الابداع الإداري مدخل لتطوير أداء قائدات المدارس الابتدائية في مدينة الخرج

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز.

10.12816/0049573

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع الابداع الإداري لدى قائدات المدارس الابتدائية، وکذلک معوقات الابداع الإداري والتعرف على أهم المقترحات التي يمکن أن تعمل على تنمية الابداع الإداري من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة، والتعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية وفقا لمتغيرات الدراسة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي حيث تم استخدام أسلوب جمع البيانات من خلال توزيع نموذج استبيانات قامت الباحثة بتصميمها لهذا الغرض وأظهرت نتائج الدراسة ما يلي: أن المتوسط العام لواقع الابداع الإداري لدى قائدات المدارس الابتدائية بمنطقة الخرج جاء بدرجة عالية وأظهرت نتائج الدراسة موافقة عينة الدراسة على وجود معوقات فنية وبيئية وإدارية تحد من أداء قائدات المدارس الابتدائية، کما أظهرت نتائج الدراسة موافقة عينة الدراسة على المقترحات التي تعمل على تنمية الابداع الإداري لدى قائدات المدارس الابتدائية، وکشفت نتائج الدراسة عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0,05 في اتجاهات افراد عينة الدراسة حول محاور الدراسة (دور الابداع الإداري في تطوير أداء قائدات المدارس الابتدائية تبعا للمتغيرات (المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، الدورات التدريبية) من وجهة نظر قائدات المدارس الابتدائية.
ومن خلال نتائج الدراسة أوصت الباحثة بمجوعة من التوصيات منها، إنشاء بنوک      أو ما يسمى بحاضنات الابداع تعمل على مساندة المبدعات من القائدات، کما أوصت بضرورة الاهتمام بالثقافة التنظيمية للمدارس فيما يخص تشجيع الابداع وتحفيزه لدى قائدات المدارس الابتدائية.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

الابداع الإداری مدخل لتطویر أداء

قائدات المدارس الابتدائیة فی مدینة الخرج

 

إعــــداد

أ /  وفاء عتیق الفواز

جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز.

 Free-fofoo@hotmail.com

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الثالث -مارس 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع الابداع الإداری لدى قائدات المدارس الابتدائیة، وکذلک معوقات الابداع الإداری والتعرف على أهم المقترحات التی یمکن أن تعمل على تنمیة الابداع الإداری من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة، والتعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائیة وفقا لمتغیرات الدراسة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی حیث تم استخدام أسلوب جمع البیانات من خلال توزیع نموذج استبیانات قامت الباحثة بتصمیمها لهذا الغرض وأظهرت نتائج الدراسة ما یلی: أن المتوسط العام لواقع الابداع الإداری لدى قائدات المدارس الابتدائیة بمنطقة الخرج جاء بدرجة عالیة وأظهرت نتائج الدراسة موافقة عینة الدراسة على وجود معوقات فنیة وبیئیة وإداریة تحد من أداء قائدات المدارس الابتدائیة، کما أظهرت نتائج الدراسة موافقة عینة الدراسة على المقترحات التی تعمل على تنمیة الابداع الإداری لدى قائدات المدارس الابتدائیة، وکشفت نتائج الدراسة عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة 0,05 فی اتجاهات افراد عینة الدراسة حول محاور الدراسة (دور الابداع الإداری فی تطویر أداء قائدات المدارس الابتدائیة تبعا للمتغیرات (المؤهل العلمی، سنوات الخبرة، الدورات التدریبیة) من وجهة نظر قائدات المدارس الابتدائیة.

ومن خلال نتائج الدراسة أوصت الباحثة بمجوعة من التوصیات منها، إنشاء بنوک      أو ما یسمى بحاضنات الابداع تعمل على مساندة المبدعات من القائدات، کما أوصت بضرورة الاهتمام بالثقافة التنظیمیة للمدارس فیما یخص تشجیع الابداع وتحفیزه لدى قائدات المدارس الابتدائیة.

الکلمات المفتاحیة

 الابداع الإداری-أداء-قائدات المدارس.

 

 

 

 

 

المقدمة:

لا شک أن المؤسسات التعلیمیة أصبحت تواجه تحدیاً مشترکاً یتمثل فی حاجتها لرفع مستوى أدائها حتى یتسنى لها التأقلم مع متطلبات التغیر السریع. وتلعب القیادة دورا محوریا فی المؤسسات التعلیمیة حیث تعد الداعم والموجه الحقیقی للجهاز الإداری والمعلمین على حد سواء. وهنا تبرز أهمیة الإبداع الإداری لقائدات المدارس وما یترتب علیه من أثر إیجابی على سیر العملیة التعلیمیة ومواکبة التغیرات السریعة والمستمرة.

ویعد الإبداع من المهارات التی تصنع العجائب وهی لیست قوة غامضة أو موهبة خارقة یحتکرها الأشخاص ذو الحظ السعید، ولکنها طاقة کامنة یمتلکها کل إنسان         بدرجات متفاوتة ویمکن لکل شخص أن یکتسب هذه المهارة ویصبح من المبدعین.             ( [1]خیر الله،44،2008 ) ولیس أحوج إلى الإبداع من المؤسسات التعلیمیة وهی المعنیة بتربیة الأجیال عماد المستقبل وحملة مسؤولیات الوطن.

ومن هنا عزمت الباحثة على إجراء هذه الدراسة للتعرف على واقع الإبداع الاداری لدى قائدات المدارس الابتدائیة بمدینة الخرج، وتحدید أهم العوائق التی یمکن أن تعترض طریق الإبداع لدیهن.

مشکلة الدراسة:

یؤکد واقع المؤسسات الحکومیة والخاصة التی تسعى للتطور الدائم أن تنمیة مهارات الإبداع لدى الموظفین والعاملین بالمؤسسة یعتبر هو الطریقة المثلى لمواکبة العصر وإنجاز المهام بطریقة جدیدة ومبتکرة. ولیس أحوج للإبداع من المؤسسات التعلیمیة التی تعتبر مصنع لکوادر المستقبل، وتحظى قائدة المدرسة بدور هام فی العملیة التعلیمیة فمن خلالها تتحقق التنمیة والتطور التعلیمی وتحسین الأداء والمخرجات، ومن ثم فإن من الأهمیة بمکان تشجیع وتنمیة مهارات الإبداع لدى قائدات المدارس والتعرف على احتیاجاتهن والعمل على إزالة المعوقات التی قد تعترض طریقهن. ومن هنا برزت الحاجة لدراسة واقع الإبداع الاداری لدى قائدات المدارس، لذلک فإن مشکلة الدراسة تتلخص فی السؤال الاتی: کیف یمکن تطویر أداء قائدات المدارس الابتدائیة باستخدام مدخل الإبداع الإداری؟

أسئلة الدراسة:

1. ما واقع الإبداع الإداری لدى قائدات المدارس الابتدائیة بمدینة الخرج؟

2. ما المعوقات التی تحد من الإبداع الإداری لدى قائدات المدارس الابتدائیة بمدینة الخرج؟

3. ما المقترحات التی تعمل على تنمیة الإبداع الإداری لدى قائدات المدارس الابتدائیة   بمدینة الخرج؟

4. هل هناک فروق ذات دلالة إحصائیة لدور الإبداع الإداری فی تطویر أداء قائدات المدارس الابتدائیة بمدینة الخرج تبعاً للمتغیرات (المؤهل العلمی، سنوات الخبرة، الدورات التدریبیة) من وجهة نظر أفراد العینة

حدود الدراسة:

1 الحدود الموضوعیة: اقتصرت الدراسة على تناول عملیة الإبداع الإداری وتوظیفها کمدخل لتطویر أداء قائدات المدارس الابتدائیة بمدینة الخرج.

