النمط القيادي السائد لدى قادة المدارس الأهلية بمحافظة جدة وعلاقته بالتسرب الوظيفي للمعلمين من وجهة نظرهم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

بکلية التربية بجامعة الباحة

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على النمط القيادي السائد لدى قادة المدارس الأهلية بمحافظة جدة وعلاقته بالتسرب الوظيفي للمعلمين من وجهة نظرهم, ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي بصورته الارتباطية, وتم استخدام الاستبانة کأداة للدراسة وتطبيقها على عينة تم اختيارها بالطريقة العشوائية من معلمي المدارس الأهلية للبنين بمراحلها الثلاثة في محافظة جدة بالمملکة العربية السعودية والبالغ عددهم (2877), وقد بلغت عينة الدراسة (870) معلماً بنسبة بلغت 30% من إجمالي مجتمع الدراسة, وأسفرت الدراسة عن عدة نتائج أهمها: أن نمط القيادة التسلطية هو الأکثر شيوعا بين قادة المدارس الأهلية بمحافظة جدة بدرجة مرتفعة, وباستخدام مستوى الدلالة (0.05α ≤) توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات استجابة أفراد العينة حول نمط القيادة الديمقراطية تعزى لاختلاف متغير المرحلة التعليمية, وبين متوسطات استجابة أفراد العينة حول النمط القيادي السائد لدى قادة المدارس ونمطي القيادة التسلطية والقيادة الديمقراطية تعزى لاختلاف متغير المؤهل العلمي، في حين توصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائياً في متوسطات استجابة أفراد العينة لنمطي القيادة التسلطية والترسلية تعزى لاختلاف متغير المرحلة التعليمية لصالح المرحلة الابتدائية, کما توصلت إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات استجابة أفراد العينة حول نمط القيادة الترسلية تعزى لاختلاف متغير المؤهل العلمي لصالح ذوي المؤهلات الأعلى من بکالوريوس, توصلت الدراسة أيضاً إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات استجابة أفراد العينة حول النمط القيادي السائد بجميع أنماطه تعزى لمتغير سنوات الخبرة بالمدارس الأهلية والدورات التدريبية والجنسية, کما دلت نتائج الدراسة أيضاً على أن مستوى التسرب الوظيفي لدى          معلمي المدارس الأهلية بمحافظة جدة جاء بدرجة مرتفعة، وأن هناک فروق ذات دلالة        إحصائية بين متوسطات استجابة أفراد العينة حول مستوى التسرب الوظيفي بجميع مجالاته (الشخصية, والتنظيمية, والتعليمية, والمادية, وعلاقات العمل) تعزى لاختلاف متغيرات         (المرحلة التعليمية, وسنوات الخبرة في المدارس الأهلية, والمؤهل العلمي, والدورات التدريبية), وتوصلت کذلک لوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابة أفراد العينة حول مستوى التسرب الوظيفي بمجالاته الأربعة (الشخصية, والتنظيمية, والتعليمية, والمادية) تعزى لاختلاف متغير الجنسية لصالح المعلمين غير سعوديي الجنسية, بيمنا لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات استجابة أفراد العينة حول مستوى التسرب الوظيفي المتعلقة بعلاقات العمل تعزى لاختلاف متغير الجنسية, کما دلت الدراسة أن هناک علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين النمط القيادي السائد لدى قادة المدارس الأهلية بمحافظة جدة ومستوى التسرب الوظيفي للمعلمين بقيمة بلغت (0.678). وفي ضوء هذه النتائج قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات من أهمها: التوسع في تطبيق النمط الديموقراطي في المدارس للحد من ظاهرة التسرب الوظيفي للمعلمين، کما أوصت الدراسة بإيجاد صيغة للتعاقد مع المعلمين تضمن استمرار المعلم في حال تميزه, والعمل على زيادة الحوافز التشجيعية ورفع العائد المادي لمعلمي المدارس الأهلية بما يقارب نظرائهم في المدارس الحکومية.
The study aimed at identify the common leadership style among the leaders of private schools in Jeddah and its relation to the career leakage of teachers from their point of view. The descriptive approach was used to achieve the goals of the study and a questionnaire is used as a study tool and the sample of the study consisted of (870) teachers. This study was applied to 2877 teachers of the private schools for boys in the three stages in Jeddah, Saudi Arabia. This study showed that the authoritarian leadership type is the most common type, then democratic leadership type and laissez – faire leadership type to a high degree on average (4.13, 4.00, 3.99) and standard deviation (0.427, 0.532, 0.557), respectively. The study showed that there were no statistically significant differences at the level of (α ≤ 0.05) between the average response of the sample members to the democratic leadership pattern due to the difference in the variable of the educational stage, and the average response of the sample to the most common type of leadership d among school leaders and the authoritarian leadership and the democratic leadership patterns due to the difference between the qualification variable and the response average of the sample to the reasons of career leakage’s level which are related to job relationships due to the variable of nationality. The study also showed that there were statistically significant differences at the level of (α ≤ 0.05) between the average responses of the sample on the authoritarian type and the laissez-faire leadership pattern This is due to the difference in the variable of the educational stage between the primary and secondary levels in favor of the primary stage, and the average responses of the sample on the laissez-faire leadership among the leaders of the private schools in Jeddah due to the difference of the variable of qualification in favor of those whose qualification is higher than bachelor and the average response of the sample to the level of career leakage of the private school teachers in Jeddah governorate in all its fields  (personal, organizational, educational, financial, job relationships) due to different variables (educational stage, years of experience in private schools, qualification, training courses), and between the averages of the sample response about the level of career leakage of teachers of private schools in Jeddah in its four fields (personal, organizational, educational, financial) due to the difference in the  variable of nationality. The results showed that the level of career leakage among private school teachers was very high because of financial reasons as the first reason followed by personal, educational, organizational and job relationships reasons, all of these reasons were very high degree. The study also showed that there is a statistical significant correlation at the level of significance (α ≤ 0.05) between the common leadership type among the leaders of the private schools in Jeddah and the level of career leakage for teachers. The study recommended taking serious steps to decentralize school decisions, delegate authority to school leaders, expand the democratic type in schools by conducting training sessions for school leaders to encourage them to use the democratic type in school, and find a form of hiring teachers to ensure their continuity in case they are distinguished in work and work to increase encouraging incentives and raise the financial income of teachers and pay attention to the dissemination of right leadership types, especially the democratic pattern because of their impact on the job leakage.

الموضوعات الرئيسية


 

                       کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

 

النمط القیادی السائد لدى قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة وعلاقته بالتسرب الوظیفی للمعلمین من وجهة نظرهم

 

 

إعـــــــــداد

الباحث / مرعی عبدالله مرعی العمری

إشراف

الدکتور/  محمد عبدالکریم على عطیة

الأستاذ المشارک بقسم الإدارة والتخطیط التربوی بکلیة التربیة بجامعة الباحة

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الخامس – جزء ثانى - مایو2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على النمط القیادی السائد لدى قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة وعلاقته بالتسرب الوظیفی للمعلمین من وجهة نظرهم, ولتحقیق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفی بصورته الارتباطیة, وتم استخدام الاستبانة کأداة للدراسة وتطبیقها على عینة تم اختیارها بالطریقة العشوائیة من معلمی المدارس الأهلیة للبنین بمراحلها الثلاثة فی محافظة جدة بالمملکة العربیة السعودیة والبالغ عددهم (2877), وقد بلغت عینة الدراسة (870) معلماً بنسبة بلغت 30% من إجمالی مجتمع الدراسة, وأسفرت الدراسة عن عدة نتائج أهمها: أن نمط القیادة التسلطیة هو الأکثر شیوعا بین قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة بدرجة مرتفعة, وباستخدام مستوى الدلالة (0.05α ≤) توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات استجابة أفراد العینة حول نمط القیادة الدیمقراطیة تعزى لاختلاف متغیر المرحلة التعلیمیة, وبین متوسطات استجابة أفراد العینة حول النمط القیادی السائد لدى قادة المدارس ونمطی القیادة التسلطیة والقیادة الدیمقراطیة تعزى لاختلاف متغیر المؤهل العلمی، فی حین توصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائیاً فی متوسطات استجابة أفراد العینة لنمطی القیادة التسلطیة والترسلیة تعزى لاختلاف متغیر المرحلة التعلیمیة لصالح المرحلة الابتدائیة, کما توصلت إلى وجود فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات استجابة أفراد العینة حول نمط القیادة الترسلیة تعزى لاختلاف متغیر المؤهل العلمی لصالح ذوی المؤهلات الأعلى من بکالوریوس, توصلت الدراسة أیضاً إلى وجود فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات استجابة أفراد العینة حول النمط القیادی السائد بجمیع أنماطه تعزى لمتغیر سنوات الخبرة بالمدارس الأهلیة والدورات التدریبیة والجنسیة, کما دلت نتائج الدراسة أیضاً على أن مستوى التسرب الوظیفی لدى          معلمی المدارس الأهلیة بمحافظة جدة جاء بدرجة مرتفعة، وأن هناک فروق ذات دلالة        إحصائیة بین متوسطات استجابة أفراد العینة حول مستوى التسرب الوظیفی بجمیع مجالاته (الشخصیة, والتنظیمیة, والتعلیمیة, والمادیة, وعلاقات العمل) تعزى لاختلاف متغیرات         (المرحلة التعلیمیة, وسنوات الخبرة فی المدارس الأهلیة, والمؤهل العلمی, والدورات التدریبیة), وتوصلت کذلک لوجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابة أفراد العینة حول مستوى التسرب الوظیفی بمجالاته الأربعة (الشخصیة, والتنظیمیة, والتعلیمیة, والمادیة) تعزى لاختلاف متغیر الجنسیة لصالح المعلمین غیر سعودیی الجنسیة, بیمنا لا توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات استجابة أفراد العینة حول مستوى التسرب الوظیفی المتعلقة بعلاقات العمل تعزى لاختلاف متغیر الجنسیة, کما دلت الدراسة أن هناک علاقة ارتباطیة ذات دلالة إحصائیة بین النمط القیادی السائد لدى قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة ومستوى التسرب الوظیفی للمعلمین بقیمة بلغت (0.678). وفی ضوء هذه النتائج قدمت الدراسة مجموعة من التوصیات من أهمها: التوسع فی تطبیق النمط الدیموقراطی فی المدارس للحد من ظاهرة التسرب الوظیفی للمعلمین، کما أوصت الدراسة بإیجاد صیغة للتعاقد مع المعلمین تضمن استمرار المعلم فی حال تمیزه, والعمل على زیادة الحوافز التشجیعیة ورفع العائد المادی لمعلمی المدارس الأهلیة بما یقارب نظرائهم فی المدارس الحکومیة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

     The study aimed at identify the common leadership style among the leaders of private schools in Jeddah and its relation to the career leakage of teachers from their point of view. The descriptive approach was used to achieve the goals of the study and a questionnaire is used as a study tool and the sample of the study consisted of (870) teachers. This study was applied to 2877 teachers of the private schools for boys in the three stages in Jeddah, Saudi Arabia. This study showed that the authoritarian leadership type is the most common type, then democratic leadership type and laissez – faire leadership type to a high degree on average (4.13, 4.00, 3.99) and standard deviation (0.427, 0.532, 0.557), respectively. The study showed that there were no statistically significant differences at the level of (α ≤ 0.05) between the average response of the sample members to the democratic leadership pattern due to the difference in the variable of the educational stage, and the average response of the sample to the most common type of leadership d among school leaders and the authoritarian leadership and the democratic leadership patterns due to the difference between the qualification variable and the response average of the sample to the reasons of career leakage’s level which are related to job relationships due to the variable of nationality. The study also showed that there were statistically significant differences at the level of (α ≤ 0.05) between the average responses of the sample on the authoritarian type and the laissez-faire leadership pattern This is due to the difference in the variable of the educational stage between the primary and secondary levels in favor of the primary stage, and the average responses of the sample on the laissez-faire leadership among the leaders of the private schools in Jeddah due to the difference of the variable of qualification in favor of those whose qualification is higher than bachelor and the average response of the sample to the level of career leakage of the private school teachers in Jeddah governorate in all its fields  (personal, organizational, educational, financial, job relationships) due to different variables (educational stage, years of experience in private schools, qualification, training courses), and between the averages of the sample response about the level of career leakage of teachers of private schools in Jeddah in its four fields (personal, organizational, educational, financial) due to the difference in the  variable of nationality. The results showed that the level of career leakage among private school teachers was very high because of financial reasons as the first reason followed by personal, educational, organizational and job relationships reasons, all of these reasons were very high degree. The study also showed that there is a statistical significant correlation at the level of significance (α ≤ 0.05) between the common leadership type among the leaders of the private schools in Jeddah and the level of career leakage for teachers. The study recommended taking serious steps to decentralize school decisions, delegate authority to school leaders, expand the democratic type in schools by conducting training sessions for school leaders to encourage them to use the democratic type in school, and find a form of hiring teachers to ensure their continuity in case they are distinguished in work and work to increase encouraging incentives and raise the financial income of teachers and pay attention to the dissemination of right leadership types, especially the democratic pattern because of their impact on the job leakage.

 

 

مقدمة :

تُعد القیادة من المفاهیم الإداریة التی نالت اهتماماً کبیراً من الکتاب والباحثین          فی مجال الإدارة والسلوک الإنسانی بوجه عام, وهذا الاهتمام ناتج من إدراک المهتمین لما           للقائد من دور فعّال ومؤثر یعتمد علیه نجاح المؤسسات للوصول إلى أهدافها المحددة            (آل ناجی والمغیدی، 1995، 53).

والقیادة عملیة إنسانیة تحفز الأفراد على تحقیق أهداف المنظمة، والقائد الناجح هو الذی یستطیع کسب تعاون وتفاهم أفراد مجموعته وإقناعهم بأن تحقیق أهداف المنظمة هو نجاح لهم، ویحقق أهدافهم الشخصیة، وبالتالی تصبح وظیفة القائد الأساسیة هی تحقیق التجانس والتوافق بین حاجات ورغبات مجموعته وحاجات ورغبات المنظمة التی ینتمون إلیه جمیعاً، وکذلک إحداث تأثیر إیجابی فی الروح المعنویة للأفراد وإنتاجیتهم من خلال إحداث التوازن وعدم التناقض بین أهداف الأفراد وأهداف المنظمة (حنان العدوانی، 2013، 2)، من هنا یمکن القول إن تحقیق الأهداف فی المنظمات المختلفة یتوقف على کفاءة القائد ومدى قدرته على توجیه جهود المنظمة (أبو زعیتر، 2009، 2).

وقد حرص الإسلام على وجود قیادة لکل جماعة ذات هدف مشترک أیاً کان حجمها للحفاظ على مصالحها کما حث دائماً على تحدید من یدیر مصالح الجماعة من خلال اتفاق الجماعة على شخص معین من أفرادها یُحسن قیادتها وتختاره الجماعة من بین أفرادها            (منى قشطة، 2009، 1). 

ولما کانت القیادة التربویة تقوم فی جوهرها على التفاعل بین القائد وأفراد الجماعة فإن اختلاف طرق هذا التفاعل بین القائد ومرؤوسیه تعکس تبایناً فی أسالیب القیادة وأنماطها, وقد اتفق التربویون على أهمیة الدور القیادی لقائد المدرسة فی تسییر العملیة التعلیمیة فی المدرسة وتوجیهها نحو تحقیق أهدافها وغایاتها بشکل فعال(العجارمة، 2012، 4).

ویعتبر قائد المدرسة أحد الأعضاء المهمین فی المدرسة، فکثیراً ما یؤثر النمط القیادی الذی یتبعه فی جودة العملیة التعلیمیة, وذلک ناشئ ربما عن خصائص ذلک القائد الذی یجب أن یکون مؤثراً فی نشاط جماعته ( أبو الخیر، 2013، 3)، فهو الذی تناط به إدارة جمیع الجهود والقوى التی یعایشها ضمن إطار عمله، ویرتبط نجاح المدرسة فی تحقیق أهدافها ورسالتها بالکیفیة التی یدیر بها المدرسة وبالسلوک القیادی الذی یمارسه، وبالصفات القیادیة الناجحة التی تتمثل فی شخصیته، وقدرته على توظیف إمکاناته نحو العمل البناء، من أجل بناء علاقات إنسانیة إیجابیة مع المعلمین، وتحسین ظروف العمل وتذلیل الصعوبات التی تعترضهم، والعمل على إشباع رغباتهم وتحقیق طموحهم (الغبیوی، 2008، 2).

ویعتمد قادة المدارس أنماطاً قیادیة مختلفة فی إداراتهم لمدارسهم، وهذه الأنماط لها تأثیر کبیر فی نجاح وسیر العمل فی المدرسة لارتباطها بعلاقة القائد بالمعلمین والطلبة وأولیاء الأمور(هانی ومصطفى، 2016، 181).

من هنا یمکن القول أن النمط القیادی یُعد العامل الرئیس فی نجاح المؤسسات أو فشلها بعامة والمؤسسات التربویة بخاصة، وذلک لما للقائد التربوی من دور حاسم فی التأثیر فی سلوک المعلمین (الصرایرة، 2005، 1).

وفی خضم سعی المنظمات لتحقیق أهدافها فإن هناک العدید من المشکلات التی تواجهها ومنها ظاهرة التسرب الوظیفی خاصة فی السنوات الأخیرة, والتی قد تؤثر سلبیاً على تلک المنظمات ولاسیما عند افتقاد الکفاءات من العاملین لدیهم، وقد یرجع التسرب إلى عدة أسباب منها ارتفاع تکلفة المعیشة وتدنی مستوی الأجور والحوافز لدى المنظمات, أو لرغبة الفرد فی البحث عن تحسین أوضاعه المعیشیة والوظیفیة ووجود العدید من الأسباب الأخرى التی تدفع العاملین إلی التسرب من العمل (سید وآخرون، 2014، 2).

وظاهرة التسرب الوظیفی تبدأ بوجود الاتجاه نحو ترک العمل، ثم اتخاذ قرار ترکه، وتنتهی بالسلوک الفعلی أی الخروج من المنظمة أو المهنة، ویتأثر التسرب الوظیفی بعدد من العوامل الوظیفیة والاجتماعیة أهمها الرغبة فی ترک العمل، وفرص التقدم الوظیفی وأعباء العمل، وعدم الرضا عن العلاقة مع الزملاء، واحتمال التعرض لمخاطر فی العمل، وضغوط العمل، وأنماط القیادة (حنان الأحمدی، 2006، 78).

 ویعد تسرب المعلمین من الأمور التی تقلق المدارس الأهلیة لأنه یربک المدرسة من خلال البحث عن معلم بدیل، ولما یترتب علیه من انخفاض غیر مرغوب فی إنتاجیة المدرسة، فالمعلم  باعتباره أحد العناصر الفاعلة فی العملیة التعلیمیة یحتاج إلى مناخ ملائم یزرع فیه إبداعه وینمی فیه مواهبه، ویعینه على تأدیة المهام والمسؤولیات الموکلة إلیه بعیداً عن کثیر من المشکلات التی تؤدی إلى التسرب الوظیفی للمعلمین (العنزی، 2011، 3).

وفی الوقت الذی نشهد فیه الخلل الواضح الذی یسببه التسرب الوظیفی للمعلمین فی المدارس الأهلیة التی یوجه إلیها أبناء أکثر الآباء حرصاً على أبنائهم, لتحقیق أفضل المستویات التربویة والتعلیمیة لهم دون علمهم بهذا الخلل والصراع الذی یحدث فی أروقة بعض المدارس الأهلیة نتیجة مشکلة التسرب الوظیفی للمعلمین فیها (العنزی، 2011، 5).

والمطلع على رؤیة المملکة العربیة السعودیة 2030 یرى بأن من الأهداف العامة للتعلیم فی هذه الرؤیة تشجیع مشارکة القطاع الأهلی فی الاستثمار فی التعلیم من خلال إعداد استراتیجیة متکاملة لتعزیز مشارکته فی التعلیم, وإنشاء مکاتب لتقدیم خدمات للمستثمرین فیه, وتحسین البیئة التشریعیة مع الجهات ذات العلاقة, وتطویر المنظومة الإلکترونیة الداعمة للتعلیم الأهلی, وتحدیث لائحة التعلیم الأهلی, وتأسیس شرکات جدیدة فی التعلیم الأهلی وصولاً إلى رفع نسبة مشارکة القطاع الخاص فی التعلیم من 14% إلى 25% (وزارة التعلیم, 2019).

ومن هذا المنطلق  یرى الباحث أهمیة إجراء هذه الدراسة والتی تسعى للکشف عن النمط القیادی السائد لدى قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة وعلاقته بالتسرب الوظیفی للمعلمین من وجهة نظرهم.

