Criteria for Accreditation of Educational Journals considering some Contemporary Global Trends (a Prospective Study)

           مركزأ.د/ أحمد المنشاوى

         للنشر العلمى والتميز البحثى

            (مجلة كلية التربية)

          =======

معايير اعتماد المجلات التربوية في ضوء بعض التوجهات العالمية المعاصـرة (دراسة استشرافية)

إعـــداد

أ. د/ أماني محمد شريف عبد السلام         د/ أسماء صلاح محمد فرغلي

        أستاذ أصول التربية                                  مدرس أصول التربية  

    كلية التربية - جامعة أسيوط                                كلية التربية - جامعة أسيوط

amanysoliman2050@gmail.com  asmaa.farghali1@edu.aun.edu.eg

  }المجلد الأربعون– العدد الحادى عشر- جزء أول – نوفمبر 2024م {

عدد خاص بالمؤتمر العلمى الدولى التاسع (دور التعليم العربى فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة)

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مستخلص البحث:

هدفت الورقة البحثي إلى الوقوف على أهم المعايير اللازمة لاعتماد المجلات التربوية ضمن قواعد النشر العالمية، مستخدمة المنهج الوصفي والاستشرافي؛ من خلال جمع البيانات والمعلومات حول قواعد النشر العالمية المختلفة وقواعد اعتماد المجلات فيها، والوقوف على بعض الجهود العربية والدولية في صياغة بعض المعايير لاعتماد المجلات في قواعد النشر العالمية مثل سكوبس ، وكلارفيت، وغيرها، بالإضافة إلى تعرف واقع بعض المجلات التربوية المحلية،  وفي ضوء تحليل البيانات التي تم جمعها تم إعداد قائمة بأهم المعايير اللازمة لاعتماد المجلات المحلية ضمن قواعد البيانات العالمية باستخدام أسلوب دلفاي؛ للحصول على أعلى إجماع من الخبراء محرري عدد من المجلات التربوية، وبعض السادة الخبراء من أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية بمصر، وفي ضوء القائمة النهائية تم وضع رؤية مستقبلية لمعايير اعتماد المجلات التربوية في ضوء بعض التوجهات العالمية المعاصرة.

الكلمات المفتاحية: معايير اعتماد المجلات التربوية – التوجهات العالمية المعاصرة لاعتماد المجلات العلمية .

Criteria for Accreditation of Educational Journals considering some Contemporary Global Trends (a Prospective Study)

Prof. Dr. Amani Mohamed Sharif Abdel Salam

Faculty of Education - Assiut University

Professor of Fundamentals of Education

amanysoliman2050@gmail.com        

Dr. Asmaa Salah Mohamed Farghali

Lecturer of Fundamentals of Education

Faculty of Education - Assiut University

asmaa.farghali1@edu.aun.edu.eg

Abstract:

The paper aims to identify the most important criteria for the adoption of educational journals within the rules of global publishing, using the prescriptive and forward-looking curriculum; By collecting data and information on various global publishing rules and magazine accreditation rules and to identify some Arab and international efforts in formulating some standards for the adoption of magazines in global publishing rules such as Scoops, Clarfitt, etc.

, in addition to knowing the reality of some local educational journals and thus a list of the most important criteria for the adoption of local magazines within the global databases using the Delphi method; To obtain the highest consensus of expert’s editors of several educational journals, some expert gentlemen of faculty of education in Egypt.

 and then develop a future vision of the criteria for accreditation of educational journals in the light of some contemporary global trends.

Key words: Standards - educational journals - international publishing rules - contemporary global trends

مقدمة:

  تؤدى استخدامات وتقنيات الذكاء الاصطناعي دورا بالغ الأهمية في جميع المجالات ومصدر ثورة حقيقية، ستؤدي إلى إعادة النظر في الكثير من المفاهيم، وذلك لما تتميز به من خصوصية قد تصل إلى درجة إحلال الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في تأدية مختلف المهام والوظائف التي يقوم بها الإنسان؛ بل تستطيع القيام بما يعجز عنه الإنسان في عديد المهام، وقد برز الذكاء الاصطناعي كتقنية تكنولوجية فريدة من نوعها أصبحت محل اهتمام مختلف دول العالم لأهميتها البالغة في القفز بمختلف ميادين الحياة، ومن بين هذه الميادين البحث والنشر العلمي خاصة في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية في جميع مراحله انطلاقا من مرحلة تحديد المشكلة البحثية إلى مرحلة تحليل النتائج، وتفسيرها وتقديم الحلول والاقتراحات.

ومن ضمن تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ والتي لها دور مهم في تحسين مهام التعليم والبحث في العديد من المجالات النموذجChat GPT، ألا أنها تمتلك عدد من التهديدات التي يجب مواجهتها، على سبيل المثال، أن هذا النموذج قادر على إنشاء نصوص يصعب تمييزها عن النصوص التي ينشئها الانسان في المهام المعرفية عالية المستوى، وأن قدرات النموذج تستثير مخاوف البعض بشأن إمكانية الاستخدام الخاطئ للنموذج في التعليم والبحث. (السعيد، 2023، 17)

 ويعد النشر العلمي لأي جامعة من أهم الأنشطة الأساسية التي تدعم حركة البحث العلمي فيها من خلال نشر نتائج بحوثها في قنوات عديدة منها الدوريات العلمية، حيث تقوم الجامعات بإصدار عدد من الدوريات العلمية من خلال كلياتها ومعاهدها ومراكزها البحثية. وفي إطار تطوير الجامعة ورفع مكانتها العلمية تسعى دورياتها العلمية إلى الحصول على تصنيف عالمي بين الدوريات العلمية على مستوى العالم.

وفي ضوء كثرة المجلات العلمية وتنوع مجالاتها فى بداية القرن العشرين ، اهتم الباحثون والأكاديميون بأهمية تصنيف هذه المجلات والدوريات على أساس قيمة وجودة المقالات التي تنتشر بها، حيث أن ذلك التصنيف يعكس مكانة المجلة في مجال تخصصها، والحظوة التي ترتبط بسمعتها، فإذا كان تصنيف المجلة عال يتوجه الباحثون إليها لنشر نتائج بحوثهم ومقالاتهم العلمية، فأصبح تصنيف المجلات الأداة التي يلجأ إليها الباحثون في اختيار المجلة المناسبة لبحثهم، كما يلجأ إليها المؤسسات الأكاديمية والعلمية في معظم دول العالم لتقييم بحوث الباحثين، ومنشورات أعضاء هيئة التدريس لديهم المرتبطة أحيانا بترقيتهم والحصول على بعض الامتيازات أو الحصول على تمويل مشروع بحثهم العلمي.

ومن هذا المنطلق تتسابق الجامعات حول العالم في احتلال مراتب التصنيف العالمية العليا؛ لذلك اهتمت الجامعات بتشجيع باحثيها وأعضاء هيئة التدريس على النشر العلمي الدولي، بوصفه أحد أهم المعايير التي تعتمد عليها التصانيف العالمية للجامعات في عملية التقييم.         

وعلى الرغم من دور النشر العلمي في تصنيف الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية وترتيبها عربيا وعالميا والجهود الحثيثة لترقية أوعية النشر الأكاديمي بالدول العربية، فإنها تصطدم بالعديد من التحديات والعوائق التي تتمثل في عدم التزام أوعية النشر بالدول العربية في الغالب بالمعايير المتعارفة عالميا؛ مما يؤثر سلبيا في تصنيفها ضمن المجلات العالمية التي لها معامل تأثير عال، هذا إضافة إلى احتكار مؤسسات بعينها لتصنيف المجلات والدوريات اعتمادا على شروط تعجيزية، والتي قد لا يكون لها علاقة بجودة النشر العلمى، مما أدى إلى حرمانها من هذا الحق، لاسيما وأن المحاولات التي تمت في هذا المجال ماتزال غير ذي جدوى وتأثيراتها محدودة جدا في ظل عدم ثقة الأكاديميين بها.( العاطي، 2015).

وفي الوقت الذي توجد فيه اليوم العديد من القواعد الإلكترونية الخاصة بنشر الإنتـاج العلمي: الأبحاث والدراسات، والمستخلصات المنشورة باللغات الأخرى كالإنجليزية والفرنسية، وعلى الرغم من المحـاولات العربية لتطوير قواعد متخصصة في نشر الإنتاج العملي الصادر باللغة العربية أو توزيعه مثل: "قاعدة المنهل" المملوكة لشركة المنهل التكنولوجية، وقاعدة "معرفة" التابعة لشركة عالم المعرفة للمحتوى الرقمي، وقاعدة دار المنظومة وغيرها، فإنه لا يوجد حتى اليوم قاعدة إلكترونية شاملة تستهدف إدراج أوعية النشر العلمي الصادرة باللغة ورغم استشعار الجامعات والمؤسسات البحثية بأهمية هذا الأمر، فإن تلك القواعد تقوم بنـشر كل ما يقدم لها وفهرسته بصرف النظر عن جودته (العسكر، 2018)

بالإضافة إلى ذلك، فإن مقاييس الاقتباس التقليدية والمستخدمة في بعض المستوعبات العالمية ليست كافية، لأنها كمية فقط، علاوة على ذلك، لا تحمل جميع الاقتباسات أهمية متساوية وقد تم إثبات أعداد الاقتباسات التي يمكن تزويرها، بالإضافة إلى ذلك تعتمد عمليات البحث على استعلامات مطولة لالتقاط أشكال الكلمات الرئيسية المختلفة، كما ويجب تكرار هذه العملية عبر قواعد بيانات متعددة وبالتالي يمكن أن تصبح عمليات البحث عن الكلمات الرئيسية عمياء، ويمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي أحد الأصول القيمة للناشرين، باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويمكن اكتشاف البيانات الاحتيالية وتجنب الانتحال أيضًا، كما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقرر ما إذا كانت الورقة صالحة للنشر أم لا.

وهذا ما يدعوا القائمين على المجلات العلمية ومؤسسات النشر إلى مراعاة الدقة عند إتمام إجراءات النشر العلمي في مؤسساتهم؛ من خلال توفير تطبيقات للكشف عن نسبة الانتحال والاقتباس، وبذل أقصى جهودهم، وذلك لتجويد هذه المجلات وتحسين تصنيفها ضمن المعايير التي تضعها أوعية النشر العالمية مثل، سكوبس، وكلاريفيت، وغيرها.

مشكلة البحث وتساؤلاته:

ينتظر الباحثين سنويًا موعد إصدار تصنيف المجلات العلمية من المجلس الأعلى للجامعات؛ وذلك بغرض معرفة أي المجلات حصلت على درجة (7) وهي أعلى درجة لتقييم المجلات العلمية المحلية، وعلى الرغم من حصول عديد من الدوريات التربوية على هذا التقييم؛ إلا أنه يوجد اختلاف في معايير كل دورية منها؛ وهو ما سيتدعى التساؤل حول الأساس لهذه الدوريات في معايير حصولها على أعلى تقييم، وأي تقييم أخر، وأي هذه الدوريات الأفضل في النشر، وأيها الأقرب إلى المعايير الدولية في النشر؟

فالمجلات العلمية ليست بنفس الجودة والمصداقية؛ لعدم اتباع نفس معايير الكتابة والتأليف، وبالتالي التحدي القائم هو كيفية تمييز المجلات ذات المستوى العالي الجديرة بالفهرسة والتكشيف، دون تلك التي لا تصل بعد إلى المستوى المطلوب. فالبحث على معايير الجودة أضحى ضرورة ملحة من طرف المؤلفين من جهة، لتخطي هدر جهودهم ببقاء بحوثهم حبيسة صفحات للمجلات ضعيفة، أو النصب على أفكارهم من المجلات الوهمية، ومن جهة أخرى يسعى أصحاب المجلات للاطلاع على هذه المعايير بغية الرفع من قيمة مجلاتهم العلمية، لتكون أداة حقيقية لرفع المستوى العلمي والمهني والمتمرس في مجال النشر العلمي، والملاحظ لمعايير التصانيف العالمية للجامعات والمؤلفين والناشرين، لا يخفى عليه قيمة المجلات المكشفة في قاعدتي of  science, Scopus  web لما تتمتع به من جودة كبيرة.( الصيد، 2021، 630)

وفي إطار سعى الجامعات المصرية إلى وصول دورياتها التربوية إلى تصنيف عالمي بين الدوريات العلمية على مستوى العالم، والذي يتحدد في ضوء الانتشار الواسع والسريع لهذه الدوريات، ومدى اتاحتها في قواعد البيانات العالمية؛ حيث إن تسجيل الدوريات العلمية في قواعد البيانات العالمية يعد من المعايير المستخدمة في تصنيف الجامعات، والدول على حد سواء، لذا تسعى الجامعات إلى إدراج دورياتها العلمية في قواعد البيانات العالمية. (إبراهيم، 2021، 379)

ومن ثم أصبح لزامًا على الجامعات أن تبذل قصارى جهدها حتى تحظى دورياتها العلمية بالتغطية في قواعد البيانات العالمية لتتواجد على خريطة النشر الدولي؛ مما يسهم في الارتقاء بمستوى الجامعة وتحقيق مكانة مرموقة بين الجامعات على المستوى العالمي.

