استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية الوعي بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية البنات الإسلامية جامعة الأزهر – فرع أسيوط

المستخلص

    إنَّ استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يؤدي إلى إضاعة الوقت لدى الشباب بسبب التنقل عبر صفحات المواقع والتحدث في أمور ليس لها قيمة ولا فائدة ، کما يؤدي الدخول المتکرر والمتواصل لتلک المواقع إلى العزلة الاجتماعية والانطوائية وعدم اندماج الفرد مع أسرته وغيابه عن مشکلاتهم وهمومهم وعن المشارکة في المناسبات والالتزامات الاجتماعية بالإضافة لتأثر الشباب بالعادات السلبية الدخيلة والإصابة بالاضطرابات النفسية کالتوتر والاکتئاب والسلوکيات المعادية للمجتمع ، والتدني في المستوي الأکاديمي ودفن المواهب والأنشطة والهوايات التي تنمي شخصية الشاب.
     وهدفت الدراسة إلي التعرف علي طبيعة استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية الوعي بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي, وترجع أهمية الدراسة إلي تنمية وعي الشباب بالمخاطر( الاجتماعية, الثقافية, السياسية, والدينية) لوسائل التواصل الاجتماعي من           خلال استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب, واعتمدت الدراسة علي مجموعة من المفاهيم         ( مفهوم الأنشطة التنموية- مفهوم مراکز الشباب- مفهوم تنمية وعي الشباب- مفهوم وسائل التواصل الاجتماعي), ولذا استخدمت الدراسة منهج دراسة الحالة باستخدام المسح الشامل لجميع الشباب المشترکين في الأنشطة التنموية بمرکز شباب الغريزات وعددهم (83) شاب, وتم استخدام استبانة قياسية لمعرفة طبيعة استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية الوعي بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي, وأثبتت نتائج الدراسة أنَّ استخدام الأنشطة التنموية بمرکز شباب الغريزات في تنمية وعي الشباب بالمخاطر( الاجتماعية, السياسية, والدينية) جاءت متوسطة, بينما جاءت ضعيفة في تنمية الوعي بالمخاطر الثقافية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

 

 

استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية الوعي بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي

 

 

 

إعـــــــــــــداد

د/ بخيت محمد محمد السيد

المدرس بقسم الخدمة الاجتماعية وتنمية المجتمع –

کلية البنات الإسلامية جامعة الأزهر – فرع أسيوط

 

 

}     المجلد الثامن والثلاثون– العدد الخامس-مايو 2022م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

                                                                                                                 

 

ملخص الدراسة:

    إنَّ استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يؤدي إلى إضاعة الوقت لدى الشباب بسبب التنقل عبر صفحات المواقع والتحدث في أمور ليس لها قيمة ولا فائدة ، کما يؤدي الدخول المتکرر والمتواصل لتلک المواقع إلى العزلة الاجتماعية والانطوائية وعدم اندماج الفرد مع أسرته وغيابه عن مشکلاتهم وهمومهم وعن المشارکة في المناسبات والالتزامات الاجتماعية بالإضافة لتأثر الشباب بالعادات السلبية الدخيلة والإصابة بالاضطرابات النفسية کالتوتر والاکتئاب والسلوکيات المعادية للمجتمع ، والتدني في المستوي الأکاديمي ودفن المواهب والأنشطة والهوايات التي تنمي شخصية الشاب.

     وهدفت الدراسة إلي التعرف علي طبيعة استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية الوعي بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي, وترجع أهمية الدراسة إلي تنمية وعي الشباب بالمخاطر( الاجتماعية, الثقافية, السياسية, والدينية) لوسائل التواصل الاجتماعي من           خلال استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب, واعتمدت الدراسة علي مجموعة من المفاهيم         ( مفهوم الأنشطة التنموية- مفهوم مراکز الشباب- مفهوم تنمية وعي الشباب- مفهوم وسائل التواصل الاجتماعي), ولذا استخدمت الدراسة منهج دراسة الحالة باستخدام المسح الشامل لجميع الشباب المشترکين في الأنشطة التنموية بمرکز شباب الغريزات وعددهم (83) شاب, وتم استخدام استبانة قياسية لمعرفة طبيعة استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية الوعي بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي, وأثبتت نتائج الدراسة أنَّ استخدام الأنشطة التنموية بمرکز شباب الغريزات في تنمية وعي الشباب بالمخاطر( الاجتماعية, السياسية, والدينية) جاءت متوسطة, بينما جاءت ضعيفة في تنمية الوعي بالمخاطر الثقافية.

الکلمات المفتاحية: الأنشطة التنموية, مراکز الشباب, تنمية وعي الشباب, وسائل التواصل الاجتماعي.

 

 

 

 

 

Study summary:

     The use of social networking sites leads to wasting time among young people because of navigating through the pages of sites and talking about things that have no value or benefit, and the frequent and continuous access to these sites leads to social isolation and introversion and the lack of integration of the individual with his family and his absence from their problems and concerns and from participating in events and obligations In addition, young people are affected by intrusive negative habits and mental disorders such as stress, depression, anti-social behaviour, low academic level and burying talents, activities and hobbies that develop the personality of the young man.

    The study aimed to identify the nature of the use of developmental activities in youth centers in developing awareness of the dangers of social media. A set of concepts (the concept of development activities - the concept of youth centers - the concept of developing youth awareness - the concept of social media). Therefore, the study used the case study approach using a comprehensive survey of all the (83) young people participating in development activities at the Al-Gharizat Youth Center, and a questionnaire was used Standard to know the nature of the use of developmental activities in youth centers in developing awareness of the dangers of social media, and the results of the study proved that the use of developmental activities in the Instincts Youth Center in developing youth awareness of risks (social, political, and religious) was moderate, while it was weak in developing awareness of cultural risks.

Keywords: development activities, youth centers, youth awareness development, social media.

 

أولاً: مدخل لمشکلة الدراسة:

   تُّعد التنمية العملية الأساسية للارتقاء بالمجتمعات العربية بصفة عامة والمجتمع المصري بصفة خاصة  والانتقال به من الوضع الحالي إلى وضع أفضل، وهي عملية تطور للأمام وتحسين مستمر وهي عملية اقتصادية, اجتماعية, ثقافية, سياسية, وإدارية، وهي شيء              مهم لکل المجتمعات البشرية وذلک لتحقيق أهداف الناس والمجتمع، والتنمية عملية شاملة           تناول جوانب الحياة المختلفة, وهي عنصر أساسي للاستقرار والتطور الإنساني والاجتماعي (مدحت محمد أـبو النصر, ياسمين مدحت محمد: 2017,17).

    ومن أهم الفئات الموجودة بالمجتمع فئة الشباب لما يمثله هذا القطاع من قوة وما               يشغله من وضع متميز في تنمية المجتمع فهم أکثر الشرائح العمرية حيوية وقدرة على            العمل والإنتاج لما يتوفر في بنائهم النفسي والثقافي من التکامل على النحو الذي يمکنهم         من التوافق والتکيف والتفاعل والمشارکة بأقصى طاقاتهم في تحقيق أهداف المجتمع وتطلعاته          ( بواب شاکر, يوسف محمد: 2008,9).

   ويحتاج الشباب في الوقت الحالي إلى الشعور بالاهتمام من خلال إشراکه في الحياة الاجتماعية, الاقتصادية, السياسية, والثقافية وأنْ يصبح له دور إيجابي وفعّال في تغيير المجتمع وإعادة بنائه وذلک لأنَّه صاحب تجربة حضارية للتغيير السلمي، والتي تُّعد الأولى والفريدة من نوعها على مر العصور في تاريخ مصر القديم والحديث، فالشباب المصري هم قادة التغيير التي تنعقد عليهم لاستکمال بناء الدولة المدنية الحديثة.

   ونظرًا لما تشهده المجتمعات الحديثة وبخاصة مصر- من ظاهرة تنامي استخدام تقنيات الاتصال الإلکتروني، فقد ظهر جيل جديد لم يعد يتفاعل مع الإعلام التقليدي بقدر ما يتفاعل مع الإعلام الإلکتروني ولاسيما مواقع التواصل الاجتماعي، لذلک يسمى بـ”الجيل الشبکي” أو ”جيل الإنترنت”، وأصبحت هناک شبکات للتواصل الاجتماعي مثل ”الفيس بوک - تويتر وغيرها” التي تتسم بعناصر الفورية.

    وقد باتت في الوقت الراهن أنَّ وسائل التواصل الاجتماعي من أخطر الأسلحة التي تهدد   قيم ورموز المجتمعات ، وهناک من يرى أنَّ خطرها قد يفوق أحياناً أدوات القوة التي تستخدم           في الصراعات السياسية والعسکرية, وتوجد بعض الدول التي تستخدمها في الحروب النفسية   التي تسبق تحرک الآلة العسکرية، والتي قد لا يتوقف خطرها عند هذا الحد، وانَّما قد يصاحبها تداعيات اقتصادية هائلة خاصة في ظل ثورة الاتصال وتکنولوجيا الإعلاـم والتحولات            السياسية التي يشهدها العالـم منذُ أحداث سبتمبر بالولايات المتحدة الأمريکية عام 2001م وحتى اندلاع ثورات الربيع العربي عام 2011م  وما بعدها Chen, Heng, Yang K. Lu and Wing Suen :2016).

   وعن تأثير استخدام الشباب المصري لمواقع التواصل الاجتماعي علي ( العلاقات الأسرية, القيم الدينية, المشارکة والتفاعل, والانتماء الوطني) أشارتْ نتائج دراسة ( أيمن عبد المغني: 2019) إلى أنَّ کثرة استخدام هذه المواقع يؤثر سلبًا على حالة الشباب الاجتماعية والنفسية؛ لأنَّها تؤدي إلى إدمانها, وعدم القدرة على التخلي عنها، ويصبح الشباب في حالة سيئة عند عدم توافرها ، وکأنَّها مخدرات لا يمکن الاستغناء عنها, وکذلک أدتْ إلى ضعف المشارکة والتفاعل بين الأصدقاء الذي أدى إلى العزلة, وتعمل هذه المواقع على تزييف الحقائق والتاريخ، فتحدث نوعًا من البلبلة الفکرية وزعزعة الانتماء الوطني للشباب.

    کما سعتْ دراسة (Qingqing Wu and others: 2019) إلى الحد من التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي المنتشرة عبر الانترنت والتي جذبتْ معظم أفراد المجتمع, وکان من أهم ما توصلت إليه الدراسة أنَّ تأثير وسائل التواصل الاجتماعي علي أفراد المجتمع تأثيرًا غير مرضي بسبب تناثر البيانات والأخبار والمعلومات مجهولة المصدر, والتي تجلب العديد من المشاکل مثل المخاطر الأمنية وتوجيه الرأي العام مما يؤثر بشکل خطير علي الأمن المجتمعي والأمن القومي.

      وقد تمثلتْ أهم الآثار الســلبية لشبکات التواصل (فهد علي الطيار: 2014) في: التمکن من إجراء علاقات غير شرعية مع الجنس الآخر، الإهمال في الشــعائر الدينية، وأنَّ أهم الآثار الإيجابية تمثلت في: الاطلاع على أخبار البلد الذي نعيش فيه، تعلم أمور جديدة من خلال شبکات التواصل الاجتماعي، التعبير بحرية عن الرأي، التمکين من تخطي حاجز الخجل, ومن أهم مظاهر تغيير القيم القدرة علي مخاطبة الجنس الآخر بجراءة.

   وقد أثبتتْ نتائج دراسة ( أسامة بن غازي: 2017) أنَّ شبکات التواصل الاجتماعي تساعد علي نشر الشائعات بين الشباب, وأوصتْ الدراسة بضرورة العمــل علــى إقامــة نــدوات وورش عمــل تناقــش مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي والتي من بينها الشــائعات وکيفيــة التعامــل معهــا مــن خــلال مؤسســات المجتمــع المختلفــة. 

   کما کشفتْ دراسة ( سمر عز الدين :2018) عن وجود علاقة بين التعرض للشبکات الاجتماعية، وبين التواصل مع الأصدقاء، ووجود علاقة أيضاً بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والانعزال الاجتماعي. وأوصتْ الدراسة بضرورة توجيه الدعوة إلى أولياء الأمور بضرورة مراقبة أبنائهم أثناء دخولهم على الإنترنت عموماً، وشبکات التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص، لتجنب حدوث أي مشاکل.

    وفي ضوء الإحصاءات التي يصدرها الجهاز المرکزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر، وطبقاً لتقديرات السکان عام (2021) بلغ عدد الشباب في الفئة العمرية من( 18 إلى 29 سنة) 21.3 مليـون نسمة، بنسبة  (21% ) من إجمالي السکان، موزعين على (51,5% ذکور)، و(48.5% إناث) , وأنَّ نسبة (98.3%) من الشباب استخدموا «فيسبوک» و«تويتر» خلال عام (2020).

    وعن واقع استخدام الشباب لمواقع التواصل الاجتماعي وبيان أکثرها استخداماً أظهرتْ نتائج  دراسة ( لمي فاخر, فضل جميل کليب: 2017) أن (88.2%) من المستجيبين يستخدمون المواقع الاجتماعية، وأنَّ أکثرها استخداماً هي: اليوتيوب, فيس بوک, إينستاجرام وأنَّها تحقق الدوافع المهنية والبحث العلمي للمستجيبين المستخدمين لها بدرجة متوسطة, وقد أوصتْ الدراسة بضرورة توعية الشباب بأهمية مواقع التواصل الاجتماعي في المجال المهني والتدريسي والبحثي.

   وکشفتْ دراسة  Ohannessian, C,M & Boyd,M : 2014)) عن أنَّ استهلاک الشباب من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ( تليفزيون, أجهزة العاب الفيديو في غرف نومهم بالإضافة إلي أجهزة المحمول, وأجهزة الکمبيوتر المتصلة بالأنترنت) بلغ حوالي سبع ساعات ونصف في اليوم ومعظم استخدامهم يتضمن أکثر من وسيلة في نفس الوقت, وبلغ استخدام المراهقين الذين يستهلکون وسائل التکنولوجيا الحديثة أکثر بکثير من الأطفال.

   وقد توصلتْ دراسة ( حنان بنت شعشوع: 2012) إلى أنَّ من أقوى الأسباب التي تدفع الشباب لاستخدام الفيس بوک وتوتير هي سهولة التعبير عن آرائهن واتجاهاتهن الفکرية التي لا يستطعن التعبير عنها صراحة في المجتمع, وکذلک استفاد الشباب من هذين الموقعين في تعزيز الصداقات القديمة و البحث عن صداقات جديدة. والتواصل مع أقاربهن البعيدين مکانيًا,          وقد أوصتْ الدراسة بضرورة تنظيم دورات لتوعية الشباب على حسن استخدام مواقع          التواصل الاجتماعي وکذلک العمل على توظيف تکنولوجيا الاتصالات الحديثة في عملية            التعليم الأکاديمي.

