نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
کلية التربية بجامعة القصيم
المستخلص
الموضوعات الرئيسية
کلیة التربیة
کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم
إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)
=======
مشکلات طالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم
من وجهة نظر الطالبات وعضوات هیئة التدریس
وتصور مقترح للتغلب علیها
إشراف
د/ إبراهیم بن عبدالله العبید
أستاذ أصول التربیة المشارک بقسم أصول التربیة
بکلیة التربیة بجامعة القصیم
إعــــداد
أ/ زکیة بنت علی عبدالرحمن المطرودی
} المجلد الثالث والثلاثین– العدد الأول – ینایر2017م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
مقدمة:
یمتلک التعلیم الدور المحوری فی تشکیل رأس المال البشری والحفاظ على ثقافة الأمة وتجدیدها، أی بناء رأس المال الثقافی للإنسان من خلال الإنتاج البحثی وإعمال الفکر. ویؤدی التعلیم دورا هاما فی تطویر المجتمع وتنمیته وذلک من خلال إسهام مؤسساته فی تخریج الکوادر البشریة المدربة على العمل فی کافة المجالات والتخصصات المختلفة.
وتعد الجامعة من أهم هذه المؤسسات حیث یناط بها مجموعة من الأهداف تتدرج تحت وظائف رئیسیة ثلاثة هی: التعلیم وإعداد القوی البشریة والبحث العلمی إضافة إلى خدمة المجتمع. وتؤدی الجامعة دورا بارزا فی مجال البحث العلمی لما تتمتع به من مناخ مؤسسی بحثی تتوافر فیه المعطیات العلمیة اللازمة حیث وجود أعضاء هیئة التدریس الباحثین ومساعدین الباحثین وطلاب الدراسات العلیا إضافة إلى ما توفره من مستلزمات بحثیة ودوریات ومعامل. (السمدونی وأحمد, 2005: 17)
وتعتبر الدراسات العلیا نواة البحث العلمی بالجامعات لما تشتمل علیه من مواد ومقررات علمیة تکسب دارسیها مهارات بحثیة إضافة إلى تحقیق متطلبات الدرجة العلمیة من الرسائل العلمیة التی تتخذ من أسالیب وخطوات البحث العلمی منهجا وتطبیقا لها. (الوذینانی, 1428: 24)
کما تنهض بدور مهم بإعداد رأس المال البشری القادر على تنفیذ خطط التنمیة بجمیع مجالاتها. فإذا کان التعلیم عموما یوصف بأنه استثمار وطنی فإن الدراسات العلیا یمکن أن تکون على رأس هذا النوع فی ظل تصاعد التنافس لبناء مجتمعات المعرفة على مستوى العالم بتأهیل وإعداد الکوادر البحثیة من أجل إنتاج المعرفة وامتلاکها.
وقد أدرکت سیاسة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة أهمیة الدراسات العلیا والبحث العلمی فی تکوین الثروة البشریة المسئولة عن النمو العام فبدأت الدراسات العلیا عام 1385هـ فی جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة, ثم تلا ذلک إنشاء أقسام للدراسات العلیا فی کل من جامعة الملک عبد العزیز عام 1390هــ، وجامعة الملک سعود فی عام 1393هـ، ثم استمر استحداث برامج الماجستیر والدکتوراه فی تخصصات مختلفة بحسب إمکانات کل جامعة. (المنیع، 1991: 227)
وفی عام 1424هـ صدرت الموافقة السامیة رقم 22042/7ب بدمج فرعی جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة وجامعة الملک سعود فی منطقة القصیم لیکونا جامعة مستقلة باسم جامعة القصیم والتی بدأت تشغیلها وتأسیس عماداتها وهیکلة أقسامها وتنظیم إداراتها العلمیة والإداریة کما انضمت لها کلیات البنات المنتشرة فی المنطقة. وفی تاریخ 19/9/1425هـ صدر قرار إنشاء عمادة الدراسات العلیا وأنیط بها الإشراف على برامج الدراسات العلیا بالجامعة بالتنسیق مع الکلیات. (دلیل جامعة القصیم المتکامل, 2012: 9) وتشیر أخر الإحصائیات خلال العام الدراسی 1433/1434هـ إلى أن عدد برامج الماجستیر بلغ (32) و(5) برامج دکتوراه. (موقع عمادة الدراسات العلیا لجامعة القصیم, 2013)
وبالرغم من مرور 49 عاما على إنشاء الدراسات العلیا فی المملکة العربیة السعودیة إلا انه یوجد مشکلات عدیدة تحول دون تحقیقها بعض الأهداف الأساسیة التی تتعلق بإعداد الهیئة التدریسیة للتعلیم العالی وإثراء المعرفة وتشجیع البحوث التطبیقیة لخدمة المجتمع. وقد أدى تزاید المشکلات الخاصة بالدراسات العلیا إلى التوجه نحو التفکیر فی الدراسات العلیا وأهدافها والصعوبات التی تواجهها, سواء المتعلقة بالبحث العلمی أو البرنامج الأکادیمی والأطراف المشارکة فیه. (الجربوع, 1431هـ)
وکان ذلک من خلال دراسة هذه المشکلات مؤخرا فی عدد من الجامعات السعودیة مثل دراسة شیحة (2007) التی کشفت عن قلة فعالیة الإرشاد الأکادیمی وصعوبة القبول فی برامج الدکتوراه وضیق الأهل من دراسة الطالبات وقلة تشجیعهن. ودراسة الزهرانی (2007) التی أشارت إلى أن المدة التی یقضیها طالب الدراسات العلیا فی المملکة تعد من أطول المدد, مقارنة ببعض الجامعات العالمیة. کما توصلت دراسة المنیع (1991) لارتفاع نسبة التسرب حیث بلغت 39.8 % من مجموع طلبة الدراسات العلیا خلال عشر سنوات حتى منتصف العام الجامعی 1408/1409هـ.
ولسعی الجامعة للارتقاء بمستوى الدراسات العلیا, ونظرا لان أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات من أهم عوامل تحقیق أهدافها, فان التعرف على أرائهم نحو الدراسات العلیا ومشکلاتها سیکون له الأثر الایجابی فی تجوید المخرجات التعلیمیة لتلک البرامج. کما أن التعرف على أراء الطلاب الملتحقین بهذه البرامج لا یقل أهمیة فی هذا الجانب, خاصة أنهم یشکلون المحور الرئیس للعملیة التربویة والتعلیمیة.
مشکلة الدراسة:
أوضحت ورش عمل عمادة الدراسات العلیا المنعقدة خلال العام الدراسی 1433/1434هـ بعض القضایا التی تؤرق برامج الدراسات العلیا مثل اختبارات القبول وتسجیل الرسائل العلمیة وترجمه عناوینها إلى اللغة الانجلیزیة, وأکدت على ضرورة تحدیث الخطط والبرامج، وأهمیة دراسة الصعوبات التی یواجهها طلاب وطالبات الدراسات العلیا أثناء إعدادهم وتسجیلهم للرسائل العلمیة. (موقع عمادة الدراسات العلیا لجامعة القصیم, 2012؛ موقع عمادة الدراسات العلیا لجامعة القصیم, 2013)
وفى ضوء اهتمام الباحثة بالمشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا والتی عانت منها منذ التحاقها بالدراسات العلیا فی قسم أصول التربیة بجامعة القصیم وعلى ضوء ما طرحته الدراسات السابقة بصفة عامة, وما ذکرته تقاریر عمادة الدراسات العلیا بجامعة القصیم بصفة خاصة، ومن خلال قیام الباحثة بدراسة استطلاعیة للوقوف على بعض المشکلات التی تعانی منها طالبات کلیة التربیة الملتحقات بالدراسات العلیا تبین لها أن طالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم یعانین من مشکلات یمکن حصرها فی ثلاثة محاور أساسیة (أکادیمیة وإداریة تنظیمیة واجتماعیة).حیث کشفت الدراسة الاستطلاعیة عن أن هناک مشکلات تتعلق بإجراءات القبول والتسجیل وبتأخر الإجراءات الإداریة للرد على الأفکار البحثیة والموافقة على الخطط وقلة المراجع المتخصصة فی مکتبة الکلیة, کما أن القاعات الخاصة بالدراسات العلیا غیر مجهزة بطریقة تسهل الحوار مع الأساتذة وضعف وضوح الرؤیة عند اختیار موضوع وتقدیم خطة فلا یوجد إطار واضح للإجراءات الإداریة اللازمة لعملیة التسجیل، أو خریطة بحثیة للموضوعات المقترح دراستها والتی تمثل اهتمامات القسم وسیاساته وأولویاته البحثیة، أو دلیل بالموضوعات التی تم تسجیلها بالقسم لاستثنائها عند تفکیر الطالبات بموضوع للتسجیل للرسالة، ومن هنا وجدت الباحثة نفسها مدعوة لدراسة المشکلات التی تواجهها طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم والتی تحول دون قدرتهم على مواصلة تعلیمهم أو زیادة إنتاجیتهم البحثیة وتحقیق أهدافهم من التحاقهم بالدراسات العلیا، ومن هنا انحصرت مشکلة الدراسة الحالیة فی محاولة الکشف عن أهم مشکلات طالبات الدراسات العلیا المقیدات فی مرحلة الماجستیر بجامعة القصیم من وجهة نظر الطالبات وعضوات هیئة التدریس بغرض تقدیم تصور مقترح للتغلب علیها.
أسئلة الدراسة:
سعت هذه الدراسة للإجابة عن الأسئلة التالیة:
أهداف الدراسة:
سعت هذه الدراسة إلی تحقیق الأهداف التالیة:
أهمیة الدراسة:
مصطلحات الدراسة
المشکلات الأکادیمیة: Academic Problems
تعرفها العامری (2003: 122) بأنها الصعوبات المتعلقة بالدراسة (التعلم) والتی یعتقد أنها تؤثر فی تحصیل الطلاب فهی جملة من المواقف والأزمات الحرجة على المستوى الأکادیمی من حیث: عضو هیئة التدریس, والمقررات الدراسیة, والجداول, والقاعات, والاختبارات, ومکتبة الکلیة, ودور کل من الإرشاد الأکادیمی والقسم الأکادیمی.
وتعرفها الباحثة إجرائیا فی هذه الدراسة على أنها الصعوبات المتعلقة بالمقررات الدراسیة وطرق التدریس وأعضاء هیئة التدریس والاختبارات واختیار موضوعات البحوث والتطبیق المیدانی والإرشاد الأکادیمی والإشراف العلمی والمکتبة ومصادر المعلومات والتی قد تؤدی إلى تعثر أکادیمی للطالبات.
المشکلات الإداریة: Administrative Problems
تعرف المشکلات الإداریة إجرائیا من خلال هذه الدراسة بأنها الصعوبات المتعلقة بالشؤون الإداریة أو التنظیمیة؛ التی تواجه الطالبات ویشعرن بصعوبة فی التعامل معها مثل إجراءات التسجیل والقبول وتسجیل الأفکار البحثیة واعتماد الخطط البحثیة.
المشکلات الاجتماعیة: Social Problems
تعرف المشکلة الاجتماعیة فی قاموس الخدمة الاجتماعیة (2000: 474) بأنها حالة أو ظروف بین الناس وبعضهم أو بین الناس وبیئاتهم, تؤدی إلى استجابات اجتماعیة فیها خرق لقیم الناس ومعاییرهم, وتؤدی إلى معاناة عاطفیة واقتصادیة.
کما یعرفها یونس (2007: 131) بأنها: کل ما یواجه الأفراد من مواقف تقلل من فاعلیتهم، وإنتاجیتهم، ومن درجة تکیفهم الشخصی، والاجتماعی، مما یتطلب إیجاد حل لها.
وتعرفها الباحثة إجرائیا فی هذه الدراسة على إنها حالة من التباین بین متطلبات نجاح الطالبات وطموحاتهن وبین متطلبات المجتمع من حولهن مما یؤدی إلى تأخر تحقیق أهدافهن أو تعثرهن دراسیا مثل بعض التقالید التی تقید حریة انتقال الطالبة لمکان آخر بحثا عن المراجع.
الإطار النظری
تمهید
تضطلع برامج الدراسات العلیا بدور واضح فی إثراء البحث العلمی وتطویره, بالإضافة إلی إسهاماتها فی تأهیل الأطر العلیا المتخصصة لمواجهة احتیاجات التنمیة وسوق العمل, والتوسع فی التعلیم الجامعی, خاصة على مستوى الدول العربیة التی شهدت معظمها فی العقود الأخیرة تطویرا تنمویا وتقنیا, کان عاملا حافزا وضاغطا لافتتاح الدراسات العلیا, والعمل على تطویرها (غبان والشیخ, 1422: 129).
ولضمان نجاح هذه البرامج فلا بد من الاهتمام بها کنظام متکامل من مدخلات وعملیات ومخرجات, ویعد طلبة الدراسات العلیا احد هذه المدخلات, ومن خلال دراسة المشکلات التی تواجه الطلبة یمکن تطویر هذه البرامج وتحسینها.
ویتضمن هذا الجزء من الدراسة ثلاثة مباحث, کان المبحث الأول عبارة نبذة عن جامعة القصیم تشمل بدایتها, مقوماتها البشریة, والکلیات التابعة لها, وملامح تطورها, ومبادراتها النوعیة, والاعتماد الأکادیمی, ورؤیة الجامعة, ورسالتها, وقیمها.
أما المبحث الثانی فقد تم فیه تناول الدراسات العلیا فی جامعة القصیم باعتبارها ذات صلة وثیقة بالدراسة.
أما المبحث الثالث فقد تم فیه عرض موجز لأبرز المشاکل التی تواجه طلبة الدراسات العلیا, مستخلصة من عدد من البحوث المیدانیة.
أولا: جامعة القصیم
نشأة جامعة القصیم وتطورها:
أنشئت جامعة القصیم تنفیذا للخطة الوطنیة فی توسیع التعلیم العالی والجامعات. إذ تعد جامعة القصیم من أوائل الجامعات الحدیثة، بعد الجامعات السبع، من حیث النشأة والتطور والتوسع. صدر القرار السامی رقم 7/ب/22042 بإنشاء جامعة القصیم فی العام الدراسی 1423/1424هـ والتی کانت حینها تشتمل على سبع کلیات تابعة لفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة وفرع جامعة الملک سعود فی منطقة القصیم. کانت بدایتها بکلیة الشریعة والدراسات الإسلامیة فی عام 1396هـ بمسمى کلیة الشریعة واللغة العربیة بالقصیم وکانت تابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة ثم تم فصلها فی عام 1401هـ إلی کلیة الشریعة وأصول الدین وکلیة العلوم العربیة والاجتماعیة ثم توالى افتتاح الکلیات الأخرى حتى أصبحت تضم 36 کلیة تشتمل على 211 قسما یتضمن 175 تخصصاً علمیاً فی المجالات المختلفة، الشرعیة والعربیة والإنسانیة إضافة إلى التخصصات العلمیة والهندسیة والصحیة.
شهدت الجامعة منذ إنشائها تطورا کبیرا فی إعداد الطلاب الملتحقین بها. والمتخرجین منها وأعضاء هیئة التدریس والموظفین. کما انعکس هذا التطور فی جمیع منشات الجامعة ومرافقها. فقد بلغ عدد الطلاب والطالبات المقیدین بجامعة القصیم حالیا ما یزید عن 70000 طالب وطالبة ینتمون لأکثر من ثلاثة عشر (13) جنسیة، عربیة وإسلامیة وأجنبیة کما بلغ عدد أعضاء هیئة التدریس والموظفین ما یزید على 5000 موظف وموظفة.
وتضم الجامعة عدد من الجمعیات العلمیة کالجمعیة الطبیة العلمیة السعودیة بکلیة الطب, والجمعیة العلمیة السعودیة للدراسات الفکریة المعاصرة بکلیة الشریعة والدراسات الإسلامیة, والجمعیة العلمیة السعودیة لتأکید الجودة فی التعلیم. ویبلغ عدد المجلات العلمیة بهذه الجامعة (7) مجلات علمیة کمجلة العلوم الصحیة, ومجلة علوم الهندسة والحاسب.
ولعل ما یمیز جامعة القصیم سعیها للاعتماد الأکادیمی حیث قامت بتصمیم الخطة الإستراتیجیة للجامعة للعشر سنوات القادمة فی مشروع عملاق نفذها أبناء الجامعة من خلال أکثر من 6 آلاف شخص من داخل وخارج الجامعة, وقدم فیه أکثر من 20ورشة عمل, و50 مقابلة وقرابة 6 آلاف استبانة للوصول بالجامعة لمحطة الاعتمادیة المؤسسیة الرسمیة من قبل الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی NCAAA عام 1433هـ, کما نالت کلیة الهندسة الاعتماد الأکادیمی الدولی من قبل ABET فی مشروع نموذجی رائع دام أکثر من سنتین.
وحرصا من الجامعة على تطبیق الجودة واعتماد اسالیبها لتحسین کفاءة منسوبیها وضمان جودة مخرجاتها, فقد تم تأسیس عمادة ضمان الجودة والاعتماد الاکادیمی بتاریخ 26/10/1431هـ. وقد أعدت العمادة خطتها الاستراتیجیة بما یتناغم مع خطة الجامعة الاستراتیجیة فی ضوء معاییر الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی فی مؤسسات التعلیم العالی. ومن أبرز هذه المعاییر المطبقة فی جامعة القصیم: معیار إدارة ضمان الجودة والتحسین ومن أهم مؤشراته (مدى وجود خطط تحسین الجودة التی تشمل مؤشرات ومقارانات مرجعیة على مستوى الأقسام والبرامج فی الجامعة), معیار التعلم والتعلیم ومن أهم مؤشراته (نسبة عدد الطلاب إلى أعضاء هیئة التدریس, النسبة المئویة للطلاب الذین یحصلون على الدرجة فی أقل مدة ممکنة), معیار إدارة شؤون الطلاب والخدمات المساندة ومن أهم مؤشراته (مستوى رضا الطلاب عن الخدمات الإستشاریة الأکادیمیة والمهنیة التی تقدمها الکلیة).
وانطلاقا من إیمان جامعة القصیم بمسؤولیتها المجتمعیة من خلال الضلوع بالدراسات والاستشارات التی تلبی حاجة المجتمع, فقد قامت بإنشاء مرکز للتنمیة المستدامة کأحد مخرجات الخطة الإستراتیجیة للجامعة بالإضافة إلی مرکز البحوث والدراسات الإداریة والاقتصادیة بکلیة الاقتصاد والإدارة, ومرکز البحوث الزراعیة والبیطریة بکلیة الزراعة والطب البیطری, ومحطة التجارب والبحوث الزراعیة والبیطریة, ووحدة معالجة البیانات الزراعیة, ومرکز الاختراع والأفکار البحثیة, ومعهد الدراسات والخدمات الاستشاریة, ومرکز المکافحة الحیویة والمعلومات الزراعیة. وتضم جامعة القصیم ثلاثة کراسی بحثیة تزخر بمساهمات نوعیة فی مجال الاختصاص وهی : کرسی صحیفة الجزیرة للدراسات الإعلامیة, وکرسی الشیخ عبدالله بن صالح الراشد الحمید لخدمة السیرة النبویة, وکرسی الشیخ صالح کامل لأبحاث النخیل والتمور (موقع جامعة القصیم, 1435هـ؛ دلیل جامعة القصیم المتکامل, 2012؛ دلیل التخصصات فی مؤسسات التعلیم العالی فی المملکة العربیة السعودیة, 1434هـ: 103-113؛ معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی لمؤسسات التعلیم العالی, 2011؛ موقع عمادة ضمان الجودة والاعتماد بجامعة القصیم, 1435هـ).
ثانیا: الدراسات العلیا فی جامعة القصیم
الوضع الراهن للدراسات العلیا بجامعة القصیم:
أنشئت وکالة الجامعة للدراسات العلیا والبحث العلمی ضمن منظومة إدارات الجامعة لتتسلم مکانة بارزة فی ظل المهام المختلفة المنوطة بها انطلاقا من مهام المجلس العلمی ولجانه المختلفة, إلی غیر ذلک من العمادات والإدارات الأخرى المهمة والمرتبطة بالوکالة کعمادة الدراسات العلیا التی صدر قرار إنشائها بتاریخ 19/9/1425هـ, وکذلک کعمادة البحث العلمی, والمکتبة, والجمعیات العلمیة, والمجلات العلمیة, وقد تم تخریج أول دفعة من طلاب ماجستیر الطب البیطری من کلیة الزراعة والطب البیطری فی العام الجامعی 1425/1426هـ (دلیل جامعة القصیم المتکامل, 2012: 19-20).
أهداف الدراسات العلیا بجامعة القصیم:
تهدف لتحقیق الغایات التالیة (التقریر السنوی لعمادة الدراسات العلیا بجامعة القصیم, 1432-1433: 9؛ موقع عمادة الدراسات العلیا بجامعة القصیم, 1435هـ):
شروط القبول للدراسات العلیا بجامعة القصیم :
یشترط للقبول فی الدراسات العلیا فی الماجستیر والدکتوراه بصفة عامة ما یأتی ( الدلیل الإرشادی لطالب الدراسات العلیا بجامعة القصیم, 2012: 11-12):
برامج الدراسات العلیا فی جامعة القصیم:
تشیر الإحصاءات الأخیرة فی موقع عمادة الدراسات العلیا إلى ان عدد برامج الدراسات العلیا فی جامعة القصیم وصل إلى 39 برنامج ماجستیر, و5 برامج دکتوراه کما هو موضح فی الجدول (1).
جدول رقم (1)
البرامج المتاحة حالیا للماجستیر والدکتوراه فی جامعة القصیم:
الکلیة |
القسم |
التخصص |
ماجستیر |
دکتوراه |
الشریعة والدراسات الإسلامیة |
الفقه |
الفقه المقارن |
متاح |
متاح |
القران وعلومه |
القران وعلومه |
متاح |
- |
|
السنة وعلومها |
السنة وعلومها |
متاح |
- |
|
العقیدة والمذاهب المعاصرة |
العقیدة والمذاهب المعاصرة |
متاح |
- |
|
أصول الفقه |
أصول الفقه |
متاح |
- |
|
الأنظمة |
الأنظمة |
متاح |
- |
|
اللغة العربیة والدراسات الاجتماعیة |
الجغرافیا |
الجغرافیا |
متاح |
- |
التاریخ |
التاریخ الإسلامی |
متاح |
متاح |
|
التاریخ الحدیث |
متاح |
متاح |
||
اللغة الانجلیزیة |
اللغة الانجلیزیة |
متاح |
- |
|
اللغة العربیة وآدابها |
الدراسات اللغویة |
متاح |
متاح |
|
الدراسات الأدبیة |
متاح |
متاح |
||
الاجتماع والخدمة الاجتماعیة |
الاجتماع |
متاح |
- |
|
|
الخدمة الاجتماعیة |
متاح |
- |
|
الاقتصاد والإدارة |
إدارة أعمال |
إدارة أعمال |
متاح |
- |
الاقتصاد |
علوم فی الاقتصاد |
متاح |
- |
|
الزراعة والطب البیطری |
الطب البیطری |
الطب البیطری |
متاح |
- |
إنتاج النبات ووقایته |
إنتاج النبات |
متاح |
- |
|
وقایة النبات |
متاح |
- |
||
إنتاج الحیوان وتربیته |
الإنتاج الحیوانی |
متاح |
- |
|
إنتاج الدواجن |
متاح |
- |
||
علوم التغذیة |
علوم التغذیة |
متاح |
- |
|
تغذیة الإنسان |
تغذیة الإنسان |
متاح |
- |
|
التربیة |
المناهج وطرق التدریس |
المناهج وطرق التدریس |
متاح |
- |
علم النفس التربوی |
علم النفس التربوی |
متاح |
- |
|
أصول التربیة |
أصول التربیة |
متاح |
- |
|
تقنیات التعلیم |
تقنیات التعلیم |
متاح |
- |
|
الإدارة التربویة |
الإدارة التربویة |
متاح |
- |
|
التربیة الخاصة |
الإعاقة السمعیة |
متاح |
- |
|
صعوبات التعلم |
متاح |
- |
||
التخلف العقلی |
متاح |
- |
||
الموهبة والتفوق |
متاح |
- |
||
العلوم |
الریاضیات |
الریاضیات |
متاح |
- |
الطب |
التعلیم الطبی |
التعلیم للمهن الصحیة |
متاح |
- |
الحاسب |
علوم الحاسب |
العلوم فی الحاسب |
متاح |
- |
التصامیم والاقتصاد المنزلی |
تصمیم أزیاء |
تصمیم أزیاء |
متاح |
- |
الهندسة |
الهندسة المدنیة |
الهندسة المدنیة |
متاح |
- |
الهندسة الکهربائیة |
الهندسة الکهربائیة |
متاح |
- |
|
الهندسة المیکانیکیة |
الهندسة المیکانیکیة |
متاح |
- |
(المصدر: موقع عمادة الدراسات العلیا بجامعة القصیم, 1436هـ)
نمو أعداد طلاب الدراسات العلیا بجامعة القصیم:
یبین الجدول (2) زیادة أعداد الطلاب فی برامج الدراسات العلیا فی جامعة القصیم من العام الدراسی 1431-1432هـ إلى العام الدراسی 1433-1434هـ, وهذا النمو المطرد لأعداد طالبات الدراسات العلیا بشکل خاص یعد من أهم مؤشرات تلبیة أهداف الخطة الإستراتیجیة لجامعة القصیم لمتطلبات أهداف خطط التنمیة من خلال الاهتمام بتعلیم المرأة وإعدادها لکافة المیادین.
جدول رقم (2)
تطور أعداد الطلاب فی برامج الدراسات العلیا:
العام الدراسی |
مستجدین |
مقیدین |
خریجین |
|||
طلاب |
طالبات |
طلاب |
طالبات |
طلاب |
طالبات |
|
1431-1432 |
143 |
189 |
406 |
308 |
31 |
10 |
1432-1433 |
90 |
146 |
434 |
454 |
61 |
20 |
1433-1434 |
133 |
198 |
422 |
517 |
49 |
27 |
المراحل التی تمر بها البحوث العلمیة فی جامعة القصیم:
ثالثا: مشکلات طلاب الدراسات العلیا
بالاطلاع على عدد من الدراسات (الصالحی, 2012؛ الجماز, 2011؛ الجربوع, 2010؛ القرنی, 2009؛ محمد, 2009؛ یاسین, 2009؛ العقیل, 2008؛ الحربی والذبیانی, 2008؛ الحسین, 2008؛ الشرمان, 2007؛ شیحة, 2007؛ ؛؛ شطناوی, 2006؛؛ عقل, 2005؛ أبو اسنینة, 2004؛ طراف, 2003؛ العاجز,2000؛ عثمان,2000؛ الشال, 1998) نجد انها وان اختلفت طرق تناولها وتقسیمها لمشکلات طلاب الدراسات العلیا أو طرق عنونة المحاور الرئیسیة إلا أنها تتفق جمیعا فی محتواها على وجود مشکلات إداریة وأکادیمیة واجتماعیة, تبدأ من بدایة تفکیر الطلاب بالالتحاق بالدراسات العلیا, وفترة القبول, ثم الدراسة, یلیها فترة البحث والتطبیق المیدانی وانتهاء بالمناقشة, وقد رأت الباحثة حصر أهم ما ورد منها فیما یلی:
المشکلات الإداریة:
أجمعت جمیع الدراسات السابقة على معاناة الطلاب من مشکلات إداریة تنظیمیة من أهمها:
المشکلات الأکادیمیة:
من أهم المشکلات الأکادیمیة الشائعة:
المشکلات الاجتماعیة:
رکزت أغلبیة الدراسات السابقة على المشکلات الإداریة ثم الأکادیمیة بینما تناولت المشکلات الاجتماعیة القلیل من الدراسات على الرغم من تأثیرها النفسی على الطلاب بشکل عام والطالبات بشکل خاص نظرا لطبیعة الأنثى ومن هذه المشکلات ما یلی (محمد, 2009؛ العقیل, 2008؛ شیحة, 2007؛ عقل, 2005؛ عثمان, 2000):
- صعوبة انتقال الطالبات لمدینة أخرى دون اصطحاب محرم لها للالتحاق بالتخصص المرغوب, وصعوبة انتقال الطالبات لخارج المدینة أو الدولة بحثا عن مراجع أثناء فترة الدراسة والبحث.
- بعد مکان الدراسة عن مکان الإقامة, ولا توفر الجامعات وسائل مواصلات خاصة بطالبات الدراسات العلیا (شیحة, 2007: 21).
- هناک مشکلات تتعلق بالإشراف والتعامل مع المشرفین الرجال انفردت بها دراسة أبو سنینة (2004: 158) مثل عدم تقبل الزوج والأهل للمشرفین من الرجال, وصعوبة التعامل وتبادل الأفکار مع المشرفین من الرجال نظرا لحکم الاختلاط من الناحیة الشرعیة, وتحرج الطالبات من التواصل مع المشرفین بکثرة خلافا لما یحصل مع المشرفات لسهولة الاتصال والالتقاء فی مکان واحد.
ثانیا: الدراسات السابقة
یجمع العلماء على ضرورة إلمام الباحث العلمی بالأبحاث السابقة المتصلة بموضوع بحثه، حیث أن هذا یفید الباحث فی الوقوف على ما تم التوصل إلیه، فیمنع هذا من تکرار الجهود وتبدید الطاقات فیبدأ الباحث من حیث انتهى الآخرون، کما أنه یساعد على وضوح مشکلة البحث ویسهل من الإجراءات البحثیة.
وقد أخذت الباحثة فی ترتیب هذه الدراسات بمعیار الترتیب الزمنی من الأحدث إلى الأقدم فی محاولة لتحلیل هذه الدراسات وإبراز أوجه الاتفاق والاختلاف بین الدراسة الحالیة والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع البحث الحالی.
1. دراسة الصالحی (2012) " المشکلات والصعوبات الإداریة والأکادیمیة التی تواجه طلاب وطالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم وسبل التغلب علیها"
هدفت الدراسة للتعرف على أهم المشکلات والصعوبات الإداریة والأکادیمیة التی تواجه طلاب وطالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم وسبل التغلب علیها.
استخدم الباحث فی هذه الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی وأعد استبانة طبقت على 186 طالب و 24 طالبة من طلاب الماجستیر والدکتوراه فی کلیة الشریعة والدراسات الإسلامیة وکلیة اللغة العربیة والدراسات الاجتماعیة وکلیة التربیة.
وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود مشکلات وصعوبات إداریة من أبرزها: لا یوجد فی الکلیة مرکز بحوث علمی یمکن الرجوع إلیه, ومن أهم المشکلات والصعوبات الأکادیمیة: ندرة المراجع والمصادر فی مکتبة الجامعة.
2. دراسة عبدالمجید والربعی وعبدالرحمن (2012) "دراسة تقویمیة لجودة الدراسات العلیا بکلیة التربیة جامعة القصیم فی ضوء معاییر الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی"
هدفت الدراسة لتشخیص واقع الدراسات العلیا بکلیة التربیة جامعة القصیم وتقدیم التوصیات والمقترحات اللازمة لتطویرها فی ضوء معاییر الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی وذلک ببناء قائمة تضمنت معاییر جودة الدراسات العلیا فی ضوء معاییر الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی, وتشخیص واقع جودة الدراسات العلیا بکلیة التربیة بجامعة القصیم فی ضوء المعاییر السابقة,ووضع تصور مقترح لتطویر جودة الدراسات العلیا بکلیة التربیة بجامعة القصیم فی ضوء المعاییر السابقة وما أسفرت عنه نتائج تشخیص الواقع.
واستخدم المنهج الوصفی التحلیلی منهجا لهذه الدراسة وصممت استبانتین الأولى خاصة بأعضاء هیئة التدریس والثانیة بطلاب الدراسات العلیا وطبقت على 61 طالب وطالبة و13 عضو هیئة تدریس.
وقد أظهرت نتائج إستبانة الطلاب التالی: وجود قواعد واضحة ومعلنة لقبول الطلاب, عدم وجود سیاسات وخطط واضحة لجذب الطلاب لدراسة البرنامج. أما إستبانة أعضاء هیئة التدریس فقد أظهرت الأتی: لا یقدم الدعم المادی لأعضاء هیئة التدریس لحضور المؤتمرات العلمیة فی الداخل والخارج.
3. دراسة الجماز (2011) "المعوقات التی تواجه طالبات ماجستیر التربیة الفنیة فی جامعة الملک سعود من وجهة نظر الطالبات"
هدفت الدراسة إلى التعرف على الصعوبات الأکادیمیة والتنظیمیة التی تواجه طالبات ماجستیر التربیة الفنیة, من حیث الصعوبات التنظیمیة التی تواجه الطالبات فی مرحلة القبول والتسجیل, والصعوبات الأکادیمیة التی تواجه الطالبات عند دراسة المقررات الدراسیة والصعوبات التنظیمیة والأکادیمیة عند إعداد بحوث التخرج, ومن ثم التوصل إلى سبل العلاج للتغلب على هذه الصعوبات من وجهة نظرهن.
ولتحقیق ذلک استخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی, معتمدة على الاستبانة أداة للدراسة وتم تطبیقها على جمیع طالبات ماجستیر التربیة الفنیة فی المستوى الرابع والبالغ عددهن 30 طالبة.
وقد أسفرت عن نتائج من أهمها: عدم وجود برنامج لدکتوراه التربیة الفنیة, تهمیش ماجستیر التربیة الفنیة من قبل الأکثریة, سوء توزیع الجدول الدراسی.
4. دراسة الجربوع(2010)"أهم المشکلات التنظیمیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی قسم التربیة وعلم النفس بجامعة الأمیرة نورة بنت عبد الرحمن".
هدفت هذه الدراسة التعرف على أهم المشکلات التنظیمیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی مرحلة القبول والتسجیل, وفی مرحلة دراسة المقررات الدراسیة, وفی مرحلة إعداد البحث فی قسم التربیة بجامعة الأمیرة نورة بنت عبد الرحمن من وجهة نظرهن، إضافة إلى التعرف على أهم المقترحات والتوصیات للحد من المشکلات التنظیمیة من وجهة نظر عینة الدراسة.
استخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی، وتکون مجتمع الدراسة من جمیع طالبات الدراسات العلیا فی قسم التربیة بجامعة الأمیرة نورة بنت عبد الرحمن وبلغ عددهن 57 طالبة.
ومن أظهرت نتائج الدراسة ان أهم المشکلات التنظیمیة التی تواجه الطالبات فی مرحلة القبول والتسجیل: قصور التوعیة بأهمیة البرامج المطروحة وعلاقتها بسوق العمل, أما فی مرحلة دراسة المقررات الدراسیة: عدم تناسب القاعات الدراسیة مع الاحتیاجات العلمیة والنفسیة للطالبات, وفی مرحلة إعداد البحث: عدم توافر معامل الحاسب الآلی والانترنت لخدمة طالبات الدراسات العلیا.
5. دراسة القرنی(2009) "الصعوبات الأکادیمیة والتنظیمیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا بجامعة الملک سعود وسبل علاجها من وجهة نظرهن"
هدفت الدراسة إلى التعرف على الصعوبات الأکادیمیة والتنظیمیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا بکل من کلیة التربیة, وکلیة الآداب, وکلیة إدارة الأعمال بجامعة الملک سعود, من حیث الصعوبات التنظیمیة التی تواجه الطالبات فی مرحلة القبول والتسجیل, والصعوبات الأکادیمیة التی تواجه الطالبات عند دراسة المقررات, والصعوبات التنظیمیة عند إعداد البحث, والصعوبات الأکادیمیة عند إعداد البحث.
وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی معتمدة على الاستبانة أداة للدراسة وطبقت على جمیع طالبات الماجستیر بالدراسات العلیا فی مرحلة إعداد البحث والبالغ عددهن 399 طالبة بکل من الکلیات النظریة التالیة: التربیة والآداب وإدارة الأعمال.
ومن أهم النتائج المتعلقة بالصعوبات التنظیمیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی مرحلة القبول والتسجیل: تأخر إعلان نتائج القبول, وفی مجال الصعوبات الأکادیمیة عند دراسة المقررات: ضعف إلمام الطالبات باللغة الانجلیزیة, وفی مجال الصعوبات التنظیمیة عند إعداد البحث: قلة الدورات التی تقیمها عمادة الدراسات العلیا.
6. دراسة یاسین (2009م) "مشکلات طلبة الدراسات العلیا فی کلیة الآداب بجامعة النجاح الوطنیة"
هدفت هذه الدراسة إلى تقصی مشکلات طلبة الدراسات العلیا فی کلیة الآداب، ووضع مقترحات وحلول مناسبة للتغلب على هذه المشکلات, ومحاولة تحسین برنامج الدراسات العلیا فی کلیة الآداب من خلال فتح الأبواب لدراسات لاحقة یستفید منها القائمون على هذا البرنامج.
وتکونت عینة الدراسة من (76) طالبا وطالبة من طلاب الدراسات العلیا فی کلیة الآداب فی جامعة النجاح الوطنیة، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفی لدراستها.
وقد توصلت الدراسة إلى وجود مشکلات أکادیمیة من أهمها ضعف الطلاب فی اللغة الانجلیزیة, ومشکلات إداریة منها: عدم إعطاء المنح لمستحقیها, ومشکلات اقتصادیة منها: ارتفاع الأقساط الجامعیة للدراسات العلیا, ومشکلات اجتماعیة من أهمها: تفشی الوساطة فی الجامعة فی الأمور الأکادیمیة.
7. دراسة العقیل (2008) " مشکلات طلبة الدراسات العلیا فی جامعات المملکة العربیة السعودیة الحکومیة وعلاقتها بالتحصیل الأکادیمی"
هدفت الدراسة إلی التعرف على مشکلات طلبة الدراسات العلیا فی جامعات المملکة العربیة السعودیة الحکومیة وعلاقتها بالتحصیل الأکادیمی من وجهة نظر الطلبة أنفسهم وأعضاء الهیئة التدریسیة, والتوصل إلى حلول مقترحة لهذه المشکلات.
وقد استخدمت الباحثة المنهج المسحی إضافة إلى المنهج النوعی, وطبقت استبانة الدراسة على عینة عشوائیة طبقیة تکونت من 670 طالب وطالبة و332 عضو هیئة تدریس فی الجامعات السعودیة الحکومیة.
وأظهرت النتائج وجود مشکلات أکادیمیة من أبرزها عدم وجود خطة تحدد موضوعات البحوث المقترح تسجیلها لدرجتی الماجستیر والدکتوراه, وکذلک مشکلات إداریة من أبرزها ندرة الرحلات العلمیة الخارجیة لطلبة الدراسات العلیا, ومن ابرز المشکلات الاجتماعیة التی توصلت لها الدراسة إهمال الجامعة لاقتراحات الطلبة المتعلقة بتحسین الحیاة الجامعیة.
8. دراسةالحسین (2008م) " الصعوباتالتیتواجهأساتذةالدراسات العلیا،وطلابهافیالجامعاتالعراقیة"
هدفت إلى التعرف علی الصعوبات والمعوقات الأمنیة والاقتصادیة والأکادیمیة التی تواجه أساتذة الدراسات العلیا وطلبتها فی الجامعات العراقیة.
وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی لهذه الدراسة وقام بتصمیم استبانتین أحداهما للأساتذة، والأخرى للطلبة، وفی أربعة محاور هی: الأمن، والاقتصاد، والمحور الدراسی، والکادر العلمی, وطبقت أداة الدراسة على 126 طالب وطالبة و60 عضو هیئة تدریس من جامعة بغداد.
وقد أظهرت النتائج عدم تحدیث النظام الدراسی, عدم الاهتمام بتقنیة الانترنت, عدم وجود مصادر حدیثة للبحث, عدم اهتمام الأساتذة بالتطورات الخاصة فی الجامعات الأخرى, عدم أهلیة بعض الأساتذة للإشراف.
9. دراسة شیحة (2007م) "مشکلات الدراسات العلیا التربویة للطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة وحلول مقترحة لها"
تهدف الدراسة إلى التعرف على مشکلات الدراسات العلیا التربویة للطالبات بجامعة الإمام من خلال التعرف على المشکلات الإداریة والتنظیمیة, مشکلات المناهج وطرق التدریس, مشکلات الطالبات الشخصیة, مشکلات الإشراف العلمی, مشکلات اختیار موضوعات البحوث ومشکلات الاطلاع والبحث عن المادة العلمیة, ومشکلات التطبیق والبحث المیدانی, ومشکلات مناقشة الرسائل الجامعیة.
وقد طبقت أداة الدراسة (الاستبانة) على عینة مکونة من (32) طالبة من طالبات التخصصات التربویة، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی.
ومن أبرز النتائج التی توصلت لها الباحثة بعد تحلیل الاستبانة فی محور المشکلات الإداریة والتنظیمیة: تعانی الطالبات من قلة فعالیة الإرشاد الأکادیمی لهن، وفی محور مشکلات المناهج وطرق التدریس: قلة استخدام أعضاء هیئة التدریس للوسائل التعلیمیة, ومن ابرز المشکلات الشخصیة للطالبات: ضیق الأهل من حضور الطالبة متأخرة بعد المحاضرات, وفی محور الإشراف العلمی: عدم وجود أعضاء هیئة التدریس من الإناث لتولی الإشراف العلمی على رسائل الطالبات.
10. دراسة عقل (2005م) "المشکلات الدراسیة التی تواجه طلبة الدراسات العلیا بالجامعة الإسلامیة بغزة وسبل التغلب علیها"
هدفتهذه الدراسةإلى التعرف على المشکلات الدراسیة التی تواجه طلبة الدراسات العلیا فی الجامعة الإسلامیة ودرجة شیوعها من وجهة نظرهم وسبل التغلب علیها من وجهة نظر الطلاب وأعضاء هیئة التدریس.
واستخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی, وتکونت عینة الدراسة من (105) طالباً وطالبة طبق علیهم الاستبیان.
واتضح من نتائج استبیان هذه الدراسة أن ترتیب المشکلات الدراسیة التی تواجه طلبة الدراسات العلیا جاءت على النحو التالی: المشکلات الأکادیمیة: ندرة وجود قوائم بالقضایا التی یعانی منها المجتمع وتحتاج إلى دراسة, إما المشکلات الإداریة: ندرة وجود مراکز البحث العلمی فی محافظات غزة, ومن المشکلات الاجتماعیة: ارتفاع تکالیف إعداد أطروحة الماجستیر.
التعلیق على الدراسات السابقة
إجراءات الدارسة
منهج الدراسة:
فی ضوء أهداف الدراسة وتساؤلاتها والبیانات المراد الحصول علیها من التعرف على المشکلات الإداریة والأکادیمیة والاجتماعیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم، وبمراجعة الأدبیات وثیقة الصلة بطرق البحث ومناهجه، فإن الباحثة رأت ملائمة المنهج الوصفی التحلیلی والذی یعتبر احد أشکال التحلیل والتفسیر العلمی المنظم لوصف الظاهرة أو مشکلة محددة وتصویرها تصویرا کمیا عن طریق جمع بیانات ومعلومات مقننة عن الظاهرة أو المشکلة وتصنیفها وتحلیلها وإخضاعها للدراسة الدقیقة (ملحم, 2002: 352).
مجتمع الدراسة:
یتکون المجتمع الأصلی للدراسة من جمیع طالبات الدراسات العلیا فی مرحلة الماجستیر وعضوات هیئة التدریس (أستاذ, أستاذ مشارک, أستاذ مساعد) فی کلیات جامعة القصیم التی تتوفر بها دراسات علیا وهی: کلیة الشریعة والدراسات الإسلامیة وکلیة اللغة العربیة والدراسات الاجتماعیة وکلیة التربیة وکلیة علوم الحاسب وکلیة الزراعة والطب البیطری وکلیة العلوم وکلیة الاقتصاد والإدارة وکلیة التصامیم والاقتصاد المنزلی, وقد بلغ عدد طالبات الماجستیر فی هذه الکلیات(478) طالبة, کما بلغ عدد عضوات هیئة التدریس (201)عضوة هیئة تدریس کما هو موضح بالجدول (3).(عمادة تقنیة المعلومات, 1434هـ)
جدول رقم (3)
مجتمع الدراسة
الکلیة |
عدد عضوات هیئة التدریس |
عدد الطالبات |
الاقتصاد والإدارة |
28 |
15 |
اللغة العربیة والدراسات الاجتماعیة |
22 |
172 |
الشریعة والدراسات الإسلامیة |
38 |
143 |
العلوم |
5 |
16 |
التربیة |
54 |
91 |
علوم الحاسب |
14 |
9 |
الزراعة والطب البیطری |
1 |
15 |
التصامیم والاقتصاد المنزلی |
39 |
17 |
مجموع |
201 |
478 |
عینة الدراسة:
یذکر العساف (1416: 65 )" أن الأصل فی البحوث العلمیة أن تجرى على جمیع أفراد مجتمع البحث لان ذلک ادعى لصدق النتائج ، و لکن یلجأ الباحث لاختیار عینة منهم إذا تعذر ذلک بسبب کثرة عددهم مثلاً ".
لذلک قامت الباحثة بتطبیق أداة الدراسة لتشمل جمیع أفراد المجتمع وذلک لإمکانیة التطبیق ولتکون العینة ممثلة لکل کلیات جامعة القصیم التی تتوفر بها دراسات علیا حتى یمکن تعمیم النتائج باطمئنان.
وصف عینة الدراسة:
تضمنت أداة الدراسة (الاستبانة) جزءاً خاصاً بالبیانات الشخصیة, للتعرف على خصائص عینة الدراسة وتوزیعهم حسب المتغیرات التالیة وهی لعضوات هیئة التدریس (الکلیة - الرتبة الأکادیمیة - عدد سنوات الخبرة - الوضع فی برنامج الدراسات العلیا), ولطالبات الدراسات العلیا ( الکلیة - نوع البرنامج - التقدیر العام - الوضع الحالی فی برنامج الدراسات العلیا - التفرغ للدراسة - الحالة الاجتماعیة).
أداة الدراسة:
بناء أداة الدراسة:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المشکلات الإداریة والأکادیمیة والاجتماعیة لطالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم ومقترحات للتغلب علیها من وجهة نظرهن ومن وجهة نظر عضوات هیئة التدریس, ولتحقیق هذا الهدف اعتمدت الباحثة على الاستبانة کأداة لجمع البیانات, وتم بناؤها بعد المرور بالخطوات التالیة:
وصف أداة الدراسة:
تکونت الاستبانة من ثلاثة أجزاء:
الجزء الأول : البیانات الشخصیة عن أفراد الدراسة المکون من عضوات هیئة التدریس (الکلیة - الرتبة الأکادیمیة - سنوات الخبرة - الوضع فی برامج الدراسات العلیا), وطالبات الدراسات العلیا ( الکلیة - البرنامج الملتحق به - التقدیر - الوضع الحالی للطالبة - التفرغ للدراسة - الحالة الاجتماعیة).
الجزء الثانی: أسئلة الاستبانة وتضمنت ( 66) عبارة موزعة على المحاور التالیة:
المحور الأول: المشکلات الإداریة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم, ویشتمل هذا المحور على (10) عبارات.
المحور الثانی: المشکلات الأکادیمیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم, ویشتمل هذا المحور على (32) عبارة.
المحور الثالث: المشکلات الاجتماعیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم, ویشتمل هذا المحور على (9) عبارات.
الجزء الثالث: المقترحات التی یمکن أن تُسهم وضع تصور مقترح لعلاج مشکلات طالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم, وتشمل (15) عبارة.
وصیغت الأسئلة بصورة مغلقة بتدرج خماسی - وفق مقیاس لیکرت الخماسی ( موافق بشدة - موافق - محاید - غیر موافق - غیر موافق بشدة), ولتسهیل تفسیر النتائج استخدمت الباحثة الأسلوب التالی لتحدید مستوى الإجابة على بنود الأداة. حیث تم إعطاء وزن للبدائل: (موافق بشدة=5، موافق=4، محاید=3، غیر موافق=2، غیر موافق بشدة=1)
صدق أداة الدراسة:
یقصد بصدق أداة الدراسة إلى أی درجة یقیس المقیاس ما صمم لقیاسه فعلا (القحطانی, 2000: 209), وقد تم استخدام کل من الصدق الظاهری والاتساق الداخلی لقیاس صدق أداة الدراسة (الاستبانة).
أ. صدق المحکمین: ویقصد به قدرة المقیاس على قیاس ما ینبغی قیاسه من خلال النظر إلیه وتفحص مدى موائمة بنوده لقیاس أبعاده المختلفة, وللتعرف على الصدق الظاهری لأداة الدراسة (الاستبانة) تم عرضها على عدد من المحکمین المختصین بمجال التربیة من جامعة القصیم وغیرها وبلغ عددهم (18) محکما.
وفی ضوء أراء ومقترحات المحکمین قامت الباحثة بإجراء التعدیلات المناسبة حتى ظهرت الاستبانة بشکلها النهائی.
ثبات أداة الدراسة (الاستبانة):
خاصیة الثبات تعنی إلى أی درجة یعطی المقیاس قراءات مقاربة عند کل مرة یستخدم فیها, أو ما هی درجة اتساقه, وانسجامه, واستمراریته, عند تکرار استخدامه فی أوقات مختلفة وعلى أناس مختلفین (القحطانی, 2000: 214).
وتم التأکد من ثبات أداة الدراسة باستخدام معامل الفا کرونباخ, والجدول (4) یوضح معاملات الثبات التی حصلت علیها محاور الاستبانة.
جدول رقم (4)
معاملات ثبات ألفا کرونباخ لأبعاد ومحاور الدراسة (العینة الاستطلاعیة: ن=60)
البعد/المحور |
عدد البنود |
معامل ثبات ألفا کرونباخ |
المحور الأول: المشکلات الإداریة |
10 |
0.72 |
مشکلات تتعلق بأعضاء هیئة التدریس والمشرفین |
6 |
0.77 |
مشکلات تتعلق بالمقررات |
6 |
0.72 |
مشکلات تتعلق بأسالیب التدریس |
4 |
0.77 |
مشکلات تتعلق بمصادر التعلم |
6 |
0.80 |
مشکلات تتعلق بالبحث |
4 |
0.64 |
مشکلات تتعلق بالتطبیق المیدانی |
3 |
0.81 |
مشکلات تتعلق بالمناقشة ولجنة الحکم على الرسالة |
5 |
0.70 |
المحور الثانی: المشکلات الأکادیمیة |
34 |
0.91 |
المحور الثالث: المشکلات الاجتماعیة |
9 |
0.82 |
الثبات الکلی للمشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا |
53 |
0.94 |
مجال المقترحات التی یمکن أن تُسهم لعلاج مشکلات طالبات الدراسات العلیا |
15 |
0.91 |
یتضح من الجدول (4) ان معامل الثبات العام للاستبانة عال, کما تراوحت معاملات الثبات للمحاور بین 0,94 إلى 0,64, وهذا یدل ان الاستبانة بجمیع محاورها تتمتع بدرجة عالیة من الثبات, ویمکن الاعتماد علیها فی التطبیق المیدانی للدراسة.
أسالیب المعالجة الإحصائیة:
تم استخدام البرنامج الإحصائی للعلوم الاجتماعیة (SPSS) فی المعالجة الإحصائیة لبیانات استجابات أفراد الدراسة, وقد تضمنت المعالجة الإحصائیة الأسالیب الإحصائیة التالیة:
عرض نتائج الدراسة وتفسیرها
- ما المشکلات (الإداریة والأکادیمیة والاجتماعیة) التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم من وجهة نظر الطالبات وعضوات هیئة التدریس؟
- للإجابة عن السؤال الأول تم حساب التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة, والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد الدراسة لکل عبارة, ولکل محور, والدرجة الکلیة للمشکلات, ومن اجل تفسیر النتائج اعتمدت النسب المئویة المبینة فی الجدول (5).
جدول رقم (5)
النسبالمئویةالمعتمدةلتفسیرالنتائجبحسبمقیاسلیکرتالخماسی
مستوى المشکلة |
مدى المتوسطات |
عالیة جدا |
4.21 – 5.00 |
عالیة |
3.41 – 4.20 |
متوسطة |
2.61 – 3.40 |
منخفضة |
1.81 – 2.60 |
منخفضة جدا |
1.00 – 1.80 |
1-1. المحور الأول: المشکلات الإداریة
ویوضح الجدول (6) المحور الأول المشکلات الإداریة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا مرتبة تنازلیا وفقا لدرجة أهمیتها من وجهة نظر عینة الدراسة.
جدول رقم (6 )
التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة وترتیبها تنازلیاً لإجابات عینة
الدراسة حول المشکلات الإداریة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم
رقم العبارة |
العبارة |
موافق بشدة |
موافق |
محاید |
غیر موافق |
غیر موافق بشدة |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
الترتیب |
مستوى المشکلة |
|
4 |
ندرة اللقاءات الدوریة التی تعقدها عمادة الدراسات العلیا للتعرف على المشکلات الإداریة لطالبات الدراسات العلیا |
ت |
210 |
130 |
41 |
25 |
19 |
4.15 |
1.10 |
1 |
عالیة |
% |
49.4 |
30.6 |
9.6 |
5.9 |
4.5 |
||||||
1 |
جمود الأنظمة الإداریة الخاصة بالدراسات العلیا |
ت |
97 |
156 |
108 |
46 |
13 |
3.66 |
1.05 |
2 |
عالیة |
% |
23.1 |
37.1 |
25.7 |
11.0 |
3.1 |
||||||
5 |
ضعف التفاعل من قبل الجهاز الإداری فی الجامعة لحل مشکلات الطالبات |
ت |
131 |
105 |
99 |
61 |
23 |
3.62 |
1.22 |
3 |
عالیة |
% |
31.3 |
25.1 |
23.6 |
14.6 |
5.5 |
||||||
3 |
إجراءات التسجیل تستغرق وقت طویل |
ت |
85 |
141 |
68 |
85 |
40 |
3.35 |
1.27 |
4 |
متوسطة |
% |
20.3 |
33.7 |
16.2 |
20.3 |
9.5 |
||||||
7 |
تأخر الإعلان عن نتائج القبول فی برامج الدراسات العلیا |
ت |
77 |
118 |
80 |
117 |
28 |
3.24 |
1.23 |
5 |
متوسطة |
% |
18.3 |
28.1 |
19.0 |
27.9 |
6.7 |
||||||
9 |
عدم وجود وحدة إداریة تمثل عمادة الدراسات العلیا داخل أقسام الطالبات |
ت |
119 |
80 |
36 |
141 |
41 |
3.23 |
1.42 |
6 |
متوسطة |
% |
28.5 |
19.2 |
8.6 |
33.8 |
9.8 |
||||||
6 |
عدم تناسب عدد الطالبات المقبولات مع الإمکانیات المتاحة لبرامج الدراسات العلیا بالأقسام العلمیة |
ت |
59 |
60 |
165 |
86 |
41 |
3.02 |
1.15 |
7 |
متوسطة |
% |
14.4 |
14.6 |
40.1 |
20.9 |
10.0 |
||||||
2 |
عدم توفر دلیل للبرامج المتاحة بالدراسات العلیا أثناء فترة القبول والتسجیل |
ت |
52 |
106 |
55 |
138 |
68 |
2.85 |
1.31 |
8 |
متوسطة |
% |
12.4 |
25.3 |
13.1 |
32.9 |
16.2 |
||||||
10 |
إغفال مشارکة الطالبات فی تحدید مواعید جداول الامتحانات |
ت |
52 |
47 |
46 |
157 |
121 |
2.41 |
1.33 |
9 |
منخفضة |
% |
12.3 |
11.1 |
10.9 |
37.1 |
28.6 |
||||||
8 |
التأخر فی انتظام الدراسة مع بدایة الفصل الدراسی |
ت |
24 |
46 |
61 |
209 |
85 |
2.33 |
1.09 |
10 |
منخفضة |
% |
5.6 |
10.8 |
14.4 |
49.2 |
20.0 |
||||||
المشکلات الإداریة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم |
المتوسط* العام للمحور |
3.19 |
متوسطة |
||||||||
الانحراف المعیاری للمحور |
0.64 |
* المتوسط الحسابی من 5 درجات
- یتضح من الجدول (6) المتوسطات الحسابیة لدرجة الموافقة على المحور الأول (المشکلات الإداریة)، انحصرت ما بین (4.15- 2.33)، کما أن المتوسط الحسابی العام للمحور الأول (10 عبارات)، بلغت قیمته (3.19 من 5) وهو متوسط حسابی یدل على وجود مشکلة بدرجة متوسطة لعبارات هذا المحور لدى عینة الدراسة, کما یبین الانحراف المعیاری للمحور (0.64) مدى اتفاق أراء أفراد عینة الدراسة حول المشکلات الإداریة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا.
- کما یتضح من الجدول(6) أن العبارات(4, 1, 5), تراوحت متوسطاتها بین(4.15 - 3.62), وبذلک حققت متوسطات أعلى من المتوسط الحسابی العام للمحور, أی أنها تعتبر مشکلات بدرجة عالیة من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة, وهی مرتبة تنازلیا کما یلی:
- العبارة (4) (ندرة اللقاءات الدوریة التی تعقدها عمادة الدراسات العلیا للتعرف على المشکلات الإداریة لطالبات الدراسات العلیا)، جاءت فی المرتبة الأولى من مشکلات المحور الأول، حیث حصلت على أعلى متوسط حسابی (4.15 من 5)، وترى الباحثة ضرورة عقد اللقاءات الدوریة للتعرف على المشکلات التی تواجهها طالبات الدراسات العلیا، والاهم من ذلک تفعیل التوصیات التی من شأنها التغلب على هذه المشکلات, وتتفق هذه النتیجة مع نتائج دراسة کلا من(الصالحی، 2012),و(الجربوع, 2010), و(القرنی, 2009)، حیث أشارت هذه الدراسات لندرة اللقاءات الدوریة التی تعقدها عمادة الدراسات العلیا للتعرف على مشکلات طالبات الدراسات العلیا.
یتضح من الجدول (6) أن العبارتین (10, 8), حصلتا على متوسط (2.41 و 2.33), وهذا یدل على وجود مشکلات بدرجة منخفضة حسب إجابات أفراد عینة الدراسة, وهاتان العبارتان مرتبتان تنازلیا حسب متوسطاتها الحسابیة کما یلی:
- العبارة (8) (التأخر فی انتظام الدراسة مع بدایة الفصل الدراسی)، جاءت فی المرتبة الأخیرة من مشکلات المحور الأول، حیث حصلت على متوسط حسابی (2.33 من 5)، ویشیر ذلک لانخفاض حدة هذه المشکلة من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة, کما یعتبر أیضا مؤشرا إیجابیا لالتزام وجدیة الأقسام العلمیة وأعضاء هیئة التدریس فی جامعة القصیم واهتمامهم ببرامج الدراسات العلیا, کما یکشف همة ونشاط طالبات الدراسات العلیا بالإنتظام بالحضور من بدایة الفصل الدراسی, وتختلف هذه النتیجة مع ما توصلت إلیه نتائج دراسة (الجماز، 2011), ودراسة (الجربوع, 2010), التی أشارت إلى أن تأخر الدراسة لأسابیع من بدایة الفصل الدراسی یعتبر مشکلة عالیة تؤرق الطلاب لأنه یؤدی إلى ضغط محتوى المقررات فی وقت قصیر وإرهاق الأعضاء والطلاب أیضا.
1-2. المحور الثانی: المشکلات الأکادیمیة:
1-2-1. البعد الأول: مشکلات تتعلق بأعضاء هیئة التدریس والمشرفین:
جدول رقم (7)
التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة وترتیبها تنازلیاً لإجابات عینة الدراسة حول المشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم والتی تتعلق بأعضاء هیئة التدریس والمشرفین
رقم العبارة |
العبارة |
موافق بشدة |
موافق |
محاید |
غیر موافق |
غیر موافق بشدة |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
الترتیب |
مستوى المشکلة |
|
2 |
ضعف معرفة الطالبات بالخریطة البحثیة للقسم العلمی إن وجدت |
ت |
103 |
119 |
133 |
56 |
9 |
3.60 |
1.06 |
1 |
عالیة |
% |
24.5 |
28.3 |
31.7 |
13.3 |
2.1 |
||||||
4 |
عدم إتاحة الفرصة للطالبة فی اختیار المشرف الذی سیشرف على رسالتها |
ت |
144 |
80 |
71 |
76 |
52 |
3.44 |
1.42 |
2 |
عالیة |
% |
34.0 |
18.9 |
16.8 |
18.0 |
12.3 |
||||||
5 |
قلة توفر مشرفین لبحوث الطالبات فی مجال تخصص أبحاثهن |
ت |
103 |
93 |
109 |
72 |
43 |
3.34 |
1.29 |
3 |
متوسطة |
% |
24.5 |
22.1 |
26.0 |
17.1 |
10.2 |
||||||
1 |
ضعف آلیات التواصل ما بین المشرف والمرشد الأکادیمی مع الطالبة |
ت |
75 |
118 |
76 |
103 |
52 |
3.14 |
1.30 |
4 |
متوسطة |
% |
17.7 |
27.8 |
17.9 |
24.3 |
12.3 |
||||||
3 |
توجیهات المشرف للطالبة أحیانا تکون غیر واضحة |
ت |
63 |
82 |
121 |
103 |
53 |
3.00 |
1.24 |
5 |
متوسطة |
% |
14.9 |
19.4 |
28.7 |
24.4 |
12.6 |
||||||
مشکلات تتعلق بأعضاء هیئة التدریس والمشرفین |
المتوسط* العام للبعد |
3.36 |
متوسطة |
||||||||
الانحراف المعیاری |
0.77 |
* المتوسط الحسابی من 5 درجات
- یتضح من الجدول (7) إن المتوسطات الحسابیة لدرجة الموافقة على المحور الثانی (المشکلات الأکادیمیة – البعد الأول: مشکلات تتعلق بأعضاء هیئة التدریس والمشرفین)، انحصرت ما بین (3.60- 3.00)، کما أن المتوسط الحسابی العام للمحور الثانی (5 عبارات)، بلغت قیمته (3.36 من 5) وهی قیمة تدل على وجود المشکلة بدرجة متوسطة من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة, کما یبین الانحراف المعیاری لهذا البعد (0.77) مدى اتفاق أراء أفراد عینة الدراسة حول مشکلات طالبات الدراسات العلیا التی تتعلق بأعضاء هیئة التدریس والمشرفین.
کما یتضح من الجدول (7) أن العبارتین(2, 4)حصلتا على متوسط(3.60 و 3.44), وهذا یدل على وجود المشکلات بدرجة عالیة من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة, وهاتان العبارتان مرتبتان تنازلیا حسب متوسطاتها الحسابیة کما یلی:
- العبارة (2) (ضعف معرفة الطالبات بالخریطة البحثیة للقسم العلمی إن وجدت)، جاءت فی المرتبة الأولى من مشکلات المحور الثانی- البعد الأول، وذلک بمتوسط حسابی (3.60 من 5)، وترى الباحثة ان ذلک یعود لضعف التواصل بین الأقسام العلمیة والطالبات ووجود خلل فی أداء المرشد الأکادیمی لمهامه بشکل صحیح, وتتفق هذه النتیجة مع ما توصلت إلیه کل من الدراسات التالیة (الصالحی, 2012), و(العقیل, 2008), و(عقل, 2005), والتی أشارت إلى انه لا یوجد دلیل إرشادی أو خطة فی الکلیة تحدد الموضوعات التی یمکن دراستها مثل بعض الجامعات, أو ان هناک ضعف فی توعیة الطالبات بهذه الخریطة البحثیة ان وجدت لدى بعض الأقسام.
- العبارة (3) (توجیهات المشرف للطالبة أحیانا تکون غیر واضحة)، جاءت فی المرتبة الخامسة من مشکلات المحور الثانی- البعد الأول، حیث حصلت على متوسط حسابی (3.00 من 5)، وترى الباحثة ان ذلک یعود لکثرة الأعمال الإداریة والأکادیمیة المسندة للمشرفین أو إشرافهم على عدة بحوث فی نفس الوقت فیلجأ المشرفین لاختصار توجیهاتهم أو إعطاء توجیهات عامة غیر کافیة للطالبات, وهذه النتیجة مرتبطة بالعبارة السابقة فضعف آلیات التواصل یؤدی لضعف التوجیهات.
1-2-2. البعد الثانی: مشکلات تتعلق بالمقررات:
جدول رقم (8)
التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة وترتیبها تنازلیاً لإجابات عینة الدراسة
حول المشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم والتی تتعلق بالمقررات
رقم العبارة |
العبارة |
موافق بشدة |
موافق |
محاید |
غیر موافق |
غیر موافق بشدة |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
الترتیب |
مستوى المشکلة |
|
3 |
التداخل بین محتوى المقررات فی البرنامج الواحد |
ت |
79 |
130 |
74 |
116 |
26 |
3.28 |
1.22 |
1 |
متوسطة |
% |
18.6 |
30.6 |
17.4 |
27.3 |
6.1 |
||||||
5 |
اعتماد المقررات الدراسیة على المشروعات البحثیة |
ت |
39 |
121 |
126 |
113 |
22 |
3.10 |
1.06 |
2 |
متوسطة |
% |
9.3 |
28.7 |
29.9 |
26.8 |
5.2 |
||||||
6 |
تکلیف الطالبات بشرح کثیر من مفردات المقررات الدراسیة |
ت |
66 |
85 |
86 |
168 |
18 |
3.03 |
1.18 |
3 |
متوسطة |
% |
15.6 |
20.1 |
20.3 |
39.7 |
4.3 |
||||||
1 |
أهداف المقرر فی البرنامج غیر واضحة |
ت |
48 |
107 |
77 |
146 |
45 |
2.92 |
1.21 |
4 |
متوسطة |
% |
11.3 |
25.3 |
18.2 |
34.5 |
10.6 |
||||||
2 |
المقررات غیر مرتبة منطقیا فی الخطة الدراسیة للبرنامج |
ت |
56 |
81 |
89 |
162 |
34 |
2.91 |
1.19 |
5 |
متوسطة |
% |
13.3 |
19.2 |
21.1 |
38.4 |
8.1 |
||||||
4 |
المقررات التی یتم تدریسها ضعیفة الارتباط بالتخصص الأکادیمی |
ت |
26 |
60 |
62 |
190 |
85 |
2.41 |
1.14 |
6 |
منخفضة |
% |
6.1 |
14.2 |
14.7 |
44.9 |
20.1 |
||||||
مشکلات تتعلق بالمقررات |
المتوسط* العام للبعد |
2.94 |
متوسطة |
||||||||
الانحراف المعیاری |
0.76 |
* المتوسط الحسابی من 5 درجات
- یتضح من الجدول (8) إن المتوسطات الحسابیة لدرجة الموافقة على المحور الثانی (المشکلات الأکادیمیة – البعد الثانی : مشکلات تتعلق بالقرارات)، انحصرت ما بین (3.28- 2.41)، کما أن المتوسط الحسابی العام للمحور الثانی- البعد الثانی : مشکلات تتعلق بالمقررات (6 عبارات)، بلغت قیمته (2.94 من 5) وهو متوسط حسابی یدل على وجود المشکلة بدرجة متوسطة حسب إجابات أفراد عینة الدراسة, کما یبین الانحراف المعیاری لهذا البعد (0.76) مدى اتفاق أراء عینة الدراسة حول مشکلات طالبات الدراسات العلیا التی تتعلق بالمقررات.
- کما یتضح من الجدول (8) ان العبارات ( 3, 5, 6, 1, 2) حصلت على متوسطات تراوحت بین ( 3.28 - 2.91), أی انها تعتبر مشکلات بدرجة متوسطة لأفراد عینة الدراسة, وهذه العبارات مرتبة تنازلیا حسب متوسطاتها الحسابیة على النحو التالی:
- العبارة (3) (التداخل بین محتوى المقررات فی البرنامج الواحد)، جاءت فی المرتبة الأولى من مشکلات المحور الثانی- البعد الثانی، حیث حصلت على أعلى متوسط حسابی (3.28 من 5)، وترى الباحثة ان وجود التکرار والتداخل بین المقررات الدراسیة من شأنه ان یزید من عدد المقررات الدراسیة التی یتم تدریسها خلال البرنامج, مما یزید من عدد المستویات الخاصة بدراسة المقررات وبذلک تطول المدة المخصصة للدراسة, وتتفق هذه النتیجة مع ما توصلت إلیه نتائج دراسة کل من (الصالحی, 2012), و(الجربوع، 2010), و(العقیل, 2008), و(عقل, 2005) التی أشارت لوجود تداخل بین مقررات البرنامج الواحد وتکرار للمعلومات فی أکثر من مساق, وتختلف هذه النتیجة مع ما أظهرته نتائج (القرنی, 2009) من أن التداخل بین محتوى المقررات فی البرنامج الواحد لا یشکل مشکلة متوسطة المستوى وإنما عالیة لطلاب الدراسات العلیا.
- العبارة(4)(المقررات التی یتم تدریسها ضعیفة الارتباط بالتخصص الأکادیمی)،جاءت فی المرتبة السادسة من مشکلات المحور الثانی- البعد الثانی، حیث حصلت على متوسط حسابی(2.41 من 5), وتعتبر مشکلة بدرجة منخفضة لأفراد عینة الدراسة, وهذا یوضح أن الأقسام العلمیة فی جامعة القصیم على وعی تام بالمقررات المفترض دراستها فی کل تخصص ولکن سیاستها تحتاج للمزید من التطویر لتلافی المشکلات السابقة الخاصة بأهداف المقررات وتنسیق محتواها وتسلسلها المنطقی فی خطط البرامج, وتختلف هذه النتیجة مع نتائج دراسة(القرنی, 2009)التی أشارت إلى ان وجود مواد استدراکیة لیس لها فائدة للتخصص الأکادیمی أو لا تتناسب معه یعتبر مشکلة عالیة لطلاب الدراسات العلیا.
1-2-3. البعد الثالث: مشکلات تتعلق بأسالیب التدریس:
جدول رقم (9 )
التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة وترتیبها تنازلیاً لإجابات عینة الدراسة حول
المشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم والتی تتعلق بأسالیب التدریس
رقم العبارة |
العبارة |
موافق بشدة |
موافق |
محاید |
غیر موافق |
غیر موافق بشدة |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
الترتیب |
مستوى المشکلة |
|
2 |
المشکلات التقنیة والأعطال الدائمة للدوائر التلفزیونیة لا تحقق تفاعل ایجابی باستخدام أسالیب تدریسیة حدیثة |
ت |
130 |
121 |
66 |
81 |
23 |
3.60 |
1.25 |
1 |
عالیة |
% |
30.9 |
28.7 |
15.7 |
19.2 |
5.5 |
||||||
1 |
أسالیب التدریس المستخدمة تعتمد على الإلقاء |
ت |
114 |
124 |
50 |
94 |
30 |
3.48 |
1.30 |
2 |
عالیة |
% |
27.7 |
30.1 |
12.1 |
22.8 |
7.3 |
||||||
3 |
ترکیز أعضاء هیئة التدریس على الجانب النظری فی المقررات التی تتطلب التطبیق العملی |
ت |
92 |
96 |
112 |
92 |
33 |
3.29 |
1.24 |
3 |
متوسطة |
% |
21.6 |
22.6 |
26.4 |
21.6 |
7.8 |
||||||
4 |
أسالیب التقویم لا تتناسب مع المحتوى التدریسی للمقرر |
ت |
76 |
91 |
108 |
123 |
24 |
3.17 |
1.20 |
4 |
متوسطة |
% |
18.0 |
21.6 |
25.6 |
29.1 |
5.7 |
||||||
مشکلات تتعلق بأسالیب التدریس |
المتوسط* العام للبعد |
3.39 |
متوسطة |
||||||||
الانحراف المعیاری |
0.96 |
* المتوسط الحسابی من 5 درجات
- یتضح من الجدول (9) إن المتوسطات الحسابیة لدرجة الموافقة على المحور الثانی (المشکلات الأکادیمیة – البعد الثالث : مشکلات تتعلق بأسالیب التدریس)، انحصرت ما بین (3.60-3.17)، کما أن المتوسط الحسابی العام للمحور الثانی- البعد الثالث (4 عبارات)، بلغت قیمته (3.39 من 5) وهو متوسط حسابی یدل على وجود مشکلة بدرجة متوسطة حسب إجابات أفراد عینة الدراسة, کما یبین الانحراف المعیاری لهذا البعد (0.96) مدى اتفاق أراء عینة الدراسة حول مشکلات طالبات الدراسات العلیا التی تتعلق بأسالیب التدریس.
کما یتضح من الجدول (9) أن العبارتین (2, 1) حصلتا على متوسط (3.60 و 3.48), وهذا یدل على وجود مشکلات بدرجة عالیة حسب إجابات أفراد عینة الدراسة, وهاتان العبارتان مرتبتان تنازلیا حسب متوسطاتها الحسابیة کما یلی:
- العبارة (2) (المشکلات التقنیة والأعطال الدائمة للدوائر التلفزیونیة لا تحقق تفاعل ایجابی باستخدام أسالیب تدریسیة حدیثة)، جاءت فی المرتبة الأولى من مشکلات المحور الثانی – البعد الثالث، حیث حصلت على أعلى متوسط حسابی (3.60 من 5)، وترى الباحثة أن المشکلات التقنیة والأعطال الدائمة للدوائر التلفزیونیة تؤثر بشکل کبیر فی التفاعل والتواصل الایجابی بین الطالبات وأعضاء هیئة التدریس, وتحد من استفادة الطالبات من المادة العلمیة, وذلک لقلة التقنیات التکنولوجیة الحدیثة وضعف الإمکانیات المتوفرة للطالبات فی قاعات تدریس الدراسات العلیا فی جامعة القصیم, وتختلف هذه النتیجة مع نتائج دراسة (القرنی, 2009) التی أوضحت وجود مشکلة بدرجة متوسطة تکمن فی قلة فائدة الدوائر التلفزیونیة وقلة جودتها وضعف إمکاناتها فی التفاعل بین طالبات الدراسات العلیا والأساتذة.
- العبارة (4) (أسالیب التقویم لا تتناسب مع المحتوى التدریسی للمقرر)، جاءت فی المرتبة الرابعة من مشکلات المحور الثانی–البعد الثالث، حیث حصلت على متوسط حسابی (3.17 من 5)، وتتفق هذه النتیجة مع دراسة کلا من(الجربوع،2010),(القرنی, 2009), (یاسین, 2009), وتدعم هذه النتیجة ما توصلت له دراسة (الصالحی, 2012) حیث أوضحت الاعتماد الکلی على الاختبارات فی تحدید درجة الطالب, وضعف أسالیب التقویم لطالب الدراسات العلیا, وقد یعود ذلک لقلة تدریب أعضاء هیئة التدریس على الأسالیب الحدیثة للتقویم, أو قلة إلزام أعضاء هیئة التدریس بإتباع الأسالیب الحدیثة للتقویم.
1-2-4. البعد الرابع: مشکلات تتعلق بمصادر التعلم:
جدول رقم (10)
التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة وترتیبها تنازلیاً لإجابات عینة الدراسة
حول المشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم والتی تتعلق بمصادر التعلم
رقم العبارة |
العبارة |
موافق بشدة |
موافق |
محاید |
غیر موافق |
غیر موافق بشدة |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
الترتیب |
مستوى المشکلة |
|
5 |
قلة توفیر دورات تدریبیة لتوعیة الطالبات للاستفادة من مصادر المعلومات الموجودة فی موقع عمادة شؤون المکتبات |
ت |
230 |
91 |
47 |
51 |
5 |
4.16 |
1.10 |
1 |
عالیة |
% |
54.2 |
21.5 |
11.1 |
12.0 |
1.2 |
||||||
4 |
افتقار المکتبة لدلیل حدیث لعناوین الرسائل والأبحاث |
ت |
199 |
85 |
81 |
44 |
11 |
3.99 |
1.15 |
2 |
عالیة |
% |
47.4 |
20.2 |
19.3 |
10.5 |
2.6 |
||||||
3 |
عدم توافر مصادر تعلم حدیثة فی مکتبة الجامعة |
ت |
173 |
97 |
75 |
67 |
9 |
3.85 |
1.18 |
3 |
عالیة |
% |
41.1 |
23.0 |
17.8 |
15.9 |
2.1 |
||||||
6 |
افتقار مکتبة الجامعة لقواعد بیانات فی مجال التخصص |
ت |
175 |
53 |
117 |
60 |
17 |
3.73 |
1.25 |
4 |
عالیة |
% |
41.5 |
12.6 |
27.7 |
14.2 |
4.0 |
||||||
1 |
عدم فتح مکتبة الجامعة الرئیسیة للطالبات |
ت |
146 |
58 |
78 |
91 |
44 |
3.410 |
1.42 |
5 |
عالیة |
% |
35.0 |
13.9 |
18.7 |
21.8 |
10.6 |
||||||
2 |
عدم توافر مکتبات متخصصة لکل کلیة |
ت |
146 |
68 |
65 |
102 |
43 |
3.406 |
1.42 |
6 |
متوسطة |
% |
34.4 |
16.0 |
15.3 |
24.1 |
10.1 |
||||||
مشکلات تتعلق بمصادر التعلم |
المتوسط* العام للبعد |
3.76 |
عالیة |
||||||||
الانحراف المعیاری |
0.90 |
* المتوسط الحسابی من 5 درجات
- یتضح من الجدول (10) إن المتوسطات الحسابیة لدرجة الموافقة على المحور الثانی (المشکلات الأکادیمیة – البعد الرابع : مشکلات تتعلق بمصادر التعلم) ، انحصرت ما بین ( 4.16 - 3.40 ) ، کما أن المتوسط الحسابی العام للمحور الثانی- البعد الرابع (6 عبارات)-، بلغت قیمته ( 3.76 من 5 ) وهو متوسط حسابی یدل على وجود مشکلة بدرجة عالیة لعبارات هذا البعد لدى أفراد عینة الدراسة, کما یبین الانحراف المعیاری لهذا البعد (0.90) مدى اتفاق أراء عینة الدراسة حول تواجد هذه المشکلات التی تتعلق بمصادر التعلم.
- کما یتضح من الجدول (10) ان العبارات (5, 4, 3, 6, 1) حصلت على متوسطات تراوحت بین ( 4.16 - 3.41), أی انها تعتبر مشکلات بدرجة عالیة لأفراد عینة الدراسة, وهذه العبارات مرتبة تنازلیا حسب متوسطاتها الحسابیة على النحو التالی:
- العبارة (5) (قلة توفیر دورات تدریبیة لتوعیة الطالبات للاستفادة من مصادر المعلومات الموجودة فی موقع عمادة شؤون المکتبات)، جاءت فی المرتبة الأولى من مشکلات المحور الثانی – البعد الرابع، حیث حصلت على أعلى متوسط حسابی (4.16 من 5)، وترى الباحثة أن هذه النتیجة تعتبر مؤشرا لحاجة طالبات الدراسات العلیا لعقد دورات تدریبیة لکیفیة استخدام مصادر المعلومات الموجودة فی موقع عمادة شؤون المکتبات فی جامعة القصیم، وتتفق هذه النتیجة مع دراسة کلا من(الصالحی, 2012), و(القرنی, 2009), و(العتیبی, 2000), التی توصلت إلى أن هناک نقص فی تدریب الطلاب وتوعیتهم بطرق استخدام مصادر المعلومات.
- العبارة رقم (2) (عدم توافر مکتبات متخصصة لکل کلیة)، حصلت على المرتبة السادسة من مشکلات المحور الثانی - البعد الرابع, حیث حصلت على متوسط حسابی (3.406), وتعتبر مشکلة بدرجة متوسطة لأفراد عینة الدراسة, وتعزو الدراسة ذلک لقلةالوعی من جانب القائمین على شؤون المکتبات بجامعة القصیم بأهمیة توفیر المکتبات المتخصصة لکل کلیة لتسهیل سیر أبحاث طالبات الدراسات العلیا.
1-2-5. البعد الخامس: مشکلات تتعلق بالبحث:
جدول رقم (11)
التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة وترتیبها تنازلیاً لإجابات عینة الدراسة
حول المشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم والتی تتعلق بالبحث
رقم العبارة |
العبارة |
موافق بشدة |
موافق |
محاید |
غیر موافق |
غیر موافق بشدة |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
الترتیب |
مستوى المشکلة |
|
1 |
صعوبة اختیار الطالبة لمشکلة الدراسة |
ت |
136 |
120 |
84 |
63 |
5 |
3.78 |
1.11 |
1 |
عالیة |
% |
33.3 |
29.4 |
20.6 |
15.4 |
1.2 |
||||||
3 |
ضعف تواصل الطالبات بمرکز الإحصاء فی مبانی أقسام طالبات الدراسات العلیا |
ت |
114 |
100 |
163 |
14 |
6 |
3.76 |
0.96 |
2 |
عالیة |
% |
28.7 |
25.2 |
41.1 |
3.5 |
1.5 |
||||||
2 |
عدم الالتزام بخطة زمنیة للانتهاء من البحث على مراحل محددة |
ت |
92 |
117 |
94 |
70 |
25 |
3.45 |
1.20 |
3 |
عالیة |
% |
23.1 |
29.4 |
23.6 |
17.6 |
6.3 |
||||||
مشکلات تتعلق بالبحث |
المتوسط* العام للبعد |
3.68 |
عالیة |
||||||||
الانحراف المعیاری |
0.76 |
* المتوسط الحسابی من 5 درجات
- یتضح من الجدول (11) إن المتوسطات الحسابیة لدرجة الموافقة على المحور الثانی (المشکلات الأکادیمیة – البعد الخامس : مشکلات تتعلق بالبحث) ، انحصرت ما بین (3.78-3.45)، کما أن المتوسط الحسابی العام للمحور الثانی- البعد الخامس 3 عبارات)، بلغت قیمته (3.68 من 5) وهو متوسط حسابی یدل على درجة مشکلة عالیة لعبارات هذا البعد لدى عینة الدراسة, کما یبین الانحراف المعیاری لهذا البعد (0.76) مدى اتفاق أراء عینة الدراسة حول مشکلات طالبات الدراسات العلیا التی تتعلق بالبحث.
- کما یتضح من الجدول (11) ان العبارات (1, 3, 2) حصلت على متوسطات تراوحت بین ( 3.78 - 3.45), أی انها تعتبر مشکلات بدرجة عالیة لعینة الدراسة, وهذه العبارات مرتبة تنازلیا حسب متوسطاتها الحسابیة على النحو التالی:
- العبارة (1)(صعوبة اختیار الطالبة لمشکلة الدراسة)،جاءت فی المرتبة الأولى من مشکلات المحور الثانی – البعد الخامس، حیث حصلت على أعلى متوسط حسابی (3.78 من 5)، وترى الباحثة ان لهذه المشکلة ارتباط وثیق بالمشکلات السابقة (ضعف معرفة الطالبات بالخریطة البحثیة للقسم العلمی إن وجدت) و(افتقار المکتبة لدلیل حدیث لعناوین الرسائل والأبحاث), ویعتبر ظهورها أمر بدیهی کنتیجة لتواجد هذه المشکلات, وتتفق هذه النتیجة مع دراسة کلا من (الصالحی, 2012), و( الجربوع، 2010), و(القرنی, 2009), و(یاسین, 2009), و(العقیل, 2008), والتی توصلت إلى ان هناک صعوبة فی اختیار موضوع الرسالة تواجه طالبات الدراسات العلیا.
- العبارة (2) (عدم الالتزام بخطة زمنیة للانتهاء من البحث على مراحل محددة )، جاءت فی المرتبة الثالثة من مشکلات المحور الثانی – البعد الخامس، حیث حصلت على متوسط حسابی (3.45 من 5)، حیث لا یوجد قواعد زمنیة معلنة ومحددة للانتهاء من البحث أو أجزاء من البحث على مراحل محددة فی الدراسات العلیا فی جامعة القصیم, ویتفق تفسیر هذه النتیجة مع ما توصلت له دراسة (القرنی, 2009) من انه لا یوجد آلیة مقننه من عمادة الدراسات العلیا أو من الأقسام الأکادیمیة للانتهاء من أجزاء معینة من البحث.
1-2-6. البعد السادس: مشکلات تتعلق بالتطبیق المیدانی:
جدول رقم (12)
التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة وترتیبها تنازلیاً لإجابات عینة الدراسة حول
المشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم والتی تتعلق بالتطبیق المیدانی
رقم العبارة |
العبارة |
موافق بشدة |
موافق |
محاید |
غیر موافق |
غیر موافق بشدة |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
الترتیب |
مستوى المشکلة |
|
1 |
قلة استجابة عینة البحث للدراسة المیدانیة لعدم استیعابها لمحتوى أداة البحث |
ت |
63 |
73 |
230 |
24 |
6 |
3.41 |
0.88 |
1 |
عالیة |
% |
15.9 |
18.4 |
58.1 |
6.1 |
1.5 |
||||||
3 |
فقدان کثیر من استمارات أدوات الدراسة أثناء التطبیق المیدانی |
ت |
45 |
69 |
230 |
43 |
8 |
3.25 |
0.87 |
2 |
متوسطة |
% |
11.4 |
17.5 |
58.2 |
10.9 |
2.0 |
||||||
2 |
قلة تعاون أعضاء هیئة التدریس عند تحکیم أدوات الدراسة |
ت |
42 |
51 |
194 |
81 |
28 |
2.99 |
1.02 |
3 |
متوسطة |
% |
10.6 |
12.9 |
49.0 |
20.5 |
7.1 |
||||||
مشکلات تتعلق بالتطبیق المیدانی |
المتوسط* العام للبعد |
3.22 |
متوسطة |
||||||||
الانحراف المعیاری |
0.77 |
* المتوسط الحسابی من 5 درجات
- فی ضوء النتائج التی أوضحها جدول (12) تبین إن المتوسطات الحسابیة لدرجة الموافقة على المحور الثانی(المشکلات الأکادیمیة–البعد الخامس:مشکلات تتعلق بالتطبیق المیدانی)، انحصرت ما بین (3.41-2.99)، کما أن المتوسط الحسابی العام للمحور الثانی- البعد السادس (3 عبارات)، بلغت قیمته (3.22 من 5) وهو متوسط حسابی یدل على وجود مشکلة بدرجة متوسطة لعبارات هذا البعد لدى أفراد عینة الدراسة, کما یبین الانحراف المعیاری لهذا البعد (0.77) مدى اتفاق أراء أفراد عینة الدراسة حول مشکلات طالبات الدراسات العلیا التی تتعلق بالتطبیق المیدانی.
- کما یتضح من الجدول (12) ان العبارة (1) حصلت على متوسط (3.41), أی انها تعتبر مشکلة بدرجة عالیة لأفراد عینة الدراسة.
- العبارة (1) (قلة استجابة عینة البحث للدراسة المیدانیة لعدم استیعابها لمحتوى أداة البحث)، جاءت فی المرتبة الأولى من مشکلات المحور الثانی – البعد السادس، حیث حصلت على أعلى متوسط حسابی (3.41 من 5)، وهذا واقع ملموس حیث عانت الباحثة من إحجام بعض أفراد عضوات هیئة التدریس عن الاستجابة لأداة البحث وذلک لقلة احتکاکهن بطالبات الدراسات العلیا وقلة تدریسهن وإشرافهن على طالبات الدراسات العلیا وقلة معرفتهن ببرامج الدراسات العلیا, وتتفق هذه النتیجة مع نتائج دراسة کل من (شیحة، 2007), و(عقل, 2005), والتی أوضحت فتور ولا مبالاة أفراد العینة فی التعاون مع الباحثین وضعف فهمهم لمصداقیة الدراسة.
- کما یتضح من الجدول (12) أن العبارتین (3, 2) حصلتا على متوسط (3.25 و 2.99), وهذا یدل على وجود مشکلات بدرجة متوسطة لأفراد عینة الدراسة, وهاتان العبارتان مرتبتان تنازلیا حسب متوسطاتها الحسابیة کما یلی:
- العبارة (2) (قلة تعاون أعضاء هیئة التدریس عند تحکیم أدوات الدراسة)، جاءت فی المرتبة الثالثة من مشکلات المحور الثانی – البعد السادس، حیث حصلت على متوسط حسابی (2.99 من 5), وتعزو الدراسة ذلک لانشغال أعضاء هیئة التدریس بالمهام التدریسیة والإداریة مما یقلل من تعاونهم عند تحکیم أدوات الدراسة الخاصة ببحوث طالبات الدراسات العلیا, وتختلف هذه النتیجة مع ما أظهرته نتائج دراسة (القرنی, 2009) من معاناة طلاب الدراسات العلیا من هذه المشکلة بشکل عالی.
1-2-7. البعد السابع: مشکلات تتعلق بالمناقشة ولجنة الحکم على الرسالة:
جدول رقم (13)
التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة وترتیبها تنازلیاً لإجابات عینة الدراسة
حول المشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم والتی تتعلق
بالمناقشة ولجنة الحکم على الرسالة
رقم العبارة |
العبارة |
موافق بشدة |
موافق |
محاید |
غیر موافق |
غیر موافق بشدة |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
الترتیب |
مستوى المشکلة |
|
3 |
ترکز اللجنة على طرح سلبیات الدراسة |
ت |
79 |
87 |
136 |
73 |
23 |
3.32 |
1.15 |
1 |
متوسطة |
% |
19.8 |
21.9 |
34.2 |
18.3 |
5.8 |
||||||
2 |
قلة الفرص المتاحة للطالبة للرد على ما یطرح من سلبیات فی الدراسة |
ت |
47 |
87 |
134 |
102 |
25 |
3.07 |
1.10 |
2 |
متوسطة |
% |
11.9 |
22.0 |
33.9 |
25.8 |
6.3 |
||||||
1 |
قلة الوقت المخصص للطالبة لعرض الموضوع بوضوح فی بدایة المناقشة |
ت |
53 |
58 |
152 |
103 |
30 |
3.00 |
1.12 |
3 |
متوسطة |
% |
13.4 |
14.6 |
38.4 |
26.0 |
7.6 |
||||||
4 |
عدم ملائمة المکان المخصص للمناقشة |
ت |
58 |
53 |
135 |
109 |
38 |
2.96 |
1.18 |
4 |
متوسطة |
% |
14.8 |
13.5 |
34.4 |
27.7 |
9.7 |
||||||
5 |
قلة التزام الطالبات بإجراء التعدیلات المقترحة من لجنة المناقشة والحکم على الرسالة |
ت |
29 |
44 |
219 |
73 |
28 |
2.93 |
0.94 |
5 |
متوسطة |
% |
7.4 |
11.2 |
55.7 |
18.6 |
7.1 |
||||||
مشکلات تتعلق بالمناقشة ولجنة الحکم على الرسالة |
المتوسط* العام للبعد |
3.06 |
متوسطة |
||||||||
الانحراف المعیاری |
0.79 |
* المتوسط الحسابی من 5 درجات
- یتضح من الجدول (13) إن المتوسطات الحسابیة لدرجة الموافقة على المحور الثانی (المشکلات الأکادیمیة – البعد السابع : مشکلات تتعلق بالمناقشة ولجنة الحکم على الرسالة مشکلات تتعلق بالتطبیق المیدانی)، انحصرت ما بین (3.32-2.93)، کما أن المتوسط الحسابی العام للمحور الثانی- البعد السابع (5 عبارات)، بلغت قیمته (3.06 من 5) وهو متوسط حسابی یدل على تواجد المشکلة بدرجة متوسطة لعبارات هذا البعد لدى أفراد عینة الدراسة, کما یبین الانحراف المعیاری لهذا البعد (0.79) مدى اتفاق أراء أفراد عینة الدراسة حول مشکلات طالبات الدراسات العلیا التی تتعلق بالمناقشة ولجنة الحکم على الرسالة.
- کما یتضح من الجدول (13) ان العبارات (3, 2, 1, 4, 5) حصلت على متوسطات تراوحت بین ( 3.32 - 2.93), أی انها تعتبر مشکلات بدرجة متوسطة لأفراد عینة الدراسة, وهذه العبارات مرتبة تنازلیا حسب متوسطاتها الحسابیة على النحو التالی:
- العبارة (3) (ترکز اللجنة على طرح سلبیات الدراسة)، جاءت فی المرتبة الأولى من مشکلات المحور الثانی – البعد السابع، حیث حصلت على أعلى متوسط حسابی (3.32 من 5), وتعزو الدراسة ذلک لقلة الوقت الإجمالی المخصص للمناقشة مما یضطر المناقشین لتخصیص معظم الوقت لإستعراض السلبیات لتعدیلها, وتخصیص وقت أقل لإستعراض النقاط الایجابیة فی الدراسة.
- العبارة (5) (قلة التزام الطالبات بإجراء التعدیلات المقترحة من لجنة المناقشة والحکم على الرسالة)، جاءت فی المرتبة الخامسة من مشکلات المحور الثانی – البعد السابع، وذلک بمتوسط حسابی (2.93 من 5), وقد یعود ذلک لاختلاف مدارس مناهج البحث التی ینتمی إلیها مشرف البحث ولجنة المناقشة والحکم على الرسالة, وتتفق هذه النتیجة مع ما توصلت له نتائج دراسة (شیحة, 2007) من قلة التزام الطالبات بالتعدیلات المطلوبة من قبل لجنة المناقشة.
1-3. المحور الثالث: المشکلات الاجتماعیة:
جدول رقم (14)
التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة وترتیبها تنازلیاً لإجابات عینة
الدراسة حول المشکلات الاجتماعیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم
رقم العبارة |
العبارة |
موافق بشدة |
موافق |
محاید |
غیر موافق |
غیر موافق بشدة |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
الترتیب |
مستوى المشکلة |
|
1 |
صعوبة انتقال الطالبات لخارج المدینة بحثا عن مراجع |
ت |
228 |
118 |
52 |
22 |
2 |
4.30 |
0.91 |
1 |
عالیة جدا |
% |
54.0 |
28.0 |
12.3 |
5.2 |
0.5 |
||||||
2 |
نقص توافر أماکن للراحة فی بیئة الجامعة |
ت |
203 |
131 |
25 |
40 |
24 |
4.06 |
1.19 |
2 |
عالیة |
% |
48.0 |
31.0 |
5.9 |
9.5 |
5.7 |
||||||
8 |
صعوبة توفر وقت للتردد على المکتبات نظرا لتحدید أوقات معینة للطالبات |
ت |
171 |
143 |
59 |
43 |
5 |
4.03 |
1.03 |
3 |
عالیة |
% |
40.6 |
34.0 |
14.0 |
10.2 |
1.2 |
||||||
9 |
الرهبة والخوف لدى الطالبة أثناء المناقشة لإعطاء الحکم على الرسالة |
ت |
125 |
128 |
120 |
38 |
6 |
3.79 |
1.02 |
4 |
عالیة |
% |
30.0 |
30.7 |
28.8 |
9.1 |
1.4 |
||||||
4 |
انشغال الطالبة بالمشاکل الأسریة مما یؤثر سلبا على الطالبة |
ت |
112 |
127 |
104 |
63 |
16 |
3.61 |
1.14 |
5 |
عالیة |
% |
26.5 |
30.1 |
24.6 |
14.9 |
3.8 |
||||||
5 |
صعوبة التوفیق بین الدراسة والحیاة الاجتماعیة |
ت |
103 |
132 |
92 |
76 |
17 |
3.54 |
1.16 |
6 |
عالیة |
% |
24.5 |
31.4 |
21.9 |
18.1 |
4.0 |
||||||
3 |
تدنی مستوى الدخل وارتفاع تکالیف الدراسة |
ت |
116 |
79 |
113 |
91 |
19 |
3.44 |
1.23 |
7 |
عالیة |
% |
27.8 |
18.9 |
27.0 |
21.8 |
4.5 |
||||||
7 |
التقالید الاجتماعیة تمنع الطالبات من التواصل بحریة مع أعضاء هیئة التدریس من الرجال |
ت |
117 |
101 |
53 |
112 |
40 |
3.34 |
1.37 |
8 |
متوسطة |
% |
27.7 |
23.9 |
12.5 |
26.5 |
9.5 |
||||||
6 |
غلبة روح التنافس بین طالبات الدراسات العلیا یؤثر على التعاون فیما بینهن |
ت |
84 |
117 |
63 |
111 |
47 |
3.19 |
1.32 |
9 |
متوسطة |
% |
19.9 |
27.7 |
14.9 |
26.3 |
11.1 |
||||||
المشکلات الاجتماعیة |
المتوسط* العام للمحور |
3.70 |
عالیة |
||||||||
الانحراف المعیاری |
0.67 |
* المتوسط الحسابی من 5 درجات
یتضح من الجدول (14) إن المتوسطات الحسابیة لدرجة الموافقة على المحور الثالث (المشکلات الاجتماعیة)، انحصرت ما بین (4.30- 3.19)، کما أن المتوسط الحسابی العام للمحور الثالث- (9 عبارات)، بلغت قیمته (3.70 من 5) وهو متوسط حسابی یدل على وجود مشکلة بدرجة عالیة لعبارات هذا المحور لدى أفراد عینة الدراسة, کما یبین الانحراف المعیاری لهذا البعد (0.67) مدى اتفاق أراء أفراد عینة الدراسة حول مشکلات طالبات الدراسات العلیا الاجتماعیة.
- کما یتضح من الجدول (14) أن العبارة (1) حصلت على متوسط (4.30), مما یدل على وجود مشکلة عالیة جدا حسب استجابات أفراد عینة الدراسة, أما العبارات (2, 8, 9, 4, 5, 3) حصلت على متوسطات تراوحت بین ( 4.06 - 3.44), أی انها تمثل مشکلات بدرجة عالیة لأفراد عینة الدراسة, وحصلت العبارتین (7, 6) على متوسطات (3.34 و 3.19), أی انها تعتبر مشکلات بدرجة متوسطة لأفراد عینة الدراسة, وهذه العبارات مرتبة تنازلیا حسب متوسطاتها الحسابیة على النحو التالی:
- العبارة (1)(صعوبة انتقال الطالبات لخارج المدینة بحثا عن مراجع)، جاءت فی المرتبة الأولى من مشکلات المحور الثالث،حیث حصلت على أعلى متوسط حسابی(4.30من 5)، وتعزو الدراسة ذلک لأن هناک صعوبات کثیرة تواجه الطالبات فی البحث عن مراجع خارج الجامعة لضرورة تواجد محرم للانتقال خارج المدینة, ولتزامن أوقات عمل الطالبات غیر المفرغات مع أوقات عمل المکتبات.
