Challenges in Implementing E-Learning for Arabic Language Learners Who Speak Other Languages: A Field Study.

Document Type : Original Article

Author

Umm Al Qura University

Abstract

The research aimed to identify the problems of applying e-learning in the field of teaching Arabic to Non-Native Speakers. It used the descriptive analytical method. The research sample included (71) students from the Institute of Arabic Language for Non-Native Speakers. The most important findings of the researcher are a list of problems with the application of e-learning to learner’s Arabic language for Non-Native Speakers, and it consisted of two axes, including (42) phrases. The biggest problem in applying e-learning to learner’s Arabic language for Non-Native Speakers ​​is the problem of "weakness of Internet network". It also found that the least available problem of the application of e-learning to learners of the Arabic language for Non-Native Speakers, which is the problem of "students' complaints about the existence of health problems that hinder them from using technology." It was also found that the members of the research sample agree on ways to solve the problems of applying e-learning to Arabic language learners who speak other languages ​​ (to a large extent). And that the most effective way to solve the problems of applying e-learning is the "power of the Internet network".  also the least solution to the problems of applying e-learning is to "treat health problems that hinder the use of technology."

Keywords

Main Subjects


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

 

مشکلات تطبيق التعليم الالکتروني لدى متعلمي

اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى – دراسة ميدانية -

 

 

إعــــــــــداد

د/ عبد الرحمن بن عبد الله القرني

الأستاذ المساعد بقسم إعداد المعلمين

 بمعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بجامعة أم القرى

 

 

 

}     المجلد السابع والثلاثون– العدد التاسع –  سبتمبر2021م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

ملخصالبحث

      هدف البحث إلى التعرف على مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى. واستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي. وتضمنت عينة البحث (71) طالبا من طلاب معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها. ومن أهم النتائج التي توصل لها الباحث قائمة بمشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وقد تکونت من محورين، تشتمل على (42) عبارة. وأن أکبر مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى هي مشکلة "ضعف شبکة الإنترنت". کما توصل الى أن أقل مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني توافراً لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى هي مشکلة "شکوى الطلاب من وجود مشکلات صحية تعيقهم من استخدام التقنية". کما تبين أن أفراد عينة البحث يوافقون على سبل علاج مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى (بدرجة کبيرة). وأن أکثر سبل علاج مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني تتمثل "قوة شبکة الإنترنت". کما أن أقل علاج مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني تتمثل في "علاج المشکلات الصحية التي تعيق من استخدام التقنية".

الکلمات المفتاحية: التعليم الإلکتروني - مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني - تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى.

 

Abstract

     The research aimed to identify the problems of applying e-learning in the field of teaching Arabic to Non-Native Speakers. It used the descriptive analytical method. The research sample included (71) students from the Institute of Arabic Language for Non-Native Speakers. The most important findings of the researcher are a list of problems with the application of e-learning to learner’s Arabic language for Non-Native Speakers, and it consisted of two axes, including (42) phrases. The biggest problem in applying e-learning to learner’s Arabic language for Non-Native Speakers ​​is the problem of "weakness of Internet network". It also found that the least available problem of the application of e-learning to learners of the Arabic language for Non-Native Speakers, which is the problem of "students' complaints about the existence of health problems that hinder them from using technology." It was also found that the members of the research sample agree on ways to solve the problems of applying e-learning to Arabic language learners who speak other languages ​​ (to a large extent). And that the most effective way to solve the problems of applying e-learning is the "power of the Internet network".  also the least solution to the problems of applying e-learning is to "treat health problems that hinder the use of technology."

Key words: e-learning - e-learning application problems - teaching Arabic for Non-Native Speakers.

 

 

 

 

مقدمة البحث:

يعد التعليم الالکتروني أسلوب من أساليب التعليم في إيصال المعلومة للمتعلم، ويتم فيه استخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب آلي وشبکاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ورسومات وآليات بحث ومکتبات إلکترونية، وکذلک بوابات الإنترنت سواء کان عن بعد أو في الفصل الدراسي؛ أي استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأکبر فائدة. قد جعلت ثورة المعلومات العالم أشبه بشاشة إلکترونية صغيرة في عصر الامتزاج بين تکنولوجيا الإعلام والمعلومات والثقافة والتکنولوجيا، وأصبح الاتصال إلکترونيا وتبادل الأخبار والمعلومات بين شبکات الحاسوب حقيقة ملموسة، مما أتاح سرعة الوصول إلى مراکز العلم والمعرفة والمکتبات والاطلاع على الجديد لحظة بلحظة. (مقدمة شاملة عن التعليم الإلکتروني، مجلة الفيزياء العصرية، 2019)وقي ظل التطورات التي يشهدها العالم اليوم لابد للمعلم وللطالب أن يواکب الثورات العلمية والصناعية، بدلاُ عن الاعتماد على الأساليب التقليدية التي لا تتوافق مع الحياة العصرية، وقد تنشأ الحاجة الملحة لاستخدام التعليم الإلکتروني اضطرارًا کما حصل مع جائحة کوروناويصبح لزامًا علينا مواکبة استخدام الوسائل التقنية لاستمرار عملية التعليم.

 ومواکبة للتطور العلمي الملموس المنبثق عن استخدام التعليم الالکتروني؛ فقد کان معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في جامعة أم القرى بمکة المکرمة – السعودية من المؤسسات التعليمية السباقة في تطبيق واستخدام التعليم الالکتروني کوسيلة مساعدة للتعليم والتعلم للغة العربية لغير الناطقين بها خلال جائحة کورونا، وقد لاحظ الباحث أن هناک مشکلات واضحة في تطبيق التعليم الالکتروني أثناء تدريسه، ومن هنا جاءت فکرة البحث الحالي حول مشکلات تطبيق التعليم الالکتروني لدى متعلمي اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى – دراسة ميدانية-..

مشکلة البحث وأسئلته:

لاحظ الباحث في أثناء جائحة کورونا من خلال تدريسه مقررات المهارات اللغوية في معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في جامعة أم القرى بمکة المکرمة – السعودية. بأن هناک مشکلات واضحة في تطبيق التعليم الالکتروني، ومن هنا رأي الباحث ضرورة الاطلاع والبحث في الأبحاث والدراسات لمساعتدته في اعداد قائمة بأهم مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها ودراسة أکثر هذه المشکلات تأثيرا على عملية التعليم والتعلم وايجاد قائمة مقابلة لسبل علاج مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، وذلک لازالت هذا المشکلات لتمکين المتعلمين والعاملين من استخدام التعليم الإلکتروني بدون أي مشکلات. حيث أن هناک عدّة أمور أسهمت في الإحساس بمشکلة البحث أهمها شعور الباحث في أثناء تدريسه أن هناک ضعفًا في         مستوى المتعلمين لاستخدام التعليم اللکتروني کوسيلة مساعدة للتعليم والتعلم للغة العربية لغير الناطقين بها.

وقد سعى البحث إلى الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي:

ما هي أهم مشکلات تطبيق التعليم الالکتروني في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى؟

حاول الباحث الإجابة عن الأسئلة الآتية:

1-       ما مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى ؟

2-       ما مدى تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى ؟

3-       ما سبل علاج مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى؟

أهدافالبحث:

يهدفالبحثالتاليإلى:

1-       إعداد قائمة بمشکلات تطبيقالتعليم الالکتروني لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى، والتعرف على أکثر العناصر اعاقة لتطبيق التعليم الالکتروني.

2-       إعداد قائمة لسبل علاج مشکلات تطبيق التعليم الالکتروني لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى.

