مساهمة منصـات التعليم عن بُعد في تحقيق أهـداف العملية التعليمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم المناهج وطرق التدريس، كلية التربية، جامعة الملك سعود

2 كلية التربية، جامعة الملك سعود

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على أكثر منصات التعليم عن بُعد التي استُخدِمت لإدارة عملية التعليم أثناء أزمة كوفيد 19، والتعرف على مساهمتها في تحقيق أهداف العملية التعليمية ومعرفة مكتسبات المهارات التقنية لأعضاء هيئة التدريس. ولتحقيق ذلك استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، واستخدمت الدراسة أداة الاستبانة لجمع البيانات، وتكونت عينة الدراسة من 162 من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود. وتوصَّلت الدراسة إلى النتائج التالية: أكثر تطبيقين للتعلم عن بُعد استُخدِما في العملية التعليمية أثناء فترة جائحة كورونا زووم Zoom، والبلاك بوورد Blackboard، كما أن أفراد عينة الدراسة يوافقون إلى حد ما في مساهمة التعليم عن بُعد في حل الأزمات التعليمية وتحقيق الأهداف التعليمية بمتوسط حسابي (2.31) من أصل (3) وشكلت أهم المساهمات (المرونة في التعامل مع مواعيد المحاضرات، تحقيق أهداف المقرر الدراسي بشكل كامل، تعزيز مهارات التعلم الذاتي لدى الطلبة)، فيما كشفت الدراسة أن أفراد عينة الدراسة كانت موافقة على مكتسبات استخدام منصات التعليم عن بُعد أثناء جائحة كورونا بمتوسط حسابي (2.477) من أصل (3)، فكانت أكثر المكتسبات: (إضافة خبرة عملية لعضو هيئة التدريس في التعامل مع المنصات التعليمية الرقمية، اكتساب مهارات التواصل في المواقع الإلكترونية، زيادة قراءات عضو هيئة التدريس حول التقنية والفصول الافتراضية). وبناءً على النتائج، توصي الدراسة بمزيد من التدريب لأعضاء هيئة التدريس فيما يتعلق بطرق واستراتيجيات التدريس، وكيفية توفير الأنشطة تعليمية مختلفة مناسبة للمقررات، وكيفية تعزيز مهارات التعلم الذاتي لدى الطلاب في سياق التعليم           عن بُعد.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     كلية التربية

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

مساهمة منصـات التعليم عن بُعد في تحقيق أهـداف العملية التعليمية

 

 

إعــــــــــــــــــــــداد

د/ عبدالعزيز بن عبد الله الفائز

أستاذ مساعد بقسم المناهج وطرق التدريس جامعة الملك سعود

aaalfayez@ksu.edu.sa

د/ أحمد بن يحيى العسيرى

أستاذ مساعد بقسم المناهج وطرق التدريس جامعة الملك سعود

ahmaseeri@ksu.edu.sa

 

 

    }المجلد الأربعون– العدد الثانى– فبراير 2024م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

الملخص

هدفت الدراسة إلى التعرف على أكثر منصات التعليم عن بُعد التي استُخدِمت لإدارة عملية التعليم أثناء أزمة كوفيد 19، والتعرف على مساهمتها في تحقيق أهداف العملية التعليمية ومعرفة مكتسبات المهارات التقنية لأعضاء هيئة التدريس. ولتحقيق ذلك استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، واستخدمت الدراسة أداة الاستبانة لجمع البيانات، وتكونت عينة الدراسة من 162 من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود. وتوصَّلت الدراسة إلى النتائج التالية: أكثر تطبيقين للتعلم عن بُعد استُخدِما في العملية التعليمية أثناء فترة جائحة كورونا زووم Zoom، والبلاك بوورد Blackboard، كما أن أفراد عينة الدراسة يوافقون إلى حد ما في مساهمة التعليم عن بُعد في حل الأزمات التعليمية وتحقيق الأهداف التعليمية بمتوسط حسابي (2.31) من أصل (3) وشكلت أهم المساهمات (المرونة في التعامل مع مواعيد المحاضرات، تحقيق أهداف المقرر الدراسي بشكل كامل، تعزيز مهارات التعلم الذاتي لدى الطلبة)، فيما كشفت الدراسة أن أفراد عينة الدراسة كانت موافقة على مكتسبات استخدام منصات التعليم عن بُعد أثناء جائحة كورونا بمتوسط حسابي (2.477) من أصل (3)، فكانت أكثر المكتسبات: (إضافة خبرة عملية لعضو هيئة التدريس في التعامل مع المنصات التعليمية الرقمية، اكتساب مهارات التواصل في المواقع الإلكترونية، زيادة قراءات عضو هيئة التدريس حول التقنية والفصول الافتراضية). وبناءً على النتائج، توصي الدراسة بمزيد من التدريب لأعضاء هيئة التدريس فيما يتعلق بطرق واستراتيجيات التدريس، وكيفية توفير الأنشطة تعليمية مختلفة مناسبة للمقررات، وكيفية تعزيز مهارات التعلم الذاتي لدى الطلاب في سياق التعليم           عن بُعد.

الكلمات المفتاحية: منصات التعليم عن بُعد - إدارة عملية التعليم - الفصول الافتراضية – التعليم العالي.  

 

 

 

 

 

 

Abstract:

 The study aimed to identify the most utilized distance learning platforms for managing the educational process during the COVID-19 crisis, and to recognize their contribution to achieving educational objectives and understanding the acquisition of technological skills among faculty members. The study utilized a descriptive survey methodology and employed a questionnaire as the data collection tool. The study sample comprised 162 faculty members from the College of Education at King Saud University. The study revealed the following results: Zoom and Blackboard were the most commonly used distance learning applications during the COVID-19 pandemic. The study participants moderately concurred on the contribution of distance learning in resolving educational crises and achieving educational objectives, averaging a score of (2.31) out of (3). The primary contributions were identified as flexibility in managing lecture schedules, comprehensive achievement of course objectives, and enhancement of students' self-learning skills. Furthermore, the study unveiled that the participants acknowledged the gains from using distance learning platforms during the COVID-19 pandemic, with an average score of (2.477) out of (3). The most notable gains included: enhancing practical experience for faculty members in using digital educational platforms, acquiring communication skills on electronic platforms, and increasing faculty members' readings related to technology and virtual classrooms. Based on the results, the study recommends further training for faculty members concerning teaching methods and strategies, providing diverse educational activities suitable for courses, and enhancing students' self-learning skills in the context of distance education.

Key words : Distance learning platforms - Managing the educational process - Virtual classrooms - Higher education.

المقدِّمة

التعليم عن بُعد أحد أهم التطلعات المستقبلية الناجحة لمواجهة التحديات التي يشهدها العالم، ويشكل أهم الأنماط التكنولوجية في مجالات التعليم ونماذجه الذي أصبح سمة من سمات هذا العصر؛ نتيجة لبعض التطورات والمتغيرات المعاصرة، كالتقدم العلمي والتقني الكبيرين في مجال نظم الاتصالات وتقنية المعلومات، والعولمة، وظهور بعض الأزمات كجائحة كورونا (كوفيد-19)، والتي جعلت التعليم عن بُعد يأخذ واقعًا جديدًا على الأنظمة التعليمية في مختلف دول العالم النامية والمتقدمة. وفي ظل ما يشهده العصر الحالي من ثورة علمية وتكنولوجية في شتى المجالات، وفي ظل التحديات التي تواجه التعليم العالي والتي فرضت عليه العديد من الاتجاهات التعليمية من أجلِ مواكبة العالم وتطوره السريع وتزايده المستمر في السكان، تجلَّى التعليم عن بُعد واحدًا من تلك النماذج التعليمية التي تعمل على تلبية متطلبات الأفراد والمؤسسات على حد سواء، وأسلوبًا حديثًا يُسهم في تلبية الطلب على التعليم (الخفاف، 2018)، لذا، تعالت الدعوات إلى الأخذ بالتعليم عن بُعد؛ إذ ترى أنه ضرورة من ضروريات التعليم المستمر، وتعمل على تحقيق ديمقراطية التعليم وتكافؤ الفرص التعليمية (داود، 2014).

ويُعد التعليم عن بُعد من المجالات البحثية المهمة، حيث ولاقى اهتماماً متزايداً لدى الباحثين ومختلف دول العالم في التوسع في تطبيقه إلى الحد الذي جعل البعض يتوقع أنه سيكون خيار استراتيجي لا يمكن التخلي عنه مستقبلاً. فقد أضحى اتخاذ التعليم عن بُعد في المجتمعات المعاصرة كمنهج تربوي داعم أمراً ملحاً، وضرورة حتمية لكل المجتمعات سواء المتقدمة منها أو النامية وبخاصة في ظل المتغيرات المتسارعة والمتلاحقة فهذا النوع من التعليم يقدم فرصاً وخدمات تعليمية تتعدى الصعوبات المتضمنة في التعليم المعتاد (عامر، 2014). فالتعليم عن بُعد يسهم في زيادة التفاعل بين المعلم والمتعلم، ومساعدة المتعلم على التعلم بشكل مستقل عن الآخرين، وتحويل التعليم إلى التعلم عن طريق التوجه الذاتي، بالإضافة إلى ارتفاع التحصيل الذاتي بطريقة مبتكرة (الحلفاوي،2011) كما يوفر أفضل الطرائق والوسائل والتقنيات المناسب؛ لإيجاد بيئة تعليمية تفاعلية تجذب اهتمام المتعلمين وتحثهم على تبادل الآراء والخبرات، بالإضافة إلى رفع تحصيلهم في المواد المختلفة وينم الاتصال عبر الشبكة الإلكترونية مهارات الكتابة لدى الطلبة أكثر من غيرها من مهارات اللغة (عامر ،2014). علاوة على ذلك، فهو يجعل التعلم أكثر متعة وإثارة للطلاب ويساعدهم في التعلم الذاتي والتعلم مدى الحياة (ملكاوي وآخرون، 2015).

وفي ذات السياق يوفر التعلم عن بُعد تقنيات التعلم المناسبة لكل من المعلم والطالب، حيث يتسم بالمرونة من حيث أنه يمنح الطالب خيار المشاركة بناءً على رغبته من حيث الزمان والمكان؛ كما أنه لا يكلف الكثير من المال ويسمح بالتفاعل الطالب والمحتوى، والطالب وزملائه، والطالب والمعلم وتحديداً الطلاب الذين يخجلون من طرح الأسئلة أو المشاركة (البيطار، 2016). كما يزود المعلمين بالطرق التي تُسهم في إيصال الأفكار لطلبتهم، ومواءمة المواد الدراسية للمتطلبات الفردية للطلبة، وتمكين الطلبة من تصفح المحتوى التعليمي والمناهج التي تخصهم، والتواصل مع معلميهم عن طريق وسائل اتصال متعددة (إبراهيم، 2020).

أوضحت نتائج العديد من الدراسات والأبحاث ميزات المنصات التعليمية الرقمية في أطار التعليم عن بُعد وأهمية توظيفها لمختلف عناصر العملية التعليمية، وذلك من حيث مرونة وقت التعلم والتعليم، وتوسيع حيز مشاركة الطلبة، وسهولة تبادل الخبرات، وتنويع مصادر المعرفة، تنمية دوافع التعلم، تسخير فرص التعلم الذاتي، تحقيق استقلالية المتعلم، مراعاة قدرات وامكانيات المتعلمين، وتحفيز التفكير الابتكاري،  وكسر الجمود وممل الطلبة بالإضافة إلى أنها تزيد من تركز انتباههم على موضوع التعلم لتفعيل مشاركتهم الإيجابية، بالإضافة إلى ذلك  فاعلية المنصات التعليمية الرقمية في تنمية مهارات الاستقصاء والميول، دعم التفاعل الرقمي بين مختلف أطراف العلمية التعليمية من خلال تبادل الآراء والخبرات التعليمية                 والحوارات، والمناقشات الهادفة عبر توظيف أدوات الاتصال والتفاعل المتزامنة وغير المتزامنة،(أبو خريص، 2020؛ أحمد، 2016؛ الحبشي وبدر، 2017؛ الجريوي، 2017؛ صالح والعياصرة، 2019؛ الشريف، 2020؛ الشهري والحافظي، 2021؛ عبد القادر وخليفه، 2021؛ العنزي، 2021؛ الملا، 2021).

