تصور مقترح للتربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلية التربية قسم اصول التربية

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على الإطار الفلسفي للتربية الريادية، واستقصاء أبرز الاتجاهات العالمية المعاصرة في مجال التربية الريادية، وتشخيص واقع التربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية من وجهة نظر معلمي الموهوبين، والكشف عن متطلبات التربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية من وجهة نظر الخبراء، وصياغة التصور المقترح للتربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة.
واستخدمت الباحثة المنهجين: الوصفي المسحي، والوصفي الوثائقي.، تكوّن مجتمع الدراسة الأول من معلمي ومعلمات الطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمدارس الحكومية في خمس مناطق بالمملكة، وهي: (الرياض، والدمام، وجدة، وأبها، وحائل)، وعددهم (230) معلمًا ومعلمة، وقد طُبّقت الاستبانة على (137) معلمًا ومعلمة للموهوبين، وأُخذت العينة بطريقة عشوائية بسيطة ، أما المجتمع الثاني فقد تكوّن من خبراء التربية، وهم أعضاء هيئة التدريس في الجامعات بالمملكة العربية السعودية وخارجها، ومن التربويين المختصين بتربية الموهوبين، وعددهم (39) خبيرًا، وأُخذت العينة منهم بطريقة عمدية. وكانت أداة الدراسة هى الاستبانة، وأسلوب دلفاي.
وتوصلت الدراسة الى ان واقع التربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية بدرجة متوسطة، حيث بلغ المتوسط الحسابي (2،57). ، وجاءت الـمُتَطَلَّبَات للتربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة من وجهة نظر الخبراء بدرجة عالية، ومنها: تشريع قوانين تضمن الملكية الفكرية للطلبة الموهوبين عند تطبيق الأفكار الريادية، وتوفير قيادات فعالة تؤمن بفلسفة التربية الريادية للطلبة الموهوبين، وتفعيل اللامركزية في تنفيذ استراتيجية التربية الريادية. وفى النهاية تم صياغة التصور المقترح للتربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة.
The present study aims to  identify the philosophical framework of entrepreneurial education, explore the most significant contemporary global trends in entrepreneurial education, diagnose the reality of entrepreneurial education for high school gifted students in Saudi Arabia from the teachers’ perspective, determine the requirements of entrepreneurial education for high school gifted students in Saudi Arabia in the light of contemporary global trends from the experts’ perspective, and make a proposal of entrepreneurial education for high school gifted students in Saudi Arabia in the light of contemporary global trends.
The study adopted the descriptive survey and documentary methods. The first population comprised the teachers of gifted students in public high schools in five regions in Saudi Arabia (i.e., Riyadh, Dammam, Jeddah, Abha, and Hai’l) numbered (230). A questionnaire was applied to a randomly selected sample of (137) teachers. The second population covered experts in education of the faculty members in the universities of Saudi Arabia and abroad and educational experts specialized in gifted education. A sample was intentionally selected of (39) experts.
The Results:  The reality of entrepreneurial education of high school gifted students in Saudi Arabia came with a medium degree, with an arithmetic mean of (2.57).
-The requirements of entrepreneurial education for high school gifted students in Saudi Arabia in the light of contemporary global trends from the experts’ perspective were high. Including: developing laws that guarantee the intellectual property of gifted students and Making  the proposal of entrepreneurial education for high school gifted students in Saudi Arabia in the light of contemporary global trends.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

 

                 كلية التربية

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

تصور مقترح للتربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات                العالمية المعاصرة

 

إعــــــــــــــــداد

أ/ غزيل بنت عبدالله بن مقبل القحطاني

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

كلية التربية قسم اصول التربية

gozaelabdalla22@gmail.com

 

 

 

}     المجلد التاسع والثلاثون– العدد الثانى  جزء ثانى – فبراير2023م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

ملخص البحث

      هدفت الدراسة إلى التعرف على الإطار الفلسفي للتربية الريادية، واستقصاء أبرز الاتجاهات العالمية المعاصرة في مجال التربية الريادية، وتشخيص واقع التربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية من وجهة نظر معلمي الموهوبين، والكشف عن متطلبات التربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية من وجهة نظر الخبراء، وصياغة التصور المقترح للتربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة.

واستخدمت الباحثة المنهجين: الوصفي المسحي، والوصفي الوثائقي.، تكوّن مجتمع الدراسة الأول من معلمي ومعلمات الطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمدارس الحكومية في خمس مناطق بالمملكة، وهي: (الرياض، والدمام، وجدة، وأبها، وحائل)، وعددهم (230) معلمًا ومعلمة، وقد طُبّقت الاستبانة على (137) معلمًا ومعلمة للموهوبين، وأُخذت العينة بطريقة عشوائية بسيطة ، أما المجتمع الثاني فقد تكوّن من خبراء التربية، وهم أعضاء هيئة التدريس في الجامعات بالمملكة العربية السعودية وخارجها، ومن التربويين المختصين بتربية الموهوبين، وعددهم (39) خبيرًا، وأُخذت العينة منهم بطريقة عمدية. وكانت أداة الدراسة هى الاستبانة، وأسلوب دلفاي.

وتوصلت الدراسة الى ان واقع التربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية بدرجة متوسطة، حيث بلغ المتوسط الحسابي (2،57). ، وجاءت الـمُتَطَلَّبَات للتربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة من وجهة نظر الخبراء بدرجة عالية، ومنها: تشريع قوانين تضمن الملكية الفكرية للطلبة الموهوبين عند تطبيق الأفكار الريادية، وتوفير قيادات فعالة تؤمن بفلسفة التربية الريادية للطلبة الموهوبين، وتفعيل اللامركزية في تنفيذ استراتيجية التربية الريادية. وفى النهاية تم صياغة التصور المقترح للتربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة.

الكلمات الافتتاحية : التربية الريادية للطلبة الموهوبين - الاتجاهات العالمية المعاصرة

 

 

 

Abstract

The present study aims to  identify the philosophical framework of entrepreneurial education, explore the most significant contemporary global trends in entrepreneurial education, diagnose the reality of entrepreneurial education for high school gifted students in Saudi Arabia from the teachers’ perspective, determine the requirements of entrepreneurial education for high school gifted students in Saudi Arabia in the light of contemporary global trends from the experts’ perspective, and make a proposal of entrepreneurial education for high school gifted students in Saudi Arabia in the light of contemporary global trends.

The study adopted the descriptive survey and documentary methods. The first population comprised the teachers of gifted students in public high schools in five regions in Saudi Arabia (i.e., Riyadh, Dammam, Jeddah, Abha, and Hai’l) numbered (230). A questionnaire was applied to a randomly selected sample of (137) teachers. The second population covered experts in education of the faculty members in the universities of Saudi Arabia and abroad and educational experts specialized in gifted education. A sample was intentionally selected of (39) experts.

The Results:  The reality of entrepreneurial education of high school gifted students in Saudi Arabia came with a medium degree, with an arithmetic mean of (2.57).

-The requirements of entrepreneurial education for high school gifted students in Saudi Arabia in the light of contemporary global trends from the experts’ perspective were high. Including: developing laws that guarantee the intellectual property of gifted students and Making  the proposal of entrepreneurial education for high school gifted students in Saudi Arabia in the light of contemporary global trends.

المقدمة

يعدّ التعليم أحد الركائز الأساسية لكافة الشعوب، ولذلك اتجهت إلى النهوض بالنظام التعليمي؛ لمواكبة عصر العولمة والثورة التكنولوجية المعلوماتية والتقدّم الصناعي، فأصبح لزامًا على التعليم أن يُفرز القوى العاملة القادرة على الإبداع والابتكار في شتى المجالات لتحقيق التنمية الشاملة.

وقد أصبح ربط التعليم بالعمل ضرورة حتمية؛ ومن ثمّ اهتمت الحكومات في العالم بإعداد العاملين وإدخالهم سوق العمل؛ لأن العاطلين يسبّبون إرباكًا للمجتمعات، حيث تواجه الكثير من مشكلات الشباب في هذه المرحلة، كالتطرّف والعنف والاتكالية والانهزامية وغيرها؛ ومن ثمّ كان التحدي الأكبر في كيفية توجيه الطاقات واستثمارها إلى الاتجاه الإيجابي للمشاركة في عملية التنمية (عبدالرحمن وصالح، ۲۰۱۳م).

ومن هنا برز التعليم الريادي؛ بوصفه نموذجًا جديدًا للتعليم؛ لكونه من أنجح البرامج التعليمية التي تُعزّز الروح الريادية وتُشجّعها، عبر تنمية مواهب الشباب، بوصفهم قادة للتغيير (اليونسكو ومنظمة العمل الدولية،2008م، ص. 113).كما يهدف إلى رفع قدرة الأفراد على استشراف التغيرات الاجتماعية والاستجابة إليها، وتشجيعهم على تطوير الذات واتخاذ المبادرات (اليونيسكو ويونيفوك الدولي، 2010م، ص.1).

