أثر التغذية الراجعة على التقييم الذاتي للأداء التدريسي للطالبات المعلمات تخصص رياضيات بکلية العلوم والآداب بجامعة نجران

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

استاذ مساعد کلية التربية قسم المناهج وطرق التدريس بجامعة نجران

المستخلص

يهدف البحث إلى التعرف على أثر التغذية الراجعة على التقييم الذاتي للأداء التدريسي لطالبات المستوى الثامن (الطالبات المعلمات) تخصص رياضيات بکلية العلوم والآداب جامعة نجران. وتکونت عينة الدراسة من (18) طالبة معلمة,  استخدم البحث بطاقة التقييم للأداء التدريسي وتم تطبيقها من قبل مجموعة البحث قبل جلسات التغذية الراجعة وبعدها، وتمت معالجة البيانات إحصائياً باستخدام برنامج SPSS  من خلال حساب المتوسطات والانحرافات المعيارية واختبار ويلکوکسون (Wilcoxson) للفروق بين المتوسطات وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي في التقييم الأول وعدم وجود فروق ذات دلالة احصائية في التقييم الأخير, کما وجدت فروق داله إحصائياً بين تقييم الطالبات المعلمات وتقييم المشرفة.
This study aims to identify the impact of feedback on the self-assessment of the teaching performance of level eight female students-teachers in the Mathematics department at the Faculty of Science and Arts, Najran University. The study sample consisted of (18) female students. The assessment card for the teaching performance was the tool used for the study. It was applied twice with the study sample; before and after the feedback sessions. The data was processed statistically using the SPSS program measuring averages, standard deviations and Wilcoxson for the differences between the averages. The study revealed significant statistical differences between the pre and post measurement in the first assessment and there were no statistical differences in the last assessment. The study also exposed significant differences between the assessment of the students-teachers and the supervisors.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

أثر التغذیة الراجعة على التقییم الذاتی للأداء التدریسی للطالبات المعلمات تخصص ریاضیات بکلیة العلوم والآداب بجامعة نجران

 

 

إعـــداد

د / زینب طاهر توفیق ابو الحمد

استاذ مساعد کلیة التربیة قسم المناهج وطرق التدریس

 بجامعة نجران

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الثالث – جزء ثانى –  مارس 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

الملخص:

        یهدف البحث إلى التعرف على أثر التغذیة الراجعة على التقییم الذاتی للأداء التدریسی لطالبات المستوى الثامن (الطالبات المعلمات) تخصص ریاضیات بکلیة العلوم والآداب جامعة نجران. وتکونت عینة الدراسة من (18) طالبة معلمة,  استخدم البحث بطاقة التقییم للأداء التدریسی وتم تطبیقها من قبل مجموعة البحث قبل جلسات التغذیة الراجعة وبعدها، وتمت معالجة البیانات إحصائیاً باستخدام برنامج SPSS  من خلال حساب المتوسطات والانحرافات المعیاریة واختبار ویلکوکسون (Wilcoxson) للفروق بین المتوسطات وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین القیاس القبلی والبعدی فی التقییم الأول وعدم وجود فروق ذات دلالة احصائیة فی التقییم الأخیر, کما وجدت فروق داله إحصائیاً بین تقییم الطالبات المعلمات وتقییم المشرفة.

 الکلمات المفتاحیة : التغذیة الراجعة, التقییم الذاتی, الأداء التدریسی.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

        This study aims to identify the impact of feedback on the self-assessment of the teaching performance of level eight female students-teachers in the Mathematics department at the Faculty of Science and Arts, Najran University. The study sample consisted of (18) female students. The assessment card for the teaching performance was the tool used for the study. It was applied twice with the study sample; before and after the feedback sessions. The data was processed statistically using the SPSS program measuring averages, standard deviations and Wilcoxson for the differences between the averages. The study revealed significant statistical differences between the pre and post measurement in the first assessment and there were no statistical differences in the last assessment. The study also exposed significant differences between the assessment of the students-teachers and the supervisors.

 KEYWORDS: Feedback, Self-assessment,  Teaching Performance

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة ومشکلة البحث:

         یتمیز العصر الحالی بأنه عصر الانفجار المعرفی والثورة المعلوماتیة وهذا بدوره یضیف أعباء جدیدة على التربیة حیث أنها مسؤولة عن إعداد الکوادر اللازمة لمواجهة التحدیات التقنیة والمعرفیة التی یشهدها العصر الحالی.

          ویعد المعلم أحد هذه الکوادر، لأنه المنفذ الفعلی للسیاسات التربویة للمجتمع، فهو المحرک الأساسی لجمیع النشاطات وأساس فاعلیتها، بمهارته ومعرفته وقدرته وقابلیته للتکیف مع طبیعة الأعمال التی یمارسها، وهو الرکن المهم فی العملیة التدریسیة؛ ولأن دوره أساسی ومهم جدًا، فالأداء التدریسی للمعلم، له تأثیره المباشر على تحصیل التلامیذ لجوانب التعلم المختلفة من حقائق، ومفاهیم، ومهارات، وتعمیمات، وغیرها.

        لذلک وجب الترکیز على برامج إعداد المعلم وتقویمه أثناءها والحرص على تطویر مستواه، والتربیة المیدانیة هی المجال الذی تصب فیه کل الخبرات النظریة من تربویة وعلمیة تخصصیه، وتلعب التربیة المیدانیة دورا هاما للمتدرب لأن ما یدرکه ویتعلمه اثناءها سیکون له الأثر فی مستقبلة الوظیفی. (الخولی, محمد  1997: 12) ویجب صقل معلمی المستقبل بالممارسة المیدانیة التی ترکز على عملیة تطویر مستوى المعلم بأدائه التدریسی حیث یکون قادراً على فحص جوانبه الإیجابیة والسلبیة بطریقة موضوعیة. (Goodlad,1990:10) 

        وقد أشارت العدید من المؤتمرات  الخاصة بإعداد المعلم مثل المؤتمر التربوی الثالث(نحو إعداد أفضل لمعلم المستقبل) الذی عقد فی کلیة التربیة بجامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان عام( 2004 )، والمؤتمر التربوی العشرون (التعلیم الابتدائی جودة شاملة ورؤیة جدیدة) الذی عقد فی کلیة التربیة بجامعة البحرین عام (2006)، والمؤتمر السنوی الرابع عشر للجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة جستن (الجودة فی التعلیم العام ) الذی عقد فی محافظة القصیم بالمملکة العربیة السعودیة عام (2007)، والمؤتمر العلمی التاسع عشر (تطویر مناهج التعلیم فی ضوء معاییر الجودة) الذی عقدته الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس بالقاهرة عام ( 2007)  إلى أهمیة إعداد المعلم وضرورة إحداث تغییرات جذریة فی معاییر تقویم المعلم وأدائه التدریسی فی محاولة منها لمعالجة الفجوة بین الجانبین النظری والتطبیقی فی إعداد وتقویم المعلمین مع تطور البحث التربوی فی مجال تقویم أداء المعلم وضرورة تفعیل دور المعلم فی تقویم أدائه التدریسی.

        فالتقویم بصفه عامة یلعب دوراً هاماً فی العملیة التعلیمیة، فهو عنصر أساسی لتوفیر المعلومات الأساسیة اللازمة لإتخاذ العدید من القرارات التربویة المتعلقة بهذه العلمیة.                  (أمین, أحمد محمد2001: 34) فمن خلاله یتعرف المعلمون على قدراتهم التعلیمیة والعمل على تطویرها وتحسین أدائهم التعلیمی، ویجعلهم أقدر على خدمة طلبتهم وتقدیر خبراتهم بطریقة أفضل. ((Nevo, 1994:115

        فالتقویم الذاتی یعد أحد الأسالیب المکملة لأسالیب التقویم التدریسی، فهو یجعل المعلم على وعی دائم بجوانب القوة ونواحی الضعف فی أدائه التدریسی، حیث یعد مؤشراً للنضج المهنی، وقد رکزت العدید من الدراسات على ضرورة تدریب المعلمین على ممارسة أسلوب التقویم الذاتی بصورة مستمرة.(خمیس, محمد عبد الرؤوف 2002: 315) کما یتطلب التقویم الذاتی محاسبة النفس، واکتشاف الأخطاء وتقدیر العواقب والنتائج والتخطیط لعمل أفضل کما أنه یتطلب نضجاً عقلیاً ونفسیاً واجتماعیاً.

        ولکننا نجد أن هناک اعتقادا بین الطالبات المعلمات بأنهن قادرات من خلال شعورهن بکفاءتهن على التدریس الفعال, وکما یرجعون أی تقصیر فی التحصیل على التلمیذات ولیس منهن أی لیس لدیهن أی محاسبة للنفس. ومحاسبة النفس لا تأتی إلا من خلال التقویم الذاتی و تقدیم التغذیة الراجعة الفوریة والموضوعیة التی تعمل على اخضاع الممارسة التدریسیة للتقویم الموضوعی القائم على معرفة مستوى الأداء الفعلی للطالبة المعلمة بما یمکن کلا من الطالبة المعلمة والمشرفة من معرفة الایجابیات وتعزیزها والنقائص ومعالجتها, للعمل على تصحیح المسار الذى أدى إلى الخطأ ولیس الاکتفاء بتصحیح الخطأ من خلال الکشف عن النشاط الذى قامت به الطالبة المعلمة وأوصلتها إلى هذه النتیجة, وتنمیة اتجاه الطالبة المعلمة على مواجهة ذاتها, فتدرک خطأها من خلال ما تقدمه لها المشرفة من توضیحات للأداء الصحیح بغرض تحسین الأداء وتعدیل الاستجابات للوصول إلى الاستجابة المثلی.

        وفی ضوء ما سبق واستجابة لما ینادی به التربویون فی الوقت الحاضر لتطویر برامج إعداد المعلم والعمل على بناء معلم لدیه القدرة على تقویم ذاته وتطویر نفسه مهنیاً بصورة مستمرة حتى بعد التخرج والالتحاق بسوق العمل، تبلورت مشکلة البحث الحالی فی الإجابة عن السؤال الرئیسی التالی:

 ما أثر التغذیة الراجعة على التقییم الذاتی للأداء التدریسی للطالبات المعلمات تخصص ریاضیات بکلیة العلوم والآداب بجامعة نجران؟

  • ·     أسئلة البحث:

-      ما أثر التغذیة الراجعة على التقییم الذاتی للأداء التدریسی للطالبات المعلمات تخصص ریاضیات بکلیة العلوم والآداب بجامعة نجران.

-      ما دلالة الاختلاف بین التقییم الذاتی للأداء التدریسی للطالبات المعلمات بکلیة العلوم والآداب بجامعة نجران وتقییم المشرفة.

  • ·     اهداف البحث:

-      التعرف على واقع التقییم الذاتی للأداء التدریسی للطالبات المعلمات بکلیة العلوم والآداب بجامعة نجران.

-       التعرف على أثر التغذیة الراجعة على التقییم الذاتی للأداء التدریسی للطالبات المعلمات تخصص ریاضیات بکلیة العلوم والآداب بجامعة نجران.

-       التعرف على دلالة الاختلاف بین التقییم الذاتی للأداء التدریسی للطالبات المعلمات بکلیة العلوم والآداب بجامعة نجران وتقییم المشرفة.

  • ·          فروض البحث:

-           یوجد فرق ذو دلالة احصائیة بین متوسطی درجات التقییم الذاتی للأداء التدریسی لمجموعة البحث فی القیاس القبلی والقیاس البعدی للتغذیة الراجعة فی التقییم الأول لصالح التقییم القبلی.

-           لا یوجد فرق ذو دلالة احصائیة بین متوسطی درجات التقییم الذاتی للأداء التدریسی لمجموعة البحث فی القیاس القبلی والقیاس البعدی للتغذیة الراجعة فی التقییم الأخیر.

-           لا یوجد فرق ذو دلالة احصائیة بین متوسطی درجات التقییم الذاتی للأداء التدریسی لمجموعة البحث فی التقییم الأخیر وتقییم المشرفة.

  • ·     أهمیة البحث:

-           یعد البحث الحالی استجابة لما ینادی به التربویون من ضرورة وأهمیة التقییم الذاتی فی تحسین الأداء التدریسی.

-           یعطى البحث الحالی مؤشرات تبین مستوى التقویم الذاتی للأداء التدریسی الطالبة المعلمة بقسم الریاضیات بما یفید المسئولین على تطویر أسالیب إعداد وتأهیل الطالبة المعلمة.

-           یعطى البحث الحالی مؤشرات تبین مدى قدرة الطالبة المعلمة بقسم الریاضیات على التقییم الذاتی بما یفیدها مستقبلاً فی النمو المهنی وتطویر نفسها ذاتیاً.

  • ·          حدود البحث:

تکونت عینة  البحث من (18) طالبة من الطالبات المعلمات (طالبات التدریب المیدانی – المستوى الثامن) بکلیة العلوم والآداب جامعة نجران بقسم الریاضیات لقیاس الأداء التدریسی لهن فی العام الدراسی 1439-1440 هـ 

  • مصطلحات البحث:

-      التغذیة الراجعة: التغذیة الراجعة هی کل المعلومات النظریة والعملیة التی تقدمها المشرفة إلى الطالبات المعلمات لتوضیح الأداء الصحیح للمهارة لغرض التحسن فی هذا الأداء والهدف منها تعدیل الاستجابات الحرکیة وصولاً إلى الاستجابات المثلى.

-       الأداء التدریسی: هو کل ما تقوم به الطالبة المعلمة فی الموقف التدریسی من اجراءات وممارسات کالتخطیط والتدریس والتقویم من خلال استخدامها للاستراتیجیات وطرق التعلم المختلفة والاستخدام الأمثل للوسائل التعلیمیة تظهر فیه تمکنها من المادة العلمیة والاتصال والتواصل بکفاءة مع التلامیذ.

-      التقییم الذاتی: رصد الأداء التدریسی للطالبة المعلمة لنفسها وتحدید مدى کفاءتها فی المهارات الأساسیة التخطیط، التدریس والتقویم وما یتضمنها من مهارات فرعیة وذلک من خلال التواصل الفعال مع التلامیذ.

-      التدریب المیدانی: التطبیق الفعلی والعملی للدروس النظریة فی قاعات الدراسة لزیادة مهارات الطالبة المعلمة التدریسیة والمهنیة وإعدادها لسوق العمل لمواجهه التحدیات وإعطاء مؤشراً عن تحملها مسئولیات المهنة.

الإطار النظری:

أولا: الأداء التدریسی:

المعلم هو الرکن الرئیس فی صلب العملیة التعلیمیة کما أنه العامل الفاعل للارتقاء بالواقع التربوی من خلال الأداء التدریسی الفعال، فالأداء التدریسی هو سلوک المعلم أثناء مواقف التدریس سواء داخل الفصل أو خارجة وهو الترجمة الاجرائیة لما یقوم به المعلم من أفعال، واستراتیجیات فی التدریس أو فی إدارته للفصل أو مساهمته فی الأنشطة المدرسیة أو غیرها من الأعمال أو الأفعال التی یمکن أن تسهم فی تحقیق تقدم فی تعلم التلامیذ                       (وهبی, السید إسماعیل2002: 757). 

ویعرفه ( الأغا, إحسان خلیل و الدیب, ماجد حمد ,2002: 118) بأنه ترجمة المفاهیم والتعمیمات والمبادئ ذات العلاقة بالمهام التعلیمیة التی یناط بها المعلم إلى سلوک عملی موجه یحقق الأهداف المنشودة.

ویعرفه (صالح, أحمد زکی ,1999 :11) على أنه کل ما یقوله ویفعله أثناء الموقف التعلیمی وما یتصل به على نحو مباشر أو غیر مباشر مثل إدارة الفصل وإدارة المناقشة والإلقاء وتوجیه الأسئلة وتخطیط النشاط.

والأداء التدریسی الجید یعتمد على العدید من الخصائص لابد من توافرها فی المعلم منها:

الخصائص الشخصیة: والتی منها البشاشة والحیویة والحماس والأخلاق الحمیدة والصبر والإحتمال وتحمل المسؤولیة والإخلاص فی العمل وسلامته النفسیة والجسمیة.

