مشکلات طالبات الدراسات العليا بجامعة القصيم من وجهة نظر الطالبات وعضوات هيئة التدريس وتصور مقترح للتغلب عليها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية بجامعة القصيم

10.12816/0042439

المستخلص

     يمتلک التعليم الدور المحوري في تشکيل رأس المال البشري والحفاظ على ثقافة الأمة وتجديدها، أي بناء رأس المال الثقافي للإنسان من خلال الإنتاج البحثي وإعمال الفکر. ويؤدي التعليم دورا هاما في تطوير المجتمع وتنميته وذلک من خلال إسهام مؤسساته في تخريج الکوادر البشرية المدربة على العمل في کافة المجالات والتخصصات المختلفة.
     وتعد الجامعة من أهم هذه المؤسسات حيث يناط بها مجموعة من الأهداف تتدرج تحت وظائف رئيسية ثلاثة هي: التعليم وإعداد القوي البشرية والبحث العلمي إضافة إلى خدمة المجتمع. وتؤدي الجامعة دورا بارزا في مجال البحث العلمي لما تتمتع به من مناخ مؤسسي بحثي تتوافر فيه المعطيات العلمية اللازمة حيث وجود أعضاء هيئة التدريس الباحثين ومساعدين الباحثين وطلاب الدراسات العليا إضافة إلى ما توفره من مستلزمات بحثية ودوريات ومعامل. (السمدوني وأحمد, 2005: 17)
     وتعتبر الدراسات العليا نواة البحث العلمي بالجامعات لما تشتمل عليه من مواد    ومقررات علمية تکسب دارسيها مهارات بحثية إضافة إلى تحقيق متطلبات الدرجة  العلمية من الرسائل العلمية التي تتخذ من أساليب وخطوات البحث العلمي منهجا وتطبيقا لها. (الوذيناني, 1428: 24)
     کما تنهض بدور مهم بإعداد رأس المال البشري القادر على تنفيذ خطط التنمية بجميع مجالاتها. فإذا کان التعليم عموما يوصف بأنه استثمار وطني فإن الدراسات العليا يمکن أن تکون على رأس هذا النوع في ظل تصاعد التنافس لبناء مجتمعات المعرفة على مستوى العالم بتأهيل وإعداد الکوادر البحثية من أجل إنتاج المعرفة وامتلاکها.
     وقد أدرکت سياسة التعليم في المملکة العربية السعودية أهمية الدراسات العليا والبحث العلمي في تکوين الثروة البشرية المسئولة عن النمو العام فبدأت الدراسات العليا عام 1385هـ في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, ثم تلا ذلک إنشاء أقسام للدراسات العليا في کل من جامعة الملک عبد العزيز عام 1390هــ، وجامعة الملک سعود في عام 1393هـ، ثم استمر استحداث برامج الماجستير والدکتوراه في تخصصات مختلفة بحسب إمکانات کل جامعة. (المنيع، 1991: 227)
وفي عام 1424هـ صدرت الموافقة السامية رقم 22042/7ب بدمج فرعي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملک سعود في منطقة القصيم ليکونا جامعة مستقلة باسم جامعة القصيم والتي بدأت تشغيلها وتأسيس عماداتها وهيکلة أقسامها وتنظيم إداراتها العلمية والإدارية کما انضمت لها کليات البنات المنتشرة في المنطقة. وفي تاريخ 19/9/1425هـ صدر قرار إنشاء عمادة الدراسات العليا وأنيط بها الإشراف على برامج الدراسات العليا بالجامعة بالتنسيق مع الکليات. (دليل جامعة القصيم المتکامل, 2012: 9) وتشير أخر الإحصائيات خلال العام الدراسي 1433/1434هـ إلى أن عدد برامج الماجستير بلغ (32) و(5) برامج دکتوراه. (موقع عمادة الدراسات العليا لجامعة القصيم, 2013)
وبالرغم من مرور 49 عاما على إنشاء الدراسات العليا في المملکة العربية السعودية إلا انه يوجد مشکلات عديدة تحول دون تحقيقها بعض الأهداف الأساسية التي تتعلق بإعداد الهيئة التدريسية للتعليم العالي وإثراء المعرفة وتشجيع البحوث التطبيقية لخدمة المجتمع. وقد أدى تزايد المشکلات الخاصة بالدراسات العليا إلى التوجه نحو التفکير في الدراسات العليا وأهدافها والصعوبات التي تواجهها, سواء المتعلقة بالبحث العلمي أو البرنامج الأکاديمي والأطراف المشارکة فيه. (الجربوع, 1431هـ)
وکان ذلک من خلال دراسة هذه المشکلات مؤخرا في عدد من الجامعات السعودية مثل دراسة شيحة (2007) التي کشفت عن قلة فعالية الإرشاد الأکاديمي وصعوبة القبول في برامج الدکتوراه وضيق الأهل من دراسة الطالبات وقلة تشجيعهن. ودراسة الزهراني (2007) التي أشارت إلى أن المدة التي يقضيها طالب الدراسات العليا في المملکة تعد من أطول المدد, مقارنة ببعض الجامعات العالمية. کما توصلت دراسة المنيع (1991) لارتفاع نسبة التسرب حيث بلغت 39.8 % من مجموع طلبة الدراسات العليا خلال عشر سنوات حتى منتصف العام الجامعي 1408/1409هـ.
ولسعي الجامعة للارتقاء بمستوى الدراسات العليا, ونظرا لان أعضاء هيئة التدريس في الجامعات من أهم عوامل تحقيق أهدافها, فان التعرف على أرائهم نحو الدراسات العليا ومشکلاتها سيکون له الأثر الايجابي في تجويد المخرجات التعليمية لتلک البرامج. کما أن التعرف على أراء الطلاب الملتحقين بهذه البرامج لا يقل أهمية في هذا الجانب, خاصة أنهم يشکلون المحور الرئيس للعملية التربوية والتعليمية.

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

مشکلات طالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم

من وجهة نظر الطالبات وعضوات هیئة التدریس

وتصور مقترح للتغلب علیها

 

إشراف

 د/ إبراهیم بن عبدالله العبید

أستاذ أصول التربیة المشارک بقسم أصول التربیة

بکلیة التربیة بجامعة القصیم

 

 إعــــداد

أ/ زکیة بنت علی عبدالرحمن المطرودی

 

 

}         المجلد الثالث والثلاثین– العدد الأول – ینایر2017م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مقدمة:

     یمتلک التعلیم الدور المحوری فی تشکیل رأس المال البشری والحفاظ على ثقافة الأمة وتجدیدها، أی بناء رأس المال الثقافی للإنسان من خلال الإنتاج البحثی وإعمال الفکر. ویؤدی التعلیم دورا هاما فی تطویر المجتمع وتنمیته وذلک من خلال إسهام مؤسساته فی تخریج الکوادر البشریة المدربة على العمل فی کافة المجالات والتخصصات المختلفة.

     وتعد الجامعة من أهم هذه المؤسسات حیث یناط بها مجموعة من الأهداف تتدرج تحت وظائف رئیسیة ثلاثة هی: التعلیم وإعداد القوی البشریة والبحث العلمی إضافة إلى خدمة المجتمع. وتؤدی الجامعة دورا بارزا فی مجال البحث العلمی لما تتمتع به من مناخ مؤسسی بحثی تتوافر فیه المعطیات العلمیة اللازمة حیث وجود أعضاء هیئة التدریس الباحثین ومساعدین الباحثین وطلاب الدراسات العلیا إضافة إلى ما توفره من مستلزمات بحثیة ودوریات ومعامل. (السمدونی وأحمد, 2005: 17)

     وتعتبر الدراسات العلیا نواة البحث العلمی بالجامعات لما تشتمل علیه من مواد    ومقررات علمیة تکسب دارسیها مهارات بحثیة إضافة إلى تحقیق متطلبات الدرجة  العلمیة من الرسائل العلمیة التی تتخذ من أسالیب وخطوات البحث العلمی منهجا وتطبیقا لها. (الوذینانی, 1428: 24)

     کما تنهض بدور مهم بإعداد رأس المال البشری القادر على تنفیذ خطط التنمیة بجمیع مجالاتها. فإذا کان التعلیم عموما یوصف بأنه استثمار وطنی فإن الدراسات العلیا یمکن أن تکون على رأس هذا النوع فی ظل تصاعد التنافس لبناء مجتمعات المعرفة على مستوى العالم بتأهیل وإعداد الکوادر البحثیة من أجل إنتاج المعرفة وامتلاکها.

     وقد أدرکت سیاسة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة أهمیة الدراسات العلیا والبحث العلمی فی تکوین الثروة البشریة المسئولة عن النمو العام فبدأت الدراسات العلیا عام 1385هـ فی جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة, ثم تلا ذلک إنشاء أقسام للدراسات العلیا فی کل من جامعة الملک عبد العزیز عام 1390هــ، وجامعة الملک سعود فی عام 1393هـ، ثم استمر استحداث برامج الماجستیر والدکتوراه فی تخصصات مختلفة بحسب إمکانات کل جامعة. (المنیع، 1991: 227)

وفی عام 1424هـ صدرت الموافقة السامیة رقم 22042/7ب بدمج فرعی جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة وجامعة الملک سعود فی منطقة القصیم لیکونا جامعة مستقلة باسم جامعة القصیم والتی بدأت تشغیلها وتأسیس عماداتها وهیکلة أقسامها وتنظیم إداراتها العلمیة والإداریة کما انضمت لها کلیات البنات المنتشرة فی المنطقة. وفی تاریخ 19/9/1425هـ صدر قرار إنشاء عمادة الدراسات العلیا وأنیط بها الإشراف على برامج الدراسات العلیا بالجامعة بالتنسیق مع الکلیات. (دلیل جامعة القصیم المتکامل, 2012: 9) وتشیر أخر الإحصائیات خلال العام الدراسی 1433/1434هـ إلى أن عدد برامج الماجستیر بلغ (32) و(5) برامج دکتوراه. (موقع عمادة الدراسات العلیا لجامعة القصیم, 2013)

وبالرغم من مرور 49 عاما على إنشاء الدراسات العلیا فی المملکة العربیة السعودیة إلا انه یوجد مشکلات عدیدة تحول دون تحقیقها بعض الأهداف الأساسیة التی تتعلق بإعداد الهیئة التدریسیة للتعلیم العالی وإثراء المعرفة وتشجیع البحوث التطبیقیة لخدمة المجتمع. وقد أدى تزاید المشکلات الخاصة بالدراسات العلیا إلى التوجه نحو التفکیر فی الدراسات العلیا وأهدافها والصعوبات التی تواجهها, سواء المتعلقة بالبحث العلمی أو البرنامج الأکادیمی والأطراف المشارکة فیه. (الجربوع, 1431هـ)

وکان ذلک من خلال دراسة هذه المشکلات مؤخرا فی عدد من الجامعات السعودیة مثل دراسة شیحة (2007) التی کشفت عن قلة فعالیة الإرشاد الأکادیمی وصعوبة القبول فی برامج الدکتوراه وضیق الأهل من دراسة الطالبات وقلة تشجیعهن. ودراسة الزهرانی (2007) التی أشارت إلى أن المدة التی یقضیها طالب الدراسات العلیا فی المملکة تعد من أطول المدد, مقارنة ببعض الجامعات العالمیة. کما توصلت دراسة المنیع (1991) لارتفاع نسبة التسرب حیث بلغت 39.8 % من مجموع طلبة الدراسات العلیا خلال عشر سنوات حتى منتصف العام الجامعی 1408/1409هـ.

ولسعی الجامعة للارتقاء بمستوى الدراسات العلیا, ونظرا لان أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات من أهم عوامل تحقیق أهدافها, فان التعرف على أرائهم نحو الدراسات العلیا ومشکلاتها سیکون له الأثر الایجابی فی تجوید المخرجات التعلیمیة لتلک البرامج. کما أن التعرف على أراء الطلاب الملتحقین بهذه البرامج لا یقل أهمیة فی هذا الجانب, خاصة أنهم یشکلون المحور الرئیس للعملیة التربویة والتعلیمیة.

مشکلة الدراسة:                      

أوضحت ورش عمل عمادة الدراسات العلیا المنعقدة خلال العام الدراسی 1433/1434هـ بعض القضایا التی تؤرق برامج الدراسات العلیا مثل اختبارات القبول وتسجیل الرسائل العلمیة وترجمه عناوینها إلى اللغة الانجلیزیة, وأکدت على ضرورة تحدیث الخطط والبرامج، وأهمیة دراسة الصعوبات التی یواجهها طلاب وطالبات الدراسات العلیا أثناء إعدادهم وتسجیلهم للرسائل العلمیة. (موقع عمادة الدراسات العلیا لجامعة القصیم, 2012؛ موقع عمادة الدراسات العلیا لجامعة القصیم, 2013)

وفى ضوء اهتمام الباحثة بالمشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا والتی عانت منها منذ التحاقها بالدراسات العلیا فی قسم أصول التربیة بجامعة القصیم وعلى ضوء ما طرحته الدراسات السابقة بصفة عامة, وما ذکرته تقاریر عمادة الدراسات العلیا بجامعة القصیم بصفة خاصة، ومن خلال قیام الباحثة بدراسة استطلاعیة للوقوف على بعض المشکلات التی تعانی منها طالبات کلیة التربیة الملتحقات بالدراسات العلیا تبین لها أن طالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم یعانین من مشکلات یمکن حصرها فی ثلاثة محاور أساسیة (أکادیمیة وإداریة تنظیمیة واجتماعیة).حیث کشفت الدراسة الاستطلاعیة عن أن هناک مشکلات تتعلق بإجراءات القبول والتسجیل وبتأخر الإجراءات الإداریة للرد على الأفکار البحثیة والموافقة على الخطط وقلة المراجع المتخصصة فی مکتبة الکلیة, کما أن القاعات الخاصة بالدراسات العلیا غیر مجهزة بطریقة تسهل الحوار مع الأساتذة وضعف وضوح الرؤیة عند اختیار موضوع وتقدیم خطة فلا یوجد إطار واضح للإجراءات الإداریة اللازمة لعملیة التسجیل، أو خریطة بحثیة للموضوعات المقترح دراستها والتی تمثل اهتمامات القسم وسیاساته وأولویاته البحثیة،  أو دلیل بالموضوعات التی تم تسجیلها بالقسم لاستثنائها عند تفکیر الطالبات بموضوع للتسجیل للرسالة، ومن هنا وجدت الباحثة نفسها مدعوة لدراسة المشکلات التی تواجهها طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم والتی تحول دون قدرتهم على مواصلة تعلیمهم أو زیادة إنتاجیتهم البحثیة وتحقیق أهدافهم من التحاقهم بالدراسات العلیا، ومن هنا انحصرت مشکلة الدراسة الحالیة فی محاولة الکشف عن أهم مشکلات طالبات الدراسات العلیا المقیدات فی مرحلة الماجستیر بجامعة القصیم من وجهة نظر الطالبات وعضوات هیئة التدریس بغرض تقدیم تصور مقترح للتغلب علیها.

أسئلة الدراسة:

سعت هذه الدراسة للإجابة عن الأسئلة التالیة:

  1. ما المشکلات (الأکادیمیة والإداریة والاجتماعیة) التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم من وجهة نظر الطالبات وعضوات هیئة التدریس ؟
  2. هل توجد فروق دالة إحصائیاً حول المشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا بین أراء الطالبات أنفسهن تبعا لمتغیرات (الکلیة/ البرنامج الملتحق به/ التفرغ للدراسة/  الحالة الاجتماعیة) ؟
  3. هل توجد فروق دالة إحصائیا حول المشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا بین أراء عضوات هیئة التدریس بجامعة القصیم تبعا لمتغیرات (الکلیة/ الرتبة العلمیة/سنوات الخبرة التدریسیة) ؟    
  4. هل توجد فروق دالة إحصائیا بین أراء عینتی الدراسة (الطالبات-عضوات هیئة التدریس) حول المشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم ؟
  5. ما التصور المقترح  للتغلب على مشکلات طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم ؟

أهداف الدراسة:

سعت هذه الدراسة إلی تحقیق الأهداف التالیة:

  • التعرف على المشکلات الأکادیمیة والإداریة والاجتماعیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا من وجهة نظر الطالبات وعضوات هیئة التدریس.
  • الکشف عن الفروق الدالة إحصائیاً حول المشکلات التی تواجه طالبات  الدراسات العلیا بین أراء الطالبات أنفسهن تبعا لمتغیرات (الکلیة/ البرنامج الملتحق به/ التفرغ للدراسة/ الحالة الاجتماعیة).
  • الکشف عن الفروق الدالة إحصائیا حول المشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا بین أراء عضوات هیئة التدریس بجامعة القصیم تبعا لمتغیرات (الکلیة/ الرتبة العلمیة/ سنوات الخبرة التدریسیة ).   
  • التعرف على الفروق الدالة إحصائیا بین أراء عینتی الدراسة (الطالبات-عضوات هیئة التدریس) حول المشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم.
  • تقدیم تصور مقترح للآلیات التی یمکن أن تسهم فی التغلب على مشکلات طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم .

أهمیة الدراسة:

  1. استمدت هذه الدراسة أهمیتها من أهمیة الدراسات العلیا التی تعنى بتدریب الباحثین والقیام بالأبحاث التی تعالج قضایا المجتمع وتوفیر کوادر من الباحثین القادرین على تطویر المجتمع ودفع عجلة التنمیة فیه .
  2. أن نتائجها سوف تسهم فی إبراز أهم المشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا لتکون بمثابة المرشد للقیادات الجامعیة المسئولة عن تطویر الدراسات العلیا للتفکیر فی کیفیة التصدی للمشکلات الإداریة والأکادیمیة والاجتماعیة التی تواجه الطالبات والعمل على إیجاد الحلول المناسبة لها.
  3. تأتی أهمیة هذه الدراسة أیضا من کونها تمثل استکمالا لجهود سابقة دعت إلى دراسة المشکلات التی تواجه طلاب الدراسات العلیا بشکل دوری ومنها توصیات مؤتمر قضایا واتجاهات الدراسات العلیا برعایة منتدى عام 2008 للیونسکو للتعلیم العالی والبحث والمعرفة. وکذلک دراسات محلیة أوصت بضرورة دراسة مشکلات طلاب الدراسات العلیا کدراسة (الجربوع,1431).
  4. انها تقدم تصور مقترح یمکن أن یسهم فی کیفیة مواجهة المشکلات التی تعترض طالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم.

مصطلحات الدراسة

المشکلات الأکادیمیة: Academic Problems

تعرفها العامری (2003: 122) بأنها الصعوبات المتعلقة بالدراسة (التعلم) والتی یعتقد أنها تؤثر فی تحصیل الطلاب فهی جملة من المواقف والأزمات الحرجة على المستوى الأکادیمی من حیث: عضو هیئة التدریس, والمقررات الدراسیة, والجداول, والقاعات, والاختبارات, ومکتبة الکلیة, ودور کل من الإرشاد الأکادیمی والقسم الأکادیمی.

وتعرفها الباحثة إجرائیا فی هذه الدراسة على أنها الصعوبات المتعلقة بالمقررات الدراسیة وطرق التدریس وأعضاء هیئة التدریس والاختبارات واختیار موضوعات البحوث والتطبیق المیدانی والإرشاد الأکادیمی والإشراف العلمی والمکتبة ومصادر المعلومات والتی قد تؤدی إلى تعثر أکادیمی للطالبات.

المشکلات الإداریة: Administrative Problems

تعرف المشکلات الإداریة إجرائیا من خلال هذه الدراسة بأنها الصعوبات المتعلقة بالشؤون الإداریة أو التنظیمیة؛ التی تواجه الطالبات ویشعرن بصعوبة فی التعامل معها مثل إجراءات التسجیل والقبول وتسجیل الأفکار البحثیة واعتماد الخطط البحثیة.

المشکلات الاجتماعیة:   Social Problems

تعرف المشکلة الاجتماعیة فی قاموس الخدمة الاجتماعیة (2000: 474) بأنها حالة أو ظروف بین الناس وبعضهم أو بین الناس وبیئاتهم, تؤدی إلى استجابات اجتماعیة فیها خرق لقیم الناس ومعاییرهم, وتؤدی إلى معاناة عاطفیة واقتصادیة.

کما یعرفها یونس (2007: 131) بأنها: کل ما یواجه الأفراد من مواقف تقلل من      فاعلیتهم، وإنتاجیتهم، ومن درجة تکیفهم الشخصی، والاجتماعی، مما یتطلب إیجاد حل لها.

وتعرفها الباحثة إجرائیا فی هذه الدراسة على إنها حالة من التباین بین متطلبات نجاح الطالبات وطموحاتهن وبین متطلبات المجتمع من حولهن مما یؤدی إلى تأخر تحقیق          أهدافهن أو تعثرهن دراسیا مثل بعض التقالید التی تقید حریة انتقال الطالبة لمکان آخر بحثا عن المراجع.

الإطار النظری

تمهید

تضطلع برامج الدراسات العلیا بدور واضح فی إثراء البحث العلمی وتطویره, بالإضافة إلی إسهاماتها فی تأهیل الأطر العلیا المتخصصة لمواجهة احتیاجات التنمیة وسوق العمل, والتوسع فی التعلیم الجامعی, خاصة على مستوى الدول العربیة التی شهدت معظمها فی العقود الأخیرة تطویرا تنمویا وتقنیا, کان عاملا حافزا وضاغطا لافتتاح الدراسات العلیا, والعمل على تطویرها (غبان والشیخ, 1422: 129).

ولضمان نجاح هذه البرامج فلا بد من الاهتمام بها کنظام متکامل من مدخلات وعملیات ومخرجات, ویعد طلبة الدراسات العلیا احد هذه المدخلات, ومن خلال دراسة المشکلات التی تواجه الطلبة یمکن تطویر هذه البرامج وتحسینها.

ویتضمن هذا الجزء من الدراسة ثلاثة مباحث, کان المبحث الأول عبارة نبذة عن جامعة القصیم تشمل بدایتها, مقوماتها البشریة, والکلیات التابعة لها, وملامح تطورها, ومبادراتها النوعیة, والاعتماد الأکادیمی, ورؤیة الجامعة, ورسالتها, وقیمها.

أما المبحث الثانی فقد تم فیه تناول الدراسات العلیا فی جامعة القصیم باعتبارها ذات صلة وثیقة بالدراسة.

أما المبحث الثالث فقد تم فیه عرض موجز لأبرز المشاکل التی تواجه طلبة الدراسات العلیا, مستخلصة من عدد من البحوث المیدانیة.

أولا:  جامعة القصیم

نشأة جامعة القصیم وتطورها:

أنشئت جامعة القصیم تنفیذا للخطة الوطنیة فی توسیع التعلیم العالی والجامعات. إذ تعد جامعة القصیم من أوائل الجامعات الحدیثة، بعد الجامعات السبع، من حیث النشأة والتطور والتوسع. صدر القرار السامی رقم 7/ب/22042 بإنشاء جامعة القصیم فی العام الدراسی 1423/1424هـ والتی کانت حینها تشتمل على سبع کلیات تابعة لفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة وفرع جامعة الملک سعود فی منطقة القصیم. کانت بدایتها بکلیة الشریعة والدراسات الإسلامیة فی عام 1396هـ بمسمى کلیة الشریعة واللغة العربیة بالقصیم وکانت تابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة ثم تم فصلها فی عام 1401هـ إلی کلیة الشریعة وأصول الدین وکلیة العلوم العربیة والاجتماعیة ثم توالى افتتاح الکلیات الأخرى حتى أصبحت تضم 36 کلیة تشتمل على 211 قسما یتضمن 175 تخصصاً علمیاً فی المجالات المختلفة، الشرعیة والعربیة والإنسانیة إضافة إلى التخصصات العلمیة والهندسیة والصحیة.

شهدت الجامعة منذ إنشائها تطورا کبیرا فی إعداد الطلاب الملتحقین بها. والمتخرجین منها وأعضاء هیئة التدریس والموظفین. کما انعکس هذا التطور فی جمیع منشات الجامعة ومرافقها. فقد بلغ عدد الطلاب والطالبات المقیدین بجامعة القصیم حالیا ما یزید عن 70000 طالب وطالبة ینتمون لأکثر من ثلاثة عشر (13) جنسیة، عربیة وإسلامیة وأجنبیة کما بلغ عدد أعضاء هیئة التدریس والموظفین ما یزید على 5000 موظف وموظفة.

وتضم الجامعة عدد من الجمعیات العلمیة کالجمعیة الطبیة العلمیة السعودیة بکلیة الطب, والجمعیة العلمیة السعودیة للدراسات الفکریة المعاصرة بکلیة الشریعة والدراسات الإسلامیة, والجمعیة العلمیة السعودیة لتأکید الجودة فی التعلیم. ویبلغ عدد المجلات العلمیة بهذه الجامعة (7) مجلات علمیة کمجلة العلوم الصحیة, ومجلة علوم الهندسة والحاسب.

ولعل ما یمیز جامعة القصیم سعیها للاعتماد الأکادیمی حیث قامت بتصمیم الخطة الإستراتیجیة للجامعة للعشر سنوات القادمة فی مشروع عملاق نفذها أبناء الجامعة من خلال أکثر من 6 آلاف شخص من داخل وخارج الجامعة, وقدم فیه أکثر من 20ورشة عمل, و50 مقابلة وقرابة 6 آلاف استبانة للوصول بالجامعة لمحطة الاعتمادیة المؤسسیة الرسمیة من قبل الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی NCAAA عام 1433هـ, کما نالت کلیة الهندسة الاعتماد الأکادیمی الدولی من قبل ABET فی مشروع نموذجی رائع دام أکثر من سنتین.

وحرصا من الجامعة على تطبیق الجودة واعتماد اسالیبها لتحسین کفاءة منسوبیها وضمان جودة مخرجاتها, فقد تم تأسیس عمادة ضمان الجودة والاعتماد الاکادیمی بتاریخ 26/10/1431هـ. وقد أعدت العمادة خطتها الاستراتیجیة بما یتناغم مع خطة الجامعة الاستراتیجیة فی ضوء معاییر الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی فی مؤسسات التعلیم العالی. ومن أبرز هذه المعاییر المطبقة فی جامعة القصیم: معیار إدارة ضمان الجودة والتحسین ومن أهم مؤشراته (مدى وجود خطط تحسین الجودة التی تشمل مؤشرات ومقارانات مرجعیة على مستوى الأقسام والبرامج فی الجامعة), معیار التعلم والتعلیم ومن أهم مؤشراته (نسبة عدد الطلاب إلى أعضاء هیئة التدریس, النسبة المئویة للطلاب الذین  یحصلون على الدرجة فی أقل مدة ممکنة), معیار إدارة شؤون الطلاب والخدمات المساندة ومن أهم مؤشراته (مستوى رضا الطلاب عن الخدمات الإستشاریة الأکادیمیة والمهنیة التی تقدمها الکلیة).

وانطلاقا من إیمان جامعة القصیم بمسؤولیتها المجتمعیة من خلال الضلوع بالدراسات والاستشارات التی تلبی حاجة المجتمع, فقد قامت  بإنشاء مرکز للتنمیة المستدامة کأحد مخرجات الخطة الإستراتیجیة للجامعة بالإضافة إلی مرکز البحوث والدراسات الإداریة والاقتصادیة بکلیة الاقتصاد والإدارة, ومرکز البحوث الزراعیة والبیطریة بکلیة الزراعة والطب البیطری, ومحطة التجارب والبحوث الزراعیة والبیطریة, ووحدة معالجة البیانات الزراعیة, ومرکز الاختراع والأفکار البحثیة, ومعهد الدراسات والخدمات الاستشاریة, ومرکز المکافحة الحیویة والمعلومات الزراعیة. وتضم جامعة القصیم ثلاثة کراسی بحثیة تزخر بمساهمات نوعیة فی مجال الاختصاص وهی : کرسی صحیفة الجزیرة للدراسات الإعلامیة, وکرسی الشیخ عبدالله بن صالح الراشد الحمید لخدمة السیرة النبویة, وکرسی الشیخ صالح کامل لأبحاث النخیل والتمور (موقع جامعة القصیم, 1435هـ؛ دلیل جامعة القصیم المتکامل, 2012؛ دلیل التخصصات فی مؤسسات التعلیم العالی فی المملکة العربیة السعودیة, 1434هـ: 103-113؛ معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی لمؤسسات التعلیم العالی, 2011؛ موقع عمادة ضمان الجودة والاعتماد بجامعة القصیم, 1435هـ).

ثانیا:  الدراسات العلیا فی جامعة القصیم

الوضع الراهن للدراسات العلیا بجامعة القصیم:

أنشئت وکالة الجامعة للدراسات العلیا والبحث العلمی ضمن منظومة إدارات الجامعة لتتسلم مکانة بارزة فی ظل المهام المختلفة المنوطة بها انطلاقا من مهام المجلس العلمی ولجانه المختلفة, إلی غیر ذلک من العمادات والإدارات الأخرى المهمة والمرتبطة بالوکالة کعمادة الدراسات العلیا التی صدر قرار إنشائها بتاریخ 19/9/1425هـ, وکذلک کعمادة البحث العلمی, والمکتبة, والجمعیات العلمیة, والمجلات العلمیة, وقد تم تخریج أول دفعة من طلاب ماجستیر الطب البیطری من کلیة الزراعة والطب البیطری فی العام الجامعی 1425/1426هـ (دلیل جامعة القصیم المتکامل, 2012: 19-20).

أهداف الدراسات العلیا بجامعة القصیم:

تهدف لتحقیق الغایات التالیة (التقریر السنوی لعمادة الدراسات العلیا بجامعة القصیم, 1432-1433: 9؛ موقع عمادة الدراسات العلیا بجامعة القصیم, 1435هـ):

  • اقتراح السیاسة العامة للدراسات العلیا واللوائح الداخلیة للأقسام أو تعدیلها, وتنسیقها فی جمیع کلیات ومعاهد الجامعة ومتابعة تنفیذها بعد إقرارها.
  • وضع القواعد التنظیمیة والإجراءات التنفیذیة والسیاسات الإرشادیة لکافة برامج الدراسات العلیا المعتمدة بالجامعة من خلال إعداد الأدلة الإرشادیة والنماذج والاستمارات المتعلقة ببرامج الدراسات العلیا وخدمة الطلاب والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم البحثیة.
  • اقتراح أسس القبول للدراسات العلیا وتنفیذها والإشراف علیها.
  • التوصیة بإجازة البرامج المستحدثة بعد دراستها والتنسیق بینها وبین البرامج القائمة.
  • التوصیة بالموافقة على مقررات الدراسات العلیا وما یطرأ علیها أو على البرامج من تعدیل أو تبدیل.
  • البت فی جمیع الشؤون الطلابیة المتعلقة بطلاب الدراسات العلیا فی الجامعة.
  • تشکیل لجان الإشراف ومناقشة الرسائل العلمیة.
  • وضع الإطار العام لخطة البحث والقواعد المنظمة لکیفیة کتابة الرسالة العلمیة وطباعتها وإخراجها وتقدیمها ونماذج تقاریر لجنة المناقشة والحکم على الرسائل.
  • تقویم برامج الدراسات العلیا فی الجامعة بصفة دوریة بواسطة لجان أو هیئات متخصصة من داخل أو من خارج الجامعة.
  • إعداد الکفاءات الوطنیة المتخصصة والمؤهلة تأهیلا علمیا ومهنیا فی مختلف المجالات لتلبیة احتیاجات الجامعة من الهیئات التدریسیة.
  • بناء شراکات تکاملیة داخلیة وخارجیة مع الجامعات والجهات ذات العلاقة وطنیا ودولیا بما یسهم فی دعم برامج الدراسات العلیا بالجامعة.
  • تقدیم خدماتها المتمیزة للمجتمع وذلک بمواکبة أهدافه التنمویة فی خططها وبرامجها.
  • تقدیم بحوث علمیة تتناول قضایا المجتمع وتطرح حلول ومقترحات مبتکرة.
  • دعم کافة البرامج والأنشطة لمواکبة المستویات العالمیة للجامعات الرائدة والحصول على الاعتماد الأکادیمی.
  • زیادة برامج الدراسات العلیا وزیادة أعداد الطلاب.

شروط القبول للدراسات العلیا بجامعة القصیم :

یشترط للقبول فی الدراسات العلیا فی الماجستیر والدکتوراه بصفة عامة ما یأتی      ( الدلیل الإرشادی لطالب الدراسات العلیا بجامعة القصیم, 2012: 11-12):

  • أن یجتاز اختبار القدرات العامة للجامعیین الذی یعقده المرکز الوطنی للقیاس والتقویم.
  • أن یکون المتقدم سعودیاً أو على منحة رسمیة للدراسات العلیا إذا کان من غیر السعودیین.
  • أن یکون المتقدم حاصلاً على الشهادة الجامعیة من جامعة سعودیة أو من جامعة أخرى معترف بها.
  • أن یکون حسن السیرة والسلوک ولائقاً طبیاً
  • أن یقدم تزکیتین علمیتین من أساتذة سبق لهم تدریسه.
  • ألا یقل معدل الطالب عن جید جداً فی مرحلة البکالوریوس
  • موافقة مرجعه على الدراسة إذا کان موظفاً.
  • التفرغ التام للدراسة فی مرحلة الدکتوراه.

برامج الدراسات العلیا فی جامعة القصیم:

تشیر الإحصاءات الأخیرة فی موقع عمادة الدراسات العلیا إلى ان عدد برامج الدراسات العلیا فی جامعة القصیم وصل إلى 39 برنامج ماجستیر, و5 برامج دکتوراه کما هو موضح فی الجدول (1).

 

جدول رقم (1)

البرامج المتاحة حالیا للماجستیر والدکتوراه فی جامعة القصیم:

الکلیة

القسم

التخصص

ماجستیر

دکتوراه

الشریعة والدراسات الإسلامیة

الفقه

الفقه المقارن

متاح

متاح

القران وعلومه

القران وعلومه

متاح

-

السنة وعلومها

السنة وعلومها

متاح

-

العقیدة والمذاهب المعاصرة

العقیدة والمذاهب المعاصرة

متاح

-

أصول الفقه

أصول الفقه

متاح

-

الأنظمة

الأنظمة

متاح

-

اللغة العربیة والدراسات الاجتماعیة

الجغرافیا

الجغرافیا

متاح

-

التاریخ

التاریخ الإسلامی

متاح

متاح

التاریخ الحدیث

متاح

متاح

اللغة الانجلیزیة

اللغة الانجلیزیة

متاح

-

اللغة العربیة وآدابها

الدراسات اللغویة

متاح

متاح

الدراسات الأدبیة

متاح

متاح

الاجتماع والخدمة الاجتماعیة

الاجتماع

متاح

-

 

الخدمة الاجتماعیة

متاح

-

الاقتصاد والإدارة

إدارة أعمال

إدارة أعمال

متاح

-

الاقتصاد

علوم فی الاقتصاد

متاح

-

الزراعة والطب البیطری

الطب البیطری

الطب البیطری

متاح

-

إنتاج النبات ووقایته

إنتاج النبات

متاح

-

وقایة النبات

متاح

-

إنتاج الحیوان وتربیته

الإنتاج الحیوانی

متاح

-

إنتاج الدواجن

متاح

-

علوم التغذیة

علوم التغذیة

متاح

-

تغذیة الإنسان

تغذیة الإنسان

متاح

-

التربیة

المناهج وطرق التدریس

المناهج وطرق التدریس

متاح

-

علم النفس التربوی

علم النفس التربوی

متاح

-

أصول التربیة

أصول التربیة

متاح

-

تقنیات التعلیم

تقنیات التعلیم

متاح

-

الإدارة التربویة

الإدارة التربویة

متاح

-

التربیة الخاصة

الإعاقة السمعیة

متاح

   -

صعوبات التعلم

متاح

  -

التخلف العقلی

متاح

 -

الموهبة والتفوق

متاح

 -

العلوم

الریاضیات

الریاضیات

متاح

-

الطب

التعلیم الطبی

التعلیم للمهن الصحیة

متاح

-

الحاسب

علوم الحاسب

العلوم فی الحاسب

متاح

-

التصامیم والاقتصاد المنزلی

تصمیم أزیاء

تصمیم أزیاء

متاح

-

الهندسة

الهندسة المدنیة

الهندسة المدنیة

متاح

-

الهندسة الکهربائیة

الهندسة الکهربائیة

متاح

-

الهندسة المیکانیکیة

الهندسة المیکانیکیة

متاح

-

(المصدر: موقع عمادة الدراسات العلیا بجامعة القصیم, 1436هـ)

 

نمو أعداد طلاب الدراسات العلیا بجامعة القصیم:

یبین الجدول (2) زیادة أعداد الطلاب فی برامج الدراسات العلیا فی جامعة القصیم من العام الدراسی 1431-1432هـ إلى العام الدراسی 1433-1434هـ, وهذا النمو المطرد لأعداد طالبات الدراسات العلیا بشکل خاص یعد من أهم مؤشرات تلبیة أهداف الخطة الإستراتیجیة لجامعة القصیم لمتطلبات أهداف خطط التنمیة من خلال الاهتمام بتعلیم المرأة وإعدادها لکافة المیادین.

جدول رقم (2)

تطور أعداد الطلاب فی برامج الدراسات العلیا:

العام الدراسی

مستجدین

مقیدین

خریجین

طلاب

طالبات

طلاب

طالبات

طلاب

طالبات

1431-1432

143

189

406

308

31

10

1432-1433

90

146

434

454

61

20

1433-1434

133

198

422

517

49

27

المراحل التی تمر بها البحوث العلمیة فی جامعة القصیم:

  • یبحث الطالب من خلال مناقشة أعضاء هیئة التدریس فی مجال تخصصه واستشارة المرشد الأکادیمی مجموعة من الأفکار، للوصول إلى اختیار موضوع محدد، ومن ثم صیاغته بطریقة علمیة على ضوء تعلیمات البحوث الجامعیة لدرجتی الماجستیر و الدکتوراه.
  • یعرض الموضوع ونبذة عنه على لجنة مناقشة الأفکار البحثیة التی تقوم بدراسة قابلیة الفکرة للدراسة والبحث.
  • بعد الحصول على موافقة مجلس مناقشة الأفکار البحثیة یقوم الطالب مستعینا بأراء المرشد الأکادیمی بإعداد خطة بحث وفقاً للمناهج البحثیة المعروفة، مشتملة على جمیع الخطوات التی تضمن سلامة البحث، ومن ثم تعرض تلک الخطة فی حلقة للبحث) سیمنار( بحضور جمیع أعضاء القسم لإبداء ملاحظاتهم حولها.
  • بعد إجازة تلک الخطة من حلقة البحث، تعرض على مجلس القسم لإبداء ملاحظاته علیها، ثم تعرض على مجلس الکلیة لإبداء مرئیاته ، ولا یمکن بحال من الأحوال أن یوافق للطالب على الخطة ما لم تلق تأییداً من تلک المجالس واللجان.
  • بعد تلک المرحلة من مرور الخطة على المجالس والأقسام، ترفع الخطة إلى عمادة الدراسات العلیا، حیث یعاد النظر فی فحص الموضوع والخطة ومن ثم إعداد تقریر عن ذلک، یترتب علیه الموافقة على الموضوع أو طلب تعدیله أو رفضه.
  • بعد صدور موافقة عمادة الدراسات العلیا على الخطة واعتمادها یعین مشرف للطالب من قبل القسم بما یتفق مع موضوع البحث وتخصصه.
  • بعد أن یستکمل الطالب بحثه ویتقدم به إلى الکلیة، وبعد مراجعة ذلک وفقا للخطة الموضوعة، ترفع الکلیات بعض الأسماء المقترحة لمناقشة الرسالة، ومما یجدر ذکره أن اللجان التی تشکل لمناقشة الرسائل یشترط لها اشتراک عضو خارجی، وإن کانت الرسالة مقدمة لنیل درجة الدکتوراه، فیشترط ألا تقل درجة المناقشین العلمیة عن أستاذ مشارک.

ثالثا: مشکلات طلاب الدراسات العلیا

 بالاطلاع على عدد من الدراسات (الصالحی, 2012؛ الجماز, 2011؛ الجربوع, 2010؛ القرنی, 2009؛ محمد, 2009؛ یاسین, 2009؛ العقیل, 2008؛ الحربی والذبیانی, 2008؛ الحسین, 2008؛ الشرمان, 2007؛ شیحة, 2007؛ ؛؛ شطناوی, 2006؛؛ عقل, 2005؛ أبو اسنینة, 2004؛ طراف, 2003؛ العاجز,2000؛ عثمان,2000؛ الشال, 1998) نجد انها وان اختلفت طرق تناولها وتقسیمها لمشکلات طلاب الدراسات العلیا أو طرق عنونة المحاور الرئیسیة إلا أنها تتفق جمیعا فی محتواها على وجود مشکلات إداریة وأکادیمیة واجتماعیة, تبدأ من بدایة تفکیر الطلاب بالالتحاق بالدراسات العلیا, وفترة القبول, ثم الدراسة, یلیها فترة البحث والتطبیق المیدانی وانتهاء بالمناقشة, وقد رأت الباحثة حصر أهم ما ورد منها فیما یلی:

المشکلات الإداریة:

أجمعت جمیع الدراسات السابقة على معاناة الطلاب من مشکلات إداریة تنظیمیة        من أهمها:

  • شروط القبول للالتحاق بالدراسات العلیا معقدة وصعبة کحیازة درجة معینة فی اختبار التوفل للالتحاق ببرامج الدکتوراه, أو التفرغ الکامل من العمل للدراسة کشرط للقبول لمرحلة الدکتوراه، کما نصت على ذلک اللائحة الموحدة للدراسات العلیا المادة 36 حیث أکدت أهمیة التفریغ لاستیعاب العلوم والتدریب على البحث العلمی وسرعة انجازه (الحمودی والضویان, 2001: 544).
  • إجراءات القبول طویلة ومعقدة وبطیئة, تتضمن تقدیم مبدئی, یلیه اختبار تحریری فی التخصص المطلوب یعقبه مقابلة شخصیة مع لجنة من القسم, ویتأخر إعلان نتیجة القبول للطلاب بالرغم من انتهاء الأقسام المختصة من إجراءاتها.
  • ضعف الطاقة الاستیعابیة للدراسات العلیا، فأعداد المقبولین یسیرة جداً مقارنة بأعداد          الطلبة المتقدمین والذین تنطبق علیهم الشروط (الباحوث, 2006: 35), وبالنظر إلی الإحصائیة الأخیرة للتعلیم العالی لعام 2012م فإننا نجد أن جمیع جامعات المملکة العربیة السعودیة لم تحقق متطلبات خطط التنمیة بإلحاق 10% من نسبة المقیدین فی البکالوریوس فی الدراسات العلیا (موقع وزارة التعلیم العالی, 1435هـ؛ موقع وزارة الاقتصاد والتخطیط, 1435هـ).
  • جمود الأنظمة الخاصة بالدراسات العلیا وتأخر إجراءاتها الرسمیة فتستغرق وقتا أکثر مما یجب, فلا تنسجم هذه الأنظمة مع ظروف الطلاب ولا تراعیها, وتتسم بالتعقید عند رغبة الطلاب بالحصول على تمدید للتفرغ أو التحویل من تخصص لأخر, أو الحصول على موافقة تطبیق أدوات الدراسة على الجهة الرسمیة.
  • تعدد الإجراءات التنظیمیة المتبعة للحصول على الموافقة على الخطة البحثیة, وتعدد لجان إجازة الخطة الدراسیة یطیل مدة الحصول على الدرجة العلمیة, ولا تقوم الأقسام الأکادیمیة بدور فعال لتساعد فی سرعة الإجراءات التنظیمیة التی تمر بها خطة البحث, بل قد یساهم مجلس القسم بتأخیر الموافقة على الخطة نتیجة لکثرة الاعتراضات من قبل اللجنة المشکلة لقراءة الخطة ومراجعتها, کما قد تقوم اللجان التی تمر بها الخطط الدراسیة بتغییرها دون إشعار مسبق للطلاب.
  • قلة معرفة الطلاب بالأنظمة واللوائح المتعلقة بإجراءات إعداد البحث, فالأقسام لا توفر المرشد الأکادیمی مع بدایة اختیار موضوع البحث, ولا توفر الأدلة المبسطة لکتابة الرسائل العلمیة فی مکتبات الجامعة, ولا تقدم عمادة الدراسات العلیا دورات تدریبیة فی کیفیة إعداد البحث.
  • عدم توفر مرکز للإحصاء بمبنى الدراسات العلیا یدعم بحوث الطلاب بالإحصائیات اللازمة لبحوثهم ویقوم بتوفیر البیانات اللازمة لدراساتهم بالتنسیق مع الوزارات والمؤسسات الأخرى.
  • هناک مشکلات إداریة متعلقة بالإشراف على الرسائل العلمیة وعلاقة المشرفین بالطلاب کالافتقار لوجود جدول زمنی لتنظیم اللقاءات بین الطلاب والمشرفین, وکثرة الأعباء التدریسیة والإداریة الملقاة على عاتق المشرف مما یؤخر انجاز البحث فی الوقت المحدد, وعدم وجود ضوابط محددة لمحاسبة المشرفین المقصرین فی الإشراف, وصعوبة        تغییر المشرف فی حالة عدم الاتفاق بینهما, أو إعارة أو تفرغ المشرف لجهة ما بعد تسجیل الرسالة.

المشکلات الأکادیمیة:

من أهم المشکلات الأکادیمیة الشائعة:

  • أهداف المقررات غیر واضحة للطلاب, وغیر مرتبة بتسلسل منطقی فی الجدول الدراسی, فیوجد تکرار وتداخل بین محتوى مقررات البرنامج الواحد ولا یتاح للطلاب فرصة الاختیار للمواد الدراسیة, کما أن المقررات الدراسیة لا تواکب المستجدات العلمیة فی مجال التخصص ویرکز على الجوانب النظریة دون العملیة التطبیقیة, ولا تثری الثقافة العلمیة لدى الطلاب فهی لا تختلف عن مقررات مرحلة البکالوریوس.
  • أما أسالیب التدریس فیواجه الطلاب مشکلة قلة استخدام عضو هیئة التدریس للتقنیة فی التدریس واعتماده على الإلقاء فقط مع طول مدة المحاضرات, فهذه الأسالیب لا تساعد فی تنمیة التعلم الذاتی ولا تساعد فی تنمیة التفکیر العلمی الناقد, ولا تدرب الطلاب على الإبداع والابتکار ولا تساعد فی تنمیة مهارات البحث العلمی, وقد ینتهی تدریس المقررات الدراسیة دون استطلاع أراء الطلاب.
  • أسالیب التقویم لا تتناسب مع المحتوى التدریسی للمقرر ولا أسالیب التدریس المستخدمة, فالاختبارات لا تقیس مستوى طلاب الدراسات العلیا لاعتمادها على أسئلة مقالیه تقیس حفظ الطالب فقط فی مدة مخصصة للاختبار لا تتناسب مع کم الإجابات المطلوبة, وقد لا یتم توزیع الدرجات على جوانب التقویم بشکل مناسب.
  • القاعات غیر مهیئة لتدریس طلاب الدراسات العلیا وأسالیب تدریسهم, ولکثرة أعدادهم فی الشعبة الواحدة تقل فرص المناقشة والطرح والاستفسار, کما أکدت ذلک دراسة عبدالمجید والربعی وعبدالرحمن (2012: 204) حیث أوضحت أن القاعات الدراسیة فی جامعة القصیم غیر مجهزة بما یتناسب مع تدریس طلاب الدراسات العلیا.
  • لا یوجد لدى الأقسام الأکادیمیة خطة تحدد الموضوعات المقترحة للبحث والدراسة لتسجیلها فالرسائل العلمیة ینبغی أن لا تنبع من فراغ بل تنظر فی مشکلات المجتمع وتحاول فهمها وتحلیلها وتبحث عن حلول مناسبة لها (الداود, 1416: 60).
  • قلة الإشراف والتوجیه الأکادیمی للطلاب فی مرحلة اختیار الموضوع؛ فیعانی الطلاب من صعوبة اختیار موضوع البحث, وقد یتسرع بعض الطلاب فی تسجیل الموضوعات قبل الإلمام بجمیع جوانبها ویصدمون بعد البدء بصعوبتها أو قلة المراجع الخاصة بها أو عدم ارتباطها بمشکلات الواقع.
  • ضعف المستوى العلمی والثقافی لبعض الطلاب؛ کضعفهم فی مهارات البحث العلمی عند إعداد البحث, وقلة کفایة الإعداد اللغوی لکتابة البحث العلمی, وضعف کفایة التدریب على استخدام قواعد المعلومات والانترنت, ونقص الإعداد العلمی فی المهارات الإحصائیة, وضعف مستواهم باللغات الأجنبیة مما یضعف تعاملهم مع المصادر والأدبیات الأجنبیة, وقد تتفاقم هذه المشکلات لانشغال بعض الطلاب بمهنهم عند الانتهاء من المدة المحددة للتفرغ للدراسة.
  • افتقار المکتبة لدلیل حدیث لعناوین الرسائل والأبحاث یشمل حصرا دقیقا  وشاملا لما تنتجه الجامعات فی مختلف التخصصات, ویندر تزوید مکتبات الجامعة بالرسائل العلمیة المناقشة فی الجامعات الأخرى, کما لا توجد دوریات أجنبیة وعربیة للتعرف على آخر مستجدات مواضیع البحث فی الخارج مما ینتج عن هذا ظاهرة تکرار موضوعات الرسائل الجامعیة المجازة و المسجلة نتیجة لعدم وضوح الرؤیة تجاه الموضوعات التی تم إنجازها کما أکدت ذلک دراسة الغفیلی (1416: 47).
  • عدم وضع آلیة مقننة من الأقسام للإشراف العلمی على الرسائل؛ کصعوبة وجود أوقات محددة للاتصال بین الطلاب والمشرف, وعدم وضع خطة زمنیة لتسلیم المشرف أجزاء محددة من البحث, وتأخر المشرف فی إعادة أجزاء البحث للطلاب مما یطیل المدة   الزمنیة للبحث.
  • وفی بعض الحالات یفرض المشرف على البحث دون اختیار الطالب, إما لقلة        إعداد المشرفین المؤهلین للإشراف على الرسائل أو عدم توفر المشرف المتخصص        بما یتناسب مع موضوع البحث, وتندر الاستعانة بالخبرات العلمیة من خارج الکلیة فی عملیة الإشراف.
  • فی مرحلة التطبیق المیدانی یعانی الطلاب من صعوبة الاتصال بالأساتذة المتخصصین لمساعدتهم فی بناء أدوات الدراسة, وقلة تعاون أعضاء هیئة التدریس عند التأکد من صدق محتواها.
  • صعوبة الحصول على موافقة الجهات الرسمیة لجمع البیانات المتعلقة بالبحث, وقلة تجاوبها مع الطلاب لتوفیر المعلومات اللازمة لبحوثهم, وقلة توافر إحصاءات دقیقة من مجتمع الدراسة بالنسبة للعینة .
  • عند مناقشة الرسائل لا یعطى الطلاب الفرصة للرد على ما یطرح من سلبیات فی الدراسة, ولا یوفر مکان ملائم مخصص للمناقشة وطرح الرسالة مما یؤدی لشدة الرهبة والخوف لدى الطلاب.

المشکلات الاجتماعیة:

رکزت أغلبیة الدراسات السابقة على المشکلات الإداریة ثم الأکادیمیة بینما        تناولت المشکلات الاجتماعیة القلیل من الدراسات على الرغم من تأثیرها النفسی على  الطلاب بشکل عام والطالبات بشکل خاص نظرا لطبیعة الأنثى ومن هذه المشکلات ما یلی        (محمد, 2009؛ العقیل, 2008؛ شیحة, 2007؛ عقل, 2005؛ عثمان, 2000):

  • المشکلات الأسریة للطلاب وقلة تفهم الأسرة لحاجات الطلاب لظروف دراسیة مناسبة, مما یؤدی لصعوبة التوفیق بین الدراسة والحیاة الاجتماعیة, لکثرة المسؤولیات والارتباطات والعلاقات الاجتماعیة.
  • تدنی مستوى الدخل وارتفاع تکالیف الدراسة, وذلک لتوفیر سکن قریب من مقر الجامعة أو مواصلات, وکذلک توفیر مراجع وخدمات انترنت خاصة بالطلاب لعدم توفرها فی مکتبات الجامعة.
  • إهمال الجامعة لاقتراحات الطلاب المتعلقة بتحسین الحیاة الجامعیة مثل عدم توفیر سکن للمغتربین أو أماکن للراحة فی بیئة الجامعة وإهمال الخدمات الاجتماعیة لذوی الاحتیاجات الخاصة.
  • شیوع الواسطة فی الجامعة وخاصة عند القبول.
  • وجود تنافس غیر أخلاقی بین الطلاب, وقلة التعاون فیما بینهم, وغیاب مبدأ تقبل الرأی والرأی الآخر, وبالنسبة لجامعة القصیم فقد أشارت دراسة العبید (1432: 72) لتدنی درجة توافر ثقافة الحوار لدى طلاب الجامعة ودعت لتنظیم مقررات وأنشطة لتنمیة ثقافة الحوار لدیهم.
  • ·     هناک مشکلات اجتماعیة خاصة بالطالبات :

- صعوبة انتقال الطالبات لمدینة أخرى دون اصطحاب محرم لها للالتحاق بالتخصص المرغوب, وصعوبة انتقال الطالبات لخارج المدینة أو الدولة بحثا عن مراجع أثناء فترة الدراسة والبحث.

- بعد مکان الدراسة عن مکان الإقامة, ولا توفر الجامعات وسائل مواصلات خاصة بطالبات الدراسات العلیا (شیحة, 2007: 21).

- هناک مشکلات تتعلق بالإشراف والتعامل مع المشرفین الرجال انفردت بها دراسة أبو سنینة (2004: 158) مثل عدم تقبل الزوج والأهل للمشرفین من الرجال, وصعوبة التعامل وتبادل الأفکار مع المشرفین من الرجال نظرا لحکم الاختلاط من الناحیة الشرعیة, وتحرج الطالبات من التواصل مع المشرفین بکثرة خلافا لما یحصل مع المشرفات لسهولة الاتصال والالتقاء فی مکان واحد.

ثانیا: الدراسات السابقة

یجمع العلماء على ضرورة إلمام الباحث العلمی بالأبحاث السابقة المتصلة بموضوع بحثه، حیث أن هذا یفید الباحث فی الوقوف على ما تم التوصل إلیه، فیمنع هذا من تکرار الجهود وتبدید الطاقات فیبدأ الباحث من حیث انتهى الآخرون، کما أنه یساعد على وضوح مشکلة البحث ویسهل من الإجراءات البحثیة.

وقد أخذت الباحثة فی ترتیب هذه الدراسات بمعیار الترتیب الزمنی من الأحدث إلى الأقدم فی محاولة لتحلیل هذه الدراسات وإبراز أوجه الاتفاق والاختلاف بین الدراسة الحالیة والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع البحث الحالی.

1. دراسة الصالحی (2012) " المشکلات والصعوبات الإداریة والأکادیمیة التی تواجه طلاب وطالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم وسبل التغلب علیها"

هدفت الدراسة للتعرف على أهم المشکلات والصعوبات الإداریة والأکادیمیة التی تواجه طلاب وطالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم وسبل التغلب علیها.

استخدم الباحث فی هذه الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی وأعد استبانة طبقت على 186 طالب و 24 طالبة من طلاب الماجستیر والدکتوراه فی کلیة الشریعة والدراسات الإسلامیة وکلیة اللغة العربیة والدراسات الاجتماعیة وکلیة التربیة.

وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود مشکلات وصعوبات إداریة من أبرزها: لا یوجد فی الکلیة مرکز بحوث علمی یمکن الرجوع إلیه, ومن أهم المشکلات والصعوبات الأکادیمیة: ندرة المراجع والمصادر فی مکتبة الجامعة.

2. دراسة عبدالمجید والربعی وعبدالرحمن (2012) "دراسة تقویمیة لجودة الدراسات العلیا بکلیة التربیة جامعة القصیم فی ضوء معاییر الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی"

هدفت الدراسة لتشخیص واقع الدراسات العلیا بکلیة التربیة جامعة القصیم وتقدیم التوصیات والمقترحات اللازمة لتطویرها فی ضوء معاییر الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی وذلک ببناء قائمة تضمنت معاییر جودة الدراسات العلیا فی ضوء معاییر الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی, وتشخیص واقع جودة الدراسات العلیا بکلیة التربیة بجامعة القصیم فی ضوء المعاییر السابقة,ووضع تصور مقترح لتطویر جودة الدراسات العلیا بکلیة التربیة بجامعة القصیم فی ضوء المعاییر السابقة وما أسفرت عنه نتائج تشخیص الواقع.

واستخدم المنهج الوصفی التحلیلی منهجا لهذه الدراسة وصممت استبانتین الأولى خاصة بأعضاء هیئة التدریس والثانیة بطلاب الدراسات العلیا وطبقت على 61 طالب وطالبة و13 عضو هیئة تدریس.

وقد أظهرت نتائج إستبانة الطلاب التالی: وجود قواعد واضحة ومعلنة لقبول الطلاب, عدم وجود سیاسات وخطط واضحة لجذب الطلاب لدراسة البرنامج. أما إستبانة أعضاء هیئة التدریس فقد أظهرت الأتی: لا یقدم الدعم المادی لأعضاء هیئة التدریس لحضور المؤتمرات العلمیة فی الداخل والخارج.

3. دراسة الجماز (2011) "المعوقات التی تواجه طالبات ماجستیر التربیة الفنیة فی جامعة الملک سعود من وجهة نظر الطالبات"

هدفت الدراسة إلى التعرف على الصعوبات الأکادیمیة والتنظیمیة التی تواجه طالبات ماجستیر التربیة الفنیة, من حیث الصعوبات التنظیمیة التی تواجه الطالبات فی مرحلة القبول والتسجیل, والصعوبات الأکادیمیة التی تواجه الطالبات عند دراسة المقررات الدراسیة والصعوبات التنظیمیة والأکادیمیة عند إعداد بحوث التخرج, ومن ثم التوصل إلى سبل العلاج للتغلب على هذه الصعوبات من وجهة نظرهن.

ولتحقیق ذلک استخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی, معتمدة على الاستبانة أداة للدراسة وتم تطبیقها على جمیع طالبات ماجستیر التربیة الفنیة فی المستوى الرابع والبالغ عددهن 30 طالبة.

وقد أسفرت عن نتائج من أهمها: عدم وجود برنامج لدکتوراه التربیة الفنیة, تهمیش ماجستیر التربیة الفنیة من قبل الأکثریة, سوء توزیع الجدول الدراسی.

4. دراسة الجربوع(2010)"أهم المشکلات التنظیمیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی قسم التربیة وعلم النفس بجامعة الأمیرة نورة بنت عبد الرحمن".

هدفت هذه الدراسة التعرف على أهم المشکلات التنظیمیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی مرحلة القبول والتسجیل, وفی مرحلة دراسة المقررات الدراسیة, وفی مرحلة إعداد البحث فی قسم التربیة بجامعة الأمیرة نورة بنت عبد الرحمن من وجهة نظرهن، إضافة        إلى التعرف على أهم المقترحات والتوصیات للحد من المشکلات التنظیمیة من وجهة نظر        عینة الدراسة.

استخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی، وتکون مجتمع الدراسة من جمیع طالبات الدراسات العلیا فی قسم التربیة بجامعة الأمیرة نورة بنت عبد الرحمن وبلغ عددهن        57 طالبة.

ومن أظهرت نتائج الدراسة ان أهم المشکلات التنظیمیة التی تواجه الطالبات فی مرحلة القبول والتسجیل: قصور التوعیة بأهمیة البرامج المطروحة وعلاقتها بسوق العمل, أما فی مرحلة دراسة المقررات الدراسیة: عدم تناسب القاعات الدراسیة مع الاحتیاجات العلمیة والنفسیة للطالبات, وفی مرحلة إعداد البحث: عدم توافر معامل الحاسب الآلی والانترنت لخدمة طالبات الدراسات العلیا.

5. دراسة القرنی(2009) "الصعوبات الأکادیمیة والتنظیمیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا بجامعة الملک سعود وسبل علاجها من وجهة نظرهن"

هدفت الدراسة إلى التعرف على الصعوبات الأکادیمیة والتنظیمیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا بکل من کلیة التربیة, وکلیة الآداب, وکلیة إدارة الأعمال بجامعة الملک سعود, من حیث الصعوبات التنظیمیة التی تواجه الطالبات فی مرحلة القبول والتسجیل, والصعوبات الأکادیمیة التی تواجه الطالبات عند دراسة المقررات, والصعوبات التنظیمیة عند إعداد البحث, والصعوبات الأکادیمیة عند إعداد البحث.

وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی معتمدة على الاستبانة أداة للدراسة وطبقت على جمیع طالبات الماجستیر بالدراسات العلیا فی مرحلة إعداد البحث والبالغ عددهن 399 طالبة بکل من الکلیات النظریة التالیة: التربیة والآداب وإدارة الأعمال.

ومن أهم النتائج المتعلقة بالصعوبات التنظیمیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی مرحلة القبول والتسجیل: تأخر إعلان نتائج القبول, وفی مجال الصعوبات الأکادیمیة عند دراسة المقررات: ضعف إلمام الطالبات باللغة الانجلیزیة, وفی مجال الصعوبات التنظیمیة عند إعداد البحث: قلة الدورات التی تقیمها عمادة الدراسات العلیا.

6. دراسة یاسین (2009م) "مشکلات طلبة الدراسات العلیا فی کلیة الآداب بجامعة النجاح الوطنیة"

هدفت هذه الدراسة إلى تقصی مشکلات طلبة الدراسات العلیا فی کلیة الآداب، ووضع مقترحات وحلول مناسبة للتغلب على هذه المشکلات, ومحاولة تحسین برنامج الدراسات  العلیا فی کلیة الآداب من خلال فتح الأبواب لدراسات لاحقة یستفید منها القائمون على        هذا البرنامج.

 وتکونت عینة الدراسة من (76) طالبا وطالبة من طلاب الدراسات العلیا فی کلیة الآداب فی جامعة النجاح الوطنیة، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفی لدراستها.

وقد توصلت الدراسة إلى وجود مشکلات أکادیمیة من أهمها ضعف الطلاب فی اللغة الانجلیزیة, ومشکلات إداریة منها: عدم إعطاء المنح لمستحقیها, ومشکلات اقتصادیة منها: ارتفاع الأقساط الجامعیة للدراسات العلیا, ومشکلات اجتماعیة من أهمها: تفشی الوساطة فی الجامعة فی الأمور الأکادیمیة.

7. دراسة العقیل (2008) " مشکلات طلبة الدراسات العلیا فی جامعات المملکة العربیة السعودیة الحکومیة وعلاقتها بالتحصیل الأکادیمی"

هدفت الدراسة إلی التعرف على مشکلات طلبة الدراسات العلیا فی جامعات المملکة العربیة السعودیة الحکومیة وعلاقتها بالتحصیل الأکادیمی من وجهة نظر الطلبة أنفسهم وأعضاء الهیئة التدریسیة, والتوصل إلى حلول مقترحة لهذه المشکلات.

وقد استخدمت الباحثة المنهج المسحی إضافة إلى المنهج النوعی, وطبقت استبانة الدراسة على عینة عشوائیة طبقیة تکونت من 670 طالب وطالبة و332 عضو هیئة تدریس فی الجامعات السعودیة الحکومیة.

وأظهرت النتائج وجود مشکلات أکادیمیة من أبرزها عدم وجود خطة تحدد موضوعات البحوث المقترح تسجیلها لدرجتی الماجستیر والدکتوراه, وکذلک مشکلات إداریة من أبرزها ندرة الرحلات العلمیة الخارجیة لطلبة الدراسات العلیا, ومن ابرز المشکلات الاجتماعیة التی توصلت لها الدراسة إهمال الجامعة لاقتراحات الطلبة المتعلقة بتحسین الحیاة الجامعیة.

8. دراسةالحسین (2008م) " الصعوباتالتیتواجهأساتذةالدراسات العلیا،وطلابهافیالجامعاتالعراقیة"

هدفت إلى التعرف علی الصعوبات والمعوقات الأمنیة والاقتصادیة والأکادیمیة التی تواجه أساتذة الدراسات العلیا وطلبتها فی الجامعات العراقیة.

وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی لهذه الدراسة وقام بتصمیم استبانتین أحداهما للأساتذة، والأخرى للطلبة، وفی أربعة محاور هی: الأمن، والاقتصاد، والمحور الدراسی، والکادر العلمی, وطبقت أداة الدراسة على 126 طالب وطالبة و60 عضو هیئة تدریس من جامعة بغداد.

 وقد أظهرت النتائج عدم تحدیث النظام الدراسی, عدم الاهتمام بتقنیة الانترنت, عدم وجود مصادر حدیثة للبحث, عدم اهتمام الأساتذة بالتطورات الخاصة فی الجامعات الأخرى, عدم أهلیة بعض الأساتذة للإشراف.

9. دراسة شیحة (2007م) "مشکلات الدراسات العلیا التربویة للطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة وحلول مقترحة لها"

تهدف الدراسة إلى التعرف على مشکلات الدراسات العلیا التربویة للطالبات بجامعة الإمام من خلال التعرف على المشکلات الإداریة والتنظیمیة, مشکلات المناهج وطرق التدریس, مشکلات الطالبات الشخصیة, مشکلات الإشراف العلمی, مشکلات اختیار موضوعات البحوث ومشکلات الاطلاع والبحث عن المادة العلمیة, ومشکلات التطبیق والبحث المیدانی, ومشکلات مناقشة الرسائل الجامعیة.

 وقد طبقت أداة الدراسة (الاستبانة) على عینة مکونة من (32) طالبة من طالبات التخصصات التربویة، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی.

ومن أبرز النتائج التی توصلت لها الباحثة بعد تحلیل الاستبانة فی محور المشکلات الإداریة والتنظیمیة: تعانی الطالبات من قلة فعالیة الإرشاد الأکادیمی لهن، وفی محور مشکلات المناهج وطرق التدریس: قلة استخدام أعضاء هیئة التدریس للوسائل التعلیمیة, ومن ابرز المشکلات الشخصیة للطالبات: ضیق الأهل من حضور الطالبة متأخرة بعد المحاضرات, وفی محور الإشراف العلمی: عدم وجود أعضاء هیئة التدریس من الإناث لتولی الإشراف العلمی على رسائل الطالبات.

10. دراسة عقل (2005م) "المشکلات الدراسیة التی تواجه طلبة الدراسات العلیا بالجامعة الإسلامیة بغزة وسبل التغلب علیها"

هدفتهذه الدراسةإلى التعرف على المشکلات الدراسیة التی تواجه طلبة الدراسات العلیا فی الجامعة الإسلامیة ودرجة شیوعها من وجهة نظرهم وسبل التغلب علیها من وجهة نظر الطلاب وأعضاء هیئة التدریس.

واستخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی, وتکونت عینة الدراسة من (105) طالباً وطالبة طبق علیهم الاستبیان.

واتضح من نتائج استبیان هذه الدراسة أن ترتیب المشکلات الدراسیة التی تواجه       طلبة الدراسات العلیا جاءت على النحو التالی: المشکلات الأکادیمیة: ندرة وجود قوائم بالقضایا التی یعانی منها المجتمع وتحتاج إلى دراسة, إما المشکلات الإداریة: ندرة وجود مراکز البحث العلمی فی محافظات غزة, ومن المشکلات الاجتماعیة: ارتفاع تکالیف إعداد أطروحة الماجستیر.

التعلیق على الدراسات السابقة

  • من خلال استعراض الدراسات السابقة تبین تعدد الدراسات التی تناولت موضوع مشکلات طلاب الدراسات العلیا, مما یوضح لنا أهمیة هذا الموضوع وکونه مشکلة لجمیع الجامعات, وأهمیة دراسته بشکل دوری ومستمر لضمان تطویر الدراسات العلیا فیها.
  • ·      قدمت الدراسات والبحوث السابقة التی تناولت موضوع مشکلات طلاب الدراسات العلیا المعلومات والأفکار والأطر والأسس النظریة والمرجعیة والأسالیب والطرق لمن یرید تناول مشکلات طلاب الدراسات العلیا الإداریة والأکادیمیة والاجتماعیة.
  • إن الدراسات السابقة أجمعت على إن طلاب الدراسات العلیا یعانون من مشکلات مختلفة فی مجالات متعددة منها: المشکلات الأکادیمیة, والإداریة, والاجتماعیة وذلک کما جاء فی دراسة کل من (یاسین, 2009؛ العقیل, 2008؛ شیحة, 2007؛ عقل, 2000).
  • تشابهت جمیع الدراسات السابقة مع الدراسة الحالیة من حیث ترکیزها على المشکلات التی تواجه طلاب الدراسات العلیا کهدف أساسی للدراسة, أو کأحد الأهداف التی تسعى الدراسة للتعرف علیها.
  • ·      من خلال تتبع مناهج البحث وأدوات الدراسة التی اعتمدتها الدراسات السابقة, تبین إن هناک العدید من الدراسات اتبعت المنهج الوصفی التحلیلی واستخدمت الاستبانة کأداة لجمع المعلومات کما فی الدراسة الحالیة, مما یدل على أن الدراسة الحالیة استخدمت الأسلوب المناسب للإجابة على أسئلة الدراسة.
  • اقتصرت بعض الدراسات على جانب من جوانب المشکلات التی یعانی منها طلاب الدراسات العلیا وحددتها بدقه مثل دراسة (الجربوع, 2010) والتی تناولت المشکلات التنظیمیة فقط, ودراسة (الحسین, 2008) تناول فیها المشکلات مقسمة لمحاور أمنیة واقتصادیة ودراسیة والکادر العلمی.
  • تختلف هذه الدراسة مع دراسة (الصالحی, 2012) بأن هذه الدراسة هدفت للتعرف على کل من المشکلات الإداریة والأکادیمیة والاجتماعیة لطالبات الدراسات العلیا, کما أن هذه الدراسة شملت جمیع الکلیات التی یوجد بها طالبات دراسات علیا بینما اقتصرت دراسة الصالحی على ثلاث کلیات فقط, کما دعمت هذه الدراسة بوجهة نظر عضوات هیئة التدریس فی المشکلات ومقترحات التصور المقترح, وختمت هذه الدراسة بتصور مقترح للتغلب على هذه المشکلات.

إجراءات الدارسة

منهج الدراسة:

فی ضوء أهداف الدراسة وتساؤلاتها والبیانات المراد الحصول علیها من التعرف    على المشکلات الإداریة والأکادیمیة والاجتماعیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا       بجامعة القصیم، وبمراجعة الأدبیات وثیقة الصلة بطرق البحث ومناهجه، فإن الباحثة       رأت ملائمة المنهج الوصفی التحلیلی والذی یعتبر احد أشکال التحلیل والتفسیر العلمی  المنظم لوصف الظاهرة أو مشکلة محددة وتصویرها تصویرا کمیا عن طریق جمع بیانات ومعلومات مقننة عن الظاهرة أو المشکلة وتصنیفها وتحلیلها وإخضاعها للدراسة الدقیقة (ملحم, 2002: 352).

مجتمع الدراسة:

یتکون المجتمع الأصلی للدراسة من جمیع طالبات الدراسات العلیا فی مرحلة الماجستیر وعضوات هیئة التدریس (أستاذ, أستاذ مشارک, أستاذ مساعد) فی کلیات جامعة القصیم التی تتوفر بها دراسات علیا وهی: کلیة الشریعة والدراسات الإسلامیة وکلیة اللغة العربیة والدراسات الاجتماعیة وکلیة التربیة وکلیة علوم الحاسب وکلیة الزراعة والطب البیطری وکلیة العلوم وکلیة الاقتصاد والإدارة وکلیة التصامیم والاقتصاد المنزلی, وقد بلغ عدد طالبات الماجستیر فی هذه الکلیات(478) طالبة, کما بلغ عدد عضوات هیئة التدریس (201)عضوة هیئة تدریس کما هو موضح بالجدول (3).(عمادة تقنیة المعلومات, 1434هـ)

جدول رقم (3)

مجتمع الدراسة

الکلیة

عدد عضوات هیئة التدریس

عدد الطالبات

الاقتصاد والإدارة

28

15

اللغة العربیة والدراسات الاجتماعیة

22

172

الشریعة والدراسات الإسلامیة

38

143

العلوم

5

16

التربیة

54

91

علوم الحاسب

14

9

الزراعة والطب البیطری

1

15

التصامیم والاقتصاد المنزلی

39

17

مجموع

201

478

عینة الدراسة:

یذکر العساف (1416: 65 )" أن الأصل فی البحوث العلمیة أن تجرى على جمیع أفراد مجتمع البحث لان ذلک ادعى لصدق النتائج ، و لکن یلجأ الباحث لاختیار عینة منهم إذا تعذر ذلک بسبب کثرة عددهم مثلاً ".

لذلک قامت الباحثة بتطبیق أداة الدراسة لتشمل جمیع أفراد المجتمع وذلک لإمکانیة التطبیق ولتکون العینة ممثلة لکل کلیات جامعة القصیم التی تتوفر بها دراسات علیا حتى یمکن تعمیم النتائج باطمئنان.

وصف عینة الدراسة:

تضمنت أداة الدراسة (الاستبانة) جزءاً خاصاً بالبیانات الشخصیة, للتعرف على خصائص عینة الدراسة وتوزیعهم حسب المتغیرات التالیة وهی لعضوات هیئة التدریس (الکلیة - الرتبة الأکادیمیة - عدد سنوات الخبرة - الوضع فی برنامج الدراسات العلیا), ولطالبات الدراسات العلیا ( الکلیة - نوع البرنامج - التقدیر العام - الوضع الحالی فی برنامج الدراسات العلیا - التفرغ للدراسة - الحالة الاجتماعیة).

أداة الدراسة:

بناء أداة الدراسة:

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المشکلات الإداریة والأکادیمیة والاجتماعیة لطالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم ومقترحات للتغلب علیها من وجهة نظرهن ومن وجهة نظر عضوات هیئة التدریس, ولتحقیق هذا الهدف اعتمدت الباحثة على الاستبانة کأداة لجمع البیانات, وتم بناؤها بعد المرور بالخطوات التالیة:

  • الاطلاع على العدید من الدراسات والأدبیات المتصلة بمجال الدراسة.
  • تصمیم الاستبانة فی شکلها الأولی, وعرضها على المشرف للقیام بالتعدیلات اللازمة.
  • تم توزیع الاستبانة فی صورتها الأولیة على عدد من الأساتذة المحکمین المتخصصین فی مجال التربیة بجامعة القصیم وغیرها من الجامعات, وذلک للتأکد من مدى وضوح عباراتها, ومدى مناسبتها لمحاورها, وفی ضوء ملاحظاتهم تم تعدیل وحذف وإضافة بعض العبارات, إلى ان تکونت الأداة فی صورتها النهائیة.

وصف أداة الدراسة:

تکونت الاستبانة من ثلاثة أجزاء:

الجزء الأول : البیانات الشخصیة عن أفراد الدراسة المکون من عضوات هیئة التدریس (الکلیة - الرتبة الأکادیمیة - سنوات الخبرة - الوضع فی برامج الدراسات العلیا), وطالبات الدراسات العلیا ( الکلیة - البرنامج الملتحق به - التقدیر - الوضع الحالی للطالبة - التفرغ للدراسة - الحالة الاجتماعیة).

الجزء الثانی: أسئلة الاستبانة وتضمنت ( 66) عبارة موزعة على المحاور التالیة:

المحور الأول: المشکلات الإداریة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم, ویشتمل هذا المحور على (10) عبارات.

المحور الثانی: المشکلات الأکادیمیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم, ویشتمل هذا المحور على (32) عبارة.

المحور الثالث: المشکلات الاجتماعیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم, ویشتمل هذا المحور على (9) عبارات.

الجزء الثالث: المقترحات التی یمکن أن تُسهم وضع تصور مقترح لعلاج مشکلات طالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم, وتشمل (15) عبارة.

وصیغت الأسئلة بصورة مغلقة بتدرج خماسی - وفق مقیاس لیکرت الخماسی         ( موافق بشدة - موافق - محاید - غیر موافق - غیر موافق بشدة), ولتسهیل تفسیر النتائج استخدمت الباحثة الأسلوب التالی لتحدید مستوى الإجابة على بنود الأداة. حیث تم إعطاء وزن للبدائل: (موافق بشدة=5، موافق=4، محاید=3، غیر موافق=2، غیر موافق بشدة=1)

صدق أداة الدراسة:

یقصد بصدق أداة الدراسة إلى أی درجة یقیس المقیاس ما صمم لقیاسه فعلا (القحطانی, 2000: 209), وقد تم استخدام کل من الصدق الظاهری والاتساق الداخلی لقیاس صدق أداة الدراسة (الاستبانة).

أ. صدق المحکمین: ویقصد به قدرة المقیاس على قیاس ما ینبغی قیاسه من خلال النظر إلیه وتفحص مدى موائمة بنوده لقیاس أبعاده المختلفة, وللتعرف على الصدق الظاهری لأداة الدراسة (الاستبانة) تم عرضها على عدد من المحکمین المختصین بمجال التربیة من جامعة القصیم وغیرها وبلغ عددهم (18) محکما.

وفی ضوء أراء ومقترحات المحکمین قامت الباحثة بإجراء التعدیلات المناسبة حتى ظهرت الاستبانة بشکلها النهائی.

ثبات أداة الدراسة (الاستبانة):

خاصیة الثبات تعنی إلى أی درجة یعطی المقیاس قراءات مقاربة عند کل مرة یستخدم فیها, أو ما هی درجة اتساقه, وانسجامه, واستمراریته, عند تکرار استخدامه فی أوقات مختلفة وعلى أناس مختلفین (القحطانی, 2000: 214).

وتم التأکد من ثبات أداة الدراسة باستخدام معامل الفا کرونباخ, والجدول (4) یوضح معاملات الثبات التی حصلت علیها محاور الاستبانة.

جدول رقم (4)

معاملات ثبات ألفا کرونباخ لأبعاد ومحاور الدراسة (العینة الاستطلاعیة: ن=60)

البعد/المحور

عدد البنود

معامل ثبات ألفا کرونباخ

المحور الأول: المشکلات الإداریة

10

0.72

مشکلات تتعلق بأعضاء هیئة التدریس والمشرفین

6

0.77

مشکلات تتعلق بالمقررات

6

0.72

مشکلات تتعلق بأسالیب التدریس

4

0.77

مشکلات تتعلق بمصادر التعلم

6

0.80

مشکلات تتعلق بالبحث

4

0.64

مشکلات تتعلق بالتطبیق المیدانی

3

0.81

مشکلات تتعلق بالمناقشة ولجنة الحکم على الرسالة

5

0.70

المحور الثانی: المشکلات الأکادیمیة

34

0.91

المحور الثالث: المشکلات الاجتماعیة

9

0.82

الثبات الکلی للمشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا

53

0.94

مجال المقترحات التی یمکن أن تُسهم لعلاج مشکلات طالبات الدراسات العلیا

15

0.91

یتضح من الجدول (4) ان معامل الثبات العام للاستبانة عال, کما تراوحت معاملات الثبات للمحاور بین 0,94 إلى 0,64, وهذا یدل ان الاستبانة بجمیع محاورها تتمتع بدرجة عالیة من الثبات, ویمکن الاعتماد علیها فی التطبیق المیدانی للدراسة.

أسالیب المعالجة الإحصائیة:

تم استخدام البرنامج الإحصائی للعلوم الاجتماعیة (SPSS) فی المعالجة الإحصائیة لبیانات استجابات أفراد الدراسة, وقد تضمنت المعالجة الإحصائیة الأسالیب الإحصائیة التالیة:

  • معامل ارتباط بیرسون Pearson Correlation Coefficient لقیاس صدق الاتساق الداخلی لأداة الدراسة (الاستبانة).
  • معامل ثبات ألفا کرونباخ Alpha Cronbach Coefficient للتحقق من ثبات الدراسة.
  • التکرارات والنسب المئویة لوصف أفراد الدراسة, وتحدید مدى استجابتهم لمحاور الدراسة.
  • المتوسطات الحسابیة لحساب متوسطات درجات استجابات أفراد الدراسة على       عبارات الاستبانة.
  • الانحرافات المعیاریة للتعرف على مدى تشتت درجات استجابات أفراد الدراسة حول ارائهم فی عبارات الاستبانة.
  • اختبار ت T.Test لمعرفة دلالة الفروق بین إجابات أفراد العینة ودلالتها الإحصائیة حسب متغیرات الدراسة (الکلیة/البرنامج/التقدیر العام/الوضع فی الدراسة/التفرغ/الحالة الاجتماعیة) للطالبات, (الکلیة/الخبرة/الرتبة الأکادیمیة/الوضع فی الدراسات العلیا) لعضوات هیئة التدریس.
  • تحلیل التباین الأحادی One Way Anova للتعرف على استجابات أفراد الدراسة حسب متغیرات الدراسة (الکلیة / البرنامج / التقدیر العام / الوضع فی الدراسة/ التفرغ/ الحالة الاجتماعیة) للطالبات, (الکلیة / الخبرة / الرتبة الأکادیمیة / الوضع فی الدراسات العلیا) لعضوات هیئة التدریس.
  • اختبار شیفیه Sheffe Test ویستخدم فی حال إظهار اختبار One Way Anova وجود فروق ذات دلالة إحصائیة, حیث یقوم هذا الاختبار على تحدید اتجاه صالح الفروق نحو أی فئة من فئات المتغیر الناتجة على تلک الفروق الدالة إحصائیا.
  • اختبار اقل فرق دال LSD للکشف عن مصدر الفروق إذا لم یتمکن اختبار شیفیه من الکشف عنها.
  • اختبار مان ویتنیMann Whitney  هو اختبار لامعلمی بدیل لاختبار ت وهو یستخدم عندما تکون المستویات فتریة أو نسبیة کاختبار ت ولکن لا تنطبق علیها شروط اختبار ت کأن یکون حجم العینة صغیر أو التوزیع ملتوی التواء موجب أو سالب ولا ینتمی للتوزیع الطبیعی فیتم تحویل البیانات إلى بیانات رتبیة.

عرض نتائج الدراسة وتفسیرها

-            ما المشکلات (الإداریة والأکادیمیة والاجتماعیة) التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم من وجهة نظر الطالبات وعضوات هیئة التدریس؟

-       للإجابة عن السؤال الأول تم حساب التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة, والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد الدراسة لکل عبارة, ولکل محور, والدرجة الکلیة للمشکلات, ومن اجل تفسیر النتائج اعتمدت النسب المئویة المبینة فی الجدول (5).

جدول رقم (5)

النسبالمئویةالمعتمدةلتفسیرالنتائجبحسبمقیاسلیکرتالخماسی

مستوى المشکلة

مدى المتوسطات

عالیة جدا

4.21 – 5.00

عالیة

3.41 – 4.20

متوسطة

2.61 – 3.40

منخفضة

1.81 – 2.60

منخفضة جدا

1.00 – 1.80

1-1. المحور الأول: المشکلات الإداریة

ویوضح الجدول (6) المحور الأول المشکلات الإداریة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا مرتبة تنازلیا وفقا لدرجة أهمیتها من وجهة نظر عینة الدراسة.

جدول رقم (6 )

التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة وترتیبها تنازلیاً لإجابات عینة

الدراسة حول المشکلات الإداریة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم

رقم العبارة

العبارة

موافق بشدة

موافق

محاید

غیر موافق

غیر موافق بشدة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

مستوى المشکلة

4

ندرة اللقاءات الدوریة التی تعقدها عمادة الدراسات العلیا للتعرف على المشکلات الإداریة لطالبات الدراسات العلیا

ت

210

130

41

25

19

4.15

1.10

1

عالیة

%

49.4

30.6

9.6

5.9

4.5

1

جمود الأنظمة الإداریة الخاصة بالدراسات العلیا

ت

97

156

108

46

13

3.66

1.05

2

عالیة

%

23.1

37.1

25.7

11.0

3.1

5

ضعف التفاعل من قبل الجهاز الإداری فی الجامعة لحل مشکلات الطالبات

ت

131

105

99

61

23

3.62

1.22

3

عالیة

%

31.3

25.1

23.6

14.6

5.5

3

إجراءات التسجیل تستغرق وقت طویل

ت

85

141

68

85

40

3.35

1.27

4

متوسطة

%

20.3

33.7

16.2

20.3

9.5

7

تأخر الإعلان عن نتائج القبول فی برامج الدراسات العلیا

ت

77

118

80

117

28

3.24

1.23

5

متوسطة

%

18.3

28.1

19.0

27.9

6.7

9

عدم وجود وحدة إداریة تمثل عمادة الدراسات العلیا داخل أقسام الطالبات

ت

119

80

36

141

41

3.23

1.42

6

متوسطة

%

28.5

19.2

8.6

33.8

9.8

6

عدم تناسب عدد الطالبات المقبولات مع الإمکانیات المتاحة لبرامج الدراسات العلیا بالأقسام العلمیة

ت

59

60

165

86

41

3.02

1.15

7

متوسطة

%

14.4

14.6

40.1

20.9

10.0

2

عدم توفر دلیل للبرامج المتاحة بالدراسات العلیا أثناء فترة القبول والتسجیل

ت

52

106

55

138

68

2.85

1.31

8

متوسطة

%

12.4

25.3

13.1

32.9

16.2

10

إغفال مشارکة الطالبات فی تحدید مواعید جداول الامتحانات

ت

52

47

46

157

121

2.41

1.33

9

منخفضة

%

12.3

11.1

10.9

37.1

28.6

8

التأخر فی انتظام الدراسة مع بدایة الفصل الدراسی

ت

24

46

61

209

85

2.33

1.09

10

منخفضة

%

5.6

10.8

14.4

49.2

20.0

المشکلات الإداریة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم

المتوسط* العام للمحور

3.19

متوسطة

الانحراف المعیاری للمحور

0.64

* المتوسط الحسابی من 5 درجات

   - یتضح من الجدول (6) المتوسطات الحسابیة لدرجة الموافقة على المحور الأول (المشکلات الإداریة)، انحصرت ما بین (4.15- 2.33)، کما أن المتوسط الحسابی العام للمحور الأول (10 عبارات)، بلغت قیمته (3.19 من 5) وهو متوسط حسابی یدل على وجود مشکلة بدرجة متوسطة لعبارات هذا المحور لدى عینة الدراسة, کما یبین الانحراف المعیاری للمحور (0.64) مدى اتفاق أراء أفراد عینة الدراسة حول المشکلات الإداریة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا.

- کما یتضح من الجدول(6) أن العبارات(4, 1, 5), تراوحت متوسطاتها بین(4.15 - 3.62), وبذلک حققت متوسطات أعلى من المتوسط الحسابی العام للمحور, أی أنها تعتبر مشکلات بدرجة عالیة من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة, وهی مرتبة تنازلیا کما یلی:                                                                                                                                                                    

- العبارة (4) (ندرة اللقاءات الدوریة التی تعقدها عمادة الدراسات العلیا للتعرف على المشکلات الإداریة لطالبات الدراسات العلیا)، جاءت فی المرتبة الأولى من مشکلات المحور الأول، حیث حصلت على أعلى متوسط حسابی (4.15 من 5)، وترى الباحثة ضرورة عقد اللقاءات الدوریة للتعرف على المشکلات التی تواجهها طالبات الدراسات العلیا، والاهم من ذلک تفعیل التوصیات التی من شأنها التغلب على هذه المشکلات,         وتتفق هذه النتیجة مع نتائج دراسة کلا من(الصالحی، 2012),و(الجربوع, 2010), و(القرنی, 2009)، حیث أشارت هذه الدراسات لندرة اللقاءات الدوریة التی تعقدها عمادة الدراسات العلیا للتعرف على مشکلات طالبات الدراسات العلیا.

یتضح من الجدول (6) أن العبارتین (10, 8), حصلتا على متوسط (2.41 و 2.33), وهذا یدل على وجود مشکلات بدرجة منخفضة حسب إجابات أفراد عینة الدراسة, وهاتان العبارتان مرتبتان تنازلیا حسب متوسطاتها الحسابیة کما یلی:

- العبارة (8) (التأخر فی انتظام الدراسة مع بدایة الفصل الدراسی)، جاءت فی المرتبة الأخیرة من مشکلات المحور الأول، حیث حصلت على متوسط حسابی (2.33 من 5)، ویشیر ذلک لانخفاض حدة هذه المشکلة من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة, کما یعتبر أیضا مؤشرا إیجابیا لالتزام وجدیة الأقسام العلمیة وأعضاء هیئة التدریس فی جامعة القصیم واهتمامهم ببرامج الدراسات العلیا, کما یکشف همة ونشاط طالبات الدراسات العلیا بالإنتظام بالحضور من بدایة الفصل الدراسی, وتختلف هذه النتیجة مع ما توصلت إلیه نتائج دراسة (الجماز، 2011), ودراسة (الجربوع, 2010), التی أشارت إلى أن تأخر الدراسة لأسابیع من بدایة الفصل الدراسی یعتبر مشکلة عالیة تؤرق الطلاب لأنه یؤدی إلى ضغط محتوى المقررات فی وقت قصیر وإرهاق الأعضاء والطلاب أیضا.

1-2. المحور الثانی: المشکلات الأکادیمیة:

1-2-1. البعد الأول: مشکلات تتعلق بأعضاء هیئة التدریس والمشرفین:

جدول رقم (7)

التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة وترتیبها تنازلیاً لإجابات عینة الدراسة حول المشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم والتی تتعلق بأعضاء هیئة التدریس والمشرفین

رقم العبارة

العبارة

موافق بشدة

موافق

محاید

غیر موافق

غیر موافق بشدة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

مستوى المشکلة

2

ضعف معرفة الطالبات بالخریطة البحثیة للقسم العلمی إن وجدت

ت

103

119

133

56

9

3.60

1.06

1

عالیة

%

24.5

28.3

31.7

13.3

2.1

4

عدم إتاحة الفرصة للطالبة فی اختیار المشرف الذی سیشرف على رسالتها

ت

144

80

71

76

52

3.44

1.42

2

عالیة

%

34.0

18.9

16.8

18.0

12.3

5

قلة توفر مشرفین لبحوث الطالبات فی مجال تخصص أبحاثهن

ت

103

93

109

72

43

3.34

1.29

3

متوسطة

%

24.5

22.1

26.0

17.1

10.2

1

ضعف آلیات التواصل ما بین المشرف والمرشد الأکادیمی مع الطالبة

ت

75

118

76

103

52

3.14

1.30

4

متوسطة

%

17.7

27.8

17.9

24.3

12.3

3

توجیهات المشرف للطالبة أحیانا تکون غیر واضحة

ت

63

82

121

103

53

3.00

1.24

5

متوسطة

%

14.9

19.4

28.7

24.4

12.6

مشکلات تتعلق بأعضاء هیئة التدریس والمشرفین

المتوسط* العام للبعد

3.36

متوسطة

الانحراف المعیاری

0.77

* المتوسط الحسابی من 5 درجات

   - یتضح من الجدول (7) إن المتوسطات الحسابیة لدرجة الموافقة على المحور الثانی (المشکلات الأکادیمیة – البعد الأول: مشکلات تتعلق بأعضاء هیئة التدریس والمشرفین)، انحصرت ما بین (3.60- 3.00)، کما أن المتوسط الحسابی العام للمحور الثانی        (5 عبارات)، بلغت قیمته (3.36 من 5) وهی قیمة تدل على وجود المشکلة بدرجة متوسطة من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة, کما یبین الانحراف المعیاری لهذا البعد (0.77) مدى اتفاق أراء أفراد عینة الدراسة حول مشکلات طالبات الدراسات العلیا التی تتعلق بأعضاء هیئة التدریس والمشرفین.

کما یتضح من الجدول (7) أن العبارتین(2, 4)حصلتا على متوسط(3.60 و 3.44), وهذا یدل على وجود المشکلات بدرجة عالیة من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة, وهاتان العبارتان مرتبتان تنازلیا حسب متوسطاتها الحسابیة کما یلی:

- العبارة (2) (ضعف معرفة الطالبات بالخریطة البحثیة للقسم العلمی إن وجدت)،       جاءت فی المرتبة الأولى من مشکلات المحور الثانی- البعد الأول، وذلک بمتوسط حسابی (3.60 من 5)، وترى الباحثة ان ذلک یعود لضعف التواصل بین الأقسام العلمیة والطالبات ووجود خلل فی أداء المرشد الأکادیمی لمهامه بشکل صحیح, وتتفق هذه النتیجة مع        ما توصلت إلیه کل من الدراسات التالیة (الصالحی, 2012), و(العقیل, 2008),         و(عقل, 2005), والتی أشارت إلى انه لا یوجد دلیل إرشادی أو خطة فی الکلیة تحدد الموضوعات التی یمکن دراستها مثل بعض الجامعات, أو ان هناک ضعف فی توعیة الطالبات بهذه الخریطة البحثیة ان وجدت لدى بعض الأقسام.

- العبارة (3) (توجیهات المشرف للطالبة أحیانا تکون غیر واضحة)، جاءت فی المرتبة الخامسة من مشکلات المحور الثانی- البعد الأول، حیث حصلت على متوسط حسابی (3.00 من 5)، وترى الباحثة ان ذلک یعود لکثرة الأعمال الإداریة والأکادیمیة المسندة للمشرفین أو إشرافهم على عدة بحوث فی نفس الوقت فیلجأ المشرفین لاختصار توجیهاتهم أو إعطاء توجیهات عامة غیر کافیة للطالبات, وهذه النتیجة مرتبطة بالعبارة السابقة فضعف آلیات التواصل یؤدی لضعف التوجیهات.

1-2-2. البعد الثانی: مشکلات تتعلق بالمقررات:

جدول رقم (8)

التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة وترتیبها تنازلیاً لإجابات عینة الدراسة

حول المشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم والتی تتعلق بالمقررات

رقم العبارة

العبارة

موافق بشدة

موافق

محاید

غیر موافق

غیر موافق بشدة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

مستوى المشکلة

3

التداخل بین محتوى المقررات فی البرنامج الواحد

ت

79

130

74

116

26

3.28

1.22

1

متوسطة

%

18.6

30.6

17.4

27.3

6.1

5

اعتماد المقررات الدراسیة على المشروعات البحثیة

ت

39

121

126

113

22

3.10

1.06

2

متوسطة

%

9.3

28.7

29.9

26.8

5.2

6

تکلیف الطالبات بشرح کثیر من مفردات المقررات الدراسیة

ت

66

85

86

168

18

3.03

1.18

3

متوسطة

%

15.6

20.1

20.3

39.7

4.3

1

أهداف المقرر فی البرنامج غیر واضحة

ت

48

107

77

146

45

2.92

1.21

4

متوسطة

%

11.3

25.3

18.2

34.5

10.6

2

المقررات غیر مرتبة منطقیا فی الخطة الدراسیة للبرنامج

ت

56

81

89

162

34

2.91

1.19

5

متوسطة

%

13.3

19.2

21.1

38.4

8.1

4

المقررات التی یتم تدریسها ضعیفة الارتباط بالتخصص الأکادیمی

ت

26

60

62

190

85

2.41

1.14

6

منخفضة

%

6.1

14.2

14.7

44.9

20.1

مشکلات تتعلق بالمقررات

المتوسط* العام للبعد

2.94

متوسطة

الانحراف المعیاری

0.76

* المتوسط الحسابی من 5 درجات

- یتضح من الجدول (8) إن المتوسطات الحسابیة لدرجة الموافقة على المحور الثانی (المشکلات الأکادیمیة – البعد الثانی : مشکلات تتعلق بالقرارات)، انحصرت ما بین (3.28- 2.41)، کما أن المتوسط الحسابی العام للمحور الثانی- البعد الثانی : مشکلات تتعلق بالمقررات (6 عبارات)، بلغت قیمته (2.94 من 5) وهو متوسط حسابی یدل على وجود المشکلة بدرجة متوسطة حسب إجابات أفراد عینة الدراسة, کما یبین الانحراف المعیاری لهذا البعد (0.76) مدى اتفاق أراء عینة الدراسة حول مشکلات طالبات الدراسات العلیا التی تتعلق بالمقررات.

 - کما یتضح من الجدول (8) ان العبارات ( 3, 5, 6, 1, 2) حصلت على متوسطات تراوحت بین ( 3.28 - 2.91), أی انها تعتبر مشکلات بدرجة متوسطة لأفراد عینة الدراسة, وهذه العبارات مرتبة تنازلیا حسب متوسطاتها الحسابیة على النحو التالی:

- العبارة (3) (التداخل بین محتوى المقررات فی البرنامج الواحد)، جاءت فی المرتبة الأولى من مشکلات المحور الثانی- البعد الثانی، حیث حصلت على أعلى متوسط حسابی (3.28 من 5)، وترى الباحثة ان وجود التکرار والتداخل بین المقررات الدراسیة من شأنه ان یزید من عدد المقررات الدراسیة التی یتم تدریسها خلال البرنامج, مما        یزید من عدد المستویات الخاصة بدراسة المقررات وبذلک تطول المدة المخصصة للدراسة, وتتفق هذه النتیجة مع ما توصلت إلیه نتائج دراسة کل من (الصالحی, 2012), و(الجربوع، 2010), و(العقیل, 2008), و(عقل, 2005) التی أشارت لوجود تداخل بین مقررات البرنامج الواحد وتکرار للمعلومات فی أکثر من مساق, وتختلف هذه النتیجة مع ما أظهرته نتائج (القرنی, 2009) من أن التداخل بین محتوى المقررات فی البرنامج الواحد لا یشکل مشکلة متوسطة المستوى وإنما عالیة لطلاب الدراسات العلیا.

- العبارة(4)(المقررات التی یتم تدریسها ضعیفة الارتباط بالتخصص الأکادیمی)،جاءت فی المرتبة السادسة من مشکلات المحور الثانی- البعد الثانی، حیث حصلت على متوسط حسابی(2.41 من 5), وتعتبر مشکلة بدرجة منخفضة لأفراد عینة الدراسة, وهذا یوضح أن الأقسام العلمیة فی جامعة القصیم على وعی تام بالمقررات المفترض دراستها فی کل تخصص ولکن سیاستها تحتاج للمزید من التطویر لتلافی المشکلات السابقة الخاصة بأهداف المقررات وتنسیق محتواها وتسلسلها المنطقی فی خطط البرامج, وتختلف هذه النتیجة مع نتائج دراسة(القرنی, 2009)التی أشارت إلى ان وجود مواد استدراکیة لیس لها فائدة للتخصص الأکادیمی أو لا تتناسب معه یعتبر مشکلة عالیة لطلاب الدراسات العلیا.

1-2-3. البعد الثالث: مشکلات تتعلق بأسالیب التدریس:

جدول رقم (9 )

التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة وترتیبها تنازلیاً لإجابات عینة الدراسة حول

المشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم والتی تتعلق بأسالیب التدریس

رقم العبارة

العبارة

موافق بشدة

موافق

محاید

غیر موافق

غیر موافق بشدة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

مستوى المشکلة

2

المشکلات التقنیة والأعطال الدائمة للدوائر التلفزیونیة لا تحقق تفاعل ایجابی باستخدام أسالیب تدریسیة حدیثة

ت

130

121

66

81

23

3.60

1.25

1

عالیة

%

30.9

28.7

15.7

19.2

5.5

1

أسالیب التدریس المستخدمة تعتمد على الإلقاء

ت

114

124

50

94

30

3.48

1.30

2

عالیة

%

27.7

30.1

12.1

22.8

7.3

3

ترکیز أعضاء هیئة التدریس على الجانب النظری فی المقررات التی تتطلب التطبیق العملی

ت

92

96

112

92

33

3.29

1.24

3

متوسطة

%

21.6

22.6

26.4

21.6

7.8

4

أسالیب التقویم لا تتناسب مع المحتوى التدریسی للمقرر

ت

76

91

108

123

24

3.17

1.20

4

متوسطة

%

18.0

21.6

25.6

29.1

5.7

مشکلات تتعلق بأسالیب التدریس

المتوسط* العام للبعد

3.39

متوسطة

الانحراف المعیاری

0.96

* المتوسط الحسابی من 5 درجات

- یتضح من الجدول (9) إن المتوسطات الحسابیة لدرجة الموافقة على المحور الثانی (المشکلات الأکادیمیة – البعد الثالث : مشکلات تتعلق بأسالیب التدریس)، انحصرت        ما بین (3.60-3.17)، کما أن المتوسط الحسابی العام للمحور الثانی- البعد الثالث         (4 عبارات)، بلغت قیمته (3.39 من 5) وهو متوسط حسابی یدل على وجود مشکلة بدرجة متوسطة حسب إجابات أفراد عینة الدراسة, کما یبین الانحراف المعیاری لهذا البعد (0.96) مدى اتفاق أراء عینة الدراسة حول مشکلات طالبات الدراسات العلیا التی تتعلق بأسالیب التدریس.

کما یتضح من الجدول (9) أن العبارتین (2, 1) حصلتا على متوسط (3.60 و 3.48), وهذا یدل على وجود مشکلات بدرجة عالیة حسب إجابات أفراد عینة الدراسة, وهاتان العبارتان مرتبتان تنازلیا حسب متوسطاتها الحسابیة کما یلی:

- العبارة (2) (المشکلات التقنیة والأعطال الدائمة للدوائر التلفزیونیة لا تحقق تفاعل ایجابی باستخدام أسالیب تدریسیة حدیثة)، جاءت فی المرتبة الأولى من مشکلات المحور الثانی – البعد الثالث، حیث حصلت على أعلى متوسط حسابی (3.60 من 5)، وترى الباحثة أن المشکلات التقنیة والأعطال الدائمة للدوائر التلفزیونیة تؤثر بشکل کبیر فی التفاعل والتواصل الایجابی بین الطالبات وأعضاء هیئة التدریس, وتحد من استفادة الطالبات من المادة العلمیة, وذلک لقلة التقنیات التکنولوجیة الحدیثة وضعف الإمکانیات المتوفرة للطالبات فی قاعات تدریس الدراسات العلیا فی جامعة القصیم, وتختلف هذه النتیجة مع نتائج دراسة (القرنی, 2009) التی أوضحت وجود مشکلة بدرجة متوسطة تکمن فی قلة فائدة الدوائر التلفزیونیة وقلة جودتها وضعف إمکاناتها فی التفاعل بین طالبات الدراسات العلیا والأساتذة.

- العبارة (4) (أسالیب التقویم لا تتناسب مع المحتوى التدریسی للمقرر)، جاءت فی        المرتبة الرابعة من مشکلات المحور الثانی–البعد الثالث، حیث حصلت على متوسط حسابی (3.17 من 5)، وتتفق هذه النتیجة مع دراسة کلا من(الجربوع،2010),(القرنی, 2009), (یاسین, 2009), وتدعم هذه النتیجة ما توصلت له دراسة (الصالحی, 2012) حیث أوضحت الاعتماد الکلی على الاختبارات فی تحدید درجة الطالب, وضعف أسالیب التقویم لطالب الدراسات العلیا, وقد یعود ذلک لقلة تدریب أعضاء هیئة التدریس على الأسالیب الحدیثة للتقویم, أو قلة إلزام أعضاء هیئة التدریس بإتباع الأسالیب الحدیثة للتقویم.

1-2-4. البعد الرابع: مشکلات تتعلق بمصادر التعلم:

جدول رقم (10)

التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة وترتیبها تنازلیاً لإجابات عینة الدراسة

حول المشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم والتی تتعلق بمصادر التعلم

رقم العبارة

العبارة

موافق بشدة

موافق

محاید

غیر موافق

غیر موافق بشدة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

مستوى المشکلة

5

قلة توفیر دورات تدریبیة لتوعیة الطالبات للاستفادة من مصادر المعلومات الموجودة فی موقع عمادة شؤون المکتبات

ت

230

91

47

51

5

4.16

1.10

1

عالیة

%

54.2

21.5

11.1

12.0

1.2

4

افتقار المکتبة لدلیل حدیث لعناوین الرسائل والأبحاث

ت

199

85

81

44

11

3.99

1.15

2

عالیة

%

47.4

20.2

19.3

10.5

2.6

3

عدم توافر مصادر تعلم حدیثة فی مکتبة الجامعة

ت

173

97

75

67

9

3.85

1.18

3

عالیة

%

41.1

23.0

17.8

15.9

2.1

6

افتقار مکتبة الجامعة لقواعد بیانات فی مجال التخصص

ت

175

53

117

60

17

3.73

1.25

4

عالیة

%

41.5

12.6

27.7

14.2

4.0

1

عدم فتح مکتبة الجامعة الرئیسیة للطالبات

ت

146

58

78

91

44

3.410

1.42

5

عالیة

%

35.0

13.9

18.7

21.8

10.6

2

عدم توافر مکتبات متخصصة لکل کلیة

ت

146

68

65

102

43

3.406

1.42

6

متوسطة

%

34.4

16.0

15.3

24.1

10.1

مشکلات تتعلق بمصادر التعلم

المتوسط* العام للبعد

3.76

عالیة

الانحراف المعیاری

0.90

* المتوسط الحسابی من 5 درجات

   - یتضح من الجدول (10) إن المتوسطات الحسابیة لدرجة الموافقة على المحور الثانی (المشکلات الأکادیمیة – البعد الرابع : مشکلات تتعلق بمصادر التعلم) ، انحصرت ما بین ( 4.16 - 3.40 ) ، کما أن المتوسط الحسابی العام للمحور الثانی- البعد الرابع           (6 عبارات)-، بلغت قیمته ( 3.76  من 5 ) وهو متوسط حسابی یدل على وجود مشکلة بدرجة عالیة لعبارات هذا البعد لدى أفراد عینة الدراسة, کما یبین الانحراف المعیاری لهذا البعد (0.90) مدى اتفاق أراء عینة الدراسة حول تواجد هذه المشکلات التی تتعلق بمصادر التعلم.

-  کما یتضح من الجدول (10) ان العبارات (5, 4, 3, 6, 1) حصلت على متوسطات تراوحت بین ( 4.16 - 3.41), أی انها تعتبر مشکلات بدرجة عالیة لأفراد عینة الدراسة, وهذه العبارات مرتبة تنازلیا حسب متوسطاتها الحسابیة على النحو التالی:

- العبارة (5) (قلة توفیر دورات تدریبیة لتوعیة الطالبات للاستفادة من مصادر المعلومات الموجودة فی موقع عمادة شؤون المکتبات)، جاءت فی المرتبة الأولى من مشکلات المحور الثانی – البعد الرابع، حیث حصلت على أعلى متوسط حسابی (4.16 من 5)، وترى الباحثة أن هذه النتیجة تعتبر مؤشرا لحاجة طالبات الدراسات العلیا لعقد دورات تدریبیة لکیفیة استخدام مصادر المعلومات الموجودة فی موقع عمادة شؤون المکتبات         فی جامعة القصیم، وتتفق هذه النتیجة مع دراسة کلا من(الصالحی, 2012),        و(القرنی, 2009), و(العتیبی, 2000), التی توصلت إلى أن هناک نقص فی تدریب الطلاب وتوعیتهم بطرق استخدام مصادر المعلومات. 

- العبارة رقم (2) (عدم توافر مکتبات متخصصة لکل کلیة)، حصلت على المرتبة السادسة من مشکلات المحور الثانی - البعد الرابع, حیث حصلت على متوسط حسابی (3.406), وتعتبر مشکلة بدرجة متوسطة لأفراد عینة الدراسة, وتعزو الدراسة ذلک لقلةالوعی من جانب القائمین على شؤون المکتبات بجامعة القصیم بأهمیة توفیر المکتبات المتخصصة لکل کلیة لتسهیل سیر أبحاث طالبات الدراسات العلیا.

1-2-5. البعد الخامس: مشکلات تتعلق بالبحث:

جدول رقم (11)

التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة وترتیبها تنازلیاً لإجابات عینة الدراسة

حول المشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم والتی تتعلق بالبحث

رقم العبارة

العبارة

موافق بشدة

موافق

محاید

غیر موافق

غیر موافق بشدة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

مستوى المشکلة

1

صعوبة اختیار الطالبة لمشکلة الدراسة

ت

136

120

84

63

5

3.78

1.11

1

عالیة

%

33.3

29.4

20.6

15.4

1.2

3

ضعف تواصل الطالبات بمرکز الإحصاء فی مبانی أقسام طالبات الدراسات العلیا

ت

114

100

163

14

6

3.76

0.96

2

عالیة

%

28.7

25.2

41.1

3.5

1.5

2

عدم الالتزام بخطة زمنیة للانتهاء من البحث على مراحل محددة

ت

92

117

94

70

25

3.45

1.20

3

عالیة

%

23.1

29.4

23.6

17.6

6.3

مشکلات تتعلق بالبحث

المتوسط* العام للبعد

3.68

عالیة

الانحراف المعیاری

0.76

* المتوسط الحسابی من 5 درجات

- یتضح من الجدول (11)  إن المتوسطات الحسابیة لدرجة الموافقة على المحور الثانی (المشکلات الأکادیمیة – البعد الخامس : مشکلات تتعلق بالبحث) ، انحصرت ما       بین (3.78-3.45)، کما أن المتوسط الحسابی العام للمحور الثانی- البعد الخامس       3 عبارات)، بلغت قیمته (3.68 من 5) وهو متوسط حسابی یدل على درجة مشکلة عالیة لعبارات هذا البعد لدى عینة الدراسة, کما یبین الانحراف المعیاری لهذا البعد (0.76) مدى اتفاق أراء عینة الدراسة حول مشکلات طالبات الدراسات العلیا التی تتعلق بالبحث.

 -  کما یتضح من الجدول (11) ان العبارات (1, 3, 2) حصلت على متوسطات تراوحت بین ( 3.78 - 3.45), أی انها تعتبر مشکلات بدرجة عالیة لعینة الدراسة, وهذه العبارات مرتبة تنازلیا حسب متوسطاتها الحسابیة على النحو التالی:

- العبارة (1)(صعوبة اختیار الطالبة لمشکلة الدراسة)،جاءت فی المرتبة الأولى من مشکلات المحور الثانی – البعد الخامس، حیث حصلت على أعلى متوسط حسابی (3.78 من 5)، وترى الباحثة ان لهذه المشکلة ارتباط وثیق بالمشکلات السابقة (ضعف معرفة الطالبات بالخریطة البحثیة للقسم العلمی إن وجدت) و(افتقار المکتبة لدلیل حدیث لعناوین الرسائل والأبحاث), ویعتبر ظهورها أمر بدیهی کنتیجة لتواجد هذه المشکلات, وتتفق هذه النتیجة مع دراسة کلا من (الصالحی, 2012), و( الجربوع، 2010), و(القرنی, 2009), و(یاسین, 2009), و(العقیل, 2008), والتی توصلت إلى ان هناک صعوبة فی اختیار موضوع الرسالة تواجه طالبات الدراسات العلیا.

- العبارة (2) (عدم الالتزام بخطة زمنیة للانتهاء من البحث على مراحل محددة )، جاءت فی المرتبة الثالثة من مشکلات المحور الثانی – البعد الخامس، حیث حصلت على متوسط حسابی (3.45 من 5)، حیث لا یوجد قواعد زمنیة معلنة ومحددة للانتهاء من البحث أو أجزاء من البحث على مراحل محددة فی الدراسات العلیا فی جامعة القصیم, ویتفق تفسیر هذه النتیجة مع ما توصلت له دراسة (القرنی, 2009) من انه لا یوجد آلیة مقننه من عمادة الدراسات العلیا أو من الأقسام الأکادیمیة للانتهاء من أجزاء معینة من البحث.

1-2-6. البعد السادس: مشکلات تتعلق بالتطبیق المیدانی:

جدول رقم (12)

التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة وترتیبها تنازلیاً لإجابات عینة الدراسة حول

المشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم والتی تتعلق بالتطبیق المیدانی

رقم العبارة

العبارة

موافق بشدة

موافق

محاید

غیر موافق

غیر موافق بشدة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

مستوى المشکلة

1

قلة استجابة عینة البحث للدراسة المیدانیة لعدم استیعابها لمحتوى أداة البحث

ت

63

73

230

24

6

3.41

0.88

1

عالیة

%

15.9

18.4

58.1

6.1

1.5

3

فقدان کثیر من استمارات أدوات الدراسة أثناء التطبیق المیدانی

ت

45

69

230

43

8

3.25

0.87

2

متوسطة

%

11.4

17.5

58.2

10.9

2.0

2

قلة تعاون أعضاء هیئة التدریس عند تحکیم أدوات الدراسة

ت

42

51

194

81

28

2.99

1.02

3

متوسطة

%

10.6

12.9

49.0

20.5

7.1

مشکلات تتعلق بالتطبیق المیدانی

المتوسط* العام للبعد

3.22

متوسطة

الانحراف المعیاری

0.77

* المتوسط الحسابی من 5 درجات

- فی ضوء النتائج التی أوضحها جدول (12) تبین إن المتوسطات الحسابیة لدرجة الموافقة على المحور الثانی(المشکلات الأکادیمیة–البعد الخامس:مشکلات تتعلق بالتطبیق المیدانی)، انحصرت ما بین (3.41-2.99)، کما أن المتوسط الحسابی العام للمحور الثانی- البعد السادس (3 عبارات)، بلغت قیمته (3.22 من 5) وهو متوسط حسابی یدل على وجود مشکلة بدرجة متوسطة لعبارات هذا البعد لدى أفراد عینة الدراسة, کما یبین الانحراف المعیاری لهذا البعد (0.77) مدى اتفاق أراء أفراد عینة الدراسة حول مشکلات طالبات الدراسات العلیا التی تتعلق بالتطبیق المیدانی.

- کما یتضح من الجدول (12) ان العبارة (1) حصلت على متوسط (3.41), أی انها تعتبر مشکلة بدرجة عالیة لأفراد عینة الدراسة.

- العبارة (1) (قلة استجابة عینة البحث للدراسة المیدانیة لعدم استیعابها لمحتوى أداة البحث)، جاءت فی المرتبة الأولى من مشکلات المحور الثانی – البعد السادس، حیث حصلت  على أعلى متوسط حسابی (3.41 من 5)، وهذا واقع ملموس حیث عانت الباحثة        من إحجام بعض أفراد عضوات هیئة التدریس عن الاستجابة لأداة البحث وذلک لقلة احتکاکهن بطالبات الدراسات العلیا وقلة تدریسهن وإشرافهن على طالبات الدراسات     العلیا وقلة معرفتهن ببرامج الدراسات العلیا, وتتفق هذه النتیجة مع نتائج دراسة کل من (شیحة، 2007), و(عقل, 2005), والتی أوضحت فتور ولا مبالاة أفراد العینة فی التعاون مع الباحثین وضعف فهمهم لمصداقیة الدراسة.

- کما یتضح من الجدول (12) أن العبارتین (3, 2) حصلتا على متوسط (3.25 و 2.99), وهذا یدل على وجود مشکلات بدرجة متوسطة لأفراد عینة الدراسة, وهاتان العبارتان مرتبتان تنازلیا حسب متوسطاتها الحسابیة کما یلی:

- العبارة (2) (قلة تعاون أعضاء هیئة التدریس عند تحکیم أدوات الدراسة)، جاءت فی المرتبة الثالثة من مشکلات المحور الثانی – البعد السادس، حیث حصلت على متوسط حسابی (2.99 من 5), وتعزو الدراسة ذلک لانشغال أعضاء هیئة التدریس بالمهام التدریسیة والإداریة مما یقلل من تعاونهم عند تحکیم أدوات الدراسة الخاصة         ببحوث طالبات الدراسات العلیا, وتختلف هذه النتیجة مع ما أظهرته نتائج دراسة          (القرنی, 2009) من معاناة طلاب الدراسات العلیا من هذه المشکلة بشکل عالی.