3-       وضع توصيات لايجاد حلول تطبيقية واقعية للحد من مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى

أهميةالبحث:

تکمنأهميةالبحثفيمايأتي:

-      يفيد متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى، وذلک بتنمية مهاراتهم في مجال التعليم الالکتروني ليستطيعوا استخدامه کأسلوب بديل لأساليب التعليم والتعلم.

-      يفيد الباحثين في تقديم مجموعة من الأدوات البحثية وخاصة ما يخص التعليم الإلکتروني.

-      يفيد معدي المناهج حيث قدم لهم قائمة بأهم مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى معلمي ومتعلمي اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى.

-      يفتح المجال أمام الباحثين الآخرين لإجراء دراسات قائمة على حل مشکلات التعليم الالکتروني.

منهج البحث:

نظراً لطبيعة البحث استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي الذي يعتمد على دراسة الظاهرة کما هي في الواقع، ويقوم بوصفها وصفاً دقيقاً والتعبير عنها کيفياً وکميا.

حدود البحث:

يتحددالبحثفيالحدودالآتية:

الحدود المکانية:

معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في جامعة أم القرى بمکة المکرمة – السعودية.

الحدود الزمانية:

الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1441/1442ه لتطبيق تجربة البحث.

الحدود البشرية:

      طبق البحث على (71) طالباً وطالبة من معهد تعليم اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في جامعة أم القرى بمکة المکرمة – السعودية.

الحدود الموضوعية:

اقتصر البحث على مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني.

عينة البحث:

تکون مجتمع البحث من (358) طالباً وفق الاحصاءات الرسمية لوکالة الشؤون الأکاديمية بالمعهد، وذلک في الفصل الدراسي الثاني للعام 1441/1442هـ

حيث تم اختيار عينة الطلاب والطالبات بالطريقة العشوائية البسيطة، حيث بلغ عددهم (71) طالباً بنسبة (20%) من إجمالي عدد أفراد مجتمع الطلاب بالمعهد.

مصطلحات البحث:

المقصود بمشکلات تطبيق التعليم الالکتروني اجرائيًا:

هي العقبات والصعوبات المتعلقة بتطبيق التعليم الالکتروني (والتي تشمل البنية التحتية التکنولوجية للمعهد - المنهاج – اکتساب المعارف والمهارات للمتعلمين والمعلمين- المشکلات الصحية)، والتي يواجهها طلاب معهد اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى بجامعة أم القرى بمکة المکرمة وتحول دون تطبيق التعليم الإلکتروني في معهدهم من وجهة نظر المدرسين والطلبة، وتقلل من فرص تحقيق أهدافهم بفاعلية.

متعلمو اللغة العربية الناطقون بلغات أخرى:

هم مجموعة من متعلمي اللغة العربية من جنسيات مختلفة يتعلمون اللغة           العربية والعلوم الشرعية، ، وما يرتبط بها من مهارات وعناصر ليتقنوها، سواءً داخل بلدانهم         أو خارجها.

الإطارالنظريوالدراساتالسابقة:

التعليم الإلکتروني:

يعرف موسى وآخرون التعليم الإلکتروني بأنه: استخدام الوسائط المتعددة التي            يشملها الوسط الالکتروني  )شبکة المعلومات الدولية العنکبوتية الانترنيت أو التلفزيون أو             الاذاعة أو افلام الفيديو أو اقرص ممغنطة  أو البريد الالکتروني او المحادثة بين طرفين عبر شبکات المعلومات الدولية ( في العملية التعليمية. (موسى والأعرجي، 2020)، ويعرفه الراشد بأنه: استخدام تقنيات التعليم في عملية التعلم والتعليم لنتجاوز حدود الفصول التقليدية، والانطلاق لبيئة تعليمية غنية ومتعددة لمصادر التعلم. (الراشد، 2014)

      ويعرف الباحث التعليم الالکتروني في بحثه بأنه: أسلوب من أساليب التعليم لإيصال المعرفة واکساب المهارة المطلوبة للمتعلم بالاعتماد على الشبکة العالمية (الانترنت) وتسخير التقنيات الحديثة من أجهزة ووسائط متعددة.

أهداف التعليم الإلکتروني

  1. خلق بيئة تفاعلية من خلال الأجهزة والتقنيات الإلکترونية الجديدة، ووجود تنوع في مصادر المعلومات والخبرة.
  2. دعم وتحسين عملية التواصل بين الطلاب والمعلمين والمساعدين من المناقشات الهادفة بالاستعانة بقنوات الاتصال الإلکترونية.
  3. عدم ضرورة الحضور في المکان نفسه من خلال التعلم عن بعد، وهذا من أهم أهداف التعليم الإلکتروني.
  4. إکساب المعلمين المهارات التقنية لاستخدام الأجهزة الحديثة والتقنيات الإلکترونية، التي تساعد في عملية التعلم الجماعي والتعلم الذاتي.
  5. إمکانية تعويض النقص في الکوادر الأکاديمية والتدريبية في القاعات التعليمية عن طريق الفصول الافتراضية.(عطار 2005)
  6.  إکساب الطلاب المهارات التقنية اللازمة لاستخدام وسائل الاتصال الإلکترونية اللازمة في عملية التعليم الإلکتروني.
  7.  تطوير دور المعلم في بيئة العملية التعليمية حتى يواکب التطور العلمي والتکنولوجيا المتلاحقة والتي تستمر بالتغير.
  8. توسيع دائرة اتصالات الطلاب من خلال شبکات الاتصالات العالمية والمحلية وعدم الاعتماد على المعلم کمصدر وحيد للمعلومات والمعرفة. تقديم التعليم بما يتناسب مع الفئة العمرية التي يقدم لها، ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب. (موسى و الأعرجي، 2020)
  • ·        المطلبالثالث:فوائدالتعليم الإلکتروني
  1. سهولة الاتصال بين الطلبة أنفسهم وبين الطلبة والمؤسسة التعليمية.
  2. التعليم الإلکتروني يشعر الطالب بالمساواة مع زملائه؛ کونه يأخذ فرصة الحوار وإبداء الرأي والمشارکة بشکل متکافئ مع بقية الزملاء المشارکين، ومن خلال أدوات الاتصال المتاحة، بعکس الفصول التقليدية حيث يشعر البعض بالخجل من المشارکة، أو بسبب ضعف في شخصية أو صوت الطالب، أو سوء ترتيب المقاعد أو غير ذلک.
  3. يسهل تواصل المتعلم مع معلمه خارج أوقات الدوام الرسمية؛ ويکون للمتعلم الحرية في اختيار طريقة التدريس التي تناسبه سواء مسموعة أو مرئية أو الأسلوب العملي؛ أضف لذلک توفر المناهج في جميع الأوقات فهي متاحة للمتعلمين في کل الأوقات، وهي ميزة مفيدة جداً للذين يرغبون في التعلم في الأوقات التي تناسبهم وملائمة لظروفهم.
  4. زيادة إمکانية الاتصال بين الطلبة فيما بينهم. (الکميعي،2012)
  5. تنوع طرق تقييم الطالب وسهولتها بسبب توافر أدوات التقييم الفورية، کون توزيع المعلومات أصبح بصورة سريعة وسهلة التقييم.
  6. توفير الوقت لکل من المعلم والمتعلم، فلا حاجة لذهاب الطالب إلى المدرسة أو الجامعة أو حتى المکتبات، فلديه مصدر معلومات ضخم متوافر في کل زمان ومکان، والمعلم يمکنه إرسال ما يحتاجه الطالب في کل الأوقات. (العيسى، 2020)
  • ·        المطلبالرابع: أدوات التعليم الإلکتروني:

     للتعليم الالکتروني أدوات کثيرة من أهمها ما يلي:

v       المحادثةوهي إمکانية التحدث مع المستخدمين الآخرين عبر الإنترنت في ذات الوقت عن طريق استخدام برنامج يشکل محطة افتراضية تجمع کافة المستخدمين من جميع أنحاء العالم على الإنترنت للتحدث صورةً وکتابةً وصوتاً.

