فاعلية نمط الدعم الالکتروني الفوري عبر المنصات التعليمية الالکترونية في تنمية مهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية- جامعة الباحة- المملکة العربية السعودية

المستخلص

هدفت الدراسة إلى الکشف عن فاعلية نمط الدعم الإلکتروني الفوري عبر منصات التعلم الإلکتروني في تنمية مهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمي. واستخدمت هذه الدراسة المنهج شبه التجريبي، وقد تکون مجتمع هذه الدراسة من جميع أمينات مصادر التعلم، خلال فترة إجراء الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1438/1439هـ. وقد وظَّفت الباحثة " بطاقة الملاحظة والاختبار" أدوات لجمع البيانات.
وقد توصلت الدراسة إلى عددٍ من النتائج، أبرزها: أن مهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمي متوفرة بدرجة ممتازة لدى عينة الدراسة بمتوسط عام (2.79 من 3) ومن  أبرز هذه المهارات مهارة تشغيل البرنامج بمتوسط (2.90 من 3)، تليها مهارة حفظ الفيلم بمتوسط (2.89 من 3)، تليها مهارة عرض الشرائح بمتوسط (2.84 من 3)، تليها مهارة نشر الفيلم على الإنترنت بمتوسط (2.84 من 3) ، تليها مهارة تنسيق الشرائح بمتوسط (2.83 من 3)، تليها مهارة تصميم شرائح الفيلم بمتوسط (2.82 من  3)، تليها مهارة توظيف المؤثرات الحرکية Styles بمتوسط (2.81 من 3 )، تليها مهارة إدراج نص على الشريحة بمتوسط (2.72 من 3)، تليها مهارة إدراج الصور بمتوسط (2.68 من 3) ، وأخيراً جاءت مهارة إضافة المؤثرات الصوتية بمتوسط (2.54 من 3).وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,01) فأقل بين القياسين القبلي والبعدي لمجموعة النمط الفوري لصالح القياس البعدي. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,01) فأقل بين القياسين القبلي والبعدي لمجموعة النمط المرجأ لصالح القياس البعدي.وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,01) فأقل بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي.
The aim of the study was to reveal the impact of the two types of electronic support (immediate and delayed) through e-learning platforms to develop the skills of producing digital learning elements. Also, the aim was to identify the impact of the different two types of electronic support (immediate and delayed through e-learning platforms, to develop the skills of producing digital learning elements from the point of view of the study sample.This study applied the semi-experimental approach; the society of this study consisted of all the learning resources staff in Al-Baha city during the second semester of the academic year 1438/1439 AH. The researcher employed the "observation and test card" as data collection tools.The study reached a number of results, most notably:The skills of producing the digital learning elements are excellent among the study sample with a general average (2.79 of 3).The most prominent skills of producing the digital learning elements among the study sample were as the following: (running the program) with an average of (2.90 of 3), (saving the film) with an average of (2.89 of 3), (showing the slides) with an average of (2.84 of 3), (publishing an online film) with an average of (2.84 of 3), (slides formatting) with an average of (2.83 of 3), (designing the film slides) with an average of (2.82 of 3), (employing the animation Styles) with an average of (2.81 of 3), (inserting text on slides) with an average of (2.72 of 3), (inserting images) with an average of (2.68 of 3), and finally, the skill of (adding sound effects) with an average of (2.54 of 3).There were statistically significant differences at the level of (0.01) and less between the pre- and post-measurements of the immediate pattern group in favour of the post-measurement.There were statistically significant differences at the level (0.01) and less between the pre- and post-measurements of the delayed pattern group in favour of the post-measurement.There were statistically significant differences at the level (0.01) and less between the pre- and post-measurements in favour of the post-measurement.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                       کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

فاعلیة نمط الدعم الالکترونی الفوری عبر المنصات التعلیمیة الالکترونیة فی تنمیة مهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمی

 

 

 

إعـــــــــداد

هیفاء عبدالله محمد الغامدی

کلیة التربیة- جامعة الباحة- المملکة العربیة السعودیة

 

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد السادس – یونیه 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

الملخص:

هدفت الدراسة إلى الکشف عن فاعلیة نمط الدعم الإلکترونی الفوری عبر منصات التعلم الإلکترونی فی تنمیة مهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمی. واستخدمت هذه الدراسة المنهج شبه التجریبی، وقد تکون مجتمع هذه الدراسة من جمیع أمینات مصادر التعلم، خلال فترة إجراء الدراسة فی الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی 1438/1439هـ. وقد وظَّفت الباحثة " بطاقة الملاحظة والاختبار" أدوات لجمع البیانات.

وقد توصلت الدراسة إلى عددٍ من النتائج، أبرزها: أن مهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمی متوفرة بدرجة ممتازة لدى عینة الدراسة بمتوسط عام (2.79 من 3) ومن  أبرز هذه المهارات مهارة تشغیل البرنامج بمتوسط (2.90 من 3)، تلیها مهارة حفظ الفیلم بمتوسط (2.89 من 3)، تلیها مهارة عرض الشرائح بمتوسط (2.84 من 3)، تلیها مهارة نشر الفیلم على الإنترنت بمتوسط (2.84 من 3) ، تلیها مهارة تنسیق الشرائح بمتوسط (2.83 من 3)، تلیها مهارة تصمیم شرائح الفیلم بمتوسط (2.82 من  3)، تلیها مهارة توظیف المؤثرات الحرکیة Styles بمتوسط (2.81 من 3 )، تلیها مهارة إدراج نص على الشریحة بمتوسط (2.72 من 3)، تلیها مهارة إدراج الصور بمتوسط (2.68 من 3) ، وأخیراً جاءت مهارة إضافة المؤثرات الصوتیة بمتوسط (2.54 من 3).وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0,01) فأقل بین القیاسین القبلی والبعدی لمجموعة النمط الفوری لصالح القیاس البعدی. وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0,01) فأقل بین القیاسین القبلی والبعدی لمجموعة النمط المرجأ لصالح القیاس البعدی.وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0,01) فأقل بین القیاسین القبلی والبعدی لصالح القیاس البعدی.

الکلمات المفتاحیة: نمط الدعم الالکترونی ؛ عناصر التعلم الرقمی ؛ منصات التعلم الالکترونیة ؛ أمینات مصادر التعلم


Abstract :

The aim of the study was to reveal the impact of the two types of electronic support (immediate and delayed) through e-learning platforms to develop the skills of producing digital learning elements. Also, the aim was to identify the impact of the different two types of electronic support (immediate and delayed through e-learning platforms, to develop the skills of producing digital learning elements from the point of view of the study sample.This study applied the semi-experimental approach; the society of this study consisted of all the learning resources staff in Al-Baha city during the second semester of the academic year 1438/1439 AH. The researcher employed the "observation and test card" as data collection tools.The study reached a number of results, most notably:The skills of producing the digital learning elements are excellent among the study sample with a general average (2.79 of 3).The most prominent skills of producing the digital learning elements among the study sample were as the following: (running the program) with an average of (2.90 of 3), (saving the film) with an average of (2.89 of 3), (showing the slides) with an average of (2.84 of 3), (publishing an online film) with an average of (2.84 of 3), (slides formatting) with an average of (2.83 of 3), (designing the film slides) with an average of (2.82 of 3), (employing the animation Styles) with an average of (2.81 of 3), (inserting text on slides) with an average of (2.72 of 3), (inserting images) with an average of (2.68 of 3), and finally, the skill of (adding sound effects) with an average of (2.54 of 3).There were statistically significant differences at the level of (0.01) and less between the pre- and post-measurements of the immediate pattern group in favour of the post-measurement.There were statistically significant differences at the level (0.01) and less between the pre- and post-measurements of the delayed pattern group in favour of the post-measurement.There were statistically significant differences at the level (0.01) and less between the pre- and post-measurements in favour of the post-measurement.