1-2-7. البعد السابع: مشکلات تتعلق بالمناقشة ولجنة الحکم على الرسالة:

جدول رقم (13)

التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة وترتیبها تنازلیاً لإجابات عینة الدراسة

 حول المشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم والتی تتعلق

 بالمناقشة ولجنة الحکم على الرسالة

رقم العبارة

العبارة

موافق بشدة

موافق

محاید

غیر موافق

غیر موافق بشدة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

مستوى المشکلة

3

ترکز اللجنة على طرح سلبیات الدراسة

ت

79

87

136

73

23

3.32

1.15

1

متوسطة

%

19.8

21.9

34.2

18.3

5.8

2

قلة الفرص المتاحة للطالبة للرد على ما یطرح من سلبیات فی الدراسة

ت

47

87

134

102

25

3.07

1.10

2

متوسطة

%

11.9

22.0

33.9

25.8

6.3

1

قلة الوقت المخصص للطالبة لعرض الموضوع بوضوح فی بدایة المناقشة

ت

53

58

152

103

30

3.00

1.12

3

متوسطة

%

13.4

14.6

38.4

26.0

7.6

4

عدم ملائمة المکان المخصص للمناقشة

ت

58

53

135

109

38

2.96

1.18

4

متوسطة

%

14.8

13.5

34.4

27.7

9.7

5

قلة التزام الطالبات بإجراء التعدیلات المقترحة من لجنة المناقشة والحکم على الرسالة

ت

29

44

219

73

28

2.93

0.94

5

متوسطة

%

7.4

11.2

55.7

18.6

7.1

مشکلات تتعلق بالمناقشة ولجنة الحکم على الرسالة

المتوسط* العام للبعد

3.06

متوسطة

الانحراف المعیاری

0.79

* المتوسط الحسابی من 5 درجات

- یتضح من الجدول (13) إن المتوسطات الحسابیة لدرجة الموافقة على المحور الثانی (المشکلات الأکادیمیة – البعد السابع : مشکلات تتعلق بالمناقشة ولجنة الحکم على الرسالة مشکلات تتعلق بالتطبیق المیدانی)، انحصرت ما بین (3.32-2.93)، کما أن المتوسط الحسابی العام للمحور الثانی- البعد السابع (5 عبارات)، بلغت قیمته (3.06 من 5) وهو متوسط حسابی یدل على تواجد المشکلة بدرجة متوسطة لعبارات هذا البعد لدى أفراد عینة الدراسة, کما یبین الانحراف المعیاری لهذا البعد (0.79) مدى اتفاق أراء أفراد عینة الدراسة حول مشکلات طالبات الدراسات العلیا التی تتعلق بالمناقشة ولجنة الحکم على الرسالة.

-  کما یتضح من الجدول (13) ان العبارات (3, 2, 1, 4, 5) حصلت على متوسطات تراوحت بین ( 3.32 - 2.93), أی انها تعتبر مشکلات بدرجة متوسطة لأفراد عینة الدراسة, وهذه العبارات مرتبة تنازلیا حسب متوسطاتها الحسابیة على النحو التالی:

- العبارة (3) (ترکز اللجنة على طرح سلبیات الدراسة)، جاءت فی المرتبة الأولى        من مشکلات المحور الثانی – البعد السابع، حیث حصلت على أعلى متوسط حسابی (3.32 من 5), وتعزو الدراسة ذلک لقلة الوقت الإجمالی المخصص للمناقشة مما یضطر المناقشین لتخصیص معظم الوقت لإستعراض السلبیات لتعدیلها, وتخصیص وقت أقل لإستعراض النقاط الایجابیة فی الدراسة.

- العبارة (5) (قلة التزام الطالبات بإجراء التعدیلات المقترحة من لجنة المناقشة والحکم على الرسالة)، جاءت فی المرتبة الخامسة من مشکلات المحور الثانی – البعد السابع، وذلک بمتوسط حسابی (2.93 من 5), وقد یعود ذلک لاختلاف مدارس مناهج البحث التی ینتمی إلیها مشرف البحث ولجنة المناقشة والحکم على الرسالة, وتتفق هذه النتیجة مع ما توصلت له نتائج دراسة (شیحة, 2007) من قلة التزام الطالبات بالتعدیلات المطلوبة من قبل لجنة المناقشة.

1-3. المحور الثالث: المشکلات الاجتماعیة:

جدول رقم (14)

التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة وترتیبها تنازلیاً لإجابات عینة

الدراسة حول المشکلات الاجتماعیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم

رقم العبارة

العبارة

موافق بشدة

موافق

محاید

غیر موافق

غیر موافق بشدة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

مستوى المشکلة

1

صعوبة انتقال الطالبات لخارج المدینة بحثا عن مراجع

ت

228

118

52

22

2

4.30

0.91

1

عالیة جدا

%

54.0

28.0

12.3

5.2

0.5

2

نقص توافر أماکن للراحة فی بیئة الجامعة

ت

203

131

25

40

24

4.06

1.19

2

عالیة

%

48.0

31.0

5.9

9.5

5.7

8

صعوبة توفر وقت للتردد على المکتبات نظرا لتحدید أوقات معینة للطالبات

ت

171

143

59

43

5

4.03

1.03

3

عالیة

%

40.6

34.0

14.0

10.2

1.2

9

الرهبة والخوف لدى الطالبة أثناء المناقشة لإعطاء الحکم على الرسالة

ت

125

128

120

38

6

3.79

1.02

4

عالیة

%

30.0

30.7

28.8

9.1

1.4

4

انشغال الطالبة بالمشاکل الأسریة مما یؤثر سلبا على الطالبة

ت

112

127

104

63

16

3.61

1.14

5

عالیة

%

26.5

30.1

24.6

14.9

3.8

5

صعوبة التوفیق بین الدراسة والحیاة الاجتماعیة

ت

103

132

92

76

17

3.54

1.16

6

عالیة

%

24.5

31.4

21.9

18.1

4.0

3

تدنی مستوى الدخل وارتفاع تکالیف الدراسة

ت

116

79

113

91

19

3.44

1.23

7

عالیة

%

27.8

18.9

27.0

21.8

4.5

7

التقالید الاجتماعیة تمنع الطالبات من التواصل بحریة مع أعضاء هیئة التدریس من الرجال

ت

117

101

53

112

40

3.34

1.37

8

متوسطة

%

27.7

23.9

12.5

26.5

9.5

6

غلبة روح التنافس بین طالبات الدراسات العلیا یؤثر على التعاون فیما بینهن

ت

84

117

63

111

47

3.19

1.32

9

متوسطة

%

19.9

27.7

14.9

26.3

11.1

المشکلات الاجتماعیة

المتوسط* العام للمحور

3.70

عالیة

الانحراف المعیاری

0.67

* المتوسط الحسابی من 5 درجات

یتضح من الجدول (14) إن المتوسطات الحسابیة لدرجة الموافقة على المحور الثالث (المشکلات الاجتماعیة)، انحصرت ما بین (4.30- 3.19)، کما أن المتوسط الحسابی العام للمحور الثالث- (9 عبارات)، بلغت قیمته (3.70 من 5) وهو متوسط حسابی یدل على وجود مشکلة بدرجة عالیة لعبارات هذا المحور لدى أفراد عینة الدراسة, کما یبین الانحراف المعیاری لهذا البعد (0.67) مدى اتفاق أراء أفراد عینة الدراسة حول مشکلات طالبات الدراسات العلیا الاجتماعیة.

-  کما یتضح من الجدول (14) أن العبارة (1) حصلت على متوسط (4.30), مما یدل  على وجود مشکلة عالیة جدا حسب استجابات أفراد  عینة الدراسة, أما العبارات         (2, 8, 9, 4, 5, 3) حصلت على متوسطات تراوحت بین ( 4.06 - 3.44), أی انها تمثل مشکلات بدرجة عالیة لأفراد عینة الدراسة, وحصلت العبارتین (7, 6) على متوسطات (3.34 و 3.19), أی انها تعتبر مشکلات بدرجة متوسطة لأفراد عینة الدراسة, وهذه العبارات مرتبة تنازلیا حسب متوسطاتها الحسابیة على النحو التالی:

- العبارة (1)(صعوبة انتقال الطالبات لخارج المدینة بحثا عن مراجع)، جاءت فی المرتبة الأولى من مشکلات المحور الثالث،حیث حصلت على أعلى متوسط حسابی(4.30من 5)، وتعزو الدراسة ذلک لأن هناک صعوبات کثیرة تواجه الطالبات فی البحث عن مراجع خارج الجامعة لضرورة تواجد محرم للانتقال خارج المدینة, ولتزامن أوقات عمل الطالبات غیر المفرغات مع أوقات عمل المکتبات.

- العبارة (6) (غلبة روح التنافس بین طالبات الدراسات العلیا یؤثر على التعاون فیما بینهن) جاءت فی المرتبة التاسعة من مشکلات المحور الثالث، حیث حصلت على متوسط حسابی (3.19 من 5)، وتتفق هذه النتیجة مع نتائج دراسة (العقیل, 2008) التی أشارت لهذه المشکلة لدرجة وجود مشاجرات بین الطلاب.


خلاصة النتائج والتوصیات

نتائج الدراسة :

  • ·     المشکلات الإداریة لطالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم:
  • ·      ندرة اللقاءات الدوریة التی تعقدها عمادة الدراسات العلیا للتعرف على المشکلات الإداریة لطالبات الدراسات العلیا
  • ·      جمود الأنظمة الإداریة الخاصة بالدراسات العلیا
  • ·      ضعف التفاعل من قبل الجهاز الإداری فی الجامعة لحل مشکلات الطالبات
  • ·     المشکلات الأکادیمیة لطالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم:
  • ·     البعد الأول : مشکلات تتعلق بأعضاء هیئة التدریس والمشرفین:
  • ·           ضعف معرفة الطالبات بالخریطة البحثیة للقسم العلمی إن وجدت
  • ·           عدم إتاحة الفرصة للطالبة فی اختیار المشرف الذی سیشرف على رسالتها
  • ·           قلة توفر مشرفین لبحوث الطالبات فی مجال تخصص أبحاثهن
  • ·          البعد الثانی: مشکلات تتعلق بالمقررات:
  • ·           التداخل بین محتوى المقررات فی البرنامج الواحد
  • ·           اعتماد المقررات الدراسیة على المشروعات البحثیة
  • ·           تکلیف الطالبات بشرح کثیر من مفردات المقررات الدراسیة
  • · البعد الثالث: مشکلات تتعلق بأسالیب التدریس:
  • ·      المشکلات التقنیة والأعطال الدائمة للدوائر التلفزیونیة لا تحقق تفاعل ایجابی باستخدام أسالیب تدریسیة حدیثة
  • ·      أسالیب التدریس المستخدمة تعتمد على الإلقاء
  • ·      ترکیز أعضاء هیئة التدریس على الجانب النظری فی المقررات التی تتطلب التطبیق العملی
  • ·          البعد الرابع: مشکلات تتعلق بمصادر التعلم:
  • ·  قلة توفیر دورات تدریبیة لتوعیة الطالبات للاستفادة من مصادر المعلومات الموجودة فی موقع عمادة شؤون المکتبات
  • ·  افتقار المکتبة لدلیل حدیث لعناوین الرسائل والأبحاث
  • ·  عدم توافر مصادر تعلم حدیثة فی مکتبة الجامعة
  • ·     البعد الخامس: مشکلات تتعلق بالبحث:
  • ·      صعوبة اختیار الطالبة لمشکلة الدراسة
  • ·      ضعف تواصل الطالبات بمرکز الإحصاء فی مبانی أقسام طالبات الدراسات العلیا
  • ·      عدم الالتزام بخطة زمنیة للانتهاء من البحث على مراحل محددة
  • ·     البعد السادس: مشکلات تتعلق بالتطبیق المیدانی:
  • ·           قلة استجابة عینة البحث للدراسة المیدانیة لعدم استیعابها لمحتوى أداة البحث
  • ·           فقدان کثیر من استمارات أدوات الدراسة أثناء التطبیق المیدانی
  • ·           قلة تعاون أعضاء هیئة التدریس عند تحکیم أدوات الدراسة
  • ·     البعد السابع: مشکلات تتعلق بالمناقشة ولجنة الحکم على الرسالة:
  • ·       ترکز اللجنة على طرح سلبیات الدراسة
  • ·       قلة الفرص المتاحة للطالبة للرد على ما یطرح من سلبیات فی الدراسة
  • ·       قلة الوقت المخصص للطالبة لعرض الموضوع بوضوح فی بدایة المناقشة
  • ·     المشکلات الاجتماعیة لطالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم:
  • ·       صعوبة انتقال الطالبات لخارج المدینة بحثا عن مراجع
  • ·      نقص توافر أماکن للراحة فی بیئة الجامعة
  • ·      صعوبة توفر وقت للتردد على المکتبات نظرا لتحدید أوقات معینة للطالبات

1- هل توجد فروق دالة إحصائیاً حول المشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا بین أراء الطالبات أنفسهن تبعا لمتغیرات (الکلیة/ البرنامج الملتحق به/ التفرغ للدراسة/ الحالة الاجتماعیة) ؟

  • یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات عینة الطالبات حول المشکلات الإداریة والأکادیمیة تعود لاختلاف الکلیة.
  • توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات عینة الطالبات حول المشکلات الإداریة والاجتماعیة تعود لاختلاف التفرغ للدراسة.
  • توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات عینة الطالبات حول المشکلات الإداریة والاجتماعیة تعود لاختلاف الحالة الاجتماعیة.
  • توجد فروق دالة فی محور المشکلات الإداریة بین عینة الطالبات (الغیر متزوجات)، وبین عینة الطالبات (المتزوجات ولدیهن أطفال)، وذلک لصالح عینة الطالبات     (المتزوجات ولدیهن أطفال).
  • توجد فروق دالة فی محور المشکلات الاجتماعیة بین عینة الطالبات (الغیر متزوجات)، وبین عینة الطالبات (المتزوجات ولدیهن أطفال)، وذلک لصالح عینة الطالبات    (المتزوجات ولدیهن أطفال).

2- هل توجد فروق دالة إحصائیا حول المشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا بین أراء عضوات هیئة التدریس بجامعة القصیم تبعا لمتغیرات: (الکلیة/الرتبة العلمیة/سنوات الخبرة التدریسیة)؟

  • توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات عینة عضوات هیئة التدریس حول المشکلات الإداریة والأکادیمیة والاجتماعیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا تعود لاختلاف الکلیة.
  • توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات عینة عضوات هیئة التدریس حول المشکلات الإداریة والأکادیمیة والاجتماعیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا        تعود لاختلاف الرتبة العلمیة، وکانت تلک الفروق لصالح أعضاء هیئة التدریس برتبة أستاذ مساعد.
  • توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات عینة عضوات هیئة التدریس حول المشکلات الإداریة والأکادیمیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا تعود لاختلاف عدد سنوات الخبرة.
  • توجد فروق دالة فی محور المشکلات الإداریة بین عضوات هیئة التدریس ذوات الخبرة (10 سنوات فأکثر)، وبین عضوات هیئة التدریس ذوات الخبرة (من 5 إلى 10 سنوات)، وذلک لصالح عضوات هیئة التدریس ذوات الخبرة (من 5 إلى 10 سنوات).
  • توجد فروق دالة فی محور المشکلات الأکادیمیة بین عضوات هیئة التدریس ذوات الخبرة (10 سنوات فأکثر)، وبین عضوات هیئة التدریس ذوات الخبرة (من 5 إلى 10 سنوات)، وذلک لصالح عضوات هیئة التدریس ذوات الخبرة (من 5 إلى 10 سنوات).
  • توجد فروق دالة فی الدرجة الکلیة للمشکلات التی تواجه الطالبات+ بین عضوات         هیئة التدریس ذوات الخبرة (10 سنوات فأکثر)، وبین عضوات هیئة التدریس ذوات الخبرة (من 5 إلى 10 سنوات)، وذلک لصالح عضوات هیئة التدریس ذوات الخبرة       (من 5 إلى 10 سنوات).

3- هل توجد فروق دالة إحصائیا بین أراء عینتی الدراسة (الطالبات - عضوات هیئة التدریس) حول المشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم؟

  • توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات عینة الدراسة حول المشکلات الإداریة والأکادیمیة والاجتماعیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا تعود لاختلاف نوع العینة، وکانت تلک الفروق لصالح عینة الطالبات.


التوصیات:

  • عقد لقاءات دوریة یشارک فیها ممثلین لعمادة الدراسات العلیا والعمادات ذات الصلة ببرامج الدراسات العلیا, وطالبات الدراسات العلیا لسماع أراء ومشکلات ومقترحات الطالبات, وللعمل على مراجعة وتحدیث الأنظمة والإجراءات الإداریة وتلافی العقبات التی تحول دون تفعیلها.
  • إصدار دلیل تعریفی للخدمات التی یقدمها مکتب الدراسات العلیا للطالبات.
  • تفعیل الموقع الالکترونی الخاص بعمادة الدراسات العلیا لیتم التواصل عن طریقها بالطالبات, لتلقی استفساراتهن, والصعوبات التی تواجههن, وللإعلان عن ما یستجد فی الجداول, ومواعید انعقاد مجالس الأقسام, ومناقشات الخطط والأبحاث, ودعوة الطالبات إلیها.
  • تطویر عملیة التسجیل لتتم بالکامل الکترونیا, والسعی للاستغناء عن المعاملات والمخاطبات الورقیة.
  • تفعیل الإرشاد الأکادیمی من بدایة انضمام الطالبات للبرنامج.

التصور المقترح:

یمثل هذا الجزء من الدراسة الإجابة على السؤال الخامس من أسئلة الدراسة, وهو على النحو التالی: ما التصور المقترح للتغلب على مشکلات طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم؟

1. فلسفة التصور المقترح:

تنطلق فلسفة التصور المقترح من الإیمان بان التغیرات والتطورات التی یشهدها العالم فی المجالات الاقتصادیة والصناعیة والتکنولوجیة, هی نتاج طبیعی للتقدم العلمی والتکنولوجی القائم على البحث العلمی الذی تهتم به مؤسسات التعلیم العالی, لا سیما أقسام الدراسات العلیا بتلک المؤسسات, والتی تشرف على تلک البحوث والدراسات العلمیة, وتقدم کافة أشکال الدعم.

فالدراسات العلیا من أهم البرامج التی تقدمها الجامعات, إذ تؤدی دورا بارزا فی تطویر المعرفة, وإعداد الکوادر البشریة فی المجالات العلمیة المتعددة, ودعم البحث العلمی, والمساهمة فی خدمة المجتمع من خلال حل المشکلات وتقدیم الاستشارات العلمیة, وعقد الندوات والمؤتمرات, وغیرها من المجالات العلمیة الأخرى.

ولتقوم الدراسات العلیا بدورها بشکل فاعل فی حل مشکلات المجتمعات وتأهیل الکوادر البشریة القادرة على التعامل مع هذه التغیرات, یتحتم على الجامعات النظر فی مشکلات الدراسات العلیا بشکل عام, واستقصاء مشکلات أحجار الزاویة التی تقوم علیها, وعلى رأسها رعایة أهم مدخلاتها, طالبات الدراسات العلیا, وتقدیم أفضل الخدمات لهن لتحقیق غایاتها المنشودة.

ومن الدراسة المیدانیة اتضح أن هناک مشکلات إداریة وأکادیمیة واجتماعیة تواجه طالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم, وتستلزم معالجات لا تقف عند ردود الأفعال ومعالجة الأزمات الآنیة, بل تتطلب تحولا جذریا فی الأنظمة الإداریة, وتحدیثا مستمر للشؤون الأکادیمیة وتحولات تواکب التغیرات الطارئة فی المیادین السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة والعلمیة والمعلوماتیة والتکنولوجیة على المستوى الدولی والإقلیمی والمحلی.

2. خطوات بناء التصور المقترح:

     قامت الباحثة لبناء التصور المقترح بالخطوات التالیة:

  •  مراجعة الدراسات والبحوث العلمیة السابقة ذات العلاقة بتطویر الدراسات العلیا بشکل عام وحل مشکلات طلاب الدراسات العلیا بشکل خاص.
  •  مراجعة خطة تطویر وزارة التعلیم العالی وعلى رأسها مشروع آفاق لتطویر         الدراسات العلیا.
  •  مراجعة الإطار النظری لهذه الدراسة والذی یوضح الوضع الحالی للدراسات العلیا فی جامعة القصیم.
  •  مراجعة نتائج هذه الدراسة المیدانیة الخاصة بمشکلات طالبات الدراسات العلیا ومقترحات التصور المقترح.
  •  مراجعة بعض من نماذج الدراسات العلیا فی جامعات ناجحة على مستوى العالم مثل جامعة هارفارد وییل وفینکس فی امریکا, جامعة اکسفورد وکامبریدج والجامعة المفتوحة فی المملکة المتحدة, جامعة طوکیو وکیوتو وواسیدا فی الیابان, والجامعة المفتوحة       فی مالیزیا.
  •  مراجعة معاییر الجودة والاعتماد الأکادیمی للجامعات وللدراسات العلیا بشکل خاص.
  •  بناء الصیغة المقترحة من خلال الأسس والمنطلقات والأهداف والمحتوى والتنظیم والتقویم.
  •  التحکیم للصیغة المقترحة.

ویتخلل هذه الخطوات تغذیة راجعة فی کل خطوة من الخطوات.

3. مکونات التصور المقترح:

  • الأسس والمنطلقات للتصور المقترح.
  • الأهداف العامة والخاصة للتصور المقترح.
  • المحتوى للتصور المقترح.
  • التنظیم متمثلا بالتنظیمات الإجرائیة والتطبیقیة والفنیة والإداریة.
  • التقویم سواء کانت عملیات التقویم تقویما بنائیا أو تقویما تکوینیا أو تقویما نهائیا.

