معوقات التوجيه والإرشاد من وجهة نظر المرشدات الطلابيات بمدينة عرعر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

محاضر بکلية التربية- جامعة الحدود الشمالية دکتوراه في مناهج وطرق تدريس اللغة العربية کلية التربية- جامعة الحدود الشمالية- المملکة العربية السعودية

المستخلص

هدفت الدراسة إلى معرفة الصعوبات الإدارية والتنظيمية التي تواجه المرشدات الطلابيات في مدارس مدينة عرعر؛ ومعرفة الصعوبات المهنية والفنية المتعلقة بإدارة المدرسة والمعلمات ؛ ومعرفة الصعوبات المهنية المتعلقة بالطالبات وأولياء الأمور. تم استخدام المنهج الوصفي في هذه الدراسة. تکون مجتمع الدراسة من المرشدات الطلابيات بإدارة التعليم بمدينة عرعر, ويبلغ عددهن (80) مرشدة طلابية. وتکونت عينة الدراسة  من (25) من المرشدات الطلابيات بمدارس التعليم العام بمدينة عرعر. استخدمت الدراسة استبانة مکونة من ثلاثين فقرة، مصنفة في ثلاثة محاور،  وهي (المعوقات الإدارية والتنظيمية، والمعوقات المهنية والفنية، والمعوقات المتعلقة بالطلاب وأولياء الأمور)، تم استخدام الأساليب الإحصائية الوصفية المتمثلة في حساب عدد التکرارات والنسب المئوية. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى حصول العبارة "ضعف فاعلية المعايير التي يتم بموجبها اختيار مشرفات التوجيه والإرشاد"، على أعلى نسبة (76% ) .بينما العبارة "قلة عدد الزيارات الميدانية التي يقوم بها مشرفات لتوجيه والإرشاد للمدارس" قد حصلت على أقل نسبة (24%) في محور(المعوقات الإدارية والتنظيمية). وحصول العبارة " قلة أعداد المرشدات الطلابيات المتخصصات في مجال التوجيه والإرشاد في المدارس " على أعلى نسبة (52%)، بينما العبارة " قلة اهتمام المرشدات الطلابيات بتوجيهات مشرفات الإرشاد وملاحظاتهم " قد حصلت على أقل نسبة (28%)  في محور(المعوقات المهنية والفنية ). وکشفت نتائج الدراسة أيضا إلى حصول العبارة " انخفاض المستوى الثقافي والتعليمي لأولياء الأمور " على أعلى نسبة ( 44%). بينما العبارة " تدخل أولياء الأمور في شؤون المرشدة الطلابية في المدرسة " قد حصلت على أقل نسبة (8% )  في محور(المعوقات المتعلقة بالطلاب وأولياء الأمور). وتوصي الدراسة بضرورة إجراء خطة رسمية منظمة لعملية الإرشاد والتوجيه.
The study aimed to know the administrative and organizational difficulties facing female student guides in the schools of the city of Arar; Knowing the professional and technical difficulties related to school administration and teachers; And knowing the professional difficulties related to the students and the parents. The descriptive method was used in this study. The study population consisted of female student guides at the Department of Education in Arar, and they numbered (80) student guides. The sample of the study consisted of (25) female student guides at public education schools in Arar. The study used a questionnaire, consisting of thirty paragraphs, classified in three axes, namely (administrative and organizational obstacles, professional and technical obstacles, and obstacles related to students and parents). Descriptive statistical methods were used, in calculating the number of iterations and percentages. The results of the study found that the phrase "weak effectiveness of the criteria according to which guidance and counseling supervisors are chosen" obtained the highest percentage (76%), while the phrase "the low number of field visits by guidance and counseling supervisors to schools" has obtained The lowest percentage (24%) in the (administrative and organizational obstacles) axis. And the phrase "the small number of female student guides in the field of guidance and counseling in schools" obtained the highest percentage (52%), while the phrase "the lack of interest of female student guides in the guidance and guidance of female supervisors" got the lowest percentage (28%) in the (Disabled) axis Professional and technical). The results of the study also revealed that the phrase "the low cultural and educational level of parents" received the highest percentage (44%). While the phrase "Parents' interference in the affairs of the student counselor in the school" has obtained the lowest percentage (8%) on the topic (Obstacles related to students and parents). The study recommends the necessity of conducting an organized formal plan for the mentoring process.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

 

معوقات التوجیه والإرشاد من وجهة نظر

المرشدات الطلابیات بمدینة عرعر

 

کلیة التربیة- جامعة الحدود الشمالیة- المملکة العربیة السعودیة

إعــــــــــداد

نورة غریب العنزی

محاضر بکلیة التربیة- جامعة الحدود الشمالیة

دکتوراه فی مناهج وطرق تدریس اللغة العربیة

nourhg@hotmail.com

 

 

 

}     المجلد السادس والثلاثون– العدد الخامس -  مایو 2020م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مستخلص

هدفت الدراسة إلى معرفة الصعوبات الإداریة والتنظیمیة التی تواجه المرشدات الطلابیات فی مدارس مدینة عرعر؛ ومعرفة الصعوبات المهنیة والفنیة المتعلقة بإدارة المدرسة والمعلمات ؛ ومعرفة الصعوبات المهنیة المتعلقة بالطالبات وأولیاء الأمور. تم استخدام المنهج الوصفی فی هذه الدراسة. تکون مجتمع الدراسة من المرشدات الطلابیات بإدارة التعلیم بمدینة عرعر, ویبلغ عددهن (80) مرشدة طلابیة. وتکونت عینة الدراسة  من (25) من المرشدات الطلابیات بمدارس التعلیم العام بمدینة عرعر. استخدمت الدراسة استبانة مکونة من ثلاثین فقرة، مصنفة فی ثلاثة محاور،  وهی (المعوقات الإداریة والتنظیمیة، والمعوقات المهنیة والفنیة، والمعوقات المتعلقة بالطلاب وأولیاء الأمور)، تم استخدام الأسالیب الإحصائیة الوصفیة المتمثلة فی حساب عدد التکرارات والنسب المئویة. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى حصول العبارة "ضعف فاعلیة المعاییر التی یتم بموجبها اختیار مشرفات التوجیه والإرشاد"، على أعلى نسبة (76% ) .بینما العبارة "قلة عدد الزیارات المیدانیة التی یقوم بها مشرفات لتوجیه والإرشاد للمدارس" قد حصلت على أقل نسبة (24%) فی محور(المعوقات الإداریة والتنظیمیة). وحصول العبارة " قلة أعداد المرشدات الطلابیات المتخصصات فی مجال التوجیه والإرشاد فی المدارس " على أعلى نسبة (52%)، بینما العبارة " قلة اهتمام المرشدات الطلابیات بتوجیهات مشرفات الإرشاد وملاحظاتهم " قد حصلت على أقل نسبة (28%)  فی محور(المعوقات المهنیة والفنیة ). وکشفت نتائج الدراسة أیضا إلى حصول العبارة " انخفاض المستوى الثقافی والتعلیمی لأولیاء الأمور " على أعلى نسبة ( 44%). بینما العبارة " تدخل أولیاء الأمور فی شؤون المرشدة الطلابیة فی المدرسة " قد حصلت على أقل نسبة (8% )  فی محور(المعوقات المتعلقة بالطلاب وأولیاء الأمور). وتوصی الدراسة بضرورة إجراء خطة رسمیة منظمة لعملیة الإرشاد والتوجیه.

کلمات مفتاحیة: معوقات –التوجیه والإرشاد - وجهة نظر- المرشدات الطلابیات - مدینة عرعر.


