الدور التربوي للمسؤولية الاجتماعية لدى مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من طلبة جامعة تبوک

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة تبوک/ کلية التربية والآداب/ تخصص: أصول تربية

10.12816/0054201

المستخلص

هدفت الدراسة إلى الکشف عن واقع المسؤولية الاجتماعية، والعلاقة بين المسؤولية الاجتماعية والدور التربوي لها. استخُدم المنهج الوصفي(المسحي)، وأداة الاستبانة حيث           طُبقت ميدانيًا على العينة، البالغ عددهم(200) طالب وطالبة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية بواقع(69) طالبًا، و(131) طالبة. أشارت نتائج الدراسة إلى: جاءت استجابات         أفراد العينة لواقع المسؤولية الاجتماعية بدرجة عالية، جاءت الشخصية أولًا. کما ظهرت         فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد العينة تبعًا للنوع في المسؤولية الوطنية لصالح الذکور، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد العينة تبعًا لحجم الاستخدام في المسؤولية الوطنية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد العينة في (المسؤولية الشخصية والمجتمعية) لصالح (أکثر من ثلاث ساعات). ووجود علاقة ارتباطية موجبة بين کل محاور المسؤولية الاجتماعية والدور التربوي لها.
This study aimed to examine the social responsibility, and the relationship between social responsibility, and it's educational role for the study. The descriptive (survey) method was used and the questionnaire as a tool to collected data, apply it to the sample. 200 students were recruited (69 males, 131 females) using satisfied random sampling technique. The result revealed that: It was found that the sample who use social media have a high social responsibility, the individual was the highest, a statistically significant difference was found when investigating the gender favoring males. No difference was found when looking at the amount of use and the national. A significant difference was found in the individual and societal and amount of use favoring (more than three hours. Also, there is a statically significant positive relationship between at axises of social responsibility and it is educational role.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

الدور التربوی للمسؤولیة الاجتماعیة لدى مستخدمی

مواقع التواصل الاجتماعی من طلبة جامعة تبوک

 

إعــــداد

 
 

الباحثة/  فاطمة حسن الفیفی

جامعة تبوک/  کلیة التربیة والآداب/  تخصص: أصول تربیة

ایمیل/ foofey88@hotmail.com

 

 

 

   

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد السابع-یولیو 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

ملخص:

هدفت الدراسة إلى الکشف عن واقع المسؤولیة الاجتماعیة، والعلاقة بین المسؤولیة الاجتماعیة والدور التربوی لها. استخُدم المنهج الوصفی(المسحی)، وأداة الاستبانة حیث           طُبقت میدانیًا على العینة، البالغ عددهم(200) طالب وطالبة تم اختیارهم بالطریقة العشوائیة الطبقیة بواقع(69) طالبًا، و(131) طالبة. أشارت نتائج الدراسة إلى: جاءت استجابات         أفراد العینة لواقع المسؤولیة الاجتماعیة بدرجة عالیة، جاءت الشخصیة أولًا. کما ظهرت         فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد العینة تبعًا للنوع فی المسؤولیة الوطنیة لصالح الذکور، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد العینة تبعًا لحجم الاستخدام فی المسؤولیة الوطنیة، ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد العینة فی (المسؤولیة الشخصیة والمجتمعیة) لصالح (أکثر من ثلاث ساعات). ووجود علاقة ارتباطیة موجبة بین کل محاور المسؤولیة الاجتماعیة والدور التربوی لها.

الکلمات المفتاحیة:

(المسؤولیة الاجتماعیة-مواقع التواصل الاجتماعی-تویتر).        

 

 


Abstract:

This study aimed to examine the social responsibility, and the relationship between social responsibility, and it's educational role for the study. The descriptive (survey) method was used and the questionnaire as a tool to collected data, apply it to the sample. 200 students were recruited (69 males, 131 females) using satisfied random sampling technique. The result revealed that: It was found that the sample who use social media have a high social responsibility, the individual was the highest, a statistically significant difference was found when investigating the gender favoring males. No difference was found when looking at the amount of use and the national. A significant difference was found in the individual and societal and amount of use favoring (more than three hours. Also, there is a statically significant positive relationship between at axises of social responsibility and it is educational role.

 (Key words :  Social responsibility-Social media-Twitter).            

 

مقدمة:

أدى التسارع الذی طرأ على التطور التقنی من القرن الماضی إلى حدوث تغیر مفاجئ على کافة المستویات العلمیة؛ حیث انطلق عالم الاتصال مع ظهور شبکة الانترنت فی أرجاء العالم، والذی تم من خلالها ربط أجزاء العالم ببعضها وجعلها کقریة صغیرة، هیأت انفتاح المجتمعات على بعضها، وأصبح التعارف وتبادل الآراء والأفکار فی غایة السهولة، کما ساعدت على ظهور المواقع الالکترونیة على اختلاف أشکال الاتصال فیها؛ حیث انتشر الانفتاح من خلالها، وأصبح تأثیرها کبیرًا، فیؤثر أصحاب المواقع على المستخدمین، ویؤثر المستخدمون على بعضهم البعض.

کما أن المملکة العربیة السعودیة لم تکن بعیدة عن ثورة المعلومات فهی تشهد منذ عقود إقبالًا کبیرًا على التقنیة مما جعلها مجتمعًا تقنیًا یقوم على الإفادة من المزایا التی تقدمها تقنیة الاتصال بصفة خاصة والتقنیة الحدیثة بصفة عامة فی جمیع المیادین؛ لمواکبة عصر الثورة المعلوماتیة الذی فُرض على الجمیع، وحتى لا تجد نفسها متأخرة فی التقدم عن بقیة دول العالم.

ویشیر المنصور(2012: 22-23) إلى أن مواقع التواصل الاجتماعی تعد هی الأکثر انتشارًا على شبکة الإنترنت لما تمتلکه من خصائص تمیزها عن المواقع الإلکترونیة الأخرى، مما شجع متصفحی الإنترنت من کافة أنحاء العالم على الإقبال المتزاید علیها على الرغم من الانتقادات الشدیدة التی تتعرض لها المواقع الاجتماعیة على الدوام، من تلک الانتقادات التأثیر السلبی والمباشر على المجتمع الأسری وتفککه، وفی المقابل هناک من یرى فیها وسیلة مهمة للتنامی والالتحام بین المجتمعات، وتقریب المفاهیم والرؤى مع الآخر، والاطلاع والتعرف على ثقافات الشعوب المختلفة.

واللافت فی الأمر هو الإقبال الشدید من قِبل الشباب العربی بوجه عام والشباب السعودی بوجه خاص لیس على استخدام الإنترنت کوسیلة اتصال فقط، وإنما إقبالهم على استخدام مواقع التواصل الاجتماعی (تویتر) وهو الأکثر انتشارًا فی العالم العربی والمجتمع السعودی خاصةً، حیث أکدت دراسة سمیث" Smith"(2013) أن السعودیة تصدرت دول العالم فی نسبة المستخدمین النشطین لموقع التدوین"تویتر"، إلى إجمالی عدد مستخدمی الإنترنت بشکل عام، وبلغ عدد مستخدمی تویتر فی السعودیة -وفق الدراسة- 4.8 ملایین مستخدم، وهو ما ظهر جلیًا فی السنوات الأخیرة، وکأن المشکلات والقضایا السیاسیة والاجتماعیة وحتى الاقتصادیة التی تؤرق العالم العربی کلها کانت معلقة ومؤجلة إلى حین ظهور تلک المواقع، حیث انطلق الشباب العربی بکامل قوته، وجعل تلک المواقع ساحة لمناقشة هذه القضایا التی کانت تنتظر متنفسًا لتخرج منه، الأمر الذی أدى إلى ظهور تساؤلات کثیرة حول إمکانیة قیام مواقع التواصل الاجتماعی بتحریک الجماهیر والتأثیر فی مشاعرهم، ویثبت مدى تراجع دور الصحف والمقالات، وحتى دور التلیفزیون فی تنظیم العمل الجماعی فی تطور یغیر مفهوم الاتصال بشکله المعروف.

ویذکر خالد(2008: 5) أن مواقع التواصل الاجتماعی أسهمت فی تفعیل المشارکة لتحقق رغبة کل فئة مشترکة فی الاهتمامات والأنشطة نفسها، فإن لها أیـضا دورًا فی التفاعل والتأثیر بقیادات غیـر منظمـة، وفـی تحقیـق المسؤولیة الاجتماعیة إذا ما أحسن استثمارها واستغلالها وتوجیهها بشکل جید، فقد اسـتطاعت أن تحول الأقوال والأفکار والتوجهات إلى مشروعات عمل جاهزة للتنفیـذ، لذا لا یمکن أن نعدّ التواصل عبر المواقع الاجتماعیة حالة تتغیر مع مرور الزمن.

ویعد مفهوم المسؤولیة الاجتماعیة من المفاهیم الحدیثة فی المجتمعات العربیة مصطلحًا وتنظیمًا، وظهر بشکل مبکر فی الدول الغربیة، نتیجة لاحتیاج المجتمع المدنی له، وقد ظهر هذا المفهوم فی الدراسات النفسیة الحدیثة فی الدول العربیة عام 1971م، وذلک حین قدم سید عثمان تصوره عن المسؤولیة الاجتماعیة والشخصیة المسلمة، فالمسؤولیة الاجتماعیة واحدة من دعائم الحیاة الاجتماعیة المهمة ووسیلة من وسائل تقدم المجتمعات، حیث تقاس قیمة الفرد فی مجتمعه بمدى تحمله المسؤولیة تجاه نفسه وتجاه الآخرین.

ویشیر المالکی(2014) إلى أن المواطن البسیط فَقَد ثقته فی الإعلام المحلی بدءًا من التلفزیون إلى الصحافة، وهناک من یصف الحالة الإعلامیة بعدیمة الوسیط الموثوق، حتى أن بعض البرامج التی تظهر فی بعض القنوات سرعان ما یفقد المواطن البسیط ثقته فی جدواها ویقتنع بأنها برامج تنفیس لا أکثر، فیتجه لمنبره المفتوح (تویتر) لیکتب فیه ما لا تنقله أفواه الإعلامیین، وتسطره أیدی الصحفیین.

