السمات القيادية وعلاقتها بالتکيف الاجتماعي لدى الطلبة الموهوبين في مدينة الرياض

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التربية الخاصة- کلية التربية - جامعة الباحة

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على السمات القيادية وعلاقتها بالتکيف الاجتماعي لدى الطلبة الموهوبين في مدينة الرياض, ودرجة توافر السمات القيادية لدى الطلبة الموهوبين في مدينة الرياض, ودرجة توافر التکيف الاجتماعي لدى الطلبة الموهوبين في مدينة الرياض.وکانت أهم نتائج الدراسة: أن موافقة أفراد عينة الدراسة على درجة توافر السمات القيادية لدى الطلبة الموهوبين في مدينة الرياض کانت بدرجة (موافق) بمتوسط حسابي (3.66), وعلى درجة توافر التکيف الاجتماعي بدرجة (کبيرة) بمتوسط حسابي (3.44). ووجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01≥ α) بين درجة توافر السمات القيادية لدى الطلبة الموهوبين في مدينة الرياض ودرجة توافر التکيف الاجتماعي لدى الطلبة الموهوبين في مدينة الرياض.
The study aimed  to identify the leadership traits and their relation to the social adaption  of the gifted students in Riyadh city, the degree of availability of leadership traits among the gifted students in Riyadh city.The most important results of the study:  that the approval of the sample of the study on the degree of availability of leadership qualities of gifted students in Riyadh was at an Large level with an average (3.66), and the degree to which social adaption is at an Large level with an average (3.44). In addition a positive correlational relationship was statistically significant at the level of (α≤ 0.01) between the availability of leadership traits among gifted students in Riyadh city and the degree of social adaption available among gifted students in Riyadh.

الموضوعات الرئيسية


 

 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

السمات القیادیة وعلاقتها بالتکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض

 

إعــــــــــداد

الباحث / ضیف الله بن علی نفاع البشرى

قسم التربیة الخاصة- کلیة التربیة - جامعة الباحة

إشراف

 الدکتور / جهاد محمد الهرش

أستاذ التربیة الخاصة المساعد بجامعة الباحة

 

 

}     المجلد السادس والثلاثون– العدد الثالث -  مارس 2020م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic


مستخلص الدراسة

هدفت الدراسة إلى التعرف على السمات القیادیة وعلاقتها بالتکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض, ودرجة توافر السمات القیادیة لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض, ودرجة توافر التکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض.وکانت أهم نتائج الدراسة: أن موافقة أفراد عینة الدراسة على درجة توافر السمات القیادیة لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض کانت بدرجة (موافق) بمتوسط حسابی (3.66), وعلى درجة توافر التکیف الاجتماعی بدرجة (کبیرة) بمتوسط حسابی (3.44). ووجود علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (0.01≥ α) بین درجة توافر السمات القیادیة لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض ودرجة توافر التکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض.

 

The study aimed  to identify the leadership traits and their relation to the social adaption  of the gifted students in Riyadh city, the degree of availability of leadership traits among the gifted students in Riyadh city.The most important results of the study:  that the approval of the sample of the study on the degree of availability of leadership qualities of gifted students in Riyadh was at an Large level with an average (3.66), and the degree to which social adaption is at an Large level with an average (3.44). In addition a positive correlational relationship was statistically significant at the level of (α≤ 0.01) between the availability of leadership traits among gifted students in Riyadh city and the degree of social adaption available among gifted students in Riyadh.

 


مقدمة:

تعد السمات القیادیة من أهم ظواهر التفاعل الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین, ومن أهم الظواهر فی میدان العلاقات الإنسانیة، حیث أن القادة یقومون بالتأثیر والتوجیه فی نشاط جماعة الطلبة وفی مدى إنتاجها والروح السائدة بین أفرادها. إن القیادة دور اجتماعی یقوم به فرد (القائد) أثناء تفاعله مع غیره من أفراد الجماعة (الأتباع), ویتسم هذا الدور بأن من یقوم به یکون له القوة والقدرة على التأثیر على الآخرین وتوجیه سلوکهم فی سبیل بلوغ هدف الجماعة.

أن الإبداع والقیادة سمتان من سمات الطالب الموهوب الذی یأخذ بزمام الأمور إلى جانب أنه مبدع یتمتع بخیال قوی ویظهر مستوى متطوراً من الحس بالدعابة والطلاقة اللفظیة وهذه ایضاً من ممیزات القائد وخصاله (جروان، 2002, ص41).

والسلوک القیادی هو سلوک یقوم به الطلبة الموهوبین للمساعدة على بلوغ أهداف الجماعة، وتحریک الجماعة نحو هذه الأهداف، وتحسین التفاعل الاجتماعی بین الأعضاء، والحفاظ على تماسک الجماعة وتیسیر الموارد للجماعة (زهران، 2003, 201).

وقد أشارت نتائج دراسة تیرمان وهولینجویرث (Terman & Hollingworth, 1995) إلى أن الطلاب الموهوبین یظهرون أنماطاً من السلوک التی تمیزهم عن غیرهم، ومن أبرز هذه السمات: حب الاستطلاع الزائد ، تنوع المیول وعمقها، سرعة التعلم والاستیعاب والاستقلالیة، حب المخاطرة، القیادیة، المبادرة والمثابرة (جروان، 1999, 53). وأن أبرز سماتهم الاجتماعیة: اختیارهم ما یناسبهم أکثر من الطلبة العادیین فی تفضیلاتهم الاجتماعیة، وأقل مبالغة         فی التفاخر، ویمتلکون قدرة عالیة فی القیادة، والقیادیین لدیهم تکیفاً اجتماعیاً ومهارات          اجتماعیة عالیة.

ویمتاز الطالب القیادی بمجموعة من المواصفات, أهمها: المبادأة والتکامل، والمثابرة ، فالجماعة تنتظر من القائد أن یکون أکثر الأعضاء مبادأة بالعمل، وأکثرهم قدرة على الابتکار فی المواقف الاجتماعیة وهذا یتطلب التفاعل الاجتماعی لأن الجماعة تنتظر من القائد أن یکون أکثر الأعضاء إسهاماً ونشاطاً فی التفاعل الاجتماعی وبدرجة عالیة من الذکاء الاجتماعی، لذلک لابد من أن یکون الطلبة الذین یتمتعون بسمات قیادیة لدیهم القدرة على السیطرة والمکانة الاجتماعیة وترکیز السلطة أکثر من غیرهم من الطلبة العادیین، لأنهم یشکلون الممثل الخارجی لجماعة الطلبة، لذلک لابد أن یدرک الطلبة القیادیون ضرورة العلاقات العامة والتی بدورها تعمل على ضبط العلاقات الداخلیة بین الطلبة بعضهم بعضا ویعمل کرقیب على سلامة التماسک الاجتماعی (Karnes, Susan, 2007, 116).