الخصائص المهنیة: ومنها التمکن من مادته والعمل على اثرائها إتقان بمهارات التدریس من تخطیط وتمهید وعرض وتقویم والتعزیز باستخدام أحدث استراتیجیات التعلم والوسائل التعلیمیة المناسبة. (الشبلی, إبراهیم مهدی 2000: 55).

والأداء التدریسی فی هذا البحث یعتمد على کفاءة الطالبة المعلمة فی الخصائص المهنیة والشخصیة معاً.

ثانیا: التغذیة الراجعة:

        مفتاح الجهد الناجح للمعلم یظهر فی تقویم أداء المعلمین والحصول على معلومات عن وصف لممارساتهم کما یراها المشرفون أو الطلاب على صورة تغذیه راجعة.

فتعرف التغذیة الراجعة عند (الشرقاوی, أنور محمد1992: 314) بأنها المعلومات التی یحصل علیها المتعلم وتمده بالمعرفة عن أدائه.

ویعرفها (الحیلة, محمد محمود 1999: 256) أنها تزوید المتعلم معلومات أو بیانات عن سیر أدائه بشکل مستمر من أجل مساعدته فی تعدیل ذلک الأداء إذا کان بحاجه إلى تعدیل أو تثبیته إذا کان یسیر فی الاتجاه الصحیح.

         ومن شروط التغذیة الراجعة أن تکون شاملة لکل العملیة التعلیمیة وأن تکون مناسبة وفعالة ومؤثرة فی عملیة التعلم, حتى تقود التغذیة إلى خلق فرص للنمو والتطور المهنی لدى المعلم. فالتغییر فی سلوک المعلم وأدائه لا یمثل إلا الوجه الظاهری للتغییر الذى یبدأ من التغیرات التی تطرأ على المستوى الذهنی للمعلم. (أحمد قندوز و الساسی, الشایب محمد 2013: 127).

        کما یشترط للتغذیة الراجعة أن تکون بصورة مستمرة مما یؤدى إلى تخفیض عدد الأخطاء وتصحیحها بحیث یقترب الأداء من الشکل المطلوب واستمراره وبقائه. وتظهر أهمیة التغذیة الراجعة فی أنها تساعد على حدوث التعلم بمجهود أقل وفی زمن أقصر، وتنشط دافعیه الطلبة للتعلم، وتعمل على تحقیق مبدأ التعلم الإتقانی. (أبو ناهیه, صلاح الدین 1992: 72)

        فی البحث الحالی تظهر أهمیة التغذیة الراجعة فی تعدیل سلوک الطالبة المعلمة التدریسی وتحسینه عن طریق تصحیح وتصویب الأداءات الخاطئة أثناء ممارساتها التدریسیة من أجل الوصول إلى أداء تدریسی متقن.

        وأنواع التغذیة الراجعة الداخلیة – الخارجیة – الکمیة- الفوریة- المؤجلة – الصریحة – غیر الصریحة. (الحیلة، محمد محمود 1999: 258- 260).

        نستنتج مما سبق أن التغذیة الراجعة تقوم بوظیفة مزدوجة تبدأ بتشخیص الأخطاء ومعالجتها وتقویة الأداءات الناجحة, ویقتصر البحث الحالی على التغذیة الراجعة الفوریة حیث تتصل بالسلوک الملاحظ (الأداء التدریسی) وتعقبه مباشرة، وتعمل على تزوید الطرف الأخر بالمعلومات والتوجیهات والارشادات اللازمة لتعزیز هذا السوک (الأداء التدریسی) أو تطویره وتصحیحه.

ثالثا: التقییم الذاتی:

        التقییم الذاتی أحد صور الحصول على هذه الممارسات فقیام الشخص بتقویم مستمر لقدراته، ومهاراته التدریسیة من حیث إتقان الأسالیب السلیمة فی معاملة تلامیذه، ومهاراته فی معالجة مشکلاتهم وتمکنه من مهارات صیاغة الأهداف السلوکیة، واستیعابه لمفهومها، وکذلک تحضیر الدروس باستراتیجیات تلائم تلامیذه، واستخدامه للاستراتیجیات التدریس الحدیثة والوسائل المناسبة.  (Peter, W.  Arlen, R1997: 122).

         فالتقییم الذاتی یعد بمثابة المراقب الدائم على المعلم والملازم له، کما لوحظ أن هناک قصور فی الاهتمام بالتقویم الذاتی للطالب المعلم والاکتفاء بتقویم المشرف الخارجی سواء من داخل المدرسة أو من خارجها.

       لعل أبسط مفهوم للتقییم الذاتی هو أن یقوم الشخص الذی أدى عملاً ما بمراجعة ذاته بعد أنهاء ذلک العمل، لیرى مدى ما حققه من أهداف مرسومة سلفاً، وما هی المخرجات والمنتجات التی خرج بها، وما هی الصعوبات التی واجهتْه، وکیف تغلب علیها؟ وما مدى تأثیرها فی جودة العمل وإتقانه؟ وکیف یمکن أخیراً الاستفادة من هذه العملیة لیکون العمل أنجح فی المستقبل بمجهودات أقل، وإنجازات أکثر إتقاناً وبصعوبات أقل؟ إذن هو عملیة مراجعة ذاتیة شاملة لکل جوانب العمل المؤدى، للحصول على التغذیة الراجعة الضروریة لإنجازات أکثر إتقاناً. (الهوارى,  عدلی 2010 : 73 )

       کما أن التقییم الذاتی من الأسالیب المرغوبة فی تقویم الأداء، حیث یقوم المعلم بتقویم أداءه بنفسه فیتعرف على نقاط القوة ونقاط الضعف مباشرة فیعزز نقاط القوة ویعالج نقاط الضعف، مما یعمل على رفع مستوى دافعیة المعلم تجاه العمل.(A. 1998: 95, Brualdi)

والتقییم الذاتی یحسن من قدرة المعلم على تقدیم تعلیم أفضل للطلاب، ویجعل المعلم منفتح مطلع على کل ما هو جدید فی مجال تخصصه من المحتوى وطرق وأسالیب التدریس والوسائل التکنولوجیة وأسالیب التقویم، مسئولا مسئولیة کاملة عن تحقیق الأهداف التربویة. متحمساً لمساعدة جمیع التلامیذ مراعیاً للفروق الفردیة لکلاً منهم، وکذلک مساعدة نفسه لیصبح أفضل ویمارس عمله بإتقان مستخدما أفضل الطرق لتحقیق أفضل تعلم لطلابه. (Chad,2004: 5-12). فالمعلم من خلال تقویمه لذاته یفکر فی أفعاله فیتخذ مسافة ناقدة من أجل تعدیل وتحسین تلک الأفعال (Iarouche, 2006: 32)

       فمن أهم ممیزات التقویم الذاتی أنه یرکز على اهتمامات المعلم، فتساعده على فحص أسلوبه التدریسی الخاص، ونشاطاته المختلفة، هذا بدوره یؤدى إلى احداث تغیرات هامة فی أدائه التدریسی، مما یجعل عملیة التدریس أکثر فعالیة وأکثر متعة.

الطالب المعلم یستطیع تطویر وتحسین أداءه والتغلب على الصعوبات التی تواجهه من خلال المقترحات والتغذیة الراجعة الفوریة والمستمرة, فتحسین الأداء لا یحدث عن طریق المعرفة وإنما یأتی عن طریق الوعی الذاتی الذى یتم من خلال ملاحظة المعلم لأدائه بنفسه ولابد لبرامج إعداد المعلم أن تطور هذه المهارة لدى المعلم. (hinett, 2002: 24).

  فتحسین الأداء من خلال التقییم الذاتی للمعلم سواء قبل الخدمة أو بعدها یعمل على النمو المهنی المستمر، فمحاسبة المعلم لذاته یساعد على تنمیة وتطویر الخبرات اللازمة لرفع الکفاءة المهنیة، وسد الفجوة بین النظریة والتطبیق من خلال فحص أدائهم وسلوکیاتهم وبذلک یکونوا قادرین على الابتکار وتطویر أدائهم. (Britzman,2000:200-205)

وتذکر (البرغوثی، سلوى 1997: 46) نوعین من التقییم هما:

 التقییم التشکیلی: ویستخدم لغرض التطویر والتحسین بما یعطیه من تغذیة راجعة یستفید منها المعلم، ویقوم بعملیة التقییم إما مدیر المدرسة أو الزملاء أو المعلم نفسه.

