فاعلية وحدة مقترحة فى العلوم والدراسات الاجتماعية قائمة على الدراسات البينية فى تنمية مهارات التفسير والحس العلمى والجغرافى لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مدرس المناهج وطرق تدريس العلوم، کلية البنات، جامعة عين شمس.

2 مدرس المناهج وطرق تدريس الجغرافيا کلية التربية، جامعة المنوفية.

10.12816/0042428

المستخلص

فرض مجتمع المعرفة وما يفرزه من معطيات متعددة ومتسارعة تحديات عديدة على التعليم تتطلب إحداث تطوير جذرى فى نظم التعليم على کافة مستوياته ومراحلة لتحقيق  وحدة المعرفة لمواجهة المشکلات والتحديات، وذلک للوصول إلى رؤية تتماشى              وخصائص مجتمع المعرفة، ومن أبرز ملامح هذا التطوير التحول نحو فلسفة تربوية تعمل على إکساب المتعلمين القدرات التى تمکنهم من تفسير الظواهر المختلفة، وذلک               بإحداث المزج والتکامل بين التخصصات والعلوم المختلفه فيما يعرف بالدراسات البينية             Interdisciplinary Studies.
حيث يوجد العديد من المشکلات والظواهر التى لا يمکن فهمها وتفسيرها بطريقه صحيحة من منظور مادة أو تخصص دراسى معين فنحن نعيش اليوم فى عصر المعرفة والتدفق المعلوماتي، وأصبح العالم يتجه نحو وحدة المعرفة والربط بين العلوم الطبيعية والرياضية والإنسانية بدلاً من اعتبار کل علم أو مجال وحدة منفصلة.
  ويتفق ذلک مع أهداف تدريس العلوم والدراسات الاجتماعيةعامة والجغرافيا خاصة بمراحل التعليم العام التى تؤکد علي ضرورة فهم التلميذ للبيئة التي يعيش فيها وتفسيرما يحدث بها من ظواهر طبيعية أو بشرية وذلک من خلال توظيف ما يدرسه من مفاهىم وقوانين ونظريات وربطها ببيئته ومجتمعه.
لذا فقد أصبح المنهج  البينى متداخل التخصصات أسلوبًا مهمًا وتحديًا فى المنهج الحديث، ويقوم المنهج البينى بترکيب أکثر من تخصص ويعمل على خلق فريق من المعلمين والطلاب يساهم في إثراء الخبرة التعليمية ککل، بما يحقق العديد من الفوائد التي تتطور إلى مهارات التعلم التي يحتاج إليها الفرد مدى الحياة والتي تعد أساسية لتعلم الطلاب               في المستقبل.
لذا فقد اهتمت بعض الدراسات بتصميم مناهج ومقررات فى ضوء الدراسات البينية وتؤکد على الدمج بين العلوم المختلفة ومنها دراسة (ميرفت هانى، 2015) التى هدفت إلى إعداد وحدة مقترحة فى الرياضيات البيولوجية وتوصلت إلى فاعليتها فى تنمية مهارات الفهم العميق لدى طلاب الصف الثانى الثانوى.
کما أن تناول ترابط العلوم وتکاملها والربط بين المناهج يساعد التلاميذ على النمو کليا وليس جزئيا وتساعده على تنمية العمليات العقليه التى تقوده إلى اکتشاف المعرفة وفهم الظواهر التى تحيط به بصورة وتفسيرها.
هذا وقد حظيت مهارات التفسير باهتمام کبير ومثلت هدفًا رئيسياً من أهداف العلم المتمثلة فى ( الوصف – التفسير – التنبؤ- الملاحظة)، لأنها تتعدى عملية الوصف إلى محاولة تحديد الأسباب الکامنة وراء حدوث الظواهر الطبيعية، وإدراک العلاقات بين الظواهر المراد تفسيرها وبين المتغيرات التى تلازمها أو تسبقها، فضلا عن أنها تيسر عمليتى الضبط والتنبؤ التى تليها.
وعلى الرغم من أهمية الحس العلمى والجغرافي إلا أنه توجد العديد من الدراسات التى تؤکد وجود بعض الصعوبات لدى التلاميذ فى تفسير العديد من الظواهر ومنها دراسة          (سليمان أحمد القادرى وعواد عصمان،2012) ودراسة (Sandoval & Millwood,2005).
ومن الأنشطة العقلية التي تسمح للإنسان بالتعامل المحيط بفاعلية حسب أهدافه وخططه ورغباته "الحس" Sense، فهو من أرقى الأنشطة العقلية التي يمارسها الإنسان في حياته اليومية بصورة طبيعية عندما تواجهه مشکلة ، إلا أن تلک الممارسات تختلف من إنسان لآخر حسب إتقانه لمهاراته التي سبق أن تعلمها ،فممارسات الحس مثل بقية الممارسات الحياتية الأخرى التي يتعلمها الإنسان ويتدرب عليها  إلى أن يصل إلى مستوى من الدقة والإتقان والمرونة في مواجهة المواقف المتعددة وسرعة إنجازه للمهام المطلوبة.
ويعد تنمية الحس العلمى من أهم وأحدث أهداف تدريس العلوم والتربية العلمية           طبقا لمشروع 2061مProgect, 2061) ) الذى يؤکد على إعداد متعلم دارس للعلوم تکون لديه اتجاهات إيجابية نحو العلم، مستمتعًا بدراسة العلوم ، شاعرًا بقيمة ذاته ، قادرًا على بناء المعرفة بنفسه، وبطريقته هو وليس بطريقة معلمه، وفقًا لبنيته المعرفية، مستثمرًا کل إمکانيات عقله الذهنية، مبتعدًا عن تلقي المعرفة بشکل مجزأ واختزانها إلى وقت الحاجة إليها،          معبرًا عن رأيه باستقلالية، ممتلکًا لمهارات التفکير المتنوعة للتواصل مع العالم المحيط به بفاعلية لمواجهة المشکلات من خلال تفعيل الأداءات الذهنية والمهارات العقلية بطريقة      إيجابية في عصر يتسم بالتطورات المعلوماتية والتغيرات المتلاحقة في شتى مجالات الحياة علميًا وتکنولوجيًا.
وتنمية  القدرة على التفسير والحس العلمى والجغرافى  فى المقام الأول يتم من خلال توفير فرص تعلم أيجابية ليصبح المتعلم مشارکاً من خلال بيئة ثرية تحث على التعلم النشط وتبادل الأفکار بين التلاميذ ودينامية الحوار مع المعلم مما يزيد من رغبة التلاميذ وإقبالهم على التعلم.
ومن الطرائق التدريسية التى تساعد على توفير ذلک طريقة العصف الذهني لذا فقد تم اختيارها لتدريس وحدة البحث القائمة على الدراسات البينية.

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

فاعلیة وحدة مقترحة فى العلوم والدراسات الاجتماعیة قائمة على الدراسات البینیة فى تنمیة مهارات التفسیر والحس العلمى والجغرافى لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى

 

 

إعــــداد

د/ نجلاء إسماعیل السید محمد              د/ سها حمدى محمد زوین

مدرس المناهج وطرق تدریس العلوم،                    مدرس المناهج وطرق تدریس الجغرافیا

   کلیة البنات، جامعة عین شمس.                              کلیة التربیة، جامعة المنوفیة.

 

}         المجلد الثانی والثلاثین– العدد الرابع – أکتوبر 2016م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

مقدمة

فرض مجتمع المعرفة وما یفرزه من معطیات متعددة ومتسارعة تحدیات عدیدة على التعلیم تتطلب إحداث تطویر جذرى فى نظم التعلیم على کافة مستویاته ومراحلة لتحقیق  وحدة المعرفة لمواجهة المشکلات والتحدیات، وذلک للوصول إلى رؤیة تتماشى              وخصائص مجتمع المعرفة، ومن أبرز ملامح هذا التطویر التحول نحو فلسفة تربویة تعمل على إکساب المتعلمین القدرات التى تمکنهم من تفسیر الظواهر المختلفة، وذلک               بإحداث المزج والتکامل بین التخصصات والعلوم المختلفه فیما یعرف بالدراسات البینیة             Interdisciplinary Studies.

حیث یوجد العدید من المشکلات والظواهر التى لا یمکن فهمها وتفسیرها بطریقه صحیحة من منظور مادة أو تخصص دراسى معین فنحن نعیش الیوم فى عصر المعرفة والتدفق المعلوماتی، وأصبح العالم یتجه نحو وحدة المعرفة والربط بین العلوم الطبیعیة والریاضیة والإنسانیة بدلاً من اعتبار کل علم أو مجال وحدة منفصلة.

  ویتفق ذلک مع أهداف تدریس العلوم والدراسات الاجتماعیةعامة والجغرافیا خاصة بمراحل التعلیم العام التى تؤکد علی ضرورة فهم التلمیذ للبیئة التی یعیش فیها وتفسیرما یحدث بها من ظواهر طبیعیة أو بشریة وذلک من خلال توظیف ما یدرسه من مفاهىم وقوانین ونظریات وربطها ببیئته ومجتمعه.

لذا فقد أصبح المنهج  البینى متداخل التخصصات أسلوبًا مهمًا وتحدیًا فى المنهج الحدیث، ویقوم المنهج البینى بترکیب أکثر من تخصص ویعمل على خلق فریق من المعلمین والطلاب یساهم فی إثراء الخبرة التعلیمیة ککل، بما یحقق العدید من الفوائد التی تتطور إلى مهارات التعلم التی یحتاج إلیها الفرد مدى الحیاة والتی تعد أساسیة لتعلم الطلاب               فی المستقبل.

لذا فقد اهتمت بعض الدراسات بتصمیم مناهج ومقررات فى ضوء الدراسات البینیة وتؤکد على الدمج بین العلوم المختلفة ومنها دراسة (میرفت هانى، 2015) التى هدفت إلى إعداد وحدة مقترحة فى الریاضیات البیولوجیة وتوصلت إلى فاعلیتها فى تنمیة مهارات الفهم العمیق لدى طلاب الصف الثانى الثانوى.

کما أن تناول ترابط العلوم وتکاملها والربط بین المناهج یساعد التلامیذ على النمو کلیا ولیس جزئیا وتساعده على تنمیة العملیات العقلیه التى تقوده إلى اکتشاف المعرفة وفهم الظواهر التى تحیط به بصورة وتفسیرها.

هذا وقد حظیت مهارات التفسیر باهتمام کبیر ومثلت هدفًا رئیسیاً من أهداف العلم المتمثلة فى ( الوصف – التفسیر – التنبؤ- الملاحظة)، لأنها تتعدى عملیة الوصف إلى محاولة تحدید الأسباب الکامنة وراء حدوث الظواهر الطبیعیة، وإدراک العلاقات بین الظواهر المراد تفسیرها وبین المتغیرات التى تلازمها أو تسبقها، فضلا عن أنها تیسر عملیتى الضبط والتنبؤ التى تلیها.

وعلى الرغم من أهمیة الحس العلمى والجغرافی إلا أنه توجد العدید من الدراسات التى تؤکد وجود بعض الصعوبات لدى التلامیذ فى تفسیر العدید من الظواهر ومنها دراسة          (سلیمان أحمد القادرى وعواد عصمان،2012) ودراسة (Sandoval & Millwood,2005).

ومن الأنشطة العقلیة التی تسمح للإنسان بالتعامل المحیط بفاعلیة حسب أهدافه وخططه ورغباته "الحس" Sense، فهو من أرقى الأنشطة العقلیة التی یمارسها الإنسان فی حیاته الیومیة بصورة طبیعیة عندما تواجهه مشکلة ، إلا أن تلک الممارسات تختلف من إنسان لآخر حسب إتقانه لمهاراته التی سبق أن تعلمها ،فممارسات الحس مثل بقیة الممارسات الحیاتیة الأخرى التی یتعلمها الإنسان ویتدرب علیها  إلى أن یصل إلى مستوى من الدقة والإتقان والمرونة فی مواجهة المواقف المتعددة وسرعة إنجازه للمهام المطلوبة.

ویعد تنمیة الحس العلمى من أهم وأحدث أهداف تدریس العلوم والتربیة العلمیة           طبقا لمشروع 2061مProgect, 2061) ) الذى یؤکد على إعداد متعلم دارس للعلوم تکون لدیه اتجاهات إیجابیة نحو العلم، مستمتعًا بدراسة العلوم ، شاعرًا بقیمة ذاته ، قادرًا على بناء المعرفة بنفسه، وبطریقته هو ولیس بطریقة معلمه، وفقًا لبنیته المعرفیة، مستثمرًا کل إمکانیات عقله الذهنیة، مبتعدًا عن تلقی المعرفة بشکل مجزأ واختزانها إلى وقت الحاجة إلیها،          معبرًا عن رأیه باستقلالیة، ممتلکًا لمهارات التفکیر المتنوعة للتواصل مع العالم المحیط به بفاعلیة لمواجهة المشکلات من خلال تفعیل الأداءات الذهنیة والمهارات العقلیة بطریقة      إیجابیة فی عصر یتسم بالتطورات المعلوماتیة والتغیرات المتلاحقة فی شتى مجالات الحیاة علمیًا وتکنولوجیًا.

وتنمیة  القدرة على التفسیر والحس العلمى والجغرافى  فى المقام الأول یتم من خلال توفیر فرص تعلم أیجابیة لیصبح المتعلم مشارکاً من خلال بیئة ثریة تحث على التعلم النشط وتبادل الأفکار بین التلامیذ ودینامیة الحوار مع المعلم مما یزید من رغبة التلامیذ وإقبالهم على التعلم.

ومن الطرائق التدریسیة التى تساعد على توفیر ذلک طریقة العصف الذهنی لذا فقد تم اختیارها لتدریس وحدة البحث القائمة على الدراسات البینیة.

مشکلة البحث وأسئلته

لقد بدأ العالم یهتم بوحدة المعرفة وتکاملها ویولیها بعض الجهود العلمیة التى تحاول تبسیطها وتطبیقها فى التعلیم، وبالنظر إلى المناهج التى یدرسها التلامیذ فى المرحلة الإعدادیة نجد أن هناک الکثیر من الموضوعات التى تُدرس فى أکثر من مقرر دراسى وعلى مدى أکثر من عام ویؤکد ذلک ما قامت به الباحثتان من تحلیل کتب العلوم والدراسات الاجتماعیة للصفوف الثلاث للمرحلة الإعدادیة حیث وُجد أن المفاهیم الخاصة بالفضاء والکون والظواهر المرتبطة بها تکررت فى محتوی مادة العلوم للصف الأول والثالث الإعدادى حیث وردت بعض المفاهیم والعناصر کما هى دون تغییر، وتکررت هذه الموضوعات أىضا فى محتوى جزء الجغرافیا فى الصف الأول والثانى الإعدادى من کتاب الدراسات الاجتماعیة  مع إضافة بعض الظواهر الخاصة بمادة الجغرافیا، وبالتالى فإن تکرار دراسة هذه الموضوعات فى أکثر من مقرر دراسى وأکثر من صف دراسى یؤدى إلى غیاب الوحدة المعرفیة وعدم ظهور الروابط بین تلک المقررات التى یدرسها التلمیذ، حیث یعمل على تقدیم (المعلومات  والمفاهیم)  وما یرتبط بها من ظواهر ومشکلات بصورة مجزأة یعجز معها التلمیذ عن تکوین صورة کلیة تمکنه من تفسیر هذه الظواهر والمشکلات بطریقه علمیة صحیحة ومتکاملة، وقد أکد ذلک دراسة کل من (محمد خیرى محمود ونجوى نور الدین، 2002) کما ینشأ عنه نوع من الملل الذى ینتج عن تکرار المعلومات فى أکثر من مقرر دراسى وقد یفقد التلمیذ رغبته فى مواصلة تعلم هذه الموضوعات  والاستمتاع بتعلمها أو یتعلمها فقط لأجل الإمتحان دون محاولة الربط بینها وبین ما سبق دراسته، ویؤکد ذلک دراسة کل من (حیاة على رمضان، 2015 ؛ حسام الدین مازن، 2015)

ویمکن صیاغة مشکلة الدراسة الحالیة فى عدم قدرة التلامیذ على تفسیر بعض الظواهر الکونیة وضعف حسهم العلمى والجغرافى.

ویمکن التصدى لهذه المشکلة من خلال محاولة الإجابة عن السؤال الرئیس التالى:

ما فاعلیة وحدة مقترحه قائمة على الدراسات البینیة فى العلوم والدراسات الاجتماعیة فى تنمیة مهارات التفسیر والحس العلمى والجغرافى لتلامیذ الصف الأول الإعدادى؟ 

ویتفرع عن السؤال الرئیس الأسئلة الفرعیة التالیة:

  1. ما موضوعات الوحدة المقترحة القائمة على الدراسات البینیة فى العلوم والدراسات الاجتماعیة ؟
  2. ما فاعلیة الوحدة القائمة على الدراسات البینیة فى العلوم والدراسات الاجتماعیة فى تنمیة مهارات التفسیر لدى تلمیذات الصف الأول الإعدادى؟
  3. ما فاعلیة الوحدة القائمة على الدراسات البینیة فى العلوم والدراسات الاجتماعیة فى تنمیة الحس العلمى والجغرافى لدى تلمیذات الصف الأول الإعدادى؟

أهداف البحث

  1. یسهم فى إلغاء الحواجز الفاصلة بین العلوم والجغرافیا حیث توجد بینهما العدید من المفاهیم والمشکلات والظواهر المتداخلة منها المفاهیم والظواهر التى تم تناولها فى الوحدة محل الدراسة الحالیة، وهذا لا یلغى خصوصیة کل مادة ولکنه یوضح مدى الشمولیة والتداخل لبعض الموضوعات التی ینبغى تناولها بروح الفریق الجماعى من منظور تخصصى العلوم والدراسات الاجتماعیة.
  2. تحدید فاعلیة الوحدة القائمة على الدراسات البینیة (ظواهر کونیة وبیئیة) فى تنمیة       کلٍ من:

أ‌.                                                                           مهارات التفسیر.

ب‌.                                                                       الحس العلمی والجغرافی.

