إدمان وسائل التواصل الاجتماعي وعلاقته بالحکم الأخلاقي لدى عينة من طلاب وطالبات جامعة بيشة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

المستخلص

      هدف البحث إلى تحديد مستوى ادمان استخدام مواقع التواصل الاجتماعي و مستوى الحکم الأخلاقي لدى عينة من طلاب وطالبات جامعة بيشة، والتعرف على طبيعة العلاقة الارتباطية بينهما و وبيان امکانية التنبؤ بالحکم الأخلاقي من ادمان استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. تکونت عينة الدراسة الأصلية من (180) طالباً وطالبة جامعية بکلية التربية، تم اخيارهم عشوائياً، بواقع (80) طالباً منهم (59) طالب في القسم الأدبي، (29) طالباً في القسم العلمي؛ (100) طالبة منهم (66) طالبة في القسم الأدبي، (34) طالبة في القسم العلمي، وتم         استخدام مقياس إدمان مواقع التواصل الاجتماعي من إعداد (النيرب،2016)، ومقياس الحکم الأخلاقي (اعداد الوحيدي:2012)، کأداتي للدراسة، حيث قام الباحث بتطويرها وتقنينها على البيئة السعودية من خلال تطبيقها على عينة استطلاعية بلغ قوامها (20) طالب وطالبة  (خلاف العينة الاصلية) ومن ثم حساب خواصها السيکومترية (الصدق و الثبات) و التأکد من صلاحيتها للدراسة. ولقد توصلت الدراسة في نتائجها إلى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسط الحسابي والمتوسط الفرضي لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي لدى طلاب وطالبات کلية التربية، جامعة بيشة (أي ان مستوى ادمان مواقع التواصل الاجتماعي کان متوسط لدى أفراد عينة الدراسة)، کما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسط الحسابي والمتوسط الفرضي للحکم الأخلاقي لصالح المتوسط الفرضي (أي ان الحکم الاخلاقي کان ذو مستوى منخفض أفراد عينة الدراسة). کذلک لم توجد علاقة ارتباطية بين إدمان مواقع التواصل الاجتماعي و الحکم الأخلاقي ، کما لم توجد فروق في إدمان مواقع التواصل الاجتماعي والحکم الأخلاقي باختلاف التخصص (العلمي – الأدبي ) ، والجنس ( ذکور و إناث ) ، کما لا يمکن التنبؤ بالحکم الأخلاقي من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي لديهم .
        The aim of the research is to determine the level of addiction to the use of social networking sites and the level of moral judgment in a sample of students of the University of Bisha, and to identify the nature of the relationship between them, as well as identify the differences in the addiction to the use of social networking sites and in moral judgment by different specialization (scientific - literary) , Gender (male and female), and predictability of moral judgment from addiction to the use of social networking sites. The sample of the original study consisted of (180) male and female students at the Faculty of Education, randomly selected by (80) male students;  by (59) students in the literary section; and (29) in the scientific section; and (100) female students; by (66) students in the literary section; and (34) in the scientific section. Two scales were used as a tools for study, the first is the scale of addiction to social networking sites (El-Nayrab, 2016)  to measure the level of addiction to social networking sites in the study sample of students and the second  was scale of  moral judgment  (Al-Wahidi, 2012), to measure the level of moral judgment in the sample of the study of male and female students. The researcher developed and standardized both measures on the Saudi environment through applying a sample of 20 students (other than the original sample) and calculating the psychometric properties (Honesty and Persistence) and verifying their validity for this study. The results of the study reached that there were no statistically significant differences between the arithmetic average and the mean of addiction to social networking sites among the students of the Faculty of Education, Bisha University (that is, the level of addiction to social networking sites was average among the study sample). There were also statistically significant differences between the mean (That is, moral judgment was a low-level among the study sample).
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

             کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

إدمان وسائل التواصل الاجتماعی وعلاقته بالحکم الأخلاقی لدى عینة من طلاب وطالبات جامعة بیشة

 

 

إعـــداد

                                سالم محمد حسن الشهری

إشراف

د/ عبد الوهاب مشرب أندیجانی

       أستاذ الإرشاد النفسی – قسم التربیة وعلم النفس

کلیة التربیة - جامعة الباحة

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الأول –  ینایر2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

الملخص :

      هدف البحث إلى تحدید مستوى ادمان استخدام مواقع التواصل الاجتماعی و مستوى الحکم الأخلاقی لدى عینة من طلاب وطالبات جامعة بیشة، والتعرف على طبیعة العلاقة الارتباطیة بینهما و وبیان امکانیة التنبؤ بالحکم الأخلاقی من ادمان استخدام مواقع التواصل الاجتماعی. تکونت عینة الدراسة الأصلیة من (180) طالباً وطالبة جامعیة بکلیة التربیة، تم اخیارهم عشوائیاً، بواقع (80) طالباً منهم (59) طالب فی القسم الأدبی، (29) طالباً فی القسم العلمی؛ (100) طالبة منهم (66) طالبة فی القسم الأدبی، (34) طالبة فی القسم العلمی، وتم         استخدام مقیاس إدمان مواقع التواصل الاجتماعی من إعداد (النیرب،2016)، ومقیاس الحکم الأخلاقی (اعداد الوحیدی:2012)، کأداتی للدراسة، حیث قام الباحث بتطویرها وتقنینها على البیئة السعودیة من خلال تطبیقها على عینة استطلاعیة بلغ قوامها (20) طالب وطالبة  (خلاف العینة الاصلیة) ومن ثم حساب خواصها السیکومتریة (الصدق و الثبات) و التأکد من صلاحیتها للدراسة. ولقد توصلت الدراسة فی نتائجها إلى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین المتوسط الحسابی والمتوسط الفرضی لإدمان مواقع التواصل الاجتماعی لدى طلاب وطالبات کلیة التربیة، جامعة بیشة (أی ان مستوى ادمان مواقع التواصل الاجتماعی کان متوسط لدى أفراد عینة الدراسة)، کما وجدت فروق ذات دلالة إحصائیة بین المتوسط الحسابی والمتوسط الفرضی للحکم الأخلاقی لصالح المتوسط الفرضی (أی ان الحکم الاخلاقی کان ذو مستوى منخفض أفراد عینة الدراسة). کذلک لم توجد علاقة ارتباطیة بین إدمان مواقع التواصل الاجتماعی و الحکم الأخلاقی ، کما لم توجد فروق فی إدمان مواقع التواصل الاجتماعی والحکم الأخلاقی باختلاف التخصص (العلمی – الأدبی ) ، والجنس ( ذکور و إناث ) ، کما لا یمکن التنبؤ بالحکم الأخلاقی من إدمان مواقع التواصل الاجتماعی لدیهم .

الکلمات المفتاحیة: 

إدمان ، وسائل التواصل الاجتماعی ، الحکم الأخلاقی ، طلاب المرحلة الجامعیة .

 


 Abstract:  

        The aim of the research is to determine the level of addiction to the use of social networking sites and the level of moral judgment in a sample of students of the University of Bisha, and to identify the nature of the relationship between them, as well as identify the differences in the addiction to the use of social networking sites and in moral judgment by different specialization (scientific - literary) , Gender (male and female), and predictability of moral judgment from addiction to the use of social networking sites. The sample of the original study consisted of (180) male and female students at the Faculty of Education, randomly selected by (80) male students;  by (59) students in the literary section; and (29) in the scientific section; and (100) female students; by (66) students in the literary section; and (34) in the scientific section. Two scales were used as a tools for study, the first is the scale of addiction to social networking sites (El-Nayrab, 2016)  to measure the level of addiction to social networking sites in the study sample of students and the second  was scale of  moral judgment  (Al-Wahidi, 2012), to measure the level of moral judgment in the sample of the study of male and female students. The researcher developed and standardized both measures on the Saudi environment through applying a sample of 20 students (other than the original sample) and calculating the psychometric properties (Honesty and Persistence) and verifying their validity for this study. The results of the study reached that there were no statistically significant differences between the arithmetic average and the mean of addiction to social networking sites among the students of the Faculty of Education, Bisha University (that is, the level of addiction to social networking sites was average among the study sample). There were also statistically significant differences between the mean (That is, moral judgment was a low-level among the study sample).

Key words: Addiction Means of social Networking Sites,  Moral Judgment  &  students

 

المدخل إلى الدراسة 

1-  المقدمة 

نظراً لأهمیة تدعیم التصورات النظریة المرتبطة بکل من : الحکم الأخلاقی وإدمان مواقع التواصل الاجتماعی وطبیعة العلاقة بینهما لدى عینة من طلاب وطالبات کلیة التربیة , بجامعة بیشة , وأنها لم تنل القدر الکافی من الدراسات السابقة والاهتمام , فلقد سعى الباحث         للکشف عن إمکانیة الاعتماد على الحکم الأخلاقی للتنبؤ بمستوى إدمان وسائل التواصل الاجتماعی لدیهم  .

       فلقد أصبح الفضاء الافتراضی یشکل أهم إنجازات ثورة تکنولوجیا المعلومات        والاتصالات التی شهدها العالم، إذ أن التطور المذهل لشبکة المعلومات الدولیة             (الشبکة العنکبوتیة أو الإنترنت) وانتشار التقنیات الحدیثة للاتصال، وتزاید تطبیقاتها فی مجال الإعلام والاتصال، ساهم بلا شک فی ظهور نوع جدید من الإعلام، ألا وهو الإعلام الإلکترونی، الذی یعتبر ظاهرة إعلامیة جدیدة تتمیز بسرعة الانتشار والوصول إلى أکبر عدد من الجمهور وبأقصر وقت ممکن وبأقل تکلفة ممکنة (حسن،2009: 477).

ومع تنامی اعتماد الأفراد على الإنترنت وتطور المواقع،  فقد تعددت الاستخدامات من التصفح للبرید الإلکترونی ثم المنتـدیات وغـرف الدردشة والرسائل النصیة والفـوریة والمدونات حتى ظهرت مواقع التواصل الاجتماعیة کمصطلح أطلق علی مجموعة المواقع الالکترونیة التی ظهرت مع الجیل الثانی للویب Wipe ، وأتاحت تلک المواقع التواصل مع مجتمع افتراضی، ولعل أشهرها Face Book – MySpace - Xing- Emo - Instgram - Twitter ، وغیرها، وأدى ذلک إلى أن وصل نسبة مستخدمی الانترنت من الشباب لأکثر من 42% ، حیث وفرت للمستخدمین بنیة تفاعلیة افتراضیة Virtual Interactive Environment احتلت مساحة واضحة من وقت وفکر واهتمام ووجدان وعقول الشباب وخاصة بعد نجاحها فی جذب واستقطاب العدید من الفئات العمریة دونما اعتبار للفوارق الجغرافیة والدینیة والعرقیة والجنسیة والسیاسیة والاقتصادیة، لیمتزج الاتصال الذاتی والشخصی والجمعی والجماهیری فی بیئة واحدة أعادت تشکیل الحیاة الاجتماعیة والاتصالیة للفرد، وساهم ذلک فی التأثیر علی منظومة القیم والأخلاق التی تکون سلوک الفرد (حسن475:2009).

      ومن هذا المنطلق، وبعد الاطلاع على العدید من الدراسات السابقة والتی أظهرت ندرة الدراسات التی تناولت هذا الموضوع بشکل مباشر تم عمل هذه الدراسة .

2- مشکلة الدراسة

         یشیر الأدب السیکولوجی إلى أن مواقع التواصل الاجتماعی یمکن أن یصبح إدمانًا لدى بعض المستخدمین من الشباب وبصفة خاصة الطلاب الجامعیین التی أصبحت الیوم واحدة من القضایا الهامة فی التعلیم الجامعی ( Zaremohzzabieh , et al.,  2014: 107).

        هذا ویذکر یوسف (2015: 3) أن هناک تزاید ملحوظ وبشکل سریع لفئة الشباب ومن فئات مختلفة بالعمر فی استخدام مواقع التواصل الاجتماعی وخاصة شباب/طلاب الجامعة کونهم یحظون بمستوى علمی وثقافی ووعى وطنی، وعلیه فمن المتوقع والمفترض أن یتمتع هؤلاء الطلاب الجامعیین بأنماط سلوکیة وخلوقیة طیبة تحول دون الوقع فی الأخطاء.                                                 

ولذا فإن الباحث ومن خلال معایشته للمجتمع وبحکم تواجده بالمیدان التربوی والتعلیمی وملاحظته الشدیدة لمدى الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعی وخاصة لدى شریحة الشباب فکان هذا دافعًا ومشجعًا له أن یقوم بهذه الدراسة .

3- أسئلة الدراسة :

1- ما مستوى ادمان استخدام مواقع التواصل الاجتماعی لدى عینة من طلاب وطالبات کلیة التربیة، جامعة بیشة؟

2- ما مستوى الحکم الأخلاقی لدى عینة من طلاب وطالبات کلیة التربیة، جامعة بیشة؟

3- هل یمکن التنبؤ بالحکم الأخلاقی من إدمان استخدام مواقع التواصل الاجتماعی لدى طلبة کلیة التربیة، جامعة بیشة؟

4- أهداف الدراسة

      مما لاشک فیه أن لکل دراسة فی أی مجال من مجالات العلوم التطبیقیة أهدافاً تسعی بالوصول  إلیها ، وانطلاقاً مما سبق ذکره بمقدمة الدراسة، ومشکلتها واسئلتها، فإن الدراسة                                              الحالیة تسعى إلى تحقیق الأهداف التالیة:

1- تحدید مستوى ادمان استخدام مواقع التواصل الاجتماعی لدى عینة من طلاب وطالبات جامعة بیشة.

2- تحدید مستوى الحکم الأخلاقی لدى عینة من طلاب وطالبات جامعة بیشة.

3- التعرف على العلاقة بین إدمان استخدام مواقع التواصل الاجتماعی و الحکم الأخلاقی لدى طلاب کلیة التربیة فی محافظة بیشة.

5- أهمیة الدراسة :

      تکمن أهمیة الدراسة الحالیة فی جانبین من الأهمیة، أحدهما نظریة، والأخرى          عملیة أو تطبیقیة:

أولا:- الأهمیة النظریة: وتتمثل تلک الأهمیة فی النقاط التالیة:

1-  تتمیز هذه الدراسة بأصالتها إذ لم توجد دراسة سابقة بحثت فی هذا الموضوع             (-على حد علم الباحث-) بالرغم من أهمیته.

2- کذلک تکمن أهمیتها النظریة فی تدعیم التصورات النظریة المرتبطة بکل من: الحکم الأخلاقی وإدمان مواقع التواصل الاجتماعی وطبیعة العلاقة بینهما لدى عینة من طلبة کلیة التربیة، جامعة بیشة.

ثانیاً:-الأهمیة التطبیقیة: ویمثل هذه الأهمیة ما یلى:

1-      حل مشکلة عدم وجود دراسة مباشرة بین إدمان مواقع التواصل الاجتماعی والحکم الأخلاقی وهما متغیرین هامین لدى طلبة کلیة التربیة بشکل خاص کونهما یمثلون قدوة فی المستقبل لتلامیذهم.

2-من المتوقع أن تسهم نتائج الدراسة الحالیة فی بناء برامج إرشادیة علاجیة لإدمان مواقع التواصل الاجتماعی ومن ثم تنمیة الحکم الأخلاقی لدى الطلبة الجامعیین .

6- مصطلحات الدراسة  :

 مواقع التواصل الاجتماعی:Social Networking Sites

تعرف مواقع التواصل الاجتماعی بأنها: "حسابات ومساحات على شبکة الانترنت مکنت الطلبة من إنشاء ملفات وتعریف روابط لیتم من خلالها التعلم وإضافة محتوى إلى ملفاتهم الشخصیة واستخدام الأدوات المتضمنة فی التواصل مع بعضهم البعض وهى متاحة غالباً بشکل مجانی ویتم استخدامها بطریقة التعلم عن بعد" (الجریسى وآخرون،2013: 5).

 •إدمان   :Addiction

-      یعرف الإدمان بأنه "رغبة مرضیة متعمدة بین الإنسان والموضوع الإدمانی سواء کان           حدثاً أو شیئاً مادیاً مثل: القمار والکمبیوتر والجنس والتبغ والخمور والهیروین وغیرها             ( فطایر،270:2001).

