Document Type : Original Article
Authors
1 Education, King Saud University
2 Adult and Continuing Education, Department of Educational Policy, College of Education, King Saud University, Riyadh
Abstract
Keywords
Main Subjects
مركزأ.د/ أحمد المنشاوى
للنشر العلمى والتميز البحثى
(مجلة كلية التربية)
=======
تصـور مقترح لتحسين الممارسات التدريسية لتعليم الكبار
في ضوء الفلسـفة التحليلية
إعـــــــداد
د/ نورة بنت سعد العريفي أ / مشاعل بنت محمد الشدي
أستاذ تعليم الكبار والتعليم المستمر المساعد باحثة دكتوراه قسم السياسات
جامعة الملك سعود التربوية جامعة الملك سعود
norah9878@gmail.com mashailalsheddi@gmail.com
}المجلد الواحد والأربعون– العدد السابع– جزء ثانى – يوليو 2025م{
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
المستخلص:
تمثل هدف الدراسة في تقديم تصور مقترح لتحسين الممارسات التدريسية لتعليم الكبار في ضوء الفلسفة التحليلية، واستخدمت المنهج الوصفي بأسلوبه التحليلي من خلال استقراء الأدبيات التربوية والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة، واشتملت الدراسة على إطار عام، ثم ثلاث محاور وخاتمة، تناول المحور الأول طبيعة تعليم الكبار وأبرز ملامحه، وركز المحور الثاني الإطار الفكري للممارسات التدريسية لتعليم الكبار، وقدم المحور الثالث التصور المقترح لتحسين الممارسات التدريسية لتعليم الكبار في ضوء الفلسفة التحليلية، وشملت الخاتمة أبرز نتائج الدراسة وتوصياتها ومقترحاتها، وكان من أبرز نتائج الدراسة ما يلي: يقوم تعليم الكبار في أساسه على فكرة التربية المستمرة والتعليم مدى الحياة، وينظر إليه على نحو عام أنه التعليم الهادف المنظم الذي يقدم للبالغين أو الراشدين أو الكبار غير المقيدين في جامعات نظامية من أجل تنمية معارفهم ومهاراتهم أو تغيير اتجاهاتهم وبناء شخصياتهم، يمكن حسين تعليم الكبار بمراعاة مرتكزاته الدينية والعلمية والاقتصادية. والفروق الفردية وتحقيق تكافؤ الفرص والتعاون والتكافل، يتطلب تحسين الممارسات التدريسية لتعليم الكبار ما يلي: تحسين نوعية حياة الدارسين، تشجيع التعليم المستمر مدى الحياة، توجيه برامج تعليم الكبار نحو التركيز على الدارسين، إعادة النظر في أساليب التعليم وطرائقه، تطوير مناهج تعليم الكبار، التنمية المهنية المستدامة لمعلمي الكبار، زيادة الاهتمام بالمشاركة المجتمعية في تعليم الكبار، وضع استراتيجية لتمويل برامج محو الأمية وتعليم الكبار، تعديل التشريعات والقوانين الخاصة بتعليم الكبار.
الكلمات المفتاحية: التصور المقترح، الممارسات التدريسية، تعليم الكبار، الفلسفة التحليلية.
A Proposed Framework for Improving Teaching Practices in Adult Education in Light of Analytical Philosophy
Norah saad Alarifi
Assistant Professor of Adult and Continuing Education, King Saud University
Mashail Mohammed Alsheddi
PhD researcher, Department of Educational Policies, King Saud University
mashailalsheddi@gmail.com
Abstract:
The aim of this study is to present a proposed concept for improving teaching practices in adult education in light of analytical philosophy. A descriptive approach was used in an analytical manner by reviewing educational literature and previous studies related to the subject of the study. The study included a general framework, followed by three main themes and a conclusion. The first axis addressed the nature of adult education and its most prominent features. The second axis focused on the intellectual framework of teaching practices for adult education. The third axis presented the proposed concept for improving teaching practices for adult education in light of analytical philosophy. The conclusion included the most prominent results of the study, its recommendations, and proposals. The most prominent results of the study were as follows: Adult education is based on the idea of continuing education and lifelong learning. It is generally regarded as purposeful, organized education provided to adults or mature individuals who are not enrolled in formal universities in order to develop their knowledge and skills, change their attitudes, and build their personalities. Adult education can be improved by taking into account its religious, scientific, and economic foundations, individual differences, equal opportunities, cooperation, and solidarity. Improving teaching practices for adult education requires the following: Improving the quality of life of learners, encouraging lifelong learning, orienting adult education programs toward a learner-centered approach, reviewing teaching methods and techniques, developing adult education curricula, sustainable professional development for adult educators, increasing interest in community participation in adult education, Developing a strategy for financing literacy and adult education programs, Amending legislation and laws related to adult education.
Keywords: Proposed Framework, Adult Education, Analytical, Teaching Practices.
المقدمة:
توجب التربية الحديثة على المعلم أن يراعي التفاوت بين بني البشر في بيئاتهم ومواهبهم وظروفهم الاجتماعية والاقتصادية والأسرية؛ حيث لكل منهم شخصيته واهتماماته المستقلة، وللمعلم حرية اختيار الطريقة المناسبة التي تؤدي إلى تحقيق أهدافه وتنمية جوانب شخصية طلابه؛ الأمر الذي سيرشدهم ويوجههم ويساهم في حل مشكلاتهم.
وفرض الانفجار المعرفي الذي يشهده العالم في الوقت الحالي على الأنظمة التعليمية مواكبته والتعايش معه، وذلك بإجبارها على تغيير اتجاه العملية التعليمية بتغيير طرقها التقليدية القائمة على حشو وتلقين المعارف بشكل سلبي يُظهر عجز المتعلم في كيفية الاستفادة منها وتسخيرها عند مواجهة متغيرات العصر المتجددة، والانتقال بها نحو اتجاه إكساب المتعلم استراتيجيات وطرق حصد المعرفة من مصادرها المختلفة، وتمكينه من مهارات التعامل معها (سابو، 2019، 3).
