فاعلية برنامج تدخل مبکر في تطوير المهارات الاستقلالية لدى مجموعة من الأطفال التوحديين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

أستاذ مساعد في التربية الخاصة - جامعة أم القرى

المستخلص

هدفت الدراسة الى تصميم برنامج تدخل مبکر والتحقق من فاعليته فى تطوير المهارات الاستقلالية لدى مجموعة من الاطفال التوحديين فى المرحلة العمرية                 (5-6) سنوات .
وبلغ عدد افراد الدراسة (40) طفلا وطفلة قسموا بالتساوى بالطريقة العشوائية الى مجموعتين : المجموعة التجريبية وعددها(20) طفلا وطفلة ، والمجموعة الضابطة وعددها (20) طفلاً وطفلة  . حيث بلغ عدد الذکور (17) طفل ، وعدد الإناث                     (23) طفلة .
وتم تطبيق مقياس فاينلاند للنضج الاجتماعى بصورته الأردنية على جميع أفراد الدراسة قبل البدء بالبرنامج التدريبى ، وبعد ذلک تم تطبيق البرنامج تم إجراء القياس البعدى للمجموعتين التجريبية والضابطة ، وبعد شهر من إجراء القياس البعدى تمت إعادة تطبيق المقياس للتعرف الى درجة الأحتفاظ .
وأشارت النتائج الى فاعلية برنامج تدخل مبکر ، حيث أشارت النتائج الى ان هناک  فروقا ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى الأداء على مقياس قاينلاند للنضج الاجتماعى بمهاراته الفرعية ( المهارات الذاتية ،                      الأنشطة المنزلية ، المهارات البيئية ) لصالح المجموعة التجريبى .
 
 
 
 
 
 

الموضوعات الرئيسية


 

           کلیة التربیة

کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة) 

    =======

 

فاعلیة برنامج تدخل مبکر فی تطویر المهارات الاستقلالیة لدى مجموعة من الأطفال التوحدیین

 

إعــــداد

د/ضرار محمد محمود القضاة             د/مهند خالد رضوان الشبول

أستاذ مساعد  فی التربیة الخاصة                أستاذ مساعد فی التربیة الخاصة

- جامعة أم القرى                                    - جامعة أم القرى                                 

 

 

 

 

}       المجلد الحادی والثلاثون – العدد الثانی – فبرایر2015م  {

 

 

 

 

ملخص

هدفت الدراسة الى تصمیم برنامج تدخل مبکر والتحقق من فاعلیته فى تطویر المهارات الاستقلالیة لدى مجموعة من الاطفال التوحدیین فى المرحلة العمریة                 (5-6) سنوات .

وبلغ عدد افراد الدراسة (40) طفلا وطفلة قسموا بالتساوى بالطریقة العشوائیة الى مجموعتین : المجموعة التجریبیة وعددها(20) طفلا وطفلة ، والمجموعة الضابطة وعددها (20) طفلاً وطفلة  . حیث بلغ عدد الذکور (17) طفل ، وعدد الإناث                     (23) طفلة .

وتم تطبیق مقیاس فاینلاند للنضج الاجتماعى بصورته الأردنیة على جمیع أفراد الدراسة قبل البدء بالبرنامج التدریبى ، وبعد ذلک تم تطبیق البرنامج تم إجراء القیاس البعدى للمجموعتین التجریبیة والضابطة ، وبعد شهر من إجراء القیاس البعدى تمت إعادة تطبیق المقیاس للتعرف الى درجة الأحتفاظ .

وأشارت النتائج الى فاعلیة برنامج تدخل مبکر ، حیث أشارت النتائج الى ان هناک  فروقا ذات دلالة إحصائیة بین المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فى الأداء على مقیاس قاینلاند للنضج الاجتماعى بمهاراته الفرعیة ( المهارات الذاتیة ،                      الأنشطة المنزلیة ، المهارات البیئیة ) لصالح المجموعة التجریبى .

 

 

 

 

 

 

المقدمة

تعد المهارات الاستقلالیة من أهم المهارات للأطفال التوحدیین، إذ تمثل ضرورة حتمیة لجمیع الأفراد ذوو الحاجات الخاصة وخصوصا الأطفال التوحدیین. فهی تعتبر من المتطلبات التی یحتاجها الأفراد ذوو الحاجات الخاصة لکی یتوافقوا مع أنفسهم ومجتمعهم الذی یعیشون فیه، فامتلاک هذه المهارات یعتبر شرطاً أساسیاً ومتطلباً ضروریاً لدمج الأفراد ذوو الاحتیاجات الخاصة دمجاً أکادیمیاً فی المدارس العادیة، ودمجاً اجتماعیاً فی کافة نواحی الحیاة وفی العمل، کما أنها تشکل أساساً لبناء أشکال أخرى من المهارات اللاحقة کالمهارات الأکادیمیة أو الاجتماعیة أو المهنیة.... الخ.

ویقصد بالمهارات الاستقلالیة تلک المهارات التی یتدرب علیها الأطفال ذوو الحاجات الخاصة حتى یکونوا قادرین على الاعتماد على أنفسهم مع إمکانیة قضاء حاجاتهم الیومیة والتی تزید من قدرتهم على الاعتماد على أنفسهم مما یساعدهم على أن یعیشوا حیاتهم بصورة طبیعیة.      

أما التدخل المبکر فیقصد به تلک الجهود التی تبذل للکشف عن الأطفال المعرضین للإعاقة قبل الولادة وأثنائها وبعدها وتوفیر الرعایة المتکاملة لهم ولأسرهم فی مرحلة الطفولة المبکرة. کما ترجع أهمیة التدخل المبکر إلى أهمیة مرحلة الطفولة المبکرة وخاصة السنوات الخمس الأولى، إذ تعتبر مرحلة حرجة بالنسبة لنموه العقلی وتنمیة قدرات ومهارات النمو المختلفة للطفل.

ویهدف التدخل المبکر إلى تنمیة قدرات ومهارات الطفل ذوی الاحتیاجات الخاصة فی نفس المجالات التی ینمو فیها الطفل العادی وهی: المجال المعرفی، والحیاتیة الیومیة، والاجتماعی، والانفعالی، والحرکی، واللغوی، والأکادیمی، وإشباع حاجاته وحاجات أسرته والاستفادة من الطفل بوصفه عضواً نافعاً فی المجتمع وتوفیر الرعایة الصحیة والخدمات الاجتماعیة والتربویة له عن طریق فریق متعدد التخصصات وذلک من خلال التشخیص المبکر للحالات وتقدیم الرعایة المتکاملة والبرامج المتخصصة.

 

وشهد مفهوم التوحد خلال العقود السابقة تطورا کبیرا، لیعکس هذا المفهوم اهتمام الباحثین وتخصصاتهم العلمیة التی أجمعت، رغم تنوعها، على وجود عجز واضح لدى الفرد التوحدی فی المجالات الثلاثة التالیة: التفاعل الاجتماعی، والمجال التواصلی، ومجال السلوک والنشاطات والاهتمامات.

وعرفت منظمة الصحة العالمیة(WHO) التوحد بأنه اضطراب نمائی یظهر قبل عمر 30 شهر، ویؤدی إلى عجز واضح فی استخدام اللغة، وفی اللعب، وفی التفاعل والتواصل الاجتماعی.

وأورد قانون تعلیم الأفراد المعوقین الأمریکیIndividuals  with  Disabilitie  Education  AcT تعریفا للتوحد انه اضطراب نمائی یؤثر بوضوح فی التواصل اللفظی وغیر اللفظی، وفی التفاعل الاجتماعی، وفی الأداء التعلیمی للفرد، ویصاحبه العدید من الخصائص أهمها: الانغماس فی النشاطات الیومیة، والسلوکات النمطیة، ومقاومة التغییر فی روتین الحیاة، والاستجابه غیر الطبیعیة للمثیرات الحسیة، وتتضح هذه الخصائص قبل عمر 30 شهر.

وتاریخیا وعلمیا یعتبر کارنر(Karner, 1943)أول من أظهر التوحد على شکل متلازمة لمجموعة من الاعراض تظهر فی الوقت نفسه، فوصف خصائص لمجموعة مکونه من (11) طفلا منهم (9) ذکور و(2) إناث، تتوافر فیهم صفات غیر عادیة تظهر قبل عمر (30) شهر، وتتمیز بما یلی: الانعزالیة المفرطة، قصور فی اللغة، المصاداه، الذاکرة القویة والقدرة على الحفظ، الحساسیة المفرطة، الرفض الشدید للتغییر، قدرات إدراکیة عالیة،مظهر جسدی طبیعی، الانتماء لأسر تتمتع بمستوى ذکاء مرتفع، وأطلق على هذه المتلازمة التوحد Autism))، وذکر أن التوحد یحدث عند الذکور بنسبة أعلى من الإناث (4) عند الذکور مقابل (1) عند الإناث.