أهمیة البحث

قد یفید البحث الحالى کلا من:

  1. مخططی المناهج: حیث یوجه اهتمامهم لضرورة الاهتمام ببناء المناهج الدراسیة فى ضوء الدراسات البینیة.
  2. الباحثین:
  3. تلامیذ المرحلة الإعدادیة: یساعدفى تنمیة قدرتهم على التفسیر وتنمیة الحس العلمى والجغرافى لدیهم.
  • حیث یساعد فى فتح مجالات جدیدة للباحثین لإعداد مناهج ووحدات قائمة على الدراسات البینیة للمراحل التعلیمیة المختلفة، مما یساهم فى مواکبة النظام العالمى والقدرة على التکیف مع التغیرات المجتمعیة المستمرة.
  • یمدهم ببعض الأدوات البحثیة والمواد التعلیمیة المقننة وتتمثل فى اختبار مهارات التفسیر – اختتبار الحس العلمى والجغرافى- موضوعات الوحدة المقترحة.

حدود البحث

اقتصر البحث الحالی على:

  1. بعض الموضوعات المشترکة بین العلوم و الجغرافیا (الموضوعات المتعلقة بالظواهر الکونیة والبیئة) والتى تم بناء الوحدة فى ضوئها.
  2. مجموعة من تلمیذات الصف الأول الأعدادى (وقد تم اختیار فصلین بمدرسة الشهداء الاعددیة بنات)، حیث تناولت مناهج العلوم والدراسات الاجتماعیة عامة والجغرافیا خاصة بالمرحلة الإعدادیة العدید من الموضوعات التی تم بناء الوحدة فى ضوئها، والتى یتم تدریسها فى سنوات دراسیة مختلفة ووحدات مختلفة خلال الصفوف الثلاث، لذا تم اختیار الصف الأول الإعدادى فهو بدایة المرحله الإعدادیة ومن ثم یمکن للتلمیذات دراسة هذه الموضوعات بصورة متکاملة من خلال الدراسات البینیة.
  3. بعض مهارات التفسیر وهى التفسیرات (السببیة –الاستنتاجیة–التبریریة).
  4. الحس العلمى والجغرافی عند الأبعاد التالیة ( الاستمتاع – حب الاستطلاع – المثابرة –التریث وعدم التسرع فى إصدار الحکم -الطلاقة الفکریة وسعة الخیال – التواصل          بلغة علمیة).

أدوات البحث

  1. اختبار مهارات التفسیر. " إعداد الباحثتان"
  2. اختبار الحس العلمى والجغرافی. " إعداد الباحثتان"

منهج البحث

استخدم البحث الحالی کلاً من:

  • المنهج الوصفی التحلیلی وذلک فیما یتعلق بالدراسة النظریة للدراسات البینیة، مهارات التفسیر ، الحس العلمى والجغرافی ، التعلم النشط والعصف الذهنى.
  • المنهج شبه التجریبی لاختبار فعالیة الوحدة المقترحة فى العلوم والجغرافیا والقائمة على الدراسات البینیة فى تنمیة مهارات التفسیر والحس العلمى والجغرافى لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى.

واستخدم أحد تصمیماته وهو التصمیم التجریبى ذو المجموعین، حیث درست المجموعة التجریبیة الوحدة المقترحة باستخدام العصف الذهنى، بینما درست المجموعة الضابطة الموضوعات المنفصلة فى مادتى العلوم والجغرافیا بالطریقة التقلیدیة.

متغیرات البحث

  1. المتغیر المستقل: الوحدة المقترحة.
  2. المتغیرات التابعة:

أ‌-      مهارات التفسیر.

ب‌-  الحس العلمى والحس الجغرافی.

فروض البحث

  1. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة، والضابطة فی اختبار مهارات التفسیر وأبعاده لصالح تلمیذات المجموعة التجریبیة.
  2. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات تلامیذ المجموعة التجریبیة، فی التطبیقین القبلى والبعدى لاختبار مهارات التفسیر وأبعاده لصالح التطبیق البعدى.
  3. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات تلامیذ المجموعة التجریبیة، والضابطة فی التطبیق البعدى لاختبار الحس العلمى والجغرافى وأبعاده لصالح المجموعة التجریبیة.
  4. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات تلامیذ المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلى والبعدى لاختبار الحس العلمى والجغرافى وأبعاده لصالح التطبیق البعدى.

مصطلحات البحث

1. الدراسات البینیةInterdisciplinary Studies   

الدراسات البینیة:  تعرف بأنها: التداخل الذى یحدث بین أکثر من مادة دراسیة وقد یکون هذا التداخل فى شکل اتصال بسیط أو اندماج سواء فى تنظیم المنهج أو محتواه أو اجراءاته أو فى کل ذلک بحیث یتعدى الحدود بین المواد الدراسیة ویدور حول محور أو مشکلة أو قضیة تهم التلمیذ أو البیئة او المجتمع (محمد خیرى محمود،2003 ، 201).

          وتُعرف بأنها: حدوث تفاعل بین تخصصین أو أکثر مرتبطین أو غیر مرتبطین وتزول الحواجز والفوارق بین أجزاء المقررات ویصبح هناک مقرر واحد له خصائص وممیزات مختلفة تماماً(حسن بن عایل أحمد، 2006، 210).

وتعرف الباحثتان الوحدة المقترحة فى ضوء الدراسات البینیة فى هذه البحث بأنها: تنظیم وحدة لمقررى (العلوم والجغرافیا) تدور حول مجموعة من المفاهىم والقضایا الکونیة والبیئیة المرتبطة منطقیاً بهدف تحقیق فهم أعمق لهذه المشکلات مما یساعد التلامیذ على تفسیر ومعالجة هذه المشکلات وتنمیة حسهم العلمى والجغرافى.

2. الحس العلمى والجغرافى

الحس العلمى: صنع المعنى من خلال الترکیز على الممارسات العلمیة وأنماط من الحوار باستخدام طرق خاصة مثل التواصل والتمثیل مما یجعل هذه الممارسات العلمیة میسرة وسهلة( ford,M., 2012).

الحس الجغرافى: استعداد فطرى صادق یدفع الفرد الى أن یشعر بالمکان من حوله ویکتشف سمات الحیاة ومدى إدراکه لموقعه فى هذا المکان ( شیماء نجاتی،2008 ،14).

ویُعرف الحس العلمى والجغرافى فى البحث الحالى بأنه: قدرة تلمیذ الصف الأول الإعدادى على التعبیر عن أفکاره ووعیه بما یدور فى ذهنه من عملیات مما یمکنه من تفسیر الظواهر الکونیة والجغرافیة المحیطة به ویستدل علیه من خلال الممارسات التى یقوم       بها المتعلم.

  1. مهارات التفسیرInterpret

    قدرة الفرد على أیجاد تفسیرات منطقیة مقنعة لما یکتسبه من معلومات              (ماهر صبرى،2002، 242).

وتعرف مهارات التفسیر إجرائیاً فى هذا البحث بأنه: قدرة تلمیذات الصف الأول الإعدادى على تفسیر الظواهر الکونیة والجغرافیة الواردة بوحدة البحث من خلال تقدیم الأسباب والاستنتاجات والمبررات المناسبة لهذه الظواهر.

إجراءات البحث

للإجابة عن أسئلة البحث والتحقق من صحة فروضه سارت الباحثتان وفقًا للخطوات التالیة:

1. تحدید الإطار النظری للدراسة وذلک من خلال الاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة العربیة والأجنبیة التی تناولت کلاً من:

-        الدراسات البینیة.

-        الحس العلمى و الجغرافى

-        مهارات التفسیر.

2. الاطلاع على مناهج العلوم والجغرافیا لتحدید الموضوعات التى وردت بها والتى تجمع بین العلوم والجغرافیا.

3. إعداد وحدة مقترحة فى العلوم والجغرافیا قائمة على الدراسات البینیة.

4. إعداد دلیل المعلم الخاص بالوحدة المقترحة وفق طریقة العصف الذهنى.

5. إعداد کراسة نشاط التلمیذ.

6. إعداد أداتى البحث وتشمل:

أ‌-       اختبار مهارات التفسیر.

ب‌-   اختبار الحس العلمى والجغرافی.

7.  عرض أداتى البحث على مجموعة من المحکمین للتأکد من صدقها.

8.  تطبیق أداتى البحث على مجموعة من تلامیذ الصف الأول الإعدادى  للتأکد من ثباتها وتحدید الزمن اللازم للإجابة عن أسئلة کل أداة.

9. اختیار مجموعة من تلمیذات الصف الأول الإعدادى وتقسیمها لمجموعتین ضابطة وتجریبیة.

10. تطبیق اختبار مهارات التفسیر واختبار الحس العلمى والجغرافی قبلیًا على مجموعتى البحث.

11. تدریس الوحدة المقترحة للمجموعة التجریبیة، والموضوعات المقابلة لها منفصلة للمجموعة الضابطة.

12. تطبیق اختبار مهارات التفسیر و اختبار الحس العلمى والجغرافی بعدیاً على مجموعتى البحث.

13. رصد النتائج ومعالجتها إحصائیاً وتفسیرها.

14. تقدیم التوصیات والمقترحات فی ضوء نتائج البحث.

الإطار النظرى والدراسات السابقة

اشتمل الاطار النظرى على المحاور التالیة:

-        الدراسات البینیة.

-        مهارات التفسیر.

-        الحس العلمى والجغرافى.

أولاً : الدراسات البینیة (المواد متداخلة التخصصات أو الفروع المعرفیة) interdisciplinary Studies ظهر مصطلح الدراسات البینیةinterdisciplinary Studies  منذ السبعینیات أثر موجة النقد الموجهة للتعلیم والتى نادت بتغیرات جذریة فى المناهج وطرق التدریس والبحوث العلمیة وکذلک نتیجة وجود العدید من المشکلات والظواهر والمفاهیم المعقدة والتى تقاوم الفهم أو التحلیل عندما یتم تناولها من منظور تخصص معین (فرع واحد من فروع المعرفة)، وتعد التغیرات المناخیة أو مشکلة الفقر فى العالم أحد أبرز الأمثلة على تلک الأمور، کما یمکن الوصول إلى الفهم الکامل لموضوعات مثل الهویة والصحة العامة وحقوق الإنسان والمعرفة فقط من خلال تطبیق وجهات نظر متعددة، وتقوم فکرة هذا الأسلوب على الاهتمام بإظهار وحدة العلم والمعرفة وتلاشى الفواصل بین الأنظمة حیث یساعد التلامیذ على تنمیة الفهم والتعمق وتوظیف طرق متعددة وغالبا ما تکون متناقضة للمعرفة، وفى تلک المواد یقوم الطلاب بتنمیة ما وراء المعرفة  فى العدید من فروع المعرفة والطرق والنظریات المعرفیة المختلفة، ویتعلم الطلاب کیفیة دمج وترکیب وجهات النظر المختلفة معا بطریقة معبرة وهادفة بغیة الوصول إلى فهم أفضل للمشکلات ومن ثم إدراک حلول جذریة لها(Brew,A.,2008,425).

  1. مفهوم الدراسات البینیةInterdisciplinary Studies   

تتکون هذه الکلمة Interdisciplinary من مقطعین هما:

-        المقطع الأولInter  وتعنى بین.

-        المقطع الثانى disciplinary  وتعنى فرع من فروع المعرفة  أو تخصص معین یدرسه التلامیذ.

وتُعرف بأنها: وحدات یتم بناؤها بحیث یتضح فیها وحدة العلم وتتلاشى الحواجز والفواصل التخصصیة المعروفة بحیث تعالج هذه الوحدات مشکلة أو قضیة بصورة کلیة ومتکاملة من خلال مجموعة من المفاهیم المرتبطة منطقیاً والتى یمکنها أن تفسر وتعالج هذه المشکلات أو القضایا (محمد خیرى محمود، نجوى نور الدین عبد العزیز،2002، 74).

کما تُعرف بأنها: البحث العلمى الذى ینطلق من حقل معرفى واحد أساساً، مع ربطه بحقول معرفیة أخرى. فهذا النوع من البحوث یقصد إلى حل المشکلات أو إلقاء الضوء على موضوع هو من السعة بحیث یتعذر التعامل معه بشکل کاف من خلال حقل معرفى واحد (مشاعل عبد العزیز ، 2007، 201).

  وتُعرف أیضًا بأنها : دمج المعرفة وأنماط التفکیر فى إثنین أو أکثر من التخصصات أو مجالات المعرفة بهدف تحقیق فهم أعمق مثل تفسیر ظاهرة ما أو حل أحد المشکلات أو خلق ناتج بطرق کان من المستحیل الوصول إلیها من خلال الوسائل المتضمنة فى تخصص واحد(Davies,M., & Devlin, M 2007).

          وتُعرف بأنها : صوغ محتوى المقرر المقترح عبر المکاملة بین مفاهىم من مجالات متنوعة (کمیاء ، فیزیاء ، بیولوجی) ذات علاقة بالنانو تکنولوجى بطریقة یمکن من خلالها للمتعلمین أن یتوصلوا إلى وجهات النظر perspectives المتنوعة لکل من المجالات وصولاً إلى وجهات نظر شاملة (نوال محمد شلبى، 2012، 13).

          کما وتُعرف بأنها: عملیة تقوم على الجمع بین الأفکار المستمدة من میادین علمیة أو فکریة مختلفة لتحقیق هدف مشترک أو مواجهة مشکلة معینة (کاظم جهاد2013، 241).

من خلال العرض السابق  لمفهوم الدراسات البینیة یتضح أنها تتفق جمیعاً فى عدة نقاط تتمثل فى أنها:

-        عبارة عن تنظیم للمنهج.

-        تجمع بین عدة  فروع أو تخصصات معرفیة.

-        تقوم على مبدأ وحدة المعرفة وتکاملها، وبالتالى یمکن اعتبار الدراسات البینیة أعلى مستویات التکامل وهو التناسق.

-        تهدف إلى تعمیق الفهم والتفسیر للمشکلات والظواهر العلمیة.

کما یوجد تداخل بین مفهوم الدراسات البینیة وبعض المفاهیم الأخرى لذا کان من الضرورى توضیح هذه المفاهیم وهى(Webb.F,& Worsfold,K.,2011,5):

المنظور التخصصىDisciplinary : یعنى ما هو مدرک عموما فى هذا التخصص – مع الأخذ فى الاعتبار وجهة نظر التخصص حول المشکلات – وهو أفضل ما تفعله التخصصات  حیث تکون الابحاث مرکزة ومدعمة تنظیریا ومترابطة داخلیا، کما تنبثق الإجابات على الأسئلة و القضایا من داخل       هذا المنظور.

المنظور متعدد التخصصاتMulti-disciplinary : یضم العالم العدید من التخصصات المختلفة التى یحاول کل منها تفسیر نفس الظواهر من وجهة النظر التخصصیة المرتبطة به ، ولذلک من الهام تنمیة وعى الطلاب بتلک الحقیقة حتى یتمکنوا من تکوین فهم غنى ودقیق للتخصصات الخاصة بهم فى سیاق أکبر.

المنظور متداخل التخصصات Interdisciplinary: ویعنى بالنظر إلى نفس الموضوع من منظور العدید من التخصصات بطریقة تحاول الدمج بین تلک التخصصات و وإضفاء معنى شامل على جمیع التفسیرات الخاصة بنفس الظاهرة والمنبثقة من کل من وجهات النظر التخصصیة المعنیة ، ویتجاوز المنظور متداخل التخصصات مجرد کونه منظور متعدد التخصصات  لانه یتضمن محاولة للتمعن فى العلاقات الموجودة بین التفسیرات المنبثقة عن التخصصات المنفصلة المتعددة.

المنظور المشترک بین التخصصات Trans-disciplinary: وهو یعنى بتقریب المفاهیم والنظریات والمناهج الخاصة بالتخصصات المختلفة فى إطار عمل مفاهیمى مشترک یحقق إندماج کامل لوجهات النظر التخصصیة ( مثل البیولوجیا الجزئیة التى تجمع بین تخصصات الکیمیاء و الکیمیاء الحیویة مع علم الاحیاء الخلوى لتفسیر الظواهر البیولوجیة).

  1. الأهداف العامة للدراسات البینیة

یوضح (Clinton,G.,2009,5) أنه عند إکتمال دراسة المادة القائمة على الدراسات البینیة (المادة متداخلة التخصصات) یجب أن یمتلک الطلاب المهارات والفهم والاتجاهات، وتحدیداً یجب أن یکون الطلاب قادرین على ما یأتی:

  • فهم وتوظیف وجهات النظر التخصصیة المختلفة لتفسیر الظواهر والمشکلات المختلفة.
  • التقییم النقدى للمعرفة فى مجموعة کبیرة من التخصصات.
  • القیام بإستقصاء متداخل التخصصات وحل المشکلات وتوظیف طرق المعرفة المتعددة.
  • تکوین فهم فوق معرفى لطبیعة المعرفة والتخصصات المختلفة.
  • دمج وترکیب وموازنة و استیعاب المعرفة المستقاة من عدة تخصصات مختلفة بغیة الوصول إلى ناتج أکبر مما کان یمکن تحقیقه من خلال أى من وجهات النظر التخصصیة منفردة.
  1. أهمیة دراسة المواد البینیة متداخلة التخصصات

یحتاج التلامیذ إلى منظور المواد البینیة متداخل التخصصات بالإضافة إلى تخصصهم الأساسى لتزویدهم بوجهة النظر الأکثر شمولاً واتساعاً لکى یصبحوا مواطنین فاعلین ومستعدین لمواجهة طبیعة الحیاة العملیة المتنوعة والإنتقالیة، ویحدد(Dezure,D.,1999) قائمة تضم ستة أسباب للسعى للتکوین المنظور البینى متداخل التخصصات:

أ‌-    التغلب على المشکلات الإجتماعیة ( مثل الفقر والجریمة ) والتى لا یمکن حلها من خلال منظور تخصصى واحد.

ب‌-    الطلاب والکلیات تنشد تعلیم أکثر ترابطاً واتساقاًفى المناهج.

جـ- أصحاب العمل یرغبون فى تعیین خریجین مستعدین لتلبیة المتطلبات متعددة التخصصات لسوق العمل عن طریق الدمج بین ما تعلموه فى المجالات المختلفة، وبذلک فهى تعد التلامیذ لحیاة المستقبل بحیث یستفید من نشاطات وخبرات تلک المناهج فى الوظائف والعمال التى ستواجهه فى المستقبل.