ولقد توالت العديد من الدراسات التي تناولت اسهامات التطبيقات الرقمية للتعليم عن بُعد في حل الازمات المتصلة بالمنظومة الشاملة للعملية التعليمية أثناء جائحة كورونا، فقد كشفت دراسة أجراءها العراقي وآخرون (2021) استهدف معرفة دور المنصات التعليمية الإلكترونية في الجامعات السعودية أثناء جائحة كورونا، ونتج عنها وجود دور إيجابي في استخدام المنصات التعليمية في العملية التعليمية ظل جائحة كورونا، ووجود دور إيجابي للجامعات السعودية في ظل جائحة كورونا، وعدم وجود عقبات أو مشكلات ذات أثر سلبي على درجة تفعيل منصات التعلم عن بُعد أثناء الجائحة. وفي دراسة العمروسي (2021) التي سعت إلى معرفة دور المنصات التعليمية والتدريبية الرقمية في تعزيز الكفاءة النفسية لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك خالد في مواجهة جائحة كورونا COVID-19، توصلت النتائج إلى أن استخدام المنصات التعليمية والتدريبية الرقمية لها دور كبير وفعال في تعزيز الكفاءة النفسية بأبعادها (الشخصية والأكاديمية والاجتماعية) لعينة البحث في ظل جائحة كورونا. كما توصلت دراسة قام بها رشا خابور وعمر خابور (2021) والتي هدفت إلى معرفة أثر تطبيق التعليم عن بُعد في جامعة حائل من وجهة نظر الطالبات أنفسهن في ظل جائحة كورونا، والتعرف إلى إيجابيتا وسلبياتها، وكيفية تطبيقها واستمرارها ومقترحات لنجاحها، وأظهرت نتائج الدراسة أن أثر تطبيق التعليم عن بُعد على طالبات جامعة حائل من حيث التأثيرات الإيجابية كانت أبرزها "تطوير مهارات الطالبات الحاسوبية"، أما من حيث التأثيرات السلبية كانت ابتعاد الطالبات عن ممارسة التعلم التعاوني وغيرها من طرائق التعلم.

 وفي ذات السياق، أجرت دراسة الربابعة (2020) والتي هدفت إلى الكشف عن الدور الذي يؤديه التعليم عن بُعد في تنمية التعلم الذاتي لدى طلبة جامعة الزرقاء الخاصة في ظل انتشار فيروس كورونا من وجهة نظرهم، وقد خلصت نتائج الدراسة إلى أن تقييم عينة الدراسة لمستوى التعليم عن بُعد والتعلم الذاتي كان متوسطاً. كما سعت دراسة آل فريان (2021) إلى معرفة مكتسبات أعضاء الهيئة التعليمية من التحول للتعليم عن بُعد أثناء جائحة كورونا: دراسة تقويمية للمخرجات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ووضحت النتائج أن أهم المكتسبات المتعلقة بنظام إدارة التعلم هي تنمية الخبرات في تطبيق نظام التعليم عن بُعد وإنشاء اختبارات إلكترونية، في حين تصدر: اختيار استراتيجيات تدريس مناسبة للدروس المقدمة عن بُعد أهم المكتسبات المتعلقة بالتدريس. فيما بين محور تكنولوجيا التعليم أن أبرز المكتسبات هي الوعي بأهمية استخدام التكنولوجيا في إثراء العملية التعليمية. أما تنمية مهارات الأعضاء في تشغيل أنظمة وبرامج إلكترونية وحاسوبية جديدة فقد شكلت أهم المكتسبات المتعلقة بمحور الدعم الفني. وكان أهم المكتسبات المتعلقة بالدعم الاجتماعي هو التعاون بين الممارسين والأعضاء وتبادل أفضل الممارسات بينهم.  وسعت دراسة الصوات والعرقي (Alroqi,2022 & Alsowat) معرفة فاعلية التعلم عن بُعد (BlackBoard) في متابعة العملية التعليمية بجامعة الطائف خلال جائحة كوفيد -19 من وجهة نظر عضو هيئة تدريس وطلاب كليات جامعة الطائف، وأظهرت النتائج الدراسة فعالية كبيرة لـ BlackBoard في متابعة التعليم من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس وبدرجة كبيرة جدًا من وجهة نظر الطلاب، ولم يظهر أثر للمتغيرين (الجنس، الرتبة العلمية) في وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في تلك الفعالية. فكانت وجهات نظر الطلاب الذكور أعلى من وجهات نظر الإناث، وكانت وجهات نظر طلاب الماجستير أعلى من وجهات نظر طلاب المرحلة الجامعية حول هذه الفعالية.

ولقد تصاعد التوجه العالمي نحو الاهتمام بالتعليم عن بُعد، والإقبال عليه، خاصة مع إطلالة الألفية الثالثة، وتُعد المملكة العربية السعودية من أبرز الدول التي اهتمت به، حيث قطعت المملكة العربية السعودية شوطاً كبيراً في توجهها نحو التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، كخيار استراتيجي، وقد نجحت في ذلك من خلال ما أعدَّته وزارة التعليم من خطط آنية ومستقبلية لإنجاح التعليم الإلكتروني عن بُعد، لجعله جُزءاً رئيساً في مسار المنظومة التعليمية الشاملة لديها (وكالة الأنباء واس، 2020). ومع ذلك، عندما بدأ جائحة كورونا وتعليق الدراسة في المدارس والجامعات في معظم دول العالم، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، تحول التعلم المنتظم إلى التعلم عن بُعد، والذي أصبح الطريقة الوحيدة لضمان استمرار العملية التعليمية وقد أخذت المملكة ومؤسساتها التعليمية على عاتقها مسؤولية إنجاح هذه التجربة، فبدأت بجدية في تطوير البنية التحتية وخلق الظروف والبيئات المناسبة للتعلم عن بُعد. وفي ضوء ما سبق، يتضح أن التعليم عن بُعد بمنصاته وتطبيقاته المختلفة بات عامًلا فاعًلا ومؤثراً في منظومة العملية التعليمية، وعليه من المهم إجراء دراسة لاستكشاف مساهمة منصات التعليم عن بُعد في تحقيق أهداف العملية التعليمية في الجامعات السعودية خلال الازمات كورونا.

مشكلة الدراسة

أدى إعلان منظمة الصحة العالمية (WHO) عن تفشي كوفيد -19 باعتباره وباءً في 11 مارس 2020، إلى ظهور تجارب غير مسبوقة لمختلف القطاعات والأفراد في جميع أنحاء العالم (World Health Organization, 2020). وفي التعليم، ولأول مرة في التاريخ، واجه الملايين من الطلاب والمدرسين والإداريين في جميع أنحاء العالم حقيقة أنهم لا يستطيعون الالتقاء حضورياُ للتعليم ويحتاجون إلى أن يكونوا جميعًا متصلين بالإنترنت أو على مسافة للقيام بما اعتادوا القيام به حضورياً في المدرسة أو الكليات أو الجامعات، وفي المملكة العربية السعودية تحولت جميع مؤسسات التعليم العالي إلى التعليم عن بُعد في 8 مارس 2020، و اعتمدت جامعة الملك سعود منصات رقمية مختلفة لتنفيذ التعليم متاحة لجميع أعضاء هيئة التدريس والموظفين في جامعة الملك سعود في مارس 2020، حيث أولت الجامعة بشكل خاص جهود مضنية في رفع كفاءة التعليم عن بُعد وجعله بمختلف منصاته وتطبيقاته عامًلا فاعًلا ومؤثراً في نجاح العملية التعليمية، وتحقيق الأهداف التعليمية المرجوة منه. إلا أن العديد من الدراسات أظهرت أن التعلم عن بُعد يحتاج إلى استراتيجيات ومهارات تدريس فريدة تختلف عن الاستراتيجيات والمهارات الموجودة في التعليم التقليدي -الحضوري - (Hardy & Bower 2004 ؛ غزالة والسيد، 2019؛ الغنيم، 2016 ؛ الرندي وأبا الخيل ، 2016؛ الدسماني والعامر، 2017؛ السدحان، 2015؛Tiwari et al, 2021) .ولكن مع ذلك، وقبل جائحة كورونا، لم يكن تدريب أعضاء هيئة التدريس في الجامعات على هذه المهارات والاستراتيجيات بالشكل المرغوب والمأمول (Al-Zahrani, 2020 Moller et al., 2008;)

ولذلك سعت جامعة الملك سعود إلى نجاح العملية التعليمية عن بُعد - خصوصاً أثناء جائحة كورنا-  بما يحقق أهداف المرجوة؛ وذلك من خلال تدشين مركز التميز في التعلم والتعليم بجامعة الملك سعود مبادرة التعليم عن بُعد؛ للإسهام في تفعيل التقنيات الحديثة المساندة في منظومة العمل التعليمي، أضافة إلى ذلك تظافرت جهود العمادات المساندة في الجامعة وفي مقدمتها عمادة التعاملات الإلكترونية في تفعيل التعليم عن بُعد من خلال توفير التطبيقات والأنظمة التقنية لإدارة العملية التعليمية وتمكين تواصل أعضاء هيئة التدريس بالطلبة عن بُعد من خلال نظام الفصول الافتراضية، بالإضافة إلى تدريب الهيئة التدريسية والطلبة على استخدام هذه الأنظمة من خلال توفير دورات رقمية واستقبال استفسارات وطلبات الدعم من أعضاء هيئة التدريس والطلاب عبر نظام الدعم الفني والتواصل المباشر الكتابي مع الفنيين المتخصصين في تشغيل هذه الأنظمة (وحدة التعليم عن بُعد، 2022).

كما لاحظ الباحثان من خلال المناقشات مع بعض أعضاء هيئة التدريس بالكلية مدى الحاجة إلى إجراء دراسات تسلط مزيداً من الضوء حول مدى فاعلية المنصات والتطبيقات الرقمية للتعليم عن بُعد أثناء جائحة كورنا في العملية التعليمية، وذلك بجمع الآراء ورصد الملاحظات حول مساهمتها في تحقيق أهداف العملية التعليمية، لا سيما مع حداثة التجربة، ولأن عضو هيئة التدريس يمثل أحد أهم أطراف العملية التعليمية بالجامعة وحديثي التجربة مع التعليم عن بُعد؛ فإن رأيه وتقييمه يشكل عنصراً مهما في تقيم اسهام المنصات أو التطبيقات التقنية في تحقيق أهداف التعليم عن بُعد وكذلك المكتسبات المتحققة من استخدامهم للتطبيقات الرقيمة في التعليم عن بُعد بصورة تثير التطوير لها. وفقًا لما سبق، ومع الاهتمام البارز التي أولتها جامعة الملك سعود تُجاه تفعيل وتيسير علمية التعلم والتعليم عن بُعد لأنباءها الطلبة سعياً لإنجاح العملية التعليمية، وحيث أن التعليم عن بُعد أحد طرق التعليم الحديثة نسبيًا بالنسبة إلى خبرة أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية خصوصاً وأنها تعتمد على التطبيقات التكنولوجية الرقمية، فإن تحقيق أهداف العملية التعليمية واستكشاف مكتسبات الهيئة التدريسية من ممارسة التطبيقات الرقمية في التعليم عن بُعد تستجدي الدراسة والتقصي في ظل التحول المفاجئ للتعليم عن بُعد، ومن هنا برزت مشكلة الدراسة في استكشاف مساهمة التعليم عن بُعد في تحقيق الأهداف التعليمية التي تسعى لها الجامعة والمكتسبات المتحققة لأعضاء هيئة التدريس الناتجة عن استخدام التطبيقات الرقمية في التعليم عن بُعد.

أسئلة الدراسة

سعت هذه الدراسة للإجابة عن التساؤلات التالية:

  1. ما أكثر منصات التعليم عن بُعد التي استُخدِمت لإدارة عملية التعليم أثناء جائحة كورونا (كوفيد 19)، من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود؟
  2. ما مدى مساهمة التعليم عن بُعد في تحقيق أهداف العملية التعليمية أثناء جائحة كورونا (كوفيد 19)، من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود؟
  3. ما مكتسبات أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود من استخدام التطبيقات الرقمية في التعليم عن بُعد أثناء جائحة كورونا (كوفيد 19)؟

أهداف الدراسة

هدفت هذه الدراسة لتحقيق ما يلي:

  1. التعرف على أكثر منصات التعليم عن بُعد التي استُخدِمت لإدارة عملية التعليم أثناء جائحة كورونا (كوفيد 19)، من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود.
  2. التعرف على مساهمة التعليم عن بُعد ودوره في تحقيق أهداف العملية التعليمية أثناء جائحة كورونا (كوفيد 19)، من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود.
  3. استكشاف مكتسبات أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود من استخدام التطبيقات الرقمية في التعليم عن بُعد أثناء جائحة كورونا (كوفيد 19).