وقد قامت الباحثتان بعمل تحليل للواجهة الإلكترونية لبعض المجلات التربوية الرائدة وذات السمعة الاكاديمية المتميزة، وهي تمثل جامعات عريقة ومنها، أسيوط، المنصورة، دمياط، بنها، سوهاج، جنوب الوادي، واكتفت بها على سبيل المثال وليس الحصر.

جدول (1)

تقييم توافر معايير المستوعبات الرقمية العالمية (سكوبس، كلاريفيت) في بعض المجلات التربوية

يتضح من الجدول السابق (1) توافر بعض المعايير التي تطبقها تعتمدها قواعد البيانات العالمية مثل سكوبس، كلاريفيت في المجلات التربوية محل الدراسة وهي:

- اتفقت معظم المجلات موضع الدراسة في المعايير التالية( 1، 2، 4، 5، 8، 12، 13، 14، 15، 16، 20، 21، 26) وهى  مرور سنتان كاملتان على المقالات المنشورة، كل المجلات محل الدراسة ينطبق عليها الفترة الزمنية المطلوبة سواء بالنسخة الورقية أو الإلكترونية، معيار عنوان مميز غير مكرر في قواعد البيانات، وأغلب المجلات موضع الدراسة ينطبق عليها هذا المعيار، وإن تشابه بعض أسماء المجلات مع تميز كل مجلة باسم جامعتها، بيان بأخلاقيات النشر على موقع المجلة، تحكيم الأقران، اللغة الانجليزية في الملخصات والكلمات المفتاحية والعناوين، يحتوي موقع المجلة ارشادات للمؤلفين والمحكمين، يوجد رقم معياري دولي للمجلة(ISSN )، توافق أهداف ومحتوى المجلة مع ما ينشر فيها، التنوع الجغرافي للمؤلفين، التنوع الجغرافي والتخصصي لأعضاء هيئة التحرير، محتويات المقالات والأبحاث التي تنشر في المجلة أصيلة ومفهومة لدى الجمهور العالمي، انتظام صدور المجلة، تحديد اصدار المجلة شهري- فصلى -سنوي، يوجد للمجلة معرف رقميDOI.

- اختلفت المجلات محل الدراسة في المعايير التالية، بيانات المحررين وأعضاء هيئة التحرير، يتم رومنة المراجع (تنظيمها بالحروف اللاتينية)، تكتب أسماء المؤلفين بالحروف اللاتينية، وايميلاتهم، ومعلومات التقدم للنشر وجد بعض المجلات تكتفى بنشر بيانات المحررين، وأعضاء هيئة التحرير بصورة شكلية، وأحيانا الايميلات التي تخصهم تكون غير مفعلة، كما أنه لا يوجد التزام من المجلة بترتيب المراجع بالرموز اللاتينية، يحتوي موقع المجلة على تعليمات خاصة بحقوق الطبع والنشر والترخيص، فبعض المجلات لا تهتم بنشر تعليمات حقوق الملكية الفكرية المتعلقة بالنقل والطبع والنشر، رسوم النشر معلنة على موقع المجلة، يوجد توضيح على موقع المجلة عن كيفية الوصول لمحتوى المجلة في حال توقف النشر الإلكتروني، أيضا هناك بعض المجلات لا تهتم بتوضيح رسوم النشر أو الاشتراكات في المجلة، أو كيفية الحصول على محتوى المجلة في حال توقف النشر الإلكتروني لأحد الأسباب.

- هذه المعايير تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للباحثين الدوليين الأجانب والمحليين: تتوافر واجهة للمجلة باللغة الانجليزية، يوجد بيان باقتباسات من مقالات المجلة في القواعد العالمية مثل، سكوبس / WOS/ DOJI، تستخدم المجلة تطبيقات جديدة (تطبيقات الذكاء الاصطناعي) لكشف معدل الانتحال والسرقات العلمية، حيث وجود واجهة باللغة الإنجليزية، تمكنهم من الدخول للمجلة بلغتهم، وبيان نسبة الاقتباسات من مقالات المجلة في القواعد العالمية، وهذا المعيار في غاية الأهمية يجعل المجلة في رتبة مرتفعة وتنال ثقة الناشرين، وجدير بالذكر أنه لا يوجد أي مجلة من المجلات السابقة تستخدم تطبيقات للذكاء الاصطناعي في كشف نسبة الانتحال، وهو جانب مهم يساعد على المحافظة على سمعة المجلة بقبولها بأبحاث علمية على درجة من الأصالة العلمية والملتزمة بقواعد النشر.

- يوجد تحليل للاستشهادات المرجعية المقتبسة من المقالات المنشورة في المجلة، تفتقد المجلات موضع الدراسة لوجود هذا المعيار.

- تتضمن معلومات المجلة بيان نوع التحكيم (مجهول الطرف والطرفين- علمي)، اشراك محكمين واستشاريين دوليين في تحكيم منشورات المجلة، فمعظم المجلات موضع الدراسة لا تعُلم الباحثين بنوع التحكيم المستخدم في المجلة، كما أن وجود محكمين واستشاريين دوليين شكلي، وقد تُضمن بعض المجلات أسماء لمحكمين دوليين، ولكن لا يتم الاستعانة بهم.

من العرض السابق يتضح أن معظم المجلات لا ينطبق عليها معايير الاعتماد الخاصة بالمستوعبات الرقمية العالمية، مما يتطلب بذل المزيد من الجهود للارتقاء بالمجلات التربوية، والاهتمام بوضع معايير للنشر العلمي في المجلات التربوية تكون موازية لمعايير المستوعبات الرقمية العالمية، بصورة عربية تظهر فيها أصالة اللغة العربية، وأصالة المنتج البحثي العربي.

تساؤلات البحث:

حاول البحث الحالي الإجابة عن التساؤلات التالية:

1- ما واقع معايير اعتماد بعض المجلات التربوية المحلية بالنسبة للتوجهات العالمية للنشر في المستوعبات الرقمية؟

2- ما المعايير اللازمة لاعتماد المجلات التربوية ضمن قواعد النشر العالمية؟

• ما أهم التوجهات العالمية لاعتماد المجلات التربوية؟

4- ما الرؤية المقترحة لمعايير اعتماد المجلات التربوية في ضوء بعض التوجهات العالمية المعاصرة؟

أهداف البحث:

حاولت الباحثتان من خلال هذا البحث:

- الوقوف على أهم المعايير اللازمة لاعتماد المجلات التربوية ضمن قواعد النشر العالمية، مستخدمة المنهج الوصفي  والاستشرافي؛ من خلال جمع البيانات والمعلومات حول قواعد النشر العالمية المختلفة وقواعد اعتماد المجلات فيها، والوقوف على بعض الجهود العربية والدولية في صياغة بعض المعايير لاعتماد المجلات في قواعد النشر العالمية مثل سكوبس ، وكلارفيت، وغيرها، بالإضافة إلى تعرف واقع بعض المجلات التربوية المحلية،  ومن ثم عمل قائمة بأهم المعايير اللازمة لاعتماد المجلات المحلية ضمن قواعد البيانات العالمية باستخدام  أسلوب دلفاي ؛ للحصول على إجماع عدد من الخبراء محرري عدد من المجلات التربوية، وبعض السادة الخبراء من أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية بمصر، ثم وضع رؤية مستقبلية لمعايير اعتماد المجلات التربوية في ضوء بعض التوجهات العالمية المعاصرة.

أهمية البحث:

تنبع أهمية البحث الحالي من أهمية المجلات التربوية باعتبارها مستوعب علمي لنشر الإنتاج العلمي والبحثي لأعضاء هيئة التدريس والباحثين؛ وبالتالي لابد من وجود معايير دقيقة يلتزم بها الناشرون، والقائمون على المجلات في المؤسسات التعليمية الجامعية؛ لاعتماد النشر بها؛ وذلك للارتقاء بها إلى مصاف المستوعبات ذات السمعة العالمية، والذى ينعكس أثره على رفع التصنيف الجامعي للكلية والجامعة التي تنتمى إلها، كما تنبع أهميته من أهمية المعايير التي يسعى البحث إلى تقديمها والتي ستفيد الباحثين وأعضاء هيئة التدريس والقائمين على وحدات النشر العلمي في كليات التربية.

منهج البحث وأدواته:

اعتمد البحث الحالي استخدام المنهج الوصفي في جمع البيانات والمعلومات حول المعايير العالمية للنشر في المستوعبات الرقمية مثل سكوبس، وكلاريفيت، وغيرها، والمنهج الاستشرافي من خلال استبانة طبقت عدة مرات بطريقة دلفاي ملحق (1، 2) للحصول على أعلى إجماع من الخبراء من أعضاء هيئة التدريس والقائمين على المجلات العلمية في عدد من كليات التربية المصرية بجمهورية مصر العربية ملحق (3).

حدود البحث:

طُبق الجانب الميداني من البحث الحالي على عينة من الخبراء من أعضاء هيئة التدريس والقائمين على المجلات العلمية في عدد من كليات التربية المصرية بجمهورية مصر العربية خلال الفصل الدراسي الثاني للعام 2024م، وذلك للاتفاق على أعلى معايير لاعتماد المجلات التربوية في ضوء بعض التوجهات العالمية المعاصرة للنشر العلمي.

مصطلحات البحث:

المعاييرStandards:

يعرف المعيار بأنه عبارة تصف أو تحدد متغير موضع الاهتمام، أو ظاهرة مدروسة، أو خاصية معينة تدخل في الاعتبار عند القيام بعمل معين.

ويعرف المعيار بأنه مقياس خارجي للحكم على الأشياء أو لتقدير صحتها (Shehata, Alnajjar, 2003, 285)

المجلات العلمية المحكمة:

المجلات العلمية: المجلات العلمية حسب المعجم الموسوعي لمصطلحات علم المكتبات والمعلومات بأنها مطبوع مسلسل يصدر تباعا إلى أجل غير مسمى، في فترات غير منتظمة، أكثر من مرة في السنة وكل إصدارة منه تكون مرقمة أو مؤرخة في تتابع، وتحتوي عادة على مقالات منفصلة. وتهتم أساسا بنشر مواد تمثل إضافات فعلية إلى المعرفة في أحد المجالات المتخصصة أو مواد تستعرض المعلومات، والإنتاج الفكري في تخصص معين، لصالح الباحثين. (بكري، 2024، 171)

المجلات العلمية المحكمة: تسمى أيضا الدوريات العلمية المحكمة وهي التي تقوم بنشر الأبحاث والدراسات بشكل منتظم خلال فترات محددة في السنة، وهي مأوى الباحثين والطالب الأكاديميين الذين يهدفون للبحث عن دورية أو مجلة علمية لتوثيق أبحاثهم ودراستهم. وتعتبر عملية التحكيم في وسائل النشر المحكمة والمجلات العلمية المحكمة هي المفرق الجوهري في عملية النشر العلمي، وتتم عملية التحكيم عن طريق مجموعة من المختصين في مجال الدراسة، والذين مهمتهم دراسة ومراجعة البحث والتأكد من خلوه من الأخطاء وعدم احتوائه على دراسات مسروقة، وقياس مدى أهمية البحث وجودته وأصالته وتوافقه مع قواعد النشر العلمي، أين يتسم هؤلاء المحكمون بخبرة عالية في مجال المقال الذي يود مراجعه، وألا يقل عدد المحكمين في البحث الواحد الإثنين. (خذير، 2019، 88)

التوجهات العالمية المعاصرة للنشر العلمي:

هي المسارات والممارسات والخبرات والإجراءات التي تقوم بها الدول والمنظمات والجامعات على المستوى الدولي والإقليمي والمحلى المعاصر؛ لتقييم واعتماد منتجاتها العلمية والمعرفية من كتب ومؤتمرات ودوريات ومقالات علمية ضمن أفضل وأقوى قواعد البيانات مثل، سكوبس، كلاريفيت، ايريك، ايبيسكو، ......

المحور الأول: بعض التوجهات العالمية في مجال النشر العلمى:

• مقياس جودة المجلات العلمية في قواعد البيانات العلمية :

نظرا لأهمية المجلات العلمية وانتشارها وتحوير المبادئ الأساسية لنشأتها؛ حيث أصبح الكثيرون يستغلون هذه الأهمية في جوانب غير علمية، وأن كانت كذلك تستغل في أهداف شخصية لا غير، ومن أجل ضبط جودة هذه المجلات العلمية والحد من انتشارها اللامنطقي والحفاظ على مكانتها كوعاء معلومات أولي يحوي معلومات علمية تقنية غير قابلة للتقادم والزوال. عمدت الكثير من المؤسسات العلمية والمنظمات العالمية ودور النشر المرموقة بسن قوانين ووضع بعض الضوابط والسياسات؛ واهتدوا إلى فكرة تصنيف المجلات بحد ذاتها واستحداث قواعد البيانات تقوم بمراقبة المجلات العلمية والدوريات ضامنة بذلك توافر الشروط العلمية والمعرفية عليها مع تصنيف جودة الأبحاث المنشورة فيها حسب المقاييس المختلفة؛ لعل أبرزها المنظمة العالمية للتقييس ايزو التي أصدرت مجموعة من المقاييس أشهرها4R/ ISO - الخاصة بـ: القواعد الدولية بمختصرات لعناوين المجالات، وISO 18R/  قوائم المختصرات لمحتويات المجلات و 215R/ISO . حول تقديم محتوى المجلات. زيادة على جهود أيزو في هذا الشأن، هناك معايير أخرى كمعيار NISO/ANSI 1996_39.56Z الصادر عن المعهد الأمريكي للمعايير American Institute  Standard National, المحدد لكل المتطلبات اللازمة لتقديم شكل مكود للدورية لتحديد هويتها وهوية المقالات التابعة لها.(الصيد، 2021، 633)

بعد المبادرات التي سنتها بعض المنظمات ومؤسسات المعلومات، بغية تقويم عملية النشر، سارع الكثير من الناشرين على اختلاف توجهاتهم إلى تطويع مثل هذه المواصفات؛ لتحقيق سبق المعالجة العلمية وتحقيق أعلى نسب الاستخدام والاقتباسات العلمية التي أصبحت في الآونة الأخيرة المؤشر الأبرز في ترتيب جودة المجلات العلمية .