v       المؤتمرات الصوتية: هي تقنية إلکترونية تقوم على الإنترنت، حيث تستخدم هاتفاً عادياً، وآلية للمحادثة على شکل خطوط هاتفية توصل المتحدث بعدد من المستقبلين في أماکن مختلفة من العالم.

v       الفصول الافتراضية: وهو الفصل الذي يلتقي فيه الطلاب مع معلمهم في الوقت نفسه عن طريق الإنترنت، مما يتيح للطالب مناقشة زملاءه ومعلمه ويتعاون مع زملاءه وينجز التکليفات الموکلة إليه ويتلقى التغذية الراجعة الفورية من معلمه.

v       مؤتمرات الفيديو: هي المؤتمرات التي تتيح إمکانية التواصل بين مجموعة من الأفراد الذين تفصل بينهم مسافة عن طريق شبکة تلفزيونية عالية القدرة باستخدام الإنترنت، حيث يستطيع کل فرد موجود أن يوجه الأسئلة، وأن يجري أي نقاش مع المتحدث، کما أنّه يستطيع بطريقة محددة أن يرى المعلم المتحدث، وهو بذلک يحصل على تغذية راجعة فورية بالتواصل مباشرة مع المعلم.(آل عامر، 2013)

v       اللوح الأبيضهو سبورة تشبه السبورة التقليدية حيث يتمکن المستخدم من خلالها إجراء الشروحات والرسومات المختلفة التي تنتقل إلى الآخرين.

v       برامج القمر الصناعيوهي البرامج المتصلة بنظم الحاسب الآلي، والمرتبطة بخط مباشر مع شبکة الاتصالات، الأمر الذي سهَّل إمکانية الاستفادة من القنوات البصرية والسمعية في عمليات التدريس والتعليم. (عتوم، 2019)

  • ·          المطلبالخامس: مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني:

هذا النوع من التعليم مثله مثل أنواع التعليم الأخرى، له مميزات وله عيوب، أو معوقات أو مشکلات ومع هذا فالمشکلات لا تعد مؤشراً للحد من استخدام التعليم الإلکتروني، أو التنحي عنه، ولکن دائماً نسعى أن نقلل منها لکي تتوثق الاستفادة المرجوة منها عند استخدام التعليم الإلکتروني في التدريس

ومن أهم هذه المشکلات مايلي:

  1. الافتقار للبنية التحتية المناسبة للاتصالات مع الجهة الباعثة للتعليم.
  2.  عدم توفر ذوي الخبرات والکفاءات في مجال إدارة التعليم الإلکتروني.
  3.  عدم القدرة على توفير الصيانة السريعة للأجهزة في بعض الأماکن البعيدة.              ( الموسى 2008)
  4. لا يرکز التعليم الإلکتروني على کل الحواس بل على حاستي السمع والبصر فقط دون
    بقية الحواس.
  5. يحتاج التعليم الإلکتروني إلى إنشاء بنية تحتية من أجهزة ومعامل وخطوط اتصال
    بالإنترنت
  6. تتطلب تدريب مکثف لأعضاء بيئة التدريس والطلاب على استخدام التقنيات الحديثة
    قبل بداية تنفيذ التعليم الإلکتروني.(سالم، 2004)
  7.  صعوبة الإقناع والعدول عن فکرة التعليم التقليدي والانتقال للتعليم الإلکتروني.
  8. نقص الإمکانيات المادية اللازمة للشروع بالعمل في مجال التعليم الإلکتروني.
  9. الافتقار للوعي المجتمعي حول التعليم الإلکتروني.
  10.  الحاجة الملحّة لتمکين المتعلمين والمعلمين وتدريبهم على کيفيّة استخدام الإنترنت للتعلم والتعليم.
  11. عدم توفّر الأمان اللازم للمواقع الإلکترونية وبالتالي التخوّف من استخدامها في التعلم والتعليم، وبالتالي تکون معرّضة للاختراق بأيّة لحظة. (الحياري، 2016)

المبحثالثالث: الدراساتالسابقة:

الدراسة الأولى: إدراکاتالمدرسينلمشکلاتتعليماللغةالعربيةللناطقينبغيرهاوتعلمها  (الحياري، 2016)

    استهدفت هذه الدراسة معرفة إدراکات المدرسين أنفسهم لمشکلات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتعلمها، وعلاقة ذلک بخبرة المدرس حيث تکونت عينة الدراسة من ( 57 ) مدرساَ من مدرسي اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتم تطبيق استبانة تکونت من ( 52(  فقرة على عينة الدراسة، وقد توصلت الدراسة إلى أن أبرزإدراکات المدرسين للمشکلات المتعلقة بالمنهاج کانت في أنه لا يعکس الاهتمامات الثقافية والفکرية للمتعلمين، وفيما يتعلق بالمدرس تمثلت في قلة اشتراک المدرسين في المؤتمرات الدولية التي تعنى بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وفيما يتعلق بالمتعلم کانت في الفروق الفردية بين الطلبة في المستوى الواحد، أما بخصوص البيئة التعليمية فکانت في عدم وجود مکتبة متخصصة تحتوي على المراجع والکتب والقصص والروايات التي تفيد الطلبة الأجانب. وبناء على ما توصلت إليه الدراسة فقد أوصى الباحثان باجراء المزيد من الدراسات مثل: تقنين أدوات تقييم خاصة بتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها تتمتع بخصائص سيکومترية مناسبة، ودراسة الخصائص النفسية والاجتماعية والثقافية الواجب توافرها في مدرس اللغة العربية للناطقين بغيرها.

الدراسة الثانية: فاعليةالمواقعالإلکترونيةفيتعليماللغةالعربيةللناطقينبغيرها  (اليوبي، 2017)

تطرق الباحث إلى ذکر المعايير العلمية والأسس التعليمية التي ينبغي أن تراعى عند تصميم المواقع الإلکترونية التعليمية، واستعرض ما تقدمه بعض المواقع الإلکترونية لمتعلمي اللغة العربية من غير أهلها، ثم بين أن معالجة أوجه القصور في مواقع تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وزيادة فاعليتها يمکن أن تتم بالاهتمام عند تصميمها وبناء محتواها العلمي بثلاثة أسس:  اعتماد مرجعية معرفية للمحتوى العلمي، والمعرفة التطبيقية التي تمکن من المزج بين المبادئ النظرية التعليمية والقواعد التقنية التطبيقية، والبناء التفاعلي الذي يحقق التواصل ويشجع التفاعل ويعنى بتعزيز التعلم الانفرادي أو الذاتي.

وقد خلص الباحث إلا أن تعليم اللغة العربية باستثمار أنظمة التعليم الإلکتروني ووسائطه لما يصل إلى الفاعلية المرجوة منه، ولا يزال بحاجة إلى استراتيجية منهجية تنظيمية، وإلى أساسيات ودعائم علمية موجهة تتمثل في تأسيس برامج ومناهج تعليمية تبعث في المتعلمين الرغبة والمتعة، وتسد حاجتهم في التحدث والتواصل باللغة العربية والتواصل المباشر مع حاضرها وحضارتها، وتطوير مقررات المهارات اللغوية للمتعلمين وتشجيعهم على الإتقان التدريجي لها بطرق وأساليب تعليمية فعالة وذات جودة مقارنة بمثيلاتها من اللغات. وبناء أنشطة متنوعة لغوية وثقافية من شأنها توطيد استئناس المتعلمين بتعلم اللغة ومجالات استخدامها في السياق الاجتماعي والثقافي.

