Atraining program based on animation to reduce (replacement and )distortion) disorders in childhood children (A case study(

             مركز أ . د . احمد المنشاوى

               للنشر العلمى والتميز البحثى

                   مجلة كلية التربية

                   =======

برنامـــج تدريبـــي قائـــم علـــي الرســـوم المتحركـــة لخفـــض اضطرابــــات (الابـــدال و التشويـــة) عنـــد أطفـــال مرحلـــة الطفولـــة ( دراســـة حــالـــة )

إعــــــــــــــــــــــداد

أ.د/ إمام مصطفي سيد                           أ.د/ زينب محمود عطيفي

      أستاذ علم النفس التربوي                                   أستاذ المناهج و طرق التدريس

    كلية التربية -  جامعة أسيوط                                         كلية التربية - جامعة أسيوط

zotiefy@aun.edu.eg                                       ammoustafa11@edu.aun.edu.eg

أ/جهاد طه عبد الوارث عثمان

أخصائية تخاطب

ماجستير في التربية الخاصة - تخصص ( تخاطب )

rewantaha28@gmail.com

   }المجلد الأربعون– العدد العاشر- جزء ثانى- اكتوبر 2024م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

المستخلص

اللغة واحدة من المهارات المهمة في قائمة المهارات التي تؤثر في كافة جوانب النمو، منها على سبيل المثال النمو الاجتماعي، والنمو السلوكي، والنمو النفسي والأكاديمي وغيرها من المهارات التي تتشابك علاقاتها وتأثيراتها (النوايسة والقطاونة، 2015، 53- 56)

فاللغة بنوعيها اللفظية وغير اللفظية وسيلة اتصال اجتماعي وعقلي وثقافي حيث يرى علماء النفس أنه من أهم مظاهر النمو النفسي نمو الكلام واكتساب اللغة فالكلام هو الوسيلة التي يتصل بها الانسان ببيئته وأيضا وسيلة لفهم البيئة الخارجية .

 ولقد ذكر نايل الغرير و آخرون (2009، 61)

هدف البحث الحالي إلى استخدام برنامج تدريبي قائم علي الرسوم المتحركة لخفض اضطرابات الإبدال والتشويه لدى أطفال مرحلة الطفولة، وتكونت عينة الدراسة من(4) أطفال جميعهم ذكور، من أكاديمية Sunriseبالاسكندرية تتراوح أعمارهم من (4-8) سنوات,أما عن أدوات الدراسة مقياس كفاءة النطق المصور بينيه للذكاء.(الصورة الخامسة).البرنامج التدريبي القائم علي الرسوم المتحركة لخفض اضطرابات (الإبدال والتشوية) عند أطفال مرحلة الطفولة . وقد أسفرت النتائج عن:  وجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي للمقياس ومهاراته الرئيسية وذلك عند مستوى دلالة 0.05، لصالح الاطفال في القياس البعدي. تراوح حجم الاثر لدرجات الاطفال في المقياس ومهاراته الرئيسية مما يؤكد فعالية البرنامج في خفض اضطرابات النطق (الإبدال والتشوية) لدي الأطفال في مرحلة الطفولة ولا توجد فروق دالة احصائيا بين متوسط رتب أداء المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي في مقياس اضطرابات النطق المصور المستخدم في البحث تم استخدام اختبار ويلكوكسون للعينات اللابارامترية للأزواج المرتبطة من خلال البرنامج الإحصائي Spss V23

 الكلمات المفتاحية: أطفال مرحلة الطفولة، اضطرابات النطق )الإبدال والتشويه                (، الرسوم المتحركة...

Atraining program based on animation to reduce (replacement and )distortion) disorders in childhood children (A case study(

Prof. Dr. Imam Mustafa Sayed              Prof. Dr. Zainab Mahmoud Ateefi

Professor of educational psychology            Professor of curricula and teaching methods

Faculty of Education - Assiut University          Faculty of Education - Assiut University

ammoustafa11@edu.aun.edu.eg                                zotiefy@aun.edu.eg

Mr. Jihad Taha Abdel-Wareth Othman

Speech pathologist

Master's degree in Special Education - Specialization (Speech Language)

rewantaha28@gmail.com

Abstract:

Language is one of the important skills in the list of skills that affect all aspects of growth, including, for example, social growth, behavioral growth, psychological and academic growth, and other skills whose relationships and effects are intertwined (Al-Nawaisa and Al-Qatawneh, 2015, 53-56(.

Language, both verbal and non-verbal, is a means of social, mental and cultural communication. Psychologists believe that one of the most important aspects of psychological development is the growth of speech and the acquisition of language. Speech is the means by which a person communicates with his environment and also a means of understanding the external environment. Niall Al-Ghurair and others (2009, 61) mentioned The aim of the current research is to use a training program based on animation to reduce substitution and distortion disorders among childhood children. The study sample consisted of (4) children, all male, from the Sun Rise Academy, aged from (4-8) years As for effective study tools for creative pronunciation and intelligence. (Fifth picture). The training program for children is based on drawing tools to reduce creativity (substitution and deletion) during childhood, and the results resulted in: There were statistically significant differences between the average ranks of the experimental group’s scores in the two pre-measurements,The post-test for the scale and its main skills is at a significance level of 0.05, in favor of children in the post-test.

The effect size for children’s scores on the scale and its main skills ranged, which confirms.The effectiveness of the program in reducing speech disorders (substitution and distortion) in children during childhood

There are no statistically significant differences between the average performance ranks of the experimental group in the post and follow-up measurements on the Illustrated Speech Disorders Scale used in the research. The Wilcoxon test for non-parametric samples for related pairs was used through the statistical program Spss V23

Keywords: childhood children, disorders (substitution and distortion), animation.

