه. ويتم تعريفه أيضًا من خلال اختيار الكلمات، والسرعة، والبنية، والصوت، والنبرة. فاختيار الكلمات يدور حول الدقة والإيجاز. والدقة هي اختيار الكلمات المحددة التي تنقل المعنى، وتخلق الصور، وتلهم المشاعر، وتثير الاستجابة. ولا يعني الإيجاز الكتابة بجمل متقطعة قصيرة (ما لم يكن ذلك اختيارًا أسلوبيًا). وهذا يعني استخدام الكلمات الضرورية فقط، والقضاء على الكتابة غير الضرورية المنمقة والمتكررة والمعقدة والمشتتة(Davis,2022, March 3)

أما هيكل الجملة فهو كيفية ترتيب الكلمات والأفكار. هل الكلمات مرتبة منطقيًا وسهلة المتابعة؟ هل توضع الأفكار المهمة أولاً لجذب الانتباه أم لاحقًا لبناء الزخم والتشويق؟ هل الجمل قصيرة ومتقطعة أم طويلة ؟ هل المقاطع سلسة وممتعة للقراءة؟ حيث يشير تدفق الجملة إلى الإيقاع الذي تم إنشاؤه باستخدام تقنيات مثل الجناس، والاتساق، والكلمات متعددة المقاطع، والاستعارة، والتشبيه، والتجسيد، والمحاكاة الصوتية، والمبالغة، والرمزية.

والصوت هنا هو المنظور الذي يتم فيه مشاركة المعلومات. وهذه هي الطريقة التي يسمع بها القرّاء الكلمات. هل يسمعون صوتًا رسميًا وموضوعيًا (أي سلطة جامعة أو قائد شركة) أم أنهم يسمعون الصوت الشخصي للكاتب؟ يمكن أن يشير الصوت أيضًا إلى المنظور، مثل الكتابة بضمير المتكلم أو الغائب. والنغمة تعكس الأسلوب الشخصي للكاتب. فعلى سبيل المثال، هل الكتابة مزخرفة بجمل طويلة ومعقدة؟ هل هي مليئة بالاستعارات والصور؟ هل الأسلوب  واضح ومباشر مع نثر قليل وجمل بسيطة؟ و هل يتم تطبيق القواعد النحوية بشكل صارم أم أن الكاتب يستخدم الرموز التعبيرية والفقرات المكونة من جملة واحدة؟ وبشكل عام يتطور أسلوب الكتابة مع مرور الوقت بينما يتطور الكاتب ويختبر ويأخذ مشاريع جديدة. ويدرك الكتّاب المتمرسون أسلوبهم الطبيعي ويستخدمونه كثيرًا، لكنهم أيضًا يمارسون الكتابة عن قصد بأساليب أخرى ليصبحوا أكثر تنوعًا.

خطوات كتابة المقال:

  • اختيار الموضوع
  • جمع البيانات والمعلومات حوله
  • التفكير في المتلقي وكتابة المسودة الأولى للأفكار.
  • وضعها في قالب المقال مع مراعاة اختيار الألفاظ والجمل وترتيب العرض.
  • إعادة قراءة ما تمت كتابته ومراجعته (Forrest-Turner, 2018, June 22) .

متطلبات تأهيل الطلاب لامتلاك قدرات البحث العلمي والتعبير وكتابة المقال:

البحث العلمي: هو نشاط عقلي منظم ومضبوط ودقيق ومخطط، حيث أن القوانين والنظريات قد تحققت واكتشفت بواسطة نشاط عقلي منظم ومُهيّءٍ جيدا وليس وليد الصدفة، مما يحقق للبحث العلمي عامل الثقة الكاملة في نتائجه مما يعني أن البحث العلمي ينطوي دائماً على تجديد وإضافة معرفية عن طريق استبدال مستمر ومتواصل للمعارف المُتجددةِ. أي أن المعلومات والمعارف تكون معممة وفي مُتناولِ الجميع حتى تكتسب الصفة العلمية لها، وهي عامة لأنّها تتناول كلَ مجالات العلوم (خوجة و دحمون، 2022)

وينبغي أن تتوافر في الباحث مجموعة من الصفات التي تمكنه إجراء البحث العلمي أو كتابة المقال بشكل سليم، ومنها كما ذكرها (المحمودي، 2019):

  • الرغبة في إعداد وإجراء بحوث تُسهم في تطوير المجتمع وتنميته أو كتابة مقال يؤثر في القارئ ويحدث أثرًا في المجتمع.
  • القراءة بتوسع عن الموضوع الذي يتم البحث فيه وتنمية القدرة على تحليل المعلومات والبيانات أو تكوين الرأي.
  • التمكن من معرفة مناهج البحث المختلفة وأساليب تطبيقها وأنماط المقال وقوالبه.
  • توفر مهارات التفكير والبحث العلمي.وتشمل التركيز وقوة الملاحظة عند جمع المعلومات، وتحليلها وتفسيرها لتقديم الاجتهادات السليمة في شرح مدلولات المعلومات التي يستخدمها الباحث ومعانيها. علاوة على الصبر والتحمل والمثابرة في البحث عن المعلومات وجمعها وتحليلها مع مراعاة الموضوعية في عرض النتائج التي توصل إليها الباحث بكل دقة وحياد، وعدم التأثر بأهوائه وميوله الشخصية، والابتعاد عن الغرور والإعجاب بالنفس والمباهاة.
  • الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي، والأمانة العلمية في توثيق المراجع والأشخاص الذين رجع إليهم واستفاد من إنتاجهم وأفكارهم .
  • مراعاة الحذر والشك والتجرد من الآراء التي ليس عليها دليل.

وبشكل عام حيرة وجدل ما بين كون الكتابة موهبة أم مهارة أم علم غير أن المتفق عليه أن الموهبة لا تكتشف دون علم يصقلها ويطورها وينميها وهناك ثلاثة عناصر تساهم في تنمية مهارات الكتابة:

أولهما القراءة والتي تزيد من الذخائر اللغوية فكلما زادت ثروة الكاتب من المفردات كلما ارتقى أسلوبه وصار أجود كما تساعده على فهم الأساليب وبالتالي استخدامها في كتاباته فضلا عن تنمية الثقافة العامة لديه وبناء اتجاهاته الفكرية.

ثانيهما: غرس وتطوير مهارة الفهم والاستيعاب والتذوق أكثر مع الاستمرار في القراءة.

ثالثا: حيازة المزيد من التجارب والخبرات وبالتالي اكتساب الرؤى والأفكار والتي ما أن تصير إلى قاعدة ثرية للمقالات .

رابعا: استمرار ممارسة الكتابة لمزيد من التطوير والتنمية.

خامسا: ممارسة النقد البناء لتحسين الأسلوب ومعالجة العيوب.

أهمية وأثر تعلم الطلاب للبحث العلمي والتعبير وكتابة المقال:

تعتبر مهارات البحث العلمي من المهارات الأساسية لجميع الأفراد، حيث أولت خطة التنمية العاشرة في المملكة العربية السعودية اهتماما واضحا بالمعرفة فأوصت بالتحول إلى المجتمع المعرفي والتوظيف الأمثل لتقنية المعلومات في كل القطاعات وخاصة في التعليم والتدريب وتطوير البيئة التعليمية لتصبح أكثر جاذبية وتشويقا للنشء ودافعة لهم للتعلم الذاتي واكتساب المهارات المختلفة فمجتمع المعرفة يبنى على قاعدتين أساسيتين هما البحث العلمي المبدع، والتطبيق التقني المبتكر، واللذان يسهمان في حصول المجتمع على علم حديث غير مسبوق وللوصول إلى الجودة والتميز في البحث العلمي.

