اليقظه العقليه وعلاقتها بسمات الخمسه الکبرى للشخصيه لدي الطلبه الخريجين قسم الخدمه الاجتماعيه بجامعه ام القري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية والآداب – جامعة تبوک- المملکة العربية السعودية

المستخلص

هدفت هذه الدراسة على معرفة العلاقة بين اليقظة العقلية والعوامل الخمسة الکبرى للشخصية لدى الطلبة  الخريجين قسم خدمة اجتماعية،تکونت عينة الدراسة من(213) من طلبة مرحلة البکالوريوس الخريجين في جامعة أم القرى تخصص خدمة اجتماعية،تم استخدام مقياس العوامل الخمسة لليقظة العقلية المقنن للبيئة العربية (البحيري وآخرون 2014)،            کما استخدم مقياس العوامل الخمسة الکبرى للشخصية المقنن للبيئة العربية                    (عبدالله الرويتع  ،2007) وقد أجابت الدراسة على الأسئلة التالية :
1-    ما هو مستوى اليقظة العقلية لدى الطلبة الخريجين قسم خدمة اجتماعية بجامعة أم القرى؟
2-  هل توجد فروق بين الذکور والإناث الطلبة  الخريجين قسم خدمة اجتماعية بجامعة أم القرى في مستوى اليقظة العقلية؟
3-  ما هي سمات الشخصية الخمسة الکبرى الأکثر شيوعا لدى الطلبة الخريجين قسم خدمة اجتماعية بجامعة أم القرى؟
4-  هل توجد فروق بين الذکور والإناث لدى الطلبة الخريجين قسم خدمة اجتماعية بجامعة أم القرى في العوامل الخمسة الکبرى للشخصية؟
5-  هل يوجد علاقة بين اليقظة العقلية والعوامل الخمسة الکبرى للشخصية لدى الطلبة الخريجين قسم خدمة اجتماعية بجامعة أم القرى ؟
وقد أظهرت النتائج أن عدم وجود فروق بين الجنسين في مستوى اليقظة العقلية  ،کما لم تظهر النتائج وجود علاقة بين اليقظة العقلية وعوامل الشخصية الخمسة الکبرى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                       کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

الیقظه العقلیه وعلاقتها بسمات الخمسه الکبرى للشخصیه لدی الطلبه الخریجین قسم الخدمه الاجتماعیه

 بجامعه ام القری

 

إعـــــــــداد

د/ خولة  جمیل الانصاری

استاذ علم النفس الاکلینیکی المساعد

جامعة أم القرى

 

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد السادس – یونیه 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

الملخص

هدفت هذه الدراسة على معرفة العلاقة بین الیقظة العقلیة والعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة لدى الطلبة  الخریجین قسم خدمة اجتماعیة،تکونت عینة الدراسة من(213) من طلبة مرحلة البکالوریوس الخریجین فی جامعة أم القرى تخصص خدمة اجتماعیة،تم استخدام مقیاس العوامل الخمسة للیقظة العقلیة المقنن للبیئة العربیة (البحیری وآخرون 2014)،            کما استخدم مقیاس العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة المقنن للبیئة العربیة                    (عبدالله الرویتع  ،2007) وقد أجابت الدراسة على الأسئلة التالیة :

1-    ما هو مستوى الیقظة العقلیة لدى الطلبة الخریجین قسم خدمة اجتماعیة بجامعة أم القرى؟

2-  هل توجد فروق بین الذکور والإناث الطلبة  الخریجین قسم خدمة اجتماعیة بجامعة أم القرى فی مستوى الیقظة العقلیة؟

3-  ما هی سمات الشخصیة الخمسة الکبرى الأکثر شیوعا لدى الطلبة الخریجین قسم خدمة اجتماعیة بجامعة أم القرى؟

4-  هل توجد فروق بین الذکور والإناث لدى الطلبة الخریجین قسم خدمة اجتماعیة بجامعة أم القرى فی العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة؟

5-  هل یوجد علاقة بین الیقظة العقلیة والعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة لدى الطلبة الخریجین قسم خدمة اجتماعیة بجامعة أم القرى ؟

وقد أظهرت النتائج أن عدم وجود فروق بین الجنسین فی مستوى الیقظة العقلیة  ،کما لم تظهر النتائج وجود علاقة بین الیقظة العقلیة وعوامل الشخصیة الخمسة الکبرى.

الکلمات المفتاحیة : الیقظة العقلیة – العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة.

 

ABSTRACT

The study was designed to identify the relationship between mind fullness and the five major factors of the personality of the graduate students. The study sample consisted of (213) graduate students at Umm Al Qura University. the scale of the five major factors of the standard personality of the Arab environment(ALahmadi,2013)and the scale of the five factors of the mind fullness (Beheiry et al., 2014)Hed also used . The study answered the following questions :

1-What is the level of mental alertness of graduate students social service department at Umm Al Qura University?

2-Are there differences between males and females Graduated students Department of social service at the University of Umm al-Qura in the level of mental alertness?

3-What are the five most common personality traits of graduate students social service department at Umm Al Qura University?4-Are there differences between males and females in the graduate students social service department at Umm al-Qura University in the five major factors of personality?

5-Is there a relationship between the mental alertness and the five major factors of the personality of the graduate students social service department at Umm Al  Qura University ?The results showed that there were no gender differences in the level of mental alertness, nor did the results show a relationship between mental alertness and the five major personality factors

Keywords : mental alertness - the five major factors of personality.

 

 

 

المقدمة:

شهدت الألفیة الثانیة تزایدا فی الاهتمام بمفهوم الیقظة العقلیة وذلک لتأثیره الایجابی على الصحة العقلیة والجسدیة للأفراد ،وتأثیره على تمتع الفرد بالسعادة وعلى العدید من نواتج العلاج النفسی ،إلا إن هذا المفهوم له جذور راسخة فی الکثیر من الفلسفات والدیانات فی دول شرق أسیا خاصة کالبوذیة والتای تشی الیوغا(Davis&Hayes,2011)

ووفقا(Kabat-zin,2003) فإن الیقظة العقلیة لطالما ارتبطت بالتأمل وهی        تتضمن السماح للنفس بتلمس الخبرة التی نعیشها فی الوقت الحاضر،وندرک مشاعرنا  وأفکارنا بوعی کامل وکلی دون إصدار أی حکم، أی إحساس الفرد کملاحظ ، أو مراقب  بحیث یسمع الفرد ما یدور حوله دون تشتت وبالتالی یدرک الفرد الخبرة دون الحکم أو التفکیر ،وبمعنى آخر إحساس الفرد "بالذات"ولا یتضمن التفکیر أو التخطیط أو الحکم (Kang&Whittingham,2010) وإذا استطعنا ذلک فإنه سیکون بمقدورنا أن نتقبل حقیقة هذه الخبرة ومن ثم التعلم منها وبالتالی الاستمرار.

ثم تبنت مدارس علم النفس الأمریکیة هذا المفهوم وربطته بالعملیات المعرفیة،حیث قامت (1997,Langer) بوضع الأسس لمفهوم الیقظة وأهمیتها فی الصحة النفسیة وفی تطویر مهارات الیقظة العقلیة للفرد عن طریق تطویر الوعی والانتباه ومن ثم التمتع بالیقظة العقلیة المطلوبة,ومن ثم انطلقت العدید من الدراسات لتناول مدى ارتباط بعض المتغیرات الهامة بالصحة النفسیة  مع الیقظة العقلیة ،ومنها دراسات بالعلاج النفسی المعرفی ودراسات ما وراء المعرفة والتفکیر الایجابی والمرونة النفسیة والرفاهیة النفسیة کدراسة                  ( ( Latzman,2013 ،وقد ظهرت العدید من التعریفات لمفهوم الیقظة العقلیة، فقد عرفها (Kabat-Zin,2012) على أنها القدرة على التفکیر باللحظة الآنیة والترکیز والتقبل للأفکار والحالة الجسدیة للفرد،أی الوعی دون حکم وذلک عن طریق الانتباه بطریقة محددة لما یحدث فی اللحظة الآنیة دون الحکم أو العمل أو التفکیر والانفتاح القلبی على الخبرة الحالیة، أما (Anderson.et.al,2007) فقد اعتبره شکل من أشکال التأمل یمکن ممارسته فی الأنشطة الإنسانیة المختلفة،ویعرفه (Shapiro,2006) على أنه حالة من الیقظة والوعی بما یحدث فی الوقت الراهن أی الانتباه والوعی للخبرات الحالیة والحریة النفسیة التی تحدث عندما یبقى الانتباه مرن دون الارتباط بنقطة محددة،أما (Davis&Hayes,2011) فیؤکدان على أن الیقظة العقلیة تشمل وعی متمیز من الطرق والاستراتیجیات للمعالجة الذهنیة للدوافع والإدراک والعواطف والتی تسمح للفرد بالعمل بفاعلیة بحیث یبقى الفرد واعیا ومدرکا ومراقبا باستمرار للبیئة الداخلیة والخارجیة ،ویرى (الدحادحة،2016 ) انها تشمل التصرف بعقلیة متفتحة وحب استطلاع ،وهذا ما أکد علیه (المعموری،2018) باعتبار الیقظة العقلیة هی حالة من الوعی النفسی وهی تدریب یعزز الوعی بالذات وأسلوب معالجة المعلومات.

