دور الإدارة المدرسية في تفعيل الشراکة بين المدرسة والمجتمع من وجهة نظر معلمي ومعلمات مدارس لواء الکورة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

وزارة التربية والتعليم – الأردن

10.12816/0042469

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور الإدارة المدرسية في تفعيل الشراکة بين المدرسة والمجتمع من وجهة نظر معلمي ومعلمات مدارس لواء الکورة، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي وقد تم بناء استبانة لجمع البيانات مکونة من (28) فقرة موزعة على أربع مجالات.
حيث تکون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات المدارس الحکومية في مديرية تربية لواء الکورة والبالغ عددهم (2022) معلم ومعلمة، أما عينة الدراسة فقد تکونت من (250) معلم ومعلمة، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها أن دور الإدارة المدرسية في تفعيل الشراکة بين المدرسة والمجتمع من وجهة نظر معلمي ومعلمات مدارس لواء الکورة جاء بمستوى متوسط، ولا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) تعزى لأثر متغيرات الجنس، والخبرة، والمؤهل العلمي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

دور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الشراکة بین المدرسة والمجتمع من وجهة نظر معلمی ومعلمات مدارس لواء الکورة

 

 

 

إعــــداد

د / إبراهیم علی احمد طلافحه

وزارة التربیة والتعلیم – الأردن

Talafha82@yahoo.com

 

 

}     المجلد الثالث والثلاثین– العدد السابع – سبتمبر 2017م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

                                 

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الشراکة بین المدرسة والمجتمع من وجهة نظر معلمی ومعلمات مدارس لواء الکورة، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی وقد تم بناء استبانة لجمع البیانات مکونة من (28) فقرة موزعة على أربع مجالات.

حیث تکون مجتمع الدراسة من جمیع معلمی ومعلمات المدارس الحکومیة فی مدیریة تربیة لواء الکورة والبالغ عددهم (2022) معلم ومعلمة، أما عینة الدراسة فقد تکونت من (250) معلم ومعلمة، تم اختیارهم بالطریقة العشوائیة البسیطة، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها أن دور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الشراکة بین المدرسة والمجتمع من وجهة نظر معلمی ومعلمات مدارس لواء الکورة جاء بمستوى متوسط، ولا یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α=0.05) تعزى لأثر متغیرات الجنس، والخبرة، والمؤهل العلمی.

الکلمات المفتاحیة: الإدارة المدرسیة، الشراکة المجتمعیة، لواء الکورة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Summary

    This study aimed to identify The Role of the School Administration in Activating the Partnership Between the School and Society from the Point of View Teachers of the Schools  Al -Koura Brigade, and to achieve the objectives of the study, the researcher used descriptive and analytical approach has been to this  questionnaire (tool) has been built to collect of data from (28) items distributed on four areas.
   This study was consisted of teachers community in public schools in Al Koura education Directorate's (2022), the study sample consisted of (250) teacher, Was selected simple randomly way, the study findings to a group of the following results the Role of the School Administration in Activating the Partnership Between the School and Society from the Point of View Teachers of the Schools  Al -Koura Brigade was the average level, There are no significant differences at the level of significance (α = 0.05) due to the effect of Gender, Experience, Qualification.
Key words: the School Administration, the Community of Partnership, Al Koura.

 

 

 

 

 

 

المقدمة

   لقد بدأت المجتمعات الحدیثة تنظر إلى المدرسة على أنها مؤسسة ذات طابع اجتماعی تؤدی وظیفتها الاجتماعیة، تعمل على خدمة المجتمع المحلی والتعرف على موارده واحتیاجاته، وانتقل التعلیم من کونه مقتصر على التربویین داخل المدرسة، إلى قضیة مجتمعیة یشارک فیها جمیع الأطراف: البیت والمدرسة ومؤسسات المجتمع المحلی المختلفة (المجالس القومیة المخصصة، 2003).

   إن قدرة المدرسة على التطویر والتجدید وتحقیق الأهداف التعلیمیة والمجتمعیة مرهونة بقدرة القائمین على قیادتها وإدارتها (الهواشی، 2006)؛ إذ أن تطور مفهوم الإدارة المدرسیة أثر وبشکل مباشر على دور مدیر المدرسة ومهامه، فلم یعد دوره مقتصراً على تنفیذ ما یرد إلیه من قرارات وتعلیمات، وإنما تعدى دوره لیصل إلى التلمیذ، والعمل على توفیر الظروف والإمکانات المناسبة التی تساعده على النمو المتکامل فی جمیع جوانب شخصیته (أبو عاشور وحجازی، 2004).

   لقد جاءت فکرة المدرسة المجتمعیة من تحطیم الأسوار بین المدرسة والمجتمع، وإعطاء المجتمع دورًا أکبر فی العملیة التربویة، وحشد الطاقات والإمکانات لأفراد المجتمع ومؤسساته وقیاداته نحو تحسین التعلیم، وإتاحة الفرص أمام الجمیع للتعلیم بعدالة              (الوحشی، 2005).

   تؤمن المدرسة المجتمعیة بالعلاقة التکاملیة بین المدرسة والأسرة والمجتمع، وترى أن فی قوة أحدها قوة للآخر. وأن کلا منها یؤثر بالآخر ویتأثر به. وهی فی فعالیاتها المتنوعة ترتکز الى مبادئ رئیسیة مثل: مبدأ خدمة المجتمع والانفتاح علیه والمساهمة فی خططه وبرامجه، ومبدأ الدیمقراطیة، ومبدأ تکافؤ الفرص، ومبدأ الشفافیة، ومبدأ الالتزام الأخلاقی، ومبدأ التقبل والقبول (سنقر، 2005).

   إن مدیر المدرسة مسؤول عن تنظیم العمل الجماعی فی المدرسة، وتوفیر الثقة المتبادلة بین معلمی المدرسة والإدارة، وتمکین جمیع العاملین من إبداء آرائهم بحریة، وتمکین العاملین فی المدرسة من توفیر المعلومات وتوزیع العبء الدراسی والأنشطة التربویة وفقًا لقدراتهم واستعداداتهم وظروفهم المختلفة، مما یحقق للعاملین النمو العلمی والمهنی (Griffith, 1999).

   ورأى المخططون أن السیاسات المرکزیة فی إصلاح التعلیم أو تطویره قلیلة الجدوى، وأن التطویر الحقیقی للتعلیم یقتـضی إحـداث تـوازن بـین المرکزیـة واللامرکزیة فی تطویر التعلیم فی: أهدافه، وبنیانه، ومناهجه، ومـواده التعلیمیـة، وأسالیبه، وطرقه، وتقویم مخرجاته (الرشید، ١٩٩٦).

   وأکدت مؤسسات المجتمع المدنی بما تملکه من کوادر وطاقات وإمکانات قادرة بالتعاون مع الدولة على أن تساهم بفاعلیة فی تطویر التعلیم والارتقاء به وبمکوناته فکرا ومنهجا وسلوکًا، وتکوینًا للشخصیات، وتنمیة للمهارات، وإکـساباً للعلوم، وتفاعلاً مع الآخرین بمنهجیة ومنطقیة (جوهر، ٢٠١٠).