ويرى طلاب المرحلة الثانوية أن في التعليم الريادي مادة جذّابة؛ لكونها تتمركز حول فكرة العمل المستقل بعيدًا عن الأعمال التقليدية Kautone et al,2010,p.192)). فالطالب في المرحلة الثانوية يُعدُّ إعدادًا شاملًا متكاملًا، مزوّدًا بالمعارف والمعلومات الأساسية التي تبني شخصيته من جميع جوانبها، وتظهر وتكتمل بها القدرات المختلفة (سليمان، 2009م، ص. 170)، ولاسيما القدرات العقلية التي يتميّز بها الطلبة الموهوبون، التي تجعل منهم محط اهتمام ورعاية، وحتى يتمكّن الموهوبون من إفادة بلدهم ومجتمعهم؛ فيجب إغناء البيئة التي يُنشّؤون فيها بالمثيرات، التي تعمل على صقل مواهبهم، وتنميتها، وتوجيهها بطريقة رشيدة           (عتروس، 2015م، ص.4).

 إن إعداد جيل ريادي يلقي على التربية مسؤولية جسيمة، والحاجة إلى تربية فعّالة تعمل على تنشئة متعلمين يتسمون بقدر عالٍ من القدرات العقلية، ومزج المقررات الدراسية باستراتيجيات تعليمية تُصمّم خصيصًا لتنمية تلك القدرات(إبراهيم، ومكرم، 2010م، ص.۷۳)

لذا جاءت تلك الدراسة لوضع تصور مقترح للتربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية

 

مشكلة الدراسة:

لم تنل التربية الريادية حتى اليوم الأهمية التي تستحقها على مستوى الوطن العربي؛ وذلك لأن الإدارة العربية ما زال بعضها حتى اليوم لا يؤمن بأهمية التربية الريادية؛ بالرغم من التطوّر الذي مسّ الممارسات والعمليات الإدارية (غزالي، ۲۰۱۲م؛ العتيبي وموسى، 2015م). كما أن التعليم الثانوي العام بالمملكة العربية السعودية مازال يوجّه الطلبة إلى المسار الأكاديمي، الذي يُعدّهم للمرحلة الجامعية، وقد ركّز الباحثون على تناول التربية الريادية في التعليم الجامعي، ومنها دراسات: (الحمالي والعربي، 2016م؛ عبدالفتاح، 2016م؛ المبيريك والشيباني،2016م؛  العتيبي وموسى، 2015م؛ محمد، 2014م)، بينما كان هناك قلة في تناول الباحثين للتربية الريادية بالتعليم العام، ولاسيما مجال الموهوبين، وهذا ما أكّدته اليونسكو ومنظمة العمل الدولية (2008م)؛ بأن غالبية الدول تعاني تباينًا بين ما يتم تعليمه حاليًا في المدارس الثانوية، والتوقّعات التي تفرضها التغيرات السريعة اليوم.

وأكّدت رؤية المملكة العربية السعودية (2030) أهمية دعم مستقبل رواد الأعمال، والإسهام في تنمية مجتمعاتهم ودعم اقتصادهم الوطني؛ إذ جاء ما نصّه: "سنسعى إلى خلق فرص توظيف مناسبة للمواطنين في جميع أنحاء المملكة، عن طريق دعم ريادة الأعمال وبرامج الخصخصة والاستثمار في الصناعات الجديدة (وثيقة رؤية المملكة،2030، ص.36).وكذلك ما نصّت عليه خطة التنمية العاشرة بضرورة تشجيع الشباب على العمل الحر، وتيسير إجراءات تأسيس المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتمويلها (وزارة الاقتصاد والتخطيط،                    2020م، ص.75).

وأولت حكومة المملكة العربية السعودية اهتمامًا كبيرًا بتعليم الموهوبين، حيث بلغ عدد المستفيدين من برامج الرعاية في التعليم العام (241,87) من الموهوبين والموهوبات                (الإدارة العامة للموهوبين، ۲۰۱۸م؛ الإدارة العامة للموهوبات، ۲۰۱۸م). وبالرغم من وجود هذا العدد من الطلبة الموهوبين في التعليم العام؛ لكن المملكة العربية السعودية ما زالت تعاني من ارتفاع معدّل البطالة، حيث بلغ نحو (11,6%) لعام 2020م (وثيقة رؤية المملكة2030، ص.39). ومن هنا تبرز الحاجة إلى تضمين التربية الريادية في تعليم الطلبة الموهوبين بالمرحلة الثانوية؛ وبذلك تحدّدت مشكلة الدراسة في الحاجة إلى بناء تصوّر مُقترح لتحقيق التربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات                العالمية المعاصرة.

أسئلة الدراسة:

تسعى الدراسة الحالية إلى الإجابة عن الأسئلة الآتية:

1-  ما الاطار الفلسفى التربية الريادية؟

2-  ما أبرز الاتجاهات العالمية المعاصرة في مجال التربية الريادية للطلبة الموهوبين           بالمرحلة الثانوية؟

3- ما واقع التربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة، من وجهة نظر معلمي الموهوبين؟

4- ما متطلبات التربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة، من وجهة نظر الخبراء؟

5-ما التصوُّر الـمُقترح للتربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة؟

أهداف الدراسة:

تتحدّد أهداف الدراسة الحالية في الآتي:

1-  التعرف على الإطار الفلسفي للتربية الريادية.

2-  عرض أبرز الاتجاهات العالمية المعاصرة في مجال التربية الريادية للطلبة الموهوبين                بالمرحلة الثانوية.

3-  تشخيص واقع التربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة، من وجهة نظر معلمي الموهوبين.

4-  الكشف عن مُتطلّبات التربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة، من وجهة نظر الخبراء.

5- صياغة التصوّر الـمُقترح للتربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة.

أهمية الدراسة:

تبرز أهمية الدراسة الحالية من خلال جانبين، وهما:

أ- الأهمية النظرية: وتتمثّل في:

-      يُؤمل أن تُسهم الدراسة الحالية في تحقيق التربية الريادية للطلبة الموهوبين في              المرحلة الثانوية.

-      تفيد نتائج الدراسة الحالية وتوصياتها الباحثين في فتح المجال لتناول جوانب أخرى من الموضوع بالبحث والدراسة.

ب- الأهمية التطبيقية: وتتمثّل في:

-      تأتي الدراسة الحالية استجابة لـمُتطلّبات تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية (2030)، التي أكّدت ضرورة تنمية التربية الريادية.

-      وضع تصوّر مُقترح للتربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة

دراسات سابقة

سوف تتناول الباحث الدراسة السابقة على النحو التالى :

-   دراسة زامبيري Zamberi,2013)بعنوان: ". هدفت الدراسة إلى التّعرف على كيفية إدخال تعليم ريادة الأعمال كمادة في مناهج التعليم الابتدائي والثانوي والتعليم ما بعد الثانوي في مؤسسات التعليم بماليزيا والدول النامية ، ومن أبرز النتائج التي توصّلت إليها الدراسة: عدم إسناد تعليم ريادة الأعمال لمؤسسة تعليمية واحدة

- دراسة روسكوفارا وبينكالا (Ruskovaara & Pinkala,2013هدفت الدراسة إلى التّعرف على الممارسات التي يستخدمها المعلمون عند تدريس ريادة الأعمال وتوصَّلت الدراسة إلى اختلاف الممارسات التي يستخدمها المعلمون في التعليم الأساسي والثانوي،

- دراسة مهناوي (2014م)،".هدفت الدراسة إلى التّعرف على فلسفة ريادة الأعمال، ومقوّمات التعليم للريادة، ، واستخدم الباحث المنهج الوصفي، ومن أبرز النتائج فتمثّلت في: نجاح التعليم المزدوج في إكساب الشباب مقوّمات ثقافة الريادة

- دراسة لمياء السيد (2014م)، بعنوان: "هدفت الدراسة إلى عرض سياسات وبرامج التعليم الريادي وريادة الأعمال في ضوء خبرة سنغافورة والصين أما عن أبرز النتائج فتمثّلت في: التُوصل إلى عدد من الإجراءات مرتبطة بالسياسات الحكومية لدعم التعليم الريادي،

- دراسة عزة الحسيني (2015م)، بعنوان:هدفت الدراسة إلى التّعرف على الأسس النظرية لتعليم ريادة الأعمال بالمدرسة الثانوية على ضوء الأدبيات العالمية أما عن أبرز النتائج التي توصّلت إليها الدراسة فتمثّلت في: ضعف روح المبادرة التطويرية والإبداع لدى             بعض المديرين