(وبمراعاة الأسس الثلاثة التي تناولها البحث (المرجعية المعرفية، المعرفة التطبيقية، البناء التفاعلي فإنه يمکن لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من خلال المواقع الإلکترونية أن ينتقل إلى تحديث أساسياته وتطبيقاته بما يستجيب للاتجاه الوظيفي التواصلي الذي يعطي الأهمية للمتعلم وتفاعلاته، ويعتبره العنصر الهام والمتغير الأساسي في عملية التعلم.

الدراسة الثالثة : دورالتعليمالإلکترونيفيتعليماللغةالعربية)                  (Febriani، 2018)

استخدمت الباحثة المنهج الاستقرائي والوصفي بالطريقة المکتبية بحيث تجمع المعلومات المنشودة من الکتب والبحوث والمقالات باستخدام الشبکة الدولية وغير ذلک وعرضت الباحثة تعريف التعليم الإلکتروني، أنواع التعليم الإلکتروني، استراتيجيات التعليم الإلکتروني، المعايير العامة لتصميم برمجيات التعليم الإلکتروني، خصائص التعليم الإلکتروني، أهمّ إيجابيات التعليم الإلکتروني، تطبيق التعليم الإلکتروني في بعض المدارس.

وخلص هذا البحث إلى التعريف بمدى أهمية التعليم الإلکتروني في دعم تحقيق الجودة في العملية التعليمية ويؤکد على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة من رفع کفاءة الطالب والمعلم في استخدام تقنيات التعليم الإلکتروني وبرمجياته لصالح العملية التعليمية. بناء على ما توصلت إليه الدراسة من نتائج الذي يدل على أن معوقات بشرية أکثر المعوقات التي تواجهها معلم اللغة العربية, وهذا بسبب عدم التفکير الإبداعي لديهم. لذلک أکدت الباحث بأهمية الأمور التي تنمي التفکير الإبداعي التي يشترک فيها المنهج والقدرة في تطبيق التعليم الإلکتروني. أکدت الباحثة بأهمية التفکير الإبداعي کالدور هام في الارتقاء مستوى معلمي اللغة العربية أداء وکفاية، التي لا بد لمعلم اللغة العربية من مراعاتها، وليقوم معلم بالتدريس الإبداعي للغة العربية خاصة تطبيق التعليم الإلکتروني. بهذا توصي الباحثة ببعض التوصيات لحل المعوقات التي تواجهها معلمي اللغة العربية. إن الباحثة توصي  بما يلي: زيادة التفاعل مع أنظمة التعلم الإلکتروني وبرمجياته، الاعتماد بشکل کبير في العملية التعليمية على التعليم الإلکتروني، إعطاء أکبر اهتمام لتصميم التعليم الإلکتروني، تأهيل معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها حسب المعايير الأساسية، ينبغي لجميع المعلمين اللغة العربية أن يقوموا بتجهيز أنفسهم على معايير الکفاءة في مجال تکنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل الحصول على الکفاءة الجيدة في تکنولوجيا المعلومات والاتصالات حتى يتمکنوا بتطبيقها في تعليم اللغة العربية.

الدراسة الرابعة: معوقات تطبيق التعليم الالکتروني من وجهة نظر معلمي اللغة العربية ومعلماتها (موسى والأعرجي، 2020)

ارتأى الباحثون اجراء الدراسة  بعنوان معوقات تطبيق التعليم الالکتروني من وجهة نظر معلمي اللغة العربية ومعلماتها واعتمد الباحثون المنهج الوصفي، وتم اعداد استبانة تضمنت 30  فقرة وبعد التأکد من صدقها وثباتها اختار الباحثون عينة بلغ عددها  250  معلما ومعلمة للسنة الدراسية 2017-2018 في محافظة بابل في العراق، وتم تحليل الاستبانة ببرنامج  SPSSوتوصل الباحثون الى ان هناک معوقات عديدة تؤدي الى عدم تطبيق التعليم الالکتروني في المدارس الابتدائية منها عدم توافر اجهزة الحاسوب في  المدارس عدم ملائمة القاعات الدراسية  في المدارس للتعليم الالکتروني

التعليقعلىالدراساتالسابقة:

تم تناول التعليق على الدراسات السابقة وفقا لما اتفقت وما اختلفت به الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة من حيث )المنهج، والمجتمع، والأدوات(، وذلک کما يأتي:

أولا: مااتفقتبهالدراسةالحاليةمعالدراساتالسابقة :

     اتفقت الدراسة الحالية مع الدراسة الأولى والثانية والرابعة  في استخدام المنهج الوصفي التحليلي حيث استخدمت الدراسة الثالثة  المنهج الاستقرائي والوصفي بالطريقة المکتبية.

ثانيا: مااختلفتبهالدراسةالحاليةعنالدراساتالسابقة:

     اختلفت  الدراسة الحالية مع الدراسة الثالثة  في المنهج حيث تم استخدام المنهج الاستقرائي والوصفي بالطريقة المکتبية مع الدراسة الثالثة.

     کما اختلفت الدراسة الحالية مع الدراسة الرابعة في عينة المجتمع حيث اقتصرت عينة الدراسة على المعلمين فقط ولم تأخذ بنظر الاعتبار الطلاب في الدراسة الرابعة

ثالثا: مميزاتالدراسةالحاليةعنالدراساتالسابقة

     بناء على ما سبق من استعراض للدراسات السابقة يرى الباحث ان الدراسة الحالية امتازت عن غيرها فيما يأتي:

-     الشمولية حيث شملت عينة المجتمع الطلاب والطالبات.

-     إعداد قائمة محکمة بمشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى.

-     إعداد قائمة محکمة سبل علاج مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى.

مدىاستفادةالباحثمنالدراساتالسابقة :

-        بناء الإطار النظري للدراسة .

-        بناء أدوات الدراسة.

-        تفسير النتائج التي توصلت إليها الدراسة مع نتائج الدراسات السابقة

إجراءاتالبحث

أولاً أداة البحث:

     استخدمت الاستبانة کأداة رئيسة للبحث، ولهذا قام الباحث ببناء الاستبانة وتطويرها من خلال الاطلاع على مختلف الدراسات المتعلقة بموضوع البحث، وفقاً للخطوات التالية:

1/ إعداد الاستبانة في صورتها الأولية:

تکونت الاستبانة في صورتها الأولية من محورين تتضمن  (42) عبارة على النحو التالي:

-            المحور الأول: مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى، وقد تکون من (21) عبارة.

-            المحور الثاني: سبل علاج مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى، وقد تکون من (21) عبارة.

 وقد تبنَّى الباحث في إعداد الاستبانة الشکل المغلق للأسئلة الذي يُحدَّد الاستجابات المحتملة لکل سؤال. وقد تم استخدام مقياس ليکرت المتدرج ذي النقاط الأربعة لقياس              عبارات الاستبانة، حيث يقابل کل عبارة من العبارات قائمة تحمل الخيارات التالية                (لا أوافق، أوافق بدرجة ضعيفة، أوافق بدرجة متوسطة، أوافق بدرجة کبيرة)، کما تضمنت الاستبانة في صورتها الأولية على متغير الوظيفة.