المقدمة

الطفولة هي أول مراحل بناء شخصية الإنسان، والمجتمع المتقدم هو الذي يدرك أهمية هذه المرحلة وأثرها على مستقبل الفرد والمجتمع ، وتتطلب العناية بالطفولة الوعي بمفهومها وأهميتها ومتطلباتها واحتياجاتها لما لها من أهمية في بناء المجتمع . كما تتميز هذه المرحلة بالنمو اللغوي السريع, والتي لها الأثر الفعال في بناء مهارات التواصل الفعال، فالنمو اللغوي في هذه المرحلة يكتسب أهمية خاصة .

فاللغة واحدة من المهارات المهمة في قائمة المهارات التي تؤثر في كافة جوانب نمو الطفل، منها-على سبيل المثال-النمو الاجتماعي، والنمو السلوكي، والنمو النفسي والأكاديمي وغيرها من المهارات التي تتشابك علاقاتها وتأثيراتها (النوايسة والقطاونة، 2015، 53- 56).

أما عن اضطرابات النطق Disorders Language فهذا النوع من الاضطرابات قد ينطق الطفل الأصوات اللغوية بطريقة مشوهة؛ بحيث لا يفهم المستمع، أو قد يحذف أو يضيف أحد الأصوات اللغوية بصوت أو أصوات لغوية أخرى وإذا ما زاد عدد الأصوات اللغوية المشوهة أو المستبدلة أو المحذوفة إلى درجة كبيرة؛ فإن حديث الطفل يصبح غير مفهوم على الإطلاق (عبد الرحمن ,2009 , 30-31)

وتشير الدراسات في مجال التخاطب إلي أن اضطرابات النطق تعد من أكثر أشكال اضطرابات الكلام شيوعا ومن ثم تكون الغالبية العظمى من حالات اضطرابات النطق التي يمكن أن تجدها في الفصول الدراسية يسهل التعرف عليها حيث يبدو كلام هؤلاء الأطفال غامضا وغير مفهوم .(عبدالله,2005).

ويشير فياض (2006) إلي أن اكتساب الأطفال للغة يتخذ عدة أشكال أو صور قد تكون من الوسط العائلي الاجتماعي، ومن أهمـ الوسائل التي يمكن أن تسهم في اكتساب اللغة عند الأطفال هي وسائل الإعلام من إذاعة وتلفاز وغيرها فهي بمكانة المثير حيث يعطي تنبيها لغويا أكثر وأفضل يساعد علي النمو اللغوي السليم .

مشكلة البحث

من خلال عمل الباحثة في العديد من مراكز التخاطب والتربية الخاصة استشعرت مشكلة اضطرابات النطق وخاصة (الإبدال والتشويه) عند العديد من الأطفال بالرغم من عدم وجود مشاكل جسدية أو نفسية وبسؤال المتخصصين داخل مراكز التربية الخاصة وأولياء الأمور أكدوا علي كثرة الحالات التي تعاني من هذه المشكلة بما يؤثر علي عملية التواصل بين الأفراد بالرغم من عدم وجود أسباب آخرى تعيق عملية التواصل. مما يترتب عليها سوء التكيف مع البيئة المحيطة لذلك فإن هؤلاء الأطفال في حاجة إلي المزيد من البرامج المتخصصة لدعمهم             وتنمية قدراتهم.

وبالإطلاع على نتائج الدراسات السابقة والكتابات التربوية التي بحثت في اضطرابات التخاطب بصفة عامة واضطرابات النطق لدى الأطفال في مرحلة الطفولة  بصفة خاصة اتضح انتشار الحالات التي تعانين من اضطرابات النطق من كلا الجنسين ومنها:دراسة Shriberg 2002)) التي أكدت على أن نسبة 15% من الأطفال يعانون من اضطرابات النطق.

وحددت دراسة العطار وأبو فخر (2008) نسبة انتشار اضطرابات النطق بين الأطفال بمدينة دمشق هي 8,27%.

وأكدت دراسة الغامدي والدوايدية (2020) أن نسبة 11,95% من الأطفال عينة البحث يعانون من اضطرابات النطق والتي وصلت لـ (1246) طفل وان اضطراب الإبدال هو أكثر أنواع اضطرابات النطق بينهم وذلك بنسبة 3,7 % من الإجمالي يليه اضطراب التشويه بنسبة 0,80% ثم اضطراب الحذف بنسبة 0,67 % وجاء اضطراب الحذف بنسبة 1,57 % وكان صوت حرف (ر) أكثر الأصوات اضطرابا.

كما أكد عواد (2007) أن نسبة الاضطرابات النطقية يصل الى 9,55% وكان اضطراب الحذف أعلى نسبة انتشار وصلت الى 3,28% يليه اضطراب التشويه بنسب 71,2% بينما كان اضطراب الإضافة أقل الاضطرابات شيوعاً بنسبة 0,4%.

وللتصدي لتلك المشكلة يحاول البحث الحالي الإجابة عن السؤال الرئيسي التالي:

ما اثر برنامج تدريبي قائم علي الرسوم المتحركة لخفض اضطرابات (الإبدال والتشويه) عند أطفال مرحلة الطفولة ؟

هدف البحث الحالي تطبيق برنامج تدريبي قائم علي الرسوم المتحركة لخفض اضطرابات (الإبدال والحذف) عند أطفال مرحلة الطفولة ( دراسة حالة ).