   ولعل التحدی الکبیر الذی یواجه الإدارات التعلیمیة هو إدخال التجدیدات التربویة فی ظل الظروف الاقتصادیة والاجتماعیة الصعبة، إضافة إلى شح التمویل الحکومی للتعلیم مع زیادة الطلب علیه، مما شجع التوجه نحو بناء شراکات القطاعین العام والخاص للوصول إلى تعلیم تکاملی (carolyn & Laurie, 2009).

مشکلة الدراسة:

          تتلخص مشکلة الدراسة فی دور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الشراکة بین المدرسة والمجتمع من وجهة نظر معلمی ومعلمات مدارس لواء الکورة، وأثر ذلک على الجنس، والخبرة، والمؤهل العلمی.

أسئلة الدراسة:

وقد جاءت الدراسة للإجابة عن الأسئلة التالیة:

  1. ما دور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الشراکة بین المدرسة والمجتمع من وجهة نظر معلمی ومعلمات مدارس لواء الکورة؟
  2. هل هناک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α= 0.05) فی دور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الشراکة بین المدرسة والمجتمع من وجهة نظر معلمی ومعلمات مدارس لواء الکورة تعزى لمتغیرات الجنس، وسنوات الخبرة، والمؤهل العلمی؟

 

أهمیة الدراسة:

   تکمن أهمیة هذه الدراسة فی التعرف على دور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الشراکة بین المدرسة والمجتمع من وجهة نظر معلمی ومعلمات مدارس لواء الکورة.

وتتواءم أهمیة الدراسة مع تطویر الهیکل التنظیمی داخل المدرسة، وللارتقاء بالأسالیب الإداریة والمهنیة المتطورة من أجل مساعدة القیادات المهنیة على النمو الذاتی، والتأکید على مبادئ الجودة، مما یؤدی إلى خلق مناخ اجتماعی تربوی، وعلاقات إنسانیة داخل المدرسة وخارجها.

أهداف الدراسة:

هدفت هذه الدراسة إلى تحقیق الآتی:

  1. التعرف على دور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الشراکة بین المدرسة والمجتمع من وجهة نظر معلمی ومعلمات مدارس لواء الکورة.
  2. الکشف عن أثر متغیرات الجنس، والخبرة، والمؤهل العلمی فی تقدیرات المعلمین لدور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الشراکة بین المدرسة والمجتمع من وجهة نظر معلمی ومعلمات مدارس لواء الکورة.

مصطلحات الدراسة:

الإدارة المدرسیة: هم المسؤولون من النواحی الفنیة والإداریة، بحیث یقومون بالمشارکة ومتابعة تنفیذ توجیهات موجهی المواد، کما أنهم مسؤولون أمام التربیة والتعلیم عن حسن سیر العملیة التعلیمیة والتربویة بالمدرسة، وإتباع الخطط والمناهج التعلیمیة واللوائح والقوانین التی تنشرها الوزارة (البدری، 2005). أما إجرائیاً: هم الأفراد الذین تم تعیینهم فی وزارة التربیة والتعلیم الأردنیة لإدارة شؤون المدرسة فی مدیریة تربیة لواء الکورة، والذین هم على رأس عملهم للعام الدراسی 2016/ 2017م، وقد تم تعیینهم وفقًا لنظام الخدمة المدنیة الأردنی.

الشراکة بین المدرسة والمجتمع: هی التعاون ما بین المدرسة والمجتمع المحلی بمؤسساته المختلفة من خلال تبادل الخبرات والزیارات وتقدیم الدعم الذی تحتاجه المدرسة لتحیق رسالتها (عاشور، 2010). أما إجرائیاً: فهی تناغم واندماج کافة أفراد المجتمع المحلی وأسرة المدرسة وذلک بفتح أبوابها للتعلیم والتنمیة والتدریب والتشجیع على المعرفة والمساهمة فی رفعة المدرسة ورقی المجتمع.

لواء الکورة: هی منطقة جغرافیة تقع شمال الأردن وأحد ألویة محافظة إربد فی المملکة الأردنیة الهاشمیة.

محددات الدراسة:

1-      المحدد الموضوعی: دور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الشراکة بین المدرسة والمجتمع

2-      المحدد المکانیة: المدارس الحکومیة فی لواء الکورة

3-      المحدد البشریة: معلمی ومعلمات المدارس

4-      المحدد الزمانیة: العام الدراسی 2016-2017.

الدراسات السابقة 

وفی دراسة قامت بها عاشور (2010) هدفت للکشف عن دور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الشراکة بین المدرسة والمجتمع المحلی من وجهة نظر أولیاء الأمور، تکونت عینة الدراسة من (380) ولی أمر تم اختیارهم بطریقة عشوائیة، ولتحقیق غرض الدراسة قامت الباحثة بتطویر استبانة مکونة من (47) فقرة موزعة على خمسة مجالات، وأظهرت نتائج الدراسة بأن دور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الشراکة المدرسیة والمجتمع من وجهة نظر أولیاء الأمور جاءت بدرجة متوسطة لمختلف المجالات، وللأداة ککل. کما أظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیًا تعزى لمتغیر الجنس ومتغیر المؤهل العلمی.

   وقامت برستن (Preston, 2011) بدراسة بعنوان "أثر المشارکة المجتمعیة والمجالس المجتمعیة فی تطویر مفهوم المدرسة المجتمعیة"، هدفت الدراسة للکشف عن اثر المشارکة المجتمعیة فی تطویر مفهوم المدرسة المجتمعیة، وتکونت عینة الدراسة (35) من الناشطین فی مجال الخدمة المجتمعیة، واستخدمت الدراسة الاستبانة فی عملیة جمع البیانات، وأشارت النتائج إلى أن هناک نقص واضح فی الدعم المقدم من قبل الناشطین المجتمعیین فی تعزیز مفهوم المدرسة المجتمعیة، وان معظم الناشطین المجتمعیین یفضلون خلق روابط وشراکات بین المدرسة وبین المجتمع المحلی من أجل تقدیم تعلیم ذو جودة عالیة.

   أما الدراسة التی أجراها کل من بارکر، وجیوفیتل، وفلسا                       (parker, giuffetel, flessa, 2011) بعنوان "دراسات حالة حول المناخ التنظیمی فی المدارس المجتمعیة ومدى قدرتها على تجاوز الظروف السیئة"، وهدفت إلى التعرف على المناخات التنظیمیة السائدة فی عدد من المدارس المجتمعیة التی تعمل فی مدینة اونتاریو الکندیة. وتکونت عینة الدراسة من (11) مدرسة ابتدائیة تطبق مفهوم المدرسة المجتمعیة. وتم استخدام المنهجیة النوعیة القائمة على الزیارات المیدانیة، والمقابلات، وتحلیل الوثائق فی عملیة جمع البیانات.وقد استخدم الباحثون تحلیل المحتوى فی عملیة تحلیل البیانات. وأشارت النتائج إلى أن المناخ التنظیمی السائد فی المدارس المجتمعیة قائم على التعاون بین المعلمین، الزمالة بین المعلمین والإدارة المدرسیة، خلق شراکات بین الإدارة المدرسیة وبین                أولیاء الأمور.

