فاعليــة برنامــج تدريبـــي قائـــم علـــى بعـــض فنيــات البرمجــة اللغويـــة العصبيـــة لتنميـــة بعــض مهـــارات التواصـــل اللغـــوى لـــدى الأطفـــال ذوى الإعاقـــة السمعيــــة (دراســـة حالــــة )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية التربية - جامعة اسيوط

2 كلية التربية – جامعة اسيوط

3 کليه التربيه - جامعه اسيوط

المستخلص

مستخلص الدراسة باللغة العربية
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أثر برنامج تدريبى قائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية لتنمية مهارات التواصل اللغوى لدى الأطفال ذوى الإعاقة السمعية ، وكذلك التعرف على استمرار هذا الأثر . تم اختيار عينة الدراسة بطريقة مقصودة ، حيث تكونت من ثلاثة أطفال من ذوى الإعاقة السمعية ، تراوحت أعمارهم ما بين ( 3– 10 ) سنوات ، يعانون من فقدان سمعى بدرجة بسيطة إلى متوسطة وفقاً لمقياس السمع ، وتمثلت أدوات الدراسة  فى : استمارة دراسة الحالة "إعداد الباحثة " ، ومقياس كفاءة النطق المصور" إعداد " د/ إيهاب الببلاوى " ، ومقياس ستانفورد بينيه الصورة الخامسة " تعريب وتقنين صفوت فرج (2011)"، والبرنامج التدريبى القائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية لتنمية مهارات التواصل اللغوى لدى الأطفال ذوى الإعاقة السمعية " إعداد الباحثة " . وقد أسفرت نتائج الدراسة على وجود تحسن فى مهارات التواصل اللغوى لدى الأطفال ذوى الإعاقة السمعية المشاركين فى الدراسة .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

               مركز أ . د . احمد المنشاوى

                 للنشر العلمى والتميز البحثى

                       مجلة كلية التربية

                      =======

 

فاعليــة برنامــج تدريبـــي قائـــم علـــى بعـــض فنيــات البرمجــة اللغويـــة العصبيـــة لتنميـــة بعــض مهـــارات التواصـــل اللغـــوى لـــدى الأطفـــال ذوى الإعاقـــة السمعيــــة (دراســـة حالــــة )

 

 

أ.د/ إمام مصطفى سيد                              أ.د/ زينب محمود عطيفى

  أستاذ بقسم علم النفس المتفرغ                          أستاذ بقسم المناهج وطرق التدريس الرياضيات

   كلية التربية – جامعة اسيوط                                       كلية التربية – جامعة اسيوط

zotiefy@aun.edu.eg                                   ammoustafa11@edu.aun.edu.eg

أ/ فاتن محمد عبد الرحيم ثابت

( تخصص تخاطب )

kholoudashraf155@gmail.com          

 

 

   }المجلد الأربعون– العدد العاشر- جزء ثانى- اكتوبر 2024م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مستخلص الدراسة باللغة العربية

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أثر برنامج تدريبى قائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية لتنمية مهارات التواصل اللغوى لدى الأطفال ذوى الإعاقة السمعية ، وكذلك التعرف على استمرار هذا الأثر . تم اختيار عينة الدراسة بطريقة مقصودة ، حيث تكونت من ثلاثة أطفال من ذوى الإعاقة السمعية ، تراوحت أعمارهم ما بين ( 3– 10 ) سنوات ، يعانون من فقدان سمعى بدرجة بسيطة إلى متوسطة وفقاً لمقياس السمع ، وتمثلت أدوات الدراسة  فى : استمارة دراسة الحالة "إعداد الباحثة " ، ومقياس كفاءة النطق المصور" إعداد " د/ إيهاب الببلاوى " ، ومقياس ستانفورد بينيه الصورة الخامسة " تعريب وتقنين صفوت فرج (2011)"، والبرنامج التدريبى القائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية لتنمية مهارات التواصل اللغوى لدى الأطفال ذوى الإعاقة السمعية " إعداد الباحثة " . وقد أسفرت نتائج الدراسة على وجود تحسن فى مهارات التواصل اللغوى لدى الأطفال ذوى الإعاقة السمعية المشاركين فى الدراسة .

الكلمات المفتاحية : البرمجة اللغوية العصبية – مهارات التواصل اللغوى – الأطفال ذوى الإعاقة السمعية  .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Study Abstract

Study destination: The Special Program for Postgraduate Studies in Special Education, Faculty of Education, Assiut University, date of study: (2024- 2025).

Name of the researcher: Faten Muhammad Abd al-Rahim Thabt, Title of the study: Atraining program based on neuro linguistci programming techniques to develop linguistic communication skills. among children with hearing disability. oudashraf155@gmail.com

Supervisory Board: Professor Dr. Imam Mustafa Sayed Mohamed Hammad, Professor of Educational Psychology, Faculty of Education,  ammoustafa11@edu.aun.edu.eg

 Assiut University, Professor Dr. Zainab Mahmoud Al-Atefi Professor of Curriculum andTeaching Methods of Mathematics, Faculty of Education, Assiut    University. zotiefy@aun.edu.eg

The current study aimed to identify the impact of a training program based on neuro-linguistic programming techniques to develop linguistic communication skills among children with hearing disabilities,whose ages ranged between(3 -10) years, and the study tools were: a study form. The case “prepared by the researcher”, the  Illustrated Pronunciation Proficiency Scale “prepared by Dr. Ihab El-Beblawy”, the Stanford Binet scale, the fifth picture, “Arabization and codification by Safwat Farag (2011)”, and the training program based on neuro linguistic programming techniques to develop linguistic communication skills for children with disabilities. “Prepared by the researcher.” The results of the study resulted in an improvement in the linguistic communication skills of children with hearing disabilities participating in the study .

Keywords: neuro-linguistic programming - linguistic communication skills - children with hearing disabilities .    

 

مقدمة :

تعد فئة ذوي الإعاقة السمعية إحدى الفئات الخاصة التي تزايد الاهتمام بها في وقتنا الحالي ، ومن المجالات الأكثر اهتماماً سواء على المستوى البحثي أو على المستوى التربوي ، حيث إن لهذه الفئة مشكلات عديدة لابد من التغلب عليها وعلاجها ، ومن هذه المشكلات تأخر نمو اللغة وقلة الحصيلة اللغوية حيث تشكل الإعاقة السمعية (1% ) من مجموع الإعاقات الأخرى (الزريقات ، 2009 ، 126 ) .

والإعاقة السمعية يقصد بها إصابة حاسة السمع بخلل أو تلف لفقد القدرة على السمع والعجز عن سماع الدفق المتصل والمتكرر من التبادل اللغوي ، فهي قد تكون نتيجة حرمان الفرد من حاسة السمع من الولادة ، أو فقد القدرة السمعية قبل تعلم الكلام ( عبيد ، 2000 ، 33)

فالإعاقة السمعية هي إحدى الإعاقات الحسية التي تؤثر على المظاهر النمائية اللغوية والكلامية ، هذا إضافة إلى تأثيرها على النمو الانفعالي والاجتماعي ، حيث أن أكبر الآثار السلبية للإعاقة السمعية يظهر بوضوح في مجال النمو اللغوي ،  والنطق السليم للأصوات الكلامية ، وعليه فإن المعاقين سمعياً يعانون تأخراً واضحاً في نمو اللغة ، والنطق وتتضح درجة هذا التأخر كلما كانت درجة الإعاقة السمعية أكبر (هالاهان ، كوفمان ،2003 ).

وقد أظهرت بعض الدراسات كدراسة الدهان ،2001 / رجب ،2003 / عبدالحميد ، 2003 أن الأطفال المعاقين سمعيا أو ضعاف السمع يعانون من العديد من المشكلات بالمقارنة بأقرانهم العاديين ، كصعوبة الاتصال والتواصل مع الآخرين ، والشعور بالوحدة والعزلة والإحباط وانخفاض السلوك التكيفى بالاضافة إلى الاضطرابات السلوكية ، ومن أولى مهارات التواصل اللغوى تأثراً بالإعاقة السمعية مهارتى الاستماع والنطق ، حيث يتصف الطفل بضعف التواصل مع الآخرين والاندماج فى المجتمع وضعف ثقة الطفل فى نفسه واثبات ذاته ، مما ينتج عنه ضعف فى النمو اللغوى والحصيلة اللغوية . 

ويعد علم البرمجة اللغوية العصبية علماً حديثاً يستند إلى التجربة ، ويؤدى إلى نتائج محسوسة ملموسة ، وينظر إلى مسألة النجاح والتفوق على أنها عملية يمكن صناعتها وليست وليدة الحظ أوالصدفة ؛ ذلك لأن إحدى قواعد هذا العلم تقول : أنه ليس هناك حظ وليست هناك صدفة ، بل إن هناك أسباب ومسببات.

وقد أكدت دراسة سلام (2018 )على فاعلية البرمجة اللغوية العصبية فى تخفيف من إعاقة الذات لدى المعاقين سمعياً ، وكذلك دراسة مطحنه (2016) فى تحسين التواصل اللفظى لديهم ودراسة همام(2019)فى التخفيف من أعراض السلوك الانسحابى لديهم ،  وبالتالى فإن البرمجة اللغوية العصبية أثبتت فاعليتها وأهميتها مع المعاقين سمعياً ، ولذلك اختارت الباحثة تطبيق مدخل البرمجة اللغوية العصبية فى تنمية مهارة الاستماع والنطق لدى المعاقين سمعياً .