الإطار النظري والدراسات السابقة        

المحور الأول:اضطرابات النطق (الإبدال والتشويه)

تعرف اضطرابات النطق بأنها عدم القدرة علي نطق الأصوات بطريقة صحيحه و تشمل حذف او إضافة صوت أو أكثر او تشويه الصوت او الإبدال.

ويعرف أحمد(2010)  بأنها عدم قدرة الطفل علي نطق أصوات اللغة بطريقة سليمة ويتمثل ذلك في إبدال صوت بصوت آخر أو حذف صوت أو مقطع من الكلمة أو تشويه نطق الصوت حين يكون الصوت المنطوق شبها بالصوت نطق بالصوت الأصلي إلا إنه لا يماثله تماما في طريقة نطقة بصورة سليمة ,أو إضافه صوت .

وإجرائياٌ تعرف بأنها خلل في أصوات الحروف المنطوقة في صورة إبدال أو حذف أو تشويه أو إضافه للكلمة المنطوقة مما يؤدي إلي خروج الكلام بصورة شاذة غير عادية .

• مفهوم اضطرابات النطق

تعرف اضطرابات النطق على أنها خلل في نطق الأصوات بشكل صحيح مما قد يؤثر على وضوح المعني المراد إيصاله وخاصة إذا كان الخلل يشمل أصوات عديدة من اللغة . ويعاني بعض الأطفال من عدم وضوح كلامهم نتيجة لإستخدامهم لعمليات صوتية تؤثر على مجموعة من الأصوات وليس صوت واحد مثل تقديم الأصوات الخلفية أو حذف المقطع الأول من الكلمة و تعد هذه المشكلة أحد مشاكل الاضطراب اللغوي وإن كانت تظهر على النطق (الدوخي,العقيل,2012، 22 )

• العوامل المسببه لاضطرابات النطق .

في  كثير من الأحيان يكون من الصعب تحديد السبب الذي يكمن وراء اضطرابات النطق و ذلك لتعدد الأسباب من ناحية ولتداخلها مع بعضها من ناحية أخري وسوف نحاول إلقاء الضوء على بعض العوامل المؤدية لاضطرابات النطق و هي :

أولاً:العوامل البيئية

العوامل البيئية هي أحد الأسباب التي تؤدي لاضطرابات النطق أو أي إعاقات أخري و يرجع ذلك إلي المتغيرات التي يعيشها الطفل و خصوصاً في الخمس سنوات الأولي فهناك أطفال تعيش في بيئة غنية وهناك أطفال آخرون يعيشون في بيئة تفتقر إلي جوانب سواء رئيسية أو أساسية و في كل الأحوال تؤثر على عملية النطق والكلام عند الطفل و لا يمكن أن تكون الإنطلاقة للقدرات والإستعدادات واحدة لكلتا البيئتين.

كما أن حجم الإسرة والمستوي الإجتماعي والإقتصادي له دور في حدوث الاضطرابات و كذلك المستوي الثقافي للوالدين والذي يلعب دور هام في تطور النمو اللغوي للطفل.

ثانياً: تشوهات أعضاء النطق

وهـي تتعلـق بسـلامة الاجهـزة العضـویة المسـؤلة عـن اصـدار الاصـوات وهـي تسـبب فـي الإرسـال والاستقبال أو ممارسة الكلام وعملیـة الكـلام لیسـت سـهلة وإنمـا تحتـاج إلي اعضـاء متعـددة سـلیمة لكي یمارس الفرد الكلام بشكل طبیعي. إذ یحتـاج الكـلام الطبیعـي إلي جهـاز تنفسـي وجهـاز صـوتي سـلیمین كـذلك سـلامة أجهـزة الـرئتین وأعضاء النطق.(الشيخ,2011, 32).

وتعتبر التشوهات التي تصيب أعضاء النطق والسمع من أهم العوامل المسببة لاضطرابات النطق انحرافات التركيب الفمي "كعيوب الأسنان و الشق الحلقي" والشلل الدماغي والإعاقة السمعية ومن التشوهات التي تصيب أعضاء النطق المؤدية لهذا الاضطراب ما يلي :

• بنية الأسنان غير طبيعية.
• شق الحلق.

 يعتبر سقف الحلق من أعضاء النطق الهامة في إخراج بعض الأًصوات اللغوية وذلك لأن هناك بعض   الأصوات تنطق بشكل سليم عندما يتم اتصال اللسان بسقف الحلق .

أما إذا كان سقف الحلق عاليا أو ضيقاً يؤدي ذلك إلي صعوبة اتصال اللسان به و بالتالي يصبح نطق الأصوات اللغوية غير طبيعي .

• عضو اللسان.

خلل شكل اللسان قد يؤدى إلي اضطرابات النطق فقد شاع خلال العصور الماضية علاج بعض اضطرابات النطق عن طريق قطع رباط اللسان(النسيج الذي يربط اللسان بقاع الفم) فعندما يوثق هذا الرباط جذب اللسان إلي أسفل فإنه يصعب عليه التحرك إلي أعلي بحرية و بالتالي لا يستطيع الطفل نطق أصوات مثل ل, ر, و غيرها من الأصوات التي تحتاج اللسان إلي أعلي تجاه سقف الحلق , أو منابت الأسنان . وقد يؤدى اختلاف حجم اللسان إلي اضطرابات النطق , فقد يكون حجم اللسان صغيراً جداً أو كبيراً جداً مما يعوق عملية تشكيل أصوات الكلام .(متولي,2015, 93).

