تعريب قائمة فحص صعوبات التعلم : العلامات والمظاهر في المراحل الدراسية المختلفة من إعداد المرکز الوطني لصعوبات التعلم((NCLD بالولايات المتحدة الأمريکية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ علم النفس التربوي والتربية الخاصة کلية التربية ، جامعة أسيوط

10.12816/0043834

المستخلص

ربما لم يحظ مصطلح بالانتشار مثل ما حظي به مصطلح صعوبات التعلم أو إعاقة التعلم Learning disabilities  منذ أن قدمه صامويل کيرک Samuel Kirk سنة 1962 في الولايات المتحدة الأمريکية ، لقد أصبح يستخدم على نطاق واسع حول العالم ، ويطلق هذا المصطلح في الوقت الحالي على فئة من التلاميذ الأکثر شيوعاً من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لايحققون الحد الأدنى من المتطلبات المتعلقة بتقدمهم الأکاديمي (Vaughn et al., 2000 ؛ , 2014   Shamsuddin& Dzalani ). هؤلاء التلاميذ غير قادرين على تطوير معرفتهم ومهاراتهم الشخصية والأکاديمية للنجاح، وتشير الدراسات إلى أن بعضاً منهم يترکون المدرسة دون الحصول على شهادة وقد ينتهي بهم المطاف بالتعرض لخطر قضاء حياتهم في علاقات عمل غير صحية أو الاعتماد على المعونات الاجتماعية والتکافل (Vaughn & Bos, 2014 ؛Grünke & Cavendish, 2016  ).
     ونظراً للاهتمام الواسع بهذه الفئة فإنه يوجد العديد من الاتحادات المهنية والتجمعات العلمية ومجموعات الدعم المنتشرة حول العالم لمساعدة الأفراد ذوي صعوبات التعلم للتعامل مع التحديات التي تواجههم Grünke & Cavendish, 2016) ( . ويعد المرکز الوطني لصعوبات التعلم بالولايات المتحدة الأمريکية National Center For Learning Disabilities ( NCLD)   واحداً من هذه المنظمات المعنية بتقديم الخدمات لذوي صعوبات التعلم . ويصادف عام 2017 ذکرى مرور أربعين سنة علي تأسيس المرکز الوطني لصعوبات التعلم ، حيث  ترجع جذور هذه المنظمة  إلى سنة 1977 فقد قام کل من  Carrie and Pete Rozelle بتأسيس مؤسسة تحت مسمى Foundation for Children with Learning Disabilities وکانت هذه المؤسسة معنية  بتقديم التوجيه وزيادة الوعي العام والمنح لدعم الأبحاث والممارسات المبتکرة  في مجال صعوبات التعلم. وفي عام 1989 وسعت هذه المؤسسة مهمتها ونطاق عملها، وغيرت اسمها إلى المرکز الوطني لصعوبات التعلم ( NCLD).
وکما هو موثق في تقارير المرکز وموقعه على شبکة المعلومات الدولية فإن المرکز على مدار أربعة عقود يعمل على أن يدعم بقوة حقوق أعداد کبيرة من التلاميذ وتمکينهم من النجاح. حيث يعمل المرکز الوطني لصعوبات التعلم((NCLD علي ضمان أن ملايين الأطفال والمراهقين و الکبار الذين يعانون من صعوبات التعلم لديهم کل الفرص للنجاح في المدرســة وبيئة العمل و الحياة. ويقوم المرکز بتزويد الأباء والمهنيين والأفراد الذين يعانون من صعوبات التعلم بالمعلومات المهمة والضرورية والأبحاث والبرامج اللازمة لتعزيز التعلم الفعال ، کما يدعو المرکز إلي تطوير وصياغة السياسات التي تعمل علي حماية و دعم الحقوق و الفرص التعليمي لذوي صعوبات التعلمة. کما يقوم المرکز بنشر عدد من التقارير المتعلقة بصعوبات التعلم عبر الولايات المتحدة الأمريکية ( NCLD ,2009., Cortiella,  & Horowitz  2014., Horowitz, Rawe , & Whittaker.2017)  
وبشکل عام تتمثل رسالة المرکز الوطني لصعوبات التعلم (NCLD ) في تحسين حياة جميع الأفراد ذوي الموضوعات والمشکلات المتعلقة بالتعلم والانتباه من خلال تقديم الدعم والخدمات التي توفر الفرصة  لتمکين الآباء وصغار السن وتغيير النظام المدرسي ، وصناعة سياسات وقوانين مؤثرة تتيح لکل فرد أن يمتلک المهارات الأکاديمية والاجتماعية والعاطفية اللازمة للنجاح في المدرسة وفي العمل والحياة.
والمرکز عضو فيما يعرف حالياً في الولايات المتحدة الأمريکية باللجنية الوطنية المشترکة لصعوبات التعلم  National Joint Committee on Learning Disabilities (NJCLD) ، والتي تضم في عضويتها  ممثلين لعدد من المنظمات والمؤسسات المهتمة بصعوبات التعلم وهي:
-          الجمعية الأمريکية للغة والتحدث / الکلام والسمع American Speech-Language-Hearing Association (ASHA).
-          جمعية التعليم العالي والإعاقة  Association on Higher Education and Disability (AHEAD).
-          جمعية المعالجين التربويين Association of Educational Therapists (AET)).
-          مجلس صعوبات التعلم  Council for Learning Disabilities (CLD) .
-           قسم إعاقات التواصل والصم ، Division for Communicative Disabilities and Deafness (DCDD), Council for   Exceptional   Children .
-          قسم صعوبات التعلم Division for Learning Disabilities (DLD), Council for  Exceptional Children.
-          الجمعية الدولية للديسلکسيا  International Dyslexia Association (IDA).
-          الجمعية الدولية للقراءة International Literacy Association (ILA) .
-          جمعية صعوبات التعلم الأمريکية Learning Disabilities Association of America (LDA).
-          الجمعية الوطنية لمتخصصي علم النفس المدرسي National Association of School Psychologists (NASP).
-          المرکز الوطني لصعوبات التعلم National Center for Learning Disabilities (NCLD))

الموضوعات الرئيسية


 

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

تعریب قائمة فحص صعوبات التعلم : العلامات والمظاهر فی المراحل الدراسیة المختلفة من إعداد المرکز الوطنی لصعوبات التعلم((NCLD بالولایات المتحدة الأمریکیة

 

