نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
جامعة أم القرى
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
مركز أ . د . احمد المنشاوى
للنشر العلمى والتميز البحثى
مجلة كلية التربية
=======
معوقـــات العمـــل التطوعـــي الرقمـــي لطلبــة المرحلــة الثانويــة بمنطقـــة مكــــة المكرمــــة
إعــــــــــــــــــــــداد
د/ سميرة سالم بن عبد الله باجابر
أستاذ مشارك / قسم السياسات التعليمية
كلية التربية – جامعة ام القرى
7q0000000@gmail.com
}المجلد الأربعون– العدد التاسع– جزء ثانى– سبتمبر 2024م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
مستخلص الدراسة
هدفت الدراسة إلى الكشف عن درجة معوقات المشاركة في العمل التطوعي الرقمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في منطقة مكة المكرمة، في البعد التربوي الثقافي، والبعد التربوي المؤسسي، والبعد التربوي التقني، أيضاً التعرف عما إذا کانت هناك فروق دالة إحصائياً في درجة معوقات المشارکة في العمل التطوعي الرقمي تعزى لمتغيرات النوع والتخصص والمشاركة في العمل التطوعي الرقمي، ولتحقيق هدف الدراسة، قامت الباحثة بتصميم استبانة مکونة من (36) فقرة وموزعة على ثلاثة أبعاد ولقياس درجة المعوقات ، تم تطبيق الأداة على عينة عشوائية قوامها (264) من طلبة المرحلة الثانوية بمنطقة مكة المكرمة، وأظهرت النتائج أن معوقات المشارکة في التطوع الرقمي لدى عينة الدراسة جاءت بدرجة عالية في البعدين التربويين الثقافي والمؤسسي؛ وقد يرجع لغموض مفهوم دور التطوع الرقمي لدا الطلبة ونقص ثقافتهم في ذلك، و وجود نقص في الدعم التقني والتدريب المؤسسي للمتطوعين، أما المعوقات الخاصة بالبعد التربوي التقني جاءت بدرجة متوسطة، وترى الباحثة أنه مع وجود معوقات في التربية التقنية لكنها أقل من البعدين التربويين السابقين، وقد يرجع ذلك لوجود مهارات تقنية لدى الطلبة لكن تكمن المعوقات في هذا البعد لأسباب منها صعوبة في التواصل مع المنظمات التطوعية عبر الإنترنت، وضعف البنية التحتية للتقنية التكنولوجية في المؤسسات التربوية، أيضاً وجود فروق دالة احصائياً بين استجابات أفراد العينة نحو معوقات العمل التطوعي الرقمي ترجع لمتغير الجنس لصالح البنين، أيضاً وجود فروق دالة احصائياً بين استجابات أفراد العينة نحو معوقات العمل التطوعي الرقمي ترجع لمتغير التخصص لصالح طلبة النظري، أيضاً وجود فروق دالة احصائياً بين استجابات أفراد العينة نحو معوقات العمل التطوعي الرقمي ترجع لمتغير المشاركة، لصالح الطلبة الذين شاركوا من قبل.
الكلمات المفتاحية: معوقات - العمل التطوعي الرقمي - المرحلة الثانوية
Obstacles to digital volunteer work for secondary school students in the Makkah Al-Mukarramah region
Dr/Samira Salem bin Abdullah Bajaber
Associate Professor / Department of Educational Policy
College of Education - Umm Al-Qura University
Study abstract:
The study aimed to reveal the degree of obstacles to participation in digital volunteer work among secondary school students in the Makkah
Al-Mukarramah region, in the cultural educational dimension, the institutional educational dimension, and the technical educational dimension, and also to identify whether there are statistically significant differences in the degree of obstacles to participation in volunteer work. Digital is due to the variables of type, specialization, and participation in digital volunteer work To achieve the goal of the study, the researcher designed a questionnaire consisting of (36) items distributed over three dimensions. To measure the degree of obstacles, the tool was applied to a random sample of (264) secondary school students in the Makkah Al-Mukarramah region. The results showed that the obstacles to participation in digital volunteering among the study sample reached a high degree in the educational, cultural and institutional dimensions. This may be due to the ambiguity of the concept of the role of digital volunteering among students and their lack of culture in it. There is a lack of technical support and institutional training for volunteers. As for the obstacles related to the technical educational dimension, they were of a moderate degree.
The researcher believes that while there are obstacles in technical education, they are less than the previous two educational dimensions. This may be due to the presence of technical skills among the students, but the obstacles lie in this dimension. For reasons including difficulty in communicating with volunteer organizations via the Internet, and the weakness of the technological infrastructure in educational institutions, There are also statistically significant differences between the responses of the sample members towards the obstacles to digital volunteer work due to the gender variable in favor of boys. There are also statistically significant differences between the responses of the sample members towards the obstacles to digital volunteer work due to the specialization variable in favor of theoretical students. There are also statistically significant differences between the responses of the sample members. The obstacles to digital volunteer work are due to the participation variable, in favor of students who participated before.
Keywords: Obstacles_digital volunteer work_secondary stage
المقدمة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه وبعد:
يعتبر العمل التطوعي ركيزة أساسية تقوم عليها نهضة الدول وعلى اختلاف مستوياته فممكن أن يكون على نطاق واسع وعلى المستوى المؤسسي أو يكون على نطاق ضيق أي على المستوى الفردي، ومهما تصاعدت الخدمات الحكومية التي تقوم بها الدولة لأبنائها وما توفره من دعم مادي وبشري لمواطنيها فإنها لا تستطيع أن تقوم على توفير كل احتياجات مواطنيها بصورة شاملة إلا من خلال خاصية العمل التطوعي، من هنا تظهر أهمية العمل التطوعي في تقديم الخدمات المختلفة من خلال البرامج والأنشطة التي تخفف العبء عن كاهل الحكومات، وهو معياراً قوياً على تقدم الدول وحضارة المُجتمعات، ولم يحظ العمل التطوعي في أي ثقافة غربية كانت أو شرقية؛ بمثل المكانة التي حظى بها في الإسلام، حيث وضع له قواعد تشريعية تتفرع منها أحكام وقوانين تضبط علاقة الإنسان بمن حوله، قال تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾[المائدة:2]، فجميع أفراد المجتمع مأمورين بمد يد العون والمساعدة سواء كان بالمال أو بالبدن أو بالتعليم؛ فكلمة البر كما عرفها الامام السعيدي ( 1977م): هو اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه، من الأعمال الظاهرة والباطنة، من حقوق الله وحقوق الآدميين وتجمع كل ما هو مباح فيعين المسلم أخاه على الطاعة والخير، أما المعاصي فلا يعينه عليها للنهي عن الإثم والعدوان وهو التعدي على الخَلْق في دمائهم وأموالهم وأعراضهم، فكل معصية وظلم يجب على العبد كف نفسه عنه، ثم إعانة غيره على تركه (ص218)، بل أكثر من ذلك بأن يمنعه من الإثم والعدوان بمنعة من الوقوع فيها؛ على قد ر استطاعته، فالعمل التطوعي يعتبر تجسيداً عملياً لمبدأ التكافل الاجتماعي فيتبرعون بجهودهم وأوقاتهم وأموالهم وعلمهم لخدمة الناس وتوعيتهم وتحقيق الخير والنفع لهم و لمجتمعهم.
كذلك يعتبر العمل التطوعي توظيفاً للطاقة الشبابية خاصة في المرحلة الثانوية، التي يتطلع فيها الطلبة إلى معرفة ذاته وكشف قدراته المهارية والمهنية، وخير سبيل لذلك الاندماج بالعمل التطوعي في كل المجالات الإنسانية والاجتماعية لجميع الفئات بهدف الارتقاء بذاته وبمجتمعه؛ بدون انتظار مردود مادي، ويسهم أيضاً في رقي المجتمع أخلاقياً ونهضته اقتصادياً وأمنه اجتماعياً؛ " لذا تحرص الدول المتقدمة في إدراج العمل التطوعي كعلم يدرس في المدارس والمعاهد والجامعات وطرح مفهومه وأهدافه وقيمه، ومجالاته" (مخيمر، 2012م).
ولقد أولت حكومة المملكة العربية السعودية رعاية خاصة للخدمات الإنسانية والإسلامية، وتمثلت في بعض الوزارات كوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد حيث تتولى "الإشراف على المساجد والجوامع والمصليات،(بنائها، وصيانتها، ونظافتها)، والإشراف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وتنظيم المسابقات المحلية والدولية لحفظ القرآن الكريم وعلومه، ومسابقات في حفظ السنة وعلومها، والقيام بواجب الدعوة إلى الله في الداخل والخارج، والإشراف على المراكز الإسلامية وتوعية الأقليات والجاليات المسلمة وامدادهم بالإعانات، والتنسيق مع الهيئات الإسلامية في الخارج، ودعم الجامعات والمعاهد الإسلامية في الخارج" (الموقع الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية).
ففي المملكة العربية السعودية "(987) مؤسسة خيرية "( المركز الدولي للأبحاث والدراسات ،1436 هـ) ، وهي في ازدياد، في مختلف المجالات سواء الصحية أو مجال التعليم ونشر الوعي والمعرفة أو المجال الغذائي وحماية المستهلك أو مجال الإغاثة أو مساعدة المؤسسات الحكومية أثناء موسم الحج والعمرة أو شهر رمضان أو في النوازل والكوارث في أنحاء العالم للمساهمة في الخدمات الاجتماعية والإنسانية ، وتساهم المدارس في العصر الحاضر بخدمة المجتمع، على خلاف وظيفتها سابقاً، حيث كان وظيفتها التحصيل الدراسي المعرفي و الاهتمام بالجانب العقلي عند النشء وقد اتسعت وظائف المدرسة من هذه الوظيفة إلى وظائف أخرى شملت سلوك الطلاب واتجاهاتهم وعاداتهم وقيمهم والمساهمة بتقديم أعمال تطوعية ( معلم، 1424 هـ).
فمن الأدوار الأساسية للمدرسة المساهمة في خدمة المجتمع وخير سبيل لذلك امداد المؤسسات الخيرية بالطلبة المتطوعين، وتثقيفهم بأهمية العمل التطوعي وفوائده الدنيوية والأخروية، لذا كان من قرارات وزارة التعليم لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية أن يكون من متطلبات التخرج من الثانوية في نظام المسارات إكمال ٤٠ ساعة تطوعية حضورياً أو عن بعد، وتم اصدار لائحة لتنظيمه (وزارة التعليم، اللائحة التنظيمية للعمـــل التطوعــــي في المدارس).
مشكلة الدراسة:
تمثل مرحلة الثانوية للشباب مرحلة الطاقة والحركة وحب الاستقلال، وإثبات الذات وكسب صدقات جديدة ومهارات متعددة، ومد يد العون للآخرين، كل هذه الصفات وغيرها لهذه المرحلة تجعلها حريّةً بالدراسة في مجال العمل التطوعي وهذا ما أكدته دراسة برقاوي (2008)
، بالنسبة لدوافع التطوع لطلبة المرحلة الثانوية بمدينة مکة المکرمة فقد جاء في مقدمتها الدوافع الدينية والوطنية وحب الآخرين وتقديم المساعدة لهم، وهناك دوافع أخرى كما في دراسة أُولد Auld (2004) أن من أهم أسباب المشارکة في الأعمال التطوعية کانت اكتساب الخبرة المهنية اللازمة للعمل المهني في المستقبل، واكتساب مهارات جديدة، والرغبة في مساعدة الآخرين.
ومن أبرز ثمار العمل التطوعي للشباب في هذه المرحلة أنه يعين على الاستقامة والبعد عن الانحراف والاندماج مع فئات المجتمع المنتجة والمتعدي نفعها للغير.
ويكاد لا يخلو أي عمل من معوقات تحتم على الباحثين دراستها خاصة إذا كان هذا العمل يصب أحد أهم مقومات رقي الفرد ونهضة المجتمع؛ ألا وهو العمل التطوعي بشكل عام والعمل التطوعي الرقمي بشكل خاص، وذكرت دراسة البکار وآخرون (2017) أن أهم المعوقات هي المرتبطة بالمؤسسات الاجتماعية وجاءت بالمرتبة الأولى، تليها المعوقات المرتبطة بالمجتمع، ثم المعوقات المرتبطة بالطالب نفسه، كما أشارت إلى هذه النتيجة كلاً من دراسة العوهلي (2023) ، ودراسة آل رفعة (2019)، وأوصت العديد من الدراسات بحث المسئولين بوزارة التعليم على ضرورة الاهتمام بنشر ثقافة العمل التطوعي لدى الطلبة، مثل دراسة بارشيد (2019)، ودراسة الحارثي (2019م)، ودراسة البريكان (2021)، وأوصت دراسة شكبان والشهراني (2021) بضرورة الاهتمام بالعمل التطوعي وترسيخه کمفهوم وممارسة كسلوك وثقافة.