ثالثاً:المسببات العامة لاضطرابات النطق 

في الكثير من الحالات يكون من الصعب تحديد الأسباب المعنية لاضطربات النطق والتي منها بعض الظروف العضوية والجسمية والعيوب العضلية والنيرولوجية في أجهزة الكلام (كالتلف العضلي أو الشلل المخي ) والتخلف العقلي غالباً ما تكون ذات أثر واضح على الكلام .

وفي الغالبية العظمي من الحالات لا يكون لدي الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق مثل هذه الإنحرافات العضوية الواضحه و تبدو عيوب النطق عند هؤلاء الأطفال مرتبطة بشكل ما من أشكال التعلم الخاطئ للكلام أثناء السنوات النمائية المبكرة يطلق على هذا النوع من الاضطرابات عادة(اضطرابات النطق الوظيفي)(أي الاضطرابات الذي لا يرجع إلي سبب أو أساس عضوي ).(متولي,2015, 85-86 ).

• طرق علاج اضطرابات النطق .

يوجد من المداخل العلاجية لاضطراب النطق و عيوب الكلام بقدر ما يوجد من نظريات في تفسير هذا الاضطراب . وعادة يتركز العلاج علي تخفيف الأثار المصاحبة لعدم طلاقة الكلام من خوف و كبت و توتر .

ومن الطرق العلاجية :

العلاج النفسي والذي يهدف إلي التخلص من الاضطراب أثناء الكلام , وتكوين ارتباط خاص بين الشعور بالراحه أثناء الكلام و الباعث الكلامي نفس .

ويعتبر العلاج النفسي من أقدم أنواع الطرق العلاجية التي استخدمت في علاج اضطراب الكلام وفيه يتم تعديل اتجاه المريض نحو عملية الكلام , و يستخدم العلاج النفسي كذلك لتقلي الإحساس بالخجل والارتباك .

طريقة تمرينات الكلام الإيقاعي تعتمد هذه الطريقة على الحركات الإيقاعية والتي يكون الهدف منها هو صرف الإنتباه عن المشكلة و تؤدي في نفس الوقت إلي الإحساس بالإرتياح النفسي و من هذه الحركات الإيقاعيه :نذكر النقر بالأقدام , النقر باليد علي الطاولة , الصفير , الخطوات الإيقاعية . (متولي ,2015, 206 - 211).

• المحور الثاني:الرسوم المتحركة

الرسم المتحرك هو تسلسل من الصور, أو الإطارات , التي تعرض عبر الوقت . ويختلف كل إطار بعض الشئ عن الإطار الذي يسبقة , مما ينشأ خداع الحركة أو أي تغيرات أخري عند عرض الإطارات بتسلسل سريع , وإن الحركة المقصودة هي معني واسع عام يمتد ليشمل أي تغيير يطرأ علي الصورة ,وقد بدأ ظهور ذلك المصطلح بعد ظهور أفلام الكارتون التي أنتجتها شركة والت ديزني , مثل سلسلة الأفلام الشهيرة توم و جيري , وغيرها فهي قائمة اساساَ على الرسوم المتحركة و نظرية الحركة و تنوعت أشكال الحركة منها التحريك ثنائي الأبعاد و التحريك ثلاثي الأبعاد ومن أكثر الأشياء التي تسبب مشاكل في التحريك هي الدمج بينهم وصناعة شكل الحركة لتكون أقرب للواقع بناء على متطلبات أفلام الرسوم المتحركة التي كانت صعب تنفيذها بالماضي مما جعلها موضع تطوير وإضافة في برنامج التصميم و التحريك و المعالجة للصورة الثابتة والمتحركة.(الجندي.2019, 207).

• نشأة الرسوم المتحركة .

سبقت الرسوم المتحركة التصوير الفوتوغرافي الذي تم أكتشافة سنة 1835 م , في حين أن الرسوم المتحركة كانت تتحرك علي أقراص سنة 1832 م , وتم تنظيم أول عرض للرسوم المتحركة في أكسفورد استريت في عام 1896م , متزمناَ مع أول عرض سنيمائي شهده العالم في فرنسا في (الجراند كافية ).

وبالنسبة لمنطقتنا العربية والإسلامية فقد بدأت الرسوم المتحركة فيها مع مطلع القرن العشرين .ثم تطورت بظهور التلفزيون في مصر عام 1960م.ثم تطور هذا الفن تطوراً هائلاً.إلا أن كثيراً منه لا يزال واقعاً في أسر الإنتاج المستورد , خاصة من أمريكا , بما يحمله من نماذج فاسدة , وقيم مدمرة ,لا تتفق مع ما ينبغي أن يتربي علية أطفالنا , أو ما يمثلة ديناً, وتراثناً .          (محمد العريفي.2010, 20).

• أهمية الرسوم المتحركة:

وتجدر الإشارة إلي أن البرامج الكرتونية والرسوم المتحركة واحدة من بين أكثر البرامج المحببة لدى الأطفال والتي تؤثر بشكل أو بآخر على العديد من الجوانب المرتبطة بحياة الأطفال من خلال الرسالة التي تبث عبر تلك البرامج سواء اكانت محمودة الأثر وتؤدى إلي إحداث تغيير فى السلوك أو تكون غير محمودة الأثر ومن ثم ينشأ عنها العديد من المشكلات السلوكية .Soumya, 2014, 466:467)).

