نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
أستاذ الإدارة التربوية المشارک قسم الإدارة التربوية – جامعة الملک سعود
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
کلیة التربیة
کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم
إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)
=======
متطلبات تطویر نظام الإدارة التربویة (نظام نور) فی مدارس
التعلیم العام بمدینة الریاض فی ضوء التجارب العالمیة
إعــــداد
د / عبد الرحمن بن محمد بن علی الحبیب
أستاذ الإدارة التربویة المشارک
قسم الإدارة التربویة – جامعة الملک سعود
} المجلد الحادی والثلاثین– العدد الرابع – جزء أول– یولیو2015م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
مستخلص الدراسة
عنوان هذه الدراسة : متطلبات تطویر نظام الإدارة التربویة (نظام نور) فی مدارس التعلیم العام بمدینة الریاض فی ضوء التجارب العالمیة. ویهدف هذا البحث إلى عدة أمور هی: الکشف عن واقع تطبیق نظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة فی الإدارة المدرسیة، والتعرف على بعض التجارب العالمیة فی الإدارة الإلکترونیة، ومن ثم تحدید متطلبات تطویر نظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة فی ضوء التجارب العالمیة فی الإدارة المدرسیة. وقد استخدم الباحث فی هذه الدراسة المنهج الوصفی المسحی؛ وذلک بقصد التعرف الوضع الحالی، والتعرف على جوانب القوة والضعف فیه من أجل معرفة مدى صلاحیة هذا النظام و مدى الحاجة لإحداث تغییرات جزئیة أو أساسیة فیه فی ضوء التجارب العالمیة.
وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها: رضا عینة الدراسة على واقع تطبیق نظام نور کنظام للإدارة الالکترونیة فی مدارس البنین الابتدائیة بمدینة الریاض إلى حد ما، بحیث وافق أکثر من النصف على جودة واقع تطبیق نظام نور کنظام للإدارة الالکترونیة فی مدارس البنین بمدینة الریاض. کما أظهرت النتائج أیضاُ ان عینة الدراسة متوافقون على احدى عشر متطلباُ من متطلبات تطویر الإدارة الالکترونیة فی الإدارة المدرسیة، وفی المقابل رفضوا متطلب واحد وهو توفر الدعم الکافی للاستعانة بالمدربین المؤهلین لتدریب القوى البشریة.
وقد أوصت الدراسة بضرورة العمل على کل ما یعزز من تحسین واقع تطبیق نظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة فی مدارس البنین الابتدائیة بمدینة الریاض مثل: الاهتمام بتوفیر شبکة حاسب آلی بمدارس البنین الابتدائیة بمدینة الریاض، والاهتمام بتدریب الکادر الإداری على التعامل مع نظام نور، وتوفیر میزانیة مالیة خاصة لصیانة الأجهزة الالکترونیة .
الکلمات المفتاحیة:نظام الإدارة التربویة الموحد (نظام نور) ، الإدارة الإلکترونیة .
Abstract
Study Title: Requirements for developing the educational administration system (noor system) in public schools in Riyadh comparing with global experiences. This research aims to identify the reality of the application of Noor System and explain some international experiences in the electronic administration, also the research aims to determine the requirements for developing the educational administration system (noor system) in public schools in Riyadh comparing with global experiences.
The study used the descriptive approach. The most important findings of the study were: more than half of study sample are satisfied with noor system, also they agree with all the requirements for developing this system except the "the school has adequate financial support.
The most important recommendations of the study are : Working on improving Noor System as a system for electronic management, providing computer network in Elementary schools in Riyadh and training administrative staff on the noor system, finally providing special financial support for the maintenance of electronic devices at schools in Riyadh.
المقدمة
بذلت المملکة العربیة السعودیة جهداً کبیراً لمواکبة العصر ومتطلباته وذلک بإدخال التقنیات الحدیثة فی مجال الإدارة، ویأتی فی مقدمة تلک الجهود ما تضمنته خطط التنمیة من أهداف تصب فی هذا الاتجاه، مما جعل إدارات المؤسسات الحکومیة وغیر الحکومیة تتسابق نحو تقدیم خدماتها الإلکترونیة، باعتبارها مؤشرًا على تطور أسالیبها الإداریة والخدمیة. وخصوصاً فی مجال الإدارة الإلکترونیة إدراکاً منها بدورها الکبیر فی رقی وتقدم العملیة التعلیمیة والتربویة، فالإدارة الإلکترونیة تهتم بتحویل کافة العملیات الإداریة ذات الطبیعة الورقیة الى عملیات ذات طبیعة الکترونیة باستخدام مختلف التقنیات الإلکترونیة فی الإدارة، کما تذکر (الکیومی، 2005م) أن الإدارة الإلکترونیة تعنی التبادل غیر المادی للبیانات الرقمیة فیما بین المرافق الحکومیة والعامة وکذلک التبادل الجاری بین المواطنین، وهذا التبادل لا یجب أن یقتصر على مجرد وضع نماذج المعاملات الإداریة عبر شبکة الإنترنت بل یجب أن یتیح أیضا امکانیة القیام بجمیع المراحل التی تطلبها المعاملات الإداریة من خلال استخدام أنظمة معلوماتیة تفاعلیة تسمح بتعبئة البیانات الواردة فی نموذج المعاملة. (ص2)
وقد انعکس هذا التوجه على الإدارة التربویة والتعلیمیة والمدرسیة ، حیث أصبحت وزارة التربیة والتعلیم، وإدارات التربیة والتعلیم تقدم بعض الخدمات عبر بواباتها الإلکترونیة، وتتواصل مع المدارس عبر شبکة الإنترنت؛ من أجل تسهیل أداء الأعمال، وسرعة إنجازها. وقد أوضحت الإدارة العامة للتربیة والتعلیم بمنطقة الریاض لمدارس المنطقة الخدمات الإلکترونیة التی استحدثتها ومنها: تقدیم باقة من المشاریع الإلکترونیة خلال عام ١٤٢٩هـ والتی کان لها أثر کبیر فی دفع التعاملات الإلکترونیة، والاستفادة من التقنیة متجاوزین التطبیقات الأساسیة کنظام الإحصاء الإلکترونی ونظام شؤون الموظفین والتبادل الإلکترونی ونظام الاتصالات الإداریة المطبقة فی کافة إدارات التربیة والتعلیم.
وتهدف وزارة التربیة والتعلیم لأن یکون مشـروع نظام نـور نظاماً متکاملاً لإدارة مدارس وزارة التربیة والتعلیم ویؤدی کافة متطلبات المدارس وإدارات التعلیم و وزارة التربیة والتعلیم فیما یخص إدارة المدارس وإعداد التقاریر اللازمة وتوفیر المعلومات عن العملیة التعلیمیة والتربویة.
ومن هذا المنطلق یرى الباحث ضرورة دراسة واقع تطبیق نظام نور کنظام متکامل یفی بمتطلبات الإدارة الإلکترونیة یمکن استخدامه فی العملیة التعلیمة لمؤسسات التعلیم العام فی مدارس البنین فی مدینة الریاض.
مشکلة البحث
ضمّنت وزارة التربیة والتعلیم فی خطتها العشریة) تطویر البنیة التحتیة لتقنیة المعلومات والاتصال) فقامت بتنفیذ مبادرة لتوفیر نظام مرکزی للإدارة التربویة (نظام نور) یساعد الوزارة على تحقیق أهدافها بطریقة أکثر فعالیة وتوظیفها فی التعلیم والتعلم. وعلى الرغم من تطور البنیة المعلوماتیة فی المملکة إلا أن استفادة المؤسسات التعلیمیة لا ترتقی الى الطموحات المنشودة، إضافة إلى بطئها فی مواکبة الثورة المعلوماتیة، ویشیر (سیف، 1980م) إلى أن الإدارة فی تقدمها تهدف إلى الاستخدام الأمثل للموارد المادیة والبشریة، ویکون فیها الإداری ناجحاً اذا ارتبطت قراراته بحسن استخدامه لتلک الموارد. (ص75)، وذلک ما بینته دراسة (التمام, 1428هـ) بأن تطبیق الإدارة الإلکترونیة یسهم فی تحسین مستوى الإدارة. (ص163)
ویلاحظ (العقیل، 2005م) أن مسیرة التعلیم فی المملکة قد تطورت کثیراً عما کانت علیه فی السابق، غیر أنها ما تزال بحاجه الى تحدیث وعصرنه حیث أن التعاون بین أجهزته أقل من المطلوب، وهذا یعود إلى قلة فعالیة الإدارة بسبب المرکزیة الشدیدة والأسالیب التقلیدیة التی تتبعها. (ص273)
ومن ناحیة أخرى توصل عدد من الدراسات إلى وجود تباین واضح فی جهود إدارات المدارس خلال تطبیقها للإدارة الإلکترونیة ، ومنها دراسة (حمدی , 2008م) حیث یرى: أن إدارات هذه المدارس تتفاوت فی تطبیقها للإدارة الإلکترونیة فمنها ما یستخدم بعض تطبیقات الإدارة الإلکترونیة وفق اجتهاداته الخاصة، ومنها ما یتردد فی ذلک الاستخدام، ومنها ما یقاوم ذلک الاستخدام. (ص19)
وبناء على ما تقدم تبین ضرورة إجراء هذه الدراسة؛ للتعرف على واقع تطبیق نظام الإدارة التربویة الموحد (نظام نور) کنظام للإدارة الإلکترونیة فی مدارس البنین بمدینة الریاض من وجهة نظر الإدارة المدرسیة.
أسئلة البحث
تنحصر أسئلة الدراسة فی ما یلی:
1- ما واقع تطبیق نظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة فی مدارس البنین بمدینة الریاض؟
2- ما التصور المقترح لتطویر نظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة فی الإدارة المدرسیة بمدینة الریاض؟
أهداف البحث
یهدف هذه البحث إلى ما یلی :
1- الکشف على واقع تطبیق نظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة فی الإدارة المدرسیة.