ويشهد العصر الحالي تغيرات تأتي كل يوم بالجديد من أشكال التقدم التكنولوجي وما يتطلبه ذلك من تغيير لأساليب الإنتاج والعمل لمواكبة هذا التطور الهائل، فالعصر الحالي عصر الثورة العلمية والتكنولوجية وعصر تفجر المعرفة والمعلومات، عصر العولمة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، عصر الديمقراطية وحقوق الإنسان، بما فيها حق الجميع في التعليم، فالتعلم هو النقلة الحضارية لكل أمة من الأمم تسعى إلى السمو والرقي. وبناءً على ذلك فقد أصبح الاهتمام بتعليم الكبار سمة أساسية من أهم سمات هذا العصر، حيث تهتم كل دول العالم في الوقت الحاضر بتعلم الكبار(الشناوي ومحمود، 2006، 8).
ولما كانت القدرة على التعلم وأسلوبه يتغيران بالتدريج خلال الحياة، وهذا ما أثبتته البحوث والدراسات حيث لا يوجد حدود أمام القدرة على التعلم، خاصة إذا كان التعليم موجهاً إلى نوعيات خاصة من الدارسين الكبار الأميين. تبلور الاهتمام بفتح العديد من الهياكل والمؤسسات للتكفل بهذه الفئة من المجتمع، ووضع العديد من البرامج بتسميات مختلفة من بينها: التعلم مدى الحياة، التعليم المستمر، إلى جانب محو الأمية وتعليم الكبار.
ويعد الاهتمام بتعليم الكبار والأميين منهم من أبرز التحديات التي تواجهها الدول؛ إذ يعتقد البعض أن كبار السن يمثلون عبئاً اجتماعياً واقتصادياً نتيجة للتغيرات البيولوجية والسيكولوجية التي تحتم عليهم التقاعد عن العمل، علاوة على متطلباتهم الطبية، ودور رعاية المسنين بالإضافة إلى نفقاتها الطبية فهي تستقطع جزءاً كبيراً من ميزانيات الدول (Callahan, 2011).
ويقوم تعليم الكبار في أساسه على فكرة التربية المستمرة والتعليم مدى الحياة، وينظر إليه على نحو عام أنه التعليم الهادف المنظم الذي يقدم للبالغين أو الراشدين أو الكبار غير المقيدين في جامعات نظامية من أجل تنمية معارفهم ومهاراتهم أو تغيير اتجاهاتهم وبناء شخصياتهم، وينظر إليه بعضهم على أنه "كل خبرة تعليمية تقدم للكبار بصرف النظر عن مضمونها أو محتواها أو الطريقة المستخدمة التي تقوم عليها أو تقدم بها" وبهذا يعد ميدان تعليم الكبار ميداناً واسعاً عريضاً يشتمل قطاعات مختلفة من البشر في مختلف ميادين العمل والإنتاج، ويعد أيضا ميداناً متجدداً يرتكز في أساسياته على فكرة التربية لعالم متغير، وأنه تعليم غير منتهي بسن معينة أو برامج معينة أو سنوات دراسية معينة، وبشكل عام يعد تعليم الكبار أوسع وأشمل من مجرد محو الأمية بل يتعدى ذلك إلى تعليمهم منظومة معرفية واتجاهات قيمية وعلمية تعوضهم ما فاتهم من تعليم عالي لأسباب اقتصادية أو اجتماعية حالت دون إكمالهم تعليمهم الجامعي (شواشرة، 2006، 5).
ويشهد العالم اليوم اهتماماً واسعاً بمحو الأمية وتعليم الكبار، فالأمية تشكل العقبة الأساسية التي تقف حجر عثرة أمام قضايا التنمية والتطوير، كما يدرك العالم أن الاهتمام بالتنمية البشرية من خلال فتح آفاق التعلم، وتمهيد سبل المعرفة، يسهم في دفع عجلة التقدم، فالإنسان هو الثروة الحقيقية. فقضايا التنمية والتطوير في أي مجال لا تعتمد فقط على التعليم العالي، وإنما تنسحب اهتماماتها على تأهيل الأفراد ومحو أميتهم، ومن ثم النهوض بهم إلى ما يحقق الأهداف المرجوة منهم، فمشكلة الأمية تمثل أحد معوقات التنمية الأساسية (غنايم، 2009، 191).
ومواكبة لهذا التطور سعت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية إلى إجراء عملية تطوير شاملة على مناهجها، للخروج من النمط التقليدي القديم للمناهج إلى النمط الحديث القائم على التعلم النشط واستراتيجياته، والذي يدعوا إلى إعطاء المتعلم مساحة أكبر من التفاعل والنشاط وتوسيع التفكير أثناء التعلم، مما استوجب معه سعي الوزارة للعمل على تدريب معلميها على الاستراتيجيات التدريسية الحديثة، وتطوير أدائهم التدريسي بما يتوافق مع محتوى مناهجها المطورة.
وقدمت الفلسفة مفاهيم عديدة في سياق النظام الاجتماعي وتنظيمه وقيمه ونظرية المعرفة بين فلسفة القيم والمنطق والأخلاق والجمال، ومنذ أن أصبح المجتمع يلجأ إلى العملية التربوية لتدعيم النظام الاجتماعي وتربية أبنائه، حاول التفكير الفلسفي أن يفرض نفسه على هذه العملية التربوية لأنه بحاجة ماسة لهذا التفكير الذي أعطاه الكثير من المضامين التربوية والطرائق التي تمثل في الأهداف التربوية والخبرات التعليمية وطرائق التدريس والتعلم والتعليم وغيرها من طرائق التقويم كذلك.
وظلت التربية تستعين في نتائج الفكر الفلسفي وحصاده في إطار العالم التأملي والمعياري والإرشادي أو التحليلي النقدي من حيث اختيار توجهاتها وأهدافها إلى وقت قريب حيث كانت الفلسفة أم العلوم (الخوالدة، 2013، 40)، وهذا ما يؤكد على ضرورة فهم هذه الفلسفات ودراستها لأخذ المتاح بعد معالجته بمصادر الشريعة الإسلامية.
"وتمثل الفلسفة بوجه عام دراسة المعتقدات الأساسيّة للثقافة، تلك المعتقدات الأساسية التي تتعامل مع ما يعتقده التراث الثقافي أنه واقعي ومفيد، وهذا يعني أن ّ الفلسفة تدرس النسيج التفاعلي للمعتقدات الأساسية التي توجد في الثقافة، وتعد اليوم الفلسفة نشاطا عقليا يهدف إلى الفحص الناقد المنظم للمعتقدات والمبادئ، وصولاً إلى الأساس الذي ترتكز عليه هذه المعتقدات والمبادئ. (كريم، وآخران، 2002، 33).
