مشروع بناء بورتوفوليو مقترح يحقق دمج الطفل التوحدي مع الأطفال العاديين في رياض الأطفال بالطائف

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ المناهج وطرق تدريس التربية الخاصة المشارک کلية التربية - جامعة الطائف

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى بناء بورتوفوليو مقترح يحقق دمج الطفل التوحدي مع الأطفال العاديين في رياض الأطفال بالطائف، ولتحقيق هذا الهدف تم وضع التساؤلات الأتية:
1-      ما اتجاهات معلمات الأطفال العاديين نحو دمج الأطفال التوحديين؟
2-      ما التصور المقترح لبورتوفوليو يحقق دمج الطفل التوحدي مع الأطفال العاديين في مرحلة رياض الأطفال؟
وتم إجراء الدراسة في الفصل الدراسي الأول لعام (1438-1439هـ) ـ ؛ على       عينة من معلمات الأطفال العاديين المدمج معهم أطفال توحديين برياض الأطفال          (الروضة الثامنة عشر) بالطائف، وعددهم (10) عشرة معلمات، واستخدم لمعالجة أسئلة الدراسة المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة؛ أن معلمات الأطفال العاديين مجتمع الدراسة لديهم اتجاه سلبي نحو دمج الأطفال التوحديين، أن البورتوفوليو مفيد للمعلمات؛ فهو يساعدهم على دراسة الملف والانتباه إلى جوانب التقدم، ومجالات التحسين المطلوبة للطفل التوحدي، وهذا يرجع إلى تنوع الأنشطة والمواد التعليمية المقدمة للطفل من خلال البورتوفوليو.
Abstract
The current study aimed at building a Portfolio proposal to achieve the integration of autistic children with normal children in kindergartens in Taif. To achieve this goal, the following questions were raised:
1- What are the attitudes of normal children's teachers towards integrating their peers from autistic children?
2- What is the proposed scenario for Portfolio to integrate autistic children with pre-school children?
The study was conducted in the first semester of (1438-1439 AH); on a sample of the parameters of normal children with children with autism in Kindergarten (Kindergarten XVIII) in Taif, number (10) ten parameters, and used to address the study questions the arithmetical averages and standard deviations, The study found that the parameters of ordinary children in the study community have a negative tendency towards integrating their peers from autistic children, that Portfolio is useful for teachers; it helps them to study the file and pay attention to the advances and areas of improvement required for autistic children, And educational materials provided to the child through Portfolio.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


  

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

مشروع بناء بورتوفولیو مقترح یحقق دمج الطفل التوحدی

 مع الأطفال العادیین فی ریاض الأطفال بالطائف

 

 

إعــــداد

د/ منى حلمی عبد الحمید طلبة

أستاذ المناهج وطرق تدریس التربیة الخاصة المشارک

کلیة التربیة - جامعة الطائف

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الأول – ینایر 2018م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

المستخلص:

هدفت الدراسة الحالیة إلى بناء بورتوفولیو مقترح یحقق دمج الطفل التوحدی مع الأطفال العادیین فی ریاض الأطفال بالطائف، ولتحقیق هذا الهدف تم وضع التساؤلات الأتیة:

1-      ما اتجاهات معلمات الأطفال العادیین نحو دمج الأطفال التوحدیین؟

2-      ما التصور المقترح لبورتوفولیو یحقق دمج الطفل التوحدی مع الأطفال العادیین فی مرحلة ریاض الأطفال؟

وتم إجراء الدراسة فی الفصل الدراسی الأول لعام (1438-1439هـ) ـ ؛ على       عینة من معلمات الأطفال العادیین المدمج معهم أطفال توحدیین بریاض الأطفال          (الروضة الثامنة عشر) بالطائف، وعددهم (10) عشرة معلمات، واستخدم لمعالجة أسئلة الدراسة المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة، ومن النتائج التی توصلت إلیها الدراسة؛ أن معلمات الأطفال العادیین مجتمع الدراسة لدیهم اتجاه سلبی نحو دمج الأطفال التوحدیین، أن البورتوفولیو مفید للمعلمات؛ فهو یساعدهم على دراسة الملف والانتباه إلى جوانب التقدم، ومجالات التحسین المطلوبة للطفل التوحدی، وهذا یرجع إلى تنوع الأنشطة والمواد التعلیمیة المقدمة للطفل من خلال البورتوفولیو.

الکلمات المفتاحیة (عربی):

بورتقولیو –  الدمج - الطفل التوحدی – الأطفال العادیین.


Abstract

The current study aimed at building a Portfolio proposal to achieve the integration of autistic children with normal children in kindergartens in Taif. To achieve this goal, the following questions were raised:

1- What are the attitudes of normal children's teachers towards integrating their peers from autistic children?

2- What is the proposed scenario for Portfolio to integrate autistic children with pre-school children?

The study was conducted in the first semester of (1438-1439 AH); on a sample of the parameters of normal children with children with autism in Kindergarten (Kindergarten XVIII) in Taif, number (10) ten parameters, and used to address the study questions the arithmetical averages and standard deviations, The study found that the parameters of ordinary children in the study community have a negative tendency towards integrating their peers from autistic children, that Portfolio is useful for teachers; it helps them to study the file and pay attention to the advances and areas of improvement required for autistic children, And educational materials provided to the child through Portfolio.

Keywords:

 Portfolio - Integration-  Autistic child- Normal children

 

 

 

مقدمة:

یشهد العالم الیوم العدید من التحولات فی جمیع مجالات الحیاة، مما دعى إلى تسمیة هذا العصر بعصر التغیر المستمر، وذلک حتم على القائمین على العملیة التعلیمیة ضرورة مراجعة المناهج لتصبح مواکبة لتلک التغیرات، وبخاصة مناهج ذوی الاحتیاجات الخاصة وأسالیب تعلیمهم، والأخذ بالأسالیب والوسائل الحدیثة أثناء تعلیمهم، فتعتبر السنوات الأولى فی حیاة الطفل التوحدی من أهم مراحل نموه وتکوینه الجسمی والعقلی والتربوی والاجتماعی، لذلک فإن الاهتمام بهذه المرحلة لا یعود بالنفع على الطفل فحسب، ولکنها تعود علی المجتمع ککل، نظراً لأن اکتساب الخبرات فی مرحلة الطفولة یظل ملازماً للطفل طوال سنوات عمره، ونظراً لأن الخبرات یمکن نسیانها إذا لم ترتبط بواقع التدریس؛ فإذا احتفظنا بخبراته مجمعة ووضعه فی تسلسلات متتابعة تؤخذ کسجل یتضمن الأسالیب، والاستراتیجیات التربویة التی تسهم فی النمو المعرفی والمهارى، وبالتالی تصبح هذه الخبرات ذات قیمة یمکن الرجوع إلیها، والاستفادة منها.

یشیر(موفق،2015) إلى أنه لابد من توافر عناصر إنجاح عملیة دمج الأطفال التوحدیین مع أقرانهم العادیین، وأهمها اتجاهات أولیاء أمور الأطفال العادیین، واتجاهات المدرسین والهیئة التعلیمیة فی تلک المدارس، واتجاهات المجتمع نحو الأطفال التوحدیین، شأنهم فی ذلک شأن ذوی الاحتیاجات الخاصة، فضلاً عن أهمیة توافر کوادر تربویة، ونظام تربوی وبرامج ومناهج وأسالیب تقویم خاصة بهذه الفئة، حتى لا تتحول عملیة الدمج إلى کارثة إنسانیة وتربویة وأخلاقیة، وتوجز الاشتراطات فیما یلی: التقییم الطبی الشامل، تقییم المستوى اللغوی للطفل تقییماً دقیقاً، الإدراک والفهم: تقییم مستویات الفهم والإدراک، الانتباه والترکیز، السمات الشخصیة، کوادر مؤهلة، مناهج متخصصة- تجنب التفرقة.

ومن هذا المنطلق فقد أکدت العدید من الدراسات مثل دراسة (اسلاین Echlin,2000) على أهمیة البعد عن الأسالیب التقلیدیة فی العملیة التعلیمیة والاهتمام بالتعلیم الذاتی لمراعاة الفروق الفردیة بین الدارسین.

وأظهرت دراسة کل من ( أباحسین،2009 ) و( بکار وأخرون ، 2001 ) و((Wiggins,1990 أن البورتوفولیو حاز - قرب مطلع الألفیة الجدیدة – على اهتمام دولی من قبل المربین الذین أثبتوا أنه أداة حقیقیة أصیلة(Authentic)، تعرض إنجازات الفرد وابداعاته وأفضل أعماله موثقة بالأدلة، ویقوم البورتوفولیو على المقدمة المنطقیة القائلة: إن الخبرات تمر وتنتهی دون أن تتاح الفرص للرجوع إلیها والاستفادة منها، وعلى العکس البورتوفولیو یجعل الخبرات باقیة مستمرة لأنه یمکن الرجوع إلیها والاستفادة منها.

مشکلة الدراسة:

من منطلق الاهتمام بذوی الاحتیاجات الخاصة، وبکیفیة تعلیمهم والاتجاه إلى دمجهم مع الأطفال العادیین؛ وعلى الرغم من الفوائد التی یحققها الدمج فی البیئة التعلیمیة للأطفال التوحدیین. إلا أن هناک العدید من المشکلات التی تواجه دمج الأطفال التوحدیین، والتی منها عدم التهیئة المناسبة للبیئة الصفیة، لذا فقد أولت العدید من الأدبیات والبحوث اهتماماً بالبدء فی الدمج فی المراحل العمریة المبکرة، لما لذلک من أهمیة فی زیادة التقبل للأطفال المندمجین، ومنحهم فرصاً للتقلید الایجابی للسلوکیات المرغوبة کنوع من التدخل المبکر، لذلک لابد من تکییف المناهج الدراسیة وتعدیلها ومواءمة وتعدیل طرق التدریس للطلبة المدمجین وکذلک مواءمة أسلوب التقدیر، والامتحانات للطلبة المدمجین.

فقد أشار( الزارع،2010) إلى أن الدمج الوظیفی یقصد به تعلیم الطلاب ذوی الحاجات الخاصة بنفس البرامج التعلیمیة للطلاب العادیین کل الوقت أو بعضه.

وانطلاقاً من أهمیة مرحلة الطفولة، والتوجهات العالمیة التی تؤکد على أهمیة البیئة التربویة المناسبة للأطفال، وانطلاقاً من الدراسات السابقة التی تؤکد فاعلیة البورتوفولیو فی تحقیق النمو المعرفی والمهارى والمهنی للمعلمات، وأداة تکشف عن ذلک، وانطلاقاً من الاهتمام بأسلوب الدمج فی مؤسسات تربیة الأطفال، مما دعى إلى ضرورة بناء بورتقولیو مقترح یحقق دمج (الطفل التوحدی مع الطفل العادی) .   

وبناء على ذلک فإن مشکلة الدراسة تتبلور فی التساؤل الرئیسی التالی:

إلى أی مدى یسهم البورتوفولیو فی تحقیق الدمج  بین الطفل التوحدی والطفل العادی فی مرحلة ما قبل المدرسة؟

 ویتفرع من هذا التساؤل الأسئلة الآتیة:

1- ما اتجاهات معلمات الأطفال العادیین نحو دمج الأطفال التوحدیین؟   

2- ما التصور المقترح لبورتوفولیو یحقق الدمج بین الطفل التوحدی والأطفال العادیین فی مرحلة ریاض الأطفال؟

أهداف الدراسة:

تتمثل أهداف الدراسة الحالیة فی: بناء بورتوفولیو مقترح یحقق دمج الطفل التوحدی مع الأطفال العادیین فی ریاض الأطفال بالطائف.

أهمیة الدراسة:

تتمثل أهمیة الدراسة الحالیة فی النقاط التالیة:

1-       سوف تساعد ریاض الأطفال على أن یألف الطفل العادی الطفل التوحدی، وتجنب الإحساس بالعزلة، وتساعده على التکیف، وذلک بناء على ما أکدته العدید من الدراسات.

2-       سوف یستفید الطفل العادی من الإمکانات المتاحة للطفل التوحدی والمتمثلة فی استخدامه حواسه بطریقة أفضل إلی جانب أنه سوف تتکون لدیه قیم إنسانیة تنمو خلال تفاعله مع الطفل التوحدی.

3-       الاهتمام بإعداد المعلم الذی یتفاعل مع کل من الطفل العادی والطفل التوحدی.

4-       زیادة التقبل للأطفال المندمجین ومنحهم فرصاً للتقلید الایجابی للسلوکیات المرغوبة کنوع من التدخل المبکر.

مصطلحات الدراسة:

الطفل التوحدی Autistic child: ویقصد به فی هذه الدراسة: هو الطفل المدمج مع الأطفال العادیین ولدیه عجز یعیق تطویر المهارات الاجتماعیة، والتواصل اللفظی وغیر اللفظی واللعب التخیلی والإبداعی، وهو نتیجة اضطراب عصبی یؤثر على الطرق التی یتم من خلالها جمع المعلومات ومعالجتها بواسطة الدماغ مسببة مشکلات فی المهارات الاجتماعیة تتمثل فی عدم المقدرة على الارتباط وخلق علاقات مع الأفراد، وعدم القدرة على اللعب واستخدام وقت الفراغ وعدم القدرة على التصور البناء.

البورتوفولیو portfolio: یُعرف البورتوفولیو إجرائیاً: على أنه مجموعة نامیة، ومتکاثرة من الأعمال(المواد والأنشطة والبدائل التربویة) التی تساعد على دمج الطفل العادی والطفل التوحدی، ویشیر إلى إنجازاته وتقدمه الدراسی؛ لتقدم دلیلاً على حدوث التعلم، وما یستطیع أن یؤدیه الطفل فی مجال دراسی معین، وفی مواقف حقیقیة، ولیس فی المواقف الاختباریة، فبوجود خطوط أساسیة، وأمثلة واضحة لما یجب أن یعرض فی الملف؛ یصبح الطفل متعلم ونشط؛ مما یجعله هو محور العملیة التعلیمیة بدلاً من المعلم.

الدمج Integration:ویُقصد به  فی هذه الدراسة  تعلیم الأطفال التوحدیین  داخل صفوف التعلیم العام مع زملائهم العادیین من نفس الفئة العمریة تقریباً فی بیئات تعلیمیة أقرب للعادیة حیث یتم تعدیل المناهج والأنشطة بحیث تسمح للأطفال التوحدیین بالمشارکة بشکل مستقل قدر الإمکان، ومواجهة الاحتیاجات التربویة الخاصة للطفل التوحدی ضمن إطار المدرسة العادیة، ووفقاُ لأسالیب ومناهج ووسائل دراسیة تعلیمیة مناسبة، ویشرف على تقدیمها جهاز تعلیمی متخصص إضافة إلى کادر التعلیم فی المدرسة العامة.

الأطفال العادیینNormal children: ویقصد بهم فی هذه الدراسة الأطفال الذین لا یحتاجون إلى خدمات التربیة الخاصة والمدمجون مع زملائهم التوحدیین داخل صفوف التعلیم العام، وهم فی نفس الفئة العمریة تقریباً.

الإطار النظری للدراسة :

یؤکد علماء النفس والتربیة أن مرحلة الطفولة المبکرة ذات قیمة کبیرة فی حیاة رجل المستقبل، نظراً لأن الأطفال فی هذه السن یبدؤون فی اکتساب التوافق الصحیح مع البیئة المحیطة، کما أنهم یکتسبون العادات والتقالید والخبرات.

تشیر(أمین،2013) إلى أن الطفل یلتحق بالروضة وهو مزود بحصیلة لغویة، وقادر على التعبیر، و فهم ما یستمع إلیه من حدیث، وهذا ما یفتقده الطفل التوحدی.

یعتبر دور الحضانة وریاض الأطفال مناخاً دیموقراطیاً حیث تشجع الأفراد على المساهمة الایجابیة فی عملیة التعلیم والتعلم والتفاعل اللفظی والسلوکی ووجود الرأی          والرأی الأخر.

