دور إدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية بالجامعات السعودية: دراسة تطبيقية على جامعة الطائف

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بکلية التربية قسم القيادة والسياسات التعليمية جامعة الطائف

المستخلص

        هدفت الدراسة إلى التعرف علي دور إدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهيئة الأکاديمية واعتمدت الدراسة المنهج الوصفي المسحي, وقد تکون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس بجامعة الطائف والبالغ عددهم (1494) عضواً , وتم سحب عينة عشوائية طبقية من مجتمع الدراسة بلغت (315) عضواً , وأُعدت استبانة تم توزيعها على عينة الدراسة. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أبرزها: أن درجة تطبيق إدارة المعرفة ومستوى الميزة التنافسية بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهيئة الأکاديمية کان بدرجة متوسطة , وجود تأثير  قوي لإدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية بجامعة الطائف. وتوصي الدراسة: بإيجاد ثقافة محفزة ومشجعة على توليد المعرفة ومشارکتها بداخل جامعة الطائف , وتوفير الموارد المالية الکافية لتشجيع ودعم الباحثين والمبدعين لإنتاج المعرفة وتوفير البيئة المناسبة لهم , وربط برامج الجامعة وکلياتها بمعايير الجودة والاعتماد الأکاديمي من أجل تحقيق الميزة التنافسية للجامعة.
        The study aimed to identify the role of knowledge management in achieving the competitive advantage in the University of Taif from the viewpoint of the members of the academic body and the study adopted the survey descriptive method, and the study community may be from all the faculty members of the University of Taif and the number of (1494) members, and the sample was withdrawn Random class from the study community reached 315 members, and a questionnaire was prepared and distributed to the study sample. The study found a number of results, notably: the degree of application of knowledge management and the level of competitive advantage at Taif University from the viewpoint of members of the academic body was to a moderate degree, a strong influence of knowledge management in achieving competitive advantage at Taif University. The study recommends the creation of a stimulating and encouraging culture of knowledge generation and participation within the University of Taif, and the provision of sufficient financial resources to encourage and support researchers and creators to produce knowledge and provide the appropriate environment for them, and to link university programs and colleges to the standards of quality and academic accreditation of To achieve the university's competitive advantage.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

دور إدارة المعرفة فی تحقیق المیزة التنافسیة بالجامعات السعودیة: دراسة تطبیقیة على جامعة الطائف

 

 

 

إعـــداد

الدکتورة/ منال حسین الحمیدی.

 أستاذ مساعد بکلیة التربیة

قسم القیادة والسیاسات التعلیمیة

جامعة الطائف

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الخامس –  مایو 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

الملخص:

        هدفت الدراسة إلى التعرف علی دور إدارة المعرفة فی تحقیق المیزة التنافسیة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة واعتمدت الدراسة المنهج الوصفی المسحی, وقد تکون مجتمع الدراسة من جمیع أعضاء هیئة التدریس بجامعة الطائف والبالغ عددهم (1494) عضواً , وتم سحب عینة عشوائیة طبقیة من مجتمع الدراسة بلغت (315) عضواً , وأُعدت استبانة تم توزیعها على عینة الدراسة. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أبرزها: أن درجة تطبیق إدارة المعرفة ومستوى المیزة التنافسیة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة کان بدرجة متوسطة , وجود تأثیر  قوی لإدارة المعرفة فی تحقیق المیزة التنافسیة بجامعة الطائف. وتوصی الدراسة: بإیجاد ثقافة محفزة ومشجعة على تولید المعرفة ومشارکتها بداخل جامعة الطائف , وتوفیر الموارد المالیة الکافیة لتشجیع ودعم الباحثین والمبدعین لإنتاج المعرفة وتوفیر البیئة المناسبة لهم , وربط برامج الجامعة وکلیاتها بمعاییر الجودة والاعتماد الأکادیمی من أجل تحقیق المیزة التنافسیة للجامعة.

الکلمات المفتاحیة: إدارة المعرفة , المیزة التنافسیة , جامعة الطائف.

 


Abstract:

        The study aimed to identify the role of knowledge management in achieving the competitive advantage in the University of Taif from the viewpoint of the members of the academic body and the study adopted the survey descriptive method, and the study community may be from all the faculty members of the University of Taif and the number of (1494) members, and the sample was withdrawn Random class from the study community reached 315 members, and a questionnaire was prepared and distributed to the study sample. The study found a number of results, notably: the degree of application of knowledge management and the level of competitive advantage at Taif University from the viewpoint of members of the academic body was to a moderate degree, a strong influence of knowledge management in achieving competitive advantage at Taif University. The study recommends the creation of a stimulating and encouraging culture of knowledge generation and participation within the University of Taif, and the provision of sufficient financial resources to encourage and support researchers and creators to produce knowledge and provide the appropriate environment for them, and to link university programs and colleges to the standards of quality and academic accreditation of To achieve the university's competitive advantage.

Key words: knowledge management, Competitive advantage, Taif University.

 

 

 

 

 

المقدمة:

لقد اهتم الإنسان بالمعرفة منذ القدم وسعى إلى الحصول علیها من مصادر عدیدة وذلک لتسهیل أمور حیاته, ومن ثم نمت المعرفة وتطورت مع نمو الحیاة البشریة وتقدمها حتى وصل العالم الیوم إلى ما یُسمى بعصر الثورة المعرفیة والمعلوماتیة فی القرن الحادی والعشرین, حیث أصبحت المعرفة الیوم تشکل اقتصاداً جدیداً یقوم على جمع البیانات , وتحویلها إلى معرفة تتم امتلاکها وتولید معرفة جدیدة منها (القحطانی,1435هـ:11). وأصبح ینظر للمعرفة کعامل محرکاً للاقتصاد والتقدم الاجتماعی، ویُنظر إلیها على أنها سلاح فعال یمکن لأی منظمة إذا أدارته بشکل جید أن تستخدمه لتحقیق التقدم والتمیز على المنظمات الأخرى ، حیث أن العالم المعاصر یشهد الآن مرحلة جدیدة تتزاید فیها أهمیة البعد المعرفی ، وتتقدم فیها المعرفة کمورد أساسی على غیرها من الموارد الأخرى (جوامع، وبرکات، 2009 :264). وفی خضم هذا برز مفهوم إدارة المعرفة کأسلوب إداری یضمن للمنظمات على اختلاف أنواعها التفوق والاستمراریة وتحقیق المیزة التنافسیة فی ظل بیئة دائمة التغیر. إذ أن إی عمل وجهد مثمر یهدف إلى تحقیق النجاح والمیزة التنافسیة للمنظمات لابد وأن یُبنى على المعرفة ؛ لأن الأساس المعرفی یمثل الأساس لکل الخبرات والتعاملات داخل المنظمات.

وتعد الجامعة من أهم وأولى المؤسسات التی یجب أن تأخذ بمدخل إدارة المعرفة، باعتبارها أکثر المؤسسات ملاءمة لتبنی هذا المبدأ Nurluoz & Birol, 2011 :202)). إذ أن الجامعات تعتبر مؤسسات معرفیة تعتمد بشکل کبیر فی القیام بوظائفها الرئیسة وهی التدریس والبحث العلمی وخدمة المجتمع على رأس المال الفکری , وحتى یتحقق للجامعات الاستفادة القصوى من ما تمتلکه من رأس مال فکری فهی بحاجة إلى إدارة المعرفة التی تمکنها من استثمار المعرفة الموجودة لدى عناصرها البشریة من أجل تولید الثروة المعرفیة , وتحقیق الإبداع والتمیز فی الأداء.

وتؤکد العدید من الدراسات کدراسة (الملاک والأثری ,2002 :19) ودراسة                (العمری ,2004 :12) أن تطبیق مدخل إدارة المعرفة فی المنظمات یحقق عدة مزایا منها على سبیل المثال : زیادة الکفاءة والفعالیة فی عملیة اتخاذ القرارات , وتحسین مستوى الأداء , وزیادة معدل الإنتاج , وتحقیق الإبداع المیزة التنافسیة علی بقیة المنظمات الأخرى , وسرعة الاستجابة للتغیرات فی البیئة المحیطة.

فإدارة المعرفــــــة تعتبر الیوم أحد أهم الاستراتیجیات والأسالیب الإداریـة الحدیثة لتحقیــق المیــــــزة التنافســــــیة (حجازی, 2005 :11) . فالمعرفة تعد أجدد عوامل الإنتاج المعترف بها باعتبارها مصدراً أساسیاً لتحقیق المیزة التنافسیة فی الإدارة (نجم،2005  :709).

ولکون التعلیم العالی مسئولاً عن تنمیة الموارد البشریة وتطویر قدراتها من خلال استخدام الأسالیب والتقنیات الحدیثة فقد أصبحت الحاجة ملحة إلى تبنی مدخل إدارة المعرفة ، وذلک بالتخلی عن الأسالیب التقلیدیة فی إدارتها ، واستحداث أسالیب جدیدة فعالة تتلاءم مع متطلبات عصر المعرفة ومتغیراته ، فقد زادت أهمیة إدارة المعرفة خاصة بعد أن تم إدراک أن بناء المیزة التنافسیة واستمرارها یعتمد أساساً على الأصول المعرفیة والاستثمار فیها . ونظرا لدور إدارة المعرفة فی تحقیق المیزة التنافسیة فإن هذه الدراسة جاءت لتبحث فی دور إدارة المعرفة فی تحقیق المیزة التنافسیة بجامعة الطائف.

مشکلة الدراسة:

      یعتبر التمیز والإبداع والابتکار فی الجامعات بوابة لدخول عصر المنافسة والعولمة الاقتصادیة وأحد الصفات الأساسیة للتعلیم الجامعی والتی تمیزه عن غیره من أنماط التعلیم ، خاصة أن الجامعات فی العصر الحالی تواجه ضغوط المنافسة العالمیة التی أفرزتها العولمة وقد أدى ذلک إلى زیادة المنافسة بین الجامعات سواء على الصعید المحلی أو العالمی.

     فالجامعات الیوم تعد من أهم العناصر الحیویة فی تقدم الدول بل یمکن اعتبارها عامل رئیسی لنهوض الدول وتقدمها . وعلیه لکی تستطیع الجامعات تحقیق المیزة التنافسیة لا بد لها من الاستفادة من المعرفة وتوظیفها ، وتطبیق الإبداع فی عملیات المعرفة من تولید وتخزین واحتفاظ وتوظیف ، وتطبیق المعاییر المستندة على الجدارة المعرفیة ، والاستثمار فی الموارد البشریة والمادیة بما یحقق التمیز للجامعات (البدوی، 2017 :126).

   وعلى الرغم من تزاید الاهتمام فی السنوات الأخیرة بإدارة المعرفة وتطبیقها بمؤسسات التعلیم العالی وأهمیتها فی تحقیق المیزة التنافسیة للجامعات ، إلا أن العدید من الدراسات والأبحاث أشارت إلى وجود بعض جوانب القصور فی مجال إدارة عملیات المعرفة بالجامعات ؛ کدراسة العیدروس (2012 ) التی توصلت إلى أن هناک قصور فی ممارسة عملیات إدارة المعرفة بجامعة أم القرى. کما أکدت دراسة العتیبی (1428هـ) أن الجامعات لا تعطى الأولویة لإدارة المعرفة ؛ بجانب عدم وجود إستراتیجیة واضحة المعالم لإدارة المعرفة بالجامعات. کما توصلت نتائج دراسة السلیمی (2016 ) إلى عدم التوظیف الأمثل لإدارة المعرفة فی العمل الإداری لدى شاغلی الوظائف القیادیة الأکادیمیة بجامعة أم القرى. فی حین أظهرت دراسة المطلق (2017 ) بوجود علاقة طردیة موجبة بین کلا من الاستثمار المعرفی والمیزة التنافسیة بالجامعات الناشئة. لذا یمکن صیاغة مشکلة الدراسة فی السؤال الرئیس التالی : ما دور إدارة المعرفة فی تحقیق المیزة التنافسیة بالجامعات السعودیة: دراسة تطبیقیة على جامعة الطائف؟

ویتفرع من هذا السؤال التساؤلات الفرعیة التالیة :

السؤال الأول: ما درجة تطبیق عملیات إدارة المعرفة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة بجامعة الطائف؟

السؤال الثانی: ما مستوى المیزة التنافسیة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة ؟

السؤال الثالث: ما أثر إدارة المعرفة فی تحقیق المیزة التنافسیة بجامعة الطائف؟

السؤال الرابع: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی مدى تطبیق عملیات إدارة المعرفة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة بجامعة الطائف تعزى للمتغیرات الدیموغرافیة (الجنس، سنوات الخبرة)؟

السؤال الخامس: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی مستوى المیزة التنافسیة           بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة تعزى للمتغیرات الدیموغرافیة          (الجنس، سنوات الخبرة)؟

أهداف الدراسة:

1-   التعرف على درجة تطبیق عملیات إدارة المعرفة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة بجامعة الطائف.

2-  تحدید مستوى المیزة التنافسیة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة.

3-  الکشف عن أثر إدارة المعرفة فی تحقیق المیزة التنافسیة بجامعة الطائف.

4-  التعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائیة فی درجة تطبیق عملیات إدارة المعرفة بجامعة الطائف من وجهة أعضاء الهیئة الأکادیمیة بجامعة الطائف تعزى للمتغیرات الدیموغرافیة (الجنس، سنوات الخبرة).

5-  التعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائیة فی درجة مستوى المیزة التنافسیة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة تعزى للمتغیرات الدیموغرافیة (الجنس، سنوات الخبرة).

أهمیة الدراسة:

     تعتبر إدارة المعرفة من المواضیع الجدیدة التی تزاید الاهتمام بها وبتطبیقاتها عالمیا ؛ الأمر الذی یستدعى تسلیط الضوء على هذا المدخل الإداری وتطبیقاتها فی مؤسسات التعلیم العالی باعتبارها من المؤسسات الهامة فی تقدم المجتمعات. وفی ضوء ذلک تتضح أهمیة الدراسة             فیما یلی :

1-  کون هذه الدراسة تتناول مفهوم حدیث وهو إدارة المعرفة وأهمیته فی ممارسة جمیع         وظائف وعلمیات الإدارة وتحسینها فی مؤسسات التعلیم العالی ، بالإضافة لتحقیق التمیز فی هذا الشأن.

2-  تتجسد أهمیة البحث فی تحدید واقع تطبیق عملیات إدارة المعرفة, ومستوى المیزة التنافسیة بجامعة الطائف بما یمکن إدارة الجامعة من إعادة النظر فی تخطیط سیاساتها، وتصمیم برامجها واتخاذ قرارات الملائمة بهذا الخصوص.

3-  من المؤمل أن تسهم نتائج هذه الدراسة وتوصیاتها المسئولین فی مؤسسات التعلیم العالی بالتعرف على کیفیة الاستفادة من إدارة المعرفة کمدخل لتحقیق المیزة التنافسیة لها ، مما ینعکس إیجابیا على مستوى أداء الجامعات وعلى سمعتها الأکادیمیة.