   وعن العلاقة بين استخدام الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي والمشکلات الاجتماعية المرتبطة بعلاقاتهم الاجتماعية أو بعلاقاتهم الاسرية أو تحصيلهم الدراسي کشفتْ دراسة ( عبير محمد عبد الصمد: 2020) أنَّ هناک علاقة متوسطة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمشکلات الاجتماعية لدى الشباب سواء المرتبطة بالمشکلات الاجتماعية أو المشکلات الاسرية أو مشکلات التحصيل الدراسي, وأنَّ أهم أسباب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ممارسة الألعاب الالکترونية مع الآخرين وأنَّها وسيلة سهلة للتواصل مع أفراد الأسرة وقضاء  وقت الفراغ.

    ولذلک تسعى مديريات الشباب والرياضة والإدارات التابعة لها من المؤسسات المعنية بتنمية المجتمع إلى تطوير العلاقات بينها وبين أفراد المجتمع في إطار العلاقة الوظيفية المتزامنة لکون تلک المديريات نتاجاً للبيئة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفکرية بالإضافة إلى کونها المکان الطبيعي للشباب حيث تتشکل فيه الوطنية ويزيد من خلاله الولاء والانتماء وتتطور من خلاله المهارات وتزداد الخبرات ويمارس فيه الشباب العديد من الأنشطة التنموية.

   وتُّعد مراکز الشباب من مؤسسات المجتمع المدني ذات النفع العام, فهي تهدف إلى تنمية جوانب الشخصية من خلال دورها الريادي في تقديم الأنشطة التنموية والبرامج الثقافية لإبراز ثقافة المجتمع, وتنمية الهوية الثقافية من خلال المحاضرات والندوات واللقاءات بهدف زيادة الجرعة الثقافية للشباب والتي تحد من مخاطر الغزو الثقافي للوسائل التواصل الاجتماعي            ( نصر محمد: 2011, 261).

    حيث بلغ عدد مراکز الشباب ( مدن/ قري) محافظات جمهورية مصر العربية عام (2019) 4380 مرکز شباب بلغ نسبة مراکز الشباب في الحضر (10.98%) , والريف (89.02%) بينما کانت من أکثر المحافظات التي يوجد بها مراکز شباب  محافظة الدقهلية حيث              بلغ عدد المراکز بها 430 مرکز شباب بينما کانت من أقل المحافظات التي يوجد بها           مراکز شباب محافظة البحر الأحمر حيث بلغ عدد مراکز الشباب بها 19 مرکز شباب           (الجهاز المرکزي للتعبئة العامة والإحصاء: 2019).

   وکذلک تسعي مراکز رعاية الشباب إلي حماية الشباب من الغزو الفکري المتطرف, وذلک من خلال مشارکة الشباب في الأنشطة التنموية المختلفة, سواء کانت عن طريق حضور الندوات أو القراءة والاطلاع بالمکتبة أو المشارکة في المسابقات المختلفة, وکذلک من خلالها يمکن استخدام الأنشطة التنموية في تنمية الوعي بالمخاطر الاجتماعية, الثقافية, السياسية, والدينية لوسائل التواصل الاجتماعي( عبد الله شحاته: 1999, 6).

    وتعمل الخدمة الاجتماعية بصفة عامة وعملية تنمية المجتمع بصفة خاصة على الحد من المخاطر الاجتماعية, الثقافية, السياسية, والدينية لوسائل التواصل الاجتماعي الحديثة من خلال تدريب الشباب على تحمل المسئولية ومواجهة المشکلات ومساعدته على اکتساب السلوک الجيد وتهذيب السلوک غير المقبول وتنمية الوازع الديني ويقوم الأخصائي الاجتماعي بتنفيذ البرامج الثقافية من خلال التعاون مع غيره من المتخصصين في إعداد وتوجيه الشباب علي أسس علمية لتوفير المناخ المناسب لتنمية مواهبهم وقدراتهم ( هناء حسني: 2010, 72).

     وعملية تنمية المجتمع لها دورٌ هام في مراکز الشباب حيث تستهدف تنمية مهارات وقدرات الشباب من خلال استخدام الأنشطة التنموية, البرامج الارشادية, الدورات التدريبية, وورش عمل بمراکز الشباب من أجل تنمية الأثار الإيجابية والتخفيف والحد من الأثار السلبية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة الوعي لدى الشباب بمهارات التعامل مع استخدام وسائل التکنولوجيا الحديثة.  

مشکلة الدراسة وتساؤلاتها:

    شعر الباحث بالمشکلة من خلال وجوده بمجتمع الدراسة واطلاعه علي الدراسات السابقة والتوصيات التي قدمتها الابحاث والإطار النظري للدراسة وندرة الدراسات السابقة المتعلقة باستخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية وعي الشباب بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي في ظل الظروف المعاصرة, وتأتي هذه الدراسة انطلاقا من المشکلات التي يوجهها المجتمع والتأثيرات السلبية علي أفراد المجتمع بصفة عامة والشباب بصفة خاصة جراء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتي تؤثر سالباً علي مشارکة الشباب في تنمية المجتمع والتي يمکن مواجهتها من خلال استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب للحد من مخاطر شبکات التواصل الاجتماعي علي الشباب, وبناءً علي ذلک تتبلور مشکلة الدراسة في التساؤلات التالية:

1-      ما واقع استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية الوعي بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي ؟

  ويتفرع من هذا التساؤل الرئيسي التساؤلات الفرعية التالية:

- ما واقع استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية الوعي بالمخاطر الاجتماعية لوسائل التواصل الاجتماعي؟

- ما واقع استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية الوعي بالمخاطر الثقافية لوسائل التواصل الاجتماعي؟

- ما واقع استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية الوعي بالمخاطر السياسية لوسائل التواصل الاجتماعي؟

- ما واقع استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية الوعي بالمخاطر الدينية لوسائل التواصل الاجتماعي؟

2-      ما الصعوبات والمعوقات التي تواجه استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية الوعي بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي ؟

3-      ما أهم المقترحات اللازمة لتفعيل استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية الوعي بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي ؟

ثانياً: أهداف الدراسة:

1-    التعرف علي طبيعة استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية الوعي بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي.

ويتفرع من هذا الهدف الرئيسي الأهداف الفرعية التالية:

- التعرف علي طبيعة استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية الوعي بالمخاطر الاجتماعية لوسائل التواصل الاجتماعي.

- التعرف علي طبيعة استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية الوعي بالمخاطر الثقافية لوسائل التواصل الاجتماعي.

- التعرف علي طبيعة استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية الوعي بالمخاطر السياسية لوسائل التواصل الاجتماعي.

- التعرف علي طبيعة استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية الوعي بالمخاطر الدينية لوسائل التواصل الاجتماعي.

2-    تحديد الصعوبات والمعوقات التي تواجه استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية الوعي بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي.

3-    التعرف علي أهم المقترحات اللازمة لتفعيل استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية الوعي بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي.

ثالثاً: أهمية الدراسة:

أ‌-      الأهميــة النظــريـــــة:

1-    يستمد هذا الموضوع أهميته من طبيعة فئة الشباب داخل المجتمع ودورهم في تنمية المجتمع ، فهـذه الفئة تعد طاقة بشرية مهمة ومؤثرة في کيـان المجتمـع ، وتحتـاج للعنايـة والمحافظة عليها لتأمين مستقبلها ومستقل المجتمع.

2-    تکمن أهمية الدراسة في تناولها لموضوع من أهم الموضوعات حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تعمل في إطار کافة الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية علي المستوين المحلي والدولي.

3-    الوقوف على بعض الجوانب والنقاط المهمة والمـؤثرة فـي وسـائل التواصـل الاجتماعي، وعلاقتها بسلوکيات وقيم الشباب داخل المجتمع.

4-    تمهيد الطريق أمام إجراء العديد من الدراسات والبحوث التي تتناول موضوعات مماثلـة لهذا الموضوع بصورة علمية وشاملة بحيث تسهم في تحقيق التراکم المعرفي والبحثي.

ب‌-    الأهمية العملية والتطبيقية:

1-    التعرف على تجارب البلدان المتقدمة في مجال استخدام الشباب لوسائل التواصـل الاجتمـاعي، وإکسابهم خبرات متنوعة في کافة مجالات تنمية المجتمع.

2-    محاولة التعرف على طبيعة الدور الذي يمکن تلعبه مؤسسات المجتمع المدني بصفة عامة ومراکز الشباب بصفة خاصة للحد من المخاطر السلبية لاستخدام الشباب لمواقع التواصل الاجتماعي لزيادة مشارکتهم في النهوض بالمجتمع.

3-    يؤدي الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي الي العديد من المشکلات مما يلزم المتخصصين في مهنة الخدمة الاجتماعية بشکل عام وعملية تنمية المجتمع بشکل خاص في إعداد أنشطة وبرامج تساهم في توجيه الشباب للاستخدام الأمثل لشبکات التواصل الاجتماعي.

رابعاً: الإطار النظري للدراسة:

أ‌-     الأنشطة التنموية بمراکز الشباب:

1- مفهوم الأنشطة التنموية:

    تُعَّرف الأنشطة التنموية بمراکز الشباب بأنَّها عبارة عن: مجموعة من المهام والواجبات والسلوکيات التي يقدمها المشرفين بمراکز الشباب للشباب لمساعدتهم علي فهم أنفسهم           ومعرفة قدراتهم وإمکانياتهم وميولهم ومساعدتهم على تنميتها واستثمارها حتي ينمي ثقتهم          بأنفسهم وقدراتهم علي التوافق مع المجتمع والمساهمة في النهوض به ( ابتهال کمال, أماني أحمد: 2008, 2963).

     ويمکن تعريفها أيضاً بأنَّها مجموعة البرامج والأنشطة التنموية التـي يمارسـها المشارکين داخل المؤسسة أو خارجها وفقاً لميولهم واستعداداتهم وقدراتهم، حـسب الإمکانات المتاحة لهم، والتي تکون مرتبطة ارتباطاً مباشراً أو غير مباشر، وتحت إشراف المؤسسة سعياً لحقيق أهدافها في تنمية المجتمع (سالم الخراشة: 2012, 46).

    ويمکن تعريفها أيضاً بأنَّها أنشطة تهدف إلى تنمية جوانب أو أحد جوانب النمو في           شخصية الفرد تحقيقاً لمبدأ تنمية الإمکانيات البشرية وخاصة الجوانب المعرفية مثل المهارات الاجتماعية والعادات ومهارات التفکير والميول وتنمية بعض القدرات والقيم والاتجاهات الايجابية ( حمدي عبد الله: 2013,11).

ويمکن تحديد مصطلح الأنشطة التنموية إجرائياً في هذه الدراسة کما يلي:

1-      کـل مـا يمارسـه الشباب من أعمال تحت إشراف متخصصين في مختلـف المجـالات الثقافيـة, الاجتماعية,  الفنية, الرياضية, وغيرها من الأنشطة.

2-      تمارس هذه الأنشطة داخل أسـوار مراکز الشباب أو خارجها بحسب ميولهم ورغباتهم وقدراتهم الشخصية.

3-       تهدف إلي إکساب الشباب مهارات وقيم ومعارف وخبرات تکنولوجية تمکنهم من القيام بالأدوار التي ينتظرها منهم المجتمع.

    أهم الأنشطة التنموية التي يستخدمها المشرفون في مراکز رعاية الشباب للحد من مخاطر شبکات التواصل الاجتماعي:

- المناقشات الجماعية: وهو نشاط جماعي يأخذ طابع الحوار الکلامي المنظم الذي يدور حول مخاطر التواصل الاجتماعي وتأثيرها السلبي علي الشباب ، وتحدث المناقشة عندما يجتمع عدد من الأشخاص وجهاً لوجه يتبادلون المعلومات ، أو يحاولون الوصول إلي قرار بشأن مشکلاتهم المشترکة ، وذلک من خلال التفاعل اللفظي الجماعي والحد من المخاطر السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي علي الشباب داخل المجتمع.

- أسلوب المحاضرة: وهو حديث معد إعدادًا کافيًا عن موضوع تنمية الوعي بمخاطر التواصل الاجتماعي  يلقيه خبير بهذا الموضوع  وتمتاز المحاضرة بسهولة التنظيم ويستمع الشباب المشترکون فيها إلى الرأي المطروح دون مناقشة إلا في نهايتها ، ومن عيوبها أنَّها لا تسمح بالاشتراک الإيجابي الکامل للمستمع.

- أسلوب الندوة: وهو عبارة عن مناقشة متکاملة بين مجموعة من المتخصصين في موضوع تنمية الوعي بمخاطر التواصل الاجتماعي في جوانب مختلفة من هذا الموضوع ، وتختار الجماعة عادة هؤلاء الأشخاص الذين يوکل إليهم مهمة بحث موضوع المناقشة            بحيث يختص کل عضو بتناول أحد زوايا الموضوع حتى يتم الترابط الموضوعي            وعدم التکرار أو التضارب في الرأي الذي يتم بين هؤلاء الأعضاء، ولذلک تُّعد الندوة          من وسائل الاتصال التي تتيح التفاعل بين المرسل (وهم المتخصصون) وبين المستقبل (وهم الشباب) حول موضوع معين.

- أسلوب المعسکر التدريبي: يهدف إلى تهيئة الفرص للنمو الجسماني والاجتماعي والعقلي والوجداني للشاب الممارس من خلال التواجد في الخلاء الذي يشبع الرغبة في معايشة الطبيعة وتنمية روح المخاطرة وتنمية صداقات وعلاقات إنسانية مع الأعضاء والزملاء والرواد وبالتالي إشباع الحاجة إلى الانتماء والولاء لجماعة.

- أسلوب ورش العمل: تُّعد ورشة العمل إحدى الوسائل التي يتم من خلالها تبادل الخبرات والأدوار في مجال ما ، حيث يجتمع أهل الخبرة والمدربين في مجال معين ، مع العديد من الأشخاص المهتمين بذلک المجال والساعين إلى تطوير أنفسهم من خلال المعلومات المشروحة في الورشة والتدريبات العملية المقدمة من خلالها.

- أعمال فنية: وهى عبارة عن مجموعة وسائل تعتمد على الرؤية والسمع لتسهيل عملية التدريب وتعدد أنواعها منها السبورات ، الشرائح ، النشرات والمواد المطبوعة ، اللوحات الورقية ، الفيديو ، الشرائط ، غيرها ... ويتوقف اختيار نوعية وسيلة الإيضاح المفضل الاستعانة بها في مجال التدريب على: الهدف من التدريب ، طبيعة المادة التدريبية ، نوعية المتدربين ، مکان التدريب.

2- مفهوم مراکز الشباب:

      تُّعرف مرکز الشباب بأنَّها مؤسسات تربوية تساهم في تکوين شخصية الشباب المتکاملة لأداء دورهم في إحداث التنمية الشاملة, لها طرق وأساليب عمل فنية ومهارات أساسية وتطبيقية يمارسها متخصصون مؤهلون تربوياً واجتماعياً يتم إعدادهم خصيصاً للعمل فيها ويکون هدفهم تحقيق أهداف الرعاية التنموية التي تعمل علي النهوض بالشباب للمشارکة في تنمية المجتمع ( إبراهيم عصمت: 1997, 50).