التوحد (( Autism  : یعرف القانون الأمریکی لتعلیم الأفراد المعوقین  (Individuals with Disabilities Education Act),(IDEA) التوحد على أنه إعاقة تطوریة تؤثر بشکل ملحوظ على التواصل اللفظی وغیر اللفظی والتفاعل الاجتماعی، وتظهر الأعراض الدالة علیه بشکل ملحوظ قبل سن الثالثة من العمر، وتؤثر سلباً على أداء الطفل التربوی، وتودی کذلک لانشغال الطفل بالنشاطات المتکررة والحرکات النمطیة ومقاومته للتغییر البیئی أو التغییر فی الروتین الیومی(الزریقات،2004،33).  

وتعد فئة أطفال التوحد إحدى الفئات الخاصة، والتی أصبح أعدادها فی تزاید سریع ومقلق بدرجة خطیرة؛ وتقدر نسبة حالات الإصابة باضطراب التوحد بین الذکور والإناث إلى 4 ذکور مقابل أنثى واحدة (Whaley,2002)، ووصل فی إحدى الإحصائیات الحدیثة إلى نسبة تجاوزت حدود 1 - 38 حالة ولادة ولاشک أن الدمج المجتمعی الحقیقی والفعلی هو الشیء الذی یحتاجه طفل التوحد. (Johnson,2011,26)

وتشیر الأرقام التی تتوافد من کافة الجهات والمراکز العالمیة المتخصصة، والإحصائیات الرسمیة إلى ضخامة الأعداد المصابة بالتوحد، الأمر الذی یستوجب العمل وبکل جدیة على توفیر أقصى الجهود التی یمکن من خلالها توفیر ظروف حیاتیة مناسبة        لهذه الفئة.

ویتصف أطفال اضطراب التوحد بعدم وجود مظاهر جسمیة خاصة بهم مقارنة ببعض أفراد الإعاقات الأخرى، إلا أنه یمکن تحدید خصائصهم من خلال مؤشرات سلوکیة تعتبر أساساً فی تشخیص الاضطراب خلال الثلاث سنوات الأولى من العمر، وهذه الخصائص تقع فی ثلاث مجالات رئیسیة کما حددها الدلیل التشخیصی والإحصائی المعدل الصادر عن الجمعیة الأمریکیة للطب النفسی(DSM-IV-TR,2000)

1-      قصور نوعی فی التفاعل الاجتماعی.

2-      قصور نوعی فی التواصل.

3-      أنماط سلوکیة واهتمامات وأنشطة محدودة وتکراریة ونمطیة (الحجار، 2004)

کما یتصف الأشخاص التوحدیون بمشکلات تتعلق بإقامة علاقات اجتماعیة والمحافظة علیها، حیث أن الشخص التوحدی ینسحب من الکثیر من أشکال التفاعل والتواصل الاجتماعی، مما یؤدی إلى صعوبة فی تکوین وإقامة علاقات اجتماعیة، کما أن الطفل التوحدی لا یتضایق من بقائه لوحده (محمد،2002).   

لذلک وفی ضوء هذه الخصائص فسوف تستخدم فی الدراسة الحالیة وأثناء بتاء البورتوفولیو استراتیجیات مناسبة، وذلک لتنمیة التفاعل الاجتماعی مثل (اللعب ودوائر الأصدقاء، والکلام الاجتماعی، وأیضاً استخدام استراتیجیات تعدیل السلوک؛ مثل التعزیز وتحلیل المهمة).

مبررات دمج الأطفال ذوی التوحد فی التعلیم العام:

- لأنه من حق الأطفال ذوی التوحد.               - تلقی التعلیم فی بیئات طبیعیة.

- تجربة نفس نوعیة حیاة الأطفال العادیین .

- حتى یتم  تقبل الأطفال ذوی التوحد من قبل زملائهم فی صفوف التعلیم العام.

- لأنه یعتقد أن الأطفال ذوی التوحد أکثر قدرة للتعلم من خلال صفوف التعلیم العام، وأن الأطفال العادیین یستفیدون من التعامل مع أطفال مختلفین عنهم( الزارع ،2010).

مفهوم الدمج(Integration): مع بدایة النصف الثانی من القرن العشرین، تزایدت الانتقادات لنظام العزل وبدأت التوجهات فی التربیة الخاصة تتحول من اتجاه العزل إلى الدمج مع الأطفال العادیین، لما لذلک من أثر فی تعدیل اتجاهات المجتمع والتخلص من عزل الأطفال( یحی،2014).

یعد أسلوب الدمج لذوی الاحتیاجات الخاصة مع زملائهم العادیین فی التعلیم العام أحد الاتجاهات التربویة الحدیثة فی تربیة الأطفال التوحدیین  بوجه عام .

یحتاج الکثیر من الأطفال المعوقین إلى التفاعل مع أفراد فی مثل سنهم یمارسون الأنشطة المنوعة والتی حرموا منها أثناء وجودهم بالأسرة؛ ومن هنا تأتی الحاجة الماسة للعمل على تربیة الطفل المعوق مع العادی فی بیئة أقل قیوداً تسمح له بالتفاعل مع الطفل العادی من خلال برنامج  ملائم یناسب کل منهم.

ویشیر عمر(2011) إلى أن دمج طفل الأوتیزم فی المدارس العامة عبارة عن وضع طفل الاوتیزم بشکل منتظم فی فصل دراسی موجود فی مدرسة عامة حکومیة أو خاصة مع زملائه العادیین طول الیوم الدراسی، وإعطائه الفرصة للاندماج فی مختلف الأنشطة الفصلیة من أجل تحقیق أهداف خطة تعلیمیة فردیة وفقاً لخطة تربویة تضع فی اعتبارها الاحتیاجات الفردیة لکل طفل. هذا وینطوی دمج أطفال التوحد فی فصول العادیین على العدید من الایجابیات فهو یتیح لهم فرص ممارسة التفاعلات الاجتماعیة، وتعلم مهارات التواصل (Onbun,2008) کما أنه یساعدهم على تکوین صداقات تنعکس بدورها على علاقاتهم بالمجتمع الخارجی (Koegel&Koegel,1995)، کما یوفر لهم الفرصة لتحسین المناخ الاجتماعی لهم 2001) ،(Dunlop& Harrower,  ویساعدهم على الشعور بالارتیاح للنمو والتعلم فی بیئة داعمة( الخولی، وقندیل،(183:2010.

وبالنظر لواقع الدمج فی ریاض الأطفال نجد أن المطبق فی فصول الدمج هو ما یعرف بالفصول الموازیة Parallel Classrooms، وهی فصول موجودة فی مدارس العادیین یلتحق بها المصابین بالتوحد بدرجات شدیدة ویتعلم فیها هؤلاء الأطفال طبقاً لنفس المناهج المقدمة للعادیین وتحتوی على اثنین من المعلمین مسئولین عن التدریس وتشتمل على ثلاث طلاب على الأقل وخمسة على الأکثر مع أهمیة الإشارة إلى أن هذه الفصول یشرف علیها مجموعة من الأطباء، والأخصائیین النفسیین والممارسین السلوکیین (Koworakul,2006).

ورغم أهمیة دمج الأطفال التوحدیین مع أقرانهم الأسویاء إلا أن هذا النظام یواجه بعض الصعوبات فی التطبیق، ولایزال الأطفال التوحدیین یواجهون العدید من المشکلات التی تقف حائلاً دون دمجهم فی المجتمع، وتجعلهم یشعرون بالإحباط، ومن بین هذه الصعوبات بعض مظاهر العزل فی إطار نظام الدمج، حیث یشعر الأطفال التوحدیین بعدم الاندماج الحقیقی مع أقرانهم الأسویاء، بالإضافة إلى ضرورة التعرف على مدى إدراکهم لایجابیاته، وسلبیاته بالنسبة لهؤلاء الأطفال وبالنسبة لأقرانهم العادیین والکشف عن معوقاته والمتطلبات اللازمة لنجاحه وهذا ما هدف إلیه البحث الحالی.

ایجابیات الدمج:

بین العمادی أن ایجابیات الدمج تتمثل فی ازالة المسمیات والتصنیفات لفئات ذوی الاعاقة مما یعطی حالة من الشعور بالمساواة والثقة بالنفس لذویهم، والترکیز على خدمة ذوی الاعاقة فی بیئاتهم، والتخفیف من الصعوبات التی یواجهونها سواء فی التکیف، والتفاعل، والتنقل والحرکة، کما أن الدمج یساعد فی استیعاب أکبر عدد ممکن من الطلبة ذوی الاحتیاجات الخاصة، وتخلیص أسر الأفراد ذوی الاعاقة من الشعور بالذنب والإحباط، وتعدیل اتجاهات أفراد المجتمع وبالذات العاملین فی المدارس العامة من مدراء مدارس ومدرسین وطلبة وأولیاء أمور وذلک من خلال اکتشاف قدرات وإمکانیات الأطفال ذوی الاعاقة التی لم تتح لهم الظروف المناسبة للظهور( الزارع ،2010).

ویؤکد(الخولی، وأبو الفتوح، 2013)على ضرورة دمج هؤلاء الأطفال مع أقرانهم العادیین، لأن هذا فی حد ذاته مدخلاً علاجیاً تعلیمیاً هاماً وذو فاعلیة فی تنمیة العدید والعدید من المهارات الاجتماعیة التی یحتاجها هؤلاء الأطفال، أما فکرة إنشاء وحدات أو مدارس خاصة بهم هی فی حقیقة الأمر محاولة للقضاء علیهم وعلى تطلعاتهم بشکل نهائی.       

سلبیات الدمج:

أشار العمادی إلى أن الدمج سلاح ذو حدین ومن السلبیات عدم توفر معلمین مؤهلین ومدربین جیداً فی مجال التربیة الخاصة فی المدارس العادیة قد یؤدی إلى إفشال برامج الدمج مهما تحققت له من إمکانیات کما أن الدمج قد یعمل على زیادة الفجوة بین الأطفال ذوی الاعاقة وباقی طلبة المدرسة خاصة أن المدارس العادیة تعتمد على النجاح الأکادیمی والعلامات کمعیار أساسی وقد یکون وحیدا فی الحکم على الطالب( الزارع ،2010).

فقد تبین من خلال اللقاء مع مشرفین فی الحضانات والموجهین إجماعهم على تواجد بعض الحالات من المعوقین داخل ریاض الأطفال التابعة لهم، شملت (أطفال یقومون بأفعال شاذة لا تناسب سنهم، وبعض الأطفال یشعرون بالخوف الشدید عند سماع الأصوات العالی أثناء الغناء والهتاف، والتبول اللاإرادی، والعنف وإعاقات حسیة أخرى، ربما یرجع ذلک إلى ارتباطهم بالآباء أو إلى المستوى الاقتصادی والاجتماعی للأسرة وعدم اهتمام الآباء، وکذلک السلوک غیر المرغوب فیه من الآباء، کل هذا أدى إلى ظهور إعاقات، لا تکتشف إلا فی ریاض الأطفال ومع توافر المعلم الواعی بنمو الطفل وبنوع ودرجة الإعاقة. 

ومن البرامج التی أُعدت للأطفال التوحدیین والأطفال العادیین ما یلی:

أ‌-       برنامج دوائر الأصدقاء Friends Circles:

  یهدف هذا البرنامج إلى تحسین وتطویر دمج التلامیذ التوحدیین فی التعلیم العام، فالأساس المرکزی لحرکة الدمج هو أن جمیع الأشخاص یجب أن یتم تقییمهم بشکل متساوی، وأن تتاح لهم فرص متساویة، وینظر إلیهم کأفراد متمیزین، وأن یتعلموا ویتعاملوا مع أشخاص ذوی خصائص متنوعة، وذلک لأن انعزال أو رفض ذوی الاحتیاجات الخاصة یولد العدید من المشاعر السلبیة التی قد تدمر إحساس الفرد بذاته، مما یجعله لا یستطیع تقبل الأخرین أو إقامة صداقات معهم، أی أن استراتیجیة دوائر الاصدقاء تسعى نحو تکوین بیئة مناسبة للتعامل مع التلامیذ التوحدیین وتقبلهم کما هم،  وتقبلهم أیضاً لما سیصبحون علیه بعد ذلک، أی أنها تفید فی تحقیق الأغراض التواصلیة؛ کما إنها تؤدی إلى تکوین شبکة تدعیمیة على المستوى البیئی للتلمیذ، والذی یشعر بالنجاح ویتلقى تعزیزاً ایجابیاً من الأصدقاء(الخولی، وأبو الفتوح، 2013).

وسوف یتم استخدام استراتیجیة دوائر الأصدقاء واستراتیجیة محاکاة الأقران أثناء إعداد البورتوفولیو ومن المحتمل أثناء استخدام هذه الاستراتیجیة:

-  أن یعتدی أی طفل توحدی على قرینه ویجب توعیة الأقران بذلک.

-  حدوث ارتباک من أی من الأطفال التوحدیین أو الأقران العادیین ولا یستکمل القرین البرنامج. 

- قد یکون التفاعل قلیل فی البدایة، وقد یکون هناک صعوبة فی بدء التفاعل من قبل الطفل التوحدی، وهذا وضع طبیعی.

- قد یمارس الطفل التوحدی أنشطة بدنیة تکراریة، وبشکل انعزالی، وهذا یتطلب الصبر والمثابرة.

- ومع مرور الوقت یمکن للأقران العادیین إشراک الأطفال التوحدیین فی حلقات اللعب المشترک.

- وقد تم استخدام عبارة (من المحتمل، قد یکون، قد یمارس) وذلک لأن الأطفال الذین لدیهم توحد غیر متجانسین فی قدراتهم وصفاتهم. 

ب- برنامج ویلدن (Walden Preschool Program, WPP,1964)        لما قبل المدرسة للأطفال المصابین بالتوحد من خلال دمجهم مع الأطفال الأسویاء ویرکز محتوى البرنامج على تطویر المجالات التالیة للطلبة التوحدیین: تنمیة التفاعل الاجتماعی مع الأقران، أخذ الأدوار وتنمیة مهارات اللعب، احتمال اللمس والاتصال بالعین، وأشارت النتائج إلى تطور وتقدم الأطفال التوحدیین حیث نجح البرنامج فی دمج الأطفال فی المدرسة العادیة وأصبح هناک تقدم فی التفاعل الاجتماعی وتکوین الأصدقاء والابتداء بالحدیث مع الأقران(غزال، 2007).

لذا ینبغی عند إعداد المناهج ؛ ألاً تکون قاصرة فقط على الجوانب الأکادیمیة؛ بل لابد وأن تعمل بشکل تکاملی على تنمیة المجالات الأکادیمیة، ومجالات اللغة والکلام وأن تتضمن أوقات للعب والاستجمام وأن تهدف فی مجملها إلى تحسین المجال الحسی والمهنی والحرکی والاجتماعی والوجدانی للطفل التوحدی.

البورتوفولیو Portfolio " الحقیبة التعلیمیة":

فقد ظهرت خلال العقد الماضی مسمیات عدیدة للوحدات التعلیمیة الصغیرة منها ملف الإنجاز البورتوفولیو(Portfolio)، والذی یعد احد أسالیب التعلم الذاتی، وهو شکل من أشکال التقویم البدیل، وقد ظهر الاهتمام بها فی مجال تقویم نواتج تعلم الطلاب منذ أکثر من عقد، وأصبح التقویم بالملفات الوثائقیة من الاتجاهات الحدیثة التی تنادی بالتقویم الأصیل الذی یساهم فی تحقیق النمو الشامل لشخصیة المتعلم حیث یشمل التقویم جمیع نواتج التعلم فی المجالات السلوکیة والمعرفیة والوجدانیة (السمیری، 2004 :110).

وفیما یلی عرض للبورتوفولیو بشیء من التفصیل من حیث تعریفه – مکوناته.

تعریف البورتوفولیو:

عرفه کلٍ من ویجل ووایتً((Wilgle&White,1998,p42 بأنه تجمیع لأعمال المتعلم التی توضح جهوده وإنجازه لأهداف سبق إقرارها.

کما عرفه ستون (Stone,1998,p.105) بأنه تجمیع بنائی لأفضل أعمال المتعلم وانجازاته بصورة مستمرة وفق سیاقات متنوعة.

وعرفه جلیفر(Gelfer, Peggy , 1998 ,PP 44-70) بأنه مجموعة متطورة من الأفکار المختارة والمنتظمة بدقة والأهداف والإنجازات المحبوکة بخیوط التفکیر التأملی والتقویم الذاتی. فملف الإنجاز یعرّف بک وبماذا تفعل ولماذا تفعل ذلک, کما یحدد أین کنت وأین أصبحت وأین ترید التوجه والذهاب, وکیف تخطط للوصول إلى هناک.

