نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلفون
1 كلية التربية _ جامعة أسيوط
2 أستاذ أصول التربية ووكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة كلية التربية – جامعة أسيوط
3 مدرس أصول التربية كلية التربية – جامعة أسيوط
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
مركزأ.د. أحمد المنشاوى
للنشر العلمى والتميز البحثى
(مجلة كلية التربية)
=======
متطلبــات تحقيــق ريــادة الأعمــال لــدى طــلاب التلمــذة الصناعيــة فــى التعليـــم الفنــي بمصـــر
إعــــــــــــــــــــــداد
أ.د/محمد مصطفى محمد حمد |
د/أسماء صلاح محمد فرغلي |
أستاذ أصول التربية ووكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة كلية التربية – جامعة أسيوط |
مدرس أصول التربية كلية التربية – جامعة أسيوط |
أ/محمود علي نورالدين
أخصائى تعليم بمراكز التدريب المهني بأسيوط
}المجلد الأربعون– العدد السادس– جزء ثانى – يونيو 2024م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
مستخلص الدراسة
استهدفت الدراسة عرض فلسفة متطلبات دمج ريادة الأعمال في برامج التلمذة الصناعية في التعليم الفني في بمصر وتفعيل دورها في رفع أداء المعلم والطالب، ومدي الصعوبات التي تواجه تطبيقها، وكذلك تقديم تصور مقترح لتطبيق متطلبات الدمج، وتفعيل دورها في رفع أداء المعلم، واستخدم الباحث المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة مع الاستعانة ببعض أدواته كالاستبانة التي طبقت علي عينة ممثلة من المعلمين والطلاب والمديرين والموجهين في مراكز التدريب المهني.
وتوصلت الدراسة إلي عدة نتائج أهمها:
- جاء استجابات المحور الأول متطلبات خاصة بالإدارة المدرسية فى المرتبة السادسة من منظور عينة الدراسة بدرجة من التوافر بلغ المتوسط الحسابي (1.29) وبانحراف معياري (0.23)، مما يشير إلى الحاجة للمزيد من الإمكانيات الخاصة بالإدارة المدراسية والتى تعد أساسا فى رياده الأعمال.
- جاءت استجابات عينة الدراسة عن المحور الثانى (متطلبات خاصة بالمعلم) فى المرتبة االخامسة من منظور العينة بدرجة ( ضعيفة ) وبلغ المتوسط الحسابي( 1.83) وبانحراف معياري(0.311) مما يشير إلى الحاجة إلى المزيد من المتطلبات الخاصة بالمعلم.
- جاءت استجابات عينة الدراسة عن المحور الثالث (متطلبات خاصة بالمتعلم لبرامج التلمذة الصناعية ) فى المرتبة الثالثة، من منظور العينة بدرجة ( متوسطة ) وبلغ المتوسط الحسابي(1.91) وبانحراف معياري(0.680) مما يشير الحاجة إلى المزيد من المتطلبات خاصة بالمتعلم لبرامج التلمذة الصناعية
- جاءت استجابات عينة الدراسة عن محور(متطلبات خاصة لدمج رياده الأعمال بالمقررات الدراسية لبرامج التلمذة الصناعية) فى المرتبة الرابعة من منظور العينة بدرجة ( متوسطة ) وبلغ المتوسط الحسابي( 1.85) وبانحراف معياري(0.32) مما يشير الحاجة الى المزيد من متطلبات خاصة بالمتعلم لبرامج التلمذة الصناعية
- جاءت استجابات عينة الدراسة عن محور الخامس (متطلبات خاصة بالأنشطة الطلابية) فى المرتبة الثانى من منظور العينة بدرجة ( متوسطة ) وبلغ المتوسط الحسابي( 1.93) وبانحراف معياري(0.70) مما يشير الحاجة الى المزيد من متطلبات خاصة بالأنشطة الطلابية.
- جاءت استجابات عينة الدراسة عن المحور السادس (متطلبات تكنولوجية) فى المرتبة الأولى من منظور العينة بدرجة (عالية) وبلغ المتوسط الحسابي( 1.93) وبانحراف معياري(0.34) مما يشير إلى الحاجة إلى المزيد من المتطلبات التكنولوجية .
واختتم الباحث دراسته بوضع تصور مقترح وذلك لتطبيق دمج ريادة الأعمال لبرامج التلمذة الصناعية وتفعيل دورها في رفع أداء الطلاب.
الكلمات المفتاحية: ريادة الأعمال – التلمذة الصناعية
Requirements for achieving entrepreneurship among apprenticeship students in technical education in Egypt
Prof. Dr. Mohamed Mustafa Mohamed Hamad
Professor of Fundamentals of Education and Vice Dean of the Faculty of Education For Community Service and Environmental Development Affairs
Dr. Asmaa Salah Mohamed Farghali
Lecturer of Fundamentals of Education
Faculty of Education - Assiut University
Faculty of Education - Assiut University
Mr. Mahmoud Ali Nour El-Din
Education Specialist at Vocational Training Centers in Assiut
Abstract:
The study sample’s responses to the second axis (teacher-specific requirements) came in fifth place from the sample’s perspective with a score of (weak), with a mean of (1.83) and a standard deviation of (0.311), which indicates the need for more teacher-specific requirements.
The study sample’s responses to the third axis (learner-specific requirements for industrial apprenticeship programs) came in third place, from the sample’s perspective, with a degree of (medium) and the arithmetic mean was (1.91) with a standard deviation of (0.680), which indicates the need for more learner-specific requirements for industrial apprenticeship programs.
- The responses of the study sample on the axis (special requirements for integrating entrepreneurship into the curricula of industrial apprenticeship programs) came in fourth place from the sample’s perspective with a degree of (medium) and the arithmetic mean was (1.85) with a standard deviation of (0.32), which indicates the need for more learner-specific requirements for programs. Apprenticeship
The study sample’s responses to the fifth axis (requirements specific to student activities) came in second place from the sample’s perspective with a degree of (medium) and the arithmetic mean was (1.93) with a standard deviation of (0.70), which indicates the need for more requirements specific to student activities.
The study sample’s responses to the sixth axis (technological requirements) came in first place from the sample’s perspective with a degree of (high), with a mean of (1.93) and a standard deviation of (0.34), which indicates the need for more technological requirements.
The researcher concluded his study by developing a proposed vision for implementing the integration of entrepreneurship into industrial apprenticeship programs and activating its role in raising student performance.
Keywords: Entrepreneurship – Apprenticeship.
مقدمة
إن مشكلة البطالة من المشكلات التي تؤرق المجتمعات، فهى تؤثر عليها أمنيا، واجتماعاً، واقتصادياً، وتسعى الحكومات دوماً إلى إيجاد حل لهذ المشكلة وذلك بالقضاء على مسبباتها، والتي قد تعود إلى ضعف الأجور المقدمة لحملة الشهادات العليا وأصحاب المؤهلات المهنية أو لعدم التوافق بين مخرجات التعليم وسوق العمل.
ومن الحلول الحديثة التي أقبلت عدد من الدول المتقدمة والنامية على حد سواء هى اللجوء إلى ريادة الأعمال بوصفها منبعاً كبيراً لإنشاء الأعمال الناشئة، وترسيخاً لثقافة العمل الحر فى المجتمعات، وخلق الفرص الوظيفية العاجلة والمستديمة وفتح الآفاق الرحبة والواسعة لريادة الأعمال.