د‌-    المدراء یرغبون فى تحقیق استخدام أکثر فعالیة للموارد والمعدات عن طریق مشارکتها عبر التخصصات المختلفة.

ه‌-   التغیرات الدینامیکیة فى بنیة المعرفة والتى تسبب ضبابیة الحدود بین المجالات المختلفة مثل الدراسات الثقافیة، الاکتشافات العلمیة الخارقة وأنماط البحث وتمویل الأبحاث الخاصة بالتخصصات المتحولة مثل علم الأعصاب والهندسة الحیویة.

و‌-  التکنولوجیا الإلکترونیة والإنترنت التى تساهم فى تحویل طریقة تنظیم المعرفة والحصول علیها عن طریق استبدال النماذج الخطیة بإرتباطات تشعبیة تتجاهل الحدود التخصصیة.

ز‌-    بالحصول على التعلیم متداخل التخصصات یصبح الطلاب أکثر انخراطا فى عملیة التعلم ویستطیع المعلمون القضاء على الخطوط الفاصلة بین التخصصات المختلفة، مما یتیح الفرصة للطلاب لیصبحوا أفراد أکثر إستقلالاً و ثقة یتعلمون " کیف یتعلمون " و یصبحون قادرین على إکتساب مهارات التعلم المستمر(Duerr,L.,2008,177).

4.أهمیة بناء المناهج والوحدات الدراسیة فى ضوء أسلوب الدراسات البینیة

أ‌-        یوفر المنهج البینى متداخل التخصصات العدید من الفوائد التى تتطور إلى مهارات التعلم التى یحتاج إلیها الفرد مدى الحیاة والتى تعد أساسیة لتعلم الطلاب فى المستقبل(Jones,C.,2011,2) .

ب‌-    أوضحت دراسة (Boyer&Bishop,2004,6)المواد البینبة غالبا ما یتم تدریسها عن طریق التعلم الجماعى، مما یؤثر أىجابیاً تعلم الطلاب کما یساعد على تعلم الطلاب تحمل أقرانهم، کما یُمکن من إکتساب مهارات القیادة والتعاون، وقد اکتشفت الدراسة أن غالبیة الطلاب قد وجدوا تلک الخبرة مفیدة وأن هؤلاء الطلاب قد شرعوا فى الحدیث عن العلاقات طویلة المدى و بیئة التعلم الدیموقراطیة التى حفزتهم کمتعلمین. حیث علق أحد التلامیذ قائلاً " المنهج  البینى متداخل التخصصات ساعدنى على النمو الذاتى من خلال التعلیم الجماعى لکى أصبح شخصاً إجتماعیاً على ما أعتقد وساعدنى فى التواصل مع الآخرین بصورة أفضل".

ج- أوضح(Youngblood,2007)  أن المنهج متداخل التخصصات مفیداً لأنه یُمکن فى تخصص واحد من دراسة العلوم الطبیعیة والإجتماعیة وکذلک الإنسانیة مع الترکیز على العلاقات المتبادلة بین فروع المعرفة المختلفة.

د‌-       ترکز على إظهار وحدة العلم والمعرفة والتخلص من الحواجز بین المواد بحیث یتضح التنظیم الوظیفى للمعرفة العلمیة.أى أنه یساهم فى بناء جسور بین الموضوعات الدراسیة المختلفة، والعمل على معالجة الأجزاء المنفصلة فى شکل وحدة معرفیة متکاملة.

ه‌-     تعمل على تجنب التکرار الذى ینشأ من تناول المفاهیم فى العدید من المواد الدراسیة  المنفصلة ویظهر ذلک بوضوح مقررات العلوم والجغرافیا. وقد أکد ذلک دراسة کل من (محمد خیرى ونجوى نور الدین، 2002).

و‌-       تمتاز الدراسات البینیة بأنها ذات مدخل تربوى من خلال ربط المحتوى التعلیمى ببیئة المتعلم، وجعل المنهج انسیابیاً مرنًا، کما تجعل التعلم ذات مدخل وظیفى بالنیبة           للمتعلم والمعلم.

ومن الدراسات التى أکدت أهمیة الدراسات البینیة فى تحقیق الکثیر من أهداف التعلم دراسة کل من:

  • دراسة (محمد عبد الجید، 2011) التى هدفت إلى تصمیم مقرر مقترح  ذى توجهات قیمیة مسقبلیة فى الفیزیاء والکیمیاء الحیویة وتوصلت لفاعلیة تدریس موضوعى الاحترار العالمى والتغیرات المناخیة فى تنمیة بعض مهارات التفکیر المستقبلى والقیم المستقبلیة لدى طالبات الصف الثانى الثانوى.
  • دراسة (أمال فوزی، 2008) توصلت لفاعلیة المدخل البینى للمکاملة بین الریاضیات والفیزیاء فى تحسین التحصیل والاتجاه لدى طلاب الصف الول الثانوى.
  • دراسة (محمود خیری، 2003) والتی توصلت الی فاعلیة التدریس باستخدام اسلوب الدراسات البینیة والمتعددة الفروع المعرفیة علی تنمیة قدرات التفکیر الناقد واتجاهات التلامیذ نحو تدریس العلوم والدراسات الاجتماعیة بمرحلة التعلیم الاساسی .

على الرغم من أهمیة بناء المناهج فى ضوء الدراسات البینیة  والمزایا التی تتحقق من دراسة هذا النوع من المناهج إلا أنه توجد بعض أوجه النقد الموجهة إلیها وتتمثل فى:

-      ترکز الدراسات البینیة متداخلة التخصصات على هوامش المجال، الأمر الذى یؤدى إلى تراجع الترکیز على التعمق فى المجال الأکادیمى، مما یؤدى إلى الانعزال عن لب المجال التخصصى(Jones,C.,2011,2)،وبالتالى فإن ذلک قد یحرم التلامیذ من متابعة التنظیم المنطقى للمادة الدراسیة.

- إذ لم یتمکن الطلاب من معرفة المطلوب منهم تحدیدا، ستبدو المواد البینیة متداخلة التخصصات غیر مترابطة  وسیئة التدریس(Clinton,G.,2009,10) .

5. دور المعلم فى الدراسات البینیة

أ‌-        إعداد الوحدات البینیة.

ب‌-    تدریس الوحدات البینیة بالمشارکة مع زملائه فى التخصصات الأخرى، مما یتیح لهم التفاعل المشترک فیما بینهم، ویعطى للتلامیذ فرصة الوصول إدراک العلاقات بین فروع المعرفة الأخرى.

ج‌-    تقدیم المفاهیم التى تتضمنها الوحدة فى صورة مشکلات وظواهر متعددة، مما یتیح للتلامیذ تفسیر هذه المشکلات والظواهر من خلال فروع المعرفة التی تتضمنها الوحدة. 

6. کیف یمکن تقییم نجاح المواد متداخلة التخصصات ؟

  أوضح  (Elliott et al., 2009)أنهیمکن تقییم النجاح العام لتدریس المواد البینیة  بإستخدام أسئلة استقصاء رأى التلامیذ عن الأسئلة التالیة مثل: (" هل تم تدریس المادة بطریقة جیدة ؟ " ، " هل أنت راضٍ عن جودة التعلم ککل فى هذه المادة ؟ " ) ، کما یمکن أن یتم ذلک من خلال التقییم غیر الرسمى خلال المادة مثل (" ما الذى أعجبک فى هذه المادة ؟ " ، " ما الذى یمکن تحسینه فى هذه المادة ؟ " ) ، وبالرغم من ذلک فإن استهداف نجاح مادة بینیة ما , یتطلب تقییمات أکثر تحدیداً وبالتحدید یتطلب تقییم لمدى تمکین المادة للطلاب من تنمیة الفهم والمهارات العلیا للمواد البینیة ، وهناک طریقتان لتقییم نجاح المواد البینیة والتى تتم من خلال التقییمات البنائیة والتقییمات النهائیة.

أ‌.       التقییم البنائى ( کیف أتأکد من فهم الطلاب للمادة؟ )

-      یحدث التقییم البنائى أثناء عملیة التعلم بهدف تحسین مستقبل التعلم، ومن خلال تقییم التعلم الخاص بهم یتمکن التلامیذ من تعمیق وتدعیم فهمهم للمادة، ویستطیع القائم بالتدریس استخدام التقییمات لتصمیم الأنشطة التعلیمیة التى تعمل على تعمیق تعلم الطلاب للمادة.

-      یتضمن التقییم البنائى للمواد البینیة تقییم الطلاب لمدى فهمهم للتعلیم والتعلم البینى وفهم الحاجة إلى التخصصات المتعددة وتکوین وعى ما وراء معرفى، ویحدث التقییم البنائى من هذا النوع بالتزامن مع أنشطة التعلیم والتعلم التى ترکز بوضوح على تنمیة الوعى بالمجالات المعرفیة والمهارات التى تستهدفها المواد البینیة، فعلى سبیل المثال یجب على المعلمین شرح کیفیة تحدید التخصصات التى سیتم الإستعانة بها فى حل المشکلات أو کیفیة ترکیب المعلومات المستقاة من التخصصات المتعددة.

  • وتعنى أحد طرق التقییم البنائى بجعل الطلاب یدونون إجاباتهم عن الأسئلة التى تتناول تعلیم وتعلم المواد البینیة، ویستطیع القائم بالتدریس استخدام تلک الإجابات لتشخیص الأفکار والتصورات الخاطئة التى تعیق التعلم فى المواد متداخلة التخصصات و تناولها أثناء قیامه بعملیة التدریس، ولتحقیق مزید من التعلم یمکن للطلاب أیضا الرجوع لتلک الاسئلة فى نهایة المادة وتدوین إجابات جدیدة لنفس الأسئلة ومن ثم تعمیق فهمهم للمادة وتقدیم التفسیرات العلمیة للظواهر والمشکلات المرتبطة بها.
  • ·        طریقة التقییم البنائى للمواد والدراسات البینیة

-     اطلب من الطلاب توفیر إجابات مکتوبة عن الأسئلة الأتیة:

إن هذه المادة  البینیة متداخلة التخصصات فى طبیعتها وبالتالى ربما یختلف التعلیم والتعلم المرتبط بها عما مررت من قبل، وسوف تساعدک إجابتک عن الأسئلة التالیة على تکوین فکرة أفضل حول التعلیم والتعلم البینى متداخل التخصصات ، کما ستساعد القائم بالتدریس على جعل المادة ممتعة ومفیدة بقدر الإمکان.

 ما إجابتک الحالیة عن الأسئلة التالیة ؟ تعد الإجابة " لست متأکدا " مقبولة فى تلک المرحلة من المادة ، وسوف یکون الهدف المنشود بنهایة المادة هو تمکنک من تطویر إجابات أکثر عمقاً وتعقیداً عن نفس الأسئلة.

-          ما المغزى الأساسى لتلک المادة ؟ ما الشئ الذى نسعى لتحقیقه؟

-          کیف یمکن لکل من التخصصات المتضمنة فى هذه المادة المساهمة فى تلک المهمة المنشودة ؟

-          ما حدود کل من تلک التخصصات فیما یتعلق بهذه المهمة المنشودة ؟

-          لماذا یعد العمل البینى  متداخل التخصصات مهماً فى تلک المادة بالنظر إلى ما نسعى لتحقیقه هنا؟

-          ما أفضل طریقة للقیام بالعمل البینى متداخل التخصصات ؟

  ویمکن أن یتم ذلک أثناء برنامج تعلیمى و یجب ان یستغرق ذلک وقت تعلیمى محدد، ویستطیع الطلاب الإجابة علیها کتقییم منزلى .

-       قم بتجمیع نماذج التقییم واستخدمها لتشخیص الأفکار والتصورات الخاطئة.

-      استخدم هذا التشخیص لتوجیه عملیة التدریس، حیث یجب أن یکون التعلیم واضحاً، بحیث یستطیع الطلاب مع إنتهاء المادة توفیر إجابات أکثر عمقاً وتعقیداً لتلک الأسئلة.

-      إختیارى : بالإقتراب من نهایة المادة  اطلب من الطلاب معاودة الإجابة على نفس الأسئلة مرة أخرى ، ثم قم بمنحهم إجاباتهم الأصلیة على ذات الأسئلة حتى یتمکنوا من عقد مقارنة بینها وناقش معهم ما تعلموه والمواطن التى تمکنوا من تطویر فهم أشد عمقاً لها.

  • ·      وتخدم طریقة التقییم هذه عدد من وظائف التعلیم والتعلم المهمة ومنها:

v   تمکن المعلم من تشخیص الأفکاروالتصورات الخاطئة.

v   تجعل الطلاب على وعى بطبیعة المادة ومن خلال إجابتهم على تلک الأسئلة یتمکن الطلاب من تطویر فهم أشد عمقاً وأکثر وضوحاً حول ما هو متوقع فى تلک المادة.

v   عند استخدام التقییم لمضاهاة المجموعة الأولى من الإجابات بالمجموعة الثانیة یتضح للتلامیذ وکذلک المعلم المواطن التى تحقق فیها التعلم البینى متداخل التخصصات.

ب‌.   التقییم النهائى (ما أسئلة استطلاع رأى الطلاب التى یمکن طرحها ؟)

     یتم التقییم النهائى فى نهایة عملیة التعلیم والتعلم بهدف تقییم النجاح العام للمادة، ویستهدف التقییم النهائى الوقوف على کیفیة تحقیق المادة للأهداف المنشودة، ولتقییم ذلک یمکنک إضافة عبارات إضافیة لإستطلاع رأى التلامیذ منها:

  • هذه المادة دفعتنى للتفکیر بطرق جدیدة.
  •  لقد عرفتنى هذه المادة على وجهات نظر جدیدة وطرق جدیدة للمعرفة.
  • ساعدتنى المادة من الربط بین المعارف المستقاة من التخصصات المتعددة.
  • ساهمت هذه المادة فى مساعدتى على تفسیر الظواهر بصورة أکثر عمقاً ووضوحاً.
  • تستقى تلک المادة المعلومات من العدید من التخصصات المختلفة وتخلق فهماً أعمقاً للموضوعات.
  • ساهمت تلک المادة فى تحسین فهمى لطبیعة الإستقصاء متداخل التخصصات.
  • تتضمن  تلک المادة ترکیب واضح للمعلومات المستقاة من التخصصات المختلفة.
  • لقد تعلمت فى تلک المادة کیفیة دمج وموازنة و استیعاب وجهات النظر المتخلفة.

7. الربط بین الدراسات البینیة ومتغیرات الدراسة

یقوم أسلوب الدراسات البینیة على إزالة الحواجز بین المقررات المختلفة، لتقدیم معلومات کلیة ومتکاملة تشمل تخصصات مختلفة، لتزوید التلامیذ بالمعارف والمهارات التى یحتاجونها للوصول إلى فهم أعمق للأفکار المعقدة مما یساعدهم على تفسیر الظواهر المختلفة ومعرفة أسباب حدوثها والتنبؤ بالأثار المترتبة علیها.

دراسة الوحدات القائمة على الدراسات البینیة من خلال التعلم الجماعى أو التعاونى أو من خلال الفریق یتیح للتلامیذ فرصة أن یکونوا أعضاء فى وحدة صغیرة یستطیعون التوحد معها، إذ أن الاجتماعات الدوریة بین التلامیذ وبعضهم البعض وبینهم وبین المعلم تساعد على تنمیة الروابط بینهم وتقضى على العدید من المشکلات الى قد تنشأ بین المعلم وتلامیذه ومن ثم فإنها تدفعهم إلى دراسة المادة بنوع من الاستمتاع والمثابرة فى التعلم وکذلک تنمو لدیهم مهارة التواصل وغیرها من أبعاد الحس العلمى والجغرافى المختلفة.

ثانیًا: مهارات التفسیر

تتمثل مهارة التفسیر فى قدرة المتعلم على تقدیم تفسیرات منطقیة للظواهر                    (الجغرافیة ، العلمیة) ، وعلى تقییمها بالاستناد إلى أسس علمیة وأیضًا فى ربط           السبب بالنتیجة.

وللتفسیر تعریفات متعدده منها تعریف (McNeil,2009) حیث عرفه بأنه مظهر من مظاهر العلم، یتجسد فى فهم أسباب الظواهر وکیفیة حدوثها.

کما عرفه (Salmon,2010) بأنه البحث عن الأسباب الحقیقیة للظواهر.

ویتطلب تنمیة مهارة التفسیر تشجیع التلامیذ وتوجیههم للبحث والاستقصاء عن أسباب حدوث الظواهر الطبیعیة من خلال مناهج مخطط لها، تتضمن أنشطة علمیة            موجهة ، تهیئ للمتعلم بیئة تعلم غنیة بالمثیرات التى تحفز قدرته، وتطور مهاراته المختلفة          فى البحث غن الأسباب، وبناء الفرضیات وتقدیم الأدلة وتفسیر الظواهر تفسیرًا           علمیاً ولتنمیة التفسیرات العلمیة لدى المتعلمین یتطلب توافر الشروط التالیة                  (Mc Neil & Krajcik, 2007):

  • فهم الظاهرة الطبیعیة المدروسة فهمًا عمیقًا.
  • تحدید الأسباب المسؤلة عن حدوث الظاهرة الطبیعیة.
  • التعبیر الدقیق الذی یبین العلاقة السببیة بین الظاهرة الطبیعیة والأسباب الفعلیة لحدوثها.

1. أنواع التفسیرات (Norris, et al., 2005,550)

أ. تفسیرات سببیةCausal explanation

حیث یتم تفسیر الظاهرة من خلال وضع توضیح حدوثها، وغالباً ما تکون العدید من التفسیرات العلمیة سببیة .

ب. تفسیرات استناجیة منطقیةDeductive–nomological explanation

هى تفسیرات یتم تقدیمها فى نطاق قوانین الطبیعة، وتکون عبارة عن تفسیر حقائق معینة، والشکل الأساسى للتفسیر هو البراهىن الاستنتاجیة.

جـ. تفسیرات تبربریة    Progmatic explanation

یتم التفسیر من خلال إجابة سؤال لماذا؟ وهى التفسیرات التی تقدم مبررات.

