المتطلبات التربوية للعمالة الموسمية کمدخل للتنمية البشرية في محافظة أسيوط" دراسة تقويمية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

للحصول علـــى درجة الماجستير في التربيـة (تخصص أصول تربية) کلية التربية – جامعة أسيوط

المستخلص

التنمية البشرية هدف وغاية الإنسان، في الوقت الذي يشکل الإنسان                 أداتها ومحورها.
          والتنمية البشرية تؤدي إلى رقي الإنسان في سائر جوانب حياته المادية والروحية والعقلية والنفسية.
          والتنمية البشرية تهيئ الفرد للقيام بدوره کإنسان، ومثمر للمجتمع الذي ينتمي إليه، وذلک عن طريق إکسابه المعارف وتزويده بالمهارات التي تجعل منه فرداً في جميع مجالات الحياة.
          والتنمية البشرية تنطوي على کونها عملية تربوية تساعد الإنسان على التعلم وزيادة قدرة الإنسان على التعلم تزداد مشارکته الفعلية في المجتمع، وتزداد قدرته على مواجهة التحديات العصرية.
          والعمالة الموسمية تمثل قطاعاً واسعاً من المجتمع لا يمکن إغفال دورهم بأي حال من الأحوال حيث أنهم المورد البشري الذي يساهم في دفع عملية التنمية إلى الأمام.
          وبما أن هؤلاء العمال هم عجلة التنمية فلهم متطلبات تربوية تتمثل في الارتفاع بمستوى معيشتهم وإشباع حاجاتهم الأساسية والمادية والمعنوية وتحقيق طموحاتهم           في الحياة.

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة) 

    =======

 

المتطلبات التربویة للعمالة الموسمیة کمدخل للتنمیة البشریة فی محافظة أسیوط" دراسة تقویمیة"

 

 

تحت إشراف

د/ أحمد حسین عبد المعطی

د./ عبده محمد عبده القصیری

أستاذ أصول التربیة المساعد

کلیة التربیة – جامعة أسیوط

مدرس أصول التربیة المتفرغ

کلیة التربیة – جامعة أسیوط

 

إعــــداد

أ / محمد سید حسین محمد

للحصول علـــى درجة الماجستیر فی التربیـة

(تخصص أصول تربیة)

 

 

}       المجلد الحادی والثلاثون – العدد الأول–ینایر 2015م  {

 

 

المقدمة:

        التنمیة البشریة هدف وغایة الإنسان، فی الوقت الذی یشکل الإنسان                 أداتها ومحورها.

          والتنمیة البشریة تؤدی إلى رقی الإنسان فی سائر جوانب حیاته المادیة والروحیة والعقلیة والنفسیة.

          والتنمیة البشریة تهیئ الفرد للقیام بدوره کإنسان، ومثمر للمجتمع الذی ینتمی إلیه، وذلک عن طریق إکسابه المعارف وتزویده بالمهارات التی تجعل منه فرداً فی جمیع مجالات الحیاة.

          والتنمیة البشریة تنطوی على کونها عملیة تربویة تساعد الإنسان على التعلم وزیادة قدرة الإنسان على التعلم تزداد مشارکته الفعلیة فی المجتمع، وتزداد قدرته على مواجهة التحدیات العصریة.

          والعمالة الموسمیة تمثل قطاعاً واسعاً من المجتمع لا یمکن إغفال دورهم بأی حال من الأحوال حیث أنهم المورد البشری الذی یساهم فی دفع عملیة التنمیة إلى الأمام.

          وبما أن هؤلاء العمال هم عجلة التنمیة فلهم متطلبات تربویة تتمثل فی الارتفاع بمستوى معیشتهم وإشباع حاجاتهم الأساسیة والمادیة والمعنویة وتحقیق طموحاتهم           فی الحیاة.

مشکلة الدراسة:

مصر کغیرها من الدول تسعى إلى تحقیق تنمیة شاملة مستدامة مستغلة الموارد البشریة والمادیة المتاحة، ومن تلک الموارد العمالة الموسمیة والتی لم تحظ بالاهتمام الکافی من قبل وبالذات فی الأماکن الإقلیمیة مثل صعید ومنها محافظة أسیوط.

ولما کانت التنمیة تحتاج إلى جهود أبناء المجتمع لذلک یتطلب الأمر مشارکة العمالة الموسمیة والتی تحتاج إلى متطلبات تربویة خاصة تؤهلها للمشارکة فی                عملیة التنمیة.

وبما أن عملیة التنمیة هی عملیة تربویة فی المقام الأول لذلک کان التعلیم من أهم العوامل التی تسهم فی إحداث التنمیة لهؤلاء العمال.

ولما کان لکل مجتمع ظروفه ومتغیراته، فلا تصلح دراسة أجریت فی مکان أن تطبق على مجتمع آخر، بل لابد من إستراتیجیة تربویة تنطلق من متطلبات التنمیة فی المجتمع الذی یعیش فیه ومشکلاته الفعلیة.