وعرفه کلیو(Clio,2001,p.2) بأنه عبارة عن ملف خاص بکل طالب یجمع فیه أعماله ویعرض من خلاله إنجازاته وجهوده وکل ما یفخر به ویمیزه عن غیره.

وحددت جنیفر(Genneer,2002,p.3) تعریف الملف بأنه ملف تعلم یتم من خلاله تجمیع أعمال الطالب وانجازاته ویعکس مهاراته ومعارفه وتفکیره ویبرز تقدمه فی التعلم .

کما عرفته (الأحمد وعثمان،2006) بأنه أداة أصیلة للمتعلم والتی یکشف عن النمو الطبیعی والمعرفی والإبداعی للمتعلم من خلال تأملاته الفکریة، والتی تهیئ الفرصة أمام المتعلم حیث إن اختیار أعماله تظهر نموه، وتطوره، وإضافة إلى أنها تعتبر کخزینة عرض للمهارات والانجازات لأن الحقیقة تتطلب من المتعلم تجمیع، وإبراز أمثلة من أعماله.

وعرف (الحیلة، 2009) الحقیبة التعلیمیة بأنها برنامج تعلیمی/تعلمی متکامل له القدرة على خلق أهداف تعلیمیة إذا تفاعل المتعلم مع محتویات الحقیبة بشکل کامل، مما یجعل التعلم یتم بصورة متسلسلة، ومتدرجة فی خطوات متتابعة.

وعرفه (الزایر،2012) الحاویة التی تحمل أدلة على مهارات الفرد، والافکار، والاهتمامات والإنجازات.

من أهم أغراض البورتوفولیو:

یحقق بناء الملف ثلاثة أغراض هی (Fenwick&Parsons,1999,p90)

1-     تجمیع خبرات الطفل وإنجازاته العلمیة، والاجتماعیة، والثقافیة، والمهاریة فی ملف وثائقی.

2-     یساعد الملف المعلم والمتعلم على اختیار أفضل أعمال الطفل ویبرر الاختیار بالأدلة.

3-     وصف النمو والتقدم والتأمل الفکری أی المتاح من الوعی بتحدید دلیل الاختیار للعمل المتمیز، والقدرة على وصف نقاط القوة أو الضعف فی نمو الخبرات، والکشف عن مدى تقدم تعلم الطفل فی ترتیب زمنی متتابع.

  ومما لا شک فیه أی عمل یرتبط بنمو الخبرات سواء کان النمو معرفیاً أو وجدانیاً أو مهنیاً .....الخ

والجدیر بالذکر أن الحقیبة الوثائقیة تعتبر أداة قیاس حقیقیة (شعبان ، 2003، 135-174) .

من خلال ما سبق  نجد أن معظم الدراسات أشارت إلى أن البورتوفولیو الأداة الرئیسیة التی تکشف عن النمو الطبیعی والمعرفی، والإبداعی للأطفال، وأن الملف تجمیع لأعمال المتعلم وانجازاته خلال فترة زمنیة معینة، وإنه تجمیع بنائی وهادف، وتجمیع لأفضل الأعمال، وطریقة لقیاس تقویم المتعلم، طریقة لإثارة النمو خلال فترات زمنیة متتالیة، إن ملف الأعمال لیس مجرد تجمیع للصور والتمارین التی یرى التلمیذ أنها یمکن أن ترضی المعلم، ولکنها تجمیع هادف ومنظم یکون بمثابة نافذة على أداء التلمیذ ومهاراته وتقدمه وتحصیله الشامل فی مجال دراسی معین فإذا کان الغرض من ملف الأعمال (البورتوفولیو) هو عرض عینات من أعمال التلمیذ على الآباء وغیرهم، فإنه ربما یکون من المرغوب فیه أن یختار التلمیذ محتویات الملف، وکیفیة تنظیمه، حیث أن هذا یسمح للتلمیذ بمرونة أکبر، وینمی لدیه مهارات التنظیم الذاتی، والإبداع ولکن إذا کان الغرض من الملف اتخاذ قرارات تتعلق بمستقبل التلمیذ فإنه ینبغی أن نختار محتویات الملف وطریقة تنظیمه، استناداً إلى المستویات التربویة Standards أو النواتج التعلیمیة المرجوة للمجال الدراسی المعین (علام،2004).

وعندما یکون الطفل معاقاً، فتظهر المخاوف  فیجب على الأسر والمهنیین التواصل وأن یکون هو هدفهم. وغالبا ما یتم التعبیر عن هذه المخاوف إلى ضعف فی إطار یستند       إلى العجز. فاستخدام البورتوفولیو هو أساس القوة، التی تم إنشاؤه فهو استراتیجیة      الاتصال اللامفاهیمی للطفل من وجهة نظر الأسرة من حیث التفرد ونقاط القوة والدوافع، وتستغرق هذه المقالة نهج السرد لتقدیم تجربة عائلة واحدة مع نظام البورتوفولیو من      أجل إضفاء الطابع الشخصی على مناقشة وتفسیر الاستخدام المحتمل لهذا البورتوفولیو       فقد وضعته الأسرة کوسیلة مساعدة للعائلات لتواصل لتلبیة احتیاجات طفلهم والمعلمین (Gregg, Katy; Rugg, Mary; Souto-Manning, Mariana, 2011).

ویمکن تلخیص وظائف ملف الطفل فی الآتی:

  • أنه أداة لتجمیع خبرات الطفل حیث یتضمن عینات من أعماله، وانجازاته، وأنشطته الکتابیة والعملیة کما یتم اختیار أفضل أعمال الطفل من قبل المعلمة، والطفل نفسه لتضمینها الملف مع تبریر الاختیار، کما یمکن من خلال دراسة الملف متابعة أداء الطفل، وتحدید جوانب القوة، والضعف لدیه، والکشف عن نمو الطفل وتقدم تعلمه، کما یتدرب الطفل على التقویم الذاتی لأدائه.
  • أنه حلقة اتصال بین الطفل والمعلمة وولی الأمر لمتابعة نمو الطفل وتقدم تعلمه حیث  تعقد مؤتمرات
  • (اجتماعات تقویمیة) لعرض الملف، ومناقشة أداء الطفل وانجازاته.
  • یساعد ملف الطفل على نمو شخصیته فهو یبنی خبرة الانجاز الحقیقی لدى           الطفل حیث ینمی قدراته ویکشف عن ابداعاته، ویجعل الطفل أکثر تحملاً للمسؤولیة، وأکثر استقلالیة واعتماد اعلى النفس کما ینمی الشعور بالاعتزاز بالنفس ((Potter,1999,p.21; Cohen,1999,p.4; Stone,1998,p105  ( بکار والبسام، 2001،56).  

وقد أشارت(الخرشمی،2002) إلى محدودیة برامج الدمج بشکل عام فی مرحلة ریاض الأطفال، کما أشارت إلى تفعیل برامج الدمج بشکل اکبر فی المدارس الأهلیة مقارنة بمدارس القطاع الحکومی.

وتتفق الباحثة مع دراسة(بکار وبسام، 2001) بأن الخبرات یمکن نسیانها إذا لم ترتبط بواقع ملموس، کما أن التعلیم یمکن أن یتفجر أمام أعیننا ولا یترک له أی اثر، ولکن یدوم أثر التدریس إذا احتفظنا بخبراته مجمعة ومصنفة فی مسلسلات متتابعة تؤخذ کسجل یشیر أو یتضمن الأسالیب والاستراتیجیات التربویة التی تسهم فی النمو المهنی والتقدم المعرفی والمهارى والمهنی وبما یحقق أسلوب الدمج.

الدراسات السابقة:

أولاً: الدراسات السابقة التی تناولت الدمج:

أ‌-  الدراسات السابقة التی تناولت دمج الأطفال المعاقین:

ظهرت العدید من الدراسات والأبحاث التی تناولت موضوع الاتجاهات نحو دمج الأطفال المعوقین، والتی أظهرت نتائج متباینة وفیما یلی عرض لبعض الدراسات التی تؤکد على أهمیة الدمج.

- دراسة (الصمادی، 2010) هدفت الدراسة إلى التعرف على اتجاهات المعلمین حول دمج الطلبة المعاقین فی الصفوف الثلاثة الأولى مع الطلبة العادیین فی محافظة عرعر، وتوصلت الدراسة من خلال استخدام المتوسطات الحسابیة والنسب المئویة والانحرافات المعیاریة ومستوى الدلالة؛ إلى وجود اتجاهات إیجابیة لدى المعلمین نحو الدمج ، وإن هناک فروقاً فی الاتجاهات على الأبعاد التی یحتویها الاستبیان إلاّ أن هذه الفروق لم تکن دالة إحصائیاً.

- دراسة (عبدات، 2010) والتی هدفت إلى التعرف على المشکلات التی تواجه الدمج التعمیمی لذوی الإعاقة البصریة فی دولة الامارات العربیة المتحدة من وجیة نظر المکفوفین وضعاف البصر سواء الخریجین منهم أو الذین لایزالون على مقاعد الدراسة، تبعاً لمتغیرات الصف الدراسی  سنة التخرج، الجنس، الإمارة التی تم الدمج فیها، من أجل تقدیم الحمول المقترحة للجهات المعنیة للتغلب على هذه المشکلات حیث أظهرت النتائج أنه یوجد صعوبات تواجه المعاقین بصریاً المدمجین فی مدارس التعلیم العام بمستوى مرتفع، وأن أعلى مستوى من هذه الصعوبات قد ظهرت فی مجال المناهج التعمیمیة وأسالیب التعمیم المتبعة مع المعاقین بصریاً، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی والصعوبات التی تواجه المعاقین بصریاً المدمجین فی مدارس التعمیم العام ترجع إلى متغیرات الصف الدراسی  والجنس والإمارة فیما تبین أن هناک فروقاً دالة إحصائیاً تعود إلى متغیر الوضع التعلیمی الحالی للطالب.

- دراسة هوکنز (Hawkins, 1991) قام بإجراء دراسة تهدف إلى التعرف على اتجاهات معلمی الموسیقى والتربیة البدنیة نحو دمج الطلاب ذوی الاعاقات والعلاقة بین اتجاهات المعلمین وبعض الصفات المختارة للمعلمین تم استخدم مقیاس بیرمان (Berryman) المسمى بمقیاس الاتجاه نحو الدمج لقیاس اتجاهات المعلمین، اظهرت النتائج أن         هناک فروق دالة إحصائیاً فی الاتجاهات ولصالح معلمو الموسیقى مقارنة مع معلمی التربیة البدنیة.

- وفی دراسة أخرى أجرتها هاندلرز (Handlers, 1980) هدفت إلى تغییر وتعدیل اتجاهات طلبة المرحلة الثانویة نحو زملائهم المعاقین، حیث شملت الدراسة 20 طالباً متطوعاً من المرحلة الثانویة وطلب منهم المشارکة فی النشاطات المختلفة مع الطلبة المعوقین لمدة ثمانیة أسابیع، وأشارت النتائج إلى أن ما نسبته 82% من الطلبة قد تغیرت اتجاهاتهم نحو الطلبة المعوقین، کما أشارت النتائج إلى عدد من العوامل التی تؤدی إلى ظهور اتجاهات سلبیة نحو الطلبة المعوقین مثل نقص المعلومات من الإعاقة، والخبرات المؤلمة، والخوف، والقلق، وعلى العکس کان توفر مثل هذه العوامل کفیل بتغییر اتجاهات الطلبة العادیین نحو الطلبة المعوقین.

التعلیق على الدراسات السابقة:

یتضح من استعراض الدراسات السابقة أهمیة موضوع  الدمج وموضوع الاتجاهات نحو دمج المعاقین والذی یعکس سلوک الفرد إیجابیاً أو سلبیاً نحو الأطفال المعوقین،        کما یعکس سلوک المعلمین والمدیرین نحو الأطفال المعوقین أیضاً، کما فی دراسات    (الصمادی ،2010)، (عبدات،2010) Hawkins,1991))، Handlers, 1980)) على ضرورة دمج الأطفال من ذوی الاحتیاجات الخاصة(الحالات الممکن إدماجها مع زملائهم العادیین فی المدارس العادیة) تمشیاً مع الاتجاهات العالمیة السائدة وأن استراتیجیة الدمج لتربیة المعوقین ضرورة عصریة؛ لأنها سوف تساعد على أن یألف الطفل العادی، الطفل المعوق وتجنب الطفل المعوق الإحساس بالعزلة، وتساعده على التکیف. إذ یتأثر سلوک الفرد أو الجماعة بموقفه أو اتجاهه نحو الأطفال المعوقین، فکلما کان الاتجاه إیجابیاً؛ کلما أدى ذلک إلى تحسن فی نوعیة البرامج والخدمات التربویة للأطفال المعوقین والعکس صحیح، إذ تعمل الاتجاهات السلبیة على الإساءة إلى الأطفال المعوقین بصورة مختلفة، وبذلک تتفق هذه الدراسات مع الدراسة الحالیة إلا أن الدراسة الحالیة تتمیز عنها فی  تحدید اتجاهات معلمات الأطفال العادیین نحو دمج أقرانهم من الأطفال التوحدیین، وتم الاستفادة من الدراسات السابقة فی تحدید الاتجاهات، وأیضاً فی تصمیم أداة الدراسة.

ب‌-        الدراسات السابقة التی تناولت دمج الطفل التوحدی:

- دراسة عمر(2011) والتی هدفت إلى  التعرف على طبیعة اتجاهات معلمی المدارس الابتدائیة نحو دمج أطفال التوحد (الأطفال الذاتویین) مع أقرانهم العادیین فی المدارس العامة،  وکذلک التعرف على طبیعة هذه الاتجاهات فی ضوء بعض المتغیرات)الإلمام بالجوانب المعرفیة المرتبطة بأطفال التوحد، الإلمام بالاستراتیجیات التعلیمیة الفعالة فی تحسین حالة أطفال التوحد، الجنس، المؤهل الدراسی، التخصص)، استخدم الباحث مقیاس لاتجاهات المعلمین نحو دمج أطفال التوحد مع أقرانهم فی المدارس العامة حیث تم تطبیقیه على عینة إجمالیة قوامها 60 معلماً  22 معلم و 38 معلمة(، وباستخدام المنهج الوصفی توصل الباحث إلى أن 85 % من أفراد العینة کانت اتجاهاتها سلبیة نحو دمج أطفال التوحد،  وأن المتغیرات المنتقاة فی هذه الدراسة لم تؤثر على هذه الاتجاهات.

- دراسةالمبارک ( 2010 ) والتی هدفت إلى التعرف على اتجاهات معلمی المدارس الابتدائیة العادیة الملحق بها أطفال توحدیین نحو دمج هؤلاء الأطفال مع أقرانهم فی مدارس المنطقة الشرقیة بالمملکة العربیة السعودیة توصلت الدراسة إلى أن اتجاهات المعلمین نحو الدمج الجزئی کانت ایجابیة بینما کانت سلبیة حیال الدمج فی فصول شاملة مع أطفال عادیین، کما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة احصائیاً فی اتجاهات المعلمین نحو دمج التوحدیین تعزی لمتغیرات التخصص والنوع، وبیئة العمل وعدد سنوات الخبرة.

- وفی دراسة أجراها بارک وسهیتیو(Park&Chitiyo,2011) طبقت على (127معلماً), بهدف التعرف على اتجاهاتهم نحو دمج أطفال الأوتیزم فی الفصول الشاملة، توصلت نتائجها إلى أن الاتجاهات المتعلقة بالدمج خاصة تجاه أطفال الأوتیزم تتأثر بمتغیرات النوع والعمر الزمنی وخبرة التدریس وکمیة ورش العمل التدریبیة التی یتعرض لها المعلمین أثناء تطبیق برامج الدمج، إذ أکدت الدراسة على أن الإناث أکثر قدرة على تطبیق سیاسات الدمج مقارنة بالذکور وأن الإعداد الأکادیمی للمعلم یرتبط ارتباطا دالا باتجاهاته الایجابیة نحو دمج أطفال الأوتیزم.