فقد قامت مواقع التواصل الاجتماعی بإلقاء الضوء على أهم الموضوعات الحالیة، بحیث تُطرح بوقتها بالصوت والصورة، فیطلع علیها المهتم بجمیع جوانب الموضوع سواءً کان اجتماعیًا أو أخلاقیًا أو وطنیًا، فیطرح الرأی ویناقش، ویتعرف على الرأی الآخر، ویُقرب وجهات النظر، وقد یُقدم حلولًا مناسبة، فهی نوع من التعاون والتضامن، فیصبح المؤمنون یدًا واحدة محققة للتطور والرقی، کما قال - صلى الله علیه وسلم-: (مَثَلُ المؤمنین فی تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتکى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى)           (رواه البخاری،2002،باب(36):1511). 

وقد تناولت عدد من الدراسات طبیعة مواقع التواصل الاجتماعی مع بعض المتغیرات سواءً منها ما تناول مضامین الخطاب التربوی فی (تویتر) کدراسة الحارثی(2016) التی هدفت إلى بیان مضامین الخطاب التربوی فی مواقع التواصل الاجتماعی (تویتر)، ورکزت على المضامین المتعلقة بالبناء المعرفی وتنمیة المهارات وتنمیة القیم، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی من خلال(أسلوب تحلیل المحتوى)، وتم اختیار عینة الدراسة من الحسابات التربویة السعودیة الأکثر متابعة فی موقع التواصل الاجتماعی تویتر، وقد توصلت الدراسة إلى نتائج منها: أن مضامین الخطاب التربوی فی موقع (تویتر) تناولت الجوانب الثلاثة التی تسعى التربیة الحدیثة إلى بنائها لدى المتلقین، وکانت مضامین الخطاب التربوی المتعلقة بتنمیة القیم فی مواقع التواصل الاجتماعی(تویتر) أکثر المضامین تکرارًا.

وأجرى السوید(2015) دراسة هدفت إلى التعرف على أهم استخدامات عینة من الشباب السعودی لتویتر، ودراسة علاقة هؤلاء الشباب بوسائل الإعلام التقلیدیة، وتأثیر استخدامهم لتویتر على علاقتهم بتلک الوسائل، وقد شارک فی الدراسة (737) طالبًا جامعیًا، یمثلون عینة من خمس جامعات حکومیة وخاصة فی مدینة الریاض، یتوزعون على الفئات العمریة والتخصصات العلمیة والمستویات الدراسیة المختلفة، وقد توصلت الدراسة إلى نتائج منها: انتشار استخدام تویتر بین الشباب الجامعی کسمة غالبة، وطول فترات تعاملهم (الیومی) مع الموقع، وتؤکد النتائج على إقبال شباب العینة على تویتر من واقع الساعات التی یقضونها یومیاً فی استخدامه، والتی یمکن تصنیفها بساعة فأقل، وأهم العوامل التی تجذب الشباب لتویتر على التوالی هی: سهولة الاستخدام، والعامل الإخباری، وحریة التعبیر، والتنوع، والتواصل الاجتماعی، والإثارة. وأهم الموضوعات الأکثر متابعة فی تویتر هی: الشؤون المحلیة، وقضایا المجتمع والشأن العام.

کما أجرى الطیار(2014) دراسة هدفت إلى بیان الآثار الإیجابیة المترتبة على استخدام طلاب الجامعة لمواقع التواصل الاجتماعی، وبیان الآثار السلبیة المترتبة على استخدام طلاب الجامعة لمواقع التواصل الاجتماعی، واستخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی، وتکونت عینة الدراسة من طلاب جامعة الملک سعود بالریاض على اختلاف تخصصاتهم العلمیة، وقد تم اختیارهم بطریقة عشوائیة وبلغت العینة النهائیة من (2274) طالبًا، واستخدم الباحث أداة الاستبیان، وقد توصلت الدراسة إلى نتائج منها: من إیجابیات استخدام مواقع التواصل الاجتماعی على الطلاب متابعة أخبار المجتمع والأحداث، ترسیخ القیم والمبادئ والأخلاق، وزیادة الوعی الدینی وتعرف الفرد على ثقافة المجتمع، وزیادة الوعی الوطنی لدیهم، ومن سلبیات استخدام مواقع التواصل الاجتماعی على الطلاب، أنها تمکن الفرد بسهولة من إقامة العلاقات الغیر شرعیة.

وقام یومکانث Yamakanithd,2014)) بدراسة هدفت إلى دراسة تأثیر شبکات التواصل الاجتماعی على العلاقات الشخصیة من طلاب الجامعات. وتم اختیار عینة تکونت من (600) من طلبة الجامعات کل من تشینای وکویمباتور(الهند) لجمع البیانات الأولیة. واستخدم الاستبیان لدراسة مفهوم المواقع الاجتماعیة. وخلصت الدراسة إلى نتائج منها: أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعی لهه تأثیر على العلاقات الشخصیة بین طلاب الجامعات، خاصة مع أعضائها من الأسرة والأصدقاء والمعلمین.

وأجرى حمودة (2013) دراسة هدفت إلى بیان دور التفاعل مع مواقع التواصل الاجتماعی فی تنمیة مشارکة الشباب الفلسطینی تجاه قضایاهم الاجتماعیة، وتحدید مدى الاستفادة التی یحققها الشباب الفلسطینی من مواقع التواصل الاجتماعی، واستخدم الباحث المنهج الوصفی(المسح الاجتماعی)، وطبقت الدراسة على جمیع الشباب الفلسطینی من  (18إلى أقل من 35) من الذکور والإناث، وتم اختیارهم وفقًا لبعض الشروط وبلغ عددهم(450) مبحوث، وتم استخدام صحیفة الاستقصاء، والمقابلة الشخصیة، والاستقصاء الإلکترونی، وقد توصلت الدراسة إلى نتائج منها: الدور الإیجابی لمواقع التواصل الاجتماعی فی تفعیل المشارکة نحو القضایا المجتمعیة، وزیادة الوعی الثقافی والسیاسی، کما تتیح فرصة المشارکة ومناقشة القضایا الاجتماعیة، والمساهمة فی الأعمال التطوعیة، وإقامة العلاقات الاجتماعیة الجیدة، والتی تعود إلى الدور الإیجابی للتنشئة الاجتماعیة.

کما قامت الشهری (2012) بدراسة هدفت إلى التعرف على الأسباب التی تدفع إلى الاشتراک فی موقعی الفیسبوک وتویتر والتعرف على طبیعة العلاقات الاجتماعیة عبر هذه المواقع، والکشف عن الآثار الإیجابیة والسلبیة الناتجة عن استخدام تلک المواقع. ومن أجل تحقیق هذه الأهداف اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعی واستخدمت أداة الاستبیان لجمع البیانات حیث تم تطبیق البحث فی جامعة الملک عبد العزیز على عینة مکونة من(١٥٠) طالبة تم اختیارهن بطریقة قصدیة. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج ومنها: أن من أقوى الأسباب التی تدفع الطالبات لاستخدام الفیسبوک وتویتر هی سهولة التعبیر عن آرائهن واتجاهاتهن الفکریة التی لا یستطعن التعبیر عنها صراحة فی المجتمع، وأشارت النتائج کذلک إلى أن الطالبات استفدن من هذین الموقعین فی تعزیز صداقاتهن القدیمة والبحث عن صداقات جدیدة، والتواصل مع أقاربهن البعیدین مکانیًا، کما تبین أیضًا أن لاستخدام الفیس بوک وتویتر العدید من الآثار الإیجابیة أهمها الانفتاح الفکری والتبادل الثقافی فیما جاء قلة التفاعل الأسری أحد أهم الآثار السلبیة.

أما بالنسبة للدراسات التی تناولت المسؤولیة الاجتماعیة مع بعض المتغیرات، کعلاقة المسؤولیة الاجتماعیة بالوعی الوقائی، جاءت دراسة الشمری(2014) هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة الوعی لدى کل من طلاب الجامعات السعودیة الحکومیة والأهلیة على مقیاس الوعی الوقائی الاجتماعی، استخدم الباحث المنهج الوصفی الارتباطی. طبقت على عینة بلغ عددها(836) طالبًا، وقد طبق الباحث فی هذه الدراسة مقیاسین هما: مقیاس للمسؤولیة الاجتماعیة وهو مقیاس للدکتور الحارثی(2001)، ومقیاس الوعی الوقائی الاجتماعی وهو من إعداد الباحث، وتوصلت الدراسة إلى نتائج منها: وجود علاقة ارتباطیه طردیة بین المسؤولیة الاجتماعیة والوعی الوقائی فکلما ارتفعت المسؤولیة الاجتماعیة ارتفع الوعی الوقائی لدى طلاب الجامعة فی الجامعات الحکومیة والأهلیة. وجود علاقة ارتباطیه طردیة بین المسؤولیة الشخصیة والمسؤولیة الأخلاقیة والوطنیة، فکلما ارتفعت المسؤولیة الأخلاقیة ارتفعت المسؤولیة الوطنیة والشخصیة ومسؤولیة الفرد والمسؤولیة نحو البیئة والنظام.

کما أجرى کلًا من یاسین ومحمود(2012) دراسة هدفت إلى معرفة أثر جنس الطالب فی الجامعة على المسؤولیة الوطنیة، وتکونت العینة من (630) طالبًا وطالبة، تم اختیارهم عشوائیاً من جامعات: الیرموک والبلقاء التطبیقیة وجامعة جرش الخاصة، وطبق الباحث مقیاس المسؤولیة الوطنیة، وقد توصلت الدراسة إلى نتائج منها: أن أثر جنس الطالب على المسؤولیة الوطنیة جاء لصالح الذکور.

وقام کلًا من جابر ومهدی (2011) دراسة هدفت إلى تحدید مفاهیم المسؤولیة الاجتماعیة، ومدى وعی الطلاب بها، واستخدم الباحثان المنهج الوصفی، وطبقت الدراسة على الموظفین والطلاب بجامعتی الأزهر بغزة وجامعة حلوان، وقام الباحثان بإعداد استبانة مکونة من (108) فقرة لأبعاد المسؤولیة الاجتماعیة، وقد توصلت الدراسة إلى نتائج منها: ارتفاع وعی أفراد العینة فی بعد المسؤولیة المجتمعیة، فی البحث عن المشاریع الجدیدة، والمشارکة فی حل مشاکل المجتمع، ومتابعة التغییرات والأحداث التی تجری فی المجتمع، وارتفاع وعی أفراد العینة فی بعد المسؤولیة الوطنیة ودرجة الانتماء لدیهم، من خلال التزامهم بالواجب والنظام، ووعیهم بالانفتاح الثقافی الإیجابی الذی یزید من الانتماء لدیهم، کما کشفت النتائج عن ارتفاع وعی أفراد العینة فی بعد المسؤولیة تجاه الآخرین، وتحقیقهم لأهدافهم من خلال تحقیق أهداف المجتمع، والمساهمة فی الأعمال التطوعیة ومساعدة المحتاج.

کما أجرى کلًا من عوض وحجازی(2011) دراسة هدفت إلى معرفة واقع المسؤولیة الاجتماعیة لدى طلبة جامعة القدس المفتوحة، وتحدید أثر کل من متغیر الجنس، على درجة المسؤولیة الاجتماعیة لدى طلبة جامعة القدس المفتوحة، وقد اختار الباحثان عینة طبقیة عشوائیة بلغ قوامها (500) من الدارسین والدارسات فی المنطق التعلیمیة فی شمال الضفة الغربیة، ولتحقیق أغراض الدراسة أعد الباحثان أداة تمثلت فی استبانة تقیس المسؤولیة الاجتماعیة لدى طلبة جامعة القدس المفتوحة وزعت على أربعة مجالات رئیسة هی: المسؤولیة الذاتیة (الشخصیة)، والمسؤولیة الدینیة والأخلاقیة، والمسؤولیة الجماعیة، والمسؤولیة الوطنیة، وتوصلت الدراسة إلى نتائج منها: بلغت متوسط الدرجة الکلیة للمسؤولیة الاجتماعیة لـدى طلبة جامعة المفتوحة على جمیع مجالات الدراسة، (72،8%) أی بدرجة کبیرة، وقد کانت أعلى درجة للمسؤولیة الاجتماعیة على مجال المسؤولیة  الجماعیة تلاها المسؤولیة الوطنیة ثـم المسؤولیة الدینیة والأخلاقیة ثم المسؤولیة الذاتیة (الشخصیة).

وأجرى الحارثی(2001) دراسة هدفت إلى التعرف على واقع المسؤولیة الشخصیة الاجتماعیة، لدى الشباب السعودی وسبل تنمیتها، حیث صمم الحارثی مقیاسًا للمسؤولیة الاجتماعیة ومن خلاله تم تحدید مستوى المسؤولیة الاجتماعیة، وعلاقة المسؤولیة              ببعض المتغیرات مثل الجنس، والعمر والمستوى التعلیمی والمهنة، وتکونت العینة من (522) من الذکور من کافة أماکن المملکة ما بین (58) منهم المتزوجون وغیر المتزوجین،           ومن مستویات تعلیمیة مختلفة، واستخدم الباحث مقیاسًا للمسؤولیة الاجتماعیة من إعداد الباحث، ومقیاس مراقبة الذات ترجمة الباحث وإعداده، وقد توصلت الدراسة إلى نتائج  منها: وجود مستوى من المسؤولیة الاجتماعیة لدى أفراد العینة، کما جاء ترتیب المسؤولیة الاجتماعیة حسب الأعلى درجة کالآتی:المسؤولیة الشخصیة-المسؤولیة المجتمعیة- المسؤولیة الوطنیة.

وقام عوض(2011) بدراسة هدفت إلى فحص أثر مواقع التواصل الاجتماعی فی تنمیة المسؤولیة الاجتماعیة لدى فئة الشباب، وذلک من خلال تطبیق برنامج تدریبی على مجموعة من شباب مجلس شبابی علار، وتکونت عینة الدراسة: من شباب مجلس شبابی علار بلغ عددهم (18) شابًا وفتاة وتم اختیارها بشکل مقصود، ثم طبق علیهم مقیاس المسؤولیة الاجتماعیة (القیاس القبلی) الذی قام الباحث بتطویره، وقد توصلت الدراسة إلى نتائج منها: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة(≤0.05) بین متوسط درجات الذکور والإناث فی المجموعة التجریبیة فی مستوى المسؤولیة الاجتماعیة بعد تطبیق البرنامج.

وقد استفادت الباحثة من الدراسات السابقة فی تحدید الجوانب التی لم تدرس بعد،          والتی تحتاج إلى إلقاء الضوء علیها، وتحدید الإطار النظری، کما ساعدت فی صیاغة     استبانة الدراسة. وتمیزت الدراسة الحالیة فی ربط المسؤولیة الاجتماعیة بأبعادها       (الشخصیة-المجتمعیة-الوطنیة) بمستخدمی تویتر ومعرفة مدى تأثیرها ودورها التربوی، وبیان الفروق بین الجنسین فی أبعاد المسؤولیة الاجتماعیة، ومعرفة العلاقة بین المسؤولیة الاجتماعیة مع أبعادها(الشخصیة-المجتمعیة-الوطنیة) والدور التربوی لها، والتی لم یتم التطرق لها فی حدود اطلاع الباحثة على المستوى العربی والمحلی.

مشکلة الدراسة وأسئلتها:

أصبح لمواقع التواصل الاجتماعی دور مهم فی تربیة النشء وإکسابهم عادات وسلوکیات إیجابیة وقد تکون سلبیة، وذلک أنهم یقضون أکثر أوقاتهم فی تصفحها، فهی أداة مهمة من أدوات التغیر الاجتماعی، وتنمیة شخصیة الأفراد من جمیع جوانبها، حیث مکنت الفرد من أن یصبح عضوًا فعالًا فی المجتمع حیث یقوم بخدمته یشارک من خلالها فی الرأی، وفی حل المشکلات، وتحمل المسؤولیة تجاه نفسه والآخرین حتى لا یعیش منعزلًا عن واقعه، وفی ظل غیاب الوعی فی توجیه مواقع التواصل الاجتماعی، قد یکتسب الشباب أفکارًا محفوفة بالمخاطر التی تهدد النسیج الاجتماعی واستقراره الأمنی، ولابد للشباب أن یدرکوا أن لهم دورًا مهمًا فی دفع عجلة التقدم فی البلاد، من خلال تحمل المسؤولیة تجاه المجتمع والمشارکة فی حل مشکلاته.

وقد أکد منتدى المسؤولیة الاجتماعیة والدور الإیجابی للتربویین، المنعقد فی أبو ظبی (2014) على أهمیة ترسیخ المسؤولیة الاجتماعیة، وتفعیلها فی الجامعات والمدارس من خلال العمل الإیجابی، الذی یقوم به الإداریون والمعلمون فی تکریس مفاهیم المسؤولیة الاجتماعیة لدى النشء والطلبة فی مختلف النواحی الدراسیة.

کما أن هناک حاجة ماسة فی العصر الحالی إلى الدراسات التی تُعنى بالتعرف على الدور الذی تقوم به مواقع التواصل الاجتماعی فی إکساب الفرد المسؤولیة تجاه المجتمع فی مختلف قضایاه، إذ إنها تعد المحرک الکبیر للفکر والرأی والاعتقاد واتخاذ المواقف تجاه قضایا المجتمع واحتیاجاته، کما لا یخفى أن لها آثارًا إیجابیة وسلبیة کما أکدت ذلک دراسة الشهری (2012) فمن خلال الأبحاث التی تهتم بالکشف عن تأثیر هذه المواقع  على مستوى المسؤولیة الاجتماعیة تساعد على التوجیه الإیجابی والاستغلال الأمثل والمفید لها، والذی یسهم فی رقی المجتمع وتقدمه وتطوره، وبالتالی یزید الوعی لدى الشباب باستخدام مواقع التواصل الاجتماعی، فیرتفع مستوى الإیجابیة وتقل السلبیة، وتوظف جمیع إمکانیاتها فی سبیل خدمة المجتمع، وهو ما تسعى إلیه الدراسة الحالیة.

 وتتحدد فی السؤال الرئیس الآتی:

-          ما الدور التربوی للمسؤولیة الاجتماعیة لدى مستخدمی مواقع التواصل الاجتماعی من طلبة جامعة تبوک؟

وتتفرع منه الأسئلة الآتیة:

1-ما واقع المسؤولیة الاجتماعیة لدى مستخدمی مواقع التواصل الاجتماعی من الطلبة؟

2-ما واقع الدور التربوی للمسؤولیة الاجتماعیة لدى مستخدمی مواقع التواصل الاجتماعی من الطلبة؟

3-هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد عینة الدراسة فی مستوى المسؤولیة الاجتماعیة لدى الطلبة تعزى إلى متغیرات (النوع، ودرجة الاستخدام)؟

4-هل توجد علاقة بین المسؤولیة الاجتماعیة مع أبعادها(الشخصیة-المجتمعیة-الوطنیة) والدور التربوی لها لدى عینة الدراسة؟

أهمیة الدراسة:

وبناءً على ما سبق تظهر أهمیة الدراسة الحالیة فی الآتی:

1-تطرقت الدراسة إلى موضوع مفید وفعال قد یساعد فی التعرف على واقع المسؤولیة الاجتماعیة ودورها التربوی لدى مستخدمی مواقع التواصل الاجتماعی من الطلبة.

2-من الممکن أن تفید نتائج الدراسة الحالیة القائمین على مؤسسات المجتمع لمعرفة أنسب الطرق لتفعیل دور مواقع التواصل الاجتماعی فی مجال المسؤولیة الاجتماعیة.

3-قد تُکون نتائج الدراسة اتجاهات إیجابیة نحو موضوعات المجتمع المهمة، وتعدیل الاتجاهات السلبیة نحو المشارکة فی مسؤولیة الفرد تجاه المجتمع بصفة عامة والأسرة بصفة خاصة.