وبغض النظر عن المسار الوظيفي المتوقع للطالب، هناك فائدة دائما من مواصلة التعلم. ويمكن أن يكون تعلم إجراء البحث العلمي أو كتابة المقال مرهقًا عقليًا في بعض الأحيان لبعض الطلاب ويريد بعضهم تجنبه. ومع ذلك فهو جزء لا يتجزأ من التعلم والتطور. فبدون تعلم البحث العلمي لا يمكن تحقيق أي نمو فكري فاكتساب مهارات البحث العلمي والتعبير وكتابة المقال يفيد في:

  • كونه أداة لبناء المعرفة فالسبب الأبرز للانخراط في البحث هو تعزيز المعرفة. فهناك دائمًا المزيد لاكتشافه. فسيساعد ذلك في بناء المنظور الجديد عن المتغيرات والأحداث والظواهر. وتفتح عملية البحث أبوابًا جديدة للتعلم والنمو العقلي والعلمي والأدبي.
  • تمكين التعلم الفعال حيث أكدت الدراسات على أن الأبحاث تساعد في استعادة الذاكرة وحمايتها وتعزز المهارات الرياضية وحل المشكلات. لذلك، فهي تعد العقل لفهم أفضل للمفاهيم والنظريات. ومن ثم تحسين قدرة التعلم.
  • يساعد على فتح آفاق التوظيف مستقبلًا فمهارات البحث العلمي لها دورا لا يمكن إنكاره في صناعة الأعمال. والشركات الناجحة لديها موارد مستثمرة في البحث والتطوير للحصول على جميع المعلومات التي يحتاجها هؤلاء عن السوق. وتساعد المرحلة الأكاديمية على الاستعداد لأية مهام بحثية يتعين إنجازها في المستقبل.
  • امتلاك مهارات البحث العلمي والمقال يساعد في فهم القضايا حيث يلقي الضوء على المشاكل التي لم تظهر بعد. كما يمنح الفرصة لمعالجة القضايا والإجابة على الأسئلة التي لا يستجيب لها المجتمع (العنزي والفلكاوي،2018).
  • من خلال إتقان البحث العلمي يستطيع الطلاب استيعاب سمات الأدلة الصادقة فعملية البحث تبدد العديد من الأساطير التي تراكمت في الذهن. ويحمي الأفراد من التعرض لضلالات بسبب خطأ الاعتقاد السائد أو بسبب موروث خاطئ. حيث يمكن الوصول بسهولة إلى المعرفة المنطقية والقائمة على الحقائق من خلال القدرة على إجراء البحث العلمي.
  • ينمّي حب القراءة والتحليل فالقراءة والكتابة هي العناصر الأساسية للبحث وكتابة المقال. لذلك، يصبحون مألوفين تلقائيًا فتساعد القراءة على فتح العقل على أفق المعرفة التي لا تنتهي. ويمنح تطوير مهارات الكتابة القدرة على التعبير بطريقة بنّاءة.
  • البحث العلمي يدرب العقل فالسماح للعقل بامتصاص المنطق والإبداع بشكل متكرر يسمح له بأن يصبح أكثر نشاطًا. فيخلق فضولًا صحيًا يغذي الدماغ ويجعله يبحث عن إجابات جديدة.
  • يبقي الطلاب على اطلاع على أحدث المعلومات في مختلف المجالات، وخاصة تلك المتعلقة بالعلوم، فهناك دائمًا اكتشافات جديدة. حيث يمنع البحث حالة التخلف عن الركب أو الحصول على معلومات غير دقيقة حول موضوع ما. فيمكن استخدام أحدث المعارف للبناء على الأفكار أو التحدث بثقة حول موضوع ما إذا لزم الأمر. وهو ما يأخذنا إلى العامل التالي حول بناء المصداقية.
  • يبني المصداقية حيث يميل الناس إلى أخذ أفكار الشخص على محمل الجد عندما يتضح أنه أو أنها على علم جيد بها. وتساعد المشاركة في البحث في تكوين أساس متين لبناء الرأي عليه.
  • يركّز على الأولويات ففي معظم الأوقات يكون هناك قدر هائل من المعلومات لفرزها. ويساعد البحث في تضييق نطاق النقاط الأكثر أهمية وفريدة من نوعها حتى يتمكن الطلاب من الكتابة بشكل هادف.
  • يعلم التمييز من خلال التمكن بسهولة من تحديد البيانات منخفضة الجودة وعالية الجودة. فيتحسن الطلاب في تمييز المعلومات الدقيقة من المعلومات الخاطئة.
  • يقدم أفكارًا جديدة فمن الممكن أن يكون هناك بالفعل أفكار وآراء حول موضوع يتم البحث عنه. كلما تم إجراء المزيد من الأبحاث، يتم اكتشاف المزيد من وجهات النظر. وهذا يشجع على الاستمتاع بأفكار جديدة ومراجعة المنظور الخاص أيضًا. ويمكن حتى أن يغير الرأي.
  • يرفع الوعي فمن خلال إجراء بحث حول قضايا مهمة يمكن الوصول إلى الناس. يتجاوز هذا النوع من البحث جمع البيانات ويتألف من مشاركة القصص الحقيقية التي تخلق الوعي.
  • يشجّع الفضول فيمكن أن يستمر حب تعلم أشياء جديدة مدى الحياة إذا كان هناك مصادر تغذيها. حتى أبسط الأبحاث تفتح إمكانيات جديدة وتطور مهارات تحليلية. وتكون مكافأة للفضول المشتعل داخل أي إنسان. من خلال السعي لاكتساب المعرفة، فإنها تساعد باستمرار على النمو.
  • تعد للتعامل مع المستقبل فتمكن الطلاب من التعامل مع الواقع والأعمال، وتدرب على وضع الخطط والاستراتيجيات.

معوقات تعلم الطلاب للبحث العلمي والتعبير وكتابة المقال

  • وجود انطباع سلبي ومخاوف لدى الطلاب من تعلم البحث العلمي والشعور برهبة من الدخول في هذا النمط من الدراسة والتطبيق.
  • وجود مشكلات تتعلق بإدارة الوقت في ظل ازدحام المواد الدراسية فيعجز بعض الطلاب عن تنظيم الوقت الكافي لتنفيذ البحوث أو كتابة المقال.
  • هناك عدم ثقة في مستوى المهارة اللازم لدى بعض الطلاب مثل قصور في تنفيذ عمليات البحث عن مصادر أو كيفية تفنيدها واستخلاص المعلومات.
  • هناك مشكلات ترتبط بتحفيز الطلاب على تعلم البحث العلمي والمقال.
  • هناك عوائق ترتبط بمستوى كفاءة المعلم ومستوى إجادته لتدريس مهارات البحث العلمي وكتابة المقال.
  • هناك مصادر معلومات غير مجانية يحتاجها الطلاب ويعجزون عن التعامل معها.
  • هناك مشكلات تتعلق بضعف الاستجابة من المجتمع على أبحاث الطلاب فيعجزون عن إجراء الدراسات الميدانية.
  • هناك عوائق تتعلق بتقييم البحوث العلمي والمقالات من تنفيذ الطلاب.
  • يحتاج تعلم البحث العلمي وكتابة المقال إلى وجود حد أدنى من مهارات أخرى قد يعاني بعض الطلاب من قصور بها (Bocar, March 31, 2009).

منهجية الدراسة

لتحقيق أهداف الدراسة استعان  الباحث بالمنهج الوصفي ثم المنهج التجريبي كما يلي:

اتبعت الدراسة الحالية المنهج الوصفي التحليلي "ويختص المنهج الوصفي بجمع البيانات والحقائق وتصنيفها وتبويبها، بالإضافة إلى تحليلها التحليل الكافي الدقيق المتعمق بل يتضمن أيضا قدرا من التفسير لهذه النتائج، لذلك يتم استخدام أساليب القياس والتصنيف والتفسير بهدف استخراج الاستنتاجات ذات الدلالة، ثم الوصول إلى تعميمات بشأن الظاهرة موضوع الدراسة ."(صابر وخفاجة،2002، 87).

والمنهج التجريبي وهو المنهج الذي يدرس ظاهرة حالية مع إدخال تغيرات في أحد العوامل أو أكثر ورصد نتائج هذا التغير. (إحسان خليل الاغا، حسن محمود الاستاذ،2002).

وقد تمّ اتباع التصميم التجريبي مع تطبيق قبلي، وتطبيق بعدي للتعرف على فاعلية برنامج تدريبي في مهارات كتابة البحث والمقال على تنمية مهارات التعبير والتعلم الذاتي

 مجتمع الدراسة:

تكون مجتمع الدراسة من طالبات شعبة الدراسات الإسلامية كلية المندق، جامعة الباحة.