وتشیر البرامج التعلیمیة التربویة التی أعدت للطلبة الموهوبین إلى أهمیة تطویر المهارات القیادیة لدى الطلبة الموهوبین لأنها تساعدهم على التکیف الاجتماعی، وذلک من خلال استراتیجیات متنوعة وفریدة والتی من خلالها یمکن للطلبة الموهوبین مراقبة کیف یتعلم أقرانهم، وکیف یوظفون معرفتهم، وکیف یطبقون مهاراتهم فی الحیاة (مؤتمن، 2000, 24).

وقد یتعرض الطالب الموهوب لمشکلات تکیفیه مع محیطه من جراء التفاوت فی مستویات نموهم الحرکی والعقلی والانفعالی، وتتضمن الموهبة مجالات متعددة من الاستعدادات العقلیة والأکادیمیة، والإبداع، والاستعداد الانفعالی، والاجتماعی، والاستعداد الحس حرکی وغیرها من مجالات الاستعداد، أی أن لدى الطالب الموهوب تفوق قیادی، وتفوق ریاضی، وتمیز فنی (Yaniamoto, 1990, 62).

یعتبر الطلبة الموهوبین الرکیزة الأساسیة والضروریة لکل مجتمع ینشد التقدم نظراً لما یتمتعون به من الخصائص والسمات التی لا تتوافر فی غیرهم، وقدرتهم على الإنتاج الإنسانی وتطویره، والحاجة إلیهم لمجابهة التحدیات والمشکلات والصعوبات التی قد تعترض سبیل المجتمع، وباعتبارهم طاقة المجتمع الداعمة لمسیرة الارتقاء والتطور وتبرز إبداعات الطلبة الموهوبین من خلال الخصائص والسمات والکفایات المعرفیة والنفسیة والاجتماعیة التی یتمتع بها الموهوبون تتشکل وتتبلور فی سیاق اجتماعی یعیش فیه الجمیع منذ نعومة أظفارهم مروراً بالمراحل العمریة المختلفة (الزهرانی, 2003, ص12).

ویرى الباحث أنه یجب توافر السمات القیادیة لدى الطلبة الموهوبین لأن ذلک یساعد على النهوض بالمجتمعات وتحقیق التنمیة الشاملة فی مختلف جوانبها، ومن ثم تبرز أهمیة دراسة السمات القیادیة وعلاقتها بالتکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین باعتبارها ظاهرة سلوکیة ذات أهمیة لهذه الفئة من الطلبة الموهوبین.

مشکلة الدراسة وأسئلتها :

یتمیز الموهوبون بأنماط من السمات تمیزهم عن غیرهم, وأبرزها حب الاطلاع           الزائد, سرعة التعلم والاستیعاب, الاستقلالیة, حب المخاطرة, المبادرة والمثابرة                 (عیاصرة, وإسماعیل, 2012, 109).

کما یتمتع الطالب الموهوب بشخصیة قیادیة تتمیز بالذکاء والمرونة, والقدرة على الإبداع, والقدرة على الإقناع, والقدرة على مجابهة المشکلات التی یصعب حلها معتمدا على مشارکة المجموعة الطلابیة التی ینتمی إلیها مستخدما معرفته وفهمه لخصائص هذه المجموعة, وقدرته على غرس الثقة فیمن یقودونهم, والإحساس العمیق بالذات, وتتمثل الذات فی المعرفة التی یمتلکها الفرد نفسه, وتساعده هذه المعرفة فی تنظیم سلوکیاته وجعلها ذات معنى             (الزعبی ویوسف, 2014, 40).

وهناک تضارب فی الآراء حول التکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین, فهناک من یُشیر إلى أن الموهوبین یواجهون مشکلات تکیفیة ومنها العزلة الاجتماعیة, ویشیر آخرون إلى أن الطلبة الموهوبون ینظرون إلى أنفسهم بإیجابیة، ولکن تصنیفهم لموهوبین یشیر إلى آثاراً سلبیة على علاقاتهم الاجتماعیة مع أقرانهم (Kerr, Colanglo & Gaeth, 1988, 245).

ویمکن القول بأن مشکلات العلاقات الإنسانیة لدى الموهوبین هی نتیجة مباشرة لمشکلاتهم الشخصیة الخاصة, فنظرا لتمیزهم وتفوقهم العقلی الشدید هناک احتمال کبیر أن یکون هذا التفوق مثیراً لمشاعر النقص والاستجابات الدفاعیة لدى زملائهم (قطنانی ومریزیق، 2012، 60). وهناک اتجاه آخر تبنى وجود مشکلات تکیفیة لدى الطلبة الموهوبین ناتجة عن أفکارهم الإیجابیة التی لا تترجم إلى سلوک اجتماعی لافتقادهم إلى المهارات الانفعالیة والاجتماعیة التی غالباً ما تکتسب من خبرات التفاعل الاجتماعی مع أقران حقیقیین من أعمار زمنیة مختلفة قد یکونوا أکبر فی العمر منهم.

وتتمثل صعوبات التکیف لدى الطلاب الموهوبین فی خمسة مجالات, وهی:            التحصیل الدراسی، والجانب الانفعالی، والاجتماعی، والسلوکی، والمهنی. وأنهم یعانون          من بعض المشکلات السلوکیة وأهمها الحساسیة المفرطة والعزلة الاجتماعیة والمشکلات المرتبطة بالمهارات الاجتماعیة, والانطواء، والانکفاء على الذات، والخجل الشدید                (Jill & Kaenzig, 1999, 217).

ویرى الباحث أنه یجب بذل الجهود اللازمة للارتفاع بدرجة السمات القیادیة ودرجة التکیف الاجتماعی, وتوفیر بیئات مساعدة ومساهمة فی تطویر الطلاب الموهوبین، وأنه یجب تقدیم نصائح فعلیة وعملیة تقلل من المشکلات التی تواجه الطلاب الموهوبین.

یمکن للباحث تحدید مشکلة الدراسة من خلال الأسئلة التالیة:

  1. ما درجة السمات القیادیة لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض؟
  2. ما درجة التکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض؟
  3. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05 ≥ α) بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة حول درجة السمات القیادیة لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض تعزى إلى المتغیرات (الجنس, المرحلة التعلیمیة)؟
  4. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05 ≥ α) بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة حول درجة التکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض تعزى إلى المتغیرات (الجنس, المرحلة التعلیمیة)؟
  5. هل توجد علاقة ارتباطیة ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.05 ≥ α) بین السمات القیادیة والتکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض؟

أهداف الدراسة : -

 هدفت الدراسة الحالیة إلى التعرف على السمات القیادیة وعلاقتها بالتکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض.