إعــــداد

أ.د / محمد ریاض أحمد عبدالحلیم[1]

أستاذ علم النفس التربوی والتربیة الخاصة

کلیة التربیة ، جامعة أسیوط

 

}     المجلد الثالث والثلاثین– العدد الثامن –  أکتوبر 2017م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

تعریب قائمة فحص صعوبات التعلم : العلامات والمظاهر فی المراحل                   الدراسیة المختلفة من إعداد المرکز الوطنی لصعوبات التعلم((NCLD                     بالولایات المتحدة الأمریکیة

أ.د/محمد ریاض أحمد عبدالحلیم

أستاذ علم النفس التربوی والتربیة الخاصة

کلیة التربیة ، جامعة أسیوط

المقدمة والخلفیة النظریة:

ربما لم یحظ مصطلح بالانتشار مثل ما حظی به مصطلح صعوبات التعلم أو إعاقة التعلم Learning disabilities  منذ أن قدمه صامویل کیرک Samuel Kirk سنة 1962 فی الولایات المتحدة الأمریکیة ، لقد أصبح یستخدم على نطاق واسع حول العالم ، ویطلق هذا المصطلح فی الوقت الحالی على فئة من التلامیذ الأکثر شیوعاً من ذوی الاحتیاجات الخاصة الذین لایحققون الحد الأدنى من المتطلبات المتعلقة بتقدمهم الأکادیمی (Vaughn et al., 2000 ؛ , 2014   Shamsuddin& Dzalani ). هؤلاء التلامیذ غیر قادرین على تطویر معرفتهم ومهاراتهم الشخصیة والأکادیمیة للنجاح، وتشیر الدراسات إلى أن بعضاً منهم یترکون المدرسة دون الحصول على شهادة وقد ینتهی بهم المطاف بالتعرض لخطر قضاء حیاتهم فی علاقات عمل غیر صحیة أو الاعتماد على المعونات الاجتماعیة والتکافل (Vaughn & Bos, 2014 ؛Grünke & Cavendish, 2016  ).

     ونظراً للاهتمام الواسع بهذه الفئة فإنه یوجد العدید من الاتحادات المهنیة والتجمعات العلمیة ومجموعات الدعم المنتشرة حول العالم لمساعدة الأفراد ذوی صعوبات التعلم للتعامل مع التحدیات التی تواجههم Grünke & Cavendish, 2016) ( . ویعد المرکز الوطنی لصعوبات التعلم بالولایات المتحدة الأمریکیة National Center For Learning Disabilities ( NCLD)   واحداً من هذه المنظمات المعنیة بتقدیم الخدمات لذوی صعوبات التعلم . ویصادف عام 2017 ذکرى مرور أربعین سنة علی تأسیس المرکز الوطنی لصعوبات التعلم ، حیث  ترجع جذور هذه المنظمة  إلى سنة 1977 فقد قام کل من  Carrie and Pete Rozelle بتأسیس مؤسسة تحت مسمى Foundation for Children with Learning Disabilities وکانت هذه المؤسسة معنیة  بتقدیم التوجیه وزیادة الوعی العام والمنح لدعم الأبحاث والممارسات المبتکرة  فی مجال صعوبات التعلم. وفی عام 1989 وسعت هذه المؤسسة مهمتها ونطاق عملها، وغیرت اسمها إلى المرکز الوطنی لصعوبات التعلم ( NCLD).

وکما هو موثق فی تقاریر المرکز وموقعه على شبکة المعلومات الدولیة فإن المرکز على مدار أربعة عقود یعمل على أن یدعم بقوة حقوق أعداد کبیرة من التلامیذ وتمکینهم من النجاح. حیث یعمل المرکز الوطنی لصعوبات التعلم((NCLD علی ضمان أن ملایین الأطفال والمراهقین و الکبار الذین یعانون من صعوبات التعلم لدیهم کل الفرص للنجاح فی المدرســة وبیئة العمل و الحیاة. ویقوم المرکز بتزوید الأباء والمهنیین والأفراد الذین یعانون من صعوبات التعلم بالمعلومات المهمة والضروریة والأبحاث والبرامج اللازمة لتعزیز التعلم الفعال ، کما یدعو المرکز إلی تطویر وصیاغة السیاسات التی تعمل علی حمایة و دعم الحقوق و الفرص التعلیمی لذوی صعوبات التعلمة. کما یقوم المرکز بنشر عدد من التقاریر المتعلقة بصعوبات التعلم عبر الولایات المتحدة الأمریکیة ( NCLD ,2009., Cortiella,  & Horowitz  2014., Horowitz, Rawe , & Whittaker.2017)  

وبشکل عام تتمثل رسالة المرکز الوطنی لصعوبات التعلم (NCLD ) فی تحسین حیاة جمیع الأفراد ذوی الموضوعات والمشکلات المتعلقة بالتعلم والانتباه من خلال تقدیم الدعم والخدمات التی توفر الفرصة  لتمکین الآباء وصغار السن وتغییر النظام المدرسی ، وصناعة سیاسات وقوانین مؤثرة تتیح لکل فرد أن یمتلک المهارات الأکادیمیة والاجتماعیة والعاطفیة اللازمة للنجاح فی المدرسة وفی العمل والحیاة.

والمرکز عضو فیما یعرف حالیاً فی الولایات المتحدة الأمریکیة باللجنیة الوطنیة المشترکة لصعوبات التعلم  National Joint Committee on Learning Disabilities (NJCLD) ، والتی تضم فی عضویتها  ممثلین لعدد من المنظمات والمؤسسات المهتمة بصعوبات التعلم وهی:

-          الجمعیة الأمریکیة للغة والتحدث / الکلام والسمع American Speech-Language-Hearing Association (ASHA).

-          جمعیة التعلیم العالی والإعاقة  Association on Higher Education and Disability (AHEAD).

-          جمعیة المعالجین التربویین Association of Educational Therapists (AET)).

-          مجلس صعوبات التعلم  Council for Learning Disabilities (CLD) .

-           قسم إعاقات التواصل والصم ، Division for Communicative Disabilities and Deafness (DCDD), Council for   Exceptional   Children .

-          قسم صعوبات التعلم Division for Learning Disabilities (DLD), Council for  Exceptional Children.

-          الجمعیة الدولیة للدیسلکسیا  International Dyslexia Association (IDA).

-          الجمعیة الدولیة للقراءة International Literacy Association (ILA) .

