وحدة مقترحة في القضايا البيولوجية المعاصرة لتنمية الوعي البيولوجي والکفاءة الذاتية بمقرر علم النفس لدى طلاب المرحلة الثانوية

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

وحدة مقترحة فی القضایا البیولوجیة المعاصرة لتنمیة الوعی البیولوجی والکفاءة الذاتیة بمقرر علم النفس لدى طلاب المرحلة الثانویة

إعـــداد

أ.م.د/ محمد حسن عمران

أستاذ المناهج وطرق تدریس علم النفس المساعد

کلیة التربیة-جامعة الوادی الجدید

د/ ابتسام علی أحمد إبراهیم

مدرس المناهج وطرق تدریس العلوم

کلیة التربیة-جامعة الوادی الجدید

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الثانی –  فبرایر 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مقدمة:

یمثل العصر الحالی عصر الثورة العلمیة والتکنولوجیة، وقد أدى هذا التقدم الکبیر فی العلم والتکنولوجیا إلى ظهور قضایا متعددة فی کافة مجالات العلوم المختلفة، ونتیجة لذلک تطورت أهداف التربیة العلمیة، حیث یتوجب علیها إعداد أفراد قادرین على التکیف والتوافق مع هذا العصر، وذلک لا یتم من خلال نقل المعلومات فقط إلى الطلاب وإنما من خلال تنمیة قدراتهم ومهاراتهم التی تمکنهم من هذا التکیف.

وقد أدت الثورة العلمیة والتکنولوجیة إلى إحداث طفرة هائلة فی علم البیولوجیا، فقد تم التوصل إلى الکثیر من الاکتشافات والمستحدثات البیولوجیة المهمة، ونظرا لهذا التطور الهائل فی العلوم البیولوجیة، فإن تحقیق هدف التربیة العلمیة لإعداد أفراد قادرین على التکیف والتوافق یتم من خلال تنمیة قدرتهم على الإلمام بالاکتشافات والمستحدثات والمعارف البیولوجیة الحالیة، ومسایرة ما یستجد فی المستقبل، ویتم ذلک من خلال مناهج البیولوجیا التی تدرس فی المراحل التعلیمیة المختلفة.

 وتبعا للنظام التعلیمی الحالی فإن فروع العلوم تنفصل عن بعضها فی المرحلة الثانویة، وبالتالی یدرس علم البیولوجیا منفصل عن الفروع الأخرى للعلوم، ویمکن لمناهج البیولوجیا التی تدرس لطلاب المرحلة الثانویة أن تقوم بدور فعال فی تثقیف الطلاب تثقیفا بیولوجیا وذلک إذا أحسن إعدادها، وتم تضمینها بالمعلومات البیولوجیة المستحدثة حتى لا تتخلف عن مسایرة عصر الثورة البیولوجیة وتطوره. (الوسیمی،2003، 210).

ونظرا لأن طلاب القسم الأدبی من الثانویة العامة انتهت دراستهم لموضوعات البیولوجیا، بالتالی فإن هؤلاء الطلاب لم تتوفر لدیهم الفرص الکافیة للإطلاع على المستحدثات البیولوجیة ومتابعتها، وهذا ما أکدته دراسة (الوسیمی،2003) التی طبقت على طلاب المرحلة الثانویة، ودراسة (زکی، 2012) والتی طبقت على طلاب کلیة التربیة القسم الأدبی، لذلک فإن الدراسة الحالیة تحاول تثقیف الطلاب بالمعلومات والمستحدثات والقضایا البیولوجیة المهمة، وذلک من خلال وحدة تعلیمی یقدم لهم هذه القضایا التی یجب أن یلموا بها حتى یستطیعوا مواکبة الثورة البیولوجیة التی یمر بها هذا العصر.

لذلک کان لابد من الاهتمام بوعی الطلاب بهذه القضایا والمستحدثات البیولوجیة کأحد متطلبات التربیة العلمیة، ویأتی هذا الوعی من خلال امتلاکهم للمعارف والمعلومات المتعلقة بهذه القضایا واتجاههم نحو دراستها.

ووهذا ما أوصت به المشروعات الدولیة بضرورة دراسة المستحدثات البیولوجیة وتضمینها فی المناهج، کذلک دراسة القضایا والجوانب الأخلاقیة للمستحدثات البیولوجیة، ومن هذه المشروعات: قطاع التربیة العلمیة والتکنولوجیة بمنظمة الیونسکو (1995)، مشروع دراسة منهاج العلوم البیولوجیة الذی نظمه المعهد الأمریکی للعلوم البیولوجیة ( ١٩٥٨)، مشروع لجنة التربیة البیولوجیة التابعة للاتحاد الدولی للعلوم البیولوجیة.(IUBC) ومشروع المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم (١٩٩١) (أبو فودة، 2010، 22)

 لذلک تم تصمیم استبانة للقضایا والمستحدثات البیولوجیة المختلفة وعرضها على الطلاب البنین والبنات لاختیار ما یحتاجون معرفته من هذه القضایا، وبناء علیه تم عمل قائمة بهذه القضایا والموضوعات المختارة والتی یتم على أساسها بناء الوحدة المقترحة.

حیث یعد اختیار الطالب للموضوعات التی یدرسها والتی تناسب قدراته ومهاراته وتلبی احتیاجاته عامل رئیس فی جعله قادرا على بذل جهد کبیر ویثابر من أجل الوصول إلى ما یرید، مما یجعله متوافق مع نفسه متقبل للحقائق ذات العلاقة به ویدرکها جیدا لتنمیة قدراته واستعداداته، وبالتالی تکون هذه المعلومات والمعارف أکثر تأثیرا على کفاءته الذاتیة.

کما أن مرحلة المراهقة تعد إحدى فترات النمو المهمة لدى الطالب فإنها تخلق أمامه تحدی کبیر للتکیف مع ذاته، حیث تنفرد هذه المرحلة بتغیرات البلوغ وما یرتبط بها من طفرة فی النمو الجسمی وتغیرات فی أبعاد الجسم المختلفة، بالإضافة إلى ما یشعر به من أحاسیس جدیدة نتیجة لنضجه الجنسی. ومن ناحیة نموه العقلی فتزداد قدراته على التفکیر التجریدی، ویبدأ فی تجریب هذه القدرات وفحص أفکاره المتعلقة بمن هو فی عالمه الحالی وبما سیکون فی المستقبل. (الخفاف ،2016، 161) وهذا التکیف یتم من خلال تفاعل الطالب مع البیئة المحیطة        وفقا لإمکاناته المعرفیة ومهاراته الاجتماعیة والسلوکیة التی تعکس مدى ثقته بنفسه من خلال معرفته بخصائصه الجسمیة والجنسیة، وتکوین اتجاهات إیجابیة نحو ذاته ومهارات تنمی ثقته بکفاءته الذاتیة.

وکلما زادت هذه الثقة فی کفاءته الذاتیة زادت جهوده وزاد إصراره على تخطی ما یقابله من عقبات، وزادت اعتقاداته بقدراته على إحراز النجاح والأخذ بزمام المبادرة فی تحقیق الإنجاز، وبالتالی یتکون لدیه نظام ذاتی یمکنه من ممارسة السیطرة على أفکاره، ومشاعره، وانفعالاته. یتضمن هذا النظام قدرات، وتخطیط الاستراتیجیات، والقدرة على التأمل الذاتی، وتقییم المواقف ومن ثم التوقعات عن النجاح، أو الفشل فی المهام، فالکفاءة الذاتیة تعمل متغیراً حاسماً فی إقناع الطلبة بتبنی استراتیجیات أساسها البحث Evers &Brouwers & Tomic, 2002,228))

وفی ضوء ما سبق فقد بات من الضروری إعداد البرامج التثقیفیة التی یتجاوز فیها المعلم دوره ناقلاً للمعلومات الواردة فقط إلى دور جدید یمنح من خلاله فرصاً حقیقیة لتعلم المعارف المختلفة بعیدا عن التخصص والتی تجعل الطالب مواجها لتحدیات عصر الثورة المعلوماتیة، ومنحهم نوعاً من الحریة لکی ینمو هؤلاء المتعلّمون نمواً متکاملاً ومتوازناً، وینمی لدیهم الثقة بالنفس ویساعدهم على رفع مستوى الکفاءة الذاتیة لدیهم، لذلک یسعى البحث الحالی إلى تنمیة وعی طلاب الثانویة العامة بالقضایا البیولوجیة المعاصرة وتنمیة کفاءتهم الذاتیة التی تجعلهم قادرین على إصدار الحکم بذاتهم وقدراتهم فی التعامل مع المواقف المختلفة فی الحیاة والمثابرة للإنجاز والصمود أمام تجارب الفشل.

مشکلة البحث:

تتحدد مشکلة البحث الحالی فی:

"تدنی الوعی بالقضایا البیولوجیة المعاصرة ومستوى الکفاءة الذاتیة لدى طلاب         المرحلة الثانویة."

ولحل هذه المشکلة یحاول البحث الإجابة عن التساؤل الرئیس التالی:

ما أثر وحدة مقترحة فی القضایا البیولوجیة المعاصرة لتنمیة الوعی بهذه القضایا والکفاءة الذاتیة لطلاب القسم الأدبی للثانویة العامة بمادة علم النفس؟

وللإجابة عن هذا السؤال یتم الإجابة عن التساؤلات الفرعیة التالیة:

- ما القضایا البیولوجیة المعاصرة التی یمکن أن تمثل مجالات وموضوعات للوحدة المقترحة بمادة علم النفس، والمناسبة لطلاب القسم الأدبی من الثانویة العامة (البنین والبنات)؟

- ما أثر الوحدة المقترحة فی اکساب الوعی بالقضایا البیولوجیة المعاصرة المتضمنة فی الوحدة المقترحة لطلاب القسم الأدبی من الثانویة العامة (البنین والبنات)؟

- ما أثر الوحدة المقترحة فی تنمیة الکفاءة الذاتیة لدى طلاب القسم الأدبی من الثانویة العامة (البنین والبنات)؟

أهداف البحث:

هدف البحث الحالی إلى ما یلی:

1. تحدید بعض القضایا البیولوجیة المعاصرة الواجب توعیة طلاب القسم الأدبی من الثانویة العامة (البنین والبنات) بمادة علم النفس بها.
2. إعداد وحدة للقضایا البیولوجیة المعاصرة لطلاب القسم الأدبی من الثانویة العامة           (البنین والبنات) بمادة علم النفس.
3. بیان فاعلیة الوحدة المقترحة على تنمیة الوعی نحو القضایا البیولوجیة المعاصرة لدى طلاب وطالبات الصف الثانی الثانوی.
4. بیان فاعلیة استخدام الوحدة المقترحة على تنمیة الکفاءة الذاتیة لدى طلاب وطالبات الصف الثانی الثانوی.

أهمیة البحث:

تتضح أهمیة البحث الحالی فیما یلی :

1. یعتبر البحث الحالی استجابة للإتجاهات العالمیة التی تنادی بضرورة تثقیف طلاب المرحلة الثانویة بالمستجدات فی القضایا البیولوجیة.
2. یقدم البحث وحدةا مقترحةا فی القضایا البیولوجیة المعاصرة لطلاب القسم الأدبی لزیادة وعیهم بهذه القضایا ومسایرتهم لکل جدید فی الثورة البیولوجیة من حولهم.
3. تفید مخططی المناهج بضرورة ربط مناهج البیولوجیا بالمواد الأخرى استجابة لما تنادی به التربیة العلمیة من تکامل المواد مع بعضها البعض حتى یواکب التطورات الحادثة فی العلوم المختلفة.
4. لفت انتباه مخططی المناهج والتربویین بضرورة الاهتمام بالطلاب فی المرحلة الثانویة حیث تعد مرحلة حرجة وذلک من خلال مساعدتهم على تخطی الصعوبات التی تواجهه فی البیئة الخارجیة والتأثیر بصورة إیجابیة على شخصیته والذی ینعکس بدوره على مردوده الأکادیمی.
5. یحاول البحث تنمیة معرفة الطلبة بمدى کفاءتهم الذاتیة فی المواقف الدراسیة باعتبارها عاملاً هاماً فی دفعهم للقیام بالأعمال المختلفة، وتحدد تصرفاتهم فی المواقف المختلفة التی تواجههم.

حدود البحث:

یلتزم البحث بالحدود التالیة :

-        یقتصر الوحدة المقترحة على بعض القضایا البیولوجیة المعاصرة اللازمة لإعداد طالب الصف الثانی الثانوی القسم الأدبی کطالب متنور وواعی بیولوجیا.

-        یقتصر تطبیق الوحدة المقترحة على مجموعتین من طلاب الصف الثانی الثانوی: (مجموعة البنین - مجموعة البنات)  من مدرستین مدرسة السادات الثانویة بنین ومدرسة نجیب محفوظ الثانویة بنات ، مرکز الخارجة ، الوادی الجدید.

-         یقتصر البحث على قیاس وعی الطلاب بالقضایا البیولوجیة المتضمنة فی الوحدة المقترحة وذلک فی المحورین التالین: (المفاهیم والمعلومات المتضمنة فی القضایا البیولوجیة المعاصرة - الإتجاه نحو دراسة هذه القضایا).

-         یقتصر البحث على قیاس الکفاءة الذاتیة عند طلاب الصف الثانی الثانوی وذلک فی الأبعاد الثلاث التالیة: (الکفاءة العامة – الکفاءة الإجتماعیة – الکفاءة الأکادیمیة).

أدوات البحث التعلیمیة:

1. استبانة لتحدید قائمة القضایا البیولوجیة التی ینبغی أن یتضمنها الوحدة المقترحة والتی یختارها طلاب المرحلة الثانویة .
2. الوحدة المقترحة ویشمل ( کتاب الطالب – دلیل المعلم )

أدوات البحث القیاسیة:

1. مقیاس الوعی بالقضایا البیولوجیة المعاصرة المتضمنة فی الوحدة المقترحة .
2. مقیاس الکفاءة الذاتیة.

منهج البحث:

یستخدم البحث الحالیة :

- المنهج الوصفی فی التعرف على القضایا البیولوجیة المعاصرة اللازمة لتثقیف طلاب المرحلة الثانویة تثقیفا بیولوجیا.

- المنهج شبه التجریبی للتأکد من فاعلیة الوحدة المقترحة على تنمیة وعی الطلاب بالقضایا البیولوجیة المعاصرة وزیادة الکفاءة الذاتیة لدیهم لدى المجموعتین (البنین والبنات)   .

فروض البحث :

یتناول البحث الحالی اختبار الفروض التالیة :

1. یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طلاب مجموعة البنین التی درست الوحدة المقترحة فی التطبیقین القبلی والبعدی، على درجة مقیاس الوعی للقضایا البیولوجیة المعاصرة.
2. یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة، بین متوسطی درجات طالبات مجموعة البنات التی         درست الوحدة المقترحة فی التطبیقین القبلی والبعدی، على درجة مقیاس الوعی للقضایا البیولوجیة المعاصرة.
3. یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طلاب مجموعة البنین،          وطالبات مجموعة البنات فی التطبیق البعدی، على درجة مقیاس الوعی للقضایا البیولوجیة المعاصرة.
4. یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طلاب مجموعة البنین التی درست الوحدة المقترحة فی التطبیقین القبلی والبعدی، على درجة مقیاس الکفاءة الذاتیة.
5. یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة، بین متوسطی درجات طالبات مجموعة البنات التی درست الوحدة المقترحة فی التطبیقین القبلی والبعدی، على درجة مقیاس الکفاءة الذاتیة.
6. یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طلاب مجموعة البنین، وطالبات مجموعة البنات فی التطبیق البعدی، على درجة مقیاس الکفاءة الذاتیة.

مصطلحات البحث :

v       القضایا البیولوجیة المعاصرة:

وتعرَف فی هذا البحث بأنها: القضایا والموضوعات البیولوجیة الحدیثة التی توصل إلیها العلماء والتی أحدثت إضافات معلوماتیة جدیدة إلى الثورة البیولوجیة.

v       الوعی بالقضایا البیولوجیة المعاصرة:

یعرَف الوعی بالقضایا البیولوجیة المعاصرة فی البحث الحالی بأنه: امتلاک طالب القسم الأدبی من الثانویة العامة للحد الأدنى من المعلومات والمعارف الخاصة بالقضایا البیولوجیة المعاصرة واللازمة لإعداده کمثقف بیولوجیا حتى یتکمن من تکوین إتجاهات إیجابیة نحو دراسة هذه القضایا.

v       الکفاءة الذاتیة:

تعرَف فی البحث الحالی على أنها: قدرة الفرد على إصدار الحکم على قدراته وامکاناته عند أداء المهام والتی تجعله یصدر استجابات سلوکیة متوافقة مع المهمة ومع الظروف المحیطة بهذه المهمة.

اجراءات البحث

1. الرجوع إلى عدد من الدراسات والبحوث المرتبطة بموضوع البحث .
2. بناء استبانة تضم العدید من القضایا البیولوجیة المعاصرة والتی یتم استخلاصها من المصادر والدراسات والبحوث المرتبطة بموضوع البحث ، وعرضها على الطلاب البنین والبنات القسم الأدبی من الثانویة العامة؛ لاختیار القضایا البیولوجیة المراد معرفتها والتی یهتمون بها ومعرفة القضایا الأخرى التی یرغبون فی دراستها ولم تشملها الاستبانة المعروضة علیهم.
3.  عمل قائمة بالقضایا البیولوجیة المعاصرة، بناء على الاستبانة التی عرضت على الطلاب، وعرضها على مجموعة المتخصصین فی مجال تدریس العلوم، والتوجیه التربوی، والمتخصصین فی علم النفس، وذلک بهدف تحدید أولویات القضایا والموضوعات والمشکلات ، والتی أسفرت عن استبانة رأی الطلاب، وإضافة ما یراه المتخصصین من قضایا أو موضوعات أخرى لم تشملها القائمة.
4. إعداد الوحدة المقترحة، متضمنة القضایا والموضوعات البیولوجیة المعاصرة التی         تم تحدیدها سابقاً ، من خلال إعداد المواد اللازمة لإجراء تجربة البحث  والتی تشمل   على ما یلی:

• إعداد کتاب الطالب.
• إعداد دلیل المعلم.

1. عرض الوحدة ( کتاب الطالب) ودلیل المعلم ( مرجع الوحدة ) على المحکمین ، لبیان مدى صلاحیتها للتطبیق .
2. إعداد أدوات البحث والتأکد من صدقها وثباتها وتشمل ما یلی:

• مقیاس الوعی بالقضایا البیولوجیة المعاصرة موضوع الوحدة  " إعداد الباحثان" .
• مقیاس الکفاءة الذاتیة  " إعداد الباحثان".

1. اختیار عینة من طلاب وطالبات الصف الثانی الثانوی ، وتوزیعها إلى مجموعتین، إحداهما تمثل مجموعة البنین ، والأخرى تمثل مجموعة البنات.
2. تطبیق أدوات البحث على العینة المختارة قبلیاً (مجموعة البنین ومجموعة البنات) .
3. تدریس الوحدة المقترحة للمجموعتین ، ثم تطبیق أدوات البحث على العینة المختارة بعدیاً . (مجموعة البنین ومجموعة البنات).
4. إجراء المعالجة الإحصائیة للتوصل للنتائج وتفسیرها .
5. تقدیم التوصیات والمقترحةات فی ضوء النتائج التی یسفر عنها البحث .

الإطار النظری للبحث:

المحور الأول: القضایا البیولوجیة المعاصرة:

تعد الثقافة العلمیة نتاج التربیة العلمیة وهدفها، ویرى (Shwartz, Ben-Zvi, & Hofstein 2006) أنه لکی تقیم مستوى الثقافة العلمیة، لابد أن ندرک أن الثقافة العلمیة لیست کیاناً واحداً، موجود عند الشخص أو غیر موجود، أی أنه مثقف علمیًا أو غیر مثقف علمیًا، فقد یبلغ الشخص مستوى عالٍ من الثقافة العلمیة فی موضوع محدد، ولکن یملک أقل مستوى فی مواضیع أخرى، لذلک تمثل التقافة العلمیة أحد مجالات الثقافة الضروریة لکل متعلم من أفراد المجتمع، فهی تعتمد على المعرفة العلمیة التی تشتمل على البنیة المعرفیة المرتبطة بالقضایا والموضوعات العلمیة (مازن، 2009، 6)

تعد الثقافة البیولوجیة جزء مهم من الثقافة العلمیة، فیعرفها الوسیمی (٢٠٠٣ ، 216) بأنها: "تزوید المتعلم بالمعلومات والمعارف البیولوجیة المتعلقة بحاجاته وبیئته، والاتجاهات المناسبة نحو القضایا والمشکلات البیولوجیة، والمهارات المختلفة اللازمة لإعادة الحیاة کمواطن قادر على حل ما یواجهه من مشکلات والتعامل مع مواقف الحیاة الیومیة، ومسایرة المستحدثات البیولوجیة واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها."

وقد مهدت الثورة العلمیة لظهور ثورة بیولوجیة، حیث شهدت القرون الأخیرة تقدم هائل فی مجال علم البیولوجیا وتطبیقاته، وظهرت العدید من المصطلحات البیولوجیة الحدیثة والمعاصرة التی ارتبطت بالعدید من المجالات والعلوم الأخرى، والتی أحدثت تغیرا ملحوظا فی الحیاة الإنسانیة، وأثارت جدلا قویا من مؤیدین ومعارضین لبعض هذه المستحدثات البیولوجیة.

وترى علیان ( ٢٠٠٨، 10) أن القضایا البیولوجیة المعاصرة أو المستحدثات البیولوجیة "تتضمن کل ما هو جدید وحدیث فی مجال العلوم البیولوجیة وما تسفر عنه بحوث الحیاة المهتمة بدراسة الإنسان والحیوان والنبات من الناحیة الوراثیة والبیئیة والفسیولوجیة.

وقد أصبح من الضروری الاهتمام بالثقافة البیولوجیة للقضایا البیولوجیة المعاصرة مثل الهندسة الوراثیة، والتکنولوجیا الحیویة، البیولوجیا الجزیئیة، الجینوم البشری، زراعة الأعضاء، وغیرها حیث نالت اهتمامًا عربیًا وعالمیًا، وقامت العدید من المشروعات لذلک، أهمها        مشروع دراسة مناهج العلوم البیولوجیة (BSCS, 1993) والذی أصدر دلیلاً لتحسین التربیة البیولوجیة فی التعلیم ما قبل الجامعی، والتعلیم الجامعی، لذلک أصبح من الضروری الاهتمام بتثقیف الفرد بیولوجیا، بما أن علم البیولوجیا یعالج الکثیر من الموضوعات الضروریة        والمتعلقة بالثقافة الصحیة والغذائیة والجنسیة والبیئیة والورائیة والثقافیة المتعلقة بالإنسان ذاته          (زیدان وأخرون، 2004، 192).

بالتالی أصبح تثقیف الطالب فی المرحلة الثانویة بالقضایا البیولوجیة المعاصرة ضرورة ملحة وقد أوصت بعض الدراسات بأهمیة تضمین القضایا والمستحدثات البیولوجیة سواء لمناهج الأحیاء للثانویة العامة، أو برامج إعداد المعلم فی المرحلة الجامعیة، وتناولت بعضها بناء وحدات دراسیة وإعداد برامج فی الثقافة والمستحدثات البیولوجیة وتطبیقاتها ومنها: دراسة (علیان، ٢٠٠٨ )، و(بابطین ، ٢٠٠٦) و(خلیل ، ٢٠٠٣ ) و(عبد الکریم، ٢٠٠٣ )، وذلک استجابة لتوصیات الدراسات التی تناولت تقویم مناهج والعلوم والأحیاء فی ضوء القضایا والمستحدثات البیولوجیة بضرورة تضمین هذه المستحدثات بالمقررات الدراسیة مثل دراسة (اللولو،2004) ودراسة (الشهری ،2009) ودراسة (عرفات، 2010).

ولکن فی هذا الإطار فإن طالب القسم الأدبی من الثانویة العامة والذی تنتهی دراسته لعلم البیولوجیا محروما من هذه الثقافة وبالتالی یشعر بالجهل لهذه القضایا حینما یجلس مع أقرانه ذوی التخصصات العلمیة والتی أتیحت لهم دراسة علم البیولوجی، لذلک فکان هدف هذا البحث هو تثقیف طلاب القسم الأدبی من الثانویة العامة ببعض القضایا البیولوجیة المعاصرة من خلال بناء وحدة دراسیة تتضمن هذه القضایا.

ویعد الکتاب المدرسی المقرر واحدا من المرتکزات التی یعتمد علیها فی توفیر أفضل ما یمکن توفیره لبناء المواطن بناء متکاملا جسمیا وعقلیا وروحیا واجتماعیا فکان من المناسب وجود علاقات تکاملیة بین المقررات المدرسیة کلها، سواء أکان ذلک فی المعارف والخبرات التعلیمیة، أم فی طرائق التدریس والتقویم، أم فی غیرها. فالتکامل بین المقررات المدرسیة مهم جدا لبناء المناهج المتطورة المناسبة لبناء الإنسان السوی. (الخوالدة وعبد، 2011، 303)

وقد وجد الباحثان أن أنسب المقررات التی تدرس للقسم الأدبی والتی یمکن إدماج الوحدة بها هو مقرر علم النفس، حیث یرتبط علم النفس بالعلوم الحیاتیة البیولوجیة ارتباطا وثیقا، وهناک أکثر من علاقة تربط اهتمامات کلا العلمین ومنها:

1-علم النفس وعلم الوراثة

یساعد علم الوراثة على التعرف على ماضی الفرد واثره فی حاضره ومستقبله وهذا یتطلب دراسة العوامل الوراثیة للمجتمع والبیئة التی یعیش فیها فالعملیات العقلیة والحالات الانفعالیة کلها استعدادات وراثیة فطریة عامة.

2-علم النفس وعلم الطب والتشریح

لامجال لدارسة النفس الا بالتعرف على الجسم واخذه بعین الاعتبار فمن الملاحظ أن الجسم الصحیح ینتج عنه أفعالاً نفسیة صحیحة بینما یمیل المرض إلى اظهار النفس بمظهر أخر، ویؤکد على أنه لابد فی دراسة النفس من خلال الجسم والتعرف على الحواس المختلفة والجهاز العصبی والجهاز الغدی مما یلقی الضوء على الظاهرة السلوکیة.

کما أن هناک عدة مدارس حدیثة لعلم النفس تختلف من حیث نظرتها الى         العوامل والاسباب التی تفسر الظواهر السلوکیة الانسانیة والتی منها المدرسة البیولوجیة           (علم النفس البیولوجی) التی تحاول تفسیر السلوک من خلال دراسة تاثیر الدماغ والجهاز العصبی والهرمونات على سلوک الفرد فاصحاب هذا الاتجاه یرون أن العملیات البیولوجیة التی تجری داخل الجسم والدماغ بشکل خاص تؤثر على تفکیر الفرد ومشاعره ومزاجه واماله وسلوکه بشکل عام فهم یرون أنه یجب دراسة وظائف الدماغ والجهاز العصبی لکی نفهم السلوک ولا نستطیع فهم السلوک دون فهم الجسم0 (الربیعی، 2012)

 المحور الثانی: الوعی بالقضایا البیولوجیة المعاصرة

تنوع مصطلح الوعی فی کثیر من البحوث العلمیة مع اختلاف تخصصاتها فظهر الوعی العلمی، والصحی، والوقائی، والدوائی، والفیزیائی، والکیمیائی، والبیئی، وغیرها، وقد إتفق الکثیر من هذه البحوث على تعریفات للوعی منها:

یعرفه البنا(2011، 10) على أنه "الإدراک القائم على المعرفة والإحساس الذی یساعد على إتخاذ قرارات معینة تجاه قضیة ما"

کما یعرفه أبو زایدة (2006، 25) على أنه " المعرفة والفهم وتکوین المیول والإتجاهات لبعض القضایا المناسبة للمرحلة العمریة بما ینعکس إیجابیا على السلوک"

ویتفق الباحثان مع هذا التعریف للوعی حیث یتضمن الوعی وفقا لهذا التعریف بعدین أساسیین یمکن من خلالهما تحدید عنصرین للوعی بالقضایا البیولوجیة المعاصرة هما:

1. البعد المعرفی: ویتضمن المعلومات والمعارف والمفاهیم والتطورات الحدیثة المرتبطة بالقضایا البیولوجیة المعاصرة والتی یمکن أن یکتسبها الفرد حول القضیة.
2. البعد الوجدانی: ویتضمن الإتجاهات والمیول العلمیة السلیمة التی یمکن أن یکونها الفرد نتیجة معرفته لقضیة معینة.

وبالتالی تم تعریف الوعی بالقضایا البیولوجیة فی هذا البحث على أنه"  امتلاک طالب القسم الأدبی من الثانویة العامة للحد الأدنى من المعلومات والمعارف الخاصة بالقضایا البیولوجیة المعاصرة واللازمة لإعداده کمثقف بیولوجیا حتى یتکمن من تکوین إتجاهات إیجابیة نحو دراسة هذه القضایا."

