Document Type : Original Article
Authors
1 Director of Al Masoudi Joint Preparatory School Abu Tig Educational Administration - Directorate of Education in Assiut
2 Faculty of Education, Assiut University
3 Lecturer of Mental Health Faculty of Education - Assiut University
Abstract
Keywords
Main Subjects
مركزأ.د/ أحمد المنشاوى
للنشر العلمى والتميز البحثى
(مجلة كلية التربية)
=======
الخصائص السيكومترية لمقياس الأفكـار اللاعقلانية
لدى طلاب المرحلة الإعدادية
إعـــداد
أ.د/ خضر مخيمر أبوزيد أ.د/ عفاف محمد جعيص
أستاذ علم النفس التربوي المتفرغ أستاذ الصــحـة النفســية المتفرغ كلية التربية - جامعة أسيوط كلية التربية - جامعة أسيوط
khader.mohamed@edu.aun.edu.eg afaf.mostafa@edu.aun.edu.eg
د/ محمد عبد العظيم
مدرس الصحة النفسية
كـلية التربية – جامعـة أسيوط
mohamed.sayed10@edu.aun.edu.eg
أ/ عفاف تامر بشرى خليل
مدير مدرسة المسعودي الإعدادية المشتركة
إدارة أبو تيج التعليمية – مديرية التربية والتعليم بأسيوط
كلية التربية - جامعة أسيوط
afaftamr75@gmail.com
}المجلد الأربعون– العدد الحادى عشر- جزء أول – نوفمبر 2024م {
عدد خاص بالمؤتمر العلمى الدولى التاسع (دور التعليم العربى فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة)
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
المستخلص:
هدف البحث الحالي إلى التحقق من الخصائص السيكومترية لمقياس الأفكار اللاعقلانية لدى طلاب المرحلة الإعدادية، وقد طُبق المقياس على عينة قوامها (175) طالب وطالبة من من طلاب المرحلة الإعدادية، ممن تراوحت أعمارهن الزمنية ما بين (13- 14) سنة، بمتوسط (13, 25) وانحراف معياري (1, 17)، وتوصلت نتائج البحث إلى تراوح نسبة اتفاق المحكمين على عناصر تحكيم المقياس ما بين (80– 100%)، وتم حساب الصدق التمييزي للمقياس، حيث كان الفرق بين الإرباعي الأعلى والإرباعي الأدنى دال إحصائيًا عند مستوى (0,01) وفي اتجاه مستوى الإرباعي الأعلى؛ مما يعني تمتع المقياس بصدق تمييزي قوي، كما تم التحقق من الاتساق الداخلي للمقياس؛ حيث تراوحت معاملات الارتباط بين الأبعاد والدرجة الكلية ما بين (0, 589 - 0,821 )، كما تراوحت معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة والدرجة الكلية للبعد التي تنتمي إليه ما بين (0, 633 - 0,892 )، وهي قيم دالة عند (0,01)، مما يشير إلى تمتع عبارات المقياس بدرجة مقبولة من الاتساق، وتم التحقق من ثبات المقياس بطريقتين، الأولى باستخدام معامل ثبات ألفا، حيث تراوحت قيمة معامل ألفا كرونباخ لأبعاد المقياس ما بين (0,75 - 0,89)، وهي قيم مقبولة، كما تم حساب الثبات بطريقة إعادة التطبيق باستخدام معامل ارتباط سبيرمان والذي تراوحت قيمه بين (0.85 - 0.94) وهي قيم دالة عند مستوى (0,01)، وهذه القيم مقبولة؛ مما يشير لصلاحية المقياس وتحقق الخصائص السيكومترية له.
الكلمات المفتاحية: الأفكار اللاعقلانية – الخصائص السيكومترية– طلاب المرحلة الإعدادية.
Psychometric properties of the irrational thoughts scale
for middle school students
Prof. Dr. Khader Mukhaimer Abu Zaid
Employee Professor of Educational Psychology
Faculty of Education, Assiut University
khader.mohamed@edu.aun.edu.eg
Prof. Dr. Afaf Mohamed Gaies
Full-time Professor of Mental Health
Faculty of Education, Assiut University
afaf.mostafa@edu.aun.edu.eg
Dr. Mohamed Abdel-Azim
Lecturer of Mental Health
Faculty of Education, Assiut University
mohamed.sayed10@edu.aun.edu.eg
Ms. Afaf Tamer Bushra Khalil
Principal of Al-Masoudi Mixed Preparatory School
Abu Tig Educational Administration - Assiut Education Directorate
Faculty of Education - Assiut University
afaftamr75@gmail.com
Abstract:
The current research aimed to verify the psychometric properties of the irrational thoughts scale among middle school students. The scale was applied to a sample of (175) male and female middle school students, whose chronological ages ranged between (13-14) years, with an average of (13, 25) and a standard deviation (1, 17). The research results showed that the rate of agreement between the arbitrators on the scale’s arbitration elements ranged between (80-100%). The discriminant validity of the scale was calculated, as the difference between the upper quartile and the lower quartile was statistically significant at the level of ( 0.01) and towards the upper interquartile level; This means that the scale has strong discriminant validity, and the internal consistency of the scale was verified. The correlation coefficients between the dimensions and the total score ranged between (0.589 - 0.821), and the correlation coefficients between the score of each statement and the total score of the dimension to which it belongs ranged between (0.633 - 0.892), and they are significant values at (0.01)., which indicates that the scale’s statements have an acceptable degree of consistency. The scale’s stability was verified in two ways, the first using the alpha reliability coefficient, where the value of the Cronbach’s alpha coefficient for the scale’s dimensions ranged between (0.75 - 0.89), which are acceptable values. Reliability was also calculated by the reapplication method using the Spearman correlation coefficient, whose values ranged between (0.85 - 0.94), which are significant values at the level of (0.01), and these values are acceptable. Which indicates the validity of the scale and its psychometric properties.
Keywords: irrational thoughts - psychometric properties- middle school students.