عينة الدراسة

حدد الباحث عينة الدراسة  ب25 طالبة من طالبات شعبة الدراسات الإسلامية كلية المندق، جامعة الباحة كعينة قصدية لتمثيل مجتمع الدراسة الميدانية التجريبية

كما تم تطبيق الدراسة الوصفية بتطبيق مقياس  على عينة قصدية على إجمالي عدد 50 من طالبات شعبة الدراسات الإسلامية كلية المندق، جامعة الباحة .

أداة الدراسة

بعد الاطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة، قام الباحث بتصميم برنامج مطور لتعليم مهارات كتابة البحث العلمي والمقال لتدريس مقرر مهارات كتابة البحث والمقال لطالبات شعبة الدراسات الإسلامية كلية المندق بجامعة الباحة،  وأعد الباحث مقياس للتعرف على مستوى مهارات التعبير والتعلم الذاتي للمجموعة التجريبية القبلية والبعدية.

إجراءات الدراسة:

التزاماً بحدود الدراسة، وللإجابة عن أسئلتها، اتبع الباحث الخطوات التالية:

  1. تم الاطلاع على العديد من الدراسات والبحوث السابقة في هذا المجال سواء كانت عربية أو أجنبية.
  2. تم تحديد وإعداد أداة الدراسة وهي البرنامج ومقياس مهارات التعبير والتعلم الذاتي.
  3. تم عرض أداة الدراسة على المحكم للتأكد من صلاحيتها ومناسبتها لتساؤلات الدراسة ومن ثم القيام بإجراء ما يلزم من حذف وتعديل في ضوء مقترحاته.
  4. تم تطبيق أداة الدراسة " المقياس" على عينة استطلاعية قوامها 10 من طالبات شعبة الدراسات الإسلامية كلية المندق، جامعة الباحة ذلك بهدف التحقق من صدق وثبات المقياس بالإضافة إلى تطبيق الدراسة التجريبية على عينة تجريبية قبليا وبعديا للتعرف على الفروق والأثر.
  5. تم اختيار عينة الدراسة بطريقة قصدية من طالبات شعبة الدراسات الإسلامية كلية المندق، جامعة الباحة.
  6. قام الباحث بتوزيع المقياس إلكترونيًا من خلال إرسال الرابط إلى عينة الدراسة عن طريق التوزيع الإلكتروني وذلك لضمان دقة الإجابات كما سيتم تدريس المقرر عن بعد باستخدام تقنيات التواصل الحديثة.
  7. تم رصد النتائج وتحليلها وتفسيرها وتقديم التوصيات والمقترحات.

إحصائيات الثبات  للمقياس

جدول (رقم 1 معامل ألفا كرونباخ للمحاور الثلاثة)

م

المحاور

عدد البنود

معامل ألفا كرونباخ

1

المحور1

10

0.715

2

المحور2

10

0.840

3

المحور3

10

0.867

 

المستوى الكلي للأداة

30

0.929

  • بلغ معامل ألفا كرونباخ للأداة 929 وهي نسبة تتجاوز 0.6وبالتالي يتمتع المقياس بمعدل ثبات عال يحقق أهداف الدراسة وكانت أعلى درجات الثبات للمحور الثالث بدرجة 0.867و يليه المحور الثاني بدرجة 0.840 بينما حقق المحور الأول أقل درجة ثبات 0.715ولكن بوجه عام تتمتع المحاور الثلاث بدرجة ثبات مرتفعة ومقبولة.
  • وبذلك يكون مجموع العبارات 30 عبارة تم تحديد الإجابة عليها تبعاً لمقياس ليكرت المتدرج من خمس إجابات تبدأ من أقصي درجات الموافقة = (5)، الى قصي درجات عدم الموافقة = (1)، مع وجود درجة حيادية في المنتصف = (3)
  • جدول رقم (2) درجة مقياس ليكرت الخماسي

الاستجابة

أوافق بشدة

أوافق

محايد

لا أوافق

لا أوافق بشدة

الدرجة

5

4

3

2

1

 

جدول رقم (3) الوزن  النسبي

فئة المتوسط الحسابي

خيار الموافقة

نسبة الموافقة

درجة الموافقة

1-       1.8

غير موافق بشدة

36%

منخفضة جدًا

1.81- 2.6

غير موافق

36.1% - 52.9%

منخفضة

2.61- 3.4

محايد

35% - 68.9%

متوسطة

3.41 – 4.2

موافق

69%- 84.9%

كبيرة

4.21-5

موافق بشدة

85%- 100%

كبيرة جدًا

الأساليب الإحصائية

بناء على طبيعة البحث والأهداف التي سعى إلى تحقيقها، سيتم تحليل البيانات باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) واستخراج النتائج وفقاً للأساليب الإحصائية التالية:

  1. التكرارات والنسب المئوية: للتعرف على خصائص أفراد عينة البحث وفقاً للبيانات الشخصية.
  2. المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية: لحساب متوسطات عبارات المقياس بناء على استجابات أفراد عينة البحث.
  3. معامل ألفا كرونباخ: لحساب الثبات لأبعاد المقياس.
  4. معامل ارتباط بيرسون للتعرف على العلاقة بين مستوى مهارات كتابة البحث والمقال وتنمية مهارات التعبير والتعلم الذاتي.
  5. اختبار (T) للتعرف على الفروق في المستوى التحصيلي للمجموعة التجريبية قبليًا وبعديًا.
  6. اختبار (ANOVA) للتعرف على وجود أثر لمستوى مهارات كتابة البحث والمقال على تنمية مهارات التعبير والتعلم الذاتي.

للإجابة عن سؤال البحث الذي ينص على: ما هو أثر توظيف استراتيجيات التدريس الحديثة في تدريس مقرر التحرير العربي على المستوى التحصيلي للطلاب ؟  تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية مع إجراء اختبار (T) لعينات الدراسة

الفروض:

الفرض الصفري: أن متوسط درجات الاختبار القبلي أقل من أو تساوي الاختبار البعدي

الفرض البديل: أن متوسط درجات تحصيل الطلاب في الاختبار البعدي أعلى من القبلي

جدول رقم (4) درجات الطلاب في المجموعة التجريبية في الاختبار التحصيلي                          قبل وبعد تطبيق البرنامج

قبلي

بعدي

32

37

33

34

27

38

26

35

29

35

36

38

27

32

31

36

34

38

32

36

28

35

33

36

25

34

26

32

27

35

33

36

31

36

33

39

31

36

25

35

29

34

33

39

34

35

33

36

28

33

جدول (5) جدول المتوسطات الحسابية والانحرافات

إحصائيات العينة

 

N

الوسيط

الانحراف المعياري

متوسط الخطأ

الاختبار البعدي

25

35.60

1.893

.379

الاختبار القبلي

25

30.24

3.231

.646

يتضح من بيانات الجدول رقم (5) أن متوسط درجات الاختبار التحصيلي القبلي للمجموعة التجريبية قبل تطبيق برنامج برنامج تدريبي في مهارات كتابة البحث والمقال لطالبات شعبة الدراسات الإسلامية كلية المندق بجامعة الباحة قد بلغت 30.24 بانحراف معياري (3.231) وهو أقل من متوسط الاختبار البعدي للمجموعة والذي بلغ 35.60 بانحراف معياري (1.893) ولنتعرف على أنه إذا كان الفارق ذو دلالة إحصائية نراجع نتائج اختبار (ت) التالي:

جدول (6) هناك ارتباط إيجابي ذو دلالة إحصائية عند معنوية (0.002)  بين الاختبار القبلي والبعدي لعينة الدراسة

Paired Samples Correlations

 

العدد

الارتباط

Sig.