بعض جهود وضع معايير تقييم الدوريات عربيًا ودوليًا:

أولاً: الجهود العربية

قامت بعض الجامعات والمؤسسات العربية بوضع معايير لاعتماد الدوريات العلمية، فلجأت الجامعات على سبيل المثال إلى وضع معايير لتقييم الدوريات التي تعتمد عليها لجان الترقيات العلمية لأعضاء هيئة التدريس، وعلى مستوى أدلة الدوريات؛ توجد بعض الجهود المميزة ولها شروطها في اختيار الدوريات، ولكن لم تتطور بعد لتصل إلى ما يمكن تسميته بمعايير. فيما يلي استعرض لبعض الجهود العربية لوضع معايير لتقييم الدوريات:

1- المجلس الأعلى للجامعات، مصر

وضع المجلس الأعلى للجامعات المصرية معاييراً لتقييم الدوريات التي يتم اعتمادها من قبل لجان الترقيات العلمية لأعضاء هيئة التدريس، وذلك من خلال وحدة المكتبة الرقمية التابعة للمجلس، وقد تم تضمين تلك المعايير في قواعد عمل لجان الترقيات (المجلس الأعلى للجامعات، 2016)، إلا أنه حاليا تعمل وحدة المكتبة الرقمية على إصدار تلك المعايير بشكل منفصل بعد توسيعها وسوف تنشرها الوحدة قريبا.

2- مشروع معامل التأثير العربي

وهو مشروع طموح بادرت به دار نشر العلوم الطبيعية بالولايات المتحدة، بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية، ويهدف المشروع إلى إعداد كشاف استشهادات مرجعية عربي ومن خلال إصدار تقرير التأثير العربي أسوة بما تقوم به قواعد البيانات العالمية الكبرى. المشروع حالياً في مرحلة التجريب، وأصدر تقريرين بمعامل التأثير لعامي 2015و 2016، وحتى الآن يحصر ما يقرب 120 دورية علمية. ( (http://arabimpactfactor.com .

3- البوابة الجزائرية للمجلات العلمية (ASJP)

هي منصة وطنية للمجلات الصادرة داخل دولة الجزائر، أطلقت في 2016، وهي ليست مجرد منصة لإتاحة محتوى الدوريات، بل تضم نظاماً للنشر الالكترونية للدوريات العلمية تسمح للناشرين بإدارة دورياتهم من خلال المنصة. وضع البوابة تصنيفاً للدوريات التي يتم تضمينها فيها، وحدد شروط ومعايير للدوريات كي تقبل في البوابة^. (http://www.asjp.cerist.dz/asjp)

4- دليل الدوريات العربية المجانية DFAJ

وهو الدليل العربي الوحيد لدوريات الوصول الحر العربية، وأنشئ بجهود فردية للباحثة غدير مجدي، الدليل يضم ما يقرب من 300 دورية عربية، وقد نشر الدليل بوضوح أن تكشيف أي دورية في قاعدة بيانات Scopus وفي دليل DOAJ يعد معياراً لإضافة الدورية في الدليل. بالإضافة إلى ذلك لدى الدليل معايير خاصة به لاعتماد الدوريات، إلا أن تلك المعايير غير منشورة على الموقع الخاص بالدليل. (http://www.dfaj.net)

5- قواعد البيانات العربية

خلال السنوات العشر الأخيرة ظهرت عدد من قواعد البيانات العربية التي عمل على حصر وتكشف الدوريات العلمية وأشكال أخرى من مصادر المعلومات، وبشكل محدد لدينا في الوطن العربي حتى الآن ثلاثة قواعد بيانات تجارية كبرى، وهي: دار المنظومة، المنهل، E- معرفة. بالطبع لكل قاعدة بيانات منها سياسة محددة في حصر الدوريات، إلى أن تلك السياسة غير منشورة بوضوح وغير معلنة، على عكس قواعد البيانات الأجنبية التي تضع شروطاً قاسية لإضافة أي دورية محتوياتها وذلك لضمان جودة المحتوى. (خليفة، 2017، 7)

ثانياً: الجهود الدولية

اهتمت الجهات الأجنبية على اختلاف فئاتها بتقييم الدوريات العلمية في الدولة، وفيما يلي استعراض لبعض الجهود الدولية في هذا المجال.

جنوب أفريقيا:

تقوم وزارة التعليم العالي في جنوب أفريقيا بإصدار قائمة بالدوريات العلمية المعتمدة، وهي تعمل على تحديث تلك القائمة سنوياً، كنما تتولى مهمة استقبال طلبات الانضمام من الدوريات، وتقييم الدوريات المتقدمة وفقاً للمعايير المحددة. وتشتمل المعايير على شروط خاصة بعناصر سياسة نشر وتحرير الدورية كما أشرنا أعلاه^. (Application Process for Inclusion of Journals into the DHET List)

النرويج:

يتولى المركز النرويجي لبيانات البحث NSD مهمة تسجيل واعتماد الدوريات العلمية في النرويج، وذلك وفقاً لشروط ومعايير محددة، وقد لخص المركز تلك الشروط في: التحكيم العلمي الخارجي لمحتوى الدورية، هيئة تحرير أكاديمية للدورية، وأخيراً اتجاهات التأليف في الدوريات سواء دولي أو محلي^. (Norwegian Centre for Research Data. Criteria for inclusion of new scientific publication channels)

أمريكا الجنوبية

يعمل مركز أمريكا الجنوبية والكاريبيان للمعلومات الصحية (LILACS) على تكشيف الإنتاج الفكري المنشور على مستوى أمريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبيان وذلك في مجال الصحة، وقد وضع المركز معايير خاصة باختيار الدوريات التي يتم تكشيف محتواها، وقد تلخصت عناصر التقييم فيما يلي: المحتوى، إخراج المقالات، التحكيم العلمي، الاستمرارية وانتظام الصدور، التصميم والإخراج^. (Latin American and Caribbean Health Sciences Information Center. Journal Selection and Permanence Criteria)

• أهم التوجهات العالمية الحديثة لاعتماد المجلات العلمية ومعاييرها:

تعددت المستوعبات العالمية التي يهتم بها الكثير من الباحثين، وهيئات التحرير، وكذلك العناصر التي تستفاد منها في الحصول على معامل تأثير يزيد من قيمة المجلات وأبحاثها وباحثيها والمجلات التابعة لها، ومن ثم أخذت تهتم بمجلاتها فسعت إلى حصولها على المعرف الرقمي DOI وال DOAJ ومن ثم COP وسكوباس وكلارفيت الذي يتم من خلاله الحصول على معامل التأثير الذي سوف يرفع من قيمة تلك المجلة والجهة التابعة لها، ومن هذه القواعد مايلى:

أولا: قاعدتي Scopus، web of science WOS:

قاعدتي كبيرتين للوثائق المرجعية تم تطويرهما بواسطة شركتي نشر كبيرتين، حيث طور Thomson قاعدة   web of science WOS وطور Elsevier قاعدة Scopus، وكلتا قاعدتي البيانات لهما نشاط تجاري بقدر ما هما مصدري للمعلومات في شتى الاختصاصات، مع تقديم معلومات عن انتماءات واستشهادات المؤلفين. (الصيد،2021، 635-636)

ثانيا: قاعدة شبكة العلوم (كلاريفيت):

تعرف شبكة العلوم والمعروفة سابقاً بشبكة المعرفة Web of Knowledge وهي من أهم وأدق قواعد الاستشهادات المعروفة في العالم في المدة الماضية والتي تم تقديمها في الأصل من قبل معهد المعلومات العلمية Institute for Scientific Information (ISI) وتم حاليا تحديثها من قبل مؤسسة كلاريفيت Clarivate والتي كانت سابقاً قبل عام 2008 من حقوق الملكية لتومسون رويترز Thomson Reuters وهي أقدم فهرسة ببليوغرافي للكتب والمجلات العلمية والمراجع في العالم والقائم على الاشتراك فيها، ويقوم بتغطية عامة وشاملة لأكثر من 100 عام ويتضمن 18 ألف مجلة محكمة مفهرسة في مختلف الفروع العلمية وأكثر من 180 ألف وقائع مؤتمرات وأكثر من 80 ألف كتاب وأكثر من مليار مرجع مقتبس ومنصة شبكة العلوم، تتضمن فقط المجلات التي أظهرت مستويات عالية من الدقة التحريرية وأفضل الممارسات ومنتجات شبكة العلوم web of Science وهي توفر البيانات، التحليلات، الرؤى، مستلزمات سير العمل الخدمات المهنية للباحثين ومؤسسات تمويل الأبحاث الخاصة والعامة، الناشرين، والشركت البحثية، ويتم احتساب معامل التأثير لسنة ما من خلال متوسط عدد الاستشهادات المرجعية للبحوث المنشورة في مجل ما في وقت محدد (سنتين ماضيتين) فقط بحساب مؤشرها على المجلات المسجلة والبحوث المفهرسة في داخل القاعدة فقط والمبنى على تقارير استشهادات المجلة لهذه القاعدة ومعامل التأثير يأتي بشكل سنوي من تقارير الاقتباس للمجلسة Journal Citation Report (JCR) والتي تحدد المجلات الأكاديمية الأكثر تأثيراً في العالم والمدرجة في كل من فهرس SCIE, SSCI فقط وهما جزء من المجموعة الأساسية لشبكة العلوم التي يتم تحديثها باستمرار ويتضمن أهم المصادر الآتية(Clarivate, 2021):

وقامت الشبكة بإعداد فهرس لغير الناطقين بالانجليزية ومنها:

• فهرس اقتباس العلوم الصينية Chinese Citation Database
• فهرس المكتبة العلمية الالكترونية Scientific Electronic Library Online
• فهرس الاقتباس الكوري Korea Citation Database
• فهرس اقتباس العلم الروسي Russian Science Citation Index

ثالثا: قاعدة البيانات سكوبس Scopus:

Scopus هي قاعدة بيانات للاستشهادات المرجعية، تصدر منذ عام 2004 عن الناشر العالمي Elsevier، وتقوم قاعدة Scopus بتحليل الاستشهادات المرجعية لأكثر من 22 ألف دورية علمية وكتاب ومؤتمر علمي في مختلف المجالات، منها ما يقرب من 4 ألف دورية متاحة ضمن الوصول الحر، وقد عرفت Scopus دوريات الوصول الحر بأنها الدوريات المضافة على دليل DOAJ وهو الأمر الذي يعني أنه يجب أن تكون دوريات الوصول الحر مكشفة أولاً ضمن DOAJ كي تقبل في .Scopus Steigenga, Susanne, 2015)).

