الرمز في مختارات من اشعار الغزل فى الشعر العربى والاستفادة منه فى اثراء اللوحة التصويرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الفنون الجميلة – جامعة اسيوط

المستخلص

ان العلاقة بين الشعر والفن التشکيلى ازدهرت فى اوروبا ،کما انها امتدت الى عمق حضارتنا العربية على مر العصور القديمة والحديثة ،ونجد على المستوى المصرى ان هناک الکثير من الفنانين المصورين ارتبطت اعمالهم بأعمال شعرية . حيث ان يتناول هذا البحث بالدراسة والتحليل النقاط التالية :
1-      مقدمة (مشکلة البحث – أهداف البحث – أهمية البحث – حدودالبحث – منهج البحث).
2-      المفاهيم والمصطلحات والتعاريف .
3-      الرمز فى الشعر العربى .
4-      اغراض الشعر العربى وبالاخض (شعر الغزل)
5-      الرمز فى الفن التشکيلى
6-      فن التصوير
7-      الرمز بين التصوير والشعر
8-      العلاقة بين الشعر والفن التشکيلى
9-      النتائج والتوصيات
The relationship between poetry and fine art has flourished in Europe, and it has spread to the depth of our Arab civilization through ancient and modern times. At the Egyptian level, there are many artists who have been associated with poetry. This study deals with the following    points :
1- Introduction (Research problem - Research objectives - Importance of research - Limits of research - Research methodology).
2. Concepts, terms and definitions.
3- The symbol in Arabic poetry.
4- The purposes of Arabic poetry and poetry (spinning poetry)
5- The symbol in Fine Art
6- The art of painting
7- The symbol between painting and poetry
8- The relationship between poetry and fine art
9. Conclusions and recommendations
    

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

الرمز فی مختارات من اشعار الغزل فى الشعر العربى والاستفادة منه فى اثراء اللوحة التصویریة

 

 

إعــــداد

الباحث / کیرلس عادل عزیز جید

إشــــراف

     د/ محمد ثابت محمد                                  د/ سحر بطرس نجیب

     استاذ التصویر المساعد ووکیل                           استاذ التصویر المساعد بکلیة  

  کلیة الفنون الجمیلة – جامعة اسیوط                      الفنون الجمیلة – جامعة اسیوط  

 

}     المجلد الثالث والثلاثین– العدد التاسع – جزء ثانى– نوفمبر 2017م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

ملخص البحث :

ان العلاقة بین الشعر والفن التشکیلى ازدهرت فى اوروبا ،کما انها امتدت الى عمق حضارتنا العربیة على مر العصور القدیمة والحدیثة ،ونجد على المستوى المصرى ان هناک الکثیر من الفنانین المصورین ارتبطت اعمالهم بأعمال شعریة . حیث ان یتناول هذا البحث بالدراسة والتحلیل النقاط التالیة :

1-      مقدمة (مشکلة البحث – أهداف البحث – أهمیة البحث – حدودالبحث – منهج البحث).

2-      المفاهیم والمصطلحات والتعاریف .

3-      الرمز فى الشعر العربى .

4-      اغراض الشعر العربى وبالاخض (شعر الغزل)

5-      الرمز فى الفن التشکیلى

6-      فن التصویر

7-      الرمز بین التصویر والشعر

8-      العلاقة بین الشعر والفن التشکیلى

9-      النتائج والتوصیات

 

Abstract:   

The relationship between poetry and fine art has flourished in Europe, and it has spread to the depth of our Arab civilization through ancient and modern times. At the Egyptian level, there are many artists who have been associated with poetry. This study deals with the following    points :

1- Introduction (Research problem - Research objectives - Importance of research - Limits of research - Research methodology).

2. Concepts, terms and definitions.

3- The symbol in Arabic poetry.

4- The purposes of Arabic poetry and poetry (spinning poetry)

5- The symbol in Fine Art

6- The art of painting

7- The symbol between painting and poetry

8- The relationship between poetry and fine art

9. Conclusions and recommendations

    

 

 

 

 

                                                         

اولا : مقدمة البحث :

"لقد بدأت وحدة الفنون جمیعا منذ ولادتها کنتاج لسعی الإنسان الأول فی التعبیر عن مشاعره ورغباته فی تفسیر ذلک المجهول منذ أن وطأه قدماه بحثا عن الحیاة الآمنة ، وکان لاکتشافه الظواهر والأشیاء المتماثلة ، أو المتشابهة أول خطوة خطاها فی سبیل إدراک ما بینها من علاقات ، وجعل لکل مجموعة متجانسة رمزا"([1]).

ومن هنا یتضح ان الرمز من الناحیة الفنیة لغة تشکیلیة یستخدمها الفنان  للتعبیر عن أحاسیسه وانفعالاته نحو کل ما یهز مشاعره من أفکار ومعتقداتة.

یعتبر التصویر الزیتی من أهم الفنون التی تبرز حضارة الشعوب وهو أحد الوسائل الهامة للتعبیر عن الخبرة الإنسانیة ونقل المعرفة عبر الأجیال .

یسعى الفنان دائما للبحث عن مصادر جدیدة للاشکال والافکار ، واذا کان هناک مصورین قد استلهموا مفرداتهم من الطبیعة او من التراث ، فان مصورین ایضا قد       استلهموا الادب.

ومن هنا یتاکد دور الادب عامة والشعر خاصة کمثیرللتعبیر فى  فن التصویر . الشعر عند العرب هو الأثر العظیم الذی حفظ لنا حیاة العرب فی جاهلیتهم.