Pair 1

الاختبار القبلي & الاختبار البعدي

25

.595

.002

         

جدول (7) اختبار (ت) لمتوسط درجات المجموعة التجريبية قبل و بعد تطبيق تدريس برنامج تدريبي في مهارات كتابة البحث والمقال لطالبات شعبة الدراسات الإسلامية كلية المندق بجامعة الباحة

Paired Samples Test

 

Paired Differences

t

df

Sig. (2-tailed)

Mean

Std. Deviation

Std. Error Mean

95% Confidence Interval of the Difference

Lower

Upper

Pair 1

الاختبار البعدي - الاختبار القبلي

5.360

2.596

.519

4.288

6.432

10.323

24

.000

                   

بلغت قيمة (T) 10.323ونلاحظ أن المعنوية هنا (0.000) وهي أقل من (0.05) حيث توجد فروق ذات دلالة إحصائية لصالح التطبيق البعدي الذي له متوسط أعلى وعليه نرفض الفرض الصفري ونقبل الفرض البديل حيث كان لتطبيق  برنامج تدريبي في مهارات كتابة البحث والمقال أثر على تحقيق درجات تحصيل أعلى لأسئلة الاختبار التحصيلي والذي يمكن الرجوع إليه في قائمة الاختبار المرفقة.

ثانيا الدراسة الكمية:

المحور الأول: مستوى مهارات البحث العلمي وكتابة المقال

ولتحديد نتائج هذا المحور استخدم الباحث المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لإجابات عينة الدراسة على العبارات وكانت كما يبينها الجدول رقم (8).

جدول (8) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لإجابات عينة الدراسة على عبارات المحور الأول مستوى مهارات البحث العلمي وكتابة المقال

م

الفقرات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

التقدير

1

أستطيع تحديد المشكلات البحثية في المجال البحثي الذي أرغب دراسته أو الفكرة الرئيسية في المقال.

3.84

0.955

4

كبيرة

2

أهتم بالاطلاع على الدراسات السابقة في المواضيع البحثية والمقالية.

3.46

0.908

4

كبيرة

3

أستطيع التعبير عن الأفكار بمنطقية وتسلسل والخروج منها بمسلمات وفرضيات ونتائج.

3.92

0.778

4

كبيرة

4

لدي قدرات في تصور الأفكار والمفاهيم والنظريات التي ينبغي أن يتضمنها البحث العلمي أو المقال في موضوع معين.

3.90

0.789

4

كبيرة

5

أستطيع تعريف المشكلة البحثية وتحليلها بدقة.

3.38

1.141

4

متوسطة

6

لدي مهارة وقدرة على تحديد المنهجية العلمية عند تناول موضوع بحثي معين.

3.94

0.818

4

كبيرة

7

لدي خبرة  وقدرة في معالجة البيانات كالرسوم والإحصائيات والاستشهاد والتوثيق.

3.42

0.758

3

كبيرة

8

أستطيع الحصول على المعلومات من مصادر مختلفة موثقة يمكن الاعتماد عليها.

3.96

0.727

4

كبيرة

9

أستطيع تحديد أهداف وفرضيات البحوث والدراسات.

4.08

0.724

3

كبيرة

10

أستطيع كتابة البحث أو المقال بموضوعية وبساطة ولغة وهيكلية سليمة.

3.58

0.971

4

كبيرة

11

المتوسط الكلي للمحور

3.75

0.857

3.8

كبيرة

جاءت استجابة العينة على فقرات المحور الأول والتي تقيس مستوى مهارات البحث العلمي وكتابة المقال بدرجة كلية للمحور (3.8) بمتوسط حسابي (3.75) وانحراف معياري (0.857) تعبر عن مستوى مرتفع في مهارات البحث العلمي وكتابة المقال.

المحور الثاني: مستوى مهارات التعبير.

ولتحديد نتائج هذا المحور استخدم الباحث المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لإجابات عينة الدراسة على العبارات وكانت كما يبينها الجدول رقم (9).

جدول (9) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لإجابات عينة الدراسة على عبارات المحور الثاني مستوى مهارات التعبير

م

الفقرات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

التقدير

1

لدي القدرة على ترتيب الفكرة في نسق تصاعدي لتنتهي نهايات منطقية ترتبط بالموضوع.

3.82

0.691

4

كبيرة

2

لدي ثروة تعبيرية لغوية متميزة أستطيع توظيفها في كتابة البحث العلمي أو المقال.

3.52

0.931

4

كبيرة

3

لدي القدرة على توصيل الأفكار من خلال التعبيرات السلسة والمنطقية وتقسم الموضوع إلى مقدمة ومتن وخاتمة دون الخروج عن الموضوع.

3.88

0.824

4

كبيرة

4

أستطيع الاستجابة بسرعة وتوظيف سرعة البديهة عند الرغبة في مناقشة أو تحليل فكرة أو قضية ما.

3.72

0.927

4

كبيرة

5

استطيع استقصاء الفكرة بعمق من جميع جوانبها.

3.60

0.948

4

كبيرة

6

أستطيع صياغة المعلومات والأفكار في ألفاظ واضحة سليمة ومرتبة مع توظيف أدوات الربط.

3.54

0.994

4

كبيرة

7

تتميز تعبيراتي بالانطلاق والحرية من دون أي غموض.

3.80

0.535

2

كبيرة

8

لدي القدرة على توظيف الاقتباس وجمع المعلومات وتنظيمها في سياقها.

3.98

1.020

4

كبيرة

9

أتقن مهارات التعبير الكتابي كنظام الفقرة والهوامش وعلامات الترقيم.

3.86

0.969

4

كبيرة

10

أستطيع التنوع في الكتابة بأكثر من أسلوب.

3.62

0.753

4

كبيرة

11

المتوسط الكلي للمحور

3.73

0.859

3.8

كبيرة

جاءت استجابة العينة على فقرات المحور الثاني  مستوى مهارات التعبير بدرجة كلية للمحور (3.8) بمتوسط حسابي (3.73) وانحراف معياري (0.0859) تعبر عن مستوى مرتفع من مهارات التعبير.

المحور الثالث: مستوى مهارات التعلم الذاتي

ولتحديد نتائج هذا المحور استخدم الباحث المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لإجابات عينة الدراسة على العبارات وكانت كما يبينها الجدول رقم (10).

جدول (10) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لإجابات عينة الدراسة على عبارات المحور الثالث مستوى مهارات التعلم الذاتي

م

الفقرات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

التقدير

1

لدي القدرة على التخطيط السليم لتحقيق الأهداف المعرفية الواقعية والحقيقية.

3.58

1.032

4

كبيرة

2

أستطيع التوصل والتعامل مع مختلف أنواع مصادر المعلومات السليمة.

3.86

0.926

4

كبيرة

3

أواصل البحث عن المعلومة للإمام بكافة جوانبها من خلال الفحص الدقيق.

3.52

0.974

4

كبيرة

4

أعتمد على المنطق العقلي في تحليل ونقد المعلومات.

3.52

1.035

4

كبيرة

5

أستطيع كتابة ملاحظاتي وتدوين المعلومات والأفكار التي أراها مهمة من وجهة نظري.

3.62

0.830

4

كبيرة

6

أستطيع تلخيص المعلومات التي أكونها بعد التعرض للمعلومات من مصادرها.

3.72

0.834

3

كبيرة

7

لدي القدرة على تقييم المعلومات التي أحتاجها وتحديد احتياجاتي من المعرفة.

3.48

0.909

3

كبيرة

8

لدي قائمة بالموضوعات التي أرغب في تعلمها.

3.60

1.107

4

كبيرة

9

لدي القدرة على تحليل ونقد مصادر المعلومات.

3.80

0.670

4

كبيرة

10

أستطيع تقييم حجم استفادتي من المعارف التي تعرضت لها من المصادر المختلفة.

3.78

0.764

3

كبيرة

11

المتوسط الكلي للمحور

3.65

0.908

3.7

كبيرة

جاءت استجابة العينة على فقرات المحور الثالث  مستوى مهارات التعلم الذاتي بدرجة كلية للمحور (3.7) بمتوسط حسابي (3.65) وانحراف معياري (0.908) تعبر عن مستوى مرتفع من مهارات التعلم الذاتي.

