نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلفون
الاردن
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
کلية التربية
کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم
إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)
=======
تقدير الحاجة لتطوير أداء القيادات الأکاديمية بالجامعات الأردنية في ضوء تصنيف معايير Qs العالمية من وجهة نظرهم
إعــــــــــداد
د/ آلاء طارق الضمرات
أ. د/ اخليف يوسف الطراونة
} المجلد السابع والثلاثون– العدد التاسع – سبتمبر2021م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
الملخص :
هدفت هذه الدراسة إلى تعرف درجة الحاجة لتطوير أداء القيادات الأکاديمية بالجامعات الأردنية في ضوء تصنيف معايير Qs العالمية، استناداً إلى الأدب النظري الخاص بالموضوع، والى الواقع الميداني الحالي في الجامعات الأردنية، تکوّنت عينة الدراسة لتطبيق أداة الدراسة وهي الاستبانة من(399) قائدًا أکاديميًّا من القائمين على رأس عملهم في الجامعات الأردنية، وتم اختيارهم من القادة الإداريين في الجامعة بالطريقة العشوائية. وتم التأکد من صدق وثبات أداة الدراسة من خلال عدة اختبارات، وبعد التأکد من صلاحيتها وقدرتها على قياس ما تسعى لقياسه تم استخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، وتحليل التباين المتعدد للتوصل إلى نتائج الدراسة.
وقد توصّلت الدراسة إلى نتائج أهمها: أنّ واقع تطوير أداء القيادات الأکاديمية بالجامعات الأردنية في ضوء تصنيف معايير Qs العالمية من وجهة نظرهم جاء بدرجة مُتوسّطة؛ واحتل مجال جودة البحث العلمي المرتبة الأولى، وفي المرتبة الثانية جاء کل من مجالي الاعتمادات الأکاديمية والتصنيفات، وفي المرتبة الثالثة جاء مجال البيئة التنظيمية والإدارية وفي المرتبة الرابعة جاء مجال دعم الخريجين.
کما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دِلالة إحصائيّة عند مُستوى الدّلالة (0.05 = α)، بين متوسّطات تقديرات القيادات الأکاديميّة على مجالات الدّراسة نحو درجة الحاجة لتطوير أداء القيادات الأکاديمية في ضوء تصنيف معاييرQsالعالمية من وجهة نظر القيادات الأکاديميّة على مجالات الدّراسة تُعزى لمتغيّر الجنس وتخصص الکلية والرتبة الأکاديميّة، في حين وجود فروق تُعزى لمتغير طبيعة العمل.
الکلمات المفتاحية: الأداء الإداري، معايير Qsالعالمية ، القيادات الأکاديمية.
ABSTRACT
This study aimed to identify the degree of need to develop the performance of academic leaders in Jordanian universities in the light of the classification of international Qs standards, based on the theoretical literature on the subject, and on the current field reality in Jordanian universities. Those in charge of their work in Jordanian universities, and they were randomly selected from among the university's administrative leaders. The validity and reliability of the study tool was confirmed through several tests, and after verifying its validity and ability to measure what it seeks to measure, arithmetic means, standard deviations, and analysis of multiple variance were used to reach the results of the study. The study reached the most important results: that the reality of developing the performance of academic leaders in Jordanian universities in light of the classification of international Qs standards from their point of view came to a medium degree; The field of scientific research quality ranked first, and in the second place came the fields of academic accreditation and classifications, and in the third place came the field of organizational and administrative environment, and in the fourth place came the field of graduate support. The results also showed that there were no statistically significant differences at the significance level (α = 0.05) between the average estimates of academic leaders on the fields of study towards the degree of need to develop the performance of academic leaders in the light of the classification of international Qs standards from the academic leaders’ point of view on the fields of study due to the variable of gender and college specialization. and academic rank, while there are differences due to the nature of work variable.
Keywords: Administrative Performance, International Qs .
المقدمة
يُعد الأداء الإداري من أهم القضايا تناولاُ وأکثرها إلحاحًا في الجامعات في ظل التحولات المتجددة والتغيرات المتسارعة, وما أفرزته العولمة من ثورة في المعلومات والاتصالات, لذا بدأ الاهتمام بالدور الفاعل للقيادات التربوية من خلال ما تؤديه من مهام على مستوى الفرد والمجتمع في التعليم والبحث العلمي والمسؤولية المجتمعية، وبالتالي سعيها للتطوير والارتقاء بأدائها بکافة المستويات.
فالأداء الإداري الناجح يتطلب وجود القيادات ذات الرؤية الواضحة والمهمة والهدف المحدد، والسياسة التي تقود المنظمة نحو أداء أفضل، فالقائد الکفؤ هو الذي يقوم بتحقيق هذا الهدف من خلال مواءمة الاستراتيجية ومبادلة أفکاره مع العاملين في المنظمة، وبهذه الطريقة يشجع القادة موظفيهم على زيادة أدائهم، إذ يقوم القادة بفحص البيئة الخارجية والداخلية والسياسات المهمة التي يجب تبنيها لتعزيز أداء المنظمة, وتحقيق المزايا التنافسية (Din, Shabbir, Asif, Bilal, & Raza , 2017).
وقد أشار مري وولکر وجراف وليکس وبولتون ونيوجنت وبيرنتين (Marrie, Walker, Graff, Lix, Bolton, Nugent, & Bernstein ,2016) أنه لا يمکن تحقيق النجاح في الأداء الإداري إلا بتوافر عناصره الرئيسية والتي تشمل التخطيط, وإعداد التوقعات, والرقابة, والتطوير, والتحسين, والتقييم الدوري, ووفقًا لأبو سمرة والطيطي ومحسن (2016) فإن عناصر الأداء الإداري تعتبر أرکانه التي لا يمکن تحقيق الأداء من دونها، إذ تنوعت تلک العناصر والتي من المفترض بالعاملين معرفتها والتمکن منها بشکل جيد من أجل الوصول إلى الأداء الإداري المطلوب؛ کما ويرتبط ذلک بما يقوم به المدير من الأنشطة المتعلقة بوظيفته في المؤسسات التربوية، إذ تختلف حسب نوع الوظيفة حتى ولو وجد في عامل مشترک, لذا فان الأداء الإداري يقدر بما ينجزه الأفراد وفقًا لما يسند إليه من المهمات الإدارية بکفاية وفاعلية.
وَيُشير مصطلح تطوير الأداء الإداري لمفاهيم متعددة تتضمن (القيادة، الإدارة، والخبراء المطورين للموارد البشرية)، فعملية تطوير الأداء الإداري والقيادي يعتبر مثل تعليم القياديين والمُديرين في أي منظمة مبنية على الفهم والاستيعاب والإدراک للفرص الموجودة، ومن جانب آخر فقد تم إضافة فکرة تحسين القدرات الإدارية العامة للمنظمة عن طريق استخدام تکنولوجيا إدارة الجودة الشاملة (عيد، 2020).
ويُظهر تطوير الأداء الإداري کيفية إجراء تحسين أداء القيادات الأکاديمية، إذ يًقدم استراتيجيات عملية لتحسين المهارات في المجالات الرئيسية للتطوير المهني، ويوضح کيفية اتخاذ قرارات عادلة للترقية والاحتفاظ بها في عصر تزداد فيه المساءلة (McDavid, Huse, & Hawthorn, 2018).
وبالنظر إلى الأداء الإداري للقيادات الأکاديمية بالجامعات، فإنه يًلاحظ انخفاض فعالية نظم تقييم الأداء للقيادات الأکاديمية في الجامعات بمختلف المستويات، إذ أن المعايير التي يتم الاستناد إليها في الترقية وشغل المواقع القيادية تستند إلى معايير الثقة والولاء أکثر من معايير الکفاءة والجدارة والاستحقاق, بالإضافة لانخفاض مستوى المشارکة في صنع القرارات، وعدم مراعاة الظروف والإمکانات واتخاذ القرارات الإدارية الهامة وفقًا للمزاج الشخصي، مع تدنى مستويات التدريب على صناعة القرار(دياب،2018 ).
وبما أن کفاءة الأداء الإداري للقيادات الأکاديمية تتطلب مواکبة متطلبات التنافسية المستمرة, فقد جاءت الحرکات التطويرية للاهتمام بمؤسسات التعليم العالي على شکل سلسلة من الإصلاحات والبرامج التربوية، لرفع مستوى مخرجات النظم، وأصبحت التصنيفات الأکاديمية العالمية للجامعات إحدى الوسائل التقويمية في التعليم العالي، ولاسيما في مجال البحث العلمي، إذ تعتبر التصنيفات العالمية من أبرز مؤشرات الاهتمام بجودة العملية التعليمية ومدى تطورها, وعليه تسعى الجامعات إلى تأمين المتطلبات اللازمة للتوافق مع معايير هذه التصنيفات, وإيجاد ترتيب متقدم لها بين الجامعات.
وتتعدد التصنيفات العالمية للجامعات وتختلف معاييرها ومؤشراتها تبعًا لما تريد قياسه أو الغرض الذي أُنشئ من أجله ذلک التصنيف, کما أن هذه التصنيفات تتباين في الأهداف التي تريد تحقيقها, ولکنها تبقى تتفق على مجموعة من الأهداف العامة, وتکمن أهمية التصنيفات العالمية في سعيها الدائم لتحسين الأداء الإداري والسمعة في الجامعات, والأخذ بمعايير أشهر التصنيفات لتحقيق مرکز مرموق ضمن هذه التصنيفات(الزعبي,2019). بالإضافة إلى استخدامها في إعطاء المعلومات للمستفيدين بغرض مساعدتهم على اتخاذ القرار المناسب ضمن خيارات التعليم العالي, والعمل بمثابة استراتيجية للتسويق لهذه الجامعات, وتعزيز جودتها في تحفيز الکفاءة والفاعلية فيما بينها, فهي تسعى لتشجيع الجامعات على التطور والتقدم الدائم والمستمر, والمساهمة في تدعيم التنافس البناء فيما بينها, وتسليط الضوء على الميزانية والدعم المالي لدى الجامعات, واستقطاب الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية للالتحاق بتلک الجامعات المتميزة, ومساعدة هيئة الاعتماد الأکاديمي الدولية والمحلية في قياس الجودة وفقًا للمخرجات.
وتًسعى الجامعات الأردنية لإيجاد مکان لها ضمن التصنيفات العالمية کغيرها من الجامعات, وتحسين ترتيبها وفقا لمعايير التصنيف, وخاصة ضمن تصنيف Qs, إذ يُعد تصنيف Qs من أهم التصنيفات العالمية التي تعتبر الأقرب للمعايير التي تتناسب مع البيئة العربية وأکثرها شهرة, ويعتمد هذا التصنيف على تقييم أربعة مجالات رئيسية تتمثل في التدريس والبحث العلمي, والسمعة الأکاديمية والتوظيف, کما ويعتمد على ستة مؤشرات ترتبط بنسبة الطلبة لأعضاء الهيئة التدريسية, ونسبة الطلبة الدوليين, ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين, ونسبة الاستشهادات العلمية لأعضاء هيئة التدريس, والسمعة الأکاديمية, ونسبة توظيف الطلبة الخريجين(Pavel, 2015).
وبحسب تصنيف کيو أس العالمي للجامعات(QS World University Rankin, 2020) فقد صُنفت الجامعة الأردنية في المرتبة الأولى محليًا، وفي فئة أفضل (601-650) جامعة على مستوى العالم, وحلت الجامعة الأردنية ضمن أفضل (500) جامعة على مستوى العالم من حيث السمعة الأکاديمية، وجودة الخريجين ونسبة الطلبة الأجانب, فمن حيث السمعة الأکاديمية حلت الجامعة الأردنية في المرتبة (359) على مستوى العالم متقدمة عن تصنيف العام الماضي ب(45) مرتبة، وفي تقييم مستوى ومنافسة خريجيها حلت في المرتبة (283) عالميًا, أما من حيث إقبال الطلبة الأجانب على الدراسة فيها حلت في المرتبة (386) عالميًا. وظهر في تصنيف هذا العام أربع جامعات أردنية جاءت الجامعة الأردنية في المرتبة الأولى تليها جامعة العلوم والتکنولوجيا في المرتبة (651-700) عالميًا ومن ثم الجامعة الألمانية الأردنية وجامعة الأميرة سمية للتکنولوجيا في المرتبة (801-1000) عالميًا.
وعلى الرغم من محاولة الجامعات الأردنية کغيرها من الجامعات العربية الدخول في خضم التنافسية العالمية من خلال سعيها لتحسين ترتيبها في التصنيفات العالمية، وفي مقـدمتها تصنيف QS إلا أن هـذه المحاولات لم تحقق مستوى النجاح المتوقع والمأمول؛ نتيجة لبعض المعوقات ومنها: ضعف الاهتمام بالبحث العلمي وتوظيف نتائجه، واتساع الهوة بين مدخلات الجامعة ومخرجاتها، وغياب الآلية الواضحة لربط البحوث العلمية بالخطط التنموية، وضعف الإنفاق على البحث العلمي وقلة مصادر تمويله البديلة، وقلة الشراکات البحثية بين الجامعة والجامعات المتميزة, بالإضافة إلى ضعف الحوافز المعنوية المقدمة لأعضاء هيئة التدريس. وقد أجريت العديد من الدراسات التي اهتمت بتطوير أداء القيادات الأکاديمية في الجامعات، ومن أبرزها دراسة دراسة النايف (2020) التي هدفت إلى وضع تصور مقترح لتطوير أداء القيادات الجامعية في ضوء نظام الجامعات السعودية الجديد، وقد تکونت عينة الدراسة من ( 110) من القيادات الجامعية تم اختيارها بالطريقة العشوائية، وقد تم استخدام المنهج الوصفي المسحي، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن اتفاق القيادات الجامعية على المبادئ التي يجب أن يستند إليها عمل القيادات الجامعية في ضوء نظام الجامعات الجديد جاء بدرجة مرتفعة بشدة، کما توصلت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية لمهام ومسؤوليات القادة تعزى لمتغيرات الرتبة الأکاديمية وسنوات الخبرة والوظيفة.