2- التعرف على بعض التجارب العالمیة فی الإدارة الإلکترونیة.
3- تحدید متطلبات تطویر نظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة فی ضوء التجارب العالمیة فی الإدارة المدرسیة.
أهمیة البحث
هناک حاجة متزایدة لدراسة الإدارة الإلکترونیة نظرا لأهمیتها وحداثتها وارتباطها بإدارة مؤسسات تعلیمیة ذات دور هام وملموس فی المجتمع یتطلب منها التطویر المستمر للأسالیب الإداریة , وخصوصاً کیفیة تطبیق نظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة والاستفادة منه کنظام حدیث من أنظمة الإدارة المرنة لاسیّما وأنها غدت سمة ممیّزة لهذا العصر ، وذلک بهدف التعرف على نواحی القوة من أجل دعمها ، وعلى نواحی القصور لیتم تلافیها لیکون نظاماُ إداریاُ الکترونیاُ متکاملاُ.
الدراسات السابقة:
دراسة منابری (١٤٢٣هـ) بعنوان: مدى أهمیة استخدام الحاسب الالکترونی فی إنجاز أعمال الإدارة المدرسیة ومجالات استخدامه من وجهة نظر المدیرات والإداریات، دراسة مسحیة على مدینة جدة.
وقد هدفت تلک الدراسة إلى التعرف على أهمیة استخدام الحاسب الإلکترونی فی إنجاز الأعمال الإداریة المدرسیة، إضافة إلى محاولة معرفة الصعوبات التی قد تحد من الاستخدام الأمثل للحاسب الإلکترونی وتطبیقاته المدرسیة شملت عینة الدراسة مدیرات وإداریات المدارس الثانویة الحکومیة للبنات بمدینة جدة، وعددها 73مدرسة. وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی، ولتحقیق أهداف الدراسة أعدت الباحثة الاستبانة کأداة لجمع البیانات ، وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج، منها.
- أظهرت الدراسة وعی مدیرات وإداریات المدارس بأهمیة استخدام الحاسب الإلکترونی فی إنجاز أعمال الإدارة المدرسیة.
- عدم توّفر خدمة الانترنت والبرید الإلکترونی فی جمیع المدارس الثانویة، ولذلک لا تستخدم إطلاقا فی أعمال الإدارة المدرسیة.
- یستعمل الحاسب وبرنامج الإدارة المدرسیة فی أعمال الاختبارات بشکل فعال.
- أهم الصعوبات التی تواجه المدارس فی استخدام الحاسب فی أعمال الإدارة المدرسیة هی:
- محدودیة الإمکانات المالیة.
- انعدام الدورات التدریبیة للمدیرات والإداریات.
- عدم وجود متخصصة فی الحاسب الإلکترونی بالمدرسة.
- تعّثر الصیانة بشکل دوری.
- عدم تغطیة برامج الحاسب لکافة متطلبات الإدارة المدرسیة.
دراسة العنزی (١٤٢٣هـ بعنوان: الحاجة ومدى الاستخدام للحاسب الآلی فی الإدارة المدرسیة من وجهة نظر مدیری مدارس التعلیم العام فی مدینة عرعر.
وقدهدفتإلى:
- تحدید مدى حاجة الإدارة المدرسیة لخدمات الحاسب الآلی وذلک فی إطار العملیات الإداریة.
- التعرف على مدى استخدام الحاسب الآلی فی مهام الإدارة المدرسیة.
- التعرف على الصعوبات التی تواجه الإدارة المدرسیة فی استخدامها للحاسب.
- إعطاء مقترحات وحلول تساعد على إنهاء تلک الصعوبات أو الحد منها.
- وکان من أبرز نتائجها:
- الحاجة الکبیرة لاستخدام الحاسب الآلی فی جمیع مهام الإدارة المدرسیة.
- الاستخدام بدرجة متوسطة.
- وجود فجوة بین الحاجة للاستخدام ودرجة الاستخدام.
- یرى أفراد عینة الدراسة أن أکبر الصعوبات المعیقة لاستخدام الحاسب هو عدم وجود دورات تدریبیة للمدیرین فی الحاسب، والنقص فی البرامج والتطبیقات الجاهزة.
أهمالمقترحاتوالحلول:
- إقامة دورات تدریبیة فی استخدامات الحاسب، وإنشاء شبکة اتصال بین المدارس المختلفة وإدارات التعلیم ووزارة المعارف.
دراسة الدعیلج (١٤٢٦هـ) بعنوان: رؤیة مستقبلیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة بالمرحلة الثانویة من وجهة نظر مشرفات الإدارة المدرسیة.
وقد هدفت هذه الدراسة إلى: التعرف على الواقع الفعلی للرؤى المستقبلیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة فی المدارس الثانویة بمنطقة مکة المکرمة ، والتعرف على فاعلیتها، والمعوقات التی تحول دون تطبیق الإدارة الإلکترونیة بالمدارس الثانویة، وطرق التغلب على تلک المعوقات.
وقدتوصلتإلىعدةنتائجمنها:
وجود أثر فعال لتطبیق الإدارة الإلکترونیة تمثلت فی: سرعة الحصول على المعلومات المطلوبة بدقة عالیة ، وسهولة تخزین المعلومات ، وصحة وتکامل المعلومات.
وجودمعوقاتتحولدونتطبیقالإدارةالإلکترونیةتمثلتفی:
- ضعف المخصصات المالیة لشراء الأجهزة.
- نقص الکوادر البشریة.
- القصور فی عقد الدورات التدریبیة.
وحول طرق التغلب على معوقات تطبیق الإدارة الإلکترونیة ذکرت الباحثة ما یلی: تطویر نظم العمل وأسالیبه ، خلق الوعی لدى منسوبی المدرسة بأهمیة الإدارة الإلکترونیة ، توفیر المدربات الماهرات.
دراسة الهیثمی (١٤٢٦هـ) بعنوان: واقع ومعوقات استخدام مدیری ومدیرات التعلیم العام بمحافظة القنفذة لشبکة الإنترنت.
وقد هدفت إلى: معرفة واقع الأجهزة والإمکانات فی مدارس التعلیم العام بمحافظة القنفذة والمتعلقة بمتطلبات الاتصال بالإنترنت واستخدامه، ونسبة هذا الاستخدام ودرجة أهمیته وأغراضه، وأکثر الخدمات استخداما، وحصر المعوقات، وتحدید أبرز المقترحات التی تسهم فی تعزیز وتفعیل استخدام الإنترنت، وتقدیم تصور مقترح للاستفادة من بعض خدمات الإنترنت. وکان من أبرز نتائج الدراسة ما یلی:
- قلة الأجهزة وضعف الإمکانات اللازمة للاتصال بالإنترنت.
- بلغت نسبة استخدام الإنترنت لدى عینة الدراسة 35.4 % .
- من أبرز أسباب عدم استخدام الإنترنت عدم وجود خط هاتف.
- اتفقت أراء العینة على أهمیة استخدام الإنترنت فی الإدارة المدرسیة.
منأهمالمعوقاتالتیتواجهمجتمعالدراسةعنداستخدامالإنترنت:
- عدم وجود دورات تدریبیة فی استخدام الإنترنت.
- عدم توفر الأجهزة اللازمة للاتصال بالإنترنت فی المدرسة.
- عدم توفر خط هاتفی فی المدرسة.
دراسة غنیم (٢٠٠٦م) بعنوان: دور الإدارة الإلکترونیة فی تطویر العمل الإداری، ومعوقات استخدامها فی مدارس التعلیم العام للبنین بالمدینة المنورة.
وقد هدفت إلى: التعرف على مدى إسهام الإدارة الإلکترونیة فی تطویر العمل الإداری، ومعوقات استخدامها، والکشف عن الفروق بین آراء المدیرین حیال ذلک، والتعرف على مقترحات المدیرین لتفعیل إسهامات الإدارة الإلکترونیة فی تطویر العمل الإداری والحد من معوقاتها.
وقد توصلتالدراسةإلىالعدیدمنالنتائجمنها:
- یرى مدیرو جمیع مراحل التعلیم العام أن الإدارة الإلکترونیة تسهم فی تطویر العمل الإداری بدرجة عالیة، ویأتی فی مقدمتهم مدیرو المرحلة المتوسطة.
- یرى أفراد عینة الدراسة أن أکثر إسهامات الإدارة الإلکترونیة فی اتخاذ القرار، وأقلها فی تقویم الأداء.
- یرى أفراد عینة الدراسة أن أکثر معوقات استخدام الإدارة الإلکترونیة هی المعوقات المادیة، وأقلها معوقات البرمجیات.
دراسة حمدی (٢٠٠٨م) بعنوان :الصعوبات التی تواجه استخدام الإدارة الالکترونیة فی إدارة المدارس الثانویة بمدینة مکة المکرمة.
هدفت الدراسة إلى الکشف عن الصعوبات الإداریة والبشریة والتقنیة والبرمجیة والمالیة التی تحد من استخدام الإدارة الالکترونیة فی إدارة المدارس الثانویة بمنطقة مکة المکرمة من وجهة نظر مدیری ووکلاء تلک المدارس والتعرف على العوائق وتحدید الفروق ذات الدلالة الإحصائیة بین وجهات نظر المدیرین والوکلاء. استخدمت الدراسة المنهج الوصفی المسحی والاستبانة کأداة لجمع المعلومات ، وتوصلت الدراسة لنتائج أهمها:
أن هناک صعوبات تواجه استخدام الإدارة الالکترونیة فی إدارة المدارس الثانویة بمدینة مکة المکرمة من أهمها:
صعوباتإداریة : حاجة المدارس إلى موظف مختص فی تشغیل وصیانة تقنیات الإدارة الالکترونیة ، ندرة الدورات التدریبیة ، غیاب لوائح تنظیم طرق تطبیق الإدارة الالکترونیة ، الافتقار إلى خطط لاستخدام الإدارة الالکترونیة ، البنى التحتیة للمدارس غیر مهیأة لاستخدام الإدارة الالکترونیة.
