نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
وزارة التربية والتعليم، مديرة مدرسة، الكرك، الأردن.
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
كلية التربية
إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)
=======
محركات القيادة الرقمية لدى قادة المدارس في ظل التعلم عن بعد: دراسة تطبيقية على قادة المدارس في محافظة الكرك
إعــــــــــــــــــــــداد
بيان يوسف السميرات
وزارة التربية والتعليم، مديرة مدرسة، الكرك، الأردن.
moh_cis2004@yahoo.com
}المجلد التاسع والثلاثون– العدد السابع - يوليو 2023م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
ملخـص
هدفت الدراسة التعرف إلى محركات القيادة الرقمية لدى قادة المدارس في ظل التعلم عن بُعد في محافظة الكرك، حيث تكوّن مجتمع الدراسة من إداريين ومعلمين ومجموعة من قادة المدارس في محافظة الكرك، كما اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي حيث تكوّنت عينة الدراسة من (127 منهم)، وقدا استخدمت الباحثة الاستبانة كأداة للدراسة، واشتملت على أربعة أبعاد: الدعم الإداري والرقمي، المهارات القيادية، الريادة والإبداع، والثقافة الرقمية، وقد تم استخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) لتحليل بيانات الدراسة. وقد أظهرت النتائج وجود أثر ذو دلالة إحصائية للعوامل (الدعم الإداري والرقمي، المهارات القيادية، الثقافة الرقمية) في القيادة الرقمية لدى قادة المدارس في محافظة الكرك، في حين بينت النتائج عدم وجود أثر لعامل الريادة والابداع، وقد أوصت الدرسة بمجوعة من التوصيات أهمها ضرورة تقديم حوافز مادية ومعنوية للقادة التربويين الذين يفعلون الرقمنة في أدائهم لمهامهم الإدارية والقيادية، وإنشاء مواقع الكترونية لتبادل الخبرات مع المؤسسات الخارجية.
الكلمـات الدالـة: القيادة الرقمية، قادة المدارس، التعلم عن بعد، محركات القيادة الرقمية.
ABSTRACT
The study aimed to identify the digital leadership drivers among school leaders in the context of distance learning: an applied study on school leaders in Karak Governorate. The research population consisted of administrators, teachers, and a group of school leaders in Karak Governorate. The research used the descriptive approach and the study sample consisted of (127) of them. Statistical Package for Social Sciences (SPSS) was used to analyze the study data. The results showed a statistically significant effect of the factors (administrative and digital support, leadership skills, digital culture) on digital leadership among school leaders in Karak Governorate. However, the results showed no effect of the factor of entrepreneurship and creativity. The study recommended a set of recommendations, the most important of which is the necessity of providing material and moral incentives for educational leaders who digitize their administrative and leadership tasks, and the establishment of electronic websites for exchanging experiences with external institutions.
Keywords: Digital Leadership, School Leaders, Distance Learning, Digital Leadership Drivers.
المقدّمة
في ظل التطور الرقمي والتقني الذي نعيشه اليوم في التكنولوجيا وخاصة في مجال التعليم، لابدّ من التقدم بخطوات رائدة لمواكبة التطورات في تكنولوجيا التعليم ولا سيما مع وجود ظروف صحية حالت دون الاستمرار بالتعليم التقليدي وتوجه السياسات العامة نحو التعلّم عن بعد. فالقيادة التعليمية تمثل القاعدة لكل تقدم في ب كما انها العنصر الفعّال للتغيير وزيادة الفعالية ورفع الروح المعنوية للمجتمع المدرسي الذي يشمل الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة وأولياء الأمور والمجتمع المحلي.
وتقع مسؤولية التغير لأداء أمثل على عاتق القيادة التعليمية من حيث سياسات المدرسة ونظامها الداخلي والخارجي، والارتقاء بقدرات جميع العاملين في المدرسة وزيادة كفاياتهم، وخاصة في ظل التوجهات الاستراتيجية نحو التعلّم عن بُعد والذي فرضته جائحة كورونا.
وتماشيا مع هذه التطورات، واستجابة للتغيرات المنشودة، فقد تغير دور القادة التربويين ليكون دورا منتجا بشكل فعّال في بناء المجتمع وبشكل تعدّى أسوار المؤسسات التربوية وبما ينعكس على تحصيل الطلبة وسلوكهم وإعدادهم للحياة؛ لذلك فإنّ إدراك أساسيات القيادة الرقمية وفهم حيثيات التحول الرقمي الذي لا يكتفي بالتكنولوجيا فقط بل بالكفاءات والاستراتيجيات والثقافات التي تعتبر من الأولويات للقادة التربويين لإحداث التغير المطلوب وتحقيق النجاح المستدام (المالكي واخرون،2021.(
بناء على ما تقدّم تأتي هذه الدراسة بهدف التعرّف على محركات القيادة الرقمية لدى قادة المدارس في ظل التعلم عن بعد من وجهة نظر قادة المدارس في محافظة الكرك.
