"دراسة تحليلية لموسيقى (السمسمية – زهور) من أعمال نبيل شورة لآلة القانون"

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

"دراسة تحلیلیة لموسیقى (السمسمیة – زهور)

من أعمال نبیل شورة لآلة القانون"

إعــــداد

الباحثة / شیماء حامد هاشم حجازى

تربیة موسیقیة – جامعة أسیوط

تخصص (موسیقى عربیة – قانون)

}     المجلد الثالث والثلاثین– العدد التاسع – جزء ثانى– نوفمبر 2017م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مقدمة البحث:

تتمیز الموسیقى العربیة بثراء مادتها الفنیة،والتى تعد مصدراً لإهتمام کثیر من علماء الموسیقى داخل الوطن وخارجه ،وعلم الموسیقى العربیة له فروعه المختلفة مثل القواعد والنظریات،التاریخ، التحلیل، التألیف، الصولفیج، العزف على الآلات العربیة،الغناء العربى. ولعل دراسة وتقنین تلک الفروع دراسة علمیة واعیة وإیجاد طرق لتدریسها من خلال المتخصصین فى هذا المجال خطوة أولى لکشف غموضها وسهولة تناولها ودراستها ،مما یؤدى إلى انتشارها وتطورها کسائر العلوم.^([1])

ویعتبر علم تحلیل الموسیقى العربیة من أهم تلک العلوم،والذى یهدف بدوره إلى تفصیل المراحل المختلفة التى یمر بها العمل الفنى مشتملاً على کافة المکونات         المختلفة المستعملة داخل العمل،وصولاً إلى الأساس العلمى الذى یجب أن ترتکز علیها الموسیقى العربیة.^([2])

 فمادة التحلیل الموسیقى العربى لها أهمیتها البالغة فى المساهمة بالإرتقاء بمستوى دارسها من حیث الأداء الغنائى والآلى والتذوق الموسیقى مع المساهمة فى ربط مواد الموسیقى العربیة بعضها ببعض،وأن هذه المادة لها أهمیتها بین المواد التى تدرس فى قسم الموسیقى العربیة فلها تأثیر فعال على المواد النظریة والمواد التطبیقیة فى آن واحد مما یساعد على رفع المستوى الفنى لطلاب الکلیات والمعاهدالموسیقیة.^([3])

تزخر مؤلفات نبیل شورة بالعدید من المهارات العزفیة والتحویلات المقامیة لذا رأت الباحثة أن تقوم بتحلیل بعض المؤلفات الخاصة بآلة القانون حتى یستفید منها دارسى الموسیقى العربیة فى مادة التحلیل الموسیقى العربى بصفة عامة ، ودارسى آلة القانون     بصفه خاصة.

مشکلة البحث :

تناول الکثیر من الباحثین مقطوعات نبیل شورة بالدراسة والتحلیل فهناک قصور فى تألیف المقطوعات الوصفیة من قبل المؤلفین الموسیقیین المصریین فى الوقت الراهن وبالتالى هناک نقص فى الأبحاث العلمیة التى تتناول هذا الموضوع ولهذا اختارت الباحثة مقطوعات نبیل شورة لأنها تتمیز بإحتوائها على العدید من التحویلات المقامیة والمهارات العزفیة التى یستفاد منها فى مادة التحلیل الموسیقى العربى وفى العزف على آلة القانون .

أهداف البحث :

1-      التعرف على مؤلفات نبیل شورة لآلة القانون .

2-      التعرف على أسلوب نبیل شورة فى التألیف لآلة القانون .

3-      التعرف على أسالیب التحویل النغمى فى عینة البحث .

4-      التعرف على المهارات العزفیة التى تتضمنها عینة البحث .

أهمیة البحث :

1-    الإرتقاء بمستوى تفهم تذوق الموسیقى الآلیة العربیة ، والإحساس بأهمیتها من خلال أعمال نبیل شورة الآلیة للموسیقى العربیة .

2-    الإستفادة من أسلوب نبیل شورة فى التألیف والتحلیل الموسیقى العربى .

3-    الإستفادة من المهارات العزفیة التى تتضمنها مؤلفات نبیل شورة فى تحسین الأداء فى عزف آلة القانون.

أسئلة البحث :

1-    ما هى مؤلفات نبیل شورة لآلة القانون ؟

2-    ما هو أسلوب نبیل شورة فى التألیف لآلة القانون ؟

3-    ما هى أسالیب التحویل النغمى فى عینة البحث ؟

4-    ما هى المهارات العزفیة التى تتضمنها عینة البحث ؟

إجراءات البحث :

أ‌-  منهج البحث :

منهج وصفى ( تحلیل محتوى)

هذا المنهج الذى یحاول وصف طبیعة الظاهرة المدروسة ویشمل تحلیل بنیتها  الأساسیة وتوضیح العلاقات بین مکوناتها والآراء المکونة تجاه الظاهرة والآثار التى     تحدثها ومنتجاتها .^([4])

عینة البحث :

* موسیقى السمسمیة – موسیقى زهور .

أدوات البحث :

1-   المدونات الموسیقیة .