أما دراسة النجار (2019) فهدفت إلى توضيح أهمية النشر الدولي والسمعة الأکاديمية کمعاير لتصنيف الجامعات عالميًا وفقا للمعايير المعروفة لتصنيف الجامعات في العالم، وتناولت الدراسة أشهر التصنيفات العالمية للجامعات والتي تسعى الجامعة الإسلامية للدخول إليها، وهى على الترتيب: تصنيف شنغهاي (ARWV)، تصنيف ويب (Webometrics)، وتصنيف ستار کيو أس (QS)، تصنيف التايمز (Times) حيث التعريف بالتصنيف، وتوضيح ترتيب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وتوصلت نتائج الدراسة إلى تواجد الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة التصنيف العالمي ( Webometrics) للمواقع الجامعية والتعليمية، إذ دخلت الجامعة الإسلامية التصنيف "ويب ماتريکس" وبلغ تصنيفها (5119) وعلى مستوي تصنيف القارات (180) وعلى مستوى ترتيب البلد (21)، کما توصلت الدراسة إلى عدم تواجدها في تصنيف (QS) للجامعات (2018)، واختفاءها وفق تصنيف التايمز أسوة ببعض الجامعات المحلية والعربية والدولية، وتوصلت أيضا لتواجد الجامعة من حيث السمعة الأکاديمية وفق مجلة تايمز، ومقارنة بالجامعات الأخرى ووفق التصنيف العالمي حظيت على المرتبة (5119)، والتصنيف القاري حظيت (180)، ووفق ترتيب البلد حظيت (21)، ووفق الحضور حظيت (6606) ووفق التأثير حظيت (4482)، ووفق الانفتاح حظيت (3958) ووفق التفوق حظيت (5777).
کما هدفت دراسة العتيبي (2018) إلى تطوير أداء القيادات الإدارية بکليات فرع البنات بجامعة الملک عبد العزيـز بجـدة في ضوء الإدارة الاستراتيجية من خلال رصد واقع أداء القيادات الإدارية بکليات فرع البنات بالجامعة في ضوء مدخل الإدارة الاستراتيجية، وتکونت عينة الدراسة من (50) قيادية، وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن القيادات الإدارية بکليات فـرع البنات بالجامعة لا تعمل علـى مـسايرة الاتجاهات الإدارية الحديثـة، ولا يـتم اختيارها وفقا لأقدمية الدرجة العلمية بالجامعة، ولا يتم اختيارهم أيضا وفقا لقيام أعضاء هيئة التـدريس بالأبحـاث والدراسـات العلمية، ولا تعمل على تــشجيع الـتعلم النشط من خلال الإبداع التکنولوجي، کما توصلت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغيرات الوظيفة الإدارية، المرتبة العلمية، سنوات الخبرة.
أجرى الحامد والعامري (2018) دراسة هدفت إلى الوقوف على واقع الأداء الإداري لجامعة الملک عبد العزيز في جدة بالمملکة العربية السعودية في ضوء بطاقة الأداء المتوازن، وقد تکونت عينة الدراسة من (105) قائدا بطريقة قصدية، وقد توصلت نتائج الدراسة أن واقع الأداةء الإداري في جامعة الملک عبد العزيز في ضوء بطاقة الأداء من وجهة نظر القيادات الأکاديمية فيها کان متوسطا في جميع المجالات، کما توصلت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الرتبة
الأکاديمية ولصالح أستاذ مساعد، ولمتغير الخبرة ولصالح (50) سنة فأکثر.
وفي دراسة أجراها بزادوغ (2018) هدفت إلى اقتراح معايير لتحسين الأداء الإداري للقيادات الأکادية في الجامعات الأردنية الرسمية بناء على نموذج قوة الشخصية القيادية، باستخدام المنهج المسحي التطويري، وقد تکونت عينة الدراسة من (269)قياديا أکاديميا، و(510) أعضاء هيئة تدريس، من ثلاث جامعات أردنية رسمية هي (الجامعة الأردنية، وجامعة اليرموک، وجامعة مؤتة). وأظهرت نتائج الدراسة أن واقع الأداء الإداري کان متوسطا، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية لواقع الأداء الإداري تبعاً لمتغيري الرتبة الأکاديمية والمرکز الوظيفي، کما تمّ اقتراح معايير لتحسين الأداء الإداري للقيادات الأکاديمية في الجامعات الأردنية الرسمية بناء على نموذج قوة الشخصية القيادية.
أما دراسة آل سلمان والحبيب (2017) فهدفت تحديد متطلبات تطوير أداء القيادات المدرسية في ضوء معايير جودة القيادة المدرسية لهيئة تقويم التعليم بالمملکة العربية السعودية، وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتکونت عينة الدراسة من(280) قائدا في مدارس التعليم العام الحکومي، و(400) معلما، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن هناک موافقة بدرجة متوسطة لمتطلبات تطوير أداء القيادات المدرسية، کما توصلت النتائج إلى أن هناک فروقاً ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول متطلبات تطوير أداء القيادات المدرسية باختلاف متغير العمل الحالي (معلم– قائد مدرسة،) وذلک قادة المدارس، کما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية نحو المتطلبات اللازمة لتطوير أداء القيادات المدرسية باختلاف متغير العمل الحالي.
يتبين مما سبق، أن الدراسات السابقة اهتمت بالبحث في أداء القيادات الأکاديمية بمنظور عام، وکذلک تناولت بعض الدراسات السابقة التصنيف العالمي، أما هذه الدراسة فتتفق مع الدراسات السابقة في متغيراتها مع محاولتها لتقديم دليل إداري مقترح حديث يتناول الموضوع، وکذلک سيتم تطبيقه على القيادات الأکاديمية في الجامعات الأردنية.
وتتميز هذه الدراسة عن الدراسات التي أحريت في هذا المجال في تناولها تقديرا للحاجة لتطوير أداء القيادات الأکاديمية بالجامعات الأردنية في ضوء تصنيف Qs العالمية، ومجتمعها وعينتها من القيادات الأکاديمية في الجامعات الأردنية، ومتغيراتها التي شملت الأداء الإداري والتصنيف العالمي، والتي لم تتناولها الدراسات السابقة بشکل جامع.
تکمن مشکلة الدراسة الحالية في عدم وجود معايير تقييم واضحة للأداء الإداري للقيادات الأکاديمية في مؤسسات التعليم العالي, بالإضافة لعدم وجود تشارکٍ وتعاونٍ بين الجامعات الأردنية, ونظام اتصال فعال مع الطلبة ذوي الاختراعات والأبحاث النوعية في تبادل الخبرات لتحقيق الميزة التنافسية, وعدم استحداث الجامعة لوحدة تنظيمية هدفها تحسين التصنيف الدولي للجامعة، وفق توجه مستقبلي محدد المعالم والرؤى ضمن خطة استراتيجية إصلاحية لرفع مستوى الأبحاث العلمية وتطبيقها بالتمويل المناسب لها بما يسهم في رفع کفاءة الجامعة, وجعلها في مقدمة التصنيفات العالمية وخاصة تصنيف Qs.
وتتحد المشکلة في هذه الدراسة بالإجابة عن السؤال الرئيس التالي:
ما درجة الحاجة لتطوير أداء القيادات الأکاديمية بالجامعات الأردنية في ضوء تصنيف معايير Qs العالمية؟
وانبثق عن السؤال السابق السؤالان الآتيان:
أهداف الدراسة:
- بيان واقع تطوير أداء القيادات الأکاديمية بالجامعات الأردنية في ضوء تصنيف معايير Qs العالمية من وجهة نظرهم.
- تعرف درجة الحاجة لتطوير أداء القيادات الأکاديمية في ضوء تصنيف معايير Qs العالمية تعزى لمتغيرات الجنس, الرتبة الأکاديمية, والمرکز الوظيفي, والتخصص.