أضحى التحوّل الرقمي نحو التعلّم عن بعد من الأولويات والاستراتيجيات المهمّة والضرورية التي تحددها سياسات وزارة التربية والتعليم، وخاصة مع الوضع الاستثنائي الذي فرضته جائحة كورونا على العالم بشكل عام وعلى قطاع التعليم بشكل خاص.
وانطلاقا من الدور المنشود لمدرسة المستقبل التي تتصدر رؤية وزارة التربية والتعليم بإيجاد طالب مواكب للتطورات التكنولوجية، محقق للاقتصاد المعرفي؛ فان التحوّل الرقمي الذي يستند الى المدرسة كوحدة أساسيه للتطوير يتمثل في الأنماط القياديّة والاستراتيجيات التي يتبنّاها القائد المدرسي لتحقيق هذه الأهداف (مامكغ،2021)، وقد أظهرت العديد من الدراسات كدراسة (Ehlers,2021) أنّ القيادة الرقمية أحد الاستراتيجيات الحديثة لقيادة المؤسسات في العصر الرقمي والتي لا زالت بحاجة إلى إجراء العديد من الدراسات لاستكشاف جوانبها المختلفة وبشكل عملي.
لذا، وايمانا مني كباحثة بالدور الكبير للقيادة الرقمية في مرحلة التعلم عن بعد والممارسات التربوية والإدارية المتعلقة بتوظيف أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، واستجابة للعديد من التوصيات للدراسات السابقة كدراسة (مامكغ،2021). ودراسة (الحربي،2021) ودراسة (الحرون وبركات،2019) والتي أوصت بضرورة إعداد القادة التربويين وامتلاكهم الكفايات التقنية والإدارية والقياديّة اللازمة للقيام بأدوارهم القياديّة في تحقيق التغيير المنشود جاءت هذه الدراسة للإجابة عن التساؤل الرئيس الآتي:
ما هي محرّكات القيادة الرقمية لدى قادة المدارس في ظل التعلم عن بعد في محافظة الكرك؟
أهداف الدراسة
أهمية الدراسة:
الأهمّية النظرية:
تبرز أهمية الدراسة بتناولها موضوع حديث ذات علاقة فاعلة في التطوير الإداري والتعليمي للعملية التعليمية والنهوض بالتعليم وهو محركات القيادة الرقمية في ضوء التعلم عن بعد، كما تكمن أهمية الدراسة في قلّة الدراسات السابقة تناولت القيادة الرقمية رغم أهمّية هذا الموضوع ولا سيما من وجهة نظر قادة المدارس، بالإضافة إلى رفد المكتبة العربية والأردنية بدراسة حديثة تطبيقية حول هذا الموضوع.
الأهمية التطبيقية:
تتلخّص الأهمية العملية للدراسة بتقديم توصيات يؤمل بأن تكون داعمة لصانعي القرار في وزارة التربية والتعليم حول القيادة الرقمية ومحرّكاتها للكشف عن معيقات تطبيق القيادة الرقمية في مدارس المملكة الأردنية الهاشمية، كما أنّ هذه الدراسة قد توفّر استراتيجيات إدارية وقياديّة حديثة للتعامل مع التعلّم عن بعد وإدارة الأزمات من خلال تكوين اتجاهات إيجابية للقيادة الرقمية لدى قادة المدارس.
القيادة الرقمية: هي القيام بجميع مهام الادارة المختلفه ومتابعة تنفيذها من خلال الاستفادة من أدوات التكنولوجيا وتقنيات المعلومات والاتصالات(المالكي واخرون،2021). وتعرّفها الباحثة إجرائيا أنها نمط حديث يهدف إلى دمج المؤسسة التعليمية بأدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للقيام بالمهام القيادية ومتابعة تنفيذها لتحقيق متطلبات وظائف المستقبل.
التعلّم عن بعد: يُعرّفه (العنزي والسعيدي،2021) انه نمط من التعليم يتم فيه إعداد المحتوى التعليمي بشكل مسبق باستخدام تقنيات التعلم الإلكتروني ولا يشترط تفاعل مباشر بين المعلّم والمتعلّم، وتُعّرفه الباحثة إجرائيا بأنه عملية منظمة لإيصال المحتوى التعليمي وتحقق نتاجاته باستخدام أدوات التكنولوجيا وتقنيات التعلم المسموعة والمرئية والتفاعلية للمتعلّم في الوقت والزمن المناسب له.