حدود الدراسة:

      اقتصرت الحدود الموضوعیة على دور إدارة المعرفة فی تحقیق المیزة التنافسیة بالجامعات السعودیة : دراسة تطبیقیة على جامعة الطائف , والحدود المکانیة فی جامعة الطائف ، والحدود البشریة تمثلت فی أعضاء الهیئة الأکادیمیة ، والحدود الزمانیة جرى تطبیق الدراسة خلال العام الجامعی1439/1440هـ.

مصطلحات الدراسة:

1- إدارة المعرفة هی: " هی جمیع الأنشطة التی تسعى إلى خلق المعرفة واکتسابها ومشارکتها وتطبیقها والاستفادة منها فی خدمة الأهداف التنظیمیة مثل حل المشاکل وعملیات التعلم الدینامیکیة والتخطیط الاستراتیجی وصنع القرار" (الفاعوری , 2005 :57) . ویعرفه Darling (1969) بأنها: " بأنها موجودات غیر منظورة للمنظمة، وتشمل الخبــرة الواسعة والأسلـوب المتمیــز للإدارة والثقافة المتراکمــــة للثقافة (Alkasasbeh,2014:372) ، وتعرف إجرائیاً : بأنها مجموعة من العملیات التی تستهدف تشخیص المعرفة ، واکتسابها ، وتولیدها ، وتنظیمها وتخزینها ، وتطویرها وتطبیقها من أجل تحقیق المیزة التنافسیة لجامعة الطائف.

2- المیزة التنافسیة: تعرف بأنها: " قدرة المؤسسة على صیاغة وتطبیق الاستراتیجیات           التی تجعلها فی مرکز أفضل بالنسبة للمؤسسات الأخرى العاملة فی نفس النشاط"             (قاسم , وشحاته,2014 :351).

وتعرف إجرائیاً : قدرة واستعداد جامعة الطائف على مواجهة المنافسة الفعلیة والمحتملة من قبل الجامعات الأخرى محلیاً وإقلیمیا وعالمیاً من حیث کفاءتها المتمیزة فی الأداء , وجودة مخرجاتها وقدرتها على الإبداع والتطویر, والاستجابة لمتطلبات العملاء من داخل الجامعة وخارجها.

الإطار النظری والدراسات السابقة:

الإطار النظری:

أولا: إدارة المعرفة:

       تعتبر إدارة المعرفة من الأسالیب الإداریة الحدیثة التی اتسعت وبدئت بالانتشار والتطبیق فی کافة المجالات مما أدى إلى تعدد مفاهیم إدارة المعرفة تبعا لاختلاف زوایا النظر إلى مفهوم إدارة المعرفة , فمنهم من عرف إدارة المعرفة بأنها: " الاسم المعطى لمجموعة من الأعمال النظامیة والمرتبة التی یمکن للمنظمة أن تقوم بها للحصول على أکبر قیمة من المعرفة المتاحة لدیها"(Marwick, 2001 :24) .کما عُرفت إدارة المعرفة بأنها: " العملیات التی تساعد المؤسسات على تولید المعرفة , واختیارها وتنظیمها ، واستخدامها , ونشرها , وتحویل المعلومات الهامة والخبرات التی تمتلکها المؤسسة والتی تعتبرها ضروریة لأنشطتها          الإداریة المختلفة کحل المشکلات , واتخاذ القرارات , والتعلم , والتخطیط الاستراتیجی"             (أبو عابد ,2005 :6). ویرى السلمى (2002 :208) إن: " إدارة المعرفة هی التجمع المنظم للمعلومات من مصادر داخل المنظمة وخارجها , وتحلیلها , وتفسیرها , واستنتاج مؤشرات ودلالات تستخدم فی توجیه وإثراء العملیات فی المنظمات , وتحقیق الأداء والارتفاع إلى مستویات أعلى فی الانجاز". وبناء على ما سبق یمکن تعریف إدارة المعرفة بأنها : هی تلک الإدارة التی تهتم بتحدید المعرفة المطلوبة للمنظمة , وطرق الحصول علیها من مصادرها المختلفة , وذلک لتولید المعرفة الجدیدة منها وتخزینها وتطبیقها لتحسین عملیات التخطیط الاستراتیجی واتخاذ القرارات وحل المشکلات مما یحقق للمنظمة المیزة التنافسیة على بقیة المنظمات المماثلة لها.

وهذه المعرفة تصنف إلى نوعین هما:

1- المعرفة الضمنیة : هی التی تتعلق بالمهارات و المعارف المکتسبة من الخبرة والتی تکون عادة مختزنة فی عقل الفرد والتی یصعب نقلها أو تحویلها للآخرین , وهذه المعرفة قد تکون فنیة أو إدراکیة أو سلوکیة.

2- المعرفة الظاهریة "الصریحة" : هی المعرفة والمعلومات المتوفرة والمنتشرة بداخل           المنظمة والتی یسهل الوصول إلیها فی حالة البحث عنها , ومن أمثلتها الکتب ,              والوثائق , والکتیبات المتعلقة بالسیاسات , والإجراءات , والمستندات , ومعاییر العملیات         (أبو النصر, 2009 :128-129).

مصادر المعرفة : ویقصد بها المصدر الذی یحوى المعرفة , وتصنف إلى صنفین رئیسیین هما:

1- المصادر الداخلیة : وتتمثل فی البیئة الداخلیة للمؤسسة , وتشمل معارف وخبرات ومهارات الأفراد ومعتقداتهم وقیمهم وذاکراتهم , فهی تمثل المعرفة الضمنیة , وفی الغالب یکون هذا النوع صعب نقله , لکن فی المقابل تمثل هذه المعرفة منافع کبیرة للمؤسسة فهی ما یطلق علیها رأس المال المعرفی للمنظمة والذی إذا تم استغلاله بصورة فعالة یحقق المیزة التنافسیة للمنظمة.

2- مصادر خارجیة : تتمثل فی البیئة الخارجیة للمؤسسة ؛ ومن هذه المصادر المشارکة فی الندوات والمؤتمرات , استقدام الخبراء , المکتبات, والانترنت , مراکز البحوث , التعاون مع المنظمات الأخرى , القطاع الذی تعمل فیه المؤسسة من حیث المنافسون لها, والموردون , والعملاء (Cullen, 2005 :425).

عملیات المعرفة:

      تتکون إدارة المعرفة کنتیجة لعدد من العملیات المتتابعة والتی تتکامل مع بعضها البعض ؛ والتی تساعد على فهم عملیات إدارة المعرفة وکیفیة تطبیقها داخل المنظمة , ویمکن تصنیف تلک العملیات کالتالی :

1- تشخیص المعرفة : یعتبر التشخیص إحدى الخطوات الأولى فی إدارة المعرفة حیث         یتم تحدید المعرفة المطلوبة لکی یتم وضع السیاسات وبرامج العملیات الأخرى .          ویرى الحضیبی (2016 ) أن تشخیص المعرفة یتمثل فی تحدید مکان وجود المعرفة هل هی توجد بداخل الأفراد أم فی النظم والإجراءات ,کما تتضمن أیضا المقارنة بین المعرفة الموجودة بالمنظمة والمعرفة المستهدفة والمتوفرة فی المنظمات المنافسة الأخرى لتقدیر       حجم الفجوة بین المعرفة المتوفرة فی المنظمة وبین المعرفة المستهدفة من أجل تحسین أداء المنظمة فی کافة عملیاتها , وتعد هذه المرحلة خطوة هامة فی طریق إصلاح وتطویر المنظمة (الحضیبی , 2016 :730).

2- اکتساب المعرفة: ویقصد بها الحصول على المعرفة من مصادرها المختلفة ؛ والتی قد تکون داخلیة أو خارجیة وتتمثل هذه المصادر فی : المشارکة وتبادل الخبرات والمؤتمرات والندوات والأبحاث العلمیة , والخبراء والمتخصصون , واستقطاب وتعیین الأفراد المؤهلین , وقواعد البیانات التی تساعد المنظمة على تحقیق أهدافها المنشودة (حمودة , 2005 :136) . ویوضح marquardt (2002) : أن اکتساب المعرفة یتم من خلال عدد من العملیات تبدأ بالبحث الجاد عن المعرفة وتنتهی بالإبداع والابتکار , ویرى أن المعرفة التی یتم اکتشافها من خلال حل المشکلات ومن خلال التجربة تکون أکثر قیمة للمنظمة مما یحقق لها المیزة التنافسیة. (  ,2002 : 33    marquardt).

3- تولید المعرفة : یقصد بها " إبداع المعرفة"  أی القدرة على تولید المعرفة واستخدامها من المصادر الأکثر أهمیة لتولید معرفة جدیدة غیر مکتشفة وغیر مسبوقة ؛ وذلک من خلال تشجیع العاملین على إنتاج المعرفة الجدیدة وسعى المنظمة لتحویل المعرفة الضمنیة لدى منسوبیها إلى معرفة ظاهرة أو صریحة وتبنی الأفکار الإبداعیة عند العاملین لإنتاج معرفة جدیدة , ووضع الحوافز المجزیة لتشجیع الأفراد على إنتاج البحوث العلمیة التی تتسم بالجدة والحداثة , وتنظیم الاجتماعات الرسمیة وغیر الرسمیة للحصول على المعرفة الجدیدة (الحضیبی ,2016  :730) . ویضیف القحطانی (1435هـ) : أن حضور المؤتمرات المتخصصة , ومتابعة الخبرات والتجارب التی یقوم بها الأفراد ذوو المهارات الخاصة یسهم فی تولید معارف جدیدة للمنظمة (القحطانی , 1435هـ  :64) .کما أن عقد شراکات واتفاقیات تبادل الخبرات والتعاون بین المنظمة والمنظمات الأخرى یسهم فی تزوید المنظمة بالمعرفة الجدیدة التی تمکنها من رفع مستوى أدائها وتحقیق التمیز لها.

4- تخزین المعرفة : تعتبر عملیة تخزین المعرفة من أهم الخطوات فی عملیات إدارة المعرفة , حیث یرى أبو فارة وعلیان (2009 ) أن المنظمات تواجه خطر کبیر نظرا لفقدانها الکثیر من المعرفة , إذ أن خزن المعرفة والاحتفاظ بها أصبح مهم جدا لاسیما فی حالات مغادرة الأفراد العمل لسبب أو لآخر لأن ذلک یسبب فقد جزء هام من ذاکرة المنظمة المعرفیة المختزنة فی عقول منسوبیها (أبو فارة وعلیان , 2009 : 8) . لذا فإن الجهود المبذولة من قبل الأفراد فی عملیات تولید المعرفة لا بد من أن تخزن وتجمع فی قواعد بیانات لتکون رصید معرفی وفکری للمنظمة تستعین به وقت الحاجة لحل المشکلات أو اتخاذ القرارات الإداریة . ویرى (عبد الهادی ,2015  :428) أن لتکنولوجیا المعلومات دور فعال فی عملیة تخزین المعرفة نظرا لما تنتجه من نظم متطورة تعمل على القیام بعملیات تنظیم وتخزین واسترجاع البیانات ونظم إداراتها بما یضمن الاحتفاظ بالمعرفة وسهولة استرجاعها .

5- توزیع المعرفة : ویقصد به ضمان وصول المعرفة المطلوبة للفرد الباحث عنها فی الوقت المناسب. ویشیر (القحطانی, 1435هـ:70) أن عملیة توزیع المعرفة تعد عملیة بالغة الأهمیة للمنظمة ، فعملیة تولید المعرفة فی حد ذاتها لا تحقق الأداء المتفوق للمنظمة إذ لم یتم توزیعها ونقلها للآخرین ؛ إذ أن عدم توزیع المعرفة بشکل جید لا یحقق العائد من هذه المعرفة فی ظل التکلفة التی صرفتها المنظمة على نظام المعرفة . فتوزیع المعرفة داخل المنظمة یعتبر أمراً ضروریاً یسهم فی نمو وتعاظم المعرفة لدى العاملین . وتضیف (العیدروس ,2012 :726-727) أن الخبراء فی مجال إدارة المعرفة یؤکدون على أن أسالیب التدریب تتناسب مع توزیع المعرفة الضمنیة , أما المعرفة الظاهرة فیمکن نشرها بالوثائق والنشرات الداخلیة والتعلم حیث تلعب التقنیة الحدیثة دور هام فی عملیة توزیع هذا النوع من المعرفة.

6- تطبیق المعرفة : یعنی تطبیق المعرفة جعلها أکثر مناسبة للاستخدام فی تنفیذ أنشطة المنظمة , وأکثر ارتباطا بالمهام التی تقوم بها , وهذا یمثل الغایة والهدف من إدارة        المعرفة (سعد , 2003 :122) . فلیست المؤسسات التی تمتلک المعرفة قادرة على        تحقیق المیزة التنافسیة , بل المؤسسات التی تستخدم وتطبق المعرفة على أحسن وجه فی أنشطتها المختلفة هی من تضمن تحقیق المنافسة المتمیزة على بقیة المنظمات الأخرى (خریف وآخرون ,2003 :246) . فالمعرفة لابد أن تستخدم وتوظف فی حل المشکلات التی تواجه المنظمة , وفی اتخاذ القرارات الإداریة , وفی تحقیق أهداف المنظمة المنشودة بالشکل الذی یحقق لها النمو والتکیف . ومن هنا یمکن القول أن المنظمات التی تستخدم وتطبق المعرفة فی تحسین جودة خدماتها وفی تقدیم منتجات ذات قیمة مضافة تحقق رضا العمیل هی المنظمات التی استطاعت تحقیق أقصى فائدة من المعرفة التی تمتلکها من أجل خدمة مصالحها.

ثانیا: المیزة التنافسیة:

       تعد امتلاک المیزة التنافسیة هدفاً أسیاسیاً تسعى إلیه جمیع المؤسسات فی ظل التحولات والتغیرات المتسارعة فی عصر العولمة , إذ أن المیزة التنافسیة تعنى : " قدرة المنظمة على إنجاز أی أنشطة متمیزة أو مختلفة عن منافسیها" (pitts & Lie, 1996:86) .             کما تُعرف أیضاً بأنها :" مهارة أو تقنیة أو مورد متمیز یتیح للمؤسسة أداء أعمالها بالشکل الذی یصعب على منافسیها تقلیده , وذلک من خلال ممارسة الأنشطة بأدنى مستوى من التکلفة " (عساف , 2015 :5) . ویمکن تعریف المیزة التنافسیة فی التعلیم العالی على أنها : قدرة مؤسسات التعلیم العالی على تقدیم خدمة تعلیمیة وبحثیة ذات جودة عالیة من خلال تبنى وتطبیق استراتیجیات معینة تسهم فی تحقیق میزة تنافسیة لها تمکنها من تلبیة متطلبات المجتمع وسوق العمل فی صورة مخرجات تمتلک المعرفة ومهارات الإبداع والابتکار .

الأسس العامة لبناء المیزة التنافسیة : حدد (هل وجونز,1421هـ:191) الأسس العامة لبناء المیزة التنافسیة فی أربعة أسس هی :

1- الکفاءة المتمیزة : تتمثل فی الإنتاجیة العالیة بأقل التکالیف من خلال الاستخدام الأمثل للمدخلات لإنتاج مخرجات محددة , وکلما ارتفعت الکفاءة الإنتاجیة للمنظمة مقارنة بغیرها کلما استطاعت المنظمة تحقیق مزایا تنافسیة لها.

2- الجودة : تتحقق الجودة من خلال تقدیم خدمات ذات جودة عالیة تلبی رغبات المستفیدین وتحقق رضاءهم , باعتبار أن الجودة أحد أهم المداخل لتحقیق المیزة التنافسیة للمنظمة والسمعة المرموقة بین المنظمات الأخرى.

3- التجدید والإبداع : أن التجدید المستمر للخدمات لمواکبة التغیرات فی رغبات المستفیدین , والإبداع والابتکار فی تقدیم خدمات جدیدة وممیزة تفوق مثیلاتها فی المنظمات المنافسة یخلق للمنظمة التفرد والمیزة التنافسیة على المنظمات الأخرى.

4- الاستجابة للعمیل : أن المعرفة الدقیقة لاحتیاجات العملاء ثم العمل على تلبیتها یمکن المنظمة من تحقیق مزایا تنافسیة , إذ أن الاستجابة للعملاء یعنى منح العملاء قیمة أکبر من خلال التطویر والتحسین المستمر فی عملیات المنظمة وخدماتها بالشکل الذی یلبى رغبات العملاء.

مبررات الاهتمام بالمیزة التنافسیة بجامعة الطائف :

1- رؤیة المملکة 2030 فی التعلیم ودورها فی تحویل اقتصاد المملکة من اقتصاد قائم على البترول إلى اقتصاد قائم على المعرفة من خلال بناء العقول ذات المهارة العالیة والطاقات البشریة المبدعة الأمر الذی یستدعى الاهتمام بالتعلیم والاستثمار فی العناصر البشریة من أجل خلق رأس المال الفکری.

2- التحولات والتغیرات العالمیة التی یشهدها العصر الحالی کالعولمة , وثورة المعلومات والاتصالات التی أدت إلى ظهور الأنشطة الاقتصادیة القائمة على المعرفة.

ویضیف (ویح ,2013 ) أن من مبررات الاهتمام بالمیزة التنافسیة للجامعات :

3- ظهور بعض المفاهیم الإداریة الحدیثة کمفهوم التخطیط الاستراتیجی , وإعادة الهندسة الإداریة , وإدارة الجودة الشاملة , ؛ حیث زاد الاهتمام بتقدیم خدمة ذات جودة عالیة من خلال تطبیق معاییر الجودة الشاملة على مکونات المنظمة التعلیمیة بأکملها للوصول إلى جودة أفضل وتحسین مستمر بحیث یؤدی إلى السمعة الجیدة والمیزة التنافسیة للجامعة.

4- زیادة حدة المنافسة بین الجامعات سواء على الصعید المحلى أو الإقلیمی أو الدولی , للحصول على السمعة العلمیة الجیدة والمکانة المرموقة فی الأوساط العلمیة .

5- أن قدرة الجامعات على المنافسة فی الألفیة الثالثة یتوقف بالدرجة الأولى على ما لدیها من مخزون معرفی متمثل فی المعرفة الضمنیة لدى أعضاء الهیئة الأکادیمیة والإداریة , والمعرفة المکتسبة لدى مخرجاتها , وقدرة الجامعة على توظیف المعرفة التی تمتلکها فی تحدیث وتطویر المنظومة التعلیمة بکافة عناصرها.

6- ما یشهده العالم الیوم من تزاید الاهتمام بقطاع التربیة والتعلیم والتوسع فیه مما أدى إلى تزاید النفقات التربویة والتعلیمیة فی مختلف البلدان زیادة کبیرة , الأمر الذی استدعى اهتمام المؤسسات والباحثین عن الجدوى الاقتصادیة والاجتماعیة المرجوة من الإنفاق المتزاید على التعلیم والعائد منه على المجتمع والاقتصاد (ویح , 2013 :218-219).

الدراسات السابقة:

      سیتم عرض مجموعة من الدراسات التی تمکنت الباحثة من الحصول علیها و القریبة من موضوع الدراسة على النحو التالی:

دراسة خلیل (2017 ) وهدفت الدراسة إلى رصد واقع القیادة الإستراتیجیة والمیزة التنافسیة بالجامعات المصریة , وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفی والاستبانة لجمع المعلومات من عینة الدراسة المکونة من (378) عضو هیئة تدریس ومعاوناً , وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها : أن القیادة الإستراتیجیة والمیزة التنافسیة بکافة أبعادها تتوفر بدرجة متوسطة بالجامعات المصریة.

دراسة الحضیبی (2016 ) وهدفت الدراسة إلى الکشف عن درجة تطبیق عمداء کلیات جامعة شقراء لعملیات إدارة المعرفة ومحاولة التعرف على معوقات تطبیقها , وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفی والاستبانة لجمع المعلومات من عینة الدراسة المکونة من (24) عمیداً , وقد توصلت الدراسة إلى أن عملیات إدارة المعرفة : تشخیص المعرفة, واکتسابها , ونشرها تمارس بدرجة عالیة , فی حین تمارس عملیات إدارة المعرفة : تولید المعرفة , وتخزینها , وتطبیقها بدرجة متوسطة.

دراسة ابن قفلة (2016 ) وهدفت الدراسة إلى معرفة دور إدارة المعرفة فی تحقیق المیزة التنافسیة للجامعات الیمنیة بمحافظة حضرموت , وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی والاستبانة لجمع المعلومات من عینة الدراسة المکونة من (100) من أعضاء الإدارة العلیا بالجامعات وأعضاء هیئة التدریس , وقد توصلت الدراسة إلى أن عملیات إدارة المعرفة تمارس بدرجة متوسطة , وأن مستوى المیزة التنافسیة للجامعات کانت بدرجة متوسطة ,کما أظهرت الدراسة وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین تطبیق عملیات إدارة المعرفة والمیزة التنافسیة بالجامعات الیمنیة.

دراسة صراع (2014 ) وهدفت الدراسة إلى معرفة تأثیر إدارة المعرفة على تحقیق جودة التعلیم العالی بکلیة العلوم الاقتصادیة والعلوم التجاریة وعلوم التسییر بجامعة العربی بن مهیدی أم البواقی , وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفی, والتاریخی , ومنهج دراسة الحالة , وقد تکون مجتمع الدراسة من عینة من أعضاء هیئة التدریس والبالغ عددها (38) عضو, واستخدمت الدراسة الاستبانة لتحقیق أهداف الدراسة , وتوصلت الدراسة إلى أن مستوى تطبیق عملیات إدارة المعرفة بالکلیة کان بدرجة متوسطة , وأن هناک علاقة طردیة قویة بین إدارة المعرفة والجودة التعلیمیة بالکلیة , کما أظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لمتوسطات استجابات أفراد العینة حول عملیات إدارة المعرفة تعزى للجنس والخبرة.

دراسة ((Nejad,2014 هدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة بین إدارة المعرفة والمیزة التنافسیة , واستخدمت الدراسة منهج الارتباط المتقاطع , وقد اشتملت الدراسة على جمیع العاملین فی مصنع (petrochemi) وکان حجم العینة (320) فرداً , واستخدمت الدراسة الاستبانة لتحقیق أهداف الدراسة , وتوصلت الدراسة إلى أن هناک علاقة إیجابیة بین إدارة المعرفة وزیادة المیزة التنافسیة ؛ إی کلما زاد التوسع فی إدارة المعرفة زاد معدل المیزة التنافسیة للمنظمة.

دراسة العیدروس (2012 ) وهدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى تطبیق إدارة المعرفة بجامعة أم القرى وأهمیتها فی تحقیق الجودة بالجامعة , وأهم الصعوبات التی تؤثر على ممارسة جامعة أم القرى لإدارة المعرفة لتحسین الجودة فیها , وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی والاستبانة لجمع المعلومات من عینة الدراسة المکونة من (250) عضو هیئة تدریس , وتوصلت الدراسة إلى أن جامعة أم القرى تمارس عملیات إدارة المعرفة بدرجة متوسطة , وأن عملیات إدارة المعرفة : اکتساب المعرفة , وتنظیمها , وتخزینها , وتطویرها , وتطبیقها جاءت بدرجة متوسطة , فی حین جاءت ممارسة جامعة أم القرى لعملیات تشخیص المعرفة وتولیدها بدرجة ضعیفة .کما أظهرت الدراسة أن درجة مساهمة إدارة المعرفة بجامعة أم القرى فی تحقیق الجودة جاءت بدرجة متوسطة.

دراسة عرابی (2009 ) وهدفت الدراسة إلى بیان أثر المسؤولیة الاجتماعیة فی تحقیق المیزة التنافسیة للجامعات الأردنیة فی إقلیم الشمال , کما هدفت إلى تقییم واقع المسؤولیة الاجتماعیة فی الجامعات الأردنیة , وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی و الاستبانة لجمع المعلومات من مجتمع الدراسة المکون من جمیع عمداء الکلیات ومساعدیهم ونوابهم , ورؤساء الأقسام ومدراء الدوائر فی الجامعات الأردنیة فی إقلیم الشمال والبالغ عددهم (456) فرد , وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها : أن الجامعات الأردنیة تمارس المسؤولیة الاجتماعیة بدرجة متوسطة ,کما أن الجامعات الأردنیة تحقق میزة تنافسیة بدرجة متوسطة , وأن أبعاد المیزة التنافسیة (المرونة والاستجابة والجودة) تتوفر بدرجة متوسطة فی حین أن بعد التمایز یتوفر بدرجة عالیة , کما أظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی متغیرات المیزة التنافسیة تعزی لمتغیر الجنس , فی حین وجدت فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى لمتغیر الخبرة.

دراسة (Coukos,2001) وهدفت الدراسة إلى توضیح أهم استراتیجیات إدارة المعرفة بجامعات البحث العلمی فی أمریکا , والعوامل التی تعمل على نجاح عملیات إدارة المعرفة فیها , ومن أهم هذه الاستراتیجیات : الثقافة , والتکنولوجیا , والقیادة. وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفی , وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها : أن التکنولوجیا أکثر الاستراتیجیات استخداماً , وأن معدل استخدام الجامعات لهذه الاستراتیجیات یزید عن معدل استخدامها لعملیات إدارة المعرفة بها , وأن أکثر العوامل تأثیراً فی إدارة المعرفة هی التکنولوجیا.

التعلیق على الدراسات السابقة:

1- الدراسات السابقة المتعلقة بإدارة المعرفة : تتشابه کل الدراسات السابقة فی ترکیزها علی رصد واقع تطبیق أو ممارسة عملیات إدارة المعرفة ماعدا دراسة(Coukos,2001) التی اهتمت بمعرفة أهم استراتیجیات إدارة المعرفة بجامعات البحث العلمی فی أمریکا والعوامل التی تساعد على نجاحها ,کذلک استخدمت جمیع الدراسات السابقة المنهج الوصفی والاستبانة لجمع المعلومات وطبقت على مجتمع الجامعات , ماعدا دراسة ((Nejad,2014 التی استخدمت المنهج الارتباط المتقاطع , وطبقت الدراسة على مصنع.

2- الدراسات المتعلقة بالمیزة التنافسیة : جمیع الدراسات السابقة رکزت على رصد مستوى المیزة التنافسیة بالجامعات واستخدمت المنهج الوصفی والاستبانة کأداة لجمع المعلومات ماعدا دراسة ((Nejad,2014 التی استخدمت المنهج الارتباط المتقاطع , وطبقت الدراسة على مصنع.

      تمیزت الدراسة الحالیة فی دراسة واقع تطبیق عملیات إدارة المعرفة ومستوى المیزة التنافسیة فی جامعة ناشئة من جامعات المملکة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس , حیث من المؤمل أن تسهم هذه الدراسة فی معرفة التقدم الذی تحرزه الجامعات الناشئة فی سبیل تعزیز مکانتها بین الجامعات العریقة بالمملکة فی ظل الدعم الکبیر الذی تتلقاه من الدولة.

إجراءات الدراسة المیدانیة:

منهجیة الدراسة: استخدمت الدراسة الحالیة المنهج الوصفی المسحی. وهو ما یحقق أهداف الدراسة .

مجتمع وعینة الدراسة: تکون مجتمع الدراسة من جمیع أعضاء هیئة التدریس بجامعة الطائف للعام الدراسی 1439هـ/1440هـ والبالغ عددهم (1494 ) عضواً, وقد تم سحب عینة عشوائیة طبقیة من مجتمع الدراسة بلغت (315) عضواً.وبلغ عدد الاستبیانات العائدة (297) بنسبة (94%).

جدول رقم(1) توزیع أفراد العینة حسب متغیرات الدراسة

المتغیرات

الجنس

الخبرة

المستویات

ذکر

أنثى

أقل من  5

سنوات

من 5سنوات إلى أقل من 10

سنوات

10 سنوات

فأکثر

العدد

209

88

86

75

136

النسبة المئویة

70.4٪

29.6٪

29.0٪

25.3٪

45.8٪

أداة الدراسة:بالاطلاع على المراجع والدراسات السابقة تم بناء استبانة کأداة لجمع المعلـومات حیث تکونت من ثلاث أقسام :

القسم الأول: تضمن أسئلة البیانات الشخصیة (الجنس, سنوات الخبرة).

القسم الثانی: یتکون من (18) فقرة تمثل واقع إدارة عملیات المعرفة بجامعة الطائف.

القسم الثالث: یتکون من (13) فقرة تمثل مستوى المیزة التنافسیة بجامعة الطائف. وهی على النحو التالی:

جدول رقم (2) توزیع عبارات مقیاس إدارة المعرفة والمیزة التنافسیة على أبعاد الدراسة

مقیاس إدارة المعرفة

مقیاس المیزة التنافسیة

م

البعد

عدد العبارات

م

البعد

عدد العبارات

1

تشخیص المعرفة

3

1

الکفاءة المتمیزة

4

2

إکساب المعرفة

3

2

الجودة

3

3

تولید المعرفة

3

3

التجدید والإبداع

3

4

تخزین المعرفة

3

4

الاستجابة للعمیل

3

5

توزیع المعرفة

3

 

العدد الکلی لعبارات مقیاس المیزة التنافسیة

 

13

 

6

تطبیق المعرفة

3

العدد الکلی لعبارات مقیاس إدارة المعرفة

18

      وقد تم اعتمد فی إجابات هذا القسم على سلم لیکرت الخماسی (Likert) وذلک على النحو التالی : رقم (5) عالیة جدا , ورقم (4) عالیة , ورقم (3) متوسطة , ورقم (2) منخفضة , ورقم (1) منخفضة جدا.

صدق أداة البحث:

1- الصدق الظاهری للأداة:    

    وقد تم التحقق من صدق الأداة من خلال عرضها على مجموعة من المحکمین من ذوی الاختصاص، لإبداء رأیهم حول مدى سلامة العبارات لغویا, ومدى مناسبتها للمجال الذی تعبر عنه, وقد تم أخذ ملاحظاتهم عین الاعتبار.

2- صدق الاتساق الداخلی لأداة البحث : لتحقیق ذلک تم تطبیق أداة الدراسة على عینة استطلاعیة عشوائیة قوامها (30) عضو هیئة تدریس, بحیث لم تشملهم العینة النهائیة, وذلک من أجل معرفة مدى صدق الاتساق الداخلی لأداة البحث بواسطة استخدام معامل ارتباط بیرسون Pearson Corretation , کما هو موضح بالجدول التالی:

جدول رقم(3) معاملات ارتباط بیرسون بین درجة الاستجابة کل من العبارة ودرجة البعد الذی تنتمی إلیه, والبعد والدرجة الکلیة للمحور لمقیاس إدارة المعرفة والمیزة التنافسیة

إدارة المعرفة

تشخیص المعرفة

إکساب المعرفة

تولید المعرفة

تخزین المعرفة

م

معامل الارتباط

م

معامل الارتباط

م

معامل الارتباط

م

معامل الارتباط

1

0.470**

4

0.759**

7

0.782**

10

0.668**

2

0.711**

5

0.649**

8

0.719**

11

0.401**

3

0.513**

6

0.716**

9

0.559**

12

0.700**

تولید المعرفة ککل

0.519**

تخزین المعرفة ککل

0.866**

تشخیص المعرفة ککل

0.878**

إکساب المعرفة ککل

0.912**

 

 

 

 

 

 

توزیع المعرفة

تطبیق المعرفة

م

معامل الارتباط

م

معامل الارتباط

13

0.541**

16

0.777**

14

0.795**

17

0.541**

15

0.466**

18

0.743**

توزیع المعرفة  ککل

0.834**

تطبیق المعرفة ککل

0.924**

المیزة التنافسیة

الکفاءة المتمیزة

الجودة

التجدید والإبداع

الاستجابة للعمیل

م

معامل الارتباط

م

معامل الارتباط

م

معامل الارتباط

م

معامل الارتباط

1

0.568**

5

0.506**

8

0.826**

11

0.508**

2

0.695**

6

0.532**

9

0.437**

12

0.839**

3

0.779**

7

0.872**

10

0.826**

13

0.630**

4

0.836**

الجودةککل

0.823**

التجدید والإبداع

ککل

0.790**

الاستجابة للعمیل ککل

0.802**

الکفاءة المتمیزة ککل

0.716**

                     

  ** دال إحصائیا عند مستوى دلالة0.01

       یتضح من الجدول رقم (3) أن جمیع معاملات الارتباط کانت دالة عند مستوى دلالة (0.01) مما یدل على درجة عالیة من الاتساق الداخلی بین کل عبارة من عبارات الاستبانة والدرجة الکلیة للبعد الذی تنتمی إلیه.کما أن قیم معاملات الارتباط للأبعاد بالدرجة الکلیة للمحور الذی تنتمی إلیه جاءت بقیم مرتفعة ،و کانت جمیعها دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (0.01) وهذا یدل على أن أداة البحث تتمتع بالصدق البنائی وهی صالحة لأغراض البحث.

ثبات أداة الدراسة: ولقیاس مدى ثبات أداة البحث تم استخدام معادلة الفا کرونباخ (Cronbach Alpha) لعینة استطلاعیة عشوائیة مکونه من (30) عضو هیئة تدریس , ویوضح الجدول التالی معاملات الثبات الناتجة باستخدام هذه المعادلة:

جدول رقم (4) معاملات ثبات أداة البحث طبقاً لأبعاد محوری إدارة المعرفة والمیزة التنافسیة

البعد / المحور

عدد العبارات

معامل الفاکرونباخ

تشخیص المعرفة

3

0.881

إکساب المعرفة

3

0.939

تولید المعرفة

3

0.804

تخزین المعرفة

3

0.871

توزیع المعرفة

3

0.907

تطبیق المعرفة

3

0.936

المحور الأول (إدارة المعرفة)

18

0.979

الکفاءة المتمیزة

4

0.815

الجودة

3

0.874

التجدید والإبداع

3

0.814

الاستجابة للعمیل

3

0.816

المحور الثانی (المیزة التنافسیة)

13

0.932

      یتضح من الجدول السابق إن قیم معاملات الثبات لأبعاد المحور الأول (إدارة المعرفة) جاءت بقیم عالیة حیث تراوحت بین (0.804-0.939) وبلغ معامل الثبات الکلی للمحور (0.979).کما جاءت قیم معاملات الثبات لأبعاد المحور الثانی (المیزة التنافسیة) بقیم عالیة حیث تراوحت بین (0.814-0.874) وبلغ معامل الثبات الکلی للمحور (0.932).

ولتحدید درجة الاستجابة على فقرات أداة البحث و الناتج الکلی تم تحدید مدى کل درجة ، وذلک على النحو التالی:

قیمة المتوسط الحسابی

درجة الاستجابة

من 1,00 إلى أقل من 1,80

بدرجة منخفضة جدا

من 1,80 إلى أقل من 2,60

بدرجة منخفضة

من 2,60 إلى أقل من 3,40

بدرجة متوسطة

من 3,40 إلى أقل من 4,20

بدرجة عالیة

من 4,20الی أقل من 5,00

بدرجة عالیة جدا

عرض نتائج البحث وتفسیرها ومناقشتها:

السؤال الأول: ما درجة تطبیق عملیات إدارة المعرفة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة بجامعة الطائف؟

للإجابة على هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والنسب المئویة والانحرافات المعیاریة لدرجة تطبیق عملیات إدارة المعرفة بجامعة الطائف من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة ، وذلک على النحو التالی:

جدول (5) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجة تطبیق عملیات إدارة المعرفة بجامعة الطائف من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة

رقم البعد

البعد

المتوسط الحسابی

النسبة المئویة

الانحراف المعیاری

ترتیب البعد

درجة الاستجابة

1

تشخیص المعرفة

3.06

52٪

0.616

4

متوسطة

2

إکساب المعرفة

3.39

60٪

0.708

1

متوسطة

3

تولید المعرفة

3.13

53٪

0.736

3

متوسطة

4

تخزین المعرفة

2.96

49٪

0.696

6

متوسطة

5

توزیع المعرفة

2.99

50٪

0.699

5

متوسطة

6

تطبیق المعرفة

3.15

54٪

0.719

2

متوسطة

درجة تطبیق عملیات إدارة المعرفة ککل

3.11

53٪

0.618

متوسطة

    یتبین من الجدول السابق أن درجة تطبیق إدارة المعرفة بجامعة الطائف کان بدرجة       متوسطة وبمتوسط حسابی (3.11) کما أن کافة أبعاد إدارة المعرفة جاءت بدرجة متوسطة     وهی تقع فی الفئة الثالثة من المقیاس.وکانت على التوالی وفقا للمتوسطات الحسابیة :          ( إکساب المعرفة-تطبیق المعرفة- تولید المعرفة-تشخیص المعرفة- توزیع المعرفة- تخزین المعرفة). وتفسر الباحثة سبب تطبیق جامعة الطائف لکافة عملیات إدارة المعرفة بدرجة متوسطة إلى أن جامعة الطائف تعد من الجامعات الناشئة ونظرا لحداثة الجامعة فقد تفتقر إلى البنیة التحتیة التی تتطلبها إدارة المعرفة وهو ما أکده القحطانی(1435هـ:126) بأن من أهم أسباب فشل المنظمات فی تطبیق إدارة المعرفة یتمثل فی عدم جاهزیة البنیة التحتیة للمنظمات التی تفتقر إلى وجود موارد بشریة مدربة , وتقنیة اتصالات , وثقافة تنظیمیة مساندة لنشر المعرفة وإنتاجها , وهیکل تنظیمی مرن.

      کما یتضح من الجدول السابق أن درجة تطبیق عملیات إدارة المعرفة ککل من وجهة نظر أفراد العینة جاءت بدرجة متوسطة , وهذه النتیجة تتفق مع نتائج دراسة العیدروس (2012), وابن قفلة (2016 ), وصراع (2014). وتفسر الباحثة هذه النتیجة بضعف اهتمام الجامعة بإدارة المعرفة وإدراجها ضمن بنود التخطیط الاستراتیجی لدیها , وعدم توفر رؤیة واضحة حول الاستراتیجیات المناسبة لإدارة المعرفة وتطبیقها.

    کما قامت الباحثة کذلک بحساب المتوسطات الحسابیة والنسب المئویة والانحرافات المعیاریة لعبارات کل بعد على حده لدرجة تطبیق عملیات إدارة المعرفة من وجهة نظر أفراد العینة حیث جاء ترتیب عبارات الأبعاد کالتالی:

جدول رقم (6) المتوسطات الحسابیة والنسب المئویة  والانحرافات المعیاریة لعبارات أبعاد عملیات إدارة المعرفة:

 

بعد تشخیص المعرفة

م

العبارة

المتوسط الحسابی

النسبة المئویة

الانحراف المعیاری

درجة التطبیق

الترتیب

3

ترصد الجامعة المعرفة المتخصصة من المنظمات التعلیمیة الأخرى

3.27

57٪

0.769

متوسطة

1

1

تضع الجامعة خریطة للمعرفة لتحدید المعرفة المتواجدة فیها

2.97

49٪

0.682

متوسطة

2

2

تقدر الجامعة حجم الفجوة بین المعرفة المتوفرة فیها وبین المعرفة المستهدفة

2.95

49٪

0.663

متوسطة

3

تشخیص المعرفة ککل

3.06

52٪

0.616

متوسطة

 

 

بعد إکساب المعرفة

4

تشارک الجامعة فی المؤتمرات والندوات التی تعقدها مؤسسات المجتمع

3.46

62٪

0.834

عالیة

1

6

تسعى الجامعة للحصول على المعرفة من مصادر متعددة

3.37

59٪

0.820

متوسطة

2

5

تستقطب الجامعة کوادر بشریة مؤهلة للحصول على ما تمتلکه من معرفة

3.34

59٪

0.816

متوسطة

3

إکساب المعرفة ککل

3.39

60٪

0.708

متوسطة

 

بعد تولید المعرفة

8

تسعى الجامعة إلى عقد شراکات واتفاقیات تبادل خبرات وتعاون بینها وبین الجامعات الأخرى

3.42

61٪

0.750

عالیة

1

9

تدعم الجامعة الأفکار المبدعة لتنمیة المیزة التنافسیة

3.08

52٪

0.789

متوسطة

2

7

تضع الجامعة حوافز تقدیریة لتشجیع أعضاء هیئة التدریس على إنتاج البحوث العلمیة الغیر مسبوقة

2.89

47٪

0.976

متوسطة

3

 

تولید المعرفة ککل

3.13

53٪

0.736

متوسطة

 

بعد تخزین المعرفة

12

توثیق الإنجازات والخبرات التی مرت بها الجامعة بواسطة وسائل تخزین متطورة لحفظ المعرفة

3.08

52٪

0.769

متوسطة

1

 


 

بعد تشخیص المعرفة

م

العبارة

م

العبارة

م

العبارة

م

 

10

تتوفر قاعدة بیانات الالکترونیة تتضمن کافة المعلومات التی تحتاجها الجامعة

3.00

50٪

0.832

متوسطة

2

11

تهتم الجامعة بمنسوبیها ذوی الخبرة باعتبارهم مصدر ومخزن للمعرفة الضمنیة فی الجامعة

2.79

45٪

0.751

متوسطة

3

تخزین المعرفة ککل

2.96

49٪

0.696

متوسطة

بعد توزیع المعرفة

15

تعقد الجامعة الاجتماعات والندوات وورش عمل داخلیة لتبادل المعرفة

3.17

54٪

0.853

متوسطة

1

14

تهتم الجامعة بنقل المعرفة الضمنیة عبر أسلوب التدریب من قبل زملاء الخبرة القدیمة

2.90

47٪

0.836

متوسطة

2

13

تمتلک الجامعة نظام الکترونی شامل یعمل على إتاحة تبادل المعلومات ونقلها داخل الجامعة بطریقة أکثر کفاءة وسرعة

2.90

47٪

0.735

متوسطة

3

توزیع المعرفة ککل

2.99

50٪

0.699

متوسطة

بعد تطبیق المعرفة

16

تقوم الجامعة بتطبیق المعرفة واستخدامها فی المبادرات والبرامج بداخل الجامعة

3.19

55٪

0.832

متوسطة

1

18

تطبق الجامعة المعرفة الجدیدة فی اتخاذ القرار وحل المشکلات

3.14

54٪

0.856

متوسطة

2

17

تنفذ الجامعة دورات تدریبیة وورش عمل فی کیفیة تطبیق واستخدام المعرفة المتاحة فی الجامعة

3.12

53٪

0.803

متوسطة

3

تطبیق المعرفة ککل

3.15

54٪

0.719

متوسطة

بعد تشخیص المعرفة: تشیر قیم المتوسط الحسابی و الانحراف المعیاری لإجابات عینة الدراسة نحو عبارات بعد تشخیص المعرفة حصول عبارة رقم (3) (ترصد الجامعة المعرفة المتخصصة.......الخ) على المرتبة الأولى وبدرجة متوسطة. وتعزو الباحثة هذه النتیجة إلى وجود قصور فی الجامعة فیما یتعلق بوضع إستراتیجیة مناسبة لرصد المعرفة فی المنظمات الأخرى والاستفادة منها. فی حین جاءت عبارة رقم (2) (تقدر الجامعة حجم الفجوة بین المعرفة المتوفرة.....الخ) بالمرتبة الأخیرة.وتفسر الباحثة هذه النتیجة بعدم مقدرة الجامعة فی تقدیر حجم الفجوة المعرفیة بین المعرفة المتوفرة بالجامعة والمعرفة المستهدفة وهذه تعد خطوة هامة فی سبیل نجاح تطبیق إدارة المعرفة.وهذا یتفق مع ما ذکره (الحضیبی ,2016) بأن تشخیص المعرفة وتقدیر حجم الفجوة بین المعرفة المتوفرة فی المنظمة وبین المعرفة المستهدفة یساعد على تحسین أداء المنظمة فی کافة عملیاتها . وفی ضوء النتائج السابقة المتعلقة بعبارات بعد تشخیص المعرفة یتضح أن جمیع عبارات هذا البعد جاءت بدرجة متوسطة وهذه النتیجة تختلف مع نتائج دراسة العیدروس (2012) التی أظهرت أن درجة تشخیص المعرفة کانت ضعیفة ,کما تختلف نتیجة هذه الدراسة مع دراسة الحضیبی ( 2016) التی أظهرت أن درجة تشخیص المعرفة کانت عالیة.

بعد إکساب المعرفة: تشیر قیم المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لإجابات عینة الدراسة نحو عبارات بعد إکساب المعرفة حصول عبارة رقم (4) (تشارک الجامعة فی المؤتمرات والندوات....الخ) على المرتبة الأولى وبدرجة عالیة. وهذا یدل على حرص الجامعة على المشارکة فی المؤتمرات والندوات التی تعقدها مؤسسات المجتمع من أجل اکتساب المعرفة          التی تعد خطوة هامة تسبق عملیة ابتکار وتولید المعرفة. فی حین جاءت عبارة رقم (5) (تستقطب الجامعة کوادر بشریة مؤهلة.....الخ) بالمرتبة الأخیرة. وهذا یشیر إلى عدم وجود آلیة مناسبة لاستقطاب الکوادر البشریة المؤهلة من أجل الاستفادة من معارفهم وخبراتهم وهو ما یؤثر سلبا على عملیة اکتساب المعرفة بالجامعة. وفی ضوء النتائج السابقة المتعلقة بعبارات بعد إکساب المعرفة یتضح أن جمیع عبارات هذا البعد جاءت بدرجة متوسطة. وهذه النتیجة تتفق مع نتائج دراسة العیدروس ( 2012) , فی حین اختلفت مع نتائج دراسة الحضیبی (2016) التی أظهرت أن درجة إکساب المعرفة کانت عالیة.

بعد تولید المعرفة: تشیر قیم المتوسط الحسابی و الانحراف المعیاری لإجابات عینة الدراسة نحو عبارات بعد تولید المعرفة حصول عبارة رقم (8) (تسعى الجامعة إلى عقد شراکات واتفاقیات تبادل الخبرات.......الخ) على المرتبة الأولى وبدرجة عالیة.وهذا یدل على اهتمام الجامعة بتولید المعرفة من خلال عقد شراکات واتفاقیات تبادل خبرات وتعاون بینها وبین الجامعات الأخرى تمکنها من الاستفادة من خبرات وتجارب الجامعات الأخرى لتکون أساس یعتمد علیه لتولید معرفة جدیدة من خلال الابتکار والإبداع.فی حین جاءت عبارة رقم (7) (تضع الجامعة حوافز تقدیریة لتشجیع أعضاء هیئة التدریس على إنتاج البحوث العلمیة.....الخ) بالمرتبة الأخیرة وبدرجة متوسطة.وهذا یفسر بوجود نوع من القصور فی أنظمة الحوافز بالجامعة من وجهة نظر أفراد العینة والمتعلقة بدعم إنتاج البحوث العلمیة الغیر مسبوقة والتی ینتجها عنها معرفة جدیدة غیر مسبوقة تعمل على تحقیق المیزة التنافسیة للجامعة. وفی ضوء النتائج السابقة المتعلقة بعبارات بعد تولید المعرفة یتضح أن جمیع عبارات هذا البعد جاءت بدرجة متوسطة. وهذه النتیجة تختلف مع نتائج دراسة العیدروس (2012 ).

بعد تخزین المعرفة: تشیر قیم المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لإجابات عینة الدراسة نحو عبارات بعد تخزین المعرفة حصول عبارة رقم (12) (توثیق الإنجازات والخبرات التی مرت بها الجامعة.......الخ) على المرتبة الأولى وبدرجة متوسطة. وهذا یشیر أن جامعة الطائف تحرص نوعا ما على تخزین المعرفة بواسطة وسائل تخزین متطورة لحفظ المعرفة إلا أنها لیست بالصورة المأمولة من وجهة نظر أفراد العینة ولعل ذلک راجعا لحداثة جامعة الطائف فهی تعد من الجامعات الناشئة بالمملکة.فی حین جاءت عبارة رقم (11) (تهتم الجامعة بمنسوبیها ذوی الخبرة باعتبارهم مصدر ومخزن للمعرفة.....الخ) بالمرتبة الأخیرة وبدرجة متوسطة. مما یشیر إلى أن الجامعة من وجهة نظر أفراد العینة لا تهتم بالصورة الکافیة بأصحاب الخبرة والکفاءات وما لدیهم من معرفة ضمنیة مخزنة فی عقولهم حیث أنهم یمثلون أهم مصادر المعرفة بالجامعة. وفی ضوء النتائج السابقة المتعلقة بعبارات بعد تخزین المعرفة یتضح أن جمیع عبارات هذا البعد جاءت بدرجة متوسطة.وهذه النتیجة تختلف مع نتائج دراسة ابن قفلة (2016).

بعد توزیع المعرفة: تشیر قیم المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لإجابات عینة الدراسة نحو عبارات بعد توزیع المعرفة حصول عبارة رقم (15) (تعقد الجامعة الاجتماعات والندوات وورش عمل داخلیة..الخ) على المرتبة الأولى وبدرجة متوسطة. وهذا یشیر إلى أن جامعة الطائف تعقد الاجتماعات والندوات وورش العمل لتبادل المعرفة ولکن لیست بالصورة المطلوبة من وجهة نظر أفراد العینة الأمر الذی لایسهم فی نشر وتبادل المعرفة وخصوص "المعرفة الضمنیة" بین أعضاء هیئة التدریس مما یؤدی إلى عدم الاستفادة من نتائج عملیات تولید المعرفة واکتسابها . وهو ما أکده (القحطانی,1435هـ) إذ یرى أن تولید المعرفة فی حد ذاتها لا تحقق الأداء المتفوق للمنظمة إذ لم یتم توزیعها ونقلها للآخرین . کما تشیر قیم المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لإجابات عینة الدراسة حصول عبارة رقم (13،14) على المرتبة الأخیرة وبدرجة متوسطة.ولعل هذا یعود من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة إلى عدم توفر مناخ ملائم لتوزیع المعرفة بین الأعضاء بالجامعة وعدم توفر نظام الکترونی فعال للاتصالات بین کل أفراد التنظیم بالجامعة. وفی ضوء النتائج السابقة المتعلقة بعبارات بعد توزیع المعرفة یتضح أن جمیع عبارات هذا البعد جاءت بدرجة متوسطة. وهذه النتیجة تتفق مع نتائج دراسة ابن قفلة (2016), فی حین تختلف مع نتائج دراسة الحضیبی (2016).

بعد تطبیق المعرفة: تشیر قیم المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لإجابات عینة الدراسة نحو عبارات بعد تطبیق المعرفة حصول عبارة رقم (16) (تقوم الجامعة بتطبیق المعرفة واستخدامها.......الخ) على المرتبة الأولى وبدرجة متوسطة. وهذا یعنى أن على جامعة الطائف أن تولی مزید من الاهتمام بعملیة تطبیق المعرفة فی کافة أنشطتها وبرامجها ومبادراتها التطویریة لأن ذلک یمثل الهدف النهائی من کافة عملیات إدارة المعرفة وفی نفس الوقت یمثل للجامعة وسیلة فعالة لتحقیق المیزة التنافسیة لها على بقیة الجامعات الأخرى.کما تشیر قیم المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لإجابات عینة الدراسة حصول عبارة رقم (17)
(تنفذا لجامعة دورات تدریبیة وورش عمل...الخ) على المرتبة الأخیرة وبدرجة متوسطة. وهذا یشیر إلى أن التطبیق الجید للمعرفة بجامعة الطائف یحتاج إلى مزید من الوعی لدى المسئولین بإدارة الجامعة, فتطبیق المعرفة تحتاج إلى إدارة ناجحة تأخذ على عاتقها مسؤولیة تدریب وتوعیة العاملین بتطبیق المعرفة وأهمیتها فی تحقیق أهداف الجامعة. وفی ضوء النتائج السابقة المتعلقة بعبارات بعد تطبیق المعرفة یتضح أن جمیع عبارات هذا البعد جاءت بدرجة متوسطة. وهذه النتیجة تتفق مع نتائج دراسة العیدروس (2012 ), ودراسة الحضیبی (2016).

السؤال الثانی: ما مستوى المیزة التنافسیة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة ؟

     للإجابة على هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والنسب المئویة والانحرافات المعیاریة لدرجة مستوى المیزة التنافسیة بجامعة الطائف من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة ، وذلک على النحو التالی:

جدول(7) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجة مستوى المیزة التنافسیة بجامعة الطائف من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة

رقم البعد

البعد

المتوسط الحسابی

النسبة المئویة

الانحراف المعیاری

ترتیب البعد

درجة الاستجابة

1

الکفاءة المتمیزة

3.27

57٪

0.597

1

متوسطة

2

الجودة

3.22

55٪

0.627

2

متوسطة

3

التجدید والإبداع

2.95

49٪

0.628

3

متوسطة

4

الاستجابة للعمیل

2.80

45٪

0.663

3

متوسطة

المیزة التنافسیةککل

3.08

52٪

0.548

متوسطة

       یتبین من الجدول السابق أن درجة مستوى المیزة التنافسیة بجامعة الطائف کان بدرجة متوسطة وبمتوسط حسابی (3.08) کما أن کافة أبعاد المیزة التنافسیة جاءت بدرجة            متوسطة وهی تقع فی الفئة الثالثة من المقیاس. وکانت على التوالی وفقا للمتوسطات الحسابیة: ( الکفاءة المتمیزة- الجودة- التجدید والإبداع- الاستجابة للعمیل). وتفسر الباحثة سبب توفر المیزة التنافسیة بجامعة الطائف بدرجة متوسطة من وجهة نظر أفراد العینة إلى أن جامعة الطائف بحاجة إلى تبنی الفکر الاستراتیجی الذی یمکنها من استغلال الفرص المتاحة , وتقلیل التهدیدات والمخاطر, والتکیف مع الظروف البیئیة المتغیرة باستمرار من أجل تقدیم برامج وخدمات تعلیمیة وبحثیة مبتکرة تلبی احتیاجات المستفیدین مما یضمن لها مکانة مرموقة بین الجامعات الأخرى المنافسة. ویؤکد فی هذا الصدد (قاسم وشحاته ,2014 :351-352) بأن المیزة التنافسیة تعنى قدرة المؤسسة على صیاغة وتطبیق استراتیجیات تمکنها من استثمار کافة إمکاناتها , والتکیف مع تغیرات البیئة وتحویلها إلى فرص جدیدة للنمو والتمیز.کما یتضح من الجدول السابق أن درجة مستوى المیزة التنافسیة ککل من جهة نظر أفراد العینة جاءت بدرجة متوسطة , وهذه النتیجة تتفق مع نتائج دراسة (خلیل , 2017) , و(ابن قفلة ,2016) , و(عرابی ,2009).

       کما قامت الباحثة کذلک بحساب المتوسطات الحسابیة والنسب المئویة والانحرافات المعیاریة لعبارات کل بعد على حده لدرجة مستوى المیزة التنافسیة بجامعة الطائف من وجهة نظر أفراد العینة حیث جاءت ترتیب عبارات الأبعاد کالتالی:

جدول(8) المتوسطات الحسابیة والنسب المئویة و الانحرافات المعیاریة لعبارات أبعاد المیزة التنافسیة:

 

بعد الکفاءة المتمیزة

م

العبارة

المتوسط الحسابی

النسبة المئویة

الانحراف المعیاری

درجة التطبیق

الترتیب

2

تعمل الجامعة على إعداد خطة دراسیة تراعی فیها المعارف والمهارات المطلوبة من کل تخصص فی الجامعة

3.44

61٪

0.734

عالیة

1

3

تستخدم الجامعة الأسالیب الإلکترونیة بالأعمال الإداریة بشکل فعال

3.31

58٪

0.797

متوسطة

2

4

تسعى الجامعة إلى تطویر الکادر الإداری والأکادیمی عن طریق الدورات والبرامج التدریبیة

3.28

57٪

0.770

متوسطة

3

1

یوجد لدى الجامعة نظام إداری دقیق لقبول وتوظیف أفضل المتقدمین لشغل وظیفة أعضاء الهیئة التدریسیة لتحقیق الکفاءة فی العملیة التعلیمیة

3.05

51٪

0.640

متوسطة

4

الکفاءة المتمیزة  ککل

3.27

57٪

0.597

متوسطة

 

بعد الجودة

7

تسعى الجامعة للحصول على الاعتماد الأکادیمی للتخصصات والبرامج الأکادیمیة فی کلیاتها

3.35

59٪

0.805

متوسطة

1

5

یتوفر فی الجامعة دلیل لنظام الجودة فیها، ویتضمن هذا الدلیل کافة المعاییر والتعلیمات اللازمة لقیاس ومتابعة تحقیق الجودة

3.31

58٪

0.813

متوسطة

2

6

تلتزم إدارة الجامعة بشروط ومعاییر الجودة العالمیة الإداریة التی تتطلبها شهادات اعتماد الجودة العالمیة مثل الأیزو

3.00

50٪

0.788

متوسطة

3

الجودة  ککل

3.22

55٪

0.627

متوسطة

 

بعد التجدید والإبداع

9

تعمل الجامعة باستمرار على تحدیث وتطویر المقررات التعلیمیة وطرق التدریس والتعلم بما یتوافق مع التطورات والتحدیثات المستمرة فی العلم والمعرفة

3.05

51٪

0.849

متوسطة

1

8

تقدم الجامعة تخصصات متمیزة بالتعاون مع مؤسسات الأعمال المحلیة والعربیة

3.01

50٪

0.668

متوسطة

2

10

یوجد بالجامعة نظام لدعم وتحفیز الإبداع والابتکار لدى منسوبی الجامعة من أکادیمیین أو إداریین

2.77

44٪

0.881

متوسطة

3

 

التجدید والإبداع ککل

2.95

49٪

0.628

متوسطة

 

بعد الاستجابة للعمیل

11

تهتم الجامعة بمتابعة شکاوى الطلاب وآراؤهم لتطویر خدماتها التعلیمیة وعملیاتها الإداریة

2.98

49٪

0.680

متوسطة

1

12

توفر الجامعة أنشطة المسح المیدانی المباشر لاحتیاجات الطلبة عبر استمارات التقییم

2.97

49٪

0.775

متوسطة

2

13

تهتم الجامعة بالتغذیة الراجعة لمخرجاتها عبر التواصل مع المجتمع لتحدید مدى رضاهم عن مستوى الخریجین

2.46

37٪

0.846

منخفضة

3

الاستجابة للعمیل ککل

2.80

45٪

0.663

متوسطة

بعد الکفاءة المتمیزة: تشیر قیم المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لإجابات عینة الدراسة نحو عبارات بعد الکفاءة المتمیزة حصول عبارة رقم (2) (تعمل الجامعة على إعداد خطة دراسیة تراعی فیها المعارف والمهارات المطلوبة.......الخ) على المرتبة الأولى وبدرجة عالیة. وهذا یشیر إلى اهتمام جامعة الطائف بتحدید المعارف والمهارات المطلوبة فی کل تخصص من أجل تحقیق متطلبات الجودة فی الخدمات التعلیمیة المقدمة للطلبة. فالکفاءة المتمیزة تتعلق بنوعیة مخرجات المنظمة وجودتها,وهو ما أکده (ابن قفلة ,2016: 76) حیث یرى أن الإنتاجیة العالیة تقود إلى تحقیق الکفاءة المتمیزة.کما تشیر قیم المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لإجابات عینة الدراسة حصول عبارة رقم (1) (یوجد لدى الجامعة نظام إداری دقیق لقبول وتوظیف أفضل المتقدمین.....الخ) على المرتبة الأخیرة وبدرجة متوسطة. وهذا یدل على أن جامعة الطائف بحاجة إلى تطویر نظامها المتعلق بقبول وتوظیف المتقدمین لشغل وظیفة أعضاء الهیئة التدریسیة لضمان الکفاءة فی العملیة التعلیمیة. وفی ضوء النتائج السابقة المتعلقة بعبارات بعد الکفاءة المتمیزة یتضح أن جمیع عبارات هذا البعد جاءت بدرجة متوسطة.وهذه النتیجة تتفق مع نتائج دراسة (خلیل,2017) , وتختلف مع نتائج دراسة (عرابی،2009).

بعد الجودة: تشیر قیم المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لإجابات عینة الدراسة نحو عبارات بعد الجودة حصول عبارة رقم (7) (تسعى الجامعة للحصول على الاعتماد الأکادیمی للتخصصات......الخ) على المرتبة الأولى وبدرجة متوسطة. وهذا یدل على أن إدارة جامعة الطائف لدیها الرغبة بالحصول على الاعتماد الأکادیمی للتخصصات والبرامج الأکادیمیة إلا أن ربما غیاب الرؤیة الإستراتیجیة لدى المسؤولین عن الجودة والتطویر بالجامعة ، وعدم وجود خطط واستراتیجیات واضحة لعملیات المراجعة الداخلیة والخارجیة لبرامج الجامعة لمعرفة مدى التزامها بمعاییر الجودة العالمیة ، فضلا على أن تطبیق معاییر الجودة العالمیة على التخصصات والبرامج عادة تأخذ طابعی شکلی وورقی دون التطبیق الفعلی علی أرض الواقع مما أدى إلى عدم نجاح خطط الجودة والتطویر کما هو مأمول . وهو الأمر الذی یفقد الجامعة على تحقیق المیزة التنافسیة لارتباط الجودة والابتکار بتحقیق التمیز وهو ما أکده (هل وجونز ،1421هـ) بقوله أن الجودة أحد أهم المداخل لتحقیق المیزة التنافسیة للمنظمة والسمعة المرموقة بین المنظمات الأخرى .کما تشیر قیم المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لإجابات عینة الدراسة حصول عبارة رقم (6) (تلتزم إدارة الجامعة بشروط ومعاییر الجودة العالمیة الإداریة التی تتطلبها شهادات اعتماد الجودة.....الخ) على المرتبة الأخیرة وبدرجة متوسطة . ولعل ذلک یرجع إلى وجود بعض المعوقات التی تحول دون التزام الجامعة بمعاییر الجودة العالمیة الأیزو کضعف المیزانیات المرصودة لتطویر وتحدیث البرامج ، أو عدم وجود ثقافة تنظیمیة داعمة للتطویر والتجدید ، أو عدم وجود متابعة جادة من قبل إدارة الجامعة لمدى التزام الکلیات بمعاییر الجودة العالمیة وعدم الاکتفاء بما یتم رفعه من تقاریر من قبل الکلیات والتحقق من التطبیق على أرض الواقع مع الاعتماد على تقییم رأی الطلبة والمجتمع الخارجی للجامعة فی البرامج والتخصصات . وفی ضوء النتائج السابقة المتعلقة بعبارات بعد الجودة یتضح أن جمیع عبارات هذا البعد جاءت بدرجة متوسطة . وهذه النتیجة تتفق مع نتائج دراسة (خلیل،2017 ) ، ودراسة (عرابی2009).

بعد التجدید والإبداع : تشیر قیم المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لإجابات عینة الدراسة نحو عبارات بعد التجدید والإبداع حصول عبارة رقم (9) (تعمل الجامعة باستمرار على تحدیث وتطویر المقررات التعلیمیة وطرق التدریس والتعلم...الخ) على المرتبة الأولى وبدرجة متوسطة . وهذا یشیر إلى أن جامعة الطائف تهتم بتحدیث وتطویر المقررات التعلیمیة بما یتوافق مع التطورات والتحدیثات المستمرة فی مجال العلم والمعرفة ، إلا أن هذه الجهود المبذولة لیست بالمستوى المطلوب کما أتضح من استجابة أفراد العینة وهذا یعنى ضرورة تطویر المقررات التعلیمیة بصورة دوریة مع إشراک أعضاء هیئة التدریس فی عملیات التطویر والاستفادة الفعلیة من نتائج تقییم الطلبة للمقررات والأخذ بنتائجها وتضمینها فی برامج تطویر المقررات الدراسیة مع الاستفادة من برامج تطویر المقررات فی الجامعات الرائدة سواء کانت محلیة أو عالمیة فی عملیات تطویر المقررات الدراسیة بجامعة الطائف . کما تشیر قیم المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لإجابات عینة الدراسة حصول عبارة رقم (10)( یوجد بالجامعة نظام لدعم وتحفیز الإبداع والابتکار لدى منسوبی الجامعة....الخ)على المرتبة الأخیرة وبدرجة متوسطة. ویمکن تفسیر هذه النتیجة بأن جامعة الطائف بحاجة إلى مزید من تشجیع ومکافأة الإنجازات المتمیزة والمبدعة وربطها مع تنفیذ السیاسة والإستراتیجیة وتحقیق الأهداف إذ أن العناصر البشریة بالجامعة هی التی تحقق المیزة التنافسیة للجامعة من خلال الإبداع والابتکار فی مجال التدریس والبحث العلمی وخدمة المجتمع . وهو الأمر الذی أشار إلیه (قاسم وشحاته ،2014: 316) حیث یرون أن بناء القدرة التنافسیة للجامعة لا یمکن أن یحدث دون أن یکون هناک مورد بشری لدیه القدرة على الإبداع والابتکار. وفی ضوء النتائج السابقة المتعلقة بعبارات بعد التجدید والابداع یتضح أن جمیع عبارات هذا البعد جاءت بدرجة متوسطة. وهذه النتیجة تتفق مع نتائج دراسة (خلیل،2017).

بعد الاستجابة للعمیل : تشیر قیم المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لإجابات عینة الدراسة نحو عبارات بعد الاستجابة للعمیل حصول عبارة رقم (11) (تهتم الجامعة بمتابعة شکاوى الطلاب وآراؤهم لتطویر خدماتها التعلیمیة..........الخ) على المرتبة الأولى وبدرجة متوسطة . وهذا یعنی أن جامعة الطائف تلبی شکاوى الطلبة وتأخذ بآرائهم من أجل تطویر خدماتها التعلیمیة إلا أنها لیست بالصورة المأمولة . وهنا نشیر فی هذا الصدد أن على إدارة الجامعة الأخذ بشکل جدی بآراء الطلبة ومقترحاتهم ووضعها عین الاعتبار عند تطویر الخدمات التعلیمیة المقدمة لهم والابتعاد عن الشکلیة فی التعامل مع شکاوى الطلبة أو مقترحاتهم . حیث یرى (هل وجونز،1421هـ) أن المعرفة الدقیقة لاحتیاجات العملاء ثم العمل على تلبیتها یمکن المنظمة من تحقیق مزایا تنافسیة .کما تشیر قیم المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لإجابات عینة الدراسة حصول عبارة رقم (13) (تهتم الجامعة بالتغذیة الراجعة لمخرجاتها عبر التواصل مع المجتمع لتحدید مدى رضاهم.....الخ) على المرتبة الأخیرة وبدرجة منخفضة. وهذا یعنی أن هناک قصور فیما یتعلق بعلاقة الجامعة بالمجتمع الخارجی المستفید من مخرجاتها ، إذ أن متابعة مدى رضا المجتمع الخارجی عن نوعیة مخرجات الجامعة یعد خطوة هامة نحو تحسین وتطویر برامجها وخدماتها التعلیمیة بما یحقق للجامعة المیزة التنافسیة على الجامعات الأخرى . وفی ضوء النتائج السابقة المتعلقة بعبارات بعد الاستجابة للعمیل یتضح أن جمیع عبارات هذا البعد جاءت بدرجة متوسطة. وهذه النتیجة تتفق مع نتائج دراسة (خلیل،2017)، ودراسة (عرابی،2009).

السؤال الثالث: ما أثر إدارة المعرفة فی تحقیق المیزة التنافسیة بجامعة الطائف؟

للإجابة على هذا السؤال قامت الباحثة بإجراء تحلیل الانحدار لاکتشاف مدى وجود أثر ذو دلالة إحصائیة لإدارة المعرفة فی تحقیق المیزة التنافسیة بجامعة الطائف وکانت النتائج کالتالی:

جدول (9) نتائج تحلیل الانحدار لاختبار العلاقة بین المتغیر المستقل (إدارة المعرفة) المتغیر التابع (المیزة التنافسیة)

R

قیمة F

مستوى دلالة F

درجات الحریة

0.814

0.663

579.924

0.000*

1،295

* دال إحصائیا عند مستوى دلالة 0.05

       یتضح من الجدول السابق أن متغیر إدارة المعرفة یفسر ما مقداره (0.663) من التباین فی المیزة التنافسیة ، کما بلغ معامل الارتباط (0.814) , ومستوى الدلالة (0.000) , وهذا یعنی أن حوالی 66.3% من التغیرات الحادثة فی المیزة التنافسیة راجعة لعملیات إدارة المعرفة والباقی یرجع لعوامل أخرى. أی أن إدارة المعرفة تؤثر فی تحقیق المیزة التنافسیة بجامعة الطائف بمقدار 66.3% وترجــــــع النسبة المتبقیـــــــــــة لعوامــل أخرى. وهذه النتیــــــــجة تتفق مع دراســـــــــة ابن قفــــــــلة (2016). ودراسة ((Nejad, 2014  التی توصلت إلى أن هناک علاقة إیجابیة بین إدارة المعرفة وزیادة المیزة التنافسیة ؛ إی کلما زاد التوسع فی إدارة المعرفة زاد معدل المیزة التنافسیة للمنظمة.

السؤال الرابع: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی مدى تطبیق عملیات إدارة المعرفة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة بجامعة الطائف تعزى للمتغیرات الدیموغرافیة (الجنس، سنوات الخبرة)؟

      للإجابة على هذا السؤال قامت الباحثة بإجراء اختبار (ت) , واختبار مان وتنی , واختبار تحلیل التباین الأحادی , کما یتضح فی الجداول التالی :

جدول (10) نتائج اختبار (ت) لدلالة الفروق بین متوسطات استجابات أفراد العینة حول مدى تطبیق عملیات إدارة المعرفة بجامعة الطائف تعزى لمتغیر الجنس

عملیات
إدارة المعرفة

الجنس

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة (ت)

مستوى الدلالة

ذکر

209

3.10

0.489

-0.285

0.777

أنثى

88

3.13

0.852

       یتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مدى تطبیق عملیات إدارة المعرفة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة بجامعة الطائف تعزى لمتغیر الجنس حیث کانت قیمة مستوى الدلالة فی اختبار (ت) تساوی (0.777) وهی قیمة غیر دالة عند مستوى (05,0 α≤). وهذه النتیجة تتفق مع دراسة صراع (2014).

جدول (11) نتائج تحلیل التباین الأحادی لدلالة الفروق بین مدى تطبیق عملیات إدارة المعرفة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة بجامعة الطائف تعزى لمتغیر سنوات الخبرة

البعد

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة ف

مستوى الدلالة

الدلالة

تشخیص المعرفة

بین المجموعات

1.851

2

0.926

2.467

0.087

غیر دالة

 

داخل المجموعات

110.309

294

0.375

 

 

 

الکلی

112.160

296

 

 

 

 

إکساب المعرفة

بین المجموعات

8.355

2

4.177

8.779

0.000

دالة

داخل المجموعات

139.894

294

0.476

 

 

 

الکلی

148.249

296

 

 

 

 

تولید المعرفة

بین المجموعات

10.366

2

5.183

10.150

0.000

دالة

داخل المجموعات

150.130

294

0.511

 

 

 

الکلی

160.497

296

 

 

 

 

تخزین المعرفة

بین المجموعات

2.833

2

1.416

2.964

0.053

غیر دالة

داخل المجموعات

140.460

294

0.478

 

 

 

الکلی

143.293

296

 

 

 

 

توزیع المعرفة

بین المجموعات

3.911

2

1.955

4.089

0.018

دالة

داخل المجموعات

140.600

294

0.478

 

 

 

الکلی

144.510

296

 

 

 

 

تطبیق المعرفة

بین المجموعات

5.128

2

2.564

5.104

0.007

دالة

داخل المجموعات

147.699

294

0.502

 

 

 

الکلی

152.827

296

 

 

 

 

إدارة المعرفة ککل

بین المجموعات

4.301

2

2.151

5.819

0.003

دالة

داخل المجموعات

108.670

294

0.370

 

 

 

الکلی

112.971

296

 

 

 

 

یتضح من الجدول السابق ما یلی:

- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مدى تطبیق کل من تشخیص المعرفة , وتخزین المعرفة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة بجامعة الطائف تعزى لمتغیر سنوات الخبرة حیث کانت قیمة مستوى الدلالة فی اختبار تحلیل التباین الأحادی قیمة غیر دالة عند مستوى(05,0 ≥α).

-وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مدى تطبیق  کل من إکساب المعرفة ، وتولید المعرفة , وتوزیع المعرفة ، وتطبیق المعرفة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة بجامعة الطائف تعزى لمتغیر سنوات الخبرة حیث کانت قیمة مستوى الدلالة فی اختبار تحلیل التباین الأحادی دالة عند مستوى (05,0 ≥α).

- وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مدى تطبیق عملیات إدارة المعرفة ککل بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة بجامعة الطائف تعزى لمتغیر سنوات الخبرة حیث کانت قیمة مستوى الدلالة فی اختبار تحلیل التباین الأحادی دالة عند مستوى (05,0 ≥α). وهذه النتیجة تختلف مع نتائج دراسة صراع (2014) التی أظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لمتوسطات استجابات أفراد العینة حول عملیات إدارة المعرفة تعزى للخبرة.

ونظرا لوجود معنویة فی اختبار التباین تم إجراء اختبار شیفیه لدلالة الفروق. وکانت النتائج کالتالی:

جدول (12) نتائج اختبار شیفیه للتعرف على اتجاه الفروق بین مدى تطبیق عملیات إدارة المعرفة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة بجامعة الطائف تعزى لمتغیر سنوات الخبرة

البعد

سنوات

الخبرة (1)

المتوسط

سنوات الخبرة (2)

المتوسط

الفرق بین

 المتوسطات

مستوى الدلالة

إکساب المعرفة

أقل من (5)

3.17

من (5) إلى أقل من (10)

3.63

0.4561

0.000*

تولید المعرفة

أقل من (5)

2.84

من (5) إلى أقل من (10)

3.17

0.3284

0.015*

(10) فأکثر

3.28

0.4394

0.000*

توزیع المعرفة

أقل من (5)

2.87

من (5) إلى أقل من (10)

3.17

0.3051

0.021*

تطبیق المعرفة

أقل من (5)

2.98

من (5) إلى أقل من (10)

3.34

0.3577

0.007*

إدارة المعرفة

ککل

أقل من (5)

2.94

من (5) إلى أقل من (10)

3.26

0.3176

0.005*

(10) فأکثر

3.15

0.2074

0.048*

* وجود دلالة عند مستوى 0.05

یتضح من الجدول السابق ما یلی:

- أن الفروق بین مدى تطبیق کل من إکساب المعرفة , وتوزیع المعرفة , وتطبیق المعرفة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة بجامعة الطائف تعزى لمتغیر سنوات الخبرة کانت بین (من کانت خبرتهم أقل من (5) سنوات) وبین (من کانت خبرتهم من (5) إلى أقل من (10) سنوات) لصالح (من کانت خبرتهم من (5) إلى أقل من (10) سنوات ذوات المتوسط الحسابی الأعلى.

- أن الفروق بین مدى تطبیق کل من تولید المعرفة , وإدارة المعرفة ککل  بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة بجامعة الطائف تعزى لمتغیر سنوات الخبرة کانت بین (من کانت خبرتهم أقل من (5) سنوات) وبین (من کانت خبرتهم (5) إلى أقل من (10) سنوات ومن کانت خبرتهم (10) سنوات فأکثر) لصالح (من کانت خبرتهم (5) إلى أقل من (10) سنوات ومن کانت خبرتهم (10) سنوات فأکثر) ذوات المتوسط الحسابی الأعلى.

السؤال الخامس: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی مستوى المیزة التنافسیة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة تعزى للمتغیرات الدیموغرافیة (الجنس، سنوات الخبرة)؟

    للإجابة على هذا السؤال قامت الباحثة بإجراء اختبار (ت) , واختبار مان وتنی , واختبار تحلیل التباین الأحادی , کما یتضح فی الجداول التالی :

جدول (13) نتائج اختبار (ت) لدلالة الفروق بین متوسطات استجابات أفراد العینة حول مستوى المیزة التنافسیة بجامعة الطائف تعزى لمتغیر الجنس

مستوى المیزة التنافسیة

الجنس

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة (ت)

مستوى الدلالة

ذکر

209

2.99

0.314

-3.121

0.002*

أنثى

88

3.28

0.852

     یتضح من الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مستوى المیزة التنافسیة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة بجامعة الطائف تعزى لمتغیر الجنس لصالح الإناث حیث کانت قیمة مستوى الدلالة فی اختبار (ت) تساوی (0.002) وهی قیمة دالة عند مستوى (05,0 ≥α).وهذه النتیجة تختلف مع نتائج دراسة عرابی (2009) التی أظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی متغیرات المیزة التنافسیة تعزی لمتغیر الجنس.

جدول (14) نتائج تحلیل التباین الأحادی لدلالة الفروق بین مستوى المیزة التنافسیة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة تعزى لمتغیر سنوات الخبرة

البعد

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة ف

مستوى الدلالة

الدلالة

مستوى الکفاءة المتمیزة

بین المجموعات

8.857

2

4.428

13.492

0.000

دالة

داخل المجموعات

96.501

294

0.328

 

 

 

الکلی

105.358

296

 

 

 

 

مستوى الجودة

بین المجموعات

7.527

2

3.763

10.152

0.000

دالة

داخل المجموعات

108.990

294

0.371

 

 

 

الکلی

116.517

296

 

 

 

 

مستوى التجدید والإبداع

بین المجموعات

10.284

2

5.142

14.196

0.000

دالة

داخل المجموعات

106.485

294

0.362

 

 

 

الکلی

116.768

296

 

 

 

 

مستوى الاستجابة للعمیل

بین المجموعات

2.743

2

1.372

3.169

0.043

دالة

داخل المجموعات

127.244

294

0.433

 

 

 

الکلی

129.987

296

 

 

 

 

مستوى المیزة التنافسیة ککل

بین المجموعات

6.719

2

3.360

12.024

0.000

دالة

داخل المجموعات

82.145

294

0.279

 

 

 

الکلی

88.864

296

 

 

 

 

یتضح من الجدول السابق ما یلی:

-وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مستوى کل من  الکفاءة المتمیزة , والجودة , والتجدید والإبداع , والاستجابة للعمیل بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة بجامعة الطائف تعزى لمتغیر سنوات الخبرة حیث کانت قیمة مستوى الدلالة فی اختبار تحلیل التباین الأحادی دالة عند مستوى (05,0 ≥α).

-وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مستوى المیزة التنافسیة ککل بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة بجامعة الطائف تعزى لمتغیر سنوات الخبرة حیث کانت قیمة مستوى الدلالة فی اختبار تحلیل التباین الأحادی دالة عند مستوى (05,0 ≥α). وهذه النتیجة تتفق مع نتائج دراسة عرابی (2009 ).

      ونظرا لوجود معنویة فی اختبار التباین تم إجراء اختبار شیفیه لدلالة الفروق. وکانت النتائج کالتالی:

جدول (15) نتائج اختبار شیفیه للتعرف على اتجاه الفروق بین مستوى المیزة التنافسیة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة تعزى لمتغیر سنوات الخبرة

البعد

سنوات الخبرة (1)

المتوسط

سنوات الخبرة (2)

المتوسط

الفرق بین المتوسطات

مستوى الدلالة

مستوى الکفاءة المتمیزة

أقل من (5)

3.01

من (5) إلى أقل من(10)

3.43

0.4242

0.000*

(10) فأکثر

3.35

0.3471

0.000*

مستوى الجودة

أقل من (5)

3.02

من (5) إلى أقل من(10)

3.45

0.4334

0.000*

(10) فأکثر

3.22

0.2075

0.048*

من (5) إلى أقل من (10)

3.45

(10) فأکثر

3.22

0.2259

 

0.037*

مستوى التجدید والإبداع

أقل من (5)

2.67

من (5) إلى أقل

 من (10)

3.15

0.4800

0.000*

(10) فأکثر

3.01

0.3431

0.000*

مستوى الاستجابة للعمیل

أقل من (5)

2.71

من (5) إلى أقل

من (10)

2.96

0.2546

0.015*

 

 

مستوى المیزة التنافسیة ککل

أقل من (5)

2.86

من (5) إلى أقل من (10)

3.26

0.4001

0.000*

(10) فأکثر

3.11

0.2510

0.003*

*وجود دلالة عند مستوى 0.05

یتضح من الجدول السابق ما یلی:

- أن الفروق بین مستوى کل من الکفاءة المتمیزة , و التجدید والإبداع , والمیزة التنافسیة ککل بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة بجامعة الطائف تعزى لمتغیر سنوات الخبرة کانت بین (من کانت خبرتهم أقل من (5) سنوات) وبین (من کانت خبرتهم من (5) إلى أقل من (10) سنوات ومن کانت خبرتهم (10) سنوات فأکثر) لصالح           (من کانت خبرتهم من (5) إلى أقل من (10) سنوات ومن کانت خبرتهم (10) سنوات فأکثر) ذوات المتوسط الحسابی الأعلى.

- أن الفروق بین مستوى الجودة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة بجامعة الطائف تعزى لمتغیر سنوات الخبرة بین (من کانت خبرتهم أقل من (5) سنوات) وبین (من کانت خبرتهم من (5) إلى أقل من (10) سنوات ومن کانت خبرتهم (10) سنوات فأکثر) لصالح (من کانت خبرتهم من (5) إلى أقل من (10) سنوات ومن کانت خبرتهم (10) سنوات فأکثر) وکذلک بین من کانت خبرتهم (من (5) إلى أقل من (10) سنوات) وبین (من کانت خبرتهم (10) سنوات فأکثر) لصالح من کانت خبرتهم (من (5) إلى أقل من (10) سنوات) ذوات المتوسط الحسابی الأعلى.

- أن الفروق بین مستوى الاستجابة للعمیل بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة بجامعة الطائف تعزى لمتغیر سنوات کانت بین (من کانت خبرتهم أقل من (5) سنوات) وبین (من کانت خبرتهم من (5) إلى أقل من (10) سنوات) لصالح (من کانت خبرتهم من (5) إلى أقل من (10) سنوات) ذوات المتوسط الحسابی الأعلى.


أولاً- ملخص لأبرز نتائج الدراسة:

  • أن درجة تطبیق إدارة المعرفة بجامعة الطائف کان بدرجة متوسطة وبمتوسط حسابی (3.11) کما أن کافة عملیات إدارة المعرفة تطبق بدرجة متوسطة.
  • أن درجة مستوى المیزة التنافسیة بجامعة الطائف کان بدرجة متوسطة وبمتوسط حسابی (3.08) کما أن کافة أبعاد المیزة التنافسیة تتوفر بدرجة متوسطة.
  • أن إدارة المعرفة تؤثر فی تحقیق المیزة التنافسیة بجامعة الطائف بمقدار 66.3%.
  • عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مدى تطبیق عملیات إدارة المعرفة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة بجامعة الطائف تعزى لمتغیر الجنس.
  • عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مدى تطبیق کل من تشخیص المعرفة , وتخزین المعرفة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة بجامعة الطائف تعزى لمتغیر سنوات الخبرة .
  • وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مدى تطبیق  کل من إکساب المعرفة ، وتولید المعرفة , وتوزیع المعرفة ، وتطبیق المعرفة , وعملیات إدارة المعرفة ککل بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة بجامعة الطائف تعزى لمتغیر سنوات الخبرة .
  • وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مستوى المیزة التنافسیة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة بجامعة الطائف تعزى لمتغیر الجنس.
  • وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مستوى کل من  الکفاءة المتمیزة , والجودة , والتجدید والإبداع , والاستجابة للعمیل , والمیزة التنافسیة ککل  بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء الهیئة الأکادیمیة بجامعة الطائف تعزى لمتغیر سنوات الخبرة .

ثانیا: توصیات البحث:

  • أن تتبنی جامعة الطائف إدارة المعرفة کمدخل لتحقیق المیزة التنافسیة , الأمر الذی یسهم فی بناء مجتمع المعرفة داخل المؤسسة الأکادیمیة ویحقق رؤیة المملکة 2030 القائمة على المعرفة.
  • أن ترسم جامعة الطائف خطة واضحة المعالم للمعرفة المتواجدة بالجامعة , والفجوة بین المعرفة الموجودة بها والمعرفة المستهدفة فی الجامعات المنافسة حتى تتمکن من تقلیل هذه الفجوة وتحسین مستوى أدائها.
  • أن تعقد جامعة الطائف التحالفات الإستراتیجیة مع الجامعات المتمیزة ومراکز البحث العالمیة لاکتساب المعرفة وتوطینها بداخل المؤسسة الأکادیمیة.
  •  إیجاد ثقافة محفزة ومشجعة على تولید المعرفة ومشارکتها بداخل جامعة الطائف ,         وتوفیر الموارد المالیة الکافیة لتشجیع ودعم الباحثین والمبدعین لإنتاج المعرفة وتوفیر البیئة المناسبة لهم.
  • تطویر النظم الالکترونیة المعمول بها وجعلها أکثر کفاءة وفعالیة فی تخزین المعرفة وتنظیمها , وأکثر سرعة ودقة فی نقل المعلومات وتبادلها داخل الجامعة.
  • الاهتمام بمنسوبی الجامعة أصحاب الخبرات وما یمتلکونه من معرفة ضمنیة والعمل على نشرها من خلال برامج التدریب العملی, والاستفادة من خبراتهم فی حل مشکلات العمل.
  • وضع خطة إستراتیجیة لتوظیف المعرفة التی تمتلکها الجامعة من أجل تحسین قدراتها الأکادیمیة والبحثیة .
  • ربط برامج الجامعة وکلیاتها بمعاییر الجودة والاعتماد الأکادیمی من أجل تحقیق المیزة التنافسیة للجامعة.
  • استخدام مدخل المقارنة المرجعیة للتعرف على أفضل الممارسات فی المؤسسات الأکادیمیة المتمیزة عالمیا للسیر على نهجها لتحقیق التفوق فی الأداء.
  • التحدید الدقیق لاحتیاجات وتوقعات العملاء باعتبارهم أحد أهم العناصر الأساسیة لتحقیق المیزة التنافسیة , من خلال تلبیة احتیاجاتهم والتواصل مع المجتمع الخارجی للحصول على التغذیة الراجعة لمخرجاتها وتحدید مدى رضا واقتناع المجتمع بمستوى خریجیها.

ثالثا: المقترحات:

  • إجراء دراسة عن معوقات تطبیق إدارة المعرفة بجامعة الطائف.
  • إجراء دراسة عن متطلبات تطبیق إدارة المعرفة بالجامعات السعودیة.
  • إجراء دراسة عن الاستقطاب الوظیفی وعلاقته بالمیزة التنافسیة فی مؤسسات التعلیم العالی.


المصادر والمراجع:

أولا: المراجع العربیة:

1- ابن قفلة , إبراهیم صالح (2016) . دور إدارة المعرفة فی تحقیق المیزة التنافسیة للجامعات الیمنیة : دراسة حالة على الجامعات الیمنیة بمحافظة حضرموت. رسالة ماجستیر منشورة , جامعة النیلین ,کلیة الدراسات العلیا , السودان.

2- أبو عابد,محمود محمد (2005). دور القائد فی إدارة المعرفة, مجلة رسالة المکتبة, الأردن, 40(1) : 5-20.

3- أبو فارة, یوسف, وعلیان , حمد (2009 ). دور عملیات إدارة المعرفة فی فاعلیة أنشطة المؤسسات الأهلیة فی القدس الشرقیة , المؤتمر العلنی الثالث لکلیة الاقتصاد والعلوم الإداریة .(إدارة منظمات الأعمال). جامعة العلوم التطبیقیة الخاصة.

4- أبو النصر، مدحت (2009 ). الإدارة بالمعرفة ومنظمات التعلم ،ط2، القاهرة: المجموعة العربیة للتدریب والنشر.

5- البدوی، أمل محمد حسن (2017 ). رؤیة مقترحة لدور القیادات الأکادیمیة لتحقیق المیزة التنافسیة بجامعة الملک خالد، المجلة التربویة الدولیة المتخصصة، 6(11): 156-124.

6-حجازی,هیثم علی (2005). إدارة المعرفة :مدخل نظری , بیروت: الأهلیة للنشر والتوزیع .

7- الحضیبی, إبراهیم عبد الرحمن (2016 ).واقع تطبیق عمداء کلیات جامعة شقراء بالمملکة العربیة السعودیة لعملیات إدارة المعرفة من وجهة نظرهم, مجلة کلیة التربیة :جامعة الأزهر, 1( 168): 748- 721.

8- حمودة ,هدى (2005). نحو آفاق الإصلاح والتطویر الإداری لأداء الأعمال إلکترونیا عبر شبکة الانترنت. شئون الشرق الأوسط (مرکز بحوث الشرق الأوسط,جامعة عین شمس), ( 15).

9- جوامع، إسماعیل, وبرکات ، فایزة (2009). محددات إنجاح إدارة المعرفة فیالمنظمات الاقتصادیة، مجلة مرکز صالح عبد الله کامل للاقتصاد الإسلامی، 13 ( 37 ): 263 - 286.

10- خریف , نادیة , وتومی, میلود, وداسی, وهیبة (2009). إدارة المعرفة مدخل لتحقیق تمیز المؤسسة الاقتصادیة,مجلة مرکز صالح عبدالله کمال للاقتصاد الإسلامی,13(37): 231-262.

11- خلیل, یاسر محمد (2017). القیادة الإستراتیجیة ودورها فی تحسین المیزة التنافسیة للجامعات المصریة,مجلة البحث العلمی فی التربیة, 5 (18): 123-144.

12- سعد, غالب یاسین (2003 ). إدارة المعرفة :المفاهیم,النظم والتقنیات, الأردن: دار المناهج للنشر والتوزیع .

13- السلمى,على (2002 ).إدارة التمیز,ط1, القاهرة: دار غریب للطباعة والنشر.

14- السلیمی، خالد سعد (2016 ). واقع تطبیق إدارة المعرفة بالجامعات السعودیة من وجهة نظر شاغلی الوظائف القیادیة الأکادیمیة، دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس,(74): 323-351.

15- عرابی,خلیل حسین محمد (2009).أثر المسؤولیة الاجتماعیة فی تحقیق المیزة التنافسیة: دراسة میدانیة على الجامعات الأردنیة فی إقلیم الشمال.رسالة ماجستیر منشورة,جامعة آل البیت, کلیة إدارة المال والأعمال.

16- صراع,توفیق (2014 ).إدارة المعرفة ودورها فی تحقیق جودة التعلیم العالی بکلیة العلوم الاقتصادیة والعلوم التجاریة وعلوم التسییر بجامعة العربی بن مهیدی أم البواقی.رسالة ماجستیر منشورة,جامعة الجزائر,کلیة العلوم الاقتصادیة والعلوم التجاریة وعلوم التسییر.

17- عبد الهادی , أمیرة رمضان (2015). إدارة المعرفة کمدخل لتحقیق المیزة التنافسیة بالجامعات المصریة.مجلة الإدارة التربویة , 2(7): 389-509.

18- العتیبی، یاسر عبدالله ترکی (1428هـ). إدارة المعرفة وإمکانیة تطبیقها فی الجامعات السعودیة ( دراسة تطبیقیة على جامعة أم القرى ). رسالة دکتوراه غیر منشورة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

19- عساف , محمود (2015). واقع إدارة الإبداع کمدخل لتحقیق المیزة التنافسیة فی مؤسسات التعلیم العالی بمحافظة غزة وإستراتیجیة مقترحة لتمکینه, مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربویة والنفسیة, 3 (9):      109-145.

 20- العمری, غسان إبراهیم (2004).الاستخدام المشترک لتکنولوجیا المعلومات وإدارة المعرفة لتحقیق قیمة عالیة لأعمال البنوک التجاریة الأردنیة, رسالة دکتوراه,جامعة الدراسات التطبیقیة,عمان,الأردن.

21- العیدروس، أغادیر سالم مصطفى(2012). إدارة المعرفة مدخل للجودة فی الجامعات السعودیة: دراسة تطبیقیة على جامعة أم القرى، مجلة التربیة للبحوث التربویة والنفسیة والاجتماعیة، 1(147): 715-744.

22- الفاعوری, رفعت عبدالحلیم (2005). إدارة الإبداع التنظیمی,القاهرة: المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة.

23- قاسم , مجدی عبدالوهاب, وشحاته , صفاء أحمد (2014).صناعة مستقبل التعلیم الجامعی بین إرادة التغییر وإداراته, القاهرة: دار الفکر العربی.

24- القحطانی , سالم عید سالم (1435هـ). دور إدارة المعرفة فی تطویر أداء المنظمات, الریاض: مکتبة الملک فهد الوطنیة.

25- المطلق ، ترکی على حمود (2017). الاستثمار المعرفی  وعلاقته فی بناء المیزة التنافسیة للجامعات الناشئة بالمملکة العربیة السعودیة، مجلة العلوم التربویة والنفسیة،البحرین،18(3): 261-299 .

26- الملاک , ساهرة, والأثری ,أحمد (2002). إدارة المعرفة ودورها فی دعم المهارات التنمویة فی المنظمات,مجلة مستقبل التربیة العربیة, 8(26): 143-157.

27- نجم ، نجم عبود (2005). إدارة المعرفة المفاهیم والاستراتیجیات والعملیات، الأردن: مؤسسة الوراق للنشر:.

28- هل , شارلز , وجونز , جاریث (1421هـ). الإدارة الإستراتیجیة"مدخل متکامل",ترجمة رفاعی محمد ومحمد عبد ,المتعال, الریاض: دار المریخ.

29- ویح , محمد عبد الرازق إبراهیم (2013 ). متطلبات تطویر رأس المال الفکری لتحقیق المیزة التنافسیة للجامعات(دراسة میدانیة على جامعة بنها),مجلة کلیة التربیة (جامعة بنها), 24(95): 239-244.


ثانیا: المرجع الأجنبیة:

1-Alkasasbeh, Anas Ali.(2014).The Role of Knowledge Management Applications in The Adoption of E-Business in Business Organizations (An Empirical Study in the information technology companies in Jordan),International Journal of Academic Research in Business and Social Sciences, 4( 5 ) ISSN: 2222-6990.

2- Coukos-Semmel, Eleni.(2001).Knowledge Management in Research Universities: The Processes and Strategies", Journal Of Knowledge Management, 63( 1): 389-448.

3- Cullen, John. B. & Parboteeah, K. Praveen.(2005).Multinational Management A Strategic Approach 6e.

4- Marquardt, Michael J.(2002). Building The Learning Organization. Mastering The five Elements for corporate Learning, Davis- Black Publishing Company:U.S.A.

5- Marwick, A.D. (2001) Knowledge management technologyIBM Systems Journal,40(4):814-830.Available at http:// www. research. ibm. com/ journal /sj /404/ marwick.html [Site visited 14th July 2002].

6- Nejad, Farideh Hashemian.(2014). Investigative of the Relationship Between Knowledge Management& Competitive Advantage, Indian Journal Of Fundamental & Applied Life Sciences, 4.

7-Nurluoz,O.; Birol, C.(2011).The Impact of Knowledge Management and Technology: An Analysis of Administrative Behaviors , The Turkish Online Journal of Educational Technology, Jan., 10: 202-208.

8- Pitts, Adam & lie Everett. (1996). The Strategic Management process, New York. John Wiley & Sons.

المصادر والمراجع:
أولا: المراجع العربیة:
1- ابن قفلة , إبراهیم صالح (2016) . دور إدارة المعرفة فی تحقیق المیزة التنافسیة للجامعات الیمنیة : دراسة حالة على الجامعات الیمنیة بمحافظة حضرموت. رسالة ماجستیر منشورة , جامعة النیلین ,کلیة الدراسات العلیا , السودان.
2- أبو عابد,محمود محمد (2005). دور القائد فی إدارة المعرفة, مجلة رسالة المکتبة, الأردن, 40(1) : 5-20.
3- أبو فارة, یوسف, وعلیان , حمد (2009 ). دور عملیات إدارة المعرفة فی فاعلیة أنشطة المؤسسات الأهلیة فی القدس الشرقیة , المؤتمر العلنی الثالث لکلیة الاقتصاد والعلوم الإداریة .(إدارة منظمات الأعمال). جامعة العلوم التطبیقیة الخاصة.
4- أبو النصر، مدحت (2009 ). الإدارة بالمعرفة ومنظمات التعلم ،ط2، القاهرة: المجموعة العربیة للتدریب والنشر.
5- البدوی، أمل محمد حسن (2017 ). رؤیة مقترحة لدور القیادات الأکادیمیة لتحقیق المیزة التنافسیة بجامعة الملک خالد، المجلة التربویة الدولیة المتخصصة، 6(11): 156-124.
6-حجازی,هیثم علی (2005). إدارة المعرفة :مدخل نظری , بیروت: الأهلیة للنشر والتوزیع .
7- الحضیبی, إبراهیم عبد الرحمن (2016 ).واقع تطبیق عمداء کلیات جامعة شقراء بالمملکة العربیة السعودیة لعملیات إدارة المعرفة من وجهة نظرهم, مجلة کلیة التربیة :جامعة الأزهر, 1( 168): 748- 721.
8- حمودة ,هدى (2005). نحو آفاق الإصلاح والتطویر الإداری لأداء الأعمال إلکترونیا عبر شبکة الانترنت. شئون الشرق الأوسط (مرکز بحوث الشرق الأوسط,جامعة عین شمس), ( 15).
9- جوامع، إسماعیل, وبرکات ، فایزة (2009). محددات إنجاح إدارة المعرفة فیالمنظمات الاقتصادیة، مجلة مرکز صالح عبد الله کامل للاقتصاد الإسلامی، 13 ( 37 ): 263 - 286.
10- خریف , نادیة , وتومی, میلود, وداسی, وهیبة (2009). إدارة المعرفة مدخل لتحقیق تمیز المؤسسة الاقتصادیة,مجلة مرکز صالح عبدالله کمال للاقتصاد الإسلامی,13(37): 231-262.
11- خلیل, یاسر محمد (2017). القیادة الإستراتیجیة ودورها فی تحسین المیزة التنافسیة للجامعات المصریة,مجلة البحث العلمی فی التربیة, 5 (18): 123-144.
12- سعد, غالب یاسین (2003 ). إدارة المعرفة :المفاهیم,النظم والتقنیات, الأردن: دار المناهج للنشر والتوزیع .
13- السلمى,على (2002 ).إدارة التمیز,ط1, القاهرة: دار غریب للطباعة والنشر.
14- السلیمی، خالد سعد (2016 ). واقع تطبیق إدارة المعرفة بالجامعات السعودیة من وجهة نظر شاغلی الوظائف القیادیة الأکادیمیة، دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس,(74): 323-351.
15- عرابی,خلیل حسین محمد (2009).أثر المسؤولیة الاجتماعیة فی تحقیق المیزة التنافسیة: دراسة میدانیة على الجامعات الأردنیة فی إقلیم الشمال.رسالة ماجستیر منشورة,جامعة آل البیت, کلیة إدارة المال والأعمال.
16- صراع,توفیق (2014 ).إدارة المعرفة ودورها فی تحقیق جودة التعلیم العالی بکلیة العلوم الاقتصادیة والعلوم التجاریة وعلوم التسییر بجامعة العربی بن مهیدی أم البواقی.رسالة ماجستیر منشورة,جامعة الجزائر,کلیة العلوم الاقتصادیة والعلوم التجاریة وعلوم التسییر.
17- عبد الهادی , أمیرة رمضان (2015). إدارة المعرفة کمدخل لتحقیق المیزة التنافسیة بالجامعات المصریة.مجلة الإدارة التربویة , 2(7): 389-509.
18- العتیبی، یاسر عبدالله ترکی (1428هـ). إدارة المعرفة وإمکانیة تطبیقها فی الجامعات السعودیة ( دراسة تطبیقیة على جامعة أم القرى ). رسالة دکتوراه غیر منشورة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
19- عساف , محمود (2015). واقع إدارة الإبداع کمدخل لتحقیق المیزة التنافسیة فی مؤسسات التعلیم العالی بمحافظة غزة وإستراتیجیة مقترحة لتمکینه, مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربویة والنفسیة, 3 (9):      109-145.
 20- العمری, غسان إبراهیم (2004).الاستخدام المشترک لتکنولوجیا المعلومات وإدارة المعرفة لتحقیق قیمة عالیة لأعمال البنوک التجاریة الأردنیة, رسالة دکتوراه,جامعة الدراسات التطبیقیة,عمان,الأردن.
21- العیدروس، أغادیر سالم مصطفى(2012). إدارة المعرفة مدخل للجودة فی الجامعات السعودیة: دراسة تطبیقیة على جامعة أم القرى، مجلة التربیة للبحوث التربویة والنفسیة والاجتماعیة، 1(147): 715-744.
22- الفاعوری, رفعت عبدالحلیم (2005). إدارة الإبداع التنظیمی,القاهرة: المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة.
23- قاسم , مجدی عبدالوهاب, وشحاته , صفاء أحمد (2014).صناعة مستقبل التعلیم الجامعی بین إرادة التغییر وإداراته, القاهرة: دار الفکر العربی.
24- القحطانی , سالم عید سالم (1435هـ). دور إدارة المعرفة فی تطویر أداء المنظمات, الریاض: مکتبة الملک فهد الوطنیة.
25- المطلق ، ترکی على حمود (2017). الاستثمار المعرفی  وعلاقته فی بناء المیزة التنافسیة للجامعات الناشئة بالمملکة العربیة السعودیة، مجلة العلوم التربویة والنفسیة،البحرین،18(3): 261-299 .
26- الملاک , ساهرة, والأثری ,أحمد (2002). إدارة المعرفة ودورها فی دعم المهارات التنمویة فی المنظمات,مجلة مستقبل التربیة العربیة, 8(26): 143-157.
27- نجم ، نجم عبود (2005). إدارة المعرفة المفاهیم والاستراتیجیات والعملیات، الأردن: مؤسسة الوراق للنشر:.
28- هل , شارلز , وجونز , جاریث (1421هـ). الإدارة الإستراتیجیة"مدخل متکامل",ترجمة رفاعی محمد ومحمد عبد ,المتعال, الریاض: دار المریخ.
29- ویح , محمد عبد الرازق إبراهیم (2013 ). متطلبات تطویر رأس المال الفکری لتحقیق المیزة التنافسیة للجامعات(دراسة میدانیة على جامعة بنها),مجلة کلیة التربیة (جامعة بنها), 24(95): 239-244.
ثانیا: المرجع الأجنبیة:
1-Alkasasbeh, Anas Ali.(2014).The Role of Knowledge Management Applications in The Adoption of E-Business in Business Organizations (An Empirical Study in the information technology companies in Jordan),International Journal of Academic Research in Business and Social Sciences, 4( 5 ) ISSN: 2222-6990.
2- Coukos-Semmel, Eleni.(2001).Knowledge Management in Research Universities: The Processes and Strategies", Journal Of Knowledge Management, 63( 1): 389-448.
3- Cullen, John. B. & Parboteeah, K. Praveen.(2005).Multinational Management A Strategic Approach 6e.
4- Marquardt, Michael J.(2002). Building The Learning Organization. Mastering The five Elements for corporate Learning, Davis- Black Publishing Company:U.S.A.
5- Marwick, A.D. (2001) Knowledge management technologyIBM Systems Journal,40(4):814-830.Available at http:// www. research. ibm. com/ journal /sj /404/ marwick.html [Site visited 14th July 2002].
6- Nejad, Farideh Hashemian.(2014). Investigative of the Relationship Between Knowledge Management& Competitive Advantage, Indian Journal Of Fundamental & Applied Life Sciences, 4.
7-Nurluoz,O.; Birol, C.(2011).The Impact of Knowledge Management and Technology: An Analysis of Administrative Behaviors , The Turkish Online Journal of Educational Technology, Jan., 10: 202-208.
8- Pitts, Adam & lie Everett. (1996). The Strategic Management process, New York. John Wiley & Sons.