مقدمة البحث:
يُعد التفكير عقلانياً سليماً إذا قام على الأدلة والبراهين والحجج, ويعد التفكير غير سليم إذا إعتمد على الجهل وغياب الأدلة والبراهين، وهذا هو التفكير اللاعقلاني، ويسلك الإنسان ويتصرف فى حياته بناءً على ما لديه من تفكير ومعرفة، فإذا كان تفكير الإنسان إيجابي كان التصرف والسلوك سوياً0 لذا يُعد التفكير عاملاً حاسماً فى إحداث الاضطرابات النفسية، فالإنسان كائن عقلاني ولاعقلاني فى آن واحد، فهو عندما يفكر ويسلك على نحو عقلاني يكون فعالاً وكفئاً وسعيداً، أما عندما يفكر ويسلك على نحو غير عقلاني فإنه يشعر بالقلق والاضطراب النفسي والسلوك العصابي ( حسب الله, والعقاد, 2000, ص 81).*
ويعتبر كل من التفكير والانفعال والسلوك جميعها مترابطة، فوراء كل انفعال سواء إيجابىي أو سلبي بناء معرفي، وطريقة تفكير سابقه لظهوره، فإذا كانت طريقة التفكير عقلانية ومنطقية، فإن كلاً من الانفعال السلوك سيكون إيجابياً والعكس صحيح، وإذا كانت طريقة التفكير غير مقبولة وغير منطقية, فإن كلاً من السلوك والانفعال سيكونا على درجة مرتفعة من الاضطراب ( إبراهيم, 1999؛ عبدالغفار،2007).
وعرف Ellis الأفكار اللاعقلانية بأنها تلك المجموعة من الأفكار الخاطئة وغير المنطقية التى تتسم بعدم موضوعيتها، والمبنية على توقعات وتعميمات خاطئة، وعلى مزيج من الظن والتنبؤ والمبالغة والتهويل بدرجة لا تتفق مع الامكانات الفعلية للفرد ( معتز عبدالله، ومحمد عبد الرحمن، 2002، 8).
ورأى Ellis أن استجاباتنا الانفعالية قد تكون معقولة أو غير معقولة بحسب اتجاه التفكير0 فإذا كانت طريقة التفكير عقلية ومنطقية فإن السلوك سيكون معقولاً وسوياً، ويكون انفعالنا بالأشياء إيجابياً ودافعاً لمزيد من النشاط البناء0وإذا كانت طريقة التفكير لا معقولة وغير منطقية، فإن انفعالاتنا ستكون على درجة مرتفعة من الاضطراب0 ولهذا ميز Ellis بين نوعين من الأفكار والمعتقدات.( معتز عبدالله، ومحمد عبد الرحمن، 2002، 8).
ومن هنا يتضح أهمية إعداد مقياس للأفكار العقلانية لتلاميذ المدرسة الإعدادية
مشكلة البحث:
الطلاب داخل المدارس الإعدادية وخاصة المتميزيين، وحتى العاديين أصبحوا يتمتعون بطاقات غير محدودة وحيوية مرتفعة ومستوي عال من النشاط, ولديهم دوافع قوية للتعلم والعمل وهم قادرون على الإنهماك والانغماس في العمل لفترات طويلة كما يتمتعون بيقظة عقلية ولديهم أفكار لاعقلانية تسبب لهم استثارة عقلية ونفسية وفضول متزايد وشغف بالاستطلاع والتجريب ولديهم مستوى متقدم من النمو العقلي واللغوي والحساسية المرهفة وقوة المشاعر والعواطف حيث أنهم بحاجة إلى اشباع المزيد من الاستثارات العقلية والمعرفية التي تساعدهم على التلاؤم مع البيئة الغنية بالمثيرات (Silverman, 1993, 19).
لذا اهتمت الباحثة بإعداد مقياس للأفكار اللاعقلانية والمبنى على نظرية إليس، وتتلخص مشكلة البحث في الإجابة على السؤال الرئيس التالى:
ما الخصائص السيكومترية لمقياس الأفكار اللاعقلانية لدى طلاب المرحلة الإعدادية؟
هدف البحث:
هدف البحث الحالي إلى إعداد مقياس الأفكار اللاعقلانية لدى طلاب المرحلة الإعدادية، والتحقق من الخصائص السيكومترية من حيث مؤشرات الصدق والثبات.
أهمية البحث:
المفاهيم الإجرائية للبحث:
يمكن تحديد مصطلحات البحث الحالي فيما يلي:
يتبنى الباحثون مفهوم الخصائص السيكومترية لـ صلاح الدين علام (2000) والذي عرفها بأنها: دلائل أو مؤشرات إحصائية عن مدى جودة المقياس ومفرداته، إذ توجد خصائص سيكومترية للمفردات هي: تمييز المفردة واتساقها الداخلي، وتوجد خصائص سيكومترية للمقياس هي: صدقه وثباته.
يحدث تفكير الإنسان أو إنفعاله أو سلوكه فى آن واحد، فمن النادر أن ننفعل بدون تفكير فعندما ينفعل الفرد فإنه يفكر ويتصرف، وعندما يتصرف فإنه ينفعل، وعندما يفكر فإنه ينفعل ويتصرف، وتقاس بالدرجة التي يحصل عليها الطالب على مقياس الأفكار اللاعقلانية كدرجة كلية وبدرجاته علي مفردات المقياس.
محددات البحث:
(1) الحدود البشرية: طلاب المرحلة الإعدادية.
(2) الحدود الزمنية: تم تطبيق إجراءات البحث الحالي خلال الفترة الزمنية في الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2023 / 2024 م.
(3) الحدود المكانية: مدرسة المسعودى ومدرسة الأقباط الإعدادية بإدارة أبوتيج التعليمية.
(4) الحدود الموضوعية: التحقق من الخصائص السيكومترية لمقياس الأفكار اللاعقلانية لطلاب المرحلة الإعدادية.
الإطار النظري للبحث:
1- الخصائص السيكومترية للمقاييس النفسية:
يقصد بالخصائص السيكومترية المؤشرات الإحصائية المشتقة من إخضاع أداة قياس لسلسلة من الإجراءات التجريبية قصد الكشف عن صلاحيتها لقياس ما وضعت لقياسه.