أهمية الدراسة

الأهمية النظرية:

  1. تأتي أهمية هذه الدراسة تزامناً مع الاهتمام الكبير لجامعة الملك سعود في التحول نحو التعليم عن بُعد، وتوجه الجامعة في تطوير منظومة التعليم عن بُعد باعتباره نمطاً تعليمي معاصر وأصبح الوسيلة الأكثر اقبالاً عليه في ضوء المتغيرات المعاصرة.
  2. قد تسهم الدراسة الحالية في فتج المجال أمام الباحثين لإجراء المزيد من الدراسات والبحوث المتعمقة في مختلف جوانب العملية التعليمية عن بُعد، وتقديم رؤية واضحة عن أهم الجوانب إلى تحتاج إلى تطوير وتحسين.

 

الأهمية التطبيقية:

  1. قد تفيد نتائج هذه الدراسة المسؤولين في عمادة التعاملات الإلكترونية، إذ يمكن اتخاذ القرارات المناسبة بإدراج برامج تطويرية لأعضاء هيئة التدريس حول التدريب على كيفية تطوير ممارسة التعليم عن بُعد من أجل تطوير العملية التعليمية.
  2. يمكن أن تساعد هذه الدراسة مشرفي مركز التعليم والتعلم ووحدة التعليم عن بُعد بالجامعة بالعمل على تقديم الدعم اللازم لتطوير إداء أعضاء هيئة التدريس في الجوانب غير المكتسبة من التعليم عن بُعد تقنياً وفنياً وتعليماً.
  3. من الممكن أن تفيد توصيات الدراسة الإجرائية للوحدات المختصة بتطوير التعليم عن بُعد بالجامعة بما يعود بالنفع لأعضاء هيئة التدريس في تذليل العقبات المستقبلية في تحقيق أهداف التعليم والتعلم عن بُعد.

حدود الدراسة

تحددت هذه الدراسة بالحدود التالية:

  • الحدود الموضوعية: مساهمة التعليم عن بُعد في مواجهة الأزمات (كوفيد 19 أنموذجًا)، والمكتسبات المتحققة من تطبيقه.
  • الحدود الزمانية: الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1440-1441.
  • الحدود المكانية: كلية التربية - جامعة الملك سعود بمدينة الرياض.
  • الحدود البشرية: عينة من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود.

مصطلحات الدراسة

التعليم عن بُعد:

عرفت اليونسكو (2020) التعليم عن بُعد على أنه "عملية نقل المعرفة إلى المستفيدين من العملية التعليمية إلى مقر اقامته دون انتقال المتعلم إلى المؤسسة التعليمية، وهو مبني على أساس إيصال المعارف والمهارات والمواد التعليمية إلى المتعلم عبر وسائط تقنية مختلفة، ولا يرتبط بالمقابلة المباشرة بين المعلم والمتعلم أو القائم بالعملية التعليمية، وانما عبر وسائل تكنولوجية مختلفة من أجل ملء الفجوة بين الطرفين بما يحاكي الاتصال الذي يحدث وجه لوجه" (ص.14). وفي المملكة العربية السعودية، عرفت لائحة التعليم عن بُعد في مؤسسات التعليم بالمملكة العربية السعودية (1431) التعليم عن بُعد بأنه "نمط من أنماط التعليم تستخدم فيه وسائل وتقنيات إلكترونية في العملية التعليمية وإدارة التفاعل بها، ويتصف بانفصال بين المعلم والمتعلم أو بين المتعلمين أنفسهم أو بين المتعلمين ومصادر التعلم، ويكون الانفصال أما بالبعد المكاني خارج مقرات المؤسسات التعليمية و/ أو بالبعد الوقتي لزمن التعلم" (الحارثي، 2021، ص.3527). ويُعرف التعليم عن بُعد في هذه الدراسة إجرائياً بأنه نمط تدريسي استخدم فيه أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود التطبيقات الرقمية الإلكترونية الحديثة مثل (الزوم والبلاك بورد وغيرها)  بصورة متزامنة وغير متزامنة لنقل المعارف والمهارات والخبرات التعليمية المرتبطة بالمقرر الدراسي للطلبة في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا أثناء انتشار جائحة (كوفيد 19) بهدف تحقيق أهداف العملية التعليمية المرجوة منه.

المنصات أو التطبيقات الرقمية التعليم عن بُعد

يعرفها رضوان (2016، ص. 110) بأنها "أرضيت للتكوين عن بُعد قائمة على تكنولوجيا الويب، وهي بمثابة الساحات التي يتم بواسطتها عرض الأعمال وجميع ما يختص بالتعليم الإلكتروني وتشمل المقررات الإلكترونية وما تحتويه من نشاطات من خلالها تتحقق عملية التعلم باستعمال مجموعة من أدوات الاتصال والتواصل، وتمكن المتعلم من الحصول على ما يحتاجه من مقررات دراسية وبرامج. وتُعرف إجرائياً في هذه الدراسة بأنه التطبيقات والأنظمة الرقمية القائمة على الإنترنت المستخدمة من قبل أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود أثناء انتشار جائحة (كوفيد 19) بهدف تحقيق أهداف العملية التعليمية المرجوة منه.

الإطار النظري

مفهوم التعليم عن بُعد:

يُعد مفهوم التعليم عن بُعد من المفاهيم المرتبطة التطور التكنلوجي والذي تتناولها الأدبيات التربوية على نطاق واسع، حيث تناول العديد من الباحثين مفهوم التعليم عن بُعد واجتهدوا في وضع تعريفًا شاملا له. فقد عرف الصعيدي (2019) هو "نمط من أنماط التعليم يستخدم فيه وسائل وتقنيات إلكرتونية في العملية التعليمية وإدارة التفاعل بها، ويتصف بانفصال بين المعلم والمتعلم، أوبين المتعلمين أنفسهم أو ببين المتعلمين ومصادر التعلم، ويكون الانفصال أما بالبعد المكاني خارج مقرات المؤسسة التعليمية أو بالبعد الوقتي لزمن التعلم" (ص. 191). كما يشير مفهوم التعليم والتعلم عن بُعد إلى "تفاعلات تعليمية يكون فيها المعلم والمتعلم منفصلين عن بعضهما زمانيا أو مكانيا أو كلاهما معا" (الهمامي وإبراهيم، 2020, ص.14).

فلسفة التعليم عن بُعد:

تقوم الفلسفة التربوية للتعلم عن بُعد على إتاحة الفرص التعليمية لكلِّ المتعلمين الراغبين والقادرين على ذلك، ومرونة التعامل بين محاور العملية التعليمية، كذلك تنظم موضوعات المنهج وأساليب التقويم حسب قدرات المتعلمين وظروفهم، كما تقوم فلسفة التعليم عن بُعد على استقلالية المتعلمين، وحريتهم في اختيار الوسائط وأنظمة وأساليب التوصيل، وتصميم المناهج الدراسية بصورة تستجيب لاحتياجات المتعلمين الحقيقية في مجالات عملهم المختلفة؛ مما يؤدي إلى تلبية احتياجات بعض الشرائح الاجتماعية ذات الظروف الخاصة، والإسهام في تحسين نظم وأساليب التعلم عن بُعد التقليدية (الأحمد والفريح،2017 ).

خصائص التعليم عن بُعد:

يتميَّز التعليم عن بُعد عن التعليم التقليدي بُعددٍ من الخصائص، من أهمها ما ذكرته اليونسكو (2020) كما يلي:

  • فرص التعلم: يتيح التعليم عن بُعد الفرصة التعليمية لكل المتعلمين، وقد أصبح هذا النوع من التعليم تحديًا في ظل التقدم السريع المعرفي والتقني، كما يعمل التعليم عن بُعد على تعزيز المهارات الحياتية، والتركيز على مهارات القرن الواحد والعشرين.
  • المرونة: إذ يتيح التعلم وفق الظروف التعليمية الملائمة والمناسبة لحاجات المتعلمين وظروفهم وأوقاتهم، وتحقيق استمرارية عملية التعلم.
  • الفاعلية: حيث يُعد نظامًا ذا تأثيرٍ یوازي أو يفوق نظام التعليم التقليدي، خصوصًا عند استخدام تكنلوجيا التعليم عن بُعد، والوسائط المتعددة بكفاءة، وانعكاس هذه الإيجابية على المحتوى التعلیمي.
  • الابتكار: وذلك لأنه يعمل على تقديم المناهج للمتعلمين بطرق مبتكرة وتفاعلية.
  • استقلالية المتعلم: وذلك لأنه ينظم موضوعات المنهج وأساليب التقويم حسب  قدرات المتعلمين.
  • المقدرة: إذ يتميز هذا النوع من التعليم بأنه لا يكلِّف مبالغ كبيرة من المال.

أهداف وأهمية التعليم عن بُعد:

 يسعى التعليم عن بُعد في مختلف المراحل التعليمية إلى تحقيق جمله من الأهداف، حيث أشار عبد الرؤوف (2007) أن التعليم عن بُعد يهدف إلى تقديم الفرصة التعليمية لمن فاتهم فرص التعليم، وتحقيق ديمقراطية التعليم، وإيجاد الظروف التعليمية المناسبة لاحتياجات المتعلمين ومسايرة التطورات المعرفية والتكنلوجية المستمرة. ويرى كل من طلبة وإبراهيم (2019) أن التعليم عن بُعد يجعل العملية التعليمية أكثر فاعلية ومتمركزة حول المتعلم، كما يساعد على زيادة التحصيل وتنمية كل من التفكير ومهارات التعلم لدى المتعلمين، وتخريج أفراد يفكرون ويتعلمون مدى الحياة. فيما يرى الهمامي وإبراهيم (2020) في التعليم عن بُعد يسهم في تحقيق استقلالية المتعلمين وتعزيز مهاراتهم الحياتية والتركيز على مهارات القرن الواحد والعشرين، بالإضافة إلى تنظيم موضوعات المنهج وأسالب التقويم حسب قدرات المتعلمين، وتقديمها بطرق مبتكرة وتفاعلية.

المنصات التعليمية الرقمية في التعليم عن بُعد:

ظهرت في السنوات الأخيرة تطبيقات وبرمجيات مرتبطة بالتعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد تعرف باسم منظومات إدارة التعليم، وهي عبارة عن" تطبيقات برمجية تقوم بإدارة نشاطات التعليم والتعلم من حيث المسافات، التفاعل، التدريبات والتمارين ... إلخ "(رضوان، 2016، ص.104). ومن أهم تطبيقات وبرمجيات إدارة التعليم في التعليم عن بُعد ما يسمى (منصات التعليم الإلكترونية) والتي تعرف بأنها "بيئة تفاعلية توظف تقنية الويب وتجمع بين مميزات شبكات التواصل الاجتماعي ومميزات أنظمة إدارة المحتوى الإلكتروني، تسعى من خلالها نشر الدروس والأهداف ووضع الواجبات وحضور الدروس، بالإضافة إلى إدارة العملية التعليمية بشكل يحقق مخرجات تعليمية ذات جودة عالية (نجم الدين، 2021، ص.163). وتُعد المنصة التعليمية الرقمية أحد أدوات التعليم عن بُعد، وبديل مهم من بدائله التي تسهم في الارتقاء بالعلمية التعليمية. وتتجلى أهمية المنصات التعليمية الرقمية في العملية التعليمية عن بُعد كما أشار العديد من الدراسات في أنها تسهم على تنظيم الاتصالات والتواصل بين أطراف العملية التعليمية، وتمكن من إدارة سلوكيات المتعلمين، وتساعد على زيادة فرص الاستقلال والتعلم الذاتي المستمر وتنمية دافعية المتعلم للتعلم والتعزيز الفوري لأداء المتعلمين (العنيزي، 2017).