مصطلحات البحث :

1- آلة القانون (Canon)

وهى آلة تأخذ شکل شبه منحرف،تشتمل على (78) وتراً غالباً تکون مجامیع ثلاثیة کل منها من نوع وتر واحد ، وتتفاوت أوتار القانون فى الغلظ والرقة وتشد متدرجة فى ذلک من أسفل إلى أعلى.^([5])

2-  التحلیل الموسیقى (Analysis)

هو العملیة الأولیة والأساسیة فى بناء وتنمیة الإحساس بالألحان الموسیقیة کما یعنى تشریح المسار اللحنى للمؤلف الموسیقى أو الغنائى إلى أبسط عناصره ومکوناته وذلک بتقسیمه داخلیاً وتصنیفه تبعاً للقوالب والصیغ الموسیقیة وإرجاعه إلى القواعد والأسس المبنى علیها موسیقیا.^([6])

3-    المقطوعة الموسیقیة(Musical piece) 

هى قطعة موسیقیة تکون غالباً ألیة بدون أن یصاحبها غناء ،توضع فى قالب تلحینى خاص لتمثل أو تصور حالة من الحالات المعینة من الانفعالات النفسیة کالفرح والحزن والشوق والعتاب والوداع والاستغاثه  والقوة والشجاعه أو ما یشبه الذکریات أو لتمثیل بعض الظواهر الطبیعیة . وتلحن المقطوعات الموسیقیة من أوزان مختلفة.^([7])

الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث :

الدراسة الأولى بعنوان:"الإبداع الزخرفى فى المؤلفات المعاصرة لآلة القانون من خلال سماعى بیاتى العریان وبیاتى شورة".^([8])

هدف هذا البحث إلى:-

1ـ الاستفادة من مساحات الفراغ داخل المؤلفات الموسیقیة لترک حریة للعازف لإستعراض مهاراته فى أداء العملیات والزخارف.

2ـ التعرف على أسلوب الإبداع الزخرفى لسماعى من المؤلفات التقلیدیة.

3ـ الاستفادة من الزخارف المدونة فى سماعى بیاتى شورة للسیر على منهجها بالنسبه للعازفین المبتدئین وطلبة المعاهد والکلیات المتخصصة.

اتبع المنهج الوصفى(تحلیل محتوى)

أهمیة البحث:

بتحقیق الأهداف السابقة واستنباط الاستفادة فى تحسین مستوى أداء الزخارف اللحنیة الخاصة المدون منها وکذلک تنمیة الزخارف المرتجلة أثناء العزف یمکن معرفة أى الأسلوبین أفضل فى کتابة المؤلفة الموسیقیة لآلة القانون.

ملخص النتائج:

1ـ من الممکن تحدید المهارات فى الطریقة القدیمة والمهارات فى الطریقة الحدیثة.

2ـ الطریقة القدیمة فى تناول المهارات والزخارف کانت تعطى مساحة کبیرة للعازف لإظهار مهاراته فى العزف من خلال إبتکاره لبعض الزخارف اللحنیة والإیقاعیة .

3ـ الطریقة الحدیثة فى تدوین الزخارف والمهارات توفر على العازف التفکیر فى زخارف جدیدة لأنها مکتوبة بالفعل،هذا إلى جانب أنها تنقل للعازف حصیلة خبرات سابقة       من المؤلف.

4ـ لابد من الجمع بین الطریقتین(القدیمة والحدیثة) فى تناول المهارات وذلک عند تدوین الزخارف داخل المؤلفات الموسیقیة لإضفاء نوع من الجمال والثراء على الألحان.

ویتفق هذا البحث مع البحث الراهن فى المنهج وأنها تتعرض لمؤلفات معاصرة من خلال سماعى بیاتى شورة وما یحتویه من تقنیات عزفیة معاصرة وتختلف فى عینة البحث.

الدراسة الثانیة بعنوان:"العناصر الأساسیة فى النسیج اللحنى لنماذج من مؤلفات نبیل شورة على آلة القانون"^.([9])

هدف هذا البحث إلى:-

1ـ تصنیف أعمال نبیل شورة على آلة القانون.

2ـ التعرف على الترکیب النغمى للنسیج لمؤلفات نبیل شورة على آلة القانون.

3ـ مدى الاستفادة من هذه المؤلفات فى تدریس مادة التألیف العربى والصولفیج العربى.

اتبعت المنهج الوصفى (تحلیل محتوى)

أهمیة البحث:

بتحقیق الأهداف السابقة یمکن إثراء مناهج التألیف العربى بالتنویع بفکر جدید قد یکون متواجد فى المؤلفات الموسیقیة.

ملخص النتائج:

1ـ ثراء فى التحویل النغمى غیر المباشر.

2ـ استخدام الزخارف اللحنیة على الدرجات الأساسیة للخلیة النغمیة بکثرة لإظهار الطابع النغمى لها.

3ـ التنوع بکثرة فى المقامات فى اللحن الواحد.

4ـ استخدام تعدد التصویت بصورة حافظت على النسیج اللحنى فى المؤلفات واستخدام الأسلوب البولیفونى بأسلوب الکونتربوینت .