ولقد أطلقت المنصة الوطنية للعمل التطوعي في 2020 لتقدم مجموعة واسعة من فرص التطوع في المملكة، وتحفز المنظمات غير الربحية على تنظيم الفعاليات المجتمعية (ar/explore-more/national-volunteer-porta )، ولتحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في مؤشر الحكومات الإلكترونية الوصول من المركز (36) إلى المراكز ال (5) الأولى(https://www.vision2030.gov.sa )، تم إنشاء برامج للتحول الرقمي للدولة، ولمواكبة هذا التحول لزم على المؤسسات التطوعية التركيز على التطوع الرقمي، ولقلة الدراسات في هذا المجال كان لا بد من دراسة العمل التطوعي من الجانب الرقمي؛ والكشف عن معوقاته للحد من كل ما يعرقل الطلبة في المشاركة بالعمل التطوعي الرقمي فكان عنوان الدراسة (معوقات العمل التطوعي الرقمي لطلبة المرحلة الثانوية بمدينة مكة المكرمة).
أسئلة الدراسة:
السؤال الرئيس للدراسة هو: ما معوقات العمل التطوعي الرقمي لطلبة المرحلة الثانوية بمنطقة مكة المكرمة؟ ويتفرع عنه الأسئلة التالية:
1- ما درجة معوقات المشارکة في العمل التطوعي الرقمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في منطقة مكة المكرمة، في البعد التربوي الثقافي من وجهة نظرهم؟
2- ما درجة معوقات المشارکة في العمل التطوعي الرقمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في منطقة مكة المكرمة، في البعد التربوي المؤسسي من وجهة نظرهم؟
3- ما درجة معوقات المشارکة في العمل التطوعي الرقمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في منطقة مكة المكرمة، في البعد التربوي التقني من وجهة نظرهم؟
4- هل توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (α ≤0,05) في درجة معوقات المشارکة في العمل التطوعي لدى طلبة المرحلة الثانوية من وجهة نظر الطلبة أنفسهم تعزى لمتغيرات الجنس (بنين، بنات)، والتخصص (تطبيقي، نظري)، والمشاركة في التطوع (شارك، لم يشارك)؟
أهداف الدراسة
هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة معوقات المشارکة في العمل التطوعي الرقمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في منطقة مكة المكرمة، في البعد التربوي الثقافي، وفي البعد التربوي المؤسسي، وفي البعد التربوي التقني، بالإضافة إلى التعرف عما إذا کانت هناك فروق دالة إحصائياً في درجة معوقات المشارکة في العمل التطوعي الرقمي تعزى لمتغيرات النوع والتخصص والمشاركة في العمل التطوعي الرقمي.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة بالآتي:
1- تبرز أهمية الدراسة بأهمية الموضوع الذي تتناوله، فالعمل التطوعي الرقمي حاجةً ضرورية تستند عليها الحكومات في تحقيق جودة الحياة وتطوير التنمية الشاملة، وهذا ما تعمل عليه حكومة المملكة العربية السعودية في رؤيتها 2030، لذا تم إطلاق العديد من
البرامج والإستراتيجيات ومنها برنامج التحول الوطني عام 2016، كأول برامج لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، والتي تغرس قيم العطاء والتراحم داخل المجتمع، محفزًا لتطور القطاع غير الربحي، خاصة بعد إنشاء منصات وطنية عديدة للتطوع مما أسهم في زيادة عدد المتطوعين 30 ضعفًا، وأدى ذلك بدوره إلى تنامي شعور الانتماء الوطني، وبث الحماسة في الجميع لخدمة مجتمعهم.
2- وتثري الدراسة مكتبة التربية الإسلامية في مجال التطوع الرقمي لندرة الأبحاث والدراسات التي تناولت هذا الموضوع.
3- المرحلة العمرية التي تناولتها الدراسة والمتمثلة بالشباب الثانوي، والذين يقع على عاتقهم مهمة المشاركة في تنمية مجتمعهم وتطويره ورسم مستقبلة، وهي من أهم الشرائح المستهدفة لتحقيق رؤية 2030، في تطوير العمل التطوعي ورفع عدد المتطوعين من 11 ألف إلى مليون متطوع قبل نهاية عام 2030.
4- استفادة الجمعيات والمؤسسات الخيرية من نتائج الدراسة في معرفة أبرز معوقات المشارکة في العمل التطوعي الرقمي لدى طلبة المرحلة الثانوية مما يتيح للجهات المعنية اتخاذ أفضل السبل للتغلب على هذه المعوقات.
حدود الدراسة:
- الحدود الموضوعية: اقتصرت الدراسة على کشف معوقات المشارکة في العمل التطوعي الرقمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في مدينة مكة المكرمة، من وجهة نظر الطلبة أنفسهم وذلك وفق الأبعاد الآتية: البعد التربوي الثقافي، والبعد التربوي المؤسسي، والبعد التربوي التقني، وكل من هذه الأبعاد يشمل ثلاث جوانب للمعوقات: معوقات ذاتية، معوقات اجتماعية، معوقات مهنية.
- الحدود المكانية: طبقت الدراسة في مدارس الثانوية بمنطقة مكة المكرمة (حكومية وأهلية).
-الحدود البشرية: اقتصرت الدراسة على طلبة المرحلة الثانوية للبنين والبنات (حكومية وأهلية).
-الحدود الزمانية: تم تطبيق الدراسة في العام الدراسي 1445ه/ 2023-2024م.
مصطلحات الدراسة:
معوقات في اللغة: عاقَ يَعوق، فهو عائق، والمفعول مُعوِّق: عَوْقُ: الحَبْسُ والصَّرْفُ، والتَّثْبيطُ، جمع: أعْواقٌ، ومَنْ يُعَوِّقُ الناسَ عن الخَيْرِ، كالعَوْقَةِ، تَعَوَّقَتْ قَضَايَاهُ: تَثَبَّطَتْ، اِسْتَعْصَتْ عَنِ الحَلِّ وتَعَوَّقَ عَنْ عَمَلِهِ بِالأَمْسِ: تَأَخَّرَ وتَعَوَّقَ وَلَدَهُ: صَرَفَهُ عَمَّا أَرَادَ وَمَنَعَهُ عَنْهُ (ابن منظور، 2013م)، (الفيروزابادي، 2021).
إذا المعوق يأتي بمعنى الحبس والصرف والتأخير والتثبيط والمنع، فالمعوقات أساليب تعترض طريق الإنسان وتعطله عن عمل ما.
تعريف المعوقات اصطلاحاً: هي "الصعوبات، أو العراقيل، أو الموانع، أو العقبات، أو الحواجز، أو الكوابح التي تمنع أو تحول أو تعطل أو تسهم بشکل من الأشکال، سواء کان کبيراً أو صغيراً في هدم تحقيق أهداف مرسومة على الصفة المرغوب فيها" (عابد، 2019، ص 26)
تعريف العمل التطوعي هو "ذلك الجهد أو الوقت أو المال الذي يبذله الإنسان بدافع منه، لتحمل مسؤوليات مجتمعه، دون انتظار عائد مادي يقابل جهده المبذول" (المليجي، 2004، ص 68).
والتطوع الرقمي له مرادفات مثل التطوع الإلكتروني وهو: " المهام التطوعية التي تتم بصورة كلية أو في جزء منها خلال شبكة المعلومات الدولية (الانترنت)، سواء في البيت أو العمل" (الريدي، 2011، ص1).
وتعرف الباحثة معوقات العمل التطوعي الرقمي إجرائياً: بأنها الصعوبات والموانع التكنولوجية التي تعطل وتبعد عن المشاركة، في تقديم المساعدات للآخرين بالمال أو الفکر أو الجهد دون انتظار أي مقابل مادي أو معنوي.
التعريف الإجرائي للدراسة:
وتعرف الباحثة معوقات العمل التطوعي الرقمي لطلبة المرحلة الثانوية إجرائياً: بأنها العراقيل، أو الموانع التكنولوجية التي تمنع أو تعطل، مشاركة الشباب في المرحلة الثانوية، في تقديم يد العون للآخرين عن طريق المواقع الالكترونية، من غير مقابل، في ثلاثة أبعاد تربوية وهي البعد الثقافي والبعد المؤسسي، والبعد التقني وهذه الأبعاد تشمل ثلاثة جوانب وهي معوقات ذاتية واجتماعية وتقنية.
الإطار النظري والدراسات السابقة:
المبحث الأول: تعريف العمل التطوعي الرقمي:
تعريف العمل التطوعي
عرف العمل التطوعي بعدة تعاريف منها: " الجهود التي يبذلها الإنسان لخدمة المجتمع، دون الحصول على فوائد مادية، بدافع إنساني يتحمل مسؤولياته، ويشترك في اعمال تستغرق وقتاً، وجهداً، وتضحيات شخصية، ويبذل المتطوع كل ذلك عن رغبته، وباختياره، معتقداً بأنه يجب تأديته" (النابلسي، 2010، ص 86).
ويعرف أبو القمبز (2007م) أيضاً العمل التطوعي بأنه: عمل غير ربحي، وغير وظيفي أي لا يؤخذ مقابله أجر، ويقوم به الأفراد من أجل مساعدة وتنمية مستوى معيشة الآخرين، من جيرانهم أو المجتمعات البشرية بصفة مطلقة.
وتعرف باجابر (2019) العمل التطوعي بأنه: عطاء اختياري، مادياً أو معنويًا، لمنفعة الآخرين بدون مقابل منهم، وبالنسبة للمسلم عليه أن تكون نيته خالصة لوجه الله تعالى رغبة بما عند الله تعالى من الأجر وخالية من النفاق والرياء والمنّ.
تعريف العمل التطوعي الرقمي: هو الأنشطة التي يتم تأديتها كلياً أو جزئياً باستخدام الإنترنت سواء في المنزل أو المدرسة أو العمل ويسمى أيضاً بالتطوع عن بعد أو التطوع عبر الإنترنت (محمد، 2021).
كما يعرف مباركية (2012) التطوع الرقمي بأنه: مجموعة الأعمال التطوعية التي تشترك في الاستخدام الهادف لتكنولوجيا المعلومات، والإعلام، والاتصال، وبخاصة الرقمية منها.
وبناءً على ما سبق من تعريفات تعرف الباحثة العمل التطوعي الرقمي إجرائياً طبقاً للدراسة الحالية بأنه: توظيف التكنولوجيا والإنترنت وشبكات التواصل المختلفة؛ لخدمة العمل الخيري وتسهيل مهامه وتوسيع نطاقه، بدافع مد يد العون للآخرين دون انتظار مقابل مادي أو معنوي.
المبحث الثاني: دوافع التطوع الرقمي:
يختلف المتطوعون في أهدافهم ودوافعهم ورغباتهم في التطوع الرقمي، خاصة الشباب في مرحلة الثانوية، ومن هذه الدوافع ما يلي:
1- التزود بالطاعات ونيل رضى الله تعالى، وهذا من أكبر الدوافع لنيل ما عند الله من الأجور والدرجات العليا ومغفرة للذنوب.
2- رغبة المتطوع في المساهمة بما لديه من مهارات لنفع الآخرين، وبث السعادة في قلوبهم.
3- إثبات المتطوع لذاته وقدراته، وملئ وقت فراغه بما يفيد له ولغيره.
4- التطوع من أجل تكوين علاقات اجتماعية وتحقيق بعض المنافع الشخصية، كالحصول على مهنة أو وظيفة (النابلسي ، 2010).
5- تلبية لنداء الفطرة الإنسانية، في مد يد العون للضعفاء والمصابين، وتخفيف آلامهم.
6- تسهيل مهمة العمل التطوعي باستخدام التكنولوجيا التي أصبحت روح العصر، وتميزها بالسهولة والمرونة، وتمكن الجيل الصاعد منها، وارتباطها بكل عناصر الحياة وهذا دافع قوي للشباب في اختيار التطوع الرقمي في هذه المرحلة.
7- التطوع من أجل اكتساب مهارات وخبرات جديدة قد يحتاجها المتطوع مستقبلاً في حياته العملية قد لا تتوافر إلا من خلال مراكز التطوع (النابلسي ،2010).