2/ تحکيم الاستبانة:

للتعرف على مدى صدق الاستبانة في قياس ما وضعت لقياسه، قام الباحث بعرضها في صورتها الأولية على عدد (10) من المحکمين المتخصصين في المناهج وطرائق التدريس، وبعض من الذين يُدرِّسون اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى. لغرض تحسينها وتطويرها، والتحقق من الصدق الظاهري (صدق المحکمين)، وطُلب منهم تحکيمها وإبداء آرائهم في مدى وضوح العبارات التي تضمنتها، ومدى أهميتها، ومدى انتماء کل عبارة للمحور الذي تنتمي إليه، إضافة إلى اقتراح أي تعديلات على صياغة العبارات، أو حذف أي عبارة منها أو إضافة عبارة إليها. وفي ضوء الآراء والاقتراحات التي أبداها المحکمون فقد تم حساب الوزن النسبي، والنسبة المئوية، وتم تحديد (80%) کحد أدنى لقبول العبارات، وقد استخدمت المعادلة التالية في حساب          الوزن النسبي:

        المجموع الکلي للعبارة × 100

الوزن النسبي =

           المجموع الکلي للاستبانة

وقد جاءت النتائج کما هو موضح في الجدول التالي:

جدول (2) حساب الوزن النسبي لاتفاق آراء المحکمين حولعبارات الاستبانة

المحور

م

العبارات

مجموع

العبارة

الوزن

النسبي

النسبة

المئوية

مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني

1

ضعف إتقان مهارات استخدام التقنية.

37

3.7

92.5%

2

تمکن الطالب من امتلاک المتطلبات المادية (أجهزة حديثة وشبکة انترنت).

33

3.3

82.5%

3

شکوى الطلاب من وجود مشکلات صحية تعيقه من استخدام التقنية.

39

3.9

97.5%

4

اتجاه سلبي نحو استخدام التقنية.

35

3.5

87.5%

5

يجد صعوبة في مهارات استخدام التقنية.

33

3.3

82.5%

6

عدم توفر التدريب المناسب الذي ينمي استخدام التقنية.

40

4.0

100.0%

7

عدم الحصول على دورات تمکنه من إعداد المحتوى اللغوي.

39

3.9

97.5%

8

شعور سلبي نحو التقنية وعدم جدوى فائدتها في تعليم اللغة.

37

3.7

92.5%

9

عدم مناسبة التقنية لبعض المناهج والمقررات.

35

3.5

87.5%

10

صعوبة تنظيم المحتوى اللغوي بما يتناسب مع متطلبات التقنية.

40

4.0

100.0%

11

عدم صياغة الأنشطة اللغوية بشکل تقني فاعل.

40

4.0

100.0%

12

صعوبة صياغة الأنشطة اللغوية.

38

3.8

95.0%

13

عرض التدريبات اللغوية عبر التقنية بشکل غير تفاعلي.

39

3.9

97.5%

14

قلة التنويع في استخدام استراتيجيات التدريس التي تناسب الدرس اللغوي.

36

3.6

90.0%

15

صعوبة استخدام التقويم اللغوي.

34

3.4

85.0%

16

ضعف شبکة الإنترنت.

35

3.5

87.5%

17

قلة توافر الأجهزة في القاعات الدراسية.

40

4.0

100.0%

18

قلة توافر منصات إلکترونية مجانية لتعليم اللغة.

40

4.0

100.0%

19

حاجة کثير من النظم في إدارة التعلم إلى شبکة إنترنت قوية.

39

3.9

97.5%

20

عدم توافر عنصر الأمان في بعض منصات التعلم اللغوي.

37

3.7

92.5%

21

التکلفة الباهظة لإنشاء منصات إلکترونية رسمية لتعليم اللغة.

38

3.8

95.0%

سبل علاج مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني

1

إتقان مهارات استخدام التقنية.

39

3.9

97.5%

2

امتلاک المتطلبات المادية لاستخدام التقنية.

38

3.8

95.0%

3

علاج المشکلات الصحية التي تعيق من استخدام التقنية.

40

4.0

100.0%

4

الاتجاه الإيجابي نحو استخدام التقنية.

40

4.0

100.0%

5

استخدام مهارات التقنية بسهولة.

39

3.9

97.5%

6

توفر التدريب المناسب الذي ينمي استخدام التقنية.

40

4.0

100.0%

7

الحصول على دورات تمکن من إعداد المحتوى اللغوي.

39

3.9

97.5%

8

الشعور الإيجابي نحو التقنية وفائدتها في تعليم اللغة.

40

4.0

100.0%

9

استخدام التقنية لجميع المناهج والمقررات.

39

3.9

97.5%

10

تنظيم المحتوى اللغوي بما يتناسب مع متطلبات التقنية.

36

3.6

90.0%

11

صياغة الأنشطة اللغوية بشکل تقني فاعل.

38

3.8

95.0%

12

صياغة الأنشطة اللغوية.

34

3.4

85.0%

13

عرض التدريبات اللغوية عبر التقنية بشکل تفاعلي.

35

3.5

87.5%

14

التنويع في استخدام استراتيجيات تدريس اللغة

39

3.9

97.5%

15

استخدام التقويم اللغوي.

40

4.0

100.0%

16

قوة شبکة الإنترنت.

39

3.9

97.5%

17

توافر الأجهزة في القاعات الدراسية.

36

3.6

90.0%

18

توافر منصات إلکترونية مجانية لتعليم اللغة.

36

3.6

90.0%

19

توافر شبکة إنترنت قوية لإدارة نظم التعلم.

39

3.9

97.5%

20

توافر عنصر الأمان في منصات التعلم اللغوي.

40

4.0

100.0%

21

إنشاء منصات إلکترونية رسمية لتعليم اللغة.

39

3.9

97.5%

وبناء على ما أظهرت نتائج الجدول (2) فقد تم قبول جميع عبارات الاستبانة لتمثل قائمة بمشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى.  حيث قام الباحث بعد ذلک بإجراء التعديلات اللازمة، وقد ترکَّزت معظم توجيهاتهم في تعديل صياغة بعض العبارات أو إعادة ترتيب بعض منها.

3/ ثبات الاتساق الداخلي للاستبانة:

     بعد التأکد من الصدق الظاهري للاستبانة قام الباحث بتطبيقها على عينة البحث، وذلک من أجل التعرف على مدى صدقها البنائي، ومدى ارتباط العناصر بالدرجة الکلية للمحور الذي تنتمي إليه، وذلک بحساب معامل الارتباط (بيرسون) إذا حذف العنصر، وکذلک معامل الارتباط بين درجة العنصر والدرجة الکلية للمحور، ومعامل الارتباط المصحح، ويوضح الجداول التالية المرقمة (3)، (4) التحليل السيکومتري لعبارات الاستبانة.

جدول (3): معاملات الارتباط بين درجة کل عبارة من عبارات محور مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني بالدرجة الکلية للمحور

رقم العبارة

قيمة ألفا إذا حذف العنصر

معامل الارتباط المصحح

معامل الارتباط بالمحور

ن

رقم العبارة

قيمة ألفا إذا حذف العنصر

معامل الارتباط المصحح

معامل الارتباط بالمحور

ن

1

0.958

0.798

0.820**

113

12

0.957

0.844

0.862**

113

2

0.960

0.638

0.674**

113

13

0.958

0.821

0.840**

113

3

0.959

0.705

0.737**

113

14

0.959

0.686

0.718**

113

4

0.959

0.720

0.751**

113

15

0.959

0.738

0.766**

113

5

0.960

0.613

0.650**

113

16

0.960

0.595

0.634**

113

6

0.958

0.755

0.784**

113

17

0.960

0.602

0.641**

113

7

0.959

0.719

0.764**

113

18

0.959

0.723

0.754**

113

8

0.957

0.832

0.853**

113

19

0.960

0.659

0.697**

113

9

0.960

0.646

0.683**

113

20

0.960

0.666

0.698**

113

10

0.958

0.789

0.813**

113

21

0.959

0.727

0.755**

113

11

0.958

0.831

0.850**

 

 

 

 

 

 

يتضح من الجدول (3) أن جميع العبارات المحددة لقيم معامل الارتباط بين کل عبارة من عبارات المحور الأول: مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني والدرجة الکلية محذوفاً منه درجة العبارة دالة إحصائياً عند مستوى (0.01)، مما يدل على الاتساق الداخلي بين عبارات المحور. وقد تراوحت قيم معامل الارتباط بين (0.613) في حدها الأدنى أمام العبارة رقم (5)، و(0.840) في حدها الأعلى أمام العبارة رقم (13). ومما سبق يتضح أن جميع العبارات المکونة لمحور مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني تساهم في زيادة ثبات المحور الذي      تنتمي إليه.