     وتُّعرف أيضاً بأنَّها مؤسسات تربوية لا نظامية تهتم بإعداد النش والشباب ثقافي واجتماعي وبدني وإکسابهم المعارف والاتجاهات والمهارات وتنشئتهم تنشئة صالحة متوازنة, وتنمية قدراتهم واکتشاف مواهبهم ورعاية إبداعاتهم التي تؤهلهم للمشارکة الإيجابية في النهوض بالمجتمع وذلک عن طريق البرامج والأنشطة التنموية التي تقدم لهم في تلک المراکز المنتشرة في کل أنحاء جمهورية مصر العربية ريفي وحضري(وزارة الشباب: 2002).

    کما يمکن تعريفه أيضاً بأنها مؤسسات تربوية تسهم في بناء المواطن الواعي والصالح للمجتمع من خلال الاهتمام ببناء شخصيته وحماية حقوقه لأداء واجباته وممارسة حريته المضبوطة بما لا يخل بحرية الآخرين, کما تسعي لإکساب النش والشباب المهارات التي تکفل لهم تحمل المسئولية الاجتماعية في إطار السياسة العامة للدولة ( نصر محمد: 2011, 261).

ويمکن تحديد مصطلح مراکز الشباب إجرائياً في هذه الدراسة کما يلي:

1-  مؤسسات تهتم بحماية النشء والشباب من مخاطر الغزو الثقافي الخارجي وإعدادهم إعداداً سليماً من النواحي الخلقية والقومية والرياضية والاجتماعية والروحية من خلال الأنشطة التنموية.

2-   تهتم بتدريب النشء والشباب علي الاستفادة من وسائل التکنولوجيا الحديثة من خلال تدريبهم علي الاستخدام الصحيح لهذه الوسائل للمشارکة في تنمية المجتمع في إطار السياسة العامة للمجتمع.

3-  تسعي لشغل أوقات فراغ النشء والشباب في أنشطة بناءة تعود عليهم وعلي المجتمع    بالنفع والإفادة.

أهداف الأنشطة التنموية بمراکز الشباب:

تهدف الأنشطة التنموية بمراکز الشباب إلي ما يلي: ( حسام طلعت: 2011, 2299):

1-    التدريب علي تکوين الجماعات والاسر للممارسة القيادة والمشارکة في تنفيذ الأنشطة والبرامج التنموية المختلفة لتنمية الجوانب البارزة في شخصية الشباب واستثمار أوقات فراغهم في أشياء مفيدة.

2-    التدريب علي ممارسة الحوار والديمقراطية والمشارکة في الرأي وقبول الرأي الأخر.

3-    المشارکة في الأنشطة الرياضية ومشروعات التطوع والخدمة العامة وبصفة خاصة التوعية السکانية وحماية البيئة ومشروعات محو الأمية.

4-    تزويد النشء والشباب بالمهارات المختلفة ( الفنية, والتکنولوجية, واليدوية).

5-    إتاحة الفرصة للممارسة التدريب علي استخدام آليات التکنولوجيا الحديثة بصفة عامة ووسائل التواصل الاجتماعي بصفة خاصة والحد من التأثير السلبي لهذه الوسائل.

6-    اکتشاف ورعاية الموهوبين.

7-    تهيئة المناخ الصحي والتوعية الصحية وخاصة الأمراض المعاصرة وکيفية الوقاية منها.

8-    إعداد وتنظيم الفرق الکشفية والجوالة وممارسة الأنشطة الرياضية لکافة المراحل.

    وتعتبر مراکز الشباب من المؤسسات الاجتماعية والتي تهتم بإعداد الشباب أعداداً ثقافياً واجتماعياً وبدنياً ونفسياً من خلال الأنشطة والبرامج التي تقدمها مراکز وأندية الشباب المنتشرة في کل المحافظات والمدن والقري وذلک من خلال مشرفين ومتخصصين في کافة البرامج والأنشطة المتعددة والمقدمة للشباب لشغل أوقات فراغهم في أعمال مفيدة ترجع عليهم وعلي المجتمع بالنفع والافادة.

ب‌- تنمية وعي الشباب:

1-   مفهوم الوعي:

    يُّعرف الوعي بأنَّه إدراک الفرد لذاته وما يحيط به إدراکاً تاماً ومباشراً وهو أساس کل معلومة ومعرفة.( أحمد زکي بدوي: 1978, 81).

      ويُّعرف أيضاً بأنَّه اتجاه عقلي يساعد الإنسان علي التمکين والقدرة علي الوعي بنفسه والمحطين به داخل البيئة.( محمد غيث: 1979, 88).

   ويمکن تعريفه أيضاً بأنّه عملية دينامية ليست ثابتة ولکنَّها متغيرة ولها أبعاد ومستويات مختلفة فمعرفة الواقع وفهمه يتطلب القدرة علي تحريک لهذا الواقع وتغيره أي أنَّه يحمل معنى الإرادة والإيجابية والقدرة علي اتخاذ القرار والبعد عن الاغتراب من خلال المشارکة في          ذلک ويتحقق عن طريق معرفة الحقوق والواجبات والمشکلات المجتمع والعالم المحيط به.              ( محمد نبيل: 2004, 266-267).

2- مفهوم الشباب:

   يري البعض أنَّ الشباب من تتراوح أعمارهم ما بين 15 سنة إلي 25 سنة ويختلف تحديد مفهوم الشباب باختلاف الجانب العلمي الذي ينظر منه نحو تحديد مرحلة الشباب, فمنهم           من يعتبر مرحلة الشباب تقع ما بين (15- 20) سنة وقد يرتفع الحد الأقصى إلي 30 سنة            ( عمر عبد الرحمن: 1994, 146).

   والشباب في علم الاقتصاد هو من يعمل وينتج ولا دخل للسن في التنمية فطالما أنَّ الفرد يعمل ويشارک في عمليات الإنتاج فهم شباب بالمعني الاقتصادي لأنَّه عنصر من عناصر الانتاج الأربعة .( الطبيعة, العمل, رأس المال, والنظم ) التي تشترک جميعها في إنتاج السلع المادية والمعنوية ( صلاح الدين نامق: 1998, 239).

ويمکن تحديد مصطلح تنمية وعي الشباب إجرائياً في هذه الدراسة کما يلي:

- توفير المعلومات والبيانات وزيادة الفهم والإدراک لدى النشء والشباب للوسائل التکنولوجية الحديثة.

- تدريب النشء والشباب علي الاستخدام الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي لاستفادة منها في تنمية المجتمع.

-  توضيح الأضرار الناجمة عن الاستخدام المستمر لمواقع التواصل الاجتماعي.   

   ونلاحظ أن وسائل التواصل الاجتماعي جذبت فئات عمرية مختلفة وخصوصاً فئة الشباب حيث وصل استخدامهم لتلک المواقع إلي حالة الإدمان التي جعلتهم يستخدمونها في معظم الأوقات وأدت بالتالي إلي ضعف الإنتاجية لدي الشباب وتکبد الدولة خسائر اقتصادية کبيرة, ولذا يجب العمل علي نشر الوعي بين الشباب للحد من السلبيات والاستخدام المفرط للوسائل التواصل الاجتماعي وتحقيق الاستخدام الأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي للنهوض بالمجتمع في ظل الظروف المعاصرة.                                              

جـ- وسائل التواصل الاجتماعي:

1- مفهوم وسائل التواصل الاجتماعي:

   تُّعرف وسائل التواصل الاجتماعي بأنَّها منظومة من الشبکات العنکبوتية (الالکترونيّة) التي تسمح للفرد المشترک فيها بإنشاء موقع خاص به و من ثم ربطه من خلال نظام اجتماعي الکتروني مع أعضاء جماعة لديهم نفس الميول والهوايات أو جماعة مع أصدقاء آخرين            ( فايز بن عبدالله: 2008,12).

     وُّتعرف أيضاً بأنَّها تبادل الخبرات والأفکار والمعلومات والاتجاهات  بين طرفين عبر شبکة الإنترنت من خلال الشبکات والتطبيقات العملية لإنترنت مثل مواقع فيسبوک والتويتر واليوتيوب والتصفح عبر المواقع، والمحادثة مما تعطي مجالا للأفراد للتعبير عن آرائهم واتجاهاتهم بکل حرية وديمقراطية ( رأفت محمد, مها توفيق: 2014, 294).

   کما يمکن تعريفها أيضاً بأنَّها المواقع المتاحة من خلال شبکات المعلومات والاتصالات الالکترونية التي تمکن المستخدمين من أفراد المجتمع من التواصل وتبادل المعلومات للأغراض المهنية والحياتية وأغراض البحث العلمي (لمي فاخر, فضل جميل کليب: 2017, 526).

ويمکن تحديد مصطلح وسائل التواصل الاجتماعي إجرائياً في هذه الدراسة کما يلي:

- مجموعة من تطبيقات الانترنت تسمح للشباب بمشارکة المعلومات عالميا ومحلياً.

- تتيح للشباب اکتساب الخبرات والمعلومات في مختلف المجالات في أي وقت يشاؤون.

- تمکن الشباب من التعبير بحرية عن المشاعر والآراء السياسية وتکوين صداقات جديدة وشغل أوقات الفراغ.

-  لها تأثيرات ايجابية وسلبية علي أفراد المجتمع بصقة عامة والشباب بصفة خاصة.

2- نشأة مواقع التواصل لاجتماعي:

    بدأتْ مجموعة من الشبکات الاجتماعية في الظهور في آخر التسعينات وقد نشأت شبکات التواصل عام 1995 ، وحصلت نقلة کبيرة جدا فيها عام 2005 ، حيث ظهر موقع "ماي سبايس" الأمريکي وفي نفس العام ظهر موقع الفيس بوک والذي تفوق على المواقع الأخرى             ( مروي عصام: 2015, 165).

   وقد أکد کثير من الخبراء التقنيين أنَّ رسائل التواصل الاجتماعي مسيطر في الوقت الراهن على نحو 71 %من السوق الإعلامية والاتصالية عالميًا، ولکل وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي خصائصها ومميزاتها وتفردها في نقل المحتوى المطلوب بثه ولکنَّها تتفق في سمة واحدة هي القدرة على تحقيق التواصل بين البشر دون حدود مکانية أو زمانية. ( جمال سند: 2014, 20).

3- خصائص شبکة التواصل الاجتماعي:

    ويمکن تحديد أهم خصائص شبکة التواصل الاجتماعي فيما يلي: (  شادية محمد جابر: 2021, 1754):

- السرعة: تستغرق المعلومات والبيانات والأخبار وقت قصير في انتقالها.

- النـوع: شبکة التواصل الاجتماعي  تتمتـع بجاذبيـة عاليـة للجمهـور.

- الانتشار: سرعة انتشار الأخبار والمعلومات عبر الحدود الوطنية.

- الکلفة: منخفضة جدًا، حيث لا تحتاج أي نفقات في تداول الأخبار والمعلومات.

- التأثير: تتمتع بتأثير أقوى من أي نوع آخر.

- التفاعل عن بعد: حيث يمکن تناقل الأخبار والمعلومات بالصوت والدردشة والتغريدات.

- العالميـة: أي لا تتحدد ببقعة جغرافيـة معينـة أو نظـام سياسـي معـين، بـالرغم مـن أنَّهـا قـد تکون موجهة لشريحة معينة أو جمهور معين.

- قابلية التعديل والتغيير: يمکـن تعـديل وتغيير معظم الأخبار والمعلومات بعـد نشرها بحسب ما يتماشى مع الأحداث من خلال برامج الإخراج والتحرير لمقاطع الفيديو أو الصور.

4-   مخاطر شبکة التواصل الاجتماعي علي الشباب ( سمير محمد: 2014, 171-173) و( أسامة بن غازي: 2017, 22-23):

- مخاطر شـخصية: تدفع الأفراد في بعض الاحيان إلى اتخـاذ قـرارات شـخصية خاطئة لأنفسـهم ولأسـرهم ولمجتمعهم.

-  مخاطر عدائـية: وتتمثل في الإساءة للأشخاص والهيئات والتطاول علي کبار السن وأصحاب المقامات والعلماء بأسماء وهمية.

- مخاطر نفســية: إدمان الجلوس أمام جهاز الحاسوب لتصفح ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي.

- مخاطر ثقافية: تسـهم في بعض الاحيان فـي تشـويه المعـارف وزعزعـة الثقـة في مصادرها, وکذلک التأثير علي القيم المکتسبة من الإسلام فيسود الکذب في الصفحات الشخصية لبعض الشباب, الانشغال عن الدراسة.

- مخاطر اجتماعيـة:الناجمة عن هذه المواقع,حيث يغلب علي مستخدميها الانفرادية ومن هذه الأضرار:

- فقدان التفاعل الاجتماعي.

- تکوين علاقات غير شرعية مخالفة للثقافة الإسلامية التي تنفرد بضوابطها في العلاقات بين الجنسين.

- إهدار الوقت بغير فائدة.

- مشکلات الطلاق والانفصال بين الأزواج.

- استغلال بعض الشباب لغرف الدردشة للتحايل وخداع الفتيات ثم تهديدهن بالابتزاز.

- التحايل والابتزاز والتزوير.

- انتهاک الحقوق الخاصة والعامة.

- مخاطر سياســية: تؤثر علـى جميـع مجـالات الاتصـال السياسـي بيـن المواطنين, ويتضمـن ذلـک الـکلام السياسـي, التغطيـات الاخباريـة الإعلاميـة, والـکلام المعتـاد بيـن المواطنين والتـي تراعـي تخصيـص المـوارد العامـة وصنـع القـرار وغيرهـا, وکذلک فــي مجــال الانتخابــات, وتسـتهدف الشــائعات الالکترونية تشــويه السمعة السياســية للخصــوم, والــرد علــى الشــائعات فــي المجــال السياســي يزيــد مــن قوتهــا وانتشارها.

    ونلاحظ مما سبق أن وسائل التواصل الاجتماعي لها جوانب ايجابية وجوانب سلبية, وتتمثل الجوانب الايجابية في مساعدة الشباب علي انجاز الابحاث والمشاريع العلمية والبحثية بسهولة و تبادل الاتصالات والمعرفة والقضاء على عوائق الزمان والمکان وإقامة علاقات اجتماعية جديدة، کما أنها تختزل قدرا هائلا من الإجـراءات فـي التعـاملات والمبادلات التجارية والاقتصادية، وتتمثل الجوانب السلبية في أن کثرة استخدام هذه المواقع يؤثر سلبًا على حالة الشباب الاجتماعية والنفسية؛ لأنَّها تؤدي إلى إدمان هذه المواقع, وعدم القدرة على التخلي عنها، ويصبح الشباب في حالة سيئة عند عدم توافرها ، وکأنَّها مخدرات لا يمکن الاستغناء عنها, وتؤدي أيضاً إلى ضعف المشارکة والتفاعل بين الأصدقاء وبالتالي تؤدي إلى الشعور بالعزلة, کما تعمل           هذه المواقع على تزييف الحقائق والتاريخ، فتحدث نوعًا من البلبلة الفکرية وزعزعة الانتماء الوطني للشباب.