د. تفسیرات تاریخیة Narrative explanation

یتم تفسیر الحدث من خلال سرد الأحداث التى أدت على وقوعه، ووضع عدد                  کبیر من الأحداث التفصیلیة، ووضع بعض الأحداث کأسباب لأحداث أخرى لکن دون عمل روابط استنتاجیة .

ه. تفسیرات استضاحیة    Descriptive explanation

تقدم شرح للظاهرة فى ضوء الأسباب التى أدت إلى حدوثها.

واقتصر البحث الحالى على کل من التفسیرات السببیة والاستنتاجیة والتبریریة .

2. أهمیة تنمیة مهارة التفسیر (Brewer, et al., 2000)

  • تزیل الغموض والألغاز.
  • توفر وصفًا للظاهرة.
  • توفر مبررات للظاهرة موضع الدراسة.
  • تساعد فى بناء فهم عمیق للمحتوى العلمى(Sadlar, 2004).

ومن الدراسات التى اهتمت بتنمیة التفسیرات دراسة ( لیلى عبد الله، 2011) التی هدفت إلى تنمیة التفسیرات العلمیة لدى تلامیذ الصف الأول الثاتوى فى وحدة الإنسان والبیئة وذلک باستخدام الجدل العلمى.

ثالثًا: الحس العلمى والجغرافى

إن تنمیة الحس العلمى لدى المتعلم یعد من أهم وأحدث أهداف تدریس العلوم وهذا ما أکدته المشروعات العالمیة الکبرى کمشروع (2061)لإصلاح التعلیم والثقافة العلمیة للجمیع (project, 2061) والذى یهدف إلى:

  1. تعلیم العلوم لجمیع الطلاب.
  2. التعلیم من أجل إنشاء جیل قادر على مواصلة تعلیمه فى مجال العلوم.
  3. تنمیة المهارات العلمیة و تطبیق المعرفة لمعرفة تأثرها على الأفراد ودورها فى المجتمع.
  4. دمج العلوم مع بقیة المناهج الدراسیة الأخرى.
  5. استخدام المتعلم لعاداته العقلیة ومعرفته بکفاءة وحس متخصص حتى یتسنى له اتخاذ أى قرار بشکل علمى مدروس.

ویُعرف الحس العلمى بأنه: القدرة على إصدار حکم وانتقاء الطرق الصحیحة للوصول إلى حل مشکلة علمیة واتخاذ قرار معتمدًا على السببیة فى أسرع وقت ممکن ویستدل على وجوده من خلال الممارسات التى یقوم بها المتعلم وتشیر أغلبها إلى أدآءات ذهنیة وعملیات قائمة على الإدراک والفهم والوعى (إیمان على محمود، 2011، 24).

وتعرفه (هبة الله عبد الرحمن، 2013، 76) بأنه: أنشطة عقلیة یمارسها المتعلم بطریقة معرفیة ووجدانیة، بناءاً على الاحساس والإدراک والوعى، وصولًا لتحقیق الهدف.

بینما عرفته(شیماء نجاتى أحمد، 2008 ،14) بأنه:استعداد فطرى صادق یدفع الفرد الى أن یشعر بالمکان من حوله ویکتشف سمات الحیاة ومدى إدراکه لموقعه فى هذا المکان "

ویُعرف الحس العلمى والجغرافى فى البحث الحالى بأنه: قدرة التلمیذ على التعبیر عن أفکاره ووعیة بما یدور فى ذهنه من عملیات بما یمکنه من تفسیر الظواهر الکونیة والجغرافیة المحیطة به ویستدل علیه من خلال الممارسات التى یقوم بها المتعلم.

  1. أبعاد وممارسات الحس العلمى والجغرافى

الحس العلمى والجغرافی لا یستدل علیه بطریقة مباشرة وإنما من خلال الممارسات التى یقوم بها المتعلم وتشیر أغلبها إلى أداءات ذهنیة وعملیات قائمة على الإدراک           والفهم وتتمثل فیما یأتى:(إیمان على، 2011؛ حیاة على، 2015) ،(Driver, R., 2013 ؛ David, P., 2013).

أ‌-        الاستمتاع  والشعور بالبهجة عند ممارسة النشاط العلمى.

ب‌-    السرعة والتوصل للاستجابات الصحیحة فى زمن قیاسى أقل من المتعارف علیه.

ج‌-      حب الاستطلاع والبحث المتواصل والتساؤل المستمر والاستفسار عن کل ما هو جدید ومجهول بالنسبة له فى الوسط المحیط لجمع المزید من المعلومات؛ لاشباع حالة عدم الاتزان المعرفى لدیه، وذلک من خلال الرضا الذى یحصل علیه عندما یتعلم.

د‌-       الاستدلال والقدرة على استخلاص کل ما هو جدید من خلال مقدمات أو الحکم على صحة نتائج معطاة بسرعة.

ه- الطلاقة الفکریة وسعة الخیال العلمى.

و- المثابرة وتحمل المشاق لتحقیق الهدف المنشود.

ز- الإمعان والتمهل فى التفکیر والتریث فى إعطاء الاستجابة وإصدار الحکم.

ح‌-      القدرة على قراءة النصوص العلمیة بفهم عمیق والتواصل بمفردات علمیة تعکس مدى القدرة على التفکیر العلمى.

ط- الإقدام والمبادرة بالاشتراک فى المهام المعقدة وتحمل المسؤلیة.

ى- تمثیل المعلومات وتلخیصها وتقدیمها بشکل جدید.

ک-الحدس والمعرفة بمجرد النظر وإدراک الأشیاء ذهنیًا بشکل بدیهى ومباشر.

ل- الاستشعار بوجود مشکلات معینة فى موقف ما تحتاج إلى حل.

م‌-       إدارة الوقت واستثمار الامکانیات المتوفرة لتحقیق الأهداف بشکل منظم.

ن- تفعیل غالبیة الحواس لاستدعاء الخبرات المخزونة وربطها بالمؤثرات الخارجیة.

س- تقدیم الأدلة العلمیة القویة المؤیدة لاتخاذ قرار معین والمقنعة للآخرین.

ع- الحس العددى أى الإدراک العام للأرقام والأعداد ومدلولها.

ف‌-    مراعاة احتیاطات الأمان والسلامة فى سبیل التوصل إلى المعرفة العلمیة.

واقتصر البحث الحالى على الأبعاد التالیة: (الاستمتاع عند ممارسة النشاط العلمى – حب الاستطلاع والبحث المتواصل والتساؤل المستمر والاستفسار عن کل ما هو جدید ومجهول بالنسبة له فى الوسط المحیط لجمع المزید من المعلومات - المثابرة وتحمل المشاق لتحقیق الهدف المنشود – الطلاقة الفکریة وسعة الخیال العلمى - الإمعان والتمهل فى التفکیر والتریث فى إعطاء الاستجابة وإصدار الحکم – القدرة على قراءة النصوص العلمیة بفهم عمیق والتواصل بمفردات علمیة تعکس مدى القدرة على التفکیر العلمى) وفیما یأتى توضیح هذه الأبعاد بشیء من التفصیل.

البعد

الممارسات التى توضحه

الاستمتاع

  • یقرأ قصص الخیال العلمى.
  • یشعر بالحماس فى مواجهة المشکلات وإیجاد حلول لها بنفسه.
  • یشترک فى جماعات النشاط العلمى.
  • یمارس الألعاب التى تحتاج إلى تفکیر.
  • یفضل إجراء التجارب بنفسه.

حب الاستطلاع

  • یرجع لمصادر جدیدة ومتنوعة أثناء بحثه عن موضوع ما.
  • یبحث عن الظواهر الجدیدة التى یشاهدها أو یسمعها.
  • یقرأ خارج حدود المطلوب ویبحث عن المزید من المعلومات.
  • یتساءل باستمرار عن أى شئ جدید فى الوسط المحیط به.

المثابرة

  • یستمر فى حل أى مشکلة حتى النهایة حتى لو لم یتابعه أحد.
  • یصر على تحقیق الهدف رغم الصعوبات التى تواجهه.
  • یحاول عدة مرات ولا یتخلى عن العمل بسهولة.
  • یستعین بمصادر متعددة للتوضیح والمساعده فى انجاز المهام الموکلة إلیه.

 

التریث وعدم التسرع فى إصدار الحکم

 

  • یتأنى قبل إصدار الاستجابة.
  • یبدأ العمل بعد جمع المعلومات الکافیة عن الحدث.
  • یستعین بمصادر متعدده لتقییم الموقف قبل إصدار الاستجابة.
  • یستعین بذوى الخبرة والرأى فى موضوع ما قبل التصرف.

الطلاقة الفکریة وسعة الخیال العلمى

  • . یأتى باستجابة جدیدة للموقف.
  • یشکل صور ذهنیة للتعبیر عن موقف أو حدث ما غیر موجود فى الواقع.

التواصل بلغة علمیة

  • یتوصل للمعنى العلمى للنص الذی یقرأه .
  • یعد تقاریر شفویة وتحریریة لموضوع ما بمفردات علمیة صحیحة.
  1. أهمیة تنمیة الحس العلمى والجغرافى (حسام مازن،2015 ،43-45 ؛ سحر حمدى، 2015 ،85):

ترجع أهمیة تنمیة الحس العلمى والجغرافی فى القضاء على التفکیر الشائع والعام لدى المواطن  والذى یتمیز بالسطحیة والتحیز والتسرع فى أىجاد الحلول واتخاذ القرار عند التعرض لموقف ما، والذی ینتج من الاعتماد على الفطرة ولیس الإدراک المبنى على الفهم والوعی ، ومن ثم تتمثل أهمیة تنمیة الحس العلمى والجغرافی فیما یأتى:

أ‌-    تنمیة الحس الجغرافی لدى المتعلم منذ الصغر یساعده على معالجة المهام الموکولة له بصورة أفضل وأسرع حیث یکون لدیه استعداد فطری ، وبالتالى فإن أثرها یمتد طوال حیاته، ومن ثم یستطیع أن یتغلب على نواحى القصور فى أداءاته الذهنیة ،کذلک الحس العلمی، مما ینمى لدى المتعلم المثابرة وتحمل المسؤلیة والاستقلالیة والتروى ویکسبه ثقة بنفسه وتقدیره لذاته ودقة فى الآداء والقدرة على اتخاذ القرار المناسب فى المواقف الحیاتیة الیومیة.

ب‌-    یساعد المتعلم على استخدام لغة العلوم بما یحویها من رموز مصطلحات للتعبیر عما یرغبون إلى جانب مراجعة الاستدلالات المرتبطة ببعضها مع تقدیم الأسباب التى أدت إلى الاستنتاج، فنحن بحاجة إلى متعلم لدیه الوعى الکافى لما یقرأه من نصوص علمیة مع القدرة على استخلاص المعنى استخلاص المعنی المناسب من خلال الربط الصحیح بین الفکرة والمعنى والرموز معتمدًا على السیاق الذى ورد فیه النص المقروء، إلى جانب إلى اکتساب مهارات التواصل .

ونظرًا لأهمیة الحس العلمى والجغرافی فقد اهتمت بتنمیته العدید من الدراسات ومنها:

  • دراسة (حیاة على، 2015) التى توصلت إلى تنمیة الحس العلمى عند أبعاد                  ( الاستمتاع –التمثیل– الحس العددى – الاستدلال – احتیاطات المن والأمان) لدى تلامیذ الصف السادس الإبتدائى باستخدام استراتیجیات التفکیر المتشعب).
  • دراسة (فتحیة أبو الیزید،2014) توصلت إلى تنمیة بعض مهارات الحس الجغرافى لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى فى وحدة المناخ و النبات الطبیعى باستخدام التعلم المدمج.
  • دراسة (هبة الله عبد الرحمن، 2013) توصلت إلى فاعلیة مدخل الطرائف العلمیة فى تنمیة بعض أبعاد الحس العلمى ( استدعاء الخبرات وربطها بالحاضر – الحس العددى – تفعیل غالبیة الحواس – التفکیر حول التفکیر- حب الاستطلاع العلمى- الیقظة العقلیة – الاستمتاع بالعمل العلمى – المثابرة – التحکم بالتهور) لدى طالبات الصف الثامن الأساسى بغزة .
  • دراسة ( Furberg,A.,&Klug,2013) توصلت إلى فاعلیة بیئة تعلم قائمة على التعلم التعاونى واستخدام الحاسوب فى تنمیة الحس العلمى لدى الطلاب فى مادة العلوم.
  • دراسة (Joan, I., & Heller,2012) توصلت إلى أن استخدام المناقشة والاستقصاء والجدل ساعد فى تنمیة ممارسات الحس العلمى لدى طلاب المرحلة المتوسطة فى         مادة العلوم.

على الرغم من أهمیة الحس إلا أنه توجد بعض الصعوبات التى تحول دون تنمیة ممارساته مثل : افتقار بیئة التعلم إلى الأنشطة التعلیمیة، عدم اتاحة الفرصة للتلامیذ للتعبیر عن أرائهم فکثیرًا ما یرید المعلم أن یسیر وفق خطة محددة ولا یسمح بالمشارکة من           جانب التلامیذ، بالإضافة إلى افتقار المعلم ذاته لبعض ممارسات الحس وهذا ما اکدته دراسة (إیمان على، 2011). ولذلک توجد مجموعة من الآلیات التى یمکن أن تساعد المعلم فى تنمیة الحس لدى تلامیذه وتتمثل فیما یأتى (أیمن حبیب، 2006؛Koch,A.,2001):

-      توفیر بیئة تعلم آمنة تتیح للتلامیذ حریة التعبیر عن أرائهم وعرضها.

-      استخدام استراتیجیات التدریس التى تؤکد على أىجابیة المتعلم وتسمح له بالتعلم من خلال البحث والاستقصاء مما یساعد على تنمیة العدید من ممارسات الحس العلمى کالدقة، المثابرة، التحکم بالتهور والتواصل.

-      تدعیم حب الاستطلاع  وتشجیع المبادرة والتجریب لدى المتعلم.

-      قبول أراء المتعلم وتقدیرها وتنمیة ثقته بنفسه.

-      تنمیة قدرة المتعلم على استیعاب النصوص العلمیة وفهمها والتعبیر عن هذا الفهم کتابة أو شفهیا.

إجراءات البحث

أولًأ: إعداد الوحدة

  1. فلسفة الوحدة

تم بناء الوحدة فى ضوء الأسس الآتیة:

أ‌-    النظرة الکلیة ووحدة المعرفة فى شکلها الوظیفى، بمعنى إزالة الحواجز بقدر المستطاع بین العلوم والجغرافیا فیما یختص بالموضوعات المشترکة بینهم والتى تم تناولها فى الوحدة بحیث تحل هذه الوحدة البینیة محل الوحدات المنفصلة التى یتم تدریسها فى المرحلة الإعدادیة فى أکثر من صف دراسى، وبهذا یصبح الموقف التعلیمى متسع تختفى فیه الحواجز بین ما هو علمى وأدبى، ویصبح مفهوم المادة التعلیمیة  ذات تخصصات متشابکة مما یساعد التلامیذ على تکوین تصور عام یساعدهم على إدراک وظیفة المعرفة واستخدامها فى تفسیر الظواهر المختلفة بأسلوب علمى صحیح ومن ثم یساعد فى تنمیة حسهم العلمى والجغرافى المتمثل فى حب الاستطلاع والمثابرة والاستمتاع بدراسة مثل هذه الوحدات.

ب‌-         التربیة الشاملة التى نادى بها جون دیوى والتى تؤکد على أنه لکى یتم حل أى مشکلة لابد وأن تتکامل مجموعة من العلوم والمعارف والمهارات من مختلف العلوم.

2- تحدید محتوى الوحدة

تم إعداد الوحدة من خلال حصر الموضوعات المشترکة بین مقرری العلوم والجغرافیا فى المرحلة الإعدادیة وعرض هذه الموضوعات على الأساتذه المتخصصین فى العلوم والدراسات الاجتماعیة والجغرافیا لإبداء رأیهم فى الموضوعات التى تم بناء الوحدة فى ضوئها. وبذلک فقد تمت الإجابة عن السؤال الأول للبحث.

ویوضح الجدول التالى موضوعات الوحدة:

جدول (1)

موضوعات الوحدة

م

الموضوع

الدرس الأول

ظواهر کونیة

الفضاء الکونی

الدرس الثانی

مجموعتنا الشمسیة

الدرس الثالث

رحلة علی کوکب الارض

 

شکل الارض

الدرس الرابع

تعاقب اللیل والنهار

الدرس الخامس

عوامل تشکیل سطح الارض ( الزلازل - البراکین - التصحر )

الدرس السادس

المیاة المالحة والمیاة العذبة

3-    تحدید طریقة تدریس الوحدة المقترحة

  تم اختیار طریقة العصف الذهنى لتدریس الوحدة المقترحة وتنسب طریقة العصف الذهنى إلى (الکس أوسبورن Alex Osborn)،وهى طریقة تعتمد على التفاعل والربط بین الأسئلة والأفکار، وتعرف طریقة العصف الذهنى بأنها: طریقة تدریس تعتمد على مجموعة خطوات تؤدى إلى استثارة وتحفیز العقل، لتولید أکبر قدر من الأفکار وقبولها فى جو من الحریة، وتتمثل خطواتها بصیاغة المشکلة ومناقشتها، وإعادة صیاغة المشکلة وتهیئة جو الإبداع والعصف الذهنى والتقویم (ولید رفیق،2015، 256).

أ‌.     مبادئ وقواعد استخدام طریقة العصف الذهنى(فخر الدین وأخرون،2006،246-248)

  حدد أوسبورن مبدأین أساسین، وأربع قواعد لاستخدام طریقة العصف الذهنى والمبدأین هما:

المبدأ الأول: تأجیل إصدار الحکام على الأفکار. ویقوم هذا المبدأ على مسلمتین لأساسیتبن هما(أحمد النجدى وآخرون،2003، 321):

  • ·     الأهداف الجماعیة

حیث یساعد العصف الذهنى التلامیذ على تحقیق تعلم المعرفه معاً، من خلال إنجاز العمل فى الحصة، مما یعطى ثقة بالنفس لجمیع أفراد الجماعة.