جدول (4) معاملات الارتباط بين درجة کل عبارة من عبارات محور سبل علاج مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني بالدرجة الکلية للمحور

رقم العبارة

قيمة ألفا إذا حذف العنصر

معامل الارتباط المصحح

معامل الارتباط بالمحور

ن

رقم العبارة

قيمة ألفا إذا حذف العنصر

معامل الارتباط المصحح

معامل الارتباط بالمحور

ن

1

0.963

0.856

0.872**

113

12

0.964

0.807

0.825**

113

2

0.964

0.741

0.765**

113

13

0.965

0.585

0.636**

113

3

0.964

0.795

0.817**

113

14

0.965

0.635

0.677**

113

4

0.964

0.797

0.820**

113

15

0.965

0.628

0.663**

113

5

0.965

0.645

0.677**

113

16

0.965

0.637

0.672**

113

6

0.964

0.788

0.815**

113

17

0.963

0.878

0.892**

113

7

0.963

0.824

0.843**

113

18

0.963

0.819

0.837**

113

8

0.963

0.822

0.841**

113

19

0.963

0.847

0.868**

113

9

0.965

0.637

0.670**

113

20

0.963

0.853

0.872**

113

10

0.964

0.763

0.787**

113

21

0.964

0.796

0.822**

113

11

0.954

0.682

0.729**

 

 

 

 

 

 

يتضح من الجدول (4) أن جميع العبارات المحددة لقيم معامل الارتباط بين کل عبارة من عبارات المحور الثاني: سبل علاج مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني والدرجة الکلية محذوفاً منه درجة العبارة دالة إحصائياً عند مستوى (0.01)، مما يدل على الاتساق الداخلي بين عبارات المحور. وقد تراوحت قيم معامل الارتباط بين (0.636) في حدها الأدنى أمام العبارة رقم (13)، و(0.878) في حدها الأعلى أمام العبارة رقم (17). ومما سبق يتضح أن جميع العبارات المکونة لمحور سبل علاج مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني تساهم في زيادة ثبات المحور الذي تنتمي إليه.

4/ثبات الاستبانة:

     للتأکد من ثبات الاستبانة قام الباحث بالاعتماد على درجات العينة، ومن ثم تقدير ثبات الاستبانة باستخدام طريقة (ألفا کرونباخ). وقد جاءت النتائج کما يوضح الجدول التالي:

جدول (5) معاملات ثبات الاستبانة باستخدام طريقة ألفا کرونباخ

المحور

عدد العبارات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

التباين

معامل الثبات

مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني

21

61.25

15.437

238.313

0.961

علاج مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني

21

71.55

5.247

27.536

0.910

الدرجة الکلية

42

132.80

15.796

249.503

0.936

يتضح من الجدول (5) أن الاستبانة تتمتع بدرجة ثبات عالية، وذلک من خلال قيمة معامل الثبات (ألفا) للدرجة الکلية للاستبانة والذي بلغت قيمته (0.936)، وهي قيمة مرتفعة تشير إلى صلاحية الاستبانة لتحقيق أهداف البحث من خلال الإجابة عن أسئلته، مما يؤدي إلى إمکانية الوثوق في النتائج التي يمکن أن تُسفر عنها عند تطبيقها.

5/ الصورة النهائية للاستبانة:

بعد الانتهاء من تحکيم الاستبانة وضبطها، تم تصميم قائمة مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وتُعد هذه القائمة الاستبانة في صورتها النهائية، وقد تکونت من (21) عبارة تمثل مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني.

ثانيًا: إجراءات تطبيق أداة البحث:

وُزِّعت الاستبانة إلکترونياً بعد التحقق من صدقها وثباتها على جميع أفراد عينة الدراسة البالغ عددهم (71) فرداً، ثم طُلِب منهم تعبئة الاستبانة ، وقد قام الباحث بعد ذلک بجمع البيانات، والاطلاع عليها وفرزها، وإدخالها إلى الحاسب ثم معالجتها إحصائياً.

وقد تم استخدام مقياس ليکرت (Likert) الرباعي لتحديد طول خلايا المقياس الرباعي (الحدود الدنيا والعليا) المستخدم في الاستبانة لقياس أداء المفحوصين، ثم حساب المدى             (4-1=3)، ثم تقسيمه على عدد خلايا المقياس للحصول على طول الخلية الصحيح أي (3÷4= 0،75) بعد ذلک ثم إضافة هذه القيمة إلى أقل قيمة في المقياس (أو بداية المقياس وهي الواحد الصحيح) للتقييم المحتمل للأداء بناءً على درجة مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني، وسبل علاج مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني، کما يوضح ذلک الجدول التالي:

جدول رقم (6)  يوضح طريقة تصحيح مقياس ليکرت ذو التدرج الرباعي

التدرج

وزنه

المتوسط الحسابي الموزون

الحکم على درجة الموافقة

لا أوافق

1

1 إلى أقل من 1.75

ضعيفة جداً

أوافق بدرجة ضعيفة

2

1.75 أقل من 2.50

ضعيفة

أوافق بدرجة متوسطة

3

2.50 إلى اقل من 3.25

متوسطة

أوافق بدرجة کبيرة

4

3.25 إلى 4.00

کبيرة

ثالثًا الأساليبالإحصائيةالمستخدمةفيالبحث:

     لتحليل بيانات البحث إحصائياً، تم الاعتماد على البرنامج الإحصائي SPSS)) مستخدماً الأساليب الإحصائية التالية:

1-      الإحصاء الوصفي ويشمل: (التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات والانحرافات).

2-      معامل الارتباط بيرسون (Pearson's coefficient)

3-      معامل سيبرمان براون (Spearman-Brown).

4-      معامل ألفا کرونباخ (Cronbach's Alpha).

5-      معامل الاتفاق هولستي (Holisti).

6-      اختبار ت لعينتين مستقلتين (Independent Samples T.test).

نتائجالبحثومناقشتها

أولاً: نتائج الدراسة ومناقشتها

يتضمن هذا الفصل عرضاً للنتائج التي تم التوصل إليها من خلال المعالجات الإحصائية للبيانات والتي تم الحصول عليها من أداة البحث؛ وذلک الإجابة عن تساؤلات البحث:

1-   ما مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى؟

2-   ما مدى توافر مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى؟

3-   ما سبل علاج مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى؟

4-   هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية حول مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني وسبل علاجها لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى باختلاف وظيفتهم؟

أولاً: إجابة السؤال الأول، والذي ينص على: ما مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى؟

للإجابة عن هذا السؤال قام الباحث بالبحث والتنقيب في الأدب التربوي، والدراسات والبحوث السابقة، حيث اطلع على عدد من القوائم الخاصة مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني، والتي تم في ضوئها التوصل إلى قائمة مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وقد تکونت من محورين، تشتمل على (42) عبارة، وذلک على النحو التالي:

1-  المحور الأول: مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني، ويشتمل على (21) عبارة.

2-  المحور الثاني: سبل علاج مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني، ويشتمل على (21) عبارة

ثانياً: إجابة عن السؤال الثاني، والذي ينص على: ما مدى توافر مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى؟

للإجابة عن هذا السؤال قام الباحث بحساب المتوسطات الحسابية الموزونة، والانحرافات المعيارية لکل عبارة من عبارات المحور الأول، ثم ترتيبها ترتيباً تنازلياً حسب أعلى قيم للمتوسط الحسابي الموزون، وحسب أقل قيم للتشتت والذي يمثله الانحراف المعياري في حالة تساوي قيم المتوسط الحسابي، کما يوضح ذلک الجدول التالي.