-          جمعیة صعوبات التعلم الأمریکیة Learning Disabilities Association of America (LDA).

-          الجمعیة الوطنیة لمتخصصی علم النفس المدرسی National Association of School Psychologists (NASP).

-          المرکز الوطنی لصعوبات التعلم National Center for Learning Disabilities (NCLD))

ویتبنى هذا الائتلاف تعریفاً لصعوبات التعلم وهو :

" صعوبات التّعلّم مصطلح شامل(عام) یرجع إلى مجموعةٍ متباینةٍ من الإضطرابات التی تعبر عن نفسها من خلال صعوبات دالة فی اکتساب واستخدام مهارات الاستماع أو الکلام أو القراءة أو الکتابة، أو الاستدلال أو المهارات الحسابیة . وهذه الإضطرابات ذاتیة داخلیة المنشأ فی الفرد نفسه والتی یفترض أن تکون راجعة إلى خلل وظیفی فی الجهاز العصبی المرکزی ، ویمکن أن تحدث خلال حیاة الفرد. کما یمکن أن تکون متلازمة مع مشکلات فی سلوکیات الضبط الذاتی ومشکلات الإدراک والتفاعل الاجتماعی دون أن تکون هذه المشکلات صعوبة تعلّمیّة بحد ذاتها . ومع أن صعوبات التّعلّم قد تحدث متزامنة مع بعض الإعاقات الأخرى ( مثل :الإعاقة الحسّیّة، والتّخلّف العقلی، والاضطراب الانفعالی الشدید جداً) أو مع مؤثرات خارجیة (کالفروق الثّقافیّة والتدریس غیر الملائم أو غیر الکاف) إلا أنّها- أی صعوبات التّعلّم- لیست ناتجة عن هذه الظروف والمؤثرات "                  (NJCLD, 1990).

ویعد هذا التعریف الأکثر وضوحاً فی توضیح  صعوبة التعلم النوعیة Specific Learning Disability (SLD)  ویحظى بمستوى قبول مرتفع لدى العدید من الجمعیات العاملة فی مجال صعوبات التعلم فی الولایات المتحدة الأمریکیة (  . (Hamill, 1990وتتمثل العناصر الأساسیة لهذا التعریف فی خمسة مکونات ( NJCLD,1998) وهی:

(1) صعوبات التعلم متباینة أوغیر متجانسة سواء داخل الأفراد أو غیرهم: وتشمل الفروق داخل الفرد ملامح متنوعة من مظاهرالقوة والحاجة للتعلم أو التغیرات التی تحدث داخل الأفراد خلال دورة حیاتهم، أما الاختلافات بین الأفراد فتشمل مظاهر مختلفة من صعوبات التعلم للأفراد المختلفة.

(2) صعوبات التعلم تؤدی إلى مشکلات واضحة: هذه المشکلات تبدو فی صعوبات اکتساب واستخدام مهارات الاستماع والتحدث والقراءة والکتابة والتفکیر والحساب. وتتضح هذه الصعوبات بشکل جلی عندما لا تقود مستویات الجهد المناسبة التی یبذلها الفرد إلى إحراز تقدم معقول فی الأداء رغم فرص التدریس الفعال المتاحة ، مع إدراک حقیقة أن جمیع الأفراد یتعلمون بسرعات أو بخطی وجهودمختلفة. ولا یمکن تحدید حجم أوخطورة هذه الصعوبة بمجرد إجراء اختبار کمی واحد.

(3) صعوبات التعلم مشکلة داخلیة المنشأ فی الفرد: ومن المفترض أن تکون مرتبطة بالاختلافات والفروق التی تحدث فی نمو الجهاز العصبی المرکزی للفرد. کما أنها لا تختفی مع مرور الوقت ، ولکن قد تتراوح فی التعبیر والشدة أثناء مراحل                الحیاة المختلفة.

(4) صعوبات التعلم قد تحدث بشکل متزامن مع الإعاقات الأخرى: وهذه الإعاقات لا تشکل بحد ذاتها صعوبة التعلم. فعلى سبیل المثال قد تحدث صعوبة فی سلوکیات التنظیم الذاتی، والإدراک الاجتماعی، والتفاعلات الاجتماعیة لأسباب عدیدة. فبعض مشکلات التفاعل الاجتماعی تنتج عن صعوبات التعلم، أی بعضها و لیس کلها. و ربما یعانی الأفراد ذوو الإعاقات الأخرى، مثل الإعاقات الحسیة، واضطرابات نقص الانتباه، وفرط النشاط، والتخلف العقلی، والاضطرابات العاطفیة الخطیرة، من صعوبات فی التعلم، ولکن مثل هذه الحالات لا تتسبب فی أو تشکل صعوبات فی التعلم.

(5) صعوبات التعلم لا تنشأ نتیجة للتأثیرات الخارجیة: فالتدریس غیر المتناسق أو غیر المتوافق أو غیر الکفء أو نقص الخبرة التعلیمیة یسبب مشکلات فی التعلم، ولیس صعوبات تعلم. ومع ذلک، فإن الأفراد الذین تلقوا تعلیماً غیر متناسق أو غیر کاف قد یعانون من صعوبات فی التعلم. ویتمثل التحدی فی توثیق أن التعلیم غیر الملائم أو غیر الکفء لیس السبب الرئیسی لصعوبة التعلم. وقد یعانی الأفراد من جمیع الخلفیات الثقافیة واللغویة من صعوبات فی التعلم ؛ ولذلک یتوجب تصمیم التقییمات التی تعترف بهذا التنوع فی الثقافة واللغة، ویجب على الفاحصین الذین یختبرون الأطفال من کل خلفیة أن یتمیزوا بالحساسیة لهذه العوامل وأن یستخدموا ممارسات تقوم علی الفردیة             وتکون ملائمة لکل طفل.

وفی إطار التقییم والتشخیص لصعوبات التعلم توجد العدید من الاختبارات والمقاییس وقوائم الفحص التی تستخدم فی هذا المجال . وفی هذا الصدد قام المرکز الوطنی لصعوبات التعلم (NCLD) سنة 2007 بنشر قائمة فحص لصعوبات التعلم على موقعه الرسمی على شبکة المعلومات الدولیة والتی تحظى بکثیر من القبول فی هذا المجال ، والتی تقدم                هذه الورقة العلمیة تعریباً لها من قبل الباحث للإفادة منها فی هذا المجال                         (Ashraf  & Najam, 2014).