المبحث الثالث: أنواع العمل التطوعي الرقمي:
يتنوع العمل التطوعي الرقمي بتنوع أساليبه وتغير احتياجات الأفراد والمجتمعات وتقدم أنماط الحياة وتطورها تكنولوجياً ومن هذه الأنواع:
يحتاج التطوع الرقمي في حالات الكوارث عند حدوثها وبعد حدوثها إلى جهود مكثفة لعمل منصات الكترونية تخدم في المجال التربوي التعليمي والتربوي الصحي ونحوهما، ومن أمثلة هذه الكوارث الزلازل، والبراكين، والأعاصير، والجفاف، والأوبة كما حدث قريباً في وباء كورونا، وهذا لا يمنع من الحضور في الميدان بصورة فردية عشوائية أو تحت مظلة مؤسسات
تطوعية ممنهجة؛ تعمل على إنقاذ المصابين وعلاجهم وإيوائهم ومدهم بالغذاء واللباس، وبناء ما هدم من مباني وطرق، ولكن العمل التطوعي الرقمي له دور كبير في دفع الناس للمشاركة مادياً وعلمياً لإنجاح تخطي هذه الكوارث ومساعدة الآخرين على اجتيازها، عن طريق إيجاد منصات الكترونية لتثقيف الناس والوصول إليهم بكل سهولة وإذا طالت فترة الكارثة لابد من توفير استمرارية التعليم بفتح تطبيقات الكترونية ليواصلوا احتياجاتهم التعليمية وأيضاً الصحية ونحوهما ليستطيعوا مواصلة أعمالهم الحياتية دون تعطيل.
التطوع الرقمي المستمر هو الذي لا يأتي فجأة كالطارئ ولا يكون مؤقتاً ويتقيد بوقت محدد كأوقات المواسم، إنما هو عمل وعطاء متواصل هادف كنشر تعاليم الدين الإسلامي وتبليغه للناس، وخير سبيل لهذا في العصر الحاضر هو التطوع الرقمي الذي يقل جهده وتكلفته، ويختصر المسافات والوقت، ويصل لأكبر عدد من الناس المستفيدين، فمن خلال فتح قنوات دعوية يصل صوتها للداخل والخارج، بالمحاضرات والخطب وبالحوارات الفردية والجماعية، وباستخدام وسائل الإعلام والتقنيات الحديثة ، لنشر الدين وبيان محاسنه وضرورته في الحياة وأيضاً تعليم المسلمين أمور دينهم والفروض والأركان وما أوجبه الله لهم وما حرمه عليهم، ومد المجتمعات بما تحتاجه من معونات عينية كالطعام والشراب والسكن والعلاج، ومعونات مهارية كالتعليم مثل تعليم اللغة أو العلوم النظرية والتطبيقية.
وهذا النوع يعتمد على المعرفة والخبرة، التي تلبي حاجة الشباب في فهم مقرراتهم الدراسية والمتطوع الرقمي يقوم بهذه المهام لتوصيل المعلومات وتسهيلها للطلبة، وباتخاذ منصات ومواقع وتطبيقات خاصة بهم وبتخصصات معينة، وتدريب المتابعين عليها، والارتقاء بمعارفهم ومهاراتهم، وبذل الجهد في بلورة الفكرة أو المعلومات وتجزئتها وتحليلها بطريقة علمية وسهلة الفهم، وتتميز بمرونة في اختيار الوقت للمتابعة والاستفادة أيضاً صفة إمكانية التكرار للحلقات في أي وقت يناسب المتابعين لتثبيت المفاهيم والقواعد ونحوهما.
ويعتمد على تمكين المتطوعين ذوا المهارات والمواهب العالية لإفادة غيرهم عن طريق التكنولوجيا الرقمية، ومد يد العون لمن يحتاجون إلى هذه المهارات وإجادة ممارستها على اختلاف التخصصات والمهن، ومساعدتهم لبلوغ أهدافهم، وتحقيقها، عبر منصات الكترونية فيتطوعون من خلالها؛ لنشر ثقافة المعرفة، وتدريبهم على مهارات يحتاجونها للتقديم للوظائف، أو في تطوير مهاراتهم في حياتهم العملية لتعزيز تكيفهم مع مجتمعهم ومع عناصر البيئة المحيطة بهم.
وفيه تحقيق لبعض أهداف المؤسسات تجاه مسؤوليتها الاجتماعية، ويستقطع من ساعات العمل للمشاركة في الأنشطة المجتمعية وخدمة فئات معينة كالمعاقين أو المسنين أو مشاركة الطلبة في مواسم معينة كالحج والعمرة لدينا في المملكة حيث تتظافر الجهود في سبيل خدمة ضيوف الرحمن، بتأسيس منصات الكترونية تثقيفية، في مجالات متعددة كالصحة والتعليم ونحوهما.
وهو التطوع الذي ينجز خلال فترة قصيرة، كما أنه لا يحتاج إلى تدريب أو تطبيق، ويستطيع القيام به في أوقات مختلفة، ويتصف بالمرونة والسهولة مثل وضع منصات الكترونية لجمع التبرعات في الحالات الحرجة أو للتثقيف على الإسعافات الأولية، أو بيان أركان الحج والعمرة، وواجباتهما، ومبطلاتهما، وغيره.
وهو العمل الذي ينجزه المتطوع في مقر المنظمة أو بعيداً عنها باستخدام الأجهزة الالكترونية والنظام الرقمي ويتواصل عبر شبكات الإنترنت، وهذا النوع مطلوب بشدة خاصة مع التطورات الهائلة في التقنيات الحديثة وفي شبكات التواصل، فارتبطت الأعمال الحياتية بكل ما فيها من تعقيدات بتكنلوجيا الأرقام خاصة مع ظهور الانترنت الذي أحدث ثورة معلوماتية أسقطت جميع الحواجز والحدود الجوية والأرضية، وهي بكل "بساطة شبكة من الشبكات التي تُمكّن أيّ جهاز مُتصل بها من إرسال، واستقبال البيانات من أيّ جهاز حاسوب آخر
متصل بالإنترنت أيضاً (" Laura Mengel ، 2006م، 17ص) ويتكون الإنترنت من عشرات الآلاف من الشبكات المُترابطة التي يُــديرها مُقدّمو الخدمات، والشركات، والجامعات، والحكومات، والمعايير المفتوحة لشبكة الإنترنت تسمح للشبكات الأخرى بالاتصال فيما بينها، ممّا يتيح لأي شخص إنشاء محتوى إلكتروني، وتقديم خدمات وبيع مُنتجات دون الحاجة إلى تصريح من السلطات المعنيّةAbout) ،2018م).
ويتبين من خلال هذه الأنواع للأعمال التطوعية سعة مجال التطوع، وأن المتطوع يتنوع في أسلوبه وفقاً لحاجة العمل وتغير حال المستفيد ومكانه، أيضاُ يمكن للمتطوع سواء كان على مستوى الفرد أو المؤسسي أن يستخدم أكثر من نوع وأسلوب لتقديم العون والمساعدة للآخرين.
المبحث الرابع: معوقات العمل التطوعي الرقمي لطلبة المرحلة الثانوية:
وفق نتائج الدراسة الاستطلاعية التي أجرتها الباحثة مع عدد (27) من طلبة المدارس الثانوية بمكة المكرمة، اتضح أن من أبرز معوقات العمل التطوعي الرقمي بناءً على استجابتهم، يتضمن ثلاثة أبعاد: البعد التربوي الثقافي، والبعد التربوي المؤسسي، والبعد التربوي التقني، وكل من هذه الأبعاد يشمل ثلاثة جوانب: معوقات ذاتية، معوقات اجتماعية، معوقات مهنية.
أولاً: معوقات العمل التطوعي الرقمي في البعد التربوي الثقافي لطلبة المرحلة الثانوية ويشمل ثلاثة جوانب:
أ) معوقات ذاتية في البعد التربوي الثقافي ومنها:
1- ضعف الثقافة بأهمية العمل التطوعي الرقمي.
2- الرهبة في المشاركة لأسباب منها قلة الخبرة والثقافة في العمل التطوعي الرقمي.
3- عدم إدراك أثر التطوع الرقمي في تنمية الخبرات العلمية.
4- قلة معرفة الطالب أو الطالبة بقدراته العلمية في العمل التطوعي الرقمي.
ب) معوقات اجتماعية في البعد التربوي الثقافي ومنها:
1- ضعف الاستعداد التربوي والثقافي لمواجهة التحديات التقنية والمهنية للمتطوعين.
2- إهمال تثقيف الأسرة لأبنائها على فضل العمل التطوعي.
3- لا يوجد دعم ثقافي للمتطوعين من قبل المجتمع.
4- نقص الإرشاد المدرسي والتثقيفي للمتطوعين الجدد.
ج) معوقات مهنية في البعد التربوي الثقافي ومنها:
1- وجود صعوبة في استخدام التقنية التكنولوجية للعمل التطوعي الرقمي.
2- قلة المعلومات بقنوات التواصل التقني للعمل التطوعي الرقمي.
3- ضعف توظيف التقنية لتنمية ثقافة العمل التطوعي الرقمي.
4- نقص المهارات التقنية المطلوبة للعمل التطوعي الرقمي.
ثانياً: معوقات العمل التطوعي الرقمي في البعد التربوي المؤسسي لطلبة المرحلة الثانوية يشمل ثلاثة جوانب:
أ) معوقات ذاتية في البعد التربوي المؤسسي ومنها:
1- ندرة وجود مكافآت مادية لتعين الطلبة في العمل التطوعي الرقمي.
2- وجود صعوبة في التوفيق بين الواجبات المدرسية والتطوع الرقمي.
3- يجد الطلبة صعوبة في توفير الأجهزة للعمل التطوعي الرقمي.
4- ضعف مرونة مواعيد العمل التطوعي الرقمي.
ب) معوقات اجتماعية في البعد التربوي المؤسسي ومنها:
1- عدم وجود تقدير وتكريم مدرسي للمتطوعين.
2- تعقيد الإجراءات والتدابير الإدارية المتعلقة بالتطوع الرقمي.
3- ضعف توظيف الأنشطة الطلابية في العمل التطوعي الرقمي.
4- عدم وضوح في المتطلبات والمهام المطلوبة من المتطوعين داخل المدرسة وخارجها.
ج) معوقات مهنية في البعد التربوي المؤسسي ومنها:
1- قلة الفرص للتطور المهني التقني في العمل التطوعي الرقمي.
2- عدم وجود تنسيق وخطة مدروسة للمتطوعين.
3- عدم وجود تقدير وتكريم مادي ومعنوي للإنجازات التقنية والمهنية للمتطوعين.
4- نقص في الدعم التقني والتدريب المؤسسي للمتطوعين.
ثالثاً: معوقات العمل التطوعي الرقمي في البعد التربوي التقني: يشمل ثلاثة جوانب:
أ) معوقات ذاتية في البعد التربوي التقني ومنها:
1- الملل من استخدام التقنية في العمل التطوعي الرقمي.
2- يجد الطالب صعوبة في التواصل مع المنظمات التطوعية عبر الإنترنت.
3- عدم وجود فرص للتواصل والتفاعل مع المتطوعين الآخرين في مجالات تقنية ومهنية مشابهة.
4- قلة الاستفادة من التقنية الحديثة في تنمية مهارات المتطوعين.
ب) معوقات اجتماعية في البعد التربوي التقني ومنها:
1- ضعف البنية التحتية للتقنية التكنولوجية في المؤسسات التربوية.
2- نقص في الدعم والتدريب التقني للمتطوعين داخل المدرسة وخارجها.
3- عدم تحفيز المنظمات التطوعية الطلبة لتطوير مهاراتهم التقنية والمهنية.
4- توسع التطبيقات التقنية، وكثرتها.
ج) معوقات مهنية في البعد التربوي التقني ومنها:
1- قلة الفرص التقنية للتدريب والتطوير المهني في العمل التطوعي الرقمي.
2- ضعف الدعم المادي والمعنوي للتغلب على التحديات التقنية والمهنية.
3- ضعف الاستفادة من التقنية الحديثة في توسيع مجالات العمل التطوعي.
4- قلة توظيف التقنية في تطوير الأداء التطوعي الرقمي للمتطوعين.