وللتعرف على العلاقة بين تعلم واكتساب مهارات البحث العلمي وكتابة المقال على مهارات التعبير والتعلم الذاتي تم إجراء معامل ارتباط بيرسون وكانت النتائج كما يلي:

معامل ارتباط بيرسون

 

مهارات كتابة البحث والمقال

مهارات التعبير

مستوى التعلم الذاتي

مهارات كتابة البحث والمقال

Pearson Correlation

1

.888**

.716**

Sig. (2-tailed)

 

.000

.000

N

50

50

50

مهارات التعبير

Pearson Correlation

.888**

1

.788**

Sig. (2-tailed)

.000

 

.000

N

50

50

50

مستوى التعلم الذاتي

Pearson Correlation

.716**

.788**

1

Sig. (2-tailed)

.000

.000

 

N

50

50

50

ومن الجدول السابق نلاحظ وجود ارتباط إيجابي بين مهارات كتابة البحث والمقال ومهارات التعبير عند درجة (0.888) ذو دلالة إحصائية عند معنوية (0.000) كما توجد علاقة ارتباط إيجابية بين مهارات كتابة البحث والمقال ومستوى التعلم الذاتي عند درجة (0.716) ذو دلالة إحصائية عند معنوية (0.000) مما يؤكد على علاقة الارتباط بين مستوى مهارات كتابة البحث والمقال ومستوى مهارة التعبير ومستوى قدرات التعلم الذاتي لدى عينة الدراسة.

وللتعرف على وجود أثر لمتغير تنمية مهارات البحث والمقال على متغير مهارة التعبير ومتغير التعلم الذاتي تم إجراء اختبار ANOVA وكانت النتيجة كما يلي:

ANOVA

مصدر التباين أو الاختلاف

مجموع المربعات

درجة الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف) المحتسبة

مستوى الدلالة

مهارة التعبير

بين المجموعات

13.574

16

.848

16.679

.000

داخل المجموعات

1.678

33

.051

 

 

Total

15.252

49

 

 

 

التعلم الذاتي

Between Groups

11.647

16

.728

3.384

.001

Within Groups

7.098

33

.215

 

 

Total

18.745

49

 

 

 

يتضح لنا من خلال الجدول الذي يمثل نتائج الفروق باستخدام اختبارF لتحليل التباين أحادي الاتجاه ANOVA في وجود أثر لمتغير تنمية مهارات البحث والمقال على متغير مهارة التعبير ومتغير التعلم الذاتي، انه توجد فروق ذات دلالة إحصائية، حيث نلاحظ أن متوسط المربعات بين المجموعات لمهارة التعبير بلغ (0.848) وداخل المجموعات بلغ (0.051)، وتعتبر هذه القيمة دالة حيث بلغت قيمة المعنوية (0.000) وهي اقل من مستوى الدلالة ( 0,05) وذلك بين درجتي الحرية (16 و49) كما بلغت متوسط المربعات بين المجموعات لمهارة التعلم الذاتي بلغ (0.728) وداخل المجموعات بلغ (0.215)، وتعتبر هذه القيمة دالة حيث بلغت قيمة المعنوية (0.001) وهي اقل من مستوى الدلالة ( 0,05) وذلك بين درجتي الحرية (16 و49).

ثالثا: مناقشة النتائج:

هدفت الدراسة إلى فاعلية برنامج تدريبي في مهارات كتابة البحث والمقال على تنمية مهارات التعبير والتعلم الذاتي وقد توصلت الدراسة التجريبية إلى أن قيمة اختبار (T) قد بلغت  (10.323)  عند دلالة (0.000) وهي أقل من (0.05) حيث توجد فروق ذات دلالة إحصائية لصالح التطبيق البعدي الذي له متوسط أعلى وعليه تم رفض الفرض الصفري وقبول الفرض البديل حيث كان لتطبيق  برنامج تدريبي في مهارات كتابة البحث والمقال أثر على تحقيق درجات تحصيل أعلى لأسئلة الاختبار التحصيلي وللتعرف على العلاقة ومستوى الفاعلية تم تطبيق مقياس لمهارات كتابة البحث والمقال ومستوى مهارات التعبير والتعلم الذاتي وكانت نتيجته كما يلي:

مستوى مهارات كتابة البحث العلمي والمقال:

بلغت الدرجة الكلية لمستوى مهارات كتابة البحث العلمي والمقال (3.8) بمتوسط حسابي (3.75) وانحراف معياري (0.857) تعبر عن مستوى مرتفع كما يلي:

فقد عبرت الأغلبية بنسبة 56% عن استطاعتها تحديد المشكلات البحثية في المجال البحثي الذي أرغب دراسته أو الفكرة الرئيسية في المقال وأيدت ذلك بشدة نسبة 20% وكانت على الحياد نسبة 18% ولم توافق بشدة فقط نسبة 6%. وأيدت الأغلبية بنسبة 64% اهتمامها بالاطلاع على الدراسات السابقة في المواضيع البحثية والمقالية وكانت على الحياد نسبة 16% ووافقت بشدة نسبة 2% ولم توافق على ذلك نسبة 14% ولم توافق بشدة نسبة 4%. كما أيدت الأغلبية بنسبة 56% استطاعتها التعبير عن الأفكار بمنطقية وتسلسل والخروج منها بمسلمات وفرضيات ونتائج وقد وافقت على ذلك بشدة نسبة 20% وكانت على الحياد نسبة 22% ولم توافق بشدة فقط نسبة 2%.

وقد أيدت الأغلبية بنسبة 54% امتلاكها لقدرات في تصور الأفكار والمفاهيم والنظريات التي ينبغي أن يتضمنها البحث العلمي أو المقال في موضوع معين ووافقت بشدة نسبة 20% وكانت على الحياد نسبة 24% ولم توافق على ذلك نسبة 2%  وقد أيدت نسبة 36% قدرتها على تعريف المشكلة البحثية وتحليلها بدقة وكانت على الحياد نفس النسبة ووافقت بشدة نسبة 14% ولم توافق فقط نسبة 2% ولكن لم توافق بشدة نسبة 12% وقد أيدت نسبة 66% امتلاكها مهارة وقدرة على تحديد المنهجية العلمية عند تناول موضوع بحثي معين وقد وافقت على ذلك بشدة نسبة 18% وكانت على الحياد نسبة 12% ولم توافق بشدة نسبة 4%.

وقد أيدت نسبة 40% وجود خبرة وقدرة في معالجة البيانات كالرسوم والإحصائيات والاستشهاد والتوثيق وكانت على الحياد حيال ذلك نسبة 44% ولم توافق على ذلك نسبة 10% ولكن وافقت بشدة فقط نسبة 6%. وقد أيدت الأغلبية بنسبة 64% استطاعتها الحصول على المعلومات من مصادر مختلفة موثقة يمكن الاعتماد عليها ووافقت على ذلك بشدة نسبة 18% وكانت على الحياد نسبة 16% ولم توافق بشدة فقط نسبة 2% كما أيدت نسبة 54% استطاعتها تحديد أهداف وفرضيات البحوث والدراسات ووافقت على ذلك بشدة نسبة 28% وكانت على الحياد نسبة 16% ولم توافق على ذلك نسبة 2% وقد أيدت نسبة 70% استطاعتها كتابة البحث أو المقال بموضوعية وبساطة ولغة وهيكلية سليمة وكانت على الحياد نسبة 16% ولم توافق بشدة نسبة 10% ووافقت بشدة نسبة 4%.

أما عن مستوى مهارات التعبير:

جاء مستوى مهارات التعبير بدرجة كلية للمحور (3.8) بمتوسط حسابي (3.73) وانحراف معياري (0.0859) تعبر عن مستوى مرتفع من مهارات التعبير كما يلي:

أيدت الأغلبية بنسبة 66% امتلاكها القدرة على ترتيب الفكرة في نسق تصاعدي لتنتهي نهايات منطقية ترتبط بالموضوع ووافقت على ذلك بشدة نسبة 10% وكانت على الحياد نسبة 22% ولم توافق على ذلك بشدة فقط نسبة 2% وأيدت نسبة 56% امتلاكها ثروة تعبيرية لغوية متميزة أستطيع توظيفها في كتابة البحث العلمي أو المقال وكانت على الحياد نسبة 30% ولم توافق بشدة نسبة 8% ووافقت بشدة فقط نسبة 6%، وأيدت نسبة 70% امتلاكها القدرة على توصيل الأفكار من خلال التعبيرات السلسة والمنطقية وتقسم الموضوع إلى مقدمة ومتن وخاتمة دون الخروج عن الموضوع ووافقت على ذلك بشدة نسبة 14%وكانت على الحياد نسبة 10% ولم توافق على ذلك نسبة 2% ولم توافق بشدة نسبة 4%.