كما أشارت بعض الدراسات أن الرسوم المتحركة من الأساليب المميزة والمحببة للأطفال التى يمكن توظيفها فى تعليم وتنمية المفاهيم العلمية لديهم , حيث أن الأطفال يبدأون بمتابعة الرسوم المتحركة منذ الثانية من العمر وعند السادسة من العمر حوالى 90%  من الأطفال قد ترسخت لديهم عادة متابعة الأفلام، كما أن الرسوم المتحركة ذات أثر فعال فى إكساب الأطفال المفاهيم المختلفة، وفى تنمية ميولهم وإتجاهاتهم. (peter,Lord,2015,p11 )

كما يذكر الغامدي (2007) أن تأثير التلفزيون عموماً على الأطفال يأتي من خلال الرسوم المتحركة ومتابعتهم لها لمدة قد تصل إلى عشرة آلاف ساعة بنهاية المرحلة الدراسية المتوسطة فقط. مما قد يتسبب في التأثير بالسلب أو الايجاب علي الأطفال و نموهم في جميع الجوانب والتي منها الجانب اللغوي .

كما أكدت نتائج دارسة كلاً(2017)& Noor , Ahmed, shaukat , Ghilzai أن الأطفال الذين يشاهدون الرسوم المتحركة يظهرون نسبة عالية من اكتساب مفردات لغوية جديدة.

فروض البحث  

 سيحاول البحث الحالي التحقق من صحة الفروض التالية:

• لا توجد فروق دالة احصائيا بين متوسط رتب أداء المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لمقياس اضطرابات النطق المصور المستخدم في البحث
• لا توجد فروق دالة احصائيا بين متوسط رتب أداء المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي في مقياس اضطرابات النطق المصور المستخدم في البحث

أهمية البحث :

الأهمية النظرية

- توضح الدراسة الحالية من خلال الأطر النظرية مدى شيوع اضطراب (الإبدال و التشويه) عند  أطفال مرحلة الطفولة .

-  يقدم هذا البحث إطاراً نظرياً يشمل مفاهيم اضطرابات وأنواعها لدى الأطفال كي يستفيد منه

الباحثون والعاملون في مجال التربية الخاصة عامة , والمهتمون باضطرابات              النطق خاصة.

الأهمية التطبيقية    

• قد يفيد البحث الحالي كلاً من المؤسسات و المراكز التي تعمل مع أطفال ذوي الاضطرابات النطقية من خلال تقديم برنامج لخفض اضطرابات النطق لدى الأطفال العاديين .
• أولياء الأمور و القائمين بالرعاية و أخصائيين التخاطب و التربية الخاصة في تطوير أساليبهم وإستراتيجيات التدريب بما يناسب تلك الفئة .

منهج وإجراءات البحث

أولاً – منهج البحث

استخدم البحث الحالي المنهج التجريبي ذو التصميم شبة التجريبي ذو المجموعة الواحدة من خلال دراسة الحالة وتكون متكافئة في العمر الزمني و نسبة الذكاء و درجة اضطرابات النطق و تم تطبيق المقاييس عليهم كعينة تجريبية .

ثانياً – عينة البحث الأساسية

حيث شملت عينة البحث علي ( 4 ) أطفال من الذكور تراوحت أعمارهم من (4 سنوات الي 8 سنوات )

طبقت عليهم مقياس كفاءة النطق المصور و استمارة دراسة حالة واختبار الذكاء ستانفورد بينية للتأكد من انهم يعانون من اضطرابات ( الإبدال و التشويه ) وتشخيصهم بذوي اضطرابات ( الإبدال و التشويه) وللتأكد من تقارب نسبة الذكاء عند الأطفال . ولقد تم اختيار أفراد العينة وفقاً للشروط التالية :

1. تتراوح أعمارهم من (4 : 8 ) سنوات .
2. أن لا يعاني الأطفال من أي إعاقات قد تؤثر مثل الإعاقة السمعية وغيرها .
3. أن تتقارب نسبة الذكاء بين الأطفال .

ثالثاً- أدوات البحث

• استمارة دراسة حالة : ( إعداد الباحثة )

تم تصميم استمارة دراسة الحالة و يتم ملئ بيانتها في وجود ولي الأمر لكي تساعد في التعرف على بعض الجوانب في حياة الطفل في الماضي والحاضر وهي تتضمن :

• بيانات عامة عن الطفل :
• عمر الطفل و عدد افراد الاسرة , مستوي تعليم الوالدين.
• نوعية العلاقات الموجودة داخل أسرة الطفل , سواء كانت العلاقات بين الأم والأب أو بين الطفل وبقية أفراد الأسرة .
• التاريخ المرضي للأم أثناء فترة الحمل, وظروف الوضع, التاريخ التخاطبي للحالة و إذا تلقي الطفل أي جلسات من قبل و إذا هناك حالات مشابه له في العائلة .
• الحالة الصحية للطفل و الأمراض و العمليات التي أجراها من قبل .
• إلي جانب المظهر الصحي العام للطفل من حيث البصر و السمع ، وفحص أعضاء النطق والكلام وعلاقاته و تواصلة الاجتماعي بأقرانه والمظاهر التخاطبية للطفل .
• بيانات خاصة بالوالدين :
• أعمار الوالدين الحالي.
• كيفية تعامل الوالدين مع الطفل .
• كيف تم اكتشاف الاضطراب و كيفية التعامل معه .

2- مقياس كفاءة النطق المصور: ( إعداد الدكتور إيهاب الببلاوي ).

3- مقياس ستانفورد بينية ( الصورة الخامسة ).

4- البرنامج التدريبي القائم على الرسوم المتحركة لخفض اضطرابات(الإبدال والتشويه)           (إعداد الباحثة).