- العبارة (6) (غلبة روح التنافس بین طالبات الدراسات العلیا یؤثر على التعاون فیما بینهن) جاءت فی المرتبة التاسعة من مشکلات المحور الثالث، حیث حصلت على متوسط حسابی (3.19 من 5)، وتتفق هذه النتیجة مع نتائج دراسة (العقیل, 2008) التی أشارت لهذه المشکلة لدرجة وجود مشاجرات بین الطلاب.
خلاصة النتائج والتوصیات
نتائج الدراسة :
1- هل توجد فروق دالة إحصائیاً حول المشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا بین أراء الطالبات أنفسهن تبعا لمتغیرات (الکلیة/ البرنامج الملتحق به/ التفرغ للدراسة/ الحالة الاجتماعیة) ؟
2- هل توجد فروق دالة إحصائیا حول المشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا بین أراء عضوات هیئة التدریس بجامعة القصیم تبعا لمتغیرات: (الکلیة/الرتبة العلمیة/سنوات الخبرة التدریسیة)؟
3- هل توجد فروق دالة إحصائیا بین أراء عینتی الدراسة (الطالبات - عضوات هیئة التدریس) حول المشکلات التی تواجه طالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم؟
التوصیات:
التصور المقترح:
یمثل هذا الجزء من الدراسة الإجابة على السؤال الخامس من أسئلة الدراسة, وهو على النحو التالی: ما التصور المقترح للتغلب على مشکلات طالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم؟
1. فلسفة التصور المقترح:
تنطلق فلسفة التصور المقترح من الإیمان بان التغیرات والتطورات التی یشهدها العالم فی المجالات الاقتصادیة والصناعیة والتکنولوجیة, هی نتاج طبیعی للتقدم العلمی والتکنولوجی القائم على البحث العلمی الذی تهتم به مؤسسات التعلیم العالی, لا سیما أقسام الدراسات العلیا بتلک المؤسسات, والتی تشرف على تلک البحوث والدراسات العلمیة, وتقدم کافة أشکال الدعم.
فالدراسات العلیا من أهم البرامج التی تقدمها الجامعات, إذ تؤدی دورا بارزا فی تطویر المعرفة, وإعداد الکوادر البشریة فی المجالات العلمیة المتعددة, ودعم البحث العلمی, والمساهمة فی خدمة المجتمع من خلال حل المشکلات وتقدیم الاستشارات العلمیة, وعقد الندوات والمؤتمرات, وغیرها من المجالات العلمیة الأخرى.
ولتقوم الدراسات العلیا بدورها بشکل فاعل فی حل مشکلات المجتمعات وتأهیل الکوادر البشریة القادرة على التعامل مع هذه التغیرات, یتحتم على الجامعات النظر فی مشکلات الدراسات العلیا بشکل عام, واستقصاء مشکلات أحجار الزاویة التی تقوم علیها, وعلى رأسها رعایة أهم مدخلاتها, طالبات الدراسات العلیا, وتقدیم أفضل الخدمات لهن لتحقیق غایاتها المنشودة.
ومن الدراسة المیدانیة اتضح أن هناک مشکلات إداریة وأکادیمیة واجتماعیة تواجه طالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم, وتستلزم معالجات لا تقف عند ردود الأفعال ومعالجة الأزمات الآنیة, بل تتطلب تحولا جذریا فی الأنظمة الإداریة, وتحدیثا مستمر للشؤون الأکادیمیة وتحولات تواکب التغیرات الطارئة فی المیادین السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة والعلمیة والمعلوماتیة والتکنولوجیة على المستوى الدولی والإقلیمی والمحلی.
2. خطوات بناء التصور المقترح:
قامت الباحثة لبناء التصور المقترح بالخطوات التالیة:
ویتخلل هذه الخطوات تغذیة راجعة فی کل خطوة من الخطوات.
3. مکونات التصور المقترح:
4. مرتکزات التصور المقترح:
هناک عدد من المرتکزات التی اعتمدت الباحثة علیها عند طرحها لهذا التصور المقترح للتغلب على مشکلات طالبات الدراسات العلیا, ومن أهم تلک المرتکزات ما یأتی:
5. الخصائص العامة للتصور المقترح:
لهذا التصور المقترح الذی تقدمه الباحثة للتغلب على مشکلات طالبات الدراسات العلیا خصائص من أبرزها ما یأتی:
6. التخطیط العام للتصور المقترح (بناء التصور المقترح):
اعتمدت الباحثة فی تخطیطها العام للتصور المقترح على النقاط التالیة:
أ. الفئة المنفذة لهذا التصور المقترح:
یقوم على تنفیذ هذا التصور المقترح جمیع الأطراف المعنیة بالدراسات العلیا فی جامعة القصیم, والمشارکة فیها إداریا وأکادیمیا.
ب. أهداف التصور المقترح:
تأتی أهمیة تحدید أهداف التصور المقترح فی کونه یؤدی إلى تحدید الأولویة فی الخدمات والإجراءات والأعمال التی توجه إلى المستهدف والجهات المنفذة للتصور المقترح, ولذا فإن أهداف التصور المقترح تتمثل فی جوانب هی:
v الهدف العام من التصور المقترح:
یهدف التصور المقترح إلى تحقیق الهدف العام من هذه الدراسة والمتمثل بالهدف التالی: التغلب على المشکلات الإداریة والأکادیمیة والاجتماعیة لطالبات الدراسات العلیا فی جامعة القصیم.
v الأهداف الخاصة من التصور المقترح:
جـ. عناصر التصور المقترح:
یتکون البناء الخاص بالتصور المقترح من الباحثة للتغلب على المشکلات الإداریة والأکادیمیة والاجتماعیة لطالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم من ما یلی:
المدخلات: وتتکون من طالبات الدراسات العلیا, وأعضاء هیئة التدریس, وإدارة الدراسات العلیا, والمقررات الدراسیة, وأسالیب التدریس والتقویم, مصادر التعلم, بحوث الدراسات العلیا, ولجان مناقشة والحکم على الرسائل العلمیة.
العملیات: وتشمل الأنظمة والإجراءات, والخطط الدراسیة, والتدریس, والخطط البحثیة, والتطبیق المیدانی للبحوث والدراسات العلمیة, والخدمات الإداریة والأکادیمیة.
المخرجات: خریجات لدیهن الإلمام بالمعارف المطلوبة, وبمهارات البحث العلمی وبطرق تحسین الأداء فی العمل, ولدیهن القدرة على التحلیل والتفکیر الناقد, ولدیهن الإیمان بأهمیة المساهمة بخدمة المجتمع وتحقیق احتیاجاته.
التغذیة الراجعة: فلا یمکن لأی نظام معرفة ما حققه من نتائج ونقاط قوة وضعف إلا من خلال التغذیة الراجعة لتحدید نقاط الخلل وتصحیح المسار لتحقیق الأهداف المطلوبة.
وتتأثر عناصر التصور المقترح المکونة لکل من المدخلات والعملیات والمخرجات بالبیئة الاجتماعیة للدراسات العلیا داخل الجامعة, والبیئة الخارجیة لأسر الطالبات والمجتمع المحیط کما فی الشکل (1).
شکل رقم (1)
عناصر التصور المقترح:
وتشمل القیادات الإداریة للدراسات العلیا, من الموظفین الإداریین والفنیین والمساعدین, هذا بالإضافة إلى اللوائح والأنظمة المعتمدة للدراسات العلیا کالنظام الفصلی أو الساعات المعتمدة أو النظام السنوی, وکذلک القوانین والسیاسات الخاصة بالإجراءات والمعاملات الإداریة.
ویقصد بهم القیادات الأکادیمیة للأقسام العلمیة, وأعضاء هیئة التدریس الذین یقومون على شؤون التدریس والإشراف على أبحاث الدراسات العلیا.
تشمل الاحتیاجات التعلیمیة لکل تخصص وهی النتائج المحددة التی یراد الوصول إلیها. وبناء علیها توضع الأهداف الإجرائیة المطلوب تحقیقها, والمهارات التی سیکتسبها الطلاب فی نهایة الدراسة. وتشمل الموضوعات والأنشطة التی ستحقق الأهداف ضمن برنامج زمنی.
وهی فنیات وإجراءات خاصة یتبعها عضو هیئة التدریس عند تنفیذه لعملیة التدریس بهدف تحقیق أهداف تعلیمیة محددة، وتمیزه عن غیره, من مناقشات ومحاضرات وتمثیل للأدوار والعصف الذهنی وحل المشکلات وغیرها. وقد تطورت أسالیب التدریس ودخلت فیها التقنیات الحدیثة, کالحاسب الآلی, والسبورة الذکیة, الأجهزة المحمولة, والأجهزة الکفیة. أما التقویم فیقصد به وسائل قیاس الأداء وتطویره بعد الوصول لنقاط الضعف, وهناک عدد من الطرق منها الاختبارات والبحوث, والتقاریر والمشروعات, والاستقصاءات, وتختلف هذه الطرق حسب طبیعة الأهداف المراد تحقیقها.
تتمثل فی القاعات الدراسیة بما فیها من تجهیزات مکتبیة وأجهزة ووسائل تعلیمیة, وکذلک المکتبات بما تحویه من مراجع عربیة وأجنبیة وأجهزة حاسب آلی متصلة بشبکات الانترنت توفر مداخل لقواعد المعلومات لمکتبات عالمیة, کما تشمل المختبرات ومستلزماتها وجمیع الوسائل اللازمة للعملیة التعلیمیة.
تشکل بحوث الماجستیر والدکتوراه أساسا وسندا للبحث العلمی, ویعتبر الاهتمام بها من أهم مقومات تطور الدراسات العلیا, وإسهاما فی دراسة قضایا التنمیة فی أی مجتمع.
تشکل مرحلة التطبیق المیدانی للبحوث أهم مرحلة من الدراسات العلمیة حیث یخرج الباحث من الجانب النظری إلى الجانب العملی, فینتقل إلى مجتمع دراسته ویلتمس مشکلاته ویتعایش مع قضایاه للخروج بحلول فعاله لها.
یقصد بها اللجان المکونة من المشرف على الدراسة, والمناقش الداخلی والمناقش الخارجی, وأعضاء هیئة تدریس لدیهم الخبرة والدرایة فی مجال دراسة الباحث.
تحتوی على الحیاة الداخلیة للدراسات العلیا المحیطة بالطلاب داخل الجامعة, والحیاة الخارجیة فی محیط الأسرة والمجتمع, بما تتضمنه من الظروف السائدة فیها والقیم والمفاهیم الموجودة.
د ـ الإطار المیدانی للتصور المقترح:
یتحدد الإطار المیدانی للتصور المقترح من خلال الأبعاد الآتیة:
هـ. إجراءات تطبیق التصور المقترح:
یتم تنفیذ التصور المقترح للتغلب على المشکلات الإداریة والأکادیمیة والاجتماعیة لطالبات الدراسات العلیا بجامعة القصیم من خلال الآتی:
محور المشکلات الإداریة:
محور المشکلات الأکادیمیة :
أعضاء هیئة التدریس والمشرفین على الدراسات والبحوث العلمیة:
المقررات التدریسیة:
أسالیب التدریس والتقویم:
مصادر التعلم:
بحوث الدراسات العلیا:
التطبیق المیدانی للبحوث والدراسات العلمیة:
لجان الحکم ومناقشة الرسائل العلمیة:
محور المشکلات الاجتماعیة:
أولا- المراجع العربیة:
ثانیا- المراجع الأجنبیة:
ثالثا- المواقع الإلکترونیة:
http://www.gsd.qu.edu.sa/news/Pages/workshop.aspx
http://www.gsd.qu.edu.sa/news/Pages/wasel-meet.aspx
61. میزانیة مؤسسات التعلیم العالی. (10 فبرایر,2013). تاریخ الاسترداد 10فبرایر, 2013, من موقع وزارة التعلیم العالی:
http://www.mohe.gov.sa/ar/Pages/Budget.aspx.
62. وزارة التعلیم العالی. (10 فبرایر,2014). تاریخ الاسترداد 10فبرایر, 2014, من موقع وزارة التعلیم العالی:
www.mohe.gov.sa/
63. وزارة التخطیط والاقتصاد. (10 فبرایر,2014). تاریخ الاسترداد 10فبرایر, 2014, من موقع وزارة التخطیط والاقتصاد:
www.mep.gov.sa/
64. جامعة القصیم. (25دیسمبر, 2013). تاریخ الاسترداد 25 دیسمبر, 2013, من موقع جامعة القصیم:
http://www.qu.edu.sa/qsm/init
65. موقع عمادة ضمان الجودة والاعتماد. (10 فبرایر, 2014). تاریخ الاسترداد 10 فبرایر, 2014, من موقع جامعة القصیم:
http://www.qa.qu.edu.sa/Pages/default.aspx.
أولا- المراجع العربیة:
ثانیا- المراجع الأجنبیة:
ثالثا- المواقع الإلکترونیة:
http://www.gsd.qu.edu.sa/news/Pages/workshop.aspx
http://www.gsd.qu.edu.sa/news/Pages/wasel-meet.aspx
61. میزانیة مؤسسات التعلیم العالی. (10 فبرایر,2013). تاریخ الاسترداد 10فبرایر, 2013, من موقع وزارة التعلیم العالی:
http://www.mohe.gov.sa/ar/Pages/Budget.aspx.
62. وزارة التعلیم العالی. (10 فبرایر,2014). تاریخ الاسترداد 10فبرایر, 2014, من موقع وزارة التعلیم العالی:
www.mohe.gov.sa/
63. وزارة التخطیط والاقتصاد. (10 فبرایر,2014). تاریخ الاسترداد 10فبرایر, 2014, من موقع وزارة التخطیط والاقتصاد:
www.mep.gov.sa/
64. جامعة القصیم. (25دیسمبر, 2013). تاریخ الاسترداد 25 دیسمبر, 2013, من موقع جامعة القصیم:
http://www.qu.edu.sa/qsm/init
65. موقع عمادة ضمان الجودة والاعتماد. (10 فبرایر, 2014). تاریخ الاسترداد 10 فبرایر, 2014, من موقع جامعة القصیم:
http://www.qa.qu.edu.sa/Pages/default.aspx.