وهذا يدلل على أن ّ الفلسفة هي التي تقود الأفكار وتتضمن في داخلها تصورا ً أولياً عن الإنسان، والمجتمع، والإنسانية والحضارة، وإذا أمعن النظر إلى المدلول الحضاريّ لكل مذهب فلسفيّ لاتضح لنا أن ّ الفلسفة مرآة صادقة تعكس صورة جليّة لما مرت به البشرية من أحداث سياسيّة وثورات اجتماعيّة وتغيرات اقتصاديّة وتطورات حضاريّة، أي أنه بغير الفلسفة لا تكون الحضارة ولا تتكامل. بل إن إفلاس وتخلف أفكارها كان نتيجة لانصراف الفلسفة عن القيام بواجبها (بدران، ومحفوظ، 1996).
مشكلة الدراسة:
يركز برنامج تنمية القدرات البشرية على تنمية المهارات الأساسية والمستقبلية، وتطوير قدرات جميع مواطني المملكة العربية السعودية وترسيخ القيم لديهم وتنمية المعارف لمختلف الفئات العمرية والمستويات التعليمية؛ سعيا لتلبية متطلبات سوق العمل المستقبلي المحلي والعالمي؛ بحيث يكون المخرج النهائي للبرنامج: مواطن منافس عالميا.
وعلى الرغم من التحولات الإيجابية التي تطرأ على منظومة التعليم العام في المملكة بشكل عام، فإن العملية التعليمية لا تزال تواجه العديد من التحديات، حيث حدد برنامج تنمية القدرات البشرية عددًا من الأسباب التي أثرت على مخرجات التعليم بصفة عامة وتعليم الكبار بصفة خاصة ومن أهمها: التركيز على أساليب التدريس التقليدية وعلى الحفظ والتلقين، ومحدودية التركيز على كل من: الأنشطة اللاصفية، وضعف ربط تقييم أداء المعلمين بجودة تحصيل متعلميهم. وضعف تطبيق قواعد السلوك في المؤسسات التعليمية (برنامج القدرات البشرية، 2022، 35).
وتدعو المؤشرات كذلك إلى البحث فيما تتطلبه المرحلة الراهنة التي تمر بها المملكة العربية السعودية من تغيرات ذات صلة وثيقة بالميدان التعليمي بشكل عام وتعليم الكبار بشكل خاص، وما لكليات التربية من دور في بناء جسر تكامل بين رؤية الحكومة وفاعلية المواطن المسئول؛ وهو ما تتطلع إليه قيادة المملكة العربية السعودية نحو مستقبل مزدهر؛ وذلك بوضع استراتيجية وطنية للارتقاء بمهنة التدريس من خلال رفع المستوى المهني للمعلمين والمعلمات وتحسين بيئة المهنة ورفع جودة الخدمات المقدمة لهم وتطوير مؤشرات الأداء الرئيسة على مستوى الوزارة (الأكلبي ودغري، 2017، 812).
ولذا أوصت دراسة (التويجري والمحيميد، 1438، ص188) بضرورة الاهتمام بتدريب المعلمين على ممارسة أدوارهم الجديدة؛ حيث لم يعد مجرد نقل معلومات بل بناء الشخصية الإنسانية، وأن يراعى في تدريب وإعداد المعلم رؤية الدولة التنموية (2030)، وإجراء الدراسات التي تهتم بتدريب المعلم وفق رؤية المملكة العربية السعودية التنموية لتحقيق الاستثمار في جانب العنصر البشري.
وفي ضوء ما سبق تتحدد مشكلة الدراسة في الحاجة لتحسين الممارسات التدريسية لتعليم الكبار في ضوء الفلسفة التحليلية، وذلك من خلال تقديم تصور مقترح يمكنه أن يسهم في ذلك.
أسئلة الدراسة:
حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة الآتية:
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة تحقيق ما يلي:
أهمية الدراسة:
تتضح الأهمية النظرية والتطبيقية للدراسة من خلال ما يلي:
الأهمية النظرية:
الأهمية التطبيقية:
منهج الدراسة:
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي بأسلوب التحليل الفلسفي للكتابات والأدبيات التربوية والدراسات السابقة ذات الصلة بتعليم الكبار والممارسات التدريسية المقدمة لهم.
حدود الدراسة:
اقتصرت الدراسة على تقديم تصور مقترح لتحسين الممارسات التدريسية لتعليم الكبار في ضوء الفلسفة التحليلية.
مصطلحات الدراسة:
الممارسات التدريسية:
عرفها العمايرة (2006، 103) بأنها ما يقوم به المعلم من مهام تعليمية مناطة به وما يبذله من ممارسات وأنشطة وسلوكيات تتعلق بمهامه المختلفة تعبيراً سلوكياً".
وتعرف إجرائياً بأنها: عبارة عن مجموعة من المهارات السلوكية والخطوات التنفيذية، يتم التخطيط لها وإدارتها وفق مراحلها (التخطيط – التنفيذ – التقويم)، بشكل فاعل من قِبل معلم الكبار، بهدف تحقيق الأهداف المحددة سلفاً بأكبر قدر من الجودة والتميز.
تعليم الكبار:
يقصد به "كل نشاط تعليمي هادف أو تنمية مهارة أو تعديل سلوك سواء أكان نظامياً أم غير نظامي يوجه لجميع الفئات ممن هم أكبر من سن 15 عاماً(الرواف، 2002) وبشكل عام يعتبر تعليم الكبار أوسع وأشمل من مجرد محو الأمية بل يتعدى ذلك إلى تعليمهم منظومة معرفية واتجاهات حتمية وعلمية تعوضهم ما فاتهم من تعليم عالٍ.