بینما تتمثل قواعد الغصف الذهنى فیما یأتى:

  • استبعاد نقد الأفکار بمجرد ظهورها.
  • إطلاق حریة التفکیر والترحیب بکل الأفکار ما دامت متصلة بالمشکلة.
  • تشجیع العدد الکبر من الأفکار المتدفقة، حیث تزداد أصالة الأفکار بزیادة عددها.
  • إنشاء روابط بین الأفکار بطرق مختلفة ومتعددة، بهدف الوصول إلى الأفکار المتعددة.
  • المسؤلیة الفردیة

فطریقة العصف الذهنى لا تلغى الفردیة، وإنما تؤکد على أن نجاح المجموعة یعتمد على أفکار کل تلمیذ فى المجموعة.

المبدأ الثانى: حجم الأفکار وعددها یزید من رقیها. ( الکم یولد الکیف)

ب‌.  تنظیم جلسات العصف الذهنى

یتم تنظیم جلسات العصف الذهنى وفق الخطوات الآتیة:

  • التنظیم التمهیدی: وفیه یتم توزیع المسؤلیة لتسجیل أفکار الجلسة، بأیة طریقة ملائمة (کتابیًا، أو باستخدام ألة تسجیل، أو علی السبورة ).
  • إثارة المشکلة أو الظاهرة بالأسئلة التی تحفز التفکیر.
  • تسجیل إجابات الدارسین، علی السبورة، أو بمسجلة سمعیة، أو بواسطة أحد الدارسین فی إطار یتضمن القواعد الأتیة : الترحیب بالأفکار الجریئة وغیر المألوفة و الترحیب بالکمیة الکبیرة للأفکار ، والترحیب بدمج الأفکار وتحسینها.
  • تعزیز جمیع الإجابات فورًا، بمختلف الوسائل، کالاستحسان، أو الابتسام، أوهز الرأس، أو تکرار کلمة نعم، أو کتابة الإجابة على السبورة اشعاراً بقبولها، وتعد جمیع الإجابات والحلول المقترحة صحیحة وممکنة کحلول أولیة.
  • ·      إعادة تنظیم الأجوبة وتنقیح الحلول: حیث تدمج الأجوبة المتشابهة، وتصنف فی فئات، على شکل مفاهیم ومبادئ، أو أفکار عامة مختصرة، أو نقاط تعلیمیة، ثم تنقح لاختیار الإجابات الصحیحة، أو الحلول الملائمة للمشکلة المطروحة، من بین الإجابات والحلول المفترضة وتعد هذه الحلول من ابتکار أفراد المجموعة، لذلک یمیل أفراد المجموعة إلى تثبیتها ومتابعتها لأنها ناتجة عن قناعاتهم الشخصیة ولیست مفروضة من الخارج.

جـ. خطوات التدریس باستخدام طریقة العصف الذهنى(کریمان محمد،2008، 95)

  • یقسم التلامیذ إلى مجموعات.
  • یتولى المعلم توضیح طریقة العصف الذهنى عند تطبیقه أول مرة.
  • یقوم المعلم بطرح المشکلة ویشرح أبعادها لأفراد المجموعة، ویمکن أن یستخدم الوسائل التعلیمیة المتاحة، ویسمح بمناقشة أفکار لحل المشکلة.
  • یذکر المعلم أفراد المجموعة بالمبادئ الأساسیة للعصف الذهنى وقد یکتبها على لوحة تعرض امام المجموعة.
  • یترک المعلم الفرصة لأفراد المجموعة لطرح أفکارهم.
  • عمد توقف سیل الأفکار یوقف المعلم الجلسة لمدة دقیقة للالتزام بطرح أفکار جدیدة.
  • بعد انتهاء المجموعة من طرح أکبر کم من الأفکار یتم تقییم الأفکار بإحدى الطریقتین:

-     التقییم عن طریق الفریق المصغر

 وهو یتکون من المعلم وثلاثة من المتعلمین یتم اختیارهم من قبل المجموعة أو من قبل المعلم.

-     التقییم عن طریق جمیع أفراد المجموعة

ویتم تقییم الأفکار فى ضوء معلییر الجدة والأصالة والتکلفة والعائد والأداء.

د. ممیزات طریقة العصف الذهنى فى التعلم الجماعى

  • جمع المعلومات بصورة سریعة.
  • تشجیع جمیع التلامیذ على المشارکة.
  • الاجابات التلقائیة الحرة من التلامیذ.
  • قیام کل التلامیذ بمناقشة الاستجابات وتقییمها تحت توجیة المعلم.
  • تبث فى المتعلم روح المثابرة والاستقلال وإشراقة الفکر والتحقق من صحة الحلول.

وتوجد العدید من الدراسات التى اهتمت ببحث فاعلیة طریقة العصف الذهنى فى تحقیق الأهداف المختلفة لتعلیم مادتى العلوم والجغرافیا منها:

  • دراسة (عودة أبو سنینة،2008) استخدمت طریقة العصف الذهنی فی تنمیة التحصیل

    والتفکیر الناقد فی مادة الجغرافیا لدى طلبة آلیة العلوم التربویة الأونروا فى الأردن.

  • دراسة (شموع نبهان ، 2012) استخدمت مدخل العصف الذهنی فی تنمیة التفکیر الابداعی والتحصیل فی مادة الجغرافیا لدی طالبات الصف السابع بقطاع غزة

هـ- الربط بین طریقة العصف الذهنى ومتغیرات البحث

تقوم هذه الطریقة على التعلم النشط الذى یستند إلى النظریة البنائیة التى تؤکد على أن عملیة التعلم عملیة تعاونیة نشطة ینمو فیها المعنى على أساس الخبرة وأن المتعلم یقوم بنفسه ببناء تمثیل داخلى للمعلومات مستخدمًا فى ذلک خبراته السابقة، وتؤکد أیضًا على ضرورة التعمق وعدم التعامل مع المفاهیم والظواهر بسطحیة. وتعتمد طریقة العصف الذهنى على التفاعل والربط بین الأسئلة والأفکار ومن ثم فقد تساعد على تنمیة قدرة التلامیذ على تفسیر الظواهر المختلفة التى تم تناولها فى وحدة البحث. کما تقوم على توفیر بیئة آمنة خالیة من النقد الموجه للتلامیذ مما یساعدهم على استمطار الأفکار والتعبیر عن أرائهم بحریة دون خوف وتسمح لهم بالتواصل فیما بینهم، وبالتالى سوف تتولد لدیهم الرغبة فى التعلم والمثابرة والإصرار على الوصول لأهدافهم وینمو لدیهم الحس العلمى والجغرافی بأبعاده المختلفة ومن ثم فقد تم اختیار هذه الطریقة لتدریس الوحدة القائمة على الدراسات البینیة فى العلوم والجغرافیا حیث قد تسهم فى تنمیة متغیرات البحث.

ثانیُا: إعداد المواد التعلیمیة

          تضمنت المواد التعلیمیة کلا من (دلیل المعلم وکراسة نشاط للتلمیذ)

1- دلیل المعلم:

          تم إعداد دلیل المعلم وفق طریقة العصف الدهنى*وتضمن ما یلی: (مقدمة الدلیل  وتضمنت نبذة عن العصف الذهنى– توجیهات عامة للمعلم  للاسترشاد بها فی تنفیذ الدروس - أهمیة تدریس الوحدة - أهداف تدریس الوحدة - الجدول الزمنی لتدریس موضوعات الوحدة - المراجع  - دروس الوحدة واشتمل کل درس على (عنوان الدرس – الأهداف الإجرائیة – مصادر التعلم– خطة السیر فی الدرس ثم التقویم).

2- کراسة النشاط:

          فی ضوء الأهداف التی تم تحدیدها وتحلیل محتوى الوحدة تم إعداد کراسة النشاط* وفقا لطریقة العصف الذهنى بحیث تضمنت الأنشطة الخاصة بکل درس وتوضیح الإجراءات المطلوب من التلمیذ القیام بها.

ثالثًا إعداد أداتى البحث:

  1. اختبار مهارات التفسیر

أ‌.      الهدف من الاختبار

  قیاس قدرة تلامیذ الصف الأول الإعدادى على تقدیم تفسیرات علمیة صحیحة          (من حیث توضیح أسبابها وتتبریرها والاستنتاجات المترتبة علیها) للظواهر العلمیة والجغرافیة التى تم دراستها فى الوحدة.

ب‌.    تحدید أبعاد الاختبار

تم تحدید ثلاثة أبعاد للتفسیرات وهى التفسیرات (السببیة- الاستنتاجیة –التبیریریة).

جـ. صیاغة مفردات الاختبار

تمت صیاغة مفردات الاختبار على نمط الاختیار من متعدد حیث تضمن کل سؤال أحد الظواهر العلمیة والجغرافیة المتضمنة بالوحدة یلی کل سؤال أربعة بدائل، تختار منها التلمیذة البدیل الصحیح. 

د‌.       صیاغة تعلیمات الاختبار

تم صیاغة تعلیمات الاختبار، بلغة بسیطة وواضحة ومناسبة لمستوى المتعلم، ووضعت فى الصفحة الأولى من کراسة الاختبار وشملت وصفًا موجزًا للاختبار یوضح الهدف من الاختبار- مکونات الاختبار وأبعاده – ومثال یوضح طریقة الإجابة عنه.

هـ. صدق الاختبار

للتأکد من صدق الاختبار تم عرضه فی صورته الأولیة على مجموعة مجموعة من المحکمین*من خبراء وأساتذة طرق تدریس العلوم والدراسات الاجتماعیة والجغرافیا وذلک لإبداء رأیهم من حیث:

  • وضوح تعلیمات الاختبار.
  • صحة الصیاغة العلمیة لأسئلة الاختبار.
  • مدی تغطیة أسئلة الاختبار لموضوعات الوحدة.
  • شمول الاختبار لأبعاد التفسیرات العلمیة التى تم تحدیدها. 
  • مدى مناسبة کل سؤال للبعد الفرعی الذى یقیسه.
  • إضافة أو حذف أو تبدیل أى من المهارات أو العبارات الواردة بالاختبار.

و‌.      التجربة الاستطلاعیة للاختبار

  بعد إجراء التعدیلات التی أشار إلیها الأساتذة المحکمون على الاختبار تم تطبیق الاختبار على مجموعة من تلامیذ الصف الأول الإعدادى بمدرسة القناطرین الإعدادیة بفصل 1/2 فی الفصل الدراسی الأول للعام الدراسی2015-2016م وقد بلغ عددهم 37 تلمیذاً وتلمیذة وذلک بهدف:

- التأکد من وضوح مفردات الاختبار وتعلیماته.

- حساب ثبات الاختبار.

- حساب زمن الاختبار.

  • ·           التأکد من وضوح تعلیمات ومفردات الاختبار

لوحظ أن معظم التلامیذ لم یکن استفسارات فیما یتعلق بتعلیمات الاختبار وتعلیماته مما یدل على وضوحهما.

  • ·           حساب ثبات الاختبار

تم حساب ثبات الاختبار باستخدام معادلة کیودر ریتشاردسون الصیغة 21 (إسماعیل الفقی، 2005، 31) وبلغت قیمته (0.78) مما یدل على أن الاختبار یتمتع بدرجة عالیة من الثبات ویمکن الوثوق به کأداة للقیاس فی هذا البحث.

ز- الصورة النهائیة للاختبار

بلغ عدد مفردات الاختبار بعد إجراء التعدیلات السابقة علیه (40) مفردة، وبذلک تم إعداد کراسة لأسئلة الاختبار تضمنت صفحة للتعلیمات وأسئلة الاختبار وورقة إجابة منفصلة* وقد أعطى التلمیذ درجة واحدة إذا کانت إجابته صحیحة، وصفرًا إذا کانت إحابیه خاطئة، وبذلک تکون النهایة العظمى للاختبار (40) درجة، والنهایة الصغرى (صفرًا) ، ویوضح جدول (2) مواصفات اختبار مهارات التفسیر.     

جدول (2)

مواصفات اختبار مهارات التفسیر

م

أبعاد الاختبار

أرقام المفردات

عدد المفردات

النسبة المئویة

1

التفسیرات السببیة

1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10، 11، 12

12

30%

2

التفسیرات الاستنتاجیة

13، 14، 15، 16، 17، 18، 19، 20، 21، 22، 23، 247، 25، 26، 27، 28، 29، 30

18

45%

3

التفسیرات التبریریة

31، 32، 33، 34، 35، 36، 37، 38، 39، 40

10

25%

4

الاختبار ککل

 

40

 

المجموع

 

40

100%

  1. اختبار الحس العلمى والجغرافى

أ‌.     الهدف من الاختبار

قیاس الممارسات المتعلقة بالحس العلمى والجغرافی  لدى تلمیذات الصف الأول الإعدادى  والخاصة بالمهارات الآتیة (الاستمتاع - حب الاستطلاع– المثابره – التریث وعدم التسرع فى إصدار الأحکام – الطلاقة الفکریة وسعة الخیال العلمى - التواصل بلغة علمیة).

ب‌.   تحدید أبعاد الاختبار

لتحدید أبعاد الاختبار تم الاطلاع على الاختبارات الخاصة بالحس العلمى والجغرافی  منها : (إیمان على ، 2011 ؛ سحر حمدى ، 2015 ؛ حیاة على ،2015) وتم تحدید          الأبعاد التالیة:

-      الاستمتاع.                                  - حب الاستطلاع.

-      المثابرة.                                    -  التریث وعدم التسرع فى إصدار الحکم.

-      الطلاقة الفکریة وسعة الخیال العلمى.       - التواصل بلغة علمیة.

جـ. صیاغة مفردات الاختبار

تکون الاختبار من مجموعة من المواقف المختلفة التى قد یقابلها التلمیذ فى حیاته العملیة أو التى تعرض لها خلال دراسته لوحدة " الانسان والکون"، حیت شمل الاختبار نوعین من الأسئلة:

أ‌.     أسئلة الاختیار من متعدد وذلک فى المواقف المتعلقة بأبعاد (الاستمتاع – حب الاستطلاع – المثابرة – التریث فى إصدار الأحکام).

حیث تکون کل سؤال من:

  • مقدمة السؤال: تتضمن موقف معین مرتبط بحیاة التلامیذ أو تم دراسته من خلال المحتوى الوحدة، ویقیس إحدى ممارسات الحس التى تم تحدیدها فى البحث.
  • بدائل الإجابة: عبارة عن أربعة بدائل جمیعها منطقیة ومناسبة للموقف المطروح، وعلى التلمیذ اختیار البدیل الذى یتوافق مع سلوکه إذا وضع فى نفس الموقف.

ب‌.  أسئلة مقالیة وذلک فى بعدى (الطلاقة الفکریة وسعة الخیال العلمى و التواصل        بلغة علمیة)،  وذلک لأن هاتین المهارتین تتطلبان من التلمیذ أن یعبر عن رأیه بطلاقة وإعطاء أکثر من بدیل للإجابة والتعبیر عنها بلغة علمیة دقیقة. 

د. صیاغة تعلیمات الاختبار

تم صیاغة تعلیمات الاختبار، بلغة بسیطة وواضحة ومناسبة لمستوى المتعلم، ووضعت فى الصفحة الأولى من کراسة الاختبار وشملت وصفًا موجزًا للاختبار یوضح الهدف من الاختبار- مکونات الاختبار وأبعاده – ومثال یوضح طریقة الإجابة عنه.

هـ. صدق الاختبار

‌أ.     صدق الاختبار

للتأکد من صدق الاختبارت تم عرضها فی صورتها الأولیة على مجموعة من خبراء وأساتذة طرق تدریس العلوم والدراسات الاجتماعیة والجغرافیا وذلک لإبداء رأیهم من حیث:

  • وضوح تعلیمات الاختبار.
  • شمول الاختبار لمهارات الحس التى تم تحدیدها. 
  • مدى مناسبة کل موقف للمهارة الفرعیة التى یقیسها.
  • مدى مناسبة المواقف لمستوى تلامیذ الصف الأول الإعدادى.                                       

وقد تم إجراء التعدیلات التى أقرها المحکمون،  وبذلک أصبح الاختبار فى صورته المبدئیة جاهزًا للتطبیق الاستطلاعى.                                                                                        

ز‌.    التجربة الاستطلاعیة للاختبار

بعد إجراء التعدیلات التی أشار إلیها الأساتذة المحکمون على الاختبار تم تطبیق الاختبار على مجموعة من تلامیذ الصف الأول الإعدادى بمدرسة القناطرین الإعدادیة بفصل 1/2 فی الفصل الدراسی الأول للعام الدراسی2015-2016م وقد بلغ عددهم 37 تلمیذاً وتلمیذ وذلک بهدف:

- التأکد من وضوح مفردات الاختبار وتعلیماته.

- حساب ثبات الاختبار.

- حساب زمن الاختبار.

  • ·      التأکد من وضوح تعلیمات ومفردات الاختبار

لوحظ أن معظم التلامیذ لیس لدیهم استفسارات فیما یتعلق بمفردات الاختبار وتعلیماته مما یدل على وضوح وملاءمة تعلیمات ومفردات الاختبار.

  • ·      حساب ثبات الاختبار

تم حساب ثبات الاختبار باستخدام معادلة ألفاکرونباک (أمینعلى،2010، 580)،وتم حساب الاختبار ککل وأبعاده الفرعیة ویوضح ذلک جدول (3).

جدول(3)

قیم معامل الثبات لاختبار الحس وأبعادة الفرعیة

أبعاد الاختبار

قیمة معامل الثبات

حب الاستطلاع

0.73

المثابرة

0.86

الاستمتاع

0.71

التواصل بلغة علمیة

0.72

الطلاقة الفکریة وسعة الخیال

0.81

التریث وعدم التسرع فى اصدار الحکم

0.82

من الجدول السابق یتضح أن قیم معامل الثبات للاختبار ککل وأبعاده الفرعیة مقبولة مما یدل على أن الاختبار یتمتع بدرجة عالیة من الثبات ویمکن الوثوق به کأداة للقیاس فی هذه الدراسة.

ز- الصورة النهائیة للاختبار

بلغ عدد مفردات الاختبار بعد إجراء التعدیلات السابقة علیه (27) مفردة، وبذلک تم إعداد کراسة لأسئلة الاختبار تضمنت صفحة للتعلیمات وأسئلة الاختبار وورقة إجابة منفصلة* وقد أعطى التلمیذه درجة واحدة إذا کانت إجابتها صحیحة، فى کل من الأسئلة الخاصة بـ (الاستمتاع – حب الاستطلاع – المثابرة – التریث وعدم التسرع فى إصدار الأحکام). وصفرًا إذا کانت إحابتها خاطئة، أما بعدى (الطلاقة الفکریة وسعة الخیال العلمى             والتواصل بلغة علمیة)، فقد تم أعطاء التلمیذه الدرجة وفقًا للمطلوب من السؤال، حیث کانت الدرجات کالآتى .      