وبين عبد العزيز بوسالم (2014) أن الخصائص السيكومترية للاختبار يقصد بها تلك الصفات الضرورية والمتعلقة بمدى فعالية بنود الاختبار وبالصدق والثبات وما يرتبط بهما من معاملات تمييز ومستويات السهولة والصعوبة ومعايير تفسير النتائج التي يتم التحقق منها بعد تطبيق الاختبار تطبيقًا تجريبيًا على عينة ممثلة للمجتمع تسمى بعينة التقنين "، وعليه فالخصائص السيكومترية عبارة عن مجموعة مؤشرات تعبر عن إمكانية الوثوق بنتائج الاختبار واستقرارها واتساقها والأحكام الصادرة عنها، وتتمثل أهم هذه الخصائص في:
يعد صدق الاختبار أو المقياس من أهم خصائص الاختبارات والمقاييس النفسية والتربوية الجيدة، ذلك لأن الصدق يتعلق بمدى نجاح الاختبار في قياس ما وضع لقياسه وتحقيق الهدف الذي صمم من أجله، وانطلاقًا من الدرجات المحصل عليها من تطبيقه يتم التوصل بدقة إلى استدلالات معينة (صفوت فرج، 2007، 24).
وعرف بشير معمرية (2012) الصدق بأن يكون الاختبار قادرًا على التمييز بين طرفي الخاصية، أي أن يميز بين الأداء القوي والأداء الضعيف لدى أفراد العينة، أما إذا كانت درجات الاختبار جميعها متقاربة دل ذلك على صدق ضعيف للاختبار، أي أن الاختبار لم يقم بالمهمة الأساسية في عملية القياس، وهي إظهار الفروق الفردية بين أفراد العينة.
ويمكن القول إن صدق الاختبار يرتبط بصلاحيته لتحقيق الغرض الذي وضع من أجله، وبإمكانية استخدام درجات المقياس في القيام بتفسيرات معينة، إذ لا يمكن الوثوق في نتائج اختبار لا يقيس ما وضع لقياسه.
ويمكن التحقق من الصدق بطرق متعددة منها:
وأشار صفوت فرج (2007) إلى أن صدق المحك يعتمد على حساب الارتباط بين درجات الاختبار وبين محك خارجي مستقل، وهو السلوك نفسه أو النشاط الذي يتناوله الاختبار بالقياس، ويمكن التمييز بين نوعين من الصدق المرتبط بمحك هما: الصدق التنبؤي والصدق التلازمي، وذلك بالاعتماد على استخدام محكات أداء مستقبلية أو محكات أداء راهنة.
أشار سعد عبد الرحمن (2008) إلى أن الثبات يعد من أهم الخصائص السيكومترية للاختبار الجيد بعد الصدق، فالثبات يشير إلى مدى استقرار ظاهرة أو سمة معينة، ويتعلق بدقة الاختبار في قياس هذه السمة في أكثر من مرة، فالاختبار لا يمكن أن يكون صادقاً إلا إذا كان ثابتًا لأن الدراسات الحديثة أصبحت تنظر للثبات بأنه مؤشر من مؤشرات صدق الاختبار، والثبات يتعلق بمقدار الثقة التي يمكن أن نضعها في نتائج الاختبارات من خلال ثباتها وعدم تغيرها.
وأوضح صلاح الدين علام (2011) أن درجات الأفراد على الاختبار ينبغي أن تعكس الفروق الفردية بين الأفراد في السمة المقاسة، وكما هو معلوم فإن درجات الاختبار تتأثر بدرجات متفاوتة بأخطاء القياس، ولذلك فإن درجة الفرد على الاختبار والتي يطلق عليها بالدرجة الملاحظة تتكون من درجتين هما: الدرجة الحقيقية والتي تمثل المقدار الحقيقي للسمة عند الفرد ودرجة الخطأ التي تجعل الدرجة الملاحظة الفعلية للفرد تختلف عن درجته الحقيقية بسبب أخطاء القياس، والفرق بين الدرجة الحقيقية والدرجة الملاحظة يعكس دقة القياس أي أن : الدرجة الحقيقية = الدرجة الملاحظة — درجة الأخطاء العشوائية.
وعرف بشير معمرية (2012) الثبات بأنه: مدى الدقة والاستقرار والاتساق في نتائج القياس، وضمان الحصول على نفس النتائج تقريبًا إذا أعيد الاختبار على نفس الفرد أو نفس المجموعة من الأفراد، وهذا يعني قلة تأثير عوامل الصدفة على نتائج الاختبار.
وتوجد طرق متنوعة لتقدير الثبات أشار إليها (علي خطاب، 2001؛ موسى النبهان، 2004؛ صلاح الدين علام، 2011) فيما يلي:
ويترتب عن هذه التجزئة انخفاض ملحوظ في معامل الارتباط (معامل الثبات)، وذلك لأن معامل الثبات الذي نحصل عليه بهذه الطريقة هو معامل ثبات نصف الاختبار، وتتم معالجة هذا الانخفاض باستخدام معادلات إحصائية تسمى معادلات تصحيح الطول منها: معادلة سبيرمان براون، معادلة جتمان (Gutman)
الأفكار اللاعقلانية:
مرحلة المراهقة من المراحل المهمة في نمو التفكير لدى الفرد وأفكاره ومشاعره وسماته النفسية، ولطبيعة مرحلة المراهقة التي تتسم بالنمو الجسماني والانفعالي المطرد للفرد فإنه يصبح فيها زائد الحساسية والاستثارة المفرطة، وهو ما يجعله يميل إلى المبالغة والتهويل في التفكير.