وفي الإطار ذاته تسهم المنصات التعليمية الرقمية في زيادة قدرة العملية التعليمية بالجامعات في مواكبة التطويرات التكنولوجي، وبناء مجتمعات التعلم ذات الاهتمامات المشتركة، وتحديد مسار أنشطة التعلم المستقبلية، وفتح مجال الحوار والمناقشات بين المتعلمين والاستاذة فقد (إسماعيل، 2019).  كما تقوم المنصات التعليمية الرقمية بزيادة فرص التعلم التشاركي التعاوني، وتغير دور الطلبة من الدور المتلقي إلى الدور المشارك، وتشجيع التنافس والتفاعل بين المتعلمين، وإثارة حماسهم نحو التعلم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم العلمية والمعرفية، وتوفر أدوات المتابعة المستمرة لمستوى المتعلمين ومدى تقدهم الدراسي، وأنشاء مجموعات التعلم، وتساعد على تصميم الاختبارات الإلكترونية في الارتقاء بالعلمية التعليمية المتنوعة.           (الشواربة، 2019). كما توفر المنصات الرقمية بيئة متكاملة تراعي حاجات المتعلمين وانماط تعلمهم، بالإضافة إلى تنمية مهارات التعاون والتفاعل والمشاركة الإيجابية، وتيسير عملية التعلم والغلب على المعوقات التي يوجهونها في التعليم (العنزي، 2021).

منهجية الدِّراسة وإجراءاتها

منهج الدِّراسة:

استخدمت الدراسة الحالية المنهج الوصفي المسحي، وهو ذلك النوع الذي يتم بواسطته استجواب جميع أفراد مجتمع البحث أو عينة ممثلة منهم، وذلك بهدف وصف الظاهرة المدروسة من حيث طبيعتها ودرجة وجودها فقط، دون أن يتجاوز ذلك إلى دراسة العلاقة أو استنتاج الأسباب (العساف، 2012).

مجتمع الدِّراسة:

تكوَّن مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية في جامعة الملك سعود والبالغ عددهم (610) في عام 2020م حسب الإحصائيات الواردة من وكالة الكلية للتطوير والجودة. ونظرًا لكبر حجم المجتمع لجأت هذه الدراسة إلى أخذ عينة عشوائية بسيطة من مجتمع الدراسة، وبلغت هذه العينة (162) من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود.

توزيع أفراد عينة الدراسة على متغيرتها:

ورد في استبانة هذه الدراسة أربع متغيرات (الدرجة العلمية، معدل استخدام التكنولوجيا في مجال التعليم)، ويوضح الجدول (1) توزيع أفراد عينة الدراسة في ضوء هذين المتغيرين.

جدول (1) توزيع أفراد عينة الدراسة على متغيرتها

المتغير

الفئات

العدد

النسبة

الدرجة العلمية

أستاذ

41

%25.3

أستاذ مشارك

30

%18.5

أستاذ مساعد

91

%56.2

معدل استخدام التكنلوجيا في مجال التعليم

عال

73

%45.1

متوسط

82

%50.6

منخفض

7

%4.3

ويتَّضح من الجدول (1) والمتعلِّق بتوزيع أفراد عينة الدراسة على متغيريها أنَّ أفراد عينة الدراسة ممن كانت رتبتهم العلمية أستاذًا مساعدًا شكلوا ما نسبته (56.2٪) بعدد بلغ (91)، ثم جاءت رتبة أستاذ في المرتبة الثانية بعدد (41) وبنسبة بلغت (25.3٪)، وجاء الأساتذة المشاركون من أعضاء هيئة التدريس في المرتبة الثالثة بعدد (30) وبنسبة بلغت (18.5٪)، وفيما يتعلَّق بمتغير معدل استخدام التكنولوجيا في مجال التعليم، جاء مستوى (متوسط) في المرتبة الأولى بعدد (82) وبنسبة بلغت (50.6٪)، وفي المرتبة الثانية مستوى (عال) بعدد (73) وبنسبة (45.1٪)، وفي المرتبة الأخيرة وبُعدد ضئيل جاء مستوى (منخفض) بنسبة بلغت (4.3٪) وتمثِّل عدد (7) من أفراد عينة الدراسة.

أداة الدراسة:

توافقًا مع ظروف الدراسة الحالية، وطبيعة البيانات المراد جمعها، والمنهج المتبع في الدراسة، استخدمت الدراسة الحالية الاستبانة لجمع البيانات وقد تم بناء الاستبانة من خلال الرجوع إلى العديد من الأدبيات والدراسات السابقة والتي لها صلة وثيقة بموضوع الدراسة ومتغيراتها للإفادة في تحديد محاور الأداة. وقد تكونت الأداة من (37) فقرة، وزعت على ثلاثة محاور تضمنت: (أكثر منصات التعليم عن بُعد التي استُخدِمت في إدارة عملية التعليم أثناء أزمة كورونا، مساهمة التعليم عن بُعد في تحقيق أهداف العملية التعليمية أثناء أزمة كورونا، مكتسبات أعضاء هيئة التدريس من استخدام المنصات الرقمية في التعليم عن بُعد).

  • صدق الاستبانة: عُرضت الاستبانة في صورتها الأولية على مجموعة من المحكمين، وأُخِذت آراؤهم من أجل الحصول على الاستبانة في صورتها النهائية، وطُبِّقت على عينة استطلاعية، وقياس صدق الاتساق الداخلي باستخدام اختبار بيرسون. والجدول (2) يوضِّح نتائج هذا الاختبار.

جدول (2) نتائج اختبار بيرسون لقياس الصدق الداخلي لمحاور الاستبانة

عبارات محور منصات التعليم عن بُعد التي استُخدِمت لإدارة عملية التعليم أثناء أزمة كوفيد 19

درجة معامل الارتباط

رقم العبارة

درجة معامل الارتباط

رقم العبارة

.659**

6

.766**

1

.557**

7

.634**

2

.485**

8

.513**

3

.500**

9

.386**

4

.516**

10

.419**

5

عبارات محور مساهمة التعليم عن بُعد في تحقيق أهداف العملية التعليمية أثناء أزمة كوفيد 19

درجة معامل الارتباط

رقم العبارة

درجة معامل الارتباط

رقم العبارة

.605**

11

.626**

1

.615**

12

.470**

2

.628**

13

.562**

3

.667**

14

.540**

4

.580**

15

.503**

5

.526**

16

.420**

6

.418**

17

.267**

7

.624**

18

.425**

8

.609**

19

.629**

9

 

 

.636**

10

عبارات مكتسبات أعضاء هيئة التدريس من استخدام تطبيقات التعليم عن بُعد الرقمية في العملية التعليمية

.580**

5

.647**

1

.571**

6

.473**

2

.357**

7

.714**

3

.502**

8

.503**

4

يتَّضح من الجداول (2) أنَّ عبارات محور منصات التعليم عن بُعد التي استُخدِمت لإدارة عملية التعليم أثناء أزمة كوفيد 19، وعبارات محور مساهمة التعليم عن بُعد في تحقيق أهداف العملية التعليمية أثناء أزمة كوفيد 19، وعبارات محور مكتسبات أعضاء هيئة التدريس من استخدام تطبيقات التعليم عن بُعد الرقمية في العملية التعليمية ذات صدقِ اتِّساق داخلي؛ حيث إنَّ نتيجة اختبار بيرسون أظهرت أنَّ جميع العبارات إيجابية ودالة عند مستوى 0.05.

  • ثبات الاستبانة: جُمِعت من خلال العينة الاستطلاعية التي تقدر بــ(20) عضوًا من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بيانات لاختبار ثبات الاستبانة، حيث وأُجري اختبار ألفا كرونباخ للتأكد من ثباتها. والجدول (3) يوضِّح نتيجة ذلك الاختبار.

جدول (3) قيم اختبار ألفا كرونباخ للثبات

المحور

عدد الفقرات

قيمة ثبات ألفاكرونباخ

منصات التعليم عن بُعد التي استُخدمت لإدارة عملية التعليم أثناء أزمة كوفيد 19

10

.942

مساهمة التعليم عن بُعد في تحقيق أهداف العملية التعليمية أثناء أزمة كوفيد 19

19

.878

مكتسبات أعضاء هيئة التدريس من استخدام تطبيقات التعليم عن بُعد الرقمية في العملية التعليمية

8

.902

المتوسط للثبات لجميع المحاور

37

.894

يتَّضح من الجدول (3) المتعلِّق بقيمة ثبات الأداة (الاستبانة) باستخدام اختبار ألفا كرونباخ، أنَّ محوري الاستبانة ذو ثباتٍ مرتفع، حيث بلغ متوسط قيمة ثبات ألفا كرونباخ لجميع المحاور (.894) لعدد 37 عبارة، وهذه القيمة تعني أنَّ الاستبانة ذات ثبات ومناسبة للتطبيق.

معيار الحكم على بيانات أداة الدراسة (الاستبانة):

أُعطى قيمةً للبدائل الممكنة أمام كل عبارة من عبارات الاستبانة، وكانت كالتالي: موافق جدًّا (3)، موافق إلى حدٍّ ما (2)، غير موافق (1)، ثم صُنَّف بُعد ذلك الإجابات إلى ثلاثة مستويات متساوية المدى، كما هي واضحة في الجدول (4).

جدول (4) معيار تحليل أداة الدراسة

المدى

البدائل

3.00 _ 2.34

موافق جدًّا

2.33 – 1.67

موافق إلى حدٍّ ما

1.66 – 1.00

غير موافق

المعالجات الإحصائية المستخدمة:

تمت معالجته البيانات عن طريق برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية والإنسانية (SPSS) عن طريق الأساليب الإحصائية الآتية معامل الارتباط "بيرسون" ومعامل "ألفا كرومباخ" للتحقق من دلالة صدق وثبات الاستبانة، والتكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والتي استخدمت لتحليل استجابة أعضاء هيئة التدريس للإجابة على تساؤلات الدراسة.

تحليل النتائج ومناقشتها

الإجابة عن السؤال الأول: ما أكثر منصات التعليم عن بُعد التي استُخدِمت لإدارة عملية التعليم أثناء جائحة كورونا (كوفيد 19)، من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود؟

للإجابة عن هذا السؤال، استخدم الباحثان التكرارات والنسب المئوية والانحرافات المعيارية للتعرف على أكثر المنصات التي استخدمها أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية أثناء أزمة كورونا.

جدول (5) التكرارات والنسب المئوية والانحرافات المعيارية لعبارات منصات التعليم عن بُعد التي استُخدِمت لإدارة عملية التعليم أثناء أزمة كورونا

م

العبارة

 

الخيارات

المتوسط الحسابي

الترتيب

عالية

متوسطة

منخفضة

لم تُستخدَم

1

البلاك بورد Blackboard

 

ت

67

39

27

29

2.89

 

2

%

41.4

24.1

16.7

17.9

2

قوقل كلاس روم Goggle Classroom

ت

8

13

18

123

1.42

4

%

4.9

8.0

11.1

75.9

3

تيمس Teams

 

ت

11

8

38

105

1.54

 

3

%

6.8

4.9

23.5

64.8

4

زوم Zoom

ت

116

37

6

3

3.64

1

%

71.6

22.8

3.7

1.9

5

مودل Model

 

ت

0

5

10

147

1.12

 

7

%

0.0

3.1

6.2

90.7

6

ويببكس  Webex

ت

5

9

23

125

1.35

5

%

3.1

5.6

14.2

77.2

7

مايو MyU

 

ت

0

0

8

154

1.05

 

9

%

0.0

0.0

4.9

95.1

8

الفصل السهل Easy class

ت

0

0

5

157

1.03

10

%

0.0

0.0

3.1

96.9

9

فيدامو Vedamo

ت

0

0

11

151

1.07

8

%

0.0

0.0

6.8

93.2

10

الفصل Classroom

ت

8

5

9

140

1.27

6

%

4.9

3.1

5.6

86.4

يتَّضح من جدول (5) تطبيقات التعليم عن بُعد التي استُخدِمت لإدارة عملية التعليم أثناء أزمة كورونا، حيث يظهر يوجد تفاوت كبير بين التطبيقات التي استخدمها أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود، إذ تراوحت المتوسطات الحسابية لتلك التطبيقات بين (3.64) و(1.03)، وكان أكثر التطبيقات استخدامًا هي تطبيق زوم Zoom بمتوسط حسابي (3.64)؛ ويرى الباحثان أنَّه ربما يعود السبب في ذلك أنَّ التطبيق سهل الاستخدام، ومنح العديد من الأعضاء حسابات مجانية من خلال التسجيل ببريد الجامعة، وتطبيق البلاك بورد Blackboard بمتوسط حسابي (2.89)؛ ويرى الباحثان أنَّ هذا التطبيق هو تطبيق معتمد من الجامعة منذ 2010، ويستطيع عضو هيئة التدريس استخدامه لتقديم الفصول الافتراضية لطلابه، كما أنَّ الجامعة تقدِّم العديد من الدورات التدريبية حول استخدامه.