ولقد خضع الشعر العربى کغیرة من الفنون الأدبیة الأخرى" لعوامل النشأة والتطور والإزهار وسار متأثرا بالبیئة فى ظهوره متشربا بألوانها وإصباغها المتنوعة[2]

"وعن تلک العلاقة بین الرسم والشعر اختلفت الآراء ، حیث یری أرسطو           (384-322 ق.م) فی کتابة عن صناعة الشعر ،أن کل الفنون تستهدف تصویر الحیاة من خلال المحاکاة ومن ثم فان الرسم والشعر یشترکان فی صفات تجمعها من هذا المنظور ، بینما یقابل أفلاطون بین الشعر والرسم من حیث الاْداه المستخدمة فی کل منهما ، وهی أدوات التعبیر عن الأفکار والمشاعر "[3]

   "وقد شغلت هذه العلاقة مجددا شعراء ونقاد ورسامین فی القرن العشرین حیث حظیت العلاقة بین الشعر والرسم أولویة فی الحدیث عن سائر الفنون "[4]

"وقد ظهرت اتجاهات فنیة أسسها شعراء وفنانون فى العدید من الاتجاهات الفنیة المختلفة کالمدرسة الدادیة والسریالیة والتعبیریة "([5])

مشکلة البحث:

       فی ضوء ماسبق یمکن أن تتحدد مشکلة البحث فی الإجابة علی السؤال التالی :-

ما امکانیة الاستفادة من الرمز  فی مختارات من اشعار الغزل فى الشعر العربى فى اثراء اللوحة التصویریة ؟

فرض البحث

هناک امکانیة الاستفادة من الرمز  فی مختارات من اشعار الغزل فى الشعر العربى

هدف البحث :

ابتکار رؤی تشکیلیة جدیدة فی مجال التصویر من خلال الاستفادة بالرمز فی مختارات من اشعار الغزل فى الشعر العربى.

أهمیة البحث :

  1. إلقاء الضوء علی التفاعل بین الأدب والفن التشکیلی .
  2. التعرف علی  الرموز فی مختارات من اشعار الغزل فى الشعر العربى.

منهجیة  البحث :-

(1) المنهج التاریخی :

  1. نبذة تاریخیة عن الرمز وعلاقته الفن.
  2. عرض العلاقة التاریخیة بین الشعر والفن التشکیلی .

(2) المنهج الوصفی التحلیلی :

  1. وصف وتحلیل مختارات من أعمال بعض الفنانین الذین تناولوا الشعر تشکیلیا .

حدود البحث :

حدود زمانیة :الشعر العربى الغزلى فى العصور(الجاهلى- الاموى – الاسلامى- الحدیث)

حدود مکانیة : مختارات من اشعار الغزل فى الشعر العربى.

المفاهیم والمصطلحات والتعاریف .

الرمز : Symbol"

"کل ما یحل محل أخر فى الدلالة علیة لا بطریق المطابقة التامة وإنما بالإیحاء أو بوجود علاقة عرضیة أو متعارف علیها وعادة ما یکون الرمز شیئا ملموسا یحل         محل المجرد"([6])

"الرمز یشمل "کل انواع المجاز المرسل والتشبیة والاستعارة بما فیها من علاقات دلالایة معقدة بین الاشیاء ببعضها وبعض "([7])

تعنی کلمة رمز کما وردت بقاموس "أکسفورد":- "هو تمثیل شی اخر اکثر نوعیة ویحل محله فی موقعة"([8]).

فى معجم لسان العرب- فصل "الراء"مادة "الرمز": هو تصویت خفى باللسان کالهمس ویکون تحریک للشفتین بکلام غیر مفهوم باللفظ من غیر صوت ،اى هو اشارة بالشفتین وقیل ان الرمز اشارة وایماءة بالعینین والحاجیبین والشفتین ([9]).

محاور البحث :

المحور الاول :الرمز فى الشعر العربى :

توظیف الرمز فى القصیدة العربیة سمة مشترکة بین غالبیة الشعراء على مستویات متفاوتة من حیث الرمز البسیط الى الرمز العمیق الى الرمز الاعمق ، والرمز فى الادب   سمة اسلوبیة وقد تنوع وتعمق وسیطر على لغة القصیدة العربیة وترکیبها وصورها        وبنیانها المختلفة .

الرمز فى الشعر العربى قدیما:

ان مفهوم الرمز عند العرب قدیما یختلف کثیرا عن المهوم المعاصر ، فکان تعریفهم للرمز بانة "(الایماء) اى استخدام القصة او الخیال الاسطورى ، او الشخصیة البارزة او الشاذة او العربیة فى مقام المشبة لغرض التاثیر وزیادة الانفعال ، وهم لا یعرفون الرمز کاتجاة ادبى ، فالشعر العربى القدیم عرف رمزیة المجاز بالوانة البیانیة المعروفة کالتشبیة والاستعارة والکنایة ، واکثر استخدامهم لهذة الرمزیة " ([10]).