 هو عبارة عن برنامج صمم من قبل الباحثة قائم على الرسوم المتحركة لخفض اضطرابات ( الإبدال والتشويه) لدي اأاطفال في مرحلة الطفولة . ولتصميم هذا البرنامج اطلعت الباحثة على العديد من البرامج التدريبية في الدراسات السابقة .

• الأسس النظرية لإعداد البرنامج :

تم إعداد البرنامج من خلال العديد من الطرق وهي:

1. الطريقة الصوتيه .

عن طريق تسجيل صوتي لأصوات الحروف مفرده و بصورها الثلاثة (فتحة-كسرة-ضمة).

2. طريقة تعدد الحواس ( سمعي – بصري ).

• حاسة السمع للإنتباه و الإنصات للأصوت .
• حاسة البصر للتعرف علي شكل الحرف .

3. طريقة التعلم بالنموذج أو التقليد أو المحاكاة .

عن طريق تقديم الأخصائى أو ولى الأمر نموذج صوتي لصوت الحرف سواء مفرد أو بأي صورة من صوره .

• أهداف البرنامج :

1. الهدف العام من البرنامج :

خفض اضطرابات (الإبدال والتشويه ) لدي الأطفال في مرحلة الطفولة .

2. الأهداف الخاصة :

• أن ينطق الطفل أصوات الحروف مفردة بصورة صحيحة .
• أن ينطق الطفل الحروف في مواضع الكلمات بصورة صحيحة (أول-وسط-أخر) الكلمة .
• تنمية التركيز و الإستماع لدي الطفل و جذب انتباهه .
• أن يميز الطفل شكل الحرف في (أول-وسط-أخر) الكلمة .

3. محتوي البرنامج التدريبي :

يحتوي البرنامج على تتر البداية والمقدمة و( 4 ) فقرات مقسمة :

الفقرة الأولي أصوات الحروف مفردة , الفقرة الثانية , أصوات الحروف بصورها الثلاثة تشكيل (فتحه,ضمه,كسرة) , الفقرة الثالثة ـأصوات الحروف في أول الكلمة بصورها الثلاثة (فتحه,ضمه,كسرة), الفقرة الرابعة أصوات الحروف في (أول-وسط-أخر) الكلمة ,النهاية و تتر النهاية .

4. الفئة المستهدفة :

أطفال ذوي الاضطرابات النطقية ( الإبدال و التشويه) في مرحلة الطفولة و الذين تتراوح  أعمارهم (4-8 سنوات ).

5. عدد جلسات البرنامج :

( 24 ) جلسة لمدة ( 8 ) أسابيع بواقع ( 3 ) جلسات في الأسبوع .

6. المدة الزمنية للجلسة :

(30) دقيقة (قابلة للزيادة أو النقصان على حسب استعداد الطفل) و تكون ثلاثة مرات في الأسبوع .

رابعاً: الخطوات الميدانية للبحث

1. تعليمات و إرشادات :

تقديم الإرشادات لكل الأخصائين في كيفية تطبيق واستخدام البرنامج التدريبي بطريقة صحيحة للعمل على خفض اضطرابات( الإبدال والتشويه).

2. الفنيات المستخدمة في البرنامج :

• العلم بمشكلة الطفل .
• تهيئة الطفل للجلسة .
• معرفة أي جزئية سيقوم الأخصائي بالتدريب عليها .
• معرفة تقسيمات البرنامج .

3. الأدوات و الوسائل المستخدمة :

• مقياس كفاءة النطق المصور.
• كشكول الجلسات للتسجيل .
• البرنامج التدريبي .
• الهاتف المحمول أو الحاسوب .
• المجموعات الخاصة بتدريبات التنفس ( الشمعه / قصاصة الورق/الصفارة/لعبة الصابون/البالونه).

4. مكان تطبيق البرنامج:

تم تطبيق البرنامج في الأكاديمية (Sun Rise  ) بالإسكندرية بعد أخذ الموافقات من   أسر الأطفال.

5. الإجراءات العملية لتطبيق البرنامج :

عند تطبيق البرنامج تم اتباع المراحل التالية :

1. مرحلة البدء( التحضير):

بدأت الجلسة الأولي بمرحلة التعرف على الأسرة والتقييم للطفل , حيث تحدثت الأخصائية عن البرنامج و أهدافة و أهميتة و توقعات المشاركين فيه و من ثم التحضير للدخول لعمق الجلسات الإرشادية للبرنامج .

1. مرحلة الإنتقال :

وفيها تم التحدث عن مشكلة البحث الحالي وهي اضطرابات(الإبدال و التشويه) لأطفال مرحلة الطفولة و طرق التدريب لخفض اضطرابات المشكلة مما يساعدهم في تغيير مفهومهم عن المشكلة من الجلسة الأولي و حتي الجلسة الرابعة والعشرون .

2. طريقة تطبيق جلسات البرنامج :

تم اتباع الطريقة الفردية لتطبيق جلسات البرنامج بواقع ثلاث جلسات إسبوعياً لمدة شهرين و تتراوح مدة الجلسة (30-45 ) دقيقة قابلة للزيادة أو النقصان حسب الإستجابة مع العمل علي القياس التكراري كل (4) جلسات لمعرفة مدى فاعلية البرنامج المستخدم.

3. المدي الزمني لتطبيق البرنامج :

   تم تطبيق البرنامج في الفترة من ( 15 يناير 2024م -16 مارس 2024م ).

  قابلة للإمتداد على حسب مدى الإلتزام في الجلسات و كذلك الأجازات أو الحالات المرضية العرضية .