- دراسة الحزنوی (2010)هدفت الدراسة إلى تحدید معوقات دمج تلامیذ ذوی اضطراب التوحد فی مدارس التعلیم العام المرتبطة بأبعاده الثلاثة، وهی المعوقات التعلیمیة، والمعوقات المرتبطة بالخدمات المدرسیة والمعوقات الاجتماعیة، وکان من أهم نتائج الدراسة حصلت المعوقات التعلیمیة لدى تلامیذ ذوی اضطراب التوحد فی مدارس التعلیم العام بدرجة موافق بمتوسط حسابی(2.35)، بینما حصلت المعوقات المرتبطة بالخدمات المدرسیة بدرجة موافق بمتوسط حسابی(2.59)، وحصلت المعوقات الاجتماعیة بدرجة موافق بمتوسط حسابی(2.24).

کما أجرى سیجل Segell,2008) ) دراسة هدفت إلى التعرف على اتجاهات معلمی المدارس  العامة ومدیریها نحو دمج أطفال الأوتیزم فی مدارس العادیین، وقد أفادت نتائجها أن (75 %)  من إجمالی العینة معلمین ومدراء  قد أظهروا اتجاهات سالبه حیال الدمج، إذ أقروا بأن الدمج الکلی غیر مناسب لأطفال الأوتیزم، وقد أعزوا ذلک الرأی فی ضوء قلة ما یتعرضون له من برامج تدریبیة متعلقة بکیفیة دمج أطفال الأوتیزم مع أقرانهم العادیین والى ضعف تأهیلهم المهنی قبل البدء فی مجال الخدمة فی المدارس.

دراسة ( غزال،2007) والتی هدفت إلى اختبار فاعلیة برنامج تدریبی فی تنمیة المهارات الاجتماعیة لدى عینة من الأطفال التوحدیین فی مدینة عمان، وتلخصت نتائج الدراسة فی جود فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى دلالة(0.05) فی المهارات الاجتماعیة بین أفراد المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة على القیاس البعدی لصالح أفراد المجموعة التجریبیة، وجود فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى دلالة       ( 0.05 ) فی المهارات الاجتماعیة بین أفراد المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة على قیاس المتابعة لصالح أفراد المجموعة التجریبیة.

- دراسة درازین وکوجل ((Drazin, Koegel,1995والتی هدفت إلى تقدیم برنامج تدریب لإخوة الأطفال التوحدیین لما لهم من دور هام فی زیادة دافعیة إخوانهم التوحدیین للاستجابة التی تحدث أثناء اللعب، وکانت النتائج ایجابیة بدلیل زیادة التفاعلات الاجتماعیة عند الأطفال التوحدیین على حساب السلوک الانسحابی،

أظهرت الدراسة ضرورة تدریب الطفل التوحدی على المهارات الاجتماعیة کما أکدت على ضرورة إشراک الأسرة وأخوات الطفل التوحدی فی التدریب على المهارات الاجتماعیة، وذلک لأن ذلک یسهم بشکل کبیر فی التفاعل الاجتماعی لأطفال التوحد.

مما سبق یتضح أن اتجاهات معلمی المدارس العامة، ومدیریها نحو دمج أطفال التوحد فی المدارس العامة قد حظیت بالعدید من الدراسات التی حاولت کشف طبیعتها، ومدى تأثرها ببعض المتغیرات، کما أوضحت تلک الدراسات أن متغیرات کالعمر الزمنی والنوع والتخصص وطریقة الإعداد الأکادیمی ومدى الإلمام بسیکولوجیة فئة الأطفال التوحدیین وطرق التدریس لها هی عوامل ومتغیرات دالة وهامة فی تکوین الاتجاهات المتعلقة بدمج هذه الفئة مع أفراد المجتمع فی مدارس العادیین، أما فی ریاض الأطفال فنجد أن الاهتمام یکاد یکون متدنی، لذا تناولت الدراسة الحالیة دمج أطفال التوحد مع الأطفال العادیین فی         ریاض الأطفال.

نستخلص من الدراسات السابقة أن دمج الأطفال ذوی اضطراب التوحد یساعد على التقلیل والتخلص من بعض السلوکیات غیر المرغوب فیها، وذلک عن طریق النمذجة مع أقرانه من العادیین، وتساعد أیضاً على تنمیة المهارات الاجتماعیة التی یحتاج الیها الطفل التوحدی، والخروج من العزلة الاجتماعیة وتکوین حصیلة لغویة. وتؤکد على ضرورة دمج الأطفال التوحدیین-الحالات الممکن إدماجها مع زملائهم العادیین فی المدارس العادیة- تمشیاً مع الاتجاهات العالمیة السائدة، وأن استراتیجیة الدمج لتربیة ذوی اضطراب التوحد ضرورة عصریة؛ لأنها سوف تساعد على أن یألف الطفل العادی، الطفل التوحدی وتجنب الطفل التوحدی الإحساس بالعزلة، وتساعده على التکیف، وإنه من إیجابیات الدمج أنه یقلل من إنشاء مدارس خاصة بأطفال التوحد، وذلک لأنه کلما تم تدخل مبکر وتم دمج الطفل التوحدی فی المراحل العمریة الأولى فقد یؤدی ذلک إلى تکیفه بطریقة أسرع، وبذلک یألف الطفل العادی الطفل المعوق ویتربى معه وتنشأ بینهم صداقات.

ثانیاً: الدراسات السابقة التی استخدمت البورتوفولیو:

تناولت الدراسات السابقة فی مجال الملفات الوثائقیة (البورتوفولیو) الملفات المرتبطة بالمتعلمین، ومنهم أطفال ریاض الأطفال، وبعضها تناولت استخدام الملفات الوثائقیة فی مجال إعداد المعلمین وتدریبهم، ویمکن تصنیف الدراسات السابقة المرتبطة بالدراسة الحالیة إلى فئتین هما الدراسات السابقة التی استخدمت البورتوفولیو فی مجال العادیین والدراسات السابقة التی استخدمت البورتوفولیو فی مجال ذوی الاحتیاجات الخاصة.

أ‌-  الدراسات السابقة التی استخدمت البورتوفولیو فی مجال العادیین:

أوضحت دراسة (ماثیری Masari, Gianina-Ana,2013) فی بحث تجریبی  للإجابة على السؤال الرئیسی: کیف یمکن استخدامه أداة الإلکترونیة من خلال التدریب العملی التعلیمی کنقطة للتطویر المهنی للطلاب المشارکین؟ وقد تم التدخل الرئیسی خلال التدریب العملی عن طریق الحصول على دعم من المعلمین الذین تم الاتفاق على تطبیق نموذج التعلم التعاونی وتم الانتهاء من وضع البورتوفولیو الإلکترونی  کأداة للتقییم التکوینی؛ أیضا کانت جمیع المواد قد استخدمت خلال التدریب العملی التدریس التعلیمی جزء من البورتوفولیو الإلکترونی، وتحمیلها على plarform الإلکترونی إلى بناء شبکة بین الطلاب والمعلمین. یتألف التقییم النهائی فی تعبئة استبیان الإلکترونیة، باعتبارها عنصرا آخر من البورتوفولیو الإلکترونی وتشیر نتائج هذه البحوث التجریبیة على أهمیة تطبیق النموذج التعاونی کأداة تربویة لتنمیة الجوانب المهنیة باستخدام البورتوفولیو الإلکترونی.

وفی دراسة کروکی (Cirocki, Andrzej,2013 ) تم تقدیم بورتفولیو للقراءة کأداة فعالة فی التقییم للغة الإنجلیزیة کلغة أجنبیة من أجل التعلم فی الفصول الدراسیة، وتناقش مسألة تقییم حقیقی لفترة وجیزة. وتعطى التشجیع أیضا للمعلمین اللغة الإنجلیزیة کلغة أجنبیة لتقدیم البورتوفولیو للتقییم الموجه کعملیة لمعرفة الطالب، واستخدام الاستراتیجیات المناسبة لتنمیة المهارات اللغویة وتعرض أیضا مراحل مختلفة لتطویر بورتقولیو للقراءة، ویعتبر أیضاً من فائدة البرتوفولیو فی تعلیم قراءة اللغة  الإنجلیزیة أنه شامل، وقد أوضح لمحة عامة عن القیود المفروضة على بورتقولیو القراءة، والهدف النهائی من هذه المادة هو توفیر فهم على علم کیف یمکن أن یکون بورتقولیو القراءة مفیدا فی التعلم والتقییم للاستفادة منه فی زیادة معرفة الطالب وتنمیة المهارات اللغویة واستراتیجیات التعلم.

أما دراسة (السلمی، 2012) فقد هدفت الدراسة إلى الکشف عن أثر التقویم باستخدام ملف الإنجاز (Portfolio) فی تحصیل تلمیذات الصف السادس الابتدائی فی مقرر الفقه من حیث مدى التقدم فی جوانب النمو المختلفة(المعرفیة والمهاریة والوجدانیة والاجتماعیة والإبداعیة) والوقوف على طبیعة أداء المجموعتین باختلاف التقویم، ومعرفة مدى اعتماد ملف الانجاز (Portfolio )على أسس التقویم التربوی الجید، وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین تلمیذات المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فی التقدم فی جمیع جوانب النمو المختلفة (المعرفیة والمهاریة والوجدانیة والاجتماعیة والإبداعیة) والتقدم فی التحصیل الدراسی باستخدام ملف الإنجاز فی التقویم لصالح تلمیذات المجموعة التجریبیة، وأوصت الدراسة باستخدام ملف الإنجاز لما له من أثر فعال فی التقویم.

وفی دراسة (السمیری، 2004) والتی هدفت إلى وضع إطار عام لبناء ملف الطفل الإلکترونی، واستخدامه کأداة تقویم أداة طفل ریاض الأطفال فی الوحدة الدراسیة بمدینة الریاض، وفی ضوء أهداف الدراسة تم تحدید أشکالها، وحدودها، ومصطلحاتها، وقد تم تحلیل الملفات باستخدام قائمة المراجعة Checklst المعدة من قبل الباحثة، ومن خلال عرض النتائج المتعلقة بأسئلة الدراسة توصلت الباحثة إلى أن ملف الطفل الإلکترونی أداة فعالة لتحقیقها لأغراض الملف الوثائقی وهی التجمیع خبرات المتعلم وإنجازاته، اختیار أفضل الأعمال وتبریر ذلک الاختیار، الکشف عن مدى تطور نمو المتعلم وتقدم تعلمه.

کما أوضحت دراسة (العجمی، 2002) معاییر بناء محتوى ملف الطفل ووجهات نظر معلمات ریاض الأطفال نحوها، وقد أسفرت الدراسة عدم توافر( 36) فقرة من فقرات معاییر غرض تجمیع خبرات الطفل والبالغ عددها(71) فقرة ، فبینما توافرت بعض الفقرات بتقدیر غیر جوهریة لم یتوافر أی فقرة فی مجال اختیار أفضل أعمال الطفل کما أظهرت النتائج الصعوبات التی تواجه معلمات ریاض الأطفال وأهمها عدم إلمام المعلمة بإعداد الملفات الوثائقیة، وعدم توفر المعلومات الکافیة عن الطفل، وقلة إمکانیة الروضة، مما یؤدی إلى صعوبة توفیر تقنیات التعلیم مثل: أشرطة الفیدیو وغیرها من التقنیات.

ب‌-   الدراسات السابقة التی استخدمت البورتوفولیو فی مجال ذوی الاحتیاجات الخاصة:

دراسة (طلبة، 2017) هدفت الدراسة إلی معرفة درجة استخدام معلمات المعاقات ذهنیاً لاستراتیجیات التقویم البدیل وأدواته، واستعراض الاتجاهات الحدیثة للتقویم البدیل ودوره فی تحقیق معاییر الجودة والاعتماد الأکادیمی من خلال تحسین عملیة التعلم والتعلیم للمعاقات ذهنیاً؛ کما دلت نتائج الدراسة على عدم التنوع من قبل معلمات المعاقات ذهنیاً فی ممارسة استراتیجیات التقویم التربوی البدیل وأدواته، وعدم وعیهن بما تتضمنه کل استراتیجیة من فعالیات تندرج أسفل منها.

دراسة (خلیفة، وأخرون، 2014) هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلیة استخدام حقیبة تعلیمیة فی تنمیة الثقافة الملبسیة لدى المعاقین ذهنیاً القابلین للتعلم، ومن النتائج التی توصلت إلیها الدراسة: التأثیر القوی للحقیبة التعلیمیة فی تنمیة الجانب المهارى والجانب المعرفی للثقافة الملبسیة لدى المعاقین ذهنیاً من (8-14) سنة؛ وهذا یرجع إلى تنوع الأنشطة والمواد التعلیمیة المقدمة له.

دراسة (عبد العال،2014) هدفت الدراسة إلى بناء حقیبة تعلیمیة من أجل تنمیة مهارات ضبط وتوصیل التعلیم لذوی الاحتیاجات الخاصة لمعلمی الدراسات الاجتماعیة (الطالب المعلم) واتجاهه نحو التدریس لهم، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى: ارتفاع النسبة المئویة إلى أکثر من (75%) لصالح التطبیق البعدی، وجود علاقة ارتباطیة موجبة تامة بین مهارات ضبط التعلیم والاتجاه نحو التدریس حیث وصل معامل الارتباط إلى (0.80) ووجود علاقة أکثر من متوسط بین مهارات توصیل التعلیم والاتجاه نحو التدریس بلغت (0.55).

دراسة (الشریف، 2014) هدفت الدراسة إلى بناء وحدة مقترحة قائمة على التعلیم المتنوع لتنمیة بعض المهارات والاتجاهات نحو تدریس ذوی صعوبات التعلم لدى الطالبات اللاتی یدرسن الدبلوم التربوی بکلیة التربیة جامعة أم القرى لمعرفة دورها فی تطویر فعالیات تدریس برامج إعداد الطالبات المعلمات فی ضوء التوجهات العالمیة المعاصرة، وتوصلت الدراسة إلى فاعلیة الوحدة المقترحة فی تنمیة بعض المهارات والاتجاهات نحو صعوبات التعلم لدى الطالبة المعلمة.

دراسة ( أبا حسین، 2007) هدفت الدراسة إلى التعرف على الأسالیب الحدیثة لتقویم ذوی صعوبات التعلم والتطرق بشکل خاص إلى استخدام البورتوفولیو کوسیلة بدیلة للتقییم الأکادیمی، لجمیع الأعمار والمستویات، وتم الترکیز على تلمیذات صعوبات التعلم فی المرحلة الابتدائیة، واستخدمت طرق تعلیم بدیلة فی الاجراءات والوسائل والاستراتیجیات التی یمکن أن یستعملها المعلم فی مجال موضوعه، والتی تساعد على دمج التلمیذ بسهولة فی فعالیات یومیة قریبة من واقعه، وتوصلت الدراسة إلى ضرورة استخدام طرق التقویم البدیل والذی أثبت فعالیته وفائدته عند استخدامه مع العادیین وغیر العادیین وفی مرحلة الطفولة المبکرة ومرحلة المدرسة.

وفی دراسة بورستین (Burstein,Nancy,1987) والتی تناولت أطفال ما قبل المدرسة الذین یدمجون فی فصول تتکون من أطفال معوقین  وأطفال عادیین ویکون الدمج فی وقت الدراسة، وفی وقت الراحة، ووقت اللعب، وخارج الفصل، حیث تم تحدید عدد من الاختلافات السلوکیة الهامة، فالأطفال المعوقین یقضون وقتاً أقل فی أوقات الراحة، أما فی أوقات العمل فهم یحتاجون وقتاُ أکثر لإنجازه بالنسبة لأقرانهم العادیین، وکذلک یقضون وقتاً أکثر فی الانتباه لشیء واحد فقط، ویکون ترکیزهم للکبار أو العاملین فی الروضة ضعیف،  ویحتاجون رعایة شدیدة أثناء العمل، ویظهرون تفاعلاً اجتماعیاً أقل مع الأطفال العادیین، وتوصلت الدراسة إلى أن الأطفال المعوقین أقل نشاطاً فی وقت  اللعب خارج الفصل ویقضون معظم الوقت منعزلین ولا یشترکون فی أی نشاط.