وقام العوایشة (2012) بدراسة هدفت للتعرف على دور مدیری المدارس الثانویة الحکومیة فی نشر ثقافة المدرسة المجتمعیة فی محافظة إربد من وجهة نظر المعلمین وأولیاء الأمور، واستخدم الباحث المنهج الوصفی المسحی بتصمیمه الکمی والنوعی وقد اختیرت عینة الدراسة بالطریقة العشوائیة (1000) معلم ومعلمة و(850) ولی أمر، وتوصلت الدراسة إلى أن تقدیرات أفراد عینة الدراسة لدور المدیرین جاءت بدرجة متوسطة من وجهة نظر المعلمین وکذلک من وجهة نظر أولیاء الأمور کما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین تقدیرات المعلمین تعزى لأثر متغیری الجنس والمؤهل العلمی ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین تقدیرات المعلمین تعزى لأثر متغیر سنوات الخبرة جاءت الفروق لصالح فئة أقل من 5 سنوات.

   وأجرت السعدی (2013) دراسة هدفت إلى الکشف عن الإدارة المدرسیة وعلاقتها فی تحفیز المجتمع المحلی نحو علاقة تشارکیة مع المدارس الحکومیة للمرحلة الثانویة فی محافظة إربد، طورت الباحثة استبانة مکونه من (38) فقرة تکون مجتمع دراستها من (3965) معلماً ومعلمة، وتم اختیار العینة بطریقة عشوائیة تکونت من (720) معلماً ومعلمةً، وإجراء مقابلة مع (50) مدیراً ومدیرة و(25) ولی أمر، وأظهرت نتائج هذه الدراسة أن دور الإدارة المدرسیة وعلاقتها فی تحفیز المجتمع المحلی نحو علاقة تشارکیة مع المدارس الحکومیة جاءت بدرجة متوسطة، ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى لأثر متغیر الجنس فی جمیع المجالات، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى لأثر متغیر سنوات الخبرة، والمؤهل العلمی فی جمیع المجالات.

التعقیب على الدراسات:

   من خلال استعراض الدراسات السابقة العربیة والأجنبیة حول الشراکة المجتمعیة بمسمیاتها المتعددة تبین أن أهمیة المدرسة المجتمعیة فی تحقیق الکثیر من الأهداف التربویة وأن هذه الأهداف تتفاوت فی درجة تحقیقها، نظراً لوجود الکثیر من المعیقات التی تقف فی وجه تحقیق الأهداف ومنها الاقتصادیة والاجتماعیة والتربویة. هذا وأظهرت غالبیة الدراسات التی تم استعراضها سابقاً بأهمیة الشراکة المجتمعیة لترسیخها وتقویة العلاقة والرابط بین المدرسة والإدارة والمجتمع.

   ومن الملاحظ على الدراسات السابقة أنها فی أغلبیتها جاءت تقویمیة وتطویریة للمدرسة المجتمعیة بشکل عام سواء العربیة منها والأجنبیة مثل: دراسة العوایشة (2012)، ودراسة السعدی (2013)، ودراسة برستون (Preston, 2011).

   وقد استفاد الباحث من الدراسات السابقة باستخدامها کوسیلة لإغناء موضوع الدراسة، وقد اتفقت الدراسة الحالیة مع بعض الدراسات بوسیلتها لجمع البیانات وبعض الأسالیب الإحصائیة المستخدمة.

    لقد تمیزت هذه الدراسة عن غیرها من الدراسات فی الأردن بکونها بحثت فی دور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الشراکة بین المدرسة والمجتمع من وجهة نظر معلمی ومعلمات مدارس لواء الکورة وبشکل أکثر عمقاً، ولخطورة هذه المرحلة، وکونها منطلقاً لمستقبل أبناءنا الطلبة، ولتعمیق وترسیخ الروابط المجتمعیة.

الإطار النظری  

الشراکة المجتمعیة: مصطلح اشتمل على المفاهیم المنتقاة من المیادین المتنوعة التی تتناول تنمیة الشباب ومنع المخاطر، ورفاهیة الأسر، وتحسین المجتمع وترقیة التعلیم (Dryfoos, 2003).

ویرى سیرجوفانی (Sergiofanni, 2004) بأن الشراکة المجتمعیة هی التطویر الحقیقی الذی یقوم على مجتمع الأمل لا مجتمع الأمانی، وهو ذلک المجتمع الذی یقوم على التعلم التعاونی والتفاعل بین الطلاب فیما بینهم وبین الآخرین، المبنی على احترام حقوق الآخرین وحاجاتهم، لأن التمنی لا یوصلنا إلى نتائج وأفعال، بینما مجتمع الأمل فإنه یرتکز إلى أفکار وافتراضات تتطلب طرائق وأفعال قادرة على التغییر الإیجابی.

ویشیر مفهوم الشراکة المجتمعیة إلى العلاقة التشارکیة والتعاونیة بین الأسرة والمدرسة والمجتمع، بحیث یتعاونون معاً فی إطار وأسلوب دیمقراطی کامل، لتقدیم الخدمات التی یحتاجها الطلبة والمجتمع المحلی، والتعرف إلى العلاقات التی تربط بینهما، ومن أجل حل المشکلات وتحسین المهارات، وتنمیة الجهود المشترکة لتوسیع فرص التعلیم لجمیع أفراد المجتمع المحلی بکافة فئاته (عاشور، 2012).

لقد بدأ تطبیق فکرة المدارس المجتمعیة والشراکة المجتمعیة فی الولایات المتحدة الأمریکیة خلال عقد الأربعینیات والخمسینات من القرن العشرین من خلال افتتاح مدارس المجتمع والشباب بعد ساعات الدراسة، وأیام العطل، وقد تم افتتاح آلاف المدارس المجتمعیة آنذاک وانخراط العدید منها فی نظام التعلیم العام، ولقد انتشرت فکرة المدارس المجتمعیة عبر العالم، وهناک اهتمام ونشاط ملحوظان فی التعلیم المجتمعی فی الدول الأقل تقدماً، کما أن هناک العدید من دول العالم قد اعتمدت مفهوم المدرسة المجتمعیة کآلیة لإصلاح وتطویر النظم التعلیمیة فی تلک الدول (الخطیب والخطیب، 2006).     

أهمیة الشراکة المجتمعیة:

للمدرسة المجتمعیة القدرة على تحقیق میزات تفتقر إلیها المدرسة التقلیدیة؛ لکونها مرتبطة بالمجتمعات المحلیة مما أعطاها أهمیة خاصة بین أنماط المدارس الأخرى، وقد ذکرت سنقر (2005) ذلک بأنها:

  1. تجعل التربیة واسعة الحدود، متنوعة الوسائل والطرق؛ لتوفیر فرص التعلم للجمیع، ولیستفید السکان بغض النظر عن عمرهم أو مقدرتهم المادیة.
  2. تجعل التربیة عملیة دینامیکیة مستمرة تتفاعل مع مختلف المتغیرات المحیطة               والمؤثرة فیها.
  3. تسعى لتلبیة المیول الاجتماعیة والفطریة لدى الإنسان ورغبته فی التفاعل مع الآخرین، وتجنب الانعزال والفردیة.
  4. تعمل على تزوید وتوفیر المصادر الإضافیة التعلیمیة المتعددة التی تعطی للتعلیم الحیویة والاستمراریة، ودعم المدرسة بما تحتاجه من تجهیزات وأموال ومتطوعین ومستلزمات.
  5. تحقق النمو المهنی للمعلمین من خلال إشراکهم فی برامج تدریبیة مستمرة ومشروعات مهنیة متنوعة.
  6. تسهل عملیة انتقال الطلبة من المدرسة إلى العمل من خلال تقدیم العون والمساعدة لتنمیة اهتماماتهم المهنیة وتحفیزهم ودفعهم للنجاح.