كما تعتبر مرحلة المراهقة مرحلة نمو وتغير وليست ذات طبيعة واحدة ولذا تقسم إلى ثلاث فترات فرعية(مراهقة مبكرة، مراهقة وسطي، مراهقة متأخرة )، خلال هذه المراحل تتباين المؤثرات الداخلية والبيولوجية المتعلقة بالنمو، كما تتباين المؤثرات الخارجية وطبيعة التعامل والضغوط وأساليب التوافق الواقعة على الفرد، وبمراجعة الأطر النظرية تبين أن الباحثيين أهتموا بدراسة التفكير اللاعقلاني في مرحلة المراهقة ككل دون التطرق لمدى التباين في محتوى ذلك التفكير بتباين مراحل المراهقة، لذا اهتمت الدراسة الحالية بدراسة أشكال التفكير اللاعقلاني في مرحلة المراهقة المبكرة (من سن 12-15 سنة)، وهى تواكب في تزامنها مرحلة التعليم الإعدادي، لدى أفراد عينة الدراسة وعلاقة ذلك بالاستثارة النفسية الفائقة.
أشار إليس إلى أن الأطفال يولدون ولديهم نزعة فطرية للتفكير اللاعقلاني بطريقة غير منطقية وغير حسية وغير تجريبية وغير مفيدة مما يؤثر سلبياً على صحتهم النفسية، وأن 80% من هذا الميل للتفكير اللاعقلاني هو بيولوجي المصدر، و20% بيئي (Ellis, 1996).
ينمو أسلوب التفكير لدى الفرد مع نموه خلال مراحل حياته، مثله مثل الانفعال والمهارات والسمات الشخصية لديه، إلا أن مرحلة المراهقة تعتبر من المراحل المهمة والحاسمة في تطور طبيعة التفكير، حيث ينشأ التفكير العقلاني واللاعقلاني، ويتطور مع الفرد منذ الطفولة، حيث يكون الطفل أكثر حساسية للمؤثرات البيئية الخارجية، وأكثر قابلية للإيحاء، ويتأثر بأفراد الأسرة في طبيعة تفكيرهم اللاعقلاني، وبالتالي فإن الطفل نفسه يصبح لاعقلانياً (Elena, et al., 2012 ).
تؤثر أفكار الفرد وطريقة تفكيره في سلوكه ومشاعره، ويمثل كل من التفكير والانفعال والسلوك مكونات متفاعلة، فلا يمكن القول أن الإنسان ينفعل فحسب، لإنه وهو في قمة الانفعال يفكر، ويترجم انفعاله إلى سلوك، حركة. فعندما يصدر الإنسان سلوكاً ما كاستجابة لمثير خارجي فإن التفكير يتوسط بين المثير والاستجابة، إذ يكون التفكير همزة الوصل بين الاستجابة (الانفعالية أو الحركية) والمثير الذي يسببها (أحمد العازمي، 2010).
تعريف الأفكار اللاعقلانية:
عرف إليس (Abrams & Ellis, 1994 ) الأفكار اللاعقلانية بأنها: تلك الأفكار السالبة الخاطئة، وغير المنطقية، وغير الواقعية، والتي تتسم بالذاتية وعدم الموضوعية، وتتأثر بالأهواء الشخصية، والمبنية على توقعات وتعميمات خاطئة، وعلى مزيج من الظن والاحتمالية والتهويل والمبالغة والتي لا تتفق مع إمكانيات الفرد الواقعية0
وتعرف الباحثة الأفكار اللاعقلانية " بأنها الأفكار الخاطئة وغير المنطقية التي تظهر على أداء الطلبة وتعيق تحقيق الفرد لأهدافه ويصاحب هذه الأفكار اللاعقلانية نتائج سلوكية وانفعالية سلبية وغير سوية، تعيق العملية التربوية، وتقدر إجرائياً بالدرجة التي يحصل عليها الطالب على مقياس الأفكار اللاعقلانية إعداد الباحثة وتم تطبيقة على عينة من طلاب المرحلة الإعدادية.
سمات الأفكار اللاعقلانية في مرحلة المراهقة المبكرة:
قام إليس Ellis بصياغة أحد عشر فكرة لا عقلانية وهي:
أشـار ( أليس Ellis ، A ١٩٧٧، ٦٠ ( إلى أنه: " من الضروري أن يكون الـشخص محبوباً ومؤيداً من جميع الأفراد المحيطين به " . وهذه الفكرة لا عقلانية لأنها تُعبِر عن رغبة لا يمكن للفرد تحقيقها، فليس هناك مـن هـو محبوباً من جميع الناس في مجتمعه فكل فرد له عيوب.
أشــار (أليس Ellis، A١٩٧٧، ٦٣ إلى أنه : ـ " يجب أن يكون الفرد علي درجة عالية من الكفاءة والإنجاز في كل الجوانب الممكنة حتى يعـتَبِر نفسه مستحقاً للتقدير " . وهذه الفكرة لاعقلانية أيضاً فهي صعبة التحقيق، فالفرد الذي يسعى لتحقيق هذه الفكرة سوف يشعر دائماً بالإحباط والفشل وخيبة الأمل وضعف الثقة بالنفس وتدني قيمة الذات 0
أشار (أليس Ellis ، A١٩٧٧، ٦٧ ( إلى أن : " بعض الناس أشرار وخبثـاء لـذلك يجب أن يعاقبوا ويلاموا بشدة على سلوكهم الشرير أو الخبيث ". وهذه الفكرة لاعقلانية، فلا يوجد أشخاص سيئون بشكل مطْلَق فكل فرد له جانـب خيـر وجانب شر فلا يوجد إنسان معصوم من الخطأ 0
أشار ( أليس Ellis ، A١٩٧٧، ٧٠ ( إلى أن : ـ" إنها لكارثة أو مأساة عندما لا تَحـدث الأشياء كما نرغب لها أن تَحدث أو عندما تَحدث علي نحو لا نتوقعه " . وهذه الفكرة لاعقلانية، فمن الصعب أن يحقِق الفرد كل ما يتمناه أو أن تأتي كل الأمور كما يتمناها الفرد0
أشار (أليسEllis ، A١٩٧٧، ٧٣) إلى : " إن التعاسـة وعـدم الإحـساس بالسعادة سببها الظروف والأحداث الخارجية والإنسان لا يملك القدرة على الـتحكم فـي أحزانـه واضطراباته " . وهذه الفكرة لاعقلانية، فهي ترى أن كل ما يعانيه الفرد من عدم سعادة سببه الظروف الخارجية وهذا شيء خاطئ، فبعضاً مما يعانيه الفرد يكون نابعاً من ذاته، كما أن الفرد السوي من المفترض أن يكون قادراً على التحكم في الظروف الخارجية من خلال تغيير اتجاهاته حول هذه الظروف .
