معوقات تطبيق الدور الإشرافي القائم على الحاجات من وجهة نظر المشرفين التربويين في العاصمة عمان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مشرف تربوي / وزارة التربية والتعليم إدارة الإشراف والتدريب التربوي

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى تحديد المعوقات التي تواجه المشرفين العامين والاختصاصين في تطبيق الدور الإشرافي القائم على الحاجات في العاصمة عمان، حيث استخدم المنهج الوصفي المسحي بتوزيع استبانه اشتملت على أربعة مجالات: ( مجال أدوار المشرف التربوي            (مشرف عام ومشرف متخصص) ، مجال النماذج والخطط الإشرافية ، مجال المعلمين والمدرسة ، ومجال تقارير الإنجاز الشهرية للمشرف التربوي) واشتملت کل فقرة على خمسة بدائل، وتکونت العينة من المشرفين  من الذکور والإناث في مديريات لوائي القويسمة، وسحاب، وقصبة عمان  ؛ وکانت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن مجال التقارير للمشرف التربوي من أکبر المعيقات في تطبيق الدور القائم على الحاجات، ثم مجال النماذج والخطط الإشرافية،ثم  مجال المعلمين والمدرسة وأخيراً مجال  أدوار المشرف التربوي ( مشرف عام ومشرف مختص) وجاءت الفقرات ذات الأهمية المرتفعة في مجال ادوار المشرف التربوي وتمثلت في عدم وجود صلاحيات للمشرف التربوي خاصة لتقييم المعلمين، وبمتوسط حسابي(4.61)، وفي مجال النماذج والخطط الإشرافية جاءت الفقرات صعوبة تحقيق أداة الملاحظة الصفية في زيارة واحدة وکثرة بنودها وبمتوسط حسابي (4.47) وکثرة المهام الکتابية للمشرف وبمتوسط حسابي (4.32) . عدم قناعة المشرف التربوي ببعض النماذج الإشرافية الجديدة وبمتوسط حسابي (4.3)، وفي مجال المعلمين والمدرسة کثرة أعباء العمل الإداري والحصص الصفية للمعلم. وبمتوسط حسابي (4.43 ) وهي من أکثر المعوقات في تطبيق الدور الإشرافي القائم على الحاجات من وجهة نظر المشرفين التربويين في هذه المديريات. ﻜﻤﺎ ﺃﻅﻬـﺭﺕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ  عدم ﻭﺠﻭﺩ ﻓﺭﻭﻕ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻓﻲ معوقات تطبيق الدور الإشرافي القائم على الحاجات  ﺘﻌﺯﻯ ﻟﻠﺠﻨﺱ ﻭﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺩﻤﺔ في الإشراف التربوي.
 
 
 
 
Summary
The objective of this study was to identify the obstacles faced by public supervisors and specialists in the implementation of the supervisory role based on needs in the capital, Amman, where the descriptive descriptive curriculum was used to distribute a questionnaire that included four areas: (the role of educational supervisor (supervisor and supervisor) , The field of teachers and school, and the field of monthly reports of achievement of the educational supervisor) The main findings of the study were that the field of reports to the educational supervisor is one of the biggest obstacles in applying the role based on needs, then the field of models and supervisory plans. The field of teachers And the school and finally the field of the roles of educational supervisor (General supervisor and supervisor specialized) The paragraphs of high importance in the field of the roles of educational supervisor and was in the absence of powers of the educational supervisor, especially for the evaluation of teachers. On average (4.61), and in the field of models and supervisory plans came Paragraphs The difficulty of achieving a class observation tool in one visit and the large number of items with an average arithmetic (4.47) and the number of tasks of the supervisor and the average arithmetic (4.32) , The lack of satisfaction of the educational supervisor some new supervisory models and the average arithmetic (4.3), and in the field of teachers and the school of heavy administrative workloads and classroom quotas for the teacher. (4.43), which is one of the most obstacles in the application of supervisory role based on needs from the point of view of educational supervisors in these districts. The results also showed that there are no statistically significant differences in the obstacles to applying the supervisory role based on needs due to gender and years of service in educational supervision.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                       کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

 

معوقات تطبیق الدور الإشرافی القائم على الحاجات

 من وجهة نظر المشرفین التربویین فی العاصمة عمان

 

 

إعـــــــــداد

غازی محمود جوهر

مشرف تربوی / وزارة التربیة والتعلیم

إدارة الإشراف والتدریب التربوی

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الخامس – جزء ثانى - مایو2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى تحدید المعوقات التی تواجه المشرفین العامین والاختصاصین فی تطبیق الدور الإشرافی القائم على الحاجات فی العاصمة عمان، حیث استخدم المنهج الوصفی المسحی بتوزیع استبانه اشتملت على أربعة مجالات: ( مجال أدوار المشرف التربوی            (مشرف عام ومشرف متخصص) ، مجال النماذج والخطط الإشرافیة ، مجال المعلمین والمدرسة ، ومجال تقاریر الإنجاز الشهریة للمشرف التربوی) واشتملت کل فقرة على خمسة بدائل، وتکونت العینة من المشرفین  من الذکور والإناث فی مدیریات لوائی القویسمة، وسحاب، وقصبة عمان  ؛ وکانت أهم النتائج التی توصلت إلیها الدراسة أن مجال التقاریر للمشرف التربوی من أکبر المعیقات فی تطبیق الدور القائم على الحاجات، ثم مجال النماذج والخطط الإشرافیة،ثم  مجال المعلمین والمدرسة وأخیراً مجال  أدوار المشرف التربوی ( مشرف عام ومشرف مختص) وجاءت الفقرات ذات الأهمیة المرتفعة فی مجال ادوار المشرف التربوی وتمثلت فی عدم وجود صلاحیات للمشرف التربوی خاصة لتقییم المعلمین، وبمتوسط حسابی(4.61)، وفی مجال النماذج والخطط الإشرافیة جاءت الفقرات صعوبة تحقیق أداة الملاحظة الصفیة فی زیارة واحدة وکثرة بنودها وبمتوسط حسابی (4.47) وکثرة المهام الکتابیة للمشرف وبمتوسط حسابی (4.32) . عدم قناعة المشرف التربوی ببعض النماذج الإشرافیة الجدیدة وبمتوسط حسابی (4.3)، وفی مجال المعلمین والمدرسة کثرة أعباء العمل الإداری والحصص الصفیة للمعلم. وبمتوسط حسابی (4.43 ) وهی من أکثر المعوقات فی تطبیق الدور الإشرافی القائم على الحاجات من وجهة نظر المشرفین التربویین فی هذه المدیریات. ﻜﻤﺎ ﺃﻅﻬـﺭﺕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ  عدم ﻭﺠﻭﺩ ﻓﺭﻭﻕ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻓﻲ معوقات تطبیق الدور الإشرافی القائم على الحاجات  ﺘﻌﺯﻯ ﻟﻠﺠﻨﺱ ﻭﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺩﻤﺔ فی الإشراف التربوی.

 

 

 

 

Summary
The objective of this study was to identify the obstacles faced by public supervisors and specialists in the implementation of the supervisory role based on needs in the capital, Amman, where the descriptive descriptive curriculum was used to distribute a questionnaire that included four areas: (the role of educational supervisor (supervisor and supervisor) , The field of teachers and school, and the field of monthly reports of achievement of the educational supervisor) The main findings of the study were that the field of reports to the educational supervisor is one of the biggest obstacles in applying the role based on needs, then the field of models and supervisory plans. The field of teachers And the school and finally the field of the roles of educational supervisor (General supervisor and supervisor specialized) The paragraphs of high importance in the field of the roles of educational supervisor and was in the absence of powers of the educational supervisor, especially for the evaluation of teachers. On average (4.61), and in the field of models and supervisory plans came Paragraphs The difficulty of achieving a class observation tool in one visit and the large number of items with an average arithmetic (4.47) and the number of tasks of the supervisor and the average arithmetic (4.32) , The lack of satisfaction of the educational supervisor some new supervisory models and the average arithmetic (4.3), and in the field of teachers and the school of heavy administrative workloads and classroom quotas for the teacher. (4.43), which is one of the most obstacles in the application of supervisory role based on needs from the point of view of educational supervisors in these districts. The results also showed that there are no statistically significant differences in the obstacles to applying the supervisory role based on needs due to gender and years of service in educational supervision.
Keywords:Educational supervision based on needs, Educational Supervisor roles, general supervisor, supervisor
 


مقدمة:-

تطور مفهوم الإشراف التربوی ،شأنه فی ذلک شأن کثیر من المفاهیم التربویة التی تنمو وتتطور نتیجة الأبحاث والدراسات و الممارسات التربویة والتطور التقنی، خاصة بعد أن کشفت هذه الدراسات والأبحاث قصور الأنماط السابقة للإشراف التربوی ( التفتیش – التوجیه) ، وحاولت هذه الدراسات إحداث التغییرات المرغوبة فی العملیة التعلیمیة ، کما حاول الإشراف التربوی الحدیث تلافی أوجه القصور ، من خلال نظرة شاملة للعملیة التربویة والتعلیمیة .ویسعى الإشراف التربوی من خلال أدواره والمهام الموکلة له إلى غایة أساسیة تتمثل فی تحقیق جودة التعلم وتحسین نوعیته.

تبرز أهمیة الإشراف التربوی القائم على الحاجات نظرا لتلبیته لحاجات المعلمین الإشرافیة الحقیقیة، ویتمیز الإشراف التربوی القائم على الحاجات بأن أسالیبه الإشرافیة حدیثة تتماشى وتحفز تعلیم التفکیر، و التفکیر الإبداعی التی أخذت تتعاظم بسرعة فی الوقت الراهن, کما یعمل على توظیف فاعل لتقنیات التعلیم، و مصادر التعلم المتنوعة من جهة أخرى.