الدراسات السابقة:
اطلعت الباحثة على عدد من الدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة، وقُسمت إلى قسمين؛ دراسات تتعلق بمعوقات العمل التطوعي لطلبة المرحلة الثانوية، دراسات تتعلق بالعمل التطوعي الرقمي وبمعوقات العمل التطوعي للشباب، وفيما يلي عرض لتلك الدراسات وفق الترتيب الزمني من الأحدث إلى الأقدم:
أولاً: دراسات تتعلق بمعوقات العمل التطوعي لطلبة المرحلة الثانوية
1- دراسة (العوهلي، 2023) هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع دور مديرات المدارس الثانوية في دعم العمل التطوعي في مدينة الرياض من خلال الأبعاد (الاجتماعية، والصحية، والبيئية)، تم استخدام المنهج الوصفي المسحي، واستخدم الاستبانة أداة للدراسة، وبلغت العينة من (364) معلمة من معلمات المدارس الثانوية في مدينة الرياض، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن واقع دور مديرات المدارس الثانوية في دعم العمل التطوعي في مدينة الرياض في البُعد الاجتماعي حصل على أعلى استجابة بمتوسط حسابي بلغ (3.51)، يليه البُعد البيئي، بمتوسط حسابي بلغ (3.40)، وفي المرتبة الأخيرة جاء البُعد الصحي، بمتوسط حسابي بلغ (2.53). كما جاء مستوى التحديات التي تواجه مديرات المدارس الثانوية في تفعيل العمل التطوعي مرتفعًا، حيث جاء تحدي ضعف التعاون بين المدرسة والجهات المعنية لاستقبال الطالبات المتطوعات بالمستوى الأول.
2- دراسة (بارشيد، 2019) هدفت الدراسة إلى معرفة العمل التطوعي الحقيقي لطلاب المرحلة الثانوية بالمدينة المنورة من وجهة نظرهم وبلغت العينة (292) معلماً، واستخدم المنهج الوصفي (المسحي) ومن أبرز النتائج: أن العمل التطوعي الحقيقي لطلاب المرحلة الثانوية في المدينة المنورة من وجهة نظرهم على درجة مرتفعة کل بسبب الحماية المرتفعة، لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية للعطل العمل التطوعي لطلاب المرحلة الثانوية في المدينة المنورة تعزى لمتغير الدراسة (التخصص العلمي، وسنوات الخبرة في النشاط)، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية لواقع العمل التطوعي لطلاب المرحلة الثانوية في المدينة المنورة تعزى لمتغير الدراسة (نوع المدرسة) ولصالح المدارس التعليمية.
3- دراسة (برقاوي ،2008) وهدفت إلى التعرف على اتجاهات الشباب السعودي نحو العمل التطوعي، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، فيما تکونت عينة الدراسة من (500) طالباً وطالبة ًمن طلبة المرحلة الثانوية بمدينة مکة المکرمة، وأوضحت نتائج الدراسة أن أکثر من نصف المبحوثين شارکوا من قبل في عمل تطوعي، وأن المشارکة المادية حظيت بأعلى نسبة لاستجابات عينة الدراسة، أما بالنسبة لدوافع التطوع فقد جاء في مقدمتها الدوافع الدينية والوطنية وحب الآخرين وتقديم المساعدة لهم، وأن من أهم المعوقات التي تواجه العمل التطوعي هي عدم وجود أنظمة رقابة للتطوع، وعدم وجود برامج تدريبية خاصة بالتطوع، وعدم وجود حملات إعلامية خاصة بالتطوع.
ثانياً: دراسات تتعلق بالعمل التطوعي الرقمي وبمعوقات العمل التطوعي للشباب
1- دراسة (الحارثي، ، 2019) عن العمل التطوعي الرقمي في الجامعات السعودية، وباستخدام المنهج الوصفي واسلوب تحليل المحتوى، وطبق الدراسة على خمس جامعات سعودية، ومن أهم النتائج أن العمل التطوعي الرقمي في مواقع التواصل الاجتماعي (توتير) لتناول مجالات تطوعية متنوعة ولكن هناك تفاوت فيما بينها من جامعة إلى أخرى، واحتل المجال التعليمي من مجالات العمل التطوعي المرتبة الأولى والديني الثانية والاجتماعي جاء في المرتبة الأخيرة، وبعد المجال النفسي والاهتمام بالأماكن العامة والمنتزهات ضمن المجال الصحي والبيني أقل الابعاد التربوية اهتماما في جميع المجالات.
2- دراسة (أحمد ،2019) استهدفت التعرف على تصورات الطلاب حول العمل التطوعي، واستخدم المنهج الوصفي، واعتمدت الاستبانة کأداة للدراسة تتضمن ثلاثة محاور منها معوقات العمل التطوعي، وتم تطبيقها على عينة مکونة من (574) من طلبة وطالبات کلية التربية بجامعة بني سويف، وأشارت النتائج على المعوقات التي تمنع من المشارکة في العمل التطوعي بدرجة متوسطة، کما أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً لدى عينة الدراسة على الدرجة الکلية للأداة ومحاورها الثلاث وفقاً لمتغير النوع، ووفقاً لمتغير الفرقة الدراسية وذلك على الدرجة الکلية للأداة، وعلى محوري الأهداف والمجالات، بينما وجدت فروق دالة إحصائياً في محور المعوقات، ولصالح الفرقة الرابعة.
3- دراسة ( آل رفعة ،2019) وهدفت إلى الکشف عن معوقات تعزيز المشارکة في العمل التطوعي لدى طلاب الجامعات السعودية، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي من خلال تطبيق استبانة على عينة عشوائية قوامها (862) طالباً وطالبةً من طلبة جامعة المجمعة، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن المعوقات المرتبطة بالجامعة جاءت بالمرتبة الأولى، تليها المعوقات المرتبطة بالمجتمع الخارجي، وأخيراً المعوقات المرتبطة بشخصية الطالب، بالإضافة إلى وجود فروق دالة إحصائياً في معوقات العمل التطوعي المتعلقة بنظام الجامعة تعزى لمتغير النوع ولصالح الذكور، ووجود فروق دالة إحصائياً في معوقات العمل التطوعي المرتبطة بشخصية الطالب، ونظام الجامعة، والمجتمع الخارجي تعزى لمتغير التخصص، ولصالح طلبة العلوم النظرية.
4- دراسة (القحطاني، 2019) هدفت الى التعرف عن واقع إدارة العمل التطوعي في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية، باستخدام المنهج الوصفي المسحي، عن طريق أداة الاستبانة، من خلال العينة العشوائية البسيطة، وبلغ عند العينة (370) طالباً، وإن هناك موافقة بدرجة عالية من أفراد العينة على المعوقات التي تواجه العمل التطوعي وقدمت الدراسة توصيات منها ضرورة الحاق الطالب في الجامعة بالتدريب على العمل التطوعي قبل الانخراط فيه، وعمل دورات تدريبة مكثفة بالكلية.
5- دراسة ( أبو العلاء، 2017) وهدفت إلى الكشف عن اتجاهات الشباب في دعم المبادرات التطوعية، باستخدام المنهج الوصفي المسحي بالعينة العمدية من طلاب الجامعة وبلغ عددهم (179) طالب، تم جمع البيانات من خلال أداة الاستبانة، ومن أهم النتائج أن هناك قصوراً بالفعل في مشاركة الطلاب في تدعيم وتفعيل المبادرات التطوعية، وأهم الإيجابيات السلوكية المكتسبة للطلاب تهذيب السلوك، وتغيير المجتمع، وأهم المبادرات التي يرى الطلاب نجاحها منها رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، ورعاية الفقراء، زيارة المرضى المحافظة على البيئة، اكتساب مهارات جديدة.
6- دراسة (أحمد ،2015) إلى تحديد وعي الشباب الجامعي بثقافة العمل التطوعي الكرتوني واستخدم الباحث المنهج الوصفي، باستخدام استبانة ودليل المقابلة، وطبقت الدراسة على، عينة مكونة من (287) من طلبة جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان، وأظهرت النتائج شعور الطالب الجامعي السعادة السعاد وزيادة خبرته دون انتظار عائد شخصي، كما أظهرت عدم الاهتمام الكافي بالعمل التطوعي المرتبط بوسائل التواصل الأفكار التطوعية والتضامن المجتمعي الاجتماعي.
7- ودراسة Connolly)، 2014 ) تهدف إلى الكشف عن الطريقة التي يمكن بها للمنظمات التطوعية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت في استقطاب المتطوعين والاحتفاظ (275) بهم وباستخدام المنهج الوصفي، وأداة الاستبانة وزعت على من مديري المنظمات التطوعية، ومراجعة مواقع الإنترنت، وأظهرت النتائج أن المنظمات التطوعية لا تستخدم وسائل الاعلام الاجتماعية بشكل فعال، وعدم الاستفادة المثلى من وسائل التواصل الاجتماعي في أعمال المنظمات وعدم إدراك الإمكانيات التي يمكن أن توفرها هذه الوسائل.
التعليق على الدراسات السابقة:
يتضح من خلال استعراض الدراسات السابقة أن بعض هذه الدراسات تناولت موضوع العمل التطوعي بشکل عام وكانت المعوقات جزء منها وعبرت عنها بالصعوبات والتحديات ، فيما اهتمت دراسات أخرى بالعمل التطوعي الرقمي بشکل خاص ، کما هو الحال في هذه الدراسة إلا أنها انفردت بدراسة معوقاته ، واتفقت الدراسة الحالية مع الدراسات الأخرى في منهجية البحث وکذلك بالاعتماد على المنهج الوصفي، واستخدام الاستبانة کأداة أساسية لجمع البيانات، وقد استفادت الدراسة الحالية من الدراسات السابقة في تحديد مجالات الدراسة،
وصياغة فقرات أداة الدراسة، وتفسير ومناقشة نتائج الدراسة، وانفردت الدراسة الحالية بدراسة تربوية تكشف واقع المعوقات للتطوع الرقمي لطلبة المرحلة الثانوية في مدينة مكة المكرمة.
القسم الثاني: الدراسة الميدانية وإجراءاتها
إجراءات الدراسة
في هذا الجزء سيتم عرض المنهجية والخطوات وإجراءات الدراسة الميدانية، والتي تتضمن وصف للمنهج المتبع، ومجتمع وعينة الدراسة فيها، كما سيتضمن أداة البحث المطبقة وإجراءات صدقها، وثباتها، مع بيان متغيرات الدراسة المستقلة منها والتابعة، حيث سيتم بيان المعالجة الاحصائية المستخدمة، ايضاً إجراءات الدراسة المتبعة.
منهج الدراسة
من خلال اهداف الدراسة تم اختيار المنهج الوصفي، والذي عرفه (عبيدات وآخرون، 2012) على أنه: أحد أساليب التحليل المعتمدة على معلومات شاملة ودقيقة عن موضوع أو ظاهرة معينة في فترة زمنية محددة وذلك للحصول على نتائج علمية ثم تفسيرها بطريقة موضوعية، تتوافق مع المعطيات الفعلية للظاهرة موضوع الدراسة.
أداة الدراسة:
بناءً على طبيعة الدراسة ولتحقيق أهدافها اُستخدمت الاستبانة كأداة لجمع المعلومات، وقد تم بناء أداة الدراسة بالرجوع إلى الأدبيات والدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة.
مجتمع الدراسة:
تكون مجتمع الدراسة من جميع طلبة المرحلة الثانوية بمنطقة مكة المكرمة والبالغ عددهم (86701) وذلك وفق إحصائية إدارة التخطيط والتطوير (الدليل الاحصائي للإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة 1444ه، وزارة التعليم).
عينة الدراسة:
تعرف العينة على أنها:" مجتمع الدراسة الذي تجمع منه بيانات ميدانية، وهي تعتبر جزءا من الكل، وتم اختيار العينة العشوائية البسيطة عن طريق طرح الاستبانة عبر موقع جوجل درايف، وتم توزيعها عبر رابط الكتروني أرسل للطلبة عن طريق مدراء الثانويات، وتم استرداد 264 استجابة. من طلبة المرحلة الثانوية بمدارس مكة المكرمة، والجدول التالي يوضح توزيع العينة بحسب الجنس.
جدول (1) توزيع أفراد العينة بحسب الجنس
الجنس |
التكرار |
النسبة |
بنين |
198 |
74.4 |
بنات |
68 |
25.6 |
Total |
264 |
100.0 |
نرى من خلال الجدول (1) يتضح أن نسبة البنين 74.4% ، ونسبة البنات 25.6% .
والجدول التالي يوضح توزيع أفراد العينة بحسب التخصص (نظري وتطبيقي).