أشار ( أليس Ellis ، A١٩٧٧) إلى أن هناك أشياء خطيرة ومخيفة تبعث على الهم والضيق والإنزعاج، وعلى الفرد أن يتوقعها دائماً، وهذه الفكرة لاعقلانية لان التوقع الدائم للأشياء الخطيرة يؤدي إلى العديد من الأضرار منها، أن هذا التوقع يمثل مانعاً للتحليل الموضوعي لإمكانية حدوث الكارثة الخطيرة فعلاً، ويمثل عقبة في سبيل تقيل الكارثة والتعامل معها 0
أشار (أليس Ellis ، A١٩٧٧، ٧٧ ( إلى أن : " من الأفضل والأيـسر أن يتجنـب الفرد المشكلات والمسئوليات لأن ذلك أسهل من مواجهتها " وهذه الفكرة لاعقلانية، فتجنب المشكلات يعمل على زيادتها وتراكمها وهذا الهروب من تحمل المسئولية يجعل الفرد قلقاً ومتوتراً فالذي يعتقد ذلك يشتري الراحة لفترة قـصيرة
أشار ( أليس Ellis ،A ١٩٧٧، ٧٩ ( إلى أن : " يجب أن يعتَمِد الفرد على الآخرين وينبغي أن يكون هناك شخص أقوى منه يعتَمِد عليه بشكل دائم " وهذه الفكرة لاعقلانية، فلا يوجد ما يدعو إلى المبالغة في الاعتماد على الآخرين فهـذا الاعتماد يجعل الفرد غير قادر علي تحمل المـسئولية و بـذلك لـن يـصل إلـى أهدافـه التـي يريدها بنفسه 0
أشار ( أليس Ellis ، A١٩٧٧، ٨١ ( إلى أن : " الأحداث والخبرات الماضية تُحدِد السلوك الحالي وتأثير الماضي قَدر لا يمكن تَجنُبه " وهذه فكرة لاعقلانية لأن الأحداث الماضية في حياة الفرد صحيح مهمة ولكـن لا نعلـق عليها أهمية كبرى في حياتنا، فتكرار بعض الخبرات الماضية المؤلمة يسبِب بعـض الـصعوبات التوافقية في الوقت الحاضر، فخبرات الماضي ليست بالضرورة أن تُناسِب الحاضر .
أشار ( أليس Ellis ، A١٩٧٧، ٨٣ ( إلى أنه : " يجب أن يـشعـر الفـرد بـالحزن والتعـاسة لما يعانيه الآخرين من مشكلات ومصاعـب " وهذه الفكرة لاعقلانية لأن شعور الفرد بالحزن والتعاسة لمصاعب وأحـزان الغيـر لـن يساعدهم على حلها أو التغلب عليها، كما أن ذلك سيؤدي به إلى إهمال مشاكله الخاصة والتقَصيِر في أداء واجباته ، وهذا يكون مصدراً جديداً للانزعاج0
أشار ( أليس Ellis ، A١٩٧٧، ٨٥ ( إلى أن : " هناك حل واحـد صـحيح وكامـل لمشكلات الفرد يجب الوصول إليه، وأنها لكارثة إذا لم يستطع إيجاد هذا الحل " وهذه فكرة لاعقلانية لأنه لا وجود لحل واحد صحيح لأي مشكلة بل هناك عدة بدائل ممكنة لحل المشكلة، ومن هنا سيشعر الفرد بالقلق والعجز وعدم الكفاءة لأنه لن يستطع الوصـول لهـذا الحل الصحيح الكامل0
إجراءات البحث:
(1) منهج البحث:
اعتمد البحث على المنهج الوصفى الإرتباطى الذي يتضمن جمع البيانات واستخراج النتائج وتحليلها بالاعتماد على الأساليب الإحصائية المناسبة.
(2) المشاركون من الطلاب في حساب الخصائص السيكومترية:
تكونت عينة حساب الخصائص السيكومترية لمقياس الأفكار اللاعقلانية من (175) ) طالب وطالبة من من طلاب المرحلة الإعدادية، ممن تراوحت أعمارهن الزمنية ما بين (13- 14) سنة، بمتوسط (13, 25) وانحراف معياري (1, 17)،
(3) أداة جمع البيانات:
مقياس الأفكار اللاعقلانية: إعداد الباحثة
أ- خطوات إعداد وبناء المقياس:
- الاطلاع على جهود الباحثين السابقة والمعاصرة, المعنية بالكشف عن أهم ملامح التفكير اللاعقلاني, وتحديد طبيعة الأفكار اللاعقلانية, وقد استفادت الباحثة من المقاييس المتوفرة في التراث السيكولوجى, ولكن لم ترى الباحثة أن أياً منها يخدم تحقيق أهداف البحث الحالى.
- تم عرض المقياس فى صورته الأولية على مجموعة من المحكمين (ملحق 1), لمراجعة عبارات المقياس ومدى مناسبتها وملائمتها, لتعديل مايجب تعديله أو حذف مايمكن حذفه.
- بعد أخذ رأى المحكمين تم أخذ العبارات التى حازت على نسبة اتفاق أكثر من 80% , وتم استبعاد العبارات التى لم تصل نسبة الاتفاق, وبناء عليه تم حذف (11) عبارة, وأصبح المقياس فى صورته النهائية يتكون (55) عبارة موزعة على أبعاد المقياس.