الدراسات السابقة:
التعليق على الدراسات السابقة:
عرضت الباحثتان بعض الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الممارسات التدريسية وتعليم الكبار سواء فيما يتعلق بتعليمهم أو أبرز احتياجاتهم ، ويلاحظ أن أغلب الدراسات السابقة استخدمت المنهج الوصفي وتنوعت ما بين تحليلية وميدانية، كما تنوعت البيئات التي ركزت عليها الدراسات السابقة، ومن ثم تأتي هذه الدراسة متفقة مع الدراسات السابقة من حيث الاهتمام بتحسين الأداء العام للمعلمين بوجه عام، ولكنها تختلف في تركيزها على تعليمهم تحديداً ومن حيث وضع تصور مقترح لتطوير الممارسات التدريسية ، واستفادت الدراسة الحالية من الدراسات السابقة في تحديد مشكلتها وفي تناول بعض المفاهيم النظرية، بجانب الاستفادة منها في تحديد بعض عناصر ومكونات التصور المقترح.
المحور الأول: طبيعة تعليم الكبار وأبرز ملامحه:
يقصد بتعليم الكبار أو الكبير طبقا لما أصدرته وزارة المعارف بالمملكة العربية السعودية على أنه "كل شخص تجاوز سن القبول في المرحلة الابتدائية، ووصل إلى المستوى الوظيفي في القراءة والكتابة والحساب بالمرحلة الأساسية من التعليم، أو ما يعادلها، ويسعى للحصول على معلومات ومهارات أعلى ترفع من مستواه الثقافة والاجتماعي والاقتصادي" (وزارة المعارف، 1422).
ويمكن تعريف تعليم الكبار على أنه "الفرص التعليمية المتاحة للكبار من وجهة نظر المجتمع، لإكسابهم المعرفة وتكوين المهارات بطريقة منظمة لمعرفة الاتجاهات الجديدة بهدف تطوير أنفسهم والمجتمع الذي يعيشون فيه" (إبراهيم، 1996).
يهدف تعليم الكبار بصورة أساسية إلى التوجه بمحو الأمية إلى مصاف التعليم المستمر مدى الحياة، بالإضافة إلى تحقيق التطوير في مجال محو الأمية من حيث الوسائل والمناهج والدارسين وفريق العمل من مدرسين وإداريين وعمالة. كما يهدف تعليم الكبار إلى جعل المتعلمين شركاء في النجاح والإصرار على المواصلة وعلى إخضاع خبرات الدارسين لنوع من الترقية والتجويد بما يحقق جودة المنتج التعليمي وتطوير الموارد البشرية. كما يهدف تعليم الكبار إلى جذب أكبر عدد من المستفيدين بهذه البرامج ودعم ذلك بشراكات ذكية ذات مردود إيجابي يسهم في النمو المجتمعي والمهني للالتحاق بركاب العولمة والاستفادة من تجارب الشعوب والتكامل مع خطة اليونسكو لمحاربة الأمية (القحطاني، 2013).
وهناك العديد من الأهداف التي تم اشتقاقها من تعليم الكبار والتي تتمثل في العناصر التالية (عبد الحميد، 2004):
هناك بعض الخصائص التي يتفرد بها تعليم الكبار التي لا بد من التأكيد عليها ومن أهم هذه الخصائص (مهدي، والعاصي، 2007):
يمكن توضيح معايير تعليم الكبار في ضوء معايير الجودة كما يلي (طعيمة، 2006):
يخطط معلمو تعليم الكبار برنامجاً تعليمياً لطلابهم، يتضمن ذلك المؤشرات التالية:
يوجه معلمو التعليم ويسهلونه، ويتضمن ذلك المؤشرات التالية:
يشترك معلمو تعليم الكبار في التقييم المستمر لتدريسهم ولتعليم الطلاب ويتضمن المؤشرات التالية:
ومن خلال عرض المعايير السابقة من المهم إعادة النظر في تعليم الكبار والاستفادة من بعض المعايير بما يتماشى مع مفاهيم الجودة والتقدم التكنولوجي، وهذا يتطلب إحداث تغيير شامل في تعليم الكبار.
المحور الثاني: الإطار الفكري للممارسات التدريسية لتعليم الكبار:
يعرف العربي (2017، 288) الممارسات التدريسية بأنه "جملة المجهودات التي يبذلها عضو هيئة التدريس للتعامل مع طلابه داخل قاعات الدراسة وخارجها، والمشاركة في استيفاء توصيف البرامج والمقررات الدراسية والإرشاد الأكاديمي، وأساليب التدريس والتقويم التي يتبعها".
ويذهب التويجي (2016، 66) إلى أن الممارسات التدريسية تتمثل في "كل ما يقوم به عضو هيئة التدريس من أنشطة وعمليات وإجراءات وسلوكيات تعليمية تتعلق بعملية التدريس داخل قاعة التدريس بما يتلاءم ومؤشرات الجودة المعتمدة".
ويُعرف الخليفة ومطاوع (2015، 21) الممارسات التدريسية بأنها: أداء المعلم بالإجراءات التي تساعد على القيام بعمليه التدريس بكفاءة عالية يتحقق من خلالها مستوى أفضل في العملية التعليمة، ويظهر في المحصلة النهائية لنتاجات التعلم.
ويرى الحربي (2012، 254) أن الممارسات التدريسية للمعلم وفقًا لفلسفة بناء المناهج المطورة (ماجروهل) والنظريات التي تم الاعتماد عليها في تنظيم وتقديم المحتوى - يمكن تصنيفها إلى الممارسات التدريسية التالية: ممارسات تدريسية في مجال التخطيط، وممارسات تدريسية في مجال التنفيذ، وممارسات تدريسية في مجال التقويم.
وعرفها العبادي (2007، 2) بأنها مجموع الأنشطة والعمليات التدريسية التي يؤديها المعلم بهدف تحسين عملية التعليم والتعلم بما ينمي قدرات واتجاهات وميول الطلاب وزيادة معارفهم بما يحقق أفضل مخرجات تعليمية ممكنة، وذلك باتباع مجموعة من إجراءات التدريس المخططة سلفاً والموجهة لتنفيذ التدريس بغية تحقيق أهداف محددة وفق ما هو متوفر ومتاح من إمكانات.
وفي ضوء ما سبق يمكن القول بأن الممارسات التدريسية تتضمن الممارسات والأنشطة التي يفترض أن يؤديها المعلم أثناء مراحل عملية التدريس الثلاث (التخطيط والتنفيذ والتقويم) بأداءٍ يتسم بالدقة والإتقان، ويمكن ملاحظته وتقييمه وتطويره وفق مبادئ الفلسفة التحليلية.