صعوباتبشریة: صعوبة التعامل مع البرمجیات الالکترونیة المعتمدة على اللغة الانجلیزیة ، ضعف التأهیل التقنی لـ ( المدیرین ،الوکلاء) ، صعوبة إیجاد الوقت الکافی للتعامل مع الإدارة الالکترونیة.
صعوباتتقنیة: محدودیة خطوط الهاتف ، التأخر فی الدعم الفنی ، الصیانة الضعیفة، قدم الأجهزة فی المدارس.
برمجیة: البرمجیات المتوافرة لا ترقى لمستوى التطبیقات العالمیة المتقدمة، ندرة مصممی البرامج الإداریة المدرسیة.
صعوبات مالیة: انعدام دور القطاع الخاص فی المساهمة (المالیة - العینیة) ، ضآلة موارد المدرسة المالیة، عدم تقدیم دعم مالی تحفیزی للمدارس ، افتقار المدارس إلى میزانیة خاصة بالتدریب.
دراسة المسعود (2008م) بعنوان: المتطلبات البشریة والمادیة اللازم توافرها لتطبیق الإدارة الالکترونیة فی المدارس الحکومیة من وجهة نظر مدیری المدراس ووکلائها فی محافظة الرس.
هدفت الدراسة إلى معرفة المتطلبات البشریة وکذلک المتطلبات المادیة التی یجب توافرها لتطبیق الإدارة الالکترونیة، واستخدم الباحث الاستبانة کأداة لجمع المعلومات من مجتمع الدراسة البالغ عددهم (238) مدیراً ووکیلاً، وقام الباحث باستخدام المنهج الوصفی المسحی وکان من أهم النتائج ما یلی:
دراسة القرشی (1430هـ) دراسة بعنوان: الإدارة الالکترونیة فی مدارس التعلیم الثانویة للبنات بمکة المکرمة.
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على التجهیزات اللازمة لتطبیق الإدارة الالکترونیة فی مدارس التعلیم الثانویة للبنات بمکة المکرمة. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی التحلیلی، واستخدمت الاستبانة أداة لجمع المعلومات، وطبقت على جمیع مدیرات وإداریات المدارس الثانویة الحکومیة والأهلیة بمکة والبالغ عددهن (130) مدیرة وإداریة. وأظهرت النتائج قلة توفر التجهیزات المادیة لتطبیقات الإدارة الالکترونیة بالمدارس، وکذلک الکفایات البشریة، وأوصت بضرورة توفیر هذه التجهیزات وتدریب المدیرات والإداریات على تطبیقات الإدارة الالکترونیة.
دراسة الغامدی (١٤30 ه) بعنوان: واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی مدارس تعلیم البنین بمدینة ینبع الصناعیة ودرجة مساهمتها فی جدوی العمل الإداری.
هدفت الدراسة للتعرف على درجة تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی مدارس تعلیم البنین بمدینة ینع الصناعیة، ودرجة مساهمتها فی تجوید العمل الإداری من وجهة نظر المدیرین والوکلاء. واستخدمت الباحثة المنهج الوصفی المسحی، حیث قامت بإجراء دراستها على کامل مجتمع الدراسة المتمثل فی المدیرین والوکلاء العاملین فی مدارس تعلیم البنین بمدینة ینبع الصناعیة والتی بدأت إداراتها بتطبیق الإدارة الإلکترونیة، وبلغ العدد الکلی للمجتمع ٤٩ فرداً. وکانت أهم نتائج الدراسة :
. وأوصت الباحثة بما یلی :الترکیز على تفعیل الموقع الإلکترونی الخاص لکل مدرسة، وتقدیم کافة الخدمات من خلاله ، وعقد الدورات التدریبیة المتخصصة فی مجال تطبیقات الإدارة الإلکترونیة لجمیع الإداریین ، وتمکین وکلاء المدارس من استخدام کافة تطبیقات الإدارة الإلکترونیة المتاحة فی المدرسة.
دراسة الشویعی (1432ه) بعنوان: واقع استخدام تطبیقات الإدارة الإلکترونیة فی التعلیم ودورها فی تطویر العملیة التعلیمیة من وجهة نظر مدیری المدارس والوکلاء والمعلمین.
وقد هدفت تلک الدراسة إلى التعرف على درجة تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی مدارس التعلیم العام فی منطقة القصیم التعلیمیة من استخدام الحاسب الإلکترونی من وجهة نظر مدیری المدارس والوکلاء والمعلمین ، وتوصلت الدراسة الى درجات عالیة فی مساهمة تطبیقات الإدارة الإلکترونیة فی تطویر العملیة التعلیمیة ومنخفضة فی درجة تطبیق الإدارة الإلکترونیة .
دراسة السلمی (1433هـ) بدراسة بعنوان: الاحتیاجات التدریبیة لمدیری المدارس الابتدائیة بمدینة مکة المکرمة فی ضوء متطلبات الإدارة الالکترونیة.
هدفت إلى تحدید الاحتیاجات التدریبیة لمدیری المدارس الابتدائیة بمدینة مکة المکرمة فی ضوء متطلبات الادارة الالکترونیة من وجهة نظرهم. اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی، وتمثلت الأداة فی استبانة طُبقت على (156) مدیراً من مدیری المدارس الابتدائیة بمدینة مکة المکرمة، توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمها أن درجة الاحتیاجات التدریبیة لمدیری المدارس الابتدائیة فی ضوء متطلبات الادارة الالکترونیة بمدینة مکة المکرمة فی جمیع مجالاتها کانت عالیة، کما اتضح عدم وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسطات تقدیر مدیری المدارس الابتدائیة حول احتیاجاتهم التدریبیة فی ضوء متطلبات الإدارة الالکترونیة بمدینة مکة المکرمة، وفقاً لمتغیر سنوات الخبرة، فی حین وجدت فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسطات تقدیر المدارس الابتدائیة حول مجالی: إدارة الشبکات والمعلومات، وأمن المعلومات لصالح الحاصلین على أکثر من دورتین تدریبیتان.
دراسة العریانی (1434ه) بدراسة بعنوان: تصور مقترح لتطبیق الإدارة الإلکترونیة فی مدارس المملکة العربیة السعودیة فی ضوء التجارب العالمیة المعاصرة.
هدفت إلى وضع تصور مقترح لمتطلبات تطبیق الإدارة الالکترونیة فی مدارس التعلیم العام بمحافظة القنفذة فی ضوء التجارب العالمیة المعاصرة، واتبعت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی، وتمثلت الأداة من استبانة تکونت من أربعة متطلبات رئیسیة، تم بناءها فی ضوء التجارب العالمیة المعاصرة فی مجال الإدارة الالکترونیة، وطبقت الدراسة على عینة مکونة من (194) مدیراً ومدیرة لمدارس التعلیم العام بالقنفذة. وقد أظهرت النتائج أن تصورات مدراء المدارس لتطبیق الإدارة الالکترونیة جاءت بدرجة مرتفعة فی جمیع المجالات، واحتل مجال المتطلبات الفنیة المرتبة الاولى، وجاء مجال المتطلبات البشریة بالمرتبة الأخیرة. کما أظهرت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة احصائیة فی مجالات تطبیق الإدارة الالکترونیة مجتمعة تُعزی لمتغیر الجنس، والمرحلة الدراسیة، والخبرة.
التعلیق على الدراسات السابقة:
تم عرض (12) دراسة سابقة فی مناطق ومدن مختلفة داخل المملکة العربیة السعودیة وفق ترتیب زمنی من الأقدم إلى الأحدث، بین عامی (1423هـ) و (1434هـ).
وقد تطرقت هذه الدراسات إلى جوانب متعددة من موضوع البحث، فتناولت هذه الدراسات واقع الإدارة الإلکترونیة وأهمیتها وکیفیة تطبیقها ومتطلبات تطبیقها وکذلک ذکر معوقات التطبیق وعرض بعض التجارب العالمیة المعاصرة فی هذا المجال.
وتتشابه الدراسات مع البحث الحالی فی أن بعض من هذه الدراسات یتناول موضوع الإدارة الالکترونیة وأهمیتها فی الجانب التربوی والحث على تطبیقها وحصر ما أمکن من معوقات تطبیقها ومتطلبات تطویرها. ویختلف هذا البحث عن تلک الدراسات فی توجهه نحو تطویر تطبیق نظام نور لیصبح کنظام للإدارة الالکترونیة ومعرفة امکانیة التطبیق ومعوقات ذلک.
منهجیة الدراسة وإجراءاتها
حدود البحث
الحدود الموضوعیة:
معرفة واقع تطبیق نظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة فی مدارس البنین بمدینة الریاض ومتطلبات تطویره.
الحدود المکانیة:
طبقت هذه الدراسة على الکادر الإداری بالمدارس الحکومیة بنین بمدینة الریاض. وتم اختیار الریاض کونها عاصمة المملکة العربیة السعودیة وقربها من المسؤولین فی وزارة التربیة والتعلیم.
الحدود الزمانیة:
طبقت هذه الدراسة خلال الفصل الدراسی الأول من العام الدراسی 1435هـ / 1436ه
مصطلحات البحث
نظام الإدارة التربویة الموحد (نور):
هو نظام معلوماتی الکترونی (عبر الانترنت) شامل للعملیة التعلیمیة یعتمد على أحدث ما توصلت إلیه التقنیة فی مجال الإدارة التربویة ویغطی جمیع المدارس التی تشرف علیها الوزارة. ( موقع المرکز الوطنی للمعلومات التربویة www.moe.gov.sa/itagency ).
الإدارة الإلکترونیة:
عرفتها (حامد، 2012م) بأنها: استراتیجیة إداریة لعصر المعلومات، تعمل على تحقیق خدمات أفضل للمواطنین والمؤسسات وللمستفیدین مع استغلال أمثل لمصادر المعلومات المتاحة من خلال توظیف الموارد البشریة والمادیة والمعنویة المتاحة فی إطار الکترونی حدیث من أجل استغلال أمثل للوقت والجهد وتحقیقاً للمطالب المستهدفة وبالجودة المطلوبة. (ص77)
وتعرف اجرائیا فی هذه الدراسة بأنها: استخدام التقنیة فی أتمتة العملیات الإداریة المدرسیة من تخطیط وتنظیم وتوجیه ورقابة حتى تتمکن الإدارة المدرسیة من تحقیق أهدافها بأقل وقت وجهد ممکن.