ولا تقتصر ريادة الأعمال على التطوير والتحديث واستخدام الأفكار المبدعة فى تقديم منتج أو خدمة متميزة غير مسبوقة باستخدام مبادىء اقتصادية بحتة كترشيد استهلاك الموارد وزيادة الإنتاج، ولكن تمتد لتشمل تحقيق الكفاءة الاقتصادية، ولذلك فهى عملية تتضمن إنشاء مشروع عمل جديد يقدم قيمة اقتصادية مضافة، من خلال إدارة الموارد بكفاءة وأهلية متميزة لتقديم شئ جديد أو نشاط اقتصادي وإدارة جديدة (الشميمري,2011, ص27).
وتعليم ريادة الأعمال هو تشجيع الطلاب على التفكير والإبداع فى مستقبلهم المهني ومساهمتهم بصفة مباشرة فى تحسين مجتمعاتهم علما بأن أنجح البرامج التعليمية هى تلك التي تعزز وتشجع الروح الريادية من خلال تحرير مواهب ومخيلة وإبداع الشباب كقادة للتغيير والمشاركة فى الأنشطة المدرة لدخل لائق يمكن أن يؤدي بهم للتغلب على مشكلات الفقر، وإيجاد سبل عيش مستدام. (اليونسكو، تقرير توليفى, 2012, ص1).
إن الاهتمام بالتعليم الفني في كل دول العالم وتطوره أصبح ضرورة, حتى لا تتسع الفجوة بين سوق العمل ومخرجات التعليم في العلوم التطبيقية، مما يقتضى انتهاجا لفلسفة تستوعب جميع المتغيرات العلمية والتكنولوجية في مجال التدريب.
وعلى خلفية هذا الاهتمام، التعليم الفني والمهني كانت هناك العديد من الاتجاهات لاستيعاب بعض التلاميذ بنهاية المرحلة الأساسية في معاهد ومراكز تدريب المهني، لإعداد عمال مهرة وذلك بإكسابهم مهارات عملية ومعلومات مهنية تمكنهم من أداء مهام العمل وواجباته بدرجة إتقان حسب متطلبات المجتمع المحلى. لذلك تم إنشاء مراكز التدريب المهني بمصلحة الكفاية الإنتاجية التابع لوزارة الصناعة.
والتلمذة الصناعية هي نظام تعليمي يتيح للطلاب الحصول على تدريب عملي في صناعة معينة، بجانب التعليم النظري الذي يحصلون عليه في المدارس والجامعات. يتم تنظيم هذا النظام بالتعاون بين المؤسسات التعليمية والشركات ذات الصلة بالصناعة، حيث يتم توفير فرص للطلاب للعمل والتعلم في بيئة عمل حقيقية وتطبيق ما يتعلمونه في الفصول الدراسية على أرض الواقع. وتهدف التلمذة الصناعية إلى تزويد الطلاب بالمهارات والخبرات العملية التي يحتاجونها للتأهيل لسوق العمل وزيادة فرصهم في الحصول على وظائف جيدة بعد التخرج.
ويقوم نظام التلمذة الصناعية التابع لمصلحه الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني بوزارة الصناعة، وباعتباره أحد نظم التعليم والتدريب المهني بدور هام فى عملية إعداد العمال المهرة، وربط التعليم بالعمل. (وزاره التربية والتعليم، قرار وزاري رقم 92, 1968).
ويقع هذ النظام خارج مسؤولية التربية والتعليم ومن هذا يعتبر نظاما تعليمياً تربوياً، سوء من حيث شروط القبول به، أو مناهجه أو امتحاناته، أو الشهادة التي يمنحها والتي تعتبر معادلة لدبلوم المدارس الثانوية الصناعية والمناظر لها.(تقرير المجلس القومى للتعليم والبحث العلمى والتكنولوجيا, 2009، ص32).
وفى داخل هذا الإطار يكتسب نظام التلمذة الصناعية وظائف تعليمية وتربوية تتطلب ضرورة ارتباطه بالمبادئ التربوية السليمة. وهذا فى حد ذاته يلقي عبئاً كبيراً على نظام التلمذة الصناعية على أساس أنه نظام تربوي تدريبي، يعد خريجه للحياة وللعمل، فهو يقوم بإعداد طلاب أتموا مرحلة تعليم الأساسي، أي فى أدق وأحرج سنوات عمرهم، ويدربهم على مهن معينة لتلبية احتياجات سوق العمل. ولعله من الصعب بل من الخطورة فصل التدريب عن التعليم.
مشكله الدراسة:
يهدف التدريب المهني لطلاب التلمذة الصناعية إلى تدعيم المسار المهني الذى يحتوي على برامج متنوعة قائمة على المهنة والعمل، ويعتبر هذا التوجة من أهم نصوص دكار بالسنغال حول مفهوم التعليم للجميع، وقد نص الهدف الثالث لإعلان دكار على تلبية احتياجات التعلم لدى اليافعين من خلال الفرص المتكافئة للتعليم وبرامج المهارات الحياتية المناسبة.
وقد أكد مؤتمر الخبراء، على تطور المهارات للتعليم الثانوي عامة والتعليم الفني والتدريب المهني (التلمذة الصناعية) خاصة, مما أحدث ازدواجية فى المضمون الذى يتم تعليمة والتوقعات التي يخرجها العالم المتغير (UNESCO 2006)
ومن هنا فنحن فى حاجة إلى قرارات تعليمية جريئة تؤدى إلى تجديد مضمون التعليم الفني حتى يصبح قادراً على التأثير بشكل بارز فى المعرفة والمهارات الحياتية المناسبة، مما يؤدي إلى تمكين طلاب التلمذة الصناعية من الانخراط فى الحياة العملية المنتجة، وتحقيق الذات وتنمية القيم الإيجابية لمواجهة التناقضات التي تنشأ نتيجة الازدواجية.
وقد أشارت منظمة العمل الدولية, تقرير استحقاقات التشغيل, (منظمه العمل الدولية, 2015)
إلى ارتفاع معدلات البطالة بنسه 25% خلال عام 2014 وهذا من الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء فى مصر إن معدل البطالة بلغ 14.3 % من قوه العمل فى مصر، مما يؤكد ندره الوظائف الحكومية على استيعاب من فى سن العمل.
ومن هنا تزيد ضرورة الحاجة إلى متطلبات دمج ريادة الأعمال في برامج التلمذة الصناعية في التعليم الفني في مصر مما يخلق فرص عمل متاحة لمن هم في سن العمل.
وقد قامت عدة دراسات بوضع تصورات مقترحة لتحسين أداء وتعزيز وإصلاح أداء طلاب التلمذة الصناعية لتواكب متطلبات التعليم الفني بمصر، حيث أكدت دراسة (أحمد بن عبد الرحمن,2011) أن ثقافة ريادة الأعمال تساهم فى العديد من جوانب الحياه العملية والمجتمعية والشخصية، وتعلم ريادة الأعمال ينتج روادا فى الإبداع بما يمكن من التحول نحو إحداث طفرة فى بناء الاقتصاد المعرفي من خلال الاقتصاد المتجدد ذي العلاقة بتنمية المجتمع المعرفي، وتعليم ريادة الأعمال يخلق نوعا من الإبداع لتطوير المنتج لعرضه فى الأسواق. وإن الطلاب يستخدمون أساليب المحاكاة التي تتيح لهم الفرصة لاكتشاف الفرص الريادية الأكثر نجاحا فى ريادة الأعمال وتعرف أساليب حل المشكلات التي تواجه ريادة الأعمال، وأكدت دراسة (العاصم, 2014, ص 59) أن التعرف على مدى ملاءمة مخرجات التعليم الصناعي والمهني فى مجال المعرفة والفهم ومتطلبات سوق العمل فى مجال المهارات الذهنية والعملية ومتطلبات المجتمع المحلى ومتطلبات سوق العمل والتعرف على مدى ملاءمة مخرجات التعليم الصناعي من حيث جودة المستوى النوعي للخريج ومتطلبات سوق العمل، ومن خلال رصد مدى تطابق ما تعلمه الخريج ومتطلبات سوق العمل.
ويؤكد المسؤولون عن التعليم الفني على أهمية التدريب المهني لريادة الأعمال، فالمناهج لا تتضمن الكثير من المتطلبات لتحقيق ريادة الأعمال المرجوة، وهناك مجهود مبذول عظيم وقدير لكن لا يحقق ما نتمناه من الريادة المتميزة فى أسواق العمل وفى منظمات العمل الدولية وأكدت الوكالة الكندية للتعاون الدولي (CLDA) من خلال عدد من الخبراء (GEM) التقرير العالمى لرصد العمل الحر. إلى أن الخلل فى نظام التعليم فيما يتعلق بالعمل الحر, وقد عززه رأى عدد من الخبراء الوطنيين.( Hattab, 2008 p21)
وينعكس الترتيب الأخير لمصر بالنسبة لعدد من البلدان التي يتم إعداد هذا التقرير عنها على خلاف كثير من الدول التي تعد تقريراً عن العمل الحر، جعلت الحكومات فيها لريادة الأعمال أولوية، وعند تنفيذ ميثاق المؤسسات فقد برهن هذا لمراجعة على أن ريادة الأعمال فى مصر بها حلقة ضعيفة، برغم إنجازات مصر الواضحة والمتميزه فى المحاور العشر فى الميثاق (Ibid,2011 p45)
ومما سبق يتضح أن ثقافة تعليم ريادة الأعمال ضرورة لتحسين أداء طلاب التلمذة الصناعية، وهذا التوجه العالمي الذي وضعته اليونسكو على رأس أولوياتها لتوضيح دور ريادة الأعمال لتوافق متطلبات المجتمع المحلي، وهذا ما يدفع الباحث للقيام بهذه الدراسة والتي تتلخص مشكلاتها فى كيفية وضع تصور لتأكيد دور ريادة الأعمال في تحسين أداء طلاب التلمذة الصناعية فى ضوء متطلبات المجتمع المحلي.
تساؤلات الدراسة:
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى تعرف:
1- مفهوم ريادة الأعمال من حيث نشأتها ومبادئها.
2- مبادىء التلمذة الصناعية.
3- واقع أداء طلاب التعليم الفني بمراكز التلمذة الصناعية في ضوء متطلبات التعليم الفني بمصر.
أهمية الدراسة :
للدراسة أهمية نظرية وأهمية تطبيقية تتضح في الآتي:
( أ ) الأهمية النظرية:
من خلال التعرف على متطلبات تحقيق ريادة الأعمال لدى طلاب التلمذة الصناعية في التعليم الفني بمصر وهذا الدور يتماشى مع التطور الكبير فى النواحي الحياتية فى المجتمع المعاصر.
(ب) أهمية تطبيقية:
وتشمل الأهمية التطبيقية لتقديم تصور مقترح لمتطلبات تحقيق ريادة الأعمال لدى طلاب التلمذة الصناعية في التعليم الفني في مصر
الإطار النظري والدراسات والبحوث السابقة:
دراسات عربية:
1- دراسة (السيد أحمد، 2019):
هدفت الدراسة إلى التخطيط لاكتساب ثقافة ريادة الأعمال لدى طلاب التعليم الثانوي العام فى ضوء الاستفادة من خبرات بعض الدول المتقدمة، ورصد واقع التعليم الثانوي العام ودوره فى إكساب ثقافه ريادة الأعمال، وكذلك تقديم تصور مقترح لإكساب ثقافه ريادة الأعمال لطلاب التعليم الثانوي العام، واستخدم الباحث المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة مع الاستعانة ببعض أدواته كالاستبانة التي طبقت على عينة ممثلة من مديري وموجهي ومعلمي التعليم الثانوي الفني، وطلاب الصف الثالث الثانوي الفني للرصد واقع التعليم الفني ومدى مساهمتة فى إكساب الطلاب ثقافة ريادة الأعمال.
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها:
النتائج المرتبطة بهذه الدراسة، تظهر اتفاقا على ضرورة التخطيط لإكساب ثقافة ريادة الأعمال لدى طلاب التعليم الثانوي العام والمهني (التلمذة الصناعية) وهو موضوع دراسة الباحث.
رصد واقع التعليم الثانوي ( التلمذة الصناعية) ومدى مساهمته فى إكساب طلابه ثقافة ريادة الأعمال.
2- دراسة (عباس، محمد جابر, 2017):
هدفت هذه الدراسة إلى تعرف واقع ومفهوم ريادة الأعمال الاجتماعية محليا. والتعرف على مقدار استيعاب المجتمعات المحلية لمشروعات وأنشطة ريادة الأعمال الاجتماعية، كما رصدت العلاقة بين مشروعات ريادة الأعمال الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة. واستخدم الباحث المنهج الوصفي. وتمثلت أدوات البحث في استبيان. وتكونت مجموعة البحث من 53 قيادة مجتمعية بمدينة أسوان. وتم تطبيق أدوات البحث على مجموعة البحث، وتوصلت النتائج إلى أن الابتكار شرط ضروري لنجاح مشروعات ريادة الأعمال الاجتماعية، وأن ريادة الأعمال الاجتماعية آلية مبتكرة؛ لأنها تخلق العديد من الفرص المجتمعية. كما أشارت النتائج إلى أن مشروعات ريادة الأعمال الاجتماعية، تستهدف تحقيق التنمية المستدامة محليا، وأن الاستمرارية المالية مطلب أساسي لتحقيق التنمية المستدامة. وأوصى الباحث بضرورة العمل على أن تصبح ريادة الأعمال الاجتماعية مفهوما مهنيا واضحا لدى الإخصائيين الاجتماعيين. وضرورة العمل على إيجاد مزيد من الربط بين الممارسين المهنيين من المنظمين الاجتماعيين، ورواد الأعمال الاجتماعيين، وبناء القدرات المهنية لرواد الأعمال الاجتماعيين.
النتائج السابقة مرتبطة بدراسة الباحث ويتضح ذلك في تأكيد الدراسات السابقة على أن ريادة الأعمال آلية مبتكره وذلك لأنها تخلق فرص عمل مجتمعية عديدة.
واستهدفت الدراسة تحقيق تنمية مستدامة دخل المجتمع، بما يتطلب ضروره الاستمرارية المالية كمطلب أساسى لتحقيق هذه التنمية.
أن تصبح ريادة الأعمال مفهوماً مهنياً واضحاً لدى مصلحة الكفاية الإنتاجية (مركز التدريب المهني)
3- دراسة ( الشيخ، 2010):
هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع وحجم البطالة ومشكلاتها وسياسات التعليم العالي ومدى معالجة مخرجاته لتقليل حجم البطالة، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي حيث أن عينة الدراسة من الخريجين الذين تلقوا تدريباً تحويلياً في مراكز التدريب المهني وتمثلت أدوات البحث في الاستبانة والمقابلة ومن النتائج التي خرجت بها الدراسة تفاقم البطالة وسط الخريجين، وأن سياسات التعليم العالي أسهمت في زياده حجم البطالة، وأن للتدريب المهني إسهاماته فى الحد من البطالة للخرجين.
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها أن التدريب المهني ( التلمذة الصناعية) هى واحدة من الحلول المنطقية للحد من البطالة لدى الخريجين من خلال التدريب التحويلي لهم لريادة الأعمال فتساهم بقدر كبير فى تمثيل أحد الحلول المنطقية للحد من بطالة الخريجين.
4- دراسة (مهدي، سيف الدين علي, 2014):
هدف الدراسة إلي التعرف علي بعض المتطلبات ريادة الأعمال وأهم المعوقات، التي تحد من توافرها، لتوطينها الصناعات واقتصاد المعرفة. وقد تم استخدام المنهج الوصفى الاستقرائي ،والوقوف على التحديات التي تقف في طريق التعليم الفني بصيغته التقليدية مما أفقده الدور المنوط به تحقيقه، ومن ثم الوصول إلي رؤية جديدة عن فلسفة وأهداف التعليم الفني المزدوج ودوره في إكساب الشباب الخصائص الريادية اللازمة لسوق العمل ومن ثم القضاء علي البطالة، وذلك لما يتمتع به هذا التعليم المزدوج من مميزات تجعله قادرا علي تخريج جيل من الشباب يمثل ثقافة الريادة قولا وفعلا. وقد توصل البحث إلي نجاح التعليم المزدوج (مبارك كول سابقا) في إكساب الشباب مقومات ثقافة الريادة مما انعكس عليهم إيجابياً في فرص التوظيف ومستوي الدخل، ومن ثم مستوي المعيشة. الأمر الذي يؤكد ضرورة الاهتمام بهذا النوع من التعليم، وهذا ما تسعى إليه وزارة التعليم الفني الآن.
وقد توصل الباحث من الدراسة السابقة إلى عدة نتائج منها ضرورة التعرف على أهم المعوقات التي تحد من انتشار ثقافة التعليم الفني (التلمذة الصناعية)، للوصول إلى رؤية جديدة تعمل على ترسيخ فلسفة ريادة الأعمال لدى الشباب قولا وفعلا، ثم ينعكس إيجابياً على فرص التوظيف ومستوى الدخل.
5- دراسة (العاصم، عبدالنبي أحمد, 2014):
هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى ملاءمة مخرجات التعليم الصناعي في مجال المعرفة، والفهم ومتطلبات سوق العمل. وكذلك التعرف على مدى ملاءمة مخرجات التعليم الصناعي في مجال المهارات الذهنية ومتطلبات سوق العمل، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي
بالإضافة إلي التعرف على مدى ملاءمة مخرجات التعليم الصناعي في مجال المهارات العملية ومتطلبات سوق العمل. من حيث جودة المستوى النوعي للخريج ومتطلبات سوق العمل، وتمثلت أدوات البحث في الاستبانة من خلال رصد مدى تطابق ما تعلمه الخريج ومتطلبات سوق العمل. وفي ضوء هذا تم وضع تصور مقترح لكيفية ملاءمة مخرجات التعليم الثانوي الصناعي ومتطلبات سوق العمل.
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها ملاءمة مخرجات التعليم الصناعي في مجال المهارات العملية ومتطلبات سوق العمل من حيث جودة المستوى النوعي و تطابق ما تعلمه الخريج لتنفيذ متطلبات المجتمع المحلي.
6- دراسة (أحمد, منى حمودة، 2013):
هدفت الدراسة إلى تنمية مهارات ريادة الأعمال، والاتجاه نحو العمل الحر، والتحصيل المعرفي لدى طلبة الصف الثالث بالمدرسة الثانوية الصناعية الزخرفية، وتحديد مدى فاعلية الاستراتيجية المقترحة في تنمية مهارات ريادة الأعمال، وتحديد طبيعة العلاقة الارتباطية بين تنمية مهارات ريادة الأعمال، والاتجاه نحو العمل الحر، والتحصيل الدراسي لطلبة الثانوية الصناعية الزخرفية واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلى، شبه التجريبى، وتم تصميم وبناء الأدوات التالية: اختبار التحصيل المعرفى، ومقياس تحديد مستوى نمو مهارات ريادة الأعمال، والاتجاه نحو العمل.
وتوصلت الدراسة إلى مهارات ريادة الأعمال التي استهدفتها الاستراتيجية المقترحة أتاحت بيئة خصبة أمام الطلاب لممارسة مهارات التخطيط لإنشاء مشروعهم الخاص، وارتباط المفاهيم والمعارف التي تضمنها المحتوى العلمى للمقرر بطبيعة مهارات ريادة الأعمال والاحتياجات العلمية والحقيقة للطلبة لإقامة المشروعات الصناعية الصغيرة، وكان لة أثر واضح فى تنمية اتجاهات إيجابية لديهم نحو العمل الحر.
دراسات أجنبية:
1- دراسة (Ruskovaara, Elena, 2013):
جاءت الدراسة بعنوان المعلمون الذين ينفذون تعليم ريادة الأعمال فى الممارسات الصفية والتعليم والتدريب، استهدفت الدراسة تعرف الممارسات التي يستخدمها المعلمون عند تدريس ريادة الأعمال بالإضافة إلى تحليل كيفية اختلاف هذه الممارسات بناء على عدد من العوامل الشخصية، واستخدمت الدراسة التحليل العملى من خلال تحليل كمي من المعلمين والمهتمين بتعليم ريادة الأعمال. وتوصلت الدراسة إلى اختلاف الممارسات التي يستخدمها المعلمون فى التعليم الأساسي والثانوي، والارتباط الوثيق بين مهارات ريادة الأعمال لدى المعلمين وتنفيذ تعليم ريادة الأعمال، وجود ارتباط بين تدريب المعلمين وتنفيذ تعليم ريادة الأعمال داخل المدراس الابتدائية والثانوية.
2- دراسة (Jeong, 2012):
جاءت الدراسة بعنوان تأثير الثقافة الوطنية على ريادة الأعمال هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة – المعتمدة على التجربة بين الثقافة المحلية وأنشطة ريادة الأعمال، والعلاقة بين عوامل التحفيز لرواد الأعمال والثقافة المحلية. واستخدمت الدراسة أداتى الاستبيان والمقابلة كأدوات منهجية لجمع البيانات، وتوصلت الدراسة إلى أن رواد الأعمال فى الدول المتقدمة يبدؤون الأعمال التجارية بفرصة يحركها التطور فى عوامل التحفيز. وعلى العكس، فإن عوامل التحفيز لها التأثير الكبير فى الدول المتقدمة بسبب وجود عدد قليل من اختبارات العمل، وتقترح الدراسة إطار عمل مفاهيمي جديد عن كيفية ارتباط عوامل التحفيز نحو ريادة الأعمال بالثقافة المحلية.
3- دراسة (Seikkula Leino et al, 2010):
جاءت الدراسة بعنوان تعزيز تعليم ريادة الأعمال ودور المعلم فى التعليم والتدريب، استهدفت الدراسة التعرف على دور المعلمين فى دعم التعليم من أجل ريادة الأعمال لدى الطلاب فى مراحل التعليم الأساسي والثانوي والمهني، واستخدمت الدراسة أسلوب تحليل المحتوى لانطباعات المعلمين عن تعليم ريادة الأعمال فى المدارس، ورؤيتهم للأسلوب الأمثل لدمج ريادة الأعمال فى المقررات الدراسية.
4- دراسة (Tam, 2009):
جاءت الدراسة بعنوان كيف وإلى أي مدى يجعل تعليم ريادة الأعمال الطلاب أكثر ريادة للأعمال، تقدم الدراسة الدليل المعتمد على التجربة بأن التعليم يمكن بالفعل أن يؤثر على الميول التجاري للطلاب، ونقل المهارات، والمعرفة المتأصلة في المنهج الدراسي. وأصبح طلاب كاليفورنيا أكثر ميلاً نحو التجارة من خلال الثقة المكتسبة من المحتوى المتصل بالعالم الحقيقي، والتطبيق المتمركز حول المنهج .
وتوصلت الدراسة إلى أن هناك حاجة ماسة إلى معلمين قادرين على خلط الممارسة والتدريب مع النظرية، وتعلم مهارات اكتساب حسن السمعة، والتحدث مع العملاء، والتعلم عن طريق الفعل من خلال الاشتراك عملياً فى المشروعات مع الفرق التعاونية.
5- دراسة European Commission2004)):
جاءت الدراسة بعنوان خطة العمل للأجندة الأوربية لريادة الأعمال، استهدفت الدراسة وضع الأسس اللازمة للتعليم من أجل ريادة الأعمال فى أوربا من خلال دعم المهارات والاتجاهات التنظيمية فى التعليم الابتدائي والثانوي واعتمدت الدراسة على المنهج النوعى فى جمع المعلومات والبيانات، والتعرف على الاستراتيجيات والسياسات القومية والإقليمية التي تحقق تقدماً فى دعم عملية تعليم تنظيم المشروعات فى المدارس الثانوية مع اقتراح أليات تساعد فى توجية هذا التقدم.
التعقيب على الدراسات السابقة:
من خلال العرض السابق للدراسات العربية والأجنبية هناك أوجه تشابه وأوجه اختلاف بين الدراسات السابقة والدراسة الحالية كما يلي:
تتشابه الدراسة الحالية مع العديد من الدراسات السابقة فى الاهتمام بثقافة ريادة الأعمال بينما تختلف عنها فى الهدف الرئيس، حيث تهدف الدراسة الحالية إلى متطلبات دمج ريادة الأعمال في برامج التلمذة الصناعية في التعليم الفني في مصر.
ويختلف هذا الهدف عن أهداف الدراسات السابقة، على سبيل المثال تهدف دراسة (مهدي, 2014) إلى التعرف على متطلبات ريادة الأعمال وأهم المعوقات التي تحدد من انتشارها كثقافة مجتمعية فى المملكة العربية السعودية.
وتتشابة الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة فى استخدامها للمنهج الوصفى مثل دراسة (الشيخ, 2010)، (عباس, 2017) واختلفت مع بعض الدراسات التي استخدمت المنهج المسحي مثل دراسة (Jeong, 2012).
وتتركز الدراسة الحالية حول أهمية دور ريادة الأعمال لطلاب التلمذة الصناعية فى ضوء المجتمع المحلى، وخاصة فى ظل التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة وما يفرضه هذا الأمر من ضرورة مع التكيف مع هذه المتغيرات، مع الاهتمام لمتطلبات المجتمع المحلى فى القرن الحادي والعشرون.
- تتلخص استفادة الدراسة الحالية، من الدراسات السابقة في الاستعانة بها فى بناء الإطار النظري للدراسة الحالية، وكذلك فى إعداد أدوات الدراسة الحالية، وتفسير ومناقشة نتائجها
منهج الدراسة:
استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لمناسبته لطبيعة الدراسة الحالية حيث يقوم الباحث بجمع المعلومات التي تساعد في وصف تحديد الحالة موضوع الدراسة وتحليلها وتقييمها وكيفية الوصول لأفضل النتائج المرجوة منها.
أدوات الدراسة:
طبق الباحث استبانة على (معلمي التلمذة الصناعية) للتعرف على واقع أدائهم بمركز التلمذة الصناعية في ضوء متطلبات تحقيق ريادة الأعمال لدى طلاب التلمذة الصناعية في التعليم الفني في مصر.
حدود الدراسة:
وتمثلت حدود الدراسة الحالية فيما يلى:
حد موضوعى: اقتصرت الدراسة على متطلبات تحقيق ريادة الأعمال لدى طلاب التلمذة الصناعية في التعليم الفني في مصر.
حد مكانى : اقتصر الدراسة الميدانية على مراكز التلمذة الصناعية بمنطقة جنوب الصعيد
(بني سويف, المنيا, أسيوط, أسوان)
حد زماني: الفترة من 2020 حتى 2024
حد بشري : اقتصرت الدراسة على عينة من معلمي التلمذة الصناعية بمنطقه جنوب الصعيد ( بني سويف, المنيا, أسيوط, أسوان)
مصطلحات الدراسة:
ريادة الأعمال :
إنشاء عمل حر يتسم بالإبداع ويتصف بالمخاطرة (الشميرى, أحمد صالح،2014 ص22) .
ويعرف الباحث ريادة الأعمال إجرائياً: بأنها تحويل أفكار الطلاب إلى أفكار إبداعية من خلال مشاريع تجارية مميزه على أرض الواقع، بهدف إيجاد عمل حر لأنفسهم بما يدر عليهم ربحاً
التلمذة الصناعية: يقصد بها شخص يتدرب تدريباً صناعياً فى مهنة محددة بموجب عقد، وهو أحد أشكال التعليم الفني (أبو الحسن, 2008، ص 209).
ويعرفه الباحث إجرائيا: ذلك النوع من التعليم الفني الذى يعمل على إعداد الفنيين لتلبية احتياجات سوق العمل من خلال مراحل إعداد علمي، وعملية.
خطوات السير فى الدراسة :
تسير الدراسة وفقا للخطوات الآتية :
أولا: مفهوم ريادة الأعمال
يرتبط مفهوم ريادة الأعمال دائماً بابتكار أفكار جديدة لتقديم خدمات ومنتجات متميزة أو أسلوب إنتاج جديد أكثر كفاءة, وهي ترتكز علي عنصر المخاطرة من خلال تطوير إمكانية عدم قبول المستهلكين للمنتج أو الخدمة الجديدة, أو عدم الإقبال علي الخدمة بالشكل الجديد, وهذا ما يجعل مفهوم ريادة الأعمال يتعدد ويشمل المالك والمبادر ورائد الأعمال الناجح والمالك المخاطر, والمبدع الإنتاجي.
مصطلح ريادة الأعمالEntrepreneurship)) كلمة فرنسية الأصل تعني الشخص الذي يشرع في إنشاء عمل تجاري وفق أفكار مبدعة وطرق مبتكرة تركز علي المخاطرة ورأس المال الجريء. فالريادة هو شخص لديه الإدارة والقدرة علي تحويل فكرة جديدة أو اختراع جديد إلى ابتكار ناجح اعتماداً على قوة الريادة في الأسواق والصناعات المختلفة للحصول علي منتجات ونتائج عمل جديدة تسهم في التطور الصناعي والنمو الاقتصادي علي المدى الطويل (الشميمري, المبيرك, 2010, ص25)
الأهداف والمخرجات المتوقعة من التعليم لريادة الأعمال
قد تتفق الأهداف المنشودة من وراء أي برنامج لتعليم ريادة الأعمال علي مستوي التعليم العالي, وقد اجتهد العلماء والباحثون في هذا المجال بوضع عدد من الأهداف العامة, فيري "برانستين" 2011),Bernstein) أن الهدف من تعليم ريادة الأعمال هو خلق أفراد مبادرين وقادرين علي إنشاء مشروعات اقتصادية جديدة تتسم بالنمو وتجلب الثروة وتجسيد العلاقة بين المجتمع الأكاديمي ومجتمع الأعمال ويرى أن أي برنامج لتعليم ريادة الأعمال لابد أن يهدف إلى خلق القدرة لدي الأفراد علي بدء مشروعات جديدة وخلق رؤية للدخول إلى مجال الأعمال عن طريق مشروع صغير, وتنمية فهم عام عن المشروع التجاري وتطوير المغامرة الشخصية لدي الأفراد. ( Shane hill.2011.p.53)
كذلك أكد أن الهدف من التعليم لريادة الأعمال هو ترقية الحلول الإبداع ية للمشكلات وصناعة خريجين أكثر مغامرة خلال عملهم سواء بتأسيس شركات جديدة أو بتطوير شركات قائمة بالفعل. وفي نفس السياق أكد عبده (2014), علي أن ثقافة ريادة الأعمال وتعليم أصولها تسهم في العديد من جوانب الحياة المهنية والمجتمعية والشخصية, ومن أجل بناء الاقتصاد المعرفي ومواجهة مشكلة البطالة من خلال ما يلي.
1- تعليم ريادة الأعمال خطوة أساسية نحو غرس روح المبادرة وزيادة فرص نجاح الأعمال وصناعة قادة المستقبل. لتحمل أعباء النمو الاقتصادي القومي المتواكب مع التوجيهات العالمية.
2- تعلم ريادة الأعمال ينتج رواد في الإبداع وإبتكار بما يمكن من التحول نحو إحداث طفرة في بناء الاقتصاد المعرفي من خلال الأفكار المتجددة ذات العلاقة بتنمية مجتمع المعرفة.
3- تعلم ريادة الأعمال يسهم في زيادة الأصول المعرفية وتعظيم ثورة الأفراد بما يزيد من الثورة والتراكم الرأسمالي في مجال المعرفة علي مستوى الوطن، وبما لذلك من أثر في بناء مجتمع المعرفة.
4- تعليم ريادة الأعمال يزيد من احتمال تطوير منتجات جديدة، نظرا لأن الرياديين يصبحون أكثر إبداعا.
سمات وخصائص رواد الأعمال:
إن ريادة الأعمال تقوم التنوع وتعدد روادفها ووصفاتها. ولعل هذه الحقيقة هي التي أدت إلى ما يعانيه مجال ريادة الأعمال من عدم وجود بروفايل ريادي حقيقي يمكن الرجوع إليه عند توصيف مجتمع رواد الأعمال; فرواد الأعمال يأتون من خلفيات ومجالات علمية متعددة, ومن بيئات أسرية وعائلية متنوعة, ومن خبرات عملية ووظيفية متنوعة, وعلى ذلك فقد يكون رائد الأعمال المترقب يشغل حالياً وظيفة سكرتير, أو عامل علي أحد خطوط الإنتاج أو رجل بيع, أو عامل فني, أو مدير, أو مهندس, أو طبيب, أو محامِ, أو رجل دين; وقد يكون رائد الأعمال رجلاً أو امرأة, كما قد ينتمي إلى أي جنسية من الجنسيات, وعلي الرغم من ذلك فقد بذل الباحثون علي مدار السنوات الأخيرة من القرن العشرين وحتى الآن جهداً كبيراً للكشف علي الخصائص والسمات المشتركة بين رواد الأعمال.
- مفهوم الريادة
اختلف الباحثون في تعريفهم للريادة وتحديدهم لخصائص الريادي وسلوكه فمنهم من الذي ركز علي أن الريادي هو الذي ينظم وينفذ الفرص, وهو الذي يحصل علي الموارد والعمالة والموارد والموجودات الأخرى, بتوافق لجعل قيمتها أكبر من ذي قبل.
المعوقات الخارجية:
من أبرز المعوقات الخارجية, السرعة المتلاحقة فى تطوير استخدام الحواسيب الآلية، التنافسية من خلال رأس المال الذهني، والتعدد الثقافي وإدارة التنوع، والمنافسة من خلال خلق الفرص التي لم تجدد بعد الإدارة عن بعد، والعمل عن بعد، والمنظمات الافتراضية (السالم, مؤيد سعيد, 2005، ص 89).
كما أن هناك العدید من التحديات التي تواجه المجتمع الصناعي والتي تؤثر حتماً عليه.
معوقات داخلية:
تتمثل المعوقات الداخلية فى انتشار الأنماط الدفاعية على مستوى المنظمة، فيتم حجب الأخطاء عن طريق تقديم معلومات غير منسجمة مع الوضع الراهن كمحاولة للتهرب من عدم انتظام المعلومات ودقتها، وحجبها نتيجة لطول سلسلة الأوامر، والمركزية العالية، والتخصص، عدم توافر الوقت والمال الكافي للتعلم على مستوى المنظمة، وكثرة ضغوط العمل، وتدني مستويات دافعية العاملين، حيث يتم تعيين الأفراد الجيدين فى الوظائف التي لا تتلائم ومواصفاتهم Tao Pan, Tao Hu, Juan Geng, 2021))
نتائج الدراسة
أدوات الدراسة الميدانية: قام الباحث باستخدام الاستبانة أداء الدراسة الميدانية
صدق الاستبانة: اعتمد الباحث فى حساب صدق الاستبانة على صدق االمحتوى
تم عرض الصورة الأولية للاستبانة على مجموعة من السادة المحكمين المتخصصين في مجال أصول التربية، والذين كانت لهم دراسات أو أبحاث في هذا المجال أو أحد المتغيرات المرتبطة به.
ثبات الاستبانة : قام الباحث بحساب ثبات الاستبانة معامل ألفا كرونباك.
عينة الدراسة والمجتمع الأصلى للدراسة الميدانية
أعداد ونسب المعلمين حسب كل محافظة :
المحافظة |
الوظيفة |
التكرار |
النسبة |
أسيوط |
معلمين |
15
|
34,09%
|
المنيا |
معلمين |
10
|
22.73%
|
بني سويف |
معلمين |
8 |
18.18% |
أسوان |
معلمين
|
11 |
25.00% |
الإجمالى |
44 |
100.00% |
- طريقة ألفا كرونباك Alpha Cronbach Method :
استخدم الباحث معادلة وهي معادلة ألفا كرونباك وذلك لإيضاح المنطق العام لثبات الاختبارات، وبلغت قيمة معامل ثبات الاستبانة 0.787، وهي قيمة مرتفعة تدل على ثبات الاستبانة.
معاملات ألفا كرونباك لمحاور ومجموع الاستبانة
المحاور |
معامل ألفا كرونباك |
المحور الأول: متطلبات خاصة بالإدارة المدرسية |
0.765 |
المحورالثاني: متطلبات خاصة (بالمعلم) |
0.767 |
المحور الثالث: متطلبات خاصة بالمتعلم لبرامج التلمذة الصناعية |
0.772 |
المحور الرابع: متطلبات خاصة لدمج رياده الأعمال بالمقررات الدراسية لبرامج التلمذة الصناعية |
0.741 |
المحورالخامس: متطلبات خاصة بالأنشطة الطلابية |
0.825 |
المحورالسادس: متطلبات تنظيمية |
0.862 |
الإجمالي |
0.787 |
بعد عرض النتائج الدراسة ومناقشة البيانات التي حصلنا عليها من خلال تحليل الاستبانة وتطبيق أداة الدراسة الميدانية يتضح الآتى : تفسير النتائج الاستبانة
- جاءت استجابات عينة الدراسة عن محور(متطلبات خاصة بالإدارة المدرسية) فى المرتبة السادسة من منظور العينة بدرجة (متوسطة) وبلغ المتوسط الحسابي( 1.29) وبانحراف معياري(0.23) مما يشير الحاجة الى المزيد من المتطلبات الإدارة المدراسية.
- جاءت استجابات عينة الدراسة عن محور(متطلبات خاصة بالمعلم) فى المرتبة االخامسة من منظور العينة بدرجة (متوسطة) وبلغ المتوسط الحسابي( 1.83) وبانحراف معياري(0.311) مما يشير إلى الحاجة إلى المزيد من المتطلبات خاصة بالمعلم.
- جاءت استجابات عينة الدراسة عن محور(متطلبات خاصة بالمتعلم لبرامج التلمذة الصناعية) فى المرتبة الثالثة من منظور العينة بدرجة ( متوسطة ) وبلغ المتوسط الحسابي( 1.91) وبانحراف معياري(0.680) مما يشير الحاجة إلى المزيد من متطلبات خاصة بالمتعلم لبرامج التلمذة الصناعية.
- جاءت استجابات عينة الدراسة عن محور(متطلبات خاصة لدمج رياده الأعمال بالمقررات الدراسية لبرامج التلمذة الصناعية) فى المرتبة الرابعة من منظور العينة بدرجة ( متوسطة ) وبلغ المتوسط الحسابي( 1.85) وبانحراف معياري(0.32) مما يشير الحاجة إلى المزيد من متطلبات خاصة بالمتعلم لبرامج التلمذة الصناعية.
- جاءت استجابات عينة الدراسة عن محور الخامس (متطلبات خاصة بالأنشطة الطلابية) فى المرتبة الثانية من منظور العينة بدرجة ( متوسطة ) وبلغ المتوسط الحسابي( 1.93) وبانحراف معياري(0.70) مما يشير الحاجة إلى المزيد من متطلبات خاصة بالأنشطة الطلابية.
- جاءت استجابات عينة الدراسة عن محور السادس (متطلبات تكنولوجية) فى المرتبة الأولى من منظور العينة بدرجة ( عالية ) وبلغ المتوسط الحسابي( 1.93) وبانحراف معياري(0.34) مما يشير الحاجة إلى المزيد من متطلبات تكنولوجية .
وتبين من العرض السابق لنتائج الدراسة الميدانية أن هناك ضروره ملحة لأهمية تطبيق وتفعيل دمج ريادة الأعمال فى برامج التلمذة الصناعية بالتعليم الفني فى مصر لرفع أداء المعلم والطالب حيث أظهرت النتائج اقتناع عينة الدراسة بضروره توفير متطلبات مادية.
توصيات ومقترحات البحث:
- توفير الدعم المالي والتمويل المناسب للمراكز من أجل التنوع في الطرق وأساليب التدريس لمقررات ريادة الأعمال وتطبيق المشروعات والأنشطه ذات الصلة بريادة الأعمال لربط الجانب النظري للمقررات بالجانب العلمي في الأنشطة والاهتمام بتدريب المعلمين على تبني وتطبيق طرق التدريس الحديثة وتوفير البنية التحتية المناسبة التي تؤهل المعلمين لتطبيق الوسائل بصورة واقعية وصحيحة لما يساهم في تطوير الطالب واكتساب ثقافة ريادة الأعمال وروح المبادرة.
- الاهتمام بدمج ريادة الأعمال ببرامج التلميذ الصناعية وصيغتها بالريادة والابتكار لإكساب الطلاب العقليه والريادة بما يؤدي إلى تخريج طلاب قادرين على فهم متطلبات سوق العمل وقادرين على توفير فرص عمل لأنفسهم وللآخرين ويتطلب تحقيق ذلك مراعاة الإجراءات التالية:
- ضروره التوسع في توفير مقررات دراسية ذات صلة مباشرة بريادة الأعمال في جميع المراحل الدراسية مثل مقررات عن أساسيات ريادة الأعمال والسياسة العامة لريادة الأعمال وتمويل المشروعات الريادية
- وضع إستراتيجية عامة على مستوى التعليم الفني للاهتمام بتعليم ريادة الأعمال والاعتماد عليها كإطار عام يتضمن إجراءات ملموسة وواقعية لدمج وتضمين توجيهات ومبادره التعليم لريادة الأعمال في المناهج الدراسية.
- ضروره التوسع في توفير مقررات دراسيه ذات صلة مباشره بريادة الأعمال جميع المراحل الدراسية مثل مقررات عن أساسيات ريادة الأعمال والسياسة العامة لريادة الأعمال وتمويل المشروعات الريادة.
البحوث المستقبلية المقترحة:
فى ضوء النتائج التي أسفرت عنها الدراسة، يقترح الباحث إجراء البحوث الآتية:
- دمج ريادة الأعمال ببرامج التلمذة الصناعية
- دور ريادة الأعمال في الحد من البطالة بين خريجي التعليم الفني
- إجراء دراسة لمعرفة درجة تطبيق تعليم مهارات ريادة الأعمال في برامج التلمذة الصناعية
- إجراء دراسة قائمة على التجربة لاختيار أنسب الطرق التعليمية والأنشطة في التعليم لريادة الأعمال في مراحل التعليم الفني .
المراجع
المراجع العربية:
2- أحمد, منى حمودة، "فاعلية استراتيجية مقترحة فى تدريس مقرر تخطيط وإدارة الإنتاج لتنمية مهارات الأعمال الأعمال والاتجاه نحو العمل الحروالتحصيل المعرفى لدى طلبة المدرسة الصناعية الثانوية الزخرفية"، مجلة دراسات عربية فى التربية وعلم النفس،2013،عدد (38)، ص ص295_348.
3- السالم, مؤيد سعيد(2005)، "منظمات التعلم"، القاهره: المنظمة العربية للتنمية الإدارية.
4- السيد, أحمد السيد أحمد(2019)، "التخطيط لإكساب ثقافة ريادة الأعمال فى التعليم الثانوي فى ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة"، رسالة ماجستير، جامعة أسيوط، كلية التربية.
5- الشميرى. أحمد صالح(2014)، "واقع تمويل مشاريع ريادة الأعمال فى السعودية وجهة نظر خبراء ريادة الأعمال". المؤتمر السعودي الدولي لجمعيات ومراكز ريادة الأعمال، الثلاثاء 14-19/11/1435هـ الموافق9-11/2014. الرياض، المملكة العربية السعودية
6- الشميمري, أحمد بن عبدالرحمن, المبيرك, وفاء بنت ناصر(2010), "ريادة الأعمال"٬ الرياض٬ مكتبة الملك فهد الوطنية.
7- الشميمري, أحمد بن عبد الرحمن(2011)، "ريادة الأعمال"، الطبعة الثانية، الرياض، مكتبة الملك فهد الوطنية.
8- الشيخ, إسماعيل الأزهري ( 2010 )، "دور التدريب المهني في الحد من العطالة. رسالة دكتوراه. جامعة الزعيم الأزهري.
9- العاصم, عبد النبي أحمد (2014)، "مخرجات التعليم الثانوي الصناعي ومتطلبات سوق العمل فى مصر". رسالة ماجستير، الدنمارك، الأكاديمية العربية، كلية الإدارة والاقتصاد
10- المجالس القومية المتخصصة (2009): "تقرير المجلس القومى للتعليم والبحث العلمى والتكنولوجيا"، الدورة الثانية عشر، القاهرة.
11- اليونسكو(2012)، يونيفوك، "تقرير توليفى : للتعليم للريادة فى الدول العربية": المكون الثانى.
12-عباس, محمد جابر(2017)، "ريادة الأعمال الاجتماعية كأحد الآليات المبتكرة لتحقيق المستدامة بالمجتمعات المحلية" مجلة الخدمة الاجتماعية، ع (57) . ص ص 43: 88
13- عبده, أيمن عادل(2014), "التعليم الريادي مدخل لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمن الاجتماعي", المؤتمر السعودي الدولي لجمعيات ومراكز ريادة الأعمال نحو بيئة داعمة لريادة الأعمال في الشرق الأوسط في الفترة من9-11/9/2014م. جمعية ريادة الأعمال المملكة العربية السعودية.
14- علي, عباس عبدالله (2006), "الأعمال الأعمال فى تنمية المجتمع"، ورقه عمل مقدمة إلى الملتقى العلمى الأول الأعمال الأعمال ، جامعه العلوم والتقانة ، قاعه المؤتمرات الدولية.
15- مهدي, سيف الدين علي(2014)، "متطلبات وتحديات ريادة الأعمال بالمملكة العربية السعودية"، المؤتمر السعودي الدولي لجمعيات ومراكز ريادة الأعمال، الشرق الأوسط، الرياض، جامعة الملك سعود.
16- منظمه العمل الدولية تقرير الاستحقاقات التشغيل متاحاً فى Avaliable at /www.iol.org/ ciroKon 2/4/2015 at 6. Am
17- وزاره التربية والتعليم، مكتب الوزير ، قرار وزاري رقم 92 بتاريخ 17/6/1968 بشأن معادلة بعض الشهادات.
المراجع الأجنبية:
المراجع
المراجع العربية:
2- أحمد, منى حمودة، "فاعلية استراتيجية مقترحة فى تدريس مقرر تخطيط وإدارة الإنتاج لتنمية مهارات الأعمال الأعمال والاتجاه نحو العمل الحروالتحصيل المعرفى لدى طلبة المدرسة الصناعية الثانوية الزخرفية"، مجلة دراسات عربية فى التربية وعلم النفس،2013،عدد (38)، ص ص295_348.
3- السالم, مؤيد سعيد(2005)، "منظمات التعلم"، القاهره: المنظمة العربية للتنمية الإدارية.
4- السيد, أحمد السيد أحمد(2019)، "التخطيط لإكساب ثقافة ريادة الأعمال فى التعليم الثانوي فى ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة"، رسالة ماجستير، جامعة أسيوط، كلية التربية.
5- الشميرى. أحمد صالح(2014)، "واقع تمويل مشاريع ريادة الأعمال فى السعودية وجهة نظر خبراء ريادة الأعمال". المؤتمر السعودي الدولي لجمعيات ومراكز ريادة الأعمال، الثلاثاء 14-19/11/1435هـ الموافق9-11/2014. الرياض، المملكة العربية السعودية
6- الشميمري, أحمد بن عبدالرحمن, المبيرك, وفاء بنت ناصر(2010), "ريادة الأعمال"٬ الرياض٬ مكتبة الملك فهد الوطنية.
7- الشميمري, أحمد بن عبد الرحمن(2011)، "ريادة الأعمال"، الطبعة الثانية، الرياض، مكتبة الملك فهد الوطنية.
8- الشيخ, إسماعيل الأزهري ( 2010 )، "دور التدريب المهني في الحد من العطالة. رسالة دكتوراه. جامعة الزعيم الأزهري.
9- العاصم, عبد النبي أحمد (2014)، "مخرجات التعليم الثانوي الصناعي ومتطلبات سوق العمل فى مصر". رسالة ماجستير، الدنمارك، الأكاديمية العربية، كلية الإدارة والاقتصاد
10- المجالس القومية المتخصصة (2009): "تقرير المجلس القومى للتعليم والبحث العلمى والتكنولوجيا"، الدورة الثانية عشر، القاهرة.
11- اليونسكو(2012)، يونيفوك، "تقرير توليفى : للتعليم للريادة فى الدول العربية": المكون الثانى.
12-عباس, محمد جابر(2017)، "ريادة الأعمال الاجتماعية كأحد الآليات المبتكرة لتحقيق المستدامة بالمجتمعات المحلية" مجلة الخدمة الاجتماعية، ع (57) . ص ص 43: 88
13- عبده, أيمن عادل(2014), "التعليم الريادي مدخل لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمن الاجتماعي", المؤتمر السعودي الدولي لجمعيات ومراكز ريادة الأعمال نحو بيئة داعمة لريادة الأعمال في الشرق الأوسط في الفترة من9-11/9/2014م. جمعية ريادة الأعمال المملكة العربية السعودية.
14- علي, عباس عبدالله (2006), "الأعمال الأعمال فى تنمية المجتمع"، ورقه عمل مقدمة إلى الملتقى العلمى الأول الأعمال الأعمال ، جامعه العلوم والتقانة ، قاعه المؤتمرات الدولية.
15- مهدي, سيف الدين علي(2014)، "متطلبات وتحديات ريادة الأعمال بالمملكة العربية السعودية"، المؤتمر السعودي الدولي لجمعيات ومراكز ريادة الأعمال، الشرق الأوسط، الرياض، جامعة الملك سعود.
16- منظمه العمل الدولية تقرير الاستحقاقات التشغيل متاحاً فى Avaliable at /www.iol.org/ ciroKon 2/4/2015 at 6. Am
17- وزاره التربية والتعليم، مكتب الوزير ، قرار وزاري رقم 92 بتاريخ 17/6/1968 بشأن معادلة بعض الشهادات.
المراجع الأجنبية: