نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
باحثة ماجستير بکلية التربية – جامعة أسيوط
المستخلص
الموضوعات الرئيسية
کلیة التربیة
کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم
إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)
=======
تصور مقترح لتطبیق مدخل الهندرة فى
التعلیم الثانوى الفنى (دراسة میدانیة بمحافظة أسیوط)
د/ عواطف محمد حسن د/ نعمات عبد الناصر أحمد
أستاذ أصول التربیة المساعد (المتفرغ) أستاذ التربیة المقارنة والإدارة التعلیمیة المساعد
کلیة التربیة _ جامعة أسیوط کلیة التربیة _ جامعة أسیوط
د/ محمد مصطفى محمد مصطفى حمد
أستاذ أصول التربیة والتخطیط التربوی المساعد
کلیة التربیة – جامعة أسیوط
إعــــداد
أ/ نشوى عشرى ثابت خطاب
باحثة ماجستیر بکلیة التربیة – جامعة أسیوط
} المجلد الثالث والثلاثین– العدد الأول – ینایر2017م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
مقدمة:
یعد التعلیم الفنی عنصراً إستراتیجیا فی السیاسیة التعلیمیة فهو حجر الأساس فى بناء تقدم الأمم فى العصر الحدیث فمن أهداف التعلیـم بوجه عام , والتعلیم الفنی بوجه خاص تزوید مؤسسات الإنتاج والخدمات فى المجتمع بخریجین ذوى قدرات مهنیة ومهارات معینة تؤهلهم للقیام بأداء أعمال محددة.([1])
وقد طرأت على المجتمع تغییرات معاصرة منها ثورة المعلومات والتکنولوجیـا والاتصال, وهـذه التغییرات ألقت تأثیرها على مؤسسات المجتمع بشکل عام والمؤسسات التعلیمیة بشکل خاص مما أدى إلى ظهور أنماط ومداخل إداریة حدیثه تستجیب لهذه التغیرات وتساعد فی تطویر الأداء الإداری منها الهنـدرة (الهندسة الإداریة) وهو مصطلح جدید له مفاهیم کثیرة ومختلفة منها إعادة هندسة العملیات الإداریة - هندسة التغییر: وتعنى إعادة التفکیر المبدئی والأساسی وإعادة تصمیم العملیات الإداریة بصفة جذریـة بهدف تحسینات جوهریة فائقة ولیست هامشیة تدریجیة – فى معاییر الأداء الحاسمة مثل التکلفة والجودة والخدمة والسرعة.([2])
لذا فالأداء الإداری فی المؤسسات التعلیمیة یواجه العدید من المعوقات التی لها تأثیرات ضارة على أداء العاملین فی المؤسسات التعلیمیة, ولذا تعتبر الهندرة (الهندسة الإداریة) أحد المداخل الثوریة للتطویر الإداری وتحسینه , لهذا تهدف الدراسة إلى وضع تصور مقترح لتطبیق مدخل الهندرة لتطویـر الأداء الإداری بمدارس التعلیم الثانوى الفنی فی مصر.
مشکلة الدراسة وتساؤلاتها:
یعتبر التعلیم الثانوى الفنی هو المصدر الرئیسی لإمداد سوق العمـل بالعمالـة المدربة حرفیا إلا أن المسئولین عن التعلیم الثانوى الفنی فى مصر یتعاملون معه على أنه درجة ثانیه من التعلیم , ولذا یواجـه التعلیم الثانوى الفنی العدید من المشکلات التی تؤدى إلى تدهوره وتعوقه عـن تحقیـق الأهـداف التی تسعى المؤسسة إلى تحقیقها, فهناک معوقات متعلقة بالمدیر : منها مقاومة التغییر وعـدم قدرته على إتخاذ القرارات الهامة فی وقت قصیر, ومعوقات متعلقة بالمعلم : منها عدم قدرته على إستخدام التقنیات الحدیثة فی التدریس وعدم رضا المعلم عن وظیفته التربویة وضعف کفاءته العلمیة ، ومعوقات متعلقـة بالمتعلم: منها ضعف الدافعیة للتعلیم والتعلم وضعف تفاعل المتعلمین داخل الفصل وکثرة تسرب الطلاب ومعوقات متعلقة بعلاقة المدرسة بالمجتمع : منها عدم حضور أولیاء الأمور للمجالس المدرسیة وعدم دعمهم للبرامج والأنشطة المدرسیة وأیضا عدم تبنى الإدارات لأسلوب الجودة فی التعلیم ووجود هذه المعوقات یتطلب تحدیث الإدارة وجمیع مستویاتها وما نقوم به من المهام الإداریة والمالیة والمخازن وشئون الطلاب والعمل على دفعها لاستخدام الوسائل التکنولوجیة الحدیثة کالحاسبات الآلیة المتطورة, وإن من دواعی إعادة هندسة المؤسسات التعلیمیة الإحساس بالقصور فی الأداء والإخفاق فی تحقیق الأهداف الرئیسیة التعلیمیة وعدم وجود جودة المنتج التعلیمی وهو الطالب الخریج, إن الهندرة (الهندسة الإداریة) یمکن أن تفید کثیراً فی تطویر الأداء الإداری فی المدارس وإن تطبیق إعادة الهندسة فی المؤسسات التعلیمیة وغیرها قد حقق نتائج إیجابیة وساهم فی تحدید العوامل التی تساعد علـى تحسین الأداء الإداری.
وأکدت رجاء سلیم على وجود کثیر من المشکلات التی تعوق تطور التعلیم الثانوى الفنی وتحقیق أهدافه منها عدم التخطیط السلیم لهذا النوع من التعلیم بسبب عدم توافر البیانات والإحصائیات الکافیـة عنـد احتیاجات التنمیـة مـن العمالة والکوادر الفنیة مما أدى إلى وجود فائض کبیر فى بعض التخصصات التی لا یحتاجها سـوق العمل وإن خریجی التعلیم الثانوى الفنی لا یشعرون من أن مکانتهم الاجتماعیة توازى مکانة خریجی الجامعات([3]).
وحدد بدر سعید الأغبرى أن من المعوقات التی تواجه التعلیم الثانوى الفنی هی ضعف الکفاءة الداخلیة للعملیة التعلیمیة الذی یعزى إلى ضعف مدخلاتها (الإدارة – المدرس – المدرب – الکتاب - المنهج - المکتبات – التجهیزات – الورش – المعدات والوسائل وعدم تـوازن الجانب النظـری مع الجانبالتطبیقی)([4]).
وتشیر دراسة ناصر محمد عامر إلى أن الوضع الراهن للإدارة المدرسیة فی مصر عاجـز عـن خلـق ظروف مواتیة لتحقیق الجودة العالیة([5]).
وقد أثبتت دراسة سهیر عبد اللطیف عن تحسین أداء العملیات الإداریة فی المدرسة الابتدائیة بتطبیق مدخل إعادة الهندسة إن نظرة فاحصة للممارسات الإداریة السائدة فی مـدارسنا توضح أن الإدارة المدرسیـة بوصفهـا الحالی وما تعانیه من مشکلات تمثل عائقا فى سبیل أی تطویر تعلیمی منشود فالإدارة المدرسیة تعانى من أزمة خطیرة فی النظام التعلیمی برغم کونها أحد المداخل الصحیحة لإصلاح التعلیم([6]).
لذا تتحدد مشکلة الدراسة من خلال قراءة الباحثة فی کثیر من الدراسات والبحوث عن مشکلات المیدان التربوی وخاصة قصور الأداء الإداری فمن هنا جاءت الدراسة للتوصل إلى تصور مقترح لتطبیق مدخل الهندرة فی تطویر الأداء الإداری بالتعلیم الثانوی الفنی بمحافظة أسیوط, ومن هنا یمکن تحدید مشکلة الدراسة بالسؤال الرئیسی الآتی :
کیف یمکن تطویر الأداء الإداری فی مدارس التعلیم الثانوی الفنی فی مصر بإستخدام مدخل الهندرة ( الهندسة الإداریة )؟
ویتفرع من السؤال الرئیس الأسئلة الفرعیة التالیة:
1- ما الإطار الفکری والإداری لمدخل الهندرة کأحد مداخل الإصلاح الإداری للتعلیم الثانوی الفنی؟
2- ما واقع الأداء الإداری فی مدارس التعلیم الثانوی الفنی فی مصر وما التحدیات والمعوقات
3- ما متطلبات ومعوقات تطبیق مدخل الهندرة ( الهندسة الإداریة ) لتطویر الأداء الإداری فی مدارس التعلیم الثانوى الفنى؟
4- ما التصور المقترح لتطبیق مدخل الهندرة لتطویر الأداء الإداری فی مدارس التعلیم الثانوی الفنی فی مصر.
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالیة إلى:
- التعرف على الهندرة (الهندسة الإداریة ) وأهدافها.
- تحدید الحاجة لتطبیق مدخل الهندرة فی التعلیم الثانوى الفنی لتطویر الأداء الإداری.
- رصد واقع التعلیم الثانوى الفنى فى محافظة أسیوط وأهم المعوقات والتحدیات التى تواجه تطوره.
- التوصل إلى تصور مقترح لتطبیق مدخل الهندرة لتطویر الأداء الإداری بالتعلیم الثانوى الفنی بمحافظة أسیوط بهدف تحسین العملیة التعلیمیة والارتقاء بهذا النوع الهام من التعلیم والذى یعد قاطرة التقدم فى الدول الصناعیة والمتقدمة .
أهمیة الدراسة :
ترجع أهمیة الدراسة إلى أنها:
- تتناول مفهوم جدید من المفاهیم التی ظهرت فی ظل التکنولوجیا الحدیثة وهـى الهندرة (الهندسة الإداریة) والتعرف على جمیع جوانبها التی تساعد على تحسین وتطویر الأداء الإداری.
- تفید مدیر المدرسة: فی الرغبة فی التغییر وتحقیق الأهداف التعلیمیة التی تسعى المؤسسة إلى تحقیقها وإدارة المؤسسة التعلیمیة بطریقة منظمة والقدرة على إتخاذ القرارات فی وقت قصیر وأیضاً على إنجاز الأعمال فی أقل وقت وبجودة عالیة.
- تفید المعلم : فی إستخدام کثیر من التقنیات التی یعزف عن استخدامها فی التدریس وأیضا یکون لدیه القوة فی إلمامة بمادته العلمیة ویستطیع المعلم ربط الجوانب النظریة بالتطبیقیة.
- تفید المتعلم: فی زیادة الدافعیة للتعلیم والتعلم وتشجیعه على اکتساب المهارات الیدویة والفنیة التی تفیده مستقبلا.
- وضع تصور مقترح لتطبیق مدخل الهندرة یمکن من خلاله الاستفادة فى تطویـر الأداء الإداری بالتعلیم الثانوى الفنی الذی یعتبر رکیزة من رکائز التقدم والنهضة فى أی مجتمع.
منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی لأن المنهج الوصفی من أکثر مناهج البحث العلمی مناسبة لطبیعة هذه الدراسة فى بیان متطلبات ومعوقات تطبیق مدخل الهندرة لتطویر الأداء الإداری بالتعلیـم الثانوى الفنی.
أدوات الدراسة :
قامت الباحثة بإعداد استبانتین:
1- استبانة للتعرف على توافر متطلبات تطبیق مدخل الهندرة بمدارس التعلیم الثانوى الفنی محل التطبیق وإمکانیة هندرتها فی محافظة أسیوط.
2- استبانة للتعرف على معوقات تطبیق مدخل الهندرة بمدارس التعلیم الثانوى الفنی محل التطبیق وإمکانیة هندرتها فی محافظة أسیوط.
حدود الدراسة:
تحددت فی الآتى:
1- الحدود الموضوعیة: تناولت الدراسة الهندرة( الهندسة الإداریة ) کمدخل لتطویر الأداء الإداریبمدارس التعلیم الثانوى الفنی بمحافظة أسیوط.
2- الحدود البشریة: تمثلت مجموعة الدراسة فى مدیری المدارس ومعلمیها بمدارس التعلیم الثانوى الفنی ( الصناعی – والتجاری – والزراعی ) بمحافظة أسیوط.
3- الحدود المکانیة: ستقوم الباحثة بتطبیق الإستبانة بمدارس التعلیم الثانوى الفنى فى (7) إدارات تعلیمیة، وهى (أسیوط - دیروط- أبنوب- البدارى- أبوتیج- الفتح- الغنایم) بمحافظة أسیوط.
مجموعة البحث :
تم تطبیق الاستبانة على مجموعة من مدیری ومعلمى مدارس التعلیم الثانوى الفنى بمحافظة أسیوط.
مصطلحات الدراسة:
الأداء الادارى: ([7] )
هو ما یقوم به موظف أو مدیر من أعمال وأنشطة مرتبطة بوظیفة معینة ویختلف من وظیفة لأخرى وإن وجد بینها عامل مشترک.
الهندرة (الهندسة الإداریة): ([8]).
عرفها بیومی محمد ضحاوى وآخرون بأنها هی إعادة التفکیر الجذری, وإعادة تصمیم العملیات الإداریة بصفة أساسیة بهدف إحداث تحسینات جذریة وهامه فی مقاییس الأداء.
التعریف الإجرائی:
الهندرة هی إحداث تحسینات هامة فى القیادة المدرسیة من خلال هندسة العملیات الإداریة للحصول على أفضل نتائج ممکنة بمدارس التعلیم الفنى.
الدراسات السابقة:
أولا : الدراسات العربیة :
1- دراسة سماح محمد دویدار( 2015)([9])
هدفت الدراسة إلی توضیح الإطار المفهومی للأداء الإداری وفلسفة الإدارة الالکترونیة ومتطلبات تطبیقها وتحدید معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة وآلیات التغلب علی تلک المعوقات بجامعة المنوفیة والتوصل إلی التصور المقترح لتطبیق وتعمیم الإدارة الالکترونیة من أجل تطویر الأداء الإداری بجامعة المنوفیة, واستخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی.
أهم نتائج البحث:
وجود المعوقات الإداریة والتقنیة والبشریة والمالیة التی تحول دون تطبیق الإدارة الالکترونیة وتؤثر على الأداء الادارى وقد خرجت الدراسة بتصور مقترح لتفعیل استخدام الإدارة الالکترونیة من أجل تطویر الأداء الإداری.
2- دراسة شیرین محمود حمد ( 2015 ) ([10])
هدفت هذه الدراسة الى: بیان إمکانیة تطویر نظم الرقابة المالیة المطبقة على الوحدات الحکومیة فی حالة التحول الى اللامرکزیة فی ظل إعادة هندسة العملیات الحکومیة وذلک لمواجهة نقص الکفاءة والفاعلیة فی استخدام المال العام، وذلک من خلال تحقیق هدفین فرعیین هما: نظام إعادة هندسة العملیات الحکومیة للتحول إلى اللامرکزیة، ونظام الرقابة المالیة.
واستخدم الباحث المنهج الوصفى.
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
إدارة النقدیة الحالیة فی کردستان لا یوجد بها نظام خزینة موحد لضمان الرقابة الفاعلة على الأرصدة النقدیة الحکومیة وعدم وجود حصانة لموظفی وحدات الرقابة الداخلیة مما یجعلهم عرضة للنقل دائماً إذا ما حاولوا تلمس أوجه الخلل والتقصیر فی أداء دوائرهم ومؤسساتهم.
3- دراسة سلمى بهاء الدین محمد المراغى (2016) ([11])
هدفت الدراسة إلى تقییم العوائد الفردیة على التعلیم الفنى فى سوق العمل فى مصر من خلال الإجابة على تساؤل رئیسی ألا و هو: هل یحقق التعلیم الفنى العائد الفردى المرجو منه فى مصر؟ ولماذا؟.
وقد أظهرت النتائج : أن التعلیم الفنى یقلل من احتمالات التحاق خریجیه للعمل بالقطاع الحکومى و فى ذات الوقت یحظى باحتمالات ضعیفة لتعطل خریجیه مقارنة بالثانوى العام مما یدعم انخراط نسبة کبیرة من خریجى التعلیم الفنى بمصر بسوق العمل غیر الرسمى و ترکزهم خارج المنشات الرسمیة للدولة.
ثانیا : الدراسات الأجنبیة :
1- دراسة Jos ,wim, Hanny (2006)([12])
وقد هدف الباحثون من هذه الدراسة الى التعرف على مراحل حل المشکـلات الإداریة باستخدام مهارات الإدارة داخل التعلیم والعمل.
وقد توصل الباحثین الى النتائج الآتیة: أهمیة الإلمام بالمعرفة الدینامیکیة لحل المشکلات لتحقیق أفضل الحلول – وان الخبراء والتلامیــذ حدیثی السن لدیهم استخدام ضعیف للمعرفة وحلول غیر مؤثرة فى حل المشکلات ثم التأکید على أن نمـو الخبرة والمعرفة لا یسیران فى شکل خطى.
2- دراسةM’hammed Abdous and Wu He (2008): ([13])
هدفت هذه الدراسة إلی استبدال الإختبارات المکتوبة بآخری إلکترونیة وتقلیل التکالیف ذات الصلـة بإرسال وإستقبال الإختبارات من وإلی مواقع التعلم عن بعد, قدمت الدراسة إقتراحا بوضع إطارا مبدئیا وعملیا لعملیة الهندرة فی مؤسسات التعلیم العالی, ویهدف إستخدام دراسة الحالة إلی تنظیم جدولة وتوزیع إختبارات التعـلم عن بعد, وتم وضع إطار تسلسلی یتکون من أربعة خطوات لعملیة الهندرة : المبادرة, ویلیهـا التحلیل بهـدف البدء بتوثیق ورسم عملیة الهندرة المستهدفة بیانیا، وتتمثل الخطوتین الأخیرتین فـی التطبیق والتقویم, وتهدفـان إلی تنفیذ وتقییم العملیة. استخدمت الدراسة مسحا لقیاس مـدی رضـا المستخدمیـن عـن نظـام الانترنت وتمثلت عینة الدراسة من جمیع العاملین فی الجامعة من مستخدمی هذا النظام، وکان الهدف من هذا المسح فهم کیفیة استخدام هذا النظام، وأثر استخدامه فی تقلیل القوة العاملة.
توصلت الدراسة إلی نتائج أشارت إلی أن العدید من العاملین لدیهم اتجاهات إیجابیة نحو النظام الذی لا یخلو من المشکلات والعیوب، وتوفیر مبلغ سنوی یقدر بما قیمته(7500) دولار، والتی تشکل نسبة 8% مما کان یدفع للبرید، بالإضافة إلی تقلیل العمل الکتابی،وتوفیر الوقت فی أداء العمل، وهذا بدوره یؤدی إلی زیادة إنتاجیة الجامعة والعاملین.
- التعقیب على الدراسات السابقة:
تتفق الدراسة الحالیة مع معظم الدراسات السابقة التى أثبتت وجود کثیر من المشکلات التی تواجه المؤسسات التعلیمیة وتؤثر على الأداء الإداری واستخدامها بعض الأسالیب للتغلب على هذه المشکلات وأن استخدام الهندرة یساعد على تطویر الأداء الادارى وتحسینه.
وتختلف الدراسة الحالیة مع الدراسات السابقة:
- أنها تتناول موضوعا حیویا لم تتناوله اى من الدراسات السابقة وهو استخدام أسلوب الهندرة لتطویرالأداء الادارى بمدارس التعلیم الثانوى الفنى فی مصر حیث جمعت بین ( مدخل الهندرة, وتطویر الأداء الادارى فى التعلیم الفنى) وتعتبر هذه الدراسة أول الدراسات على حد علم الباحثة التى تتناول متطلبات تطبیق الهندرة لتطویر الأداء الادارى بمدارس التعلیم الفنى وخاصة فى جمهوریة مصر العربیة.
- فی بیان مدى حاجة أنظمتنا التعلیمیة إلى تطبیق الهندرة (الهندسة الإداریة) وخاصة فى مدارس التعلیم الثانوى الفنی بمحافظة أسیوط للوصول به إلى مستوى عال من الاداء وإدخال تحسینات جذریة والتی تؤدى إلى إبتکار أسالیب مناسبة للوصول إلـى التغییر الجذری فی العملیات الإداریة فی المدرسة بهدف تحسین مخرجات العملیة التعلیمیة وإرتباطها بمتطلبات سـوق العمل وفقا لمتغیرات العصر وتطوراته.
اجراءات الدراسة:
تسیر الدراسة وفقا للخطوات التالیة : وهى الإجابة عن أسئلة الدراسة التی تنص على:
للإجابة على السؤال الأول والثانی:
1- ما الإطار الفکری والإداری لمدخل الهندرة کأحد مداخل الإصلاح الإداری للتعلیم الثانوی الفنی؟
2- ما واقع الأداء الإداری فی مدارس التعلیم الثانوی الفنی فی مصر وما مشکلاته وتحدیاته؟
ستقوم الباحثة بالرجوع إلى الکتب والدراسات والبحوث المتخصصة فی هذا المجال وذلک للتعرف على مفهـوم الهندرة, ومبادئها, أهدافها, بالإضافة إلى دراسة الوثائق والتقاریر والقوانین الرسمیة للتعرف على واقع الأداء الادارى بمدارس التعلیم الثانوى الفنى بمحافظة أسیوط والوقوف علی المشکلات والتحدیات التی یواجهها التعلیم الثانوی الفنی.
للإجابة على السؤال الثالث:
1- ما متطلبات ومعوقات تطبیق مدخل الهندرة لتطویر الأداء الإداری فی مدارس التعلیم الثانوی الفنی بمحافظة أسیوط؟
ستقوم الباحثة بإعداد استبانتین لتحدید متطلبات ومعوقات تطبیق مدخل الهندرة بمدارس التعلیم الثانوى الفنی المذکورة فی حدود الدراسة وإمکانیة هندرتها فی محافظة أسیوط.
للإجابة على السؤال الرابع:
4- ما التصور المقترح لتطویر الأداء الإداری بمدارس التعلیم الثانوى الفنی بمحافظة أسیوط من خلال تطبیق مدخل الهندرة؟
ومن خلال نتائج الدراسة المیدانیة للتعرف على متطلبات ومعوقات تطبیق الهندرة فى مدارس التعلیم الثانوى الفنی ستقدم الباحثة تصور مقترح لتطبیق مدخل الهندرة لتطویر الأداء الإداری بمدارس التعلیم الثانوى الفنی بمحافظة أسیوط.
مفهوم الهندرة :
طرح کثیر من الباحثین والکتاب تعریفات کثیرة للهندرة فقیل أن :
الهندرة هی کلمة عربیة جدیدة مرکبة من کلمتی هندسة وإدارة, وهى فی الواقع ترجمة للمصطلح Business Reengineering والذی یعنى إعادة هندسة الأعمال, ومن ثم فإن اللفظ وإن لم یکن یعنى فـی اللغة الإنجلیزیة الهندسة الإداریة بالترجمة الحرفیة, إلا إنه یعنى إعادة التصمیم الجذری للعملیات والنظــم الإداریة المصاحبة, کما تدل علیه أدبیات هذه الآلیة وتطبیقاتها.([14])
عرفها بیومی محمد ضحاوى وآخرون بأنها هی إعادة التفکیر الجذری, وإعادة تصمیم العملیات الإداریة بصفة أساسیة بهدف إحداث تحسینات جذریة وهامه فی مقاییس الأداء. ([15])
عرفها سلامه على المستوى المدرسی: بأنها إستخدام مجموعة الأدوات والوسائل المطورة, بالإضافة إلى الاستفادة من التقنیات الحدیثة فی إحداث الدمج الأمثل لهذه الوسائل وصولا إلى التغییر الجذری فی کل أرجاء المدرسة وفى الوفاء باحتیاجات المستقبل.([16])
أهداف الهندرة:
وقیل أن الأهداف الأساسیة لتطبیق الهندرة (إعادة هندسة العملیات الإداریة): ([17])
تسعى الهندرة (هندسة العملیات الإداریة) إلى تحقیق تحسینات جذریة فی أسالیب وطرق العمل بالمنظمات لتتناسب مع إیقاع ومتطلبات هذا العصر, عصر السرعة والثورة التکنولوجیة, کما تسعى الهندرة إلى تحقیق الجودة والسرعة وتخفیض التکلفة وتحسین أداء العاملین لیقوموا بالأعمال الصحیحة والمفیدة وبالطریقة الصحیحة التی یریدها المستفید ویتطلع إلیها.
وقد حدد فؤاد حلمی أهداف الهندرة بالنسبة للمدرسة:([18])
1- إحداث تطویر نوعى فی مدخلات المدرسة ومخرجاتها والإرتفاع بها إلى المستویات المنشودة التى تکون المجتمع المتعلم المنتج الساعی بجد إلى الرقى والتقدم.
2- ضبط جودة مستوى عملیات التعلیم من خلال تقویم العناصر الآتیة: مخرجات التعلیـم, أداء المعلمین, أداء المدرسة والترکیز علیها فی المدرسة کمداخل لعملیة التغییر الجذری.
3- تشجیع فعال ونشیط لخصائص المدرسة الجدیدة فیما یتعلق بالقیادة, وتمیز المدرسة وکفاءتها فی مجالات التخطیط والمحاسبة.
4- الإعتراف بالمعلمین کمهنیین محترفین حقیقیین قادرین على القیام بمهامهم ولهم الحریة فی ممارسة مهارتهـم المهنیة وأرائهم النقدیة داخل الفصل الدراسی.
العوامل المؤثرة فی الهندرة (إعادة هندسة العملیات الإداریة):
توجد کثیر من العوامل التی تؤثر فى تطبیق الهندرة منها:
1- البعد التکنولوجی (قدرات تکنولوجیا المعلومات):
تعرف تکنولوجیا المعلومات على أنها: ([19])
هی الأنشطة العلمیة التکنولوجیة التی تیسر للفرد الحصول على الثقافات والمفاهیم والنظریات والإجراءات العلمیة بهدف التفاعل معها وتوظیفها, مما ینتج عنه مشارکة وتنمیة معلوماتیة یعبر عنها فى صورة تطبیقات علمیة جدیدة .
وتعود أهمیة تکنولوجیا المعلومات ودورها فی الإدارة والتنمیة الإداریة إلى ما یلی: ([20])
- تزاید نفوذ المعرفة والمعلومات فی المجتمعات الصناعیة الحدیثة، وتزاید نفوذ وسلطات العاملین والمدیرین فی هذه المنظمات.
- الإعتماد على الإنترنت والبرید الإلکترونی والمصادر المتعددة للمعلومات فی ذات الوقت, مع تنمیة وتطویر شبکات الإتصالات والمعالجات الدقیقة المبنیة على أجهزة الحاسبات الإلکترونیة وشبکات الإتصالات المتقدمة.
- التغیرات التی طرأت فى الطلب على المعلومات وعلى الطرائق والأسالیب الفنیة اللازمة لتشغیلها، وأدت إلى تغییر مفهوم ودور المعلومات، وزادت أهمیتها فی المیدان التربوی.
2- البعد التنظیمی (تصمیم الهیکل التنظیمی) : ([21])
أهمیة عنصر التنظیم :
3- البعد البشری: ([22])
العملاء والموظفین هم الهدف الأکثر إفادة على الإطلاق ومن أجل أن تنضج الهندرة یجب علینا أن نرکز على إدارة الموارد البشریة، فهی الطریقة المستخدمة لدى المنظمات والمؤسسات العالمیة لإختیار وتطویر وتقسیم وتعزیز الموظفین لتحقیق النسبة الکاملة للقوى العاملة لخدمة وإثراء أهداف المؤسسة وأداءها.
متطلبات تطبیق الهندرة:
یحتاج تنفیذ برنامج إعادة الهندسة إلى توافر عدد من المتطلبات الأساسیة والتی یمکن تسمیتها بالعناصـر الحاسمة للنجاح:
الإستراتیجیة:([23])
أهمیة إضفاء الطابع الإستراتیجی عند قیادة عملیة إعادة الهندسة, فبرنامج إعادة الهندسة یجب أن یرتبط بالرؤیا والأهداف الإستراتیجیة للمنظمة, وقد عزى نسبة الإخفاق العالیة فی برامج إعادة هندسة العملیات إلى فشل العدید من المنظمات فی دمج إعادة الهندسة فی رؤیتهم وأهدافهم الإستراتیجیة.
التزام وقناعة الإدارة العلیا :([24])
یتوقف نجاح إعادة الهندسة على مدى التزام وقناعة الإدارة العلیا فی المنظمة بضرورة الحاجة لتبنى برنامج إعادة الهندسة, من أجل تحسین الوضع التنافسی للمنظمة، هذه القناعة یمکن أن تتجلى فی صورة تخصیص الموارد اللازمة لتنفیذ البرنامج.
تکنولوجیا المعلومات:
أسلوب تکنولوجیا المعلومات:([25])
یعمل على تبسیط عملیات التغییر حیث یعلم الأفراد کیف یتکیفون من خلال إبتکار وسائل جذب إنتباه للأفراد الذین یمتلکون المعرفة للمشارکة الفعالة وهذا الأسلوب یشجع إبداع الأفراد ومکافأتهم لأن التغییر لا یأتی إلا بخلق تکنولوجیا جدیدة تستخدم من أجل إنجاز العملیات بالسرعة المطلوبة .
الإتصال:([26])
یعتبر الإتصال من أحد العناصر الأساسیة المساعدة لتنفیذ إعادة الهندسة وتبنی التغییرات المصاحبة لها تحتاج المنظمة لعملیة الإتصال خلال تنفیذ المراحل المختلفة لعملیة إعادة الهندسة ولمختلف المستویات الإداریة وتشکل قناعة الموظفین فی المراحل الأولیة لتنفیذ إعادة الهندسة أساساً لتقبل الموظفین للتغیـرات المترتبة على عملیة التنفیذ, ویعتمد ذلک بصورة جوهریة على قدرة الإدارة فی تبنی قنوات الإتصال الفعال والمستمر مع أصحاب المصالح داخل المنظمة وخارجها, وتعتبـر عملیـة الإتصـال ضروریـة لتحقیق الإستقرار التنظیمی عند الشروع فى تطبیق إعادة الهندسة.
تمکین العاملین (الأفراد):([27])
یتوقف النجاح والتحول النوعی فی المؤسسة على الأفراد من خلال معرفة إبداعاتهم وقدرتهم على الإنفتاح للتغییر ولا یمکن بناء مهارات جدیدة للأفراد إلا عن طریق التدریب والتثقیف وقبول التحدی فی العمل وتکوین فرق العمل وتفویض السلطة إذ یتیح للأفراد رؤیة أهمیة تحمل المسئولیة لأداء الأعمال وتحفز الإبداع وتزید فی الإنتاجیة وتسمح للأفراد بحریة التصرف والتعبیر عن أفکارهم لأنهم لا یصلوا إلى درجة الإبداع إلا إذا أعطوا الحریة .
الإستعداد للتغییر : ([28])
یعتبر الإستعداد للتغییر أحد التحدیات الأساسیة التی تواجهها المنظمات عند تطبیق الهندرة, وینظر لعملیة الإستعداد لتقبل وتبنی التغییر کعنصر حاسم لنجاح تطبیق إعادة الهندسة, ویتضمن الاستعداد للتغییر الرغبة فی عدم البقاء على الوضع الحالی وإدخال تغییرات فی القیم والممارسات والبناء التنظیمی, حیث یتطلب تطبیق إعادة الهندسة تغییر الثقافة التنظیمیة القدیمة التی یتم بموجبها العمل الحالی فی المنظمة إلى ثقافة جدیدة ترتکز على المقومات الأساسیة التی تتطلبها عملیة التطبیق, وثقافة المنظمة تشمل مجموعة المبادئ والقیم , والمفاهیم والمعتقدات السائدة لدى الأفراد داخل المنظمة، وبالتالی تقوم الثقافة بدور أساسی فی التأثیر على قدرة المنظمة على التکیف مع التغییر.