Keywords: Electronic support, digital learning Objects, electronic learning platforms, learning resources staff


مقدمة :

شهد القرن الحادی والعشرون تطورات سریعة ومتلاحقة فی تکنولوجیا المعلومات والاتصال لتظهر لنا تطبیقات حدیثة یمکن الاستفادة منها فی تطویر عمل المؤسسات التعلیمیة وإثراء المیدان بمخرجات متمیزة من هذه التطبیقات تقنیة عناصر التعلم الرقمی والتی تساعد فی خلق بیئة غنیة بخبرات التعلم وفکرة عناصر التعلم الرقمی باعتبارها أحد الحلول لمواکبة هذا التطور التقنی تکون بأربع وسائل هی: إعادة الاستخدام، وسرعة الإنتاج، وسهولة التحدیث،  وقلة التکلفة.

 لقد برز استخدام المنصات التعلیمیة الإلکترونیة باعتبارها أداة تعلیمیة یمکن توظیفها فی العملیة التعلیمیة، وقد تبنت هذا التوجه عدد من الجامعات السعودیة، بالإضافة إلى بعض المؤسسات التعلیمیة ، والإدارات التعلیمیة. )خلیفة ، ( 2008

مشکلة الدراسة:

من خلال عملی کمشرفة مصادر تعلم بإدارة التعلیم بمدینة الباحة وما لمسته من ضعف قدرة بعض امینات مصادر التعلم فی تنمیة مهاراتهن وتطویرها لمتابعة المستجدات التقنیة،وفی ضوء ذلک جاء تحدید السؤال الرئیس للدراسة  کالتالی: ما أثر اختلاف نمطی الدعم الإلکترونی عبر المنصات التعلیمیة الإلکترونیة فی تنمیة مهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمی لدى أمینات مصادر التعلم بمدینة الباحة؟

وتتفرع منه الأسئلة الفرعیة التالیة:

1- ما أبرز المهارات لإنتاج عناصر التعلم الرقمی لدى أمینات مصادر التعلم؟

2- ما أثر نمط الدعم الإلکترونی الفوری عبر منصات التعلم الإلکترونی على تنمیة مهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمی؟

3- ما أثر نمط الدعم الإلکترونی المرجأ عبر منصات التعلم الإلکترونی على تنمیة مهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمی؟

أهداف الدراسة :

تلخصت أهداف هذه الدراسة فیما یلی:

1-      تنمیة مهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمی لدى أمینات مصادر التعلم.

2-      الکشف عن أثر نمط الدعم الإلکترونی الفوری عبر منصات التعلم الإلکترونی على تنمیة مهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمی.

3-      الکشف عن أثر نمط الدعم الإلکترونی المرجأ عبر منصات التعلم الإلکترونی على تنمیة مهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمی.

أهمیة الدراسة :

تبرز أهمیة هذه الدراسة من خلال عدة نقاط هی:

1- تقدیم بیئة تعلم جدیدة أکثر إثارة ومتعة من خلال تصمیم عناصر تعلم رقمیة تحقق عملیة التعلم وبقاء الأثر.

2- مساعدة الأمینات على تصمیم وإنتاج عناصر التعلم الرقمی باستخدام برامج تقنیة حدیثة مما سیطور مهاراتهن التقنیة.

3- تمثل نقلة نوعیة للتدریب الإلکترونی عن بعد فی منطقة الباحة سواء  أکان بصورته التزامنیة أو غیر التزامنیة.

فرضیات الدراسة: 

-       لا یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة (0,05 ≥ α) بین متوسطات درجات المجموعتین (المجموعة التی یطبق علیها نمط الدعم الإلکترونی الفوری والمجموعة التی یطبق علیها نمط الدعم الالکترونی المرجأ) فی إنتاج عناصر التعلم الرقمی لدى المجموعة التجریبیة الأولى التی تطبق نمط الدعم الغلکترونی الفوری.

-       لا یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة (0,05 ≥ α) بین متوسطات درجات المجموعتین (المجموعة التی یطبق علیها نمط الدعم الإلکترونی الفوری والمجموعة التی یطبق علیها نمط الدعم الالکترونی المرجأ) فی بقاء أثر التعلم لدى المجموعة التجریبیة الأولى التی تطبق نمط الدعم الإلکترونی الفوری.

-       لا یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة (0,05 ≥ α) بین متوسطی درجات المجموعتین التجریبیة (المجموعة التی یطبق علیها نمط الدعم الإلکترونی الفوری والمجموعة التی یطبق علیها نمط الدعم الإلکترونی المرجأ)

حدود الدراسة:  

الحدود الزمانیة: العام الدراسی 1438هـ -1439هـ

الحدود المکانیة: المدارس التی یطبق بها مشروع مرکز مصادر التعلم بمدینة الباحة. 

الحدود البشریة: أمینات مراکز مصادر التعلم بمدینة الباحة وعددهن (54 أمینة مرکز مصادر تعلم).

الحدود الموضوعیة: اقتصر الدراسة على دراسة أثر اختلاف نمطین للدعم الإلکترونی وهما الفوری والمرجأ عبر المنصات التعلیمیة الإلکترونیة فی تنمیة مهارة إنتاج عناصر التعلم الرقمی.

کما اقتصر على إنتاج عناصر التعلم الرقمی تقدم من خلال برنامج بروشو برودیوسر الإصدار الثامن ProShowproducer8 فی صورة مقاطع فیدیو لآلیة تشغیل بعض الأجهزة الموجودة أو بعض البرامج التقنیة المفیدة للعمل بمرکز مصادر التعلم. 

مصطلحات الدراسة: 

(1)     الدعم الإلکترونی Electronic supporting:

یعرف إجرائیاً بأنه تقدیم المساعدة لأمینات مصادر التعلم من خلال منصة تعلیمیة إلکترونیة لإنتاج عناصر تعلم رقمیة تخدم العملیة التعلیمیة وتساهم فی تفعیل مرکز مصادر التعلم بالطریقة المثلى. 

(2) المنصة التعلیمیة الإلکترونیة Instructional Electronic Platforms

تعرف إجرائیاً بأنها عبارة عن بیئة إلکترونیة صممتها الباحثة, تحوی مجموعة من النوافذ تشمل القاعات تدریبیة والمحتوى والدردشة والإعلانات, ونافذة التواصل ودلیل لاستخدام المنصة التعلیمیة من أجل التواصل مع أمینات مصادر التعلم وتدریبهن على تصمیم وإنتاج عناصر التعلم الرقمی باعتبارها وسیلة سهلة وأقل تکلفة لتفعیل مرکز مصادر التعلم.