4-قد تساهم الدراسة فی توجیه الدراسات والبحوث فی مجال المسؤولیة الاجتماعیة وتوضیح أهمیة المشکلة.

5-قد تساعد واضعی المناهج، على الالتفات إلى أهمیة إکساب الطلبة مهارات المسؤولیة الاجتماعیة، وترجمة احتیاجات المجتمع والموائمة بینها وبین رغباتهم وطموحاتهم.

مصطلحات الدراسة:

1-مواقع التواصل الاجتماعی (Social Media)

 لغةً: التواصل لغة: "ضد التصارم، والوصل: الرسالة ترسلها إلى صاحبک " (تاج العروس من جواهر القاموس، ج31: ص86).

الاجتماعی لغة: "یقال فلان جماع لبنی فلان؛ یأوون إلیه ویعتمدون على رأیه"                (المعجم الوسیط، ج (1)،2004: ص135).

اصطلاحًا: تعرف "مواقع التواصل الاجتماعی بأنها: " مواقع تتشکل من خلال الإنترنت تسمح للأفراد بتقدیم لمحة عن حیاتهم العامة، وإتاحة الفرصة للاتصال بقائمة المسجلین، والتعبیر عن وجهة نظر الأفراد أو المجموعات من خلال عملیة الاتصال، وتختلف طبیعة التواصل من موقع لآخر"(السون وبوید"Boyd and Boyd" ،2008: ص211).

2-المسؤولیة الاجتماعیة (Social Responsibility)

لغةً: "المسؤولیة بوجه عام: حال أو صفة من یسأل عن أمر تقع علیه تبعته. یقال: أنا       بریء من مسؤولیة هذا العمل وتطلق (أخلاقیًا) على : التزام الشخص بما یصدر عنه قولًا وعملًا. وتطلق قانونیًا على الالتزام بإصلاح الخطأ الواقع على الغیر طبقًا للقانون         (المعجم الوسیط،ج (10)،1392: ص411).

اصطلاحًا:المسؤولیة الاجتماعیة: "إدراک ویقظة الفرد ووعی ضمیره وسلوکه للواجب الشخصی والاجتماعی"(الحارثی،2001: ص10).

الدور التربوی: "مجموعة من الأنماط السلوکیة التی یستخدمها الفـرد أو المؤسسة التربویة تجاه موقف ما وفی إطار نسق اجتماعی محدد"(أبو دف،2002: ص303).

التعریف الإجرائی: شعور الفرد الداخلی، ووعیه بأهمیة مسؤولیته تجاه نفسه ومجتمعه، وسلوکه التربوی تجاهها، وتقاس بالدرجة التی یحصل علیها الفرد فی المقیاس المستخدم              لهذه الدراسة.

حدود الدراسة:

الحد الموضوعی: اقتصرت الدراسة فی التعرف على "المسؤولیة الاجتماعیة على: (الشخصیة، والمجتمعیة، والوطنیة) ودورها التربوی لدى مستخدمی مواقع التواصل الاجتماعی (تویتر) من طلبة جامعة تبوک".

الحد المکانی: اقتصرت الدراسة على جامعة تبوک متمثلة فی کلیتی (التربیة والعلوم).

الحد الزمانی: طبقت الدراسة خلال الفصل الدراسی الثانی من العام 1438هـ الموافق 2017م

الحد البشری: اقتصرت الدراسة على طلاب وطالبات جامعة تبوک الأقسام (العلمیة، والأدبیة).

مجتمع الدراسة وعینتها:

    تکون مجتمع الدراسة من طلبة الماجستیر بجامعة تبوک (الأقسام العلمیة والأقسام الأدبیة)، وفی الجدول الآتی توضیح لمجتمع الدراسة؛ وذلک وفقًا لما ورد فی إحصائیة 1438هـ-2017م من عمادة الدراسات العلیا فی جامعة تبوک.

جدول(1)

النوع

العدد

الذکور

206

الإناث

323

المجموع الکلی

529

 عینة الدراسة:

      نظرًا لکبر مجتمع الدراسة، فإن الدراسة الحالیة استخدمت أسلوب العینة، حیث تمثلت عینة الدراسة من طلاب وطالبات الماجستیر فی جامعة تبوک، حیث بلغ عددها(200) أی بنسبة (37،8%) من المجتمع الأصلی، وقد تم اختیارها بالطریقة العشوائیة الطبقیة، وذلک من أجل مراعاة النوع، ودرجة الاستخدام.

      وتم استخدام التکرارات، والنسب المئویة؛ لوصف أفراد عینة الدراسة فی ضوء متغیرات الدراسة؛ کما تبینها الجداول الآتیة:

1-    وصف أفراد عینة الدراسة وفقًا لمتغیر النوع:

جدول(2)

توزیع أفراد عینة الدراسة وفقًا لمتغیر النوع.

النوع

التکرار

النسبة المئویة

ذکر

69

34,5  %

أنثى

131

65,5  %

المجموع

200

100 %

      یظهر جدول رقم(2) أن الإناث یمثلن العدد الأکبر من أفراد العینة عینة الدراسة بنسبة بلغت (65,5%)، ویلیها الذکور بنسبة (34,5%).

2-وصف أفراد عینة الدراسة وفقًا لمتغیر درجة استخدام (تویتر):

جدول(3)

توزیع عینة أفراد الدراسة وفقًا لمتغیر درجة استخدام (تویتر).

حجم الاستخدام

التکرار

النسبة المئویة

أقل من ساعة

116

58 %

من ساعة إلى ثلاث ساعات

62

31 %

أکثر من ثلاث ساعات

22

11 %

المجموع

200

100 %

       یظهر جدول رقم (3) أن النسبة الأکبر من أفراد عینة الدراسة (58%) یستخدمون تویتر أقل من ساعة، یلیها الاستخدام من ساعة إلى ثلاث ساعات بنسبة (31%)، فی حین بلغت نسبة الاستخدام لأکثر من ساعة (11%).

أداة الدراسة:

      اعتمدت الدراسة الحالیة على الاستبانة کأداة لجمع البیانات والمعلومات المتعلقة بالدراسة، حیث تُعد الاستبانة من أکثر أدوات البحث العلمی استخدامًا وشیوعًا فی البحوث الوصفیة، کما أنها أداة استقصاء منهجیة، لاشتمالها على مجموعة من خطوات منتظمة.

1-         صدق أداة الدراسة:

    تم التأکد من صدق الاستبانة من خلال الآتی:

أ‌-    الصدق الظاهری (صدق المحکمین):

       تم التأکد من الصدق الظاهری لأداة الدراسة، وأنها تحقق أهداف الدراسة، بعرضها على مجموعة من المحکمین من داخل جامعة تبوک وخارجها، وقد بلغ عددهم (19) محکمًا، بهدف التأکد من درجة مناسبة العبارات ووضوحها، ومدى انتمائها إلى محاور الاستبیان، وسلامتها من حیث الصیاغة اللغویة. وبناءً على توجیهات المحکمین وآرائهم واقتراحاتهم تم أخذ 80% من آراء المحکمین من حیث: الصیاغة اللغویة، والحذف، والإضافة، والدمج بین بعض العبارات، ثم تم عرضها بعد ذلک على المشرف، حیث تکونت فی صورتها النهائیة من (40).

ب‌-     الاتساق الداخلی لأداة الدراسة:

      بعد التحقق من الصدق الظاهری لأداة الدراسة، تم حساب معامل الثبات للأداة، والجداول الآتیة توضح ذلک:

جدول(4)

قیم معامل ارتباط بیرسون لحساب الاتساق الداخلی لأداة الدراسة

المحاور

معامل الارتباط

المسؤولیة الشخصیة

0,87 * *

المسؤولیة المجتمعیة

0,91 * *

المسؤولیة الوطنیة

0,89 * *

الدور التربوی للمسؤولیة الاجتماعیة

0,83 * *

      ** الارتباط دال عند مستوى (0,01).

       یتضح من الجدول (4) أن قیم معامل ارتباط بیرسون لصدق الاتساق الداخلی بین کل محور والأداة ککل تراوحت بین (0,83) و(0,91) وهی قیم عالیة تؤکد على صدق الأداة والوثوق بها فی جمع بیانات الدراسة.

2-         ثبات أداة الدراسة:         

جدول(5)

قیم معامل ألفا کرونباخ لحساب ثبات أداة الدراسة

المحاور

عدد العبارات

معامل الثبات

المسؤولیة الشخصیة

8

0,81

المسؤولیة المجتمعیة

7

0,87

المسؤولیة الوطنیة

6

0,87

الدور التربوی للمسؤولیة الاجتماعیة

19

0,96

المجموع الکلی

40

0,95

       یتضح من الجدول (5) أن قیم معامل ألفا کرونباخ لحساب الثبات تراوحت بین (0,81) و(0,96)، بینما بلغ الثبات الکلی لأداة الدراسة (0,95)؛ مما یدل على تمتع أداة الدراسة بثبات عالٍ یؤکد صلاحیتها لجمع بیانات الدراسة.

منهج الدراسة:

       تم استخدام المنهج الوصفی المسحی؛ نظرًا لملائمته لأهداف الدراسة، والذی عرفه العساف (2006: 191) بأنه یهدف " إلى استجواب جمیع أفراد مجتمع الدراسة أو عینة ممثلة لهم؛ بهدف وصف الظاهرة المدروسة من حیث طبیعتها ودرجة وجودها، دون أن یتجاوز ذلک إلى دراسة العلاقة أو استنتاج الأسباب".

نتائج الدراسة ومناقشتها:

للإجابة عن سؤال الدراسة الأول: "ما واقع المسؤولیة الاجتماعیة لدى مستخدمی مواقع التواصل الاجتماعی (تویتر) من طلبة جامعة تبوک؟" تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لأبعاد المسؤولیة الاجتماعیة وترتیبها تنازلیًا، کما فی الآتی:

جدول (7)

المتوسطاتالحسابیة والانحرافاتالمعیاریةلاستجابات أفراد عینة الدراسةحولواقع المسؤولیة الاجتماعیة لدى مستخدمی مواقع التواصل الاجتماعی(تویتر)من طلبة جامعة تبوک

م

ترتیب البعد

الأبعاد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الدرجة

1

الأول

المسؤولیة الشخصیة

2,71

0,85

عالیة

2

الثانی

المسؤولیة المجتمعیة

2,64

0,89

عالیة

3

الثالث

المسؤولیة الوطنیة

2,02

1,04

متوسطة

المتوسط العام لجمیع أبعاد المحور

2,46

0,82

عالیة

تظهر نتائج جدول رقم(7) أن المتوسط الحسابی العام لجمیع محاور الاستبانة جاء بدرجة عالیة بلغ(2,46) وبانحراف معیاری مقداره(0,82)وهی قیمة تقل عن الواحد الصحیح؛ مما یعنی تجانس تقدیرات استجابات أفراد عینة الدراسة حول جمیع محاور الاستبانة.

وفیما یتعلق بواقع المسؤولیة الاجتماعیة لدى مستخدمی مواقع التواصل الاجتماعی من طلبة جامعة تبوک، فقد جاءت المسؤولیة الشخصیة فی الترتیب الأول بدرجة عالیة، بمتوسط حسابی بلغ(2,71) وانحراف معیاری مقداره(0,85)، تلتها فی الترتیب الثانی المسؤولیة المجتمعیة بدرجة عالیة بمتوسط حسابی بلغ(2,64)، وانحراف معیاری مقداره(0,89)، وجاءت فی الترتیب الأخیر المسؤولیة الوطنیة بدرجة متوسط حسابی بلغ(2,02) وانحراف معیاری مقداره(1,04).

وربما یعزى ذلک إلى وعی أفراد العینة بأهمیة المسؤولیة الاجتماعیة، واتفقت الدراسة فی ذلک مع نتائج دراسة الحارثی(2001) التی أکدت على وجود مستوى مرتفع من المسؤولیة الاجتماعیة لدى أفراد العینة، وربما یدل حصول المسؤولیة الشخصیة على درجة عالیة على وعی أفراد العینة بمسؤولیتهم الشخصیة تجاه أفعالهم وتصرفاتهم، وتتفق فی ذلک مع دراسة الحارثی(2001) حیث أشار إلى وجود احساسًا عالیًا بالمسؤولیة الشخصیة لدى أفراد دراسته، وربما یعزى حصول المسؤولیة المجتمعیة على درجة عالیة إلى وعی أفراد العینة بدورهم تجاه مجتمعهم وقضایاه، وربما یدل حصول المسؤولیة الوطنیة على درجة متوسطة على وجود قدر جید من المسؤولیة الوطنیة لدى الأفراد، ووعیهم بدورهم الحیوی والفعال تجاه الوطن وحمایته، وتتفق الدراسة مع دراسة الحارثی(2001)، ودراسة مشرف(2009) فی ترتیب أبعاد المسؤولیة الاجتماعیة، وتختلف فی ذلک مع دراسة عوض وحجازی(2011)، وربما یعزى الإرتفاع الجید فی أبعاد المسؤولیة الاجتماعیة إلى تکاملها وترابطها، کما تشیر دراسة الشمری(2014)  إلى أن هناک علاقة ارتباطیة بین المسؤولیة الشخصیة والوطنیة، فکلما ارتفعت المسؤولیة الشخصیة ارتفعت المسؤولیة الوطنیة، وبالتالی ارتفعت المسؤولیة تجاه المجتمع.

جدول(8)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة حول واقع المسؤولیة الشخصیة لدى مستخدمی مواقع التواصل الاجتماعی (تویتر) من طلبة جامعة تبوک حسب الأبعاد:

م

رقم العبارة

العبارة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الدرجة

1

4

أحرص على استخدام الألفاظ والعبارات الجیدة عند مناقشة الآخرین عبر تویتر.

3.66

0.84

عالیة جدا

2

3

أهتم بمتابعة ما یتوافق مع قیمی عبر تویتر.

3.49

0.94

عالیة جدا

3

2

أحرص على انتقاء الصداقات الجیدة عبر تویتر.

2.78

1.50

عالیة

4

5

أسعد بمشارکة مستخدمی تویتر فی عمل جماعی إیجابی.

2.71

1.31

عالیة

5

1

أسعد بتقدیم الخدمات لمن یحتاجها فی مجال تخصصی عبر تویتر.

2.42

1.29

عالیة

6

8

أحرص على نشر الموضوعات التی تُحذر من مخاطر المضمون اللاأخلاقی عبر تویتر.

2.41

1.40

عالیة

7

6

أشارک فی حملات تویتر التی تحارب الحسابات الإباحیة.

2.36

1.50

متوسطة

8

7

أبلغ المسؤولین فی تویتر عن الحسابات التی تنشر الرذیلة.

1.86

1.51

متوسطة

المتوسط العام

2.71

0.85

عالیة

      تظهر نتائج جدول رقم(8) أن واقع المسؤولیة الشخصیة لدى مستخدمی مواقع التواصل الاجتماعی من طلبة جامعة تبوک جاء بدرجة عالیة، بمتوسط حسابی بلغ(2,71)، وبانحراف معیاری مقداره(0,85)، وتراوحت المتوسطات الحسابیة للعبارات ما بین(3,66) و(1,86) وانحراف معیاری(0,84) و(1,51)، مما یشیر إلى تجانس إجابات أفراد عینة الدراسة فی واقع المسؤولیة الشخصیة لدیهم.

جدول (9)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة حول واقع المسؤولیة المجتمعیة لدى مستخدمی مواقع التواصل الاجتماعی (تویتر) من طلبة جامعة تبوک

م

رقم العبارة

العبارة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الدرجة

1

6

أتابع التغییرات والأحداث النشطة التی تجری فی المجتمع عبر تویتر.

3.20

1.07

عالیة جدا

2

1

أهتم بالبحث عن قضایا المجتمع عبر تویتر.

2.96

1.06

عالیة

3

7

أحرص على الإفادة من الفرص المقترحة عبر تویتر لتنمیة مجتمعی.

2.88

1.15

عالیة

4

4

أحرص على دعم المبادرات الإیجابیة التی تطرح عبر تویتر.

2.74

1.22

عالیة

5

5

أهتم بالإسهام فی اقتراح حلول لمشکلات مجتمعی عبر تویتر.

2.51

1.17

عالیة

6

3

أسهم فی الأعمال التطوعیة المطروحة عبر تویتر لخدمة المجتمع.

2.23

1.23

متوسطة

7

2

أستجیب إذا شاهدت إعلانًا عبر تویتر عن الحاجة إلى متبرع بالدم.

2.00

1.36

متوسطة

المتوسط العام

2.64

0.89

عالیة

       تُظهر نتائج جدول رقم(9) أن واقع المسؤولیة المجتمعیة جاءت بدرجة عالیة جدًا بمتوسط حسابی بلغ(2,64) وانحراف معیاری بمقدار(0,89)، وتراوحت المتوسطات الحسابیة بین (3,20) و(2,00) الانحراف المعیاری بین (1,07) و(1,36)؛ مما یشیر إلى تجانس إجابات أفراد عینة الدراسة على واقع المسؤولیة المجتمعیة لدیهم.

جدول (10)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة حول واقع المسؤولیة الوطنیة لدى مستخدمی مواقع التواصل الاجتماعی (تویتر) من طلبة جامعة تبوک

م

رقم العبارة

العبارة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الدرجة

1

6

أهتم بمتابعة الحسابات التی تدعم أمن الوطن عبر تویتر.

2.86

1.21

عالیة

2

2

أشارک بالتعلیق التوعوی الإیجابی عند مشاهدة مقطع عبر تویتر لشخص یعبث بالممتلکات العامة.

2.46

1.28

عالیة

3

1

أحرص على تقدیم المقترحات التی تسهم فی تحسین عمل البلدیة فی منطقتی عبر تویتر.

2.09

1.28

متوسطة

4

3

أبلغ المسؤولین عبر تویتر إذا علمت بأن شخصًا یزاول أعمالًا غیر قانونیة.

1.73

1.40

متوسطة

5

4

أحرص على التبلیغ عبر تویتر عن أی مرتشٍ.

1.49

1.40

ضعیفة

6

5

أبلغ وزارة التجارة عبر حسابها فی تویتر عن أی متاجر الکترونیة تتلاعب بالأسعار.

1.48

1.38

ضعیفة

المتوسط العام

2.02

1.04

متوسطة

         تُظهر نتائج جدول رقم(10) أن واقع المسؤولیة الوطنیة جاء بدرجة متوسطة وتراوحت العبارات ما بین درجة عالیة وضعیفة؛ حیث جاءت عبارتان ضمن درجة الأهمیة العالیة، وهما اللتان تختصان بالدعم والتوعیة، وعبارتان بدرجة متوسطة وهما اللتان تختصان بتقدیم المقترحات والجانب الأمنی، وعبارتان بدرجة ضعیفة وهما اللتان تختصان بالأمور التجاریة، وذلک یدل على میل أفراد العینة إلى جانب الدعم والمقترحات التی تخدم المجتمع والمحافظة على أمنه.

         وقد تراوحت المتوسطات الحسابیة بین(2.86) و(1.48)، والانحراف المعیاری بین (1.21) و(1.38)، مما یشیر إلى تجانس إجابات أفراد عینة الدراسة حول درجة المسؤولیة الوطنیة لدیهم.

2-إجابة السؤال الثانی:

      للإجابة عن سؤال الدراسة الثانی: "ما واقع الدور التربوی للمسؤولیة الاجتماعیة لدى مستخدمی مواقع التواصل الاجتماعی(تویتر) من طلبة جامعة تبوک؟" تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لعبارات المحور وترتیبها تنازلیًا، حسب الجداول الآتی:  

جدول(11)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة حول

واقع الدور التربوی للمسؤولیة الاجتماعیة لدى مستخدمی مواقع التواصل الاجتماعی(تویتر) من طلبة جامعة تبوک

م

رقم العبارة

العبارة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الدرجة

1

19

تعزز المسؤولیة الاجتماعیة لدى روح الانتماء للوطن.

3.52

0.82

عالیة جدا

2

10

توجهنی المسؤولیة الاجتماعیة إلى عدم التعدی على حقوق الآخرین.

3.49

0.81

عالیة جدا

3

5

توجهنی المسؤولیة الاجتماعیة إلى الالتزام بآداب الحوار.

3.48

0.75

عالیة جدا

4

18

تؤکد المسؤولیة الاجتماعیة على ضرورة محافظتی على الأخلاق الإسلامیة.

3.48

0.81

عالیة جدا

5

14

توجهنی المسؤولیة الاجتماعیة إلى احترام خصوصیة الآخرین.

3.46

0.83

عالیة جدا

6

6

تعزز المسؤولیة الاجتماعیة سلوکیاتی التی تتوافق مع قیم المجتمع المسلم.

3.41

0.84

عالیة جدا

7

11

تنمی المسؤولیة الاجتماعیة واجبی الإنسانی فی تقدیم المساعدة إلى المحتاج.

3.35

0.87

عالیة جدا

8

2

تُعزز المسؤولیة الاجتماعیة مبدأ الإحسان لدی.

3.33

0.87

عالیة جدا

9

1

تسهم المسؤولیة الاجتماعیة فی تنمیة الضمیر لدی.

3.32

0.93

عالیة جدا

10

12

تُعزز المسؤولیة الاجتماعیة لدی مبدأ التعایش لتقبل الآخر.

3.31

0.89

عالیة جدا

11

7

تنمی المسؤولیة الاجتماعیة مراقبتی الذاتیة على مجتمعی.

3.26

0.85

عالیة جدا

12

8

تؤکد المسؤولیة الاجتماعیة على أهمیة انفتاحی الواعی على خبرات الآخرین.

3.25

0.87

عالیة جدا

13

4

تشجعنی المسؤولیة الاجتماعیة على التفاعل الإیجابی مع الآخرین.

3.24

0.87

عالیة جدا

14

9

تنمی المسؤولیة الاجتماعیة الشخصیة الناقدة لدی.

3.23

0.91

عالیة جدا

15

16

تُحقق المسؤولیة الاجتماعیة تفاعلی الثقافی الإیجابی.

3.22

0.88

عالیة جدا

16

13

تمنحنی المسؤولیة الاجتماعیة فرص المشارکة لدعم التعاون الاجتماعی.

3.17

0.95

عالیة

17

17

تشجعنی المسؤولیة الاجتماعیة على التغییر الإیجابی للتطویر فی الجوانب التربویة.

3.15

0.88

عالیة

18

3

تسهم المسؤولیة الاجتماعیة فی تنمیة علاقاتی الاجتماعیة الجیدة.

3.10

0.97

عالیة

19

15

تمنحنی المسؤولیة الاجتماعیة الفرص لتقدیم الحلول المناسبة للقضایا التربویة.

2.82

0.93

عالیة

المتوسط العام

3.29

0.67

عالیة جدا

        تظهر نتائج جدول رقم(11) أن واقع الدور التربوی للمسؤولیة الاجتماعیة جاء بدرجة عالیة جدًا وتراوحت العبارات ما بین درجة عالیة وعالیة جدًا، حیث جاءت(15) عبارة ضمن درجة الأهمیة العالیة جدًا، و(4) عبارات ضمن درجة الأهمیة العالیة، ویدل ذلک على الدور التربوی الکبیر للمسؤولیة الاجتماعیة.

       وقد تراوحت المتوسطات الحسابیة للعبارات بین (3.52) و(2.82)، والانحراف المعیاری بین (0.82) و(0.93)، مما یشیر إلى تجانس إجابات أفراد عینة الدراسة حول درجة أهمیة الدور التربوی للمسؤولیة الاجتماعیة.

3-إجابة السؤال الثالث:

       للإجابة عن سؤال الدراسة الرابع ونصه: "هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد عینة الدراسة فی مستوى المسؤولیة الاجتماعیة لدى طلبة جامعة تبوک تعزى لمتغیرات (النوع-حجم الاستخدام)؟"؛ تم استخدام اختبار (ت) لعینتین مستقلتین لمتغیر النوع واختبار تحلیل التباین الأحادی (One-way ANOVA) لمتغیر حجم الاستخدام، حسب الجداول التالیة:

جدول (12)

نتیجة اختبار (ت) لعینتین مستقلتین لتحدید الفروق بین استجابات أفراد

عینة الدراسة تبعاً للنوع

المحاور

النوع

العدد

المتوسط الحسابی

قیمة (ت)

مستوى الدلالة

المسؤولیة الشخصیة

ذکر

69

2,86

1,773

0,08

غیر دالة

أنثى

131

2,63

المسؤولیة المجتمعیة

ذکر

69

2,78

1,640

0,10

غیر دالة

أنثى

131

2,57

المسؤولیة الوطنیة

ذکر

69

2,40

3,870

0,000

دالة

أنثى

131

1,82

الدور التربوی للمسؤولیة الاجتماعیة

ذکر

69

3,22

-1,059

0,29

غیر دالة

أنثى

131

3,33

مجموع المحاور

ذکر

69

2,95

1,216

0,23

غیر دالة

       یتضح من الجدول (12) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0,05) بین استجابات أفراد عینة الدراسة تبعًا للنوع فی المحور الأول، والثانی، والرابع، ومجموع المحاور؛ حیث بلغت قیم مستوى الدلالة (0,08)، (0,10)، (0,29)، (0,23) على التوالی؛ وهی قیم أکبر من مستوى الدلالة (0,05) وغیر دالة إحصائیًا.

       وهذه النتائج تُظهر عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول المسؤولیة الشخصیة والمجتمعیة، والدور التربوی للمسؤولیة الاجتماعیة، وربما یعزى ذلک إلى أن کلًا من الذکور والإناث یمتلکون الوعی السلیم بالمسؤولیة الاجتماعیة، کما أنهم حظوا بنفس فرص التعلیم والتنشئة الاجتماعیة، وهی تتفق فی ذلک مع دراسة عوض وحجازی (2011) ودراسة عوض(2011)، وتختلف مع دراسة الرویشد(2007) ودراسة مشرف (2009) اللتین توصلتا إلى فروق فی المسؤولیة الاجتماعیة لصالح الإناث، کما اختلفت مع دراسة موسى (1987) التی توصلت إلى فروق فی المسؤولیة الاجتماعیة لصالح الذکور.

       کما یتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0,05) بین استجابات أفراد عینة الدراسة تبعًا للنوع فی المحور الثالث لصالح الذکور؛ حیث بلغت قیمة مستوى الدلالة (0,000)؛ وهی قیمة أصغر من مستوى الدلالة (0,05) ودالة إحصائیًا.

      وتُظهر هذه النتیجة أن واقع المسؤولیة الوطنیة یزداد لدى أفراد العینة من الذکور، وربما یعزى ذلک إلى طبیعة ثقافة المجتمع باعتبار أن الشباب هم حامو الوطن بالدفاع عنه، من خلال تربیتهم على الشجاعة والإقدام ومواجهة الصعاب، بخلاف طبیعة المرأة التی قد تغلب علیها العاطفة والرحمة، وتتفق فی ذلک مع دراسة یاسین ومحمود(2012).

جدول(13)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد

عینة الدراسة تبعاً لمتغیر حجم الاستخدام

المحاور

حجم الاستخدام

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المسؤولیة الشخصیة

أقل من ساعة

116

2,55

0,95

من ساعة إلى ثلاث ساعات

62

2,85

0,67

أکثر من ثلاث ساعات

22

3,15

0,52

المسؤولیة المجتمعیة

أقل من ساعة

116

2,52

0,95

من ساعة إلى ثلاث ساعات

62

2,74

0,80

أکثر من ثلاث ساعات

22

3,02

0,57

المسؤولیة الوطنیة

أقل من ساعة

116

1,91

1,10

من ساعة إلى ثلاث ساعات

62

2,08

0,90

أکثر من ثلاث ساعات

22

2,39

0,99

الدور التربوی للمسؤولیة الاجتماعیة

أقل من ساعة

116

3,29

0,72

من ساعة إلى ثلاث ساعات

62

3,26

0,63

أکثر من ثلاث ساعات

22

3,39

0,45

جمیع المحاور

أقل من ساعة

116

2,81

0,72

من ساعة إلى ثلاث ساعات

62

2,91

0,55

أکثر من ثلاث ساعات

22

3,12

0,39

       یتضح من الجدول (13) وجود فروق ظاهریة بین استجابات أفراد عینة الدراسة وفقاً لمتغیر حجم الاستخدام؛ ولتحدید دلالة هذه الفروق تم استخدام اختبار تحلیل التباین الأحادی (ANOVA)، والجدول التالی یوضح نتیجة هذا الاختبار:

جدول (14)

نتیجة اختبار تحلیل التباین الأحادی (ANOVA)

لتحدید دلالة الفروق بین استجابات أفراد عینة الدراسة تبعاً لحجم الاستخدام

الأبعاد

مصدر التباین

مجموع

المربعات

درجة

الحریة

متوسط

المربعات

قیمة

( ف)

مستوى

الدلالة

المسؤولیة الشخصیة

بین المجموعات

8,320

2

4,160

5,974

0,003

دالة

داخل المجموعات

137,189

197

0,696

المجموع

145,509

199

 

المسؤولیة المجتمعیة

بین المجموعات

5,654

2

2,827

3,654

0,028

دالة

داخل المجموعات

152,387

197

0,774

المجموع

158,041

199

 

المسؤولیة الوطنیة

بین المجموعات

4,558

2

2,279

2,116

0,123

غیر دالة

داخل المجموعات

212,142

197

1,077

المجموع

216,700

199

 

الدور التربوی للمسؤولیة الاجتماعیة

بین المجموعات

0,294

2

0,147

0,322

0,725

غیر دالة

داخل المجموعات

89,667

197

0,455

المجموع

89,961

199

 

جمیع المحاور

بین المجموعات

1,897

2

0,949

2,280

0,105

غیر دالة

داخل المجموعات

81,973

197

0,416

المجموع

83,870

199

 

        یتضح من الجدول (14) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد عینة الدراسة تبعاً لحجم الاستخدام فی المحور الثالث والرابع والمحاور مجتمعة؛ حیث بلغت قیم مستوى الدلالة (0,123)، (0,725)، (0,105) على التوالی؛ وهی قیم أکبر من مستوى الدلالة (0,05) وغیر دالة إحصائیًا.

        وتظهر النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد عینة الدراسة تبعًا لحجم الاستخدام، وهذا یعنی أن استجابات أفراد العینة لواقع المسؤولیة الوطنیة والدور التربوی للمسؤولیة الاجتماعیة متشابهة بغض النظر عن درجة الاستخدام، وربما یعود السبب فی ذلک إلى طبیعة عرض المجتمع للقضایا الوطنیة فی وسائل الإعلام المحلیة مما یُمکن الفرد من سهولة الاطلاع علیها، کما أن الدور التربوی للمسؤولیة الاجتماعیة قد یمارسها الفرد من خلال الفرص التی تهیئها المؤسسات التربویة المختلفة.

      کما یتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد عینة الدراسة تبعاً لحجم الاستخدام فی المحورین الأول والثانی؛ حیث بلغت قیم مستوى الدلالة (0,003)، (0,028) على التوالی؛ وهی قیم أصغر من مستوى الدلالة (0,05) ودالة إحصائیًا. ولتحدید اتجاهات الفروق فی المحورین الأول والثانی تم استخدام اختبار (LSD) کما یتضح فی الجدول التالی:       

جدول (15)

نتیجة اختبار (LSD) لتحدید الفروق بین استجابات أفراد عینة الدراسة

تبعاً لحجم الاستخدام فی المحورین الأول والثانی

الدلالة

الفرق بین المتوسطین

حجم الاستخدام (J)

حجم الاستخدام (I)

المحاور

0,002

0,5971

أقل من ساعة

أکثر من ثلاث ساعات*

المسؤولیة الشخصیة

0,015

0,5035

أقل من ساعة

أکثر من ثلاث ساعات*

المسؤولیة المجتمعیة

   * دال إحصائیاً عند (0,05)

       یتضح من الجدول (15) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0,05) بین استجابات أفراد عینة الدراسة تعزى لحجم الاستخدام فی المحور الأول (المسؤولیة الشخصیة) بین (أکثر من ثلاث ساعات) و(أقل من ساعة) لصالح (أکثر من ثلاث ساعات)؛ حیث بلغت قیمة مستوى الدلالة (0,002)؛ وکذلک وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0,05) فی المحور الثانی (المسؤولیة المجتمعیة) بین (أکثر من ثلاث ساعات) و(أقل من ساعة) لصالح (أکثر من ثلاث ساعات)؛ حیث بلغت قیمة مستوى الدلالة (0,015).

      وتعنی هذه النتیجة أن المسؤولیة الشخصیة، والمسؤولیة المجتمعیة تزداد لدى مستخدمی تویتر أکثر من ثلاث ساعات، وربما یعزى ذلک إلى الحاجة إلى طرح قضایا المجتمع والقضایا الشخصیة والإنسانیة، لمناقشتها من قبل الجمیع دون حکرها على المتخصصین، بطابع من الحریة والواقعیة، وطرح الحلول المناسبة لها، وتتفق مع ذلک دراسة حمودة (2013) فی أن النسبة الأکبر لمستخدمی مواقع التواصل الاجتماعی تشدهم الموضوعات الاجتماعیة بدرجة عالیة.

4-إجابة السؤال الرابع:

      للإجابة عن سؤال الدراسة الرابع ونصه: "هل توجد علاقة بین المسؤولیة الاجتماعیة مع أبعادها(الشخصیة-المجتمعیة-الوطنیة) والدور التربوی لها لدى عینة الدراسة؟"؛ تم استخدام معاملات ارتباط بیرسون لبیان العلاقة بین المسؤولیة الشخصیة بجمیع محاورها والدور التربوی للمسؤولیة الاجتماعیة لدى مستخدمی مواقع التواصل الاجتماعی (تویتر) من طلبة جامعة تبوک.

جدول(16)

معاملات ارتباط بیرسون لبیان العلاقة بین المسؤولیة الاجتماعیة بجمیع محاورها

والدور التربوی لها لدى عینة الدراسة

المتغیر الأول

المتغیر الثانی

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

قوة العلاقة

المسؤولیة الشخصیة

الدور التربوی للمسؤولیة الاجتماعیة

0,464 **

0,000

متوسطة

المسؤولیة المجتمعیة

0,476 **

0,000

متوسطة

المسؤولیة الوطنیة

0,389 **

0,000

ضعیفة

المسؤولیة الاجتماعیة

الدور التربوی للمسؤولیة الاجتماعیة

0,495 **

0,000

متوسطة

          یتضح من الجدول(16) وجود علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیاً تتراوح بین ضعیفة ومتوسطة بین کل محور من محاور المسئولیة الاجتماعیة والدور التربوی للمسؤولیة الاجتماعیة؛ حیث بلغت قیم معامل الارتباط (0,464) و(0,476) و(0,389) على التوالی وهی قیم دالة عند مستوى (0,01). کما توجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیاً وبدرجة متوسطة بین المسؤولیة الاجتماعیة ککل وبین الدور التربوی للمسؤولیة الاجتماعیة؛ حیث بلغت قیمة معامل الارتباط (0,495) وهی قیمة دالة إحصائیاً عند مستوى (0,01).

       وتعنی هذه النتیجة أن العلاقة بین من أبعاد المسؤولیة الاجتماعیة والدور التربوی لها علاقة ارتباطیة موجبة؛ حیث جاءت بدرجة قوة تتراوح بین المتوسط والضعیف؛ حیث جاء بعد المسؤولیة الشخصیة بدرجة قوة متوسطة، وجاء بعد المسؤولیة المجتمعیة بدرجة قوة متوسطة، وجاء بعد المسؤولیة الوطنیة بدرجة قوة ضعیفة، ما یدل على تمتع أبعاد المسؤولیة الاجتماعیة بالسلوک التربوی الجید الذی تُکسبه الفرد، کما أن العلاقة بین المسؤولیة الاجتماعیة ککل وبین الدور التربوی لها علاقة ارتباطیة موجبة؛ حیث جاءت قوة العلاقة متوسطة، ما یظهر الرابط الجید بین المسؤولیة الاجتماعیة والدور التربوی لها.

 

 

 

 

توصیات الدراسة ومقترحاتها:

       بناء على ما عرضته الدراسة فی الإطار النظری، والنتائج التی توصلت إلیها تقدم الباحثة عددًا من التوصیات والمقترحات:

1-      الإفادة من الأنشطة الطلابیة فی الجامعة، وتفعیل إشراک الطلبة فی برامج الخدمة الوطنیة والمجتمعیة داخل البیئة الجامعیة.

2-      إقامة مجموعات طلابیة هادفة على مواقع التواصل الاجتماعی لمناقشة القضایا الاجتماعیة، للإفادة من الحلول المختلفة واختیار الأفضل من بینها.

3-      اجراء دراسة لتصور مقترح لتفعیل دور الجامعة فی تنمیة المسؤولیة الاجتماعیة لدى أعضاء هیئة التدریس.

4-      اجراء دراسة حول الأسالیب التربویة لتوجیه مواقع التواصل الاجتماعی لخدمة القضایا الاجتماعیة.


قائمة المصادر والمراجع:

إبراهیم، أنیس؛ ومنتصر، عبدالحلیم؛ والصوالحی، عطیه؛ وأحمد محمد خلف الله(1392). المعجم الوسیط،(ط2. المجاد الأول)، دار إحیاء التراث العربی، بیروت.عثمان

البخاری، أبی عبدالله محمد بن إسماعیل. (2002). صحیح البخاری، دار ابن کثیر، دمشق.

جابر، محمود زکى؛ومهدی، ناصر علی.(2011). دور الجامعات فی تعزیز مفاهیم المسؤولیة الاجتماعیة لدى طلبتها(دراسة میدانیة مقارنة بین جامعة حلوان وجامعة الأزهر). مؤتمر المسؤولیة المجتمعیة للجامعات الفلسطینیة، جامعة القدس المفتوحة، فی نابلس 26سبتمبر.

الحارثی، زاید بن عجیر. (2001). واقع المسؤولیة الشخصیة الاجتماعیة لدى الشباب السعودی وسبل تنمیتها، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض.

الحارثی، فهد محمد الشعابی. (2016). الخطاب التربوی فی مواقع التواصل الاجتماعی: دراسة تحلیلیة ناقدة. مجلة کلیة التربیة فی العلوم التربویة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، مصر، م4، (1)، 18-78.

حمودة، أحمد یونس محمد,(2013).دور شبکات التواصل الاجتماعی فی تنمیة مشارکة الشباب الفلسطینی فی القضایا الفلسطینیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الدول العربیة(الدراسات الإعلامیة)، مصر.

خالد، سلیم.(2008).ثقافة مواقع التواصل الاجتماعی والمجتمعات المحلیة،دار المتنبی للنشر، قطر.

دبابش، منال موسى علی.(2008).منهج الرصول صلى الله علیه وسلم فی الربیة من خلال السیرة النبویة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، غزة.

الرویشد، فهد عبدالرحمن.(2007).الحریة والمسؤولیة الاجتماعیة لدى طلاب کلیة التربیة الإسلامیة بدولة الکویت. مجلة العلوم التربویة،جامعة القاهرة،        (1)،1-48.

السوید،محمدعلی.(2015). استخدامات الشباب السعودی لموقع التواصل الاجتماعی (تویتر) وتأثیرها على درجة علاقتهم بوسائل الإعلام التقلیدیة.بحث مقدم فی مؤتمر التواصل الاجتماعی"التطبیقات والاشکالات المهنیة،کلیة الاعلام والاتصال،جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامیة،الریاض.

الشهری،حنان بنت شعشوع.(2012).أ ثر استخدام شبکات التواصل الإلکترونیة على العلاقات الاجتماعیة "الفیس بوک وتویتر نموذجاً.مشروع بحثی لماجسیتر غیر منشور،جامعة الملک عبد العزیز جدة.

الشمری،هادی.(2014).المسؤولیة الاجتماعیة لدى طلاب الجامعات السعودیة وعلاقتها بالوعی الوقائی الاجتماعی. رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة العلوم الاجتماعیة جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة الریاض.

الطیار، فهد علی. (2014). شبکات التواصل الاجتماعی وأثرها على القیم لدى طلاب الجامعة (تویتر نموذجاً) دراسة تطبیقیة على طلاب جامعة الملک سعود. المجلة العربیة للدراسات الأمنیة والتدریب. جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض، م30، (61)، 193-224.

عثمان، سید أحمد. (1971). المسؤولیة الاجتماعیة: دراسة نفسیة-اجتماعیة. مجلة الکاتب، مصر، م11، (120)، 129-144.

العساف،صالح بن حمد.(2006).المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة،ط4،مکتبة العبیکان،الریاض.

عوض،حسنی.(2011).اثر مواقع التواصل الاجتماعی فی تنمیة المسؤولیة المجتمعیة لدى فئة الشباب تجربة مجلس شبابی علار انموذجاً.ورقة علمیة مقدمة         لمؤتمر المسؤولیة المجتمعیة للجامعات الفلسطینیة ، نابلس، فلسطین فی 26 سبتمبر.

عوض،حسنی؛وحجازی،نظمیة.(2011).واقع المسؤولیة المجتمعیة لدى طلبة جامعة القدس المفتوحة وتصور مقترح لبرنامج یرتکز إلى خدمة الجماعة لتنمیتها. بحث مقدم إلى لمؤتمر الخدمة الاجتماعیة الأول،جامعة النجاح الوطنیة،فلسطین فی2نوفمبر.

مشرف، میسون محمد عبدالقادر(2009). التفکیر الأخلاقی وعلاقته بالمسؤولیة الاجتماعیة وبعض المتغیرات لدى طلبة الجامعة الإسلامیة بغزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة،غزة.

مصطفى،إبراهیم ؛ والزیات، أحمد؛وعبدالقادر،حامد؛والنجار، محمد(تحقیق: مجمع اللغة العربیة).(2004).المعجم الوسیط،(ط4. المجلد الأول)، دار الدعوة، الأردن.

المنصور، محمد. (2012). تأثیر شبکات التواصل الاجتماعی على جهور المتلقین: دراسة مقارنة للمواقع الاجتماعیة والمواقع الالکترونیة "العربیة نموذجاً"، رسالة ماجستیر غیر منشورة، مجلس کلیة الآداب والتربیة الاکادیمیة        العربیة، الدنمارک.

موسى، رشاد علی عبدالعزیز.(1987).سکیولوجیة الفروق بین الجنسین، مؤسسة مختار،القاهرة.

المالکی،سامی(27-1-2014) لماذا أدمن السعودیون تویتر،صحیفة مکة،متوفر على http://cutt.us/lkpc3  استرجع بنتاریخ:6-2-2016م.

Boyd,D;and Ellison,N.(2008). Social Network Sites; Definition , History and Scholarship. Journal of Computer Mediated Communication, Vol:13,No(1),PP210-230.

Osman, S.(1971). Social responsibility: a psycho-social study (in Arabic). Journal of the Writer, Egypt, Vol: 11,No(120),PP 129-144.

156-Smith,Cooper(7-11-2013) These are The Most Twitter-Crazy Countries in The World, Starting With Saudi Arabia(!?),business Insider, Available on http://cutt.us/xrmeI   Recalled on 6-2-2016.

Yamakanith,P.(2014). A Study on the Influence of Social Networking Sites on the Interpersonal Relationships of College Students in Chennai and Coimbatore Cities of India. International Journal of World Research, Vol:1, No(11),PP48-56. 

 

إبراهیم، أنیس؛ ومنتصر، عبدالحلیم؛ والصوالحی، عطیه؛ وأحمد محمد خلف الله(1392). المعجم الوسیط،(ط2. المجاد الأول)، دار إحیاء التراث العربی، بیروت.عثمان
البخاری، أبی عبدالله محمد بن إسماعیل. (2002). صحیح البخاری، دار ابن کثیر، دمشق.
جابر، محمود زکى؛ومهدی، ناصر علی.(2011). دور الجامعات فی تعزیز مفاهیم المسؤولیة الاجتماعیة لدى طلبتها(دراسة میدانیة مقارنة بین جامعة حلوان وجامعة الأزهر). مؤتمر المسؤولیة المجتمعیة للجامعات الفلسطینیة، جامعة القدس المفتوحة، فی نابلس 26سبتمبر.
الحارثی، زاید بن عجیر. (2001). واقع المسؤولیة الشخصیة الاجتماعیة لدى الشباب السعودی وسبل تنمیتها، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض.
الحارثی، فهد محمد الشعابی. (2016). الخطاب التربوی فی مواقع التواصل الاجتماعی: دراسة تحلیلیة ناقدة. مجلة کلیة التربیة فی العلوم التربویة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، مصر، م4، (1)، 18-78.
حمودة، أحمد یونس محمد,(2013).دور شبکات التواصل الاجتماعی فی تنمیة مشارکة الشباب الفلسطینی فی القضایا الفلسطینیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الدول العربیة(الدراسات الإعلامیة)، مصر.
خالد، سلیم.(2008).ثقافة مواقع التواصل الاجتماعی والمجتمعات المحلیة،دار المتنبی للنشر، قطر.
دبابش، منال موسى علی.(2008).منهج الرصول صلى الله علیه وسلم فی الربیة من خلال السیرة النبویة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
الرویشد، فهد عبدالرحمن.(2007).الحریة والمسؤولیة الاجتماعیة لدى طلاب کلیة التربیة الإسلامیة بدولة الکویت. مجلة العلوم التربویة،جامعة القاهرة،        (1)،1-48.
السوید،محمدعلی.(2015). استخدامات الشباب السعودی لموقع التواصل الاجتماعی (تویتر) وتأثیرها على درجة علاقتهم بوسائل الإعلام التقلیدیة.بحث مقدم فی مؤتمر التواصل الاجتماعی"التطبیقات والاشکالات المهنیة،کلیة الاعلام والاتصال،جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامیة،الریاض.
الشهری،حنان بنت شعشوع.(2012).أ ثر استخدام شبکات التواصل الإلکترونیة على العلاقات الاجتماعیة "الفیس بوک وتویتر نموذجاً.مشروع بحثی لماجسیتر غیر منشور،جامعة الملک عبد العزیز جدة.
الشمری،هادی.(2014).المسؤولیة الاجتماعیة لدى طلاب الجامعات السعودیة وعلاقتها بالوعی الوقائی الاجتماعی. رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة العلوم الاجتماعیة جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة الریاض.
الطیار، فهد علی. (2014). شبکات التواصل الاجتماعی وأثرها على القیم لدى طلاب الجامعة (تویتر نموذجاً) دراسة تطبیقیة على طلاب جامعة الملک سعود. المجلة العربیة للدراسات الأمنیة والتدریب. جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض، م30، (61)، 193-224.
عثمان، سید أحمد. (1971). المسؤولیة الاجتماعیة: دراسة نفسیة-اجتماعیة. مجلة الکاتب، مصر، م11، (120)، 129-144.
العساف،صالح بن حمد.(2006).المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة،ط4،مکتبة العبیکان،الریاض.
عوض،حسنی.(2011).اثر مواقع التواصل الاجتماعی فی تنمیة المسؤولیة المجتمعیة لدى فئة الشباب تجربة مجلس شبابی علار انموذجاً.ورقة علمیة مقدمة         لمؤتمر المسؤولیة المجتمعیة للجامعات الفلسطینیة ، نابلس، فلسطین فی 26 سبتمبر.
عوض،حسنی؛وحجازی،نظمیة.(2011).واقع المسؤولیة المجتمعیة لدى طلبة جامعة القدس المفتوحة وتصور مقترح لبرنامج یرتکز إلى خدمة الجماعة لتنمیتها. بحث مقدم إلى لمؤتمر الخدمة الاجتماعیة الأول،جامعة النجاح الوطنیة،فلسطین فی2نوفمبر.
مشرف، میسون محمد عبدالقادر(2009). التفکیر الأخلاقی وعلاقته بالمسؤولیة الاجتماعیة وبعض المتغیرات لدى طلبة الجامعة الإسلامیة بغزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة،غزة.
مصطفى،إبراهیم ؛ والزیات، أحمد؛وعبدالقادر،حامد؛والنجار، محمد(تحقیق: مجمع اللغة العربیة).(2004).المعجم الوسیط،(ط4. المجلد الأول)، دار الدعوة، الأردن.
المنصور، محمد. (2012). تأثیر شبکات التواصل الاجتماعی على جهور المتلقین: دراسة مقارنة للمواقع الاجتماعیة والمواقع الالکترونیة "العربیة نموذجاً"، رسالة ماجستیر غیر منشورة، مجلس کلیة الآداب والتربیة الاکادیمیة        العربیة، الدنمارک.
موسى، رشاد علی عبدالعزیز.(1987).سکیولوجیة الفروق بین الجنسین، مؤسسة مختار،القاهرة.
المالکی،سامی(27-1-2014) لماذا أدمن السعودیون تویتر،صحیفة مکة،متوفر على http://cutt.us/lkpc3  استرجع بنتاریخ:6-2-2016م.
Boyd,D;and Ellison,N.(2008). Social Network Sites; Definition , History and Scholarship. Journal of Computer Mediated Communication, Vol:13,No(1),PP210-230.
Osman, S.(1971). Social responsibility: a psycho-social study (in Arabic). Journal of the Writer, Egypt, Vol: 11,No(120),PP 129-144.
156-Smith,Cooper(7-11-2013) These are The Most Twitter-Crazy Countries in The World, Starting With Saudi Arabia(!?),business Insider, Available on http://cutt.us/xrmeI   Recalled on 6-2-2016.
Yamakanith,P.(2014). A Study on the Influence of Social Networking Sites on the Interpersonal Relationships of College Students in Chennai and Coimbatore Cities of India. International Journal of World Research, Vol:1, No(11),PP48-56.