فوائد الشراکة المجتمعیة

تعتبر العلاقة الایجابیة بین المدرسة والأسرة عاملاً حاسماً فی رفع مستوى التحصیل العلمی للطالب، وتحسین العملیة التعلیمیة والتربویة فی آن واحد، وأن هذه الفاعلیة المشترکة بینهما تحقق الانسجام الحقیقی بین ما یتعلمه الدارس فی البیئة المدرسیة وبین ما یتعلمه فی الأسرة، والتی فی محصلتها الأخیرة تنعکس على تحقیق أهداف المجتمع الاقتصادیة والاجتماعیة، وهی فی نفس الوقت عملیة بناء علاقة وثیقة بین المدرسة والأسرة کأحد مؤسسات المجتمع المحلی من خلال ذلک یمکن أن یکون أحد مداخل الإصلاح المدرسی الذی نسعى إلیه الیوم.

وعلیه یمکن أن تنعکس المدرسة بثمارها على الطالب والمدرسة والمجتمع وسیکون هنالک فوائد متعددة: (سنقر، 2005)

- فوائد تربویة: حیث تکسبهم خبرات هامة ومتنوعة، وتعودهم على الإحساس بالمسؤولیة والمتابعة المستمرة للتعلم وتطویر القدرات، وتعزز فی نفوسهم حب الولاء لمدرستهم ولمجتمعهم. وتنمی لدیهم الشخصیة الاجتماعیة المتفاعلة بدلاً من الشخصیة الانفرادیة.

إضافة إلى أنها تدمج الطلبة بالعمل المهنی والسیاسی وتجعلهم أکثر قدرة على التکیف، مما یسهم فی تکوین مجتمع الدیمقراطیة والعدالة والتطور.

فوائد علمیة عملیة: تعمل المدرسة المجتمعیة على إحداث التغییر لدى کل من المعلم والطالب فی النظرة للمادة التعلیمیة کمعرفة متغیرة لا کمجموعة حقائق ومبادئ جامدة غیر قابلة للتغیر، مما یساعد على حل المشکلات الأسریة والصحیة والاقتصادیة، ویطور القدرة الاستیعابیة لدى الطلبة وأولیاء الأمور، کما یساعد الطلبة على الاختیار المبکر للإعداد المهنی وتنمیة میوله التی تمکنهم من الاستمراریة فی التعلم.

- فوائد اجتماعیة: تعمل المدرسة المجتمعیة على تدریب الطلبة على الحیاة الجماعیة، وإدراک المشکلات المجتمعیة وتجعلهم أقدر على التعامل مع نظام اجتماعی دائم التغیر، سواء فی الریف أم المدینة وتنمی قدرتهم على التعامل مع الغیر وتکوین العلاقات السلیمة، وتعودهم على حب النظام والاعتماد على الذات، واحترام القیم والتقالید البناءة                  فی المجتمع.

- فوائد اقتصادیة: تمنح المدرسة المجتمعیة فرصة التعامل مع المؤسسات الاقتصادیة، کالشراء واختیار السعر الأنسب والجودة الأفضل، وتنمی المحاکمة الربحیة لدیهم.

إجراءات الدراسة المیدانیة:

منهجیة الدراسة:

  استخدم المنهج الوصفی المسحی بوصفه المنهج الأکثر ملائمة للبحث الحالی، فضلاً عن استخدام الإستبانة وسیلة لجمع البیانات.

مجتمع الدراسة:

 تکون مجتمع الدراسة من جمیع المعلمین والمعلمات فی المدارس الحکومیة فی لواء الکورة وعددهم (2022) معلم ومعلمة، وفقاً لإحصائیات وزارة التربیة والتعلیم للعام الدراسی 2014/2015م.

عینة الدراسة:

     اختار الباحث العینة بالطریقة العشوائیة البسیطة من مجتمع الدراسة، وبلغ عددهم (232) وهذا عدد الاستبانات التی استعیدت من أصل (250)، والجدول (1) یبین توزع أفراد عینة الدراسة حسب الجنس والخبرة والمؤهل العلمی.

جدول (1)

التکرارات والنسب المئویةحسب متغیرات الدراسة

 

الفئات

التکرار

النسبة

الجنس

ذکر

95

40.9

 

أنثى

137

59.1

الخبرة

 أقل من 5 سنوات

73

31.5

 

من 5-10سنوات

91

39.2

 

أکثر من 10 سنوات

68

29.3

المؤهل العلمی

بکالوریوس فما دون

188

81.0

 

دراسات علیا

44

19.0

 

المجموع

232

100.0

أداة الدراسة:

   لتحقیق أهداف الدراسة قام الباحث  ببناء وتطویر استبانه لتحدید دور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الشراکة بین المدرسة والمجتمع من وجهة نظر معلمی ومعلمات مدارس لواء الکورة، وذلک من خلال توجیه أسئلة ذات نهایات مغلقة والاعتماد على عدد من الدراسات والأدبیات السابقة للإفادة منها فی بناء وتطویر فقرات الإستبانة، ومراجعة بعض المقاییس العالمیة والعربیة ذات الصلة بموضوع الدراسة؛ مثل: دراسة السعدی (2013)، ودراسة عاشور (2010)، وقد تکونت بصورتها النهائیة من (28) فقرة، موزعة على أربعة مجالات وهی: المجال التعلیمی وعدد فقراته (7) فقرات، والمجال الاجتماعی وعدد فقراته (7) فقرات، والمجال الصحی وعدد فقراته (7) فقرات، والمجال الاقتصادی وعدد فقراته  (7) فقرات.

   هذا وقد أعطی وزن مدرج وفق سلم لیکرت الخماسی لکل فقرة من فقرات الإستبانة، وذلک حسب الترتیب الآتی: البدیل الأول (دائماً) وأعطی خمس درجات، والبدیل الثانی (غالباً) وأعطی أربع درجات، والبدیل (أحیاناً) وأعطی ثلاث درجات، والبدیل (نادراً) وأعطی درجتان، والبدیل (نادراً جداً) وأعطی درجة واحدة.

صدق أداة الدراسة:

للتأکد من صدق أداة الدراسة قام الباحث بتوزیعها بصیغتها الأولیة على عشرة محکمین من أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات الحکومیة من مختلف التخصصات الأکادیمیة ذات العلاقة بموضوع الدراسة، ومن ذوی الخبرة والکفاءة فی مجال الدراسة للوقوف على انتماء الفقرات للمجال الذی وضعت فیه وصلاحیتها لقیاس ما صممت لقیاسه، وهل هی بحاجة إلى تعدیل، وإجراء أی تعدیل مقترح یرونه مناسباً لتطویر الإستبانة.

ثبات أداة الدراسة:

للتأکد من ثبات أداة الدراسة، فقد تم التحقق بطریقة الاختبار وإعادة الاختبار               (test-retest) بتطبیق الاختبار، وإعادة تطبیقه بعد أسبوعین على مجموعة من خارج عینة الدراسة مکوّنة من (30) معلم ومعلمة، ومن ثم تم حساب معامل ارتباط بیرسون بین تقدیراتهم فی المرتین على أداة الدراسة ککل.