4. مرتکزات التصور المقترح:

هناک عدد من المرتکزات التی اعتمدت الباحثة علیها عند طرحها لهذا التصور المقترح للتغلب على مشکلات طالبات الدراسات العلیا, ومن أهم تلک المرتکزات ما یأتی:

  • تعتبر الدراسات العلیا من أسس المجتمع لإعداد الکوادر البشریة التی یضع علیها أماله وتطلعاته فی إعداد قیادات قادرة على مواجهة تحدیات التحول نحو مجتمع المعرفة.
  • إن السیاسات التعلیمیة فی المملکة العربیة السعودیة والتنظیمات التعلیمیة للتعلیم العالی جمیعها تؤمن بأهمیة تطویر الدراسات العلیا.
  • إن الثورة المعلوماتیة الهائلة والتطور التکنولوجی على مختلف الأصعدة, یحتم على الدراسات العلیا ضرورة الاستفادة من ایجابیات تلک التغیرات والتفاعل الایجابی معها لخدمة کافة مکوناتها, والتعامل مع المشکلات التی تواجه أفرادها.
  • الإطار النظری لهذه الدراسة, والأدبیات العلمیة التی جرى الحدیث عنها فی الفصل الثانی من هذه الدراسة.
  • الدراسات والبحوث العلمیة السابقة العربیة والأجنبیة التی تناولت تطویر الدراسات العلیا بشکل عام أو حل مشکلات طلاب الدراسات العلیا بشکل خاص.
  • معاییر الجودة والاعتماد الأکادیمی لبرامج الدراسات العلیا.
  • الخطة الإستراتیجیة لجامعة القصیم.
  • الحاجة الملحة لمواکبة الاتجاهات العالمیة المعاصرة فی الدراسات العلیا, ومنها تجارب جامعة هارفارد وییل وفینکس فی امریکا, جامعة اکسفورد وکامبریدج والجامعة المفتوحة فی المملکة المتحدة, جامعة طوکیو وکیوتو وواسیدا فی الیابان, والجامعة المفتوحة      فی مالیزیا.
  • استخدمت الباحثة أسلوب تحلیل النظم لتحلیل مکونات الدراسات العلیا التی لها علاقة وطیدة بمشکلات طالبات الدراسات العلیا الإداریة والأکادیمیة والاجتماعیة والتی ذکرت مدخلاتها بالتفصیل فی الإطار النظری لهذه الدراسة, وتطرقت لأهم مشکلات مخرجاتها فی نتائج الدراسة المیدانیة للدراسة الحالیة والتی جاءت بتصدر المشکلات الاجتماعیة لطالبات الدراسات العلیا, تلیها المشکلات الإداریة فالأکادیمیة, وسیمثل التصور المقترح تغذیة راجعة تسهم فی تخطی العثرات التی تعوق جودة أهم مخرجات الدراسات العلیا.
  • نحن مجتمع مسلم ودیننا یحثنا على تفعیل المسؤولیة الاجتماعیة, ویعدنا بالأجر العظیم, فضلا على أن قیمنا العربیة وأخلاقنا الإسلامیة تشجع على الرفق بالمرأة ورعایتها اسریا واجتماعیا, وتبنی حل القضایا التی تحول دون قیامها بدورها الفاعل فی المجتمع.

5. الخصائص العامة للتصور المقترح:

لهذا التصور المقترح الذی تقدمه الباحثة للتغلب على مشکلات طالبات الدراسات العلیا خصائص من أبرزها ما یأتی:

  • یشمل هذا التصور المقترح طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم.
  • یهدف هذا التصور المقترح إلى التغلب على المشکلات الإداریة والأکادیمیة والاجتماعیة لطالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم.
  • یتیح هذا التصور المقترح فرصا لاستفادة الطالبات من الدراسات العلیا بشکل صحیح, وتحقیق لأهداف هذه البرامج.
  • یتضمن التصور المقترح محاور إداریة, أکادیمیة (أعضاء هیئة التدریس والمشرفین, المقررات التدریسیة ,وأسالیب التدریس والتقویم, مصادر التعلم, البحث, التطبیق المیدانی, لجنة الحکم ومناقشة الرسائل), واجتماعیة.
  • یراعی هذا التصور المقترح معاییر الجودة والاعتماد الأکادیمی, وأهداف برامج الدراسات العلیا, والخطة الإستراتیجیة لجامعة القصیم.
  • التصور المقترح یؤکد على الحاجة لتطویر الدراسات العلیا فی جامعة القصیم من خلال التغلب على مشکلات طالبات الدراسات العلیا.

6. التخطیط العام للتصور المقترح (بناء التصور المقترح):

اعتمدت الباحثة فی تخطیطها العام للتصور المقترح على النقاط التالیة:

أ. الفئة المنفذة لهذا التصور المقترح:

یقوم على تنفیذ هذا التصور المقترح جمیع الأطراف المعنیة بالدراسات العلیا فی جامعة القصیم, والمشارکة فیها إداریا وأکادیمیا.

ب. أهداف التصور المقترح:

تأتی أهمیة تحدید أهداف التصور المقترح فی کونه یؤدی إلى تحدید الأولویة فی الخدمات والإجراءات والأعمال التی توجه إلى المستهدف والجهات المنفذة للتصور المقترح, ولذا فإن أهداف التصور المقترح تتمثل فی جوانب هی:

v      الهدف العام من التصور المقترح:

یهدف التصور المقترح إلى تحقیق الهدف العام من هذه الدراسة والمتمثل بالهدف التالی: التغلب على المشکلات الإداریة والأکادیمیة والاجتماعیة لطالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم.

v      الأهداف الخاصة من التصور المقترح:

  •  یهدف التصور المقترح إلى تحقیق أهداف خاصة تتمثل بالتالی:
  •  بناء تصور مقترح للتغلب على المشکلات الإداریة لطالبات الدراسات العلیا فی        جامعة القصیم.
  • بناء تصور مقترح للتغلب على المشکلات الأکادیمیة (أعضاء هیئة التدریس والمشرفین, المقررات التدریسیة ,وأسالیب التدریس, مصادر التعلم, البحث, التطبیق المیدانی, لجنة الحکم ومناقشة الرسائل) لطالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم.
  • بناء تصور مقترح للتغلب على المشکلات الاجتماعیة لطالبات الدراسات العلیا فی       جامعة القصیم.

جـ. عناصر التصور المقترح:

یتکون البناء الخاص بالتصور المقترح من الباحثة للتغلب على المشکلات الإداریة والأکادیمیة والاجتماعیة لطالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم من ما یلی:

المدخلات: وتتکون من طالبات الدراسات العلیا, وأعضاء هیئة التدریس, وإدارة الدراسات العلیا, والمقررات الدراسیة, وأسالیب التدریس والتقویم, مصادر التعلم, بحوث الدراسات العلیا, ولجان مناقشة والحکم على الرسائل العلمیة.

العملیات: وتشمل الأنظمة والإجراءات, والخطط الدراسیة, والتدریس, والخطط البحثیة, والتطبیق المیدانی للبحوث والدراسات العلمیة, والخدمات الإداریة والأکادیمیة.

المخرجات: خریجات لدیهن الإلمام بالمعارف المطلوبة, وبمهارات البحث العلمی وبطرق تحسین الأداء فی العمل, ولدیهن القدرة على التحلیل والتفکیر الناقد, ولدیهن الإیمان بأهمیة المساهمة بخدمة المجتمع وتحقیق احتیاجاته.

التغذیة الراجعة: فلا یمکن لأی نظام معرفة ما حققه من نتائج ونقاط قوة وضعف إلا من خلال التغذیة الراجعة لتحدید نقاط الخلل وتصحیح المسار لتحقیق الأهداف المطلوبة.

وتتأثر عناصر التصور المقترح المکونة لکل من المدخلات والعملیات والمخرجات بالبیئة الاجتماعیة للدراسات العلیا داخل الجامعة, والبیئة الخارجیة لأسر الطالبات والمجتمع المحیط کما فی الشکل (1).

           
     
 
   
 
     

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل رقم  (1)

 

عناصر التصور المقترح:

  • §     الفئة المستهدفة بالتصور المقترح (طالبات الدراسات العلیا):
  • §      تعد طالبات الدراسات العلیا العنصر الأساسی للمدخلات التی یسعى نظام الدراسات العلیا إلى إحداث تغییر وتطویر فی المعلومات والسلوک والاتجاهات من حالتها السابقة إلى أخرى جدیدة. ولا یستطیع هذا النظام تحقیق ذلک إلا إذا توافرت لدیه کل الإمکانات المادیة والبشریة اللازمة لإنجاح هذه العملیة.
  • §     إدارة الدراسات العلیا:

وتشمل القیادات الإداریة للدراسات العلیا, من الموظفین الإداریین والفنیین والمساعدین, هذا بالإضافة إلى اللوائح والأنظمة المعتمدة للدراسات العلیا کالنظام الفصلی أو الساعات المعتمدة أو النظام السنوی, وکذلک القوانین والسیاسات الخاصة بالإجراءات والمعاملات الإداریة.

  • §     أعضاء هیئة التدریس والمشرفین على الدراسات والبحوث العلمیة:

ویقصد بهم القیادات الأکادیمیة للأقسام العلمیة, وأعضاء هیئة التدریس الذین یقومون على شؤون التدریس والإشراف على أبحاث الدراسات العلیا.

  • §     المقررات التدریسیة:

تشمل الاحتیاجات التعلیمیة لکل تخصص وهی النتائج المحددة التی یراد الوصول إلیها. وبناء علیها توضع الأهداف الإجرائیة المطلوب تحقیقها, والمهارات التی سیکتسبها الطلاب فی نهایة الدراسة. وتشمل الموضوعات والأنشطة التی ستحقق الأهداف ضمن برنامج زمنی.

  • §     أسالیب التدریس والتقویم:

وهی فنیات وإجراءات خاصة یتبعها عضو هیئة التدریس عند تنفیذه لعملیة التدریس بهدف تحقیق أهداف تعلیمیة محددة، وتمیزه عن غیره, من مناقشات ومحاضرات وتمثیل للأدوار والعصف الذهنی وحل المشکلات وغیرها. وقد تطورت أسالیب التدریس ودخلت فیها التقنیات الحدیثة, کالحاسب الآلی, والسبورة الذکیة, الأجهزة المحمولة, والأجهزة الکفیة. أما التقویم فیقصد به وسائل قیاس الأداء وتطویره بعد الوصول لنقاط الضعف, وهناک عدد من الطرق منها الاختبارات والبحوث, والتقاریر والمشروعات, والاستقصاءات, وتختلف هذه الطرق حسب طبیعة الأهداف المراد تحقیقها.

  • §     مصادر التعلم:

تتمثل فی القاعات الدراسیة بما فیها من تجهیزات مکتبیة وأجهزة ووسائل تعلیمیة, وکذلک المکتبات بما تحویه من مراجع عربیة وأجنبیة وأجهزة حاسب آلی متصلة بشبکات الانترنت توفر مداخل لقواعد المعلومات لمکتبات عالمیة, کما تشمل المختبرات ومستلزماتها وجمیع الوسائل اللازمة للعملیة التعلیمیة.

  • §     بحوث الدراسات العلیا:

تشکل بحوث الماجستیر والدکتوراه أساسا وسندا للبحث العلمی, ویعتبر الاهتمام بها من أهم مقومات تطور الدراسات العلیا, وإسهاما فی دراسة قضایا التنمیة فی أی مجتمع.

  • §     التطبیق المیدانی للبحوث والدراسات العلمیة:

تشکل مرحلة التطبیق المیدانی للبحوث أهم مرحلة من الدراسات العلمیة حیث یخرج الباحث من الجانب النظری إلى الجانب العملی, فینتقل إلى مجتمع دراسته ویلتمس مشکلاته ویتعایش مع قضایاه للخروج بحلول فعاله لها.

  • §      لجان الحکم ومناقشة الرسائل العلمیة:

یقصد بها اللجان المکونة من المشرف على الدراسة, والمناقش الداخلی والمناقش الخارجی, وأعضاء هیئة تدریس لدیهم الخبرة والدرایة فی مجال دراسة الباحث.

  • §     الحیاة الاجتماعیة:

تحتوی على الحیاة الداخلیة للدراسات العلیا المحیطة بالطلاب داخل الجامعة,        والحیاة الخارجیة فی محیط الأسرة والمجتمع, بما تتضمنه من الظروف السائدة فیها والقیم       والمفاهیم الموجودة.

د ـ الإطار المیدانی للتصور المقترح:

یتحدد الإطار المیدانی للتصور المقترح من خلال الأبعاد الآتیة:

  • الدراسات النظریة والأطر المرجعیة وخلاصة نتائج الدراسات السابقة.
  • نتائج الدراسة الحالیة.
  • مقترحات أفراد عینة الدراسة من طالبات الدراسات العلیا وعضوات هیئة التدریس.
  • ملاحظة وتجربة الباحثة لواقع الدراسات العلیا بجامعة القصیم.
  • التوجهات الحالیة لجامعة القصیم لتحقیق معاییر الجودة والاعتماد الأکادیمی على المستوى المحلی والدولی.

هـ. إجراءات تطبیق التصور المقترح:

یتم تنفیذ التصور المقترح للتغلب على المشکلات الإداریة والأکادیمیة والاجتماعیة لطالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم من خلال الآتی:

محور المشکلات الإداریة:

  • أن تقوم الجامعة بعقد اجتماعات ودورات خاصة بموظفی إدارة عمادة الدراسات        العلیا لتوضیح أهداف العمادة وسیاستها وأنظمتها لتأهیل موظفین قادرین على تحقیق المأمول منها.
  • زیادة اللقاءات الدوریة التی تعقدها عمادة الدراسات العلیا بطالبات الدراسات العلیا للتعرف على المشکلات الإداریة التی تواجههن.
  • العمل على تطویر الأنظمة الإداریة الخاصة بالدراسات العلیا والاستعانة بالتکنولوجیا الحدیثة.
  • اختصار الإجراءات الخاصة بالتسجیل ونشر نتائج القبول فور صدورها من الأقسام العلمیة فی موقع عمادة الدراسات العلیا.

محور المشکلات الأکادیمیة :  

أعضاء هیئة التدریس والمشرفین على الدراسات والبحوث العلمیة:

  • زیادة عدد أعضاء هیئة التدریس فی الأقسام العلمیة.
  • تخفیض الأعباء الملقاة على عاتق المشرف على الرسالة لیعطی الوقت الکافی للطالبة, ولتکون توجیهاته واضحة وکافیه.
  • إتاحة الفرصة للطالبة فی اختیار المشرف الذی سیشرف على رسالتها.

المقررات التدریسیة:

  • الاستعانة بنخبة من الخبراء عند وضع الخطط الدراسیة لتوضیح أهداف المقررات, وتوصیفها والمحتوى الخاص بها, وترتیبها وتسلسلها منطقیا فی خطة البرنامج العام        بکل تخصص.
  •  أن تعد المقررات بما یتناسب مع تلبیة احتیاجات طالبات الدراسات العلیا وبناء خبراتهن مع متطلبات المجتمع وسوق العمل.
  • التطویر المستمر للمقررات الدراسیة لمواکبة مستجدات المعرفة فی کل تخصص.

أسالیب التدریس والتقویم:

  • التنوع فی طرق التدریس المستخدمة فی برامج الدراسات العلیا وقیامها على استراتیجیات فاعلة مثل التعلم الذاتی, التعلم البرنامجی, التعلیم بالتمکن وحل المشکلات وغیرها من الطرق التی تهتم بالربط بین النظریة والتطبیق وتنمیة التفکیر والإبداع.
  • إدخال التقنیات الحدیثة فی طرق التدریس والاستفادة من ثورة التکنولوجیا والاتصالات, وتوفیر صیانة دوریة للأجهزة.
  • تفعیل عملیات التقویم المستمر لجمیع جوانب العملیة التعلیمیة, والاستفادة من الخبرات والتقنیات الجدیدة التی تتبعها الجامعات الرائدة عالمیا فی القیام بعملیات التقویم.

مصادر التعلم:

  • توفیر دورات تدریبیة لتوعیة الطالبات للاستفادة من مصادر المعلومات الموجودة فی موقع عمادة شؤون المکتبات وکیفیة التعامل مع هذه المصادر.
  • توفیر دلیل فی المکتبة یحتوى على أحدث عناوین الرسائل والأبحاث.
  • توفیر قاعات خاصة بمکتبات الجامعة بطالبات الدراسات العلیا تحوی مصادر تعلم حدیثة وتجهیزات وإمکانیات تتناسب مع احتیاجاتهن.

بحوث الدراسات العلیا:

  • اهتمام الدراسات العلیا بالقضایا والمشکلات التی تخدم قضایا المجتمع والبیئة والتنمیة المستدامة لتکون محورا للدراسة والبحث, وإعداد خرائط بحثیة لکل تخصص بهذه الموضوعات, وحتى تساهم جمیع الهیئات التی تهتم بتلک القضایا بتمویل الأبحاث والتعاون مع الباحثین خلال الدراسة المیدانیة بتوفیر الإحصاءات والمعلومات المطلوبة وتسهیل تطبیق أدوات الدراسة لهم.
  • توفیر مرکز استشارات بحثیة وإحصائیة خاص بکل کلیة, وتوفیر الدعم اللازم لهذه المراکز لتؤدی دورها بفاعلیة, وتوعیة الطالبات بهذه المراکز فی اجتماعات الأقسام العلمیة.
  • توفیر المراجع الإرشادیة لکتابة الخطط والرسائل العلمیة, وإعطاء التعلیمات الخاصة  بکل تخصص.

التطبیق المیدانی للبحوث والدراسات العلمیة:

  • إیجاد لجان مختصة داخل الجامعة لمساعدة الطالبات على تحکیم أدوات الدراسة, وتطبیقها على العینة المقصودة, ومتابعة تطبیقها.
  • اهتمام الأقسام العلمیة بمتابعة التحکیم والاستجابة لأدوات الدراسة, والتنبیه على الأعضاء بضرورة التعاون مع الطالبات.
  • تدریب الطالبات على أعداد أدوات دراسة جیدة یسهل تعامل عینة الدراسة معها.

لجان الحکم ومناقشة الرسائل العلمیة:

  • توفیر مکان مناسب للمناقشة, یوفر جو نفسیا مریحا للطالبات.
  • توفیر وقت کافی للطالبات لاستعراض الموضوع فی بدایة المناقشة.
  • استعراض الایجابیات قبل السلبیات الخاصة بالدراسة من قبل المناقشین.

محور المشکلات الاجتماعیة:

  • توفیر جو جامعی مریح مبنی على العلاقات الإنسانیة, والتعامل وفق أخلاقیات دیننا السمحة.
  • عقد لقاءات من قبل الأقسام المختصة فی الجامعة للطالبات لتوضیح متطلبات الدراسة فی الدراسات العلیا ومحاولة تسهیل التأقلم معها والتنسیق بین متطلباتها وظروف الطالبات الأسریة.
  • تعاون إدارة الجامعة مع وسائل الإعلام لتبنی حملة إعلامیة تهدف إلى تبصرة           المجتمع بأهمیة الدراسات العلیا وإسهامها فی إعداد القیادات القادرة على التعامل مع قضایا المجتمع.

 

أولا- المراجع العربیة:

  1. أبو جحجوح, یحیی. (1430هـ). تقویم برامج إعداد معلم العلوم فی کلیة التربیة بجامعة الأقصى. رسالة التربیة وعلم النفس, (32), 193.
  2. أبو حاقة, أحمد. (2007). معجم النفائس الکبیر. لبنان: دار النفائس.
  3. أبو سنینة, عونیة. (2004). دراسة تحلیلیة للصعوبات الأکادیمیة والتنظیمیة التی تواجهها طالبات مرحلة الدراسات العلیا فی کلیات التربیة للاقتصاد المنزلی والتربیة الفنیة بالمملکة العربیة السعودیة, مجلة دراسات فی المناهج وطرق التدریس, (3) 92.
  4. الباحوث, عبد الله سلیمان. (2006, مایو). الدراسات العلیا فی مواجهة متطلبات التنمیة, المعوقات والحلول رؤیة طلابیة. ندوة الدراسات العلیا وخطط التنمیة, جامعة الإمام محمد بن سعود. الریاض, المملکة العربیة السعودیة.
  5. جامعة القصیم. (2010). التقریر السنوی لعمادة الدراسات العلیا بجامعة القصیم.
  6. جامعة القصیم. (2011). السیاسات الشفافة للإشراف على الرسائل العلمیة فی الدراسات العلیا بجامعة القصیم.
  7. جامعة القصیم. (2011). دور رئیس القسم الأکادیمی.
  8. جامعة القصیم. (2012). الدلیل الإرشادی لطالب الدراسات العلیا بجامعة القصیم.
  9. جامعة القصیم. (2012). دلیل جامعة القصیم المتکامل.
  10. جامعة القصیم.(2010). الخطة التنفیذیة للخطة الإستراتیجیة 2010-2020.
  11. الجربوع، نهلاء أحمد. (2010). أهم المشکلات التنظیمیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی قسم التربیة و علم النفس بجامعة الأمیرة نورة بنت عبد الرحمن. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الأمیرة نورة بنت عبد الرحمن, الریاض, المملکة العربیة السعودیة.
  12. الجماز, نورة. (2011). المعوقات التی تواجه طالبات ماجستیر التربیة الفنیة فی جامعة الملک سعود من وجهة نظر الطالبات. مجلة دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس, 45 (2), 201-220.
  13. الحربی, عبدالله والذبیانی, منى. (2008, نوفمبر). مشکلات طلاب وطالبات الدراسات العلیا السعودیین فی الجامعات المصریة. ضمن أبحاث المؤتمر القومی الخامس عشر (العربی السابع), القاهرة, مصر.
  14. الحسین, فرات. (2008). الصعوبات التی تواجه أساتذة الدراسات العلیا وطلبتها         فی الجامعات العراقیة. مجلة جامعة النجاح للأبحاث, 22 (3),         845-887.
  15. الحمودی, خالد والضویان, عبد المحسن. (2001- ابریل). الدراسات العلیا بجامعة الملک سعود, ندوة الدراسات العلیا بالجامعات السعودیة -         توجهات مستقبلیة, جامعة الملک عبد العزیز بجدة, جدة, المملکة        العربیة السعودیة.
  16. الحیدری, عبد الله عبد الرحمن. (1417). الأدباء السعودیون فی الرسائل الجامعیة. الریاض: الدارة.
  17. الداود, عبد المحسن بن سعد. (1416). التعلیم العالی فی المملکة العربیة السعودیة بدایاته وتطوره. الریاض: دار أرکان للنشر.
  18. الرشید, موضی. (1997). عوامل الفاقد التعلیمی بالدراسات العلیا فی جامعتی الملک سعود والملک عبدالعزیز, رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة التربیة, جامعة الملک سعود.
  19. الزهرانی, علی عبد القادر. (2007). الدراسات العلیا فی الجامعات السعودیة - دراسة تحلیلیة فی ضوء متغیرات الجودة والتقنیة والتمویل, رسالة دکتوراه غیر منشورة, کلیة التربیة, جامعة الملک سعود, الریاض, المملکة العربیة السعودیة.
  20. السالم, محمد سالم. (2003). مدى إسهام رسائل الماجستیر والدکتوراه المقدمة فی جامعات المملکة العربیة السعودیة لخدمة قضایا التنمیة الشاملة. المجلة السعودیة للتعلیم العالی, 1.
  21. السمدونی, إبراهیم وأحمد, سهام. (2005). تفعیل دور عضو هیئة التدریس بالجامعات المصریة فی مجال خدمة المجتمع , مجلة التربیة بجامعة الأزهر, (127), 15-72.
  22. الشال, محمود. (1998, دیسمبر). مشکلات طلاب الدراسات العلیا بکلیات جامعة الإسکندریة, الواقع وسبل العلاج).المؤتمر القومی السنوی الخامس لمرکز تطویر التعلیم الجامعی بکلیة التربیة جامعة عین شمس,  القاهرة, مصر.
  23. الشرمان, منیرة. (2007). تصورات طلبة الدراسات العلیا فی کلیتی التربیة فی جامعتی مؤتة والیرموک للمشکلات التی تواجههم. مجلة جامعة دمشق, 26 (4), 527-558.
  24. شطناوی, نواف. (2006). المشکلات الإداریة التی یواجهها طلاب وطالبات الدراسات العلیا فی جامعة الیرموک فی مجال الإشراف على رسائلهم الجامعیة. مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربویة والاجتماعیة والإنسانیة, 18 (2), 371-408.
  25. شیحة، أریج محمد. (2007). مشکلات الدراسات العلیا التربویة للطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة و حلول مقترحة لها. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة, الریاض, المملکة العربیة السعودیة.
  26. الصالح, مصلح. (1999). الشامل قاموس مصطلحات العلوم الاجتماعیة. الریاض: دار عالم الکتب.
  27. الصالحی, خالد. (2012). المشکلات والصعوبات الإداریة والأکادیمیة التی تواجه طلاب وطالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم وسبل التغلب علیها. مجلة اتحاد الجامعات العربیة للبحوث فی التعلیم العالی, 33 (2), 127-179.
  28. طراف، جهینا. (2003). مشکلات الدراسات العلیا فی الجامعات السوریة من وجهة نظر طلاب الماجستیر والدکتوراه – دراسة میدانیة. رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة دمشق, دمشق, سوریا.
  29. العاجز, فؤاد. (2000, فبرایر).المشکلاتالتیواجهتطلبةالماجستیر بکلیاتالتربیةفیالجامعاتالفلسطینیةمنوجهةنظرهمأنفسهم. مؤتمر التعلیم العالی فی فلسطین (واقع وتحدیات وخیارات), الجامعة الإسلامیة , غزة, فلسطین.
  30. العامری, فاطمة. (2003) المشکلات الأکادیمیة لدى طلاب جامعة الإمارات العربیة المتحدة. مجلة کلیة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة, 20(18),         119-183.
  31. عبدالمجید, ممدوح والربعی, محمد وعبدالرحمن, أسامة. (2012). دراسة تقویمیة لجودة الدراسات العلیا بکلیة التربیة بجامعة القصیم فی ضوء معاییر الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی. مجلة التربیة العلمیة, 15(4), 171-209.
  32. العبید, إبراهیم بن عبدالله. (1432هـ). توافر ثقافة الحوار وأهمیتها لدى طلاب وطالبات کلیة التربیة بجامعة القصیم وعلاقتها بالتحصیل الدراسی. مجلة رسالة الخلیج العربی. (127), 15-78.
  33. العتیبی, خالد عبد الله. (2000). تقویم برامج الدراسات العلیا فی الجامعات السعودیة. الریاض: المطابع الوطنیة الحدیثة.
  34. عثمان,  (2000). مشکلات طلبة الدراسات العلیا فی جامعات الضفة الغربیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة الدراسات العلیا, جامعة النجاح الوطنیة, نابلس, فلسطین.
  35. العساف, صالح. (1416). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة. الریاض:        مکتبة العبیکان.
  36. عقل, ایاد. (2005). المشکلات الدراسیة التی تواجه طلبة الدراسات العلیا فی الجامعة الإسلامیة وسبل التغلب علیها. رسالة ماجستیر, کلیة التربیة, الجامعة الإسلامیة, غزة, فلسطین.
  37. العقیل, إبتسام. (2008). مشکلات طلبة الدراسات العلیا فی جامعات المملکة العربیة السعودیة الحکومیة وعلاقتها بالتحصیل الأکادیمی. رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة الدراسات العلیا, الجامعة الاردنیة, عمان, الاردن.
  38. عمادة تقنیة المعلومات فی جامعة القصیم (2013, أبریل). إحصائیة عضوات هیئة التدریس بجامعة القصیم.
  39. غبان, محروس والشیخ, رضوان. (1422هـ, محرم). واقع الکفایة الداخلیة الکمیة للدراسات العلیا فی کلیة التربیة بجامعة الملک عبدالعزیز والمعوقات الأکادیمیة المؤدیة إلى التأخر فی انجاز الرسائل العلمیة. ضمن أبحاث ندوة الدراسات العلیا بالجامعات السعودیة توجهات مستقبلیة بجامعة الملک عبد العزیز. جدة, المملکة العربیة السعودیة.
  40. الغفیلی, ایمن علی. (1416هـ). الضبط الورقی للاطروحات الجامعیة فی المملکة العربیة السعودیة - دراسة تحلیلیة. رسالة دکتوراه غیر منشوره, قسم المکتبات والمعلومات, کلیة العلوم الاجتماعیة, جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة, الریاض, المملکة العربیة السعودیة.
  41. القحطانی, سالم سعید. (2000). منهج البحث فی العلوم السلوکیة مع تطبیقات على (SPSS). الریاض: المطابع الوطنیة الحدیثة.
  42. القرنی, شیخة. (2009). الصعوبات الأکادیمیة والتنظیمیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا بجامعة الملک سعود وسبل علاجها من وجهة نظرهن. رسالة ماجستیر, کلیة التربیة, جامعة الملک سعود, الریاض, المملکة العربیة السعودیة.
  43. ملحم, سامی محمد. (2002). مناهج البحث فی التربیة وعلم النفس. الأردن: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
  44. المنیع، محمد عبد الله. (1991). تقویم الدراسات العلیا بجامعة الملک سعود من خلال تحلیل بعض السجلات الطلابیة. مجلة جامعة الملک سعود, 3(1),  227-261.
  45. هیکل ، سالم حسن. (2000, مارس). إعداد و تنمیة عضو هیئة التدریس فی ظل الواقع الراهن للدراسات العلیا وانحسار البعثات و المهمات العلمیة بکلیة التربیة المصریة – دراسة تحلیلیة نقدیة . مؤتمر جامعة القاهرة للبحوث والدراسات العلیا و العلاقات الثقافیة. القاهرة, مصر.
  46. الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الاکادیمی. (2011). معاییر ضمان الجودة والاعتماد لمؤسسات التعلیم العالی.
  47. الوذینانی, محمد. (1428). المهارات البحثیة المکتسبة لدى طلاب وطالبات الدراسات العلیا بکلیة التربیة بجامعة أم القرى بمکة المکرمة. مجلة کلیة التربیة بالإسماعیلیة, (9), 24-97.
  48. وزارة التربیة والتعلیم. (1390هـ). سیاسة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة.
  49. وزارة التربیة والتعلیم. (1425). تقریر عن وزارة التربیة والتعلیم.
  50. وزارة التعلیم العالی. (1428هـ). التقریر الموجز للتعلیم العالی. المملکة العربیة السعودیة. الریاض.
  51. وزارة التعلیم العالی. (1998). التعلیم العالی فی المملکة العربیة السعودیة.
  52. وزارة التعلیم العالی. (2000). التقریر الوطنی عن التعلیم العالی فی المملکة        العربیة السعودیة.
  53. وزارة التعلیم العالی. (2003). التقریر الوطنی عن التعلیم العالی فی المملکة       العربیة السعودیة.
  54. وزارة التعلیم العالی. (2006). نظام مجلس التعلیم العالی والجامعات ولوائحة.
  55. وزارة المعارف. (1390هـ). سیاسة التعلیم فی المملکة. الریاض. المملکة العربیة السعودیة.
  56. یاسین, زین. (2009, یولیو). مشکلات طلبة الدراسات العلیا فی کلیة الآداب بجامعة النجاح الوطنیة. ورقة مقدمة إلى مؤتمر استشراف مستقبل الدراسات العلیا فی فلسطین. نابلس, فلسطین.
  57. یونس, مجدی. (2007). التربیة ومشکلات المجتمع. شبین الکوم: دار الکتب الجامعیة.

ثانیا- المراجع الأجنبیة:

  1. Cambridge Advanced Learner's Dictionary (4th edition). (2012). Cambridge University.

ثالثا- المواقع الإلکترونیة:

  1. أخبار عمادة الدراسات العلیا. (28 نوفمبر, 2012). تاریخ الاسترداد 28 نوفمبر, 2012، من موقع جامعة القصیم:

http://www.gsd.qu.edu.sa/news/Pages/workshop.aspx

  1. أخبار عمادة الدراسات العلیا. (13فبرایر,2013). تاریخ الاسترداد 13فبرایر, 2013,من موقع جامعة القصیم:

http://www.gsd.qu.edu.sa/news/Pages/wasel-meet.aspx

61. میزانیة مؤسسات التعلیم العالی. (10 فبرایر,2013). تاریخ الاسترداد 10فبرایر, 2013, من موقع وزارة التعلیم العالی:

http://www.mohe.gov.sa/ar/Pages/Budget.aspx.

62. وزارة التعلیم العالی. (10 فبرایر,2014). تاریخ الاسترداد 10فبرایر, 2014, من موقع وزارة التعلیم العالی:

www.mohe.gov.sa/

63. وزارة التخطیط والاقتصاد. (10 فبرایر,2014). تاریخ الاسترداد 10فبرایر, 2014, من موقع وزارة التخطیط والاقتصاد:

www.mep.gov.sa/

64. جامعة القصیم. (25دیسمبر, 2013). تاریخ الاسترداد 25 دیسمبر, 2013, من موقع جامعة القصیم:

http://www.qu.edu.sa/qsm/init

65. موقع عمادة ضمان الجودة والاعتماد. (10 فبرایر, 2014). تاریخ الاسترداد 10 فبرایر, 2014, من موقع جامعة القصیم:

http://www.qa.qu.edu.sa/Pages/default.aspx.

  1. أولا- المراجع العربیة:

    1. أبو جحجوح, یحیی. (1430هـ). تقویم برامج إعداد معلم العلوم فی کلیة التربیة بجامعة الأقصى. رسالة التربیة وعلم النفس, (32), 193.
    2. أبو حاقة, أحمد. (2007). معجم النفائس الکبیر. لبنان: دار النفائس.
    3. أبو سنینة, عونیة. (2004). دراسة تحلیلیة للصعوبات الأکادیمیة والتنظیمیة التی تواجهها طالبات مرحلة الدراسات العلیا فی کلیات التربیة للاقتصاد المنزلی والتربیة الفنیة بالمملکة العربیة السعودیة, مجلة دراسات فی المناهج وطرق التدریس, (3) 92.
    4. الباحوث, عبد الله سلیمان. (2006, مایو). الدراسات العلیا فی مواجهة متطلبات التنمیة, المعوقات والحلول رؤیة طلابیة. ندوة الدراسات العلیا وخطط التنمیة, جامعة الإمام محمد بن سعود. الریاض, المملکة العربیة السعودیة.
    5. جامعة القصیم. (2010). التقریر السنوی لعمادة الدراسات العلیا بجامعة القصیم.
    6. جامعة القصیم. (2011). السیاسات الشفافة للإشراف على الرسائل العلمیة فی الدراسات العلیا بجامعة القصیم.
    7. جامعة القصیم. (2011). دور رئیس القسم الأکادیمی.
    8. جامعة القصیم. (2012). الدلیل الإرشادی لطالب الدراسات العلیا بجامعة القصیم.
    9. جامعة القصیم. (2012). دلیل جامعة القصیم المتکامل.
    10. جامعة القصیم.(2010). الخطة التنفیذیة للخطة الإستراتیجیة 2010-2020.
    11. الجربوع، نهلاء أحمد. (2010). أهم المشکلات التنظیمیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی قسم التربیة و علم النفس بجامعة الأمیرة نورة بنت عبد الرحمن. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الأمیرة نورة بنت عبد الرحمن, الریاض, المملکة العربیة السعودیة.
    12. الجماز, نورة. (2011). المعوقات التی تواجه طالبات ماجستیر التربیة الفنیة فی جامعة الملک سعود من وجهة نظر الطالبات. مجلة دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس, 45 (2), 201-220.
    13. الحربی, عبدالله والذبیانی, منى. (2008, نوفمبر). مشکلات طلاب وطالبات الدراسات العلیا السعودیین فی الجامعات المصریة. ضمن أبحاث المؤتمر القومی الخامس عشر (العربی السابع), القاهرة, مصر.
    14. الحسین, فرات. (2008). الصعوبات التی تواجه أساتذة الدراسات العلیا وطلبتها         فی الجامعات العراقیة. مجلة جامعة النجاح للأبحاث, 22 (3),         845-887.
    15. الحمودی, خالد والضویان, عبد المحسن. (2001- ابریل). الدراسات العلیا بجامعة الملک سعود, ندوة الدراسات العلیا بالجامعات السعودیة -         توجهات مستقبلیة, جامعة الملک عبد العزیز بجدة, جدة, المملکة        العربیة السعودیة.
    16. الحیدری, عبد الله عبد الرحمن. (1417). الأدباء السعودیون فی الرسائل الجامعیة. الریاض: الدارة.
    17. الداود, عبد المحسن بن سعد. (1416). التعلیم العالی فی المملکة العربیة السعودیة بدایاته وتطوره. الریاض: دار أرکان للنشر.
    18. الرشید, موضی. (1997). عوامل الفاقد التعلیمی بالدراسات العلیا فی جامعتی الملک سعود والملک عبدالعزیز, رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة التربیة, جامعة الملک سعود.
    19. الزهرانی, علی عبد القادر. (2007). الدراسات العلیا فی الجامعات السعودیة - دراسة تحلیلیة فی ضوء متغیرات الجودة والتقنیة والتمویل, رسالة دکتوراه غیر منشورة, کلیة التربیة, جامعة الملک سعود, الریاض, المملکة العربیة السعودیة.
    20. السالم, محمد سالم. (2003). مدى إسهام رسائل الماجستیر والدکتوراه المقدمة فی جامعات المملکة العربیة السعودیة لخدمة قضایا التنمیة الشاملة. المجلة السعودیة للتعلیم العالی, 1.
    21. السمدونی, إبراهیم وأحمد, سهام. (2005). تفعیل دور عضو هیئة التدریس بالجامعات المصریة فی مجال خدمة المجتمع , مجلة التربیة بجامعة الأزهر, (127), 15-72.
    22. الشال, محمود. (1998, دیسمبر). مشکلات طلاب الدراسات العلیا بکلیات جامعة الإسکندریة, الواقع وسبل العلاج).المؤتمر القومی السنوی الخامس لمرکز تطویر التعلیم الجامعی بکلیة التربیة جامعة عین شمس,  القاهرة, مصر.
    23. الشرمان, منیرة. (2007). تصورات طلبة الدراسات العلیا فی کلیتی التربیة فی جامعتی مؤتة والیرموک للمشکلات التی تواجههم. مجلة جامعة دمشق, 26 (4), 527-558.
    24. شطناوی, نواف. (2006). المشکلات الإداریة التی یواجهها طلاب وطالبات الدراسات العلیا فی جامعة الیرموک فی مجال الإشراف على رسائلهم الجامعیة. مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربویة والاجتماعیة والإنسانیة, 18 (2), 371-408.
    25. شیحة، أریج محمد. (2007). مشکلات الدراسات العلیا التربویة للطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة و حلول مقترحة لها. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة, الریاض, المملکة العربیة السعودیة.
    26. الصالح, مصلح. (1999). الشامل قاموس مصطلحات العلوم الاجتماعیة. الریاض: دار عالم الکتب.
    27. الصالحی, خالد. (2012). المشکلات والصعوبات الإداریة والأکادیمیة التی تواجه طلاب وطالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم وسبل التغلب علیها. مجلة اتحاد الجامعات العربیة للبحوث فی التعلیم العالی, 33 (2), 127-179.
    28. طراف، جهینا. (2003). مشکلات الدراسات العلیا فی الجامعات السوریة من وجهة نظر طلاب الماجستیر والدکتوراه – دراسة میدانیة. رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة دمشق, دمشق, سوریا.
    29. العاجز, فؤاد. (2000, فبرایر).المشکلاتالتیواجهتطلبةالماجستیر بکلیاتالتربیةفیالجامعاتالفلسطینیةمنوجهةنظرهمأنفسهم. مؤتمر التعلیم العالی فی فلسطین (واقع وتحدیات وخیارات), الجامعة الإسلامیة , غزة, فلسطین.
    30. العامری, فاطمة. (2003) المشکلات الأکادیمیة لدى طلاب جامعة الإمارات العربیة المتحدة. مجلة کلیة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة, 20(18),         119-183.
    31. عبدالمجید, ممدوح والربعی, محمد وعبدالرحمن, أسامة. (2012). دراسة تقویمیة لجودة الدراسات العلیا بکلیة التربیة بجامعة القصیم فی ضوء معاییر الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی. مجلة التربیة العلمیة, 15(4), 171-209.
    32. العبید, إبراهیم بن عبدالله. (1432هـ). توافر ثقافة الحوار وأهمیتها لدى طلاب وطالبات کلیة التربیة بجامعة القصیم وعلاقتها بالتحصیل الدراسی. مجلة رسالة الخلیج العربی. (127), 15-78.
    33. العتیبی, خالد عبد الله. (2000). تقویم برامج الدراسات العلیا فی الجامعات السعودیة. الریاض: المطابع الوطنیة الحدیثة.
    34. عثمان,  (2000). مشکلات طلبة الدراسات العلیا فی جامعات الضفة الغربیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة الدراسات العلیا, جامعة النجاح الوطنیة, نابلس, فلسطین.
    35. العساف, صالح. (1416). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة. الریاض:        مکتبة العبیکان.
    36. عقل, ایاد. (2005). المشکلات الدراسیة التی تواجه طلبة الدراسات العلیا فی الجامعة الإسلامیة وسبل التغلب علیها. رسالة ماجستیر, کلیة التربیة, الجامعة الإسلامیة, غزة, فلسطین.
    37. العقیل, إبتسام. (2008). مشکلات طلبة الدراسات العلیا فی جامعات المملکة العربیة السعودیة الحکومیة وعلاقتها بالتحصیل الأکادیمی. رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة الدراسات العلیا, الجامعة الاردنیة, عمان, الاردن.
    38. عمادة تقنیة المعلومات فی جامعة القصیم (2013, أبریل). إحصائیة عضوات هیئة التدریس بجامعة القصیم.
    39. غبان, محروس والشیخ, رضوان. (1422هـ, محرم). واقع الکفایة الداخلیة الکمیة للدراسات العلیا فی کلیة التربیة بجامعة الملک عبدالعزیز والمعوقات الأکادیمیة المؤدیة إلى التأخر فی انجاز الرسائل العلمیة. ضمن أبحاث ندوة الدراسات العلیا بالجامعات السعودیة توجهات مستقبلیة بجامعة الملک عبد العزیز. جدة, المملکة العربیة السعودیة.
    40. الغفیلی, ایمن علی. (1416هـ). الضبط الورقی للاطروحات الجامعیة فی المملکة العربیة السعودیة - دراسة تحلیلیة. رسالة دکتوراه غیر منشوره, قسم المکتبات والمعلومات, کلیة العلوم الاجتماعیة, جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة, الریاض, المملکة العربیة السعودیة.
    41. القحطانی, سالم سعید. (2000). منهج البحث فی العلوم السلوکیة مع تطبیقات على (SPSS). الریاض: المطابع الوطنیة الحدیثة.
    42. القرنی, شیخة. (2009). الصعوبات الأکادیمیة والتنظیمیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا بجامعة الملک سعود وسبل علاجها من وجهة نظرهن. رسالة ماجستیر, کلیة التربیة, جامعة الملک سعود, الریاض, المملکة العربیة السعودیة.
    43. ملحم, سامی محمد. (2002). مناهج البحث فی التربیة وعلم النفس. الأردن: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
    44. المنیع، محمد عبد الله. (1991). تقویم الدراسات العلیا بجامعة الملک سعود من خلال تحلیل بعض السجلات الطلابیة. مجلة جامعة الملک سعود, 3(1),  227-261.
    45. هیکل ، سالم حسن. (2000, مارس). إعداد و تنمیة عضو هیئة التدریس فی ظل الواقع الراهن للدراسات العلیا وانحسار البعثات و المهمات العلمیة بکلیة التربیة المصریة – دراسة تحلیلیة نقدیة . مؤتمر جامعة القاهرة للبحوث والدراسات العلیا و العلاقات الثقافیة. القاهرة, مصر.
    46. الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الاکادیمی. (2011). معاییر ضمان الجودة والاعتماد لمؤسسات التعلیم العالی.
    47. الوذینانی, محمد. (1428). المهارات البحثیة المکتسبة لدى طلاب وطالبات الدراسات العلیا بکلیة التربیة بجامعة أم القرى بمکة المکرمة. مجلة کلیة التربیة بالإسماعیلیة, (9), 24-97.
    48. وزارة التربیة والتعلیم. (1390هـ). سیاسة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة.
    49. وزارة التربیة والتعلیم. (1425). تقریر عن وزارة التربیة والتعلیم.
    50. وزارة التعلیم العالی. (1428هـ). التقریر الموجز للتعلیم العالی. المملکة العربیة السعودیة. الریاض.
    51. وزارة التعلیم العالی. (1998). التعلیم العالی فی المملکة العربیة السعودیة.
    52. وزارة التعلیم العالی. (2000). التقریر الوطنی عن التعلیم العالی فی المملکة        العربیة السعودیة.
    53. وزارة التعلیم العالی. (2003). التقریر الوطنی عن التعلیم العالی فی المملکة       العربیة السعودیة.
    54. وزارة التعلیم العالی. (2006). نظام مجلس التعلیم العالی والجامعات ولوائحة.
    55. وزارة المعارف. (1390هـ). سیاسة التعلیم فی المملکة. الریاض. المملکة العربیة السعودیة.
    56. یاسین, زین. (2009, یولیو). مشکلات طلبة الدراسات العلیا فی کلیة الآداب بجامعة النجاح الوطنیة. ورقة مقدمة إلى مؤتمر استشراف مستقبل الدراسات العلیا فی فلسطین. نابلس, فلسطین.
    57. یونس, مجدی. (2007). التربیة ومشکلات المجتمع. شبین الکوم: دار الکتب الجامعیة.

    ثانیا- المراجع الأجنبیة:

    1. Cambridge Advanced Learner's Dictionary (4th edition). (2012). Cambridge University.

    ثالثا- المواقع الإلکترونیة:

    1. أخبار عمادة الدراسات العلیا. (28 نوفمبر, 2012). تاریخ الاسترداد 28 نوفمبر, 2012، من موقع جامعة القصیم:

    http://www.gsd.qu.edu.sa/news/Pages/workshop.aspx

    1. أخبار عمادة الدراسات العلیا. (13فبرایر,2013). تاریخ الاسترداد 13فبرایر, 2013,من موقع جامعة القصیم:

    http://www.gsd.qu.edu.sa/news/Pages/wasel-meet.aspx

    61. میزانیة مؤسسات التعلیم العالی. (10 فبرایر,2013). تاریخ الاسترداد 10فبرایر, 2013, من موقع وزارة التعلیم العالی:

    http://www.mohe.gov.sa/ar/Pages/Budget.aspx.

    62. وزارة التعلیم العالی. (10 فبرایر,2014). تاریخ الاسترداد 10فبرایر, 2014, من موقع وزارة التعلیم العالی:

    www.mohe.gov.sa/

    63. وزارة التخطیط والاقتصاد. (10 فبرایر,2014). تاریخ الاسترداد 10فبرایر, 2014, من موقع وزارة التخطیط والاقتصاد:

    www.mep.gov.sa/

    64. جامعة القصیم. (25دیسمبر, 2013). تاریخ الاسترداد 25 دیسمبر, 2013, من موقع جامعة القصیم:

    http://www.qu.edu.sa/qsm/init

    65. موقع عمادة ضمان الجودة والاعتماد. (10 فبرایر, 2014). تاریخ الاسترداد 10 فبرایر, 2014, من موقع جامعة القصیم:

    http://www.qa.qu.edu.sa/Pages/default.aspx.