(3) مرکز مصادر التعلم: Learning resources center

یعرف إجرائیاً بأنه مرفق مدرسی یحتوی على قاعتین للتعلم؛ إحداها قاعة التعلم الفردی والثانیة قاعة التعلم الجماعی. ولکل منها تجهیزات خاصة لتشغیلها والاستفادة منها، فقاعة التعلم الفردی تحوی کتب ثقافیة ودوریات وأجهزة حاسب آلی وانترنت للبحث والاطلاع.بینما قاعة التعلم الجماعی تحتوی على سبورة ذکیة، وشاشة LCD، وجهاز حاسب آلی، وجهاز لعرض البیانات.

أدبیات الدراسة:

أولا: الإطار النظری:

المحور الأول : المنصات التعلیمیة الإلکترونیة:

  • ·         تعریف المنصة:

تعرف المنصات بأنها بیئة تعلیمیة اجتماعیة افتراضیة تدعم عملیة التعلم فی جمیع مراحلها بحیث تتضمن التصمیم والاستخدام والإدارة والتقویم، وتتضمن المنصة عدداً من الإمکانیات والأدوات التی تیسر إضافة المصادر والأنشطة وعمل الاختبارات وتقویم مشارکات المتعلمین El Omda, A. , 2012, 339)).

  • ·         ممیزات المنصات التعلیمیة الإلکترونیة:

تتمیز المنصات التعلیمیة الإلکترونیة بالعدید من المزایا أهمها: Christopher&Elizabeth (2015)

  1. أن معظمها مجانیة لا تتطلب رسوماً مالیة.
  2. توافر أدوات مبسطة لإدارة المحتوى والأنشطة للمعلم.
  3. إمکانیة معرفة الطلاب لدرجاتهم ومعدلات تقدمهم.
  4. إمکانیة تحمیل الملفات المرفقة.
  • ·         أهم التحدیات التی تواجه عمل المنصات التعلیمیة:
  1. صعوبة الحصول على حقوق الملکیة للعناصر المکونة للمورد التعلیمی، وقد تکون تکالیف الحصول على الرخصة لهذه العناصر أکبر من تکلفة إنتاج المورد.
  2. قلة الوعی لدى المعلمین فی حقوق الملکیة للغیر أو حتى لهم.
  3. ضمان جودة المصادر التعلیمیة وجودة التعلیم والتعلم
  • ·         بعض الأنواع للمنصات التعلیمیة الالکترونیة:

(أ‌)     المنصات التعلیمیة الأجنبیة:

  1. 1.       منصة Edmodo: وهی من أشهر المنصات التعلیمیة المتاحة وتدخل فى نظام المقررات التعلیمیة وتوفر بیئة تعلیمیة تفاعلیة اجتماعیة تساعد على إتاحة الفرصة للطلاب والمعلمین لتبادل الأفکار والآراء.(عبد النعیم، 2016 : 70).
  2. 2.       منصة فیوتشر لیرن: هى إحدى منصات التعلیم المفتوح التی تقدم مقررات مفتوحة عبر الإنترنت من خلال طرق جدیدة وفعالة للتعلم عن بعد.  (عبد النعیم ، 2016 : 82).
  3. 3.       منصة کورسیرا: تقدم دورات على الإنترنت مفتوحة وواسعة النطاق, تتیح الفرص للطلاب للتفاعل مع بعضهم البعض أثناء مشاهدة محاضرات الفیدیو  والانتهاء من المهام على الانترنت (عبد النعیم، 2016:  82).

ثانیا: المنصات التعلیمیة العربیة: (عبد النعیم، 2016 : 70-77).

  1. 1.       منصة خان أکادیمى: وتهدف لنشر التعلیم الأکادیمى للجمیع مستخدمة أسالیب تعلیمیة تعد الأکثر تطوراً, وتوفر مصادر نظریة مجانیة تم تحضیرها على مستوى تعلیمی عالمی وهی بذلک تعد السابقة فى هذا المجال.
  2. 2.       منصة موقع رواق: وهى منصة تعلیمیة إلکترونیة تهتم بتقدیم مواد دراسیة أکادیمیة مجانیة باللغة العربیة فی شتى المجالات.
  3. 3.       أکادیمیة التحریر: وتهدف إلى إعادة تقدیم المعرفة بطریقة شیقة ومبسطة عبر مجموعة من الدورات الشیقة والمبسطة أیضا فی مختلف الفروع العلمیة، ولا تعتمد على الفلسفة الأکادیمیة بشکل کبیر. 
  • ·         مبررات استخدام المنصات فی التعلیم والتدریب:

هناک العدید من المبررات التی تجعل المنصات التعلیمیة إحدى الخیارات الهامة لتوظیفها فی حل العدید من المشکلات التعلیمیة القائمة، ومن تلک المبررات (Keng-Boon,.et al ,2018)

  1. یقوم على تطویر المنصات الإلکترونیة عدد کبیر من المبرمجین والمطورین حول العالم لکی تصبح من المنتجات الفعالة والأکثر دقة فی العالم.
  2. یمکن الاستفادة من العدید من التطبیقات داخل المنصة.
  3. تقدم المنصات نظاماً لتأمین بیانات الطلاب وتأمین الدخول للنظام الخاص بها عن طریق الاسم وکلمة المرور.
  • ·         معوقات استخدام المنصات:

هناک العدید من المعوقات التی تسهم فی الحد من استخدام المنصات التعلیمیة الإلکترونیة، ومنها:

عبد المنعم وآخرون (2017)

v       المعوقات التقنیة: وتتمثل فی الآتی:

  1. عدم توفر شبکة انترنت عالیة السرعة.
  2. حدوث خلل مفاجئ فی الشبکة الداخلیة أو الخارجیة أو أجهزة الحاسوب.

v       المعوقات المالیة: وتتمثل فی:

  1. محدودیة تغطیة شبکة الإنترنت وارتفاع تکالیفها.
  2. کلفة تصمیم المناهج التعلیمیة وفقاً لحاجات المتعلمین.

v       المعوقات البشریة: وتتمثل فی الآتی:

  1. عدم وجود مشرفین فنیین على القاعات الدراسیة التی تحتوی على أجهزة الحاسوب.
  2. قلة وجود الکوادر البشریة الفنیة والتعلیمیة القادرة على النهوض بهذا النوع من التعلیم.
  • · مهارات التعامل مع المنصات التعلیمیة الإلکترونیة:

هناک مجموعة من المهارات لاستخدام المنصات التعلیمیة الإلکترونیة فی العملیة التعلیمیة

 (Benta D, et al,2015) منها:

  1. مهارة التعامل مع الواجهة الرئیسیة للمنصة التعلیمیة الالکترونیة.
  2. مهارة بناء المحتوى الإلکترونی.
  3. مهارة إضافة المصادر والأنشطة التعلیمیة
  4. مهارة إضافة أسئلة وأنشطة تقویم ذاتی واختبارات نهائیة.
  • التجربة السعودیة فی استخدام المنصات التعلیمیة الإلکترونیة:

لقد اهتم القائمون على تطویر العملیة التعلیمیة فی المملکة العربیة السعودیة، وقد برز هذا الاهتمام من خلال التجارب والدراسات العلمیة، والتی من أبرزها ما یاتی: (الخلیفة،2009)

(1)   نظام جسور لإدارة التعلم الإلکترونی:یعد نظام جسور لإدارة التعلم الإلکترونی منظومة متکاملة مسؤولة عن إدارة العملیة التعلیمیة الإلکترونیة بما فی ذلک القبول والتسجیل، وتقدیم الاختبارات التشخیصیة لتحدید مستوی المتعلم ووضعه فی المستوی المناسب، والتسجیل فی المقررات، وإدارة المقررات والواجبات، ومتابعة تعلم الطالب، وإدارة الاختبارات والإشراف علی أدوات الاتصال التزامنی وغیر التزامنی.