ولذلك قدم البحث الحالى برنامج تدريبي قائم على بعض فنيات البرمجة اللغوية العصبية لتنمية مهارات التواصل اللغوى لدى الاطفال المعاقين سمعياً ،وذلك لأن معظم جلسات البرامج التدريبية والتأهيلية تركز على الطفل نفسه مع ضعف في إشراك الأهل وبخاصة الأم في هذه البرامج وبالتالي التقليل من نوعية نتائجها ، فتدريب الأم على تنمية مهارات وقدرات طفلها وإشراكها في البرامج التدريبية يساعد الطفل والأسرة مما يقلل اعتماد الأهل على الآخرين مثل الأخصائيين وغيرهم ، وبالتالي التخفيف من ضغوط ومعاناة الأسرة النفسية والاجتماعية والاقتصادية ، حيث أن استخدام التدخل المبكر بإدارة حسنة وموجهة علمياً له جدوى اقتصادية تؤدي إلى التقليل من النفقات المخصصة للبرامج التربوية الخاصة.

مشكلة البحث :

لاحظت الباحثة من خلال ترددها على مراكز التربية الخاصة والعمل بها أن الأطفال ذوى الإعاقة السمعية يعانون من تأخر واضح فى مهارات التواصل اللغوى وخاصة مهارتى  الاستماع والنطق .

وبالاطلاع على البحوث والدراسات السابقة : والتى أشارت إلى ضعف نمو اللغة للأطفال ذوى الإعاقة السمعية ؛ حيث أشارت دراسة مطحنه (2016) أن هؤلاء الأطفال لديهم ضعف فى التواصل اللفظى والحصيلة اللغوية لديهم ، ودراسة حجاج (2018) ودراسة عيسي (2017) ودراسة زروقى (2017) وغيرها من الدراسات الأخرى التى أشارت إلى ضعف الحصيلة اللغوية ونمو اللغة لدى الأطفال ذوى الإعاقة السمعية ،ودراسات أخرى تناولت تخفيف الاضطرابات النفسية والسلوكية كالسلوك الانسحابى وخفض اعاقة الذات لدى الأطفال ذوى الإعاقة السمعية  مثل دراسة سلام (2018)، ودراسة همام (2019).

تقوم البرمجة اللغوية العصبية بإمداد أى فرد بطرق تساعده ؛ ليصبح أكثر كفاءة فيما يقوم به وأكثر تحكماً فى أفكاره ومشاعره وأفعاله ، وأكثر إيجابية فى أسلوبه فى الحياة وأفضل فى القدرة على إنجاز النتائج والأهداف ، فعندما يفتقد الأفراد للمعرفة أو المصادر            اللازمة لإنجاز ما يريدون فإن البرمجة اللغوية العصبية تساعدهم على أن يتكيفوا مع مهارات وطرق الأفراد الآخرين والاندماج معهم فى مواقفهم الحياتية لكى يكونوا أكثر نجاحاً               ( كارول هاريس ، 2005 ، 11؛ أمين الحسونى ، 2006 ، 17 ) .

وقد أكدت دراسة سلام (2018 )على فاعلية البرمجة اللغوية العصبية فى تخفيف من إعاقة الذات لدى المعاقين سمعياً ، وكذلك دراسة مطحنه (2016) فى تحسين التواصل اللفظى لديهم ودراسة همام (2019) فى التخفيف من أعراض السلوك الانسحابى لديهم ،  وبالتالى فإن البرمجة اللغوية العصبية أثبتت فاعليتها وأهميتها مع المعاقين سمعياً ، ولذلك اختارت الباحثة تطبيق مدخل البرمجة اللغوية العصبية فى تنمية مهارة الاستماع والنطق لدى المعاقين سمعياً .

لذلك تعد مشكلة ضعف التواصل اللغوى واحدة من أكثر المشكلات شيوعاً لدى الأطفال ذوى الإعاقة السمعية ، الأمر الذى يتطلب بذل العديد من الجهود لإعداد وتصميم البرامج التعليمية والتدريبية الخاصة بهم فى الروضات والمدارس ، والتى تساعدهم على خفض مشكلة ضعف التواصل اللغوى .

أسئلة البحث :

البحث الحالى يجيب عن السؤال التالى :

ما البرنامج القائم على بعض فنيات البرمجة اللغوية العصبية لتنمية مهارة الاستماع والنطق لدى الأطفال ذوو الإعاقة السمعية ؟

ما فاعلية البرنامج القائم على بعض فنيات البرمجة اللغوية العصبية لتنمية مهارة الاستماع والنطق لدى الأطفال ذوو الإعاقة السمعية ؟

أهداف البحث :

هدف البحث الحالى إلى تنمية مهارة الاستماع والنطق للأطفال ذوو الإعاقة السمعية ، وذلك من خلال برنامج قائم على بعض فنيات البرمجة اللغوية العصبية .

أهمية البحث :

قد يفيد البحث الحالى فى تقديم إطار نظرى عن البرمجة اللغوية العصبية ، وأهميتها ، ومهارة الاستماع والنطق، والإعاقة السمعية ، وما يترتب عليها من معوقات . 

وقد يساعد المهتمين بمجال التربية الخاصة من خلال تقديم الأنشطة والمهارات التى تنمي اللغة والنطق والكلام لدى الأطفال ذوو الإعاقة السمعية .

حدود الدراسة :

 طبق البحث الحالى على مجموعة من الأطفال ذوى الإعاقة السمعية الذين يعانون من ضعف وتأخر النمو اللغوى ، وتم تطبيق أدوات البحث الحالى فى  (Montessori kids academy)لذوى الاحتياجات الخاصة بمحافظة أسيوط ، وتم التطبيق خلال أربعة شهورخلال العام 2024 بعدد سبعون جلسة بمعدل أربع جلسات أسبوعياً.

المصطلحات الإجرائية للبحث :

البرمجة اللغوية العصبية :

هى مجموعة من الفنيات والنماذج والأطر ، تساعد على توظيف الموارد النفسية والعاطفية والعضوية بأساليب جديدة ، يتم تطبيقها على الأطفال ذوى الإعاقة السمعية لتنمية مهارات التواصل اللغوى ، ويصبحون أكثر كفاءة وأكثر إيجابية .

التواصل اللغوى :

هوعملية يتفاعل فيها المرسل مع المستقبل بهدف توصيل رسالة معينة ، فى موقف معين ، بقناة اتصال مناسبة ، وإشباع حاجة لدى الآخرين ، كالتعبير أو الفهم أو التأثير أو الإقناع، وقد يكون شفهياً أو كتابياً ، ويشمل التواصل اللغوى مهارتى الاستماع والنطق .

الإعاقة السمعية :

 هى تأخر واضح فى النمو اللغوى يظهر فى سن مبكر قبل تعلم اللغة أو بعد تعلمها لدى هؤلاء الأطفال ويرجع ذلك إلى إصابة الجهاز السمعى بخلل أو إصابة فى الأذن الوسطى أو الداخلية يؤدى إلى استعانة الطفل بالمعينات السمعية (السماعة الخارجية ، زراعة القوقعة ).

الإطار النظرى :

أولاً : البرمجة اللغوية العصبية :

البرمجة اللغوية العصبية هى علم حديث يستند إلى التجربة ، ويؤدى إلى نتائج محسوسة ملموسة ، وينظر إلى مسألة النجاح والتفوق على أنها عملية يمكن صناعتها وليست وليدة الحظ أو الصدفة ؛ ذلك أن إحدى قواعد هذا العلم تقول : أنه ليس هناك حظ وليست هناك صدفة ، بل إن هناك أسباب ومسببات ، ويعد هذا العلم ذا أهمية كبرى لكل الناس خاصة للذين يريدون أن يغيروا من عاداتهم السيئة ( البنا ، 2001 ، 124 ).

تعريف البرمجة اللغوية العصبية :

عرفها  Eduard (2012)بأنها العلم الذى يهتم بإعادة تشكيل الصور والمعارف التى يتلقاها العقل من الخارج بشكل مبرمج بهدف الوصول إلى لغة متقنة فى التواصل مع النفس داخلياً ، ومع الآخرين خارجياً بشكل إيجابى بحيث يكشف للفرد ما يمتلكه من طاقات داخلية يعمل هذا العلم على اخراجها وتهذيبها وتعديلها بحيث يحقق الفرد أهدافه التى تقوده إلى         النجاح والسعادة.

أهمية البرمجة اللغوية العصبية :

تقوم البرمجة اللغوية العصبية بإمداد أى فرد بطرق تساعده ؛ ليصبح أكثر كفاءة فيما يقوم به وأكثر تحكماً فى أفكاره ومشاعره وأفعاله ، وأكثر إيجابية فى أسلوبه فى الحياة        وأفضل فى القدرة على إنجاز النتائج والأهداف ، فعندما يفتقد الأفراد للمعرفة أو المصادر اللازمة لإنجاز ما يريدون فإن البرمجة اللغوية العصبية تساعدهم على أن يتكيفوا مع مهارات وطرق الأفراد الآخرين والاندماج معهم فى مواقفهم الحياتية لكى يكونوا أكثر نجاحاً            (هاريس ، 2005 ، 11) .

فنيات البرمجة اللغوية العصبية :

إعادة التأطير :

تعنى تغيير الاطار او المرجع الذى يخص سلوكا معينا او موقفا معينا او حدثا معينا ، وايجاد معنى او ترجمة اخرى له ورؤية الاشياء فى ضوء مختلف ، واننا كبشر نحتاج دائما الى تقسيم الاشياء فى وحدات ذهنية او اطارات مما قد يجعلنا نصادف عوائق فى طرق التفكير ونفتقد الطرق اللازمة لحل المشكلات ، وحين يحدث ذلك اخرج من اطارك الحالى ، او قم بتغييره ففى هذه الحالة انت تقوم بعملية اعادة التاطير (الفقى ، 2003 ، 8 ).   