جدول (4)

توزیع الدرجات فى بعدى الطلاقة الفکریة وسعة الخیال العلمى و التواصل بلغة علمیة

البعد

رقم السؤال

الدرجة

الطلاقة الفکریة

وسعة الخیال

العلمى

21

3

22

4

23

4

24

5

التواصل

بلغة

علمیة

25

1

26

3

27

4

 وبذلک تکون النهایة العظمى للاختبار (44) درجة، والنهایة الصغرى (صفرًا) ، ویوضح جدول (5) مواصفات اختبار التفسیرات.

جدول (5)

مواصفات اختبار الحس العلمى والجغرافى

م

أبعاد الاختبار

أرقام المفردات

عدد المفردات

النسبة المئویة

1

الاستمتاع

1، 2، 3، 4، 5

5

18.52%

2

حب الاستطلاع

6، 7، 8، 9، 10

5

18.52%

3

المثابرة

11، 12، 13، 14، 15

5

18.52%

4

التریث فى اصدار الحکم

16، 17، 18، 19، 20

5

18.52%

5

الطلاقة الفکریة وسعة الخیال

21، 22، 23، 24

4

14.9%

6

التواصل بلغة علمبة

25، 26، 27

3

11.11%

المجموع

 

27

100%

رابعًا: منهج البحث وإجراءات تنفیذ تجربة البحث

  1. منهج البحث

اتبعت الباحثتان فی هذا البحث المنهج شبه التجریبی القائم على تصمیم المعالجات التجریبیة القبلیة والبعدیة وذلک من خلال مجموعتین تمثلت فی:

أ‌.      المجموعة الضابطة:

مثلها التلامیذ الذین درسوا الموضوعات منفصلة من خلال مقرری العلوم والدراسات الاجتماعیة (الجغرافیا) بالطریقة التقلیدیة.

ب‌. المجموعة التجریبیة:

مثلها التلامیذ الذین درسوا موضوعات الوحدة المقترحة بطریقة العصف الذهنى.

2.اختبار مجموعة البحث

تم اختیار مجموعة البحث من تلمیذات الصف الأول الإعدادی ویوضح الجدول التالی توزیع مجموعتى البحث .

جدول (6)

توزیع تلامیذ مجموعة الدراسة

المجموعة

المدرسة

الإدارة

الفصل

العدد الکلی

الضابطة

الشهداء الإعدادیة للبنات

إدارة الشهداء التعلیمیة

1/1

32

التجریبیة

1/2

35

  1. التطبیق القبلی لأدوات البحث

          تم تطبیق أداتى البحث (اختبار مهارات التفسیر – اختبار الحس العلمى والجغرافى) قبلیًا على مجموعتى البحث فی الأسبوع الرابع من شهر فبرایر 2016م یومی 21، 24/2/2016م وذلک قبل بدء التجربة بهدف التحقق من تکافؤ المجموعتین، وتم تصحیح إجابات التلامیذ على أداتى البحث واستخدام اختبار "ت" واستخدام t.Test)) اختبار "ت" المجموعات المستقلة والمتجانسة وغیر المتساویة من خلال برنامج spss،للتأکد من عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى درجات تلامیذ المجموعة الضابطة والتجریبیة فی کل من اختبار مهارات التفسیر والحس العلمى والجغرافى فی التطبیق القبلی . ویوضح الجدول التالی نتائج التطبیق القبلی لأداتى البحث.

جدول (7)

قیمة "ت" لمتوسطی درجات تلامیذ المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق القبلی لاختبار التفسیرات والحس العلمى والجغرافى.

المجموعة

العدد

المتغیرات

المتوسط

الانحراف المعیاری

قیمة "ت"

مستوى الدلالة

الضابطة

32

التفسیرات

7.38

3.07

0.176

0.861

التجریبیة

35

 

7.51

3.39

 

 

الضابطة

32

الحس

العلمى والجغرافى

10.78

1.7

2.35

0.22

التجریبیة

35

11.88

2.08

 

 

من الجدول السابق یتضح أن:

  • بالنسبة لاختبار التفسیرات العلمیة قیمة "ت" (0.176) عند دلالة (0.861) وهى        أکبر من (0.05) أى أنها غیر دالة ویعنی ذلک أنه لا یوجد فرق دال إحصائیًا بین متوسطى درجات تلامیذ المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق القبلی لاختبار مهارات التفسیر.
  • بالنسبة لاختبار الحس العلمى والجغرافى قیمة "ت" (2.35) عند دلالة (0.22) وهى أکبر من (0.05) أى أنها غیر دالة ویعنی ذلک أنه لا یوجد فرق دال إحصائیًا بین متوسطى درجات تلامیذ المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق القبلی لاختبار الحس العلمى والجغرافى.

مما سبق یتضح أن المجموعتین (الضابطة والتجریبیة) متکافئتین فیما بینهما قبل     بدء التدریس.

  1. تدریس الوحدة

بعد التأکد من تکافؤ المجموعتین تم تدریس موضوعات الوحدة للمجوعتین حیث درست المجموعة الضابطة الموضوعات منفصلة من خلال مادتى الجغرافیا والعلوم بینما درست المجموعة التجریبیة موضوعات الوحدة المقترحة القائمة على الدراسات البینیة، وقد استغرق تدریس الوحدة (16) فترة  بالإضافة لفترتین تم تعرف التلامیذ فیهم بطبیعة الوحدة القائمة على الدراسات البینیة وکیفیة تنفیذ طریقة العصف الذهنى– مدة الفترة 90 دقیقة- لمدة تسعة أسابیع بدءًا من یوم 28/ 2/2016م حتى 29/4/2016م ، وقد راعت الباحثتان تساوی المدة الزمنیة للتدریس للمجموعتین.

  1. التطبیق البعدی لأداتى البحث

          بعد الانتهاء من تدریس موضوعات الوحدة تم تطبیق أداتى البحث بعدیًا على مجموعتى البحث وذلک فی الأسبوع الأول من شهرمایو أیام 2، 3 /5/2016م.

  1. المعالجة الإحصائیة للبیانات*

تم رصد الدرجات باستخدام برنامج spss واستخدم اختبار "ت" T. test لاختبار دلالة الفروق بین متوسطى درجات التلامیذ.

خامسًا: نتائج البحث

أولاً: النتائج الخاصة باختبار مهارات التفسیر

للإجابة عن السؤال الثانى للبحث والذی ینص " ما فاعلیة الوحدة القائمة على الدراسات البینیة فى العلوم الدراسات الاجتماعیة فى تنمیة مهارات التفسیرلدى تلمیذات الصف الأول الإعدادى" ؟

تم استخدام اختبار "ت"بواسطة برنامج SPSS لاختبار صحة الفرضین الأول والثانى.

1. اختبار صحة الفرض الأول الذی ینص على:

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة  والضابطة فی التطبیق البعدى لاختبار مهارات التفسیر وأبعاده .ویوضح جدول (8) نتائج المعالجة الإحصائیة باستخدام اختبار "ت".

جدول (8)

قیمة "ت" لمتوسط درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة والضابطة

فی اختبار مهارات التفسیروأبعاده

بعاد اختبار التحصیل

المجموعة

العدد

الدرجة الکلیة

المتوسط

الانجراف المعیاری

"ت"

مستوى الدلالة

الدلالة

التفسیرات السببیة

التجریبیة

35

12

11.57

0.502

19.81

0.000

 

دالة

 

الضابطة

32

 

6.12

1.54

 

 

 

التفسیرات الاستنتاجیة

التجریبیة

35

18

17.62

0.49

51.07

0.000

 

دالة

 

الضابطة

32

 

8.37

0.942

 

 

 

التفسیرات التبریریة

التجریبیة

35

32

10

9.42

0.502

23.17

0.000

 

دالة

 

الضابطة

 

 

6.5

0.508

 

 

 

الاختبار ککل

التجریبیة

35

40

21

1.98

47.1

0.000

 

دالة

 

الضابطة

32

 

38.62

0.94

 

 

 

من الجدول السابق یتضح أن:

  • قیمة "ت" بالنسبة لاختبار مهارات التفسیر ککل(47.1) عند دلالة (0.000) وهل أقل من ( 0.01) ویعنی ذلک أنها دالة أى أنه یوجد فرق دال إحصائیًا عند مستوى (0.01) بین متوسطى درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة والضابطة فى التطبیق البعدى لاختبار مهارات التفسیر لصالح المجموعة التجریبیة.

وبالنسبة لأبعاد الاختبار یتضح أن:

  • قیمة "ت" بالنسبة  للتفسیرات السببیة (19.81)عند دلالة(0.000) وهى أقل من (0.01)  أى أنه یوجد فرق دال إحصائیًا عند مستوى (0.01) بین متوسطى درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدى بالنسبة للتفسیرات السببیة لصالح المجموعة التجریبیة.
  • قیمة "ت" بالنسبة للتفسیرات الاستنتاجیة (51.07) عند دلالة (0.000) وهى أقل من (0.01) ویعنى ذلک أنه توجد فرق دال إحصائیًا عند مستوى (0.01) بین متوسطى درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدى بالنسبة للتفسیرات الاستنتاجیة لصالح المجموعة التجریبیة.
  • قیمة "ت" بالنسبة للتفسیرات التبریریة (23.17) عند دلالة(0.000)وهى أقل من (0.01) ویعنی ذلک أنها دالة ویوجد فرق دال إحصائیًا عند مستوى (0.01) بین متوسطى درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدى بالنسبة للتفسیرات التبریریة لصالح المجموعة التجریبیة.

مما سبق یتضح أنه تم رفض الفرض الصفری وقبول الفرص القائل بأنه" توجد       فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة  والضابطة عند مستوى(0.01) فى التطبیق البعدى لاختبار مهارات التفسیر وأبعاده لصالح تلامیذ المجموعة التجریبیة".

2. اختبار صحة الفرض الثانى الذی ینص على:

" لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات تلامیذ المجموعة التجریبیة، فی التطبیقین القبلى و البعدى لاختبار مهارات التفسیر وأبعاده ". ویوضح جدول (9) نتائج المعالجة الإحصائیة باستخدام اختبار "ت".

جدول (9)

قیمة "ت" لمتوسط درجات تلامیذ المجموعة التجریبیة فى التطبیق القبلى والبعدى

لاختبار مهارات التفسیر وأبعاده

أبعاد الاختبار

الدرجة الکلیة

المتوسط القبلی

المتوسط البعدی

متوسط الفروق

"م ف"

الانحراف المعیاری للفروق

"ح ف"

قیمة "ت"

مستوى الدلالة

الدلالة

التفسیرات السببیة

12

2.6

 

11.57

8.97

1.56

33.97

 

0.000

 

دالة

التفسیرات الاستنتاجیة

18

1.57

17.62

16.06

1.35

70.41

0.000

 

دالة

التفسیرات التبریریة

10

3.34

9.42

6.08

2.12

16.99

0.000

 

دالة

الاختبار ککل

40

7.51

38.62

31.11

4.01

45.87

0.000

دالة

من الجدول السابق یتضح أن قیمة "ت" بالنسبة لاختبار مهارات التفسیر ککل وأبعادة الفرعیة داله عند مستوى (0.01) أى أنه توجد فروق دالة بین أداء تلامیذ المجموعة التجریبیة فى التطبیق القبلی والبعدى للاختبار.

وبذلک فقد تم رفض الفرض الصفرى وقبول الفرض القائل بأنه " توجد فروق دالة إحصائیًا عند مستوى(0.01) بین متوسطی درجات تلامیذ المجموعة التجریبیة، فی التطبیقین القبلى و البعدى لاختبار مهارات التفسیر وأبعاده لصالح التطبیق البعدى".

  • ·     حساب فاعلیة الوحدة فى تنمیة قدرة تلمیذات الصف الأول الإعدادى على التفسیر.

لحساب فعالیة الوحدة تم حساب نسبة الکسب المعدل لبلایک (صلاح الدین محمود، 2000، 75) کما یوضحها جدول (10).

جدول (10)

نسبة الکسب المعدل لبلایک

أبعاد الاختبار

متوسط الدرجات قبلیاً

متوسط الدرجات بعدیاً

النهایة العظمى للدرجات

نسبة الکسب المعدل لبلیک

التفسیرات السببیة

2.6

11.57

12

1.9

التفسیرات الاستنتاجیة

1.57

17.62

18

1.86

التفسیرات التبریریة

3.34

9.42

10

1.59

الاختبار ککل

7.51

38.62

40

1.72

یتضح من الجدول السابق أن الوحدة ذات فعالیة عالیة فى تنمیة قدرة التلامیذ على التفسیر حیث بلغت نسبة الکسب المعدل لبلیک بالنسبة للاختبار ککل (1.72) وأبعاده الفرعیة (1.9)، (1.86)، (1.59) على التوالی وهذه القیم تقع فی حدود المدى الذی حدده بلیک للفعالیة وهو من (1 : 2).

وباختبار صحة الفرضین الأول والثانى فقد تمت الإجابة عن السؤال الثانى للبحث.

ثانیًا: النتائج الخاصة باختبار الحس العلمى والجغرافى

للإجابة عن السؤال الثالث للبحث والذی ینص " ما فاعلیة الوحدة القائمة على الدراسات البینیة فى العلوم الدراسات الاجتماعیة فى تنمیة الحس العلمى والجغرافى لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى" ؟

تم استخدام اختبار"ت" بواسطة برنامج SPSS لاختبار صحة الفرضین الثالث والرابع.

  1. اختبار صحة الفرض الثالث الذی ینص على:

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة ، والضابطة فی التطبیق البعدى لاختبار الحس العلمى والجغرافى وأبعاده. ویوضح جدول (11) نتائج المعالجة الإحصائیة باستخدام اختبار "ت"

جدول (11)

قیمة "ت" لمتوسط درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة والضابطة

فی اختبار الحس العلمى والجغرافى وأبعاده

مهارات اختبار

المجموعة

العدد

المتوسط

الانحراف المعیاری

"ت"

مستوى الدلالة

الدلالة

الاستمتاع

التجریبیة

35

4.62

0.49

15.62

0.000

دالة

الضابطة

32

2.5

0.62

حب الاستطلاع

التجریبیة 

35

4.77

0.43

20.53

0.000

دالة

الضابطة

32

2.44

0.5

المثابرة

التجریبیة

35

4.63

0.49

11.96

0.000

دالة

الضابطة

32

2.81

0.74

التریث وعدم التسرع فى إصدار الحکم

التجریبیة

35

4.85

0.36

19.02

0.000

دالة

الضابطة

32

2.53

0.62

الطلاقة الفکریة وسعة الخیال

التجریبیة

35

14.8

0.98

13.58

0.000

دالة

الضابطة

32

8.37

2.51

التواصل بلغة علمیة

التجریبیة

35

7.68

0.47

26.92

0.000

دالة

الضابطة

32

4.46

0.5.7

الاختبار ککل

التجریبیة

35

41.37

2.95

28.61

0.000

دالة

الضابطة

32

23.13

2.17

من الجدول السابق یتضح أن:

  •  قیمة "ت" بالنسبة لاختبار الحس العلمى والجغرافى ککل(28.61) عند دلالة(0.000) وهل أقل من(0.01) ویعنی ذلک أنها دالة أى أنه یوجد فرق دال إحصائیًا عند مستوى (0.01) بین متوسطى درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة والضابطة فى التطبیق البعدى لاختبار الحس العلمى والجغرافى لصالح المجموعة التجریبیة.

وبالنسبة لأبعاد الاختبار یتضح أن:

  • قیمة "ت" بالنسبة  للاستمتاع (15.62) عند دلالة (0.000)وهى أقل من (0.01) أى أنه یوجد فرق دال إحصائیًا عند مستوى (0.01) بین متوسطى درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدى بالنسبة للاستمتاع لصالح المجموعة التجریبیة.
  • قیمة "ت" بالنسبة حب الاستطلاع (20.53)عند دلالة (0.000) وهى أقل من  ویعنی ذلک أنه توجد فرق دال إحصائیًا عند مستوى (0.01) بین متوسطى درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدى بالنسبة حب الاستطلاعلصالح المجموعة التجریبیة.
  • قیمة "ت" بالنسبة للمثابرة (11.96) عند دلالة (0.000) وهى أقل من(0.01) ویعنی ذلک أنها دالة ویوجد فرق دال إحصائیًا عند مستوى0.01 بین متوسطى درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدى بالنسبة للمثابرة لصالح المجموعة التجریبیة.
  • قیمة "ت" بالنسبة للتریث وعدم التسرع عند إصدار الحکم (19.02) عند دلالة (0.000) وهى أقل من (0.01) ویعنی ذلک أنه یوجد فرق دال إحصائیًا عند مستوى (0.01) بین متوسطى درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدى بالنسبة للتریث وعدم التسرع عند إصدار الحکم لصالح المجموعة التجریبیة.
  • قیمة "ت" بالنسبة لطلاقة الأفکار وسعة الخیال (13.58) عند دلالة (0.000) وهى أقل 0.01من  ویعنی ذلک أنه توجد فرق دال إحصائیًا عند مستوى (0.01) بین متوسطى درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدى بالنسبة لطلاقة الأفکار وسعة الخیال لصالح المجموعة التجریبیة.
  • قیمة "ت" بالنسبة للتواصل بلغة علمیة (26.92) عند دلالة (0.000) وهى أقل من(0.01) ویعنی ذلک أنه توجد فرق دال إحصائیًا عند مستوى(0.01) ین متوسطى درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدى بالنسبة للتواصل بلغة علمیة لصالح المجموعة التجریبیة.

وبذلک فقد تم رفض الفرض الصفرى وقبول الفرض القائل بأنه " توجد فروق دالة إحصائیًا عند مستوى (0.01) بین متوسطی درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدى لاختبار الحس العلمى والجغرافى وأبعاده لصالح المجموغة التجریبیة".