خامساً: الإطار المنهجي للدارسة:

أ‌- نوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلي نمط الدراسات الوصفية التي تهدف إلي وصف الواقع الفعلي لاستخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية وعي الشباب بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي.

ب‌- المنهج المستخدم: وفقاً لطبيعة الدراسة فإنَّ المنهج المستخدم هو منهج دراسة الحالة باستخدام المسح الشامل لجميع الشباب المشترکين في الأنشطة التنموية بمرکز شباب الغريزات وعددهم (83) شاب.

ج‌- أدوات الدراسة: تمثلت أداة الدراسة في استمارة استبيان طبقت علي جميع الشباب المشترکين في الأنشطة التنموية بمرکز شباب الغريزات, وقد تم مراعاة أن تکون بيانات الاستمارة محققة لمشکلة الدراسة وأهدافها وتساؤلاتها وإطارها النظري.

د‌- الصدق والثبات:

1-       الصدق: استخدم الباحث نوعين من الصدق وهما الصدق الظاهري والصدق الإحصائي.

- الصدق الظاهري: قام الباحث بعرض الاستبانة علي مجموعة من أساتذة الخدمة الاجتماعية وتنمية المجتمع والخبراء والمتخصصين في ذلک وعددهم (10) محکمين, وبناء علي توجيهاتهم تم تعديل بعض العبارات وحذف البعض الآخر والتي تقل نسبتها عن (80%) وبلغت عدد عبارات الاستمارة النهائية (60) عبارة.

- الصدق الإحصائي: تم حساب الصدق الإحصائي بأخذ الجزر التربيعي لمعامل ثبات الاستمارة=0.87 ومعامل الصدق الإحصائي = معامل الثبات√ = 0.87√ = 93%.

2-      ثبات الاستمارة: قام الباحث بإجراء حساب ثبات استمارة الاستبيان للشباب المشارکين في أنشطة مرکز الشباب بالغريزات من خلال إعادة تطبيق الاستمارة Test Re- Test بفارق زمني قدرة خمسة عشر يوماً علي (10) من للشباب المشارکين في أنشطة مرکز الشباب بالغريزات, وقم تم جمع الدرجات الکلية لکل شاب وتم تطبيق معامل الرتب لسبيرمان من خلال المعادلة:-

            

                          =   0.87

   وعند النظر إلي معامل الارتباط نجد أنه يساوي 0.87 وهذه النسبة تشير إلي ثبات مرتفع للاستبانة القياسية.

‌ه-مجالات الدراسة:

1-      المجال البشرى: تم تطبيق الدراسة علي جميع الشباب المشارکين في أنشطة مرکز الشباب بالغريزات مرکز المراغة بمحافظة سوهاج.

2-      المجال المکاني: تم إجراء الدراسة علي مرکز شباب الغريزات مرکز المراغة بمحافظة سوهاج.

وقد تم اختيار مرکز شباب الغريزات مرکز المراغة بمحافظة سوهاج للأسباب التالية:-

- إقامة الباحث بالمجتمع ومعايشته للمشکلات التي تواجه الشباب.

- ملاحظة الباحث من خلال وجوده بالمجتمع العديد من مشکلات مثل عدم التزام الشباب بالمواعيد وإهمال بعض الشعائر الدينية والواجبات الاجتماعية بسبب إدمان وسائل التواصل الحديثة وکذلک قضاء معظم الوقت في استخدام هذه الوسائل والتي تحتاج من جميع المؤسسات الموجودة بالمجتمع توعية الشباب بالأثار السلبية لهذه المواقع والحد من تأثيرها علي الشباب ومن أهم هذه المؤسسات مراکز الشباب.

- احتواء مرکز السباب علي أنشطة تنموية تهدف إلى توعية الشباب بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي والحد منها لتحقيق الأمن والأمان داخل المجتمع .

- قلة البحوث في إجراء دراسات من هذا النوع علي  مؤسسات المجتمع المدني بصفة عامة مراکز الشباب بصفة خاصة .

3-      المجال الزمنى: استغرقت الدراسة حوالي ثلاثة أشهر متضمنة إعداد وتطبق أداة الدراسة وتحليل واستخلاص النتائج.

نتائج الدراسة الميدانية:

أولاً: توصيف عينة الدراسة:

جدول رقم (1)

يبين توزيع أفراد العينة حسب النوع         ن= 83

م

النوع

التکرار (ک)

النسبة المئوية (%)

الترتيب

1

ذکر

63

75.9

1

2

أنثي

20

24.1

2

 

المجموع

83

100 %

 

       يتضح من الجدول السابق رقم (1) أن نسبة (75.9%) من الشباب المشترکين في الأنشطة التنموية بمرکز شباب الغريزات من الذکور وبلغ عددهم (63) شاب, ونسبة (24.1%) من الشباب المشترکين في الأنشطة التنموية بمرکز شباب الغريزات من الإناث وبلغ عددهم (20) فتاة, الأمر الذي يوضح ارتفاع النسبة لصالح الذکور عن الإناث وقد يرجع ذلک إلي وجود رغبة لدي الذکور في المشارکة في الأنشطة التنموية بمراکز الشباب عن الإناث بجانب طبيعة تقاليد المجتمع الريفي الصعيدي والذي يمنع خروج الفتيات للمشارکة في الأنشطة التنموية   بمراکز الشباب.

جدول رقم (2)

يوضح توزيع أفراد العينة حسب السن         ن= 83

م

المرحلة العمرية

التکرار (ک)

النسبة المئوية (%)

الترتيب

1

من 15 سنة إلي أقل من 18 سنة

30

36.1

1

2

من 18 سنة إلي أقل من 21 سنة

14

16.9

4

3

من 21 سنة إلي أقل من 24 سنة

15

18.1

3

4

من 24 سنة إلي أقل من 27 سنة

8

9.6

5

5

من 27 سنة إلي 30 سنة

16

19.3

2

 

المجموع

83

100 %

 

    يوضح الجدول السابق رقم (2) أن نسبة (36.1%) من الشباب المشترکين في الأنشطة التنموية بمرکز الشباب تقع أعمارهم ما بين 15 سنة إلي أقل من 18 سنة وجاء في الترتيب الأول, يليه في الترتيب الثاني المرحلة العمرية (من 27 سنة إلي 30 سنة) بنسبة (19.3%), بينما جاءت المرحلة العمرية (من 21 سنة إلي أقل من 24 سنة) في الترتيب الثالث بنسبة (18.1%), ثم جاء في الترتيب الأخير بنسبة (9.6%) المرحلة العمرية (من 24 سنة إلي أقل من 27 سنة), ويتضح مما سبق أنَّ ترکيز عينة الدراسة من حيث السن يتمرکز (من 15 سنة إلي أقل 18 سنة) و (من 27 سنة إلي 30سنة) وهذا يدل علي أنَّ هذا السن ترتفع فيه          نسبة الوعي التنموي بالمشارکة في الأنشطة التنموية کما أن السن (من 27 سنة إلي 30سنة) تکثر فيه نسبة أوقات الفراغ نظراً لخروج کثير من الشباب من مراحل التعليم المختلفة            ورغبتهم في شغل أوقات فراغهم ومن ثم لا يتحقق ذلک إلا من خلال المشارکة في الأنشطة التنموية المختلفة وهذا يتفق مع ما جاءت به دراسة کلاً من ( سمر عزالدين: 2018) ودراسة           ( أيمن عبد المغني: 2019).

جدول رقم (3)

يوضح توزيع أفراد العينة حسب المؤهل الدراسي              ن=83

م

المؤهل الدراسي

التکرار (ک)

النسبة المئوية (%)

الترتيب

1

أقل من المتوسط

10

12

4

2

مؤهل متوسط

20

24.1

2

3

مؤهل فوق المتوسط

15

18.1

3

4

مؤهل عالي

36

43.4

1

5

دراسات عليا

2

2.4

5

 

المجموع

83

100 %

 

    تشير بيانات الجدول السابق (3) أن نسبة (43.4%) من أفراد عينة الدراسة حاصلين علي مؤهل عالي وبلغ عددهم ( 36) شاب من أفراد عينة الدراسة وجاءت في الترتيب الأول, ثم جاء في الترتيب الثاني الحاصلين علي مؤهل متوسط بنسبة ( 24.1%), ثم أحتلت النسبة (18.1%) الترتيب الثالث وهم الحاصلين علي مؤهل فوق المتوسط, بينما جاء في الترتيب الأخير دراسات عليا بنسبة ( 2.4%), ويتضح لنا من خلال ما سبق أن الغالبية من عينة الدراسة مؤهل عالي ولعل ذلک يرجع إلى أنتشار نسبة التعليم بالقرية وزيادة وعي المواطنين بأهمية التعليم بجانب أنَّ شباب المؤهلات العليا لديهم فکر وثقافة جيدة تؤهلهم وتمکنهم من المشارکة في الأنشطة التنموية بمراکز الشباب للمساهمة في تنمية مجتمعاتهم.

جدول رقم (4)

يبين الغرض من استخدام عينة الدراسة لوسائل التواصل الاجتماعي                ن=83

م

الغرض من استخدام وسائل التواصل

التکرار (ک)

النسبة المئوية (%)

الترتيب

1

محادثات

12

14.5

3

2

غرف دردشة

20

24.1

2

3

متابعة أخبار

5

6

7

4

مشاهدة أفلام ومسلسلات

7

8.4

6

5

العاب فيديو

9

10.8

4

6

التثقيف العلمي

8

9.7

5

7

أخري تذکر (أکثر من وسيلة)

22

26.5

1

 

المجموع

83

100 %

 

   يتبين من الجدول السابق رقم (4) إنَّ نسبة ( 26.5%) من أفراد العينة تستخدم أکثر من وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي وبلغ عددهم (22) فرد, ثم جاء في الترتيب الثاني من وسائل التواصل الاجتماعي التي يستخدمها الشباب المشترکين في الأنشطة التنموية بمرکز الشباب غرف الدردشة بنسبة (24.1%), واحتلت المحادثات الترتيب الثالث بنسبة (14.5%), بينما جاءت ألعاب الفيديو الترتيب الرابع بنسب ( 10.8%), وجاء في الترتيب الأخير متابعة الأخبار بنسبة (6%) , ويتضح مما سبق التنوع الکبير لعينة الدراسة في استخدام جميع وسائل التواصل الاجتماعي من محادثات وغرف دردشة وأخبار ومشاهدة أفلام ومسلسلات إلى غيرها من باقي الأغراض ولعل ذلک يرجع إلى تشتت أفکار الشباب في اتجاهات مختلفة وکذلک غياب الوعي لديهم بأهمية مواقع التواصل الاجتماعي والبحث وراء الأفکار الخاطئة دون التوجيه السليم وهذا ما أکد عليه دراسة کلاً من (فهد علي الطيار: 2014) و (أسامة بن غازي: 2017) و(لمي فاخر, فضل جميل:2017).

 

جدول رقم (5)

يوضح نوع النشاط التنموي الذي شارک فيه أفراد العينة                 ن=83

م

نوع النشاط التنموي

التکرار (ک)

النسبة المئوية (%)

الترتيب

1

معسکر تدريبي

13

15.7

3

2

ورشة عمل

9

10.8

5

3

أعمال فنية

11

13.3

4

4

مناقشات جماعية

14

16.9

2

5

محاضرات

5

6

7

6

ندوات

6

7.2

6

7

أخري تذکر (أکثر من نشاط)

25

30.1

1

 

المجموع

83

100 %

 

    يتضح من الجدول السابق رقم (5) أن نسبة (30.1%) من أفراد العينة شارکوا في أکثر من نشاط تنموي بمرکز الشباب وجاءت في الترتيب الأول وبلغ عددهم (25) فرد من أفراد عينة الدراسة, ثم جاء في الترتيب الثاني المناقشات الاجتماعية بنسبة (16.9%),واحتلت المعسکرات التدريبية الترتيب الثالث بنسبة (15.7%), بينما جاء في الترتيب الرابع الأعمال الفنية بنسبة            ( 13.3%), وجاءت المحاضرات في الترتيب الأخير بنسبة (6%) ويتضح مما سبق أنَّ عملية تنمية المجتمع لها دور هام في مراکز الشباب حيث تستهدف تنمية مهارات وقدرات الشباب من خلال استخدام الأنشطة التنموية, البرامج الارشادية, الدورات التدريبية, وورش عمل بمراکز الشباب من اجل تنمية الوعي لديهم بالمشارکة في تنمية المجتمع, ويتبين مما سبق أنَّ غالبية العينة من الشباب يمارسون الأنشطة التنموية بمراکز الشباب من معسکرات تدريبية وورش عمل ومحاضرات وندوات...إلخ , ولعل ذلک يرجع إلى ارتفاع نسبة الوعي بأهمية الأنشطة التنموية في الحد من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي کما أنَّ تنوع الأنشطة يؤدي إلى إقبال الشباب علي الاشتراک في مراکز وأندية الشباب ويخلق رغبة في المنافسة الحميدة. 

ثانياً: عرض وتحليل وتفسير نتائج الدراسة:

الإجابة علي التساؤل الأول (أ):

جدول رقم (6)  

  يبين استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية الوعي بالمخاطر الاجتماعية لوسائل التواصل الاجتماعي:                                ن= 83

م

العبارة

الاستجابات

مجموع الأوزان

المتوسط الحسابي المرجح

کا2

مستوي الدلالة

الترتيب

ک & %

موافق

موافق إلي حد ما

لا أوفق

1

تؤکد لي أن الاستخدام الطويل للإنترنت يؤدي إلي أضرار صحية.

ک

26

30

27

165

1.99

0.31

غير دالة

7

%

31.3

36.2

32.5

2

تبصرني أن معظم هذه المواقع مکان للتشهير والمضايقة، والتحايل.