حدود الدِّراسة
القيادة الرقمية:
أصبح العالم اليوم قرية صغيرة بسبب التطورات التكنولوجية المذهلة وما تبعها من انفتاح عالمي مما دفع المؤسسات التعليمية لتكثيف جهودها الإدارية وتغيير سياساتها من أجل رفع جودة التعليم لجذب الطلبة في شتى التخصصات ووضع الخطط اللازمة لإدارة الأزمات وقيادة التحديات للاستمرار بالعملية التعليمية (الرقاد،2020). ويُشير مفهوم القيادة الرقمية إلى استخدام القادة البيئة الرقمية وأدوات التكنولوجيا لعمليات الاتصال والتواصل بينهم ومع الأعضاء الآخرين في المؤسسة للوصول إلى المعلومات(الحربي،2020.(
بينما أضاف (Ehlers,2021) أنّ القيادة الرقمية هي عملية تغيير موجهة نحو التحوّل الرقمي في العمليات التنظيمية للمؤسسة التعليمية ومهارات الاتصال والتواصل، في حين أضاف (Domeny,2017) أنّ القيادة الرقمية ترتبط بشكل كبير بالثقافة الرقمية لأنها تسبب التغير الأساسي لتطوير المدرسة الرقمية، كما أنّها تلهم وتحفز أفراد المؤسسة التعليمية وتكسبهم التزاما أكثر بالتعليمات التربوية والإدارية، فالقيادة الرقمية أحد الركائز الأساسية لإحداث التغيير من خلال تطبيق استراتيجيات تتناسب مع التطور التقني والتحوّل نحو التعلّم عن بعد باستخدام الأجهزة الرقمية في مجال التعليم، حيث تتطلّب هذه العمليّة كما يرى (Hamzah et al.,2021) جهود مكثفة من القائد المدرسي للإعداد والتنفيذ والمتابعة والتخطيط الاستراتيجي لتحقيق هذه الأهداف.
ولتوفير المتطلبات الأساسية لنجاح القيادة الرقمية، فإنّ القائد المدرسي بحاجة إلى الحفاظ على التكامل الرقمي في الأجهزة المستخدمة كالأجهزة المحمولة والتطبيقات الإلكترونية للاتصال وتطبيقات الويب للتواصل وصولا إلى الاستدامة في التطبيق والمحافظة على مزيج القيادة الرقمية وهو القادة، والموارد، والأجهزة والتكنولوجيا (Yusof et al.,2019).
إيجابيات استخدام القيادة الرقمية في التعليم
تلعب القيادة الرقمية دورا في التخطيط والتنفيذ لجميع الأنشطة داخل وخارج أسوار المدرسة حيث تتيح أدوات التكنولوجيا طرقا متعددة للتقييم والمتابعة والتواصل والإنتاجية وتفسير النتائج وجمع البيانات لتحسين الممارسة التعليمية، ومن الأمور التي تعتبر غاية في الأهمية التنمية المهنية المستدامة لجميع أفراد المجتمع المدرسي حيث توفر لهم الفرصة للتنمية باستخدام موارد التكنولوجيا (المالكي واخرون،2021)، حيث تعمل القيادة الرقمية على تغيير نمط ومستوى التعليم نظرا للربط مع الأقمار الصناعية وأدوات التكنولوجيا وتقنيات التعلم (التلفاز، القنوات الفضائية، الإنترنت، البرامج الحاسوبية) فإنّ عملية انتشار الدروس التعليمية أصبح على جميع المستويات المحلية والإقليمية والعالمية(الحربي،2020).
ويرى (الحرون وبركات،2019) أنّ إيجابيات القيادة الرقمية تكمن في تحسين فاعلية التعليم حيث تشجع على تنفيذ الأساليب الحديثة في التعليم كالفصول الافتراضية والتعلم بالمشاريع والتعليم المقلوب وغيرها من الاستراتيجيات الفعالة، كما أنها توفر المناهج الرقمية والمكتبات الرقمية والبرامج الأكاديمية وجميع مصادر المعرفة التي يحتاجها المتعلمون مما يزيد فاعلية التعليم.
معوقات ممارسات القيادة الرقمية
تواجه القيادة الرقمية عدد من التحدّيات أبرزها ضعف الممارسة التطبيقية لتقنيات التعلم الإلكتروني بالنسبة للمعلمين والطلبة وأولياء الأمور (شرف،2019 )، بالإضافة إلى تخوّف من حدوث عزلة اجتماعية للمتعلمين وضعف التفاعل الاجتماعي بين أطراف العملية التعليمية، جنبا إلى جنب مع التغير المطلوب في الثقافة المجتمعية لاعتماد التقنيات الرقمية وتفضيلهم الطريقة التقليدية في التعليم(عبد الباري،2017)، بالإضافة لعامل الافتقار لآلية واضحة واستراتيجية مخطط لها لتنفيذ عملية التحول الرقمي في التعليم أكاديميا وقياديا باستخدام أنظمة رقمية متكاملة.
وعلاوة على ذلك، فإنّ هناك معوقات ترتبط بالبنية التحتية والتجهيزات التقنية للمدارس وتوافر شبكة اتصال بشكل دائم ومستمر بالإضافة الى المعوقات الأمنية من حيث عدم توافر الأمان للبيانات والتعرض للهجمات الإلكترونية والاعتداء على الملكيات الخاصة (الزهراني وطيب،2017).