وتقدم سكوباس رؤية شاملة لمخرجات البحث العلمي العاملي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطب والعلوم الاجتماعية والآداب والفنون والدراسات الإنسانية، وتحتوي سكوباس على ملخصات ومراجع من مقالات منشورة في مجلات أكاديمية محكمة وتغطي تقريباً 24 ألف عنوان من أكثر من 5 آلاف ناشر من مجموع 105 دولة مختلفة وتضم القاعدة 10.6 مليون بحث متاح للجميع موزعة على 38401 مجلة يتم تقييمها بواسطة خبراء في التخصصات العلمية والتقنية والطبية والاجتماعية بما في ذلك الفنون والعلوم الإنسانية مع وجود 10.2 مليون من بحوث المؤتمرات وتتضمن القاعدة أيضاً من 230 ألف كتاب وتعد سكوباس قاعدة البيانات المجردة والمفهرسة المفضلة في جميع أنحاء العالم ويتم استخدامها من قبل أكثر من 3 آلاف مؤسسة أكاديمية وحكومية ومؤسساتية.(Aleen.Scopus Roadmap, 2021)

 أهمية قاعدتي البيانات Scopus, WOS:

• اقوى مؤسستين في تصنيف أوعية النشر العلمي وتحديد عامل التأثير لكل وعاء، واعتماد جل الجامعات في العالم سواء المشتركة في هاتين القاعدتين أو غير المشتركة، بما فيها الجزائر التي منحت أعلى النقاط لمحتوياتها، في المسابقات والتربصات والمناقشات العلمية، وحتى في انشاء بعض المنشآت الجامعية كالمخابر العلمية.
• انتماء المجلة الى هاتين القاعدتين أو النشر في المجلات التابعة لها، يرفع من رتبة تصنيف الجامعة عالميا، بسبب اعتماد أشهر تصنيفات الجامعات عليهما، فمن التصنيفات التي تعتمد على Scopus في حساب نقاط البحث العلمي والتي تقارب في اغلب الاحيان نسبة%50 نجد التايمز البريطاني Education Higher Times, وتصنيف الجامعات العالمي QS وسيماكو، أما التصنيف المعتمد من سكوبس وشبكة العلوم معا نجد تصنيف شنغهاي في حين نجد تصنيف News. S.U يعتمد على شبكة العلوم فقط في حساب نقاط البحث العلمي. (http://kutcollegejournal.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%(
• يقدمان للجامعات بيانات واحصاءات عن عدد البحوث المنشورة وتصنيفات خاصة حول انتاجية الباحثين في شكل رسوم بيانية وجداول تسهل عليه فهمها واعادة استخدامها.
• يحتويان على أفضل المجلات العلمية المصنفة في العالم تحت تصنيف أ + أ، ب. مع توضيح من هي الأكثر ذكرا في مجال معين، ومن هي الأكثر تأثيرا في مجال معين، ومن هي الأكثر عددا في مجال معين.
• يحويان أبحاث علمية بالملايين، في تخصصات علمية مختلفة، يعود تاريخها الى أكثر من قرن، وبلغات مختلفة، من أكثرها اللغة الإنجليزية وأقلها اللغة العربية التي تستخدم في Scopus بدرجة ضئيلة جدا.
• من الناحية التقنية لهما واجهتا استخدام سهلة تتيح امكانيات البحث وفق أهم البيانات الببليوغرافية، كالمؤلف والعنوان والكلمات المفتاحية، ومربوطان ببرمجيات ادارة الاستشهادات المرجعية (جودة، 2021، 637)

 رابعا: دليل دوريات الوصول الحر DOAJ: ( خليفة، 2017، 13-14):

هو دليل دوريات الوصول الحر أنشيء سنة 2003 في جامعة لوند بالسويد وكان في ذلك الوقت يضم قائمة بـ 300 دورية إلكترونية متاحة ضمن الوصول الحر، والآن يضم أكثر من 9000 دورية علمية متاحة في الوصول الحر وفي مختلف التخصصات الموضوعية.

يهتف دليل DOAJ إلى نشر الوعي بأهمية الوصول الحر وزيادة استخدام دوريات الوصول الحر في مختلف المجالات الموضوعية، ويسعى الدليل إلى أن يصبح شاملاً ويغطي كافة دوريات الوصول الحر في العالم التي تعتمد نظاماً للجودة.

وفي عام 2012، تم نقل إدارة الدليل إلى إحدى الشركات المتخصصة في مجال الوصول الحر، والتي بدأت في العمل على تطوير الدليل، وأول الخطوات التي قامت بها كانت وضع معايير جديدة لقبول تكشيف الدوريات في الدليل، هذه المعايير هدفت إلى تطبيق أفضل ممارسات النشر في بيئة الوصول الحر، ورفع جودة دوريات الوصول الحر خاصة في ظل حملات التشكيك في مستواها العلمي، وقد تم تطبيق تلك المعايير على الدوريات الجديدة التي تطلب الانضمام للدليل، وكذلك الدوريات المكشفة بالفعل في الدليل حيث تم إعادة تقييمها وفقاً للمعايير الجديدة وهو الأمر الذي أدى إلى استبعاد ما يقرب من 4000 دورية من الدليل حتى الآن.

وترجع أهمية هذا الدليل للفوائد التي تعود على المجلات من انضمامها إليه للأسباب التالية:

• الانضمام إلى DOAJ هي الخطوة الأولى للانطلاق نحو قواعد البيانات العالمية، حيث أتخذت Scopus قراراً بأنها لن تقبل أي دورية إلكترونية من دوريات الوصول الحر إلا إذا كانت مضافة في DOAJ، وبالتالي أصبح للدليل أهمية كبيرة للدوريات حيث أنه يعد المحطة الأولى للانطلاق نحو قواعد البيانات العالمية.
• يحظى DOAJ بدعم كبرى شركات قواعد البيانات في العالم، مثل: EBSCO, Elsevier, Sage, Willey, ProQuest، وغيرهم من كبار الشركات، وهو الأمر الذي يضفي أهمية كبرى للدليل.
• ضمان الالتزام بتطبيق أفضل ممارسات النشر العلمي وذلك عند تحقيق متطلبات وشروط الانضمام إلى DOAJ.
• إمكانية الحصول على فرص تمويلية من الجهات التي تدعم الوصول الحر على مستوى العالم.

خامسا: مشروع معامل التأثير العربي:

في عام 2007 فكر الأستاذ الدكتور محمود عبد العاطي رئيس قسم الرياضيات وتكنولوجيا المعلومات بمدينة زويل في إقامة معامل التأثير العربي للمجلات والأبحاث، بذر الرجل نبات مشروعه في البحرين وأنبت ثمرته في القاهرة وشاركه الفكرة زملاء في السعودية والكويت وأيده العلماء من المحيط إلى الخليج وباركت الجامعة العربية المشروع وعارضت له مؤسسة دار نشر العلوم الطبيعية Natural Sciences Publishing (NSP) تحت رعاية اتحاد الجامعات العربية وبالتعاون مع بعض أبرز المؤسسات العلمية والبحثية الرصينة في العالم العربي وخارجه، وقد بدأ انطلاق المشروع عام 2007 بتكوين لجان عربية من العلماء العرب من كل دولة العربية وعندما اكتمل العمل وضعت كل القواعد واجهة إلى المظلة العربية التي تمثل الجامعات العربية كلها وهي اتحاد الجامعات العربية وتم الحصول على موافقة الاتحاد لرعاية المشروع منذ سنة 2014.

أهمية مشروع معامل التأثير العربي:

وتكمن أهمية معامل التأثير العربي في الآتى(محمود، 2020، 9):

ا- تعريف الباحثين العرب بأبرز المجلات العلمية في تخصصاتهم الموضوعية وتوفير الفرصة لهم للنشر في تلك المجلات البارزة

ب- مساعدة الهيئات العربية لمنح الجوائز في العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية، وأيضا لجان الترقية في الجامعات العربية على الكشف عن أبرز المجالات العربية في تخصصاتها العلمية، والكشف عن معامل التأثير الفعلي لكل مجلة من هذه المجلات، ومعامل التأثير للباحثين العرب.

ج- تعريف الباحثين العرب بمدى تأثيرهم العلمي من خلال الإشارات المرجعية إلى دراساتهم المنشورة في المجلات المتخصصة العربية الرصينة.

د- معرفة أكثر المدارس العلمية العربية حظوة بالاستشهادات المرجعية، ومن ثم أبرزها في تخصصاتها العلمية.

ه- الكشف عن أكثر المؤسسات العلمية تأثيرا في تخصصاتهم العلمية من خلال الإشارات المرجعية إلى أعمال منسوبيها.

و- الكشف عن العلاقات العلمية بين المجلات العربية وبعضها ببعض، والتخصصات العلمية والدول العربية الناشرة لتلك المجلات وبعضها ببعض، وذلك عن طريق أسلوب تبادل الاستشهاد المرجعى.

ويسعى المفكرون وعلماء التربية وباحثوها من العرب إلى معامل تأثير عربي للنشر باللغة العربية، استهدافا لأمرين:

-  يتعلق الأول بتعظيم اللغة العربية كوعاء للنشر العلمي.

- يتعلق الثاني بتجويد البحوث التي تصدر باللغة العربية استنادا الى درجة الاقتباس، أو الاستشهاد المرجعي المتعلق بها.

ولا مرية أن هذين الهدفين يمثلان منطلق نحاول من خلاله أن نصنع التقدم والتميز في المسارات البحثية العربية موضع الانطلاق نحو تحقيق مكانة تصف ما نحن عليه من اقتدار ومهارة سواء في الانتاج البحثي أو الابداع المتعلق به في مساراته الكثيرة والمتعددة.

ومن ناحية أخرى فهي محاولة جادة للتخلص من قرصنة النشر عبر الأوعية العالمية والتي تقدم قيودا وشروطا صعبة للنشر أولها الدفع المادي الباهظ والذي لا تقدر عليه أوعية نشرنا بشكل مستمر وقاصد، أضف إلى ذلك أننا نستثمر في الانتاج البحثي العربي، وبما يفرز أوعية النشر ويظهر المتميز فيها عن استحقاق وموضوعية سواء تعلق ذلك بالاستشهادات المرجعية، أو بكفاءة البحوث المنشورة من حيث النوعية ومجالات النشر(فوزي،2024) https://www.facebook.com/story.php?story_fbid=10227417440243688&id=1292757258&rdid=Qgmil9HISdgd2YTU

ويقوم المشروع بإصدار تقرير سنوي في 15 أكتوبر من كل عام عن تصنيف المجلات العربية في منطقتنا العربية، ويهدف المشروع إلى إعداد معامل التأثير العربي إلى خدمة المجتمع العلمي العربي ومؤسساته وباحثيه ويعتزم الحرص على إصدار تقرير بمعامل التأثير العربي بناء على الاجراء السابق بصورة دورية وقد تم مؤخراً نشر تقرير معامل التأثير العربي لعام 2015 في 15 أكتوبر 2015م ونشر الثاني في 15 أكتوبر 2016م، والتقرير الثالث في 15 أكتوبر 2017 ويحتوي على عدد 167 مجلة تصدر باللغة العربية من مجمل 274 مجلة تقدم القائمون عليها للحصول على معامل التأثير العربي في عام 2017م. وتتبع مؤسسة NSP المعايير المتعارف عليها في المجتمعات العلمية في فحص مدى إدراج المجلات المتخصصة كوثائق مصدرية( العاطي، 2015)

• معايير أشهر قواعد بيانات وأدلة الدوريات العالمية:

سوف تستعرض الورقة في السطور القادمة، أهم معايير تقييم الدوريات التي وضعتها قواعد بيانات الاستشهادات المرجعية كشروط يجب على الدوريات تحقيقها كي يتم الموافقة على تكشيفها، وكذلك نستعرض معايير أكبر دليل لدوريات الوصول الحر في العالم.

1- معايير كشاف الاستشهادات المرجعية Web of Science

كشاف الاستشهادات المرجعية Web of Science هو أحد منتجات الناشر العالمي Thomason Reuters، وهو عبارة عن كشاف للاستشهادات المرجعية للدوريات العلمية في مجال العلوم والتكنولوجيا والعلوم الاجتماعية، ويشتمل الكشاف على ثلاث كشافات، هي:

• كشاف استشهادات العلوم الموسع Science Citation Index Expanded (SCIE)
• كشاف استشهادات العلوم الاجتماعية Social Sciences Citation Index (SSCI)
• كشاف استشهادات الفنون والعلوم الإنسانية Arts & Humanities Citation Index (AHCI)

ويضم كل كشاف من الكشافات الدوريات العلمية الأفضل على المستوى الدولي والإقليمي، وقد حدد الكشاف معايير لاختيار الدوريات التي يتم تكشيفها، وذلك لضمان مستوى علمي متميز للدوريات المختارة. ومن المعروف أن Web of Science يصدر تقرير الاستشهادات المرجعية Journal Citation Reports، وهو يشتمل على معامل تأثير كل دورية والقياسات البوليمترية الأخرى، ولكن ذلك فقط لكشاف استشهادات العلوم، وكشاف العلوم الاجتماعية، ولكن لا يصدر تقرير معامل التأثير لكشاف الفنون والعلوم الإنسانية.

معايير web of science :

تقسم معايير تقييم المجلات إلى أربع فئات رئيسة:  (عزيز، زين العابدين، 2023، 291)

1- أساسيات النشر وتتضمن:

• التحكيم: التحكيم العلمي هو أحد أهم عناصر المحافظة على المستوى العلمي للمجلة وعلى محتواها، وهو في الوقت نفسه يؤمن الاستشهاد المرجعي الكفوء واكتمال عناصر الوصف لكل مرجع.
• أخلاقيات النشر: تُستبعد أية مجلة مضافة إلى كشاف أو حتى تحت التقييم يثبت أنها تمارس أياً من الممارسات غير الأخلاقية في النشر مثل الاستشهاد الذاتية، ممارسات النشر المشكوك فيها.
• شكل النشر: يقبل الكشاف المجلات المطبوعة والالكترونية في شكل pdf وغيرها ويجب أن تكون الأشكال الالكترونية متوافقة من الجانب التقني مع النظم المطبقة في الكشاف.
• انتظام أوقات الصدور: يُعد هذا العنصر أحد أهم عنصر قبول المجلات في الكشاف ولن تقبل المجلات التي تتأخر في الصدور أسابيع أو شهوراً.
• المعايير التحريرية للمجلة: وتشتمل تلك المعايير على عدة عناصر (العنوان الرئيس للمجلة، عنوان البحث، اسم المؤلف أو أسماء المؤلفين، المستخلص، بيانات ببليوغرافية كاملة للمرجع، جهة عمل المؤلف)
• اللغة الانجليزية: وهي أكثر استخداماً في النشر العلمي، ويقبل كشاف المجلات التي تنشر مقالات باللغة الانجليزية أو على الأقل لديها ثبت بالمراجع باللغة الانجليزية.

2- المحتوى التحريري:

يقوم المحرر الكشاف بدراسة محتوى كل مجلة مرشحة للانضمام إلى الكشاف وتقييم ذلك المحتوى للتأكد من أنه يمثل إضافة علمية للموضوع الذي تخص فيه المجلة.