 وعبر تنوع اتصالی تفاعلی قائم على الود والثقة والدعم و الخبرة.ونظرا للتحدیات    العلمیة والتکنولوجیة والثورة فی مجال الاتصالات فإن المجتمع برمته یتوقع من المشرفین التربویین إحداث نقلة نوعیة فی التعلیم ، وهذا ما یحمل المشرف التربوی مسئولیات جسیمة        ( السعود ، 2002 ). ویرتقی دور الإشراف التربوی لیعمل على إحداث التغییر الشامل فی الموقف التعلیمی بأکمله وهذه المبادئ الأساسیة لمفهوم الإشراف التربوی الذی یعبر عن عملیة تعاونیة قیادیة دیمقراطیة منظمة، تعنی بالموقف التعلیمی بجمیع عناصره من مناهج، ووسائل و أسالیب، وبیئة ومعلم وطالب ، وإدارة تهدف إلى دراسة العوامل المؤثرة فی ذلک الموقف وتقییمها، للعمل على تحسینها وتنظیمها من أجل تحقیق أهداف العملیة التعلیمیة .  (الطعانی،2005).

فالإشراف التربوی هو جزء لا یتجزأ من الإدارة التربویة ، وهو واحد من أهم عناصر النظام التعلیمی ، وخاصة فی عملیات التعلم والتدریس. حتى فإنه یعتبر حجر الزاویة فی تطویر العملیة التعلیمیة من جمیع جوانبها، من خلال مساعدة المعلمین على تحسین حیاتهم والنمو المهنی والشخصی من خلال استخدام أسالیب الإشراف المختلفة. هذه الأسالیب تشمل، على سبیل المثال ، زیارات الفصول الدراسیة ، وورش العمل التعلیمیة ، وندوات الدراسة ، والدورات التدریبیة ، فی ضوء ذلک فإن المفهوم الحدیث للإشراف التربوی یتناول طبیعة التفاعل بین المشرف والمعلم بالتخصیص والتحدید. أنَّ مهمة المعلم فی تربیة وبناء الأجیال تختلف عن العمل فی أیّ مجال آخر؛ فهو یحتاج إلى تنمیة قدراته المهنیة باستمرار؛ مما یدفعه إلى تلمّس العون ممن هو أکثر  منه خبرة  لیرشده ویشرف علیه .أنَّ عمله فی المجال التربوی یتضمن عدداً من المعوقات والمشکلات یحتاج معها إلى من یأخذ بیده ویساعده على التغلب علیها (البدری ، 2002).

مشکلة الدراسة

الإشراف التربوی عمل منهجی علمی یعتمد على الأسس العلمیة فی حل المشکلات التربویة ذات الارتباط بالعمل الإشرافی ،یعتبر الإشراف التربوی من أهم الدعمین للعملیة التعلیمیة التعلمیة  على أساس أنه هو الحضانة الرئیسیة لهذه العملیة لجمیع جوانبها ومکوناتها،. فإن مفهوم الإشراف التربوی المطور لم یعد یقتصر على تقییم أعمال المعلمین  بل تطور الإشراف التربوی ونمى حیث أصبح عملیة فنیة تهدف إلى تهیئة الظروف لتطویر المعلمین. کما یهدف إلى تحسین عملیة تعلیم التعلم. ویتطلب هذا جهودًا تعاونیة، یشارکه فیه جمیع المعنیین فی العملیة التعلیمیة.

ومن خلال التطور التکنولوجی والتقنی الذی شهده النظام التعلیمی. هذا یدعو أصحاب القرار فی مجال الإشراف إلى تطویر الأنماط القدیمة إلى تکنولوجیا المعلومات، من خلال عملیة التفاعل بین المشرف والمعلم، من جهة، والمشرفین أنفسهم من ناحیة أخرى. والهدف هو تحسین أدائها للوصول إلى الهدف النهائی، أی تحسین العملیة التعلیمیة التی یکون فیها الطالب هو المحور الرئیسی. إن قیادة المدارس الیوم لا یمکن أن تتحقق من خلال الطرق التقلیدیة التی أصبحت مخالفة للرؤى المعاصرة للقادة التربویین حول دور المدرسة فی تغییر العالم. عملیة إصلاح التعلیم تمثل أحد أهم التحدیات التی تجابه المجتمعات المعاصرة ،حیث تتضح الحاجة إلى تأسیس نظام تعلیمی یتوافق وحرکة المعاییر الحدیثة واقتصاد المعرفة وثورة المعلومات والاتصالات، فإذا کانت جمیع مؤسسات المجتمع مطالبة  بالتمیز والتطور والتوظیف الإیجابی لثمرات الثورة العلمیة الحدیثة، فإن مؤسسات التربیة والتعلیم هی الأولى  بمثل هذه المطالبة  .ومن أهم هذه الخطوات هی التعرف إلى المعوقات التی تواجه المشرفین التربویین فی تطبیق الدور القائم على الحاجات والعمل على إیجاد حلول مناسبة لها.

وانطلاقا من أهمیة التعرف إلى المعوقات التی تواجه المشرفین التربویین فی تطبیق الدور القائم على الحاجات بوصفها ذات أهمیة کبرى جاءت هذه الدارسة الحالیة للوقوف على تلک المعوقات واقتراح الحلول الملائمة لها

      وتتلخص مشکلة هذه الدراسة فی الکشف عن المعوقات التی تواجه المشرفین التربویین لتطبیق الإشراف القائم على الحاجات فی المجالات التالیة:-

المجال الأول : ادوار المشرف التربوی( مشرف عام ومشرف متخصص)

المجال الثانی : النماذج والخطط الإشرافیة

المجال الثالث: مجال المعلمین والمدرسة

المجال الرابع : تقاریر الانجاز الشهریة للمشرف التربوی

وکل فقرة اشتملت على خمسة بدائل ( موافق جدا، موافق، محاید، غیر موافق ، غیر موافق جدا)

والإجابة عن التساؤلات التالیة:

ما المعوقات التی تواجهها عملیات الإشراف التربوی فی المدارس ، کما یراها المشرفون التربویون؟ 

هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة (a= 0.05) فی المعوقات التی تواجهها عملیات الإشراف ،  کما یراها المشرفون التربویون فی العاصمة عمان وفقا لمتغیرات(الجنس ، سنوات الخبرة)؟

أهمیة الدراسة

أنَّ مهمة المعلم فی تربیة وبناء الأجیال تختلف عن العمل فی أیّ مجال آخر؛ فهو یحتاج إلى تنمیة قدراته المهنیة باستمرار؛ مما یدفعه إلى تلمّس العون ممن هو أکثر  منه خبرة  لیرشده ویشرف علیه .أنَّ عمله فی المجال التربوی یتضمن عدداً من المعوقات والمشکلات یحتاج معها إلى من یأخذ بیده ویساعده على التغلب علیها(البدری ، 2002).

هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن المعوقات التی تواجه عملیات الإشراف التربوی فی العاصمة عمان من أجل الوصول إلى مخرجات تعلیمیة عالیة المستوى.

تتمثل أهمیة الدراسة فی الآتی:-

- الکشف عن المعیقات التی تواجه المشرفین التربویین  التی ترکز على ترسیخ المعلومات والمفاهیم والمبادئ التربویة فی عقول الطلبة وتزویدهم بالخبرات الکافیة التی تساعدهم على مواجهة المشکلات.

- تعرف أراء المشرفین حول المعیقات التی تواجههم فی الدور القائم على الحاجات والتی تحول دون تنفیذه بطریقة صحیحة.

- تعرف  أراء المشرفین والاختصاصیین التربویین فـی الـسبل الکفیلة لتطویر الإشراف التربوی العام والاختصاصی فی الأردن وذلک من حیث أهدافه ومهامه وأسالیبه وأجهزته بما یکفـل تحقیـق الأهداف التربویة  لوزارة التربیة والتعلیم.

-   ﻴﻠﺒﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺤﺎﺠﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻟﺘﺤﻠﻴل ﻭﺍﻗﻊ الإشراف ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ القائم على الحاجات ﻓﻲ الأردن ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠهﻪ ﻭﺴـﺒل ﺤﻠﻬـﺎ .

 أهداف الدراسة:

 هدفت الدراسة إلى تحقیق التالی:

التعرف علی المعوقات التی تواجه تطویر الإشراف التربوی من وجهة نظر المشرفین التربویین

التعرف على التوصیات اللازمة لتطویر الإشراف التربوی القائم على الحاجات.

حدود الدارسة:

 - الحدود البشریة: مشرفو ومشرفات وزارة التربیة والتعلیم فی مدیریات قصبة عمان، ولوائی القویسمة، وسحاب 

 - الحدود المکانیة: مدیریات التربیة والتعلیم لمدیریات قصبة عمان ولوائی القویسمة وسحاب 

مصطلحات الدارسة:

أ‌-    الإشراف التربوی : وفیما یلی عرض لبعض تعریفات الإشراف التربوی

یرى (الدویک ،2009) هو عملیة قیادیة دیمقراطیة تعاونیة منظمة ، تعنی بالموقف التعلیمی التعلمی بجمیع عناصره من مناهج ووسائل وأسالیب ، وبیئة ومعلم وطالب ، وتهدف لدراسة العوامل المؤثرة فی ذلک الموقف ، وتقدیمها للعمل على تحسینها وتنظیمها من أجل تحقیق أفضل أهداف التعلم والتعلیم.

وترى (فیفر،2011) : أن الإشراف التربوی هو: عملیة التفاعل التی تتم بین فرد أو أفراد وبین المعلمین بقصد تحسین أدائهم، أما الهدف النهائی من ذلک کله فهو تحسین تعلیم التلامیذ.