مشکلة الدراسة وأسئلتها:

نظراً لأهمیة النمط القیادی الذی یمارسه قائد المدرسة فی التأثیر على المعلمین من خلال ممارسة الوظیفة السلوکیة فی جوانب عدة منها الإیمان بأهداف المدرسة, والاستعداد للعمل من أجل المدرسة, والاعتزاز والافتخار بها والرغبة بالبقاء فیها، الأمر الذی یدفع العدید المعلمین إلى تقبل أهداف المدرسة وبذل الجهد فی تحقیقها، وبالتالی التأثیر الإیجابی على حصیلة العملیة التعلیمیة التعلمیة (الرشیدی، 2010، 5).

وقائد المدرسة الفعال هو الذی یحدث نمط قیادته تأثیراً إیجابیاً فی المناخ التربوی بوجه عام، وفی الروح المعنویة للمعلمین بشکل خاص, إذ أن القادة الفاعلین هم الطاقة المبدعة التی تدفع العاملین وتخولهم القیام بمبادرات تؤدی إلى بلوغ أهداف المدرسة(السعود، 2009، 250).

وتعد ظاهرة التسرب الوظیفی للمعلمین فی المدارس الأهلیة من المشکلات تواجه هذه المدارس فی المملکة العربیة السعودیة, وتؤدی إلى زیادة التکلفة علیها من حیث التوظیف والتدریب والانقطاع عن العمل وإیجاد المعلم البدیل، فضلاً عن التکالیف الأخرى غیر المباشرة(العنزی، 2011، 4), کما یعد التسرب الوظیفی لدى المعلمین من الأمور التی تقلق  المؤسسات التربویة لأنه لا یعنی فقط انقطاعاً عن العمل، بل یضع المؤسسة فی حیرة واضطراب من خلال البحث عن معلم آخر مما یترتب علیه انخفاض غیر مرغوب فی إنتاجیة المؤسسة التربویة، فالمعلم باعتباره أحد العناصر الفاعلة فی العملیة التعلیمیة أدائه للعمل المکلف به بل قد یدفعه إلى التسرب الوظیفی (فتحیة قاسمی، 2017،5).

ویواجه المعلمون العدید من التحدیات التی من شأنها أن تشکل أسباباً دافعة لترکهم هذه المهنة, منها سوء الوضع المادی الناتج عن تدنی الرواتب والدخل، وتدنی الأوضاع الاجتماعیة، وضخامة الأعباء والواجبات الملقاة على عاتق المعلمین والقلق وضعف انضباط الطلاب (رضوان، 2010، 58).

 وفی ضوء ما توصلت إلیه العدید من الدراسات السابقة من نتائج ومنها دراسة الظاهری (2007) التی أشارت إلى أن عدم مناسبة الراتب مع مجهودات الموظف وضعف الحوافز والبدلات فی العمل من الأسباب المرتبطة ببیئة العمل الداخلیة  وتؤدی إلى التسرب الوظیفی، کما أشارت نتائج دراسة الصواف (2008) إلى أن الآثار المترتبة على ظاهرة ارتفاع معدل التسرب من العمل کانت خفض إنتاجیة العمل بنسبة ٥٠%، وزیادة کلفة التدریب نتیجة لضرورة تدریب العاملین الجدد بنسبة 24%, کما أشارت نتائج دراسة الحربی (2008) إلى أن من أهم الأسباب المادیة والمعنویة التی تؤدی إلى تسرب العمالة الوطنیة من القطاع الخاص انخفاض الرواتب، وقلة الحوافز، وعدم توفر مکافآت مالیة للموظف المجتهد.

وقد أشارت نتائج دراسة العنزی (2011) إلى أن أهم أسباب التسرب الوظیفی لدى المعلمین السعودیین فی المدارس الثانویة الأهلیة بمدینة الریاض تتمثل فی تفاوت رواتب المعلمین من مدرسة لأخرى، وقلة العائد المادی الذی یحصل علیه المعلم، وندرة فرص الترقی الوظیفی (تحسین المستوى) للمعلمین.

کما توصلت دراسة العجارمة (2012) إلى أن درجة ممارسة مدیری المدارس الخاصة للأنماط القیادیة من وجهة نظر المعلمین فی محافظة عمان کانت متوسطة، ودراسة جون ماکیلین (John McKellen, 2016) التی توصلت إلى أن مدیری المدارس مارسوا الأسالیب الإداریة الأربعة بدرجات متفاوتة. وأن مستوى التسرب الوظیفی للمعلمین کان متوسط. ونتیجة لهذه الأنماط القیادیة السائدة فی المدارس الأهلیة ووجود العدید من التحدیات التی تؤثر على مستوى الأداء الکلی للمعلمین بالمدارس الأهلیة بما قد یسهم فی تسربهم الوظیفی، لذلک جاءت هذه الدراسة التی تسعى للإجابة عن السؤال الرئیس الآتی: ما النمط القیادی السائد لدى قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة وماعلاقته بالتسرب الوظیفی للمعلمین من وجهة نظرهم؟

ویتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعیة الآتیة:

1- ما النمط القیادی السائد لدى قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة من وجهة نظر المعلمین؟

2- ما مستوى التسرب الوظیفی للمعلمین بالمدارس الأهلیة بمحافظة جدة من وجهة نظرهم؟

3- هل توجد علاقة ارتباطیة ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05  ) بین النمط القیادی السائد لدى قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة ومستوى التسرب الوظیفی للمعلمین من وجهة نظرهم؟

أهداف الدراسة:

تسعى هذه الدراسة إلى الکشف عن النمط القیادی السائد لدى قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة وعلاقته بالتسرب الوظیفی للمعلمین من وجهة نظرهم.

- الدراسات السابقة

المحور الأول دراسات متعلقة بالأنماط القیادیة:

أجرت ابتسام عسیلان (2017) دراسة هدفت إلى التعرف على درجة ممارسة قائدات المدارس الأهلیة للمهارات القیادیة فی مدینة جدة، واتبعت الباحثة المنهج الوصفی المسحی، وقد تمثل مجتمع الدراسة وعینته من جمیع مشرفات القیادة المدرسیة فی المدارس الأهلیة الابتدائیة ووکیلاتها بمدینة جدة والبالغ عددهن (125) مشرفة ووکیلة، تم اختیارهن بأسلوب الحصر الشامل، واعتمدت الباحثة على الاستبانة کأداة أساسیة لجمع البیانات المطلوبة حول ممارسة المهارات الإداریة والمهارات الفنیة من قبل قائدات المدارس، وقد أظهرت النتائج أن ممارسة قائدات المدارس الأهلیة للمهارات القیادیة والمهارات الإداریة والمهارات الفنیة من وجهة نظر المشرفات جاءت بدرجة مرتفعة، کما أظهرت النتائج أن ممارسة قائدات المدارس الأهلیة للمهارات القیادیة والمهارات الإداریة والمهارات الفنیة بمدینة جدة من وجهة نظر الوکیلات جاءت بدرجة مرتفعة، إضافة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی متوسط استجابات المشرفات والوکیلات فی درجة ممارسة قائدات المدارس الأهلیة للمهارات الإداریة والمهارات الفنیة والمهارات القیادیة ککل.

     وأجرت حنان العدوانی (2013) دراسة هدفت إلى التعرف على الأنماط القیادیة لدى مدیری المدارس الثانویة وعلاقتها بالضغوط التنظیمیة للمعلمین من وجهة نظرهم، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفی الارتباطی لمناسبته لهذه الدراسة، وتم اختیار عینة عشوائیة تألفت من (600) معلماً ومعلمة فی المرحلة الثانویة فی المناطق التعلیمیة بدولة الکویت، وتم تطویر استبانتین وهما استبانة  الأنماط القیادیة، واستبانة الضغوط التنظیمیة، وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج کان من أهمها: أن النمط القیادی السائد لمدیری المدارس الثانویة فی دولة الکویت کان نمط القیادة الدیموقراطی، وجاء فی المرتبة الثانیة نمط القیادة التسلطی، ثم نمط القیادة التسیبی فی المرتبة الأخیرة، وکان مستوى الضغوط التنظیمیة للمعلین من وجهة نظرهم متوسطة، ووجود علاقة سلبیة ذات دلالة إحصائیة بین مستوى ممارسة الأنماط القیادیة لمدیری المدارس الثانویة فی دولة الکویت للنمط الدیموقراطی وبین الضغوط التنظیمیة للمعلمین، ووجود علاقة إیجابیة ذات دلالة إحصائیة بین مستوى ممارسة الأنماط القیادیة لمدیری المدارس الثانویة فی دولة الکویت للنمط التسیبی وبین الضغوط التنظیمیة للمعلمین، وعدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین النمط التسلطی وبین الضغوط التنظیمیة للمعلمین.

وقام أسیدوا - کیومیک(Asiedu - kumik, 2013 ) بدراسة هدفت إلى تحدید المهارات والاستراتیجیات والأسالیب لدى مدیری المدارس الناجحین فی الإدارة بولایة کالیفورنیا فی الولایات المتحدة الأمریکیة، والکشف عن الاختلاف فی مستوى المهارات، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی المسحی، کما استخدمت الاستبانة والمقابلة کأدوات طبقت على العینة وعددها (38) مشرفاً و (152) قائداً من قادة المدارس الناجحین بولایة کالیفورنیا، تم اختیارهم  بأسلوب الحصر الشامل، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالیة: أن المهارات الإنسانیة والإداریة والفنیة والفکریة ومهارة التغییر المتوفرة لدى مدیری المدارس اکتسبت بالخبرة والممارسة ولیست موروثة، کما أن جمیع تلک المهارات مهمة لمدیری المدرسة ولا یمکن الاکتفاء بمهارة دون أخرى، إضافة إلى وجود فروق فی المهارات لدى مدیری المدارس لصالح من لدیهم خبرات أطول فی الإدارة حیث ترتفع لدیهم المهارات باختلافها، وقد أوصت الدراسة بالحفاظ على مستوى المهارات للمدیرین فی ولایة کالیفورنیا مع تدریب حدیثی التعیین منهم وتحفیزهم لاکتسابها.

وأجرى غفرانی ( Ghofrani, 2012 ) دراسة هدفت إلى تحدید العلاقة بین أنماط القیادة والصفات الشخصیة لدى مدیریة التربیة البدنیة فی مدیریات تربیة وتعلیم خراسان فی إیران، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی المسحی، وتکونت عینة الدراسة من (55) مدیراً إداریاً للتربیة البدنیة فی مدیریات تربیة وتعلیم منطقة خراسان بإیران تم اختیارهم بأسلوب الحصر الشامل، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدمت الاستبانة کأداة مقسمة لمحورین أحدهما حول أنماط القیادة لدى مدیری إدارة التربیة البدنیة، والآخر یتعلق بالسمات الشخصیة لدى مدیری إدارة التربیة البدنیة فی مدیریات تربیة وتعلیم خرا سان، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن هناک علاقة بین أنماط القیادة والسمات الشخصیة لدى مدیری إدارة التربیة البدنیة، وأوصت الدراسة بضرورة اختیار المدراء بناء على معاییر تؤهلهم لذلک بدءً من السمات الشخصیة لهم.

وأجرى تاسین (Taseen, 2010 ) دراسة هدفت  إلى التعرف على العلاقة بین الأنماط القیادیة لمدیری المدارس وعلاقتها بالضغوط المهنیة لدى المعلمین، من وجهة نظر معلمی المرحلة الأساسیة فی ولایة البنجاب فی باکستان، ولتحقیق هدف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفی التحلیلی، وتکون مجتمع الدراسة من جمیع معلمی ومعلمات ولایة البنجاب، وتم اختیار عینة عشوائیة تکونت من (142) معلماً ومعلمة وبواقع (73) معلماً و (69) معلمة، ولجمع البیانات من عینة الدراسة تم استخدام الاستبانة کأداة للدراسة، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة قویة ما بین النمط القیادی لدى مدیری المدارس وبین الإجهاد المهنی لدى المعلمین, ووجود علاقة طردیة بین الأسلوب الأوتوقراطی وبین الإجهاد المهنی لدى المعلمین، وتقل الضغوط  المهنیة لدى المعلمین کلما اتجه النمط القیادی نحو النمط الدیموقراطی.

المحور الثانی: دراسات متعلقة بالتسرب الوظیفی

أجرت فتحیة قاسمی (2017) دراسة هدفت إلى التعرف على محددات التسرب الوظیفی من وجهة نظر أساتذة التعلیم الابتدائی بمنطقة جامعة  ولایة الوادی فی الجزائر، ومعرفة الاختلاف فی محددات التسرب الوظیفی تبعاً للجنس والمؤهل العلمی، ولتحقیق أهداف الدراسة قامت الباحثة باستخدام المنهج الوصفی الاستکشافی حیث تم الاعتماد على أداة التسرب الوظیفی، وقد تکون مجتمع الدراسة من جمیع أساتذة التعلیم الابتدائی بمدینة جامعة والمقدر عددهم (125) أستاذاً وأستاذة، وقد طبقت الأداة (الاستبانة) على عینة قوامها (111) أستاذاً وأستاذة بمنطقة جامعة ولایة الوادی بطریقة المسح الشامل، وباستخدام الأسالیب الإحصائیة المتمثلة فی المتوسط الحسابی، الانحراف المعیاری، واختبار" ت" لعینتین مستقلتین، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالیة: تعتبر العوامل المادیة والمعنویة محددات للتسرب الوظیفی من وجهة نظر أساتذة التعلیم الابتدائی، ولا تختلف درجة محددات التسرب الوظیفی باختلاف الجنس، تختلف درجة محددات التسرب الوظیفی لاختلاف المؤهل العلمی.

وأجرى مایکل بان (Michael Ban, 2015) دراسة هدفت إلى تحدید التسرب الوظیفی وأثره على الأداء الوظیفی فی المدارس فی السوید. وتستمد هذه الدراسة أهمیتها من حقیقة أن التسرب الوظیفی هو ظاهرة تهدد المؤسسات بالتوقف بسبب فقدان موظفیها الذین أنفقت الکثیر من المال فی تدریبهم وتأهیلهم ومنحهم خبرات جدیدة فی عملهم, واتبعت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی, وتمثلت أداة الدراسة بتوزیع استبیان على عینة بلغ حجمها (298) معلماً ومعلمة تم اختیارها بطریقة عشوائیة, وقد توصل الباحث إلى أن التسرب الوظیفی یؤثر على معنویات المعلمین وبالتالی یؤثر سلبًا على الأداء, کما تؤثر عملیة التدخل السیاسی فی العملیات الإداریة للمؤسسة بشکل مباشر على استقرار الکفاءات المؤهلة فی المنظمة, کما تؤدی المساواة بین المعلمین فی الحوافز إلى مزید من الرضا والولاء للمنظمة التی یعملون فیها وبالتالی زیادة فی الأداء, وأوصت الدراسة إلى الحاجة إلى العمل لتوفیر بیئة عمل مناسبة وإیجاد الحوافز المادیة والمعنویة للحد من المیل نحو التسرب الوظیفی بین المعلمین والحد من الخسائر المادیة والخبرة الناتجة عن التسرب الوظیفی على المدى الطویل، وبالتالی زیادة مستوى الأداء, کما أوصت الدراسة بالحاجة إلى مراجعة أنظمة الأجور والحوافز للعاملین فی قطاع التعلیم وخاصة المعلمین لتتوافق مع التغیرات فی العمر والقدرة على التنافس مع معدلات الأجور العالمیة لضمان إمکانیة جذب موظفین مؤهلین تأهیلاً عالیاً.

کما قام سید وآخرون (2014) بدراسة هدفت إلى التعرف على العلاقة بین بیئة العمل الداخلیة والتسرب الوظیفی ومستوی الأداء لدی العاملین فی المجال الریاضی بمحافظة المنیا، واستخدم الباحثون المنهج الوصفی المسحی، وتمثل مجتمع الدراسة فی أخصائی النشاط الریاضی وفی مدیریة الشباب والریاضة بمحافظة المنیا، وقد بلغ مجتمع الدراسة ( 285) من الأخصائیین الریاضیین، وقام الباحثون باختیار عینة الدراسة بالطریقة العشوائیة والبالغ عددها (145) مفردة أی بنسبة51% من مجتمع الدراسة، وقد استخدم الباحثون فی جمع البیانات استمارة استبیان، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج کان من أهمها: أن الأسباب المرتبطة ببیئة العمل الداخلیة المؤدیة إلى التسرب الوظیفی تتحقق بشکل عالی، وقلة الراتب الشهری الذی تتقاضاه أفراد العینة تتحقق بشکل متوسط، وضعف الحوافز والبدلات والمکافآت فی العمل وضعف التحفیز والتشجیع المعنوی من قبل الرؤساء، ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین الأخصائیین الریاضیین بجامعة المنیا ومدیریة الشباب والریاضة فی محور الأسباب المرتبطة ببیئة العمل الداخلیة المؤدیة إلى التسرب الوظیفی لصالح أخصائیین مدیریة الشباب والریاضة، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی وسائل تحسین بیئة العمل الداخلیة والحد من التسرب الوظیفی وآثاره علی الأداء.

المحور الثالث: دراسات متعلقة بالعلاقة بین الأنماط القیادیة والتسرب الوظیفی:

أجرى جون ماکیلین (John McKellen, 2016) دراسة بعنوان: "أنماط السلوک الإداری لمدیری المدارس وعلاقتها بتسرب المعلمین"، وهدفت الدراسة إلى تحدید أنماط السلوک الإداری لمدراء المدارس الثانویة فی بولندا وفقًا لنظریة ریندز لیکرت وعلاقتها بتسرب المعلمین, وتمثلت عینة الدراسة التی استخدمت فیها طریقة المسح المشترکة من (256) معلماً یعملون فی (65) مدرسة، ومن أجل جمع البیانات اللازمة وتم استخدام استبیانین, استبیان یحدد الأنماط الإداریة للمدیرین من تصمیم الباحث، ومقیاس ناکل وزملاؤه لقیاس التسرب الوظیفی للمعلمین, وقد أظهرت نتائج الدراسة أن مدیری المدارس مارسوا الأسالیب الإداریة الأربعة بدرجات متفاوتة, وهی نموذج المشارکة الدیمقراطیة، والمشارکة الدیمقراطیة العریضة، والطغیان الجید المعتدل، والأسلوب الاستبدادی المنخفض الدرجة, وأشارت النتائج أیضا إلى أن مستوى التسرب الوظیفی للمعلمین کان متوسط. کما أظهرت النتائج وجود علاقة إیجابیة ذات دلالة إحصائیة بین النوعین الإداری (الاستبدادی، الجید)، والثالث (الاستشاری الدیمقراطی)، والرابع (المشارکة الدیمقراطیة) لمدیری المدارس ومستوى التسرب الوظیفی.

     وأجرى مولر میز ( Moller Meze, 2015) دراسة هدفت إلى التعرف على "العلاقة بین القیادة الناجحة والحد من التسرب الوظیفی لدى المعلمین"، واتبعت الدراسة المنهج المختلط الذی یتمثل فی فحص العلاقة بین القیادة الناجحة والحد من التسرب الوظیفی فی مدرستین من المدارس الحضریة. وقد استرشدت الدراسة بالأدبیات التجریبیة التی شملت مراجعة لمختلف ممارسات القیادة الناجحة, وأجریت مقابلات دراسیة مع (2) مدراء و (3) مشرفین, وتم جمع بیانات المسح الکمی للعینة تکونت من (195) معلماً و (7) قادة إداریین فی هذه المدارس, ثم تم تحلیل هذه البیانات الکمیة عن طریق الإحصاء الوصفی, وقد أشارت نتائج المقابلات إلى أن أسالیب القیادة المتعددة (مثل التوزیع التحویلی) موصى بها على أنها حاسمة فی هذه البیئات المعقدة, کما أشارت نتائج الدراسات الاستقصائیة الکمیة إلى أن المعلمین یقدرون دور الإدارة الناجحة, وضرورة الحاجة إلى زیادة المشارکة فی اتخاذ القرارات المدرسیة, وأشار المشرفون إلى الحاجة إلى دعم الإدارة من الإدارة العلیا, وتساهم هذه الدراسة فی التغییر الاجتماعی والتنظیمی من خلال تزوید أصحاب المصلحة بفهم أفضل لکیفیة تأثیر الإدارة بشکل غیر مباشر على التسرب الوظیفی لدى المعلمین.

متغیرات الدراسة

المتغیرات الدیموغرافیة:

1-المرحلة التعلیمیة، ولها ثلاث مستویات (ابتدائی، متوسط، ثانوی).

2 – سنوات الخبرة بالمدارس الأهلیة ولها ثلاث مستویات: (أقل من 5 سنوات، 5 سنوات – أقل من 10سنوات، 10سنوات فأکثر).

3 -المؤهل العلمی وله مستویان: (بکالوریوس فأقل، أعلى من بکالوریوس).

4 – الدورات التدریبیة ولها مستویان: (5 دورات فأقل – أکثر من 5 دورات).

5 – الجنسیة، ولها فئتان (سعودی، غیر سعودی).

المتغیر المستقل:

 النمط القیادی السائد لدى قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة.

المتغیر التابع:

التسرب الوظیفی للمعلمین.

