معوقات استخدام نظام إدارة التعلم الإلکتروني البلاک بورد (Blackboard) لدى طلاب کلية التربية في جامعة الملک سعود

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مرشح دکتوراه في قسم الإدارة التربوية کلية التربية جامعة الملک سعود

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المعوقات التي تواجه طلاب کلية التربية في جامعة الملک سعود في استخدام نظام إدارة التعلم الإلکتروني البلاک بورد، ولتحقيق هذه الاهداف استخدم الباحث المنهج الکمي الوصفي، واختبار الفروض، وصمم الباحث استبانة تم من خلالها جمع البيانات. وتکون مجتمع الدراسة من جميع طلاب کلية التربية الذکور في جامعة الملک سعود المسجلين في الفصل الدراسي الثاني لعام 1432-1433 هـ. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: موافقة افراد الدراسة على وجود معوقات ادارية تواجههم في استخدام نظام إدارة التعلم الإلکتروني البلاک بورد حيث جاءت بمتوسط (3,49 من 5)، موافقة افراد الدراسة على وجود معوقات تقنية تواجههم في استخدام نظام إدارة التعلم الإلکتروني البلاک بورد حيث جاءت بمتوسط (3.33 من 5).
 
 
 
 
 
 
 
 
 
Abstract
This study aims to identify the obstacles faced by students of the College of Education at King Saud University in the use of e-learning management system (Blackboard). To achieve these goals, the quantitative descriptive approach and test hypotheses were used. A questionnaire was also designed through which data was collected. The study population consisted of all enrolled male students of the College of Education at King Saud University in the second semester of the academic year 1432-1433 H.   
The study revealed some results which were:  The participants who acknowledged the existence of administrative obstacles facing them in the use of e-learning management system (Blackboard) averaged (3.49 out of 5). As well as, the participants who conceded to the presence of technical obstacles facing them in the use of e-learning management system (Blackboard) averaged (3.33 out of 5).
 

الموضوعات الرئيسية


  

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

معوقات استخدام نظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد (Blackboard)  لدى طلاب کلیة التربیة فی

جامعة الملک سعود

 

 

إعــــداد

أ/ عبدالعزیز بن شریتح حسین الرویلی

مرشح دکتوراه فی قسم الإدارة التربویة کلیة التربیة جامعة الملک سعود

 

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الأول – ینایر 2018م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المعوقات التی تواجه طلاب کلیة التربیة فی جامعة الملک سعود فی استخدام نظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد، ولتحقیق هذه الاهداف استخدم الباحث المنهج الکمی الوصفی، واختبار الفروض، وصمم الباحث استبانة تم من خلالها جمع البیانات. وتکون مجتمع الدراسة من جمیع طلاب کلیة التربیة الذکور فی جامعة الملک سعود المسجلین فی الفصل الدراسی الثانی لعام 1432-1433 هـ. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالیة: موافقة افراد الدراسة على وجود معوقات اداریة تواجههم فی استخدام نظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد حیث جاءت بمتوسط (3,49 من 5)، موافقة افراد الدراسة على وجود معوقات تقنیة تواجههم فی استخدام نظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد حیث جاءت بمتوسط (3.33 من 5).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

This study aims to identify the obstacles faced by students of the College of Education at King Saud University in the use of e-learning management system (Blackboard). To achieve these goals, the quantitative descriptive approach and test hypotheses were used. A questionnaire was also designed through which data was collected. The study population consisted of all enrolled male students of the College of Education at King Saud University in the second semester of the academic year 1432-1433 H.   

The study revealed some results which were:  The participants who acknowledged the existence of administrative obstacles facing them in the use of e-learning management system (Blackboard) averaged (3.49 out of 5). As well as, the participants who conceded to the presence of technical obstacles facing them in the use of e-learning management system (Blackboard) averaged (3.33 out of 5).

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة:

فی منتصف العقد الاخیر تطورت تقنیة المعلومات والاتصالات وأثرت على جمیع القطاعات، ولها دور ایجابی فی تطویر بیئاتها، ومن هذه القطاعات قطاع التعلیم  الذی سعى للاستفادة من هذا التطور، فمع ظهور الحاسب الآلی فی بدایة الثمانینات وانتشار استخدامه فی العملیة التعلیمیة، والشؤن الإداریة، وکمساعد للمعلم فی إعداد الدروس ومع زیادة الانتشار أصبح هناک حاجة واهمیة لاستخدامه، وأصبح من الضروری امتلاک الافراد لمهارات تشغیله والتعامل معه. وأدى ذلک بالمسؤولین فی المؤسسات التعلیمیة إلى إدراجه کمادة نظامیة تدرس بالجامعات والمدارس. واکتشف المتصفح مع بدایة  تسعینیات القرن الماضی مما أدى       إلى استخدام الإنترنت بصورة ناجعة من خلال عرض المعلومات بأشکالها المتنوعة، ومع  هذا التطور ظهرت انماط جدیدة للتعلیم والتدریب، ومن ثم ظهر مفهوم شامل وجدید     یعرف بالتعلم الإلکترونی الذی انتشر فی العالم وأصبح من المفاهیم المعروفة والمتداولة       (ال مزهر، 2006م).

وبینت الصعیدی (2005م) أن التعلم الإلکترونی یعتبر ابتکار ناتج عن تطور تقنیة المعلومات والاتصالات التی تعد ثمرة دمج ثلاثة انواع من التقنیة هی تقنیة الحاسب الآلی، وتقنیة البرمجیات، و تقنیة الاتصالات او نقل البیانات وهذا النوع من الدمج لیس فقط مجموع حسابی لهذه التقنیات ولکن ساهم فی تطور نقل المعلومات وتوفیرها للمستخدمین فی أی وقت وفی أی مکان مما ساهم فی تطویر المعرفة.  ویقول أیس (2002م) Ayas  أن التعلیم فی القرن الحادی والعشرین یجب أن یکون له رؤیة ترکز على ان التعلم ممکن ومتاح للجمیع من خلال أدوات التعلم الإلکترونی الحدیثة ولتحقیق هذا الهدف لابد من تطویر التعلیم التقلیدی باستخدام تلک التقنیة.

ونظرا لمزایا وفوائد التعلم الإلکترونی اصبح هناک توجه عالمی إلى الاستفادة منه وادخاله فی البرامج والخطط الاستراتیجیة للمؤسسات التعلیمیة على اختلاف مراحلها ویتضح ذلک فی مؤسسات التعلیم العالی والتقنی التی بادرت بإنشاء عمادات ووحدات فی العدید من مؤسساتها تُعنى  بالتعلم الإلکترونی ومتطلباته .

والتعلیم العالی فی المملکة العربیة السعودیة لم یغفل هذا التوجه العالمی نحو التعلم الإلکترونی بدءاً من صدور توجیهات خادم الحرمین الشریفین الملک عبدالله بن عبد العزیز بوضع الخطة الوطنیة لتقنیة المعلومات التی اوصت بتبنی التعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد وتطبیقها فی التعلیم العالی فتم انشاء المرکز الوطنی للتعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد الذی کان اول اهدافه نشر تطبیقات التعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد فی مؤسسات التعلیم العالی ومساعدتها على تبنی احدث هذه التطبیقات فقام بوضع خطة لإدخال التعلم الإلکترونی فی الجامعات السعودیة من خلال اتفاقیات مع هذه الجامعات یتم من خلالها تقدیم الدعم العلمی والتقنی لها وحیث کانت جامعة الملک سعود اولى هذه الجامعات فی عام 1428هـ ولحقت بها بعض الجامعات فی 1429هـ من امثلتها (جامعة ام القرى ، جامعة حائل، جامعة طیبة) ولم یقف عند هذا الحد فقط بل تعداه إلى انشاء الجامعة السعودیة الإلکترونیة فی عام 1432هـ . (المرکز الوطنی للتعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد، 17/4/1433هـ)

وهناک متطلبات للتعلم الإلکترونی تتمثل فی توفیر البنیة التحتیة القویة من اجهزة وشبکات اتصال وبرامج و أنظمة لإدارة عملیة التعلم الإلکترونی، وغیرها من العناصر البشریة والمادیة، وسوف تتناول هذه الدراسة احد اهم هذه المتطلبات والمتمثل فی أنظمة إدارة التعلم الإلکترونی التی صممت لمساعدة المعلمین والمتعلمین على التواصل ونقل المعرفة، بالإضافة إلى ما توفره من مواد علمیة مختلفة وإمکانیة الوصول الیها فی أی وقت ومن أی مکان، کما انها توفر بیئة التعلم الذاتی وتمکن المتعلم  من التفاعل بصورة ایجابیة مع المحتوى العلمی وغیرها من المزایا التی تقدمها هذه الأنظمة.  وبما ان نظام البلاک بورد هو نظام إدارة التعلم الإلکترونی الذی توفره جامعة الملک سعود فان السعی لدراسة المعوقات اصبح امراً ضروریاً من وقت لآخر نظراً للتطور التقنی واستخداماته فی البیئة التعلیمیة.

مشکلة الدراسة:

لا شک انه مع استخدام أی  تقنیة جدیدة فی أی مجال لابد وان تظهر بعض الصعوبات التی تصاحب استخدامها، یبین الشهری ان العدید من الدراسات تؤکد على أن هناک عددا من الصعوبات التی تعیق من استخدام تقنیات المعلومات والاتصالات فی العملیة التعلیمیة        ( الشهری ،1425هـ) .

ویبین السلوم(2011م)  ان عمادة التعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد فی جامعة الملک سعود توصلت إلى اختیار نظام البلاک بورد(Blackboard) کنظام الإدارة التعلم بعد قیامها بأبحاث موسعة، وکذلک لسهولة استخدام هذا النظام مما یساعد على انتشاره بین اعضاء هیئة التدریس والطلاب ،کذلک لوجود شرکة ضخمة تدعم عملیة التطویر للنظام بما یلاءم احتیاجات الجامعة الحالیة والمستقبلیة .