وأيدت نسبة 56% استطاعتها الاستجابة بسرعة وتوظيف سرعة البديهة عند الرغبة في مناقشة أو تحليل فكرة أو قضية ما وكانت على الحياد نسبة 24% ووافقت بشدة نسبة 14% ولم توافق بشدة نسبة 6% وأيدت نسبة 58 % استطاعتها استقصاء الفكرة بعمق من جميع جوانبها وكانت على الحياد نسبة 18% ولم توافق على ذلك نسبة 10% ووافقت بشدة نفس النسبة الأخيرة ولم توافق بشدة نسبة 4%  وأكدت نسبة 46% استطاعتها صياغة المعلومات والأفكار في ألفاظ واضحة سليمة ومرتبة مع توظيف أدوات الربط وكانت على الحياد نسبة 22% ووافقت على ذلك بشدة نسبة 14% ولم توافق على ذلك نسبة 16% ولم توافق بشدة نسبة 2% وأيدت نسبة 68% تميز تعبيراتها بالانطلاق والحرية من دون أي غموض وكانت على الحياد نسبة 26% ووافقت على ذلك بشدة نسبة 6%

وأيدت نسبة 46% امتلاكها القدرة على توظيف الاقتباس وجمع المعلومات وتنظيمها في سياقها ووافقت على ذلك بشدة نسبة 32% وكانت على الحياد نسبة16% ولم توافق بشدة نسبة 6% وأيدت نسبة44% اتقانها لمهارات التعبير الكتابي كنظام الفقرة والهوامش وعلامات الترقيم وكانت على الحياد نسبة 24% ووافقت بشدة نسبة 26% ولم توافق بشدة نسبة 4% ولم توافق نسبة 2% وأيدت نسبة 62% استطاعتها التنوع في الكتابة بأكثر من أسلوب وكانت على الحياد نسبة 30% ووافقت بشدة نسبة4% ولم توافق بشدة نسبة 4%.

أما عن مستوى التعلم الذاتي:

بلغت الدرجة  الكلية لمستوى مهارات التعلم الذاتي (3.7) بمتوسط حسابي (3.65) وانحراف معياري (0.908) تعبر عن مستوى مرتفع من مهارات التعلم الذاتي كما يلي:

فقد أيدت نسبة 38% امتلاكها القدرة على التخطيط السليم لتحقيق الأهداف المعرفية الواقعية والحقيقية وكانت على الحياد نسبة 34% ووافقت بشدة نسبة18% ولم توافق بشدة نسبة 6% ولم توافق نسبة 4% وقد أيدت نسبة 62% استطاعتها التوصل والتعامل مع مختلف أنواع مصادر المعلومات السليمة ووافقت على ذلك بشدة نسبة 18% وكانت على الحياد نسبة 14% ولم توافق بشدة نسبة 6% وقد وافقت نسبة 62%  على مواصلتها البحث عن المعلومة للإمام بكافة جوانبها من خلال الفحص الدقيق وكانت على الحياد نسبة 16% ولم توافق على ذلك نسبة10% ووافقت بشدة نسبة 6% ولمتوافق بشدة نفس النسبة.

وقد وافقت نسبة 58% على اعتمادها على المنطق العقلي في تحليل ونقد المعلومات وكانت على الحياد نسبة 22% ووافقت بشدة نسبة 8% ولم توافق بشدة نسبة 10% وقد أيدت نسبة 56% استطاعتها كتابة ملاحظات وتدوين المعلومات والأفكار التي تراها مهمة من وجهة نظرها وكانت على الحياد نسبة 30% ووافقت بشدة نسبة 8% ولم توافق بشدة نسبة4%، وأيدت نسبة 48% استطاعتها تلخيص المعلومات التي كونتها بعد التعرض للمعلومات من مصادرها وكانت على الحياد نسبة28% ووافقت بشدة نسبة 16% ولم توافق نسبة 8%، وأيدت نسبة58% امتلاكها القدرة على تقييم المعلومات التي أحتاجها وتحديد احتياجاتي من المعرفة ولم توافق على ذلك نسبة 22% وكانت على الحياد نسبة 14% ووافقت بشدة نسبة 6%.

وقد أيدت نسبة 44% وجود قائمة بالموضوعات التي ترغب في تعلمها ووافقت على ذلك بشدة نسبة 20% وكانت على الحياد نسبة 16% ووافقت بشدة نسبة 6% ولم توافق نسبة 16% ولم توافق بشدة نسبة 4%، وأيدت نسبة 74% امتلاكها القدرة على تحليل ونقد مصادر المعلومات وكانت على الحياد نسبة 16% ووافقت بشدة نسبة 6% ولم توافق نسبة 2% ولم توافق بشدة نفس النسبة الأخيرة وقد أيدت نسبة 62% استطاعتها تقييم حجم استفادتها من المعارف التي تعرضت لها من المصادر المختلفة وكانت على الحياد نسبة 18% ولم توافق على ذلك نسبة 8% ووافقت بشدة نسبة 12%.

كما توصلت الدراسة إلى وجود ارتباط إيجابي بين مهارات كتابة البحث والمقال ومهارات التعبير عند درجة (0.888) ذو دلالة إحصائية عند معنوية (0.000) كما توجد علاقة ارتباط إيجابية بين مهارات كتابة البحث والمقال ومستوى التعلم الذاتي عند درجة (0.716) ذو دلالة إحصائية عند معنوية (0.000) مما يؤكد على علاقة الارتباط بين مستوى مهارات كتابة البحث والمقال ومستوى مهارة التعبير ومستوى قدرات التعلم الذاتي لدى عينة الدراسة.

وللتعرف على وجود أثر لمتغير تنمية مهارات البحث والمقال على متغير مهارة التعبير ومتغير التعلم الذاتي تم إجراء اختبار ANOVA وكانت النتيجة وجود أثر لمتغير تنمية مهارات البحث والمقال على متغير مهارة التعبير عند معنوية (0.000) ومتغير التعلم الذاتي عند معنوية (0.001) مما يؤكد على فاعلية البرنامج التدريبي في تنمية مهارات كتابة البحث والمقال وبالتالي تنمية مهارات التعبير والتعلم الذاتي وعليه كانت أهم التوصيات:

التوصيات:

  • الاهتمام بتطوير مقرر مادة البحث والمقال خاصة في الشق التطبيقي من خلال عقد مسابقات بعوائد مجزية لتنمية وصقل تلك المهارة لدى الطالبات والطلاب.
  • الاهتمام بتعميم تدريس مهارات البحث العلمي في كافة التخصصات العلمية لطلاب وطالبات الجامعة.
  • الاشتراك مع مجلات علمية متخصصة في النشر لتشجيع الطلاب على التقدم في مستوى مهارات كتابة البحث العلمي والمقال.
  • إصدار مجلة جامعية رقمية تسمح بتكوين نواة من كتاب المقال المتميزين لاستثمار المواهب وزيادة الوعي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع:

كليبي، يوسف عطية حسن وصليح، يمان مؤيد (2017). نشر المقالات العلمية المحكمة من قبل طلبة كليات الشريعة في فلسطين الواقع وآليات التطوير  جامعة النجاح الوطنية نموذجا، كلية الشريعة، جامعة النجاح الوطنية

سالم، خميس مسعد (2020). مهارات البحث العلمي، مركز التدريب والتطوير، كلية الطب البشري، جامعة سبها

ذياب، سهيل رزق والنويري، خالد عبد الله والعريني، بهاء الدين أحمد وعودة، رحمة محمد والخالدي، فاطمة موسى (2016). مهارات التفكير والبحث العلمي، الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليمي العالي بفلسطين مسترجع من https://www.mohe.ps/research/UploadCenter/file.pdf

دشلي، كمال (2016). منهجية البحث العلمي، مديرية الكتب والمطبوعات الجامعية، كلية الاقتصاد، جامعة حماة.