الهدف :

یهدف هذا البحث إلى :

تعریب لقائمة فحص صعوبات التعلم المنشورة 2007 من قبل المرکز الوطنی لصعوبات التعلم (NCLD ) بالولایات المتحدة الأمریکیة.

الأهمیة :

تتمثل أهمیة هذا البحث فی الآتی:

-          لفت انتباه المهنیین والباحثین فی مجال صعوبات التعلم بأهمیة المواقع العلمیة للجمعیات والمنظمات الدولیة العاملة فی مجال صعوبات التعلم ومنها المرکز الوطنی لصعوبات التعلم (NCLD) ومتابعة التقاریر التی تصدر عنها فی مجال التربیة الخاصة لذوی صعوبات التعلم ، حیث تعد هذه المواقع مصادر علمیة ذات أهمیة کبیرة فی الإثراء العلمی والمهنی ولمتابعة التطورات  فی هذا المجال وذلک من قبل المعنیین بالخدمة من أخصائیین ومعلمین وأولیاء أمور؛  لکونها تضم عدداً کبیراً من المختصین فی                هذا المجال.

-          تقدیم قائمة فحص لصعوبات التعلم صادرة عن واحد المؤسسات العلمیة الرائدة فی مجال صعوبات التعلم وهو المرکز الوطنی لصعوبات التعلم (NCLD) ، والتی یمکن أن تساعد الباحثین والمهنیین والمعلمین وأولیاء الأمور فی البیئة العربیة فی التعرف المبدئی على علامات وأعراض صعوبات التعلم لدى الأطفال والتلامیذ والطلاب فی المراحل الدراسیة المختلفة .

التعریف بقائمة فحص صعوبات التعلم :

تم تطویر وإعداد هذه القائمة من قبل المرکز الوطنی لصعوبات التعلم (NCLD) بالولایات المتحدة الأمریکیة ونشرت على موقع المرکز على شبکة المعلومات الدولیة سنة  2007 کدلیل مساعد للمعلمین وأولیاء الأمور والمهنیین فی التعرف على ذوی صعوبات التعلم. وهی تغطی المراحل الدراسیة المختلفة ، مرحلة ما قبل المدرسة وریاض الأطفال                و الصفوف من 1-4  والصفوف من5 – 8 المرحلة الثانویة وما بعدها.   والقائمة تتکون من 92 عبارة موزعة على ثمانیة مجالات فرعیة لصعوبات تعلم نوعیة ، کل صعوبة تقاس بمجموعة من العبارات السلوکیة ، وتصحح من خلال تحدید وجود أو عدم وجود السلوک أو المؤشر بوضع علامة للتعبیر عن وجود السلوک لدى الطفل أو التلمیذ. والمجالات على الترتیب وفق النسخة الإنجلیزیة کالتالی :

-          المهارات الحرکیة الکبیرة والدقیقة  Gross and Fine Motor Skills: ویتکون من (8) ثمانیة عبارات.

-          اللغة الشفهیة Language: ویتکون من (17) سبع عشرة عبارة.

-          القراءة Reading: ویتکون من (15) خمس عشرة عبارة.

-          اللغة المکتوبة Written Language: ویتکون من (12) اثنتا عشرة عبارة.

-          الریاضیات Math : ویتکون من (12) اثنتا عشرة عبارة.

-          المجال الاجتماعی/الوجدانی Social/Emotional : ویتکون من (10)                  عشر عبارات.

-          الانتباه Attention : ویتکون من (8) ثمانی عبارات.

-          أخری Other: ویتکون من (11) إحدى عشرة عبارة.

وقد قام الباحث بتعریب هذه القائمة مع الالتزام فی الترجمة بالحفاظ على البناء الأساسی  للقائمة کما نشرت ، وتم إجراء بعض التعدیلات الطفیفة فی الترجمة عند نقل العبارات من الإنجلیزیة إلى العربیة لتکون مفهومة وواضحة للقاریء العربی وخاصة فیما یتعلق بالأمثلة وکذلک توضیح للتعلیمات . کما حرص الباحث نقل المقدمة النظریة للقائمة کما هی موجودة فی النسخة الإنجلیزیة للأهمیة بالنسبة للقاریء العربی وللوقوف على وجهة نظر ورؤیة المرکز حول صعوبات التعلم .

وفیما یلی عرض للقائمة ومحتویاتها ومقدمتها النظریة:

حیث أوضح Horowitz and Stecker  ( انظر:  (NCLD, 2007فی معرض تقدیمهما للقائمة بعض الأمور التی تبرز وجهة نظر المرکز حول رؤیته لصعوبات التعلم والهدف من تصمیم هذه القائمة وکیفیة استخدامها على النحو التالی:

-           یعانی معظم الناس من مشاکل تتعلق بالتعلم و السلوک من وقت لآخر. لذا ینبغی أن یکون الأباء و التربویون أثناء سنوات المدرسة یقظین لنماذج المشکلات الثابتة                 و المستمرة التی من المحتمل أن یعانی منها الأطفال و المراهقون بمرور الوقت و التی من المحتمل أن تشیر إلی علامات على صعوبة تعلم Learning Disability LD)). وبالرغم من أنه من المتوقع حدوث تنوع أثناء تطور المراحل العمریة إلا أنه یجب ألا نتجاهل أی تفاوت أو تخلف عن إجادة المهارات و السلوکیات حتى مع الأطفال فی سن الرابعة أو الخامسة. ولأن صعوبات التعلم من الممکن أن تحدث متزامنة مع اضطرابات أخری فإنه ینبغی أن نحافظ علی سجلات الملاحظات الکاملة والاهتمام والانطباعات المأخوذة عنها حتی یتسنى مشارکتها بین الآباء ، والمعلمین و مقدمی الخدمات عند اتخاذ القرارات المهمة المتعلقة بالخدمات اللازمة و الدعم.

-          ینبغی أن نضع فی اعتبارنا أن صعوبة التعلم هو مصطلح یصف مجموعة غیر متجانسة من الاضطرابات التی تترک أثرا فی مهارات الاستماع، الکلام، القراءة، الکتابة، التفکیر، الریاضیات و المهارات الاجتماعیة. إن صعوبات التعلم لا تتلاشى ، فهی لیست شیئا من الممکن تجاوزه أو مداواته عن طریق الأدویة الطبیة والعلاج أو الدروس الخصوصیة. لذلک فإن الإدراک المبکر لعلامات الخطر، والفحص والتقییم الجید، والتدخل الفعال، و المراقبة المستمرة للتقدم هی عوامل حاسمة لمساعدة الأفراد الذین لدیهم LD علی النجاح فی المدرسة ، وفی أماکن العمل، وفی الحیاة.