ویرى علماء النفس (Bishop.et.al,2002)أن الیقظة العقلیة لها جانبین أساسیین الأول الحفاظ على الخبرة الراهنة، والثانی یشمل الوعی والقبول للخبرة الراهنة،وأشارت لانجر بنظریتها حول الیقظة العقلیة تشمل خمسة فئات هی (تکوین فئات جدیدة وتحدیث الفئات القدیمة – تعدیل السلوک التلقائی-الأخذ بوجهات النظر الجدیدة –التأکید على العملیة بدلا من          النتیجة- السماح بالشک) ،وقال (Bear,2003) ان الیقظة العقلیة تشمل خمسة أبعاد تتمثل          بـ (الملاحظة – الوصف- التصرف بوعی – عدم إصدار الأحکام –عدم التفاعل).

أن الفرد الیقظ عقلیا هو فرد لدیه القدرة على ادراک ما یحدث بداخله من أفکار مع معرفة تامة بمشاعره وبالتالی فهی هامة لحیاة الفرد الیومیة حیث أنها تزید من قدرة الفرد على ایجاد حلول جدیدة ومبتکرة وبالتالی لها قدرة اعلى على صحة الفرد النفسیة ((Langer,1997، ویشیر کل من(صغبینی،2011؛العاسمی 2012) الى أن للیقظة العقلیة عدة فوائد هامة منها

- المزید من الترکیز: حین نرکّز انتباهنا نکتسب المزید من السیطرة والقوّة فی جمیع مجالات حیاتنا. الترکیز المتأتی عن الیقظة یحسّن أداءنا فی العمل، فی الدراسة، فی الحیاة الاجتماعیة وحتى فی التسلیة.

–  الاستمتاع بما تحمله حواسنا إلینا بشکل أکبر: کل ما نستمتع به، یتحسّن کثیراً حین         نمتلک القدرة على الاسترخاء والتحرّر من الضغوط وجلب وعینا الجسدی والذهنی الکامل  إلى حواسنا.

–  المزید من الیقظة تجاه مشاعرنا: حین نکون متیقظین تجاه کینونتنا الداخلیة، سیکون لدینا قدرة متصاعدة على ملاحظة حالة وتغیّرات مشاعرنا الحقیقیة، خاصة تلک السلبیة. هذا ما یعطینا قدرة أکبر على التعاطی مع هذه المشاعر بشکل واعی ومثمر أکثر وأکثر کلّ مرّة. الیقظة تجاه مشاعرنا تساعدنا على أن نفهم أنفسنا أکثر وعلى تحریر أنفسنا من سطوة العادات العاطفیة المؤذیة. هذا الأمر یساعد أیضاً على خلق مساحة تنفّس لمشاعرنا تساعدها على الخروج والظهور بدل أن تتراکم فی اللاوعی وتنتج مشاکل عاطفیة أو نفسیة فی مراحل لاحقة.

–  الشعور المتزاید بالغبطة: التیقّظ المتّصل بـ”هنا الآن” یهدئ الذهن من أعباء کثیرة ویسمح لنا أن نختبر أکثر فأکثر شعور داخلی بالسلام والسعادة. تهدئة الذهن، خاصة بالنسبة للذین یقلقون ویفکّرون کثیراً، تساعدنا على أن نکون هادئین، متوازنین ومرتاحین أکثر.

–  الاتصال بشکل أعمق مع الآخرین: حین نحقّق مستوى معین من السلام الداخلی،        وتنسحب الأعباء والإلهاءات إلى الخلفیة الصامتة، سیکون بإمکاننا أن نتصّل بشکل أعمق          مع الآخرین وتعزیز عرفاننا بالجمیل، تعاطفنا وربّما حبّنا للآخرین. السبب بکل بساطة        هو أن ذاتنا ستکون أکثر نشاطاً وقدرة على التواصل مع الغیر حین تکون أعبائها الذهنیة والحیاتیة أقلّ.

–  تفتّح الذات تجاه البعد الروحی: الشعور المتزاید بالحریة الداخلیة، السلام والوعی یربطنا   أکثر بالشعور بغایة تتجاوزنا کأشخاص وتفتح الطریق مباشرة لاختبار الحیاة بأبعد من  بعدها المادی وفتح ذواتنا تجاه بعدها الروحی والوحدة الوجودیة التی تجمع کل شیء فی  هذا العالم.

ونظرا لهذا التأثیر الکبیر للیقظة العقلیة على الصحة النفسیة فقد اهتم العلماء بدراسة مدى ارتباطها بالشخصیة والمتغیرات المرتبطة بهاوخاصة الدراسات الأمریکیة والتی تناولت دراسة الیقظة العقلیة ومدى التأثیر والـتأثر بالعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة(Giluk,2009) والتی أکدت على وجود ارتباط ایجابی بین الیقظة العقلیة وعامل الوعی وعامل الموافقة ومن ثم عامل الانفتاح على الخبرة أما دراسة(Lange,2000) فقد أکدت على وجود ارتباط ایجابی بین الیقظة العقلیة الاجتماعیة والصدق الاجتماعی ،بینما وجدت بعض الدراسات أن هذا الارتباط سلبی کدراسة Thompson&Waltz,2007))،إلا أن العامل الذی اثبت ارتباطه السلبی بشکل دائم هو التوتر.

ان سمات الشخصیة هی عبارة عن المحرکات الدینامیکیة الدائمة للسلوک والتی تتفاعل بدورها مع الخبرات والتحدیات والفرص المتوفرة فی المحتوى ،وبالتالی فإن هذه السمات لا یمکن ملاحظتها مباشرة ولکن یمکن الاستدلال علیها من خلال السلوک الذی یقوم به الفرد فی مواقف الحیاة المختلفة وأکد (Kundo&Tuton,1985)على أن هذه السمات او العوامل ما هی إلا تشخیص لأفکار ومعتقدات ومشاعر وأفعال الفرد وبالتالی تصبح تدلل علیه وتمیزه عن الآخرین،وبالتالی فان الشخصیة کل متکامل تمیز کل فرد عن الاخر الا انها تتغیر نسبیا مع مراحل النمو المختلفة (صالح،2007)،ووفقا للمنظمة النفسیة الامریکیةAPA,2017 فإن جمیع الأفراد یختلفون فی أنماط التفکیر والشعور والسلوک وعلى الرغم من غلبة العواطف فی التعاملات الیومیة فإن الشخصیة تصل إلى درجة من الثبات عند عمر معین (ربیع،2013) ویعتبر نموذج العوامل الخمسة الکبرى هو من أکثر النماذج لقیاس الشخصیة استخداما من قبل الباحثین والذی یتضمن خمسة أبعاد للشخصیة وهی  وتمثل أکثر أبعاد الشخصیة انتشارا ،والتی تفسر بدورها ما لا یقل عن 30%من التباین فی مجال الشخصیة وهی کما صنفها کوستا (Costa,2002) ( العصابیة-الانبساطیة- المقلوبیة-یقظة الضمیر- الانفتاح على الخبرة) ، ویعد هذا النموذج نموذج شامل للشخصیة وتفسیره واجمع علیه اغلب علماء النفس.

  ونظرا لأهمیة المرحلة الجامعیة باعتبارها من أهم المراحل التی یمر بها الفرد المتعلم والتی من خلال یتأکد مستقبله المهنی والأکادیمی بناءا على خیاراته التی أقدم علیها لتخصص معین، ولان نجاح الطلبة یتأثر بمجموعة من العوامل وبالتالی معرفة هذه العوامل یساعد على زیادة التعلم والتدریس والتخطیط والقیام بالأنشطة المختلفة ،وقد أکد کل من (Chamorro, premuzic & furnham,2005) على وجود علاقة بین الذکاء والشخصیة هما عاملین رئیسیین یرتبطان بالانجاز والتحصیل الأکادیمی للطلاب کما أکدت أبحاث کل من (Diseth2003,Pintrich & Schunk 2002; ) على وجود علاقة مباشرة بین التحصیل الأکادیمی والشخصیة بینما أکدت دراسة (Rindermann&Nevbauer2001) على أهمیة الأخذ بعین الاعتبار العوامل المعرفیة والشخصیة عند دراسة الانجاز الأکادیمی للطلبة  کما أکدت الکثیر من الدراسات على ارتباط تحصیل الطلبة بالیقظة العقلیة کدراسة        ( المعموری 2018 ؛ودراسة یونس 2015؛ ودراسة Hassed 2016) .

  ولقد وجدت الباحثة من خلال مراجعتها للأدب السابق انه لا توجد دراسات فی المملکة العربیة السعودیة تناولت الیقظة العقلیة ومدى ارتباطها بالعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة خاصة لدى طلبة خدمة اجتماعیة.

مشکلة الدراسة:

إن طالب تخصص خدمة اجتماعیة لابد له من التحلی بمجموعة من الصفات الشخصیة والعقلیة والمهنیة ومن هذه الصفات الشخصیة (التجاوب والإنصاف –الانطلاق- الاستقلال الانفعالی –حب الناس –الذکاء) کما یجب أن یتصف بالاتزان الانفعالی وضبط النفس وعدم التسرع وإدراک الواقع والنضج الانفعالی والتنظیم المعرفی العقلی ،کما لابد له أن یتصف بالإبداع والقدرة على التخطیط، الحرص على تطویر الذات وإنکار الذات والتضحیة، وهذه الصفات والخصائص الفردیة والمهارات العملیة والکفاءة العلمیة هی التی تؤهله للعمل بکفاءة فی مجال الخدمة الاجتماعیة ونظرا لما لهذه الخصائص الشخصیة من أهمیة ومدى ارتباطها بالیقظة العقلیة والتی یؤدی غیابها لدى الفرد إلى النظر نظرة أحادیة الاتجاه وقطع للأحداث التی یمر بها الفرد وهذا بدوره یؤدی إلى الرکود الفکری وعدم تقبل الرؤى الجدیدة سواء على المستوى الاجتماعی أو المعرفی.(یونس،2015) فقد حاولت الباحثة دراسة هذا الارتباط وذلک لتوفیر فهم أفضل لشخصیة طالب خدمة اجتماعیة

أسئلة الدراسة:

1-    ما هو مستوى الیقظة العقلیة لدى الطلبة الخریجین تخصص خدمة اجتماعیة بجامعة أم القرى؟

2-    هل توجد فروق بین الذکور والإناث لدى الطلبة الخریجین تخصص خدمة اجتماعیة بجامعة أم القرى فی مستوى الیقظة العقلیة؟

3-    ما هی سمات الشخصیة الخمسة الکبرى الأکثر شیوعا لدى الطلبة الخریجین تخصص خدمة اجتماعیة بجامعة أم القرى؟

4-    هل توجد فروق بین الذکور والإناث لدى الطلبة الخریجین تخصص خدمة اجتماعیة بجامعة أم القرى فی العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة؟

5-    هل یوجد علاقة بین الیقظة العقلیة والعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة لدى الطلبة الخریجین تخصص خدمة اجتماعیة بجامعة أم القرى؟

أهمیة الدراسة:

ترجع الأهمیة النظریة لهذه الدراسة إلى أنها وعلى حد علم الباحثة بأنها الدراسة الأولى بالمملکة العربیة السعودیة التی تناولت الیقظة العقلیة وعلاقتها بالعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة لدى طلبة خدمة اجتماعیة ذکور وإناث، کما تتوقع الباحثة بأن هذه الدراسة سوف توفر مرجع جید لمتغیر الیقظة العقلیة عند طلبة خدمة اجتماعیة لما لهذه الشریحة من أهمیة فی توافر مهارات وصفات معینة تساعدهم على الأداء الجید ضمن مجال عملهم،کما یمکن أن تساعد هذه الدراسة بالخروج بتوصیات من شأنها الوقوف على طبیعة شخصیة طالب خدمة اجتماعیة وماهیة البرامج المناسبة لرفع کفاءته.

أما من الناحیة العملیة فمن المتوقع أن تکون هذه الدراسة مفیدة جدا لطلبة خدمة اجتماعیة من خلال تعریفهم بماهیة الیقظة العقلیة ومهاراتها وأثرها على حیاتهم الأکادیمیة ،کما إنها قد تزود الباحثین بدلائل حول ماهیة البرامج التی لابد من عملها لزیادة        الیقظة العقلیة.

التعریفات:

الیقظة العقلیة :طریقة فی التفکیر تحفز الانتباه إلى المتغیرات البیئیة من غیر إإصدار أحکام ایجابیة أو سلبیة تجاهها ،مما یمکنه من التفکیر بواقعیة (Hassed,2016) . الأبعاد: (البحیری ،2014)

1-    الملاحظة Observation:الانتباه إلى المعارف والخبرات الداخلیة والخارجیة التی تشمل المشاعر والأحاسیس والانفعالات.

2-    الوصفDescription:ویعنی وصف الخبرات الداخلیة للفرد والتعبیر عنها.

3-    التصرف بوعیAct with awareness:وهو ترکیز الانتباه فی النشاط الذی یقوم به الفرد.

4-    عدم إصدار الأحکام Non-judgment:وهو عدم إصدار الحکم التقییمی على الخبرات والمشاعر الداخلیة والخارجیة.

5-    عدم التفاعلNon-interactive:وهو عدم تأثیر المشاعر والأحاسیس على ترکیز انتباه الفرد أثناء ممارسته النشاط.

الیقظة العقلیة اجرائیا :الدرجة التی یحصل علیها الطالب عند الاجابة على مقیاس العوامل الخمسة للیقظة العقلیة.

العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة:

التفانی:وتتضمن عدد من السمات منها (الکفاءة – التنظیم – الإخلاص –السعی نحو الانجاز- ضبط الذات – التأنی)

الوداعة: وتضم ستة سمات منها(الثقة - الاستقامة، الإیثار، الإذعان،  الطاعة، التواضع واعتدال الرأی)

الانفتاح على الخبرة:تتمثل فی الخیال والحساسیة الجمالیة والمشاعر والأفعال والأفکار والقیم.

الانبساط: تتضمن (المودة - والاجتماعیة التوکیدیة- النشاط والبحث عن الإثارة – الانفعالات الایجابیة)

العصابیة: تتضمن ستة مظاهر أو سمات نوعیة ممیزة وهی (القلق –الغضب – الانفعالیة- سرعة الاستثارة-الاکتئاب –الاندفاعیة).

التعریف الإجرائی : الدرجة التی یحصل علیها الفرد على مقیاس العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة.

محددات الدراسة:

محددات مکانیة: تم التطبیق بکلیة التربیة جامعة أم القرى ،قسم خدمة اجتماعیة للفصل الدراسی الثانی 1439-1440هـ

محددات زمانیة: طبقت الدراسة فی الفصل الدراسی الثانی 1439-1440هـ.

محددات علمیة :تم التطبیق باعتبار متغیر الیقظة العقلیة والعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة ومتغیر الجنس لقسم خدمة اجتماعیة.

محددات بشریة :تم التطبیق على طلبة قسم خدمة اجتماعیة –کلیة التربیة –جامعة أم القری بمکة المکرمة للعام الجامعی 1439-1440هـ

الدراسات السابقة:

دراسة (عبدالله ،2013) والتی هدفت إلى التعرف على مستوى الیقظة العقلیة لدى طلبة الجامعة،والتعرف على الفروق بین الطلبة فی متغیری الجنس والتخصص ،شملت العینة 500 طالب وطالبة من الکلیات العلمیة والإنسانیة وتم تطبیق مقیاس الیقظة العقلیة المعد من قبل الباحثة ،وأظهرت النتائج ارتفاع بمستوى الیقظة العقلیة بشکل عام ،کما کان هناک فروق بین الجنسین لصالح الذکور بینما لم یکن هناک فروق ترجع إلى متغیر التخصص.

دراسة ((Vibe&Solhaug,2013 وهدفت إلى التعرف على تأثیر الشخصیة على التدریب على الیقظة العقلیة لدى طلبة تخصصی الطب وعلم النفس ،وقد رکزت الدراسة           على ثلاثة عوامل للشخصیة وهی العصابیة ویقظة الضمیر والمقلوبیة وعلاقتها بأبعاد الیقظة العقلیة،وقد أظهرت الدراسة ارتفاع مستوى الاضطرابات النفسیة والعقلیة عند الطلبة           العصابیین ،کما أظهرت الدراسة ارتفاع نسبة العصابیة والوعی عند الإناث.، دراسة        (Klockner & Hick,2015) حول العلاقة بین الیقظة العقلیة والعوامل الخمسة للشخصیة بالفشل المعرفی فی العمل ،تم استخدام مقیاس الفشل المعرفی ومقیاس الیقظة العقلیة والمقیاس العالمی للعوامل الخمسة للشخصیة،تم تطبیق على عینة من 92 موظف من مختلف القطاعات الحکومیة والخاصة ، وأظهرت النتائج أن أخطاء العمل المختلفة ترتبط بمستوى منخفض بالیقظة العقلیة ومستوى منخفض من الثبات العاطفی أما عامل المقلوبیة فقد ارتبط بنوع من الخطأ المعرفی وهی عدم الخلط، أما عوامل الانفتاح والطاعة والوعی لم یکن لها اثر،وکان هناک علاقة قویة بین الیقظة العقلیة وأخطاء العمل.

دراسة ( اسماعیل،2017 ) هدفت إلى التعرف على مستوى المرونة النفسیة ومستوى الیقظة العقلیة لدى طلبة کلیة التربیة ومن ثم العلاقة بین المتغیرین ،تم استخدام مقیاس المرونة الایجابیة للشباب ومقیاس العوامل الخمسة للیقظة العقلیةBaer,2006))،شملت العینة 223 طالب وطالبة ، أظهرت النتائج وجود مستوى منخفض من المرونة النفسیة بینما کان مستوى الیقظة العقلیة أعلى من المتوسط،وکانت العلاقة بین المتغیرین دالة إحصائیا وأسهمت الیقظة العقلیة بالتنبؤ بالمرونة النفسیة.

دراسة ( المعموری وعبد السلام 2018) والتی هدف تالی التعرف على الیقظة العقلیة لدى طلبة الجامعة باعتبار عاملی الجنس والتخصص ،تم استخدام مقیاس الیقظة العقلیة          ( Langer,1997 ) وطبق على عینة مکونة من 600 طالب وطالبة من جامعة بابل، وأظهرت النتائج اختلاف فی المستوى العام للیقظة العقلیة بین الطلبة إلا انه لم یکن لمتغیری الجنس أو التخصص أی أثر.

وأجرى کل من (صلاحات والزغول ،2018)دراسة هدفا من خلالها إلى تحدید القدرة التنبؤیة للعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة بالیقظة العقلیة لدى طلبة الجامعة باعتبار متغیری الجنس والتخصص،تم التطبیق على عینة مکونة من 760 طالب وطالبة واستخدم کل من مقیاس (Baer.et.al,2006) للیقظة العقلیة ومقیاس العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة (Costa& McCrae,1992)،وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى        إلى متغیر الجنس لصالح الإناث کما کان للتخصص اثر لصالح الکلیات العملیة والتی         تمیزت ببعدی المراقبة وعدم التفاعل مع الخبرة الداخلیة،کما أکدت النتائج على وجود        أربعة عوامل ساهمت فی تفسیر 25% من الیقظة العقلیة وهی العصابیة –یقظة الضمیر- الاعتدال- الانبساطیة.

دراسة (الشلوی ،2018)وهفت إلى التعرف على مستوى الیقظة العقلیة وعلاقتها بالکفاءة الذاتیة لدى عینة من طلبة الکلیة،ومدى العلاقة بینهما،تم تطبیق مقیاسی الیقظة العقلیة والکفاءة الذاتیة المعد من قبل الباحث وتکونت العینة من 154 طالب واظهرت النتائج ارتفاع بمستوى الیقظة العقلیة بشکل عام ،کما أشارت النتائج إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین الیقظة العقلیة والکفاءة الذاتیة. ، وأجرت (الطوطو،2018) دراسة هدفت من خلالها إلى کشف العلاقة بین الیقظة العقلیة والتفکیر التأملی لدى عینة من طلبة الجامعة تبعا لمتغیری الجنس والتخصص،تم تطبیق مقیاس الیقظة العقلیة (Baer,2006) ومقیاس التفکیر التأملی،وأظهرت النتائج وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین الیقظة العقلیة ومتغیر التخصص لصالح الکلیات الأدبیة ،بینما لم تکن هناک فروق ترجع لمتغیر الجنس کما لم یکن هناک فروق ترجع فی التفکیر التأملی للمتغیرین.

دراسة (عیسى،2018) وهدفت إلى التعرف على مستوى الیقظة العقلیة وعلاقتها بالتفکیر ما وراء المعرفی لدى طلبة کلیة التربیة، باعتبار متغیر الجنس والتخصص،تم التطبیق على عینة 200 طالب وطالبة من کلیات العلوم والکلیات الإنسانیة ،تم تطبیق مقیاس الیقظة العقلیة والتفکیر ما وراء المعرفی المبنی من قبل الباحثة ، أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لمتغیر الیقظة العقلیة لصالح الذکور والکلیات الإنسانیة.

الطریقة والإجراءات:

منهج الدراسة :

استخدمت الباحثة المنهج الوصفی لارتباطی للتعرف على مستوى الیقظة العقلیة ومستوى العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة باعتبار متغیر الجنس ومدى قدرة العوامل الخمسة الکبرى للتنبؤ بمستوى الیقظة العقلیة لدى طلبة خدمة اجتماعیة .

مجتمع الدراسة :تکون مجتمع الدراسة من طلبة کلیة التربیة بجامعة أم القرى بفرعیها ذکور وإناث.

عینة الدراسة :

تم اختیار عینة الدراسة بالطریقة القصدیة وذلک لتحقیق أهداف الدراسة وشملت جمیع الطلبة الخریجین تخصص خدمة اجتماعیة وعددهم (213) موزعین (93) إناث و(120)ذکور،بقسم خدمة اجتماعیة المسجلین للفصل الدراسی الثانی للعام الجامعی          1439-1440هـ.

أدوات الدراسة:

بعد مراجعة الأدب السابق قامت الباحثة بتطبیق کل من مقیاس العوامل الخمسة للیقظة العقلیة (Baer.et.al,2006) المترجم من قبل البحیری والمقنن على البیئة العربیة  ویتکون من 39 فقرة تقیس خمسة ابعاد هی ( الملاحظة –الوصف- التصرف بوعی – عدم إصدار الأحکام-عدم التفاعل) ملحق رقم (1) ومقیاس العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة             (عبد الله الرویتع2007) والمقنن للبیئة العربیة، ویحتوی على خمسة عوامل هی (العصابیة – الانبساطیة – المقلوبیة – یقظة الضمیر– الانفتاح على الخبرة) ملحق رقم (2) ،وذلک لتمتع کلاهما بمستوى عالی من الثبات والصدق .

النتائج:

السؤال الأول : ما هو مستوى الیقظة العقلیة لدى طلبة خدمة اجتماعیة بجامعة أم القرى؟

وللإجابة عن هذا السؤال ، تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على فقرات مقیاس الیقظة العقلیة والمکون من (39) فقرة وکذلک الدرجة الکلیة للمقیاس ، کما یوضح فی الجدول التالی :

جدول (1):المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على فقرات مقیاس الیقظة العقلیة  وعلى المقیاس ککل:

رقم

الفقرة

نص الفقرة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

رتبة الفقرة

درجة الشیوع

1

عندما امشی، ألاحظ عن قصد أحاسیس جسدی تتحرک.

2.50

1.330

37

متوسطة

2

أجید استخدام الکلمات التی تصف مشاعری.

3.17

.978

19

متوسطة

3

أنتقد نفسی علی انفعالاتی غیر العقلانیة وغیر الملائمة.

3.90

1.266

2

کبیرة

4

أدرک مشاعری وانفعالاتی دون أن أصدر رد فعل تجاهها.

2.83

1.153

27

متوسطة

5

عندما أقوم بعمل ما، یشرد ذهنی وأتشتت بسهولة.

2.86

1.348

26

متوسطة

6

عندما اغتسل، وأظل واعیاً وشاعراً بانسیاب الماء على جسدی.

3.62

1.263

5

متوسطة

7

اعبر بسهولة عن معتقداتی وآرائی وتوقعاتی بالکلام.

3.37

1.201

9

متوسطة

8

یتشتت انتباهی لما أفعله بسبب ما ینتابنی من أحلام الیقظة أو القلق أو غیر ذلک.

2.55

1.238

35

متوسطة

9

أراقب مشاعری دون أن أتعمق فیها.

2.81

1.261

28

متوسطة

10

أقول لنفسی أنه لا یجب أن أشعر بالطریقة التی أشعر بها الآن.

3.50

1.254

7

متوسطة

11

ألاحظ کیفیة تأثیر الأطعمة والمشروبات على أفکاری وأحاسیسی الجسدیة وانفعالاتی.

3.20

1.524

17

متوسطة

12

من الصعب بالنسبة لی أن أجد الکلمات التی تصف ما أفکر به.

3.30

1.248

14

متوسطة

13

یتشتت ذهنی بسهوله.

3.01

1.236

23

متوسطة

14

أعتقد أن بعض أفکاری سیئة وغیر طبیعیة، ولا ینبغی علیّ أن أفکر بهذه الطریقة.

2.58

1.411

34

متوسطة

15

أنتبه للأحاسیس مثل حرکة الریح فی شعری، أو تأثیر الشمس على وجهی.

3.83

1.226

3

کبیرة

16

أجد صعوبة فی التفکیر فی الکلمات المناسبة للتعبیر عما أشعر به تجاه الأشیاء.

3.18

1.148

18

متوسطة

17

أصدر احکاماً عمّا إذا کانت أفکاری جیدة أو سیئة.

3.36

1.226

11

متوسطة

18

أجد صعوبة فی الترکیز على ما یحدث فی اللحظة الحاضرة.

2.53

1.227

36

متوسطة

19

عندما تحضرنی أفکار أو صور مؤلمة، أتراجع عن التفکیر فیها، وأعیها دون أن أدعها تتغلب علیّ

3.09

1.303

21

متوسطة

20

انتبه للأصوات، مثل دقات الساعة، أو تغرید الطیور، أو مرور السیارات.

3.46

1.283

8

متوسطة

21

یمکننی التریث دون إصدار رد فعل فوری فی المواقف الصعبة.

3.09

1.295

22

متوسطة

22

عندما أشعر بشیء ما فی جسدی یصعب علیّ وصفه.

2.69

1.205

32

متوسطة

23

یبدو أننی أعمل بشکل آلی دون وعی بما أفعله.

2.16

1.071

39

ضعیفة

24

عندما یکون لدی أفکار أو صور مؤلمة، أشعر بالهدوء بعد فترة وجیزة.

3.24

1.258

15

متوسطة

25

أقول لنفسی أنه لا ینبغی أن أفکر بالطریقة التی أفکر بها الآن.

3.37

1.386

10

متوسطة

26

ألاحظ روائح الأشیاء وشذاها.

3.81

1.211

4

کبیرة

27

یمکننی التعییر بالکلام عما أشعر به من ضیق.

2.92

1.264

24

متوسطة

28

أتعجل فی القیام بأنشطة ما دون أن أرکز فیها.

2.71

1.161

31

متوسطة

29

عندما تحضرنی أفکار أو صور مؤلمة، ألاحظها فقط دون إصدار رد فعل.

2.73

1.282

29

متوسطة

30

اعتقد أن بعض انفعالاتی سیئة أو غیر مناسبة، ولا ینبغی أن أشعر بها

3.15

1.328

20

متوسطة

31

ألاحظ العناصر البصریة فی الفن أو الطبیعیة، مثل: الأشکال أو الألوان أو التراکیب أو أنماط الضوء والظل.

3.92

1.177

1

کبیرة

32

أمیل بشکل طبیعی للتعبیر عن تجاربی بالکلام.

3.23

1.364

16

متوسطة

33

عندما تحضرنی أفکار وصور مؤلمة، أکتفی بملاحظتها وأدعها تبتعد عنی.

2.71

1.235

30

متوسطة

34

أقوم بالأعمال أو المهام بشکل آلی بدون وغی بما أفعله.

2.31

1.235

38

ضعیفة

35

عندما تحضرنی أفکار أو صور مؤلمة، فإننی أقیّمها على أنها جیدة أو سیئة.

3.31

1.243

13

متوسطة

36

انتبه لکیفیة تأثیر انفعالاتی على أفکاری وسلوکی.

3.54

1.230

6

متوسطة

37

أستطیع عادة وصف ما أشعر به فی اللحظة الحاضرة بشیء من التفصیل.

2.87

.970

25

متوسطة

38

أفعل الأشیاء دون ترکیز.

2.62

1.225

33

متوسطة

39

ألوم نفسی عندما تحضرنی أفکار غیر عقلانیة.

3.33

1.196

12

متوسطة

الدرجة الکلیة

120.37

15.644

 

متوسطة

وتم تحدید درجة الشیوع کما یلی :

  • فیما یتعلق بفقرات المقیاس ( مقیاس لیکرت خماسی التدریج )

 الدرجة الدنیا (1) والدرجة العلیا (5) 

-          تم تقسیم المقیاس إلى ثلاث فئات :

1-     (1-2.33) بدرجة ضعیفة

2-     (2.34 – 3.77) بدرجة متوسطة

3-     (3.78 – 5 ) بدرجة کبیرة

  • أما الدرجة الکلیة الدرجة الدنیا (39) الدرجة العلیا (195)  :

-        تم تقسیم المقیاس الى ثلاث فئات :

1-    (39 – 91) بدرجة ضعیفة

2-    (91.1 – 143) بدرجة متوسطة

3-    (143.1 – 195) بدرجة کبیرة

  یلاحظ من الجدول السابق أن أربع فقرات کان شیوعها لدى أفراد العینة بدرجة کبیرة وهی الفقرات (26،15،3،31) حیث بلغ المتوسط الحسابی لها (3.81 ، 3.83 ، 3.9 ، 3.92) على التوالی ،  وکذلک فقرتین کان شیوعهما ضعیف وهما الفقرة 34 بمتوسط حسابی بلغ 2.31 ، والفقرة رقم 23 فی المرتبة الأخیرة بأقل متوسط حسابی بلغ 2.16 ، أما باقی الفقرات والبالغ عددها (33) فقرة فقد کان شیوعها بدرجة متوسط حیث تراوح متوسطها الحسابی ما بین ( 2.5 – 3.62 )  ، وفیما یتعلق بمتوسط الاستجابة لأفراد عینة الدراسة على المقیاس ککل فقد کان المتوسط الحسابی للمقیاس(120.37) حیث تشیر الى درجة متوسطة من الشیوع.

          مما سبق یتضح أن سمة الیقظة العقلیة شائعة بدرجة متوسطة لدى أفراد عینة الدراسة البالغ عددهم (213) طالب وطالبة.

السؤال الثانی : هل توجد فروق بین الذکور والإناث فی مستوى الیقظة العقلیة لدى طلبة خدمة اجتماعیة بجامعة ام القرى؟

وللإجابة عن هذا السؤال فقد تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمقیاس الیقظة العقلیة لدى طلبة خدمة اجتماعیة بجامعة ام القرى تبعا لمتغیر الجنس والتی احتوت على فئتین (ذکر، أنثى) ولبیان دلالة الفروق الإحصائیة بین المتوسطات تم استخدام اختبار ت للعینات المستقلة کما یظهر فی الجدول (2)

جدول ( 2 )

نتائج اختبار ت للعینات المستقلة لفحص الفروق التی تعزى للجنس فی الیقظة العقلیة لدى طلبة خدمة اجتماعیة بجامعة ام القرى

الجنس

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ت

درجات الحریة

الدلالة الإحصائیة

ذکر

120

121.05

16.085

0.742

211

0.47

أنثى

93

119.48

15.097

یبین الجدول السابق عدم وجود فروق دالة إحصائیا عند مستوى دلالة(α= 0.05) فی مدى امتلاک الیقظة العقلیة لدى طلبة خدمة اجتماعیة فی جامعة ام القرى تعزى لمتغیر الجنس (ذکر، أنثى) حیث بلغت قیمة ت (0.742) وهی قیمة غیر دالة إحصائیا کما یلاحظ من الدلالة الإحصائیة (0.47) ، أی أن مستوى الیقظة العقلیة لدى الذکور لا یختلف اختلافا جوهریا عن مستوى الیقظة العقلیة لدى الإناث ، وأن متغیر الجنس لا یؤثر على الیقظة العقلیة0

السؤال الثالث : ما هی سمات الشخصیة الخمسة الکبرى الأکثر شیوعا لدى طلبة خدمة اجتماعیة بجامعة ام القرى؟

وللإجابة عن هذا السؤال،تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على أبعاد مقیاس سمات الشخصیة الخمسة والمکون من (95) فقرة موزعة على خمس أبعاد رئیسیة وهی ( العصابیة ، التفانی ، الانبساط ، والوداعة ، الانفتاح)  وکذلک الدرجة الکلیة للمقیاس ، کما یوضح فی الجدول التالی :

جدول (3):المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على فقرات مقیاس سمات الشخصیة الخمسة وعلى المقیاس ککل:

رقم

البعد

البعد

عدد الفقرات ضمن البعد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

رتبة البعد

درجة الشیوع

1

العصابیة

20

39.90

13.020

5

ضعیفة

2

التفانی

20

51.05

8.778

1

متوسطة

3

الانبساط

19

44.34

9.634

4

متوسطة

4

الوداعة

20

50.52

8.207

2

متوسطة

5

الانفتاح

16

38.05

8.382

3

متوسطة

الدرجة الکلیة

223.36

30.680

متوسطة

یلاحظ من الجدول السابق أن أربع أبعاد (التفانی ، الانبساط ، الوداعة، الانفتاح ) کانت درجة شیوعهم لدى أفراد العینة متوسطة حیث بلغ المتوسط الحسابی لها على التوالی          ( 51.05 ، 44.34 ، 50.52 ، 38.05) بانحراف معیاری وقدره (8.778 ، 9.634 ، 8.207 ، 8.382) على التوالی فی حین کان البعد الأول (العصابیة) ضعیف الشیوع  حیث بلغ المتوسط الحسابی لهذا البعد ( 39.9) بانحراف معیاری بلغ (13.02)

          أما فیما یتعلق بالدرجة الکلیة للمقیاس فقد بلغ المتوسط الحسابی له 223.26 بانحراف معیاری وقدره 30.68 وهذا یشیر الى درجة متوسطة من الشیوع أیضا .

 مما سبق یتضح أن سمات الشخصیة الأربعة (التفانی، الانبساط، الوداعة، الانفتاح) شائعة بدرجة متوسطة لدى أفراد عینة الدراسة البالغ عددهم (213) طالب وطالبة  وسمة (العصابیة) شائعة بدرجة ضعیفة، وکان ترتیب شیوع السمات کما یلی :

جدول (4):السمات الشائعة لدى أفراد عینة الدراسة وفق مقیاس سمات الشخصیة الخمسة

الترتیب حسب الشیوع

السمة الشخصیة

اولا

التفانی

ثانیا

الوداعة

ثالثا

الانفتاح

رابعا

الانبساط

خامسا

العصابیة

السؤال الرابع : هل توجد فروق بین الذکور والإناث فی مستوى السمات الشخصیة الخمسة الکبرى لدى طلبةخدمة اجتماعیة بجامعة ام القرى؟

وللإجابة عن هذا السؤال فقد تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمقیاس سمات الشخصیة الخمسة لدى طلبة خدمة اجتماعیة بجامعة ام القرى تبعا لمتغیر الجنس والتی احتوت على فئتین (ذکر، أنثى) ولبیان دلالة الفروق الإحصائیة بین المتوسطات تم استخدام اختبار ت للعینات المستقلة کما یظهر فی الجدول (5).

جدول (5): نتائج اختبار ت للعینات المستقلة لفحص الفروق التی تعزى للجنس فی سمات الشخصیة الخمسة الکبرى لدى طلبة خدمة اجتماعیة بجامعة ام القرى

البعد

الجنس

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ت

درجات الحریة

الدلالة الإحصائیة

العصابیة

ذکر

120

39.53

13.070

.468

211

.806

أنثى

93

40.38

13.010

التفانی

ذکر

120

51.29

8.897

.461

211

.998

أنثى

93

50.73

8.660

الانبساط

ذکر

120

44.49

9.658

.256

211

.662

أنثى

93

44.15

9.653

الوداعة

ذکر

118

50.52

8.173

.014

211

.941

أنثى

92

50.53

8.295

الانفتاح

ذکر

119

38.22

8.137

.336

211

.563

أنثى

92

37.83

8.730

الدرجة الکلیة

ذکر

117

223.49

30.082

.067

211

.458

أنثى

91

223.20

31.599

یبین الجدول السابق عدم وجود فروق دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (α= 0.05) فی مدى امتلاک السمات الشخصیة الخمسة الکبرى لدى طلبة خدمة اجتماعیة فی جامعة ام القرى تعزى لمتغیر الجنس (ذکر، أنثى) حیث بلغت قیمة ت (.468 ) للسمة الأولى           ( العصابیة ) وهی قیمة غیر دالة کما یشیر مستوى الدلالة والذی بلغ (.806 ) ، أما السمة الثانیة ( التفانی ) فلا یوجد فروق أیضا تعزى لمتغیر الجنس لامتلاک هذه الشخصیة حیث بلغت قیمة ت (.461) وهی قیمة غیر دالة کما یشیر مستوى الدلالة والذی بلغ (.998 ) ، وکذلک الحال للسمة الثالثة ( الانبساط ) فلا یوجد فروق تعزى لمتغیر الجنس حیث بلغت قیمة ت (.256) ، وهی قیمة غیر دالة کما یشیر مستوى الدلالة والذی بلغ (.662) ، وفیما یتعلق بالسمة الرابعة (الوداعة) فهی غیر دالة کذلک حیث بلغت قیمة اختبار ت (.014) وهی قیمة غیر دالة کما یشیر مستوى الدلالة والذی بلغ (.941) ، وأخیرا فیما یتعلق بـ (الانفتاح) فلا یوجد فروق تعزى لمتغیر الجنس حیث بلغت قیمة اختبار ت (.336)  وهی قیمة غیر دالة کما یشیر مستوى الدلالة والذی بلغ (.563)

     أما فیما یتعلق بالمقیاس ککل فقد بلغت قیمة اختبار ت (.067)  وهی قیمة غیر دالة  کما یشیر مستوى الدلالة (.458)وهذا یشیر إلى أنه لا یوجد فروق تعزى لمتغیر الجنس فی السمات الشخصیة الخمسة الکبرى فالجنس لا یؤثر بشکل جوهری على السمة الشخصیة عند الأفراد .

السؤال الخامس : هل یوجد علاقة بین الیقظة العقلیة وسمات الشخصیة الخمسة لدى طلبة خدمة اجتماعیة بجامعة أم القرى؟

للإجابة عن هذا السؤال تم إیجاد معامل ارتباط بیرسون بین أبعاد مقیاس السمات الشخصیة الخمسة الکبرى والدرجة الکلیة مع مقیاس الیقظة العقلیة کما یشیر الجدول أدناه .

جدول ( 6): قیم معاملات الارتباط بین الأبعاد والدرجة الکلیة للمقیاس

المقیاس

مقیاس السمات الشخصیة الخمسة الکبرى

البعد الأول

العصابیة

البعد الثانی

التفانی

البعد الثالث

الانبساط

البعد الرابع

الوداعة

البعد الخامس

الانفتاح

الدرجة الکلیة

الیقظة العقلیة

الدرجة الکلیة

معامل الارتباط

.140

.028

.010

.006

.095

.072

مستوى الدلالة

.041

.682

.879

.928

.171

.305

یشیر الجدول السابق الى أن ارتباط البعد الأول ( العصابیة ) مع الدرجة الکلیة (الیقظة)  والبالغ (0.14) وعلى الرغم من أن قیمة معامل الارتباط ضعیفة إلا أنها دالة إحصائیا حیث بلغت قیمة الدلالة (0.041) ، أما فیما یتعلق فی ارتباط البعد الثانی ( التفانی ) فقد بلغ (0.028) وهی قیمة ضعیفة کما أنها غیر دالة کما یشیر مستوى الدلالة والذی بلغ (0.682) ، وفیما یتعلق بالبعد الثالث ( الانبساط ) فقد بلغ معامل الارتباط (0,01) وهی قیمة ضعیفة وغیر دالة کما یشیر مستوى الدلالة الذی بلغ (0.879) ، أما ارتباط البعد الرابع (الوداعة) فقد بلغت قیمة معامل الارتباط (0.006) وهی غیر دالة حیث بلغ مستوى الدلالة للبعد الرابع (0.928) ،أما ارتباط البعد الخامس ( الانفتاح ) بمقیاس الیقظة العقلیة فقد بلغ (0.095) وهو غیر دال أیضا حیث بلغت قیمة الدلالة (0.171) .

أما فیما یتعلق بارتباط الدرجة الکلیة لمقیاس الیقظة العقلیة مع الدرجة الکلیة لمقیاس السمات الخمسة الکبرى فقد بلغت قیمة معامل الارتباط (0.072) وهی قیمة ضعیفة جدا وغیر دالة کما یشیر مستوى الدلالة والبالغ (0.305) .

خلاصة فإن قیم معاملات الارتباط بین الأبعاد الخمسة والدرجة الکلیة لمقیاس السمات الشخصیة الخمسة الکبرى من جهة ومقیاس الیقظة العقلیة من جهة أخرى فی المجمل ضعیف وغیر دال باستثناء قیمة معامل الارتباط بین البعد الأول من مقیاس السمات الشخصیة الخمسة الکبرى والدرجة الکلیة لمقیاس الیقظة العقلیة والبالغة (0.14) فعلى الرغم من ضعف قیمة معامل الارتباط إلا أن لها دلالة کما یشیر مستوى الدلالة والبالغ (0.041) .

التعلیق على النتائج: تستعرض الباحثة فی هذا الجزء ملخصا لنتائج الدراسة التی تم التوصل الیها کما تقدم التوصیات فی ضوء النتائج.

أولا : النتائج المتعلقة بالسؤال الأول والذی نص على :

ما هو مستوى الیقظة العقلیة لدى طلبة خدمة اجتماعیة بجامعة أم القرى؟

فقد تم استخدام المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة،ووجدت النتائج الفقرات (31،3،15،26) کانت الأکثر شیوعا بین الطلبة والتی تنتمی لبعد  .....،بینما کانت الفقرات (23،34)هی الأقل شیوعا بین الطلبة من کلا الجنسین وهی الفقرات الخاصة بالعمل بشکل آلی دون وعی.

وهذه النتیجة تتناسب منطقیا مع کون الطلبة خریجین ویتمتعون بالقدرة على القیام بالعمل والتخطیط للمستقبل وفق وعی ورؤیا واضحة .

ثانیا: النتائج المتعلقة بالسؤال الثانی والذی نص على:"هل توجد فروق بین الذکور والإناث فی مستوى الیقظة العقلیة ،لدى طلبة خدمة اجتماعیة بجامعة أم القرى؟"

وللإجابة على هذا السؤال تم استخدام اختبار ت ،وأکدت النتائج على عدم وجود فروق بین الذکور والإناث فی مستوى الیقظة العقلیة وهذه النتیجة تتفق ودراسة (المعموری 2018؛ ودراسة الطوطو2018)

ثالثا : النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث والذی نص على "ما هی سمات الشخصیة الخمسة الکبرى الأکثر شیوعا لدى طلبة خدمة اجتماعیة بجامعة أم القرى؟"

وللإجابة على السؤال تم استخدام المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة ،وقد وجدت النتائج أن جمیع الأبعاد کانت متوسطة الشیوع بینما کان بعد العصابیة هو الأقل شیوعا ،بینما کانت سمة التفانی هی الأکثر شیوعا بین الطلبة ،وهذا یؤکد على أهم صفات طلبة تخصص خدمة اجتماعیة حیث تعتبر سمة التفانی من أهم السمات التی یجب أن یتمتع بها متخصص خدمة اجتماعیة وفی المقابل انخفاض مستوى العصابیة لدیه، وقد تلت سمة التفانی سمة الوداعة ثم الانفتاح واخیرا الانبساط.

أما للإجابة على السؤال الرابع والذی ینص على:"هل توجد فروق بین الذکور والإناث فی مستوى السمات الشخصیة الخمسة الکبرى لدى طلبة خدمة اجتماعیة بجامعة ام القرى؟"

تم استخدام اختبار ت لإیجاد الفروق بین الذکور والإناث على الأبعاد المختلفة لمقیاس السمات الشخصیة ،وقد أکدت النتائج على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعود لمتغیر الجنس وهذا یتفق مع اغلب دراسات السمات الشخصیة .

أما السؤال الخامس فقد نص على:"هل یوجد علاقة بین الیقظة العقلیة وسمات الشخصیة الخمسة لدى طلبة خدمة اجتماعیة بجامعة أم القرى؟"

للإجابة عن هذا السؤال تم إیجاد معامل ارتباط بیرسون بین أبعاد مقیاس السمات الشخصیة الخمسة الکبرى والدرجة الکلیة مع مقیاس الیقظة العقلیة، وأکدت النتائج على وجود علاقة دالة إحصائیا ولکن ضعیفة نسبیا بین بعد العصابیة والیقظة العقلیة ، أما فیما یتعلق بباقی الأبعاد لم تکن هناک أی علاقة ذات دلالة إحصائیة .

التوصیات والمقترحات :

ومن خلال استعراض النتائج توصی الباحثة بالأخذ بعین الاعتبار مغیرات دیمغرافیة أخرى کالتخصص والمستوى الدراسی والعمر فی الأبحاث القادمة .

کما توصی بعقد ندوات وورش عمل لتوعیة الطلبة بأهمیة ممارسة الیقظة العقلیة وفوائدها الایجابیة وأثرها على الصحة النفسیة.

إجراء دراسات تتناول العلاقة بین الیقظة العقلیة وبعض المتغیرات ذات الأهمیة بالنسبة للعملیة التربویة.

 

المراجع:

اسماعیل، هالة خیر(2017)، المرونة النفسیة وعلاقتها بالیقظة العقلیة،مجلة الإرشاد النفسی،جامعة عین شمس،عدد50،جزء1.

البحیری،عبد الرقیب،الضبع، العواملة(2014)، الصورة العربیة لمقیاس العوامل الخمسة للیقظة العقلیة:دراسة میدانیة على عینة من طلاب الجامعة فی ضوء أثر متغیری الثقافة والنوع ،مجلة الإرشاد النفسی 39،119-166.

الدحادحة، باسم(2016) ، فاعلیة التدریب على برنامج التأمل التجاوزی فی تحسین مستوى یقظة العقل لدى طالبات جامعة نزوى،مجلة دراسات العلوم التربویة ،المجلد 43،الملحق 1،الجامعة الأردنیة.

ربیع،محمد شحاته(2013)، قیاس الشخصیة،دار المسیرة ،عمان الطبعة الرابعة.

الشلوی،علی محمد(2018)الیقظة العقلیة وعلاقتها بالکفاءة الذاتیة لدى عینة من طلاب کلیة التربیة بالدوادمی، مجلة البحث العلمی فی التربیة ،جامعة عین شمس،کلیة البنات للآداب والعلوم والتربیة،ع19،ج9،ص1-124.

صالح،مأمون(2007) الشخصیة بناؤها،تکوینها،أنماطها،اضطرابها.عمان،دار اسأمه.

صغبینی، طونی (2011)الیقظة الذهنیة ،مجلة میستیرا ،عدد(4).

صلاحات،محمد علی،الزغول،رافع عقیل(2018)القدرة التنبؤیة للعوامل الکبرى للشخصیة بالیقظة العقلیة لدى طلبة جامعة الیرموک،مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربویة والنفسیة ،مجلد9،عدد25.

الطوطو،رانیة(2018)الیقظة العقلیة وعلاقتها بالتفکیر التأملی لدى طلبة جامعة دمشق ،مجلة جامعة البعث،مجلد 40،عدد4.

العاسمی،ریاض(2012)الیقظة العقلیة والصحة النفسیة ،مجلة التربیة العربیة لدول الخلیج العربی ،ع(10).

عبدالله،أحلام مهدی(2013)الیقظة العقلیة لدى طلبة الجامعة ،مجلة الاستاذ،العدد205،        مجلد 2.

عیسى،هبه مجید(2018)الیقظة العقلیة وعلاقتها بالتفکیر ماوراء المعرفی والحاجة الى المعرفة لدى طلبة کلیة التربیة للعلوم الانسانیة والصرفة (بناء-تطبیق)،مجلة ابحاث البصرة للعلوم الانسانیةعدد2،مجلد 43.

المعموری،علی،عبد،سلام(2018)الیقظة العقلیة لدى طلبة الجامعة،مجلة العلوم الانسانیة،کلیة التربیة للعلوم الانسانیة،المجلد25،العدد3.

یونس، اسمهان(2015)الیقظة العقلیة وعلاقتها باسالیب التعلم لدى طلبة المرحلة الاعدادیة،رسالة ماجستیر غیر منشورة،جامعة واسط ،کلیة التربیة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Anderson, N.D., Lau, M.A., Segal, Z.V. & Bishop S.R. (2007) Mindfulness-based stress reduction and attentional control. Clinical Psychology and Psychotherapy,14,449–463.

Baer. R (2003)Mindfulness Training as a clinical intervention conceptual and Empirical review, university of Kentucky Clinical Psychology-Science and Practice .10(2),125-143.

Baer, R. A., Smith, G. T., Hopkins, J., Krietemeyer, J., & Toney, L. (2006). Using self-report assessment methods to explore facets of mindfulness. Assessment, 13(1), 27-45.

Bishop. S.A (2002)What do we realy Know about Mind fullness-Based stress Reduction? Psychosomatic medicine, 65,61-84.

Chamorro-Premuzic, T., & Furnham, A. (2005). Personality and intellectual  Competence. New Jersey: Lawrence Erlbaum Associates

Costa,M. Goldberger AL, Peng CK,(2002) Multiscale entropy analysis of complex physiologic time series.PublMed.gov,USnational library of Medicine, 89(6):068102.

Davis.D&Hayes(2011)What are the benefits of mindfulness ,A practice review of psychology related research Psychotherapy,48(2),198-208

Diseth, A. (2003). Personality and approaches to learning as predictors of academic achievement. European Journal of Personality, 17, 143-155.

Giluk, T. L. (2009). Mindfulness, big five personality, and affect: A meta-analysis,Personality and Individual Differences, 47, 805-811.

Hassed.C (2016)Mindful Learning: Why attention matters in education.International Journal of School&Educational Psychology.4(1),52-60.

Kabat-Zinn, J.(2003). Mindfulness-based interventions in context: Past, present, future. Clinical Psychology: Science and Practice, 10(2), 144-156.

Kabat-Zinn, J.(2012)Mind fullness for beginners: reclaiming the present moment and your life.Boulder Co:Sounds.True.

Kang.c,Whittingham.k(2010)Mindfulness:ADialogue between Buddhism and clinical psychology.Springer link,vol1,issue3,pp161-173.

Klockuer.K&Hicks.R(2015)Cognitive Failures at work,Mindfulness and big five,Journal of Psychology(JPSych),vol2,No1.

Kundu, C. L., & Tuton, D. N. (1985). Educational psychology (4thed.). New Delhi: Sterling.

Langer.E(1997)The power of mindful learning. New York Addison- Wesley Puplishing.

Lnager.E.J&Mddoveanu.M(2000)The Construct of mindfulness. Journal of Social Issues, 56(1),1-9.

Latzman.D(2013) Examining mindfulness and psychological  inflexibility within the framework  of Big Five personality, Personality and Individual Differences 55 (2013).

Pintrich, P. R., & Schunk, D. H. (2002). Motivation in education: Theory research and applications (2nd Ed.). New Jersey: Merrill Prentice Hall.

Rindermann, H., & Neubauer, A. C. (2001). The influence of personality on  three  aspects of cognitive performance: Processing speed, intelligence and school performance. Personality and Individual Differences, 30, 829–842.

Shapiro,S.L&Carlson.L&Feedman.B(2006)Mechanisms of mindfulness, Journal of Clinical Psychology.

Thompson, B. L., & Waltz, J. (2007). Everyday mindfulness and mindfulness meditation: Overlapping constructs or not? Personality and Individual Differences, 43(7), 1875-1885.

Vibe.M.D&Solhaug.I (2013)DoesPersonality Moderate the effects of Mindfullness for medical and psychology student,Mind fullness,Published on line,DOI10.1007/SI2671-0130258-Y.

 

 

 

المراجع:
اسماعیل، هالة خیر(2017)، المرونة النفسیة وعلاقتها بالیقظة العقلیة،مجلة الإرشاد النفسی،جامعة عین شمس،عدد50،جزء1.
البحیری،عبد الرقیب،الضبع، العواملة(2014)، الصورة العربیة لمقیاس العوامل الخمسة للیقظة العقلیة:دراسة میدانیة على عینة من طلاب الجامعة فی ضوء أثر متغیری الثقافة والنوع ،مجلة الإرشاد النفسی 39،119-166.
الدحادحة، باسم(2016) ، فاعلیة التدریب على برنامج التأمل التجاوزی فی تحسین مستوى یقظة العقل لدى طالبات جامعة نزوى،مجلة دراسات العلوم التربویة ،المجلد 43،الملحق 1،الجامعة الأردنیة.
ربیع،محمد شحاته(2013)، قیاس الشخصیة،دار المسیرة ،عمان الطبعة الرابعة.
الشلوی،علی محمد(2018)الیقظة العقلیة وعلاقتها بالکفاءة الذاتیة لدى عینة من طلاب کلیة التربیة بالدوادمی، مجلة البحث العلمی فی التربیة ،جامعة عین شمس،کلیة البنات للآداب والعلوم والتربیة،ع19،ج9،ص1-124.
صالح،مأمون(2007) الشخصیة بناؤها،تکوینها،أنماطها،اضطرابها.عمان،دار اسأمه.
صغبینی، طونی (2011)الیقظة الذهنیة ،مجلة میستیرا ،عدد(4).
صلاحات،محمد علی،الزغول،رافع عقیل(2018)القدرة التنبؤیة للعوامل الکبرى للشخصیة بالیقظة العقلیة لدى طلبة جامعة الیرموک،مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربویة والنفسیة ،مجلد9،عدد25.
الطوطو،رانیة(2018)الیقظة العقلیة وعلاقتها بالتفکیر التأملی لدى طلبة جامعة دمشق ،مجلة جامعة البعث،مجلد 40،عدد4.
العاسمی،ریاض(2012)الیقظة العقلیة والصحة النفسیة ،مجلة التربیة العربیة لدول الخلیج العربی ،ع(10).
عبدالله،أحلام مهدی(2013)الیقظة العقلیة لدى طلبة الجامعة ،مجلة الاستاذ،العدد205،        مجلد 2.
عیسى،هبه مجید(2018)الیقظة العقلیة وعلاقتها بالتفکیر ماوراء المعرفی والحاجة الى المعرفة لدى طلبة کلیة التربیة للعلوم الانسانیة والصرفة (بناء-تطبیق)،مجلة ابحاث البصرة للعلوم الانسانیةعدد2،مجلد 43.
المعموری،علی،عبد،سلام(2018)الیقظة العقلیة لدى طلبة الجامعة،مجلة العلوم الانسانیة،کلیة التربیة للعلوم الانسانیة،المجلد25،العدد3.
یونس، اسمهان(2015)الیقظة العقلیة وعلاقتها باسالیب التعلم لدى طلبة المرحلة الاعدادیة،رسالة ماجستیر غیر منشورة،جامعة واسط ،کلیة التربیة.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
Anderson, N.D., Lau, M.A., Segal, Z.V. & Bishop S.R. (2007) Mindfulness-based stress reduction and attentional control. Clinical Psychology and Psychotherapy,14,449–463.
Baer. R (2003)Mindfulness Training as a clinical intervention conceptual and Empirical review, university of Kentucky Clinical Psychology-Science and Practice .10(2),125-143.
Baer, R. A., Smith, G. T., Hopkins, J., Krietemeyer, J., & Toney, L. (2006). Using self-report assessment methods to explore facets of mindfulness. Assessment, 13(1), 27-45.
Bishop. S.A (2002)What do we realy Know about Mind fullness-Based stress Reduction? Psychosomatic medicine, 65,61-84.
Chamorro-Premuzic, T., & Furnham, A. (2005). Personality and intellectual  Competence. New Jersey: Lawrence Erlbaum Associates
Costa,M. Goldberger AL, Peng CK,(2002) Multiscale entropy analysis of complex physiologic time series.PublMed.gov,USnational library of Medicine, 89(6):068102.
Davis.D&Hayes(2011)What are the benefits of mindfulness ,A practice review of psychology related research Psychotherapy,48(2),198-208
Diseth, A. (2003). Personality and approaches to learning as predictors of academic achievement. European Journal of Personality, 17, 143-155.
Giluk, T. L. (2009). Mindfulness, big five personality, and affect: A meta-analysis,Personality and Individual Differences, 47, 805-811.
Hassed.C (2016)Mindful Learning: Why attention matters in education.International Journal of School&Educational Psychology.4(1),52-60.
Kabat-Zinn, J.(2003). Mindfulness-based interventions in context: Past, present, future. Clinical Psychology: Science and Practice, 10(2), 144-156.
Kabat-Zinn, J.(2012)Mind fullness for beginners: reclaiming the present moment and your life.Boulder Co:Sounds.True.
Kang.c,Whittingham.k(2010)Mindfulness:ADialogue between Buddhism and clinical psychology.Springer link,vol1,issue3,pp161-173.
Klockuer.K&Hicks.R(2015)Cognitive Failures at work,Mindfulness and big five,Journal of Psychology(JPSych),vol2,No1.
Kundu, C. L., & Tuton, D. N. (1985). Educational psychology (4thed.). New Delhi: Sterling.
Langer.E(1997)The power of mindful learning. New York Addison- Wesley Puplishing.
Lnager.E.J&Mddoveanu.M(2000)The Construct of mindfulness. Journal of Social Issues, 56(1),1-9.
Latzman.D(2013) Examining mindfulness and psychological  inflexibility within the framework  of Big Five personality, Personality and Individual Differences 55 (2013).
Pintrich, P. R., & Schunk, D. H. (2002). Motivation in education: Theory research and applications (2nd Ed.). New Jersey: Merrill Prentice Hall.
Rindermann, H., & Neubauer, A. C. (2001). The influence of personality on  three  aspects of cognitive performance: Processing speed, intelligence and school performance. Personality and Individual Differences, 30, 829–842.
Shapiro,S.L&Carlson.L&Feedman.B(2006)Mechanisms of mindfulness, Journal of Clinical Psychology.
Thompson, B. L., & Waltz, J. (2007). Everyday mindfulness and mindfulness meditation: Overlapping constructs or not? Personality and Individual Differences, 43(7), 1875-1885.
Vibe.M.D&Solhaug.I (2013)DoesPersonality Moderate the effects of Mindfullness for medical and psychology student,Mind fullness,Published on line,DOI10.1007/SI2671-0130258-Y.