مصطفى، خالد (2018). مبادئ عامة للكتابة العلمية باللغة العربية، الأرشيف العربي العلمي، DOI: 10.17605/OSF.IO/URBJG

السمان، مروان أحمد محمد (2017). استراتيجية مقترحة في ضوء الدمج بين التعلم القائم على المشكلة والتعلم القائم على الاستقصاء لتنمية مهارات الكتابة العلمية والوعي بها لدى طلاب المرحلة الثانوية بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا  STEM

زايدي، فاطمة (2009). تعليمية مادة التعبير في ضوء بيداغوجية المقاربة بالكفايات  الشعبة الادبية من التعليم الثانوي، رسالة ماجستير، كلية الآداب واللغات، جامعة محمد خيضر  بسكرة

وزارة التخطيط (2014) مشروع الأهداف العامة لخطة التنمية العاشرة، ص 3:13.

القاضي، حنان يوسف  حمد وكفافي وفاء (2016). فاعلية بيئة التعلم الشخصية في تنمية مهارات البحث العلمي والاتجاه نحوها للطالبات (المستقلين – المعتمدين) إدراكيا بماجستير تقنيات التعليم في جامعة الملك عبد العزيز، المجلة الدولية للتعليم بالإنترنت عدد ديسمبر.

الرياشي، حمزة عبد الحكم وحسن، علي الصغير عبد العال (2014).برنامج تدريبي مقترح لتنمية مهارات البحث العلمي لدى طلاب الدراسات العليا بجامعة الملك خالد، المجلة الدولية التربوية المتخصصة المجلد 3 العدد 1.

جفاف، سارة (2016). فن المقالة الأدبية عند مصطفى صادق الرافعي، رسالة ماجستير، دراسات أدبية، جامعة أبي بكر بلقايد.

فينيوريكا، أ (2016).  إعداد المواد التعليمية للبناء الإنشائي لكتابة البحث العلمي عن طريق التطبيق على طلاب جامعة سنان بايسكل الإسلامية لامونجان، أطروحة دكتوراه، جامعة الإسلام نيجري مولانا مالك إبراهيم.

أبودية، محمد فايز (2016). أثر استخدام حقائب العمل في تنمية المهارات الكتابية لدى تلاميذ الصف الثالث الأساسي بغزة، رسالة ماجستير، الجامعة الإسلامية بغزة.

بسيوني، آمال ضيف (2020). دور البحث العلمي كقوة دافعة نحو اقتصاد أخضر لتحقيق التنمية الاقتصاديةـ المؤتمر العلمي الرابع لكلية التجارة إبريل 2020، جامعة طنطا.

شوماه، مو (2017). استراتيجية التعلم الذاتي لطلبة مرحلة الجامعة، مجلة التعريب المجلد 5 العدد الأول.

رهايو، فوجي (2010). فعالية استخدام الصور الكاريكاتورية في تعليم مهارة الكتابة، رسالة ماجستير، كلية الدراسات العليا، جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية بمالانج.

ألفان، محمد (2010). إعداد المواد التعليمية وفعاليتها في تعليم مهارة الكتابة بالتطبيق على المدرسة الثانوية الإسلامية الحكومية الثالثة مالانج، رسالة ماجستير، كلية الدراسات العليا قسم اللغة العربية، جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية، أندونيسيا.

المصري، يوسف سعيد (2006). فاعلية برنامج بالوسائل المتعددة في تنمية مهارات التعبير الكتابي والاحتفاظ بها لدى طلاب الصف الثامن الأساسي، رسالة ماجستير، كلية التربية، الجامعة الإسلامية.

السيد، فاطمة خليفة (2020). فعالية برنامج تدريبي لتنمية مهارات البحث العلمي لدى عينة من طالبات الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، المجلد 28، العدد 3، ص          138 – 155.

عبدالمجيد, ه. (2016). البحث العلمي بين المشكلات المنهجية وعدم صدق النتائج، مجلة كلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية(3)، ص 33 : 56.

نورياني، أ(2020). استراتيجية التنظيم الذاتي للتعلم في كتابة البحث العلمي لدى طلاب قسم تعليم اللغة العربية، أطروحة دكتوراه، جامعة الإسلام نيجري مولانا مالك إبراهيم.

ذو القرنين، سادات (2015). التعليم الذاتي على أساس التعلم الإلكتروني (التعلم عن بعد) لتحسين مهارة الكتابة في جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية في مالانج، أطروحة دكتوراه، جامعة الإسلام نيجري مولانا مالك إبراهيم.

عبد الفتاح،روؤى. (2021). مهــارات طلبة الدراسات العليا في الكتابة والمنهجية لرسائل الماجستير. مجلة الآدابب، 1 (138)، 211-238.

المحمود، جمال الجاسم المحمود (2008). فن المقالة مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية، المجلد 24 العدد الأول.

زمام، نور الدين (2019). منهجية كتابة المقال العلمي، جامعة بسكرة.

العصيمي, صالح & أالثبيتي، عبد المحسن. (2021). الكتابة العلمية المتخصصة في المقترحات البحثية لعلم اللغة التطبيقي: دراسة قائمة على المدونات. مجلة جامعة الشارقة للعلوم الانسانية والاجتماعية, العدد 18.أ2 ص 195:222

خدنة, & يسمينة. (2018). البحث العلمي في الجامعات الجزائرية من خلال مذكرات تخرج طلبة الماجستير في العلوم الإنسانية والاجتماعية، رسالة دكتوراه، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة محمد لمين دباغين سطيف 2.

حميد، قاسم غضبان (2021). أثر أنموذج أبلتون في تنمية التفكير الناقد عند طلبة كلية التربية ابن رشد في مادة منهج البحث العلمي. حوليات آداب عين شمس, 49(6), 261-279.

العنزي, عبد العزيز دخيل والفيلکاوي, أحمد حسين. (2018). أهمية التعلم الإلكتروني في اكتساب مهارات البحث العلمي من وجهة نظر طلبة البكالوريوس والدراسات العليا في دولة الكويت. مجلة كلية التربية-جامعة الإسكندرية, 28(5), 349-371.

المحمودي، محمد سرحان علي (2019). مناهج البحث العلمي،ط3، دار الكتب

خوجة, خرشي ودحمون, سليم (2022). أهم مناهج وعينات وأدوات البحث العلمي في ميدان علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية-دراسة نظرية. مجلة روافد للدراسات والابحاث في علوم الرياضة, 1(3), 10-29.

Slaim, S., & Mostari, H. A. (2012). Rhetorical structure of economics Research Articles’ introductions Date de réception: 2018-05-06 Date d’acceptation: 2019-09-24.‏

Article writing guide: Basic steps to effective article writing. Professional Custom Content Writing Services. (2021, October 7).

Retrieved July 14, 2022, from https://www.alliedwriters.com/article-writing-with-substance/

Mitchell, K. M., & Clark, A. M. (2018). Five steps to writing more engaging qualitative research. International Journal of Qualitative Methods, 17(1), 1609406918757613.‏

Ultius. (n.d.). 7 types of essay writing you will see in school. Ultius.

 Retrieved July 14, 2022, from https://www.ultius.com/ultius-blog/entry/7-types-of-essay-writing-in-school.html

Davis, J. D. (2022, March 3). 4 types of article writing. Fosburit.com.