جدول رقم (7) المتوسطات الحسابية لمدى توافر مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني  (ن=113)

رقم العبارة

العبارة

المتوسط الموزون

الانحراف المعياري

درجة التوافر

الترتيب

1

ضعف إتقان مهارات استخدام التقنية.

2.82

0.97

متوسطة

16

2

تمکن الطالب من امتلاک المتطلبات المادية (أجهزة حديثة وشبکة انترنت).

2.91

0.98

متوسطة

10

3

شکوى الطلاب من وجود مشکلات صحية تعيقه من استخدام التقنية.

2.73

1.00

متوسطة

21

4

اتجاه سلبي نحو استخدام التقنية.

2.74

1.02

متوسطة

20

5

يجد صعوبة في مهارات استخدام التقنية.

2.89

0.93

متوسطة

12

6

عدم توفر التدريب المناسب الذي ينمي استخدام التقنية.

2.88

1.08

متوسطة

13

7

عدم الحصول على دورات تمکنه من إعداد المحتوى اللغوي.

3.02

0.90

متوسطة

6

8

شعور سلبي نحو التقنية وعدم جدوى فائدتها في تعليم اللغة.

2.80

1.06

متوسطة

17

9

عدم مناسبة التقنية لبعض المناهج والمقررات.

2.90

1.00

متوسطة

11

10

صعوبة تنظيم المحتوى اللغوي بما يتناسب مع متطلبات التقنية.

2.84

1.03

متوسطة

15

11

عدم صياغة الأنشطة اللغوية بشکل تقني فاعل.

2.77

0.97

متوسطة

18

12

صعوبة صياغة الأنشطة اللغوية.

2.95

0.98

متوسطة

8

13

عرض التدريبات اللغوية عبر التقنية بشکل غير تفاعلي.

2.75

0.91

متوسطة

19

14

قلة التنويع في استخدام استراتيجيات التدريس التي تناسب الدرس اللغوي.

3.07

0.95

متوسطة

3

15

صعوبة استخدام التقويم اللغوي.

2.87

0.96

متوسطة

14

16

ضعف شبکة الإنترنت.

3.23

0.95

متوسطة

1

17

قلة توافر الأجهزة في القاعات الدراسية.

3.09

0.96

متوسطة

2

18

قلة توافر منصات إلکترونية مجانية لتعليم اللغة.

3.04

1.03

متوسطة

4

19

حاجة کثير من النظم في إدارة التعلم إلى شبکة إنترنت قوية.

2.99

1.06

متوسطة

7

20

عدم توافر عنصر الأمان في بعض منصات التعلم اللغوي.

3.03

0.89

متوسطة

5

21

التکلفة الباهظة لإنشاء منصات إلکترونية رسمية لتعليم اللغة.

2.92

0.95

متوسطة

9

 

المتوسط الحسابي العام *

2.92

0.74

متوسطة

يتضح من الجدول (7) أن المتوسطات الحسابية الموزونة لمدى توافر مشکلات       تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى تراوحت بين    (2.73- 3.23)، وقد بلغ المتوسط الحسابي العام (2.92) من أربع نقاط في ضوء توزيع أطوال الفئات وفق التدرج المستخدم في الأداة، وهذا يدل على أن أفراد عينة البحث يرون أن مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى تتوافر (بدرجة متوسطة).

ويتضح من الجدول (9) أن جميع مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى کان متوسطها الموزون يشير أنها تتوافر (بدرجة متوسطة). وأن أکبر مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى هي مشکلة "ضعف شبکة الإنترنت". وأن أقل المشکلات هي مشکلة "شکوى الطلاب من وجود مشکلات صحية تعيقهم من استخدام التقنية".

ويرى الباحث أن اتفاق أفراد عينة البحث على أن مشکلة ضعف شبکة الإنترنت هي أکبر مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى؛ ربما يعود إلى استخدامهم باقات بيانات الجوال ذات القدرات المحدودة، أو أن محولات الشبکة لديهم تستخدم تقنيات إرسال ضعيفة.

کما يرى الباحث أن مشکلة شکوى الطلاب من وجود مشکلات صحية تعيقهم من استخدام التقنية هي أقل مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى؛ ربما يعود إلى أن جميع طلاب المعهد يتمتعون بصحة جيدة تمکنهم من التعامل مع تقنيات تطبيق التعليم الإلکتروني.

ثالثاً: إجابة عن السؤال الثالث، والذي ينص على: ما سبل علاج مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى؟

للإجابة عن هذا السؤال قام الباحث بحساب المتوسطات الحسابية الموزونة، والانحرافات المعيارية لکل عبارة من عبارات المحور الثاني، ثم ترتيبها ترتيباً تنازلياً حسب أعلى قيم للمتوسط الحسابي الموزون، وحسب أقل قيم للتشتت والذي يمثله الانحراف المعياري في حالة تساوي قيم المتوسط الحسابي، کما يوضح ذلک الجدول التالي.

جدول رقم (8) المتوسطات الحسابية لسبل علاج مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني (ن=113)

رقم العبارة

العبارة

المتوسط الموزون

الانحراف المعياري

درجة التوافر

الترتيب

1

إتقان مهارات استخدام التقنية.

3.64

0.57

کبيرة

2

2

امتلاک المتطلبات المادية لاستخدام التقنية.

3.36

0.67

کبيرة

18

3

علاج المشکلات الصحية التي تعيق من استخدام التقنية.

1.81

0.84

ضعيفة

21

4

الاتجاه الإيجابي نحو استخدام التقنية.

3.38

0.67

کبيرة

17

5

استخدام مهارات التقنية بسهولة.

3.40

0.80

کبيرة

16

6

توفر التدريب المناسب الذي ينمي استخدام التقنية.

3.42

0.72

کبيرة

15

7

الحصول على دورات تمکن من إعداد المحتوى اللغوي.

3.58

0.65

کبيرة

6

8

الشعور الإيجابي نحو التقنية وفائدتها في تعليم اللغة.

3.46

0.72

کبيرة

12

9

استخدام التقنية لجميع المناهج والمقررات.

3.54

0.55

کبيرة

8

10

تنظيم المحتوى اللغوي بما يتناسب مع متطلبات التقنية.

3.62

0.56

کبيرة

3

11

صياغة الأنشطة اللغوية بشکل تقني فاعل.

3.20

0.67

متوسطة

20

12

صياغة الأنشطة اللغوية.

3.47

0.77

کبيرة

11

13

عرض التدريبات اللغوية عبر التقنية بشکل تفاعلي.

3.56

0.73

کبيرة

7

14

التنويع في استخدام استراتيجيات تدريس اللغة

3.52

0.73

کبيرة

9

15

استخدام التقويم اللغوي.

3.61

0.62

کبيرة

4

16

قوة شبکة الإنترنت.

3.65

0.68

کبيرة

1

17

توافر الأجهزة في القاعات الدراسية.

3.60

0.63

کبيرة

5

18

توافر منصات إلکترونية مجانية لتعليم اللغة.

3.50

0.75

کبيرة

10

19

توافر شبکة إنترنت قوية لإدارة نظم التعلم.

3.44

0.77

کبيرة

14

20

توافر عنصر الأمان في منصات التعلم اللغوي.

3.45

0.67

کبيرة

13

21

إنشاء منصات إلکترونية رسمية لتعليم اللغة.