وتم أیضاً حساب معامل الثبات بطریقة الاتساق الداخلی حسب معادلة کرونباخ ألفا، والجدول رقم (2) یبین معامل الاتساق الداخلی وفق معادلة کرونباخ ألفا وثبات الإعادة للمجالات والأداة ککل واعتبرت هذه القیم ملائمة لغایات هذه الدراسة.

جدول (2)

معامل الاتساق الداخلی کرونباخ ألفا وثبات الإعادة للمجالات والدرجة الکلیة

المجال

ثبات الإعادة

الاتساق الداخلی

التعلیمی

0.84

0.76

الاجتماعی

0.91

0.78

الصحی

0.88

0.75

الاقتصادی

0.89

0.73

الدرجة الکلیة

0.90

0.83

إجراءات الدراسة:

قام الباحث بتوزیع الإستبانة على أفراد عینة الدراسة والمکونة من (250) معلما ومعلمة، وتمت الإشارة فی الأنموذج الموزع علیهم بأن إجاباتهم ستعامل بسریة تامة، وتخدم البحث العلمی فقط، وتم إعطاؤهم الوقت الکافی للإجابة عن الإستبانة، وقد استغرق توزیع الإستبانة وجمعها بالید ثلاثة أسابیع.

وقد بلغ عدد الإستبانات المسترجعة الموزعة على المعلمین والمعلمات (232) استبانه بنسبة (92.8%)، هذا وقد تم تفریغ الإستبانات المسترجعة فی أنموذج خاص بالحاسوب تمهیداً للقیام بالمعالجة الإحصائیة، وللتعرف على دور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الشراکة بین المدرسة والمجتمع من وجهة نظر معلمی ومعلمات مدارس لواء الکورة ، فقد تم تحدید ثلاثة مستویات للالتزام هی: درجة منخفضة، درجة متوسطة، درجة مرتفعة، وذلک باعتماد المعادلة الآتیة:

(القیمة العلیا للبدیل - القیمة الدنیا للبدیل)/عدد المستویات = (5-1)/3= 1.33.

واستناداً إلى هذه النتیجة تکون الدرجة المنخفضة للالتزام من 1+1.33= 2.33 وبالتحدید من 1 إلى أقل من 2.33، وتکون الدرجة المتوسطة للالتزام من 2.33+ 1.33= 3.66 وتحدیداً من 2.33 إلى أقل من 3.66، أما درجة الالتزام المرتفعة فتکون من              3.66  - 5.

متغیرات الدراسة:

اشتملت الدراسة على المتغیرات الآتیة:

  • ·         المتغیرات المستقلة

أولاً: متغیر الجنس:  - ذکر.  - أنثى.     

ثانیاً: الخبرة: - أقل من 5سنوات   من 5 إلى 10سنوات.أکثرمن 10 سنوات

ثالثاً: المؤهل العلمی: - بکالوریوس فما دون.   – دراسات علیا    

* المتغیر التابع

-       دور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الشراکة بین المدرسة والمجتمع.

 

مناقشة النتائج

السؤال الأول: ما دور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الشراکة بین المدرسة والمجتمع من وجهة نظر معلمی ومعلمات مدارس لواء الکورة؟

   للإجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة دور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الشراکة بین المدرسة والمجتمع من وجهة نظر معلمی ومعلمات مدارس لواء الکورة والجدول (3) یوضح ذلک.

جدول (3)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الشراکة           بین المدرسة والمجتمع من وجهة نظر معلمی ومعلمات مدارس لواء الکورة مرتبة                        تنازلیاً حسب المتوسطات الحسابیة

الرتبة

الرقم

المجال

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الدرجة

1

1

التعلیمی

3.11

.276

متوسطة

4

2

الاجتماعی

2.94

.213

متوسطة

3

3

الصحی

2.97

.245

متوسطة

2

4

الاقتصادی

3.02

.211

متوسطة

 

 

الدرجة الکلیة

3.01

.191

متوسطة

   یبین الجدول (3) أن المتوسطات الحسابیة قد تراوحت مابین (2.94-3.11)، حیث جاء المجال التعلیمی فی المرتبة الأولى بأعلى متوسط حسابی بلغ (3.11)، بینما جاء المجال الاجتماعی فی المرتبة الأخیرة وبمتوسط حسابی بلغ (2.94)، وبلغ المتوسط الحسابی للأداة ککل (3.01).

وقد تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتقدیرات أفراد عینة الدراسة على فقرات کل مجال على حده، حیث کانت على النحو التالی:

 

1-    المجال التعلیمی

جدول (4)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة للفقرات المتعلقة بالمجال التعلیمی

 مرتبة تنازلیاً حسب المتوسطات الحسابیة

الرتبة

الرقم

الفقرات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الدرجة

1

1

تفتح المدرسة أبوابها للمعنیین والمنظمات فی المجتمع لتقدیم خدماتها.

4.05

.640

مرتفعة

2

5

تعد المدرسة الخطط والبرامج لتوجیه الطلبة نحو المهنة التی یرغبون بها.

3.25

.510

متوسطة

3

7

تستخدم المدرسة الإذاعة المدرسیة لتعریف الطلبة بمفهوم المدرسة المجتمعیة.

3.23

.786

متوسطة

4

4

تقوم إدارة المدرسة بتشکیل لجان مشترکة تضم العاملین بالمدرسة وأفراد المجتمع المحلی.

3.00

.488

متوسطة

5

2

تکرم المدرسة أولیاء أمور الطلبة المتفوقین حرصاً على دعم جهودهم المبذولة فی دعم أبنائهم.

2.89

.374

متوسطة

6

6

تشجع الطلبة على اختیار نوع التعلیم الذی یناسب میولهم واتجاهاتهم وحسب استعداداتهم.

2.86

.728

متوسطة

7

3

تقدم المدرسة برامج ودورات تعلیمیة لرفع المستوى التعلیمی والثقافی للطلبة والمجتمع المحلی.

2.50

.696

متوسطة

 

 

المجال التعلیمی ککل

3.11

.276

متوسطة

          یبین الجدول (4) أن المتوسطات الحسابیة قد تراوحت مابین (2.50-4.05)، حیث جاءت الفقرة (1) والتی تنص على "تفتح المدرسة أبوابها للمعنیین والمنظمات فی المجتمع لتقدیم خدماتها" فی المرتبة الأولى وبمتوسط حسابی بلغ (4.05) وبدرجة مرتفعة، بینما جاءت الفقرة (3) ونصها "تقدم المدرسة برامج ودورات تعلیمیة لرفع المستوى التعلیمی والثقافی للطلبة والمجتمع المحلی" بالمرتبة الأخیرة وبمتوسط حسابی بلغ (2.50). وبلغ المتوسط الحسابی للمجال ککل (3.11) وبدرجة متوسطة.

 

 

2-    المجال الاجتماعی

جدول (5)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة للفقرات المتعلقة بالمجال

 الاجتماعی مرتبة تنازلیاً حسب المتوسطات الحسابیة

الرتبة

الرقم

الفقرات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الدرجة

1

10

تعید المدرسة العلاقة بین المعلم والطلبة وأولیائهم وأفراد المجتمع إلى شکلها الصحیح من خلال اللقاءات الدوریة.