Abstract

The study aimed to know the administrative and organizational difficulties facing female student guides in the schools of the city of Arar; Knowing the professional and technical difficulties related to school administration and teachers; And knowing the professional difficulties related to the students and the parents. The descriptive method was used in this study. The study population consisted of female student guides at the Department of Education in Arar, and they numbered (80) student guides. The sample of the study consisted of (25) female student guides at public education schools in Arar. The study used a questionnaire, consisting of thirty paragraphs, classified in three axes, namely (administrative and organizational obstacles, professional and technical obstacles, and obstacles related to students and parents). Descriptive statistical methods were used, in calculating the number of iterations and percentages. The results of the study found that the phrase "weak effectiveness of the criteria according to which guidance and counseling supervisors are chosen" obtained the highest percentage (76%), while the phrase "the low number of field visits by guidance and counseling supervisors to schools" has obtained The lowest percentage (24%) in the (administrative and organizational obstacles) axis. And the phrase "the small number of female student guides in the field of guidance and counseling in schools" obtained the highest percentage (52%), while the phrase "the lack of interest of female student guides in the guidance and guidance of female supervisors" got the lowest percentage (28%) in the (Disabled) axis Professional and technical). The results of the study also revealed that the phrase "the low cultural and educational level of parents" received the highest percentage (44%). While the phrase "Parents' interference in the affairs of the student counselor in the school" has obtained the lowest percentage (8%) on the topic (Obstacles related to students and parents). The study recommends the necessity of conducting an organized formal plan for the mentoring process.

Key words: obstacles - guidance and guidance - point of view - student guides - Arar.

مقدمة :

یعتبر التوجیه والإرشاد رکناً لایمکن أن تتحقق أهداف العملیة التربیة والتعلیمیة بدونه ، فتحاول تلمس ایجابیاته لتطویرها وتشجیعها والتعرف على سلبیاته للتخلص منها والعمل على تفادیها مستقبلاً ، فالتوجیه والإرشاد عملیة منظمة تهدف إلى مساعدة الطالب لکی یفهم شخصیته وقدراته ویحل مشکلاته فی إطار التعالیم الإسلامیة والقیم الاجتماعیة السائدة وصولاً إلى تحقیق التوافق النفسی والتربوی والمهنی والاجتماعی ومن ثم وصولاً إلى تحقیق أهدافها فی إطار الأهداف العامة للتعلیم فی المملکة العربیة السعودیة.

حیث یعد کل من التوجیه والإرشاد وجهان لعملة واحدة وکل منهما یکمل الآخر إلا أنه یوجد بینهما بعض الفروق ، فالتوجیه عبارة عن مجموعة من الخدمات المخططة التی تتسم بالاتساع وال شمولیة تتضمن داخلها عملیة الإرشاد. (ناجی، 2017)

کما إن التوجیه والإرشاد المدرسی له أهمیة فی حیاة التلمیذ، فالتوجیه والإرشاد المدرسی  عملیة بیداغوجیة وتربویة ونفسیة هامة فی النسق التربوی، ولها أبعاد وانعکاسات هامة على المدى القصیر والطویل فی المشروع المستقبلی للمتعلم سواء التعلیمی أو المهنی، بالرغم من ذلک، لم یحظى هذا الجانب الهام من المنظومة التربویة بالمکانة والاهتمام الذی یستحقه وخاصة على مستوى الواقع. حیث یواجه القائمین علیه الکثیر من المعوقات التی تحد من أدائهم، ناهیک عن عدم تفطن الأولیاء لدورهم والتعاون معهم للوصول بأبنائهم إلى التکیف مع الوسط التربوی بکل عناصره المختلفة المادیة وغیر المادیة، وکذا نجاع العملیة الإرشادیة. (شریف، 2018)

إن التوجیه التربوی هو مجموعة من العملیات الاجتماعیة والنفسیة، والنفس-اجتماعیة التی تحدد للطلاب اختیار بعض فروع التکوین، وهو أیضا مجموعة من الأنشطة الموجهة للطلاب وأولیاء الأمور والمعلمین من أجل المساهمة لتطویر مهامهم فی سیاق خاص داخل المؤسسات التربویة. والتوجیه المدرسی الیوم هو واقع لا یتجزأ من المدرس، إذ یحدد إلى حد کبیر فرص الإدماج المهنی الناجح فی سوق العمل الذی أصبح أکثر وأکثر صعوبة، وهو أساس الدعم فی عملیة التعلیم والتعلم، حیث أنه یوفر وسیلة للمعلم لتنظیم أعماله بشکل أکثر کفاءة مع تسهیل تحسین الأداء للطلاب. (یحیاوی، 2014)

لذا فقد اهتمت هذه الدراسة بالصعوبات المهنیة التی تواجه المرشدات الطلابیات فی مدارس مدینة عرعر بمختلف مراحلها التعلیمیة سواء کانت صعوبات مهنیة ذاتیة متعلقة بأدائهم ، أو صعوبات مهنیة متعلقة بإدارة المدرسة والمعلمات ، أو صعوبات مهنیة متعلقة بالطالبات وأسرهم ، کما اهتمت هذه الدراسة أیضاً بالصعوبات المهنیة المتعلقة بشعبة التوجیه والإرشاد بإدارتی التربیة والتعلیم بمدینة عرعر ، وذلک للوقوف على هذه الصعوبات المهنیة التی یمکن أن تؤثر على أداء المرشدات الطلابیات والتعرف على حجم هذه الصعوبات وطبیعتها لمواجهتها.

مشکلة الدراسة :

    لاحظت الباحثة من خلال مشاهدة عمل المرشدات الطلابیات فی المدارس وجود بعض المعوقات التی تحد من فاعلیة التوجیه والإرشاد ، ومن ذلک اتجاه بعض المعلمین فی المدارس إلى مجال الإرشاد للتخلص من التدریس ، واعتبار مجال الإرشاد الطلابی من أحد العاملین الإداریین فی المدرسة ، وتکلیفه بالأعمال المکتبیة والإداریة التی لا علاقة لها بالعمل الإرشادی یجعل المرشد الطلابی یضیع جزءا مهماً من وقته ،  وتشیر تلک الاتجاهات والممارسات إلى أن هناک ضعفاً فی الوعی بطبیعة مهنة الإرشاد وأهمیة دور المرشد الطلابی وما یقدمه من خدمات وبرامج إرشادیة فی المدارس ، ولیس من مدیر المدرسة فحسب بل من المعلمین والطلاب وأولیاء الأمور. وفی ظل وجود العدید من المعوقات التی تحد من فاعلیة التوجیه والإرشاد الطلابی فی المدارس نشأت مشکلة الدارسة .

أسئلة الدراسة :

یمکن تحدید مشکلة الدراسة فی الأسئلة التالیة:

  1. ما الصعوبات الإداریة والتنظیمیة التی تواجه المرشدات الطلابیات فی مدارس مدینة عرعر؟
  2. ما الصعوبات المهنیة والفنیة المتعلقة بإدارة المدرسة والمعلمات ؟
  3.  ما الصعوبات المهنیة المتعلقة بالطالبات وأولیاء الأمور ؟

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة إلى:

  1. التعرف على الصعوبات الإداریة والتنظیمیة التی تواجه المرشدات الطلابیات فی مدارس مدینة عرعر.
  2. التعرف على الصعوبات المهنیة والفنیة المتعلقة بإدارة المدرسة والمعلمات .
  3.  التعرف على الصعوبات المهنیة المتعلقة بالطالبات وأولیاء الأمور .

أهمیة الدراسة :

تنبع أهمیة هذه الدراسة من النقاط الآتیة:

  1. تتناول موضوع التوجیه والإرشاد الطلابی الذی له دور بارز فی مساعدة الطالب لکی یفهم ذاته ویعرف قدراته ، لیصل إلى تحقیق توافقه النفسی والاجتماعی والتربوی والمهنی.
  2. الوقف على المعوقات الفعلیة التی تحول دون قیام المرشد الطلابی بدوره المهنی فی مدارس التعلیم العام ، وتنمیة الممارسة المهنیة الإیجابیة للمرشد الطلابی وتمکینه من القیام بدوره فی ظل التغیرات الاجتماعیة التی تؤثر بدورها على المجتمع المدرسة .

