تَصَوُّرٌ مُقْتَرَحٌ لِتَنْمِيَةِ ثَقَافَةِ المُحَاسَبِيَّةِ التَّعْلِيْمِيَّةِ لَدَى أَعْضَاءِ هَيْئَةِ التَّدْرِيْسِ بِجَامِعَةِ القَصِيْمِ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 المحاضرة بقسم اصول التربية بکلية التربية بجامعة اللقصيم

2 استاذ اصول التربية المشارک بقسم اصول التربية بکلية التربية بجامعة اللقصيم

10.12816/0042497

المستخلص

يعدُّ التعليم الجامعي من المراحل التعليميَّة المتميزة في أي مجتمع، باعتبار أن هذا النوع من التعليم يقوم بمجموعة من الوظائف المهمَّة التي تتمثل في خدمة الفرد والمجتمع، والبحث العلمي، ونقل المعرفة والحفاظ عليها وإنتاجها، وتقديم التعليم المستمر، وأهميَّة الدور الذي يؤديه التعليم الجامعي في نقل الدول إلى مراحل متقدمة من النمو.
ويمر نظام التعليم العالي في العالم بمرحلة انتقاليَّة مهمَّة، ترتکز على تجويد نوعيَّة التعليم, والارتقاء بمخرجاته, ويرجع ذلک لطبيعة التحديات التي يواجهها هذا النظام والتغيرات العالميَّة وطبيعة المرحلة القادمة التي تتطلَّب إعدادا مرنًا للقوى العاملة الوطنيَّة يمکنها من امتلاک مهارات عالية تؤهلها للدخول لسوق العمل المحلي، والتنافس على المستوى العالمي, وتعدها لتکون قادرة على التعامل بفاعليَّة ومهنيَّة مع المعطيات الجديدة وعصر المعرفة (الربيعي, 2008م).
وعلى الرغم من الميزانيات الضخمة التي تصرف سنويًّا على نظام التعليم العالي والجهود التي تبذل من جانب الکثيرين, فإنه ما زال يعاني الکثير من المشکلات، يتمثل أصعبها في أن العائد المادي والمعنوي من التعليم العالي، سواءً على المستوى الفرد أو المجتمع، لا يتفق بأي حال من الأحوال مع ما ينفق عليه من أموال، وما يبذل في سبيله من جهد, الأمر الذي أدى إلى ضعف کفاءة مخرجات التعليم الجامعي, وعدم المواءمة بينها        وبين احتياجات خطط التنمية, أما (عيسان, 2006م) فذکرت عددًا من التحديات والمعوِّقات، ومنها التقليديَّة، وضعف التقويم المستمر، مما يؤدي إلى ضعف الکفاءة الداخليَّة، وارتفاع  نسبة الهدر.
ولقد بيَّن تقرير المؤتمر الثاني عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي في الوطن العربي وجود إشکاليات وتحديات تعوق الارتفاع بمستوى کفاءة التعليم العالي العربي وفعاليته، لعل من أهمها ضعف العلاقة بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، وزيادة الکمِّ مقابل الکيف لمستوى التأهيل (العبيدي، 2009م, 78).
وانتهت الدِّراسَة التي أجراها البنک الدولي بعنوان: "الإصلاح في التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" عام 2007م إلى ضرورة تبني نموذج متکامل لتطوير التعليم يتکون من ثلاثة أبعاد: البعد الأول: يرکز على تطوير وتأکيد الجودة, والبعد الثاني: يؤکد وجود نظم حوافز, والبعد الثالث: يؤکد المحاسبيَّة. وأکدت الدِّراسَة أن هذه الدول اهتمت بالبعد الأول فقط, بينما أغفلت البعدين الأخيرين، ونتج عن ذلک فشل نظم هذه الدول في تحقيق أهدافها, بل تحقيق جودة التعليم ذاتها (جورج, 2011م, 308).
وفي ظلِّ هذا الواقع ظهرت المناداة بضرورة إخضاع الجامعات لمبدأ المحاسبيَّة، ووضع نظم فاعلة لمحاسبة النظام التربوي الجامعي عن مخرجاته ونتاجه, وهذا ما جعل المهتمين بالشأن التربوي يدعون إلى وضع معايير ومقاييس مناسبة ضمن نظام متکامل للمحاسبيَّة؛ من أجل تحسين نوعيَّة وجودة التعليم في الجامعات, وبحيث يوجه ويقيم تقدم الطلبة في تحصيلهم والجامعات في أدائها, ويضع الجامعة أمام مسؤولياتها للتحسين والتغيير (العمري, 2004, 42).
ويعتبر تقويم الأداء والمحاسبيَّة التعليميَّة من أهم متطلبات إصلاح الجامعات؛ لما يقدمانه من عناصر تدلُّ على جودة التعليم, وهو ما تسعى الجامعات العربيَّة عامةً, والمملکة العربيَّة السعوديَّة على وجه الخصوص, لتحقيقه؛ للارتقاء بمخرجات التعليم العالي، لتلبية احتياجات التنمية المستدامة, وإعداد مواطنين أکفاء مؤهلين علميًّا وفکريًّا تأهيلًا عاليًا (الجارودي, 2011, 72).
ولقد أکدت دراسة عبدالحميد (2003م) أهميَّة المحاسبيَّة التعليميَّة وجعلها، جزءًا من سياسة تطوير الجامعة, کما أکدت دراسة لايت (2007) أن تطبيق المحاسبيَّة التعليميَّة يؤثر بدرجةکبيرةفي الجودة التعليميَّة وتحسينها بصفة خاصَّةٍ في مستوى أداء التلميذ ومستواه التحصيلي, کما تحقق المحاسبيَّة التعليميَّة نوعًا ما من العدالة بين أعضاء هيئة التدريس, مع مراعاة ضرورة تطبيق معايير مضبوطة وأساليب مقننة للتقييم وموضوعيَّة وبعيدًا عن الذاتيَّة.
ومن ثمَّ يمکن القول بأن المحاسبيَّة التعليميَّة تشکل جهدًا قويًّا کأداة للإصلاح التربوي, کما أنها تمثل قوةً رئيسةً لتحسين الأداء الذي لا يقتصر على أداء الطلاب فقط, بل يمتد  ليشمل تحسين أداء جميع العاملين في الحقل التربوي, وهذا يعني أنها تتضمن الرقابة على أداء الفرد أو أداء المنظمة, ومن ثم إصدار الحکم على مدى کفاءة أي منهما أو کليهما       (هاشم, 2001, 33).
ومن ثم أصبحت المطالبة بالمحاسبيَّة التعليميَّة في التعليم العالي مطلبًا مهمًّا في التعليم الجامعي، على أساس أن الوصول إلى نظام تعليمي عالي الجودة لن يتحقق إلا إذا کانت الجامعة مسؤولة عن نتائجها, مما يدفعها إلى تطوير مهارات وأداء العاملين بها, ومن ثمَّ الارتقاء بأدائها ککل.

الموضوعات الرئيسية


 

                کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

تَصَوُّرٌ مُقْتَرَحٌ لِتَنْمِیَةِ ثَقَافَةِ المُحَاسَبِیَّةِ التَّعْلِیْمِیَّةِ لَدَى

 أَعْضَاءِ هَیْئَةِ التَّدْرِیْسِ بِجَامِعَةِ القَصِیْمِ

 

 

 

إعــــداد

أ/ سامیة بنت سلیمان الدبیخی           المحاضرة بقسم اصول التربیة

بکلیة التربیة بجامعة اللقصیم 

د/ عواطف بنت ابراهیم الصقری

استاذ اصول التربیة المشارک بقسم اصول التربیة بکلیة التربیة بجامعة اللقصیم    

 

 

}         المجلد الثالث والثلاثین– العدد الثانی – جزء ثانى – أبریل 2017م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

مقدمة الدِّراسَة:

یعدُّ التعلیم الجامعی من المراحل التعلیمیَّة المتمیزة فی أی مجتمع، باعتبار أن هذا النوع من التعلیم یقوم بمجموعة من الوظائف المهمَّة التی تتمثل فی خدمة الفرد والمجتمع، والبحث العلمی، ونقل المعرفة والحفاظ علیها وإنتاجها، وتقدیم التعلیم المستمر، وأهمیَّة الدور الذی یؤدیه التعلیم الجامعی فی نقل الدول إلى مراحل متقدمة من النمو.

ویمر نظام التعلیم العالی فی العالم بمرحلة انتقالیَّة مهمَّة، ترتکز على تجوید نوعیَّة التعلیم, والارتقاء بمخرجاته, ویرجع ذلک لطبیعة التحدیات التی یواجهها هذا النظام والتغیرات العالمیَّة وطبیعة المرحلة القادمة التی تتطلَّب إعدادا مرنًا للقوى العاملة الوطنیَّة یمکنها من امتلاک مهارات عالیة تؤهلها للدخول لسوق العمل المحلی، والتنافس على المستوى العالمی, وتعدها لتکون قادرة على التعامل بفاعلیَّة ومهنیَّة مع المعطیات الجدیدة وعصر المعرفة (الربیعی, 2008م).

وعلى الرغم من المیزانیات الضخمة التی تصرف سنویًّا على نظام التعلیم العالی والجهود التی تبذل من جانب الکثیرین, فإنه ما زال یعانی الکثیر من المشکلات، یتمثل أصعبها فی أن العائد المادی والمعنوی من التعلیم العالی، سواءً على المستوى الفرد أو المجتمع، لا یتفق بأی حال من الأحوال مع ما ینفق علیه من أموال، وما یبذل فی سبیله من جهد, الأمر الذی أدى إلى ضعف کفاءة مخرجات التعلیم الجامعی, وعدم المواءمة بینها        وبین احتیاجات خطط التنمیة, أما (عیسان, 2006م) فذکرت عددًا من التحدیات والمعوِّقات، ومنها التقلیدیَّة، وضعف التقویم المستمر، مما یؤدی إلى ضعف الکفاءة الداخلیَّة، وارتفاع  نسبة الهدر.

ولقد بیَّن تقریر المؤتمر الثانی عشر للوزراء المسؤولین عن التعلیم العالی فی الوطن العربی وجود إشکالیات وتحدیات تعوق الارتفاع بمستوى کفاءة التعلیم العالی العربی وفعالیته، لعل من أهمها ضعف العلاقة بین مخرجات التعلیم العالی واحتیاجات سوق العمل، وزیادة الکمِّ مقابل الکیف لمستوى التأهیل (العبیدی، 2009م, 78).

وانتهت الدِّراسَة التی أجراها البنک الدولی بعنوان: "الإصلاح فی التعلیم فی منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا" عام 2007م إلى ضرورة تبنی نموذج متکامل لتطویر التعلیم یتکون من ثلاثة أبعاد: البعد الأول: یرکز على تطویر وتأکید الجودة, والبعد الثانی: یؤکد وجود نظم حوافز, والبعد الثالث: یؤکد المحاسبیَّة. وأکدت الدِّراسَة أن هذه الدول اهتمت بالبعد الأول فقط, بینما أغفلت البعدین الأخیرین، ونتج عن ذلک فشل نظم هذه الدول فی تحقیق أهدافها, بل تحقیق جودة التعلیم ذاتها (جورج, 2011م, 308).

وفی ظلِّ هذا الواقع ظهرت المناداة بضرورة إخضاع الجامعات لمبدأ المحاسبیَّة، ووضع نظم فاعلة لمحاسبة النظام التربوی الجامعی عن مخرجاته ونتاجه, وهذا ما جعل المهتمین بالشأن التربوی یدعون إلى وضع معاییر ومقاییس مناسبة ضمن نظام متکامل للمحاسبیَّة؛ من أجل تحسین نوعیَّة وجودة التعلیم فی الجامعات, وبحیث یوجه ویقیم تقدم الطلبة فی تحصیلهم والجامعات فی أدائها, ویضع الجامعة أمام مسؤولیاتها للتحسین والتغییر (العمری, 2004, 42).

ویعتبر تقویم الأداء والمحاسبیَّة التعلیمیَّة من أهم متطلبات إصلاح الجامعات؛ لما یقدمانه من عناصر تدلُّ على جودة التعلیم, وهو ما تسعى الجامعات العربیَّة عامةً, والمملکة العربیَّة السعودیَّة على وجه الخصوص, لتحقیقه؛ للارتقاء بمخرجات التعلیم العالی، لتلبیة احتیاجات التنمیة المستدامة, وإعداد مواطنین أکفاء مؤهلین علمیًّا وفکریًّا تأهیلًا عالیًا (الجارودی, 2011, 72).

ولقد أکدت دراسة عبدالحمید (2003م) أهمیَّة المحاسبیَّة التعلیمیَّة وجعلها، جزءًا من سیاسة تطویر الجامعة, کما أکدت دراسة لایت (2007) أن تطبیق المحاسبیَّة التعلیمیَّة یؤثر بدرجةکبیرةفی الجودة التعلیمیَّة وتحسینها بصفة خاصَّةٍ فی مستوى أداء التلمیذ ومستواه التحصیلی, کما تحقق المحاسبیَّة التعلیمیَّة نوعًا ما من العدالة بین أعضاء هیئة التدریس, مع مراعاة ضرورة تطبیق معاییر مضبوطة وأسالیب مقننة للتقییم وموضوعیَّة وبعیدًا عن الذاتیَّة.

ومن ثمَّ یمکن القول بأن المحاسبیَّة التعلیمیَّة تشکل جهدًا قویًّا کأداة للإصلاح التربوی, کما أنها تمثل قوةً رئیسةً لتحسین الأداء الذی لا یقتصر على أداء الطلاب فقط, بل یمتد  لیشمل تحسین أداء جمیع العاملین فی الحقل التربوی, وهذا یعنی أنها تتضمن الرقابة على أداء الفرد أو أداء المنظمة, ومن ثم إصدار الحکم على مدى کفاءة أی منهما أو کلیهما       (هاشم, 2001, 33).

ومن ثم أصبحت المطالبة بالمحاسبیَّة التعلیمیَّة فی التعلیم العالی مطلبًا مهمًّا فی التعلیم الجامعی، على أساس أن الوصول إلى نظام تعلیمی عالی الجودة لن یتحقق إلا إذا کانت الجامعة مسؤولة عن نتائجها, مما یدفعها إلى تطویر مهارات وأداء العاملین بها, ومن ثمَّ الارتقاء بأدائها ککل.

مشکلة الدِّراسَة:

یعانی التعلیم فی المملکة العربیَّة السعودیَّة من مشکلات عدة فی مسألة الوعی بالمحاسبیَّة التعلیمیَّة وتحقیقها، حیث أکدت دراسة المعجل (2009م, 235) أن أکثر معوِّقات تطبیق المحاسبیَّة التعلیمیَّة یتمثل فی انخفاض مستوى الوعی, وتعقد الإجراءات, والروتین, والمجاملات, وعدم وجود معاییر عملیَّة معتمدة للمحاسبیَّة التعلیمیَّة, والازدواجیَّة فی العمل, وتوصلت دراسة کسبری (2003م) إلى ضرورة العمل على تعمیق مفهوم المساءلة, أما دراسة الحارثی (2008م, 2) فقد أظهرت نتائجها درجة متوسطة لجمیع أبعاد واقع المساءلة التربویَّة فی وزارة التربیة والتعلیم فی المملکة العربیَّة السعودیَّة.

وذکرت الجارودی (2011م, 86-87) فی نتائج دراستها أن الهیاکل التنظیمیَّة للجامعات السعودیَّة لا یوجد فیها ما یمکن أن یندرج تحت اسم محاسبة أعضاء هیئة التدریس على أدائهم ومخرجاتهم التعلیمیَّة, وأن هناک ضبابیَّة فی مفهوم المحاسبیَّة لدى عینة الدِّراسَة.

 وذکر ( رضوان, 2011م, 144) أن الافتقار لما یسمى بثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة, وغیاب مفهوم المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی أذهان القائمین والمعنیین بالمحاسبیَّة التعلیمیَّة یعدُّ عائقًا یحول دون إنجاز إدارة التعلیم الجامعی لأهدافه.

 وأوصت الجارودی (2011م, 91) فی دراستها بزرع ثقافة المسؤولیَّة لدى جمیع العاملین فی الجامعات, أما الشخیبی ( 1988م, 87) فقد أکدت دراسته ضرورة الاهتمام بالمحاسبیَّة التعلیمیَّة باعتبارها أحد المجالات الجدیدة, والذی یحتاج إلى مزید من       الدِّراسَة المستقبلیَّة.

ومن خلال الاطلاع على توصیات دراسة عبد الحمید ( 2003م), ودراسة الشخیبی (1988م), ودراسة الجارودی (2011م) حول موضوع المحاسبیَّة التعلیمیَّة, ونظرًا لقلة الدِّراسَات– على حدِّ علم الباحثة - التی أجریت لمعرفة واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لهذه الشریحة المهمة فی جامعة القصیم, وکذلک من خلال معایشتی للواقع الأکادیمی, وملاحظة بعض الممارسات لأعضاء هیئة التدریس من ناحیة ضعف الالتزام بواجبات العمل والمهنة, ووجود بعض السلوکیات غیر المقبولة التی تتعارض مع مفهوم المساءلة, ومن هنا جاءت  هذه الدِّراسَة للتعرُّف على واقع ثقافة أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم بمفهوم المحاسبیَّة التعلیمیَّة وأهدافها وآلیاتها؛ من أجل التوصل إلى تصوُّر مقترَح لتنمیة ثقافة المحاسبیَّة  التعلیمیَّة لهم.

وتحددت مشکلة الدِّراسَة فی محاولة الإجابة عن التساؤلات الآتیة:

  1. ما واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم من وجهة نظرهم؟
  2. ما المعوِّقات التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم من وجهة نظرهم؟
  3. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم فی واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة تعزى لمتغیِّرات (الجنس, الجنسیَّة, الدرجة العلمیَّة, عدد سنوات الخبرة, التخصص)؟
  4. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس بجامعة  القصیم فی المعوِّقات التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة تعزى لمتغیرات (الجنس, الجنسیَّة, الدرجة العلمیَّة, عدد سنوات الخبرة, التخصص)؟
  5. ما التصوُّر المقترَح لتنمیة ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم؟

أهداف الدِّراسَة:

  1. التعرُّف على الواقع الفعلیِّ لثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم من وجهة نظرهم.
  2. التعرُّف على أهم المعوِّقات التی تحوْل دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم.
  3. معرفة ما إذا کان هناک فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین وجهات نظر أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم فی واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة والمعوِّقات التی تحوْل دون نشرها.
  4. التوصُّل إلى تصوُّر مقترح یمکن من خلال تطبیقه تنمیة ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم.

أهمیَّة الدِّراسَة:

  1. قد تسهم هذه الدِّراسَة بتزوید مسؤولی التخطیط والقائمین على تطویر وتحسین جودة التعلیم العالی بتصوُّر مقترح لنشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة, من أجل الارتقاء بالأداء العام للمؤسسة الجامعیَّة وأداء العاملین فیها.
  2. قد یسهم تطبیق هذه الدِّراسَة بمقاومة الشعور بالخوف والقلق، وذلک بنشر الوعی بین أعضاء هیئة التدریس بثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة.
  3. تأتی أهمیَّة هذه الدِّراسَة أیضًا من کونها تمثل استکمالًا لجهود سابقة أوصت بنشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة، وأن المحاسبیَّة التعلیمیَّة من المجالات الجدیدة فی التربیة فی مجتمعنا, والذی یحتاج إلى مزید من الدِّراسَة المستقبلیَّة، کدراسة (الجارودی, 2011 ؛ والشخیبی,1988).
  4. یمکن أن تکون هذه الدِّراسَة حافزًا قویًّا لدى أعضاء هیئة التدریس لتوفیر خدمة عالیة الجودة داخل الجامعة من خلال نشر الثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة.

حدود الدِّراسَة:

  1. حدود موضوعیَّة: اقتصرت الدِّراسَة التعرُّف على واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم، وتقدیم تصوُّر مقترح لتنمیة هذه الثقافة.
  2. حدود مکانیَّة: کلیات جامعة القصیم وهی کالتالی: (کلیَّة الشریعة, کلیَّة اللغة العربیَّة والعلوم الاجتماعیَّة, کلیَّة التربیة, کلیَّة العلوم والآداب, کلیَّة العلوم، کلیَّة الطب البشری, کلیَّة طب الأسنان, کلیَّة العلوم الطبیَّة والتطبیقیَّة, وکلیَّة الهندسة، کلیَّة الصیدلة).
  3.  حدود بشریَّة: اقتصر تطبیق أداة الدِّراسَة على أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم, من الجنسین والمعینین على إحدى الرتب العلمیَّة التالیة : أستاذ مساعد، أستاذ مشارک، أستاذ.
  4. حدود زمانیَّة: اقتصرت الدِّراسَة زمانیًّا على تطبیق أداة الدِّراسَة على مجتمع أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم فی الفصل الدراسی الأول من العام الجامعی35/ 1436ه.

مصطلحات الدِّراسَة:                          

1-     ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة: سیتم التعرُّف على المصطلح من خلال التعرُّف على کل مفهوم على حدةٍ:

ثقافة :Culture لغة: دور استعمالات العرب لمادة (ثقف) فی کلامها على الحِذْقِ فی إدراک الأمور، وحسن الفهم، وجودة التقویم.

وَثَقِفتُ الرمحَ: قوَّمتُه، فهو مُثقَّفٌ. والثَّقافُ ما یُثْقَفُ به. (المعجم الصافی فی اللغة العربیَّة, 1401, ص 81).

أما مصطلح الثقافة بشکل عامٍّ فُیعرَّف على أنه العلوم والمعارف والفنون التی یطلب الحذق بها. (المعجم الوسیط, 1425هـ, 98).

وعرَّفها سرحان (1981م, 131) بأنها طریقة الحیاة فی المجتمع بجوانبها المادیَّة کالآلات والإنشاءات، والأزیاء، وغیرها، والمعنویَّة کاللغة والأدب والفن والدین وغیره.

وعرَّف قاموس الشامل (1999م, 137) الثقافة بأنها: "الوحدة الکاملة للسلوک المتعلم الذی ینتقل من جیل إلى الذی یلیه- نمط من التقلید (أو العرف) حیث تنتقل الرموز من جیل واحد إلى الجیل التالی من خلال التعلیم الاجتماعی."

المحاسبیَّة ( :(Accountability                                             

 حاسب على یحاسب, محاسبةً وحسابًا, فهو محاسِب, والمفعول محاسَب, حاسب فلانًا: ناقشه الحساب وأقامه علیه (معجم اللغة العربیَّة المعاصرة, 2008م, 489).

فی قاموس الشامل المسؤولیَّة هی التزام الفرد بتقدیم حساب أو تفاصیل ما عهد إلیه القیام به (الصالح, 1999م, 24).

کما تعرَّف بأنها تقدیم تبریر للقیام بنشاط ما, وإثبات المسؤولیَّة لتحقیق نتائج معینة (Jing,2009.51).

وعرَّف (الحارثی, 2008م, 9) المحاسبیَّة على أنها: نظام یتم من خلاله تقییم ومتابعة أداء المرؤوسین بهدف تحسین وتطویر بیئة العمل التربوی والکشف عن مواطن القوة وتعزیزها، ومواطن الضعف ومعالجتها.

المحاسبیَّة التعلیمیَّة ( :(Educational Accountability

قدمت الهیئة البحثیَّة لتنمیة التفاعل الثقافی (ARDI) تعریفًا للمحاسبیَّة التعلیمیَّة بأنها تعنی ضمان التأکُّد من أن جمیع المساهمین فی التعلیم یقبلون تحمل مسؤولیَّة، وأن یکون کل فرد منهم مسؤولًا عن حصول کل متعلِّم على فرصة کاملة للالتحاق بالمدرسة, وأن یحصل على تعلیم جید, ومعلمین ذوی کفاءة ومتمیزین, وأن یکون مستواه الأکادیمی متمیزًا کأحد المخرجات الرئیسة للعملیَّة التعلیمیَّة. (الشخیبی, 1988م, 110).

وقدَّم هارفی (2004م) تعریفًا للمحاسبیَّة فی التعلیم العالی بأنها ضمان وحدة أو مؤسسة ما لمساهمیها بأن تقدم تعلیمًا ذا جودة عالیة، أو تقدم دلیلًا أو برهانًا على قیمة واستخدام المصادر العامة.

وعرَّف عبدالحمید (2003م) مفهوم المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی الجامعات على أنها  نظام لقیاس وتحلیل الأداء التعلیمی للجامعات، یمکن من خلاله التأکد من سلامة الأهداف وسیاسات القبول والخطط والبرامج الدراسیَّة وتقویم الطلاب, وینتهی بتقدیم تقاریر محاسبیَّة تسهم فی توکید الجودة التعلیمیَّة، وتحسین الإنتاجیَّة التعلیمیَّة، وأیضًا زیادة الکفاءة والفاعلیَّة  التعلیمیَّة للجامعات.

وستعرَّف المحاسبیَّة التعلیمیَّة إجرائیًّا بأنها مسؤولیَّة أعضاء هیئة التدریس فی التعلیم الجامعی عن أدائهم, إضافة إلى وعیهم بحقوقهم القانونیَّة وواجباتهم الوظیفیَّة والجزاءات التأدیبیَّة التی تتَّبع عند وقوع ممارسات من جانبهم تستوجب المساءلة والمحاسبیَّة وفقًا للنصوص القانونیَّة.

ویُقصد بثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة إلمام عضو هیئة التدریس بمفاهیم المحاسبیَّة التعلیمیَّة ومبادئها وأهدافها، وإیمانه بقیمها ومعتقداتها داخل النظام الجامعی وممارساتهما بما یتَّفق مع تقویم الأداء الجامعی وزیادة کفاءة العملیَّة التعلیمیَّة.

2- جامعة القصیم Qassim University:

وهی إحدى مؤسسات التعلیم العالی فی المملکة العربیَّة السعودیَّة التابعة لوزارة التعلیم العالی، وتأسست فی عام 1423 - 1424 هـ بعد ضمِّ کلٍّ من فرعی جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة وجامعة الملک سعود لتکوین جامعة جدیدة أطلق علیها جامعة القصیم، وتضم (35 کلیَّة) مثل کلیَّة التربیة، وکلیَّة الطب، وکلیَّة الاقتصاد والإدارة، وکلیَّة الشریعة وأصول الدین، وکلیَّة اللغة العربیَّة والعلوم الاجتماعیَّة، وکلیَّة الهندسة، وکلیَّة العلوم، وکلیَّة الزراعة والطب البیطری، وغیرها من الکلیات. (دلیل جامعة القصیم، 6.1433 هـ -2012 م).

3- تصوُّر مقترح (Conceived proposal):

یعرَّف التصوُّر المقترح فی هذه الدِّراسَة إجرائیًا: بأنه عدد من الإجراءات والخطوات التی تقوم على مجموعة من المبادئ والأسس, تقترحها الباحثتان لتنمیة ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم.

الاطار النظری

نظام المحاسبیَّة التعلیمیَّة :

یعد مفهوم المحاسبیَّة التعلیمیَّة أحد المفاهیم التی لقیت اهتمامًا بالغًا من جانب کثیر  من التربویین خلال الستینیات والسبعینیات من القرن العشرین, وقد بدأت استخدامات هذا المفهوم فی الولایات المتحدة الأمریکیَّة فی أواخر الستینیات, ثم ما لبث أن انتقل منها إلى بریطانیا وغیرها من الدول الأوروبیَّة فی بدایة السبعینیات, ومفهوم المحاسبیَّة لیس من المفاهیم ذات الأصل التربوی, ولکن تمَّت استعارته من مجالات الصناعة, والاقتصاد والتجارة (الشخیبی, 1988, 64).

وهو یتضمَّن وجود جهة (فرد أو جماعة أو حکومة.. إلخ) لتکون موضع محاسبة بشکل مباشر أو غیر مباشر, وتتم المحاسبیَّة بموجب أعمال قام بها الطرف المقدم للمحاسبة (عمل , قرار , نتائج ,..) وقد یقتضی ذلک تقدیم تقریر أو کشف حساب, وأحیانًا أخرى قد یقتضی تقدیم تبریر أو توضیح للعمل أو القرار المتخذ أو النتائج التی أدَّى لها عمل الإدارة (المعجل, 2009, 12).