الإطار النظری
مفهومالإدارةالإلکترونیة:
یعتبر مفهوم الإدارة الإلکترونیة واحدًا من المفاهیم الحدیثة فی علم الإدارة لذا عرفها الباحثون فی الإدارة عبر عدة تعریفات، منها: تعریف (السلمی، 2001م) بأنها: منهجیة إداریة جدیدة تقوم على أساس الاستیعاب الکامل والاستخدام الواعی لتقنیات المعلومات والاتصالات فی ممارسة الوظائف الأساسیة للإدارة فی منظمات عصر العولمة والتغییر المستمر. (ص ٢٠) وعرفها (العواملة، 2003م) بأنها: استخدام وسائل التکنولوجیا ونظم المعلومات ووسائل الاتصال والمعرفة العلمیة والتطبیقیة المتعلقة بها من أجل رفع مستوى الجودة والفعالیة الکلیة للمؤسسة ، وذلک من خلال تکامل أجزاء التنظیم وتوحیدها کنظام مترابط من خلال تکنولوجیا المعلومات. (ص ٢٤٩ ) ویعرفها أیضاً (الفریح، ٢٠٠٣م) بأنها: أسلوب جدید للعمل الإداری باستخدام التقنیة الحدیثة المتمثلة بالحاسب الآلی والشبکة الدولیة للمعلومات (الإنترنت ) ،من أجل تحقیق الکفاءة والفعالیة فی أداء العمل. (ص19) ومع التطور المتسارع ظهرت تعاریف جدیدة منها تعریف (غنیم، 2009م) الذی عرف الإدارة التربویة بأنها استخدام خلیط من التکنلوجیا لأداء الأعمال والإسراع بهذا الأداء وإیجاد آلیة متقدمة لتبادل المعلومات داخل المنظمة وبینها وبین المنظمات الأخرى والمستفیدین. (ص26) وعرفها (نجم، 2009م) بأنها: العملیة الإداریة القائمة على الإمکانات المتمیزة للإنترنت وشبکات الأعمال فی التخطیط والتوجیه والرقابة على الموارد من أجل تحقیق أهداف المنظمة. (ص158)
أهدافالإدارةالإلکترونیة:
تتعدد أهداف الإدارة الالکترونیة وتختلف من مؤسسة تعلیمی إلى أخرى لذا أوضح (الوادی، 2011م) مجموعة من هذه الأهداف، منها: إدارة ومتابعة الإدارات للمؤسسة وکأنها وحدة مرکزیة، وتقلیص معوقات اتخاذ القرار عن طریق توفیر البیانات وربطها مع بعضها البعض، وتوفیر البیانات والمعلومات للمستفیدین، والتعلم المستمر وبناء المعرفة، وتوظیف التکنلوجیا المعلوماتیة لدعم ثقافة العاملین بالمؤسسة، وزیادة الترابط بین العاملین والإدارة العلیا، ومتابعة وإدارة کافة الموارد. (ص ص292-291)
کما ذکر (کتوعة، 2012م) عدداً من الأهداف منها: تطویر عملیات الإدارة وتعزیز فعالیتها فی خدمة الأهداف، وضمان تدفق المعلومات بدقة، وتقلیل تکلفة التشغیل وتحسین متواصل لمعدلات الانتاجیة، وتطویر مستوى الآلیة وتعزیزه فی الاستخدامات الخدمیة والإنترنت، وخلق البیئة والمناخ التنظیمی الملائم للتطویر الإداری. (ص582).
عناصرالإدارةالإلکترونیة :
یحدد (السالمی، 2008م) أهم عناصر للإدارة الالکترونیة فی الآتی:
و یذکر (السالمی والسلیطی، 2008م) عدة عناصر للإدارة الالکترونیة وهی: الأجهزة والمعدات، والبرمجیات بمختلف أنواعها، والاتصالات، ونظم المعلومات،والکوادر البشریة. (ص41)
متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة:
التطبیقالصحیحللإدارةالالکترونیة یتطلبمایلی :
نظام نور الإلکترونی
تعریفه:
هو نظام معلوماتی الکترونی (عبر الانترنت) شامل للعملیة التعلیمیة یعتمد على أحدث ما توصلت إلیه التقنیة فی مجال الإدارة التربویة الالکترونیة ویغطی جمیع المدارس التی تشرف علیها وزارة التربیة والتعلیم بالمملکة العربیة السعودیة ، ویوفر النظام العدید من الخدمات الالکترونیة للطالب، والمعلم، وولی الأمر، ومدیر المدرسة ، مدیری الإدارات التربویة فی مناطق المملکة المختلفة والوزارة بکافة وکالاتها، کما سیساهم النظام فی إعداد التقاریر اللازمة وتوفیر المعلومات الأساسیة عن العملیة التربویة عند الحاجة إلیها وبالکیفیة المرغوب فیها للمساعدة فی اتخاذ القرارات الاستراتیجیة بعیدة المدى لصانع القرار فی الوزارة. (موقع المرکز الوطنی للمعلومات التربویة – مشاریع المرکز www.moe.gov.sa) .
أهداف المشروع :
یهدف النظام لیکون نظاماً متکاملاً لإدارة مدارس وزارة التربیة والتعلیم ویؤدی کافة متطلبات المدارس وإدارات التعلیم ووزارة التربیة والتعلیم فیما یخص إدارة المدارس وإعداد التقاریر اللازمة وتوفیر المعلومات عن العملیة التعلیمیة والتربویة، ویشمل النظام ما یلی :
وصف المشروع:
یُعد نظام نور من أضخم الأنظمة المعلوماتیة فی المنطقة إن لم یکن أضخمها على الإطلاق فقد تم على النظام عام 1435ه أکثر من 21 ملیار عملیة وحجم تبادل المعلومات من وإلى قاعدة بیانات النظام أکثر من 500 تیرابایت وعدد المستخدمین المتزامنین فی ذروة عمل النظام أکثر من 250 ألف مستخدم فعال فی نفس اللحظة وعدد المستخدمین المسجلین على النظام أکثر من 8 ملایین مستخدم. وهو نظام معلوماتی شامل للعملیة التعلیمیة یشمل جمیع المدارس التی تشرف علیها الوزارة. ویوفر الوظائف والخدمات المعلوماتیة التی تخدم المدرسة ومکوناتها سواءً مباشرة فی المدرسة أو فی الجهات التی تخدم المدرسة مباشرة أو غیر مباشرة. کما یوفر نظام نور أکثر من 4000 وظیفة وخدمة إلکترونیة لـ 56 شریحة مختلفة من المستخدمین. من هذه الخدمات الإلکترونیة 35 خدمة للمعلم و 16 خدمة للطالب و 20 خدمة لولی الأمر و 91 خدمة لمدیر المدرسة. وإلى جانب الخدمات الإلکترونیة فإن نظام نور یساهم النظام فی إعداد التقاریر اللازمة وتوفیر المعلومات الأساسیة عن العملیة التربویة عند الحاجة إلیها وبالکیفیة المرغوب فیها لدعم المسئولین والمشرفین فی کافة مستویات الوزارة فی معرفة واقع التعلیم فی جانب معین.
ونظام نور هو منظومة من 55 نظام متکامل من أهمها:نظام قبول المستجدین، نظام الاختبارات، نظام الإشراف التربوی، نظام النشاط الطلابی، نظام التوجیه والإرشاد، نظام شؤون المعلمین، نظام الموهوبین .
التجارب العالمیة فی تطبیق الإدارة الإلکترونیة
هناک الکثیر من التجارب فی تطبیق الإدارة الإلکترونیة على المستوى العالمی، وهذه التجارب تعتبر هدفاً للعدید من الأبحاث والدراسات التی تهتم بالإدارة الإلکترونیة لتحلیلها والاستفادة منها. وسوف نستعرض بعض من تجارب الدول من أجل الاستفادة منها فی تطبیقات الإدارة الالکترونیة.
یذکر (أبو مهارة، 2012م) أن الإدارة الامریکیة وضعت خلال سنة (1992م) استراتیجیة لجعل الحکومة اذکى واقل کلفة وفاعلیة واصبحت هذه الخطوة العنصر الهام فی السیاسة الاتحادیة فی القرن العشرین، واعتمدت الأسس القانونیة ووضعت البنیة التحتیة اللازمة لإقامة حکومة الکترونیة ناجحة، وقد تم تطبیق القوانین الخاصة بالحکومة الالکترونیة بشکل فعلی منذ عام (2002م) فی جمیع الوکالات والوزارات والهیئات العامة ، وذلک بالتزامن مع وضع سیاسة استخدام تکنولوجیا المعلومات تحت سلطة مدیر ادارة نظم المعلومات، وتعد الولایات المتحدة الامریکیة من أوائل الدول التی تبنت الحکومة الالکترونیة وأحرزت تقدماً کبیراً فی هذا المجال ، ولضمان تطبیق الحکومة الالکترونیة فی مختلف مستویات الحکومة لدیها، سنت الحکومة الامریکیة قانونین ملزمین یفرضان استخدام الحکومة الالکترونیة هما: قانون التخلص من الاعمال الورقیة وقانون (کلینجر– کوهین) المتعلق بوضع الخدمات للمواطنین والقطاع الخاص على شبکة الانترنت مع الترکیز بشکل کبیر على استخلاص النتائج المترتبة على استثماراتها فی مجال تقنیة المعلومات .