حدود الدراسة:

سوف تقتصر هذه الدراسة على الحدود التالیة:

  1. حدود موضوعیة: تشمل دراسة معوقات تنفیذ برامج التوجیه والإرشاد من خلال وجهة نظر المرشدات الطلابیات بمدینة عرعر.
  2. حدود بشریة: اقتصرت عینة الدراسة على عدد من مرشدات التوجیه والإرشاد المعینات رسمیاً على هذه الوظیفة بمدینة عرعر .
  3. حدود مکانیة: تقتصر الدراسة الحالیة على المرشدات الطلابیات بإدارة التعلیم بمدینة عرعر.
  4. حدود زمانیة: تحدد المجال الزمنی للدراسة الحالیة بالفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی 1437/ 1438هـ .

مصطلحات الدراسة :

  • ·         المعوقات : وتعرف إجرائیا بأنهاکل ما یواجه المرشد الطلابی ویمنعه من تطبیق برامج وخدمات التوجیه والإرشاد الطلابی کما ینبغی. ومن خلال ما یحدده المرشدون والمدیرون والمشرفون على استبانة معوقات التوجیه والإرشاد الطلابی.
  • ·         التوجیه والإرشاد الطلابی: ویعرف إجرائیا بأنه ما تضمنته خطة التوجیه والإرشاد الطلابی التی تصدرها الإدارة العامة للتوجیه والإرشاد بالوزارة من خدمات وبرامج إرشادیة .
  • ·         المرشدات الطلابیات : وتعرف إجرائیا بأنهم هم مرشدات مدارس التعلیم بمختلف مراحلها التعلیمیة بمدینة عرعراللذین یمارسون عملهم فی مجال التوجیه والإرشاد .

أدبیات الدراسة:

أولا : الإطار النظری:

لکی یتمکن المرشد الطلابی من تأدیة دوره الإرشادی بفاعلیة وبشکل جید علیه أن یلتزم بأخلاقیات مهنة التوجیه والإرشاد الطلابی وبالمبادئ المهنیة للتوجیه والإرشاد التی تزید من کفاءته فی الممارسة، وتجنبه الوقوع فی الأخطاء وممارسة عمله الإرشادی بشکل مهنی واحترافی؛ حیث تعد مهنة التوجیه والإرشاد الطلابی من المهن المتخصصة فی رعایة السلوک وتقویمه وتوجیهه بما یحقق التوافق السوی للفرد نفسیاً وتربویاً واجتماعیاً، ومهنة التوجیه والإرشاد کباقی المهن تتضمن القواعد التی تنظم ممارسة المرشد لعمله على أسس علمیة أخلاقیة. وتنبثق هذه الأسس من أن الإرشاد الطلابی یهدف إلى تحقیق الصحة النفسیة للطالب، بحیث یعیش حیاة أساسها التوافق النفسی والاجتماعی والتربوی.(العجلان، 2015)

  • مفهوم التوجیه والإرشاد:

یعرّف الإرشاد لغتا بمعنى الهدایة والدلالة، حیث یذکر الفیروز آبادی فی            مادة رشد، أی أهتدى واسترشد طلبه أرشده الله، والرشد الاستقامة على طریق الحق             (الفیروز آبادی: 1407هـ).

ویعرف  (الرشیدی وسهل، 2000) الإرشاد إصطلاحا بأنه "نشاط یقوم به مرشد یجید فن توظیف معرفته العلمیة ومهاراته المهنیة، وخبراته الشخصیة فی تحقیق أهداف الإرشاد. والمرشد الطلابی معدٌ أکادیمیاً ومهنیاً یمارس دوره المهنی من خلال علاقة إرشادیة مع المسترشدین لمساعدتهم فی التغلب على معوقات نموهم حینما تعترضهم تلک المعوقات، ولمساعدتهم على تحقیق النمو الأمثل فی مختلف جوانب شخصیاتهم".

ویعرف (القرعان، 2005) الإرشاد بأنه "عملیة تفاعلیة تنشأ عن مهنیة بین مرشد متخصص ومسترشد حیث یساعد المرشد المسترشد على مواجهة مشکلته وتطویر سلوکه وأسالیبه فی التعامل مع الظروف التی یواجهها، عن طریق المقابلة وجهاً لوجه فی جو تسوده الثقة والشعور بالتقبل والاطمئنان والتسامح بحیث یتمکن المسترشد من التعبیر عن مشاعره بحریة ودون خوف من النقد والعقاب، وهو عملیة توجیه نمو الفرد بحیث تصل إمکاناته إلى أقصى درجة ممکنة وفقاً لحاجاته ومیوله واتجاهاته". 

وقد ورد فی دلیل المرشد الطلابی الصادر عن الإدارة العامة للتوجیه والإرشاد (1417هـ) بأن التوجیه والإرشاد فی التعلیم هو عملیة منظمة تهدف إلى مساعدة الطالب، لکی یفهم شخصیته ویعرف قدراته، ویحل مشکلاته فی إطار التعلیم الإسلامیة، لیصل إلى تحقیق التوافق النفسی والتربوی والمهنی والاجتماعی وبالتالی یصل إلى تحقیق أهدافه فی إطار الأهداف العامة للتعلیم فی المملکة العربیة السعودیة.

  • ·        الحاجة إلى التوجیه والإرشاد:

إن مهنة التوجیه والإرشاد الطلابی من أهم المهن التی یحتاجها الطلاب ومعظم العاملین فی المدرسة، ویعتبر المرشد الطلابی أحد أهم الرکائز الأساسیة التی تعمل على تنفیذ برامج التوجیه والإرشاد المدرسی، وتقدیم کل الخدمات الإرشادیة التی تخطط لها الإدارة العامة للتوجیه والإرشاد الطلابی. (العجلان، 2015)

ویرى (دبور والصافی، 2007) أن هناک اختلاف فی المستوى التحصیلی بین متفوقون ومتأخرون دراسیاً، بالإضافة إلى من یحتاجون خدمات خاصة وهؤلاء بحاجة إلى رعایة إرشادیة خاصة، والطلاب فی هذه المرحلة یحتاجون إلى اتخاذ أسلوب الحوار الهادف وسیلة للتحاور معهم خاصة إذا لوحظ على الطالب بعض التغیرات الفکریة والقناعات الهدامة التی تؤثر على حیاته الاجتماعیة والأسریة والدراسیة. کما یحتاج الطلاب أیضا إلى اکتساب مهارات التقنیة وإتقانها، ولکن یجب إیضاح إیجابیات التقنیة الإلکترونیة وسلبیاتها وتبصیرهم بالآثار السیئة للاستخدام الخاطئ لها والتوعیة الشاملة بهذا الجانب.

  • أهداف التوجیه والإرشاد:

ولقد حددت وزارة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة الأهداف العامة                للتوجیه والإرشاد، ومنها العمل على توثیق الروابط والتعاون بین البیت والمدرسة؛ الإسهام           فی إجراء البحوث والدراسات حول مشکلات التعلیم فی المملکة مثل مشکلة التسرب وکثرة    الغیاب وإهمال الواجبات المدرسیة؛ تبصیر الطلاب بالفرص التعلیمیة والمهنیة المتوفرة  وتزویدهم بالمعلومات وشروط القبول الخاصة بها حتى یکونوا قادرین على تحدید            مستقبلهم؛ تبصیر الطلاب بنظام المدرسة ومساعدتهم قدر المستطاع؛ بالإضافة إلى         توجیه الطالب وإرشاده إسلامیاً فی جمیع النواحی النفسیة والأخلاقیة والاجتماعیة والتربویة والمهنیة. (الإدارة العامة للتوجیه والإرشاد 1422هـ) .