-          لقد تم تصمیم قائمة صعوبات التعلم التالیة کدلیل مساعد و لیس کأداة لتحدید صعوبات تعلم معینة. وبالتالیکلما زادت السمات المعلم علیها فی القائمة کلما کان من المرجح أن الفرد المفحوص یتعرض لخطر صعوبات التعلم  at risk  أو یظهر علامات على وجود صعوبات التعلم.عند تعبئة هذه القائمة فکر فی سلوک الشخص خلال الستة أشهر الماضیة. وعند الإنتهاء لا تنتظر أو ولا تتردد فی البحث عن مساعدة من الشخص المسئول فی المدرسة  أو أی مهنیین آخرین.

 

قائمة فحص صعوبات التعلــم

إعداد

المرکز الوطنی لصعوبات التعلم (NCLD) (2007)

تعریب : محمد ریاض أحمد عبدالحلیم

المجالات و السلوکیات Domains and Behaviors

التعلیمات والتوجیهات : تدل الخانات المظللة علی أن السمة أو السلوک الدال علیها من المرجح وجودها أو وجوده فی هذه المرحلة الدراسیة  ، بمعنى أن الخانة المظللة تشیر إلى أن السلوک ینطبق على هذه السن الدراسیة ومن المرجح مناسبته لها فإن وجد أو انطبق على التلمیذ فهو مؤشر على وجود صعوبة تعلم وبالتالیکلما زادت السمات المعلم علیها فی القائمة کلما کان من المرجح أن الفرد المفحوص یتعرض لخطر صعوبات التعلم  at risk  أو یظهر علامات على وجود صعوبات التعلم تتطلب التدخل واستشارة المختص ، بینما الخانة غیر المظللة تشیر إلى أن السلوک من غیر المرجح وجوده فی هذه السن الدراسیة وربما إن وجد فهو لیس صعوبة تعلم. علم (ü) علی کل ما ینطبق على الطفل أو التلمیذ الذی تقوم بتقییمه أو فحصه وفق ملاحظاتک علیه خلال ستة شهور ماضیة على الأقل.

 

 

 

 

 

(1) المهارات الحرکیة الکبیرة والدقیقة Gross and Fine Motor Skills:

العبارات

المراحل الدراسیة

مرحلة ما قبل المدرسة وریاض الأطفال

الصفوف من 1-4

الصفوف من 5 - 8

المرحلة الثانویة

و ما بعدها

1- یظهر بأنه : غیر مرن وصعب ومتخشب وتقع منه الأشیاء ویسکب ما یمسک به ویتخبط فی الأشیاء مثل الباب أو الکرسی أو المنضدة.

 

 

 

 

2- لدیه نجاح محدود فی الألعاب و الأنشطة التی تتطلب التناسق والتآذر فی استخدام العین- الید معا ( مثل: دروس البیانو، کرة السلة، کرة الید ، رکوب الدراجة ، الکتابة.. )

 

 

 

 

3- لدیه مشکلة فی ربط الأزرار، والالتقاط، وفتح وغلق الأشیاء، ولدیه مشکلة فی تعلم ربط الحذاء....

 

 

 

 

4- یقوم بأعمال فنیة غیر ناضجة أو دون مستواه العمری.

 

 

 

 

5- یظهر قدرة ضعیفة علی التلوین أو الکتابة داخل السطور

 

 

 

 

6- یمسک القلم الرصاص بطریقة غریبة مما یتسبب فی کتابة یدویة سیئة

 

 

 

 

7- یواجه مشکلة فی استخدام العناصر والأشیاء الصغیرة التی تتطلب الدقة واستخدام العضلات الدقیقة (مثل: المکعبات وقطع لعبة البازل- الملاقیط- المقصات..)

 

 

 

 

8- یتجنب ولا یحب المهام والأنشطة التی تتطلب الکتابة والرسم .

 

 

 

 

 (2)اللغة الشفهیة Language:

العبارات

المراحل الدراسیة

مرحلة ما قبل المدرسة وریاض الأطفال

الصفوف من 1-4

الصفوف من 5 - 8

المرحلة الثانویة

و ما بعدها

1- یظهر تأخراً مبکراً فی تعلم الکلام (التحدث).

 

 

 

 

2- لدیه مشکلة فی تغییر نغمة أو نبرة الصوت (مثل: رقیق أومنخفض جداً، وعالی جداً..)

 

 

 

 

3- لدیه مشکلة فی تسمیة الأشخاص و الأشیاء.

 

 

 

 

4- لدیه صعوبة فی البقاء / الاستمرار فی موضوع التحدث.

 

 

 

 

5- یقحم کلمات مخترعة ودون داعی داخل موضوع المحادثة.

 

 

 

 

6- لدیه مشکلة فی إعادة سرد أو الإخبار بما قیل أمامه حالاً             ( قیل فی نفس اللحظة مباشرة).

 

 

 

 

7- یستخدم لغة غیر واضحة و غیر دقیقة و لدیه عدد محدود من الکلمات والمفردات.

 

 

 

 

8- یظهر بطأً و توقفات فی الکلام، ویستخدم العدید من الحشو (مثل: اوه- ام م- وو ، وبعدین ، و تعرف و لذلک..).

 

 

 

 

9- یستخدم قواعد نحویة ضعیفة نحویاً أو یخطیء فی استخدام کلمات مناسبة فی المحادثة.

 

 

 

 

10- یخطئ فی التلفظ الصوتی للکلمات باستمرار( مشکلة فی أصوات الکلمات ).

 

 

 

 

11- یخلط بین الکلمات المتشابهة فی الأصوات ( سورة ، صورة ...)

 

 

 

 

12- یدخل أو یحشر کلمات غیر مناسبة ( زلات اللسان ) فی المحادثة .

 

 

 

 

13- لدیه صعوبة فی تناغم الکلام (القافیة) ( تشابه أول أو وسط أو نهایات الکلمات أو  مثل: ید ، مد / قمر ، سمر...وفی الأغانی مثل قطتی نمیرة اسمها سمیرة...)

 

 

 

 

14- لدیه اهتمام محدود بالکتب و القصص.

 

 

 

 

15- لدیه صعوبة فی فهم التعلیمات و التوجیهات.