 

 

 

وفی السنة التالیة (1944) قام هانز إسبیرجر (Hans Asperger) فی أطروحته لمرحلة الدکتوراه بدراسة خصائص (4) أطفال تراوحت أعمارهم بین                     (11 – 16) سنة، نشرها ببحث فی اللغة الألمانیة. ذکر إسبیرجر عددا من الخصائص لعینة بحثه تمثلت فی: القصور فی المهارات الاجتماعیة بشکل شدید، ونماذج من التفاعل الاجتماعی غیر السوی، والقصور فی التواصل البصری (غیر اللفظی)، والمهارات اللغویة الجیدة، ولکنها تتسم بالاستخدام غیر الصحیح، والمهارات الإدراکیة العالیة، والقوة فی الذاکرة، والتمسک الاستبدادی بالأشیاء والأعمال، والارتباط الشدید بالأعمال الروتینیة، وقصور فی إتقان المهارات الحرکیة، والمشی غیر الطبیعی، وأطلق اسبیرجر علیها مصطلح التوحد الطفولی (Infantile Autism). بالرغم من عدم اطلاعه على دراسة کارنر.

مشکلة الدراسة و أسئلتها

أکدت البحوث والدراسات السابقة أهمیة المراحل العمریة المبکرة لنمو الأطفال فالخبرات التی یحصل علیها الطفل فی مرحلة الطفولة المبکرة لها تأثیرات هامة فی نموه وتعلمه. ومن هنا تتضح الأهمیة الخاصة لهذه المرحلة بالنسبة للأطفال من ذوی الحاجات الخاصة والذین یعانون من تأخر فی مجالات النمو مما یتطلب أهمیة توفیر برامج التدخل المبکر الخاصة بکل حالة لاستثمار هذه الفترة الهامة فی حیاة الطفل لتنمیة مهاراته المختلفة الحیاتیة الیومیة، والإدراکیة، والحرکیة، والاجتماعیة، واللغویة.

وهناک دور لبرامج التدخل المبکر فی تنمیة المهارات اللغویة والقدرات المعرفیة، بل وتمتد الخبرات المتضمنة فی هذه البرامج إلى تنمیة الحواس. وتتضمن مجالات فی التفاعل والنمو الاجتماعی کأسالیب التفاعل الاجتماعی وتقویة وإثراء العلاقات بینه وبین الآخرین(The Hanen Program, 1999).                                                                                                                                                                                                     

ویمکن صیاغة مشکلة الدراسة بالسؤال البحثی الرئیسی التالی:

ما فاعلیة برنامج التدخل المبکر المقترح فی تطویر المهارات الاستقلالیة لدى الأطفال التوحدیین؟

 

مبررات الدراسة

  تعکس هذه الدراسة أهمیة التدخل المبکر للأطفال الذین تظهر علیهم أعراض التوحدیین، وبالتالی أهمیة الکشف المبکر عن التوحد حتى یتم التعامل معه فی وقت مبکر والعمل على تحسین مجالات النمو المختلفة لهم.

کما تعکس أیضاً هذه الدراسة أهمیة المهارات الاستقلالیة لهذه الفئة من الأطفال. إذ أن الأطفال التوحدیین یعانون من قصور فی المهارات الاستقلالیة، ویعد هذا القصور من الأسباب التی تقف وراء فشلهم فی التفاعل مع أقرانهم ومجتمعهم بشکل ملائم. فهی تعتبر من المتطلبات التی یحتاجها الأفراد ذوو الحاجات الخاصة لکی یتوافقوا مع أنفسهم ومجتمعهم الذی یعیشون فیه، فامتلاک هذه المهارات یعتبر شرطاً أساسیاً ومتطلباً ضروریاً لدمج الأفراد ذوو الاحتیاجات الخاصة دمجاً أکادیمیاً فی المدارس العادیة، ودمجاً اجتماعیاً فی کافة نواحی الحیاة.

أهمیة الدراسة

تنبع أهمیة هذه الدراسة من أهمیة المراحل العمریة المبکرة لنمو الأطفال، فالخبرات التی یحصل علیها الطفل فی مرحلة الطفولة المبکرة لها تأثیرات هامة فی نموه وتعلمه. ومن اعتقادنا أیضاً بأهمیة التدخل المبکر بالنسبة للأطفال ذوی الحاجات الخاصة، إذ إن تدریب هؤلاء الأطفال على المهارات المختلفة لمجالات النمو فی مرحلة مبکرة من العمر یسهل اکتسابها فی وقت مبکر. وبالتالی تقلیل الفجوة بینه وبین أقرانه من الأطفال العادیین، عن طریق التعرف إلى احتیاجاته وتوفیرها له، مما ینعکس على قدرة الطفل فی الاعتماد على نفسه والتفاعل مع المجتمع المحیط به، وبالتالی تقبل الأسرة والمجتمع له. کما أن الاهتمام ببرامج التدخل المبکر بشکل خاص حدیث العهد. وأن الجدید المطلوب من برامج التدخل المبکر هو الذی یغیر حیاة هؤلاء الأطفال التوحدیین فی شتى جوانبها.

کما أن الأطفال التوحدیین یعانون من قصور فی المهارات الاستقلالیة، ویعد هذا القصور من الأسباب التی تقف وراء فشلهم فی التفاعل مع أقرانهم ومجتمعهم                  بشکل ملائم.

أهداف الدراسة

  • ·         التوصل لبناء برنامج للتدخل المبکر لأطفال ما قبل المدرسة التوحدیین ممن ینتمون إلى إحدى جمعیات أو مراکز التربیة الخاصة، بما یتضمنه ذلک من تحدید لجمیع جوانب البرنامج.
  • ·         التحقق من مدى کفاءة وفعالیة البرنامج الذی سیعد وسیطبق فی هذه الدراسة لهذه الفئة من الأطفال فی مجالات( المهارات الاستقلالیة ).

الدراسات السابقة

قام ستاهمار (Stahmar, 2007) بدراسة بعنوان عناصر خدمات التدخل المبکر للأطفال التوحدیین وهدفت هذه الدراسة الى الکشف عن استخدام مجموعة مشترکة للمداخلات المبکرة الفاعلة فی مواقف التدخل المبکر المجتمعیة وحدد الباحث مجموعة من عناصر الممارسات الفاعلة المشترکة فی التدخل المبکر وتکونت عینة الدراسة من(80) فرداً من مقدمی خدمات التدخل المبکر وقد اشارت نتائج الدراسة الى ان اغلبیة افراد عینة الدراسة بأن هناک تباین واضح بین استخدام خدمات التدخل المبکر من حیث الجودة والقوة وبخاصة لدى الاطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة ومن ضمنهم                     الاطفال التوحدیین.

واجرى دیغل وراندل (Diggle&Randle, 2006) دراسة هدفا الى تحدید درجة فاعلیة خدمات التدخل المبکر المقدمة للأطفال التوحدیین فی معالجة مجموعة من الاطفال تتراوح اعمارهم ما بین (1-6) سنوات کما هدفت الدراسة بشکل خاص الى تقییم خدمات التدخل المبکر المقدمة للأطفال التوحدیین والفوائد التی یحصل علیها کل من الاهل والاطفال وتکونت عینة الدراسة من (43) ولی امر لأطفال توحدیین و (28) من العاملین فی المراکز الخاصة بالتدخل المبکر للأطفال التوحدیین وتم فی هذه الدراسة اجراء بحث شامل فی مجموعة من قواعد البیانات النفسیة‘ التربویة‘ الطبیة کما تم البحث فی مجموعة من الدراسات والمقالات التی تم اجرائها حول تقییم فاعلیة خدمات التدخل المبکر للأطفال التوحدیین . اظهرت نتائج الدراسة الى ضرورة تقییم برامج تدریبیة لأولیاء امور الاطفال التوحدیین لأجل تحسین قدراتهم اللغویة والتواصلیة کما اشارت نتائج الدراسة الى ان برامج التدریب هذه تساعد فی زیادة معرفة الابوین حول اضطراب التوحد واشارت النتائج الى ان خدمات التدخل المبکر المکثفة التی یشارک فیها الاهل والتی یتم تقدیمها من المختصین کانت مرتبطة بشکل دال احصائیاً مع الحصول على مخرجات افضل بالنسبة للطفل التوحدی.