وذکر أیضاً أن استراتیجیة الحکومة الالکترونیة بالولایات المتحدة الامریکیة تتضمن عدة امور من بینها : تبسیط توزیع الخدمات الى المواطنین ، وإزالة البیروقراطیة ، وتبسیط عمل الوکالات الفیدرالیة ، وتخفیض تکالیف العمل الاداری وتحقیق سرعة فائقة فی انشطة الحکومة . (ص6)
ویصف (فرحاتی، 2010م) الولایات المتحدة الأمریکیة بأکبر البلدان المتقدمة، وأکثر تقدما فی البنى التحتیة الوطنیة للتعاملات الإلکترونیة فی العالم. وکما أن لها تاریخ طویل، وثقافة البناء الدیمقراطی للحکومة، والرأسمالیة الاقتصادیة، نتیجة لذلک:
اعتمدت الحکومة الأمریکیة المبادئ الاستراتیجیة التالیة للتحول نحو الإدارة الإلکترونیة وبالتالی الحکومة الإلکترونیة فی تنفیذ التعاملات الإلکترونیة وهى:
1- ( تقدیم أحسن الخدمات للمواطنین ) ولا ترکز على البیروقراطیة.
2-الترکیز على النتائج (ای تحویل الأفکار إلى نتائج على أرض الواقع تتمثل فی تخفیف العبء عن المواطنین من حیث الجهد، والمال والوقت، وتوفیر خدمة مستمرة على مدار الساعة).
3- سهولة الاستعمال والإتاحة للجمیع، أی إتاحة تقنیات الحکومة الإلکترونیة للجمیع فی المنازل والعمل والمدارس والمکتبات لکی یتمکن کل مواطن من التواصل.
4ـ التحسین المستمر: وهو مبدأ أساسی فی الإدارة الإلکترونیة، بحکم أنها تسعى بانتظام لتحسین وإثراء ما هو موجود.
5ـ المشارکة والعمل الجماعی.
6 -تشجیع الإبداع .
7ـ الحفاظ على الخصوصیة وأمن شبکة المعلومات. (ص ص 16 -39)
ویوضح (العبود، ٢٠٠٣ م) بأنه قد تم تطبیق مشروع الحکومة الإلکترونیة فی الولایات المتحدة الأمریکیة على الشبکة الدولیة للمعلومات (الإنترنت) تدریجیاً وفق ثلاث مراحل، هی:
- المرحلةالأولى :التجربة خلال الفترة من (٢٠٠٠ م) إلى(٢٠٠٢ م) ،وفیها تقوم السلطات باختبار اتجاه مسار الشبکة، ووضع عدد من الخدمات التی تکون قلیلة المخاطر، ومحددة بوضوح.
- المرحلةالثانیة: التکامل ،خلال الفترة من(٢٠٠٢م) إلى (٢٠٠٥ م) ،وفیها یتم التکامل بین مختلف الإدارات والوکالات الحکومیة، والقضاء على جمیع المشاکل التی تعترض عمل الحکومة الإلکترونیة.
ـ المرحلةالثالثة: مرحلة إعادة الاختراع ، من(٢٠٠٥ م) و ما بعدها، وفیها إصدار الأوامر التشریعیة الرسمیة اللازمة لعمل الحکومة الإلکترونیة. (ص١٢٥)
کذلک مما یمکن للتجربة الأمریکیة أن تفیدنا هو ضرورة التخطیط السلیم لکیفیة ربط المؤسسات والدوائر الحکومیة المختلفة إلکترونیاً من خلال شبکات عمل وسیاسات عمل بینی (Interoperability Standards). فالأمر فی أمریکا مختلف عن معظم دول العالم، فالحکومة مکونة من ثلاثة طبقات (مستویات): المستوى الفیدرالی (الرئاسی) والمستوى الخاص بکل ولایة (کل ولایة لها أنظمة مختلفة) والمستوى المحلی (کل مدینة داخل کل ولایة لها اهتمامات مختلفة). فکیف یمکن ربط جمیع المدن أو الضواحی بمختلف مؤسساتها بجمیع الولایات بمختلف قوانینها بالحکومة المرکزیة الفیدرالیة فی بوابة واحدة؟ من المنجزات فی هذا الباب هو مشروع البنیة الفیدرالیة (Federal Architecture) والذی یهدف إلى ربط ودمج مستویات الحکومة المختلفة. (موقع الدکتور حافظ الشحی http://alshihi.blogspot.com )
تجربة الإدارة الالکترونیة فی سنغافورة :
یذکر (أبو مهارة، 2012م) أن البوابة الالکترونیة للحکومة الالکترونیة فی سنغافورة، التی رأت النور عام (2000م)، تقدم العدید من الخدمات والمعلومات لمواطنیها، وهی دولة صغیرة لها کثافة سکانیة مرتفعة ولا یتجاوز عددهم 4 ملایین نسمة فی مساحة لا تتجاوز 682 کم2، حیث حققت نجاحات کبیرة فی تطبیقات تکنولوجیا المعلومات، هذا إضافة الى انعدام أمنیة المعلومات حیث کانت تستهدف الفئات الفقیرة ببرنامج محو الأمیة المجانی، وقد نجحت خطط الدولة فی تحقیق بعض الاهداف الطموحة، فعلى سبیل المثال نجحت الحکومة السنغافوریة فی ربط جمیع المدارس فی شبکة واحدة وذلک بالتزامن مع تدریب طاقم التدریس على تطبیقات تکنولوجیا المعلومات وغیرت مناهج التعلیم بما یتلاءم مع الطفرة الرقمیة الجدیدة بحیث تم تضیمن دراسة تکنولوجیا المعلومات فی المقررات التعلیمیة وأصبح الزمن المخصص لها 30 % من إجمالی زمن المناهج الدراسیة، ومن هنا تعد تجربة حکومة سنغافورا الالکترونیة تجربة رائدة، وتعمل الحکومة الالکترونیة بسنغافورة على إقامة شبکة للنهوض ببوابة المواطن الالکترونی حیث وضعت برنامج تدریب لحوالی 400 الف فرد سنویاً، ومن أهم الدروس التی یمکن الاستفادة منها فی تجربة سنغافورة ما یلی:
۱ - توفیر البیئة الاساسیة الضروریة لنجاح تطبیقات الإدارة الالکترونیة .
۲ - إدراج تکنولوجیا المعلومات فی جمیع مناهج التعلیم فی الدولة .
۳ - توجیه الاستثمارات فی مجال تکنولوجیا المعلومات .
٤ - اقامة مراکز تدریبیة لمساعدة الاسر ذات الدخل المنخفض و توفیر التعلیم الاساسی لها فی مجالات تکنولوجیا المعلومات. (ص 7(
جاء فی (مجلة التوثیق التربوی، ١٤٢٨هـ) إن تجربة ولایة فکتوریا فی أسترالیا تعتبر تجربة فریدة فی مجال التقنیة، حیث وضعت وزارة التربیة والتعلیم خطة لتطویر التعلیم وإدخال التقنیة فی عام (1996م) ، على أن تنتهی هذه الخطة فی نهایة عام ( 1999م) بعد أن یتم ربط جمیع مدارس الولایة بشبکة الإنترنت عن طریق الأقمار الصناعیة. وقد اتخذت ولایة فکتوریا إجراء فریدا لتفعیل تلک الخطة حیث عمدت إلى إجبار المعلمین الذین لا یرغبون فی التعامل مع الحاسب الآلی علی التقاعد المبکر وترک العمل. وبهذا تم فعلیا تقاعد ٢٤ % من المعلمین واستبدالهم بآخرین، وبالتالی أصبحت التقنیة متوافرة فی کل المدارس. (ص ١٣٤)
وأشار (عریفج ، 2004م) أن هناک تدریب فی ولایة فیکتوریا لکل مدیر مدرسة ومعلم بمدارسها البالغ عددها الإجمالی 1750 مدرسة على إدماج التکنولوجیا فی العمل المدرسی, کما توظف أیضا الحاسبات الشخصیة فی التعامل مع البرید الإلکترونی فی توزیع المستندات والمذکرات المدرسیة , على مدارسها الکثیرة الواقعة فی مناطق نائیة . وسوف یستخدم الإداریون البرمجیات فی رصد اتجاهات غیاب الطلاب التی قد تکشف عن وجود مشکلات تعلیمیة. (ص153)
أورد( الراشد، ١٤٢٤هـ) أهداف خطة تطبیق التقنیة فی التعلیم الأسترالی وهی أن یصبح المدیرون والموظفون والطلاب قادرون على: استخدام أجهزة الحاسب الآلی والاستفادة من العدید من تطبیقاتها، الاستخدام الدائم والمؤهل فی تقنیات التعلیم وفی البرامج المدرسیة، تطویر مهاراتهم فی مجال استعمال العدید من تقنیات التعلیم (ص ٣٩).
تراجع ترتیب بریطانیا حسب تصنیف الأمم المتحدة من المرتبة الرابعة عالمیا فی عام 2005م إلى المرتبة العاشرة فی 2008م. من أهم ما واجهته الحکومة البریطانیة فی هذا الصدد هو عدم إقبال مواطنیها على استخدام خدمات الحکومة الإلکترونیة بالرغم من إقبالهم الشدید على خدمات التجارة الإلکترونیة فی البلاد. یرجع أهم أسباب ذلک لتذبذب ثقة المستخدمین بحکومتهم وشعورهم الکبیر أن معلوماتهم الشخصیة قد تکون عُرضة للانتهاک من قبل رجال الحکومة. ومن ضمن الإجراءات التی اتخذتها الحکومة البریطانیة لزیادة ثقة المواطنین ومجاراة النجاح الکبیر للتطبیقات التجاریة الإلکترونیة هو تطویر بوابة إلکترونیة تدور حول رغبات واهتمامات المستخدمین. فلم یعد یحتاج المواطن البریطانی إلى معرفة الجهة الحکومیة المنفذة للخدمة المنشودة، فالخدمات قد تم ترتیبها فی البوابة الإلکترونیة حول أنواع المستخدمین والأحداث الروتینیة التی تحدث فی الحیاة. (موقع الدکتور حافظ الشحی http://alshihi.blogspot.com ) .