تمر عملية التدريس بثلاث مراحل أساسية هي: التخطيط والتنفيذ والتقويم. وتشتمل كل مرحلة من هذه المراحل الثلاث على عدد من مهارات الأداء التدريسي، التي يتعين على أي معلم في أي تخصص إتقانها، حتى يستطيع أن يؤدي عمله التدريسي بكفاءة واقتدار.
وفيما يلي توضيح لتلك المراحل الثلاث وهي كما يلي (حمدي، 1437هـ، 62، 70) (قنديل، 2000، 129- 132):
مرحلة التخطيط: تعد مرحلة التخطيط من المراحل المهمة في عملية التدريس، إذ إنها تشتمل على مجموعة من العناصر الرئيسية والتي تُمثل في مجملها ما يسمى بخطة الدرس، ويتوقف جودة هذه الخطة على مدى إتقان المعلم لمهارات هذه المرحلة. ويمكن تقسيم خطة التدريس إلى ما يلي:
أولاً / المكونات الأساسية وهي تمثل الإطار العام للدرس، وتساعد المعلم في تنظيم خطط دروسه ونوضحها في التالي:
ثانياً/ المكونات الفنية وهي تمثل صلب خطة الدرس المُراد تدريسه، ويمكن توضيحها في التالي:
مرحلة التنفيذ: وهي المرحلة التي يسعى المعلم فيها إلى إنجاز ما خطط له في المرحلة السابقة، وتبدأ أحداث مرحلة التنفيذ بدخول المعلم إلى الفصل والبدء في الحصة الدراسية. وتشتمل هذه المرحلة على مجموعة كبيرة ومتنوعة من المهارات التدريسية التي يتعين على المعلم إجادتها، اتفق عليها كل من الخليفة (2015، 117 – 162) وقنديل (2000م، 104- 114) وهي كما يلي:
أما التفاعل غير اللفظي فهوى مثل النوع الآخر من الاتصال الذي يكون معتمداً على رموز وحركات غير لفظية، يستطيع المعلم أن يوظفها في أثناء الدرس كاستخدام رسوم أو صور، أو يلجأ إلى الرموز البصرية، والإشارات الحركية، أو استخدام تعابير الوجه ونظرات العينين، للوصول من ذلك إلى ما يريده من مفاهيم ومعارف.
مرحلة التقويم:
يمثل التقويم المرحلة الأخيرة من مراحل منظومة التدريس، وقد أصبح للتقويم أهمية كبرى في الممارسات التربوية الحديثة، فهو عملية مستمرة يحدث قبل التدريس وفي أثنائه وبعد تمامه، ويهدف المعلم عادة من وراء هذه المرحلة إلى التأكد من سلامة الإجراءات والمناشط التي دارت في مرحلة التنفيذ، ومدى كفايتها في تحقيق الأهداف التي أسفرت عنها مرحلة التخطيط، وينقسم التقويم في عملية التدريس إلى ما يلي:
أولاً / التقويم القبلي: ويتم هذا التقويم قبل بداية العملية التدريسية، أي قبل بداية تدريس محتوى المقرر الدراسي، وذلك لتحقيق عدة أغراض رئيسية، حيث تحدد نقطة البداية لكل متعلم، أي تسكين المتعلم في المستوى المناسب له من أجل بداية عملية التعلم، وتحديد مدى استعداد المتعلمين لتعلم وحدة معينة أو مقرر معين، وهل لدى المتعلم القدرات والمهارات السابقة واللازمة لتعلم هذه الوحدة أو المقرر، وهي ما يطلق علية متطلبات التعلم السابقة، وتحديد مدى تمكن المتعلم من الوحدة الجديدة قبل دراستها، فإذا تحقق ذلك ينتقل المتعلم إلى دراسة الوحدة التالية أو وحدة متقدمة في المقرر، وكذلك تحديد المستوى الذي يمكن أن يبدأ منه عملية التعلم، سواء في مادة أو وحدة دراسية.
ثانياً/ التقويم البنائي: وهو الذي يطبق أثناء تنفيذ العملية التدريسية، حيث يبدأ مع بداية عملية التعلم ويستمر معها، وقد يستخدم المعلم في التقويم البنائي عدة أساليب وطرق كالمناقشات الصفية، وملاحظة أداء المتعلم، والاختبارات القصيرة، والتمارين والتطبيقات العملية، وهذا يعني أنه تقويم متكرر يطبقه المعلم على المتعلمين في أثناء التدريس مرة بعد أخرى، أو كلما فرغ من شرح عنصر من عناصر الدرس، ويستفاد من التقويم البنائي في تطوير وتحسين العملية التدريسية.
ثالثاً/ التقويم الختامي: ويحدث هذا التقويم بعد الانتهاء من عملية التدريس، سواء أكان درساً أم وحدة دراسية، أم مقرراً دراسياً كاملاً، وهو يحدث مرةً واحدةً، وغالباً ما يتم في نهاية الفصل أو العام الدراسي، وهو من أكثر أنماط التقويم التدريسي ممارسة وانتشاراً في مدارسنا، وهو يتسم بالشمول والتوسع، لأنه يعطي صورة كلية لنتائج عملية التدريس، ومدى النجاح في تحقيق الأهداف المنشودة. (سيد، وسالم، 2004، 41).
عرفها (السمهر، 2011، 797) بأنها مجموعة من العبارات السلوكية التي تصف الأداء المتوقع من التلميذ لإنجاز كل مستوى من المستويات المعيارية في مجال معين، وتتدرج هذه العبارات من حيث السهولة، والصعوبة، وذلك بحسب كل مرحلة من المراحل المذكورة.
وتعرف المؤشرات بأنها جمل خبرية تصف بشكل دقيق الأداءات التي يقوم بها التلاميذ لتحقيق مستوى معياري. (عطية وزكي، 2009، 171)
كما يعرفها (أحمد، 2008، 12) بأنها عبارات محددة تصف مستوى الأداء المتوقع من التلميذ من معارف ومهارات أدائية قابلة للقياس والملاحظة والذي يجب أن يصل إليه لتحقيق المهمة، وبالتالي تحقيق المستوى المعياري المنشود.