کما اجری سیلفا وکیجنولینی (Silva &Cignolini, 2005) دراسة بعنوان فاعلیة بروتوکول کویکونج لخدمات التدخل المبکر على الطلاب التوحدیین التی تم اجراءها على عینة مکونة من(8) اطفال توحدیین تحت السادسة. اشارت نتائج الدراسة ان هذا البروتوکول وهو خدمات التدخل المبکر کان فاعلاً فی تخفیض السلوکیات التوحدیة وزیادة واضحة فی التطور اللغوی لدى هؤلاء الاطفال التوحدیین کما اشارت نتائج هذه الدراسة الى ان هذا البروتوکول کان فاعلاً فی تطویر المهارات الحرکیة ‘ والنشاط الحسی‘ والصحة العامة للأطفال التوحدیین المشارکین فی هذه الدراسة.

وقام ویلیس(Willis, 2005) بدراسة بعنوان تقییم فاعلیة الخدمات المقدمة للأطفال التوحدیین ووجهات نظر العائلات حول خدمات الطفولة المبکرة ومدى التزام القائمین على الخدمات بتوصیات العائلات المقدمة لهم وفاعلیة المخرجات النمائیة بالخدمات المقدمة وطرق ایصال هذه الخدمات وتکونت عینة الدراسة من (240) ولی امر اولیاء امور الاطفال التوحدیین الذین یراجعون مراکز خاصة بالتوحد واشارت نتائج هذه الدراسة انه لا یتم استخدام مجموعة من الممارسات الموصى بها من قبل العائلات والقائمین على خدمات التدخل المبکر کما اشارت عائلات الاطفال التوحدیین ان التدریب العائلی افضل الخدمات التی تساهم فی تطور ونمو اطفالهم التوحدیین کما اشارت هذه الدراسة بوجود علاقات ارتباطیة بین العدید من نماذج  ایصال خدمات التدخل المبکر وبین المخرجات النمائیة الاجتماعیة المعرفیة والانفعالیة وبینت نتائج الدراسة بأن فاعلیة الخدمات المقدمة لأطفالهم التوحدیین تأتی بدرجة متوسطة وغیر مقبولة فی بعض الجوانب.

وهدفت دراسة جیندال (Jindal, 2005) الى معرفة الخدمات المقدمة للأطفال التوحدیین والبدائل التربویة المتاحة ومدى اختلاف تصورات الاباء عن تصورات المعلمین بضرورة الخدمة المقدمة للطفل وطبقت هذه الدراسة على اولیاء امور(5) اطفال توحدیین من الذکور وعلى معلمی هؤلاء الاطفال ومن خلال تحلیل مضمون المقابلات التی قام بها الباحثون مع اولیاء الامور والمعلمین تبین ان افراد المجموعتین اتفقوا على ضرورة توفیر خدمات متکاملة للأطفال التوحدیین أیا کان البدیل التربوی للموضوع فیه الطفل باستثناء والد واحد فقط اعتبر الدعم غیر ضروری لطفله لکن تصورات الاباء والمعلمین اختلفت فیما یتعلق بالصعوبات التی یعانی منها هؤلاء الاطفال بالإضافة الى ان الاباء لم یکن لدیهم ای تصور عن الخدمات الانتقالیة التی یجب ان تقدم لأطفالهم ومدى مناسبتها لهم لکنهم یؤکدون على ضرورة الدعم وتوافر التدریب الکافی لدى معلمی اطفالهم أیا کان البدیل التربوی.

أما تایتجنز وکاری (Tietjens&Cary, 2005) فقد اجریا دراسة هدفت لتقییم الانشطة والخدمات المقدمة للطلاب التوحدیین فی مدارس التربیة الخاصة فی ولایة مونتانا کونتری لویس فی الولایات المتحدة الامریکیة حیت تم تطبیق مقیاس مؤشرات الجودة النوعیة لخدمات التوحد (Autism Program Quality Indicators, APQI  ) الذی تم بناءه من قبل کریمنز ودیوراند وکوفمان (Crimmins, Durand &Kafman) لأجل قیاس وتقییم وتحلیل الخدمات والانشطة المقدمة للطلاب التوحدیین فی تلک المنطقة وتکونت عینة الدراسة (78) ولی امر اولیاء امور من الطلاب التوحدیین فی البرامج فی مقاطعة کنتری لویس وتم اختیار اسلوب تحلیل التباین الاحادی لتحلیل بیانات برنامج التقییم وقد اظهرت نتائج الدراسة نقاط القوة والضعف فی البرامج المقدمة للطلاب التوحدیین ومن نقاط القوة فیها ملاحظة الاباء عموما المعیار النبیل للهیئة التدریسیة وتعامل معلمی البرامج الخاصة مع اطفالهم باحترام وتوقع نتائج جیدة منهم بعکس العامة اما نقاط الضعف فی البرامج فکانت تدنی مستوى الدعم التقنی والتدریبی وعملیة المراقبة المقدمة وتصنیف الطلاب بمستویات متدرجة وخصوصا فی البرامج العامة.

 

وقام جوهانستون وکاثرین وجوان ( Johnston, Catherine & Joanne, 2004 ) بدراسة استخدموا فیها استراتیجیة تدخل مبکر لتعلیم اطفال التوحد فی مرحلة ما قبل المدرسة على استخدام نظام تواصل بصری ( کالرموز, والصور, والرسوم التخطیطیة, والرسوم البیانیة ) وهدفت الدراسة الى معرفة اثر استخدام نظام التواصل البصری فی قدرة افراد العینة على التفاعل الاجتماعی ومدى تأثیره على سلوک انجازهم للمهمات المطلوبة منهم وعلى استخدامهم للغة لفظیة مفهومة من الاخرین وتکونت عینة الدراسة من (3) اطفال توحدیین فی مرحلة ما قبل المدرسة تراوحت اعمارهم ما بین (5-4) سنوات طبق علیهم برنامج تدریبی تضمن اربع استراتیجیات للتدخل ثم تقدیمها تدریجیا بالشکل التالی: انشاء فرص التواص عند الطفل عن طریق التحدیث بالعین باتجاه النشاط ‘ واستخدام الرموز واللغة اللفظیة للمشارکة مع المجموعات فی اللعب‘ وطلب الانخراط فی سلوک مرغوب‘ واستجابة الطفل لسلوک معین ضمن النشاط‘ وتوصلت الدراسة الى فاعلیة استخدام نظام التواصل البصری فی تنمیة قدرة اطفال التوحد عینة الدراسة على التفاعل الاجتماعی وعلى انجازهم للمهمات المطلوبة منهم وتنمیة لغة لفظیة عن طریق ربط الصورة بدلالتها اللغویة.

واجرى العثمان (2002) دراسة بعنوان واقع خدمات التربیة الخاصة المقدمة للطلبة التوحدیین فی المملکة العربیة السعودیة, وهدفت الى تقییم واقع خدمات التربیة الخاصة من وجهة نظر معلمی الطلبة التوحدیین فی المملکة العربیة السعودیة وتم اختیار عینة عشوائیة تکونت من (48) معلما حیث کان (38) معلما فی مؤسسات التعلیم الخاص و(10) فی مؤسسات التعلیم الحکومی واستخدم الباحث اختبار (ت) لتحدید الفرق بین تقییم معلمی الطلبة التوحدیین فی المدارس الحکومیة والخاصة وقد اشارت نتائج الدراسة الى وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین کلتا المجموعتین فیما یتعلق بتقییمهم خدمات التربیة الخاصة للطلبة التوحدیین لصالح معلمی المدارس الخاصة , کما اشارت النتائج الى عدم وجود فروق ذات دلالة احصائیا فیما یتعلق بفعالیة وخصائص الخدمات المقدمة للطلاب الذین یعانون من التوحد بین البرامج                    الحکومیة والخاصة.