أهمیة الدراسة :-

أولا : الأهمیة النظریة: تتمثل الأهمیة النظریة للدراسة الحالیة فیما یلی:

  1. تعتبر الدراسة الحالیة مساهمة فی مجال الاهتمام بدراسة خصائص وصفات الموهوبین فی مراحل التعلیم العام وعلاقتها ببعض المتغیرات.
  2. تعتبر الدراسة محاولة لفهم السمات القیادیة وعلاقتها بالتکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین, وهذه الفئة لها أهمیة حیث تمثل شریحة من المجتمع السعودی.
  3. تمثّل نواة لبحوث مستقبلیة فی مجال التربیة الخاصة, وخاصة فیما یتعلق بمجال رعایة الموهوبین.

ثانیاً: الأهمیة التطبیقیة: تتمثل الأهمیة التطبیقیة للدراسة الحالیة فیما یلی:

  1. تساعد على تهیئة الأنشطة العلمیة والاجتماعیة والثقافیة اللازمة لرعایة الطلبة الموهوبین، التی تساعد بدورها کلًا من الأسرة والمدرسة فی ذلک.
  2. الاستفادة من نتائجها فی إعداد البرامج التدریبیة الفردیة والجماعیة للمعلمین والمشرفین التربویین ومدیری المدارس والطلبة فی مجال رعایة الموهوبین فی المملکة العربیة السعودیة.
  3. تفتح هذه الدراسة الأبواب أمام الباحثین لإجراء المزید من الدراسات والأبحاث حول السمات القیادیة وعلاقتها بالتکیف الاجتماعی, حیث لا زالت البحوث التی تناولت ذلک المجال قلیلة- على حد علم الباحث- رغم أهمیة هذا الموضوع.

حدود الدراسة :

  1. الحدود الموضوعیة: اقتصر موضوع الدراسة على السمات القیادیة وعلاقتها بالتکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین.
  2. الحدود المکانیة: اقتصر تطبیق الدراسة على إدارة التعلیم بمدینة الریاض.
  3. الحدود البشریة: تم تطبیق الدراسة على الطلاب الموهوبین والطالبات الموهوبات فی المرحلتین المتوسطة والثانویة بمدینة الریاض.
  4. الحدود الزمانیة: تم تطبیق الدراسة خلال الفصل الدراسی الأول من العام الدراسی (1439هـ- 1440ه).

مصطلحات الدراسة:

1) السمة:

وتعرف السمة إجرائیا من خلال الدراســــــــة الحالیـــــــة بأنهــــــــا: الصفات العقلیة والاجتماعیة الفطریة أو المکتسبة والتی تمیز الطلبة الموهوبین وتشیر إلى استعداد ثابت لنوع معین            من السلوک.

2) السمات القیادیة:

     وتعرف السمات القیادیة إجرائیا من خلال الدراسة الحالیة بأنها: الدرجة التی یحصل علیها الطالب على مقیاس السمات القیادیة المستخدم فی الدراسة والذی أعده عید حرمل القحطانی (1439).

3) التکیف الاجتماعی:

     ویعرف التکیف الاجتماعی إجرائیا من خلال الدراسة الحالیة بأنه: القدرة التی یبدیها الطلبة الموهوبین على تطبیع علاقاتهم الاجتماعیة داخل وخارج المدرسة.

4) الموهوبون:

      ویعرف الموهوب إجرائیا من خلال الدراسة الحالیة بأنه: الطالب الذی اجتاز المشروع الوطنی للتعرف على الموهوبین الذی تنظمه کل من وزارة التعلیم بالمملکة العربیة السعودیة ومؤسسة الملک عبد العزیز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) والمرکز الوطنی للتعلیم والقیاس فی التعلیم العالی (قیاس) .

أولاً: الإطار النظری

المحور الأول: السمات القیادیة

- مفهوم السمات القیادیة:

       تعرف السمات القیادیة بأنها: "الجزء الثابت والهادف من الشخصیة والذی یشیر إلى نمط السلوک المستمر والمعتاد فی العملیة التی یتم عن طریقها التأثیر فی الطلبة" (صالح, 2016, ص9) . وتعرف بأنها: "الصفات الجسمیة أو العقلیة أو الاجتماعیة الفطریة أو المکتسبة, التی یتمیز بها الفرد ویعبر عن استعداد ثابت لنوع معین من السلوک" (همشری, 2001, 50).   وتعرف السمات القیادیة بأنها: "الجزء الثابت نسبیا والهادف فی شخصیة الطالب والتی تشیر إلى نهط السلوک المستمر والمعتاد التی یتمیز به الفرد والذی یتم عن طریقها التأثیر فی سلوک الآخرین من خلال تأدیة الأدوار والمهام المختلفة لتحقیق الأهداف والمهام المرسومة"            (طالب, 2016, 16). وتعرف بأنها: "الجزء الثابت والهادف من الشخصیة والتی تشیر إلى نمط السلوک المستمر والمعتاد فی العملیة التی یتم عن طریقها التأثیر فی سلوک الأفراد والجماعات من خلال تأدیة الأدوار والمسؤولیات والمهارات المختلفة من أجل تحقیق الأهداف المرسومة والمبتغاة" (علیمات, 2006, 251).

أهمیة القیادة:

      اهتم الباحثون بالقادة لأنهم ثروة یمتلکها المجتمع یجب استثمارها ودراسة جمیع المؤثرات التی تحافظ علیها، وما یتعلق بها من أبعاد وجوانب مختلفة، والتعرف على الخصائص الممیزة لها، واستکشاف محدداتها الأساسیة، وبما یعین على التوظیف الکفء للمعلومات التی تترتب على هذه الجهود العلمیة، والإفادة منها فی مواقف اکتشاف العناصر القیادیة وتنمیة مهاراتهم، وتقلیل الفاقد.

     وترجع أهمیة القیادة إلى ما یلی (السویدان, وباشراحیل, 2003, 42) ,         (العلاق, 2010, 52), (البوعنین, والجاسم, 2015م, 229) :

  1. أن القیادة لابد منها حتى تترتب الحیاة.
  2. أنها حلقة الوصل المتمثلة فی القوة التی تتدفق لتوجیه الطاقات بأسلوب متناسق.
  3. تدعیم السلوک الإیجابی والتقلیل من السلبیات.
  4. مواکبة التغیرات المحیطة وتوظیفها لخدمة المجموعة.

عناصر القیادة:

تتمثل عناصر القیادة فی ثلاثة عناصر, وهی (العلاق, 2010, 54), (عالم, 2007, 68):

  1. وجود مجموعة من الأفراد.
  2. وجود قائد للمجموعـــــــــــة ذو تأثیر وفکــــــــر وقرار صائب وقادر على التأثیر الإیجابی فی سلوک المجموعة.
  3. نظام قیادی محدد یساهم فی تحقیق أهداف المجموعة.