 

 

 

 

16- لدیه مشکلة فی فهم التعبیرات الثقافیة ، الأمثال، العامیة، الفکاهة و/ أو التوریة (ملاحظة: یجب الأخذ فی الاعتبار العوامل الثقافیة والإقلیمیة).

 

 

 

 

17- لدیه صعوبة فی المهارات البراجماتیة / اللغة الموقفیة pragmatic skills (مثل: فهم العلاقة بین المتحدث و المستمع، والبقاء فی موضوع المحادثة ، قیاس درجة معرفة المستمعین، وعمل استنتاجات بناء علی الإشارات اللفظیة و غیر اللفظیة للمتحدث).

 

 

 

 

 

 (3) القراءة Reading:

العبارات

المراحل الدراسیة

مرحلة ما قبل المدرسة وریاض الأطفال

الصفوف من                 1-4

الصفوف من                  5 - 8

المرحلة الثانویة

و ما بعدها

1- یخلط بین الحروف والأعداد المتشابهة ( مثال : خ ، ج / 2 ، 6...)

 

 

 

 

2- لدیه صعوبة فی إدراک و تذکر الکلمات البصریة.

 

 

 

 

3- کثیرا ما یفقد المکان /الموضع التی کان یقرأ عنده فی النص أثناء القراءة.

 

 

 

 

4- یخلط بین الکلمات التی تبدو متشابهة (مثل: سماح ، سماع / تنزیل، ترتیل ..)

 

 

 

 

5- یعکس ترتیب الحروف فی الکلمات ( حصد / صحد أوحدص..)

 

 

 

 

6- یظهر ضعفاً فی تذکر الکلمات المکتوبة( التی تأتی من حاسة البصر).

 

 

 

 

7- یعانی من ضعف فی فهم الأفکار والموضوعات فی النص المقروء.

 

 

 

 

8- لدیه مشکلة واضحة فی تعلم القراءة.

 

 

 

 

9- لدیه مشکلة فی تسمیة الحروف.

 

 

 

 

10- لدیه مشاکل فی ربط الحروف والأصوات، وفهم وإدراک الفرق بین الأصوات فی الکلمات أومزج وتولیف الأصوات لتکوین کلمات.

 

 

 

 

11- یلجأ إلی التخمین مع الکلمات غیر المألوفة بدلا من استخدام مهارات تحلیل الکلمة ( التهجئة الصوتیة وتحویل الکلمة إلى مقاطع)

 

 

 

 

12- یقرأ ببطء ( لیس المقصود التأنی فی القراءة بل المقصود لا یقرأ بالسرعة المناسبة رغم تعلیمه القراءة).

 

 

 

 

13- یستبدل أو یترک کلمات أثناء القراءة.

 

 

 

 

14- لدیه ضعف فی الاحتفاظ بالمفردات اللغویة الجدیدة .

 

 

 

 

15- یتجنب ولا یحب القراءة او یتردد فی القراءة ( مثل: یتباطأعندما یطلب منه القراءة فی الفصل أو یأتی دوره              فی القراءة) .

 

 

 

 

 (4) اللغة المکتوبة Written Language:

العبارات

المراحل الدراسیة

مرحلة ما قبل المدرسة وریاض الأطفال

الصفوف من 1-4

الصفوف من 5 - 8

المرحلة الثانویة

و ما بعدها

1- یتجنب ولا یحب الکتابة و النسخ ( مثال: عندما یطلب منه المدرس الکتابة على السبورة أو ینسخ شیئاً من الکتاب..).

 

 

 

 

2- یظهر تأخراً فی تعلم النسخ والکتابة.

 

 

 

 

3- کتابته فوضویة / ملخبطة وغیرکاملة مع کثیر من الشطب و المحو.

 

 

 

 

4- لدیه صعوبة فی تذکر أشکال وصور الحروف والأعداد .

 

 

 

 

5- یعکس باستمرار الحروف و الأرقام و الرموز.

 

 

 

 

6- یستخدم مسافات غیر متساویة بین الحروف والکلمات و لدیه مشکلة فی البقاء علی السطر.

 

 

 

 

7- غیر دقیق فی النسخ (مثل: یخلط بین الحروف التی تبدو المتشابهة أو التی تبدو متشابهة وکذلک الأعداد..)

 

 

 

 

8- یتهجی بطریقة ضعیفة و غیرمتناسقة (مثل: یکتب نفس الکلمة بطریقة مختلفة فی أماکن مختلفة فی نفس الوثیقة"الورقة").

 

 

 

 

9- لدیه صعوبة فی تصحیح القراءة والتصویب الذاتی للعمل المکتوب.

 

 

 

 

10- یواجه صعوبة فی تحضیروتجهیز الخطط العریضة و تنظیم التکلیفات (المهام) الکتابیة.

 

 

 

 

11- یخفق فی تطویر الأفکار فی الکتابة فیصبح العمل المکتوب غیر مکتمل و مختصراً جداً.

 

 

 

 

12- یعبر عن الأفکار المکتوبة بطریقة غیر منظمة.

 

 

 

 

(5) الریاضیات Math :

العبارات

المراحل الدراسیة

مرحلة ما قبل المدرسة وریاض الأطفال

الصفوف من 1-4

الصفوف من 5 - 8

المرحلة الثانویة

و ما بعدها

1- لدیه صعوبة مع العد البسیط والمطابقة المباشرة بین رموز الأعداد والعناصر أو الأشیاء. کأن یطابق بین الرمز العددی 2 وصورة وردتین أو سمکتین. 

 

 

 

 

2- لدیه صعوبة فی إتقان معرفة الأعداد (مثل: إدراک الکمیات دون أن یقوم بالعد).

 

 

 

 

3- لدیه صعوبة فی تعلم وتذکر الحقائق الأساسیة فی الجمع والطرح.

 

 

 

 

4- لدیه صعوبة فی تعلم مبادیء العد التنظیمیة (مثل: العد ب ال : 2 و 5 و10 و100).

 

 

 

 

5- لدیه ضعف فی محاذاة الأعداد فی أماکنها الصحیحة (القیمة المکانیة للأرقام،أی مکان الآحاد أوالعشرات أوالمئات...) مما ینتج عنه أخطاء حسابیة ( مثل:

     491                    أو    72

  +   15                       +   9

 

 

 

 

 

6- لدیه صعوبة فی التقدیر( مثل: تقدیر الکمیة، أوالقیمة).