الإجابة على السؤال الثاني: ما مدى مساهمة التعليم عن بُعد في تحقيق أهداف العملية التعليمية أثناء جائحة كورونا (كوفيد 19)، من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود؟

وللإجابة عن هذا السؤال، استخدم الباحثان التكرارات والنسب المئوية والانحرافات المعيارية للتعرف على أكثر عبارات التعليم عن بُعد مساهمة في حلِّ الأزمات التعليمية أثناء أزمة كورونا.

جدول (6) التكرارات والنسب المئوية والانحرافات المعيارية لعبارات مساهمة التعليم عن بُعد في تحقيق أهداف العملية التعليمية أثناء أزمة كورونا

م

العبارة

 

درجة الموافقة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الترتيب

الفئة

غير موافق

موافق إلى حد ما

موافق

1

تحقيق أهداف المقرر الدراسي بشكل كامل

ت

5

81

76

2.44

 

.557

 

2

موافق

%

3.1

50.0

46.9

2

تنوع المادة العلمية المقدمة

ت

15

93

54

2.24

.608

8

موافق إلى حد ما

%

9.3

57.4

33.3

3

تنوع إستراتيجيات التدريس

ت

38

77

47

2.06

.724

17

موافق إلى حد ما

%

23.5

47.5

29.0

4

منح الطلبة مرونة في التعامل مع عضو هيئة التدريس

ت

27

63

72

2.28

.733

7

موافق إلى حد ما

%

16.7

38.9

44.4

5

تنوع أداوت التقويم

 

ت

35

65

62

2.17

.758

13

موافق إلى حد ما

%

21.6

40.1

38.3

6

إتاحة فرصة استضافة المتحدثين

ت

41

44

77

2.22

.827

10

موافق إلى حد ما

%

25.3

27.2

47.5

7

المرونة في التعامل مع مواعيد المحاضرات

ت

17

28

117

2.62

.670

1

موافق

%

10.5

17.3

72.2

8

تحقيق المرونة في التعامل مع الزمن المحدد للمحاضرة

ت

30

40

92

2.38

.781

4

موافق

%

18.5

24.7

56.8

9

تشويق وجذب الطلبة لعملية التعلم والتعليم

ت

33

80

49

2.10

.707

15

موافق إلى حد ما

%

20.4

49.4

30.2

10

قدرة الطلبة على العودة للمحاضرات المسجلة

ت

35

21.6

21.6

2.08

.713

16

موافق إلى حد ما

%

79

48.8

48.8

11

توفير الوقت لعضو هيئة التدريس والطلبة

ت

30

80

52

2.14

.701

14

موافق إلى حد ما

%

18.5

49.4

32.1

12

تقليل الجهد المبذول في تقديم المحاضرات

ت

49

63

50

2.01

.784

18

موافق إلى حد ما

%

30.2

38.9

30.9

13

إتاحة الفرصة لعضو هيئة التدريس في تقديم التغذية الراجعة

ت

20

88

54

2.21

.644

11

موافق إلى حد ما

%

12.3

54.3

33.3

14

تنوع الأنشطة المصاحبة للمقرر

ت

37

75

50

2.08

.731

16

موافق إلى حد ما

%

22.8

46.3

30.9

15

تعزيز مهارات التعلم الذاتي لدى الطلبة

ت

20

54

88

2.42

.703

3

موافق

%

12.3

33.3

54.3

16

استثارة التفكير لدى الطلبة

ت

32

68

62

2.19

.741

12

موافق إلى حد ما

%

19.8

42.0

38.3

17

إنجاز المهام المطلوبة من الطلبة

 

ت

18

75

69

2.31

.664

6

موافق إلى حد ما

%

11.1

46.3

42.6

18

إتاحة الفرصة للطلبة في طرح الأسئلة والنقاشات العلمية

ت

29

66

67

2.23

.735

9

موافق إلى حد ما

%

17.9

40.7

41.4

19

إتاحة الفرصة لأستاذ المقرر للإجابة عن كل تساؤلات الطلبة

ت

24

60

78

2.33

.722

5

موافق إلى حد ما

%

14.8

37.0

48.1

المتوسط الحسابي

2.237

موافق إلى حد ما

الانحراف المعياري

0.692

يتبين من الجدول (6)، أن المتوسط الحسابي العام لاستجابة أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية للمحور الأول ككل بلغت (2.237) وانحراف معياري (.692) مما يشير إلى أن آراءهم أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية كانت موافقة تجاه درجة مساهمة التطبيقات الرقمية للتعليم عن بُعد في تحقيق أهداف العملية التعليمية، وهذا يعني أن التطبيقات الرقمية للتعليم عن بُعد ساهمت في تحقيق أهداف العملية التعليمية عن بُعد في كلية التربية بجامعة الملك سعود أثناء جائحة كورونا. وهذه النتيجة تتفق مع ما توصلت له دراسة أجراءها العراقي وآخرون (2022) عن وجود دور إيجابي عالي في استخدام المنصات التعليمية في العملية التعليمية في الجامعات السعودية أثناء جائحة كورونا، ودراسة العمروسي (2021) التي توصلت أن استخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك خالد المنصات التعليمية والتدريبية الرقمية لها دور كبير وفعال في تعزيز الكفاءة النفسية بأبعادها (الشخصية والأكاديمية والاجتماعية) لهم في ظل جائحة كورونا. كما تتفق دراسة الصوات والعرقي (Alroqi, 2022 & Alsowat) التي أظهرت فعالية كبيرة لـ BlackBoard في متابعة التعليم من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس جامعة الطائف وبدرجة كبيرة جدًا من وجهة نظر الطلاب.

كما ويتضح من الجدول (6)، أن استجابات أفراد عينة الدراسة جاءت متراوحة في المتوسطات الحسابية بين (2.62) و(2.01)، وكانت تشير جميعها إلى موافق وموافق إلى حد ما، مما يعني تباني في درجة موافقهم على الآتي:

  • حلَّت عبارة (المرونة في التعامل مع مواعيد المحاضرات) في المرتبة الأولى في مساهمة التطبيقات الرقمية للتعليم عن بُعد في التعليم عن بُعد بمتوسط حسابي (62)، مما يعني أن التطبيقات الرقمية للتعليم عن بُعد ساهمت في تحقيق أهداف العملية التعليمية من خلال اتاحة المرونة في التعامل مع مواعيد المحاضرات وهذه النتيجة تتفق مع الأطر النظرية التي أشارت إلى أنَّ التعليم عن بُعد له فوائد كثيرة، منها: المرونة في تنسيق مواعيد المحاضرات بما يتوافق مع الأعباء الأخرى للمتعلمين، ومنها شيتا وآخرون (2006)، ومدني (2007). ومن هنا ينبغي الأخذ بهذا النمط التعليمي للجمع بين رغبة الدارسين بالتعلم، وظروف الوقت والمكان اللذين قد يعوقان عملية التعلم.
  • حققت عبارة (تحقيق أهداف المقرر الدراسي بشكل كامل) المرتبة الثانية بمتوسط حسابي (44)، مما يعني أنَّ استخدام أعضاء هيئة التدريس التطبيقات الرقمية في التعليم عن بُعد ساهمت في تحقيق أهداف العملية التعليمية من خلال تحقيق أهدف المقرر الدراسي.
  • حازت عبارة (تعزيز مهارات التعلم الذاتي لدى الطلبة) المرتبة الثالثة بمتوسط حسابي بلغ (42)، وهذا يشير إلى أن تطبيقات التعليم عن بُعد الرقمية تساهم في تعزيز مهارات التعلم الذاتي لدى الطلبة بكلية التربية. وهذه النتيجة تختلف عن نتيجة دراسة الربابعة (2020) التي خلصت إلى أن الدور الذي يؤديه التعليم عن بُعد في تنمية التعلم الذاتي لدى طلبة جامعة الزرقاء الخاصة في ظل انتشار فيروس كورونا من وجهة نظرهم كان متوسطاً.

وبالمقابل يوضح الجدول (6) بأن العبارات التي تدنى نسبة درجة موافقة أعضاء هيئة التدريس في مساهمة التطبيقات الرقمية للتعليم عن بُعد في تحقيق أهداف العملية التعليمية، هي:

  • عبارة (تنوع الأنشطة المصاحبة للمقرر) في المرتبة السادس عشر في المتوسطات الحسابية، إذ بلغ المتوسط الحسابي لها (08)، مما يعني أنَّ لدى أعضاء هيئة التدريس محدودية في الأنشطة المصاحبة للمقرر عند استخدامهم للتطبيقات الرقمية للتعليم عن بُعد.
  • عبارة (قدرة الطلبة على العودة للمحاضرات المسجلة) في المرتبة السادس عشر (مكرر) بمتوسط حسابي بلغ (08) وهذا يشير إلى ربما وجود مشكلات تقنية تواجه الطلبة في استخدام التطبيقات الرقمية في عملية التعليم والتعلم.
  • جاءت عبارة (تنوع استراتيجيات التدريس) في المرتبة السابع عشر في المتوسطات الحسابية كأقل العبارات مساهمة في حلِّ الأزمات التعليمية من خلال التعليم عن بُعد بمتوسط حسابي (06)، وهذه النتيجة تشير إلى أنَّ لدى أعضاء هيئة التدريس بعض الصعوبات في تنوع استراتيجيات التدريس باستخدام التطبيقات الرقمية في التعليم عن بُعد.
  • حصلت العبارة (تقليل الجهد المبذول في تقديم المحاضرات) على المرتبة الثامن عشر والأخيرة بأدنى متوسط حسابي بلغ (01)، مما يعني أن أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية تبذل جهود كبيرة في تقديم المحاضرات في التعليم عن بُعد من خلال التطبيقات الرقمية المستخدمة يه، وبالتالي يرى الباحثان أن هذا ينعكس على تحقيق أهداف العملية التعليمية.

الإجابة على السؤال الثالث: ما مكتسبات أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود من استخدام التطبيقات الرقمية في التعليم عن بُعد أثناء جائحة كورونا              (كوفيد 19)؟

وللإجابة عن هذا السؤال، استخدم الباحثان التكرارات والنسب المئوية والانحرافات المعيارية للتعرف على مكتسبات أعضاء هيئة التدريبي بكلية التربية بجامعة الملك سعود من استخدام تطبيقات التعليم عن بُعد الرقمية في حلِّ الأزمات التعليمية أثناء أزمة كورونا.