نتائج الدراسة ومناقشتها

لتحقيق أهداف الدراسة وفي ضوء منهج وعينة الدراسة وعلى ضوء ما أسفرت عنه المعالجات الإحصائية، تعرض الصفحات القادمة ما تم من نتائج تقوم الباحثة بعرضها على النحو التالي:

جدول (1)

المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لدرجات المجموعة التجريبية

في القياسين القبلي والبعدي لمقياس اضطرابات النطق المصور (ن= 4)

الفرض الاول:

للتحقق من صحة الفرض الذي ينص على أنه " لا توجد فروق دالة احصائيا بين متوسط رتب أداء المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لمقياس اضطرابات النطق المصور المستخدم في البحث " تم استخدام اختبار ويلكوكسون للعينات اللابارامترية للأزواج المرتبطة من خلال البرنامج الإحصائي SPSS V23، وجدول (2) يوضح ذلك.

جدول (2)

نتائج اختبار " ويلكوكسون " لدلالة الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي في مقياس اضطرابات النطق المصور (ن= 4)

يتضح من جدول (1) ما يلي:  

- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في          القياسين القبلي والبعدي للمقياس ومهاراته الرئيسية وذلك عند مستوى دلالة 0.05، لصالح الاطفال في القياس البعدي.

- تراوح حجم الاثر لدرجات الاطفال في المقياس ومهاراته الرئيسية بين 0.980: 0.990 مما يؤكد فعالية البرنامج في خفض اضطرابات النطق (الإبدال والتشوية) لدي الأطفال في مرحلة الطفولة .

يتضح من الجدول  أن نتيجة اختبار (ويلكوكسون) (1.98) وهذا يعني أنه يوجد فروق ذات دلالة احصائية بين أفراد العينة لصالح الاختبار البعدي . وتشير مثل هذه النتائج إلي فاعلية البرنامج التدريبي في خفض اضرابات ( الإبدال والتشوية) لدي الأطفال في عينة الدراسة عند مستوي دلالة (0.05).

ومن الدراسات المتفقة في النتيجة مع الفرض الأول دراسة حماد(2017). كشف البحث عن فاعلية برنامج تدخل مبكر للتخفيف من حدة اضطرابات النطق وتنمية الحصيلة اللغوية لدى أطفال ما قبل المدرسة ذوي التأخر اللغوي. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط رتب درجات الأطفال في القياسيين القبلي والبعدي على مقياس تقييم اضطرابات النطق لصالح القياس البعدي عند مستوى دلالة (0.01)، مما يؤكد فعالية البرنامج في خفض اضطرابات النطق لدى الأطفال ذوي التأخر.

رسم بياني يوضح القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية للمقياس

جدول (3)

المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لدرجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس اضطرابات النطق المصور (ن= 4)

الفرض الثاني:

للتحقق من صحة الفرض الذي ينص على أنه " لا توجد فروق دالة إحصائية بين رتب متوسطى القياسين البعدى والتتبعى لمقياس اضطرابات النطق المصور " تم استخدام اختبار ويلكوكسون للعينات اللابارامترية للأزواج المرتبطة من خلال البرنامج الإحصائي Spss V23، وجدول (4) يوضح ذلك.

جدول (4)

نتائج اختبار " ويلكوكسون " لدلالة الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي في مقياس اضطرابات النطق المصور (ن= 4)

يتضح من جدول (4) ما يلي:  

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي للمقياس ومهاراته الرئيسية وذلك عند مستوى دلالة 0.05، يتضح من الجدول اعلاه ان نتيجة اختبار (ويلكوكسون) (1.96) وهذا يعني أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة لصالح الاختبار البعدي .وتشير مثل هذه النتائج إلي فاعلية البرنامج التدريبي في خفض اضرابات(الإبدال والتشوية) لدي الأطفال في عينة البحث .

ومن الدراسات المتفقة في النتيجة مع الفرض الثاني دراسة المليجي وآخرون(2022).هدفت الدراسة إلى تحسين بعض اضطرابات النطق والکلام لدى طفل الروضة ،وکان من أهم نتائج البحث :أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب متوسطي درجات الطلاب عينة البحث في القياسين القبلي والبعدي لأبعاد ومجموع اختبار اضطرابات نطق الأصوات، وذلک عند مستوى دلالة 0.05، لصالح رتب متوسط القياس البعدي، ما عدا بعد التشويه فليس هنا فروق دالة، کما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب متوسطي درجات الأطفال عينة البحث في القياسين القبلي والبعدي لأبعاد ومجموع اختبار اضطرابات نطق الكلمات، وذلک عند مستوى دلالة 0.05، لصالح رتب متوسط القياس البعدي، واتضحت فعالية برنامج الانشطة الإلكترونية لتحسين بعض اضطرابات النطق والکلام وكذلك دراسة  جوان (2015).هدفت الدراسة الحالية إلى إعداد برنامج تدريبي يعتمد علي فنية النمذجة وذلك لتعديل اضطرابات النطق لدى الاطفال المضطربين لغوياً . وأشارت نتائج الدراسة إلى أنه يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية والضابطة على مقياس اضطرابات النطق بعد تطبيق البرنامج لصالح أطفال المجموعة التجريبية، كما يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية على مقياس اضطرابات النطق قبل وبعد تطبيق و انه لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي البرنامج لصالح القياس البعدى ، وانه لا يوجد فرق دال احصائيا بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى عمى مقياس اضطرابات النطق .