ک

15

36

32

149

1.8

8.98

دالة

8

%

18.1

43.4

38.5

3

تساعدني علي مشاهدة المواقع التي تشجع على المشارکة التطوعية

ک

39

15

29

176

2.12

10.49

دالة

4

%

47

18.1

34.9

4

تحذرني من مشاهدة المواقع التي تدعم الرغبة في الهجرة غير الشرعية

ک

16

25

42

140

1.69

12.59

دالة

10

%

19.3

30.1

50.6

5

تؤکد لي أنها تضعف روح المحافظة على الممتلکات العامة

ک

20

19

44

142

1.71

14.46

دالة

9

%

24.1

22.9

53

6

تنبهني أنها تؤدي إلى عدم الشعور بمشاکل المجتمع والإسهام في حلها

ک

35

25

23

178

2.14

2.98

غير دالة

3

%

42.2

30.1

27.7

7

تؤکد لي أنها لا تدعم الرغبة في التضامن والتکافل الاجتماعي

ک

27

35

21

172

2.07

3.56

دالة

6

%

32.5

42.2

25.3

8

تعلمني أنها تؤدي إلى الشعور بالعزلة وعدم تکوين علاقات اجتماعية

ک

33

25

25

174

2.1

1.54

غير دالة

5

%

39.8

30.1

30.1

9

تؤکد لي أنها تضعف شعور الشباب بالمسئولية المجتمعية

ک

37

30

16

187

2.25

8.26

دالة

1

%

44.6

36.1

19.3

10

تبصرني بأنها تخترق خصوصية الأفراد ( صور- معلومات- فيديو)

ک

31

35

17

180

2.17

6.45

دالة

2

%

37.3

42.2

20.5

 

المجموع

 

 

 

 

1663

20.04

69.63

دالة

 

المتوسط الحسابي العام =20.04      کا2 دالة عند مستوى معنوية 0.05= (2.99)

   باستقراء بيانات الجدول السابق رقم (6) والذي يبين استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية وعي الشباب بالمخاطر الاجتماعية لوسائل التواصل الاجتماعي, يتضح أن هذه الاستجابات تتوزع توزيعاً إحصائياً وفق مجموع الأوزان المرجحة والذي بلغ ( 1663) وکذلک المتوسط الحسابي العام والذي بلغ( 20.04) وکذلک کا2 والتي بلغت (69.63) هذا وقد جاء ترتيب العبارات وفق لمجموع الأوزان وکا2 والمتوسط الحسابي المرجح علي الوجه التالي:

   حيث أشارتْ النتائج إلي احتلال العبارة (تؤکد لي أنها تضعف شعور الشباب بالمسئولية المجتمعية) الترتيب الأول داخل هذا المحور بمجموع أوزان بلغ (187) وبمتوسط حسابي قدره (2.25) وکا2 ( 8.26) وهي دالة إحصائياً, بينما جاء في الترتيب الثاني العبارة (تبصرني بأنها تخترق خصوصية الأفراد: صور- معلومات- فيديو) بمتوسط حسابي مرجح بلغ (2.17) وکا2 (6.45) وهي دالة إحصائياً ومجموع أوزان قدره (180) ونسبة مئوية ( موافق 37.3%, وموافق إلي حد ما 42.2%, ولا أوفق 20.5%), کما جاء في الترتيب الثالث العبارة (تنبهني أنها تؤدي إلى عدم الشعور بمشاکل المجتمع والإسهام في حلها) بمجموع أوزان بلغ (178) وکا2 (2.98) وهي غير دالة إحصائياً وبمتوسط حسابي بلغ (2.14), واحتلت العبارة (تساعدني علي مشاهدة المواقع التي تشجع على المشارکة التطوعية) الترتيب الرابع بمتوسط حسابي بلغ (2.12) وبمجموع أوزان قدره (176) وبلغ مجموع کا2 (10.49) وهي دالة إحصائياً, کما جاءت العبارة (تعلمني أنها تؤدي إلى الشعور بالعزلة وعدم تکوين علاقات اجتماعية) في الترتيب الخامس بمجموع أوزن قدره (174) ومتوسط حسابي بلغ (2.1) وکا2 (1.54) وهي غير دالة إحصائياً في هذه العبارة, وجاء في الترتيب الأخير العبارة (تحذرني من مشاهدة المواقع التي تدعم الرغبة في الهجرة غير الشرعية) حيث بلغ مجموع کا2 (12.59) وهي دالة إحصائياً في هذه العبارة وبمجموع أوزان بلغ ( 140) ومتوسط حسابي مرجح قدره (1.69), ويتضح مما سبق أن واقع تأثير استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية وعي الشباب بالمخاطر الاجتماعية لوسائل التواصل الاجتماعي يتمثل في أن الأنشطة التنموية تساعد وتقوي من شعور الشباب بالمسئولية الاجتماعية والبعد عن خصوصية الأفراد لمواجهة المخاطر المحتملة لبعض المواقع المشبوه علي شبکات الأنترنت وکذلک تساعد الشباب علي الشعور بمشاکل مجتمعاتهم والإسهام في حلها وهذا ما أکدت عليه دراسة (حنان بنت شعشوع: 2012) و Qingqing Wu and others: 2019)) ودراسة (عبير محمد:2020) والتي توصلت إلي أنَّ تأثير وسائل التواصل الاجتماعي علي الشباب تأثير غير مرضي وذلک بسبب تناثر الأخبار والمعلومات والبيانات مجهولة المصدر والتي تساعد علي انتشار المشکلات الاجتماعية لدى الشباب.

الاجابة علي التساؤل الأول (ب):

جدول رقم (7)

يوضح استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية الوعي بالمخاطر الثقافية لوسائل التواصل الاجتماعي:                   ن= 83

م

العبارة

الاستجابات

مجموع الأوزان

المتوسط الحسابي المرجح

کا2

مستوي الدلالة

الترتيب

ک & %

موافق

موافق إلي حد ما

لا أوفق

1

توجهني إلي التحصيل الدراسي بدلاً من إدمان هذه المواقع.

ک

31

22

30

167

2.01

1.76

غير دالة

3

%

37.4

26.5

36.1

2

ترشدني إلي الاهتمام بالمواد الدراسية التي تبثها مواقع التواصل.

ک

15

35

33

148

1.78

8.76

دالة

7 مکرر

%

18.1

42.2

39.7

3

تؤکد لي أن هذه المواقع تسبب للشباب بلبلة فکرية.

ک

27

31

25

168

2.02

0.67

غير دالة

2

%

32.5

37.4

30.1

4

تساعدني علي عدم الانبهار بالمجتمعات الأخرى والتقليد الأعمى لقيمهم

ک

23

25

35

154

1.86

2.98

غير دالة

5

%

27.7

30.1

42.2

5

ترشدني أن هذه المواقع تشکک في التراث الحضاري لمجتمعي

ک

15

23

45

136

1.64

17.42

دالة

8

%

18.1

27.7

54.2

6

تنبهني بأنها بيئة خصبة لبث الافکار الهدامة

ک

11

30

42

135

1.63

17.64

دالة

9

%

13.3

36.1

50.6

7

تعلمني أن مشاهدة المواد الإباحية والفاضحة تؤدي إلي التدمير الأسري.

ک

37

15

31

172

2.07

9.34

دالة

1

%

44.6

18.1

37.3

8

تؤکد لي أن إدمان هذه المواقع يؤدي إلي عدم الالتزام بالمواعيد.

ک

27

25

31

162

1.95

0.67

غير دالة

4

%

32.5

30.1

37.4

9

ترشدني إلي عدم سماع الأغاني والموسيقي لأنها تؤدي إلي إدمانها.

ک

17

32

34

149

1.8

6.23

دالة

6

%

20.5

38.5

41

10

تؤکد لي أن هذه المواقع تساعد علي الهروب من مواجهة الواقع.

ک

19

27

37

148

1.78

5.87

دالة

7 مکرر

%

22.9

32.5

44.6

 

المجموع

 

 

 

 

1539

18.54

71.36

 

 

المتوسط الحسابي العام = 18.54      کا2 دالة عند مستوى معنوية 0.05= (2.99)

   يشير الجدول السابق رقم (7) يوضح استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية وعي الشباب بالمخاطر الثقافية لوسائل التواصل الاجتماعي وفي ضوء حساب الأوزان المرجحة والنسبة المئوية وترتيب العبارات ومعرفة مستوي الدالة من خلال حساب کا2والتي بلغ مجموعها ( 71.36) وکذلک المتوسط الحسابي العام المرجح لهذه العبارات حيث بلغ ( 18.54) بينما بلغ مجموع الأوزان (1539), ويمکن تناول استجابات المبحوثين مرتبة ترتيباً تنازلياً کما يلي: 

   حيث جاءت العبارة (تعلمني أن مشاهدة المواد الإباحية والفاضحة تؤدي إلي التدمير الأسري) في الترتيب الأول بمجموع أوزان (172) ومتوسط حسابي بلغ (2.07) وکا2( 9.34) وهي دالة إحصائياً, يليها العبارة (تؤکد لي أن هذه المواقع تسبب للشباب بلبلة فکرية) في الترتيب الثاني بمتوسط حسابي قدره (2.02) ومجموع أوزان بلغ (168) وبلغ مجموع کا2(0.67) وهي غير دالة إحصائياً, وفي الترتيب الثالث جاءت العبارة (توجهني إلي التحصيل الدراسي بدلاً من إدمان هذه المواقع) بنسبة مئوية (موافق 37.4%, موافق إلي حد ما 26.5%, ولا أوفق 36.1%) وبمجموع أوزان (167) ومتوسط حسابي مرجح بلغ (2.01) و کا2 (1.76) وهي غير دالة إحصائياً, بينما احتلت العبارة (تؤکد لي أن إدمان هذه المواقع يؤدي إلي عدم الالتزام بالمواعيد) الترتيب الرابع حيث بلغ مجموع کا2 (0.67) وهي غير دالة إحصائياً ومتوسط حسابي قدره (1.95) ومجموع أوزان بلغ (162), وجاء في الترتيب الخامس العبارة (تساعدني علي عدم الانبهار بالمجتمعات الأخرى والتقليد الأعمى لقيمهم) بمجموع أوزان (154) ومتوسط حسابي بلغ (1.86) و کا2 (2.98) وهي غير دالة إحصائياً, بينما جاء في نهاية الترتيب العبارة (تنبهني بأنها بيئة خصبة لبث الافکار الهدامة) بمتوسط حسابي قدره (1.63) ومجموع أوزان بلغ (135) و کا2 (17.64) , ويتبين مما سبق أن واقع تأثير استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية وعي الشباب بالمخاطر الثقافية لوسائل التواصل الاجتماعي يتمثل في أن الأنشطة التنموية تساعد الشباب في البعد عن مشاهدة المواقع الإباحية والفاضحة والتي تؤدي إلى تدمير الأسرة وکذلک إلى حدوث نوع من البلبلة الفکرية والثقافية بين شباب المجتمع ومن ثم انتشار الأفکار المتطرفة والهدامة التي تضر بتنمية المجتمع وتقدمه وکذلک تضر بمصلحة الشباب في الابتعاد عن الدراسة والعلم, وهذا يتفق مع ما جاءت به دراسة (حنان بنت شعشوع:2012)          و( لمي فاخر, فضل جميل:2017) و(أسامة بن غازي: 2017) أنَّ المخاطر الثقافية تتمثل في نشر الشائعات بين الشباب وتغيير اتجاهاتهم وأفکارهم کما أنَّ وسائل التواصل الاجتماعي تساعد علي انتقال الغزو الثقافي من المجتمعات الغربية إلى المجتمعات العربية الإسلامية.

الإجابة علي التساؤل الأول (جـ):

جدول رقم (8)

يبين استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية الوعي بالمخاطر السياسية لوسائل التواصل الاجتماعي:                               ن= 83

م

العبارة

الاستجابات

مجموع الأوزان

المتوسط الحسابي المرجح

کا2

مستوي الدلالة

الترتيب

ک & %

موافق

موافق إلي حد ما

لا أوفق

1

تبصرني بأنها تؤدي إلي تقاعس الشباب عن أداء الخدمة العسکرية.

ک

15

40

28

153

1.84

11.29

دالة

9

%

18.1

48.2

33.7

2

تؤکد لي أنها تضعف الشعور بأهمية المحافظة على الوطن والدفاع عنه

ک

21

37

25

162

1.95

5.01

دالة

6

%

25.3

44.6

30.1

3

تعلمني بأنها تزيد من قدرات الشباب عن التعبير عن الرأي

ک

42

25

16

192

2.31

12.59

دالة

1

%

50.6

30.1

19.3

4

ترشدني بأنها تنمى روح الاستهتار بالقوانين والخروج عنها

ک

30

35

18

178

2.14

5.51

دالة

4

%

36.1

42.2

21.7

5

تؤکد لي أنها تضعف الشعور بالإنجازات الوطنية ومشروعات التنمية

ک

17

37

29

154

1.86

7.32

دالة

8

%

20.5

44.6

34.9

6

تعلمني بأنها تشويه الرموز الوطنية ودورها في بناء الوطن

ک

15

43

25

156

1.88

14.54

دالة

7

%

18.1

51.8

30.1

7

تحذرني بأنها تحدث بلبلة في الرأي العام وهز الثقة في أداء الحکومة

ک

27

35

21

172

2.07

3.56

دالة

5 مکرر

%

32.5

42.2

25.3

8

ترشدني بأنها تؤدي إلي فقدان الشعور بقيم التضحية من أجل الوطن

ک

43

20

20

189

2.28

12.73

دالة

2

%

51.8

24.1

24.1

9

تبصرني بأنها تؤدي إلى زعزعة الأمن المجتمعي ونشر الفتن.

ک

39

25

19

186

2.24

7.61

دالة

3

%

47

30.1

22.9

10

تؤکد لي أنها تؤدي إلي العزوف عن المشارکة في الحياة السياسية

ک

27

35

21

172

2.07

3.56

دالة

5 مکرر

%

32.5

42.2

25.3

 

المجموع

 

 

 

 

1714

20.65

83.71

 

 

المتوسط الحسابي العام = 20.65      کا2 دالة عند مستوى معنوية 0.05= (2.99)

   باستقراء ومراجعة بيانات الجدول السابق رقم (8) والذي يبين استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية وعي الشباب بالمخاطر السياسية لوسائل التواصل الاجتماعي يتضح أن هذه الاستجابات توزع توزيعاً إحصائياً وفق مجموع الأوزان المرجحة والذي بلغ (1714) وکذلک المتوسط الحسابي العام والذي بلغ (20.65) ومجموع کا2 (83.71) وهي دالة إحصائياً في کل عبارات هذا المحور عند مستوى معنوية 0.05 , هذا وقد تم ترتيب العبارات ترتيباً تنازلياً وفقاً لمجموع المتوسط الحسابي وکا2 ومجموع الأوزان والنسبة المئوية علي الوجه التالي:

   حيث أشارتْ النتائج إلي احتلال العبارة (تعلمني بأنَّها تزيد من قدرات الشباب عن التعبير عن الرأي) الترتيب الأول بمجموع أوزان (192) ومتوسط حسابي قدره (2.31) وکا2(12.59), بينما جاء في الترتيب الثاني العبارة (ترشدني بأنها تؤدي إلي فقدان الشعور بقيم التضحية من أجل الوطن) حيث بلغ مجموع کا2( 12.73) وبلغ مجموع الأوزان (189) والمتوسط الحسابي (2.28) وبنسبة مئوية ( موافق 51.8%, وموافق إلي حد ما 24.1%, ولا أوفق 24.1%) , کما جاء في الترتيب الثالث العبارة (تبصرني بأنها تؤدي إلى زعزعة الأمن المجتمعي          ونشر الفتن) بمتوسط حسابي قدره (2.24) ومجموع أوزان (186) وبلغ مجموع کا2 (7.61), واحتلت العبارة (ترشدني بأنها تنمى روح الاستهتار بالقوانين والخروج عنها) الترتيب الرابع بمجموع أوزان (178) ومتوسط حسابي بلغ (2.14) وبلغ مجموع کا2 (5.51), کما جاءت          کلاً من العبارة (تحذرني بأنها تحدث بلبلة في الرأي العام وهز الثقة في أداء الحکومة( والعبارة (تؤکد لي أنها تؤدي إلي العزوف عن المشارکة في الحياة السياسية( في الترتيب الخامس           مکرر بمتوسط حسابي قدره (2.07) ومجموع أوزان بلغ (172) وهي دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05), وينما جاء في الترتيب الأخير العبارة (تبصرني بأنها تؤدي إلي تقاعس الشباب عن أداء الخدمة العسکرية) بمجموع أوزان قدره (153) وبلغ مجموع کا2 (11.29) والمتوسط الحسابي المرجح (1.84), ومن خلال ما سبق يظهر لنا أن واقع استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية وعي الشباب بالمخاطر السياسية لوسائل التواصل الاجتماعي يتمثل في أن الأنشطة التنموية تساعد الشباب في التعبير عن آرائهم واتجاهاتهم المختلفة التي لا يستطيعون التعبير عنها صراحةً في المجتمع بکل حرية وديمقراطية وترشدهم وتقوي لديهم الشعور بأهمية التضحية من أجل أعلاء راية الوطن وحفظ أراضيه والدفاع عنه ضد أي اعتداء خارجي والبعد عن زعزعة أمن الوطن ونشر الفتن, ويتفق هذا مع ما جاءت به دراسة کلاً من (حنان بنت شمشوع:2012) و(فهد علي الطيار: 2014) و( أيمن عبد المغني: 2019) في أنَّ الآثار الايجابية لوسائل التواصل الاجتماعي تتمثل في الاطلاع علي أخبار البلد الذي نعيش فيه والتعبير بحرية عن الرأي وکسر حاجز الخجل لدي بعض الشباب في التعبير عن آرائهم واتجاهاتهم المختلفة. 