ویذکر   (الببلاوی 2004)  و(محمود: 2004)  بعض من أهداف التوجیه والإرشاد، ومنها أنها تحسّن العملیة التعلیمیة وذلک بإیجاد جو مدرسی یسوده شعوراً بالأمن؛ بالإضافة إلى العنایة بالفروق الفردیة بین الطلاب؛ ومساعدة الطالب من خلال علاقة مهنیة قوامها الثقة والاحترام والرغبة فی المساعدة؛ ومساعدة المسترشد على إدراک نفسیه بشیء من الموضوعیة والحیاد؛ بالإضافةإلى تحقیق أکبر قدر من الصحة الاجتماعیة والنفسیة لدى الطلاب؛ وتحقیق التوافق کی یحدث المسترشد علاقة أکثر ارتیاحا وتوازناً بینه وبین بیئة آمنة تضمن تحقیق أهدافه ورغباته وإشباع حاجاته وهذا یتضمن تحقیق التوافق الشخصی والتربوی المهنی الاجتماعی؛ والترکیز على الطرق الوقائیة، للتصدی للمشکلات المدرسیة قبل حدوثها؛ بالإضافة إلى تنمیة وتطویر البرامج والخدمات الطلابیة.

  • سمات المرشد الطلابی:

وقد حددت الإدارة العامة للتوجیه والإرشاد (1422هـ) مجموعة السمات التی یجب على المرشد الطلابی الاتصاف بها، ومنها عدم الحکم على أفعال المسترشد وأقواله ومشاعره حکماً قاطعاً وذلک من خلال ما یتحدث به من أقوال أو یبدو من أفعال أثناء العلاقة الإرشادیة؛ والمشارکة الوجدانیة مع الآخرین، وذلک بفهم طبیعة المسترشد وتقبله وإظهار الرغبة فی مساعدته وحل مشکلاته والسرور والابتهاج عند مقابلته؛ والحماسة نحو مساعدة الآخرین برغبة صادقة واعیة وأن یعمل المرشد الطلابی من أجل منفعة المسترشد لا من أجل حاجاته الشخصیة؛ وتوفر المهارات المطلوبة لاختیار الطرق الإرشادیة المناسبة، بحیث یکون لدى المرشد الطلابی خبرة معرفیة وعملیة بمجموعة من النماذج النظریة والطرق المتنوعة وکذلک مهارة إنهاء عملیة الإرشاد بعد تکوین علاقة وثیقة بین المرشد والمسترشد من خلال استخدام مهارة التدرج بالمسترشد شیئاً فشیئاً لیصل إلى نهایة العملیة الإرشادیة؛ وتقبل المرشد المسترشد کما هو، لا کما ینبغی أن یکون ولا یعنی بذلک الموافقة على سلوکه وإنما یصغی إلى ما یقول؛ ویجب على المرشد التعرف على ما لدى المسترشد من خصائص وسمات نفسیة مختلفة وقدرته على الابتکار والإبداع والمنافسة المهنیة الشریفة وإدارة جلسات الإرشاد الفردی والجماعی والجدیة والتعاطف مع المسترشدین والقدرة على التحکم فی نبرة الصوت والثبات الانفعالی والثقة والقدرة على تکوین علاقة تفاعلیة مع المسترشد.

  • مهام المرشد الطلابی:

تشیر (الإدارة العامة للتوجیه والإرشاد، 1422هـ) بأن المرشد الطلابی فی المملکة العربیة السعودیة یقوم بمساعدة الطالب لیفهم ذاته ومعرفة قدراته، والتغلب على ما یواجه من صعوبات، لیصل إلى تحقیق التوافق النفسی والتربوی والاجتماعی والمهنی لبناء شخصیة سویة وذلک وفق إعداد الخطة السنویة لبرامج التوجیه والإرشاد فی ضوء التعلیمات المنظمة لذلک؛ وإعداد وتنفیذ البرامج والمشروعات الدراسیة التی یرى المرشد الطلابی مناسبتها لطلاب المدرسة أو تلک التی یقترحها مشرف التوجیه والإرشاد أو مدیر المدرسة؛ ودراسة حالات الطلاب بجمیع أنواعها دراسیة، اجتماعیة، صحیة، اقتصادیة من خلال فنیات واستراتیجیات المقابلة الإرشادیة ودراسة الحالة؛ وتبصیر المجتمع المدرسی بأهداف التوجیه والإرشاد وخططه وبرامجه وخدماته لضمان قیام کل عضو بمسؤولیته؛ وتنمیة السمات الإیجابیة وتعزیزها لدى الطالب؛ بالإضافة إلى تنمیة القدرات المعرفیة الذاتیة والخبرات العلمیة للمرشد الطلابی وبخاصة فی الجانب المهنی التطبیقی فی میدان التربیة والتعلیم؛ والعمل على تحقیق مبادئ التوعیة الوقائیة السلیمة فی الجوانب الصحیة والتربویة والنفسیة والاجتماعیة؛ بالإضافة إلى بناء علاقة مهنیة مثمرة مع الهیئة الإداریة والمعلمین جمیعهم ومع الطلاب وأولیاء أمورهم.

  • معوقات أداء المرشد الطلابی:

یذکر (رشوان: 2006) بعض المعوقات مثل مخاوف المسترشد (الطالب) من اکتشاف حقائق أخفاها عن المرشد الطلابی أو خوفه من انتشار أسراره بین الناس، أو کذب المسترشد وخوفه من أن یکشفه المرشد الطلابی بحساسیته المهنیة، أو خوفه من عدم جدیة المرشد، أو أن مساعدته له لن تواجه مشکلاته فیقل تقبل الطالب للمرشد، قد ینظر الطالب للمرشد نظرة دونیة، فعندما یکون المسترشد ذو مرکز اقتصادی عالی مثلا فیحول اختبار خبرات المرشد التی یجدها أقل منه فهذا یحد من تقبله له.

ویشیر (العجلان، 2015) إن من المعوقات أیضا عدم التخصص المهنی لدى المرشد الطلابی، وضعف استعداد المرشد لمقابلة المسترشد، وبالتالی قد یستخدم معه أسالیب استخدمت مع مسترشدین آخرین من باب الخبرة وتعمیم التجربة بأنه ینظر للمسترشدین کأفراد متشابهین. أیضا التحیز والتحامل ضد مسترشد أو التعاطف مع مسترشد آخر، بناءً على خبراته السابقة أو عدم تقبله للمسترشد، أو طغیان الجانب الشخصی الذاتی على الجانب المهنی عند الممارسة المهنیة. ومن المعوقات کذلک عدم جدیة بعض الطلاب (المسترشدین) فی تقبل التوجیه ولإرشاد.

ثانیا : الدراسات السابقة

هدفت دراسة (الجهنی، 2019) إلى التعرف على دور الإدارة المدرسیة فی تفعیل برامج التوجیه والإرشاد المتمثلة فی المجالات (الاجتماعی- التربوی- المهنی -الوقائی) من وجهة نظر المعلمات والمرشدات الطلابیات بالمدارس الثانویة بمدینة تبوک، وکذلک تهدف إلى الکشف عن مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابة عینة الدراسة حول دور الإدارة المدرسیة فی تفعیل برامج توجیه الطالبات وإرشادهن بالمدرسة الثانویة بمدینة تبوک تعزی لمتغیری (نوع المدرسة- الوظیفة الحالیة)، وتقدیم مقترحات ذات صبغة إجرائیة للتغلب على معوقات أداء الإدارة المدرسیة لدورها فی تفعیل برامج توجیه الطالبات وإرشادهن بالمدرسة الثانویة بمدینة تبوک، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی؛ ولتحقیق أهداف الدراسة أجریت الدراسة، على عینة یبلغ قوامها (337) معلمة ومرشدة طلابیة، من مجتمع الدراسة البالغ (1020) معلمة ومرشدة طلابیة، واستخدمت الاستبانة کأداة لجمع البیانات. وبعد المعالجة الإحصائیة باستخدام المتوسطات الحسابیة، والانحرافات المعیاریة، واختبار "ت"، توصلت الدراسة إلى النتائج التالیة: أن دور الإدارة المدرسیة فی تفعیل برنامج التوجیه والإرشاد    (الوقائی، التربوی، الاجتماعی، المهنی) فی المدارس الثانویة بمدینة تبوک من وجهة أفراد عینة الدراسة کانت عالیة وبمتوسط حسابی على التوالی [(4.03)، (3.93)، (3.83)، (3.75)]، وأن دور الإدارة المدرسیة فی تفعیل برامج التوجیه والإرشاد لجمیع محاور الدراسة کانت عالیة، وبمتوسط حسابی بلغ (3.84)، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین استجابات أفراد عینة الدراسة؛ تبعاً لنوع المدرسة، والوظیفة الحالیة فی جمیع محاور الدراسة.