الجزل :

يميل المخ مع المواد الداخلة فيه من خلال التقسيم أو التقطيع ، وهذه القطع إما أن تكون كبيرة أو صغيرة ، والقطع الكبيرة تعنى أن التلميذ يفكر فى العموميات أكثر، فمثلاً يهتم من الدرس بعنوانه أما فى حالة القطع الصغيرة فيتركز الاهتمام على التفاصيل الصغيرة الدقيقة، فمثلاً قد ينسى الطفل العنوان ويفكر فى الجزئيات الصغيرة الدقيقة ، لذا يعاد النظر للموقف من خلال زوايا مختلفة ، وتقسيم المهارة لأجزاء متتالية وتجزئتها، وتعتبر التجزئة أسلوب فرز وترشيح المعلومات ، فما يندرج تحت التجزئة يعتمد على حجم التقسيم نفسه فهى نظرية تساعد الفرد على تنظيم تفكيره والإفادة من المعلومات التى يحصل عليها ، مثل تجزئة رقم الهاتف لكى يسهل تذكره ، وكيفية استخدام التجزئة بمعرفة الفرد لأسلوبه فى تجزئة الأمور يتعرف على أفضل طريقة يمكن أن يتعلم ويحتفظ فيها بالمعلومات .( الدواش ، 2008 ، 73).

الإرساء (تثبيت الاستجابة ):

هو عملية تعليم التمسك بالحالات التى تعد عاملاً حاسماً لتحقيق نجاح الحالة ، كما أنها طريقة حيوية تؤثر من خلالها فى كيفية قيادتنا لأنفسنا من الداخل ، وهى طريقة لاختيار الحالة العاطفية التى نرغب فيها ، وإيجاد طريقة للوصول إليها عندما نريد، فالمثبت ماهو إلا مثير: قد يكون صوتاً أو صور ذهنية، أو لمسة، أو رائحة أو مذاقاً يثير استجابة محدودة وثابتة عن أنفسنا، أو فى نفس شخص آخر(أوكونور ، 2006 ، 101 ) .

المرونة السلوكية :

وتتمثل فى القدرة على التغيير أى تعديل التفكير والسلوك ، فهى مقارنة الحالة الراهنة مع الحالة المطلوبة ، لمعرفة الوسائل والسبل التى تحتاجها للوصول إلى الهدف ، وهذه التقنية       من التقنيات المهمة فى البرمجة اللغوية العصبية ، تعنى امتلاك الشخص لمجموعة من          الطرق للاستجابة وانجاز شىء ما فهى مرتبطة بالقدرة على الاختيار فى التصرف            (التكريتى ، 2013 ، 124).

النمذجة :

إن الهدف الأساسى للبرمجة اللغوية العصبية هو صياغة نماذج التفوق فى نفسك أو لدى الآخرين من خلال اكتشاف أو محاكاة أو مطابقة أصحاب الامتياز البشرى أى اكتشاف سلوك الشخص الخبير فى مجال معين والسير على منهاجه للوصول لنفس الأهداف ، وعندما تحدد الاستراتيجية التى يدير بها شخص ما خبرته وفهم وادراك أنماط التفكير والسلوك المستخدمة من قبل الشخص الأكثر براعة وموهبة فى أى مجال تكون قد حصلت على المفتاح لإعادة إنتاج هذه الخبرة لنفسك ، وتعلمت كيفية عمل ما يقومون به وبما أن هناك افتراض مسبق يقول (اذا كان أى انسان قادر على فعل شىء فمن الممكن لأى انسان آخر أن يتعلمه ويفعله)، أى إذا استطاع شخص ما أن يفعل شيئاً فإن أى شخص يمكن أن يفعل نفس الشىء ، وهذا هو أساس عملية صياغة النماذج التى تهتم بالكيفية أكثر من السببية (الدواش ، 2005 ،156).

ثانياً : التواصل اللغوى :

إن الهدف الأساسى لتعليم اللغة هو إكساب الفرد القدرة على التواصل اللغوى الواضح السليم ، سواء كان هذا الاتصال شفوياً أو كتابياً ، والتواصل اللغوى هو انتقال معرفة ما من شخص إلى آخر ، بهدف التفاهم بينهما، وهو عملية مستمرة للتعبير والتفسير وتبادل وجهات النظر ، وأنه فرصة محدودة تشتمل على نظم مختلفة للإشارات ، والعلامات، والرموز              ( مدكور ،2003 ،7) .

وهوعملية يتفاعل فيها المرسل مع المستقبل بهدف توصيل رسالة معينة ، فى موقف معين ، بقناة اتصال مناسبة ، وإشباع حاجة لدى الآخرين ، كالتعبير أو الفهم أو التأثير أو الإقناع، وقد يكون شفهياً أو كتابياً . فعندما يتصل الانسان بغيره من اتصالاً لغوياً بهدف التعبير عما بداخله ، ونقل أفكاره ومشاعره للآخرين فهو إما أن يكون متحدثاً ،وإما أن يكون مستمعاً ، وإما أن يكون كاتباً ، وأما أن يكون قارئاً ، وفى كل الحالات يمر الإنسان بعمليات عقلية مضمونها ومادتها اللغة ( نصر،2012، 66 ) .

والطفل ذو الإعاقة السمعية فى حاجة ماسة إلى امتلاك مهارات التواصل اللغوى سواء كان شفهياً متمثلاً فى الاستماع والتحدث ، أم كتابياً متمثلاً فى القراءة والكتابة حتى يتمكن من القدرة على التفاعل مع الآخرين ، ويتمكن من قضاء المصالح ، وتوصيل آراءه وأفكاره، ومشاعره للآخرين، وهذا يقتضى ضرورة الإهتمام بمهارات التواصل اللغوى ، وتنميتها.

مهارات التواصل اللغوى :

أولاً : مهارة الاستماع ودورها فى التواصل اللغوى :

يقول الله عز وجل " واذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون" الأعراف ، 204"، وقال تعالى "قل هو الذى أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون"الملك ، 73"ويوجههم لأهمية الاستماع ودوره فى التفاعل والتواصل فى الحياة،            كما يشير إلى أنه أول حاسة يستعملها الإنسان وهو من أهم وسائل الفهم والتفكير             (سورة الأعراف ، 204).    

الاستماع أسبق وسائل الاتصال اللغوى، فالانسان يبدأ مراحل تطوره اللغوى مستمعاً ثم متحدثاً وقد أدرك العرب أهمية دوره فى اكتساب اللغة لذا كانوا يرسلون أبنائهم إلى البادية لسماع اللغة من معينها .

لذلك يعد الاستماع وسيلة رئيسية للمتعلم فالاستماع هو فهم الكلام ، أو الانتباه إلى شىء مسموع مثل الاستماع إلى متحدث، بخلاف السمع الذى هو حاسته وآلته الاذن ومنه السماع عملية فسيولوجية يتوقف حدوثها على سلامة الأذن .

ثانياً : مهارة التحدث ودورها فى التواصل اللغوى :

خلق الله تعالى الإنسان توقاً للتعامل مع من حوله، والتفاعل مع بني جنسه، وعلمه الأسماء كله حيث قال عز وجل: "علم ادم الأسماء كلها" البقرة 31 ، فإذا هو يعتمد اللغة ليتواصل مع الآخرين ، بحيث يكون الحديث لغة الحوار والتفاهم والمحادثة والتفاعل مع الآخرين ، لأن الحياة من دون تفاعل تبعث على الملل والضجر(سورة البقرة ،31).

يعد التحدث من أهم ألوان النشاط اللغوى وأكثره استعمالاً فى الحياة اليومية فهو وسيط التواصل اللغوى بين البشر قبل القراءة والكتابة ، ويمثل الجانب الايجابى من التواصل اللغوى ، ولا تقتصر براعة الحديث على أسلوب الكلام وجودة ( الحبيب ، 2010 ، 26) .

كما تعد هذه المهارة من المهارات الأساسية ، فهى ترتبط ارتباطاً دقيقاً بكيفية التعامل مع الفرد أو الجماعة ، حيث يكتسب المتعلمون من خلاله آداب المخاطبة ولياقة التصرف واحترام الآخرين ، والتعاون معهم للانتقال من المدرسة إلى دنيا العمل ، حيث سيجد نفسه فى حالة حوار دائم مع الآخرين بدءاً من الأسرة التى يعيش فيها وانتهائه بالعالم الذى أضحى قرية كونية صغيرة ( بشارة ، 2009 ، 28 ) .

فمهارة التحدث تعطى الفرصة الملائمة للمتعلم ليبين قدراته ، ويعبر عما يريد ، وعما يختلج فى نفسه من مشاعر وأحاسيس ، ونظراً لأهميتها من الناحية النفسية واللغوية ، فهى تجعل المتعلم يكتسب منها قوة وحيوية فيناقش ، ويحاور ، ويشارك ويبرز بروزاً  كبيراً فى التحدث مع ذويه ومعلميه وزملائه فى الصف ، وقد أصبح من الضرورى أن يتاح لكل متعلم حرية الحديث ، من خلال السؤال والجواب ، والمناقشة ، والمحادثة ، وجميع الأنشطة اللغوية الآخرى يكون الكلام محورها ، وأساس العمل بها هو التحدث ، فالتحدث هو من أهم الأسس فى العملية التعليمية كلها ( الكندرى ، 1993 ، 130 ) .