وقام سکوتلاند (Scotland, 2000) بدراسة هدفت الى معرفة اثر التدخل المبکر فی تحسین مهارات التواصل فی مرحلة ما قبل اللغة وخفض بعض انماط السلوک الاجتماعی غیر المناسبة کالإثارة الذاتیة لدى عینة من اطفال التوحد غیر الناطقین والبالغ عددهم (87) طفلا ممن هم اقل من عشر سنوات وذلک عن طریق استخدام اسلوب التقییم والترکیب والتدخل المبکر والتدخل المکثف وقد تم بناء اداة لتقییم التحسن الذی یحرزه الطلاب فی قدرتهم على التواصل بمتابعة ادائهم على انشطة البرنامج التی تضمنت مواقف الحیاة الیومیة للتواصل , کالتواصل الجسدی , والتعاون , واللعب , والاستماع , والاستیعاب اللفظی . وقد تم تطبیق الدراسة وفقا لمنهج الدراسة الواحدة من (20) معالجا واظهرت النتائج اهمیة التدخل المبکر فی تطویر مهارات التواصل ما قبل اللغة , اضافة الى تحسن قدرة الاطفال على التواصل بأنشطة الحیاة الیومیة.

کما أجرى المغلوث (2000) بدراسة هدفت الى الکشف عن واقع الخدمة المقدمة للأطفال التوحدیین فی المراکز والمشکلات التی تعانی منها هذه الفئة واحتیاجاتهم بالإضافة لمعرفة طبیعة الخدمات المقدمة لهم ومدى اشباعها لحاجاتهم باستخدام اداة من تصمیم الباحث وزعت على (21) مرکزاً فی المملکة العربیة السعودیة واشارت النتائج الى ان المراکز المختصة تقبل الاطفال ما بین (2-8) سنوات وان تعداد الاناث دون سن ثلاث سنوات اکثر من الذکور فی هذه المراکز , وفیما یتعلق بنوعیة الخدمات المقدمة للطفل التوحدی بالرغم من التداخل فیما بینها اشار العاملون الى توافرها واشار اولیاء الامور الى ان الکثیر من الخدمات غیر متوافر عملیاً  رغم ادعاء واصرار العاملین فی المراکز على وجودها ومعلوم ان اکثر الخدمات تقدیما هی خدمات تعدیل السلوک.

وقام کل من ادوارد وهاردی وهینریشس ( Edward, Hardy, Henrichs, 1991 ) بدراسة هدفت الى تقییم فاعلیة خدمات علاج الحیاة الیومیة ضمن البرامج المقدمة للأطفال التوحدیین فی بریطانیا وتکونت عینة الدراسة من (6) اطفال توحدیین ممن صنفوا ضمن الاعاقات التوحدیة الشدیدة وتم تصنیفهم حسب معاییر الدلیل الاحصائی والتشخیص للاضطرابات العقلیة- الطبعة الثانیة  ( DSM-IIIR   ) وکذلک مقیاس تقدیر التوحد الطفولی (   ( CARSوکان متوسط اعمارهم الزمنیة ( 5,6) سنوات ومستواهم النطق متباین واشارت نتائج الدراسة الى حدوث تطور فی مجالات الحیاة الیومیة والسلوک التکیفی بمتوسط ستة اشهر بینما بلغ متوسط التحسن فی المجال الاجتماعی والتواصلی شهران ونصف فقط.

الطریقة والإجراءات

أفراد الدراسة

أجریت الدراسةِ الحالیة على (40) طفلا وطفلة من الأطفال التوحدیین ضمن الفئة العمریة(5-6) سنوات،وتم اختیارُهم بطریقةِ العینةِ القصدیةِ من مرکز الأطفال المعوقین، حیث تم تقسیمُهم إلى مجموعتین متساویتین کلٌّ منها تتکون من (20) طفلاً، المجموعة الأولى هی المجموعة التجریبیة التی تم تطبیق برنامجَ التدخل المبکر علیهم، واختیارُهم بطریقةِ العینةِ العشوائیةِ الطبقیةِ تبعاً لجنسهم،

ویوضح الجدول رقم (1) توزیع أفراد الدراسة حسب متغیرات الدراسة.

الجدول رقم (1)

توزیع أفراد الدراسة حسب متغیرات الدراسة

 

الفئات

التکرار

النسبة

المجموعة

تجریبیة

20

50.0

 

ضابطة

20

50.0

الجنس

ذکور

17

42.5

 

اناث

23

57.5

 

المجموع

40

100.0

الفترة الزمنیة لتطبیق البرنامج:

           استمرُ تطبیق هذا البرنامج بکافةِ أنشطتِه على الأطفال فی المجموعةِ التجریبیةِ ما یقاربُ ثلاثة أشهر بمعدل ثلاث ساعاتٍ یومیاَ لمدةِ (5) أیام متصلةٍ أسبوعیاً من الساعةِ الثامنةِ صباحاً وحتى الساعةِ الواحدةِ مساءً، على أن لا تستغرقْ الجلسة الواحدة مع کل طفل أکثرَ من (20) دقیقة. ، وبناءً علیه تمَّ تحدید مدة الجلسةِ التدریبیةِ للأطفال، وکان تدریبُ الأطفال فی هذا البرنامج بشکل مجموعات. وخضع الأطفال فی المجموعةِ الضابطةِ فی نفس الوقتِ لتطبیقَ البرنامج على المجموعةِ التجریبیةِ إلى برنامج (البورتج) ولکن لیس على المهارات الاستقلالیة. والمعلمات اللاتی دربّْن وعلمن المجموعة التجریبیة هُن نفسُ المعلماتِ اللاتی دربّْن وعلمن المجموعة الضابطة على مهاراتٍ أخرى.

أدوات الدراسةِ 

الصورة الأردنیة من مقیاس فاینلاند للسلوکِ التکیفی:

قام الباحث بتطبیق بُعدٍ واحدٍ من أبعادِ هذا المقیاس الذی أعدّ (یوسف، 2004) صورة عربیة منه، وهو بُعد مهاراتِ الحیاةِ الیومیةِ ویتضمن (92) فقرة فی صورتِه الأصلیةِ موزعة على ثلاثةِ مجالاتٍ هی: مجال المهاراتِ الذاتیةِ ویتضمن (39) فقرة، ومجال الأنشطةِ المنزلیةِ ویتضمن (21) فقرة، ومجال المهاراتِ البیئیةِ ویتضمن (32) فقرة. وهذا البعد فی صورتِه الأردنیةِ للأعمار من (3-6) سنواتٍ فیتکون من (31) فقرة، والمجالات ذاتِها فی صورةِ المقیاس الأصلیةِ. فالمجال الأول هو مجال المهاراتِ الذاتیةِ ویتضمن (15) فقرة ویقیسُ مهارة الطفل فی قدرتِه على تناول الطعام، وارتداء الملابس، وممارستِه للمظاهر الصحیةِ الشخصیةِ. ومجال الأنشطةِ المنزلیةِ ویتضمن (6) فقرةٍ تقیسُ قدرة الفردِ على تأدیةِ المهام المنزلیةِ. ومجال المهاراتِ البیئیةِ ویتضمن (10) فقرةٍ تقیسُ بعضَ المهاراتِ المرتبطةِ بقدرةِ الفردِ على استخدام النقودِ، والهاتفِ، وإدارةِ الوقتِ، والمهاراتِ المرتبطةِ بالمهنةِ.      

هذا وکان مقیاسُ (فاینلاند) للنضج الاجتماعی فی صورتِه الأصلیةِ قد ظهرَ من قبل دول (Doll, 1935,1965) وقد سُمیَ باسم (فاینلاند)  نسبة إلى مدرسةِ (فاینلاند) للتخلفِ العقلیِّ فی الولایاتِ المتحدةِ الأمریکیةِ، ویعتبرُ هذا المقیاسُ من أقدم مقاییس السلوکِ التکیفی، ویهدفُ إلى قیاس وتشخیص المهاراتِ الاجتماعیةِ، ویُغطی الفئاتِ العمریة منذ المیلادِ وحتى سن (25) سنة. وقامَ یوسفُ بإعدادِ الصورةِ الأردنیةِ من هذا المقیاس عام (2004) للأعمار التی تتراوحُ ما بینَ (3-18) سنة.

ویتمیزُ المقیاسُ بتحویل درجاتِه الخام إلى درجاتٍ مئینیةٍ على أبعادِه الأربعةِ والتی تتضمن مهاراتِ التواصل، ومهارات الحیاةِ الیومیةِ، والتنشئة الاجتماعیة، والمهارات الحرکیة.