جدول (2) توزيع أفراد العينة بحسب التخصص (نظري وتطبيقي)
التخصص |
التكرار |
النسبة |
تطبيقي |
204 |
76.7 |
نظري |
62 |
23.3 |
Total |
264 |
100.0 |
ترى الباحثة من خلال جدول (2) أن نسبة 76.7% من الطلبة تخصصهم تطبيقي، ونسبة 23.3% تخصصهم نظري.
والجدول التالي يوضح توزيع أفراد العينة بحسب المشاركة في الأعمال التطوعية.
جدول (3) توزيع أفراد العينة بحسب المشاركة في الأعمال التطوعية
المشاركة |
التكرار |
النسبة |
لم يشارك |
214 |
80.5 |
شارك |
52 |
19.5 |
Total |
264 |
100.0 |
ترى الباحثة من خلال الجدول رقم (3) الخاص بالمشاركة في الاعمال التطوعية أن نسبة 19.5% شاركت من قبل في اعمال تطوعية، ونسبة 80.5% لم تشارك.
أداة الدراسة وتشمل:
تم تصميم استبانة مكونة من ثلاثة محاور للأبعاد التربوية الثلاثة (الثقافي، المؤسسي، التقني) وتم عرضها على عدد (12) من ذات تخصص الباحثة والموضوع، وفيما يلي تفسير ذلك:
الجزء الأول: البيانات الأولية: نوع الجنس، التخصص، المشاركة.
الجزء الثاني: محور معوقات العمل التطوعي الرقمي
البعد التربوي الثقافي: ويشمل على (12) عبارة.
البعد التربوي المؤسسي: ويشمل على (12) عبارة
البعد التربوي التقني: ويشمل على (12) عبارة
صدق وثبات الدراسة:
صدق الاستبانة
يعني صدق الاستبانة " التأكد من أنها سوف تقيس ما أعدت لقياسه" (العساف،1998م، ص429)، كما يقصد بالصدق " شمول الاستبانة لكل العناصر التي يجب أن تدخل في التحليل من ناحية، ووضوح فقراتها وأفرادها من ناحية ثانية، بحيث تكون مفهومة لكل من يستخدمها" (عبيدات وآخرون، 2001م: 179)
وقد قام الباحث بالتأكد من صدق أداة الدراسة من خلال:
أ / الصدق الظاهري (الخارجي)
للتعرف على مدى صدق أداة الدراسة في قياس ما وضعت لقياسه تم عرضها على (10) من المحكمين، وذلك لمعرفة رأيهم في مدى مناسبة الأداة لأهداف الدراسة، والحكم على ما تحتويه الاستبانة من فقرات من حيث صحة الصياغة والوضوح، وترتيب الفقرات ومدى انتمائها للمحور
ب/ صدق الاتساق الداخلي للأداة (الصدق البنائي):
بعد التأكد من الصدق الظاهري لأداة الدراسة قامت الباحثة بتطبيقها ميدانياً على أفراد عينة الدراسة، وبعد تجميع الاستبانات قامت الباحثة بترميز وإدخال البيانات من خلال جهاز الحاسوب باستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية Statistical Package For Social Sciences
ومن ثم قامت الباحثة بحساب معامل الارتباط بيرسون "Pearson Correlation" لمعرفة الصدق الداخلي للاستبانة وذلك عن طريق حساب معامل الارتباط بين درجة كل فقرة من فقرات الاستبانة بالدرجة الكلية للمحور أو البعد الذي تنتمي إليه الفقرة، وجاءت النتائج.
جدول (4)
معاملات ارتباط كل فقرة بمجموع بعدها في محور معوقات العمل التطوعي الرقمي
معوقات البعد التربوي الثقافي |
معوقات البعد التربوي المؤسسي |
معوقات البعد التربوي التقني |
|||
ع1 |
0.367** |
ع1 |
0.544** |
ع1 |
0.468** |
ع2 |
0.490** |
ع2 |
0.720** |
ع2 |
0.688** |
ع3 |
0.812** |
ع3 |
0.739** |
ع3 |
0.502** |
ع4 |
0.724** |
ع4 |
0.828** |
ع4 |
0.644** |
ع5 |
0.678** |
ع5 |
0.740** |
ع5 |
0.767** |
ع6 |
0.535** |
ع6 |
0.772** |
ع6 |
0.531** |
ع7 |
0.413** |
ع7 |
0.482** |
ع7 |
0.511** |
ع8 |
0.837** |
ع8 |
0.598** |
ع8 |
0.418** |
ع9 |
0.817** |
ع9 |
0.583** |
ع9 |
0.475** |
ع10 |
0.909** |
ع10 |
0.425** |
ع10 |
0.438** |
ع11 |
0.769** |
ع11 |
0.612** |
ع11 |
0.505** |
ع12 |
0.490** |
ع12 |
0.437** |
ع12 |
0.232** |
يظهر الجدول أن جميع القيم دالة.
الثبات:
إن ثبات أداة البحث (الاستبانة) "يعني التأكد من أن الإجابة ستكون واحدة تقريباً إذا تكرر تطبيقها على الأشخاص ذاتهم." (العساف. 2006م.ص430). ولقياس مدى ثبات أداة الدراسة (الاستبانة) استخدمت الباحثة (معادلة ألفا كرو نباخ Cronbach 'a Alpha). حيث طبقت المعادلة لقياس الصدق البنائي. والجدول رقم (5) يوضح معاملات الفا كرونباخ لمحاور وأبعاد الدراسة.
جدول (5) يوضح معاملات الثبات ألفا كرونباخ لمحور معوقات العمل التطوعي الرقمي
المحور |
العدد |
الفاكرونباخ |
البعد التربوي الثقافي |
12 |
0.738 |
البعد التربوي المؤسسي |
12 |
0.8.18 |
البعد التربوي التقني |
12 |
0.707 |
معوقات العمل التطوعي الرقمي |
36 |
0.741 |
جاءت جميع الابعاد لمحور معوقات العمل التطوعي الرقمي ذات ثبات عالي.
الاساليب الاحصائية:
قامت الباحثة بمراجعة بيانات الدراسة تمهيداً لإدخالها للحاسوب للتحليل الإحصائي، وتم إدخالها بإعطائها أرقاماً معينة، من خلال تحويل الإجابات اللفظية إلى رقمية (الترميز)، حيث أعطيت الإجابة (مرتفعة جدا) 5 درجات، و (مرتفعة) 4درجات، و(متوسطة) 3درجات، و(منخفضة) درجتان، وأعطيت الإجابة (منخفضة جدا) درجة واحدة.
ولتحقيق أهداف الدراسة وتحليل البيانات التي تم جمعها، فقد تم استخدام العديد من الأساليب الإحصائية المناسبة باستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية Statistical Package For Social Sciences والتي يرمز لها بالرمز (spss)، وذلك بعد أن تم ترميز وإدخال البيانات إلى الحاسوب.
حساب المدى:
من أجل تحديد طول خلايا المقياس الخماسي (الحدود الدنيا والعليا) المستخدم في محاور الدراسة تم حساب المدى (5-1=4)، ثم تقسيمه على عدد خلايا المقياس للحصول على طول الخلية الصحيح أي (4/5=0.8)
جدول (6) حساب المدى
من 1 إلى أقل من 1.80 |
منخفضة جدا |
ضعيفة |
1.80 إلى أقل من 2.60 |
منخفضة |
ضعيفة جدا |
2.60 إلى اقل من 3.40 |
متوسطة |
متوسطة |
من 3.40 إلى أقل من 4.20 |
مرتفعة |
عالية |
من 4.20 إلى 5.00 |
مرتفعة جدا |
عالية جدا |
وبعد ذلك تم حساب المقاييس الإحصائية التالية:
1- المتوسط الحسابي (mean)
2- الانحراف المعياري (standard Deviation)
3- معامل الارتباط بيرسونperson Correlation ""
4- اختبار التاء للعينات المستقلة sample t- test Independent
5- اختبار تحليل التباين الأحادي (ONE WAY ANOVA)
6- تم استخدام اختبار (أقل فرق معنوي) (SHFEH)
نتائج الدراسة
مناقشة السؤال الأول: ما درجة معوقات المشاركة في العمل التطوعي الرقمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في منطقة مكة المكرمة، في البعد التربوي الثقافي؟
جدول (7)
المتوسطات والانحرافات المعيارية لدرجة معوقات العمل التطوعي الرقمي في البعد التربوي الثقافي
الترتيب |
العبارات |
المتوسط |
الانحراف المعياري |
الدرجة |
الترتيب |
9 |
نقص ثقافتي بأهمية العمل التطوعي الرقمي. |
4.3759 |
.80342 |
عالية جدا |
1 |
10 |
قلة معلوماتي بقنوات التواصل التقني للعمل التطوعي الرقمي. |
4.1150 |
1.21833 |
عالية جداً |
2 |
6 |
إهمال تثقيف الأسرة لأبنائها على فضل العمل التطوعي. |
4.0677 |
.94705 |
عالية جداً |
3 |
11 |
ضعف توظيف التقنية لتنمية ثقافة العمل التطوعي الرقمي. |
3.9248 |
1.22242 |
عالية |
4 |
12 |
نقص مهاراتي التقنية المطلوبة للعمل التطوعي الرقمي. |
3.8120 |
.94669 |
عالية |
5 |
7 |
لا يوجد دعم ثقافي للمتطوعين من قبل المجتمع. |
3.6692 |
1.01296 |
عالية |
6 |
4 |
قلة معرفتي بقدراتي العلمية في العمل التطوعي الرقمي. |
3.1654 |
1.30952 |
عالية |
7 |
3 |
ضعف فهمي لأثر التطوع الرقمي في تنمية خبراتي العلمية. |
3.1504 |
1.40074 |
عالية |
8 |
1 |
أجد صعوبة في استخدام التقنية التكنولوجية للعمل التطوعي الرقمي. |
3.1203 |
1.63780 |
عالية |
9 |
8 |
نقص الإرشاد المدرسي والتثقيفي للمتطوعين الجدد. |
2.8647 |
1.19837 |
متوسطة |
10 |
2 |
أجد رهبة في المشاركة لقلة خبرتي وثقافتي في العمل التطوعي الرقمي. |
2.7970 |
1.43421 |
متوسطة |
11 |
5 |
ضعف الاستعداد التربوي والثقافي لمواجهة التحديات التقنية والمهنية للمتطوعين. |
2.7444 |
1.23493 |
متوسطة |
12 |
متوسط العمل التطوعي الرقمي البعد التربوي الثقافي |
3.4839 |
.33578 |
عالية |
نرى من خلال الجدول (7) أن معوقات التطوع الرقمي في البعد التربوي الثقافي جاءت بدرجة عالية حيث كانت قيمة المتوسط 3.483، وانحراف معياري قدره 0.3357، وترى الباحثة أن تلك النتيجة ترجع لأسباب منها غموض مفهوم دور التطوع الرقمي لَدَى الطلبة ونقص ثقافتهم في ذلك، وجاءت العبارات بالترتيب كالتالي:
1- جاءت العبارة [نقص ثقافتي بأهمية العمل التطوعي الرقمي] بمتوسط قدره 4.375، وانحراف معياري قدره 0.803، بدرجة عالية جدا، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب الاول.
2- جاءت العبارة [قلة معلوماتي بقنوات التواصل التقني للعمل التطوعي الرقمي] بمتوسط قدره 4.115، وانحراف معياري قدره 1.218، بدرجة عالية جدا، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب الثاني.
3- جاءت العبارة [إهمال تثقيف الأسرة لأبنائها على فضل العمل التطوعي] بمتوسط قدره 4.067، وانحراف معياري قدره 0.947، بدرجة عالية جدا، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب الثالث.
4- جاءت العبارة [ضعف توظيف التقنية لتنمية ثقافة العمل التطوعي الرقمي] بمتوسط قدره 3.924، وانحراف معياري قدره 1.222، بدرجة عالية جدا، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب الرابع.
5- جاءت العبارة [نقص مهاراتي التقنية المطلوبة للعمل التطوعي الرقمي] بمتوسط قدره 3.812، وانحراف معياري قدره 0.946، بدرجة عالية جدا، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب الخامس.
6- جاءت العبارة [لا يوجد دعم ثقافي للمتطوعين من قبل المجتمع] بمتوسط قدره 3.669، وانحراف معياري قدره 1.012، بدرجة عالية جدا، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب السادس.
7- جاءت العبارة [قلة معرفتي بقدراتي العلمية في العمل التطوعي الرقمي] بمتوسط قدره 3.165، وانحراف معياري قدره 1.309، بدرجة عالية جدا، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب السابع.