کما کشفت دراسة (الببلاوی، 2016) عن استراتیجیات توظیف الإرشاد المدرسی فی البرامج الدراسیة من خلال دراسة مقارنة لنماذج دولیة معاصرة. ویرکز البحث على ثلاثة نماذج من الولایات المتحدة الأمریکیة وکندا ومدى تعلقها بموضوعاته وقضایاه. وتتضمن هذه النماذج النموذج الوطنی للجمعیة الأمریکیة للمرشد المدرسی وتکامل الإرشاد المدرسی داخل المنهج الأکادیمی وکذلک برنامج التوجیه والتربیة المهنیة فی المناهج الدراسیة بکندا. ویعتمد تناولنا لهذه النماذج على أساس ما یربط بینها من اتجاهات وخطوط مشترکة للبحث والمعالجة والتطبیق. وقد تبین من تحلیل النماذج البحثیة والخبریة فی هذا البحث أن هذه المفاهیم المأخوذة عن الجمعیة الأمریکیة وهی مرتکزات رئیسة وثائقیة المصدر للتنظیر والبحث والتطبیق فی تلک النماذج وفی غیرها من النماذج فی هذا المیدان. وهی على النحو التالی، ماهیة الإرشاد المدرسی ومجالاته وأهدافه ومعاییره.

کما هدفت دراسة (المعیقل، 2015)  إلى التعرف على واقع ومعوقات تطبیق برامج التوجیه والإرشاد المهنی فی معاهد وبرامج التربیة الفکریة الحکومیة والأهلیة والجمعیات الخیریة فی مدینة الریاض من وجهة نظر العاملین بها وعلاقتها بمتغیرات الجنس، وطبیعة العمل، ونوعیة المدرسة. وقد نهجت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی، إذ تضمنت عینة الدراسة (213) مختصا من الذکور والإناث من المعلمین والمعلمات ومعلمی التدربیات السلوکیة والمرشدین الطلابینا العاملین فی برنامج التربیة الفکریة الحکومیة والأهلیة والجمعیات الخیریة بمدینة الریاض، وتمثلت أداة الدراسة فی استبیان أعدته الباحثة لتحقیق أهداف البحث. وقد أظهرت نتائج الدراسة انخفاض متوسط مستوى تطبیق برامج التوجیه والإرشاد المهنی فی معاهد وبرامج التربیة الفکریة الحکومیة والأهلیة والجمعیات الخیریة فی مدینة الریاض حیث تراوح بین (2.87) و (1.96)، کما تراوحت نسبة مستوى تطبیق برامج التوجیه والإرشاد بین 24.4% و5.2%، ولم تکشف الدراسة عن فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة وفق متغیر الجنس، فی حین ظهرت فروق ذات دلالة إحصائیة وفق متغیری طبیعة العمل ونوعیة المدرسة لصالح المرشدین الطلابیین، والجمعیات الخیریة. وفیما یتعلق ببعد الأدوار التی یقوم بها العاملون فی التوجیه والإرشاد المهنی، ظهرت فروق ذات دلالة إحصائیة على جمیع متغیرات الدراسة لصالح الإناث والمرشدین الطلابیین والجمعیات الخیریة، أما فیما یخص المعوقات حصل نقص الإمکانات المکانیة على أکثر نسبة استجابة (38%) من بین المعوقات بمتوسط حسابی (3.60) وانحراف معیاری (1.449)، ولم تظهر أی فروق ذات دلالة إحصائیة على متغیرات الدراسة.

هدفت دراسة (الشامی، 2014) إلى التعرف على المعوقات التی تواجه التوجیه والإرشاد بجامعة الملک فیصل مع تقدیم الحلول المناسبة للحد منها، وتتکون عینة البحث من بین (453) طالب بجامعة الملک فیصل، وعن طریق تطبیق استبانة لتحدید المعوقات والحلول المناسبة للحد منه واستخدام قیمتی (ت، d) عند معالجة البیانات إحصائیًا، توصلت نتائج البحث إلى وجود فروق دلالة إحصائیًا بین متوسط درجات أسباب معوقات التوجیه              والإرشاد والحلول المناسبة للحد منها للعینة والمتوسط الفرضی على الاستبانة لصالح متوسط درجات عینة الدراسة.

وهدفت دراسة (الحمیدی، 2013) إلى التعرف على الخدمات التی یقدمها مرکز التوجیه والإرشاد للطالبات بجامعة أم القرى، واکتشاف توفر الخدمات التی یقدمها مرکز التوجیه والإرشاد للطالبات بجامعة أم القرى، والتعرف على استفادة الطالبات من خدمات التوجیه والإرشاد بجامعة أم القرى ومستوى رضاءهن عن هذه الخدمات، کذلک التعرف على مقترحات الطالبات حول تطویر خدمات التوجیه والإرشاد بجامعة أن القرى. والتعرف على الفروق بین وجهة نظر الطالبات حول مدى رضاءهن عند خدمات التوجیه والإرشاد تبعاً لاختلاف سنوات الدراسة. وتم استخدام المنهج الوصفی التحلیلی، وصممت استبانة لذلک شملت جمیع طالبات جامعة أم القرى، وقد تم أخذ عینة عرضیة بحجم 50 طالبة. وأظهرت نتائج الدراسة؛ أن الخدمات التی یقدمها مرکز التوجیه والإرشاد بجامعة القرى تمثلت فی: خدمات الإرشاد والتوجیه الأکادیمی، والنفسی، والاجتماعی. وأن خدمات التوجیه والإرشاد الأکادیمی بالجامعة تتوفر بدرجة ضعیفة وبمتوسط (121296). وأن خدمات التوجیه والإرشاد النفسی بالجامعة تتوفر بدرجة ضعیفة وبمتوسط (1.161). وأن خدمات التوجیه الإرشاد الاجتماعی بالجامعة تتوفر بدرجة ضعیفة وبمتوسط (1.94). وأن درجة استفادة الطالبات من خدمات التوجیه والإرشاد الأکادیمی والنفسی والاجتماعی بالجامعة ضعیفة وبمتوسط (1.237)، (1.0815)، (1.198) على التوالی. وأن درجة مستوى الرضا عن خدمات التوجیه والإرشاد الأکادیمی والنفسی والاجتماعی بالجامعة ضعیفة وبمتوسط (1.7066)، (1.4328)، (1.57) على التوالی. وتمثلت بعض مقترحات الطالبات حول تطویر خدمات التوجیه والإرشاد فی: تعریف الطالبات بخدمات التوجیه والإرشاد والإعلان عنها بمختلف الوسائل الممکنة، وأن تساهم خدمات التوجیه والإرشاد فی مساعدة الطالبات على تنمیة تفکیرهن، وفی ترسیخ المبادئ الإسلامیة فی نفوسهن، وأن تساعد الطالبات على التکیف مع بینة الجامعة. وظهر من اختبار تحلیل التباین أحادی الاتجاه (أنوفا) بأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین طالبات جامعة أم القرى حول مستوى رضائهن حول الإرشاد والتوجیه یرجع لمتغیر سنوات الدراسة.