لذلک على الأنظمة الاداریة الالکترونیة أن تتسم بقدر کبیر من الخصوصیة، یجعل المستفید على ثقة بسریة معلوماتها الشخصیة وأنها لیست عرضة للانتهاک من قبل الآخرین.
منهج الدراسة :
استخدم الباحث فی هذه الدراسة المنهج الوصفی المسحی, الذی یتم من خلال جمع معلومات وبیانات عن ظاهرة ما أو حادث ما أو شیء ما أو واقع؛ وذلک بقصد التعرف على الظاهرة التی ندرسها، وتحدید الوضع الحالی لها، والتعرف على جوانب القوة والضعف فیه من أجل معرفة مدى صلاحیة هذا الوضع أو مدى الحاجة لإحداث تغییرات جزئیة أو أساسیة. (عدس وآخرون، 2003م)
مجتمع الدراسة :
تکوّن مجتمع الدراسة من جمیع مدارس التعلیم العام بنین بمدینة الریاض للعام الدراسی 1435/1436هـ والبالغ عددها 1360 مدرسة ، حسب إحصائیة شؤون المعلمین بإدارة التربیة والتعلیم بمدینة الریاض 1434هـ - 1435هـ .
عینة الدراسة وأدواتها
تم اختیار عینة عشوائیة عنقودیة مکونة من (13) مکتب للتربیة والتعلیم بمدینة الریاض، ومن کل مکتب تم اختیار 5 مدارس عشوائیاً، ومن کل مدرسة تم اختیار 5 من الإداریین العاملین على نظام نور، فکان عدد أفراد عینة الدراسة (325)، وتم توزیع الاستبانات ورقیاً وإلکترونیاً، وکانت الاستجابات (250) استبانة ما یمثل 77% من إجمالی عدد أفراد العینة. وقد استخدم الباحث الاستبانة کأداة لجمع البیانات.
- صدق أداة الدراسة:
أ – الصدق الظاهری للأداة :
لکی یتأکد الباحث من الصدق الظاهری لأداة الدراسة من حیث ملاءمتها لأهداف الدراسة تم عرض الاستبانة فی صورتها الأولیة على هیئة من المحکمین من ذوی الخبرة ، وذلک للاستنارة بآرائهم حول مدى وضوح العبارات وملاءمتها للأبعاد التی تقیسها . وبناء على ملاحظات المحکمین تم إضافة بعض العبارات ، کما تم تعدیل صیاغة بعض العبارات الأخرى . وأخیراً أعیدت صیاغة عبارات الاستبانة بصورتها النهائیة حیث اشتملت على تسعا وثلاثین عبارة .
ب – صدق الاتساق الداخلی للأداة :
بعد التأکد من الصدق الظاهری لأداة الدراسة تم تطبیقها میدانیاً ، ثم تم حساب معامل الارتباط بیرسون لمعرفة الصدق الداخلی للأستبانة حیث تم حساب معامل الارتباط بین درجة کل عبارة من عبارات الاستبانة بالدرجة الکلیة للمحور الذی تنتمی إلیه العبارة کما توضح ذلک الجداول التالیة:
الجدول رقم (1)
معاملات ارتباط بیرسون لعبارات المحور الأول بالدرجة الکلیة للمحور
رقم العبارة |
معامل الارتباط بالمحور |
رقم العبارة |
معامل الارتباط بالمحور |
1 |
0.566** |
15 |
0.528** |
2 |
0.642** |
16 |
0.506** |
3 |
0.574** |
17 |
0.525** |
4 |
0.597** |
18 |
0.660** |
5 |
0.542** |
19 |
0.497** |
6 |
0.632** |
20 |
0.589** |
7 |
0.734** |
21 |
0.558** |
8 |
0.541** |
22 |
0.665** |
9 |
0.631** |
23 |
0.745** |
10 |
0.660** |
24 |
0.694** |
11 |
0.697** |
25 |
0.687** |
12 |
0.587** |
26 |
0.548** |
13 |
0.670** |
27 |
0.665** |
14 |
0.653** |
- |
- |
** دال عند مستوى الدلالة 0.01 فأقل
الجدول رقم (2)
معاملات ارتباط بیرسون لعبارات المحور الثانی بالدرجة الکلیة للمحور
رقم العبارة |
معامل الارتباط بالمحور |
رقم العبارة |
معامل الارتباط بالمحور |
1 |
0.586** |
7 |
0.724** |
2 |
0.704** |
8 |
0.690** |
3 |
0.668** |
9 |
0.718** |
4 |
0.830** |
10 |
0.779** |
5 |
0.759** |
11 |
0.756** |
|
0.722** |
12 |
0.677** |
** دال عند مستوى الدلالة 0.01 فأقل
یتضح من الجدولین (1 – 2 ) أن قیم معامل ارتباط کل عبارة من العبارات مع محورها موجبة ودالة إحصائیاً عند مستوی الدلالة (0.01) فأقل مما یدل على صدق اتساقها مع محاورها.
- ثبات أداة الدراسة :
لقیاس مدى ثبات أداة الدراسة (الاستبانة ) تم استخدام (معادلة ألفا کرونباخ) (Cronbach's Alpha (α)) للتأکد من ثبات أداة الدراسة، والجدول رقم (3) یوضح معاملات ثبات أداة الدراسة.
جدول رقم (3)
معامل ألفا کرونباخ لقیاس ثبات أداة الدراسة
محاور الاستبانة |
عدد العبارات |
ثبات المحور |
واقع تطبیقالإدارة المدرسیة لنظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة |
27 |
0.9017 |
متطلّبات تطویر الإدارة الإلکترونیة فی الإدارة المدرسیة |
12 |
0.9074 |
الثبات العام |
39 |
0.9412 |
یتضح من الجدول رقم (3) أن معامل الثبات العام عال حیث بلغ ( 0.9412 ) وهذا یدل على أن الاستبانة تتمتع بدرجة ثبات مرتفعة یمکن الاعتماد علیها فی التطبیق المیدانی للدراسة .
- أسالیب المعالجة الإحصائیة :
لتحقیق أهداف الدراسة وتحلیل البیانات التی تم تجمیعها، فقد تم استخدام العدید من الأسالیب الإحصائیة المناسبة باستخدام الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة Statistical Package for Social Sciences والتی یرمز لها اختصاراً بالرمز (SPSS).
تحلیل نتائج الدراسة وتفسیرها
أولا : النتائج المتعلقة بوصف أفراد عینة الدراسة :-
جدول رقم (4)
توزیع أفراد عینة الدراسة وفق متغیر المؤهل العلمی
المؤهل العلمی |
التکرار |
النسبة |
بکالوریوس |
167 |
66.8 |
دراسات علیا |
57 |
22.8 |
اخری |
26 |
10.4 |
المجموع |
250 |
100% |
یتضح من الجدول رقم (4) أن (167) من أفراد عینة الدراسة یمثلون ما نسبته 66.8% من إجمالی أفراد عینة الدراسة مؤهلهم العلمی بکالوریوس وهم الفئة الأکثر من أفراد عینة الدراسة ، بینما (57) منهم یمثلون ما نسبته 22.8% من إجمالی أفراد عینة الدراسة مؤهلهم العلمی دراسات علیا، و (26) منهم یمثلون ما نسبته 10.4% من إجمالی أفراد عینة الدراسة لهم مؤهلات علمیة أخرى .
جدول رقم (5)
توزیع أفراد عینة الدراسة وفق متغیر عدد سنوات الخبرة
عدد سنوات الخبرة |
التکرار |
النسبة |
أقل من 5 سنوات |
58 |
23.2 |
من 5 إلى 10 سنوات |
56 |
22.4 |
أکثر من عشر سنوات |
136 |
54.4 |
المجموع |
250 |
100% |
یتضح من الجدول رقم (5) أن (136) من أفراد عینة الدراسة یمثلون ما نسبته 54.4% من إجمالی أفراد عینة الدراسة سنوات خبرتهم أکثر من عشر سنوات وهم الفئة الأکثر من أفراد عینة الدراسة ، بینما (58) منهم یمثلون ما نسبته 23.2% من إجمالی أفراد عینة الدراسة سنوات خبرتهم أقل من 5 سنوات، و (56) منهم یمثلون ما نسبته 22.4% من إجمالی أفراد عینة الدراسة سنوات خبرتهم من 5 إلى 10 سنوات .
جدول رقم (6)
توزیع أفراد عینة الدراسة وفق متغیر الحصول على دورات تدریبیة فی مجال الحاسب الآلی
الحصول على دورات تدریبیة فی مجال الحاسب الآلی |
التکرار |
النسبة |
نعم |
172 |
68.8 |
لا |
78 |
31.2 |
المجموع |
250 |
100% |
یتضح من الجدول رقم (6) أن (172) من أفراد عینة الدراسة یمثلون ما نسبته 68.8% من إجمالی أفراد عینة الدراسة تحصلوا على دورات تدریبیة فی مجال الحاسب الآلی وهم الفئة الأکثر من أفراد عینة الدراسة ، بینما (78) منهم یمثلون ما نسبته 31.2% من إجمالی أفراد عینة الدراسة لم یتحصلوا على دورات تدریبیة فی مجال الحاسب الآلی .