وقد شهدت نهایات القرن العشرین وبدایات هذا القرن الحادی والعشرین طفرة کبیرة فی هذا المجال، وهو الأمر الذی یتوقع له أن یُحدث ثورة وتغییرا وتطویرا شاملا فی الحیاة البشریة مستقبلا ولعل من أهم الثورات التی جذبت اهتمام العالم هی ثورة البیولوجیة وقد تمثلت هذه  الثورة فی عدد من الانجازات العلمیة مثل : نقل الأعضاء البشریة وبنوکها وزراعتها، والإخصاب الصناعی وبنوک الحیوانات المنویة والبویضات، والأجنة المجمدة، واستئجار الأرحام والأمهات البدیلة، وبحوث ومنتجات الهندسة الوراثیة ، والاستنساخ النباتی والحیوانی ومحاولات الاستنساخ البشری والعلاج بالجینات ، وتحسین النسل البشری ، والتحدید المسبق لجنس الجنین، والتحکم فی صفاته الوراثیة، وتحدید جینات وراثیة مسؤولة عن صفات وراثیة معینة وانتقائها، وتخلیق مواد تشبه ما ینتجه الجسم البشری الحی لمواجهة ظروف مرضیة والتغلب علیها.

لا شک أن الهدف من تدریس علم البیولوجی إمداد الأفراد بثقافة بیولوجیة تؤدی إلى رفع الوعی الحیاتی لدیهم بما یمکنهم من تحسین حیاة الإنسان وفهم التطبیقات الإحیائیة فی الحیاة الیومیة، حیث أن الإلمام بالموضوعات البیولوجیة وثیقة الصلة بالحیاة الیومیة وتؤدی إلى        تنمیة الاتجاهات والمهارات لدى المتعلمین لیصبحوا أکثر وظیفیة نحو أنفسهم ونحو مجتمعهم       (اللولو، 2010، 221).

وهذا ما سعى إلیه البحث الحالی، حیث أن معرفة وفهم الطالب وتقییمه للتطبیقات الحدیثة للعلم یجعله یکون رأی علمی سلیم قائم على أسس علمیة قد یکون مؤید أو معارض لهذه القضایا وتطبیقاتها، کل ذلک یسهم فی تکوین شخصیة الطالب وتکاملها ، فمهما کان تخصصه العلمی أو الأدبی فی المرحلة الثانویة فإنه على درایة ووعی للقضایا المعاصرة التی تؤثر على حیاتنا ویستطیع أن یبدی رأیه العلمی فیها، مما یزید من تقدیره لذاته ودافعیته لتعلم المزید.

المحور الثالث: الکفاءة الذاتیة

ظهر مفهوم الکفاءة الذاتیة على ید باندورا عندما نشر مقاله له بعنوان کفاءة أو فاعلیة الذات نحو نظریة أحادیة لتعدیل السلوک، حیث خضع هذا المفهوم للعدید من الدراسات عبر مختلف المجالات والمواقف، ولقى دعما متنامیا ومطردا من العدید من نتائج هذه الدراسات، ثم طور المفهوم بحیث ربطه بمفهوم الضبط الذاتی للسلوک فی نظریته الاجتماعیة المعرفیة من خلال ما نشره عن الأسس الاجتماعیة للتفکیر والسلوک.(علوان،2012، 228 )

وقد عرفها باندورا Bundura)) بأنها اعتقادات الفرد حول قدرته على تحقیق مستویات من الأداء تؤثر على الأحداث التی تمس حیاته، وشعور الفرد بأنه قادر على فعل شیء ما فی مواجهة الأحداث وانه تحت سیطرته غالبا. (علیوة وجبالی ،2014، 25)

ویعرفها (سعید، 2005، 15) بأنها اعتقاد الفرد بخصوص قابلیته على أداء سلوکیات معینة والتی تقوده إلى نتائج متوقعه والناتجة عن مبادرة الفرد ومثابرته والجهد الذی یبذله للوصول إلى تلک النتائج .

کما تعرفها( شاهین ،2012، 152) بأنها اعتقاد الفرد الشخصی انه یمتلک القدرات والمهارات اللازمة لإنجاز أهدافه مما یؤهله للتخطیط وتحقیق الأهداف، ومثابرته فی إتمام ذلک، فضلا عن التواصل الفعال مع الآخر.

وتتطور معتقدات الکفاءة الذاتیة بأربعة مصادر رئیسیة هی: ( pajares,2007)

1-خبرات الإتقان: فخبرات النجاح تدعم الکفاءة الذاتیة لدى الفرد ، فإذا تکرر نجاح الفرد ازداد شعوره بالکفاءة فی حین أن تکرار الفشل لدى الفرد یقلل من شعوره بکفاءته الذاتیة

2- خبرات الإنابة: التی یستقیها الفرد من النماذج الاجتماعیة المحیطة، إذ یزداد شعور الفرد بکفاءته الذاتیة عندما یلاحظ  من یماثلونه فی القدرة على القیام بمهمة ما.

3-الإقناع: فمعتقدات الکفاءة الذاتیة تتأثر بالإقناع الذی یتلقاه الفرد من بعض الأشخاص الموثوق بقدرتهم على أداء مهمة ما.

4-الحالات الانفعالیة والفسیولوجیة : فمعتقدات الکفاءة الذاتیة تتأثر بمستوى الاستثارة، فالانفعالیة الشدیدة تؤثر سلبا على الکفاءة الذاتیة ، بینما تعمل الإستثارة الإنفعالیة المتوسطة على تحسن مستوى الأداء ورفع الکفاءة الذاتیة.

وتعد الفکرة الأساسیة لنظریة الکفاءة الذاتیة لباندورا تقوم على أساس التقییم الشخصی لأغلب سلوکیات الفرد المتعلمة عن طریق التفاعل مع الآخرین حیث تتم عملیة التعلم الاجتماعی، فقد اعترض باندورا علی الفکرة القائلة بأن الأفراد محکومون بالقوى الخارجیة مما یعنی أنهم مستجیبون للبیئة الاجتماعیة المحیطة، لذلک طور النظریة المعرفیة الاجتماعیة إلى نظریة الکفاءة الذاتیة ویفترض فیها وجود تفاعل بین الفرد والبیئة والسلوک.

ویرى باندورا أن عملیة التعلم الاجتماعی تتکون من جزأین هما :

*وجود قدوة وملاحظتها وتقلیدها.

*مفهوم الفرد عن قدراته وإحساس الفرد بقدرته على الإنجاز.

أی أن معرفة الفرد بأنه قادر على شیء معین فإن هذا المفهوم یعمل کمعزز ذاتی للفرد لدفعة للإنجاز والذی یقصد به الکفاءة الذاتیة ( أبو غزال ،2006، 138)

لذلک تتنوع الکفاءة الذاتیة لدى الفرد منها ما یتعلق بسلوکه تجاه موقف بعینه ومنها ما یتعلق بمهام اجتماعیة أو أنشطة خاصة ، بالتالی فإن أنواع الکفاءة الذاتیة تتمثل فی:

1. کفاءة الذات العامة:

یرى باندورا أن کفاءة الذات العامة یقصد بها قدرة الفرد على أداء السلوک الذی یحقق نتائج ایجابیة ومرغوبة فی موقف معین، والتحکم فی الضغوط الحیاتیة التی تؤثر على سلوک الأفراد، وإصدار التوقعات الذاتیة عن کیفیة أدائه للمهام والأنشطة التی یقوم بها والتنبؤ بالجهد والنشاط والمثابرة لتحقیق العمل المراد القیام به.(حلوم ،2011 ،21)

1. کفاءة الذات الخاصة :

تعنی أحکام الخاصة والمرتبطة بقدرتهم على أداء مهمة محددة فی نشاط محدد مثل اللغة العربیة (النحو،التعبیر)، الریاضیات (الأشکال الهندسیة) (السید،1994 ،58)

1. کفاءة الذات الإجتماعیة :

یؤکد باندورا أن الأفراد لا یعیشون منعزلین اجتماعیا، وأن کثیر من المشکلات والصعوبات التی یواجهونها تتطلب مجهود الجماعة، والمساندة لتحقیق أی تغییر فعال، وإدراک الأفراد لکفاءتهم الجماعیة یؤثر فیما یقبلون على عمله کجماعات ومقدار الجهد الذی یبذلونه وقوتهم التی تبقى لدیهم إذا فشلوا فی الوصول إلى النتائج، وإن جذور کفاءة الفرد الجماعیة تکمن فی کفاءة أفراد هذه الجماعة، ومثال ذلک فریق کرة القدم إذا کان یؤمن بقدرته على الفوز علی الفریق المنافس یصبح لدیه کفاءة جماعیة مرتفعه والعکس صحیح.(حامد ،2013، 38)

1. کفاءة الذات الأکادیمیة :

تشیر إلى إدراک الفرد لقدرته على أداء المهام التعلیمیة بمستویات مرغوب فیها، بمعنى قدرته الفعلیة فی موضوعات الدراسة المتنوعة داخل الفصل الدراسی والتی تتأثر بعدد من المتغیرات من أهمها حجم الفصل الدراسی، عمر الدارسین ، ومستوى الاستعداد للتحصیل الدراسی (دللی،2011، 29).

وقد تناولت بعض الدراسات تنمیة الکفاءة الذاتیة لدى الطالب بأنواعها              المختلفة من خلال برامج تعلیمیة أو استخدام استراتیجیات تدریسیة مثل دراسة (Miriam,2003)، ودراسة (Chang,2004)، ودراسة (الکنج، 2005)، ودراسة          (غانم، 2007)، ودراسة (طلافحة والحمران، 2013)، ودراسة (حمدی وخطاطبة، 2014)                (Hommes &Van der Molen, 2012).

وغیر ذلک من الدراسات التی تناولت علاقة الکفاءة الذاتیة مع بعض المتغیرات مثل التحصیل الدراسی والتکیف والدافعیة للإنجاز والتغذیة الراجعة وغیرها.

الطریقة الإجراءات:

منهج البحث: المنهج شبه التجریبی Quasi-experimental approach ، بالتصمیم التجریبی ذو المجموعة التجریبیة الواحدة.

عینة البحث الاستطلاعیة: بلغ حجم العینة الاستطلاعیة ( 30 ) طالب وطالبة من طلاب الصف الثانی الثانوی بمدارس مدینة الخارجة بالوادی الجدید غیر عینة البحث الأساسیة.

عینة البحث الأساسیة: تکونت عینة البحث الأساسیة من(60) طالب وطالبة مقسمة على مجموعتین مجموعة البنین وعددها (30) طالب، ومجموعة البنات وعددها (30) طالبة.

أدوات البحث:

أدوات البحث التعلیمیة:

1- قائمة بالقضایا البیولوجیة المعاصرة: ( إعداد الباحثان)

یتطلب البحث الحالی إعداد قائمة بالقضایا البیولوجیة المعاصرة، وقد اتبع الباحثان الخطوات التالیة فی بناء وضبط القائمة:

•    تحدید الهدف من القائمة:

استهدفت القائمة تحدید قائمة بالقضایا البیولوجیة المعاصرة.

•  تحدید القضایا البیولوجیة المعاصرة التی تتضمنها القائمة:

-      بعد الإطلاع على العدید من المراجع والدراسات السابقة والکتب والمؤتمرات العلمیة ذات العلاقة بالقضایا والمستحدثات البیولوجیة وتوصیات تلک الدراسات والمؤتمرات ، تم إعداد استبانة تضم مجموعة من القضایا والمستحدثات البیولوجیة، ثم تم عرضها على مجموعة من البنین والبنات من الاقسام الأدبیة من الثانویة العامة، وذلک لتحدید أی من هذه القضایا یرغبون ویحتاجون إلى معرفتها.

-      بناء علیه تم إعداد قائمة مبدئیة (ملحق1) تتناول بعض القضایا والمستحدثات البیولوجیة التی یرغب طلاب القسم الأدبی إلى معرفتها، ولتحدید درجة أهمیة کل قضیة من القضایا المتضمنة بالقائمة، تم عرض القائمة على مجموعة من المختصین فی مجال المناهج وطرق التدریس وعلى المختصین فی علم البیولوجی وعلم النفس فى صورة استطلاع رأى على مقیاس متدرج من مستویین لتحدید درجة الأهمیة هى : (مهم، غیر مهم) ، ومستویین لتحدید ملائمتها للمرحلة الثانویة ( ملائمة، غیر ملائمة ).

-      بعد إجراء التعدیلات المناسبة التی أشار إلیها المحکمون، تم التوصل إلى قائمة بالقضایا البیولوجیة المعاصرة المناسبة لطلاب المرحلة الثانویة القسم الأدبی (ملحق2).

2- الوحدة المقترحة فی القضایا البیولوجیة المعاصرة:(ملحق 3)

یهدف البحث الحالی إلى بناء وحدة دراسیة مقترحة فی القضایا البیولوجیة المعاصرة لطلاب الصف الثانی الثانوی القسم الأدبی من خلال منهج علم النفس من أجل تنمیة الوعی بهذه القضایا لدیهم وکذلک تنمیة الکفاءة الذاتیة لدیهم، وقد استند الباحثان عند بناء الوحدة        لما یلی:

-      الفلسفة النظریة للبحث الحالی.

-      البحوث والدراسات السابقة التی تناولت القضایا البیولوجیة المعاصرة.

-      قائمة القضایا البیولوجیة المعاصرة التی تم التوصل إلیها.

-      طبیعة خصائص النمو لطلاب المرحلة الثانویة.

• ·      عناصر بناء الوحدة:

-      تحدید أهداف الوحدة: تم تحدید الهدف العام للوحدة، ثم صیاغة الأهداف السلوکیة التی یمکن قیاسها.

-      إعداد محتوى الوحدة: تتناول الوحدة مجموعة من الموضوعات والقضایا البیولوجیة المعاصرة والتی تم تحدیدها فی القائمة المعدة.

-      تحدید طرق التدریس الملائمة لتدریس الوحدة: استخدمت أکثر من طریقة لتدریس موضوعات الوحدة وفقا لطبیعة المادة العلمیة والإمکانات المتاحة، ومن هذه الطرق طریقة الحوار والمناقشة، وطریقة تولید الأفکار، وأسلوب حل المشکلات، والتعلم الذاتی.

-      تحدید الأنشطة والوسائل التعلیمیة المستخدمة فی الوحدة المقترحة.

-      تحدید أسالیب التقویم فی الوحدة المقترحة.

• ·      إعداد دلیل المعلم لتدریس الوحدة:

تم إعداد دلیل المعلم للوحدة المقترحة وتشتمل على:

-      مقدمة الدلیل: وتضم الهدف من الدلیل ومقدمة للمعلم عن القضایا البیولوجیة المعاصرة وأهمیة الوعی بها وعن الکفاءة الذاتیة وکیفیة تنمیتها.

-      الأهداف الإجرائیة لتدریس الوحدة.

-      مخطط زمنی لتدریس موضوعات الوحدة وعدد الحصص المخصصة لکل درس بها.

-      خطة السیر فی کل درس من دروس الوحدة وتشمل: الأهداف الإجرائیة للدرس، الوسائل والأدوات المستخدمة، التمهید للدرس، خطوات السیر فی الدرس، التقویم.

بعد الإنتهاء من إعداد الوحدة المقترحة ودلیل المعلم الخاص بها فی صورتهما الأولیة تم عرضهم على مجموعة من المتخصصین فی المناهج وطرق التدریس لاستطلاع آرائهم حولهما، وبعد الأخذ بالملاحظات والمقترحات التی أشار إلیها المحکمون أصبحت الوحدة المقترحة  (کتاب الطالب ودلیل المعلم) فی صورتها النهائیة صالحة للتطبیق (ملحق 3)

أدوات البحث القیاسیة:

1-  مقیاس الوعی بالقضایا البیولوجیة المعاصرة: (إعداد الباحثان)

قام الباحثان بإعداد مقیاس لقیاس البعد المعرفی والوجدانی للوعی بالقضایا البیولوجیة المعاصرة فی الوحدة المقترحة ، وذلک وفقا للخطوات التالیة :

• تحدید الهدف من المقیاس :

یهدف المقیاس إلى قیاس وعی عینة من طلاب وطالبات الصف الثانی الثانوی القسم الأدبی فی البعدان المعرفی والوجدانی المرتبط بالقضایا البیولوجیة المعاصرة وذلک لتحقیق هدف البحث وهو بیان أثر الوحدة المقترحة على تنمیة وعی طلاب الثانویة العامة بالقسم الأدبی للقضایا البیولوجیة المتضمنة فی الوحدة المعدة.

• صیاغة فقرات المقیاس :

تمَّ تصمیم المقیاس فی صورة جزئین: الجزء الأول عبارة عن أسئلة لقیاس البعد المعرفی للوعی بالقضایا البیولوجیة المعاصرة (المعرفة بالقضایا البیولوجیة)، صیغت فقرات هذا الجزء من المقیاس فی صورة أسئلة اختیار من متعدد ، والجزء الثانی من المقیاس لقیاس البعد الوجدانی للوعی بالقضایا البیولوجیة المعاصرة (الإتجاه نحو دراسة القضایا البیولوجیة)، وتم تدرج الإجابة على الفقرات تدریجا ثلاثیا (موافق، إلى حد ما ، غیر موافق) وخصصت درجات الاستجابة  (3، 2، 1) على التوالی، وبالتالی فإن المقیاس یتکون فی صورته الأولیة من  (40) فقرة ، یتضمن الجزء الأول (20) فقرة خاصة بالبعد المعرفی الخاص بالقضایا البیولوجیة ، الجزء الثانی یتضمن (20) فقرة خاصة بالإتجاه نحو دراسة القضایا البیولوجیة المعاصرة.

* حساب صدق المقیاس :

قام الباحثان بتطبیق المقیاس على العینة الاستطلاعیة، وذلک لحساب صدق المقیاس، وتم حساب الصدق بالطرق التالیة :

• ·         صدق المحکمین : The arbitrators Validity

تم التأکد من صدق المقیاس بطریقة صدق المحکمین  وذلک عن طریق عرض المقیاس فی صورته الأولیة على عدد من المحکمین المتخصصین، وتم الحصول على مؤشر لصدق محتوى المقیاس ، حیث إتفق المحکمون على مناسبته وبلغت نسبة الإتفاق 82% ، وقد قام الباحثان بإجراء التعدیلات التی اقترحها السادة المحکمون والتی تمثلت فی تعدیل بعض الألفاظ والتعبیرات،  ولم یوصی أحد من المحکمین بالتعدیل فی عبارات المقیاس ککل .

• •          الصدق التمییزی : Discriminate Validity

تم حساب صدق المقیاس بطریقة الصدق التمییزی وذلک من خلال بتحدید (10) طلاب بنسبة (27%) من العینة الاستطلاعیة الذین حصلوا على أعلى درجات فی المقیاس، وتم تحدید (10) طلاب بنسبة (27%) من العینة الاستطلاعیة الذین حصلوا على أقل درجات فی المقیاس ، وتم استخدام اختبار مان ویتنی (U) Whitney  للکشف عن دلالة الفروق بین متوسطی درجات طلاب العینة الاستطلاعیة فی المجموعتین، ویوضح الجدول التالی قیمة اختبار مان ویتنی بین متوسط درجات الطلاب للمجموعتین فی الإرباعی الأعلى والإرباعی الأدنى :

جدول 1 یوضح الصدق التمییزی لمقیاس الوعی بالقضایا البیولوجیة المعاصرة

یتضح من الجدول السابق أن قیمة U المحسوبة أقل من قیمة U الجدولیة، وهذا یعنی وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى ( 0.01 ) بین متوسطی درجات طلاب العینة الاستطلاعیة فی المجموعتین: العلیا، الدنیا، وهذا یُشیر إلى أن المقیاس صادق من خلال التمییز بین مجموعتی العینة الاستطلاعیة أی أن المقیاس لدیه القدرة على التمییز بین المجموعات المختلفة للطلاب وهذا مؤشر على صدق المقیاس.

* حساب معامل ثبات المقیاس:

تم حساب ثبات المقیاس بالطرق التالیة :

• •          طریقة إعادة الاختبار : (test-retest method)

حیث قام الباحثان بتطبیق المقیاس على العینة الاستطلاعیة التی قوامها (30) طالب وطالبة،  وبعد تصحیح المقیاس لهذه العینة، قام الباحثان بتطبیق المقیاس مرة أخرى على نفس العینة بعد خمسة عشرة یوم من التطبیق الأول، وبعد تصحیح المقیاس فی التطبیق الثانی قام الباحثان بحساب معامل الارتباط بمعادلة بیرسون بین درجات الطلاب فی المقیاس فی کل من التطبیق الأول والتطبیق الثانی ووجدت أنه یساوی 0.79 وهو عامل ارتباط قوی ، ویوضح الجدول التالی قیمة معامل الإرتباط بین التطبیقین الأول والثانی :

جدول 2 معامل الإرتباط بین التطبیق الأول والثانی لمقیاس الوعی

 بالقضایا البیولوجیة المعاصرة

• •       طریقة ألفا کرونباخ : Alpha-Kronbach

کما تم حساب ثبات المقیاس بطریقة ألفا کرونباخ باستخدام برنامج SPSS ودلت  النتائج على أن معامل ثبات المقیاس ککل ( 0.75 ) ، مما یدل على ثبات المقیاس   وصلاحیته للتطبیق.

جدول 3 قیمة معامل ثبات ألفا کرونباخ لمقیاس الوعی بالقضایا البیولوجیة المعاصرة

* تحدید الزمن المناسب للمقیاس:

قام الباحثان بتسجیل الزمن الذی استغرقه کل طالب فی الإجابة على المقیاس، ثم حساب متوسط الزمن اللازم للإجابة عن المقیاس، وقد کان متوسط الزمن المستغرق لحل المقیاس هو 50 دقیقة.

• الصورة النهائیة للمقیاس : (ملحق 4)

فی ضوء آراء المحکمین ونتائج التجربة الاستطلاعیة، أصبح المقیاس فی صورته النهائیة یتکون من 40 فقرة ، مقسمة على جزئین، الجزء الأول عبارة عن أسئلة من نمط الاختیار من متعدد تکون الدرجة الأقصى لهذا الجزء من المقیاس 20 درجة، والجزء الثانی عبارة عن مقیاس متدرج ثلاثی، وبذلک تکون الدرجة الأقصى لهذا الجزء من المقیاس 60 درجة والدرجة الأدنى 20 درجة.

2-     مقیاس الکفاءة الذاتیة : ( إعداد الباحثان )

تم تصمیم مقیاس الکفاءة الذاتیة، وذلک بعد الاطلاع على الأدب النظری المتعلق بموضوع البحث الحالی، وکذلک الدراسات السابقة التی طورت مقاییس للکفاءة الذاتیة، وکان المقیاس  من نوع التقریر الذاتی، وذلک وفقا للخطوات التالیة :

•  تحدید الهدف من المقیاس :

یهدف المقیاس إلى قیاس الکفاءة الذاتیة لدى الطالب ، وذلک لتحقیق هدف البحث وهو بیان أثر الوحدة المقترحة على تنمیة الکفاءة الذاتیة لدى طلاب وطالبات المرحلة الثانویة .

• صیاغة فقرات المقیاس :

تمَّ صیاغة فقرات المقیاس فی صورة عبارات تعبر عن کفاءة الطالب الذاتیة فی الأبعاد الثلاث (العامة – الأکادیمیة – الإجتماعیة)، ومطلوب إتخاذ قرار بشأنها ، ویتکون المقیاس فی صورته الأولیة من  (30 ) فقرة.

* صدق المقیاس:

تم تطبیق المقیاس على العینة الاستطلاعیة للتأکد من صدق المقیاس بالطرق التالیة :

• طریقة صدق المحکمین : The arbitrators Validity

وذلک عن طریق عرض المقیاس فی صورته الأولیة على عدد من المحکمین المتخصصین، وذلک بهدف استطلاع رأیهم حول المقیاس من حیث الصحة الصیاغة وملائمة العبارات ومناسبتها لمکونات الکفاءة الذاتیة، وتم الحصول على مؤشر لصدق محتوى المقیاس، حیث إتفق المحکمون على مناسبته وبلغت نسبة الإتفاق 89 %.

• •       الصدق التمییزی : Discriminate Validity

تم حساب صدق المقیاس بطریقة الصدق التمییزی باستخدام اختبار مان ویتنی (U) Whitney  للکشف عن دلالة الفروق بین متوسطی درجات طلاب العینة  الاستطلاعیة فی المجموعتین العلیا والدنیا، ویوضح الجدول التالی قیمة اختبار مان ویتنی بین متوسط درجات الطلاب للمجموعتین فی الإرباعی الأعلى والإرباعی الأدنى :

جدول 4 یوضح الصدق التمییزی لمقیاس الکفاءة الذاتیة

یتضح من الجدول أن قیمة U المحسوبة تساوی (0.00 ) وهی أقل من قیمة U الجدولیة، وهذا یعنی وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى ( 0.01 ) بین متوسطی درجات طلاب العینة الاستطلاعیة فی المجموعتین: العلیا والدنیا، وهذا یُشیر إلى أن المقیاس لدیه القدرة على التمییز بین المجموعات المختلفة للطلاب وهذا مؤشر على صدق المقیاس.

* حساب معامل ثبات المقیاس:

تم حساب ثبات المقیاس بالطرق التالیة :

• •       طریقة التجزئة النصفیة: Split-Half Coefficient

 حیث تم تجزئة المقیاس إلى جزئین متساویین، الأسئلة ذات الأرقام الفردیة، والأسئلة ذات الأرقام الزوجیة، ثم تم حساب معامل الإرتباط بین درجات الطلاب فی الجزئین وفق معادلة بیرسون، وبلغت قیمة معامل الارتباط للمقیاس (0.75) وهو معامل إرتباط قوی، والجدول التالی یوضح قیمة معامل الإرتباط بین التطبیقین :

جدول 5 معامل الإرتباط بین الجزئین الأول والثانی لمقیاس الکفاءة الذاتیة

• معامل ثبات ألفا کرونباخ: Alpha-Kronbach

کما تم حساب ثبات المقیاس بطریقة ألفا کرونباخ من خلال برنامج  SPSS الإحصائی وکان معامل ثبات المقیاس ککل 0.72 ، مما یدل على ثبات المقیاس وصلاحیته للتطبیق .

جدول 6 قیمة معامل ثبات ألفا کرونباخ لمقیاس الکفاءة الذاتیة

* تحدید الزمن المناسب للمقیاس :

تم تسجیل الزمن الذی استغرقه کل طالب فی الإجابة على المقیاس، ثم حساب        متوسط الزمن اللازم للإجابة عن المقیاس ، وقد کان متوسط الزمن المستغرق لحل المقیاس هو 40 دقیقة.

• ·      الصورة النهائیة للمقیاس : ( ملحق 5)

فی ضوء آراء المحکمین ونتائج التجربة الاستطلاعیة ، أصبح المقیاس فی صورته النهائیة یتکون من (30 ) فقرة تعبر عن کفاءة الطالب الذاتیة ویجیب الطالب عن کل فقرة فی ثلاث مستویات (تنطبق – إلى حد ما – لا تنطبق)، وتکون الدرجة الأقصى للمقیاس هی 90 درجة، أما الدرجة الدنیا هی 30 درجة.

التطبیق القبلی لأدوات البحث:

تم تطبیق أدوات البحث على المجموعتین التجریبیتین تطبیقًا قبلیًا، وقد تم التطبیق یوم 5/ 3 / 2018  على مجموعة البنین ویوم 6/3/2018 على مجموعة البنات، وذلک بعد تعریف الطلاب بالهدف من البحث والتأکد من وضوح العبارات وتعلیمات الأدوات .

التدریس لمجموعتی البحث:

تم تدریس الوحدة المقترحة فی الفترة ما بین 11/3/2018 حتى 26/4/2018 أی استغرق تدریس الوحدة شهر ونصف بمعدل حصتان أسبوعیا.

التطبیق البعدی لأدوات البحث:

بعد الانتهاء من تدریس الوحدة المقترحة لمجموعتی البحث، أعید تطبیق أدوات        البحث تطبیقا بعدیا على المجموعتین، وتم معالجة البیانات إحصائیا باستخدام البرنامج الإحصائی SPSS.

نتائج البحث وتفسیرها:

للإجابة عن السؤال الأول للبحث والذی نصه: "ما القضایا البیولوجیة المعاصرة التی یمکن أن تمثل مجالات وموضوعات للوحدة المقترحة بمادة علم النفس، والمناسبة لطلاب القسم الأدبی من الثانویة العامة (البنین والبنات)؟"

تم تحدید القضایا البیولوجیة المعاصرة المتضمنة فی الوحدة المقترحة والمناسبة لطلاب القسم الأدبی من الثانویة العامة، وذلک من خلال حساب الأوزان النسبیة لتکرار الموافقة على کل قضیة، والتی تم الحصول علیها بعد عرض الاستبانة على الطلاب لتحدید القضایا التی یرغبون فی معرفتها، والتی حددت على أساسها قائمة بالقضایا عرضت على مجموعة من المحکمین المختصین، وقد تم حذف القضایا التی أشار معظم المحکمین بأنها غیر مناسبة لهؤلاء الطلاب، وبذلک تم التوصل إلى قائمة بالقضایا البیولوجیة المعاصرة المناسبة لطلاب القسم الأدبی من الثانویة العامة.

للإجابة عن السؤال الثانی للبحث والذی نصه: "ما أثر الوحدة المقترحة فی اکساب الوعی بالقضایا البیولوجیة المعاصرة المتضمنة فی الوحدة المقترحة لطلاب القسم الأدبی من الثانویة العامة (البنین والبنات)؟"

تم اختبار صحة الفروض التالیة:

-        یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طلاب مجموعة البنین التی         درست الوحدة المقترحة فی التطبیقین القبلی والبعدی، على درجة مقیاس الوعی للقضایا         البیولوجیة المعاصرة.

-        یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة، بین متوسطی درجات طالبات مجموعة البنات التی درست الوحدة المقترحة فی التطبیقین القبلی والبعدی، على درجة مقیاس الوعی للقضایا        البیولوجیة المعاصرة.

-        یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طلاب مجموعة البنین،          وطالبات مجموعة البنات فی التطبیق البعدی، على درجة مقیاس الوعی للقضایا          البیولوجیة المعاصرة.

تمت المقارنة بین نتائج مجموعتی البحث فی التطبیقین القبلی والبعدی، وتم حساب قیمة "ت" للفرق بین متوسطی درجات الطلاب والطالبات فی التطبیقین لمقیاس الوعی بالقضایا البیولوجیة المعاصرة المعد لهذا الغرض، والجدول التالی یوضح ذلک:

جدول 7 المتوسط الحسابی والانحرافی المعیاری وحساب قیمة "ت" لدرجات الطلاب

 والطالبات فی التطبیقین القبلی والبعدی فی مقیاس الوعی بالقضایا البیولوجیة

 المعاصرة لمجموعتی البحث:

یتضح من الجدول السابق أن قیمة "ت" للفرق بین متوسط درجات مجموعة البنین فی التطبیقین القبلی والبعدی تساوی(12.18) وهی قیمة دالة إحصائیا عند مستوى ( 0.01 ) ، کما أن قیمة "ت" للفرق بین متوسط درجات البنات فی التطبیقین القبلی والبعدی تساوی ( 9.88) وهی قیمة دالة إحصائیا عند مستوى ( 0.01 ) ، هذا یعنی أن هناک تحسن واضح فی الأداء البعدی لمجموعتی البحث وهذا یؤکد إیجابیة الوحدة فی تنمیة الوعی بالقضایا البیولوجیة المعاصرة لطلاب الصف الثانی الثانوی(مجموعتی البحث)، وهذا یتفق مع دراستی (الوسیمی،2003) التی طبقت على طلاب المرحلة الثانویة، ودراسة (زکی، 2012) التی طبقت على المرحلة الجامعیة، وبالتالی یتم قبول الفرضین.

ولحساب فاعلیة الوحدة فی تنمیة الوعی بالقضایا البیولوجیة المتضمنة بها تم حساب حجم الأثر ومعدل الکسب ومستوى التحسن کما بالجدول :

جدول 8 یوضح حجم الأثر للوحدة المقترحة

یتضح أن نسبة الکسب المعدل أقل من الواحد الصحیح وهذا یدل على أن الوحدة المقترحة المعدة تتصف بدرجة متوسطة من الکفاءة والفاعلیة فی تنمیة الوعی بالقضایا البیولوجیة المعاصرة، وقد یرجع ذلک إلى أن محتوى الوحدة المقترحة قد ساعد الطلاب على حل بعض من الأسئلة التی تدور فی أذهانهم عن بعض القضایا البیولوجیة المعاصرة التی یسمعون عنها، حیث أتیحت لهم فرصة اختیار القضایا التی یریدون معرفتها ، إلا أنهم لم یهتموا أکثر کونها لیست ضمن المنهج المقرر علیهم وبالتالی لم یهتموا بالتحصیل العالی للمعلومات المتضمنة بها ، حیث اعتبروا أن المحتوى المضمون بالوحدة یلبی احتیاجاتهم المعرفیة، وهذا ما دفعهم لدراسة الوحدة والتفاعل معها وإثارة المناقشات وإبداء الآراء المختلفة حول محتواها، وکل هذا أدی إلى تکوین إتجاهات إیجابیة نحو دراسة هذه القضایا، وقد یرجع أیضا إلى قصر المدة التی درست فیها الوحدة فهذه القضایا تحتاج إلى دراسة أثر وأعمق ، ومع ذلک فقد أثرت الوحدة على الطلاب وأدت إلى زیادة وعیهم للقضایا البیولوجیة المعاصرة.

أما قیمة "ت" للفرق بین متوسط درجات البنین والبنات فی التطبیق البعدی تساوی وهی قیمة غیر دالة إحصائیا ، أی أنه لا یوجد فرق بین البنین والبنات فی مستوى الوعی بالقضایا البیولوجیة المعاصرة بعد تطبیق الوحدة المقترحة ، وبالتالی یتم رفض الفرض وقبول الفرض البدیل وهو عدم وجود فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طلاب مجموعة        البنین، وطالبات مجموعة البنات فی التطبیق البعدی، على درجة مقیاس الوعی للقضایا البیولوجیة المعاصرة.

للإجابة عن السؤال الثالث للبحث والذی نصه: "ما أثر الوحدة المقترحة فی تنمیة الکفاءة الذاتیة لدى طلاب القسم الأدبی من الثانویة العامة (البنین والبنات)؟"

تم اختبار صحة الفروض التالیة:

-        یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طلاب مجموعة البنین التی درست الوحدة المقترحة فی التطبیقین القبلی والبعدی، على درجة مقیاس الکفاءة الذاتیة.

-        یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة، بین متوسطی درجات طالبات مجموعة البنات التی درست الوحدة المقترحة فی التطبیقین القبلی والبعدی، على درجة مقیاس الکفاءة الذاتیة.

-        یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طلاب مجموعة البنین، وطالبات مجموعة البنات فی التطبیق البعدی، على درجة مقیاس الکفاءة الذاتیة.

تمت المقارنة بین نتائج مجموعتی البحث فی التطبیقین القبلی والبعدی، وتم حساب قیمة "ت" للفرق بین متوسطی درجات الطلاب والطالبات فی التطبیقین لمقیاس الکفاءة الذاتیة المعد لهذا الغرض، والجدول التالی یوضح ذلک:

جدول 9 المتوسط الحسابی والانحرافی المعیاری وحساب قیمة "ت" لدرجات الطلاب والطالبات فی التطبیقین القبلی والبعدی فی مقیاس الکفاءة الذاتیة لمجموعتی البحث:

یتضح من الجدول السابق أن قیمة "ت" للفرق بین متوسط درجات مجموعة البنین فی التطبیقین القبلی والبعدی تساوی(6.01) وهی قیمة دالة إحصائیا عند مستوى (0.01 ) ، کما أن قیمة "ت" للفرق بین متوسط درجات البنات فی التطبیقین القبلی والبعدی تساوی (8.57 ) وهی قیمة دالة إحصائیا عند مستوى (0.01 ) ، هذا یعنی أن هناک تحسن واضح فی الأداء البعدی لمجموعتی البحث وهذا یؤکد إیجابیة الوحدة فی تنمیة الکفاءة الذاتیة لطلاب الصف الثانی الثانوی(مجموعتی البحث) وهذه ما تؤکده دراسة غانم، ناصر. ( ٢٠٠٧ ) ، علوان ، سالی (2012) ، حامد، أمینة عباس (2013) ، وبالتالی یتم قبول الفرضین.

أن نسبة الکسب المعدل أقل من أوتساوی الواحد الصحیح وهذا یدل على أن الوحدة المقترحة المعدة تتصف بدرجة متوسطة من الکفاءة والفاعلیة فی تنمیة الکفاءة الذاتیة، وقد یرجع ذلک إلى أن الکفاءة الذاتیة تعتبر متغیر وجدانی یحتاج إلى مدة أطول للتأثیر فیه بشکل کبیر ، ومع ذلک فإن الوحدة قد أثرت فی کفاءة الطلاب الذاتیة بصورة إیجابیة وفعالة مما یؤثر على تحملهم للمسؤولیة ومثابرتهم وزیادة دافعیتهم وثقتهم بأنفسهم.

أما قیمة "ت" للفرق بین متوسط درجات البنین والبنات فی التطبیق البعدی تساوی وهی قیمة غیر دالة إحصائیا ، أی أنه لا یوجد فرق بین البنین والبنات فی مستوى الکفاءة الذاتیة بعد تطبیق الوحدة المقترحة ، وبالتالی یتم رفض الفرض وقبول الفرض البدیل وهو عدم وجود فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طلاب مجموعة البنین، وطالبات مجموعة البنات فی التطبیق البعدی، على درجة مقیاس الکفاءة الذاتیة.

التوصیات:

بناء على نتائج البحث تم صیاغة التوصیات التالیة:

1-      ضرورة تضمین القضایا البیولوجیة المعاصرة مع مقررات أخرى للثانویة العامة حتى تتاح الفرصة لجمیع الطلاب دراستها.

2-      تضمین القضایا البیولوجیة المعاصرة ضمن المقررات الثقافیة فی البرامج الجامعیة للطلاب الذین لم یتاح لهم دراسة علم الأحیاء کعلم تخصصی.

3-      ضرورة تثقیف المعلمین فی التخصصات المختلفة بالقضایا البیولوجیة المعاصرة من خلال دورات تدریبیة أو ورش عمل لکی حتى یستطیعوا مسایرة هذه التطورات العلمیة.

4-      ضرورة تضمین القضایا البیولوجیة المعاصرة فی مناهج العلوم فی مرحلة التعلیم الأساسی بصورة تدریجیة حتى یستطیع المتعلم الإلمام بقدر کافی من المعلومات البیولوجیة قبل دخوله المرحلة الثانویة.

المراجع:

1-  أبو زایدة ، حاتم(2006). فعالیة برنامج بالوسائط المتعددة لتنمیة المفاهیم والوعی الصحی فی العلوم لدى طلبة الصف السادس الأساسی ، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة غزة.

2-  أبو غزال ،معاویة محمود(2006). نظریات التطور الإنسانی وتطبیقاتها التربویة ، ط1، عمان:دار المسیرة للطباعة .

3-  بابطین، هدى محمد حسین ( ٢٠٠٦ ): فاعلیة نموذج الاستقصاء العادل فی تنمیة فهم بعض قضایا مستحدثات التقنیة الحیویة والتفکیر الناقد والقیم لدى طالبات الفرقة الثالثة (تخصص أحیاء ) بکلیة التربیة بمکة المکرمة، رسالة دکتوراة (غیر منشورة)، کلیات البنات، المملکة العربیة السعودیة.

4-  البنا، إیاد(2011). مستوى الوعی بالمخاطر التلوث البیئی لدى معلمی المرحلة الأساسیة فی قطاع غزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة ،غزة.

5-  السید، محمد أبو هاشم (1994) . أثر التغذیة الراجعة على فاعلیة الذات، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة ،جامعه عین شمس.

6-  حامد، أمینة عباس (2013) دراسة مقارنة بین تلامیذ المعلمین ذوی الکفاءة الذاتیة المرتفعة والمنخفضة فی التحصیل الدراسی ودافعیة الانجاز وفعالیة الذات للمرحلة الابتدائیة ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، معهد الدراسات التربویة ،جامعة القاهرة.

7-  حجازی ، رضا السید محمود (2012) ، فاعلیة برنامج قائم على  إستراتیجیة رفلکت  فی تنمیة بعض المفاهیم العلمیة والکفاءة الذاتیة لدى دارسی ما بعد محو الأمیة  الراغبین فی مواصلة التعلیم الإعدادی، مجلة عربیة فی التربیة وعلم النفس،ع27،ج3 ،296-336 .

8-  حمدی، محمد نزیه ؛ یحیی مبارک خطاطبة(2014). أثر التدریب المیدانی فی تحسین الکفاءة الذاتیة المدرکة، والمهارات الإرشادیة لدى طلبة الإرشاد النفسی فی جامعتی الیرموک والأردنیة، مجلة اتحاد الجامعات العربیة للبحوث فی التعلیم العالی، 33(4).

9-  حلوم، نسرین إسماعیل (2011) . تنمیة فاعلیة الذات لخفض العدوان عند الأطفال من تلامیذ المرحلة الابتدائیة، رسالة ماجستیر، کلیة البنات، جامعة عین شمس.

10-  الخفاف، إیمان عباس (2013). الذکاء الانفعالی تعلم کیف تفکر انفعالیا دار المناهج للنشر والتوزیع.

11-  الخوالدة، ناصر أحمد، وعبد، یحیى إسماعیل. (2011). المناهج أسسها ومداخلها الفکریة وتصمیمها ومبادئ بنائها ونماذج تطویرها. عمان. زمزم ناشرون وموزعون.

12-  دللی، شیماء محمد(2011) . تنمیة فاعلیة الذات وخفض هرمون الکورتیزول لدى          طلبة الجامعة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة البنات ،جامعة         عین شمس.

13-  الربیعی، علاء ابراهیم رزوقی (2012). متاح على 

http://www.uobabylon.edu.iq/uobColeges/lecture.aspx?fid=11&lcid=29937 )

14-  زکی، حنان مصطفى أحمد(2012) . برنامج مقترح فی الثقافة البیولوجیة و فقاً للتعلم الذاتی باستخدام الوسائط المتعددة و أثره فی فهم المفاهیم البیولوجیة و تنمیة الحس البیولوجی و مهارات التفکیر البصری لطالبات کلیة التربیة الأقسام الأدبیة، مجلة دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس ، 27(3) ، 54-127.

15-  زیدان، عفیف حافظ وآخرون ( ٢٠٠٤ ) : مستوى الثقافة الأحیائیة (البیولوجیة) وعلاقته باتجاه نحو العلوم الحیاتیة لدى الطلبة الجدد وطلبة السنة الرابعة فی کلیة العلوم جامعة القدس، مجلة اتحاد الجامعات العربیة، العدد 43.

16-  سعید ، آسو صالح (2005) .أثر توکید الذات فی تنمیة فاعلیة الذات لذوی القلق الاجتماعی فی المرحلة الجامعیة ، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة ، الجامعة المستنصریة.

17-  شاهین ، هیام صابر (2013) . فاعلیة الذات مدخل لخفض أعراض القلق وتحسین التحصیل الدراسی لدى عینة من التلامیذ ذوی صعوبات التعلم، مجلة جامعة دمشق، 28(4) ، 147-201.

18-  الشهری، محمد ( ٢٠٠٩). تقویم محتوى کتب الأحیاء بالمرحلة الثانویة فی ضوء مستحدثات علم الأحیاء وأخلاقیاتها، رسالة دکتوراة (غیر منشورة)، جامعة أم القرى، السعودیة.

19-  طلافحة، فراس ؛ محمد الحمران(2013). أثر تدریس وحدة تعلیمیة وفقا لنموذج التفاعل المعرفی الانفعالی على تنمیة الکفاءة الذاتیة المدرکة لدى طلبة الصف العاشر الأساسی، مجلة جامعة النجاح للأبحاث (العلوم الإنسانیة)، 27(6).

20-  عبد الکریم، سعید خلیفة ( ٢٠٠٣ ). فعالیة برنامج مقترح فی تعلیم بعض موضوعات وقضایا الهندسة الوراثیة والاستنساخ المثیرة لجدل فی تنمیة التحصیل والتفکیر الناقد وبعض القیم المرتبطة بأخلاقیات علم الأحیاء لدى الطلبة الهواة بالمرحلة الثانویة بسلطنة عمان، المؤتمر العلمی السابع، نحو تربیة علمیة أفضل.

21-  عرفات، نجاح السعدی(2010). دراسة تقویمیة لمناهج الاحیاء بالمرحلة الثانویة فی  ضوء ،  تطبیقات المعلوماتیة الحیویة، دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس، 6(6) .

22-  عسکر، سامیة السید (2013) . فاعلیة برنامج إرشادی قائم على الأنشطة المدرسیة لتخفیف حده العنف وتنمیة الفاعلیة الذاتیة لدى طلاب المرحلة الإعدادیة ، رسالة دکتوراه غیر منشورة ، کلیة التربیة جامعة عین شمس.

23-  علوان ، سالی (2012).الکفاءة الذاتیة المدرکة عند طلبه جامعة بغداد ،مجلة البحوث التربویة والنفسیة ، 33، 224-248.

24-  علیان، حکمت عایش ( ٢٠٠٨ ). فاعلیة برنامج محوسب فی تنمیة التنور البیولوجی لدى الطلبة المعلمین بجامعة الأقصى واتجاهاتهم نحو المستحدثات البیولوجیة، رسالة ماجستیر (غیر منشورة)، کلیة التربیة، جامعة الأقصى.

25-  علیوة ،سمیة، جبالی ، نور الدین (2014) . مصدر الضبط وعلاقته بالکفاءة الذاتیة لدى مرضى السکری، مجلة الواحات للبحوث والدراسات،7(2) ،130-145.

26-  غانم، ناصر. ( ٢٠٠٧ ). "أثر برنامج تدریبی فی التعلیم المنظم ذاتیاً مستند إلى نظریة التعلّم المعرفی الاجتماعی فی تحسین الفاعلیة الذاتیة الأکادیمیة لدى عینة من طلبة الصف السابع". رسالة دکتوراه غیر منشورة. الجامعة الأردنیة. الأردن.

27-  الکنج، رولا. ( ٢٠٠٥ ). "فاعلیة برنامج سلوکی -معرفی فی تحسین مستوى الکفاءة الذاتیة وخفض أعراض الاکتئاب لدى عینة الراشدین المعاقین حرکیاً فی لبنان". رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة عمان العربیة للدراسات العلیا. الأردن.

28-  اللولو، فتحیة ( ٢٠٠٤ ): تقویم مناهج العلوم الفلسطینیة للمرحلة العلیا من التعلیم الأساسی فی ضوء المستحدثات العلمیة المعاصرة، المؤتمر التربوی الأول "التربیة فی فلسطین ومتغیرات العصر"، (٢٣،٢٤ نوفمبر )،       ج ١، الجامعة الإسلامیة،غزة .

29-  اللولو، فتحیة صبحی(2010). مستوى الثقافة البیولوجیة لدى الطلبة معلمی العلوم بالجامعات الفلسطینیة بغزة ، مجلة التربیة العلمیة ، 13(1)،        219- 235

30-  مازن، حسام الدین محمد(2009). تکنولوجیا الثقافة العلمیة وعلوم الهواه، دار العلم والإیمان للنشر ،القاهرة.

31-  الوسیمی، عماد الدین ( ٢٠٠٣ ). فاعلیة برنامج مقترح فی الثقافة البیولوجیة على التحصیل وتنمیة مهارات التفکیر الناقد والاتجاهات العلمیة نحو مادة البیولوجیا لدى ، طلاب الصف الثانی الثانوی الأدبی، مجلة دراسات المناهج وطرق التدریس، العدد ٩١ دیسمبر.

32-  أبو فودة، هبة محمد (2010). إثراء محتوى منهاج العلوم بمستحدثات بیولوجیة وأثره فی تنمیة التنوی البیولوجی لدى طالبات الصف الثامن الأساسی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة ، الجامعة الإسلامیة ، غزة.

33- Chang, Y. T. (2004). “The impact of positive feedback and communication on attitudes and self-efficacy beliefs of adult learners in introductory computer courses in Taiwan (china)”. Dissertation abstract international-A, 65 (05). P.1745.

34- Evers, W. Brouwers, A. & Tomic, W. (2002). “Burnout and selfefficacy: a study on teachers’ beliefs when implementing an in innovative educational system in the Netherlands”. The British journal of educational psychology. 72 (2). 227-247.

35- Hommes,M. &Van der Molen, H. (2012), Effects of a Self-Instruction Communication Skills Training on Skills, Self-Efficacy, Motivation, and Transfer. European Journal of Open, Distance and ELearning (1),1-11.

36- Miriam, A. (2003). “Investigation the effect of designed training program in developing self-efficacy concepts in facing behavior and academic problems and fostering the achievement self-efficacy”. Journal of Instructional Psychology, 30 (1). 28-41.

37-Pajares, F.;Johnson,M. and Usher,E(2007). Source of Writing Self-Self Efficacy Beliefs of Elementary Middle and High School Students Research in the Teaching of English,42,104-120.

38-Pajares,F.;Schunk ,H(2002).Self and Self- belief in Psychology and Education : A historical Perspective ,J.Aronson(Ed),Improving academic achievement :Impact of psychological factors in education .pp 3-21.