الإجابة علي التساؤل الأول (د):

جدول رقم (9)

يوضح استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية الوعي بالمخاطر الدينية لوسائل التواصل الاجتماعي:                     ن= 83

م

العبارة

الاستجابات

مجموع

 

 الأوزان

المتوسط

الحسابي المرجح

کا2

مستوي الدلالة

الترتيب

ک & %

موافق

موافق إلي حد ما

لا أوفق

1

تحذرني من أن بعض المواقع تدفع الشباب إلي التعصب الديني.

ک

37

25

21

182

2.19

5.01

دالة

2 مکرر

%

44.6

30.1

25.3

2

تبصرني بأن بعضها يشوه صور الرموز الدينية البارزة في المجتمع

ک

29

36

18

177

2.13

5.94

دالة

6 مکرر

%

34.9

43.4

21.7

3

تؤکد لي أن الکثير منها بثير الشبهات حول الدين و القيم الإسلامية

ک

33

32

18

181

2.18

5.08

دالة

3

%

39.8

38.5

21.7

4

توجهني إلي أنها تثير البلبلة بالمعلومات المغلوطة في المسائل الدينية

ک

37

21

25

178

2.14

5.01

دالة

5 مکرر

%

44.6

25.3

30.1

5

تنبهني بأن بعضها يعمل على نشر الأفکار والفتاوى الدينية الخاطئة

ک

42

15

26

182

2.19

13.31

دالة

2 مکرر

%

50.6

18.1

31.3

6

تؤکد لي أنها تساعد على اعتناق أفکار دينية متشددة

ک

25

45

13

178

2.14

18.87

دالة

5 مکرر

%

30.1

54.2

15.7

7

تبصرني بأنها تدفع إلي تبني قيم ومعتقدات لا تتفق مع عقيدتنا

ک

27

39

17

176

2.12

8.76

دالة

7

%

32.5

47

20.5

8

تدربني علي عدم الوقوع فريسة للاستقطاب الديني من قبل بعض الجماعات.

ک

35

27

21

180

2.17

3.56

دالة

4

%

42.2

32.5

25.3

9

تساعدني على استخدام قيم الاعتدال والوسطية عند استخدام هذه المواقع

ک

47

13

23

190

2.29

22.05

دالة

1

%

56.6

15.7

27.7

10

تحذرني من إهمال الشعائر الدينية مثل تأخر الصلاة بسبب هذه المواقع.

ک

25

44

14

177

2.13

16.63

دالة

6 مکرر

%

30.1

53

16.9

 

المجموع

 

 

 

 

1801

21.7

104.21

 

 

المتوسط الحسابي العام = 21.7      کا2 دالة عند مستوى معنوية 0.05= (2.99)

   يشير الجدول السابق رقم (9) والذي يوضح استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية وعي الشباب بالمخاطر الدينية لوسائل التواصل الاجتماعي, وفي ضوء حساب کا2 والأوزان المرجحة والمتوسط الحسابي المرجح والنسبة المئوية وترتيب العبارات , وجد أن مجموع کا2 ( 104.21) وهي دالة معنوية في کل عبارات هذا البعد عند مستوي معنوية (0.05) وبمتوسط حسابي عام بلغ (21.7) ومجموع أوزان قدره (1801), وجاءت استجابات المبحوثين مرتبة ترتيباً تنازلياً کما يلي:

    حيث جاءتْ العبارة (تساعدني على استخدام قيم الاعتدال والوسطية عند استخدام هذه المواقع) في الترتيب الأول بنسبة مئوية ( موافق 56.6%, وموافق إلي حد ما 15.7%, ولا أوفق 27.7%) ومجموع أوزان بلغ (190) ومتوسط حسابي قدره (2.29) وکا2 (22.05), وفي الترتيب الثاني کلاً من  العبارة (تحذرني من أن بعض المواقع تدفع الشباب إلي التعصب الديني) والعبارة (تنبهني بأن بعضها يعمل على نشر الأفکار والفتاوى الدينية الخاطئة) مکرر بمتوسط حسابي بلغ (2.19) ومجموع أوزان قدره (182) وهي دالة إحصائياً, بينما احتلت العبارة (تؤکد لي أن الکثير منها بثير الشبهات حول الدين و القيم الإسلامية) الترتيب الثالث بمجموع أوزان (181) وکا2(5.08) ومتوسط حسابي مرجح (2.18), وجاء في الترتيب الرابع العبارة (تدربني علي عدم الوقوع فريسة للاستقطاب الديني من قبل بعض الجماعات) حيث بلغ مجموع کا2 (3.56) بينما بلغ مجموع الأوزان المرجحة (180) والمتوسط الحسابي المرجح(2.17), بينما جاء في نهاية الترتيب العبارة (تبصرني بأنها تدفع إلي تبني قيم ومعتقدات لا تتفق مع عقيدتنا) بمجموع أوزان قدره (176) ومتوسط حسابي مرجح (2.12) وکا2 بمجموع (8.76) وهي دالة إحصائياً, يتضح من خلال العرض السابق أنَّ واقع استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية وعي الشباب بالمخاطر الدينية لوسائل التواصل الاجتماعي يتمثل في أنَّ الأنشطة التنموية تساعد الشباب في استخدام قيم الاعتدال والوسطية والتحذير من أنَّ بعض المواقع تدفع الشباب إلي التعصب الديني وذلک من خلال نشر الأفکار والفتاوى الدينية الخاطئة, وهذا ما أکدتْ عليه دراسة (فهد علي الطيار: 2014) أنَّ استخدام الشباب لبعض وسائل التواصل الاجتماعي يساعد في انتشار الأفکار المتطرفة والهدامة وضعف الوازع الديني وکذلک بث الفتاوي الغير صحيحة نتيجة للأخبار والمعلومات مجهولة المصدر.

 

الإجابة علي التساؤل الثاني:

جدول رقم (10)

يبين أهم الصعوباتوالمعوقات التي تواجه استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية وعي الشباب بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي:              ن= 83

م

العبارة

الاستجابات

مجموع الأوزان

المتوسط الحسابي المرجح

کا2

مستوي الدلالة

الترتيب

ک & %

موافق

موافق إلي حد ما

لا أوفق

1

عدم توافر مشرفين مؤهلين ومدربين لتوعية الشباب بخطورة هذه المواقع

ک

41

27

15

192

2.31

12.23

دالة

3 مکرر

%

49.4

32.5

18.1

2

عزوف الشباب عن التعبير عن احتياجاتهم.

ک

16

38

29

153

1.84

8.83

دالة

6 مکرر

%

19.3

45.8

34.9

3

عدم التوعية بخطورة التواصل الاجتماعي علي المشارکة في تنمية المجتمع.

ک

47

15

21

192

2.31

20.89

دالة

3 مکرر

%

56.6

18.1

25.3

4

عدم اصدار نشرات ومطبوعات لتوعية الشباب بأهمية البرامج المقدمة.

ک

33

35

15

184

2.22

8.76

دالة

4

%

39.7

42.2

18.1

5

عدم إقامة ندوات وورش عمل تناقش مخاطر التواصل الاجتماعي وکيفية التعامل معها.

ک

25

20

38

153

1.84

6.23

دالة

6 مکرر

%

30.1

24.1

45.8

6

ضعف التمويل اللازم لتنفيذ الأنشطة التنموية لتوعية الشباب.

ک

49

15

19

196

2.36

24.93

دالة

1 مکرر

%

59

18.1

22.9

7

المسئولين عن تنفيذ الأنشطة ليست لديهم الخبرة الکافية.

ک

43

27

13

196

2.36

16.27

دالة

1 مکرر

%

51.8

32.5

15.7

8

عدم الإعداد الجيد للأنشطة التنموية المستخدمة.

ک

30

37

16

180

2.17

8.26

دالة

5

%

36.1

44.6

19.3

9

لا توجد خطة إرشادية من الوزارة لتوعية الشباب بخطورة هذه المواقع.

ک

22

10

51

137

1.65

32.08

دالة

7

%

26.5

12.1

61.4

10

اهتمام المشرفين باستخدام أنشطة معينة بشکل روتيني.

ک

43

26

14

195

2.35

15.33

دالة

2

%

51.8

31.3

16.9

 

المجموع

 

 

 

 

1778

21.42

153.82

 

 

المتوسط الحسابي العام = 21.42      کا2 دالة عند مستوى معنوية 0.05= (2.99)

   باستقراء ومراجعة بيانات الجدول السابق رقم (10) والذي يبين أهم الصعوبات والمعوقات التي تواجه استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية وعي الشباب بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي, وحيث أنَّ هذه الاستجابات موزعة توزيعاً إحصائياً وفق مجموع الأوزان المرجحة والذي بلغ (1778) وکذلک المتوسط الحسابي العام المرجح والذي بلغ قدره ( 21.42) وکا2 بمجموع ( 153.82) وهي دالة إحصائياً في کل عبارات هذا البعد عند مستوى (0.05) , هذا وقد جاء ترتيب العبارات مرتبة ترتيباً تنازلياً وفقاً لمجموع الأوزان والمتوسط الحسابي المرجح وکا2 والنسب المئوية للتکرارات وذلک علي الوجه التالي:

    فنجد أن کلاً من العبارة (ضعف التمويل اللازم لتنفيذ الأنشطة التنموية لتوعية الشباب) والعبارة (المسئولين عن تنفيذ الأنشطة ليست لديهم الخبرة الکافية) جاءت في الترتيب الأول مکرر بمجموع أوزان (196) ومتوسط حسابي بلغ (2.36) وهي دالة إحصائياً, بينما جاء في الترتيب الثاني العبارة (اهتمام المشرفين باستخدام أنشطة معينة بشکل روتيني) بمتوسط حسابي بلغ (2.35) ومجموع أوزان قدره (195) وبلغ مجموع کا2 (15.33), واحتلت کلاً من العبارة (عدم توافر مشرفين مؤهلين ومدربين لتوعية الشباب بخطورة هذه المواقع) والعبارة (عدم التوعية بخطورة التواصل الاجتماعي علي المشارکة في تنمية المجتمع) الترتيب الثالث مکرر بمجموع أوزان (192) ومتوسط حسابي مرجح بلغ (2.31) وکا2 دالة إحصائياً في العبارتين, وجاء في الترتيب الرابع العبارة (عدم اصدار نشرات ومطبوعات لتوعية الشباب بأهمية البرامج المقدمة) بنسبة مئوية (موافق 39.7%, موافق إلي حد ما 42.2%, ولا أوفق 18.1%) ومجموع أوزان (184) ومتوسط حسابي بلغ (2.22) وبلغ مجموع کا2 (8.76), وجاءت في الترتيب الأخير العبارة (لا توجد خطة إرشادية من الوزارة لتوعية الشباب بخطورة هذه المواقع) بمجموع أوزان (137) ومتوسط حسابي بلغ (1.65) وبلغ مجموع کا2 (32.08) , يتضح من خلال العرض السابق لأهم الصعوبات والمعوقات التي تواجه استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية وعي الشباب بمخاطر التواصل الاجتماعي تتمثل في ضعف التمويل اللازم لتنفيذ الأنشطة التنموية کم أن المسئولين بمراکز الشباب ليس لديهم الخبرة الکافية لتوعية الشباب بتناثر الأخبار والمعلومات والبيانات مجهولة المصدر والتي تجلب العديد من المشاکل والمخاطر الأمنية وتوجيه الرأي العام مما يؤثر بشکل خطير علي الأمن المجتمعي والأمن القومي وهذا يتفق مع ما توصلت إليه دراسة کلاً من (Qingqing Wu and others: 2019) ودراسة ( فهد علي: 2014) و( أيمن عبد المغني: 2019) و(عبير محمد: 2020) إلي أنَّ کثرة استخدام هذه المواقع يؤدي إلى ضعف المشارکة والتفاعل بين الشباب والعاملين بمرکز الشباب ومن ثم ضعف  الموارد والامکانيات وکذلک قلة الخبرة لدى المشرفين والعاملين بمراکز الشباب المختلفة.

الإجابة علي التساؤل الثالث:

جدول رقم (11)

يوضح أهم المقترحات اللازمة لتفعيل استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية وعي الشباب بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي:              ن= 83

م

العبارة

الاستجابات

مجموع الأوزان

المتوسط الحسابي المرجح

کا2

مستوي الدلالة

الترتيب

ک & %

موافق

موافق إلي حد ما

لا أوفق

1

توافر مشرفين مؤهلين ومدربين لتوعية الشباب بخطورة هذه المواقع

ک

67

5

11

222

2.67

84.43

دالة

5

%

80.7

6

13.3

2

مساعدة الشباب عن التعبير عن احتياجاتهم.

ک

54

22

7

213

2.57

41.61

دالة

6

%

65.1

26.5

8.4

3

التوعية بخطورة وسائل التواصل علي المشارکة في تنمية المجتمع.

ک

69

10

4

231

2.78

93.16

دالة

3

%

83.1

12.1

4.8

4

اصدار نشرات ومطبوعات لتوعية الشباب بأهمية البرامج المقدمة.