ویرى الباحث أن ما یمتلکه الطلبة الموهوبین من قدرات مثل القدرة على التعبیر وحل المشکلات, وما یتمیزون به من ثبات انفعالی وثقة عالیة بالنفس والنظرة الثاقبة والشعور بالمسؤولیة والاستقلالیة فیما یتم طرحه من آراء وأفکار, مما یزید من قدرتهم فی التأثـیر عـلى الآخـرین, والقدرة على إقناعهم وتوجیههم وقیادتهم.

المحور الثانی: التکیف الاجتماعی

مفهوم التکیف الاجتماعی:

      یعرف التکیف بأنه: "القدرة على التعامل مع المشکلات سواء أکانت نابعة من الداخل أم من الخارج" (رضوان, 2002). ومن ثم عندما یتم التعامل مع المشکلات بنجاح فإننا نتحدث عن التکیف الناجح، أما إذا لم یتم التعامل مع المشکلات بنجاح، أی قادت إلى مزید من التعقید وانعکست بشکل سلبی على الفرد بحیث یحول ذلک دون تحقیق أهدافه فإننا نتحدث عن          سوء التکیف, کذلک یمکن القول إن التکیف عملیة تسیر نحو نتیجة ما قد تکون حسنة، وقد   تکون سیئة.

ویعرف التکیف بأنه: "قدرة الأفراد والجماعات على أن یکیفوا سلوکهم لمواجهة ما          یطرأ على المجتمع من تغییر، وتبعا لهذا یجب علیهم أن یغیروا بعض عاداتهم وتقالیدهم عن طریق تقییم جدید" (عود، 1998، 187). ویعرف بأنه "قدرة الفرد على إتباع السلوک            الذی یتوافق على ما هو سائد فی المجتمع بشکل یحقق له الرضا عن نفسه ورضا الجماعة       عنه" (عامر, 2016, 14). ویعرف بأنه: "قدرة الفرد على ممارسة السلوک المقبول              فی البیئة المحیطة به، والقیام بالأعمال المتوقعة منه، مما یحقق له تفاعلاً اجتماعیاً ناجحاً" (Cross, Coleman & Stewart, 1993, 37).

ومما سبق، یمکن القول إن الأدب السابق یشیر إلى أن العلاقة بین القدرة العقلیة المرتفعة، والتکیف ما زالت غیر واضحة، إذ تبنى هذا الأدب الموضوع فی اتجاهین، هما: الاتجاه الأول، والذی تبنى موقف بعض العلماء الذین بینت أعمالهم بأن الطلبة الموهوبین یتمتعون بدرجة مقبولة من التکیف النفسی، وأن الموهبة والتفوق تنعکس إیجابیا على            الفرد من الناحیة الانفعالیة والاجتماعیة، وأن هناک ارتباطاً بین التفوق العقلی، والقدرة          على التکیف، والتعامل مع الضغوطات, وأن الذکاء المرتفع عامل من عوامل سهولة التکیف (زیتون, وبنات، 2010، 43).

- أهمیة التکیف الاجتماعی:

یتأثر تکیف الطلبة الموهوبین بالخصائص النمائیة والانفعالیة، لذا فهم یطورون قدرات عقلیة ومعرفیة أســـرع من معدلات نموهم الجسمیة الانفعالیــــــــة, الأمر الذی یترتب علیه مواجهتهم لمشاکل معینة. ونظرا لأن الطلبة الموهوبین یمثلون ثروة وطنیة مهمة فمن الواجب الاهتمام بها وعدم تبدیدها لضمان مستقبل زاهر للمجتمع. وأن الاخفاق فی تقدیم الخدمات اللازمة لهم یُعد مأساة لهم وللمجتمع على حدٍ سواء، فهم فئة من فئات التربیة الخاصة ومن حقهم أن یحصلوا على فرص متکافئة تنسجم مع قدراتهم واستعداداتهم. ومن هنا تأتی أهمیة وضرورة تلبیة الحاجات النفسیة والاجتماعیة للموهوبین لوقایتهم من الوقوع بالمشکلات بمختلف أنواعها (جروان, 2008).

وحیث أن البیئة دائمة التغیر فهی تفرض على الفرد ظروفاً ومشکلات قد تخلق له من القلق والتوتر وعـــــــــدم التکیف الاجتمــــــــــاعی مما یؤثر فی حیاته خلال مراحلها المختلفة            (نصر الدین, 1992). کما أن استمتاع الفرد بالخبرات الاجتماعیة السارة یُساعد              على تطویر اتجاهات إیجابیة نحوها، أما إذا کانت خبراته الاجتماعیة صادمة فقد تؤدی           به إلى تجنب الاحتکاک بالآخرین ویکون لها تأثیر سلبی على مستوى تکیفه الاجتماعی    (Sears & Johnson, 2004).

المحور الثالث : الموهوبین

مفهوم الموهوبة :

یعرَّف الموهوب بأنه: "من یظهـــــــــــر امتیــــــازًا مستمـــــــرًا فی أدائــــــه فی أی مجـــــــال لـــــــــه قیمـــــة فی الحیــــــــاة" (عبد الغفار, 2003, 19). ویُعرَّف الموهوبون بأنهم: "أولئک الأفراد ممن یظهرون مستوى أداءٍ مرتفع أو استعدادٍ فی المجالات العقلیة، والابتکاریة، والفنیة، والقیادیة، وکذلک الاستعداد الأکادیمی الخاص". وبالتالی؛ فهم فی حاجة إلى خدمات أو أنشطة معینة، لا تُقدم عادة من خلال المنهج الدراسی العادی، بهدف تنمیة طاقاتهم إلى أعلى مستوى ممکن (عبد الغفار, 2003, 19). وبأنهم: "الأولاد الذین یتمیزون بمهارة أو طاقة غیر عادیة فی میادین مختلفة، لاسیما فی مجال النشاط الذهنی الخلّاق، الذین یحتاجون فیه إلى تربیة أو خدمات مختلفة، تتخطى ما تستطیع المدرسة العادیة تقدیمه لهم" (أبو جادو, 2014,  359). ویذکر (جروان, 1436) أن (ویتی, 1951) عرفه بأنه: "الطفل الذی یکون أداؤه متمیزًا بصورة مطردة، فی مجال ذی قیمة للمجتمع الإنسانی" (جروان، 1436، 54).

     ویعرف الطلبة الموهوبون بأنهم: "الطلبة الذین یتم اکتشافهم والتعرف علیهم من قبل متخصصین والذین لدیهم قدرات عالیة تؤهلهم للقیام بأداء عـــــــــال ویقـــــــــــــدم لهــــــــــم برامج تربویة متقدمة ومختلفة وخدمات إضافیة إلى البرامج التربویة العادیة من أجل تحقیق إسهاماتهم لأنفسهم وللمجتمع على حد سواء" (Cross, Coleman & Stewart, 1993, 37).