جدول (7) التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لعبارات مكتسبات أعضاء هيئة التدريس استخدام تطبيقات التعليم عن بُعد الرقمية في العملية التعليمية أثناء أزمة كورونا

م

العبارة

 

درجة الموافقة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الترتيب

الفئة

غير موافق

موافق إلى حد ما

موافق

1

إضافة خبرة عملية لعضو هيئة التدريس في التعامل مع المنصات التعليمية الرقمية

ت

3

32

127

2.77

.467

1

موافق

%

1.9

19.8

78.4

2

تنوع مصادر المعرفة حول المقرر لعضو هيئة التدريس والطلبة

ت

21

53

88

2.41

.711

6

موافق

%

13.0

32.7

54.3

3

زيادة قراءات عضو هيئة التدريس حول التقنية والفصول الافتراضية

ت

8

57

97

2.55

.590

3

موافق

%

4.9

35.2

59.9

4

معالجة سلوكيات سلبية لدى الطلبة كالخجل والخوف

ت

23

72

67

2.27

.696

8

موافق إلى حد ما

%

14.2

44.4

41.4

5

تعزيز مهارات إيجابية لدى الطلبة كتحمل المسؤولية والتعلم الذاتي

ت

24

61

77

2.33

.721

7

موافق إلى حد ما

%

14.8

37.7

47.5

6

التعرف على مصادر المعرفة الإلكترونية

ت

19

58

85

2.41

.692

5

موافق

%

11.7

35.8

52.5

7

اكتساب مهارات التواصل في المواقع الإلكترونية

ت

11

43

108

2.60

.615

2

موافق

%

6.8

26.5

66.7

8

استكشاف المهارات التقنية لدى الطلبة

ت

20

34

108

2.54

.706

4

موافق

%

12.3

21.0

66.7

المتوسط الحسابي

2.477

موافق

الانحراف المعياري

0.623

ويتَّضح من الجدول (7)، أن المتوسط الحسابي العام لاستجابة أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية للمحور ككل بلغت (2,47) وانحراف معياري (0.623) مما يشير إلى أن آراءهم أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية كانت موافقة تجاه درجة مكتسبات استخدام للتطبيقات الرقمية للتعليم عن بُعد في العلمية التعليمية، وهذا يعني أن مكتسبات أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود من استخدامهم للتطبيقات الرقمية للتعليم عن بُعد في ممارسة العملية التعليمية أثناء جائحة كورونا. كما ويتضح من الجدول (7) أيضًا أن استجابات أفراد عينة الدراسة جاءت متراوحة في المتوسطات الحسابية بين (2.27) و(2.77)، وكانت تشير جميعها إلى موافق وموافق إلى حد ما، مما يعني تباني في درجة موافقهم على النحور الآتي:

  • حققت عبارة (إضافة خبرة عملية لعضو هيئة التدريس في التعامل مع المنصات التعليمية) المرتبة الأولى في أعلى مكتسبات استخدام الهيئة التدريسية للتطبيقات الرقمية للتعليم عن بُعد بمتوسط حسابي (77)، مما يدل على أنَّ أعضاء هيئة التدريس كانوا بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الخبرة والممارسة في التعامل مع المنصات التعليمية من قبل أزمة كورونا ومع الأزمة، وإلزامية استخدام المنصات التعليمية الذي أسهم معها التعليم عن بُعد في إضافة الخبرة لأعضاء هيئة التدريس في التعامل مع المنصات التعليمية. ويفسر الباحثان هذه التنجية إلى ربما الدعم الكبير الذي قدمته عمادة التعليم الإلكتروني ووحدة التعليم عن بُعد بالجامعة لأعضاء هيئة التدريس في تطبيقات التعليم الرقمية.
  • جاءت عبارة (اكتساب مهارات التواصل في المواقع الإلكترونية) في المرتبة الثاني بمتوسط حسابي (60)، وهذه النتيجة تشير إلى أنَّ التعليم التقليدي المعتمد على القاعة الدراسية يختلف في إدارته ونظمه ومناهجه وطرقه وأنشطته عن التعليم عن بُعد، ومن هنا فالتعليم عن بُعد أكسب أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود مهارات التواصل في المواقع الإلكترونية.
  • جاءت عبارة (زيادة قراءات عضو هيئة التدريس حول التقنية والفصول الافتراضية) في المرتبة الثالثة في مكتسبات أعضاء هيئة التدريس من استخدام التطبيقات الرقمية للتعليم عن بُعد بمتوسط حسابي (55)، ويرى الباحثان أنه في ظل تحويل التعليم التقليدي الذي كان سائدًا إلى تعليمٍ عن بُعد بشكل كامل فرض على أعضاء هيئة التدريس القراءة والاطِّلاع حول التقنية والفصول الافتراضية سعيًا منهم نحو الجودة التعليمية، واستكمال متطلبات المقرر بشكله السابق، وهذه القراءات أسهمت في سدِّ الفجوة المعرفية والتطبيقية بين نمطي التعليم التقليدي والتعليم عن بُعد.

وتتفق هذه النتائج مع نتيجة دراسة آل فريان (2021) التي توصلت أن أهم مكتسبات أعضاء الهيئة التعليمية من التحول للتعليم عن بُعد أثناء جائحة كورونا من الناحية التدريسية والفنية هي تنمية الخبرات في تطبيق نظام التعليم عن بُعد، والوعي بأهمية استخدام التكنولوجيا في إثراء العملية التعليمية. وتنمية مهارات الأعضاء في تشغيل أنظمة وبرامج إلكترونية وحاسوبية جديدة

فميا نلاحظ من الجدول (7) مجمل درجة استجابة أعضاء هيئة التدريس كانت بدرجة موافقة (مواق إلى حد ما) حيال بعض العبارات التي تمثل مكتسبات من استخدامهم للتطبيقات الرقمية في التعليم عن بُعد وقد جاءت أدني، هي:

  • جاءت عبارة (تعزيز مهارات إيجابية لدى الطلبة كتحمل المسؤولية والتعلم الذاتي) في المرتبة السابعة بمتوسط حسابي بلغ (33)، مما يعني أن أعضاء هيئة التدريس كانوا بحاجة إلى دورات وورش عمل لتدريبهم على الطريق الناجعة في تعزيز مهارة الطلبة على تحمل مسؤولية التعلم والتعلم الذاتي، ويفسر ذلك إلى أن أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية لم يتدربوا من قبل على هذه المهارات والاستراتيجيات بالشكل المرغوب والمأمول نظراً للتحول المفاجئ من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بُعد.
  • حققت عبارة (معالجة سلوكيات سلبية لدى الطلبة كالخجل والخوف) المرتبة الثامنة والأخيرة بمتوسط حسابي بلغ قدره (27)، ويفسر ذلك إلى ضعف الإرشاد والتوجيه الأكاديمي في تقديم الدعم المتصل بالتفاعل الاجتماعي الفعال في ممارسة التدريس عبر التطبيقات الرقمية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التَّوصيات

يمكننا تلخيص أبرز نتائج الدراسة بأن أكثر تطبيقين استُخدِما للتعليم عن بُعد أثناء فترة كورونا هما: زووم Zoom، والبلاك بوورد Blackboard، وجاءت آراء أعضاء هيئة التدريس بالموافقة إلى حد ما في مساهمة التطبيقات الرقمية للتعليم عن بُعد في حل الأزمات على تحقيق الأهداف العملية التعليمية المرجوة، كما وكانت آراء أعضاء هيئة التدريس تميل إلى الموافقة بأن استخدامهم التطبيقات الرقمية للتعليم عن بُعد حققت مكتسبات في ممارسة العملية التعليمية أثناء جائحة كورونا. وعليه فالدراسة الحالية تُوصي بالتالي:

  • زيادة اهتمام عمادة التعاملات الإلكترونية في دعم برامج وتطبيقات التَّعلُّم والتعليم عن بُعد الحديثة وتوظيفها بنا يخدم تحقيق أهداف العملية التعليمية من خلال العمل المستمر على توفير الفنيين والمصممين والمطورين، وغيرهم من الموارد البشرية المتخصصة في ذلك، والاهتمام بالتنمية المهنية المستمرة لهم
  • أن تقوم الجهات المسؤولة عن التعليم عن بُعد بتأهيل وتدريب أعضاء هيئة التدريس الاتجاهات الحديثة للتعليم عن بُعد عبر التقنيات الرقمية من خلال تصميم برامج تأهيلية وتدريبة لهم تزيد من كفاءتهم في تنفيذ العملية التعليمية وتحقيق أهدافها.
  • ضرورة قيام عمادة التعاملات الإلكترونية ووحدة التعليم عن بُعد بالجامعة على تقديم برنامج تدريبي لأعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بالطرائق والاستراتيجيات الممكنة لتنويع الأنشطة المصاحبة للمقرر واستراتيجيات التدريس في عملية التعليم عن بُعد.
  • قيام الجامعة بترسيخ مكتسبات أعضاء هيئة التدريس في التدريس عن بُعد بالتطبيقات الرقمية ضمن برنامج تطوير وتنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس في مجال التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد.
  • ضرورة تدريب أعضاء هيئة التدريس على كيفية تعزيز مهارات التعلم الذاتي للطلبة في سياق التعليم عن بُعد عبر المنصات الرقمية.
  • عقد ورش تدريبية على مستوى الجامعة لتدريب أعضاء هيئة التدريس على مهارات إنتاج وتوظيف الاختبارات الإلكترونية في تقويم الطلبة في مختلف المقررات الدراسية.

وبناءً على ما سبق من نتائج وتوصيات تقترح الدراسة التالي:

  • إجراء دراسات شبيهة بالدراسة الحالية تتناول وجهات نظر الطلبة في كليات أخرى علمية وإنسانية بجامعة الملك سعود.
  • إجراء دراسة عن متطلبات جودة التعليم عن بُعد

المراجع العربية

آل فريان، لطيفة بنت حمد. (2021). مكتسبات أعضاء الهيئة التعليمية من التحول للتعليم عن بُعد أثناء جائحة كورونا: دراسة تقويمية للمخرجات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. المجلة التربوية: جامعة سوهاج - كلية التربية، ج86، 563-598.

إبراهيم، عبد الرازق محمود (2020)، معوقات التعليم عن بُعد في الجامعة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، مجلة دراسات في العلوم الإنسانية والاجتماعية،3(4)،             ص 259- 294.

أبو خريص، هاني جودة مصباح. (2020). متطلبات توظيف المنصات الرقمية في التعليم كما يدركها أعضاء هيئة التدريس والطلاب: دراسة مطبقة على جامعة الفيوم. مجلة كلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية: جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية، ع20 ، 435-507.

أحمد، عبدالعال عبد الله السيد. (2016). أثر استراتيجية التعلم المقلوب الموجه بمهارات التفكير ما وراء المعرفي في تنمية مهارات استخدام المنصات التعليمية التفاعلية لدى طلبة ماجستير تكنولوجيا التعليم. مجلة دراسات تربوية واجتماعية: جامعة حلوان -             كلية التربية، 22(3)، 1099-1156.

الأحمد، هند بنت محمد عبد الله؛ الفريح، وفراء بنت إبراهيم بن فهد. (2017). فلسفة التعليم عن بُعد وأهدافه في الجامعات السعودية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس. مجلة الشمال للعلوم الإنسانية، جامعة الحدود الشمالية، السعودية، 2(2).

إسماعيل، الغريب زاهر. (2019). المنصات الرقمية. تعميمها وإنتاجها ونشرها وتطبيقها وتقويمها. القاهرة: عالم الكتب.

البيطار، حمدي محمد محمد. (2016). فاعلية استخدام التعليم عن بُعد في تنمية التحصيل الدراسي والاتجاه نحو التعليم عن بُعد في مقرر تكنولوجيا التعليم لدى طلاب الدبلوم العامة نظام العام الواحد شعبة التعليم الصناعي. دراسات عربية في التربية وعلم النفس: رابطة التربويين العرب، ع78 ،  17 -38.

الجريوي، سهام بنت سلمان محمد. (2017). واقع استخدام الصور الرمزية "Avatars" في تصميم مقررات المنصات التعليمية الإلكترونية المفتوحة هائلة الالتحاق "MOOCs". مجلة كلية التربية في العلوم التربوية: جامعة عين شمس - كلية التربية، 41 (3)، 14-67.

الحارثي، عبد المحسن بن سعد بن عويض البلاهدي. (2021). التحديات التي تواجه القيادات المدرسية عند تطبيق التعليم عن بُعد في ظل أزمة كورونا. المجلة التربوية: جامعة سوهاج، ج91، 3552 -3593.

الحبشي، آيات بنت علوي حسين، وبدر، بثينة بنت محمد بن محمود. (2017). أثر إستخدام المنصات التعليمية لمتابعة الواجبات المنزلية في الكفاءة الذاتية المدركة وتحصيل الرياضيات لطالبات الصف الثالث المتوسط بمدينة مكة المكرمة. مجلة تربويات الرياضيات: الجمعية المصرية لتربويات الرياضيات، 20(9)، 25-58.

الحلفاوي، وليد سالم. (2011). التعليم الإلكتروني وتطبيقات مستحدثة. القاهرة: دار الفكر.

خابور، رشا سامى إسماعيل، وخابور، عمر سامي. (2021). أثر تطبيق التعليم عن بُعد في جامعة حائل الذي فرضته جائحة كورونا من وجهة نظر الطالبات أنفسهن. المجلة الجزائرية للأبحاث والدراسات: جامعة محمد الصديق بن يحيى جيجل، 4(2)، 1-16.