الكفايات الرقمية لقادة المدارس:
تناولت العديد من الدراسات الكفايات اللازمة لقادة المدارس من وجهات نظر متعددة، فقد أوضحت دراسة (الزهراني،2012) أنّ هناك مجموعة من الكفايات المهنية يجب توافرها لقادة المدارس منها التفكير الاستراتيجي والتخطيط، تحفيز الإبداع والتشجيع، وبناء العلاقات الإنسانية، وحل المشكلات واتخاذ القرارات، والتقويم والتحسين المستمر، وبناء الشراكة مع المجتمع، بينما تناولت دراسة (الرقاد،2020) مجموعة أخرى من الكفايات الاستراتيجية للقائد المدرسي منها التنبؤ بالمستقبل، والتفكير الأخلاقي، والتفكير النقدي. ومن ناحية أخرى، تناولت دراسة (المالكي واخرون،2021) مجموعة من الكفايات الرقمية للقائد المدرسي تتمثّل في امتلاكه رؤية تعزز دمج التكنولوجيا بالتعليم ويعزز هذه الرؤية لدى مجتمعه المدرسي ويطور قدراتهم في استخدام التكنولوجيا في المدرسة مُتحلّيا بأخلاق العدالة والمساواة في استخدام التقنيات الحديثة.
ومن وجهة نظر الباحثة، فإنّ الكفايات الرقمية للقادة المدرسيين تتمثّل في امتلاك مهارات حاسوبية وتقنية كالحصول كحد أدنى على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب، والقدرة على استخدام برامج وخدمات الإنترنت مثل البريد الإلكتروني والمحادثة والبحث في الفهارس الإلكترونية والاشتراك في المنتديات التعليمية والمنصات التربوية، وأن يكون لدية فكرة عن كيفية تشغيل الأجهزة الملحقة بالحاسوب كالطابعة والماسح الضوئي، بالإضافة إلى امتلاك بعض المهارات الحرجة والضرورية للعصر الرقمي كمهارة التأثير عن بُعد، والمتابعة الفعالة عن بُعد ، وإدارة النزاعات عن بُعد.
التعلم عن بُعد:
مفهوم التعلم عن بُعد:
يُشير مفهوم التعلم عن بعد إلى أسلوب تعليم نظامي منظّم تتباعد فيه مجموعات التعلم وتستخدم فيه نظم الاتصالات التفاعلية لربط المتعلمين والمصادر التعليمية والمعلمين سويًا (عزمي، 2015)، ويبين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (2020)، أن التعلم عن بُعد هو عملية نقل المعرفة إلى المتعلم في موقع إقامته أو عمله بدلًا من انتقال المتعلم إلى المؤسسة التعليمية، وهو مبني على أساس إيصال المعرفة والمهارات والمواد التعليمية إلى المتعلم عبر وسائط وأساليب تقنية مختلفة، حيث يكون المتعلم بعيدًا أو منفصلًا عن المعلم أو القائم على العملية التعليمية.
بينما يرى (قرعان، 2021) أنّ التعلم عن بُعد هو منظومة تفاعلية ترتبط بالعملية التعليمية التعلمية، وتقوم هذه المنظومة بالاعتماد على وجود بيئة إلكترونية رقمية تعرض للمتعلم المقررات والأنشطة بواسطة الشبكات الإلكترونية والأجهزة الذكية".
أهداف التعلم عن بُعد:
تتمحور الأهداف حول التعلم عن بُعد لتسهيل وتطوير العملية التعليمية ومواكبة الأساليب التي من دورها التواصل بين المعلم والطالب وبين الطالب والطالب، ومن هذه الأهداف إيجاد مفهوم جديد للتربية يتلاءم مع الانفجار المعرفي والثورة العلمية والتكنولوجية في الوقت الحاضر، إضافة إلى فتح مجالات لبعض التخصصات المستحدثة المزدوجة التي يحتاجها المجتمع، التي لا تسمح نظم الكليات التقليدية بتحقيقها، وتقديمها البرامج الثقافية لكافة المواطنين وتوعيتهم وتزويدهم بالمعرفة، كما أن التعلم عن بُعد يتيح الفرصة أمام بعض الطلبة المعاقين للالتحاق بالتعليم وإكمال دراستهم ممن لا تسمح ظروفهم بالحصول على التعلم الوجاهي، كما أنها تسهم في إتاحة فرص تعليمية في محو الأمية وتعليم الكبار ولمن فاتهم فرص التعليم في كافة مراحل التعليم لأسباب سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية، فضلًا على أنها تخلق فرص أكبر لتطوير المقررات الدراسية وطرائق التدريس باستخدام المستحدثات التكنولوجية والوسائط التربوية المتعددة، كما أنها تعد منفذ لمن أراد تغيير أو تطوير مهنته التي يزاولها (عبدالقادر ومحمد، 2016).
خصائص التعلم عن بعد
إن من أهم خصائص التعلم عن بعد مساعدته في تلبية الاحتياجات الاجتماعية والوظيفية والمهنية للملتحقين به لما يتمتع به من مرونة وحداثة وتوفير البدائل المنهجية وارتباطاته بحاجات سوق العمل للعمالة المؤهلة من جهة أخرى، ويرتبط هذا النمط من التعليم بالثورة التكنولوجية وثورة الاتصالات ويعتمد على الوسائط التكنولوجية الحديثة ووسائل الاتصال المعاصرة بالإضافة إلى استجابته إلى عدد من مبادئ التعليم الإنساني الحديث مثل توفير الدافع للتعلم والمرونة في بيئة التعليم ومراعاة أساليب التعلم عند الأفراد وارتباط التعليم بحاجات الأفراد الوظيفية والمهنية والشخصية والاجتماعية، واعتماده على الطريقة النظامية المنهجية في تحديد البرامج الدراسية للطلبة بناء على احتياجاتهم المهنية والوظيفية وفق طرق وأساليب وتقنيات حديثة في التعليم تتصف بالمرونة(صبري، 2010).