التعقیب على الدراسات السابقة

  1. أوجه الشبه والاختلاف بین الدراسة الحالیة والدراسات سابقة

-          تتشابه الدراسة الحالیة مع جمیع الدراسات السابقة فی منهج الدراسة حیث تستخدم الدراسة الحالیة المنهج المسحی.

-          تتشابه الدراسة الحالیة مع جمیع الدراسات السابقة فی أداة الدراسة .

-          تختلف الدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة من حیث زمن التطبیق، وکذلک متغیرات الدراسة، والمعالجات الإحصائیة، وأهداف الدراسة.

  1. جوانب الاستفادة من الدراسات السابقة

  استفادت الباحثة من خلال الاطلاع على الدراسات السابقة على النحو التالی:

-        تکوین تصور عام لموضوع الدراسة مما أسهم فی صیاغة مشکلة الدراسة بشکل دقیق، وصیاغة أهداف الدراسة، وأسئلتها بطریقة علمیة مبنیة على خلفیة نظریة، ودراسات سابقة.

-        إعداد الإطار المفاهیمی للدراسة واختیار منهج الدراسة، والأدوات المستخدمة.

-        بناء أداة الاستبانة وصیاغة فقراتها وتطویرها، وتفسیر نتائج الدراسة الحالیة.

  1. ما ستضیفه الدراسة الحالیة

          الکشف عن معوقات تنفیذ برامج التوجیه والإرشاد من وجهة نظر المرشدات الطلابیات بمدینة عرعر.

منهجیة الدراسة وإجراءاتها 

یتناول هذا الجزء منهج الدراسة , ومجتمع الدراسة , وأداة الدراسة , وصدق وثبات أداة الدراسة, وإجراءات تطبیق الدراسة, وأسالیب المعالجة الإحصائیة.

  • منهج الدراسة : سوف تعتمد الباحثة فی دراستها على المنهج الوصفی (المسحی)  بخطواته وإجراءاته.
  • مجتمع الدراسة: جمیع المرشدات الطلابیات بإدارة التعلیم بمدینة عرعر, ویبلغ عددهن (80) مرشدة طلابیة .
  • عینة الدراسة :  تکونت عینة الدراسة  من (25) من المرشدات الطلابیات بمدارس التعلیم العام بمدینة عرعر.
  • أداة الدراسة : استخدمت الباحثة استبانة مکونة من ثلاثین فقرة، مصنفة فی ثلاثة محاور،  وهی موزعة کالتالی :

-          المعوقات الإداریة والتنظیمیة : وتشمل ( 12) فقرة

-          المعوقات المهنیة والفنیة : وتشمل ( 7) فقرة .

-          المعوقات المتعلقة بالطلاب وأولیاء الأمور : وتشمل ( 11 ) فقرة .

صدق المقیاس:

صدقالمحکمین:عرض الاستبانة على المشرف وتعدیلها حسب ملاحظات المشرف، ثم عرض الاستبانة على عدد (4) من المحکمین، وبعد إجراء التعدیلات التی أوصى بها المحکمون تم إضافة وحذف بعض العبارات، حیث بلغ عدد عبارات الاستبانة بعد صیاغتها النهائیة (30) عبارة موزعة على ثلاث محاور.

ثبات المقیاس:

طریقةالتجزئةالنصفیة: تم استخدام درجات العینة الاستطلاعیة لحساب ثبات الأداة بطریقة التجزئة النصفیة حیث احتسبت درجة النصف الأول لکل محور من محاور الاستبانة وکذلک درجة النصف الثانی من الدرجات وذلک بحساب معامل الارتباط بین النصفین باستخدام برنامج التحلیل الإحصائی SPSS والذی أظهر أن معامل الثبات الکلی بلغ للمحور الأول " المعوقات الإداریة والتنظیمیة " (0.904) . کما أظهر أن معامل الثبات الکلی بلغ للمحور الثانی " المعوقات المهنیة والفنیة " (0.833)، کما أظهر أن معامل الثبات الکلی بلغ للمحور الثالث " المعوقات المتعلقة بالطلاب وأولیاء الأمور "(0.915)، وهذا یدل على أن الأداة تتمتع بدرجة عالیة جداً من الثبات.

  • التحلیل الإحصائی: تماستخدام برنامج الحزمة الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة   spss ومنها: الأسالیب الإحصائیة الوصفیة المتمثلة بحساب عدد التکرارات والمتوسطات          والنسب التکراریة.

نتائج الدراسة ومناقشتها:

یتناول هذا الجزء عرضاً لنتائج الدراسة ومناقشاتها، وذلک على النحو الاتی:

ینص السؤال الأول على " ما الصعوبات الإداریة والتنظیمیة التی تواجه المرشدات الطلابیات فی مدارس مدینة عرعر؟"وللإجابة عن هذا السؤال تم استخراج التکرارات والنسب المئویة لاستجابات أفراد العینة على الاستبیان، وجدول (1) یوضح ذلک.

جدول رقم (1)

یوضح التکرارات والنسب المئویة لإستجابات أفراد عینة البحث حول الصعوبات الإداریة والتنظیمیة التی تواجه المرشدات الطلابیات فی مدارس مدینة عرعر (ن=25)

م

العبارة

 

درجة الإعاقة

     

عالیة

متوسطة

ضعیفة

1

ضعف فاعلیة المعاییر التی یتم بموجبها اختیار مشرفات التوجیه والإرشاد .

ت

%

19

6

0

76  %

24 %

0

2

ضعف مستوى متابعة مشرفات التوجیه والإرشاد لبرامج التوجیه والإرشاد فی المدارس .

ت

%

17

8

0

68 %

32 %

0

3

قلة عدد الزیارات المیدانیة التی یقوم بها مشرفات لتوجیه والإرشاد للمدارس .

ت

%

6

18

1

24 %

72 %

4 %

4

محدودیة الصلاحیة الممنوحة لمشرفات التوجیه والإرشاد .

ت

%

13

10

2

52 %

40 %

8 %

5

ضعف مستوى دقة متابعة المعاییر التی یتم من خلالها تقویم أداء  المرشدات الطلابی.

ت

%

15

8

2

60 %

32 %

8 %

6

ضعف مشارکة إدارة المدرسة لتخطیط لبرامج التوجیه والإرشاد .

ت

%

6

16

3

24 %

64 %

12 %

7

ضعف متابعة إدارة المدرسة لتنفیذ وتقویم  برامج التوجیه والإرشاد .

ت

%

7

14

4

28 %

56 %

16 %

8

تکلیف المرشدة الطلابیة بتدریس بعض المواد الدراسیة.

ت

%

11

10

4

44 %

40 %

16 %

9

تدخل الإدارة المدرسیة فی مهام المرشدة الطلابیة الأساسیة .

ت

%

9

12

4

36 %

48 %

16 %

10

ندرة التقییم الدوری الشامل لبرامج التوجیه والإرشاد فی المدارس .

ت

%

10

11

4

40 %

44 %

16 %

11

اختلاف وجهات النظر بین مشرفات الإرشاد ومرشدات المدارس فی تقویم أداء المرشد الطلابی .

ت

%

9

14

2

36 %

56 %

8 %

12

تکلیف الإدارة المدرسیة للمرشدة الطلابیة بأعمال کتابیة أخرى لا تتعلق بالإرشاد .

ت

%

8

11

6

32 %

44 %

24 %

     ومن الجدول السابق نلاحظ أن الفقرة رقم (1) وهی : ضعف فاعلیة المعاییر التی یتم بموجبها اختیار مشرفات التوجیه والإرشاد . قد حصلت على الأعلى فی التکرارات , حیث بلغ تکرارها ( 19)  وکذلک فی النسب المئویة , حیث حصلت على أعلى نسبة مئویة (76% ) .کذلک نلاحظ أن الفقرة رقم (3) والفقرة رقم (6) وهما : قلة عدد الزیارات المیدانیة التی یقوم بها مشرفات لتوجیه والإرشاد للمدارس/ضعف مشارکة إدارة المدرسة لتخطیط لبرامج التوجیه والإرشاد , قد حصلتا على أقل درجة فی التکرارات , حیث بلغ تکرارهما(6) تکرارات فقط , وکذلک النسبة المئویة حیث حصلتا على(24%) کأقل نسبة فی محور:المعوقات الإداریة والتنظیمیة .

وینص السؤال الثانی على " ما الصعوبات المهنیة والفنیة المتعلقة بإدارة المدرسة والمعلمات ؟" وللإجابة عن هذا السؤال تم استخراج التکرارات والنسب المئویة لاستجابات أفراد العینة على الاستبیان، وجدول (2) یوضح ذلک.

جدول رقم (2)

یوضح التکرارات والنسب المئویة لإستجابات أفراد عینة البحث حول الصعوبات المهنیة والفنیة المتعلقة بإدارة المدرسة والمعلمات (ن=25)

م

العبارة

 

درجة الإعاقة

 

عالیة

متوسطة

ضعیفة

1

قلة أعداد المرشدات الطلابیات المتخصصات فی مجال التوجیه والإرشاد فی المدارس .

ت

%

13

11

1

52 %

44 %

4 %

2

قلة اهتمام المرشدات الطلابیات بتوجیهات مشرفات الإرشاد وملاحظاتهم .

ت

%

7

9

9

28 %

36 %

36 %

3

قلة الدورات التدریبیة التی تشارک بها المرشدات الطلابیات .

ت

%

9

8

8

36 %

32 %

32 %

4

قصور فهم المعلمات لدور المرشدة الطلابیة فی المدرسة .

ت

%

7

10

8

28 %

40 %

32 %

5

ضعف قدرة المرشدة الطلابیة فی الحوار والمناقشة .

ت

%

7

13

5

28 %

52 %

20 %

6

قلة إطلاع المرشدة الطلابیة على البحوث والدراسات التی أجریت فی مجال التوجیه والإرشاد .

ت

%

10

10

5

40 %

40 %

20 %

7

ترکیز مشرفی التوجیه والإرشاد عند تقییم عمل المرشدة الطلابیة على الأعمال الکتابیة والسجلات وإغفال الجانب الفنی فی الإرشاد

ت

%

8

12

5

32 %

48 %

20 %

من الجدول السابق نلاحظ أن الفقرة رقم (1) وهی : قلة أعداد المرشدات الطلابیات المتخصصات فی مجال التوجیه والإرشاد فی المدارس  , قد حصلت على أعلى درجة فی التکرارات حیث بلغ تکرارها (13), وکذلک النسبة المئویة بلغت 52% .کذلک نلاحظ أن الفقرات (2) و(4) و(5) وهن : قلة اهتمام المرشدات الطلابیات بتوجیهات مشرفات الإرشاد وملاحظاتهم / قصور فهم المعلمات لدور المرشدة الطلابیة فی المدرسة  / ضعف قدرة المرشدة الطلابیة فی الحوار والمناقشة قد حصلن على أقل الدرجات فی التکرارات حیث بلغ عدد تکرارهن (7)  , والنسب المئویة (28%) کأقل نسبة فی المحور الثانی : المعوقات المهنیة والفنیة .

وینص السؤال الثالث على " ما الصعوبات المهنیة المتعلقة بالطالبات وأولیاء الأمور ؟" وللإجابة عن هذا السؤال تم استخراج التکرارات والنسب المئویة لاستجابات أفراد العینة على الاستبیان، وجدول (3) یوضح ذلک.

جدول رقم (3)

یوضح التکرارات والنسب المئویة لإستجابات أفراد عینة البحث حول الصعوبات المهنیة المتعلقة بالطالبات وأولیاء الأمور(ن=25)

م

العبارة

 

درجة الإعاقة

 

عالیة

متوسطة

ضعیفة

1

انخفاض المستوى الثقافی والتعلیمی لأولیاء الأمور .

ت

%

11

8

6

44 %

32 %

24  %

2

صعوبة الاتصال بأولیاء الأمور .

ت

%

9

9

7

36 %

36 %

28 %

3

. اعتقاد أولیاء الأمور أن التعلیم  مسؤولیة المدرسة فقط .

ت

%

5

13

7

20 %

52 %

28 %

4

قلة البرامج التی تنمی العلاقة بین البیت والمدرسة .

ت

%

8

11

6

32 %

44 %

28 %

5

ضعف إدراک أولیاء الأمور لدور المرشدة الطلابیة فی المدرسة .

ت

%

4

10

11

16 %

40 %

44 %

6

تدخل أولیاء الأمور فی شؤون المرشدة الطلابیة فی المدرسة

ت

%

2

9

14

8 %

36 %

56 %

7

تخوف الطالبات من اتصال المرشدة الطلابیة على أولیاء الأمور وما یترتب على ذلک  من عقاب .

ت

%

3

13

9

12 %

52 %

36 %

8

اعتقاد الطالبات بأن الخدمات المقدمة من المرشدة الطلابیة للطالبات غیر الأسویاء فقط .

ت

%

10

7

8

40 %

28 %

32 %

9

ضعف وعی أولیاء الأمور بحاجات أبنائهم النفسیة والتربویة  .

ت

%

10

11

4

40 %

44 %

16 %

10

ضعف تشجیع أولیاء الأمور لبناتهم على التعامل الإیجابی مع المرشدة الطلابیة .

ت

%

7

12

6

28 %

48 %

24 %

11

ضعف ثقة أولیاء الأمور فی محافظة المرشدة الطلابیة على سریة المعلومات الخاصة بهم .

ت

%

3

15

7

12 %

60 %

28  %

من الجدول السابق نلاحظ أن الفقرة رقم (1) وهی : انخفاض المستوى الثقافی والتعلیمی لأولیاء الأمور , قد حصلت على أعلى درجة تکرار , حیث بلغ تکرارها (11) , والنسبة المئویة بلغت (44%) ، کذلک نلاحظ أن الفقرة رقم (6) وهی: تدخل أولیاء الأمور فی شؤون المرشدة الطلابیة فی المدرسة قد حصلت على أقل درجة من التکرارات , حیث بلغ تکرارها (2) , والنسبة المئویة (8) کأقل نسبة فی المحور الثالث : المعوقات المتعلقة بالطلاب وأولیاء الأمور .


التوصیات :

توصی الدراسة بالآتی:

  1. ضرورة إجراء خطة رسمیة منظمة لعملیة الإرشاد والتوجیه.
  2.  إعادة النظر فی شروط توظیف متخصصی الإرشاد الطلابی وإعطاء العنایة القصوى لعملیة انتقائهم .
  3. إخضاع متخصصی الإرشاد والتوجیه لبرامج تدریب تغطی کل النقائص المهنیة التی یعانون منها.

المقترحات:

تقترح الدراسة الآتی:

  1. إجراء المزید من الدراسات حول  ماهیة التوجیه والإرشاد المدرسی ومهام القائمین علیه.
  2. إجراء المزید من الدراسات حول التوجیه والإرشاد التربوی فی الجامعات.


المراجع:

-       الإدارة العامة للتوجیه والإرشاد (1417هـ) دلیل المرشد الطلابی فی مدارس التعلیم العام، الریاض: الطبعة الأولى.

-       الإدارة العامة للتوجیه والإرشاد (1422هـ) دلیل المرشد الطلابی فی مدارس التعلیم العام، الریاض: الطبعة الثانیة.

-       الببلاوی، إیهاب (2004). التوجیه والإرشاد النفسی المدرسی، القاهرة: دار الزهراء.