التعلیق على الدراسات السابقة:

یتضح من نتائج الدراسات السابقة عدم التنوع من قبل المعلمات فی ممارسة استراتیجیات التقویم التربوی البدیل وأدواته، وعدم وعیهن بما تتضمنه کل استراتیجیة من فعالیات تندرج أسفل منها، وهذا ما أکدته دراسة (طلبة، 2017)، ومنها ما تناول وضع معاییر لمحتوى ملف الطفل مثل دراسة (خلیفة، 2014) بینما أوصت بعض الدراسات بضرورة استخدام ملف الإنجاز فی تعلیم الأفراد المعاقین حیث أنهم یحتاجوا إلى استخدام عدد من الأنشطة التفریدیة المختلفة التی تناسب کل متعلم وفقاً لقدراته ومیوله بالإضافة إلى تعدد البدائل التعلیمیة المقدمة للمتعلم، وکل متعلم یسیر فی تعلمه وفقاً لسرعته الخاصة وکل هذه النقاط یوفرها البورتوفولیو وأیضاً له أثر فعال فی التقویم مثل دراسة (السلمی، ،2012)، وتشیر نتائج بعض البحوث التجریبیة على أهمیة تطبیق النموذج التعاونی کأداة تربویة لتنمیة الجوانب المهنیة باستخدام البورتوفولیو الإلکترونی مثل دراسة (ماثیری Masari, Gianina-Ana,2013)، ومن خلال عرض النتائج المتعلقة بالدراسات السابقة؛ توصلت الباحثة إلى أن ملف الطفل الإلکترونی أداة فعالة لتحقیقها الأغراض الثلاثة للملف الوثائقی وهی:

1- تجمیع خبرات المتعلم وإنجازاته.        

2- اختیار أفضل الأعمال وتبریر ذلک الاختیار.

3- الکشف عن مدى تطور نمو المتعلم وتقدم تعلمه.

استفادت الدراسة الحالیة من الدراسات السابقة فی:

- مساعدة الطفل والمعلمة فی اختیار أفضل الأعمال لتضمینها الملف وتبریر ذلک الاختیار.

- الکشف عن مدى تقدم نمو الطفل.

- توظیف البورتوفولیو کشکل حدیث من أشکال تطویر تقویم أداء الطفل فی نظام الوحدات الدراسیة فی ریاض الأطفال المدمج بها أطفال توحدیین.

إجراءات الدراسة:

 تتناول إجراءات الدراسة ما یلی:

أولاً: منهج الدراسة:

استخدم فی هذه الدراسة المنهج الوصفی؛ لمعرفة اتجاهات معلمات الأطفال العادیین نحو دمج الأطفال التوحدیین.

ثانیاً: مجتمع الدراسة وعینتها:

معلمات الأطفال العادیین المدمجین مع الأطفال التوحدیین بریاض الأطفال           (الروضة الثامنة عشر) بالطائف، وقد تم اختیارها، وذلک لأنها ریاض الأطفال الوحیدة      التی بها دمج الأطفال التوحدیین. تم إجراء الدراسة  فی الفصل الدراسی الأول لعام  (1438-1439هـ ) على عینة من معلمات الأطفال العادیین المدمجین مع الأطفال التوحدیین بریاض الأطفال( الروضة الثامنة عشر) بالطائف، وقد تم اختیارها،  وذلک لأنها ریاض الأطفال الوحیدة التی بها دمج الأطفال التوحدیین، مع الأطفال العادیین وعددهم (10) عشرة معلمات .

ثالثا: أدوات الدراسة:

  • مقیاس اتجاهات معلمات الأطفال العادیین نحو دمج الأطفال التوحدیین.
  • بناء البورتوفولیو المقترح لدمج الطفل التوحدی مع الأطفال العادیین فی ریاض الأطفال بالطائف.     

- مقیاس اتجاهات معلمات الأطفال العادیین نحو دمج الأطفال التوحدیین:

خطوات تصمیم المقیاس: تم تصمیم المقیاس فی ضوء الخطوات العلمیة المتعارف علیها من حیث :

1-      الاطلاع على المراجع العلمیة المتخصصة، والمرتبطة بموضوع الدراسة.

2-      الرجوع إلى الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع دمج الأطفال التوحدیین، وما انتهت إلیه من نتائج.

الاستفادة من المقاییس ذات الصلة بموضوع القیاس.

3-      الاستشارات العلمیة  التی تمت مع اعضاء هیئات التدریس المتخصصین فی مجال العمل مع الفئات الخاصة.

4-      المقابلات مع المدرسات والمشرفات والاخصائیات المتواجدات بریاض الأطفال، فیما یتصل بمشکلات الدمج والجوانب التی تحتاج إلى تعدیل فی اتجاهات معلمات الأطفال العادیین نحو دمج اقرانهم ذوی التوحد.

تم تحدید أبعاد المقیاس فی ضوء موضوع وأهداف الدراسة کما یلى:

البعد الاول: تقبل معلمات الأطفال العادیین نحو دمج الأطفال التوحدیین، وقد اشتمل على 13عبارة، العبارات من (1 إلى 13)

البعد الثانی: موافقة معلمات الأطفال العادیین على إقامة العلاقات الاجتماعیة مع الأطفال التوحدیین، وقد اشتمل على14 عبارة، العبارات من (14 إلى 27).

البعد الثالث: قبول معلمات التلامیذ العادیین مشارکة الأطفال التوحدیین  فی النشاط ، وقد اشتمل على 13 عبارة، العبارات من (28  إلى 40) .

التأکد من صدق المقیاس :

صدق المحکمین :

ولکی یتم التعرف  على مدى ملائمة المقیاس  للدراسة الحالیة، ومجتمعها فقد تم عرضها تم على عشرة من اصحاب الاختصاص المؤهلین فی المناهج وطرق التدریس، والتربیة الخاصة، وعلم النفس، بنسبة اتفاق لا تقل عن 80%، للحکم على مدى ملائمة الأداة وفقراتها لقیاس الاتجاهات، کذلک مدى وضوح الفقرات وصیاغتها اللغویة، حیث اصبح المقیاس مکون من (40) فقرة، حیث أفادوا بأن المقیاس یتناسب مع نوع الدراسة الحالیة، بعد إجراء بعض التعدیلات فی صیاغة بعض الفقرات من حیث  البناء، وتم حذف الفقرات التی لم تحصل على موافقة (7 ) من أصل (10) من المحکمین، حیث أصبح مجموع فقرات المقیاس (40) فقرة،  وعلیه اعتبر آراء المحکمین الذین عرض علیهم المقیاس للتعرف على مدى ملاءمتها، أعتبر دلالة صدق منطقی للمقیاس.

التأکد من ثبات المقیاس :

استخدمت الباحثة طریقة اعادة الاختبار، حیث تم تطبیق المقیاس على مجموعة من معلمات  الأطفال العادیین (بلغ عددها 5 معلمات) لها نفس خصائص عینة الدراسة، ثم أُعید تطبیق المقیاس على المجموعة نفسها بفاصل زمنى قدره خمسة عشر یوماً، وتم حساب معاملات الارتباط بین القیاسین فکانت کما هو موضح بجدول (1).

جدول (1)

قیم معاملات الثبات التی تتعلق باتجاهات معلمات الأطفال العادیین نحو دمج الأطفال التوحدیین

رقم البعد

البعد

معامل الثبات

عدد

الفقرات

الدلالة

1

تقبل المعلمات لفکرة الدمج

0.91

13

دال

2

الموافقة على إقامة العلاقات الاجتماعیة

0.98

14

دال

3

قبول المعلمات للمشارکة فی النشاط

0.87

13

دال

المقیاس ککل

0.92

40

دال

یتکون المقیاس من (40) فقرة، وقد تم استخدام مقیاس لیکرت (Likert) الخماسی حیث یتدرج سلم الاستجابة من خمسة مستویات، ما بین موافق بشدة (5) خمس درجات، موافق (4) أربع درجات، غیر متأکد (3) ثلاث درجات، غیر موافق (2) درجتان، غیر موافق بشدة (1) درجة واحدة .

جدول(2)

الوزن النسبی لأبعاد المقیاس

رقم البعد

البعد

الوزن النسبی

1

تقبل المعلمات لفکرة الدمج

32.5%

2

الموافقة على إقامة العلاقات الاجتماعیة

35%

3

قبول المعلمات للمشارکة فی النشاط

32.5%

المجموع

100%

مجالات الدراسة:

المجال المکانی: تم إجراء الدراسة على عینة من معلمات الأطفال العادیین المدمجین مع الأطفال التوحدیین بریاض الأطفال (الروضة الثامنة عشر) بالطائف، وقد تم اختیارها، وذلک لأنها ریاض الأطفال الوحیدة التی بها دمج الأطفال التوحدیین.

المجال البشرى: تم اختیار عینة من معلمات الأطفال العادیین المدمجین مع الأطفال التوحدیین بریاض الأطفال( الروضة الثامنة عشر) بمحافظة الطائف، طبقت الدراسة على معلمات ریاض الأطفال لمعاصرتهم تجربة الدمج منذ بدایتها (10) عشر معلمات.

المجال الزمنى:  تم إجراء التجربة الدراسیة فی الفترة من 18/1/1439هـ الموافق 8/10/2017م إلى 20/2/1439هـ الموافق 20/11/2017م.

معیار الحکم:

      تم الحکم على درجة التوافر فی ضوء المتوسط الحسابی لکل عبارة وفقاً للدرجات المعطاة لفئات الاجابة، والتی رتبت من (5-1) تنازلیاً، وتم تحدید طول الفئة کما یلی:

طول الفئة = المدى مقسوماً على الفئات.

وحدد المدى بالمعادلة التالیة:

المدى= أکبر قیمة لفئات الاجابة- أصغر قیمة لفئات الاجابة

أذن المدى =5-1=4 ویصبح طول الفئة =4÷5=0.8 والجدول (3) یوضح درجات التوافر وفئات الدرجات المقابلة.

جدول(3)

فئات الدرجات وما یقابلها من درجة توفر

فئات الدرجات

درجة التوافر

من

إلى

4.2

أقل من 5

مرتفعة جدا

3.4

أقل من 4.2

مرتفعة

2.6

أقل من 3.4

متوسطة

1.8

أقل من 2.6

منخفضة

1

أقل من 1.8

منخفضة جداً

یتضح من الجدول (3) أنه قد أُعتمد معاییر لتقییم درجة التوافر بناء على المتوسطات النسبیة الفارقة التالیة: بحیث یشیر المتوسط من 4.2) إلى أقل من5) إلى درجة التوافر(مرتفعة جداً) ویشیر المتوسط (من 3.4إلى أقل من 4.2) إلى درجة التوافر(مرتفعة)، ویشیر المتوسط (من 2.6إلى أقل من 3.4) إلى درجة الأهمیة (متوسطة)، ویشیر       المتوسط (من 1.8إلى أقل من 2.6)إلى درجة الأهمیة (منخفضة) ویشیر المتوسط           (من 1إلى أقل من 1.8) إلى درجة الأهمیة (منخفضة جداً).

عرض ومناقشة النتائج:

أولاً: نتائج تحلیل البیانات المتعلقة بالإجابة عن السؤال الأول:

ما اتجاهات معلمات الأطفال العادیین نحو دمج الأطفال التوحدیین؟

وللإجابة عن السؤال الأول تم حساب المتوسطات الحسابیة، والانحرافات المعیاریة لمعرفة اتجاهات معلمات الأطفال العادیین نحو دمج الأطفال التوحدیین،  والجدول (4) یوضح المتوسط الحسابی الکلی لکل بعد من أبعاد الدراسة.

جدول (4) المتوسط الحسابی الکلی لکل بعد من أبعاد الدراسة

م

البعد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الدرجة

الرتبة

1

تقبل المعلمات لفکرة الدمج

3.0077

1.19103

متوسطة

3

2

الموافقة على إقامة العلاقات الاجتماعیة

3.1286

1.36684

متوسطة

2

3

قبول المعلمات للمشارکة فی النشاط

3.3000

1.25167

متوسطة

1

المقیاس ککل

3.3462

1.25576

متوسطة

 

من خلال ما جاء فی الجدول (4) تُبین النتائج أن متوسطات اتجاهات معلمات الأطفال العادیین نحو دمج الأطفال التوحدیین (3.3000- 3.0077) وبفارق (0.2923 ) بین أعلى، وأدنى متوسط، حیث حصل بُعد قبول المعلمات للمشارکة فی النشاط على المتوسط الحسابی (3.3000) وجاء فی المرتبة الأولى، بینما حصل بعد الموافقة على إقامة العلاقات الاجتماعیة على المتوسط الحسابی(3.1286) وجاء بالمرتبة الثانیة، وحصل بعد تقبل المعلمات لفکرة الدمج، على المتوسط الحسابی (3.0077) وجاء فی المرتبة الثالثة، وجاء المتوسط الحسابی الکلی (3.3462) وهی درجة متوسطة، مما یعنی أن درجة توافر أبعاد اتجاهات معلمات الأطفال العادیین نحو دمج أقرانهم من الأطفال التوحدیین یتجه نحو درجة متوسطة، وهذا یوضح أن اتجاه معلمات الأطفال العادیین-مجتمع الدراسة- لدیهم اتجاه سلبی نحو دمج أقرانهم من الأطفال التوحدیین، وهذا ما یمکن رجوعه إلى أن المعلمات غیر مؤهلات لتدریس الطفل التوحدی، ولم یتلقین التدریب الکافی, وقد یعود سبب الاتجاهات السلبیة إلى عدم توفر المعلومات الکافیة حول خصائص الأطفال التوحدیین، کما أن الخوف من تحمل المسؤولیة من قبل المعلمات سبب هام یعود إلى تکوین الاتجاه السلبی نحو الأطفال التوحدیین، وهو ما یتفق مع نتیجة دراسة کل من دراسة عمر(2011) التی أشارت إلى أن %85) ) من أفراد العینة کانت اتجاهاتها سلبیة نحو دمج أطفال التوحد، ومع نتیجة دراسة المبارک (2010) التی أظهرت أن اتجاهات المعلمین نحو الدمج الجزئی کانت ایجابیة بینما کانت سلبیة حیال الدمج فی فصول شاملة مع أطفال عادیین، ومع دراسة سیجل Segell,2008)) والتی توصلت إلى أن اتجاهات المعلمین سالبه حیال الدمج، إذ أقروا بأن الدمج الکلی غیر مناسب لأطفال الأوتیزم، وقد أعزوا ذلک الرأی فی ضوء قلة ما یتعرضون له من برامج تدریبیة متعلقة بکیفیة دمج أطفال الأوتیزم مع أقرانهم العادیین والى ضعف تأهیلهم المهنی قبل البدء فی مجال الخدمة فی المدارس.

وتختلف نتیجة هذه الدراسة مع نتیجة دراسة (الصمادی، 2010) التی توصلت إلى وجود اتجاهات إیجابیة لدى المعلمین نحو الدمج، وإن هناک فروقاً فی الاتجاهات على الأبعاد التی یحتویها الاستبیان إلاّ أن هذه الفروق لم تکن دالة إحصائیاً.

أولاُ: البعد الأول: تقبل المعلمات لفکرة الدمج

   یشمل البعد على(13) فقرة، تصف کل فقرة درجة توافر اتجاهات معلمات الأطفال العادیین نحو دمج أقرانهم من الأطفال التوحدیین، والجدول(5) یوضح ترتیب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لآراء معلمات الأطفال العادیین نحو دمج الأطفال التوحدیین على فقرات البعد الأول تقبل المعلمات لفکرة الدمج.

الجدول (5) ترتیب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات المعلمات على فقرات البعد الأول تقبل المعلمات لفکرة الدمج

م

البعد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الدرجة

الرتبة

 

1

البعد الاول : تقبل معلمات الأطفال العادیین نحو دمج الأطفال التوحدیین .

تسعدی بوجوده مع الطفل العادی بالمدرسة .

 

 

3.4000

 

 

1.07497

 

 

مرتفعة

 

 

2

 

2

ترغبی فی دمجه مع  الأطفال العادیین فی فصل واحد.

2.9000

1.10050

متوسطة

6

3

تُثیر انتباهک کل تصرفاته التی تشاهدیها.

2.8000

1.13529

متوسطة

7

4

تشعری بالشفقة علیه.