3- التركيز الدولي:

التوجه الدولي وذلك من حيث سياسة وتوجهات المجلة الدولية وتنوع جنسيات المؤلفين وهيئة التحريروتنوع جنسياتهم وكذلك المجلس الاستشاري للمجلة/هيئة التحرير ومدى اشتماله على جنسيات متعددة، ويهتم الكشاف بضم المجلات ذات الطابع الاقليمي والتي لا تستخدف القطاع الدولي ولكنها تسعى إلى تغطية في اقليم محدد مثل الوطن العربي وتنطبق على المجلات الاقليمية المعايير نفسها إذ يجب أن توفر بيانات المقالات باللغة الانجليزية على الأقل الاستشهادات المرجعية كذلك بالانجليزية.

• تحليل الاستشهادات:

وهذه العملية تُعد المنتج الأساس للكشاف ويتم تحليل الاستشهادات المرجعية الواردة في كل مقال حتى وإن كان المصدر المستشهد به غير موجود في الأساس ضمن المجلات الموجودة في الكشاف ويتمكن الكشاف من تقييم المجلات ومعرفة مدى تأثيرها، الاستشهاد الذاتي ويقصد به استشهاد المقالات بالمجلة المنشورة بها وفي حالة زيادة نسبة الاستشهاد الذاتية عن 15% فهذا يصنف على أنه من الممارسات المشبوهة في النشر العلمي إذ يُعد ذلك متعمداً من أجل زيادة تقييم المجلة عند احتساب معامل التأثير.

(2) معايير قاعدة بيانات Scopus

تضع قاعدة Scopus معاييراً للدوريات التي يتم تكشيفها، وفي حالة رفض أي دورية، لا يحق لها التقدم مرة أخرى إلا بعد 3 سنوات من الرفض، وتمر عملية تقييم الدوريات في قاعدة بيانات Scopus  بثلاثة مراحل أساسية، وهي تتم من خلال برنامج يمسى The Scopus Title Evaluation Platform, (STEP)، وهي النظام الذي يتم من خلال إدخال بيانات أي دورية جديدة ترغب في الانضمام إلى القاعدة، وتقوم اللجنة المختصة بتقييم الدوريات من خلال هذا النظام.(Rew, Davis, 2015)

وتضع مؤسسة السيفير موقع لتقييم المجلات العلمية، يستقبل بيانات المجلات الراغبة في التقييم للإدراج والتكشيف في قاعدة بيانات سكوبس (https://www.readyforscopus.com) يتضمن مجموعة من المعايير الرئيسية، ومجموعة من المعايير الفرعية التي ينبغي على المجلات العلمية استيفائها بشكل فعال لتتمكن من التقديم للفرهسة والتكشيف في سكوبس. وتتطلب هذه المعايير تتضمن أولاً أن يكون عنوان الدورية المقترحة بالانجليزية، ثم تستوفي باقي المعايير وهيHyung sun Kim, 2015) ):

• أن يكون للمجلة تاريخ صدور منذ عامين على الأقل.
• أن يكون للمجلة عنوان مميز، ولا يتشابه مع عناوين أخرى مدرجة في سكوبس.
• أن تستخدم المجلة نظام التحكيم الثنائي (مراجعة النظراء)
• أن يكتب الملخص والعنوان والكلمات المفتاحية باللغة الانجليزية، ويكتب اسم المؤلف بالحروف الانجليزية.
• أن يتم رومنة المراجع (تترجم وفق النطق للإنجليزية، ويكتب في نهايتها مثلا عبارة In Arabic.
• أن تكون المجلة منتظمة الصدور، ولها جدول نشر منتظم، ويتضح ذلك على موقعها الالكتروني.
• أن يتم نشر بيان بأخلاقيات النشر والممارسات الخاطئة باللغة الانجليزية على موقع المجلة، متضمناً:
  • رئيس التحرير، والمحررين:
• يكون للمجلة هيئات تحرير أو هيئات إدارة أخرى، أعضاءها من الخبراء المشهود لهم في مجال المجلة، ويتم تأكيد ذلك بوضوح.
• تُعرض الأسماء والانتماءات الكاملة للمحررين، على الموقع الالكتروني للمجلة.
• تُتاح معلومات الاتصال بهيئة التحرير على الموقع الالكتروني للمجلة.
  • توضح كافة المعلومات للمؤلفين ومستؤولياتهم على موقع المجلة.
• تذكر مسبقاً وتوضح أي رسوم تطلب للتحكيم والنشر قبل أن يعد المؤلف بحثه ويقدمه للمجلة.
• أن يكون جميع المؤلفين/ الباحثين ساهموا فعلياً وبشكل كبير في إعداد البحث.
• جميع المؤلفين/ الباحثين مُلزمين بتصحيح الأخطاء، وسحب البحث، في أي حالة تستدعي ذلك.
• توفير قائمة المراجع من قبل المؤلفين.
• على المؤلفين/ الباحثين توضيح كافة معلومات الدعم المالي.
• يُمنع نشر نفس البحث في أكثر من مجلة.
  • تغطية كافة جوانب التحكيم الثنائي بوضوح:
• كل محتوى المجلة يخضع للتحكيم الثنائي.
• يُوضح نوع التحكيم.
• يُعرف التحكيم الثنائي على أنه الحصول على المشورة بشأن البحوث من خبير في المجال، وأن تكون الأحكام موضوعية.
• يجب ألا يكون للمراجعين أي تضارب مصالح.
• يكون تحكيم البحوث والمقالات سري قبل نشرها.
  • تعرض كافة أخلاقيات النشر التالية على الموقع الالكتروني للمجلة:
• يتخذ الناشرين والمحررين خطوات منطقية لتحديد ومنع نشر البحوثالتي قد يحدث فيها سوء سلوك بحثي.
• لا يشجع الناشر أو الممحررين مطلقاً مثل هذا السلوك السيء، أوالسماح عن علم بوقوعه.
• في حالة علم الناشر أو المحررون بأي ادعاء بممارسات خاطئة، يتم التعامل معها فوراً بشكل مناسب.
• تتضمن المجلة إرشادات لسحب المقالات أو تصحيحها عند الحاجة.
• يكون الناشرون والمحررون دوماً على استعداد لنشر التصويبات والايضاحات والتراجع وسحب البحوث، والاعتذار عند الحاجة.
  • تُوضح بيانات حقوق الطبع والنشر والترخيص على الموقع الالكتروني للمجلة.
  • تُحدد رسوم الاشتراك أو رسوم الاطلاع بوضوح على الموقع الالكتروني للمجلة.
  • توضيح خطة المجلة للنسخ الاحتياطي الالكتروني والحفاظ على الوصول إلى محتوى المجلة في حالة ايقاف نشر المجلة، (كيفية الوصول إلى الأرشيف) على الموقع الالكتروني للمجلة.
  • تُوضح كافة معلومات ملكية و / أو إدارة المجلة على الموقع الالكتروني للمجلة (أسماء المؤسسات التي من شأنها تضليل المؤلفين والمحررين حول طبيعة ملكية المجلة لا توضع في معلومات الملكية).
• المجلة لها ترقيم معياري دولي متسلسل للنسخة المطبوعة والالكترونية موثق من المركز الرئيسي للترقيم في باريس.
• تخصص المجلة لها موقع باللغة الانجليزية (بدون أو مع موقع باللغة المحلية)
• تتيح المجلة دليل المؤلفين (قواعد وتعليمات النشر) باللغة الانجليزية على موقعها الالكتروني.
• يُعرض الهدف والمدى (النطاق) باللغة الانجليزية على الموقع الالكتروني للمجلة.
• التنوع الجغرافي:
  • التنوع الجغرافي للمحررين: وفقاً لهدف المجلة ونطاق عملها.
  • التنوع الجغرافي للمؤلفين: وفقاً لهدف المجلة ونطاق عملها.
• مقالات وبحوث المجلة تم الاستشهاد بها في مصادر سكوبس (إذا كانت الاجابة نعم، ينبغي ذكر الاستشهادات)
• محرور المجلة خبراء في مجال التخصص الذي تغطيه المجلة.
• المجلة لديها رقم (معرف الكائن الرقمي) DOI
• جودة المحتوى:
  • تنشر المجلة باستمرار مقالات متميزة علمياً تُهم الجمهور العالمي سواء الأكاديمي أو المهني في هذا المجال.
  • يتوافق محتوى المقالات مع أهداف ونطاق المجلة، ويتسق مع الجودة الأكاديمية العالية.
  • تكون الجداول والأشكال الواردة في المقالات واضحة ومُنسقة بشكل جيد داخل محتوى المقالة (وليس نسخ ولصق من الاكسيل)
  • تكون المقالات مصاغة جيدة لغويا ونحوياً، ويكون بناء المقالات والبحوث منطقياً، يُقرأ بسهولة ويفهم.
  • تكون الملخصات واضحة، وسهلة القراءة، وتعطي ملخص شامل متميز للمقال أو البحث، وبطول كاف.

(3) معايير معامل التأثير العربي:

وضع المشروع مجموعة من أهم المعايير المعتمدة للحصول على معامل التأثير العربي وهذه المعايير هي كما يأتي (الدهشان، 2020، 25- 26)

• وجود الرقم المعياري الدولي للدوريات للنسخة الورقية وأخر للنسخة الالكترونية.
• وجود منصة الكترونية مستقلة للمجلة تحتوي على جميع البيانات من معلومات للمؤلف، ومعلومات للمحكم، وهيئة تحرير، وأخلاقيات النشر، وثبت بالبحوث المنشورة وثبت بالبحوث المقبول للنشر، ومعلومات عن تكاليف النشر، ومعلومات عن الاشتراك، ورابط يدل على قواعد البيانات المدرجة بها المجلة.
• وجود هيئة تحرير تتضمن علماء مشهوداً لهم في تخصص المجلة في المجلة المحلية – وفي حالة المجلة الدولية لابد من وجود علماء مشهود لهم علمياً من مختلف البلدان، وتكون الأسماء واضحة لكل محرر وعنوانه وكيفية التواصل معه عن طريق إدراج البريد الالكتروني لكل محرر ورقم التليفون.
• وجود المحتويات في صورة يسهل تحميل كل بحث بصورة منفردة من الويب.
• وجود عدد كافٍ من الاستشهادات المرجعية.
• عدم وجود تفاوت كبير بين عدد البحوث المنشورة في الأعداد المتتالية من حيث الزيادة أو النقص.
• عدم وجود إشارات مرجعية ذاتية (للمجلة أو الباحثين) تزيد عن نسبة 20%.
• عدم زيادة عدد البحوث المنشورة لأي عضو من أعضاء هيئة التحرير في المجلة عن بحث واحد سنوياً.
• توافر ملخص باللغة الانجليزية (Abstract) لكل بحث في الصفحة الأولى وأيضاً أسماء الباحثين والعناوين والكلمات المفتاحية باللغة الانجليزية.
• الالتزام بموعد صدور كل عدد وبشكل دوري على وفق ما هو مكتوب في معلومات المجلة.
• انتماء الباحثين الذين نشروا بحوثهم إلى مناطق جغرافية متنوعة.
• وجود معلومات كافية عن اسم الناشر وبياناته الببليوغرافية وكيفية التواصل معه.
• مدى وضوح معايير وإجراءات التحكيم.
• مراعات المجلة للدقة اللغوية.
• اعتماد قالب واحد لنشر البحوث كلها وبالطريقة والترتيب نفسها ويعكس طبيعة المجلة.

ومما سبق نستنتج أهمية معامل التأثير العربى على الرغم من توقفه، إلا أن ذلك يدعو إلى الاهتمام بتجويد الأبحاث المنشورة، والاهتمام بمعايير اعتماد المجلات التربوية في ضوء التوجهات العالمية.

(4) معايير دليل دوريات الوصول الحر DOAJ

1- الترقيم الدولي الموحد للدوريات:

الترقيم الدولي الموحد للدوريات ISSN هو أول خطوات الاعتراف الدولي بأي دورية في أي دولة بالعالم، ويجب أن يكون للدورية الترقيم الخاص بها، دون ذلك فلن يقبل طلب الانضمام إلى الدليل أو أي قاعدة بيانات أخرى.

يتم الحصول على الترقيم الدولي الموحد للدوريات من خلال منظمة ISSN ومقرها باريس. وهي لا تتعامل مباشرة مع الدوريات في كل دولة، ولكنها تمنح لجهات محلية حق منح وتخصص الترقيمات للدوريات الجديدة الصادرة داخل الدولة، ويمكن الدخول إلى موقع المنظمة وطلب رقم جديد من خلال الرابط التالي: http://www.issn.org/services/requesting-an-issn وسوف يتم إحالتك إلى الجهة المفوضة داخل دولتك بعد الحصول على الترقيم وذلك في خلال أسبوعين عمل من تاريخ تقديم الطلب، يجب على الدورية أن تتأكد من تسجيل الترقيم الممنوح لها في المنظمة الدولية، في بعض الحالات تتأخر عملية اخطار المنظمة الدولية وبالتالي لا يظهر اسم الدورية في موقع المنظمة.