الرمز فى الشعر العربى الحدیث :

تطور مفهوم الرمز فی الشعر الحدیث ، فبعد أن کان الرمز لوناً من ألوان الکنایة، نجد ( السیاب ) یعرف الرمز بأنه طاقة إلهامیة تهبط على الشاعر عندما یفتقد الألفاظ، وقد أصبح الرمز ظاهرة فنیة أساسیة من ظواهر القصیدة الحدیثة ، وقد ادخل تغییرا کبیرا على شکل ومضمون الشعر العربى ، اتخذ الشعر الحدیث رموزه من الأساطیر والمعطیات الدینیة ،والتراثیة الإسلامیة والمسیحیة والعبریة والإغریقیة،و الفن الشعبى ، وکان لجوء الشعراء الى استخدام الرمز کوسیلة للتعبیر عن ارائهم وکشف مظاهر الفساد فى المجتمعات العربیة ، وایضا کانت هناک عوامل ثقافیة وراء استخدام الشعراء للرمز لعل ابرزها اطلاعهم على اعمال رواد المدرسة الرمزیة الغربیة وتاثرهم بهذة الاعمال وذلک النمط بالاضافة الى احساس الشعراء بضرورة التجدید والارتقاء بالقصیدة العربیة وتحررها من القیود الکلاسیکیة

اغراض الشعر العربى :

وقد تنوعت الأغراض فى الشعر العربى ، کالوصف فلقد وصفوا الریاض والأشجار والبحار وکل مظهر من مظاهر القبح والجمال. "([11]) والرثاءوهو أکتر اتصالا بالمشاعر الإنسانیة بعامة، فلقد رثى الشعراء والملوک العلماء والزعماء والأقربین، کما رثوا المدن والدولة" [12]والفخر والحماسة غرضان کان لهما شأن جلیل فی شعر القدیم. أما شعراء العصر الحدیث فقد انصرفوا عنهما إلى ما یسمى الشعر الوطنی ویعنون به ذلک الشعر الذی یصور آلام المواطنین، وآمالهم ونظرتهم إلى المستعمرین وأعداء البلاد"([13]).. والغزل الذى سیتم تناولة تفصیلایا فى هذةالدراسة:    

وقد احتل الغزل حیزا کبیرا من الشعر فى مختلف العصور ، ونظمة اکثر الشعراء وتغنوا بالمراة ووصفوا عواطفهم وخفقات قلوبهم .

المحور الثانى :الغزل :

الغزل فى العصرالجاهلى :

یعتبر الغزل اهم الفنون وابرز الموضوعات واعلقها بالقلب واقربها الى طبیعة الانسان "فتکاد لا تخلوا قصیدة جاهلیة ، فکل الشعراء بدءوا مدحهم واهاجیهم ومیراثیهم بالغزل ، تحدثوا عن دیار اطلال الاحبة ،عن السعادة والعذاب وعن القرب والبعد([14]). ویقول "الشاعرعنتر(*)"([15]):

ولولا فتاة فی الخیام مقیمة لما             اخترت قرب الدار یوما على البعد                مهفهفة والسحر من لحظاتـها                           إذا کلمت میتا یقوم من اللحد

الغزل فى صدر الاسلام:

فى صدر الاسلام" ان الاسلام لم یحرم الحب ولکنة اراد ان یرفعة عن مستوى الجاهلیة، باختصار ، الاسلام هذب الغزل ، " ([16]) ودلیل لذلک ماقاله الشاعر نصیب بن رباح([17]):

لقد هاجنى للشوق نوح حمامة              هتوف الضحى هاجت حماما فغردت               طروب غدت من حیث باتت فبکرت                 بعولتها غصنا من الاثل اغیدا

الغزل فى العصر الاموى:

ولقد ظهر فى هذا العصر ثلاثة انواع من الغزل : الغزل العذرى والغزل العمرى والغزل التقلیدى ([18]) . مثل "قول عمر ابن أبی ربیعة(*)"([19]):

قالتْ ثریا لأترابٍ لها قطفٍ                                 قُمْنَ نُحَییِّ أَبَا الخَطَّابِ مِنْ کَثَبِ     

فطرنَ حباً لما قالت، وشایعها                              مِثْلُ التَّمَاثِیلِ قَد مُوِّهْنَ بِالذَّهَبِ

الغزل فى العصر العباسى الاول:

فى هذا العصر "انکمش الغزل البدوی وضعف بل اندرس بینما ظل الشعر التقلیدى موجودا فى مطالع قصائد بعض الشعراء اما الغزل الحضری فقد توسع واتخذ طوابع جدیدة تبعا لحالة المجتمع حیث وصل الى حد التهت والاسراف فى القول الفحش والفسک " ([20]) ، ومن اشهر شعراءالغزل :"( ابو نؤاس) و(بشار بن رٌد) ،ومن قول) ابى نؤاس)"([21]) :

حامِلُ الهَوى تَعِب                                         یَستَخِفُّهُ الطَرَبُ                                                             

ان بَکى یُحَقُّ لَهُ                                                     لَیسَ ما بِهِ لَعِبُ

الغزل فى العصر العباسى الثانى:

و"الغزل ایضا من الاغراض الشعریة التى توسعت وتشعبت فى هذا العصر فقد      تشعب الى عدة فنون جدیدة تکاد تکون فنونا مستقلة منها الغزل التقلیدى والغزل بالمذکر والغزل الخلیع وغزل الحب الصادق والالم والغرام والشکوى ، فقد تغزل بعض من الشعراء على الطریقة القدیمة فى مطالع قصائدهم والفخریة کالمتنبى وابى فراس الحمدانى "([22]) . ومن قول المتنبى(*) ([23]):

أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْلی یَأرَقُ                                  وَجَوًى یَزیدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ

جُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تکونَ کما أُرَى                           عَینٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ یَخْفِقُ

الشعرالغزلى فى الشعر العربى الحدیث:

اصبح الغزل فى العصر الحدیث تعبیرا عن "التجربة النفسیة الکاملة وجاء فى اسلوب رومنطیقى ورمزى کما جاء واقعیا منسجما مع التقدم الحضارى" ([24]) . "ومن قول الشاعر اسماعیل صبرى وهى قصیدة مغناة یقول فیها"([25])

یا آسی الحی هل فتشت فی کبدی        ...              وهل تبینت داء فی زوایاها                                  أواه من حرق أودت بأکثرها                ...                 ولم تزل تتمشى فی بقایاها

شعرالغزل والتشبیب فى الشعر العربى المعاصر:

"الغزل من الفنون الشعریة المعروفة فى الشعر العربى وقد کتب فیة الشعراء المعاصرون کثیرا وعبروا عن عواطفهم وخلجات قلوبهم ازاء الحبیبة الغالیة ووصفوا سهراتهم واحوالهم" ([26]). ومن الشعراء الغزل الشاعرالمعروف نزار قبانى (*) بعنوان (مدرسة الحب)([27]):

علَّمَنى حُبُّک أن أحزن        

وأنا مُحتَاجٌ منذُ عصور 

لامرأةٍ تَجعَلَنى أحزن   

لامرأةٍ أبکى بین ذراعیها                                                                             

مثلَ العُصفُور ..                                         

الرمز فى الفن التشکیلى:

ان للرمز الفنى دلالة معنویة ینطوى علیها شکلة وتکمن فى صمیم بنائة وینقسم الى نوعین:

الرمز الاصطلاحى :یعنى بة نوعا من الدلالات المتفق علیها کالالفاظ باعتبارها رموزا لها دلالتها.    

الرمز الانشائى: یقصد بة رموزا لم یسبق الاتفاق علیها کالرمز الفنى.                              اما العالم (بللیزیز- G.Pellesir) قد حصر الرمز فى ثلاثة خصائص([28]):

الرمز هو الطریق لملاحظة اوجة الشبة بین ما هو وجدانى بالنسبة للفنان وما هو مادى.

الرمز لا یتطلب بالضروة ذهنا على درجة عالیة من التجرید.

الرمز تلقائى ذاتى یتعقبة الفنان بالعلاقات الخفیة بین افکارة ومشاعرة.

والرمز الفنى هو ما یرتبط بة الرمز بعملیة الابداع الفنى عامة ومجال التشکیل خاصة تلک العملیة تضیف خصائص معینة للرمز فى مفهومة الواسع لیصبح رمزا فنیا([29]).                 المحور الثالث: فن التصویر :                                                                                        

فن التصویر هو "احد الفنون التعبیریة ، والتى تندرج تحت قائمة الفنون البصریة ، ویعرف فن التصویر على انة تنظیم للالوان بطریقة معینة على مسطح ذو بعدیین ، ویعرف على انة فن تمثیل الشکل باللون والخط على على سطح ذو بعدیین من خلال الصور البصریة، ومن الناحیة الاخرى یعرف فن التصویر على انة فن التعبیر عن الانفعالات من خلال ابداع بعض الخصائص الجمالیة المحددة وبواسطة لغة بصریة ، ثنائیة الابعاد ."([30])                       المحور الرابع: الرمز بین التصویر والشعر :

الرمز رکن اساسى فى العمل الفنى  والادبى ، وقد اهتم الشعراء والمصوریین على حد سواء باستخدام الرمز سواء فى قصدائدهم الشعریة او لوحاتهم التصویریة ، و کما استخدم المصوریین کافة انواع الرموز  بالاضافة الرموز الشخصییة  الدینیة والاسطوریة والشعبیة ووظفوه فى لوحاتهم التصویریة وهکذا ایضا الشعراء وظفوا نفس الرموز فى قصائدهم الشعریة  ویتضح ذلک من الاتى .

تعتبر لوحة الصرخة الشهیرة (ادوار مونش) التی رسمها عام 1893([31]) شکل رقم (1)، رمزا  لتصویر الألم ، کما اکد الفنان على ذلک الرمز عند اختیار توقیت الغروب الذى تغیر فیة لون السماء إلى اللون الأحمر الذى تبرز هنا رموز الرعب والخوف الشدید والألم        النفسی , والوحدة .

 

 

 

 

 

 

شکل رقم (1) ، (إدوارد مونش) ، (لوحة الصرخة ) ،(97×73) ، (الباستیل والتلوین على الورق المقوى) ،( المتحف الوطنی ، أوسلو) ، (1893) ([32])

وفى لوحة اسبانیا التى رسمها (سلفادور دالى ) شکل رقم (2) ،جسم لامراءة تستند بمرفقها على مسند لة درج مفتوح ، ترمز الى الحرب الاهلیة الاسبانیة . فقد رمز الى بلدة (اسبانیا) بامراءة ، مثلما فعل العدید من الشعراء فى قصائدهم فقد رمزوا لبلدهم بامرأة

 

 

 

 

 

             شکل رقم (2) ، (سلفادور دالى ) ، (اسبانیا) ، (1936) ، روتردام ([33])

وفی لوحة المجنون الأخضر1951م شکل رقم (3) ، ذلک الوجه المجدوب الذى یجاور الأضرحة، کرمز لجلب الخیر والبرکة، وکان إختیار الفنان للوضع الجانبى مستلهما تلک الروح من الفن المصرى القدیم

 

 

 

 

 

شکل رقم (3) ، (عبد الهادى الجزار)، (لوحة المجنون الاخضر)، فى الاربعیبات ،تصویر زیتى ، (63×70) ([34])

کما نلاحظ ان المراءة تظهر کعنصر اساسى فى لوحات (حامد ندا) (*) وبجانبها مفردات الحیاة فهى عندة رمز للام او الوطن کما فى شکل رقم (4).

 

 

    

 

شکل رقم (4) ، (المصور المصرى حامد ندا)، (العمل فى الحقل)، (1962) ،زیت على توال ملصق بخشب ، (123×123) ، متحف الفن الحدیث القاهرة ([35]).

المحور الخامس :العلاقة بین الشعر والفن التشکیلى :

ان العلاقة بین الشعر والفن التشکیلى ازدهرت فى اوروبا ،کما انها امتدت الى عمق حضارتنا العربیة على مر العصور القدیمة والحدیثة ،ونجد على المستوى المصرى ان هناک الکثیر من الفنانین المصورین ارتبطت اعمالهم بأعمال شعریة .

" فکانت معظمُ أعمال الشاعر والرسام (ولیم بلیک - William Blake)           (1757-1827م) الحفریَّة ورسوماته التَّوضیحیَّة لأعماله وأعمال الشاعر الانجلیزی          ( میلتون- (Milton ول (سفر أیُّوب("([36]) کما فى شکل (5)، لوحة (قصیدة النمر) .

     

 

 

 

 

 

 

شکل رقم (5)،من اعمال الفنان ولیم بلیک ، قصیدة النمر( (the tiger،.1795، یقام حالیا فی المتحف البریطانی([37]).

" وظهرت لوحات (خوان میرو-Joan Miro)(١٨٩٣-١٩٨٣) کتشکیل مواز لقصائد (رینه شار- (Rene Char (١٩٠٧-١٩٨٨)"([38]) کما فى شکل رقم (6)

 

 

 

 

 

شکل رقم(6) الفنان خوان میرو،المؤلف رینیه شار،1976([39]).

 "وعلی المستوی العربی نشاهد وجوها متعددة لهذه العلاقة مثل الرسام والشاعر (جبران خلیل جبران) الذى کانت معظم اعمالة الفنیة هى تجسید لافکارة الشعریة."([40]) " والفنان العراقی (ضیاءالعزوای) الذی استلهم من قصائد الشعر الجاهلی و(المتنبی)               و(محمود درویش) (١٩٤١-٢٠٠٨) کما فى شکل رقم (7) وغیرهم.([41])

 

 

 

 

 

شکل رقم (7)،الفنان (ضیاء العزوای)،(اشعار"والمتنبى)،1977([42])

وعلی المستوی المصری نجد الفنان (عبد الهادى الجزار)(1925-1966) من اوائل فنانى مصر الحدیثة الذى ربط بعض اعمالة بإعمال شعریة"([43]) ، کما فى شکل رقم (8) .

 

 

 

 

 

 

شکل رقم (8) ، الفنان عبد الهادى الجزار ،عاشق من الجن ،1953،

جواش وحبر على ورق ([44])

المحور السادس: محاولات تجربیة من اعمال الباحث :

المقاس : 100x80 سم .

الخامات المستخدمة : زیت على توال .

تاریخ الانتاج : 2017م .

عنوان العمل : هذا العمل مستلهم من معلقة الشاعر امرؤ القیس(*)(قِـفَـا نَـبْـکِ)([45]) :

قِـفَـا نَبْکِ مِـنْ ذِکْرَى حَبِیبٍ ومَنْزِلِ             بِسِـقْطِ اللِّوَى بَینَ الدَّخُول فَحَوْمَلِ

ولَیْلٍ کَمَوْجِ البَحْرِ أَرْخَى سُدُوْلَهُ                       عَلَیَّ بِأَنْوَاعِ الهُمُوْمِ لِیَبْتَلِـی

ألاَ أَیُّهَا اللَّیْلُ الطَّوِیْلُ ألاَ انْجَلِی                       بِصُبْحٍ، وَمَا الإصْبَاحُ منِکَ بِأَمْثَلِ

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل رقم (9) ، لوحة فنیة للباحث مستلهمة  من (معلقة قِفَا نَبْکِ) ،

 للشاعر (امرؤ القیس )

 

 

 

 

 

 

 

النتائج والتوصیات

اولا :النتائج :

توصل الباحث من خلال هذة الدراسة الى مجموعة من النتائج بعضها  کالاتى:

1- اکدت الدراسة على اهمیة الرموز فى شعر الغزل العربی والاستفادة منة فى اثراء اللوحة التصویریة .

2- ارتباط الفنون ببعضها البعض سواء ان کانت فنون بصریة ، او سمعیة ، او مقرءة ، جمیعها تعبیر عن الذات مع اختلاف وسائل هذا التعبیر .

3- الحالة الانفعالیة بجانب الخیال الخصب هما المحرک الاساسى فى کل من التجربة التشکیلیة ، ولکل منها مردود خاص بة یلائم طبیعة المتلقى ، الا ان الاعمال الفنیة المستوحاة والمصاحبة للنصوص الشعریة تتماهى فى علاقة تکاملیة یضیف کل منهما للاخر تعضیدا لصدق التجربة .

ثانیا :التوصیات :

1-  یوصى الباحث بالاتجاة الى منابع رؤیة مغایرة لما اعتاد علیة فى خلق المعادل التشکیلى للاعمال الادبیة ، وجعلها بمثابة مثیرات تلهب مخیلة الفنان وتحفز طاقاتة .

2-  یوصى الباحث باهمیة الاعتزاز برؤیة الفنان الخاصة فى التعبیر عن انفعالاتة بالنص الادبى ، واطلاق العنان لمخیلتة ، وافکارة فى بلورة العلامات اللفظیة الى دلالات تشکیلیة والبعد عن الجنوح الى المحاکاة التقلیدیة برؤیة ادبیة.

3-  یوصى الباحث باجراء المزید من الدراسات حول العلاقات بین مجالات الابداع المختلفة  ، لانها بمثابة رؤیة لکل مجال من خلال الاخر .

 

 

 

 

المراجع:

اولا :المراجع العربیة:

الکتب العلمیة

1-  أبى نواس : دیوان أبى نواس ، تحقیق غریغور شولر ، دار النشر فرانز شتاینر، الجزء الرابع ،1982

2-  . فالح نصیف الحجیة الکیلانی :الموجزفیالشعرالعربی (العصور /العباسى الاول–  والثانى – والاندلسى )،(دراسةفیالعصورالمختلفةللشعرالعربی ) ، عمان دار دجلة للنشر ، الجزءالثانى .

3-  سراج الدین محمد :الرثاء فى الشعر العربى ، دار الرتب الجامعیة ، ط1 ، بدون تاریخ

4-  شوقى ضیف:" فنون الادب العربى – الشعر الغنائى – الرثاء "، ط4،مجلد1 ،دار المعارف ، 1995

5-  فیلیب سیرنج :الرموز فى(الفن والأدیان والحیاة)، ترجمة عبد الهادى عباس، دار دمشق ، 1992.

6- محسن محمد عطیة : الفن وعالم الرمز ، دار المعارف المصریة ، ط2 ، 1996

7-  محمد فتوح احمد :الرمز والرمزیة فى الشعر العربى المعاصر،1985.

2-الرسائل العلمیة:

1- احمد مفتاح محمد الذیب ، توظیف الرمز فى الشعر اللیبى الحدیث ، رسالة دکتوراة غیر منشورة ، کلیة دار العلوم ،جامعة المنیا.

2- إیناس ضاحی : "رؤیة تشکیلیة معاصرة مستلهمه من أشعار  الحب فی الأدب المصری القدیم"، رسالة دکتورة غیر منشورة، کلیة التربیة النوعیة، جامعة أسیوط  2012.

3- الأبحاث العلمیة:

1- یاسر محمد فضل : "الصور التعبیریة فی مختارات من قصائد شعراء الجنوب کمدخل لاستلهام حلول تشکیلیة مبتکرة فی مجال التصویر"، کلیة التربیة النوعیة"،الملتقى الدولی للفنون التشکیلیة، "حوار جنوب جنوب"، جامعة أسیوط 2010.

4-المجالات العلمیة:

1-      عبد الرحمن صدقى:"نشاءة الرمزیة "،مجلة الهلال ،دارالهلال، دیسمبر، 1985.

ثانیا : المراجع الاجنبیة :

1-Dante Gabriel Rossetti :  Master of Art , delphi classics,2014.

تالثا :شبکة المعلومات:

www.adab.com/world/modules.php?name=Sh3er&doWhat=ssd.1-

https://en.wikipedia.org/wiki/The_Tyger2-

3- روبیر الفارس :مقال بعنوان : (عبد الهادى الجزارفى صالون ملوى الثقافى الجمعة)، جریدة وطنى ، 17/12/2013. منشور بموقع  

www.wataninet.com.

 

 

 

 

 

 



[1]- فاطمة عبد الرحمن الدسوقى:"الدلالات التشکیلة فى شعر صلاح عبد الصبور"،رسالة ماجستیر غیر منشورة،جامعة حلوان،کلیة الفنون الجمیلة ،2008م. ص5

[2] - احمد مفتاح محمد الذیب ، توظیف الرمز فى الشعر اللیبى الحدیث ، رسالة دکتوراة غیر منشورة ، کلیة دار العلوم ،جامعة المنیا.ص55

[3] - وائل عبد الحمید انور:"الاسالیب التعبیریة لمختارات من اشعار فؤاد حداد کمدخل لصیاغة الموضوع فى التصویر المعاصر"،رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة النوعیة ، جامعة المنصورة،2011.ص4

-[4]دینا مصطفی الرزاز :" رؤیة فنیة تشکیلیة معاصرة لرباعیات صلاح جاهین لأبی العلاء المعری "، رسالة دکتواره غیر منشورة، کلیة الفنون الجمیلة ، جامعة حلوان – 1998 .

[5] - عبد الغفار مکاوی : قصیدة صورة ، الشعر والتصویر عبر العصور ،عالم المعرفة ، الکویت  ، 1987.

[6]- فیلیب سیرنج :الرموز فى(الفن والأدیان والحیاة)، ترجمة عبد الهادى عباس، دار دمشق ، 1992، ص6

[7] - مجدى وهبة: معجم المصطلحات العربیة فى اللغة العربیة والادب ، ، مکتبة لبنان بیروت ، ط2 ، 1984.،  ص103.

[8] - درویش الجندى : الرمزیة فى الادب العربى،دار نهضة مصر للطباعة والنشر،1994،ص

[9] -عبد الرحمن صدقى:"نشاءة الرمزیة "،مجلة الهلال ،دارالهلال، دیسمبر، 1985، ص161.

[10] - احمد مفتاح محمد الذیب ، توظیف الرمز فى الشعر اللیبى الحدیث ، رسالة دکتوراة غیر منشورة ، مرجع سابق ، ص83

[11] - ایلیا الحاوى :فن الوصف وتطورة فى الشعر العربى ، الدار المصریة اللبنانیة، 2004

[12] - شوقى ضیف:" فنون الادب العربى – الشعر الغنائى – الرثاء "، ط4،مجلد1 ،دار المعارف ، 1995 .

[13] - عبدالة السرور :تطور الشعر العربى فى العصر الحدیث، البیطاش ،2010،ص53 .

[14] - سراج الدین محمد :الغزل فى الشعر العربى ، دار الراتب الجامعیة بیروت / لبنان ، بدون تاریخ ، ص8.

* - عنترة بن شداد بن قراد العبسی هو أحد أشهر شعراء العرب ، وأشتهر بشعر الفروسیة ، وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجمیل وغزله العفیف بعبلة.  امة زبیبة حبیشیة سوداء ، سباها ابوة فى احدى عزواتة ، وکان عنترة اسود اللون ، المولود عام 525م،والمتوفى عام 615م

عنترة بن شداد - الخطیب التبریزی : شرح دیوان عنترة بن شداد ،  1992 ، دار الکتاب العربى ،  ، مجلد 1، ط1 ، ص2.

[15] - عنترة بن شداد : شرح دایوان عنترة ،  المحقق، مجید طراد ،  دار الکتاب العربی ، 1992، ط1 ، ص61

[16] - سراج الدین محمد :الغزل فى الشعر العربى ، مرجع سابق ، ص19

[17] - د . دوادد سلوم : شعر نصیب بن رباح ، مطبعة الارشاد بغداد ، 1967 ، ص85

[18] - سراج الدین محمد :الرثاء فى الشعر العربى ، دار الرتب الجامعیة ، ط1 ، بدون تاریخ ، ص19

* - عمر بن عبد الله بن أبی ربیعة بن المغیرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم شاعر مخزومی قرشی، شاعر مشهور لم یکن فی قریش أشعر منه وهو کثیر الغزل والنوادر والوقائع والمجون والخلاعة،و لقب بالعاشق ونسب هذا الاسم لمن بعده من نسله

https://ar.wikipedia.org/wiki/عمر_بن_أبی_ربیعة

[19] - شوقى ضیف :تاریخ الادب العربى (العصر الاسلامى) ، الجزء الثانى ، الطبعة السابعة ، دار المعارف ، بدون تاریخ .ص351.

[20] - د . فالح نصیف الحجیة الکیلانی : الموجزفی الشعر العربی (العصور /العباسى الاول–  والثانى – والاندلسى )،(دراسة فی العصور المختلفة للشعر العربی ) ، عمان دار دجلة للنشر ، الجزءالثانى .ص25

[21] - أبى نواس : دیوان أبى نواس ، تحقیق غریغور شولر ، دار النشر فرانز شتاینر، الجزء الرابع ،    1982،  ص27

[22] - د . فالح نصیف الحجیة الکیلانی : الموجزفی الشعر العربی (العصور /العباسى الاول–  والثانى – والاندلسى )،مرجع سابق،ص83..

* - أبو الطیب المتنبی هو أحمدُ بن الحسین بن الحسن بن عبد الصمد الجعفی أبو الطیب الکندی الکوفی المولد، ولد عام 303 من الهجرة ،فى عام 916 میلادیة ، وقتل فى عام 354هـ الموافق 966م ، وکان من أعظم شعراء العرب، وأکثرهم تمکناً من اللغة العربیة وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها، وله مکانة سامیة لم تتح مثلها لغیره من شعراء العربیة ،  وظل شعره إلى الیوم مصدر إلهام ووحی للشعراء والأدباء

د. عبد العزیز الدسوقى : ابو الطیب المتنبى شاعر العروبة وحکیم الدهر ،ط1 ، 2006 ، دار الفارس للنشر والتوزیع ، ص13

[23] - الواحدى: شرح دیوان المتنبی ، ص35.

[24] - سراج الدین محمد :الرثاء فى الشعر العربى ، مرجع سابق ، ص71

[25] - شوقى ضیف : الادب العربى المعاصر فى مصر ،ط4، دار المعارف ، 1961 ، ص99 .

[26] - د . فالح نصیف الحجیة الکیلانی : الموجزفیالشعرالعربی(الشعر المعاصر ) ، عمان دار دجلة للنشر ، الجزء الرابع ، ص53.

* - "نزار بن توفیق القبانی دبلوماسی وشاعر سوری معاصر، ولد فی 21 مارس 1923 من أسرة دمشقیة عربیة إذ یعتبر جده أبو خلیل القبانی من رائدی المسرح العربی ، ویعتبر من کبار المجددین فى الادب العربى المعاصر ، وتوفى سنة 1988م " دیوان نزار قبانى : ص2

[27] - الاعمال الشعرریة الکاملة نزار قبانى ،ص701

[28] - هبة مصطفى محمد حسین:"الرمزیة فى فنون المسطحات التشکیلیة فى مصر والاستفادة منها فى تصمیم طباعة اقمشة المفروشات"،رسالة ماجستیر،کلیة الفنون التطبیقیة ،جامعة حلوان،1993،ص8.

[29] - محمد فتوح احمد :الرمز والرمزیة فى الشعر العربى المعاصر،1985،ص39.

[30] - د. امل مصطفى ابراهیم : الفنون التعبیریة ،ط1 ، بدون تاریخ .

[31] - د . محمد زینهم : تاریج الفن الحدیث والمعاصر ، ط1 ، 2013 ، ص128

[32] -  محمد زینهم : تاریج الفن الحدیث والمعاصر ، مرجع سابق ، ص129

[33] - لینا بوغوصیان شراباتی : سالَڤادور دالی والسوریالیة ، أمسیة تشکیلیة ،4 /١٢/٢٠٠٧ ، ص21 . منشورة على موقع : www.pdffactory.com

[34] -  عز الدین نجیب : موسوعة الفنون التشکیلیة فی مصر- العصر الحدیث ، ج3 ، نهضة مصر للنشر والتوزیع ، ط1 ، یولیو 2007 ، ص67

* - الفنان حامد ندا : نشا حامد نا فى بیئة شعبیة بحى الخلیفة بالقرب من القلعة عام 1924 ، والتى کان لها دورا کبیرا فى تحدید واتجاهة ، فهو رائد السیریالیة الشعبیة المصریة .

2- https://www.pinterest.com/pin/543739355001340476

1- www.adab.com/world/modules.php?name=Sh3er&doWhat=ss                                                                                                                 

[38] - إیناس ضاحی : "رؤیة تشکیلیة معاصرة مستلهمه من أشعار  الحب فی الأدب المصری القدیم"، رسالة دکتورة غیر منشورة، کلیة التربیة النوعیة، جامعة أسیوط  2012ص259

www.ebay.fr/itm/Joan-MIRO...-/400347646834 - 1

2- مها جورج میخائیل :"الصور الشعریة کمصدر استلهام فى التصویر الحدیث"،رسالة ماجستیر غیر منشورة،  کلیة التربیة الفنیة جامعة حلوان .

[41] - یاسر محمد فضل : "الصور التعبیریة فی مختارات من قصائد شعراء الجنوب کمدخل لاستلهام حلول تشکیلیة مبتکرة فی مجال التصویر"، کلیة التربیة النوعیة"،الملتقى الدولی للفنون التشکیلیة، "حوار جنوب جنوب"، جامعة أسیوط 2010.

3- إیناس ضاحی : "رؤیة تشکیلیة معاصرة مستلهمه من أشعار  الحب فی الأدب "،مرجع سابق.

4- 101515916947574  / https://ar-ar.facebook.com

[43] - وائل عبد الحمید انور :"الاسالیب التعبیریة لمختارات من اشعار فؤاد حداد کمدخل لصیاغة الموضوع فى فن التصویر "،مرجع سابق ، جامعة المنصورة ،ص 67.

2-روبیر الفارس :مقال بعنوان :(عبد الهادى الجزارفى صالون ملوى الثقافى الجمعة)،جریدة وطنى،17/12/2013. منشور بموقع  www.wataninet.com.

* - هو امرؤ القیس بن حجر بن الحارث (520 م - 565 م) ، شاعرعربى جاهلی من قبیلة کندة، یعد رأس شعراء العرب وأعظم شعراء العصر الجاهلی .

J. E. Luebering : The 100 Most Influential Writers of All Time , The Rosen Publishing Group, 2009, p.38

[45] - فالح الحجیة : الموجز فی الشعر العربی ، الجزء الأول ، مرجع سابق ، ص28 .

الکتب العلمیة
1-  أبى نواس : دیوان أبى نواس ، تحقیق غریغور شولر ، دار النشر فرانز شتاینر، الجزء الرابع ،1982
2-  . فالح نصیف الحجیة الکیلانی :الموجزفیالشعرالعربی (العصور /العباسى الاول–  والثانى – والاندلسى )،(دراسةفیالعصورالمختلفةللشعرالعربی ) ، عمان دار دجلة للنشر ، الجزءالثانى .
3-  سراج الدین محمد :الرثاء فى الشعر العربى ، دار الرتب الجامعیة ، ط1 ، بدون تاریخ
4-  شوقى ضیف:" فنون الادب العربى – الشعر الغنائى – الرثاء "، ط4،مجلد1 ،دار المعارف ، 1995
5-  فیلیب سیرنج :الرموز فى(الفن والأدیان والحیاة)، ترجمة عبد الهادى عباس، دار دمشق ، 1992.
6- محسن محمد عطیة : الفن وعالم الرمز ، دار المعارف المصریة ، ط2 ، 1996
7-  محمد فتوح احمد :الرمز والرمزیة فى الشعر العربى المعاصر،1985.
2-الرسائل العلمیة:
1- احمد مفتاح محمد الذیب ، توظیف الرمز فى الشعر اللیبى الحدیث ، رسالة دکتوراة غیر منشورة ، کلیة دار العلوم ،جامعة المنیا.
2- إیناس ضاحی : "رؤیة تشکیلیة معاصرة مستلهمه من أشعار  الحب فی الأدب المصری القدیم"، رسالة دکتورة غیر منشورة، کلیة التربیة النوعیة، جامعة أسیوط  2012.
3- الأبحاث العلمیة:
1- یاسر محمد فضل : "الصور التعبیریة فی مختارات من قصائد شعراء الجنوب کمدخل لاستلهام حلول تشکیلیة مبتکرة فی مجال التصویر"، کلیة التربیة النوعیة"،الملتقى الدولی للفنون التشکیلیة، "حوار جنوب جنوب"، جامعة أسیوط 2010.
4-المجالات العلمیة:
1-      عبد الرحمن صدقى:"نشاءة الرمزیة "،مجلة الهلال ،دارالهلال، دیسمبر، 1985.
ثانیا : المراجع الاجنبیة :
1-Dante Gabriel Rossetti :  Master of Art , delphi classics,2014.
تالثا :شبکة المعلومات:
www.adab.com/world/modules.php?name=Sh3er&doWhat=ssd.1-
3- روبیر الفارس :مقال بعنوان : (عبد الهادى الجزارفى صالون ملوى الثقافى الجمعة)، جریدة وطنى ، 17/12/2013. منشور بموقع