9 جاءت العبارة [أجد صعوبة في استخدام التقنية التكنولوجية للعمل التطوعي الرقمي] بمتوسط قدره 3.120، وانحراف معياري قدره 1.637، بدرجة عالية جدا، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب التاسع.
10- جاءت العبارة [نقص الإرشاد المدرسي والتثقيفي للمتطوعين الجدد] بمتوسط قدره 2.864، وانحراف معياري قدره 1.198، بدرجة عالية جدا، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب العاشر.
11- جاءت العبارة [أجد رهبة في المشاركة لقلة خبرتي وثقافتي في العمل التطوعي الرقمي] بمتوسط قدره 2.797، وانحراف معياري قدره 1.432، بدرجة متوسطة، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب الحادي عشر.
12- جاءت العبارة [ضعف الاستعداد التربوي والثقافي لمواجهة التحديات التقنية والمهنية للمتطوعين] بمتوسط قدره 2.744، وانحراف معياري قدره 1.234، بدرجة متوسطة، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب الثاني عشر.
وتشابهت تلك النتائج مع دراسة القحطاني (2019) التي اشارت ان هناك العديد من المعوقات التي تقابل الطالب في مجال التطوع باستخدام التقنية الرقمية، كذلك دراسة أبو العلا (2017) التي اشارت ان هناك قصورا في مشاركة الطلاب في تدعيم العمل التطوعي، كما تشابهت مع دراسة (A. Connolly,2014) التي أظهرت ان المنظمات التطوعية لا تستخدم وسائل الاعلام الاجتماعية بشكل فعال، وعدم الاستفادة المثلي من وسائل التواصل الاجتماعي في اعمال المنظمات وعدم إدراك الإمكانيات التي يمكن ان توفرها هذه الوسائل.
مناقشة السؤال الثاني: ما درجة معوقات المشارکة في العمل التطوعي الرقمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في منطقة مكة المكرمة، في البعد التربوي المؤسسي؟
جدول (8)
المتوسطات والانحرافات المعيارية لدرجة معوقات العمل التطوعي الرقمي في البعد التربوي المؤسسي
الترتيب |
العبارات |
المتوسط |
الانحراف المعياري |
الدرجة |
الترتيب |
12 |
نقص في الدعم التقني والتدريب المؤسسي للمتطوعين. |
4.782 |
0.722 |
عالية جدا |
1 |
11 |
عدم وجود تقدير وتكريم مادي ومعنوي للإنجازات التقنية والمهنية للمتطوعين. |
4.473 |
.8120 |
عالية جدا |
2 |
1 |
ندرة وجود مكافآت مادية لتعينني في العمل التطوعي الرقمي. |
4.451 |
.7220 |
عالية جدا |
3 |
5 |
عدم وجود تقدير وتكريم مدرسي للمتطوعين. |
4.360 |
.8370 |
عالية جدا |
4 |
3 |
صعوبة في توفير الأجهزة للعمل التطوعي الرقمي. |
4.278 |
.9240 |
عالية جدا |
5 |
4 |
ضعف مرونة مواعيد العمل التطوعي الرقمي. |
4.203 |
.9590 |
عالية جدا |
6 |
2 |
أجد صعوبة في التوفيق بين الواجبات المدرسية والتطوع الرقمي. |
4.157 |
1.071 |
عالية |
7 |
10 |
عدم وجود تنسيق وخطة مدروسة للمتطوعين. |
4.067 |
.8977 |
عالية |
8 |
9 |
قلة الفرص للتطور المهني التقني في العمل التطوعي الرقمي. |
4.037 |
.9645 |
عالية |
9 |
7 |
ضعف توظيف الأنشطة الطلابية في العمل التطوعي الرقمي. |
3.616 |
1.0640 |
عالية |
10 |
6 |
تعقيد الإجراءات والتدابير الإدارية المتعلقة بالتطوع الرقمي. |
2.962 |
1.0829 |
متوسطة |
11 |
8 |
عدم وضوح في المتطلبات والمهام المطلوبة من المتطوعين داخل المدرسة وخارجها. |
2.8120 |
1.02359 |
متوسطة |
12 |
متوسط العمل التطوعي الرقمي البعد التربوي المؤسسي |
4.0169 |
.60012 |
عالية |
نرى من خلال الجدول رقم (8) أن معوقات التطوع الرقمي في البعد التربوي المؤسسي جاءت بدرجة عالية حيث كانت قيمة المتوسط 4.016، وانحراف معياري قدره 0.6001، وترى الباحثة أنه قد يرجع ذلك لوجود ضعف في توظيف الأنشطة الطلابية في العمل التطوعي الرقمي، وتعقيد الإجراءات والتدابير الإدارية المتعلقة بالتطوع الرقمي، إلى جانب عدم وضوح في المتطلبات والمهام المطلوبة من المتطوعين داخل المدرسة وخارجها مما أدى لارتفاع مستوى معوقات التطوع الرقمي في البعد التربوي المؤسسي. وجاءت العبارات بالترتيب التالي:
1- جاءت العبارة [نقص في الدعم التقني والتدريب المؤسسي للمتطوعين] بمتوسط قدره 4.782، وانحراف معياري قدره 0.722، بدرجة عالية جدا، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب الأول.
2- جاءت العبارة [عدم وجود تقدير وتكريم مادي ومعنوي للإنجازات التقنية والمهنية للمتطوعين] بمتوسط قدره 4.473، وانحراف معياري قدره 0.812، بدرجة عالية جدا، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب الثاني.
3- جاءت العبارة [ندرة وجود مكافآت مادية لتعينني في العمل التطوعي الرقمي] بمتوسط قدره 4.451، وانحراف معياري قدره 0.722، بدرجة متوسطة، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب الثالث.
4- جاءت العبارة [عدم وجود تقدير وتكريم مدرسي للمتطوعين] بمتوسط قدره 4.360، وانحراف معياري قدره 0.837، بدرجة متوسطة، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب الرابع.
5- جاءت العبارة [صعوبة في توفير الأجهزة للعمل التطوعي الرقمي] بمتوسط قدره 4.278، وانحراف معياري قدره 0.924، بدرجة عالية جدا، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب الخامس.
6- جاءت العبارة [ضعف مرونة مواعيد العمل التطوعي الرقمي] بمتوسط قدره 3.295، وانحراف معياري قدره 0.959، بدرجة عالية جدا، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب السادس.
7- جاءت العبارة [أجد صعوبة في التوفيق بين الواجبات المدرسية والتطوع الرقمي] بمتوسط قدره 4.157، وانحراف معياري قدره 1.071، بدرجة عالية، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب السابع.
8- جاءت العبارة [عدم وجود تنسيق وخطة مدروسة للمتطوعين] بمتوسط قدره 4.067، وانحراف معياري قدره 0.897، بدرجة عالية، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب الثامن.
9- جاءت العبارة [قلة الفرص للتطور المهني التقني في العمل التطوعي الرقمي] بمتوسط قدره 4.037، وانحراف معياري قدره 0.964، بدرجة عالية، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب التاسع
10- جاءت العبارة [ضعف توظيف الأنشطة الطلابية في العمل التطوعي الرقمي] بمتوسط قدره 3.616، وانحراف معياري قدره 1.064، بدرجة عالية، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب العاشر.
11- جاءت العبارة [تعقيد الإجراءات والتدابير الإدارية المتعلقة بالتطوع الرقمي] بمتوسط قدره 2.962، وانحراف معياري قدره 1.082، بدرجة متوسطة، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب الحادي عشر.
12- جاءت العبارة [عدم وضوح في المتطلبات والمهام المطلوبة من المتطوعين داخل المدرسة وخارجها] بمتوسط قدره 2.812، وانحراف معياري قدره 1.023، بدرجة متوسطة، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب الثاني عشر.
وتشابهت تلك النتائج مع نتائج برقاوي (2008) التي اشارت الى أن من أهم المعوقات التي تواجه العمل التطوعي هي عدم وجود أنظمة رقابة للتطوع، وعدم وجود برامج تدريبية خاصة بالتطوع، وعدم وجود حملات إعلامية خاصة بالتطوع.
مناقشة السؤال الثالث: ما درجة معوقات المشاركة في العمل التطوعي الرقمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في منطقة مكة المكرمة، في البعد التربوي التقني؟
جدول (9)
المتوسطات والانحرافات المعيارية لدرجة معوقات العمل التطوعي الرقمي في البعد التربوي التقني
الترتيب |
العبارات |
المتوسط |
الانحراف المعياري |
الدرجة |
الترتيب |
2 |
أجد صعوبة في التواصل مع المنظمات التطوعية عبر الإنترنت. |
4.037 |
1.087 |
عالية |
1 |
5 |
ضعف البنية التحتية للتقنية التكنولوجية في المؤسسات التربوية. |
3.962 |
1.021 |
عالية |
2 |
9 |
قلة الفرص التقنية للتدريب والتطوير المهني في العمل التطوعي الرقمي. |
3.833 |
1.153 |
عالية |
3 |
4 |
قلة الاستفادة من التقنية الحديثة في تنمية مهارات المتطوعين. |
3.825 |
1.101 |
عالية |
4 |
3 |
عدم وجود فرص للتواصل والتفاعل مع المتطوعين الآخرين في مجالات تقنية ومهنية مشابهة. |
3.507 |
1.194 |
عالية |
5 |
10 |
ضعف الدعم المادي والمعنوي للتغلب على التحديات التقنية والمهنية. |
3.310 |
1.254 |
متوسطه |
6 |
7 |
عدم تحفيز المنظمات التطوعية لتطوير المهارات التقنية والمهنية. |
3.166 |
1.224 |
متوسطه |
7 |
6 |
نقص في الدعم والتدريب التقني للمتطوعين داخل المدرسة وخارجها. |
3.143 |
1.393 |
متوسطه |
8 |
8 |
توسع التطبيقات التقنية، وكثرتها. |
2.893 |
1.028 |
متوسطه |
9 |
1 |
الملل من استخدام التقنية في العمل التطوعي الرقمي. |
2.825 |
1.250 |
متوسطه |
10 |
11 |
ضعف الاستفادة من التقنية الحديثة في توسيع مجالات العمل التطوعي |
2.553 |
1.043 |
متوسطه
|
11 |
12 |
قلة توظيف التقنية في تطوير الأداء التطوعي الرقمي للمتطوعين. |
2.295 |
1.137 |
متوسطه
|
12 |
العمل التطوعي الرقمي في البعد التربوي التقني |
3.2797 |
.59259 |
متوسطة |
من خلال الجدول رقم (9) الخاص بالعمل التطوعي الرقمي في البعد التربوي التقني جاء بدرجة متوسطة حيث كان متوسط البعد (3.279)، وانحراف معياري قدره (0.592)، وترى الباحثة أنه مع وجود معوقات في التربية التقنية لكنها أقل من البعدين السابقين وهما الثقافي والمؤسسي، وقد يرجع ذلك لوجود مهارات تقنية لدى الطلبة لكن تكمن المعوقات في هذا الجانب لأسباب منها نقص في الدعم والتدريب التقني للمتطوعين داخل المدرسة وخارجها.
وجاءت العبارات بالترتيب التالي:
1- جاءت العبارة [أجد صعوبة في التواصل مع المنظمات التطوعية عبر الإنترنت] بمتوسط قدره 4.037، وانحراف معياري قدره 1.087، بدرجة عالية، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب الأول.
2- جاءت العبارة [ضعف البنية التحتية للتقنية التكنولوجية في المؤسسات التربوية] بمتوسط قدره 3.962، وانحراف معياري قدره 1.021، بدرجة عالية، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب الثاني.
3- جاءت العبارة [قلة الفرص التقنية للتدريب والتطوير المهني في العمل التطوعي الرقمي] بمتوسط قدره 3.833، وانحراف معياري قدره 1.153، بدرجة عالية، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب الثالث.
4- جاءت العبارة [قلة الاستفادة من التقنية الحديثة في تنمية مهارات المتطوعين] بمتوسط قدره 3.825، وانحراف معياري قدره 1.101، بدرجة متوسطة، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب الرابع.
5- جاءت العبارة [عدم وجود فرص للتواصل والتفاعل مع المتطوعين الآخرين في مجالات تقنية ومهنية مشابهة] بمتوسط قدره 3.507، وانحراف معياري قدره 1.194، بدرجة متوسطة، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب الخامس.
6- جاءت العبارة [ضعف الدعم المادي والمعنوي للتغلب على التحديات التقنية والمهنية] بمتوسط قدره 3.310، وانحراف معياري قدره 1.254، بدرجة متوسطة، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب السادس.