4-    اختبار صحة الفرض الرابع الذی ینص على:

" لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات تلامیذ المجموعتة التجریبیة فی التطبیق القبلى والبعدى لاختبار الحس العلمى والجغرافى وأبعاده " ویوضح جدول (12) نتائج المعالجة الإحصائیة باستخدام اختبار "ت".

جدول (12)

قیمة "ت" لمتوسط درجات تلامیذ المجموعة التجریبیة فى التطبیق القبلى والبعدى

لاختبار الحس العلمى والجغرافى وأبعاده

أبعاد الاختبار

الدرجة الکلیة

المتوسط القبلی

المتوسط البعدی

متوسط الفروق

"م ف"

الانحراف المعیاری للفروق

"ح ف"

قیمة "ت"

مستوى

الدلالة

الدلالة

الاستمتاع

5

1.51

4.46

3.11

1.08

17.08

0.000

دالة

حب الاستطلاع

5

1.48

4.77

 

3.28

0.96

20.3

0.000

دالة

المثابرة

5

1.31

4.63

3.31

1.02

19.18

0.000

دالة

التریث وعدم التسرع فى إصدار الحکم

5

1.37

4.85

3.48

0.56

36.69

0.000

دالة

الطلاقة الفکریة وسعة الخیال

16

3.71

14.8

3.71

2.44

26.85

0.000

دالة

التواصل بلغة علمیة

8

2.48

7.68

2.48

0.76

40.51

0.000

دالة

الاختبار ککل

44

11.88

41.37

11.88

3.63

48.02

0.000

دالة

 

من الجدول السابق یتضح أن:

قیمة "ت" بالنسبة لاختبار الحس العلمى والجغرافى  ککل وأبعادة الفرعیة داله عند مستوى(0.01) أى أنه توجد فروق بین أداء تلامیذ المجموعة التجریبیة فى التطبیق القبلی والبعدى للاختبار.

وبذلک فقد تم رفض الفرض الصفرى وقبول الفرض القائل بأنه " توجد فروق دالة إحصائیًا عند مستوى(0.01) بین متوسطی درجات تلامیذ المجموعة التجریبیة، فی التطبیقین القبلى و البعدى لاختبار الحس العلمى والجغرافى وأبعاده لصالح التطبیق البعدى".

* حساب فاعلیة الوحدة فى تنمیة الحس العلمى والجغرافى لتلامیذ الصف الأول الإعدادى.

تم حساب نسبة الکسب المعدل لبلیک کما یوضحها جدول (13).

جدول (13)

نسبة الکسب المعدل لبلیک

أبعاد الاختبار

متوسط الدرجات قبلیاً

متوسط الدرجات بعدیاً

النهایة العظمى للدرجات

نسبة الکسب المعدل لبلیک

الاستمتاع

1.51

4.46

5

1.43

حب الاستطلاع

1.48

4.77

5

1.58

المثابرة

1.31

4.63

5

1.57

التریث وعدم التسرع فى اصدار الحکم

1.37

4.85

5

1.66

الطلاقة الفکریة

3.71

14.8

16

1.59

التواصل بلغة علمیة

2.48

7.68

8

1.6

الاختبار ککل

11.88

41.37

44

1.59

یتضح من الجدول السابق أن الوحدة ذات فعالیة عالیة فى تنمیة قدرة التلامیذ على التفسیر حیث بلغت نسبة الکسب المعدل لبلیک بالنسبة للاختبار ککل (1.59) وأبعاده الفرعیة (1.43)، (1.58)، (1.57)، (1.66)، (1.59) ، (1.6)على التوالی وهذه القیم تقع فی حدود المدى الذی حدده بلیک للفعالیة وهو من (1 : 2).

وباختبار صحة الفرضین الثالث والرابع فقد تمت الاجابة عن السؤال الثالث للبحث.

سادسًا: تفسیر النتائج

1.  تفسیر النتائج الخاصة بمهارات التفسیر

* من خلال العرض السابق للنتائج اتضح ما یلی:

* تفوق تلامیذ المجموعتین التجریبیة على تلامیذ المجموعة الضابطة فی التطبیق البعدی لاختبار التفسیرات ککل وأبعاده. حیث تبین:

- وجود فروق دالة إحصائیًا بین متوسطی درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی لاختبار التفسیرات ککل وأبعاده لصالح المجموعة التجریبیة.

- وجود فروق دالة إحصائیًا بین متوسطی درجات تلامیذ المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلى و البعدی لاختبار التفسیرات ککل وأبعاده لصالح التطبیق البعدى.

ویرجع ذلک للأسباب التالیة:

  1. عرض موضوعات الوحدة بصورة متکاملة قائمة على الدراسات البینیة وإلغاء الحدود الفاصلة بین العلوم والجغرافیا ساعدن التلمیذات على إدراک الصورة الکلیة للموضوع ومن ثم زادت قدرتهن على تفسیرة بشکل متکامل.
  2. طریقة العصف الذهنى أتاحت الفرصة لجمیع التلمیذات للاشتراک فى مناقشة الظاهرة موضع الدراسة بنوع من العمق من خلال إنتاج الأفکار وتقییمها مما یتیح لهم فرصة دراسة المشکلة بمزید من التفصیل ویتمکنون من معرفة أسباب حدوثها والنتائج المترتبة علیها ویساعد على تنمیة قدرتهن على تفسیرها.
  3. الاستحواذ على اهتمام التلمیذات من خلال طرح المشکلات ودمجهم فى البحث ولاستقصاء ساعد على تنمیة قدرتهن على التفسیر.

** وتتفق نتائج هذا البحث مع نتائج الدراسات التی توصلت إلى تنمیة التفسیرات باستخدام نماذج واستراتیجیات تدریسیة مختلفة ومنها:

  • دراسة ( لیلى عبد الله، 2011) توصلت إلى تنمیة التفسیر العلمى لدى طلاب الصف الأول الثانوى باستخدام الجدل العلمى.
  • دراسة (Berland & Reiser,2009) توصلت إلى تنیة القدرة على تفسیر الظواهر باستخدام الجدل العلمى.
  • دراسة (وفاء صابر، 2009) توصلت إلى تنمیة التفسیر العلمى کأحد أبعاد التعلم العمیق لدى تلامیذ الصف الثانى الإعدادى باستخدام النماذج العلمیة.
  • دراسة ( عائشة حسن، 2008) توصلت إلى  فاعلیة السقالات التعلیمیة فى تنمیة التفسیر العلمى کأحد أبعاد التعلم العمیق لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى.

2.  تفسیر النتائج الخاصة بالحس العلمى والجغرافى

* من خلال العرض السابق للنتائج اتضح ما یلی:

* تفوق تلمیذات المجموعتین التجریبیة على تلامیذ المجموعة الضابطة فی التطبیق البعدی لاختبار الحس العلمى والجغرافى ککل وأبعاده. حیث تبین:

- وجود فروق دالة إحصائیًا بین متوسطی درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی لاختبار الحس العلمى والجغرافى ککل وأبعاده لصالح المجموعة التجریبیة.

- وجود فروق دالة إحصائیًا بین متوسطی درجات تلامیذ المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلى والبعدی لاختبار الحس العلمى والجغرافى ککل وأبعاده لصالح التطبیق البعدى.

ویرجع ذلک للأسباب التالیة:

  1. تحمل التلمیذات مسؤلیة تعلمهم ووصولهم لحل المشکله بأنفسهن من خلال خبراتهم ورجوعهم للمصادر المختلفة وممارسة الأنشطة وتقییم أفمارهم من أجل الوصول لحل المشکلة أو تفسیر الظاهرة  ساعد على تنمیة بعض ممارسات العلمى والجغرافى المثابرة والتریث فى إصدار الحکم والاستمتاع بعملیة التعلم. 
  2. عملیة تقبل جمیع أفکار التلامیذ وتأجیل الحکم علیها ساعد على توفیر بیئة آمنة ساعدت التلامیذ على التعبیر عن أفکارهم دون خوف، والتواصل فیما بینهم.
  3. تأکید طریقة العصف الذهنى على مبدأ الکم ولیس الکیف ساعد التلامیذ على تنمیة الطلاقة الفکریة ، کما ان تناول موضوعات الوحدة المتعلقة بالظوهر الکونیة والمشکلات البیئیة وتأثیرها على البیئة والانسان والکائنات الحیة یصفة عامة سمح لهم بتنمیة الخیال العلمى من خلال اقتراح النتائج المترتبة على حدوث هذه الظواهرومعرفة أسبابها.

** وتتفق نتائج هذا البحث مع نتائج الدراسات التی توصلت إلى تنمیة الحس العلمى والجغرافى باستخدام نماذج واستراتیجیات تدریسیة مختلفة ومنها:

  • دراسة (سحر حمدى، 2015) توصلت إلى  فاعلیة کل من المدخل الجدلى التجریبى والمدخل المنظومى فى تنمیة بعض أبعاد الحس العلمى ( التمثیل – الاستمتاع – احتیاطات الأمن والأمان – الاستشعار- الحس العددى – تفعیل غالبیة الحواس واستدعاء الخبرات والروابط) لدى تلامیذ الصف الأول الثانوى.
  • دراسة (فتحیة أبو الیزید،2014) توصلت إلى تنمیة بعض مهارات الحس الجغرافى  لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى فى وحدة المناخ و النبات الطبیعى باستخدام         التعلم المدمج.


التوصیات

          فی ضوء نتائج البحث توصی الباحثتان بما یلی:

  1. عقد وورش عمل لتوضیح مفهوم الدراسات البینیة وتوضیح أهدافها وأهمیتها. للمعلمین فى مختلف المراحل التعلیمیة.
  2. عقد ورش عمل للمعلمین من مختلف التخصصات وتشجیعهم على تصمیم مجموعة من الوحدات الدراسیة البینیة تعکس التداخل بین التخصصات المختلفة وتقضى على الحدود الفاصلة بینها، وتساعد التلامیذ على إدراک وحدة المعرفة وتکاملها.

البحوث المقترحة

وامتدادا لفکرة البحث الحالی یقترح إجراء البحوث التالیة:

  1. إعداد برامج لتطویر برامج إعداد معلمى المرحلة الإعدادیة أثناء الخدمة فى ضوء الدراسات البینیة.
  2. فاعلیة وحدة مقترحة فى العلوم والدراسات الاجتماعیة لتنمیة الفهم العمیق لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة.
  3. فاعلیة وحدة مقترحة فى العلوم والدراسات الاجتماعیة لتنمیة التحصیل والاتجاه لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة.

 

 


المراجع

أحمد النجدى و منى عبد الهادى وعلى راشد. (2003). طرق وأسالیب واستراتیجیات حدیثة فى تدریس العلوم. القاهرة.: دار الفکر العربى.

إسماعیل محمد الفقى. (2005). التقویم والقیاس النفسی والتربوی. القاهرة: دارغریب.

آمال فوزى حسن النجار. (2008). فاعلیة استخدام المدخل البیئى للمکاملة بین الراضیات والفیزیاء فى تحسین التحصیل والاتجاه لدى طلاب الصف الول الثانوی. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة. جامعة الاسکندریة.

أمین على محمد سلیمان. (2010). القیاس والتقویم فى العلوم الإنسانیة. القاهرة: دار الکتاب الحدیث.

إیمان على محمود الشحرى. (2011). فعالیة برنامج مقترح فى العلوم قائم على تکامل بعض النظریات المعرفیة لتنمیة الحس العلمى والدافعیة للإنجاز لدى طلاب المرحلة الإعدادیة. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة. جامعة عین شمس.

أیمن حبیب سعید. (2006). " أثر استخدام استراتیجیة " حلل - اسأل- استقصی" على تنمیة عادات العقل لدى طلاب الصف الول الثانوى من خلال مادة الکیمیاء". المؤتمر العلمى العاشر للجمعیة المصریة للتربیة العلمیة . التربیة العلمیة وتحدیات الحاضر ورؤى المستقبل . 30 یولیو- 1 أغسطس، مجلد (1) . 391- 464.

حسام الدین محمد مازن. (2015). " تصمیم وتفعیل بیئات التعلم الإلکترونى والشخصی فى التربیة العلمیة لتحقیق المتعه والطرافة العلمیة والتشویق والحس العلمى". المؤتمر العلمى السابع عشر للجمعیة المصریة للتربیة العلمیة. التربیة العلمیة وتحدیات الثورة التکنولوجیة. 23- 59.

حسن بن عایل أحمد یحى. (2006). "أولویات القضایا البحثیة فى حالة الدراسات البینیة". مجلة معهد بحوث ودراسات الإسلامى - العدد الأول، 200-215.

حیاة على محمد رمضان. (2015). "فاعلیة استخدام استراتیجیات التفکیر المتشعب فى تنمیة التحصیل والحس العلمى وانتقال أثر التعلم فى مادة العلوم لدى تلامیذ المرحلة الإبتدائیة". مجلة التربیة الععلمیة. الجمعیة المصریة للتربیة العلمیة، المجلد (15). العدد (6).

راندا سید عبد الله محمود. (2008). فعالیة استخدام التدریس التبادلى فى تنمیة التعلم العمیق والاتجاه نحو مادة العلوم لدى تلامیذ الصف الثانى الإعدادى. رسالة ماجستیر. کلیة البنات. جامعة عین شمس.

سحر حمدى فؤاد شافعى. (2015). فاعلیة تدریس الفیزیاء باستخدام المدخلین الجدلى التجریبی و المنظومى فى تنمیة مهارات التفکیر التولیدى والحس العلمى لطلاب الصف الأول الثانوى. رسالة دکتوراة . کلیة التربیة. جامعة حلوان.

سلیمان أحمد القادرى و عواد عصمان العظامات. (2012). " تفسیرات طلبة الصف الثامن الأساسى لبعض الظواهر العلمیة وعلاقتها بنوعهم الاجتماعى ومنطقتهم التعلیمیة" . مجلة المنارة. المجلد (18). العدد (3) .

شموع نبهان عمر.(2012). اثر استخدام مدخل العصف الذهنی فی تنمیة التفکیر الابداعی والتحصیل فی مادة الجغرافیا لدی طالبات الصف السابع فی محافظة شمال قطاع غزة.رساله ماجستیر.کلیة التربیة.جامعة الازهر بغزة.

شیماء نجاتى أحمد المیهى. (2008). برنامج لتنمیة الحس الجغرافى لطفل الروضه.رسالة ماجستیر . کلیة التربیة . جامعة طنطا.

صلاح الدین عرفة محمود ( 2005). آفاق للتعلیم الجید فی مجتمع المعرفة. القاهرة: عالم الکتب.

عائشة حسن السید. (2008). فاعلیة السقالات التعلیمیة فى تنمیة التعلم المتعمق فى تدریس العلوم للمرحلة الإعدادیة . رسالة دکتوراة کلیة التربیة. جامعة          عین شمس.

عواد أبو سینیة. (2008). " أثر استخدام طریقة العصف الذهنى فى تنمیة التحصیل والتفکیر الناقد فى مادة الجغرافیة لدى طلبة الأنونروا فى الأردن ". مجلة جامعة النجاح للأبحاث، مجلد (22). العدد(5).

فتحیة أبو الیزید أبو الخیر. (2014). أثر استخدام التعلم المدمج فى تدریس الجغرافیا على تنمیة الحس الجغرافى لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة المنوفیة.

فخر الدین القلاویونس ناصر ومحمد جهاد جمل . (2006). طرائق التدریس العامة فى عصر المعلومات. الإمارات العربیة المتحدة: دار الکتاب الجامعى.

کاظم جهاد حسن. (2013). " فی البینیة، نشأتها ودلالتها". مجلة الآداب جامعة الملک سعود ". مجلد25، العدد(2). 241-250.

کریمان محمد بدیر. (2008). التعلم النشط. عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.

کریمة ناجى حسین أحمد. (2009). أثر التفاعل بین استراتیجیتى " فکر- زاوج - شارک والتدریس المباشر" وأسالیب التعلم والمعرفة العلمیة المسبقة فى تنمیة الفهم العمیق ودافعیة الإنجاز لتلامیذ الصف الثانى الإعدادى. رسالة دکتوراه. کلیة البنات. جامعة عین شمس.

لیلى عبد الله حسام الدین. (2011). " تدریس بعض القضایا البیئیة بالجدل العلمى لتنمیة القدرة على التفسیر العلمى والتفکیر التحلیلیى لطلاب الصف الول الثانوی". مجلة التربیة العلمیة . الجمعیة المصریة للتربیة العلمیة، المجلد (14). العدد (4). أکتوبر.

محمد خیرى محمود. (2003). " فاعلیة التدریس باستخدام أسلوب الدراسات البینیة والمتعددة الفروع المعرفیة على تنمیة قدرات التفکیر الناقد واتجاهات التلامیذ نحو تدریس مادتى العلوم والدراسات الاجتماعیة بمرحلة التعلیم الأساسى" . مجلة التربیة العلمیة، المجلد السادس، العدد الثالث، 200-238.

محمد خیرى محمود ونجوى نور الدین عبد العزیز. (2002). "فعالیة وحدة مقترحة   باستخدام المدخل البینى على اتجاهات تلامیذ مرحلة التعلیم الأساسى (الصف الثالث الإبتدائى) نحو البیئة". مجلة التربیة العلمیة. المجلد الخامس. العدد الثانی، 69

محمد عبد الجید عبده عبد الجید. (2011). فاعلیة نموذج مقترح لتصمیم منهج بینى ذى توجهات قیمیة مستقبلیة فى الفیزیاء والکیمیاء الحیویة لطلاب المرحلة الثانویة لطلاب المرحلة الثانویة. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة.         جامعة حلوان.

میرفت حامد محمد هانى و محمد السید أحمد الدمرداش . (2015). " فاعلیة وحدة مقترحة فى الریاضیات البیولوجیة فى تنمیة مهارات الفهم العمیق لدى طلاب المرحلة الثانویة". مجلة التربیة العلمیة . المجلد (18). العدد (6-1). 89-156.

نوال محمد شلبى . (2012). " مقرر مقترح فى النانوتکنولوحى للمرحلة الثانویة قائم على المدخل الببینى". المرکز القومى للبحوث التربویة والتنمیة.