وحددت متطلباتها فی المؤسسات التعلیمیة :([29])
تطبیقها یتطلب أن یسبق بتحلیل فکرى لقیم المؤسسة التعلیمیة وأهدافها, تحول أدوار الأفراد داخل المؤسسة من ملاحظین إلى قادة, وتغییر ثقافتهم بحیث تساعد على تدعیم المؤسسة فی قبول مفاهیم إعادة الهندسة, تدریب العاملین بالمؤسسة على العمل الجماعی وتبنى مبدأ المشارکة, بناء أنظمة الکترونیة شاملة للمعلومات, توفیر إدارة مدرسیة تتمتع بالدینامیکیة والمرونة, تطویر معاییر وأسس إختیار المدیرین بما یتفق مع کفاءاتهم الإداریة, تحدید إحتیاجات وتوقعات المستفیدین, تحلیل تنظیمی للبیئة الداخلیة والخارجیة للمؤسسة لتحدید نواحی القوة والضعف بالوقوف على الأنشطة التی تحد أو تؤثر بشکل سلبی على نجاح المؤسسة, توفیر أعداد کافیة من العنصر البشرى مؤهلة وموهوبین ذوى خیال خصب لإنجاز العمل, التخلی عن النمط البیروقراطی التقلیدی والتوازن الدقیق بین المرکزی واللامرکزى.
ولخص حازم عبد العزیز عوامل نجاح وفوائد الهندرة :([30])
1- تخفیض تکلفة الأداء بمعدل 14% .
2- تخفیض الدورة الزمنیة للعمل بمعدل 30% .
3- تحسین جودة المنتج أو الخدمة بمعدل 22% .
4- حقق کل واحد من ثلاثة مشروعات الهندرة تخفیضات فی الدورة الزمنیة بنسبة 50% .
5- 30 %من المشروعات حققت تخفیض یتراوح بین 20-50 %.
عوامل الفشل ( والعقبات ) والأخطاء الشائعة التی تواجه تطبیق الهندرة :
هذه الأخطاء الشائعة فی عملیات الهندرة تؤدی إلى الفشل الحتمی لماذا؟ لأن الهندرة عملیة مخیفة دون شک, لذا فهی لا تحتاج إلى تردد ولا تقبل أنصاف الحلول ومن أبرز هذه الأخطاء:
1- الشروع فی تنفیذ إعادة الهندسة مع عدم معرفة ما هی إعادة الهندسة :فی کثیر من الأحیان نقول أننا قائمین على إعادة الهندسة دون فعل ما نقول مما یرجع إلى عـدم التحدید الواضح والفهم الکامل للفظ إعادة الهندسة الذی لقی رواجاً واسعاً حیث تم إطلاقه على عددکبیر من الأفکار التی لیست بذات صلة به, بعضها کان ببساطة تحسینات تزایدیة فی الجودة, وبعضها الأخرى یرکز على الترشید فی الوظائف, فی حین تهتم الأخرى بإستخدام نظم حاسب جدیدة, بالرغم أن بعض الأفکار جدیرة بالإهتمام, فإن الهندرة وحدها هی التی بمقدورها تحقیق النتائج المذهلة فی الأداء.
2- تعد أخطر مشکلات إعادة الهندسة :هی القیام بالإعادة ذاتها لا شئ أخر, ومن أبرز تلک الأخطاء التی تجعـل المنظمة تحید عن القیام بجهد إعادة حقیقی " ألا ترکز على العملیات وأن تصرف الکثیر من الوقت فی تحلیل الوضع الراهن, وأن تشرع بإعادة الهندسة دون مساعدة القیادة التنفیذیة وأن تکون مترددة فی إعادة التصمیم, وأن تذهب مباشرة من مرحلة التصمیم المفاهیمى إلى التنفیذ الفعلی " وربما أن بعض أو کل هذه الأسباب تقف وراء جهود الإعادة التی ثبت فشلها.([31])
3- قصور أو خطأ فى تحدید الغرض : ویعنى وضع هدف غیر واقعی لا یمکن تحقیقه من خلال إعادة الهندسة، وغیر لازم لحل المشکلة التی تتعرض لها المنظمة و قصور النظرة المستقبلیة للإدارة العلیا بالمنظمات وعـدم إلتزامها بتطبیق مفهوم الهندرة والنظر إلى تأثیر وتأثر الهندرة بنظم المعلومات فقط, وإهمال أثرها على باقی النظم داخل المنظمة, أی الترکیز على نظم المعلومات على حساب باقی النظم المدروسة .([32])
4- عدم تخصیص موارد کافیة لمشروع إعادة هندسة العملیات أو عدم تخصیص میزانیة کافیة لإعادة الهندسة, الترکیز على إصلاح العملیات وإعادة تصمیمها فقط بدلا من تغییرها تماما تجاهل قیم الناس وإهمال الثقافة التنظیمیة البناءة لتنمیة القدرة البشریة. ([33])
5- دفن الهندرة فی کومة من جداول الأعمال والأولیات, إجراء عملیة الهندرة والمدیر العام على وشک التقاعد, القبول بالنتائج الطفیفة والتحسینات السخیفة, التراجع من منتصف الطریق.([34])
6- السماح للسلوکیات الإداریة السائدة أن تمنع الهندرة من الإنطلاق, محاولة إجراء عملیة الهندرة من الأسفل إلى الأعلى, وضع العراقیل أمام الهندرة والترکیز على المظهر لا الجوهر, تعیین شخص لا یفهم ما هی الهندرة لقیادة المعرکة, أی الإفتقار إلى الفریق المناسب للعمل فی إعادة الهندسة .([35])
7- الترکیز على التصمیم وإهمال الهدف, مجاملة الإدارات المختلفة حتى لا یغضب أحد, الرضوخ للضغوط ومقاومة التغییر .([36])
وقد أضیف أن من الصعوبات التی تعوق فعالیة تطبیق الهندرة فی المؤسسة التعلیمیة : ([37])
مرکزیة الإدارة ووجود المناخ المدرسی البیروقراطی الذی یعوق تطویـر العملیة الإداریـة بالمؤسسة التعلیمیة فتتصف الإدارة بالجمود والشکلیة سواء فی هیاکلها وبناها التنظیمیة أو فی الطرق والوسائل والإجراءات التی تعتمدها وذلک لإنعدام المرونة وصعوبة وضعف التغییر والتطویر وتعدد اللوائح والقوانین المعمول بها وقدمها صعوبة إجراء تغییر شامل فی الإدارة المدرسیة فی إطار ضیق الوقت حیث تتطلب الهندسة تغییراً فی نظم العملیات الإداریة والبناء التنظیمی کما تتطلب تغییـراً فـی إستراتجیات وأسالیب وطرق العمل الجماعی.
خلاصة النتائج:
أسفرت الدراسة عن العدید من النتائج التى یرجع بعضها إلى الإطار النظری, کما یرجع بعضها إلى الدراسة المیدانیة, وهذه النتائج یمکن عرضها على النحو التالی:
(أ) نتائج الإطار النظری:
1- أهمیة الهندرة تبدو بارزة فى نطاق تطویر الإدارة المدرسیة ویمکن تعریفها بأنها: هی إعادة هندسة العملیات الإداریة بالمدرسة _ وهندسة تغییرها للحصول على أفضل نتائـج ممکنة وإحداث تحسینات جذریة وهامة فی القیادة المدرسیة.
2- الهندرة منهج تحسین جوهری وسریع فى تطویر جوانب الأداء الإداری, بهدف تخفیض التکلفة والوقت وتحسین الجودة والسرعة فی الإنجاز, فهی البدء من جدید ای من نقطة الصفر.
3- الهندرة أساس القوة والثروة فى حال تطبیقها لأنها ترتکز على عدد من الأسس الهامة فی منهجها للتغییر من أهمها تحقیق تغییر جذری فی الأداء, و تطویر بیئة إداریة تعتمد علی العملیات بما یتناسب مع تطورات العصر ومستجداته.
4- عندما تنفذ الهندرة یجب أن تکون الجودة الشاملة فی المقدمة دائما إذا أردنا أن نضمن النجاح, وإلا یمکن أن یکون التنفیذ مکلفا, ولا ینتج نتائج مقبولة, أو طویلة المدى .
5- تکنولوجیا المعلومات جزء لا یتجزأ فى تطبیق الهندرة إنطلاقاً من کونها عامل أساسی ومساند للهندرة فى تحقیق التحسینات للمؤسسة وتحقیق أهدافها.
6- أهمیة العنصر البشرى فهو الهدف من أجل أن تنضج الهندرة .
7- لابد من تتوافر عوامل النجاح للهندرة حتى تحقق أهدافها والتی یمکن إجمالها بالقیادة الریادیة التى تمتلک الرؤیة الحالمة وتوفر الدعم الکفیل بالنجاح من خلال توفیر البنیة التحتیة المتکاملة من تکنولوجیا المعلومات وتبنى الثقافة المتکیفة والهیاکل التنظیمیة المرنة وإیجاد مقاییس الدقیقة التى تقیس ما ینبغی قیاسه من الموجودات الملموسة .
8- تمکن تقنیة إعادة الهندسة التعلیم الثانوی الفنی من الاستجابة للمستجدات، والتصدی للتحدیات، وتحقیق التمیز والجودة والکفاءة الکمیة والنوعیة، وعلى إحداث تغییر فی ثقافة المنظمة، وتقدیم خدمات ذات جودة عالیة، وإعطاء القائمین بالعمل الادارى استقلالیة أکثر أثناء قیامهم بمهامهم، واخذ المبادرات الشخصیة المؤدیة إلى الابتکار والإبداع.
9- إن تطبیق الهندرة لیس بالأمر السهل، بل یتطلب تدریبا مناسبا للعاملین على أدوارهم المنتظرة وفهم خطوات تطبیقهما، وما تعترضها من تحدیات ثقافیة وأکادیمیة متنوعة.
10- مرکزیة التعلیم الثانوی الفنی .
11- عدم وجود وصف وظیفی لجمیع الوظائف الإداریة وغموض بعض معاییر تقویم أدائهم واتسامها بالعمومیة، وبعدها عن متطلبات وظائفهم وطبیعتها, واعتمادهم على تقریر الکفایة السنویة .
12- إغفال استخدام الأسالیب الحدیثة فى التنمیة المستمرة للإداریین والعاملین أثناء الخدمة .
13- اتسام الهیکل التنظیمی للإدارات المدرسیة بالجمود والنمطیة بما لا یتناسب مع متطلبات تطویر العمل الإداری.
14- العجز السائد فى الموارد والإمکانات التکنولوجیة المتاحة بالإدارات التعلیمیة مما یعوق تطویر العمل الإداری .
15- قلة الإقبال على المدارس والمعاهد الثانویة الفنیة, حیث یتجه الطلاب إلى التعلیم الثانوی العام.
16- ضعف العلاقة بین خریج التعلیم الثانوی الفنی مع متطلبات سوق العمل.
17- الافتقار إلى وجود المعلم المؤهل الکفء فى مدارس التعلیم الثانوی الفنی .
18- ضعف التکوین الثقافی لخریج هذا النوع من التعلیم، مما یحد من التعامل مع التقنیة.
19- أهمیة التطویر الإداری التربوی فى تحسین الأداءات والممارسات الإداریة.
20- وجود کثیر من المعوقات التی تواجه الإداریین وتؤثر على أداءهم الإداری وأهمها مقاومة التغییر والتعسف فى تنفیذ اللوائح والقوانین .
21- ووجود تضارب فى المسئولیات والاختصاصات الإداریة بالمدارس الثانویة الفنیة .
(ب) نتائج الدراسة المیدانیة :
1- جاء إدراک أفراد العینة الکلیة لدرجة " توافر متطلبات تطبیق الهندرة لتطویر الأداء الإداری فی مدارس التعلیم الثانوی الفنی بمحافظة أسیوط "من منظور العینة الکلیة, بوزن نسبی بلغ (0.82) حیث کانت درجة إدراکهم إیجابیة بدرجة أهمیة عالیة, ومن منظور عینتی الدراسة حیث بلغ الوزن النسبی(0.83), (0.78) بالنسبة للمدیرین والمعلمین على الترتیب مع عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بینها
2- جاء إدراک أفراد العینة الکلیة لدرجة تحقق "معوقات تطبیق الهندرة لتطویر الأداء الإداری فی مدارس التعلیم الثانوی الفنی بمحافظة أسیوط "حیث کانت درجة إدراکهم متوسطة من منظور العینة الکلیة للدراسة حیث بلغ الوزن النسبى (0,68), ومن منظور عینتی الدراسة حیث بلغ الوزن النسبی (0,70), (0.68) للمدیرین والمعلمین على الترتیب, حیث کانت درجة إدراکهم متوسطة من حیث درجة التحقق, مع عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بینهما .
توصیات الدراسة :
- ان تتبنى وزارة التربیة والتعلیم فکرة التصور المقترح لتطویر الأداء الادارى فی التعلیم الثاوی الفنی باستخدام مدخل الهندرة الذی تم توضیحه فى هذه الدراسة عن طریق الشروع بتطبیقه فى إحدى مدارس التعلیم الثانوی الفنی ثم العمل على تقییم نتائجه .
- إعادة هیکلة التعلیم الثانوی الفنی بإعطاهء مزید من الاستقلالیة الإداریة والتربویة وجعلها مسئولة عن مستوى أدائها وتطویر معاییر الأداء وتطویر الإدارة المدرسیة وتفعیل دورها وتوظیف التقنیة فى العمل .
- اختیار مدیری المدارس وفقا لمعاییر الکفایة العلمیة والإداریة وإعدادهم لیکونوا عوامل مساعدة فى إنجاح اى تغییر تربوی مفید فى مدارسهم .
- تهیئة المناخ المدرسی الذی یشجع على التجدید والتطویر وتحفیز الإبداع والابتکار وإخضاعهم للتدریب المستمر على متطلبات تطبیق أسلوب الهندرة .
- ضرورة أن تعمل وزارة التربیة والتعلیم على نشر ثقافة الهندسة الإداریة لدى العاملین وإنشاء فریق خاص بالهندسة الإداریة فى المدارس .
- تزوید جمیع المدارس بالوسائل التقنیة مثل شبکة المعلومات التعلیمیة (الانترنت) وأجهزة عرض, وأجهزة حواسیب , وتوفیر المستلزمات الفنیة والإداریة .
- عقد دورات تدریبیة للهیکل الادارى فى مجال إعادة الهندسة من حیث مفاهیمها وعملیاتها ,,,,,,.
- تعزیز الاتجاهات الایجابیة لدى المدیرین نحو مشارکة العاملین فى اتخاذ القرار وتفویض السلطة .
- العمل على خلق قاعدة بیانات ونظم معلومات متطورة لدى المدارس .
- زیادة الدعم المادی والمعنوی لمدارس التعلیم الثانوی الفنی حتى تتمکن المدارس من أداء رسالتها على الوجه الأکمل وإزالة کل القیود التى تشل حرکتها .
- العمل على تنمیة وتطویر أداء العاملین فى مجال صنع واتخاذ القرار وزیادة مشارکتهم فى العملیة الإداریة بشکل عام الأمر الذی یؤدى إلى تطویر المدرسة وتعزیز کفاءتها .
- زیادة المخصصات المالیة من قبل وزارة التربیة والتعلیم لتطبیق إعادة الهندسة فى مدارس التعلیم الثانوى الفنى بالشکل المطلوب .
- منح مدیری المدارس الثانویة السلطات والصلاحیات الکافیة لإجراء التغییرات المطلوبة بالمدرسة الثانویة الفنیة واتخاذ القرارات المناسبة للمدرسة .
المراجع
1- أحمد عبد المجید محمد أبو عمشة, "أثر تطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة على أداء صندوق الطالب بالجامعة الإسلامیة من وجهة نظر الطلبة" دراسة حالة, رسالة ماجستیر, کلیه التجارة, الجامعة الإسلامیة - غزة,2011.
2- احمد الکردی, ماهیة الأداء الوظیفی, متاح فى www.investintech.com, 30/3 /2016م، الساعة 2:00 ظهراً.
3- أمل محمد على أبو رحمة, "تطویر الاتصال فی مدارس وکالة الغوث الدولیة بمحافظات غزة باستخدام أسلوب الهندرة "", رسالة ماجستیر, کلیة التربیة, الجامعة الإسلامیة-غزة, 2012.
4- إیاد على الدجنى, "نموذج مقترح لإعادة هندسة العملیات الإداریة وحوسبتها فى مؤسسات التعلیم العالی", أبحاث علمیة, الجامعة الإسلامیة - غزة, یونیو2010 .
5- أیمن جمال عبد الهادی السر, "واقع إعادة هندسة العملیات الإداریة فی وزارة الداخلیة والأمن الوطنی فی قطاع غزة ", رسالة ماجستیر, کلیة التجارة, الجامعة الإسلامیة - غزة, 2008 م .
6- الغریب زاهر إسماعیل, تکنولوجیا المعلومات وتحدیث التعلیم, القاهرة, عالم الکتب, 2001م .
7- بدر سعید على الأغبرى,التعلیم الفنی والتدریب المهنی بین الواقع والطموح, المؤتمر التقنی السعودی الرابع, الیمن, کلیة التربیة, جامعة صنعاء, مایو 2006 م .
8- بیومی محمد ضحاوى, رضا إبراهیم الملیجى, توجهات الإدارة التربویة الفعالة فى مجتمع المعرفة, القاهرة, دار الفکر العربی,2010 م .
9- حازم عبد العزیز داود النتشة, "انعکاسات إعادة الهندسة الإداریة (الهندرة)على جوانب النجاح المؤسسی فی بلدیة الخلیل", رسالة ماجستیر, کلیة الدراسات العلیا والبحث العلمی, جامعة الخلیل, 2009 م.
10- حسام أبو وطفة, "إعادة هندسة العملیات الإداریة (الهندرة) فی المصارف ", رسالة ماجستیر, کلیة الدراسات العلیا, الجامعة الإسلامیة _غزة,2010 م .
11- رجاء سلیم, جمال حسن, تجربة التعلیم العالی الفنی فی جمهوریة مصر العربیة, المؤتمر العربی الأول مستقبل التعلیم العام والتقنی فى الوطن العربی, القاهرة ,وزارة التعلیم العالی, أبریل 2005 م.
12- رافیق بن مرسلی, الأسالیب الحدیثة للتنمیة الإداریة بین حتمیة التغییر ومعوقات التغییر, رسالة ماجستیر, کلیة الحقوق والعلوم السیاسیة, جامعة مولود معمری _تیزى وزو, 2012 م.
13- رقیة عدنان فرحان المعایطة, تطویر أداء العاملین فی وزارة التربیة والتعلیم الأردنیة لزیادة کفاءتهم فی ضوء منهجیة إعادة هندسة العملیات BPR, مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربویة والنفسیة, المجلد الثانی _العدد الأول, ینایر 2011م .
14- سعد مرزوق العتیبی, راشد محمد الحمالی, إعادة هندسة العملیات الإداریة (الهندرة ) فی القطاع العام عوامل النجاح الحاسمة, المؤتمر الوطنی الأول للجودة, الموافق 15_17 مایو 2004 م, کلیة العلوم الإداریة, جامعة الملک سعود.
15 - سماح محمد دویدار, تطویر الأداء الإداری بجامعة المنوفیة فی ضوء مدخل الإدارة الإلکترونیة, رسالة ماجستیر, کلیة التربیة, جامعة المنوفیة، 2015 م.
16 - سلمى بهاء الدین محمد المراغى, العائد الفردی على التعلیم الفنى فى مصر, رسالة ماجستیر, کلیة الاقتصاد والعلوم السیاسة, جامعة القاهرة، 2016 م .
17- سلامة عبد العظیم حسین, "اتجاهات حدیثة فی الإدارة المدرسیة الفعالة ", القاهرة, دار الفکر العربی,2004 م .
18 - سهیر عبد اللطیف أبو العلا, تحسین أداء العملیات الإداریة فی المدرسة الابتدائیة بتطبیق مدخل إعادة الهندسة, المؤتمر السنوی الثامن عشر للجمعیة المصریة للتربیة المقارنة والإدارة التعلیمیة, بالقاهرة الفترة من 6، 7 فبرایر 2010.
19- شبل بدران, التعلیم والتحدیث, القاهرة, دار المعرفة الجامعیة, 2003م.
20- شیرین محمود حمد, تطویر نظم الرقابة المالیة فی ظل إعادة هندسة العملیات الحکومیة والتحول إلى اللامرکزیة فی إقلیم کوردستان – العراق, رسالة ماجستیر, کلیة التجارة, جامعة المنصورة, 2015م.
21- فؤاد أحمد حلمی محمد فراج ,"تحسین أداء المدرسة الثانویة العامة فی مصر بإستخدام مدخل إعادة الهندسة " مجلة التربیة, کلیة التربیة, جامعة أسیوط, العدد الثامن، ینایر 2003م .
22- لینا زیاد عاشور صبیح, " تصور مستقبلی لإعادة هندسة نظم التعلیم الجامعی الفلسطینی فى ضوء متطلبات مجتمع المعرفة ", رسالة دکتوراه, کلیة التربیة, جامعة عین شمس, 2013 م.
23- محمد أحمد عوض البربری "دور إدارة المعرفة فی إعادة هندسة العملیات بالوحدات الإداریة " , مجلة کلیة التربیة, جامعة المنصورة, الجزء الثالث, العدد الخامس والسبعون, ینایر 2011م.
24- محمد صبری حافظ محمود, السید السید محمود البحیرى, "اتجاهات معاصرة فی إدارة المؤسسات التعلیمیة ", القاهرة, عالم الکتب, 2012م.
25- مرام إسماعیل الأغا,"دراسة تطبیقیة لإعادة هندسة العملیات الإداریة (الهندرة ) فی المصارف فی قطاع غزة", رسالة ماجستیر, کلیة التجارة, الجامعة الإسلامیة بغزة, 2006 م .
26- ناصر محمد عامر, معوقات تأهیل الإدارة المدرسیة فی مصر للایزو, وإمکانیة الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة للتغلب على هذه المعوقات, المؤتمر الثالث عشر مؤتمر الاعتماد وجودة المؤسسات التعلیمیة, فی الفترة من 24_25 ینایر, الجزء الثالث, القاهرة, دار الفکر العربی, 2005م.
27- نادیة مراد یوسف حنون, "درجة استخدام أسلوب الهندسة الإداریة فی ممارسة العملیات الإداریة
فی المدارس الحکومیة فی محافظات الضفة الغربیة من وجهة نظر المدیرین والمدیریات ", رسالة ماجستیر, کلیة الدراسات العلیا, جامعة النجاح الوطنیة,2010م.
28- هالة عبد المنعم أحمد سلیمان ," إدارة التغییر التربوی فی المدرسة الثانویة العامة بـ ج .م .ع باستخدام إعادة الهندسة", رسالة دکتوراه, کلیة التربیة, جامعة عین شمس, 2005 م.
29 - Jos A.R. Arts, Wim H.Gijselaers, Hanny, P.A.Boshizen, Understanding Managerial Problem- Solving Knowledge Use and information Processing: Investigation Stages from School to the Workplace contemporary Educational Psychology, Educational Technology Expertise Center, Open University Netherlands, Issue 4, 2006.
30- Abdous, M'hammed, Wu He, A Framework for Process Reengineering in Higher Education: A case study of distance learning exam scheduling and distribution, Vol.9, No.3, Old Dominion University, USA.,2008.