3.47

.708

متوسطة

2

14

تجد المدرسة لجان اجتماعیة مکونة من العاملین فی المدرسة وأفراد المجتمع المحلی.

2.99

.518

متوسطة

3

8

تنمی المدرسة العمل بروح الفریق وتحثهم على الحوار من خلال برامجها وتقدیم التدریب بین المدرسة وأصحاب الخبرات من أفراد المجتمع المحلی والمؤسسات الأخرى

2.90

.598

متوسطة

4

11

تشرف المدرسة على برامج الإذاعة المدرسیة وإشراک بعض من أفراد المجتمع المحلی والمؤسسات الأخرى من ذوی الخبرة من أجل تنویع الخبرات وتجددیها

2.88

.339

متوسطة

4

12

تشرک أفراد المجتمع المحلی فی المعارض والورش التعلیمیة لخدمة المدرسة والمجتمع المحلی

2.88

.405

متوسطة

4

13

تفسح المدرسة باستخدام مرافقها لخدمة المجتمع المحلی وخاصة بالمناسبات المختلفة الوطنیة والدینیة

2.88

.321

متوسطة

7

9

تبتعد المدرسة عن المحاباة والتحیز لفرد أو لجماعة أو لمنظمة ما على حساب الآخرین

2.60

.525

متوسطة

 

 

المجال الاجتماعی ککل

2.94

.213

متوسطة

یبین الجدول (5) أن المتوسطات الحسابیة قد تراوحت مابین (2.60-3.47)، حیث جاءت الفقرة (10) والتی تنص على "تعید المدرسة العلاقة بین المعلم والطلبة وأولیائهم وافراد المجتمع إلى شکلها الصحیح من خلال اللقاءات الدوریة" فی المرتبة الأولى وبمتوسط حسابی بلغ (3.47)، بینما جاءت الفقرة (9) ونصها "تبتعد المدرسة عن المحاباة والتحیز لفرد أو لجماعة أو لمنظمة ما على حساب الآخرین" بالمرتبة الأخیرة وبمتوسط حسابی بلغ (2.60). وبلغ المتوسط الحسابی للمجال ککل (2.94).

3-    المجال الصحی

جدول (6)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة للفقرات المتعلقة بالمجال الصحی مرتبة تنازلیاً حسب المتوسطات الحسابیة

الرتبة

الرقم

الفقرات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الدرجة

1

18

تحرص المدرسة على الاهتمام بنظافة الساحات ومرافق المدرسة المختلفة

3.19

.616

متوسطة

2

16

تخصص المدرسة یوم طبی مفتوح لأفراد المجتمع المحلی بالاشتراک مع الجهات المختصة

3.15

1.164

متوسطة

3

21

تعمل المدرسة على تنظیم حملات نظافة للمرافق العامة کالحدائق والمساجد

3.09

.367

متوسطة

4

20

تشارک المدرسة أفراد المجتمع المحلی بإقامة لجان مشترکة تهدف إلى التوعیة الصحیة

3.01

.378

متوسطة

5

15

تسعى المدرسة لنشر الوعی بالمشکلات والقضایا الصحیة من خلال الورشات والندوات

2.99

.566

متوسطة

6

17

تحث المدرسة الطلبة وأفراد المجتمع على تعاطی المطاعیم اللازمة بمواعیدها من خلال منشورات تثقیفیة واللقاءات

2.79

.427

متوسطة

7

19

تعمل المدرسة على تدریب الطلبة والمعلمین على الإسعافات الأولیة وإطفاء الحرائق من خلال دورات تدریبیة

2.57

.546

متوسطة

 

 

المجال الصحی ککل

2.97

.245

متوسطة

یبین الجدول (6) أن المتوسطات الحسابیة قد تراوحت مابین (2.57-3.19)، حیث جاءت الفقرة (18) والتی تنص على "تحرص المدرسة على الاهتمام بنظافة الساحات ومرافق المدرسة المختلفة لأن ذلک ینعکس على الوضع الصحی للطلبة والمعلمین" فی المرتبة الأولى وبمتوسط حسابی بلغ (3.19)، ویعزو الباحث ذلک لازدیاد الوعی الصحی بین أفراد المجتمع وتقدم العلم بضوء الأمراض الناتجة عن أسباب عدم النظافة. بینما جاءت الفقرة (19) ونصها "تعمل المدرسة على تدریب الطلبة والمعلمین على الإسعافات الأولیة وإطفاء الحرائق من خلال دورات تدریبیة" بالمرتبة الأخیرة وبمتوسط حسابی بلغ (2.57). ویعزو الباحث ذلک لضیق الوقت وعدم توفر المهارات الکافیة والإمکانات إلا لأصحاب الاختصاص مثل رجال الدفاع المدنی التی یتیح لهم التدریب وبلغ المتوسط الحسابی للمجال ککل (2.97).

4-    المجال الاقتصادی

جدول (7)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة للفقرات المتعلقة بالمجال

الاقتصادی مرتبة تنازلیاً حسب المتوسطات الحسابیة

الرتبة

الرقم

الفقرات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الدرجة

1

26

تطلع المدرسة أفرا من المجتمع المحلی على موازنة المدرسة المالیة

3.21

.640

متوسطة

2

22

تحرص المدرسة على توفیر المصادر التعلیمیة لنشر الوعی الاقتصادی بالتعاون مع الفعالیات الاقتصادیة فی المجتمع المحلی

3.19

.796

متوسطة

2

27

إشراک العاملین فی المدرسة فی وضع خطة للمیزانیة المالیة للمدرسة

3.19

.442

متوسطة

4

28

تقدم المدرسة الحوافز المادیة من خلال المقصف المدرسی للعاملین لزیادة الإنتاجیة فی المدرسة

2.97

.278

متوسطة

5

25

تنمی المدرسة الفکر الاقتصادی من خلال تصمیم أو إدارة بعض المشاریع الصغیرة والمشاریع الأسریة فی محیطها

2.90

.414

متوسطة

6

23

تشجع المدرسة الطلبة على الإنتاج من خلال المشاغل المهنیة والمختبرات المتوفرة لدى المدرسة لدعم احتیاجات المدرسة والمجتمع المحلی

2.89

.745

متوسطة

7

24

تطرح المدرسة الدورات التدریبیة المهنیة بالتعاون مع المختصین لإکساب العاطلین عن العمل المهارات المهنیة المختلفة

2.80

.620

متوسطة

 

 

المجال الاقتصادی ککل

3.02

.211

متوسطة

یبین الجدول (7) ان المتوسطات الحسابیة قد تراوحت مابین (2.80-3.21)، حیث جاءت الفقرة (26) والتی تنص على "تطلع المدرسة أفراد من المجتمع المحلی على موازنة المدرسة المالیة" فی المرتبة الأولى وبمتوسط حسابی بلغ (3.21) وبدرجة متوسطة، بینما جاءت الفقرة (24) ونصها "تطرح المدرسة الدورات التدریبیة المهنیة بالتعاون مع المختصین لإکساب العاطلین عن العمل المهارات المهنیة المختلفة" بالمرتبة الأخیرة وبمتوسط حسابی بلغ (2.80) وبدرجة متوسطة. ویعزو الباحث ذلک لعدم توفر الإمکانات المادیة وقلة الإمکانات المالیة التی تخصص لهذه الغایات، ولأن معظمها إن لم تکن جمیعها نظریة لیست عملیة تطبیقیة ولا تلمس الواقع التربوی واحتیاجاته وبلغ المتوسط الحسابی للمجال الاقتصادی           ککل (3.02).