دلالات الصدق المقیاس

وتوفرت دلالاتٌ کثیرة من الصدق التلازمی للمقیاس فی صورتِه الأردنیةِ وذلک بحسابِ معاملاتِ الارتباطِ بینَ الأداء على الصورةِ الأردنیةِ من مقیاس (فاینلاند) والصورةِ الأردنیةِ من مقیاس السلوکِ التکیفیِّ للجمعیةِ الأمریکیةِ للتخلفِ العقلیِّ (AAMR-ABS)، کما توفرت دلالاتٌ عن الصدق التلازمی للمقیاس بحسابِ معامل الارتباطِ بینَ الأداء على الصورةِ الأردنیةِ من مقیاس (فاینلاند) للسلوکِ التکیفی والصورةِ الأردنیةِ من مقیاس (ستانفورد بینیه)، کما توفرت دلالاتٌ عن الصدق البناء للصورةِ الأردنیةِ من المقیاس وذلکَ بحسابِ معاملاتِ الارتباطِ بینَ الأبعادِ الفرعیةِ والرئیسیةِ للمقیاس ومعاملاتِ الارتباطِ بینَ الفقراتِ والبُعدِ الذی تنتمی إلیه والدرجةِ الکلیةِ، کما توفرت دلالاتٌ عن صدق المحتوى من خلال اتفاق المحکمین على فقراتِ المقیاس، ومن خلال معاملاتِ ارتباطِ کل فقرةٍ بالبعدِ الذی تنتمی إلیه وبالدرجةِ الکلیةِ للمقیاس.

دلالات ثبات المقیاس

وتوفرت دلالاتٌ عدیدة عن ثباتِ الصورةِ الأردنیةِ من المقیاس تمثلت بحسابِ الثباتِ بطریقةِ إعادةِ الاختبار، وبلغَ معامل الارتباطِ على الدرجةِ الکلیةِ (0,97)، وللأبعادِ تراوحت معاملات الارتباطِ بینَ (0,99-0,93)، وحُسبت معاملات الثباتِ أیضاً بطریقةِ اتفاق المقیمینَ، کما تمَّ حسابُ الثباتِ بطریقةِ الاتساق الداخلی باستخدام طریقة التجزئةِ النصفیةِ، وکانت معاملات الثباتِ للدرجةِ الکلیةِ (095)، وبینَ الأبعادِ تراوحت بینَ (0,82-0,75)، وطریقة (کرونباخ ألفا) إذ بلغت قیمة معامل الارتباطِ (0,92) على الدرجةِ الکلیةِ، وتراوحت معاملات الثباتِ على الأبعادِ بینَ (0,99-0,92).

منهجیة الدراسة:

تحقیقاً لهدفِ الدراسةِ استخدمَ الباحث تصمیمَ البحثِ شبه التجریبی، حیث قامَ الباحث بتطبیق الاختبار القبلی (مقیاس فاینلاند) على أفرادِ المجموعتین التجریبیةِ والضابطةِ. ومن ثم قامَ الباحث بتطبیق برنامج التدخل المبکر على المجموعةِ التجریبیةِ. وبعد ذلک قامَ الباحث بتطبیق الاختبار البعدی وتحلیل البیاناتِ للإجابةِ على أسئلةِ الدراسةِ. وبعدَ شهر تقریباً من التوقفِ عن تنفیذِ البرنامج، تمَّ متابعة أفرادِ المجموعتین التجریبیةِ والضابطةِ.

ویوجد فی الدراسةِ متغیرٌ مستقلٌ واحدٌ هو البرنامجُ التدریبیُّ المقترحُ، ویوجد ثلاث متغیراتٍ تابعةٍ فی هذه الدراسةِ وهی: المهارات الذاتیةِ، والأنشطة المنزلیة، والمهارات البیئیة الموجودة ضمنَ بُعدِ المهارات الاستقلالیة.

 

 

تکافؤ المجموعات:

للتحقق من تکافؤ المجموعات فی المقیاس القبلی تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة واختبار "ت" حسب المجموعة (التجریبیة، الضابطة)، والجدول الآتی یبین ذلک:

جدول (2)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة واختبار "ت"

وفقا للمجموعة على المقیاس القبلی

 

 

العدد

المتوسط الحسابی بدلالة

 الفقرة

الانحراف المعیاری

قیمة

"ت"

درجات

 الحریة

الدلالة

الإحصائیة

مهارات ذاتیة قبلی

 

تجریبیة

20

1.75

0.85

0.395

38

0.695

ضابطة

20

1.65

0.75

 

 

 

الانشطة المنزلیة قبلی

تجریبیة

20

1.95

1.88

0.746

38

0.461

ضابطة

20

1.60

0.94

 

 

 

مهارات بیئیة قبلی

تجریبیة

20

0.50

0.76

-0.230

38

0.819

ضایبطة

20

0.55

0.60

 

 

 

الکلی قبلی

تجریبیة

20

4.20

0.91

0.829

38

0.412

ضابطة

20

3.80

0.01

0.829

 

 

         یتبین من الجدول أعلاه عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة (α = 0.05) فی المتوسطات الحسابیة لأداء الأطفال فی المقیاس القبلی تعزى لأثر المجموعة                  (تجریبیة، ضابطة)، مما یشیر إلى تکافؤ المجموعات.

المعالجة الإحصائیة:

للإجابةِ عن أسئلةِ الدراسةِ تمَّ استخدامُ أسالیبَ الإحصاء الوصفی والتحلیلی وذلکَ بالاعتمادِ على الرزمةِ الإحصائیةِ (spss ) والمقاییسُ التی استخدمت هی:

تمَّ استخدامُ الإحصاء الوصفی ممثلاً بالتکراراتِ والنسبِ المئویةِ، لوصفِ خصائص عینةِ الدراسةِ، کما تمَّ استخدامُ المتوسطاتِ الحسابیةِ والانحرافاتِ المعیاریةِ، للإجابةِ عن أسئلةِ الدراسةِ. وتمَّ استخدامُ اختبار مان وتنی، للإجابةِ عن أسئلةِ الدراسةِ المتعلقةِ بفاعلیةِ برنامج التدخل المبکرفی مجال المهارات الاستقلالیة. وتمَّ استخدامُ اختبارَ T.Test)) لکل متغیر على حدَه.

نتائج الدراسة

السؤال الأول: "ما فاعلیة برنامج التدخل المبکر المقترح فی تطویر المهارات الحیاتیة لدى الأطفال التوحدیین؟"

للإجابة عن السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والمتوسطات الحسابیة المعدلة لأداء الأطفال أفراد الدراسة على مقیاس فاینلاند حسب المجموعة (تجریبیة، ضابطة)، والجدول أدناه یوضح ذلک.

جدول (3)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والمتوسطات الحسابیة المعدلة لأداء الأطفال أفراد الدراسة على مقیاس فاینلاند تبعاً للمجموعة (تجریبیة، ضابطة)

 

المجموعة

القبلی

البعدی

المتوسط

 المعدل

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف

المعیاری

المتوسط

الحسابی

الانحراف

المعیاری

الکلی بعدی

تجریبیة

10.50

2.46

10.50

2.64

10.42

20

ضابطة

4.70

1.08

4.70

1.08

4.78

20

المجموع

7.60

3.48

7.60

3.48

7.60

40

مهارات ذاتیة

تجریبیة

4.00

0.86

4.00

0.86

4.00

20

ضابطة

2.45

0.60

2.45

0.60

2.45

20

المجموع

3.23

1.07

3.23

1.07

3.23

40

الأنشطة المنزلیة

تجریبیة

3.40

1.96

3.40

1.957

3.26

20

ضابطة

1.60

0.94

1.60

0.940

1.74

20

المجموع

2.50

1.77

2.50

1.769

2.50

40

مهارات بیئیة

 

تجریبیة

3.10

1.94

3.10

1.94

3.13

20

ضابطة

0.65

0.67

0.65

0.67

0.62

20

المجموع

1.88

1.90

1.88

1.90

1.88

40

یبین الجدول (3) تبایناً ظاهریاً فی المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والمتوسطات المعدلة لأداء أفراد الدراسة على مقیاس فاینلاند، بسبب اختلاف المجموعة (التجریبیة ، الضابطة). ولبیان دلالة الفروق الإحصائیة بین المتوسطات الحسابیة تم استخدام اختبار مان وتنی جدول (4).

نتائج اختبار مان وتنی بین أداء المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة على مقیاس فاینلاند بمهاراته الفرعیة (مهارات ذاتیة، أنشطة منزلیة، مهارات بیئیة)  والدرجة الکلیة.