7- جاءت العبارة [عدم تحفيز المنظمات التطوعية لتطوير المهارات التقنية والمهنية] بمتوسط قدره 3.166، وانحراف معياري قدره 1.224، بدرجة متوسطة، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب السابع.
8- جاءت العبارة [نقص في الدعم والتدريب التقني للمتطوعين داخل المدرسة وخارجها] بمتوسط قدره 3.143، وانحراف معياري قدره 1.393، بدرجة متوسطة، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب الثامن.
9- جاءت العبارة [توسع التطبيقات التقنية، وكثرتها] بمتوسط قدره 2.893، وانحراف معياري قدره 1.028، بدرجة متوسطة، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب التاسع.
10- جاءت العبارة [الملل من استخدام التقنية في العمل التطوعي الرقمي] بمتوسط قدره 2.825، وانحراف معياري قدره 1.250، بدرجة متوسطة، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب العاشر.
11- جاءت العبارة [ضعف الاستفادة من التقنية الحديثة في توسيع مجالات العمل التطوعي] بمتوسط قدره 2.553، وانحراف معياري قدره 1.043، بدرجة متوسطة، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب الحادي عشر.
12- جاءت العبارة [قلة توظيف التقنية في تطوير الأداء التطوعي الرقمي للمتطوعين] بمتوسط قدره 2.295، وانحراف معياري قدره 1.137، بدرجة متوسطة، كمعوق تربوي ثقافي، وجاءت في الترتيب الثاني عشر.
تشابهت مع دراسة احمد (2015) التي أظهرت عدم الاهتمام الكافي بالعمل التطوعي المرتبط بوسائل التواصل الاجتماعي كما أوضحت أن العمل التطوعي الرقمي لا يلقى اهتمام كافي بسبب ضعف البنية التحتية.
مناقشة السؤال الرابع: هل توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (α ≤0,05) في درجة معوقات المشاركة في العمل التطوعي الرقمي لدى طلبة المرحلة الثانوية من وجهة نظر الطلبة أنفسهم تعزى لمتغيرات الجنس (بنين، بنات) والتخصص (التطبيقي، نظري) والمشاركة في التطوع (شارك، لم يشارك)؟
تبعاً لمتغير الجنس:
جدول (10)
اختبار Independent Samples Test للفروق في متوسطات محور معوقات العمل التطوعي الرقمي وابعاده التربوية ترجع لمتغير الجنس (بنات وبنين)
البعد |
الجنس |
العدد |
المتوسط |
قيمة ت |
درجة الحرية |
الدلالة |
البعد التربوي الثقافي |
بنات |
68 |
3.2488 |
7.345 |
264 |
0.000 |
بنين |
198 |
3.5646 |
||||
البعد التربوي المؤسسي |
بنات |
68 |
3.6765 |
5.752 |
264 |
0.000 |
بنين |
198 |
4.1338 |
||||
البعد التربوي التقني |
بنات |
68 |
2.6434 |
13.028 |
264 |
0.000 |
بنين |
198 |
3.4912 |
||||
معوقات العمل التطوعي الرقمي ترجع لمتغير الجنس |
بنات |
68 |
3.1895 |
14.999 |
264 |
0.000 |
بنين |
198 |
3.7299 |
o نرى من خلال الجدول (10) وجود فروق دالة احصائياً بين استجابات افراد العينة نحو معوقات العمل التطوعي الرقمي ترجع لمتغير الجنس (بنين وبنات)، حيث جاءت قيمة (ت) 14.99 وهي دالة عند 0.000 وكانت الفروق لصالح البنين حيث كان متوسطهم 3.729 أعلى من المتوسط للبنات 3.189. وترى الباحثة أن هذه النتيجة طبيعية لوجود تجارب للبنين في معوقات العمل التطوعي الرقمي أكثر من البنات كما تظهر من خلال استجاباتهم لعبارات الاستبانة.
o توجد فروق دالة احصائياً بين استجابات افراد العينة نحو معوقات العمل التطوعي الرقمي (بعد التربوي الثقافي) ترجع لمتغير الجنس (بنين وبنات)، حيث جاءت قيمة (ت) 7.345 وهي دالة عند 0.000 وكانت الفروق لصالح البنين حيث كانت متوسطهم 3.564 اعلى من المتوسط للبنات 3.248.
o توجد فروق دالة احصائياً بين استجابات افراد العينة نحو معوقات العمل التطوعي الرقمي (بعد التربوي المؤسسي) ترجع لمتغير الجنس (بنين وبنات)، حيث جاءت قيمة (ت) 5.752 وهي دالة عند 0.000 وكانت الفروق لصالح البنين حيث كانت متوسطهم 4.133 اعلى من المتوسط للبنات 3.676.
o توجد فروق دالة احصائياً بين استجابات افراد العينة نحو معوقات العمل التطوعي الرقمي (بعد التربوي التقني) ترجع لمتغير الجنس (بنين وبنات)، حيث جاءت قيمة (ت) 13.028وهي دالة عند 0.000 وكانت الفروق لصالح البنين حيث كانت متوسطهم 3.491 اعلى من المتوسط للبنات 2.643.
وتتشابه تلك الدراسة مع دراسة آل رفعة (2019)، حيث اظهر وجود فروق دالة إحصائياً في معوقات العمل التطوعي المتعلقة بنظام الجامعة تعزى لمتغير النوع ولصالح الذكور.
تبعاً لمتغير التخصص
جدول (11)
اختبار Independent Samples Test للفروق في متوسطات محور معوقات العمل التطوعي الرقمي وابعاده التربوية ترجع لمتغير التخصص (تطبيقي، نظري)
البعد |
التخصص |
العدد |
المتوسط |
قيمة ت |
درجة الحرية |
الدلالة |
البعد التربوي الثقافي |
تطبيقي |
204 |
3.4036 |
7.859 |
264 |
0.000 |
نظري |
62 |
3.7481 |
||||
البعد التربوي المؤسسي |
تطبيقي |
204 |
3.8603 |
8.775 |
264 |
0.000 |
نظري |
62 |
4.5323 |
||||
البعد التربوي التقني |
تطبيقي |
204 |
3.1046 |
9.922 |
264 |
0.000 |
نظري |
62 |
3.8333 |
||||
معوقات العمل التطوعي الرقمي |
تطبيقي |
204 |
3.4562 |
16.280 |
264 |
0.000 |
نظري |
62 |
4.0379 |
نرى من خلال الجدول (11) وجود فروق دالة احصائياً بين استجابات افراد العينة نحو معوقات العمل التطوعي الرقمي ترجع لمتغير التخصص (تطبيقي، نظري)، حيث جاءت قيمة (ت) 16.280 وهي دالة عند 0.000 وكانت الفروق لصالح طلبة النظري حيث كانت متوسطهم 4.037 أعلى من متوسط القسم التطبيقي 3.456. وترى الباحثة أن هذه النتيجة لتوفر ثقافة تطوعية ومهارة رقمية لطلبة التخصص التطبيقي أكثر فكانت المعوقات للتطوع الرقمي أقل لديهم وهذا ظهر من اجابتهم على عبارات محاور الاستبانة؛ لذا كانت المعوقات أكبر لطلبة التخصص النظري.
o توجد فروق دالة احصائياً بين استجابات افراد العينة نحو معوقات العمل التطوعي الرقمي (بعد التربوي الثقافي) ترجع لمتغير التخصص (تطبيقي، نظري) حيث جاءت قيمة (ت) 7.859 وهي دالة عند 0.000 وكانت الفروق لصالح طلبة القسم النظري حيث كانت متوسطهم 3.748 اعلى من متوسط طلاب القسم التطبيقي 3.403.
o توجد فروق دالة احصائياً بين استجابات افراد العينة نحو معوقات العمل التطوعي الرقمي (بعد التربوي المؤسسي) ترجع لمتغير التخصص (تطبيقي، نظري)، حيث جاءت قيمة (ت) 8.775 وهي دالة عند 0.000 وكانت الفروق لصالح طلبة القسم النظري حيث كانت متوسطهم 4.532 اعلى من المتوسط لطلبة القسم التطبيقي 3.860.
o توجد فروق دالة احصائياً بين استجابات افراد العينة نحو معوقات العمل التطوعي الرقمي (بعد التربوي التقني) ترجع لمتغير التخصص (تطبيقي، نظري)، حيث جاءت قيمة (ت) 9.922 وهي دالة عند 0.000 وكانت الفروق لصالح طلبة القسم النظري حيث كانت متوسطهم 3.833 اعلى من المتوسط لطلبة القسم التطبيقي 3.104.
تتشابه تلك النتائج مع نتائج آل رفعة (2019). وجود فروق دالة إحصائياً في معوقات العمل التطوعي المتعلقة بنظام الجامعة تعزى لمتغير التخصص، ولصالح طلبة العلوم النظرية، وتختلف عن دراسة بارشيد (2019) لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية للعمل التطوعي لطلاب المرحلة الثانوية في المدينة المنورة تعزى لمتغير الدراسة (التخصص العلمي).
تبعاً لمتغير المشاركة في التطوع:
جدول (12)
اختبار Independent Samples Test للفروق في متوسطات محور معوقات العمل التطوعي الرقمي وابعاده التربوية ترجع لمتغير المش
الأبعاد |
المشاركة |
العدد |
المتوسط |
قيمة ت |
درجة الحرية |
الدلالة |
البعد التربوي الثقافي |
لم يشارك |
214 |
3.4626 |
2.115 |
264 |
0.035 |
شارك في العمل التطوعي |
52 |
3.5715 |
||||
البعد التربوي المؤسسي |
لم يشارك |
214 |
3.9650 |
2.911 |
264 |
0.004 |
شارك في العمل التطوعي |
52 |
4.2308 |
||||
البعد التربوي التقني |
لم يشارك |
214 |
3.1947 |
4.622 |
264 |
0.000 |
شارك في العمل التطوعي |
52 |
3.6026 |
||||
معوقات العمل التطوعي الرقمي ترجع لمتغير المشاركة |
لم يشارك |
214 |
3.5408 |
5.066 |
264 |
0.000 |
شارك في العمل التطوعي |
52 |
3.8016 |
o توجد فروق دالة احصائياً بين استجابات افراد العينة نحو معوقات العمل التطوعي الرقمي (بعد التربوي الثقافي) ترجع لمتغير المشاركة (شارك، لم يشارك) حيث جاءت قيمة (ت) 2.155 وهي دالة عند 0.000 وكانت الفروق لصالح من شارك حيث كانت متوسطهم 3.571 اعلى من متوسط من لم يشارك 3.462.
o توجد فروق دالة احصائياً بين استجابات افراد العينة نحو معوقات العمل التطوعي الرقمي (بعد التربوي المؤسسي) ترجع لمتغير المشاركة (شارك، لم يشارك) حيث جاءت قيمة (ت) 2.911 وهي دالة عند 0.000 وكانت الفروق لصالح من شارك حيث كانت متوسطهم 4.230 اعلى من متوسط من لم يشارك 3.965.
o توجد فروق دالة احصائياً بين استجابات افراد العينة نحو معوقات العمل التطوعي الرقمي (بعد التربوي التقني) ترجع لمتغير المشاركة (شارك، لم يشارك) حيث جاءت قيمة (ت) 4.622 وهي دالة عند 0.000 وكانت الفروق لصالح من شارك حيث كانت متوسطهم 3.602 اعلى من متوسط من لم يشارك 3.194.
تتشابه الدراسة الحالية مع دراسة آل رفعة (2019). حيث أظهرت وجود فروق دالة إحصائياً في معوقات العمل التطوعي المتعلقة بنظام الجامعة تعزى لمتغير المشاركة لصالح من شارك من قبل.