3.34

0.86

کبيرة

19

 

المتوسط الحسابي العام

3.41

0.25

کبيرة

يتضح من الجدول (8) أن المتوسطات الحسابية الموزونة لسبل علاج مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى تراوحت بين (1.81- 3.65)، وقد بلغ المتوسط الحسابي العام (3.41) من أربع نقاط في ضوء توزيع أطوال الفئات وفق التدرج المستخدم في الأداة، وهذا يدل على أن أفراد عينة البحث يوافقون على سبل علاج مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى            (بدرجة کبيرة).

ويتضح من الجدول (8) أن أفراد عينة البحث يوافقون على (19) عبارة من عبارات سبل علاج مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى البالغ عددها (21) (بدرجة کبيرة)، وهي العبارات المرقمة (16، 1، 10، 15، 17، 7، 13، 9، 14، 18، 12، 8 ، 20، 19، 6، 5، 4، 2، 21) على التوالي.

کما يتضح من الجدول (8) أن العبارة المرقمة (11) کان متوسطها الموزون يشير أن أفراد عينة البحث يوافقون عليها (بدرجة متوسطة)، وهي العبارة التي تنص على "صياغة الأنشطة اللغوية بشکل تقني فاعل". وأن العبارة المرقمة (3)کان متوسطها الموزون يشير أن أفراد عينة البحث يوافقون عليها (بدرجة ضعيفة)، وهي العبارة التي تنص على "علاج المشکلات الصحية التي تعيق من استخدام التقنية ".

کما يتضح من الجدول (8) أن أکثر سبل علاج مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى والتي وافق عليها أفراد عينة البحث تتمثل في "قوة شبکة الإنترنت". وأن أقل سبل العلاج التي وافقوا عليها تتمثل في " علاج المشکلات الصحية التي تعيق من استخدام التقنية".

ويرى الباحث أن اتفاق أفراد عينة البحث على أن قوة شبکة الإنترنت هي أکثر سبل علاج مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى ربما يعود إلى معاناتهم من ضعف شبکة الإنترنت التي يستخدمونها، مما يُضعف من تفاعلهم في منظومة التعليم الإلکتروني.

کما يرى الباحث أن علاج المشکلات الصحية التي تعيق من استخدام التقنية هي أقل سبل علاج مشکلات تطبيق التعليم الإلکتروني لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى ربما يعود إلى أن جميع طلاب المعهد يتمتعون بصحة جيدة تمکنهم من التعامل مع تقنيات تطبيق التعليم الإلکتروني؛ مما ينفي حاجتهم إلى هذا الحل.

 

توصيات البحث:

في ضوء النتائج التي توصل اليها البحث، يوصي الباحث بما يلي:

  1. الترکيز على اسباب ضعف شبکة الإنترنت والعمل على تحسين شبکة الإنترنت بطريقة علمية ومستدامة.
  2. الترکيز على أسباب عدم توافر الأجهزة في القاعات الدراسية بالشکل المطلوب والعمل على توافراها بشکل مرضي.
  3. تکثيف التدريبات وترکيزها على کيفية إتقان مهارات استخدام التقنية.

مقترحات البحث:

في ضوء نتائج وتوصيات البحث، يقترح الباحث بما يلي :

  1. مشکلات تطبيق البلاک بورد في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى – دراسة ميدانية –
  2. سبل دعم متطلبات تطبيق التعليم الالکتروني بالجامعات السعودية.
  3. الاستراتيجيات المناسبة للتدريس في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، في ضوء مشکلات التعلم الإلکتروني.

 

 

 

 

 

المراجع

  1. خالد الکميعي، التعليم الالکتروني کمستحدث تعليمي تفاعلي ، (2012) مجلة کلية الآداب جامعة طرابلس ، العدد 21 ، ص76
  2. مقدمة شاملة عن التعليم الإلکتروني، مجلة الفيزياء العصرية. (2019). تم الاسترداد من https://www.hazemsakeek.net.
  3. خالد محمد اليوبي. (2017). فاعلية المواقع الإلکترونية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. مجلة الأثر.
  4. بتول عتوم. (2019). https://e3arabi.com/،. تم الاسترداد من أنواع التعليم الإلکتروني.
  5. إيمان الحياري. (2016dath.ps/article/127992.
  6. ابتسام موسى، ودريد الأعرجي. (2020). معوقات تطبيق التعليم الالکتروني من وجهة نظر معلمي اللغة العربية ومعلمات. ص 94-128.
  7. . https://sotor.com/. (12 11, 2020). تم الاسترداد من سطور.
  8. إيناس عباد العيسى. (2020). جودة التعليم الإلکتروني وفوائده ". تم الاسترداد من https://www.alha ، Talqis Nurdianto Febriani. (2018). دور التعليم الالکتروني في تعلم اللغة العربية. البيان.
  9. فارس الراشد (2014)، ما هو التعليم الالکتروني؟ ، مجلة التدريب والتقنية ، العدد 57 ، الرياض ، ص36
  10. عبد الله الموسى، استخدام الحاسب الآلي في التعليم، الرياض (2008) ص 211
  11. أحمد سالم: تکنولوجيا التعليم والتعليم الإلکتروني، الرياض: مکتبة الرشد،  ،2004ص .295ا
  12. حنان آل عامر،، متطلبات التعليم الالکتروني ، (2013) مجلة القراءة والمعرفة، القاهرة، العدد 140،  ص 90.
  13. عبدالله عطار، التعليم الالکتروني ، مفهومه ،أهدافه، واقع تطبيقه ( 2005) المؤتمر العلمي العاشر تکنلوجيا التعليم الالکتروني ومتطلبات الجودة الشاملة، عين شمس عدد 2، ص370 
  14. معوقات العليم الإلکتروني. تم الاسترداد من https://mawdoo3.com.

 

 

  1. المراجع

    1. خالد الکميعي، التعليم الالکتروني کمستحدث تعليمي تفاعلي ، (2012) مجلة کلية الآداب جامعة طرابلس ، العدد 21 ، ص76
    2. مقدمة شاملة عن التعليم الإلکتروني، مجلة الفيزياء العصرية. (2019). تم الاسترداد من https://www.hazemsakeek.net.
    3. خالد محمد اليوبي. (2017). فاعلية المواقع الإلکترونية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. مجلة الأثر.
    4. بتول عتوم. (2019). https://e3arabi.com/،. تم الاسترداد من أنواع التعليم الإلکتروني.
    5. إيمان الحياري. (2016dath.ps/article/127992.
    6. ابتسام موسى، ودريد الأعرجي. (2020). معوقات تطبيق التعليم الالکتروني من وجهة نظر معلمي اللغة العربية ومعلمات. ص 94-128.
    7. . https://sotor.com/. (12 11, 2020). تم الاسترداد من سطور.
    8. إيناس عباد العيسى. (2020). جودة التعليم الإلکتروني وفوائده ". تم الاسترداد من https://www.alha ، Talqis Nurdianto Febriani. (2018). دور التعليم الالکتروني في تعلم اللغة العربية. البيان.
    9. فارس الراشد (2014)، ما هو التعليم الالکتروني؟ ، مجلة التدريب والتقنية ، العدد 57 ، الرياض ، ص36
    10. عبد الله الموسى، استخدام الحاسب الآلي في التعليم، الرياض (2008) ص 211
    11. أحمد سالم: تکنولوجيا التعليم والتعليم الإلکتروني، الرياض: مکتبة الرشد،  ،2004ص .295ا
    12. حنان آل عامر،، متطلبات التعليم الالکتروني ، (2013) مجلة القراءة والمعرفة، القاهرة، العدد 140،  ص 90.
    13. عبدالله عطار، التعليم الالکتروني ، مفهومه ،أهدافه، واقع تطبيقه ( 2005) المؤتمر العلمي العاشر تکنلوجيا التعليم الالکتروني ومتطلبات الجودة الشاملة، عين شمس عدد 2، ص370 
    14. معوقات العليم الإلکتروني. تم الاسترداد من https://mawdoo3.com.