هبة الله عبد الرحمن محمود الزعیم. (2013). فاعلیة توظیف مدخل الطرائف العلمیة فى تنمیة الحس العلمى لدى طالبات الصف الثامن الأساسى بغزة. رسالة ماجستیر.کلیة التربیة. الجامعة الإسلامیة بغزه.

وفاء صابر رفاعى. (2009). أثر استخدام النماذج العلمیة فى تدریس العلوم لتنمیة المفاهىم وبعض أبعاد التعلم العمیق وفهم طبیعة العلم لدى تلامیذ الصف الثانى الإعدادى. رسالة دکتوراة. کلیة البنات. جامعة عین شمس.

ولید رفیق العیاصرة. (2015). استراتیجیات تعلیم التفکیر ومهاراته. الأردن - عمان.: دار أسامة للنشر والتوزیع.

 

Berland, k.,&Rriser, B. (2011). " Classroom communities adaptation of the practice of scientific argumentation . journal of Science education. V95. N2. PP191:216.

Brew, A. (2008). Disciplinary and interdisciplinary affiliations of experienced researchers. Higher Education, 56(4),  423-438.

Brewer, W.F., et al., (2000). " explanation in scientists and children" in F.C Keil& R.A. Wilson. "Explanation and cognition PP 279:298.  

Cambridge, MA: the MIT press.

Boyer& Bishop, (2004): “Young Adolescent Voices: Students' Perceptions of Interdisciplinary Teaming,” RMLE, v.1. [Available online] Retrieved from

http://www.eric.ed.gov/ERICDocs/data/ericdocs2sql/content_storage_01/0000019b/80/3e/a6/ef.pdf.

Clinton golden (2009): Integrating the disciplines: Successful interdisciplinary subjects ,Centre for the Study of Higher Education, The University of Melbourne.[Available online] Retrieved from http://www.cshe.unimelb.edu.au/

ISBN: 978-0-7340-4123-4.

David, P. (2013). Sence about science making sence of uncertainty why uncertainty is part of science. London.ERIC.NO 1146/70.

Davies, M., & Devlin, M. (2007). "Interdisciplinary Higher Education: Implications for Teaching andLearning. Melbourne" : Centre for the Study of Higher Education.

DeZure, D. (1999) Interdisciplinary Teaching and Learning. . [Available online] Retrieved from  

http://oregonstate.edu/ctl/articles/packet1/Interdisciplinary%20Teaching%20&%20Learning.

Driver, R. (2013). "Making sence of secondary science". Journal of science education. V3.N4.

Duerr, Laura L., 2008. “Interdisciplinary Instruction, Educational Horizons.”. [Available online] Retrieved from

http://www.eric.ed.gov/ERICDocs/data/ericdocs2sql/content_storage_01/0000019b/80/3e/0c/3a.pdf.

Elliott, S., James, R., Livett, P. M., Misson, R., & Pattison, P. (2009). Report from Working Group onUniversity Breadth Subjects. University of Melbourne:. [Available online] Retrievedfrom

http://www.unimelb.edu.au/abp/camp/pdf/UniversityBreadthSubjects.pdf

Ford, Michael, J. (2012)." A dialogic account of sence-macking in scientific argumentation and reasoning". Cognition and instruction. V30.N3.PP 207: 245.

Furberg, A., &Klug,S. (2013)." Students sence- making with science diagrams in a computer based setting international". Journal of computer supported collaborative learning. V3. N4.

Joan,I., &Heller (2012)." Effect of making sence of science professional development on the achieve ment of middle school students including English language learners"  .journal of Science education. V50. N8.

Jones, Casey (2009) "Interdisciplinary Approach - Advantages, Disadvantages, and the Future Benefits of Interdisciplinary Studies,"

ESSAI: Vol. 7, . [Available online] Retrieved from http://dc.cod.edu/essai/vol7/iss1/26

Kosh, A. (2001). Training metacognitive and comprehension of physics texts, jornal of Science education . V85. N6. PP758:768.

Mc Neil, K. (2009). Teachers' use of curriculum to support students in writing scientific arguments to explain phenomena. jornal ofScience education. V93. N2. PP 233:268.

McNeil, K., &Krajcik,j. (2007). " Middle school students use of appropriate and  Inappropriate evidence in writing scientific explanations".

Norris, et al., (2005). "A theoretical framework for narrative explanations in science". jornal of Science education. V89.N4. PP535:563.

Sadler, T.D. (2004). "Informal reasoning regarding socioscientific issues: A critical rBZeview of research" . Journal of research in science teaching.  V41. N5. PP 513:536.

Science for All Americans. [Available online] Retrieved April, 2016 from  http://www.project2061.org

Salmon, w. (2010). " Scientific Explanation". Causation and Unification, New YORK, oxford University.

Sandoval,w.& Millwood, K. (2005). The quality of student of evidence in written scientific explanation. Cognitive and Instruction. V23. N1. PP 23:25.

Webb, F., Smith, C., &Worsfold, K. (2011). Interdisciplinary  Perspective Toolkit. Retrieved April, 2016fromhttp ://www.griffith.edu.au/gihe/resources-support/graduate-attributes

Youngblood, Dawn, 2007. “Interdisciplinary Studies and the Bridging Disciplines: A Matter ofProcess.” Journal of Research Practice, v.3, I.2.. [Available online] Retrieved from

http://www.eric.ed.gov/ERICWebPortal/contentdelivery/servlet/ERICServlet?accno=EJ800366.

 

 



*ملحق (1) دلیل المعلم وفقا لطریقة العصف الذهنى.

* ملحق (2) کراسة النشاط وفقًالطریقة العصف الذهنى.

*ملحق (3): أسماء السادة المحکمین على صدق أداتى البحث.

*ملحق (4) الصورة النهائیة لاخنبار مهارات التفسیر.

*ملحق (5) الصورة النهائیة لاخنبار الحس العلمى والجغرافى.

*تم استخدام برنامج SPSS حزمـة البرامج الکمبیوتریة فی عمل الاحصاء الوصفی والاستدلالی.

المراجع
أحمد النجدى و منى عبد الهادى وعلى راشد. (2003). طرق وأسالیب واستراتیجیات حدیثة فى تدریس العلوم. القاهرة.: دار الفکر العربى.
إسماعیل محمد الفقى. (2005). التقویم والقیاس النفسی والتربوی. القاهرة: دارغریب.
آمال فوزى حسن النجار. (2008). فاعلیة استخدام المدخل البیئى للمکاملة بین الراضیات والفیزیاء فى تحسین التحصیل والاتجاه لدى طلاب الصف الول الثانوی. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة. جامعة الاسکندریة.
أمین على محمد سلیمان. (2010). القیاس والتقویم فى العلوم الإنسانیة. القاهرة: دار الکتاب الحدیث.
إیمان على محمود الشحرى. (2011). فعالیة برنامج مقترح فى العلوم قائم على تکامل بعض النظریات المعرفیة لتنمیة الحس العلمى والدافعیة للإنجاز لدى طلاب المرحلة الإعدادیة. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة. جامعة عین شمس.
أیمن حبیب سعید. (2006). " أثر استخدام استراتیجیة " حلل - اسأل- استقصی" على تنمیة عادات العقل لدى طلاب الصف الول الثانوى من خلال مادة الکیمیاء". المؤتمر العلمى العاشر للجمعیة المصریة للتربیة العلمیة . التربیة العلمیة وتحدیات الحاضر ورؤى المستقبل . 30 یولیو- 1 أغسطس، مجلد (1) . 391- 464.
حسام الدین محمد مازن. (2015). " تصمیم وتفعیل بیئات التعلم الإلکترونى والشخصی فى التربیة العلمیة لتحقیق المتعه والطرافة العلمیة والتشویق والحس العلمى". المؤتمر العلمى السابع عشر للجمعیة المصریة للتربیة العلمیة. التربیة العلمیة وتحدیات الثورة التکنولوجیة. 23- 59.
حسن بن عایل أحمد یحى. (2006). "أولویات القضایا البحثیة فى حالة الدراسات البینیة". مجلة معهد بحوث ودراسات الإسلامى - العدد الأول، 200-215.
حیاة على محمد رمضان. (2015). "فاعلیة استخدام استراتیجیات التفکیر المتشعب فى تنمیة التحصیل والحس العلمى وانتقال أثر التعلم فى مادة العلوم لدى تلامیذ المرحلة الإبتدائیة". مجلة التربیة الععلمیة. الجمعیة المصریة للتربیة العلمیة، المجلد (15). العدد (6).
راندا سید عبد الله محمود. (2008). فعالیة استخدام التدریس التبادلى فى تنمیة التعلم العمیق والاتجاه نحو مادة العلوم لدى تلامیذ الصف الثانى الإعدادى. رسالة ماجستیر. کلیة البنات. جامعة عین شمس.
سحر حمدى فؤاد شافعى. (2015). فاعلیة تدریس الفیزیاء باستخدام المدخلین الجدلى التجریبی و المنظومى فى تنمیة مهارات التفکیر التولیدى والحس العلمى لطلاب الصف الأول الثانوى. رسالة دکتوراة . کلیة التربیة. جامعة حلوان.
سلیمان أحمد القادرى و عواد عصمان العظامات. (2012). " تفسیرات طلبة الصف الثامن الأساسى لبعض الظواهر العلمیة وعلاقتها بنوعهم الاجتماعى ومنطقتهم التعلیمیة" . مجلة المنارة. المجلد (18). العدد (3) .
شموع نبهان عمر.(2012). اثر استخدام مدخل العصف الذهنی فی تنمیة التفکیر الابداعی والتحصیل فی مادة الجغرافیا لدی طالبات الصف السابع فی محافظة شمال قطاع غزة.رساله ماجستیر.کلیة التربیة.جامعة الازهر بغزة.
شیماء نجاتى أحمد المیهى. (2008). برنامج لتنمیة الحس الجغرافى لطفل الروضه.رسالة ماجستیر . کلیة التربیة . جامعة طنطا.
صلاح الدین عرفة محمود ( 2005). آفاق للتعلیم الجید فی مجتمع المعرفة. القاهرة: عالم الکتب.
عائشة حسن السید. (2008). فاعلیة السقالات التعلیمیة فى تنمیة التعلم المتعمق فى تدریس العلوم للمرحلة الإعدادیة . رسالة دکتوراة کلیة التربیة. جامعة          عین شمس.
عواد أبو سینیة. (2008). " أثر استخدام طریقة العصف الذهنى فى تنمیة التحصیل والتفکیر الناقد فى مادة الجغرافیة لدى طلبة الأنونروا فى الأردن ". مجلة جامعة النجاح للأبحاث، مجلد (22). العدد(5).
فتحیة أبو الیزید أبو الخیر. (2014). أثر استخدام التعلم المدمج فى تدریس الجغرافیا على تنمیة الحس الجغرافى لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة المنوفیة.
فخر الدین القلاویونس ناصر ومحمد جهاد جمل . (2006). طرائق التدریس العامة فى عصر المعلومات. الإمارات العربیة المتحدة: دار الکتاب الجامعى.
کاظم جهاد حسن. (2013). " فی البینیة، نشأتها ودلالتها". مجلة الآداب جامعة الملک سعود ". مجلد25، العدد(2). 241-250.
کریمان محمد بدیر. (2008). التعلم النشط. عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
کریمة ناجى حسین أحمد. (2009). أثر التفاعل بین استراتیجیتى " فکر- زاوج - شارک والتدریس المباشر" وأسالیب التعلم والمعرفة العلمیة المسبقة فى تنمیة الفهم العمیق ودافعیة الإنجاز لتلامیذ الصف الثانى الإعدادى. رسالة دکتوراه. کلیة البنات. جامعة عین شمس.
لیلى عبد الله حسام الدین. (2011). " تدریس بعض القضایا البیئیة بالجدل العلمى لتنمیة القدرة على التفسیر العلمى والتفکیر التحلیلیى لطلاب الصف الول الثانوی". مجلة التربیة العلمیة . الجمعیة المصریة للتربیة العلمیة، المجلد (14). العدد (4). أکتوبر.
محمد خیرى محمود. (2003). " فاعلیة التدریس باستخدام أسلوب الدراسات البینیة والمتعددة الفروع المعرفیة على تنمیة قدرات التفکیر الناقد واتجاهات التلامیذ نحو تدریس مادتى العلوم والدراسات الاجتماعیة بمرحلة التعلیم الأساسى" . مجلة التربیة العلمیة، المجلد السادس، العدد الثالث، 200-238.
محمد خیرى محمود ونجوى نور الدین عبد العزیز. (2002). "فعالیة وحدة مقترحة   باستخدام المدخل البینى على اتجاهات تلامیذ مرحلة التعلیم الأساسى (الصف الثالث الإبتدائى) نحو البیئة". مجلة التربیة العلمیة. المجلد الخامس. العدد الثانی، 69
محمد عبد الجید عبده عبد الجید. (2011). فاعلیة نموذج مقترح لتصمیم منهج بینى ذى توجهات قیمیة مستقبلیة فى الفیزیاء والکیمیاء الحیویة لطلاب المرحلة الثانویة لطلاب المرحلة الثانویة. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة.         جامعة حلوان.
میرفت حامد محمد هانى و محمد السید أحمد الدمرداش . (2015). " فاعلیة وحدة مقترحة فى الریاضیات البیولوجیة فى تنمیة مهارات الفهم العمیق لدى طلاب المرحلة الثانویة". مجلة التربیة العلمیة . المجلد (18). العدد (6-1). 89-156.
نوال محمد شلبى . (2012). " مقرر مقترح فى النانوتکنولوحى للمرحلة الثانویة قائم على المدخل الببینى". المرکز القومى للبحوث التربویة والتنمیة.
هبة الله عبد الرحمن محمود الزعیم. (2013). فاعلیة توظیف مدخل الطرائف العلمیة فى تنمیة الحس العلمى لدى طالبات الصف الثامن الأساسى بغزة. رسالة ماجستیر.کلیة التربیة. الجامعة الإسلامیة بغزه.
وفاء صابر رفاعى. (2009). أثر استخدام النماذج العلمیة فى تدریس العلوم لتنمیة المفاهىم وبعض أبعاد التعلم العمیق وفهم طبیعة العلم لدى تلامیذ الصف الثانى الإعدادى. رسالة دکتوراة. کلیة البنات. جامعة عین شمس.
ولید رفیق العیاصرة. (2015). استراتیجیات تعلیم التفکیر ومهاراته. الأردن - عمان.: دار أسامة للنشر والتوزیع.
 
Berland, k.,&Rriser, B. (2011). " Classroom communities adaptation of the practice of scientific argumentation . journal of Science education. V95. N2. PP191:216.
Brew, A. (2008). Disciplinary and interdisciplinary affiliations of experienced researchers. Higher Education, 56(4),  423-438.
Brewer, W.F., et al., (2000). " explanation in scientists and children" in F.C Keil& R.A. Wilson. "Explanation and cognition PP 279:298.  
Cambridge, MA: the MIT press.
Boyer& Bishop, (2004): “Young Adolescent Voices: Students' Perceptions of Interdisciplinary Teaming,” RMLE, v.1. [Available online] Retrieved from
Clinton golden (2009): Integrating the disciplines: Successful interdisciplinary subjects ,Centre for the Study of Higher Education, The University of Melbourne.[Available online] Retrieved from http://www.cshe.unimelb.edu.au/
ISBN: 978-0-7340-4123-4.
David, P. (2013). Sence about science making sence of uncertainty why uncertainty is part of science. London.ERIC.NO 1146/70.
Davies, M., & Devlin, M. (2007). "Interdisciplinary Higher Education: Implications for Teaching andLearning. Melbourne" : Centre for the Study of Higher Education.
DeZure, D. (1999) Interdisciplinary Teaching and Learning. . [Available online] Retrieved from  
Driver, R. (2013). "Making sence of secondary science". Journal of science education. V3.N4.
Duerr, Laura L., 2008. “Interdisciplinary Instruction, Educational Horizons.”. [Available online] Retrieved from
Elliott, S., James, R., Livett, P. M., Misson, R., & Pattison, P. (2009). Report from Working Group onUniversity Breadth Subjects. University of Melbourne:. [Available online] Retrievedfrom
Ford, Michael, J. (2012)." A dialogic account of sence-macking in scientific argumentation and reasoning". Cognition and instruction. V30.N3.PP 207: 245.
Furberg, A., &Klug,S. (2013)." Students sence- making with science diagrams in a computer based setting international". Journal of computer supported collaborative learning. V3. N4.
Joan,I., &Heller (2012)." Effect of making sence of science professional development on the achieve ment of middle school students including English language learners"  .journal of Science education. V50. N8.
Jones, Casey (2009) "Interdisciplinary Approach - Advantages, Disadvantages, and the Future Benefits of Interdisciplinary Studies,"
ESSAI: Vol. 7, . [Available online] Retrieved from http://dc.cod.edu/essai/vol7/iss1/26
Kosh, A. (2001). Training metacognitive and comprehension of physics texts, jornal of Science education . V85. N6. PP758:768.
Mc Neil, K. (2009). Teachers' use of curriculum to support students in writing scientific arguments to explain phenomena. jornal ofScience education. V93. N2. PP 233:268.
McNeil, K., &Krajcik,j. (2007). " Middle school students use of appropriate and  Inappropriate evidence in writing scientific explanations".
Norris, et al., (2005). "A theoretical framework for narrative explanations in science". jornal of Science education. V89.N4. PP535:563.
Sadler, T.D. (2004). "Informal reasoning regarding socioscientific issues: A critical rBZeview of research" . Journal of research in science teaching.  V41. N5. PP 513:536.
Science for All Americans. [Available online] Retrieved April, 2016 from  http://www.project2061.org
Salmon, w. (2010). " Scientific Explanation". Causation and Unification, New YORK, oxford University.
Sandoval,w.& Millwood, K. (2005). The quality of student of evidence in written scientific explanation. Cognitive and Instruction. V23. N1. PP 23:25.
Webb, F., Smith, C., &Worsfold, K. (2011). Interdisciplinary  Perspective Toolkit. Retrieved April, 2016fromhttp ://www.griffith.edu.au/gihe/resources-support/graduate-attributes
Youngblood, Dawn, 2007. “Interdisciplinary Studies and the Bridging Disciplines: A Matter ofProcess.” Journal of Research Practice, v.3, I.2.. [Available online] Retrieved from