- دراسة راشوال وآخرين Rachwal, et al., 2016)".هدفت الدراسة إلى تقييم التغييرات التي حدثت في تعليم ريادة الأعمال بالمدارس الثانوية الدنيا والعليا في بولندا، أما عن أبرز النتائج فتمثّلت في: أهمية التعليم المدرسي في تشكيل مواقف ريادة الأعمال

-   دراسة قاميد Camede ,2017)هدفت الدراسة إلى استكشاف دور تعليم ريادة الأعمال في المدارس الثانوية، ، أما عن أبرز النتائج فتمثّلت في: وجود نقص في مواضيع ريادة الأعمال بمرحلة التعليم والتدريب الإضافي

-   دراسة أروكويو وليونارد ((Arokoyu & Leonard,2018، هدفت الدراسة إلى تحديد مستوى تطبيق تعليم ريادة الأعمال،. أما عن أبرز النتائج فتمثّلت في: انخفاض مستوى تعليم ريادة الأعمال في المدارس الثانوية بنيجيريا                              

- دراسة أريج الحقباني (2020م)،هدفت الدراسة إلى استقصاء أبرز ملامح الـمُتغيّرات المعاصرة ذات العلاقة بريادة الأعمال، ومن أبرز النتائج التي توصّلت إليها الدراسةأن تشخيص واقع ريادة الأعمال لطلاب المرحلة الثانوية والـمُعوِّقات ضعيف

 حدود الدراسة:

الحدود الموضوعية: اقتصرت الدراسة الحالية التربية الريادية - الاتجاهات العالمية

الحدود المكانية: (الرياض- الدمام- جدة- أبها- حائل)؛ لكونها من المدن الرئيسة في المملكة العربية السعودية، ولتوزيع الموقع الجغرافي.

 الحدود الزمانية: طُبّقت الدراسة في الفصل الدراسي الثاني لعام 1442ه.

 

مصطلحات الدراسة:

1- التربية الريادية: المعنى الاصطلاحي  وتهدف إلى تزويد الأفراد بالمهارات العقلية والتنظيمية اللازمة؛ لتمكينهم من إقامة المشاريع الخاصة بهم في المستقبل (Alexandria et al , 2014

المعنى الإجرائي: إكساب المتعلمين من الطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية اتجاهات العمل الريادي المنظم ومهاراته، القائم على العلم والمعرفة؛ بهدف مساعدتهم على إيجاد فرص عمل

2- الطلبة الموهوبون:  المعنى الاصطلاحي: الموهبة هي الاستعداد الفطري لدى المرء للبراعة في فن ونحوه (معجم المعاني الجامع،2020م).

 المعنى الإجرائي: الطلبة الموهوبون بالمرحلة الثانوية، هم الذين تم التّعرّف عليهم والكشف عنهم بواسطة المركز الوطني للقياس، ويمتلكون قدرات واستعدادات عقلية عالية

3- الاتجاهات العالمية المعاصرة:

 المعنى الاصطلاحي: تعريف جوردون ألبورت: "الاتجاه حالة من الاستعداد أو التأهب العصبي والنفسي، تنتظم من خلال خبرة الشخص، (باهي،2015م، ص.147).

المعنى الإجرائي: هي الطرق والأساليب والتحوّلات التي قامت بها دولة سنغافورة، وجمهورية الصين، ودولة فنلندا، ومملكة النرويج في تحقيق التربية الريادية للطلبة الموهوبين            بالمرحلة الثانوية.

الإطار النظري

1- التربية الريادية  المعنى اللغوي: التربية لغة مصدر للفعل رَبّى: أي هَذّب، وعلم التربية: علم وظيفته البحث في أسس التنمية البشرية وعواملها وأهدافها الكبرى (معجم المعاني الجامع،2020م).

  المعنى الاصطلاحي: هي الدمج المثالي بين حقلي ريادة الأعمال والتعليم؛ بهدف إنتاج أشخاص مبتكرين ومبدعين في مجال الأعمال لخدمة المجتمعات التي يعيشون بها                   (أحمد، 2015م، ص.142).

وتُعرّف المفوضية الأوربية التربية الريادية بأنها: "عملية اجتماعية تفاعلية، يحدّد فيها الأفراد بمفردهم أو في جماعات فرص الابتكار، ويعملون على ذلك عن طريق تحويل الأفكار إلى أنشطة عملية ومستهدفة، سواء كانت في سياق اجتماعي أو ثقافي أو اقتصادي (European commission, 2006,p. 20).

ومما سبق؛ يتبيّن أن إكساب الطلبة الموهوبين اتجاهات العمل الريادي والمهارات الريادية؛ أصبح حاجة مُلحّة لتحقيق التنمية الاقتصادية للفرد والمجتمع.

2- أهداف التربية الريادية

تسعى التربية الريادية إلى بناء نظام اقتصادي يتسم بالإبداع والابتكار، في ضوء تحقيق عدد من الأهداف، كما ذكرها لي وونج (Lee &Wong, 2015)

-  تغيير نمط التفكير التقليدي لدى الطلبة إلى أنماط التفكير الحديثة المبنية على الإبداع.

-  إكساب الطلاب الصفات الريادية لرائد الأعمال، مثل: المبادرة، والتجديد، ورؤية القرار المبني على المعلومات والمعرفة، والاعتقاد بالذات، ورؤية المشكلات كفرص، واكتشاف الحلول الإبداعية للمشكلات، والمخاطرة المحسوبة، وتحمُّل المسؤولية.

-  رفع مستوى وعي الطلاب عن العمل الريادي، بوصفه خيارًا واقعيًّا لبناء مستقبلهم الوظيفي، وتكوين اتجاهات إيجابية لديهم نحو العمل الحر.

-  مساعدة الطلاب على تنمية قدراتهم الـمُتعلِّقة بالتفكير الإبداعي والابتكار والريادة، وأخذ المبادرة لإنشاء مشاريع جديدة.

-  إكساب الطلاب المهارات اللازمة للعمل الحر؛ ليكونوا صانعين لفرص العمل لا             باحثين عنها.

ويتضح مما سبق؛ أن أهداف التربية الريادية تمهّد المجال لتقديم جيل من رواد الأعمال

3- أهمية التربية الريادية:

ترجع أهمية التربية الريادية في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى أنها:

-   تُسهم في تحويل الأفكار إلى مشاريع بمعدلات أكثر من غيرها؛ بما يحقّق قيمة وتميّزًا على المستوى القومي والعالمي، ويدعم التوجّه نحو مجتمع المعرفة (عيد،2014م، ص.165).

-   تُسهم المشاريع الريادية الفعّالة في تحقيق التنمية الاقتصادية للبلاد (عبيد، 2016م، ص.51).

-   تقوم على تعديل أنماط السلوك التقليدية بما يناسب الطموحات التنموية في المجتمع (مبارك، 2014م، ص.30)، وذلك بالخروج من ثقافة الاعتماد على الدولة في تأمين الوظائف والدخل، باختيار الطلاب لطبيعة الأعمال؛ فيتحوّل العمل من وظيفة إلى شغف وإبداع (الصفدي وأبو نفيسة، ۲۰۱۲م، ص.۳۷).

وترى الباحثة أن الطلبة في المرحلة الثانوية هم البذرة التي تُعلّق عليهم المجتمعات والحكومات الآمال والتطوير، ويزداد ذلك أهمية عندما يكون هؤلاء الطلبة ممن صُنفوا موهوبين

 4- متطلبات التربية الريادية:

إن تبنّي ثقافة ريادة الأعمال في المجتمع ترتكز على متطلبات أساسية، يمكن إجمالها في أربعة محاور أساسية، وهي:  أولًا: التربية والتعليم: فالبداية السليمة تبدأ ببناء الطلبة وتربيتهم على فكر الإبداع

ثانيًا: مؤسسات القطاع الخاص والعام: يجب أن تضطلع بدور حيوي كبير

ثالثًا: توفير البنية التحتية ونظم المعلومات والتمكّن من المنافسة المحلية والإقليمية                  (الصفدي وأبو نفيسة،2012م، ص.43).

رابعًا:التشريعات والنظم والعمليات الإجرائية الخاصة برواد الأعمال (Volkmann,2009,p.53).

ومما سبق؛ يتضح أن التربية الريادية مجال كبير يحتاج إلى التخطيط الدقيق والتفكير الجيد في طريقة إدخاله بالتعليم، ومن الضروري الاهتمام بتأهيل المعلمين، وخضوعهم للتدريب المهني المستمر بما يواكب التطورات

5- معوقات التربية الريادية وسُبل التغلب عليها:

هناك الكثير من المعوّقات  وهي:

-      ضعف القيم الاجتماعية السائدة التي لها دور في تكوين البناء الاقتصادي

-      صعوبة إحداث تغيير في بعض أنماط الشخصية، مثل: الانعزالية، والتواكل

-      التمسك بالوظائف الحكومية؛ بوصفها أكثر أمانًا، والتمسك بالتبعية وعدم التجديد،

-      قلة توافر الموارد التكنولوجية التي يمكن استخدامها لإحداث تغيير في قيم المادة والسلوك من حالة حاضرة إلى حالة مستقبلية (العتيبي وموسى،2015م، ص.628).

-      نقص الوعي بالمشاركة والعمل في فريق بين الأفراد، وعدم توافر الرغبة والاقتناع بأهميتها في المراحل الدراسية الأولى (السيد،2014م، ص. ۲۷۸).

ويتضح مما سبق؛ أن النظام التعليمي مازال يعاني من قصور بعض المناهج عن مسايرة الاتجاهات العالمية الحديثة، وما زالت طرائق التدريس تفتقد إلى التعليم التجريبي، الذي يمكن الطالب من تطبيق ما تعلمه في الجانب النظري،

6- رؤية المملكة 2030 في دعم التربية الريادية:

لقد نصت رؤية المملكة العربية السعودية (2030) على أهمية تحقيق التربية الريادية من خلال النقاط الآتية (ص36-53):

-      رفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة من النسبة المتدنية حاليًّا، وهي (20%)؛ لتصل إلى (35%).

-      مساعدة رواد الأعمال على تطوير مهاراتهم وابتكاراتهم

-      تخفيض معدل البطالة من (11,6%) إلى (7%)، و"ذلك من خلال توفير فرص العمل

-      نقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة، وتشجيع المستثمرين المحليين في قطاع الاتصالات

-            الاستثمار في الشركات العالمية الكبرى وشركات التقنية الناشئة في جميع أنحاء العالم.

-       التوسّع في الشراكات والاستثمارات على مستوى عالمي؛ بهدف توسيع استثماراتها، ويتضح مما سبق؛ أن تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 يتطلّب تضافر الجهود، وتسخير الإمكانات، وتذليل الصعاب؛ للوصول بالطلبة في المرحلة الثانوية إلى أقصى درجات النجاح

ويتضح مما سبق؛ أن تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 يتطلّب تضافر الجهود، وتسخير الإمكانات، وتذليل الصعاب؛ للوصول بالطلبة في المرحلة الثانوية إلى أقصى درجات النجاح؛ ومن ثمّ تطويعها لخدمة البلاد في كافة المجالات

الاتجاهات المعاصرة فى التربية الريادية

سياسات دعم التربية الريادية في دولة سنغافورة:

اعتمدت الحكومة في سنغافورة على عدة سياسات، منها: دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة؛ بهدف تحقيق النمو الاقتصادي في السوق المحلي عبر مجموعة من الآليات يمكن إيجازها فيما يأتي (Koh,2006,p.143):

-      دعم القدرات الابتكارية لهذه الشركات.

-      القروض الميسرة؛ بهدف تحسين المنتجات وتطويرها.

-      الاستغلال الأمثل لرأس المال البشرى؛ ليكون المحرك الأساسي نحو التنافسية العالمية وقوة الاقتصاد الوطني.

-      تطوير مهارات العمالة الوطنية: وذلك بتقديم الدعم المادي لأصحاب الشركات؛ لإرسال العمالة غير الماهرة للتدريب؛ لتحسين مهاراتهم طبقًا لاحتياجاتهم التدريبية.

-      وضعت الحكومة في عام 2011م خطة تدريبية موسّعة شملت: المديرين والفنيين والقادة في مختلف التخصّصات.

-      تشجيع هجرة العمالة الماهرة والعقول المبدعة ورواد الأعمال إلى سنغافورة، وقد قدّمت الحكومة رواتب وحوافز جاذبة لهم.

-      جذب المؤسسات البحثية العالمية لبناء مراكز بحثية في سنغافورة، وتجسير العلاقة بين هذه المراكز والشركات الصغيرة والمتوسطة؛ مما ساعد على تطوير قدراتها، وتسويق منتجاتها محليًّا وعالميًّا.

-      التوسع في إنشاء المعاهد الفنية والمهنية المتميّزة، فقد حصل معهد التعليم التكنولوجي على العديد من الجوائز المحلية، ومنحة هارفارد للإبداع. وحاز معهد التعليم الفني على الاعتراف الدولي لأدائه وابتكاراته في مجال التعليم والتدريب الفني والمهني (حجى،2012م، ص.478).

ونتيجة لهذه السياسات الناجحة؛ فقد احتلت سنغافورة المرتبة الأولى من بين (35) دولة متقدّمة اقتصاديًّا في انخفاض معدل البطالة، وبلغ متوسط دخل الفرد في سنغافورة (54) ألف دولار سنويًّا، أما في الولايات المتحدة الأمريكية فقد بلغ 50 ألف دولارًا سنويًّا (World Bank , 2013).

وبذلك يتبين مما سبق، أنه ينبغي توجيه السياسات التعليمية بالمملكة العربية السعودية إلى الاستغلال الأمثل لرأس المال البشري، واكتشاف العقول الريادية بين الطلبة الموهوبين، والسعي إلى تطوير المواهب وصقلها، والحرص على استقطاب العقول المحلية والعالمية المبدعة،

7- سياسات دعم التربية الريادية في جمهورية الصين:

     أدّت مؤسسات التعليم أدوارًا رئيسة في النمو الاقتصادي المستديم للصين؛ لأنها:

-      أولًا: تعدّ المواطنين لشغل المهن العلمية والتقنية والوظائف العليا الإدارية في القطاعين     العام والخاص.

-      ثانيًا: قدرتها بوصفها مستودعات للمعرفة ومولدات وناقلات لها، تحقّق التقدّم التكنولوجي الداخلي، خاصة في تحويل نتائج البحوث والتطوير للإنتاجية الصناعية والزراعية، وتقديم الأفكار والمعارف وتكييفها من أي مكان في العالم للمجتمع الصيني.

وقد أصدرت اللجنة المركزية للمؤتمر القومي للتعليم عام 1985م وثيقة بعنوان: (قرار إصلاح النظام التعليمي)، وحدّدت الوثيقة مسؤوليتين لمؤسسات التعليم، وهما: إعداد القوى البشرية وتدريبها تدريبًا متقدّمًا، وتطوير العلوم والتكنولوجيا والثقافة.

وكان نجاح عملية التحديث والإصلاح في الصين مرتبطة بأربعة مجالات رئيسة عُرفت بـــ (التحديثات الأربعة) للمجتمع في: الزراعة، والصناعة، والعلوم والتكنولوجيا والدفاع القومي، وتمثّل ثورة التحديث والإصلاح هذه أحد أفضل الأمثلة على حالة تحوّل دولة من الدول النامية إلى عملاق اقتصادي (المعرفي،2010م، ص.277).

وبذلك يظهر مما سبق؛ ضرورة اهتمام المؤسسات التعليمية بالجوانب العملية والقيم التطبيقية، وذلك بإنشاء حدائق لريادة الأعمال وحدائق للعلوم والتكنولوجيا، وتشكيل             اللجان الاستشارية،

 8- سياسات دعم التربية الريادية في دولة فنلندا:

يتكوّن نظام التعليم من عدة مراحل، منها مرحلة ما قبل المدرسة لكل الأطفال في سن السادسة منذ عام 2000م، حيث يشارك 96% من الفئة العمرية في هذه المرحلة، ثم مرحلة التعليم الأساسي في سن السابعة من عمر الطفل، التي تبدأ من الصف الأول وحتى التاسع. وهي مرحلة إلزامية بالمدرسة الشاملة، ومدتها (9) سنوات، ثم المرحلة الثانوية لمدة (3) سنوات، أو التَّعلُّم المهني. وقد أدّت مؤسسات التعليم أدوارًا رئيسة في فنلندا، حيث تبنّت نشاط تعليم ريادة الأعمال بصفة خاصة في كافة مستويات التَّعليم العام، ودُعمت هذه العملية إداريًّا، حيث أعلنت وزارة التربية والتعليم عن استراتيجيات لتعزيز ريادة الأعمال في عام 2004م (Leino, 2011,p.12) .

وفي عام 2009م أصدرت وزارة التربية والثقافة - بالتعاون مع الوزارات الأخرى- مجموعة من المبادئ التوجيهية لتعليم ريادة الأعمال على كافة المستويات التعليمية، متضمّنة المدرسة الثانوية، وتحسين التعاون بين التعليم وحياة العمل، وتحقيق أفضل تعاون بين المشاركين الرئيسين؛ لتطوير طرق التدريس الداعمة لريادة الأعمال European Commission,2012,p.24)).

ونظرًا لحصول المدارس الفنلندية على كامل استقلالها؛ فإن طرق التنفيذ لأنشطة تعليم ريادة الأعمال تختلف من مؤسسة تعليمية لأخرى؛ ومع ذلك فقد ضُمّنت المبادئ التوجيهية بوصفها جزءًا أساسيًّا من المناهج الدراسية. ويعدّ هذا الإجراء بمنزلة التركيز على التدريبات العملية المصاحبة للمناهج الدراسية؛ لتأسيس الخبرات الشخصية للطلاب المشاركين، فضلًا عن تهيئة بيئة التَّعلم بالتعاون مع مختلف المنظمات والشركات الأخرى(الحسيني،2015م، ص.63).

وبذلك يظهر مما سبق؛ ضرورة تضمين مهارات القرن الحادي والعشرين، ومتطلّبات اقتصاد المعرفة والثورة الصناعية الرابعة، والمهارات الرقمية والتكنولوجية في المناهج الدراسية والأنشطة والمسابقات والبرامج الإثرائية لتعليم الطلبة الموهوبين، ق حقوق الملكية الفكرية                  للطلبة الموهوبين

ومن المبادئ الأساسية للسّياسة التّربوية النّرويجية: أنّ كل الأطفال والشباب لديهم الحق بالتّربية والتدريب؛ بصرف النظر عن المسكن، والجنس، والحالة الاجتماعية أو الخلفية الثقافية. ويُقدّم التعليم بشكل مجاني، وقد سيطرت الإصلاحات على القطاع التّربوي في السّنوات الأخيرة، والهدف منها الوصول إلى نظام تربوي مرن، يؤمن نطاقًا عريضًا من الكفاءة، ويعـــــــــــــــــــــــدّ لمجتمع                        يخضع إلى تغيرات مستمرة ،  إضافة إلى تحقيق هدف جعل نظام المدرسة غيــــــــــــــــــــــــــر مركـــــــــــــــــــزي    (European Commission, 2012, p.62).

وقد أدّت مؤسسات التعليم أدوارًا رئيسة في النرويج، حيث وضعت الخطة الاستراتيجية الأولى للتربية الريادية في التعليم والتدريب للأعوام 2004م-2008م، وتلتها الخطة التنفيذية الثانية لريادة الأعمال في التعليم والتدريب عام 2009م؛ ليتم تنفيذها بدءًا من المدرسة الإلزامية وحتى التعليم للأعوام 2009م-2014م، وتمثّل الهدف الرئيس للخطة التنفيذية في تعزيز صورة ومجال تعليم ريادة الأعمال والتدريب عليها في جميع المستويات والمجالات للنظام التعليمي (Johanse et al, 2012, p.115) .

وقد أدرجت وزارة التربية ريادة الأعمال بوصفها أحد الموضوعات الجديدة لتطوير                     المواد الاختيارية من العام الدراسي2012م/2013م، وتمت الموافقة على التغيرات المقترحة في المناهج الدراسية القومية من قِبل البرلمان عام 2012م. ونظرًا للاستقلال المدرسي الكامل؛ فإن              ذلك يؤدي إلى توافر المبادئ التوجيهية والموارد على المواقع الإلكترونية لمديرية التعليم (European                      Commission, 2012, p.62)

وبذلك يظهر مما سبق؛ أهمية وضع استراتيجيات خاصة بريادة الأعمال في التعليم الثانوي، وإقرار مقررات خاصة لريادة الأعمال، والتنسيق بين المقررات الدراسية من خلال موضوعات متكاملة ومترابطة، وضرورة تنويع مصادر التمويل وتيسيرها للطلبة الموهوبين

الاطار الميدانى

1- اداة الدراسة :استخدمت الباحثة الاستبانة الموجّهة إلى عينة الدراسة من معلمي ومعلمات الطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمدارس الحكومية  لتشخيص واقع التربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة

2- عينة الدراسة : عينة من معلمي ومعلمات الطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمدارس الحكومية،: (الرياض، والدمام، وجدة، وأبها، وحائل)، والبالغ عددهم (230) معلمًا ، وعينة من خبراء التربية، وهم أعضاء هيئة التدريس في الجامعات بالمملكة العربية السعودية وخارجها، والبالغ عددهم (39) خبيرًا، وذلك للكشف عن متطلّبات التربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة.

3- صدق أداة الدراسة الصدق الظاهري (صدق المحكّمين):

عُرضت أداة الدراسة الحالية في صورتها الأولية على مجموعة من المحكمين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات داخل المملكة وخارجها، والمختصين بتربية الموهوبين في الإدارة العامة للموهوبين بوزارة التعليم، والتربويين في الإدارات التعليمية بمناطق المملكة، وقد بلغ عددهم (17) محكمًا ومحكمة؛ للحكم على مدى صلاحية الاستبانة وقياسها لما وُضعت لقياسه، من حيث مدى انتماء العبارة للمحور، ومدى وضوح اللغة، مع التعديل الـمقترح في حال وجود إضافات أو ملاحظات يرون إيضاحها. وقد عُدّلت الاستبانة بناءً على ملاحظاتهم.

4- ثبات الأداة: تم التأكد من ثبات الأداة، وذلك بحساب ثبات أداة الدراسة من خلال معامل ألفا كرونباخ، وذلك بالتطبيق على عينة استطلاعية عددها (30) مفردة من خارج عينة الدراسة، وهو ما يوضحه الجدول الآتي:

الجدول رقم (1) مُعَامِلات ثبات ألفا كرونباخ (ن=30).

أبعاد أداة الدراسة

عدد البنود

معامل الثبات

البُعد الأول

12

0.988

البُعد الثاني

10

0.989

البُعد الثالث

7

0.981

البُعد الرابع

8

0.980

البُعد الخامس

9

0.986

معامل الثبات الكلي

46

0.995

 من خلال النتائج الموضحة أعلاه؛ يتبيّن أن ثبات جميع أبعاد أداة الدراسة مرتفع، حيث تراوحت قيمة معامل الثبات ألفا كرونباخ بين (0.980 إلى 0.989)، كما بلغت قيمة معامل الثبات الكلي لجميع فقرات الاستبانة (0.995)، وجميعها قيم معاملات ثبات مرتفعة توضح صلاحية أداة الدراسة للتطبيق الميداني.

5-خلاصة النتائج

تبيّن أن أفراد عينة الدراسة من معلمي ومعلمات الطلبة الموهوبين غير موافقين بشكل عام على واقع التربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية، في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة، حيث بلغ متوسط موافقتهم على جميع الأبعاد               (2.57 من 5.00)، وهو المتوسط الذي يقع في الفئة الثانية من فئات المقياس الخماسي من (1.81-2.60)، كما اتضح أن دور أهداف التعليم الثانوي في إكساب التربية الريادية للطلبة الموهوبين جاء في المرتبة الأولى، بمتوسط (2.76)، في حين جاء دور المناهج الدراسية في إكساب التربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرتبة الثانية، بمتوسط (2.68)، وجاء دور التقويم والامتحانات في إكساب التربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرتبة الثالثة، بمتوسط (2.65). وفي المرتبة الرابعة جاء دور أساليب التدريس والأنشطة في إكساب التربية الريادية للطلبة الموهوبين، بمتوسط موافقة مقداره (2.59)، وفي المرتبة الخامسة والأخيرة جاء دور مبادرات القطاع الخاص في إكساب التربية الريادية للطلبة الموهوبين، بمتوسط موافقة مقداره (2,12). وتفصيل ذلك جاء على النحو الآتي:

فلسفة التصور المقترح:

تنطلق فلسفة التصور المقترح من تبني فلسفة الريادة وفكر ريادة الأعمال، وما تتضمّنه من الإبداع والابتكار للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية.

منطلقات التصور المقترح:

-      تحقيق سياسة التعليم بالمملكة العربية السعودية، من خلال ما نصّت عليه أهداف التعليم للمرحلة الثانوية من تعهّد قدرات الطالب، واستعداداته المختلفة

-      تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية ۲۰۳۰، متمثّلًا في جانب الاقتصاد المزدهر، فالتحوّلات الاقتصادية في المجتمع السعودي تتأثر بالتحوّلات العالمية

-      تأكيد خطة التنمية العاشرة تشجيع الشباب على العمل الحر

-      نتائج الدراسة الميدانية، التي أشارت إلى ضعف واقع التربية الريادية لدى الطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية في عدة أبعاد،.

-      الاتجاهات العالمية المعاصرة في مجال تعليم ريادة الأعمال لطلبة المرحلة الثانوية

 

أهداف التصور المقترح:

يهدف التصور المقترح إلى:

-      تشخيص واقع التربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية، من وجهة نظر معلمي الموهوبين.

-       الكشف عن متطلبات التربية الريادية للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة، من وجهة نظر الخبراء.

- أهمية التصور المقترح:

-      رفع مستوى كفاءة الطلبة الموهوبين في المهارات الريادية والقدرات الإبداعية والعمل الحر، والاستفادة من قدراتهم في الإبداع والابتكار بأفكار ومشاريع ريادية متميزة.

- أبعاد التصور المقترح:

البُعْد الأول: تفعيل أهداف التعليم الثانوي في إكساب التربية الريادية للطلبة الموهوبين، من خلال الآتي:

-       السعي إلى تبصير الطلبة بمجالات موهبتهم.

-      تنمية مهارة اكتشاف الحلول الإبداعية للمشكلات لدى الطلبة الموهوبين.

-      تعزيز احترام الذات لدى الطلبة الموهوبين.

-      تعزيز الثقة بالنفس لدى الطلبة الموهوبين.

-      تمكين الطلبة الموهوبين من إعداد الخطط العملية للبدء بريادة الأعمال.

البُعْد الثاني: تطوير المناهج الدراسية في إكساب التربية الريادية للطلبة الموهوبين، من         خلال الآتي:

-      إكساب الطلبة الموهوبين مهارة ربط المنهج بالبيئة المحلية.

-      تنمية مهارة الاستكشاف لدى الطلبة الموهوبين.

-      نشر ثقافة الوعي بالأفكار الريادية.

-      إكساب الطلبة الموهوبين قيمة احترام العمل.

البُعْد الثالث: استخدام أساليب التدريس والأنشطة في إكساب التربية الريادية للطلبة الموهوبين، من خلال الآتي:

-      تنمية العمل بروح الفريق بين الطلبة الموهوبين في مجال الريادة.

-      استخدام استراتيجية الأمثلة النموذجية بريادة الأعمال في تعليم الطلبة الموهوبين.

-      تنظيم المدرسة مسابقات في المشاريع الريادية بين الطلبة الموهوبين.

-      إشراك المدرسة الطلبة الموهوبين في الوحدة المنتجة داخل المدرسة.

-       إشراك المدرسة الطلبة الموهوبين في الرحلات الميدانية للشركات.

البُعْد الرابع: تفعيل التقويم والامتحانات في إكساب التربية الريادية للطلبة الموهوبين، من خلال الآتي:

-      استخدام التغذية الراجعة في تعديل وجهة نظرهم واتجاهاتهم نحو العمل الحر              والمشروعات الريادية.

-      مساعدة التقويم الطلبة الموهوبين على التعبير عن أفكارهم بحرية تامة.

-       اهتمام التقويم بقياس مهارة حلّ المشكلات لدى الطلبة الموهوبين.

-      قياس التقويم المستوى المعرفي للطلبة الموهوبين من خلال مشاريع عملية.

-       مساعدة أساليب التقويم الحالية على اكتشاف المواهب لدى الطلبة.

البُعْد الخامس: تفعيل مبادرات القطاع الخاص في إكساب التربية الريادية للطلبة الموهوبين، من خلال الآتي:

-      تُعزَّيز الشراكة بين مؤسسات القطاع الخاص ووزارة التعليم؛ لإكساب الطلبة الموهوبين مهارات ريادة الأعمال.

-      توجيه رجال الأعمال الطلبة الموهوبين، ودفعهم نحو الإنجاز.

-      مساعدة رجال الأعمال على إكساب الطلبة الموهوبين مهارة التفاوض.

آليات تنفيذ التصور المقترح:

تتضمّن آليات تنفيذ التصور المقترح بعض المحاور الرئيسة، التي يمكن من خلالها إكساب التربية الريادية للطلبة الموهوبين، وتتمثّل هذه الآليات في الآتي:

أولًا: وضع سياسة وطنية لإدراج تعليم ريادة الأعمال في مدارس الطلبة الموهوبين:

ثانيًا: إنشاء كيان وطني بالمملكة العربية السعودية رائد لقيادة إدراج ريادة الأعمال في قطاع التعليم الثانوي للطلبة الموهوبين:

ثالثًا: وضع الاستراتيجيات والمبادئ التوجيهية للتربية الريادية في التعليم الثانوي للطلبة الموهوبين بالمملكة العربية السعودية:

رابعًا: التطبيق التدريجي لإدراج التربية الريادية في التعليم الثانوي للطلبة الموهوبين بالمملكة العربية السعودية:

- متطلبات تنفيذ التصور المقترح:

-      الاهتمام بتشريع قوانين تضمن الملكية الفكرية للطلبة الموهوبين عند تطبيق الأفكار الريادية.

-      توفير خطة بالنواحي القانونية والتنظيمية اللازمة للقيام بعمل مشاريع ريادية             للطلبة الموهوبين.

-      إنشاء صندوق بمدارس الطلبة الموهوبين؛ لتمويل الأفكار الريادية.

-      توفير وحدات للابتكار؛ لتكون المحفّز لنشر ثقافة التربية الريادية للطلبة الموهوبين.

-      توفير قيادات فعّالة تؤمن بفلسفة التربية الريادية للطلبة الموهوبين.

-      توفير قيادات فعّالة تهتم باحتضان المشاريع الابتكارية، وتحويلها إلى منتجات.

-      تحفيز الطالب الموهوب على المشاريع الريادية.

-      تحفيز الطلبة الموهوبين بالابتعاث؛ لنقل مبادراتهم الريادية.

-      تمكين الطالب الموهوب من القيام بالمشاريع الريادية، عبر توفير التسهيلات البنكية لهم.

-      توفير قاعدة بيانات للأفكار الريادية، يمكن للطلبة الموهوبين الرجوع إليها في مجال       الأنشطة الريادية.

-      إنشاء منصات إلكترونية بمدارس الطلبة الموهوبين؛ لتبادل الأفكار الريادية مع              المؤسسات الإنتاجية.

-      توفير قاعدة بيانات عن احتياجات السوق المحلي والعالمي وما يتطلبه من أفكار ريادية جديدة بمدارس الطلبة الموهوبين.

مُعوقات تنفيذ التصور المقترح:

-      غياب القيادة الريادية التي تهتم بتوفير البنية التحتية المساندة لتعليم ريادة الأعمال في التعليم الثانوي للطلبة الموهوبين.

-      القصور في السياسات والإجراءات التنظيمية والفلسفة المتبعة في التعليم الثانوي للطلبة الموهوبين، بالإضافة إلى ضعف الدعم والتمويل للمشاريع الريادية.

-      غياب الوعي الثقافي لدى المجتمع، والتطلّع دائمًا إلى الوظيفة الحكومية الأكثر أمانًا.

-      القصور في مستوى وعي طلبة التعليم الثانوي الموهوبين والمعلمين بثقافة الريادة والتعليم لريادة الأعمال وثقافة العمل الحر، وضعف إلمامهم بدور التعليم لريادة الأعمال وأهميته في تحقيق التنمية الاقتصادية للمجتمع.

ضعف مستوى التمويل اللازم المخصّص للتعليم، ولإجراء الأبحاث العلمية في مجال              ريادة الأعمال

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قائمة المراجع

اولا المراجع العربية

إبراهيم، أمل، ومكرم، ماريان. (2010م). محددات ريادة الأعمال في مصر. مجلس الوزراء, مركز المعلومات واتخاذ القرار.

أحمد، محمد. (2015م). التجديد التربوي في التعليم قبل الجامعي. دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع.

باهي، مصطفى حسين. (2015م). معجم المصطلحات التربوية (التربية العامة والتربية الخاصة). مكتبة الأنجلو المصرية.

حجي، أحمد إسماعيل، وحمدي حسام عبد الحميد. (2012م). الجامعة والتنمية البشرية: أصول نظرية وخبرات عربية وأجنبية مقارنة، عالم الكتب. القاهره.

الحسيني، عزة أحمد. (2015م). تعليم ريادة الأعمال بالمدرسة الثانوية في كل من فنلندا والنرويج وإمكانية الإفادة منها في مصر. مجلة دراسات تربوية واجتماعية، مصر، 21(3)، 1253- 1301.

الحسيني، عزة أحمد. (2015م). تعليم ريادة الأعمال بالمدرسة الثانوية في كل من فنلندا والنرويج وإمكانية الإفادة منها في مصر. مجلة دراسات تربوية واجتماعية، مصر، 21(3)، 1253- 1301

الحقباني، أريج صالح. (2020م). تصوُّر مُقترَح لتحقيق ريادة الأعمال لطلاب المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية في ضوء المتغيرات المعاصرة [رسالة دكتوراه غير منشورة]. كلية التربية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض.