الخفاف، إيمان عباس. (2018). التعليم الإلكتروني. عمان، الأردن: مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع.

داود، عبد العزيز أحمد. (2014). التعليم العالي من بُعد والجامعات الافتراضية. الإسكندرية، مصر: دار المعرفة الجامعية.

الدسيماني، سمر فهد، والعامر، عبد الرحمن صالح. (2017). تقويم تجربة جامعة الملك سعود في استخدام نظام إدارة التعلم الإلكتروني بلاك بورد (Blackboard). المجلة التربوية الدولية المتخصصة: دار سمات للدراسات والأبحاث، 6(3)،62-62.

الربابعة، أمانى عيسى سامح. (2020). دور التعليم عن بُعد في تعزيز التعلم الذاتي لدى طلبة جامعة الزرقاء الخاصة. مجلة جامعة فلسطين للأبحاث والدراسات: جامعة فلسطين - عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي، 10(3)،52-75.

رضوان، محمد رضوان (2016). المنصات التعليمية (المقررات التعليمية المتاحة عبر الانترنت). مصر: دار العلوم للنشر والتوزيع.

الرندي، بشاير سعود، وأبا الخيل، أحمد. (2016). اتجاهات الطلبة نحو استخدام نظام بلاك بورد للتعلم الإلكتروني من قبل طلبة البكالوريوس في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت. مجلة بحوث في علم المكتبات والمعلومات: جامعة القاهرة - كلية الآداب - مركز بحوث نظم وخدمات المعلومات، ع16، 301-329.

السدحان، عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن. (2015). اتجاهات الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بكلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نحو استخدام نظام إدارة التعلم الإلكتروني بلاك بورد (Blackboard) وعلاقته ببعض المتغيرات. مجلة العلوم التربوية: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، (2)، 223-278.

شتا، سيد وآخرون (2006). مهارات التعلم الذاتي. بنغازي، ليبيا: دار الكتب الوطنية.

الشريف، باسم بن نايف محمد. (2020). واقع اتجاهات طلبة الجامعة نحو توظيف المنصات الرقمية في التعليم الجامعي بالمملكة العربية السعودية: جامعة طيبة أنموذجا. مجلة جامعة طيبة للآداب والعلوم الإنسانية: جامعة طيبة - كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ع22 ، 352-406.

الشهري، يزيد علي عبدالله، والحافظي، فهد سليم. (2021). أثر المحفزات الرقمية في منصات التعلم المقلوب على التفكير الابتكاري لدى طلاب المرحلة الثانوية. المجلة الدولية للعلوم التربوية والنفسية: المؤسسة العربية للبحث العلمي والتنمية البشرية، ع65، 121-249.

الشواربة، داليه خليل عبدالكريم،. (2019). درجة استخدام طلبة الدراسات العليا في الجامعات الأردنية الخاصة للمنصات التعليمية الإلكترونية واتجاهاتهم نحوها (رسالة ماجستير غير منشورة). جامعة الشرق الأوسط، عمان.

صالح، جعفر عوض أحمد، والعياصرة، أحمد حسن علي. (2019). أثر استخدام الرحلات المعرفية والمنصات التعليمية لتدريس الرياضيات في تنمية القوة الرياضية والتفكير التأملي لدي طلبة الصف الثامن الأساسي (رسالة دكتوراه غير منشورة). جامعة العلوم الإسلامية العالمية، عمان

الصعيدي، طارق محمد. (2019). توظيف برامج التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد في تدريس مقررات الإعلام في ظل البيئة الإلكترونية للتعليم: دراسة تطبيقية على برنامج جامعة جازان للتعليم الإلكتروني. مجلة بحوث العلاقات العامة الشرق الأوسط: الجمعية المصرية للعلاقات العامة، (22). 185 - 248.

طلبة، منى حلمي، وإبراهيم، نهى إبراهيم. (2019). فعالية برنامج قائم على التعليم الإلكتروني لتنمية مهارات التواصل الحياتية لدى المعاقات سمعياً بمدراس الدمج في المرحلة الثانوية بمحافظة الطائف. مجلة جامعة الطائف للعلوم الإنسانية، 5(18)،              524-562.

عامر، طارق عبد الرؤوف. (2007). التعليم عن بُعد والتعليم المفتوح. عمران، الأردن: دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع.

عامر، طارق عبد الرؤوف. (2014). التعليم الإلكتروني والتعليم الافتراضي: اتجاهات عالمية معاصرة. القاهرة: المجموعة العربية للنشر والتوزيع.

عبدالقادر، مها محمد أحمد محمد، وخليفة، هشام أنور محمد. (2021). تصور مقترح قائم على فلسفة التعليم من بُعد في توظيف المنصات التعليمية الرقمية لتحقيق أهداف العملية التعليمية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر. المجلة التربوية: جامعة سوهاج - كلية التربية، ج81 ،     637-715.

العراقي، رانيا محفوظ حبيب، العصيمي، سامية بنت منصور بن ناصر، والعتيبي، نوال بنت سعد مبطي. (2021). المنصات التعليمية الإلكترونية في الجامعات السعودية ودورها في مواجهة جائحة كورونا بين الواقع والمأمول: رؤية مستقبلية. المجلة التربوية: جامعة سوهاج - كلية التربية، 86،  987-1050.

العساف، صالح بن حمد. (2012). المدخل إلى في العلوم السلوكية. (ط2).           الرياض:  دار الزهراء.

علي، محمود؛ عبدالخالق، فؤاد. (2010). وسائل وتكنلوجيا التعليم. الرياض: مكتبة الرشد.

العمروسي، نيللي حسين كامل. (2021). دور المنصات التعليمية والتدريبية الرقمية في تعزيز الكفاءة النفسية لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في مواجهة جائحة كورونا .COVID-19 المجلة التربوية: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي، 35,            عدد خاص، 239 – 280.

العنزي، لافي بن عويد سالم. (2021). فاعلية استخدام المنصات التعليمية الرقمية في تنمية مهارات الاستقصاء والميول العلمية لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة. مجلة جامعة الملك خالد للعلوم التربوية: جامعة الملك خالد - كلية التربية - مركز البحوث التربوية، مج8, ع2 ، 295 -337

العنيزي، يوسف عبد المجيد.(2017). فعالية استخدم المنصات التعليمية الإلكترونية إدمودو لطلبة تخصص الرياضيات والحاسوب بكلية التربية الأساسية. مجلة كلية التربية ,33(6).

غزالة، آيات فوزى أحمد، والسيد، نبيل عبدالهادى أحمد. (2019). واقع إتجاه طلاب جامعة الجوف بالمملكة العربية السعودية نحو إستخدام البلاك بورد في التعلم الإلكتروني وعلاقته بالرفاهية الذاتية الأكاديمية. مجلة كلية التربية: جامعة كفر الشيخ - كلية التربية، 19(4)، 75-168.

الغنيم، حمد بن صالح بن عبدالعزيز. (2016). اتجاهات طلبة كلية التربية نحو استخدام الفصول الافتراضية في العملية التعليمية. العلوم التربوية:جامعة القاهرة - كلية الدراسات العليا للتربية، 24(1)،53-95.

مدني، محمد عطا (2007). التعلم من بُعد: أهدافه وأسسه وتطبيقاته العملية. عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.

الملا، بثينة عبدالله. (2021). تقويم المنصات الرقمية المستخدمة في التعليم عن بُعد في المدارس الدولية بدولة الكويت من وجهة نظر معلمي وموجهي التربية الفنية.             مجلة التربية: جامعة الأزهر - كلية التربية، ع189, ج1، 561-614  .

ملكاوي، آمال رضا، السقار، ماجدة محمد، و النوافلة، وليد. (2015). اتجاھات الطلبة والمعلمين نحو التعلم الإلكتروني في المدارس الأساسية العليا في الأردن. مجلة جامعة النجاح للأبحاث - العلوم الإنسانية: جامعة النجاح الوطنية،29(2)، 171-208.

نجم الدين، حنان عبد الجليل عبد الغفور. (2021). واقع استخدام منصة مدرستي في ظل جائحة كورونا من وجهة نظر معلمات الدراسات الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية. المؤتمر الدولي الإفتراضي للتعليم في الوطن العربي: مشكلات وحلول: إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث، الرياض: إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث،               205 – 222.

الهمامي، حمد بن سيف؛ وحجازي، إبراهيم (2020). التعليم عن بُعد دليل لصانعي السياسات في التعليم الأكاديمي والمهني والتقني. نشر في عام 2020 من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة) اليونسكو).

وحدة التعليم عن بُعد (2020). المقررات المطروحة للتعليم عن بُعد. جامعة الملك سعود . https://dl.ksu.edu.sa/ar

وكالة الانباء واس (2021). التعليم عن بُعد ليس "تعليم طوارئ" بل خيار إستراتيجي للمستقبل. https://www.spa.gov.sa/2164310.

اليونسكو (2020). التعليم عن بُعد، مفهومه، ادواته واستراتيجيته" دليل لصانعي السياسات في التعليم الأكاديمي والمهني والتقني. مركز الملك سلمان.

Alsalamat, M. K., Alsowat, H. H., & Alroqi, R. M. (2022). The Effectiveness of Distance Learning (BlackBoard) in Pursuing the Educational Process at Taif University During the COVID-19 Pandemic. International Journal of Information and Communication Technology Education (IJICTE), 18(1), 1-13. http://doi.org/10.4018/IJICTE.293234

Al-Zahrani S. (2020). Attitudes of faculty members at Umm Al-Qura University towards employing e-learning tools “blackboard platform” in the educational process in line with the repercussions of quarantine due to the Corona virus. The Arab Journal of Qualitative Education, 14, 357–376.

Hardy K. Bower B. (2004). Instructional and work life issues for distance learning faculty.New Directions for Community Colleges, 128(1), 47–54. 10.1002/cc.174

Moller L. Foshay W. Huett J. (2008). The evolution of distance education: Implications for instructional design on the potential of the Web. TechTrends, 52(4), 66–70. 10.1007/s11528-008-0179-0

Tiwari, P.S., Karnatak, H., Agarwal, S. et al. Distance Learning Experience During Covid-19 Period in Higher Education for Space Application. J Indian Soc Remote Sens 49, 2549–2558 (2021).

                     https://doi.org/10.1007/s12524-021-01407-5

World Health Organization (2020). Archived: WHO Timeline- COVID-19. Available at https://www.who.int/news/item/27-04-2020-who-timeline---covid-19