5ـ کثرة السلالم السریعة لیس بهدف استعراض المهارات ولکن لتأکید درجات صوتیة معینة.

6ـ کثرة استخدام التلوین النغمى وذلک بالبصم والعفق والزحلقة بهدف إبراز خصوصیات السلم الطبیعى الممیز للموسیقى العربیة.

7ـ کثرة التتابعات اللحنیة التى زادت من متانة الترکیب النغمى لنسیج المؤلفات.

8ـ استخدام النوتة المستمرة لإبراز الطابع النغمى للنسیج اللحنى للمؤلفات.

9ـ استخدام التآلفات المفککة مع استخدامها أحیاناً بأسلوب هیموفونى لإبراز بعض الضغوط فى النسیج اللحنى للجملة الموسیقیة.

10ـ إستخدام الزحلقة بکثرة مما ساعد على ربط نسیج المؤلفات.

یتفق هذا البحث مع البحث الراهن فى المنهج و أنها تتعرض لمؤلفات معاصرة وحدیثة تحتوى على درجات مختلفة من الصعوبة مما یتطلب مهارات عزفیة معینة وتختلف فى عینة البحث.

الدراسة الثالثة بعنوان : " المهارات العزفیة الأساسیة اللازمة لإتقان أداء مؤلفات آلة القانون فى الربع الأخیر من القرن العشرین". ^([10])

هدفت هذه الدراسة إلى:

1-    التعرف على المؤلفات الخاصة بآلة القانون فى الربع الأخیر من القرن العشرین.

2ـ التعرف على المهارات العزفیة المختلفة التى تتضمنها مؤلفات آلة القانون.

3ـ التعرف على مختلف الأسالیب العزفیة.

اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفى(تحلیل محتوى)

توصلت فى نتائجها إلى:- إضافة مهارات وإبداعات وأفکار جدیدة على المهارات التقلیدیة المعروفة التى من شأنها مسایرة تجدید الفکر وحرکة الفن المستمرة،خاصة وأن کل عازف على الآلة له بصمة ورؤیة خاصة یتناولها بشکل یتناسب مع طریقة أدائه وأسلوبه الخاص فى إطار التجدید والتحدیث،مع المحافظة على التراث الموروث اى الأصالة والمعاصرة معاً.

تتفق هذه الدراسة مع البحث الراهن فى المنهج وفى تناوله قوالب التألیف الآلى فى الموسیقى العربیة وتختلف فى عینة البح

الإطار النظرى :

أولاً : آلة القانون :

تاریخ آلة القانون:

إن آلة القانون من الآلات ذات الأوتار المطلقة ( یخصص لکل ثلاثة أوتار فیها درجة صوتیة واحدة من درجات السلم الموسیقى) ، ولقد عرفت الآلات ذات الأوتار المطلقة منذ فجر الحضارات القدیمة، وکانت أولها فى أقدم الحضارات ( الحضارة المصریة الفرعونیة )، حیث ظهرت آلة (الجنک) وأیضاً آلة ( الآشور ) فى الحضارة الآشوریة ، وأیضاً آلة          ( المونوکورد ) فى الحضارة الإغریقیة القدیمة .^([11])

حیث أن أول ظهور لآلة الجنک (التى تقع أوتارها عمودیة على الصندوق المصوت) کان منذ أکثر من خمسین قرناً تقریباً ، حیث شوهدت فى نقوش الأسرة الرابعة ، أما آلة       (الآشور) فقد ظهرت فى نقوش مدینة بابل وآشور بعد حوالى 1000 عام من ظهور آلة الجنک المصرى ، لقد استخدم الإغریق آلة المونوکورد فى قیاس نسب أصوات السلم الموسیقى وآلة المونوکورد آلة ذات وتر واحد یقع موازیاً للصندوق المصوت ، ویرى بعض المؤرخین أن آلات الجنک والآشور وکذلک المونوکورد تعتبر أصلاً لآلة القانون العربیة .^([12])

من أسماء فصائلها السنطور(السنطیر) والنزهة والمغنى ، وقد انتشر على تعدد أشکاله وفصائله فى کثیر من الأمم والممالک القدیمة.^([13])

ومن أصول هذه الآلة قدیماً آلة وتریة مستطیلة الشکل یعزف علیها بالأصابع ( ولم یستدل على الأسم الآشورى لها ) تعتبر أصل تطور آلة النزهة والقانون ، حیث تبدو آلة النزهة متوافقة من حیث شکلها وطریقة عزفها مع هذه الآلة المستعملة فى العصر الآشورى الحدیث .^([14])

تعتبر آلة القانون من أقدم الآلات الشرقیة ، فقد عرفت فى عهد قدماء المصریین وخاصة فى الدولة الحدیثة ، آلة وتریة تتشابه إلى حد بعید مع آلة القانون من حیث کثرة عدد الأوتار والشکل وطریقة العزف بالیدین ، وهى آلة الجنک .^([15])

والقانون بشکله المتداول الآن آلة إسلامیة ^([16])  یرجع عهدها إلى العصر العباسی وقد عزا بعضهم اختراعها إلى الفارابى الفلیسوف المعروف ، ولکن الأرجح أن یکون قد عدل صناعتها وهذبها .^([17])

أجزاء آلة القانون :

 تتکون آلة القانون من عدة أجزاء هى ^([18])  :

 1- الصندوق المصوت.  2- القبلة. 3- الکعب. 4- مسطرة الملاوى. 5– الملاوى.