أهمية الدراسة:
للدراسة الحالية أهمية علمية وأهمية نظرية على النحو الآتي:
الأهمية العملية:
يؤمل أن تُفيد نتائج هذه الدراسة الجهات التالية:
الأهمية النظرية:
يؤمل أن تُفيد نتائج هذه الدراسة الجهات التالية:
مصطلحات الدراسة
الأداء الإداري: الأنشطة التي يمارسها القائد الإداري عند قيامه في إصدار الأوامر واتخاذ القرارات, والإشراف على الآخرين, لتحقيق الأهداف التنظيمية (هايل, 2010).
ويعرف إجرائيا بأنه: قدرة القائد الأکاديمي في الجامعات الأردنية على إنجاز المهمات الوظيفية من مسؤوليات وواجبات، والقيام بعملية التخطيط والتنظيم، والتقييم، والمتابعة، والنمو المهني والعلمي لأعضاء الهيئة التدريسية, وسيتم قياسها بالدرجة التي ستحصل عليها عينة الدراسة على فقرات الأداة.
Qs: تعد من أقدم التصنيفات العالمية ظهوراً، وأکثرها شهرة، أطلق المؤشر عام ٢٠٠٤، وهـو يغطى أربعة جوانب أساسية تتمثل في البحث العلمي, والقابلية للتوظيف، والکفاءة التعليمية، والعالمية، ويصدر المؤشر عن الملحق التعليمي لجريدة التايمز(جاد الله, 2019: 337).
القيادات الأکاديمية: ويقصد بهم رؤساء الجامعات والوکلاء لهم, وعمداء الکليات ووکلائهم, ورؤساء الأقسام, وکل من يقوم بأي عمل قيادي في بالجامعة(عيد, 2020: 350).
حدود الدراسة:
تتمثل حدود الدراسة بالآتي:
الطريقة والاجراءات
منهج الدراسة
اعتمدت هذه الدّراسة المنهج المسحي التطويري بهدف تطوير أداء القيادات الأکاديمية.
مجتمع الدراسة:
تکوّن مجتمع الدّراسة من جميع القيادات الأکاديميّة في الجامعات الأُردنيّة الحکوميّة، والمتمثّلة في: نائب الرئيس، عمداء الکليات، ونائب العميد، ومُساعد العميد، ورئيس القسم، والبالغ عددهم (945) قياديًّا أکاديميًّا. وذلک وفقًا لإحصائيّات وزارة التّعليم العالي والبحث العلميّ للعام 2018م.
عينة الدراسة:
تم اختيار عينة عشوائية بسيطة من الجامعات الأردنية، مکونة من (278) وفق الجدول العينات (Krejcie& Morgan).
أداة الدراسة
تمّ تطوير استبانة استُخدمت کأداة لجمع المعلومات بناءً على الأدب النظريّ، والدّراسات السّابقة ذات الصّلة بموضوع الدراسة کدراسة فارس(2020) ودراسة الزعبي وسلامه(2018)، والتي هدفت إلى الکشف عن درجة الحاجة لتطوير أداء القيادات الأکاديمية في ضوء تصنيف معايير Qs العالمي.وتکوّنت أداة الدّراسة من خمسة مجالات وهي: (جودة التدريس، جودة البحث العلمي، الاعتمادات الأکاديمية، البيئة التنظيمية والإدارية، ودعم الخريجين)، کما تمّ الاعتماد على مقياس ليکرت (Likert) الخماسيّ بإعطاء کل فقرة من فقراتها درجة واحدة من بين درجاته الخمس(درجة کبيرة جدا، درجة کبيرة، درجة متوسّطة، درجة قليلة، درجة قليلة جدا)، وهي تُمثّل رقميًّا (1, 2, 3, 4, 5) على التّرتيب.
صدق الأداة:
تمّ التّحقّق من صدق أداة الدّراسة باستخدام طريقة صدق المحتوى (Content Validity)، من خلال عرضها بصورتها الأولية والمکونة من (43) فقرة على مجموعة من المحکمين وعددهم (10) من المحکمين ذوي الخبرة والکفاءة المتخصصين في الجامعات الأردنية، لتحديد درجة وضوح العبارات، وسلامتها اللغوية، ودرجة مناسبتها، وأهميتها للمجال الذي تنتمي إليه، وإبداء ما يرونه مناسباً من إضافة أو تعديل أو حذف لبعض الفقرات والعبارات.
ثبات الأداة:
للتّحقق من ثبات أداة الدّراسة، تمّ حساب مُعامل ثبات الاتّساق الدّاخليّ باستخدام معادلة کرونباخ ألفا (Cronbach Alpha)لمجالات الدّراسة؛ إذ تراوحت قيم معاملات الثّبات بين(0.92-0.95)، وتُعدّ هذه المُعاملات مقبولة لأغراض الدّراسة، والجدول (1) يُوضّح ذلک.
جدول (1)
قيم مُعاملات ثبات الاتّساق الدّاخلي لکل مجال من مجالات الدّراسة.
الرقم |
المجالات |
قيمة مُعامل ثبات الاتّساق الدّاخلي |
1 |
جودة التدريس |
0.94 |
2 |
جودة البحث العلمي |
0.93 |
3 |
الاعتمادات الأکاديمية والتصنيفات |
0.93 |
4 |
البيئة التنظيمية والإدارية |
0.95 |
5 |
دعم الخريجين |
0.97 |
عرض نتائج الدراسة:
وللإجابة عن السؤال الأول:"ما واقع تطوير أداء القيادات الأکاديمية بالجامعات الأردنية في ضوء تصنيف معايير Qs العالمية من وجهة نظرهم؟"
تمَّ حساب المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة والرُّتب لتقديرات واقع تطوير أداء القيادات الأکاديمية بالجامعات الأردنية في ضوء تصنيف معايير Qs العالمية من وجهة نظرهم، لکل مجال من مجالات أداة الدّراسة، والجدول (2) يُبين نتائج ذلک على النّحو الآتي:
جدول (2)
المتوسطات الحسابية والانحرافات المِعياريّة والرُّتَب لتقديرات واقع تطوير أداء القيادات الأکاديميّة بالجامعات الأردنية في ضوء تصنيف معايير Qs العالمية من وجهة نظرهم، لکل مجال من مجالات أداة الدّراسة مرتبة تنازليًّا حسب المتوسطات الحسابية
الرّقم |
المجال |
المُتوسّط الحسابيّ |
الانحراف المعياريُّ |
الرُّتبة |
الواقع |
2 |
جودة البحث العلمي |
2.68 |
0.628 |
1 |
متوسّط |
1 |
جودة التدريس |
2.67 |
0.602 |
2 |
متوسّط |
3 |
الاعتمادات الأکاديمية والتصنيفات |
2.67 |
0.621 |
2 |
متوسّط |
4 |
البيئة التنظيمية والإدارية |
2.65 |
0.625 |
4 |
متوسّط |
5 |
دعم الخريجين |
2.63 |
0.625 |
5 |
متوسّط |
الکُلّيّ |
2.66 |
0.585 |
متوسّط |
يتبيّن من نتائج الجدول (2) أنّ المُتوسّطات الحسابيّة لتقديرات واقع تطوير أداء القيادات الأکاديمية بالجامعات الأردنية في ضوء تصنيف معايير Qs العالمية من وجهة نظرهم، قد تراوحت ما بين (2.68- 2.63)، وبواقع مُتوسّط للمجالات جميعها؛ وجاء بالمرتبة الأولى المجال الثاني(جودة البحث العلمي)، بمتوسّط حسابيّ بلغ (2.68)، وبالمرتبة الأخير دعم الخريجين بمتوسط (2.63). وبلغ المتوسّط الحسابيّ لتقديرات القيادات الأکاديميّة لمجالات الدّراسة ککُل (2.66) ، بانحرافٍ معياريٍّ (0.585)، بواقع مُتوسط.