السؤال الثانی: "هل هناک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة                   (α=0.05) فی دور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الشراکة بین المدرسة والمجتمع من وجهة نظر معلمی ومعلمات مدارس لواء الکورة تعزى لمتغیرات الجنس، وسنوات الخبرة، والمؤهل العلمی؟

   للإجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الشراکة بین المدرسة والمجتمع من وجهة نظر معلمی ومعلمات مدارس لواء الکورة حسب متغیرات الجنس، وسنوات الخبرة، والمؤهل العلمی، والجدول (8) یوضح ذلک.

جدول (8)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریةلدور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الشراکة بین المدرسة والمجتمع حسب متغیرات الجنس، وسنوات الخبرة، والمؤهل العلمی

 

 

 

التعلیمی

الاجتماعی

الصحی

الاقتصادی

الدرجة الکلیة

الجنس

ذکر

س

3.12

2.97

2.95

3.02

3.01

 

 

ع

.335

.302

.258

.292

.265

 

أنثى

 

س

3.11

2.93

2.98

3.03

3.01

 

ع

.228

.116

.236

.128

.116

الخبرة

أقل من 5 سنوات

س

3.16

2.93

2.97

3.00

3.02

 

ع

.312

.213

.248

.171

.191

 

من 5-10

س

3.11

2.92

2.94

3.04

3.00

 

ع

.289

.275

.249

.296

.245

 

أکثر من 10 سنوات

س

3.07

2.99

3.01

3.02

3.02

 

ع

.203

.057

.234

.055

.075

المؤهل

بکالوریوس فما دون

س

3.12

2.95

2.96

3.03

3.02

 

 

ع

.226

.182

.191

.170

.137

 

دراسات علیا

س

3.06

2.94

3.03

2.98

3.00

 

ع

.429

.316

.401

.332

.337

س= المتوسط الحسابی       ع=الانحراف المعیاری

   یبین الجدول (8) تبایناً ظاهریاً فی المتوسطات الحسابیة والانحرافات لدور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الشراکة بین المدرسة والمجتمع من وجهة نظر معلمی ومعلمات مدارس لواء الکورة بسبب اختلاف فئات متغیرات الجنس، وسنوات الخبرة، والمؤهل العلمی.

          ولبیان دلالة الفروق الإحصائیة بین المتوسطات الحسابیة تم استخدام تحلیل التباین الثلاثی للأداة ککل جدول (9).

جدول (9)

تحلیل التباین الثلاثی لأثر الجنس، وسنوات الخبرة والمؤهل العلمی على الدرجة الکلیة

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة ف

الدلالة الإحصائیة

الجنس

.001

1

.001

.040

.842

الخبرة

.013

2

.006

.171

.843

المؤهل

.007

1

.007

.198

.657

الخطأ

8.413

227

.037

 

 

الکلی

8.434

231

 

 

 

یتبین من الجدول (9) الآتی:

-  عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة (a = 0.05) تعزى لأثر الجنس، حیث بلغت قیمة ف 0.040 وبدلالة إحصائیة بلغت 0842. ویعزو الباحث هذه النتیجة إلى أن جمیع أفراد المعلمین بغض النظر عن جنسهم یقدرون قیمة المدرسة المجتمعیة، وبأن لدیهم نفس الاحتیاجات والرغبات لتفعیل وإنشاء مدرسة مجتمعیة وتتفق نتائج الدراسة مع دراسة (عاشور، 2010) ودراسة (العوایشة، 2012)، وتختلف نتائج الدراسة مع دراسة (السعدی، 2013).

-  عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة (a = 0.05) تعزى لأثر الخبرة، حیث بلغت قیمة ف 0.171 وبدلالة إحصائیة بلغت 0.843. ویعزو الباحث هذه النتیجة إلى أن جمیع أفراد الدراسة بغض النظر عن خبراتهم على نفس الوعی والإدراک بالقضایا والمشکلات التربویة، وأنهم یمیلون للشراکة المجتمعیة وتکوین العلاقات الایجابیة بما تعود بالنفع على المجتمع بأسره، وتتفق نتائج الدراسة مع دراسة (السعدی، 2013) وتختلف نتائج الدراسة مع دراسة (العوایشة، 2012).

-  عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة (a = 0.05) تعزى لأثر المؤهل، حیث بلغت قیمة ف 0.198 وبدلالة إحصائیة بلغت 0.657. ویعزو الباحث هذه النتیجة إلى أن جمیع أفراد المعلمین بغض النظر عن مؤهلاتهم یدرکون حاجات المدرسة، ومتطلبات إنشاء مدرسة مجتمعیة فاعلة، مما یدل على أن لدیهم نظرة موحدة عما یدور فی ذهن معظم المدیرین ومما یقومون به من أعمال تسهم فی تطبیق مبادئ المدرسة المجتمعیة. وتتفق نتائج الدراسة مع دراسة (عاشور، 2010) ودراسة (السعدی، 2013)، وتختلف نتائج الدراسة مع دراسة (العوایشة، 2012).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التوصیات

  • تشجیع مشارکة المعلمین والطلبة وأولیاء الأمور والمجتمع المحلی خاصة فی المدارس.
  • زیادة اهتمام مدیری المدارس فی تطبیق دورهم ضمن المجالات الأنشطة المدرسیة، واستخدام التکنولوجیا، والشراکة المجتمعیة والمسؤولیة الاجتماعیة.
  • إشراک مختلف أفراد ومؤسسات المجتمع المحلی بما فیها مؤسسات القطاع الخاص فی أنشطة المدرسة وفعالیتها وفتح قنوات للاتصال معهم وتشجیعهم على دعم التعلیم وتحمل مسؤولیتهم الاجتماعیة نحوه.
  • تبادل الزیارات بین مدیری ومدیرات مدارس للإطلاع على الممارسات والتجارب والخبرات التربویة الناجحة فی کل مدرسة ومحاولة تحلیلها والاستفادة منها.
  •  اجراء المزید من الدراسات المیدانیة حول الشراکة المجتمعیة وربطها بمتغیرات جدیدة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع

  1. أبو عاشور، خلیفة وحجازی، أسمى. (2004). درجة ممارسة مدیر المدرسة الثانویة فی محافظة إربد لدوره فی خدمة المجتمع المحلی من وجهة نظر المعلمین وأولیاء الأمور، أبحاث الیرموک: سلسلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، 165(1023)، 829-862.
  2. البدری، طارق. (2005). الاتجاهات الحدیثة للإدارة المدرسیة فی تنمیة القیادة التدریسیة. عمان: دار الثقافة للنشر والتوزیع، الأردن.
  3. جوهر، علی صالح. (2010). الشراکة المجتمعیة وإصلاح التعلیم. المنصورة: المکتبة العصریة للنشر والتوزیع، مصر.
  4. الرشید، محمد بن احمد. (2001). رؤیة مستقبلیة للتربیة والتعلیم فی المملکة العربیة السعودیة. الریاض: مکتبة العبیکان للنشر والتوزیع، السعودیة.
  5. الخطیب، أحمد والخطیب، رداح. (2006). المدرسة المجتمعیة أو تعلیم المستقبل. إربد: عالم الکتب الحدیث، الأردن.
  6. السعدی، علا. (2013). دور الإدارة المدرسیة فی المدارس الثانویة الحکومیة التابعة لمحافظة إربد فی تحفیز المجتمع المحلی من وجهة نظر المعلمین فیها، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الیرموک، إربد، الأردن.
  7. سنقر، صالحة. (2005). المدرسة المجتمعیة. دمشق: دار الفکر للنشر والتوزیع، سوریا.
  8. الطعانی، حسن. (2012). درجة ممارسة مدیری المدارس لمهامهم الإشرافیة من وجهة نظر المعلمین فی الأردن. مجلة جامعة دمشق، (28)2، 122-147.
  9. عاشور، محمد علی.(2012). المدرسة المجتمعیة تعاون وشراکة حقیقیة. عمان: دار کنوز المعرفة العلمیة للنشر والتوزیع، الأردن.
  10.  عاشور، نیفین. (2010). دور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الشراکة بین المدرسة والمجتمع المحلی من وجهة نظر أولیاء الأمور. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الیرموک، إربد،الأردن.
  11. العوایشة، حیدر أحمد. (2012). دور مدیری المدارس الثانویة الحکومیة فی نشر ثقافة المدرسة المجتمعیة فی محافظة إربد. أطروحة دکتوراه غیر منشورة، جامعة الیرموک، إربد، الأردن.
  12. المجالس القومیة المخصصة. (2003). الشراکة بین المدرسة والمجتمع المحلی. مملکة البحرین: وزارة التربیة والتعلیم.
  13. الوحشی، عدنان بن سیف. (2005). مدى إمکانیة تطبیق نموذج المدرسة المجتمعیة کما یتصوره القادة التربویون ومدیرو منطقة القاهرة فی سلطنة عمان. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الیرموک، إربد،الأردن.
  14.  الهواشی، عبد العزیز. (2006). المدرسة الفاعلة:مفهومها، إداراتها، آلیات تحسینها. القاهرة: عالم الکتب، سوریا.
    1. Carolyn, D.& Laurie, D. (2009). Alliance Performance to Integrate Higher Education: Smarter Partners with Shared Values and capacity Building U.S- China Education Review, 6(7), 201-226.
    2. Dryfoos, J. (2003). A community School in action. reclaiming children and youth, winter. Vol.11.issue(4)p,(203).
    3. Griffith, J. (1999). The SchoolleadershipSchool Climate Relations Identification of School Configuration associated with change in principals. Educational Administration Quarterly, 2(3),267-269.
    4. Parker ,D& Giuffetel, H& Flessa , J (2011) Case Studies Community and Climate : Success of  School in Challenging Circumstances, schools community  journal , (21)(1), 129-150.
    5. Preston, J. (2011). Influencing community Involvement in School: A school Community council. McGill Journal of Education, (46)(2), 197-212.
    6. Sergiovanni, Thomas, J. (2004). Building A community of hope. Educational Leadership Journal, Vol 161.no8,              pp33-37.

 

 

 

 

 

 

 

 

  1. أبو عاشور، خلیفة وحجازی، أسمى. (2004). درجة ممارسة مدیر المدرسة الثانویة فی محافظة إربد لدوره فی خدمة المجتمع المحلی من وجهة نظر المعلمین وأولیاء الأمور، أبحاث الیرموک: سلسلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، 165(1023)، 829-862.
  2. البدری، طارق. (2005). الاتجاهات الحدیثة للإدارة المدرسیة فی تنمیة القیادة التدریسیة. عمان: دار الثقافة للنشر والتوزیع، الأردن.
  3. جوهر، علی صالح. (2010). الشراکة المجتمعیة وإصلاح التعلیم. المنصورة: المکتبة العصریة للنشر والتوزیع، مصر.
  4. الرشید، محمد بن احمد. (2001). رؤیة مستقبلیة للتربیة والتعلیم فی المملکة العربیة السعودیة. الریاض: مکتبة العبیکان للنشر والتوزیع، السعودیة.
  5. الخطیب، أحمد والخطیب، رداح. (2006). المدرسة المجتمعیة أو تعلیم المستقبل. إربد: عالم الکتب الحدیث، الأردن.
  6. السعدی، علا. (2013). دور الإدارة المدرسیة فی المدارس الثانویة الحکومیة التابعة لمحافظة إربد فی تحفیز المجتمع المحلی من وجهة نظر المعلمین فیها، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الیرموک، إربد، الأردن.
  7. سنقر، صالحة. (2005). المدرسة المجتمعیة. دمشق: دار الفکر للنشر والتوزیع، سوریا.
  8. الطعانی، حسن. (2012). درجة ممارسة مدیری المدارس لمهامهم الإشرافیة من وجهة نظر المعلمین فی الأردن. مجلة جامعة دمشق، (28)2، 122-147.
  9. عاشور، محمد علی.(2012). المدرسة المجتمعیة تعاون وشراکة حقیقیة. عمان: دار کنوز المعرفة العلمیة للنشر والتوزیع، الأردن.
  10.  عاشور، نیفین. (2010). دور الإدارة المدرسیة فی تفعیل الشراکة بین المدرسة والمجتمع المحلی من وجهة نظر أولیاء الأمور. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الیرموک، إربد،الأردن.
  11. العوایشة، حیدر أحمد. (2012). دور مدیری المدارس الثانویة الحکومیة فی نشر ثقافة المدرسة المجتمعیة فی محافظة إربد. أطروحة دکتوراه غیر منشورة، جامعة الیرموک، إربد، الأردن.
  12. المجالس القومیة المخصصة. (2003). الشراکة بین المدرسة والمجتمع المحلی. مملکة البحرین: وزارة التربیة والتعلیم.
  13. الوحشی، عدنان بن سیف. (2005). مدى إمکانیة تطبیق نموذج المدرسة المجتمعیة کما یتصوره القادة التربویون ومدیرو منطقة القاهرة فی سلطنة عمان. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الیرموک، إربد،الأردن.
  14.  الهواشی، عبد العزیز. (2006). المدرسة الفاعلة:مفهومها، إداراتها، آلیات تحسینها. القاهرة: عالم الکتب، سوریا.
    1. Carolyn, D.& Laurie, D. (2009). Alliance Performance to Integrate Higher Education: Smarter Partners with Shared Values and capacity Building U.S- China Education Review, 6(7), 201-226.
    2. Dryfoos, J. (2003). A community School in action. reclaiming children and youth, winter. Vol.11.issue(4)p,(203).
    3. Griffith, J. (1999). The SchoolleadershipSchool Climate Relations Identification of School Configuration associated with change in principals. Educational Administration Quarterly, 2(3),267-269.
    4. Parker ,D& Giuffetel, H& Flessa , J (2011) Case Studies Community and Climate : Success of  School in Challenging Circumstances, schools community  journal , (21)(1), 129-150.
    5. Preston, J. (2011). Influencing community Involvement in School: A school Community council. McGill Journal of Education, (46)(2), 197-212.
    6. Sergiovanni, Thomas, J. (2004). Building A community of hope. Educational Leadership Journal, Vol 161.no8,              pp33-37.