رسم بياني يوضح القياسين البعدي والتتبعي للمجموعة التجريبية للمقياس

التوصيات

بناءاً علي ما توصل البحث إليه من نتائج فإن الباحثة تورد فيما يلي بعض التوصيات :

ونسبة لأهمية هذه الفئة التي استهدفها البحث و من خلال النتائج التي توصلت إليها الباحثة من نتائج فيما يتعلق بخفض اضطرابات (الإبدال والتشويه) من خلال البرنامج التدريبي فإن الباحثة توصي بالأتي :

1. ضرورة الكشف المبكر لهذه الفئة .
2. إعداد دراسات تلقي الضوء علي فئات عمرية أخري (9 سنوات فيما فوق ).
3. إشراك أولياء الأمورفي تطبيق البرنامج .
4. إعداد دراسات تلقي الضوء علي جوانب أخري من اضطرابات النطق لنفس الفئة العمرية .
5. إعداد دراسات تلقي الضوء على إذا كان البرنامج يمكن التأثر بمتغير النوع (ذكر – أنثى).

قائمة المصادر والمراجع

قائمة المراجع

أحمد,هاني شحات(2010).فعالية برنامج تدريبي في علاج بعض اضطرابات النطق لدي أطفال الروضة.كلية التربية.جامعة جنوب الوادي.

الجندي,أيمن رأفت إسماعيل(2019).دراسة الأساليب الفنية الحديثة لدمج الرسوم المتحركة ثنائية الابعاد و ثلاثية الابعاد وفقاً لمتطلبات الرسوم المتحركة.مجلة العمارة و الفنون بكلية الفنون التطبيقية-الجامعة الالمانية بالقاهره.         (16) 207.

الدوخي, منصور محمد والعقيل, عبد الرحمن ابراهيم (2012). اضطرابات التخاطب عند الاطفال- ارشاد الأسرة والمعلم. مكتبة الملك فهد الوطنية. الرياض.

الشيخ,حنان فتحي.(2011).اضطرابات اللغة و الكلام.مكتبة الفلاح للنشر و التوزيع.(32).

عبد الرحمن ,سليمان (2009). معجم مصطلحات اضطرابات النطق وعيوب الكلام. مكتبة الأنجلو المصرية . القاهرة.

عبدالله, سهير محمود أمين (2005). اضطرابات النطق والكلام التشخيص والعلاج. عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع. القاهرة.

عواد، عصام نمر (2007). اضطرابات النطق لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بمدينة جدة: دراسة مسحية للتلاميذ ذوي الأعمار 8 – 10 سنوات. مجلة البحوث والدراسات فى الآداب والعلوم والتربية. كلية المعلمين بمحافظة جدة. كلية الملك عبد العزيز. 4 (7). 116- 174.

العريفي,محمد بن عبد الرحمن(2010).الرسوم المتحركة وأثارها في عقيدة الناشئة.جامعة الملك سعود بالرياض .(20).

العطار، زينب جودت وأبو فخر، غسان عبد الحي (2008). انتشار اضطرابات النطق والكلام وعلاقتها بالعمر والجنس والمستوى الاجتماعي الاقتصادي: دراسة ميدانية في مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي في مدينة دمشق. رسالة ماجستير. جامعة دمشق.

الغامدي, أحمد (2007). الآثار المترتبة علي الرسوم المتحركة. رسالة ماجستير. بكلية التربية. جامعة أم القرى.

 الغامدي، عبد الرحمن حامد والدوايدة، أحمد موسى (2020). نسبة انتشار اضطرابات النطق لدى تلاميذ الصف الأول الابتدائي.بمدينة مكة المكرمة. مجلة التربية الخاصة والتأهيل. 10 (37) 2. يوليو 1- 32.

الغرير، أحمد نايل ، أبو أسعد، أحمد عبد اللطيف والنواسية, أديب (2009). النمو اللغوي واضطرابات النطق والكلام. عالم الكتب الحديث. اربد.

فياض, علي حسين (2006). نظرية النحو التوليدي التحويلي واكتساب اللغة. مجلة المعلم الطالب. كلية الزهراء للبنات , سلطنة عمان .

متولي,فكري لطيف(2015).اضطرابات النطق و عيوب الكلام.مكتبة الرشد ناشرون.

محفوظ, عبد الرؤوف اسماعيل محمود (2007). أثر برنامج علاجي في معالجة الاضطرابات الصوتية والنطقية في بعض رياض الأطفال في محافظة الزرقاء بالأردن. دراسة عربية في التربية وعلم النفس . رابطة التربويين العرب.  (23). 142- 175.

Ghilzai, S.A, Ahmed, R.A & shaukat, A., Noor, S.Sh. (2017). Impact of Cartoon Programs on 22 Children’s Language and Behavior” ، Insights in Language Society and Culture 2 104-126

Gibson, D. (2003). Effects of grammar facilitation on the phonological performance of children with speech and language impairments. J. Speech and Hearing Research, 37:           594-607

 Gwen Dewar.(2021). The effects of television on speech development:          Is it  

    helpful or harmful. PARENTING SCIENCE.

Peter Lord (2015) : “Cracking Animation: The Aardman Book of 3-D Animation (Fourth edition)”, Thamas a Hudson

Soumya, Jeryda, Eljo & Anitha (2014): “A study on parental perception towards children viewing cartoon”, JISR-International Journal Of Scientific Research, 3 (9.)

 Shriberg, L.(2002).Classification and misclassification of child sound disorders,     paper present at the annual convention of the American speech language and hearing associatio