جدول (1) العبارات التى تم حذفها
رقم |
العبارات |
نسبة الاتفاق |
1 |
أعتقد أن على الإنسان أن يسير دون تخطيط لان التخطيط عديم الفائدة 0 |
70% |
2 |
أشعر بالتوتر عند تعرضي لمشكلة ما 0 |
70% |
3 |
بعض الناس من طبيعتهم الخسة والشر والندالة ومن الواجب الابتعاد عنهم 0 |
70% |
4 |
لا أستطيع أن أقبل نتائج أعمال تأتي على غير ما أتوقع0 |
50% |
5 |
يجب الوصول إلى الحل الكامل لكل مشكلة نواجهها0 |
50% |
6 |
أشعر بأن المستقبل مظلم 0 |
60% |
7 |
أهتم بمساعدة الآخرين لي حتى في أبسط أمور حياتي0 |
60% |
8 |
ينشغل فكري باستمرار في عدم تقبل الآخرين لي0 |
60% |
9 |
من الفظيع أن لا يحبني الآخرين بمقدار حبي لهم |
50% |
10 |
عندما أتعاطف مع الآخرين أعيش مشكلاتهم وأنخرط فيها 0 |
70% |
11 |
أشعر بأن هناك كارثة قادمة لا محالة لها 0 |
50% |
اعتمدت الإجابة على المقياس على خمسة مستويات للشدة: لا ترد للذهن أبداً (درجة), ترد أحياناً (درجتان), ترد نصف الوقت (3 درجات), ترد إلى أغلب الوقت (4 درجات), ترد دائماً (5 درجات).
*الخصائص السيكومترية لمقياس الأفكار اللاعقلانية:
*الاتساق الداخلى للمفردات:
قامت الباحثة بالتحقق من اتساق المقياس داخلياً, وذلك بحساب معاملات الارتباط بين درجة كل مفردة من مفردات المقياس ودرجة البعد الذى تندرج تحته المفردة, وأيضاً حساب معاملات الارتباط بين كل بعد والدرجة الكلية للمقياس, وذلك بعد تطبيق المقياس فى صورته الأولية ( 55 مفردة) على المشاركون بالدراسة الاستطلاعية, كما هو موضح بجدول رقم (2)0
جدول (2)
معاملات الارتباط بين درجة كل مفردة ودرجة البعد الذى تنتمى له
وبين البعد والدرجة الكلية ( ن= 150 )
رقم |
معامل الارتباط |
رقم |
معامل الارتباط |
رقم |
معامل الارتباط |
رقم |
معامل الارتباط |
رقم |
معامل الارتباط |
رقم |
معامل الارتباط |
طلب الإستحسان |
إبتغاء الكمال الشخصى |
اللوم الزائد للذات وللآخرين |
توقع المصائب والكوارث |
العزو الخارجى |
الإعتمادية |
||||||
1 |
667,0** |
6 |
574,0** |
11 |
518,0** |
16 |
575,0** |
21 |
768,0** |
26 |
578,0** |
2 |
577,0** |
7 |
674,0** |
12 |
691,0** |
17 |
502,0** |
22 |
560,0** |
27 |
691,0** |
3 |
759,0** |
8 |
745,0** |
13 |
711,0** |
18 |
608,0** |
23 |
605,0** |
28 |
512,0** |
4 |
663,0** |
9 |
511,0** |
14 |
577,0** |
19 |
538,0** |
24 |
522,0** |
29 |
651,0** |
5 |
637,0** |
10 |
558,0** |
15 |
685,0** |
20 |
639,0** |
25 |
632,0** |
30 |
420,0** |
732,0** |
718,0** |
655,0** |
697,0** |
725,0** |
639,0** |
||||||
رقم |
معامل الارتباط |
رقم |
معامل الارتباط |
رقم |
معامل الارتباط |
رقم |
معامل الارتباط |
رقم |
معامل الارتباط |
|
|
تجنب المشكلات |
أهمية خبرات الماضى |
إبتغاء الحلول المثالية |
الإنزعاج لمتاعب الأخرين |
اللامبالاة الإنفعالية |
|||||||
31 |
600,0** |
36 |
702,0** |
41 |
686,0** |
46 |
609,0** |
51 |
578,0** |
||
32 |
702,0** |
37 |
696,0** |
42 |
677,0** |
47 |
601,0** |
52 |
566,0** |
||
33 |
521,0** |
38 |
596,0** |
43 |
675,0** |
48 |
532,0** |
53 |
614,0** |
||
34 |
583,0** |
39 |
520,0** |
44 |
629,0** |
49 |
552,0** |
54 |
542,0** |
||
35 |
483,0** |
40 |
527,0** |
45 |
586,0** |
50 |
703,0** |
55 |
752,0** |
||
708,0** |
699,0** |
685,0** |
711,0** |
755,0** |
** دالة عند مستوى 01,0
أولاً: الصدق:
اعتمدت الباحثة فى حساب الصدق على مايلى:
تم عرض المقياس على مجموعة من المحكمين والخبراء المتخصصين فى المجالات التربوية والنفسية, وذلك بهدف: التأكد من مناسبة مفرداته, تحديد غموض بعض المفردات لتعديلها أو استبعادها, إضافة مفردات من الضرورى إضافتها0
قامت الباحثة باستخدام اختبار " مان ويتنى " Mann-Whitney U للأزواج المستقلة لمعرفة دلالة الفروق بين الارباعى الأعلى والارباعى الأدنى على المقياس, كما يوضح ذلك جـــــــدول رقم (3)0
جدول رقم (3) دلالة الفروق بين الإرباعى الأعلى والإرباعى الأدنى
|
ن |
رتب المتوسط |
مجموع الرتب |
قيمة " Z " |
مستوى الدلالة |
الارباعى الأعلى |
38 |
00,62 |
00,2356 |
- 641,3 |
دال عند مستوى 001,0 |
الارباعى الأدنى |
37 |
00,13 |
00,444 |
يتضح من الجدول السابق أن قيمة (Z = - 641,3) وهى دالة عند مستوى 0.001 مما يدل على وجود فروق بين درجات المرتفعين ودرجات المنخفضين على المقياس, وهذا يؤكد قدرة المقياس على التمييز بين المرتفعين والمنخفضين مما يشير إلى صدق المقياس0
ثانياً: الثبات:
استخدمت الباحثة طريقة إعادة الاختبار, وجدول (4) يوضح معاملات ثبـات المقياس وأبعاده0