ويمكن تعريفها أيضاً بأن المؤشرات عبارات تصف الأداء أو السلوك الإجرائي المتوقع بهدف تحقيق متطلبات المعيار، والعلامات المرجعية. (الدسوقي وآخرون، 2008، 221)
وتعرف المؤشرات بأنها كل ما يقدمه المعلم من معرفة أو مهارة أدائية لتحقيق العلامات الدالة على المستوى المعياري التي تندرج تحته فإذا حققها المعلم أو أداها داخل الصف يكون ذلك قد حقق المستوى المعياري الذي تضمنها. (عريان، 2006، 138)
إن مصطلح المؤشرات يشير إلى التعبير عن أداءات قابلة للقياس والملاحظة تؤديها المعلمات، وتوضح هذه المؤشرات تقدم المعلمات صوب تحقيق المستويات المنشودة، ويجب أن يتوفر في هذه المؤشرات كل من الصدق والثبات، بحيث يدل تحقيق هذه المؤشرات على تحقيق المستويات المعيارية. (شحاتة، 2005، 61)
ويشير (حافظ، 2005، 18) إلى أن مؤشرات الأداء جمل إجرائية تصف الإنجاز المتوقع من المتعلم لتحقيق كل مستوى معياري في مجال معين وتتسم بالدقة والتدرج في صعوبتها وفقاً لكل صف من صفوف المرحلة الدراسية.
المحور الثالث: التصور المقترح لتحسين الممارسات التدريسية لتعليم الكبار في ضوء الفلسفة التحليلية:
أولاً: هدف التصور المقترح:
استهدف التصور بشكل رئيس تحسين الممارسات التدريسية لتعليم الكبار في ضوء الفلسفة التحليلية.
ثانياً: منطلقات التصور المقترح:
توجد عدة منطلقات للتصور المقترح من أبرزها ما يلي:
ثالثاً: أسس ومرتكزات التصور المقترح:
يقوم التصور المقترح على مجموعة من الأسس والمرتكزات تتمثل فيما يلي:
ويشتمل على ما يلي:
رابعاً: دور المدرسة في تحسين الممارسات التدريسية لتعليم الكبير:
تؤدي المدرسة دوراً أساسياً في تحسين الممارسات التدريسية لتعليم الكبار من خلال ما يلي:
خامساً: عناصر العملية التعليمية في ضوء التصور المقترح:
يمكن توضيح تصميم التعليم من خلال التطرق إلى تخطيط المنهج، وبيئة التعلم، ودور المعلم والمتعلم، والتقويم، وذلك على النحو التالي (زيتون, 2001؛ عبيدات وأبو السميد, 2013):
سادساً: متطلبات التصور المقترح:
سابعاً: تفعيل برامج التنمية المستمرة والتعليم المفتوح في برامج تعليم الكبار باعتبار أنها تسهم في:
ثامناً: معايير الجودة اللازم توفيرها لتحسين الممارسات التدريسية لتعليم الكبار:
ومن خلال العرض السابق أيضا يتوافق مع دراسة (عبد الوهاب، 2006) واقع برامج تعليم الكبار وتطويرها في ضوء معايير الجودة ومن أهمها:
ويحدد (عبيد، 2001) أدهم المعايير لضمان وصول المؤسسة التعليمية إلى الجودة الشاملة وهي:
ويرى البعض أن معايير الجودة في التعليم تتمثل فيما يلي (Cheng, 2003):
تاسعاً: آليات تنفيذ التصور المقترح:
تتمثل أبرز الآليات المتطلبة لتنفيذ التصور المقترح فيما يلي:
عاشراً: الجهات المسئولة عن تنفيذ التصور المقترح:
الخاتمة، وتشمل:
أبرز نتائج الدراسة:
توصيات الدراسة:
في ضوء ما تناولته الدراسة يمكن التوصية بما يلي:
ثالثاً: مقترحات الدراسة:
يمكن اقتراح بعض الدراسات المستقبلية المرتبطة بموضوع الدراسة على النحو التالي:
المراجع:
إبراهيم، محمد إبراهيم. (1996). تعليم الكبار ومشكلات العصر. المملكة العربية السعودية: دار الأندلس.
إبراهيم، محمد يسري. (1992). أوضاع المسنين في الثقافات المختلفة، (د.ن).
أبو ناصر، جعفر جميل. (2006). الذات والشيخوخة " مختارات من الرعاية تقرير جديد من مجلس الرئيس حول الأخلاق الحيوية، الكويت، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، دورية الثقافة العالمية، العدد 139، نوفمبر وديسمبر، ص ص 127 - 169.
أحمد, أسامة جبريل. (2008). منهج مقترح في الكيمياء للمرحلة الثانوية العامة في مصر في ضوء مستويات معيارية مقترحة, رسالة دكتوراه غير منشورة, كلية التربية, جامعة عين شمس, القاهرة.
إسماعيل، عزت. (1983). الشيخوخة (أسبابها ومضاعفاتها والوقاية والاحتفاظ بحيوية الشباب)، الكويت، وكالة المطبوعات.
الأكلبي، فهد بن عبد الله آل عمرو؛ ودغري، علي بن أحمد. (2017). دور كليات التربية في التنمية المهنية للمعلم في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030. أبحاث مؤتمر: دور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية 2030م، القصيم: جامعة القصيم، 892 - 929.
بدران، شبل ومحفوظ، أحمد فاروق. (1996). أسس التربية، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية.
برنامج تنمية القدرات البشرية. (2022). برنامج تنمية القدرات البشرية. الرياض. رؤية المملكة 2030.
البهي، فؤاد. (1991). الأسس النفسية للنمو من الطفولة للشيخوخة، دار الفكر العربي، القاهرة.
التويجري، أحمد؛ والمحيميد، سلطان. (1438هـ). تصور مقترح لمخرجات برامج إعداد المعلم في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030 142-191. مؤتمر دور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية 2030 خلال الفترة من 13- 14 ربيع الثاني 1438. بريدة جامعة القصيم. 142-843.
التويجي، أحمد عبد السلام. (2016). مستوى الأداء التدريسي لهيئة التدريس في جامعة العلوم والتكنولوجيا اليمينة فرع عدن من وجهة نظر الطلاب. المجلة العربية لضمان جودة التعليم الجامعي، 9 (25)، 59-91.
الحارثي، عبير. (2020). تصور مقترح لتطوير الأداء التدريسي لمعلمات العلوم للمرحلة المتوسطة في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030. عالم التربية، المؤسسة العامة للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية، 70(1)،91-156.
حافظ، وحيد السيد. (2005). المستويات المعيارية لمهارة التحدث وتقويم أداء تلاميذ المرحلة الابتدائية في ضوئها، مجلة كلية التربية، طنطا، (6)، ص 1-60.
حجازي، إبراهيم السيد محمد محمد، وعطايا، عبد الناصر سعيد، ومحمد، عبد الرسول سليمان محمد. (2022). دراسة تحليلية للتشريعات التربوية التي كفلها الإسلام للحد من مشكلات كبار السن، مجلة التربية، كلية التربية بنين بالقاهرة، العدد194، الجزء الخامس، أبريل، ص ص 87 – 125.
حجازي، أحمد مجدي. (2002). المؤتمر العلمي السنوي الثالث عشر، الرعاية الاجتماعية في ظل المتغيرات المعاصرة، جامعة القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية فرع الفيوم في الفترة من 15-16 مايو.
الحربي، محمد صنت. (2012). المهارات التدريسية اللازمة لتدريس الرياضيات المطورة (سلسلة ماجروهيل) في المرحلة المتوسطة ومدى توافرها لدى معلمي ومعلمات الرياضيات من وجهة نظر مشرفي ومشرفات الرياضيات. مجلة دراسات في المناهج والإشراف التربوي. المجلد (3). العدد (2). ص ص 241- 329.
حسن، نورهان منير، وفهمي، محمد سيد. (1999). الرعاية الاجتماعية للمسن، مصر، الإسكندرية، المكتب الجامعي الحديث.
حمدي، يحيى بن عامر يحيى. (1437هـ). برنامج تدريبي قائم على بعض إستراتيجيات التعلم النشط لتطوير الأداء التدريسي لمعلمي الرياضيات بالمرحلة الابتدائية. رسالة ماجستير غير منشورة. كلية العلوم الاجتماعية. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
حمزة، أحمد إبراهيم. (2002). واقع خدمات الرعاية الاجتماعية للمسنين، المؤتمر العلمي الخامس عشر، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، 20 – 21 مارس.
الخليفة، حسن جعفر، ومطاوع، ضياء الدين. (2015). استراتيجيات التدريس الفعال. الدمام: مكتبة المتنبي.
الخوالدة، محمد محمود. (2013). فلسفات التربية التقليدية والحديثة والمعاصرة. عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع.
الدسوقي، عيد أبو المعاطي؛ ومحمد، مصطفى عبد السميع؛ وعبد الموجود، محمد عزت؛ والحبشي، محمد حس؛ وموسى، علي إسماعيل؛ والسيد، حسني أحمد. (2008). تقويم مقررات الحلقة الثانية من التعليم الأساسي في ضوء المعايير القومية للتعليم، المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، شعبة بحوث وتطوير المناهج، مصر، ص1-199.
الرواف، هيا سعد عبد الله. (2001). تعليم الكبار والتعليم المستمر، المفهوم، الخصائص، التطبيقات، الرياض، مكتب التربية العربي لدول الخليج.
زهران، حامد عبد السلام. (1997). علم النفس الاجتماعي، ط4، عالم الكتب، القاهرة.
زيتون. كمال عبد الحميد. (2001). تحليل ناقد لنظرية التعلم القائم على المخ وانعكاسها على تدريس العلوم. المؤتمر العلمي الخامس- التربية العلمية للمواطنة-مصر المجلد (1).
السمهر، أحمد جاسم. (2011). إعداد قائمة مستويات معيارية مقترحة لتعلم أحكام التلاوة والتجويد في مادة التربية الإسلامية قسم القرآن وتوزيعها على مراحل التعليم العام في سورية، دراسة ميدانية، دراسات عربية في التربية وعلم النفس، م5 (3)، السعودية، ص793-813.
سيد، علي أحمد، وسالم، أحمد محمد. (2004). التقويم في المنظومة التربوية. ط1. الرياض: مكتبة الرشد.
السيد، فؤاد البهي. (1988). الأسس النفسية للنمو من الطفولة إلى الشيخوخة، القاهرة، دار الفكر العربي.
شحاتة، حسن. (2005). ثقافة المعايير والتعليم الجامعي، المؤتمر العلمي السابع عشر، مناهج التعليم والمستويات المعيارية، الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، ج1, القاهرة، ص 53-75.
شعلان، محمد. (1999). المسنون: بحث مقدم لندوة بعنوان "نحو رعاية متكاملة للمسنين"، القاهرة، المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
شلش. باسم محمد. (2019). دور استخدام الإشراف التربوي التطوري في تحسين ممارسات التدريس لدى المعلمين في محافظة رام الله والبيرة من وجهة نظر المعلمين أنفسهم. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربوية والنفسية 9(26).
الشناوي، أحمد محمد، ومحمود، سعيد طه. (2006). "تعليم الكبار في منطقة عمان: الملامح والدوافع والمعوقات – دراسة ميدانية"، مجلة كلية التربية بالإسماعيلية، ع (4)، كلية التربية بالإسماعيلية، جامعة قناة السويس، يناير.
شواشرة، عاطف حسن. (2006). التعليم الجامعي المفتوح وتعليم الكبار، مؤتمر دور المنظمات الأهلية العربية في تحقيق الأهداف التنموية للألفية في الدول العربية، الشراكة لبناء المستقبل. الكويت من 18-20 كانون أول.
الصمادي، مروان. (2013). تقويم جودة الممارسات التدريسية لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة نجران. المجلة التربوية الدولية المتخصصة، 2(8)، 732 -753.
طعيمة، رشدي أحمد. (2006). معلم الكبار حوار الحضارات، المؤتمر السنوي الثالث لمركز تعليم الكبار، معلم القرن الحادي العشرين، جامعة عين شمس دار الفكر العربي.
عامر، عبير، والغامدي، صالحة. (2021). برنامج تدريبي مقترح لتطوير الأداء التدريسي لمعلمي التربية الفنية بالمرحلة المتوسطة في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030. مجلة القراءة والمعرفة، 234(21)، 1-41.
العبادي، أحمد صالح. (2007). نحو تطوير الأداء في تدريس التاريخ القديم في كليات الآداب اليمنية، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب، جامعة ذمار، عدن.
عبد الحميد، إلهام محمد. (2004). إعداد معلم تعليم الكبار بين الواقع والمستقبل. مؤتمر تعليم الكبار وتنمية المجتمع في مطلع قرن جديد. مصر.