أداة الدراسة:

 قام الباحث بتصمیم استبانة لتحقیق أهداف الدراسة بالاعتماد على الأدب النظری، والدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة مثل دراسة ابتسام عسیلان (2017)، ودراسة فتحیة قاسمی(2017)، وغیرها وتکونت الأداة من جزئیین:

الجزء الأول: ویتضمن المتغیرات الدیموغرافیة لأفراد عینة الدراسة وتشمل             (المرحلة التعلیمیة،سنوات الخبرة بالمدارس الأهلیة، المؤهل العلمی، الدورات التدریبیة، الجنسیة).

الجزء الثانی: اشتمل على فقرات النمط القیادی السائد لدى قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة وعلاقته بالتسرب الوظیفی للمعلمین من وجهة نظرهم، حیث قام الباحث بتصمیم استبانة تکونت من (88) فقرة موزعة على محوریین، المحور الأول: النمط القیادی السائد لدى قادة المدارس الأهلیة یحتوی على(45) فقرة، موزعة على ثلاثة أنماط، النمط الأول: القیادة التسلطیة ویتکون من (15) فقرة، النمط الثانی: القیادة الدیموقراطیة ویتکون من (15) فقرة، النمط الثالث: القیادة الترسلیة ویتکون من (15) فقرة، أما المحور الثانی: التسرب الوظیفی للمعلمین یحتوی على (39) فقرة موزعة على خمسة مجالات، المجال الأول: أسباب شخصیة ویتکون من (8) فقرات، المجال الثانی: أسباب تنظیمیة ویتکون من (8) فقرات، المجال الثالث: أسباب تعلیمیة ویتکون من (7) فقرات، المجال الرابع: أسباب مادیة ویتکون من (8) فقرات، المجال الخامس: علاقات العمل ویتکون من (8) فقرات, وتم تدریج أداة الدراسة تدریجا خماسیا حسب مقیاس لیکرت الخماسی وعلى النحو الآتی: (عالیة جدًا، عالیة، متوسطة، منخفضة، منخفضة جدًا).

صدق أداة الدراسة:

تم التحقق من صدق أداة الدراسة بطریقتین هما: الصدق الظاهری (صدق المحکمین)، وصدق البناء الداخلی لأداة الدراسة.

الصدق الظاهری (صدق المحکمین)

 تم التحقق من الصدق الظاهری لأداة الدراسة (الاستبانة)، بعرضها على عدد من المحکمین المتخصصین فی مجال الإدارة التربویة والقیاس والتقویم ومناهج وطرق التدریس فی عدد من الجامعات السعودیة، وذلک للحکم على مدى وضوح الصیاغة اللغویة للعبارات, وإبداء رأیهم فی أدوات الدراسة من حیث ملائمة الفقرات، وانتمائها للمجالات التی وضعت فیها، وکذلک اقتراح ما یرونه مناسباً، وقد تم تحلیل نتائج التحکیم، وإجراء التعدیل لبعض فقرات الاستبانات فی ضوء آراء المحکمین وملاحظاتهم وإعادة ترتیب بعضها، وبناء على أراء المحکمین تم تعدیل بعض الفقرات وحذف البعض الآخر حیث احتوى الاستبیان فی صورته الأولیة على (110) فقرة بعد الحذف والتحویل اصبح عدد الفقرات (88) فقرة، فقد کان المحور الأول یحتوی على (60) فقرة موزعة على ثلاثة أنماط للقیادة وکل نمط یحتوی على (20) فقرة، أما بعد الحذف والتعدیل أصبحت عدد الفقرات للمحور الأول (45) فقرة موزعة على ثلاثة أنماط کل نمط یحتوی على (15) فقرة، ومن أمثلة الفقرات التی تم حذفها ما یلی: (قائد المدرسة یتسم بالعصبیة عند الإهمال أو التقصیر، یطلب قائد المدرسة من المعلم تزویده بمعلومات لحل مشکلة أو توضیح موقف، یشجع قائد المدرسة قنوات الاتصال المتجهة من أعلى إلى أسفل مع المعلمین، یحرص قائد المدرسة على تنمیة روح التعاون بین المعلمین فی المدرسة، یشجع قائد المدرسة المعلمین على النقد البناء, یتجنب قائد المدرسة تطویر المعلمین مهنیا، ینصرف قائد المدرسة عن الأعمال المرتبطة بالإدارة المدرسیة إلى أعمال أخرى)، ومن أمثلة الفقرات التی تم التعدیل علیها الفقرة "قائد المدرسة یصر على طاعة المرؤوسین لأوامره" حیث تم استبدالها بالفقرة "یصر قائد المدرسة على طاعة المعلمین لأوامره"، والفقرة "قائد المدرسة یعتمد على سلطاته فی الضغط على المرؤوسین" تم استبدالها بالفقرة "یعتمد قائد المدرسة على سلطاته فی الضغط على المعلمین"، والفقرة "تتمیز قرارات قائد المدرسة داخل المدرسة بالارتجال والفوضى" تم استبدالها بالفقرة "تتمیز قرارات قائد المدرسة بالارتجالیة والفوضى"، أما المحور الثانی والمتعلق بالتسرب الوظیفی للمعلمین فقد تکون فی صورته الأولیة من (50) فقرة موزعة على خمسة مجالات بواقع عشرة فقرات لکل مجال ملحق رقم (1)، وبعد الحذف والتعدیل وصل عدد فقرات المحور الثانی إلى 39 فقرة، ومن أمثلة الفقرات التی تم حذفها (عدم قناعة المعلم فی مهنة التدریس، ضعف إعداد المعلم فی الکلیة، تشدد الإدارات المدرسیة فی تعاملها مع المعلمین، قلة وجود المرونة فی الإجازات السنویة أثناء الدراسة، جمود المناهج الدراسیة، کثرة حصص الاحتیاط، قلة العائد المادی الذی یحصل علیه المعلم، عدم ربط الراتب بالتضخم السنوی للأسعار، ومن أمثلة العبارات التی تم التعدیل علیها العبارة "عدم الرغبة فی مهنة التدریس من الأساس" تم استبدالها بعبارة "ضعف رغبة المعلم فی مهنة التدریس"، وعبارة "لا أعتقد أن مستقبلی سوف یکون مرتبط بهذه الوظیفة." تم استبدلها بعبارة "اعتقاد المعلم أن مستقبله الوظیفی لن یکون مرتبطاً بمدرسته الحالیة"، والعبارة "عدم اهتمام قائد المدرسة لشؤون المعلم" تم استبدالها بالعبارة "قلة اهتمام الإدارة المدرسیة بشؤون المعلمین" وبذلک تم استخراج أدوات الدراسة بصورتها النهائیة، ملحق رقم (3).

صدق البناء الداخلی لأداة الدراسة:

 قام الباحث بحساب صدق الأداة الداخلی، وذلک باستخدام طریقة الصدق البنائی، والتی تعتمد على حساب معامل الارتباط بین کل فقرة من فقرات أداة الدراسة، والدرجة الکلیة للمجال الذی تنتمی إلیه، تبعاً لاستجابات أفراد العینة الاستطلاعیة التی بلغت (60) معلم من مجتمع الدراسة، وقد تم استبعادها من عینة الدراسة کما فی الجدول(1).

أ -صدق البناء الداخلی لفقرات مجالات الاستبانة مع الدرجة الکلیة لکل مجال.

تم حساب معاملات الارتباط بین کل فقرة والمجال الذی تنتمی إلیه الفقرة کما فی الجدول التالی:

جدول (1) معامل ارتباط بیرسون (Pearson) بین الفقرة والمحور التی تنتمی إلیه

المحور الأول: الأنماط القیادیة

النمط الأول: القیادة التسلطیة

النمط الثانی: القیادة الدیمقراطیة

النمط الثالث: القیادة الترسلیة

م

ر

م

ر

م

ر

م

ر

م

ر

م

ر

1

.666**

9

.739**

16

.613**

24

.810**

31

.635**

39

.813**

2

.500**

10

.448**

17

.659**

25

.783**

32

.689**

40

.766**

3

.800**

11

.441**

18

.634**

26

.625**

33

.721**

41

.794**

4

.504**

12

.651**

19

.768**

27

.787**

34

.587**

42

.759**

5

.670**

13

.709**

20

.789**

28

.760**

35

.708**

43

.600**

6

.722**

14

.640**

21

.772**

29

.727**

36

.780**

44

.716**

7

.657**

15

.514**

22

.762**

30

.690**

37

.777**

45

.702**

8

.682**

 

 

23

.791**

 

 

38

.673**

 

 

المحور الثانی: التسرب الوظیفی للمعلمین

المجال الأول:

أسباب شخصیة

المجال الثانی:

أسباب تنظیمیة

المجال الثالث:

 أسباب تعلیمیة

المجال الرابع:

 أسباب مادیة

المجال الخامس: علاقات العمل

م

ر

م

ر

م

ر

م

ر

م

ر

1

.782**

9

.826**

17

.743**

24

.826**

32

.700**

2

.705**

10

.876**

18

.864**

25

.885**

33

.818**

3

.718**

11

.713**

19

.808**

26

.903**

34

.728**

4

.773**

12

.836**

20

.798**

27

.864**

35

.734**

5

.757**

13

.845**

21

.852**

28

.910**

36

.763**

6

.654**

14

.850**

22

.704**

29

.901**

37

.769**

7

.689**

15

.847**

23

.830**

30

.870**

38

.789**

8

.658**

16

.658**

 

 

31

.758**

39

.785**

                                 

** دال إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0.01).

یتضح  من الجدول (1) أن جمیع قیم معاملات الارتباط موجبة وتراوحت بین(0.91 – 0.441) وجمیعها ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.01)، ففیما یتعلق بالمحور الأول: الأنماط القیادیة فقد تراوحت معاملات الارتباط بین الفقرات والدرجة الکلیة للنمط الأول والذی یقیس القیادة التسلطیة ما بین (0.800-0.441)، وقد تراوحت لمجال القیادة الدیمقراطیة ما بین (0.81-0.613)، ولمجال القیادة الترسلیة ما بین (0.813-0.587)، أما فیما یتعلق بالمحور الثانی: التسرب الوظیفی للمعلمین قد تراوحت معاملات الارتباط بین الفقرات والدرجة الکلیة للمجال الأول والذی یقیس الأسباب الشخصیة ما بین (0.782-0.654)، وقد تراوحت لمجال الأسباب التنظیمیة ما بین (0.876-0.658)، ولمجال الأسباب التعلیمیة ما بین (0.864-0.704)، وقد تراوحت لمجال الأسباب المادیة ما بین (0.91-0.758)، ولمجال علاقات العمل ما بین (0.818-0.70)، وهذه النتیجة تشیر إلى صدق الاتساق الداخلی لاستجابات أفراد العینة الاستطلاعیة على الأداة، وأن الفقرات ذات علاقة ارتباطیه دالة إحصائیاً بالمجال الذی تنتمی إلیه.

ب-صدق البناء الداخلی لمجالات الاستبانة

تم حساب معاملات الارتباط بیرسون (Pearson) لمجالات المحور مع الدرجة الکلیة للمحور تبعاً لاستجابات أفراد العینة کما فی الجدول(1):

جدول (2) معامل ارتباط بیرسون (Pearson) بین المجال والدرجة الکلیة للمحور الذی ینتمی له المجال

المحور الأول: الأنماط القیادیة

المحاور

عدد الفقرات

رقم الفقرة

معامل بیرسون

النمط الأول: القیادة التسلطیة

15

1-15

.833**

النمط الثانی: القیادة الدیمقراطیة

15

16-30

.884**

النمط الثالث: القیادة الترسلیة

15

31-45

.924**

المحور الثانی: التسرب الوظیفی

المجال الأول: أسباب شخصیة

8

1-8

.837**

المجال الثانی: أسباب تنظیمیة

8

8-16

.831**

المجال الثالث: أسباب تعلیمیة

7

17-23

.848**

المجال الرابع: أسباب مادیة

8

24-31

.711**

المجال الخامس: علاقات العمل

8

32-39

.815**

** دال إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0.01).

یتضح من الجدول (2) أن قیم معاملات الارتباط لمجالات أداة الدراسة مع الدرجة الکلیة للمحور التی تنتمی له کانت دالة إحصائیًا عند مستوى الدلالة (0.01)، حیث تراوحت معاملات الارتباط للدرجة الکلیة للمحور الأول: الأنماط القیادیة ما بین (0.924-0.833)، وهی قیم دالة عند مستوى الدلالة (0.01)، وجمیعها قیم موجبة. حیث بلغ معامل الارتباط لنمط القیادة التسلطیة (0.833)، ولنمط لقیادة الدیمقراطیة (0.884)، ولنمط القیادة الترسلیة (0.924)، وجمیعها قیم موجبة. کما یلاحظ أن أعلى ارتباط کان بین نمط القیادة الترسلیة والدرجة الکلیة للمحور بمعامل ارتباط بلغ (0.924)، أما فیما یتعلق بالمحور الثانی: التسرب الوظیفی فقد تراوحت معاملات الارتباط للدرجة الکلیة للمحور(0.711-0.848)، حیث بلغ معامل الارتباط لمجال الأسباب الشخصیة (0.837)، ولمجال الأسباب التنظیمیة (0.831)، ولمجال الأسباب التعلیمیة (0.848)، ولمجال الأسباب المادیة (0.711)، ولمجال علاقات العمل (0.815)، وهذه النتیجة تشیر إلى صدق الاتساق الداخلی لاستجابات أفراد العینة الاستطلاعیة على الأداة، وأن المجالات ذات علاقة ارتباطیه دالة إحصائیاً بالمحور الذی تنتمی إلیه.

ثبات الأداة:

للتحقق من ثبات أداة الدراسة تم حساب معامل الاتساق الداخلی معادلة کرونباخ ألفا (Cronbach's alpha) للتأکد من ثبات الاتساق الداخلی بعد تطبیق أداة الدراسة على العینة الاستطلاعیة التی بلغت (60) معلم من مجتمع الدراسة، وقد تم استبعادها من عینة الدراسة کما فی الجدول(2):

جدول (3) معامل کرونباخ ألفا (Cronbach's alpha) للتأکد من ثبات الأداة

م

المجال

عدد الفقرات

رقم الفقرة

معامل کرونباخ ألفا

1

النمط الأول: القیادة التسلطیة

15

1-15

0.888

2

النمط الثانی: القیادة الدیمقراطیة

15

16-30

0.938

3

النمط الثالث: القیادة الترسلیة

15

31-45

0.931

المحور الأول الأنماط القیادیة

45

1-45

0.961

1

المجال الأول: أسباب شخصیة

8

1-8

0.863

2

المجال الثانی: أسباب تنظیمیة

8

8-16

0.923

3

المجال الثالث: أسباب تعلیمیة

7

17-23

0.907

4

المجال الرابع: أسباب مادیة

8

24-31

0.951

5

المجال الخامس: علاقات العمل

8

32-39

0.896

المحور الثانی التسرب الوظیفی

39

1- 39

0.961

تشیر نتائج الجدول (3) إلى أن أداة الدراسة تتمتع بدرجة ثبات مرتفعة، فقد بلغت قیمة معامل کرونباخ ألفا(Cronbach's alpha) للمحور الأول: الأنماط القیادیة (0.961)، کما تراوحت قیمة معامل ألفا لمجالات المحور الأول (0.888 - 0.938)، فقد بلغ معامل        کرونباخ ألفا (Cronbach's alpha) لنمط القیادة التسلطیة (0.888)، ولنمط القیادة الدیمقراطیة (0.938)،ولنمط القیادة الترسلیة (0.931)، وقد بلغت قیمة معامل کرونباخ ألفا(Cronbach's alpha) للمحور الثانی: التسرب الوظیفی (0.961)، کما تراوحت قیمة معامل ألفا لمجالات المحور الثانی ما بین (0.923 - 0.863)، فقد بلغ معامل کرونباخ ألفا (Cronbach's alpha) لمجال الأسباب الشخصیة (0.863)، ولمجال الأسباب التنظیمیة (0.923)، ولمجال الأسباب التعلیمیة (0.907)، ولمجال الأسباب المادیة (0.951)، ولمجال علاقات العمل (0.896)، وجمیعها قیم مرتفعة للثبات، مما یدل على أن الأداة تتمتع بدرجة کبیرة جداً من الثبات ویمکن الوثوق فی نتائجها.

الصورة النهائیة لأداة الدراسة:

وقد أصبحت الأداة بصورتها النهائیة وبعد إجراءات التحقق من الصدق والثبات مکونة من (88) فقرة موزعة على محوریین، المحور الأول: النمط القیادی السائد لدى قادة المدارس الأهلیة یحتوی على(45) فقرة، موزعة على ثلاثة أنماط، النمط الأول: القیادة التسلطیة ویتکون من (15) فقرة، النمط الثانی: القیادة الدیموقراطیة ویتکون من (15) فقرة، النمط الثالث: القیادة الترسلیة ویتکون من (15) فقرة، أما المحور الثانی: التسرب الوظیفی للمعلمین یحتوی على (39) فقرة موزعة على خمسة مجالات، المجال الأول: أسباب شخصیة ویتکون من (8) فقرات، المجال الثانی: أسباب تنظیمیة ویتکون من (8) فقرات، المجال الثالث: أسباب تعلیمیة ویتکون من (7) فقرات، المجال الرابع: أسباب مادیة ویتکون من (8) فقرات، المجال الخامس: علاقات العمل ویتکون من (8) فقرات.

وتم تدریج أداة الدراسة تدریجا خماسیا حسب مقیاس لیکرت الخماسی وعلى النحو الآتی: (عالیة جدًا، عالیة، متوسطة، منخفضة، منخفضة جدًا).

منهج الدراسة وإجراءاتها

منهج الدراسة:

 استخدم الباحث فی هذا البحث المنهج الوصفی بصورته الارتباطیة الذی یعتمد على دراسة الواقع أو الظاهرة کما توجد فی الواقع ویهتم بوصفها وصفاً دقیقاً ویعبر عنها تعبیراً کیفیاً أو تعبیراً کمیاً (عبیدات وآخرون، 1987، 187).

مجتمع الدراسة:

تکون مجتمع الدراسة من جمیع معلمی المدارس الأهلیة بنین بمراحلها الثلاثة فی محافظة جدة بالمملکة العربیة السعودیة والبالغ عددهم (2877) معلماً، والذین هم على رأس العمل للعام الدراسی 1438/1439ه حسب إحصائیات إدارة التعلیم فی محافظة جدة للعام الدراسی1438/ 1439هـ کما فی الجدول(3):

جدول (4) توزیع مجتمع الدراسة على المراحل التعلیمة فی إدارة محافظة

 جدة للعام الدراسی 1438 / 1439هـ

المرحلة التعلیمیة

عدد المدارس

عدد المعلمین

ابتدائی

70

1180

متوسط

52

863

ثانوی

50

834

المجموع

172

2877

عینة الدراسة:

تم اختیار عینة الدراسة بالطریقة الطبقیة العشوائیة، وبنسبة (30%) من مجتمع الدراسة موزعین على المراحل الثلاث حسب عدد معلمی المدارس الأهلیة فی محافظة جدة فی            کل مرحلة، وقد بلغت العینة النهائیة (870) معلماً، والجدول(4) یوضح توزیع عینة الدراسة على متغیراتها.

جدول (5) خصائص أفراد عینة البحث

المتغیر

الفئات

العدد

النسبة

المرحلة التعلیمیة

ابتدائی

441

50.7%

متوسط

288

33.1%

ثانوی

141

16.2%

المجموع

870

100.0%

سنوات الخبرة

 بالمدارس الأهلیة

أقل من 5 سنوات

475

54.6%

5 سنوات إلى أقل من 10 سنوات

293

33.7%

10 سنوات فأکثر

102

11.7%

المجموع

870

100.0%

المؤهل العلمی

بکالوریوس فأقل

533

61.3%

أعلى من بکالوریوس

337

38.7%

المجموع

870

100.0%

الدورات التدریبیة

أقل من 10 دورات

463

53.2%

10 دورات فأکثر

407

46.8%

المجموع

870

100.0%

الجنسیة

سعودی

544

62.5%

غیر سعودی

326

37.5%

المجموع

870

100.0%

یتضح من الجدول (5) أن أکثر من نصف أفراد عینة الدراسة من معلمی المرحلة الابتدائیة حیث مثلت نسبتهم50.7%، فیما بلغت نسبة معلمی المرحلة المتوسطة 33.1%، ومعلمی المرحلة الثانویة بلغت نسبتهم 61.2%، کما تبین من الجدول السابق أن حوالی نصف افرد عینة البحث لدیهم اقل من 5 سنوات خبرة فی بالمدارس الأهلیة بنسبة مئویة بلغت 54.6%، بینما من لدیهم 5 سنوات إلى أقل من 10 سنوات خبرة فی بالمدارس الأهلیة بلغت نسبتهم 33.7%، أما فئة الخبرة 10 سنوات فأکثر فبلغت نسبتهم 11.7%، کما اتضح أن 61.3% حاصلون على مؤهل علمی بکالوریوس ، و38.7% حاصلون على مؤهلات اعلى من بکالوریوس ،  وقد تبین أن ما نسبته 53.2% من أفراد عینة البحث حصلوا على أقل من 10 دورات، فیما حصلت النسبة الباقیة البالغة46.8% على 10 دورات فأکثر،  کما تبین أن المعلمین سعودی الجنسیة بلغت نسبتهم 37.5% والمعلمین غیر سعودی الجنسیة بلغت           نسبتهم 62.5%.