 

 

 

 

7- لدیه صعوبة فی المقارنات (مثل: أقل من ، أکبر من).

 

 

 

 

8- لدیه معاناة (یعانی) فی قراءة الوقت.

 

 

 

 

9- لدیه اضطراب فی تصور مرور الوقت.

 

 

 

 

10- لدیه صعوبة مع العد بسرعة أو إجراء الحسابات.

 

 

 

 

11- لدیه مشکلة فی تعلم جدول الضرب، والصیغ والقواعد.

 

 

 

 

12- لدیه مشکلة فی تفسیر الرسوم البیانیة والمخططات.

 

 

 

 

 (6) الاجتماعی/الوجدانیSocial/Emotional:

العبـــــــــارات

المراحل الدراسیة

مرحلة ما قبل المدرسة وریاض الأطفال

الصفوف من 1-4

الصفوف من 5 - 8

المرحلة الثانویة

و ما بعدها

1- یخفق فی التعرف علی مشاعر و مزاج الأخرین (مثل: أن یقول الشىء الخطأ فی الوقت الخطأ).

 

 

 

 

2-یخفق فی الاستجابة بشکل مناسب للمضایقات أو المداعبات أو یرد علیها بطریقة غیر مناسبة.

 

 

 

 

3- لدیه صعوبة فی" الانضمام إلی" أو المحافظة علی علاقة ومکانة اجتماعیة إیجابیة فی جماعة الأقران.

 

 

 

 

4- لدیه مشکلة فی معرفة کیف یشارک أو یعبر عن المشاعر.

 

 

 

 

5- لدیه مشکلة فی الدخول إلی الهدف أو" النقطة المطلوبة"(مثل: یغوص فی التفاصیل أثناء المحادثة).

 

 

 

 

6- لدیه صعوبة فی التحکم والضبط الذاتی عند الإحباط.

 

 

 

 

7- لدیه صعوبة فی التعامل مع ضغط المجموعة، والإحراج ، والتحدیات غیر المتوقعة.

 

 

 

 

8- لدیه مشکلات فی وضع أهداف اجتماعیة واقعیة           ( مثل : أن یبنی تصورات تصطدم مع الواقع الاجتماعی وحرکة وسلوکیات الأخرین ).

 

 

 

 

9- لدیه مشکلة فی تعلم تقییمالقوى الاجتماعیة الشخصیة والتحدیات.

 

 

 

 

10- لدیه شک فی قدراته و عرضة لأن یعزی نجاحاته للحظ أو التأثیرات الخارجیة بدلا من العمل الجاد.

 

 

 

 

 

 

(7) الانتباه Attention:

العبــــــارات

المراحل الدراسیة

مرحلة ما قبل المدرسة وریاض الأطفال

الصفوف من 1-4

الصفوف من 5 - 8

المرحلة الثانویة

و ما بعدها

1- یخفق فی توجیه انتباه کامل للتفاصیل أویقوم بأخطاء تدل علی الإهمال فی العمل المدرسی أو أی عمل أو أنشطة أخرى یکلف بها.

 

 

 

 

2- لدیه صعوبة فی المحافظة أو الاستمرار فی الانتباه لمهام العمل المکلف بها أو أنشطة اللعب.

 

 

 

 

3- لا یتبع التعلیمات و یخفق فی إنهاء العمل المدرسی، أو الأعمال الروتینیة أو واجباته فی مکان العمل.

 

 

 

 

4- لدیه صعوبة فیتنظیم المهام و الأنشطة.

 

 

 

 

5- یتجنب، ولا یحب، أو یتردد فی الدخول أو الاشتراک فی المهام التی تتطلب جهداً ذهنیاً مستمراً مثل الواجبات المنزلیة و تنظیم مهام العمل.

 

 

 

 

6- یفقد بانتظام الأشیاء الضروریة لأداء المهام/ الأنشطة ( مثل الألعاب، والتکلیفات المدرسیة، والأقلام الرصاص، والکتب، أو الأدوات.

 

 

 

 

7- یتشتت ویفقد ترکیزه بسهولة  عند وجود مثیرات خارجیة.

 

 

 

 

8- یغلب علیه النسیان فی الأنشطة الیومیة أو الروتینیة.

 

 

 

 

 (8) أخری Other:

العبـــــــارات

المراحل الدراسیة

مرحلة ما قبل المدرسة وریاض الأطفال

الصفوف من 1-4

الصفوف من 5 - 8

المرحلة الثانویة

و ما بعدها

1- یبدو علیه التشویش والارتباک یمیناً و شمالاً / یمنة ویسرة.

 

 

 

 

2- لدیه إحساس ضعیف بالاتجاه ،  فهو بطیء فی تعلم الطریق حول أی مکان جدید ، فهو من السهل أن یضل الطریق او یرتبک ویشوش فی أی مکان غیر مألوف.

 

 

 

 

3- یجد صعوبة فی التحکم أو تقدیر السرعة و المسافة (مثل: صعوبة فی لعب ألعاب معینة - أو قیادة سیارة).

 

 

 

 

4- لدیه مشکلة فی قراءة الخرائط و الرسومات البیانیة والمخططات.

 

 

 

 

5- غیر منظم ولدیه قدرة ضعیفة على التخطیط.

 

 

 

 

6- یفقد الأشیاء کثیراً وبشکل متکرر.

 

 

 

 

7- بطیء فی تعلم الألعاب الجدیدة وإتقان الألغاز( البازلز).

 

 

 

 

8- لدیه صعوبة فی الاستماع/الإنصات و تدوین الملاحظات فی نفس الوقت.

 

 

 

 

9- یؤدی بشکل غیر متسق على المهام من یوم لأخر( فهو یقوم بالعمل الیوم وفی یوم تالی لایؤدیه بنفس الکیفیة أو الکفاءة).

 

 

 

 

10- لدیه صعوبة فی تطبیق ونقل وتعمیم المهارات من موقف لأخر( مثل : أن یتعلم مهارة حل مسألة ما ولکن یخفق فی تطبیقها على مسائل أخرى شبیهة..) .

 

 

 

 

 

 

المراجع :

American Speech-Language-Hearing Association. (1998). operationalizing the njcld definition of learning disabilities for ongoing assessment in schools [Relevant Paper]. Available from www.asha.org/policy.

Ashraf , F., & Najam, N .(2014). Validation  of  Learning Disabilities Checklist in Public Sector Schools of  Pakistan . Pakistan Journal of Psychological Research, 29,( 2), 223-244.