 6- الأنف. 7- الرقمة. 8- الفرس.  9- الرکیزة. 10- الشمسیة. 11- السرو.

 12– العرب .

الأدوات المستخدمة فى العزف على آلة القانون ^([19]):

أ- الکستبان : (خاتم) و (حلقات)

ب- الریشة

ج- المفتاح

ترکیبة أوتار آلة القانون ^([20]):

یتراوح عدد اوتار آلة القانون ( 78 وتراً ) غالباً تکون مجامیع ثلاثیة کل منها من نوع وتر واحد، وتطلق علیها مقامات ، فیوجد ( الکنتیر ) للقرارات ، یلیها (الدوکاه ) ثم (النوى) ثم (الکردان) فى الجوابات حیث تتفاوت أوتار القانون فى الغلظ والرقة وتشد متدرجة فى ذلک من أسفل إلى أعلى.

المساحة الصوتیة لآلة القانون ^([21]) :

تشمل المساحة الصوتیة لآلة القانون عدة مناطق صوتیة(القرارات+الوسطى+ الجوابات) حیث یتکون القانون الشائع الإستخدام من (26) مقاماً تکون فیما بینها ثلاثة دواوین (أوکتافات) کاملة ، ودیوان غیر کامل.

ثانیاً :  مؤلفات آلة القانون والمهارات العزفیة على آلة القانون :

مؤلفات آلة القانون^([22])

وقد اشتملت مؤلفات آلة القانون على نوعین أساسیین :

النوع الأول :

ویشتمل على المعزوفات التقلیدیة ، مثل قالب البشرف ، السماعى ، التحمیلة ، اللونجا، البولکا ، إلى جانب دور آلة القانون فى التخت ، حیث ان عازف الآلة یقوم بأداء التقاسیم مستعرضاً خلالها أحاسیسه وابتکاراته التى یستعرضها قبل أداء الوصلة الغنائیة ، کما تصاحب هذه الآلة المطرب أثناء غنائه اللیالى والموال وتترجم له ، مما یظهر إمکانیة العازف فى مدى سرعة إدراکه عند المصاحبة دون أن یسبق المغنى فى نغم أو یتأخر عنه.

أى أن دور آلة القانون وعازفه فى النوع الأول یقتصر على إنفراد العازف بالقانون مع المغنى فى لیالیه ومواله وفى التقاسیم المصاحبة ، إلى جانب عزفه ضمن عازفى التخت أو الفرقة الموسیقیة للمعزوفات التقلیدیة.

النوع الثانى :

ویشتمل على المؤلفات الحدیثة من المقطوعات الموسیقیة التى صیغت تحت اسم کونشیرتو ، أو مقطوعات حرة تحتوى على أنماط جدیدة من المهارات العزفیة کإستخدام استقلال الیدین ، وذلک بإضافة أنواع بسیطة من تعدد التصویت ، وهذا النوع یحتاج إلى مهارات مناسبة جدیدة.

المهارات العزفیة على آلة القانون (Playing Skills):

یمکن تلخیص أهم المهارات العزفیة على آلة القانون فی التالی^([23]) :

(1) العزف التقلیدی (العزف بالیدین معاً على بعد أکتاف)

(2) التبدیل

(3) التحویل النغمی

(4) الزحلقة (Glissando)

(5) تعدد التصویت (Poly Phony)

(6) شد أو جذب الوتر (Pizzicato)

(7) الإیقاع المنغم (Ostinato)

(8) التعبیر (Expression)

ثالثاً : مفهوم التحلیل الموسیقى العربی وأهمیته^([24]) :

التحلیل الموسیقى هو العملیة الأولیة والأساسیة فی بناء وتنمیة الإحساس بالألحان الموسیقیة کما یعنی تشریح المسار اللحنی للمؤلف الموسیقى أو الغنائی إلی أبسط عناصره ومکوناته وذلک بتقسیمة داخلیا وتصنیفه تبعاً للقوالب والصیغ الموسیقیة، وإرجاعه إلی القواعد والأسس المبنى علیها موسیقیا0

والتحلیل یتناول الناحیة الجمالیة والنظامیة للبناء فهو تطبیق لمادة قواعد الموسیقى العربیة ، کما یهدف إلی تعریف المتعلم بأنواع الصیاغة الموسیقیة فی کل عصر وأسلوب  کل ملحن0

إن تحلیل المسار اللحنی للقوالب الآلیة یساعد العازف علی تفهم الأسلوب الموسیقى، ومن خلاله یمکن إدراک ما یأتی :

1-       أنواع التعبیر لمختلف الأسالیب0

2-      التعایش مع طابع کل مقام والإحساس بفن الانتقال من مقام إلی مقام مما یساعد علی رفع مستوى التذوق الموسیقی0

فمادة التحلیل الموسیقی العربی لها أهمیتها البالغة فی المساهمة بالإرتقاء بمستوى دارسها من حیث الأداء الغنائی والآلی والتذوق الموسیقی مع المساهمة فی ربط مواد الموسیقى العربیة بعضها ببعض ، وأن هذه المادة لها أهمیتها بین المواد التی تدرس فی قسم الموسیقى العربیة فلها تأثیر فعال علی المواد النظریة والمواد التطبیقیة فی آن واحد مما یساعد علی رفع المستوى الفنی لطلاب الکلیات والمعاهد الموسیقیة0

البناء الفنی فی تحلیل الموسیقى العربیة ^([25]):

یهدف تحلیل الموسیقى العربیة إلی التعرف علی البناء الفنی للمؤلفة سواء الآلیة أو الغنائیة من حیث الشکل الخارجی والمضمون الداخلی ، مما یؤدی إلی فهم المؤلفة وتذوقها وذلک عن طریق التحلیل الإیقاعی والنغمی0

یکون التحلیل الایقاعی بالتعرف علی المیزان والسرعة والإیقاع الخارجی وهو المسمى بالإیقاع المصاحب أو الضرب ، والإیقاع الداخلی المتمثل فی الخلایا والأشکال الإیقاعیة ومدى تناسبها مع اللحن فی المؤلفة الآلیة ، وعلاقة ذلک بمقاطع الکلمات فی المؤلفة الغنائیة ، أما التحلیل النغمی فیکون بالتعرف علی المسار اللحنی للنغمات ومدى ملاءمتها مع فکرة اللحن0

تبنى الألحان فی الموسیقى العربیة علی المقامات العربیة المختلفة والمتعددة والتی یمکن تحلیلها إلی أجناس ، والجنس هو البعد بین نغمة والنغمة الرابعة التی تلیها صعوداً فی السلم الموسیقی وهو یتکون من أربع درجات تحصر بینها ثلاثة ابعاد ، ویقوم التحلیل فی الموسیقى العربیة علی تحدید نوع التألیف والقالب والمیزان والمقام والضرب وتقسیم العمل إلی جمل موسیقیة وعبارات ترتکز علی أجناس ومقامات کما یقوم أیضا علی نقد العمل الفنی من خلال بعض الملاحظات علی المساحة الصوتیة والمقامات المستخدمة ومناسبة المیزان.

تفید مادة تحلیل الموسیقى العربیة فی الربط بین المواد النظریة والتطبیقیة مما یساعد علی رفع مستوى الأداء الفنی للعمل ، وکذلک التعرف علی طبیعة المؤلفة ککل والعلاقة بینها وبین الأجزاء المختلفة التی تتکون منها0

 رابعاً : نبیل شورة (1947م) ^([26]):

(أ) نشأته ومراحل حیاته :

ولد فى أول مارس عام 1947 بمحافظة کفر الشیخ ، تخرج من المعهد العالى للتربیة الموسیقیة عام 1969م قبل تحوله إلى کلیة التربیة الموسیقیة جامعة حلوان ، وعین معیداً فى نفس العام ثم حصل على الماجستیر والدکتوراه فى علوم الموسیقى وآلة القانون التى درسها على ید الأساتذة أمین فهمى وعبد الفتاح منسى وأحمد فؤاد حسن ^([27]) .

تخرج من کلیة التربیة الموسیقیة ، جامعة حلوان ،عام 1969م وعین معیداً فى نفس العام ثم حصل على الماجستیر والدکتوراه فى علوم الموسیقى وآلة القانون التى درسها على ید الأساتذة أمین فهمى ومحمد عبده صالح وعبد الفتاح منسى وأحمد فؤاد حسن.

       یعتبر نبیل شورة أول من قام ببحث علمى تناول آلة القانون ووضع فیه (میتوداً) لعزف الآلة بإستخدام  تعدد التصویت ، لآلة واحدة ولأکثر من آلة منذ عام 1975م. وکان یهدف بذلک لتطویر الأداء على هذه الآلة ، وتوظیف إمکانیاتها لخدمة الموسیقى العربیة .

جمع نبیل شورة بین العزف على آلة القانون والتألیف لها وتدریسها ، عمل عازفاً بفرقة الموسیقى العربیة ، ثم رائداً للتخت العربى ثم رئیساً لفرقة إحیاء التراث الغناء العربى وقائداً للفرقة الخاصة (أیام زمان للغناء العربى) ثم ترک العزف کمحترف لیتفرغ للتألیف للآلة وتدریسها فى المعاهد والکلیات المتخصصة فى مصر وخارجها ، ومن تلامیذه فى مصر محمود عزت وأمل جمال ، ومن تونس سمیحة بن سعید وجمال عبید ، ومن الکویت عبد العزیز حسن وغیرهم .

قام بالإشراف والمناقشة على رسائل ماجستیر ودکتوراه التى تناولت آلة القانون ، منها رسالة د.مایسه عبد الغنى ، د.سمیرة أبو الفضل ، د.تفیدة الملاح ، د.أمل ماجد البشیر ، د.منیجة عباس.

 (ب) طریقة أدائه :

      تمیز أسلوب نبیل شورة فى التألیف وعزف آلة القانون بالجمع بین المهارات التقلیدیة والمهارات الحدیثة کالمسافات الهارمونیة وتعدد التصویت بحرکة عکسیة واستخدام الضروب المنغمة فى الید الیسرى.

 (ج) من أهم أعماله :

      قام بتألیف کتاب (المهارات العزفیة على آلة القانون) ، (الأستاذ فى المهارات العزفیة لآلة القانون) وضع فیه مجموعة کبیرة من مؤلفاته لهذه الآلة ، لقانون منفرد ، ولثنائى قانون، وثلاثى قانون ، وقانون وأورکسترا  هذا إلى جانب المؤلفات التقلیدیة لکبار رواد التألیف والعزف لهذه الآلة .

أخذت مؤلفات نبیل شورة لآلة القانون أشکالاً متنوعة ، منها التقلیدى ومنها الحدیث الذى یعتبر بمثابة دراسات متطورة للآلة ^([28]).

قام نبیل شورة بوضع کثیر من المراجع لتفید فى الموسیقى العربیة بشکل کبیر مثل : دلیل الموسیقى العربیة ، المهارات العزفیة على آلة القانون ، الموسیقى العربیة ، الأستاذ فى المهارات العزفیة على آلة القانون ، قراءات فى تاریخ  الموسیقى العربیة ، التألیف الموسیقى العربى الآلى والغنائى ، الیاقوتة الثانیة فى الموسیقى العربیة ...... وغیرها .

خامساً : التحلیل

أولاً : موسیقى السمسمیة

البطاقة التعریفیة:-

التحلیل النغمی:-

المساحة الصوتیة:-

المنطقة الصوتیة:- القرارت والوسطى والجوابات.

الأشکال الإیقاعیة:-

التراکیب الإیقاعیة:-

الدائرة النغمیة:-

التحلیل العزفی:-

المهارات العزفیة فی التدریبات المبتکرة

تعلیق الباحثة:-

• ظهور مهارة التبدیل على نغمات الأربیج مما یساعد على تنمیة مهارة العازف فی الانتقال بین نغمات الأربیج.
• إستخدام المؤلف مهارة الرباط الزمنی تنمی مهارة الإحساس بالزمن کما فی التمرین السابع.

الصعوبة الأولى م (4)

التدریب الأول

الصعوبة الثانیة م ( 7)

التدریب الثانی

الصعوبة الثالثة م ( 12)

                     التدریب الثالث

الصعوبة الرابعة م ( 16)

التدریب الرابع

الصعوبة الخامسة م ( 28)

التدریب الخامس

الصعوبة السادسة م ( 36)

التدریب السادس

الصعوبة السابعة م ( 38)

التدریب السابع

ثانیاً: مقطوعة زهور

البطاقة التعریفیة:-                          

التحلیل النغمی:-

المساحة الصوتیة:-

المنطقة الصوتیة:- الوسطى والجوابات.

الأشکال الإیقاعیة:-

التراکیب الإیقاعیة:-

الدائرة النغمیة :-

التحلیل العزفی:-

المهارات العزفیة فی التدریبات المبتکرة

تعلیق الباحثة:-

• استخدم المؤلف کامل المساحة الصوتیة من قرارات وجوابات على آلة القانون.
• کثرة التحویلات النغمیة بواسطة العرب مما یساعد على تنمیة السرعة فی الأداء لدى العازف فی التحویل النغمی عن طریق التمرین (الأول ، والثانی ، والخامس).
• أعتمد المؤلف فی هذا النموذج على الإیقاعات السریعة والنغمات المتوافقة مما یوجب إستخدام التبدیل للوصول للآداء السرعة السلیمة ویمکن تسهیل أداء هذه المهارة عن طریق التمرین الرابع.
• ظهور مسافة الثالثة الصاعدة والهابطة کما فی التمرین الأول والثالث والخامس مما ینمی مهارة آداء القفزات اللحنیة

الصعوبة الأولى م (4)

التدریب الأول

الصعوبة الثانیة  م ( 13)

التدریب الثانی

الصعوبة الثالثة م (21)

                         التدریب الثالث

الصعوبة الرابعة م ( 22)

التدریب الرابع

الصعوبة الخامسة م ( 28)

التدریب الخامس

نتائج البحث

تمثل هذا البحث فی الإجابة على أسئلة البحث.

1-   ما هى مؤلفات نبیل شورة لآلة القانون ؟

قام نبیل شورة بتألیف کتاب (المهارات العزفیة على آلة القانون) ، (الأستاذ فى المهارات العزفیة لآلة القانون) وضع فیه مجموعة کبیرة من مؤلفاته لهذه الآلة ، لقانون منفرد ، ولثنائى قانون ، وثلاثى قانون ، وقانون وأورکسترا  هذا إلى جانب المؤلفات التقلیدیة لکبار رواد التألیف والعزف لهذه الآلة .   

حیث أخذت مؤلفات نبیل شورة لآلة القانون أشکالاً متنوعة ، منها التقلیدى ومنها الحدیث الذى یعتبر بمثابة دراسات متطورة للآلة ، وضع کثیر من المراجع لتفید فى الموسیقى العربیة بشکل کبیر مثل : دلیل الموسیقى العربیة ، المهارات العزفیة على آلة القانون ، الموسیقى العربیة ، الأستاذ فى المهارات العزفیة على آلة القانون ، قراءات فى تاریخ  الموسیقى العربیة ، التألیف الموسیقى العربى الآلى والغنائى ، الیاقوتة الثانیة فى الموسیقى العربیة ...... وغیرها

2- ما هو أسلوب نبیل شورة فى التألیف لآلة القانون ؟

      تمیز أسلوب نبیل شورة فى التألیف وعزف آلة القانون بالجمع بین المهارات التقلیدیة والمهارات الحدیثة کالمسافات الهارمونیة وتعدد التصویت بحرکة عکسیة واستخدام الضروب المنغمة فى الید الیسرى.

3-   ما هى أسالیب التحویل النغمى فى عینة البحث ؟

النموذج الأول : ـ (موسیقى السمسمیة)

(مقام السوزدلار) - جنس راست على راست رکوز على درجة الجهارکاه - جنس راست على راست ورکوز على درجة النوا -   جنس نهاوند على النوا ورکوز على درجة النوا - طبع سیکاه مع الرکوز على درجة الدوکاه - جنس راست على راست ورکوز على درجة السیکاه - جنس صبا على دوکاه مع رکوز على درجة السیکاه

-  لمس درجة العراق – جنس صبا على دوکاه مع رکوز على الدوکاه- جنس عجم على الجهارکاه– استعراض هابط لمقام الصبا من درجة الدوکاه مع الرکوز على  درجة الدوکاه- جنس راست على راست مع رکوز على درجة السیکاه- جنس صبا على دوکاه مع رکوز على درجة الدوکاه جنس کرد على الجهارکاه مع رکوز على درجة العجم- استعراض مقام الصبا هبوطاً مع رکوز على درجة الصبا- جنس صبا على دوکاه مع رکوز على درجة الدوکاه- جنس عجم على عجم ورکوز على درجة المحیر- جنس حجاز على الکردان مع الرکوز على درجة الکردان- جنس حجاز على الکردان مع الرکوز على درجة العجم- جنس کردان على الحسینى مع الرکوز على درجة الکردان- جنس کرد على الحسینی- جنس راست على راست مع رکوز على درجة الراست- طبع سیکاه على السیکاه مع الرکوز على درجة السیکاه- جنس راست على راست مع رکوز على درجة الراست- جنس راست على راست مع رکوز على درجة الجهارکاه- جنس راست على راست مع رکوز على درجة الراست- جنس کرد على حسینی مع الرکوز على درجة النوا- جنس نهاوند على الراست مع لمس درجة البوسلیک مع الرکوز على درجة الراست.

النموذج الثانى: ـ (موسیقى زهور)

(مقام الصبا) – جنس نهاوند على راست والرکوز على درجة الراست-مقام نوا أثر على درجة الراست -مقام السوزدلار (فصائل الراست) ، مع رکوز على درجة الراست   -جنس راست على راست ، نهاوند على النوا  - مقام النکریز (فصائل النوا أثر) – (عقد نوا أثر ، نهاوند على النوا) مع رکوز على الراست -   مقام تبریز على درجة الراست (عجم على درجة الراست) -مقام نیرز على درجة الراست لظهور جنس بیاتى النوا   - جنس صبا على درجة النوا والرکوز على درجة النوا.

4-        ما هى المهارات العزفیة التى تتضمنها عینة البحث ؟

النموذج الأول : ـ (موسیقى السمسمیة)

اشتمل على المهارات ( العزف بکلتا الیدین معاً على بعد أکتاف- - التبدیل بالیدین معاً على أکثر من وترین- - الفرداج- استخدام العرب- العفق- انزلاق بظهر الریشة  (glissando  )- التبدیل بکلتا الیدین على نغمات الأربیج- التبدیل على أوتار متتالیة- التبدیل على أکثر من وترین متتالین بکلتا الیدین- أداء مسافة رابعة هابطة على بعد أوکتاف- مهارة العفق بشکل کروماتیکی- أداء مسافة ثالثة هابطة على بعد أوکتاف- أداء مسافة ثالثة صاعدة على بعد أوکتاف- أداء مسافة رابعة هابطة على بعد أکتاف).

النموذج الثانى: ـ (موسیقى زهور)

اشتمل على المهارات (مهارة العزف التقلیدی بالیدین معاً على بعد أوکتاف – الفرداج - أداء مسافة ثالثة صاعدة معاً على بعد أوکتاف - التحویل النغمی بواسطة (العفق – العرب) - أداء مسافة ثالثة صاعدة على بعد أوکتاف - العزف التقلیدی بالیدین معاً - أداء مسافة ثالثة هابطة على بعد أوکتاف - التبدیل على أکثر من وترین - أداء مسافة سادسة صاعدة - التبدیل على وتر واحد - التبدیل على وترین متتالیین).

التوصیات

1-  الاهتمام بالمؤلفات الحدیثة لآلة القانون ودراستها من حیث تحلیلها النغمى والعزفى

2-  الاهتمام بالتحلیل النغمى والعزفى للمدونات لأنها تساعد کثیراً فى معرفة الصعوبات وکیفیة معالجتها بالتدریبات المناسبة لها.

3-  الاهتمام بالتحلیل الموسیقى العربى لأهمیته فى الربط بین مقررات الموسیقى العربیة.

4-  الإهتمام بالتدریبات التکنیکیة التمهیدیة التى تسبق العزف سواء من صوت واحد         أو صوتین.

5-  ابتکار تدریبات تمهیدیة مقترحة مستنبطة من المدونات الموسیقیة المؤداة حیث أنها تساعد على ارتفاع مستوى الأداء العزفى لها

المراجع

أولاً: الکتب العلمیة:-

(1) آمال أحمد مختارصادق،فؤاد أبو حطب:"مناهج البحث وطرق التحلیل الإحصائى فى العلوم النفسیة والتربویةوالإجتماعیة"،مکتبة الأنجلو المصریة ،القاهرة1991م.

(2) أمل ماجد سلطان بشیر :"آلة القانون" وزارة الإعلام ،الکویت، مطبعة حکومة الکویت.

(3)      دالیا حسین محمد فهمى:"تذوق الفن الأصیل"،دار الفکر المعاصر،23شارع عین شمس،حلمیة الزیتون(1862ـ 2009).

(4)      عبد الله الکردى: أصول دراسة آلة القانون،الجزء الأول.

(5)      محمود أحمد الحفنى: " علم الآلات الموسیقیة " ، الهیئة العامة للکتاب والنشر ،        القاهرة 1978م .

(6)      مها العربى :"تدریبات تکنیکیة ومؤلفات موسیقیة لآلة القانون"،أکادیمیة الفنون ،الطبعة الأولى،مطبعة حورس القاهرة2005م .

(7)      نبیل شورة : "الأستاذ فى المهارات العزفیة على آلة القانون " ، دار الکتب – مرکز الواحة للکمبیوتر - القاهرة 2002م.

(8)      ــــــــ :"المهارات العزفیة على آلة القانون"،جامعة حلوان،القاهرة2003 م.

(9)      ــــــــ: "دلیل الموسیقى العربیة" ط2،القاهرة ، دار علاء الدین للطباعة والنشر،1988م.

ثانیاً: الرسائل العلمیة:-

(1) سمیرة إبراهیم أبو الفضل : "دراسة تکنیکیة لمؤلفات کونشیرتو القانون والأورکسترا" رسالة دکتوراه ،أکادیمیة الفنون ، المعهد العالى للموسیقى العربیة ، القاهرة 1991م.

(2)سهیر مجدى جرجس:" المهارات العزفیة الأساسیة اللازمة لإتقان أداء مؤلفات آلة القانون فى الربع الأخیر من القرن العشرین"، رسالة ماجستیر ،کلیة التربیة الموسیقیة،جامعه حلوان،القاهرة 2002م.

 (3) نبیل شوره : " آلة القانون وتطویر العزف علیها " ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة الموسیقیة ـ جامعة حلوان ، القاهرة 1975م.

(4)  وائل وجیه طلعت:"برنامج مقترح  لإثراء مادة تحلیل الموسیقى العربیة من خلال بعض المؤلفات الآلیة الترکیة"،رسالة دکتوراه غیر منشورة،جامعة عین شمس ،کلیة التربیة ،قسم التربیة الموسیقیة2011م .

ثالثاً: الأبحاث العلمیة المنشورة:-

(1) تفیدة أحمد مرسى الملاح:" العناصر الأساسیة فى النسیج اللحنى لنماذج من مؤلفات نبیل شورة على آلة القانون"،بحث منشور،کلیة التربیة الموسیقیة،جامعة حلوان،القاهرة،أکتوبر2000م.

(2) سهیر عبد العظیم : "أهمیة التحلیل الموسیقى لمناهج الموسیقى العربیة بکلیة التربیة الموسیقیة" ، دراسات وبحوث مجلة تصدرها جامعة حلوان ، المجلد العاشر ، العدد  الأول ، القاهرة ، 1987م .

(3) صالح رضا صالح : "تحدید الجنس والمقام فی تحلیل الموسیقى العربیة" ، المؤتمر العلمی الخامس ، کلیة التربیة الموسیقة ، جامعة حلوان ، القاهرة ، 1998م.

(4) على عبد الودود محمد: "أسلوب مبتکر لتدریس تحلیل الموسیقى العربیة"،بحث منشور- مجلة علوم وفنون الموسیقى،المجلد الرابع،العدد الثانى،جامعة حلوان1992،کلیة التربیة الموسیقیة م .

(5) منال العفیفى محمود جمال:"الإبداع الزخرفى فى المؤلفات المعاصرة لآلة القانون من خلال سماعى بیاتى العریان وبیاتى شورة"،بحث منشور،المؤتمر العلمى السادس،کلیة التربیة الموسیقیة،جامعة حلوان،القاهرة ، أکتوبر2000م.