3.1000

.87560

متوسطة

4

5

تمیزیه عن الطفل العادی.

3.5000

1.26930

مرتفعة

1

6

تنتقدیه اذا تصرف بشکل غیر مقبول.

2.9000

1.19722

متوسطة

6

7

تستهینی بقدراته عندما تشاهدیه.

2.5000

.97183

منخفضة

9

8

تستفیدی من آرائه .

3.1000

1.37032

متوسطة

4

9

ترغبی فی مساعدته.

2.6000

1.50555

منخفضة

8

10

تحبی ان یقف بجوار الطفل العادی فی الطابور.

2.9000

1.19722

متوسطة

6

11

تُعطیه کل الاهتمام.

3.000

1.33333

متوسطة

5

12

تظلی بجواره تارکة الأطفال العادیین.

3.2000

1.22927

متوسطة

3

13

تحترمی وجوده فی فصلک.

3.2000

1.39841

متوسطة

3

الکلی

3.0077

1.19103

متوسطة

 

یلاحظ أن هذا البعد حصل على المرتبة الثالثة، حیث أظهرت نتائج الدراسة أن(2) فقرتان حصلت على درجة توافر مرتفعة، وأن(9) فقرات حصلت على درجة توافر متوسطة، وأن (2) فقرتان حصلت على درجة توافر منخفضة، وبلغ المتوسط الحسابی لفقراته       مجتمعة (3.0077)، وهذا یقابل درجة توافر متوسطة، فقد تراوحت متوسطاته بین (3.4000- 2.5000) وبفارق(0.9) بین أعلى وأدنى متوسط حسابی، وقد یعزى السبب      فی ذلک إلى ضعف تقبل معلمات الأطفال العادیین نحو دمج الأطفال التوحدیین، وقد یرجع ذلک أیضاً، إلى عدم فهم المعلمات لخصائص الأطفال التوحدیین واحتیاجاتهم، وکذلک کیفیة التعامل معهم.

ولقد جاءت فقرة " تمیزیه عن الطفل العادی" فی الترتیب الأول، وبمتوسط حسابی(3.5000)، وجاءت فقرة " تستهینی بقدراته عندما تشاهدیه" فی الترتیب الأخیر وبمتوسط حسابی (2.5000).

ثانیاً: البعد الثانی: الموافقة على إقامة العلاقات الاجتماعیة

یشمل البعد على (14) فقرة، تصف کل فقرة درجة توافر اتجاهات معلمات الأطفال العادیین نحو دمج الأطفال التوحدیین، والجدول(6) یوضح ترتیب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لآراء معلمات الأطفال العادیین نحو دمج الأطفال التوحدیین على فقرات البعد الثانی (موافقة معلمات الأطفال العادیین على إقامة العلاقات الاجتماعیة مع الأطفال التوحدیین).

الجدول رقم (6)

ترتیب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات المعلمات على فقرات البعد الثانی الموافقة على إقامة العلاقات الاجتماعیة

م

البعد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الدرجة

الرتبة

 

14

البعد الثانی : موافقة معلمات الأطفال العادیین على إقامة العلاقات الاجتماعیة مع الأطفال التوحدیین 

تستطیعی التفاهم معه أکثر من العادیین.

 

 

3.3000

 

 

 

1.41814

 

 

 

متوسطة

 

 

5

15

تشعری بأنه عدوانی مع زملاؤه العادیین. 

3.5000

1.43372

مرتفعة

3

16

تحبی أن تبدئی معه بالکلام عن العادیین.

3.6000

1.26491

مرتفعة

2

17

تضحکی من بعض تصرفاته مع زملاؤه العادیین.

3.2000

1.31658

متوسطة

6

18

تمتنعی من الحدیث معه على عکس العادیین.

3.2000

1.61933

متوسطة

6

19

تقلقی من تقرب زملاؤه العادیین إلیه .

3.4000

1.42984

متوسطة

4

20

تخافی أثناء تعامل  الطفال العادی معه .

3.0000

1.24722

متوسطة

8

21

تخجلی من تصرفاته مع زملاؤه العادیین.

2.5000

1.17851

منخفضة

10

22

تسمحی بتکوین صداقة مع زملاؤه العادیین.

2.9000

1.44914

متوسطة

9

23

تقیمی علاقة طیبة مع زملاؤه العادیین.

3.5000

1.35401

مرتفعة

3

24

تفضلی التعامل مع العادین عن الأطفال التوحدیین .

3.1000

1.44914

متوسطة

7

25

تتضایقی من تصرفاته مع العادیین.

3.3000

1.15950

متوسطة

5

26

تبعدی الأطفال العادیین عنه.

1.6000

.96609

منخفضة جداً

11

27

تسارعی إلى مساعدته اذا احتاج للمساعدة.

3.7000

1.15950

مرتفعة

1

الکلی

3.1286

1.36684

 

 

یلاحظ أن هذا البعد حصل على المرتبة الثانیة، حیث أظهرت نتائج الدراسة أن        (4) فقرات حصلت على درجة توافر مرتفعة، وأن (8) فقرات حصلت على درجة توافر متوسطة، وأن(1) فقرة واحدة حصلت على درجة توافر منخفضة، وأن(1) فقرة واحدة حصلت على درجة توافر منخفضة جداً وبلغ المتوسط الحسابی لفقراته مجتمعة(3.1286)، وهذا یقابل درجة توافر متوسطة، فقد تراوحت متوسطاته بین (3.7000-1.6000) وبفارق (2.1) بین أعلى وأدنى متوسط حسابی، وقد یعزى السبب فی ذلک إلى موافقة معلمات الأطفال العادیین على إقامة العلاقات الاجتماعیة مع أقرانهم  من الأطفال التوحدیین کانت متوسطة، وقد یرجع ذلک أیضاً، إلى  خوف المعلمات نتیجة عدم وعیهن بکیفیة التعامل مع الأطفال التوحدیین، ویتفق ذلک مع دراسة سیجل Segell,2008) ) التی أشارت إلى أن المعلمین والمدراء قد أظهروا اتجاهات سالبه حیال الدمج، وقد أعزوا ذلک الرأی فی ضوء قلة ما یتعرضون له من برامج تدریبیة متعلقة بکیفیة دمج أطفال الأوتیزم مع أقرانهم العادیین والى ضعف تأهیلهم المهنی قبل البدء فی مجال الخدمة فی المدارس.

وقد جاءت فقرة " تسارعی إلى مساعدته إذا احتاج للمساعدة " فی الترتیب الأول، وبمتوسط حسابی(3.7000)، وجاءت فقرة " تبعدی الأطفال العادیین عنه." فی الترتیب الأخیر وبمتوسط حسابی (1.6000).

ثالثاُ: البعد الثالث: قبول المعلمات للمشارکة فی النشاط.

یشمل البعد على(13) فقرة، تصف کل فقرة درجة توافر اتجاهات معلمات الأطفال العادیین نحو دمج أقرانهم من الأطفال التوحدیین، والجدول(7) یوضح ترتیب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لآراء معلمات الأطفال العادیین نحو دمج أقرانهم من الأطفال التوحدیین على فقرات البعد الثالث قبول المعلمات للمشارکة فی النشاط.

الجدول (7) ترتیب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات المعلمات على فقرات البعد الثالث قبول المعلمات للمشارکة فی النشاط.

م

البعد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الدرجة

الرتبة

 

 

28

البعد الثالث : قبول معلمات التلامیذ العادیین مشارکة لأطفال التوحدیین  فی النشاط.    

تسمحی بمشارکته للأطفال العادیین  فی النشاط.

2.6000

1.42984

متوسطة

9

29

تبذلی جهد أثناء النشاط لإسعاده.

1.9000

.99443

منخفضة

11

30

تسمحی بتعاون الأطفال العادیین معه أثناء النشاط.

3.000

1.24722

متوسطة

8

31

ترحبی بخروج زملاؤه العادیین معه فی رحلة.

2.4000

1.50555

منخفضة

10

32

تتعاونی معه أثناء تنفیذ المسئولیات.

3.4000

1.07497

مرتفعة

5

33

تحبی اللعب معه منفرداً.

3.9000

1.19722

مرتفعة

3

34

تجدی صعوبة فی التعامل معه أثناء النشاط.

4.1000

.73786

مرتفعة

2

35

تشارکیه فی الانشطة الریاضیة.

4.2000

.78881

مرتفعة جداً

1

36

تسمحی للأطفال العادیین باللعب معه فی الفسحة .

3.8000

.63246

مرتفعة

4

37

تشارکی الأطفال العادیین معه فی أفراحه وأحزانه.

3.9000

.56765

مرتفعة

3

38

تخافی أثناء مشارکته مع زملاؤه العادیین فی النشاط.

3.9000

.56765

مرتفعة

3

39

تتضایقی عندما یشارک زملاؤه العادیین فی اللعب.

3.3000

1.25187

متوسطة

6

40

تحبی ان یشترک مع زملاؤهم العادیین فی حفلات السمر

3.1000

1.59513

متوسطة

7

الکلی

3.3462

1.25576

متوسطة

 

یلاحظ أن هذا البعد حصل على المرتبة الأولى، حیث أظهرت نتائج الدراسة أن(1) فقرة واحدة حصلت على درجة توافر مرتفعة جداً، وأن(6) فقرات حصلت على درجة توافر مرتفعة وأن (4) فقرات حصلت على درجة توافر متوسطة، وأن(2) فقرتان حصلت على درجة توافر منخفضة، وبلغ المتوسط الحسابی لفقراته مجتمعة(3.3462)، وهذا یقابل درجة توافر متوسطة، فقد تراوحت متوسطاته بین (4.2000-1.9000) وبفارق (2.3) بین أعلى وأدنى متوسط حسابی، وقد یعود السبب فی ارتفاع حصول هذا البعد نوعاً ما  على درجة توافر أعلى من باقی الأبعاد، وذلک یرجع  إلى أن قبول معلمات التلامیذ العادیین مشارکة أقرانهم من لأطفال التوحدیین فی النشاط کانت مقبولة إلى حد ما، وقد یرجع ذلک أیضاً، إلى أن المعلمات لیس لدیهم مانع من مشارکة الطفل التوحدی للأطفال العادیین فی الأنشطة، وظهرت فعالیة هذا البعد خصوصاً فیما یتعلق  بفقرة تشارکیه فی الأنشطة الریاضیة، وهذا یدل على قبول فکرة المشارکة فی الأنشطة. 

وهو ما یتفق مع دراسة درازین وکوجل ((Drazin, Koegel,1995 التی أشارت إلى أن ضرورة تدریب الطفل التوحدی على المهارات الاجتماعیة؛ کما أکدت على ضرورة إشراک الأسرة وأخوات الطفل التوحدی فی التدریب على المهارات الاجتماعیة، وذلک لأن ذلک یسهم بشکل کبیر فی التفاعل الاجتماعی لأطفال التوحد.         

وقد جاءت فقرة " تشارکیه فی الانشطة الریاضیة. " فی الترتیب الأول، وبمتوسط حسابی(4.2000)، وجاءت فقرة " تبذلی جهد أثناء النشاط لإسعاده." فی الترتیب الأخیر وبمتوسط حسابی (1.6000).

ثانیاً: نتائج تحلیل البیانات المتعلقة بالإجابة عن السؤال الثانی:

ما التصور المقترح لبورتوفولیو یحقق الدمج بین الطفل التوحدی والأطفال العادیین فی مرحلة ریاض الأطفال؟

بعد الاطلاع على الأدبیات التی تناولت البورتوفولیو وعلى الدراسات والبحوث السابقة التی استخدمته؛ تم تحدید کلاً من:

مکونات البورتوفولیو: تتکون الحقیبة التعلیمیة من:

أولاً: تعریف بالحقیبة التعلیمیة وما تحویه (عنوان الحقیبة - أهمیة الحقیبة- الفئة المستهدفة- مصطلحات الحقیبة)

ثانیاً: أنشطة الحقیبة

ثالثاً: الأدوات المستخدمة فی الأنشطة ومکوناتها المطبوعة وغیر المطبوعة من أدوات وأجهزة ونماذج مجسمة وورقیة وشفافة وأفلام وCD.

رابعاً: اختبار قبلی واختبار بعدی

خطوات بناء البورتوفولیو: عند بناء البورتوفولیو تم مراعاة الآتی:

1-     محددة الأهداف بصورة سلوکیة.                 2- التعلم من خلالها فردیاً وذاتیاً.    

3- تراعى الفروق الفردیة.                            4-  تشتمل على مواد تعلیمیة متعددة.

5-  تشتمل على أنشطة ومهارات هادفة ومتنوعة.     6- تتنوع فیها أسالیب التقویم وأوقاته.

7-     تتوافر فیها دلیل استخدام مشتملاً على المحتوى العلمی

8-    مستوى التعلم المستهدف من خلالها هو الإتقان.

وبعد إعداد البورتوفولیو وتوظیفه بشکل حدیث کشکل من أشکال تطویر تقویم أداء الطفل فی نظام الوحدات الدراسیة فی ریاض الأطفال المدمج بها أطفال توحدیین، وقد تم استخدام البورتوفولیو لتقویم أداء طفل الروضة فی وحدة دراسیة بعنوان (الملبس) التی تقدم فی ریاض الأطفال بالمملکة العربیة السعودیة، والتی أصبحت فی صورتها الأولیة، وللتأکد من صلاحیتها للاستخدام، تم عرضها على مجموعة من المحکمین المتخصصین فی المناهج ومشرفات تربویات فی ریاض الأطفال، ومعلمات ریاض الأطفال لمعرفة آرائهم حولها، وتم تعدیل الحقیبة فی ضوء آرائهم، وتم تجریبها على عینة بلغت(3) أطفال توحدیین، وقد أثبتت التجربة استفادتهم منها وأصبحت فی صورتها النهائیة ملحق(2).

أولاً: تعریف بالحقیبة التعلیمیة وما تحویه:

1- عنوان الحقیبة:حقیبة تعلیمیة لدمج الطفل التوحدی مع الأطفال العادیین فی          ریاض الأطفال.

1-    أهمیة الحقیبة:

أ‌-      تراعی سرعة المتعلم: إن مراعاة السرعة الذاتیة للمتعلم من أهم ما یمیز الحقیبة، وبالتالی فإن عامل الزمن یصبح خاضعاً لظروف کل متعلم، حیث أشار بلوم إلى ضرورة أن یتم السماح للمتعلمین أن یأخذوا ما یحتاجون إلیه من زمن للتعلم.

ب‌-   توفر الأنشطة والوسائل المتعددة إن تعدد الأنشطة وتنوع البدائل من شأنه أن یزید اهتمام المتعلمین، ویلبی احتیاجاتهم ، ویمکنهم من استخدام حواسهم.

ج‌-     تراعی التغذیة الراجعة: یبدأ دور التغذیة الراجعة بعد عرض الخبرات، وتعریض المتعلم لاختبار قبلی لیقوم بالاستجابة، کما تفید فی تقویم اداء المعلم مثلما هی تقویم لأداء المتعلم عن طریق مجموعة من الاختبارات البنائیة المستمرة عقب کل نشاط، وهی التی تبین مدى نجاح المعلم فی أداء عمله وإدارته للعملیة التعلیمیة بدلالة عدد المتعلمین الذین اتقنوا المهمات والمهارات المطلوبة عقب الانتهاء من التعلم مباشرة لتقوم التغذیة الراجعة بتعزیزه أو تصحیح مساره قبل الانتقال إلى مهام أخری، فإن تحققت الأهداف عزز التعلم السابق وإن لم تتحقق یصحح مسار التعلم.

د- الایجابیة فی التعلم إن تحدید الأهداف وصیاغتها بصورة سلوکیة ووجود تعلیمات خاصة لتحقیق کل هدف من هذه الأهداف، یوضح طریقة التعامل مع المواد التعلیمیة، ویفترض سلفاً أن المتعلم یکون فی وضع سلبی یستقبل المعرفة، بل سوف یکون له دور ایجابی واضح فی عملیة التعلم، وکلما زاد هذا التجاوب ازدادت الفائدة التی تعود على المتعلم وتنوعت الخبرة التی یحصل علیها مما یؤدی إلى تکامل الخبرة ووحدتها.