نتائج الدراسة مناقشتها وتفسیرها

النتائج المتعلقة بالسؤال الأول ومناقشتها وتفسیرها:

الذی ینص على: " ما النمط القیادی السائد لدى قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة من وجهة نظر المعلمین؟" للإجابة على هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة عن کل مجال من المجالات وعلى الاستبانة ککل کما هو مبین فی الجدول(5):

جدول (6) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على کل مجال من مجالاتها وعلى الاستبانة ککل مرتبة تنازلیا حسب المتوسطات الحسابیة(ن=870)

ترتیب المجال فی الاستبانة

المجال

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

درجة الممارسة

1

النمط الأول: القیادة التسلطیة

4.13

0.427

1

عالیة

2

النمط الثانی: القیادة الدیمقراطیة

4.00

0.532

2

عالیة

3

النمط الثالث: القیادة الترسلیة

3.99

0.557

3

عالیة

 

الدرجة الکلیة لمحور ممارسة الأنماط

 القیادیة لدى قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة

4.04

0.447

 

عالیة

 یتضح من جدول (6) أن المتوسطات الحسابیة للمجالات الثلاثة جمیعها جاءت بدرجة عالیة، حیث تراوح المتوسط الحسابی بین (3.99 – 4.13)، حیث تمثل القیمة (4.13) المتوسط الأعلى وهو النمط الأول: قیادة التسلطیة، أما النمط الثانی: القیادة الدیمقراطیة جاء بمتوسط حسابی (4.00)، وانحراف معیاری (0.532)، وفی المرتبة الثالثة جاء النمط الثالث: القیادة الترسلیة بمتوسط حسابی (3.99)، وانحراف معیاری (0.557), وهذا یشیر إلى شیوع الأنماط الثلاثة جمیعها لدى قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة بدرجة مرتفعة وان کانت بنسب متفاوتة، ویدعم ذلک المتوسط العام لمحور ممارسة الأنماط القیادیة لدى قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة الذی بلغ (4.04)، بانحراف معیاری (0.447), تبین أن أفراد عینة البحث یرون أن نمط القیادة التسلطیة هو الأکثر شیوعا بدرجة مرتفعة، یلیه نمط القیادة الدیموقراطیة بدرجة مرتفعة أیضا، ثم نمط القیادة الترسلیة بدرجة مرتفعة أیضا، وقد یکون ذلک بسبب أن لکل موقف طریقة علاج قد تختلف من قائد إلى آخر إلى أن اللوائح المدرسیة تحدد هذه الأنماط.

ویعزو الباحث هذه النتیجة إلى أن النمط القیادی فی المؤسسات التعلیمیة تحدده المساحة التی یترک للقائد حریة التصرف والتعامل فی المواقف المدرسیة هی فی أغلب الأحیان محدودة للغایة ولذا قد ینظر المعلمین إلى القائد فی بعض الأحیان أنه یتصرف بنمط تسلطی إذا ما التزم بالقوانین واللوائح المدرسیة، فیما ینظرون له أنه یتصرف بنمط دیموقراطی إذا سمح لهم بأخذ بعض القرارات التی تخص المواد التی  یقومون بتدریسها، فیما قد یتصرف القائد بتساهل فی بعض الأمور التی  لا یرید أن یشغل نفسه بها والتی  فی غالب الأحیان لا تضر بسیر العملیة التعلیمیة وقد تکون لانشغاله فی مهام أکبر من ذلک أو تکون بسبب عدم قدرته على متابعة جمیع المعلمین.

کما أن اتباع نمط قیادی واحد یصعب تطبیقه حیث أن القادة یطبقون الأنماط القیادیة وفق الموقف, فبعض المواقف تحتاج إلى حزم وانضباط, والبعض الآخر قد یحتاج فیه القائد إلى طرح الآراء والأفکار, وأحیاناً أخرى یرى قائد المدرسة ترک بعض الأمور للمعلمین وعدم التدخل بها، وهذا لا یعد تناقضاً بل هو ما یمکن أن نطلق علیه القیادة بالموقف.

وتتفق هذه النتائج مع دراسة أبو الخیر(2013) التی توصلت إلى أن هناک موافقة بدرجة کبیرة على فقرات الأنماط القیادیة بشکل عام، کما تتفق مع دراسة الغراغیر(2011) التی توصلت إلى أن تقدیر معلمی المرحلة الثانویة للدرجة الکلیة للأنماط السائدة لدى مدیری المدارس الثانویة کانت مرتفعة، وتتفق مع دراسة العتیبی(2008) التی توصلت إلى أن درجة ممارسة الأنماط القیادیة لمدیری المدارس المتوسطة من وجهة نظر المعلمین کانت بدرجة عالیة.

تختلف نتائج هذه الدراسة مع دراسة الرشیدی(2010) التی توصلت إلى أن النمط الدیمقراطی جاء فی المرتبة الأولى، بینما جاء النمط التسیبی فی المرتبة الأخیرة، کما تختلف مع دراسة السعود(2009)  التی توصلت إلى أن مدیری المدارس یمارسون الأنماط الإداریة الأربعة بدرجات متفاوتة فهم یمارسون النمط الاستشاری والتشارکی الدیمقراطی بدرجة مرتفعة، والنمط الاستبدادی الخیر بدرجة متوسطة، والنمط الاستبدادی التسلطی بدرجة منخفضة، کما تختلف مع دراسة الصرایرة(2005)  التی توصلت إلى أن الأنماط القیادیة السائدة لدى مدیری المدارس الثانویة الحکومیة فی محافظات جنوب الأردن مرتبة تنازلیاً هی النمط( المشارک، الآمر، المفوض، والنمط المسوق), کما تختلف نتائج هذه الدراسة مع دراسة الراشد(2014) التی توصلت إلى أن النمط الدیمقراطی هو السائد لدی لدى مدیری المدارس الثانویة الأهلیة بمدینة الریاض وقد جاء فی المرتبة الأولى ثم النمط الترسلی فی المرتبة الثانیة ویأتی المرتبة الأخیرة النمط التسلطی، کما تختلف مع دراسة حنان العدوانی(2013) التی توصلت إلى أن النمط القیادی السائد لمدیری المدارس الثانویة فی دولة الکویت کان نمط القیادة الدیموقراطی ، وجاء فی المرتبة الثانیة نمط القیادة التسلطی ، ثم نمط القیادة التسیبی فی المرتبة الأخیرة، کما تختلف مع دراسة سمیرة دحلان(2013)  التی توصلت إلى أن الأنماط  القیادیة السائدة لدى مدیری المدارس الثانویة بمحافظات غزة جاءت بالترتیب التالی: النمط التحویلی، والنمط الدیمقراطی، والنمط الترسلی، وأخیراً النمط الأوتوقراطی, وتختلف مع نتائج دراسة العجارمة(2012) التی توصلت إلى أن درجة ممارسة مدیری المدارس الخاصة للأنماط القیادیة من وجهة نظر المعلمین فی محافظة عمان کانت متوسطة حیث جاء النمط الأوتوقراطی فی المرتبة الأولى یلیه النمط الدیموقراطی ثم النمط المتسیب.

وللتحلیل المتعمق لبیانات الدراسة تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمجالات النمط القیادی السائد لدى قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة على مستوى کل مجال من مجالات الاستبانة الثلاثة کالآتی:

النمط الأول: القیادة التسلطیة

تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على مفردات النمط الأول " القیادة التسلطیة "، وتم ترتیب هذه الفقرات حسب المتوسطات الحسابیة تنازلیا، کما فی الجدول(6):

جدول (7) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على فقرات نمط القیادة التسلطیة مرتبة تنازلیا حسب المتوسطات الحسابیة

رقم الفقرة

الفقرات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

درجة التوافر

6

یعتمد قائد المدرسة على سلطاته فی الضغط على المعلمین.

4.34

0.716

1

عالیة جداً

3

یهتم قائد المدرسة بإنجاز العمل کما یراه أکثر من اهتمامه بآراء المعلمین.

4.28

0.656

2

عالیة جداً

9

یهدد قائد المدرسة المعلم باستخدام صلاحیاته الرسمیة.

4.27

0.775

3

عالیة جداً

1

یتفرد قائد المدرسة باتخاذ القرارات دون الرجوع للهیئة التدریسیة.

4.20

0.804

4

عالیة

4

قائد المدرسة حازم فی مواجهة الإهمال أو التقصیر من المعلمین.

4.19

0.704

5

عالیة

7

یوزع قائد المدرسة المهام على المعلمین دون مراعاة لظروفهم الخاصة.

4.16

0.712

6

عالیة

10

یعتبر قائد المدرسة المناقشة وإبداء الرأی مضیعة للوقت.

4.16

0.690

7

عالیة

5

یصر قائد المدرسة على طاعة المعلمین لأوامره.

4.15

0.733

8

عالیة

8

ینتقد قائد المدرسة أداء المعلمین باستمرار.

4.13

0.755

9

عالیة

14

یهمل قائد المدرسة آراء المعلمین فی حل المشکلات ویتولى بنفسه دراستها والبت فیها.

4.13

0.737

10

عالیة

2

یتقید قائد المدرسة بحَرفیة الأنظمة والتعلیمات.

4.06

0.755

11

عالیة

12

یحتفظ قائد المدرسة لنفسه بجمیع الصلاحیات.

4.06

0.716

12

عالیة

13

یبدو قائد المدرسة رسمیًا بمظهره وسلوکه.

4.00

0.697

13

عالیة

11

یحرص قائد المدرسة على سیر العمل بشکل روتینی.

3.93

0.640

14

عالیة

15

یعتمد قائد المدرسة أسلوب إصدار التعلیمات المکتوبة لتنفیذ المهام.

3.86

0.663

15

عالیة

 

الدرجة الکلیة لنمط القیادة التسلطیة

4.13

0.427

 

عالیة

یتبین من جدول (7) أن هناک (3) فقرات جاءت بمتوسطات حسابیة تقع فی درجة ممارسة (عالیة جدا)، و(12) فقرة جاءت بمتوسطات حسابیة تقع فی درجة ممارسة (عالیة), فقد جاءت فی المرتبة الأولى الفقرة (6) "یعتمد قائد المدرسة على سلطاته فی الضغط على المعلمین." بمتوسط حسابی (4.34) وانحراف ومعیاری (0.716)، ودرجة ممارسة عالیة جداً، وفی المرتبة الثانیة الفقرة (3) "یهتم قائد المدرسة بإنجاز العمل کما یراه أکثر من اهتمامه بآراء المعلمین." بمتوسط حسابی (4.28) وانحراف ومعیاری (0.656)، ودرجة ممارسة عالیة جداً، وفی المرتبة الثالثة الفقرة (9) "یهدد قائد المدرسة المعلم باستخدام صلاحیاته الرسمیة." بمتوسط حسابی (4.27) وانحراف ومعیاری (0.775)، ودرجة ممارسة عالیة جداً.

 وفی المرتبة الثالثة عشر الفقرة (13) "یبدو قائد المدرسة رسمیًا بمظهره وسلوکه." بمتوسط حسابی (4.00) وانحراف ومعیاری (0.697)، ودرجة ممارسة عالیة، وفی المرتبة قبل الأخیرة الفقرة (11) "یحرص قائد المدرسة على سیر العمل بشکل روتینی." بمتوسط حسابی (3.93) وانحراف ومعیاری (0.640)، ودرجة ممارسة عالیة، وفی المرتبة الأخیرة الفقرة (15) "یعتمد قائد المدرسة أسلوب إصدار التعلیمات المکتوبة لتنفیذ المهام." بمتوسط حسابی (3.86) وانحراف ومعیاری (0.663)، ودرجة ممارسة عالیة.

 وتشیر هذه المتوسطات إلى تطبیق نمط " القیادة التسلطیة " لدى قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة من وجهة نظر المعلمین بدرجة (عالیة)، ویدعم ذلک المتوسط العام لاستجابات أفراد عینة الدراسة فی هذا النمط والذی بلغ (4.13).

یعزو الباحث هذه النتائج المرتفعة إلى أن قادة المدارس الأهلیة دائماً ما یسعون إلى تحقیق الأهداف التعلیمیة بأعلى جودة ممکنة وتقدیم خدمات للطلاب وأولیاء أمورهم فوق المتوقع وذلک لجذب الطلاب لدیهم وترغیب أولیاء الأمور لاستمرار أبنائهم فی المدارس الأهلیة التی تعتمد على السمعة الطیبة والتنافس بین المدارس الأهلیة، مما یضطر القادة إلى إصدار أوامر حازمة فی کثیر من الأوقات ولا سیما فی المهام التی تتعلق بالطلاب بصورة مباشرة.

تتفق هذه النتائج مع دراسة أبو الخیر(2013) التی توصلت إلى أن هناک موافقة بدرجة کبیرة على استخدام النمط التسلطی. کما تتفق مع دراسة الغراغیر(2011) التی توصلت إلى أن تقدیر معلمی المرحلة الثانویة للدرجة الکلیة للنمط التسلطی کانت مرتفعة، کما تتفق مع دراسة العتیبی(2008) التی توصلت إلى أن درجة ممارسة النمط التسلطی لمدیری المدارس المتوسطة من وجهة نظر المعلمین کانت بدرجة عالیة.

النمط الثانی: الدیمقراطیة

تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على مفردات النمط الثانی " القیادة الدیمقراطیة "، وتم ترتیب هذه الفقرات حسب المتوسطات الحسابیة تنازلیا، کما فی الجدول(7):

جدول (8) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على فقرات نمط القیادة الدیمقراطیة مرتبة تنازلیا حسب المتوسطات الحسابیة

رقم الفقرة

الفقرات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

درجة التوافر

22

یشرک قائد المدرسة الآخرین فی اتخاذ القرارات.

4.23

0.760

1

عالیة جداً

26

یناقش قائد المدرسة المعلمین على تقییم أدائهم الوظیفی بعد اطلاعهم علیه.

4.11

0.767

2

عالیة

23

یعطی قائد المدرسة المعلمین فرصة التحدث عن أوضاعهم الاجتماعیة والشخصیة.

4.07

0.782

3

عالیة

27

یفوض قائد المدرسة جزءً من صلاحیاته الإداریة للمعلمین.

4.04

0.705

4

عالیة

21

یتقبل قائد المدرسة جهود المعلمین فی حل المشکلات المدرسیة ویدعمها.

4.03

0.775

5

عالیة

19

یبذل قائد المدرسة قصارى جهده فی مراعاة ظروف المعلمین وقدراتهم.

4.00

0.677

6

عالیة

17

یهتم قائد المدرسة بالعمل بروح الفریق فی تحقیق أهداف المدرسة.

3.99

0.766

7

عالیة

25

یعدل قائد المدرسة عن قراراته عندما یشعر أنها لا تشبع حاجات المعلمین.

3.98

0.766

8

عالیة

20

یتعامل قائد المدرسة مع الأنظمة المدرسیة بمرونة دون تشدد.

3.96

0.705

9

عالیة

28

یشارک قائد المدرسة المعلمین فی وضع الخطط التعلیمیة.

3.95

0.726

10

عالیة

24

یشجع قائد المدرسة المعلمین على النقد البناء.

3.93

0.744

11

عالیة

29

یراعی قائد المدرسة ظروف المعلمین عند توزیعه للمهام.

3.93

0.705

12

عالیة

30

یشجع قائد المدرسة المعلمین على تنمیة وتطویر أنفسهم مهنیاً.

3.93

0.743

13

عالیة

16

یصغی قائد المدرسة جیداً عندما یشرح له المعلم درجة تقدمه فی إنجاز العمل.

3.90

0.681

14

عالیة

18

یمنح قائد المدرسة الفرصة للمعلمین لإبداء الرأی والأخذ بالمشورة الهادفة.

3.88

0.653

15

عالیة

 

الدرجة الکلیة لنمط القیادة الدیمقراطیة

4.00

0.532

 

عالیة

یتبین من جدول (8) أن هناک (فقرة واحدة) جاءت بمتوسطات حسابیة تقع فی درجة ممارسة (عالیة جدا)، و(14) فقرة جاءت بمتوسطات حسابیة تقع فی درجة ممارسة (عالیة).

فقد جاءت فی المرتبة الأولى الفقرة (22) "یشرک قائد المدرسة الآخرین فی اتخاذ القرارات." بمتوسط حسابی (4.23) وانحراف ومعیاری (0.760)، ودرجة ممارسة عالیة جداً، وفی المرتبة الثانیة الفقرة (26) "یناقش قائد المدرسة المعلمین على تقییم أدائهم الوظیفی بعد اطلاعهم علیه." بمتوسط حسابی (4.11) وانحراف ومعیاری (0.767)، ودرجة ممارسة عالیة، وفی المرتبة الثالثة الفقرة (23) "یعطی قائد المدرسة المعلمین فرصة التحدث عن أوضاعهم الاجتماعیة والشخصیة." بمتوسط حسابی (4.07) وانحراف ومعیاری (0.782)، ودرجة ممارسة عالیة.

 وفی المرتبة الثالثة عشر الفقرة (30) "یشجع قائد المدرسة المعلمین على تنمیة وتطویر أنفسهم مهنیاً." بمتوسط حسابی (3.93) وانحراف ومعیاری (0.743)، ودرجة ممارسة عالیة، وفی المرتبة قبل الأخیرة الفقرة (16) "یصغی قائد المدرسة جیداً عندما یشرح له المعلم درجة تقدمه فی إنجاز العمل." بمتوسط حسابی (3.90) وانحراف ومعیاری (0.681)، ودرجة ممارسة عالیة، وفی المرتبة الأخیرة الفقرة (18) "یمنح قائد المدرسة الفرصة للمعلمین لإبداء الرأی  والأخذ بالمشورة الهادفة." بمتوسط حسابی (3.88) وانحراف ومعیاری (0.653)، ودرجة ممارسة عالیة.

 وتشیر هذه المتوسطات إلى تطبیق نمط " القیادة الدیمقراطیة " لدى قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة من وجهة نظر المعلمین بدرجة (عالیة)، ویدعم ذلک المتوسط العام لاستجابات أفراد عینة الدراسة فی هذا النمط والذی بلغ (4.00).

یعزو الباحث هذه النتائج المرتفعة إلى أن قادة المدارس قد یناقشون المعلمین فی سبل تنفیذ بعض الأنشطة المدرسیة، ولا سیما الأنشطة التی تتعلق بالمادة التی یقوم بتدریسها المعلم.

وتتفق هذه النتائج مع دراسة أبو الخیر(2013) التی توصلت إلى أن هناک موافقة بدرجة کبیرة على استخدام النمط الدیموقراطی، کما تتفق مع دراسة الغراغیر(2011) التی توصلت إلى أن تقدیر معلمی المرحلة الثانویة للدرجة الکلیة للنمط الدیموقراطی کانت مرتفعة، کما تتفق مع دراسة العتیبی(2008) التی توصلت إلى أن درجة ممارسة النمط الدیموقراطی لمدیری المدارس المتوسطة من وجهة نظر المعلمین کانت بدرجة عالیة.

النمط الثالث: القیادة الترسلیة

تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على مفردات النمط الثالث " القیادة الترسلیة "، وتم ترتیب هذه الفقرات حسب المتوسطات الحسابیة تنازلیا، کما فی الجدول(8):

جدول (9) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على فقرات نمط القیادة الترسلیة مرتبة تنازلیا حسب المتوسطات الحسابیة

رقم الفقرة

الفقرات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

درجة التوافر

43

یتساهل قائد المدرسة فی متابعة عملیات غیاب المعلمین وتأخرهم.

4.37

0.759

1

عالیة جداً

37

یکثر قائد المدرسة من المجاملات مع المعلمین على حساب العمل.

4.22

0.693

2

عالیة جداً

38

ینصرف قائد المدرسة عن الأعمال المرتبطة بالإدارة المدرسیة إلى

 أعمال أخرى.

4.14

0.797

3

عالیة

40

لا یهتم قائد المدرسة بنتائج العملیة التربویة المرجوة.

4.09

0.805

4

عالیة

39

لا یهتم قائد المدرسة عادةً بتقویم الأداء الوظیفی للمعلمین.

4.04

0.782

5

عالیة

42

یتردد قائد المدرسة فی اتخاذ القرارات.

4.03

0.827

6

عالیة

45

تتمیز قرارات قائد المدرسة بالارتجالیة والفوضى

4.03

0.738

7

عالیة

41

یکلف قائد المدرسة المعلمین بالمهام دون الأخذ بالاعتبار بالقدرة والکفاءة.

4.02

0.854

8

عالیة

36

یحاول قائد المدرسة کسب رضا المعلمین على حساب تحقیق أهداف

 العمل المطلوبة.

4.00

0.791

9

عالیة

44

یقوم قائد المدرسة بتقسیم العمل دون تخطیط مسبق.

3.99

0.706

10

عالیة

34

یسمح قائد المدرسة للمعلمین بالخروج من المدرسة أثناء العمل.

3.88

0.838

11

عالیة

35

یخضع قائد المدرسة لرغبات المعلمین الشخصیة.

3.87

0.790

12

عالیة

32

یواجه قائد المدرسة مشکلةً فی تنظیم الوقت فی خططه الیومیة.

3.77

0.777

13

عالیة

31

یعقد قائد المدرسة اجتماعات مع المعلمین بشکل غیر منتظم.

3.74

0.752

14

عالیة

33

یحجم قائد المدرسة عن تقدیم وجهة نظره فی الموضوعات المطروحة إلا

عند الحاجة الملحة.

3.64

0.811

15

عالیة

 

الدرجة الکلیة لنمط القیادة الترسلیة

3.99

0.557

 

عالیة

یتبین من جدول (9) أن هناک (فقرتین) جاءت بمتوسطات حسابیة تقع فی درجة ممارسة (عالیة جدا)، و(13) فقرة جاءت بمتوسطات حسابیة تقع فی درجة ممارسة (عالیة).

فقد جاءت فی المرتبة الأولى الفقرة (43) "یتساهل قائد المدرسة فی متابعة عملیات غیاب المعلمین وتأخرهم." بمتوسط حسابی (4.37) وانحراف ومعیاری (0.759)، ودرجة ممارسة عالیة جداً، وفی المرتبة الثانیة الفقرة (37) "یکثر قائد المدرسة من المجاملات مع المعلمین على حساب العمل." بمتوسط حسابی (4.22) وانحراف ومعیاری (0.693)، ودرجة ممارسة عالیة جداً، وفی المرتبة الثالثة الفقرة (38) "ینصرف قائد المدرسة عن الأعمال المرتبطة بالإدارة المدرسیة إلى أعمال أخرى." بمتوسط حسابی (4.14) وانحراف ومعیاری (0.797)، ودرجة ممارسة عالیة.

 وفی المرتبة الثالثة عشر الفقرة (32) "یواجه قائد المدرسة مشکلةً فی تنظیم الوقت فی خططه الیومیة." بمتوسط حسابی (3.77) وانحراف ومعیاری (0.777)، ودرجة ممارسة عالیة، وفی المرتبة قبل الأخیرة الفقرة (31) "یعقد قائد المدرسة اجتماعات مع المعلمین بشکل غیر منتظم." بمتوسط حسابی (3.74) وانحراف ومعیاری (0.752)، ودرجة ممارسة عالیة، وفی المرتبة الأخیرة الفقرة (33) "یحجم قائد المدرسة عن تقدیم وجهة نظره فی الموضوعات المطروحة إلا عند الحاجة الملحة." بمتوسط حسابی (3.64) وانحراف ومعیاری (0.811)، ودرجة ممارسة عالیة.

 وتشیر هذه المتوسطات إلى ممارسة نمط " القیادة الترسلیة " لدى قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة من وجهة نظر المعلمین بدرجة (عالیة)، ویدعم ذلک المتوسط العام لاستجابات أفراد عینة الدراسة فی هذا النمط والذی بلغ (3.99).

یعزو الباحث هذه النتائج المرتفعة إلى أن قد یضطر القادة أحیانا بترک بعض الأمور للتصرف بها من قبل المعلمین نظرا لاعتقادهم بعدم تأثیر هذه المهام على سیر العملیة التعلیمیة، وقد تکون الأعباء الملقاة على عاتق قادة المدارس تجعلهم یهملون بعض الجوانب التی قد لا تحتاج إلى تدخل مباشر من قادة المدارس.

وتتفق هذه النتائج مع دراسة أبو الخیر(2013) التی توصلت إلى أن هناک موافقة بدرجة کبیرة على استخدام النمط الترسلی، کما تتفق مع دراسة الغراغیر(2011) التی توصلت إلى أن تقدیر معلمی المرحلة الثانویة للدرجة الکلیة للنمط الترسلی کانت مرتفعة، تتفق مع دراسة العتیبی(2008) التی توصلت إلى أن درجة ممارسة النمط الترسلی لمدیری المدارس المتوسطة من وجهة نظر المعلمین کانت بدرجة عالیة.

النتائج المتعلقة بالسؤال الثانى ومناقشتها وتفسیرها:

الذی ینص على: " ما مستوى التسرب الوظیفی للمعلمین بالمدارس الأهلیة بمحافظة جدة من وجهة نظرهم؟ " للإجابة على هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة عن کل مجال من المجالات وعلى الاستبانة ککل کما هو مبین فی الجدول (9):

جدول (10) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على کل مجال من مجالاتها وعلى الاستبانة ککل مرتبة تنازلیا حسب المتوسطات الحسابیة(ن=870)

ترتیب المجال

 فی الاستبانة

المجال

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

درجة الممارسة

4

المجال الرابع: أسباب مادیة

4.40

0.674

1

عالیة جداً

1

المجال الأول: أسباب شخصیة

3.99

0.541

2

عالیة

3

المجال الثالث: أسباب تعلیمیة

3.98

0.612

3

عالیة

2

المجال الثانی: أسباب تنظیمیة

3.90

0.629

4

عالیة

5

المجال الخامس: علاقات العمل

3.89

0.576

5

عالیة

 

الدرجة الکلیة لدرجة توافر التسرب الوظیفی لدى المعلمین بمحافظة جدة

4.03

0.481

 

عالیة

 یتضح من الجدول السابق (10) أن المتوسطات الحسابیة للمجالات الخمسة جمیعها جاءت بدرجة عالیة، حیث تراوح المتوسط الحسابی بین ( 3.89 –4.40)، حیث تمثل القیمة (4.40) المتوسط الأعلى وهو المجال الرابع: أسباب مادیة، أما المجال الأول: أسباب شخصیة جاء فی المرتبة الثانیة بمتوسط حسابی (3.99 ) وانحراف معیاری (0.541)، وفی المرتبة الثالثة جاء المجال الثالث: أسباب تعلیمیة بمتوسط حسابی (3.98) وانحراف معیاری (0.629)، وفی المرتبة الرابعة جاء المجال الثانی: أسباب تنظیمیة بمتوسط حسابی (3.90) وانحراف معیاری (0.629)، وفی المرتبة الخامسة جاء المجال الخامس: علاقات العمل بمتوسط حسابی (3.89) وانحراف معیاری (0.576).

 هذا وقد جاء المتوسط العام للمجالات ککل بقیمة (4.03) وانحراف معیاری (0.576) بما یعنی أن درجة توافر التسرب الوظیفی لدى المعلمین بمحافظة جدة عالیة، وذلک من وجهة نظر معلمی المدارس الأهلیة بمحافظة جدة.

کم تبین أن الأسباب المادیة جاءت فی المقدمة تلیها الأسباب الشخصیة، والتعلیمیة والتنظیمیة وعلاقات العمل وجمیعها بدرجة عالیة، ویمکن تفسیر ذلک فی ضوء تدنی العائد المادی الذی یحصل علیه معلمی المدارس الأهلیة مقارنة بالمدارس الحکومیة والوظائف الأخرى، کما یمکن تفسیر ذلک فی ضوء الضغوط التی یتعرض لها المعلمین فی مهنة التدریس التی تعد من المهن الشاقة.

وتتفق هذه النتائج مع دراسة فتحیة قاسمی(2017) التی توصلت إلى أن العوامل المادیة والمعنویة تعتبر محددات للتسرب الوظیفی من وجهة نظر المعلمین، کما تتفق مع دراسة الدیسی(2008) التی توصلت إلى أن المجال الاقتصادی هو الأکثر سیادة من وجهة نظر مدیری المدارس والمعلمین للعوامل المؤدیة إلى التسرب المدرسی فی المدارس الحکومیة الأردنیة، یلیه المجال الاجتماعی، ثم المجال النفسی، وأخیراً المجال التربوی. کما تتفق مع دراسة العجمی(2003) التی توصلت إلى أن الأسباب الاقتصادیة من أهم الأسباب التی تکمن وراء تسرب المعلمین والمعلمات فی دولة الکویت، یلیها الأسباب الإداریة ثم الأسباب الفنیة وبعدها الأسباب الاجتماعیة وأخیراً أسباب فی شخصیة المعلم, کما تتفق مع دراسة عائشة صفرانی(2017)  التی توصلت إلى أن هناک توجه لأفراد العینة نحو التسرب الوظیفی خاصة فی حال توفر وظیفة أخرى بأجر مرتفع، وتتفق هذه النتائج مع دراسة العنزی (2011)  التی توصلت إلى أن أهم أسباب التسرب الوظیفی لدى المعلمین السعودیین فی المدارس الثانویة الأهلیة بمدینة الریاض تتمثل فی تفاوت رواتب المعلمین من مدرسة لأخرى، وقلة العائد المادی الذی یحصل علیه المعلم ، وندرة فرص الترقی الوظیفی (تحسین المستوى) للمعلمین،         وندرة ابتعاث المعلمین لإکمال دراساتهم العلیا، والعمل لساعات أکثر مقارنة مع معلمی          المدارس الحکومیة.

وللتحلیل المتعمق لبیانات الدراسة تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجة التسرب الوظیفی لدى المعلمین بمحافظة جدة على مستوى کل مجال من مجالات الاستبانة الخمسة کالآتی:

المجال الأول: الأسباب الشخصیة

تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على مفردات المجال الأول: الأسباب الشخصیة وتم ترتیب هذه الفقرات حسب المتوسطات الحسابیة تنازلیا، کما هو مبین فی الجدول(10):

جدول (11) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على فقرات مجال الأسباب الشخصیة مرتبة تنازلیا حسب المتوسطات الحسابیة

رقم الفقرة

الفقرات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

درجة الممارسة

2

اعتقاد المعلم أن مستقبله الوظیفی لن یکون مرتبطاً بمدرسته الحالیة.

4.11

0.873

1

عالیة

7

کثرة المهام التی یُکَلف بها المعلم إضافةً للتدریس.

4.09

0.788

2

عالیة

1

ضعف رغبة المعلم فی مهنة التدریس.

4.00

0.718

3

عالیة

3

ضعف قدرة المعلم على التعامل مع الإدارة.

4.00

0.718

4

عالیة

5

ضعف قدرة بعض المعلمین على تحمل أعباء مهنة التدریس.

3.95

0.748

5

عالیة

4

ضعف قدرة المعلم فی التعامل مع الطلاب.

3.93

0.853

6

عالیة

6

بُعد مقر العمل عن مقر إقامة المعلم.

3.93

0.744

7

عالیة

8

انشغال المعلمین بوظائف إضافیة لتحسین مستوى الدخل.

3.90

0.815

8

عالیة

 

الأسباب الشخصیة

3.99

0.541

 

عالیة

یتبین من جدول (11) أن جمیع الفقرات(الثمانیة) جاءت بمتوسط حسابی یقع فی درجة توافر (عالیة). فقد جاءت فی المرتبة الأولى الفقرة (2) "اعتقاد المعلم أن مستقبله الوظیفی لن یکون مرتبطاً بمدرسته الحالیة." بمتوسط حسابی (4.11) وانحراف ومعیاری (0.873)، ودرجة ممارسة عالیة، وفی المرتبة الثانیة الفقرة (7) "کثرة المهام التی یُکَلف بها المعلم إضافةً للتدریس." بمتوسط حسابی (4.09) وانحراف ومعیاری (0.788)، ودرجة ممارسة عالیة، وفی المرتبة الثالثة الفقرة (1) "ضعف رغبة المعلم فی مهنة التدریس." بمتوسط حسابی (4.00) وانحراف ومعیاری (0.718)، ودرجة ممارسة عالیة.

وفی المرتبة السادسة الفقرة (4) "ضعف قدرة المعلم فی التعامل مع الطلاب." بمتوسط حسابی (3.93) وانحراف ومعیاری (0.853)، ودرجة ممارسة عالیة، وفی المرتبة قبل الأخیرة الفقرة (6) "بُعد مقر العمل عن مقر إقامة المعلم." بمتوسط حسابی (3.93) وانحراف ومعیاری (0.744)، ودرجة ممارسة عالیة، وفی المرتبة الأخیرة الفقرة (8) "انشغال المعلمین بوظائف إضافیة لتحسین مستوى الدخل." بمتوسط حسابی (3.90) وانحراف ومعیاری (0.815)، ودرجة ممارسة عالیة.

وتشیر هذه المتوسطات إلى درجة توافر مجال " الأسباب الشخصیة " کأحد أسباب التسرب الوظیفی للمعلمین بالمدارس الأهلیة بمحافظة جدة من وجهة نظرهم (عالیة)، ویدعم ذلک المتوسط العام لاستجابات أفراد عینة الدراسة فی هذا المجال والذی بلغ (3.99).

ویعزو الباحث إلى أن صیغة التعاقد بین المعلم وبین المدرسة لا تضمن له الاستمرار فقد یستغنى عن خدماته عند انتهاء العقد، ولذا لا یشعر بانه قد یدوم طویلا فی العمل بهذه المدرسة، کما أن المعلمین السعودیین یترقبون الفرصة للالتحاق بالمدارس الحکومیة لما تتمیز به من ممیزات لا توجد فی المدارس الأهلیة.

المجال الثانی: الأسباب التنظیمیة

تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على مفردات المجال الثانی: الأسباب التنظیمیة وتم ترتیب هذه الفقرات حسب المتوسطات الحسابیة تنازلیا، کما هو مبین فی الجدول(11):

جدول (12) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على فقرات مجال الأسباب التنظیمیة مرتبة تنازلیا حسب المتوسطات الحسابیة

   رقم

 الفقرة

الفقرات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

درجة الممارسة

16

إلزام المعلم بالعمل لساعات إضافیة دون مقابل.

4.04

0.783

1

عالیة

9

 قلة إشراک المعلمین فی اتخاذ القرارات المدرسیة.

3.94

0.809

2

عالیة

11

ضعف برامج التنمیة المهنیة للمعلمین بالتعلیم الأهلی.

3.90

0.759

3

عالیة

12

ترکیز الإدارة المدرسیة على الأعمال الروتینیة الیومیة.

3.88

0.820

4

عالیة

14

تطبیق الإدارة المدرسیة للوائح العمل دون مراعاة ظروف المعلمین.

3.88

0.768

5

عالیة

15

قلة الشفافیة فی عملیات تقویم الأداء الوظیفی للمعلمین.

3.88

0.767

6

عالیة

10

قلة مرونة الإدارة المدرسیة فی تعاملها مع المعلمین.

3.84

0.750

7

عالیة

13

قلة اهتمام الإدارة المدرسیة بشؤون المعلمین.

3.83

0.847

8

عالیة

 

 الدرجة الکلیة لمجال الأسباب التنظیمیة

3.90

0.629

 

عالیة

یتبین من جدول (12) أن جمیع الفقرات(الثمانیة) جاءت بمتوسط حسابی یقع فی درجة توافر (عالیة). فقد جاءت فی المرتبة الأولى الفقرة (16) "إلزام المعلم بالعمل لساعات إضافیة دون مقابل." بمتوسط حسابی (4.04) وانحراف ومعیاری (0.783)، ودرجة ممارسة عالیة، وفی المرتبة الثانیة الفقرة (9) "قلة إشراک المعلمین فی اتخاذ القرارات المدرسیة." بمتوسط حسابی (3.94) وانحراف ومعیاری (0.809)، ودرجة ممارسة عالیة، وفی المرتبة الثالثة الفقرة (11) "ضعف برامج التنمیة المهنیة للمعلمین بالتعلیم الأهلی." بمتوسط حسابی (3.90) وانحراف ومعیاری (0.759)، ودرجة ممارسة عالیة.

 وفی المرتبة السادسة الفقرة (15) "قلة الشفافیة فی عملیات تقویم الأداء الوظیفی للمعلمین." بمتوسط حسابی (3.88) وانحراف ومعیاری (0.767)، ودرجة ممارسة عالیة، وفی المرتبة قبل الأخیرة الفقرة (10) "قلة مرونة الإدارة المدرسیة فی تعاملها مع المعلمین." بمتوسط حسابی (3.84) وانحراف ومعیاری (0.750)، ودرجة ممارسة عالیة، وفی المرتبة الأخیرة الفقرة (13) "قلة اهتمام الإدارة المدرسیة بشؤون المعلمین." بمتوسط حسابی (3.83) وانحراف ومعیاری (0.847)، ودرجة ممارسة عالیة. وتشیر هذه المتوسطات إلى درجة توافر مجال " الأسباب التنظیمیة " کأحد أسباب التسرب الوظیفی للمعلمین بالمدارس الأهلیة بمحافظة جدة من وجهة نظرهم (عالیة)، ویدعم ذلک المتوسط العام لاستجابات أفراد عینة الدراسة فی هذا المجال والذی بلغ (3.90).

ویعزو الباحث هذه النتائج إلى أن المدارس الأهلیة تعمل فی بیئة تنافسیة تهدف إلى تقدیم أفضل الخدمات ولا سبیل إلى ذلک إلا بالعمل الإضافی والذی یتحمله فی الغالب المعلمین، مما یولد لدیهم ضغوط تنظیمیة لدیهم.

 وتتفق هذه النتائج مع دراسة سید وآخرون(2014) التی توصلت إلى أن الأسباب المرتبطة ببیئة العمل الداخلیة المؤدیة إلى التسرب الوظیفی تتحقق بشکل عالی، کما تتفق مع دراسة الحربی(2008) التی توصلت إلى أن من أهم الأسباب التنظیمیة التی تؤدی إلى تسرب العمالة الوطنیة من القطاع الخاص عدم توفر مسار وظیفی واضح للترقیة، وعدم الشعور بالعدالة فی تقویم الأداء الوظیفی، وعدم الشعور بتوفر الأمن الوظیفی.

المجال الثالث: الأسباب التعلیمیة

تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على مفردات المجال الثالث: الأسباب التعلیمیة وتم ترتیب هذه الفقرات حسب المتوسطات الحسابیة تنازلیا، کما هو مبین فی الجدول(12):

جدول (13) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على فقرات مجال الأسباب التعلیمیة مرتبة تنازلیا حسب المتوسطات الحسابیة

رقم الفقرة

الفقرات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

درجة

الممارسة

21

قلة توفر التجهیزات والإمکانات اللازمة للعملیة التعلیمیة.

4.14

0.723

1

عالیة

17

تکلیف المعلم بأعمال إداریة إلى جانب التدریس.

4.01

0.802

2

عالیة

18

قلة وجود ببیئة تعلیمیة محفزة للإبداع.

3.98

0.612

3

عالیة

20

کثرة حصص الانتظار.

3.94

0.809

4

عالیة

22

ضعف تبادل الخبرات بین المعلمین.

3.94

0.791

5

عالیة

23

کثرة الأعباء التدریسیة المکلف بها المعلمین.

3.93

0.662

6

عالیة

19

قلة مناسبة المبانی المدرسیة للعملیة التعلیمیة.

3.86

0.798

7

عالیة

 

الدرجة الکلیة لمجال الأسباب التعلیمیة

4.01

0.802

 

عالیة

یتبین من جدول (13) أن جمیع الفقرات(السبعة) جاءت بمتوسط حسابی یقع فی درجة توافر (عالیة). فقد جاءت فی المرتبة الأولى الفقرة (21) "قلة توفر التجهیزات والإمکانات اللازمة للعملیة التعلیمیة." بمتوسط حسابی (4.14) وانحراف ومعیاری (0.723)، ودرجة ممارسة عالیة، وفی المرتبة الثانیة الفقرة (17) "تکلیف المعلم بأعمال إداریة إلى جانب التدریس." بمتوسط حسابی (4.01) وانحراف ومعیاری (0.808)، ودرجة ممارسة عالیة، وفی المرتبة الثالثة الفقرة (18) "قلة وجود ببیئة تعلیمیة محفزة للإبداع." بمتوسط حسابی (4.98) وانحراف ومعیاری (0.612)، ودرجة ممارسة عالیة.

 وفی المرتبة الخامسة الفقرة (22) "قلة توفر التجهیزات والإمکانات اللازمة للعملیة التعلیمیة." بمتوسط حسابی (3.94) وانحراف ومعیاری (0.791)، ودرجة ممارسة عالیة، وفی المرتبة قبل الأخیرة الفقرة (23) "کثرة الأعباء التدریسیة المکلف بها المعلمین." بمتوسط حسابی (3.93) وانحراف ومعیاری (0.662)، ودرجة ممارسة عالیة، وفی المرتبة الأخیرة الفقرة (19) "قلة مناسبة المبانی المدرسیة للعملیة التعلیمیة. " بمتوسط حسابی (3.86) وانحراف ومعیاری (0.798)، ودرجة ممارسة عالیة.

وتشیر هذه المتوسطات إلى درجة توافر مجال " الأسباب التعلیمیة " کأحد أسباب التسرب الوظیفی للمعلمین بالمدارس الأهلیة بمحافظة جدة من وجهة نظرهم (عالیة)، ویدعم ذلک المتوسط العام لاستجابات أفراد عینة الدراسة فی هذا المجال والذی بلغ (4.01).

ویعزو الباحث هذه النتائج إلى أن هناک أمور إداریة بجانب العملیة التعلیمیة مطلوبة من المعلم ولا سیما معلمی المدارس الأهلیة فعادة ما یطلب منهم القیام بإعداد أنشطة معینة بجانب وظیفتهم الرئیسیة وهی التدریس وفی ظل النصاب الکبیر للحصص الدراسیة مع وجود التزامات إداریة أخرى یتولد لدى المعلمین أسباب منطقیة لترک العمل.

 وتتفق هذه النتائج مع دراسة العنزی(2011) التی توصلت إلى أن أهم أسباب التسرب الوظیفی لدى المعلمین السعودیین فی المدارس الثانویة الأهلیة بمدینة الریاض تتمثل العمل لساعات أکثر مقارنة مع معلمی المدارس الحکومیة.

المجال الرابع: الأسباب المادیة

تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على مفردات المجال الرابع: الأسباب المادیة وتم ترتیب هذه الفقرات حسب المتوسطات الحسابیة تنازلیا، کما هو مبین فی الجدول(13):

جدول (14) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على فقرات مجال الأسباب المادیة مرتبة تنازلیا حسب المتوسطات الحسابیة

رقم

 الفقرة

الفقرات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

درجة

 الممارسة

30

عدم وجود مکافآت وحوافز للمعلم المتمیز.

4.47

0.750

1

عالیة جداً

31

 قلة وجود تأمین طبی مناسب.

4.46

0.787

2

عالیة جداً

29

قلة تلبیة الراتب لمتطلبات الحیاة المتزایدة.

4.44

0.803

3

عالیة جداً

24

عدم الشعور بالأمان والاستقرار الوظیفی.

4.43

0.767

4

عالیة جداً

26

قلة فرص الحصول على ترقیات وظیفیة.

4.39

0.745

5

عالیة جداً

28

عدم وجود بدلات مناسبة للمواصلات والسکن.

4.39

0.832

6

عالیة جداً

27

تطلعات المعلم بإمکانیة حصوله على فرص عمل أفضل.

4.37

0.760

7

عالیة جداً

25

قلة العائد المادی الذی یحصل علیه المعلم.

4.24

0.836

8

عالیة جداً

 

الدرجة الکلیة لمجال الأسباب المادیة

4.40

0.674

 

عالیة جداً

یتبین من جدول (14) أن جمیع الفقرات(الثمانیة) جاءت بمتوسط حسابی یقع فی درجة توافر (عالیة جداً). فقد جاءت فی المرتبة الأولى الفقرة (30) "عدم وجود مکافآت وحوافز للمعلم المتمیز." بمتوسط حسابی (4.47) وانحراف ومعیاری (0.750)، ودرجة ممارسة عالیة جداً، وفی المرتبة الثانیة الفقرة (31) "قلة وجود تأمین طبی مناسب." بمتوسط حسابی (4.46) وانحراف ومعیاری (0.787)، ودرجة ممارسة عالیة جداً، وفی المرتبة الثالثة الفقرة (29) "قلة تلبیة الراتب لمتطلبات الحیاة المتزایدة." بمتوسط حسابی (4.44) وانحراف ومعیاری (0.803)، ودرجة ممارسة عالیة جداً.

 وفی المرتبة السادسة الفقرة (28) "عدم وجود بدلات مناسبة للمواصلات والسکن." بمتوسط حسابی (4.39) وانحراف ومعیاری (0.832)، ودرجة ممارسة عالیة جداً، وفی المرتبة قبل الأخیرة الفقرة (27) "تطلعات المعلم بإمکانیة حصوله على فرص عمل أفضل." بمتوسط حسابی (4.37) وانحراف ومعیاری (0.760)، ودرجة ممارسة عالیة جداً، وفی المرتبة الأخیرة الفقرة (25) "قلة العائد المادی الذی یحصل علیه المعلم." بمتوسط حسابی (4.24) وانحراف ومعیاری (0.836)، ودرجة ممارسة عالیة جداً.

وتشیر هذه المتوسطات إلى درجة توافر مجال " الأسباب المادیة " کأحد أسباب التسرب الوظیفی للمعلمین بالمدارس الأهلیة بمحافظة جدة من وجهة نظرهم (عالیة)، ویدعم ذلک المتوسط العام لاستجابات أفراد عینة الدراسة فی هذا المجال والذی بلغ (4.40).

ویعزو الباحث هذه النتائج إلى أن العائد المادی هو مهم فی ظل التحدیات التی یواجهها المعلمین فی ارتفاع الأسعار ولا سیما فی ظل عدم قدرة المعلمین للعمل بعمل إضافی         نتیجة الضغوط الملقاة علیهم، حیث تعد عوائد المدارس الأهلیة متدنیة وذلک نظرا لأنها  مؤسسات ربحیة فی النهائیة وعلیها أن توازن بین الإیرادات والمصروفات لدیها، ومن ثم        فزیادة الحوافز والمرتبات هو مرتبط بالضرورة بمدى الإیرادات التی یتم تحصیلها لأنه المصدر الوحید لمیزانیتها.

تتفق هذه النتائج مع دراسة فتحیة قاسمی(2017) التی توصلت إلى أن العوامل المادیة والمعنویة تعتبر محددات للتسرب الوظیفی من وجهة نظر المعلمین، وتتفق هذه النتائج مع دراسة العنزی(2011) التی توصلت إلى أن أهم أسباب التسرب الوظیفی لدى المعلمین السعودیین فی المدارس الثانویة الأهلیة بمدینة الریاض تتمثل فی تفاوت رواتب المعلمین من مدرسة لأخرى، وقلة العائد المادی الذی یحصل علیه المعلم، کما تتفق مع دراسة الحربی(2008)  التی توصلت إلى أن من أهم الأسباب المادیة والمعنویة انخفاض الرواتب، وقلة الحوافز، وعدم توفر مکافآت مالیة للموظف المجتهد, کما تتفق مع دراسة الظاهری(2007) التی توصلت إلى أن أسباب التسرب الوظیفی تکمن فی عدم مناسبة الراتب مع مجهودات الموظف وتضحیاته، وضعف الحوافز والبدلات فی العمل، والتکلفة المالیة للانتقال إلى مکان العمل ومباشرته عالیة، وعدم وجود أسس واضحة للترقی فی العمل، وارتفاع درجة المرکزیة فی العمل، وعدم وضوح المسؤولیات والصلاحیات فی العمل. 

المجال الخامس: علاقات العمل

تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على مفردات المجال الخامس: علاقات العمل وتم ترتیب هذه الفقرات حسب المتوسطات الحسابیة تنازلیا، کما هو مبین فی الجدول(14):

جدول (15) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على فقرات مجال علاقات العمل مرتبة تنازلیا حسب المتوسطات الحسابیة

رقم

 الفقرة

الفقرات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

درجة الممارسة

33

قلة الإحساس بالود والإخاء بین المعلمین فی المدرسة.

3.95

0.783

1

عالیة

36

صعوبة الحصول على المساندة والمساعدة بین المعلمین.

3.95

0.782

2

عالیة

32

توتر علاقة بعض المعلمین مع إدارة المدرسة.

3.93

0.780

3

عالیة

34

تعدد الصراعات بین أفراد مجتمع المدرسة.

3.91

0.753

4

عالیة

38

قلة وجود علاقات جیدة مع بعض أولیاء الأمور.

3.87

0.773

5

عالیة

37

قلة اهتمام الإدارة المدرسیة بتوطید العلاقات بین المعلمین.

3.85

0.762

6

عالیة

35

عدم التعاون بین المعلمین لإنجاز المهام.

3.84

0.747

7

عالیة

39

سوء العلاقة بین المعلم والمشرفین التربویین.

3.81

0.762

8

عالیة

 

الدرجة الکلیة لمجال علاقات العمل

3.89

0.576

 

عالیة

یتبین من جدول (15) أن جمیع الفقرات(الثمانیة) جاءت بمتوسط حسابی یقع فی درجة توافر (عالیة). فقد جاءت فی المرتبة الأولى الفقرة (33) "قلة الإحساس بالود والإخاء بین المعلمین فی المدرسة." بمتوسط حسابی (3.95) وانحراف ومعیاری (0.783)، ودرجة ممارسة عالیة، وفی المرتبة الثانیة الفقرة (36) "صعوبة الحصول على المساندة والمساعدة بین المعلمین." بمتوسط حسابی (3.95) وانحراف ومعیاری (0.782)، ودرجة ممارسة عالیة، وفی المرتبة الثالثة الفقرة (32) "توتر علاقة بعض المعلمین مع إدارة المدرسة." بمتوسط حسابی (3.93) وانحراف ومعیاری (0.780)، ودرجة ممارسة عالیة.

 وفی المرتبة السادسة الفقرة (37) "قلة اهتمام الإدارة المدرسیة بتوطید العلاقات بین المعلمین." بمتوسط حسابی (3.85) وانحراف ومعیاری (0.762)، ودرجة ممارسة عالیة، وفی المرتبة قبل الأخیرة الفقرة (35) "عدم التعاون بین المعلمین لإنجاز المهام." بمتوسط حسابی (3.84) وانحراف ومعیاری (0.747)، ودرجة ممارسة عالیة، وفی المرتبة الأخیرة الفقرة (39) "سوء العلاقة بین المعلم والمشرفین التربویین." بمتوسط حسابی (3.81) وانحراف ومعیاری (0.762)، ودرجة ممارسة عالیة.

وتشیر هذه المتوسطات إلى درجة توافر مجال " علاقات العمل " کأحد أسباب التسرب الوظیفی للمعلمین بالمدارس الأهلیة بمحافظة جدة من وجهة نظرهم (عالیة)، ویدعم ذلک المتوسط العام لاستجابات أفراد عینة الدراسة فی هذا المجال والذی بلغ (3.89).

ویعزو الباحث هذه النتائج إلى أن الکثیر من المعلمین لدیهم ضغوط کثیرة فی العمل مما یؤدی إلى عدم القبول بای عمل إضافی من زمیل له ولا سیما وان کان هذا العمل یتطلب اقتطاع وقت من وقت العمل، ولذا فإدارة المدرسة لا تهتم کثیرا بالعلاقات بین المعلمین بقدر اهتمامها بالالتزام وتنفیذ المهام التی تتطلبها من المعلمین، وهذا لیس بالضرورة یؤدی إلى الکراهیة والحقد وإنما التعاون فی إنجاز المهام یکون من الصعب نظرا لضیق الوقت فی لدى المعلمین أثناء الدوام المدرسی.

النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث ومناقشتها وتفسیرها:

الذی ینص على: " هل توجد علاقة ارتباطیة ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α≤0.05) بین النمط القیادی السائد لدى قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة ومستوى التسرب الوظیفی للمعلمین من وجهة نظرهم؟" وللإجابة عن هذا التساؤل، تم استخدام معامل ارتباط بیرسون (Pearson Correlation) لتحدید العلاقة بین النمط القیادی السائد لدى قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة ومستوى التسرب الوظیفی للمعلمین، والجدول (16) یوضح ذلک.

جدول (16) معامل ارتباط بیرسون (Pearson Correlation) للتعرف على العلاقة بین النمط القیادی السائد لدى قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة ومستوى التسرب الوظیفی للمعلمین

المجالات

النمط الأول: القیادة التسلطیة

النمط الثانی: القیادة الدیمقراطیة

النمط الثالث:

القیادة الترسلیة

الدرجة الکلیة للنمط السائد لدى قادة

 المدارس الأهلیة

المجال الأول: الأسباب الشخصیة

.675**

.412**

.594**

.625**

المجال الثانی: الأسباب التنظیمیة

.745**

.525**

.690**

.732**

المجال الثالث: الأسباب التعلیمیة

.469**

.240**

.433**

.425**

المجال الرابع: الأسباب المادیة

.426**

.115**

.274**

.295**

المجال الخامس: علاقات العمل

.662**

.424**

.638**

.645**

الدرجة الکلیة لمستوى التسرب الوظیفی للمعلمین

.745**

.425**

.655**

.678**

** دالة إحصائیًّا عند مستوى دلالة 0,01

من خلال جدول(16) یتضح أن قیم معامل ارتباط بیرسون دالة إحصائیا عند مستوى معنویة 0.01 وذلک لجمیع العلاقات مما یعنی أن هناک علاقة ارتباطیة ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α≤0.05) بین النمط القیادی السائد لدى قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة ومستوى التسرب الوظیفی للمعلمین، بقیمة (0.678) تزداد حدتها فی النمط التسلطی وتقل إلى حد کبیر فی النمط الدیموقراطی.

یعزو الباحث هذه النتیجة إلى أن نمط القیادة المتبع فی المدارس  یؤثر بشکل کبیر على التسرب الوظیفی لدى المعلمین فکلما ساد المدرسة البیئة الهادئة والمستقرة وساد النمط  الذی یحفز المعلمین ویساعدهم على أداء الأعمال  کلما کان هناک ارتباط اکثر بالمدرسة، ولا یعنی التفکیر فی ترک المدرسة بان لا یؤدی المعلم دوره بنجاح ولکن التفکیر  بترک المدرسة هو نابع من الضغوط التی یواجهها المعلم، ولا یخفى على الجمیع أن مهنة التدریس هی مهنة متعبة وشاقة جدا وتحتاج إلى جهد مضاعف، فاذا کانت القیادة المدرسیة متفهمه لهذه الضغوط وتعمل على إزالتها قد یکون لها تأثیر إیجابی على المعلم وعلى  رفع دافعیته  للاستمرار بالمدرسة، وان کانت القیادة لا تهتم بوجدان ومشاعر المعلمین ومدى تعرضهم للضغوط فسوف یؤدی إلى  تسلل التفکیر بترک المدرسة متى سنحت الفرصة المناسبة لذلک، إضافة إلى أن المعلمین الغیر سعودیین هم دائما ما یفکرون بالعودة إلى وطنهم والاستقرار به  فهم یعلمون أن مدة عملهم بالمدرسة محددة بعقد متى انتهى هذا العقد انتهت العلاقة بین المعلم والمدرسة.

تتفق هذه النتائج مع نتائج دراسة جون ماکیلین (John McKellen, 2016) التی توصلت إلى وجود علاقة إیجابیة ذات دلالة إحصائیة بین النوعین الإداری (الاستبدادی، الجید)، والثالث (الاستشاری الدیمقراطی)، والرابع (المشارکة الدیمقراطیة) لمدیری المدارس ومستوى التسرب الوظیفی. کما تتفق مع دراسة مولر میز( Moller Meze, 2015) التی أشارت إلى أن أسالیب القیادة المتعددة موصى بها على أنها حاسمة فی البیئات المعقدة.

 وتتفق هذه النتائج مع دراسة حنان العدوانی (2013) التی توصلت إلى وجود علاقة إیجابیة ذات دلالة إحصائیة بین مستوى ممارسة الأنماط القیادیة لمدیری المدارس الثانویة فی دولة الکویت للنمط التسیبی وبین الضغوط التنظیمیة للمعلمین، کما تتفق مع دراسة  الرشیدی (2010) التی توصلت إلى وجود علاقة إیجابیة دالة إحصائیة بین الأنماط القیادیة وبین الولاء التنظیمی للمعلمین، کما تتفق مع دراسة تاسیین (Taseen, 2010) التی توصلت إلى وجود علاقة قویة ما بین النمط القیادی لدى مدیری المدارس وبین الإجهاد المهنی لدى المعلمین، وتتفق مع دراسة السعود (2009) التی توصلت إلى وجود علاقة ارتباطیة موجبة ذات دلالة إحصائیة بین کل من الأنماط الإداریة: الاستبدادی الخیر والاستشاری الدیموقراطی، والتشارکی الدیموقراطی لمدیری المدارس ومستوى الولاء التنظیمی للمعلمین.

ملخص نتائج الدراسة

نتائج الدراسة والتوصیات

أولاً: ملخص نتائج الدراسة:

-      تبین من نتائج البحث أن أفراد عینة البحث یرون أن نمط القیادة التسلطیة هو الأکثر شیوعا بدرجة مرتفعة بمتوسط حسابی بلغ (4.13)، یلیه نمط القیادة الدیموقراطیة بدرجة مرتفعة أیضا بمتوسط حسابی بلغ (4.13)، ثم نمط القیادة الترسلیة بدرجة مرتفعة أیضا بمتوسط حسابی بلغ (3.99).

-      عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (a≤0.05) بین متوسطات استجابة أفراد العینة حول نمط القیادة الدیمقراطیة تعزى لاختلاف متغیر المرحلة التعلیمیة.

-      عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (a≤0.05) بین متوسطات استجابة أفراد العینة حول النمط القیادی السائد لدى قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة ونمطی القیادة التسلطیة والقیادة الدیمقراطیة تعزى لاختلاف متغیر المؤهل العلمی

-      أن هناک فروقًا ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (a≤0.05) بین متوسطات استجابة أفراد العینة حول نمط القیادة الترسلیة لدى قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة تعزى لاختلاف متغیر المؤهل العلمی، لصالح المعلمین ذو المؤهلات الأعلى من بکالوریوس.

-      أن هناک فروقًا ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (a≤0.05) بین متوسطات استجابة أفراد العینة حول النمط القیادی السائد لدى قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة بجمیع أنماطه، تعزى لاختلاف متغیر سنوات الخبرة بالمدارس الأهلیة الدورات التدریبیة، الجنسیة

-      دلت النتائج على أن مستوى التسرب الوظیفی لدى معلمی المدارس الأهلیة جاء بدرجة مرتفعة بمتوسط حسابی بلغ (4.03)، وقد جاء فی المقدمة الأسباب المادیة بدرجة عالیة جدا بمتوسط حسابی بلغ (4.40)، یلیه الأسباب الشخصیة بمتوسط حسابی بلغ (3.99)، والأسباب التعلیمیة بمتوسط حسابی بلغ (3.98)، والأسباب التنظیمیة بمتوسط حسابی بلغ (3.90)، وعلاقات العمل بمتوسط حسابی بلغ (3.89)، وجمیعها بدرجة عالیة.

-      أن هناک علاقة ارتباطیة ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α≤0.05) بین النمط القیادی السائد لدى قادة المدارس الأهلیة بمحافظة جدة ومستوى التسرب الوظیفی للمعلمین بقیمة (0.678).

ثانیاً: توصیات الدراسة.

-       أظهرت النتائج أن نمط القیادی التسلطی جاء فی مقدمة الأنماط القیادیة، وعلیه توصی الدراسة بضرورة تخلی قادة المدارس الأهلیة عن نمط القیادة التسلطی، وترک مساحة للمعلمین لإبداء مقترحاتهم، وأخذ آرائهم ومقترحاتهم فی الطریقة الأنسب لتنفیذ المهام.

-      على إدارة التعلیم اخذ خطوات جادة فی التخلی عن المرکزیة فی اتخاذ القرارات المدرسیة، وتفویض السلطة لقادة المدارس، حتى یتمکنون من الموائمة بین تطبیق الأدلة والتعمیمات الواردة من وزارة التعلیم وظروف المدرسة وإمکانات المعلمین.

-      إقامة دروات تدریبیة للمعلمین للتعرف على الأنماط القیادیة، وضرورة التکیف مع کل نمط من هذه الأنماط فی المواقف المختلفة.

-      على القادة أن یجدوا طریقة جیدة للتعامل مع المعلمین تنظیمیاً، ولا سیما فی تقویم الأداء ومشارکة المعلمین فی اتخاذ القرارات المدرسیة.

-      الاهتمام بنشر الأنماط القیادیة الصحیة، ولا سیما النمط الدیموقراطی لما لها من تأثیر فی الحد من التسرب الوظیفی للمعلمین.

ثالثاً: مقترحات الدراسة.

-      تکرار هذه الدراسة على مناطق أخرى فی المملکة العربیة السعودیة.

-      دراسة أثر تدنی العائد المادی على التسرب الوظیفی لدى المعلمین.

-      دراسة تأثیر الأنماط القیادیة على أداء المعلمین فی المدارس الأهلیة.

-      دراسة أثر نظم المعلومات الإداریة فی الأنماط القیادیة لدى قادة المدارس.

قائمة المراجع

أولاً: المراجع العربیة

الأحمدی، حنان عبدالله. (2006). محددات التسرب الوظیفی للعاملین فی التمریض فی مستشفیات الصحة النفسیة بالمملکة العربیة السعودیة: دراسة تطبیقیة. الکویت، مجلة العلوم الاجتماعیة، 34،(4)، ص73- ص109.

الأزهری، محی الدین (1993)، الإدارةودوالمدیرین، أساسیات وسلوک، القاهرة: دار الفکر العربی للنشر.

الأسطل، أمیمة عبد الخالق عبدالقادر. (2009). فاعلیة إدارة الوقت وعلاقتها بالأنماط القیادیة لدى مدیری المدارس الثانویة بمحافظات غزة من وجهة نظرهم. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.

الأغا، وفیق حلمی. (2003). دور القیادات الإداریة فی التطویر والتنمیة الإداریة، بحث مقدم للمؤتمر السنوی العام الرابع فی الإدارة والقیادة الإبداعیة لتطویر وتنمیة المؤسسات فی الوطن العربی: الفترة 13- 16 أکتوبر2003، جامعة الأزهر، غزة، فلسطین.

بلکرمی، وداد. (2013). أثر الأنماط القیادیة على الأداء الوظیفی: دراسة حالة مؤسسة الجرارات الفلاحیةETRAG ، مجلة العلوم الإنسانیة، الجزائر، (4)،  ص493- ص506.

تکلیش، فاطمة. (2015). أثر القیادة الإداریة على أداء العاملین: دراسة حالة مؤسسة مون جرجرة لإنتاج المیاه المعدنیة والمشروبات غیر الکحولیة بالشرفة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة).جامعة أکلی محند أولحاج، البویرة, الجزائر.

جبرة، محمد أحمد محمد. (2005). الأنماط القیادیة وعلاقتها بالإبداع الإداری باستخدام نظریة الشبکة الإداریة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

الحراحشة، محمد عبود. (2008). النمط القیادی الذی یمارسه مدیرو المدارس وعلاقته بمستوى الرضا الوظیفی  للمعلمین فی مدیریة التربیة والتعلیم فی محافظة الطفیلة. (رسالة دکتوراه). جامعة الطفیلة التقنیة. الأردن. مجلة جامعة دمشق. 24، (1)، ص323- ص365.

الحربی، بندر بن فهد محمد. ( 2008 ). تسرب العمالة الوطنیة من القطاع الخاص: الأسباب والحلول المقترحة:  دراسة استطلاعیة لآراء المتسربین من العمل فی القطاع الخاص بمدینة الریاض. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الملک سعود، الریاض.

الحریری، رافدة. (2008). مهارات القیادة التربویة فی اتخاذ القرارات الإداریة. عمان. الأردن: دار المناهج للنشر والتوزیع.

حمزة، مختار. خلیل، رسمیة علی. (1987). السلوک الإداری. ط1. جدة: دار المجمع العلمی بجدة.

حیدر، علی حیدر. (2010). الأنماط القیادیة السائدة لدى مدیری المدارس المتوسطة من وجهة نظر    أعضاء الهیئة التدریسیة. الجامعة المستنصریة، العراق،  مجلة البحوث التربویة والنفسیة، (26- 27)، ص42- ص76.

أبو الخیر، سامی عبدالعزیز عامر. (2013). الأنماط القیادیة لدى مدیری المدارس الثانویة بمحافظة غزة وعلاقتها بالإبداع الإداری من وجهة نظرهم.           (رسالة ماجستیر غیر منشورة )، الجامعة  الإسلامیة، غزة ، فلسطین.

دحلان، سمیرة یحیى عبدالرحمن. (2013). أنماط القیادة السائدة لدى مدیری المدارس الثانویة 

      بمحافظات غزة وعلاقتها بالرضا الوظیفی للمعلمین. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة

      الأزهر، غزة، فلسطین.

درادکة، أمجد محمود محمد. (2012). الأنماط القیادیة السائدة لدى رؤساء الأقسام الأکادیمیین من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس فی جامعة الیرموک، دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس، السعودیة، 30، (3)، ص141- ص170.

الدوسری، حسین مرضی .(2013). الأنماط القیادیة وعلاقتها بالرضا الوظیفی فی الکلیة التقنیة بالخرج.(رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة نایف للعلوم الأمنیة، الریاض.

 الدویک، تیسیر ویاسین، حسین وعدس، محمد عبد الرحم والدویک، محمد فهمی. (2009). أسس الإدارة التربویة المدرسیة والإشراف التربوی .عمان . الأردن : دار الفکر للنشر والطباعة والتوزیع.

الدیسی، جاسر عبدالله.(2008). أنموذج لضبط ظاهرة التسرب فی المدارس الحکومیة الأردنیة من وجهة نظر مدیری المدارس والمعلمین. رسالة المعلم، الأردن.46، (2). ص50 – ص54.

الراشد، عبد الله عبدالعزیز سعد.(2014). الأنماط القیادیة السائدة لدى مدیری المدارس الأهلیة الثانویة فی مدینة الریاض من وجهة نظر المعلمین والمشرفین التربویین. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.

الراشدی، مازن ساعد عطاالله. (2012). الأنماط القیادیة لمدیری المدارس الثانویة بمکة المکرمة وعلاقتها باستراتیجیات إدارة الصراع من وجهة نظر المدیرین والمعلمین. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة أم القرى، مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.

رشید، جغام.(2016). أثر الأنماط القیادیة على تطویر المسار الوظیفی: دراسة حالة جامعة محمد  خیضر بسکرة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة محمد خیضر، بسکرة ، الجزائر.

الرشیدی، عبدالله بشیر. (2010) .الأنماط القیادیة المدرسیة فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت وعلاقتها بمستوى الولاء المنظمة لدى المعلمین من وجهة نظرهم. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الشرق الأوسط ، الکویت.

رضوان، أحمد محمود أحمد. (2010). أسباب عزوف المعلمین فی الأردن عن مهنة التعلیم وتوجههم نحو الوظائف الإداریة. جامعة الیرموک، الأردن. مجلة کلیة التربیة بالإسماعیلیة.(18)، ص55 - ص72.

الرویلی، ملفی خمیس. (2013). الرضا الوظیفی لمعلمی المدارس الأهلیة بالمدینة المنورة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة طیبة، المدینة المنورة، المملکة العربیة السعودیة.

أبو زعیتر، منیر حسن .(2009) . درجة ممارسة مدیری المدارس الثانویة بمحافظات غزة للمهارات القیادیة وسبل تطویرها. (رسالة ماجستیر غیر منشورة )، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.

ستراک, ریاض والشناق، کمال(2004).  تقویمأداءمدیریاتالتربیةوالتعلیمفیالأردن مهامهاالإداریةوالفنیةدراساتفیالإدارةالاستراتیجیة، عمان، الأردن: دار وائل للنشر والتوزیع.

السکارنة، بلال خلف(2010)، القیادةالإداریةالفعالة، الطبعة الأولى، عمان، الأردن: دار المسیرة للنشر والتوزیع .

السبیعی، عبید بن عبد الله بن بحیتر. (2009). الأدوار القیادیة لمدیری التربیة والتعلیم فی ضوء متطلبات إدارة التغییر.(رسالة دکتوراه غیر منشورة)، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

السعود، راتب. (2009). أنماط السلوک الإداری لمدیری المدارس الثانویة العامة فی الأردن وفقاً لنظریة رنسس لیکرت (نظام 1-  نظام 4) وعلاقتها بمستوى الولاء المنظمة لمعلمی مدارسهم. جامعة عمان العربیة للدراسات العلیا. عمان. الأردن. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، 5 (3)، ص249- ص262.

سید، عادل حسن. سید، عاطف عبدالرحمن. عبدالعزیز، محمد فوزی. (2014). بیئة العمل الداخلیة وعلاقتها بالتسرب والوظیفی ومستوی الأداء لدی العاملین فی المجال الریاضی بمحافظة المنیا، جامعة المنیا، جمهوریة مصر العربیة.

الشمیمری، أحمد عبدالرحمن. هیجان، عبدالرحمن أحمد. غنام، بشرى بدیر المرسی. (2007). مبادئ  إدارة الأعمال: الأساسیات والاتجاهات الحدیثة. القصیم، السعودیة: مکتبة العبیکان للنشر. 

الصباغ، زهیر(1403)، التسرب بین العاملین وانعکاساته الإداریة: حالة واقعیة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة، معهد الإدارة العامة.

الصرایرة، حسین یوسف صالح. (2005). العلاقة بین الأنماط القیادیة والقیم الإداریة السائدة لدى مدیری المدارس الثانویة فی محافظات جنوب الأردن من وجهة نظرهم. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة مؤته، الأردن.

الصواف، مالک محمود مکی. (2008). التسرب الوظیفی( تعریفه وأسبابه ونتائجه): بالتطبیق على قطاع الصیانة فی الشؤون الفنیة فی المؤسسة العامة للخطوط الجویة العربیة السعودیة بجدة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة). جامعة الملک عبدالعزیز، جدة ، المملکة العربیة السعودیة.

صفحی، یحی موسى عبدالله . (2011) . الأنماط القیادیة وعلاقتها بإدارة الصراع المنظمة بالمنظمات الخاصة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، الجامعة الافتراضیة، المملکة المتحدة البریطانیة.

صفرانی، عائشة. (2017). عوامل الاستبقاء وأثرها على اتجاهات الأفراد العاملین نحو التسرب الوظیفی دراسة حالة العاملین بمؤسسة سونلغاز حاسی الرمل الأغواط. جامعة عمار ثلیجی، الأغواط، الجزائر، دراسات، العدد الاقتصادی، مجلة دولیة علمیة محکمة، 15، (1)، ص57- ص84.

صیام، محمد محمد. (2013). أثر الأنماط القیادیة على المنظمات العامة،  مجلة القراءة والمعرفة. مصر،  (140)، ص45- ص64.

طوالبة، توفیق حامد . (2008). أثر الأنماط القیادیة على إدارة الصراع المنظمة لدى المدیرین: دراسة میدانیة على المؤسسات العامة فی الأردن. الأکادیمیة العربیة للعلوم المالیة والمصرفیة، عمان، الأردن.

الظاهری، حامد بن صالح. ( 2007 ). بیئة العمل الداخلیة وعلاقتها بالتسرب الوظیفی: دراسة تطبیقیة على منسوبی الشؤون الإداریة بالأمن العام.           (رسالة ماجستیر غیر منشورة )، جامعة  نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض. المملکة العربیة السعودیة.

عبد الباقی، صلاح الدین محمد. (2000). السلوک الإنسانی فی المنظمات. الإسکندریة: الدار الجامعیة للطباعة والنشر والتوزیع.

عبد الهادی، محمد أحمد. (1984). الإدارة المدرسیة فی مجال التطبیق المیدانی. ط1. أبها. المملکة العربیة السعودیة: دار البیان العربی.

عبیدات العلمی، وعدس ، عبد الرحمن وعبد الحق ، کاید . (1987 ) .البحث العلمی ، (مفهومه - أدواته - أسالیبه )، عمان ، الأردن:  دار الفکر للنشر والتوزیع.

العتیبی، نواف سفر مفلح. (2008). الأنماط القیادیة والسمات الشخصیة لمدیری المدارس وعلاقتها  بالروح المعنویة للمعلمین  فی  محافظة الطائف التعلیمیة: دراسة میدانیة تحلیلیة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة أم القرى، مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.

العجارمة، موافق أحمد شحاته، ( 2012م ). الأنماط القیادیة السائدة لدى مدیری المدارس الخاصة وعلاقتها بمستوى جودة التعلیم من وجهة نظر المعلمین فی محافظة العاصمة عمان. (رسالة ماجستیر غیر منشورة) ، جامعة الشرق الأوسط ، عمان ، الأردن.

العجمی، فالح محمد شبیب.(2003). تصورات مدیری مدارس ومعلمی المرحلة الابتدائیة لأسباب تسرب المعلمین من مهنة التعلیم فی دولة الکویت.(رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الیرموک، الأردن.

العجمی، محمد حسنین. (2008). الاتجاهات الحدیثة فی القیادة الإداریة والتنمیة البشریة. ط1. الأردن، عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.  

العدوانی، حنان ناصر. (2013). الأنماط القیادیة السائدة لدى مدیری المدارس الثانویة فی دولة الکویت وعلاقتها بالضغوط التنظیمیة للمعلمین من وجهة نظرهم. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الشرق الأوسط ، الکویت.

العرابید، نبیل أحمد محمود.(2010). دور القیادة التشارکیة بمدیریات التربیة والتعلیم فی حل مشکلات مدیرین المدارس القانونیة بمحافظة غزة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الأزهر، غزة، فلسطین. 

عربیات، بشیر. (2012). أنماط القیادة التربویة السائدة لدى رؤساء الأقسام الأکادیمیة فی جامعة البلقاء التطبیقیة، وأثرها على الأداء الوظیفی لأعضاء هیئة التدریس: دراسة حالة. جامعة البلقاء التطبیقیة، الأردن، مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات التربویة والنفسیة، 20، (2)، ص705 – ص736.

عسیلان, ابتسام عبدالله عباس. (2017). درجة ممارسة قائدات المدارس الأهلیة للمها رات القیادیة فی مدینة جدة (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الملک عبدالعزیز، جدة، المملکة العربیة  السعودیة

أبوعمرة. حسن محیسن حسن. (2011). عوامل الإخلال الوظیفی فی الکلیات التقنیة فی محافظات غزة من وجهة نظر الإدارة العلیا. (رسالة ماجستیر غیر منشورة )، الجامعة الإسلامیة،غزة، فلسطین.

علی، عیسى. (2008). بحث مقارن لدرجة ممارسة القیادة التربویة لدى مدیری مدارس التعلیم الأساسی فی مدینتی دمشق وحمص وعلاقتها ببعض المتغیرات. جامعة دمشق. سوریا، مجلة جامعة دمشق، 24، (1)، ص105 – ص113.

العنزی، نایف عماش السویلم.(2011). أهم أسباب التسرب الوظیفی لدى المعلمین السعودیین فی المدارس الثانویة الأهلیة بمدینة الریاض من وجهة نظرهم.           (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.

أبو عیده، کفایة یوسف. (2005). الأنماط القیادیة فی الجامعات وانعکاسها على تفعیل أداء العاملین. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الأزهر، غزة، فلسطین.   

الغامدی، على بن محمد. (2013). درجة جودة أداء القیادة التربویة وتنمیة الموارد البشریة فی المدارس الثانویة والمتوسطة بالمدینة المنورة، جامعة طیبة، المدینة المنورة، السعودیة، دراسات، العلوم التربویة، 40، (3)، ص1068 – ص1085.   

الغانم، ولید إبراهیم غانم. (2003). الاتجاهات نحو التسرب الوظیفی وعلاقتها بالأداء: دراسة تطبیقیة على جمارک المطارات الدولیة فی المملکة العربیة السعودیة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)،  أکادیمیة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة. 

الغبیوی، خالد مسعف. (2008). أنماط القیادة السائدة وتفویض السلطة لدى مدیری المدارس الثانویة الحکومیة من وجهة نظر المعلمین بمحافظة الدوادمی فی المملکة العربیة السعودیة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الیرموک، الأردن.

الغراغیر، عبدالله سلیمان.(2011). أنماط الاتصال السائدة لدى مدیری المدارس الثانویة العامة فی الأردن وعلاقتها بالنمط القیادی السائد لدیهم. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة عمان العربیة، عمان، الأردن.

القحطانی، سند نهار.(2013). الأنماط القیادیة لمدیری المدارس وعلاقتها بسلوک المواطنة التنظیمیة للمعلمین من وجهة نظر معلمی مدارس المرحلة الثانویة بمحافظة جدة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة أم القرى، مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.

القضاة، أحمد عواد مفلح. (2005). أنماط القیادة التربویة لدى مدیری المدارس الحکومیة فی محافظة جرش وعلاقتها بالمساءلة. ( رسالة ماجستیر غیر منشورة)، الجامعة الهاشمیة، عمان، الأردن. 

اللحیانی، حامد محمد عبید. (2015). درجة امتلاک مدیری المدارس الثانویة للکفایات القیادیة الفعالة من وجهة نظر المشرفین التربویین والمعلمین بمکة المکرمة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة أم القرى، مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.

المشاقبة، نوال عوض.(2010).  الأنماط القیادیة وعلاقتها بتفویض الصلاحیات لدى القادة الأکادیمیین فی مدیریات تربیة محافظة إربد من وجهة نظر رؤساء الأقسام ومدیری المدارس (رسالة دکتوراه غیر منشورة) جامعة الیرموک، إربد، الأردن.

المصری، رفیق محمود.(2007). النمط القیادی السائد لدى رئاسة جامعة الأقصى کما یراه العاملون فی جامعة الأقصى، غزة، فلسطین، مجلة الجامعة الإسلامیة (سلسلة الدراسات الإنسانیة)، 15، (1)، ص٦٢٣ – ص٦٦١

الملحم، ولید عبدالمحسن. (2007). ضغوط العمل وعلاقتها باتجاهات العاملین نحو التسرب الوظیفی: دراسة مسحیة على حراس الأمن العاملین فی شرکات الحراسة الأمنیة المدنیة الخاصة بمدینة  الریاض. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.

موبلی، ولیم(1982)، تسرب الموظفین: أسبابه ونتائجه والسیطرة علیه، ترجمة محمد نجیب المقطوش، الریاض، المملکة العربیة السعودیة، معهد الإدارة العامة.

آل ناجی، محمد عبدالله. المغیدی، الحسن محمد. (1995). الأنماط القیادیة لمدیری المدارس وعلاقتها بالدافعیة إلى العمل کما یراها المعلمون والمعلمات فی محافظة الأحساء التعلیمیة. جامعة الملک فیصل، الأحساء. مجلة کلیة التربیة، 19، (4)، ص53- ص99.

النمری، دیانا جمیل.(2008). نمط القیادة الإداریة السائد لدى رؤساء الأقسام الأکادیمیة فی جامعة الیرموک من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الیرموک،  الأردن.

قاسمی، فتحیة.(2017). محددات التسرب الوظیفی من وجهة نظر أساتذة تعلیم الابتدائی: دراسة میدانیة بابتدائیات بلدیة جامعة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة )، جامعة قاصدی مرباح، ورقلة، الجزائر.

قشطة، منى أحمد .(2009) . درجة ممارسة مدیری المدارس الثانویة لنمط القیادة التربویة فی ضوء المعاییر الإسلامیة من وجهة نظر المعلمین وسبل تفعیلها: دراسة تقویمیة. (رسالة ماجستیر غیرمنشورة)، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.

قندیل، علاء محمد سید) 2010)، القیادةالإداریةوإدارةالابتکار، الطبعة الأولى، عمان، الأردن: دار الفکر للنشر والتوزیع.

کمال، برباوی.(2013). دور الأنماط القیادیة والمتغیرات الشخصیة للأفراد فی تغییر المنظمة. جامعة قاصدی مرباح، الجزائر، مجلة أداء المؤسسات الجزائریة، (4)،  ص145- ص156.

ناصر، حسن محمود حسن. (2010). الأنماط القیادیة وعلاقتها بالأداء الوظیفی فی المنظمات الفلسطینیة من وجهة نظر العاملین. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.

أبوالنصر، مدحت محمد. (2009). قادة المستقبل: القیادة المتمیزة الجدیدة. القاهرة. مصر: المجموعة العربیة للتدریب والنشر.

نصیرات، فرید توفیق. (2012). إدارة منظمات الرعایة الصحیة. ط4. عمان. الأردن: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.

النمر، سعود محمد (1990)، السلوک الإداری، الریاض، المملکة العربیة السعودیة: مطابع جامعة الملک سعود.

هانی، محمد بنی. مصطفى أمیرة. (2016). الأنماط القیادیة السائدة لدى مدیری المدارس فی الأردن من وجهة نظر المعلمین فیها وفقاً لنموذج جولمان فی القیادة . جامعة الیرموک، إربد، الأردن. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة. 12، (2).  ص181- ص193.

وزارة التعلیم. (2019). التعلیم ورؤیة السعودیة 2030. استرجعت بتاریخ 1/3/2019م من  https://www.moe.gov.sa/ar/Pages/vision2030.aspx

 

ثانیاً: المراجع الأجنبیة

Asiedu -Kumik, A. (2013). Model Leadership: Discovering Successful, Principals, Skills, Strategies, And Approaches For Student Success Unpublished PhD Dissertation, University Of Southern California, USA.  

Ghofrani, M. (2012). Relationship Between Leadership Styles and Personality traits of Physical Education managers of  Education in Khorasan razavi, University of Khorasan razavi, Iran.

John McKellen (2016), Management behavior patterns for school principals and their relation to teacher dropout, Poland, European Journal of Experimental Biology, (No.12),:P 22-P35

Michael Ban (2015), Job dropout and its Effect on the Functionality of Teachers, Sweden, Vol 38 (No.1), 39-55.     

Moler Meze (2015), The relationship between leaders’ successes and the number of reduced teachers dropout, Washington, DC: Alliance for Excellent Education, (No.8),  p : 81 – p  87.  

Taseen, N. (2010). The Relationship between Principal’s Leadership Style and Teacher Occupational Stress,  Journal                 of Research and Reflections in Education, (No. 4),             p 41- p 65.  

 

 

 

قائمة المراجع
أولاً: المراجع العربیة
الأحمدی، حنان عبدالله. (2006). محددات التسرب الوظیفی للعاملین فی التمریض فی مستشفیات الصحة النفسیة بالمملکة العربیة السعودیة: دراسة تطبیقیة. الکویت، مجلة العلوم الاجتماعیة، 34،(4)، ص73- ص109.
الأزهری، محی الدین (1993)، الإدارةودوالمدیرین، أساسیات وسلوک، القاهرة: دار الفکر العربی للنشر.
الأسطل، أمیمة عبد الخالق عبدالقادر. (2009). فاعلیة إدارة الوقت وعلاقتها بالأنماط القیادیة لدى مدیری المدارس الثانویة بمحافظات غزة من وجهة نظرهم. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.
الأغا، وفیق حلمی. (2003). دور القیادات الإداریة فی التطویر والتنمیة الإداریة، بحث مقدم للمؤتمر السنوی العام الرابع فی الإدارة والقیادة الإبداعیة لتطویر وتنمیة المؤسسات فی الوطن العربی: الفترة 13- 16 أکتوبر2003، جامعة الأزهر، غزة، فلسطین.
بلکرمی، وداد. (2013). أثر الأنماط القیادیة على الأداء الوظیفی: دراسة حالة مؤسسة الجرارات الفلاحیةETRAG ، مجلة العلوم الإنسانیة، الجزائر، (4)،  ص493- ص506.
تکلیش، فاطمة. (2015). أثر القیادة الإداریة على أداء العاملین: دراسة حالة مؤسسة مون جرجرة لإنتاج المیاه المعدنیة والمشروبات غیر الکحولیة بالشرفة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة).جامعة أکلی محند أولحاج، البویرة, الجزائر.
جبرة، محمد أحمد محمد. (2005). الأنماط القیادیة وعلاقتها بالإبداع الإداری باستخدام نظریة الشبکة الإداریة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
الحراحشة، محمد عبود. (2008). النمط القیادی الذی یمارسه مدیرو المدارس وعلاقته بمستوى الرضا الوظیفی  للمعلمین فی مدیریة التربیة والتعلیم فی محافظة الطفیلة. (رسالة دکتوراه). جامعة الطفیلة التقنیة. الأردن. مجلة جامعة دمشق. 24، (1)، ص323- ص365.
الحربی، بندر بن فهد محمد. ( 2008 ). تسرب العمالة الوطنیة من القطاع الخاص: الأسباب والحلول المقترحة:  دراسة استطلاعیة لآراء المتسربین من العمل فی القطاع الخاص بمدینة الریاض. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الملک سعود، الریاض.
الحریری، رافدة. (2008). مهارات القیادة التربویة فی اتخاذ القرارات الإداریة. عمان. الأردن: دار المناهج للنشر والتوزیع.
حمزة، مختار. خلیل، رسمیة علی. (1987). السلوک الإداری. ط1. جدة: دار المجمع العلمی بجدة.
حیدر، علی حیدر. (2010). الأنماط القیادیة السائدة لدى مدیری المدارس المتوسطة من وجهة نظر    أعضاء الهیئة التدریسیة. الجامعة المستنصریة، العراق،  مجلة البحوث التربویة والنفسیة، (26- 27)، ص42- ص76.
أبو الخیر، سامی عبدالعزیز عامر. (2013). الأنماط القیادیة لدى مدیری المدارس الثانویة بمحافظة غزة وعلاقتها بالإبداع الإداری من وجهة نظرهم.           (رسالة ماجستیر غیر منشورة )، الجامعة  الإسلامیة، غزة ، فلسطین.
دحلان، سمیرة یحیى عبدالرحمن. (2013). أنماط القیادة السائدة لدى مدیری المدارس الثانویة 
      بمحافظات غزة وعلاقتها بالرضا الوظیفی للمعلمین. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة
      الأزهر، غزة، فلسطین.
درادکة، أمجد محمود محمد. (2012). الأنماط القیادیة السائدة لدى رؤساء الأقسام الأکادیمیین من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس فی جامعة الیرموک، دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس، السعودیة، 30، (3)، ص141- ص170.
الدوسری، حسین مرضی .(2013). الأنماط القیادیة وعلاقتها بالرضا الوظیفی فی الکلیة التقنیة بالخرج.(رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة نایف للعلوم الأمنیة، الریاض.
 الدویک، تیسیر ویاسین، حسین وعدس، محمد عبد الرحم والدویک، محمد فهمی. (2009). أسس الإدارة التربویة المدرسیة والإشراف التربوی .عمان . الأردن : دار الفکر للنشر والطباعة والتوزیع.
الدیسی، جاسر عبدالله.(2008). أنموذج لضبط ظاهرة التسرب فی المدارس الحکومیة الأردنیة من وجهة نظر مدیری المدارس والمعلمین. رسالة المعلم، الأردن.46، (2). ص50 – ص54.
الراشد، عبد الله عبدالعزیز سعد.(2014). الأنماط القیادیة السائدة لدى مدیری المدارس الأهلیة الثانویة فی مدینة الریاض من وجهة نظر المعلمین والمشرفین التربویین. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
الراشدی، مازن ساعد عطاالله. (2012). الأنماط القیادیة لمدیری المدارس الثانویة بمکة المکرمة وعلاقتها باستراتیجیات إدارة الصراع من وجهة نظر المدیرین والمعلمین. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة أم القرى، مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.
رشید، جغام.(2016). أثر الأنماط القیادیة على تطویر المسار الوظیفی: دراسة حالة جامعة محمد  خیضر بسکرة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة محمد خیضر، بسکرة ، الجزائر.
الرشیدی، عبدالله بشیر. (2010) .الأنماط القیادیة المدرسیة فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت وعلاقتها بمستوى الولاء المنظمة لدى المعلمین من وجهة نظرهم. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الشرق الأوسط ، الکویت.
رضوان، أحمد محمود أحمد. (2010). أسباب عزوف المعلمین فی الأردن عن مهنة التعلیم وتوجههم نحو الوظائف الإداریة. جامعة الیرموک، الأردن. مجلة کلیة التربیة بالإسماعیلیة.(18)، ص55 - ص72.
الرویلی، ملفی خمیس. (2013). الرضا الوظیفی لمعلمی المدارس الأهلیة بالمدینة المنورة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة طیبة، المدینة المنورة، المملکة العربیة السعودیة.
أبو زعیتر، منیر حسن .(2009) . درجة ممارسة مدیری المدارس الثانویة بمحافظات غزة للمهارات القیادیة وسبل تطویرها. (رسالة ماجستیر غیر منشورة )، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.
ستراک, ریاض والشناق، کمال(2004).  تقویمأداءمدیریاتالتربیةوالتعلیمفیالأردن مهامهاالإداریةوالفنیةدراساتفیالإدارةالاستراتیجیة، عمان، الأردن: دار وائل للنشر والتوزیع.
السکارنة، بلال خلف(2010)، القیادةالإداریةالفعالة، الطبعة الأولى، عمان، الأردن: دار المسیرة للنشر والتوزیع .
السبیعی، عبید بن عبد الله بن بحیتر. (2009). الأدوار القیادیة لمدیری التربیة والتعلیم فی ضوء متطلبات إدارة التغییر.(رسالة دکتوراه غیر منشورة)، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
السعود، راتب. (2009). أنماط السلوک الإداری لمدیری المدارس الثانویة العامة فی الأردن وفقاً لنظریة رنسس لیکرت (نظام 1-  نظام 4) وعلاقتها بمستوى الولاء المنظمة لمعلمی مدارسهم. جامعة عمان العربیة للدراسات العلیا. عمان. الأردن. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، 5 (3)، ص249- ص262.
سید، عادل حسن. سید، عاطف عبدالرحمن. عبدالعزیز، محمد فوزی. (2014). بیئة العمل الداخلیة وعلاقتها بالتسرب والوظیفی ومستوی الأداء لدی العاملین فی المجال الریاضی بمحافظة المنیا، جامعة المنیا، جمهوریة مصر العربیة.
الشمیمری، أحمد عبدالرحمن. هیجان، عبدالرحمن أحمد. غنام، بشرى بدیر المرسی. (2007). مبادئ  إدارة الأعمال: الأساسیات والاتجاهات الحدیثة. القصیم، السعودیة: مکتبة العبیکان للنشر. 
الصباغ، زهیر(1403)، التسرب بین العاملین وانعکاساته الإداریة: حالة واقعیة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة، معهد الإدارة العامة.
الصرایرة، حسین یوسف صالح. (2005). العلاقة بین الأنماط القیادیة والقیم الإداریة السائدة لدى مدیری المدارس الثانویة فی محافظات جنوب الأردن من وجهة نظرهم. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة مؤته، الأردن.
الصواف، مالک محمود مکی. (2008). التسرب الوظیفی( تعریفه وأسبابه ونتائجه): بالتطبیق على قطاع الصیانة فی الشؤون الفنیة فی المؤسسة العامة للخطوط الجویة العربیة السعودیة بجدة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة). جامعة الملک عبدالعزیز، جدة ، المملکة العربیة السعودیة.
صفحی، یحی موسى عبدالله . (2011) . الأنماط القیادیة وعلاقتها بإدارة الصراع المنظمة بالمنظمات الخاصة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، الجامعة الافتراضیة، المملکة المتحدة البریطانیة.
صفرانی، عائشة. (2017). عوامل الاستبقاء وأثرها على اتجاهات الأفراد العاملین نحو التسرب الوظیفی دراسة حالة العاملین بمؤسسة سونلغاز حاسی الرمل الأغواط. جامعة عمار ثلیجی، الأغواط، الجزائر، دراسات، العدد الاقتصادی، مجلة دولیة علمیة محکمة، 15، (1)، ص57- ص84.
صیام، محمد محمد. (2013). أثر الأنماط القیادیة على المنظمات العامة،  مجلة القراءة والمعرفة. مصر،  (140)، ص45- ص64.
طوالبة، توفیق حامد . (2008). أثر الأنماط القیادیة على إدارة الصراع المنظمة لدى المدیرین: دراسة میدانیة على المؤسسات العامة فی الأردن. الأکادیمیة العربیة للعلوم المالیة والمصرفیة، عمان، الأردن.
الظاهری، حامد بن صالح. ( 2007 ). بیئة العمل الداخلیة وعلاقتها بالتسرب الوظیفی: دراسة تطبیقیة على منسوبی الشؤون الإداریة بالأمن العام.           (رسالة ماجستیر غیر منشورة )، جامعة  نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض. المملکة العربیة السعودیة.
عبد الباقی، صلاح الدین محمد. (2000). السلوک الإنسانی فی المنظمات. الإسکندریة: الدار الجامعیة للطباعة والنشر والتوزیع.
عبد الهادی، محمد أحمد. (1984). الإدارة المدرسیة فی مجال التطبیق المیدانی. ط1. أبها. المملکة العربیة السعودیة: دار البیان العربی.
عبیدات العلمی، وعدس ، عبد الرحمن وعبد الحق ، کاید . (1987 ) .البحث العلمی ، (مفهومه - أدواته - أسالیبه )، عمان ، الأردن:  دار الفکر للنشر والتوزیع.
العتیبی، نواف سفر مفلح. (2008). الأنماط القیادیة والسمات الشخصیة لمدیری المدارس وعلاقتها  بالروح المعنویة للمعلمین  فی  محافظة الطائف التعلیمیة: دراسة میدانیة تحلیلیة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة أم القرى، مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.
العجارمة، موافق أحمد شحاته، ( 2012م ). الأنماط القیادیة السائدة لدى مدیری المدارس الخاصة وعلاقتها بمستوى جودة التعلیم من وجهة نظر المعلمین فی محافظة العاصمة عمان. (رسالة ماجستیر غیر منشورة) ، جامعة الشرق الأوسط ، عمان ، الأردن.
العجمی، فالح محمد شبیب.(2003). تصورات مدیری مدارس ومعلمی المرحلة الابتدائیة لأسباب تسرب المعلمین من مهنة التعلیم فی دولة الکویت.(رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الیرموک، الأردن.
العجمی، محمد حسنین. (2008). الاتجاهات الحدیثة فی القیادة الإداریة والتنمیة البشریة. ط1. الأردن، عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.  
العدوانی، حنان ناصر. (2013). الأنماط القیادیة السائدة لدى مدیری المدارس الثانویة فی دولة الکویت وعلاقتها بالضغوط التنظیمیة للمعلمین من وجهة نظرهم. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الشرق الأوسط ، الکویت.
العرابید، نبیل أحمد محمود.(2010). دور القیادة التشارکیة بمدیریات التربیة والتعلیم فی حل مشکلات مدیرین المدارس القانونیة بمحافظة غزة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الأزهر، غزة، فلسطین. 
عربیات، بشیر. (2012). أنماط القیادة التربویة السائدة لدى رؤساء الأقسام الأکادیمیة فی جامعة البلقاء التطبیقیة، وأثرها على الأداء الوظیفی لأعضاء هیئة التدریس: دراسة حالة. جامعة البلقاء التطبیقیة، الأردن، مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات التربویة والنفسیة، 20، (2)، ص705 – ص736.
عسیلان, ابتسام عبدالله عباس. (2017). درجة ممارسة قائدات المدارس الأهلیة للمها رات القیادیة فی مدینة جدة (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الملک عبدالعزیز، جدة، المملکة العربیة  السعودیة
أبوعمرة. حسن محیسن حسن. (2011). عوامل الإخلال الوظیفی فی الکلیات التقنیة فی محافظات غزة من وجهة نظر الإدارة العلیا. (رسالة ماجستیر غیر منشورة )، الجامعة الإسلامیة،غزة، فلسطین.
علی، عیسى. (2008). بحث مقارن لدرجة ممارسة القیادة التربویة لدى مدیری مدارس التعلیم الأساسی فی مدینتی دمشق وحمص وعلاقتها ببعض المتغیرات. جامعة دمشق. سوریا، مجلة جامعة دمشق، 24، (1)، ص105 – ص113.
العنزی، نایف عماش السویلم.(2011). أهم أسباب التسرب الوظیفی لدى المعلمین السعودیین فی المدارس الثانویة الأهلیة بمدینة الریاض من وجهة نظرهم.           (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
أبو عیده، کفایة یوسف. (2005). الأنماط القیادیة فی الجامعات وانعکاسها على تفعیل أداء العاملین. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الأزهر، غزة، فلسطین.   
الغامدی، على بن محمد. (2013). درجة جودة أداء القیادة التربویة وتنمیة الموارد البشریة فی المدارس الثانویة والمتوسطة بالمدینة المنورة، جامعة طیبة، المدینة المنورة، السعودیة، دراسات، العلوم التربویة، 40، (3)، ص1068 – ص1085.   
الغانم، ولید إبراهیم غانم. (2003). الاتجاهات نحو التسرب الوظیفی وعلاقتها بالأداء: دراسة تطبیقیة على جمارک المطارات الدولیة فی المملکة العربیة السعودیة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)،  أکادیمیة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة. 
الغبیوی، خالد مسعف. (2008). أنماط القیادة السائدة وتفویض السلطة لدى مدیری المدارس الثانویة الحکومیة من وجهة نظر المعلمین بمحافظة الدوادمی فی المملکة العربیة السعودیة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الیرموک، الأردن.
الغراغیر، عبدالله سلیمان.(2011). أنماط الاتصال السائدة لدى مدیری المدارس الثانویة العامة فی الأردن وعلاقتها بالنمط القیادی السائد لدیهم. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة عمان العربیة، عمان، الأردن.
القحطانی، سند نهار.(2013). الأنماط القیادیة لمدیری المدارس وعلاقتها بسلوک المواطنة التنظیمیة للمعلمین من وجهة نظر معلمی مدارس المرحلة الثانویة بمحافظة جدة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة أم القرى، مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.
القضاة، أحمد عواد مفلح. (2005). أنماط القیادة التربویة لدى مدیری المدارس الحکومیة فی محافظة جرش وعلاقتها بالمساءلة. ( رسالة ماجستیر غیر منشورة)، الجامعة الهاشمیة، عمان، الأردن. 
اللحیانی، حامد محمد عبید. (2015). درجة امتلاک مدیری المدارس الثانویة للکفایات القیادیة الفعالة من وجهة نظر المشرفین التربویین والمعلمین بمکة المکرمة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة أم القرى، مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.
المشاقبة، نوال عوض.(2010).  الأنماط القیادیة وعلاقتها بتفویض الصلاحیات لدى القادة الأکادیمیین فی مدیریات تربیة محافظة إربد من وجهة نظر رؤساء الأقسام ومدیری المدارس (رسالة دکتوراه غیر منشورة) جامعة الیرموک، إربد، الأردن.
المصری، رفیق محمود.(2007). النمط القیادی السائد لدى رئاسة جامعة الأقصى کما یراه العاملون فی جامعة الأقصى، غزة، فلسطین، مجلة الجامعة الإسلامیة (سلسلة الدراسات الإنسانیة)، 15، (1)، ص٦٢٣ – ص٦٦١
الملحم، ولید عبدالمحسن. (2007). ضغوط العمل وعلاقتها باتجاهات العاملین نحو التسرب الوظیفی: دراسة مسحیة على حراس الأمن العاملین فی شرکات الحراسة الأمنیة المدنیة الخاصة بمدینة  الریاض. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
موبلی، ولیم(1982)، تسرب الموظفین: أسبابه ونتائجه والسیطرة علیه، ترجمة محمد نجیب المقطوش، الریاض، المملکة العربیة السعودیة، معهد الإدارة العامة.
آل ناجی، محمد عبدالله. المغیدی، الحسن محمد. (1995). الأنماط القیادیة لمدیری المدارس وعلاقتها بالدافعیة إلى العمل کما یراها المعلمون والمعلمات فی محافظة الأحساء التعلیمیة. جامعة الملک فیصل، الأحساء. مجلة کلیة التربیة، 19، (4)، ص53- ص99.
النمری، دیانا جمیل.(2008). نمط القیادة الإداریة السائد لدى رؤساء الأقسام الأکادیمیة فی جامعة الیرموک من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الیرموک،  الأردن.
قاسمی، فتحیة.(2017). محددات التسرب الوظیفی من وجهة نظر أساتذة تعلیم الابتدائی: دراسة میدانیة بابتدائیات بلدیة جامعة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة )، جامعة قاصدی مرباح، ورقلة، الجزائر.
قشطة، منى أحمد .(2009) . درجة ممارسة مدیری المدارس الثانویة لنمط القیادة التربویة فی ضوء المعاییر الإسلامیة من وجهة نظر المعلمین وسبل تفعیلها: دراسة تقویمیة. (رسالة ماجستیر غیرمنشورة)، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.
قندیل، علاء محمد سید) 2010)، القیادةالإداریةوإدارةالابتکار، الطبعة الأولى، عمان، الأردن: دار الفکر للنشر والتوزیع.
کمال، برباوی.(2013). دور الأنماط القیادیة والمتغیرات الشخصیة للأفراد فی تغییر المنظمة. جامعة قاصدی مرباح، الجزائر، مجلة أداء المؤسسات الجزائریة، (4)،  ص145- ص156.
ناصر، حسن محمود حسن. (2010). الأنماط القیادیة وعلاقتها بالأداء الوظیفی فی المنظمات الفلسطینیة من وجهة نظر العاملین. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.
أبوالنصر، مدحت محمد. (2009). قادة المستقبل: القیادة المتمیزة الجدیدة. القاهرة. مصر: المجموعة العربیة للتدریب والنشر.
نصیرات، فرید توفیق. (2012). إدارة منظمات الرعایة الصحیة. ط4. عمان. الأردن: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
النمر، سعود محمد (1990)، السلوک الإداری، الریاض، المملکة العربیة السعودیة: مطابع جامعة الملک سعود.
هانی، محمد بنی. مصطفى أمیرة. (2016). الأنماط القیادیة السائدة لدى مدیری المدارس فی الأردن من وجهة نظر المعلمین فیها وفقاً لنموذج جولمان فی القیادة . جامعة الیرموک، إربد، الأردن. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة. 12، (2).  ص181- ص193.
وزارة التعلیم. (2019). التعلیم ورؤیة السعودیة 2030. استرجعت بتاریخ 1/3/2019م من  https://www.moe.gov.sa/ar/Pages/vision2030.aspx
 

ثانیاً: المراجع الأجنبیة

Asiedu -Kumik, A. (2013). Model Leadership: Discovering Successful, Principals, Skills, Strategies, And Approaches For Student Success Unpublished PhD Dissertation, University Of Southern California, USA.  
Ghofrani, M. (2012). Relationship Between Leadership Styles and Personality traits of Physical Education managers of  Education in Khorasan razavi, University of Khorasan razavi, Iran.
John McKellen (2016), Management behavior patterns for school principals and their relation to teacher dropout, Poland, European Journal of Experimental Biology, (No.12),:P 22-P35
Michael Ban (2015), Job dropout and its Effect on the Functionality of Teachers, Sweden, Vol 38 (No.1), 39-55.     
Moler Meze (2015), The relationship between leaders’ successes and the number of reduced teachers dropout, Washington, DC: Alliance for Excellent Education, (No.8),  p : 81 – p  87.  
Taseen, N. (2010). The Relationship between Principal’s Leadership Style and Teacher Occupational Stress,  Journal                 of Research and Reflections in Education, (No. 4),             p 41- p 65.