      ویعرف بأنه: "الفرد الذی یتمتع بالقدرات الخاصة، وهو الذی أثبت یحتمل تفوقه على أقرانه فی الأنشطة الأکادیمیة أو الفنیة أو الاجتماعیة، ویرتبط هذا التفوق بالتوزیع المتوقع لهذا الأداء فی المجتمع الإحصائی الذی ینتمی إلیه الفرد، والمجتمع هو الذی یحدد أنواع النشاط الذی یعتبر المتفوقین والمتمیزین فیها من الموهوبین" (منسی والبنا, 2002, 35). وهو: "الفرد الذی لدیه استعداد طبیعیاً أو طاقة فطریة کامنة غیر عادیة فی مجال أو أکثر من مجالات الاستعداد الإنسانی التی تحظى بالتقدیر الاجتماعی فی مکان وزمان معیین، والتی یمکن أن تؤهله مستقبلا لتحقیق مستویات أدائیة متمیزة إذا ما توفرت لدیه العوامل الشخصیة والدافعیة اللازمة، وتهیأت له الظروف البیئیة المناسبة" (القریطی، 2005، 81).

      وقد حصرت التعریفات السابقة الموهبة فی قدرات محدودة مما یمتلکه الموهوب, وقد یکون السبب فی ذلک مرتبطًا بالاختلاف فی الوسائل المستعملة لتحدید الموهبة, والتی من أبرزها: معاملات الذکاء, والوصف الظاهری للسمــــــــــات الجسمیة, ومستوى التحصیل الدراسی, ومستوى القـــــــدرة العقلیـــة العامــــــــة، أو إحدى القدرات الخاصة (البوالیز المعایطة, 2014, 31).

خصائص الموهوبین:

     تعتبر خصائص الطلاب وطبیعتهم من الأرکان المهمة والأساسیة فی تربیة ورعایة الموهوبین؛ ذلک لأن التعرف على سمات الموهوب وخصائصه، تساعد المختصین فی فهم الموهوبین, وفی إعداد البرامج المتوافقة مع تلک الخصائص وتصمیمها (سلیمان, 2004, 69).

ویرجع الاهتمام بالخصائص السلوکیة للموهوبین، إلى سببین, وهما (جروان, 1436، 82):

  1. وجود علاقة وثیقة بین الخصائص السلوکیة والحاجات المترتبة علیها, وبین نوع البرامج التربویة والإرشادیة الملائمة.
  2. الاتفاق التام بین الباحثین فی مجال رعایة الأطفال الموهوبین، على ضرورة استخدام قوائم الخصائص السلوکیة، باعتبارها إحدى المحکات فی عملیة التعرف أو الکشف عن هؤلاء الأطفال، واختیارهم للبرامج التربویة الخاصة.

وتتمثل أبرز خصائص الموهوبین فی ثلاث خصائص, وهی:

1) الخصائص المعرفیة:

     یتمیز الطالب الموهوب عن غیره من الأشخاص العادیین بخصائص سلوکیة معرفیة، تمیزه عن أقرانه؛ وتمثل الخصائص المعرفیة للطفل الموهوب أهمیة کبرى فی مساعدة القائمین على برامج رعایتهم، ومن أهم الخصائص المعرفیة ما یلی (جروان 1436، 83- 84),          (البوالیز والمعایطة, 2014, 60- 61):

  1. القدرة الفائقة على تعلم النظم اللغویة والریاضیة ومعالجتها.
  2. الرغبة فی التعرف على العالم من حوله وفهم طبیعته منذ سن مبکرة.
  3. الاستقلالیة والعمل منفردًا لاکتشاف الأشیاء بطریقته الخاصة.
  4. القدرة الفائقة على الترکیز والانتباه لوقت طویل.
  5. القدرة غیر العادیة على المعالجة الشاملة للمعلومات, والسرعة والمرونة فی عملیات التفکیر, ووجود قدرة عالیة على رؤیة العلاقات بین الأفکار والموضوعات.
  6. القدرة المبکرة على استخدام الأطر المفهومیة وتکوینها, مع ظهور مبکر لأنماط متمایزة من المعالجة الفکریة (مثل التفکیر المتشعب, تحسس والتعمیمات, استخدام القیاس والتعبیرات المجردة).

2) الخصائص الجسمیة:

تتمثل الخصائص الجسمیة للطالب الموهوب فی (الظاهر، 2015، 76):

  1. وزن الطالب أکثر من طوله.
  2. یتکلم ویمشی منذ وقت مبکر.
  3. یصل إلى مرحلة البلوغ بشکل أسرع.
  4. یکون أقوى جسمیًا وأکثر صحة.
  5. تنمو عظامه مع ظهور مبکر للأسنان.
  6. التفوق فی الصحة العامة واللیاقة البدنیة.

3) الخصائص الانفعالیة والاجتماعیة:

تُعرّف الخصائص الانفعالیة والاجتماعیة بأنها: "الخصائص التی لا تُعد ذات           طبیعة معرفیة أو ذهنیة, وتشمل کل ماله علاقة بالجوانب الشخصیة والاجتماعیة والعاطفیة" (جروان, 1436, 86).

ویتصف الموهوب بخصائص انفعالیة واجتماعیة، تثبت عدم صحة الاعتقاد بوجود علاقة ارتباطیة بین الموهبة والانحراف فی السمات الانفعالیة والاجتماعیة, وأن الموهوبین لا یستطیعون إقامة علاقات اجتماعیة مع الآخرین، وأنهم أکثر عرضة من غیرهم للهذیان، وهو ما یعرف "جنون العباقرة". وقد أشارت الدراسات إلى عدم وجود ارتباط بین الموهبة وانحراف السلوک, فالمرض النفسی لیس مقصورًا على الموهوبین فقط؛ بل قد یصیب العادیین والموهوبین على حد سواء (سلیمان, 2004, 75).

وتتفق الدراسات على أن معظم الأطفال الموهوبین، یتمتعون باستقرار عاطفی واستقلالیة ذاتیة، وأن کثیرین منهم یلعبون أدواراً قیادیة على المستوى الاجتماعی، فی مختلف مراحل دراستهم, وأنهم أکثر شعبیة من العادیین، ویفوقونهم فی تکیفهم مع البیئة ، ولعل أهم هذه الخصائص: النضج الأخلاقی المبکر, وحسن الدعابة (النکتة), والقیادیة, والحساسیة المفرطة، والحدة الانفعالیة, والکمالیة.