2- تنظيم المحتوى:

يجب أن تنشر الدورية في موقع خاص بها، وليس مجرد صفحة ضمن صفحات الموقع التابع للناشر أو الجهة الأمر. ويجب أن تعرض أعداد الدورية بشكل منظم، بحيث يكون لكل عدد صفحة خاصة به، وفي كل عدد مجموعة من الصفحات الفرعية وكل منها يمثل مقالات العدد. ويفضل أن تنشر كل مقالة في رابط مستقل، وأن تتاح في أحد من الشكلين HTML أو  PDF، ولا مانع من اتاحتها في أي أشكال أخرى، لا يجب أن ينشر العدد كاملاً في ملف PDF واحد لكل مقالات العدد.

3- تكاليف ومصروفات النشر:

في ظل ارتفاع تكاليف النشر المطبوع لجأ بعض الناشرين إلى تحصيل تكلفة نشر الدورية من الباحثين أصحاب المقالات، إلا أن بعض الناشرين أساءوا استخدام ذلك، وتم استغلال النشر العلمي لتحقيق مكاسب مالية مبالغ فيها، لذا بدأت قواعد البيانات العالمية في محاربة تلك الظاهرة، لذا وضع تقنين لعملية جمع أموال من الباحثين، وهو أمر مقبول بالنسبة لـ DOAJ ولكن وفقاً لشروط محددة.

يجب أن يتضمن الموقع الخاص بالدورية معلومات مفصلة عن تكاليف النشر بها. وأن تنشر المعلومات بشكل واضح، ومعلومات تكاليف النشر تتعلق بنوعين من التكاليف: تكاليف تقديم المقالات، وتكاليف نشر المقالات، إذا كانت الدورية لا تحصل على أي أجور من الباحثين، فيجب أيضاً نشر ذلك بوضوح. في كل الأحوال لا يجب أبدأ أن يكون النشر متوقف على دفع المقابل المادي، وفي هذه الحالة يرفض طلب الدورية بالانضمام إلى الدليل.

4- الحفظ والأرشفة:

ينصح بشدة أن تعتمد الدورية على أحد خدمات الحفظ والأرشفة طويلة المدى، وذلك من أجل ضمان إتاحة دائمة وطويلة الأجل للمحتوى، وفي حالة اعتماد الدورية على نظام إدارة الدورياتOJS، فالدورية بشكل تلقائي أصبحت جزء من شبكة LOCKSS للحفظ والأرشفة، ووجود أرشفة للدورية ليس شرطاً للانضمام إلى DOAJ، لكنه من الممارسات التي ينصح بها.

5- موقع الدورية والصفحة الرئيسية:

يجب أن يكون تصميم موقع الدورية مناسباً مع طبيعته العلمية، وبشكل أساسي يجب أن تحتوي الصفحة الرئيسية على روابط واضحة لأهم المعلومات المتعلقة بالدورية وهي: العدد الحالي، أرشيف الدورية، هيئة التحرير، تعريف بالدورية، البحث أو التصفح، الاتصال بالدورية.

يسمح بوضع إعلانات تجارية في الصفحة الرئيسية على ألا تكون إعلانات ضارة مثل الاعلانات الجنسية أو تجارة المخدرات ......... الخ.

6- هيئة التحرير:

يحب أن تنشر بيانات أعضاء هيئة تحرير الدورية بما فيها رئيس التحرير وأعضاء الهيئة وكذلك المحكمين، على أن تتضمن الييانات على الأقل الاسم، والدرجة العلمية، وجهة العمل. في حالة دوريات العلوم الإنسانية والاجتماعية يقبل DOAJ ألا يكون للدورية هيئة تحرير متكاملة، عدا ذلك يجب أن يكون للدورية هيئة تحرير كاملة مكونة من رئيس تحرير ومحرر وسكرتير تحرير وأعضاء هيئة تحرير ومحكمين.

يجب أن تتضمن المعلومات المنشورة عن هيئة التحرير بيانات الاتصال بمدير التحرير على الأقل.

7- ضمان الجودة (التحكيم العلمي):

يضع دليل DOAJ شروطاً مشددة على عملية التحكيم العلمي، وذلك بهدف ضمان جودة محتوى دوريات الوصول الحر، لذا يجب أن تحدد الدورية أسلوب التحكيم الذي تقوم به، وينشر ذلك على موقع المجلة، وهو يكون واحداً من الأساليبة التالية:

• تحكيم (أعمى) مُجهل: يقصد به إخفاء اسم المؤلف عند إرسال البحث للتحكيم.
• تحكيم (أعمى) مُجهل: مزدوج يقصد به إخفاء اسم المؤلف عند إرسال البحث للتحكيم. وبذلك لمحكم لا يعرف اسم الباحث، والمحكم لا يعرف من هو الباحث.
• تحكيم علمي: وهو التحكيم العادي ولا يتم فيه إخفاء اسم الباحث.
• تحكيم هيئة التحرير: وهو التحكيم الذي يقوم به أحد أعضاء هيئة التحرير دون إرساله لمحكم، وهذا الأسلوب يكون مقبولاً فقط في دوريات العلوم الاجتماعية والإنسانية فقط.

المعلومات الخاصة بالتحكيم العلمي من البيانات الأساسية الواجب توافرها في موقع الدورية، وفي حالة عدم توافرها أو عدم وضوحها لن تقبل الدورية في DOAJ.

8- إرشادات الباحثين:

وهي الإرشادات الخاصة بتقديم البحث، وتتضمن العديد من الجوانب، منها: طريقة إرسال البحوث، خطوات وإجراءات النشر، شكل إخراج البحوث، صياغة الاستشهادات المرجعية، الأشكال والجداول المرفقة بالبحث. ويجب أن تتضمن أيضاً تعريف الباحثين بسياسة الدورية تجاه: حقوق الملكية الفكرية، خطوات التحكيم العلمي، سياسة كشف السرقات العلمية.

9- بيان الوصول الحر:

يعد هذا البيان أمراً ضرورياً لقبول الدورية في الدليل، وهذا البيان يجب أن ينشر على موقع الدورية وأن يتضمن بوضوح أن الدورية بالكامل متاحة ضمن الوصول الحر، وأن جميع المقالات متاحة بدون قيود ويحق للجميع قراءة، تحميل، نسخ، طباعة، مشاركة، وبحث محتوى الدورية.

10- ترخيص المشاع الإبداعي Creative Common

من أهم المعلومات التي يجب أن تتضمن في موقع الدورية، ويجب على كل دورية أن تحدد طبيعة اتاحتها للمحتوى والترخيص الذي تمنحه لمحتوياتها وفقاً لمنظمة المشاع الإبداعي (https://creativecommons.org/liceneses) والتراخيص التي تعطي للمحتوى فهي كما يلي:

CC BY: بموجب هذا الترخيص يسمح للقراء بحرية إعادة التوزيع، التعديل، التغيير، والاشتقاق من المحتوى، سواء أكان ذلك لأغراض تجارية أو غير تجارية، طالما ينسبون العمل الأصلي لصاحبه، وهو يعد أفضل التراخيص في الوصول الحر.

CC By-SA: بموجب هذا الترخيص يسمح للقراء بحرية إعادة التوزيع، التعديل، التغيير والاشتقاق من المحتوى، سواء أكان ذلك لأغراض تجارية أو غير تجارية، طالما ينسبون العمل الأصلي لصاحبه ويرخصون أعمالهم المشتقة تحت نفس الشروط، مقبول في الوصول الحر.

CC BY – ND: بموجب هذا الترخيص يسمح للقراء بإعادة التوزيع، الاستخدام التجاري وغير التجاري، بشرط عدم التعديل، ونسب العمل إلى صاحبه، لا يوصى به في الوصول الحر، ودليل DOAJ برفضه.

CC BY-NC: بموجب هذا الترخيص يسمح للقراء بإعادة التوزيع، الاستخدام التجاري وغير التجاري، بشرط عدم التعديل، ونسب العمل إلى صاحبه، مقبول في الوصول الحر، لكنه ليس أفضل ممارسة.

CC – BY-NC-SA: بموجب هذا الترخيص يسمح للقراء بالتعديل، التحسين، وبناء نسخ مشتقة من المُصنف ولكن في غير الأغراض التجارية، بشرط نسب العمل الأصلي إلى صاحبه وترخيص الأعمال الجديدة بنفس الرخصة، مقبول في الوصول الحر.

CC BY-NC-ND: بموجب هذا الترخيص يسمح للقراء بتحميل المحتوى ومشاركته مع الآخرين بشرط نسب العمل الأصلي إلى صاحبه، ودون القيام بأي تعديل أو استخدامها لأغراض تجارية، لا يوصى به في الوصول الحر، ودليل DOAJ يرفضه.

11- حقوق  الملكية الفكرية:

يجب أن تضع الدورية سياسة واضحة لحقوق الملكية الفكرية، وأن تنشر على الموقع، ويجب أن تحدد السياسة أمرين:

الأول: هل تنتقل حقوق الملكية الفكرية من المؤلف إلى الدورية عند النشر؟

والثاني: هل يحتفظ المؤلف بكافة الحقوق عند النشر؟

جميع السياسات مقبول من قبل DOAJ، لكن يجب تحديدها ونشرها بوضوح على الموقع، إلا أن أفضل الممارسات في الوصول الحر تقتضي ألا تنتقل الحقوق للدورية وأن يحتفظ المؤلف بكافة الحقوق.

المعايير المحلية:

معايير المكتبة الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات في مصر: (الدهشان، حسين، 2020، 128- 129)

تتولى وحدة المكتبات الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات تنفيذ مشروع معايير مشروع تقسيم الدوريات العلمية المصرية، بحيث يُسهم هذا التقسيم في وضع آليات معيارية واضحة للارتقاء بالنشر العلمي للدوريات المصرية، من خلال دليل إرشادي أُعد خصيصاً لهذا الغرض.

ويسعى هذا الدليل إلى وضع آليات لتقييم الدوريات العلمية التي تعتمدها اللجان العلمية للترقيات باستخدام المعايير؛ بحيث تتمكن اللجان العلمية من تطبيق معايير موحدة في التقييم بكافة القطاعات. والتي يُعتد بها عند ترقية أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية بحيث يمكن من خلالها تقييم تلك الدوريات تقييماً موضوعياً يضمن الشفافية وعدم التحيز، كما يضمن تحسين جودة النشر العلمي في مصر.

ويشتمل الدليل على قسمين: الأول معايير عامة لتقييم الدوريات من الناحية الشكلية والثاني معايير تخصصية لتقييم الدوريات من الناحية العلمية والمنهجية.

وفي أكتوبر 2019 أعلن المجلس الأعلى للجامعات المصري عن فتح باب التقدم للمجلات العلمية التي سيتم إدراجها على قائمة اللجان العلمية بالمجلس الأعلى للجامعات، حيث يتم تقييم هذه المجلات بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي وبنك المعرفة المصري، من خلال تقديم طلب رسمي من جهة إصدار المجلة إلى الأستاذ الدكتور أمين المجلس الأعلى للجامعات لتقييم المجلة العلمية، ويرفق به نسخة ورقية من أخر ثلاث أعداد للمجلة، وذلك في حالة عدم وجود نسخة إلكترونية للمجلة، الموقع الإلكتروني لها (إن وجد)، ومستند يفيد شكل التحكيم مُوقع من تحرير المجلة، بيان ما إذا كانت المجلة متاحة على إحدى مواقع الكشافات Indexes مثل (اتحاد المكتبات الجامعية المصرية – بنك المعرفة IEEE، مع ذكر أخر عدد من المجلة تم رفعه على هذا الكشافات Indexes

المحور الثاني : الإطار الميداني

استطلاع آراء الخبراء حول أهم معايير اعتماد المجلات التربوية في ضوء بعض التوجهات العالمية باستخدام أسلوب دلفاي.

يتضمن هذا الجانب استطلاع آراء الخبراء حول أهم معايير اعتماد المجلات التربوية في ضوء بعض التوجهات العالمية من خلال تطبيق أسلوب دلفاي، وذلك في سياق المحاور التالية:

أولا: اجراءات استخدام أسلوب دلفاي:

• بعد الاطلاع على الأدبيات التربوية، ومراجعة البحوث والدراسات السابقة، ذات الصلة بالورقة الحالية؛ تم التوصل إلى معايير مبدئية لاعتماد المجلات التربوية في ضوء بعض التوجهات العالمية، من خلال استمارة استطلاع رأى للخبراء، وعرضها على عدد من الخبراء المتخصصين؛ للوقوف على مدى صلاحيتها، وإمكانية تطبيقها باستخدام أسلوب دلفاي، وذلك في الخطوات التالية:
• الجولة الأولى:

تم استطلاع رأى الخبراء في معايير اعتماد المجلات التربوية في ضوء بعض التوجهات العالمية من حيث المعايير التالية: البيانات الأساسية للدورية، واجهة النسخة الإلكترونية للدورية، عناصر البحث وتنسيقه، أخلاقيات وممارسات النشر، هيئة تحرير الدورية، التحكيم والمحكمين للدورية، المحتوى العلمي للأبحاث، معاملات التأثير والانتشار والاتاحة للدورية.

وتم إرسال استمارة استطلاع الرأي (ملحق 1)، وتتضمن عدد من الأسئلة المفتوحة موجهة للسادة الخبراء التربويين من كليات التربية بالجامعات المصرية المختلفة، عبر البريد الإلكتروني وتطبيق الواتس اب، وكذلك من خلال اللقاء المباشر معهم.

وقد تلقت الباحثة عدد (29) استمارة من إجمالي (33) استمارة تم إرسالها للخبراء، وتم تفريغها وتصنيفها من خلال نظام الحزم والتكرارات، وتجميع الاستجابات المتقاربة، واستبعاد غير ذات الصلة بالموضوع محل البحث.

• الجولة الثانية:

تم تجميع الآراء والمقترحات التي طرحها السادة الخبراء لأهم معايير اعتماد المجلات التربوية في ضوء بعض التوجهات العالمية، ووضعها في صورة استبانة شبة مغلقة؛ تتضمن أسئلة يتم الاستجابة عليها من قبل الخبراء من حيث الموافقة (موافق- مواقف لحد ما- غير موافق) باختيار إحداها، وحذف أو تعديل ما يرونه، وكذلك تضمنت الاستبانة اسئلة مفتوحة في نهاية كل إجراء (ملحق 2).

• الجولة الثالثة:

تم استطلاع رأى الخبراء البالغ عددهم (29) خبيراً، فيما تم الاتفاق عليه في الجولة الثانية، واعتمدت المعالجة الاحصائية لبيانات جولة دلفاي على حساب التكرارات، والنسب المئوية لكل عبارة في الجولة الثانية، وفى الجولة الثالثة تم الاعتماد على حساب التكرارات، والنسب المئوية والوزن النسبة، لكل عبارة من عبارات الاستبانة.

ثانيا: نتائج تطبيق جولات دلفاي:

فيما يلي نستعرض نتائج تطبيق جولات دلفاي الثلاثة وفقا لكل جولة:

• الجولة الأولى: تضمنت استمارة استطلاع الرأي التي تم توجيهها للسادة الخبراء العديد من المقترحات متمثلة في المعايير التالية:

تضمنت استجابات الخبراء في الجولة الأولى، العديد من المقترحات، وهي كما يلي:

- معايير لعدد المشاركين في البحث

 - معايير لضوابط النشر

- معايير لنوعية البحوث المنشورة في المجلة

- معايير للاقتباس

- معايير للمناهج المستخدمة في البحوث

- معايير للبحوث البينية

- معايير لحماية حقوق الملكية الفكرية للباحث

- معايير للبحوث التحليلية

- معايير للبحوث الميدانية

- معايير تخص الجهة المسئولة عن ادارة المجلة

- معايير تخص هيئة تحرير المجلة

 معايير لاختيار المحكمين-

- معايير تحقق مبادئ الحوكمة في المجلة.

• عرض نتائج الجولة الثانية:

وفيما يلي نتائج الجولة الثانية من آراء الخبراء وأفكارهم ومقترحاتهم حول أهم معايير اعتماد المجلات التربوية في ضوء بعض التوجهات العالمية، ويوضح جدول (2) ما يتعلق بالبيانات الأساسية للدورية:

أولاً: وضوح وكفاية البيانات الأساسية للدورية:

جدول (2)

البيانات الأساسية للدورية

 وقد اقترح السادة الخبراء مجموعة من التعديلات أهمها:

تجنب استخدام لفظ (عدم) الواردة في العبارة (2) واستبدالها بلفظ آخر.

ثانيا: واجهة النسخة الإلكترونية للدورية:

وتضمن المعيار (12) عبارة يمكن توضيحها في الجدول التالي:

جدول (3)

واجهة النسخة الإلكترونية للدورية

وتضمنت أهم تعديلات السادة الخبراء ومقترحاتهم في الجولة الثانية لمعيار واجهة النسخة الإلكترونية للدورية ما يلي: - حذف العبارة (5) لأنها مكررة في المعيار الأول.

ثالثا: عناصر البحث وتنسيقه:

وتضمن المعيار (4) عبارات، يمكن توضيحها في الجدول التالي:

جدول (4)

عناصر البحث وتنسيقه

رابعا: أخلاقيات وممارسات النشر:      

 وتضمن المعيار (5) عبارات متضمنة في الجدول التالي:

جدول (5)

أخلاقيات وممارسات النشر

وتضمنت أهم تعديلات السادة الخبراء ومقترحاتهم في الجولة الثانية لمعيار أخلاقيات وممارسات النشر ما يلى:

• عدم تحديد نسبة الاقتباس.
• ترك الحرية في العبارة (4) في إعلان تفاصيل تكاليف النشر بالمجلة.

خامسا: هيئة تحرير الدورية:

وتضمن المعيار (6) عبارات متضمنة في الجدول التالي:

جدول (6)هيئة تحرير الدورية

سادسا: التحكيم والمحكمين للدورية

وتضمن المعيار (6) عبارات متضمنة في الجدول التالي:

جدول (7) التحكيم والمحكمين للدورية

سابعا: المحتوى العلمي للأبحاث:

وتضمن المعيار (7) عبارات متضمنة في الجدول التالي:

جدول (8)المحتوى العلمي للأبحاث

ثامنا: معاملات التأثير والانتشار والاتاحة للدورية

وتضمن المعيار (8) عبارات متضمنة في الجدول التالي:

جدول (9) معاملات التأثير والانتشار والاتاحة للدورية

وتضمنت أهم تعديلات السادة الخبراء ومقترحاتهم في الجولة الثانية لمعيار معاملات التأثير والانتشار والاتاحة للدورية ما يلي:

• استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي كوسيلة مهمة لكشف نسبة الانتحال العلمي.
• نتائج الجولة الثالثة:

تم التوصل إلى مجموعة من الاقتراحات من السادة الخبراء في الجولة الثانية، وتم صياغتها وتعديلها، وعرضها فيما يلي، وذلك خلال الرابط https://forms.gle/B1Aze7t8c4f8MwJS8

• معيار وضوح وكفاية البيانات الأساسية للدورية:

جدول (10) نتائج الجولة الثالثة- البيانات الأساسية للدورية

يتبين من الجدول السابق (10) أن استجابات الخبراء على معيار البيانات الأساسية للدورية جاء كما يلي:

• حققت العبارة (1)، والعبارة (3)، والعبارة (5) أعلى استجابة قبول من السادة الخبراء بمقدار 100%، وجاءت في المرتبة الأولى.
• حققت العبارة (2)، والعبارة (6) استجابة قبول مقدارها (89.7)، ووزن نسبى (78.)، وجاءتا في الترتيب الثاني.
• بينما حققت العبارة (4) استجابة قبول مقدارها (72.4)، ووزن نسبى (63.)، في الترتيب السادس في عبارات المعيار.

2- واجهة النسخة الإلكترونية للدورية:

وتضمن المعيار (11) عبارة بعد عمل تعديلات الخبراء، يمكن توضيحها في الجدول التالي:

جدول (11) واجهة النسخة الإلكترونية للدورية

يتبين من الجدول السابق (11) أن استجابات الخبراء على معيار واجهة النسخة الإلكترونية للدورية جاء كما يلي:

• حققت العبارات (1، 3،4، 5،7، 9،10) أعلى استجابة لدى السادة الخبراء بمقدار100%، وبوزن نسبى (87.).
• حققت العبارات (2، 6، 11) ثاني أعلى استجابة من الخبراء بمقدار (89.7%)، وبوزن نسبى (78.)
• حققت العبارة (8) استجابة مقدارها (%79.9) بوزن نسبى (72.)

3- عناصر البحث وتنسيقه:

جدول (12)عناصر البحث وتنسيقه

يتبين من الجدول (12) ما يلى:

• حققت العبارات (1، 2، 4) أعلى استجابة من الخبراء بمقدار 100%، وبوزن نسبى مقداره (87.)
• بينما حققت العبارة (3) استجابة مقدارها (93.1)، ووزن نسبى مقداره (81.).

4- أخلاقيات وممارسات النشر:

وتضمن المعيار (5) عبارات متضمنة في الجدول التالي:

جدول (13)أخلاقيات وممارسات النشر

يتبين من الجدول السابق (13) أن استجابات الخبراء على معيار أخلاقيات وممارسات النشرجاء كما يلي:

- حققت العبارات (2، 3،5) اعلى استجابة بمقدار100% ووزن نسبى بمقدار (87.)

- حققت العبارات (1، 4) استجابة مقدارها 93.1%، ووزن نسبى مقداره (81.)

5- هيئة تحرير الدورية:

وتضمن المعيار (6) عبارات متضمنة في الجدول التالي:

جدول (14)

هيئة تحرير الدورية

يتبين من الجدول السابق (14) أن استجابات الخبراء على معيار هيئة تحرير الدورية جاء كما يلي:

- حققت العبارات (1، 2، 5) أعلى استجابة من الخبراء مقدارها 100%، ووزن نسبى مقداره (87.).

- حققت العبارة (4) استجابة مقدارها (93.1%)، ووزن نسبى مقداره (81.).

- حققت العبارة (6) استجابة مقدارها (89.7 %)، ووزن نسبى مقداره (78.)

6- التحكيم والمحكمين للدورية

وتضمن المعيار (6) عبارات متضمنة في الجدول التالي:

جدول (15) التحكيم والمحكمين للدورية

يتبين من الجدول السابق (15) أن استجابات الخبراء على معيار التحكيم والمحكمين للدورية جاء كما يلي:

- حققت العبارات (3، 6) أعلى استجابة من الخبراء بمقدار 100%، ووزن نسبى مقداره (87.)

- بينما حققت العبارات (2، 4) استجابة مقدارها (93.1 %)، ووزن نسبى مقداره (81.)

- وحققت العبارة (5) استجابة مقدارها (89.7%)، ووزن نسبى قدره (78.)

- وحققت العبارة (1) استجابة مقدارها (82.8 %)، ووزن نسبى مقداره (72.)

7- المحتوى العلمي للأبحاث:

وتضمن المعيار (7) عبارات متضمنة في الجدول التالي:

جدول (16) المحتوى العلمي للأبحاث

يتبين من الجدول السابق (16) أن استجابات الخبراء على معيار المحتوى العلمي للأبحاث جاءت كما يلي:

- حققت العبارات (1، 2، 3، 5، 6،7) أعلى استجابة بمقدار (100%)، ووزن نسبى (87.).

حققت العبارة (4) استجابة مقدارها (89.7 %) ووزن نسبى قدره (78.)

8- معاملات التأثير والانتشار والاتاحة للدورية

وتضمن المعيار (9) عبارات متضمنة في الجدول التالي:

جدول (17) معاملات التأثير والانتشار والاتاحة للدورية

ويتبين من الجدول السابق (17) أن استجابات الخبراء على معيار معاملات التأثير والانتشار والاتاحة للدورية جاءت كما يلي:

• حققت كل العبارات (1: 9) أعلى نسبة قبول لدى السادة الخبراء (100 %)، ووزن نسبى قدره (87.).

وبعد استطلاع آراء الخبراء حول أهم معايير اعتماد المجلات التربوية في ضوء التوجهات العالمية، ستقوم الباحثة بعرض رؤية مستقبلية لاعتماد المجلات التربوية في ضوء التوجهات العالمية.

المحور الثالث : رؤية مستقبلية لاعتماد المجلات التربوية في ضوء بعض التوجهات العالمية المعاصرة

سيتناول هذا الجزء طرح رؤية مستقبلية لاعتماد المجلات التربوية في ضوء بعض التوجهات العالمية.

في ضوء العرض السابق للإطار النظري، وجولات دلفاي، يمكن عرض أهم المعايير المقترحة لاعتماد المجلات التربوية في ضوء بعض التوجهات العالمية.

أولا منطلقات الرؤية المستقبلية:

وتتمثل فيما يلي:

• مواكبة الاتجاهات العالمية في الارتفاع بالمؤسسات الجامعية إلى التصنيف الدولي من خلال النشر في المستوعبات الرقمية العالمية مثل: سكوبس، كلاريفيت، ...
• مواكبة اتجاهات التطوير الشامل في قواعد البيانات، وخاصة المجلات الرقمية في عصر أصبحت كل المعلومات متاحة بضغطة واحدة.
• كون الدوريات العلمية واحدة من أهم مصادر المعلومات إن لم تكن أهمها على الإطلاق، فهي تعد المصدر الأسرع والأكثر اشتمالا على أحدث ما ينشر في المجالات العلمية المختلفة، ومع الانتشار الكبير للدوريات العلمية، واقتحام التكنولوجيا الحديثة في صناعة النشر عموما وفي نشر الدوريات العلمية خاصة، أصبح لابد من الاهتمام بما ينشر في محتواها.
• أصبح النشر العلمي أحد العمليات الرئيسة التي تقيم وتصنف الجامعات عالميا في ضوئها؛ لذا كان لابد لهذه المجلات أن تتبنى المنهجيات والمعايير العالمية الرصينة لتقييم الأبحاث العلمية المنشورة فيها، حيث إن فاعلية النشر العلمي ومستوى جودته وحجم الاستفادة منه يرتبط ارتباطا وثيقا بهذه المعايير.

ثانيا: أهداف الرؤية المستقبلية:

تتمثل أهداف الرؤية المستقبلية فيما يلي:

- إدراج المحتوى المعرفي للمجلات التربوية في قواعد البيانات العالمية.

- تحسين سمعة المجلات التربوية، وجعلها أكثر تنافسية.

- رفع تصنيف كليات التربية عالميا، وبالتالي الجامعات.

- زيادة اهتمام الجامعات بإدراج مجلاتها العلمية في الكشافات العالمية حتى تحظى بترتيب أعلى في التصنيفات الدولية.

- زيادة ثقة الباحثين المحليين والدوليين في قدرات المجلات التربوية عند قبول محتواها في قواعد البيانات العالمية.

- تحفيز الباحثين وأعضاء هيئة التدريس على تحسين جودة بحوثهم ومنتجاتهم المعرفية.

ثالثا: المعايير المتوقعة لاعتماد المجلات التربوية في ضوء بعض التوجهات العالمية المعاصرة:

• وضوح وكفاية البيانات الأساسية للدورية، وذلك من خلال:
• وضوح اسم الدورية باللغتين العربية والأجنبية.
• اسم جهة ومكان النشر للدورية.
• عدم تكرار اسم الدورية مع دوريات أخرى في التخصص نفسه.
• توافر بيانات العدد والمجلد باللغتين العربية والأجنبية.
• وجود معلومات كافية عن اسم الناشر وبياناته الببليوغرافية وكيفية التواصل معه
• للدورية ترقيم دولي موحد ISSN للنسخة الورقية والإلكترونية.
• عرض معرف الكائن الرقمي DOI لكل مقال في للدورية.
• واجهة النسخة الإلكترونية للدورية:
• سهولة الوصول إلى موقع الدورية على الانترنت
• ربط موقع الدورية بالمواقع العلمية ذات الصلة.
• الدورية لها موقع خاص بها، وليس ضمن صفحات الموقع التابع للناشر.
• وجود عنوان موقع خاص Uniform Resource Locator (URL) مستقل للدورية.
• تصميم موقع الدورية مناسباً مع طبيعته العلمية.
• إتاحة عرض واجهة الموقع باللغتين العربية والأجنبية.
• تحتوي الصفحة الرئيسية على روابط واضحة لأهم المعلومات المتعلقة بالدورية وهي: العدد الحالي، أرشيف الدورية، هيئة التحرير، تعريف بالدورية، البحث أو التصفح، الاتصال بالدورية.
• اتاحة نسخة كاملة للأبحاث المنشورة على الانترنت.
• تنشر كل مقالة في رابط مستقل، وأن تتاح في أحد من الشكلين HTML أو PDF.
• إمكانية تحميل النسخة الإلكترونية للأبحاث.
• إتاحة الموقع للمؤلفين للاستعلام عن حالة بحوثهم في أي وقت.
• إتاحة الموقع الوصول لكافة الأعداد السابقة للدورية ومحتوياتها بشكل مرتب.
• وصف معلومات حقوق الطبع والنشر والترخيص بشكل واضح على موقع الدورية العلمية.
• عناصر البحث وتنسيقه:
• اعتماد قالب واحد لنشر كافة البحوث بالدورية.
• توحيد ترتيب عناصر البحث في كامل الدورية
• بيانات الباحث/ الباحثين، ووظيفته وتخصصه.
• توحيد تنسيق العمل العلمي المنشور من حيث (الأرقام، نمط الخط وحجمه، حجم الصفحات والهوامش، حجم العناوين الرئيسة والفرعية، تنسيق الفقرات، الجداول والأشكال، نظام التوثيق لكافة الأبحاث)
• أخلاقيات وممارسات النشر:
• نسبة اقتباس لا تتعدى 20%.
• وجود معلومات واضحة عن حقوق الملكية الفكرية.
• وجوب الالتزام بالأمانة العلمية.
• الالتزام بمبادئ العدالة والشفافية في النشر.
• توفير حقوق الحماية الفكرية والمادية للباحثين.
• يتضمن الموقع الخاص بالدورية معلومات مفصلة عن تكاليف النشر بها
• وجود بيان واضح بالالتزام بمعاير المجتمع وأخلاقياته.
• هيئة تحرير الدورية:
• انتظام صدور المجلة (ورقيا والكترونيا).
• وجود نظام إدارة إلكتروني لتلقي الأبحاث وتحكيمها ونشرها.
• إجراءات التحكيم واضحة ومعلنة.
• التحكيم المخفي للأبحاث المنشورة.
• وضوح سياسة النشر وشروطه بالدورية.
• توافر بيانات المحررين ووظائفهم وتخصصاتهم.
• توافر بيانات التواصل مع هيئة التحرير.
• إمداد الباحث بمستلات من بحثه وعدد واحد على الأقل يتضمن دراسة الباحث المنشورة
• في حالة رفض النشر يُعلم الباحث بأسباب الرفض.
• ألا يكون البحث منشوراً أو معروضاً للنشر في مجلة أخرى
• التحكيم والمحكمين للدورية
• التخصص الدقيق للمحكمين يتوافق مع موضوع البحث.
• تنوع التوزيع الجغرافي للمحكمين.
• وجود محكمين من خارج الوطن.
• هناك نموذج تحكيم موحد يرسل للمحكمين.
• يتم إبلاغ الباحثين بنتائج التقييم
• تقيم الأبحاث في مدة لا تتجاوز الشهر.
• المحتوى العلمي للأبحاث
• يتوفر بكل بحث العنوان والمستخلص والكلمات المفتاحية باللغة الأجنبية.
• أصالة الأبحاث المنشورة بالدورية.
• وضوح مستخلصات الأبحاث.
• تطابق الأبحاث مع مجال الدورية.
• التدقيق اللغوي السليم للأبحاث المنشورة بالدورية
• اتباع الأبحاث للمنهج العلمي السليم.
• استيفاء الأبحاث لكافة العناصر الأساسية للبحث.
• الاسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
• معاملات التأثير والانتشار والاتاحة للدورية
• للدورية العلمية سنتان كاملتان من المقالات المنشورة
• أن تكون ذات معامل تأثير في التخصص.
• وجود عدد كافٍ من الاستشهادات المرجعية.
• الاستشهادات الذاتية للدورية لا تزيد عن 15%.
• ذات انتشار واسع محليا وعربيا.
• الاشتراك في نظم التكشيف العربية والأجنبية المتاحة آلياً أو تقليدياً.
• الدورية مصنفة ضمن معامل التأثير العربي.
• انضمام الدورية إلى دليل دوريات الوصول الحر DOAJ
• استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لكشف نسبة الانتحال.

رابعا: متطلبات التنفيذ:

يمكن تحديد بعض متطلبات تنفيذ الرؤية المستقبلية لاعتماد المجلات التربوية في ضوء بعض التوجهات العالمية فيما يلي:

• انتقاء الكفاءات البشرية المعدة جيدا في وحدات النشر العلمي والتميز البحثي بكليات التربية.
• استقطاب الباحثين الدوليين لنشر أبحاثهم في المجلات التربوية المحلية.
• التقييم المستمر ومراجعة معايير اصدار المجلات والدوريات التربوية في ضوء المعايير العالمية لقواعد البيانات.
• تشجيع وتحفيز الباحثين وأعضاء هيئة التدريس على نشر أبحاثهم باللغة الإنجليزية في المجلات التربوية.
• نشر ثقافة النشر الدولي، والنشر في المستوعبات العالمية الرقمية لدى الباحثين وأعضاء هيئة التدريس.
• تشجيع ومكافأة النشر للبحوث البينية داخل المجلات التربوية.
• استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي المساعدة في كشف السرقات العلمية؛ وبالتالي خفض نسبة الانتحال.
• تشجيع الباحثين على البحث في القضايا المعاصرة، والمطروحة على الساحة العالمية وربطها بالقضايا التربوية، مثل التنمية المستدامة، وغيرها.
• الحرص على تنويع المحتوى العلمي للمجلات التربوية بين المقالات والبحوث العلمية، ورسائل الماجستير والدكتوراة، والأوراق البحثية، وغيرها.

المراجــــــــــع

أولاً- المراجع العربية:

• إبراهيم، نهى عبد المنعم. (2021). الدوريات العلمية بجامعة الأزهر في ضوء معايير قاعدة بيانات Scopus: دراسة تقييمية. المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات، 8(3)، 380-436.
• البوابة الجزائرية للمجلات العلمية: http://www.asjp.cerist.dz/asjp
• بكرى، زينب على.(2024). مدى جاهزية المجلات العلمية بجامعة جنوب الوادى للتكشيف في قواعد بيانات الاستشهادات المرجعية(Scopus& Web of Science) دراسة تقييمية، المجلة المصرية لعلوم المعلومات، 11(2)، أكتوبر
• جودة، كمال السيد. (2021). المجلات العلمية المحكمة وفق معايير Scopus, wos Quality of Refereed scientific journals according to the standards of wos, Scopus copus, wos Quality of Refereed scientific journals according to the standards of wos, Scopusؤلف، العنوان، الكلمات الافتتاحية) ج، مجلة العلوم الإنسانية لجامعة البواقي، 8(1). 626- 641.
• خذير، عبد الرحمن.(2019). الدعائم العلمية والاكاديمية في النشر العلمي لدى المجلات العلمية المحكمة: بين المتطلبات البيداغوجية والحاجيات الثقافية والعلمية.(عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي الأول حول: أساسيات النشر في المجلات العلمية المحكمة التطورات والإتجاهات الحديثة المنظم يومي 14-13 نوفمبر 2019 بجامعة زيان عاشور بالجلفة-الجزائر). مجلة الباحث للعلوم الرياضية والاجتماعية. جامعة الجلفة. 87-97.
• خليفة، محمود عبدالستار.(2017). تقييم الدوريات العلمية العربية في ضوء المعايير الدولية لقواعد البيانات وأدلة الدوريات: دوريات المكتبات والمعلومات نموذجا، أبحاث المؤتمر العلمى الثانى للمكتبات والمعلومات: النشر العلمى الدولى: الواقع والتحديات والحلول، جامعة بنها. كلية الآداب، 1-30.
• دليل الدوريات العربية المجانية: http://www.dfaj.net
• الدهشان، جمال علي خليل؛ حسين، هشام بركات بشر.(2020). معايير تقييم المجلات العلمية في ضوء بعض المعايير العالمية والاقليمية والمحلية، المجلة الدولية للبحث في العلوم التربوية، مج3، ع2، 105-146.
• الدهشان، جمال علي.(2020). معامل التأثير العربي مدخلاً للتميز في تقييم وتصنيف الإنتاج العلمي المنشور باللغة العربية، مجلة كلية التربية، جامعة العريش، ع21، ص26-27.
• الصيد، كمال. (2021). جودة المجلات العلمية المحكمة وفق معايير Scopus, wos  مجلة العلوم الإنسانية لجامعة أم البواقي، 8(1)، 629- 641.
• العاطي، محمود عيد. (2015). معامل التأُير العربي، منظمة المجتمع العلمي العربي Arab Scientific Community Organization متاح على الرابط https://arsco.org/article-detail-1465-8-0
• عزيز. إيمان خضر، زين العابدين، عمار عبد اللطيف. ( 2023). المستوعبات العالمية سكوبس وكلاريفيت : دراسة في الشروط والتعليمات ومعايير اعتماد المجلات العلمية. آداب الرافدين، 53(93)، 281- 301. DOI: 10.33899/radab.2023.178517
• المجلس الأعلى للجامعات. (2016). قواعد ونظام عمل اللجان العلمية لفحص الإنتاج العلمي للمتقدمين شغل وظائف الأساتذة والأساتذة المساعدين: الدورة الثانية عشر، 2016-2019 – القاهرة: المجلس الأعلى للجامعات، 2016 – تاريخ الاطلاع مارس 12، 2017، متاح في https://goo.gl/ycM1IF.
• معامل التأثير العربي: http://arabimpactfactor.com

ثانيًا- المراجع الأجنبية:

• Aleen. Scopus Roadmap: What's coming up in 2020&2021? Available from url: http://blog.scopus.com/posts/scopus-roadmap-whats-coming-up-in-2020-2021.Accessed:2024/8/15
• Application Process for Inclusion of Journals into the DHET List (SA Journal list) . available at: https://goo.gl/Euj079
• (2021). Web of Science Core Collection. Available at url: https://mjl.clarivate.com/collection-list-downloads Accessed 2024/8/6
• Hyung sun Kim. How to index journal in Scopus & WOS. Hanoi University of Science and Technology. The 2nd Asian Science Editors' Conference & Workshop, August 20-22, 2015.Available from URL. Accessed 2024/8/3. info.sciverse.com/scopus
• Latin American and Caribbean Health Sciences Information Center. Journal Selection and Permanence Criteria – available at: http://metodologia.lilacs.bvsalud.org/php/level.php?lang=en&component=34&item=45
• Norwegian Centre for Research Data. Criteria for inclusion of new scientific publication channels –available at: https:dbh.nsd.uib.no/publiseringskanaler/OmKritcrier?request_locale=en.
• Rew, Davis. An Introduction to the Scopus Content Selection and Advisory Board (CSAB) – 2015 – accessed March 15,

 2017–availableat: https://www.elsevier.com/data/assets/pdf_file/0004/95116/general_introduction_csab.pdf

• Shehata, H, AL, Najjar, Z. (2003). Glossary of Educational and Psychological terms. Cairo: Egyptian Lebanese House.
• Steigenga, Susanne, Finding open-access journals on Scopus keeps getting easier/lanEvans-2015- accessed March 15, 2017 available at: https://www.elsevier.com/connect/findin-open-access-journals-on-scopus-keeps-getting-easier