 Retrieved July 14, 2022, from https://fosburit.com/education/4-types-of-article-writing/

Bocar, Anna C., Difficulties Encountered by the Student – Researchers and the Effects on Their Research Output (March 31,

 2009). Available at SSRN: https://ssrn.com/abstract=1612050 or http://dx.doi.org/10.2139/ssrn.1612050

 

المراجع:
كليبي، يوسف عطية حسن وصليح، يمان مؤيد (2017). نشر المقالات العلمية المحكمة من قبل طلبة كليات الشريعة في فلسطين الواقع وآليات التطوير  جامعة النجاح الوطنية نموذجا، كلية الشريعة، جامعة النجاح الوطنية
سالم، خميس مسعد (2020). مهارات البحث العلمي، مركز التدريب والتطوير، كلية الطب البشري، جامعة سبها
ذياب، سهيل رزق والنويري، خالد عبد الله والعريني، بهاء الدين أحمد وعودة، رحمة محمد والخالدي، فاطمة موسى (2016). مهارات التفكير والبحث العلمي، الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليمي العالي بفلسطين مسترجع من https://www.mohe.ps/research/UploadCenter/file.pdf
دشلي، كمال (2016). منهجية البحث العلمي، مديرية الكتب والمطبوعات الجامعية، كلية الاقتصاد، جامعة حماة.
مصطفى، خالد (2018). مبادئ عامة للكتابة العلمية باللغة العربية، الأرشيف العربي العلمي، DOI: 10.17605/OSF.IO/URBJG
السمان، مروان أحمد محمد (2017). استراتيجية مقترحة في ضوء الدمج بين التعلم القائم على المشكلة والتعلم القائم على الاستقصاء لتنمية مهارات الكتابة العلمية والوعي بها لدى طلاب المرحلة الثانوية بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا  STEM
زايدي، فاطمة (2009). تعليمية مادة التعبير في ضوء بيداغوجية المقاربة بالكفايات  الشعبة الادبية من التعليم الثانوي، رسالة ماجستير، كلية الآداب واللغات، جامعة محمد خيضر  بسكرة
وزارة التخطيط (2014) مشروع الأهداف العامة لخطة التنمية العاشرة، ص 3:13.
القاضي، حنان يوسف  حمد وكفافي وفاء (2016). فاعلية بيئة التعلم الشخصية في تنمية مهارات البحث العلمي والاتجاه نحوها للطالبات (المستقلين – المعتمدين) إدراكيا بماجستير تقنيات التعليم في جامعة الملك عبد العزيز، المجلة الدولية للتعليم بالإنترنت عدد ديسمبر.
الرياشي، حمزة عبد الحكم وحسن، علي الصغير عبد العال (2014).برنامج تدريبي مقترح لتنمية مهارات البحث العلمي لدى طلاب الدراسات العليا بجامعة الملك خالد، المجلة الدولية التربوية المتخصصة المجلد 3 العدد 1.
جفاف، سارة (2016). فن المقالة الأدبية عند مصطفى صادق الرافعي، رسالة ماجستير، دراسات أدبية، جامعة أبي بكر بلقايد.
فينيوريكا، أ (2016).  إعداد المواد التعليمية للبناء الإنشائي لكتابة البحث العلمي عن طريق التطبيق على طلاب جامعة سنان بايسكل الإسلامية لامونجان، أطروحة دكتوراه، جامعة الإسلام نيجري مولانا مالك إبراهيم.
أبودية، محمد فايز (2016). أثر استخدام حقائب العمل في تنمية المهارات الكتابية لدى تلاميذ الصف الثالث الأساسي بغزة، رسالة ماجستير، الجامعة الإسلامية بغزة.
بسيوني، آمال ضيف (2020). دور البحث العلمي كقوة دافعة نحو اقتصاد أخضر لتحقيق التنمية الاقتصاديةـ المؤتمر العلمي الرابع لكلية التجارة إبريل 2020، جامعة طنطا.
شوماه، مو (2017). استراتيجية التعلم الذاتي لطلبة مرحلة الجامعة، مجلة التعريب المجلد 5 العدد الأول.
رهايو، فوجي (2010). فعالية استخدام الصور الكاريكاتورية في تعليم مهارة الكتابة، رسالة ماجستير، كلية الدراسات العليا، جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية بمالانج.
ألفان، محمد (2010). إعداد المواد التعليمية وفعاليتها في تعليم مهارة الكتابة بالتطبيق على المدرسة الثانوية الإسلامية الحكومية الثالثة مالانج، رسالة ماجستير، كلية الدراسات العليا قسم اللغة العربية، جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية، أندونيسيا.
المصري، يوسف سعيد (2006). فاعلية برنامج بالوسائل المتعددة في تنمية مهارات التعبير الكتابي والاحتفاظ بها لدى طلاب الصف الثامن الأساسي، رسالة ماجستير، كلية التربية، الجامعة الإسلامية.
السيد، فاطمة خليفة (2020). فعالية برنامج تدريبي لتنمية مهارات البحث العلمي لدى عينة من طالبات الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، المجلد 28، العدد 3، ص          138 – 155.
عبدالمجيد, ه. (2016). البحث العلمي بين المشكلات المنهجية وعدم صدق النتائج، مجلة كلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية(3)، ص 33 : 56.
نورياني، أ(2020). استراتيجية التنظيم الذاتي للتعلم في كتابة البحث العلمي لدى طلاب قسم تعليم اللغة العربية، أطروحة دكتوراه، جامعة الإسلام نيجري مولانا مالك إبراهيم.
ذو القرنين، سادات (2015). التعليم الذاتي على أساس التعلم الإلكتروني (التعلم عن بعد) لتحسين مهارة الكتابة في جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية في مالانج، أطروحة دكتوراه، جامعة الإسلام نيجري مولانا مالك إبراهيم.
عبد الفتاح،روؤى. (2021). مهــارات طلبة الدراسات العليا في الكتابة والمنهجية لرسائل الماجستير. مجلة الآدابب، 1 (138)، 211-238.
المحمود، جمال الجاسم المحمود (2008). فن المقالة مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية، المجلد 24 العدد الأول.
زمام، نور الدين (2019). منهجية كتابة المقال العلمي، جامعة بسكرة.
العصيمي, صالح & أالثبيتي، عبد المحسن. (2021). الكتابة العلمية المتخصصة في المقترحات البحثية لعلم اللغة التطبيقي: دراسة قائمة على المدونات. مجلة جامعة الشارقة للعلوم الانسانية والاجتماعية, العدد 18.أ2 ص 195:222
خدنة, & يسمينة. (2018). البحث العلمي في الجامعات الجزائرية من خلال مذكرات تخرج طلبة الماجستير في العلوم الإنسانية والاجتماعية، رسالة دكتوراه، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة محمد لمين دباغين سطيف 2.
حميد، قاسم غضبان (2021). أثر أنموذج أبلتون في تنمية التفكير الناقد عند طلبة كلية التربية ابن رشد في مادة منهج البحث العلمي. حوليات آداب عين شمس, 49(6), 261-279.
العنزي, عبد العزيز دخيل والفيلکاوي, أحمد حسين. (2018). أهمية التعلم الإلكتروني في اكتساب مهارات البحث العلمي من وجهة نظر طلبة البكالوريوس والدراسات العليا في دولة الكويت. مجلة كلية التربية-جامعة الإسكندرية, 28(5), 349-371.
المحمودي، محمد سرحان علي (2019). مناهج البحث العلمي،ط3، دار الكتب
خوجة, خرشي ودحمون, سليم (2022). أهم مناهج وعينات وأدوات البحث العلمي في ميدان علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية-دراسة نظرية. مجلة روافد للدراسات والابحاث في علوم الرياضة, 1(3), 10-29.
Slaim, S., & Mostari, H. A. (2012). Rhetorical structure of economics Research Articles’ introductions Date de réception: 2018-05-06 Date d’acceptation: 2019-09-24.‏
Article writing guide: Basic steps to effective article writing. Professional Custom Content Writing Services. (2021, October 7).
Mitchell, K. M., & Clark, A. M. (2018). Five steps to writing more engaging qualitative research. International Journal of Qualitative Methods, 17(1), 1609406918757613.‏
Ultius. (n.d.). 7 types of essay writing you will see in school. Ultius.
Davis, J. D. (2022, March 3). 4 types of article writing. Fosburit.com.
Bocar, Anna C., Difficulties Encountered by the Student – Researchers and the Effects on Their Research Output (March 31,
 2009). Available at SSRN: https://ssrn.com/abstract=1612050 or http://dx.doi.org/10.2139/ssrn.1612050