منهج الدراسة وإجراءاتها

منهج الدّراسة:

    استناداً إلى الهدف الرئیس الذی تسعى الدّراسة الحالیة إلى تحقیقه وهو التعرف على السمات القیادیة وعلاقتها بالتکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض، وإلى أن الظاهرة المدروسة تتعلق بالحاضر، فأن أنسب مناهج البحث العلمی الذی یمکن من خلال تطبیقه أن تتحقق أهداف الدّراسة الحالیة، هو المنهج الوصفی الارتباطی.

مجتمع الدّراسة:

     وقد تکون مجتمع الدراسة من عدد (2108) طالبا وطالبة, منهم (520 طالبا- 556 طالبة) بالمرحلة المتوسطة, ومنهم (432 طالبا- 600 طالبة) بالمرحلة الثانویة.

عینة الدّراسة:

    وقد تکونت عینة الدراسة الاستطلاعیة بلغت (100) من الطلبة الموهوبین بمدینة الریاض منهم (25 طالبا- 25 طالبة) بالمرحلة المتوسطة, ومنهم (25 طالبا- 25 طالبة) بالمرحلة الثانویة تم استبعادهم من العینة النهائیة, وذلک لقیاس مدى صدق الاستبانة.

     وتکونت عینة الدراسة من (604) من الطلبة الموهوبین (368 بالمرحلة المتوسطة-          236 بالمرحلة الثانویة بمدینة الریاض خلال الفصل الدراسی الأول من العام الدراسی (1440ه- 1441ه).

أداة الدّراسة وإجراءات إعدادها:

وقد تم بناء أداة الدراسة وفق الإجراءات التالیة:

  • دراسة الإطار النظری ومراجعة الأدبیات التربویة، وعدد من الدراسات السابقة.
  • الزیارات المتکررة للباحث للمکتبات المتخصصة، والاطلاع على قواعد المعلومات من خلال شبکة الإنترنت.

وقد تم إعداد الاستبانة فی صورتها الأولیة وتکونت من جزأین:

-          أولاً: البیانات الأولیة للمستجیب (المستجیبة), وتضمنت: الجنس, المسار التخصصی.

-          ثانیاً: السمات القیادیة وعلاقتها بالتکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض، وذلک فی ثلاثة محاور رئیسیة تضمنت (56) عبارة.

  • تم عرض الأداة بصیغتها الأولیة على المشرف العلمی على هذه الدراسة وأبدى ملاحظاته وکان لتوجیهاته دور کبیر فی بناء الاستبانة وتعدیل صیاغتها.
  • تم عرض الأداة بعد ذلک على عـــــــــــدد (10) من أعضــــــــاء هیئة التدریس فی کلیة التربیة بجامعة الباحة، وطلب منهم إبداء الرأی حول صیاغة العبارة، ومدى وضوحها،          ومدى انتمائها للمحور، وقد أبدوا ملاحظاتهم علیها وکانت موضع الاعتبار والاهتمام من قبل الباحث.

وبعد إجراء التعدیلات المطلوبة، تضمنت الاستبانة فی صورتها النهائیة ما یلی :

أولا: البیانات الأولیة للمستجیب (المستجیبة): وتضمنت: الجنس, المرحلة التعلیمیة.

ثانیا: السمات القیادیة وعلاقتها بالتکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض، وذلک فی محورین رئیسین, وهما:

المحور الأول: السمات القیادیة: استعان الباحث بمقیاس السمات القیادیة (من إعداد عید حرمل سعید القحطانی, 1439).

المحور الثانی: التکیف الاجتماعی (من إعداد الباحث)..

المعَالجة الإحصائیّة:

     تم تفریغ بیانات الاستبانات المستوفاة والبالغ عددها (330) استبانة على برنامج الرزم الإحصائیة (SPSS) فی الحاسب الآلی، وتم استخدام المعالجات الإحصائیة التالیة:

  • التوزیعات التکراریة والنسب المئویة التی تهدف إلى التعرف على توزیع أفراد عینة الدراسة مجال التطبیق حسب المتغیرات الدیموغرافیة.
  • معامل ارتباط بیرسون (Pearson Correlation) لحساب صدق الاتساق الداخلی لأداة الدّراسة.
  • معامل کرونباخ ألفا (Cornbrash's Alpha) لحساب ثبات الاتساق الداخلی لأداة الدّراسة.
  • التوزیعات التکراریة والنسب المئویة التی تهدف إلى التعرف على تکرار الإجابات لدى أفراد عینة الدراسة.
  • المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لجمیع فقرات الاستبانة وذلک للتعرف على مدى تشتت إجابات أفراد عینة الدراسة.
  • اختبار (ت) (Independent-Samples T-Test) لتحدید الفروق ذات الدلالة الإحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة عند مستوى الدلالة(0.05≥ α) حول درجة توافر السمات القیادیة لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض تعزى إلى المتغیرات (الجنس, المرحلة التعلیمیة).
  • اختبار (ت) (Independent-Samples T-Test) لتحدید الفروق ذات الدلالة الإحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة عند مستوى الدلالة (0.05≥ α) حول مستوى التکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض تعزى إلى المتغیرات (الجنس, المرحلة التعلیمیة).
  • معامل ارتباط بیرسون (Pearson Correlation) للتعرف على العلاقة الارتباطیة ذات الدلالة الإحصائیة عند مستوى دلالة (0.05≥ α)  بین درجة توافر السمات القیادیة ومستوى التکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض.
  • بعد أن قام الباحث بتطبیق أداة الدراسة على أفراد عینة الدراسة التی بلغ عددها (330) من الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض خلال الفصل الدراسی الأول من العام الدراسی (1439هــ- 1440هــ).

ویعرض الباحث فی هذا الجزء ملخص لأهم النتائج التی توصلت إلیها الدراسة حول السمات القیادیة وعلاقتها بالتکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض، والتوصیات فی ضوء النتائج التی توصلت إلیها الدراسة، والدراسات والبحوث المقترحة.

نتائج الدراسة:

فیما یتعلق: بدرجة السمات القیادیة لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض:

  • دل تحلیل بیانات الدراسة أن موافقة أفراد عینة الدراسة على درجة السمات القیادیة لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض کانت بدرجة (موافق) بمتوسط حسابی (3.66) وانحراف معیاری (0.34). وقد تراوحت المتوسطات الحسابیة بین (4.43- 2.18), وتراوحت الانحرافات المعیاریة بین (0.65- 1.27). وجاءت (7) عبارة من بین العبارات التی تقیس درجة السمات القیادیة لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض بدرجة (موافق بشدة)، وجاءت (15) عبارة بدرجة (موافق)، وجاءت (9) عبارة بدرجة (غیر موافق).
  • ·      فیما یتعلق: بدرجة التکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض:
  • دل تحلیل بیانات الدراسة أن موافقة أفراد عینة الدراسة على درجة التکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض کانت بدرجة (موافق) بمتوسط حسابی (3.44) وانحراف معیاری (0.43). وقد تراوحت المتوسطات الحسابیة بین (4.74- 1.37), وتراوحت الانحرافات المعیاریة بین (0.66- 1.25). وجاءت (6) عبارة من بین العبارات التی تقیس درجة التکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض بدرجة (کبیرة جدا)، وجاءت (14) عبارة بدرجة (کبیرة)، وجاءت (2) عبارة بدرجة (متوسطة)، وجاءت (7) عبارة بدرجة (صغیرة)، وجاءت (2) عبارة بدرجة (صغیرة جدا).
  • فیما یتعلق: بالفروق ذات الدلالة الإحصائیة عند مستوى دلالة (0.05≥ α)بین متوسطات استجابات عینة الدراسة حول درجة السمات القیادیة لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض تعزى إلى المتغیرات (الجنس, المرحلة التعلیمیة):