2 -الحدود المکانیة: طبقت هذه الدراسة على قائدات المدارس الابتدائیة بمدینة الخرج.

3 -الحدود الزمانیة: طبقت الدراسة بالفصل الدراسی الثانی للعام 1438/1439

4 -الحدود البشریة: شملت الدراسة قائدات المدارس الابتدائیة بمدینة الخرج.

مصطلحات الدراسة:

1 -الإبداع:

الإبداع فی قاموس المعانی یعنی: إیجاد الشیء من العدم، وهو أخص من الخلق.

وأورد (ابن منظور، 341،1410[2]) ما نصه:" أبدع الشیء: أی اخترعه على غیر مثال، وفلان بدع فی هذا الأمر: أی أول لم یسبقه أحد".

اصطلاحاً: عرفه (حنورة،23،1995) [3]بأنه: "السلوک الذی ینشئ أمرا لیس له نظیر ویتمتع بخصائص الجدة والملائمة والاقتصاد.

وتعرفه الباحثة إجرائیًا على أنه قدرة قائدة المدرسة على خلق أفکار تربویة جدیدة تساعد على النهوض بالعملیة التعلیمیة.

2 -الإبداع الإداری: یعرف الإبداع الإداری اصطلاحاً:

بأنه مجموعة الإجراءات والعملیات والسلوکیات التی تؤدی إلى تحسین المناخ العام فی المنظمة وتفعیل الأداء الإبداعی من خلال تحفیز العاملین على حل المشکلات واتخاذ القرارات بأسلوب أکثر إبداعا وبطریقة غیر مألوفة فی التفکیر. (العواد،9،2005) [4]

وتعرفه الباحثة إجرائیاً: على أنها القدرات والاستعدادات والإمکانیات التی تتوفر لدى قائدات المدارس والعمل على تنمیتها من أجل تشجیعهم على تحسین عملهم وبالتالی تحسین البیئة التعلیمیة ککل.

3 -الأداء:

اصطلاحاً: تنفیذ العاملین للمهام والمسؤولیات التی تم تکلیفهم بها، ومدى فهمهم لأدوارهم واختصاصاتهم، وقدرتهم على مواکبة ما یستجد من أحداث. (السعدون،2013،10) [5]

وتعرفه الباحثة إجرائیا: بأنه الطریقة التی تؤدی بها قائدة المدرسة مهامها بهدف تحقیق الخطة التربویة بالمدرسة أو الإدارة التابعة لها.

5-قائدة المدرسة:

القائد المدرسی کما عرفه (Gorlewski,39,2012[6]): بأنه الشخص التربوی الذی یعزز نجاح جمیع الطلاب من خلال ضمان إدارة المنظمة، والعملیات، والموارد من أجل بیئة تعلیمیة آمنه وفعالة.

والقائد إجرائیا کما جاء فی الدلیل التنظیمی لمدارس التعلیم العام فی المملکة العربیة السعودیة 1435/1436[7]: هو المنوط به قیادة المدرسة لتحقیق الأهداف التربویة والتعلیمیة المعتمدة من وزارةالتعلیم.

وتعرفها الباحثة إجرائیاً: بأنها الشخص صاحب الرؤیة والقادر على إحداث تأثیر إیجابی فی مجموعة العاملین معه.

منهج الدراسة وأدواتها:

اعتمدت الباحثة على استخدام المنهج الوصفی التحلیلی وصممت استبانة کأداة لدراستها، وتکون مجتمع الدراسة من قائدات المدارس الابتدائیة فی مدینة الخرج والبالغ عددهم(99) قائدة، وبعد التطبیق المیدانی لأداة الدراسة، واستبعاد غیر الصالح منها حصلت الباحثة على (33) استبانة صالحة وهی تمثل عینة عشوائیة بسیطة من مجتمع الدراسة.

أسلوب تحلیل البیانات:

 حکم منهج الدراسة الوصفی التحلیلی استخدام بعض الأسالیب الإحصائیة التی تتوافق مع المنهجیة المتبعة فی البحث، حیث استخدمت المتوسطات، الانحرافات والنسب المئویة لتحلیل بیانات الاستبیان والذی تکون من ثلاثة محاور (واقع الإبداع الإداری-معوقات الإبداع الإداری-مقترحات تنمیة الإبداع الإداری) لدى عینة من مدیرات المدارس الابتدائیة بمدینة الخرج والبالغ عددهن (33 قائدة) وهی نسبة ممثلة لمجتمع الدراسة والبالغ (99)، وللتأکد من الصدق الخارجی عرض الاستبیان على عدد من المحکمین والذین أبدوا ملاحظاتهم العلمیة وعدلت المحاور والعبارات بناء علیها، أیضا اجری اختبار ألفا کرو نباخ لعبارات المحور الأول للتأکد من صدق الاتساق الداخلی حیث نالت نسبة بمقدار (781.) وهی نسبة اتساق عالیة. وأظهرت نتائج الاختبار أن الاتساق الداخلی لعبارات المحور الثانی عالیة أیضا بمقدار (762)، کذلک نالت عبارات المحور الثالث نسبة اتساق عالیة بمقدار (802.) مما یدل على أن هناک صدق داخلی لکافة عبارات الاستبیان. کما استخدم اختبار کروسکال والیس للإجابة على أسئلة الدراسة.

الإطار النظری والدراسات السابقة

یتناول هذا الفصل الإطار النظری للدراسة کذلک الدراسات السابقة التی ناقشت أو تعرضت لموضوع الدراسة:

أولاً: الإطار النظری

المبحث الأول: الإبداع

یعتبر الابداع هدف لکثیر من المنظمات والمؤسسات التعلیمیة التی تسعى إلى تحقیقه لرفع کفاءة أدائها والوصول إلى أفضل النتائج أو المخرجات، وعلیة تسعى المنظمات إلى تنمیة هذا الإبداع لدى العاملین لدیها والعمل على توفیر البیئة الداعمة له، فهو منظومة متکاملة تشترک فیها المنظمة الإداریة وأفراد التنظیم من مدیرین وموظفین وکذلک بیئة المنظمة، وتعتبر الإدارة هی العنصر الفاعل فی أداء المنظمة ومن ثم کان لابد وأن تتجه للتطویر حتى تحقق أهدافها. (علی، الحاکم، 2015،177) [8]

الحاجة إلى الإبداع:

تظهر الحاجة إلى الإبداع نتیجة الظروف التی تفرضها التغیرات فی بیئة المنظمة مثل التغیرات التکنولوجیة وتغیر أذواق المستهلکین أو نتیجة التفاوت بین أداء المنظمة الفعلی والأداء الم رغوب فیه أو توفر معلومات حول أسلوب أو طریقة أفضل للعمل، لذلک تحاول المنظمات سد أو تقلیص الفجوة من خلال الإبداع. ویعمل الإبداع على تعزیز علاقة التفاعل بین المنظمة والبیئة التی تعمل بها وإیجاد الحلول للمشاکل الداخلیة والخارجیة التی تواجهها بالإضافة إلى قدرة المنظمة على مواکبة المستجدات والتحدیات من خلال الاعتماد على کفاءتها وقدرة أفرادها فی التفکیر والتخطیط والتحلیل. (السکارنة،17،2011) [9]

والإبداع من أکثر الموضوعات المثیرة للجدل ویعتبر من المفاهیم المرنة التی تستوعب کثیراً من الاجتهادات والآراء.