ومن خلال تواجد الباحث فی البیئة التعلیمیة لاحظ ان استخدام الطلاب لنظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد(Blackboard) الذی توفره الجامعة لیس بالصورة المطلوبة. ویسعى  البحث لمعرفة المعوقات التی تواجه طلاب کلیة التربیة فی جامعة الملک سعود أثناء استخدام  نظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد (Blackboard).  وفی ضوء ما سبق فان مشکلة البحث تکمن فی محاولة الاجابة عن السؤال التالی: ما المعوقات التی تواجه طلاب کلیة التربیة فی جامعة الملک سعود أثناء استخدام نظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد(Blackboard) ؟

اسئلة الدراسة:

سعت الدراسة للإجابة عن السؤال الرئیس التالی:

ما المعوقات التی تواجه طلاب کلیة التربیة فی جامعة الملک سعود فی استخدام أنظمة إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بوردBlackboard))؟ وتمت الإجابة عن هذا السؤال من خلال الاسئلة الفرعیة التالیة:

  1.  ما المعوقات الإداریة التی تواجه طلاب کلیة التربیة فی جامعة الملک سعود فی استخدام أنظمة إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بوردBlackboard))؟
  2.  ما المعوقات التقنیة التی تواجه طلاب کلیة التربیة فی جامعة الملک سعود فی استخدام أنظمة إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بوردBlackboard))؟

أهمیة الدراسة :

       تکتسب الدراسة الحالیة أهمیتها فی کونها تأتی فی وقت یرکز فیه العالم على توظیف التقنیة الحدیثة بکل اشکالها ودمج التعلم الإلکترونی فی العملیة التعلیمیة، وتوفیر أنظمة لإدارة هذا النوع من التعلیم من اجل ایجاد وسیلة تواصل تکون سهلة الاستخدام وفعالة بین المتعلم والمعلم وتیسر وصول المتعلم للمعلومة والمعرفة التی یرید، وبالتالی کان لابد من معرفة المعوقات التی تواجه المتعلمین فی استخدام هذه الأنظمة من اجل تزوید أصحاب القرار فی الجامعة بمعلومات عن :

المعوقات التی تواجه طلاب کلیة التربیة فی جامعة الملک سعود فی استخدام نظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بوردBlackboard)). بالإضافة إلى امکانیة الاستفادة من النتائج فی کلیات أخرى وجامعات أخرى.

اهداف الدراسة:

تهدف الدراسة الحالیة إلى معرفة:

المعوقات التی تواجه طلاب کلیة التربیة فی جامعة الملک سعود فی استخدام نظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بوردBlackboard)). والوصول إلى مجموعة من التوصیات والمقترحات فی ضوء نتائج الدراسة. 

حدود الدراسة :

اقتصرت الدراسة الحالیة على التعرف على معوقات استخدام طلاب کلیة التربیة فی جامعة الملک سعود لنظام إدارة التعلم الإلکترونی(البلاک بوردBlackboard) خلال الفصل الدراسی الثانی للعام الجامعی 1432-1433هـ.

مصطلحات الدراسة:

اشتملت هذه الدراسة على عدد من المصطلحات التی تعنی مفاهیم محددة تتوافق مع أهداف الدراسة وهی:

التعلم الإلکترونی:

یعرف بدر خان التعلم الإلکترونی بأنه "طریقة ابداعیة لتقدیم بیئة تفاعلیة،  متمرکزة حول المتعلمین ومصممة مسبقا بشکل جید ومیسرة لأی فرد وفی أی مکان وأی وقت، باستعمال خصائص ومصادر الانترنت والتقنیات الرقمیة بالتطابق مع مبادئ التصمیم التعلیمی المناسبة لبیئة التعلم المفتوحة ، والمرنة,و الموزعة "(خان، 2005م).

      ویعرفه الباحث اجرائیاً بأنه: استخدام ادارة نظم التعلم الإلکترونی (البلاک بورد) فی جامعة الملک سعود لغرض تعزیز البیئة التعلیمیة.

نظام إدارةالتعلم الإلکترونیLearning Management System (LMS):

یعرفه الحربی(1428ه) بأنه عبارة عن نظام صمم للمساعدة فی إدارة ومتابعة وتقیم التعلم المستمر وجمیع أنشطته  فی المنشآت عبر الشبکة العالمیة للمعلومات أو الشبکة المحلیة.

نظام بلاک بورد ((Blackboard:

 تعریف إجرائی هو نظام إدارة تعلم تجاری من شرکة بلاک بورد تستخدمه عمادة التعلم الإلکترونی فی جامعة الملک سعود فی إدارة التعلم الإلکترونی فی الجامعة.

الدراسات السابقة

تعد الدراسات مرجع أساسی للباحث فهی تمده بالمعلومات المهمة اللازمة لموضوع دراسته وتساعدة فی محاولة الإحاطة بکافة جوانبها بالإضافة الى الاستفادة منها فی تأصیل الاطار النظری وبناء أدوات الدراسة وقد تم اختیار عدد من الدراسات ذات العلاقة بموضوع الدراسة الحالیة، وفیما یلی عرض لاهم الدراسات العربیة والأجنبیة حسب تریخها :

1- دراسة الجرف (2004م) : وهدفت الى التعرف على مدى استخدام اعضاء هیئة التدریس فی الجامعات السعودیة للتعلیم الإلکترونی  فی المقررات التی یدرسونها على بوابات مثل Blackboard,Webct وجاء فی نتائجها عند الاجابة على سؤال ما المعوقات التی تحول دون استخدام اعضاء هیئة التدریس للتعلیم الإلکترونی ؟ ان بعض أعضاء هیئة التدریس لا یستخدمون هذه البوبات او انهم استخدموها لفترة قصیرة ثم توقفوا لعدة عوامل أهمها:

-      القصور فی البنیة التحتیة التقنیة وضعف الاتصال بالانترنت وکذلک عدم توافر خدمة الانترنت عند بعض الاستاذات والطالبات فی المنزل.

-      عوامل تتعلق بالطلاب حیث ان الکثیر منهم تقلیدیین ولا یهتمون باستخدام التقنیة ، ولیس لدیهم معرفة حول الجدیدة من التعلم ، ولا یمکنهم التعامل مع المقررات الإلکترونیة       من المنزل.

2-      دراسة القرنی (2006م) التی هدفت الى تقویم تجربة جامعة الملک سعود فی استخدام نظام WEBCT عبر الشبکة العالمیة للمعلومات فی مساندة التدریس، وکان ابرز نتائجها ان استجابات اعضاء هیئة التدریس فی مجال استخدام النظام فی مساندة التدریس کانت مابین ضعیفة ومتوسطة وکانت استجابات الطلاب فی مجال استخدام النظام فی مساندة التدریس مابین ضعیفة ومتوسطة, وکانت استجابات افراد العینة للمعوقات التی تواجههم فی استخدام نظام WEBCT فی مساندة التدریس بجامعة الملک سعود على النحو التالی:

استجابات اعضاء هیئة التدریس فی المعوقات المتعلقة بالانترنت کانت مابین ضعیفة وعالیة.

استجابات اعضاء هیئة التدریس تجاه المعوقات المتعلقة بالجامعة والمستخدم کانت مابین ضعیفة وعالیة.

استجابات الطلاب تجاه المعوقات المتعلقة بالانترنت کانت مابین ضعیفة وعالیة.

استجابات الطلاب تجاه المعوقات المتعلقة بالجامعة والمستخدم کانت مابین ضعیفة وعالیة. 

3-     دراسة جروان ومحمد (2008م ) التی هدفت الى الوقوف على تحدیات استخدام التعلم الإلکترونی التی تواجه الطلبة ضمن کلیة الحصن الجامعیة من وجهة نظر الطلبة انفسهم، وکان من ابرز نتائج الدراسة :

-       ان هناک تحدیات تتعلق بالطالب تتمثل فی عدم امکانیتهم تتبع التعلم الإلکترونی فی منازلهم لعدم توفر الاتصال بشبکة الانترنت فی منازلهم.

-      وهناک تحدیات فنیة تتمثل فی قلة البرامج التدریبیة للطلبة فی مجال التعلم الإلکترونی

-      وهناک تحدیات تنظیمیة تتمثل فی عدم توفیر الکلیة فرصة الاشتراک المنزلی مع الانترنت وهذا یدل على ان عملیات الربط تحتاج الى تکالیف باهظة لا تستطیع الکلیة توفیرها.

-      وهناک تحدیات اداریة تتمثل فی کثرة اعداد الطلبة فی الکلیة یحول دون استخدام التعلم الإلکترونی فی الکلیة.

4- دراسة بورجوس(Burgess,2003) التی قام بها فی جامعة ایوا الشمالیه والتی هدفت الى التعرف على وجهة نظر الطلاب  حول استخدام (WebCT) کأداة للتعلیم الإلکترونی ومن ابرز نتائجها ان استخدام (WebCT)  مفید لجمیع الطلاب  خصوصا الذین یرتاحون لاستخدام التقنیة ولا یواجهون مشکلات فی التعامل معها.

5- دراسة ویفر واخرون(Weaver et al,2005) والتی هدفت الى تقویم نظام (WebCT) من وجهة نظر طلاب جامعة موناش باسترالیا، وکان ابرز نتائجها ان توجه الطلاب کان ایجابی نحو استخدام (WebCT)، وکان هناک قلیل من المشاکل التقنیة التی تواجههم عند التعامل مع التقنیة، وان نظرة الطلاب الإیجابیة کانت مرتبطة بما یقدمه المعلم من تصمیم جید للمواد ووجود معلومات غنیة وتوفر تغذیة راجعة فی الوقت المناسب، مع وجود تفاعل جید من المعلم کل هذا یساعد فی اعطاء نظرة ایجابیة من قبل الطلاب تجاه التقنیة، کما کان هناک نظرة سلبیة من قبل الطلاب حول التصمیم الغیر جید من الموقع، وقلیل من التغذیة الراجعة  من قبل بعض المعلمین ومعلومات قدیمة او روابط لا تعمل، کما کان هناک نظرة سلبیة من قبل الطلاب حول التصمیم الغیر جید من للموقع , وقلیل من التغذیة الراجعة  من قبل بعض المعلمین ومعلومات قدیمة او روابط لا تعمل.

6- دراسة  هیردز فیلد وآخرون Heirdsfield et al,2011) ) والتی هدفت لمعرفة وجهة نظر الاکادیمیین و الطلاب فی کلیة التربیة فی جامعة کویزلاند للتکنولوجیا فی استرالیا (Queensland University of Technology) حول نظام إدارة التعلم الإلکترونی بلاک بورد Blackboard وجاء فی النتائج انه لم یکن هنا توافق وتناسق فی تنظیم المواد فی مواقع مختلفة من النظام، بالإضافة نظام البلاک بورد Blackboard لم یتم دمجه بشکل جید مع أنظمة إدارة الجامعة الأخرى، کما کان هناک نظره ایجابیة لاستخدام البلاک بورد Blackboard لانه یتمتع  بمرونة وسهولة فی الاستخدام .

التعلیق على الدراسات السابقة

من استعراض الدراسات السابقة یتضح ان هناک نظرة إیجابیة نحو استخدام      انظمة التعلم الالکترونی وممارسة هذا النمط من التعلیم فی العملیة التعلیمیة کما            فی دراسة ویفر واخرون (Weaver et al,2005) ودراسة هیردز فیلد وآخرون (Heirdsfield et al,2011) .

وبالرغم وجود عدد من معیقات استخدام أنظمة إدارة التعلیم الإلکترونی  الا ان هذا لا یقلل من التأکید على ان وجود توجه عام نحو استخدام التعلم الالکترونی و التوسع فیه.

کما وجد جوانب اتفاق وجوانب اختلاف  مع الدراسة الحالیة حیث تتفق فی عدة جوانب منها :

ان الدراسات السابقة والحالیة تناولت انظمة ادارة التعلم الالکترونی و الوقوف على المعوقات التی تحول دون استخدام انظمة التعلم الالکترونی  فی العملیة التعلیمیة حیث اتفقت مع دراسة (الجرف,2004م) فی التساؤل عن المعوقات التی تحول دون استخدام التعلم الالکترونی کما اتفقت مع دراسة (الجرف,2004م) ، ودراسة هیردز فیلد وآخرون (Heirdsfield et al,2011)  فی کونها تناولت نفس نظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد Blackboard کما اتفقت مع الدراسات السابقة فی استخدام نفس المنهج البحثی وهو منهج البحث الوصفی .

واختلفت الدراسة الحالیة فی کونها هدفت الى معرفة معوقات استخدام أنظمة إدارة التعلم الإلکترونی بینما دراسات هیردز فیلد وآخرون (Heirdsfield et al,2011 )، ودراسة ویفر واخرون(Weaver et al,2005)، و دراسة بورجوس(Burgess,2003)  هدفت الى معرفة وجهات نظر ومدى استخدام أنظمة إدارة التعلم الإلکترونی.

وقد استفادت الدراسة الحالیة من الدراسات السابقة فی بلورة مشکلة الدراسة ,وتحدید اهدافها ,وبیان أهمیتها، وبناء اداتها ,وتحدید خطة المعالجة الاحصائیة , وربط نتائجها بنتائج الدراسات السابقة بما یحقق الترابط فی مجال البحث العلمی , کما استفادت الدراسة الحالیة من الدراسات السابقة فی تأصیل الاطار النظری للدراسة الحالیة.

الإطار النظری:

      یشهد العالم تقدماً وتطوراً فی شتى المجالات ومن أهمها التعلیم والذی شهد بدوره  تطورا کبیرا أدى إلى ظهور أنماط جدیدة للتعلیم، منها التعلیم المعتمد على الحاسب الآلی الذی ظهر مع انتشار استخدام الحاسب الآلی وبرمجیاته التعلیمیة المتنوعة.

      ومن الممکن القول بان هناک مؤشرات قدیمة دللت على ظهور أنماط جدیدة للتعلیم ابرزها استخدام التعلیم المبرمج والتعلیم عن بعد.

        ان التقدم والتطور التقنی المتسارع له الدور الأبرز فی توفیر العدید من الأجهزة والتقنیات الحدیثة التی یمکن توظیفها فی العملیة التعلیمیة ، ومنها تقنیة الانترنت التی تعد ثورة فی مجال المعلومات والاتصالات والتی اصبح استخدامها فی مختلف المجالات، ومع الانتشار الواسع لها تم استثمارها والاستفادة من تطبیقاتها المختلفة فی تطویر التعلیم المعتمد على الحاسوب مما اوجد انماط جدیدة للتعلم منها التعلم الإلکترونی،  والذی یمکن ارجاع بدایاته إلى سبعینیات القرن الماضی عندما تم الاستعانة بالحاسب الالی فی العملیة التعلیمیة، حیث بین السرطاوی وسعادة ان استخدام التقنیة فی المؤسسات التربویة کان مقتصراً على الامور المالیة فی الجامعات الامریکیة  الکبیرة، ثم استخدم فی المشروعات البحثیة وفی برمجة المواد التعلیمیة، وفی بدایة السبعینات من القرن الماضی بدأ استخدامه على مستوى المدارس، وفی عام 1997م زاد انتشار استخدام الحاسب فی التعلیم، وذلک نتیجة التطور فی الحواسیب وادخال التحسینات على خصائص هذه الاجهزة ورافق ذلک انخفاض مستمر فی اسعار تکلفة الحصول على الاجهزة. (السرطاوی وسعادة2003م).

واوضح سالم(2004م) ان  تاریخالتعلمالإلکترونی مر بأربع مراحل هی :

المرحلةالأولى قبل ( عام ١٩٨٣ ) : عصر المدرس التقلیدی .

المرحلةالثانیة ( من ١٩٨٤ إلى ١٩٩٣ ) : عصر الوسائط المتعددة .

المرحلةالثالثة من ( ١٩٩٣ إلى ٢٠٠٠ ) : ظهور الشبکة العنکبوتیة للمعلومات (الإنترنت) ثم بدأ ظهور البرید الإلکترونی وبرامج إلکترونیة أکثر انسیابیة لعرض أفلام الفیدیو مما أضفى تطورًا هائلاً لبیئة الوسائط المتعددة

المرحلةالرابعة من ( ٢٠٠١ وما بعدها) : الجیل الثانی للشبکة العنکبوتیة حیث أصبح    تصمیم المواقع على الشبکة أکثر تقدمًا من ناحیة سرعة سریان واستقبال الملفات       والمعلومات والبیانات .     

مفهوم التعلم الإلکترونی:

تقدیم محتوى تعلیمی ( إلکترونی) عبر الوسائط المعتمدة على الکمبیوتر وشبکاته إلى المتعلم بشکل یتیح له إمکانیة التفاعل النشط مع هذا المحتوى ومع المعلم ومع أقرانه سواء أکان ذلک بصورة متزامنة أم غیر متزامنة وکذا إمکانیة إتمام هذا التعلم فی الوقت والمکان وبالسرعة التی تناسب ظروفه وقدراته ، فضلاً عن إمکانیة إدارة هذا التعلم أیضاً من خلال تلک الوسائط.(زیتون، 2005). وبین راندلوف (2003) Randolph بان التعلم الإلکترونی عبارة عن أی محتوى او خبرة تعلیمیة یتم تقدیمها عن طریق التقنیة الإلکترونیة، بواسطة الانترنت، والفیدیو، ومؤتمرات الفیدیو، والاقمار الاصطناعیة، والبرید الإلکترونی،       وغرف المحادثة.

أهدافالتعلمالإلکترونی:

حدد (لال،2005م)، و(الدهش،2007م)، و(الحیلة،2007م) اهداف للتعلم الإلکترونی یتمثل اهمها فی مایلی:

- توفیر بیئة تعلیمیة غنیة ومتعددة المصادر تخدم العملیة التعلیمیة بکافة محاورها.

- إعادة صیاغة الادوار فی الطریقة التی تتم بها عملیة التعلیم والتعلم بما یتوافق مع مستجدات الفکر التربوی.

- نمذجة التعلیم وتقدیمیه فی صورة معیاریة فالدروس تقدم فی صورة نموذجیة والممارسات التعلیمیة المتمیزة یمکن اعادة تکرارها مثل:  بنوک الاسئلة النموذجیة وخطط للدروس النموذجیة، والاستخدام الامثل لتقنیات الوسائط المتعددة.

- إعداد جیل من المعلمین والمتعلمین قادر على التعامل مع التقنیة الحدیثة ومهارات العصر والتطورات الهائلة التی یشهدها العالم.

- المساعدة فی نشر التقنیة فی المؤسسات التعلیمیة وجعلها مؤسسات تقنیة تواکب التطورات التقنیة المتزایدة فی العصر الحالی.

- تشجیع التواصل بین منظومة العملیة التعلیمیة مثل التواصل بین البیت والمدرسة، والمدرسة والبیئة المحیطة .

- تناقل الخبرات التربویة من خلال ایجاد قنوات اتصال ومنتدیات تمکن المعلمین والمدربین والمشرفین وجمیع المهتمین من المناقشة وتبادل الاراء والتجارب عبر موقع محدد یجمعهم فی غرف افتراضیة، رغم بعد المسافات فی کثیر من الاحیان.

أنواع التعلم الإلکترونی:

قسم الحلفاوی(1427هـ) أنواع التعلم الإلکترونی بحسب اعتمادها على الإنترنت إلى :

١. التعلیم الإلکترونی المعتمد على الإنترنت وینقسم إلى :

  أ‌-       متزامن: حیث یقوم جمیع الطلاب المسجلین فی المقرر وأیضاً أستاذ المقرر بالدخول إلى الموقع المخصص له على الإنترنت فی الوقت نفسه، ویتم النقاش فیما بینهم البین وبینهم وبین المعلم .

ب‌-     غیر متزامن : حیث یدخل الطلاب موقع المقرر فی أی وقت کل حسب حاجته والوقت المناسب له.

٢. التعلیم الإلکترونی غیر المعتمد على الإنترنت :

الذی یشمل معظم الوسائط المتعددة الإلکترونیة المستخدمة فی التعلیم من برمجیات وقنوات فضائیة وکتب الکترونیة.

 ممیزات التعلمالإلکترونی:

التعلم الإلکترونی له العدید من الممیزات أهمها:

١-  إتاحة الفرصة لأکبر عدد من فئات المجتمع للحصول على التعلیم والتدریب .

٢-  التغلب على عوائق المکان والزمان .

٣ - تقلیل تکلفة التعلیم على المدى الطویل (الشمری ، 1428هـ ).

صعوبات تطبیق التعلم الإلکترونی:

یواجه التعلم الإلکترونی فی تطبیقه عدد من الصعوبات بین سالم وزیتون عدد منها:

  1. ضعف البنیة التحتیة فی غالبیة الدول النامیة .
  2. عدم إلمام المتعلمین بمهارات استخدام التقنیات الحدیثة .
  3. عدم اقتناع أعضاء هیئة التدریس باستخدام الوسائط الإلکترونیة الحدیثة فی التدریس أو التدریب (سالم ،2004) .
  4. عدم کفایة الکوادر البشریة .
  5. حاجز اللغة .
  6.  المقاومة والممانعة من قبل المحافظین من رجال التعلیم. (زیتون، 2005)

متطلبات تطبیق التعلم الإلکترونی:

لتطبیق نظام التعلم الإلکترونی لابد من توافر عدد من المتطلبات الأساسیة المتمثلة فی البنیة التحتیة، والمتطلبات البشریة، وبرامج وتطبیقات حاسوبیة، وحددت المبیریک (1423ه) عدد من هذه المتطلبات منها :

  • ·     مکونات أساسیة تتمثل فی :
  1. معلم لدیه القدرة على التدریس واستخدام تقنیات التعلیم الحدیثة، مهارة استخدام الحاسب الآلی والتعامل مع الإنترنت والبرید الإلکترونی.
  2. متعلم ویتطلب لدیه مهارة التعلُّم الذاتی، المعرفة باستخدام الحاسب الآلی والتعامل مع الإنترنت والبرید الإلکترونی.
  3. طاقم دعم تقنی متخصص فی الحاسب الآلی ومکونات الإنترنت، ولدیه معرفة ببرامج الحاسب الآلی التی یمکن استخدامها فی تصمیم وتقدیم التعلم الإلکترونی.
  4. الطاقم الإداری المرکزی .
  • ·     تجهیزات أساسیة تتمثل فی:
  1. الأجهزة الخدمیة.
  2. محطة عمل للمعلم والمتعلم.
  3. توفر شبکة الإنترنت .

وأورد الکنعان(1429هـ) عدد من المتطلبات هی:

• بناء رؤیة وخطة للتعلیم الإلکترونی .

• توفر التجهیزات المادیة .

• توفر مهارات التعلم والضبط الذاتی لدى الطلاب .

• توفر مهارات الحاسب الآلی والإنترنت لدى الطلاب.

• تطویر المحتوى الرقمی المعیاری .

• تطویر بوابة تعلیمیة تفاعلیة على الإنترنت معیاریة.

أنظمة إدارة التعلم الإلکترونی(LMS) Learning Management System

مفهوم أنظمة إدارة التعلم الإلکترونی (LMS):

نظام إدارة التعلم عبارة عن مجموعة من التطبیقات التی تنظم وتقدم خدمات التعلم الإلکترونی عبر الانترنت او الشبکات المحلیة للطلاب والمعلمین والاداریین. (Paulesen,2002)

مکونات نظام إدارة التعلم الإلکترونی(LMS) :

بین العریفی(2003م) أن مکونات نظام إدارة التعلم الإلکترونی یشمل:

  • القبول والتسجیل .
  • المقررات الحاسوبیة .
  • الفصول الافتراضیة / التعلم المباشر .
  • الاختبارات الإلکترونیة .
  • الواجبات الإلکترونیة .
  • منتدیات النقاش التعلیمیة .
  • البرید الإلکترونی .
  • المتابعة الإلکترونیة .

فوائد استخدام أنظمة إدارة التعلم الإلکترونی:

     أوضح العنزی(1430ه) أن أنظمة إدارة التعلم الإلکترونی تتیح لاعضاء هیئة التدریس فی المؤسسات الاکادیمیة انشاء وإدارة المقررات الإلکترونیة بسهولة وکفاءة، عبر استخدام العدید من الادوات والقوالب الجاهزة التی تؤتمت عملیات بناء المقرر، وتشیر شرکة بلاک بورد (Blackboard,2000) إلى الفوائد التی یحققها کل من المعلم والمتعلم عند استخدامه لهذه الأنظمة:

1-      تحسین الاتصال بین المتعلمین فیما بینهم وبین المتعلم والمعلم .

2-      اکتساب المتعلمین الشعور بالمساواة مع المتعلمین الاخرین.

3-      إتاحة التعلم المتمرکز حول المتعلم.

4-      تقدیم طرق فوریة لتقییم مستوى تقدم المتعلم.

5-      تحقیق اقصى استفادة من الوقت بالنسبة للمتعلم والمعلم.

6-      تقلیل الوقت الذی یقضیه المعلم فی الأعمال الروتینیة.

أنواع أنظمة التعلم الإلکترونی:

من خلال الاستعراض والبحث فی انظمة إدارة التعلم الإلکترونی الأکثر انتشاراً تبین ان هناک العدید من الشرکات التجاریة التی تقدم هذه الأنظمة وبین الحربی ان هناک قسمین رئیسیین هما:

الأول: أنظمة إدارة تعلم مفتوحة المصدر وهی تکون مجانیة الاستخدام، ویمکن التطویر والتعدیل علیها من قبل المهتمین ومن امثلتها نظام المودل (Moodle).

الثانی: أنظمة إدارة تعلم مغلقة المصدر وهی أنظمة تملکها شرکات تجاریة تقوم بتطویرها ولا تسمح باستخدامها الا بترخیص ومن امثلتها نظام إدارة التعلم البلاک بورد (Blackboard) وهو موضوع البحث فی هذه الدراسة.

وبین  الحربی (1427هـ) ان نظام البلاک بورد له عدد من الممیزات منها:

1- وجود منتدى لمناقشه المواضیع المطروحة من قبل المعلم أو المتعلم.

2- میزة تحمیل ورفع الملفات من قبل المعلم والمتعلم و تبادلها مع زملائه أو مع المعلم .

3- إمکانیة استخدام البرید الإلکترونی مع إمکانیة وضع ملفات مرفقة فی البرید.

4- وجود میزة المحادثة المباشرة الحیة بین أفراد مجموعة وإمکانیة ارشفتها.

5- وجود میزة البحث عن المناهج المتوفرة فی النظام.

6-میزة تقسیم المتعلمین إلى مجموعات ووضع ملفات مشارکة لها وکذلک منتدى خاص.

7-تصمیم اختبارات للمتعلمین محددة الوقت أومفتوحه مع تصحیح ورصد آلی للدرجات

8-وجود میزة تمکین المتعلمین من وضع صفحات خاصة بهم أو مشترکة مع المقررات.

9- وجود میزة إنشاء اختبارات بمختلف انواعها على مستوى المادة اوالوحدة.

10-  تـمکین المعلم من وضع إعلان أوواجب أوعرض للمادة وضع تاریخ بدایة ونهایة.

11- یمکن المعلم من وضع إشارات مرجعیة فی المادة أو الوحدة أو أی جزء منها المادة .

12- إمکانیة متابعة المتعلم فی کل مکان وبدایة دخوله على النظام وخروجه منه، وزمن مکوثه فیه مع إمکانیة تدوین تقاریر تظهر الوقت والمکان.

13- وجود عدة قوالب لبناء المحتوى و أدوات عدیدة لتحریره.

14- متوافق مع معاییر عالمیة لتألیف المواد ولوضع الاختبارات مثل معاییر (SCORM) Sharable Content Object Reference Model

15- وجود قوالب لتألیف المواد، وارشادات تساعد المصممین على التألیف.

16- وجود مخزن لجمیع الوحدات التعلیمیة و نظام خاص بالمعلمین یجعلهم ینشرون الوحدات التعلیمیة للمادة حسب الرغبة.

منهج الدراسة:

نظرا لطبیعة الدراسة , فقد تم استخدام المنهج الکمی الوصفی, وذلک باستخدام استبانة تم من خلالها استطلاع اراء طلاب  البکالوریوس فی کلیة التربیة  بجامعة الملک سعود حول معوقات استخدامهم لأنظمة إدارة التعلم البلاک بورد.

مجتمع الدراسة:

تکون مجتمع الدراسة الاصلی من جمیع طلاب البکالوریوس فی کلیة التربیة بجامعة الملک سعود خلال الفصل الدراسی الثانی  للعام الدراسی 1432-1433هـ , وبلغ عددهم 1664 طالب.

عینة الدراسة:

تکونت عینة الدراسة من (195) طالب من طلاب البکالوریوس فی کلیة التربیة فی جامعة الملک سعود تم اختیارهم بشکل عشوائی أی بمعدل(12 %) من مجتمع الدراسة

أداة الدراسة:

اعتمد الباحث على الاستبانة کأداة لجمع البیانات الخاصة بالدراسة وقام بتصمیمها بشکل مبدئی مستفیداً من الادبیات السابقة ومن ثم قام بعرضها على عدد من المحکمین وفی ضوء ملاحظاتهم قام بصیاغة الاستبانة فی صورتها النهائیة .

وتکونت الاستبانة من جزئین الاول یتعلق بمعرفة المستوى الدراسی للطالب , والثانی یشتمل  على محاورین رئیسیین

المحور الاول  معوقات إداریة و یحتوی على 10 عبارات .

 المحور الثانی  معوقات تقنیة ویحتوی على 12 عبارات.

صدق الاداة:

     قام الباحث بإجراء نوعین من الصدق هما : صدق المحکمین، وصدق الاتساق الداخلی:

أ‌-  صدق المحکمین:

عرض الباحث الاستبانة فی صورتها الاولیه على عدد من المحکمین المختصین ومن ذوی الخبرة فی المجال فی کلیة التربیة فی جامعة الملک سعود واخذ آرائهم ووجهة نظرهم حول حذف او إضافة او تعدیل أی عبارة من عبارات الاستبانة، وکان هناک اقتراح بحذف عبارتین وتعدیل صیاغة بعض العبارات، وبذلک یکون عدد عبارات الاستبانة فی صورتها النهائیة 22 عبارة.

ب- صدق الاتساق الداخلی:

لحساب صدق الاتساق الداخلی للاداة تم حساب معامل الارتباط بیرسون(Pearson) لعبارات الاستبانة بالمحاور التی تنتمی الیها کما هو موضح بالجداول التالیة:

الجدول رقم (1)

معاملات ارتباط (Pearson) لعبارات محور المعوقات الاداریة

رقم العبارة

معامل الارتباط بالمحور

رقم العبارة

معامل الارتباط بالمحور

1

498,**

6

672,**

2

594. **

7

482, **

3

029, **

8

434,**

4

661, **

9

430,**

5

604, **

10

595, **

** دال عند مستوى الدلالة 0.01فأقل

الجدول رقم (2)

معاملات ارتباط (Pearson) لعبارات محور المعوقات التقنیة

رقم العبارة

معامل الارتباط بالمحور

رقم العبارة

معامل الارتباط بالمحور

11

509, **

17

499, **

12

421, **

18

458, **

13

525,**

19

561, **

14

512, **

20

521, **

15

561, **

21

487, **

16

592, **

22

482, **

** دال عند مستوى الدلالة 0.01فأقل

یتضح من خلال قیم معامل الارتباط فی الجداول (1)، (2) ان عبارات الاستبانة تتمتع بدرجة صدق مناسبة , تؤکد قوة الارتباط الداخلی للعبارات وعلیه تؤکد مدى صلاحیة الاداة للتطبیق المیدانی.

ثبات الأداة:

للتحقق من ثبات الأداة تم استخدام معادلة الفاکرونباخ (Alpha Cronbach's) لقیاس مدى الثبات والجدول التالی یبین النتیجة :

جدول (3)

معادلة الفاکرونباخ (Alpha Cronbach's)لقیاس ثبات الاداة

محاور الاستبانة

عدد العبارات

ثبات المحور

الترتیب

معوقات إداریة

10

653,

2

معوقات تقنیة

12

737,

1

المجموع

22

794,

-

یتبین من الجدول ان قیمة الفاکرونباخ لعبارات الأداة (0.794) وهی قیمة مناسبة، وهذا یدل على أن أداة الدراسة تتمتع بدرجة ثبات مناسبة یمکن الاعتماد علیها فی التطبیق المیدانی للدراسة .

إجراءات الدراسة:

  1. الاطلاع على الأدبیات واعداد مشکلة الدراسة.
  2. تکوین الإسبانیة.
  3. تحدید مجتمع معینة الدراسة.
  4. الحصول على موافقة تطبیق الدراسة.
  5. جمع البیانات، وتحلیلها، ومقارنتها مع الأدبیات، وکتابة التوصیات.

أسالیب المعالجة الإحصائیة :

تم تحلیل البیانات فی مرکز البحوث التابع لکلیة التربیة فی جامعة الملک سعود حیث تم ترمیز وادخال البیانات إلى الحاسب الآلی و استخدام برنامج الحزم الإحصائیة  ( SPSS)، ولتحدید طول خلایا المقیاس الخماسی المستخدم فی محاور الدراسة تم حساب المدى         (5-1=4) ثم تقسیمه على عدد الخلایا للحصول على طول الخلیة الصحیح (4/5=0.80) واضافة القیمه إلى اقل قیمة فی المقیاس (او بدایة المقیاس وهی الواحد الصحیح)وذلک للتحدید الحد الاعلى لهذه الخلیة حیث اصبح طول الخلایا کالتالی:

- من 1إلى 1.80یمثل (لا اوافق بشدة)

- من 1.81إلى 2.60یمثل (لا اوافق )

- من 2.61إلى 3.40یمثل (لا اعلم)

- من 3.41 إلى4.20 یمثل (اوافق)

- من 4.21 إلى 5.00 یمثل (اوافق بشدة)

ثم تم استخدام الاسالیب الاحصائیة التالیة:

1-      التکرارات والنسب المئویة لحساب استجابات افراد العینة تجاه عبارات محاور الدراسة.

2-      المتوسطات الحسابیة لترتیب العبارات حسب الاهمیة لنتائج الدراسة.

3-      (One Way ANOVA) لمعرفة الفروق ذات الدلالة الاحصائیة التی تعزى لمتغیر المستوى الدراسی للطلاب.

4-      معامل الارتباط (Pearson) لقیاس صدق الاتساق الداخلی لاداة الدراسة.

5-      معادلة الفا کورنباخ لحساب ثبات اداة الدراسة.

الإجابة عن أسئلة الدراسة وکتابة التوصیات:

تتطلب الدراسة الإجابة عن الإجابة السؤال الرئیس الذی ینص على: ما المعوقات التی تواجه طلاب کلیة التربیة فی جامعة الملک سعود فی استخدام أنظمة إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بوردBlackboard؟ وللاجابة عن هذا السؤال یتطلب الإجابة عن  الاسئلة التالیة:

  1. إجابة  السؤال الأول الذی ینص على: ما لمعوقات الإداریة التی تواجه طلاب کلیة التربیة فی جامعة الملک سعود فی استخدام أنظمة إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بوردBlackboard؟

وللاجابة عن هذا السؤال تم حساب التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات افراد العینة على عبارات هذا المحور بالجدول (4).

جدول رقم(4)

 التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة و الانحرافات المعیاریة لاستجابات افراد العینة على عبارات المحور الاول (المعوقات الاداریة)

رقم

العبارة

 

العبارات

تکرار

درجة الموافقة

المتوسط

الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

نسبة

 

%

اوافق

 

 بشدة

أوافق

لا اعلم

لا

 

اوافق

لا اوافق بشدة

 

2

لا تقدم الجامعة دورات تدریبیة للطالب فی کیفیة استخدام نظام البلاک بورد

ک

96

44

43

10

2

4.14

0.998

1

%

49.2

22.6

22.1

5.1

1.0

10

لا یوجود دلیل ارشادی لکیفیة استخدام نظام البلاک بورد .

ک

72

46

71

5

1

3.94

0.946

2

%

36.9

23.6

36.4

2.6

0.5

6

لا تتیح الجامعة للطالب الاستفادة من معامل الحاسب الآلی من اجل استخدام نظام البلاک بورد.

ک

78

48

49

14

6

3.91

1.102

3

%

40.0

24.6

25.1

7.2

3.1

9

تکلفة الاتصال بالانترنت مرتفعة على مستوى الافراد فی المملکة العربیة السعودیة.

ک

79

56

24

32

4

3.89

1.168

4

%

40.5

28.7

12.3

16.4

2.1

4

لا یوجد فریق للدعم الفنی لمساعدة مستخدمی نظام البلاک بورد عند الحاجة .

ک

51

43

87

9

5

3.65

1.002

5

%

26.2

22.1

44.6

4.6

2.6

5

فریق الدعم الفنی لا یقدم حلول کافیة للمشاکل التی تواجه مستخدمی نظام البلاک بورد.

ک

44

43

92

16

-

3.59

0.928

6

%

22.6

22.1

47.2

8.2

-

8

کثرة اعطال نظام البلاک بورد وتوقفه.

ک

34

48

100

12

1

3.52

0.869

7

%

17.4

24.6

51.3

6.2

0.5

1

لا توفر الجامعة نظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد (Blackboard) بشکل دائم.

ک

16

48

74

43

13

3.06

1.034

8

%

8.2

24.6

37.9

22.1

6.7

7

لا توفر الجامعة الاتصال بالانترنت للطالب.

ک

23

21

37

86

28

2.62

1.206

9

%

11.8

10.8

19.0

44.1

14.4

3

تقدم الجامعة دورات تدریبیة فی کیفیة استخدام نظام البلاک بورد لکن وقتها غیر مناسب للطالب.

ک

11

12

85

61

26

2.59

0.987

10

%

5.6

6.2

43.6

31.3

13.3

المتوسط العام

3.49

0.506

یتضح من خلال الجدول رقم (4) ان نتائج افراد الدراسة جاءت بمتوسط          (3,49 من 5) وهو متوسط یقع فی الفئة الرابعة من فئات مقیاس لیکرت الخماسی        (من 3.41 إلى 4.20) وهی الفئة التی تشیر إلى خیار اوافق على اداة الدراسة مما یوضح ان افراد الدراسة موافقین على وجود المعوقات الاداریة المذکورة فی اداة الدراسة التی      تعیق طلاب کلیة التربیة فی جامعة الملک سعود فی استخدام أنظمة إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بوردBlackboard.

ویتضح من نتائج استجابات افراد العینة انها تراوحت بین اوافق على المعوقات الاداریة  المذکورة و لا اوافق على هذه المعوقات حیث تراوحت متوسطات موافقتهم بین     (من 4.14إلى 2.59) وهی متوسطات تتراوح مابین الفئتین الرابعة والثانیة من فئات مقیاس لیکرت الخماسی واللتین تشیران إلى (اوافق /لااوافق) على التوالی على اداة الدراسة ویتضح ان موافقة افراد الدراسة جاءت على سبع من المعوقات الاداریة التی تعیق استخدام طلاب کلیة التربیة فی جامعة الملک سعود لأنظمة إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بوردBlackboard والتی تمثلت فی الفقرات(2 ,10،6, 9, 4, 5, 8) والتی تم ترتیبها فی الجدول رقم (4) تنازلیا حسب موافقة افراد الدراسة علیها کاتالی:

1- جاءت الفقرة رقم (2) وهی " لا تقدم الجامعة دورات تدریبیة للطالب فی کیفیة استخدام نظام البلاک بورد ." بالمرتبة الاولى بمتوسط(4.14من 5) وتشیر هذه النتیجة إلى ان افراد الدراسة یرون عدم تقدیم الجامعة لدورات تدریبیة على کیفیة استخدام نظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد معوقا یعیق استخدامهم لنظام إدارة التعلم الإلکترونی  البلاک بورد.

2- جاءت الفقرة رقم (10) وهی " لا یوجود دلیل ارشادی لکیفیة استخدام نظام البلاک بورد " بالمرتبة الثانیة من حیث موافقة افراد الدراسة علیها بمتوسط(3.49) وتشیر هذه النتیجة إلى ان افراد الدراسة یرون عدم وجود دلیل ارشادی یرشد الطلاب فی کیفیة استخدام نظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد معوقاً یعیق استخدامهم و اذا کان هناک دلیل وافراد الدراسة  لا یعلمون عنه،فهذا یدل على  ان هناک جانب قصور اعلامی بتعریف الطلاب بنظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد.

3- جاءت الفقرة رقم (6) وهی " لا تتیح الجامعة للطالب الاستفادة من معامل الحاسب الآلی من اجل استخدام نظام البلاک بورد." بالترتیب الثالث من حیث موافقة افراد الدراسة علیها بمتوسط (3.91 من 5) وتشیر هذه النتیجة إلى ان افراد الدراسة یرون عدم اتاحة الجامعة  معامل الحاسب الآلی لهم من اجل الاستفادة منها فی استخدام نظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد یعتبر معوقاً یعیق استخدامهم لنظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد وقد یعزى هذا لقلة معامل الحاسب فی الکلیة وإلى انشغال اغلبها واستخدامه بالمحاضرات المجدولة مسبقاً.

4- جاءت الفقرة رقم (9) وهی" تکلفة الاتصال بالانترنت مرتفعة على مستوى الافراد فی المملکة العربیة السعودیة." بالترتیب الرابع من حیث موافقة افراد الدراسة علیها بمتوسط (3.89 من 5) وتشیر هذه النتیجة  إلى ان افراد الدراسة یرون ان ارتفاع تکلفة الاتصال بالانترنت تعتبر على مستوى الفرد فی المملکة معوقا یعیق استخدامهم لنظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد.

5- جاءت الفقرة رقم (4) وهی " لا یوجد فریق للدعم الفنی لمساعدة مستخدمی نظام البلاک بورد عند الحاجة " بالترتیب الخامس من حیث موافقة افراد الدراسة علیها بمتوسط (3.65 من 5) وتشیر هذه النتیجة إلى ان افراد الدراسة یرون انه لایوجد فریق للدعم الفنی لمساعدة مستخدمی نظام البلاک بورد عند الحاجة قد یعود السبب فی هذه النتیجة إلى عدم معرفة  افراد الدراسة بالخدمات المساندة التی توفرها عمادة التعلم الإلکترونی کونها هی المشرفة على تطبیق النظام.

6- جاءت الفقرة رقم (5) وهی " فریق الدعم الفنی لا یقدم حلول کافیة للمشاکل التی تواجه مستخدمی نظام البلاک بورد "بالترتیب السادس من حیث موافقة افراد الدراسة علیها بمتوسط (3.59 من 5) وتشیر هذه النتیجة إلى ان افراد الدراسة یرون عدم تقدیم الحلول الکافیة للمشاکل التی تواجه مستخدمی نظام البلاک بورد من قبل فریق الدعم الفنی معوقا یعیق استخدامهم لنظام البلاک بورد .

7- جاءت الفقرة رقم (8) وهی " کثرة اعطال نظام البلاک بورد وتوقفه "بالترتیب السابع من حیث موافقة افراد الدراسة علیها بمتوسط (3.52 من 5) وتشیر هذه النتیجة إلى ان افراد الدراسة موافقون على ان کثرة اعطال نظام البلاک بورد وتوقفة تعتبر معوقا یعیق استخدامهم لنظام البلاک بورد.

کما یتضح من نتائج استجابات فراد الدراسة على الفقرتین (1, 7) من المعوقات الاداریة تقع فی الفئة الثالثة من فئات مقیاس لیکرت الخماسی (من 2.61 إلى 3.40) وهی الفئة التی تشیر إلى خیار لا اعلم على اداة الدراسة ممایشر إلى عدم علم افراد الدراسة بهذین المعوقیین،وقد تم ترتیبهما تنازلیاً کالتالی:

8-  جاءت الفقرة رقم(1)وهی " لا توفر الجامعة نظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد (Blackboard) بشکل دائم " بالترتیب الثامن على مستوى استجابات افراد الدراسة على اداة الدراسة وکانت بمتوسط(3.06)وهی تقع فی الفئة التی تشیر إلى خیار لا اعلم على اداة الدراسة وتشیر هذه النتیجة إلى عدم علم افراد الدراسة فی کون الجامعة توفر نظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد بشکل دائم او لاتوفره.

9- جاءت الفقرة رقم (7) وهی" لا توفر الجامعة الاتصال بالانترنت للطالب " بالترتیب التاسع على مستوى استجابات افراد الدراسة على اداة الدراسة وکانت بمتوسط (2.62) وهی تقع فی الفئة التی تشیر إلى خیار لا اعلم على اداة الدراسة وتشیر هذه النتیجة إلى عدم علم افراد الدراسة فی کون الجامعة توفر الاتصال بالانترنت للطالب او لا توفره.

      کما یتضح من نتائج استجابات فراد الدراسة على الفقرة (3) من المعوقات الاداریة  تقع فی الفئة الثانیة من فئات مقیاس لیکرت الخماسی (من 1.81 إلى 2.60) وهی الفئة     التی تشیر إلى خیار لا اوافق على اداة الدراسة مما یشر إلى عدم موافقة افراد الدراسة على هذا المعوق:

10-       جاءت الفقرة رقم (3) وهی" تقدم الجامعة دورات تدریبیة فی کیفیة استخدام نظام البلاک بورد لکن وقتها غیر مناسب للطالب." بالترتیب العاشر على مستوى استجابات افراد الدراسة على اداة الدراسة وکانت بمتوسط(2.59)وهی تقع فی الفئة التی تشیر إلى خیار لا اوافق على اداة الدراسة وتشیر هذه النتیجة إلى عدم موافقة افراد الدراسة فی کون الجامعة تقدم دورات تدریبیة فی کیفیة استخدام نظام البلاک بورد لکن وقتها غیر مناسب،وقد یعود السبب إلى عدم موافقة افراد الدراسة علیه کون ان الجامعة فی الاصل لا تقدم دورات تدریبیة فی کیفیة استخدام النظام کما هو واضح من استجابات افراد الدراسة على الفقرة رقم (2) التی تراوحت بین اوافق بشدة و اوافق والتی کانت تنص على عدم تقدیم الجامعة لدورات تدریبیة فی کیفیة استخدام النظام.

تتوافق هذه النتائج جزئیاً مع دراسة کل من (الجرف،2004م)، و(القرنی،2006م)، و(جروان, محمد ،2008م)، هیردز فیلد Heirdsfield et al,2011) ) من حیث المعوقات الاداریة وضرورة التدریب على استخدام التقنیة والتعامل مع انظمة إدارة التعلم الإلکترونی، وتعتبر من أهم المعوقات التی تحد من استخدامه بفاعلیة. 

إجابة السؤال الثانی الذی ینص على: ما المعوقات التقنیة التی تواجه طلاب کلیة التربیة فی جامعة الملک سعود فی استخدام أنظمة إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بوردBlackboard ؟ وتمت الاجابة عن هذا السؤال بحساب التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة و الانحرافات المعیاریة لاستجابات افراد العینة على عبارات هذا المحور کما هو مبین فی الجدول(5)

جدول رقم(5)

التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة و الانحرافات المعیاریة لاستجابات افراد العینة على عبارات المحور الثانی (المعوقات التقنیة)

رقم

العبارة

 

العبارات

تکرار

درجة الموافقة

المتوسط

الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

نسبة

%

اوافق بشدة

أوافق

لا اعلم

لا اوافق

لا اوافق بشدة

19

لا یجد الطالب الوقت الکافی لاستخدام نظام البلاک بورد بسبب کثرة المواد التی یدرسها.

ک

78

76

22

18

1

4.09

0.962

1

%

40.0

39.0

11.3

9.2

0.5

12

لا یتوافر اجهزة حاسب آلی خاصة باستعمال الطالب فی الجامعة.

ک

75

77

25

15

3

4.06

0.980

2

%

38.5

39.5

12.8

7.7

1.5

18

قلة اهتمام أعضاء هیئة التدریس بوضع المقررات على نظام البلاک بورد.

ک

83

52

39

18

3

3.99

1.067

3

%

42.6

26.7

20.0

9,2

1.5

22

استخدام نظام البلاک بورد یزید اعباء الطالب الدراسیة.

ک

78

54

29

24

10

3.85

1.220

4

%

40.0

27.7

14.9

12.3

5.1

17

یجد الطالب صعوبة فی التعامل مع نظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد.

ک

53

59

67

15

1

3.76

0.957

5

%

27.2

30.3

34.4

7.7

0.5

20

قلة استخدام أعضاء هیئة التدریس لأدوات التفاعل المتاحة على نظام البلاک بورد.

ک

33

49

96

13

4

3.48

0.921

6

%

16.9

25.1

49.2

6.7

2.1

21

لا توجد مهام تتعلق بالمقررات تقدم عبر نظام البلاک بورد (Blackboard).

ک

29

46

103

14

3

3.43

0.885

7

%

14.9

23.6

52.8

7.2

1.5

14

یواجه الطالب مشکلة بطء فی تصفح النظام.

ک

19

53

91

27

4

3.29

0.899

8

%

9.7

27.2

46.7

13.8

2.1

15

لا یتقن الطالب مهارات استخدام الحاسب الآلی.

ک

10

37

23

104

21

2.54

1.075

9

%

5.1

19.0

11.8

53.3

10.8

16

لا یتقن الطالب مهارات استخدام الانترنت.

ک

9

37

20

109

20

2.52

1.057

10

%

4.6

19.0

10.3

55.9

10.3

13

لا یتوافر للطالب اتصال بالانترنت فی المنزل

ک

12

31

25

97

28

2.49

1.114

11

%

6.2

15.9

12.8

49.7

14.4

11

لا یتوافر لدى الطالب جهاز حاسب آلی فی المنزل .

ک

16

29

19

87

44

2.42

1.221

12

%

8.2

14.9

9.7

44.6

22.6

المتوسط العام

3.33

0.525

یتضح من خلال الجدول رقم (5) ان نتائج افراد الدراسة جاءت بمتوسط        (3.33 من 5) وهو متوسط یقع فی الفئة الثالثة من فئات مقیاس لیکرت الخماسی          (من 2.61 إلى 3.40) وهی الفئة التی تشیر إلى خیار "لا اعلم" ویمکن ارجاع هذه النتیجة إلى عدم وجود معرفة کافیة لدى افراد الدراسة بطیعة نظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد وقلة استخدامهم له وعدم علمهم بالخدمات التی یقدمها،کما ان استجابات افراد الدراسة تراوحت بین "اوافق"  و "لا اوافق" على وجود المعوقات التقنیة التی تحد من استخدام طلاب کلیة التربیة فی جامعة الملک سعود لأنظمة إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد Blackboard.

ویتضح ان موافقة افراد الدراسة جاءت على سبع من المعوقات التقنیة التی تحد من استخدام طلاب کلیة التربیة فی جامعة الملک سعود لأنظمة إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد Blackboard والتی تمثلت فی الفقرات(19 ,12،18, 22, 17،20،21 ) وکان ترتیبها حسب الجدول رقم (5) على النحو الآتی:

  1. جاءت الفقرة رقم (19) وهی" لا یجد الطالب الوقت الکافی لاستخدام نظام البلاک       بورد بسبب کثرة المواد التی یدرسها."بالمرتبة الاولى فی الجدول رقم (5) بمتوسط       (4.09 من 5) وتشیر هذه النتیجة إلى ان افراد الدراسة موافقین على ان عدم وجود الوقت الکافی بسبب کثرة المواد التی یدرسونها فی الفصل الدراسی یعتبر معوقاً یعیق استخدامهم لنظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد.
  2. جاءت الفقرة رقم (12) وهی" لا یتوافر اجهزة حاسب آلی خاصة باستعمال الطالب فی الجامعة."بالمرتبة الثانیة بمتوسط(4.06 من 5) وتشیر هذه النتیجة إلى ان افراد الدراسة موافقین على ان عدم توفر اجهزة حاسب الی خاصة باستعمال الطالب فی الجامعة یعتبر معوقاً یعیق استخدامهم لنظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد.
  3. جاءت الفقرة رقم (18) وهی" قلة اهتمام أعضاء هیئة التدریس بوضع المقررات على نظام البلاک بورد."بالمرتبة الثالثة بمتوسط (3.99 من 5) وتشیر هذه النتیجة إلى ان افراد الدراسة موافقین على ان قلة اهتمام اعضاء هیئة التدریس بوضع المقررات على نظام البلاک بورد یعتبر معوقاً یعیق استخدامهم لنظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد.
  4. جاءت الفقرة رقم (22) وهی" استخدام نظام البلاک بورد یزید اعباء الطالب الدراسیة." بالمرتبة الرابعة بمتوسط (3.85 من 5) وتشیر هذه النتیجة إلى ان افراد الدراسة موافقین على ان استخدام نظام البلاک بورد یزید اعباء الطالب الدراسیة ویعتبرون زیادة الاعباء الدراسیة  معوقاً یعیق استخدامهم لنظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد.
  5. جاءت الفقرة رقم (17) وهی" یجد الطالب صعوبة فی التعامل مع نظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد." بالمرتبة الخامسة بمتوسط (3.76 من 5) وتشیر هذه النتیجة إلى ان افراد الدراسة موافقین على انهم یجدون صعوبة فی التعامل مع نظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد ویعتبرون ذلک معوقاً یعیق استخدامهم لنظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد.
  6. جاءت الفقرة رقم (20) وهی" قلة استخدام أعضاء هیئة التدریس لأدوات التفاعل المتاحة على نظام البلاک بورد." بالمرتبة السادسة بمتوسط(3.48 من 5) وتشیر هذه النتیجة إلى ان افراد الدراسة موافقین على ان قلة استخدام اعضاء هیئة التدریس لادوات التفاعل المتاحة على نظام البلاک بورد یعد معوقاً یعیق استخدامهم لنظام إدارة التعلم الإلکترونی  البلاک بورد.
  7. جاءت الفقرة رقم (21) وهی" لا توجد مهام تتعلق بالمقررات تقدم عبر نظام البلاک بورد (Blackboard)." بالمرتبة السابعة  بمتوسط (3.43 من 5) وتشیر هذه النتیجة إلى ان افراد الدراسة موافقین على ان عدم وجود مهام تتعلق بالمقررات تقدم عبر نظام البلاک بورد یعد معوقاً یعیق استخدامهم لنظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد.

کما یتضح من نتائج استجابات فراد الدراسة ان:

 الفقرة رقم (14) وهی " یواجه الطالب مشکلة بطء فی تصفح النظام." جاءت بالمرتبة الثامنة فی الجدول  رقم (5) بمتوسط (3.29 من 5)  الذی یقع فی الفئة الثالثة من فئات مقیاس لیکرت الخماسی (من 2.62 إلى 3.40) وهی الفئة التی تشیر إلى خیار لا اعلم على اداة الدراسة مما یشر إلى عدم علم افراد الدراسة فی کون بطء تصفح النظام یعتبر معوق اولا ویمکن ارجاع هذه النتیجة إلى قلة استخدام افراد الدراسة وتعاملهم مع نظام ادارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد.

کما یتضح من نتائج استجابات فراد الدراسة على الفقرات (15, 16, 13, 11 ) من المعوقات التقنیة تقع فی الفئة الثانیة من فئات مقیاس لیکرت الخماسی (من 1.81 إلى 2.60) وهی الفئة التی تشیر إلى خیار لا اوافق على اداة الدراسة مما یشر إلى عدم موافقة افراد الدراسة على هذه المعوقات،وقد تم ترتیبها تنازلیاً کالتالی:

  1. جاءت الفقرة رقم (15) وهی" لا یتقن الطالب مهارات استخدام الحاسب الآلی."بالمرتبة التاسعة فی الجدول رقم (5) بمتوسط (2.54 من 5) وتشیر هذه النتیجة إلى ان افراد الدراسة لا یوافقون على ان الطالب لا یتقن مهارات استخدام الحاسب الآلی ولا یعتبرونه معوقاً یعیق استخدامهم لنظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد, ویعزی الباحث هذه النتیجة إلى کون اغلب الطلاب الان یملکون الحد الادنى من مهارات استخدام الحاسب الالی.
  2. جاءت الفقرة رقم (16) وهی" لا یتقن الطالب مهارات استخدام الانترنت." بالمرتبة العاشرة بمتوسط (2.52 من 5) وتشیر هذه النتیجة إلى ان افراد الدراسة لا یوفقون على ان الطالب لا یتقن مهارات استخدام الانترنت ولا یعتبرونه معوقاً یعیق استخدامهم لنظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد.،وتعود هذه النتیجة إلى کون اغلب الطلاب فی الوقت الحاضر یملکون الحد الادنى من مهارات استخدام الانترنت.
  3. جاءت الفقرة رقم (13) وهی" لا یتوافر للطالب اتصال بالانترنت فی المنزل " بالمرتبة الحادیة عشر بمتوسط (2.49 من 5) وتشیر هذه النتیجة إلى ان افراد الدراسة لا یوافقون  على انه لا یتوفر للطالب اتصال بالانترنت فی المنزل ولا یعدونه معوقاً یعیق استخدامهم لنظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد, ویمکن ان تعود هذه النتیجة إلى کون اغلب الطلاب فی الوقت الحاضر یملکون اتصال بالانترنت فی منازلهم.
  4. جاءت الفقرة رقم (11) وهی" لا یتوافر لدى الطالب جهاز حاسب آلی فی المنزل ." بالمرتبة الثانیة عشر بمتوسط (2,42 من 5) وتشیر هذه النتیجة إلى ان افراد الدراسة لا یوافقون على انه لا یتوفر لدى الطالب جهاز حاسب آلی فی المنزل ولا یعتبرونه معوقاً یعیق استخدامهم لنظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد, ویمکن اعادة هذه النتیجة إلى ان اغلب الطلاب فی الوقت الحاضر  یملکون حاسب آلی فی المنزل.

تتوافق هذه النتائج جزئیاً مع دراسة کل من (الجرف،2004م)، و(القرنی،2006م)   من حیث عدم توافر اجهزة حاسب آلی  وامکانیة استخدام الطلاب لمعامل الحاسب الآلی     فی الجامعة .

کما کانت النتائج مخالفة لدراسة بورجوس (Burgess,2003)  من حیث سهولة التعامل مع انظمة التعلم الإلکترونی والنظرة الایجابیة حول استخدامها، نظراً لاختلاف طبیعة تطبیق الدراسة مع هذه الدراسات، وقد تختلف من بیئة إلى أخرى حسب الوعى عن التعلم الإلکترونی واستخدام تلک الأنظمة.

نتائج الدراسة:

  1. عدم تقدیم دورات تدریبیة للطلاب على کیفیة استخدام نظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد (Blackboard)دمجه بالمحتوى.   
  2. عدم توفر دلیل إرشادی للطلاب على کیفیة استخدام نظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد (Blackboard).
  3. عدم توفر معامل الحاسب الالی لاستخدام نظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد (Blackboard).
  4. تعتبر تکلفة الإنترنت عالیة.
  5. عدم توفر الوقت لاستخدام نظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد (Blackboard).
  6. قلة استخدام أعضاء هیئة التدریس نظام إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بورد (Blackboard)فی التدریس.

 

 

 

 

 

 

التوصیات:

فی ضوء تحلیل البیانات والنتائج توصلت الدراسة إلى التوصیات الآتیة:

  1. اعداد دورات تدریبیة للطلاب على استخدام وظائف البلاک بورد.
  2. اعداد دورات تدریبیة عن کیفیة دمجها فی المحتوى من خلال التفاعل بین الطلاب وأعضاء هیئة التدریس والطلاب.
  3. حث أعضاء هیئة التدریس على دمجها فی المحتوى حتى تدعم استخدام الطلاب من خلال تقدیم الحوافز المادیة والمعنویة.
  4. اعداد کتیبات إرشادیة عن کیفیة استخدام البلاک بورد متدرجة من البسیط إلى المتقدم.
  5. اعداد المعامل اللازمة فی کلیة التربیة واتاحتها لاستخدام الطلاب فی کل وقت.

الخاتمة:

ان التطور فی تقنیة المعلومات والاتصالات له أثر ایجابی فی جمیع البیئات سواء الأعمال أو الصناعة أو القطاعات العامة. وحضیت بیئات التعلم المتنوعة بالتقنیة التی تدعم جمیع أنشطتها التعلیمیة، ومنها أنظمة ادارة التعلم الإلکترونی (بلاک بورد) التی وفرت بیئة إلکترونیة لتعزیز البیئة التعلیمیة.  وسعت الدراسة إلى الإجابة عن ثلاثة أسئلة لحل مشکلة الدراسة موضحة على النحو الآتی: ما المعوقات الإداریة التی تواجه طلاب کلیة التربیة فی جامعة الملک سعود فی استخدام أنظمة إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بوردBlackboard))؟،  ما المعوقات التقنیة التی تواجه طلاب کلیة التربیة فی جامعة الملک سعود فی استخدام أنظمة إدارة التعلم الإلکترونی البلاک بوردBlackboard))؟ حیث بلغ المتوسط الحسابی الإجمالی المعوقات الإداریة 3,49 والمعوقات التقنیة 3,3 لا أعلم، وبالتالی هناک معوقات ویتطلب معالجتها للاستفادة من هذه التقنیة لتعزیز التعلم.

 

 

 

 

المراجع العربیة:

 الجرف، ریما، (2004م) "مدى استخدام اعضاء هیئة التدریس فی الجامعات السعودیة للتعلیم الإلکترونی : الواقع والتطلعات"ندوة تنمیة اعضاء هیئة التدریس کلیة التربیة، جامعة الملک سعود.

جروان،احمد،ومحمد حمران، (2009م)،  "تحدیات استخدام التعلم الإلکترونی التی تواجه طلبة کلیة الحصن الجامعیة، من وجهة نظر الطلبة أنفسهم"ورقة مقدمة للمؤتمر الدولی الاول للتعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد، 2009م، الریاض.

 الحربی، محمد صنت، (1428ه)،"أنظمة إدارة التعلم الإلکترونی (LMS )ودورها فی تفعیل الاتصال فی العملیة التربویة والتعلیمیة "ورقة عمل مقدمة  للقاء الثانی عشر للإشراف التربوی بمنطقة تبوک 12-14/5/1428هـ.

 الحربی، محمد صنت، (1427هـ)،  " مطالب استخدام التعلیم الإلکترونی لتدریس الریاضیات بالمرحلة الثانویة من وجهة نظر الممارسین و المختصین "  رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.

 الحلفاوی، ولید سالم( ١٤٢٧ ه )، مستحدثات تکنولوجیا التعلیم فی عصر المعلومات، الأردن، دار الفکر،ط ١).

 الحیلة، محمد،(2007م)تکنولوجیا التعلیم بین النظریة والتطبیق، دار المسیرة للنشر والتوزیع،عمان.

 خان، بدر(2005م)، استراتیجیات التعلیم الإلکترونی ، ترجمة الموسوی،علی بن شرف ، واخرون، سوریا ، شعاع للنشر والعلوم.

 الدهش، می عبدالله(2007م) التعلیم الإلکترونی ،التطور مازال مستمرا، مجلة التدریب والتقنیة، العدد96، ینایر36-40، الریاض.

زیتون، حسن حسین، (2005م)، رؤیة جدیدة فی التعلم – التعلم الإلکترونی –المفهوم،القضایا،التطبیق ، التقویم . الریاض ، الدار الصولتیة للتربیة .

سالم، احمد (2004م )، تکنولوجیا التعلیم والتعلیم الإلکترونی،ط1، الریاض ، مکتبة الرشد.

سعادة، جودت ، والسرطاوی، فایز،(2003م)، استخدام الحاسوب والانترنت فی میادین التربیة والتعلیم . عمان .دار الشروق .

 السلوم ،عثمان، (2011م)، التعلیم الإلکترونی وجائزة هیئة الامم المتحدة : دراسة حالة التعلیم الإلکترونی بجامعة الملک سعود ورقة مقدمة إلى المؤتمر الدولی الثانی للتعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد 21-23 فبرایر2011م الریاض المملکة العربیة السعودیة.

 الشمری ،فواز بن هزاع ( 1428هـ ) " أهمیة ومعوقات استخدام المعلمین للتعلیم الإلکترونی من وجهة نظر المشرفین التربویین بمحافظة جدة " ، رسالة ماجستیر  غیر منشورة ، مکة المکرمة ، جامعة أم القرى ، کلیة التربیة ، قسم المناهج وطرق التدریس .

 الصعیدى ، سلمى (2005م) المدرسة الذکیة مدرسة القرن الحادی والعشرین، دار فرحة للنشر والتوزیع، القاهرة.

العنزی، غانم، (1429ه)مدى توافر مهارات استخدام نظام ویب سی تی (WebCT)لدى اعضاء هیئة التدریس فی جامعة الملک فیصل من وجهة نظرهم،1429هـ رسالة ماجستیر غیر منشورة جامعة الملک سعود کلیة التربیة.

القرنی، سعید، (1427ه) " تقویم تجربة جامعة الملک سعود فی استخدام نظام WEBCT عبر الشبکة العالمیة للمعلومات فی مساندة التدریس " رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة جامعة الملک سعود1427هـ.

الکنعان، هدى،(1429هـ)، ورقة مقدمة إلى ملتقى التعلیم الإلکترونی الاول فی الفترة من 19- 21/5/1429هـ ، الریاض.

 لال،زکریا والجندی،علیا،(2005م)، الاتصال الإلکترونی وتکنولوجیا التعلیم ،ط3، مکتبة العبیکان، الریاض.

المبیریک، هیفاء(1423ه)، ورقة مقدمة لندوة مدرسة المستقبل،کلیة التربیة، جامعة الملک سعود فی الفترة 16-17/1423ه متوفرة على الرابط التالی : http://www.gulfkids.com/pdf/Tadweer_daregah.pdf  تاریخ الاطلاع على الموقع 28/5/1433ه .

 المرکز الوطنی للتعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد

http://elc.edu.sa/portal/index.php?page=24&mod=news&apage=1&view=active&ann_catid=2   تاریخ الاطلاع على الموقع 17/4/1433هـ.

 

المراجع الأجنبیة

Ayas, C. (2002). An examination of the relationship between the integration of technology into social studies and constructivist pedagogies. The Turkish Online Journal of Educational Technology, 5(1), 14-25.

 Burgess, Lesta. (2003) WebCT as an Elearning Tool: A Study of Technology Students of Perceptions, Journal of technology education,15/1, Available via, Retrieved April 16,2012 from the world wide web: http://scholar.lib.vt.edu/ejournals/JTE/v15n1/pdf/burgess.pdf

Heirdsfield et al,(2011) Blackboard As An Online Learning Environment: What Do Teacher Education Students And Staff Think?, Retrieved April 8,2012 from the world wide web: http://ro.ecu.edu.au/ajte/vol36/iss7/1/

Paulsen , Morten (2002) : Online Education Systems: Discussion and

Definition of Terms, Retrieved March 25,2012 from the world             wide web:

http://www.porto.ucp.pt/open/curso/modulos/doc/Definition%20of%20Terms.pdf

Randolph, Jones (2003) A recommendation for managing the predicted growth in college enrollment at a time of adverse economic conditions, Online Journal of Distance Learning Administration , Retrieved March 27,2012 from the world wide web: http://www.westga.edu/~distance/ojdla/spring61/jones61.htm

Weaver et al.( 2005) Evaluation: WebCT and the Student Experience, Retrieved March 17,2012 from the world wide web: http://researchbank.swinburne.edu.au/vital/access/manager/Repository/swin:9054

 

 

المراجع العربیة:
 الجرف، ریما، (2004م) "مدى استخدام اعضاء هیئة التدریس فی الجامعات السعودیة للتعلیم الإلکترونی : الواقع والتطلعات"ندوة تنمیة اعضاء هیئة التدریس کلیة التربیة، جامعة الملک سعود.
جروان،احمد،ومحمد حمران، (2009م)،  "تحدیات استخدام التعلم الإلکترونی التی تواجه طلبة کلیة الحصن الجامعیة، من وجهة نظر الطلبة أنفسهم"ورقة مقدمة للمؤتمر الدولی الاول للتعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد، 2009م، الریاض.
 الحربی، محمد صنت، (1428ه)،"أنظمة إدارة التعلم الإلکترونی (LMS )ودورها فی تفعیل الاتصال فی العملیة التربویة والتعلیمیة "ورقة عمل مقدمة  للقاء الثانی عشر للإشراف التربوی بمنطقة تبوک 12-14/5/1428هـ.
 الحربی، محمد صنت، (1427هـ)،  " مطالب استخدام التعلیم الإلکترونی لتدریس الریاضیات بالمرحلة الثانویة من وجهة نظر الممارسین و المختصین "  رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
 الحلفاوی، ولید سالم( ١٤٢٧ ه )، مستحدثات تکنولوجیا التعلیم فی عصر المعلومات، الأردن، دار الفکر،ط ١).
 الحیلة، محمد،(2007م)تکنولوجیا التعلیم بین النظریة والتطبیق، دار المسیرة للنشر والتوزیع،عمان.
 خان، بدر(2005م)، استراتیجیات التعلیم الإلکترونی ، ترجمة الموسوی،علی بن شرف ، واخرون، سوریا ، شعاع للنشر والعلوم.
 الدهش، می عبدالله(2007م) التعلیم الإلکترونی ،التطور مازال مستمرا، مجلة التدریب والتقنیة، العدد96، ینایر36-40، الریاض.
زیتون، حسن حسین، (2005م)، رؤیة جدیدة فی التعلم – التعلم الإلکترونی –المفهوم،القضایا،التطبیق ، التقویم . الریاض ، الدار الصولتیة للتربیة .
سالم، احمد (2004م )، تکنولوجیا التعلیم والتعلیم الإلکترونی،ط1، الریاض ، مکتبة الرشد.
سعادة، جودت ، والسرطاوی، فایز،(2003م)، استخدام الحاسوب والانترنت فی میادین التربیة والتعلیم . عمان .دار الشروق .
 السلوم ،عثمان، (2011م)، التعلیم الإلکترونی وجائزة هیئة الامم المتحدة : دراسة حالة التعلیم الإلکترونی بجامعة الملک سعود ورقة مقدمة إلى المؤتمر الدولی الثانی للتعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد 21-23 فبرایر2011م الریاض المملکة العربیة السعودیة.
 الشمری ،فواز بن هزاع ( 1428هـ ) " أهمیة ومعوقات استخدام المعلمین للتعلیم الإلکترونی من وجهة نظر المشرفین التربویین بمحافظة جدة " ، رسالة ماجستیر  غیر منشورة ، مکة المکرمة ، جامعة أم القرى ، کلیة التربیة ، قسم المناهج وطرق التدریس .
 الصعیدى ، سلمى (2005م) المدرسة الذکیة مدرسة القرن الحادی والعشرین، دار فرحة للنشر والتوزیع، القاهرة.
العنزی، غانم، (1429ه)مدى توافر مهارات استخدام نظام ویب سی تی (WebCT)لدى اعضاء هیئة التدریس فی جامعة الملک فیصل من وجهة نظرهم،1429هـ رسالة ماجستیر غیر منشورة جامعة الملک سعود کلیة التربیة.
القرنی، سعید، (1427ه) " تقویم تجربة جامعة الملک سعود فی استخدام نظام WEBCT عبر الشبکة العالمیة للمعلومات فی مساندة التدریس " رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة جامعة الملک سعود1427هـ.
الکنعان، هدى،(1429هـ)، ورقة مقدمة إلى ملتقى التعلیم الإلکترونی الاول فی الفترة من 19- 21/5/1429هـ ، الریاض.
 لال،زکریا والجندی،علیا،(2005م)، الاتصال الإلکترونی وتکنولوجیا التعلیم ،ط3، مکتبة العبیکان، الریاض.
المبیریک، هیفاء(1423ه)، ورقة مقدمة لندوة مدرسة المستقبل،کلیة التربیة، جامعة الملک سعود فی الفترة 16-17/1423ه متوفرة على الرابط التالی : http://www.gulfkids.com/pdf/Tadweer_daregah.pdf  تاریخ الاطلاع على الموقع 28/5/1433ه .
 المرکز الوطنی للتعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد
http://elc.edu.sa/portal/index.php?page=24&mod=news&apage=1&view=active&ann_catid=2   تاریخ الاطلاع على الموقع 17/4/1433هـ.
 
المراجع الأجنبیة
Ayas, C. (2002). An examination of the relationship between the integration of technology into social studies and constructivist pedagogies. The Turkish Online Journal of Educational Technology, 5(1), 14-25.
 Burgess, Lesta. (2003) WebCT as an Elearning Tool: A Study of Technology Students of Perceptions, Journal of technology education,15/1, Available via, Retrieved April 16,2012 from the world wide web: http://scholar.lib.vt.edu/ejournals/JTE/v15n1/pdf/burgess.pdf
Heirdsfield et al,(2011) Blackboard As An Online Learning Environment: What Do Teacher Education Students And Staff Think?, Retrieved April 8,2012 from the world wide web: http://ro.ecu.edu.au/ajte/vol36/iss7/1/
Paulsen , Morten (2002) : Online Education Systems: Discussion and
Definition of Terms, Retrieved March 25,2012 from the world             wide web:
Randolph, Jones (2003) A recommendation for managing the predicted growth in college enrollment at a time of adverse economic conditions, Online Journal of Distance Learning Administration , Retrieved March 27,2012 from the world wide web: http://www.westga.edu/~distance/ojdla/spring61/jones61.htm
Weaver et al.( 2005) Evaluation: WebCT and the Student Experience, Retrieved March 17,2012 from the world wide web: http://researchbank.swinburne.edu.au/vital/access/manager/Repository/swin:9054