الجنس:

أشار تحلیل بیانات الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالّة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05≥ α) بین أفراد عینة الدراسة حول درجة السمات القیادیة لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض تعزى إلى الجنس کما موضح بالجدول (1)

جدول رقم (1)

نتائج اختبار (ت) T test لأثر الجنس على وجهات نظر أفراد عینة الدراسة

الجنس

العدد

اختبار لیفن

المتوسط

الحسابی

الانحراف

المعیاری

قیمة

(ت)

مستوى

الدلالة

القیمة

الدلالة

ذکر.

140

2.024

0.156

113.47

11.47

0.101

0.919

غیر دالة

أنثى.

190

113.35

9.77

المرحلة التعلیمیة:

     أشار تحلیل بیانات الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالّة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05≥ α) بین أفراد عینة الدراسة حول درجة السمات القیادیة لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض تعزى إلى المرحلة التعلیمیة کما موضح بالجدول (2).

جدول رقم (2)

نتائج اختبار (ت) T test لأثر المرحلة التعلیمیة على وجهات نظر أفراد عینة الدراسة

المرحلة التعلیمیة

العدد

اختبار لیفن

المتوسط

الحسابی

الانحراف

المعیاری

قیمة

(ت)

مستوى

الدلالة

القیمة

الدلالة

المرحلة المتوسطة.

194

1.295

0.256

114.08

10.20

1.394

0.164

غیر دالة

المرحلة الثانویة.

136

112.44

10.91

فیما یتعلق: بالفروق ذات الدلالة الإحصائیة عند مستوى دلالة (0.05≥ α) بین متوسطات استجابات عینة الدراسة حول درجة التکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض تعزى إلى المتغیرات (الجنس, المرحلة التعلیمیة).

الجنس:

      أشار تحلیل بیانات الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالّة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05≥ α) بین أفراد عینة الدراسة حول درجة التکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض تعزى إلى الجنس, وکانت الفروق لصالح الذکور کما موضح بالجدول (  3)

جدول رقم (3)

نتائج اختبار (ت) T test لأثر الجنس على وجهات نظر أفراد عینة الدراسة

حول درجة التکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض

الجنس

العدد

اختبار لیفن

المتوسط

الحسابی

الانحراف

المعیاری

قیمة

(ت)

مستوى

الدلالة

القیمة

الدلالة

ذکر.

140

1.684

0.195

108.55

12.66

2.204

0.028

دالة

أنثى.

190

105.28

13.75

المرحلة التعلیمیة:

     أشار تحلیل بیانات الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالّة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05≥ α) بین أفراد عینة الدراسة حول درجة السمات القیادیة لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض تعزى إلى المرحلة التعلیمیة, وکانت الفروق لصالح المرحلة الثانویة کما موضح   بالجدول ( 4  )

جدول رقم (4)

نتائج اختبار (ت) T test لأثر المرحلة التعلیمیة على وجهات نظر أفراد عینة الدراسة

المرحلة التعلیمیة

العدد

اختبار لیفن

المتوسط

الحسابی

الانحراف

المعیاری

قیمة

(ت)

مستوى

الدلالة

القیمة

الدلالة

المرحلة المتوسطة.

194

1.459

0.117

102.54

11.11

4.810

0.000

دالة

المرحلة الثانویة.

136

109.57

15.19

  • فیما یتعلق: بالعلاقة الارتباطیة ذات الدلالة الإحصائیة عند مستوى دلالة (0.05≥ α) بین درجة السمات القیادیة ودرجة التکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض:

أشار تحلیل بیانات الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (0.01≥ α) بین درجة السمات القیادیة لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض ودرجة التکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض.


التوصیات:

فی ضوء النتائج التی انتهت إلیها الدراسة حول السمات القیادیة وعلاقتها بالتکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین فی مدینة الریاض، فإن الباحث یوصی بما یلی:

  • تنمیة القدرة لدى الطلبة الموهوبین على طرح الأفکار فی المواقف التی تواجههم.
  • إعطاء الفرصة للطلاب الموهوبین لتنظیم برامج الرحلات المدرسیة التی تتفق مع میولهم.
  • تدریب الطلبة الموهوبین على العمل بروح الفریق مع الآخرین. 
  • تدریب الطلبة الموهوبین على مهارات الحوار مع الآخرین.
  • تدریب الطلبة الموهوبین على المشارکة بشکل قیادی فی أی نشاط مدرسی.
  • استخدام الأنشطة التی تنمی السمات القیادیة لدى الطلبة الموهوبین.
  • استخدام الأنشطة التی ترفع مستوى التکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین.
  • وضع البرامج المناسبة لزیادة مستویات التکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین.

المقترحات:

  • إجراء دراسة مقارنة حول السمات القیادیة وعلاقتها بالتکیف الاجتماعی لدى الطلبة الموهوبین فی مناطق أخرى فی إدارة الریاض التعلیمیة لتعظیم الاستفادة من نتائج الدراستین معا.
  • إجراء دراسة حول السمات القیادیة وعلاقتها بالتکیف الاجتماعی لدى الطلاب (الطالبات) الموهوبین (الموهوبات) فی المرحلة المتوسطة فی مختلف مناطق المملکة العربیة السعودیة.
  • إجراء دراسة حول السمات القیادیة وعلاقتها بالتکیف الاجتماعی لدى الطلاب (الطالبات) الموهوبین (الموهوبات) فی المرحلة الثانویة فی مختلف مناطق المملکة العربیة السعودیة.

المصادر:

ابن منظور, محمد مکرم. (1414). لسان العرب. ط2. دار صادر. بیروت.

بدوی, أحمد زکی. (1982). معجم مصطلحات العلوم الاجتماعیة. مکتبة لبنان. بیروت.

مجمع اللغة العربیة. (2004). المعجم الوسیط. ط 4. مکتبة الشروق الدولیة. القاهرة.


المراجع

إبراهیم, أسامة. (2005). تنمیة القیادة لدى أبنائنا الموهوبین. متاح على الموقع. http.//www.abegs.org.

البوالیز, محمد والمعایطة, خلیل. (2014). الموهبة والتفوق. ط2. دار الفکر للنشر والتوزیع. عمان.

الزعبی, أحمد محمد ویوسف, رمزی خلیل. (2014). العلاقة بین المهارات القیادیة وتقدیر الذات لدى الطلبة المراهقین الموهوبین فی مدارس الملک عبد الله الثانی للتمیز. مجلة الطفولة العربیة. مجلد (15). عدد (60). الکویت.

حسن, ماهر. (2004). القیادة اساسیات ونظریات ومفاهیم. دار الکندی. إربد.

حنفی, عبد الغفار. (1993). السلوک التنظیمی وإدارة الأفراد. المکتب العربی الحدیث. الإسکندریة.

جروان, فتحی عبد الرحمن. (2008). الموهبة والتفوق والابداع. ط3. دار الفکر. عمان.

درویش, محمد أحمد. (2009). نظریات القیادة واستراتیجیات الاستحواذ على القوة. عالم الکتب. القاهرة.

ربیع, هادی مشعان. (2006). الإدارة المدرسیة والإشراف التربوی الحدیث. مکتبة المجمع العربی. الریاض.

رشوان, حسین عبد الحمید أحمد. (2010م). القیادة دراسة فی علم الاجتماع النفسی والإداری والتنظیمی. مؤسسة شباب الجامعة. الإسکندریة.

رضا, السید. (2006). تنظیم محتوى المناهج الدراسیة. المؤتمر الرابع عشر. جامعة عین الشمس. القاهرة.

رضوان, سامر. (2002). الصحة النفسیة. دار المسیرة للنشر والتوزیع. عمان.

سلیمان, عبد الرحمن سید. (2004). المتفقون عقلیًا خصائصهم... اکتشافهم.... تربیتهم... مشکلاتهم. مکتبة زهراء الشرق. القاهرة.

نصر الدین, جابر. (1992). "علاقة الرفض الأبوی بالتکیف النفسی". رسالة ماجستیر غیر منشورة.

نورث هاوس, بیتر. (2006). القیادة الإداریة النظریة والتطبیق. ترجمة. صلاح المعیوف. مکتبة الملک فهد الوطنیة. الریاض.

نوری, الحافظ. (1988). التکیف وانعکاساته الإیجابیة. المؤسسة العربیة للدراسات والنشر. عمان.

همشری, عمر. (2001). مدخل إلى التربیة. دار الصفاء لمنشر والتوزیع. عمان.

Bain & Ball (2004). Self-Social relations and excellent students with their peers . Journal Gifted Child Today. Vol. 77. p. 10.

Bisland, Amy (2004). Developing Leadership Skills in Young Gifted Student. Journal Articles Reports-Descriptive. Vol. 80. p24-27.

Chan, D. W. (2003). Leadership Skills training for Chinese Secondary Students in Hong Kong: Does Training Make a Difference?. The Journal of Secondary Gifted Education. XIV (3). 166-176.

Cook, Stacie.(1995). I'm proving student behavior through social skills instruction. Development Review. Vol.14 Issue.1. p.78-89.

Gibson, F. W. & Pason, A. (2003). Levels of Leadership: Developing Leaders Through New Models. Journal of Education for Business. 79(1). pp. 23 -27.

 

المراجع
إبراهیم, أسامة. (2005). تنمیة القیادة لدى أبنائنا الموهوبین. متاح على الموقع. http.//www.abegs.org.
البوالیز, محمد والمعایطة, خلیل. (2014). الموهبة والتفوق. ط2. دار الفکر للنشر والتوزیع. عمان.
الزعبی, أحمد محمد ویوسف, رمزی خلیل. (2014). العلاقة بین المهارات القیادیة وتقدیر الذات لدى الطلبة المراهقین الموهوبین فی مدارس الملک عبد الله الثانی للتمیز. مجلة الطفولة العربیة. مجلد (15). عدد (60). الکویت.
حسن, ماهر. (2004). القیادة اساسیات ونظریات ومفاهیم. دار الکندی. إربد.
حنفی, عبد الغفار. (1993). السلوک التنظیمی وإدارة الأفراد. المکتب العربی الحدیث. الإسکندریة.
جروان, فتحی عبد الرحمن. (2008). الموهبة والتفوق والابداع. ط3. دار الفکر. عمان.
درویش, محمد أحمد. (2009). نظریات القیادة واستراتیجیات الاستحواذ على القوة. عالم الکتب. القاهرة.
ربیع, هادی مشعان. (2006). الإدارة المدرسیة والإشراف التربوی الحدیث. مکتبة المجمع العربی. الریاض.
رشوان, حسین عبد الحمید أحمد. (2010م). القیادة دراسة فی علم الاجتماع النفسی والإداری والتنظیمی. مؤسسة شباب الجامعة. الإسکندریة.
رضا, السید. (2006). تنظیم محتوى المناهج الدراسیة. المؤتمر الرابع عشر. جامعة عین الشمس. القاهرة.
رضوان, سامر. (2002). الصحة النفسیة. دار المسیرة للنشر والتوزیع. عمان.
سلیمان, عبد الرحمن سید. (2004). المتفقون عقلیًا خصائصهم... اکتشافهم.... تربیتهم... مشکلاتهم. مکتبة زهراء الشرق. القاهرة.
نصر الدین, جابر. (1992). "علاقة الرفض الأبوی بالتکیف النفسی". رسالة ماجستیر غیر منشورة.
نورث هاوس, بیتر. (2006). القیادة الإداریة النظریة والتطبیق. ترجمة. صلاح المعیوف. مکتبة الملک فهد الوطنیة. الریاض.
نوری, الحافظ. (1988). التکیف وانعکاساته الإیجابیة. المؤسسة العربیة للدراسات والنشر. عمان.
همشری, عمر. (2001). مدخل إلى التربیة. دار الصفاء لمنشر والتوزیع. عمان.
Bain & Ball (2004). Self-Social relations and excellent students with their peers . Journal Gifted Child Today. Vol. 77. p. 10.
Bisland, Amy (2004). Developing Leadership Skills in Young Gifted Student. Journal Articles Reports-Descriptive. Vol. 80. p24-27.
Chan, D. W. (2003). Leadership Skills training for Chinese Secondary Students in Hong Kong: Does Training Make a Difference?. The Journal of Secondary Gifted Education. XIV (3). 166-176.
Cook, Stacie.(1995). I'm proving student behavior through social skills instruction. Development Review. Vol.14 Issue.1. p.78-89.
Gibson, F. W. & Pason, A. (2003). Levels of Leadership: Developing Leaders Through New Models. Journal of Education for Business. 79(1). pp. 23 -27.