إدمان مواقع التواصل الاجتماعی :Addiction Means of Social Networking Sites

- عرف السعودی (2014: 44) إدمان مواقع التواصل الاجتماعی بأنه "الاستخدام المستمر لمواقع التواصل الاجتماعی الفیسبوک مرات عدیدة فی الیوم الواحد لمدة زمنیة لیست قصیرة لا یستطیع معها المستخدم التوقف أو التخلی عن هذا الاستخدام لإحساسه بأعراض مشابهة لتلک التی یعیشها المدمن.

حدود الدراسة  :      

1- الحدود الموضوعیة: تقتصر على متغیری إدمان وسائل التواصل لاالاجتماعی والحکم الأخلاقی.

2- الحدود البشریة: تمثلت الحدود البشریة فی طلاب وطالبات الجامعة.

3- الحدود المکانیة: وتتحدد بکلیة التربیة ، جامعة بیشة ، بمحافظة بیشة، السعودیة.

4- الحدود الزمانیة: تم إجراء هذا الدراسة فی الفصل الدراسی الأول (1438 /1439هـ).

الإطار النظری والدراسات السابقة :

أولاً : الإطار النظری :

المحور الأول: إدمان وسائل التواصل الاجتماعی

مفهوم إمان وسائل التواصل الاجتماعی :

- عرفت النیرب (2016: 46) وسائل التواصل الاجتماعى بأنها "منظومة الکترونیة تشتمل على مجموعة أو عدة مجموعات من الأفراد والاصدقاء یتم خلالها التفاعل مع بعضهم البعض سواء بالإعجاب أو نشر أو المشارکة أو التعلیق أو طرح قضیة أو عدة قضایا محل اهتمامهم تزید من تفاعلهم وتعزز العلاقات بینهم". و بعد سرد التعریفات لمواقع التواصل ، رأى الباحث أن وسائل التواصل الاجتماعى یمکن تعریفها على بأنها شبکة تواصل إلکترونیة یلتقی فیها الشباب/الشبات (طلاب وطالبات الجامعة) حیث یتواصلون مع بعضهم البعض ویتبادلون عبرها ثقافاتهم وأراءهم وأفکارهم تجاه أحداث الواقع المعاش.

 • النظریات المفسرة لإدمان مواقع التواصل الاجتماعی.

نموذج غرول Grohol لإدمان الشبکة العنکبوتیة:

      یرى غرول ان إدمان الشبکة العنکبوتیة  ومن خلالها إدمان مواقع التواصل الاجتماعى یمر بمراحل ثلاثة هی: مرحلة الاستحواذ أو الافتنان، ومرحلة التحرر من الوهم، ومرحلة التوازن، وهنا یستخدم الشبکة بصورة طبیعیة (أحمد،2006).

      ویرى الباحث أن هذه الاتجاهات أو بالأحرى النظریات التی فسرت الادمان لمواقع التواصل الإجتماعى اعتمدت فی تفسیرها على عدة جوانب منها: الجوانب النفسیة والجوانب السلوکیة، والجوانب الثقافیة والجوانب الاجتماعیة وأیضا الجوانب البیولوجیة. ومن خلال تفاعل أو تکامل هذه الجوانب مجتمعة مع بعضها البعض أمکن تفسیر کیفیة ادمان الفرد للإنترنت، ومواقع التواصل الإجتماعى.

المحور الثانی:-  الحکم الأخلاقی :

• مفهوم الحکم الأخلاقی.

- عرف الغامدی الحکم الأخلاق بأنه "القرار الذی یتوصل إلیه الفرد عندما یواجه مشکلة تتعلق بالصواب والخطأ والضمیر الذی یتدخل فی تفکیر الفرد وأحاسیسه" (الغامدى،6:1998).

 

• النظریات المفسرة للحکم الأخلاقی.

نظریةکولبرج:

     تعتیر نظریة لورنس کولبرج (Lawrence Kohlberg) واحدة من أهم نظریات النمو الخلقی، إذ یعرف کولبرج (Kohlberg) الحکم الأخلاقی على أنه امتلاک القدرة على اصدار القرارات والاحکام التی تعد اخلاقیة والمستندة على مبادئ داخلیة عند الفرد والتصرف بطریقة تتوافق مع هذه الأحکام (Lind, 2006). وتعد نظریة کولبرج انطلاقة حقیقیة فی میدان دراسة النمو الخلقی حیث طرح کولبرج تصوره للنمو الخلقی أول مرة من خلال رسالته للدکتوراه التی نشرت عام 1958 حیث عمل على إعادة ما طرحه بیاجیه مستخدمًا عینة من الأمریکیین معتمد على الطریقة الإکلینیکیة وهی تختلف بعض الشیء عن طریقة بیاجیه وإن تشابهت معها فی الجوهر. حیث یرى کولبرج أن مرحلتی النمو الخلقی عند بیاجیه غیر کافیتین لتغطیة جمیع التغیرات التی تطرأ على التفکیر الأخلاقی والتی یمر بها الفرد. وعلیه طور کولبرج تصور بیاجیه (Piaget )  عن النمو الخلقى واستطاع أن یقدم تصوره لنظریته التی تتکون من ستة مراحل لتغطیة التغیرات النوعیة فی التفکیر الأخلاقی لدى الأفراد (الوحیدى،2014: 25).

ثانیا:- الدراسات السابقة:

- المحور الأول: دراسات تناولت إدمان وسائل التواصل الاجتماعی وعلاقتها ببعض المتغیرات.

        هدفت دراسة الشویقی (2003) إلىمعرفةالمشکلاتالنفسیة لاستخدامالإنترنتمنخلالالآثارعلىالجوانبالخلقیةوالوقتوالاقتصادالمنزلی والعلاقاتالإنسانیة. استخدمالباحثالمنهجالوصفیالارتباطی،وأداةالدراسة هیالاستبیان،وتکونتعینةالبحثمن (100) فردمنطلابالجامعاتالسعودیة المترددینعلىمقاهیالإنترنت.وأظهرتنتائجالدراسةأن 95% منأفرادالدراسةیرونأنالإنترنتلهدورفعالفیتنمیةأنماطسلوکیةجدیدة،وأن الأنماطالسلوکیةالمکتسبةتتنافىمعالقیمالخلقیةالإسلامیة،،حیث أن 75% منأفرادالعینة یرونأنالإنترنتیعززالرذیلة،و65% یرونأنالإنترنتوسیلةفعالةلإضعافالقیم الإسلامیةللشبابالمسلم.

       کما قامت دراسةریزاتیک (Teke, 2011) بهدف اکتشاف مستوى إدمان موقع التواصل الاجتماعی (الفیسبوک) لدى طلاب الجامعة الویلزیة . تکونت عینة الدراسة من (300) من طلاب الجامعة بواقع (219طالب)، (81) طالبة، حیث استخدم المنهج الوصفی، وأیضا استبیان لقیاس متغیرات الدراسة. أظهرت النتائج للدراسة عن وجود مستوى منخفض من إدمان الطلاب للفیسبوک کأحد مواقع التواصل الإجتماعى وعدم تأثیره على دراستهم.

- المحور الثانی: دراسات تناولت الحکم الأخلاقی وعلاقته ببعض المتغیرات.

    أجرى کامل و الشونى (2000) دراسة هدفت الکشف عن مستوى الحکم الأخلاقی لدى طلبة جامعة الملک سعود، بالریاض، بالمملکة العربیة السعودیة، وجامعة طنطا بمصر فی ضوء متغیری الجنس والثقافة الفرعیة. تکونت عینة الدراسة من (198) طالب وطالبة، بکلیة التربیة جامعة الملک سعود، (245) طالب وطالبة بکلیة التربیة جامعة طنطا. استخدمت الدراسة المنهج الوصفی، ومقیاس رست (Rest) للحکم الأخلاقی کأداة للدراسة. أظهرت الدراسة  وجود فروق ذات دلالة احصائیة فی مستوى الحکم الأخلاقی تعزى لمتغیر الجنس ولصالح الطلاب الذکور.

     کما أجرى الصقر(2005) دراسة استهدفت الکشف عن مستوى النمو الأخلاقی والکفاءة الذاتیة المدرکة والعلاقة بینهما لدى طلبة جامعة الیرموک بالأردن فی ضوء بعض المتغیرات. تکونت عینة الدراسة من (354) طالب وطالبة  من طلبة الجامعة فی مرحلة البکالوریوس استخدم الباحث المنهج الوصفی،  ومقیاس النمو الأخلاقی لرست المعرب على البیئة الاردنیة. أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة احصائیة  بین الطلاب تعزى للجنس فی مستوى الحکم الأخلاقی ولصالح الطالبات، فی حین لم توجد ایة فروق تعزى للمستوى الدراسی.

- أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة:

أمکن للدراسة الحالیة الاستفادة من الدراسات السابقة فی إعداد الإطار النظری الخاص بها، وکذلک تحدید الأدوات المستخدمة فی قیاس متغیراتها، کذلک تفسیر نتائجها من حیث اتفاقها أو اختلافها مع نتائج الدراسات السابقة.

منهج الدراسة وإجراءاتها

أولا: منهج الدراسة :

اعتمدت الدراسة الحالیة على استخدام المنهج الوصفی فی صورته الارتباطیة، حیث یُعد المنهج الأکثر مناسبةً لطبیعة الدراسة الحالیة الهادفة إلى تحدید علاقة إدمان وسائل التواصل الاجتماعی بالحکم الأخلاقی .

ثانیاً: مجتمع الدراسة :

     تکون مجتمع الدراسة من جمیع طلاب وطالبات کلیة التربیة جامعة بیشة بتخصصها الأدبی والعلمی والبالغ عددهم (1090) طالب وطالبة، بواقع (385) طالباً، (119علمی؛ 266 أدبى) ، و(705) طالبةً (281 علمی؛ 424 أدبى) وفقاً لما ورد فی إحصائیات القبول والتسجیل بکلیة التربیة- جامعة بیشة المعتمدة بالفصل الدراسی الأول، للعام الدراسی1439/1440هـ.

ثالثاً: عینة الدراسة :

     تکونت عینة الدراسة الأصلیة من (180) طالباً وطالبة جامعیة من المجموع الکلى للمجتمع الأصلی، حیث تم اخیارها بطریقة العینة العشوائیة الطبقیة ، وذلک وفق معادلة روبرت         ماسون Mason .

رابعاً :- أدوات البحث

تحددت أدوات الدراسة فی أداتین، وهما کالتالی.

أولاً :- مقیاس إدمان مواقع التواصل الاجتماعی (من إعداد: نسرین النیرب،2016). تقنین وتطویر  الباحث .

ثانیاً:- مقیاس الحکم الأخلاقی (اعداد الوحیدی:2012)، تقنین وتطویر الباحث.

- هدف المقیاس: هدف المقیاس إلى التعرف على مستوى الحکم الأخلاقی لدى عینة الدراسة البحثیة من طلاب وطالبات جامعة بیشة.

خامساً:- الأسالیب الإحصائیة المستخدمه

إ ستخدم الباحث عدداً من الأسالیب الإحصائیة المناسبة  تتمثل فی الآتی:

-  معامل الفا کرونباخ والتجزئة النصفیة.

-  معامل الارتباط لحساب معامل الاتساق الداخلی للمقاییس

-  المتوسطات الحسابیة للتحقق من مستوى/ درجة کلاً من إدمان مواقع التواصل الإجتماعى والحکم الأخلاقی لدى أفراد عینة الدراسة.

سادساً :- إجراءات الدراسة :

وفیما یتعلق بالخطوات الإجرائیة للدراسة الحالی ، فقد تمت على النحو الآتی:

-         تم تحدید عینة البحث من طلاب وطالبات کلیة التربیة ، جامعة بیشة ومتغیرات البحث.

-         تجمیع الإطار النظری لمتغیری البحث (إدمان مواقع التواصل الإجتماعى والحکم الأخلاقی)

-         تجمیع الدراسات والبحوث السابقة ذات العلاقة بمتغیری البحث (إدمان مواقع التواصل الإجتماعى والحکم الأخلاقی).

-         إعداد مقیاسی الدراسة : أحدهما لقیاس مستوى إدمان مواقع التواصل الإجتماعى          (مقیاس إدمان مواقع التواصل الإجتماعى)، والأخر لقیاس مستوى الحکم الأخلاقی (مقیاس الحکم الأخلاقی) للطلاب والطالبات بکلیة التربیة، جامعة بیشة.

-          عرض أداتی الدراسة (مقیاس: إدمان مواقع التواصل الإجتماعى ؛ ومقیاس: الحکم الأخلاقی) على مجموعة المحکمین ذوى الخبرة الاختصاص للاستفادة من أرائهم وتوجیهاتهم  ومقترحاتهم

-         الانتهاء من اعداد  الصورة الأولیة لأدوات البحث.

-         الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المعنیة للتطبیق على عینة الدراسة من طلاب وطالبات کلیة التربیة ، جامعة بیشة.

-         تطبیق المقاییس على العینة الاستطلاعیة وعددها (20) طالبا وطالبة (بواقع 10 طلاب؛ 10 طالبات) بغرض حساب الخصائص السیکومتریة للمقیاسین (الصدق-الثبات).

-          بعد التحقق من الصدق والثبات لمقیاسی الدراسة، تم إعدادهما فی صورتهما النهائیة، ثم تم التطبیق على العینة الأساسیة أو التأکیدیة، وکان قوامه (180) طالب وطالبة، بواقع (80 طالباً)؛ (100 طالبة).

-         تم تصحیح المقاییس والحصول على الإجابات الصحیحة وادخالها برنامج (SPSS) وإجراء التحلیل الإحصائی للبیانات.

-         تم التحلیل الإحصائی واستخراج النتائج.

-         تم کتابة النتائج ومناقشتها وتفسیرها.

-         کتابة التوصیات والبحوث المقترحة.

نتائج الدراسة وتفسیرها ومناقشتها

أولا: عرض نتائج الفرض الأول:

وینص الفرض الأول على: "توجد فروق ذات دلالة بین المتوسط الحسابی والمتوسط الفرضی لإدمان وسائل التواصل الإجتماعى لدى طلاب وطالبات کلیة التربیة، جامعة بیشة".

- وجود فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى (0.01) بین المتوسط الفرضی والمتوسط الحسابی فی بعد الصراع، وفروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى (0.05) بین المتوسط الفرضی والمتوسط الحسابی فی بعد الهیمنة لصالح المتوسط الفرضی. مما یدل على انخفاض مستوى العینة فی تلک الابعاد ، أی أن تلک الابعاد تعد غیر متوفرة لدى افراد العینة.  ویفسر الباحث ذلک فی ضوء أن أسالیب التنشئة الوالدیة وعادات المجتمع السعودی تضع حدود أمام أفراده والتزامات لا یمکن تخطیها والخروج عنها فی اسالیب التعامل، مما یدفع أفراد العینة الى اللجوء لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعی کمتنفس لهم عن القیود التی یلزمهم بها المجتمع، لذا جاء مستوى ادمان مواقع التواصل الاجتماعی بشکل متوسط .   

ثانیاً:- عرض نتائج الفرض الثانی:

وینص الفرض الثانی على: "توجد فروق ذات دلالة بین المتوسط الحسابی والمتوسط الفرضی للحکم الأخلاقی لدى طلاب وطالبات کلیة التربیة، جامعة بیشة".

- وجود فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى (0.01) بین المتوسط الفرضی والمتوسط الحسابی فی الدرجة الکلیة للحکم الاخلاقی لصالح المتوسط الفرضی. مما یدل على انخفاض مستوى العینة فی الحکم الاخلاقی.

-         ویفسر الباحث تلک النتیجة فی ضوء أن أغلب أفراد المجتمع لم یرتقى مستوى الحکم الاخلاقی لدیهم لمستویات مرتفعة وتملک المستویات الأولیة للحکم الاخلاقی، کالطاعة والخوف من العقاب وکذلک المنفعة النسبیة والمقایضة أو الالتزام بالمسایرة، حیث أن        أغلب الاسر اصبحت تتبع فی تنشئتها لأفرادها على تلک المعاییر من خوف ومنفعة ومسایرة، وقلیلاً ما ترتفع مستوى اسالیب المعاملة الوالدیة لتأصیل مبادئ العقد الاجتماعی والمبادئ الاخلاقیة العامة، وهذا ما أشارت الیه العدید من الدراسات السابقة مثل (Rupp,2006؛ Shaogang & Huihong,2008؛ Strophens, 2010؛         مصطفى ومقالدة،2014) فی وجود أزمة أخلاقیة بالمجتمع   

ثالثاً:- عرض نتائج الفرض الثالث ومناقشتها وتفسیرها:

وینص الفرض الثالث على: " توجد علاقة بین إدمان وسائل التواصل الاجتماعى والحکم الأخلاقی لدى طلاب وطالبات کلیة التربیة، جامعة بیشة ".

- عدم وجود ارتباط ذو دلالة احصائیة بین ابعاد ادمان مواقع التواصل الاجتماعی            (التفضیل وتعدیل المزاج والهیمنة والصراع) والدرجة الکلیة له، وبین الحکم الاخلاقی کدرجة کلیة. ویفسر الباحث تلک النتیجة فی ضوء أن هناک أفراد مرتفعی أو منخفضین بالحکم الاخلاقی ویدمنون على مواقع التواصل الاجتماعی والعکس، حیث أن هناک مؤثرات أخرى تؤثر على ادمان الافراد لتلک المواقع مثل شخصیة الافراد ومستوى طموحهم واهدافهم فی الحیاة واسالیب التنشئة التی نشؤوا علیها، ومتغیرات اخرى لها تأثیر أکبر من تأثیر الحکم الاخلاقی، وهذا یفسر عدم وجود علاقة بین ابعاد ادمان مواقع التواصل الاجتماعی (التفضیل وتعدیل المزاج والهیمنة والصراع) والدرجة الکلیة له، وبین الحکم الاخلاقی کدرجة کلیة.

ملخص الدراسة وتوصیاتها ومقترحاتها

نتائج الدراسة :

- لا توجد فروق ذو دلالة إحصائیة  بین المتوسط الحسابی والمتوسط الفرضی لإدمان مواقع التواصل الاجتماعی لدى طلاب وطالبات کلیة التربیة، جامعة بیشة .

- وجدت فروق ذات دلالة بین المتوسط الحسابی والمتوسط الفرضی للحکم الأخلاقی لصالح المتوسط الفرضی، أی ان الحکم الأخلاقی ذو مستوى منخفض لدى افراد العینة البحثیة.

- لا توجد علاقة ارتباطیة بین إدمان مواقع التواصل الاجتماعی والحکم الأخلاقی لدى طلاب وطالبات کلیة التربیة، جامعة بیشة.

- لا توجد فروق فی إدمان مواقع التواصل الاجتماعی باختلاف التخصص (العلمی- الادبی)، والجنس (ذکور وإناث).

- لا توجد فروق فی الحکم الأخلاقی باختلاف التخصص(العلمی- الادبی)، والجنس         (ذکور وإناث).

- کما لا یمکن التنبؤ بالحکم الأخلاقی من إدمان مواقع التواصل الاجتماعی لدیهم.

توصیات الدراسة:

 1- رفع وعی طلاب وطالبات الجامعة بمخاطر إدمان مواقع التواصل الاجتماعی

2- ضرورة الاهتمام والعمل على تنمیة مستوى الحکم الاخلاقی لدى طلاب وطالبات         المجتمع الجامعی.

3- فحص الاسباب الحقیقیة لإدمان مواقع التواصل الاجتماعی وعدم نسب ذلک الادمان إلى مستویات الحکم الاخلاقی.

4- الاهتمام بالطلاب والطالبات الجامعیین على حد سواء حیث کل منهم معرض لإدمان مواقع التواصل الاجتماعی بنفس الدرجة.

مقترحات الدراسة :

1- عمل نموذج سببی لأسباب ادمان مواقع التواصل الاجتماعی, دراسة الأسباب الحقیقیة الکامنة خلف انخفاض مستوى الحکم الاخلاقی.                                                

2-  دراسة العوامل التی تساعد على خفض مستوى ادمان مواقع التواصل الاجتماعی.       

3 - دراسة فاعلیة برنامج ارشادی لخفض ادمان مواقع التواصل الاجتماعی لدى طلبة الجامعة.  

4- دراسة فاعلیة برنامج ارشادی لزیادة مستوى الحکم الاخلاقی لدى طلبة الجامعة.

توصیات الدراسة :

1- عمل نموذج سببی لأسباب ادمان مواقع التواصل الاجتماعی, دراسة الأسباب الحقیقیة الکامنة خلف انخفاض مستوى الحکم الاخلاقی.                                                               

2 - دراسة العوامل التی تساعد على خفض مستوى ادمان مواقع التواصل الاجتماعی.  

3 - دراسة فاعلیة برنامج ارشادی لخفض ادمان مواقع التواصل الاجتماعی لدى طلبة الجامعة.

4-  دراسة فاعلیة برنامج ارشادی لزیادة مستوى الحکم الاخلاقی لدى طلبة الجامعة.


مراجع الدراسة :

المراجع العربیة:

 ابن منظور الأفریقی (1956). لسان العرب. مصر، القاهرة: دار بیروت للطباعة والنشر، (10/86).

أبو أسعد، أحمد عبد اللطیف ؛ و الطراونة، عبد الله محمود (2015). أسالیب التنشئة الأسریة وعلاقتها بالحکم الأخلاقی وبعض المتغیرات الأخرى لدى طلبة جامعة مؤتة. المجلةالتربویة  - الکویت، مجلد29 العدد(115)، 243-279.

أبو شعبان، سمر؛ و وصبیح، لینا (2014). الاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعى بین طلبة الدراسات العلیا فی الجامعات الفلسطینیة و سبل الارتقاء بها. مجلة جامعة الأزهر، سلسلة العلوم الإنسانیة، مجلد17، العدد (1)، 61-84.

أبو غزال، معاویة (2007). نظریات التطور الإنسانی وتطبیقاتها التربویة. الأردن، عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.

إبریعم، سامیة (2013). الشعور بالوحدة النفسیة وعلاقتها بإدمان الإنترنت لدى طلبة جامعة أم البواقى فى الجزائر. مجلة جامعة النجاح للأبحاث العلوم الانسانیة، مجلد 28 ، العدد(10)، 2310-2340.

أحمد، بشرى إسماعیل (2006). أدمان الإنترنت وعلاقته بکل من أبعاد الشخصیة و الاضطرابات النفسیة لدى المراهقین. مجلة کلیة التربیة ، جامعة الزقازیق، بالزقازیق، مصر، العدد (55)، 33-96.

الجعفری، ممدوح (1995). التربیةالخلقیةفیمؤسساتماقبلالمدرسة دراسةتحلیلیةالمکتبالعلمیللکمبیوتروالنشروالتوزیع ، الإسکندریة ، مصر.   21-95

المراجع الأجنبیة :

Andreassen, C. (2012). Development of face book Addiction Scale. Psychological Reports, 110(2),.500-507.

Anstee, J. (2009). Moral reasoning and Judgment about Eduing life: Influences of Age, Gender and Social Class. Ph.D Thesis, University & Nivada, U.S.A.

Brimi, H. (2008). Academic instructors of moral guides? Moral education in America  and the teachers dilemma. Clearing house, 83 (1),pp.115-120.

Berk, L. E. (1998). Development through the lifespan. Boston, Allyn and Bacon.

Berns,  R. M. (1997). Child, family school, community: socialization and sport (4th ed), New York, Harcourt Brace college Publishers. British Journal of Development Psychology. 24( 3),.489-506.

Das, B.& Sahoo, J. ( 2010).Social networking sites – A critical analysis of its impact on personal and social life. International Journal of Business and Social Science, 2,(14),222-228.

Drotzbach, J. R. (1975) : Moral And Perceived Locus Of Control Across Sectional Developmental Study Adults, Aged 25 – 74. Unpublished Doctoral Dissertation, Of Oregon.

Steophens,  D. (2010). A correlation Study of parental Attachment and Moral Judgment Competence Of College Student. Ph.D. Thesis. University of Mbraska.

 

مراجع الدراسة :
المراجع العربیة:
 ابن منظور الأفریقی (1956). لسان العرب. مصر، القاهرة: دار بیروت للطباعة والنشر، (10/86).
أبو أسعد، أحمد عبد اللطیف ؛ و الطراونة، عبد الله محمود (2015). أسالیب التنشئة الأسریة وعلاقتها بالحکم الأخلاقی وبعض المتغیرات الأخرى لدى طلبة جامعة مؤتة. المجلةالتربویة  - الکویت، مجلد29 العدد(115)، 243-279.
أبو شعبان، سمر؛ و وصبیح، لینا (2014). الاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعى بین طلبة الدراسات العلیا فی الجامعات الفلسطینیة و سبل الارتقاء بها. مجلة جامعة الأزهر، سلسلة العلوم الإنسانیة، مجلد17، العدد (1)، 61-84.
أبو غزال، معاویة (2007). نظریات التطور الإنسانی وتطبیقاتها التربویة. الأردن، عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
إبریعم، سامیة (2013). الشعور بالوحدة النفسیة وعلاقتها بإدمان الإنترنت لدى طلبة جامعة أم البواقى فى الجزائر. مجلة جامعة النجاح للأبحاث العلوم الانسانیة، مجلد 28 ، العدد(10)، 2310-2340.
أحمد، بشرى إسماعیل (2006). أدمان الإنترنت وعلاقته بکل من أبعاد الشخصیة و الاضطرابات النفسیة لدى المراهقین. مجلة کلیة التربیة ، جامعة الزقازیق، بالزقازیق، مصر، العدد (55)، 33-96.
الجعفری، ممدوح (1995). التربیةالخلقیةفیمؤسساتماقبلالمدرسة دراسةتحلیلیةالمکتبالعلمیللکمبیوتروالنشروالتوزیع ، الإسکندریة ، مصر.   21-95
المراجع الأجنبیة :
Andreassen, C. (2012). Development of face book Addiction Scale. Psychological Reports, 110(2),.500-507.
Anstee, J. (2009). Moral reasoning and Judgment about Eduing life: Influences of Age, Gender and Social Class. Ph.D Thesis, University & Nivada, U.S.A.
Brimi, H. (2008). Academic instructors of moral guides? Moral education in America  and the teachers dilemma. Clearing house, 83 (1),pp.115-120.
Berk, L. E. (1998). Development through the lifespan. Boston, Allyn and Bacon.
Berns,  R. M. (1997). Child, family school, community: socialization and sport (4th ed), New York, Harcourt Brace college Publishers. British Journal of Development Psychology. 24( 3),.489-506.
Das, B.& Sahoo, J. ( 2010).Social networking sites – A critical analysis of its impact on personal and social life. International Journal of Business and Social Science, 2,(14),222-228.
Drotzbach, J. R. (1975) : Moral And Perceived Locus Of Control Across Sectional Developmental Study Adults, Aged 25 – 74. Unpublished Doctoral Dissertation, Of Oregon.
Steophens,  D. (2010). A correlation Study of parental Attachment and Moral Judgment Competence Of College Student. Ph.D. Thesis. University of Mbraska.