كما ترى الباحثة أن التعلم عن بعد يساهم في اكتشاف أهداف المتعلم وقدراته وتحليلها وتفسيرها سواء عند بداية التحاقه أو أثناء الدراسة وربط ذلك بالبرامج التعليمية، وتمكين المتعلم من المشاركة في برامج التعليم والتدريس دون فرض متطلبات تقليدية للالتحاق ودون الحصول على درجة أكاديمية أو أي شهادات أخرى، وقدرته على استيعاب أعداد متزايدة من المتعلمين دون زيادة كبيرة في كلفة التعليم.
وقد تناول العديد من الباحثين القيادة الرقمية من وجهات نظر متعددة، فقد حاولت دراسة الحربي (2020) التعرف على واقع توظيف القيادة الرقمية في التعلّم عن بعد وإدارة الأزمات الطارئة لدى قادة المدارس الابتدائية في مدينه مكة المكرمة، حيث اعتمد على المنهج الوصفي، وتكوّن مجتمع الدراسة من جميع قادة المدارس الابتدائية في مكة المكرمة وعددهم (50) مدير، كما استخدمت الدراسة الاستبانة كأداة لجمع البيانات، وقد توصّلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمّها: أنّ استخدام التكنولوجيا يُحسّن المجتمع المدرسي، ويزيد من مستوى تمكينهم في المجتمع بشكل عام، كما توصلت الدراسة إلى أنّ القيادة الرقمية تعمل على الأخذ بكافة التدابير اللازمة لإدارة الأزمات.
في تناولت دراسة المالكي واخرون (2021) درجة تطبيق القيادة التكنولوجية في المدارس الثانوية بجدة في ضوء جائحة كورونا من وجهة نظر المعلمين والمعلمات، حيث اعتمدت دراستهم المنهج الوصفي من خلال استخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات، وقد بلغت عينة الدراسة (738) معلم، وقد كشفت نتائج الدراسة أن درجة تطبيق القيادة الرقمية في المدارس الثانوية بجدة في ضوء جائحة كورونا جاءت بدرجة متوسطة، كما أن تطبيق مجالاتها أيضا جاءت بدرجة متوسطة، بالإضافة إلى ذلك أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس ولصالح الذكور ومتغير المؤهل لصالح الدراسات العليا وعدد السنوات لصالح 10سنوات فأكثر، ونوع المبنى لصالح المباني الحكومية.
من ناحية أخرى، سعت دراسة مامكغ (2021) إلى الكشف عن درجة امتلاك معلمي المدارس الحكومية لمهارات التعلم الرقمي واتجاهاتهم نحو استخدامه في ظل جائحة كورونا، حيث تم استخدام المنهج المختلط عن طريق تطوير استبانة مكونه من (42) فقرة ومقابلات شخصية مفتوحة ممن لديهم الرغبة من عينة الدراسة التي تكونت من (310) معلم ومعلمة في المدارس الحكومية في العاصمة عمان، واستخدمت الأساليب الإحصائية الملائمة لتحليل بيانات الدراسة، وقد كشفت نتائج الدراسة أن اتجاهات المعلمين نحو استخدام مهارات التعلم الرقمي في ظل جائحة كورونا جاءت بدرجه متوسطة.
وتناولت دراسة الحرون (2019) متطلبات التحول الرقمي في مدارس التعليم الثانوي العام في جمهورية مصر والمعوقات التي تواجهها، حيث استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، كما استخدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات، في حين تكونت عينة الدراسة من (32)من أعضاء هيئه التدريس و(52)من خبراء التعليم الثانوي، وقد أظهرت نتائج الدراسة أنه لابد من التغير الذي يتطلب تدريب الطلاب والمعلمين والإداريين على استخدام أدوات التكنولوجيا، ووضع خطة مفصلة لبناء مهارات التقييم الرقمية، كما بينت النتائج أن من أهم المعوقات للتحول الرقمي ضعف البنية التحتية وضعف مهارات الاتصال والتواصل لدى العاملين في القطاع التربوي.
في حين أجرى(Yusof 2019) دراسة هدفت الى تطوير نموذج قياس وتحديد وظائف وسلوكيات القيادة الرقمية للمدرسة باستخدام تحليل SEM AMOS ،وقد تم جمع 352 استبيان من مدراء مدارس ابتدائية وثانوية تم إجراء تحليل عامل التأكيد (CFA) للتأكد من العامل المقترح.وبينت الدراسة أن على القادة اغتنام الفرصة لدمج التكنولوجيا في الأساليب التي يتبعونها في القيادة، كما نجحت في تطوير نموذج قياس رقمي للقيادة وحددت بعدين هما التواصل والمناخ المدرسي لتبني السلوكيات التي يتبعها المديرون في ممارسة القيادة الرقمية.
وفي دراسة أجراهاHamza (2021)هدفت الدراسة إلى تحديد مستوى القيادة الرقمية التي يعرضها مديرو المدارس ومستوى ممارسات التدريس الرقمية للمعلمين ، شارك في هذه الدراسة 400 مدرس ثانوي في منطقة هولو لانجات ، سيلانجور. وأظهرت نتائج هذه الدراسة أن مستوى القيادة الرقمية الذي أظهره مديرو المدارس والمعلمين في ممارسة التدريس الرقمي على حد سواء مستوى عال، كما تظهر النتائج أن القدرة على التخطيط والتنظيم الرقمي مهمة ويمكن أن تساعد في تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب.
منهجية البحث
اعتمدت الدراسة على استخدام المنهج الوصفي والذي يشير إلى وصف ظاهرة معينة من خلال جمع المعلومات وتحليلها والوصول إلى نتيجة بناء على التحليل. وقد تكون مجتمع الدراسة من معلمين وإداريين ومجموعة من قائدي المدارس في محافظة الكرك، في حين اشتملت عينة الدراسة على 127 منهم وقد تم اختيارهم بطريقة العينة العشوائية البسيطة، والجدول التالي يبين خصائص عينة الدراسة.
الجدول (1): توزيع عينة الدراسة وفقا للمتغيرات الديموغرافية
|
فئة المتغير |
العدد |
% |
الجنس |
ذكر |
39 |
30,7 |
أنثى |
88 |
69,3 |
|
العمر |
أقل من 30 سنة |
32 |
25,2 |
من 30 إلى أقل من 40 |
72 |
56,7 |
|
أكبر من 50 |
23 |
18,1 |
|
المستوى التعليمي |
بكالوريوس فأقل |
65 |
51,2 |
ماجستير |
45 |
35,4 |
|
دكتوراه |
17 |
13,4 |
|
المسمى الوظيفي |
مدير\قائد مدرسة |
38 |
29,9 |
إداري |
16 |
12,6 |
|
معلم |
56 |
44,1 |
|
مشرف |
17 |
13,4 |
|
المجموع |
127 |
100% |
أداة الدراسة
اعتمدت الدراسة على الاستبانة لغايات جمع البيانات، والتي تم بناءها من خلال الرجوع إلى الدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة، حيث تكونت الاستبانة من قسمين: الأول اشتمل على الخصائص الديموغرافية لعينة الدراسة، والثاني اشتمل على مجموعة من الفقرات لقياس متغيرات الدراسة المستقلة والتابعة.
تحليل ثبات أداة القياس
تم احتساب معامل ثبات الاستبانة (الاعتمادية) من خلال تطبيق معادلة Cornbachs Alpha للتأكد من مدى اعتمادية الاستبانة، وفيما يلي جدول يبين نتيجة اختبار ثبات كرونباخ ألفا.
الجدول (٢): معاملات ثبات كرونباخ ألفا لأداة الدراسة
المتغير |
البعد |
معامل الثبات |
المستقل |
الدعم الإداري والرقمي |
0.840 |
المهارات القيادية |
0.864 |
|
الريادة والابداع |
0.833 |
|
الثقافة الرقمية |
0.823 |
|
التابع |
القيادة الرقمية |
0.909 |
الكلي |
0.966 |
يُبيّن الجدول (2) نتائج اختبار كرونباخ ألفا لمتغيرات الدراسة المستقلة والتابعة حيث كانت جميع القيم أكبر من القيمة المعيارية (0.60) وهي قيم مقبولة حسب (Secaran and Bougie,2016).
عرض النتائج
للإجابة عن التساؤل المتعلّق بمحركات القيادة الرقمية لدى قادة المدارس، قامت الباحثة باستخدام اختبار الانحدار المتعدد والذي يساعد في التعرف على مدى تأثير مجموعة من العوامل المستقلة في المتغير التابع. ولاستخدام اختبار الانحدار المتعدد لا بدّ من التأكد من مجموعة من المتطلبات منها عدم وجود ارتباط عالٍ بين المتغيرات المستقلة (Multi collinearity) وذلك من خلال التأكد أن قيم معامل تضخم التباين (VIF)(Variance Inflation Factory) أقل من (10) وقيم اختبار التباين المسموح (Tolerance) أكبر من(0.05) والجدول (3) يبين نتائج هذه الاختبارات.
الجدول (٣): اختبار معامل تضخم التباين والتباين
المسموح ومعامل الالتواء
العوامل |
VIF |
Tolerance |
الدعم الإداري والرقمي |
1.380 |
.725 |
المهارات القيادية |
1.550 |
.645 |
الريادة والابداع |
1.355 |
.738 |
الثقافة الرقمية |
1.480 |
.676 |
يُبيّن الجدول (3) أن قيم اختبار معامل تضخم التباين (VIF) لجميع المتغيرات تقل عن (10) وأن قيم اختبار التباين المسموح (Tolerance) هي أكبر من(0.05) ويعد هذا مؤشراً على عدم وجود ارتباط عالٍ بين المتغيرات المستقلة(Multi collinearity)، كما قامت الباحثة بالتأكد من صلاحية نموذج الدراسة من خلال اختبار التباين (ANOVA)، والجدول التالي يُبيّن نتيجة هذا الاختبار.