-       الببلاوی، فیولا فارس (2016). إستراتیجیات توظیف الإرشاد المدرسی فی البرامج الدراسیة: دراسة مقارنة لنماذج دولیة معاصرة، مجلة الإرشاد النفسی , ع46، جامعة عین شمس - مرکز الإرشاد النفسی، ص ص 129 - 164.

-       الجهنی، هیله بنت ضحیان صالح (2019). دور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الإرشاد الطلابی بالمدارس الثانویة للبنات بمدینة تبوک، مجلة البحث العلمی فی التربیة , ع20, ج9، جامعة عین شمس - کلیة البنات للآداب والعلوم والتربیة، ص ص 263 - 315.

-       الحمیدى، منال حسین (2013). خدمات التوجیه والإرشاد بجامعة ام القرى دراسة استطلاعیة لآراء الطالبات، دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس , ع 34, ج 1، رابطة التربویین العرب، ص ص 255 - 310.

-       دبور، عبد اللطیف؛ والصافی، عبد الحکیم (2007). الإرشاد المدرسی بین النظریة والتطبیق، عمان: دار الفکر.

-       رشوان، عبد المنصف (2006). مدخل الممارسة المهنیة لطریقة خدمة الفرد، الإسکندریة: المکتب الجامعی الحدیث.

-       الرشیدی، بشیر صالح؛ والسهل، راشد علی (2000). مقدمة فی الإرشاد النفسی، الکویت: مکتبة الفلاح للنشر والتوزیع.

-       الشامی، حمدان ممدوح (2014). معوقات التوجیه والإرشاد بجامعة الملک فیصل : الأسباب والحلول، دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس , ع46, ج2، رابطة التربویین العرب، ص ص 91 - 113.

-       شریف، حوریة علی (2018). التوجیه والإرشاد المدرسی فی النظام التربوی الجزائری: رؤیة تحلیلیة نقدیة، مجلة کلیة التربیة , مج34, ع9، جامعة أسیوط - کلیة التربیة، ص ص 186 - 198.

-       العجلان، أحمد بن عبدالله بن محمد (2015). تفعیل أداء المرشد الطلابی لبرامج التوجیه والإرشاد بالمدارس الثانویة،  مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة , ع39, ج16، جامعة حلوان - کلیة الخدمة الاجتماعیة، ص ص180 - 212.

-       الفیروز آبادی، محمد (1407هـ). القاموس المحیط، بیروت: مؤسسة الرسالة، ط2.

-       القرعان، أحمد خلیل (2005). التوجیه والإرشاد التربوی، عمان: دار الإسراء للنشر والتوزیع.

-       محمود، حمدی شاکر (2004). التوجیه والإرشاد الطلابی للمرشدین والمعلمین، حائل: دار الأندلس للنشر والتوزیع.

-       المعیقل، إبراهیم بن عبدالعزیز (2015). واقع برامج التوجیه والإرشاد المهنی ومعوقاتها بمعاهد وبرامج التربیة الفکریة بمدینة الریاض من وجهة نظر العاملین بها، مجلة التربیة الخاصة , ع12، جامعة الزقازیق - کلیة علوم الإعاقة والتأهیل - مرکز المعلومات التربویة والنفسیة والبیئیة، ص ص 207 - 261.

-       ناجی، عبد الفتاح عاطف (2017). البرنامج التدریبی فی الإرشاد الزواجی والأسری. مرکز النور للنشر، الکویت.

-       یحیاوی، نجاة (2014). واقع تطبیق برامج الإرشاد المدرسی فی المدرسة، مجلة العلوم الاجتماعیة , ع8، جامعة عمار ثلیجی بالأغواط - کلیة العلوم الاجتماعیة، ص ص 123 - 134.

 

-       الإدارة العامة للتوجیه والإرشاد (1417هـ) دلیل المرشد الطلابی فی مدارس التعلیم العام، الریاض: الطبعة الأولى.
-       الإدارة العامة للتوجیه والإرشاد (1422هـ) دلیل المرشد الطلابی فی مدارس التعلیم العام، الریاض: الطبعة الثانیة.
-       الببلاوی، إیهاب (2004). التوجیه والإرشاد النفسی المدرسی، القاهرة: دار الزهراء.
-       الببلاوی، فیولا فارس (2016). إستراتیجیات توظیف الإرشاد المدرسی فی البرامج الدراسیة: دراسة مقارنة لنماذج دولیة معاصرة، مجلة الإرشاد النفسی , ع46، جامعة عین شمس - مرکز الإرشاد النفسی، ص ص 129 - 164.
-       الجهنی، هیله بنت ضحیان صالح (2019). دور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الإرشاد الطلابی بالمدارس الثانویة للبنات بمدینة تبوک، مجلة البحث العلمی فی التربیة , ع20, ج9، جامعة عین شمس - کلیة البنات للآداب والعلوم والتربیة، ص ص 263 - 315.
-       الحمیدى، منال حسین (2013). خدمات التوجیه والإرشاد بجامعة ام القرى دراسة استطلاعیة لآراء الطالبات، دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس , ع 34, ج 1، رابطة التربویین العرب، ص ص 255 - 310.
-       دبور، عبد اللطیف؛ والصافی، عبد الحکیم (2007). الإرشاد المدرسی بین النظریة والتطبیق، عمان: دار الفکر.
-       رشوان، عبد المنصف (2006). مدخل الممارسة المهنیة لطریقة خدمة الفرد، الإسکندریة: المکتب الجامعی الحدیث.
-       الرشیدی، بشیر صالح؛ والسهل، راشد علی (2000). مقدمة فی الإرشاد النفسی، الکویت: مکتبة الفلاح للنشر والتوزیع.
-       الشامی، حمدان ممدوح (2014). معوقات التوجیه والإرشاد بجامعة الملک فیصل : الأسباب والحلول، دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس , ع46, ج2، رابطة التربویین العرب، ص ص 91 - 113.
-       شریف، حوریة علی (2018). التوجیه والإرشاد المدرسی فی النظام التربوی الجزائری: رؤیة تحلیلیة نقدیة، مجلة کلیة التربیة , مج34, ع9، جامعة أسیوط - کلیة التربیة، ص ص 186 - 198.
-       العجلان، أحمد بن عبدالله بن محمد (2015). تفعیل أداء المرشد الطلابی لبرامج التوجیه والإرشاد بالمدارس الثانویة،  مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة , ع39, ج16، جامعة حلوان - کلیة الخدمة الاجتماعیة، ص ص180 - 212.
-       الفیروز آبادی، محمد (1407هـ). القاموس المحیط، بیروت: مؤسسة الرسالة، ط2.
-       القرعان، أحمد خلیل (2005). التوجیه والإرشاد التربوی، عمان: دار الإسراء للنشر والتوزیع.
-       محمود، حمدی شاکر (2004). التوجیه والإرشاد الطلابی للمرشدین والمعلمین، حائل: دار الأندلس للنشر والتوزیع.
-       المعیقل، إبراهیم بن عبدالعزیز (2015). واقع برامج التوجیه والإرشاد المهنی ومعوقاتها بمعاهد وبرامج التربیة الفکریة بمدینة الریاض من وجهة نظر العاملین بها، مجلة التربیة الخاصة , ع12، جامعة الزقازیق - کلیة علوم الإعاقة والتأهیل - مرکز المعلومات التربویة والنفسیة والبیئیة، ص ص 207 - 261.
-       ناجی، عبد الفتاح عاطف (2017). البرنامج التدریبی فی الإرشاد الزواجی والأسری. مرکز النور للنشر، الکویت.
-       یحیاوی، نجاة (2014). واقع تطبیق برامج الإرشاد المدرسی فی المدرسة، مجلة العلوم الاجتماعیة , ع8، جامعة عمار ثلیجی بالأغواط - کلیة العلوم الاجتماعیة، ص ص 123 - 134.