(2)   المکنز السعودی للوحدات التعلیمیة" مکنز": یُعد المکنز السعودی من البیئات التعلیمة الإلکترونیة الشاملة، وذلک لاشتماله على العدید من الحلول الإلکترونیة، التی تساعد فی الوصول إلى المعلومات وتخزینها، بالإضافة إلى إمکانیة استرجاع هذه المعلومات فی أی وقت، وتُعد الوحدات التعلیمیة الرقمیة مصدراً رئیساً للمکنز السعودی.

المحور الثانی : نمط الدعم الإلکترونی:

  • ·         تعریف الدعم الإلکترونی:

تعرفه سعفان (2012: 39) بأنه: أدوات أو استراتیجیات أو أدلة تقدم المساعدة الفوریة للمتعلم خلال عملیة التعلم بالقدر الذی یسمح له بمواصلة أداء مهام التعلم ذاتیاً وانجازها.

  • ·         أنماط الدعم الإلکترنی فی المؤسسات التعلیمیة:
  1. دعم فوری ودعم مرجأ: یُقصد بالدعم الفوری الدعم المباشِر الذی یتمُّ فی شکل تدخُّلات لحظیة صریحة مِن طرف المعلم. أما الدعم المرجأ فیقصَد به مُختلِف الإجراءات والعملیات الداعمة التی تُرافق وتُزامن الفعل التعلیمی التعلُّمی فی مراحلِه الزمنیة المختلفة والمتتابعة.
  2. دعم فردی ودعم جماعی: یُقصد بالدعم الفردی ذلک الدعم الذی یُقدَّم لفرد واحد مِن مجموعة الفصل. فیما یُقصد بالدعم الجماعی ضبط وتصحیح التعثُّرات المشترکة لبعض أو لکل أفراد الفصل، والتی تَنتمی زمنیًّا للدرس الآنی، ولا تتجاوز الوحدة الآنیة، فإذا تجاوزَتْها - زمنیًّا - کان الأمر دعمًا فردیًّا. (أبو شاویش، 2013)
  • ·         أهمیة الدعم الإلکترونی فی المؤسسات التعلیمیة :

تنبع أهمیة الدعم الإلکترونی فى ظل بیئة التعلیم الجدیدة التى تؤثر فیها تقنیات التعلیم الحدیثة والمستحدثات التکنولوجیة على مکونات منظومة التعلیم والتعلم, فهی تؤثر على محتوى التعلم والمعلم والطالب ووسائل التعلم وزمن التعلم والبیئة التعلیمیة ووسائل التقویم (عبد النعیم: 2016:  34)     

  • ·         فوائد الدعم الإلکترونی:

یحقق الدعم الإلکترونی العدید من الفوائد منها: جادالله (2016)

  1. دعم التعلم الفردی.
  2. توفیر تعلیم متمیز.
  3. زیادة قوة الدافعیة للمتعلم.
  • ·         أنماط الدعم الإلکترونی فی برامج الحاسب التعلیمیة:
  1. تصنیف (الدریج ، 2007) لأنماط الدعم: الذی قسمه إلى قسمین:

-        دعم دائم ومستمر على شکل تدخلات آنیة للمراجعة والتثبیت والتعویض وسد الثغرات.

-        دعم مرتبط بالتقویم التکوینى الذى یقوم به المعلم أو بالتقویم الإجمالی بعد الانتهاء من العمل.

  1. یشیر (الشیخ ،2014) إلى نمطین من الدعم هما:

-        الدعم التعلیمی الإلکترونی الفوری.

-        الدعم التعلیمی الإلکترونی المرجأ.

المحور الثالث: مهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمی:

  • ·         مفهوم عناصر التعلم الرقمی:

یعرفها (Cetin, 2010: 118) بأنها "مصادر إلکترونیة یمکن إعادة استخدامها بهدف تحقیق أهداف التعلم".

  • ·         أشکال عناصر التعلم الرقمیة:

هناک أشکال لعناصر التعلم الرقمیة کما یوضحها عبد الباسط (2011‏):

  1. المواد النصیة: ومنها النصوص التعلیمیة والتی تسمح للمستخدم أن یقرأها أو ینسخ جزءاً منها.
  2. النصوص البرمجیة: هی نصوص مکتوبة بلغات برمجة, ومحفوظه فی قاعدة بیانات خاصة ومن أکثرها تداولا لغة الجافا Java ولغة Php.
  3. الرسومات المتحرکة: وهی عبارة عن تتابعات من الرسوم الخطیة الثابتة المتسلسلة, تعرض بسرعة معینة وفی تتابع بحیث تبدو هذه الإطارات عند عرضها متحرکة.
  • ·         أنواع عناصر التعلم الرقمیة:

یمکن تقسیم عناصر التعلم الرقمیة إلى نوعین هما (Smith R.,2004: 6):

  1. عناصر تعلم ذات مسار أحادی (Single - path Learning Objects): تکون فیها المعلومات منظمة بطریقة بسیطة لا تستدعی توجیهات مرکزة حول التعامل مع عنصر التعلم وکیفیة التنقل بداخله.
  2. عناصر تعلم ذات نهایة مقترحة (Open - ended Learning Objects): ویتطلب هذا النوع من العناصر إرشادات مکثفة من مصمم العنصر أو المعلم حول کیفیة التنقل بین أجزاء عنصر التعلم ویرجع ذلک لکثافة وتشعب المعلومات المطروحة فی العنصر وطریقة عرضها.
  • ·         المستودعات التعلیمیة الرقمیة: 

مستودعات العناصر التعلیمیة الرقمیة بیئة تعلیمیة تعاونیة متکاملة تخدم کل من یرتبط بالعملیة التعلیمیة وتقدم مصادر التعلم المناسبة، ومن خلالها یمکن تخزین           وتبادل العناصر التعلیمیة الرقمیة، وضمان مشارکة وتعاون مطوری هذه العناصر، وخبراء المناهج، والمعلمین، والطلاب للاستفادة من خبرات بعضهم البعض لتحدیثها باستمرار.  (عبد الباسط ،2011).