ک

63

15

5

224

2.7

69.41

دالة

4 مکرر

%

75.9

18.1

6

5

إقامة ندوات وورش عمل تناقش مخاطر التواصل الاجتماعي وکيفية التعامل معها.

ک

57

14

12

211

2.54

46.67

دالة

7

%

68.7

16.9

14.4

6

زيادة التمويل اللازم لتنفيذ الأنشطة التنموية لتوعية الشباب.

ک

73

5

5

234

2.82

111.29

دالة

1

%

88

6

6

7

وجود الخبرة الکافية للمسئولين عن تنفيذ الأنشطة التنموية.

ک

70

9

4

232

2.79

97.5

دالة

2

%

84.3

10.8

4.8

8

الإعداد الجيد للأنشطة التنموية المستخدمة.

ک

63

15

5

224

2.7

69.41

دالة

4 مکرر

%

75.9

18.1

6

9

وجود خطة إرشادية من الوزارة لتوعية الشباب بخطورة هذه المواقع.

ک

51

25

7

210

2.53

35.33

دالة

8

%

61.4

30.2

8.4

10

اهتمام المشرفين بالبعد عن الروتين في استخدام الأنشطة التنموية.

ک

47

28

8

205

2.47

27.46

دالة

9

%

56.7

33.7

9.6

 

المجموع

 

 

 

 

2206

26.58

676.27

 

 

المتوسط الحسابي العام =26.58       کا2 دالة عند مستوى معنوية 0.05= (2.99)

   باستقراء بيانات الجدول السابق رقم (11) والذي يوضح أهم المقترحات اللازمة لتفعيل استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية وعي الشباب بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي, ظهرت أنَّ هذه الاستجابات تتوزع توزيعاً إحصائياً وفق مجموع الأوزان المرجحة والذي بلغ (2206) وکذلک المتوسط الحسابي العام لهذه الاستجابات والذي بلغ قدره ( 26.58) وکا2 بمجموع کلي بلغ (676.27) وهي دالة إحصائياً عند مستوي معنوية (0.05) في جميع عبارات هذا البعد, هذا وقد جاء ترتيب العبارات وفقاً للمتوسط الحسابي المرجح ومجموع الأوزان وکا2 والنسب المئوية للتکرارات وذلک علي الوجه التالي:

    تأتي في مقدمة المقترحات العبارة (زيادة التمويل اللازم لتنفيذ الأنشطة التنموية لتوعية الشباب) بمجموع أوزان (234) ومتوسط حسابي مرجح بلغ (2.82) وبلغ مجموع کا2 (111.25) وهي دالة إحصائياً, بينما احتلت الترتيب الثاني العبارة (وجود الخبرة الکافية للمسئولين عن تنفيذ الأنشطة التنموية) بنسبة مئوية (موافق 84.3%, موافق إلي حد ما 10.8%, ولا أوفق 4.8%) ومتوسط حسابي مرجح قدره (2.79) وکا2 بمجموع بلغ (97.5) ومجموع أوزان بلغ (232), وجاءت العبارة (التوعية بخطورة وسائل التواصل علي المشارکة في تنمية المجتمع) في الترتيب الثالث حيث بلغ مجموع کا2 (93.16) ومجموع أوزان بلغ (231) ومتوسط حسابي مرجح قدره( 2.78) , بينما جاءت في الترتيب الرابع مکرر کلاً من العبارة (اصدار نشرات ومطبوعات لتوعية الشباب بأهمية البرامج المقدمة) والعبارة (الإعداد الجيد للأنشطة التنموية المستخدمة) بمجموع أوزان (224) ومتوسط حسابي بلغ (2.7) وهي دالة إحصائياً عند مستوي معنوية (0.05), ثم جاءت العبارة (توافر مشرفين مؤهلين ومدربين لتوعية الشباب بخطورة هذه المواقع) في الترتيب الخامس حيث بلغ مجموع کا2(84.43) ومتوسط الحسابي قدره (2.67) ومجموع أوزان قدره (222), وجاء في نهاية المقترحات العبارة (اهتمام المشرفين بالبعد عن الروتين في استخدام الأنشطة التنموية) بمجموع أوزان بلغ (205) ومتوسط حسابي قدره (2.47) وکا2 بمجموع (27.46),حيث يظهر من خلال العرض السابق أن من أهم المقترحات اللازمة لتفعيل استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية وعي الشباب بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي يتمثل في زيادة التمويل اللازم لتنفيذ الأنشطة التنموية المختلفة وخلق مصادر بديلة من التمويل الخاص بدلاً من التمويل الحکومي وکذلک وجود أخصائي رعاية شباب علي درجة عالية من الخبرة للمساهمة في تنفيذ الأنشطة التنموية بکفاءة وفعالية من أجل تنمية المجتمع والتغلب علي المخاطر المختلفة لشبکات التواصل الاجتماعي ويتفق ذلک مع ما جاءت به دراسة کلاً من (حنان بنت شمشوع:2012) و( لمي فاخر, فضل جميل: 2017) و(سمر عزالدين: 2018) و(عبير محمد:2020), حيث أوصت تلک الدراسات بضرورة تنظيم دورات تدريبية للمسئولين بمراکز الشباب عن کيفية تنظيم أنشطة تنموية تساعد في الحد من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي, وکذلک توفير الاعتمادات المالية الحکومية والأهلية اللازمة لتنفيذ هذه الأنشطة والبرامج التنموية.

النتائج العامة للدراسة:

أولاً: النتائج الخاصة بتوصيف عينة الدراسة:

1-    أوضحتْ نتائج الدراسة أنَّ نسبة (75.9%) من الشباب المشترکين في الأنشطة التنموية بمرکز شباب الغريزات ذکور, بينما بلغتْ نسبة الإناث المشترکات في الأنشطة التنموية بمرکز الشباب (24.1%).

2-    أظهرتْ نتائج الدراسة أنَّ نسبة (36.1%) من الشباب المشترکين في الأنشطة التنموية بمرکز شباب الغريزات في المرحلة العمرية ( من 15 سنة إلي أقل من 18 سنة), بينما جاءتْ المرحلة العمرية ( من 24 سنة إلي أقل من 27 سنة) من أقل المراحل العمرية اشتراکاً في الأنشطة التنموية بنسبة (9.6%).

3-    أفادتْ نتائج الدراسة أنَّ نسبة (43.4%) من أفراد عينة الدراسة حاصلين علي مؤهل عالي ويبلغ عددهم 36 مشترک, بينما جاءت دراسات عليا من أقل المجموعات اشتراکا بنسبة (2.4%).

4-    أشارتْ نتائج الدراسة أنَّ نسبة (26.5%) من أفراد العينة يستخدمون أکثر من وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي, بينما جاءت متابعة الأخبار من أقل الوسائل استخداماً بنسبة (6%).

5-    أکدتْ نتائج الدراسة أنَّ نسبة (30.1%) من أفراد العينة شارکوا في أکثر من نشاط تنموي بمرکز شباب الغريزات, بينما جاءت المحاضرات من أقل الأنشطة التنموية اشتراکاً من الشباب بنسبة (6%).

ثانياً النتائج العامة المتعلقة بتحقيق أهداف الدراسة:

   النتائج المتصلة باستجابات مجتمع الدراسة حول استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية الوعي بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي:

1-    أشارتْ نتائج الدراسة أنَّ استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية وعي الشباب بالمخاطر الاجتماعية لوسائل التواصل الاجتماعي جاءتْ متوسطة, حيث بلغ المتوسط الحسابي العام (20.04) درجة, ولا سيما في استخدام الأنشطة التنموية بمرکز الشباب في أنَّها تؤکد للشباب بأنَّها تضعف من شعورهم بالمسئولية المجتمعية, حيث جاءت ْقدرات الشباب متوسطة في استخدام هذا المحور, ويتفق ذلک مع دراسة (عبير محمد:2020) حيث توصلت إلي أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلي عدم التزام الشباب بواجباتهم الاجتماعية تجاه أنفسهم, وأسرهم, وأصدقائهم .

2-    أکدتْ نتائج الدراسة أنَّ استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية وعي الشباب بالمخاطر الثقافية لوسائل التواصل الاجتماعي جاءت ضعيفة, حيث بلغ المتوسط الحسابي العام (18.54) درجة, ولا سيما في استخدام الأنشطة التنموية بمرکز الشباب في أنَّها تعلم الشباب أنَّ مشاهدة المواد الاباحية والفاضحة تؤدي إلى التدمير الأسري حيث جاءت قدرات الشباب ضعيفة في استخدام هذا المحور, ويتفق ذلک مع دراسة (حنان بنت شعشوع: 2012) حيث أکدت علي أن عدم الاستخدام الأمثل لهذه المواقع يؤدي إلي التدمير الأسري للفرد.

3-    أوضحتْ نتائج الدراسة أنَّ استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية وعي الشباب بالمخاطر السياسية لوسائل التواصل الاجتماعي جاءت متوسطة, حيث بلغ المتوسط الحسابي العام (20.65) درجة, ولا سيما في استخدام الأنشطة التنموية بمرکز الشباب في أنَّها تعلم الشباب بأنَّها تزيد من قدراتهم عن التعبير عن آرائهم, حيث جاءت قدرات الشباب متوسطة في استخدام هذا المحور, ويتفق ذلک مع دراسة ( فهد علي: 2014) حيث توصلت إلي أن وسائل التواصل الاجتماعي تساعد الشباب علي التعبير بحرية عن الرأي لتخطي حواجز الخجل.

4-    أظهرتْ نتائج الدراسة أنَّ استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية وعي الشباب بالمخاطر الدينية لوسائل التواصل الاجتماعي جاءت متوسطة, حيث بلغ المتوسط الحسابي العام (21.7) درجة, ولا سيما في استخدام الأنشطة التنموية بمرکز الشباب في أنَّها تساعد الشباب علي استخدام قيم الاعتدال والوسطية عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي, حيث جاءت قدرات الشباب متوسطة في استخدام هذا المحور, ويتفق ذلک مع دراسة ( فهد علي: 2014) حيث أکدت علي أن استخدام الشباب لبعض وسائل التواصل الاجتماعي يساعد في انتشار الأفکار المتطرفة وضعف الوازع الديني وکذلک بث الفتاوي الغير صحيحة.

ثالثاً: النتائج الخاصة بتحديد أهم الصعوباتوالمعوقات التي تواجه استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية وعي الشباب بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي:

   توصلتْ الدراسة إلى أنَّ هناک العديد من الصعوباتوالمعوقات التي تواجه استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية وعي الشباب بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي ومن أهمها ما يلي:

1-    ضعف التمويل اللازم لتنفيذ الأنشطة التنموية لتوعية الشباب, وکذلک المسئولين عن تنفيذ الأنشطة ليست لديهم الخبرة الکافية.

2-    اهتمام المشرفين باستخدام أنشطة معينة بشکل روتيني.

3-    عدم توافر مشرفين مؤهلين ومدربين لتوعية الشباب بخطورة هذه المواقع, وکذلک عدم التوعية بخطورة التواصل الاجتماعي علي المشارکة في تنمية المجتمع.

4-    عدم الإعداد الجيد للأنشطة التنموية المستخدمة.

    ويتفق ذلک مع دراسة کلاً من (Qingqing Wu and others: 2019) ودراسة ( فهد علي: 2014) و( أيمن عبد المغني: 2019) و(عبير محمد: 2020) إلي وجود العديد من الصعوبات والمعوقات التي تواجه استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب ومنها: کثرة استخدام هذه المواقع يؤدي إلي ضعف الاتصال والتفاعل بين الشباب والعاملين بمرکز الشباب, وکذلک ضعف الموارد والامکانيات, قلة الخبرة لدي المشرفين والعاملين بمراکز الشباب المختلفة.

رابعاً: النتائج الخاصة بالمقترحات اللازمة لتفعيل استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية وعي الشباب بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي:

   توصلتْ الدراسة إلى أنَّ هناک العديد من المقترحات اللازمة لتفعيل استخدام الأنشطة التنموية بمراکز الشباب في تنمية وعي الشباب بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي وهي کالتالي:

1-      زيادة التمويل اللازم لتنفيذ الأنشطة التنموية لتوعية الشباب.

2-      وجود الخبرة الکافية للمسئولين عن تنفيذ الأنشطة التنموية.

3-      التوعية بخطورة وسائل التواصل على المشارکة في تنمية المجتمع.

4-      إصدار نشرات ومطبوعات لتوعية الشباب بأهمية البرامج المقدمة, وکذلک الإعداد الجيد للأنشطة التنموية المستخدمة.

    ويتفق ذلک مع ما جاءت به دراسة کلاً من (حنان بنت شمشوع:2012) و( لمي فاخر, فضل جميل: 2017) و(سمر عزالدين: 2018) و(عبير محمد:2020), حيث أوصت تلک الدراسات بضرورة تنظيم دورات تدريبية بمراکز الشباب لتفعيل الأنشطة التنموية للحد من مخاطر السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي علي الشباب, وکذلک توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ هذه الأنشطة والبرامج التنموية.

 

خامساً: التوصيات:

1-      وضع قواعد وضوابط ووسائل تکنولوجية حديثة لمراقبة المواقع الممنوعة والهَّدامة، ومتابعة ما يبث وينشر عبر هذه المواقع لحماية النشء والشباب من الأفکار الهدامة وإقامة علاقات غير مشروعة لا تتناسب مع قيمنا وعاداتنا الأصيلة.

2-      وضع معايير لاستخدام هذه المواقع مثل السن.

3-      إجراء الدراسات والبحوث المستقبلية عن أثر استخدام النشء والشباب لمواقع التواصل الاجتماعي لأنهم من أکثر الفئات استخداماً لهذه المواقع.

4-      تشجيع وتحفيز النشء والشباب علي المشارکة في الأنشطة التنموية المختلفة بالمجتمع  لشغل أوقات فراغهم في أنشطة مفيدة ترجع أثارها عليهم وعلي المجتمع بالنفع والافادة.

5-      عمل ندوات وورش عمل مستمرة في کل مؤسسات ومنظمات المجتمع لتوعية النشء والشباب بمخاطر استخدام هذه المواقع وحتي لا يقعوا فريسة لإدمان هذه المواقع.

6-      تنظيم حملات إعلانية لنشر التوعية بين الکبار والصغار والآباء والابناء وجميع فئات المجتمع عن کيفية الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي, لأن هذه الوسائل يمکن الاستفادة منها في کافة المجالات في تنمية المجتمع. 

 

المراجع والمصادر:

1- إبراهيم عصمت مطاوع( 1997). التجديد التربوي, أوراق عمل عربية وعالمية, القاهرة, دار الفکر العربي.

2- ابتهال کمال أبو حسين, أماني أحمد نادر( 2008). دور الأنشطة بمراکز الشباب في حل مشکلات الشباب الريفي ( دراسة ميدانية ببعض مراکز الشباب بمحافظة الدقهلية. J. Agric. Sci. Mansoura Univ., 33(4)    

3- أحمد زکي بدوي( 1978). معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية, بيروت, مکتبة لبنان.