التقییم الختامی: ویستخدم لغرض اتخاذ قرار إداری بحق المعلم من أجل الترقیة أو النقل أو منح العلاوة أو التنبیه وغیرها من القرارات الإداریة.

وفی هذا البح ث سوف یقتصر على التقییم التشکیلی من خلال تقویم الطالبة المعلمة لأدائها التدریسی بغرض تطویر أدائها وتحسینه من خلال التغذیة الراجعة الفوریة.

الدراسات السابقة:

وهناک دراسات اهتمت بتقویم الأداء التدریسی أو تحسینه واکتساب المهارات من خلال التغذیة الراجعة ومنها:

        دراسة (Peter,W. &Arlen, R.1997) التی هدفت إلى معرفة أثر التقویم الذاتی للمعلم فی تحسین أدائه التدریسی وأسفرت النتائج إلى أن التقویم الذاتی له أثر فعال فی تحسین أداء المعلم وأوصت بضرورة تحریر تقویم ذاتی یومی عن الأداءات التدریسیة للمعلم. 

     دراسة (فخرو، حصة 2002) والتی هدفت إلى کشف الضعف فی أداء الطالبات لبعض الکفاءات والمهارات التدریسیة سواء من وجهة نظرهن أو من وجهة نظر المشرفات علیهن وتوصلت الدراسة إلى وجود اختلاف بین التقییم الذاتی وتقییم المشرفات فی کل المهارات المقاسة واللازمة لإنجاح عملیة التدریس .

دراسة ( الأغا، عبد المعطى 2003) والتی هدفت إلى التعرف على الاتجاهات الحدیثة المعاصرة فی تقویم المعلم والمرتبطة بمفهوم تقویم المعلم وأهدافه ومجالاته ومسالکه وأدواته وخصائصه. وتوصلت الدراسة إلى مراعاة خصائص التقویم الجید عند إجراء عملیة التقویم وأکدت على أهمیة استخدام أسالیب أخرى للتقویم مثل التقویم الذاتی.

       دراسة (حامد, سامر وجیة محمد 2003) والتی هدفت إلى تقییم أداء معلمی الریاضیات من وجهة نظر طلبتهم فی محافظة جنین، وتوصلت الدراسة إلى أنه یوجد فرق فی تقییم أداء المعلمین من وجهة نظر تلامیذهم لصالح الإناث فی جمیع مجالات التقویم کما یوجد فرق فی تقییم أداء المعلمین من وجهة نظر تلامیذهم لصالح التخصص الأدبی على مجالی التعلیم والأنشطة داخل المدرسة ولا یوجد هذا الفرق فی باقی المجالات.

       دراسة (المغیرة, سلطان مبارک الکلیب1432) والتی هدفت إلى التعرف على مستوى الأداء التدریسی لمعلمی الریاضیات فی محافظة الإحساء فی ضوء معاییر الجودة الشاملة وتوصلت الدراسة إلى أن الأداء التدریسی لمعلمی الریاضیات متحقق بدرجة متوسطة بشکل عام وفی مهارات استخدام الاستراتیجیات التدریسیة والتقویم ومتحقق بدرجه کبیره فی مهاره التخطیط للدرس والتمکن من المادة والإدارة الصفیة.

       دراسة (ناجى, عادلة على2008) والتی هدفت إلى التعرف على الأثر الفعال للتغذیة الراجعة والتقویم التکوینی فی مادة التربیة الإسلامیة, وتوصلت إلى الأثر الفعال  للتغذیة الراجعة باعتبارها العنصر الأساسی فی العملیة التعلیمیة  فی تحسین عملیة التعلم وتثبیت المادة التعلیمیة فی ذهن المتعلمین بالشکل الصحیح.

       دراسة (أحمد, قندوز والساسی, الشایب محمد 2013) والتی هدفت إلى التعرف على دور التغذیة الراجعة فی تنمیة مهارات تنفیذ الدرس لدى المدرسین أثناء الخدمة, وتوصلت الدراسة للأثر الفعال للتغذیة الراجعة السمعیة والبصریة فی تنمیة مهارات الدرس لدى المدرسین.

ودراسة(عاشور, راتب قاسم و عبد الغفور, نور؛ الحراحشة, رشید 2015) والتی هدفت إلى التعرف على أثر التغذیة الراجعة فی تحسین مهارة الاستماع لدى طالبة الصف الخامس الأساسی, و أظهرت النتائج أثر التغذیة الراجعة المصاحبة للتعلم التعاونی فی اتقان وممارسة مهارة الاستماع جمیعها عند الذکور والإناث وعدم وجود فروق تعزى لاختلاف الجنس.

ودراسة (ولید، تماسینى 2017) والتی هدفت إلى التعرف على أثر التغذیة الراجعة السمعیة والبصریة فی التعلم الحرکی لبعض المهارات الأساسیة فی کرة القدم, وتوصلت الدراسة الأثر الإیجابی للتدریب باستخدام التغذیة الراجعة واکتساب المهارات الضروریة فی الأداء، وضرورة الاعتماد على التغذیة الراجعة کطریقة لتعلم الأداءات الحرکیة فی کرة القدم.

من خلال العرض السابق للدراسات والبحوث السابقة یتبین ما یلی:

-      اهتمام الأبحاث والدراسات السابقة بتحسین الأداء التدریسی للمعلم وتقویمه إما من وجهة نظر طلابهم أو فی ضوء معاییر الجودة الشاملة والاتجاهات الحدیثة المعاصرة فی تقویم المعلم, أو اهتمت بمعرفة أثر التغذیة الراجعة على تنمیة المهارات أو تحسین الأداء.

-      إن استعمال أنماط التغذیة الراجعة یؤدی إلى زیادة فعالیة العملیة التعلیمیة وتثبیت المعلومات وزیادة التحصیل الطلبة فی المهمات اللاحقة, وهذا یؤدى إلى تزوید المعلمین والمدرسین بطرائق جدیدة من أجل تعلم فعال.

-      یتنفق البحث الحالی مع الدراسات السابقة فی معرفة أثر التغذیة الراجعة على اکتساب مهارة وهى مهارة التقویم الذاتی ولیس مهارة  الأداء التدریسی, ویتمیز فی معرفة أثر التغذیة الراجعة على التقییم الذاتی للأداء التدریسی للطالبة المعلمة.

الطریقة والاجراءات:

أ‌-       منهج البحث:

المنهج الوصفی من خلال جمع البیانات باستخدام أداه البحث وتحلیلها وتفسیرها واستخلاص النتائج وتقدیم التوصیات والبحوث المقترحة.

ب‌-    اجراءات البحث:

سار البحث فی الخطوات التالیة:

أولا: الاطلاع على الأدبیات والدراسات السابقة المرتبطة بالأداء التدریسی والتغذیة الراجعة بشکل عام وفی تدریس الریاضیات بشکل خاص.

ثانیا: إعداد بطاقة تقویم الأداء التدریسی للطالبة المعلمة (طالبات التدریب المیدانی – المستوى الثامن) بکلیة العلوم والآداب جامعة نجران بقسم الریاضیات وتحدید صدقها وثباتها.

تم إعداد بطاقة تقویم الأداء التدریسی للطالبة المعلمة (طالبات التدریب المیدانی – المستوى الثامن) فی تدریس الریاضیات بکلیة العلوم والآداب جامعة نجران خلال الخطوات التالیة:

  • ·          تحدید الهدف من البطاقة:

تم تحدید هدف بطاقة تقویم الأداء التدریسی للطالبة المعلمة فی تدریس الریاضیات وهو تمکنها من الأداء التدریسی الفعال.

  • ·     تحدید محاور البطاقة:

فی ضوء مشکلة البحث وبعد الاطلاع على الادبیات المرتبطة بموضوع البحث تم تحدید سبع محاور لبطاقة تقویم الأداء التدریسی وهی: مهارات التخطیط، مهارة التدریس، مهارة التمکن المادة العلمیة، استخدام الوسائل التعلیمیة، مهارة توظیف استراتیجیات التعلم، مهارة التقویم ومهارة الاتصال الفعال.

  • ·     إعداد الصورة الأولیة لبطاقة تقییم الأداء التدریسی.

شملت الصورة الأولیة للبطاقة على (30 فقرة) موزعة وفق المهارات الفرعیة لکل محور من المحاور السابق ذکرها حیث تم تحدید (5) مهارة فرعیة لمهارة التخطیط، (9) مهارة فرعیة للتدریس (3) مهارة فرعیة للتمکن من المادة العلمیة، (4) مهارة فرعیة لاستخدام الوسائل التعلیمیة، (2) مهارة فرعیة لتوظیف استراتیجیات التعلم (3) مهارة فرعیة لمهارة التقویم (4) مهارة فرعیة للاتصال الفعال، وقد رُوعی عند صیاغة الفقرات أن تکون إجرائیة، وسهلة الملاحظة، وأن تتضمن کل فقرة سلوکاً واحداً فقط إضافة إلى تسلسلها المنطقی.

  • إعداد مقیاس تقدیر الأداء لتقییم الأداء التدریسی:

تم إعداد مقیاس تقدیر للأداء التدریسی للطالبة المعلمة لکل مهارة فرعیة من مهارات التخطیط والتدریس والتقویم والاتصال حیث تم اقتراح اربعة مستویات لتقدیر الدرجات وهی: (0, 1, 2, 3)، ویشیر التدریج (0) بأن الطالبة المعلمة لم تؤدى المهارة، بینما یشیر التدریج (1) بأن الطالبة المعلمة أدت المهارة بدرجة ضعیفة، أما التدریج (2) فیشیر إلى أن الطالبة المعلمة أدت المهارة بدرجة متوسطة، بینما یشیر التدریج (3) إلى أن الطالبة المعلمة أدت المهارة بدرجة مرتفعة.

  • صیاغة تعلیمات بطاقة تقییم الأداء التدریسی:

تمت صیاغة تعلیمات استخدام بطاقة تقییم الأداء التدریسی، حیث شملت التعلیمات جانبین رئیسین هما: البیانات الخاصة بالطالبة المعلمة المراد تقویم أدائها، وإرشادات لکیفیة استخدام البطاقة، وهذه الإرشادات تشیر إلى الهدف من البطاقة وکیفیة تسجیل التقدیر الکمی لمستوى الأداء.

  • ·     صدق بطاقة تقییم الأداء التدریسی:

           تم عرض بطاقة الملاحظة بصورتها الأولیة على مجموعة من المحکمین المختصین فی المناهج وطرق التدریس الریاضیات، وذلک للتأکد من سلامة الصیاغة الإجرائیة لفقرات البطاقة، إمکانیة ملاحظة المهارة، تسلسل بنودها ووضوحها وترتیبها، مدى ملاءمة البطاقة للهدف الذی صممت لأجله، سلامة التقدیر الکمی لأداء، وإضافة أو تعدیل ما یرونه مناسباً.

وقد أشار المحکمون إلى دمج مهارة التمکن من المادة العلمیة واستخدام الوسائل التعلیمیة ومهارة توظیف استراتیجیات التعلم ضمن مهارات التدریس، وتعدیل صیاغة بعض المهارات الفرعیة وإضافة وحذف البعض، وتم التعدیل فی ضوء آراء السادة المحکمین ومقترحاتهم، وقد وافق المحکمون على مقیاس التقدیر المقترح.

  • ·     ثبات بطاقة تقییم الأداء التدریسی:

تم تطبیق البطاقة من قبل الباحثة واخرى، على عینة مکونة من (7) الطالبات المعلمات بقسم الریاضیات بکلیة العلوم والآداب، ثم تم حساب معامل اتفاق الملاحظین لکل طالبة معلمة باستخدام معادلة کوبر COOPER (الوکیل، حلمی والمفتی, حمد, 2007, 288)

معامل الاتفاق =

               عدد مرات الاتفاق

X 100

عدد مرات الاتفاق + عدد مرات عدم الاتفاق

ثم حساب متوسط معاملات الاتفاق وهو ما یمثل ثبات البطاقة حیث وصل معامل الثبات 0.93 مما یشیر إلى تمتع بطاقة تقییم الأداء بالثبات.

  • ·     الصورة النهائیة لبطاقة الملاحظة:

فی ضوء ما سبق تم التوصل للصورة النهائیة لبطاقة الملاحظة حیث تکونت البطاقة من أربع مهارات أساسیة ومن (36) فقرة موزعة (3) مهارة فرعیة لمهارة التخطیط ، و(18) مهارة فرعیة للتدریس (4) مهارة فرعیة لمهارة التقویم, و(5) مهارة فرعیة  للاتصال الفعال، وجاء تدرج الأداء من (0) إلى (3) حیث یشیر التدرج(0) بأن الطالبة المعلمة لم تؤدى المهارة، بینما یشیر التدرج (1) بأن الطالبة المعلمة أدت المهارة بدرجة ضعیفة، أما التدرج (2) فیشیر إلى أن الطالبة المعلمة  أدت المهارة بدرجة متوسطة, بینما یشیر التدرج(3) إلى أن الطالبة المعلمة أدت المهارة بدرجة مرتفعة.

ثالثا: اختیار عینة البحث والممثلة من الطالبات المعلمات (طالبات التدریب المیدانی – المستوى الثامن) بکلیة العلوم والآداب جامعة نجران بقسم الریاضیات.

 شملت عینة البحث (18) طالبة من الطالبات المعلمات (طالبات التدریب المیدانی – المستوى الثامن) بکلیة العلوم والآداب جامعة نجران بقسم الریاضیات. 

رابعا: تطبیق أدوات البحث:

1-  تم تطبیق أداة البحث فی العام 1439-1440 هـ

2- وضع خطة للزیارات الطالبات المعلمات طالبات التدریب المیدانی فی العام الدراسی 1439 / 1440 هـ، وتم تنفیذ الزیارات وفق الخطة الموضوعة على النحو التالی:

أ‌-        قیام الطالبات المعلمات بالتدریس (مرة أولى فی بدایة الفصل الدراسی) ثم تقییم أنفسهن ذاتیاً باستخدام أداة البحث (تقییم قبلی أول).

ب‌-      عقد جلسة تغذیة راجعة للطالبات المعلمات فی ضوء الزیارة الأولى.

ت‌-     قیام الطالبات المعلمات بتقییم أنفسهن ذاتیاً باستخدام أداة البحث بعد جلسة التغذیة الراجعة. (تقییم بعدى أول)

ث‌-     قیام الطالبات المعلمات بالتدریس خلال الفصل الدراسی وتقدیم التغذیة الراجعة لها بصورة مستمرة فی کل زیارة طیلة الفصل الدراسی.

ج‌-      قیام الطالبات المعلمات بالتدریس مرة أخیرة (فی انتهاء الفصل الدراسی) ثم تقییم أنفسهن ذاتیاً باستخدام أداة البحث (تقییم قبلی أخیر).

ح‌-      عقد جلسة تغذیة راجعة للطالبات المعلمات فی ضوء الزیارة الأخیرة.

خ‌-      قیام الطالبات المعلمات بتقییم أنفسهن ذاتیاً باستخدام أداة البحث بعد جلسة التغذیة الراجعة (تقییم بعدى أخیر)

د‌-      قیام المشرفة بتقییم الطالبات المعلمات فی ضوء الزیارة الأخیرة.

خامسا: النتائج ومناقشتها:

تم استخدام الأسالیب الإحصائیة التالیة فی معالجة البیانات الخاصة بأدوات الدراسة وهی:

* المتوسطات والانحرافات المعیاریة.

* اختبار "ویلکوکسون" Wilcoxon signed Ranks Test  لتحدید دلالة الفروق بین رتب درجات الطالبات المعلمات بقسم الریاضیات بکلیة العلوم والآداب بجامعة نجران فی التقییم الذاتی القبلی والبعدی.

وللتحقق من صحة الفرض الأول من فروض البحث والذی ینص على أنه (یوجد فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسطی درجات التقییم الذاتی للأداء التدریسی لمجموعة البحث فی القیاس القبلی والقیاس البعدی للتغذیة الراجعة فی التقییم الأول لصالح التقییم القبلی) قامت الباحثة بإیجاد قیمة (Z) جدول (1) لحساب دلالة الفرق بین درجات الطالبات فی التطبیقین القبلی والبعدی ومستوى الدلالة بین متوسطی درجات التقییم الذاتی للأداء التدریسی  لمجموعة البحث فی القیاس القبلی والبعدی للتغذیة الراجعة فی التقییم الأول باستخدام معادلة ویلکوکسون.

جدول (1)

دلالة الفرق بین درجات الطالبات فی التطبیقین القبلی والبعدی للتغذیة

الراجعة فی التقییم الأول

مستوى الدلالة

Zقیمة

مجموع الرتب الموجبة

مجموع الرتب السالبة

متوسط الرتب الموجبة

متوسط

الرتب

السالبة

الرتب

 الموجبة

ن

الرتب

 السالبة

 ن

الانحراف المعیاری

المتوسط

التقییم الأول

0.01

3.724

0

171

0

9.50

0

18

6.58

100.28

   قبلی

11.32

66.22

  بعدی

یتضح من الجدول السابق ما یلی:

ان قیم ( (Z للفرق بین القیاسین القبلی والبعدی للتقییم الذاتی فی التقییم الأول لمجموعة البحث بلغت (3.72) وهى دالة احصائیاً عند مستوى (0,01) مما یشیر إلى وجود فرق بین القیاسین لصالح القیاس القبلی، حیث بلغ متوسط الرتب السالبة (القیاس القبلی اکبر من القیاس البعدی) (9.5) وهو أعلى من متوسط الرتب الموجبة مما یشیر إلى أن الطالبة المعلمة لم یتأثر تقییمها الذاتی بعد جلسة التغذیة الراجعة الأولى وترى الباحثة منطقیة هذه النتیجة لافتقار الطالبة المعلمة لمهارة التقییم الذاتی وارجاع التقصیر وما وجه إلیها من انتقادات إلى عدم استجابة التلامیذ وضعف مستواهم ویرجع أیضا إلى عدم الخبرة الکافیة فی تقییم الذات نظراً لأن التقییم الذاتی کما تشیر الأدبیات والأطر النظریة المختلفة یعد أداة أو وسیلة للتعلم والمراقبة والضبط الذاتی للأداء، والطالبة المعلمة مازالت فی مرحلة التدریب ولم تتمکن بعد من اکتساب مهارات التقییم الذاتی، کما ترجع الباحثة ذلک أیضاً إلى أن هذه الزیارة هی الأولى التی یتم فیها تحویل الخبرة النظریة إلى خبرة عملیة ویعد هذا التقییم من المستویات الأولی لتکوین مهاراه التدریس (الممارسة) ولم تصل فیه إلى مستوى الإتقان وکذلک کثرة المهارات المطلوبة وتشابکها وترابطها بعضها ببعض.

وللتحقق من صحة الفرض الثانی من فروض البحث والذی ینص على أنه ( لا توجد فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسطی درجات التقییم الذاتی للأداء التدریسی لمجموعة البحث فی القیاس القبلی والقیاس البعدی للتغذیة الراجعة فی التقییم الأخیر) قامت الباحثة ایجاد قیمة (Z) جدول (2) لحساب دلالة الفرق بین درجات الطالبات فی التطبیقین القبلی والبعدی ومستوى الدلالة بین متوسطی درجات التقییم الذاتی للأداء التدریسی لمجموعة البحث فی القیاس القبلی والبعدی للتغذیة الراجعة فی التقییم الأخیر باستخدام معادلة ویلکوکسون .

جدول (2)

دلالة الفرق بین درجات الطالبات فی التطبیقین القبلی والبعدی للتغذیة الراجعة فی التقییم الأخیر

مستوى الدلالة

Zقیمة

مجموع الرتب الموجبة

مجموع الرتب السالبة

متوسط الرتب الموجبة

متوسط الرتب السالبة

الرتب الموجبة

 ن

الرتب

 السالبة

 ن

الانحراف المعیاری

المتوسط

التقییم الثالث

غیر

 دالة

0.166

73.00

80.00

12.17

7.27

6

11

12.35

82.06

قبلی

13.25

81.83

بعدی

یتضح من الجدول السابق ما یلی:

        ان قیم (Z) لمعرفة الفروق بین القیاسین القبلی والبعدی للتقییم الذاتی فی التقییم الأخیر لدى مجموعة البحث بلغت (0.166) وهی غیر دالة احصائیاً مما یشیر إلى عدم وجود فروق بین القیاسین مما یدل على أن التغذیة الراجعة أثرت فی التقییم الذاتی للطالبة المعلمة ذلک من خلال اصدار الطالبة المعلمة الحکم بصورة موضوعیة وبرضا وقناعة وفهم أکثر للذات وعملت التغذیة الراجعة کدعامة أساسیة لتغییر النظرة عن امتلاک الکفاءة من عدمها وأصبح أکثر سهولة لأنها تمکنت من استیعاب جمیع المهارات لکثرة الممارسة، وترجع الباحثة منطقیة النتیجة إلى أن الطالبة المعلمة استفادت من التغذیة الراجعة المقدمة إلیها طوال الفصل الدراسی وبالتالی بدأت تکتسب الخبرات والمهارات اللازمة لتقویمها الذاتی لأدائها التدریسی, واصبحت ملمة بجوانب التقویم الذاتی ولذلک لم یختلف تقیمها البعدی للمرة الأخیرة لم یختلف عن تقیمها القبلی فکلاهما استفاد من التغذیة الراجعة, وبالنظر إلى قیمة المتوسط القبلی فی التقییم الأول والأخیر فی جدول (1) و(2) نجد أن هناک اختلاف فی المتوسطات لصالح التقییم الأول مما یؤکد صحة ما تشیر إلیة الباحثة من أن الطالبة المعلمة  تمتلک مهارات التقییم الذاتی نتیجة تقدیم التغذیة الراجعة بصورة مستمرة طول الفصل الدراسی,  وأصبحت أکثر دقة وموضوعیة فی تقییمها الذاتی وتقویة الأداء التدریسی, وهذا ما أکد علیه (صلاح الدین أبو ناهیه, 1992) من أن التغذیة الراجعة المستمرة  تؤدى إلى تخفیض عدد الأخطاء وتصحیحها بحیث یقترب الأداء من الشکل المطلوب وتعمل على استمراره وبقاؤه, کما تظهر أهمیتها فی أنها تساعد على حدوث التعلم بمجهود أقل وفی زمن أقصر وتزید من دافعیه الطلبة للتعلم، وتعمل على تحقق مبدأ التعلم الإتقانی, واتفق هذا مع ما أشار إلیه (hinett, 2002: 24) من أن التغذیة الراجعة الفوریة والمستمرة تنمی الوعی الذاتی لدى المعلم الذی یتم من خلال ملاحظة المعلم لأدائه بنفسه. وکما تتفق تلک النتائج مع کلاً من دراسة (ولید، تماسینی 2017) و(عاشور، راتب قاسم واخرون,2015) التی أشارت نتائجها إلى دور التغذیة الراجعة فی تنمیة المهارات المختلفة ودراسة (أحمد، قندوز والساسی، الشایب محمد, 2013) إلى أشارت إلى أهمیة التغذیة الراجعة باعتبارها العنصر الأساسی فی العملیة التعلیمیة فی تحسین الأداء التدریسی.

وللتحقق من صحة الفرض الثالث من فروض البحث والذی ینص على أنه (لا توجد فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسطی درجات التقییم الذاتی للأداء التدریسی لمجموعة البحث فی التقییم الأخیر وتقییم المشرفة). قامت الباحثة بحساب قیمة (Z) جدول (3) لحساب دلالة الفرق بین درجات الطالبات فی التطبیقین الأخیر وتقییم المشرفة ومستوى الدلالة بین متوسطی درجات التقییم الذاتی للأداء التدریسی لمجموعة البحث فی القیاس البعدی للتقییم الأخیر وتقییم المشرفة باستخدام معادلة ویلکوکسون.

جدول (3)

مستوى

 الدلالة

Z قیمة

 

مجموع

 الرتب الموجبة

مجموع الرتب السالبة

متوسط الرتب الموجبة

متوسط الرتب

 السالبة

 

الرتب الموجبة ن

الرتب السالبة  ن

الانحراف المعیاری

المتوسط

التقییم

0.01

3.68

1

170

1

10

1

17

13.25

81.83

البعدى الأخیر

11.49

68.33

المشرفة

 دلالة الفرق بین درجات الطالبات فی التطبیقین البعدی الأخیر وتقییم المشرفة

یتضح من الجدول السابق ما یلی:

ان قیم (Z) لمعرفة الفروق بین القیاس البعدی للتقییم الذاتی لدى مجموعة البحث وتقییم المشرفة بلغت (2.202) وهى دالة احصائیاً عند مستوى (0,01) مما یشیر إلى وجود فروق بین القیاسین وهذه الفروق لصالح تقییم البعدی الأخیر،  ولذلک لم تتحقق صحة الفرض الثالث حیث وجدت فروق بین القیاسین, وترجع الباحثة ذلک إلى الطالبة ما زالت لم تصل إلى مرحلة الخبرة الکاملة للتقییم الذاتی ولم تصل إلى خبرة المشرفة فی التقییم, اضافة إلى أن خوف الطالبة من تأثر المشرفة بتقییم الطالبة لذاتها جعلها أکثر حرصاً على تقییم ذاتها تقیماً مرتفعاً نوعاً ما، ویتفق ذلک مع نتائج دراسة (حصة فخرو، 2002) والتی توصلت إلى وجود اختلاف بین التقییم الذاتی وتقییم المشرفات فی کل المهارات المقاسة واللازمة لإنجاح عملیة التدریس.

 

التوصیات:

-          خطط لتنمیة المهارات الخاصة للطالبات المعلمات والتدریب على المهارات التدریسیة (التخطیط، والتنفیذ، والتقویم).

-          انشاء مرکز استشاری فی الکلیة لمساعدة الطالبات المعلمات على اکتساب المهارات ومساعدهم عند الحاجة.

-          اهتمام کلیات التربیة بتوفیر مقرر للتدریس المصغر عن طریق مختبرات للتدریس المصغر مجهزة بالأجهزة والإمکانیات اللازمة لتقدیم دروس تجریبیه. 

-          اجراء دراسة مماثلة للتعرف على مدى تمکن الطالبات المعلمات من المهارات التدریسیة الخاصة بالاستخدام الوسائل الالکترونیة.

-          إعداد دلیل من قبل المختصین فی الریاضیات یکون شاملاً لمهارات تدریس الریاضیات ومعاییر التمکن فیها، حیث یکون هذا الدلیل مرشدا اجرائیا یخدم معلمی الریاضیات فی تطویر ادائهم التدریسی.

البحوث المقترحة

-          دراسة أثر استخدام التدریس المصغر على اکتساب الطالبات المعلمات بعض مهارات التدریس.

-          دراسة فعالیة استخدام أوراق العمل لتدریس مقرر طرق التدریس فی تنمیة الأداء التدریسی والاتجاه نحو مهنة التدریس.

-          دراسة أثر استخدام العروض والتدریبات العملیة فی اکتساب المهارات الادائیة للطلبات المعلمات ودافعیتهم نحو مهنة التدریس.

 

 

 

 

 

 

 

-         المراجع

أولا: المراجع العربیة

1-           أبو ناهیه، صلاح الدین محمد1992: اسس التعلم ونظریاته، مکتبه الأنجلو المصریة، القاهرة,.

2-           أحمد، قندوز؛ الساسی، الشایب محمد2013: دور التغذیة الراجعة الشفویة والتغذیة الراجعة السمعیة البصریة فی تنمیة مهارات الدرس لدى المدرسین، مجلة العلوم الانسانیة والاجتماعیة، ع 12, سبتمبر.

3-            الأغا، عبد المعطی2003: اتجاهات معاصرة فی تقویم المعلم، المؤتمر العلمی السادس (تکوین المعلم)، جامعة عین شمس، مج 2 ,.

4-            الأغا، إحسان خلیل؛ الدیب، ماجد حمد2002: " دور المشرف التربوی فی فلسطین فی تطویر أداء المعلم" المؤتمر العلمی الرابع عشر للجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس (مناهج التعلیم فی ضوء مفهوم الأداء)، مج 1, 24 -25 یولیو.

5-           أمین، أحمد محمد2001: "مفهوم الذات لدى طلبة المرحلة الثانویة فی محافظة طورکرم وعلاقتة بالممارسات التربویة من وجهة نظر الطلبة", رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة النجاح الوطنیة، نابلس، فلسطین.

6-           البرغوثی، سلوى1997: "دراسة مقارنة تقییم طلبة المرحلة الثانویة وتقییم المعلمین لذاتهم", رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة بیر زیت، بیر زیت، فلسطین.

7-           حامد، سامر وجیه محمد 2003: "تقییم أداء معلمی الریاضیات من وجهة نظر طلبتهم فی محافظة جنین", رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة النجاح الوطنیة، نابلس، فلسطین.

8-           الحیلة، محمد محمود1999: التصمیم التعلیمی نظریة وممارسة, عمان، دار المیسرة.

9-           خمیس، محمد عبد الرؤوف2002 :" أثر تصمیم طلاب الدبلوم العام فی التربیة تخصص (فلسفة واجتماع) للتعلیم من منظور الاعتمادیة فی تنمیة الأداء التدریسی لدیهم " المؤتمر العلمی الرابع عشر للجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس (مناهج التعلیم فی ضوء مفهوم الأداء)، مج 1 , 24 -25 یولیو. 

10-       الخولی، محمد 1997: دلیل الطالب فی التربیة العملی، الریاض، دار الرشد.

11-       الشبلی، إبراهیم مهدى 2000: التعلیم الفعال والتعلم الفعال، إربد، دار الأمل.

12-       الشرقاوی، أنور محمد1992: التعلم نظریات وتطبیقات، مکتبة الأنجلو المصریة، القاهرة.

13-       صالح، أحمد زکی1999: علم النفس التربوی، القاهرة، النهضة المصریة، ط 10.

14-       عاشور، راتب قاسم؛ عبد الغفور، نور؛ الحراحشة، رشید2015: "أثر استخدام التغذیة الراجعة فی تحسین مهارة الاستماع لدى طلبة الصف الخامس الاساسی فی الأردن", مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات، ع37, تشرین الأول.

15-       فخرو، حصة2002: " تقویم الطالبات المعلمات الذاتی لأدائهن فی التربیة العملیة وتقییم مشرفاتهن لهن فی علاقتها بالتخصص الأکادیمی والمعدل التراکمی"، مجلة البحث فی التربیة وعلم النفس، کلیة التربیة، جامعة المنیا، ع2, مج15.

16-       المغیرة، سلطان مبارک صالح الکلیب 1432: "تقویم الأداء التدریسی لمعلمی الریاضیات فی المرحلة المتوسطة بمحافظة الأحساء فی ضوء معاییر الجودة الشاملة", رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیه العلوم الاجتماعیة، قسم التربیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة.

17-       المؤتمر التربوی الثالث (نحو إعداد أفضل لمعلم المستقبل) کلیة التربیة بجامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان, 2004. 

18-       المؤتمر التربوی العشرون (التعلیم الابتدائی جودة شاملة ورؤیة جدیدة) کلیة التربیة بجامعة البحرین, 2006.

19-       المؤتمر السنوی الرابع عشر للجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة جستن (الجودة فی التعلیم العام) محافظة القصیم بالمملکة العربیة السعودیة 2007.

20-        المؤتمر العلمی التاسع عشر (تطویر مناهج التعلیم فی ضوء معاییر الجودة) الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس بالقاهرة ,2007.

21-       ناجى، عادلة على 2008: "التغذیة الراجعة والتقویم التکوینی وأثرهما الفعال فی مادة التربیة الاسلامیة" مجلة جامعة ذی قار، ع1,مج 4,حزیران.

22-       الهوارى, عدلی2010: "التقویم الذاتی کاستراتیجیة تربویة": المـجـلـة الثـقـافـیـة الشهریة عـــــود الــنــــــد متاح فی http://www.oudnad.net/spip.php?article550.

23-       الوکیل، حلمی أحمد؛ المفتی محمد أمین2007: أسس بناء المناهج وتنظیماتها، عمان: دار المسیرة.

24-       ولید، تماسینی2017: أثر استخدام التغذیة الراجعة السمعیة والبصریة فی التعلم الحرکی لبعض المهارات الاساسیة فی کرة القدم فئة الأصاغر، رسالة ماجستیر، جامعة محمد خیضر، سکرة.

25-       وهبی، السید إسماعیل2002: اتجاهات معاصرة فی تقویم أداء المعلم، المؤتمر العلمی الرابع عشر للجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس ,24-25 یولیو، مج 2.

26-     Britzman, P.(2000): Teacher education in the confusion of our times .Journal of Teacher Education,51(3

27-     Brualdi, A. (1998): "Implementing Performance Assessment in the classroom, Practical Assessment Research and Evaluation", Eric Document Reproduction Service.    

28-     Chad, D .(2004) : Reflective Teaching ,EDFS 203 October 7 , 2004 available at  www.uvm edu/ cdisorda/ReflectiveTeaching.doc,26-4-2008

29-     Goodlad, J.(1990 ): Teachers for our nation's schools ,San Francisco: Jossey –Bass.

30-     Hinett, K. (2002): Developing Reflective Practice in Legal Education, Uk Center for legal Education, University of Warwick.

31-     Nevo, D. (1994): How teachers benefit from teacher evaluation. Journal of Personal Evaluation in Education, 8 (2).

32-     Thomton, B. &Maher, D. (2001). Reflective Teaching. Reflective Teaching.   

33-     Peter, W., Airasian and Arlen, R. Gullickson (1997): "Teacher self – evaluation Tool Kit ", Eric Document Reproduction Service.

-         المراجع
أولا: المراجع العربیة
1-           أبو ناهیه، صلاح الدین محمد1992: اسس التعلم ونظریاته، مکتبه الأنجلو المصریة، القاهرة,.
2-           أحمد، قندوز؛ الساسی، الشایب محمد2013: دور التغذیة الراجعة الشفویة والتغذیة الراجعة السمعیة البصریة فی تنمیة مهارات الدرس لدى المدرسین، مجلة العلوم الانسانیة والاجتماعیة، ع 12, سبتمبر.
3-            الأغا، عبد المعطی2003: اتجاهات معاصرة فی تقویم المعلم، المؤتمر العلمی السادس (تکوین المعلم)، جامعة عین شمس، مج 2 ,.
4-            الأغا، إحسان خلیل؛ الدیب، ماجد حمد2002: " دور المشرف التربوی فی فلسطین فی تطویر أداء المعلم" المؤتمر العلمی الرابع عشر للجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس (مناهج التعلیم فی ضوء مفهوم الأداء)، مج 1, 24 -25 یولیو.
5-           أمین، أحمد محمد2001: "مفهوم الذات لدى طلبة المرحلة الثانویة فی محافظة طورکرم وعلاقتة بالممارسات التربویة من وجهة نظر الطلبة", رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة النجاح الوطنیة، نابلس، فلسطین.
6-           البرغوثی، سلوى1997: "دراسة مقارنة تقییم طلبة المرحلة الثانویة وتقییم المعلمین لذاتهم", رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة بیر زیت، بیر زیت، فلسطین.
7-           حامد، سامر وجیه محمد 2003: "تقییم أداء معلمی الریاضیات من وجهة نظر طلبتهم فی محافظة جنین", رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة النجاح الوطنیة، نابلس، فلسطین.
8-           الحیلة، محمد محمود1999: التصمیم التعلیمی نظریة وممارسة, عمان، دار المیسرة.
9-           خمیس، محمد عبد الرؤوف2002 :" أثر تصمیم طلاب الدبلوم العام فی التربیة تخصص (فلسفة واجتماع) للتعلیم من منظور الاعتمادیة فی تنمیة الأداء التدریسی لدیهم " المؤتمر العلمی الرابع عشر للجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس (مناهج التعلیم فی ضوء مفهوم الأداء)، مج 1 , 24 -25 یولیو. 
10-       الخولی، محمد 1997: دلیل الطالب فی التربیة العملی، الریاض، دار الرشد.
11-       الشبلی، إبراهیم مهدى 2000: التعلیم الفعال والتعلم الفعال، إربد، دار الأمل.
12-       الشرقاوی، أنور محمد1992: التعلم نظریات وتطبیقات، مکتبة الأنجلو المصریة، القاهرة.
13-       صالح، أحمد زکی1999: علم النفس التربوی، القاهرة، النهضة المصریة، ط 10.
14-       عاشور، راتب قاسم؛ عبد الغفور، نور؛ الحراحشة، رشید2015: "أثر استخدام التغذیة الراجعة فی تحسین مهارة الاستماع لدى طلبة الصف الخامس الاساسی فی الأردن", مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات، ع37, تشرین الأول.
15-       فخرو، حصة2002: " تقویم الطالبات المعلمات الذاتی لأدائهن فی التربیة العملیة وتقییم مشرفاتهن لهن فی علاقتها بالتخصص الأکادیمی والمعدل التراکمی"، مجلة البحث فی التربیة وعلم النفس، کلیة التربیة، جامعة المنیا، ع2, مج15.
16-       المغیرة، سلطان مبارک صالح الکلیب 1432: "تقویم الأداء التدریسی لمعلمی الریاضیات فی المرحلة المتوسطة بمحافظة الأحساء فی ضوء معاییر الجودة الشاملة", رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیه العلوم الاجتماعیة، قسم التربیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة.
17-       المؤتمر التربوی الثالث (نحو إعداد أفضل لمعلم المستقبل) کلیة التربیة بجامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان, 2004. 
18-       المؤتمر التربوی العشرون (التعلیم الابتدائی جودة شاملة ورؤیة جدیدة) کلیة التربیة بجامعة البحرین, 2006.
19-       المؤتمر السنوی الرابع عشر للجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة جستن (الجودة فی التعلیم العام) محافظة القصیم بالمملکة العربیة السعودیة 2007.
20-        المؤتمر العلمی التاسع عشر (تطویر مناهج التعلیم فی ضوء معاییر الجودة) الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس بالقاهرة ,2007.
21-       ناجى، عادلة على 2008: "التغذیة الراجعة والتقویم التکوینی وأثرهما الفعال فی مادة التربیة الاسلامیة" مجلة جامعة ذی قار، ع1,مج 4,حزیران.
22-       الهوارى, عدلی2010: "التقویم الذاتی کاستراتیجیة تربویة": المـجـلـة الثـقـافـیـة الشهریة عـــــود الــنــــــد متاح فی http://www.oudnad.net/spip.php?article550.
23-       الوکیل، حلمی أحمد؛ المفتی محمد أمین2007: أسس بناء المناهج وتنظیماتها، عمان: دار المسیرة.
24-       ولید، تماسینی2017: أثر استخدام التغذیة الراجعة السمعیة والبصریة فی التعلم الحرکی لبعض المهارات الاساسیة فی کرة القدم فئة الأصاغر، رسالة ماجستیر، جامعة محمد خیضر، سکرة.
25-       وهبی، السید إسماعیل2002: اتجاهات معاصرة فی تقویم أداء المعلم، المؤتمر العلمی الرابع عشر للجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس ,24-25 یولیو، مج 2.
26-     Britzman, P.(2000): Teacher education in the confusion of our times .Journal of Teacher Education,51(3
27-     Brualdi, A. (1998): "Implementing Performance Assessment in the classroom, Practical Assessment Research and Evaluation", Eric Document Reproduction Service.    
28-     Chad, D .(2004) : Reflective Teaching ,EDFS 203 October 7 , 2004 available at  www.uvm edu/ cdisorda/ReflectiveTeaching.doc,26-4-2008
29-     Goodlad, J.(1990 ): Teachers for our nation's schools ,San Francisco: Jossey –Bass.
30-     Hinett, K. (2002): Developing Reflective Practice in Legal Education, Uk Center for legal Education, University of Warwick.
31-     Nevo, D. (1994): How teachers benefit from teacher evaluation. Journal of Personal Evaluation in Education, 8 (2).
32-     Thomton, B. &Maher, D. (2001). Reflective Teaching. Reflective Teaching.   
33-     Peter, W., Airasian and Arlen, R. Gullickson (1997): "Teacher self – evaluation Tool Kit ", Eric Document Reproduction Service.