جدول (4)

 

المجموعة

العدد

متوسط

الرتب

مجموع

 الرتب

مان ویتنی

- U

قیمة

Z

الدلالة الإحصائیة

مهارات ذاتیة

بعدی

تجریبیة

20

28.68

573.50

36.500

- 4.595   

0.000

ضابطة

20

12.33

245.50

 

 

 

المجموع

40

 

 

 

 

 

الأنشطة

المنزلیة بعدی

تجریبیة

20

26.60

532.00

78.000

-3.451

0.001

ضابطة

20

14.40

288.00

 

 

 

المجموع

40

 

 

 

 

 

مهارات بیئیة

بعدی

تجریبیة

20

27.53

550.50

59.500

- 3.912

0.000

ضابطة

20

13.48

269.50

 

 

 

المجموع

40

 

610.00

 

 

 

الکلی بعدی

تجریبیة

20

30.50

610.00

0.000

- 5.461

0.000

ضابطة

20

10.50

210.00

 

 

 

المجموع

40

 

 

 

 

 

مهارات ذاتیة

متابعة

تجریبیة

20

29.45

589.00

21.000

- 5.027

0.000

ضابطة

20

11.55

231.00

 

 

 

المجموع

40

 

 

 

 

 

الأنشطة

المنزلیة متابعة

تجریبیة

20

26.28

525.50

84.500

- 3.263

0.001

ضابطة

20

14.73

294.50

 

 

 

المجموع

40

 

 

 

 

 

مهارات بیئیة

متابعة

تجریبیة

20

27.35

547.00

63.000

- 3.809

0.000

ضابطة

20

13.65

273.00

 

 

 

المجموع

40

 

 

 

 

 

الکلی متابعة

تجریبیة

20

30.43

608.50

1.500

- 5.407

0.000

ضابطة

20

10.58

211.50

 

 

 

المجموع

40

 

 

 

 

 

یتبین من الجدول أعلاه وجود فروق ذات دلالة إحصائیة (α = 0.05) تعزى لأثر المجموعة فی جمیع المهارات وفی الدرجة الکلیة، وجاءت الفروق لصالح                  المجموعة التجریبیة

ولمزید من المعلومات عن الفروق ذات دلالة إحصائیة (α = 0.05) بین أداء المجموعة التجریبیة على مقیاس فاینلاند البعدی والمتابعة تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة واختبار "ت" بین أداء المجموعة التجریبیة على مقیاس فاینلاند البعدی والمتابعة، والجدول (5) یبین ذلک.

 

جدول (5)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة واختبار "ت" للفرق بین التطبیقین

 البعدی والمتابعة لمقیاس فاینلاند لدى المجموعة التجریبیة

 

العدد

المتوسط

الحسابی

الانحراف

المعیاری

قیمة "ت"

درجات

 الحریة

الدلالة

 الإحصائیة

مهارات ذاتیة بعدی

20

4.00

0.858

- 1.831

19

0.083

مهارات ذاتیة متابعة

20

4.15

0.813

 

 

 

الأنشطة المنزلیة بعدی

20

3.40

0.957

1.000

19

0.330

الأنشطة المنزلیة متابعة

20

3.35

1.899

 

 

 

مهارات بیئیة بعدی

20

3.10

1.944

1.000

19

0.330

مهارات بیئیة متابعة

20

3.05

1.959

 

 

 

الکلی بعدی

20

10.50

2.460

- 1.000

19

0.330

الکلی متابعة

20

10.55

2.438

 

 

 

یتبین من الجدول (5) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة (α = 0.05) فی جمیع المهارات وفی الأداء الکلی.

ولمزید من المعلومات عن الفروق ذات دلالة إحصائیة (α = 0.05) بین أداء المجموعة الضابطة على مقیاس فاینلاند البعدی والمتابعة تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة واختبار "ت" بین أداء المجموعة الضابطة على مقیاس فاینلاند البعدی والمتابعة، والجدول (6) یبین ذلک.

 

 

 

 

جدول (6)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة واختبار "ت" للفرق بین التطبیقین

البعدی والمتابعة لمقیاس فاینلاند لدى المجموعة الضابطة         

 

العدد

المتوسط

 الحسابی

الانحراف

 المعیاری

قیمة "ت"

درجات

الحریة

الدلالة

الإحصائیة

مهارات ذاتیة بعدی

20

2.45

0.60

1.000

19

0.330

مهارات ذاتیة متابعة

20

2.40

0.60

 

 

 

الأنشطة المنزلیة بعدی

20

1.60

0.94

- 1.000

19

0.330

الأنشطة المنزلیة متابعة

20

1.65

0.93

 

 

 

مهارات بیئیة بعدی

20

0.65

0.67

- 1.000

19

0.330

مهارات بیئیة متابعة

20

0.70

0.66

 

 

 

الکلی بعدی

20

4.70

1.08

- 0.567

19

.577

الکلی متابعة

20

4.75

1.12

 

 

 

یتبین من الجدول (6) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة (α = 0.05) فی جمیع المهارات وفی الأداء الکلی.

 

 

 

 

 

 

المناقشة والتوصیات

حاولت الدراسة الحالیة معرفة ما فاعلیة برنامج التدخل المبکر المقترح فی تطویر المهارات الاستقلالیة لدى الأطفال التوحدیین. وهو السؤال الرئیسی.

وأشارت نتائج السؤال الرئیسی إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة                        (α = 0.05)  تعزى لأثر البرنامج، وجاءت الفروق لصالح المجموعة التجریبیة فی الأداء الکلی.

وجاءت هذه النتائج بعد إجراء اختبار مان وتنی للقیاس القبلی والبعدی لأداء الأطفال. وظهر أن مجموعتی الدراسة (الضابطة، والتجریبیة) اختلفتا فی النتائج بعد انتهاء الدراسة. وتبین أن هذه الفروق کانت لصالح المجموعة التجریبیة أی المجموعة التی تعرضت للبرنامج، وأن أداء الأطفال المقاس بمقیاس فاینلاند للنضج الاجتماعی               قد تحسن.

ویمکن تفسیر التغیر الذی لوحظ لدى مجموعة الأطفال عینة الدراسة – فی حدود علم الباحث- کان تعرضها لبرنامج التدخل المبکر المقترح وخاصة أنهم لم یتعرضوا للبرامج الخاصة بالمرکز فی مجال المهارات الاستقلالیة أثناء فترة تطبیق لبرنامج، لذا فإن النتائج تؤکد کفاءة وفعالیة البرنامج وتأثیره فی رفع مستوى الأطفال أفراد الدراسة.

کما یمکن أیضاً تفسیر فعالیة البرنامج بطبیعته الشمولیة للمهارات الحیاتیة الیومیة والتی تضمن مادة تدریبیة متکاملة ومجموعة من الأنشطة المتنوعة التی قد تکون استثارت دافعیة الأطفال وجعلتهم یتعلمونها.

ویمکن أن تعود فعالیة البرنامج أیضاً إلى فاعلیة أسالیب التدریب المستخدمة والتی کانت ترکز على جذب الانتباه، وتوضیح وإصدار التعلیمات اللفظیة، والتکرار، والتغذیة الراجعة، والتعزیز والمکافآت، والتقلید والمحاکاة، والتعلیم الفردی، وتحلیل المهمة، والتلقین، واللعب، والتدرج فی أسالیب التدریب من الأسهل إلى الأصعب، ومن المحسوس إلى المجرد، وفعالیة أسالیب التعزیز المستخدمة.

وجاءت هذه النتائج متفقة مع نتائج دراسة لوبر وأولرتیش (Looper&A.Ulrich, 2010) التی أشارت إلى فاعلیة الملاحظة الدقیقة لنتائج التدخل والتدریب على تطور المهارات عند الأطفال. ودراسة إیروین (Irwin, 2009) التی أشارت إلى فاعلیة برنامج التدخل المبکر عند الأطفال. ودراسة دراهوتا (Drahota, 2008) التی أشارت إلى فاعلیة برنامج لتطویر مهارات العیش المستقلة والمهارات الإجتماعیة والشعور بالمسؤولیة عند الأطفال. ودراسة غوکز وأخرون (Goetz  et al, 2007) التی أشارت إلى فاعلیة برنامج التدخل المبکر فی التدریب على المهارات الاستقلالیة عند الأطفال. ودراسة کونولی  (Connolly et al, 2007) التی أشارت إلى فاعلیة برنامج التدخل المبکر فی المهارات الاستقلالیة عند الأطفال. ودراسة هوسر- کرام (Hauser- Cramp, 2001) التی أشارت إلى فاعلیة برنامج التدخل المبکر فی تطویر المهارات الیومیة والاجتماعیة والإدراکیة.

ولمزید من الدقة عن الفروق ذات الدلالة الإحصائیة (α = 0.05) بین أداء المجموعة التجریبیة على مقیاس فاینلاند للنضج الاجتماعی البعدی والمتابعة. تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة واختبار (ت). وأشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة (α = 0.05) فی جمیع المهارات الفرعیة وفی الأداء الکلی.

ویمکن أن تعزى هذه النتیجة التی توصلت إلیها الدراسة الحالیة إلى فعالیة برنامج التدخل المبکر المقترح، وإلى فعالیة الاستراتیجیات التی استخدمت فی جلسات البرنامج التدریبی (إصدار التعلیمات، والتغذیة الراجعة، والتعزیز والمکافآت، والتقلید والمحاکاة، والتعلیم الفردی، وتحلیل المهمة، والتلقین، واللعب) والتی هدفت بشکل کبیر على نقل أثر التعلم إلى مواقف الحیاة الیومیة، حیث یقوم الطفل بتحویل الخبرات إلى معرفة عن طریق إدخال المعلومات وتکوین إطاراً معرفیاً مرجعیاً والذی یؤدی بعد ذلک للتعمیم حسب نظریة جان بیاجیه.

کما أن للتدریب المکثف وفی مواقف مشابهه للمواقف الحیاتیة الیومیة واستخدام مواد تعلیمیة متوفرة فی بیئة الطفل دور کبیر فی نقل أثر التعلم، حیث قام الأطفال بتنفیذ المهارات بالشکل المطلوب. وهذا ما رکز علیه الباحث أثناء تدریب المعلمات، کما أن تشجیع ودعم المعلمات للأطفال کان من أسباب استمراریة أثر التعلم.

وجاءت هذه النتائج متفقة مع نتائج دراسة غوکز وأخرون                           (Goetz et al, 2007) التی أشارت إلى تقدم ملحوظ فی أداء الأطفال على القیاس البعدی والمتابعة الذی أجری بعد 5 أشهر من تطبیق البرنامج. ودراسة کونولی (Connolly et al, 2007) التی أشارت إلى تحسن فی أداء الأطفال على القیاس البعدی، والمحافظة على هذا التحسن بمرور الوقت. ودراسة سیمون وآخرون Simon et al, 1995)) التی أشارت إلى تحسن القدرة على التذکر بالممارسة والتعلیم.

ولمزید من الدقة عن الفروق ذات الدلالة الإحصائیة (α = 0.05) بین أداء المجموعة الضابطة على مقیاس فاینلاند للنضج الاجتماعی البعدی والمتابعة. تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة واختبار (ت). وأشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة (α = 0.05) فی جمیع المهارات الفرعیة وفی الأداء الکلی.

ویمکن تفسیر هذه النتیجة بأن الأطفال فی المجموعة الضابطة لم یتعرضوا لبرنامج التدخل المبکر المقترح، ولم یتدربوا على أنشطته ومهاراته، وبالتالی لم یکن هناک تعلم لمهارات البرنامج المقترح، ولم یکن هناک نقل لأثر التعلم على هذه المهارات، لذلک لم یکن هناک فروق فی أداء الأطفال فی المجموعة الضابطة على مقیاس فاینلاند للنضج الاجتماعی ما بین القیاس البعدی وقیاس المتابعة.

 

 

 

 

 

 

المراجع :-

أولا :- المراجع العربیة

- البطوطی، هالة، (2004). برنامج تدخل مبکر للأطفال ذوی التخلف العقلی الطفیف فی سن ما قبل المدرسة وأسرهم. أطروحة دکتوراه غیر منشورة، جامعة عین شمس، القاهرة، مصر.

- الرواشدة، شهریار، (2006). أثر البرنامج المنزلی لتثقیف الأمهات(البورتج) فی خفض الضغوط النفسیة لدى أمهات الأطفال المعاین عقلیا. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة عمان العربیة، عمان، الأردن.

- الضمور، نور، (2006). کفایات العاملین واحتیاجاتهم فی برامج التدخل المبکر لذوی الاحتیاجات الخاصة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الأردنیة، عمان الأردن.

- العثمان، ابراهیم. (2002). وضع الخدمات التعلیمیة الخاصة للطلاب المصابین بالتوحد فی المملکة العربیة السعودیة. اطروحة دکتوراه غیر منشورة، جامعة ایداهوا، الولایات المتحدة الامریکیة.

- القحطانی، حنان، (2008). فاعلیة برامج التدخل المبکر للأطفال المعاقین سمعیا فی مدینة الریاض بالمملکة العربیة السعودیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الأردنیة، عمان ،الأردن.

- المکانین، هشام، (2007). الاحتیاجات التدریبیة لأسر الأطفال المعوقین فی سن ما قبل المدرسة الملتحقین ببرامج التدخل المبکر فی الأردن. رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الأردنیة، عمان، الأردن.

- المغلوث، فهد. (2000). طبیعة وواقع الخدمات المقدمة للطفل التوحدی فی الممکلة العربیة السعودیة. ندوة الاعاقات النمائیة، البحرین: جامعة                 الخلیج العربی.

- الهویدی، محمد، (2003). دراسة حول استراتیجیات وبرامج التدخل المبکر. المنامة:  جامعة الخلیج العربی.

- خلیل، محمود، (2004). مدى فاعلیة برنامج للتدخل المبکر فی تنمیة اللغة التعبیریة والاستقبالیة لأطفال متلازمة داون. جامعة المنوفیة.

- شاهین، عونی, (2004). فاعلیة برنامج تعلیمی للأطفال التوحدیین على خصائصهم السلوکیة. أطروحة دکتوراه غیر منشورة، الجامعة الأردنیة،  عمان، الأردن.

- عقروق، وداد ألیاس، (2006). نموذج مقترح لتطویر خدمات التدخل المبکر فی ضوء الممارسات العالمیة ونتائج تقویم البرامج العاملة حالیا فی الأردن. أطروحة دکتوراه غیر منشورة، جامعة عمان العربیة للدراسات العلیا، عمان،الأردن.

- قاسم، ناجی وعبد الرحمن، فاطمة، (2002). فاعلیة برنامج ترویحی على تنمیة بعض المهارات الحیاتیة والنفسیة والحرکیة لدى الأطفال المعاقین ذهنیا (القابلین للتعلم)، جامعة الإسکندریة.

- وشاحی، سماح، (2003). التدخل المبکر وعلاقته بتحسین أداء مجالات النمو المختلفة للأطفال المصابین بأعراض داون. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة القاهرة، القاهرة، مصر.

- یوسف، محمد، (2004). فاعلیة الصورة الأردنیة من مقیاس فاینلاند للسلوک التکیفی فی تشخیص الإعاقة العقلیة فی الأردن. أطروحة دکتوراه غیر منشورة، الجامعة الأردنیة، عمان، الأردن.

 

 

المراجع الأجنبیة :-

-Berglund, F & Eriksson, M & Johansson, I. (2001). Parental Reports of Spoken Language Skills in Children With Down Syndrome.

-Diggle, H &Randle, M(2006). ParentMediatedearlyinterventionfor Young childrenwithautismspectrumdisorder. Thecochrancecollaboration, cochranceReviews,    13 (40)

-Edwards, D.; Hardy, P.; Henrichs, P. (1990). The efficacy of DailyBistonHogashi School.

-Freeman, B.J., Cronin, Pegeen., and candela, Pete. (2002). Asperger Syndron or autistic disorder?FOCUS AUTISM & OTHER DEVELOPMENTAL DISABILITIES, 17 (3), 145-152.

-Griswold, Deborach E., Branhill, Gena P., Myles, Brenda Smith., Hagiwara, Taku., and Simpson, Richard L. (2002). FOCUS AUTISM & OTHER DEVELOPMENTAL DISABILITIES 17 (2), 94-103.

-Hanson, M.J. (2003). National Legislation for Intervention: United States of America. In S.L. Odom, M.J. Hanson, J.A. Blackman, & S. Kaul (Eds.), Early Intervention Practices Around the World (pp. 253- 280). Baltimore: Paul H. Brooks Publishing Co.

-Jindal, D. (2005). Specturm Disorder: Perceptions of parents and professionals. The International Journal of Special Education, 20 (1), 76-87.