نتائج الدراسة:
أظهرت نتائج الدراسة أن معوقات المشارکة في التطوع الرقمي لدى أفراد عينة الدراسة جاءت بدرجة عالية في البعد التربوي الثقافي؛ وترى الباحثة أن تلك النتيجة ترجع لأسباب منها غموض مفهوم دور التطوع الرقمي لذا الطلبة ونقص ثقافتهم في ذلك، ومن النتائج أيضاً أن معوقات التطوع الرقمي في البعد التربوي المؤسسي جاءت بدرجة عالية، وترى الباحثة أنه قد يرجع ذلك لوجود نقص في الدعم التقني والتدريب المؤسسي للمتطوعين، وتعقيد الإجراءات والتدابير الإدارية المتعلقة بالتطوع الرقمي، أما المعوقات الخاصة بالبعد التربوي التقني جاءت بدرجة متوسطة، وترى الباحثة أنه مع وجود معوقات في التربية التقنية لكنها أقل من البعدين التربويين السابقين وهما الثقافي والمؤسسي، وقد يرجع ذلك لوجود مهارات تقنية لدى الطلبة لكن تكمن المعوقات في هذا البعد لأسباب منها صعوبة في التواصل مع المنظمات التطوعية عبر الإنترنت، وضعف البنية التحتية للتقنية التكنولوجية في المؤسسات التربوية، أيضاً وجود فروق دالة احصائياً بين استجابات افراد العينة نحو معوقات العمل التطوعي الرقمي ترجع لمتغير الجنس وكانت الفروق لصالح البنين، وترى الباحثة أن هذه النتيجة طبيعية لوجود تجارب للبنين في معوقات العمل التطوعي الرقمي أكثر من البنات كما تظهر من خلال استجاباتهم لعبارات الاستبانة، أيضاً وجود فروق دالة احصائياً بين استجابات افراد العينة نحو معوقات العمل التطوعي الرقمي ترجع لمتغير التخصص (تطبيقي، نظري)، حيث كانت الفروق لصالح طلبة النظري حيث كانت متوسطهم 4.037 أعلى من متوسط القسم التطبيقي 3.456، وترى الباحثة
أن هذه النتيجة لتوفر ثقافة تطوعية ومهارة رقمية لطلبة التخصص التطبيقي أكثر فكانت المعوقات للتطوع الرقمي أقل لديهم وهذا ظهر من اجابتهم على عبارات محاور الاستبانة؛ لذا كانت المعوقات أكبر لطلبة التخصص النظري، أيضاً وجود فروق دالة احصائياً بين استجابات افراد العينة نحو معوقات العمل التطوعي الرقمي ترجع لمتغير المشاركة، وكانت الفروق لصالح الطلبة الذين شاركوا من قبل حيث كانت متوسطهم 3.801 اعلى من المتوسط للذين لم يشاركوا 3.540. وترى الباحثة أن هذه النتيجة تظهر لصالح الذين شاركوا من قبل لأنهم على دراية بتلك المعوقات التي واجهتهم أثناء قيامهم بالعمل التطوعي الرقمي أكثر من الذين لم يشاركوا ويطلعوا على المعوقات.
التوصيات
بناءً على أدبيات الدراسة والدراسات السابقة ونتائج التطبيق الميداني خلصت الدراسة إلى التوصيات التالية:
1- عمل إدارات التعليم العام على تهيئة الشباب في المرحلة الثانوية وتدريبهم على استخدام التكنولوجيا الرقمية للتطوع.
2- مساهمة إدارات التعليم الخاصة بالتوعية للطلبة وأسرهم، بإبراز قيمة العمل التطوعي الرقمي كقيمة إسلامية وإنسانية، عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
3- حث إدارة التعليم على نشر التوعية في المدارس عن المنصات الرقمية التطوعية الرسمية مثل المنصة الوطنية للعمل التطوعي مع توضيح أهمية التطوع الرقمي في تنمية الفرد والمجتمع لتحقيق رؤية 2030 في الوصول لمليون متطوع سنوياً.
4- نشر رسائل توعوية وتدريبية عبر الهواتف الذكية من قبل الجهات الأمنية بالمشاركة مع إدارات التعليم، عن أهمية التطوع الرقمي والتدريب عليه خاصة وقت الأزمات.
5- حث الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين بالمدارس الثانوية على تقديم دورات لطلبة الثانوية لتجهيز الشباب نفسياً وثقافياً، للاستعداد للحوادث والأزمات والمساهمة في حل المشكلات التي يتعرض لها الافراد والاسر.
المقترحات:
عمل دراسة عن معوقات العمل التطوعي الرقمي للمرحلة الثانوية في أحد مناطق المملكة العربية السعودية غير التي تمت دراستها، وفي فترة زمنية مختلفة.
عمل دراسة عن معوقات العمل التطوعي الرقمي في الجامعات السعودية أو أحد الجامعات غير الجامعات التي تمت دراستها، وفي فترة زمنية مختلفة.
المراجع
أبو العلاء، تركي بن حسن (2017). اسهامات طلاب الجامعة في دعم المبادرات التطوعية. مجلة جامعة أم القرى للعلوم الاجتماعية، مج10، الصفحات 201-272.
ابن منظور، محمد بن مكرم الأنصاري (2013)، لسان العرب، دار احياء التراث العربي، بيروت.
الفيروزابادي، (2021)، محمد بن يعقوب، القاموس المحيط، دار الحديث القاهرة.
أبو القمبز، محمد هشام (،2007م)، جدد شبابك بالتطوع، (د.ن) ط1، ص7.
أحمد، سهام. (2019). تصورات طلاب کلية التربية جامعة بني سويف نحو العمل التطوعي وإسهامه في تعزيز التماسك
إدارة التخطيط والتطوير، الدليل الاحصائي للإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة 1444ه، وزارة التعليم المملكة العربية السعودية، الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، إدارة التخطيط والتطوير.
آل رفعة، مسفر. (2019). معوقات تعزيز المشاركات في العمل التطوعي لدى طلاب الجامعات السعودية (حالة جامعة المجمعة). مجلة جامعة طيبة للعلوم التربوية،14(2)، الصفحات 173-191.
احمد، محمد سليم (2015). معوقات الممارسة المهنية لخدمة الجامعة في تنمية ثقافة العمل التطوعي الإلكتروني لدى الشباب الجامعي.
بارشيد، عبد الله محمد (2019)، عمل تطوعي حقيقي لطلاب المرحلة الثانوية في المدينة المنورة، من الوجهة نظريًا. دراسة تأصيلية ميدانية، المجلة التربوية لكلية التربية، جامعة سوهاج، المجلد 63، العدد 63، الصفحات 229-188.
باجابر، سميرة سالم، (2019 م)، دور الأستاذ الجامعي في تعزيز قيم العمل التطوعي لدى طلابه من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس دراسة ميدانية، مجلة الجامعة الإسلامية للغة العربية والعلوم الاجتماعية ـ العدد الرابع، المجلد2، الصفحات 229-299.
برقاوي، خالد. (2008). اتجاهات الشباب السعودي نحو العمل التطوعي "دراسة مطبقة على عينة من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمدينة مکة المکرمة". مجلة الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الملك عبد العزيز، 16(2)، الصفحات 65-131.
البريكان، لولوه بنت بريكان بن علي)2021). أثر التطوع الرقمي على الشباب وقت الأزمات في المجتمع السعودي: دراسة وصفية مطبقة على الشباب من الجنسين في المجتمع السعودي مجلة العلوم التربوية والإنسانية، العدد8، الصفحات 143-163.
البكار، عاصم، والنابلسي، هناء، والعضايلة، لبنى. (2017). معوقات العمل التطوعي لدى الشباب الجامعي في الجامعة الأردنية. دراسات، العلوم الإنسانية، 44 (4)،الصفحات 97_ 115.
الحارثي، فهد محمد، (2019م)، العمل التطوعي الرقمي في الجامعات السعودية دراسة تحليلية للتفاعل التربوي في مواقع التواصل الاجتماعي: تويتر أنموذجا، مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والنفسية. مج. 11، ع. 1، ج. 2، الصفحات 1-35.
الريدي، آلاء، (2011)، الانترنت – ثورة حديثة في دفع العمل الخيري التطوعي إلى مجالات أرحب، المركز الدولي للأبحاث والدراسات/ مداد.
السعدي، عبد الرحمن بن ناصر التميمي، (1977م) تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، المكتبة الشاملة، (ص 218)
شكبان، هيلة سالم سلطان، والشهراني، عبد الله. (2021). دور التعليم الجامعي في تعزيز ثقافة العمل التطوعي: جامعة بيشة – دراسة حالة. مجلة كلية التربية، المجلد 37، العدد (11)، الصفحات 572-631.
عابد، سماح. (2019). المعوقات المهنية لمدرسي الطور المتوسط من التعليم وعلاقتها بأدائهم التدريسي. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة زيان عاشور، الجلفة، الجزائر.
العساف، صالح بن حمد (2006). المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية. الرياض: مكتبة العبيكان للطباعة والنشر.
عبيدات، ذوقان؛ عبد الحق، كايد؛ عدس، عبد الرحمن (2012). البحث العلمي "مفهومه وأدواته وأساليبه"، (ط14)، عمان: دار الفكر.
العوهلي، لين إبراهيم (2023)، دور مديرات المدارس الثانوية في دعم العمل التطوعي بمدينة الرياض، https://doi.org/10.33193/JALHSS.94.2023.875، DOI: مجلة الفنون والأدب وعلوم الإنسانيات والاجتماع مجلة علمية دولية محكمة تصدر من الأمارات العربية المتحدة، العدد 94، الصفحات 166-180.
القحطاني، إبراهيم (2019) واقع إدارة العمل التطوعي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من وجهة نظر طلاب كلية العلوم الاجتماعية، مجلة العلوم التربوية والنفسية. مج. 3، ع. 28، نوفمبر 2019، ص. 13-40.
كانون، جمال (2014). شبكات التواصل الاجتماعي وثقافة العمل التطوعي في المجتمع الجزائري، مجلة الحكمة، مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع، الجزائر.
محمد، محمد مصطفى عبد الحميد، (2021) فاعلية التحول الرقمي للتعلم في تجربة تعلم الطلاب، وتفاعل الطلاب، والكفاءة الفكرية المدركة: دراسة مختلطة ، مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية، المجلد 15، العدد 3، يناير 2021، الصفحة 848-890.
مباركية، منير (2012) التطوع الإلكتروني والتنمية في العالم العربي: تكنولوجيا المعلومات في خدمة العمل التطوعي والتنمية العربية، مجلة مداد لدراسات العمل الخيري، ع 5، الصفحات 99- 135.
مخيمر، أحمد (2012م)، الشاملة، العمل التطوعي وأثره في التنمية، موقع شبكة الألوكة
المركز الدولي للأبحاث والدراسات (30 اكتوبر 2014 - 6 محرم 1436 هـ)، الجمعيات والمؤسسات الخيرية في المملكة العربية السعودية.
معلم، عدنان عبد الوهاب، (2004م) البيت والمدرسة، مطابع الصفا، مكة المكرمة، 1424 هـ.
المليجي، إبراهيم. (2004). تنظيم المجتمع: مداخل نظرية ورؤية واقعية. الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية.
النابلسي، هناء (2009). دور الشباب الجامعي فى العمل التطوعي والمشاركة السياسية. عمان: دار مجدلاوي للنشر.
النايف، سعود بن عيسى (2018). تصور مقترح لتفعيل ثقافة العمل التطوعي لطلاب جامعة حائل، مجلة العلوم التربوية النفسية، العدد5، المجلد الثاني، الصفحات 95- 120.
Connolly, A. (2014). "The Use and Effectiveness of Online Social Media in Volunteer Organizations", A doctorate thesis, Department of Information Systems & Decision Sciences, College of Business, University of South Florida, USA.
Gulyas, Agnes (2015)."Social Media and Community Volunteering", Communities and Culture Network, Seed Project Final Report, Canterbury Christ Church University, UK
"About the Internet", www.internetsociety.org, Retrieved 07-10-2018. Edited.
Auld, C. (2004). Behavioral characteristics of student volunteers. Australian Journal on Volunteering, 9(2), 8-18.)
Laura Mengel (17-06-2006), "Review of Basic Internet
Concepts"، www.ed.fnal.gov, Retrieved 07-10-2018. Edit
المواقع الإلكترونية
https://medu.gov.sa/files/daleel_1444.pdf
https://edusohag.journals.ekb.eg/article_55363.html
https://www.vision2030.gov.sa/media/5ptbkbxn/saudi_vision2030_ar.pdf (وثيقة رؤية المملكة العربية السعودية)
المكتبة الشاملة، (ص 218) الرابط: https://shamela.ws/book/42/394#p19
Ministry of Islamic Affairs, Dawah and Guidance
https://moe.gov.sa › about ministry › RPR Library PDF
https://moe.gov.sa › about ministry › RPR Library PDF). اللائحة التنظيمية للعمــل التطوعـــــــي في مدارس ... وزارة التعليم
Ministry of Islamic Affairs, Dawah, and Guidance))
الموقع الالكتروني الرسمي وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد،
موقع شبكة الألوكة (www.alukah.net/culture/o/42021).