أثر استخدام برمجية تعليمية في تنمية المفاهيم الصحية لدى طالبات التعليم الثانوي نظام مقررات في مادة التربية الصحية والنسوية بمدينة الرياض

             کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

أثر استخدام برمجیة تعلیمیة فی تنمیة المفاهیم الصحیة لدى طالبات التعلیم الثانوی نظام مقررات فی مادة التربیة الصحیة والنسویة بمدینة الریاض   

إعـــداد

ابتسام عبد الله بن محمد بن دخیّل

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الأول –  ینایر2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

Abstract:

The impact of educational programs on the development of health concepts in the subject of health education and femininity of high school students in Riyadh.

The present study aims at revealing the effect of the use of an educational program on the development of health concepts among female secondary school students.

The hypothesis of the study suggests that there are no statistically significant differences in the testing of health concepts between the control group and experimental groups regarding the use of educational programs.

In order to achieve the objective of the study and test its hypothesis, the researcher adopts a semi-experimental method: The study population includes all the students of secondary school system courses in Riyadh during the second semester of the year 1438/1439, which is (14831) students. The sample is randomly selected from high school students Safia bint Al-Khattab in Riyadh. The experimental group and the control group consisted of (35) female students. The test of the health concepts and computerized educational programs was designed based on the scientific content of the course. The test was applied before and after the study of computerized programs.

The results showed that there were statistically significant differences in the test of health concepts in the field of health education and women groups for the benefit of the experimental group.

Based on the results of the study, the researcher suggested the following: - Consider the importance of teaching health concepts among students. Provide technology in curriculum design. Training of teachers in the use of educational programs in teaching. Encourage teachers to design and produce educational programs based on educational principles, and aim to adopt modern methods in training teachers in traditional methods through the use of technology in training courses and the use of computerized software.

Key words: a Computerized Educational Software, health education

مستخلص البحث :

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام برمجیة تعلیمیة فی تنمیة المفاهیم الصحیة فی مادة التربیة الصحیة والنسویة لدى طالبات التعلیم الثانوی نظام مقررات ، ولتحقیق أهداف الدراسة واختبار صحة فروضها تم استخدام المنهج التجریبی بالتصمیم شبه التجریبی، تکون مجتمع الدراسة من جمیع طالبات الصف الأول ثانوی  نظام مقررات بمدینة الریاض والبالغ عددهن (14831) طالبة خلال الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی 1438/1439ه وتم اختیار مجموعات الدراسة بشکل عشوائی من ثانویة صفیة بنت الخطاب الحکومیة بالریاض، وتکونت المجموعة التجریبیة من (35) طالبة والضابطة من (35) طالبة. تم بناء قائمة مفاهیم صحیة وتصمیم برمجیة تعلیمیة محوسبة فی ضوء المحتوى العلمی للمادة الدراسیة، ومن ثم تطبیق اختبار المفاهیم قبلیاً وبعدیاً على المجموعتین.

وکشفت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0.05) فی اختبار المفاهیم الصحیة فی مقرر التربیة الصحیة والنسویة بمدینة الریاض بین المجموعتین التجریبیة والضابطة لصالح المجموعة التجریبیة فی المفاهیم الصحیة وفی ضوء نتائج الدراسة أوصت الباحثة بعدد من التوصیات أهمها :

• ·      الاهتمام بتعلیم المفاهیم الصحیة وتنمیتها لدى الطالبات.
• ·       توظیف التقنیة فی تصمیم المناهج.
• ·      الاهتمام بتدریب المعلمات على استخدام البرمجیات التعلیمیة فی عملیة التدریس.
• ·      إشراک المعلمات فی تصمیم وإنتاج برمجیات تعلیمیة على أسس تربویة.
• ·      ضرورة تبنی طرق وأسالیب حدیثة فی تدریب المعلمات والتخلص من الطرق التقلیدیة مع توظیف التکنولوجیا الحدیثة فی برامج التدریب.
• ·      الاستفادة من البرمجیة التعلیمیة المصممة.

الکلمات المفتاحیة : البرمجیة التعلیمیة، المفاهیم الصحیة.

المقدمة :

تشهد التربیة فی عصرنا الحالی تقدم علمی کبیر ،حیث أصبح استخدام الحاسوب سمة من سمات العصر الحاضر؛ الذی یتمیَّز بالتَّقنیة الفائقة ، والتَّغیرات السریعة ، والمعلومات الغزیرة المتجدِّدة فی کافّة فروع المعرفة ، والمستحدثات التقنیَة الهائلة ؛ التی تمثل تحدِّیًا للأفراد ممَّا یتطلَّب إعداد الفرد لمواجهة هذه التغیُّرات وتنمیة قدراته العقلیة ، فتقدم الأمم یقاس بمقدار قدرتِها على تنمیة عقول أبنائها .

ونظراً لأن المفاهیم تشکل العمود الفقری للمعرفة المنظمة ، ومحورا أساسیا تدور حوله کثیر من المناهج الدراسیة ، فلم تعد المفاهیم مجرد جانب من جوانب التعلم فقط ، بل أصبحت تحظى بأهمیة کبیرة، إذ أنها تساعد على التنبؤ والتفسیر وفهم الظواهر الطبیعیة ، فهی تحقق ذلک من خلال تواجدها فی علاقة متبادلة فی نظام أشمل یسمى المفاهیم الکبرى.(جمال الدین، ١٩٨٩ ،ص18)  وبما أن المفاهیم الصحیة تشکل لبنة أساسیة فی بناء الوعی الصحی ، الذی هو الهدف العام لعملیة التعلیم الصحی وتحقیقاً لأحد أهداف التنمیة فی المملکة العربیة السعودیة وفق ما ورد تحت محور مجتمع حیوی بیئته عامرة (تأتی سعادة المواطنین والمقیمین على رأس أولویاتنا، وسعادتهم لا تتم دون اکتمال صحتهم البدنیة والنفسیة والإجتماعیة، وهنا تکمن رؤیتنا فی بناء مجتمع ینعم أفراده بنمط حیاة صحی) http://vision2030.gov. ؛ ولقد أشارت بعض البحوث والدراسات إلى ضعف التنور الصحی والثقافة الصحیة على المستوى المحلی بالمملکة العربیة السعودیة کدراسة هالة العمودی  (2007م)، ودراسة رضا (2013م) ویتفق غالبیة المختصین فی التربیة الصحیة على أن الهدف الأسمى لدراسة التربیة الصحیة یتمثل فی تحسین الحیاة الصحیة للأفراد من خلال العمل على تغیر مفاهیم الأفراد فیما یتعلق بالصحة والمرض ومحاولة أن تکون الصحة هدفا لکل منهم و العمل على تغیر اتجاهات وسلوک الأفراد لتحسین مستوى صحة الفرد والأسرة والمجتمع بشکل عام ،ونشر الوعی الصحی بین أفراد المجتمع والذی بدوره یساعد على تفهمهم للمسئولیات الملقاة علیهم نحو الاهتمام بصحتهم وصحة غیرهم من المواطنین ,کما أکدت العدید من الدراسات على أهمیة الثقافة والمفاهیم الصحیة فی تنمیة الوعی الصحی، واکتساب المتعلمین صورة واضحة عن التربیة الصحیة، ومن هذه الدراسات دراسة کل من عبده ( 2003م)، ودراسة المجبر( 2004م) ودراسة ابو زایدة (2006 ).

 وأسنادا لما سبق یتبین أن المفاهیم الصحیة بالرغم من أهمیتها إلا أننا نلحظ تدنی  مستواها لدى الطلاب والطالبات، لأسباب متعددة لعل من أهمها تقلیدیة تدریسها وعدم استثمار هذا التقدم العلمی والتقنی لإکسابها وتنمیتها لدى المتعلمین .

مشکلة البحث :

أهتمت التربیة المعاصرة بتنمیة المفاهیم نظراً لأهمیتها فی المیدان التربوی حیث جعلتها هدفاً رئیساً من أهدافها ومحوراً لأسالیب التدریس فی العدید من المناهج الدراسیة.

وأضحت المفاهیم واکتسابها خطوة لا بد منها حتى یصبح التعلیم الصحی ذا معنى ، حیث أن المفاهیم الصحیة تساعد على تفسیر المواقف والظواهر الصحیة الجدیدة التی لم یسبق للطالبة تعلمها ، فعندما تتعلم الطالبة المفهوم الصحی فإنه یصبح بوسعها تطبیقه مرات عدیدة فی عدد من المواقف التعلیمیة ، دون الحاجة إلى تعلمه من جدید ،مثل ( مفهوم التسوق الصحی ، الملصق الغذائی ، الریاضة ، ... الخ ) کما أن نشر المفاهیم الصحیة فیما یتعلق بالتسوق الصحی والریاضة  والتی هی ضرورة ملحة فی هذه المرحلة العمریة لها تأثیر قوی على تعدیل سلوک المتعلمین فیما یخص الجوانب الصحیة ، مما یساهم فی الحد من انتشار بعض أمراض العصر بسبب تدنی مستوى الوعی فی التسوق الغذائی وقراءة الملصقات الغذائیة                  وممارسة الریاضة.

وتطبیقاً لما تنادی به الاتجاهات الحدیثة فی التربیة فی الوصول إلى الفرد الواعی المتعلم القادر على التکیف مع المجتمع والبیئة التی یعیش فیها، ومن واقع عمل الباحثة فی مجال التربیة والتعلیم واهتمامها بالمفاهیم وبخاصة المفاهیم الصحیة التی إذا أحسن تدریسها کانت وسیلة فعالة لتنمیة الوعی الصحی، أتضح للباحثة من خلال الواقع التدریسی تدنی المفاهیم الصحیة لدى الطالبات و من خلال القراءة النقدیة لدلیل المعلمة لمادة التربیة الصحیة والنسویة أنه لم یتضمن التقنیات الحدیثة المستخدمة أثناء التدریس بالرغم من التطور التقنی فی الوقت الحالی،  ولقد أثبتت العدید من الدراسات والأبحاث کدراسة (شمو، 2006م) التی أکدت على ضرورة  توظیف التقنیات الحدیثة فی تدریس الاقتصاد المنزلی والتربیة الأسریة وفی مجال البحث فیهما ، کما أکدت دراسة (ابو زایدة،2006)، و(العمرو ،2010) ، و(الغزی،2011) ،ورضا (2013م) على أن تعلیم الطالبات للمفاهیم الصحیة عن طریق الوسائط التکنولوجیة الحدیثة کالبرمجیات والوسائط المتعددة تحسن العملیة التعلیمیة مقارنة بالطرق والأسالیب التقلیدیة وبالتالی تنعکس ایجابیا على سلوکیاتهم الصحیة، کما  أوصت دراسة (Benjamin,2013) اتفاقا مع دراسة (Barbara,1995) بضرورة توظیف المستحدثات التکنولوجیة فی العملیة التعلیمیة وذلک لما یمکن أن تحققه من مزایا باعتبار المتعلم المحور الأساسی للعملیة التعلیمیة ، ولابد من تلبیة حاجاته، وقد تتحقق مثل هذه الاعتبارات باللجوء إلى تقنیات التعلیم ومستجداتها ، کما أکدت الدراسات التی قامت بها جامعة مشیغان (Michigan) فی الولایات المتحدة الأمریکیة على طلبة المدارس بالمراحل التعلیمیة المختلفة، بأن أسالیب التعلیم المعزز بالحاسوب أدت إلى نتائج أفضل وأن الطلبة الذین تعلموا بمساعدة الحاسوب فاقوا زملاءهم ممن لم یستخدموا الحاسوب ؛ کما أظهرت نتائج المؤتمر العالمی الخامس حول التعلیم والقیادة التربویة المنعقد فی صربیا (2015 Stanisavljvić - Petrović et al) وجود اتجاهات ایجابیة نحو استخدام البرمجیات التعلیمیة داخل الفصل ، وبأن البرمجیات التعلیمیة تجعل العملیة التعلیمیة أکثر تشویقاً بالإضافة إلى أنها تزید من الدافعیة للتعلم وتساعد على الابتکار فی العملیة التعلیمیة            و العمل بشکل عام ، و تقلل من هیمنة المعلم باعتباره المصدر الوحید للمعلومة داخل الفصل ، بالإضافة الى انها تساعد على فهم الطلاب للدرس.

        ونظرا لأهمیة البرمجیات التعلیمیة ودورها الکبیر فی رفع کفاءة الموقف التعلیمی وإسهامها فی تطویع التکنولوجیا الحدیثة بما یتناسب مع النظرة الحدیثة للعملیة التعلیمیة فدمج التکنولوجیا فی عملیة التعلیم لم یعد ترفاً بل أصبح مطلباً وضرورة، وبذلک تبرز مشکلة الدراسة فی ضعف المفاهیم الصحیة لدى الطالبات نتیجة قصور فی استخدام التقنیات الحدیثة و اعتماد المعلمین غالباً على طرق التدریس التقلیدیة و قلة استخدام استراتیجیات تدریس حدیثة تواکب التطور التکنولوجی، ویعد هذا الأمر قضیة تستحق البحث والدراسة وهو ما دعى الباحثة لهذه الدراسة التی تتلخص مشکلتها فی معرفة أثر برمجیة تعلیمیة على تنمیة المفاهیم الصحیة فی مادة التربیة الصحیة والنسویة لدى طالبات التعلیم الثانوی نظام مقررات بمدینة الریاض.

أسئلة الدراسة :

لمعالجة هذه المشکلة سعت الدراسة الحالیة للإجابة عن السؤال الرئیسی التالی:

- ما أثر برمجیة تعلیمیة فی تنمیة المفاهیم الصحیة لدى طالبات التعلیم الثانوی نظام مقررات فی مادة التربیة الصحیة والنسویة بمدینة الریاض؟

وذلک من خلال الاجابة على الأسئلة الفرعیة التالیة:

1- المفاهیم الصحیة المراد تنمیتها لدى طالبات التعلیم الثانوی نظام مقررات فی مادة التربیة الصحیة والنسویة بمدینة الریاض؟

2- أثر برمجیة تعلیمیة فی تنمیة المفاهیم الصحیة لدى طالبات التعلیم الثانوی نظام مقررات فی مادة التربیة الصحیة والنسویة بمدینة الریاض؟

فروض الدراسة :

1. لا یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (05,0) بین متوسطی درجات طالبات المجموعتین التجریبیة والضابطة على الاختبار التحصیلی فی المفاهیم الصحیة فی التطبیق البعدی.

أهداف الدراسة :

هدفت هذه الدراسة إلى:

1. تحدید المفاهیم الصحیة المراد تنمیتها لطالبات التعلیم الثانوی نظام مقررات.
2. تنمیة المفاهیم الصحیة لدى طالبات التعلیم الثانوی نظام مقررات فی مادة التربیة                الصحیة والنسویة.

3.التعرف على أثر استخدام البرمجیة التعلیمیة فی تنمیة المفاهیم الصحیة لدى طالبات التعلیم الثانوی نظام مقررات بمدینة الریاض .

أهمیة الدراسة:

أولاً: الأهمیة العلمیة

1- مواکبة التطور التقنی والمعرفی فی إعداد وتطویر برامج إعداد المعلم وتأهیله وتدریبه.

2- الکشف عن أثر البرمجیة التعلیمیة فی تنمیة المفاهیم الصحیة لدى طالبات المرحلة الثانویة.

3-  الکشف عن الاختلاف والتشابه بین الدراسة الحالیة والدراسات السابقة.

ثانیاً: الأهمیة العملیة:

1- تقدم الدراسة نموذجاً (تقنیة محوسبة) قد تستفید منها المعلمات والطالبات فی تنمیة                المفاهیم الصحیة.

2- قد تعطی هذه الدراسة الفرصة للطالبات لتطبیق المفاهیم الصحیة على مدى واسع مع المواد الأخرى کالأحیاء والکیمیاء والفیزیاء تتعلق بالصحة العامة للطالبة وتحتوی على مفاهیم ترتبط بحیاة الطالبة الیومیة.  .

3. المساهمة فی الحد من انتشار بعض أمراض العصر بسبب تدنی مستوى الوعی الصحی فی التسوق الغذائی وقراءة الملصقات الغذائیة وممارسة الریاضة.

5. ستفید الدراسة –بإذن الله أکثر من فئة : المختصین بوضع المناهج وتخطیط البرامج ،المعلمات، وطالبات التربیة العملیة فی تنفیذ بعض البرمجیات التعلیمیة.

 حدود الدراسة:

تنحصر حدود الدراسة الحالیة فی :                                                                                     

• الحدود الزمانیة للبحث: تنحصر الحدود الزمانیة فی الفصل الدراسی الثانی من العام1438-1439هـ.
• الحدود المکانیة: تطبیق الدراسة فی مدرسة صفیة بنت الخطاب الحکومیة للتعلیم الثانوی نظام مقررات بمدینة الریاض.
• الحدود الموضوعیة: تنحصر الحدود الموضوعیة فی استخدام البرمجیة التعلیمیة لتدریس مادة التربیة الصحیة والنسویة من خلال وحدة ( الصحة العامة) لطالبات التعلیم الثانوی نظام مقررات لاحتوائها على المفاهیم التی یمکن تنمیتها بواسطة البرمجیة التعلیمیة .                 

مصطلحات البحث :

1. الأثر  : Effect

جاء تعریف الأثر فی لسان، ص75) لابن منظور ( 2002، ص75) " الأثر بقیة الشیء وأثرّ فی الشیء ترک فیه أثراً ". ویُعرف (الدروبی،2007،ص50) الأثر :بأنه مدى القدرة على تحقیق نتائج مستهدفة وتتأثر هذه القدرة بمدى النجاح فی اختیار واستخدام مزیج مناسب              و متناسب للمدخلات أو الموارد دون إهدار أو اسراف.

 وتعرفه الباحثة إجرائیا:

بأنه معرفة هل هناک تأثیر فی استخدام البرمجیة التعلیمة مقارنة بالطریقة الاعتیادیة            (التقلیدیة ). وأیهما أفضل فی تنمیة المفاهیم الصحیة للمتعلمة، وزیادة درجات التحصیل فی المفاهیم.

2. البرمجیة التعلیمیة Educational software:

عرّف مهدی (2006، ص27) البرمجیات التعلیمیة بأنها: تلک المواد التعلیمیة التی یتم تصمیمها وبرمجتها بواسطة الحاسوب حیث یستطیع المتعلم التعامل معها حسب سرعته وقدرته على التعلًّم وتوفر هذه البرمجیات العدید من البدائل ذات الوسائط المتعددة من صورة وصوت ونص وحرکة مدعمة للمحتوى الدراسی .

وتعرفه الباحثة إجرائیا:هو برنامج Software مخزن على وسائط تخزین البیانات الرقمیة الأقراص المدمجة (CD)ویختص هذا البرنامج بتعلیم محتوى الدروس الجدیدة بشکل فردی من خلال الکمبیوتر تقدم مفاهیم الدروس الواردة فی وحدة (الصحة العامة) بشکل متسلسل ومقسم إلى أجزاء صغیرة بحیث یسهل للطالبة التفاعل معها یتبع کل درس تقویم جزئی وفی نهایة دروس الوحدة یقدم اختبار نهائی من عشر درجات لابد أن تحصل فیه الطالبة (إلى حد الإتقان) ٨ أو أکثر لکی تتقن .

المفهوم الصحی The concept of health:

وفقا لتعریف جنکز (Jankins) المشار إلیة فی دراسة زاید (1990) والذی عرف المفهوم الصحی بأنه بناء عقلی ناتج عن تصنیف الحقائق من قبل المتعلم، بحیث تبدو هذه الحقائق ذات معنى .

وتعرفه الباحثة إجرائیا:

تصور عقلی للظواهر الصحیة الواردة فی وحدة الصحة العامة من کتاب التربیة الصحیة والنسویة للتعلیم الثانوی نظام مقررات ویعبر عنها من خلال لفظ أو رمز أو اسم لمجموعة من الأشیاء أو الظواهر تشترک فی صفة مشترکة أو أکثر مع تجاهل الصفات الأخرى.

4. التعلیم الثانوی نظام المقررات: Secondary Education

 خطة جدیدة للتعلیم الثانوی توجت بموافقة المقام السامی رقم 7م ب/ 701 وتاریخ 11/10/1425 ه( 2005 م)،ویتکون من برنامج مشترک یدرسه جمیع الطلاب، ومن ثم یتفرع إلى مسارین تخصصیین أحدهما للعلوم الإنسانیة والآخر للعلوم الطبیعیة، یتجه الطالب للدراسة فی أحدهما، وتتبنى هذه الخطة فی هیکلها الجدید جوانب عدیدة من أهمها :نظام الساعات الدراسیة المقننة التی یسجلها الطالب فی کل فصل دراسی، ونظام المعدلات الفصلیة والتراکمیة .(وزارة التربیة والتعلیم، 2011 أ)

5. مادة التربیة الصحیة والنسویة Health and Feminine Education:

 مادة مقررة من وزارة التربیة والتعلیم تدرس لطالبات التعلیم الثانوی نظام مقررات  فی البرنامج المشترک طبع ( 1428 هـ ) یطرح موضوعات جدیدة ذات أهمیة کبیرة فی حیاة المتعلمة بحیث تساعدها على تحقیق درجة الکفایة التی تمکنها من التعامل مع تطورات الحیاة وما تتطلبه من وسائل لموجهة تغیراتها العصریة.

الإطار النظری والدراسات السابقة :

أولاً :  البرمجیات التعلیمیة Educational software:

أدوار کثیرة تغیرت ضمن الموقف التعلیمی الواحد حسب التطورات والاتجاهات الحدیثة فی مجال تقنیات التعلیم فأصبح المعلم ، مرشدًا وموجهًا ، وقائدًا للعملیة التعلیمیة ، کما أصبح دور الطالب باحثًا ومنقبًا عن المعلومة ، وتغیرت تبعًا لذلک أنماط وطرائق التدریس المتبعة بناء على ذلک کان على البرمجیات التعلیمیة المستخدمة من خلال الحاسب الآلی ، أن تساهم فی تحقیق تلک الأدوار الجدیدة التی طرأ علیها التغییر ، کما لا بد أن تتوفر فی البرمجیات التعلیمیة معاییر تربویة ، وأخرى فنیة متعارف علیها فی مجال تقنیات التعلیم ، من أجل تحقیق الأهداف المرسومة بکفاءة وفاعلیة .

حیث أکد (Bejnamin, 2013) أن دمج التقنیة فی الصف الدراسی یسهم فی حل التحدیات التی تواجه التعلیم، کما أنها تقدم الابتکارات المتنوعة التی تدعم التقدم فی إیجاد الحلول للمشاکل التعلیمیة (العطیوی، 2014).

ومن هنا فقد سعى التربویون إلى إدخال المستحدثات والتقنیات الحدیثة إلى العملیة التعلیمیة، ومن هذه التقنیات البرمجیات التعلیمیة.

ثانیاً: المفاهیم الصحیة   : Health concepts

تُعد العملیة التربویة عملیة متکاملة، وشاملة بمدخلاتها ، ومخرجاتها، فهی تهدف إلى إخراج الفرد متکاملًا بعقله وجسده معًا، بحیث یستطیع تحمل المسئولیة وهو بکامل قدراته المعرفیة، والسلوکیة، والصحیة، لذلک لا بد من الاهتمام بنوعیة المفاهیم التی تقدم للطلاب من خلال الکتب المدرسیة، وکذلک السعی لتوفیر الوسائل التقنیة المناسبة لتنمیة هذه المفاهیم، ومن هذه المفاهیم التی یجب الاهتمام بها المفاهیم الصحیة.

وقد أکد الإسلام على أن الرصید الصحی أو الذخیرة الصحیة ، وادخار العافیة، أمر یجب أن یکون محور اهتمام وأکد النبی صلى الله علیه وسلم ذلک فی الحدیث( اغتنم خمسًا قبل خمس : حیاتک قبل موتک، وفراغک قبل شغلک، وغناک قبل فقرک، وشبابک قبل هرمک، وصحتک قبل سقمک "رواه أبو نعیم.

   وتشمل المفاهیم الصحیة مختلف جوانب المعرفة الصحیة مثل الصحة العامة، الصحة الغذائیة، والبدانة والتبغ والکحولیات والمخدرات وخصائص الجنس، وعلم الشیخوخة، وعلم النفس الاجتماعی، وتعلم القراءة والکتابة، والحساب والتمریض، ومبادئ الإسعافات، والرعایة الأولیة، ومکافحة الأمراض وممارسة الریاضة( Anita&Margo-2009-286).

وقد زاد اهتمام المؤسسات التعلیمیة بالمملکة بتوفیر البیئة المناسبة للمتعلمین صحیًا وکذلک القیام بدور فعال فی إکساب المتعلمین الثقافة الصحیة السلیمة، بحیث یقومون بوقایة صحتهم ویساعدون على توعیة أُسرهم وکذلک السعی إلى توعیة المجتمع ککل.

وعرفت منظمة الصحة العالمیة (World Health Organization)مفهوم الصحة بأنها:

الحالة الایجابیة من السلامة والکفایة البدنیة والعقلیة والاجتماعیة ولیس مجرد الخلو من المرض أو العجز. (قطیشات وآخرون، 15:2007)

والمفهوم الصحی " تصور عقلی لظاهرة صحیة یعبر عنها من خلال لفظ أو رمز أو اسم لمجموعة من الأشیاء أو الظواهر تشترک فی صفة مشترکة أو أکثر مع تجاهل الصفات الأخرى (أبو زایدة،2006 ،30)، وتعرف (الشاویش،2010، 39) المفاهیم الصحیة بأنها مجموعة المعلومات والحقائق والمفاهیم التی ترتبط بالجانب الصحی من حیاة المتعلم فی مختلف المجالات الصحیة ، وتعرف ( الشرباصی،2013، 42 ) المفاهیم الصحیة بأنها التصورات الذهنیة الناتجة عن تجرید الخصائص المشترکة للظواهر الصحیة ، التی تتکون من اسم               ودلالة لفظیة.

الدراسات السابقة :

لقد اثبتت الدراسات والبحوث السابقة المرتبطة بمجال الدراسة الحالیة على أهمیة وفاعلیة البرمجیات التعلیمیة فی تدریس العدید من المواد الدراسیة من حیث تنمیة المفاهیم وزیادة التحصیل الدراسی وتحقیق النمو الشامل والمتکامل لشخصیة المتعلم.

وقد تم تصنیف الدراسات السابقة فی هذه الدراسة إلى محورین :

1-المحور الأول : دراسات تناولت استخدام البرمجیات التعلیمیة فی تدریس مواد مختلفة

2-المحور الثانی : دراسات تناولت المفاهیم الصحیة.

المحور الأول : دراسات تناولت استخدام البرمجیات التعلیمیة فی تدریس مواد مختلفة:

دراسة کلایتون ( Clayton 2010)اجریت هذه الدراسة فی الولایات المتحدة الامریکیة وهدفت للکشف عن مدى فعالیة استخدام البرمجیات التعلیمیة فی زیادة التحصیل فی مادتی القراءة والریاضیات واتجاهات الطلبة نحوها واستخدم الباحث المنهج شبه التجریبی وتکونت عینة الدراسة من (48) طالباً من شمال غرب کالیفورنیا  قسموا بالتساوی لمجموعتین مجموعة تجریبیة درست باستخدام البرمجیات المحوسبة ومجموعة ضابطة درست بالطریقة التقلیدیة  وطبقت التجربة لمدة عام دراسی کامل، وکانت أدوات الدراسة اختبار تحصیلی فی القراءة والریاضیات ومقیاس للکشف عن اتجاهات الطلبة،وأظهرت نتائج الدراسة أن التدریس باستخدام البرامج المحوسبة قد حسن فی مستوى القراءة والریاضیات وزاد من الاتجاهات الایجابیة نحو استخدام البرمجیات المحوسبة فی التعلم، أما دراسة (العویدی، 2011) والتی هدفت إلى الکشف عن أثر المشارکة فی إنتاج برمجیة تعلیمیة محوسبة متعددة الوسائط فی تنمیة التفکیر الإبداعی لدى طالبات الصف السادس الأساسی. واستخدم الباحث المنهج شبه التجریبی على عینه تم اختیارها بشکل قصدی تتکون من ثلاث شعب للصف السادس الأساسی فی إحدى المدارس الخاصة فی الأردن ضمت "73" من التلامیذ للمشارکة فی الدراسة، وتم تعیین شعبتین کمجموعتین تجریبیتین وشعبة ثالثة کمجموعة ضابطة، درست المجموعة التجریبیة الأولى محتوى من مادة العلوم وقامت بالمشارکة فی إنتاج برمجیة محوسبة لهذا المحتوى، والشعبة التجریبیة الثانیة درست المحتوى نفسه بمساعدة برمجیة محوسبة جاهزة، أما المجموعة الضابطة فقد درست المحتوى نفسه بالطریقة الاعتیادیة.

وأدوات الدراسة کانت اختبار لقیاس ثلاثة من مکونات التفکیر الإبداعی "الطلاقة، والمرونة، والأصالة" وتم تقدیمه للمجموعات الثلاث بعد التحقق من صدقه وثباته وأظهرت النتائج تفوق المجموعتین التجریبیتین على المجموعة الضابطة فی اختبار التفکیر الإبداعی الکلی وفی کل مکون من مکونات التفکیر الإبداعی الثلاثة وتفوق المجموعة التجریبیة الأولى المشارکة فی إنتاج برمجیة تعلیمیة على المجموعة الثانیة فی اختبار التفکیر الإبداعی الکلی وفی مکونی الأصالة والمرونة ، ودراسة الغزی (2012م)والتی کانت بعنوان (أثر برنامج حاسوبی فی تدریس مفاهیم العلوم والتربیة الصحیة فی التحصیل الدراسی لتلامیذ الصف الأول فی التعلیم الأساسی)هدفت الدراسة الى التعرف على أثر برنامج حاسوبی فی تدریس مفاهیم العلوم والتربیة الصحیة فی التحصیل الدراسی لتلامیذ الصف الأول فی التعلیم الأساسی واستخدم الباحث المنهج التجریبی وتم اختیار العینة عشوائیا من تلامیذ الصف الأول من الحلقة الأولى للتعلیم الأساسی مقسمة إلى مجموعتین: المجموعة التجریبیة عددهم)  ٣٠ ) ، (15 )  ذکور (15 (إناث والمجموعة الضابطة وعددهم ( ٣٠ )، ( ١٥ ) إناث و (15) ذکور وباستخدام أدوات الدراسة التی کانت برنامج حاسوبی من إعداد الباحث واختبار تحصیلی ،واسفرت الدراسة إلى النتائج التالیة تفوق طریقة التعلم والتعلیم باستخدام منهج العلوم المصمم بالحاسوب على الطرائق التقلیدیة وزیادة مستوى تحصیل تلامیذ المجموعة التجریبیة (ذکورًا وإناثًا) من الصف الأول بالمقارنة مع تحصیل تلامیذ المجموعة الضابطة و ارتفاع مستوى الاحتفاظ بالمفاهیم والقیم والمعارف وهذا یعود إلى فاعلیة استخدام الحاسوب فی خلق بیئة دافعة لاهتمامات التلامیذ نحو التعلم الفعال وإکسابهم روح الإثارة والتشویق ینتج عنها احتفاظهم بالمفاهیم التی تترسخ فی أذهانهم لمدة أطول من الطرائق التقلیدیة فی التعلیم.

ودراسة (العتیق والعطیوی، 2014) وهدفت الدراسة إلی معرفة فاعلیة برمجیة تعلیمیة مصممة وفقًا لنظم التعلم المدمجة المتکاملة فی تحصیل وحدة دراسیة فی مادة العلوم باستخدام المنهج شبه التجریبی وتم اختیار عینة قصدیة من تلمیذات مدارس الرواد الاهلیة ) شرق الریاض، وتکونت عینة الدراسة من (62 ) تلمیذة من تلمیذات الصف السادس الابتدائی، وتم تطبیق الدراسة على جمیع التلمیذات فی المدرسة، حیث کانت المدرسة تحتوى على ثلاثة فصول، وقد تم تقسیم کل فصل إلى مجموعتین مجموعة تجریبیة ومجموعة ضابطة، وذلک بناء على التقسیم العشوائی من خلال معلمة المادة والمبنی على خبرة المعلمة بمستوى الطالبات، ولتکون المجموعتان متکافئتین

ولحساب فاعلیة البرمجیة فی العملیة التعلیمیة تم تطبیق اختبار تحصیلی قبلی للتأکد من تکافؤ المجموعتین، وبعد تنفیذ التجربة تم تطبیق اختبار تحصیلی بعدی على المجموعتین.

وأشارت نتائج الدراسة إلی وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی مجمل التحصیل بین المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة لصالح المجموعة التجریبیة فی الاختبار البعدی ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین المجموعة التجریبیة فی الاختبار القبلی والبعدی لصالح                  الاختبار البعدی.

 وتعد النتائج الإحصائیة مؤشرًا إیجابیًا على دمج البرمجیة المصممة حسب نظم التعلیم المتکاملة، والتصمیم التعلیمی فی التحصیل المجمل فی مادة العلوم.

أما دراسة استانفلیفک بیتروفیک و آخرون  Stanisavljević - Petrović et al , 2015  "عنوان الدراسة : استخدام البرمجیات التعلیمیة فی الفصل : آراء الطلاب .

Title : Implementation of Educational Software in Classrooms – Pupils ´Perspective .

هدف الدراسة : التعرف على اتجاهات طلاب المرحلة الابتدائیة حول استخدام البرمجیات التعلیمیة داخل الفصل و التعرف على آراء طلاب المرحلة الابتدائیة حول مزایا وعیوب التعلم من خلال استخدام البرمجیات التعلیمیة داخل الفصل وعینة الدراسة اختیرت بشکل عشوائی و تکونت العینة من ( 212 ) من طلاب المرحلة الابتدائیة   اشتملت الدراسة  على استبیان مکون من ( 12 ) سؤال ، أما منهج الدراسة فتمثل فی المنهج الوصفی واشارت نتائج الدراسة الحالیة الى وجود اتجاهات ایجابیة لدى عینة الدراسة نحو استخدام البرمجیات التعلیمیة داخل الفصل ، و اراء التلامیذ بشان استخدام البرمجیات التعلیمیة داخل الفصل کانت ایجابیة حیث أشاروا الى تلک البرمجیات التعلیمیة تجعل العملیة التعلیمیة اکثر تشوقا بالإضافة الى انها تزید من الدافعیة للتعلم ، کما انها تعمل على اشراک جمیع الحواس فی التعلیم .

محور الدراسات المتعلقة بالمفاهیم الصحیة:

دراسة ابو زایدة 2006والتی هدفت الدراسة الکشف عن فعالیة برنامج بالوسائط المتعددة لتنمیة المفاهیم والوعی الصحی فی العلوم لدى طلبة الصف السادس الأساسی ،و استخدم الباحث المنهج الوصفی لتحلیل المحتوى لتحدید المفاهیم الصحیة ،وبناء برنامج الوسائط المتعددة لتنمیة المفاهیم الصحیة والوعی الصحی ، واستخدم المنهج شبة التجریبی ،واختار عینة قصدیه مکونة من(٦٠ ) طالبا موزعین عشوائیاً على مجموعتین الأولى التجریبیة والتی تم تطبیق برنامج الوسائط المتعددة علیها ، والثانیة المجموعة الضابطة والتی تم تدریسها بالطریقة العادیة .

وتکونت الأدوات من (اختبار المفاهیم الصحیة، مقیاس الوعی الصحی، برنامج وسائط متعددة) ، وکانت نتائج الدراسة :

وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدالة( 0.05 ) بین متوسط درجات طلبة المجموعة التجریبیة ودرجات المجموعة الضابطة فی اختبار المفاهیم الصحیة یعزى                للبرنامج المقترح.

کما توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدالة( 0.05 ) بین متوسط درجات طلبة المجموعة التجریبیة ودرجات المجموعة الضابطة فی مقیاس الوعی الصحی یعزى للبرنامج المقترح ،توجد علاقة ارتباطیه دالة إحصائیا بین درجات طلبة الصف السادس الأساسی فی اختبار المفاهیم الصحیة ودرجاتهم فی مقیاس الوعی الصحی .

هدفت دراسة الشاویش(2010م) إلى الکشف عن المفاهیم الصحیة المتضمنة فی            کتب العلوم للصفین السادس والسابع الأساسیین فی الأردن ، منهجیة الدراسة وصفی                 (تحلیل المحتوى ) لکتب العلوم للصفین السادس والسابع الأساسیین(الجزء الأول والجزء الثانی)، بهدف حصر المفاهیم الصحیة المتضمنة فی هذه الکتب، أداة الدراسة قائمة للمفاهیم الصحیة المقترح تضمینها فی کتب العلوم ،وکانت نتائج الدراسة إن المفاهیم فی مجال الصحة البیئیة فی کتاب الصف السادس الجزء الأول ،وکتاب الصف السابع الجزء الأول، بحاجة إلى إعادة نظر، الصحة التغذویة فی کتاب الصف السادس الجزء الثانی وکتاب الصف السابع بجزأیه الأول والثانی بحاجة إلى إعادة نظر وتطویر ،مجال الصحة المجتمعیة فی کتاب الصف السادس الجزء الثانی فهی أیضًا بحاجة إلى إعادة نظر وتطویر ، أما  دراسة زهران 2012هدفت الدراسة الى استقصاء مدى اکتساب طلبة المرحلة الأساسیة العلیا فی الأردن لمفاهیم التربیة الصحیة فی ضوء برنامج ماساشوتس للصحة المدرسیة واستخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی وعینة الدراسة کانت عشوائیة طبقیة من مدارس الصفوف الثامن والتاسع والعاشر فی أربد بالأردن ،وأداة الدراسة اختبار فی اکتساب المفاهیم واظهرت النتائج تدنی أداء الطلبة الذکور والإناث على اختبار اکتساب مفاهیم التربیة الصحیة ،حیث بلغ المتوسط الحسابی لعلامات أفراد العینة ( 29.17 ) إی ما نسبته 50.3 % من العلامة القصوى وهذا المستوى المعرفی یعد الحد الادنى للنجاح وربما تعزى هذه النتیجة  الى عدم تطبیق الاستراتیجیات والطرق الحدیثة               فی التدریس.

 دراسة الشرباصی 2013هدفت الدراسة إلى الکشف عن فاعلیة المدخل الجمالی فی تنمیة المفاهیم والمهارات الصحیة لدى طالبات السادس الأساسی بغزة واستخدمت الباحثة المنهج

الوصفی التحلیلی لبناء قائمة المفاهیم الصحیة المتضمنة فی الوحدة والمنهج شبه التجریبی: للکشف عن فاعلیة المدخل الجمالی فی تنمیة المفاهیم والمهارات الصحیة.

واستخدمت الباحثة أداتین فی هذه الدراسة هما ( اختبار المفاهیم ، ومقیاس فی   المهارات الصحیة)

 وقد خلصت الدراسة إلى النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.05 =α)بین متوسط درجات  طالبات المجموعة التجریبیة والضابطة فی الاختبار البعدی للمفاهیم الصحیة،وفی الاختبار البعدی للمهارات الصحیة وحقق  المدخل الجمالی معامل کسب ≥ ( 1.2 ) فی تنمیة المفاهیم والمهارات الصحیة لدى طالبات الصف السادس الأساسی بغزة.

أما دراسة النعانعة 2015 التی هدفت إلى تقصی أثر استراتیجیة تدریس فوق معرفیة فی تحصیل المفاهیم الصحیة فی مبحث التربیة الإسلامیةلدى طلبة المرحلة الأساسیة وتنمیة اتجاهاتهم نحوها. تکونت عینة الدراسة من ( 67 ) طالباً من طلبة الصف السابع ، وقد تماختیار هذه العینة بصورة قصدیّة، وقد وزعت عینة الدراسة إلىمجموعة تجریبیة ضمت ( 32 ) طالباً من طلبة الصف السابع ، ومجموعة ضابطة ضمت ( 35 ) طالباً ، واستخدم الباحث أداتین فی هذه الدراسة هما:

اختبار تحصیل المفاهیم الصحیة، ومقیاس اتجاهات الطلبة نحو المفاهیم الصحیة، وأسفرت الدراسة عن النتائج عن وجود فرق ذی دلالة إحصائیة بین متوسطات أداء مجموعتی الدراسة على اختبار التحصیل البعدی، وکان الفرق لصالح المجموعة التجریبیة التی تعلمت باستخدام استراتیجیة تدریس فوق معرفیة، بمعنى أن استراتیجیة تدریس فوق معرفیة کان لها فاعلیة فی تحصیل طلبة الصف السابع الشرعی للمفاهیم الصحیة فی مبحث التربیة الإسلامیة مقارنة بالطریقة الاعتیادیة.

منهجیة البحث  :

  تسعى الدراسة إلى ( قیاس آثر البرمجیة التعلیمیة فی تنمیة المفاهیم الصحیة لدى طالبات التعلیم الثانوی نظام مقررات فی مادة التربیة الصحیة والنسویة ) وقد اعتمدت الدراسة على استخدام منهجین من مناهج البحث لتحقیق أهداف الدراسة ، وهما :

المنهج الوصفی التحلیلی : استخدمت الباحثة هذا المنهج لعرض وتحلیل محتوى الوحدة الثالثة ( الصحة العامة ) من مقرر التربیة الصحیة والنسویة  ،وذلک لبناء قائمة بالمفاهیم الصحیة المتضمنة فی الوحدة والتی یمکن تنمیتها باستخدام البرمجیة التعلیمیة .

المنهج شبة التجریبی: "وهو المنهج الذی تستطیع الباحثة بواسطته  أن تعرف أثر السبب (المتغیر المستقل ) فی النتیجة ( المتغیر التابع)" (العساف 1416ه ، ص303)  استخدمت الباحثة عند تطبیق التجربة التصمیم شبه التجریبی القائم على" استخدام    مجموعتین متکافئتین ، احدهما تجریبیة ، وهی المجموعة التی تتعرض للمتغیر التجریبی ( المتغیر المستقل) لمعرفة تأثیر هذا المتغیر فیها ، والأخرى ضابطة وهی المجموعة التی لا تتعرض للمتغیر التجریبی وتبقى تحت ظروف عادیة"  (عبیدات وآخرون ،1996م،ص242)

     وفیما یلی شکلالتصمیمشبهالتجریبیذیالمجموعتین، والذییوضحهالشکل3-1:

                   الشکل 3-1: المنهج شبه التجریبی للدراسة

مجتمع الدراسة :مجتمع الدراسة کما ذکر ( العساف، 2000م،ص75) هو "کل من یمکن أن تعمم علیه نتائج البحث" ومجتمع الدراسة الحالیة یتکون من جمیع طالباتالصف الأول ثانوی نظام المقرراتفی مدینة الریاضوالبالغ عددهن (14831 )طالبة .                           (وزارة التعلیم 1438هـ).

عینة الدراسة : تم اختیار مدرسة صفیة بنت الخطاب ثانویة مقررات بالریاض بالطریقة العشوائیة ،وتم اختیار فصلین لیمثلا عینة الدراسة،فصل1/1بواقع ( 37طالبة) تمثل المجموعة التجریبیة ، وفصل 1/ 2(35طالبة).

متغیرات الدراسة :المتغیر المستقل Independent Variable : البرمجیة التعلیمیة  التی ستستخدم فــــی هذه الدراسة ، فــی مقابل طـــریقة التدریس التقلیدیة المتغیر التابع   Dependent Variable : یعرفه عبیدات (2005م، ص241) بانه " العامل الذی نرید أن یثبت عنه تأثیر العامل المستقل" ویتمثل فی هذه الدراسةبالمفاهیم الصحیة .

 أداوت ومواد الدراسة :لتحقیق أهداف الدراسة والإجابة عن أسئلتها والتحقق من فرضیاتها قامت الباحثة ببناء ادوات الدراسة التالیة :

 -  تحلیل المحتوى لبناء قائمة المفاهیم الصحیة

  - اختبار المفاهیم الصحیة المتضمنة فی الوحدة

مواد الدراسة والتی تمثلت فی:

- برمجیة تعلیمیة لوحدة الصحة العامة

- مخطط انسیابی

- دلیل المعلمة (الدلیل المستخدم للبرمجیة).

نتائج الدراسة :

 توصلت الدراسة الى النتائج التالیة:

- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات مجموعة أفراد العینة من طالبات المجموعة الضابطة وبین متوسطات درجات مجموعة أفراد العینة من طالبات المجموعة التجریبیة حول اختبار المفاهیم الصحیة عند مستوى (0.05) وکانت هذه الفروق لصالح متوسطات درجات مجموعة أفراد العینة من طالبات المجموعة التجریبیة.

- تبین أن حجم تأثیر استخدام برمجیة تعلیمیة فی تنمیة المفاهیم الصحیة فی مادة التربیة الصحیة والنسویة فی الدرجة الکلیة لاختبار المفاهیم الصحیة (کبیر).

توصیات الدراسة:

    فی ضوء ما تم  التوصل إلیه من نتائج فی الدراسة الحالیة وتفسیراتها ؛توصی الباحثة بمایلی :

1-الاهتمام بتعلیم المفاهیم الصحیة وتنمیتها لدى الطالبات وذلک بتطبیق البرمجیات التعلیمیة التی ثبت صلاحیتها علمیاً ، وعملیاً.

2-توظیف التقنیة فی تصمیم المناهج مع مراعاة الاهتمام بالأنشطة والتدریبات التی تسهم فی تنمیة المفاهیم الصحیة لدى الطالبات.

4-الاهتمام بتدریب المعلمات على استخدام البرمجیات التعلیمیة فی عملیة التدریس لما لها من أثر إیجابی على أداء المعلمة.

5-إشراک المعلمات فی تصمیم وإنتاج برمجیات تعلیمیة على أسس تربویة تخدم الطالبات فی عملیة التعلُّم ، وتوفر الوقت والجهد على المعلمة.

6-الاستفادة من البرمجیة التعلیمیة المصممة والتی أثبتت أثرها الایجابی فی تنمیة المفاهیم الصحیة بالمرحلة الثانویة.

مقترحات الدراسة :

بناءً على ما توصلت إلیه الدراسة الحالیة من نتائج وتوصیات ، تقترح الباحثة إجراء الدراسات التالیة:

1-أثر استخدام البرمجیات التعلیمیة فی التدریس على تنمیة المهارات الصحیة.

2-دراسة مدى توظیف معلمات التربیة الصحیة والنسویة لتکنولوجیا البرمجیات التعلیمیة داخل الغرفة الصفیة.

3-دراسة أثر استخدام البرمجیات التعلیمیة  فی زیادة الدافعیة  والتعلم  نحو مادة التربیة الصحیة والنسویة.

4- دراسة  أثر استخدام  البرمجیات التعلیمیة القائمة  على التعلیم  الذاتی فی تنمیة مهارات التفکیر  الناقد فی مادة التربیة الصحیة والنسویة.

5- تحلیل کتب التربیة الصحیة والنسویة المقررة للمرحلة الثانویة فی ضوء المفاهیم والمهارات الصحیة.

6- إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالیة على مقررات المواد العلمیة – والمواد الأدبیة... وغیرها .

أولاً: المراجع العربیة

ابن منظور، جمال الدین (2002) .لسان العرب، بیروت ،ط3 :دار الکتب العلمیة.

البابا، سالم سامی ( ٢٠٠٨ ): برنامج محوسب باستخدام المدخل المنظومی لتنمیة المفاهیم العلمیة والاحتفاظ بها لدى طلبة الصف العاشر، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.

الاسمر ،رائد (2008) .أثر دورة التعلم فی تعدیل التصورات البدیلة للمفاهیم العلمیة لدى طلبة الصف السادس واتجاهاتهم نحوها، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، الجامعة الاسلامیة ،غزة

الأغا ، إحسان والاستاذ، محمد.(2003) مقدمة فی تصمیم البحث التربوی ، ط3 غزة : مطبعة الرنتیسی

 أبو  زایده ، حاتم ( 2006 ) .فعالیة برنامج بالوسائط المتعددة لتنمیة المفاهیم والوعی الصحی فی العلوم لدی  طلبة  الصف السادس الأ ساسی. رسالة ماجستیر غیر منشورة الجامعة الإسلامیة ،غزة

ابو دقه ،سناء (2008). القیاس والتقویم الصفی المفاهیم والاجراءات لتعلم فعال ،ط2 ،غزة :دار أفاق

ابو ناهیة ،صلاح الدین (1994). القیاس التربوی ،ط1، القاهرة: مکتبة الانجلو المصریة

ابو ورد، إیهاب (2006) ،أثر برمجیات الوسائط المتعددة فی اکتساب مهارة البرمجة الأساسیة والاتجاه نحو مادة التکنولوجیا لدى طالبات الصف العاشر ، رسالة ماجستیر ،الجامعة الإسلامیة ،غزة.

البلوى ،نائلة سلمان عوض.(2001). دور المعلم فی عصر الإنترنت ، مؤتمر العملیة التعلیمیة فی عصر الإنترنت, جامعة النجاح الوطنیة من 9- 10مایو ، جامعة النجاح الوطنیة ، فلسطین: نابلس، تم التصفح بتاریخ 10 دیسمبر 2008،من الموقع http://www.najah.edu/arabic/

أنسى ،محمد أحمد قاسم.( 2003م). علم نفس التعلم ، الإسکندریة: مرکز الإسکندریة للکتاب

بدنار ،أنی ، و کننجهام، دونالد ، ودفی ،توماس(2004). النظریة والتطبیق: کیف نربط بینهما، فی جاری أنجلین (محرر) تکنولوجیا التعلیم  الماضی والحاضر والمستقبل (ص ص141-158) ،  ( ترجمة صالح بن مبارک الدباسی ، وبدر عبد الله الصالح) ،النشر العلمی والمطابع ، جامعة الملک سعود.

جمال الدین ،توفیق عبدالهادی ( ٢٠٠٣ م) . أثر استخدام الحاسوب فی تدریس العلوم على التحصیل والاتجاه نحو العلم لتلامیذ الصف السادس الابتدائی، دراسات فی المناهج وطرق التدریس، عدد ( ٨٥)

الجراح، عبدالناصر، المفلح، محمد, الربیع، فیصل, غوانمة، مأمون (2014). أثر التدریس باستخدام برمجیة تعلیمیة فى تحسن دافعیة تعلم الریاضیات لدى طلبة الصف الثانی الأساسی فی الأردن. المجلة الأردنیة فى العلوم التربویة– الأردن، مج (10) 3، 261- 274.

الجعفری، منى حسن .(2009). وحدة مقترحة لاکتساب مهارات تصمیم وتقویم البرمجیات التعلیمیة لدى الطالبات المعلمات تخصص تکنولوجیا التعلیم فی الجامعة الإسلامیة بغزة. رسالة ماجستیر. الجامعة الإسلامیة: کلیة التربیة.

الجمیعی، نورة .(2011م) مجالات التربیة الصحیة فی مقررات العلوم الشرعیة بالمرحلة المتوسطة فی المملکة العربیة السعودیة ، رسالة ماجستیر منشورة ،جامعة أم القرى .

الحیلة، محمد محمود، ( 2002م ). تصمیم وإنتاج الوسائل التعلیمیة ،الطبعة الثانیة ،عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع

الحیلة، محمد محمود.(2001).التکنولوجیا التعلیمیة والمعلوماتیة ،العین :دار الکتاب الجامعی.

حسین، محمد عبد الهادی. ( 2002 م). استخدام الحاسوب فی تنمیة التفکیر ألابتکاری، الطبعة الأولى، عمان: دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع.

خمیس، محمد عطیة (2011). الأصول النظریة والتاریخیة لتکنولوجیا التعلم الإلکترونی،(ط1)، القاهرة: دار السحاب.

خمیس، محمد عطیة.(2000).معاییر تصمیم نظم الوسائط المتعددة فائقة الفعالیة وإنتاجها، المؤتمر العلمی السابع للجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم(29-31اکتوبر)،جامعة عین شمس: مصر. 209-288.

الخلیلی، یوسف خلیل، وعبد اللطیف حیدر، ومحمد یونس.(1996).تدریس العلوم فی مراحل التعلیم العام. دبی :دار القلم للنشر والتوزیع.

الدروبی، سلیمان (2007م). کیف تحفز الآخرین وتحصل على أفضل ما لدیهم ، عمان :دار الأسرة للنشر والتوزیع.

رضا، حنان عبدالسلام (2013م).فاعلیة البرمجیات الاجتماعیة فی تنمیة الوعی الصحی وبعض مهارات القرن الواحد والعشرین لدى طالبات جازان، رسالة دکتوراه منشورة ،جامعة جازان.

زهران، ا مل ( 2012 ).مدى اکتساب طالبة المرحلة الأساسیة العلیا فی الأردن لمفاهیم التربیة الصحیة فی کتب العلوم وفی برنامج الصحة المدرسیة العالمی المعاصر واتجاهاتهم نحوها، رسالة دکتوراه، کلیة الدارسات التربویة والنفسیة العالمیة، جامعة عمان العربیة، الأردن.

زیتون، کمال عبد الحمید.(2004).تکنولوجیا التعلیم فی عصر المعلوماتیة والاتصالات. القاهرة: عالم الکتب.

 سلامة ،عادل أبو العز ( ٢٠٠٢ م) طرائق تدریس العلوم ودورها فی تنمیة التفکیر ،عمان: دار الفکر للطباعة     والنشر والتوزیع .

زیتون، حسن حسین (2005). رؤیة جدیدة فی التعلیم " التعلم الإلکترونی " : المفهوم – القضایا - التطبیق - التقییم، المملکة العربیة السعودیة ، الریاض : الدار الصولتیه للتربیة.

السید، علی. (2003) مصطلحات فی المناهج وطرق التدریس ،القاهرة : دار الفکر العربی

سالم، أحمد محمد (2004). تکنولوجیا التعلیم والتعلیم الإلکترونی. الریاض: مکتبة الرشد.

سالم، أحمد وسرایا،عادل.(2003).منظومة تکنولوجیا التعلیم.ط1،الریاض:مکتبة الرشد.

سلامة، عبدالحافظ وأبو ریا، محمد.(2002).الحاسوب فی التعلیم.ط1،عمّان:الأهلیة للنشر والتوزیع.

الشقراوی ،رشود عبدالله (1422هـ).مفاهیم غذائیة وصحیة تحت المجهر ،الریاض:مکتبة الملک فهد الوطنیة

الشهاری، محضار أحمد، عبید، محمد  (2014). فاعلیة برمجیة تعلیمیة قائمة على التعلم الذاتی فی تنمیة مهارات استخدام الحاسوب فی التعلیم لدى أعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة جامعة نجران. مجلة کلیة التربیة بأسیوط– مصر، مج (30) 1، 380- 409

الشاویش، إیمان .(2010م) المفاهیم الصحیة المتضمنة فی کتب العلوم للصفین السادس والسابع الأساسیین فی الأردن ، رسالة ماجستیر منشورة ،جامعة مؤتة ،الأردن.

الشرباصی ، أمل .(2013م) فاعلیة المدخل الجمالی فی تنمیة المفاهیم والمهارات الصحیة بمادة العلوم لدى طالبات الصف السادس الأساسی بغزة ، رسالة  ماجستیر منشورة ، الجامعة الإسلامیة ،غزة.

شمو، محاسن إبراهیم (2006).رؤى مستقبلیة لتعلیم الاقتصاد المنزلی بالدول العربیة فی ضوء تطوره التاریخی ،المجلة التربویة ، العدد 61.

الصالح، بدر بن عبد الله (2005). التعلیم الإلکترونی والتصمیم التعلیمی: شراکة من أجل الجودة ، عدد خاص: المؤتمر العلمی السنوی العاشر للجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم بالاشتراک مع کلیة البنات – جامعة عین شمس، " تکنولوجیا التعلیم الإلکترونی ومتطلبات الجودة الشاملة" الجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم ، الکتاب السنوی، الجزء الثانی ، مجلد 15، 519-549.

العدوان، صفاء سمیح، سلامة، عبد الحافظ محمد (2015). أثر استخدام برمجیة وسائط متعددة لمادة العلوم الحیاتیة فی التفکیر الإبداعی لدى طالبات الصف العاشر الأساسی واتجاهاتهن نحوها. رسالة ماجستیر، جامعة الشرق الأوسط: کلیة العلوم التربویة.

العتوم، أنس مصطفى، صدیق، مختار عثمان (2016). أثر استخدام البرمجیة التعلیمیة على التحصیل الدراسی فی مقرر مهارات الحاسوب لدى الطلاب ذوی الاحتیاجات الخاصة (الصم والبکم) المرحلة الابتدائیة فی محافظة جرش بالأردن واتجاهاتهم نحوه. المجلة العربیة للعلوم ونشر الأبحاث - مؤسسة المجلة العربیة للعلوم ونشر الأبحاث –فلسطین، مج (2) 1، 158 – 131.

العتیق، لطیفة بنت خلیل، العطیوی، صالح بن محمد (2014). فاعلیة برمجیة تعلیمیة مصممة باستخدام نظم التعلم المتکاملة فی تحصیل تلامیذ الصف السادس الابتدائی لوحدة دراسیة فی مادة العلوم. مجلة تکنولوجیا التعلیم– مصر، مج (24) 4، 5- 26.

العویدی، حامد مبارک (2011). أثر المشارکة فی إنتاج برمجیة تعلیمیة متعددة الوسائط فی تنمیة التفکیر الإبداعی لدى طالبات الصف السادس الأساسی. مجلة العلوم التربویة والنفسیة –البحرین، مج (12) 3، 197- 218

عیادات، یوسف أحمد (2004). الحاسوب التعلیمی وتطبیقاته التربویة. ط1. عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع.

عبد الحمید ، محمد (2005أ). فلسفة التعلیم الإلکترونی عبر الشبکات،فی: محمد عبد الحمید(محرر)؛ منظومة التعلیم عبر الشبکات (ط1)، القاهرة: عالم الکتب.

عیادات، یوسف أحمد (2004). الحاسوب التعلیمی وتطبیقاته التربویة. ط1. عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع.

العمرانی، منى حسن.(2009).وحدة مقترحة لاکتساب مهارات تصمیم وتقویم البرمجیات التعلیمیة لدى طالبات المعلم تخصص تکنولوجیا التعلیم بالجامعة الاسلامیة بغزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الاسلامیة، غزة.

الغزی، معتصم بالله محمد (2012م)،آثر برنامج حاسوبی فی تدریس مفاهیم العلوم والتربیة الصحیة فی التحصیل الدراسی لتلامیذ الصف الأول الأساسی ،جامعة دمشق

الفار، إبراهیم عبد الوکیل (2000). تربویات الحاسوب وتحدیات مطلع القرن الحادی والعشرین. القاهرة:  دار الفکر العربی.

قطیشات ، تالا وآخرون ( 2007 ) . مبادئ فی الصحة والسلامة العامة ،عمان: دار المسیرة.

کوجک، کوثر حسین ،(1997م)،اتجاهات حدیثة فی المناهج وطرق التدریس: التطبیقات فی مجال التربیة الاسریة، عالم الکتب: القاهرة

المحمدی، نجوى بنت عطیان محمد (2015). فاعلیة برمجیة تعلیمیة مقترحة على تحصیل طالبات الصف الأول الثانوی فی مقرر الحاسب الآلی بمدینة جدة. مجلة دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس- السعودیة، ع (12)، 305- 327.

الموسى، عبد الله بن عبد العزیز ، المبارک، أحمد بن عبد العزیز (2005) التعلیم الإلکترونی: الأسس والتطبیقات (ط)1.الریاض: مکتبة الراشد للطباعة والنشر.

مهدی، عبدالله علی.(2006).الحاسب والمنهج الحدیث.ط3،الریاض:دار عالم الکتب للطباعة والنشر والتوزیع.

المجبر، منال( 2004 ) . دراسة تقویمیة لواقع التربیة الصحیة فی مدارس المرحلة الأساسیة لمحافظة  فی ضوء ا اتجاهات تربویة  معاصرة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، غزه، کلیة التربیة، جامعة الأزهر

الموسى، عبدالله والمبارک، أحمد .(2005م) التعلیم الإلکترونی : الأسس والتطبیقات .الریاض :مؤسسة الشبکات البیانات.

مذکور ، مها .(2017م) فاعلیة برنامج محوسب قائم على الطریقة الوقائیة فی تنمیة المهارات الإملائیة لدى طلبة الصف الثانی الأساسی بغزة ،رسالة  ماجستیر منشورة ، الجامعة الإسلامیة ،غزة

النعانعة ،إبراهیم .(2015م) آثر استراتیجیة تدریس فوق معرفیة فی تحصیل المفاهیم الصحیة فی مبحث التربیة الإسلامیة لدى طالبات المرحلة الأساسیة وتنمیة اتجاهاتهم نحوها ،رسالة ماجستیر منشورة ،مجلة العلوم التربویة ،الأردن.

الوکیل ،والمفتی .(1996) المناهج ، المفهوم ، العناصر، الاسس، التنظیمات ، القاهرة: مکتبة الانجلو المصریة

ثانیًا: المراجع الأجنبیة:

• Bejnamin, N. (2013), Encylopaedia of practical approach to educational technology. New Delhi: India, Random exports.
• Kingsley, K. & Boone, R. (2006). Effects of Multimedia Software on Achievement of Middle School Students in an American History Class. Journal of Research on Technology in Education. 41(2), p 204.
• Moedritscher, F. (2006).e-Learning Theories in Practice: A Comparison  of three Methods, J. of Universal Science and Technology
• Baharvand, M.(2002). A Comparison of the Effectiveness of Computer Assisted Instruction Versus Traditional Approach to Teaching Geometry (MA Dissertation, California State University, 2001).Dissertation Abstract International, MAI 40/03, p.552.
• Chang, Chun-yen.(2002). Does Computer-Assisted Instruction  inProblem Solving = Improved Science Outcomes? A Pioneer Study.Journal of  Educational Research, 95(3): 143-150.
• Rothman, Alan H. (2000). The Impact of Computer based Versus"traditional" Textbook ScienceInstruction on Selected Students Learning Outcomes. Temple University
• Through Collaborative Learning at the Computer. (Paper Submitted to. Proceedings of selected Research and Development Paper Presentation). U.S.A. Webster, M. (1998). Collegiate Dictionary. Massachusetts, U.S.A

Gaddis, B. and Anderson, D.(2000). Conceptual Change in Chemistry

• Dagdilelis, V. (2008). Principles of Educational Software design, In Rahman,  S.. (Ed).Multimedia Technologies: Concepts, Methodologies, Tools, and Applications, Volume II,(PP 898-913)  , Hershey . New York , InformatIon ScIence reference
• .Moedritscher F (2006).e-Learning Theories in Practice: A Comparison  of three Methods, J. of Universal Science and Technology of Learning, vol. 0, no. 0, 3-18  Appeared: 28/5/06 J.USTL
• Young, P. A. (2009). Instructional Design Frameworks and Intercultural Models, Information Science reference Publishing, Hershey , New York.
• Stanisavljević-Petrović  , Z . ; Stanković , Z . & Jevtić , B .                          ( 2015 ) . Implementation of Educational Software in Classrooms – Pupils´ Perspective . Procedia - Social and Behavioral Sciences  , 186 , 549 – 559