مفهوم المحاسبیَّة:

أظهرت الأدبیات العدید من التعریفات لمصطلح المحاسبیَّة، وقد یرجع ذلک لتعدد الزوایا التی ینظر منها الدارسون للمحاسبیَّة, وقبل عرض تعاریف المحاسبیَّة من المستحسن تحدید معنى کلمة المحاسبیَّة فی اللغة, فقد ذکر عبد الحمید (2003, 38) بأن مصطلح Accountability یعنی المحاسبیَّة، کما یعنی المسؤولیَّة أو المساءلة, وهو یرادف معانی عدیدة فی الإنجلیزیَّة منها: Capacity, Accountableness ,Amenableness , Amenability ویشمل مصطلح Amenability الصفات التالیة: Answerable, Accountable. وعمومًا فإن هناک إجماع على أن مصطلح Accountability یعنی المحاسبیَّة بمعنى الالتزام بتقدیم حساب عن أداء العمل (بدوی, 1982, 6).

وقد قدم الباحثون تعریفات عدیدة للمحاسبیَّة, نورد منها ما أشار إلیه الطویل (2001م, 230) إلى أن المحاسبیَّة فی الإدارة هی وسیلة تتم عبرها متابعة العاملین عن کیفیَّة استخدامها للصلاحیات والسلطات والمسؤولیات الموکلة إلیهم, وهی وسیلة الإدارة للتأکد من تحمُّل العاملین للمتطلبات المتوقعة لأداء أدوارهم وفق ما هو محدَّد ومتفق علیه, وتعنی قیام الرئیس بمساءلة المرؤوس على ما یقوم بأدائه من أعمال، وإشعاره بمستوى هذا الأداء وذلک من خلال التقییم المناسب.

وعرفت المحاسبیَّة فی (الویکبیدیا) على أنها: مفهوم أخلاقی یحمل معانیَ عدة, وعادة ما یستخدم هذا المصطلح بشکل مترادف مع مفاهیم من قبیل المسؤولیَّة عن الأفعال, وتلقی اللوم والمحاسبة, والمصطلحات الأخرى المشترکة معها فی المعنى, ومع توقع  توضیح السلوک.

کما عرفها ماکفرسون (Macpherson, 1996) على أنها تعنی الاستعداد للإجابة عن أسئلة الآخرین فیما یتعلَّق بواجبات الفرد وأدائه, والمحاسبیَّة الفاعلة تتطلَّب جمع البیانات الموضوعیَّة حول السلوکیات المتعلقة بالأدوار, وتقییمها طبقًا لمقاییس ومعاییر مناسبة, ومن ثم التخطیط المنظم للتطویر والتحسین فی الواقع.

مفهوم المحاسبیَّة التعلیمیَّة (Educational Accountability):

یعتبر مفهوم المحاسبیَّة التعلیمیَّة لیس من المفاهیم ذات الأصل التربوی, لکن تمَّت استعارته من مجالات أخرى, واستخدم فی التربیة تحت اسم المحاسبیَّة التعلیمیَّة  Educational Accountability أو المحاسبیَّة فی التعلیم In Education Accountability (الخریف, 2007, 20).

وقد عرَّف عبد الحمید (2003م) المحاسبیَّة التعلیمیَّة على أنها: نظام لقیاس وتحلیل الأداء التعلیمی للجامعات یمکن من خلاله التأکد من سلامة الأهداف وسیاسات القبول والخطط والبرامج الدراسیَّة وتقویم الطلاب, وینتهی بتقدیم تقاریر محاسبیَّة تسهم فی توکید الجودة التعلیمیَّة وتحسین الإنتاجیَّة التعلیمیَّة وأیضا زیادة الکفاءة والفاعلیَّة التعلیمیَّة للجامعات.

وعرفتها الجمعیَّة الأمریکیَّة American Association of School Administrators 1973, 6)) بأنها التزام الفرد بإعطاء إجابات عن التساؤلات وتوضیح لنتائج العمل المتوقعة منه نتیجة للدور الذی یقوم به لمن لهم الحق القانونی والسلطة بذلک.

وعرفها الشخیبی (1988, 64) بأنها: العملیَّة أو العملیات التی تتأکَّد عن طریقها المدیریات والمناطق التعلیمیَّة من تحقیق المدارس أو الأنظمة المدرسیَّة لأهدافها.

ویرى إبراهیم مسلم ( 1993, 93) بأنها العملیَّة التی یمکن بواسطتها السیطرة على الممارسات التعلیمیَّة وأنشطتها وتوجیهها فی المسار الصحیح الذی یقود إلى تحقیق الأهداف المرجوة، وهی وسیلة وإستراتیجیَّة فی آنٍ واحد, فهی وسیلة لمعرفة فاعلیَّة العملیات التعلیمیَّة من جهة, وهی إستراتیجیَّة تساعد وتسرع فی التغییر التربوی للتمکُّن من اتحاد قرارات تربویَّة صائبة.

وأشارت الدرینی (2000, 5) إلى أن المحاسبیَّة فی التربیة عبارة عن وسیلة یتم عبرها متابعة العاملین وکیفیَّة استخدامهم للصلاحیات والسلطات والمسؤولیات الموکلة إلیهم, لضمان تفعیل کافة مدخلات النظام التربوی وعملیاته ومخرجاته.

ویعرِّفها محمد (2009, 59) بأنها: عملیَّة إیجابیَّة دینامیکیَّة تسعى لتحسین الإنتاجیَّة العلمیَّة لأعضاء هیئة التدریس وتجویدها, وذلک من خلال المراجعة المستمرة لمستوى أدائهم فی التدریس والبحث العلمی وخدمة المجتمع, مع الاهتمام بعلاج السلبیات وتلافیها للحفاظ على مستوى الأداء العام للمؤسسة الجامعیَّة.

ومن التعریفات السابقة یتضح أن إدارة الجودة ومسؤولیَّة الأداء منطلقان یکمل أحدهما الآخر, وأن الأهداف والعملیات المؤدیة لتحقیق الأهداف هما المرتکز للمحاسبیَّة التعلیمیَّة, ولم تقتصر على نتائج تعلم الطالب فقط, بل تطبق على المؤسسة التعلیمیَّة ومجمل الجهود التی تمَّت، سواءً أکانت جهودًا أکادیمیَّة أو طلابیَّة, أو جهودًا مالیَّة, وتجاریَّة أو تقدمًا تعلیمیًّا أو أی اهتمامات تنظیمیَّة أخرى.

هناک علاقة ارتباطیَّة بین التقویم والمحاسبیَّة، فالتقویم یهدف إلى التعرُّف على الأهداف التی تمَّ تحقیقها بالتعلیم الجامعی، فهو یهتمُّ أساسًا بإعطاء معلومات عن مدى         النجاح أو الفشل فی تحقیق هذه الأهداف؛ ولذلک تتعدد وتتباین وسائل التقویم وفقًا            للأغراض والأهداف، کما أن التقویم یمکن أن یکون لجزئیات أو قطاعات منفصلة فی مجال العمل، أما المحاسبیَّة فهی تهتم بالمسؤولیَّة وفیها لا بدَّ من تفسیر الأسباب التی تقف وراء النجاح أو الفشل فی أداء العمل بالمؤسسة التعلیمیَّة، کما إنها لا تقف عند تحقیق الأهداف؛ لذلک لا  تتم المحاسبیَّة إلا بعد التقویم، ولکن إتمام التقویم لیس شرطًا لإتمام المحاسبیَّة          (إبراهیم, 1996, 43).

وعلى الرغم من أن التقویم والمحاسبیَّة یرتبطان بمخرجات العملیَّة التعلیمیَّة، إلا        أن التقویم یرکز على المخرجات النوعیَّة للعملیَّة التعلیمیَّة، والتی یصعب السیطرة علیها       من الناحیة الکمیَّة، ویغلب علیها النظرة الشمولیَّة؛ لأنها تتم فی جمیع المراحل بدءًا        بالتخطیط ثم التنفیذ ثم الحصول على النتائج، بینما المحاسبیَّة ترکز على الحصول على مخرجات تعلیمیَّة متمیزة بأقل مدخلات ممکنة تعبِّر عن کفاءة النظام التعلیمی وإنتاجیته (عویضة, 2012, 53).

ومما سبق یتضح أن هناک فرقًا بین التقویم والمحاسبیَّة على أساس أن المحاسبیَّة تتضمن التقویم، وهی تتمُّ فی ضوء نتائج التقویم سلبًا وإیجابًا، کما أن التقویم قد یقتصر على بعض جوانب العملیَّة التعلیمیَّة، أما المحاسبیَّة تشمل کل العناصر الواردة فی أداء العمل، بل تشمل بعض العناصر الأخرى الخارجیَّة والتی یکون لها تأثیر فی تحقیق الأهداف المحددة سابقًا والمراد تحقیقها.

أنواع المحاسبیَّة:

على الرغم من تعدُّد التصنیفات لأنواع المحاسبیَّة، إلا أن هناک شبه إجماع على أن أهم الأنواع الشائعة للمحاسبیَّة هی:

  1. المحاسبیَّة البیروقراطیَّة: وتترکز المحاسبیَّة البیروقراطیَّة حول مدى الالتزام بالتعلیمات الإداریَّة التی ینبغی على المربین أن یتبعوها (الجارودی, 2001, 77).

وهذا یعنی أن المحاسبیَّة البیروقراطیَّة تتم من خلال هیئات مختصة تعمل على تحقیق الانضباط، والالتزام باتباع القواعد والقوانین وعدم الحیاد عنها، حیث تکون فیها المسؤولیَّة فی اتجاه واحد إلى أعلى، ویتمثل ذلک فی مسؤولیَّة رئیس القسم أو عمید الکلیَّة أو رئیس الجامعة أمام الهیئات المختصة، وذلک من خلال إعطاء تفسیر أو تحلیل کامل عمَّا یتم فی الأداء التعلیمی (سواء للقسم أو الکلیَّة أو الجامعة) لمسؤول أعلى منه (عویضة, 2012, 41).

لکن هذا النمط لا یسمح بتحقیق الإبداع الإداری داخل المنظمات بصفة عامة، والأقسام العلمیَّة بالمؤسسات الأکادیمیَّة بصفة خاصة، بل یساعد على إعداد الفرد لیصبح خاضعًا للوائح والقوانین الموضوعة, ومن ثم یفقد الفرد کیانه، ویشعر أنه مقید فی أفکاره الإبداعیَّة (عویضة, 2012, 41).

  1. المحاسبیَّة الدیمقراطیَّة : وتعنی أن الجمیع مسؤول أمام الآخر، فعضو هیئة التدریس یُساءل من قبل الطلاب ومن رئیس القسم، ویکون رئیس القسم مساءلًا أمام عمید الکلیَّة، وعمید الکلیَّة مساءلًا أمام الجهات العلیا المختصة (الجارودی, 2001, 76).

وفی هذا النوع من المحاسبیَّة یشعر الأفراد بأنهم جزء من شیء أکبر من أنفسهم, وفیه ینبغی أن یفهم الأفراد أنهم بعملهم الجاد یرعون ذاتهم فی نفس الوقت الذی یهتمون فیه بمن فی المؤسسة, فیحسنون ما یقومون على أدائه باستمرار، بشکل یعکس الولاء للمؤسسة, وهذا یأتی من خلال أن الإدارة القائمة یجب أن تفهم مبدأ "لا رئیس ولا مرءوس" إلا بما تقتضیه الضرورة وإعلان ذلک، حیث سیعمل الجمیع وفق هذا المبدأ على أنهم جمیعًا فی  بوتقة واحدة, هدفها تحقیق الغرض الذی یعمل الجمیع من أجله فی جو یسوده الإنسانیَّة (Engeid, Eide, Unesco, th.3, 90).

  1. المحاسبیَّة الاجتماعیَّة: إن المحاسبیَّة الاجتماعیَّة تعنی الالتزام بتقدیم تقاریر عن المسؤولیات والممارسات للسلطات الممنوحة والمفوضة من جانب المجتمع، سواء للأفراد أو المنظمات؛ وذلک لأن المحاسبیَّة الاجتماعیَّة ترکز على محاسبیَّة المؤسسة أو العالمین فیها عن أدوارهم فی المجتمع، مع تقدیم الدلیل الذی یوضح مدى إنجاز المسؤولیات والمهام المتوقعة منهم، إضافة إلى عدم إهمال التأثیرات الاجتماعیَّة على مستوى أدائهم سواء إیجابیَّة أو سلبیَّة (عویضة, 2012, 42).
  2. المحاسبیَّة الإداریَّة: تهتم المحاسبیَّة الإداریَّة "بتقدیم بیانات ومعلومات عن المستقبل، بالإضافة إلى الماضی والحاضر، وتهتم بالبیانات التحلیلیَّة واستخدام أسالیب ریاضیَّة وإحصائیَّة تهدف إلى محاسبة التکالیف والممارسة الإداریَّة المتعلقة بالتخطیط والإدارة، وتقییم أداء الوحدة المحاسبیَّة" (عبد الحمید, 2003, 60).

وتهتم المحاسبیَّة الإداریَّة أساسًا بتوفیر وإمداد الإدارة بالمعلومات الضروریَّة والمفیدة فی اتخاذ القرارات الخاصة بتخطیط ورقابة عملیات الوحدة الاقتصادیَّة المعینة بما یحقق أهداف هذه الوحدة، فحتى یمکن مساعدة الإدارة فی القیام بمهام عملیات تخطیط ورقابة الأنشطة المختلفة داخل الوحدة الاقتصادیَّة بطریقة فعالة؛ عادة ما یتم تطبیق ما یسمى "نظام محاسبة المسؤولیَّة" الذی ینظر إلى الوحدة الاقتصادیَّة ککل على أنها مجموعة من مراکز المسؤولیَّة مثل مرکز التکلفة، ومرکز الربحیَّة، ومرکز الاستثمار (حسین, 2003, 61-62).

فالمعلومات التی تعرضها المحاسبیَّة الإداریَّة لها أهمیَّة کبیرة فی تقییم الأداء الحالی، وفی التخطیط لأعمال وأنشطة المؤسسة (سواء تعلیمیَّة أوغیر تعلیمیَّة) فی المستقبل القریب والبعید، کما تعدُّ هذه المعلومات المدخل الأساسی لدراسة وتطویر نظم المعلومات السائدة فی المؤسسات، بما یتمشى مع التطورات المخطط لها فی المستقبل.

کما أن عملیَّة صنع القرار بمؤسسات التعلیم الجامعی، هی جزء لا یتجزأ من نظام المحاسبیَّة الإداریَّة، وذلک من خلال عرض المعلومات والبیانات التی تتسم بالشفافیَّة والتی تسهم فی اتخاذ القرارات السلیمة، ومن ثمَّ إحداث التطویر والإصلاح المنشود فی مؤسسات التعلیم الجامعی (عویضة, 2012, 42-43).

  1. المحاسبیَّة القانونیَّة (الشرعیَّة): تنطلق المحاسبیَّة القانونیَّة من أن هناک هیئات تتوقع من الموظفین المسؤولین تنفیذ مهمات طبقًا للمبادئ الدستوریَّة والقوانین، لهذا یتم فیها تأکید تعهدات الموظفین فی ضوء توقعات الجهات الخارجیَّة من المنظمات أو الأفراد، حیث یعتمد هذا النوع على مراقبة الموظفین من قبل الأفراد الخارجیین فی مکاتبهم أو منظماتهم، للتأکد من أن التعهدات تمَّت الاستجابة إلیها أم لا Barbaras, 1998, 9)).

وباستطاعة المواطن أن یتقدَّم بشکاوى عن التلاعُب الذی قد یحصل فی المؤسسات التعلیمیَّة باعتبار التزامات قانونیَّة معینة واللجوء للمحاکم فی قضایا مختلفة، مثل: غیاب الفرص المتکافئة, أو ممارسة التمییز, أو مشکلات التعلیم الخاصِّ.

6.المحاسبیَّة السیاسیَّة: المؤسسات التربویَّة مؤسسات فی مجتمع دیمقراطی، وهی مسؤولة عن تنفیذ سیاسات عامة وعرضها على المجتمع والمؤسسات التشریعیَّة للتأکد من تنفیذ، وهذه محاسبة یقوم بها المشرِّعون، وأعضاء مجالس الإدارات، ومؤسسات المجتمع المحلی (الجارودی, 2001, 77).

7.المحاسبیَّة المهنیَّة: وتعنی أنه على المؤسسات التعلیمیَّة والعاملین فیها، الحصول على المعرفة المتخصصة، واجتیاز اختبارات التأهیل، وتحمل المعاییر المهنیَّة للممارسة, وهذا النوع من المحاسبیَّة یرکِّز على الممارسات التعلیمیَّة والتدریب، وتطالب دائمًا باتباع أفضل الممارسات استنادًا إلى نتائج البحوث التعلیمیَّة, وهذا یقتضی توفیر تدریب جید للعاملین، وتحدیث معارفهم، وتعزیز انتمائهم الشخصی للمؤسسة التعلیمیَّة، وتعمیق مسؤولیاتهم أمام تلامیذهم فی المقام الأول.

أهداف المحاسبیَّة:

هدف المحاسبیَّة هو ما یقدمه الشخص العام (فردًا – منظمةً) للمحاسبیَّة بموجبه,          وهو ما یجیب عن السؤال: لماذا المحاسبة؟ والهدف یجب أن یکون واضحًا، وفهمه          ضمن قدرة أو استطاعة الشخص موضع المحاسبة؛ لأن فهم الهدف یساعد على تقدیر  السلوک الملائم، وعلى تحدید التوقعات فی مجال الأداء من قبل مصادر المحاسبیَّة London&smither, 1997, 30))

ولما کانت المحاسبیَّة التعلیمیَّة لیست هدفًا بحد ذاتها، بل هی وسیلة تستهدف فی النهایة تحسین العملیَّة التعلیمیَّة وتطویرها, والقدرة على المنافسة والارتقاء بالإداء التعلیمی وتجوید نتائجه, ومن ثمَّ فإن غایات استخدام المحاسبیَّة التعلیمیَّة هی کالتالی:

1-      مراقبة الأنشطة والأعمال التی تقوم بها أعضاء هیئة التدریس، ومتابعة سیر العمل وتقییده بالأنظمة، والتعلیمات المرسومة وفق أهداف الخطط والبرامج فی المؤسسة التعلیمیَّة لکی تحقق الجودة الإنتاجیَّة فی العمل.

2-      الکشف عن إبداعات أعضاء هیئة التدریس، ومکافآتهم، والعمل على تحقیق المساواة فی الحقوق والواجبات (محمد, 2009, 67).

3-      تحدید الانحرافات والمشکلات حال وقوعها وبیان أسبابها، ومن یسمح بتصحیح خطوات العمل ووسائله، واتخاذ الإجراءات الکفیلة بإیجاد الحلول الناجحة والعمل على تلافیها مستقبلًا.

4-      تحقیق العدالة والمحافظة على حقوق العاملین فی المؤسسة (أبو معال, 1994, 42).

5-      التأکد من استخدام الموارد المادیَّة والبشریَّة، والتصرف فیها یتم وفق الخطط والبرامج المقررة والعمل على مبدأ التعزیز فی تکلفة التنفیذ فی إطار نجاح الخطط والبرامج.

6-      توفیر الثقة لدى جمیع العاملین للتصرف بحریَّة دون قیود، بغرض بلوغ الأهداف المنشودة وتحقیق الجودة.

7-      تنمیة الاستقلالیَّة فی التعلیم، والتأکد من أن المستویات الإداریَّة العالیة فی المؤسسات التعلیمیَّة على إلمام تامٍّ بما یتم من أعمال فی المستویات التی تشرف علیها, وأن المستویات الإداریَّة الأخرى تصدر المعلومات الضروریَّة بوضوح وسهولة، حتى تتم عملیَّة التنسیق والتوجیه واتخاذ القرارات المستقلة، وهذا یتطلب تطویر أسالیب التفاعل والأشکال الإداریَّة لتخرج بعیدًا عن النظم البیروقراطیَّة التی تحدُّ من الفعالیة (رضوان, 2011, 139).

ومن هنا فإن الهدف الرئیسَ من المحاسبیَّة التعلیمیَّة لا یقتصر على تصید الأخطاء ومعاقبة مرتکبیها، بل یسعى إلى قیاس وتصحیح نشاط المرؤوسین، ومحاولة اکتشاف   الأخطاء والانحرافات فی مجال العمل وعلاجها، والعمل على عدم تکرارها فی المستقبل؛ وذلک لرفع مستوى الأداء وتحقیق أهداف العملیَّة التعلیمیَّة بأعلى جودة وأقل تکلفة ممکنة (محمد, 2009, 68).

ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة -آلیات نشرها ومعوِّقاتها :

شهدت السنوات الأخیرة اهتمامًا متنامیًا بالمحاسبیَّة فی التعلیم العالی على مستوى دول العالم المتقدِّم، وعلى رأسها الولایات المتحدة الأمریکیَّة، وأسترالیا، وکندا، وإنجلترا، وألمانیا، خاصة مع تبنی حکومات هذه الدول ومؤسسات التعلیم العالی بها سیاسة الجودة الشاملة، بهدف تحسین مخرجات التعلیم العالی، والمتمثلة فی مستوى جودة کل من الخریجین، والبحث العلمی، وخدمة المجتمع والبیئة (الشخیبی, 2005, 122).

ومن ثمَّ فإن تفعیل نظام المحاسبیَّة التعلیمیَّة بالتعلیم العالی سیؤدی إلى تحقیق أهداف الجودة الشاملة، سواء على مستوى کل من الفرد (الطالب، عضو هیئة التدریس، الإداری) والمؤسسة (القسم، الکلیَّة، الجامعة).

وهذا لن یتحقق إلى من خلال نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة بین جمیع العاملین بالمؤسسة الجامعیَّة، والعمل على توعیتهم من خلال تفعیل مجموعة من الآلیات والوسائل التی تسهم فی نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة من أعضاء هیئة التدریس.

وعلیه؛ فإن هذا الفصل سوف یتناول الآلیات اللازمة لنشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة بین أعضاء هیئة التدریس بالجامعة، بالإضافة إلى متطلَّبات نشرها بینهم.

آلیات نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة:

تعنی آلیات المحاسبیَّة التعلیمیَّة: العملیات والإجراءات التی یمکن من خلالها اعتبار منظمة ما مسؤولة عن أدائها ومقارنته بالمقاییس الداخلیَّة والخارجیَّة، ومن خلال هذا التقییم یتمُّ تحدید المکافآت أو العقوبات والتی تطبق على أداء المنظمة (حسین, 2004, 258).

وهذا یستلزم من الإدارة الجامعیَّة أن تکون مؤهلة للقیام بعملیات التوجیه والتدریب للعاملین بالجامعة، ومراقبة ومتابعة الأعمال التی یقومون بأدائها، مع العمل على بذل الجهد وتوفیر الإمکانات حتى تتمکن من إقامة الدورات التدریبیَّة وتنظیم المؤتمرات والندوات، وأیضًا القیام بوضع المعاییر والمقاییس لتقییم أداء العاملین والموظفین مع العمل على توجیههم من أجل رفع مستوى أدائهم، وتحقیق أهداف الجامعة (عبد الحی, 2007, 37-38).

ومن ثم یتضح أن تطبیق أی فکر جدید- کالمحاسبة التعلیمیَّة- تستوجب التدریب لتأهیل الأفراد العاملین بالمؤسسة أولًا، وذلک لدعم ونشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة وتقبلها والتقلیل من مقاومة التغییر لعملیَّة المحاسبیَّة التعلیمیَّة والخوف من تطبیقها.

وفیما یلی عرض لأهم الآلیات التی یمکن أن تسهم فی نشر الوعی بثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بالجامعة:

 المؤتمرات والندوات العلمیَّة:

تعدُّ المؤتمرات والندوات العلمیَّة من أهم الوسائل التی تستطیع الجامعة من خلالها التأثیر فی الأفراد, لعلاقاتهم المباشرة بالمشترکین فی المؤتمرات والندوات وقدرتهم على القیام بالحوار معهم حول موضوع الندوة أو المؤتمر, للاستفادة من خلالها فی تغییر بعض القیم والعادات المتکونة لدیهم (حسینیی، 2006, 340).

ومن المفید هنا، الإشارة إلى أن إحدى الدِّراسَات قد أوصت بضرورة نشر ثقافة تقییم أداء التعلیم العالی وإدارة الجودة الشاملة، وذلک من خلال إقامة الندوات والمؤتمرات والمحاضرات من أجل تعریف العاملین بمفاهیم تقییم الأداء وإدارة الجودة الشاملة ونشر الوعی بهما (عبد الحی, 2007, 158).

ومن ثم تتضح أهمیَّة عقد وتنظیم الندوات والمؤتمرات فی تنمیة ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة والترویج لها لدى أعضاء هیئة التدریس بالجامعة، لتعریف جمیع الأفراد المشارکین، سواء فی الندوة أو المؤتمر بمفهوم المحاسبیَّة التعلیمیَّة والوعی بأبعادها وضرورتها وفوائدها للجامعة، الأمر الذی یمکن من خلاله بناء وتعمیق ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدیهم.

الدورات التدریبیَّة وورش العمل:

تعدُّ الدورات التدریبیَّة وورش العمل أیضًا من الوسائل المهمة التی تستطیع الجامعة من خلالها التأثیر فی الأفراد، وذلک من خلال التدریب فی مراکز متخصصة تنشأ فی الجامعة نفسها، ویلتحق بها العاملون بالجامعة عندما ترید الجامعة أو الکلیَّة تقنیة جدیدة أو مفاهیم جدیدة لدى العاملین بها، وکذلک حضور ورش العمل التی تنظمها الجامعة أو الکلیَّة من أجل نشر الوعی، وتنمیة الاتجاهات الإیجابیَّة نحو الموضوعات الجدیدة التی ترید أن تتبناها لدى العاملین بها (عویضة, 2012, 121).

برامج التنمیة التنظیمیَّة:

یمتاز أسلوب التنمیة التنظیمة بمجموعة من السمات التی تجعله صالحًا کآلیَّة عملیَّة لنشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة بین أعضاء هیئة التدریس بالجامعة، ومن أهمها: أنه یرکز على تنمیة المؤسسة ککل، ولیس على تنمیة طرف منها فقط (أی تنمیة جمیع أطراف العلاقة التنظیمیَّة، سواء کان عضوًا أو جماعةً أو مدیرًا أو مناخًا تنظیمیًّا أو ثقافةً تنظیمیَّة أو بیئةً تنظیمیَّة أو المؤسسة ذاتها)، کما أن الاتصالات بین الأعضاء تکون فی جمیع الاتجاهات، ولیس فی اتجاه واحد، والإدارة معاونة ومساعدة، والنمط التنظیمی تسوده الدیمقراطیَّة والمناخ یسوده المشارکة والتعاون، والرقابة تقوم على الالتزام والثقة، بالإضافة إلى التحفیز المادی والمعنوی؛ نظرًا للاهتمام بالأفراد والعمل معًا ووجود التغذیة الراجعة(أبو الوفا،2005, 12).

برامج التنمیة المهنیَّة:

تعدُّ برامج التنمیة المهنیَّة من أهم الأسالیب والآلیات التی تسهم فی ظل الظروف العالمیَّة المتغیرة، حیث إن إدارة التعلیم الجامعی تتطلب العدید من المهارات التی لا یمکن الوصول إلیها إلا من خلال برامج ودورات تدریبیَّة؛ نظرًا لأن الوظائف الإداریَّة تحتاج إلى مزید من الإعداد والتطویر (حسین, 2006، 74).

لذا فقد أوصت إحدى الدِّراسَات بأهمیَّة عقد دورات للنمو المهنی لأعضاء هیئة التدریس ورؤساء الأقسام بهدف توعیة أعضاء هیئة التدریس بأدوارهم المتوقعة، وزیادة وعی رؤساء الأقسام بالقواعد والقوانین المنظمة لعملهم، وتعریفهم بالأسالیب الجدیدة فی مجالی تقویم الأداء والتنمیة المهنیَّة لأعضاء هیئة التدریس  (الدهشان، 2005, 115-114).

معوِّقات نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة بمؤسسات التعلیم الجامعی:

أصبح تحقیق جودة الخدمات والمخرجات التعلیمیَّة والوصول للاعتماد المؤسسی والأکادیمی الهدف الإستراتیجی لمعظم الجامعات الخلیجیَّة, وعلى رأسها: جامعات المملکة العربیَّة السعودیَّة, لمواجهة قضایاها الداخلیَّة وتحدیاتها الخارجیَّة المتمثلة فی العولمة, والتغییرات الثقافیَّة, والانفتاح العالمی غیر المسبوق فی مجال التعلیم العالی، بظهور تدویل التعلیم العالی، والجامعات العابرة للقارات, والتغییر فی المهارات والقدرات المطلوبة فی سوق المهن.. إلخ (الحربی, 2011, 13).

وباعتبار أن إدارة الجودة الشاملة أحد الأسالیب الإداریَّة التی تهدف إلى تطویر أداء المؤسسات عن طریق بناء ثقافة عمیقة عن الجودة ترتکز عن فکرة الشمولیَّة لتطویر تلک المؤسسات, وذلک من خلال وضع معاییر خاصة وموضوعیَّة لضمان جودة کل مکوِّن من مکونات المؤسسة, إلى جانب التحسین المستمر فی أداء الأفراد, وذلک عن طریق استثمار قدراتهم وتدعیم مهاراتهم, من خلال التنمیة المهنیَّة المستمرة، وتفویض السلطة، ونظم المساءلة، وتوکید الجودة، والاستقلالیَّة, وتقدیم التغذیة الراجعة والمستمرة لأدائهم, والتغلب على المعوِّقات التی تحول دون تحسین جودة أدائهم (عبدالحی, 2007, 133).

ووفقًا لذلک؛ فإن المحاسبیَّة التعلیمیَّة من أنسب الأنظمة التی تساعد فی مراقبة الجودة الشاملة, فما الجودة للتعلیم الجامعی إلا ناتج من تطبیق سیاسة المحاسبیَّة التعلیمیَّة، ومحصلة نهائیَّة لها, کما أن المحاسبیَّة التعلیمیَّة تعدُّ مدخلًا مناسبًا لتحقیق الجودة الشاملة فی التعلیم الجامعی.

وبهذا یتضح ضرورة نشر الوعی بأهمیَّة نظام المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی تطویر وتحسین إدارة المؤسسات الجامعیَّة من أعضاء هیئة التدریس قبل البدء فی تطبیقه, إلا هناک عوائق وصعوبات تواجه نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة وتنمیتها.

وقد وردت فی الأدبیات المختلفة فی دراسة (المعجل, 2009م؛ عویضة, 2012م؛ رضوان, 2011م؛ محمد,2009م؛ الحارثی, 2008؛ دویری, 2002؛ المدنی, 2008م؛ العمری, 2004؛ الزعبی, 2003) مجموعة من المعوِّقات التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس والتی یمکن حصرها فی نقطتین إحداهما  تتمثل فی المعوِّقات الثقافیَّة والاجتماعیَّة، والأخرى فی المعوِّقات الإداریَّة التی تتعلق        بالجهاز الإداری.

المعوِّقات الثقافیَّة والاجتماعیَّة:

وهی المعوِّقات المتعلقة بثقافة مؤسسات التعلیم العالی, وتتمثل فی القیم والسیاسات والممارسات المختلفة, والقوى المعارضة لتطبیق وتفعیل نظام المحاسبیَّة التعلیمیَّة بمؤسسات التعلیم الجامعی, نتیجة لغیاب ثقافة إیجابیَّة مشترکة حیال هذا النظام, ومن أهم هذه المعوِّقات ما یلی:

  1. تمسُّک العاملین باللوائح والقوانین التنظیمیَّة المألوفة دون استخدام المرونة عند تطبیقها أو التجدید فیها, ویعتبر هذا معوِّقًا یحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة بین العاملین؛ لأنه یؤدی إلى تغییر ما ألفوه وعرفوه من مهام وممارسات.
  2. مقاومة التغییر والتطویر والبعد عن الافتراضات المثالیَّة لأسالیب التنمیة التنظیمیَّة بدافع القلق والخوف والفشل، أو تبعًا لاتجاهات الأفراد والعادات التنظیمیَّة والروتین.
  3. ضعف قنوات الاتصالات بین أعضاء هیئة التدریس وأقسام وإدارات الجامعة, وانخفاض الروح المعنویَّة بین أفراد المؤسسة الجامعیَّة، وهذا من أهم المعوِّقات لأی إصلاح مؤسسی.
  4. وجود ولاءات اجتماعیَّة تقلیدیَّة تؤدی إلى شیوع المحسوبیَّة فی عمل الإدارة, وتحول فی طبیعة العلاقات بین العاملین.
  5. انتشار الفساد واستغلال النفوذ الذی أصبح من المعوِّقات الخطیرة ضد نشر ثقافة المحاسبیَّة.

المعوِّقات الاداریَّة:

  1. عدم اقتناع بعض القیادات الأکادیمیَّة بأهمیَّة نظام المحاسبیَّة التعلیمیَّة للجامعة, ووجود غموض عند بعضهم حول ماهیَّة وطبیعة المحاسبیَّة التعلیمیَّة وضرورتها.
  2. الهوة الکبیرة بین البعد النظری والبعد العملی فی النظم الإداریَّة.
  3. عدم المقدرة على تغییر الفکر الإداری، وعدم الاعتراف بأن الإدارة مهنة وعلم متخصص له أصوله ومبادئه وتقنیاته التی لا یعرفها ولا یتمکن من توظیفها من لم یکن مؤهلًا لها بأعلى المستویات.
  4. غیاب مفهوم الإدارة العصریَّة, التی هی مظهر من مظاهر الحیاة الحدیثة والتی من ملامحها الرئیسة (المستقبلیَّة, العملیَّة, التقنیَّة, الدیمقراطیَّة والکفایة).
  5. مرکزیَّة الإدارة الجامعیَّة وسیادة البیروقراطیَّة داخل الإدارة الجامعیَّة, وغلبة الطابع البیروقراطی على المناخ التنظیمی للجامعة, مما یجعل سیاسة التعلیم غیر قابلة للتغیر ولا تشجع نشر أو استحداث وتطبیق أفکار تربویَّة جدیدة.
  6. الضعف الداخلی فی بنیة النظام الاداری الجامعی الذی یؤدی إلى غیاب الرقابة الإداریَّة نتیجة ضعف توافر المعلومات الکافیة حول طبیعة العمل، ومهام القائمین به.

ومن ثمَّ فإن ضعف الرقابة یعنی عدم القدرة على تنفیذ وتفعیل وسائل المحاسبیَّة التعلیمیَّة بصورة جیدة على الأفراد العاملین بالمؤسسة الجامعیَّة, وعدم القدرة على نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة من باب أولى.

  1. الصراع التنظیمی داخل المؤسسة الجامعیَّة من أهم المعوِّقات الإداریَّة التی تعوق نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة, ومن المعروف أن تطبیق المحاسبیَّة یتم من المستوى الأعلى للمستوى الأدنى، فی ضوء معاییر محاسبیَّة واضحة ومحددة.

حیث إن العلاقات الإنسانیَّة تسهم بالدور الأکبر فی تحسین کفاءة وفاعلیَّة الأداء؛ نظرًا لارتباط ذلک بمدى قدرة الأداء على إرساء تقالید جامعیَّة تؤسس الفهم المتبادل والتعاون بین العاملین فی الجامعة من أکادیمیین وإداریین, والإیمان بوجود مصلحة متبادلة ومشترکة, وتعمیق العمل الجماعی من خلال اعتماد برامج تدریبیَّة, لتطویر کفاءة الأکادیمیین والإداریین والفنیین وتنمیة معلوماتهم عن أدوار بعضهم, والاهتمام بآلیات وقنوات الاتصال بیم الأجهزة الأکادیمیَّة والإداریَّة (أبو سلیمة, 2005 , 57).

مما قد یؤدی إلى تعمیق ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة ونشرها بین الأکادیمیین والإداریین, وذلک من خلال إقناعهم بأهمیَّة المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی تطویر وتحسین الأداء والارتقاء بمستوى جودة المؤسسة الجامعیَّة, حتى تصبح قادرة على مواجهة تحدیات العصر الحالی, وتلبیة احتیاجات المجتمع المستقبلیَّة من الموارد البشریَّة فی مختلف المجالات؛ وذلک نظرًا لأن الجمیع سیحاسب ویثاب على الإجادة فی أداء المهام والواجبات المکلف بها, وسیعاقب على التقصیر والضعف فی أدائها (عویضة, 2012, 161).

  1. کثرة التغیرات فی القوانین والتعلیمات، وأحیانًا کثرة إعادة الهیکلة، والتی تجعل من الصعب نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة وممارستها بصورة منتظمة کعملیَّة متصلة, مما یترتَّب علیه تعطیل الأعمال أحیانًا لعدم وضوح تفسیرات للقوانین، أو لطبیعة الأدوار فی تلک الهیاکل.
  2. تعقد اللوائح والإجراءات وتزاید الشکوى من الروتین فی إنجاز المعاملات.

 وتوضع اللوائح والأنظمة والقوانین فی الدول النامیة کما أفاد العلی (1987, 95) بما لا یتلاءم مع متطلبات العمل الإداری، ومع متطلبات الحیاة والوضع الاجتماعی السائد فی تلک الدول، وبما لا یتماشى معه, ثم بعد ذلک یبدأ التحایل على هذه القوانین والأنظمة أحیانًا, وأحیانا نجد الجمود فی التقید الحرفی بنصوصها وفقراتها التی تسایر واقع الحال فی هذه المجتمعات، وبجانب سوء تفسیر لهذه اللوائح والأنظمة والقوانین، مما یحول دون تطبیق نظام فعال للمحاسبیَّة التعلیمیَّة, ومن ثمَّ یحول دون نشر ثقافة هذا النظام.

  1. ضعف نظام الحوافز, والنقص فی الموارد والإمکانات المناسبة, وانخفاض وسائل الدعم المادی والمعنوی من قبل الإدارة الجامعیَّة العلیا, وانخفاض الروح المعنویَّة نتیجة لانخفاض الأجور، وغیاب الدعم المؤسسی من المعوِّقات التی تقف حائلًا أمام نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة، وتزید من مقاومة العاملین بالمؤسسة الجامعیَّة فی تقبل هذا الفکر الجدید, والعمل على تطبیقه.
  2. ضغط العمل المؤسسی، وکثرة المهام والأعمال الملقاة على عاتق أعضاء هیئة التدریس, سواء رؤساء أو عمداء کلیات أو رؤساء أقسام, بما لا یتیح لهم الوقت الکافی للتفکیر فی حلول جدیدة للمشکلات التی تواجههم، سواء کانت أکادیمیَّة أو إداریَّة أو بحثیَّة أو اقتصادیَّة أو طلابیَّة، مما قدی یؤثر بصورة مباشرة أو غیر مباشرة فی ممارساتهم المهنیَّة, ومن ثمَّ تقلل من جودة الأداء لدیهم, الأمر الذی ینعکس على جودة الأداء الجامعی بشکل عام.
  3. غیاب التحدید الواضح للأدوار والمسؤولیات لکل فرد من الأفراد العاملین بالمؤسسة الجامعیَّة، وخاصة أعضاء هیئة التدریس, مما یتسبب فی إضعاف أو إهمال الاستخدام الأمثل للطاقات التنظیمیَّة والازدواجیَّة، والتداخل فی الواجبات والمهام.

ویمکن إرجاع ذلک إلى أن بعض القیادات قد لا ترغب فی أن یعرف أعضاء هیئة التدریس وغیرهم من العاملین بالجامعة حقوقهم، خوفًا من المطالبة بتلک الحقوق, ومن        ثمَّ یکون الترکیز دائمًا على أداء المهام والواجبات المکلفین بها, ومن هنا تتضح أهمیَّة          نشر الوعی بثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة بین أعضاء هیئة التدریس, حتى یکونوا على           درایة تامة بحقوقهم وواجباتهم, وکیفیَّة المحاسبة علیها من قبل المستویات العلیا        (عویضة, 2012, 168).

  1. قلة التدریب الکافی للعاملین, حیث یعد تدریب العاملین بأی مؤسسة جامعیَّة على الفکر الفلسفی لأی مدخل حدیث قبل تطبیقه بالمؤسسة من أهم المتطلبات التی یجب أن تهتم بها الإداراة أو القیادة العلیا, وذلک حتى تقلل من مقاومة العاملین بها للتغییر الذی ترغب فی إدخاله الجامعة (عویضة, 2012, 169).

الدِّراسَات السَّابقة

أولًا: الدِّراسَات العربیَّة.

  1. دراسة أبو العلا ( 2013) " المحاسبیَّة التعلیمیَّة کما یدرکها أعضاء هیئة التدریس فی کلیَّة التربیة بأسوان". هدفت هذه الدِّراسَة إلى التعرُّف علىمدى إدراک أعضاء هیئة التدریس فی کلیَّة التربیة بجامعة أسوان بمصر للمحاسبیَّة التعلیمیَّة, وقد اعتمدت الدِّراسَة على المنهج الفینومینولوجی (الظاهراتی), واستخدمت الاستبانة أداةً لدراستها, وتضمنت عینة الدِّراسَة (45) عضوًا من أعضاء هیئة التدریس فی کلیَّة التربیة بجامعة أسوان, وکان من أبرز نتائج الدِّراسَة, أن المحاسبیَّة التعلیمیَّة أداة رئیسة فی أی عملیات إصلاح تجرى لتحسین العمل التعلیمی, وأن معظم أفراد العینة لا یدرکون مفهوم المحاسبیَّة التعلیمیَّة وأهدافها فی التعلیم الجامعی, وأوصت الدِّراسَة بضرورة نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة, وتوفیر الآلیات والوسائل التی تسهم فی نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة.
  2. دراسة عویضة (2012) "ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس والقیادات الأکادیمیَّة بالجامعات المصریَّة".هدفت هذه الدِّراسَة إلى الوقوف على الواقع الفعلی لثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس والقیادات الأکادیمیَّة بمؤسسات التعلیم الجامعی, وقد اعتمدت الدِّراسَة على المنهج الوصفی واستخدمت الاستبانة والمقابلات الشخصیَّة غیر المقننة أدواتٍ لدراستها, وطبقت الدِّراسَة على أعضاء هیئة التدریس والقیادات الأکادیمیَّة فی عدد من الجامعات المصریَّة, وکان من أبرز نتائج الدِّراسَة وجود ضعف فی ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس والقیادات الأکادیمیَّة بالجامعات المصریَّة, واتفاق أعضاء هیئة التدریس والقیادات الأکادیمیَّة على وجود بعض المعوِّقات التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة.
  3. دراسة جورج (2011م) "تطبیق المحاسبیَّة التعلیمیَّة مدخل لتحقیق الجودة قبل الجامعی". هدفت هذه الدِّراسَة إلى محاولة إعداد نموذج مقترح لتطبیق المحاسبیَّة التعلیمیَّة یساعد على تحقیق الجودة فی التعلیم قبل الجامعی, وتقدیم بعض التوصیات التی یمکن أن تساعد على تطبیق النموذج المقترح للمحاسبیَّة التعلیمیَّة والتغلب على معوِّقات التطبیق.

وقد اعتمدت الدِّراسَة على المنهج الوصفی المسحی، وأسلوب تحلیل النظم, واستخدمت أداة الاستبانة على عینة مکونة من معلمین ومدیرین ووکلاء ونظَّار فی مدارس قرى ومحافظة الدقهلیَّة، وعینة من أعضاء هیئة التدریس تخصُّص تربوی، وتوصلت إلى مجموعة من النتائج، من أهمها أن تطبیق المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی التعلیم قبل الجامعی یؤدی إلى تحقیق الجودة فی التعلیم العام، کما أکدته عینة الدِّراسَة, وإن تطبیق المحاسبیَّة التعلیمیَّة یمکن أن یقلل من ظاهرة الدروس الخصوصیَّة، وخاصة فی مرحلتی التعلیم الابتدائی والإعدادی, وأن من أهم المعوِّقات التی یمکن أن تعوق تطبیق المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی التعلیم قبل الجامعی هو فی قلة توافر الامتحانات الدقیقة لقیاس قدرات التلامیذ بدقة.

  1. دراسة رضوان (2011م) " المحاسبیَّة وإصلاح التعلیم قبل الجامعی بمصر– دراسة تحلیلیَّة".هدفت هذه الدِّراسَة إلى الوقوف على مراحل تطور المحاسبیَّة فی التعلیم وأهم مبادئها وأنواعها, والوقوف على فلسفة إصلاح التعلیم قبل الجامعی بمصر, وأبرز المعوِّقات التی تقابل عملیات الإصلاح ووضع تصور مقترح لتفعیل دور المحاسبیَّة فی إصلاح التعلیم قبل الجامعی بمصر.وقد اعتمدت الدِّراسَة على المنهج الوصفی وتوصلت إلى مجموعة من النتائج، من أهمها: وجود قصور شدید فی قیام المحاسبیَّة بدورها فی إصلاح التعلیم قبل الجامعی بمصر، بالإضافة إلى التعرُّف على المعوِّقات التی تحول دون قیام المحاسبیَّة بدورها فی إصلاح التعلیم قبل الجامعی.
  2. دراسة الجارودی (2011م) "واقع المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی الجامعات السعودیَّة". هدفت هذه الدِّراسَة إلى معرفة واقع المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی مؤسسات التعلیم العالی فی المملکة العربیَّة السعودیَّة, واستخدمت الباحثة المنهج الوصفی الوثائقی والمسحی، وکانت أداة الدِّراسَة هی عقد المقابلات الشخصیَّة مع عینة من القیادات الأکادیمیَّة وأعضاء هیئة التدریس والطلاب، وقد خلصت الدِّراسَة إلى نتیجة مفادها أنه لا یوجد فی نظام التعلیم العالی ولوائحه أی بند یشیر إلى کیفیَّة محاسبة عضو هیئة التدریس على عمله، وکیفیَّة ضمان تأدیته لهذا العمل من مبدأ الثواب والعقاب علیه, کما أنه نتیجة لمقابلة بعض القیادات الأکادیمیَّة وأعضاء هیئة التدریس والطلاب فقد تبین أنه لا توجد ثقافة توحِّد مفهوم الجمیع للحقوق والواجبات.
  3. دراسة المعجل (2009م) "تصوُّر مقترح لتطبیق المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی نظام التعلیم العام فی المملکة العربیَّة السعودیَّة". هدفت دراسة المعجل إلى التعرُّف على واقع تطبیق المحاسبیَّة التعلیمیَّة والمعوِّقات التی تحدُّ من تطبیقها فی المملکة العربیَّة السعودیَّة والتوصل إلى أهم المقترحات التی یمکن أن تسهم فی تطبیق المحاسبیَّة التعلیمیَّة، وتقدیم تصور مقترح للمحاسبیَّة التعلیمیَّة فی نظام التعلیم العام فی المملکة العربیَّة السعودیَّة، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی، وکانت الاستبانة هی أداتها لجمع المعلومات اللازمة، وتکون مجتمع الدِّراسَة من مدیری جمیع إدارات التربیة والتعلیم بالمملکة العربیَّة السعودیَّة، وعینة من مدیری ومعلمی المدارس والمشرفین التربویین فی الریاض, الدمام, وجدة, وبینت نتائج الدِّراسَة أن أفراد الدِّراسَة وعینتها غیر متأکدین من توافر عناصر المحاسبیَّة التعلیمیَّة بشکل عام، وأن أکثر معوِّقات تطبیق المحاسبیَّة التعلیمیَّة یتمثل فی انخفاض مستوى الوعی.
  4. دراسة محمد (2009م) "المحاسبیَّة التعلیمیَّة کمدخل لرفع الإنتاجیَّة لأعضاء هیئة التدریس بالجامعات المصریَّة".

هدفت هذه الدِّراسَة إلى التعرُّف على الإنتاجیَّة العلمیَّة وأسالیب تقییمها والعوامل المؤثرة فیها، وکذلک التعرُّف على العلاقة بین المحاسبیَّة التعلیمیَّة والإنتاجیَّة العلمیَّة لأعضاء هیئة التدریس فی المجالات التدریسیَّة والبحث العلمی وخدمة المجتمع.

وقد اعتمدت هذه الدِّراسَة على المنهج الوصفی التحلیلی، وتوصلت إلى عدة نتائج، من أهمها, أن المحاسبیَّة التعلیمیَّة تمثل أحد العوامل الأساسیَّة التی تؤدی إلى تحسین الإنتاجیَّة العلمیَّة لأعضاء هیئة التدریس, وأن تطبیق المحاسبیَّة التعلیمیَّة یعتبر أمرًا أساسیًّا للحکم على مدى فعالیة الجامعة فی أداء رسالتها وتحقیق الأهداف المرسومة لها، وأیضا الحکم على أداء هیئة التدریس وما یقومون به من أدوار ومسؤولیات, وأن تطبیق نظام المحاسبیَّة التعلیمیَّة یؤدی إلى تحسین جودة العملیَّة التعلیمیَّة بجمیع جوانبها، سواء من جانب أعضاء هیئة التدریس أو الإدارة الجامعیَّة.

  1. دراسة المدنی ( 2007) "المساءلة الإداریَّة تطبیقاتها ومعوِّقاتها فی إدارات التربیة والتعلیم". هدفت هذه الدِّراسَة إلى التعرُّف على المساءلة االإداریَّة تطبیقاتها ومعوِّقاتها فی إدارات التربیة والتعلیم فی المملکة العربیَّة السعودیَّة, وتکونت العینة من (87) فردًا من جمیع مدیری إدارات التربیة والتعلیم فی المملکة العربیَّة السعودیَّة ومساعدیهم, وعددها (42) إدارة.

وقد أظهرت النتائج أن استجابات أفراد مجتمع الدِّراسَة جاءت بدرجة غالبًا لمحور تطبیق المساءلة الإداریَّة, کما بینت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة فی درجة تطبیق المساءلة الإداریَّة بمجالاتها تبعًا لمتغیرات: المؤهل العلمی, والخبرة, والمسمى الوظیفی, کما جاءت استجابات أفراد مجتمع الدِّراسَة بدرجة نادرًا لمحور المعوِّقات التی تحول دون التطبیق, وقد بینت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة فی درجة وجود المعوِّقات التی تحول دون تطبیق المساءلة الإداریَّة تبعًا لمتغیر (المؤهل العلمی), وکانت لصالح حملة البکالوریوس, کما بینت وجود علاقة ارتباطیَّة إیجابیَّة بین مجالات تطبیق المساءلة الإداریَّة منفردة مع بعضها البعض ومجتمعة ککل, وقد أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطیَّة سالبة والمجالات مجتمعة ککل مع المعوِّقات, وقد بینت النتائج عدم وجود علاقة ارتباطیَّة بین مجال الجوانب الشخصیَّة مع المعوِّقات.

  1. دراسة أحمد (2006) "المحاسبیَّة وعلاقتها بتقویم جودة الأداء المدرسی من منظور تخطیطی". هدفت هذه الدِّراسَة إلى التعرُّف على أهم المداخل المنهجیَّة الحدیثة لتقویم الأداء المدرسی, وأهم الأسس العلمیَّة التی تستند علیها المحاسبیَّة کأحد مداخل التقویم وجوانب استخدام المحاسبیَّة فی تقویم جودة الأداء المدرسی, بالإضافة إلى الإطار التخطیطی المقترح للمحاسبیَّة الذاتیَّة بالمدرسة ومقومات تنفیذه.

وقد اعتمدت هذه الدِّراسَة على المنهج الفینومیولوجی (الظاهراتی)؛ نظرًا لملاءمته لطبیعة البحث وأهدافه, حیث یعتمد على دراسة الواقع المعیش فعلًا, کما یصف ظواهر الوعی التربوی لعملیَّة المحاسبیَّة بکل أرکانها، بهدف المساهمة فی تطبیق المحاسبیَّة على أسس علمیَّة, وجعلها أکثر فاعلیَّة لتنمیة المحاسبیَّة والاهتمام بها خاصة فی علاقتها بتقویم الأداء.

وقد توصلت هذه الدِّراسَة إلى وضع إطار تخطیطی لبنیة المحاسبیَّة الذاتیَّة للمدرسة تضمن تحدید أهداف المحاسبیَّة, المسؤول عن إجراء المحاسبیَّة التربویَّة, تحدید نمط المحاسبیَّة ومجالاتها والوسائل التی تتم بها المحاسبیَّة، بالإضافة إلى مقومات تنفی بنیة المحاسبیَّة الذاتیَّة للمدرسة.

10. دراسة عبد الکریم (2006م) "المساءلة التربویَّة کمدخل لتقویم أداء أعضاء هیئة التدریس بالجامعة". هدفت الدِّراسَة إلى التعرُّف على المساءلة التربویَّة وتأثیرها فی تقویم أداء عضو هیئة التدریس وتجویده، وکذلک الکشف عن الممارسات التی تستوجب مساءلة عضو هیئة التدریس ومحاسبته.

واستخدمت الدِّراسَة المنهج الوصفی وأداة الاستبانة، وکانت العینة أعضاء هیئة التدریس من جامعة القاهرة, وتوصلت الدِّراسَة إلى أن تطبیق نظام المساءلة یؤدی إلى زیادة جودة العملیَّة التعلیمیَّة، سواء من جانب أعضاء هیئة التدریس أو الإدارة الجامعیَّة بمجرد تفعیلها لنظام المساءلة، وهذا ینعکس إیجابیًّا على الأداء والسلوک داخل الجامعة، مع الأخذ بالاعتبار استخدام الأسالیب الودیَّة قبل تطبیق المساءلة الرسمیَّة.

  1.  دراسة (الشخیبی, 2005) "المحاسبیَّة والتقویم سبل التمیز والإبداع فی التعلیم العالی". هدفت هذه الورقة البحثیَّة إلى التعرُّف على علاقة المحاسبیَّة التعلیمیَّة بتقویم الأداء, وذلک من خلال المحاور الآتیة:

-     مبررات المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی التعلیم العالی العربی.

-     تعریف المحاسبیَّة التعلیمیَّة, وأنماطها وخصائصها, والمبادئ التی تستند علیها.

-     تطور حرکة المحاسبیَّة التعلیمیَّة.

-     بعض نماذج ونظم المحاسبیَّة فی التعلیم العالی.

-     بعض المقترحات لتطبیق المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی التعلیم العالی العربی.

ثانیًا: الدِّراسَات الأجنبیَّة.              

  1. دراسة (Leigh-Kale-D'Amico,2007)" أثر تطبیق المحاسبیَّة التعلیمیَّة على التدریس وأداء معلمی المدارس الابتدائیَّة فی جنوب ولایة کارولینا بالولایات المتحدة الأمریکیَّة".

هدفت الدِّراسَة إلى التعرُّف على أثر تطبیق المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی التدریس وأداء معلمی المدارس الإبتدائیَّة فی جنوب ولایة کارولینا بالولایات المتحدة الأمریکیَّة، وفی الجودةالتعلیمیَّة بهذه المدارس, واستخدمت هذه المدارس اختبارات تحصیلیَّة مقننة لقیاس مستوى أداء التلامیذ ومدى تقدمهم فی السنوات الدراسیَّة, وتم اختیار العینة من معلمی الصفوف الثالث والرابع والخامس من خمس مدراس ابتدائیَّة,ومعلمی الصفین الأولوالثانی من خمس مدارس أخرى, وبلغت العینة 217 معلمًا خضعوا لدراسة مسحیَّة فی عام 2006 للتعرُّف على الممارسات التعلیمیَّة وواقع العملیَّة التعلیمیَّة بتلک المدارس, بالإضافة إلى استخدام الملاحظة لعینة تلامیذ هذه المدارس, وکان من أهم ما توصلت إلیه الدِّراسَة من نتائج أن تطبیق المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی الصفوف الأخیرة أعطى نتائج تعلیمیَّة أکثر جودة وتحقیق نماء للتلمیذ أفضل من التطبیق فی الصفوف الأولى, کما أکدت الدِّراسَة أن تطبیق المحاسبیَّة التعلیمیَّة یؤثر بدرجة کبیرة فی الجودة التعلیمیَّة وتحسینها, وبصفة خاصة فی مستوى أداء التلمیذ ومستواه التحصیلی, کما تحقق المحاسبیَّة التعلیمیَّة نوعًا من العدالة بین المعلمین, مع مراعاة ضرورة تطبیق معاییر وأسالیب للتقییم مقننة وموضوعیَّة وبعیدًا عن الذاتیَّة.

  1. دراسة هانوشک ورایموند (Hanushek & Raymond, 2005) "أثر المحاسبیَّة على أداء الطلبة".

 هدفت هذه الدِّراسَة إلى التعرُّف على أثر تطبیق نظام تکساس للمساءلة التربویَّة فی المدارس فی تحصیل طلبة المدارس الحکومیَّة فی ولایة تکساس، من خلال تطبیق اختبار التقییم الوطنی للأداء التربوی (NAEP) National Assessment of Educational Performance, ویعد هذا الاختبار المؤشر الفعلی لتقییم الأداء الأکادیمی, ویطبق کل أربع سنوات على طلبة الصفین الرابع والثامن, ویغطی المواد الدراسیَّة الأساسیَّة (القراءة, الکتابة, الریاضیات, والعلوم), ویتمُّ جمع نقاط الأداء فی الاختبار مع معدلات الحضور والانسحاب, لتصنیف المدرسة حسب الفئات التی تعتمدها الولایة.

 وطبق هذا الاختبار على طلبة المدارس الحکومیَّة فی ولایة تکساس على (1000) مدرسة فی الولایة, وقد أظهرت نتائج الدِّراسَة أن نظام تکساس للمساءلة التربویَّة من الأنظمة الفعالة, وحقق نتائج إیجابیَّة.

  1. دراسة تایبتون ودونا (Donna, 2004 &Tipton) "محاسبیَّة التعلیم العالی فی تینیسسی: منظور شرکات".

هدفت الدِّراسَة إلى التعرُّف على مدى إدراک العاملین بمؤسسات التعلیم العالی بثقافة المحاسبیَّة، واستخدمت الدِّراسَة مقابلات شخصیَّة مقننة مع عینة من القیادات العلیا, وتوصلت الدِّراسَة إلى أن هناک حاجة إلى المبادرة لنشر ثقافة المحاسبیَّة فی التعلیم العالی, ووجود متطلبات استعداد واستخدام جید للمصادر وتحسین الأداء.

  1. دراسة ماذرز وکینغ (Mathers & King, 2001) "إدراک المعلمین للمحاسبیَّة".

هدفت هذه الدِّراسَة إلى التعرُّف على إدراک المعلمین للمحاسبیَّة الداخلیَّة والخارجیَّة, وإلى أی درجة یعتقد المعلمون أنهم مسؤولون داخل حجرة الصف وخارجها, وقد شملت العینة (1867) معلمًا من من معلمی المرحلتین الأساسیَّة والثانویَّة فی ولایة کولورادو, وتوصلت الدِّراسَة إلى العدید من النتائج، منها: أن المعلمین لدیهم إدراک لمفهوم المحاسبیَّة التربویَّة وأهمیتها, وأن المعلمین لدیهم إحساس بالمحاسبیَّة نحو الأمور التی بمقدورهم السیطرة علیها, کالمنهاج, والمناخ التعلیمی, وتحصیل الطلبة, کما أن المعلمین لدیهم شعور بالمحاسبة نحو کل ما یجری داخل غرفة الصف, ولیس ما یجری فی المبنى المدرسی, وأیضا لدى المعلمین إحساس بالمحاسبیَّة أمام أنفسهم, وأمام طلبتهم, ولم یتغیر إدراک المعلمین للمحاسبیَّة بمتغیرات الجنس, الخبرة, مستوى المدرسة, والمؤهل العلمی.

منهجیَّة الدِّراسَة وإجراءاتها

 أولًا: منهج الدِّراسَة:

فی ضوء أهداف الدِّراسَة وتساؤلاتها والبیانات المراد الحصول علیها من التعرُّف على واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم، وبمراجعة الأدبیات وثیقة الصلة بطرق البحث ومناهجه، فإن الباحثة رأت ملاءمة المنهج الوصفی التحلیلی والذی یعتبر أحد أشکال التحلیل والتفسیر العلمی المنظَّم لوصف الظاهرة وجمع المعلومات والبیانات عنها، وتصنیفها وتنظیمها وتحلیلها، بهدف الوصول إلى استنتاجات تسهم فی فهم واقعها وتطویرها" (عبیدات وعبد الحق وعدس، 2004, 248).

ثانیًا: مجتمع الدِّراسَة:

یتکون مجتمع الدِّراسَة من جمیع أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم والبالغ عددهم (978) ما بین أستاذ وأستاذ مشارک وأستاذ مساعد (عمادة أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم 1434/1435ه).

ثالثًا: عینة الدِّراسَة:

نظرًا لصعوبة دراسة المجتمع الأصلی بأکمله, وذلک لکثرة أفراد مجتمع الدِّراسَة وضیق الوقت, وبناءً على رأی مجلس القسم, قامت الباحثة بأخذ عینة عشوائیَّة طبقیَّة من مجتمع الدِّراسَة بواقع 35% من مجتمع الدِّراسَة، حیث بلغ عدد أفراد عینة الدِّراسَة (342) عضوًا.

رابعاً: أداة الدِّراسَة:

بناءً على طبیعة البیانات المراد الحصول علیها, وعلى المنهج المتبع فی الدِّراسَة, وجدت الباحثة أن الأداة الأکثر ملاءمة لتحقیق أهداف هذه الدِّراسَة هی "الاستبانة", وقد تم بناء أداة الدِّراسَة بالرجوع إلى الأدبیات والدِّراسَات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدِّراسَة

صدق أداة الدِّراسَة:

الصدق من الشروط الضروریَّة التی ینبغی توافرها فی الأداة التی تعتمدها الدِّراسَة, وصدق الاستبانة یقصد به التأکُّد من أنها سوف تقیس ما أعدت لقیاسه. (العساف, 429, 1409) وقد تم التحقق من صدق أداة الدِّراسَة من خلال استخدام أسالیب الصدق الآتیة:

‌أ-  الصدق الظاهری لأداة الدِّراسَة (صدق المحکمین):

 ویقصد به قدرة المقیاس على قیاس ما ینبغی قیاسه من خلال النظر إلیه وتفحص مدى مواءمة بنوده لقیاس أبعاده المختلفة, وللتعرُّف على الصدق الظاهری لأداة الدِّراسَة (الاستبانة) تم عرضها على عدد من المحکمین المختصین بمجال التربیة .

ب- صدق الاتساق الداخلی لأداة الدِّراسَة:

بعد التأکد من صدق الظاهری للأداة قامت الباحثة بتطبیقها على عینة استطلاعیَّة قوامها (30) من أعضاء وعضوات هیئة التدریس بجامعة القصیم من مجتمع الدِّراسَة الأصلی, ثم حساب معامل الارتباط بیرسون لمعرفة صدق الاتساق الداخلی لأداة الدِّراسَة تمهیدًا لتطبیقها على أفراد عینة الدِّراسَة, حیث تم حساب معامل الارتباط بین درجة کل عبارة من عبارات الاستبانة ومتوسط درجات المحور الذی تنتمی إلیه العبارة, وذلک باستخدام البرنامج الإحصائی (spss) کما توضح ذلک الجداول التالیة (7), (8), (9), (10),:

المحور الأول: واقع ثقافة المحاسبة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس المرتبط  بالمجال المعرفی:

جدول رقم (1) :

معاملات ارتباط محور واقع ثقافة المحاسبة التعلیمیَّة المرتبط بالمجال المعرفی

 (العینة الاستطلاعیَّة: ن=30)

رقم العبارة

معامل الارتباط مع المحور

رقم العبارة

معامل الارتباط مع المحور

1

*451.

12

*455.

2

**654.

13

*410.

3

**670.

14

**597.

4

**560.

15

**501.

5

**630.

16

**520.

6

**441.

17

**800.

7

**532.

18

*421.

8

**431.

19

**776.

9

**435.

20

**490.

10

**692.

21

*428.

11

**745.

 

** دالة إحصائیًّا عند مستوى الدلالة (0.01).

* دالة إحصائیًّا عند مستوى الدلالة (0.05).

یتضح من الجدول (1) أن معاملات ارتباط عبارات المحور الأول "واقع ثقافة المحاسبة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس المرتبط بالمجال المعرفی" مع محورها جیدة وأن جمیعها دالة عند مستوى (0.01) و(0.05)، وهذا یشیر إلى مستوى عالٍ من المصداقیَّة، وتعتبر هذه المعاملات جیدة، وتفی بأغراض الدِّراسَة.

المحور الثانی: واقع ثقافة المحاسبة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس المرتبط بالمجال الوجدانی:

جدول رقم (2) :

معاملات ارتباط محور واقع ثقافة المحاسبة التعلیمیَّة المرتبط بالمجال الوجدانی

رقم العبارة

معامل الارتباط مع المحور

رقم العبارة

معامل الارتباط مع المحور

1

*410.

8

**793.

2

**714.

9

**732.

3

**650.

10

**646.

4

**590.

11

**721.

5

*408.

12

.0717

6

**526.

13

**633.

7

**772.

 

** دالة إحصائیًّا عند مستوى الدلالة (0.01).

* دالة إحصائیًّا عند مستوى الدلالة (0.05).

یتضح من الجدول (2 ) أن معاملات ارتباط عبارات المحور الثانی "واقع ثقافة المحاسبة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس المرتبط بالمجال الوجدانی" مع محورها جیدة، وأن جمیعها دالة عند مستوى (0.01) و(0.05)، وهذا یشیر إلى مستوى عالٍ من المصداقیَّة، وتعتبر هذه المعاملات جیدة تفی بأغراض الدِّراسَة.

المحور الثالث: واقع ثقافة المحاسبة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس المرتبط بالمجال المهاری:

جدول رقم (3)

معاملات ارتباط محور واقع ثقافة المحاسبة التعلیمیَّة المرتبط بالمجال المعرفی المهاری

رقم العبارة

معامل الارتباط مع المحور

رقم العبارة

معامل الارتباط مع المحور

1

**712.

7

**781.

2

**590.

8

**743.

3

**622.

9

**670.

4

**656.

10

**513.

5

**635.

11

**716.

6

**561.

12

**795.

** دالة إحصائیًّا عند مستوى الدلالة (0.01)

یتضح من الجدول (3) أن معاملات ارتباط فقرات المحور الثالث "واقع ثقافة المحاسبة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس المرتبط بالمستوى المهاری" مع محورها جیدة جدًّا، وأن جمیعها دالة عند مستوى (0.01)، وهذا یشیر إلى مستوى عالٍ من المصداقیَّة، وتعتبر هذه المعاملات جیدة جدًّا تفی بأغراض الدِّراسَة.

رابعا: معوِّقات نشر ثقافة المحاسبة التعلیمیَّة:

جدول (4) :

معاملات ارتباط عبارات محور معوِّقات نشر ثقافة المحاسبة التعلیمیَّة

رقم العبارة

معامل الارتباط مع المحور

رقم العبارة

معامل الارتباط مع المحور

1

*417.

10

**605.

2

**607.

11

**838.

3

*419.

12

**668.

4

*410.

13

**518.

5

**483.

14

**559.

6

**783.

15

**560.

7

**697.

 

 

8

**481.

 

 

9

**694.

 

** دالة إحصائیًّا عند مستوى الدلالة (0.01). * دالة إحصائیًّا عند مستوى الدلالة (0.05).

یتضح من الجدول ( 4) أن معاملات ارتباط فقرات المحور الثالث "معوِّقات نشر ثقافة المحاسبة التعلیمیَّة" مع محورها جیدة وأن جمیعها دالة عند مستوى (0.01) و(0.05)، وهذا یشیر إلى مستوى عالٍ من المصداقیَّة، وتعتبر هذه المعاملات جیدة جدًّا تفی بأغراض الدِّراسَة.

  1. ثبات أداة الدِّراسَة: لقیاس ثبات أداة الدِّراسَة استخدمت الباحثة معادلة "ألفا کرونباخ", وذلک لحساب الثبات لکل محور من محاور الأداة, والجدول التالی (4) یوضح ذلک:

جدول رقم (4) :

معاملات ثبات ألفا کرونباخ لمجالات ومحاور الدِّراسَة

المحور

المجال

عدد العبارات النهائی

معامل الثبات

المحور الأول

واقع ثقافة المحاسبة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس: المجال المعرفی

21

887.

 

واقع ثقافة المحاسبة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس: المجال الوجدانی

13

890.

 

واقع ثقافة المحاسبة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس: المجال المهاری

12

876.

المحور الثانی

معوِّقات نشر ثقافة المحاسبة التعلیمیَّة

15

889.

 

الثبات الکلی للاستبانة

61

891.

یتضح من الجدول (4) أعلاه أن معاملات الثبات حسب معادلة ألفا کرونباخ سجلت (0.887) للمحور الأول "واقع ثقافة المحاسبة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس المرتبط بالمجال المعرفی"، و(0.890) للمحور الثانی "واقع ثقافة المحاسبة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس المرتبط بالمجال الوجدانی"، و0.876 للمحور الثالث "واقع ثقافة المحاسبة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس المرتبط بالمجال المهاری""، و(0.889) للمحور الرابع "معوِّقات نشر ثقافة المحاسبة التعلیمیَّة"، أما الثبات الکلی للاستبانة فکان (0.891), وتعتبر هذه النسب جیدة تؤکد صلاحیَّة استخدام هذا المقیاس فی هذه الدِّراسَة.

سادسًا: الأسالیب الاحصائیَّة المستخدمة فی الدِّراسَة:

لتحقیق أهداف الدِّراسَة وتحلیل البیانات التی تم جمعها, فقد تم استخدام عددًا من الأسالیب الإحصائیَّة المناسبة باستخدام الحزم الإحصائیَّة للعلوم الاجتماعیَّةStatistical Package for the Social Sciences والتی یرمز لها اختصارًا بالرمز (SPSS).

 

وقد تم استخدام الأسالیب الإحصائیَّة التالیة:

1-  معامل ارتباط بیرسون (Pearson correlation coefficient) وقد تم استخدامه لتحدید قیم الصدق الارتباطی لعبارات محاور الدِّراسَة بعضها البعض لعینة الدِّراسَة الاستطلاعیَّة.

2-  معامل ألفا کرونباخ ( Alpha Cronbach) للتحقُّق من ثبات أداة الدِّراسَة.

3-  التکررات والنسب المئویَّة لوصف خصائص أفراد عینة الدِّراسَة, وتحدید استجابات أفراد العینة تجاه عبارات المحاور الرئیسة التی تضمنتها أداة الدِّراسَة.

4-  الانحراف المعیاری (Standard Deviation) وقد تم استخدامه للتعرُّف على مدى انحراف استجابات أفراد الدِّراسَة لکل عبارة من عبارات الأداة, ولکل محور من المحاور الرئیسة عن متوسطها الحسابی.

5-  اختبار ت T- Test)) وقد تمَّ استخدامه للکشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائیَّة بین استجابات عینة الدِّراسَة وفقًا لمتغیرات الجنس, الجنسیَّة، التخصص.

6-  اختبار التباین الأحادی (One-Way ANOVA) للتعرُّف على ما إذا کانت هنالک فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین استجابات عینة الدِّراسَة وفقًا لمتغیر الدرجة العلمیَّة, عدد سنوات الخبرة.

7-  اختبار شیفیه (Scheffe Test) لتحدید صالح الفروق بین فئات المتغیرات التی تنقسم إلى أکثر من فئتین إذا أوضح اختبار تحلیل التباین الأحادی وجود فروق بین فئات هذه المتغیرات.

8-  المتوسط الحسابی (Mean) وقد تمَّ استخدامه لمعرفة مدى موافقة أفراد العینة على کل عبارة من عبارات الأداة, وکل محور من محاور الدِّراسَة, ومن ثم تحدید الترتیب للعبارات والمجالات والمحاور, وقد اعتمدت الدِّراسَة على حساب المتوسطات الحسابیَّة لإجابات أفراد العینة لتکون مؤشرًا على درجة الموافقة, ولتحدید درجة المدى استخدمت الباحثة المقیاس الثلاثی المتدرج حسب مقیاس لیکرت, ولتحدید مستوى الإجابة على عبارات الأداة تم إعطاء وزن للبدائل: (موافق=3, موافق إلى حد ما=2, غیر موافق=1), ثم تم تصنیف تلک الإجابات إلى ثلاثة مستویات متساویة المدى من خلال المعادلة التالیة:

طول الفئة = (أکبر قیمة- أقل قیمة) ÷ عدد بدائل الأداة = (3-1) ÷ 3 = 0.66

لنحصل على التصنیف التالی:

جدول رقم (5) :

توزیع للفئات وفق التدرج المستخدم فی أداة البحث

الاستجابة

القیمة (الوزن)

مدى المتوسطات

من

إلى

موافق

3

2.34

3.00

موافق إلى حدٍّ ما

2

1.67

2.33

غیر موافق

1

1.00

1.66

نتائج الدِّراسَة المیدانیَّة وتفسیرها

تقدم الباحثتان هنا عرضًا وتفسیرًا لنتائج الدِّراسَة المیدانیَّة,کما یناقش النتائج على ضوء الدِّراسَات السابقة والإطار النظری, بهدف الإجابة عن أسئلة الدِّراسَة, وذلک من خلال التعرُّف على واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس من وجهة نظرهم ومعوِّقات نشرها, بالإضافة إلى الکشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائیَّة وفقًا لمتغیرات الدِّراسَة, والوصول إلى تصوُّر مقترح لتنمیة ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم.

 أولًا: فیما یتعلق بالإجابة عن السؤال الأول من أسئلة الدِّراسَة:

ما واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم من وجهة نظرهم؟

البعد الأول: واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة- المجال المعرفی:

یوضح الجدول (6) آراء أفراد عینة الدِّراسَة فیما یخص واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم فی المجال المعرفی, وقد تم ترتیب المتوسطات الحسابیَّة ترتیبًا تنازلیًّا وفقًا لدرجة أهمیتها من وجهة نظر عینة الدِّراسَة:

جدول رقم (6)

 المتوسطات الحسابیَّة والانحرافات المعیاریَّة لاستجابات عینة الدِّراسَة حول محور واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم المرتبط بالمجال المعرفی مرتبة تنازلیًّا

الرقم بالاستبانة

العبارات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

التصنیف

المرتبة

18

یتم إخفاء المعلومات والبیانات باعتبارهما من أسرار العمل فی المحاسبیَّة التعلیمیَّة.

2.17

775.

موافق إلى حد ما

1

13

تحقق المحاسبیَّة التعلیمیَّة جودة العملیات دون المدخلات.

2.15

688.

موافق إلى حد ما

2

8

لا تشمل المحاسبیَّة التعلیمیَّة جمیع العناصر والممارسات المرتبطة بالعملیَّة التعلیمیَّة فی المؤسسة الجامعیَّة.

2.10

696.

موافق إلى حد ما

3

6

تتم عملیَّة محاسبیَّة الأداء الجامعی بشکل مؤقت.

2.04

720.

موافق إلى حد ما

4

12

تتم صیاغة مؤشرات المحاسبیَّة التعلیمیَّة للأداء بشکل واضح یسهل قیاسه.

1.9

0.696

موافق إلى حد ما

5

16

تتم الرقابة والمحاسبیَّة التعلیمیَّة فی نفس الوقت أثناء سیر العمل.

1.77

0.725

موافق إلى حد ما

6

15

تُعدُّ الشکاوى والتظلمات إحدى وثائق المحاسبیَّة التعلیمیَّة بالجامعة.

1.76

 0.649

موافق إلى حد ما

7

5

تهتم المحاسبیَّة التعلیمیَّة بمتابعة الأداء فی ضوء اللوائح والقوانین الجامعیَّة.

1.65

0.659

غیر موافق

8

7

ترفع تقاریر محاسبیَّة لتوکید الجودة وتحسین الإنتاجیَّة بالجامعة.

1.62

0.717

غیر موافق

9

4

ترتکز المحاسبیَّة التعلیمیَّة على نتائج تقویم أداء أعضاء هیئة التدریس.

1.60

0.63

غیر موافق

10

20

تقوم المحاسبیَّة التعلیمیَّة على مبدأ التناسق والتوازن بین جمیع جوانب العملیَّة التعلیمیَّة.

1.59

0.698

غیر موافق

11

14

تفید المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی ترشید استخدام الموارد والتصرُّف فیها وفق الخطط والبرامج المقررة.

 1.58

0.616

غیر موافق

12

10

تؤدی تقاریر المحاسبیَّة التعلیمیَّة إلى تحفیز أعضاء هیئة التدریس.

1.57

0.628

غیر موافق

13

19

تؤکد المحاسبیَّة التعلیمیَّة أهمیَّة اتساق القرارات مع القوانین واللوائح والتیقن من أن العمل یسیر وفق الخطط المحددة.

1.56

0.651

غیر موافق

14

11

تسعى المحاسبیَّة التعلیمیَّة إلى الوقایة من الوقوع فی الأخطاء والمشکلات فی البیئة الجامعیَّة.

1.55

0.633

غیر موافق

15

9

تهدف المحاسبیَّة التعلیمیَّة إلى تحسین أداء أعضاء هیئة التدریس.

1.49

0.597

غیر موافق

16

2

تحُمل المحاسبیَّة التعلیمیَّة أعضاء هیئة التدریس مسؤولیَّة أدائهم.

1.47

0.639

غیر موافق

17

1

تُستخدم المحاسبیَّة التعلیمیَّة کأحد المداخل لتطویر الأداء الجامعی.

1.43

0.593

غیر موافق

18

3

تسهم المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی زیادة کفاءة العملیَّة التعلیمیَّة فی الجامعة.

1.39

0.53

غیر موافق

19

17

تُعد تقاریر التقییم لأعضاء هیئة التدریس وسیلة من وسائل المحاسبیَّة التعلیمیَّة.

1.38

0.554

غیر موافق

20

21

على عضو هیئة التدریس الاطلاع على اللوائح والأنظمة الخاصة بالجامعة باستمرار لمعرفة ما له من حقوق وما علیه من واجبات.

 1.29

0.525

غیر موافق

21

المتوسط العام والانحراف العام للمحور

 1.66

0.648

غیر موافق

 

یتضح من الجدول (6) أن درجة الاستجابة على محور "واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة- المجال المعرفی کانت منخفضة بمتوسط حسابی بلغ (1.66), وهو متوسط یقع فی الفئة الأولى من فئات المقیاس الثلاثی (1.00 إلى 1.67), وهذا یشیر إلى أن واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة- المجال المعرفی "منخفض" حسب رأی عینة الدِّراسَة, کما یبین الانحراف المعیاری (0.648) مدى اتفاق آراء عینة الدِّراسَة حول واقعهم بمعرفة ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة, وقد یعود ذلک الانخفاض إلى أن تطبیق المحاسبیَّة التعلیمیَّة- على حدِّ علم الباحثة- لا زال فی مستوى متدنٍّ فی جامعة القصیم .

البعد الثانی: واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة- المجال الوجدانی:

یوضح الجدول (7) آراء أفراد عینة الدِّراسَة فیما یخصُّ واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم فی المجال الوجدانی, وقد تمَّ ترتیب المتوسطات الحسابیَّة ترتیبًا تنازلیًّا وفقًا لدرجة أهمیتها من وجهة نظر عینة الدِّراسَة:

جدول رقم (7)

المتوسطات الحسابیَّة والانحرافات المعیاریَّة لاستجابات عینة الدِّراسَة حول محور واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم المرتبط بالمجال الوجدانی مرتبة تنازلیًّا

الرقم بالاستبانة

العبارات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

التصنیف

الرتبة

12

یصعب علیَّ تقبل الأفکار الجدیدة خوفًا من التغییر.

2.37

0.773

موافق

1

1

أرى أن المحاسبیَّة التعلیمیَّة مفهوم مستورد من الخارج.

2.25

0.837

موافق إلى حد ما

2

5

تهتم المحاسبیَّة التعلیمیَّة برصد أخطاء أعضاء هیئة التدریس وهی نوع من التفتیش.

2.11

0.759

موافق إلى حد ما

3

13

أعتقد أنه یحق لرئیس/ة القسم تقییم أداء أعضاء هیئة التدریس ومحاسبته فی ضوء نتائج تقاریر الأداء.

1.65

0.67

غیر موافق

4

7

أعتقد أن المحاسبیَّة التعلیمیَّة تحقق العدالة بین أعضاء هیئة التدریس.

1.63

0.629

غیر موافق

5

8

تساعد المحاسبیَّة التعلیمیَّة على توفیر الثقة بین أعضاء هیئة التدریس.

1.57

0.663

غیر موافق

6

6

أتقبل الإجراءات التی تتبعها الجامعة لمتابعة الأداء.

1.49

0.632

غیر موافق

7

4

أعتقد أن مساءلة أعضاء هیئة التدریس مهمة لجودة المؤسسات التعلیمیَّة.

1.48

0.626

غیر موافق

8

3

تعمل المحاسبیَّة التعلیمیَّة على إعادة الثقة بین المؤسسة الجامعیَّة والمجتمع الخارجی.

1.47

0.601

غیر موافق

9

2

أعتقد أن المحاسبیَّة التعلیمیَّة من أهم وسائل الإصلاح التعلیمی داخل الجامعة.

1.45

0.614

غیر موافق

10

11

إن الدورات التدریبیَّة وورش العمل التی تعقدها الجامعة مفیدة.

1.44

0.569

غیر موافق

11

10

إن برنامج الحوافز الفعال یخلق جوًّا من الثقة والتشجیع والشعور بالانتماء.

1.42

0.582

غیر موافق

12

9

تُعزز نتائج المحاسبیَّة التعلیمیَّة أعضاء هیئة التدریس فی الارتقاء بالعملیَّة التعلیمیَّة.

1.38

0.619

غیر موافق

13

المتوسط العام والانحراف العام للمحور

 51.6

0.660

 

 

یتضح من الجدول (7) أن درجة الاستجابة على محور "واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة- المجال الوجدانی" کانت منخفضة بمتوسط حسابی بلغ (1.65), وهو متوسط یقع فی الفئة الأولى من فئات المقیاس الثلاثی (1.00 إلى 1.67), وهذا یشیر إلى أن واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة- المجال الوجدانی "منخفض" حسب رأی عینة الدِّراسَة.

البعد الثالث: واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة- المجال المهاری:

یوضح الجدول (8) آراء أفراد عینة الدِّراسَة فیما یخصُّ واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم فی المجال المهاری, وقد تم ترتیب المتوسطات الحسابیَّة ترتیبًا تنازلیًّا وفقًا لدرجة أهمیتها من وجهة نظر عینة الدِّراسَة.

جدول رقم (8)

المتوسطات الحسابیَّة والانحرافات المعیاریَّة لاستجابات عینة الدِّراسَة حول محور واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم المرتبط بالمجال المهاری مرتبة تنازلیًّا

الرقم بالاستبانة

العبارات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

التصنیف

الرتبة

1

تُعد نتائج الطلاب وسیلة من وسائل المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی الجامعة لأداء أعضاء هیئة التدریس.

1.71

0.707

موافق إلى حد ما

1

8

تلزم المحاسبیَّة التعلیمة عضو هیئة التدریس بکتابة تقاریر عن أدائه فی العملیَّة التعلیمیَّة مع کتابة نقاط القوة ونقاط الضعف.

1.58

0.684

غیر موافق

2

9

یقوم عضو هیئة التدریس بتدعیم تقاریر الأداء التی تقدم للمسؤولین بأدلة عن الأداء.

1.51

0.64

غیر موافق

3

10

یقوم عضو هیئة التدریس بتدعیم نقاط القوة وتلاشی نقاط الضعف والناتجة من تقاریر أدائه.

1.45

0.579

غیر موافق

4

5

یتم من خلال المحاسبیَّة التعلیمیَّة اکتشاف الأخطاء والمشکلات فور وقوعها أو قبل وقوعها والعمل على تلافیها مستقبلًا.

1.43

0.548

غیر موافق

5

4

یسعى عضو هیئة التدریس من خلال المحاسبیَّة التعلیمیَّة إلى تحسین الإنتاجیَّة العلمیَّة وتجویدها من خلال المراجعة المستمرة لمستوى أدائهم.

1.42

0.577

غیر موافق

6

7

فی المحاسبیَّة التعلیمیَّة یتم مراقبة الأنشطة والأعمال التی یقوم بها عضو هیئة التدریس لیتم التحقق من جودة الإنتاجیَّة فی العمل.

1.40

0.552

غیر موافق

7

2

ینبغی أن یُشارک عضو هیئة التدریس فی وضع معاییر واضحة ومحددة لتقییم أدائهم.

1.32

0.504

غیر موافق

8

6

على عضو هیئة التدریس الاطلاع على معاییر الجودة فی التدریس والالتزام بها.

1.27

0.485

غیر موافق

9

12

على عضو هیئة التدریس تقدیم تقریر دوری إلى رئیس القسم عن نشاطه التدریسی وما یواجه من مشکلات.

1.26

0.455

غیر موافق

10

11

على عضو هیئة التدریس الاشتراک فی اللقاءات الدوریَّة لتقویم العملیَّة التعلیمیَّة عندما یُطلب منه ذلک.

1.25

0.484

غیر موافق

11

3

ینبغی على عضو هیئة التدریس الاطلاع على الواجبات والجزاءات التأدیبیَّة المعلنة فی الجامعة.

1.20

0.426

غیر موافق

12

المتوسط العام والانحراف العام للمحور

1.40

0.55

 

 

یتضح من الجدول (8) أن درجة الاستجابة على محور "واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة- المجال المهاری" کانت منخفضة بمتوسط حسابی بلغ (1.40), وهو متوسط یقع فی الفئة الأولى من فئات المقیاس الثلاثی (1.00 إلى 1.67), وهذا یشیر إلى أن واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة- المجال المهاری "منخفض" حسب رأی عینة الدِّراسَة .

ثانیًا:فیما یتعلقبالإجابة عن السؤالالثانی من أسئلة الدِّراسَة, والذی نص على:

ما المعوِّقات التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم من وجهة نظرهم؟

معوِّقات نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة:

یوضح الجدول (9) آراء أفراد عینة الدِّراسَة فیما یخص المعوِّقات التی تحوْل دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم, وقد تم ترتیب المتوسطات الحسابیَّة ترتیبًا تنازلیًّا وفقًا لدرجة أهمیتها من وجهة نظر عینة الدِّراسَة:

جدول رقم (9)

المتوسطات الحسابیَّة والانحرافات المعیاریَّة لاستجابات عینة الدِّراسَة حول المعوِّقات التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیممرتبة تنازلیًّا

الرقم بالاستبانة

العبارات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

التصنیف

الرتبة

3

مقاومة بعض أعضاء هیئة التدریس لفکر التغییر نحو المحاسبیَّة التعلیمیَّة.

1.92

0.79

موافق إلى حد ما

1

15

انخفاض الروح المعنویَّة لدى أعضاء هیئة التدریس مما یؤدی إلى رفض نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة.

1.84

0.735

موافق إلى حد ما

2

9

ضعف نظم المتابعة والرقابة داخل الجامعة.

1.83

0.746

موافق إلى حد ما

3

6

غیاب الموضوعیَّة فی تطبیق القوانین والتشریعات بالجامعة

1.81

0.757

موافق إلى حد ما

4

11

عدم وضوح الأدوار لدى أعضاء هیئة التدریس.

1.8

0.734

موافق إلى حد ما

5

7

الأخذ بنظام المرکزیَّة فی إدارة الجامعة.

1.79

0.729

موافق إلى حد ما

6

10

قلة الوعی لدى أعضاء هیئة التدریس بالقوانین واللوائح الجامعیَّة.

1.77

0.712

موافق إلى حد ما

7

5

الفهم الخاطئ للمحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بأنها تصید للأخطاء ونوع من التفتیش.

1.75

0.715

موافق إلى حد ما

8

2

إسهام بعض القیادات الجامعیَّة فی تکوین اتجاهات سلبیَّة نحو ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة.

1.72

0.709

موافق إلى حد ما

9

4

قلة التدریب الکافی لأعضاء هیئة التدریس على المهام والمسؤولیات المطلوبة منهم.

1.70

0.637

موافق إلى حد ما

10

1

افتقار قوانین ولوائح الجامعة الخاصة بالمحاسبیَّة التعلیمیَّة إلى المرونة والتحدیث.

1.63

0.693

غیر موافق

11

14

ضعف إلمام أعضاء هیئة التدریس بالحقوق والواجبات الخاصة بمحاسبیَّة الأداء.

1.61

0.675

غیر موافق

12

8

غیاب مشارکة أعضاء هیئة التدریس فی إصدار القرارات من قبل إدارة الجامعة.

1.56

0.694

غیر موافق

13

12

ضعف وسائل الدعم المادی والمعنوی من قبل إدارة الجامعة لأعضاء هیئة التدریس.

1.55

0.665

غیر موافق

14

13

کثرة المهام الملقاة على أعضاء هیئة التدریس مما یسبب ضغوطًا على العمل المؤسسی.

1.41

0.6

غیر موافق

15

المتوسط العام والانحراف العام للمحور

1.713

0.706

 

 

یتضح من الجدول (9) أن درجة الاستجابة على محور "المعوِّقات التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم من وجهة نظرهم" کانت فی الفئة الثانیة من المقیاس الثلاثی والتی توازی درجة "متوسطة" بمتوسط 1.713 من 3.00 وهو متوسط یقع فی الفئة الثانیة من فئات المقیاس الثلاثی (من 1.68 إلى 2.33)، وهذا یشیر إلى أن المعوِّقات التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم "متوسطة" حسب رأی عینة الدِّراسَة، کما یبین الانحراف المعیاری للمعوِّقات (0.706) مدى اتفاق آراء عینة الدِّراسَة حول المعوِّقات التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة .  

ثالثًا: فیما یتعلق بالإجابةعن السؤالالثالثمن أسئلة  الدِّراسَة, والذی نص على:

هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیَّة فی واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم تعزى لمتغیرات (الجنس, الجنسیَّة, الدرجة العلمیَّة, عدد سنوات الخبرة, التخصص)؟

1-  الفروق باختلاف الجنس: للإجابة عن هذا الجزء تم استخدام اختبار T-test)), لمعرفة دلالة الفروق بین استجابات أفراد عینة الدِّراسَة نحو فقرات واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة المرتبط بالمجال المعرفی- الوجدانی- المهاری, والتی تعزى لاختلاف متغیر الجنس, ویوضحها الجدول التالی:

جدول (10)

نتائج اختبار (T-test) لدلالة الفروق بین استجابات أفراد عینة الدِّراسَة على محور" واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس " باختلاف الجنس

 

المجموعة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ت

مستوى الدلالة

الوصف

المستوى المعرفی

ذکر

177

1.6646

29351.

239.

811.

لا توجد فروق

أنثى

165

1.6566

28356.

المستوى الوجدانی

ذکر

177

1.6767

36193.

802.

423.

لا توجد فروق

أنثى

165

1.6487

26730.

المستوى المهاری

ذکر

177

1.4341

33494.

2.058

040.

توجد فروق

أنثى

165

1.3606

32000.

الدرجة الکلیَّة

ذکر

177

1.5928

28908.

1.166

244.

لا توجد فروق

أنثى

165

1.5560

24819.

من جدول (10) لقیم اختبار t-test)) لمحور "واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس المرتبط بالمجال المعرفی – الوجدانی - المهاری" نجد أن الفروق من حیث الجنس کانت دالة فی مجال واحد هو " المجال المهاری " الذی سجل مستوى المعنویَّة فیه 0.040 وکان الفرق لصالح فئة الذکور، وتعزو الباحثة ذلک إلى ارتفاع درجة معرفتهم ودرایتهم بالجوانب الإداریَّة, إضافة إلى درایتهم بالقوانین واللوائح الجامعیَّة التی یسیر وفقًا  لها العمل الجامعی بحکم قربهم من الإدارة المرکزیَّة الرجالیَّة, ونظرًا لتولیهم المناصب الإداریَّة أکثر من الإناث, أما بقیَّة المجالات إضافة إلى الدرجة الکلیَّة فکانت الفروق غیر دالة إحصائیًّا فیها، حیث کان مستوى المعنویَّة أکبر من 0.05 ومن ثمَّ لا توجد فروق تعزى للجنس (ذکر / أنثى) بین متوسطات اجابات المبحوثین فی هذه الأبعاد وفی الدرجة الکلیَّة.

2-  الفروق باختلاف الجنسیَّة: للإجابة عن هذا الجزء تم استخدام اختبار (t-test), لمعرفة دلالة الفروق بین استجابات أفراد عینة الدِّراسَة نحو فقرات واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة المرتبط بالمجال المعرفی- الوجدانی- المهاری, والتی تعزى لاختلاف متغیر الجنسیَّة, ویوضحها الجدول التالی:

جدول (11)

نتائج اختبار (t-test)لدلالة الفروق بین استجابات أفراد عینة الدِّراسَة على محور" واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس " باختلاف الجنسیَّة

 

المجموعة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ت

مستوى الدلالة

الوصف

المجال المعرفی

سعودی

39

1.6993

25112.

840.

402.

لا توجد فروق

غیر سعودی

303

1.6557

29300.

المجال الوجدانی

سعودی

39

1.6112

26082.

1.047

296.

لا توجد فروق

غیر سعودی

303

1.6694

32487.

المجال المهاری

سعودی

39

1.4077

30605.

186.

852.

لا توجد فروق

غیر سعودی

303

1.3969

33250.

الدرجة الکلیَّة

سعودی

39

1.5592

23284.

358.

720.

لا توجد فروق

غیر سعودی

303

1.5771

27507.

من جدول (11) لقیم اختبار (t-test) لمحور "واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس المرتبط بالمجال المعرفی- الوجدانی- المهاری" نجد أن الفروق من حیث الجنسیَّة کانت غیر دالة إحصائیًّا فی جمیع المجالات وفی الدرجة الکلیَّة للمحور، حیث کان مستوى المعنویَّة أکبر من 0.05 ومن ثمَّ لا توجد فروق تعزى للجنسیَّة (سعودی / غیر سعودی) بین متوسطات إجابات المبحوثین فی هذا المحور.

3-    الفروق باختلاف الدرجة العلمیَّة: للإجابة عن هذه الجزء تم استخدام اختبار        تحلیل التباین الأحادی (Two-Way ANOVA) لمعرفة دلالة الفروق بین استجابات         أفراد عینة الدِّراسَة نحو عبارات واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة المرتبط بالمجال  المعرفی- الوجدانی- المهاری والتی تُعزى لاختلاف متغیر الدرجة العلمیَّة, ویوضحها الجدول التالی:

جدول (12)

نتائج اختبار تحلیل التباین الأحادی (Two-Way ANOVA) لدلالة الفروق فی استجابات أفراد عینة الدِّراسَة حول محور " واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس " باختلاف " الدرجة العلمیَّة"

 

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریَّة

متوسط المربعات

ف

مستوى الدلالة

الوصف

المجال المعرفی

بین المجموعات

132.

2

066.

785.

457.

لا توجد فروق

داخل المجموعات

24.720

293

084.

المجموع

24.852

295

 

المجال الوجدانی

بین المجموعات

014.

2

007.

070.

933.

لا توجد فروق

داخل المجموعات

32.997

323

102.

المجموع

33.011

325

 

المجال المهاری

بین المجموعات

169.

2

084.

773.

463.

لا توجد فروق

داخل المجموعات

35.770

328

109.

المجموع

35.938

330

 

الدرجة الکلیَّة

بین المجموعات

043.

2

021.

289.

749.

لا توجد فروق

داخل المجموعات

21.122

285

074.

المجموع

21.165

287

 

یتضح من جدول (12) لتحلیل التباین الأحادی أعلاه الذی یختبر الفروق بین متوسطات درجات أفراد الدِّراسَة من حیث الدرجة العلمیَّة لمحور "واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس المرتبط بالمجال المعرفی- الوجدانی- المهاری"، یتضح أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیَّة فی جمیع المجالات، بالإضافة للدرجة الکلیَّة للمحور، حیث کان الفرق فیها غیر دال إحصائیًّا، وذلک من خلال مستوى المعنویَّة الذی سجل أکبر من 0.05 فی جمیع المجالات وکذلک الدرجة الکلیَّة.

4-  الفروق باختلاف سنوات الخبرة: للإجابة عن هذه الجزء تم استخدام اختبار تحلیل التباین الأحادی (Two-Way ANOVA) لمعرفة دلالة الفروق بین استجابات أفراد عینة الدِّراسَة نحو عبارات واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة المرتبط بالمجال المعرفی – الوجدانی – المهاری والتی تعزى لاختلاف متغیر سنوات الخبرة, ویوضحها الجدول التالی:

جدول (13) :

نتائج اختبار تحلیل التباین الأحادی (Two-Way ANOVA)  لدلالة الفروق فی استجابات أفراد عینة الدِّراسَة حول محور " واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس " باختلاف "سنوات الخبرة"

 

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریَّة

متوسط المربعات

ف

مستوى الدلالة

الوصف

المجال المعرفی

بین المجموعات

960.

2

480.

5.959

003.

توجد فروق

داخل المجموعات

23.994

298

081.

المجموع

24.953

300

 

المجال الوجدانی

بین المجموعات

146.

2

073.

716.

489.

لا توجد فروق

داخل المجموعات

33.443

329

102.

المجموع

33.588

331

 

المجال المهاری

بین المجموعات

993.

2

497.

4.681

010.

توجد فروق

داخل المجموعات

35.439

334

106.

المجموع

36.433

336

 

الدرجة الکلیَّة

بین المجموعات

538.

2

269.

3.752

025.

توجد فروق

داخل المجموعات

20.803

290

072.

المجموع

21.341

292

 

یتضح من جدول (13) لتحلیل التباین أعلاه الذی یختبر الفروق بین متوسطات درجات أفراد عینة الدِّراسَة من حیث سنوات الخبرة لمحور "واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس المرتبط بالمجال المعرفی- الوجدانی- المهاری"، یتضح أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیَّة فی جمیع المجالات بالإضافة للدرجة الکلیَّة للمحور ما عدا مجال واحد وهو "المستوى الوجدانی" حیث کان الفرق فیه غیر دال إحصائیًّا، وذلک من خلال مستوى المعنویَّة الذی سجل أکبر من 0.05، أما بقیَّة المجالات وکذلک الدرجة الکلیَّة فکانت الفروق دالة إحصائیًّا، ولتحدید صالح الفروق بین کل فئتین من فئات سنوات الخبرة قامت الباحثة باستخدام اختبار شیفیه (Scheffe Test) وجاءت النتائج کالتالی:

جدول (14)

نتائج اختبار شیفیه (Scheffe Test) للفروق بین استجابات أفراد عینة الدِّراسَة على محور"واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة" باختلاف سنوات الخبرة

 

سنوات الخبرة

العدد

الوسط الحسابی

أقل من

 5 سنوات

من 5 إلى أقل من

 10 سنوات

من 10 سنوات فأکثر

المجال المعرفی

أقل من 5 سنوات

89

1.7437

 

*13657.

 

من 5 إلى أقل من 10 سنوات

116

1.6070

 

 

 

من 10 سنوات فأکثر

96

1.6488

 

 

 

المجال المهاری

أقل من 5 سنوات

106

1.6546

 

 

 

من 5 إلى أقل من 10 سنوات

128

1.6443

 

 

 

من 10 سنوات فأکثر

103

1.6930

 

*12617.

 

الدرجة الکلیَّة

أقل من 5 سنوات

89

1.6221

 

*09963.

 

من 5 إلى أقل من 10 سنوات

112

1.5225

 

 

 

من 10 سنوات فأکثر

92

1.5936

 

 

 

 * فروق دالة عند مستوى (0.05) 

یتضح من نتائج جدول (14) وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة عند مستوى 0.05 فأقل بین متوسطات اجابات أفراد الدِّراسَة الذین خبرتهم أقل من 5 سنوات والذین خبرتهم من 5 إلى 10 سنوات فی بعد "المستوى المعرفی" حیث کان الفرق لصالح فئة "أقل من 5 سنوات"، وفی بعد "المستوى المهاری" کان الفرق بین فئتی من 10 سنوات فأکثر ومن 5 إلى 10 سنوات، حیث کان الفرق لصالح فئة من 10 سنوات فأکثر، وفی المتوسط العام للأبعاد، حیث کان الفرق بین فئتی "أقل من 5 سنوات ومن 5 إلى 10 سنوات، حیث کان الفرق لصالح فئة "أقل من 5 سنوات".

5-  الفروق باختلاف التخصص: للإجابة عن هذا الجزء تم استخدام اختبار (T-test), لمعرفة دلالة الفروق بین استجابات أفراد عینة الدِّراسَة نحو فقرات واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة المرتبط بالمجال المعرفی- الوجدانی- المهاری, والتی تعزى لاختلاف متغیر التخصص, ویوضحها الجدول التالی:

جدول (15)

نتائج اختبار (T-test) لدلالة الفروق بین استجابات أفراد عینة الدِّراسَة على محور" واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس " باختلاف التخصص

 

المجموعة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ت

مستوى الدلالة

الوصف

المجال المعرفی

نظری

202

1.6499

29114.

826.

410.

لا توجد فروق

تطبیقی عملی

140

1.6782

28437.

المجال الوجدانی

نظری

202

1.6281

29294.

2.449

015.

توجد فروق

تطبیقی عملی

140

1.7149

34813.

المجال المهاری

نظری

202

1.3717

32007.

1.788

075.

لا توجد فروق

تطبیقی عملی

140

1.4367

33979.

الدرجة الکلیَّة

نظری

202

1.5431

25003.

2.616

009.

توجد فروق

تطبیقی عملی

140

1.6275

29443.

من جدول (15) لقیم اختبار (T-test) لمحور "واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس المرتبط بالمجال المعرفی- الوجدانی- المهاری" نجد أن الفروق من حیث التخصص کانت دالة فی المستوى الوجدانی، حیث سجل مستوى المعنویَّة 0.015، وفی الدرجة الکلیَّة الذی سجل مستوى المعنویَّة فیها 0.009 وکان الفرق لصالح فئة تطبیقی علمی فی کلا البعدین, وعلى الرغم من أن المحاسبیَّة التعلیمیَّة ذات صلة بالعلوم النظریَّة, إلا إن الباحثة لاحظت أثناء قیامها بتوزیع الاستبانات أن المبحوثات فی الکلیات العلمیَّة أکثر معرفة للمحاسبیَّة التعلیمیَّة، أما الأبعاد الأخرى فکانت الفروق غیر دالة إحصائیًّا فیها حیث کان مستوى المعنویَّة أکبر من 0.05 ومن ثمَّ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیَّة.

 رابعًا: فیما یتعلق بالإجابة عن السؤال الرابع من أسئلة الدِّراسَة, والذی نص على:

هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین متوسطات استجابات أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم والمعوِّقات التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة, تعزى لمتغیرات: (الجنس , الجنسیَّة, الدرجة العلمیَّة, عدد سنوات الخبرة, التخصص)؟

1- الفروق باختلاف الجنس: للإجابة عن هذا الجزء تم استخدام اختبار (T-test), لمعرفة دلالة الفروق بین استجابات أفراد عینة الدِّراسَة نحو فقرات المعوِّقات التی تحوْل دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم, والتی تعزى لاختلاف متغیر الجنس, ویوضحها الجدول التالی:

جدول (15)

نتائج اختبار T-test)) لدلالة الفروق بین استجابات أفراد عینة الدِّراسَة على محور " المعوِّقات التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة " باختلاف الجنس

المجموعة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ت

مستوى الدلالة

الوصف

ذکر

177

1.7228

41505.

316.

752.

لا توجد فروق

أنثى

165

1.7077

44529.

یتضح من جدول (15) لقیم اختبار (T-test) أعلاه الذی یختبر الفروق بین متوسطات درجات أفراد الدِّراسَة من حیث (الجنس) أن مستوى المعنویَّة لمحور "المعوِّقات التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم" یساوی 0.752 وهو بهذا أکبر من (0.05) وعلیه، لا توجد فروق بین متوسط إجابات أفراد الدِّراسَة حسب (الجنس), وقد یعود ذلک إلى أن وضع قسم الطلاب والطالبات متقارب من ناحیة تطبیق المحاسبیَّة التعلیمیَّة فلا زال فی بدایاته فی کلا القسمین.

2-   الفروق باختلاف الجنسیَّة:  للإجابة عن هذا الجزء تم استخدام اختبار (T-test), لمعرفة دلالة الفروق بین استجابات أفراد عینة الدِّراسَة نحو فقرات المعوِّقات التی تحوْل دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم, والتی تعزى لاختلاف متغیر الجنسیَّة, ویوضحها الجدول التالی:

جدول (16)

نتائج اختبار  (T-test)لدلالة الفروق بین استجابات أفراد عینة الدِّراسَة على محور "المعوِّقات التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة" باختلاف الجنسیَّة

المجموعة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ت

مستوى الدلالة

الوصف

سعودی

39

1.5515

33220.

2.325

021.

توجد فروق

غیر سعودی

303

1.7338

43596.

یتضح من جدول (16) لقیم اختبار (T-test) أعلاه الذی یختبر الفروق بین متوسطات درجات أفراد عینة الدِّراسَة من حیث (الجنسیَّة) أن مستوى المعنویَّة لمحور "المعوِّقات        التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم" یساوی 0.021 وهو أقل من (0.05) ومن ثمَّ توجد فروق بین متوسط اجابات أفراد الدِّراسَة حسب (الجنسیَّة)، وهذا الفرق لصالح فئة غیر سعودی، أی أن المعوِّقات التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة عند غیر السعودیین أکبر, وقد یعود ذلک إلى طبیعة غیر السعودیین بحکم اغترابهم, والمقارنة بین بیئتهم الجامعیَّة السابقة وجامعة القصیم، وبهذا تکون المعوِّقات أمامهم أکثر.

1- الفروق باختلاف الدرجة العلمیَّة: للإجابة عن هذا الجزء تم استخدام اختبار تحلیل التباین الأحادی (Two-Way ANOVA), لمعرفة دلالة الفروق بین استجابات أفراد عینة الدِّراسَة نحو فقرات المعوِّقات التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم, والتی تعزى لاختلاف متغیر الدرجة العلمیَّة, ویوضحها الجدول التالی:

جدول (17) :

نتائج اختبار تحلیل التباین الأحادی Two-Way ANOVA)) لدلالة الفروق فی استجابات أفراد عینة الدِّراسَة حول محور " المعوِّقات التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة" باختلاف" الدرجة العلمیَّة "

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریَّة

متوسط المربعات

ف

مستوى الدلالة

الوصف

بین المجموعات

285.

2

143.

788.

456.

لا توجد فروق

داخل المجموعات

57.397

317

181.

المجموع

57.682

319

 

یتضح من جدول (17) لتحلیل التباین أعلاه الذی یختبر الفروق بین متوسطات درجات أفراد عینة الدِّراسَة من حیث الدرجة العلمیَّة لمحور: "المعوِّقات التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم"، یتضح أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین متوسط الإجابات، حیث کان الفرق فیها غیر دال إحصائیًّا، وذلک من خلال مستوى المعنویَّة الذی سجل أکبر من 0.05.

2-الفروق باختلاف سنوات الخبرة:  للإجابة عن هذا الجزء تم استخدام اختبار تحلیل التباین الأحادی, لمعرفة دلالة الفروق بین استجابات أفراد عینة الدِّراسَة نحو فقرات المعوِّقات التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم, والتی تعزى لاختلاف متغیر سنوات الخبرة, ویوضحها الجدول التالی:

جدول (18)

 نتائج اختبار تحلیل التباین الأحادی Two-Way ANOVA)) لدلالة الفروق فی استجابات أفراد عینة الدِّراسَة حول محور "المعوِّقات التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة" باختلاف "سنوات الخبرة"

 

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریَّة

متوسط المربعات

ف

مستوى الدلالة

الوصف

الدرجة الکلیَّة

بین المجموعات

1.189

2

595.

3.266

039.

توجد فروق

داخل المجموعات

58.634

322

182.

المجموع

59.823

324

 

یتضح من جدول (18) لتحلیل التباین أعلاه الذی یختبر الفروق بین متوسطات درجات أفراد عینة الدِّراسَة من حیث سنوات الخبرة لمحور" المعوِّقات التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم"، ومن خلال مستوى المعنویَّة الذی سجل 0.039 یتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین متوسط درجات الإجابات، ولتحدید صالح الفروق بین کل فئتین من فئات سنوات الخبرة قامت الباحثة باستخدام اختبار شیفیه (Scheffe Test), وجاءت النتائج کالتالی:

جدول (19)

نتائج اختبار شیفیه (Scheffe Test) للفروق بین استجابات أفراد عینة الدِّراسَة على محور "المعوِّقات التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة" باختلاف سنوات الخبرة

سنوات الخبرة

العدد

الوسط الحسابی

أقل من 5 سنوات

من 5 إلى أقل من 10 سنوات

من 10 سنوات فأکثر

أقل من 5 سنوات

97

1.7127

 

 

 

 من 5 إلى أقل من 10 سنوات

121

1.6485

 

 

 

من 10 سنوات فأکثر

107

1.7931

 

*14466.

 

* فروق دالة عند مستوى (0.05)

یتضح من نتائج جدول (19) وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة عند مستوى 0.05 فأقل بین متوسطات إجابات أفراد الدِّراسَة الذین خبرتهم من 10 سنوات فأکثر والذین خبرتهم من 5 إلى 10 سنوات فی بعد "المعوِّقات التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم" لصالح فئة "من 10 سنوات فأکثر", وتعزو الباحثة ذلک إلى تأثیر الخبرة, حیث إن المبحوثین "من 10 سنوات فأکثر" لدیهم درایة وإدراک للمعوِّقات التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة أکثر من الذین خبرتهم من 5 إلى 10 سنوات, وأن الذین لدیهم خبرة أکثر من من عشر سنوات غالبًا ما یمارسون أعمالًا إداریَّة، ویحملون مسؤولیات مکنتهم من إدراک المعوِّقات بشکل أعمق من غیرهم.

3-    الفروق باختلاف التخصص: للإجابة عن هذا الجزء تم استخدام اختبار T-test)), لمعرفة دلالة الفروق بین استجابات أفراد عینة الدِّراسَة نحو فقرات المعوِّقات التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم, والتی تعزى لاختلاف منغیر التخصص, ویوضحها الجدول التالی:

جدول (20)

نتائج اختبار T-test)) لدلالة الفروق بین استجابات أفراد عینة الدِّراسَة على محور "المعوِّقات التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة" من حیث التخصص

المجموعة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ت

مستوى الدلالة

الوصف

نظری

202

1.6526

40952.

3.266

001.

توجد فروق

تطبیقی عملی

140

1.8092

44352.

یتضح من جدول (20) لقیم اختبار T-test)) أعلاه الذی یختبر الفروق بین متوسطات درجات أفراد الدِّراسَة من حیث (التخصص) أن مستوى المعنویَّة لمحور "المعوِّقات التی تحول دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم" یساوی 0.001, مما یدل على وجود فروق بین متوسط إجابات أفراد الدِّراسَة حسب التخصص (نظری/ تطبیقی) والفرق هنا کان لصالح فئة تطبیقی علمی, وتعزو الباحثة ذلک إلى أن من طبیعة التخصصات العلمیَّة والتطبیقیَّة بحکم التخصص یکون الاحتکاک أکثر بالواقع؛ نظرًا لوجود الجانب العملی التطبیقی الذی یتطلب متابعة وتنظیم لأعضاء هیئة التدریس.

خلاصة النتائج والتوصیات والتصوُّر المقترح

أولًا: خلاصة نتائج الدِّراسَة:

  • محور واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة: تبین من استجابات أفراد عینة الدِّراسَة حول هذا المحور أن درجة واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم لمجالات ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة جاءت منخفضة, حیث تبین أن المجال الوجدانی جاء فی المرتبة الأولى، وبمتوسط عام (1.65), یلیه المجال المعرفی وبمتوسط عام (1.66), وفی الأخیر یأتی المجال المهاری وبمتوسط عام (1,40).
  • محور معوِّقات نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة: تبیَّن من استجابات أفراد عینة الدِّراسَة حول هذا المحور أن المعوِّقات التی تحوْل دون نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم کانت متوسطة, حیث تبیَّن أن المتوسط العام للمعوِّقات بلغ (1.713)
  • ·    وأما ما یتعلَّق بالفروق حول محاور الدِّراسَة باختلاف الجنس: فقد تبیَّن وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة فی مجال واحد هو "المستوى المهاری" الذی سجل مستوى المعنویَّة فیه 0.040 وکان الفرق لصالح فئة الذکور، أما بقیَّة المجالات إضافة إلى الدرجة الکلیَّة فکانت الفروق غیر دالة إحصائیًّا فیها، حیث کان مستوى المعنویَّة أکبر من 0.05 ومن ثمَّ لا توجد فروق تعزى للجنس (ذکر / أنثى) بین متوسطات إجابات المبحوثین فی هذه الأبعاد وفی الدرجة الکلیَّة.

وتبیَّن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین استجابات أفراد عینة الدِّراسَة حول معوِّقات نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس, باختلاف الجنس.

  • ·     وأما ما یتعلق بالفروق حول محاور الدِّراسَة باختلاف الجنسیَّة:

فقد تبیَّن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین استجابات أفراد عینة الدِّراسَة فی مجالات واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس, وکذلک الدرجة الکلیَّة لمجالات واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس باختلاف الجنسیَّة.

وتبیَّن وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین استجابات أفراد عینة الدِّراسَة حول معوِّقات نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس, حیث إن مستوى المعنویَّة یساوی (0.021), وهذا الفرق لصالح فئة غیر سعودی.

  • ·وأما ما یتعلَّق بالفروق حول محاور الدِّراسَة باختلاف الدرجة العلمیَّة:

فقد تبیَّن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین استجابات أفراد عینة الدِّراسَة فی مجالات واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس, وکذلک الدرجة الکلیَّة لمجالات واقع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس باختلاف الدرجة العلمیَّة.

وتبیَّن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین استجابات أفراد عینة الدِّراسَة حول معوِّقات نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس, باختلاف الدرجة العلمیَّة.

  • ·     وأما ما یتعلَّق بالفروق حول محاور الدِّراسَة باختلاف عدد سنوات الخبرة:

فقدتبیَّن وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة فی جمیع المجالات بالإضافة للدرجة الکلیَّة للمحور ما عدا بعد مجال وهو "المستوى الوجدانی" حیث کان الفرق فیه غیر دال إحصائیًّا وذلک من خلال مستوى المعنویَّة الذی سجل أکبر من 0.05، أما بقیَّة المجالات وکذلک الدرجة الکلیَّة فکانت الفروق دالة إحصائیًا, وفی مجال "المستوى المعرفی" کان الفرق لصالح فئة "أقل من 5 سنوات"، وفی مجال "المستوى المهاری" کان الفرق لصالح فئة من 10 سنوات فأکثر، وفی المتوسط العام للمجالات کان الفرق لصالح فئة "أقل من 5 سنوات".

وتبیَّن وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین استجابات أفراد عینة الدِّراسَة حول معوِّقات نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس, حیث إن مستوى الدلالة یساوی (0.039), وهذا الفرق لصالح فئة "من 10 سنوات فأکثر".

  • ·     وأما ما یتعلَّق بالفروق حول محاور الدِّراسَة باختلاف التخصص:

فقد تبیَّن وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة فی المجال الوجدانی، حیث سجل مستوى المعنویَّة 0.015، وفی الدرجة الکلیَّة الذی سجل مستوى المعنویَّة فیها 0.009 وکان الفرق لصالح فئة تطبیقی علمی فی کلیهما، أما المجالات الأخرى فکانت الفروق غیر دالة إحصائیًّا فیها، حیث کان مستوى المعنویَّة أکبر من 0.05 ومن ثمَّ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیَّة.

وتبین وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین استجابات أفراد عینة الدِّراسَة حول معوِّقات نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس, حیث إن مستوى المعنویَّة یساوی (0.001), وهذا الفرق لصالح فئة العلمی.

ثانیًا: التصوُّر المقترح لتنمیة ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم:

فلسفة التصوُّر المقترح:

تنطلق فلسفة التصور المقترح من الإیمان بتجوید نوعیَّة نظام التعلیم العالی, والارتقاء بمخرجاته, ویرجع ذلک لطبیعة التحدیات التی یواجهها هذا النظام والتغیرات العالمیَّة، وطبیعة المرحلة القادمة التی تتطلب إعدادًا مرنًا للقوى العاملة الوطنیَّة، یمکنها من امتلاک مهارات عالیة تؤهلها للدخول لسوق العمل المحلی والتنافس على المستوى العالمی, وتعدها لتکون قادرةً على التعامل بفاعلیَّة ومهنیَّة مع المعطیات الجدیدة وعصر المعرفة.

وفی ظلِّ هذه التحدیات ظهرت المناداة بضرورة إخضاع الجامعات لمبدأ المحاسبیَّة ووضع نظم فاعلة لمحاسبة النظام التربوی الجامعی عن مخرجاته ونتاجه, وهذا ما جعل المهتمین بالشأن التربوی یدعون إلى وضع معاییر ومقاییس مناسبة ضمن نظام متکامل للمحاسبیَّة من أجل تحسین نوعیَّة وجودة التعلیم فی الجامعات, وبحیث یوجه ویقیِّم تقدم الطلبة فی تحصیلهم والجامعات فی أدائها, ویضع الجامعة أمام مسؤولیاتها للتحسین والتغییر.

مرتکزات التصور المقترح:

یعتمد التصور المقترح على المرتکزات التالیة:

  • تعتبر الجامعة من أسس المجتمع لإعداد الکوادر البشریَّة التی یضع علیها آماله وتطلعاته فی إعداد قیادات قادرة على مواجهة تحدیات التحول نحو مجتمع المعرفة.
  • إن السیاسات التعلیمیَّة فی المملکة العربیَّة السعودیَّة والتنظیمات التعلیمیَّة للتعلیم العالی جمیعها تؤمن بأهمیَّة المساءلة ودورها فی تحقیق الجودة والاعتماد الأکادیمی.
  • إن الثورة المعلوماتیَّة الهائلة والتطور التکنولوجی على مختلف الأصعدة, یحتِّم على الجامعة ضرورة الاستفادة من إیجابیات تلک التغیرات والتفاعل الإیجابی معها لخدمة کافة مکوناتها, والتعامل مع المشکلات التی تواجه أفرادها.
  • الإطار النظری لهذه الدِّراسَة, والأدبیات العلمیَّة التی جرى الحدیث عنها فی الفصل الثانی من هذه الدِّراسَة.
    • الدِّراسَات والبحوث العلمیَّة السابقة العربیَّة والأجنبیَّة التی تناولت المحاسبیَّة التعلیمیَّة.
    • مهام وواجبات عضو هیئة التدریس من موقع الجامعة الإلکترونی.
    • نحن مجتمع مسلم، ودیننا یحثنا من خلال العدید من النصوص الشرعیَّة والعملیَّة على تفعیل المحاسبیَّة، سواءً داخل الضمیر الإنسانی, أو المحاسبیَّة الخارجیَّة, ویعدنا بالأجر العظیم مقابل ذلک؛ لذا أصبحت الرقابة والمساءلة من القیم التی تسعى الجامعة إلى تفعیلها وتعزیزها.
    • تؤکد النتائج التی توصلت إلیها هذه الدِّراسَة أن الواقع الفعلی لثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم بحاجة إلى جهود حثیثة لتنمیتها, ومعالجة المعوِّقات التی تحول دون نشرها.
    • نجاح الجامعة فی أداء رسالتها وتحقیق أهدافها بکفاءة وفاعلیَّة مرهون بقیام أعضاء هیئة التدریس بالمهام والمسؤولیات المطلوب منهم أداؤها وإنجازها على أکمل وجه.
    • الحاجة الملحة لمواکبة الاتجاهات العالمیَّة المعاصرة فی العملیَّة التعلیمیَّة مع مواجهة التحدیات والمشکلات التربویَّة فی نفس الوقت, ومن الأسالیب الناجحة لتحقیق هذه الأهداف تحقیق المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی التعلیم الجامعی.
    •  المحاسبیَّة مطلبٌ ضروریٌّ لتحقیق الجودة.

أهداف التصوُّر المقترح:

بناءً على فلسفة التصور المقترح, وکذلک المرتکزات التی بُنی علیها؛ فإن التصور المقترح یهدف إلى تنمیة ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم, وذلک من خلال الأهداف التالیة:

  • تغییر الثقافة التقلیدیَّة السائدة بالمؤسسة الجامعیَّة بما یتناسب مع ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة.
    • توفیر المناخ الجامعی المناسب واللازم لتنمیة وعی أعضاء هیئة التدریس بثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة, وممارستها دون خوف فی البیئة الجامعیَّة.
    • التغلب على الاتجاهات السلبیَّة التی ربما یکتسبها بعض أعضاء هیئة التدریس نحو ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة, والعمل على تنمیة اتجاهات إیجابیَّة نحو تقبلها.
    • ·      تنمیة الآلیات التی تعمل على نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة, وتنمیة اهتمام أعضاء هیئة التدریس بها.
    • ·      التغلُّب على المعوِّقات التی تحوْل دوننشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة.

آلیات تنفیذ التصوُّر المقترح:

وبناءً على نتائج الدِّراسَات المیدانیَّة للدراسة الحالیَّة، ونتائج الدِّراسَات السابقة، والإطار النظری؛ تم تحدید ملامح التصوُّر المقترح وآلیات تنفیذه على النحو التالی:

  1. تبنی الفکرة الأساسیَّة لمفهوم المحاسبیَّة التعلیمیَّة, والعمل على نشر الثقافة الخاصة به بین أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم, حیث یتطلَّب تبنی مفهوم المحاسبیَّة التعلیمیَّة أن تؤمن إدارة الجامعة به أولًا, من أجل العمل على تطبیق أسسه وقواعده, ووفقًا لذلک فإن نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة یعدُّ التزامًا من قیادات المؤسسة الجامعیَّة (مدیر الجامعة, ووکلاء الکلیات, ورؤساء الأقسام) بتوفیر الدعم اللازم لنشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة.
  2. نشر الثقافة التنظیمیَّة للمحاسبیَّة التعلیمیَّة, وذلک من خلال قیام إدارة الجامعة بالتعاون مع عمداء الکلیات, بعقد سلسلة من الندوات والحلقات النقاشیَّة لمدیر الجامعة وعمداء الکلیات ورؤساء الأقسام فیها, بهدف نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة, والتعریف بأسالیبها الفنیَّة, ومقومات نجاحها, وذلک فی إطار خطة عمل على مراحل, وخلال فترة زمنیَّة محددة.
  3. تهیئة المناخ التنظیمی المناسب الذی یشجع على نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة, ویتم ذلک من خلال دعم وتأیید جمیع المستویات الأکادیمیَّة بالجامعة (بدایةً من مدیر الجامعة وانتهاءً برؤساء الأقسام) لثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة, ومن ثمَّ یسهم الجمیع فی نشرها وتقبُّلها عن اقتناع, ودون خوف أو قلق من تطبیقها.
    1. إعداد دلیل لنشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة, وهو من الأمور الفنیَّة اللازمة لدعم نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی جامعة القصیم, حیث یتم إعداد هذه الدلیل لیضم المرتکزات والمبادئ والأهداف والمتطلبات والمراحل الأساسیَّة اللازمة لنشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة بین أعضاء هیئة التدریس بمؤسسات التعلیم الجامعی, ثم یتم توزیعه علیهم لیزید من وعیهم بمفهوم المحاسبیَّة التعلیمیَّة، وما یتصل به من مبادئ وأهداف وخصائص... وغیرها.
    2. تطبیق اللامرکزیَّة فی الإدارة الجامعیَّة للحصول على مزید من الاستقلالیَّة فی إدارة الجامعة لشؤونها الذاتیَّة, إلى جانب المرونة فی اتخاذ القرارات، مما یزید من کفاءة وفاعلیَّة المؤسسة الجامعیَّة, ومن ثم یوفر البیئة المناسبة التی تسهم فی نشر وتنمیة ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة بین أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم.
      1. التحدید الواضح والدقیق لمهام ومسؤولیات أعضاء هیئة التدریس, ویتم ذلک من خلال توصیف کل وظیفة من الوظائف العلمیَّة والإداریَّة لأعضاء هیئة التدریس توصیفًا دقیقًا, ومن ثمَّ تزید من وعیهم بحقوقهم وواجباتهم الوظیفیَّة، وکیفیَّة المحاسبة علیها من المستویات العلیا.
      2. وجود معاییر محددة مسبقًا لمستوى أداء أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم, حتى تتم عملیَّة تقییم الأداء بناءً على معاییر واضحة, ویتم ذلک عن طریق مشارکة أعضاء هیئة التدریس فی وضع معاییر واضحة ومحددة لتقییم أدائهم.
      3. قیام الجامعة بتوفیر نظام حوافز ومکافآت مادیَّة ومعنویَّة لأعضاء هیئة التدریس على أساس الأداء المتمیز, ووفقًا لنتائج تقییم أدائهم الجامعی.
      4. إنشاء وحدة للمحاسبیَّة التعلیمیَّة بالجامعة, بحیث تتولَّى هذه الوحدة نشر الوعی أولًا لدى القیادات الأکادیمیَّة بالجامعة بأهمیَّة وأهداف المحاسبیَّة التعلیمیَّة, ودورها فی تطویر الأداء وتحقیق الجودة فی الأداء الجامعی, ومن ثمَّ القدرة على التنافس مع الجامعات المتمیزة عالمیًّا, ویکون العاملون فی هذه الوحدة من المتخصصین فی عملیات التقییم؛ ضمانًا لحدوث المحاسبیَّة التعلیمیَّة على أسس موضوعیَّة وعلمیَّة سلیمة.
        1. إنشاء وحدة داخلیَّة للمحاسبیَّة التعلیمیَّة بکل کلیَّة, بحیث تکون تابعة لعمید الکلیَّة مباشرة, وتتولى مهام المحاسبیَّة من متابعة وتقییم ومراقبة، إلى جانب نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة بین أعضاء هیئة التدریس بالکلیَّة, وتحدید جوانب المسؤولیَّة التی تلزمهم بأداء أعمالهم على أکمل وجه, وتتکون هذه الوحدة من عمید الکلیَّة ورؤساء الأقسام وبعض الأساتذة وممثلین من الطلاب والمجتمع المحلی, ویتولى رئاستها أحد أعضاء هیئة التدریس فی الکلیَّة، مما یتحقق به شروط الأمانة, الالتزام, المسؤولیَّة, الانضباط, الدقة, المرونة.

الفئة المنفذة للتصور المقترح:

إدارة جامعة القصیم    

الفئة المستهدفة بالتصور المقترح:

أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم     

متطلبات تنفیذ التصور المقترح:

  1. تنظیم ندوات وورش عمل لأعضاء هیئة التدریس بمقار کلیات جامعة القصیم, لزیادة وعیهم بحقوقهم وواجباتهم الوظیفیَّة.
  2. تکثیف ورش العمل والندوات المتعلقة بثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة, وذلک بهدف نشر الوعی بها بین أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم.
  3. الترویج لثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة, وذلک من خلال توظیف القوى المؤیدة لثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة, والاستعانة بهم فی نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة بالجامعة, وکسب تأیید القوى المعارضة.
  4. تنظیم دورات تدریبیَّة لأعضاء هیئة التدریس لتدریبهم على النظم والمداخل الحدیثة قبل تطبیقها بالفعل داخل الجامعة, وزیادة وعیهم بها, مع مراعاة أن تکون هذه الدورات التدریبیَّة دوریَّة ومستمرة لتجدید المعلومات والمهارات وتطویرها.
  5. الاستعانة بالخبراء والاستشاریین فی عقد الندوات, وإعداد الدورات التدریبیَّة, التی تسهم فی نشر مفاهیم ومبادئ المحاسبیَّة التعلیمیَّة بمختلف المؤسسات الجامعیَّة.
  6. تفعیل دور الوسائط التکنولوجیَّة الحدیثة وعلى رأسها صفحات الویب- کالموقع الإلکترونی لجامعة القصیم-, ومحاولة الاستفادة منها فی نشر الوعی بثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة, وبیان مدى أهمیتها فی تحسین جودة الأداء العام للجامعة, وتحسین جودة أداء أعضاء هیئة التدریس بوجه خاصٍّ.
  7. إنشاء مراکز للاستشارات القانونیَّة, بکل کلیَّة على حدة, وبما یتفق مع طبیعة العمل بها, والإمکانات المتاحة لها, وأیضًا بما یُمکِّن أعضاء هیئة التدریس من زیادة وعیهم بالثقافة القانونیَّة حول کل ما یتعلَّق بالعمل الجامعی.

مقترحات للتغلُّب على معوِّقات نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة:

یقدم التصور المقترح مجموعة من المقترحات التی یمکن من خلالها التغلُّب على معوِّقات نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة, وهی:

  1. وضع خطط عملیَّة من أجل التغلب على مقاومة أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم للتغییر, ویتم ذلک من خلال العمل الجماعی, وتحقیق الترابط والتعاون بین الکلیات والأقسام المختلفة بالجامعة.
  2. المرونة فی تطبیق اللوائح والقوانین الجامعیَّة, وتقدیر الظروف, والمستجدات العامة والخاصة, وعدم الالتزام الحرفی بما جاء فیها دون تجدید أو إبداع.
  3. العمل على تطبیق اللامرکزیَّة فی الإدارة الجامعیَّة؛ وذلک لأنها تمکن القیادة المسؤولة عن تسییر شئون المؤسسة الجامعیَّة من تفویض بعض السلطات للآخرین من أجل إنجاز المهام, إلى جانب عدم الانفراد من قبل الإدارة الجامعیَّة بعملیات صنع واتخاذ القرارات.
  4. التحلی بالموضوعیَّة من قبل القائمین على تطبیق القوانین والتشریعات الجامعیَّة, یسهم فی الارتقاء بجودة الأداء الجامعی, وتحسین الوضع التنافسی للمؤسسة الجامعیَّة.
  5. تنمیة وعی أعضاء هیئة التدریس بالمؤسسة الجامعیَّة بالجوانب القانونیَّة التی یقوم علیها العمل الجامعی, وذلک من أجل القضاء على الجهل بالقوانین واللوائح الجامعیَّة.
    1. إکساب أعضاء هیئة التدریس الخبرات الخاصة بالجوانب الإداریَّة وذلک من أجل زیادة وعیهم بأسالیب الادارة الجامعیَّة.
    2. العمل على إیجاد آلیَّة واضحة للمحاسبیَّة التعلیمیَّة والتقویم الموضوعی, حتى تتم عملیَّة المحاسبیَّة بصورة موضوعیَّة وبعیدة عن الأهواء الشخصیَّة.
    3. العمل على إیجاد معاییر دقیقة وموضوعیَّة, یمکن للطلاب من خلالها, تقییم أداء أعضاء هیئة التدریس بصورة بعیدة عن الذاتیَّة والمجاملات.
    4. العمل على إیجاد توصیف دقیق لکل وظیفة من الوظائف العملیَّة لأعضاء هیئة التدریس؛ وذلک من أجل القضاء على تداخل الاختصاصات أو عدم وضوح الأدوار لدى أعضاء هیئة التدریس.
    5. توفیر الاعتمادات المالیَّة اللازمة للتطویر, والبحث عن مصادر جدیدة لتمویل الجامعة حتى تتمکَّن الجامعة من تحقیق أهدافها.


ثالثًا: توصیات الدِّراسَة:  

بناءً على تحلیل ومناقشة نتائج الدِّراسَة, تقدم الباحثة بعضًا من التوصیات, ومنها:

-     دعم وتأیید جمیع المستویات الأکادیمیَّة بالجامعة (بدایة من مدیر الجامعة وانتهاء برؤساء الأقسام) لثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة, وذلک من خلال تهیئة المناخ التنظیمی المناسب الذی یشجع على نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة.

-     إنتاج مواد علمیَّة (سواء مسموعة أو مطبوعة أو مرئیَّة) باستخدام وسائط التکنولوجیا الحدیثة فی صورة أقراص مدمجة (CD) أو شفافیات وشرائح تعلیمیَّة تحتوی على کل ما یخصُّ نظام المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی التعلیم الجامعی من حیث المفهوم, الأهمیَّة, الأهداف التی یسعى لتحقیقها, ومعوِّقاتها من أجل الوعی بها والحد أو التقلیل منها, وذلک بعرضها على أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم, لتوعیتهم بهذا النظام ومدى أهمیته فی تحسین الأداء الجامعی.

-     توفیر توصیف دقیق وواضح لمهام ومسؤولیات أعضاء هیئة التدریس, مما یزید من وعیهم بحقوقهم وواجباتهم الوظیفیَّة وکیفیَّة المحاسبة علیها, فیقضی على تداخل الاختصاصات وعدم وضوح الأدوار.

-     توفیر نظام حوافز ومکافآت مادیَّة ومعنویَّة لأعضاء هیئة التدریس, وفقًا لنتائج تقییم أدائهم الجامعی.

-     تنظیم ندوات وورش عمل لأعضاء هیئة التدریس بمقارِّ الکلیات فی الجامعة, لزیادة وعیهم بحقوقهم وواجباتهم الوظیفیَّة.

-     تفعیل دور موقع جامعة القصیم الإلکترونی للاستفادة منه فی نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة.

-     تفویض السلطات للآخرین من أجل إنجاز المهام, إلى جانب عدم الانفراد من قبل الإدارة الجامعیَّة بعملیات صنع واتخاذ القرار.

-     إیجاد آلیَّة واضحة للمحاسبیَّة التعلیمیَّة, حیث تتم عملیَّة المحاسبیَّة بصورة موضوعیَّة وبعیدة عن الأهواء الشخصیَّة.

-     ضرورة الاهتمام من قبل وسائل الإعلام فی نشر ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة, باعتبارها وسیلة من وسائل إصلاح التعلیم الجامعی.

-     تخفیف الأعمال الإداریَّة عن کاهل أعضاء هیئة التدریس التی تعیقهم عن أداء مهامهم الوظیفیَّة.

-     إجراء مزید من الدِّراسَات والبحوث فی مجال المحاسبیَّة التعلیمیَّة لتحقیق الجودة فی الأداء الجامعی.


المراجع

أولًا: المراجع العربیَّة:

اللائحة المنظمة لشؤون منسوبی الجامعات السعودیین ومن فی حکمهم,

Htpp://www.qu.edu.sa

إبراهیم, مجدی عزیز. (1996م). التقویم والمحاسبیَّة فی العملیَّة التعلیمیَّة. القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریَّة.

أبو العلا, سهیر عبد اللطیف. (2013). المحاسبیَّة التعلیمیَّة کما یدرکها أعضاء هیئة التدریس فی کلیَّة التربیة بأسوان. مجلة الثقافة والتنمیة, (72)، ص 46-114.

أبو الوفا, جمال. (2005م). التنمیة التنظیمیَّة للجامعة المصریَّة وأسالیب تطویرها دراسة میدانیَّة. مجلة مستقبل التربیة العربیَّة، 11(39)، ص9-84

أبو سلیمة, عبیر. (2005م). تطویر الأداء الإداری فی کلیات التربیة بجامعة قناة السویس فی ضوء إدارة الجودة الشاملة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. کلیَّة التربیة ببورسعید، جامعة قناة السویس, جمهوریَّة مصر العربیَّة.

أبو کرکی، ساجدة. (2003م). مدى إدراک مدیری المدارس الحکومیَّة لمفهوم المساءلة التربویَّة وعلاقة ذلک ببعض المتغیرات فی الأردن". رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة مؤتة، عمان، الأردن.

أبو معال, عبد الفتاح. (1994م). الرقابة الإداریَّة ودورها فی التخطیط والمتابعة. رسالة المعلم, 4 (35)، ص40-46.

أحمد, ثروت عبد العال. (1995م). إجراءات المساءلة التأدیبیَّة وضمانتها لأعضاء هیئة التدریس بالجامعات الخاصة لأحکام القانون رقم49 لسنة 1972. مصر: دار النشر والتوزیع بجامعة أسیوط.

أحمد, حافظ؛ ومحمد, صبری. (2003). إدارة المؤسسات التربویَّة. القاهرة: عالم الکتب.

أحمد, حنان إسماعیل. (2006م). المحاسبیَّة وعلاقتها بتقویم جودة الأداء المدرسی من منظور تخطیطی. مجلة مستقبل التربیة العامة تصدر عن المرکز العربی للتعلیم والتنمیة. 12 (42), ص9-151.

الأحمد، أمینة؛ والصالح، صالح. (1401هـ). المعجم الصافی فی اللغة العربیَّة. الریاض: دار عالم الکتب.

أخوارشیدة, عالیة. (2004). درجة وعی المعلمین والمعلمات فی المدارس الثانویَّة العامة بمفهوم المساءلة وعلاقة ذلک بفاعلیَّة المدرسة. أطروحة دکتوراه غیر منشورة. کلیة التربیة، جامعة عمان العربیَّة للدراسات العلیا, الأردن.

بدوی, أحمد زکی. (1982م). معجم مصطلحات العلوم الاجتماعیَّة. بیروت: مکتبة لبنان.

بغدادی, منار محمد. (2007). المحاسبیَّة التعلیمیَّة کأحد آلیات الإصلاح المؤسسی, صحیفة التربیة, (1).

البلوی, جمیلة حمود. (2012م). دراسة تقویمیَّة للمهام الأکادیمیَّة لأعضاء هیئة التدریس بجامعة تبوک فی ضوء معاییر الجودة, مجلة کلیَّة التربیة, 4 (28), ص239-286.

البهواشی، السید والربیعی، سعید. (2005م). ضمان الجودة فی التعلیم العالی: مفهومها، مبادئها، تجارب عالمیَّة. القاهرة: عالم الکتب

تمام، شادیَّة. (2010م). التقویم الأداء التدریسی لمعلم التعلیم العالی. جمهوریَّة مصر العربیَّة: المکتبة العصریَّة للنشر والتوزیع.

جابلونسکی, ج. (1996م). تطبیق إدارة الجودة الشاملة نظرة عامة. (ط2). (ترجمة عبدالفتاح السید النعمانی)، القاهرة: مرکز الخبرات المهنیَّة للإدارة بمیک.

الجارودی, ماجدة إبراهیم. (2011م). واقع المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی الجامعات السعودیَّة. المجلة السعودیَّة للتعلیم العالی. (5), ص93-71.

جامعة القصیم. (1433هـ). إحصائیَّة أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم. القصیم: جامعة القصیم.

جلال, عبد الفتاح. ( 1993م). إعداد أعضاء هیئة التدریس وتأهیلهم. مجلة العلوم التربویَّة, عدد خاص عن التعلیم الجامعی.

جورج, جورجیت دمیان. (2011م). تطبیق المحاسبیَّة التعلیمیَّة مدخل لتحقیق الجودة قبل الجامعی. مجلة کلیَّة التربیة, 3 (75), ص303-407.

الحارثی, عبدالله بن صالح. (2008م). بناء أنموذج للمساءلة التربویَّة فی وزارة التربیة والتعلیم فی المملکة العربیَّة السعودیَّة. رسالة ماجستیر غیر منشورة . کلیة العلوم التربویة، جامعة مؤتة, عمان, الأردن.

الحربی, حیاة محمد. (2011م). المعوِّقات التی تواجه تحقیق الجودة الشاملة والتهیئة لمتطلبات الاعتماد الأکادیمی بجامعة أم القرى: دراسة میدانیَّة. دراسات تربویَّة واجتماعیَّة, 2 (17), ص11-107.

حسانین, هدى محمد محمود. (2004, دیسمبر). إدارة الجودة وضمان الاعتماد فی التعلیم العالی.  ورقة مقدمة فی المؤتمر القومی السنوی الحادی عشر (العربی الثالث) لمرکز تطویر التعلیم الجامعی, جامعة عین شمس, القاهرة, مصر.

حسن, ماهر أحمد. (2009م). المحاسبة التعلیمیَّة کمدخل لرفع الإنتاجیَّة العلمیَّة لأعضاء  هیئة التدریس بالجامعات المصریَّة. مجلة کلیَّة التربیة، 25 (1)، ص48-102.

حسین, أحمد شحاتة. (2004م). تصور مقترح لآلیات المحاسبیَّة التعلیمیَّة الشاملة: مدخل لجودة التعلیم العام المصری. مجلة البحث فی التربیة وعلم النفس، 17 (3)،ص249-288

حسین, سلامة عبد العظیم. (2006، نوفمبر). التنمیة المهنیَّة لأعضاء هیئة التدریس والقیادات الأکادیمیَّة بالجامعات (دراسة تقویمیَّة لمشروع تنمیة القدرات بجامعة بنها )،  ورقة مقدمة للمؤتمر القومی السنوی الثالث عشر (العربی الخامس) بعنوان (الجامعات العربیَّة فی القرن الحادی والعشرین : الواقع والرؤى)، مرکز تطویر التعلیم الجامعی, جامعة عین شمس، جمهوریَّة مصر العربیَّة.

حسینی, صلاح الدین محمد. (2006). استخدام أسلوب الجودة الشاملة لتفعیل دور الجامعة فی تعزیز الانتماء لدى الطلاب بمصر. مجلة مستقبل التربیة العربیَّة, 12 (41). ص317 - 388

حنا, تودری مرقص. (1994, مارس). تطبیق المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی تحسین الأحوال المالیَّة للمعلم. ورقة مقدمة فی المؤتمر الحادی عشر لقسم أصول التربیة بعنوان (الخطاب التربوی فی مصر), کلیَّة التربیة, جامعة المنصورة، جمهوریَّة مصر العربیَّة.

الخریف، أحمد ناصر. (2007م). المحاسبیَّة فی الإدارة المدرسیَّة، تصور مقترح للتطبیق بالمملکة العربیَّة السعودیَّة. رسالة دکتوراه غیر منشورة. جامعة الملک سعود، الریاض, المملکة العربیَّة السعودیَّة.

خضر, ضحی حیدر. (2009). نحو رؤیَّة جدیدة لمؤسسات التعلیم العالی فی ضوء مفهوم المنظمة المتعلمة. مجلة کلیَّة التربیة، 1 (71).ص 74 – 98.

خطاب, حیاة محمد. (2006, نوفمبر). اتجاهات ونماذج لتقویم أداء الطالب وعضو هیئة التدریس والإداریین.  ورقة مقدمة للمؤتمر القومی السنوی الثالث عشر (الخامس العربی), الجامعات العربیَّة فی القرن الحادی والعشرین: الواقع والرؤى, جامعة عین شمس, القاهرة, مصر.

الخطیب, عامر یوسف. (1991, سبتمبر). نموذج لتحسین أداء المدرس الجامعی فی الجامعات الفلسطینیَّة.  ورقة مقدمة للمؤتمر السنوی الثامن لقسم أصول التربیة, الأداء الجامعی فی کلیات التربیة: الواقع والطموح, کلیَّة التربیة: جامعة المنصورة, مصر.

الخطیب, محمد شحات؛ والجبر, عبد الله. (1998, فبرایر). أسالیب تقویم الأداء والتحصیل لطلبة الجامعة بین التقلید والمعاصرة, دراسة میدانیَّة. ورقة مقدمة لندوة التعلیم العالی: رؤى مستقبلیَّة, الریاض, جامعة الملک سعود.

خلیل, نبیل سعد. (2009م). الإدارة المدرسیَّة الحدیثة فی ضوء الفکر الإداری المعاصر. القاهرة: دار الفجر للنشر والتوزیع.

الدرینی، لبنى. (2000م). اتجاهات مدیری المدارس الثانویَّة نحو المساءلة فی محافظة العاصمة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. الجامعة الأردنیَّة, عمان.

الدهشان, جمال والسیسی، جمال. (2005، دیسمبر).أداء رؤساء الأقسام الأکادیمیَّة لمسئولیاتهم المهنیَّة وعلاقته برضا أعضاء هیئة التدریس عن عملهم. ورقة مقدمة للمؤتمر القومی الثانی عشر (العربی الرابع) بعنوان تطویر أداء الجامعات العربیَّة فی ضوء معاییر الجودة الشاملة ونظم الاعتماد، (2) مرکز تطویر التعلیم الجامعی: جامعة عین شمس، جمهوریَّة مصر العربیَّة.

دوغان، خالد محمد. (2010م, ینایر). متطلبات الجودة فی الأستاذ الجامعی. ورقة مقدمة للمؤتمر العربی الثالث (الجامعات العربیَّة- التحدیات والآفاق) جامعة الدول العربیَّة، المنظمة العربیَّة للتنمیة، جمهوریَّة مصر العربیَّة.

دویری, أحمد.(2002م). المساءلة الإداریَّة فی الإدارة العامة فی الأردن: دراسة میدانیَّة تحلیلیَّة من وجهة نظر المدیرین فی وزارة التنمیة الإداریَّة وأجهزة الرقابة المرکزیَّة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة الیرموک, الأردن.

دیاب, عبد الفتاح. (1996). التخطیط والرقابة دلیلک إلى الفعالیة الإداریَّة. القاهرة: الاستشاریَّة العربیَّة.

دیاب، إسماعیل والبنا، عادل. (2001م). تقویم جودة الأداء الجامعی، الإسکندریَّة: المکتبة المصریَّة.

دیاب، مهری؛ وجمال الدین, نجوى. (2007م). أهداف الجامعات فی مصر وقضایاها فی مجتمع المعرفة رؤیة میدانیَّة من منظور أعضاء هیئة التدریس بجامعتی القاهرة وبنها. العلوم التربویَّة, 15(4)، ص2 - 104

الراسبی، زهرة. (2006م). تطویر أنموذج مساءلة الأداء فی النظام التربوی بسلطنة عمان. أطروحة دکتوراه غیر منشورة.کلیة العلوم التربویة، الجامعة الأردنیَّة، عمان.

الربیعی, سعید بن حمد. (2008م). التعلیم العالی فی عصر المعرفة, التغیرات والتحدیات وآفاق المستقبل. عمان: دار الشروق للتوزیع والنشر.

رضوان, وائل وفیق.  (2011م). المحاسبیَّة وإصلاح التعلیم قبل الجامعی بمصر: دراسة تحلیلیَّة. رسالة دکتوراه غیر منشورة. کلیَّة التربیة بدمیاط, جامعة المنصورة, جمهوریَّة مصر العربیَّة.

الزعبی، مسیون. (2003م). درجة تطبیق المساءلة الإداریَّة فی مدیرات التربیة والتعلیم فی الأردن ومعوِّقات تطبیقها" أطروحة دکتوراه غیر منشورة. کلیة التربیة، جامعة عمان العربیَّة، الأردن.

الزهیری, إبراهیم عباس. (2004). المحاسبیَّة فی مدارس حق الاختیار مدخل لدعم مفهوم اللامرکزیَّة فی إدارة التعلیم فی مصر. مجلة کلیَّة التربیة بالمنصورة، 1 (55). ص309 - 405

الزهیری, إبراهیم عباس. (2006). معوِّقات الدور القیادی لمدیرات المدارس الثانویَّة بنات وکیفیَّة التغلُّب علیها (دراسة میدانیَّة بمحافظتی الدقهلیَّة ودمیاط). مجلة مستقبل التربیة العربیَّة، 12(43)، ص 185 – 285.

السرحان، منیر. (1981). فی اجتماعیات التربیة. بیروت: دار النهضة.

سلام, محمد توفیق. (2005, یولیو). المشارکة المجتمعیَّة لدعم وتطویر التعلیم فی مصر- دراسة تحلیلیَّة للأطر التشریعیَّة. ورقة مقدمة للمؤتمر العلمی السنوی السادس, المشارکة وتطویر التعلیم الثانوی فی مجتمع المعرفة: رؤى مستقبلیَّة, المرکز القومی للبحوث التربویَّة والتنمیة, القاهرة, مصر.

السید, حمدی عبد الحافظ. (2003م). فاعلیَّة اتخاذ القرار بالجامعة فی ضوء نظم المعلومات. رسالة ماجستیر غیر منشورة. معهد الدِّراسَات والبحوث التربویَّة، جامعة القاهرة، جمهوریَّة مصر العربیَّة.

الشخیبی , على السید. (1988). المحاسبیَّة التعلیمیَّة وإمکانیَّة تطبیقها فی نظام التعلیم فی مصر. دراسات تربویَّة، 3 (11), ص62-81.

الشخیبی, علی السید. (2005م دیسمبر). المحاسبیَّة وتقویم الأداء سبل التمیز والإبداع فی التعلیم العالی. دراسة مقدمة إلى المؤتمر العاشر للوزراء المسئولین عن التعلیم العالی والبحث العلمی, المنظمة العربیَّة للتربیة والثقافة والعلوم بالتعاون مع الجمهوریَّة العربیَّة، صنعاء، الیمن.

الشلهوب، هیفاء عبد الرحمن. (2010م, دیسمبر). تفعیل دور الجامعة فی توجیه البحث العلمی لخدمة المجتمع فی الوطن العربی. ورقة مقدمة المؤتمر العربی الثالث (الجامعات العربیَّة، التحدیات والآفاق) جامعة الدول العربیَّة، المنظمة العربیَّة للتنمیة الإداریَّة، جمهوریَّة مصر العربیَّة.

الصاوی, محمد وبستان, أحمد.  (1999م ). دراسات فی التعلیم العالی المعاصر وأهدافه إدارته – نظمه. الکویت: مکتبة الفلاح للنشر والتوزیع.

الصغیر, أحمد حسین. (2005م). التعلیم الجامعی فی الوطن العربی تحدیات الواقع ورؤى المستقبل. القاهرة: عالم الکتب.

الصغیر, أحمد حسین. (2008). بعض مشکلات أعضاء هیئة التدریس التی تؤثر على أدائهم المهنی. مجلة کلیَّة التربیة بالإسماعیلیَّة، (10). ص7-56.

الصغیر، إبراهیم صالح. (2010م, ینایر). تقویم جودة الأداء وإصلاح الجامعات. ورقة مقدمة للمؤتمر العربی الثالث (الجامعات العربیَّة التحدیات والآفاق). جامعة الدول العربیَّة، المنظمة العربیَّة للتنمیة الإداریَّة، شرم الشیخ, جمهوریَّة مصر العربیَّة.

الصیرفی, محمد. (2008م). إدارة الجودة الشاملة. الإسکندریَّة: مؤسسة حورس الدولیَّة.

الصیرفی, محمد. (2009). التمیز الإداری للعاملین بقطاع التربیة والتعلیم. الإسکندریَّة: مؤسسة حورس الدولیَّة.

ضاحی, حاتم فرغلی. (2008). الأدوار المستقبلیَّة للتعلیم الجامعی فی ضوء تحولات الألفیَّة الثالثة. الجیزة: الدار الجامعیَّة.

طعیمة, رشدی أحمد. (2007, ابریل).التخطیط الإستراتیجی والجودة الشاملة فی التعلیم الإسلامی. ورقة مقدمة للمؤتمر العلمی السنوی الثانی, کلیَّة التربیة النوعیَّة بالمنصورة وفرعیها بمنیَّة النصر ومیت غمر, معاییر ضمان الجودة والاعتماد فی التعلیم النوعی بمصر والوطن العربی, جامعة المنصورة, مصر.

الطویل, هانی عبد الرحمن. (2001م). الإدارة التعلیمیَّة: مفاهیم وآفاق. عمان: دار وائل.

عابدین, محمود عباس. (2004م). قضایا تخطیط التعلیم واقتصادیاته بین العالمیَّة والمحلیَّة. القاهرة: الدار المصریَّة اللبنانیَّة.

عبد الحی, رمزی أحمد. (2007، مارس). تقییم أداء التعلیم العالی فی ضوء إدارة الجودة الشاملة. ورقة مقدمة للمؤتمر العلمی العربی الثانی بعنوان (التعلیم الجامعی الخاص فی البلاد العربیَّة – قضایا آنیَّة وآفاق مستقبلیَّة)، جمعیَّة الثقافة من أجل التنمیة بالتعاون مع جامعة سوهاج، جمهوریَّة مصر العربیَّة.

عبدالحمید, سید. (2003م). دراسة مقارنة لنظام المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی الجامعات المصریَّة وجامعات بعض الدول الأجنبیَّة. رسالة دکتوراه غیر منشورة. جامعة عین شمس، القاهرة, جمهوریَّة مصر العربیَّة.

عبدالکریم, نهى حامد. (2006، نوفمبر). المسألة التربویَّة کمدخل لتقویم أداء عضو هیئة التدریس بالجامعة. ورقة مقدمة للمؤتمر القومی السنوی الثالث عشر (العربی الخامس) لمرکز تطویر التعلیم الجامعی بعنوان (الجامعات العربیَّة فی القرن الحادی والعشرین الواقع والرؤى)، مرکز تطویر التعلیم الجامعی جامعة عین شمس، جمهوریَّة مصر العربیَّة.

عبدالمنعم, نادیة محمد. (1998م). تطویر أسالیب رقابة الجودة فی العملیَّة التعلیمیَّة بمرحلة التعلیم قبل الجامعی فی ضوء الاتجاهات العالمیَّة المعاصرة. القاهرة: المرکز القومی للبحوث التربویَّة والتنمیة.

عبدالمنعم, نادیة وإبراهیم، خالد. (2001م). معوِّقات أداء الإدارة المدرسیَّة عن تحقیق أهداف التعلیم الثانوی العام. القاهرة: المرکز القومی للبحوث التربویَّة والتنمیة.

عبود, عبدالغنی. (2001م). الإدارة الجامعیَّة فی الوطن العربی. القاهرة: دار الفکر العربی.

عبیدات, ذوقان؛ وعدس, عبدالرحمن؛ وعبدالحق, کاید. (2004 م). البحث العلمی مفهومه أدواته أسالیبه. الریاض: دار أسامة للنشر والتوزیع.

العبیدی, سیلان جبران. (2009م, فبرایر).ضمان جودة مخرجات التعلیم العالی فی إطار حاجات المجتمع. ورقة مقدمة للمؤتمر الثانی عشر للوزراء المسؤولین عن التعلیم العالی والبحث العلمی فی الوطن العربی, بیروت، لبنان.

العریقی، عائدة محمد. (2010م, ابریل).تقویم المهام الأکادیمیَّة لأعضاء هیئة التدریس بجامعة تعز فی ضوء الاتجاهات العالمیَّة الحدیثة. ورقة مقدمة لمؤتمر کلیَّة التربیة الثامن (التربیة فی عصر البدائل)، جامعة الیرموک، الأردن.

العساف، صالح حمد. ( 1431هـ). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیَّة. الریاض: دار الزهراء.

علام, صلاح الدین. (2003م). التقویم التربوی المؤسسی أسسه ومنهجیاته وتطبیقاته فی تقویم المدارس. القاهرة: دار الفکر العربی.

علی, أسامة محمد. (2007م). إستراتیجیَّة مقترحة للامرکزیَّة الإدارة التعلیمیَّة فی مصر على ضوء بعض الاتجاهات العالمیَّة المعاصرة. رسالة دکتوراه غیر منشورة. معهد البحوث والدِّراسَات العربیَّة, جامعة القاهرة, جمهوریَّة مصر العربیَّة.

علی, أسامة محمد. (2009م). التخطیط الإستراتیجی وجودة التعلیم واعتماده. کفر الشیخ: دار العلم والإیمان للنشر والتوزیع.

العلی، محمد مهنا. (1987م). الإدارة ودورها فی تحدید معالم المستقبل. جدة: الدار السعودیَّة.

علیمات، صالح ناصر. (2004م). إدارة الجودة الشاملة فی المؤسسات التربویَّة (التطبیق ومقترحات التطویر). عمان: دار الشروق للنشر والتوزیع.

العمری, حیدر. (2004م). واقع المساءلة التربویَّة فی وزارة التربیة والتعلیم فی الأردن: دراسة تطویریَّة تحلیلیَّة. رسالة دکتوراه غیر منشورة. الجامعة الأردنیَّة, عمان.

العمری, خالد. (2004م, ابریل). المساءلة والإصلاح التربوی فی إطار المدخل المنظومی. المؤتمر العربی الرابع (المدخل المنظومی فی التدریس والتعلیم), عمان, الأردن.

عوض الله , عصام الدین بریر. (2009، یولیو). المحاسبیَّة والشفافیَّة بکلیات التربیة فی ضوء معاییر الاعتماد الأکادیمی. المجلة التربویَّة، (26).

عویضة، منال أبو الفتوح. (2012م). ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس والقیادات الأکادیمیَّة بالجامعات المصریَّة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة سوهاج، جمهوریَّة مصر العربیَّة. 

عیسان, صالحة. (2006, دیسمبر). التوافق بین مخرجات التعلیم العالی ومتطلبات التنمیة. ورقة مقدمة للورشة الاقلیمیَّة حول استجابة التعلیم لمتطلبات التنمیة الاجتماعیَّة, المنظمة الإسلامیَّة للتربیة والعلوم والثقافة, مسقط، عمان.

فارع, شحدة. (1991م). التعلیم العالی فی مجتمع متعلم. عمان: دار النشر.

فوزی, سامح. (1999م). المساءلة والشفافیَّة إشکالیَّة تحدیث الإدارة المصریَّة فی عالم متغیر. القاهرة: مرکز الأهرام للدراسات السیاسیَّة والإستراتیجیَّة.

کسبری, عبیر عید. (2003م). اتجاهات مدیری ومدیرات المدارس الثانویَّة نحو المساءلة التربویَّة فی محافظات شمال الضفة الغربیَّة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة النجاح الوطنیَّة, فلسطین.

مجمع اللغة العربیَّة. (2004). المعجم الوسیط. القاهرة: مکتبة الشروق الدولیَّة.

محجوب, بسمان فیصل. (2004م). الدور القیادی لرؤساء الأقسام العلمیَّة فی الجامعات العربیَّة. جامعة الدول العربیَّة: المنظمة العربیَّة للتنمیة الإداریَّة.

محفوظ, أحمد فاروق. (2004، دیسمبر). إدارة الجودة الشاملة والاعتماد للجامعة ومؤسسات التعلیم العالی.ورقة مقدمة للمؤتمر القومی السنوی الحادی عشر (العربی الثالث) لمرکز تطویر التعلیم الجامعی بعنوان (التعلیم الجامعی العربی – آفاق الإصلاح والتطویر)، مرکز تطویر التعلیم الجامعی، جامعة عین شمس، جمهوریَّة مصر العربیَّة.

محمد, ماهر أحمد. (2009م). المحاسبیَّة التعلیمیَّة کمدخل لرفع الإنتاجیَّة لأعضاء هیئة التدریس بالجامعات المصری. مجلة کلیَّة التربیة, 25 (1), ص48-102.

مخیمر, عبدالعزیز. (2005، دیسمبر). الطریق إلى الجودة والاعتماد الأکادیمی فی الجامعات العربیَّة. ورقة مقدمة للمؤتمر القومی السنوی الثانی عشر بعنوان تطویر أداء الجامعات العربیَّة فی ضوء معاییر الجودة الشاملة ونظم الاعتماد، مرکز تطویر التعلیم الجامعی، جامعة عین شمس، جمهوریَّة مصر العربیَّة.

المدنی, معن بن محمد. (2007). المساءلة الإداریَّة تطبیقاتها ومعوِّقاتها فی إدارات التربیة والتعلیم. رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة أم القرى, مکة المکرمة, المملکة العربیَّة السعودیَّة.

مراد، حمدی. (1997م). المساءلة الإداریَّة فی التراث العربی والإسلامی. ورقة عمل غیر منشورة مقدمة للمؤتمر الأول للجمعیَّة التربویَّة الأردنیَّة، عمان، الأردن.

مسلم, إبراهیم أحمد. (1993م). الجدید فی أسالیب التدریس. عمان: دار البشر للنشر.

مصطفى, یوسف عبدالمعطی. (2001م). تصوُّر مقترح لتطویر إدارة التنمیة المهنیَّة لأعضاء هیئة التدریس بالجامعات المصریَّة. مجلة التربیة, (101).

المطیری, حنان إسماعیل. (1990م). فلسفة الفکر الإداری والتنظیمی. الریاض: دار الفکر للنشر والتوزیع.

المعجل, وداد عبدالعزیز. (2009م). تصور مقترح لتطبیق المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی نظام التعلیم العام فی المملکة العربیَّة السعودیَّة. رسالة ماجستیر غیر منشورة, جامعة الملک سعود, الریاض, المملکة العربیَّة السعودیَّة.

المهدی, مجدی صلاح طه. (2004). المساءلة التعلیمیَّة فی مصر بین إشکالیات التنظیر وممارسات التطبیق فی ضوء خبرات بعض الدول". مجلة کلیَّة التربیة بالمنصورة, 1 (55).

الناقة، محمود کامل. (1999م, نوفمبر). التنمیة المهنیَّة لأستاذ الجامعة فی عصر المعلوماتیَّة. ورقة مقدمة للمؤتمر االمؤتمر السنوی السادس لمرکز تطویر التعلیم الجامعی، جامعة عین شمس، القاهرة، جمهوریَّة مصر العربیَّة.

نصر، محمد علی. (2001م، نوفمبر). تفعیل بعض مخرجات التعلیم الجامعی فی عصر تعدد مصادر المعرفة. ورقة مقدمة للمؤتمر القومی السنوی الثامن بمرکز تطویر التعلیم الجامعی (مخرجات التعلیم الجامعی فی ضوء متطلبات العصر)، جامعة عین شمس، القاهرة، جمهوریَّة مصر العربیَّة.

هاشم, نهلة عبدالقادر. (2001م). نظام مقترح للمحاسبیَّة المدرسیَّة فی جمهوریَّة مصر العربیَّة.مجلة کلیَّة التربیة, 5 (25). ص33-83.

الهیئة القومیَّة لضمان جودة التعلیم والاعتماد. (2008). معاییر ضمان الجودة والاعتماد لمؤسسات التعلیم قبل الجامعی.

وزارة التعلیم العالی. (1427). اللائحة المنظمة لشؤون منسوبی الجامعات السعودیین من أعضاء هیئة التدریس ومن فی حکمهم. الریاض: وزارة التعلیم العالی فی المملکة العربیة السعودیة.

وزارة التعلیم العالی. (2007). نظام مجلس التعلیم العالی والجامعات ولوائحه. الریاض: وزارة التعلیم العالی فی المملکة العربیة السعودیة.

یعقوب, خالد عطیَّة سید أحمد. (2001م). تطویر نظام مساءلة المعلمین فی مصر فی ضوء خبرة المملکة المتحدة, رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة القاهرة, معهد الدِّراسَات التربویَّة, القاهرة, مصر.


ثانیًا: المراجع الأجنبیَّة:

David, H. (1985). "Accountability in further Education: Teacher's perceptions " Journal of further and Higher Education, (10), (1), 3

Dimmock, C. (1990). Managing for Quality and Accountability in Western Australian. Educational Review, 42, 2.

Guth, G, Holtzman, D, & Schneider, S. (1999). Evaluation of California's Standard Based Accountability System. Eric-No:ED439137.

Hanushek, E. & Raymond, M.  (2005). Impacts of State Accountability on Student\ Performance.  Paper prepared for the Workshop on Accountability Board of Testing and Assessment. The Nationai Academics Washington, DC February 4-5, 2005.

Harvey, l. (2004)."Analytic quality-glossary: quality research international", Reserved 20/1/2017 Avilobele form: http:/www quality research intemational.

Jiang, Kai (2009). "A Critical Analysis of Accountability in Higher Education", Chinese. Education and Society, 1(42),Pp 86-99.

Kosovska, K., Rosati, R., & Vidon, D. (2009). Educational Accountability and the global Knowledge society – What can we Learn from Edu – experience? Rome, Italian National Institute for Educational Evaluation,2(6),Pp.107-108

Leigh Kale D'Amico. (2007). The Impact of Educational Accountability on Reported Teaching Practices Among Teachers in Primary and Elementary schools, Unobleshid doctoral Education in the College of Education in, University of south Carolina.

 Mathers, J. & King, R. (2001). Teachers Perception of Accountability. Paper Presented at the Annuai Meeting of the American Educational Research Association Seattle, WA. (April 10-14, 2001) Colorado, Eric-No:ED455212

Tipton-rogers-donna-Ann, (2007). "Higher education accountability in Tennessee a corporate perspective, End, dissertation abstracts international,1(66),Pp.106

 

 

أولًا: المراجع العربیَّة:
اللائحة المنظمة لشؤون منسوبی الجامعات السعودیین ومن فی حکمهم,
Htpp://www.qu.edu.sa
إبراهیم, مجدی عزیز. (1996م). التقویم والمحاسبیَّة فی العملیَّة التعلیمیَّة. القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریَّة.
أبو العلا, سهیر عبد اللطیف. (2013). المحاسبیَّة التعلیمیَّة کما یدرکها أعضاء هیئة التدریس فی کلیَّة التربیة بأسوان. مجلة الثقافة والتنمیة, (72)، ص 46-114.
أبو الوفا, جمال. (2005م). التنمیة التنظیمیَّة للجامعة المصریَّة وأسالیب تطویرها دراسة میدانیَّة. مجلة مستقبل التربیة العربیَّة، 11(39)، ص9-84
أبو سلیمة, عبیر. (2005م). تطویر الأداء الإداری فی کلیات التربیة بجامعة قناة السویس فی ضوء إدارة الجودة الشاملة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. کلیَّة التربیة ببورسعید، جامعة قناة السویس, جمهوریَّة مصر العربیَّة.
أبو کرکی، ساجدة. (2003م). مدى إدراک مدیری المدارس الحکومیَّة لمفهوم المساءلة التربویَّة وعلاقة ذلک ببعض المتغیرات فی الأردن". رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة مؤتة، عمان، الأردن.
أبو معال, عبد الفتاح. (1994م). الرقابة الإداریَّة ودورها فی التخطیط والمتابعة. رسالة المعلم, 4 (35)، ص40-46.
أحمد, ثروت عبد العال. (1995م). إجراءات المساءلة التأدیبیَّة وضمانتها لأعضاء هیئة التدریس بالجامعات الخاصة لأحکام القانون رقم49 لسنة 1972. مصر: دار النشر والتوزیع بجامعة أسیوط.
أحمد, حافظ؛ ومحمد, صبری. (2003). إدارة المؤسسات التربویَّة. القاهرة: عالم الکتب.
أحمد, حنان إسماعیل. (2006م). المحاسبیَّة وعلاقتها بتقویم جودة الأداء المدرسی من منظور تخطیطی. مجلة مستقبل التربیة العامة تصدر عن المرکز العربی للتعلیم والتنمیة. 12 (42), ص9-151.
الأحمد، أمینة؛ والصالح، صالح. (1401هـ). المعجم الصافی فی اللغة العربیَّة. الریاض: دار عالم الکتب.
أخوارشیدة, عالیة. (2004). درجة وعی المعلمین والمعلمات فی المدارس الثانویَّة العامة بمفهوم المساءلة وعلاقة ذلک بفاعلیَّة المدرسة. أطروحة دکتوراه غیر منشورة. کلیة التربیة، جامعة عمان العربیَّة للدراسات العلیا, الأردن.
بدوی, أحمد زکی. (1982م). معجم مصطلحات العلوم الاجتماعیَّة. بیروت: مکتبة لبنان.
بغدادی, منار محمد. (2007). المحاسبیَّة التعلیمیَّة کأحد آلیات الإصلاح المؤسسی, صحیفة التربیة, (1).
البلوی, جمیلة حمود. (2012م). دراسة تقویمیَّة للمهام الأکادیمیَّة لأعضاء هیئة التدریس بجامعة تبوک فی ضوء معاییر الجودة, مجلة کلیَّة التربیة, 4 (28), ص239-286.
البهواشی، السید والربیعی، سعید. (2005م). ضمان الجودة فی التعلیم العالی: مفهومها، مبادئها، تجارب عالمیَّة. القاهرة: عالم الکتب
تمام، شادیَّة. (2010م). التقویم الأداء التدریسی لمعلم التعلیم العالی. جمهوریَّة مصر العربیَّة: المکتبة العصریَّة للنشر والتوزیع.
جابلونسکی, ج. (1996م). تطبیق إدارة الجودة الشاملة نظرة عامة. (ط2). (ترجمة عبدالفتاح السید النعمانی)، القاهرة: مرکز الخبرات المهنیَّة للإدارة بمیک.
الجارودی, ماجدة إبراهیم. (2011م). واقع المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی الجامعات السعودیَّة. المجلة السعودیَّة للتعلیم العالی. (5), ص93-71.
جامعة القصیم. (1433هـ). إحصائیَّة أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم. القصیم: جامعة القصیم.
جلال, عبد الفتاح. ( 1993م). إعداد أعضاء هیئة التدریس وتأهیلهم. مجلة العلوم التربویَّة, عدد خاص عن التعلیم الجامعی.
جورج, جورجیت دمیان. (2011م). تطبیق المحاسبیَّة التعلیمیَّة مدخل لتحقیق الجودة قبل الجامعی. مجلة کلیَّة التربیة, 3 (75), ص303-407.
الحارثی, عبدالله بن صالح. (2008م). بناء أنموذج للمساءلة التربویَّة فی وزارة التربیة والتعلیم فی المملکة العربیَّة السعودیَّة. رسالة ماجستیر غیر منشورة . کلیة العلوم التربویة، جامعة مؤتة, عمان, الأردن.
الحربی, حیاة محمد. (2011م). المعوِّقات التی تواجه تحقیق الجودة الشاملة والتهیئة لمتطلبات الاعتماد الأکادیمی بجامعة أم القرى: دراسة میدانیَّة. دراسات تربویَّة واجتماعیَّة, 2 (17), ص11-107.
حسانین, هدى محمد محمود. (2004, دیسمبر). إدارة الجودة وضمان الاعتماد فی التعلیم العالی.  ورقة مقدمة فی المؤتمر القومی السنوی الحادی عشر (العربی الثالث) لمرکز تطویر التعلیم الجامعی, جامعة عین شمس, القاهرة, مصر.
حسن, ماهر أحمد. (2009م). المحاسبة التعلیمیَّة کمدخل لرفع الإنتاجیَّة العلمیَّة لأعضاء  هیئة التدریس بالجامعات المصریَّة. مجلة کلیَّة التربیة، 25 (1)، ص48-102.
حسین, أحمد شحاتة. (2004م). تصور مقترح لآلیات المحاسبیَّة التعلیمیَّة الشاملة: مدخل لجودة التعلیم العام المصری. مجلة البحث فی التربیة وعلم النفس، 17 (3)،ص249-288
حسین, سلامة عبد العظیم. (2006، نوفمبر). التنمیة المهنیَّة لأعضاء هیئة التدریس والقیادات الأکادیمیَّة بالجامعات (دراسة تقویمیَّة لمشروع تنمیة القدرات بجامعة بنها )،  ورقة مقدمة للمؤتمر القومی السنوی الثالث عشر (العربی الخامس) بعنوان (الجامعات العربیَّة فی القرن الحادی والعشرین : الواقع والرؤى)، مرکز تطویر التعلیم الجامعی, جامعة عین شمس، جمهوریَّة مصر العربیَّة.
حسینی, صلاح الدین محمد. (2006). استخدام أسلوب الجودة الشاملة لتفعیل دور الجامعة فی تعزیز الانتماء لدى الطلاب بمصر. مجلة مستقبل التربیة العربیَّة, 12 (41). ص317 - 388
حنا, تودری مرقص. (1994, مارس). تطبیق المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی تحسین الأحوال المالیَّة للمعلم. ورقة مقدمة فی المؤتمر الحادی عشر لقسم أصول التربیة بعنوان (الخطاب التربوی فی مصر), کلیَّة التربیة, جامعة المنصورة، جمهوریَّة مصر العربیَّة.
الخریف، أحمد ناصر. (2007م). المحاسبیَّة فی الإدارة المدرسیَّة، تصور مقترح للتطبیق بالمملکة العربیَّة السعودیَّة. رسالة دکتوراه غیر منشورة. جامعة الملک سعود، الریاض, المملکة العربیَّة السعودیَّة.
خضر, ضحی حیدر. (2009). نحو رؤیَّة جدیدة لمؤسسات التعلیم العالی فی ضوء مفهوم المنظمة المتعلمة. مجلة کلیَّة التربیة، 1 (71).ص 74 – 98.
خطاب, حیاة محمد. (2006, نوفمبر). اتجاهات ونماذج لتقویم أداء الطالب وعضو هیئة التدریس والإداریین.  ورقة مقدمة للمؤتمر القومی السنوی الثالث عشر (الخامس العربی), الجامعات العربیَّة فی القرن الحادی والعشرین: الواقع والرؤى, جامعة عین شمس, القاهرة, مصر.
الخطیب, عامر یوسف. (1991, سبتمبر). نموذج لتحسین أداء المدرس الجامعی فی الجامعات الفلسطینیَّة.  ورقة مقدمة للمؤتمر السنوی الثامن لقسم أصول التربیة, الأداء الجامعی فی کلیات التربیة: الواقع والطموح, کلیَّة التربیة: جامعة المنصورة, مصر.
الخطیب, محمد شحات؛ والجبر, عبد الله. (1998, فبرایر). أسالیب تقویم الأداء والتحصیل لطلبة الجامعة بین التقلید والمعاصرة, دراسة میدانیَّة. ورقة مقدمة لندوة التعلیم العالی: رؤى مستقبلیَّة, الریاض, جامعة الملک سعود.
خلیل, نبیل سعد. (2009م). الإدارة المدرسیَّة الحدیثة فی ضوء الفکر الإداری المعاصر. القاهرة: دار الفجر للنشر والتوزیع.
الدرینی، لبنى. (2000م). اتجاهات مدیری المدارس الثانویَّة نحو المساءلة فی محافظة العاصمة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. الجامعة الأردنیَّة, عمان.
الدهشان, جمال والسیسی، جمال. (2005، دیسمبر).أداء رؤساء الأقسام الأکادیمیَّة لمسئولیاتهم المهنیَّة وعلاقته برضا أعضاء هیئة التدریس عن عملهم. ورقة مقدمة للمؤتمر القومی الثانی عشر (العربی الرابع) بعنوان تطویر أداء الجامعات العربیَّة فی ضوء معاییر الجودة الشاملة ونظم الاعتماد، (2) مرکز تطویر التعلیم الجامعی: جامعة عین شمس، جمهوریَّة مصر العربیَّة.
دوغان، خالد محمد. (2010م, ینایر). متطلبات الجودة فی الأستاذ الجامعی. ورقة مقدمة للمؤتمر العربی الثالث (الجامعات العربیَّة- التحدیات والآفاق) جامعة الدول العربیَّة، المنظمة العربیَّة للتنمیة، جمهوریَّة مصر العربیَّة.
دویری, أحمد.(2002م). المساءلة الإداریَّة فی الإدارة العامة فی الأردن: دراسة میدانیَّة تحلیلیَّة من وجهة نظر المدیرین فی وزارة التنمیة الإداریَّة وأجهزة الرقابة المرکزیَّة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة الیرموک, الأردن.
دیاب, عبد الفتاح. (1996). التخطیط والرقابة دلیلک إلى الفعالیة الإداریَّة. القاهرة: الاستشاریَّة العربیَّة.
دیاب، إسماعیل والبنا، عادل. (2001م). تقویم جودة الأداء الجامعی، الإسکندریَّة: المکتبة المصریَّة.
دیاب، مهری؛ وجمال الدین, نجوى. (2007م). أهداف الجامعات فی مصر وقضایاها فی مجتمع المعرفة رؤیة میدانیَّة من منظور أعضاء هیئة التدریس بجامعتی القاهرة وبنها. العلوم التربویَّة, 15(4)، ص2 - 104
الراسبی، زهرة. (2006م). تطویر أنموذج مساءلة الأداء فی النظام التربوی بسلطنة عمان. أطروحة دکتوراه غیر منشورة.کلیة العلوم التربویة، الجامعة الأردنیَّة، عمان.
الربیعی, سعید بن حمد. (2008م). التعلیم العالی فی عصر المعرفة, التغیرات والتحدیات وآفاق المستقبل. عمان: دار الشروق للتوزیع والنشر.
رضوان, وائل وفیق.  (2011م). المحاسبیَّة وإصلاح التعلیم قبل الجامعی بمصر: دراسة تحلیلیَّة. رسالة دکتوراه غیر منشورة. کلیَّة التربیة بدمیاط, جامعة المنصورة, جمهوریَّة مصر العربیَّة.
الزعبی، مسیون. (2003م). درجة تطبیق المساءلة الإداریَّة فی مدیرات التربیة والتعلیم فی الأردن ومعوِّقات تطبیقها" أطروحة دکتوراه غیر منشورة. کلیة التربیة، جامعة عمان العربیَّة، الأردن.
الزهیری, إبراهیم عباس. (2004). المحاسبیَّة فی مدارس حق الاختیار مدخل لدعم مفهوم اللامرکزیَّة فی إدارة التعلیم فی مصر. مجلة کلیَّة التربیة بالمنصورة، 1 (55). ص309 - 405
الزهیری, إبراهیم عباس. (2006). معوِّقات الدور القیادی لمدیرات المدارس الثانویَّة بنات وکیفیَّة التغلُّب علیها (دراسة میدانیَّة بمحافظتی الدقهلیَّة ودمیاط). مجلة مستقبل التربیة العربیَّة، 12(43)، ص 185 – 285.
السرحان، منیر. (1981). فی اجتماعیات التربیة. بیروت: دار النهضة.
سلام, محمد توفیق. (2005, یولیو). المشارکة المجتمعیَّة لدعم وتطویر التعلیم فی مصر- دراسة تحلیلیَّة للأطر التشریعیَّة. ورقة مقدمة للمؤتمر العلمی السنوی السادس, المشارکة وتطویر التعلیم الثانوی فی مجتمع المعرفة: رؤى مستقبلیَّة, المرکز القومی للبحوث التربویَّة والتنمیة, القاهرة, مصر.
السید, حمدی عبد الحافظ. (2003م). فاعلیَّة اتخاذ القرار بالجامعة فی ضوء نظم المعلومات. رسالة ماجستیر غیر منشورة. معهد الدِّراسَات والبحوث التربویَّة، جامعة القاهرة، جمهوریَّة مصر العربیَّة.
الشخیبی , على السید. (1988). المحاسبیَّة التعلیمیَّة وإمکانیَّة تطبیقها فی نظام التعلیم فی مصر. دراسات تربویَّة، 3 (11), ص62-81.
الشخیبی, علی السید. (2005م دیسمبر). المحاسبیَّة وتقویم الأداء سبل التمیز والإبداع فی التعلیم العالی. دراسة مقدمة إلى المؤتمر العاشر للوزراء المسئولین عن التعلیم العالی والبحث العلمی, المنظمة العربیَّة للتربیة والثقافة والعلوم بالتعاون مع الجمهوریَّة العربیَّة، صنعاء، الیمن.
الشلهوب، هیفاء عبد الرحمن. (2010م, دیسمبر). تفعیل دور الجامعة فی توجیه البحث العلمی لخدمة المجتمع فی الوطن العربی. ورقة مقدمة المؤتمر العربی الثالث (الجامعات العربیَّة، التحدیات والآفاق) جامعة الدول العربیَّة، المنظمة العربیَّة للتنمیة الإداریَّة، جمهوریَّة مصر العربیَّة.
الصاوی, محمد وبستان, أحمد.  (1999م ). دراسات فی التعلیم العالی المعاصر وأهدافه إدارته – نظمه. الکویت: مکتبة الفلاح للنشر والتوزیع.
الصغیر, أحمد حسین. (2005م). التعلیم الجامعی فی الوطن العربی تحدیات الواقع ورؤى المستقبل. القاهرة: عالم الکتب.
الصغیر, أحمد حسین. (2008). بعض مشکلات أعضاء هیئة التدریس التی تؤثر على أدائهم المهنی. مجلة کلیَّة التربیة بالإسماعیلیَّة، (10). ص7-56.
الصغیر، إبراهیم صالح. (2010م, ینایر). تقویم جودة الأداء وإصلاح الجامعات. ورقة مقدمة للمؤتمر العربی الثالث (الجامعات العربیَّة التحدیات والآفاق). جامعة الدول العربیَّة، المنظمة العربیَّة للتنمیة الإداریَّة، شرم الشیخ, جمهوریَّة مصر العربیَّة.
الصیرفی, محمد. (2008م). إدارة الجودة الشاملة. الإسکندریَّة: مؤسسة حورس الدولیَّة.
الصیرفی, محمد. (2009). التمیز الإداری للعاملین بقطاع التربیة والتعلیم. الإسکندریَّة: مؤسسة حورس الدولیَّة.
ضاحی, حاتم فرغلی. (2008). الأدوار المستقبلیَّة للتعلیم الجامعی فی ضوء تحولات الألفیَّة الثالثة. الجیزة: الدار الجامعیَّة.
طعیمة, رشدی أحمد. (2007, ابریل).التخطیط الإستراتیجی والجودة الشاملة فی التعلیم الإسلامی. ورقة مقدمة للمؤتمر العلمی السنوی الثانی, کلیَّة التربیة النوعیَّة بالمنصورة وفرعیها بمنیَّة النصر ومیت غمر, معاییر ضمان الجودة والاعتماد فی التعلیم النوعی بمصر والوطن العربی, جامعة المنصورة, مصر.
الطویل, هانی عبد الرحمن. (2001م). الإدارة التعلیمیَّة: مفاهیم وآفاق. عمان: دار وائل.
عابدین, محمود عباس. (2004م). قضایا تخطیط التعلیم واقتصادیاته بین العالمیَّة والمحلیَّة. القاهرة: الدار المصریَّة اللبنانیَّة.
عبد الحی, رمزی أحمد. (2007، مارس). تقییم أداء التعلیم العالی فی ضوء إدارة الجودة الشاملة. ورقة مقدمة للمؤتمر العلمی العربی الثانی بعنوان (التعلیم الجامعی الخاص فی البلاد العربیَّة – قضایا آنیَّة وآفاق مستقبلیَّة)، جمعیَّة الثقافة من أجل التنمیة بالتعاون مع جامعة سوهاج، جمهوریَّة مصر العربیَّة.
عبدالحمید, سید. (2003م). دراسة مقارنة لنظام المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی الجامعات المصریَّة وجامعات بعض الدول الأجنبیَّة. رسالة دکتوراه غیر منشورة. جامعة عین شمس، القاهرة, جمهوریَّة مصر العربیَّة.
عبدالکریم, نهى حامد. (2006، نوفمبر). المسألة التربویَّة کمدخل لتقویم أداء عضو هیئة التدریس بالجامعة. ورقة مقدمة للمؤتمر القومی السنوی الثالث عشر (العربی الخامس) لمرکز تطویر التعلیم الجامعی بعنوان (الجامعات العربیَّة فی القرن الحادی والعشرین الواقع والرؤى)، مرکز تطویر التعلیم الجامعی جامعة عین شمس، جمهوریَّة مصر العربیَّة.
عبدالمنعم, نادیة محمد. (1998م). تطویر أسالیب رقابة الجودة فی العملیَّة التعلیمیَّة بمرحلة التعلیم قبل الجامعی فی ضوء الاتجاهات العالمیَّة المعاصرة. القاهرة: المرکز القومی للبحوث التربویَّة والتنمیة.
عبدالمنعم, نادیة وإبراهیم، خالد. (2001م). معوِّقات أداء الإدارة المدرسیَّة عن تحقیق أهداف التعلیم الثانوی العام. القاهرة: المرکز القومی للبحوث التربویَّة والتنمیة.
عبود, عبدالغنی. (2001م). الإدارة الجامعیَّة فی الوطن العربی. القاهرة: دار الفکر العربی.
عبیدات, ذوقان؛ وعدس, عبدالرحمن؛ وعبدالحق, کاید. (2004 م). البحث العلمی مفهومه أدواته أسالیبه. الریاض: دار أسامة للنشر والتوزیع.
العبیدی, سیلان جبران. (2009م, فبرایر).ضمان جودة مخرجات التعلیم العالی فی إطار حاجات المجتمع. ورقة مقدمة للمؤتمر الثانی عشر للوزراء المسؤولین عن التعلیم العالی والبحث العلمی فی الوطن العربی, بیروت، لبنان.
العریقی، عائدة محمد. (2010م, ابریل).تقویم المهام الأکادیمیَّة لأعضاء هیئة التدریس بجامعة تعز فی ضوء الاتجاهات العالمیَّة الحدیثة. ورقة مقدمة لمؤتمر کلیَّة التربیة الثامن (التربیة فی عصر البدائل)، جامعة الیرموک، الأردن.
العساف، صالح حمد. ( 1431هـ). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیَّة. الریاض: دار الزهراء.
علام, صلاح الدین. (2003م). التقویم التربوی المؤسسی أسسه ومنهجیاته وتطبیقاته فی تقویم المدارس. القاهرة: دار الفکر العربی.
علی, أسامة محمد. (2007م). إستراتیجیَّة مقترحة للامرکزیَّة الإدارة التعلیمیَّة فی مصر على ضوء بعض الاتجاهات العالمیَّة المعاصرة. رسالة دکتوراه غیر منشورة. معهد البحوث والدِّراسَات العربیَّة, جامعة القاهرة, جمهوریَّة مصر العربیَّة.
علی, أسامة محمد. (2009م). التخطیط الإستراتیجی وجودة التعلیم واعتماده. کفر الشیخ: دار العلم والإیمان للنشر والتوزیع.
العلی، محمد مهنا. (1987م). الإدارة ودورها فی تحدید معالم المستقبل. جدة: الدار السعودیَّة.
علیمات، صالح ناصر. (2004م). إدارة الجودة الشاملة فی المؤسسات التربویَّة (التطبیق ومقترحات التطویر). عمان: دار الشروق للنشر والتوزیع.
العمری, حیدر. (2004م). واقع المساءلة التربویَّة فی وزارة التربیة والتعلیم فی الأردن: دراسة تطویریَّة تحلیلیَّة. رسالة دکتوراه غیر منشورة. الجامعة الأردنیَّة, عمان.
العمری, خالد. (2004م, ابریل). المساءلة والإصلاح التربوی فی إطار المدخل المنظومی. المؤتمر العربی الرابع (المدخل المنظومی فی التدریس والتعلیم), عمان, الأردن.
عوض الله , عصام الدین بریر. (2009، یولیو). المحاسبیَّة والشفافیَّة بکلیات التربیة فی ضوء معاییر الاعتماد الأکادیمی. المجلة التربویَّة، (26).
عویضة، منال أبو الفتوح. (2012م). ثقافة المحاسبیَّة التعلیمیَّة لدى أعضاء هیئة التدریس والقیادات الأکادیمیَّة بالجامعات المصریَّة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة سوهاج، جمهوریَّة مصر العربیَّة. 
عیسان, صالحة. (2006, دیسمبر). التوافق بین مخرجات التعلیم العالی ومتطلبات التنمیة. ورقة مقدمة للورشة الاقلیمیَّة حول استجابة التعلیم لمتطلبات التنمیة الاجتماعیَّة, المنظمة الإسلامیَّة للتربیة والعلوم والثقافة, مسقط، عمان.
فارع, شحدة. (1991م). التعلیم العالی فی مجتمع متعلم. عمان: دار النشر.
فوزی, سامح. (1999م). المساءلة والشفافیَّة إشکالیَّة تحدیث الإدارة المصریَّة فی عالم متغیر. القاهرة: مرکز الأهرام للدراسات السیاسیَّة والإستراتیجیَّة.
کسبری, عبیر عید. (2003م). اتجاهات مدیری ومدیرات المدارس الثانویَّة نحو المساءلة التربویَّة فی محافظات شمال الضفة الغربیَّة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة النجاح الوطنیَّة, فلسطین.
مجمع اللغة العربیَّة. (2004). المعجم الوسیط. القاهرة: مکتبة الشروق الدولیَّة.
محجوب, بسمان فیصل. (2004م). الدور القیادی لرؤساء الأقسام العلمیَّة فی الجامعات العربیَّة. جامعة الدول العربیَّة: المنظمة العربیَّة للتنمیة الإداریَّة.
محفوظ, أحمد فاروق. (2004، دیسمبر). إدارة الجودة الشاملة والاعتماد للجامعة ومؤسسات التعلیم العالی.ورقة مقدمة للمؤتمر القومی السنوی الحادی عشر (العربی الثالث) لمرکز تطویر التعلیم الجامعی بعنوان (التعلیم الجامعی العربی – آفاق الإصلاح والتطویر)، مرکز تطویر التعلیم الجامعی، جامعة عین شمس، جمهوریَّة مصر العربیَّة.
محمد, ماهر أحمد. (2009م). المحاسبیَّة التعلیمیَّة کمدخل لرفع الإنتاجیَّة لأعضاء هیئة التدریس بالجامعات المصری. مجلة کلیَّة التربیة, 25 (1), ص48-102.
مخیمر, عبدالعزیز. (2005، دیسمبر). الطریق إلى الجودة والاعتماد الأکادیمی فی الجامعات العربیَّة. ورقة مقدمة للمؤتمر القومی السنوی الثانی عشر بعنوان تطویر أداء الجامعات العربیَّة فی ضوء معاییر الجودة الشاملة ونظم الاعتماد، مرکز تطویر التعلیم الجامعی، جامعة عین شمس، جمهوریَّة مصر العربیَّة.
المدنی, معن بن محمد. (2007). المساءلة الإداریَّة تطبیقاتها ومعوِّقاتها فی إدارات التربیة والتعلیم. رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة أم القرى, مکة المکرمة, المملکة العربیَّة السعودیَّة.
مراد، حمدی. (1997م). المساءلة الإداریَّة فی التراث العربی والإسلامی. ورقة عمل غیر منشورة مقدمة للمؤتمر الأول للجمعیَّة التربویَّة الأردنیَّة، عمان، الأردن.
مسلم, إبراهیم أحمد. (1993م). الجدید فی أسالیب التدریس. عمان: دار البشر للنشر.
مصطفى, یوسف عبدالمعطی. (2001م). تصوُّر مقترح لتطویر إدارة التنمیة المهنیَّة لأعضاء هیئة التدریس بالجامعات المصریَّة. مجلة التربیة, (101).
المطیری, حنان إسماعیل. (1990م). فلسفة الفکر الإداری والتنظیمی. الریاض: دار الفکر للنشر والتوزیع.
المعجل, وداد عبدالعزیز. (2009م). تصور مقترح لتطبیق المحاسبیَّة التعلیمیَّة فی نظام التعلیم العام فی المملکة العربیَّة السعودیَّة. رسالة ماجستیر غیر منشورة, جامعة الملک سعود, الریاض, المملکة العربیَّة السعودیَّة.
المهدی, مجدی صلاح طه. (2004). المساءلة التعلیمیَّة فی مصر بین إشکالیات التنظیر وممارسات التطبیق فی ضوء خبرات بعض الدول". مجلة کلیَّة التربیة بالمنصورة, 1 (55).
الناقة، محمود کامل. (1999م, نوفمبر). التنمیة المهنیَّة لأستاذ الجامعة فی عصر المعلوماتیَّة. ورقة مقدمة للمؤتمر االمؤتمر السنوی السادس لمرکز تطویر التعلیم الجامعی، جامعة عین شمس، القاهرة، جمهوریَّة مصر العربیَّة.
نصر، محمد علی. (2001م، نوفمبر). تفعیل بعض مخرجات التعلیم الجامعی فی عصر تعدد مصادر المعرفة. ورقة مقدمة للمؤتمر القومی السنوی الثامن بمرکز تطویر التعلیم الجامعی (مخرجات التعلیم الجامعی فی ضوء متطلبات العصر)، جامعة عین شمس، القاهرة، جمهوریَّة مصر العربیَّة.
هاشم, نهلة عبدالقادر. (2001م). نظام مقترح للمحاسبیَّة المدرسیَّة فی جمهوریَّة مصر العربیَّة.مجلة کلیَّة التربیة, 5 (25). ص33-83.
الهیئة القومیَّة لضمان جودة التعلیم والاعتماد. (2008). معاییر ضمان الجودة والاعتماد لمؤسسات التعلیم قبل الجامعی.
وزارة التعلیم العالی. (1427). اللائحة المنظمة لشؤون منسوبی الجامعات السعودیین من أعضاء هیئة التدریس ومن فی حکمهم. الریاض: وزارة التعلیم العالی فی المملکة العربیة السعودیة.
وزارة التعلیم العالی. (2007). نظام مجلس التعلیم العالی والجامعات ولوائحه. الریاض: وزارة التعلیم العالی فی المملکة العربیة السعودیة.
یعقوب, خالد عطیَّة سید أحمد. (2001م). تطویر نظام مساءلة المعلمین فی مصر فی ضوء خبرة المملکة المتحدة, رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة القاهرة, معهد الدِّراسَات التربویَّة, القاهرة, مصر.
ثانیًا: المراجع الأجنبیَّة:
David, H. (1985). "Accountability in further Education: Teacher's perceptions " Journal of further and Higher Education, (10), (1), 3
Dimmock, C. (1990). Managing for Quality and Accountability in Western Australian. Educational Review, 42, 2.
Guth, G, Holtzman, D, & Schneider, S. (1999). Evaluation of California's Standard Based Accountability System. Eric-No:ED439137.
Hanushek, E. & Raymond, M.  (2005). Impacts of State Accountability on Student Performance.  Paper prepared for the Workshop on Accountability Board of Testing and Assessment. The Nationai Academics Washington, DC February 4-5, 2005.
Harvey, l. (2004)."Analytic quality-glossary: quality research international", Reserved 20/1/2017 Avilobele form: http:/www quality research intemational.
Jiang, Kai (2009). "A Critical Analysis of Accountability in Higher Education", Chinese. Education and Society, 1(42),Pp 86-99.
Kosovska, K., Rosati, R., & Vidon, D. (2009). Educational Accountability and the global Knowledge society – What can we Learn from Edu – experience? Rome, Italian National Institute for Educational Evaluation,2(6),Pp.107-108
Leigh Kale D'Amico. (2007). The Impact of Educational Accountability on Reported Teaching Practices Among Teachers in Primary and Elementary schools, Unobleshid doctoral Education in the College of Education in, University of south Carolina.
 Mathers, J. & King, R. (2001). Teachers Perception of Accountability. Paper Presented at the Annuai Meeting of the American Educational Research Association Seattle, WA. (April 10-14, 2001) Colorado, Eric-No:ED455212
Tipton-rogers-donna-Ann, (2007). "Higher education accountability in Tennessee a corporate perspective, End, dissertation abstracts international,1(66),Pp.106