السؤال الأول :- ما واقع تطبیق نظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة فی مدارس البنین بمدینة الریاض ؟
للتعرف على واقع تطبیق نظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة فی مدارس البنین بمدینة الریاض تم حساب التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والرتب لاستجابات أفراد عینة الدراسة على عبارات محور واقع تطبیق نظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة فی مدارس البنین بمدینة الریاض وجاءت النتائج کما یوضحها الجدول التالی:
جدول رقم (7)
استجابات أفراد عینة الدراسة على عبارات محور واقع تطبیق نظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة فی مدارس البنین بمدینة الریاض مرتبة تنازلیاً حسب متوسطات الموافقة
رقم العبارة |
العبارة |
التکرار |
درجة الممارسة |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
الرتبة |
|||
النسبة |
دائماً |
أحیاناً |
نادراً |
أبداً |
|||||
15 |
ترتبط الإدارة المدرسیة بنظام نور بتقنیة المعلومات بإدارة التربیة والتعلیم إلکترونیاً |
ک |
171 |
66 |
10 |
3 |
3.62 |
0.624 |
1 |
% |
68.4 |
26.4 |
4.0 |
1.2 |
|||||
2 |
یُحسن التعامل مع شبکة الإنترنت |
ک |
168 |
68 |
14 |
- |
3.62 |
0.592 |
2 |
% |
67.2 |
27.2 |
5.6 |
- |
|||||
7 |
تتوفر فی المدرسة خدمة الاتصال بشبکة الإنترنت |
ک |
173 |
63 |
8 |
6 |
3.61 |
0.669 |
3 |
% |
69.2 |
25.2 |
3.2 |
2.4 |
|||||
1 |
یُجید التعامل مع الحاسب الآلی |
ک |
166 |
67 |
17 |
- |
3.60 |
0.615 |
4 |
% |
66.4 |
26.8 |
6.8 |
- |
|||||
4 |
یُجید استخدام البرید الإلکترونی |
ک |
168 |
59 |
23 |
- |
3.58 |
0.655 |
5 |
% |
67.2 |
23.6 |
9.2 |
- |
|||||
3 |
یُجید استخدام محرکات البحث الإلکترونیة |
ک |
161 |
69 |
20 |
- |
3.56 |
0.638 |
6 |
% |
64.4 |
27.6 |
8.0 |
- |
|||||
16 |
تُدرک الإدارة المدرسیة أهمیة نظام نور فی تطویر العمل الإداری المدرسی
|
ک |
147 |
91 |
10 |
2 |
3.53 |
0.615 |
7 |
% |
58.8 |
36.4 |
4.0 |
0.8 |
|||||
5 |
یوجد فی المدرسة مختصون فی الحاسب الآلی |
ک |
139 |
80 |
16 |
15 |
3.37 |
0.851 |
8 |
% |
55.6 |
32.0 |
6.4 |
6.0 |
|||||
21 |
اعتماد إدارة التربیة والتعلیم على الوثائق الورقیة أکثر من الإلکترونیة |
ک |
118 |
106 |
26 |
- |
3.37 |
0.665 |
9 |
% |
47.2 |
42.4 |
10.4 |
- |
|||||
6 |
التحدیث مستمر لتقنیة المعلومات فی المدرسة |
ک |
112 |
94 |
36 |
8 |
3.24 |
0.816 |
10 |
% |
44.8 |
37.6 |
14.4 |
3.2 |
|||||
8 |
یوجد فی المدرسة شبکة حاسب آلی |
ک |
133 |
71 |
17 |
29 |
3.23 |
1.007 |
11 |
% |
53.2 |
28.4 |
6.8 |
11.6 |
|||||
17 |
وجود خطط محددة من وزارة التربیة والتعلیم لاستخدام نظام نور |
ک |
106 |
87 |
40 |
17 |
3.13 |
0.918 |
12 |
% |
42.4 |
34.8 |
16.0 |
6.8 |
|||||
19 |
یجید الکادر الإداری بالمدرسة التعامل مع نظام نور |
ک |
74 |
137 |
31 |
8 |
3.11 |
0.734 |
13 |
% |
29.6 |
54.8 |
12.4 |
3.2 |
|||||
20 |
تستفید الإدارة المدرسیة من نظام نور فی اتخاذ القرار |
ک |
98 |
97 |
39 |
16 |
3.11 |
0.892 |
14 |
% |
39.2 |
38.8 |
15.6 |
6.4 |
|||||
26 |
التکلفة المالیة العالیة لأجهزة الإدارة الإلکترونیة |
ک |
78 |
119 |
34 |
19 |
3.02 |
0.869 |
15 |
% |
31.2 |
47.6 |
13.6 |
7.6 |
|||||
12 |
حداثة أجهزة الحاسب الآلی المتوفرة لدى إدارات المدارس |
ک |
57 |
121 |
47 |
25 |
2.84 |
0.891 |
16 |
% |
22.8 |
48.4 |
18.8 |
10.0 |
|||||
9 |
توفر المدرسة خدمة البرید الإلکترونی للإداریین |
ک |
77 |
85 |
49 |
39 |
2.80 |
1.045 |
17 |
% |
30.8 |
34.0 |
19.6 |
15.6 |
|||||
18 |
وجود مقاومة لاستخدام نظام نور فی المدرسة من قبل منسوبی المدرسة |
ک |
52 |
124 |
42 |
32 |
2.78 |
0.919 |
18 |
% |
20.8 |
49.6 |
16.8 |
12.8 |
|||||
11 |
توفر برامج تحقق أمن المعلومات |
ک |
49 |
110 |
66 |
25 |
2.73 |
0.890 |
19 |
% |
19.6 |
44.0 |
26.4 |
10.0 |
|||||
14 |
یحصل الإداریون فی المدرسة على التدریب الکافی فی استخدام نظام نور |
ک |
43 |
103 |
89 |
15 |
2.70 |
0.824 |
20 |
% |
17.2 |
41.2 |
35.6 |
6.0 |
|||||
10 |
یستخدم منسوبو المدرسة البرید الإلکترونی فی إنجاز مهامهم وواجباتهم |
ک |
63 |
76 |
72 |
39 |
2.65 |
1.023 |
21 |
% |
25.2 |
30.4 |
28.8 |
15.6 |
|||||
22 |
تتوفر البنى التحتیة الالکترونیة فی المدرسة لاستخدام الإدارة الالکترونیة |
ک |
50 |
109 |
43 |
48 |
2.64 |
1.009 |
22 |
% |
20.0 |
43.6 |
17.2 |
19.2 |
|||||
25 |
توفر الدعم الفنی للأجهزة والشبکات فی المدارس |
ک |
36 |
101 |
85 |
28 |
2.58 |
0.871 |
23 |
% |
14.4 |
40.4 |
34.0 |
11.2 |
|||||
13 |
وجود موقع دائم للمدرسة على الشبکة العالمیة ( الإنترنت ) |
ک |
73 |
62 |
44 |
71 |
2.55 |
1.185 |
24 |
% |
29.2 |
24.8 |
17.6 |
28.4 |
|||||
27 |
وجود میزانیة مالیة خاصة لصیانة الأجهزة الالکترونیة فی المدرسة |
ک |
38 |
92 |
53 |
67 |
2.40 |
1.042 |
25 |
% |
15.2 |
36.8 |
21.2 |
26.8 |
|||||
24 |
توفر الصّیانة المستمرة للبنیة التحتیة للأجهزة والتوصیلات والشبکات فی المدارس |
ک |
22 |
88 |
98 |
42 |
2.36 |
0.863 |
26 |
% |
8.8 |
35.2 |
39.2 |
16.8 |
|||||
23 |
وجود حوافز معنویة للمدارس المطبقة للإدارة الإلکترونیة |
ک |
27 |
67 |
60 |
96 |
2.10 |
1.038 |
27 |
% |
10.8 |
26.8 |
24.0 |
38.4 |
|||||
|
المتوسط العام |
3.03 |
|
ومن خلال النتائج الموضحة فی جدول رقم (7) یتضح أن هناک تفاوت فی موافقة أفراد عینة الدراسة على واقع تطبیق نظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة فی مدارس البنین بمدینة الریاض حیث تراوحت متوسطات موافقتهم على واقع تطبیق نظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة فی مدارس البنین بمدینة الریاض ما بین ( 2.10 إلى 3.62 ) وهی متوسطات تتراوح ما بین الفئتین الثانیة والرابعة من فئات المقیاس الرباعی واللتان تشیران إلى الممارسة ( نادراً / دائماً ) على أداة الدراسة مما یوضح التفاوت فی موافقة أفراد عینة الدراسة على واقع تطبیق نظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة فی مدارس البنین بمدینة الریاض.
ویتضح أیضاً أن أبرز ملامح واقع تطبیق نظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة فی مدارس البنین بمدینة الریاض تتمثل فی ارتباط الإدارة المدرسیة بنظام نور بتقنیة المعلومات بإدارة التربیة والتعلیم إلکترونیاً وتفسر هذه النتیجة بأن القائمین على نظام نور یحرصون على دعم التواصل بین الإدارة المدرسیة وإدارة التربیة والتعلیم ولذلک فهم یحرصون على ربط الإدارة المدرسیة بنظام نور بتقنیة المعلومات بإدارة التربیة والتعلیم إلکترونیاً.
وتشیر النتائج أیضاً أن مدیری مدارس البنین لدیهم إلمام بالتعامل مع شبکة الانترنت، وهذا ما توصل إلیه المسعود (2008م) بضرورة توافر الهیئة الإداریة المؤهلة تأهیلاً فنیاً، ویُعزى ذلک إلى آلیة اختیار المدیرین حیث تشترط إدارة التعلیم توفر دورة حاسب آلی عند اختیارهم. وتختلف هذه النتیجة مع دراسة القرشی (1430هـ) التی توصلت إلى قلة توفر الکفایات البشریة المؤهلة.
کما تبرز النتائج أیضاً توفر البنیة التحتیة لشبکة الانترنت فی مدارس التعلیم العام ویُعزى ذلک لاهتمام وزارة التربیة والتعلیم لتوفیر خدمات الانترنت فی جمیع مدارس التعلیم العام بمدینة الریاض. وتختلف هذه النتیجة مع ما توصل إلیه منابری (1423هـ)، ودراسة الهیثمی (1426هـ)، ودراسة حمدی (2008م)، وهذا یدل على مواکبة وزارة التربیة والتعلیم للتطور التقنی السریع فی هذا المجال.
ویتضح من النتائج أیضاً أنه لا یوجد مخصصات مالیة کافیة لصیانة الأجهزة الإلکترونیة فی المدارس، وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة منابری (١٤٢٣هـ)، ودراسة الدعیلج (1426هـ)، ودراسة حمدی (2008م) التی بینت محدودیة الامکانات المالیة، ویعزی الباحث ذلک لعدم توفیر وزارة التربیة والتعلیم میزانیات مخصصة لمدارس التعلیم العام لصیانة الأجهزة، فانعکس ذلک على آراء أفراد عینة الدراسة. فترتب على ذلک ضعف فی مستوى الصیانة المستمرة للبنیة التحتیة للأجهزة الإلکترونیة.