وقد تُعزى هذه النتيجة إلى عدم رضا القيادات الأکاديمية في الجامعات الأردنية عن مستوى الأداء الإداري الحالي، وإلى رغبتهم في تطوير أداء القيادات الأکاديمية للارتقاء بمستوى الجامعات الأردنية، وتحسين سمعتها العلمية على المستويين العربي والعالمي، وخصوصًا في ظل المرحلة الراهنة التي يعيشها العالم ومعاناته من جائحة کورونا (Covied -19) التي أوقفت أشکال الحياة کافة، والتي أدت لتراجع العملية التعليمية،لذا فلا بد من تطوير أداء القيادات الأکاديمية بما يتناسب مع الخطوات المتسارعة في التقدم والتطور التکنولوجي والتقني الذي يُعد من أهم نتاجات العولمة وهذه الظروف الاستثنائية، إذ أن الانفتاح على العالم جعل أداء القيادات الإدارية والأکاديمية على المحک، وزاد من الاهتمام والترکيز على جودة التعليم الجامعي والإنتاج الأکاديمي، ومدى مساهمة الجامعات في تطوير المجتمعات، معيارًا يزيد من سمعتها الأکاديمية، والطلب على مخرجاتها في سوق العمل. فالباحثة تعتقد بأن هذه الجوانب تحتاج إلى إصلاح، ومزيدًا من الاهتمام من قبل القيادات الإدارية الأکاديمية، وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة العتيبي(2018) التي أظهرت نتائجها أن أداء القيادات الإدارية بحاجة إلى تطوير حتى تفي بمتطلبات الاتجاهات الإدارية الحديثة، لا تعمل علـى مـسايرة الاتجاهات الإدارية الحديثـة، ولا يـتم اختيارها وفقًا لأقدمية الدرجة العلمية بالجامعة، ولا يتم اختيارهم أيضا وفقًا لقيام أعضاء هيئة التـدريس بالأبحاث والدراسات العلمية، ولا تعمل على تـشجيع الـتعلم النشط من خلال الإبداع التکنولوجي،کما اتفقت هذه النتيجة مع نتائج دراسة الحامد والعامري(2018) التي کان نتائجها أن واقع الأداء الإداري في جامعة الملک عبد العزيز من وجهة نظر القيادات الأکاديمية فيها کان متوسطا.
عرض نتائج السؤال الثاني: "هل هناک فروق ذات دلالة إحصائية بمستوى الدلالة (0.05 = α) في درجة الحاجة للدليل لتطوير أداء القيادات الأکاديمية في ضوء تصنيف معايير Qs العالمية تعزى لمتغيرات الجنس، الرتبة الأکاديمية، والمرکز الوظيفي، والتخصص؟"
للإجابة عن هذا السّؤال، تمّ حساب اختبار "ت" لدلالة الفروق بين الواقع والأهمية لمعرفة درجة الحاجة لتطوير أداء القيادات الأکاديمية في ضوء تصنيف معايير Qsالعالمية، لکل فقرات الدراسة، والجدول (3) يوضح ذلک على النحو الآتي:
جدول (3)
المتوسّطات الحسابيّة وقيم "ت" لدلالة الفروق بين الواقع والأهمية لدرجة الحاجة لتطوير أداء القيادات الأکاديمية في ضوء تصنيف معايير Qsالعالمية، لکل فقرات الدراسة
رقم الفقرة |
الفقرة |
الفروق في المتوسطات |
قيمة "ت" |
درجات الحرية |
الدلالة الإحصائية |
1 |
توفر قيادات الجامعة عدداً کافياً من أعضاء هيئة التدريس |
1.358 |
25.755 |
398 |
.000 |
2 |
تستقطب القيادات الأکاديمية نسبة من أعضاء هيئة التدريس الدوليين |
1.416 |
28.613 |
398 |
.000 |
3 |
تستقطب القيادات الأکاديمية ودوائرها المختلفة إعداد من الطلاب الدوليين في الجامعة |
1.484 |
28.199 |
398 |
.000 |
4 |
تدعم القيادات الأکاديمية أعضاء الهيئة التدريسية للحصول على جوائز عالمية |
1.243 |
23.213 |
398 |
.000 |
5 |
تدعم القيادات الأکاديمية طلبتها للحصول على جوائز عالمية |
1.248 |
24.373 |
398 |
.000 |
6 |
تحرص القيادات الأکاديمية على وجود تبادل ثقافي للطلبة داخل جامعات المملکة وخارجها |
1.306 |
25.073 |
398 |
.000 |
7 |
توفر الإدارات الجامعية آليات ووسائل لقياس رضا الطلبة عن الدراسة في الجامعة |
1.175 |
22.389 |
398 |
.000 |
8 |
تعمل القيادات الجامعية على رفع سمعة الجامعة واستقطاب طلبة جدد سنويا |
1.115 |
20.399 |
398 |
.000 |
9 |
تتبنى القيادات الجامعية أنماط التدريس الحديثة |
1.043 |
16.791 |
398 |
.000 |
10 |
تدعم القيادات الجامعية استخدام التکنولوجيا الحديثة في التدريس |
1.123 |
18.993 |
398 |
.000 |
11 |
تدعم إدارة الجامعة أعضاء هيئة التدريس لنشر أبحاثهم في قاعدة سکوبس.. |
1.236 |
22.431 |
398 |
.000 |
12 |
تدعم إدارة الجامعة أدلة الإنتاج البحثي لکل عضو هيئة تدريس |
1.401 |
28.204 |
398 |
.000 |
13 |
تسعى القيادات الجامعية لتوفير مشاريع بحثية مشترکة مع جامعات عالمية |
1.529 |
32.780 |
398 |
.000 |
14 |
تحفز قيادات الجامعة أعضاء هيئة التدريس لنشر الأبحاث بصيغ مختلفة Ppt, Pdf, Wrd في جوجل وياهو ومحرکات البحث العلمي |
1.045 |
19.695 |
398 |
.000 |
15 |
تسعى القيادات الأکاديمية لتوفير مختبرات علمية في جميع کلياتها |
1.576 |
29.309 |
398 |
.000 |
16 |
تسعى إدارة الجامعة لتوفير التمويل الکافي للمشاريع البحثية |
1.190 |
21.530 |
398 |
.000 |
17 |
توفر القيادات الأکاديمية مکافآت مالية مجزية للمشاريع البحثية المتميزة |
1.283 |
22.067 |
398 |
.000 |
18 |
تحرص القيادات الجامعية على استيفاء متطلبات الاعتماد الوطني |
1.376 |
25.688 |
398 |
.000 |
19 |
تحرص القيادات الجامعية على تحقيق متطلبات الاعتماد الدولي |
1.404 |
27.097 |
398 |
.000 |
20 |
تسعى القيادات الأکاديمية لحصول الجامعة على شهادة ضمان جودة وطنية لکافة برامجها |
1.599 |
30.806 |
398 |