المحور الرابع : مفهوم مرکز مصادر التعلم:

  • ·         تعریف مرکز مصادر التعلم:

عرفها فتح الله (2011: 134) بأنها "مکان یحتوی على مواد تعلیمیة متنوعة یتم فیه تیسیر التعلم الفردی والجماعی ذی الارتباط الوثیق بالمنهج, یتعامل معه الطالب بشکل مباشر لاکتساب المهارات وتنمیتها وبناء الخبرات وإثراء المعارف, باستخدام أسالیب التعلم الحدیثة. ویقوم بإدارة هذا المرفق معلم مسؤول بمسمى اختصاصی مرکز مصادر التعلم أو أمین مرکز مصادر التعلم.

  • ·         الخدمات التی یقدمها مرکز مصادر التعلم بالمدرسة:
  1. مساعدة المعلمین فی تنویع أسالیب تدریسهم.
  2. تلبیة احتیاجات الفروق الفردیة. (العمران, 2007)

ثانیا: الدراسات السابقة:

دراسة القرنی (2016):

هدفت الدراسة إلى تقدیم تصور مقترح لمرکز مصادر تعلم إلکترونی فی قسم تقنیات التعلیم بکلیة التربیة جامعة الملک سعود فی ضوء المستحدثات التقنیة التعلیمیة من خلال التعرف على الواقع الحالی لمصادر التعلیم فی قسم تقنیات التعلیم بکلیة التربیة جامعة الملک سعود وتحدید الاحتیاجات اللازمة لأعضاء هیئة التدریس والطلاب والعاملین بکلیة التربیة من مصادر التعلم فی قسم تقنیات التعلیم بکلیة التربیة جامعة الملک سعود. وقد تکونت العینة من (60) عضو هیئة تدریس و(50) عاملا و(490) طالبا بمجموع (600) فرد. وقد توصلت الدراسة إلى عدم وجود مرکز مصادر تعلم بالمعنى المفهومی لمرکز مصادر تعلم ولکن وجود مکتبة تقلیدیة بقسم تقنیات التعلم تحتوی على قاعة المکتبة الملحقة بالقسم ومعمل حاسوب ووحدة لإنتاج الوسائل التعلیمیة ویوجد عجز شدید فی الامکانات والتجهیزات المستحدثات التکنولوجیة المتاحة بالمرکز لأعداد الطلاب، کما أشارت النتائج إلى وجود حاجة ملحة للخدمات المقترحة مرکز مصادر تعلم.

دراسة الدوسری (2016):

هـدفت الدراسـة إلى معرفة واقـع اسـتخدام أعـضاء هیئـة التـدریس المنـصات التعلیمیـة الإلکترونیــة فــی تــدریس اللغــة الإنجلیزیــة فــی جامعــة الملــک ســعود ومعوقــات اســتخدامها. وقد تـم اسـتخدام أداتـین، الأولـى اسـتبانة للکـشف عـن واقـع اسـتخدام المنـصات التعلیمیـة فی تدریس اللغـة الإنجلیزیـة، والثانیـة اسـتبانة للکـشف عـن معوقـات اسـتخدام المنـصات التعلیمیـة فـی تــدریس اللغــة الإنجلیزیــة، تکونــت عینــة الدراســة مــن (70) عــضواً مــن أعــضاء هیئــة التــدریس، تــم اختیارهم بالطریقة القصدیة، استخدمت الدراسة المنهج الوصفی. وقد أظهـرت نتـائج الدراسـة أن درجـة اسـتخدام أعـضاء هیئـة التـدریس فـی جامعـة الملـک سـعود للمنصات التعلیمیة الإلکترونیة فی تدریس اللغة الإنجلیزیة جاءت متوسطة، کما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة استخدام المنصات التعلیمیـة الإلکترونیـة فـی تـدریس اللغـة الإنجلیزیـة تعزى لمتغیـر الخبـرة التدریـسیة، لـصالح الخبـرة التدریـسیة (أقل من 10سنوات) ووجـود فـروق ذات دلالـة إحصائیة، تعـزى لمتغیـر الرتبـة الأکادیمیـة، لـصالح الرتبة الأکادیمیة.

التعقیب على الدراسات السابقة:

  1. أوجه الشبه والاختلاف بین الدراسة الحالیة والدراسات سابقة:

-          تتشابه الدراسة الحالیة مع جمیع الدراسات السابقة فی منهج الدراسة حیث تستخدم الدراسة الحالیة المنهج المسحی.

-          تتشابه الدراسة الحالیة مع جمیع الدراسات السابقة فی أداة الدراسة .

-          تختلف الدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة من حیث زمن التطبیق، وکذلک متغیرات الدراسة، والمعالجات الإحصائیة، وأهداف الدراسة.

  1. جوانب الاستفادة من الدراسات السابقة:

     استفاد الباحث من خلال الاطلاع على الدراسات السابقة على النحو التالی:

-       تکوین تصور عام لموضوع الدراسة مما أسهم فی صیاغة مشکلة الدراسة بشکل دقیق، وصیاغة أهداف الدراسة، وأسئلتها بطریقة علمیة مبنیة على خلفیة نظریة، ودراسات سابقة.

-       إعداد الإطار المفاهیمی للدراسة واختیار منهج الدراسة، والأدوات المستخدمة.

-       بناء أداة الاستبانة وصیاغة فقراتها وتطویرها.

-       تفسیر نتائج الدراسة الحالیة، ومقارنة النتائج التی توصلت إلیها الدراسة الحالیة بنتائج الدراسات السابقة.

  1. ما ستضیفه الدراسة الحالیة:

 الکشف عن فاعلیة نمط الدعم الالکترونی الفوری عبر المنصات التعلیمیة الالکترونیة فی تنمیة مهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمی.

  • ·         منهجیة الدِّراسة وإجراءاتها:

(1)   منهج الدِّراسة:اعتمدت الدراسة المنهج شبه التجریبی لمناسبته لطبیعة الدراسة وأهدافها.

(2)   مجتمع الدِّراسة:تکون مجتمع الدِّراسة من جمیع أمینات مصادر التعلم خلال الفصل الثانی من العام الدراسی 1438/1439هـ

(3)   عینة الدِّراسة:تکونت عینة الدِّراسة الحالیة من عدد من أمینات مصادر التعلم.

(4)   أدوات الدِّراسة: اعتمدت الباحثة على أداتین للدراسة:

أولا: بطاقة الملاحظة:

  • ·      صدق أداة الدراسة:
  1. 1.     الصدق الظاهری لأداة الدراسة (صدق المحکِّمین):عرضت على عدد من المحکمین المختصین فی موضوع الدراسة، وقد طُلب من السادة المحکمین تقییم جودة بطاقة الملاحظة ، من حیث قدرتها على قیاس ما أعدت لقیاسه، والحکم على مدى ملاءمتها لأهداف الدراسة، وذلک من خلال تحدید وضوح العبارات، وانتمائها للمحور، وأهمیتها، وسلامتها لغویاً، وإبداء ما یرونه من تعدیل، أو حذف، أو إضافة للعبارات. وقد أجریت التعدیلات اللازمة التی اتفق علیها غالبیة المحکمین، ومن ثم إخراج البطاقة بصورتها النهائیة.
  2. صدق الاتساق الداخلی للأداة:للتحقق من صدق الاتساق الداخلی للأداة، تم حساب معامل ارتباط (بیرسون) ، حیث اتضح أن قیم معامل ارتباط کل عبارة من العبارات مع الدرجة الکلیة للبطاقة موجبة، ودالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0.01) فأقل؛ مما یشیر إلى صدق الاتساق الداخلی للعبارات، ومناسبتها لقیاس ما أُعدت لقیاسه.  
  • ثبات أداة الدراسة: تماستخدام معامل الثبات ألفاکرونباخ حیث یتضحأن معامل الثبات العام عالٍ حیث بلغ (0.989)، وهذا یدل على أن بطاقة الملاحظة تتمتع بدرجة ثبات مرتفعة.