العوامل المؤثرة فی الإبداع:

إن عملیة الإبداع تتأثر بعوامل عدیدة یمکن تقسیمها إلى ما یلی (عبد العزیز، 23،22،2006) [10]

1-العوامل الذاتیة:

هی تلک العوامل ترتبط بصفات الفرد نفسه، کالذکاء والصبر والطموح وبعد الرؤیة وقوة الملاحظة والمثابرة والثقة فی النفس والتعاون وحب الاستطلاع والاستعداد لقبل الفشل وتکرار المحاولة والخلفیة العلمیة وغیرها، وهی أمور تتأثر بالبیئة ودرجة المران والتطویر.

2 -العوامل الاجتماعیة والثقافیة:

هی العوامل التی تشمل دور الأسرة والمجتمع والمؤسسات الفکریة والثقافیة، ففی الأسرة یبدأ تکوین الفرد ثم یتبلور فی المجتمع المحیط، وتلعب المؤسسات التربویة فی ذلک دوراً کبیراً، حیث یتأثر السلوک سلباً أو إیجاباً أثناء التفاعل مع القیم والعادات ونوع النشاطات، ومستوى التشجیع والطموحات.

3-العوامل التنظیمیة والإداریة:

تحتاج عملیة الإبداع إلى أنظمة مرنة لا تصدم معها او تحد منها إن لم تدعمها ونقل الإبداع من مستوى الفرد إلى مستوى المنظمة یعتبر مطلباً ملحاً؛ لتفجیر الطاقات الکاملة وتحقیق أعلى مستوى للأداء، وذلک بوضع الحوافز المناسبة للمبدعین وتطبیق أسالیب الإدارة الحدیثة، وتوفیر فرص التدریب المناسبة وتهیئة مناخ العمل الذی یتیح الحریة لطرح الأفکار وتصحیحها وتبنیها ویقبل المخاطرة المحسوبة ولا یعاقب علیها.

مستویات الإبداع:

للإبداع الإداری مستویات مختلفة منها ما یتعلق بمستوى الفرد أو الجماعة أو المنظمة. (البدرانی،15،16،2011) [11]

1-الإبداع الفردی:

وهو الإبداع الذی یتم التوصل إلیه من قبل أحد الأفراد بحیث یکون لدى العاملین عملیة إبداعیة لتطویر العمل وذلک من خلال خصائص فطریة کالذکاء والموهبة أو من خلال خصائص مکتسبة کالمثابرة والمرونة وحب المخاطرة والقدرة على التحلیل وحل المشکلات. وهناک مؤشرات على الإبداع الفردی أهمها تولید الأفکار، المرونة فی التفکیر، الرؤیة العمیقة والثاقبة، الأصالة الفکریة، واستنتاج العلاقات بین الأفکار.

2 -الإبداع الجماعی:

وله مراحل وآلیات أهمها:

أ- مرحلة التکوین وتحدید منهج العمل.            ب- مرحلة تحدید المشکلات ومناقشتها. 

ج- مرحلة تحدید الأهداف والأدوار.

3 -الإبداع على مستوى المنظمة:

إن تطبیق مفاهیم إدارة الابتکار والإبداع بالنسبة للجان العمل أو المؤسسات الإداریة أو الحکومیة على اختلاف أنواعها وتحت أی إطار لا بد أن تتوافق مع عملیات التنمیة والإصلاح الإداری بهدف إحداث تغییر نوعی وجذری فی الوسائل والأسالیب الإداریة بحیث تتجاوز الروتین والتقالید التی تعوق عملیة الإبداع.

سمات المبدعین:

یصدر الإبداع من أشخاص لهم سمات وممیزات خاصة تجعلهم مختلفین عن غیرهم فی التفکیر والسلوک وطریقة تناول الموضوعات وأداء المهام. وللمبدعین سمات أهمها کما ذکرها (خیر الله،91،89،2008)[12]

أ_ سمات ذهنیة:

وتشمل القدرة العالیة على التفکیر الإبداعی وحب التجدید وکذلک قوة الملاحظة. یتمتع المبدع بذاکرة قویة وقدرة على الإلمام بالتفاصیل، فهو انسان مثقف ولدیه معرفة واسعة، ویفضل التعامل مع الأشیاء المعقدة والمتنوعة والتی لها أکثر من تفسیر، کما أن المبدع یحب الدراسة والتأمل والتفکر.

ب _سمات نفسیة:

وتتمثل فی القدرة العالیة على التکیف السریع مع المتغیرات، وحب التمیز فی العمل وعدم تقلید الآخرین، کما أن قوة الإرادة وتحمل المسؤولیة والطموح العالی وعدم الاستسلام للهزیمة والاستعداد للبذل والعطاء للغیر هی من أهم الصفات النفسیة للمبدعین.

ج _سمات عملیة:

1-لا یحب القیام بالأعمال الروتینیة، ویفضل القیام بالأعمال التی تنطوی على التحدی.

2-لدیه القدرة على التعامل مع المواقف وحل المشکلات الصعبة والتی تحتاج إلى تفکیر وترکیز عمیق.

3-لا یهتم کثیراً بالرسمیات التنظیمیة ویکره العمل فی مواقف تحکمها قواعد وتنظیمات صارمة.

4-یؤدی التکالیف فی الأوقات المناسبة بالکیفیة التی تناسبه ویسعى دائماً للتحسن المستمر.

مفهوم الإبداع الإداری:

الإبداع الإداری هو القدرة على تحقیق الأهداف والنتائج عن طریق الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة والتغلب على المشکلات والعقبات بأسالیب احترافیة متطورة وغیر واردة فی الروتین العام للمنظمة (خیر الله،214،2008) [13]

ولکی یوصف العمل بالإبداعی لا بد من توافر إحدى هاتین الصفتین:

1. الحداثة وهو ظهور الإنتاج أو الأفکار إلى حیز الوجود أمام الوعی الإنسانی لأول مرة.

2. التکوین أو الصنع أی تجسد الفکرة فی شیء مادی.

مراحل الإبداع الإداری:

یمر الإبداع الإداری بمراحل متتالیة ومتتابعة تحدث تدریجیاً، فقد ذکر (البدرانی،19،20،2011) [14]أن عملیة الابداع الإداری تمر بأربعة مراحل هی:

1 - مرحلة الإحساس بالمشکلة وتحدیدها: ویتم فی هذه المرحلة الإحساس بوجود مشکلة ما وتحدیدها بدقة، ثم جمع البیانات والمعلومات عنها، وکل ما من شأنه الاسهام فی حلها.

2 - مرحلة طرح الأفکار والحلول: حیث یتم أکبر عدد من الأفکار والحلول والبدائل المناسبة وفحصها بدقة.

3 - مرحلة اختیار الحل المناسب: ویکون الاختیار من بین الحلول المطروحة فی المرحلة السابقة والذی یعتقد أنه الأمثل، ویعطی النتائج الأفضل، ویتلاءم مع الإمکانات،       ویمکن تطبیقه.

4- مرحلة التطبیق: وهی مرحلة تبنی الحل المناسب وتطبیقه لعلاج المشکلة.