عبد الرحيم، طلعت حسن. (1983). الأسس النفسية للنمو الإنساني، ط2, الكويت، دار القلم.
عبد السلام، سميرة. (1997). دراسة مقارنة لمستوى الوحدة النفسية عند المسنين مع ذويهم في دور المسنين، رسالة ماجستير، القاهرة معهد الدراسات التربوية.
عبد الوهاب، أمال. (2006). واقع برامج تعليم الكبار في الجمهورية اليمينة وتطويرها في ضوء معايير الجودة، قم اصول التربية، كلية التربية، جامعة تعز.
عبيد، زرزورة. (2016). الانعكاسات النفسية لفئة المسنين في الأوساط الاجتماعية. بحث منشور، جامعة عمار ثلجيي بالأغواط، الجزائر، العدد (44)، ص160.
عبيد، وليم. (2001). تعليم الرياضيات بجميع الأطفال في ضوء متطلبات المعايير وثقافة التفكير – عمان، دار المسيرة.
عبيدات, ذوقان، وأبو السميد, سهيلة. (2013). الدماغ والتعلم والتفكير. عمان: ديبونو للنشر والتوزيع.
عثمان، عبد الفتاح. (2000). الخدمة الاجتماعية والفئات الخاصة، المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، القاهرة.
العربي، هشام يوسف. (2017). تقويم أداء أعضاء هيئة التدريس بجامعة حائل في ضوء معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي. المجلة التربوية، (49)، 280-319.
عريان، سميرة عطية. (2006). قائمة مقترحة بالمستويات المعيارية لأداء معلم الفلسفة لتحقيق الجودة الشاملة في تدريس الفلسفة لطلبة المرحلة الثانوية، دراسات في المناهج وطرق التدريس، (150)، ص186-244.
عطية، جمال سليمان؛ وزكي، أمل عبد المحسن. (2009). برنامج قائم على القراءة التصحيحية لتنمية أداء تلاميذ المرحلة الابتدائية في ضوء المستويات المعيارية للقراءة، دراسات في المناهج وطرق التدريس، مثر، (152)، ص 162-204.
علي، ماهر أبو المعاطي، وأبو النصر، مدحت. (2002). الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية في مجال رعاية المسنين، مركز نشر وتوزيع الكتاب الجامعي، جامعة حلوان.
العمايرة. محمد حسن. (2006). تقدير أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسراء الخاصة بالأردن للمهام التعليمية المناطة بهم من وجهة نظر طلبتهم. مجلة العلوم التربوية والنفسية/ البحرين/ كلية التربية/ المجلد 7 العدد (3).
العوضي، سعيد يماني. (2005). تأثير استخدام البرنامج في طريقة العمل مع الجماعات في تمكين المسنين، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، ع19، دار النشر بجامعة حلوان.
غنايم، منال رفعت مصطفى. (2009). دور المشاركة الطلابية في مواجهة مشكلة محو الأمية تحديات ومقترحات، مجلة التربية، كلية التربية، جامعة الأزهر، العدد 142، الجزء الثاني، سبتمبر.
فهمي، محمد سيد. (1995). الرعاية الاجتماعية لكبار السن، مصر، القاهرة، دار المعرفة الجامعية.
القحطاني، يحيى بن عبد الرحمن بن سعيد. (2013). مدى الجودة النوعية في برامج محو الأمية وتعليم الكبار في المملكة العربية السعودية من حيث: الأهداف، والتخطيط، والبيئة التعليمية، والبرامج. مجلة كلية التربية جامعة الأزهر. 2(156). 95-101.
قنديل، يس عبد الرحمن. (2000). التدريس وإعداد المعلم. ط3. الرياض: دار النشر الدولي للنشر والتوزيع.
كريم، محمد أحمد، وبدران، شبل وعبيد، الهام مصطفى. (2002). في أصول التربية، الأصول الفلسفية للتربية، مصر، دار المعرفة الجامعية.
كلثوم محمد محمد. (2019). دور الإشراف التربوي في تحسين الأداء المهني لمعلمات العلوم في المرحلة الثانوية. رسالة ماجستير غير منشورة. كلية العلوم الصحية والسلوكية والتعليم. جامعة دار الحكمة. جدة.
ليبور ستلوكال. (2004). السكان المسنين في الأقاليم النامية: التركيز على الأكبر سناً بين كبار السن، القاهرة، مصلحة التنمية المستدامة (SD)، سبتمبر.
المرابط، نجاة محمد. (2020). بعض المشكلات التي تواجه المسنين وأهم احتياجاتهم مجلة التربوي، ع16، ليبيا، كلية التربية بالخمس.
المفدي، عمر بن عبد الرحمن. (1423هـ). علم نفس المراحل العمرية، ط2, المملكة العربية السعودية، الرياض، مطبعة دار طيبة.
مهدي، حسن ربحي، العاصي، وائل عبد الهادي. (2007). توظيف التكنولوجيا الحديثة في تعليم الكبار كمدخل لضمان الجودة: أنموذج مقترح. المؤتمر الثانوي الخامس بجامعة عين شمس، اقتصاديات تعليم الكبار. القاهرة. مصر.
موسى، رشاد علي عبد العزيز. (2002). علم أطوار الإنسان، القاهرة: دار النفيس.
موسى، رشاد علي عبد العزيز؛ والدسوقي، مديحة منصور سليم. (2002). المشكلات والصحة النفسية، القاهرة: الفاروق الحديثة للطباعة والنشر.
Abbasova, S., Orujova, M., & Orujova, T. (2017). Estimation of a living standards of elderly population in the conditions of transition to the sustainable development in Azerbaijan Republic. Экономический вестник Донбасса, (4 (50)).
Agsalud, Priscilla. (2017). Teaching Effectiveness of the Teacher Education Faculty Members in Pangasinan State University Asingan Campus, Philippines. Asia Pacific Journal of Multidisciplinary Research, 5 (1), 16 – 22.
Callahan, Sarah Elizabeth (2011). Knowledge and Attitudes about Aging A Study of Undergraduate Students, The University of North Carolina.
Cheng، yin.(2003). Quality Assurance in Education. Internal, Interface, And Futurek journal of Quality in Education, vol 11، Nov، 2003.