.000 |
21 |
تسعى القيادات الأکاديمية لحصول الجامعة على شهادة ضمان جودة عالمية لکافة برامجها |
.797 |
13.025 |
398 |
.000 |
22 |
تحرص القيادات الأکاديمية على إحراز مراکز متقدمة في التصنيف الوطني |
1.190 |
23.854 |
398 |
.000 |
23
|
تحرص القيادات الأکاديمية على إحراز مراکز متقدمة في التصنيفات الدولية |
1.190 |
22.425 |
398 |
.000 |
24 |
تحرص القيادات الجامعية على الحصول على مراتب متقدمة في التقييمات العالمية |
1.404 |
27.290 |
398 |
.000 |
25 |
تحرص القيادات الجامعية على متابعة کل ما هو جديد في مجال التصنيفات والاعتمادات العالمية |
1.506 |
30.250 |
398 |
.000 |
26 |
توفر القيادات الجامعة مناخا تنظيميا محفزاً ومبدعاً |
1.353 |
26.094 |
398 |
.000 |
27 |
تتبنى القيادات الأکاديمية خطة متدرجة ومرجعية لتطبيقات الجـودة |
1.581 |
31.467 |
398 |
.000 |
28 |
تتبنى القيادات الجامعية نمط التــدريب الموجه بالأداء لتطـوير القيادات( خطط تطوير فردية( |
1.223 |
21.188 |
398 |
.000 |
29 |
تتبنى القيادات الجامعة فتح قنوات اتصال أکثر مع کافة القيادات ( العليا والوسطى والدنيا) |
1.444 |
26.635 |
398 |
.000 |
30 |
تتبنى القيادات الجامعية نظام للمحاسـبية والحوکمة لتقويم وتطوير الأداء داخل الإدارة |
1.368 |
25.131 |
398 |
.000 |
31 |
تتبنى القيادات الجامعية تطبيق سياسات الکفاءة والجدارة (تشمل الاختيار والتعيين – الترقية – المسار الوظيفي( |
1.321 |
23.195 |
398 |
.000 |
32 |
تخصـص القيادات الجامعية موارد مالية کافية لتطوير أداء القيادات |
1.391 |
25.274 |
398 |
.000 |
33 |
تستثمر إدارة الجامعة وقياداتها الموارد التقنية في عملية قيـاس وتقييم الأداء وتطويره |
1.058 |
19.406 |
398 |
.000 |
34 |
تعمل القيادات الجامعية على بناء قواعد معلوماتية للقيادات لتبادل الآراء والخبرات والاستشارات مـع بعضهم البعض |
1.188 |
22.495 |
398 |
.000 |
35 |
توفر إدارة الجامعة البـرامج التقنية اللازمة لإدارة العمليات الإدارية |
1.474 |
29.911 |
398 |
.000 |
36 |
توفر القيادات الجامعية مکاتب لمتابعة الخريجين فيها |
1.371 |
28.829 |
398 |
.000 |
37 |
توفر إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة برامج لتأهيل الخريجين لدخول أسواق العمل |
1.449 |
27.253 |
398 |
.000 |
38 |
توفر القيادات الجامعية فرص تطوع وتدريس عملي لخريجيها في القطاعات المختلفة |
1.466 |
26.913 |
398 |
.000 |
39 |
تعمل إدارة الجامعة على ترسيخ المبادرة الذاتية والمشارکة الفاعلة لدى خريجيها |
1.140 |
20.080 |
398 |
.000 |
40 |
تدعم القيادات الأکاديمية ووحدات الخريجين أساليب المناقشة والحوارات والزيارات الميدانية لخريجيها |
1.231 |
23.148 |
398 |
.000 |
41 |
تتواصل القيادات الجامعية مع طلبتها الخريجين لتقييم برامجها |
1.118 |
20.343 |
398 |
.000 |
42 |
توفر إدارة الجامعة برامج لاستثمار الخريجين في مجالات مفيدة |
1.261 |
24.546 |
398 |
.000 |
يتبين من الجدول (3) وجود حاجة لتطوير أداء القيادات الأکاديمية في ضوء تصنيف معايير Qsالعالمية بين الواقع والأهمية، إذ بلغت قيمة الدلالة الإحصائية لجميع الفقرات مجال (الثقة المتبادلة) أقل من (0.05 =α). ولمعرفة أذا کان هناک فروق ذات دلالة إحصائية بمستوى الدلالة ( 05.α= 0) في درجة الحاجة لتطوير أداء القيادات الأکاديمية في ضوء تصنيف معايير Qsالعالمية تعزى لمتغيرات الجنس، تخصص الکلية، الرتبة الأکاديمية، طبيعة العمل، تمّ إجراء اختبار تحليل التّباين المتعدّد MANOVA وفقًا لمُتغيّرات الدّراسة (الجنس، تخصص الکلية، الرتبة الأکاديمية، طبيعة العمل) بشکلٍ عامٍّ، کما هو مبيّن في الجدول (4):
جدول(4)
تحليل التّبايُن المُتعدّد MANOVA لدلالة الفُروق في المتوسّطات لتقديرات القيادات الأکاديمية نحو نحو درجة الحاجة لتطوير أداء القيادات الأکاديمية في ضوء تصنيف معاييرQsالعالمية تعزى لمتغيرات الجنس, تخصص الکلية، الرتبة الأکاديمية, طبيعة العمل
المُتغيّرات المُستقلّة |
إحصائيّ الاختبار |
قيمة"ف" |
مُستوى الدّلالة الإحصائيّة |
الجنس |
Hotelling’s Trace |
1.630a |
.151 |
.0210 |
|||
تخصص الکلية |
Hotelling’s Trace |
.336a |
.891 |
.0040 |
|||
الرتبة الأکاديمية |
Wilks’ Lambda |
1.914a |
.040 |
.9520 |
|||
طبيعة العمل |
Wilks’ Lambda |
1.048 |
.401 |
.9480 |
*دالّة إحصائيًّا عند مستوى الدّلالة (0.05)
يُلاحظ من النّتائج الواردة في الجدول (4) ما يلي: وجود فروق ذات دِلالة إحصائيّة بين مُتوسّطات لتقديرات القيادات الأکاديميّة على مجالات الدّراسة نحو درجة الحاجة لتطوير أداء القيادات الأکاديميّة في ضوء تصنيف معاييرQsالعالمية تعزى لمتغيرات. وتمّ إجراء اختبار تحليل التّبايُن المُتعدّد MANOVA لکلّ مجال على حدة؛ لمعرفة مصادر الفُروق في المُتوسّطات الحسابيّة لتقديرات القيادات الأکاديمية على مجالات الدّراسة نحو درجة الحاجة لتطوير أداء القيادات الأکاديمية في ضوء تصنيف معاييرQsالعالمية تعزى لمتغيرات الجنس، تخصص الکلية، الرتبة الأکاديميّة، طبيعة العمل من وجهة نظر القيادات الأکاديميّة، کما هو مبيّن في الجدول (5).