ویرى أیضاً أفراد الدراسة أن هناک ضعف فی الحوافز المعنویة للمدارس المطبقة للإدارة الالکترونیة وهذا یُعزی لعدم وجود آلیة معینة تتبناها إدارة التعلیم لتکریم الإدارة المدرسیة المتمیزة فی تفعیل الإدارة الالکترونیة، وتتفق هذه النتیجة مع دراسة حمدی (2008م) التی توصلت إلى عدم تقدیم دعم مالی تحفیزی للمدارس المطبقة للإدارة الالکترونیة.
السؤال الثانی :- ما متطلبات تطویر نظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة فی الإدارة المدرسیة بمدینة الریاض ؟
للتعرف على متطلبات تطویر نظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة فی الإدارة المدرسیة بمدینة الریاض تم حساب التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والرتب لاستجابات أفراد عینة الدراسة على عبارات محور متطلبات تطویر نظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة فی الإدارة المدرسیة بمدینة الریاض وجاءت النتائج کما یوضحها الجدول التالی:
جدول رقم (8)
استجابات أفراد عینة الدراسة على عبارات محور متطلبات تطویر نظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة فی الإدارة المدرسیة بمدینة الریاض مرتبة تنازلیاً حسب متوسطات الموافقة
|
العبارة |
التکرار |
درجة الممارسة |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
الرتبة |
||||
النسبة |
دائماً |
أحیاناً |
نادراً |
أبداً |
||||||
6 |
تنشر إدارة المدرسة الوعی بین العاملین بأهمیة الإدارة الإلکترونیة |
ک |
70 |
112 |
51 |
17 |
2.94 |
0.869 |
1 |
|
% |
28.0 |
44.8 |
20.4 |
6.8 |
||||||
9 |
تدعم وزارة التربیة والتعلیم آلیة التحول نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة |
ک |
67 |
106 |
54 |
23 |
2.87 |
0.915 |
2 |
|
% |
26.8 |
42.4 |
21.6 |
9.2 |
||||||
12 |
یوجد برامج وأنظمة حمایة لبیانات المدرسة و البرامج الإلکترونیة |
ک |
70 |
102 |
45 |
33 |
2.84 |
0.982 |
3 |
|
% |
28.0 |
40.8 |
18.0 |
13.2 |
||||||
10 |
تحدد الإدارة المدرسیة الاحتیاجات المطلوبة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة فی المدارس |
ک |
55 |
114 |
65 |
16 |
2.83 |
0.843 |
4 |
|
% |
22.0 |
45.6 |
26.0 |
6.4 |
||||||
5 |
تسعى إدارة المدرسة للتحول إلى الإدارة الإلکترونیة من خلال التجدید فی أسالیبها |
ک |
56 |
112 |
55 |
27 |
2.79 |
0.913 |
5 |
|
% |
22.4 |
44.8 |
22.0 |
10.8 |
||||||
1 |
عدد أجهزة الحاسوب فی المدرسة مناسب لتطبیق الإدارة الإلکترونیة |
ک |
59 |
92 |
69 |
30 |
2.72 |
0.958 |
6 |
|
% |
23.6 |
36.8 |
27.6 |
12.0 |
||||||
3 |
یتحقق التواصل الإلکترونی بین إدارة لمدرسة وأولیاء أمور الطلاب |
ک |
61 |
99 |
42 |
48 |
2.69 |
1.044 |
7 |
|
% |
24.4 |
39.6 |
16.8 |
19.2 |
||||||
2 |
تمتلک المدرسة موقع إلکترونی على الشبکة العنکبوتیة |
ک |
75 |
74 |
33 |
68 |
2.62 |
1.177 |
8 |
|
% |
30.0 |
29.6 |
13.2 |
27.2 |
||||||
7 |
یتم تنفیذ برامج تدریبیة للعاملین على استخدام التقنیات الرقمیة الحدیثة |
ک |
45 |
90 |
87 |
28 |
2.61 |
0.909 |
9 |
|
% |
18.0 |
36.0 |
34.8 |
11.2 |
||||||
11 |
تتوفر فی المدرسة بیئة عمل تنظیمیة مناسبة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة
|
ک |
40 |
109 |
62 |
39 |
2.60 |
0.936 |
10 |
|
% |
16.0 |
43.6 |
24.8 |
15.6 |
||||||
4 |
لدى المدرسة برامج جاهزة خاصة بتطبیق الإدارة الإلکترونیة |
ک |
32 |
109 |
75 |
34 |
2.56 |
0.882 |
11 |
|
% |
12.8 |
43.6 |
30.0 |
13.6 |
||||||
8 |
یتوفر لدى المدرسة الدعم المادی الکافی للاستعانة بالمدربین المؤهلین لتدریب القوى البشریة |
ک |
14 |
90 |
39 |
107 |
2.04 |
1.007 |
12 |
|
% |
5.6 |
36.0 |
15.6 |
42.8 |
||||||
المتوسط العام |
2.68 |
0.674
|
|
|||||||
من خلال النتائج الموضحة فی الجدول (8) یتضح أن أفراد عینة الدراسة موافقون على متطلّبات تطویر الإدارة الإلکترونیة فی الإدارة المدرسیة بمتوسط عام (2.68 من 4.00) وهو متوسط یقع فی الفئة الثالثة من فئات المقیاس الرباعی ( من 2.51 إلى 3.25) وهی الفئة التی تشیر إلى خیار (موافق) فی على أداة الدراسة. وهذا یعنی أن أفراد العینة یرون أهمیة وجود هذه المتطلبات لتطویر الادارة الالکترونیة فی المدارس.
ومن خلال النتائج الموضحة فی الجدول (8) یتضح أن أبرز متطلّبات تطویر الإدارة الإلکترونیة فی الإدارة المدرسیة تتمثل فی نشر إدارة المدرسة الوعی بین العاملین بأهمیة الإدارة الإلکترونیة وتفسر هذه النتیجة بأن على إدارة المدرسة توعیة العاملین بأهمیة الإدارة الإلکترونیة من خلال البرامج والدورات التدریبیة مما یعزز من مشارکة العاملین فی جهود تطبیق الإدارة الإلکترونیة والذی یدعم تطویرها. وتتفق هذه النتیجة مع دراسة منابری (1423هـ)، ودراسة الهیثمی (1426هـ)، ودراسة الغامدی (1430هـ) والتی بینت وعی مدیرات وإداریات المدارس بأهمیة استخدام الحاسب الآلی والانترنت فی إنجاز أعمال الإدارة المدرسیة.
ویتضح من النتائج أیضاً أن من أهم المتطلبات هو دعم وزارة التربیة والتعلیم للتحول إلى الإدارة الالکترونیة، ویعزی الباحث ذلک إلى أن أفراد الدراسة مدرکون للحاجة الکبیرة لاستخدام الحاسب الآلی والإدارة الالکترونیة فی جمیع مهام الإدارة المدرسیة وهذا ما توصل إلیه العنزی (1423هـ)، وغنیم (2006م)، ومدرکین أیضاً لمدى حرص وتوجه الدولة إلى تطبیق الحکومة الالکترونیة فی کافة الوزارات والمرافق الحکومیة ومنها وزارة التربیة والتعلیم.
ومن المتطلبات أیضاً التی اتفق علیها عدد کبیر من أفراد الدراسة هو متطلب حمایة بیانات المدرسة وبرامجها الالکترونیة، ویعزی الباحث ذلک إلى حساسیة البیانات وخصوصیتها عند أفراد عینة الدراسة ومدى قلقهم من تسربها أو اختراقها من قبل جهات مجهولة.
وکما یتضح أیضاً من الجدول (8) أن أقل المتطلبات أهمیة کما یراها أفراد عینة الدراسة هو متطلب توفیر مخصصات مالیة لغرض الاستعانة بالمدربین لتدریب العاملین فی المدرسة، وتختلف هذه النتیجة مع دراسة حمدی (2008م) التی تطالب بمیزانیة خاصة للتدریب للمدرسة، ویُعزى السبب فی ذلک لوجود حالیاً أدلة الکترونیة وورقیة توضح طریقة استخدام برنامج نور، وکذلک توفر مراکز تدریب معتمدة تابعة لإدارات التربیة والتعلیم تقوم بهذه المهمة.
ویمکن تلخیص نتائج الدراسة فیما یتعلق بواقع تطبیق نظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة فی مدارس البنین بمدینة الریاض فی ما یلی:
تفاوتت أراء عینة الدراسة حول واقع تطبیق نظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة فی حین اتفقوا على تسعة ملامح من ملامح واقع تطبیق نظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة فی مدارس البنین بمدینة الریاض وأبرزها:
وفی المقابل اختلفوا على ثلاثة ملامح من ملامح واقع تطبیق نظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة فی مدارس البنین بمدینة الریاض تتمثل فی:
ویمکن تلخیص نتائج الدراسة فیما یتعلق بمتطلبات تطویر نظام نور کنظام للإدارة الإلکترونیة فی الإدارة المدرسیة بمدینة الریاض فی ما یلی:
اتفق أفراد عینة الدراسة على احد عشر متطلب من متطلّبات تطویر الإدارة الإلکترونیة فی الإدارة المدرسیة وأبرزها :
ولم یتفق أفراد عینة الدراسة على واحد من متطلّبات تطویر الإدارة الإلکترونیة فی الإدارة المدرسیة وهو أنه یتوفر لدى المدرسة الدعم المادی الکافی للاستعانة بالمدربین المؤهلین لتدریب القوى البشریة .
توصیات الدراسة :
فی ظل نتائج الدراسة وما خرجت به الدراسات السابقة فإن الباحث یوصی بما یلی:
المراجع:
المراجع: