نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
مدرس المناهج وطرق تدريس علم النفس کلية التربية – جامعة أسيوط
المستخلص
الموضوعات الرئيسية
کلیة التربیة
کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم
إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)
=======
فاعلیة برنامج الکورت فی تدریس علم النفس لتنمیة مهارات التفکیر المتشعب والتوجه نحو الهدف لدى طلاب المرحلة الثانویة
إعــــداد
د / أسامة عربی محمد محمد عمار
مدرس المناهج وطرق تدریس علم النفس
کلیة التربیة – جامعة أسیوط
} المجلد الحادی والثلاثین– العدد الثالث – جزء أول– أبریل2015م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
ملخص الدراسة:-
هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلیة برنامج الکورت فی تدریس علم النفس لتنمیة مهارات التفکیر المتشعب والتوجه نحو الهدف لدى طلاب المرحلة الثانویة, ولقد تم تطبیق الدراسة على (60)طالباً من طلاب المدرسة الثانویة,(30) طالب کمجموعة تجریبیة,(30) طالب کمجموعة ضابطة, وتوصلت الدراسة إلى :
* فاعلیة برنامج الکورت فی تدریس علم النفس لتنمیة مهارات التفکیر المتشعب لدى طلاب المرحلة الثانویة,حیث بلغت نسبة الکسب المعدل بالنسبة للمجموعة التجریبیة فی مهارات التفکیر المتشعب هی (1,24–1,35–1,34) فی مهارات (إدراک علاقات جدیدة–إعادة التصنیف - الترکیب)على التوالی وفی مهارة التفکیر المتشعب ککل کانت (1,31)وهی نسبة مرتفعة وتدل على وجود کسب ذی دلالة إحصائیة, وبلغ حجم الأثر(4,76- 4,42- 4,48)بالنسبة لمهارات (إدراک علاقات جدیدة – إعادة التصنیف - الترکیب ) على التوالی، وبالنسبة لمهارات التفکیر المتشعب ککل کانت(3,05) وهی معدلات ذات أثر مرتفعة جداً, مما یدل على أن التغیر السابق یرجع إلى أثر برنامج الکورت فی تنمیة مهارات التفکیر المتشعب.
* فاعلیة برنامج الکورت فی تدریس علم النفس لتنمیة التوجه نحو الهدف لدى طلاب المرحلة الثانویة, حیث بلغت نسبة الکسب المعدل بالنسبة للمجموعة التجریبیة(1,8) وهی نسبة مقبولة تربویاً وتدل على وجود کسب ذات دلالة إحصائیة, وبلغ حجم الأثر(4,85) وهی معدلات ذات أثر مرتفعة جداً, مما یدل على أن برنامج الکورت ذا أثر کبیر فی تنمیة التوجه نحو الهدف.
مشکلة الدراسة:-
تعد مادة علم النفس مجالاً خصباً لإعمال العقل التفکیر والتهیئة النفسیة التی تنمى لدى الطالب القدرة علی تفعیل کل میکانزمات المعرفة التی لدیه والخبرات التی اکتسبها من دراسته لعلم النفس کقوة دافعة نحو تحقیق أهدافه, ومع ذلک نجد أن معلمى علم النفس کغیرهم من المعلمین یسلکون فی تدریسهم سبلاً معتادة لا تحقق مایجب أن یصبو إلیه من أهداف ولا تتناسب مع التطورات العلمیة الحدیثة بل یمکن القول أنها تعیق تفکیر الطلاب لنمطیتها وإقتصارها علی الحفظ والإستظهار بما یجعل الطالب یؤدی فی الإمتحان بشکل جید لا بما ینمی لدی الطالب القدرات التفکیریة المختلفة ولا تفید فى تنمیة مهارات التفکیر المتشعب ولا قدرات لدی الطلاب تسمح بتوجههم نحو أهدافهم.
لذا قام الباحث باستطلاع رأى معلمی علم النفس حول قدرة طلاب المرحلة الثانویة على التفکیر المتشعب,وکذلک قدرة الطلاب علی التوجه نحو أهدفهم التی یسعون إلیها وکانت آراء المعلمین کالتالی:
- أشار 70% من المعلمین إلى ضعف مستوى الطلاب فى التفکیر المتشعب.
- أید 70% من المعلمین إلى عدم قدرة طلابهم على التوجه نحو الهدف بل وتشتتهم أحیاناً .
- أشار 25% فقط من المعلمین إلى أنهم یستخدمون برامج وطرق تدریس حدیثة.
- تبین أن 95% من المعلمین لا یعرفون کیفیة إستخدام برنامج الکورت فی تدریس علم النفس
ومن خلال الإطلاع على الدراسات السابقة والتی أشارت إلى أهمیة تنمیة مهارات التفکیر المتشعب والتوجه نحو الهدف لدى الطلاب مثل دراسة تغرید عمران (2002), ودراسة عمرو صالح عبد الفتاح (2009),ودراسة غادة مصطفی محمد(2009),ودراسة(Roces(1997, ودراسة(Chan (1996,ودراسةGracia & Pintrich(1992)والتی أظهرت أیضا انخفاض مستوى الطلاب فى التفکیر المتشعب والتوجه نحو الهدف إذا ما تم استخدام إستراتیجیات تدریس وتعلم تقلیدیة.
کذلک قام الباحث باستطلاع رأى موجهی علم النفس حول قیام معلمی علم النفس باستخدام إستراتیجیات وأسالیب تعلم تتوافق والتوجهات الحدیثة, بشکل یسمح بتنمیة التفکیر المتشعب لدى طلابهم لیس عن طریق الحفظ ولکن من خلال برامج لتدریس وتعلیم التفکیر, وتنمى لدیهم التوجه نحو الهدف لدى طلاب المرحلة الثانویة, وکانت نتائج الاستطلاع کالتالی:
إن 75% من المعلمین لا یهتمون بتنمیة المستویات العلیا من التفکیر ومن بینها التفکیر المتشعب.
ویتفق ذلک مع ما أشارت إلیه بعض الدراسات والتی بینت وجود قصوراً فى أداء المعلمین وعدم قدرة علی تطبیق برنامج الکورت فی التدریس حیث یرکزوافی تدریسهم على التلقین لا تنمی لدی الطلاب قدرات للتفکیر بشکل عام والتفکیر المتشعب بشکل خاص وإنخفاض وعی الطلاب بتوجههم نحو أهدافهم,مثل لمیاء صلاح الدین محمد (2004),De Bono(2004), ماجد الجلاد(2006),سناء أحمد (2009),یارا إبراهیم (2011), دعاء محمد مصطفی (2012).
وقد یکون برنامج الکورت بترکیزه على توسعة مجالات الإدراک والتدریب علی الإبداع من الأسالیب الحدیثة التی یمکن أن تتغلب على الکثیر من نواحی القصور, ویکون لها الدور الفاعل فی تنمیة مهارات التفکیر المتشعب والتوجه نحو الهدف لدى الطلاب دارسی علم النفس بالمرحلة الثانویة.
وبناءً علیه تثیر الدراسة الحالیة السؤال الرئیس التالی :"ما فاعلیة برنامج الکورتفی تدریس علم النفس لتنمیة التفکیر المتشعبوالتوجه نحو الهدف لدى طلاب المرحلة الثانویة ".
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالیة إلى:-
- إعداد برنامج للکورت فی تدریس علم النفس.
- تعرف فاعلیة البرنامج فى تدریس علم النفس لتنمیة التفکیر المتشعی لدى طلاب المرحلة الثانویة.
- تعرف فاعلیة برنامج الکورت فى تدریس علم النفس فی التوجه نحو الهدف لدى طلاب المرحلة الثانویة.
أهمیة الدراسة:-
- إلقاء الضوء على الوضع الراهن لإستخدام الکورت فی تدریس علم النفس فى المدرسة الثانویة.
- تقدم الدراسة برنامجاً لوحدات علم النفس بالمرحلة الثانویة مصاغاً وفقاً لبرنامج الکورت یستفید منه المعلمون والمشرفون على مادة علم النفس.
- مساعدة مصممی المناهج فی تصمیم مقررات علم النفس وفقا لبرنامج الکورت.
- توفر الدراسة اختباراً لقیاس مهارات التفکیر المتشعب فى مقرر علم النفس بالمرحلة الثانویة.
- تقدم الدراسة رؤیة جدیدة لتدریس علم النفس فی ضوء التدریس من خلال برنامج الکورت.
أسئلة الدراسة:-
تحاول الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالیة:-
- ما فاعلیة استخدام برنامج الکورت فی تدریس علم النفس على تنمیة مهارات التفکیر المتشعب لدى طلاب المرحلة الثانویة ؟
- ما فاعلیة استخدام برنامج الکورت فی تدریس علم النفس فی تنمیة التوجه نحو الهدف لدى طلاب المرحلة الثانویة ؟
منهج الدراسة:-
استخدم الباحث کل من المنهج الوصفی والمنهج شبه التجریبی.
حدود الدراسة:-
اقتصرت الدراسة على:-
- الکورت 1, والکورت 4 من برنامج الکورت لإرتباطهم بشکل کبیر بالتفکیر المتشعب وکذلک التوجه نحو الهدف.
- مجموعة من طلاب المرحلة الثانویة بأسیوط.
أدوات ومواد الدراسة:-
-دلیل المعلم فی وحدات(الدوافع والإنفعالات والعملیات المعرفیة) من مقرر علم النفس مصاغاً وفقاً لبرنامج الکورت.(إعداد الباحث)
- کراسة نشاط للطالب فی وحدات (الدوافع والإنفعالات والعملیات المعرفیة)من مقرر علم النفس وفقاًلبرنامج الکورت. (إعداد الباحث)
- اختبارمهارات التفکیر المتشعب لدی طلاب المرحلة الثانویة. (إعداد الباحث)
- مقیاس "التوجه نحو الهدف"(إعداد الباحث)
مصطلحات الدراسة:-
1- برنامج الکورت:
ولغرض الدراسة الحالیة یعرف برنامج الکورتبأنه"برنامج تدریسی لعلم النفس یقوم علی وحدتی توسعة مجال الإدراک والإبداع من برنامج الکورت بما یسمح بتنمیة التفکیر المتشعب والتوجه نحو الهدف لدی طلاب المرحلة الثانویة "
2- مهارات التفکیر المتشعب:
وتعرف الدراسة الحالیة التفکیر المتشعب بأنه "عملیات عقلیة تسمح للطالب دارس علم النفس بالإنطلاق فی إتجاهات متعددة من خلال إدراک العلاقات الجدیدة والترکیب وإعادة التصنیف.
3- التوجه نحو الهدف:
ولغرض الدراسة الحالیة یعرف التوجه نحو الهدف بأنه " حالة داخلیة تتمثل فی إدراک طالب المرحلة الثانویة للمهمة التی یقوم بها وکیفیة توجیه هذه الحالة نحو إنجاز المهمة "
إجراءات الدراسة:- ویتضمن مجتمع وعینة الدراسة الحالیة کما یتضمن إعداد المواد والأدوات المستخدمة فیها والأسالیب الإحصائیة.
أولاً: إعداد البرنامج:
حیث قام الباحث بالاطلاع على الدراسات التی استخدمت برامج تدریبیة ودراسات استخدمت برامج قائمة على برنامج الکورت مثل دراسة إدوارد دی بونو(1998),محمد عثمان عبد الله(2005),أحمد عبد المجید عبد الحی (2008),یارا إبراهیم محمد (2011),دعاء محمد مصطفی(2012)وذلک بهدف التعرف على کیفیة إعداد برنامج یقوم على الکورت فی تدریس علم النفس لتنمیة بعض مهارات التفکیر المتشعب والتوجه نحو الهدف لدى طلاب المرحلة الثانویة. لذا قام الباحث بالإجراءات التالیة لإعداد البرنامج:
1- تحدید وحدات البرنامج المستخدمة فى الدراسة وذلک من خلال:
أ- وضع وحدات برنامج الکورت الست فی قائمة وکذلک وحدات مقرر علم النفس المقرر علی طلبة المرحلة الثانویة.
ب-تحکیم القائمة:تم عرض القائمة فى صورتها الأولیة على مجموعة من السادة المحکمین لإبداء الرأى حول مدی الوحدات المناسبة للبرنامج.
ج-وضع التصور النهائی لوحدات برنامج الکورت التی سیتم إستخدامها فی الدراسة والتی تناسب الطلاب لتنمیة مهارات التفکیر المتشعب والتوجه نحو الهدف وکذلک وحدات مقرر علم النفس المناسبة للبرنامج ولتحقیق أهدافه.
2- تحدید الهدف من البرنامج:یهدف هذا البرنامج إلى تنمیة مهارات التفکیر المتشعب لدى طلاب المدرسة الثانویة من خلال برنامج الکورت.
¨ قام الباحث بحذف وإضافة بعض الأهداف التی اقترحها المحکمون وعدلت بعض الأهداف الأخرى.
¨ إضافة أهداف وجدانیة ومهاریة.
¨ زیادة الأنشطة المرتبطة بالکورت الخاص بالإبداع.
¨ تعدیل فی زمن بعض أنشطة وحات برنامج الکورت.
¨ تعدیل بعض أجزاء البرنامج من حیث الصیاغة اللغویة.
وبعد إتمام عملیة التعدیل أصبح البرنامج قابلاً للتطبیق فی صورته النهائیة.
ثانیاً: إعداد اختبار مهارات التفکیر المتشعب:
بعد الاطلاع على البحوث والدراسات السابقة التی اهتمت بدراسة وتنمیة التفکیر المتشعب لدی الطلاب وکذلک القائمة التی تم إعدادها مسبقاً، قام الباحث بإعداد اختبار للتفکیر المتشعب فی مقرر "علم النفس"للمرحلة الثانویة وفقاً للخطوات التالیة:
1- تحدید الهدف من الاختبار : یهدف اختبار التفکیر المتشعب فی هذه الدراسة إلى قیاس مدى تمکن طلاب المرحلة الثانویة من بعض مهارات التفکیر المتشعب المرتبطة بمقررعلم النفس.
2- تحدید أبعاد الاختبار : تم تحدید ثلاث أبعاد أساسیة للإختبار وهى :
أ- إدراک علاقات جدیدة : وتتمثل فی قدرة الطالب على إیجاد علاقات بین الاشیاء او العناصر.
ب- إعادة التصنیف : وتعنى قدرة الطالبعلى إعادة تجمیع الاشیاء التی لها نفس الخصائص فی مجموعة واحدة
جـ- الترکیب :وتعنى القدرة علىوضع العناصر والأجزاء وربطها معاً بطریقة تجعلها نمطاً معیناً وبنیة لم تکن موجودة فی السابق.
3- تحدید مفردات الاختبار :
یتکون الاختبار من(30)مفردة، حیث أن کل مهارة من مهارات التفکیر المتشعب المحددة سلفاً تتضمن عدداً من البدائل والمفردات تقیسها والجدول التالى یوضح ذلک .
جدول (1)
توزیع مفردات اختبار مهارات التفکیر المتشعب
المفردات المهارة |
أرقام المفردات |
المجمـوع |
إدراک علاقات جدیدة |
1, 4, 7, 10, 13, 16, 19, 22, 25, 28 |
10 |
إعادة التصنیف |
2, 5, 8, 11, 14, 17, 20, 23, 26, 29 |
10 |
الترکیب |
3, 6, 9, 12, 15, 18, 21, 24, 27, 30 |
10 |
المجموع |
30 |
30 |
4- وضع تعلیمات الاختبار :حیث تمت مراعاة مایلى عند صیاغة التعلیمات :
- أن تکون التعلیمات سهلة وواضحة ومناسبة للمستوى العقلى للطلاب .
- أن تتضمن التعلیمات مثالاً توضیحیاً یبین للطالب الاستخدام الجید لورقة الإجابة.
5- تقدیر صلاحیة الصورة المبدئیة للاختبار :بعد الانتهاء من إعداد اختبار التفکیر المتشعب فی صورته المبدئیة تم عرضه على مجموعة من المحکمین من أساتذة المناهج وطرق التدریس وعلم النفس وبعض الموجهین وقد أبدى السادة المحکمین ملاحظاتهم على بعض المفردات ، وقد تم أجراء التعدیلات اللازمة التى أشاروا إلیها، وبذلک أصبح الاختبار معداً للتطبیق على العینة الاستطلاعیة .
6-التجربة الاستطلاعیة لاختبار التفکیر المتشعب: بعد التأکد من صلاحیة الصورة المبدئیة لإختبار التفکیر المتشعب تم تطبیقه على مجموعة من الطلاب عددها 40 طالباً من طلاب مدرسة منقباد الثانویة المشترکة بمحافظة اسیوط بهدف :
أ– تحدید معاملی السهولة والصعوبة لمفردات الإختبار :تم حساب معامل السهولة والصعوبة لکل مفردة من مفردات الاختبار وقد تراوحت معاملات السهولة والصعوبة بین ( 0.35 – 0.71 ).
ب - حساب معامل صدق الاختبار :
*صدق المحتوى:حیث قام الباحث بالتأکد من صدق الاختبار من خلال عرضه على مجموعة من السادة المحکمین فی مجالی المناهج وطرق التدریس وعلم النفس والذین أکدوا على صلاحیته لقیاس ما أعد لقیاسه .
*صدق المقارنة الطرفیة: کما تم التأکد من أن الاختبار یمیز بین الأقویاء والضعفاء، حیث تم حساب النسبة الحرجة التى کانت تساوى 3.43 وهى اکبر من 2.58 بما یؤکد قوة تمییز الاختبار بین الضعفاء والأقویاء .
جـ-حساب معامل ثبات الاختبار:حیث تم حساب ذلک من خلال معادلة کیودر وریتشاردسن,وقد بلغ معامل الثبات 0.72 ، ومما یدل على أن الاختبار ذو معامل ثبات مرتفع وجدول (2) یوضح البیانات الإحصائیة المتعلقة بمعامل ثبات الاختبار .
جدول (2)
البیانات الإحصائیة المتعلقة بمعامل ثبات الاختبار
عدد الأسئلة |
متوسط درجات الاختبار |
معامل الثبات |
30 |
8,9 |
0.72 |
د – تحدید معاملات التمییز لمفردات الاختبار : تم حساب معامل التمییز لمفردات الاختبار باستخدام معادلة التمییز السابقة وقد تراوحت ما بین ( 0.36 –0.78) وهی معاملات تمییز جیدة .
هـ- تحدید زمن الاختبار : تم حساب متوسط الزمن الذی استغرقه الطلاب فی الإجابة على مفردات الاختبار باستخدام المعادلة السابق ذکرها, حیث بلغ هذا الزمن 40 دقیقة بالإضافة إلى خمس دقائق لإلقاء التعلیمات، وبذلک یصبح الزمن الکلى لتطبیق للاختبار45 دقیقة .
*الصورة النهائیة لاختبار التفکیر المتشعب : بعد إجراء التعدیلات على مفردات الاختبار فی ضوء آراء السادة المحکمین ونتائج الدراسة الاستطلاعیة ، والتأکد من ثبات وصدق الاختبار أصبح الاختبار فی صورته النهائیة حیث یتکون من 30مفردة وصالح للتطبیق.
ثالثاً: إعداد مقیاس التوجه نحو الهدف :-
تطلبت الدراسة بناء مقیاس التوجه نحو الهدف لدى طلاب الثانویة دارسی علم النفس، واتبع الباحث الخطوات التالیة:
1- إعداد الصورة الأولیة للمقیاس: من خلال الاطلاع على الأدبیات العلمیة والمصادر العلمیة للبحث العلمی والخاصة بموضوع التوجه نحو الهدف، قام الباحث بإعداد الصیغة الأولیة للمقیاس،حیث قام بصیاغة (33) عبارة.
2- تحدید أسلوب صیاغة الفقرات :اعتمد الباحث فی صیاغة الفقرات على تقدم عبارات للطالب ویطلب منه تحدید إجابته باختیار مستوى تطابقها معه بـ (موافق, موافق إلى حد ما, غیر موافق).
3- وضع تعلیمات المقیاس: وروعی أن تکون التعلیمات سهلة وواضحة ومناسبة للمستوى العقلی للطلاب وأن تتضمن التعلیمات مثالاً توضیحیاً یبین للطالب الاستخدام الجید لورقة الإجابة.
4-التجربة الاستطلاعیة للمقیاس: إذ قام الباحث بتطبیق التجربة الاستطلاعیة لمقیاس التوجه نحو الهدف لدى طلاب المرحلة الثانویة, وکان الغرض من إجراء التجربة الاستطلاعیة هوالتعرف على:
أ- صدق المقیاس
1- الصدق الظاهری للمقیاس:حیث تم عرض المقیاس بشکله الأولی, على السادة المحکمین من ذوی الخبرة والاختصاص فی التربیة وعلم النفس وبعد جمع الاستمارات تم استخراج الصدق الظاهری (صدق الخبراء) للمقیاس حیث تم الاعتماد على نسبة اتفاق (75%) من آراء السادة الخبراء, وبموجب هذا الإجراء الإحصائی تم استبعاد العبارات التی حصلت على نسبة اتفاق اقل من (75%) لیصبح المقیاس بواقع (32) عبارة.
2- صدق المقارنة الطرفیة: حیث تم تطبیق المقیاس على العینة الاستطلاعیة والبالغ عددها (40) طالباً وذلک بعد تقسیم العینة إلى قسمین متساویین (علوی وسفلی) وفقاً لدرجاتهم، وتم بعد ذلک استخراج قیمة (ت) المحسوبة لاختبار دلالة الفروق بین متوسطات إجابات المجموعتین العلیا والدنیا لکل فقرة من فقرات المقیاس، والجدول (3) یبین معاملات التمییز لفقرات المقیاس.
جدول ( 3)
قیمة (ت) المحسوبة بین المجموعتین المتطرفتین (العلیا والدنیا)
رقم العبارة |
قیمة"ت" |
رقم العبارة |
قیمة"ت" |
رقم العبارة |
قیمة"ت" |
رقم العبارة |
قیمة"ت" |
رقم العبارة |
قیمة"ت" |
1 |
3.16 |
2 |
2.03 |
3 |
3.2 |
4 |
2.12 |
5 |
2.39 |
6 |
2.2 |
7 |
2.44 |
8 |
2.12 |
9 |
3.15 |
10 |
2.35 |
11 |
2.45 |
12 |
2.08 |
13 |
2.74 |
14 |
5.14 |
15 |
1.96 |
16 |
2.54 |
17 |
2.07 |
18 |
2.75 |
19 |
3.22 |
20 |
2.42 |
21 |
2.74 |
22 |
2.78 |
23 |
4.26 |
24 |
2.23 |
25 |
2.39 |
26 |
2.97 |
27 |
2.13 |
28 |
2.22 |
29 |
2.44 |
30 |
3.23 |
31 |
1.94 |
|
یتبین من الجدول (3) القیم التائیة لعبارات المقیاس ونجد ان الفقرات المقبولة والتی کانت قیمة (ت) المحسوبة لها اکبر من قیمة (ت) الجدولیة وما دون ذلک تعتبر مرفوضة وتم حذفها وذلک لعدم احتوائها على الصدق التمییزی.
ب-ثبات المقیاس : حیث قام الباحث بحساب ثبات المقیاس عن طریق استخدام طریقة التجزئة النصفیة لدرجات المقیاس بأسلوب (الفردیة والزوجیة)، وتم بعد ذلک استخراج معامل الارتباط البسیط (بیرسون) بین درجات نصفی المقیاس، اذ بلغت قیمة (ر) المحسوبة (0.78)، ولکی نحصل على تقدیر غیر متحیز لثبات الاختبار بکامله تم استخدام معادلة (سبیرمان - براون)، اذ بلغت قیمة معامل الثبات الکلی للمقیاس (0.81)، وهی قیمة دالة احصائیاً مما یدل على ثبات المقیاس الجدید.
5- وصف المقیاس وتصحیحه (الصورة النهائیة):مقیاس التوجه نحو الهدف، والذی تم بناؤه فی هذه الدراسة یتألف من (31)عبارة منها عبارات ایجابیة وسلبیة, ویتم تصحیح المقیاس فی ضوء مقیاس ثلاثی التدرج، حیث یتم منح (3) درجات للبدیل (ینطبق على)، و(2) درجات للبدیل (ینطبق على أحیاناً)، و(1) درجات للبدیل (لا ینطبق على)، هذا بالنسبة للفقرات الایجابیة وبالعکس بالنسبة للفقرات السلیبة.
عینة الدراسة:-
العینة الاستطلاعیة: وکان قوامها (40) طالباً من طلاب مدرسة منقباد الثانویة المشترکة بمحافظة أسیوط بمتوسط عمر(16.1) سنه وانحراف معیاری (5) .
العینة الأساسیة:وقد بلغ عددهم (60) طالباً بمتوسط(16.2) سنه وانحراف معیاری (5),تم تقسیمهم إلى 30 طالب کمجموعة تجریبیة,و(30) طالب کمجموعة ضابطة.
تجربة الدراسة:بعد إعداد أدوات ومواد الدراسة,بدأ الباحث فى عمل الإجراءات التجریبیة للدراسة کالتالی:
1- اختیار مجموعة الدراسة.
2- التطبیق القبلی لأدوات الدراسة: وذلک للوقوف على المستوى المبدئی لعینة الدراسة قبل تطبیق برنامج الکورت فی تدریس علم النفسفی التفکیر المتشعب والتوجه نحو الهدف.
3- تطبیق البرنامج القائم علی برنامج الکورت: قام الباحث بتطبیق التجربة الأساسیة من خلال دراسة طلاب المجموعة التجریبیة لبرنامج الکورت أثناء دراستهم لعلم النفس.
4- التطبیق البعدى لأدوات الدراسة:قام الباحث بتطبیق أدوات الدراسة للوقوف على فاعلیة البرنامج فی تنمیة مهارات التفکیر المتشعب والتوجه نحو الهدف.
الإطار النظری للبحث:
برنامج الکورت فی تدریس علم النفس:
ظهر برنامج کورت Cort لتعلیم التفکیر علی ید إدوارد دی بونو عام 1970 حیث یعتبر صاحب الفضل فی تقدیم تکنیکات التفکیر بصورة بسیطة وعملیة ومفیدة وتتسم بالسهولة نسبیاً, والتی أصبحت فیما بعد أداة هامة فی العدید من المنظمات نظراً لقوة تأثیرها وفعالیتها فی تعلیم التفکیر وتغییر سلوکیات التفکیر(ذوقان عبیدات,سهیلة أبو السمید,127,2005)
ولقد حاول دی بونو تنظیم برنامجه فی صورة وحدات تهدف إلی تعلیم الطلاب مهارات التفکیر بمساعدة مجموعة من الأدوات المعرفیة حتی یحقق تدریس التفکیر أهدافه, هذه الأدوات المعرفیة لبرنامج الکورت تتیح للطلاب الإبتعاد عن أنماط التفکیر المتعارف علیها, ومحاولة إدراک الأشیاء بشکل أکثر وضوحاً وشمولاً, بل وتنمی نظریة لإبداعیة أعمق فی حل المشکلات(عفت الطناوی,2007, 237)
وحدات برنامج الکورت:
لقد قسم دی بونو برنامجه إلی ستة وحدات تشمل جوانب التفکیر ,وتحوی کل وحدة عشرة دروس, والوحدات الستة هی(کورت1:توسعة مجال الإدراک,کورت2:التنظیم,کورت3:التفاعل,کورت 4:الإبداع,کورت5:المعلومات والعواطف,کورت6:الفعل ) وسنعرض فیما یلی لوحدات برنامج الکورت التی تم الأخذ بها فی الدراسة الحالیة فی تدریس علم النفس:
الکورت 1:توسیع مجال الإدراک:
ویهدف هذا الکورت إلی توسیع الإدراک لدی الطلاب وهو من أهم وحدات برنامج الکورت حیث یمثل القاعدة التی تبنی علیها باقی الوحدات, ویمکن توظیف بعض أجزائه والإستفادة منها کل علی حدة, حتی لو لم یتم استخدام الأجزاء الأخری منها(محمد عثمان عبد الله,2005, 5).ویتکون هذا الکورت من عشرة دروس أو أدوات یمکن توضیحا کالتالی (De bono(1991, 31) , ذوقان عبیدات,سهیلة أبو السمید(2005, 139), دعاء محمد مصطفی (2012), فتحی جروان (2007, 45),فهیم مصطفی محمد (2005, 172)
الأول:معالجة الأفکار:Plus,Minus,Interesting Points : ویقوم هذا الدرس علی تعلیم الطلاب کیفیة التعامل مع الفکرة, وعدم أخذ موقف تجاه الأفکار المختلفة إلا بعد النظر لجمیع العناصر الإیجابیة والسلبیة فی الموقف موضوع التفکیر.
الثانی:اعتبار جمیع العوامل:Consider All Factors: وفی هذا الدرس یحاول الطلاب التفکیر فی أکبر عدد من العوامل المرتبطة بموضوع التفکیر سواء أکانت مهمة أو لیست مهمة ظاهرة کانت أو کامنة.
الثالث:القوانینRules : وفی هذا الدرس یضطر الطالب لإستخدام الدرسین السابقین, وهو یتیح للطلاب الفرصة لفحص العوامل والقواعد الواجب النظر إلیها أثناء صنع القوانین.
الرابع:المترتبات والنتائج Consequences & Sequel ویتدرب الطلاب علی القدرة علی إیجاد النتائج المحتملة مستقبلاً علی إتخاذ قرار علی المدی القصیر والمتوسط والبعید.
الخامس:الأهداف:Aims,Goals,Objectives: وهذا الدرس یساعد الطلاب علی الترکیز علی ما یقصدونه من وراء مایقومون به .
السادس:التخطیط:Planning: وفی هذا الدرس یتعلم الطلاب کیفیة التخطیط, ویستخدم الطلاب کل الدروس السابقة فی تدریبهم علی التخطیط.
السابع:ترتیب الاولویات المهمة First Important Priorities: ویتدرب الطلاب فی هذا الدرس علی تصنیف الأولویات حسب درجة الأهمیة بالنسبة للموقف موضوع التفکیر.
الثامن:البدائل والإحتمالات والخیارات Alternativ,Possibilities & Choices: وتهدف إلی تفکیک الجمود وتولید إحتمالات غیر سهلة, وإستنباط البدائل والتفسیرات وعدم الجؤ إلی الافعال الإنفعالیة والعاطفیة.
التاسع:القرارات Decisions:وفی هذا الدرس یتدرب الطلاب علی کیفیة اتخاذ القرارات المناسبة وتطبیق دروس الاولویات ودروس البدائل والإحتمالات والإختیارات فی الدرس الحالی.
العاشر: وجهة النظر الأخری Other People Views: وفی هذا الدرس یوجه إهتمام الطلبة لاعتبار وجهات نظر الآخرین, وهنا یتم التأکید علی الفروق بین وجهات النظر المختلفة.
الکورت 1:الإبداع
ویتکون کورت الإبداع من الدروس التالیةDe Bono:(1995,16):
الاول:نعم ولا وإبداعی: حیث أن أى فکرة لا ینظر إلیها علی أنها صحیحة أو خاطئة, ولکن یتم النظر إلیها بحس إبداعی, فالإبداع یسعی إلی اکتشاف قنوات جدیدة غیر تقلیدیة.
الثانی:حجر الخطو (الحجر المتدحرج) Strpping Stone :وهذا الدرس یبنی علی الدرس السابق, حیث الأفکار الإبداعیة تستخدم لتطویر أفکار إبداعیة جدیدة.
الثالث: مدخلات عشوائیة Random Input: ویعنی هذا الدرس بقدرة الطلاب علی إنتاج أفکار إبداعیة من خلال الربط بین بعض الکلمات أو الأفکار العشوائیة الغیر مترابطة.
الرابع :تحدی الفکرة أو المفهوم Concept Challengeویتطلب هذا الدرس من عقل الطالب الإتجاه نحو المعارضة لأی شئ یؤخذ کمسلمة وأن یکون هذا الإتجاه إیجابی ولیس سلبی.
الخامس:الفکرة السائدة الأساسیة Dominant Idea: ویتدرب الطالب فی هذا الدرس علی القدرة علی اکتشاف الفکرة السائدة لأی موقف, وإدراک ذاته بحیث لا یکون أسیراً لهذه الفکرة السائدة, بل من السهل الهروب والخروج بفکرة جدیدة.
السادس:تعریف المشکلة Define the problem: ولا یکون الهدف من هذا الدرس معرفة المشکلة بشکل عام ولکن تعریف المشکلة بشکل محدد من خلاله تظهر الأفکار والحلول الجدیدة .
السابع:إزالة الأخطاء Remove Faults:ویتدرب الطلاب علی معرفة الخطأ ومحاولة إزالته.
الثامن: الربط (لترکیب) Combination:ویتدرب الطلاب علی وضع الأشیاء المنفصلة مع بعضها البعض لإنتاج شئ له قیمه أکبر.
التاسع : المتطلبات Requirements :وفی هذا الدرس یتدرب الطلاب علی إعطاء ترتیب للمتطلبات حسب الأهمیة والمبدأ العام المطلوب.
العاشر: التقییم Evaluation: ویتم فی هذا الدرس تدریب الطلاب علی الحکم علی الافکار, ومدی صلاحیة الفکرة للمتطلبات وتقییم المزایا والعیوب.
دور معلم علم النفس فی التدریس ببرنامج الکورت:
فی تنفیذ معلم علم النفس لبرنامج الکورت لا یختلف کثیراً عما یتبعه باقى المعلمین من أدوار کما لخصهاإدوارد دی بونو(2001, 212) فی التالی:
1- یقوم المعلم بالتدریس من خلال برنامج الکورت فی وقت یمثل الدرس الواحد فیه بحصة دراسیة.
2- للمعلم الحریة فی تنظیم خطوات سیر الدرس مع إختیاره للتدریبات المناسبة للدرس.
3- تدخل المعلم وتحکمه فی عملیة التعلیم والتعلم حتی یحافظ علی الهدف الاساسی منها.
4- من الأفضل ان یقوم المعلم بتوزیع العمل علی الطلاب فی صورة مجموعات تتراوح من(3-6) طلاب یتیح ذلک للطلاب فرصة لتبادل وجهات النظر فیما بینهم.
5- ضرورة تزوید الطلاب بکراسة تدریبات تحتوی علی دروس الکورت مما یجعل التدریبات متاحة لهم دائما وتعمل علی جدیة الطلاب وتزید من فاعلیة تطبیق البرنامج .
6- إتاحة فرصة اکبر للطلاب للمناقشة مما یزید من فرصة التفکیر لدی الطلاب .
7- أن یکون المعلم مدرباً وموجهاً ومشجعاً للطلاب بشکل دائم مما یعمل علی توسیع مدارکهم.
8- یمکن للمعلمین استخدامه کاملاً فی تنمیة التفکیر,أو توظیف بعض أجزائه کلاً علی حدة.
المضامین التربویة للتدریس من خلال برنامج الکورت:
إن برنامج الکورت من أفضل البرامج التی تهتم بتعلیم التفکیر(عبد المنعم عابدین,2007, 135), حیث یتیح للطلاب التحرر بوعی تام من أنماط التفکیر المعتادة, ورؤیة الاشیاء بمدرکات أوسع ,بل یجعل الطلاب مفکرین بشکل تباعدی (Kessel,2008,14)
کذلک فمن الاهداف التربویة التی تتحقق من خلال التدریس وفقاً لبرنامج الکورت مایلی:(إدوارد دی بونو,1998, 12)(فهیم مصطفی محمد,2005, 175):
1- تنمیة مهارات التفکیر العملی والإبداعی والمتشعب لدی الطلاب.
2- إکساب الطلاب ادوات تفکیر مرنة ودینامیکیة تسلعد علی تحقیق الاهداف فی کل جوانب المنهج.
3- تنمیة ثقة الفرد فی القدرة علی التفکیر.
4- ربط الطالب لکل ما یدرسه بحیاته الیومیه مما یجعله یقوم بتطبیق ما تعلمه فی الواقع.
5- الخروج من روتین التعلیم التقلیدی القائم علی الحفظ والإستظهار.
6- نشاط الطالب وحماسه وفعالیتة أثناء التعلم.
ومن ناحیة أخری یحدد نادیا هایل السرور وآخرون (1998, 17) بعض الاهمیة التربویة من استخدام برنامج الکورت فی التدریس فیما یلی:
1- توسیع دائرة الفهم والإدراک لدی الطلاب.
2- تنمیة التفکیر کمهارة یمکن تطبیقها علی أی موقف.
3- مساعدة الطلاب علی تنظیم أفکارهم.
4- تعلیم الطلاب کیفیة جمع وتقییم المعلومات بشکل فاعل .
5- تنمیة المهارات العملیة التی تتطلبها الحیاة الواقعیة.
6- یعمل علی تنمیة المهارات المعرفیة لدی الطلاب.
تعددت تعریفات التفکیر المتشعب , ففی اللغة تأتی متشعب من (شعب-انشعب-انشعبت)وتعنی انتشرت وتفرقت, ویقال انشعب النهر أی تفرقت منه انهار وانشعب الطریق أی تفرق(ابن منظور,1999, 127).ویعرفهعدنان یوسف العتوم (2004, 232) بانه التفکیر الذی یتیح الفرصة للطلاب لإستخدام عقولهم فی اتجاهات متشعبة لإیجاد إجابات مختلفة للأسئلة المطروحة, وتعرفه ریم عبد العظیم (2009, 72) بانه نمط من انماط التفکیر یؤدی إلی انطلاق التفکیر فی إتجاهات متعددة, ویزید مهارات الفرد فی إصدار الإستجابات الإبداعیة.
کذلک فإن تدریب الطلاب علی مهارات التفکیر المتشعب والتطبیقات التربویة للمخ البشری أصبح مطلباً وهدفاً رئیساً فی إنجاح عملیة التعلم, فخلق جیل من المتعلمین المفکرین یتعاملون بدرجة عالیة من النجاح مع مجتمع عالی التقنیة, یتطلب تزویدهم بالمهارات التعلیمیة المختلفة, وتضمین المناهج الدراسیة المختلفة بالعدید من مهارات التفکیر المتشعب فی مختلف الموضوعات الدراسیة وبمختلف المراحل التعلیمیة(ریم أحمد عبد العظیم, 2009, 40).
معوقات تعلیم مهارات التفکیر المتشعب:
یذکر احمد زارع احمد (2012 ,15) بعضاً من المعوقات التی تقف حائلاً دون تعلیم التفکیر المتشعب بشکل جید وهی کالتالی:
1- الطابع العام السائد فی وضع المناهج والکتب المدرسیة المقررة فی التعلیم العام لا یزال متأثراً بالإفتراض السائد الذی مفاده أن عملیة تراکم کم هائل من المعلومات والحقائق ضروریة وکافیة لتنمیة مهارات التفکیر لدی المتعلمین, وهذا ما ینعکس علی حشو عقول الطلاب بالمعلومات والقوانین والنظریات عن طریق التلقین, کما ینعکس فی بناء الإختبارات المدرسیة والعامة والتدریبات المعرفیة الصفیة واللا صفیة التی تثقل الذاکرة ولا تنمی مستویات التفکیر العلیا من تحلیل ونقد وتقویم.
2- اختلاف وجهات النظر حول تعریف مفهوم التفکیر المتشعب وتحدید مکوناته بصورة واضحة تسهل عملیة تطویر نشاطات واستراتیجیات فعالة فی تعلیمه مما یؤدی ذلک بدوره إلی وجود مشکلة کبیرة تواجه الهیئات التعلیمیة والإداریة فی کیفیة تطبیقه.
3- غالباً ما یعتمد النظام التعلیمی والتربوی فی تقویم الطلاب علی أختبارات مدرسیة وعامة قوامها أسئلة تتطلب مهارات معرفیة متدنیة, کالمعرفة والفهم, وکأنها تمثل نهایة المطاف بالنسبة للمنهج المقرر وأهداف التربیة, وعلیة فإن التعلیم من أجل التفکیر, او تعلم مهاراته شعار جمیل قد نردده من الناحیة النظریة, أما علی أرض الواقع فإن الممارسات المیدانیة لا تعکس هذا التوجه.
تظهر اهمیة تنمیة مهارات التفکیر المتشعب لدی الطلاب من خلال نتائج العدید من الدراسات مثل دراسة محمد صالح النجار (2006) ,ودراسة Sousa(2008), ودراسة سعادة خلیل (2005) علی تنمیة کفاءة العقل البشرى من خلال استخدام اسراتیجیات تعلیم وتعلم تساعد علی تشعب تفکیر الطلاب, وتؤکد ذلک أیضا (مرفت کمال, 2008, 97) حیث تذکر ان التفکیر المتشعب یدعم حدوث اتصالات وتفرعات جدیدة لم تکن موجودة من قبل بین الخلایا العصبیة, وهذا یسمح لتفکیر الطلاب ان یسیر عبر مسارات جدیدة مما یتیح للعقل مما یتیح للعقل إمکانات وقدرات جدیدة تسهم فی رفع کفاءته وإثراء إمکاناته, ویتفق معه أیضا تغرید عمران (2002, 28) والذی ذکر بأن أساس ممارسة التفکیر المتشعب یتمثل فی (الترکیب ,التألیف, إدراک علاقات جدیدة, إعادة التصنیف, تقدیم رؤی جدیدة, إدخال تحسینات) ومن ثم فتنمیة التفکیر المتشعب تسهم فی تنمیة إمکانات العقل البشری, ودراسة عمرو عبدالفتاح أبو زید( 2009)والتی توصلت أهمیة التفکیر المتشعب فی تدریب لطلاب علی خطوات حل المشکلة, ویذکر أحمد زارع (2012, 14) أهمیة تنمیة التفکیر المتشعب للطلاب حیث یساعد الطلاب علی تولید مجموعة من الإجابات لأیة قضیة تطرح امامه, بل هو قادر فی بعض الحالات علی ابتکار إجابات جدیدة لم یسبق لأحد أن جاء بها, فقدرته علی الإکتشاف والتوسع کبیرة, ومن هنا یغلب علی التفکیر التقاربی الاستدلال الضیق, فی حین یغلب علی التفکیر المتشعب الطلاقة والمرونة.
دور برنامج الکورت فی تنمیة التفکیر المتشعب:
لقد أظهرت نتائج الدراسات إلی أن الطلاب المشارکین فی برنامج الکورت أظهروا قدرة أکبر علی إنتاج الأفکار وعلی عرض هذه الأفکار بطریقة أکثر تعقیداً وتجریدا من الطلاب الذین لم یشارکوا فی برنامج الکورت وهذه المهارات ذات أثر کبیر فی التفکیر المتشعب ومن بین هذه الدراسات دراسة أحمد عبد المجید(2008),ودراسة ماجد الجلاد(2006)کذلک یری De Bono(1991,29) أن من الفوائد التربویة الناجمة عن تطبیق برنامج الکورت لتنمیة التفکیر هو إرتفاع مستوی التفکیر لدی الطلاب بحیث یکونوا علی اقتناع بأن التفکیر مهارة یمکن تنمیتها.
لا یکاد أی نشاط یقوم به الإنسان إلا ویکون له هدف ومغزى یسعى إلى تحقیقه وإشباعه، من خلال أدوات کثیرة والدافعیة هی التی تدفع الفرد إلى أداء تلک السلوکیات وتحفزها لأداء نشاط معین وتوجهها نحو تحقیق هدف معین.
یعرف التوجه نحو الهدف بانه "توجه الفرد نحو السیطرة على المهمة ، او التحسن الشخصی ، نتیجة لادراکه لقدراته ، وهدف هذة القدرة " اذ یکتشف الفرد هنا قدراته وکیفیة توجه هذة القدرة نحو إنجاز المهام التی یتکلف بها او یسعى الیها وهذا یعکس کفاءة عالیة ونجاح شخصی له(حیدر کریم الیاسری,2009, 59).
أهمیة تنمیة التوجه نحو الهدف لدی الطلاب:
من الأمور الهامة التى یجب أن یتدرب علیها الطلاب فى حیاتهم الشخصیة کیفیة الترکیز على الأهداف الموضوعة فى الخطة و ألا یقتصر الأمر على أداء أنشطة أو وسائل بدون النظر إلى الأهداف سواء فى الإعداد لهذه الأنشطة أو مع أدائها أو فى متابعتها وتقویمها کذلک تکمن اهمیة التوجه نحو الهدف فی أنه لا یکاد أی نشاط یقوم به الکائن الحی إلا ویکون له هدف ومغزى یسعى إلى تحقیقه وإشباعه.
وللتوجه نحو الهدف اهمیة فی الطموح المهنی, حیث اشارت دراسة هیام السید خلیل (2002) إلی أن الطلاب المرتفعین فی أهداف التعلم لدیهم مستوی طموح مهنی مرتفع, وکذلک وجود تفاعل دال بین التوجه نحو التعلم والتوجه نحو الدرجة فی بعد ( تحدید الأهداف والخطة ) والمجموع الکلی ( لمستوى الطموح المهنی ) وهو ما یدل علی اهمیة التوجه نحو الهدف فی طموح الطلاب مهنیاً.
هذا وتظهر أهمیة التوجه نحو الهدف فی تمتع الطلاب بالإستقلالیة وبمدی الإنتاج لرابطة التوجه نحو الهدف والإستقلالیة, حیث اشارت دراسة Pintrich&Gracia(1991)إلی أن لکل من التوجه الذاتی نحو الهدف والشعور بالاستقلالیة أثر دال فی قیمة الهدف,کما ارتبط التوجه الذاتی نحو الهدف باستراتیجیات فوق المعرفة, ویتفق فی ذلک مع دراسة Gracia& Pintrich (1991) والتی توصلت إلی ان التوجه الذاتی نحو الهدف یرتبط بالإستراتیجیات فوق المعرفیة ولها أثر فی قیمه الهدف النهائی.
دور معلم علم النفس فی تنمیة التوجه نحو الهدف لدی طلابه:
لاشک إن ممارسة المعلمین لإسالیب تعامل معینة مع الطلاب لها الأثر الفاعل فی تقویة التوجه نحو الهدف لدی هؤلاء الطلاب من عدمه.
حیث إن ممارسة المعلمین للضبط والتحکم المفرط یؤدی إلی انحدار مستوی التوجه نحو الهدف لدی طلابهم (Koestner,et al, 1984) کذلکفمدیح المعلمین للطلاب یساعد على تطویر الشعور بالکفایة الذاتیة لدى الطلبة ویزید من مستوى التوجه نحو الهدفBrophy,1983)).
ویمکن ان یدرک معلم علم النفس للأسالیب التی من خلالها ینمی التوجه نحو الهدف للطلاب من خلال نتائج العدید من الدراسات مثل دراسة (Roces,1997) والتی طبق من خلالها مقیاس الاستراتیجیات المحفزة للتعلمMotivated Strategies for Learning Questionnaire (MSLQ والتی تنمی الدافعیة وتوجهات الطلاب نحو الأهداف وتم التوصل إلى فروق دالة بین المجموعات فی کل من الکفایة الذاتیة والدافعیة الداخلیة والدافعیة الخارجیة, وکانت الاستراتیجیات المحفزة للتعلم تتمثل فی: المثابرة، وما فوق المعرفة، وسؤال الذات ومحاورتها، وطلب المساعدة, وأظهرت النتائج بأن المثابرة أقوى العناصر ارتباطا بتحقیق الاهداف.
وبالتالی فإنکل الإستراتیجیات التی یقوم بها المعلم والتی تعمل علی تنمیة قدرة الطلاب علی المثابرة والتساؤل الذاتی لدیهم, وتفعیل مهارات طلب المساعدة یؤدی إلی تنمیة قدرتهم علی التوجه نحو الهدف.
برنامج الکورت وتنمیة التوجه نحو الهدف:
یحتاج التوجه نحو الهدف إلی زیادة إدراک الطالب لکل المتغیرات التى تحیط به وکذلک عدم التفکیر فی الجوانب التی من شأنها إشغال الطالب عن الهدف الحقیقى الذی یسعی إلیه,ولقد اکدت العدید من الدراسات لیس علی دور برنامج الکورت فی تنمیة التوجه نحو الهدف ولکن علی تنمیة کثیرمن المتغیرات التی من شأنها تسهیل توجه الطالب نحو أهدافه, فتوصلت دراسة Moshe(2000) إلی تنمیة مهارات التفکیر الإستدلالی من خلال التدریس ببرنامج الکورت, وبما ان التوجه نحو الهدف یعتبر حالة داخلیة تتاثر بمفهوم الفرد حول نفسه فلقد توصلت دراسة ناصر خطاب (2004) إلی أثر برنامج الکورت فی تنمیة مفهوم الذات لدی الطلاب, وتوصل إلی نفس النتیجة أیضا عزت عبد الرءوف (2009) حیث وجد تاثیر برنامج الکورت فی مفهوم الذات لدی الطلاب, کذلک دراسة احمد عبد المجید (2008) والتی توصلت إلی فعالیة برنامج الکورت فی تنمیة قدرة الطلاب علی حل المشکلات, وبالتالی ظهر ترکیز الطلاب وتوجههم نحو حل المشکلة وهو الهدف الحقیقی بالنسبة لهم, ومن الدراسات التی توصلت لذلک ایضا دراسة دعاء محمد مصطفی (2012) والتی توصلت إلی ان لبنامج الکورت اثر فعال فی تحسین مهارة حل المشکلات لدی الطالبات.
کل ذلک یبین اهمیة برنامج الکورت فی کل المتغیرات مثل القدرة علی حل المشکلات والتفکیر الإستدلالی وکذلک مفهوم الذات وهی متغیرات ذا أثر فی توجه الطلاب نحو الهدف.
نتـائج الدراسة
أ- نتائج الدراسة وتفسیرها.
فیما یلی عرض للنتائج التی تم التوصل إلیها من خلال التطبیق القبلی والتطبیق البعدى لکل من اختبار مهارات التفکیر المتشعب ومقیاس التوجه نحو الهدف على مجموعتی الدراسة.
للإجابة عن السؤال الأول:والذی ینص على "ما فاعلیة استخدام برنامج الکورت فی تدریس علم النفس على تنمیة مهارات التفکیر المتشعب لدى طلاب المرحلة الثانویة ؟
قام الباحث بالخطوات التالیة للوقوف على:-
أ - نتائج التطبیق القبلی لإختبار مهارات التفکیر المتشعب لدى طلاب المرحلة الثانویة.
قام الباحث بحساب قیمة "ت" للفرق بین متوسطات درجات الطلاب فی التطبیق القبلی للاختبار وإیجاد دلالة الفروق والجدول التالی یوضح ذلک:
جدول(4)
المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری وقیمة " ت " ومستوى الدلالة للفرقبین متوسطات طلاب المجموعتین الضابطة والتجربییة فی التطبیق القبلی لاختبار مهارات التفکیر المتشعب
الخواص
المهارات |
المجموعة الضابطة ن=30 |
المجموعة التجریبیة ن=30 |
قیمة"ت" |
مستوى الدلالة
|
||
م1 |
ع1 |
م2 |
ع2 |
|||
إدراک علاقات جدیدة |
4,1 |
0,08 |
3,9 |
0.88 |
1,25 |
غیر دال |
إعادة التصنیف |
3,8 |
0,77 |
3,6 |
0.83 |
0,95 |
غیر دال |
الترکیب |
3,4 |
0,86 |
3,7 |
0,91 |
1,3 |
غیر دال |
التفکیر المتشعب |
11,4 |
3,7 |
11,1 |
4,1 |
0,29 |
غیر دال |
مما سبق یتضح تکافؤ مجموعات الدراسة قبلیا، مما یبین أثر إدخال المتغیر المستقل على المجموعة التجریبیة-إن وجد- بعد القیاس البعدی مقارنة بالمجموعة الضابطة.
ب – الوقوف على نتائج التطبیق القبلى والبعدی للمجموعة التجریبیة لدى طلاب الثانویة.
قام الباحث بحساب قیمة"ت" بین متوسطین مرتبطین ومتساویین، وهی الحالة الثالثة من اختبار "ت" کما فی الجدول التالی:
جدول ( 5 )
المتوسط الحسابی وقیمة " ت " ومستوى الدلالة الإحصائیة بین متوسطات درجات طلاب المجموعة التجریبیة قبلیاً وبعدیاً لطلاب الثانویة فی التطبیق البعدی
لاختبار التفکیر المتشعب فی کل مهارة على حدة والاختبار ککل
الخواص المهارات |
م المجموعة ن=30 |
المجموعة ن=30 |
قیمة "ت " |
مستوى الدلالة |
إدراک علاقات جدیدة |
3,9 |
8,6 |
12,3** |
دال |
إعادة التصنیف |
3,6 |
8,9 |
13,9** |
دال |
الترکیب |
3,7 |
8,9 |
14,1** |
دال |
التفکیر المتشعب |
11,1 |
26,4 |
12,2** |
دال |
**عند مستوى 0.01
ومن الجدول السابق یتضح أن قیمة"ت" المحسوبة هی(12,3 -13,9–14,1)لمهارات التفکیر المتشعب الفرعیة وهی (إدراک علاقات جدیدة - إعادة التصنیف - الترکیب)على التوالی وهی أکبر من "ت" الجدولیة مما یعنى أن الفروق بین التطبیقین ذا دلالة إحصائیةوکذلک بالنسبةلاختبار التفکیر المتشعب ککل والذى بلغت "ت "المحسوبة (12,2)کما فیالجدول السابق وهی أکبر من "ت" الجدولیة وهو یؤکد أهمیة استخدام برنامج الکورت فی تدریس علم النفس فی تنمیة مهارات التفکیر المتشعب بکل المهارات الفرعیة والتفکیر المتشعب ککل کما ذکر سابقاً.
جـ - نتائج التطبیق البعدی لاختبار مهارات التفکیرالمتشعب لدى طلاب الثانویة:
قام الباحث بمقارنة نتائج طلاب المجموعتین ( الضابطة والتجریبیة ) فی التطبیق البعدی لإختبار مهارات التفکیرالمتشعب حیث تم حساب قیمة " ت " للفرق بین متوسطات درجات التطبیق البعدی لإیجاد مستوى الدلالة الإحصائیة ویتضح ذلک من الجدول التالی:
جدول ( 6 )
المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری وقیمة " ت " ومستوى الدلالة الإحصائیة بینمتوسطات درجات طلاب المجموعتین ( الضابطة والتجریبیة ) لطلاب الثانویة فی
التطبیق البعدی لاختبار التفکیر المتشعب فی کل مهارة على حدة والاختبار ککل
الخواص
المهارات |
المجموعة الضابطة ن=30 |
المجموعة التجریبیة ن=30 |
قیمة "ت " |
مستوى الدلالة |
||
م1 |
ع1 |
م2 |
ع2 |
|||
إدراک علاقات جدیدة |
4,5 |
0,86 |
8.6 |
1,01 |
16,4** |
دال |
إعادة التصنیف |
4,7 |
0,95 |
8,9 |
0,99 |
16,8** |
دال |
التقویم |
4,5 |
0,98 |
8,9 |
1,01 |
16.9** |
دال |
مهارات التفکیر |
14,5 |
3,9 |
26,4 |
4,01 |
11,55** |
دال |
**عند مستوى 0.01
ویتضح من الجدول السابق أن قیمة " ت " المحسوبة هی (16,4–16,8-16.9 ) بالنسبة لمهارات التفکیر المتشعب الفرعیة (إدراک علاقات جدیدة - إعادة التصنیف - الترکیب)على التوالی, وکانت(11,55) للتفکیر المتشعب ککل ,وهی أکبر من قیمة "ت " الجدولیة وهذا یشیر إلى تفوق أداء المجموعة التجربییة من طلاب الثانویة التی استخدمت برنامج الکورتفی التطبیق البعدی لإختبار التفکیر المتشعب ککل وفی مهارات التفکیر المتشعب کلاً على حدة.
د- التعرف على فاعلیة استخدام برنامج الکورت فی تدریس علم النفس فی تنمیة بعض مهارات التفکیر المتشعبلدى طلاب المجموعة التجریبیة.
قام الباحث بحساب فاعلیة برنامج الکورت فی تنمیة مهارات التفکیر المتشعب بمهاراته (إدراک علاقات جدیدة - إعادة التصنیف - الترکیب)من خلال حساب نسبة الکسب المعدل لبلاک والجدول التالی یوضح نسبة الکسب المعدل للمجموعة التجریبیة:
جدول ( 7 )
متوسط التطبیق القبلى والتطبیق البعدی ونسبة الکسب المعدل لطلاب المجموعة التجریبیة
من طلاب الثانویة فی اختبار التفکیر المتشعب بمهاراته
الخواص المهارات |
م التطبیق القبلى |
م التطبیق البعدی |
النهایة العظمى |
الکسب المعدل |
دلالة الکسب المعدل |
إدراک علاقات جدیدة |
3,9 |
8,6 |
10 |
1,24 |
مرتفع |
إعادة التصنیف |
3,6 |
8,9 |
10 |
1,35 |
مرتفع |
الترکیب |
3,7 |
8,9 |
10 |
1,34 |
مرتفع |
مهارات التفکیرالمتشعب |
11,1 |
26,4 |
30 |
1,31 |
مرتفع |
ویتضح من الجدول أن نسبة الکسب المعدل بالنسبة للمجموعة التجریبیة فی مهارات التفکیر المتشعب هی (1,24–1,35–1,34) فی مهارات (إدراک علاقات جدیدة - إعادة التصنیف - الترکیب )على التوالی بما یدل على أن الکسب فی هذه المهارات مرتفع ، وفی مهارة التفکیر المتشعب ککل کانت (1,31) وهی نسبة مقبولة تربویاً وتدل على وجود کسب ذی دلالة إحصائیة.
هـ- التعرف على حجم الأثر لاستخدام برنامج الکورتفی تدریس علم النفس فی تنمیة بعض مهارات التفکیر المتشعب لدى طلاب الثانویة.
قام الباحث بحساب حجم الأثر لاستخدام برنامج الکورتفی تنمیة مهارات التفکیر المتشعب من خلال استخدام معادلة( کارل) لقیاس حجم الأثر وکانت النتائج کما فی الجدول التالی:
جدول (8)
المتوسط الحسابی البعدی والانحراف المعیاری البعدی وحجم الأثر ودلالته لدى
طلاب الثانویة
الخواص المهارات |
م التجریبیة |
م الضابطة |
ع الضابطة |
حجم |
دلالة حجم الأثر |
إدراک علاقات جدیدة |
8,6 |
4,5 |
0,86 |
4,76 |
مرتفع |
إعادة التصنیف |
8,9 |
4,7 |
0,95 |
4,42 |
مرتفع |
الترکیب |
8,9 |
4,5 |
0,98 |
4,48 |
مرتفع |
مهارات التفکیر المتشعب ککل |
26,4 |
14,5 |
3,9 |
3,05 |
مرتفع |
یتضح من الجدول أن حجم أثر برنامج الکورت على مهارات التفکیر المتشعب لدى طلاب المجموعة التجریبیة کان (4,76- 4,42- 4,48)بالنسبة لمهارات (إدراک علاقات جدیدة-إعادة التصنیف - الترکیب) على التوالی، وبالنسبة لمهارات التفکیر المتشعب ککل کانت(3,05) وهی معدلات ذات أثر مرتفعة جداً .
التفسیر:-مما سبق نجد أثراستخدام برنامج الکورت فی تدریس علم النفسفی تنمیة مهارات التفکیر المتشعب ککل ومهاراته الفرعیةوقد أرجع الباحث ذلک إلى ما یلی :
وتتفق هذه النتائج مع دراسة کل من عزت عبد الرءوف(2009) والتی توصلت إلى تنمیة مهارات التفکیر من خلال برنامج الکورت، ودراسة سناء برکة(2009) والتى توصلت إلى تنمیة مهارات التفکیر لدی الطلاب من خلال برنامج الکورت المحوسب,ودراسة ماجد ذکی جلاد(2006) والذى توصل إلی فعالیة الکورت من خلال وحدتی توسعة مجال الإدراک والتفاعل فی تنمیة التفکیر.
للإجابة عن السؤل الثانی:-والذى ینص على "ما فاعلیة استخدام برنامج الکورت فی تدریس علم النفس فی تنمیة التوجه نحو الهدف لدى طلاب المرحلة الثانویة ؟
قام الباحث بالخطوات التالیة للوقوف على:-
أ -نتائج التطبیق القبلى لمقیاس التوجه نحو الهدف لدى طلاب الثانویة.
قام الباحث بحساب قیمة "ت " للفرق بین متوسطات درجات الطلاب فی التطبیق القبلی للمقیاس وإیجاد دلالة الفروق والجدول التالی یوضح ذلک:
جدول(9)
الخواص
|
المجموعة الضابطة ن=30 |
المجموعة التجریبیة ن=30 |
قیمة |
مستوى الدلالة |
||
م1 |
ع1 |
م2 |
ع2 |
|||
التوجه نحو |
36,52 |
4,7 |
36,49 |
4,67 |
0,024 |
غیر دال |
المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری وقیمة " ت " ومستوى الدلالة الإحصائیة للفرقبین متوسطات طلاب المجموعتین الضابطة والتجریبیة لدى طلاب الثانویة فی التطبیق القبلی لمقیاس التوجه نحو الهدف
مما سبق یتضح تکافؤ مجموعات الدراسة قبلیاً وأنها غیر دالة إحصائیاً مما یبین أثر إدخال المتغیر المستقل على المجموعة التجریبیة بعد القیاس البعدی .
ب – الوقوف على نتائج التطبیق القبلى والبعدی للمجموعة التجریبیة لدى طلاب المرحلة الثانویة.
قام الباحث بحساب قیمة"ت" بین متوسطین مرتبطین ومتساویین، وهی الحالة الثالثة من اختبار "ت" کما فی الجدول التالی:
جدول ( 10)
المتوسط الحسابی وقیمة " ت " ومستوى الدلالة الإحصائیة بین متوسطات درجات طلاب المجموعة التجریبیة قبلیاً وبعدیاً لطلاب الثانویة فی التطبیق البعدی
لمقیاس التوجه نحو الهدف
الخواص
|
م المجموعة التجریبیة قبلیاً ن=30 |
م المجموعة ن=30 |
قیمة "ت " |
مستوى الدلالة |
التوجه نحو الهدف |
36,49 |
76,18 |
11,14** |
دال |
**عند مستوى 0.01
ومن الجدول یتضح أن قیمة"ت" المحسوبة لمقیاس التوجه نحو الهدف بلغت (11,14) وهی أکبر من "ت" الجدولیة وهو یؤکد أهمیة استخدام برنامج الکورت فی تدریس علم النفس فی تنمیة التوجه نحو الهدف.
جـ -نتائج التطبیق البعدی لمقیاس التوجه نحو الهدفلدى طلاب المرحلة الثانویة :
قام الباحث بمقارنة نتائج طلاب المجموعتین (الضابطة والتجریبیة) فی التطبیق البعدی لمقیاس التوجه نحو الهدف حیث تم حساب قیمة " ت " للفرق بین متوسطات درجات التطبیق البعدی لإیجاد مستوى الدلالة الإحصائیة ویتضح ذلک من الجدول التالی.
جدول (11 )
المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری وقیمة " ت " ومستوى الدلالة الإحصائیة بین متوسطات درجات طلاب المجموعتین ( الضابطة والتجریبیة ) لطلاب الثانویة فی التطبیق البعدی لمقیاس التوجه نحو الهدف
الخواص
|
المجموعة الضابطة ن=30 |
المجموعة التجریبیة ن=30 |
قیمة "ت " |
مستوى الدلالة |
||
م1 |
ع1 |
م2 |
ع2 |
|||
التوجه نحو الهدف |
42,31 |
6,98 |
76,18 |
7,5 |
17,82** |
دال |
**عند مستوى 0.01
ومن الجدول یتضح أن قیمة"ت" المحسوبة هی(17,82)وهی أکبر من "ت" الجدولیة مما یعنى أن الفروق بین المجموعتین ذا دلالة إحصائیاً ویؤکد أهمیة استخدام الکورت فی تدریس علم النفس فی تنمیة التوجه نحو الهدف.
د- التعرف على فاعلیة استخدام برنامج الکورت فی تدریس علم النفس فی تنمیة التوجه نحو الهدفلدى طلاب المرحلة الثانویة.
قام الباحث بحساب الفاعلیة من خلال حساب نسبة الکسب المعدل لبلاک کالتالی.
جدول ( 12 )
متوسط التطبیق القبلى والبعدی ونسبة الکسب المعدل لطلاب المجموعة
التجریبیة فی مقیاس التوجه نحو الهدف
الخواص المهارات |
م التطبیق القبلى |
م التطبیق البعدی |
النهایة العظمى |
الکسب |
دلالة الکسب المعدل |
التوجه نحو الهدف |
36,49 |
76,18 |
31 |
1,8 |
مرتفع |
ویتضح من الجدول أن نسبة الکسب المعدل بالنسبة للمجموعة التجریبیة فی التوجه نحو الهدف هی (1,8) وهی مرتفعة وهی نسبة مقبولة تربویاً وتدل على وجود کسب ذات دلالة إحصائیة.
هـ- التعرف على حجم الأثر لاستخدام برنامج الکورت فی تنمیة التوجه نحو الهدف لدى طلاب المرحلة الثانویة.
قام الباحث بحساب حجم الأثر لاستخدام الکورتفی تنمیة التوجه نحو الهدف من خلال استخدام معادلة( کارل) لقیاس حجم الأثر وکانت النتائج کما یلى:
جدول ( 13 )
المتوسط الحسابی البعدی والإنحراف المعیاری البعدی وحجم الأثر ودلالته لدى طلاب
المرحلة الثانویة
الخواص المهارات |
م التجریبیة بعدى |
م الضابطة بعدى |
ع الضابطة بعدى |
حجم الأثر |
دلالة حجم الأثر |
التوجه نحو الهدف |
76,18 |
42,31 |
6,98 |
4,85 |
مرتفع |
یتضح من الجدول أن حجم أثر برنامج الکورتعلى التوجه نحو الهدف کان (4,85) وهی معدلات مرتفعة جداً.مما یدل على أن استخدام برنامج الکورت ذا أثر کبیر فی تنمیة التوجه نحو الهدف.
التفسیر:- وقد ارجع الباحث ذلک إلى ما یلی:
وتتفق هذه النتائج مع دراسةChan), 1996)Gracia & Pintrich),,1992)والتی توصلت إلى أهمیة الإستراتیجیات المعرفیة ومن بینها الکورت فی تنمیة الدافعیة الذاتیة والتی لها أثر کبیر فی التوجه نحو الهدف,ویتفق أیضا مع دراسات تناولت اثر برنامج الکورت لیس علی التوجه للهدف بشکل مباشر ولکن علی متغیرات لها الأثر علی التوجه نحو الهدف مثل دراسة عزت عبد الرءوف (2009)ودراسة ناصر خطاب (2004) والتی اظهرت أثر برنامج الکورت علی مفهوم الذات الأکادیمی مما یؤثر علی التوجه نحو الهدف.
التوصیات :-
* البعد عن التلقین والإلقاء فی التدریس لطلاب المرحلة الثانویة وبخاصة مقرر علم النفس.
* ضرورة استخدام برنامج الکورت فی تدریس علم النفس لما له من فعالیة فی مهارات التفکیر المختلفة.
* أهمیة تدریب المعلمین أثناء الخدمة على إستراتیجیات التدریس التی تمکن الطلاب من استخدام نشاطهم الفکری والعقلی وتنمی لدیهم التفکیر المتشعب والتوجه نحو الهدف.
* تدریب الطلاب المعلمین بکلیات التربیة علی استخدام برنامج الکورت فی التدریس.
* أهمیة الاهتمام بالتدریس من خلال إستراتیجیات تنمی مهارات التفکیر المتشعب.
* بما ان الدراسة أعدت إختباراً لمهارات التفکیر المتشعب فی علم النفس, لذا یمکن استخدامه فی قیاس مهارات التفکیر المتشعب لدی طلاب المرحلة الثانویة.
* بما أن الدراسة أعدت مقیاساً للتوجه نحو الهدف لدی طلاب المرحلة الثانویة, لذا یمکن استخدامه فی قیاس التوجه نحو الهدف لدی طلاب المرحلة الثانویة.
الدراسات والبحوث المقترحة:-
بناءً على نتائج الدراسة الحالیة یقترح الباحث بعض الدراسات التی تجیب عن الأسئلة الآتیة :-
* ماأثر استخدام برنامج الکورتفی تدریس علم النفس فی تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی وبقاء أثر التعلم لدى طلاب المرحلة الثانویة ؟
* ماأثر استخدام استراتیجیات التفکیر المتشعب فی تدریس علم النفس فی تنمیة مهارات التفکیر الجمعی والتوجه نحو الهدف لطلاب المرحلة الثانویة ؟
* ما فاعلیة استخدام برنامج الکورت فی تدریس علم النفس فی تنمیة مهارات التفکیر الإستدلالى والناقد لدى طلاب المرحلة الثانویة التجاریة ؟
* ماأثر استخدام برنامج الکورت فی تنمیة مهارات التدریس الفعال لدى الطلاب المعلمین شعبة علم النفس ؟
المراجع:
1- ابن منظور (1999):لسان العرب,ط 3, الجزءان السابع والتاسع,بیروت:دار إحیاء التراث العربی للطباعة والنشر والتوزیع.
2- احمد زارع احمد زارع(2012):برنامج تدریبی مقترح فی إکساب معلمی الدرایات الإجتماعیة مهارات استخدام إستراتیجیات التعلم المنظم ذاتیاً وأثره علی التحصیل وتنمیة مهارات التفکیر المتشعب لدی تلامیذهم,مجلة کلیة التربیة,کلیة التربیة,جامعة أسیوط,المجلد الثامن والعشرون,العدد الثانی,1-55.
3- احمد عبد المجید عبد الحی(2008):فعالیة برنامج کورت فی تنمیة القدرة علی حل المشکلات فی الدراسات الإجتماعیة لدی تلامیذ المرحلة الإبتدائیة,رسالة ماجستیر,کلیة التربیة ,جامعة المنوفیة.