ویرى ( عبیدات ، 2007)الإشراف عملیة قیاس مدى فاعلیة المعلمین،  وتحقیقهم لأهداف المدرسة الاجتماعیة لمبادئ تایلور فی الإدارة . وهو عملیة ضبط المدارس ومتابعة المعلمین، وتنمیتهم .

یعرف( المساد، 2006) الإشراف التربوی القائم على الحاجات  بأنه (خدمة أکادیمیة وتربویة یقدمها المشرف التربوی إلى المعلمین التابعین له على وجه الخصوص وإلى المؤسسات التربویة (المدارس) بکلیتهم کونها نظماً فرعیة على وجه العموم، بأسالیب إشرافیة حدیثة تتماشى وحرکة تعلیم التفکیر والتفکیر الإبداعی التی أخذت تتعاظم بسرعة واتساع من جهة، وبتوظیف فاعل لتقنیات التعلیم ومصادر التعلم المتنوعة من جهة أخرى، وعبر تنوع اتصالی تفاعلی قائم على الود والثقة والدعم والخبرة وحاجات المعلمین .

ب‌-          المشرف التربویّ وذلک على النحو التالی:-

مشرف تربویّ عام: وهو المشرف التربویّ الذی یقوم على إدارة الدعم وتقدیمه لمدرسة أو عدد من المدارس. (وثیقة الإشراف التربوی 2018)

مشرف تربویّ مبحث: هو المشرف التربویّ المختص فی أحد المباحث التی تدرس فی وزارة التربیة والتعلیم وهی: (الریاضیات، اللغة العربیة، التربیة الإسلامیة، التاریخ، الجغرافیا، التربیة الفنیة، الموسیقى، التربیة الریاضیة ذکور، التربیة الریاضیة إناث، اللغة الإنجلیزیة، اللغة الفرنسیة، الکیمیاء، الفیزیاء، الأحیاء، علوم الأرض والبیئة، الحاسوب، التربیة المهنیة، والثقافة المالیة). (وثیقة الإشراف التربوی 2018)

مشرف تربویّ مجال/ فرع: هو المشرف التربویّ المختص فی أحد الفروع أو مجالات مسارات النظام التعلیمی المطبق فی وزارة التربیة والتعلیم وهی: (التعلیم الصناعی، الصفوف الثلاثة الأولى، ریاض الأطفال، التربیة الخاصة، التعلیم الفندقی، التعلیم الزراعی، والاقتصاد المنزلی).( وثیقة الإشراف التربوی 2.18)

والمعوقات عرفها( السعود، 2007) : بأنها  أی عائق، أو صعوبة تقف أمام المـشرف وتمنعه من تحقیق أهداف البرنامج الإشرافی الذی یسعى إلى تنفیذه

ویعرف الباحث معوقات تطبیق الدور الإشرافی القائم على الحاجات : إجرائیا بأنها کل ما یعیق عملیة تطبیق هذا الدور  ویقلل من تحقیق نتاجات التعلم فی المجالات التی اشتملتها الاستبانة وتقاس بالدرجة التی حصل علیها أفراد العینة من خلال استجاباتهم على فقرات الأداة.

دراسات سابقة:-

1- أجرى (الحمدون ،1992) دراسة تهدف إلى تحدید معوقات الإشراف التربوی فی مجال التربیة الریاضیة، کما  یراه مشرفو التربیة الریاضیة، وتکونت عینة الدراسة من (39) فرد حیث إن عدد المشرفین یساوی (39) مشرفًا تم اختیارهم جمیعًا حیث صصم الباحث استبانه صممت  لقیاس العقبات فی الإشراف التربوی لدورة التربیة الریاضیة وشملت (65) من البنود وزعت على ثمانیة مجالات للإشراف التربوی: التخطیط ، المناهج ، التعلیم ، النمو المهنی ، التصحیح ، والإدارة التعلیمیة ، وإدارة الصف ، والعلاقة مع الزملاء والمجتمع ، وکانت النتائج تشیر إلى وجود قیود تواجه الإشراف التربوی فی مجال التربیة الریاضیة ، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة العقبات الإشرافیة التی تعزى لمتغیرات الجنس وطبیعة العمل والخبرة والتأهیل الأکادیمی.وأوصى الباحث بأخذ العقبات الرئیسیة التی تواجه الإشراف التربوی فی الاعتبار والعمل على تحدید أولویات هذه العقبات من أجل إیجاد طرائق لتفادیها، وتطویر التعلیم فی الأردن.

2-  فی دراسة قام بها ( السعود،1994) وتناولت المشکلات والصعوبات التی تواجه الإشراف التربوی فی الأردن  حیث توصلت الدراسة إلى أن المجالات الرئیسیة للصعوبات التی تواجه الإشراف التربوی تنقسم إلى أربعة مجالات رئیسة  هی:-

مشکلات ذات صلة بالمشرف التربوی.

 مشکلات ذات صلة بالمعلم.

 مشکلات ذات صلة بمدیر المدرسة.

 مشکلات ذات صلة بمدیریة التربیة والتعلیم أو بالوزارة.

3- کما قام (المغیدی ،1997) بإجراء دراسة بعنوان "معوقات الإشراف التربوی کما یراها المـشرفون والمشرفات فی محافظة الإحساء التعلیمیة"،و تکونت عینة الدراسة من(47) مشرفة و(29) مـشرفاً، وأظهرت نتائج الدراسة تأکید معظم أفراد العینة وجود معوقات الإشراف التربوی بمحافظة الإحـساء التعلیمیة فی المجال الاقتصادی ، الإداری ،الفنی و الاجتماعی بنسبة تراوحت مـا بـین (57%کحـد ادنی إلى 96%کحد أعلى) ، باستثناء المجال الشخصی وعدم وجود فـروق فـی مجـال معوقـات الإشراف الإداری والفنی والاجتماعی باختلاف سنوات الخدمة ،المؤهل العلمی والجنس.

4- أجرى( إدریس ،2002) دراسة تهدف إلى تقییم الممارسات الاتجاهیة فی محافظة إربد (الأردن) ، وتحدید الصعوبات التی تواجه عملیة الإشراف التربوی. شملت عینة الدراسة المشرفین التربویین والمدرسین ومدیری المدارس الأساسیة فی محافظة اربد . لتحقیق أهداف الدراسة، قام الباحث ببناء استبیانین. الأولى تتألف من (36) بند موجه للمعلمین و مبادئ حول الممارسات الرقابیة التی یقوم بها المشرفون. الثانیة تتألف من (36) عنصر موجه إلى المشرفین والموظفین المسئولین فی الإشراف ، لتحدید الصعوبات التقنیة والإداریة التی تعوق العمل الإشرافی. قدمت الدراسة عدة نتائج مثل: وجود نقص فی المشرفین فی مجال أدائهم ، وفی تجاهل الکثیر من ممارساتهم الإشرافیة ؛ کثیر منهم لا یملکون کفاءات إشرافیة کافیة ؛ الزیارات المیدانیة للمشرفین نادرة ؛ وأنه لا یوجد إحصائیا اختلافات کبیرة تعزى لمتغیر الجنس للمدراء والمدرسین فی تقییم الإشراف الممارسات.

5- هدفت دراسة ( السعایدة ، 2012 ) بعنوان المعیقات الاجتماعیة والتربویة التی تواجه الإشراف التربوی وسبل تطویره من وجهة نظر المشرفین التربویین العاملین بمدیریات التربیة والتعلیم فی محافظة البلقاء ،إلى التعرف على المعیقات الاجتماعیة والتربویة التی تواجه الإشراف التربوی فی محافظة البلقاء من وجهة نظر المشرفین التربویین ، وبیان سبل التطویر المساعدة على مواجهة هذه المعوقات من وجهة نظرهم وبیان الفروق فی مواجهة هذه المعوقات حسب متغیـرات المدیریة والجنس وسنوات الخدمة والمؤهل العلمی. وتکون مجتمع الدراسة وعینتها من جمیع المشرفین التربویین فی مدیریات المحافظة الأربعـة (السلط،الشونة الجنوبیة،عین الباشا، دیر علا) وعددهم (73) مشرفاً، وتم اسـتخدام الاسـتبانة لجمـع المعلومات، وأظهرت نتائج الدراسة أن المعیقات التربویة ذات تأثیر بدرجة أکبـر مـن المعوقـات الاجتماعیة فی العملیة الإشرافیة ،وأن المعیقات الاجتماعیة والتربویة تؤثر على العملیـة الإشـرافیة بدرجة شدیدة ،وان أهم المعیقات الاجتماعیة للإشراف التربوی هی ازدحام الطلبة فی الصف الواحد بحیث یؤثر على إمکانیة تحقیق أهداف العملیة التعلیمیة واستیاء مـدیر المدرسـة مـن توجیهـات المشرف التربوی،وأن أهم المعیقات التربویة ثقل أعباء المعلم الأکادیمیة والنـشاطیة وقلـة وجـود الحوافز المالیة للمشرف التربوی،وانخفاض دافعیة المعلمین للتدریب، ومن أهم سبل التطـویر التـی تخفف من هذه المعیقات من وجهة نظر المشرفین التربویین هی تدریب المـشرفین محلیـاً ودولیـاً وتفعیل التنسیق بین مدیر المدرسة والمشرف التربوی لنقل أثر التدریب إلى المعلمین ،کما أظهـرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی المعیقات الاجتماعیة والتربویة التی تواجـه الإشـراف التربوی تعزى للمدیریة،فیما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی مواجهة المعیقـات الاجتماعیـة والتربویة تعزى للجنس وسنوات الخدمة والمؤهل العلمی، وقد أوصت الدراسة بتفعیـل التواصـل الالکترونی بین المشرف التربوی والمعلمین ،وتدریب المشرفین محلیاً ودولیاً.

6- فی دراسة قام بها  (Maysam ،2012 ) معوقات الإشراف التربوی من وجهة نظر المدرسون العاملون فی مدارس وزارة التربیة والتعلیم فی محافظة الکرک

هدفت الدراسة إلى تحدید العقبات الهامة للإشراف التربوی من وجهة نظر المعلمین من خلال العمل فی مدارس وزارة التربیة والتعلیم فی محافظة الکرک ، استخدم الباحث المنهج الوصفی لملاءمته لطبیعة الدراسة، وتألفت عینة الدراسة من المعلمین العاملین فی مدارس وزارة التربیة والتعلیم فی محافظة الکرک ، وتم استخدام الإحصاء الوصفی بالإضافة إلى اختبار t. أظهرت نتائج الدراسة وجود عقبات فی المجالات الخمسة للإشراف التربوی وهی            (  مجال التخطیط ،مجال المناهج،مجال التدریس،مجال التصحیح، مجال إدارة الصف ). کما أنها  أظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی العقبات التی تواجه الإشراف التربوی فی المدارس من وزارة التربیة والتعلیم فی محافظة الکرک التی تعزى متغیر الجنس.

7- فی دراسة قام بها (Badah ،2013) بعنوان صعوبات تواجه عملیات الإشراف التربوی فی مدارس محافظة جرش حاولت هذه الدراسة تحدید الصعوبات التی تواجه عملیات الإشراف التربوی فی المدارس العامة لمدیریة التربیة والتعلیم فی محافظة جرش، الأردن. حجم العینة یتألف من (143) من الذکور والإناث فی مدیریة تربیة محافظة جرش. من أجل تحقیق أهداف هذه الدراسة، تم إنشاء استبیان لتحدید الصعوبات التی تواجه الإشراف التربوی ویتکون من (41) عنصر تم توزیعها على ثلاثة مجالات صعوبة:الإداریة والتقنیة والمالیة. أظهرت نتائج الدراسة أن الصعوبات التی تواجه الإشراف التربوی جاءت على النحو التالی. مجال الصعوبات المالیة فی المرتبة الأولى مع درجة عالیة، والصعوبات التقنیة          جاء فی المرتبة الثانیة بدرجة متوسطة، وأخیرا جاء مجال الصعوبات الإداریة. أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة منسوبة إلى متغیر الجنس على أداء الاستبانه  ککل. هناک دلالة إحصائیة المنسوبة لسنوات الخبرة ، لصالح المدیرین ذوی الخبرة        (أکثر من10 سنوات). فی ضوء هذه النتائج ، یوصی الباحثون (1) ببدء التمویل و الحوافز المهنیة للمشرفین التربویین المتمیزین ، (2) بدء الدورات وورش عمل حول اتجاهات الإشراف المعاصرة ؛ و (3) تنشیط الاتصالات الإلکترونیة بین المشرفین التربویین والمدراء الذکور والإناث من المدارس ، من خلال تبادل الخبرات والمعلومات ، من أجل التغلب على الصعوبات فی مواجهة الإشراف التربوی فی المدارس.

8- هدفت دراسة ( علوان ،2016) بعنوان درجة ممارسة المشرفین التربویین للإشراف  التربوی القائم على الحاجات فی المدارس الثانویة بمحافظات غزة وسبل تطویرها

تعرف درجة ممارسة المشرفین التربویین للإشراف التربوی القائم على الحاجات فی المدارس الثانویة بمحافظات غزة، وسبل تطویرها، واستخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی، وتمثلت أداة الدراسة فی استبانه مکونة من (26 ) فقرة ، وطبقت على عینة مکونة من( 544 ) معلماً ومعلمة ، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالیة:  حصلت درجة ممارسة المشرفین التربویین للإشراف التربوی القائم على الحاجات على درجة کبیرة بوزن نسبی مقداره56.65 %. ، وفی ضوء النتائج تم وضع التوصیات التالیة :ضرورة تبنی أسلوب الإشراف التربوی القائم على الحاجات واعتماده کأسلوب قابل للتطبیق وتنویع الأسالیب الإشرافیة المستخدمة حسب ما تقتضیه حاجات المعلم ومهاراته ورفع مستوى الأداء المهنی للمشرفین التربویین من خلال الدورات التدریبیة.

9- هدف دراسة  (Fitzgibbon، 2005) إلى تحدید التحدیات التی تقف فی وجه البلدان النامیة لتنمیة المشرفین التربویین مهنیاً. تألفت عینة الدراسة من المشرفین التربویین فی مقاطعة Glamourgon. نتائج الدراسة أشارت إلى أن إحدى العقبات التی تعترض تطویر کفاءات المشرف هی قلة التدریب على البرامج  التی تستخدم الوسائل التکنولوجیة. فی ضوء هذه النتائج ، فإن اقترح الباحث عقد دورات قد تطور کفاءات المشرف فی هذا المجال.

10- قام (Bernard،2015 ) بإجراء دراسة  بعنوان العوائق التی تحول دون ممارسات الإشراف التربوی  فی مدارس بوتسوانا  فی الولایات المتحدة الأمریکیة

للتحقیق فی الصعوبات المحتملة أمام التنفیذ الفعال للإشراف التربوی فی المدارس الابتدائیة فی بوتسوانا والمدارس الثانویة والعلیا. اعتمدت منهج نوعی لجمع البیانات  من خلال  مقابلة معلمین  وعددهم (60) وکشفت نتائج الدراسة عن المواضیع الرئیسیة التی اعتبرت أنها عوائق تمنع ممارسات الإشراف التربوی وهی أعداد  الکبیرة للإداریین  فی المدارس ؛ المعلمین أصحاب الخبرة الذین تم تعیینهم کمشرفین للمعلمین المبتدئین فقط بفضل موقعهم الرسمی ولیس لأنهم خبراء فی المناطق التی یشرفون علیها.

الإطار النظری

وسوف یتناول الإطار النظری ما یلی :

المعوقات التی تواجه المشرفین العامین والاختصاصین فی تطبیق الدور الإشرافی القائم على الحاجات   فی العاصمة عمان،

نظرا على التغیرات التی طرأت على الإشراف التربوی وتحول مفهومه من مجرد خدمة فنیة متخصصة تقدم للمعلم  إلى قیام المشرف التربوی بمجموعة من المهام والأدوار الأساسیة لدعم العملیة التعلیمیة، ودعم قیادة المدرسة لتحقیق أعلى مستویات من الأداء، وفی مقدمتها تحسین مستوى الطلبة، علاوة على دعم وتطویر البیئة الصفیة ، والمعلمین بقصد بناء قدراتهم ومهاراتهم، بما ینعکس على أدائهم فی الغرفة الصفیة ، وتمثیل القدوة الحسنة للمعلمین فی الانتماء للمهنة.

ویهتم الإشراف التربوی الشامل بجمیع جوانب العملیة التعلیمیة ، لذا یعتبر وسیلة مهمة لتطویر نوعیة التعلیم باعتبار هذا التطویر الهدف الأول للإشراف التربوی لیحقق التعلیم أهدافه وغایاته بکفاءة وفعالیة.  فالإشراف التربوی عملیة منظمة یتعاون فیها المشرف التربوی فی تحلیل التعلیم ویعملان معاً لتحسین التدریس ، ویعتبر وسیلة فعالة لمساعدة المعلمین قبل الخدمة وأثنائها على أن یکتسبوا خبرات ومهارات جدیدة لتحسین أدائهم ، ولتزویدهم بالمزید من المعلومات عن أنفسهم وعن طبیعة عملهم ، وتشویقهم لمهنة التدریس ، ورفع مستوى الروح المعنویة لدیهم ، وزیادة ثقتهم بأنفسهم.

إن الکفاءة التعلیمیة رهن بجودة وکفاءة الإشراف التربوی ، فهو محور الرئیسی فی تحقیق النوعیة المطلوبة ، وأهم حلقة فی سلسلة التعلیم ، حیث یقع على عاتقه تنفیذ السیاسة التعلیمیة ، عن طریق مشارکة المعلمین فی تلبیة حاجاتهم وتدریبهم ومتابعة أعمالهم للنهوض برسالة   التربیة والتعلیم.

إن الإشراف التربوی بالأردن قد واکب التطویر التربوی فی مرحله المختلفة وقد مر الإشراف التربوی خلال التطویر بمراحل ثلاث جاءت استجابة للنظریات التربویة السائدة وقد تمیزت کل مرحلة بفلسفتها للدور والأدوات المستخدمة لتنفیذ هذا الدور، وقد کان للإشراف التربوی اثر کبیر فی تحسین أداء النظام التربوی وتمثلت هذه المراحل بالاتی:

1- مرحلة التوجیه التربوی وامتدت لعام 1962 وکان الهدف الرئیسی للمشرف هو التأکد من تعلم الطلاب وإتباع المعلم للتعلیمات.

2- مرحلة التوجیه التربوی وامتدت من (1962-1975 )حیث کان الموجه التربوی یرشد المعلم إلى استراتیجیات التدریسیة المناسبة لتحسن أدائه .

3- مرحلة الإشراف التربوی حیث بدأت من عام 1975 ولغایة یومنا هذا ویرکز المشرف التربوی على توضیح جوانب الأداء التی تحتاج إلى تطویر عند المعلم وتخلل هذه المرحلة العدید من محاولات التفعیل والتطویر (وزارة التربیة والتعلیم دلیل الإشراف التربوی 2018)

ونتیجة توجه الوزارة  نحو تطویر التعلم المبنی على اقتصاد المعرفة وتحقیق تطلعاتها فی تطویر المدرسة وتحسن أداء الطلبة وتعلمهم وتحقیق اللامرکزیة  فکان هناک حاجة إلى مزید من الإجراءات التی تسهم فی تحسین أداء المشرف التربوی وذلک من خلال تطویر جهاز الإشراف التربوی لیکون أکثر ارتباطا بالجانب المهنی لیکون المشرفون التربویون أخصائیین استشاریین وداعمین للعملیة التعلیمة التعلمیة من خلال تقدیم الدعم الفنی والترکیز فی العمل على مستوى التحصیل الأکادیمی للطلبة حیث اشتمل  التطویر فی عملیة الإشراف التربوی فی الأردن فی السنوات الأخیرة  على المرتکزات التربویة الآتیة( دلیل الإشراف لتربوی،2018 )

1- الثقة والزمالة والمسؤولیة عن النتائج أن تکون العلاقة بین المشرف التربوی والمعلم یسودها الثقة والتعاون والشراکة ویکون الهدف الرئیسی لهم هو تحسین أداء الطلبة.

2- الترکیز على الحاجات وتعلم الطلبة أن یکون الدور الرئیسی للمشرف هو تلبیة حاجات المعلمین الفعلیة التی تنعکس على تحسن تعلم الطلبة.

3- الدعم والتمکین وتکوین المهارات أن یکون المشرف التربوی العام ومشرف المبحث شرکاء للمعلم والمدرسة فی تحسین أداء الطلبة ویتطلب ذلک من المشرف التربوی أن یکون قریب من متلقی الخدمة (المعلم ) من خلال العمل لتعزیز الثقة المتبادلة والزمالة المهنیة وذلک من اجل تقدیم الدعم والمساندة الفنیة والمعنویة

4- التشجیع على التمیز والإبداع وتفویض حل المشکلات  یسهم المشرف فی بناء بیئة          داعمة للتمیز والإبداع وتمکین المعلمین من حل مشاکلهم بأنفسهم وإبراز ذلک  التمیز  والإبداع وتشجیعه

5- التمتع بمستوى عال من الالتزام الأخلاقی یظهر المشرف التزام بالقیم والفلسفة التربویة ویلهم الآخرین ویحفزهم للتصرف وفق ذلک

6- الالتزام بمعاییر القیادة التعلیمیة والتی ترکز على القیم والرؤیا فی القیادة حیث أن وجود معاییر وتوقعات أداء واضحة من شأنه أن یسهل النمو والتطویر فی جمیع المستویات

7- العمل على التطویر الذاتی التطویر التربوی لمشرف عملیة مستمرة على مستوى الوزارة والمیدان التربوی معا حیث یعمل المشرف التربوی إتباع التقییم الذاتی وتقییم مخرجات ونتائج فعالیته الإشرافیة والترکیز على حوار البیانات والتأمل الذاتی ویؤمن بأن التطور المهنی عملیة مستمرة .

     تتعدد أشکال الأشراف التربوی، ویعتبر کثیر من التربویین أن الإشراف التربوی القائم على تلبیة الحاجات من أهم أشکال الإشراف التربوی حیث بداء الأردن باستخدام التطویر القائم على الحاجات خلال السنوات الثلاث الماضیة، حیث تم تقسیم المشرفین التربویین إلى:

1- مشرف مختص یتابع الأمور الفنیة للمعلمین 

2- مشرف عام   یتابع الأمور الإداریة للمدارس

وبما أن الإشراف القائم فی مراحله الأولى ومن خلال التغذیة الراجعة من المشرفین التربویین فی المیدان یلاحظ وجود بعض المعوقات التی تحول دون تنفیذه بالطریقة الصحیة لتحقیق أهداف وزارة التربیة والتعلیم ومن هنا جاءت الحاجة لهذه الدراسة.

منهجیة الدراسة

استخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی نظرا لملامته لطبیعة الدراسة وأهدافها من حیث جمع البیانات عن طریق أداة صممت لتتناسب وأهداف الدراسة ثم تحلیل هذه البیانات باستخدام البرنامج الإحصائی spss  وعرض النتائج فی جدول حتى یسهل قراءتها.

مجتمع العینة

تکون مجتمع الدراسة من عینة من المشرفین التربویین العامین والمختصین فی مدیریات العاصمة عمان وعددهم (60) مشرفاً ولکن عدد الاستجابة الصالحة للتحلیل کانت (51)   استجابة فقط.

أداة الدراسة

أداة الدراسة هی استبیان مکون فی صیغته الأولیة من ( 32 ) فقرة لقیاس معیقات الدور الإشراف القائم على الحاجات فی العاصمة عمان   وتم توزیعها إلى أربعة مجالات هی (مجال ادوار المشرف التربوی( مشرف عام ومشرف متخصص)، مجال النماذج والخطط الإشرافیة ، مجال المعلمین والمدرسة ، ومجال تقاریر الانجاز الشهریة للمشرف التربوی) وقد تم التحقق من صدق الأداة بعرضها على ( 8 ) من القادة التربویین فی وزارة التربیة والتعلیم ومدیریات التربیة وقد طلب منهم الحکم على الاستبانة من حیث درجة وضوح الفقرات وجودة الصیاغة اللغویة ودرجة انتمائها للمجال الذی تقیسه وتعدیل أو حذف أی فقرة یرون أنها لا تحقق الهدف من الاستبانة وبعد ذلک تم أعادة صیاغتها وفق ما اتفق علیه المحکمین وبلغ عدد الفقرات المتفق علیها ( 30) فقرة .

کما تم التحقق من الاتساق الداخلی للأداة باستخدام کرنباخ ألفا والجدول (1 ) یوضح ذلک

الرقم

المجال

عدد الفقرات

کرونباخ الفا

1

ادوار المشرف التربوی ( مشرف عام ومشرف متخصص )

9

0.86

2

النماذج والخطط الإشرافیة

9

0.81

3

مجال المعلمین والمدرسة

7

0.84

4

تقاریر الانجاز الشهریة للمشرف التربوی

5

0.90

5

الأداة ککل

30

0.83

یظهر الجدول (1) أن معاملات کرنباخ ألفا لمجالات الدراسة تراوحت بین                  ( 0.81 -0.90) کان أعلاها مجال تقاریر الانجاز الشهریة للمشرف التربوی   وأدناها لمجال النماذج والخطط الإشرافیة وهی معاملات مقبولة لأغراض الدراسة .

جدول ( 2 )

نتائج اختبار (ت) للعینات المستقلة لفحص دلالة الفروق تبعا لمتغیر الخبرة.

الخبرة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة (F) المحسوبة

درجات الحریة

مستوى الدلالة

>5

111.13

11.437

.058

49

.811

<5

119.11

11.109

 

 

 

ﺃﻅﻬﺭﺕ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ(ﺕ ) لإجابات ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﺠﻨﺱ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻓﺭﻭﻕ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ    ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ عند  (0.05 =a)  ﺘﻌﺯﻯ ﻷﺜﺭ ﺍﻟﺠﻨﺱ ﻓـﻲ المعوقات التی تواجه المشرفین التربویین فی تطبیق الدور القائم على الحاجات  وبدلالة إحصائیة (0.811)

جدول ( 3 )

نتائج اختبار (ت) للعینات المستقلة لفحص دلالة الفروق تبعا الجنس.

الجنس

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة (F) المحسوبة

درجات الحریة

مستوى الدلالة

الذکور

115.28

10.569

1.541

49

.220

الإناث

115.45

13.627

 

 

 

ﺃﻅﻬﺭﺕ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ (ﺕ ) لإجابات ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺤﺴﺏ العمر ( أقل من خمس سنوات خبرة فی الإشراف وأکبر من 5 سنوات فی الإشراف) ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻓﺭﻭﻕ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ  ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ عند  (0.05 =a)  ﺘﻌﺯﻯ ﻷﺜﺭ الجنس ﻓـﻲ المعوقات التی تواجه المشرفین التربویین فی تطبیق الدور القائم على الحاجات  و بدلالة إحصائیة (0.22)

إجراءات الدراسة

اتبعت الدراسة الخطوات التالیة:

1- قام الباحث بأخذ الموافقة على إجراء الدراسة من الجهات المسؤولة

2- بناء أدوات الدراسة واستخلاص صدقها وثباتها.

3- اختیار عینة الدراسة من مشرفی مدیریات العاصمة عمان 

4- توزیع الاستبانة على  مشرفی المدیریات

5- جمع البیانات وإجراء المعالجات الإحصائیة اللازمة

6- مناقشة النتائج ووضع التوصیات المناسبة فی ضوء تلک النتائج

تصحیح المقیاس

استخدم الباحث مقیاس لیکرت للتدریج الخماسی بهدف قیاس آراء أفراد العینة وتم إعطاء الاختبارات قیمة رقمیة:

موافق  جداً (5) ، موافق (4)، محاید (3)، غیر موافق  (2) غیر موافق جداً (1)

النتائج

هدفت هذه الدراسة لمعرفة أسباب معیقات تطبیق الدور الإشراف القائم على الحاجات من وجهة نظر المشرفین التربویین فی الأردن ، وللحکم على المتوسطات الحسابیة لتقدیرات أفراد العینة ولتوفیر مقارنات بین تلک الاستجابات تم الاعتماد على معیار الحکم على النتائج کما فی الجدول رقم (4)

جدول (2) درجة الأهمیة لاستجابة أفراد العینة

الدرجة

مدى الدرجات

درجة الأهمیة

3

3.68-5

مرتفعة

2

2.34-3.67

متوسطة

1

1-2.33

منخفضة

 وجاءت نتائج الدراسة على النحو الآتی:-

تم حساب المتوسطات الحسابیة والأوزان المئویة ودرجة الأهمیة لاستجابة عینة الدراسة لمعوقات تطبیق الدور الإشراف القائم على الحاجات من وجهة نظر المشرفین التربویین فی العاصمة عمان على النحو الآتی:-

الجدول رقم (5) المتوسطات الحسابیة لمجالات الدراسة الأربعة

رقم المجال

الرتبة

المجال

المتوسط الحسابی

الأهمیة النسبیة %

درجة الأهمیة

1

1

مجال التقاریر للمشرف التربوی

3.89

77.8%

مرتفعة

3

2

مجال النماذج والخطط الإشرافیة

3.87

77.4%

مرتفعة

2

3

مجال المعلمین والمدرسة

3.82

76.4%

مرتفعة

4

4

مجال  ادوار المشرف التربوی ( مشرف عام ومشرف مختص)

3.81

76.2%

مرتفعة

الأداة ککل

3.85

77%

مرتفعة

یظهر من الجدول أعلاه أن المتوسطات الحسابیة لاستجابة المشرفین التربویین عن المعوقات التی تواجه الدور القائم على الحاجات تراوحت بین ( 3.81-3.89) وبأهمیة نسبیة (76.2%- 77.8%) وجاء ترتیب المجالات من حیث المتوسط الحسابی على النحو الآتی:

مجال التقاریر للمشرف التربوی فی المرتبة الأولى بمتوسط حسابی 3.89 وبأهمیة نسبیة 77.8%

وکان المتوسط الحسابی للاستبانة 3.85 وبأهمیة 77%

أما بالنسبة لفقرات کل مجال فکانت على النحو الآتی:

أولا : مجال التقاریر للمشرف التربوی

حساب المتوسطات الحسابیة والأوزان المئویة، ودرجة الأهمیة لاستجابة عینة الدراسة فی مجال التقاریر للمشرف التربوی

جدول (6) المتوسطات الحسابیة ودرجة الأهمیة لفقرات مجال التقاریر للمشرف التربوی

الرتبة

رقم الفقرة

الفقرة

المتوسط الحسابی

الأهمیة النسبیة %

درجة الأهمیة

1

30

ضعف فی تقاریر الإنجاز  حیث ترکز على الجانب الکمی ولا تراعی الجانب النوعی .

3.98

79.6%

مرتفعة

2

29

عدم وجود أداة فعالة لقیاس نسبة الإنجاز الحقیقیة للمشرف.

3.98

79.6%

مرتفعة

3

26

صعوبة فی إعداد جدول الزیارات الفصلی القائم على الحاجات.

3.88

77.6%

مرتفعة

4

28

ضعف فی تقاریر الانجاز من حیث تغطیة جمیع الفعالیات التی یقوم بها المشرف التربوی .

3.84

76.8%

مرتفعة

5

27

ضعف فی تقاریر الإنجاز من حیث التمیز بین أداء  المشرفین.

3.76

75.2%

مرتفعة

المجال ککل

3.89

77.8%

مرتفعة

یظهر من الجدول أعلاه أن المتوسطات الحسابیة لاستجابة المعلمین عن کل فقرة من فقرات مجال الطالب تراوحت بین (3.76-3.98) وبأهمیة نسبیة (75.2%-79.6%) وجاء ترتیب الفقرات من حیث المتوسط الحسابی على النحو الآتی:-

ضعف فی تقاریر الإنجاز  حیث ترکز على الجانب الکمی ولا تراعی الجانب النوعی فی المرتبة الأولى بمتوسط حسابی 3.98 وبأهمیة نسبیة 79.6% مشارکة مع الفقرة عدم وجود أداة فعالة لقیاس نسبة الإنجاز الحقیقیة للمشرف. وکان المتوسط الحسابی لمجال الطالب  3.89 وبأهمیة 77.8%

المجال الثانی: مجال النماذج والخطط الإشرافیة

حساب المتوسطات الحسابیة والأوزان المئویة، ودرجة الأهمیة لاستجابة عینة الدراسة فی مجال النماذج والخطط الإشرافیة

جدول (7) المتوسطات الحسابیة ودرجة الأهمیة لفقرات مجال النماذج والخطط الإشرافیة

الرتبة

رقم الفقرة

الفقرة

المتوسط الحسابی

الأهمیة النسبیة %

درجة الأهمیة

1

18

صعوبة تحقیق أداة الملاحظة الصفیة فی زیارة واحدة وکثرة بنودها.

4.47

89.4%

مرتفعة

2

10

کثرة المهام الکتابیة للمشرف.

4.32

86.4%

مرتفعة

3

12

عدم قناعة المشرف التربوی ببعض النماذج الإشرافیة الجدیدة.

4.3

86%

مرتفعة

4

17

أداة الملاحظة الصفیة لا تشمل جمیع عناصر الملاحظة وغیر متخصصة .

4.11

82.2%

مرتفعة

5

14

جمع الحاجات لأکثر من جهة لمرکز الوزارة (الإشراف والسیاسات).

3.94

78.8%

مرتفعة

6

13

تعبئة حاجات المعلم بطریقة  شکلیة وغیر واقعیة

3.9

78%

مرتفعة

7

11

کثرة النماذج الإشرافیة المتنوعة المتعلقة بالمشرف التربوی.

3.9

78%

مرتفعة

8

16

إعداد الخطط لقسم الإشراف التربوی  لم یتم بناء على حاجات المشرفین التربویین

3.2

64%

متوسطة

9

15

عدم فهم المشرف  للنماذج  الإشرافیة.

2.6

52%

متوسطة

المجال ککل

3.87

77.4%

مرتفعة

یظهر من الجدول أعلاه أن المتوسطات الحسابیة لاستجابة المشرفین التربویین عن کل فقرة من فقرات مجال النماذج والخطط الإشرافیة تراوحت بین (2.64.11-4.47) وبأهمیة نسبیة (52%-89.4%) وجاء ترتیب الفقرات من حیث المتوسط الحسابی على النحو الآتی:

صعوبة تحقیق أداة الملاحظة الصفیة فی زیارة واحدة وکثرة بنودها.فی المرتبة الأولى بمتوسط حسابی  4.47 وبأهمیة نسبیة 89.4% وفی المرتبة الثانیة کثرة المهام الکتابیة للمشرف. بمتوسط حسابی 4.32 وبأهمیة نسبیة 86.4% وکان المتوسط الحسابی لمجال البیئة التعلیمیة  3.87 وبأهمیة 77.4%

ثالثا: مجال المعلمین والمدرسة

     حساب المتوسطات الحسابیة والأوزان المئویة ودرجة الأهمیة لاستجابة عینة الدراسة فی مجال المعلمین والمدرسة

جدول (8) المتوسطات الحسابیة ودرجة الأهمیة لفقرات مجال المعلمین والمدرسة

الرتبة

رقم الفقرة

الفقرة

المتوسط الحسابی

الأهمیة النسبیة %

درجة الأهمیة

1

19

کثرة أعباء العمل الإداری والحصص الصفیة للمعلم.

4.43

88.6%

مرتفعة

2

24

ضعف الحوافز المشجعة للمعلم لتنمیة ذاته.

4.27

85.4%

مرتفعة

3

21

ضعف توعیة المعلمین بأهمیة الدور الإشرافی القائم على الحاجات.

4.16

83.2%

مرتفعة

4

20

اتجاهات المعلمین السلبیة بشأن الإشراف بشکل عام.

4.02

80.4%

مرتفعة

5

25

قلة التعاون بین المشرفین ومدیر المدرسة على تطبیق الدور الإشرافی القائم على الحاجات.

3.37

67.4%

مرتفعة

6

23

صعوبة فی تحقیق الزیارة الصفیة بسبب عوامل خارجیة (بعد المکان المواصلات ...)

3.35

67%

متوسطة

7

22

عدم تواجد المعلمین المعنیین عند زیارة المدرسة.

3.21

64.2%

متوسطة

المجال ککل

3.83

76.6%

مرتفعة

یظهر من الجدول أعلاه أن المتوسطات الحسابیة لاستجابة المشرفین التربویین عن کل فقرة من فقرات مجال المعلمین والمدرسة تراوحت بین (3.21-4.43) وبأهمیة نسبیة (64.2%-88.6%) وجاء ترتیب الفقرات من حیث المتوسط الحسابی على النحو الآتی:

کثرة أعباء العمل الإداری والحصص الصفیة للمعلم فی المرتبة الأولى بمتوسط حسابی 4.43 وبأهمیة نسبیة 88.6% وفی المرتبة الثانیة ضعف الحوافز المشجعة للمعلم لتنمیة ذاته. بمتوسط حسابی 4.27  وبأهمیة نسبیة 85.4% وکان المتوسط الحسابی لمجال المعلمین والمدرسة 3.83 وبأهمیة 76.6%

رابعا: مجال  ادوار المشرف التربوی ( مشرف عام ومشرف مختص)

تم حساب المتوسطات الحسابیة والأوزان المئویة ودرجة الأهمیة لاستجابة عینة الدراسة فی ادوار المشرف التربوی ( مشرف عام ومشرف مختص)

جدول (9) المتوسطات الحسابیة ودرجة الأهمیة لفقرات ادوار المشرف التربوی

( مشرف عام ومشرف مختص)

الرتبة

رقم الفقرة

الفقرة

المتوسط الحسابی

الأهمیة النسبیة %

درجة الأهمیة

1

9

عدم وجود صلاحیات للمشرف التربوی خاصة لتقییم المعلمین.

4.61

92.2%

مرتفعة

2

8

کثرة أعداد المعلمین الذین یتابعهم المشرف التربوی.

4.11

82.2%

مرتفعة

3

2

کثرة الأعباء الإداریة للمشرف.

4.10

82%

مرتفعة

4

5

قلة أعداد المشرفین العامین فی المدیریة.

4.00

80%

مرتفعة

5

7

التأخر فی عقد الدورات للمشرفین الجدد.

3.84

76.8%

مرتفعة

6

1

عدم کفایة الوقت لتحقیق الإشراف القائم على الحاجات

3.80

76%

مرتفعة

7

6

عدم المقدرة على تلبیة حاجات المعلمین لکثرتها وتنوعها.

3.75

75%

مرتفعة

8

4

قلة  البرامج التدریبیة للمشرفین  على الدور القائم على الحاجات

3.27

65.4%

متوسطة

9

3

نقص المعرفة التربویة فیما یتعلق بالإشراف التربوی القائم على الحاجات.

2.76

55.2%

متوسطة

المجال ککل

3.81

76.2%

مرتفعة

یظهر من الجدول أعلاه أن المتوسطات الحسابیة لاستجابة المعلمین عن کل فقرة من فقرات المنهاج تراوحت بین(2.76-4.61) وبأهمیة نسبیة (55.2% -92.2%) وجاء ترتیب الفقرات من حیث المتوسط الحسابی على النحو الآتی

عدم وجود صلاحیات للمشرف التربوی خاصة لتقییم المعلمین فی المرتبة الأولى بمتوسط حسابی 4.61 وبأهمیة نسبیة 92.2% وفی المرتبة الثانیة کثرة أعداد المعلمین الذین یتابعهم المشرف التربوی بمتوسط حسابی 4.11 وبأهمیة نسبیة 82.2% وکان المتوسط الحسابی لمجال المنهاج  3.81 وبأهمیة 76.2%

یظهر الجدول (10) أهم الفقرات فی جمیع المجالات وذات أهمیة مرتفعة وتحتاج إلى مزید من المتابعة من قبل المعلمین والمشرفین التربویین والإدارة التربویة.

الجدول رقم (10) یمثل الفقرات ذات الأهمیة المرتفعة والمتوسط الحسابی لها والأوزان المئویة فی جمیع المجالات

الرتبة

رقم الفقرة

الفقرة

المتوسط الحسابی

الأهمیة النسبیة %

المجال

1

9

عدم وجود صلاحیات للمشرف التربوی خاصة لتقییم المعلمین.

4.61

92.2%

ادوار المشرف التربوی

2

18

صعوبة تحقیق أداة الملاحظة الصفیة فی زیارة واحدة وکثرة بنودها.

4.47

89.4%

النماذج والخطط الإشرافیة

3

19

کثرة أعباء العمل الإداری والحصص الصفیة للمعلم.

4.43

88.6%

المعلمین والمدرسة

4

10

کثرة المهام الکتابیة للمشرف.

4.32

86.4%

النماذج والخطط الإشرافیة

5

12

عدم قناعة المشرف التربوی ببعض النماذج الإشرافیة الجدیدة.

4.3

86%

النماذج والخطط الإشرافیة

مناقشة النتائج

 أظهرت النتائج أن المعوقات التی واجهت المشرفین التربویین فی مدیریات قصبة عمان وسحاب والقویسمة تمثلت بالآتی: أن مجال التقاریر للمشرف التربوی جاء بالمرتبة الأولى تلاه مجال النماذج والخطط الإشرافیة و مجال المعلمین والمدرسة وأخیرا مجال  ادوار المشرف التربوی ( مشرف عام ومشرف مختص). والرسم البیانی  یوضح المتوسطات الحسابیة للأربعة مجالات.

 

العلاقة بین المجالات الأربعة للمعوقات التی تواجه المشرفین فی تطبیق الدور القائم على الحاجات والمتوسطات الحسابیة لاستجابة المشرفین التربویین على الاستبانة.

وأما بالنسبة إلى الفقرات لکل مجال فکانت على النحو الآتی:-

مجال التقاریر للمشرف التربوی فیبین الجدول رقم (6) أن معظم فقرات هذا المجال جاءت مرتفعة الأهمیة، وجاءت الفقرتین ضعف فی تقاریر الإنجاز  حیث ترکز على الجانب الکمی ولا تراعی الجانب النوعی و الفقرة  عدم وجود أداة فعالة لقیاس نسبة الإنجاز الحقیقیة للمشرف أولاً من حیث الصعوبة، ویعزى ذلک إلى  ضعف فی التقاریر التی ترفع للمشرفین فیه ترکز على عدد الفعالیات دون الترکیز على نوعیة الفعالیة الإشرافیة وأهمیتها ، وهذا یؤدی إلى أن یکتفی المشرف التربوی بالقیام الفعالیة البسیطة والمباشرة لتحقیق الانجاز فی زیارته للمدرسة   ، ومن وجهة نظر الباحث یرى أن یتم عمل برنامج محوسب لجمیع الفعالیات الإشرافیة وإعطاء کل فعالیة وزن نسبی من حیث أهمیتها والوقت المستغرق لتنفیذه بحیث تساعد المشرفین على التنوع بالأسالیب الإشرافیة.

مجال النماذج والخطط الإشرافیة فیبین الجدول رقم (7) أن فقرات هذا المجال جاءت مرتفعة نوعا ما، وفقرة صعوبة تحقیق أداة الملاحظة الصفیة فی زیارة واحدة وکثرة بنودها.جاءت فی المرکز الأول من حیث الصعوبة، ثم الفقرة کثرة المهام الکتابیة للمشرف.فالزیارة الصفیة  تلعب دوراً کبیراً فی تحقیق  أهداف الإشراف التربوی  وهی من أهم الفعالیات الإشرافیة فهی تساعد المشرف على تحدید نقاط القوة عند المعلمین والطلاب وفرص التحسین عندهم ووجود أداة شاملة وسهلة التطبیق وتراعی جمیع التخصصات  تساعد المشرفین على تحقیق أهداف الزیارة الصفیة

مجال المعلمین والمدرسة فیبین الجدول رقم (8) أن الفقرتین المتعلقتین کثرة أعباء العمل الإداری والحصص الصفیة للمعلم والفقرة ضعف الحوافز المشجعة للمعلم لتنمیة ذاته.ویعود ذلک إلى أن المعلمین یقومون ببعض الأعمال الإداریة مثل المناوبة وحصص النشاط الأسبوعیة والقیام بأعمال الفنین( قیمی مختبر علوم وحاسب و أمین مکتبة ) فی المدرسة فی حالة عدم تعین الفنین او فی حالة غیابهم وکذلک أعداد الطلاب الکبیرة فی الصف حیث تتراوح بین 40-50 طالب فی الصف الواحد وهذا یحتاج من المعلمین مزید من التحضیر والإدارة الصفیة وکذلک أنصبة المعلمین المرتفعة فی معظم المدارس لا تتیح الفرصة للمشرف التربوی الجلوس من المعلم وتلمس حاجاته  ، لذا یلجأ المعلمون إلى تجنب الإفصاح عن حاجاتهم الحقیقة خوفا من تحمل أعباء إداریة جدیدة .

مجال  ادوار المشرف التربوی ( مشرف عام ومشرف مختص) فیبین الجدول رقم (9) إن الفقرة المتعلقة عدم وجود صلاحیات للمشرف التربوی خاصة لتقییم المعلمین ظهرت بدرجة مرتفعة من الأهمیة وکذلک الفقرة کثرة أعداد المعلمین الذین یتابعهم المشرف التربوی.فدور المشرف فی الدور القائم على الحاجات لا یحتاج أن یکون للمشرف دور لتقییم المعلمین فهو یقوم بدور المساند للمعلم فالعلاقة فی هذا الدور قائمة على الود والثقة المتبادلة وعندما یشعر المعلم بأن المشرف التربوی یقدم له خدمات إشرافیة نوعیة فأنه سوف یتفاعل مع المشرف بصورة ایجابیة.ولتغلب على أعداد المعلمین الذین یتابعهم المشرف التربوی أرى أن یکون هناک دور اکبر لمدیر المدرسة  کمشرف مقیم لمتابعة توصیات المشرف التربوی حیث إن المشرف التربوی یتابع ما لحد أقصى 100 معلم ونتیجة لبعد المسافة بین المدارس والأمور الإداریة المتعلقة بالمشرف یجعل من الصعب تغطیة جمیع المعلمین وتحقیق حاجاتهم.أرى أن یکون هناک توعیة ومجتمعات تعلم للدور الإشرافی القائم على الحاجات للمشرفین ومدیری المدارس والمعلمین.


التوصیات

فی ضوء نتائج الدراسة فإن الباحث یوصی بما یأتی:-

-          العمل على تصمیم أداة الملاحظة الصفیة وبمشارکة بعض المشرفین التربویین بحیث تراعی جمیع التخصصات ویمکن تغطیتها فی زیارة واحدة.

-          عمل توعیة للمعلمین بأهمیة الدور الإشرافی القائم على الحاجات .

-          إجراء دراسة عن سبب عزوف المعلمین  عن الإفصاح عن حاجاتهم الحقیقیة. 

-          إجراء دراسة مسحیة لمعرفة مدى تطبیق الدور الإشرافی القائم على الحاجات من قبل المعلمین ومدیری المدارس .

-          إجراء دراسة تحلیلیة لمحتوى النماذج المتعلقة بدور المشرف المختص و العام.

-          زیادة عقد مجتمعات التعلم المهنی بین المشرفین فی المدیریة الواحدة ومشرفی المدیریات الأخرى فی المملکة.

-          تفعیل منصات التواصل الالکترونی بین المعلمین ومشرفیهم التربویین إلى جانب الزیارة الصفیة.

-          تقییم الدور القائم على الإشراف من جهات خارج الوزارة.

-          تقدیم حوافز مادیة للمشرفین والمعلمین المتمیزین.

-          إشراک المشرفین التربویین فی إعداد النماذج والخطط الإشرافیة.

-          تخفیض أنصبة کل من المعلم والمشرف التربوی بشکل یتیح لهما القیـام بـأدوارهم کأشـخاص فاعلین فی العملیة التعلیمیة.

 

 


المراجع

المراجع العربیة

1- إدریس ، محمد ( 2002 ) تقییم الممارسات الإشرافیة فی محافظة أربد ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة الیرموک ، اربد، الأردن.

2- البدری ، طارق عبد الحمید ، (2002). أساسیات الإدارة التعلیمیة ومفاهیمها ، دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع ،عمان ، الأردن .
3- الحمدون، محمد (1992) العقبات التی تواجه الإشراف التربوی فی التربیة البدنیة کما یراها المشرفون التربویون فی الأردن" ،رسالة  ماجستیر ، الجامعة الأردنیة.
4- الدویک محمد وآخرون (2009).أسس الإدارة التربویة والمدرسیة والإشراف التربوی ، دار الفکر للنشر والتوزیع، عمان.
5- المغیدی،الحسن (1997) معوقات الإشراف التربوی کما یراها المشرفون والمـشرفات فـی محافظة الإحساء التعلیمیة،مجلة مرکز البحوث التربویة ،جامعة قطر، السنة السادسة ،العـدد 12 ص 67-104

6- السعایدة،(2012) مهى حامد و د. جهاد علی السعایدة و د. رکان عیسى الکاید المعیقات الاجتماعیة والتربویة التی تواجه الإشراف التربوی وسبل تطویره من وجهة نظر المشرفین التربویین العاملین بمدیریات التربیة والتعلیم فی محافظة البلقاء ،مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات التربویة والنفسیة، المجلد العشرون، العدد الثانی، ص237 -274

7- السعود، راتب (1994)معوقات العمل الإشرافی فی الأردن کما یراها المشرفون التربویون. مجلة دراسات، الجامعة الأردنیة ، المجلد (21أ) عدد 1

8- السعود ، راتب ، (2002) . الإشراف التربوی ( اتجاهات حدیثة ) ،مرکز طارق للخدمات الجامعیة ، عمان

9- السعود، راتب ( 2007 ) الإشراف التربوی الاتجاهات الحدیثة، الطبعة الثانیة، دار وائل.

10- الطعانی، حسن ،(2005 ) الإشراف التربوی مفاهیمه أهدافه أسسه وأسالیبه. دار الشروق، عمان.

11- المساد، محمود بن أحمد (2006ـ). الإشراف التربوی القائم على الحاجات، مطابع رکن الطباعة الریاض.
12- عبیدات، ذوقان ،وآخرون (2007) .استراتیجیات حدیثة فی الإشراف التربوی ،دار الفکر ناشرون وموزعون، عمان ، الأردن

13- فیفر علوان ، أحمد محمد عبد الکریم أحمد (2016) درجة ممارسة المشرفین التربویین للإشراف التربوی القائم على الحاجات فی المدارس الثانویة بمحافظات غزة وسبل تطویره ،رسالة جامعیة غیر منشورة الجامعة الإسلامیة غزه.

 14-  ایزابیل . دنلاب  جین (2011) . الإشراف التربوی على المعلمین دلیل لتحسین التدریس . ترجمة : محمد عید دیرانی ، الجامعة الأردنیة ، عمان 

15- نشوان ،یعقوب  (1986)  . الإدارة والإشراف التربوی بین النظریة والتطبیق، دار الفرقان، عمان.

16-وزارة التربیة والتعلیم (2018) وثیقة الإشراف التربوی،إدارة الإشراف والتدریب التربوی ، عمان ، الأردن ،الطبعة الأولى.
17- وزارة التربیة والتعلیم (2015) دلیل الإشراف التربوی، إدارة الإشراف والتدریب التربوی عمان ، الأردن ،الطبعة الأولى .
 
 
 
 


المراجع الأجنبیة
1- Badah ,Ahmad, Amal AL-Awawdeh, Lubna Akroush Nayfah Al Shobaki, (2013): Difficulties Facing The Educational Supervision Processes In The Public Schools Of The Governorate Of Jarash, Journal of International Education Research – Third Quarter 2013 Volume 9, Number 3 PP(223-234)
2- Bernard Moswela, Luke Moloko Mphale  Barriers to Clinical Supervision Practices in Botswana Schools ,Journal of Education and Training Studies Vol. 3, No. 6; November 2015 PP61-70
3- Fitzgibbons, D. (2005). Transformig Business and Education: The Challenge to Organizations and Educator. Organization Development Journal, Vol 21 No.4 PP  6-15.
4- Maysam Tawfiq  Dmethan Almajali (2012) The Obstacles of Educational Supervision from Point of View of the Teachers Working in the Schools of the Ministry of Education in Karak Governate  Journal of Education and Practice  PP123-125 (Paper) Vol 3, No.8, 2012
 

 

 

المراجع
المراجع العربیة
1- إدریس ، محمد ( 2002 ) تقییم الممارسات الإشرافیة فی محافظة أربد ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة الیرموک ، اربد، الأردن.
2- البدری ، طارق عبد الحمید ، (2002). أساسیات الإدارة التعلیمیة ومفاهیمها ، دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع ،عمان ، الأردن .
3- الحمدون، محمد (1992) العقبات التی تواجه الإشراف التربوی فی التربیة البدنیة کما یراها المشرفون التربویون فی الأردن" ،رسالة  ماجستیر ، الجامعة الأردنیة.
4- الدویک محمد وآخرون (2009).أسس الإدارة التربویة والمدرسیة والإشراف التربوی ، دار الفکر للنشر والتوزیع، عمان.
5- المغیدی،الحسن (1997) معوقات الإشراف التربوی کما یراها المشرفون والمـشرفات فـی محافظة الإحساء التعلیمیة،مجلة مرکز البحوث التربویة ،جامعة قطر، السنة السادسة ،العـدد 12 ص 67-104
6- السعایدة،(2012) مهى حامد و د. جهاد علی السعایدة و د. رکان عیسى الکاید المعیقات الاجتماعیة والتربویة التی تواجه الإشراف التربوی وسبل تطویره من وجهة نظر المشرفین التربویین العاملین بمدیریات التربیة والتعلیم فی محافظة البلقاء ،مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات التربویة والنفسیة، المجلد العشرون، العدد الثانی، ص237 -274
7- السعود، راتب (1994)معوقات العمل الإشرافی فی الأردن کما یراها المشرفون التربویون. مجلة دراسات، الجامعة الأردنیة ، المجلد (21أ) عدد 1
8- السعود ، راتب ، (2002) . الإشراف التربوی ( اتجاهات حدیثة ) ،مرکز طارق للخدمات الجامعیة ، عمان
9- السعود، راتب ( 2007 ) الإشراف التربوی الاتجاهات الحدیثة، الطبعة الثانیة، دار وائل.
10- الطعانی، حسن ،(2005 ) الإشراف التربوی مفاهیمه أهدافه أسسه وأسالیبه. دار الشروق، عمان.
11- المساد، محمود بن أحمد (2006ـ). الإشراف التربوی القائم على الحاجات، مطابع رکن الطباعة الریاض.
12- عبیدات، ذوقان ،وآخرون (2007) .استراتیجیات حدیثة فی الإشراف التربوی ،دار الفکر ناشرون وموزعون، عمان ، الأردن
13- فیفر علوان ، أحمد محمد عبد الکریم أحمد (2016) درجة ممارسة المشرفین التربویین للإشراف التربوی القائم على الحاجات فی المدارس الثانویة بمحافظات غزة وسبل تطویره ،رسالة جامعیة غیر منشورة الجامعة الإسلامیة غزه.
 14-  ایزابیل . دنلاب  جین (2011) . الإشراف التربوی على المعلمین دلیل لتحسین التدریس . ترجمة : محمد عید دیرانی ، الجامعة الأردنیة ، عمان
15- نشوان ،یعقوب  (1986)  . الإدارة والإشراف التربوی بین النظریة والتطبیق، دار الفرقان، عمان.
16-وزارة التربیة والتعلیم (2018) وثیقة الإشراف التربوی،إدارة الإشراف والتدریب التربوی ، عمان ، الأردن ،الطبعة الأولى.
17- وزارة التربیة والتعلیم (2015) دلیل الإشراف التربوی، إدارة الإشراف والتدریب التربوی عمان ، الأردن ،الطبعة الأولى .
 
 
 
 
المراجع الأجنبیة
1- Badah ,Ahmad, Amal AL-Awawdeh, Lubna Akroush Nayfah Al Shobaki, (2013): Difficulties Facing The Educational Supervision Processes In The Public Schools Of The Governorate Of Jarash, Journal of International Education Research – Third Quarter 2013 Volume 9, Number 3 PP(223-234)
2- Bernard Moswela, Luke Moloko Mphale  Barriers to Clinical Supervision Practices in Botswana Schools ,Journal of Education and Training Studies Vol. 3, No. 6; November 2015 PP61-70
3- Fitzgibbons, D. (2005). Transformig Business and Education: The Challenge to Organizations and Educator. Organization Development Journal, Vol 21 No.4 PP  6-15.
4- Maysam Tawfiq  Dmethan Almajali (2012) The Obstacles of Educational Supervision from Point of View of the Teachers Working in the Schools of the Ministry of Education in Karak Governate  Journal of Education and Practice  PP123-125 (Paper) Vol 3, No.8, 2012