2 - سهیر عبد اللطیف أبو العلا, تحسین أداء العملیات الإداریة فی المدرسة الابتدائیة بتطبیق مدخل إعادة الهندسة, المؤتمر السنوی الثامن عشر للجمعیة المصریة للتربیة المقارنة والإدارة التعلیمیة بالقاهرة الفترة من 6-7 فبرایر 2010, ص ص343: 361 .
1- رجاء سلیم, جمال حسن, تجربة التعلیم العالی الفنی فی جمهوریة مصر العربیة, المؤتمر العربی
الأول مستقبل التعلیم العام والتقنی فى الوطن العربی, القاهرة, وزارة التعلیم العالی, أبریل 2005م، ص 267.
1ــ بدر سعید على الأغبرى ,التعلیم الفنی والتدریب المهنی بین الواقع والطموح, المؤتمر التقنی السعودی الرابع,.الیمن, کلیة التربیة, جامعة صنعاء, مایو 2006م.
2 ــ ناصر محمد عامر, معوقات تأهیل الإدارة المدرسیة فی مصر للایزو ,وإمکانیة الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة للتغلب على هذه المعوقات, المؤتمر الثالث عشر مؤتمر الاعتماد وجودة المؤسسات التعلیمیة, فی الفترة من 24_25ینایر, الجزء الثالث, القاهرة, دار الفکر العربی, 2005م, ص997.
1 -. د / احمد الکردی , ماهیة الأداء الوظیفی , .www.investintech.com , متاح فى 30/ 3/ 2016م،2:00 ظهراً.
2 - بیومی محمد ضحاوى, رضا إبراهیم الملیجى, توجهات الإدارة التربویة الفعالة فى مجتمع المعرفة, القاهرة, دار الفکر العربی, 2010م، ص 243.
3 - سماح محمد دویدار, تطویر الأداء الإداری بجامعة المنوفیة فی ضوء مدخل الإدارة الإلکترونیة, رسالة ماجستیر, کلیة التربیة, جامعة المنوفیة، 2015م.
1- شیرین محمود حمد, تطویر نظم الرقابة المالیة فی ظل إعادة هندسة العملیات الحکومیة والتحول إلى اللامرکزیة فی إقلیم کوردستان – العراق, رسالة ماجستیر, کلیة التجارة, جامعة المنصورة, 2015م.
2 - سلمى بهاء الدین محمد المراغى, العائد الفردی على التعلیم الفنى فى مصر, رسالة ماجستیر, کلیة الاقتصاد والعلوم السیاسة, جامعة القاهرة, 2016م.
1- Jos A.R. Arts, Wim H.Gijselaers, Hanny , P.A.Boshizen, Understanding Managerial Problem- Solving Knowledge Use and information Processing: Investigation Stages from School to the Workplace contemporary Educational Psychology, Educational Technology Expertise Center, Open University Netherlands, Issue 4, 2006.
2- Abdous, M'hammed, Wu He, A Framework for Process Reengineering in Higher Education:
A case study of distance learning exam scheduling and distribution, Vol.9, No.3, Old Dominion University, USA.,2008.
1- محمد أحمد عوض البربری، "دور إدارة المعرفة فی إعادة هندسة العملیات بالوحدات الإداریة ", مجلة کلیة التربیة , جامعة المنصورة, الجزء الثالث, العدد الخامس والسبعون, ینایر 2011, ص442.
3- سلامة عبد العظیم حسین ,"اتجاهات حدیثة فی الإدارة المدرسیة الفعالة ", القاهرة, دار الفکر العربی, 2004م, ص108.
1- أحمد عبد المجید محمد أبو عمشة , أثر تطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة على أداء صندوق الطالب بالجامعة الإسلامیة من وجهة نظر الطلبة, دراسة حالة, رسالة ماجستیر, کلیه التجارة, الجامعة الإسلامیة - غزة ,2011م, ص46.
2- فؤاد أحمد حلمی, "تحسین أداء المدرسة الثانویة العامة فی مصر بإستخدام مدخل إعادة الهندسة "، مجلة التربیة, کلیة التربیة, جامعة أسیوط, العدد الثامن، ینایر 2003م, ص ص 278.
2- مرام إسماعیل الأغا, "دراسة تطبیقیة لإعادة هندسة العملیات الإداریة (الهندرة ) فی المصارف فی قطاع غزة", رسالة ماجستیر, کلیة التجارة, الجامعة الإسلامیة بغزة, 2006, ص 61-62.
3- حسام أبو وطفة , إعادة هندسة العملیات الإداریة (الهندرة) فی المصارف , رسالة ماجستیر ,کلیة الدراسات العلیا ,الجامعة الإسلامیة _غزة ,2010,ص ص 19-21 .
2- سعد مرزوق العتیبی,راشد محمد الحمالی, إعادة هندسة العملیات الإداریة (الهندرة ) فی القطاع العام عوامل النجاح الحاسمة , المؤتمر الوطنی الأول للجودة , الموافق 15_17 مایو 2004 م, کلیة العلوم الإداریة, جامعة الملک سعود, ص ص 12،13.
1- أمل محمد على أبو رحمة , "تطویر الاتصال فی مدارس وکالة الغوث الدولیة بمحافظات غزة باستخدام أسلوب الهندرة", رسالة ماجستیر ,کلیة التربیة, الجامعة الإسلامیة-غزة , 2012م, ص 81.
3- رقیة عدنان فرحان المعایطة, تطویر أداء العاملین فی وزارة التربیة والتعلیم الأردنیة لزیادة کفاءتهم فی ضوء منهجیة إعادة هندسة العملیات BPR, مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربویة والنفسیة, المجلد الثانی، العدد الأول, ینایر 2011م, ص 220.
- سعد مرزوق العتیبی , مرجع سابق , ص 14.
- رافیق بن مرسلی ,الأسالیب الحدیثة للتنمیة الإداریة بین حتمیة التغییر ومعوقات التغییر کلیة الحقوق والعلوم السیاسیة ,جامعة مولود معمری _تیزى وزو, رسالة ماجستیر, 2012, ص74.
- محمد صبری حافظ محمود, السید السید محمود البحیرى, "اتجاهات معاصرة فی إدارة المؤسسات التعلیمیة ", القاهرة, عالم الکتب, 2012م, ص ص 190: 193.
- أمل محمد على أبو رحمة, مرجع سابق , ص 79.
- نادیة مراد یوسف حنون, "درجة استخدام أسلوب الهندسة الإداریة فی ممارسة العملیات الإداریة فی المدارس الحکومیة فی محافظات الضفة الغربیة من وجهة نظر المدیرین والمدیریات ", رسالة ماجستیر, کلیة الدراسات العلیا, جامعة النجاح الوطنیة,2010م, ص22.
1- حازم عبد العزیز داود النتشة, "انعکاسات إعادة الهندسة الإداریة (الهندرة) على جوانب النجاح المؤسسی فی بلدیة الخلیل", رسالة ماجستیر, کلیة الدراسات العلیا والبحث العلمی, جامعة الخلیل، 2009م, ص53.
1- هالة عبد المنعم أحمد سلیمان, " إدارة التغییر التربوی فی المدرسة الثانویة العامة بـ ج .م .ع باستخدام إعادة الهندسة", رسالة دکتوراه, کلیة التربیة, جامعة عین شمس, 2005م, ص92.
4- إیاد على الدجنى, نموذج مقترح لإعادة هندسة العملیات الإداریة وحوسبتها فى مؤسسات التعلیم العالى, أبحاث علمیة, الجامعة الإسلامیة غزة, یونیو2010م, ص 10.
- أیمن جمال عبد الهادی السر, مرجع سابق, ص ص 57- 58، أیمن جمال عبد الهادی السر ,"واقع إعادة هندسة العملیات الإداریة فی وزارة الداخلیة والأمن الوطنی فی قطاع غزة ", رسالة ماجستیر, کلیة التجارة، الجامعة الإسلامیة غزة, 2008م, ص ص 57- 58.
- لینا زیاد عاشور صبیح, تصور مستقبلی لإعادة هندسة نظم التعلیم الجامعی الفلسطینی فى ضوء متطلبات مجتمع المعرفة , رسالة دکتوراه , کلیة التربیة , جامعة عین شمس , 2013 , ص147.