الإعاقة السمعية :

تؤدي حاسة السمع دوراً بارزاً ، حيث تسمح للفرد بسماع الكلمات والأصوات التى ينطق بها الآخرون من حوله، فيشرع فى محاكاتها، وتقليدها مما يساعده بالتالى على تعلم تلك اللغة السائدة فى جماعته ، فيتمكن على أثر ذلك من التعامل والتفاعل والتواصل معهم .

وإلى جانب ذلك فإن فهمه للآخرين وفهمه للبيئة المحيطة، ومشاركته فى الأنشطة المختلفة، وتطور سلوكه الاجتماعى يمكنه من السيطرة على انفعالاته، والتعبير المناسب عنها وهو الأمر الذى يؤثر بشكل واضح على شخصيته ككل، ويساعده فى تحقيق التكيف والتوافق           ( هالاهان ، 2008 ، 532 ) .

مفهوم الإعاقة السمعية :

يشير مفهوم الإعاقة السمعية إلى تباين فى مستويات السمع التى تتتراوح بين الضعيف والبسيط  فالشديد جداً ، وتصيب هذه الإعاقة الفرد خلال مراحل نموه المختلفة ، وتحرمه من سماع الكلام، المنطوق مع أو بدون استخدام المعينات السمعية وتشمل الأفراد ضعاف               السمع والصم .

خصائص الأطفال ذوى الإعاقة السمعية :

أولاً : الخصائص اللغوية لذوى الإعاقة السمعية :

إن ذكاء ذوى الإعاقة السمعية لا يتأثر بهذه الإعاقة ، كما لا تتأثر قابليتهم للتعلم والتفكير التجريدى ، ما لم يكن لديهم مشكلات فى الدماغ مرافقه لهذه الاعاقة ، ومن الخصائص اللغوية لذوى الاعاقة السمعية :

- بطء النمو اللغوى نتيجة قلة المثيرات السمعية ، وعدم مناسبة الاساليب التدريسية والانشطة التعليمية لطبيعة وظروف الاعاقة السمعية.    

 - سرعة النسيان ، وعدم القدرة على ربط الموضوعات الدراسية مع بعضها البعض .

- تأخر تحصيلهم الدراسى والأكاديمى بصفة خاصة فى القراءة والعلوم والحساب ويعد التحصيل الدراسى من أكثر الجوانب تأثراً بهذه الإعاقة حيث يأتى تحصيلهم الدراسى ضعيفاً متناسباً بصورة طردية مع اذدياد المتطلبات اللغوية ومستوى تعقيدها ويذيد الأمر سوءاً عدم فاعلية أساليب التدريس المستخدمة معهم   (النوايسة ،2011 ، 178 ) .                 

ثانياً : الخصائص الاجتماعية والانفعالية للأطفال ذوى الإعاقة السمعية :

يعانى الأطفال ذوى الإعاقة السمعية من سوء التوافق الاجتماعى مع غيرهم ويتسمون بالرغبة فى العزلة ومستويات طموح غير واقعية ، وعدم قدرتهم واستعدادهم لتحمل المسؤلية والتمركز حول الذات والانطوائية والاندفاعية والتهور والاتجاهات العدوانية والعنف وعدم القدرة على ضبط الذات  وانخفاض مستوى النضج الاجتماعى ، وصعوبة تحقيق التوازن الاتصالى والانسحابى من المجتمع ، وأنهم أقل اقبالاً على معايشة المواقف الجديدة وأقل تعاوناً مع أقرانهم العاديين ، ويميلون إلى الألعاب الفردية ويعانون من معدل نشاط زائد وأكثر ميلاً للتملك والتعصب مع أقرانهم ، كما أنهم أكثر معاناة للمخاوف المرضية من العاديين ، وأنهم أكثر إحساساً بعدم الرغبة الاجتماعية وعدم الثقة بالنفس (شقير ، 2008 ، ص130).

كما يعانون من بعض الاضطرابات النفسية كالقلق والاكتئاب والعزلة وتتولد لديهم مشاعر الاحباط والشعور بالاغتراب أكثر من العاديين ، وأنهم أكثر احساساً بالعزلة النفسية                 ( النوبى ، 2010 ، 31).

الدراسات السابقة :

دراسات تناولت البرمجة اللغوية العصبية :

دراسة همام (2019) : والتى هدفت إلى تقصى أثر برنامج تدريبى قائم على بعض أساليب البرمجة اللغوية العصبية فى خفض حدة السلوك الانسحابى لدى الأطفال ضعاف السمع ، وتكونت عينة البحث من (10 ) طفل وطفلة من الأطفال ضعاف السمع وتراوحت أعمارهم ما بين ( 5 – 7 ) ، واستخدمت الباحثة مقياس وكسلر للذكاء , ومقياس السلوك الانسحابى لدى الاطفال ضعاف السمع إعداد / بهية عبدالباسط على احمد 2017 وبرنامج البرمجة اللغوية العصبية اعداد / الباحثة ، وأظهرت النتائج  فعالية البرنامج المستخدم فى خفض حدة السلوك الانسحابى لدى الاطفال ضعاف السمع .

دراسة علياء (2017) : والتى هدفت إلى الكشف عن فاعلية واستمرارية برنامج قائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية فى تحسين التواصل الكلامى للأطفال بمرحلة الطفولة المتأخرة ، وقد تألفت عينة الدراسة من (40) طفلاً بمرحلة الطفولة المتأخرة  من المضطربين لغوياً ، وتتراوح أعمارهم من ( 10 – 11) عام، وتم توزيعهم إلى مجموعتين بالتساوى ، وكشفت النتائج عن فاعلية واستمرارية برنامج قائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية فى تحسين التواصل الكلامى للاطفال فى الطفولة المتاخرة .

دراسات تناولت التواصل اللغوى :

دراسة مطحنه (2016): والتى هدفت  إلى اختبار فاعلية استخدام البرمجة اللغوية العصبية لتحسين التواصل اللفظى لدى الأطفال ضعاف السمع ولتحقيق هذا الهدف استخدم الباحث المنهج التجريبى على عينة مكونة من (12) طفل وطفلة من الأطفال ضعاف السمع ، واستخدم الباحث مقياس التواصل اللفظى للاطفال ضعاف السمع / اعداد الباحث , ومقياس المستوى الاجتماعى الاقتصادى للأسرة / إعداد عبدالعزيز الشخص 2014 , وبرنامج البرمجة اللغوية العصبية / إعداد الباحث ، وأسفرت النتائج على فاعلية  البرنامج  فى تحسين التواصل اللفظى لدى الاطفال ضعاف السمع.

دراسة عيسى (2017) : والتى هدفت إلى إعداد برنامج حاسوبي تفاعلي للتدخل المبكر لتنمية  اللغة لدى الأطفال المعاقين سمعياً بمدارس جدة بالمملكة العربية السعودية ، واتبع الباحث المنهجين الوصفي ، وشبه التجريبي ، وتم تطبيق مقياس المسح اللغوي قبلياً على عينة تكونت من (10) من التلاميذ الصم وضعاف السمع في مدينة جدة ، ثم درسوا البرنامج الحاسوبي التفاعلي ، وبعد انتهائهم من دراسته طبق عليهم مقياس المسح اللغوي تطبيقاً بعدياً وبعد مرور (45 ) يوماً طيق عليهم المقياس تطبيق متابعته . كما طبقت الاستبانة التقييمية لكفاءة البرنامج على (50) تربوي ، و (50) فرد من أولياء أمور التلاميذ الصم وضعاف السمع ، وأسفرت النتائج على فاعلية البرنامج فى تنمية الحصيلة اللغوية لدى المعاقين سمعياً.

دراسات تناولت الإعاقة السمعية :

دراسة رودس (2002) : والتى هدفت إلى الكشف عن مدي فاعلية برنامج تدريبي سمعي لفظي في التقدم اللغوي الشامل ( اللغة الاستقبالية والتعبيرية ) لدي الأطفال المعوقين سمعياً إعاقه شديدة جداً المستخدمين للسماعات الطيبة ، والأطفال المعوقين سمعياً زراعي القوقعة ، وقد تكونت عينه الدراسة من 40 طفلاً من المعوقين سمعياً إعاقة شديدة جداً المستخدمين للسماعات الطبية والأطفال المعوقين سمعياً زراعي القوقعة في مرحلة ماقبل المدرسة ، وقد استخدم الباحث برنامج تدريبي سمعي لفظي التدريبي السمعي ، وقراءة الشفاه واختيار تقويمي كلامي مصور كأدوات الدراسة ، وقد أشارت نتائج هذه الدراسة إلي : التقدم في اللغة التعبيرية  مقارنة باللغة الاستقبالية لدي هؤلاء الأطفال المعوقين سمعياً وهذا يدعم أن المدخل السمعي ـــ اللفظي طريق اتصال حيوية للأطفال المعوقين سمعياً علي مختلف مستويات مقدار فقد السمع لديهم .

دراسة السيد (2015 ) : والتى هدفت إلي اختبار فاعلية البرنامج الحركى فى تنمية القدرة اللغوية لدى الأطفال المعاقين سمعياً وزارعى القوقعة ، وتكونت عينة البحث الأساسية من (8) أطفال تراوحت أعمارهم ما بين (6-10) سنة ، وقد أكدت نتائج الدراسة على فاعلية البرنامج الحركي لتنمية القدرة اللغوية لدى الأطفال المعاقين سمعياً (ضعاف السمع ) من مستخدمي جهاز زراعة القوقعة السمعية الإلكترونية .

دراسة باورس (2017) : هدفت هذه الدراسة إلى  أن الصم الذين يشاركون في العلاج السمعي اللفظي الذي يقدمه لهم أخصائي اللغة المتحدثة والتخاطب أثناء التدريب المهني يمكنهم اكتساب مهارات اللغة الاستقبالية والتعبيرية علي غرار أقرانهم القادرين علي السمع ، و استخدمت الدراسة المراجعة المنهجية ، وقواعد    ،وتوصلت الدراسة إلى أن الصم الذين شاركوا فى التدريب المهنى أظهروا تحسناًEBSCOHOST البيانات فى اللغة           الاستقبالية والتعبيرية .  

دراسة سلام ( 2018 ) : والتى هدفت إلى التعرف على فعالية البرنامج الإرشادى القائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية فى خفض إعاقة الذات لدى عينة من ذوى الإعاقة السمعية ، وتكونت عينة الدراسة من (35) فرد ،  واشتملت أدوات الدراسة على استبيان سلوكيات اعاقة – الذات ( إعداد / الباحث) , مقياس اعاقة – الذات لذوى الاعاقة السمعية ( إعداد/ الباحث ) , والبرنامج الارشادى القائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية ( إعداد / الباحث ) ، واستخدم الباحث المنهج شبه التجريبي لمناسبته لطبيعة الدراسة وتوصلت نتائج الدراسة إلى فاعلية البرنامج الإرشادى فى خفض إعاقة الذات لدى عينة من ذوى الإعاقة السمعية .

تعقيب على الدراسات السابقة :

من خلال ما سبق عرضه من الدراسات السابقة فقد تعددت الدراسات التى تتعلق بالبرمجة اللغوية العصبية والتى تناولت تأثيرها الإيجابى فى تحسين التواصل اللفظى والكلامى وتنمية الحصيلة اللغوية لدى الأطفال كدراسة علياء الشايب (2017)، ودراسة السيد مطحنه(2016) ،وتأثيها الإيجابى فى علاج الاضطرابات والضغوط النفسية والسلوكية والمشكلات الاجتماعية، كدراسة سهى أمين (2012)، ودراسة شيماء خلف (2023) ، وغيرها من الدراسات الاخرى . وتوصلت جميعها إلى فاعلية البرمجة اللغوية العصبية وأثرها الإيجابى فى الحد من الاضطرابات النفسية والسلوكية والمشكلات الاجتماعية ( كالعزلة والانسحاب ).

وأوصت هذه الدراسات باستخدام برامج تدريبية وإرشادية للحد من اضطرابات اللغة والمشكلات التى يواجهها ذوى الإعاقة السمعية ، حيث أفادت الدراسات السابقة الدراسة الحالية فى تصميم أدواتها ومقاييسها من خلال الاطلاع على البرامج الإرشادية والمقاييس والأدوات ، وأيضاً الاطلاع على الدراسات السابقة أفاد الدراسة الحالية فى إعداد الإطار النظرى ومقارنة أوجه الاختلاف والاتفاق .

إجراءات الدراسة :

تتخذ الباحثة مجموعة من الإجراءات :

- الاطلاع على المراجع العلمية والدراسات السابقة المتخصصة ذات الصلة بموضوع الدراسة وتشخيص المعاقين سمعياً باستخدام مقياس السمع لتحديد درجة السمع عند كل طفل .

- تطبيق الباحثة استمارة دراسة الحالة على كل طفل على حده .

- تطبيق اختبار الذكاء ستانفورد بينيه الصورة الخامسة على الأطفال ذوو الإعاقة السمعية لقياس درجة ذكائهم.

- تطبيق اختبار النطق المصور(إعداد د/ إيهاب الببلاوى ) على كل طفل على حده  لتشخيص اضطرابات النطق والاستماع لدى الأطفال المعاقين سمعياً .

- إعداد برنامج تدريبى قائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية  لتنمية مهارة الاستماع والنطق لدى الأطفال ذوو الإعاقة السمعية .

- تطبيق قياسات متكررة لتحديد مستويات الأطفال فى مرحلة خط الأساس .

- تطبيق أنشطة البرنامج على مجموعة البحث .

- تطبيق قياسات متكررة للأطفال بعد تكرار أنشطة البرنامج عليهم لإجراء القياس البعدي على مجموعة البحث.

- معالجة البيانات إحصائياً للتأكد من صحة فروض الدراسة.

- تقييم النتائج وتفسيرها .

منهج البحث :

تم استخدام منهج دراسة الحالة .

أدوات البحث:

  • استمارة دراسة الحالة (إعداد الباحثة ) :

قامت الباحثة بإعدادها لتحديد المستوى الاجتماعى والاقتصادى والمستوى التعليمى للوالدين وتحديد عدد إخوة الطفل حيث تؤثر هذه العوامل فى مستوى أداء الطفل .

  • البرنامج المقترح القائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية للأطفال ذوو الإعاقة السمعية ( إعداد الباحثة):

اشتمل البرنامج التدريبى على (70) جلسة تدريبية بصورة فردية وبعض الجلسات الجماعية ، مدة كل جلسة تتراوح ما بين (60-90) دقيقة بواقع أربع جلسات أسبوعياً ، وتم تطبيق جلسات البرنامج التدريبى على ثلاث مراحل ، واختلفت مدة تطبيق البرنامج من حالة لآخرى وفقاً لمدى قدرة استيعاب الحالة لجلسات البرنامج .

  • اختبار الذكاء لستانفورد بينيه الصورة الخامسة (إعداد وتقنين صفوت فرج 2011) .
  • مقياس كفاءة النطق المصورلتشخيص اضطرابات النطق والاستماع لدى الأطفال ذوو الإعاقة السمعية (إعداد . د/ إيهاب الببلاوى ).

يتكون المقياس من 28 حرف وكل حرف يأتى فى ثلاث مواضع من الكلمة حتى يحدد نوع اضطراب النطق والاستماع  لدى الطفل ، وتقوم الباحثة باختبار الطفل على أنشطة البرنامج فى مرحلة خط الأساس وفى مرحلة التدريب الفعلى فى المرحلة الثانية والثالثة والرابعة لقياس المستوى اللغوى لديهم للوقوف على معوقات النطق والاستماع لديهم .

عينة البحث :

تتكون عينة البحث من ثلاث أطفال تتراوح أعمارهم من3 سنوات إلى 6 سنوات،وتبلغ درجة إعاقتهم من بسيط إلى متوسط ، وكان الطفل الأول ع . ح يستخدم القوقعة وتبلع درجة ذكائه 83 دون المتوسط ، وكان الطفل الثانى م. ص يستخدم القوقعة وتبلغ درجة ذكائه 93 دون المتوسط ، أما الطفل الثالث ح .م ويستخدم السماعة الخارجية وتبلغ درجة ذكائه 86            دون المتوسط .

ثانياً : فروض البحث :

بمسح واستقراء نتائج الدراسات ذات الصلة ، والإطار النظرى للإعاقة السمعية وسماتها ، وأسبابها ، والبرامج التدريبية المستخدمة مع ذوى الإعاقة السمعية ، يمكن صياغة افتراضات الدراسة كما يلى :

الفرض الأول : يوجد تحسن فى مهارات التواصل اللغوى لدى الأطفال ذوى الإعاقة السمعية فى مراحل التدريب على البرنامج التدريبى المقترح .

 ويتفرع من هذا الفرض مجموعة من الفروض الفرعية التالية :-

- يوجد تحسن فى مهارة الاستماع لدى الأطفال ذوى الإعاقة السمعية فى مراحل التدريب على البرنامج التدريبى المقترح .

- يوجد تحسن فى مهارة النطق لدى الأطفال ذوى الإعاقة السمعية فى مراحل التدريب على البرنامج التدريبى المقترح .

الفرض الثانى : يوجد استمرار فى تحسن -مهارات التواصل اللغوى لدى الأطفال ذوى الإعاقة السمعية وذلك بعد شهر من تطبيق البرنامج التدريبى المقترح . 

نتائج البحث :

أولاً : نتائج الفرض الأول وتفسيرها : والذى ينص على : يوجد تحسن فى مهارة الاستماع لدى الاطفال ذوى الاعاقة السمعية فى مراحل التدريب على البرنامج المقترح.

الحالة الأولى ( ع.ح ) :

يوضح جدول (1)، والشكل البياني (1) مستوى التحسن في مهارة الاستماع لديه، وذلك من خلال خط الأساس وجلسات مراحل التدريب الثانية والثالثة والرابعة .

جدول (1)

مستوى التحسن لدى الطفل الأول في مهارة الاستماع

الجلسات المراحل

1

2

3

4

5

6

7

8

خط مرحلة الأساس

0

0

0

0

0

0

0

0

المرحلة الثانية

1

1

2

2

2

2

2

2

المرحلة الثالثة

3

3

3

3

4

4

4

4

المرحلة الرابعة

5

5

5

6

6

6

6

6

يتضح من جدول (1) أن مستوى مهارة الاستماع في مرحلة خط الأساس كان صفر، حيث إن هذا الطفل زارع قوقعة ولم يكن يستجيب لجلسات التخاطب قبل إجراء العملية ،وبعدما تدرب على أنشطة البرنامج وصل مستواه في نهاية المرحلة الثانية 2 من 10، وجاء في نهاية المرحلة الثالثة 4 من10 إلى أن وصل إلى 6 من 10 في نهاية المرحلة الرابعة .

 

 

 

 

شكل (1)

مستوى التحسن لدى الطفل الأول في مهارة الاستماع

تعد مرحلة خط الأساس مرحلة يتم فيها تقييم مستوى أداء الطفل في المهارة قبل إجراء جلسات التدريب ، وقد استغرقت هذه المرحلة 12 جلسة ، ولقد لاحظت الباحثة ثبات أداء الطفل في كل الجلسات ، وتقوم الباحثة بتسجيل درجات آخر8 جلسات في المرحلة حيث إن الجدول لا يتسع لكتابة كل ارقام الجلسات .

ويتضح من جدول (1) والشكل البيانى (1) ثبات درجة الطفل في مرحلة خط الأساس على مهارة الاستماع ، وقد لوحظ تحسنه تدريجياً منذ بداية أنشطة البرنامج المقترح ، حيث ارتفعت درجة الطفل وتحسن أدائه في  مرحلة التدريب الفعلى في المرحلة الثانية في آخر6 جلسات ،  ثم المرحلة الثالثة في آخر4 جلسات وذلك نتيجة التكرار مع الطفل والتعزيز الإيجابى للوصول بالطفل إلى مستوى مرتفع من تنمية مهارة الاستماع لديه من خلال أنشطة الغناء والعد التدريجى المتواصل والأنشط+ة المهارية التى جذبت انتباه الطفل وتركيزه ، ثم تطور استماع الطفل في نهاية المرحلة الرابعة في آخر 5 جلسات حتى وصل إلى مستوى 6 من 10 مما يدل على أثر البرنامج التدريبى.

الحالة الثانية ( م. ص) :

يوضح جدول (2)، والشكل البياني ( 2 ) مستوى التحسن في الاستماع لديه، وذلك من خلال خط الأساس وجلسات مراحل التدريب الثانية والثالثة والرابعة .

جدول (2)

مستوى التحسن لدى الطفل الثاني في مهارة الاستماع

الجلسات المراحل

1

2

3

4

5

6

7

8

خط الاساس

0

0

0

0

0

0

0

0

المرحلة الثانية

2

2

2

2

2

2

2

2

المرحلة الثالثة

4

4

4

4

4

4

4

4

المرحلة الرابعة

7

7

7

7

7

7

7

7

يتضح من جدول (2) أن مستوى مهارة الاستماع في مرحلة خط الأساس كان صفر بينما  وصل في نهاية المرحلة الثانية إلي 2 من 10 فى آخر 8 جلسات ،وقد استغرقت هذه المرحلة 20 جلسة ، ووصلت درجة الطفل في نهاية المرحلة الثالثة 4 من 10 حتى وصل إلى مستوى 7 من 10 فى نهاية  المرحلة الرابعة .

شكل ( 2 )

مستوى التحسن لدى الطفل الثاني في مهارة الاستماع

يتضح من جدول(2) والشكل البيانى (2) ثبات خط الأساس في درجة الطفلة على مهارة الاستماع ، وقد لوحظ تحسنها تدريجياً منذ بداية أنشطة البرنامج  التدريبى ، حيث ارتفعت درجتها عبر الجلسات التدريبية  للمرحلة الثانية (مرحلة التدريب الفعلى ) في آخر ثمانى جلسات ثم تحسن أداء الطفلة في   في آخر خمس جلسات  فى المرحلة الثالثة  وذلك يرجع إلى ارتفاع درجة ذكاء الطفلة عن الطفل الأول والثالث ونتيجة التكرار مع الطفلة و استمرار دافعية الأم في الوصول بالطفلة  إلى مستوى مرتفع من مهارة الاستماع لها في أنشطة الغناء والعد التدريجى المتواصل والأنشطة المهارية التى جذبت انتباه الطفل وتركيزه  ثم تطور استماع الطفل في نهاية المرحلة الرابعة حتى وصل إلى مستوى 7 مما يدل على أثر البرنامج التدريبى في تنمية         مهارة الاستماع .

الحالة الثالثة ( ح. م ) :

يوضح جدول (3)، والشكل البيانى (3) مستوى التحسن في الاستماع لديه، وذلك من خلال خط الأساس وجلسات مراحل التدريب الثانية والثالثة والرابعة .

جدول (  3)

مستوى التحسن لدى الطفل الثالث في مهارة الاستماع

الجلسات المراحل

1

2

3

4

5

6

7

8

خط الأساس

0

0

1

1

1

1

1

1

المرحلة الثانية

1

1

2

2

2

2

2

2

المرحلة الثالثة

3

3

4

4

4

4

4

4

المرحلة الرابعة

6

6

7

7

7

7

7

7

يتضح من جدول (3) أن مستوى مهارة الاستماع في مرحلة الاستماع كان 1 من 10 بينما  وصل في نهاية المرحلة الثانية إلي 2 من10 ، وجاء في نهاية المرحلة الثالثة 4 من 10 حتى وصل الى مستوى 7من 10  فى نهاية المرحلة الرابعة.

 

 

 

 

 

شكل رقم (3)

مستوى التحسن لدى الطفل الثالث في مهارة الاستماع

يتضح من جدول (3) والشكل البيانى (3) أن درجة الطفل كانت صفر في بداية الجلسات ، ثم تغيرت درجته حتى وصلت إلى 1 من 10 في نهاية مرحلة خط الأساس ، ثم تحسن أداء الطفل في  مرحلة التدريب الفعلى في المرحلة الثانية في آخر ست جلسات ووصلت درجته 2 من 10 ثم المرحلة الثالثة في آخر ست جلسات وبلغت 4 من 10  وذلك بسبب أنشطة الغناء والعد التدريجى المتواصل والأنشطة المهارية التى جذبت انتباه الطفل وتركيزه التى قامت الباحثة بتدريبه عليها  ثم تطور استماع الطفل في نهاية المرحلة الرابعة حتى وصل إلى مستوى 7 من 10 مما يدل على أثر البرنامج التدريبى.

  • التفسير الكيفى لنتائج الحالات الثلاثة في مهارة الاستماع :

يتضح فى الدراسة الحالية التغيرات فى درجات الأطفال وى الإعاقة السمعية            (عينة الدراسة ) قبل وبعد التدريب على أنشطة البرنامج إلى أن هناك تحسناً فى مهارة الاستماع لديهم ، وقد أظهر الطفل الثاني (م.ص) والطفل الثالث(ح.م) معدل ارتفاع أعلى فى مهارة الاستماع أكثر من الطفل الأول (ع.ح) ، وتساوى الطفل الثانى فى معدل الارتفاع مع الطفل الثالث فى مرحلة التدريب الفعلى للبرنامج التدريبى المقترح.

وقد لوحظ التحسن التدريجى فى مهارة الاستماع لدى الأطفال الثلاثة من خلال الجلسات التدريبية وذلك يرجع إلى التنوع فى الأساليب والأنشطة التى تزيد من التركيز والانتباه لديهم وكثرة التكرار مع الأطفال حيث تغيير نبرة الصوت فى الغناء من الصوت الضعيف (الهمس) للصوت الغليظ القوى يزود انتباه الطفل كما أن العد بالترتيب من واحد للعشرة فى أثناء اللعب بلعبة تنمية مهارات يجعل الطفل يستمع أكثر ثم زيادة العد تطيل من فترة الانتباه لدى الطفل .

ثانياً : نتائج الفرض الثانى وتفسيرها والذى ينص على أنه  يوجد تحسن فى مهارة النطق لدى الأطفال ذوى الإعاقة السمعية فى مراحل التدريب على البرنامج المقترح .

التفسير الكمى لنتائج الفرض الثانى ( يوجد تحسن فى مهارة النطق لدى الأطفال الثلاثة فى مراحل التدريب على البرنامج المقترح ) :

الحالة الأولى (ع.ح) :

يوضح جدول (4) والشكل رقم (4) مستوى التحسن فى مهارة النطق لديه، وذلك من خلال  خط الاساس وجلسات مراحل التدريب الثانية والثالثة والرابعة .

جدول (4)

مستوى التحسن لدى الطفل الأول في مهارة النطق

الجلسات المراحل

1

2

3

4

5

6

7

8

خط الأساس

0

0

0

0

0

0

0

0

المرحلة الثالثة

3

4

4

4

4

4

4

4

المرحلة الرابعة

5

5

5

6

6

6

6

6

يتضح من جدول (4) أن مستوى مهارة النطق في مرحلة خط الاساس كان صفر بينما  وصل في نهاية المرحلة الثانية الي 2 ، وجاء في نهاية المرحلة الثالثة 4 الى ان وصل الى 6 في نهاية المرحلة الرابعة .

شكل ( 4)

مستوى التحسن لدى الطفل الأول في مهارة النطق

يتضح من جدول (4) والشكل البيانى (4) ثبات خط الاساس في درجة الطفل على مهارة النطق ، وقد لوحظ تحسنه تدريجيا منذ بداية انشطة البرنامج التدريبى ، حيث ارتفعت درجته عبر الجلسات التدريبية  اثناء مرحلة التدريب الفعلى في المرحلة الثانية في اخر خمس جلسات  ثم المرحلة الثالثة في اخر ست جلسات وذلك نتيجة استمرار دافعية الام في الوصول بالطفل الى مستوى مرتفع من مهارة النطق فمن خلال انشطة الغناء والعد التدريجى المتواصل والانشطة المهارية التى جذبت انتباه الطفل وتركيزه  ثم تطور نطق الطفل في نهاية المرحلة الرابعة حتى وصل إلى مستوى 6 مما يدل على أثر البرنامج العلاجى والتدريبى في تنمية مهارة النطق .

الحالة الثانية (م. ص):

يوضح جدول (5) والشكل رقم (5) مستوى التحسن فى مهارة النطق لديه ، وذلك من خلال  خط الاساس وجلسات مراحل التدريب الثانية والثالثة والرابعة .

جدول (5)

مستوى التحسن لدى الطفل الثاني في مهارة النطق

الجلسات المراحل

1

2

3

4

5

6

7

8

خط الأساس

0

0

0

0

0

0

0

0

المرحلة الثالثة

4

4

4

4

4

4

4

4

المرحلة الرابعة

7

7

7

7

7

7

7

7

يتضح من جدول (5) أن مستوى مهارة النطق  في مرحلة خط الأساس كان صفر بينما  وصل في نهاية المرحلة الثانية الي 2 ، وجاء في نهاية المرحلة الثالثة 4 الى ان وصل الى 7 في نهاية المرحلة الرابعة.

شكل (  5 )

مستوى التحسن لدى الطفل الثاني في مهارة النطق

يتضح من جدول(5) والشكل البيانى (5) ثبات خط الاساس في درجة الطفل على مهارة النطق ، وقد لوحظ تحسنه تدريجيا منذ بداية انشطة البرنامج التدريبى ، حيث ارتفعت درجته عبر الجلسات التدريبية  اثناء مرحلة التدريب الفعلى في المرحلة الثانية في اخر خمس جلسات  ثم المرحلة الثالثة في اخر ست جلسات وذلك نتيجة استمرار دافعية الام في الوصول بالطفل الى مستوى مرتفع من مهارة النطق فمن خلال انشطة الغناء والعد التدريجى المتواصل والانشطة المهارية التى جذبت انتباه الطفل وتركيزه بالاضافة الى ان درجة ذكاء الطفلة اعلى من الطفل الاول والثالث مما ادى الى  تطور نطق الطفل في نهاية المرحلة الرابعة حتى وصل الى مستوى 7 مما يدل على اثر البرنامج العلاجى والتدريبى في تنمية مهارة النطق .

الحالة الثالثة (ح . م) :

يوضح جدول(6) والشكل رقم (6) مستوى التحسن فى مهارة النطق لديه، وذلك من خلال  خط الاساس وجلسات مراحل التدريب الثانية والثالثة والرابعة . 

جدول رقم (6)

مستوى التحسن لدى الطفل الثالث في مهارة النطق

الجلسات المراحل

1

2

3

4

5

6

7

8

خط الأساس

0

0

0

0

0

0

0

0

المرحلة الثالثة

4

4

4

4

4

4

4

4

المرحلة الرابعة

7

7

7

7

7

7

7

7

يتضح من جدول (6) أن مستوى مهارة النطق  في مرحلة خط الأساس كان صفر بينما  وصل في نهاية المرحلة الثانية الي 2 ، وجاء في نهاية المرحلة الثالثة 4 الى ان وصل الى 7 في نهاية المرحلة الرابعة. .

 

 

 

 

    شكل رقم (6)

           مستوى التحسن لدى الطفل الثالث في مهارة النطق

يتضح من جدول (6) والشكل البيانى (6) ثبات خط الاساس في درجة الطفل على مهارة النطق ، وقد لوحظ تحسنه تدريجيا منذ بداية انشطة البرنامج التدريبى ، حيث ارتفعت درجته عبر الجلسات التدريبية  أثناء مرحلة التدريب الفعلى في المرحلة الثانية في اخر خمس جلسات  ثم المرحلة الثالثة في اخر ثمانى جلسات وذلك نتيجة استمرار دافعية الام في الوصول بالطفل الى مستوى مرتفع من مهارة النطق فمن خلال انشطة الغناء والعد التدريجى المتواصل والأنشطة المهارية التى جذبت انتباه الطفل وتركيزه  ثم تطور نطق الطفل في نهاية المرحلة الرابعة حتى وصل إلى مستوى 7 مما يدل على أثر البرنامج العلاجى والتدريبى في تنمية   مهارة النطق .

التفسير الكيفى لنتائج الحالات الثلاثة فى مهارة النطق :

يتضح فى الدراسة الحالية التغيرات فى درجات الأطفال ذوى الاعاقة السمعية          (عينة الدراسة ) قبل وبعد التدريب على أنشطة البرنامج إلى أن هناك تحسنا فى مهارة النطق لديهم ، وقد أظهر الطفل الثانى (م.ص) والثالث (ح.م) معدل ارتفاع فى مهارة النطق أكثر من الأول (ع..ح) ، وقد ترجع الباحثة ذلك إلى أن الطفل الثالث لديه إعاقة بسيطة عن الأول والثانى والطفل الثانى له معدل ذكاء أعلى من الأول والثالث على الرغم من شدة الإعاقة لديه كما أن الطفل الأول لديه تشتت انتباه وقد أثر ذلك على درجته فى مهارة النطق.

وقد حدث لدى الطفل الثالث انخفاضاً فى مستوى التحسن اديه خلال المرحلة الثانية والثالثة بسبب قلة تكرار الأم له فى المنزل ولكن عاد إلى الارتفاع فى نهاية جلسات المرحلة الثالثة نتيجة تكثيف الباحثة لجلساته وزيادة التكرار معه ، وأيضاً لدى الطفل الأو ل كان مستوى الانخفاض لديه فى المرحلتين الثانية والثالثة  بسبب ضعف الانتباه والتركيز لديه ، ولكن بمساعدة الباحثة وعن طريق تنوع الأساليب والأنشطة والألعاب اللفظية والغير اللفظية  المستخدمة فى الجلسات لزيادة الانتباه والتركيز وتشجيع الباحثة له أدى ذلك إلى زيادة مستوى التحسن لديه عبر الجلسات التدريبية .

ويمكن ذكر أمثلة من استجابات الاطفال الثلاثة على مهارة النطق ، عرضت عليهم بعض الكلمات المألوفة والمكونة من مقطع واحد مثل ( بق /أب / أم  وغيرها ....  ثم مقطعين مثل (موز / عنب / قطة / أسد وغيرها  .....وثلاثة  مقاطع مثل (تفاحة / بطيخة / بلح            وغيرها .....

وكان لدى الأطفال الثلاثة صعوبة فى نطق الكلمات وخاصة الطفل الأول والثانى نظراً لشدة الاعاقة ولكن بمساعدة الباحثة للطفل بتقسيم الكلمات لمقاطع صوتية  وكثرة التكرار معه وتشجيعه على النطق بالتعزيز الإيجابى له وتشجيع الأم على كثرة التكرار مع الطفل والالتزام بأنشطة البرنامج التدريبى وهى الغناء مع تغيير درجة الصوت ونبرته وتكرار العد المتواصل واللعب مع الطفل ألعاب تنمية مهارات الانتباه كل ذلك ساعد الأطفال لارتفاع معدل مهارة  النطق لديهم .

وقد استغرقت المرحلة الثانية والثالثة أكثر من أربعون جلسة ولكن الباحثة بترصد درجات آخر ثمانى جلسات من كل مرحلة بعدما يكون الطفل قد أخذ الوقت الكافى فى التدريب على أنشطة البرنامج التدريبى خلال الجلسات التدريبية مع الباحثة وايضاً مع الأم فى المنزل .

التوصيات :

إجراء المزيد من البحوث باستخدام فنيات البرمجة اللغوية العصبية لعلاج العديد من المشكلات والآثار السلبية المترتبة على الإعاقة السمعية .

إعداد دورات تدريبية للاخصائيين النفسين وإخصائيين التخاطب على استخدام فنيات البرمجة اللغوية العصبية وعمل برامج إرشادية .

ضرورة التدخل المبكر لحماية الأطفال ذوى الإعاقة السمعية لما يتعرضون له من مشكلات نفسية واجتماعية وانفعالية وأكاديمية للتخفيف من آثار الإعاقة إذا ما تم علاجها فى وقت مبكر.

عمل دورات تدريبية لتحسين دافعية أمهات الأطفال ذوى الإعاقة السمعية فى تطوير مستوى أداء أطفالهن .

البحوث المقترحة : 

برنامج تدريبى لتنمية مهارة القراءة لدى الأطفال ذوو الإعاقة السمعية .

برنامج تدريبى لإعداد مناهج دراسية تتلاءم مع حاجات الأطفال ذوو الإعاقة السمعية .

برنامج إرشادى لزيادة دافعية أمهات الأطفال ذوو الإعاقة السمعية لمساعدة أطفالهم فى الاندماج فى المجتمع .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع العربية:

الشايب ، علياء .(2017) . فاعلية برنامج قائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية لتحسين التواصل الكلامى للأطفال بمرحلة الطفولة المتأخرة ، مجلة كلية التربية جامعة عين شمس ، ع41

عسلية ، محمد ،البنا ، أنور .(2011). فاعلية برنامج فى البرمجة اللغوية العصبية فى خفض قلق المستقبل لدى طلبة جامعة الأقصى المنتسبين للتنظيمات فى غزة . مجلة جامعة النجاح للأبحاث والعلوم الإنسانية ، فلسطين ، 25(5) ،           1119-1158 .

محمد، أحمد.(2018): فاعلية برنامج إرشادى قائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية لتخفيف اعاقة الذات لدى ذوى الإعاقة السمعية ، رسالة دكتوراة تخصص صحة نفسية ، كلية التربية – جامعة أسيوط.

نصر ، سهى .(2012) : فاعلية برنامج إرشادى جمعى قائم على البرمجة اللغوية العصبية فى خفض حدة الضغوط النفسية لدى أمهات الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد ، مجلة الطفولة والتربية ، كلية رياض الأطفال ، جامعة الاسكندرية ، 395- 480.

شقير ، زينب ، (2008): ذوى الاحتياجات الخاصة بين التشخيص والتعليم العلاجى ، ط1 ، القاهرة ، مكتبة المصرية .

النوبى ، محمد (2010): مقياس التوافق النفسي ( الشخصى ، الدراسى ، الاجتماعى ) لذوى الاعاقة السمعية والعاديين ، عمان ، دار صفاء للنشر والتوزيع .