الجدول (٤): نتائج تحليل التباين للانحدار للتأكد من صلاحية نموذج الدراسة
مستوى دلالة F |
قيمة F المحسوبة |
معامل التحديد R2 |
درجات الحرية |
المتغير التابع |
0,000 |
20,571 |
0,429 |
137,5 |
القيادة الرقمية لدى قادة المدارس |
يوضح الجدول (٤) صلاحية نموذج الدراسة، وذلك من خلال قيمة (F) والبالغة (20.571) وهي دالة إحصائيا حيث أنّ مستوى الدلالة (0.05α≤) ودرجات حرية (5، 137). كما بينت النتائج أن قيمة معامل التحديد (R2) بلغت (0.429) مما يُشير إلى أنّ العوامل (الدعم الإداري والرقمي، المهارات القيادية، الريادة والابداع، الثقافة الرقمية) تُفسر (42.9%) من التغير في متغير القيادة الرقمية لدى قادة المدارس، وبناء على ذلك نستطيع اختبار أثر هذه العوامل في القيادة الرقمية على النحو التالي:
الجدول (٥): نتائج تحليل الانحدار لاختبار العوامل المؤثرة في القيادة الرقمية
مستوى دلالة t |
قيمةt المحسوبة |
Beta |
الخطأ المعياري |
B |
المتغير المستقل |
.149 |
1.450 |
|
.318 |
.461 |
ثابت الانحدار |
.000 |
4.119 |
.312 |
.084 |
.344 |
الدعم الإداري والرقمي |
.010 |
2.614 |
.210 |
.070 |
.184 |
المهارات القيادية |
.123 |
1.370 |
.103 |
.073 |
.100 |
الريادة والابداع |
.006 |
2.799 |
.220 |
.074 |
.208 |
الثقافة الرقمية |
تبين نتائج التحليل الواردة في الجدول (5) نتائج اختبار الانحدار المتعدد لبيان محركات القيادة الرقمية لدى قادة المدارس، حيث تبين النتائج ومن خلال قيم اختبار(t) أن ثلاثة من العوامل الدعم الإداري والرقمي، المهارات القيادية، الثقافة الرقمية) لها تأثير في القيادة الرقمية لدى قادة المدارس في محافظة الكرك بدلالة معاملات (Beta) لهذه المتغيرات كما تظهر في الجدول وبدلالة مستوى دلالة (α≤0.05).
من ناحية أخرى، أظهرت النتائج عدم وجود أثر لعامل (الريادة والابداع) في القيادة الرقمية لدى قادة المدارس في محافظة الكرك حيث بلغت قيم مستوى الدلالة (a≥0.05).
النتائج
أظهرت نتائج الدراسة وجود أثر ذو دلالة إحصائية للعوامل (الدعم الإداري والرقمي، المهارات القيادية، الثقافة الرقمية) في القيادة الرقمية لدى قادة المدارس في محافظة الكرك. وتأتي هذه النتيجة لتوكد على أهمية توافر الدعم الإداري والرقمي من وزارة التربية والتعليم ومديريات التربية المختلفة لإنجاح العملية التعليمية ودعم الكادر التعليمي في ظل الانتشار الكبير لجائحة كورونا والاعتماد على التعلم عن بعد.
وتتفق هذه النتيجة مع دراسة الحربي (2020) والتي توصلت إلى أن القيادة الرقمية تعمل على الأخذ بكافة التدابير اللازمة لإدارة الأزمات مما يساهم وبشكل كبير في تحسين العملية التعليمية ولا سيما في ظل التعلم عن بعد. من ناحية أخرى، تؤكد هذه النتيجة ما أوصت به دراسة الحرون (2019) حيث أكدت على ضرورة العمل على معالجة معوقات التحول الرقمي ليتم الإفادة منها بالشكل المأمول.
وبشكل عام، تُسلط هذه النتائج الضوء على ضرورة امتلاك قادة المدارس مستوى عال من المهارات الرقمية ليكونوا قادرين على التواصل مع فرقهم التعليمية المختلفة وتوجيههم ودعمهم في حل المشكلات التي قد تواجههم بشكل فعال، كما أبرزت ضرورة التركيز على الاستمرار بنشر الثقافة الرقمية للتعامل مع التقنيات المختلفة ومنصات التعلم الإلكتروني وزيادة دوافع المعلمين والإداريين والطلبة والمجتمع نحو التعلم عن بعد بشكل فعال من خلال نشر بيئة من الثقافة الرقمية لديهم.
التوصيات والمقترحات
في ضوء النتائج التي توصلت لها الدراسة فإن الباحثة توصي بما يلي:
قائمة المصادر والمراجع
أولا: المصادر والمراجع العربية
الحربي، حمدان بن دخيل الله. (2020). واقع توظيف القيادة الرقمية في التعليم عن بعد وإدارة الأزمات الطارئة لدى قادة المدارس الابتدائية في مدينة مكة المكرمة، مجلة كلية التربية جامعه المنصورة، العدد (112)، (1)، 147-180.