ثانیا: الاختبار التحصیلی:

  • ·         الصدق الظاهری:تم عرض الاختبار فی صورته الأولیة على عدد من المحکمین لأخذ آرائهم حول الاختبار، ومناسبته ووضوح فقراته، وأهمیتها، وتم تعدیل الاختبار وفق رؤیة المحکمین.

-        حساب معامل ثبات اختبار المفاهیم العلمیة: یتضح أن معامل ثبات الاختبار بطریقة ألفا کرونباخ بلغت (0.7761)، بینما بلغت فی التجزئة النصفیة (0.8878) وهذا یدل على أن الاختبار یتمتع بدرجة مرتفعة من الثبات مما یطمئن الباحثة.

-   تحدید معامل التمییز: یتضح أنَّ نتائج معامل التمییز للاختبار قد بلغ (0.63) وهذا یشیر إلى القدرة الجیدة على التمییز للاختبار ککل، ویعبر على أنَّ جمیع فقرات الاختبار تمتلک القدرة التمییزیة.

  • ·         صدق الاتساق الداخلی للأداة:للتحقق من صدق الاتساق الداخلی للاختبار، تم حساب معامل ارتباط بیرسون ، حیث یتضح أن قیم معامل ارتباط کل سؤال من أسئلة الاختبار بالدرجة الکلیة للاختبار موجبة، ودالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0.01) فأقل؛ مما یشیر إلى صدق الاتساق الداخلی لأسئلة الاختبار، ومناسبتها لقیاس ما أُعدت لقیاسه.  

(5)   أسالیب المعالجة الإحصائیة:تم استخدام الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة (SPSS).وتم حساب المقاییس الإحصائیة التالیة التکرارات، والنسب المئویة، معامل ارتباط بیرسون ، معامل کرونباخ ألفا ، معاملات السهولة والصعوبة، معاملات التمییز،المتوسط الحسابی الموزون (المرجح) ،المتوسط الحسابی،الانحراف المعیاری.

  • نتائج الدراسة ومناقشتها وتفسیرها:

للإجابة على السؤال الأول ونصه "ما مهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمی لدى عینة الدراسة؟"

البُعد الأول: مهارة تشغیل البرنامج لدى عینة الدراسة:

جدول رقم (1)

ملاحظة امتلاک أفراد الدراسة لمهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمی فیما یتعلق ببُعد مهارة تشغیل البرنامج مرتبة تنازلیاً حسب متوسطات التوفر

م

العبارات

التکرار

درجة التوفر

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الرتبة

النسبة%

ممتاز

جید جداً

جید

ضعیف

3

أنقُری على أدوات برنامج Pro Show producer

ک

52

2

-

-

2.96

0.191

1

%

96.3

3.7

-

-

2

أنقُری على نوافذ برنامج Pro Show producer

ک

52

2

-

-

2.96

0.191

2

%

96.3

3.7

-

-

1

افتحی برنامج Pro Show producer

ک

52

2

-

-

2.96

0.191

3

%

96.3

3.7

-

-

4

افتحی مشروع جدید باستخدام امر File  ثم New

ک

52

1

1

-

2.94

0.302

4

%

96.3

1.9

1.9

-

5

افتحی فیلماً تم إعداده سابقا من خلال برنامج Pro Show producer

ک

48

4

2

-

2.85

0.452

5

%

88.9

7.4

3.7

-

 

 

 

6

افتحی الفیلم باستخدام قوالب جاهزة templet

ک

42

8

4

-

2.70

0.603

6

%

77.8

14.8

7.4

-

 

 

 

 

المتوسط العام

2.90

0.287

      یتضح أن مهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمی فیما یتعلق ببُعد مهارة تشغیل البرنامج متوفرة بدرجة ممتازة لدى عینة الدراسة بمتوسط (2.90 من 3.00)، وهو متوسط یقع فی الفئة الرابعة من فئات المقیاس الرباعی (من 2.26 إلى 3.00)، وهی الفئة التی تشیر إلى خیار ممتاز على أداة الدراسة.

البُعد الثانی: مهارة تصمیم شرائح الفیلم:

جدول رقم (2)

ملاحظة امتلاک  أفراد الدراسة لمهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمی فیما یتعلق ببُعد مهارة تصمیم شرائح الفیلم مرتبة تنازلیاً حسب متوسطات التوفر

م

العبارات

التکرار

درجة التوفر

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الرتبة

النسبة %

ممتاز

جید جداً

جید

ضعیف

7

ادرجی انتقالات Transitions بین الشرائح

ک

51

3

-

-

2.94

0.231

1

%

94.4

5.6

-

-

2

اضیفی صورة جدیدة للشریحة بالسحب والافلات

ک

50

3

1

-

2.91

0.351

2

%

92.6

5.6

1.9

-

3

اضیفی صورة جدیدة للشریحة باستخدام أمر add to show

ک

49

3

2

-

2.87

0.436

3

%

90.7

5.6

3.7

-

1

ادرجی شریحة جدیدة فی البرنامج

ک

47

6

1

-

2.85

0.408

4

%

87.0

11.1

1.9

-

4

اضیفی مقطع فیدیو للشریحة  

ک

44

8

2

-

2.78

0.502

5

%

81.5

14.8

3.7

-

8

ادرجی الصوت لکامل الشرائح

ک

45

6

3

-

2.78

0.538

6

%

83.3

11.1

5.6

-

5

اضیفی نص للشریحة

ک

44

6

4

-

2.74

0.589

7

%

81.5

11.1

7.4

-

6

اضیفی صوت للشریحة

ک

43

7

4

-

2.72

0.596

8

%

79.6

13.0

7.4

-

المتوسط العام

2.82

0.387

یتضح أن مهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمی فیما یتعلق ببُعد مهارة تصمیم شرائح الفیلم متوفرة بدرجة ممتازة لدى عینة الدراسة بمتوسط (2.82 من 3.00)، وهو متوسط یقع فی الفئة الرابعة من فئات المقیاس الرباعی (من 2.26 إلى 3.00)، وهی الفئة التی تشیر إلى خیار ممتاز على أداة الدراسة.