Büttner, G., & Hasselhorn, M. (2011). Learning disabilities: Debates on definitions, causes subtypes, and responses. International Journal of Disability, Development, and Education, 58, 75-87.

Cortiella, C., & Horowitz, S. H.(2014). The State of Learning Disabilities: Facts, Trends and Emerging Issues. New York: National Center for Learning Disabilities. Retrieved ( 19/9/2017) from: https://www.ncld.org/wp-content/uploads/2014/11/2014-State-of-LD.pdf

Dzalani, H., & Shamsuddin, K. (2014) .A Review of Definitions and Identifications of Specific Learning Disabilities in Malaysia andChallenges in Provision of Services. Pertanika Journal of Social Sciences & Humanities. 22 (1): 1 – 18.

Grünke ,M.,& Cavendish ,W.M .(2016).Learning Disabilities Around the Globe: Making Sense of the Heterogeneity of the Different Viewpoints.

Hammill, M. D. (1990). On Defining Learning Disability: An Emerging Consensus. Journal of Learning Disabilities, 23(2),                74-84.

Horowitz, S. H., Rawe, J., & Whittaker , M. C. (2017). The State of Learning Disabilities: Understanding the 1 in 5 New York: NationalCenter for Learning Disabilities. Retrieved (19/9/2017) from:

                           https://www .ncld. org /archives/blog/the -state -of-ld-understanding-the-1-in-5

Horowitz, S. H., Rawe, J., & Whittaker, M. C. (2017). The State of Learning Disabilities: Understanding the 1 in 5. New York: National Center for Learning Disabilities.Learning Disabilities: A Contemporary Journal 14(1), 1-8.

National Center for Learning disabilities.(2007). Learning Disabilities Checklist of  Signs and Symptoms. Retrieved(4/3/2009 and 19/9/2017) from:

                           http://www.ncld.org/images/stories/Publications/Forms-Checklists-Flyers-ndouts/ldchecklist.pdf

National Center for Learning disabilities.(2009). Annual Report. Retrieved(19/9/2017)from:https://www.ncld.org/wpcontent/uploads/2014/12/2009annualreport.pdf

National Joint Committee on Learning  Disabilities.  (1998). Operationalizing  the NJCLD definition of learning disabilities for ongoing assessment in schools. Asha, 40 (Suppl. 18), in press.

National Joint Committee on Learning Disabilities. (1990). Learning disabilities: Issues on definition. In Collective perspectives on issues affecting learning disabilities: Position papers and statements (pp. 61–66). Austin, TX: Pro-Ed.

Vaughn, S. R., & Bos, C. S. (2014). Strategies for teaching students with learning and behavior problems. London : Pearson.

Vaughn, S., Gersten, R., & Chard, J.D. (2000). The underlying message in LD intervention research: Findings from research synthesis. Exceptional Children, 67(1), 99-114.

 

 

 

 

 

 



[1] هذا البحث نشر على نفقة الکلیة. وللمراسلة بخصوص هذا البحث یمکن التواصل مع الأستاذ الدکتور/ محمد ریاض أحمد عبد الحلیم بقسم علم النفس التربوی بکلیة التربیة جامعة أسیوط أوعبر البرید الإلکترونی mohamed.abdelhalem@edu.au.edu.eg أوmriad2003@yahoo.com.

 

American Speech-Language-Hearing Association. (1998). operationalizing the njcld definition of learning disabilities for ongoing assessment in schools [Relevant Paper]. Available from www.asha.org/policy.
Ashraf , F., & Najam, N .(2014). Validation  of  Learning Disabilities Checklist in Public Sector Schools of  Pakistan . Pakistan Journal of Psychological Research, 29,( 2), 223-244.
Büttner, G., & Hasselhorn, M. (2011). Learning disabilities: Debates on definitions, causes subtypes, and responses. International Journal of Disability, Development, and Education, 58, 75-87.
Cortiella, C., & Horowitz, S. H.(2014). The State of Learning Disabilities: Facts, Trends and Emerging Issues. New York: National Center for Learning Disabilities. Retrieved ( 19/9/2017) from: https://www.ncld.org/wp-content/uploads/2014/11/2014-State-of-LD.pdf
Dzalani, H., & Shamsuddin, K. (2014) .A Review of Definitions and Identifications of Specific Learning Disabilities in Malaysia andChallenges in Provision of Services. Pertanika Journal of Social Sciences & Humanities. 22 (1): 1 – 18.
Grünke ,M.,& Cavendish ,W.M .(2016).Learning Disabilities Around the Globe: Making Sense of the Heterogeneity of the Different Viewpoints.
Hammill, M. D. (1990). On Defining Learning Disability: An Emerging Consensus. Journal of Learning Disabilities, 23(2),                74-84.
Horowitz, S. H., Rawe, J., & Whittaker , M. C. (2017). The State of Learning Disabilities: Understanding the 1 in 5 New York: NationalCenter for Learning Disabilities. Retrieved (19/9/2017) from:
                           https://www .ncld. org /archives/blog/the -state -of-ld-understanding-the-1-in-5
Horowitz, S. H., Rawe, J., & Whittaker, M. C. (2017). The State of Learning Disabilities: Understanding the 1 in 5. New York: National Center for Learning Disabilities.Learning Disabilities: A Contemporary Journal 14(1), 1-8.
National Center for Learning disabilities.(2007). Learning Disabilities Checklist of  Signs and Symptoms. Retrieved(4/3/2009 and 19/9/2017) from:
National Center for Learning disabilities.(2009). Annual Report. Retrieved(19/9/2017)from:https://www.ncld.org/wpcontent/uploads/2014/12/2009annualreport.pdf
National Joint Committee on Learning  Disabilities.  (1998). Operationalizing  the NJCLD definition of learning disabilities for ongoing assessment in schools. Asha, 40 (Suppl. 18), in press.
National Joint Committee on Learning Disabilities. (1990). Learning disabilities: Issues on definition. In Collective perspectives on issues affecting learning disabilities: Position papers and statements (pp. 61–66). Austin, TX: Pro-Ed.
Vaughn, S. R., & Bos, C. S. (2014). Strategies for teaching students with learning and behavior problems. London : Pearson.
Vaughn, S., Gersten, R., & Chard, J.D. (2000). The underlying message in LD intervention research: Findings from research synthesis. Exceptional Children, 67(1), 99-114.