3- الفئة المستهدفة: عینة من الأطفال التوحدیین المدمجین مع الأطفال العادیین بریاض الأطفال(الروضة الثامنة عشر) بمحافظة الطائف وعددهم (10) عشرة أطفال لدیهم توحد واستهدف الدراسة الأطفال التوحدیین الذین تم تشخیصهم بعد تطبیق مقیاس الطفل التوحدی المُعد من قبل الباحثة، وعددهم (6) ستة أطفال لدیهم توحد متوسط، وتراوحت معاملات ذکائهم من (70-75) ، وتراوحت أعمارهم ما بین (4-7) سنوات. وتم استبعاد (4) أربعة أطفال لدیهم توحد شدید، وقد تم اختیار العینة ضمن الشروط التالیة :

1. أن یعانی الطفل التوحدی من اضطراب فی اللغة التعبیریة.

2. أن یکون مستوى ذکاء الطفل( 70-75).

3. أن یکون عمر الطفل ضمن الفئة العمریة من (4-7) سنوات.

4. أن لا یعانی الطفل من أیة إعاقات أخری - سوى التوحد - قد تؤثر على استجابته أو فهمه کالإعاقة السمعیة.

4- مصطلحات الحقیبة: تحتوی الحقیبة على عدة مصطلحات لابد من الإلمام بمفهومها         وهی کالتالی:

الطفل التوحدی Autistic child- البورتوفولیو portfolio- الدمج  Integration – الأطفال العادیین Normal children

محتوى الحقیبة التعلیمیة:

تحتوی الحقیبة التعلیمیة على مجموعة من الأنشطة التی ترکز على هدفها العام وهو إعداد مجموعة نامیة، ومتکاثرة من الأعمال فی صورة (بورتوفولیو) التی تساعد على دمج الطفل العادی والطفل التوحدی.

یمر محتوى البورتوفولیو بثلاث مراحل هی:

1 - مرحلة الإعداد العام.  2- مرحلة الإعداد الخاص.        3- مرحلة الإعداد الانتقائی.

مرحلة الإعداد العام: فی هذه المرحلة یتم إعداد الطفل للتکیف مع جو الروضة، فیجب عمل عملیة تهیئة للطفل التوحدی لکی یألف البیئة المحیطة، ویألف الجو الجدید، حتى لا یکون متمرکز على ذاته، وحتی یشارک زملاؤه فی ألوان النشاط المختلفة ویمکن القیام بذلک عن طریق (مناقشة الطفل فی سلوک معین یصدر من الأطفال – قص القصص- تنظیم أدوات الفصل- المشارکة فی الألعاب الجماعیة – التدریب على الدخول والخروج داخل حجرة النشاط (أن یُلم الطفل بمفاهیم عامة أساسیة فی التعلم بصفة عامة مثل التعرف على الألوان الشائعة، ویمیز بینها، وأن یعرف الاتجاهات یمیناُ ویساراُ، فوق، تحت، أمام، خلف) ....الخ

مرحلة الإعداد الخاص: تهتم هذه المرحلة بمهارات الاستعداد للقراءة، وتنمیة المفاهیم العلمیة والریاضیة البسیطة.

مرحلة الإعداد الانتقالی: ویتدرب الطفل فی هذه المرحلة على ألوان من النشاط التی تعد الطفل، وتنمی عنده الاستعداد للتعلم المفاهیم العلمیة البسیطة.

ثانیاً: أنشطة الحقیبة: تشتمل الحقیبة على مجموعة من الأنشطة التربویة التی توفر التعامل الایجابی بین الأطفال وتستخدم الحقیبة وسائل تعلیمیة ملائمة لتحقیق الأهداف المحددة مثل(کتیبات-شفافیات- أفلام تعلیمیة- أقراص مدمجة- العینات- تعدد أسالیب التعلم الجماعیة والفردیة- الملاحظة والمشاهدة- تقدیم المحتوى فی صور متعددة).

التعلیم باستخدام الحقیبة ذاتیاً: تم تدریس الحقیبة التعلیمیة ذاتیاً، وقامت الباحثة بعقد عدة لقاءات مع المعلمات للإجابة عن استفساراتهم، وتقدیم المساعدة لحل المشکلات والعقبات التی تتعلق بموضوعاتها.

ثالثاً: الأدوات المستخدمة فی الأنشطة ومکوناتها المطبوعة وغیر المطبوعة من أدوات وأجهزة ونماذج مجسمة وورقیة وشفافة وأفلام وCD.

رابعاً: أسالیب متنوعة وطرائق التقویم وأدواته: حسب نوع التعلیم المتبع سواءً فردیاً أو جماعیاً أو بما یلائم طبیعة الموضوع.

إرشادات عامة عند تطبیق البورتوفولیو:

- یجب أن یحتوی على بیانات الطفل( اسمه- عمره- سنه).

- یجب مراعاة جوانب الراحة فی جلسة الطفل عند أداء النشاط.

- یجب تهیئة الطفل قبل القیام بأداء أی نشاط من خلال استخدام أنشطة التهیئة.

- الابتعاد عن أسالیب التهدید فی التعامل مع الطفل أثناء أدائه النشاط.

- إبعاد جمیع المشتتات عن الطفل أثناء أدائه  النشاط.

- تقدیم بعض المساعدات للطفل سواء لفظیة أو إیمائیة أو جسدیة.

- یجب استخدام التعزیز المباشر مع الطفل عند انجازه  للنشاط المطلوب.

- یجب مراعاة التدرج والتنویع فی التعزیز.

ولنجاح ملف الانجاز فی المنظومة التقویمیة للطالب، یراعی ما یلی:

1-  ینبغی وضع ملف الانجاز من قبل الطفل والمعلمة حیث یجب أن تتاح للطفل الحریة فی اختیار العناصر لتدرج فی ملفاتهم، فإنه من المفید جعل الملف بأکمله عملیة تعاونیة بین المعلمة والطفل، وأن تقوم المعلمة بدور استشاری للطفل.

2-  یمکن تضمین الملف أی عنصر یقدم دلیلاً لإنجاز الطفل ونموه، ومن المواد المستخدمة (المعلومات الأساسیة عن الطالب- أمثلة من الأعمال الفنیة- التقییم الذاتی- مذکرات التفکیر التأملی صور للتجارب ومراحل الأعمال- الأنشطة اللاصفیة)


توصیات الدراسة:

فی ضوء نتائج هذه الدراسة قد یکون من الهام وضع التوصیات التالیة:

-  عمل دورات تدریبیة لمعلمات الأطفال العادیین حول دمج الأطفال التوحدیین مع الأطفال العادیین.

- تضمین الخطة الدراسیة لطلبة بکالوریوس ریاض الأطفال حول کیفیة التعامل مع الأطفال التوحدیین  وخصائصهم.

- أن تعمل وزارة التربیة والتعلیم بتامین الظروف المکانیة والتجهیزات التی تساعد على  دمج الأطفال العادیین مع أقرانهم من الأطفال التوحدیین.

-  تبنی التقویم باستخدام البورتوفولیو من قبل ریاض الأطفال بالطائف لباقی الوحدات.

-  تدریب معلمات ریاض الأطفال على بناء البورتوفولیو وطریقة استخدامه.

-  ملف الانجاز مفید خصوصاً فی لقاء الآباء والأمهات، فهو یساعد الأهل على دراسة الملف والانتباه إلى جوانب التقدم ومجالات التحسین المطلوبة.

- یجب أن یکون ملف الانجاز متاح للمعلمات فی العام التالی للمساعدة فی دمج الأطفال العادیین مع الأطفال التوحدیین.

  

 

 المراجع :

أولا : المراجع العربیة

1-  أبا حسین، وداد (2009). استخدام ملفات الأعمال (البورتوفولیو) کأداة بدیلة لتقییم الأطفال ذوی صعوبات التعلم، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة ، جامعة الملک سعود، المملکة العربیة السعودیة.

2-  الأحمد، نضال، وعثمان سلوى(2006). معاییر بناء الحقیبة الوثائقیة لتلامیذ الصف الثالث المتوسط کمدخل للاختیار الحقیقی بالمرحلة الثانویة ، مجلة کلیة التربیة بالإسماعیلیة، جامعة قناة السویس، رقم (5)، ابریل.

3-  أمین، إیمان(2013). مهارات القراءة والکتابة لطفل الروضة، ط1، الریاض:         مکتبة الرشد.

4-  بکار، نادیة والبسام، منیرة(2001). البورتوفولیو کأحد معالم تطویر التعلیم فی القرن الحادی والعشرین، العلوم التربویة ، ع2 تصدرها معهد الدراسات ،جامعة القاهرة ، ص ص 143-164.

5-  الحزنوی، محمد (2010). معوقات دمج تلامیذ ذوی اضطراب التوحد فی مدارس     التعلیم العام، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة.  

6-  الحیلة، محمد (2009). حقیبة فی الحقائب التعلیمیة، ط1،عمان : دار المسیرة.

7-  خلیفة، أمل وأخرون (2014). فاعلیة استخدام حقیبة تعلیمیة فی تنمیة الثقافة الملبسیة  لدى الأطفال التوحدیین  ذهنیاً القابلین للتعلم، المکتبة الرقمیة  السعودیة، المنهل.

8-   الخولی، هشام عبدالرحمن و قندیل، إیمان رجب (2010). دمج ذوی الاحتیاجات التربویة الخاصة " من ریاض الأطفال إلى الدمج المجتمعی" بنها، جمهوریة مصر العربیة: دار المصطفی للطباعة والنشر والترجمة.

9-  الخولی، هشام وأبو الفتوح، محمد(2013). استراتیجیات تدریس وتعلیم التلامیذ ذوی التوحد (التوحد/ الذاتویة) دلیل معلم التربیة الخاصة الناجح، ط1، الریاض: دار الزهراء للنشر والتوزیع.

10-  الزارع، نایف(2003). بناء قائمة لتقدیر السلوک التوحدی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الأردن، الجامعة الأردنیة.

11-  الزارع، نایف(2010). المدخل إلى اضطراب التوحد المفاهیم الاساسیة وطرق التدخل، المفاهیم الاساسیة وطرق التدخل، الطبعة الأولى ،عمان: دار الفکر.

12-  الزایر، صالح (2012).ملف الانجاز البورتوفولیو، بحوث ودراسات معاصرة فی التربیة الفنیة، https://www.facebook.com/permalink.php?id

13-       الزریقات، إبراهیم (2004). التوحد: الخصائص والعلاج، الطبعة الأولى، عمان، دار وائل للنشر والتوزیع.

14-  السلمی، شریفة (2012). أثر التقویم باستخدام ملف الإنجاز(البورتوفولیو) فی تحصیل تلمیذات الصف السادس الابتدائی فی مقرر الفقه بمدینة اللیث التعلیمیة، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

15-  السمیری، لطیفة(2004).استخدام ملف (بورتقولیو) الطفل الإلکترونی فی تقویم أدائه بمرحلة ریاض الأطفال مجلة کلیة التربیة، جامعة الامارات العربیة المتحدة، السنة التاسعة عشر، العدد21.

16-  الشریف، میساء(2014). فاعلیة وحدة مقترحة قائمة على التعلیم المتنوع فی تنمیة بعض المهارات والاتجاهات نحو تدریس ذوی صعوبات التعلم لدى الطالبة المعلمة ، مجلة کلیة التربیة /جامعة بنها، مج (25)،ع (100).

17-       شعبان، نضال والأحمد، مصطفى (2003). تجریب الحقیبة الوثائقیة ( البورتوفولیو ) فی برنامج إعداد المعلم بالمملکة العربیة السعودیة ومقارنة فوائدها وصعوباتها بالبرامج المماثلة فی الدول المتقدمة ، العلوم التربویة ، ع3، یولیو ص ص 135-174 .

18-       الصمادی, على (2010 ). اتجاهات المعلمین حول دمج الطلبة المعاقین فی الصفوف الثلاثة الأولى مع الطلبة العادیین فی محافظة عرعر، ب(مجلة الجامعة الإسلامیة (سلسلة الدراسات الإنسانیة) المجلد الثامن عشر، العدد الثانی، ص ٧٨٥ - ص ٨٠٤ یونیو.

19-                                             طلبة، منى (2017). التقویم البدیل کاتجاه حدیث فی تقویم الطالبات المعاقات ذهنیاً من منظور الجودة والاعتماد الأکادیمی، مجلة العلوم النفسیة والتربویة- جامعة الشهید حمة لخضر بالوادی- الجزائر- المجلد الرابع  العدد(2) یونیه.

20-                                             عبد العال، رجاء(2014). حقیبة تعلیمیة مقترحة لضبط وتوصیل التعلیم لذوی الاحتیاجات الخاصة والاتجاه نحو التدریس لهم بمدارس العادیین لدى معلمی الدراسات الاجتماعیة (الطالب المعلم): المکتبة الرقمیة السعودیة، المنهل.

21-       عبدات، روحی مروح (2010). المشکلات التی تواجه الدمج التعمیمی لذوی الإعاقة البصریة فی دولة الامارات العربیة المتحدة، سلسلة دراسات واقع الإعاقة فی دولة الإمارات، العدد (1) یونیو.

22-                                             عجمی، حسنین(2002).استراتیجیة الدمج لتربیة المعوقین بجمهوریة مصر العربیة ضرورة عصریة ، لماذا أو کیف، المؤتمر الثانوی بکلیة التربیة جامعة المنصورة نحو رعایة نفسیة وتربویة أفضل لذوی الاحتیاجات الخاصة – المنصورة 4- 5ابریل ص ص303-344.

23-  علام، صلاح الدین(2004). التقویم التربوی البدیل: أسسه النظریة والمنهجیة وتطبیقاته المیدانیة، القاهرة: دار الفکر العربی.

24-  عمر، محمد(2011).اتجاهات معلمی المدارس الابتدائیة نحو دمج أطفال التوحد (الأطفال الذاتویین ) مع أقرانهم العادیین فی المدارس العامة (دراسة سیکولوجیة فی ضوء بعض المتغیرات)، المؤتمر العلمی الثانی، قسم الصحة النفسیة، کلیة التربیة، جامعة بنها، جمهوریة مصر العربیة، من 17 -18 یولیو ، مجلد 1، (ص ص415-464).

25-  العیسى، أمل(2002). معاییر بناء محتوى ملف (بورتوفولیو) الطفل ووجهات نظر معلمات ریاض الأطفال حولها، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود، الریاض.

26-       غانم، شوقی(2013). تقنین مقیاس لتشخیص اضطراب التوحد لدى الأطفال دون عمر السادسة فی اللاذقیة وطرطوس- سوریة 2013(دراسة میدانیة تطویریة)،رسالة ماجستیر، کلیة الدراسات العلیا الجامعة العربیة الالمانیة للعلوم والتکنولوجیا.

27-  غزال، مجدی (2007).فاعلیة برنامج تدریبی فی تنمیة المهارات الاجتماعیة لدى عینة من الأطفال التوحدیین فی مدینة عمان، رسالة ماجستیر، کلیة الدراسات العلیا، الجامعة الأردنیة.

28-  غنیم، صلاح الدین (2002). التخطیط لدمج ذوی الاحتیاجات الخاصة فی التعلیم العام ، اتحاد هیئات رعایة الفئات الخاصة والمعوقین بـ ج. م. ع المؤتمر القومی الثامن القاهرة 21/10- 24/10/2002.

29-  موفق، ناصر (2015).

http://www.alittihad.ae/details.php?id=95444&y=2015&article=full.

30-       المبارک، شوقی بن مهدی. ( 2010 ) اتجاهات معلمی المدارس الابتدائیة العادیة الملحق بها أطفال توحدیون نحو دمج الطلاب التوحدین بمدارس البنین بالمنطقة الشرقیة بالسعودیة، مجلة رسالة الخلیج العربی، العدد 115 ، مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.

31-  محمد، عادل (2002).الأطفال التوحدیون، دراسات تشخیصیة وبرامجیة، ط1، القاهرة: دار الرشاد.

32-  یحی، خولة (2014).البرامج التربویة للأفراد ذوی الحاجات الخاصة، ط5،عمان، الأردن: دار المسیرة.

ثانیاً: المراجع الأجنبیة :

33- Clio, J. (2001). Electronic Portfolios, A chapter in Educational Technology, Retrieved December 2,2004 from http:// Transition-Alaska-edu/portfolios/encyclopedia entry. html.