ومن هنا شعر الباحث بأن تحدید المتطلبات التربویة للعمالة الموسمیة أمر            على جانب کبیر من الأهمیة وموضوع جدیر بالدراسة وتتحدد مشکلة الدراسة فی  السؤال الآتی:

-       ما المتطلبات التربویة للعمالة الموسمیة کمدخل للتنمیة البشریة فی محافظة أسیوط؟

أهداف الدراسة:

تهدف هذه الدراسة إلى ما یلی:

1)      تحدید المتطلبات التربویة للعمالة الموسمیة کمدخل للتنمیة البشریة فی                   محافظة أسیوط.

2)      تقدیم تصور مقترح لتحقیق المتطلبات التربویة للعمالة الموسمیة کمدخل للتنمیة البشریة فی محافظة أسیوط.

أهمیة الدراسة:

        لهذه الدراسة أهمیتها لأنها تتعلق بشریحة من المجتمع لا یمکن إغفال دورها فی عملیة التنمیة وترجع هذه الأهمیة إلى تحدید تلک المتطلبات التربویة للعمالة الموسمیة فی محافظة أسیوط – باعتبارها – من المناطق الإقلیمیة التی لم تحظ بالاهتمام الکافی فی عملیة التنمیة، وأیضاً إلى ما یقدم من تصور مقترح لکیفیة تحقیق تلک المتطلبات التربویة مما یساعد فی القضاء على الکثیر من العوائق التی تقف عقبة فی عملیة التنمیة.

تساؤلات الدراسة:

تکمن تساؤلات الدراسة فیما یلی:

1)      من العمالة الموسمیة وخصائصهم؟

2)      ما المقصود بالتنمیة البشریة ومداخلها؟

3)      ما المتطلبات التربویة للعمالة الموسمیة کمدخل للتنمیة البشریة فی محافظة أسیوط؟

4)      ما التصور المقترح لتحقیق المتطلبات التربویة للعمالة الموسمیة فی                     محافظة أسیوط ؟

منهج الدراسة:

استخدم الباحث المنهج الوصفی لأنه یهدف إلى دراسة الظاهرة کما هی موجودة، والحصول على وصف دقیق للعمالة الموسمیة، واعتمدت الدراسة على                         المسح الاجتماعی.

أدوات الدراسة:

اعتمدت الدراسة على أداة المقابلة الشخصیة وذلک بهدف الحصول على معلومات، والتی یقوم فیها الباحث مجموعة من الأسئلة المقننة وإجابتها من                      قبل المفحوصین.

وتتضمن أسئلة المقابلة ما یلی:

1-    تحدید المتطلبات التربویة للعمالة الموسمیة فی محافظة أسیوط.

2-    حاجة العمال إلى التنمیة البشریة.

 

حدود الدراسة:

سوف تقتصر هذه الدراسة الحالیة على:

1) حدود مکانیة:

        تقتصر هذه الدراسة على محافظة أسیوط.

2) حدود موضوعیة:

        تتناول الدراسة مدى تحقیق المتطلبات التربویة للعمالة الموسمیة کمدخل للتنمیة البشریة فی محافظة أسیوط

3) حدود بشریة:

        سیتم تطبیق أدوات الدراسة على عینة ممثلة من العمالة الموسمیة فی محافظة أسیوط.

المصطلحات الإجرائیة:

المتطلبات التربویة: مجموعة من المهارات التی ینبغی إکسابها للعمالة الموسمیة والتی تلبی حقوقهم واحتیاجاتهم وتحسن أحوالهم المعیشیة .

التنمیة البشریة: توسیع الخیارات أمام الناس وقدراتهم من خلال تکوین رأس مال اجتماعی لتلبیة احتیاجات الأجیال الحالیة بأعدل طریقة ممکنة دون الإضرار باحتیاجات الأجیال اللاحقة.

مفهوم العمالة : Employment

        هى ظاهرة اجتماعیة عامة تنتشر فى کافة المجالات الاقتصادیة والسیاسیة والاجتماعیة ، وتکون قوة هائلة فى المجتمع یطلق علیها قوة العمل.([1])

        وقوة العمل تتحدد وفقاً لعاملین أساسیین هما : معدلى الخصوبة والوفیات ، لما لهما من تأثیر على هیکل التکوین العمدى للسکان فى المجتمع.([2])

        وهناک من عرف العماله أنها : توفیر الأیدى العاملة ـ من کلا الجنسین ـ اللازمه لعملیات الإنتاج وإعداد شتى أنواع المنتجات الأولیة لإنتاج سلع أخرى ، واللازمة أخیراً لإنتاج کل السلع والخدمات الأخرى التى یحتاجها السوق.([3])

        والعمالة أما أن تکون فى حالة توظیف کاملة ، وهو وضع یکون فیه کل شخص یرغب فى العمل المناسب وبالأجر المناسب ، وهناک نسبة لا ترغب فى العمل تسمى (بطالة اختیاریة)، وکما توجد  عماله دون مستوى التوظیف الأمثل .

        والعمالة الموسمیة التى هى موضوع الدراسة وهى ما أطلق علیها الباحثون  فى الدراسات الأدبیة السابقة البطالة الموسمیة وذلک کما فى دراسة (أحمد فاروق                 أحمد حسن ) بعنوان البطالة والانتماء الوطنى لدى خریجى جامعة المنیا ـ دراسة میدانیة ، (عدنان أحمد الصمادى) بعنوان منظومة الأحکام الشرعیة فى مواجهة مشکلة البطالة والتى جاءت فى المؤتمر الرابع العربى حول المدخل المنظومى فى التدریس والتعلم ، والذى ینظمه مرکز تطویر تدریس العلوم بجامعة عین شمس من 3 – 4 إبریل سنة 2004.        