معوقات الإبداع الإداری:

یتأثر الإبداع الإداری سلباً بالمعوقات التی یمکن أن تعترض طریقه، إذ تحول دون تحقیق الهدف والوصول إلى النتائج المرجوة، وبالتالی إلى وأد الإبداع فی مهده، وهناک عدد من المعوقات التی یمکن تصنیفها کالتالی (عبد العزیز،36،2006) [15]

1 -المعوقات الذاتیة:

وتتعلق بالفرد نفسه وتشمل على ما یلی:

أ-المعوقات العقلیة: وتتمثل فی إتباع أسالیب التفکیر النمطی، والمیل إلى المجاراة وغیاب القدرة على التصور، وضعف القدرات الادراکیة، والرؤیة الخاطئة للأشیاء ودعم مدخل الحل الوحید للمشکلة.

ب-المعوقات الانفعالیة: هی التی تتعلق بانفعالات الفرد وتعمل هذه المعوقات على تقیید الإبداع وخموله.

ج-المعوقات الدافعیة: وهی التی تؤثر على الرغبة الداخلیة للفرد وتحد منها وقد تؤدی إلى الإحجام (قلة التحدی، غیاب روح المبادأة، ضعف الحساسیة للمشکلات، انعدام الرغبة بالتجدید.

2-المعوقات البیئیة:

  وتتمثل فی الضجیج، بیئة مکتظة، عدم تأیید الزملاء، قلة الأموال أو الموارد اللازمة للعمل.

3-المعوقات الثقافیة:

  مثل العادات والتقالید، والخوف من النقد بدل الاقتراح، النظرة الاجتماعیة، السرعة فی إصدار الحکم.

ثانیا: القیادة:

یشغل موضوع القیادة الإنسان منذ القدم وتناول الکتاب والباحثین هذه الظاهرة کثیرا، ولکن أهمیة القیادة (الناجحة) فی المنظمات (إنتاجیة أو خدمیة) قد تزایدت بصورة ملحوظة فی العصر الحدیث بسبب ما تشهده هذه المنظمات من تحدیات ومتغیرات معقدة ومرابطة. (جمعه، نوری،305،2011)[16]

القیادة هی مفهوم غیر ملموس یأتی بنتائج ملموسة، وقد ینظر الیها على انها فن، بینما ینظر الیها اخرون على انها علم، ولکن واقعاً هی علم وفن معاً. (جمعه، نوری،305،2011) فالقیادة کما یذکر (الخفاف،33،2007) [17]من فعل قید أی " جعل حرکته وفق منهج لمنع حدوث الخطأ" وتعرفها (سلامة،20،2007) [18]بأن القیادة هی " العمل الذی یؤثر فی نشاط المنظمة لتوجیه المجهودات بها فی الاتجاه الذی یؤدی الى تحقیق الأهداف المعاصرة " فی حین یرى (الکنعان،89،2009)[19] بأنها " عملیة التأثیر فی نشاطات الأفراد وسلوکهم لتحقیق أهداف معینة"

مهارات وسمات ومکونات شخصیة القیادة الإداریة:

تتوقف فعالیة المدیر على ما یمتلکه من قدرات ومهارات فنیة وإنسانیة وإدراکیة وتحلیلیة وهذه المهارات مهمة وضروریة أیضاً للقائد، وقد اختلف الکتاب والباحثین فی     تحدید المهارات الأساسیة للقائد الإداری ویذکر (حریم،217،2009)[20] عدد من المهارات    وهی کالتالی:

أ-التمکین Improvement: أی المشارکة فی التأثیر والسیطرة واتخاذ القرار.  

ب-البدیهة: Intuition: أی القدرة على تشخیص المواقف وتوقع التغیرات المحتملة      وبناء الثقة.

ت-فهم الذات Self-Understanding: أی القدرة على معرفة مواطن القوة والضعف لدى المدیر.

ج-الرؤیة Vision: القدرة على تصور مستقبل المنظمة ووضع الخطط لذلک.

د-التوافق بین القیم Value Congruence: أی استیعاب أهداف المنظمة وأهداف العاملین وقیمهم والعمل على إحداث التوافق والانسجام بینهما.

العلاقة بین القیادة الإداریة والإبداع الإداری:

تظهر أهمیة الإبداع والحاجة الیه عندما یدرک متخذو القرار فی المنظمة أن هناک تفاوتاً بین أداء المنظمة الفعلی والأداء المرغوب، مما یحثها على دراسة وتبنی طرائق وأسالیب جدیدة فی العمل، وکما هو معروف فإن عملیة الابداع الإداری تمر بمراحل عدة تبدأ بالقدرة على تولید الأفکار ثم تصور حلها وتحویلها إلى عمل إبداعی وهذا بالتأکید یتوقف على الوسط الذی یعمل فیه الفرد والوسائل المتاحة له ومن هنا ننطلق إلى فکرة تنمیة الابداع عن طریق القیادة الإداریة الناجحة. (جمعة، نوری،310،2011) [21]

الدراسات السابقة:

أولاً: الدراسات العربیة.

1-دراسة البدرانی (2011) [22]بعنوان:" معوقات الإبداع الإداری لدى مدیری المدارس الابتدائیة الحکومیة بمنطقة بریدة من وجهة نظر مدیریها ووکلائها" وسعت هذه الدراسة إلى تحدید أهم المعوقات التنظیمیة والذاتیة والمادیة فی طریق الابداع الإداری وتحدید المقترحات المناسبة للتغلب على هذه المعوقات واستخدم الباحث المنهج الوصفی المسحی وتم استخدام الاستبانة کأداة للدراسة وطبقت على (265) فردا من مدیری المدارس الابتدائیة الحکومیة ووکلائها فی منطقة بریدة، وکشفت نتائج الدراسة عن أن کثرة الأعباء الوظیفیة وضعف التأهیل للکادر الإداری کانت من أهم المعوقات التنظیمیة فی طریق الابداع الإداری کما کشفت عن أن ضعف التمویل وقلة التجهیزات کانت من أهم المعوقات المالیة فی طریق الابداع الإداری، وأوصت الدراسة بعدد من التوصیات منها، رعایة الابداع الإداری من قبل وزارة التعلیم، وإعداد المدیر للعمل قبل ترشیحه.

2-دراسة عبد العال(2011) [23]بعنوان:" واقع الابداع الإداری لدى مدیری المدارس الابتدائیة بمنطقة حائل بالمملکة العربیة السعودیة" وسعت هذه الدراسة إلى معرفة واقع الابداع الإداری لدى مدیری المدراس الابتدائیة بمنطقة حائل، واستخدم الباحث الاستبانة کأداة الدراسة، ووزعت على (52) مدیرا من مدیری المرحلة الابتدائیة ، وأوضحت نتائج هذه الدراسة أن إدارات المدارس الابتدائیة بمنطقة حائل تطبق عناصر وجوانب الابداع الإداری بدرجة عالیة جدا، وتمثل ضغوطات العمل ونقص الحوافز المقدمة للمبدعین أهم المعوقات التی تحد من الابداع الإداری، وأوصت الدراسة بضرورة تهیئة المناخ التنظیمی المناسب للأبداع وزیادة الحوافز المادیة والمعنویة. 

3 -دراسة هیجان (1999) [24]بعنوان:" معوقات الإبداع فی المنظمات السعودیة "        سعت هذه الدراسة إلى تحدید درجة وجود عشرة معوقات للإبداع فی المنظمات الحکومیة السعودیة وعلاقتها ببعض المتغیرات الشخصیة لدى المدیرین فی المنظمات وهی:      (عدم وضوح الرؤیة، الخوف من الفشل، التمسک بالأنماط المألوفة، غیاب جو الحریة، غیاب الدوافع الداخلیة للإبداع، عدم التشجیع من المنظمة، عدم مساندة العمل الجماعی من قبل المنظمة، الاعتماد المفرط على الخبراء، عدم شیوع جو المرح والتسلیة فی المنظمة)  وقد طبق الباحث الدراسة على (622) من المدیرین ومن فی مستواهم من المشرفین والإداریین العاملین فی الوزارات، وتوصلت الدراسة إلى بروز أربع معوقات رئیسیة فی علاقتها مع المتغیرات الشخصیة وهی :الاعتماد المفرط على الخبراء، معوق الافراط فی مکافاة النجاح ، معوق عدم التشجیع من المنظمة ، معوق غیاب المرح والتسلیة .کذلک توصلت الدراسة الى أن الثقافة التنظیمیة للمنظمات السعودیة لاتزال قاصرة على توفیر المناخ الملائم لتعزیز الإبداع .وأن المنظمات السعودیة تفتقر إلى السیاسات التحفیزیة التی تعزز التفکیر الإبداعی لدى العاملین من خلال تأکید المدیرین فی هذه المنظمات  على عدم توفیر التشجیع الکافی لمقترحاتهم، وعدم مساندة العمل الجماعی ، وإن توفر التحفیز فی بعض  المنظمات .

2-دراسة العساف (1425 ه -2004 [25]م) بعنوان: "واقع الإبداع ومعوقاته لدى مدیرات المدارس الأهلیة بمدینة الریاض" هدفت هذه الدراسة للتعرف على واقع الإبداع لدى مدیرات المدارس الأهلیة بمدینة الریاض، وما المعوقات التی تحد من قدرتهن على الإبداع الإداری.

وکان من أهم نتائج هذه الدراسة: أن واقع الإبداع الإداری لدى مدیرات المدارس الأهلیة بمدینة الریاض بشکل عام بدرجة متوسطة.

 - أن معوقات الإبداع الإداری تحد من قدرة مدیرات المدارس على الإبداع الإداری        بدرجة متوسطة.

- عدم وجود فر وق ذات دلالة إحصائیة بین مدیرات المدارس بمدینة الریاض تبعاً لاختلاف (العمر – لمتغیر المؤهل)

ثانیاً: الدراسات الأجنبیة:

دراسة سکوت (2003) [26]بعنوان: "تحدید السلوک الإبداعی: مدخل لنموذج الإبداع الفردی فی مکان العمل"

هدفت إلى الکشف عن السلوک الإبداعی لدى العاملین فی وحدة مرکزیة تابعة لإحدى المؤسسات الصناعیة الکبیرة فی الولایات المتحدة، وکان من أهم نتائج هذه الدراسة:

- أن درجة السلوک الإبداعی لدى عینة الدراسة مرتفع وأن نوعیة العلاقة بین المشرف والمرؤوس تؤثر على السلوک الإبداعی.

- أن القیادة، ومساندة الإبداع، وتوقعات الإدارة للدور ومرحلة الحیاة الوظیفیة والأسلوب النظامی لحل المشاکل کلها ترتبط بشکل واضح وکبیر بالسلوک الإبداعی.

- أن مساندة الرؤساء للمرؤوسین ومنحهم الثقة وحریة التصرف، تجعلهم یشعرون بأن المؤسسة مساندة للإبداع.

-التعلیق على الدراسات السابقة:

بعد استعراض الباحثة للدراسات السابقة یتضح انها تتفق مع الدراسة الحالیة من حیث موضوعها العام، الا أنها تختلف فی الموضوعات الفرعیة حیث ان هذه الدراسة تستهدف القائدات التربویات خصوصا بعد تغییر مسمى مدیرة المدرسة فی مدارس التعلیم العام بالمملکة العربیة السعودیة إلى قائدة مدرسة وبالتالی من باب أولى أن یتوفر لدى القائد القدرة على الابداع، فأغلب الدراسات السابقة تتناول مدراء المدراس کمنفذین للعملیة التعلیمیة بینما ترکز هذه الدراسة على کونهم قادة مؤثرین فی العاملین معهم.

المبحث الثانی: تحلیل نتائج الدراسة ومناقشتها:

أولا: خصائص مجتمع الدراسة:

 تم تصنیف مجتمع الدراسة وفقا لثلاث متغیرات (المؤهل العلمی، سنوات الخبرة، الدورات التدریبیة) کما استخدمت الرسومات البیانیة لتوضیح البیانات الدیموغرافیة       لأفراد العینة.

ثانیا: البیانات الدیموغرافیة:

أ) المؤهل العلمی

 
   

 

 

 

 

 

 

 

ب) سنوات الخبرة:

 
   

 

 

 

 

 

 

 

جـ) الدورات التدریبیة:

 
   

 

 

 

 

 

 

 

ثالثا: الإجابة على أسئلة الدراسة:

المحور الأول: واقع الإبداع الإداری لدى قائدات المدارس الابتدائیة:

المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لعبارات (المحور الأول)

ت

عـبــــارة

المتوسط الحسابی

انحراف معیاری

الترتیب

1

لدی القدرة على توقع مشکلات العمل قبل حدوثها

1.72

792.

8

2

لدی القدرة على إنجاز الأعمال بطرق ابتکاریه

1.48

586.

7

3

أمتلک مهارة استخدام التقنیة الحدیثة بصورة جیدة

1.44

507.

4

4

لدی القدرة على إیجاد أکثر من حل للمشکلة الواحدة

1.40

500.

9

5

أفضل الأعمال الابتکاریة على الأعمال الروتینیة وأنظر للأمور من جوانب مختلفة

1.40

577.

1

6

أحرص على الاستفادة من أراء الآخرین المخالفة لرأی

1.28

485.

5

7

أحرص على إحداث تغییر فی أسالیب العمل بین فترة وأخرى

1.28

542.

6

8

أحرص على التقویم المستمر لما أقوم به من أعمال

1.24

436.

14

9

أغیر موقفی عندما أقتنع بعدم صحته

1.24

523.

12

10

لدی الجرأة على إبداء رأی وتقدیم المقترحات اللازمة

1.24

436.

3

11

لدی القدرة على تبسیط وتنظیم الأفکار عند مواجهة أی مشکلة

1.20

408.

10

12

أحرص على تقدیم الأفکار الجدیدة التی تحقق الإبداع

1.20

408.

2

13

لدی القدرة على إقناع الآخرین أثناء التعامل معهم

1.16

374.

13

14

أغیر موقفی عندما أقتنع بعدم صحته

1.16

374.

11

       یتضح من الجدول السابق أن عبارات المحور الأول تشیر إلى أن المتوسط العام لواقع الابداع الإداری لدى قائدات المدارس الابتدائیة بمنطقة الخرج جاء بدرجة عالیة حیث أن عبارة "لدی القدرة على توقع مشکلات العمل قبل حدوثها" حصلت على مستوى موافقة عالیة بمتوسط حسابی (1.72) وانحراف معیاری (792.).کما أن عبارة "أحرص على تقدیم الأفکار الجدیدة التی تحقق الابداع" حصلت على متوسط حسابی بدرجة(1,20) وانحراف معیاری (408) وقد اتفقت نتیجة هذا المحور مع دراسة (عبدالعال,2011) والتی أظهرت أن قائدی المدارس الابتدائیة فی منطقة حائل یطبقون جوانب الإبداع الإداری بدرجة عالیة. واختلفت نتائج هذه الدراسة عن نتائج دراسة (العساف,2004م) والتی أظهرت أن واقع الإبداع الإداری لدى مدیرات المدارس بمدینة الریاض نال درجة متوسطة. وتعزو الباحثة اختلاف نتیجة الدراسة الحالیة عن نتائج الدراسات السابقة لاختلاف محاور الاستبیان الذی أجابت عنه عینة الدراسة وأیضا لسنوات الخبرة لنصف عدد أفراد العینة والتی کانت ب(11) سنة وأکثر وکذلک لعدد الدورات التدریبیة التی حصلن علیها.   

المحور الثانی: أهم معوقات الإبداع الإداری لدى قائدات المدارس الابتدائیة:

المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لعبارات (المحور الثانی)

ت

عـبـــــارة

المتوسط الحسابی

انحراف معیاری

الترتیب

1

قلة المهارة فی استخدام التقنیة الحدیثة

1.92

640.

10

2

محدودیة تقبل الأفکار الجدیدة

1.84

554.

3

3

قلة الدورات التدریبیة التی تساعد على تنمیة مهارة الإبداع الإداری

1.80

764.

8

4

الخوف من التغییر والتجدید وتقبل الوضع الراهن

1.80

764.

6

5

التقید الدقیق بحرفیة القوانین والأنظمة

1.56

712.

7

6

ضعف البیئة التنظیمیة الداعمة للإبداع

1.48

586.

9

7

عدم وجود توصیف دقیق للمهام المتعلقة بعمل قائدة المدرسة

1.44

651.

5

8

الاعتماد على التفکیر النمطی فی العمل

1.44

583.

2

9

تعدد الأعباء الوظیفیة وضغوط العمل 

1.32

627.

1

10

نقص الحوافز المادیة والمعنویة المشجعة على الإبداع

1.28

542.

4

  یظهر الجدول الحالی أن عبارة "قلة المهارة فی استخدام التقنیة الحدیثة" نالت أعلى متوسط حسابی بمقدار (1.92) وبانحراف معیاری (640.) وهی متوسطة الدرجة. کما نالت عبارة "محدودیة تقبل الأفکار الجدیدة" درجة موافقة متوسطة بمتوسط حسابی (1.84) وانحراف معیاری (554.) تلتها عبارتی "قلة الدورات التدریبیة، والخوف من التغییر" واللتان حصلتا على درجة موافقة متوسطة بنفس درجة المتوسط الحسابی (1.80) وبانحراف معیاری (764). وقد اختلفت نتائج هذا المحور مع دراسة (عبدالعال,2011م) و(البدرانی،2011) والتی أظهرت أن أهم المعوقات التی قد تحد من الإبداع الإداری لدى قائدی المدارس الابتدائیة فی منطقة حائل ومنطقة بریدة هما ضغوطات العمل ونقص الحوافز وهما العبارتان اللتان نالتا درجة موافقة ضعیفة فی نتائج الدراسة الحالیة. إذ بینت نتائج الدراسة أن قلة المهارة فی استخدام التقنیة الحدیثة ومحدودیة تقبل الأفکار الجدیدة من أهم معوقات الابداع الإداری وتعزو الباحثة أسباب اختلاف نتائج هذا المحور مع الدراسات السابقة إلى توظیف عدد کبیر من الإداریین المساعدین فی المدارس الحکومیة مما ساهم فی تخفیف الأعباء الإداریة الملقاة على عاتق القائدات، بالإضافة إلى ضعف الثقافة التنظیمیة الداعمة لمناخ الابداع الإداری، وأن توافرت فی بعض المنظمات، وهو ما کشفت عنه دراسة (هیجان،1999) 

المحور الثالث: أهم المقترحات التی تعمل على تنمیة الإبداع الإداری لدى قائدات المدارس الابتدائیة:

المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لعبارات (المحور الثالث)

ت

عـبــــــــــارة

المتوسط الحسابی

انحراف معیاری

الترتیب

1

الاعتماد على بعض الطرق الإداریة والتدریبیة الحدیثة کالإدارة الالکترونیة والتدریب عن بعد

1.32

476.

8

2

زیادة الحوافز المادیة والمعنویة المشجعة على الإبداع

1.24

523.

4

3

توفیر المناخ الملائم لقائدات المدارس لتشجیعهن على الإبداع

1.20

408.

1

4

إطلاع القائدات على تجارب الدول المطبقة للإبداع للاستفادة منها 

1.20

500.

6

5

عقد الدورات التدریبیة التی تنمی مهارة الإبداع الإداری لدى القائدات 

1.20

408.

3

6

تقنین الأعمال والأعباء الوظیفیة 

1.16

473.

5

7

تسهیل مشارکة القائدات فی صنع القرارات التربویة 

1.12

332.

7

8

التوصیف الدقیق للمهام والواجبات الموکلة لقائدة المدرسة وضرورة الالتزام بها

1.12

332.

2

 بینت نتائج المحور الثالث أن جمیع المقترحات التی شمل علیها الاستبیان نالت نسبة موافقة متوسطة. وقد نالت عبارة "الاعتماد على بعض الطرق الإداریة والتدریبیة الحدیثة کإدارة الالکترونیة والتدریب عن بعد" متوسط حسابی (1.32) بانحراف معیاری (476.). ونالت عبارة "زیادة الحوافز المادیة والمعنویة المشجعة على الإبداع" متوسط حسابی بمقدار (1.24) وانحراف معیاری (523.) وتتفق النتیجة مع دراسة (عبد العال،2011)        وتأول الباحثة سبب ذلک إلى تطبیق منظومة العمل الإداری والتی عملت على تنویع الطرق الإداریة والتدریبیة وزیادة الحوافز والمنافسة بین المدارس وغیرها من المقترحات الداعمة للإبداع الإداری.

رابعا: هل هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بالنسبة لوجهة نظرهم فی واقع تطبیق       الإبداع الإداری تعزى إلى المتغیرات التالیة: المؤهل العلمی، سنوات الخبرة،     الدورات التدریبیة؟

المؤهل العلمی

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الخطأ المعیاری

اختبار کروسکال والیس

قیمة مربع کای

مستوى الدلالة

دبلوم الکلیات المتوسطة

1.31

235.

060.

2.152

341.

بکالوریوس

1.38

287.

071.

ماجستیر

1.71

000.

000.

أ) الفرق بین المتوسطات وفقا لنوع المؤهل العلمی:

اختبار کروسکال والیس للفروق بین متوسطات استجابات المجتمع وفقا لمتغیر نوع المؤهل العلمی

سنوات الخبرة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الخطأ المعیاری

اختبار کروسکال والیس

قیمة مربع کای

مستوى الدلالة

اقل من ست سنوات

1.42

394.

152.

2.492

477.

من ست سنوات إلى أقل من 11 سنة

1.46

257.

096.

من 11 سنة إلى أقل من 16 سنة

1.28

091.

056.

من 16 سنة فأکثر

1.31

229.

056.

       یظهر من اختبار کروسکال والیس ان مستوى الدلالة هو (341.) وهی عند مستوى دلالة أکبر من (0.05%) مما یدل انه لیس هناک فروق فی وجهة نظر المدیرات نحو واقع تطبیق الإبداع الإداری یعزى للمؤهل العلمی. وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة (العساف،2004) والتی اثبتت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مدیرات المدارس بمدینة الریاض تبعا لاختلاف (العمر-المؤهل العلمی).

ب) الفرق بین متوسطات وفقا لمتغیر سنوات الخبرة:

 اختبار کروسکال والیس للفروق بین متوسطات استجابات المجتمع وفقا لمتغیر نوع سنوات الخبرة

الدورات التدریبیة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الخطأ المعیاری

اختبار کروسکال والیس

قیمة مربع کای

مستوى الدلالة

لم احصل على دورات

1.14

000.

000.

3.810

283.

دورتان فأقل

1.71

000.

000.

ثلاث دورات

1.40

222.

109.

أربع دورات فأکثر

1.36

271.

053.

      اتضح من الجدول انه لیس هناک فروق فی وجهة نظر المدیرات نحو واقع تطبیق الإبداع الإداری یعزى لمغیر سنوات الخبرة. فقد کانت مستوى الدلالة (477.) وهی عند مستوى دلالة أکبر (0.05%)، وتختلف نتائج هذا البحث مع دراسة العساف (2004ـ) التی توصلت إلى أن هناک فروقا بین متوسطات استجابة المجتمع وفقا لمتغیر سنوات الخبرة.

جـ) متوسط استجابات أفراد عینة الدراسة لمتغیر الدورات التدریبیة:

اختبار کروسکال والیس للفروق بین متوسطات استجابات المجتمع وفقا لمتغیر نوع الدورات التدریبیة نتج عن اختبار کروسکال والیس أنه لیس هناک فروق فی استجابات المدیرات عن واقع الإبداع الإداری تبعا لمتغیر الدورات التدریبیة، حیث کانت مستوى الدلالة (283.) وهی أکبر من مستوى الدلالة (0.05%). وتختلف نتائج البحث مع نتائج دراسة (العساف,2004) والتی اثبتت أن هناک فروق بین استجابات أفراد المجتمع وفقا لمتغیر الدورات التدریبیة، وتعزو الباحثة هذا الاختلاف إلى اهتمام وزارة التعلیم بجانب التدریب لاسیما فی ضوء منظومة الأداء الاشرافی وتغیر مهمات قائدات المدارس من مدیر منفذ فقط إلى قائد ذو تأثیر کبیر فی حث العاملین معه على التطویر والابداع.  

ثانیاً: توصیات الدراسة:

من خلال نتائج الدراسة توصلت الباحثة إلى مجموعه من التوصیات تتمثل فی:

1-إنشاء بنوک أو ما یُسمى بحاضنات الإبداع تکون من مهامها مساعدة المبدعات ودعهم وتشجیعهم.

2-تدریب قائدات المدارس الابتدائیة على استخدام الاستراتیجیات التی تنمی الابتکار مثل: حل المشکلات، والاکتشاف، والعصف الذهنی، والاستقصاء، والتفرید فی التعلیم.


المراجع

أولاً: المراجع العربیة:

ابی الفضل جمال الدین ابن منظور. (١٤١٠ ھ). لسان العرب. دار الکتب العلمیة، بیروت. 

البدرانی، ذعار غضبان. (2011). معوقات الابداع الإداری لدى مدیری المدارس الابتدائیة الحکومیة بمنطقة بریدة من وجهة نظر مدیریها ووکلائها. (رسالة ماجستیر منشورة) جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

جمعة، محمود، نورانی، حیدر. (2011). تأثیر القیادة الإداریة الناجحة فی تحقیق الابداع الإداری. مجلة الإدارة والاقتصاد السنة 34، العدد 90. الجامعة المستنصریة، العراق.

حریم، حسین. (2009). مبادئ الإدارة الحدیثة، النظریات، العلمیات الإداریة، وظائف المنظمة. دار حامد للطباعة والنشر، عمان.

حنورة، مصری عبد الحمید. (١٩٩٥).  الإبداع وطریق المستقبل. جامعة حلوان، القاهرة.  

خیر الله، جمال. (2008). الإبداع الإداری.  الطبعة الأولى، دار أسامه للنشر، الأردن.

الخفاف، عبد المعطی. (2009). مبادئ الإدارة الحدیثة. منهجیة حدیثة لتنمیة الموارد البشریة. دار دجلة، عمان.

سلامة، ابتسام خالد. (2007). القیادة الإداریة الإبداعیة السبیل للتمیز الإداری. ورشة عمل، الجمعیة السعودیة للإدارة، الریاض.

السکارنة، بلال خلف (2011).  الإبداع الإداری. الطبعة الأولى، دار المسیرة، الأردن.

السعدون، فهد حمد. (2013). دور البرامج التدریبیة التخصصیة فی تحسین أداء العاملین فی هیئة التحقیق والادعاء العام بمنطقة الریاض. (رسالة ماجستیر منشورة). جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض.

عبد العزیز، سعید. ( ٢٠٠٦). المدخل إلى الإبداع. دار الثقافة للنشر، عمان.

عبدالعال، عنتر. (2011). واقع الابداع الإداری لدى مدیری المدارس الابتدائیة بمنطقة حائل بالمملکة العربیة السعودیة. (رسالة منشورة) المجلة الدولیة للأبحاث التربویة، العدد (30)، جامعة الامارت العربیة المتحدة.

العواد، عبد الله محمد. (2005). واقع الابداع الإداری وأسالیب تطویره. (رسالة ماجستیر غیر منشورة). جامعة نایف للعلوم الأمنیة، الریاض.

العساف، وفاء عبد العزیز. ( 2004). واقع الإبداع ومعوقاته لدى مدیرات المدارس الأهلیة بمدینة الریاض. جامعة الملک سعود، الریاض.

علی، أمینة، الحاکم، علی. (2015). العلاقة بین مقومات ومعوقات الابداع الإداری بالمؤسسات السودانیة. مجلة العلوم الاقتصادیة ع16، ط1، جامعة السودان للعلوم والتکنولوجیا، السودان.

الکنعان، نواف سالم. (2009). " القیادة الإداریة. دار الثقافة، عمان.

هیجان، عبد الرحمن أحمد. (1999). معوقات الابداع فی المنظمات السعودیة. مجلة الإدارة العامة، م(39) ع(1)، معهد الإدارة العامة، الریاض.

 وزارة التعلیم، الأمانة العامة لإدارة التعلیم. (1437). إدارات التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة. ط2، وزارة التعلیم، الریاض. 

ثانیاً: المراجع الأجنبیة.

Scott (2003): Determinants of Innovative Behavior: a path model of individual innovation in the workplace. Academy of Management Journal, New York.

Gorlewski, Julie and A. Gorlewski, Thomas. (2012). A Theory into praccase for school leaders. The Netherlands: sense publishers.

 



[1] خیر الله، جمال. (2008). الإبداع الإداری.  الطبعة الأولى، دار أسامه للنشر، الأردن.

[2] ابی الفضل جمال الدین ابن منظور. (١٤١٠ ھ). لسان العرب. دار الکتب العلمیة، بیروت. 

[3] حنورة، مصری عبد الحمید. (١٩٩٥).  الإبداع وطریق المستقبل. جامعة حلوان، القاهرة. 

[4] العواد، عبد الله محمد. (2005). واقع الابداع الإداری وأسالیب تطویره. (رسالة ماجستیر غیر منشورة). جامعة نایف للعلوم الأمنیة، الریاض.

[5] السعدون، فهد حمد. (2013). دور البرامج التدریبیة التخصصیة فی تحسین أداء العاملین فی هیئة التحقیق والادعاء العام بمنطقة الریاض. (رسالة ماجستیر منشورة). جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض.

[6] Gorlewski, Julie and A. Gorlewski, Thomas. (2012). A Theory into praccase for school leaders. The Netherlands: sense publishers.

 

[7] وزارة التعلیم، الأمانة العامة لإدارة التعلیم. (1437). إدارات التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة. ط2، وزارة التعلیم، الریاض. 

[8] علی، أمینة، الحاکم، علی. (2015). العلاقة بین مقومات ومعوقات الابداع الإداری بالمؤسسات السودانیة. مجلة العلوم الاقتصادیة ع16، ط1، جامعة السودان للعلوم والتکنولوجیا، السودان.

[9] السکارنة، بلال خلف (2011).  الإبداع الإداری. الطبعة الأولى، دار المسیرة، الأردن.

[10]عبد العزیز، سعید. ( ٢٠٠٦). المدخل إلى الإبداع. دار الثقافة للنشر، عمان.

[11] البدرانی، ذعار غضبان. (2011). معوقات الابداع الإداری لدى مدیری المدارس الابتدائیة الحکومیة بمنطقة بریدة من وجهة نظر مدیریها ووکلائها. (رسالة ماجستیر منشورة) جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

[12] مرجع سابق.

[13] مرجع سابق.

[14] مرجع سابق.

[15] مرجع سابق.

[16] جمعة، محمود، نورانی، حیدر. (2011). تأثیر القیادة الإداریة الناجحة فی تحقیق الابداع الإداری. مجلة الإدارة والاقتصاد السنة 34، العدد 90. الجامعة المستنصریة، العراق.

[17] الخفاف، عبد المعطی. (2009). مبادئ الإدارة الحدیثة. منهجیة حدیثة لتنمیة الموارد البشریة. دار دجلة، عمان.

[18] سلامة، ابتسام خالد. (2007). القیادة الإداریة الإبداعیة السبیل للتمیز الإداری. ورشة عمل، الجمعیة السعودیة للإدارة، الریاض. 

 [19] الکنعان، نواف سالم. (2009). " القیادة الإداریة. دار الثقافة، عمان.

[20] حریم، حسین. (2009). مبادئ الإدارة الحدیثة، النظریات، العلمیات الإداریة، وظائف المنظمة. دار حامد للطباعة والنشر، عمان.

[21] مرجع سابق.

[22] مرجع سابق.

[23] عبدالعال، عنتر. (2011). واقع الابداع الإداری لدى مدیری المدارس الابتدائیة بمنطقة حائل بالمملکة العربیة السعودیة. (رسالة منشورة) المجلة الدولیة للأبحاث التربویة، العدد (30)، جامعة الامارت العربیة المتحدة.

[24] هیجان، عبد الرحمن أحمد. (1999). معوقات الابداع فی المنظمات السعودیة. مجلة الإدارة العامة، م(39) ع (1)، معهد الإدارة العامة، الریاض.

[25] العساف، وفاء عبد العزیز. ( 2004). واقع الإبداع ومعوقاته لدى مدیرات المدارس الأهلیة بمدینة الریاض. جامعة الملک سعود، الریاض.

[26] Scott (2003): Determinants of Innovative Behavior: a path model of individual innovation in the workplace. Academy of Management Journal, New York.

ابی الفضل جمال الدین ابن منظور. (١٤١٠ ھ). لسان العرب. دار الکتب العلمیة، بیروت. 
البدرانی، ذعار غضبان. (2011). معوقات الابداع الإداری لدى مدیری المدارس الابتدائیة الحکومیة بمنطقة بریدة من وجهة نظر مدیریها ووکلائها. (رسالة ماجستیر منشورة) جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
جمعة، محمود، نورانی، حیدر. (2011). تأثیر القیادة الإداریة الناجحة فی تحقیق الابداع الإداری. مجلة الإدارة والاقتصاد السنة 34، العدد 90. الجامعة المستنصریة، العراق.
حریم، حسین. (2009). مبادئ الإدارة الحدیثة، النظریات، العلمیات الإداریة، وظائف المنظمة. دار حامد للطباعة والنشر، عمان.
حنورة، مصری عبد الحمید. (١٩٩٥).  الإبداع وطریق المستقبل. جامعة حلوان، القاهرة.  
خیر الله، جمال. (2008). الإبداع الإداری.  الطبعة الأولى، دار أسامه للنشر، الأردن.
الخفاف، عبد المعطی. (2009). مبادئ الإدارة الحدیثة. منهجیة حدیثة لتنمیة الموارد البشریة. دار دجلة، عمان.
سلامة، ابتسام خالد. (2007). القیادة الإداریة الإبداعیة السبیل للتمیز الإداری. ورشة عمل، الجمعیة السعودیة للإدارة، الریاض.
السکارنة، بلال خلف (2011).  الإبداع الإداری. الطبعة الأولى، دار المسیرة، الأردن.
السعدون، فهد حمد. (2013). دور البرامج التدریبیة التخصصیة فی تحسین أداء العاملین فی هیئة التحقیق والادعاء العام بمنطقة الریاض. (رسالة ماجستیر منشورة). جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض.
عبد العزیز، سعید. ( ٢٠٠٦). المدخل إلى الإبداع. دار الثقافة للنشر، عمان.
عبدالعال، عنتر. (2011). واقع الابداع الإداری لدى مدیری المدارس الابتدائیة بمنطقة حائل بالمملکة العربیة السعودیة. (رسالة منشورة) المجلة الدولیة للأبحاث التربویة، العدد (30)، جامعة الامارت العربیة المتحدة.
العواد، عبد الله محمد. (2005). واقع الابداع الإداری وأسالیب تطویره. (رسالة ماجستیر غیر منشورة). جامعة نایف للعلوم الأمنیة، الریاض.
العساف، وفاء عبد العزیز. ( 2004). واقع الإبداع ومعوقاته لدى مدیرات المدارس الأهلیة بمدینة الریاض. جامعة الملک سعود، الریاض.
علی، أمینة، الحاکم، علی. (2015). العلاقة بین مقومات ومعوقات الابداع الإداری بالمؤسسات السودانیة. مجلة العلوم الاقتصادیة ع16، ط1، جامعة السودان للعلوم والتکنولوجیا، السودان.
الکنعان، نواف سالم. (2009). " القیادة الإداریة. دار الثقافة، عمان.
هیجان، عبد الرحمن أحمد. (1999). معوقات الابداع فی المنظمات السعودیة. مجلة الإدارة العامة، م(39) ع(1)، معهد الإدارة العامة، الریاض.
 وزارة التعلیم، الأمانة العامة لإدارة التعلیم. (1437). إدارات التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة. ط2، وزارة التعلیم، الریاض. 
ثانیاً: المراجع الأجنبیة.
Scott (2003): Determinants of Innovative Behavior: a path model of individual innovation in the workplace. Academy of Management Journal, New York.
Gorlewski, Julie and A. Gorlewski, Thomas. (2012). A Theory into praccase for school leaders. The Netherlands: sense publishers.