اثر استخدام برنامج ارشادي لتنمية المهارات الانفعالية والوجدانية لذوي الاعاقة العقلية من الأطفال القابلين للتعلم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ متفرغ بقسم العلوم النفسية کلية رياض الأطفال - جامعة أسيوط

2 أستاذ الفئات الخاصة وعميد کلية رياض الأطفال - جامعة أسيوط

3 المعيدة بقسم العلوم النفسية - بکلية رياض الأطفال جامعة أسيوط

10.12816/0042262

المستخلص

أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلي إعداد برنامج إرشادي لتنمية بعض المهارات الانفعالية والوجدانية للأطفال ذوي الإعاقة العقلية القابلين للتعلم.
أدوات الدراسة:
1-      إستطلاع رأي للمعلمين لتحديد قائمة المهارات الإنفعالية والوجدانية للأطفال ذوي الإعاقة العقلية القابلين للتعلم.
2-      إختبار (ستانفورد بينيه) الصورة الخامسة.
3-      بطاقة ملاحظة المهارات الإنفعالية والوجدانية
4-      مقياس المهارات الإنفعالية والوجدانية
5-      البرنامج الأرشادي.
عينة الدراسة:
تکونت عينة الدراسة من (10) أطفال من ذوي الإعاقة العقلية بنسب ذکاء تتراوح ما بين (50-70) بمدرسة التربية الفکرية بمدينة أسيوط
نتائج الدراسة:
أثر البرنامج في تنمية المهارات الإنفعالية والوجدانيةً لذوي الإعاقة العقلية من الأطفال القابلين.
 
Objectives of the Study:
The study aims to prepare a counseling training program for developing some psychological and emotional skill in mentally handicapped children who are able to learn.
Tools of the Study:
1-        A poll for teachers to determine a list of psychological and emotional skills of mentally handicapped children who are able to learn.
2-        Stanford Binet Intelligence Scale, fifth Edition (SB-5).
3-        An observational card to register psychological and emotional skills.
4-        A measure to test psychological and emotional skills.
5-        The counseling training program.
Study Sample:
The study sample consist of ten (10) mentally handicapped children whose IQ levels ranges (from 50 to 70) in the School of Intellectual Education in Assiut city.
Results of the study:
This study assists the mentally handicapped children who are able to learn in developing some psychological and emotional skills.
 

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

اثر استخدام برنامج ارشادی لتنمیة المهارات

الانفعالیة والوجدانیة لذوی الاعاقة العقلیة من الأطفال

القابلین للتعلم

 

 

إعــــداد

أ.د/ شهناز محمد محمد عبد الله

     أ.د/ ماجـدة هاشـم بخــیت

أستاذ متفرغ بقسم العلوم النفسیة

کلیة ریاض الأطفال - جامعة أسیوط

أستاذ الفئات الخاصة

وعمید کلیة ریاض الأطفال - جامعة أسیوط

أ/ تسنیم محمد محمد خضیری

المعیدة بقسم العلوم النفسیة -  بکلیة ریاض الأطفال

 

 

}         المجلد الثالث والثلاثین– العدد الرابع – یونیه 2017م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

ملخص

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة إلی إعداد برنامج إرشادی لتنمیة بعض المهارات الانفعالیة والوجدانیة للأطفال ذوی الإعاقة العقلیة القابلین للتعلم.

أدوات الدراسة:

1-      إستطلاع رأی للمعلمین لتحدید قائمة المهارات الإنفعالیة والوجدانیة للأطفال ذوی الإعاقة العقلیة القابلین للتعلم.

2-      إختبار (ستانفورد بینیه) الصورة الخامسة.

3-      بطاقة ملاحظة المهارات الإنفعالیة والوجدانیة

4-      مقیاس المهارات الإنفعالیة والوجدانیة

5-      البرنامج الأرشادی.

عینة الدراسة:

تکونت عینة الدراسة من (10) أطفال من ذوی الإعاقة العقلیة بنسب ذکاء تتراوح ما بین (50-70) بمدرسة التربیة الفکریة بمدینة أسیوط

نتائج الدراسة:

أثر البرنامج فی تنمیة المهارات الإنفعالیة والوجدانیةً لذوی الإعاقة العقلیة من الأطفال القابلین.


Abstract:

Objectives of the Study:

The study aims to prepare a counseling training program for developing some psychological and emotional skill in mentally handicapped children who are able to learn.

Tools of the Study:

1-        A poll for teachers to determine a list of psychological and emotional skills of mentally handicapped children who are able to learn.

2-        Stanford Binet Intelligence Scale, fifth Edition (SB-5).

3-        An observational card to register psychological and emotional skills.

4-        A measure to test psychological and emotional skills.

5-        The counseling training program.

Study Sample:

The study sample consist of ten (10) mentally handicapped children whose IQ levels ranges (from 50 to 70) in the School of Intellectual Education in Assiut city.

Results of the study:

This study assists the mentally handicapped children who are able to learn in developing some psychological and emotional skills.

 

 

 

مقدمة:

إن البشر بطبیعتهم یتفاوتون ویختلفون فیما بینهم وأنهم لیسوا علی درجة متماثلة من القدرات والإمکانیات والمهارات ، فمنهم: القوی والضعیف والغنی والفقیر والعالم والجاهل ... الخ، ویوجد بینهم درجات متفاوتة لذلک علینا کأفراد ومجتمع مراعاة هذه الفروق والإختلافات لأنها لیست من صنع الإنسان.

فالطفل المعاق عقلیاً له من الحقوق ما للطفل العادی تماماً بل هو فی أشد وأمس الحاجة إلی الخدمات التی یقدمها المجتمع له عن الطفل العادی ، لأنها هی وسیلته لاستعاضة ما فقده من إمکانیات وقدرات ومهارات لیصبح عضواً فعالاً فی المجتمع یتمتع بصحة نفسیة وإنفعالیة جیدة تؤهله للعیش والإنسجام والإنتاج بدلاً من أن یصبح عالة علی المجتمع.

ولم یعد ینظر إلى الإعاقة العقلیة على أنها  وصمة عار, بل أصبح ینظر إلى المعاقین عقلیا على أنهم أفراد یستحقون بذل المزید من العنایة والاهتمام فی تربیتهم وتعلیمهم, وذلک حتى یتسنى لهم القدرة على التکیف مع مطالب الحیاة وشق طرقهم فیها فی الحدود التی تسمح بها قدراتهم وطاقاتهم. ولعل ما یؤکد هذه النظرة التفاؤلیة جملة المبادئ الإنسانیة السامیة التی أقرتها مواثیق حقوق الإنسان کالمساواة وتکافؤ الفرص وحق کل إنسان من أن ینال نصیبه من التربیة والتعلیم فی الحدود التی تسمح بها قدراته وطاقاته وهذه الفئة لها نسبة لا یستهان بها حیث تبلغ نسبة المعوقین عقلیا فی أی مجتمع أعلى نسبة من أی فئة من فئات ذوی الحاجات الخاصة من المعوقین فهی تتراوح ما بین (2-3%) (مصطفى نوری, 2007 ,17). بینما تبلغ نسبة المعوقین بأنواع الإعاقات المختلفة والتی تشمل المعوقین(عقلیا وجسدیا وحرکیا والمصابین بالشلل الدماغی والاضطرابات الانفعالیة الشدیدة والمعوقین حسیا من المکفوفین والصم) ما بین (7– 10)% تقریباً ، وهذا یعنی ضرورة الاهتمام بهذه الفئة من أبناء المجتمع الأقل حظا والتی تشکل فئة غیر قلیلة فی المجتمع (مصطفى نوری, 2007 ,25).

ولاشک أن الأطفال المتأخرین عقلیا وخاصة الذین لم یتعرضوا للتدریب أو التعلیم لا یتمکنوا من إدراک المخاطر التی یتعرضون لها مع أنها هی نفسها التی قد یتعرض لها أی شخص، وهم کذلک معرضون لمشکلة ضعـف قدرتهـم على حمایة أنفسهم بدنیا ونفسیا (محمد السید، 2005, 1).

هذا بالإضافة إلی أن الإعاقة تؤثر سلباً علی نمو الشخصیة، وتؤدی إلی إضطرابات إنفعالیة وسلوکیة عدیدة من أبرزها ظهور مشاعر الغضب، والإحباط والکراهیة، وظهور القلق والإنطواء، والشعور بالعجز وتدنی قیمة الذات، والشعور بالیأس والتعاسة، والعجز عن إتقان تعلم المهارات الإجتماعیة، لذا فإن الأطفال ذوی الإعاقة العقلیة فی حاجة ماسة       إلی البرامج التی تؤدی إلی تحسین صحتهم النفسیة لمواجهة تداعیات هذه الإعاقة. لذلک نجد أن إضطرابات السلوک والمشکلات السلوکیة والإجتماعیة التی تواجه الطفل المعوق عقلیاً أساسها إضطرابات فی الإنفعالات والمشاعر لدیه بإعتبار أن جوهر ما یحدث من مشکلات یعانی منها الطفل المعاق هو تجاهل وجدانی وعاطفی بمختلف أشکاله، من المحیطین لمشاعر الطفل المعاق ورغباته، وعدم الإهتمام بتنمیة الجانب النفسی والإنفعالی عند الطفل؛ فتظهر المشکلات وتعدد الإضطرابات فیلجأ الطفل إلی السلوکیات العدوانیة وغیر الإجتماعیة        (نجلاء محمود، 2011، 2).

   کما إن الإنسان معتاد بطبیعته أن یتفادی الخطر الواقع خارج الذات، أما عندما تکون المشکلة داخل الذات فإن البعض یمیل إلی تجاهل هذه الحقیقة ولذلک تکون حمایة الذات بالوقایة والعلاج من الأخطار سواء کانت جسمیة أو جنسیة أو نفسیة (بشیر صالح، 2011، 2).

ولذلک أشار (جولمان) إلی ضرورة الإهتمام بالجانب الإنفعالی والنفسی حیث أن القدرات الوجدانیة والنفسیة تبدأ فی الظهور الفعلی منذ المیلاد، وأن الوالدین یسهمون فی إظهارها، لأن الأسرة تعد الأساس الأول لتعلیم الوجدان، ثم تأتی مرحلة ریاض الأطفال التی تنضج فیها الإنفعالات الوجدانیة، ومع التطور یکتسب الطفل قیمته فی المدرسة، التی یسهم فیها الرفاق والمدرسین والوالدین وتشکل فترة الطفولة المبکرة النضج الأساسی لتنمیة المهارات الإجتماعیة والإتجاهات الوجدانیة، لذا فإن هناک حاجة ملحة لإعداد برامج للأطفال المعوقین عقلیاً القابلین للتعلیم فی المقام الأول إلی محاولة التصدی للمشکلة الأساسیة التی یعانی منها هؤلاء الأطفال وهی نقص التکیف وعدم القدرة علی التفاعل والتعامل مع الآخرین بسبب المشکلات السلوکیة والوجدانیة التی یعانون منها (Goleman, 1995, 39) نقلاً عن (نجلاء محمود، 2011، 4).

بینما تری آمال علی (2003) علی أن الأطفال المعاقین یحتاجون إلی تنمیة المهارات الإنفعالیة لتساعد الأطفال المعاقین عقلیاً فی التغلب علی المشکلات الإجتماعیة والشخصیة والمشکلات اللغویة التی یعانون منها بهدف إعادة وتنمیة الثقة فی نفسه وهذا یؤدی إلی سرعة تقدمه وشعوره بقیمته وقدراته علی إنجاز بعض الأعمال (آمال علی، 2003، 79-80).

وهنا تکمن أهمیة المهارات الإنفعالیة والوجدانیة التی یفترض أن تنمو عند الأطفال المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم بنفس الدرجة والمستوی عند الأطفال العادیین وذلک لتحقیق قدر کاف من التوافق الإجتماعی والإنفعالی فی المجتمع الذی یعیشون فیه، ومن أهم المهارات النفسیة والإنفعالیة التی یفترض توفرها لدی الأطفال المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم کما ذکرها (دانیال جولمان) ما یلی:

الوعی الدقیق للذات – الثقة بالذات – ضبط الذات – الأمانة – الضمیر – التکیف – الإنجاز – المبادرة – التعاطف – توجیه المساعدة – الوعی التنظیمی – تطویر الآخرین – التأثیر – الإتصال – إدارة الصراع – القیادة – التغییر – بناء الروابط – العمل الجماعی.

وذلک من خلال أربعة أبعاد:

1- الوعی بالذات.                               2- إدارة وتنظیم الذات.

3- الوعی الإجتماعی.                          4- إدارة العلاقات الإجتماعیة.

مشکلة الدراسة :

تنبع مشکلة الدراسة الحالیة من الإطلاع على الأدبیات والتراث السیکولوجی الخاص بالإعاقة العقلیة وکیفیة حمایة الذات, حیث تناولت کثیر من الدراسات الناحیة البدنیة بجانبیها سواء کانت مهارات الحمایة الجسمیة, أو مهارات الحمایة الجنسیة, کدراسة کل من: أحمد صلاح الدین، 2004؛ وإملی صادق، وسهى أمین ،2008؛ وغادة الجندی، 2009؛ والتی رکزت جمیعها على تنمیة مهارات الحمایة والوقایة والأمان الجسمی للأطفال المعافین عقلیاً، وکذلک دراسة محمد السید عبد الرحیم، 2005؛ ودراسة منى کمال ومصطفى عبد المحسن، 2010 التی تناولت تنمیة مهارة حمایة الذات من الناحیة الجنسیة للأطفال ذوی الإعاقة العقلیة القابلین للتعلم, ولم تتناول أی من هذه الدراسات حمایة الذات من الناحیة الإنفعالیة والوجدانیة للأطفال ذوی الإعاقات العقلیة. حیث یشیر بشیر صالح (2011) إلی مهارة حمایة الذات بوجه عام تشمل: الوقایة والعلاج من الأخطار التی یتعرض لها ویتم ذلک من خلال التدریب على مهارات حمایة الذات من جوانبها الثلاث (الجسمیة والجنسیة والنفسیة). کما یؤکد (Kim, 2010) من خلال دراساته المسحیة بأن الدراسات التی تناولت مهارة حمایـة الذات للأطفال من ذوی الإعاقات العقلیة قلیلة (Kim, 2010, p. 313) ؛ وکذلک أشارت دراسة کلاً من (منی کمال ومصطفی عبد المحسن، 2010)إلی إفتقار الطفل المعاق عقلیاً لمهارات حمایة الذات (منی کمال ومصطفی عبد المحسن، 2010، 348).

ومن هنا تبلورت مشکلة الدراسة الحالیة والتی تبحث فی تنمیة المهارات الإنفعالیة والوجدانیة للأطفال ذوی الإعاقات العقلیة القابلین للتعلم من الناحیة النفسیة والإنفعالیة من الإعتبارات الآتیة:

1-  قلة الدراسات التی تناولت المهارات الإنفعالیة والوجدانیة للأطفال المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم من قبل الباحثین.

2-  إفتقار الطفل المعاق عقلیاً للمهارات الإنفعالیة والوجدانیة لحمایة الذات.

لذا تحاول الدراسة الإجابة علی السؤال الرئیسی الآتی:

ما أثر برنامج إرشادی فی تنمیة بعض المهارات الإنفعالیة والوجدانیة للأطفال ذوی الإعاقات العقلیة القابلین للتعلم؟

ویتفرع من هذا السؤال الأسئلة الآتیة:

  1. ما المهارات الإنفعالیة والوجدانیة اللازمة للأطفال ذوی الإعاقة العقلیة القابلین للتعلم؟
  2. ما البرنامج الإرشادی المقترح لتنمیة بعض المهارات الإنفعالیة والوجدانیة للأطفال ذوى الإعاقة العقلیة القابلین للتعلم؟
  3. ما الفرق بین متوسطات رتب درجات الأطفال المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم علی بطاقة الملاحظة للمعلمین لبعض المهارات الإنفعالیة والوجدانیة قبل وبعد البرنامج الإرشادی؟
  4. ما الفرق بین متوسطات رتب درجات الأطفال المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم علی مقیاس المهارات الإنفعالیة والوجدانیة قبل وبعد البرنامج الإرشادی؟
  5. ما أثر البرنامج الإرشادی المقترح فی تنمیة بعض المهارات الإنفعالیة والوجدانیة للأطفال ذوی الإعاقة العقلیة القابلین للتعلم؟

أهداف الدراسة :

یتمثل الهدف الرئیسی للدراسة الحالیة فی التعرف على أثر البرنامج الإرشادی للأطفال ذوی الإعاقة العقلیة القابلین للتعلم فی تنمیة بعض المهارات الإنفعالیة والوجدانیة, وینبثق عن هذا الهدف عدة أهداف فرعیة أخرى هی:

  1. التعرف علی المهارات الإنفعالیة والوجدانیة للأطفال ذوی الإعاقة العقلیة القابلین للتعلم.
  2. تنمیة المهارات الإنفعالیة والوجدانیة للأطفال ذوی الإعاقة العقلیة القابلین للتعلم.
  3. التحقق من أثر البرنامج الإرشادی فی تنمیة بعض المهارات الإنفعالیة والوجدانیة للأطفال ذوی الإعاقة العقلیة القابلین للتعلم.

أهمیة الدراسة :

أ - الأهمیة النظریة :

  1. تعد الدراسة الحالیة إضافة فی مجال البحوث الخاصة بمهارات حمایة الذات للأطفال ذوی الإعاقة العقلیة القابلین للتعلم، الذی ما زال العدید من الباحثین یترددون فی الإقتراب منه ودراسته لوجود صعوبات فی طرق بحثه من الإنفعالیة والوجدانیة.
  2. الجدة التی ینطوی علیها متغیرات هذه الدراسة لکونها تتناول المهارات الإنفعالیة والوجدانیة التی لم تلق الاهتمام الکافی من جانب الباحثین وخصوصا الجانب النفسی أو الإنفعالی منها.

ب – الأهمیة التطبیقیة :

  1. تقدم برنامج مقترح فی تنمیة بعض المهارات الإنفعالیة والوجدانیة لذوی الإعاقة العقلیة من الأطفال القابلین للتعلم.
  2. تتناول مشکلة تمس بشکل مباشر الأطفال ذوی الإعاقات العقلیة القابلین للتعلم, حیث أنهم یمثلون نسبة کبیرة من حالات الإعاقة العقلیة.

فروض الدراسة :

1-      توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی رتب درجات الأطفال المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم عینة الدراسة فی التطبیق القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة المهارات الإنفعالیة والوجدانیة لصالح التطبیق البعدی.

2-      توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی رتب درجات الأطفال المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم عینة الدراسة فی التطبیق القبلی والبعدی لمقیاس المهارات الإنفعالیة والوجدانیة لصالح التطبیق البعدی.

3-      یتصف البرنامج الإرشادی بدرجة مناسبة من الأثر فی تنمیة بعض المهارات الإنفعالیة والوجدانیة للأطفال المعاقین عقلیاً (القابلین للتعلم).

منهج الدراسة :

المنهج المستخدم فی هذه الدراسة المنهج شبه التجریبی وتم استخدام التصمیم التجریبی ذو المجموعة الواحدة الذی یقوم على القیاس القبلی والبعدی.

حدود الدراسة :

1-       الحدود البشریة : طبقت علی عینة من الأطفال ذوى الإعاقة العقلیة القابلین للتعلم عددهم (10) أطفال تتراوح نسب ذکائهم ما بین (50-70).

2-       الحدود المکانیة : مدرسة التربیة الفکریة – بمدینة أسیوط.

3-       الحدود الزمانیة : تطبیق الأدوات والبرنامج من شهر فبرایر لعام 2016م إلی مارس 2016م.

مصطلحات الدراسة :

1-      البرنامج الارشادی: هو مجموعة من الجلسات التی تناولت عدداً من الأنشطة (القصصیة والتمثیلیة والموسیقیة والحرکیة والترفیهیة والفنیة) لإکساب الأطفال ذوی الإعاقة العقلیة القابلین للتعلم بعض مهارات حمایة الذات من الناحیة النفسیة والإنفعالیة.

2-      المهارات الإنفعالیة والوجدانیة: مجموعة من المهارات والسلوکیات التی یکتسبها الطفل المعاق عقلیاً القابل للتعلم من خلال إستخدام فنیات وأنشطة تلائم هذه الفئة من الأطفال، والتی تقوده إلی التمتع بالصحة النفسیة والإنفعالیة التی هی السبیل للإندماج فی المجتمع الخارجی والتفاعل معه کما ینبغی، وهذه المهارات هی: (الوعی الإنفعالی، الثقة      بالذات، والتکیف الإجتماعی والتعاطف والمبادرة، وتوجیه المساعدة ، والوعی التنظیمی، والتأثیر والإقناع، والتواصل، وإدارة الصراع، وبناء العلاقات الإنسانیة، والعمل الجماعی).

3-      الأطفال المعاقین عقلیاً: وهم أطفال من ذوی الإعاقة العقلیة القابلین للتعلم والملتحقین بمدرسة التربیة الفکریة بأسیوط حیث تتراوح نسب ذکائهم ما بین (50-70) والذین یتسمون بالقصور الواضح فی مهارات حمایة الذات من الناحیة النفسیة والإنفعالیة.

إجراءات الدراسة :

لتحقیق أهداف الدراسة الحالیة أتبع البحث الإجراءات التالیة:

1-     الإطلاع علی الأدبیات المتعلقة بموضوع المهارات الإنفعالیة والوجدانیة للأطفال المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم من (مراجع وبحوث ودراسات).

2-     تطبیق اختبار الذکاء لستانفورد بینیه (الصورة الخامسة) لاختبار العینة والتحقق من تجانس نسب ذکاء العینة.

3-     إعداد استبیان للمعلمین المشرفین لهؤلاء الأطفال لتحدید قائمة المهارات الإنفعالیة والوجدانیة التی یحتاجون إلیها.

4-     إعداد بطاقة ملاحظة لقیاس المهارات الإنفعالیة والوجدانیة لهؤلاء الأطفال.

5-     إعداد مقیاس الوعی بالمهارات الإنفعالیة والوجدانیة لهؤلاء الأطفال.

6-     إعداد البرنامج الإرشادی لتنمیة هذه المهارات للأطفال ذوی الإعاقة العقلیة القابلین للتعلم وکذلک کتیب الأنشطة المرفق به.

7-     عرضت هذه الأدوات علی المحکمین لتقویمها ثم تم تعدیل الأدوات بناءاً علی ذلک.

8-     أجری التطبیق القبلی للأدوات ثم التطبیق البعدی لها.

9-     المعالجة الإحصائیة للنتائج.

الصعوبات التی واجهت الباحثة أثناء التطبیق:

   عدم إلتزام الأطفال المعاقین عقلیاً بالحضور الیومی بسبب إلغاء قسم الداخلی (المبیت داخل المدرسة) مما أدی إلی:

-        إستغراق وقت طویل لتطبیق الأدوات، لأن الحضور کان فی بدایة الأمر لا یزید عن 2 أو 3 من الأطفال.

-        إستغراق جهد ووقت أطول عند تطبیق البرنامج، لأن الطفل الذی یتغیب یعاد شرح الجزء المفقود لدیه علی حده حتی یلحق بزملائه أثناء السیر فی جلسات البرنامج.

-        الإتصال المستمر من الباحثة لأولیاء الأمور لتحثهم علی ضرورة حضور أبنائهم فی تلک الفترة من التدریب.

-        عدم توفر الإمکانیات والأدوات التی یجب توافرها فی المدارس العادیة مثل:         مسرح العرائس – العرائس نفسها – حدیقة أطفال – الکور .. الخ) والتی صعب المهمة     علی الباحثة.

نتائج الدراسه وتفسیرها :

الفرض الأول:

توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی رتب درجات الأطفال عینة البحث فی التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة مهارات حمایة الذات لصالح التطبیق البعدی.

وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار ویلکوکسون Wilcoxon signed rank test وفیما یلی جدول (1) یوضح نتائج هذا الاختبار:

جدول (1)

نتائج اختبار ویلکوکسون للکشف عن الفرق بین متوسطی رتب درجات الأطفال "عینة البحث" فی التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة المهارات الإنفعالیة والوجدانیة (ن=10)

المهارات الرئیسیة

المهارات الفرعیة

اتجاه الرتب

العدد

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قیمة "z"

الوعی بالذات

الوعی الانفعالی

الرتب السالبة

0

0

0

-2.69**

الرتب الموجبة

9

5

45

الرتب المتساویة

1

 

 

التقییم الدقیق للذات

الرتب السالبة

0

0

0

-2.83**

الرتب الموجبة

10

5.5

55

الرتب المتساویة

0

 

 

الثقة فی الذات

الرتب السالبة

0

0

0

-2.81**

الرتب الموجبة

10

5.5

55

الرتب المتساویة

0

 

 

الدرجة الکلیة لمهارة الوعی بالذات

الرتب السالبة

0

0

0

-2.81**

الرتب الموجبة

10

5.5

55

الرتب المتساویة

0

 

 

إدارة وتنظیم الذات

ضبط الانفعالات

الرتب السالبة

0

0

0

-2.84**

الرتب الموجبة

10

5.5

55

الرتب المتساویة

0

 

 

القدرة على التکیف

الرتب السالبة

0

0

0

-2.81**

الرتب الموجبة

10

5.5

55

الرتب المتساویة

0

 

 

المبادرة

الرتب السالبة

0

0

0

-2.75**

الرتب الموجبة

9

5

45

الرتب المتساویة

1

 

 

الدرجة الکلیة لمهارة إدارة وتنظیم الذات

الرتب السالبة

0

0

0

-2.83**

الرتب الموجبة

10

5.5

55

الرتب المتساویة

0

 

 

الوعی الاجتماعی

التعاطف

الرتب السالبة

0

0

0

-2.87**

الرتب الموجبة

10

5.5

55

الرتب المتساویة

0

 

 

توجیه المساعدة

الرتب السالبة

0

0

0

-2.84**

الرتب الموجبة

10

5.5

55

الرتب المتساویة

0

 

 

الوعی التنظیمی

الرتب السالبة

0

0

0

-2.83**

الرتب الموجبة

10

5.5

55

الرتب المتساویة

0

 

 

الدرجة الکلیة لمهارة الوعی الاجتماعی

الرتب السالبة

0

0

0

-2.82**

الرتب الموجبة

10

5.5

55

الرتب المتساویة

0

 

 

إدارة العلاقات الاجتماعیة

التأثیر (الاقناع)

الرتب السالبة

0

0

0

-2.70**

الرتب الموجبة

9

5

45

الرتب المتساویة

1

 

 

الاتصال

الرتب السالبة

0

0

0

-2.82**

الرتب الموجبة

10

5.5

55

الرتب المتساویة

0

 

 

إدارة الصراع

الرتب السالبة

0

0

0

-2.84**

الرتب الموجبة

10

5.5

55

الرتب المتساویة

0

 

 

القیادیة

الرتب السالبة

0

0

0

-2.69**

الرتب الموجبة

9

5

45

الرتب المتساویة

1

 

 

بناء العلاقات

الرتب السالبة

0

0

0

-2.85**

الرتب الموجبة

10

5.5

55

الرتب المتساویة

0

 

 

العمل الجماعی والتعاون

الرتب السالبة

0

0

0

-2.87**

الرتب الموجبة

10

5.5

55

الرتب المتساویة

0

 

 

الدرجة الکلیة لمهارة إدارة العلاقات الاجتماعیة

الرتب السالبة

0

0

0

-2.81**

الرتب الموجبة

10

5.5

55

الرتب المتساویة

0

 

 

الدرجة الکلیة على قائمة الملاحظة

الرتب السالبة

0

0

0

-2.80**

الرتب الموجبة

10

5.5

55

الرتب المتساویة

0

 

 

** دالة عند مستوی 0.01

ویتضح من جدول (1) ما یلی:

  1. وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی 0.01 بین متوسطی رتب درجات  الأطفال (عینة البحث) فی التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة المهارات الإنفعالیة والوجدانیة  وذلک بالنسبة لجمیع المهارات الفرعیة وکذلک بالنسبة للدرجة الکلیة لصالح التطبیق البعدی

وفیما یلی جدول (2) یوضح المتوسطات والانحرافات المعیاریة لدرجات الأطفال "عینة البحث" فی التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة الملاحظة:

جدول (2)

المتوسطات والانحرافات المعیاریة لدرجات الأطفال "عینة البحث" فی التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة المهارات الإنفعالیة والوجدانیة (ن=10)

المهارات الرئیسیة

المهارات الفرعیة

المجموعة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الوعی بالذات

الوعی الانفعالی

التطبیق القبلی

3.6

0.966

التطبیق البعدی

7.7

1.337

التقییم الدقیق للذات

التطبیق القبلی

4.5

1.179

التطبیق البعدی

8.5

0.85

الثقة فی الذات

التطبیق القبلی

9.5

1.269

التطبیق البعدی

15.7

1.947

الدرجة الکلیة لمهارة الوعی بالذات

التطبیق القبلی

17.4

1.35

التطبیق البعدی

31.9

3.843

إدارة وتنظیم الذات

ضبط الانفعالات

التطبیق القبلی

8.6

0.966

التطبیق البعدی

13.7

1.16

القدرة على التکیف

التطبیق القبلی

7.4

1.35

التطبیق البعدی

12.6

1.647

المبادرة

التطبیق القبلی

4.1

0.568

التطبیق البعدی

8.2

1.317

الدرجة الکلیة لمهارة إدارة وتنظیم الذات

التطبیق القبلی

20

1.886

التطبیق البعدی

34.8

1.751

الوعی الاجتماعی

التعاطف

التطبیق القبلی

3.7

0.675

التطبیق البعدی

7.5

0.85

توجیه المساعدة

التطبیق القبلی

6.3

0.949

التطبیق البعدی

11.5

0.707

الوعی التنظیمی

التطبیق القبلی

4.2

0.632

التطبیق البعدی

8.1

0.994

الدرجة الکلیة لمهارة الوعی الاجتماعی

التطبیق القبلی

14.2

1.619

التطبیق البعدی

27.1

2.025

إدارة العلاقات الاجتماعیة

التأثیر (الاقناع)

التطبیق القبلی

3.3

0.699

التطبیق البعدی

7.1

0.994

الاتصال

التطبیق القبلی

7.4

0.843

التطبیق البعدی

13.9

0.876

إدارة الصراع

التطبیق القبلی

8.4

1.43

التطبیق البعدی

13.5

1.179

القیادیة

التطبیق القبلی

8.3

1.703

التطبیق البعدی

13.5

1.354

بناء العلاقات

التطبیق القبلی

6.6

0.966

التطبیق البعدی

13.2

1.033

العمل الجماعی والتعاون

التطبیق القبلی

7.5

1.08

التطبیق البعدی

13

0.667

الدرجة الکلیة لمهارة إدارة العلاقات الاجتماعیة

التطبیق القبلی

42.6

3.658

التطبیق البعدی

72.8

3.882

الدرجة الکلیة على بطاقة الملاحظة

التطبیق القبلی

94.2

5.371

التطبیق البعدی

166.6

10.265

وفیما یلی شکل (1) یوضح متوسطی درجات الأطفال "عینة البحث" فی التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة الملاحظة:

شکل (1)

یوضح متوسطی درجات الأطفال "عینة البحث" فی التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة الملاحظة

 تفسیر نتائج الفرض الأول

ترجع نتائج الفرض الأول إلی أن تدریب الأطفال المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم علی أنشطة البرنامج أدت إلی تغیرات نفسیة وسلوکیة ملحوظة من خلال ملاحظة الحالة الإنفعالیة والوجدانیة للطفل وطریقة تعامله مع المحیطین حیث أظهر تحسناً ملحوظاً علی هذه الأبعاد والمهارات الإنفعالیة والوجدانیة لبطاقة الملاحظة لحساب الملاحظة البعدیة، ویرجع ذلک إلی:

1-      أسالیب التدریب (المتنوعة والتی تجذب الإنتباه) التی استخدمت فی جلسات البرنامج.

2-       تدریب الأطفال علی المهارات الإنفعالیة والوجدانیة التی تناسبهم.

3-      إحتواء البرنامج علی أنشطة متنوعة لإکتساب المهارة.

4-      التعزیز المستمر للأطفال المعاقین عقلیاً علی الأداء السلیم مما أدی إلی سرعة إکتساب المهارة.

5-      نظام التقویم الذی أستخدم قبل وأثناء وبعد جلسات البرنامج.

6-      دافعیة الأطفال المعاقین عقلیاً وحماسهم لإظهار هذه السلوکیات والتی تولدت من المسابقات المتعددة.

7-      إشاعة جو من الفرحة والبهجة والنشاط الحماسی أثناء جلسات البرنامج.

8-      إتاحة الفرصة لهم لتفریغ طاقتهم الحرکیة من خلال ممارسة بعض الأنشطة الحرکیة.

وهذا أدی إلی أثر البرنامج الإرشادی فی إکتساب المهارات النفسیة والإنفعالیة وهذا یتفق مع دراسة کلاً من:

ودراسة تایلو (2002)، ودراسة هربسیم (2006) ، جون وآخرون (2007)، ودراسة لیوک وآخرون (2007)، ودراسة ویشارن وآخرون (2007)، حیث أکدت جمیع هذه الدراسات علی أثر البرامج الإرشادیة فی تنمیة المهارات الإنفعالیة والوجدانیة للمعاقین عقلیاً بأعمارهم المختلفة.

وبذلک تم إثبات صحة الفرض الأول من فروض الدراسة.

الفرض الثانی:

توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی رتب درجات الأطفال عینة البحث فی التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس المهارات الإنفعالیة والوجدانیة لصالح التطبیق البعدی.

وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار ویلکوکسون Wilcoxon signed rank test وفیما یلی جدول (3) یوضح نتائج هذا الاختبار:

جدول (3)

نتائج اختبار ویلکوکسون للکشف عن الفرق بین متوسطی رتب درجات الأطفال "عینة البحث" فی التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس المهارات الإنفعالیة والوجدانیة(ن=10)

المهارات الرئیسیة

المهارات الفرعیة

اتجاه الرتب

العد

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قیمة "z"

الوعی بالذات

الوعی الانفعالی

الرتب السالبة

0

0

0

-2.81**

الرتب الموجبة

10

5.5

55

الرتب المتساویة

0

 

 

التقییم الدقیق للذات

الرتب السالبة

0

0

0

-3.00**

الرتب الموجبة

9

5

45

الرتب المتساویة

1

 

 

الثقة فی الذات

الرتب السالبة

0

0

0

-2.64**

الرتب الموجبة

7

4

28

الرتب المتساویة

3

 

 

الدرجة الکلیة لمهارة الوعی بالذات

الرتب السالبة

0

0

0

-2.81**

الرتب الموجبة

10

5.5

55

الرتب المتساویة

0

 

 

إدارة وتنظیم الذات

ضبط الانفعالات

الرتب السالبة

0

0

0

-2.97**

الرتب الموجبة

10

5.5

55

الرتب المتساویة

0

 

 

القدرة على التکیف

الرتب السالبة

0

0

0

-2.83**

الرتب الموجبة

8

4.5

36

الرتب المتساویة

2

 

 

المبادرة

الرتب السالبة

0

0

0

-3.00**

الرتب الموجبة

9

5

45

الرتب المتساویة

1

 

 

الدرجة الکلیة لمهارة إدارة وتنظیم الذات

الرتب السالبة

0

0

0

-2.87**

الرتب الموجبة

10

5.5

55

الرتب المتساویة

0

 

 

الوعی الاجتماعی

التعاطف

الرتب السالبة

0

0

0

-2.83**

الرتب الموجبة

8

4.5

36

الرتب المتساویة

2

 

 

توجیه المساعدة

الرتب السالبة

0

0

0

-2.76**

الرتب الموجبة

9

5

45

الرتب المتساویة

1

 

 

الوعی التنظیمی

الرتب السالبة

0

0

0

-2.81**

الرتب الموجبة

9

5

45

الرتب المتساویة

1

 

 

الدرجة الکلیة لمهارة الوعی الاجتماعی

الرتب السالبة

0

0

0

-2.84**

الرتب الموجبة

10

5.5

55

الرتب المتساویة

0

 

 

إدارة العلاقات الاجتماعیة

التأثیر (الاقناع)

الرتب السالبة

0

0

0

-2.65**

الرتب الموجبة

7

4

28

الرتب المتساویة

3

 

 

الاتصال

الرتب السالبة

0

0

0

-3.00**

الرتب الموجبة

9

5

45

الرتب المتساویة

1

 

 

إدارة الصراع

الرتب السالبة

0

0

0

-2.97**

الرتب الموجبة

10

5.5

55

الرتب المتساویة

0

 

 

القیادیة

الرتب السالبة

0

0

0

-2.65**

الرتب الموجبة

7

4

28

الرتب المتساویة

3

 

 

بناء العلاقات

الرتب السالبة

0

0

0

-2.65**

الرتب الموجبة

7

4

28

الرتب المتساویة

3

 

 

العمل الجماعی والتعاون

الرتب السالبة

0

0

0

-2.65**

الرتب الموجبة

7

4

28

الرتب المتساویة

3

 

 

الدرجة الکلیة لمهارة إدارة العلاقات الاجتماعیة

الرتب السالبة

0

0

0

-2.84**

الرتب الموجبة

10

5.5

55

الرتب المتساویة

0

 

 

الدرجة الکلیة على قائمة الملاحظة

الرتب السالبة

0

0

0

-2.83**

الرتب الموجبة

10

5.5

55

الرتب المتساویة

0

 

 

** دالة عند مستوی 0.01

ویتضح من جدول (3) ما یلی:

  1. وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی 0.01 بین متوسطی رتب درجات الأطفال (عینة البحث) فی التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس المهارات الإنفعالیة والوجدانیة لجمیع المهارات الفرعیة والدرجة الکلیة علی المقیاس لصالح التطبیق البعدی.

والجدول (4) یوضح المتوسطات والانحرافات المعیاریة لدرجات الأطفال "عینة البحث" فی التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة الملاحظة:

جدول (4)

المتوسطات والانحرافات المعیاریة لدرجات الأطفال "عینة البحث" فی التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس المهارات الإنفعالیة والوجدانیة (ن=10)

المهارات الرئیسیة

المهارات الفرعیة

المجموعة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الوعی بالذات

الوعی الانفعالی

التطبیق القبلی

3.80

1.32

التطبیق البعدی

10.20

1.48

التقییم الدقیق للذات

التطبیق القبلی

0.10

0.32

التطبیق البعدی

1.00

0.00

الثقة فی الذات

التطبیق القبلی

0.20

0.42

التطبیق البعدی

0.90

0.32

الدرجة الکلیة لمهارة الوعی بالذات

التطبیق القبلی

4.10

1.60

التطبیق البعدی

12.10

1.60

إدارة وتنظیم الذات

ضبط الانفعالات

التطبیق القبلی

0.20

0.42

التطبیق البعدی

1.40

0.52

القدرة على التکیف

التطبیق القبلی

0.10

0.32

التطبیق البعدی

0.90

0.32

المبادرة

التطبیق القبلی

0.10

0.32

التطبیق البعدی

1.00

0.00

الدرجة الکلیة لمهارة إدارة وتنظیم الذات

التطبیق القبلی

0.40

0.52

التطبیق البعدی

3.30

0.68

الوعی الاجتماعی

التعاطف

التطبیق القبلی

0.20

0.42

التطبیق البعدی

1.00

0.00

توجیه المساعدة

التطبیق القبلی

0.70

0.48

التطبیق البعدی

1.90

0.32

الوعی التنظیمی

التطبیق القبلی

0.80

0.63

التطبیق البعدی

1.90

0.32

الدرجة الکلیة لمهارة الوعی الاجتماعی

التطبیق القبلی

1.70

0.82

التطبیق البعدی

4.80

0.42

إدارة العلاقات الاجتماعیة

التأثیر (الاقناع)

التطبیق القبلی

0.20

0.42

التطبیق البعدی

0.90

0.32

الاتصال

التطبیق القبلی

0.10

0.32

التطبیق البعدی

1.00

0.00

إدارة الصراع

التطبیق القبلی

0.60

0.52

التطبیق البعدی

1.80

0.42

القیادیة

التطبیق القبلی

0.20

0.42

التطبیق البعدی

0.90

0.32

بناء العلاقات

التطبیق القبلی

0.20

0.42

التطبیق البعدی

0.90

0.32

العمل الجماعی والتعاون

التطبیق القبلی

0.20

0.42

التطبیق البعدی

0.90

0.32

الدرجة الکلیة لمهارة إدارة العلاقات الاجتماعیة

التطبیق القبلی

1.50

0.85

التطبیق البعدی

6.40

0.70

الدرجة الکلیة على قائمة الملاحظة

التطبیق القبلی

7.70

2.31

التطبیق البعدی

26.60

2.12

وفیما یلی شکل (2) یوضح متوسطی درجات الأطفال "عینة البحث" فی التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة الملاحظة:

شکل (2)

یوضح متوسطی درجات الأطفال "عینة البحث" فی التطبیقین القبلی والبعدی

 لبطاقة الملاحظة

 

تفسیر نتائج الفرض الثانی:

وترجع نتائج الفرض الثانی إلی فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی رتب درجات الأطفال عینة البحث فی المهارات الإنفعالیة والوجدانیة لصالح التطبیق البعدی ویرجع      ذلک إلی:

1-      تنوع الأنشطة المستخدمة فی البرنامج ما بین نشاط فنی وقصصی وموسیقی وحرکی وتعلیمی وترفیهی.

2-      تنوع الفئات المستخدمة فی البرنامج من أسلوب التعزیز بأنواعه المختلفة وکذلک لعب الأدوار واللعب التعاونی والحوار والمنافسة والإلقاء وحل المشکلات.

3-      إستخدام الوسائل التعلیمیة التی جذبت إنتباه الأطفال المعاقین عقلیاً والتی ساهمت فی زیادة قدرتهم علی الإنتباه من المجسمات والصور والألعاب التعلیمیة والفیدیوهات المختلفة.

4-      جو الإثارة والتشویق الذی عم جلسات البرنامج الناتج عن المسابقات والتعزیزات المتنوعة.

نتائج الفرض الثالث :

یتصف البرنامج الارشادی بوجود قدر مناسب من الأثر فی تنمیة المهارات الإنفعالیة والوجدانیة للأطفال المعاقین عقلیا القابلین للتعلم

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب نسبة الکسب المعدل وحجم الأثر، وذلک لدرجات الأطفال المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم فی التطبیقین القبلی والبعدی علی بطاقة ملاحظة المهارات الإنفعالیة والوجدانیة. وکذلک علی مقیاس المهارات الإنفعالیة والوجدانیة ، وجدول (5) یوضح قیم نسبة الکسب المعدل وحجم الأثر لکل من بطاقة ملاحظة المهارات النفسیة والإنفعالیة.


جدول (5)

قیم نسبة الکسب المعدل وحجم الأثر للمهارات الرئیسیة والفرعیة لبطاقة ملاحظة المهارات الإنفعالیة والوجدانیة

المهارات الرئیسیة

والفرعیة

نسبة الکسب المعدل

حجم الأثر (r)

حجم الأثر (d)

بطاقة الملاحظة

المقیاس

بطاقة الملاحظة (قبلی)

المقیاس (قبلی)

بطاقة الملاحظة (بعدی)

المقیاس (بعدی)

الوعی الانفعالی

1.21

1.31

0.85

0.89

3.24

3.87

التقییم الدقیق للذات

1.33

1.90

0.89

0.95

4.01

6.00

الثقة فی الذات

1.07

1.58

0.89

0.83

3.87

3.03

الوعی بالذات

1.18

1.38

0.89

0.89

3.87

3.87

ضبط الانفعالات

1.14

1.27

0.90

0.94

4.08

5.47

القدرة على التکیف

1.03

1.69

0.89

0.89

3.87

4.01

المبادرة

1.29

1.90

0.87

0.95

3.52

6.00

إدارة وتنظیم الذات

1.16

1.53

0.89

0.91

4.01

4.32

التعاطف

1.14

1.80

0.91

0.89

4.32

4.01

توجیه المساعدة

1.35

1.52

0.90

0.87

4.08

3.58

الوعی التنظیمی

1.25

1.47

0.89

0.89

4.01

3.87

الوعی الاجتماعی

1.25

1.56

0.89

0.90

3.94

4.08

التأثیر (الإقناع)

1.09

1.58

0.85

0.84

3.28

3.07

الاتصال

1.29

1.90

0.89

0.95

3.94

6.00

إدارة الصراع

1.11

1.46

0.90

0.94

4.08

5.47

القیادیة

1.12

1.58

0.85

0.84

3.24

3.07

بناء العلاقات

1.23

1.58

0.90

0.84

4.16

3.07

العمل الجماعی والتعاون

1.10

1.58

0.91

0.84

4.32

3.07

إدارة العلاقات الاجتماعیة

1.09

1.59

0.89

0.90

3.87

4.08

الدرجة الکلیة

1.15

1.48

0.89

0.89

3.81

4.01

ویتضح من الجدول السابق ما یلی:

أن قیم حجم الأثر کانت کبیرة علی بطاقة الملاحظة وکذلک بالنسبة للمقیاس مما یدل علی أن البرنامج الإرشادی له فاعلیة کبیرة فی تنمیة المهارات الإنفعالیة والوجدانیة للأطفال المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم، حیث بلغت نسبة الکسب المعدل لبطاقة الملاحظة (1.15) وبلغت (1.48) للمقیاس، کما بلغت قیمة حجم الأثر (r) لبطاقة الملاحظة (0.89)، وبلغت (0.89) للمقیاس، أیضاً فقد بلغت قیمة حجم الأثر (d) لبطاقة الملاحظة (3.81) ، وبلغت (4.01) للمقیاس.

- تفسیر نتائج الفرض الثالث:

یتصف البرنامج الإرشادی بدرجة مناسبة من الفاعلیة فی تنمیة بعض مهارات حمایة الذات من الناحیة الإنفعالیة والوجدانیة للأطفال المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم ویرجع ذلک إلی:

1-       تنوع الأنشطة المستخدمة فی البرنامج حیث تم استخدام عدد من الأنشطة الفنیة والقصصیة والموسیقیة والحرکة والتعلیمیة والترفیهیة.

2-       تنوع فنیات البرنامج ما بین لعب الأدوار واللعب التعاونی والحوار والمناقشة والإلقاء وحل المشکلات وأسلوب التعزیز بأنواعه المختلفة.

3-       تنوع وجاذبیة الوسائل التعلیمیة للأطفال المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم من مسجمات وصور وألعاب تعلیمیة وفیدیوهات مختلفة.

4-       إستخدام التقویم بأنواعه المختلفة (المبدئی والمرحلی والختامی) للتأکید علی تحقیق الهدف من الأنشطة.

5-       التعزیز المستمر للأطفال المعاقین عقلیاً علی ممارسة المهارات المطلوبة بتلقائیة.

6-       مناسبة المهارات للمرحلة العمریة والعقلیة للأطفال المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم.

7-       إشاعة جو من النشاط الحماسی والبهجة أثناء ممارسة الأنشطة.

تعقیب عام علی نتائج الدراسة الحالیة:

خلصت النتائج التی تم التوصل إلیها فی الدراسة الحالیة إلی أهمیة إکساب الطفل المعاق عقلیاً والقابل للتعلم المهارات الإنفعالیة والوجدانیة وتنمیتها بحیث تصبح عادات سلوکیة لدیه. واکتساب تلک المهارات تم من خلال مراعاة خصائص وحاجات الأطفال المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم، مع الأخذ بعین الاعتبار العناصر التالیة:

1-      إشاعة جو من الفرحة والبهجة والحماسة بین الأطفال.

2-      مناسبة المهارات التی إشتملت علیها جلسات البرنامج لحاجات وخصائص هؤلاء الأطفال.

3-      استخدام أنشطة متنوعة تتناسب مع میول الأطفال من هذه الفئة.

4-      إستخدام الوسائل والأسالیب التی تتلاءم مع خصائص هؤلاء الأطفال من هذه الفئة.

5-      إستخدام التقویم المستمر قبل وأثناء وبعد جلسات البرنامج.


توصیات الدراسة فی ضوء النتائج:

بناء علی ما أسفرت عنه من نتائج، صیغت التوصیات کما یلی:

1-  ضرورة إجراء البحوث والدراسات حول تدریب المعلمین للمساعدة فی تنمیة مهارات حمایة الذات من الناحیة الإنفعالیة والوجدانیة للأطفال المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم بحیث تصبح عادات سلوکیة لدیهم ویکونون علی درجة جیدة من التوافق النفسی والصحة النفسیة.

2-  إجراء البحوث والدراسات حول فاعلیة تدریب الوالدین علی کیفیة تنمیة هذه المهارات والإستمراریة علیها.

3-  ضرورة دراسة الأسباب الحقیقیة لعدم تنمیة المهارات الإنفعالیة والوجدانیة لهؤلاء الأطفال.

4-  توصی الدراسة بالمزید من البحوث والدراسات التی تساهم فی تحقیق الصحة النفسیة والتوافق النفسی للأطفال المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم فی المؤسسات الحکومیة.

5-  الاهتمام بضرورة توفیر جو صحی بالمؤسسات الحکومیة لذوی الإعاقات العقلیة وبرامج إثرائیة لقلتها فی هذه المؤسسات.

6-  ضرورة توفیر قدر من التجهیزات والأدوات الأساسیة لهذه المؤسسات مثل: أدوات (مسرح العرائس – الأنشطة الفنیة – الریاضیة) والملاعب والأراجیح وألعاب الترفیه الأساسیة.

7-  ضرورة إجراء دراسات تتبعیة للأطفال الذین خضعوا للتدریب لمعرفة مدی إستمراریة هذه المهارات لدى هؤلاء الأطفال.

الدراسات المقترحة:

1-      إعداد برنامج إرشادی للمعلمین لتنمیة المهارات الإنفعالیة والوجدانیة لحمایة الذات للأطفال المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم.

2-      إعداد برنامج إرشادی لأولیاء الأمور للمشارکة فی تنمیة المهارات الإنفعالیة والوجدانیة لحمایة الذات للأطفال المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم.

 

 

المراجع

1-                                               أحمد صلاح الدین أبو الحسن (2004): برنامج مقترح فی التربیة الوقائیة للتلامیذ المعاقین عقلیا بمدارس التربیة الفکریة فی ضوء متطلبات إعدادهم المهنی، رسالة دکتوراه, کلیة التربیة – جامعة عین شمس.

2-                                               آمال محمود علی (2003): فاعلیة برنامج للتدخل المبکر فی تنمیة بعض مهارات السلوک التکیفی لدی الأطفال المعوقین عقلیاً، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الزقازیق.

3-                                               إملی صادق وسهی أحمد (2008): فاعلیة إستخدام اللعب التمثیلی فی تنمیة مهارات الأمان للأطفال المتخلفین عقلیاً، رسالة ماجستیر، کلیة ریاض الأطفال ، جامعة الإسکندریة.

4-                                               بشیر صالح الرشیدی (2011): التعامل مع الذات، نموذج الإرشاد النفسی والصحة النفسیة، الکویت، إنجاز للنشر.

5-                                               غادة محمد عبد السلام (2009): فاعلیة برنامج لمهارات السلامة والأمان فی تنمیة السلوک الاستقلالی لدی المتخفین عقلیاً، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الإسکندریة.

6-                                               محمد محمد السید عبد الرحیم (2005): فعالیة برنامج تدریبی فی تنمیة بعض مهارات حمایة الذات لدى ذوی التخلف العقلی البسیط ، رسالة ماجستیر, کلیة التربیة والآداب، جامعة تبوک , السعودیة.

7-                                               مصطفی نوری القمش (2011): الإعاقة العقلیة – النظریة والممارسة، عمان، دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.

8-                                               مصطفی نوری القمش وخلیل عبدالرحمن (2007): سیکولوجیة الأطفال ذوی الإحتیاجات الخاصة، عمان، دار المسیرة للنشر والتوزیع والصناعة.

9-                                               منى کمال ومصطفى عبد المحسن (2010): فعالیة برنامج إرشادی تدریبی لأمهات ذوی الإعاقة العقلیة البسیطة فی تنمیة بعض مهارات حمایة الذات لدى أطفالهن ، الأعمال الکاملة للمؤتمر الإقلیمی الثانی لعلم النفس, رابطة الأخصائیین النفسیین المصریة، ص ص: 345-373.

10-                                           نجلاء محمود سلیم إبراهیم (2011): برنامج مقترح لتنمیة الذکاء الوجدانی لدی الأطفال المعوقین عقلیاً القابلین للتعلیم وأثره علی سلوکهم، رسالة دکتوراه ، معهد الدراسات التربویة، جامعة القاهرة.

11-    Kim, Y. (2010). Personal safety programs for children with intellectual disabilities, Education and Training in Autism and Developmental Disabilities, 45 (5), 312-319.

12-    Herpsime, Gulbenkoglu & Nick Hagiliassis (2006), Anger management an agreement training package for individuals with disabilities, Jessica Kinglsey Publishers, VFJNSG.

13-    Liuk, P., Lee, T., Yan, A. (2007), Use of the interact short form as a tool to evaluate emotion of people with profound intellectual disabilities, Department of Rehabilitation Sciences, the Hong Kong Polytechnic University.

14-    Taylor, J.L. (2002), A review of the assessment and treatment of anger and aggression in offenders with intellectual disability, Center for Clinical Psychology, Health care Research, University of North Umbria at new Castle Benton, New Castle Upon Tyne, UK.

15-    Wishart, J.G., Cebula, K.R. & Willis, D. (2007), Understanding of facial expression of emotion by children with intellectual disabilities of differing etiology, Journal of Intellectual Disability Research, V. 51, No. 7, p. 551-563, Jul.

 

المراجع
1-                                               أحمد صلاح الدین أبو الحسن (2004): برنامج مقترح فی التربیة الوقائیة للتلامیذ المعاقین عقلیا بمدارس التربیة الفکریة فی ضوء متطلبات إعدادهم المهنی، رسالة دکتوراه, کلیة التربیة – جامعة عین شمس.
2-                                               آمال محمود علی (2003): فاعلیة برنامج للتدخل المبکر فی تنمیة بعض مهارات السلوک التکیفی لدی الأطفال المعوقین عقلیاً، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الزقازیق.
3-                                               إملی صادق وسهی أحمد (2008): فاعلیة إستخدام اللعب التمثیلی فی تنمیة مهارات الأمان للأطفال المتخلفین عقلیاً، رسالة ماجستیر، کلیة ریاض الأطفال ، جامعة الإسکندریة.
4-                                               بشیر صالح الرشیدی (2011): التعامل مع الذات، نموذج الإرشاد النفسی والصحة النفسیة، الکویت، إنجاز للنشر.
5-                                               غادة محمد عبد السلام (2009): فاعلیة برنامج لمهارات السلامة والأمان فی تنمیة السلوک الاستقلالی لدی المتخفین عقلیاً، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الإسکندریة.
6-                                               محمد محمد السید عبد الرحیم (2005): فعالیة برنامج تدریبی فی تنمیة بعض مهارات حمایة الذات لدى ذوی التخلف العقلی البسیط ، رسالة ماجستیر, کلیة التربیة والآداب، جامعة تبوک , السعودیة.
7-                                               مصطفی نوری القمش (2011): الإعاقة العقلیة – النظریة والممارسة، عمان، دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
8-                                               مصطفی نوری القمش وخلیل عبدالرحمن (2007): سیکولوجیة الأطفال ذوی الإحتیاجات الخاصة، عمان، دار المسیرة للنشر والتوزیع والصناعة.
9-                                               منى کمال ومصطفى عبد المحسن (2010): فعالیة برنامج إرشادی تدریبی لأمهات ذوی الإعاقة العقلیة البسیطة فی تنمیة بعض مهارات حمایة الذات لدى أطفالهن ، الأعمال الکاملة للمؤتمر الإقلیمی الثانی لعلم النفس, رابطة الأخصائیین النفسیین المصریة، ص ص: 345-373.
10-                                           نجلاء محمود سلیم إبراهیم (2011): برنامج مقترح لتنمیة الذکاء الوجدانی لدی الأطفال المعوقین عقلیاً القابلین للتعلیم وأثره علی سلوکهم، رسالة دکتوراه ، معهد الدراسات التربویة، جامعة القاهرة.
11-    Kim, Y. (2010). Personal safety programs for children with intellectual disabilities, Education and Training in Autism and Developmental Disabilities, 45 (5), 312-319.
12-    Herpsime, Gulbenkoglu & Nick Hagiliassis (2006), Anger management an agreement training package for individuals with disabilities, Jessica Kinglsey Publishers, VFJNSG.
13-    Liuk, P., Lee, T., Yan, A. (2007), Use of the interact short form as a tool to evaluate emotion of people with profound intellectual disabilities, Department of Rehabilitation Sciences, the Hong Kong Polytechnic University.
14-    Taylor, J.L. (2002), A review of the assessment and treatment of anger and aggression in offenders with intellectual disability, Center for Clinical Psychology, Health care Research, University of North Umbria at new Castle Benton, New Castle Upon Tyne, UK.
15-    Wishart, J.G., Cebula, K.R. & Willis, D. (2007), Understanding of facial expression of emotion by children with intellectual disabilities of differing etiology, Journal of Intellectual Disability Research, V. 51, No. 7, p. 551-563, Jul.