الحبيب ، طارق(2010) : كيف تحاور ( دليل عملى للحوار) ، مؤسسة حورس الدولية ، الاسكندرية ، مصر.

بشارة، جبرائيل(2009) : ادماج بعض المهارات الحياتية المعاصرة فى مناهج التعليم . مؤتمر نحو استثمار أفضل للعلوم التربوية والنفسية فى ضوء تحديات العصر.

الزريقات ، ابراهيم (2009م) : الاعاقة السمعية . مبادئ  التأهيل السمعي والكلأمي والتربوي ، عمان: دار الفكر ناشرون وموزعون ، 126 .

عبيد ، ماجدة (2000م) ، السامعون بأعينهم ، دار الصفاء ، عمان ، 33 .

حجاج ، مفيدة (2018م) ، دور الإرشاد الوالدي في اكتساب اللغة الشفهية عند الطفل الأصم – صمم حاد، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، جامعة العربي بن مهيدي – أم البواقي ، كلية العلوم الاجتماعية والانسانية ، قسم العلوم الاجتماعية مذكرة  مقدمة لنيل شهادة الماستر في الأرطفونيا العامة.

زروقي ، ابتسام ( 2017م)  : فعالية برنامج تنطيقي مقترح لتنمية اللغة الشفهية لدى أطفال المعاقين سمعياً –صمم حاد  ، دراسة ميدانية في مدرسة المعاقيم سمعياً  ،جامعة العربي بن مهيدي _ ام البواقي كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية ، مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماستر في تخصص الارطوفونيا . -الزريقات ، ابراهيم . (2003م) .الاعاقة السمعية  عمان : دار وائل للنشر والتوزيع عيسى ، أحمد ( 2017) :  فاعلية برنامج حاسوبي تفاعلي للتدخل المبكر في تنمية الحصيلة اللغوية لدى التلاميذ المعاقين سمعياً في جدة ، مجلة كلية التربية ، جامعة الأزهر ، ع(172 ) .

السيد ، رشا (2015م) ، فاعلية برنامج حركي لتنمية القدرة اللغوية لدى الأطفال المعاقين سمعياً زارعي القوقعة الإلكترونية ، مجلة الطفولة والتربية ، جامعة الأسكندرية ، كلية رياض الأطفال ، 7، (24) .

عبدالغفار ، أحلام(2003م) :الرعاية التربوية للصم والبكم وضعاف السمع ، القاهرة ، دارالفجرللنشر والتوزيع .

منى ، الدهان (2001): الوحدة النفسية لدى كل من الطفل العادى والمتخلف عقلياً والأصم ، القاهرة ، دراسات نفسية ، 11(1) ، 97- 126 .

النوايسة ، فاطمة (2011) : ذوو الاحتياجات الخاصة ، التعريف بهم وارشادهم ، ط1، الاردن : دار المناهج للنشر والتوزيع.

خلف ، شيماء (2023) : برنامج قائم على بعض فنيات البرمجة اللغوية العصبية لخفض بعض المشكلات الاجتماعية لدى التلاميذ المتلعثمين بالمرحلة الابتدائية ، مجلة كلية التربية ، جامعة أسيوط ، 39(10) ،284-306.

كارول، هاريس (2005). البرمجة اللغوية العصبية :دليل تمهيدى لعلم وفن التميز ، ترجمة فؤاد الدواش، القاهرة ، مكتبة الانجلو المصرية .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع الأجنبية :

  • Hallahan , D.& Kauffman,J.(2003) Exceptional learners Introduction to special Education.Boston.
  • Rhodes , E (2002) how long in child (and family ) Expected to Require auditory verbal therapy –Toronto, Canda ,learning to listen foundation
  • Bowers , l.m.(2017) , Auditory – verbal – therapy an intervention , Approach for children who are deaf : Areview of the Evidence , EBP Briefsncs pearson , 11(6). (1-8.
  • Eduard ,f.2012)the neuro linguistic programming approach to conflict resolution .

negotiation and change journal of conflictology , 1-5.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  • المراجع العربية:

    الشايب ، علياء .(2017) . فاعلية برنامج قائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية لتحسين التواصل الكلامى للأطفال بمرحلة الطفولة المتأخرة ، مجلة كلية التربية جامعة عين شمس ، ع41

    عسلية ، محمد ،البنا ، أنور .(2011). فاعلية برنامج فى البرمجة اللغوية العصبية فى خفض قلق المستقبل لدى طلبة جامعة الأقصى المنتسبين للتنظيمات فى غزة . مجلة جامعة النجاح للأبحاث والعلوم الإنسانية ، فلسطين ، 25(5) ،           1119-1158 .

    محمد، أحمد.(2018): فاعلية برنامج إرشادى قائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية لتخفيف اعاقة الذات لدى ذوى الإعاقة السمعية ، رسالة دكتوراة تخصص صحة نفسية ، كلية التربية – جامعة أسيوط.

    نصر ، سهى .(2012) : فاعلية برنامج إرشادى جمعى قائم على البرمجة اللغوية العصبية فى خفض حدة الضغوط النفسية لدى أمهات الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد ، مجلة الطفولة والتربية ، كلية رياض الأطفال ، جامعة الاسكندرية ، 395- 480.

    شقير ، زينب ، (2008): ذوى الاحتياجات الخاصة بين التشخيص والتعليم العلاجى ، ط1 ، القاهرة ، مكتبة المصرية .

    النوبى ، محمد (2010): مقياس التوافق النفسي ( الشخصى ، الدراسى ، الاجتماعى ) لذوى الاعاقة السمعية والعاديين ، عمان ، دار صفاء للنشر والتوزيع .

    الحبيب ، طارق(2010) : كيف تحاور ( دليل عملى للحوار) ، مؤسسة حورس الدولية ، الاسكندرية ، مصر.

    بشارة، جبرائيل(2009) : ادماج بعض المهارات الحياتية المعاصرة فى مناهج التعليم . مؤتمر نحو استثمار أفضل للعلوم التربوية والنفسية فى ضوء تحديات العصر.

    الزريقات ، ابراهيم (2009م) : الاعاقة السمعية . مبادئ  التأهيل السمعي والكلأمي والتربوي ، عمان: دار الفكر ناشرون وموزعون ، 126 .

    عبيد ، ماجدة (2000م) ، السامعون بأعينهم ، دار الصفاء ، عمان ، 33 .

    حجاج ، مفيدة (2018م) ، دور الإرشاد الوالدي في اكتساب اللغة الشفهية عند الطفل الأصم – صمم حاد، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، جامعة العربي بن مهيدي – أم البواقي ، كلية العلوم الاجتماعية والانسانية ، قسم العلوم الاجتماعية مذكرة  مقدمة لنيل شهادة الماستر في الأرطفونيا العامة.

    زروقي ، ابتسام ( 2017م)  : فعالية برنامج تنطيقي مقترح لتنمية اللغة الشفهية لدى أطفال المعاقين سمعياً –صمم حاد  ، دراسة ميدانية في مدرسة المعاقيم سمعياً  ،جامعة العربي بن مهيدي _ ام البواقي كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية ، مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماستر في تخصص الارطوفونيا . -الزريقات ، ابراهيم . (2003م) .الاعاقة السمعية  عمان : دار وائل للنشر والتوزيع عيسى ، أحمد ( 2017) :  فاعلية برنامج حاسوبي تفاعلي للتدخل المبكر في تنمية الحصيلة اللغوية لدى التلاميذ المعاقين سمعياً في جدة ، مجلة كلية التربية ، جامعة الأزهر ، ع(172 ) .

    السيد ، رشا (2015م) ، فاعلية برنامج حركي لتنمية القدرة اللغوية لدى الأطفال المعاقين سمعياً زارعي القوقعة الإلكترونية ، مجلة الطفولة والتربية ، جامعة الأسكندرية ، كلية رياض الأطفال ، 7، (24) .

    عبدالغفار ، أحلام(2003م) :الرعاية التربوية للصم والبكم وضعاف السمع ، القاهرة ، دارالفجرللنشر والتوزيع .

    منى ، الدهان (2001): الوحدة النفسية لدى كل من الطفل العادى والمتخلف عقلياً والأصم ، القاهرة ، دراسات نفسية ، 11(1) ، 97- 126 .

    النوايسة ، فاطمة (2011) : ذوو الاحتياجات الخاصة ، التعريف بهم وارشادهم ، ط1، الاردن : دار المناهج للنشر والتوزيع.

    خلف ، شيماء (2023) : برنامج قائم على بعض فنيات البرمجة اللغوية العصبية لخفض بعض المشكلات الاجتماعية لدى التلاميذ المتلعثمين بالمرحلة الابتدائية ، مجلة كلية التربية ، جامعة أسيوط ، 39(10) ،284-306.

    كارول، هاريس (2005). البرمجة اللغوية العصبية :دليل تمهيدى لعلم وفن التميز ، ترجمة فؤاد الدواش، القاهرة ، مكتبة الانجلو المصرية .

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

    المراجع الأجنبية :

    • Hallahan , D.& Kauffman,J.(2003) Exceptional learners Introduction to special Education.Boston.
    • Rhodes , E (2002) how long in child (and family ) Expected to Require auditory verbal therapy –Toronto, Canda ,learning to listen foundation
    • Bowers , l.m.(2017) , Auditory – verbal – therapy an intervention , Approach for children who are deaf : Areview of the Evidence , EBP Briefsncs pearson , 11(6). (1-8.
    • Eduard ,f.2012)the neuro linguistic programming approach to conflict resolution .

    negotiation and change journal of conflictology , 1-5.