        وتعکس ظاهرة البطالة کما یرى الباحث حرمان قوة العمل من التمتع بفرص العمل أو هى التوقف عن العمل أو هى عدم إمکانیة تشغیل الأیدى القادرة على العمل.

          وأشکال البطالة لیست ثابته ونهائیة ، وإنما هى متغیرة ومتجددة باستمرار ،
طبقاً لجوانب التصنیف المتبع فى دراسة ظاهرة البطالة ، ویمکن تقسیم
اشکال البطالة إلى :-

1 ـ  البطالة السافرة أو الظاهرة Explicit unemployment

ویقصد بها حالة التعطل الظاهر التى یعانى منها جزء من قوة العمل المتاحة ، أى وجود عدد من الأفراد القادرین على العمل والراغبین فیه والباحثین عنه عند مستوى الأجر السائد دون جدوى ولهذا فهم فى حالة تعطل کامل لا یمارسون أى عمل وهى تظهر بشکل واضح فى فائض العرض فى سوق العمل مقارناً بالطلب علیه.([4])

2 ـ  البطالة المقنعة : Disguised unemployment

        هى تلک الحالة التى یتکدس فیها عدد کبیر من العمال بشکل یفوق الحالة الفعلیة للعمل مما یعنى وجود عمالة زائدة أو فائض مما یعنى وجود عمالة زائدة وهى من الناحیة الفعلیة لا تعمل ولا تضیف شیئاً إلى الانتاج.([5])

3 ـ البطالة الاختیاریة : Volantary – Selective unemployment

        وهى الحالة التى یتعطل فیها الفرد بمحض إرادته واختیاره حینما یقدم استقالته من العمل الذى کان یعمل به إما لعزوفه عن العمل وتفضیله الفراغ مع وجود مصدر آخر للدخل والإعاشة أو لأنه یبحث عن عمل أفضل یوفر له أجراً أعلى وظروف عمل أفضل وقرار التعطل هنا اختیارى ولم یفرضه صاحب العمل ولم یجبره علیه صاحب العمل.([6])

 

 

4 ـ البطالة الإجباریة : Involuntary unemployment

        وهى الحالة التى یتعطل فیها العامل بشکل جبرى أى من غیر إرادته أو اختیاره وهى تحدث بسبب تسریح العمال أى الطرد بشکل قهرى رغم أن العامل راغب فیه وقادر علیه وقابل لمستوى الأجر السائد وقد تحدث البطالة الإجباریة عندما لا یجد الداخلون الجدد لسوق العمل فرصاً للتوظیف رغم بحثهم عنها وقدرتهم علیها وقبولهم لمستوى الأجر السائد.([7])

5 ـ البطالة الهیکلیة :

        وهى البطالة التى تنتج عن تغییر جوهرى فى عامل الطلب مثل بطالة عمال مناجم الفحم الحجرى نتیجة نقص الطلب على الفحم.([8])

6 ـ البطالة الدوریة : Periodical unemployment

        وهى تعنى أن النشاط الاقتصادى بجمیع متغیراته لا یسیر على وتیرة واحدة منتطمة ، وإنما تتنابه فترات صعود وهبوط دوریة ، وهذا یعنى حدوث تقلبات فى الطلب على العمالة فى معدل الارتفاع والانخفاض ، والبطالة الدوریة تخلق بطالة مؤقتة سرعان ما تزول باستعادة النشاط الاقتصادى لحیویته وازدهاره.([9])

7 ـ البطالة الجزئیة : Partial unemployment

        هى التى تنشأ نتیجة لاضطرار بعض أفراد العمل للتنقل من وظیفة لأخرى أو من عمل لأخر مما یضطرهم إلى البقاء متعطلین خلال فترة الانتظار قبل شغل الوظیفة أو العمل الجدید.([10])

8 ـ البطالة الدائمة ( المستمرة ) Permanent unemployment

        وهى تختلف عن باقى أنواع البطالة فى أن الشخص لا یکون عادة متعطلاً عن العمل بل یکون على العکس یکدح طول یومه ولکن عمله لا یکون منتجاً کافیاً ، ویظهر ذلک فى انخفاض أجره انخفاضاً شدیداً.([11])

9 ـ البطالة المزمنة : Chronic unemployment

        وهى التى تظهر بصورة مستمرة نتیجة لجمود الاستثمار فى الجهاز الإنتاجى من حیث نطاقه وتنوعه والسبب فى ذلک یعدد إلى ضآلة رؤوس الأموال العینیة وقلة الاستثمارات الأساسیة وقلة المدخرات وضیق نطاق سوق العمل.([12])

10 ـ البطالة الطارئة أو العارضة Aeaidental unemployment

        وهى التى تحدث فى الصناعة فى حالات الطوارئ أو الأزمات والکوارث المفاجئة التى تسبب فى وقف العمل.([13])

11 ـ البطالة الموسمیة : Seadanol unemployment

والتى- نحن - بصدد دراستنا فیها , وهى التى أطلق علیها أسم العمالة الموسمیة : وهى یقصد بها اشتغال جزء من القوى العاملة بعض الأیام فقط وهذا یعنى أن البطالة توجد فى بعض فترات السنة مع وجود عجز فى العمالة فى فترات أخرى ومن ثم فإن سحب فائض العمالة فى القطاع الزراعى یمکن أن یؤدى إلى خفض الإنتاج الزراعى.([14])

مفهوم البطالة الموسمیة :

        البطالة الموسمیة هى البطالة ذات الطابع الموسمى ، وهى تختلف فى طبیعتها عن البطالة المقنعة رغم أنها من نماذج البطالة البنائیة .

          وهذا التعریف کما هو واضح مرتبط بالبنیان الاقتصادى ، وارتباطه بالبنیان الاقتصادى راجع إلى أن البلاد المتخلفة معظمها بلاد کثیفة السکان ، حیث أن مستوى الثروة فى هذه البلاد شدید الانخفاض ، ومن ثم کان تحول السکان أساساً بتوجه نشاطاتهم إلى الإنتاج الزراعى الذى لا یتطلب قدراً کبیراً من المال ،و لا مستوى مرتفعاً من الفن الإنتاجى ، ولا قدراً کبیراً متطوراً من الآلات والمعدات ، وتکاثر العمالة على هذا القطاع یعکس نوعاً جدیداً من البطالة ، ولطبیعة النشاط الزراعى ( الموسمى ) طول الفترة الزمنیة بین زراعة المحاصیل وجمعها ، فإن الید العاملة بین هاتین الفترتین تکون فى حالة بطالة ، على عکس فترة الحصاد، حیث تکون الید العاملة مطلوبة بصورة ترفع العمالة فى بعض القطاعات الأخرى للمساهمة فى العمل ، وهو ما یلاحظ واضحاً فى أثناء جمع محصول القطن فى الصعید فى مصر ، والعنب فى فرنسا ، والسکر فى کوبا ، ورغم أن الزراعة نشاط عام فى البلاد المتخلفة والمتقدمة على السواء إلا أن نسبة البطالة الموسمیة تبلغ فى البلاد المتخلفة من 40 – 50% من القوة العاملة.([15])

        والبطالة الموسمیة هى بطالة تظهر بشکل دورى خلال فترات یطلق علیها فترات الکساد ، وهى أکثر ارتباطا بطبیعة النشاط الزراعى وتذبذب احتیاجاته من العمالة من موسم إلى آخر ، وتقلب الطلب علیه من وقت لآخر ، وکذلک یدخل فى هذه المجموعة              ( العمالة العارضة ) التى تلجأ إلیها المشروعات الکبرى ، وکذلک العمالة العارضة فى عملیات التشیید والبناء وبعض الخدمات ، وفى مصانع النسیج الصغیرة ، وعمال قماین الطوب ، والعاملون بمحطات البنزین ، ووحدات الصیانة ، وعمال النقل بالقطعة ، وموزعى البضائع والسلع المختلفة.([16])

        ویرتبط بهذا النوع من العمالة الموسمیة مصطلح أطلق علیه احتیاطى العمل العائم ، ویتکون من أولئک الذین یعیشون فترات عمل تتبعها فترات بطالة ثم تذبذب بین عمل وبطالة وهکذا .... مثل عمال التراحیل.([17])

        وتنشأ العمالة الموسمیة نتیجة تذبذب أو تغیر البطالة فى العمل تبعاً لعدم استمرار مواسم العمل والإنتاج.([18])

        وهؤلاء العمال الموسمیین یمثلون جزءاً من القوى العاملة الذین یشتغلون بعض الأیام فقط، ومن ثم فإن سحب فائض العمالة فى القطاع الزراعى یمکن أن یؤدى إلى خقض الإنتاج الزراعى ، وإن الإنتاجیة الحدیة موجبة فى بعض أوقات السنة بالرغم من کونها قریبة من الصفر أو حتى سالبة فى بعض الأوقات الأخرى.([19])

        ویعرف الباحث العمالة الموسمیة : بأنها نوع من البطالة التى تعیش فترات تذبذب بین عمل وبطالة دون استقرار وحیاة کریمة .

العمالة الموسمیة فى محافظة أسیوط :

        تشکل البطالة فى مصر تهدیداً واضحاً للأستقرار الاجتماعى والاقتصادى والسیاسى ، ویشهد سوق العمل المصرى تفاقماً ملحوظاً لمشکلة البطالة .

        وشهدت أیضاً محافظة أسیوط تطوراً فى نسبة البطالة کما هو الحال فى مصر.

جدول رقم (1)

یوضح تطور نسبة البطالة فى مصر

التعداد

نسبة البطالة

عدد المتعطلین

1976

3.1 %

12988

1986

9.2 %

49718

1996

10.50 %

73038

        ففى تعداد 1976 بلغت نسبة البطالة بها نحو 3.1% من متعطلى الجمهوریة البالغ عددهم ( 409729 ) متعطل فى نفس العام وعلى ذلک احتلت المحافظة المرتبة الحادیة عشرین المحافظات من حیث احتوائها على عدد المتعطلیین.([20])

        بینما بلغت نسبة البطالة فى محافظة أسیوط 1986 إلى ( 9.2 % ) أى حوالى (49718) متعطل فى حین أن النسبة المقابلة لها على مستوى الجمهوریة بلغت 11.1% (1419258) متعطل.([21])

بینما بلغت النسبة فى عام 1996 إلى 10.50% أى حوالى ( 73038 متعطل ) وهى تفوق نظیراتها على مستوى الجمهوریة.([22])

        وتعتبر محافظة أسیوط من محافظات الصعید ، وتقع فى موقع متوسط بین القاهرة والأقصر ، وعاصمتها مدینة أسیوط ، ویضم علم المحافظة رمزها وهو قناطر أسیوط باللون البنى، ونسر صلاح الدین الأیوبى باللون الأصفر باعتباره رمز القوة بالإضافة إلى غصن الزیتون رمز السلام باللون الأخضر.

     والنشاط السائد فى المحافظة هو النشاط الزراعى ، وأن العمالة الموجودة فى المحافظة عمالة موسیمیة ، وهذا یدل على وجود بطالة کبیرة فى محافظة أسیوط .

        وتمتاز المحافظة بأن مناخها دافئ جاف شتاءً ، حار جاف صیفاً ، فهو نادر المطر صیفاً وشتاء ولکنه یسمح بزراعة العدید من المحاصیل.

        وتتکون محافظة أسیوط إداریاً من 11 مدینة ومرکزًا ، وهم مرکز أسیوط ، مرکز البدارى، مرکز الغنایم ، مرکز أبو تیج ، مرکز دیروط ، مرکز القوصیة ، مرکز منفلوط ، مرکز ساحل سلیم ، مرکز أبنوب ، مرکز الفتح ، مرکز ومدینة صدفا إلى جانب حیین هما " حى شرق ، وحى غرب " لیصل إجمالى عدد الوحدات المحلیة القرویة 55 وحده ، فى حین بلغ عدد القرى التوابع 235 قریة ، وعدد العزب والنجوع إلى 1072 عزبة ونجع.

الکثافة السکانیة لمحافظة أسیوط

        یبلغ إجمالى مساحة المحافظة 259260کم2 ، أما المساحة المأهول فعلیاً منها فتبلغ 1558کم2 ، أى ما یعادل نحو 6.009 من إجمالى مساحة المحافظة ، ویمثل مرکز أسیوط النصیب الأکبر من حیث الحجم السکانى ، وهو ما کان له أثر فى تمییز المرکز ذاته بأعلى قیم الکثافة السکانیة .

خلاصة نتائج الدراسة المیدانیة :

أسفرت نتائج الدراسة المیدانیة عن عدة نتائج من أهمها:

1-          إجماع العینة الکلیة للدراسة على أهمیة تحقیق المتطلبات التربویة للعمالة الموسمیة بنسبة 77%، وهذا یشیر إلى مدى أهمیة المتطلبات التربویة للعمالة الموسمیة فی ضوء المداخل الحدیثة للتنمیة لمواکبة الحیاة العصریة.

2-          إجماع العینة الکلیة للدراسة على أهمیة المحور الخاص بالمتطلبات التعلیمیة عن بقیة المحاور الأخرى الخاصة بنسبة 87%، وهذا یؤکد على درجة إیجابیة کبیرة مدى تأکید العینة الکلیة أهمیة الجانب التعلیمی فی حیاة هؤلاء العمال الموسمیین ویلقی بالتالی التبعیة على القائمین على شئون العمال بترجمة هذه المتطلبات العلمیة إلى من یحتاجها من هؤلاء العمال.

3-          إجماع عینة الدراسة على وجود تباین فی أهمیة هذه المتطلبات التربویة، حیث تأتی المتطلبات التربویة الخاصة بالجانب التعلیمی فی المرتبة الأولى بینما تأتی المتطلبات الخاصة بالجانب الاجتماعی فی المرتبة الثانیة والمتطلبات الخاصة بالجانب السیاسی فی المرتبة الثالثة والمتطلبات الخاصة بالجانب الصحی فی المرتبة الرابعة، والمتطلبات الخاصة بالجانب الثقافی فی المرتبة الخامسة، والمتطلبات الخاصة بالجانب الاقتصادی فی المرتبة السادسة، وأخیراً تأتی المتطلبات النفسیة فی المرتبة السابعة والأخیرة.

 

أولا: المراجع العربیة

  • ·        الوثائق الرسمیة

1- الجهاز المرکزی للتعبئة والإحصاء –مرکز المعلومات ودعم اتخاذ القرار,جمهوریة مصر العربیة,2013.

2- الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والإحصاء، المرکز القومی للمعلومات والنتائج النهائیة لتعدادات سکان محافظة أسیوط، تعداد عام 2001.

3- الجهاز المرکزی للتعبئة والإحصاء –مرکز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ینایر 2013- أسیوط.

4- محافظة أسیوط، مرکز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أبریل 2000.

5- محافظة أسیوط، ورقة عمل محافظة أسیوط مقدمة إلى المؤتمر الإقلیمی الأول لمواجهة المشکلة السکانیة لصعید مصر، عام 2008.

  • ·                 المجلات والدوریات:

6- أحمد جمعه حسانین، التربیة وتنمیة المجتمع، مجلة کلیة التربیة، جامعة أسیوط، المجلد الأول، العدد الثامن، ینایر 1992م.

7 - أحمد فاروق أحمد حسن، البطالة والانتماء الوطنی لدى خریجی جامعة المنیا، دراسة میدانیة، مجلة کلیة الآداب، (تصدر عن کلیة الآداب-جامعة أسیوط)، العدد الثامن والعشرین 2008.

8- المتولی السعید أحمد أحمد,البطالة فی محافظة أسیوط دراسة جغرافیة تحلیلیة، المجلة العربیة الجغرافیة، کلیة الآداب، جامعة أسیوط، العدد الأربعون 2002.

9- أوربیجی شبیر-دان، تحدیات التنمیة الاجتماعیة فی أفریقیا، المجلة الدولیة للعلوم الاجتماعیة، (تصدر عن مرکز المطبوعات بالیونسکو بالقاهرة)، 1924، دیسمبر 1999.

10-  ثروت عبد الباقی أحمد حسین، التخطیط للتعلیم العالی وأثره على التنمیة، مجلة البحوث النفسیة والتربویة (تصدر عن کلیة التربیة- جامعة المنوفیة)،  السنة التاسعة، العدد الأول، 1995.

11- جمال محمد أبو الوفا، صلاح الدین محمد توفیق، المعطیات المعاصرة للجماعة فی الدول النامیة، دراسة تحلیلیة نقدیة، ورؤیة مستقبلیة، مجلة البحوث التربویة والنفسیة، (تصدر عن کلیة التربیة –جامعة المنوفیة)، العدد 14، السنة 9، 1993م.

12-   جهاد محمد أبوطویلة، البطالة فی قطاع غزة، دراسة تحلیلیة للواقع الاقتصادی السیاسی، المجلد الجغرافیة العربیة، العدد4، 1990، الجزء الثانی، السنة الواحدة والثلاثون (تصدر عن الجمعیة الجغرافیة المصریة).

13-   خلیفة محمد إبراهیم، دور التربیة فی معوقات التنمیة فی مصر، مجلة کلیة التربیة، (تصدر عن کلیة التربیة-جامعة أسیوط)، مجلد 22، عدد1، ینایر 2006.

14-   رمزی زکی، الاقتصاد السیاسی للبطالة، سلسلة عالم المعرفة، الکویت، الحل الوطنی للثقافة والفنون والآداب، العدد 266، 1997.

15-   سامح جمیل عبد الرحیم، البطالة والتعلیم، مجلة البحث فی التربیة وعلم النفس، کلیة التربیة، جامعة المنیا، المجلد التاسع، العدد الثالث،                 ینایر 1996م.

 

 

16-   سعید ناصر حمدان، دور المرأة البدویة فی التنمیة الاجتماعیة والاقتصادیة، رؤیة من واقع المملکة العربیة السعودیة، مرکز البحوث والدراسات الاجتماعیة، مجلة کلیة الآداب، جامعة الملک خالد، العدد الثامن عشر، ینایر 2005.

17-سید أحمد قاسم، مشکلة البطالة فی مدینة أسیوط، تحلیل جغرافی، مجلة کلیة الآداب، (تصدر عن کلیة الآداب-جامعة اسیوط)، العدد الرابع عشر، إبریل 2003.

18- سید جاب الله السید، الفقر ومصاحباته الاجتماعیة فی المجتمع المصری، مجلة کلیة الآداب، جامعة طنطا، العدد التاسع عشر، ینایر 2006.

19-      سیف الإسلام علی مطر، دور التربیة فی مواجهة مشکلة البطالة، مجلة الدراسات التربویة، عالم الکتب المجلد 8، جزء 56، 1993.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانیًا : المراجع الأجنبیة

20-Anand,Spravaiton M, "Human delevopment in poor countries, on therole of privrte in come sand public ser vi les', Journal of Cconomic perspextives, wirt                      1993, Vo17.

21-Chaffin,Latashay,The War against jobiersness,U.S.intervention in state labor markets in respons toeconomic recessions,Wester ichigan university,proQues Umi Dissertations publishing,2013,3579402

22-Grant. Cs Development Adminstration, Modson, the university of wis consinpress, 1989.

23-Ha,KwangHo,The role of religious copine among the unemployed of the great recession,Walden university,proQuest umi Dissertationspublishing,2014,3616844.

24-Mont Poimer Dilemmas of development, Anintroduction to the politice of Development Areass, wnd Ed, f.Epeock public shers, INC, 1980.

25-Pauvert J.C.Guide Methodoiogique sur L.Application de La Notionde tron Commudans, La Formation                 unEs Co:

26-Raphael&Winter-Ebmer,The effect of Unemployment on crime rate,Allyn and Bacon ine,BostonU.S.A,2001.

27-Shaw, Richard John,Resilience in the face of Unemployment developmental trajectories of protectivere ssoureces, university of  London, University college London (united kinglom), proQuest, UmI Dissertation publishing, 2007,U593239.

28-UNDP, Human Davelopment peport 1995, (Human Delevlo Pment Is apro Less of enlar ging peoplele's choices).

29-United Nations Development program, Human Development Report, Newyourk; uNDP. 2002  .

 

 

 



([1])   ذکرى عبد الجبار  عبد الواحد العریفى ، الشراکة المجتمعیة ومشکلات العمل فى المجتمع الیمنى ، دراسة سوسیولوجیة تحلیلیة لواقع العمالة الیمنیة واحتیاجات التنمیة ، رسالة دکتوراة ، کلیة الآداب ، جامعة أسیوط ، 2011 ، صـ 12 .

([2])   میشیل أودارد ، التنمیة الاقتصادیة ، ترجمه محمود حسن حسنى ومحمود حامد محمود ، السعودیة المربح ، 2009 ، صـ  ص327  ، 328.

([3])     ذکرى عبد الجبار عبد الواحد العربى ، الشراکة المجتمعیة ومشکلات العمل فى المجتمع الیمنى ، مرجع سابق ، صـ 12.

 ([4])   سلوى عثمان ، البطالة فى مصر وقضیة التنمیة ، المؤتمر الأول لقسم الاقتصاد والعلوم والسیاسة ، جامعة القاهرة ، 1989 ، صـ 30.

([5])   رمزى زکى "،الا قتصاد السیاسى للبطالة" ، سلسلة عالم المعرفة ، العدد 266 ، الکویت ، المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب ، 1997 صـ 67.

([6])  السید عبد الفتاح عفیفى ، رؤیة سیو سیولیوجیه للشباب لمشکلة البطالة بین خریجى الجامعات والمعاهد العلیا ، صـ 87.

([7])     أحمد فاروق حسن ، البطالة والائتمان الوطنى لدى خریجى جامعة المنیا ، مرجع سابق ، صـ10.

([8])     عدنان أحمد الصاوى ، منظوم الأحکام الشرعیة فى مواجهة مشکلة البطالة ، مرجع سابق ،              صـ 236 .

([9])     نور عبد المنعم نور ، مشکلة السکان والبطالة، القاهرة: المکتب العربى للمعارف، 1995،              صـ ص26، 27.

([10])     نادرة وهدان ، تأثیر البطالة على زیادة معدلات الجریمة فى مصر ، معهد التخطیط القومى ، جامعة القاهرة ، 1991 ، صـ 425.

([11])    حمیده زهران ، التنمیة الاقتصادیة والتحلیل ، القاهرة ، مکتبة عین شمس ، 1989 ، صـ 26.

([12])     فاروق عبده فله ، التربیة والتنمیة فى الدولة النامیة ، دمیاط : مکتبة زهراء الشرق ، 1997 ، صـ  ص 145 - 146.

([13])     سامیه خضر صالح ، البطالة بین الشباب حدیثى التخرج : العوامل والآثار والعلاج ، القاهرة : مکتبة الأنجلو المصریة ، 1992 ، صـ 22 .

([14])     سمیر ریاض مکاوى ، دور الصناعات الریفیة فى امتصاص فائض العمالة الزراعیة فى مصر مع إشارة خاصة إلى صناعة الأغذیة المحفوظة فى سلطان أبو على : الموارد البشریة والبطالة ، المؤتمر السنوى الرابع عشر للاقتصادیین المصریین ، ( نوفمبر 1989 ) ، 1996 صـ 297.

([15])حمیدة زهران ، التنمیة الاقتصادیة والتحلیل ، مرجع سابق ، صـ 152.

([16])محمد شفیق ، التنمیة الاجتماعیة : دراسات فى قضایا التنمیة ومشکلات المجتمع ، القاهرة : مکتبة المعرفة 1990 ، صـ 335.

([17])     محمد شفیق ، التنمیة الاجتماعیة ,مرجع سابق، صـ 336.

([18])     هشام مخلوف ، البطالة فى مصر المسببات والتحدیات ، أوراق فى دیموجرافیا مصر ، المرکز الدیمرجرافى بالقاهرة ، رقم ( 12 مایو 2003 ) صـ 6.

([19])     سمیر ریاض مکاوى ، دور الصناعات الریفیة ، مرجع سابق ، صـ 297.

([20])  الجهاز المرکزى للتعبئة العامة والإحصاء ، المرکز القموى للمعلومات ، النتائج النهائیة لتعدادات مکان محافظة تعداد عام 1976.

([21]) محافظة أسیوط ، مرکز المعلومات ، ودعم اتخاذ القرار . اسیوط ابریل 2000 ، صـ               ص116 ، 117.

 

 

  •  

    • ·        الوثائق الرسمیة

    1- الجهاز المرکزی للتعبئة والإحصاء –مرکز المعلومات ودعم اتخاذ القرار,جمهوریة مصر العربیة,2013.

    2- الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والإحصاء، المرکز القومی للمعلومات والنتائج النهائیة لتعدادات سکان محافظة أسیوط، تعداد عام 2001.

    3- الجهاز المرکزی للتعبئة والإحصاء –مرکز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ینایر 2013- أسیوط.

    4- محافظة أسیوط، مرکز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أبریل 2000.

    5- محافظة أسیوط، ورقة عمل محافظة أسیوط مقدمة إلى المؤتمر الإقلیمی الأول لمواجهة المشکلة السکانیة لصعید مصر، عام 2008.

    • ·                 المجلات والدوریات:

    6- أحمد جمعه حسانین، التربیة وتنمیة المجتمع، مجلة کلیة التربیة، جامعة أسیوط، المجلد الأول، العدد الثامن، ینایر 1992م.

    7 - أحمد فاروق أحمد حسن، البطالة والانتماء الوطنی لدى خریجی جامعة المنیا، دراسة میدانیة، مجلة کلیة الآداب، (تصدر عن کلیة الآداب-جامعة أسیوط)، العدد الثامن والعشرین 2008.

    8- المتولی السعید أحمد أحمد,البطالة فی محافظة أسیوط دراسة جغرافیة تحلیلیة، المجلة العربیة الجغرافیة، کلیة الآداب، جامعة أسیوط، العدد الأربعون 2002.

    9- أوربیجی شبیر-دان، تحدیات التنمیة الاجتماعیة فی أفریقیا، المجلة الدولیة للعلوم الاجتماعیة، (تصدر عن مرکز المطبوعات بالیونسکو بالقاهرة)، 1924، دیسمبر 1999.

    10-  ثروت عبد الباقی أحمد حسین، التخطیط للتعلیم العالی وأثره على التنمیة، مجلة البحوث النفسیة والتربویة (تصدر عن کلیة التربیة- جامعة المنوفیة)،  السنة التاسعة، العدد الأول، 1995.

    11- جمال محمد أبو الوفا، صلاح الدین محمد توفیق، المعطیات المعاصرة للجماعة فی الدول النامیة، دراسة تحلیلیة نقدیة، ورؤیة مستقبلیة، مجلة البحوث التربویة والنفسیة، (تصدر عن کلیة التربیة –جامعة المنوفیة)، العدد 14، السنة 9، 1993م.

    12-   جهاد محمد أبوطویلة، البطالة فی قطاع غزة، دراسة تحلیلیة للواقع الاقتصادی السیاسی، المجلد الجغرافیة العربیة، العدد4، 1990، الجزء الثانی، السنة الواحدة والثلاثون (تصدر عن الجمعیة الجغرافیة المصریة).

    13-   خلیفة محمد إبراهیم، دور التربیة فی معوقات التنمیة فی مصر، مجلة کلیة التربیة، (تصدر عن کلیة التربیة-جامعة أسیوط)، مجلد 22، عدد1، ینایر 2006.

    14-   رمزی زکی، الاقتصاد السیاسی للبطالة، سلسلة عالم المعرفة، الکویت، الحل الوطنی للثقافة والفنون والآداب، العدد 266، 1997.

    15-   سامح جمیل عبد الرحیم، البطالة والتعلیم، مجلة البحث فی التربیة وعلم النفس، کلیة التربیة، جامعة المنیا، المجلد التاسع، العدد الثالث،                 ینایر 1996م.

     

     

    16-   سعید ناصر حمدان، دور المرأة البدویة فی التنمیة الاجتماعیة والاقتصادیة، رؤیة من واقع المملکة العربیة السعودیة، مرکز البحوث والدراسات الاجتماعیة، مجلة کلیة الآداب، جامعة الملک خالد، العدد الثامن عشر، ینایر 2005.

    17-سید أحمد قاسم، مشکلة البطالة فی مدینة أسیوط، تحلیل جغرافی، مجلة کلیة الآداب، (تصدر عن کلیة الآداب-جامعة اسیوط)، العدد الرابع عشر، إبریل 2003.

    18- سید جاب الله السید، الفقر ومصاحباته الاجتماعیة فی المجتمع المصری، مجلة کلیة الآداب، جامعة طنطا، العدد التاسع عشر، ینایر 2006.

    19-      سیف الإسلام علی مطر، دور التربیة فی مواجهة مشکلة البطالة، مجلة الدراسات التربویة، عالم الکتب المجلد 8، جزء 56، 1993.

     

     

     

     

     

     

     

     

     

    ثانیًا : المراجع الأجنبیة

    20-Anand,Spravaiton M, "Human delevopment in poor countries, on therole of privrte in come sand public ser vi les', Journal of Cconomic perspextives, wirt                      1993, Vo17.

    21-Chaffin,Latashay,The War against jobiersness,U.S.intervention in state labor markets in respons toeconomic recessions,Wester ichigan university,proQues Umi Dissertations publishing,2013,3579402

    22-Grant. Cs Development Adminstration, Modson, the university of wis consinpress, 1989.

    23-Ha,KwangHo,The role of religious copine among the unemployed of the great recession,Walden university,proQuest umi Dissertationspublishing,2014,3616844.

    24-Mont Poimer Dilemmas of development, Anintroduction to the politice of Development Areass, wnd Ed, f.Epeock public shers, INC, 1980.

    25-Pauvert J.C.Guide Methodoiogique sur L.Application de La Notionde tron Commudans, La Formation                 unEs Co:

    26-Raphael&Winter-Ebmer,The effect of Unemployment on crime rate,Allyn and Bacon ine,BostonU.S.A,2001.

    27-Shaw, Richard John,Resilience in the face of Unemployment developmental trajectories of protectivere ssoureces, university of  London, University college London (united kinglom), proQuest, UmI Dissertation publishing, 2007,U593239.

    28-UNDP, Human Davelopment peport 1995, (Human Delevlo Pment Is apro Less of enlar ging peoplele's choices).

    29-United Nations Development program, Human Development Report, Newyourk; uNDP. 2002  .