-Johnston, S.; Catherine, S.; & Joanne, P. (2004). The use of Visual support in teaching young children with Autism Spectrum Disorder to initiate interactions. London: Pawel Company.

-Scotland, T. (2000). The impact of early intervention in improving the communication skills in the pre language stage and the reduction of the inconvenient social conduct.British Journal of Psychiatry. 3, 21, P. 237-245.

-Silva, D. &Cignolini, B. (2005). The effectiveness of weeklong protocol for early intervention in the Autistic Students.Journal of Applied Behavior Analisis,17(2). p.32-44.

-Shriver, Mark D., Allen, Keith D., and Mathews, Judith R. (1999). Effective assessment of the shared unique characteristics of children with autism.School psychology Review, 28 (4), 538-559.

-Szatmari, Peter.(2002). The classification of autism, Aspersers syndrome, and pervasive developmental disorder.Canadian Journal of Psychiatry, 45 (8), 731-739.

-Stahmar, S. (2007). Elements of the early intervention services in the Autistic Children. The effective early  intervention in the Social attitudes. Journal of Applied Behavior Analisis, 22(3), p. 114-122.

-The Hanen Program. (1999). on Line (Available athttp://www.hanen.org/reseach.htm

-Tietjens, A & Cary, D. (2005). “ Special School District program Evaluation for student with Autism” http://www.vesid.uysed.gov/specialed/autism/apqi.htm.

-Wills, M. (2005). Assessment of the of electiveness of the services rendered to the       autistic children and the family perspective. Regarding the early childhood services, and the extant of the care givers abidance with recommendations of the families receiving these services.Understanding exceptional children and youth. Chicago, 1, 12,P. 195-217.

-Wing Lorna. (1991). Mental Retardation and the Autistic continuum.Social Psychiatry, 312 (7027), 327-329.

أولا :- المراجع العربیة
- البطوطی، هالة، (2004). برنامج تدخل مبکر للأطفال ذوی التخلف العقلی الطفیف فی سن ما قبل المدرسة وأسرهم. أطروحة دکتوراه غیر منشورة، جامعة عین شمس، القاهرة، مصر.
- الرواشدة، شهریار، (2006). أثر البرنامج المنزلی لتثقیف الأمهات(البورتج) فی خفض الضغوط النفسیة لدى أمهات الأطفال المعاین عقلیا. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة عمان العربیة، عمان، الأردن.
- الضمور، نور، (2006). کفایات العاملین واحتیاجاتهم فی برامج التدخل المبکر لذوی الاحتیاجات الخاصة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الأردنیة، عمان الأردن.
- العثمان، ابراهیم. (2002). وضع الخدمات التعلیمیة الخاصة للطلاب المصابین بالتوحد فی المملکة العربیة السعودیة. اطروحة دکتوراه غیر منشورة، جامعة ایداهوا، الولایات المتحدة الامریکیة.
- القحطانی، حنان، (2008). فاعلیة برامج التدخل المبکر للأطفال المعاقین سمعیا فی مدینة الریاض بالمملکة العربیة السعودیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الأردنیة، عمان ،الأردن.
- المکانین، هشام، (2007). الاحتیاجات التدریبیة لأسر الأطفال المعوقین فی سن ما قبل المدرسة الملتحقین ببرامج التدخل المبکر فی الأردن. رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الأردنیة، عمان، الأردن.
- المغلوث، فهد. (2000). طبیعة وواقع الخدمات المقدمة للطفل التوحدی فی الممکلة العربیة السعودیة. ندوة الاعاقات النمائیة، البحرین: جامعة                 الخلیج العربی.
- الهویدی، محمد، (2003). دراسة حول استراتیجیات وبرامج التدخل المبکر. المنامة:  جامعة الخلیج العربی.
- خلیل، محمود، (2004). مدى فاعلیة برنامج للتدخل المبکر فی تنمیة اللغة التعبیریة والاستقبالیة لأطفال متلازمة داون. جامعة المنوفیة.
- شاهین، عونی, (2004). فاعلیة برنامج تعلیمی للأطفال التوحدیین على خصائصهم السلوکیة. أطروحة دکتوراه غیر منشورة، الجامعة الأردنیة،  عمان، الأردن.
- عقروق، وداد ألیاس، (2006). نموذج مقترح لتطویر خدمات التدخل المبکر فی ضوء الممارسات العالمیة ونتائج تقویم البرامج العاملة حالیا فی الأردن. أطروحة دکتوراه غیر منشورة، جامعة عمان العربیة للدراسات العلیا، عمان،الأردن.
- قاسم، ناجی وعبد الرحمن، فاطمة، (2002). فاعلیة برنامج ترویحی على تنمیة بعض المهارات الحیاتیة والنفسیة والحرکیة لدى الأطفال المعاقین ذهنیا (القابلین للتعلم)، جامعة الإسکندریة.
- وشاحی، سماح، (2003). التدخل المبکر وعلاقته بتحسین أداء مجالات النمو المختلفة للأطفال المصابین بأعراض داون. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة القاهرة، القاهرة، مصر.
- یوسف، محمد، (2004). فاعلیة الصورة الأردنیة من مقیاس فاینلاند للسلوک التکیفی فی تشخیص الإعاقة العقلیة فی الأردن. أطروحة دکتوراه غیر منشورة، الجامعة الأردنیة، عمان، الأردن.
 
 
المراجع الأجنبیة :-
-Berglund, F & Eriksson, M & Johansson, I. (2001). Parental Reports of Spoken Language Skills in Children With Down Syndrome.
-Diggle, H &Randle, M(2006). ParentMediatedearlyinterventionfor Young childrenwithautismspectrumdisorder. Thecochrancecollaboration, cochranceReviews,    13 (40)
-Edwards, D.; Hardy, P.; Henrichs, P. (1990). The efficacy of DailyBistonHogashi School.
-Freeman, B.J., Cronin, Pegeen., and candela, Pete. (2002). Asperger Syndron or autistic disorder?FOCUS AUTISM & OTHER DEVELOPMENTAL DISABILITIES, 17 (3), 145-152.
-Griswold, Deborach E., Branhill, Gena P., Myles, Brenda Smith., Hagiwara, Taku., and Simpson, Richard L. (2002). FOCUS AUTISM & OTHER DEVELOPMENTAL DISABILITIES 17 (2), 94-103.
-Hanson, M.J. (2003). National Legislation for Intervention: United States of America. In S.L. Odom, M.J. Hanson, J.A. Blackman, & S. Kaul (Eds.), Early Intervention Practices Around the World (pp. 253- 280). Baltimore: Paul H. Brooks Publishing Co.
-Jindal, D. (2005). Specturm Disorder: Perceptions of parents and professionals. The International Journal of Special Education, 20 (1), 76-87.
-Johnston, S.; Catherine, S.; & Joanne, P. (2004). The use of Visual support in teaching young children with Autism Spectrum Disorder to initiate interactions. London: Pawel Company.
-Scotland, T. (2000). The impact of early intervention in improving the communication skills in the pre language stage and the reduction of the inconvenient social conduct.British Journal of Psychiatry. 3, 21, P. 237-245.
-Silva, D. &Cignolini, B. (2005). The effectiveness of weeklong protocol for early intervention in the Autistic Students.Journal of Applied Behavior Analisis,17(2). p.32-44.
-Shriver, Mark D., Allen, Keith D., and Mathews, Judith R. (1999). Effective assessment of the shared unique characteristics of children with autism.School psychology Review, 28 (4), 538-559.
-Szatmari, Peter.(2002). The classification of autism, Aspersers syndrome, and pervasive developmental disorder.Canadian Journal of Psychiatry, 45 (8), 731-739.
-Stahmar, S. (2007). Elements of the early intervention services in the Autistic Children. The effective early  intervention in the Social attitudes. Journal of Applied Behavior Analisis, 22(3), p. 114-122.
-The Hanen Program. (1999). on Line (Available athttp://www.hanen.org/reseach.htm
-Tietjens, A & Cary, D. (2005). “ Special School District program Evaluation for student with Autism” http://www.vesid.uysed.gov/specialed/autism/apqi.htm.
-Wills, M. (2005). Assessment of the of electiveness of the services rendered to the       autistic children and the family perspective. Regarding the early childhood services, and the extant of the care givers abidance with recommendations of the families receiving these services.Understanding exceptional children and youth. Chicago, 1, 12,P. 195-217.
-Wing Lorna. (1991). Mental Retardation and the Autistic continuum.Social Psychiatry, 312 (7027), 327-329.