جدول(5)
تحليل التّبايُن المُتعدّد MANOVA لدلالة الفُروق في المتوسّطات لتقديرات القيادات الأکاديميّة على مجالات الدّراسة نحو درجة الحاجة لتطوير أداء القيادات الأکاديمية في ضوء تصنيف معاييرQsالعالمية تعزى لمتغيرات الجنس، تخصص الکلية، الرتبة الأکاديمية
،طبيعة العمل
مصدر التّبايُن |
المجال |
مجموع المُربعات |
درجات الحُريّة |
مُتوسّط المُربعات |
قيمة "ف" |
الدّلالة الإحصائيّة |
الجنس |
جودة التدريس |
.166 |
1 |
.166 |
.289 |
.591 |
جودة البحث العلمي |
.014 |
1 |
.014 |
.023 |
.879 |
|
الاعتمادات الأکاديمية والتصنيفات |
.975 |
1 |
.975 |
1.726 |
.190 |
|
البيئة التنظيميّة والإداريّة |
.822 |
1 |
.822 |
1.330 |
.249 |
|
دعم الخريجين |
.010 |
1 |
.010 |
.015 |
.903 |
|
تخصص الکلية |
جودة التدريس |
.030 |
1 |
.030 |
.053 |
.818 |
جودة البحث العلمي |
.023 |
1 |
.023 |
.038 |
.845 |
|
الاعتمادات الأکاديمية والتصنيفات |
.000 |
1 |
.000 |
.001 |
.981 |
|
البيئة التنظيميّة والإداريّة |
.298 |
1 |
.298 |
.482 |
.488 |
|
دعم الخريجين |
.360 |
1 |
.360 |
.566 |
.452 |
|
الرتبة الأکاديمية |
جودة التدريس |
1.060 |
2 |
.530 |
.920 |
.399 |
جودة البحث العلمي |
1.893 |
2 |
.946 |
1.610 |
.201 |
|
الاعتمادات الأکاديمية والتصنيفات |
1.427 |
2 |
.714 |
1.263 |
.284 |
|
البيئة التنظيميّة والإداريّة |
.570 |
2 |
.285 |
.461 |
.631 |
|
دعم الخريجين |
.961 |
2 |
.481 |
.757 |
.470 |
|
طبيعة العمل |
جودة التدريس |
3.697 |
4 |
.924 |
1.604 |
.173 |
جودة البحث العلمي |
4.112 |
4 |
1.028 |
1.749 |
.138 |
|
الاعتمادات الأکاديمية والتصنيفات |
4.165 |
4 |
1.041 |
1.843 |
.120 |
|
البيئة التنظيميّة والإداريّة |
6.169 |
4 |
1.542 |
2.495 |
.043 |
|
دعم الخريجين |
2.817 |
4 |
.704 |
1.109 |
.352 |
|
الخطأ |
جودة التدريس |
224.721 |
390 |
.576 |
|
|
جودة البحث العلمي |
229.176 |
390 |
.588 |
|
|
|
الاعتمادات الأکاديمية والتصنيفات |
220.342 |
390 |
.565 |
|
|
|
البيئة التنظيميّة والإداريّة |
241.060 |
390 |
.618 |
|
|
|
دعم الخريجين |
247.776 |
390 |
.635 |
|
|
|
الکلي |
جودة التدريس |
854.040 |
399 |
|
|
|
جودة البحث العلمي |
933.163 |
399 |
|
|
|
|
الاعتمادات الأکاديمية والتصنيفات |
910.125 |
399 |
|
|
|
|
البيئة التنظيميّة والإداريّة |
965.350 |
399 |
|
|
|
|
دعم الخريجين |
916.837 |
399 |
|
|
|
*دالّة إحصائيًّا عند مستوى الدّلالة (0.05)
يتبيّن من النّتائج الواردة في الجدول (5) ما يلي:
- عدم وجود فروق ذات دِلالة إحصائيّة عند مُستوى الدّلالة (0.05 = α)، بين متوسّطات تقديرات القيادات الأکاديميّة على مجالات الدّراسة نحو درجة الحاجة لتطوير أداء القيادات الأکاديمية في ضوء تصنيف معاييرQsالعالمية من وجهة نظر القيادات الأکاديميّة على مجالات الدّراسة تُعزى لمتغيّر الجنس إذ کانت قيم "ف" قيم غير دالة إحصائيّا عند مستوى الدّلالة (0.05 = α).
- عدم وجود فروق ذات دِلالة إحصائيّة عند مُستوى الدّلالة (0.05 = α)، بين متوسّطات تقديرات القيادات الأکاديميّة على مجالات الدّراسة نحو درجة الحاجة لتطوير أداء القيادات الأکاديمية في ضوء تصنيف معاييرQsالعالمية من وجهة نظر القيادات الأکاديميّة على مجالات الدّراسة تُعزى لمتغيّر تخصص الکلية إذ کانت قيم "ف" قيم غير دالة إحصائيّا عند مستوى الدّلالة (0.05 = α).
- عدم وجود فروق ذات دِلالة إحصائيّة عند مُستوى الدّلالة (0.05 = α)، بين متوسّطات تقديرات القيادات الأکاديميّة على مجالات الدّراسة نحو درجة الحاجة لتطوير أداء القيادات الأکاديمية في ضوء تصنيف معاييرQsالعالمية من وجهة نظر القيادات الأکاديميّة على مجالات الدّراسة تُعزى لمتغيّر الرتبة الأکاديميّة إذ کانت قيم "ف" قيم غير دالة إحصائيّا عند مستوى الدّلالة (0.05 = α).
- وجود فروق ذات دِلالة إحصائيّة عند مُستوى الدّلالة (0.05 = α)، بين متوسّطات تقديرات القيادات الأکاديميّة على مجالات الدّراسة نحو درجة الحاجة لتطوير أداء القيادات الأکاديمية في ضوء تصنيف معاييرQs العالمية على مجالات الدّراسة تُعزى لمتغيّر طبيعة العمل إذ کانت قيم "ف" قيم دالة إحصائيّا عند مستوى الدّلالة (0.05 = α) على المجال الرابع (البيئة التنظيميّة والإداريّة)، وعدم وجود فروق ذات دِلالة إحصائيّة على باقي مجالات الدراسة، ولمعرفة دلالة الفُروق، تمّ إجراء اختبار شيفيه للمُقارنات البعديّة. والجدول (6) يّوضّح هذه النّتائج:
جدول (6)
اختبار شيفيه للمُقارنات البُعدية لدلالة الفُروق بين مُتوسّطات تقديرات القيادات الأکاديميّة نحو درجة الحاجة لتطوير أداء القيادات الأکاديمية في ضوء تصنيف معاييرQsالعالمية من وجهة نظر القيادات لمتغير طبيعة العمل على المجال الرابع البيئة التنظيميّة والإداريّة
متغير طبيعة العمل |
المتّوسّطات الحسابيّة |
الدلالة الإحصائية |
||
البيئة التنظيميّة والإداريّة |
رؤساء الأقسام |
مساعد رئيس |
.2866* |
.017 |
نواب عميد |
.2113* |
.044 |
*دالّة إحصائيًّا عند مستوى الدّلالة (0.05)
تٌبيّن النّتائج في الجدول (6) وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة في مُتوسّطات تقديرات القيادات الأکاديمية على مجالات الدّراسة نحو درجة الحاجة لتطوير أداء القيادات الأکاديمية في ضوء تصنيف معاييرQsالعالمية على مجالات الدّراسة تُعزى لمتغيّر طبيعة العمل إذ کانت قيم "ف" قيم دالة إحصائيّا عند مستوى الدّلالة (0.05 = α) على المجال الرابع (البيئة التنظيميّةوالإداريّة)، وجاءت الفروق لصالح رؤساء الأقسام.
وقد تُفسر هذه النتيجة بناء على اتفاق القيادات الأکاديمية سواء کانوا ذکورًا أو إناثًا، وبغض النظر عن تخصص الکلية التي يديرونها أو رتبهم الأکاديمية وطبيعة عملهم على أن هناک حاجة ملحة لتطوير أداء القيادات الأکاديمية في ضوء تصنيف معايير Qs، فهم لديهم رغبة في وجود الميزة التنافسية التي تمکن الجامعات الرسمية من منافسة الجامعات المحلية والوطنية والعالمية، وتحقيق سمعة دولية تمکنها من الحصول على ترتيب متقدم على مؤشرات التصنيف الوطنية والعالمية، وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة النايف (2020)التي أظهرت نتائجها عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية لمهام ومسؤوليات القادة تعزى لمتغيرات الرتبة الأکاديمية وسنوات الخبرة والوظيفة، ودراسة العتيبي (2018) التي کشفت نتائجها عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغيرات الوظيفة الإدارية، المرتبة العلمية، سنوات الخبرة.
وقد يُعزى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في المتوسطات الحسابية لتقديرات القيادات الأکاديمية بالجامعات الأردنية نحو درجة الحاجة لدليل إداري لتطوير أداء القيادات الأکاديمية في ضوء تصنيف معايير QS العالمية على مجال البيئة التنظيمية والإدارية، وکانت الفروق لصالح مساعد رئيس ونواب العميد، وتفسر الباحثة هذه النتيجة بأن رؤساء الأقسام أکثر رغبة لتحقيق الجودة الشاملة والاعتمادية الوطنية والمحلية لما يعود على کلياتهم بالنفع، وأکثر شعورًا بالحاجة الملحة إلى تطوير أداء القيادات الأکاديمية، کما يمکن أن تفسر تلک النتيجة أيضًا بناءً على معاصرتهم للتحولات العالمية التي فرضتها العولمة، أو أنهم أصغر سنًا، وبالتالي فإن عامل السن قد يجعلهم أکثر رغبة في تحقيق الميزة التنافسية للجامعات، باعتقادهم بأن التغيير قد يقع على عاتقهم.
وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة النايف(2020) التي بينت نتائجها عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية لمهام ومسؤوليات القادة تعزى لمتغيرات الرتبة الأکاديمية وسنوات الخبرة والوظيفة، واتفقت مع نتائج دراسة العتيبي (2018) التي بينت نتائجها عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغيرات الوظيفة الإدارية، المرتبة العلمية، سنوات الخبرة، وخالفت هذه النتيجة نتائج دراسة آل سلمان والحبيب(2017) التي أظهرت نتائجها عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية نحو المتطلبات اللازمة لتطوير أداء القيادات المدرسية باختلاف متغير العمل الحالي.
التوصيات
- ضرورة اعتماد معايير وأسس واضحة لاختيار القادة الأکاديميين تعتمد على الإبداع وتکافؤ الفرص والکفاءة.
- الترکيز على تحقيق الجامعات الأردنية لمواقع أفضل في التصنيفات العالمية وخاصة في تصنيف Qs لمناسبة معاييره ومؤشراته لواقع الجامعات کبداية لتحسين الأوضاع في الجامعات.
المصادر والمراجع
أولاً: المراجع العربية
- ال سليمان، زيد، الحبيب، عبد الرحمن (2017). متطلبات تطوير أداء القيادات المدرسية في ضوء معايير جودة القيادة المدرسية لهيئة تقويم التعليم بالمملکة
العربية السعودية. مجلة کلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية، 35(1)، 183-199.
- جاد الله، باسم (2019). الحدائق العلمية الجامعية مدخل للارتقاء بالتصنيف العالمي للجامعات المصرية وفق مؤشرات Q.S للتعلم الجامعي : دراسة استشرافية. مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية، 12(1)، 333-452.
- الحامد، فصل، والعمري، بسام( 2018). واقع الأداء الإداري لجامعة الملک عبدالعزيز في السعودية في ضوء بطاقة الأداء المتوازن من وجهة نظر القيادات الأکاديمية فيها. المجلة التربوية الأردنية، 3(1)، 209-234.
- حويجي، محمد، والسهيمي، خضران (2019). آليات تحسين ترتيب جامعة الملک خالد في التصنيفات العالمية کمدخل لتحقيق الميزة التنافسية : دراسة ميدانية. مجلة جامعة الملک خالد للعلوم التربوية، 30(2)، 1-33.
- الزعبي، مازن ( 2019). درجة تحقيق الجامعات الأردنية لمعايير التصنيفات العالمية للجامعات من وجهة نظر القادة الأکاديميين وأعضاء هيئة التدريس فيها: الصعوبات والحلول المقترحة. أطروحة دکتوراه، جامعة اليرموک.
- الزعبي، مازن، وسلامه، کايد (2018). درجة تطبيق الجامعات الأردنية لمعايير تصنيف الجامعات العالمية. مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، 28(1)، 868-891.
- الظاهر، صبحي، والسرحان، خالد (2018). دليل تربوي مقترح لإدارة المعرفة في مدارس وکالة الأمم المتحدة (الأونروا( في الأردن. مجلة دراسات العلوم التربوية، 45(4)، 176-203.
- العتيبي، عالية (2018). تطوير أداء القيادات الإدارية بکليات فرع البنات جامعة
الملک عبد العزيز في ضوء مدخل الإدارة الاستراتيجية. مجلة العلوم التربوية، 11(9)، 381-475.
- عيد، هالة (2020). تطوير أداء القيادات الجامعية في ضوء تحديات القرن الحادي والعشرين. المجلة الدولية للبحوث في العلوم التربوية، 3(1)، 339-385.
- فارس، طارق(2020). نموذج مقترح لتطوير أداء الجامعات العربية في التصنيفات
العالمية. مجلة الإدارة والقيادة الإسلامية، 5(1)، 53-75.
- المشعل، نورة (2020). تقييم أداء الإداريين في جامعة الأمير سطان بن عبد العزيز: دراسة ميدانية. المجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج، 1(72)، 469-504.
- النايف، سعودي (2020). تصور مقترح لتطوير أداء القيادات الجامعية في ضوء نظام الجامعات السعودية الجديد. مجلة الفنون والأدب وعلوم الإنسانيات والاجتماع، 58(1)، 241-280.
- النجار، خالد (2019). تأثير النشر الدولي والسمعة الأکاديمية على ترتيب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في التصنيفات العالمية. المجلة الدولية للبحوث في العلوم التربوية، 2(2)، 171-232.
- هايل، محمد 2010 تحليل العلاقة بين أنماط السلوک القيادي وأداء الجامعات الأردنية الخاصة. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة عمان الأهلية.
ثانياً: المراجع الأجنبية
- Din, M., Shabbir, M., Asif, S., Bilal, M., & Raza, M. (2017). Impact of Strategic Leadership on Employee Performance, International Journal of Academic Research in Business and Social Sciences, 7(6), 8-22.
- Marrie, R., Walker, J., Graff, L., Lix, L, Bolton, J., Nugent, Z. & Bernstein, C. (2016). Performance of administrative case definitions for depression and anxiety in inflammatory bowel disease. Journal of psychosomatic research, 89, 107-113.
- McDavid, J., Huse, I., & Hawthorn, L. (2018). Program evaluation and performance measurement: An introduction to practice. Sage Publications.