المراجع العربية
آل فريان، لطيفة بنت حمد. (2021). مكتسبات أعضاء الهيئة التعليمية من التحول للتعليم عن بُعد أثناء جائحة كورونا: دراسة تقويمية للمخرجات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. المجلة التربوية: جامعة سوهاج - كلية التربية، ج86، 563-598.
إبراهيم، عبد الرازق محمود (2020)، معوقات التعليم عن بُعد في الجامعة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، مجلة دراسات في العلوم الإنسانية والاجتماعية،3(4)،             ص 259- 294.
أبو خريص، هاني جودة مصباح. (2020). متطلبات توظيف المنصات الرقمية في التعليم كما يدركها أعضاء هيئة التدريس والطلاب: دراسة مطبقة على جامعة الفيوم. مجلة كلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية: جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية، ع20 ، 435-507.
أحمد، عبدالعال عبد الله السيد. (2016). أثر استراتيجية التعلم المقلوب الموجه بمهارات التفكير ما وراء المعرفي في تنمية مهارات استخدام المنصات التعليمية التفاعلية لدى طلبة ماجستير تكنولوجيا التعليم. مجلة دراسات تربوية واجتماعية: جامعة حلوان -             كلية التربية، 22(3)، 1099-1156.
الأحمد، هند بنت محمد عبد الله؛ الفريح، وفراء بنت إبراهيم بن فهد. (2017). فلسفة التعليم عن بُعد وأهدافه في الجامعات السعودية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس. مجلة الشمال للعلوم الإنسانية، جامعة الحدود الشمالية، السعودية، 2(2).
إسماعيل، الغريب زاهر. (2019). المنصات الرقمية. تعميمها وإنتاجها ونشرها وتطبيقها وتقويمها. القاهرة: عالم الكتب.
البيطار، حمدي محمد محمد. (2016). فاعلية استخدام التعليم عن بُعد في تنمية التحصيل الدراسي والاتجاه نحو التعليم عن بُعد في مقرر تكنولوجيا التعليم لدى طلاب الدبلوم العامة نظام العام الواحد شعبة التعليم الصناعي. دراسات عربية في التربية وعلم النفس: رابطة التربويين العرب، ع78 ،  17 -38.
الجريوي، سهام بنت سلمان محمد. (2017). واقع استخدام الصور الرمزية "Avatars" في تصميم مقررات المنصات التعليمية الإلكترونية المفتوحة هائلة الالتحاق "MOOCs". مجلة كلية التربية في العلوم التربوية: جامعة عين شمس - كلية التربية، 41 (3)، 14-67.
الحارثي، عبد المحسن بن سعد بن عويض البلاهدي. (2021). التحديات التي تواجه القيادات المدرسية عند تطبيق التعليم عن بُعد في ظل أزمة كورونا. المجلة التربوية: جامعة سوهاج، ج91، 3552 -3593.
الحبشي، آيات بنت علوي حسين، وبدر، بثينة بنت محمد بن محمود. (2017). أثر إستخدام المنصات التعليمية لمتابعة الواجبات المنزلية في الكفاءة الذاتية المدركة وتحصيل الرياضيات لطالبات الصف الثالث المتوسط بمدينة مكة المكرمة. مجلة تربويات الرياضيات: الجمعية المصرية لتربويات الرياضيات، 20(9)، 25-58.
الحلفاوي، وليد سالم. (2011). التعليم الإلكتروني وتطبيقات مستحدثة. القاهرة: دار الفكر.
خابور، رشا سامى إسماعيل، وخابور، عمر سامي. (2021). أثر تطبيق التعليم عن بُعد في جامعة حائل الذي فرضته جائحة كورونا من وجهة نظر الطالبات أنفسهن. المجلة الجزائرية للأبحاث والدراسات: جامعة محمد الصديق بن يحيى جيجل، 4(2)، 1-16.
الخفاف، إيمان عباس. (2018). التعليم الإلكتروني. عمان، الأردن: مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع.
داود، عبد العزيز أحمد. (2014). التعليم العالي من بُعد والجامعات الافتراضية. الإسكندرية، مصر: دار المعرفة الجامعية.
الدسيماني، سمر فهد، والعامر، عبد الرحمن صالح. (2017). تقويم تجربة جامعة الملك سعود في استخدام نظام إدارة التعلم الإلكتروني بلاك بورد (Blackboard). المجلة التربوية الدولية المتخصصة: دار سمات للدراسات والأبحاث، 6(3)،62-62.
الربابعة، أمانى عيسى سامح. (2020). دور التعليم عن بُعد في تعزيز التعلم الذاتي لدى طلبة جامعة الزرقاء الخاصة. مجلة جامعة فلسطين للأبحاث والدراسات: جامعة فلسطين - عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي، 10(3)،52-75.
رضوان، محمد رضوان (2016). المنصات التعليمية (المقررات التعليمية المتاحة عبر الانترنت). مصر: دار العلوم للنشر والتوزيع.
الرندي، بشاير سعود، وأبا الخيل، أحمد. (2016). اتجاهات الطلبة نحو استخدام نظام بلاك بورد للتعلم الإلكتروني من قبل طلبة البكالوريوس في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت. مجلة بحوث في علم المكتبات والمعلومات: جامعة القاهرة - كلية الآداب - مركز بحوث نظم وخدمات المعلومات، ع16، 301-329.
السدحان، عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن. (2015). اتجاهات الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بكلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نحو استخدام نظام إدارة التعلم الإلكتروني بلاك بورد (Blackboard) وعلاقته ببعض المتغيرات. مجلة العلوم التربوية: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، (2)، 223-278.
شتا، سيد وآخرون (2006). مهارات التعلم الذاتي. بنغازي، ليبيا: دار الكتب الوطنية.
الشريف، باسم بن نايف محمد. (2020). واقع اتجاهات طلبة الجامعة نحو توظيف المنصات الرقمية في التعليم الجامعي بالمملكة العربية السعودية: جامعة طيبة أنموذجا. مجلة جامعة طيبة للآداب والعلوم الإنسانية: جامعة طيبة - كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ع22 ، 352-406.
الشهري، يزيد علي عبدالله، والحافظي، فهد سليم. (2021). أثر المحفزات الرقمية في منصات التعلم المقلوب على التفكير الابتكاري لدى طلاب المرحلة الثانوية. المجلة الدولية للعلوم التربوية والنفسية: المؤسسة العربية للبحث العلمي والتنمية البشرية، ع65، 121-249.
الشواربة، داليه خليل عبدالكريم،. (2019). درجة استخدام طلبة الدراسات العليا في الجامعات الأردنية الخاصة للمنصات التعليمية الإلكترونية واتجاهاتهم نحوها (رسالة ماجستير غير منشورة). جامعة الشرق الأوسط، عمان.
صالح، جعفر عوض أحمد، والعياصرة، أحمد حسن علي. (2019). أثر استخدام الرحلات المعرفية والمنصات التعليمية لتدريس الرياضيات في تنمية القوة الرياضية والتفكير التأملي لدي طلبة الصف الثامن الأساسي (رسالة دكتوراه غير منشورة). جامعة العلوم الإسلامية العالمية، عمان
الصعيدي، طارق محمد. (2019). توظيف برامج التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد في تدريس مقررات الإعلام في ظل البيئة الإلكترونية للتعليم: دراسة تطبيقية على برنامج جامعة جازان للتعليم الإلكتروني. مجلة بحوث العلاقات العامة الشرق الأوسط: الجمعية المصرية للعلاقات العامة، (22). 185 - 248.
طلبة، منى حلمي، وإبراهيم، نهى إبراهيم. (2019). فعالية برنامج قائم على التعليم الإلكتروني لتنمية مهارات التواصل الحياتية لدى المعاقات سمعياً بمدراس الدمج في المرحلة الثانوية بمحافظة الطائف. مجلة جامعة الطائف للعلوم الإنسانية، 5(18)،              524-562.
عامر، طارق عبد الرؤوف. (2007). التعليم عن بُعد والتعليم المفتوح. عمران، الأردن: دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع.
عامر، طارق عبد الرؤوف. (2014). التعليم الإلكتروني والتعليم الافتراضي: اتجاهات عالمية معاصرة. القاهرة: المجموعة العربية للنشر والتوزيع.
عبدالقادر، مها محمد أحمد محمد، وخليفة، هشام أنور محمد. (2021). تصور مقترح قائم على فلسفة التعليم من بُعد في توظيف المنصات التعليمية الرقمية لتحقيق أهداف العملية التعليمية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر. المجلة التربوية: جامعة سوهاج - كلية التربية، ج81 ،     637-715.
العراقي، رانيا محفوظ حبيب، العصيمي، سامية بنت منصور بن ناصر، والعتيبي، نوال بنت سعد مبطي. (2021). المنصات التعليمية الإلكترونية في الجامعات السعودية ودورها في مواجهة جائحة كورونا بين الواقع والمأمول: رؤية مستقبلية. المجلة التربوية: جامعة سوهاج - كلية التربية، 86،  987-1050.
العساف، صالح بن حمد. (2012). المدخل إلى في العلوم السلوكية. (ط2).           الرياض:  دار الزهراء.
علي، محمود؛ عبدالخالق، فؤاد. (2010). وسائل وتكنلوجيا التعليم. الرياض: مكتبة الرشد.
العمروسي، نيللي حسين كامل. (2021). دور المنصات التعليمية والتدريبية الرقمية في تعزيز الكفاءة النفسية لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في مواجهة جائحة كورونا .COVID-19 المجلة التربوية: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي، 35,            عدد خاص، 239 – 280.
العنزي، لافي بن عويد سالم. (2021). فاعلية استخدام المنصات التعليمية الرقمية في تنمية مهارات الاستقصاء والميول العلمية لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة. مجلة جامعة الملك خالد للعلوم التربوية: جامعة الملك خالد - كلية التربية - مركز البحوث التربوية، مج8, ع2 ، 295 -337
العنيزي، يوسف عبد المجيد.(2017). فعالية استخدم المنصات التعليمية الإلكترونية إدمودو لطلبة تخصص الرياضيات والحاسوب بكلية التربية الأساسية. مجلة كلية التربية ,33(6).
غزالة، آيات فوزى أحمد، والسيد، نبيل عبدالهادى أحمد. (2019). واقع إتجاه طلاب جامعة الجوف بالمملكة العربية السعودية نحو إستخدام البلاك بورد في التعلم الإلكتروني وعلاقته بالرفاهية الذاتية الأكاديمية. مجلة كلية التربية: جامعة كفر الشيخ - كلية التربية، 19(4)، 75-168.
الغنيم، حمد بن صالح بن عبدالعزيز. (2016). اتجاهات طلبة كلية التربية نحو استخدام الفصول الافتراضية في العملية التعليمية. العلوم التربوية:جامعة القاهرة - كلية الدراسات العليا للتربية، 24(1)،53-95.
مدني، محمد عطا (2007). التعلم من بُعد: أهدافه وأسسه وتطبيقاته العملية. عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.
الملا، بثينة عبدالله. (2021). تقويم المنصات الرقمية المستخدمة في التعليم عن بُعد في المدارس الدولية بدولة الكويت من وجهة نظر معلمي وموجهي التربية الفنية.             مجلة التربية: جامعة الأزهر - كلية التربية، ع189, ج1، 561-614  .
ملكاوي، آمال رضا، السقار، ماجدة محمد، و النوافلة، وليد. (2015). اتجاھات الطلبة والمعلمين نحو التعلم الإلكتروني في المدارس الأساسية العليا في الأردن. مجلة جامعة النجاح للأبحاث - العلوم الإنسانية: جامعة النجاح الوطنية،29(2)، 171-208.
نجم الدين، حنان عبد الجليل عبد الغفور. (2021). واقع استخدام منصة مدرستي في ظل جائحة كورونا من وجهة نظر معلمات الدراسات الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية. المؤتمر الدولي الإفتراضي للتعليم في الوطن العربي: مشكلات وحلول: إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث، الرياض: إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث،               205 – 222.
الهمامي، حمد بن سيف؛ وحجازي، إبراهيم (2020). التعليم عن بُعد دليل لصانعي السياسات في التعليم الأكاديمي والمهني والتقني. نشر في عام 2020 من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة) اليونسكو).
وحدة التعليم عن بُعد (2020). المقررات المطروحة للتعليم عن بُعد. جامعة الملك سعود . https://dl.ksu.edu.sa/ar
وكالة الانباء واس (2021). التعليم عن بُعد ليس "تعليم طوارئ" بل خيار إستراتيجي للمستقبل. https://www.spa.gov.sa/2164310.
اليونسكو (2020). التعليم عن بُعد، مفهومه، ادواته واستراتيجيته" دليل لصانعي السياسات في التعليم الأكاديمي والمهني والتقني. مركز الملك سلمان.
Alsalamat, M. K., Alsowat, H. H., & Alroqi, R. M. (2022). The Effectiveness of Distance Learning (BlackBoard) in Pursuing the Educational Process at Taif University During the COVID-19 Pandemic. International Journal of Information and Communication Technology Education (IJICTE), 18(1), 1-13. http://doi.org/10.4018/IJICTE.293234
Al-Zahrani S. (2020). Attitudes of faculty members at Umm Al-Qura University towards employing e-learning tools “blackboard platform” in the educational process in line with the repercussions of quarantine due to the Corona virus. The Arab Journal of Qualitative Education, 14, 357–376.
Hardy K. Bower B. (2004). Instructional and work life issues for distance learning faculty.New Directions for Community Colleges, 128(1), 47–54. 10.1002/cc.174
Moller L. Foshay W. Huett J. (2008). The evolution of distance education: Implications for instructional design on the potential of the Web. TechTrends, 52(4), 66–70. 10.1007/s11528-008-0179-0
Tiwari, P.S., Karnatak, H., Agarwal, S. et al. Distance Learning Experience During Covid-19 Period in Higher Education for Space Application. J Indian Soc Remote Sens 49, 2549–2558 (2021).
                     https://doi.org/10.1007/s12524-021-01407-5
World Health Organization (2020). Archived: WHO Timeline- COVID-19. Available at https://www.who.int/news/item/27-04-2020-who-timeline---covid-19