4- أسامة بن غازي المدني( 2017). دور شبکات التواصل الاجتماعي في ترويج الشائعات لدى طلاب الجامعات السعودية ( تويتر نموذجا), مجلة جامعة أم القري للعلوم الاجتماعية, السعودية, م 9, ع 2.

5- الجهاز المرکزي للتعبئة العامة والإحصاء (2019). عدد مراکز الشباب. https://www.capmas.gov.eg

6- الوطن (٢٠21). أخبار مصر, «الإحصاء»: 98.3% من الشباب استخدموا «فيسبوک» و«تويتر» الأربعاء 11 أغسطس https://www.elwatannews.com

7- أيمن عبد المغني( 2019). أثر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي علي النسق القيمي للشباب المصري( دراسة ميدانية علي عينة من طلبة الجامعات المصرية), رسالة دکتوراه, معهد الدراسات والبحوث البيئية, جامعة عين شمس.

8- بواب شاکر علي, بوسف محمد عبد الحميد (٢٠٠٨). الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب – اسس نظرية وتطبيقاتها العملية ، مکتبة المروة ، الفيوم.

9- جمال سند السويدي (2014). وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في التحولات المستقلة من القبيلة إلى الفایسبوک، ط 4 .

10- حسام طلعت بندق( 2011). مراکز الشباب وتنمية قيمة المواطنة لدي المرأة المصرية( دراسة علي مرکز شباب مدينة المحلي الکبري محافظة الغربية, مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, ع 30, ج 5, أبريل.

11- حمدي عبدالله عبد العظيم( 2013). البرامج التنموية وطرق تصميمها, سلسلة تنمية مهارات الأخصائي الاجتماعي المدرسي, الجيزة, مکتبة أولاد الشيخ للتراث, ط 1.

12- حنان بنت شعشوع (2012). أثر استخدام شبکات التواصل الإلکترونية على العلاقات الاجتماعية (الفيس بوک وتويتر نموذجا), رسالة ماجستير, کلية الآداب والعلوم الإنسانية, جامعة الملک عبد العزيز, المملکة العربية السعودية.

13- رأفت محمد العوضي, مها توفيق شبيطة ( 2014). تأثير استخدام تکنولوجيا الوسائط الاجتماعية والمواقع الشخصية الالکترونية علي الحوار الأسري من وجهة نظر الآباء, المؤتمر الدولي السنوي الرابع لکلية الشريعة( وسائل التواصل الاجتماعي وآثرها علي المجتمع. نظرة شرعية اجتماعية قانونية) , جامعة النجاح الوطنية, فلسطين.

14- سالم الحراحشة(2018). الشباب والأنشطة اللامنهجية, دار الخليج للنشر والتوزيع, ط 1.

15- سمر عز الدين جلال (2018).أثير مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات الاجتماعية لدى الشباب: دراسة ميدانية, المجلة العربية لبحوث الإعلام والاتصال, ع 23, ديسمبر.

16- سمير محمد عواودة (2014). مواقع التواصل الاجتماعي الالکترونية الضوابط والآثار, المؤتمر الدولي السنوي الرابع لکلية الشريعة( وسائل التواصل الاجتماعي وآثرها علي المجتمع. نظرة شرعية اجتماعية قانونية) , جامعة النجاح الوطنية, فلسطين.

17- شادية محمد جابر (2021). الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها علي الأمن الفکري لدي الشباب, مجلة البحوث الإعلامية بجامعة الأزهر, کلية الإعلام, ع 57, ج 4.

18- صلاح الدين نامق( 1998). تربية الشباب المسلم اقتصادياً, مؤتمر مشکلات الشباب في العالم الإسلامي 30 مارس, المرکز الدولي الإسلامي والبحوث السکانية, جامعة الأزهر.

19- عبدالله شحاته( 1999). الإسلام وتحديات الألفية الثالثة, مجلة أعداد القادة, القاهرة, المجلس الأعلى للشباب والرياضة.

20- عبير محمد عبد الصمد(2020). العلاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمشکلات الاجتماعية لدي الشباب الجامعي, مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, ع 52, م 3, أکتوبر.

21- عمر بن عبد الرحمن( 1994). الحاجات النفسية للشباب في المرحلتين المتوسطة والثانوية, مجلة دراسات تربوية, م 9, ج 63, کلية التربية, جامعة أسيوط.

22- فايز بن عبدالله الشهري(2012). الشبکات الاجتماعية لم تعد للمراهقين, جريدة الرياض، الأحد 9 ذي الحجة 1429هـ - 7 ديسمبر, ع 14776. https://www.alriyadh.com

23- فهد بن علي الطيار( 2014). شبکات التواصل الاجتماعي وأثرها علي القيم لدي طلاب الجامعة(تويتر نموذجا) دراسة تطبيقية على طلاب جامعة الملک سعود, المجلة العربية للدراسات الأمنية والتدريب,  م 31, ع 61, الرياض.

24- لمي فاخر, فضل جميل کليب (2017). مدي مساهمة مواقع التواصل الاجتماعي في تحقيق الدوافع المهنية والبحث العلمي لدي أعضاء هيئة التدريس وطلبة أقسام علم المکتبات والمعلومات في الجامعات الأرنية, مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات الإنسانية, م 17, ع 2.

25- محمد عاطف غيث ( 1979). قاموس علم الاجتماع, القاهرة, الهيئة المصرية العامة للکتاب.

26- محمد نبيل سعد( 2004). مؤشرات تخطيطية لتنمية وعي المرأة العاملة بدورها في المجتمع, مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, ع 16, ج 1, أبريل.

27- مدحت محمد أـبو النصر, ياسمين مدحت محمد ( 2017). التنمية المستدامة مفهومها – ابعادها - مؤشراتها، القاهرة، المجموعة العربية للتدريب والنشر.

28- مروى عصام صلاح( 2015). الإعلام الإلکتروني، الأسس وآفاق المستقبل، ،الأردن, دار الإعصار للنشر والتوزيع ، ط1.

29- نصر محمد محمود( 2011). فاعلية برنامج تدريبي مقترح في تنمية الکفايات المهنية والانعکاسات التربوية لثورة 25 يناير علي مراکز الشباب ودورها في تعزيز قيم المواطنة, المجلة التربوية, کلية التربية, جامعة سوهاج, ع 30, يوليو.

30- هناء حسني محمد(2010). دور الشباب الجامعي في العمل التطوعي والمشارکة السياسية، عمان، دار مجدلاوي للنشر والتوزيع.

31- وزارة الشباب( 2002). لائحة النظام الأساسي لمراکز الشباب الصادر بقرار الشباب رقم 882, مادة 21.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

32- Christine McCauley Ohannessian& Michelle Boyd ( 2014). Media and Youth Development: An Overview of Issues, Theory, and Research, Journal of Youth Development 9(1):7-13.

33- Chen, Heng, Yang K. Lu and Wing Suen (2016).The Power of Whispers: A Theory of Rumor, Communication, and Revolution. International Economic Review 57, No 1. https://onlinelibrary.wiley.com.

34- Qingqing Wu, Xianguan Zhao, Lihua Zhou, Yao Wang and Yudi Yang (2019). Minimizing the influence of dynamic rumors based on community structure, International Journal of Crowd Science Vol.            3 No. 3.

 

1- إبراهيم عصمت مطاوع( 1997). التجديد التربوي, أوراق عمل عربية وعالمية, القاهرة, دار الفکر العربي.
2- ابتهال کمال أبو حسين, أماني أحمد نادر( 2008). دور الأنشطة بمراکز الشباب في حل مشکلات الشباب الريفي ( دراسة ميدانية ببعض مراکز الشباب بمحافظة الدقهلية. J. Agric. Sci. Mansoura Univ., 33(4)    
3- أحمد زکي بدوي( 1978). معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية, بيروت, مکتبة لبنان.
4- أسامة بن غازي المدني( 2017). دور شبکات التواصل الاجتماعي في ترويج الشائعات لدى طلاب الجامعات السعودية ( تويتر نموذجا), مجلة جامعة أم القري للعلوم الاجتماعية, السعودية, م 9, ع 2.
5- الجهاز المرکزي للتعبئة العامة والإحصاء (2019). عدد مراکز الشباب. https://www.capmas.gov.eg
6- الوطن (٢٠21). أخبار مصر, «الإحصاء»: 98.3% من الشباب استخدموا «فيسبوک» و«تويتر» الأربعاء 11 أغسطس https://www.elwatannews.com
7- أيمن عبد المغني( 2019). أثر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي علي النسق القيمي للشباب المصري( دراسة ميدانية علي عينة من طلبة الجامعات المصرية), رسالة دکتوراه, معهد الدراسات والبحوث البيئية, جامعة عين شمس.
8- بواب شاکر علي, بوسف محمد عبد الحميد (٢٠٠٨). الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب – اسس نظرية وتطبيقاتها العملية ، مکتبة المروة ، الفيوم.
9- جمال سند السويدي (2014). وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في التحولات المستقلة من القبيلة إلى الفایسبوک، ط 4 .
10- حسام طلعت بندق( 2011). مراکز الشباب وتنمية قيمة المواطنة لدي المرأة المصرية( دراسة علي مرکز شباب مدينة المحلي الکبري محافظة الغربية, مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, ع 30, ج 5, أبريل.
11- حمدي عبدالله عبد العظيم( 2013). البرامج التنموية وطرق تصميمها, سلسلة تنمية مهارات الأخصائي الاجتماعي المدرسي, الجيزة, مکتبة أولاد الشيخ للتراث, ط 1.
12- حنان بنت شعشوع (2012). أثر استخدام شبکات التواصل الإلکترونية على العلاقات الاجتماعية (الفيس بوک وتويتر نموذجا), رسالة ماجستير, کلية الآداب والعلوم الإنسانية, جامعة الملک عبد العزيز, المملکة العربية السعودية.
13- رأفت محمد العوضي, مها توفيق شبيطة ( 2014). تأثير استخدام تکنولوجيا الوسائط الاجتماعية والمواقع الشخصية الالکترونية علي الحوار الأسري من وجهة نظر الآباء, المؤتمر الدولي السنوي الرابع لکلية الشريعة( وسائل التواصل الاجتماعي وآثرها علي المجتمع. نظرة شرعية اجتماعية قانونية) , جامعة النجاح الوطنية, فلسطين.
14- سالم الحراحشة(2018). الشباب والأنشطة اللامنهجية, دار الخليج للنشر والتوزيع, ط 1.
15- سمر عز الدين جلال (2018).أثير مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات الاجتماعية لدى الشباب: دراسة ميدانية, المجلة العربية لبحوث الإعلام والاتصال, ع 23, ديسمبر.
16- سمير محمد عواودة (2014). مواقع التواصل الاجتماعي الالکترونية الضوابط والآثار, المؤتمر الدولي السنوي الرابع لکلية الشريعة( وسائل التواصل الاجتماعي وآثرها علي المجتمع. نظرة شرعية اجتماعية قانونية) , جامعة النجاح الوطنية, فلسطين.
17- شادية محمد جابر (2021). الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها علي الأمن الفکري لدي الشباب, مجلة البحوث الإعلامية بجامعة الأزهر, کلية الإعلام, ع 57, ج 4.
18- صلاح الدين نامق( 1998). تربية الشباب المسلم اقتصادياً, مؤتمر مشکلات الشباب في العالم الإسلامي 30 مارس, المرکز الدولي الإسلامي والبحوث السکانية, جامعة الأزهر.
19- عبدالله شحاته( 1999). الإسلام وتحديات الألفية الثالثة, مجلة أعداد القادة, القاهرة, المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
20- عبير محمد عبد الصمد(2020). العلاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمشکلات الاجتماعية لدي الشباب الجامعي, مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, ع 52, م 3, أکتوبر.
21- عمر بن عبد الرحمن( 1994). الحاجات النفسية للشباب في المرحلتين المتوسطة والثانوية, مجلة دراسات تربوية, م 9, ج 63, کلية التربية, جامعة أسيوط.
22- فايز بن عبدالله الشهري(2012). الشبکات الاجتماعية لم تعد للمراهقين, جريدة الرياض، الأحد 9 ذي الحجة 1429هـ - 7 ديسمبر, ع 14776. https://www.alriyadh.com
23- فهد بن علي الطيار( 2014). شبکات التواصل الاجتماعي وأثرها علي القيم لدي طلاب الجامعة(تويتر نموذجا) دراسة تطبيقية على طلاب جامعة الملک سعود, المجلة العربية للدراسات الأمنية والتدريب,  م 31, ع 61, الرياض.
24- لمي فاخر, فضل جميل کليب (2017). مدي مساهمة مواقع التواصل الاجتماعي في تحقيق الدوافع المهنية والبحث العلمي لدي أعضاء هيئة التدريس وطلبة أقسام علم المکتبات والمعلومات في الجامعات الأرنية, مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات الإنسانية, م 17, ع 2.
25- محمد عاطف غيث ( 1979). قاموس علم الاجتماع, القاهرة, الهيئة المصرية العامة للکتاب.
26- محمد نبيل سعد( 2004). مؤشرات تخطيطية لتنمية وعي المرأة العاملة بدورها في المجتمع, مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, ع 16, ج 1, أبريل.
27- مدحت محمد أـبو النصر, ياسمين مدحت محمد ( 2017). التنمية المستدامة مفهومها – ابعادها - مؤشراتها، القاهرة، المجموعة العربية للتدريب والنشر.
28- مروى عصام صلاح( 2015). الإعلام الإلکتروني، الأسس وآفاق المستقبل، ،الأردن, دار الإعصار للنشر والتوزيع ، ط1.
29- نصر محمد محمود( 2011). فاعلية برنامج تدريبي مقترح في تنمية الکفايات المهنية والانعکاسات التربوية لثورة 25 يناير علي مراکز الشباب ودورها في تعزيز قيم المواطنة, المجلة التربوية, کلية التربية, جامعة سوهاج, ع 30, يوليو.
30- هناء حسني محمد(2010). دور الشباب الجامعي في العمل التطوعي والمشارکة السياسية، عمان، دار مجدلاوي للنشر والتوزيع.
31- وزارة الشباب( 2002). لائحة النظام الأساسي لمراکز الشباب الصادر بقرار الشباب رقم 882, مادة 21.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
32- Christine McCauley Ohannessian& Michelle Boyd ( 2014). Media and Youth Development: An Overview of Issues, Theory, and Research, Journal of Youth Development 9(1):7-13.
33- Chen, Heng, Yang K. Lu and Wing Suen (2016).The Power of Whispers: A Theory of Rumor, Communication, and Revolution. International Economic Review 57, No 1. https://onlinelibrary.wiley.com.
34- Qingqing Wu, Xianguan Zhao, Lihua Zhou, Yao Wang and Yudi Yang (2019). Minimizing the influence of dynamic rumors based on community structure, International Journal of Crowd Science Vol.            3 No. 3.