الحرون، منى وبركات، على. (2019). متطلبات التحول الرقمي في مدارس التعليم الثانوي العام في مصر، مجلة كلية التربية. بنها،30، 429-479.
الرقاد، سناء. (2020). القيادة الاستراتيجية وعلاقتها بالقدرة التنافسية لدى مديري المدارس الثانوية الحكومية في محافظة العاصمة عمان من وجهة نظر مساعدي المدارس، (رسالة ماجستير غير منشورة)، جامعة الشرق الأوسط، كلية العلوم التربوية، قسم الإدارة والمناهج.
الزهراني، سهام. (2012). الكفايات المهنية لقيادة التغيير لدى مديرات مدارس التعليم العام الحكومي بمدينة مكة المكرمة، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة أم القرى، كلية التربية، قسم الإدارة التربوية والتخطيط.
الزهراني، مستورة، وطيب، عزيوة. (2017). المعوقات التي تواجه قائدات المدارس في ممارسة قيادة التغيير في المدارس المتوسطة بجدة، جامعة الملك عبد العزيز، مجلة الإدارة التربوية، العدد 16(16)، 389-398.
شرف، رشا سعد. (2019). خارطة طريق تكنولوجية مقترحة لتفعيل دور القيادات التعليمية في التحول الرقمي للتعليم الثانوي العام في بعض الدول العربية، مجلة دراسات تربوية واجتماعية, 25(11.1)، 11-121.
صبري، علي. (2010). من الوسائل التعليمية إلى تكنولوجية التعليم. مكتبة الشقري للنشر والتوزيع، الرياض، المملكة العربية السعودية.
عبد الباري، لينا جمال. (2017). دور مديري المدارس الثانوية في توظيف التعلم الالكتروني من وجهة نظر المعلمين بمحافظة العاصمة عمان، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الشرق الأوسط، كلية العلوم التربوية، قسم الإدارة والمناهج.
عبد القادر، آدم؛ ومحمد، ماريا. (2016). الوسائل وتكنولوجيا التعليم (مفاهيم- أسس- مبادئ). ط1، مكتبة المتنبي، الدمام، السعودية.
عزمي، نبيل. (2015). التعلم عن بعد ومصطلحات الإلكتروني، ط2، مكتبة بيروت، لبنان.
علي، عواطف. (2012). استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم عن بعد. قسم المعلومات والمكتبات، جامعة الخرطوم، السودان.
العنزي، سامي; السعيدي، عيد. (2021). التعلم عن بعد كخيار استراتيجي في فنلندا في مجابهة أزمة كوفيد19 وإمكانية الإفادة منها في دولة الكويت- دراسة مقارنة، مجلة الدراسات والبحوث التربوية، المجلد(1)، العدد(1).
قرعان، محمد. (2021). مستوى رضا معلمي اللغة العربية في مدينة الزرقاء عن التعليم عن بعد. مجلة آفاق للعلوم، المجلد (6)، العدد (2).
كاظم، سمير. (2021). واقع التعلم عن بعد في الجامعات العراقية في ظل جائحة كورونا من وجهة نظر الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الشرق الأوسط، كلية العلوم التربوية.
المالكي، عادل; واليزيدي، نايف; واليزيدي، عبد الرحمن والطويرقي، وليد; والجهني، عبيد الله. (2021). درجة تطبيق القيادة التكنولوجية في المدارس الثانوية بجدة في ضوء جائحة كورونا من وجهة نظر المعلمين والمعلمات مجلة كلية التربية، جامعة أسيوط، 37(10), 276-320.
مامكغ، لارا. (2021). درجة امتلاك معلمي المدارس الحكومية لمهارات التعلم الرقمي واتجاهاتهم نحو استخدامه في ظل جائحة كورونا، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الشرق الأوسط، كلية العلوم التربوية.
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (2020). التعلم عن بُعد- مفهومة وأدواته واستراتيجياته. منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة.
المفيز، خولة. (2020) جاهزية المدارس المطبقة لبوابة المستقبل للتحول الرقمي استجابة لجائحة كورونا في المملكة العربية السعودية، مجلة العلوم التربوية، المجلد (6) العدد(1).
ثانيا: المصادر والمراجع الأجنبية
Ehlers, U. D. (2020). Digital Leadership in Higher Education. Journal of Higher Education Policy And Leadership Studies, 1(3), 6-14.
Domeny, J. V. (2017). The relationship between digital leadership and digital implementation in elementary schools (Doctoral dissertation, Southwest Baptist University).
Hamzah, N. H., Nasir, M. K. M., & Wahab, J. A. (2021). The Effects of Principals' Digital Leadership on Teachers' Digital Teaching during the COVID-19 Pandemic in Malaysia. Journal of Education and E-Learning Research, 8(2), 216-221.
Yusof, M. R., Yaakob, M. F. M., & Ibrahim, M. Y. (2019). Digital Leadership Among School Leaders in Malaysia. International Journal of Innovative Technology and Exploring Engineering (IJITEE), 8(9), 1481-1485.
Sterrett, W., & Richardson, J. W. (2020). Supporting professional development through digital principal leadership. Journal of Organizational & Educational Leadership, 5(2), 4.