جدول (4) معاملات ثبات المقياس وأبعاده بطريقة إعادة الاختبار
البعد |
معامل الارتباط |
البعد |
معامل الارتباط |
طلب الإستحسان |
933,0** |
تجنب المشكلات |
926,0** |
إبتغاء الكمال الشخصى |
935,0** |
أهمية خبرات الماضى |
886,0** |
اللوم الزائد للذات وللآخرين |
921,0** |
إبتغاء الحلول المثالية |
873,0** |
توقع المصائب والكوارث |
918,0** |
الإنزعاج لمتاعب الأخرين |
911,0** |
العزو الخارجي |
920,0** |
اللامبالاة الإنفعالية |
909,0** |
الإعتمادية |
940,0** |
|
|
مقياس الأفكار اللاعقلانية |
912,0** |
** دالة عند مستوى 0.01
استخدمت الباحثة معادلة ألفا كرونباك, وهى معادلة تستخدم فى إيضاح المنطق العام لثبات الاختبار, وجدول (5) يوضح معاملات ثبـات المقياس وأبعاده0
جدول رقم (5) معاملات ثبات المقياس وأبعاده بطريقة معادلة ألفا كرونباك
البعد |
معامل الارتباط |
البعد |
معامل الارتباط |
طلب الإستحسان |
910,0 |
تجنب المشكلات |
911,0 |
إبتغاء الكمال الشخصى |
915,0 |
أهمية خبرات الماضى |
863,0 |
اللوم الزائد للذات وللآخرين |
900,0 |
إبتغاء الحلول المثالية |
856,0 |
توقع المصائب والكوارث |
898,0 |
الإنزعاج لمتاعب الأخرين |
887,0 |
العزو الخارجي |
903,0 |
اللامبالاة الإنفعالية |
879,0 |
الإعتمادية |
922,0 |
|
|
مقياس الأفكار اللاعقلانية |
891,0 |
ومما سبق يتضح تمتع مقياس الأفكار اللاعقلانية لطلاب المرحلة الإعدادية بخصائص سيكومترية مقبولة تتيح استخدامه في الدراسات المستقبلية.
وبذلك يتضح أن الخصائص السيكومترية التي تمتع بها مقياس الأفكار اللاعقلانية لطلاب المرحلة الإعدادية تدل على تمتعه بدلالات صدق واتساق داخلي وثبات مقبولة؛ تسمح باستخدامه في البيئة المصرية، مما يدعو للاطمئنان والثقة في نتائجه عند تطبيقه على عينات أخرى مشابهة.
توصيات البحث:
في ضوء ما كشفت عنه نتائج البحث الحالي من استنتاجات؛ يمكن تقديم التوصيات التالية:
المراجع:
بشير معمرية (2012). أساسيات القياس النفسي وتصميم أدواته. الجزائر: دار الخلدونية للنشر والتوزيع.
سعد عبد الرحمن (2008). القياس النفسي: النظرية والتطبيق، ط 5. مصر: هبة النيل العربية للنشر والتوزيع.
صفوت فرج (2007). القياس النفسي، ط6. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.
صلاح الدين محمود علام (2011). القياس والتقويم التربوي في العملية التدريسية، ط4. عمان، الأردن: دار المسيرة للنشر والتوزيع.
صلاح الدين محود علام (2000). القياس والتقويم التربوي والنفسي: أساسياته وتطبيقاته وتوجهاته المعاصرة. القاهرة: دار الفكر العربي.
عبد العزيز بوسالم (2014). القياس في علم النفس والتربية، الأسس النظرية والمبادئ التطبيقية. الجزائر: دار قرطبة للنشر والتوزيع.
علي ماهر خطاب (2001). القياس والتقويم في العلوم النفسية والتربوية والاجتماعية، ط2. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.
موسى النبهان (2004). أساسيات القياس في العلوم السلوكية، ط1. عمان، الأردن: دار الشروق للنشر والتوزيع.
ابتسام حسن مدني (٢٠٠٤). الأفکار اللاعقلانية وعلاقتها بمستوى التفکير التجريدي والمهارات الاجتماعية والفعالية الذاتية" دراسية وصفية ارتباطيه مقارنة بين عينة من الطالبات والطلاب بالمرحلة الجامعية في محافظة جدة، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية للبنات، محافظة جدة.
إبراهيم إبراهيم الشافعي (1999). اختبار التفكير العقلاني واللاعقلاني. القاهرة: مكتبة النهضة العربية.
ابراهيم احمد (2011). الأفكار العقلانية واللاعقلانية في علاقتها بتقدير الات لدى عينة من البنين والبنات بجامعة قطر، مجلة البحث في التربية وعلم النفس، جامعة المنيا.
أحمد محمد نوري(2009). الأفكار اللاعقلانية وعلاقتها بالتكيف النفسي والاجتماعي لدى الطلبة في جامعة الموصل، مجلة التربية والعلم، المجلد السادس عشر، العدد الثاني، 172- 195 .
أسماء خويلد (2011). الأفكار اللاعقلانية في نظرية الإرشاد العقلاني الانفعالي عند ألبرت إليس، جامعة الجلفة، الجزائر.
بردان علي الحياتي (2.14). الأفكار العقلانية واللاعقلانية وعلاقتها بالصحة النفسية عند طلبة المرحلة الثانوية ودور الأسرة في ذلك لمواجهة العولمة. مجلة الأكاديمية العربية في الدنمارك، ع(5)، 41-6.
بشرى المغربل (2010). الأفكار اللاعقلانية والأمن النفسي لدى طلبة الحلقة الثانية من التعليم الأساسي في مدارس مدينة حماة، رسالة ماجستير غير منشورة، قسم علم النفس، جامعة دمشق
حسن الزهراني ( 2010). الأفكار اللاعقلانية وعلاقتها بإدارة الوقت لدى عينة من طلاب جامعة حائل، رسالة دكتوراة غير منشورة، قسم علم النفس، كلية التربية، جامعة أم القرى.