4- إدوارد دی بونو(1998):برنامج کورت للتفکیر ,دلیل البرنامج,ترجمة وتعدیل نادیا السرور وآخرون,دار الفکر للطباعة والتوزیع,عمان ,الأردن.
5- ـــــــ(2001):التفکیر المتجدد (استخدامات التفکیر الجانبی), ترجمة:إیهاب محمد, مکتبة الأسرة, القاهرة.
6- ـــــــــ (2007أ): سلسلة برنامج الکورت لتعلیم التفکیر:دلیل البرنامج, ترجمة وتعدیل :نادیا السرور و ثائر غازی حسین, دار دی بونو للطباعة والنشر والتوزیع, عمان, الأردن.
7- تغرید عمران(2002)فاعلیة التدریس بإستخدام بعض استراتیجیات التفکیر المتشعب فی تنمیة مستویات أداء تلمیذات المرحلة الإعدادیة وإتجاهاتهن نحو مادة التربیة الأسریة.المؤتمر العلمی الرابع عشر.مناهج التعلیم فی ضوء مفهوم الأداء.الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس,کلیة التربیة –جامعة عین شمس,مجلد2,ص ص499-555.
8- حیدر کریم الیاسری (2009): التوجه التنافسی للاعبی کرة القدم وعاقته بالسلوک الجازم, مجلة العلوم التربویة الریاضیة,العدد الثالث,المجلد الثانی.
9- دعاء محمد مصطفی (2012):أثر برنامج التفکیر کورت فی تحسین مهارة حل المشکلات لدی طالبات قسم تربیة الطفل بکلیة التربیة بجامعة أسیوط,مجلة کلیة التربیة بأسیوط,جامعة أسیوط,المجلد 28,العدد1 ینایر.
10- ذوقات عبیدات, سهیلة أبو السمید(2005): الدماغ والتعلیم والتفکیر,دار دی بونو للنشر والتوزیع,عمان,الأردن
11-ریم أحمد عبد العظیم(2009):فاعلیة برنامج قائم علی استراتیجیات التفکیر المتشعب فی تنمیة مهارات الکتابة الإبداعیة وبعض عادات العقل لدی تلامیذ المرحلة الإعدادیة,مجلة القراءة والمعرفة,کلیة التربیة,جامعة عین شمس,العدد94,سبتمبر, 33-112.
12-سعادة خلیل(2005):علم الإبداع,علم القرن الحادی والعشرین. نقلا عن
http:WWW.nashiri.net/component/content/article/16/2364---pdf
13-سناء حنون أحمد برکة(2009):فعالیة برنامج کورت المحوسب فی تنمیة التفکیر الناقد لدی طالبات تعلیم العلوم بجامعة الأقصی,رسالة ماجستیر,کلیة التربیة ,جامعة الأزهر.
14-عبد المنعم عابدین(2007):التفکیر وأهمیته وأنواعه ومعوقاته,مجلة مرکز البحوث فی الآداب والعلوم التربویة,العدد 8.
15-عدنان یوسف العتوم(2004):علم النفس المعرفی, دار المسیرة للنشر والتوزیع,عمان.
16-عفت الطناوی(2007):تعلیم التفکیر فی برامج التربیة العلمیة,المؤتمر العلمی الحادی عشر :التربیة العلمیة....إلی أین؟ ,الجمعیة المصریة للتربیة العلمیة,الإسماعیلیة(29-31 یولیو).
17-عزت عبد الرءوف(2009):أثر تعلیم بعض مهارات التفکیر لبرنامج کورت بطریقتی الدمج مقابل الفصل فی مادة الأحیاء علی التفکیر الناقد وإدراک العلاقات بین المفاهیم ومفهوم الذات الأکادیمی لدی طلاب الصف الأول الثانوی,المؤتمر العلمی الحادی والعشرون,الجمعیة المصریة للتربیة العلمیة,دار الضیافة,جامعة عین شمس,المجلد الثالث,18-29 یولیو.
18-عمرو صالح عبد الفتاح(2009)أثر برنامج إثرائی قائم علی أسلوب حل المشکلات بإستخدام الکمبیوتر فی تدریس الأحیاء علی اکتساب مهارات حل المشکلات والتحصیل المعرفی والتفکیر المتشعب لدی طلاب الصف الأول الثانوی للمتفوقین.رسالة دکتوراه,کلیة التربیة –جامعة المنیا.
19-غادة مصطفی محمد(2009)المتغیرات التشکیلیة للمربع والمکعب ودورها فی تصمیم ألعاب لتنمیة التفکیر المتشعب للطفل.رسالة ماجستیر,کلیة التربیة الفنیة –جامعة حلوان.
20-فتحی عبد الرحمن جروان(2007):تعلیم التفکیر:مفاهیم وتطبیقات,دار الفکر,عمان.
21-فهیم مصطفی محمد (2005): إستراتیجیة تعلیم مهارات التفکیر فی مراحل التعلیم العام,مجلة التربیة بقطر,العدد(155),السنة 34,دیسمبر.
22-لمیاء صلاح الدین محمد حسن(2004):فاعلیة برنامج مقترح فی الاقتصاد المنزلی لتنمیة بعض مهارات التفکیر العلیا لدی تلمیذات الحلقة الاعدادیة فی ضوء برنامج الکورت,رسالة ماجستیر, معهد البحوث التربویة,جامعة القاهرة.
23-ماجد الجلاد(2006):فاعلیة استخدام برنامج کورت فی تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی لدی طالبات اللغة العربیة والدراسات الإسلامیة فی شبکة عجمان للعلوم والتکنولوجیا,مجلة جامعة ام القری للعلوم التربویة والإجتماعیة والإنسانیة ,مجلد 18,عدد2 یولیو.
24-محمد صالح النجار(2006):دور التدریب فی تحقیق التکامل بین نصفی المخ الکرویین لعینة من طلاب وطالبات الصف الثانی الإعدادی,رسالة دکتوراه,معهد الدراسات التربویة,جامعة القاهرة.
25-محمد عثمان عبد الله(2005):فعالیة برنامج تدریبی قائم علی برنامج کورت للتفکیر فی تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی والقدرة علی حل المشکلات لدی طلبة التمریض فی الأردن,رسالة دکتوراه,کلیة العلوم التربویة,جامعة عمان العربیة للدراسات العلیا.
26-مرفت کمال(2008):أثر استخدام استراتیجیات التفکیر المتشعب فی تنمیة القدرة علی حل المشکلات الریاضیة والاتجاه نحو الریاضیات لدی تلامیذ المرحلة الإبتدائیة مختلفی المستویات التحصیلیة ,مجلة تربویات الریاضیات,کلیة التربیة,جامعة بنها,مجلد11,ینایر,83-139.
27-نادیا هایل السرور وثائر غازی حسین (1997):أثر برنامج تدریبی لمهارات الإدراک, التنظیم, والإبداع فی تنمیة التفکیر الإبداعی,مجلة دراسات الجامعة الأردنیة, عمان,الأردن, مجلد 24,عدد1.
28-ناصر خطاب(2004):أثر استخدام برنامج الکورت الجزء الاول"توسعة مجال الإدراک"والثانی"التنظیم" فی تنمیة التفکیر الإبداعی ومفهوم الذات لدی عینة أردنیة من الطلاب ذوی صعوبات التعلم,مجلة دراسات العلوم التربویة,المجلد 30,العدد1,الأردن.
29-هیام السید خلیل (2002) دراسه طولیه للعلاقه بین توجهات الاهداف والطموح المهنی لدی عینه من طلاب الجامعه, رسالة ماجستیر,کلیة التربیة ,جامعة عین شمس.
30-یارا إبراهیم محمد (2011):فاعلیة برنامج مقترح لتنمیة بعض مهارات التفکیر الأساسیة والتفکیر الإبتکاری لدی طفل الروضة فی ضوء برنامج الکورت لتعلیم التفکیر,رسالة دکتوراه,کلیة التربیة,جامعة أسیوط.
32-Brophy, J. (1983).Conceptulazing student Motivation, Educational Psvchologist. 18, 200-215.
33-Chan, L.K. (1996).Motivational Orientations and Metacognitive Abilities of Intellectually Gifted Students.Gifted Child Quarterly.VOL. 40. No.4, 181-193.
34-De Bono,E.(1991):The CORT Thinking Program. In Arther Costa (Ed)Developing mind.Alexandria.VA Association for Super Vision and Curriculum and Development pp27-29.
35- De Bono,E.(1995):Serious Creativity, R&D Innovator,Vol (4),No(2),February. Available at: http://www.winstonbrill.com/bril001/html/article_index/artical/101-150/artical140_body.html
36- De Bono,E.(2004):TheThinking Skills asen setting programme, Journal taken by the researchers on implementation education.
37- Gracia, T. & Pintrich, P.R. (1991). Effect of Autonomy on Motivation, Use of Learning Strategies , and Performance in the College Classroom. Paper Presented at the Annual Convention of the American Psychological Association
38-ــــــــــــــــــــــــــــــ.(1992). Critical Thinking and its Relationship to Motivation, Learning Strategies, and Class Experience. Paper Presented at the Annual Meeting of the American Psychological Association
39-Kessel.C.(2008):The Effect Of Intervention Strategies On The Creative Thinking Skills Of Pre-Service Teachers, Australian Journal Of Teacher Education,Vol (22),No(1).
40-Koestner, R., Ryan, R. M., Bernieri, F. & Holt, K. (1984). Setting Limits on children’s Behavior: the Differential Effects of Controlling Versus Informational Styles on Intrinsic Motivation and Creativity. Journal of Personality 52,233-248.
41-Moshe.B,Yaron.D(1999):Integrating the Cognitive Trust(CORT)Programme for Creative Thinking Thinking into A Project – based Tecnology Curriculum,Journal Of Research in Science & Technological Education, No 17,139-151.
42-Roces, M.C. (1997).Learning Strategies and Motivation in the University.DAI-C 58/02, P329.
41-Sousa,D.(2008):How the Brain Learns Mathematics.Thousand oaks ca,usrcorwin press.