الحمالي، راشد، والعربي هشام. (2016م). واقع ثقافة ريادة الأعمال بجامعة حائل وآليات تفعيلها من وجهة نظر الهيئة التدريسية. مجلة دراسات في التربية وعلم النفس، (76)، 378-422.

سليمان، سعيد. (2009م). تهيئة طلاب التعليم الثانوي لعالم العمل: دراسة استكشافية في ضوء بعض الخبرات الأجنبية. المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية.

السيد، لمياء محمد. (2014م). سياسات وبرامج التعليم الريادي وريادة الأعمال في ضوء خبرة كل من سنغافورة والصين وإمكانية الإفادة منها في مصر. مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين، (53)، 275- 349.

السيد، ولاء، وإبراهيم عثمان. (2016م). الثقة بالنفس لدى الموهوبين وعلاقته ببعض المتغيرات الديموغرافية. مجلة الدراسات العليا، جامعة النيلين، السودان، 6 (۲۳ )، ۱۸۲- 220.

الصفدي، ليلك أحمد، وأبو نفيسة، رنا عبدالله. (۲۰۱۲م). واقع ريادة الأعمال النسائية في المملكة العربية السعودية. أعمال ملتقيات المرأة العربية في الحياة العامة والسياسية، المنظمة العربية للتنمية الإدارية، مصر.

عبد الفتاح، محمد. (2016م). الوعي بثقافة ريادة الأعمال لدى طلبة السنة التحضيرية جامعة الملك سعود واتجاهاتهم نحوها: دراسة ميدانية. مجلة البحث العلمي في التربية، 17(3)، 623-654.

عبدالرحمن، هيفاء، وصالح، سارة. (۲۰۱۳م). نحو استراتيجية وطنية لتفعيل العمل التطوعي لدى الشباب المصري: دراسة تطبيقية على الشباب الجامعي في بعض مناطق المملكة العربية السعودية. مجلة شؤون اجتماعية، الإمارات، ۱۱۸ (۳۰).

عبيد، شاهر. (2016م. مايو). الإبداع والريادة في المؤسسة الصناعية. [عرض ورقة]، المؤتمر العلمي الدولي حول الإبداع والابتكار في منظمات الأعمال، مركز البحث وتطوير المواد البشرية، الأردن.

عتروس، نبيل. (2015م). دور الأسرة في رعاية وتنمية الموهبة لدى أبنائها في مرحلة الطفولة المبكرة. عنابة، الجزائر.

العتيبي، منصور، وموسى، محمد فتحي. (2015م). الوعي بثقافة ريادة الأعمال لدى طلاب جامعة نجران واتجاهاتهم نحوها. مجلة كلية التربية بجامعة الأزهر، مصر، 2(162)، 615-670.

عيد، أيمن عادل. (2014م، سبتمبر 9-11). التعليم الريادي: مدخل لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمن الاجتماعي. [عرض ورقة]، المؤتمر السعودي الدولي لجمعيات ومراكز ريادة الأعمال (نحو بيئة داعمة لريادة الأعمال)، الرياض، المملكة العربية السعودية.

غزالي، عادل. (۲۰۱۲م). معوقات تحقيق الريادة في إدارة المعرفة وسُبل تجاوزها (الإدارة الجزائرية نموذجًا). مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة قاصدي مرباح ورقلة، الجزائر، (۸)، 410- 455.

مبارك، مجدي عوض. (2014م). التربية الريادية والتعليم الريادي. مجلة رسالة المعلم، إربد، الأردن،  2(15)، 20- 33.

المبيريك، وفاء، والشيباني، صفية. (2016م، مارس 29-31). منظومة ريادة الأعمال في الجامعات السعودية: جامعة الأميرة نوره نموذجًا. المؤتمر السعودي الدولي لريادة الأعمال، 19-52.

محمد، محمود. (2014م). دراسة المشروعات الصغيرة مدخل للتنمية المستدامة في اليابان [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة الزقازيق، مصر.

معجم المعاني الجامع. (2020م). مُسترجع من الرابط بتاريخ: 5/5/1443هـ: https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/

المعرفي، ناصر ميلاد. (2010م). التجربة الصينية في التنمية البشرية: إمكانية المقارنة وفرص الاستفادة. [عرض ورقة]، مؤتمر إدارة وتنمية الموارد البشرية في القطاع العام: الواقع والتطلعات والتحديات، المنظمة العربية للتنمية الإدارية، مصر.

مهناوي، أحمد. (2014م). دور التعليم الثانوي المزدوج في إكساب طلابه ثقافة ريادة الأعمال لمواجهة مشكلة البطالة في مصر. مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس (52)،313-361.

وثيقة رؤية المملكة العربية السعودية (2030). مسترجع بتاريخ: 5/4/1443ه من الرابط: https://vision2030.gov.sa/    

وزارة الاقتصاد والتخطيط. (2020م). موجز خطة التنمية العاشرة. مُسترجع بتاريخ: 6/5/1443ه، من الرابط:

اليونسكو ومنظمة العمل الدولية. (2010م). نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين: تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة في المدارس الثانوية، مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية، بيروت.

اليونسكو ومنظمة العمل الدولية.(2008م). نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين. تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة في المدارس الثانوية. مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية، بيروت

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانيا المراجع الاجنبية

Alexandria, V., & Brent, P., & Alicia, R. (2014). Entrepreneurship Education and Training Programs around the World Dimensions for Success. Washington, D.C, the world Bank,21.

Arokoyu, A. & Leonard, N. (2018). Entrepreneurial Education Implementation at Secondary Schools for Self-reliance in Era of Economic Recession in Nigeria. International Journal of Scientific Research and Innovative Technology, 5 (9).

Curriculum Studies, 43, (1).

Europe: fostering Entrepreneurial Mindsets through education and learning. Final proceeding of a conference: Oslo, European Commission: Entrepreneurship in higher education, Specially Within non- business Studies, Final Keport of the Expert Group, European Commission, Brussels, 2008, 8-29.

European Commission .(2012). Effects and impact of entrepreneurship programs in higher education. a report on field study, European Commission. Brussels.

European Commission .(October, 2006). Entrepreneurship Education in Europe: fostering Entrepreneurial Mindsets through education and learning. Final proceeding of a conference: Oslo, European Commission: Entrepreneurship in higher education, Specially Within non- business Studies, Final Keport of the Expert Group, European Commission, Brussels, 2008, 8-29

European Commission .(October, 2006). Entrepreneurship Education in

https://2u.pw/ESqPq

Johanse, V., Schanke, T., & Clausen, T. (2012). Entrepreneurship Education and Pupils' Attiudes towards Entrepreneurs in Entrepreneurship-Born, Made and Educated. www.intechopen.com

Kautonen, T., Zolin, R., Kuckertz, A. & Viljamaa, A. (2010). How strong ties affect small business Owner-managers' perceived Trustworthiness of their Advisors. Entrepreneurship & Regional Development, 22(2), 189-209.

Koh, W. (2006). Singapore’s Transition to Innovation-based Economic Growth: Infrastructure, Institutions and Government’s Role. R & D Management, 36 (2).

Leino, J. (2011). the Implementation of Entrepreneurship Education through Curriculum Reform in Finnish Comprehensive Schools.

Rachwal, T, Kurek, S.,& Boguś, M. (2016). Entrepreneurship Education at Secondary Level in Transition Economies: A Case of Poland. Entrepreneurial Business and Economics Review, 4 (1).

Ruskovaara, E., &Pinkala, T. (2013). Teachers Implementing Entrepreneurship Education: Classroom Practices. Education & Training, 55(2), 204-216 .

World Bank .(2013). Growth national income per capita annually in US$ for different countries of the world. Retrieved on 14 January, 2014

from: http://data.worldbank.org/indicator/NY.GNP.PCAP.CD/countries

Zamberi. A. (2013). the Need for Inclusion of Entrepreneurship Education in Malaysian Lower and Higher Learning Institutions. Education & Training, 55, (2), 191-203.

 

 

 

 

قائمة المراجع
اولا المراجع العربية
إبراهيم، أمل، ومكرم، ماريان. (2010م). محددات ريادة الأعمال في مصر. مجلس الوزراء, مركز المعلومات واتخاذ القرار.
أحمد، محمد. (2015م). التجديد التربوي في التعليم قبل الجامعي. دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع.
باهي، مصطفى حسين. (2015م). معجم المصطلحات التربوية (التربية العامة والتربية الخاصة). مكتبة الأنجلو المصرية.
حجي، أحمد إسماعيل، وحمدي حسام عبد الحميد. (2012م). الجامعة والتنمية البشرية: أصول نظرية وخبرات عربية وأجنبية مقارنة، عالم الكتب. القاهره.
الحسيني، عزة أحمد. (2015م). تعليم ريادة الأعمال بالمدرسة الثانوية في كل من فنلندا والنرويج وإمكانية الإفادة منها في مصر. مجلة دراسات تربوية واجتماعية، مصر، 21(3)، 1253- 1301.
الحسيني، عزة أحمد. (2015م). تعليم ريادة الأعمال بالمدرسة الثانوية في كل من فنلندا والنرويج وإمكانية الإفادة منها في مصر. مجلة دراسات تربوية واجتماعية، مصر، 21(3)، 1253- 1301
الحقباني، أريج صالح. (2020م). تصوُّر مُقترَح لتحقيق ريادة الأعمال لطلاب المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية في ضوء المتغيرات المعاصرة [رسالة دكتوراه غير منشورة]. كلية التربية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض.
الحمالي، راشد، والعربي هشام. (2016م). واقع ثقافة ريادة الأعمال بجامعة حائل وآليات تفعيلها من وجهة نظر الهيئة التدريسية. مجلة دراسات في التربية وعلم النفس، (76)، 378-422.
سليمان، سعيد. (2009م). تهيئة طلاب التعليم الثانوي لعالم العمل: دراسة استكشافية في ضوء بعض الخبرات الأجنبية. المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية.
السيد، لمياء محمد. (2014م). سياسات وبرامج التعليم الريادي وريادة الأعمال في ضوء خبرة كل من سنغافورة والصين وإمكانية الإفادة منها في مصر. مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين، (53)، 275- 349.
السيد، ولاء، وإبراهيم عثمان. (2016م). الثقة بالنفس لدى الموهوبين وعلاقته ببعض المتغيرات الديموغرافية. مجلة الدراسات العليا، جامعة النيلين، السودان، 6 (۲۳ )، ۱۸۲- 220.
الصفدي، ليلك أحمد، وأبو نفيسة، رنا عبدالله. (۲۰۱۲م). واقع ريادة الأعمال النسائية في المملكة العربية السعودية. أعمال ملتقيات المرأة العربية في الحياة العامة والسياسية، المنظمة العربية للتنمية الإدارية، مصر.
عبد الفتاح، محمد. (2016م). الوعي بثقافة ريادة الأعمال لدى طلبة السنة التحضيرية جامعة الملك سعود واتجاهاتهم نحوها: دراسة ميدانية. مجلة البحث العلمي في التربية، 17(3)، 623-654.
عبدالرحمن، هيفاء، وصالح، سارة. (۲۰۱۳م). نحو استراتيجية وطنية لتفعيل العمل التطوعي لدى الشباب المصري: دراسة تطبيقية على الشباب الجامعي في بعض مناطق المملكة العربية السعودية. مجلة شؤون اجتماعية، الإمارات، ۱۱۸ (۳۰).
عبيد، شاهر. (2016م. مايو). الإبداع والريادة في المؤسسة الصناعية. [عرض ورقة]، المؤتمر العلمي الدولي حول الإبداع والابتكار في منظمات الأعمال، مركز البحث وتطوير المواد البشرية، الأردن.
عتروس، نبيل. (2015م). دور الأسرة في رعاية وتنمية الموهبة لدى أبنائها في مرحلة الطفولة المبكرة. عنابة، الجزائر.
العتيبي، منصور، وموسى، محمد فتحي. (2015م). الوعي بثقافة ريادة الأعمال لدى طلاب جامعة نجران واتجاهاتهم نحوها. مجلة كلية التربية بجامعة الأزهر، مصر، 2(162)، 615-670.
عيد، أيمن عادل. (2014م، سبتمبر 9-11). التعليم الريادي: مدخل لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمن الاجتماعي. [عرض ورقة]، المؤتمر السعودي الدولي لجمعيات ومراكز ريادة الأعمال (نحو بيئة داعمة لريادة الأعمال)، الرياض، المملكة العربية السعودية.
غزالي، عادل. (۲۰۱۲م). معوقات تحقيق الريادة في إدارة المعرفة وسُبل تجاوزها (الإدارة الجزائرية نموذجًا). مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة قاصدي مرباح ورقلة، الجزائر، (۸)، 410- 455.
مبارك، مجدي عوض. (2014م). التربية الريادية والتعليم الريادي. مجلة رسالة المعلم، إربد، الأردن،  2(15)، 20- 33.
المبيريك، وفاء، والشيباني، صفية. (2016م، مارس 29-31). منظومة ريادة الأعمال في الجامعات السعودية: جامعة الأميرة نوره نموذجًا. المؤتمر السعودي الدولي لريادة الأعمال، 19-52.
محمد، محمود. (2014م). دراسة المشروعات الصغيرة مدخل للتنمية المستدامة في اليابان [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة الزقازيق، مصر.
معجم المعاني الجامع. (2020م). مُسترجع من الرابط بتاريخ: 5/5/1443هـ: https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/
المعرفي، ناصر ميلاد. (2010م). التجربة الصينية في التنمية البشرية: إمكانية المقارنة وفرص الاستفادة. [عرض ورقة]، مؤتمر إدارة وتنمية الموارد البشرية في القطاع العام: الواقع والتطلعات والتحديات، المنظمة العربية للتنمية الإدارية، مصر.
مهناوي، أحمد. (2014م). دور التعليم الثانوي المزدوج في إكساب طلابه ثقافة ريادة الأعمال لمواجهة مشكلة البطالة في مصر. مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس (52)،313-361.
وثيقة رؤية المملكة العربية السعودية (2030). مسترجع بتاريخ: 5/4/1443ه من الرابط: https://vision2030.gov.sa/    
وزارة الاقتصاد والتخطيط. (2020م). موجز خطة التنمية العاشرة. مُسترجع بتاريخ: 6/5/1443ه، من الرابط:
اليونسكو ومنظمة العمل الدولية. (2010م). نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين: تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة في المدارس الثانوية، مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية، بيروت.
اليونسكو ومنظمة العمل الدولية.(2008م). نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين. تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة في المدارس الثانوية. مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية، بيروت
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
ثانيا المراجع الاجنبية
Alexandria, V., & Brent, P., & Alicia, R. (2014). Entrepreneurship Education and Training Programs around the World Dimensions for Success. Washington, D.C, the world Bank,21.
Arokoyu, A. & Leonard, N. (2018). Entrepreneurial Education Implementation at Secondary Schools for Self-reliance in Era of Economic Recession in Nigeria. International Journal of Scientific Research and Innovative Technology, 5 (9).
Curriculum Studies, 43, (1).
Europe: fostering Entrepreneurial Mindsets through education and learning. Final proceeding of a conference: Oslo, European Commission: Entrepreneurship in higher education, Specially Within non- business Studies, Final Keport of the Expert Group, European Commission, Brussels, 2008, 8-29.
European Commission .(2012). Effects and impact of entrepreneurship programs in higher education. a report on field study, European Commission. Brussels.
European Commission .(October, 2006). Entrepreneurship Education in Europe: fostering Entrepreneurial Mindsets through education and learning. Final proceeding of a conference: Oslo, European Commission: Entrepreneurship in higher education, Specially Within non- business Studies, Final Keport of the Expert Group, European Commission, Brussels, 2008, 8-29
European Commission .(October, 2006). Entrepreneurship Education in
Johanse, V., Schanke, T., & Clausen, T. (2012). Entrepreneurship Education and Pupils' Attiudes towards Entrepreneurs in Entrepreneurship-Born, Made and Educated. www.intechopen.com
Kautonen, T., Zolin, R., Kuckertz, A. & Viljamaa, A. (2010). How strong ties affect small business Owner-managers' perceived Trustworthiness of their Advisors. Entrepreneurship & Regional Development, 22(2), 189-209.
Koh, W. (2006). Singapore’s Transition to Innovation-based Economic Growth: Infrastructure, Institutions and Government’s Role. R & D Management, 36 (2).
Leino, J. (2011). the Implementation of Entrepreneurship Education through Curriculum Reform in Finnish Comprehensive Schools.
Rachwal, T, Kurek, S.,& Boguś, M. (2016). Entrepreneurship Education at Secondary Level in Transition Economies: A Case of Poland. Entrepreneurial Business and Economics Review, 4 (1).
Ruskovaara, E., &Pinkala, T. (2013). Teachers Implementing Entrepreneurship Education: Classroom Practices. Education & Training, 55(2), 204-216 .
World Bank .(2013). Growth national income per capita annually in US$ for different countries of the world. Retrieved on 14 January, 2014
Zamberi. A. (2013). the Need for Inclusion of Entrepreneurship Education in Malaysian Lower and Higher Learning Institutions. Education & Training, 55, (2), 191-203.