روان عبد الله قرموز( 2011 ). الأفكار اللاعقلانية وعلاقتها بتقدير الذات وأزمة الهوية لدى طلبة المرحلة الثانوية في فلسطين، جامعة عمان العربية، الأردن .
شايع عبد الله مجلي ( 2011 ). الأفكار اللاعقلانية وعلاقتها بالضغوط النفسية لدى طلبة كلية التربية بصعدة، رسالة ماجستير، دمشق.
عبد الحميد حسن، وفوزية الجمالي ( 2003 ). الأفكار اللاعقلانية وعلاقتها ببعض المتغيرات الانفعالية لدى عينة من طلبة جامعة السلطان قابوس، مجلة العلوم التربوية، العدد الرابع، ص: 195-233.
عبد الله محمود الطراونه( 2017 ). الأفكار اللاعقلانية وعلاقتها بقلق المستقبل لدى طلاب جامعة مؤتة. مجلة القراءة والمعرفة، مصر، ع( 189)، 58- 94 .
عبد المنعم عبدالله حسيب( ٢٠٠٠). الأفکار اللاعقلانية وعلاقتها بالشعور بالوحدة النفسية والاکتئاب لطلاب المرحلتين الثانوية والجامعية، مجلة العلوم التربوية، العدد (١).
محمد صهيب مزنوق( ١٩٩٦). الأفکار اللاعقلانية وعلاقتها ببعض متغيرات الشخصية لدى المراهقين، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة عين شمس،کلية البنات.
محمود السيد عبد الرحمن، معتز عبدالله(1994). الأفکار اللاعقلانيه لدى الأطفال والمراهقين وعلاقتها بکل من حالة القلق وسمة القلق ومرکز التحکم، مجلة دراسات نفسيه، المجلد الرابع، العدد الثالث.
معتز سيد عبد الله و محمد السيد عبد الرحمن( 2002 ). مقياس الأفكار اللاعقلانية للأطفال والمراهقين . كلية الآداب، جامعة القاهرة: مركز البحوث والدراسات النفسية.
ﻤﻌﺘﺯ ﺴﻴﺩ ﻋﺒﺩﺍﷲ ﻭﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﺴﻴﺩ ﻋﺒﺩﺍﻟﺭﺤﻤﻥ( ١٩٩٧). ﺇﻋﺩﺍﺩ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺍﻷﻓﻜـﺎﺭ ﺍﻟﻼﻋﻘﻼﻨﻴـﺔ ﻟﻸﻁﻔﺎل ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻫﻘﻴﻥ. ﻤﺠﻠﺔ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﻔﺱ، (11) ٤٠–٤١، ص ص١٢٤ –١٤٠
معتز سيد عبدالله ومحمود السيد عبد الرحمن( 1994 ). الأفكار اللاعقلانية لدى الأطفال والمراهقين وعلاقتها بكل من حالة وسمة القلق ومركز التحكم، مجلة دراسات نفسية، المجلد الرابع، العدد الثالث، يوليو، ص ص ( 415- 449 ).
نشوة عبد التواب حسين( 2011 ). الأفكار اللاعقلانية المنبئة بانفعال الغضب، مجلة دراسات نفسية، رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية، المجلد (21 )، العدد الثاني إبريل 2.11، القاهرة.
Banks, T. (2006). Teaching rational emotive behavior therapy to adolescents in an alternative urban educational setting. Ph . D.Kent Stat University College & Graduate School of Education.
Corsini, C.(2004),The Concise Corsini Encylopedia of
Psychology and Behavioral Science . Rational EmotiveBehaviourTherapy.
Dryden, W.(2003). Rational emotive behavior therapy, theoretical developments. New York: Brunner- Routledge.
Dryden, W. & Saskia, S. (2010) . Effectiveness of rational- emotive counseling on reducing academic procrastination. Journal of Rational- Emotive & Cognitive- Behavior Therapy, 14, 276-293.
Ellis A.(1979) Rational Emotive Therapy: INR.Corisin(EDS).Current Psychotherapies, Itesca :peucock Publishers.
Ellis, A . ( 1977 A ) : - Reason And Emotion In Psychotherapy . The Citadel Press. New Jersey . Pp . 6. – 88.
Ellis, A. (1994). Rational Emotive Behavior Therapy in the Treatment Stress. British Journal of Guidance and Counseling, 22.
Ellis, A. (2004). Rational emotive behavior therapy it works for me, it can work for you. London: Prometheus Books.
Falk, R. F., Piechowski, MM.,& Lind, S. (1994). Criteria for rating the intensity
Guddimath & Basavarajappa (2.14).Effectiveness of rational emotive behavior therapy on depression and general health among literate unemployed. Indian Journal of Health and Wellbeing, 5(6), 698-7.1.
Martin Janice e.et. (1991) the relationship among internal – external locus of control and rational – irrational elliefs . paper presented at the annual meating of the mid-south educational be search association.
Muran, J. ; Kassinove, H. ; Ross, S. & Muran, E. (1989) : - Irrational Thinking And Negative Emotionality In college Students . Journal Of Clinical Psychology . Vol. 45 No.(2) . Pp. 188 – 193.
Nieuwenhuijsen, K., Verbeek, J., Boer, A., Blonk, R. & Van Dijk, F. (2010). Irrational Beliefs in Employees with an Adjustment, a Depressive, or an Anxiety Disorder: A Prospective Cohort Study. Journal of Rational-Emotive & Cognitive-Behavior Therapy, 28(2), 57 – 72.
Robb, H. & Warren, R . (1990) : - Irrational Beliefs Test , New InsightNew Directions Special Issue Problem Solving And Cognitive Therapy.Journal Of Cognitive Psychotherapy . Vol. 4 No.(3) . Pp . 3.3 - 311 .
Shaban,M.M.(2021). The Patterns of Overexcitabilities and Its Relationship to Mental Motivation Among The Excellent Students At The University of Jeddah. Psychology and Education, 58(4):3256-3268.