للإجابة عن السؤال الثانی ونصه" هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (α= 0.05) بین القیاسین القبلی والبعدی لمجموعة النمط الفوری؟"

تم استخدام اختبار " ت" وجاءت النتائج کما یوضحها الجدول التالی:

الجدول رقم (3)

نتائج اختبار " ت" للفروق بین القیاسین القبلی والبعدی لمجموعة النمط الفوری

المحور

المجموعة

العدد

المتوسط

الانحراف المعیاری

قیمة ت

الدلالة

الاختبار التحصیلی

قبلی

27

15.11

4.652

-27.492

0.000**

بعدی

27

26.22

3.203

** دالة عند مستوى 0,01 فأقل             

 یتضح من خلال النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0,01) فأقل بین القیاسین القبلی والبعدی لمجموعة النمط الفوری لصالح القیاس البعدی.

ثالثاً: إجابة السؤال الثالث: " هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (α= 0.05) بین القیاسین القبلی والبعدی لمجموعة النمط المرجأ

 للتعرف على ما إذا کانت هنالک فروق ذات دلالة إحصائیة بین القیاسین القبلی والبعدی لمجموعة النمط المرجأ استخدمت الباحثة اختبار " ت: Paired Samples Statistics " وجاءت النتائج کما یوضحها الجدول التالی:

الجدول رقم (4)

نتائج اختبار " ت " للفروق بین القیاسین القبلی والبعدی لمجموعة النمط المرجأ

المحور

المجموعة

العدد

المتوسط

الانحراف المعیاری

قیمة ت

الدلالة

الاختبار التحصیلی

قبلی

27

14.67

4.114

-36.620

0.000**

بعدی

27

25.04

3.006

** دالة عند مستوى 0,01 فأقل             

یتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0,01) فأقل بین القیاسین القبلی والبعدی لمجموعة النمط المرجأ لصالح القیاس البعدی.

  • ·        نتائج الدراسة:

إجابة السؤال الأول: ما مهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمی لدى عینة الدراسة؟

البُعد الأول: مهارة تشغیل البرنامج لدى عینة الدراسة:أن مهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمی فیما یتعلق ببُعد مهارة تشغیل البرنامج متوفرة بدرجة ممتازة لدى عینة الدراسة.

البُعد الثانی: مهارة تصمیم شرائح الفیلم:أن مهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمی فیما یتعلق ببُعد مهارة تصمیم شرائح الفیلم متوفرة بدرجة ممتازة لدى عینة الدراسة.

إجابة السؤال الثانی: " هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (α= 0.05) بین القیاسین القبلی والبعدی لمجموعة النمط الفوری

وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0,01) فأقل بین القیاسین القبلی والبعدی لمجموعة النمط الفوری لصالح القیاس البعدی.

إجابة السؤال الثالث: " هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (α= 0.05) بین القیاسین القبلی والبعدی لمجموعة النمط المرجأ

وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0,01) فأقل بین القیاسین القبلی والبعدی لمجموعة النمط الفوری لصالح القیاس البعدی.


  • ·        التوصیات:

توصی الدراسة بما یلی:

  1. تفعیل أنماط الدعم الالکترونی فی عملیة التعلیم والتدریب للطالبات والمعلمات .
  2. طلب الدعم من المصممین وأصحاب الخبرات فی التصمیم لانتاج عناصر التعلم الرقمی.
  3. بناء مستودع رقمی یتبع وزارة التعلیم یضم جمیع عناصر التعلم الرقمی المصممة من قبل أمینات مصادر التعلم.  
  • ·        المقترحات:

تقترح الدراسة إجراء دراسات مستقبلیة حول:

  1.  أثر استخدام عناصر التعلم الرقمی فی إثراء المعرفة فی التعلیم الحدیث .
  2. حول أنماط الدعم الالکترونی وأثرها فی تطویر مهارات المتعلمین التقنیة .
  3. حول تحویل المقررات الدراسیة الى عناصر تعلم رقمیة وأثرها على تنمیة مهارات الطالبات العلمیة والمهاریة


المراجع:

أبو شاویش، عبد الله عطیة عبد الکریم (2013). برنامج مقترح لتنمیة مهارات تصمیم المقررات الإلکترونیة عبر الویب لدى طالبات تکنولوجیا التعلیم بجامعة الأقصى بغزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، فلسطین: الجامعة السلامیة –غزة.

جادالله، جادالله حامد (2016). أثر التفاعل بین نمط التوجیه والأسلوب المعرفی فی المعمل الافتراضی على تنمیة مهارات الإنتاج الطباعی السیرجرافی لدى طلاب شعبة تکنولوجیا التعلیم، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة بالقاهرة، جامعة الأزهر.

خلیفة، إیناس. ( 2008 ). الشامل فی الوسائل التعلیمیة. عمان: دار المناهج للنشر والتوزیع.

الخلیفـة، هنـد. (2009). مقارنة بـین المدونات ونظـام جسور لإدارة الـتعلم الإلکترونی. ورقـة عمل مقدمة للمؤتمر الدولی الأول للتعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد. وازرة التعلیم العالی ،الریاض، المملکة العربیة السعودیة. 

الدریج، محمد (2007). الفشل الدراسى وأسالیب الدعم التربوى ، المکتبة الالکترونیة ، أطفال الخلیج ذوى الاحتیاجات الخاصة www.gulfkids.com ، کانت آخر زیارة للموقع بتاریخ 1/6/2018 م.  

الدوسری، محمد سالم (2016). واقع استخدام أعضاء هیئة التدریس المنصات التعلیمیة الإلکترونیة فـی تـدریس اللغـة الإنجلیزیـة فـی جامعـة الملـک سـعود. رسـالة ماجـستیر. السعودیة: جامعـة الیرمـوک.

سعفان، إیمان عبد القادر (2012). فاعلیة استخدام مستویات مختلفة من سقالات التعلم فى بیئة التعلم الإلکترونی على تنمیة أساسیات ومهارات استخدام برنامج النوافذ لدى طلاب کلیة التربیة النوعیة، رسالة ماجستیر، کلیة النوعیة، جامعة طنطا.

الشیخ، هانی محمد (2014). "أثر التفاعل بین توقیت تقدیم الدعم التعلیمی والأسلوب المعرفی للطلاب فی بیئة التعلم الإلکترونی القائمة على الویب 2.0 على التحصیل الدراسی وکفاءة التعلم." فی المؤتمر العلمی الرابع عشر بعنوان : تکنولوجیا التعلیم والتدریب الإلکترونی عن بعد وطموحات التحدیث فی الوطن العربی - الجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم - مصر القاهرة: الجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم و کلیة التربیة - جامعة الأزهر - مصر،: 177 - 246.

عبد الباسط، حسین أحمد (2011‏). وحدات التعلم الرقمیة: تکنولوجیا جدیدة للتعلیم، الطبعة الأولى. القاهرة: عالم الکتب.

عبد النعیم، رضوان (2016). المنصات التعلیمیة: المقررات التعلیمیة المتاحة عبر الإنترنت، عمان الأردن: دار المسیرة.

عبدالمنعم، مجاهد عبدالمنعم وکساب، زینب محمد إبراهیم  و علی، نور الدین عیسى آدم (2017). "معوقات استخدام تقنیة التعلیم الإلکترونی فی برامج تعلیم الکبار بکلیة التربیة (حنتوب) بجامعة الجزیرة فی السودان." دراسات تربویه ونفسیة : مجلة کلیة التربیة بالزقازیق - مصر ع96: 357 - 378.

العمران، حمد إبراهیم (2007). مراکز مصادر التعلم فی المملکة العربیة السعودیة, دراسة للواقع مع التخطیط لمرکز نموذجی، رسالة دکتوراه، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود.

القرنی، علی بن سعید بن عبد الله (2016). دراسة إنشاء مرکز مصادر تعلم إلکترونی فی قسم تقنیات التعلیم بکلیة التربیة جامعة الملک سعود، المجلة التربویة الدولیة المتخصصة، المجلد (5) العدد (2)، شباط.

 

 

 

 

 

 

 

 

Benta D., Bologa G., Dzitac S., Dzitac I.,(2015) University Level Learning and Teaching via E-Learning Platforms, Procedia Computer Science, Volume 55, Pages 1366-1373

Cetin G., Arif A. (2010): Teacher Trainees As Learning Object Designers: Problems And Issues In Learning Object Development Process, Tojet: The Turkish Online Journal Of Educational Technology - October, Volume 9 Issue 4

Christopher R. Wolfe, Elizabeth M. Cedillos(2015) E-Communications Platforms and E-Learning, Editor(s): James D. Wright, International Encyclopedia of the Social & Behavioral Sciences (Second Edition), Elsevier, Pages 895-902

El Omda, A. A. (2012). The effect of different types of interactions in social networks (Face book -Twitter) in E-learning platform on developing E-Learning and some of social communications skills. Arabic Studies in Education and Psychology - Saudi Arabia, p 27, c 3, 338 - 369.

Smith, R. (2004). Guidelines for authors of learning objects. 25, from:http://www.nmc.org/guidelines

social perspectives of mobile social learning platforms motivate learners to learn continuously?, Computers & Education, Volume 120, , Pages 127-145.

 

المراجع:
أبو شاویش، عبد الله عطیة عبد الکریم (2013). برنامج مقترح لتنمیة مهارات تصمیم المقررات الإلکترونیة عبر الویب لدى طالبات تکنولوجیا التعلیم بجامعة الأقصى بغزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، فلسطین: الجامعة السلامیة –غزة.
جادالله، جادالله حامد (2016). أثر التفاعل بین نمط التوجیه والأسلوب المعرفی فی المعمل الافتراضی على تنمیة مهارات الإنتاج الطباعی السیرجرافی لدى طلاب شعبة تکنولوجیا التعلیم، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة بالقاهرة، جامعة الأزهر.
خلیفة، إیناس. ( 2008 ). الشامل فی الوسائل التعلیمیة. عمان: دار المناهج للنشر والتوزیع.
الخلیفـة، هنـد. (2009). مقارنة بـین المدونات ونظـام جسور لإدارة الـتعلم الإلکترونی. ورقـة عمل مقدمة للمؤتمر الدولی الأول للتعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد. وازرة التعلیم العالی ،الریاض، المملکة العربیة السعودیة. 
الدریج، محمد (2007). الفشل الدراسى وأسالیب الدعم التربوى ، المکتبة الالکترونیة ، أطفال الخلیج ذوى الاحتیاجات الخاصة www.gulfkids.com ، کانت آخر زیارة للموقع بتاریخ 1/6/2018 م.  
الدوسری، محمد سالم (2016). واقع استخدام أعضاء هیئة التدریس المنصات التعلیمیة الإلکترونیة فـی تـدریس اللغـة الإنجلیزیـة فـی جامعـة الملـک سـعود. رسـالة ماجـستیر. السعودیة: جامعـة الیرمـوک.
سعفان، إیمان عبد القادر (2012). فاعلیة استخدام مستویات مختلفة من سقالات التعلم فى بیئة التعلم الإلکترونی على تنمیة أساسیات ومهارات استخدام برنامج النوافذ لدى طلاب کلیة التربیة النوعیة، رسالة ماجستیر، کلیة النوعیة، جامعة طنطا.
الشیخ، هانی محمد (2014). "أثر التفاعل بین توقیت تقدیم الدعم التعلیمی والأسلوب المعرفی للطلاب فی بیئة التعلم الإلکترونی القائمة على الویب 2.0 على التحصیل الدراسی وکفاءة التعلم." فی المؤتمر العلمی الرابع عشر بعنوان : تکنولوجیا التعلیم والتدریب الإلکترونی عن بعد وطموحات التحدیث فی الوطن العربی - الجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم - مصر القاهرة: الجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم و کلیة التربیة - جامعة الأزهر - مصر،: 177 - 246.
عبد الباسط، حسین أحمد (2011‏). وحدات التعلم الرقمیة: تکنولوجیا جدیدة للتعلیم، الطبعة الأولى. القاهرة: عالم الکتب.
عبد النعیم، رضوان (2016). المنصات التعلیمیة: المقررات التعلیمیة المتاحة عبر الإنترنت، عمان الأردن: دار المسیرة.
عبدالمنعم، مجاهد عبدالمنعم وکساب، زینب محمد إبراهیم  و علی، نور الدین عیسى آدم (2017). "معوقات استخدام تقنیة التعلیم الإلکترونی فی برامج تعلیم الکبار بکلیة التربیة (حنتوب) بجامعة الجزیرة فی السودان." دراسات تربویه ونفسیة : مجلة کلیة التربیة بالزقازیق - مصر ع96: 357 - 378.
العمران، حمد إبراهیم (2007). مراکز مصادر التعلم فی المملکة العربیة السعودیة, دراسة للواقع مع التخطیط لمرکز نموذجی، رسالة دکتوراه، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود.
القرنی، علی بن سعید بن عبد الله (2016). دراسة إنشاء مرکز مصادر تعلم إلکترونی فی قسم تقنیات التعلیم بکلیة التربیة جامعة الملک سعود، المجلة التربویة الدولیة المتخصصة، المجلد (5) العدد (2)، شباط.
 
 
 
 
 
 
 
 
Benta D., Bologa G., Dzitac S., Dzitac I.,(2015) University Level Learning and Teaching via E-Learning Platforms, Procedia Computer Science, Volume 55, Pages 1366-1373
Cetin G., Arif A. (2010): Teacher Trainees As Learning Object Designers: Problems And Issues In Learning Object Development Process, Tojet: The Turkish Online Journal Of Educational Technology - October, Volume 9 Issue 4
Christopher R. Wolfe, Elizabeth M. Cedillos(2015) E-Communications Platforms and E-Learning, Editor(s): James D. Wright, International Encyclopedia of the Social & Behavioral Sciences (Second Edition), Elsevier, Pages 895-902
El Omda, A. A. (2012). The effect of different types of interactions in social networks (Face book -Twitter) in E-learning platform on developing E-Learning and some of social communications skills. Arabic Studies in Education and Psychology - Saudi Arabia, p 27, c 3, 338 - 369.
Smith, R. (2004). Guidelines for authors of learning objects. 25, from:http://www.nmc.org/guidelines
social perspectives of mobile social learning platforms motivate learners to learn continuously?, Computers & Education, Volume 120, , Pages 127-145.