مدى توافر کفايات الحاسب الآلي والإنترنت لدى معلمي المرحلة الثانوية بمدينة تبوک

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة تبوک – المملکة العربية السعودية

10.12816/0042502

المستخلص

يتسم العصر الحالي أو ما يسمى عصر مجتمعات صناعة المعرفة بالتغير السريع       والمتلاحق في المعارف وازدياد تطبيقاتها التکنولوجية کماً ونوعاً مما نتج عنه تغير في معايير تقييم المجتمعات وفقاً لمدى الارتقاء التکنولوجي والمعلوماتي وعلوم المستقبل للتحول من مجتمعات هامشية مستهلکة إلى مجتمعات منتجة متحررة من الملکية الفکرية عن طريق التأکيد على مستويات الإتقان ومعايير الجودة التعليمية والتوظيف الجيد للتکنولوجيا في شتى جوانب الحياة الشخصية والوظيفية. 
فقد وجهت العديد من الدول العربية وعلى رأسها المملکة العربية السعودية إلى محاولة مواکبة تحديات العولمة والتطور التکنولوجي الذي طال جميع نواحي الحياة, مما تطلب إخضاع ميدان التربية لضرورة مسايرة هذا التطور, لئلا تزداد الفجوة بين المدرسة والحياة, والاستفادة من تکنولوجيا المعلومات والاتصال, ودمجها في النظام التربوي لتحقيق تعلم فعال, حيث أصبح التعليم وبرامجه الآن محورا للتنمية.
ووضح القاسم (2013) تعدد استخدام الحاسب الآلي والإنترنت -باعتبارهما الأداتين الرئيسيتين للتقنيات الحديثة وتطبيقاتهما- في مجال التعليم، حيث يتم توظيفهما في تطوير المدارس والانتقال من المدارس التقليدية إلى المدارس الذکية والفصول الافتراضية، کما يمکن توظيفهما في تطوير العمليات التعليمية التعلمية، وتطوير المحتوى العلمي للمقررات الدراسية ومتابعة المستجدات العلمية الحديثة، کذلک يمکن استخدامهما في تطوير الأداء التدريسي للمعلمين في جميع المراحل التعليمية، خاصة في العروض التدريسية، وتصميم بيئات التعلم وتحويل بيئات التعلم التقليدية إلى بيئات تعلم مفتوحة المصدر، وإتاحة فرصة أمام المتعلمين للاختيار وفق قدراتهم وميولهم التعليمية.
کما أشار الذبياني (2008) إلى وجود العديد من أوجه القصور في توظيف أدوات التقنيات الحديثة في العملية التعليمية. وحدد مجالات توظيف التقنيات خلال أنشطة العملية التعليمية في مجموعة من المجالات وفقاً لما يلي:

تخطيط المناهج وفقا للتقنيات الحديثة.
دمج التقنيات الحديثة في البيئة التعليمية.
تقييم الأداء المدرسي وفقاً لتضمين التقنيات الحديثة.
تطوير أداء المعلم في ضوء توظيف التقنيات الحديثة.

واتفق مع ما سبق الشهراني (2009) في نتائج دراسته والتي أشارت إلى ضرورة الترکيز على مجموعة من الأبعاد للاستفادة من التقنيات الحديثة في عمليات التعليم والتعلم من أهمها: توفير البنية التحتية للتقنيات الحديثة والمتمثلة في الأجهزة والأدوات خاصة ما يرتبط بالحاسب الآلي والإنترنت مع مراعاة متطلبات المناهج الدراسية والبرامج التعليمية، ثم تدريب المعلمين على المهارات الأساسية لاستخدام أدوات التقنيات الحديثة خاصة ما يرتبط بنظم التشغيل والصيانة، وتصميم شبکات الإنترنت وتشغيلها وصيانتها، ثم تدريبهم على توظيفها في أنشطة التدريس والتعلم وتصميم بيئات التعلم بهدف تحسين الأداء التدريسي، وجودة المخرجات التعليمية.
وفي العصر الحالي الذي تتضاعف فيه المعرفة بسرعة, بالتوازي مع التطورات التکنولوجية الهائلة التي طالت کل مجالات الحياة ومنها التعليم في جميع مراحله,  يجب الاستفادة من مختلف الصيغ التکنولوجية التي قدمت مزايا متعددة ذات مردود غير مسبوق في کل الأعمال المدرسية, ومن أوجه الاستفادة توظيف الحاسب الآلي والإنترنت في قياس وتطوير أداء المعلم في جميع مراحل التعليم وجميع التخصصات لينمو مواکبا لهذه التطورات والمستجدات، وضرورة أن يصبح مجال تطوير أداء المعلمين وفقا لتوظيف التقنيات الحديثة في التعليم هدفاً رئيساً للمنظومة التعليمية بهدف تحسين العملية التعليمية، وتوفير فرص حقيقية لدعم جودتها (العمري,2009).
وانطلاقاً من أهمية توظيف التقنيات الحديثة في التعليم تسعى المؤسسات التعليمية إلى إکساب المعلمين الکفايات والمهارات الضرورية لتطوير مهاراتهم التدريسية، والتي تنطلق من متطلبات وخصائص عصر تکنولوجيا المعلومات, حيث إن تطوير الأداء التدريسي للمعلمين ينعکس على المتعلمين ويوفر فرصة بناء قدراتهم ومهاراتهم في القدرة على التفکير الإبداعي والابتکار لمواکبة متطلبات العصر المتغيرة, وهذا لن يکون إلا بإدخال کل ما هو جديد وفعال في العملية التعليمية وتوظيف المستجدات التقنية في التعليم والتعلم(خميس, 2003).
وتوظيف التقنية الحديثة لا يعنى توفير الحاسب الآلي والإنترنت في العملية التعليمية, ولکن يعتمد على مدى الاستفادة منها في تطوير أداء المعلم، وتوظيفها من قبل المعلمين في مجالات التدريس المختلفة. وبالتالي فإن الجدوى من تطبيقها تصبح مجال تساؤل إذا لم يکن هنالک معلمون قادرون على استخدامها, ومؤمنون بفائدتها في التدريس, ومن هذا المنطلق فإن توفيرها  في المدارس يتطلب أن يرافقه وبشکل موازي تدريب معلمين قادرين على استخدامها بشکل فعال وممتلکين اتجاهات نحوها( العجمي, 2006).
وأشار المناعي (2005) إلى ضرورة الاهتمام بتدريب المعلمين بصفة مستمرة وتطوير خطط وبرامج المؤسسات التعليمية وبخاصة في برامج وتطبيقات الحاسب الآلي والإنترنت لکي يواکب المعلمين التطورات والتغيرات الجارية وخاصة في مجال مستحدثات التکنولوجيا والمعلوماتية, حيث يعد المعلم رکيزة أساسية من رکائز العملية التعليمية, وأکثرها تأثيراً على المتعلمين, فقد أصبح کل من الحاسب الآلي والإنترنت وتطبيقاته جزءاً مهما وأساسياً في الحياة اليومية.
وأوضحت نتائج العديد من الدراسات والبحوث منها نتائج دراسة (الزهراني,2009؛ المعمري والمسروري , 2013 ؛ العجرمي, 2012 ؛ العجمي, 2006 ؛ بني دومي ودرادکة، 2012؛ القحطاني، 2013)  ما يلي:

أهمية استخدام الحاسب الآلي والإنترنت وتطبيقاتها المختلفة في أنشطة العملية التعليمية التعلمية.
ضرورة استمرارية تقييم أداء المعلم في ضوء توظيف الحاسب الآلي والإنترنت في تحسين مجالات التدريس.
وجود قصور في بعض جوانب استخدام الحاسب الآلي والإنترنت لدى بعض المعلمين مثل استخدام برامج تحرير الصور والرسومات و التعامل مع المکتبات الإلکترونية وتوظيف البريد الإلکتروني في التواصل مع الطلبة والتسجيل في المدونات التعليمية المتخصصة.

وانطلاقاً من أهمية تطوير الأداء التدريسي للمعلمين من جانب، وأهمية توظيف التقنيات الحديثة في العملية التعليمية في معالجة وتدريس المناهج المطورة بالمملکة العربية السعودية من جانب آخر، تهدف الدراسة الحالية  تقصى مدى إلمام معلمي المرحلة الثانوية بالکفايات الضرورية في الحاسب الآلي والإنترنت وتوظيفها في أنشطة العملية التدريسية والتعليمية بغية تحسين أدائهم التدريسي. 

الموضوعات الرئيسية


 

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

 

مدى توافر کفایات الحاسب الآلی والإنترنت لدى

معلمی المرحلة الثانویة بمدینة تبوک

 

 

 

إعــــداد

الباحث / معیض مضحی هشلول العماری

جامعة تبوک – المملکة العربیة السعودیة

 

 

 

}         المجلد الثالث والثلاثین– العدد الثانی – جزء ثانى – أبریل 2017م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 (1-1) المقدمة

یتسم العصر الحالی أو ما یسمى عصر مجتمعات صناعة المعرفة بالتغیر السریع       والمتلاحق فی المعارف وازدیاد تطبیقاتها التکنولوجیة کماً ونوعاً مما نتج عنه تغیر فی معاییر تقییم المجتمعات وفقاً لمدى الارتقاء التکنولوجی والمعلوماتی وعلوم المستقبل للتحول من مجتمعات هامشیة مستهلکة إلى مجتمعات منتجة متحررة من الملکیة الفکریة عن طریق التأکید على مستویات الإتقان ومعاییر الجودة التعلیمیة والتوظیف الجید للتکنولوجیا فی شتى جوانب الحیاة الشخصیة والوظیفیة. 

فقد وجهت العدید من الدول العربیة وعلى رأسها المملکة العربیة السعودیة إلى محاولة مواکبة تحدیات العولمة والتطور التکنولوجی الذی طال جمیع نواحی الحیاة, مما تطلب إخضاع میدان التربیة لضرورة مسایرة هذا التطور, لئلا تزداد الفجوة بین المدرسة والحیاة, والاستفادة من تکنولوجیا المعلومات والاتصال, ودمجها فی النظام التربوی لتحقیق تعلم فعال, حیث أصبح التعلیم وبرامجه الآن محورا للتنمیة.

ووضح القاسم (2013) تعدد استخدام الحاسب الآلی والإنترنت -باعتبارهما الأداتین الرئیسیتین للتقنیات الحدیثة وتطبیقاتهما- فی مجال التعلیم، حیث یتم توظیفهما فی تطویر المدارس والانتقال من المدارس التقلیدیة إلى المدارس الذکیة والفصول الافتراضیة، کما یمکن توظیفهما فی تطویر العملیات التعلیمیة التعلمیة، وتطویر المحتوى العلمی للمقررات الدراسیة ومتابعة المستجدات العلمیة الحدیثة، کذلک یمکن استخدامهما فی تطویر الأداء التدریسی للمعلمین فی جمیع المراحل التعلیمیة، خاصة فی العروض التدریسیة، وتصمیم بیئات التعلم وتحویل بیئات التعلم التقلیدیة إلى بیئات تعلم مفتوحة المصدر، وإتاحة فرصة أمام المتعلمین للاختیار وفق قدراتهم ومیولهم التعلیمیة.

کما أشار الذبیانی (2008) إلى وجود العدید من أوجه القصور فی توظیف أدوات التقنیات الحدیثة فی العملیة التعلیمیة. وحدد مجالات توظیف التقنیات خلال أنشطة العملیة التعلیمیة فی مجموعة من المجالات وفقاً لما یلی:

  • تخطیط المناهج وفقا للتقنیات الحدیثة.
  • دمج التقنیات الحدیثة فی البیئة التعلیمیة.
  • تقییم الأداء المدرسی وفقاً لتضمین التقنیات الحدیثة.
  • تطویر أداء المعلم فی ضوء توظیف التقنیات الحدیثة.

واتفق مع ما سبق الشهرانی (2009) فی نتائج دراسته والتی أشارت إلى ضرورة الترکیز على مجموعة من الأبعاد للاستفادة من التقنیات الحدیثة فی عملیات التعلیم والتعلم من أهمها: توفیر البنیة التحتیة للتقنیات الحدیثة والمتمثلة فی الأجهزة والأدوات خاصة ما یرتبط بالحاسب الآلی والإنترنت مع مراعاة متطلبات المناهج الدراسیة والبرامج التعلیمیة، ثم تدریب المعلمین على المهارات الأساسیة لاستخدام أدوات التقنیات الحدیثة خاصة ما یرتبط بنظم التشغیل والصیانة، وتصمیم شبکات الإنترنت وتشغیلها وصیانتها، ثم تدریبهم على توظیفها فی أنشطة التدریس والتعلم وتصمیم بیئات التعلم بهدف تحسین الأداء التدریسی، وجودة المخرجات التعلیمیة.

وفی العصر الحالی الذی تتضاعف فیه المعرفة بسرعة, بالتوازی مع التطورات التکنولوجیة الهائلة التی طالت کل مجالات الحیاة ومنها التعلیم فی جمیع مراحله,  یجب الاستفادة من مختلف الصیغ التکنولوجیة التی قدمت مزایا متعددة ذات مردود غیر مسبوق فی کل الأعمال المدرسیة, ومن أوجه الاستفادة توظیف الحاسب الآلی والإنترنت فی قیاس وتطویر أداء المعلم فی جمیع مراحل التعلیم وجمیع التخصصات لینمو مواکبا لهذه التطورات والمستجدات، وضرورة أن یصبح مجال تطویر أداء المعلمین وفقا لتوظیف التقنیات الحدیثة فی التعلیم هدفاً رئیساً للمنظومة التعلیمیة بهدف تحسین العملیة التعلیمیة، وتوفیر فرص حقیقیة لدعم جودتها (العمری,2009).

وانطلاقاً من أهمیة توظیف التقنیات الحدیثة فی التعلیم تسعى المؤسسات التعلیمیة إلى إکساب المعلمین الکفایات والمهارات الضروریة لتطویر مهاراتهم التدریسیة، والتی تنطلق من متطلبات وخصائص عصر تکنولوجیا المعلومات, حیث إن تطویر الأداء التدریسی للمعلمین ینعکس على المتعلمین ویوفر فرصة بناء قدراتهم ومهاراتهم فی القدرة على التفکیر الإبداعی والابتکار لمواکبة متطلبات العصر المتغیرة, وهذا لن یکون إلا بإدخال کل ما هو جدید وفعال فی العملیة التعلیمیة وتوظیف المستجدات التقنیة فی التعلیم والتعلم(خمیس, 2003).

وتوظیف التقنیة الحدیثة لا یعنى توفیر الحاسب الآلی والإنترنت فی العملیة التعلیمیة, ولکن یعتمد على مدى الاستفادة منها فی تطویر أداء المعلم، وتوظیفها من قبل المعلمین فی مجالات التدریس المختلفة. وبالتالی فإن الجدوى من تطبیقها تصبح مجال تساؤل إذا لم یکن هنالک معلمون قادرون على استخدامها, ومؤمنون بفائدتها فی التدریس, ومن هذا المنطلق فإن توفیرها  فی المدارس یتطلب أن یرافقه وبشکل موازی تدریب معلمین قادرین على استخدامها بشکل فعال وممتلکین اتجاهات نحوها( العجمی, 2006).

وأشار المناعی (2005) إلى ضرورة الاهتمام بتدریب المعلمین بصفة مستمرة وتطویر خطط وبرامج المؤسسات التعلیمیة وبخاصة فی برامج وتطبیقات الحاسب الآلی والإنترنت لکی یواکب المعلمین التطورات والتغیرات الجاریة وخاصة فی مجال مستحدثات التکنولوجیا والمعلوماتیة, حیث یعد المعلم رکیزة أساسیة من رکائز العملیة التعلیمیة, وأکثرها تأثیراً على المتعلمین, فقد أصبح کل من الحاسب الآلی والإنترنت وتطبیقاته جزءاً مهما وأساسیاً فی الحیاة الیومیة.

وأوضحت نتائج العدید من الدراسات والبحوث منها نتائج دراسة (الزهرانی,2009؛ المعمری والمسروری , 2013 ؛ العجرمی, 2012 ؛ العجمی, 2006 ؛ بنی دومی ودرادکة، 2012؛ القحطانی، 2013)  ما یلی:

  • أهمیة استخدام الحاسب الآلی والإنترنت وتطبیقاتها المختلفة فی أنشطة العملیة التعلیمیة التعلمیة.
  • ضرورة استمراریة تقییم أداء المعلم فی ضوء توظیف الحاسب الآلی والإنترنت فی تحسین مجالات التدریس.
  • وجود قصور فی بعض جوانب استخدام الحاسب الآلی والإنترنت لدى بعض المعلمین مثل استخدام برامج تحریر الصور والرسومات و التعامل مع المکتبات الإلکترونیة وتوظیف البرید الإلکترونی فی التواصل مع الطلبة والتسجیل فی المدونات التعلیمیة المتخصصة.

وانطلاقاً من أهمیة تطویر الأداء التدریسی للمعلمین من جانب، وأهمیة توظیف التقنیات الحدیثة فی العملیة التعلیمیة فی معالجة وتدریس المناهج المطورة بالمملکة العربیة السعودیة من جانب آخر، تهدف الدراسة الحالیة  تقصى مدى إلمام معلمی المرحلة الثانویة بالکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت وتوظیفها فی أنشطة العملیة التدریسیة والتعلیمیة بغیة تحسین أدائهم التدریسی. 

(1-2) مشکلة الدراسة وأسئلتها:

تبین من خلال نتائج الدراسات السابقة، ومن خلال عمل الباحث کمعلم بمدارس مدینة تبوک فی المرحلة الثانویة من عام 1426هـ حتى عام 1436ه وجود قصور فی استخدام الحاسب الآلی والإنترنت فی العملیة التعلیمیة من قبل المعلمین فی المرحلة الثانویة, ووجود قصور لدى المعلمین فی تفعیل البرامج والأجهزة وخدمات الإنترنت التی من شأنها تیسیر عملیة التعلیم والتعلم, فعلى الرغم من أن المناهج المطورة مرتبطة ارتباطاً وثیقاً بتوظیف التکنولوجیا إلا أنه یلاحظ عدم تفعیل دور الحاسب الآلی والإنترنت فی ذلک, ولمواجهة المشکلة الحالیة یتم الإجابة عن التساؤل الرئیسی التالی: ما مدى توافر کفایات الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة  بمدینة تبوک ؟ ویتفرع عنه ما یلی:

  • السؤال الأول: ما مدى توافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة من وجهة نظرهم؟
  • السؤال الثانی: هل تختلف درجة توافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت بین معلمی المرحلة الثانویة باختلاف المتغیرات (التخصص, سنوات الخبرة, حضور دورات تدریبیة فی مجال الحاسب الآلی والإنترنت) ؟

(1-3) أهداف الدراسة:

هدفت الدراسة الحالیة إلى :

(1-3-1) بناء قائمة بکفایات الحاسب الآلی والإنترنت اللازم توافرها لدى معلمی المرحلة الثانویة.

(1-3-2) قیاس مدى توافر کفایات الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة  بمدینة تبوک.

(1-3-3) دراسة الفروق فی مدى توافر کفایات الحاسب الآلی والانترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة بمدینة تبوک التعلیمیة والتی تعزى لمتغیرات التخصص، سنوات الخبرة، حضور دورات تدریبیة فی مجال الحاسب الآلی والانترنت.

(1-4) أهمیة الدراسة:

ترجع أهمیة هذه الدراسة إلى:

(1-4-1) تفید المعلمین فی التعرف على دور الحاسب الآلی والإنترنت فی العملیة التعلیمیة.

(1-4-2) تفید مراکز التدریب التربوی التابعة لوزارة التعلیم فی تحدید نقاط القوة والضعف لدى المعلمین, مما یسهل تحدید احتیاجاتهم التدریبیة لتطویرهم المهنی أثناء الخدمة.

(1-4-3) قد تفید فی بناء توصیات إجرائیة لتطویر أداء المعلم فی کفایات الحاسب الآلی والانترنت.

(1-5) حدود الدراسة

اقتصرت الدراسة على التعرف على مدى توافر کفایات الحاسب الآلی والإنترنت لدى عینة من معلمی المرحلة الثانویة بمدینة تبوک باستثناء معلمی الحاسب الآلی فی الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی 1435هـ -1436هـ 

(1-6) مصطلحات الدراسة

الکفایات:

جاء فی معجم اللغة العربیة لابن منظور مفهوم الکفایة: هی مصدر کفى یکفی کفایة إذا قام بالأمر, ویقال کفاه الأمر إذا قام فیه مقامه, وفی الحدیث من قرأ الآیتین من سورة البقرة فقد کفتاه أی أغنتاه عن قیام اللیل

وعرفها طعیمة (2006:ص33) بأنها "مختلف أشکال الأداء التی تمثل الحد الأدنى الذی یلزم لتحقیق هدف ما".

وعرف سالم (2004, ص259) الکفایة بأنها "مجموعة المعارف والمهارات والاتجاهات التی یمتلکها المعلم لإنجاز مستوى مقبول من الأداء یتسم بالکفاءة والفاعلیة".

وتعرف إجرائیاً فی الدراسة الحالیة بأنها مجموعة المهارات والمعارف التی تتوافر لدى المعلم بصورة یمکن ملاحظتها, والتی من شأنها أن تیسر العملیة التعلیمیة وتحقق أهدافها.

کفایات الحاسب الآلی الإنترنت:

عرفها البیطار (2013) على أنها تمکن المعلم من تطبیق مجموعة من المعارف والمهارات والاتجاهات الخاصة بالحاسب الآلی التی یمتلکها فی مواقف تدریسیة عملیة بمستوى معین من الأداء یمکن ملاحظته وقیاسه.

وتعرف إجرائیاً فی الدراسة الحالیة بأنها مجموعة المهارات والمعارف التی یمتلکها المعلم فی مجال الحاسب الآلی والإنترنت والتی ینبغی ممارستها فی المواقف التعلیمیة بصورة یمکن ملاحظتها.

إجراءات الدراسة

تناول هذا الفصل وصفاً مفصلاً للإجراءات المتبعة فی تحقیق أهداف الدراسة والإجابة علی أسئلة الدراسة، وشمل تعریف منهج الدراسة، ووصف مجتمع الدراسة، وتحدید عینة الدراسة، وإعداد أداة الدراسة والتأکد من صدقها وثباتها، وبیان إجراءات الدراسة والأسالیب الإحصائیة التی استخدمت فی معالجة النتائج، وفیما یلی وصف لهذه الإجراءات.

(3-1) منهج الدراسة ومتغیراتها

انطلاقًا من طبیعة الدراسة والمعلومات المراد الحصول علیها للتعرف على آراء واستجابات أفرادها حول مدى توافر کفایات الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة بمدینة تبوک، فقد اعتمدت الدراسة المنهج الوصفی.

متغیرات الدراسة:

  • المتغیرات المستقلة: التخصص، الخبرة التدریسیة، حضور دورات تدریبیة فی مجال الحاسب الآلی والإنترنت.
  • المتغیرات التابعة : ویتمثل المتغیر التابع فی هذه الدراسة توافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت.

(3-2) مجتمع الدراسة:

تکون مجتمع الدراسة من جمیع معلمی المرحلة الثانویة فی المدارس الحکومیة العاملین فی مدارس التعلیم العام للبنین التابعة لإدارة التعلیم بمدینة تبوک باستثناء معلمی الحاسب الآلی للعام الدراسی (1435- 1436هــ) ـــ والبالغ عددهم (589) معلم وفق الإحصاءات الرسمیة لإدارة التربیة والتعلیم بمدینة تبوک.

(3-3) عینة الدراسة:

تکونت عینة الدراسة من (150) معلماً من معلمی المرحلة الثانویة فی مدارس التعلیم العام للبنین التابعة لإدارة التعلیم بمدینة تبوک للعام الدراسی 1435/ 1436هـ. تم اختیارهم بشکل عشوائی, وهم یشکلون (25%) من مجتمع الدراسة وجدول (1) یبین توزیع أفراد    عینة الدراسة.

جدول (1)

توزیع أفراد عینة الدراسة حسب المتغیرات (التخصص، الخبرة التدریسیة ، حضور دورات تدریبیة فی مجال الحاسب الآلی والإنترنت)

المتغیر

فئات المتغیر

العدد

النسبة %

التخصص

نظری

58

38,7%

علمی

92

61,3%

الکلی

150

100%

الخبرة

أقل من 5 سنوات

66

44%

5 سنوات فأکثر

84

56%

الکلی

150

100%

حضور دورات تدریبیة

نعم

88

58,7%

لا

62

41,3%

الکلی

150

100%

(3-4) أداة الدراسة :

نظراً للطبیعة الوصفیة للدراسة وما اتبعته الدراسات السابقة، فقد استخدمت الدراسة الاستبانة کأداة لجمع البیانات اللازمة لتحقیق أهداف الدراسة.

(3-5) خطوات تصمیم وبناء أداة الدراسة

أعِدت الاستبانة على المراحل التالیة :

(3-5-1) الهدف من أداة الدراسة

وتمثل الهدف من أداة الدراسة فی التعرف على درجة توافر کفایات الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة بمدینة تبوک, والکشف عن الفروق بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة فی ضوء متغیرات الدراسة (التخصص، الخبرة التدریسیة، حضور دورات تدریبیة فی مجال الحاسب الآلی والإنترنت).

(3-5-2) محتوى الأداة

بعد الاطلاع على الأدبیات فی مجال الدراسة الحالیة، وقد تم الاستفادة من الدراسات السابقة تحدیداً فی بناء الأداة وتحدید محاورها کدراسة (المعمری والمسروری ، 2013؛ دراسة بنی دومی ودرادکة, 2012؛ خریشة ،2011؛ دراسة الزهرانی ، 2009؛ دراسة العمری،2009).

ومن خلال ما سبق تم بناء الاستبانة فی صورتها الأولیة حیث شملت قسمین الأول البیانات الأساسیة لأفراد الدراسة وهی متغیرات مستقلة تم وضعها فی مستوى قیاس " اسمی أو رتبی"، وکانت هذه المتغیرات هی: التخصص، الخبرة التدریسیة، حضور دورات تدریبیة فی مجال الحاسب الآلی والإنترنت. والقسم الثانی متغیرات الدراسة الأساسیة وهی متغیرات تابعة تم وضعها فی مستوى قیاس " فئوی"، وشملت البیانات الأساسیة ، وتکونت من (37) عبارة موجهة إلى أفراد الدراسة، وموزعة على محورین کما یتضح من جدول(2) الآتی:

جدول(2) :

محاور أداة الدراسة

التعریف الإجرائی

عدد الفقرات

کفایات الحاسب الآلی

مجموعة المهارات والمعارف التی یجب أن تتوافر لدى المعلمین فی مجال الحاسب الآلی

22

کفایات الشبکة العالمیة للمعلومات والاتصالات (الإنترنت).

مجموعة المهارات والمعارف التی یجب أن تتوافر لدى المعلمین فی مجال الإنترنت

15

إجمالی عدد الفقرات فی الصورة الأولیة

37

الاستبانة فی صورتها الاولیة

واعتمد الاستبانة الشکل المغلق(Questionnaire Closed) الذی یحدد الاستجابات المحتملة لکل سؤال. وقد تم استخدام مقیاس لیکرت المتدرج ذی النقاط الثلاث لقیاس درجة امتلاک هذه الکفایات ال (37)، بحیث أخذ هذا المقیاس الشکل التالی:(1)= لا، (٢)= إلى حد ما، (٣) = نعم.

(3-5-3) تحکیم الأداة

للتأکد من الصدق الظاهری للأداة (صدق المحکمین) تم عرض ها فی صورتها الأولیة على(11) محکماً ملحق رقم (2) وقد طلب من المحکمین إبداء آرائهم حول مدى ملائمة العبارات لقیاس ما وضعت لأجله، ومدى وضوح صیاغة العبارات، ومدى کفایة العبارات لتغطیة کل محور من محاور متغیرات الدراسة الأساسیة، هذا بالإضافة إلى اقتراح ما یرونه ضروریاً من تعدیل صیاغة العبارات، أو حذفها، أو إضافة عبارات جدیدة لازمة لأداة الدراسة، وکذلک إبداء آرائهم فیما یتعلق بالبیانات الأولیة المطلوبة من العینة، إلى جانب مقیاس لیکرت المستخدم فی الاستبانة.

(3-5-4) الاستبانة فی صورتها النهائیة

واستناداً إلى الملاحظات والتوجیهات التی أبداها المحکمون، تم إجراء التعدیلات التی اتفق علیها معظم المحکمین، حیث تم تعدیل صیاغة بعض العبارات، وحذف البعض الآخر منها. ومن أمثلة التعدیلات حذف العبارة " تصمیم الصفحات التعلیمیة باستخدام أحد لغات البرمجة مثل (c++,java, visual basic)" نظرا لأن استخدام لغات البرمجة یحتاج إلى مختصین فی البرمجة, دمج الفقرتین " استخدام خدمة القوائم البریدیة على الإنترنت بالاشتراک فی القوائم أو إنشاءها" و" التعامل مع خدمات البرید الإلکترونی (إرسال واستقبال رسائل البرید الإلکترونی)", إضافة العبارة " إعداد اختبارات وواجبات منزلیة إلکترونیة وتصحیحها إلکترونیا باستخدام تطبیقات قوقل Google Apps ". وبلغ عدد عبارات الاستبانة ملحق رقم(3) فی صورتها النهائیة (3) أسئلة للجزء الأول والخاص بالبیانات الأولیة، و(33) عبارات للجزء الثانی موزعة على محورین کما فی جدول (3) والخاص بمتغیرات الدراسة الأساسیة والمتعلقة باستطلاع آراء أفراد الدراسة حول مدى توافر کفایات الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة بمدینة تبوک, وبعد ذلک تم تصمیم الاستبانة إلکترونیاً باستخدام تطبیق نماذج قوقل (Google Forms) من تطبیقات قوقل Google App.

جدول(3):

الصورة النهائیة لأداة الدراسة

محاور أداة الدراسة

التعریف الإجرائی

عدد الفقرات

کفایات الحاسب الآلی

مجموعة المهارات والمعارف التی یجب أن تتوافر لدى المعلمین فی مجال الحاسب الآلی

18

کفایات الشبکة العالمیة للمعلومات والاتصالات (الإنترنت).

مجموعة المهارات والمعارف التی یجب أن تتوافر لدى المعلمین فی مجال الإنترنت

15

إجمالی عدد الفقرات فی الصورة الأولیة

33

(3-5-5) المعیار الإحصائی لتفسیر تقدیراتأفراد العینة:

مع الأخذ بعین الاعتبار أن تدرج المقیاس المستخدم فی الدراسة هو لیکرت الثلاثی کما یلی:

لا

إلى حد ما

نعم

1

2

3

واستناداً إلى ذلک فإن قیم المتوسطات الحسابیة التی توصلت إلیها الدراسة من خلال التحلیل الإحصائی لاستجابات أفراد العینة سیتم التعامل معها لتفسیر البیانات کما فی جدول (4) على النحو التالی :

جدول(4)

تفسیر  المتوسطات الحسابیة لاستجابات أفراد العینة

التقدیر للتعلیق على النتائج

التقدیر

المتوسط

م

منخفضة

لا

من 1 إلى 1,66

1

متوسطة

إلى حد ما

أکبر من 1,66إلى 2,33

2

کبیرة

نعم

أکبر من 2,33إلى  3

3

(3-6) صدقأداة الدراسة :

یقصد بالصدق أن تقیس الأداة ما وضعت لقیاسه. ومن أجل التحقق من صدق الاستبانة، تم إجراء اختبارات الصدق التالیة:

أ)صدق المحکمین:

    وتم التأکد منه من خلال خطوات تصمیم و بناء الاستبیان کما مر سابقا.

ب) الصدق البنائی:

وتم التحقق من الصدق البنائی من خلال حساب معامل ارتباط بیرسون بین کل فقرة من فقرات الاستبانة, والدرجة الکلیة للمجال الذی تنتمی إلیه وذلک باستخدام برنامج التحلیل الإحصائی (SPSS) ملحق رقم (4) حیث کانت جمیع معاملات الارتباط دالة إحصائیًا عند مستوى دلالة (0,05)، مما یشیر إلى الصدق البنائی للأداة.

 (3-7) ثباتأداة الدراسة:

تم استخراج معامل الثبات، طبقاً لمعادلة ألفا کرونباخ (Cronbach Alpha) للاتساق الداخلی، ولکل محور من محاور الاستبانة وللاستبانة کلل بعد تطبیق الاستبانة، والجدول (5) یوضح نتائج ذلک:

جدول (5)

معاملات الثبات لمحاور الاستبانة والاستبانة ککل

                   محاور اداة الدراسة                  

معامل الثبات

کفایات الحاسب الآلی

0,92

کفایات الشبکة العالمیة للمعلومات والاتصالات (الإنترنت).

0,91

الاستبانة ککل

0,95

تشیر البیانات الواردة فی جدول (5) إلى أن معامل الثبات کرونباخ ألفا الکلی للاستبانة بلغ (0,95) فی حین کانت معاملات الثبات لمحاور الاستبانة  بین (0,91) و(0,92) وتعتبر مثل هذه القیم مقبولة لأغراض الدراسة.

(3-8) إجراءات تطبیق أداة الدراسة

بعد إعداد أداة الدراسة (الاستبانة) والتأکد من صدقها وثباتها, تم استکمال الإجراءات النظامیة لتطبیق الملاحظة على عینة البحث وشملت الإجراءات ما یلی:

  • الحصول على خطاب تسهیل مهمة باحث من سعادة عمید کلیة التربیة والآداب بجامعة تبوک موجه إلى مدیر الإدارة العامة للتعلیم بمدینة تبوک بشأن تطبیق أداة البحث فی المدارس الثانویة بمدینة تبوک. (ملحق (5)), ثم الحصول على  تعمیم من مدیر التخطیط والتطویر بالإدارة العامة للتربیة والتعلیم بتبوک إلى مدراء المدارس الثانویة للسماح للباحث بتطبیق أداة البحث على المعلمین. (ملحق (6))
  • تم توزیع الرابط الإلکترونی للاستبانة الإلکترونیة المصممة عن طریق تطبیق نماذج قوقل (Google Forms) من تطبیقات قوقل (Google App) على المعلمین.
  • تم جمع استجابات عینة الدراسة إلکترونیة وتصدیرها على ملف إکسل ومن ثم معالجتها إحصائیا باستخدام برنامج الحزمة الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة (SPSS) لتحلیلها واستخراج النتائج.

(3-9)  المعالجات الإحصائیة :

للإجابة عن أسئلة الدراسة تم استخدام أسالیب الإحصاء الوصفی الاستدلالی، وذلک باستخدام الحزمة الإحصائیة (SPSS) وعلى النحو التالی :

1- مقاییس الإحصاء الوصفی(Descriptive statistic Measures) لوصف خصائص عینة الدراسة بالتکرارات والنسب المئویة، والإجابة على أسئلة الدراسة وترتیب الأبعاد تنازلیاً.

2- المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة.

3- اختبار (ت) T- Test لعینتین مستقلتین لدراسة الفروق بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول درجة توافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة وفقا للمتغیرات (التخصص، الخبرة التدریسیة، حضور دورات تدریبیة فی مجال الحاسب الآلی والإنترنت).

عرض نتائج الدراسة وتفسیرها ومناقشتها

تناول الفصل الحالی عرض نتائج الدراسة وتفسیرها، وذلک من خلال عرض استجابات أفراد عینة الدراسة على تساؤلات الدراسة، ومعالجتها إحصائیاً باستخدام مفاهیم الإحصاء الوصفی وأسالیبه الإحصائیة، وصولا إلى النتائج وتحلیلها وتفسیرها فی ضوء الأطر النظریة للدراسة المتعلقة بمدى توافر کفایات الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة بمدینة تبوک.

عرض نتائج الدراسة:

إجابة سؤال الدراسة الأول: ما درجة توافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة من وجهة نظرهم؟

للإجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لجمیع محاور الاستبانة والمحور العام، ویبین جدول (6) ذلک.

جدول (6)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجة توافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة من وجهة نظرهم.

درجة توافر الکفایة

الرتبة

الانحراف المعیاری

المتوسط الحسابی

المحور

الفقرات

متوسطة

1

0,45

2,32

کفایات الشبکة العالمیة للمعلومات والاتصالات

19-33

متوسطة

2

0,41

2,30

کفایات الحاسب الآلی

1-18

متوسطة

0,40

2,31

الکلی(الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت)

1-33

 

یبین جدول (6) أن المتوسط الکلی لتقدیر درجة توافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة فی مدینة تبوک بلغ (2,31) بدرجة توافر متوسطة وبانحراف معیاری  (0,40). وأتى محور " کفایات الشبکة العالمیة للمعلومات والاتصالات" المرتبة الأولى بوسط حسابی مقداره (2,32) وهو یعکس درجة توافر متوسطة، وجاء بعده محور" کفایات الحاسب الآلی "وهو یعکس کذلک درجة توافر متوسطة, وقد تعزى النتیجة لعدم التحاق المعلمین بدورات تدریبیة فی مجال الحاسوب والإنترنت أثناء الخدمة وهذا یؤثر على درجة امتلاکهم لکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت، ویتضح ذلک من خلال السؤال الموجه لهم فی أداة الدراسة هل التحقت بدورات تدریبیة فی مجال الحاسب الآلی والإنترنت، حیث بلغت نسبة المعلمین الذین لم یلتحقوا بدورات التدریبیة (41,3%) (جدول (1) الفصل الثالث)، وبالتالی لم تکن درجة امتلاکهم للکفایات مرضیة بصورة کافیة. وهذه النتیجة تدعم أهمیة هذه الدراسة فی الکشف عن ما یحتاجه المعلم من تدریب لیتمکن من امتلاک هذه الکفایات.

وتتفق هذه النتیجة مع النتائج التی کشفت عنها مجموعة من الدراسات (المعمری والمسروری،2013؛ خریشة ،2011؛ بارود, 2010؛الزهرانی، 2009؛ العمری ،2009)، ولکنها تختلف مع نتائج مجموعة من الدراسات منها (الزاحمی، 2008؛العجمی، 2006) التی أظهرت أن درجة توافر الکفایات لدى أفراد العینة کانت بدرجة منخفضة.

وفیما یلی عرض تفصیلی لاستجابة أفراد العینة لدرجة توافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة فی مدینة تبوک, وذلک على مستوى کل محور من محاور الدراسة وفیما یلی عرضا لذلک.

  • ·     المحور الأول: کفایات الحاسب الآلی

یبین جدول (7) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة للعبارات التی تقیس درجة توافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی لدى معلمی المرحلة الثانویة فی مدینة تبوک کما یُقدرها المعلمین أنفسهم وقد تم ترتیبها تنازلیا وفقا للمتوسط الحسابی .

جدول (7)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد العینة على محور کفایات الحاسب الآلی.

رقم

 الفقرة

 

نص الفقرة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة التوافر

الرتبة

5

استخدام برنامج معالج النصوص وورد  (Word) فی کتابة وطباعة الاختبارات

2,87

0,35

کبیرة

1

12

تشغیل الأقراص المدمجة CD وأقراص الفیدیو الرقمیة

2,85

0,43

کبیرة

2

1

إنشاء المجلدات والملفات وإدارتها من حفظ ونسخ وفرز وتحدیث

2,83

0,44

کبیرة

3

10

استخدام برامج مشغلات الصوت والصورة مثل RealPlayer و Media Player

2,78

0,43

کبیرة

4

4

استخدام ملحقات الحاسب الآلی مثل الطابعة والکامیرا الرقمیة والمودم (Modem)

2,63

0,52

کبیرة

5

6

استخدام برنامج العروض التقدیمیة بوربوینت (Power Point)

2,58

0,53

کبیرة

6

15

التمکن من استخدام جهاز عرض البیانات (Data Show)

2,53

0,64

کبیرة

7

2

تثبیت البرامج وإزالتها مثل مجموعة الأوفیس (Microsoft Office)

2,52

0,71

کبیرة

8

14

إجادة استخدام جهاز الماسح الضوئی (Scanner)

2,48

0,69

کبیرة

9

11

استخدام برنامج Adobe Acrobat فی استعراض وحفظ وتحویل ملفات PDF

2,39

0,70

کبیرة

10

3

الکشف عن الفیروسات وطرق الوقایة منها

2,31

0,83

متوسطة

11

13

التعامل مع برامج ضغط وفک الملفات مثل Win Rar و Win Zip

2,27

0,69

متوسطة

12

16

توظیف کافة البرامج التی ترتبط بعمل السبورة الذکیة التفاعلیة Smart Board

1,99

0,83

متوسطة

13

7

استخدام برنامج الجداول الحسابیة إکسل(Excel) فی تفسیر النتائج

1,97

0,69

متوسطة

14

9

استخدام برامج تحریر الرسومات والصور الرقمیة مثل (Photoshop)

1,91

0,70

متوسطة

15

17

استخدام ملف الإنجاز الإلکترونی e-Portfolio فی حفظ أوراق عمل الطلبة ومتابعة أدائهم مع الأسرة

1,58

0,70

منخفضة

16

8

استخدام برنامج قواعد البیانات أکسس (Access) فی حفظ بیانات الطلاب وسجلاتهم

1,57

0,67

منخفضة

17

18

التمکن من استخدام أدوات تقییم إلکترونیة حدیثة مثل برنامج الحزمة الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة (SPSS)

1,34

0,55

منخفضة

18

کفایات الحاسب الآلی

2,30

0,41

متوسطة

یتضح من جدول (7) وبالنظر إلى متوسطات عبارات محور کفایات الحاسب الآلی  نجد أنها تراوحت بین متوسطات ( 2,87 – 1,34) وفق مقیاس التدریج الثلاثی الذی حدد فی الفصل الثالث، حیث بلغ المتوسط العام لتقدیرات عینة الدراسة  لدرجة توافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی لدى معلمی المرحلة الثانویة فی مدینة تبوک (2,30) ووفقا للمحک فإن درجة توافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی لدى معلمی المرحلة الثانویة فی مدینة تبوک من وجهة نظر عینة الدراسة کانت بدرجة متوسطة.

وتتفق هذه النتیجة مع ما توصلت إلیه دراسة(الزهرانی،2009) التی أجریت بالمملکة العربیة السعودیة وأظهرت نتائجها أن درجة توافر کفایات الحاسب الآلی لدى المعلمین جاءت بدرجة متوسطة فی حین تختلف مع النتیجة التی توصلت إلیها دراسة (خریشة،2011) والتی أشارت نتائجها إلى تدنی نسبة استخدام الحاسوب من قبل المعلمین.

وکانت أعلى ثلاث فقرات لاستجابات أفراد عینة الدراسة على النحو التالی:   

أتت الفقرة رقم (5) التی تنص على " استخدام برنامج معالج النصوص وورد  (Word) فی کتابة وطباعة الاختبارات " المرتبة الأولى من بین فقرات محور کفایات الحاسب الآلی، بمتوسط حسابی مقداره (2,87) وهی تعکس درجة توافر کبیرة، وأتت فی المرتبة الثانیة الفقرة رقم (12)  والتی تنص على" تشغیل الأقراص المدمجة CD وأقراص الفیدیو الرقمیة." و بمتوسط بلغ (2,85) فی حین جاء بالمرتبة الثالثة الفقرة (1) التی تنص على" إنشاء المجلدات والملفات وإدارتها من حفظ ونسخ وفرز وتحدیث " بمتوسط حسابی(2,83) وتعکس درجة توافر کبیرة. 

أما أدنى ثلاث فقرات لاستجابات أفراد عینة الدراسة کانت على النحو التالی:

أتت الفقرة رقم (17) المرتبة (16) والتی تنص على" استخدام ملف الإنجاز الإلکترونی e-Portfolio فی حفظ أوراق عمل الطلبة ومتابعة أدائهم مع الأسرة" وبمتوسط حسابی مقداره(1,58) وهی تعکس درجة توافر منخفضة، فی حین جاءت الفقرة رقم(8) بالمرتبة (17) والتی تنص على " استخدام برنامج قواعد البیانات أکسس (Access) فی حفظ بیانات الطلاب وسجلاتهم" وبمتوسط حسابی بلغ (1,57) وهی تعکس درجة توافر منخفضة، وأتت فی المرتبة الأخیرة الفقرة رقم (18) والتی تنص على" التمکن من استخدام أدوات تقییم إلکترونیة حدیثة مثل برنامج الحزمة الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة (SPSS) " وبمتوسط حسابی مقداره (1,34) وتعکس درجة توافر منخفضة.

وقد حصلت (10) فقرات من أصل(18) فقرة أی بنسبة (56%) على درجة توافر کبیرة ، وبالنظر إلى هذه الفقرات نجد أنها کلها تتعلق بمهارات الحاسب الآلی العامة . وتفسر هذه النتیجة إلى أن معظم المعلمین یمتلکون أجهزة حاسوب سواء المحمولة أو المکتبیة، الأمر الذی ساعد على امتلاکهم لکفایات التعامل مع البرامج الحاسوبیة، والتی لا تتطلب مهارات عالیة لإجادتها، کما أن توافر معامل الحاسوب ومراکز مصادر التعلم فی اغلب المدارس، من شأنه أن ینمی ویطور عند المعلمین هذه الکفایات. ویتضح ذلک من خلال العبارات التی جاءت فی الترتیب من (1- 10) .

أما بقیة الفقرات فقد حصلت (5) فقرات وبنسبة (28%) على درجة توافر متوسطة، و(3) فقرات وبنسبة (16%) على درجة توافر منخفضة، وبالنظر إلى هذه الفقرات نلاحظ أن معظمها یعتمد على مهارات متقدمة فی الحاسب الآلی مثل استخدام البرنامج الاحصائی SPSS وقواعد البیانات، وقد تُعزى هذه النتیجة إلى أن هذه البرامج تتطلب دورت تدریبیة متخصصة، ومن خلال عمل الباحث کمعلم فی المدارس الحکومیة، یعتقد بأن ذلک قد یعود إلى ندرة الدورات التدریبیة فی هذا الجانب، أو لعدم إدراک المعلمین بأهمیة هذه المهارات فی مجال التدریس وعدم معرفتهم بطریقة توظیفها فی العملیة التعلیمیة.

  • ·     المحور الثانی: کفایات الشبکة العالمیة للمعلومات والاتصالات

یبین جدول (8) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة للعبارات التی تقیس درجة توافر کفایات الشبکة العالمیة للمعلومات والاتصالات لدى معلمی المرحلة الثانویة فی مدینة تبوک کما یُقدرها المعلمین أنفسهم وقد تم ترتیبها تنازلیا وفقا للمتوسط الحسابی .

جدول (8)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد العینة على محور کفایات الشبکة العالمیة للمعلومات والاتصالات.

رقم

الفقرة

 

نص الفقرة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة التوافر

الرتبة

1

استخدام برامج تصفح الإنترنت مثل (Internet Explorer , Google Chrome)

2,99

0,12

کبیرة

1

9

استخدام شبکات التواصل الاجتماعی مثل (ماسنجر(Messenger) , تویتر (Twitter) , فیس بوک (Facebook) , یوتیوب (YouTube) , واتساب (WhatsApp) )

2,79

0,44

کبیرة

2

7

استخدام الهواتف الذکیة Smart Phones والکمبیوترات اللوحیة Tablet PCs للبحث السریع فی شبکة الإنترنت

2,77

0,45

کبیرة

3

5

تنزیل الملفات (Download) ورفعها (Upload) من وإلى شبکة الإنترنت

2,59

0,60

کبیرة

4

4

التعامل مع خدمات البرید الإلکترونی (إرسال واستقبال رسائل البرید الإلکترونی) مع المعلمین وأولیاء الأمور

2,49

0,61

کبیرة

5

10

التسجیل والمشارکة فی المنتدیات التعلیمیة والتخصصیة

2,49

0,70

کبیرة

6

13

مساعدة الطلاب فی الوصول إلى مواقع ومصادر ومکتبات رقمیة متعددة لتطویر مهاراتهم ومعارفهم

2,41

0,67

کبیرة

7

3

تحدیث برامج جهاز الکمبیوتر عن طریق شبکة الإنترنت 

2,38

0,62

کبیرة

8

11

الوصول إلى الدوریات والمجلات العلمیة الإلکترونیة

2,23

0,67

متوسطة

9

8

استخدام الخدمات السحابیة على الإنترنت لتخزین البیانات ومشارکتها مثل ( قوقل درایف (GoogleDrive) , دروب بوکس(Dropbox))

2,18

0,82

متوسطة

10

2

إجادة اللغة الإنجلیزیة لتسهیل التعامل مع شبکة الإنترنت فی المجال البحثی

2,13

0,18

متوسطة

11

12

البحث فی الفهارس الإلکترونیة للمکتبات عبر مواقع المؤسسات التعلیمیة

2,11

0,72

متوسطة

12

6

تطبیق اللوائح الرسمیة المتعارف علیها فی التعامل مع تطبیقات الشبکة العنکبوتیة کاحترام الملکیة الفکریة مثلا

2,01

0,80

متوسطة

13

14

إنشاء مدونة تعلیمیة خاصة بالمعلم لنشر کل ما هو جدید فی التخصص

1,72

0,80

متوسطة

14

15

إعداد اختبارات وواجبات منزلیة إلکترونیة وتصحیحها إلکترونیا باستخدام تطبیقات قوقل Google Apps

1,59

0,69

منخفضة

15

کفایات الشبکة العالمیة للمعلومات والاتصالات

2,32

0,45

متوسطة

یبین جدول (8) متوسطات عبارات محور کفایات الشبکة العالمیة للمعلومات والاتصالات ونجد أنها تراوحت بین متوسطات( 2,99 – 1,59) و بلغ المتوسط العام لتقدیرات عینة الدراسة  لدرجة توافر کفایات الشبکة العالمیة للمعلومات والاتصالات لدى معلمی المرحلة الثانویة فی مدینة تبوک (2,32) وهی درجة متوسطة.

وتأتی هذه النتیجة مختلفة مع ما توصلت إلیه دراسة(بنی دومی و درادکة،2012) التی أشارت نتائجها إلى امتلاک أفراد العینة لأساسیات الانترنت جاءت بدرجة کبیرة.

وکانت أعلى ثلاث فقرات لاستجابات أفراد عینة الدراسة على النحو التالی:   

أتت الفقرة (1) التی تنص على " استخدام برامج تصفح الإنترنت مثل (Internet Explorer , Google Chrome )" المرتبة الأولى من بین فقرات محور کفایات الشبکة العالمیة للمعلومات والاتصالات، بمتوسط حسابی مقداره (2,99) وهی تعکس درجة توافر کبیرة ، وأتت فی المرتبة الثانیة الفقرة (9)  والتی تنص على" استخدام شبکات التواصل الاجتماعی مثل (ماسنجر(Messenger) , تویتر (Twitter) , فیس بوک (Facebook) , یوتیوب (YouTube) , واتساب (WhatsApp) )." و بمتوسط بلغ (2،79) فی حین جاء بالمرتبة الثالثة الفقرة (7) التی تنص على" استخدام الهواتف الذکیة Smart Phones والکمبیوترات اللوحیة Tablet PCs للبحث السریع فی شبکة الإنترنت " بمتوسط حسابی(2,77) وتعکس درجة توافر کبیرة. 

أما أدنى ثلاث فقرات لاستجابات أفراد عینة الدراسة کانت على النحو التالی:

أتت الفقرة رقم (6) المرتبة (13) والتی تنص على" تطبیق اللوائح الرسمیة المتعارف علیها فی التعامل مع تطبیقات الشبکة العنکبوتیة کاحترام الملکیة الفکریة مثلا " وبمتوسط حسابی مقداره(2,01) وهی تعکس درجة توافر متوسطة ، فی حین جاءت الفقرة رقم(14) بالمرتبة (14) والتی تنص على " إنشاء مدونة تعلیمیة خاصة بالمعلم لنشر کل ما هو جدید فی التخصص " وبمتوسط حسابی بلغ (1,72) وهی تعکس درجة توافر متوسطة ، واتت فی المرتبة الأخیرة الفقرة رقم (15) والتی تنص على" إعداد اختبارات وواجبات منزلیة إلکترونیة وتصحیحها إلکترونیا باستخدام تطبیقات قوقل Google Apps " وبمتوسط حسابی مقداره (1,59) وتعکس درجة توافر متوسطة.

وقد حصلت (8) فقرة من أصل(15) فقرة أی بنسبة (53%) على درجة توافر کبیرة وبالنظر إلى هذه الفقرات نلاحظ أن معظمها یعتمد على مهارات الأساسیة لاستخدام الانترنت والتعامل الأجهزة اللوحیة، وقد تُعزى هذه النتیجة إلى أن العدید من التعاملات والخدمات الحکومیة فی الوقت الحالی تتم إلکترونیا من خلال شبکة الإنترنت، وکما أن بعض المعاملات فی المدرسة تحتم على المعلمین التعامل مع شبکة الإنترنت باستمرار، مثل إدخال درجات الطلبة فی البوابة التعلیمیة، وهذا بدوره أدى إلى توافر کفایة التعامل مع شبکة الإنترنت لدى المعلمین. وکذلک إدراک المعلمین أهمیة محرکات البحث فی تسهیل وتبسیط عملیة الحصول على المعلومات، کما أن بعض الموضوعات الدراسیة تتطلب من المعلمین والطلبة البحث عن معلومات معین من خلال محرکات البحث، مما ساعد على امتلاک هذه الکفایة. وهذا یتضح من الفقرة رقم (1) التی جاءت فی المرتبة الأولى و تنص "استخدام برامج تصفح الإنترنت مثل (Internet Explorer , Google Chrome)".

أما بقیة الفقرات فقد أتت (6) فقرات وبنسبة (40%) فقد حصلت على درجة توافر متوسطة وفقرة واحدة وبنسبة(7%)درجة توافر منخفضة، وبالنظر إلى هذه الفقرات نلاحظ آن معظمها یعتمد على توظیف تطبیقات تکنولوجیا المعلومات والاتصالات فی التدریس، ویمکن تفسیر ذلک بعدم تلقی المعلمین لدورات تدریبیة مکثفة فی هذا المجال، وبقلة استخدام المعلمین لهذا الکفایات؛ إذ تحتاج إلى دورات تدریبیة متخصصة، بالإضافة إلى ذلک قد یعود السبب إلى حداثة هذه المواضیع وهذا یتضح من الفقرة (15) والتی أتت فی المرتبة الأخیرة وتنص على "إعداد اختبارات وواجبات منزلیة إلکترونیة وتصحیحها إلکترونیا باستخدام تطبیقات قوقل Google Apps"

إجابة سؤال الدراسة الثانی:هل تختلف درجة توافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة باختلاف المتغیرات(التخصص, سنوات الخبرة, حضور دورات تدریبیة فی مجال الحاسب الآلی والإنترنت) ؟

وللإجابة عن هذا السؤال، فقد تم استخدام اختبار "ت" للمقارنة بین متوسطی مجموعتین مستقلین(Independent sample T-test), على النحو التالی:

  • ·     متغیر التخصص

وللکشف عن الدلالة الإحصائیة للفروق بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول درجة توافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة وفقا لمتغیر نوع التخصص ( نظری، علمی) فقد تم استخدام اختبار "ت" للمقارنة بین متوسطین مستقلین(Independent sample T-test) وجدول (9) یوضح ذلک.

جدول(9)

نتائج اختبار(ت) للفروق بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول درجة توافر الکفایات

المجال

المتغیر

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة "ت"

درجة الحریة

مستوى الدلالة

کفایات الحاسب الآلی

نظری

58

2,32

0,38

0,368

148

0,713

علمی

92

2,29

0,44

کفایات الشبکة العالمیة للمعلومات والاتصالات

نظری

58

2,31

0,39

0,384

148

0,701

علمی

92

2,34

0,49

الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت (الکلی)

نظری

58

2,31

0,36

0,010

148

0,992

علمی

92

2,31

0,43

الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة وفقا لمتغیر التخصص.

ویتضح من جدول (9) أنه لا توجد فروق فی تقدیرات أفراد عینة الدراسة لدرجة توافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة تعزى لمتغیر التخصص (نظری ، علمی). حیث بلغت قیمة (ت) للدرجة الکلیة (0,010) وللمحاور (0,368 ، 0,384) على الترتیب وهی غیر دالة إحصائیا مما یعنی عدم وجود فروق فی تقدیر درجة توافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة تعزى لمتغیر التخصص. ویمکن یفسر ذلک إلى تشابه الدورات التدریبیة التی یخضع لها معلمی التخصصات النظریة والعلمیة, وهذا بدوره أدى إلى تقارب مستوى کفایات معلمی التخصصات النظریة والعلمیة.

        وتتفق هذه النتیجة مع ما توصلت إلیه دراسة (العجرمی،2012؛المعمری والمسروری، 2013؛ودراسة جونیسوباکاناک وکوکیک,2010(Gokcek Gunes , Bacanak &) وتختلف هذه النتیجة مع ما توصلت إلیه دراسة (العمری ،2009) التی أظهرت نتائجها وجود فروق دالة إحصائیة تعزى لمتغیر التخصص لصالح أصحاب التخصص العلمی.

  • ·     متغیر الخبرة التدریسیة

جدول(10)

نتائج اختبار(ت) للفروق بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول درجة توافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة وفقا لمتغیر الخبرة.

المحور

المتغیر

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة "ت"

درجة الحریة

مستوى الدلالة

کفایات الحاسب الآلی

اقل من 5 سنوات

66

2,44

0,44

3,830

148

0,00*

5 سنوات فأکثر

84

2,19

0,36

کفایات الشبکة العالمیة للمعلومات والاتصالات

اقل من 5 سنوات

66

2,55

0,45

5,890

148

0,00*

5سنوات فأکثر

84

2,15

0,38

الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت (الکلی)

اقل من 5 سنوات

66

2,49

0,42

5,210

148

0,00*

5سنوات فأکثر

84

2,17

0,33

*دال إحصائیا عند (0,05)

ویتضح من الجدول (10) أنه توجد فروق فی تقدیرات أفراد عینة الدراسة لدرجة توافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة تعزى لمتغیر الخبرة ( أقل من 5 سنوات، 5 سنوات فأکثر), حیث بلغت قیمة (ت)  للدرجة الکلیة (5,210) وللمحاور(3,830 ، 5,890) على الترتیب وهی دالة إحصائیا مما یعنی وجود فروق فی تقدیر درجة توافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة تعزى لمتغیر الخبرة ولصالح أصحاب الخبرة الأقل من خمس سنوات, ویمکن یفسر ذلک إلى أن المعلمین أصحاب الخبرة الأقل من الأجیال التی تربت على استخدام التکنولوجیا الحدیثة وکذلک قد یکون مرده إلى أن برامج الجامعات فی السنوات الأخیرة بدأت ترکز على مهارات استخدام التکنولوجیا والانترنت و الحاسوب فی الوقت الذی لم یحظى المعلمین الأقدم على مثل هذا الترکیز.

وتتفق هذه النتیجة مع ما توصلت إلیه دراسة (الزهرانی،2009ـ ؛ العمری ،2009؛ وبنی دومی والدرادکة،2012 ؛ ودراسة کنیدی, 2002(Kennedy)).

  • حضور دورات تدریبیة فی مجال الحاسب الآلی والإنترنت

جدول(11)

نتائج اختبار(ت) للفروق بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول درجة توافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة وفقا لمتغیر حضور دورات تدریبیة فی مجال الحاسب الآلی والإنترنت.

المحور

المتغیر

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة "ت"

درجات الحریة

مستوى الدلالة

کفایات الحاسب الآلی

لا

62

2,11

0,39

5,243

148

0,00*

نعم

88

2,44

0,38

کفایات الشبکة العالمیة للمعلومات والاتصالات

لا

62

2,17

0,45

3,760

148

0,00*

نعم

88

2,44

0,42

الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت (الکلی)

لا

62

2,13

0,39

4,923

148

0,00*

نعم

88

2,44

0,36

*دال إحصائیا عند (0,05)

ویتضح من الجدول (11) أنه توجد فروق فی تقدیرات أفراد عینة الدراسة لدرجة توافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة تعزى لمتغیر حضور دورات تدریبیة فی مجال الحاسب الآلی والإنترنت ( نعم ، لا). حیث بلغت قیمة (ت)  للدرجة الکلیة ( 4,923) وللمحاور(5,243 ، 3,760) على الترتیب وهی دالة إحصائیا مما یعنی وجود فروق فی تقدیر درجة توافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة تعزى لمتغیر حضور دورات تدریبیة فی مجال الحاسب الآلی والإنترنت ولصالح المعلمین الذین حضروا دورات تدریبیة, وهذا النتیجة متوقعة وتؤکد أن التدریب له تأثیر إیجابی على تنمیة مهارات المعلمین فی مجال استخدام الحاسب الآلی والانترنت.

وتتفق هذه النتیجة مع ما توصلت إلیه دراسة (الزهرانی،2009 ؛ الشریف ،2005) فی حین تأتی هذه النتیجة مختلفة مع النتیجة التی توصلت إلیها دراسة (العمری،2009) والتی أشارت إلى عدم وجود فروق دالة إحصائیا تعزى لمتغیر الدورات التدریبیة.

ملخص النتائج والتوصیات والمقترحات

تناول هذا الفصل خلاصة نتائج الدراسة, حیث یستعرض أبرز النتائج التی توصلت إلیها الدراسة مع تقدیم بعض التوصیات والمقترحات والبحوث والدراسات المستقبلیة فی ضوء النتائج.

(5-1) ملخص النتائج :

  • تتوافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة فی مدینة تبوک بشکل عام بدرجة متوسطة، حیث بلغ المتوسط العام (2,31) من (3).
  • تتوافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة فی مدینة تبوک فی محور کفایات الحاسب الآلی بدرجة متوسطة، حیث بلغ المتوسط الحسابی (2,30) من (3).
  • تتوافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة فی مدینة تبوک فی محور کفایات الشبکة العالمیة للمعلومات والاتصالات بدرجة متوسطة، حیث بلغ المتوسط الحسابی (2,32) من (3).
  • عدم وجود فروق دالة إحصائیا بین متوسطی درجات عینة الدراسة لدرجة توافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة تعزى لمتغیر التخصص (نظری، علمی).
  • توجد فروق دالة إحصائیا بین متوسطی درجات عینة الدراسة لدرجة توافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة تعزى لمتغیر الخبرة (أقل من 5 سنوات، 5 سنوات فأکثر). ولصالح أصحاب الخبرة الأقل من خمس سنوات.
  • توجد فروق دالة إحصائیا بین متوسطی درجات عینة الدراسة لدرجة توافر الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة تعزى لمتغیر حضور دورات تدریبیة فی مجال الحاسب الآلی والإنترنت (نعم، لا). ولصالح المعلمین الذین حضروا دورات تدریبیة.

(5-2) التوصیات :

فی ضوء النتائج التی أسفرت عنها الدراسة تورد الدراسة عدداً من التوصیات التی یمکن أن تُسْهِم فی تنمیة الکفایات الضروریة فی الحاسب الآلی والإنترنت لدى معلمی المرحلة الثانویة بمنطقة تبوک،وهی کما یلی:

  • ضرورة توفیر حاجات المعلمین والمدارس من الإمکانیات المادیة والقاعات التی تسمح بتوظیف واستخدام الحاسب الآلی والإنترنت بصورة فعالة.
  • عقد دورات تدریبیة للمعلمین من قبل مراکز التدریب التربوی التابعة لوزارة التعلیم فی مجال الحاسب الآلی والإنترنت وتحفیزهم للالتحاق بها.
  • ترکیز البرامج التدریبیة المعدة من قبل إدارة التعلیم على تلک الکفایات التی لازال المعلمون بحاجة إلى تنمیتهامثل إعداد اختبارات وواجبات منزلیة إلکترونیة وتصحیحها إلکترونیا باستخدام تطبیقات قوقل Google Apps,واستخدام ملف الإنجاز الإلکترونی e-Portfolioفی حفظ أوراق عمل الطلبة ومتابعة أدائهم مع الأسرة, وإنشاء مدونة تعلیمیة خاصة بالمعلم لنشر کل ما هو جدید فی التخصص.


أولاً: المصادر

القرآن الکریم

ثانیاً: المراجع العربیة

ابن منظور, محمد (2005). لسان العرب. ط4: دار صادر. بیروت. لبنان.

بارود, بسمة (2010). مدى امتلاک معلمی الثانویة العامة فی محافظة غزة للکفایات التکنولوجیة وممارستهم لها من وجهة نظر المعلمین. ورقة بحثیة مقدمة للمؤتمر التربوی الثانویة العامة فی مدارسنا إلى أین, مدرسة زهرة المدائن الثانویة, 5-6/5/2010, فلسطین.

بنی دومی, حسن و درادکة, حمزة (2012). مدى امتلاک معلمی الحاسوب کفایات التعلم الإلکترونی فی مدارس مشروع جلالة الملک حمد بمملکة البحرین. مجلة العلوم التربویة والنفسیة,13(3), ص187-218.

البیطار, حمدی محمد (2013). کفایات الحاسب الآلی والقلق نحوه لدى معلمی التعلیم الثانوی الصناعی أثناء الخدمة. المجلة العلمیة لکلیة التربیة جامعة أسیوط, مصر. 29(1), ص82-157.

الحذیفی, خالد (2003). تصور مقترح للکفایات اللازمة لإعداد معلم العلوم للمرحلة المتوسطة. مجلة جامعة الملک سعود, 16(1), ص1-45.

خریشة, علی کاید(2011). واقع استخدام معلمی الدراسات الاجتماعیة فی الأردن للحاسوب والإنترنت. مجلة جامعة دمشق,27(1), ص 653-690.

خمیس, محمد عطیة (2003).عملیات تکنولوجیا التعلیم, القاهرة: دار الکلمة.

الذبیانی ، عابد عبدالله ( 2008). واقع التقنیات المعاصرة فی تدریس الریاضیات بالمرحلة المتوسطة من وجهة نظر المعلمین. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.

الزاحمی، عبد الرحمن بن إبراهیم محمد (2008). واقع استخدام معلمی الفیزیاء بالمرحلة الثانویة فی محافظة القنفذة لشبکة الإنترنت فی التدریس من وجهة نظرهم. رسالة ماجستیر غیر منشورة کلیة التربیة, جامعة أم القرى، مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.

الزهرانی, صابر جمعان (2009). درجة توافر کفایات استخدام الحاسوب لدى معلِّمی الریاضیات بالمرحلة الثَّانویة. رسالة ماجستیر, کلیة التَّربیة, جامعة أم القرى، مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.

زین الدین,محمد محمود (2007).کفایات التعلم الإلکترونی. الریاض: مکتبة الرشد.

سالم, أحمد (2004).تکنولوجیا التعلیم والتعلم الإلکترونی. الریاض: مکتبة الرشد.

سعادة, جودت والسرطاوی, عادل (2003). استخدام الحاسوب والانترنت فی میادین التربیة والتعلیم ,دار الشروق للنشر والتوزیع, عمَّان, الأردن.

السلمی, سامی شملان (2013). واقع امتلاک معلِّمی المرحلة الثَّانویة بمدینة مکة المکرمة للثقافة الحاسوبیة. رسالة ماجستیر, جامعة أم القرى.

الشریف, باسم (2005). درجة امتلاک معلمی ومعلمات المرحلة المتوسطة بالمدینة المنورة للکفایات التکنولوجیة ودرجة ممارستهم لها. رسالة ماجستیر غیر منشورة, الجامعة الأردنیة , عمان, الأردن.

الشهرانی، ناصر عبدالله ناصر (2009). مطالب استخدام التعلم الإلکترونی فی تدریس العلوم الطبیعیة بالتعلیم العالی من وجهة نظر المختصین. رسالة دکتوراه غیر منشورة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.

طعیمة, رشدی (2006).المعلم کفایاته إعداده وتدریبه. ط2, القاهرة , دار الفکر.

العجرمی,سامح (2012). مدى توافر کفایات التعلم الالکترونی لدى معلمی التکنولوجیا بمدارس محافظات غزة فی ضوء بعض المتغیرات. مجلة النجاح للأبحاث, العلوم الإنسانیة, 26(8), ص1724-1760.

العجمی, عقیلة عبد الله  (2006). مهارات الحاسب الآلی لدى معلمی المرحلة الثانویة والحلقة الثانیة بسلطنة عمان واتجاهاتهم نحوه ونحو استخدام التدریس. مجلة دراسات فی المناهج وطرق التدریس, (116), ص87-100.

عطیة, محسن علی (2008). تکنولوجیا الاتصال فی التعلیم الفعال. الأردن: دار المناهج للنشر والتوزیع

العمری, علی مردد (2009). کفایات التعلیم الإلکترونی ودرجة توافرها لدى معلمی المرحلة الثانویة بمحافظة المخواة التعلیمیة. رسالة ماجستیر, جامعة أم القرى.

عیادات , یوسف أحمد(2004). الحاسوب التعلیمی وتطبیقاته التربویة. الأردن: دار المیسرة للنشر والتوزیع والطباعة.

غانم, بسام وأبو شعیرة, خالد (2008). التربیة العملیة الفاعلة بین النظریة والتطبیق فی صفوف الحلقة الأولى من المرحلة الأساسیة. مکتبة المجتمع العربی, عمَان, الأردن.

الفار، إبراهیم عبد الوکیل (2002). استخدام الحاسوب فی التعلیم. عمان: دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع.

الفهد، عبد الله سلیمان (1421هـ). استخدام الشبکة العالمیة للمعلومات ( الإنترنت ) فی التدریس فی التعلیم العام فی المملکة العربیة السعودیة. جامعة عین شمس، الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس، مجلة دراسات فی المناهج وطرق التدریس،(73), ص59-60.

القاسم، رشا راتب (2013). واقع استخدام الإشراف الإلکترونی فی المدارس الحکومیة من وجهة نظر المشرفین التربویین فی شمال الضفة الغربیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة النجاح الوطنیة، نابلس، فلسطین.

القحطانی، عثمان على على (2013). واقع توظیف المستحدثات التکنولوجیة فی تدریس ریاضیات المناهج المطورة من وجهة نظر المعلمین والمشرفین التربویین بمنطقة تبوک التعلیمیة. المجلة التربویة الدولیة المتخصصة، 2(5)، ص407-430.

قندیل , یس (2000). التدریس وإعداد المعلم. ط2, الریاض: دار النشر الدولی.

کتش ,محمد (2001).فلسفة إعداد المعلم فی ضوء التحدیات المعاصرة, القاهرة: مرکز الکتاب للنشر.

کلاب , رامی محمد راغب ( 2011).درجة توافر کفایات التعلیم الالکترونی لدى معلمی التعلیم التفاعلی المحوسب فی مدارس وکالة الغوث بغزة وعلاقتها باتجاهاتهم نحوه. رسالة ماجستیر غیر منشورة, جامعة الأزهر, غزة.

مازن , حسام الدین محمد (2009).استراتیجیات حدیثة فی تعلیم وتعلم الحاسب الآلی: دار العلم والإیمان للنشر والتوزیع .

محمد, مصطفى عبد السمیع وحوالة, سهیر رمزی (1426هـ). إعداد المعلِّم تنمیته وتدریبه. دار الفکر للنشر والتوزیع, عمَّان, الأردن.

مدکور , على أحمد (2005). معلم المستقبل نحو أداء أفضل, دار الفکر العربی, القاهرة.

المطرفی, غازی صلاح (1428هـ). واقع استخدام أعضاء هیئة التدریس للإنترنت فی تدریس العلوم الطبیعیة فی الجامعات السعودیة, کلیة التربیة, جامعة أم القرى.

المعمری, سیف ناصر و المسروری, فهد (2013). درجة توافر کفایات تکنولوجیا المعلومات والاتصالات لدى معلمی الدراسات الاجتماعیة بمرحلة التعلیم ما بعد الأساسی فی بعض المحافظات العمانیة. المجلة الدولیة للأبحاث التربویة- جامعة الإمارات العربیة المتحدة,(34), ص60-92.

الملاح, محمد عبد الکریم (2010).الأسس التربویة لتقنیات التعلیم الإلکترونی. الأردن: دار الثقافة للنشر والتوزیع

المناعی, عبد الله سالم (2005).  تغییر مقرر حاسب آلی فی التعلیم من وجهة نظر الطالبات المعلمات الدارسات للمقرر. مجلة العلوم التربویة والنفسیة,6(1), ص 136-157.

الموسى, عبد الله عبد العزیز (2008). استخدام الحاسب الآلی فی التعلیم. ط4, الریاض: مؤسسة شبکة البیانات.

موقع إلکترونی, تعلم جدید, تم استرجاعه فی 15/6/1436هـ.

http://www.new-educ.com/how-to-use-google-drive-in-feedback,

المولى, حمید مجید (2011).التعلیم فی عصر المعلوماتیة. الإمارات العربیة المتحدة: دار الکتاب الجامعی.

هاشم, کمال الدین محمد (1991). برنامج مقترح لتنمیة بعض الکفایات التعلیمیة لدى معلم المواد التجاریة بالمرحلة الثانویة بالسودان أثناء الخدمة, رسالة دکتوراه غیر منشورة , جامعة عین شمس , القاهرة.

وزارة التربیة والتعلیم (2010).دلیل المعلم الجدید للتدریس الفعال. مشروع الملک عبد الله بن عبد العزیز لتطویر التعلیم العام, وزارة التربیة والتعلیم, الریاض.

ثالثاً: المراجع الأجنبیة:

Gunes .G, Bacanak .A & Gokcek .T(2010). How do teachers evaluate them

 selves in terms of technological competencies ? Procedia Social and Behavioral Sciences ,9 ,1266-1271.

Hou, K. (2004). The important technological competencies need by

secondary Schools teachers and their applying them. Dissertation Abstract International, 62 (1). P 657.

 Kennedy, J. M. (2002): perceived technological competencies of

elementary teachers in UK schools. Dissertation Abstract International, 55 (3). P 348.

International Society for Technology in Education(ISTE) (2008).National Educational Technology Standards for Teachers

 

أولاً: المصادر
القرآن الکریم
ثانیاً: المراجع العربیة
ابن منظور, محمد (2005). لسان العرب. ط4: دار صادر. بیروت. لبنان.
بارود, بسمة (2010). مدى امتلاک معلمی الثانویة العامة فی محافظة غزة للکفایات التکنولوجیة وممارستهم لها من وجهة نظر المعلمین. ورقة بحثیة مقدمة للمؤتمر التربوی الثانویة العامة فی مدارسنا إلى أین, مدرسة زهرة المدائن الثانویة, 5-6/5/2010, فلسطین.
بنی دومی, حسن و درادکة, حمزة (2012). مدى امتلاک معلمی الحاسوب کفایات التعلم الإلکترونی فی مدارس مشروع جلالة الملک حمد بمملکة البحرین. مجلة العلوم التربویة والنفسیة,13(3), ص187-218.
البیطار, حمدی محمد (2013). کفایات الحاسب الآلی والقلق نحوه لدى معلمی التعلیم الثانوی الصناعی أثناء الخدمة. المجلة العلمیة لکلیة التربیة جامعة أسیوط, مصر. 29(1), ص82-157.
الحذیفی, خالد (2003). تصور مقترح للکفایات اللازمة لإعداد معلم العلوم للمرحلة المتوسطة. مجلة جامعة الملک سعود, 16(1), ص1-45.
خریشة, علی کاید(2011). واقع استخدام معلمی الدراسات الاجتماعیة فی الأردن للحاسوب والإنترنت. مجلة جامعة دمشق,27(1), ص 653-690.
خمیس, محمد عطیة (2003).عملیات تکنولوجیا التعلیم, القاهرة: دار الکلمة.
الذبیانی ، عابد عبدالله ( 2008). واقع التقنیات المعاصرة فی تدریس الریاضیات بالمرحلة المتوسطة من وجهة نظر المعلمین. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.
الزاحمی، عبد الرحمن بن إبراهیم محمد (2008). واقع استخدام معلمی الفیزیاء بالمرحلة الثانویة فی محافظة القنفذة لشبکة الإنترنت فی التدریس من وجهة نظرهم. رسالة ماجستیر غیر منشورة کلیة التربیة, جامعة أم القرى، مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.
الزهرانی, صابر جمعان (2009). درجة توافر کفایات استخدام الحاسوب لدى معلِّمی الریاضیات بالمرحلة الثَّانویة. رسالة ماجستیر, کلیة التَّربیة, جامعة أم القرى، مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.
زین الدین,محمد محمود (2007).کفایات التعلم الإلکترونی. الریاض: مکتبة الرشد.
سالم, أحمد (2004).تکنولوجیا التعلیم والتعلم الإلکترونی. الریاض: مکتبة الرشد.
سعادة, جودت والسرطاوی, عادل (2003). استخدام الحاسوب والانترنت فی میادین التربیة والتعلیم ,دار الشروق للنشر والتوزیع, عمَّان, الأردن.
السلمی, سامی شملان (2013). واقع امتلاک معلِّمی المرحلة الثَّانویة بمدینة مکة المکرمة للثقافة الحاسوبیة. رسالة ماجستیر, جامعة أم القرى.
الشریف, باسم (2005). درجة امتلاک معلمی ومعلمات المرحلة المتوسطة بالمدینة المنورة للکفایات التکنولوجیة ودرجة ممارستهم لها. رسالة ماجستیر غیر منشورة, الجامعة الأردنیة , عمان, الأردن.
الشهرانی، ناصر عبدالله ناصر (2009). مطالب استخدام التعلم الإلکترونی فی تدریس العلوم الطبیعیة بالتعلیم العالی من وجهة نظر المختصین. رسالة دکتوراه غیر منشورة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.
طعیمة, رشدی (2006).المعلم کفایاته إعداده وتدریبه. ط2, القاهرة , دار الفکر.
العجرمی,سامح (2012). مدى توافر کفایات التعلم الالکترونی لدى معلمی التکنولوجیا بمدارس محافظات غزة فی ضوء بعض المتغیرات. مجلة النجاح للأبحاث, العلوم الإنسانیة, 26(8), ص1724-1760.
العجمی, عقیلة عبد الله  (2006). مهارات الحاسب الآلی لدى معلمی المرحلة الثانویة والحلقة الثانیة بسلطنة عمان واتجاهاتهم نحوه ونحو استخدام التدریس. مجلة دراسات فی المناهج وطرق التدریس, (116), ص87-100.
عطیة, محسن علی (2008). تکنولوجیا الاتصال فی التعلیم الفعال. الأردن: دار المناهج للنشر والتوزیع
العمری, علی مردد (2009). کفایات التعلیم الإلکترونی ودرجة توافرها لدى معلمی المرحلة الثانویة بمحافظة المخواة التعلیمیة. رسالة ماجستیر, جامعة أم القرى.
عیادات , یوسف أحمد(2004). الحاسوب التعلیمی وتطبیقاته التربویة. الأردن: دار المیسرة للنشر والتوزیع والطباعة.
غانم, بسام وأبو شعیرة, خالد (2008). التربیة العملیة الفاعلة بین النظریة والتطبیق فی صفوف الحلقة الأولى من المرحلة الأساسیة. مکتبة المجتمع العربی, عمَان, الأردن.
الفار، إبراهیم عبد الوکیل (2002). استخدام الحاسوب فی التعلیم. عمان: دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع.
الفهد، عبد الله سلیمان (1421هـ). استخدام الشبکة العالمیة للمعلومات ( الإنترنت ) فی التدریس فی التعلیم العام فی المملکة العربیة السعودیة. جامعة عین شمس، الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس، مجلة دراسات فی المناهج وطرق التدریس،(73), ص59-60.
القاسم، رشا راتب (2013). واقع استخدام الإشراف الإلکترونی فی المدارس الحکومیة من وجهة نظر المشرفین التربویین فی شمال الضفة الغربیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة النجاح الوطنیة، نابلس، فلسطین.
القحطانی، عثمان على على (2013). واقع توظیف المستحدثات التکنولوجیة فی تدریس ریاضیات المناهج المطورة من وجهة نظر المعلمین والمشرفین التربویین بمنطقة تبوک التعلیمیة. المجلة التربویة الدولیة المتخصصة، 2(5)، ص407-430.
قندیل , یس (2000). التدریس وإعداد المعلم. ط2, الریاض: دار النشر الدولی.
کتش ,محمد (2001).فلسفة إعداد المعلم فی ضوء التحدیات المعاصرة, القاهرة: مرکز الکتاب للنشر.
کلاب , رامی محمد راغب ( 2011).درجة توافر کفایات التعلیم الالکترونی لدى معلمی التعلیم التفاعلی المحوسب فی مدارس وکالة الغوث بغزة وعلاقتها باتجاهاتهم نحوه. رسالة ماجستیر غیر منشورة, جامعة الأزهر, غزة.
مازن , حسام الدین محمد (2009).استراتیجیات حدیثة فی تعلیم وتعلم الحاسب الآلی: دار العلم والإیمان للنشر والتوزیع .
محمد, مصطفى عبد السمیع وحوالة, سهیر رمزی (1426هـ). إعداد المعلِّم تنمیته وتدریبه. دار الفکر للنشر والتوزیع, عمَّان, الأردن.
مدکور , على أحمد (2005). معلم المستقبل نحو أداء أفضل, دار الفکر العربی, القاهرة.
المطرفی, غازی صلاح (1428هـ). واقع استخدام أعضاء هیئة التدریس للإنترنت فی تدریس العلوم الطبیعیة فی الجامعات السعودیة, کلیة التربیة, جامعة أم القرى.
المعمری, سیف ناصر و المسروری, فهد (2013). درجة توافر کفایات تکنولوجیا المعلومات والاتصالات لدى معلمی الدراسات الاجتماعیة بمرحلة التعلیم ما بعد الأساسی فی بعض المحافظات العمانیة. المجلة الدولیة للأبحاث التربویة- جامعة الإمارات العربیة المتحدة,(34), ص60-92.
الملاح, محمد عبد الکریم (2010).الأسس التربویة لتقنیات التعلیم الإلکترونی. الأردن: دار الثقافة للنشر والتوزیع
المناعی, عبد الله سالم (2005).  تغییر مقرر حاسب آلی فی التعلیم من وجهة نظر الطالبات المعلمات الدارسات للمقرر. مجلة العلوم التربویة والنفسیة,6(1), ص 136-157.
الموسى, عبد الله عبد العزیز (2008). استخدام الحاسب الآلی فی التعلیم. ط4, الریاض: مؤسسة شبکة البیانات.
موقع إلکترونی, تعلم جدید, تم استرجاعه فی 15/6/1436هـ.
http://www.new-educ.com/how-to-use-google-drive-in-feedback,
المولى, حمید مجید (2011).التعلیم فی عصر المعلوماتیة. الإمارات العربیة المتحدة: دار الکتاب الجامعی.
هاشم, کمال الدین محمد (1991). برنامج مقترح لتنمیة بعض الکفایات التعلیمیة لدى معلم المواد التجاریة بالمرحلة الثانویة بالسودان أثناء الخدمة, رسالة دکتوراه غیر منشورة , جامعة عین شمس , القاهرة.
وزارة التربیة والتعلیم (2010).دلیل المعلم الجدید للتدریس الفعال. مشروع الملک عبد الله بن عبد العزیز لتطویر التعلیم العام, وزارة التربیة والتعلیم, الریاض.
ثالثاً: المراجع الأجنبیة:
Gunes .G, Bacanak .A & Gokcek .T(2010). How do teachers evaluate them
 selves in terms of technological competencies ? Procedia Social and Behavioral Sciences ,9 ,1266-1271.
Hou, K. (2004). The important technological competencies need by
secondary Schools teachers and their applying them. Dissertation Abstract International, 62 (1). P 657.
 Kennedy, J. M. (2002): perceived technological competencies of
elementary teachers in UK schools. Dissertation Abstract International, 55 (3). P 348.
International Society for Technology in Education(ISTE) (2008).National Educational Technology Standards for Teachers