34- Cirocki, A. (2013). The  Reading portfolio: A Tool  For  Both  Learning And  Assessmentin The  Secondary  School elf  Classroom , International Journal of Innovation in English Language Teaching and Research; Hauppauge2.2 (2013): 223-241.  

35 - Cohen, L. (1999). The Power of Portfolio .Scholastic Early Childhood Today,13(5),9-22.

36- Drazin, D.,& Koegel, L. (1995).Incorporating the Sibling in the Parent Education of Families with autism Magazine. V.6n.6

37- Dunlap, G., & Fox, L. (2000). Teaching students with autism. ERIC Clearinghouse on Disabilities and Gifted Education. Reston, VA, 1-5. Retrieved April 20, 2007, from http://www.ericdigests.org/2000-3/autism.htm.

38- Fenwick, T., & Parsons, J. (1999). Anote on Using Portfolios to assess Learning Canadian. Social Studies,33(3) ,p90-92.

39- Gelfer, I., & Peggy, P. (1998). Portfolios : Focus on Young  Children 31, (2) PP44-70.

40-Gregg, K.;  Rugg,  S., Manning, M. (2011). Fostering Family-Centered Practices Through a Family-Created Portfolio,  School Community Journal; Lincoln21.1(Spring 2011): 53-70

41- Hamdlers, A., & Austin, K. (1980). Improving attitudes of Highschool student toward their Handicapped peer, CEC, Vol (47) No. 3.

42- Hawkins, G. (1991). Attitude Toward Mainstreaming Students With Disabilities Among Regular Elementary Music and Physical Educators . Dept , of physical Education, University of Maryland College park , Maryland , USA

43- Johnson, C. (2011). Korea study estimates 1 in 38 children have autism traits, two thirds in mainstream schools. Canadian Press.

44-Jennifer, W. (2002). Implanting Portfolios and student. Led conferences,1-5 Retrieved December 3,2004 from; http:www.enc.org/Topics/assessment/Altern/document.

45- Kogel, R., & Kogel, L., (Eds.).(1995). Teaching children with autism: Strategies for initiating positive interactions and improving learning opportunities, Baltimore, MD: Brookes Publishing.

46- Kowarakul, T. (2006). Educated management system in general schools for

studentswithautism.RetrievedSeptember1,2006,fromhttp://www.autisticthail and.com.

47-Masari, G. (2013). E-Portfolio: A Pedagogical Tool For Professional Development of  Future  Kindergarten and  Primary School Teachers The International Scientific Conference eLearning and Software for Education; Bucharest 2: 406-411. Bucharest: "Carol I" National Defiance University.

48-Onbun, A. (2008). Educating young children with Autism in inclusive classrooms in Thailand. A Dissertation prepared for the degree of Doctor of Education, University of North Texas

49- Park, M., & Chitiyo, M. (2011). An Examination of teacher attitudes towards

children with Autism, Journal of Research in Special Educational Needs,11 (1), 70-78.

50-Segall, M. (2008). Inclusion of students with autism spectrum disorder: Educator experience, knowledge, and attitudes. Unpublished master's thesis, University of Georgia, Athens, USA

51-Stone, A. (1998). Problems, Pitfalls ,and benefits of portfolios. Teaching Education Quartery,25,105-114.

52- Stone, L. (1999). The Power of  Portfolio . Teaching Education Quarttly,25,105-114.

53- Wiggins, G. (1990). the Case for Authentic Assessment. ERIC document Reproduction Service No.Ed 328611.

54- Wigle, S., & George, T. (1998). Conceptual Frameworks: Portfolio assessment and faculty mentoring: Bridges to Standers-based Teacher Education Programs. Action in Teacher Education,20(3)39-49.56.

56- Whaley, H . (2002). Special Education Teachers" and Speech Therapists" Knowledge of Autism Spectrum Disorder , Doctoral, Research, East  Tennessee State University.

 

المراجع :
أولا : المراجع العربیة
1-  أبا حسین، وداد (2009). استخدام ملفات الأعمال (البورتوفولیو) کأداة بدیلة لتقییم الأطفال ذوی صعوبات التعلم، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة ، جامعة الملک سعود، المملکة العربیة السعودیة.
2-  الأحمد، نضال، وعثمان سلوى(2006). معاییر بناء الحقیبة الوثائقیة لتلامیذ الصف الثالث المتوسط کمدخل للاختیار الحقیقی بالمرحلة الثانویة ، مجلة کلیة التربیة بالإسماعیلیة، جامعة قناة السویس، رقم (5)، ابریل.
3-  أمین، إیمان(2013). مهارات القراءة والکتابة لطفل الروضة، ط1، الریاض:         مکتبة الرشد.
4-  بکار، نادیة والبسام، منیرة(2001). البورتوفولیو کأحد معالم تطویر التعلیم فی القرن الحادی والعشرین، العلوم التربویة ، ع2 تصدرها معهد الدراسات ،جامعة القاهرة ، ص ص 143-164.
5-  الحزنوی، محمد (2010). معوقات دمج تلامیذ ذوی اضطراب التوحد فی مدارس     التعلیم العام، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة.  
6-  الحیلة، محمد (2009). حقیبة فی الحقائب التعلیمیة، ط1،عمان : دار المسیرة.
7-  خلیفة، أمل وأخرون (2014). فاعلیة استخدام حقیبة تعلیمیة فی تنمیة الثقافة الملبسیة  لدى الأطفال التوحدیین  ذهنیاً القابلین للتعلم، المکتبة الرقمیة  السعودیة، المنهل.
8-   الخولی، هشام عبدالرحمن و قندیل، إیمان رجب (2010). دمج ذوی الاحتیاجات التربویة الخاصة " من ریاض الأطفال إلى الدمج المجتمعی" بنها، جمهوریة مصر العربیة: دار المصطفی للطباعة والنشر والترجمة.
9-  الخولی، هشام وأبو الفتوح، محمد(2013). استراتیجیات تدریس وتعلیم التلامیذ ذوی التوحد (التوحد/ الذاتویة) دلیل معلم التربیة الخاصة الناجح، ط1، الریاض: دار الزهراء للنشر والتوزیع.
10-  الزارع، نایف(2003). بناء قائمة لتقدیر السلوک التوحدی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الأردن، الجامعة الأردنیة.
11-  الزارع، نایف(2010). المدخل إلى اضطراب التوحد المفاهیم الاساسیة وطرق التدخل، المفاهیم الاساسیة وطرق التدخل، الطبعة الأولى ،عمان: دار الفکر.
12-  الزایر، صالح (2012).ملف الانجاز البورتوفولیو، بحوث ودراسات معاصرة فی التربیة الفنیة، https://www.facebook.com/permalink.php?id
13-       الزریقات، إبراهیم (2004). التوحد: الخصائص والعلاج، الطبعة الأولى، عمان، دار وائل للنشر والتوزیع.
14-  السلمی، شریفة (2012). أثر التقویم باستخدام ملف الإنجاز(البورتوفولیو) فی تحصیل تلمیذات الصف السادس الابتدائی فی مقرر الفقه بمدینة اللیث التعلیمیة، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
15-  السمیری، لطیفة(2004).استخدام ملف (بورتقولیو) الطفل الإلکترونی فی تقویم أدائه بمرحلة ریاض الأطفال مجلة کلیة التربیة، جامعة الامارات العربیة المتحدة، السنة التاسعة عشر، العدد21.
16-  الشریف، میساء(2014). فاعلیة وحدة مقترحة قائمة على التعلیم المتنوع فی تنمیة بعض المهارات والاتجاهات نحو تدریس ذوی صعوبات التعلم لدى الطالبة المعلمة ، مجلة کلیة التربیة /جامعة بنها، مج (25)،ع (100).
17-       شعبان، نضال والأحمد، مصطفى (2003). تجریب الحقیبة الوثائقیة ( البورتوفولیو ) فی برنامج إعداد المعلم بالمملکة العربیة السعودیة ومقارنة فوائدها وصعوباتها بالبرامج المماثلة فی الدول المتقدمة ، العلوم التربویة ، ع3، یولیو ص ص 135-174 .
18-       الصمادی, على (2010 ). اتجاهات المعلمین حول دمج الطلبة المعاقین فی الصفوف الثلاثة الأولى مع الطلبة العادیین فی محافظة عرعر، ب(مجلة الجامعة الإسلامیة (سلسلة الدراسات الإنسانیة) المجلد الثامن عشر، العدد الثانی، ص ٧٨٥ - ص ٨٠٤ یونیو.
19-                                             طلبة، منى (2017). التقویم البدیل کاتجاه حدیث فی تقویم الطالبات المعاقات ذهنیاً من منظور الجودة والاعتماد الأکادیمی، مجلة العلوم النفسیة والتربویة- جامعة الشهید حمة لخضر بالوادی- الجزائر- المجلد الرابع  العدد(2) یونیه.
20-                                             عبد العال، رجاء(2014). حقیبة تعلیمیة مقترحة لضبط وتوصیل التعلیم لذوی الاحتیاجات الخاصة والاتجاه نحو التدریس لهم بمدارس العادیین لدى معلمی الدراسات الاجتماعیة (الطالب المعلم): المکتبة الرقمیة السعودیة، المنهل.
21-       عبدات، روحی مروح (2010). المشکلات التی تواجه الدمج التعمیمی لذوی الإعاقة البصریة فی دولة الامارات العربیة المتحدة، سلسلة دراسات واقع الإعاقة فی دولة الإمارات، العدد (1) یونیو.
22-                                             عجمی، حسنین(2002).استراتیجیة الدمج لتربیة المعوقین بجمهوریة مصر العربیة ضرورة عصریة ، لماذا أو کیف، المؤتمر الثانوی بکلیة التربیة جامعة المنصورة نحو رعایة نفسیة وتربویة أفضل لذوی الاحتیاجات الخاصة – المنصورة 4- 5ابریل ص ص303-344.
23-  علام، صلاح الدین(2004). التقویم التربوی البدیل: أسسه النظریة والمنهجیة وتطبیقاته المیدانیة، القاهرة: دار الفکر العربی.
24-  عمر، محمد(2011).اتجاهات معلمی المدارس الابتدائیة نحو دمج أطفال التوحد (الأطفال الذاتویین ) مع أقرانهم العادیین فی المدارس العامة (دراسة سیکولوجیة فی ضوء بعض المتغیرات)، المؤتمر العلمی الثانی، قسم الصحة النفسیة، کلیة التربیة، جامعة بنها، جمهوریة مصر العربیة، من 17 -18 یولیو ، مجلد 1، (ص ص415-464).
25-  العیسى، أمل(2002). معاییر بناء محتوى ملف (بورتوفولیو) الطفل ووجهات نظر معلمات ریاض الأطفال حولها، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود، الریاض.
26-       غانم، شوقی(2013). تقنین مقیاس لتشخیص اضطراب التوحد لدى الأطفال دون عمر السادسة فی اللاذقیة وطرطوس- سوریة 2013(دراسة میدانیة تطویریة)،رسالة ماجستیر، کلیة الدراسات العلیا الجامعة العربیة الالمانیة للعلوم والتکنولوجیا.
27-  غزال، مجدی (2007).فاعلیة برنامج تدریبی فی تنمیة المهارات الاجتماعیة لدى عینة من الأطفال التوحدیین فی مدینة عمان، رسالة ماجستیر، کلیة الدراسات العلیا، الجامعة الأردنیة.
28-  غنیم، صلاح الدین (2002). التخطیط لدمج ذوی الاحتیاجات الخاصة فی التعلیم العام ، اتحاد هیئات رعایة الفئات الخاصة والمعوقین بـ ج. م. ع المؤتمر القومی الثامن القاهرة 21/10- 24/10/2002.
29-  موفق، ناصر (2015).
http://www.alittihad.ae/details.php?id=95444&y=2015&article=full.
30-       المبارک، شوقی بن مهدی. ( 2010 ) اتجاهات معلمی المدارس الابتدائیة العادیة الملحق بها أطفال توحدیون نحو دمج الطلاب التوحدین بمدارس البنین بالمنطقة الشرقیة بالسعودیة، مجلة رسالة الخلیج العربی، العدد 115 ، مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.
31-  محمد، عادل (2002).الأطفال التوحدیون، دراسات تشخیصیة وبرامجیة، ط1، القاهرة: دار الرشاد.
32-  یحی، خولة (2014).البرامج التربویة للأفراد ذوی الحاجات الخاصة، ط5،عمان، الأردن: دار المسیرة.
ثانیاً: المراجع الأجنبیة :
33- Clio, J. (2001). Electronic Portfolios, A chapter in Educational Technology, Retrieved December 2,2004 from http:// Transition-Alaska-edu/portfolios/encyclopedia entry. html.
35 - Cohen, L. (1999). The Power of Portfolio .Scholastic Early Childhood Today,13(5),9-22.
36- Drazin, D.,& Koegel, L. (1995).Incorporating the Sibling in the Parent Education of Families with autism Magazine. V.6n.6
37- Dunlap, G., & Fox, L. (2000). Teaching students with autism. ERIC Clearinghouse on Disabilities and Gifted Education. Reston, VA, 1-5. Retrieved April 20, 2007, from http://www.ericdigests.org/2000-3/autism.htm.
38- Fenwick, T., & Parsons, J. (1999). Anote on Using Portfolios to assess Learning Canadian. Social Studies,33(3) ,p90-92.
39- Gelfer, I., & Peggy, P. (1998). Portfolios : Focus on Young  Children 31, (2) PP44-70.
40-Gregg, K.;  Rugg,  S., Manning, M. (2011). Fostering Family-Centered Practices Through a Family-Created Portfolio,  School Community Journal; Lincoln21.1(Spring 2011): 53-70
41- Hamdlers, A., & Austin, K. (1980). Improving attitudes of Highschool student toward their Handicapped peer, CEC, Vol (47) No. 3.
42- Hawkins, G. (1991). Attitude Toward Mainstreaming Students With Disabilities Among Regular Elementary Music and Physical Educators . Dept , of physical Education, University of Maryland College park , Maryland , USA
43- Johnson, C. (2011). Korea study estimates 1 in 38 children have autism traits, two thirds in mainstream schools. Canadian Press.
44-Jennifer, W. (2002). Implanting Portfolios and student. Led conferences,1-5 Retrieved December 3,2004 from; http:www.enc.org/Topics/assessment/Altern/document.
45- Kogel, R., & Kogel, L., (Eds.).(1995). Teaching children with autism: Strategies for initiating positive interactions and improving learning opportunities, Baltimore, MD: Brookes Publishing.
46- Kowarakul, T. (2006). Educated management system in general schools for
studentswithautism.RetrievedSeptember1,2006,fromhttp://www.autisticthail and.com.
47-Masari, G. (2013). E-Portfolio: A Pedagogical Tool For Professional Development of  Future  Kindergarten and  Primary School Teachers The International Scientific Conference eLearning and Software for Education; Bucharest 2: 406-411. Bucharest: "Carol I" National Defiance University.
48-Onbun, A. (2008). Educating young children with Autism in inclusive classrooms in Thailand. A Dissertation prepared for the degree of Doctor of Education, University of North Texas
49- Park, M., & Chitiyo, M. (2011). An Examination of teacher attitudes towards
children with Autism, Journal of Research in Special Educational Needs,11 (1), 70-78.
50-Segall, M. (2008). Inclusion of students with autism spectrum disorder: Educator experience, knowledge, and attitudes. Unpublished master's thesis, University of Georgia, Athens, USA
51-Stone, A. (1998). Problems, Pitfalls ,and benefits of portfolios. Teaching Education Quartery,25,105-114.
52- Stone, L. (1999). The Power of  Portfolio . Teaching Education Quarttly,25,105-114.
53- Wiggins, G. (1990). the Case for Authentic Assessment. ERIC document Reproduction Service No.Ed 328611.
54- Wigle, S., & George, T. (1998). Conceptual Frameworks: Portfolio assessment and faculty mentoring: Bridges to Standers-based Teacher Education Programs. Action in Teacher Education,20(3)39-49.56.
56- Whaley, H . (2002). Special Education Teachers" and Speech Therapists" Knowledge of Autism Spectrum Disorder , Doctoral, Research, East  Tennessee State University.