تطوير الکفايات المهنية للمشرفات التربويات في مکاتب التعليم في منطقة حائل وأثرها على تنمية المهارات التخطيطية لديهن

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

رئيسة قسم التربية الأسرية – إدارة الإشراف التربوي – تعليم حائل

المستخلص

يُعتبر المشرفين التربويين وکلاء التغيير في المجتمع التربوي، وهذا يعد کفيلاً لضرورة إمتلاک الکفايات الإدارية من قبل القادة، إلا أنه عند النظر في واقع العملية التخطيطية في العملية التعليمية؛ يُلاحظ حاجة المشرفين التربويين إلى تطوير مهاراتهم التخطيطية، حيث أنَّ هنالک نقصاً في مستوى معرفة القادة التربويين في التخطيط التربوي وأسس اعداد الخطط الدراسية والتربوية. وفي محاولة لتعزيز مهارات التخطيط لدى المشرفات التربويات في مکاتب التعليم في منطقة حائل؛ يهدف البحث الحالي إلى التعرف على أثر تطوير الکفايات المهنية للمشرفات التربويات في مکاتب التعليم في منطقة حائل على تنمية المهارات التخطيطية لديهن. لتحقيق أهداف الدراسة فقد تم اتباع المنهج الوصفي التحليلي ، إذ تمثل المنهج الوصفي بالرجوع الى أقرب الدراسات في مجال الدراسة ، بينما تمثل المنهج التحليلي بتوظيف أداة الاستبانة. إذ تکوَّنت عينة الدراسة من (86) من المشرفات التربويات العاملات في مکاتب التعليم في منطقة حائل تمَّ إختيارهم بطريقة عشوائية، وخرجت الدراسة بعدة نتائج أهمها أنه من أهم آليات تطوير الکفايات المهنية للمشرفات التربويات هي من خلال بناء البرامج التدريبية بناءً على احتياجات المشرفات التربويات، وباتباع أسلوب التوجيه التربوي وعقد الاجتماعات العامة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

 

تطویر الکفایات المهنیة للمشرفات التربویات فی مکاتب التعلیم فی منطقة حائل وأثرها على تنمیة المهارات التخطیطیة لدیهن

 

 

إعــــــــــداد

خلود على محمد القاسم

رئیسة قسم التربیة الأسریة –

 إدارة الإشراف التربوی – تعلیم حائل

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد العاشر – جزء ثانى- أکتوبر 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

الملخص

یُعتبر المشرفین التربویین وکلاء التغییر فی المجتمع التربوی، وهذا یعد کفیلاً لضرورة إمتلاک الکفایات الإداریة من قبل القادة، إلا أنه عند النظر فی واقع العملیة التخطیطیة فی العملیة التعلیمیة؛ یُلاحظ حاجة المشرفین التربویین إلى تطویر مهاراتهم التخطیطیة، حیث أنَّ هنالک نقصاً فی مستوى معرفة القادة التربویین فی التخطیط التربوی وأسس اعداد الخطط الدراسیة والتربویة. وفی محاولة لتعزیز مهارات التخطیط لدى المشرفات التربویات فی مکاتب التعلیم فی منطقة حائل؛ یهدف البحث الحالی إلى التعرف على أثر تطویر الکفایات المهنیة للمشرفات التربویات فی مکاتب التعلیم فی منطقة حائل على تنمیة المهارات التخطیطیة لدیهن. لتحقیق أهداف الدراسة فقد تم اتباع المنهج الوصفی التحلیلی ، إذ تمثل المنهج الوصفی بالرجوع الى أقرب الدراسات فی مجال الدراسة ، بینما تمثل المنهج التحلیلی بتوظیف أداة الاستبانة. إذ تکوَّنت عینة الدراسة من (86) من المشرفات التربویات العاملات فی مکاتب التعلیم فی منطقة حائل تمَّ إختیارهم بطریقة عشوائیة، وخرجت الدراسة بعدة نتائج أهمها أنه من أهم آلیات تطویر الکفایات المهنیة للمشرفات التربویات هی من خلال بناء البرامج التدریبیة بناءً على احتیاجات المشرفات التربویات، وباتباع أسلوب التوجیه التربوی وعقد الاجتماعات العامة.

الکلمات المفتاحیة: الکفایات المهنیة، المشرفات التربویات، المهارات التخطیطیة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المقدمة

تشهد الحرکة التعلیمیة العدید من التغیرات والتطورات المستمرة باعتبارها منظومة تعلیمیة شاملة ومتکاملة تسعى إلى تحقیق الأهداف التعلیمیة والتربویة والمطلوبة، وتحقیق ذلک یتطلب تطویر مختلف مدخلات العملیة التعلیمیة ومن ضمنها الإشراف التربوی باعتباره أحد العناصر الهامة فی العملیة التعلیمیة، حیث یؤکد عبد العظیم (2006) على أنَّ الإشراف التربوی یُمثل رکیزة هامة فی المنظومة التربویة، وتحقیق سیاسة تعلیمیة فعالة یتطلب وجود مشرفین تربویین فعالین یسعون إلى ذلک من خلال التوجیه المناسب لمختلف الامکاات المادیة والبشریة المتوفرة فی المؤسسة التعلیمیة.

یُعتبر المشرفین التربویین وکلاء التغییر فی المجتمع التربوی، وهذا یعد کفیلاً لضرورة إمتلاک الکفایات الإداریة من قبل القادة، حیث أکَّدت السعدیة (2014) على أن طبیعة المجتمع التربوی یتسم بالتعقید والتغیرات المستمرة وظهور التحدیات المتعاقبة نظراً للتطور المتواصل، وهذا یؤکد على الأهمیة البالغة لضرورة إمتلاک القادة التربویین لکافة الکفایات المهنیة، وکما أکَّد الشهری (2008) على ضرورة أخذ الکفایات المهنیة بعین الإعتبار فی کل برنامج تدریبی یتم تصمیمه وتقدیمه للمشرفین التربویین من أجل التأکد من إمتلاک القادة لهذه الکفایات، ومن أجل تطویر هذه الکفایات وتعزیزها فی شخصیة المشرف التربوی، حیث لا بد أن یمتلک المشرف التربوی العدید من الکفایات المهنیة مثل کفایات التخطیط، وکفایات التواصل، وکفایات التقویم والکفایات الإداریة.

وحتى یتمکن المشرف التربوی من أداء عمله بالصورة المطلوبة فإنه یحتاج إلى تطویر العدید من الکفایات المهنیة التی من شأنها أن تُمکِّنه من تحقیق أهدافه، وعلى رأسها الکفایات التخطیطیة اللازمة لتطویر مهاراته وقدراته التخطیطیة (عامر، 2007)، حیث تُعتبر المهارات التخطیطیة من المهارات الأساسیة اللازمة لتنظیم أداء المشرف التربوی، حیث أنها تُساعد المشرف على الاستغلال الأمثل لمختلف الوارد البشریة والمادیة، وتُمکِّنه من التنبؤ بالمشکلات التی یُمکن أن تحدث، کما أنها تُساعده على وضع الحلول البدیلة لجمیع المشکلات التی قد تظهر فی البیئة التعلیمیة (عید، 2015).

 إلا أنه عند النظر فی واقع العملیة التخطیطیة فی العملیة التعلیمیة؛ یُلاحظ حاجة المشرفین التربویین إلى تطویر مهاراتهم التخطیطیة، حیث أنَّ هنالک نقصاً فی مستوى معرفة القادة التربویین فی التخطیط التربوی وأسس اعداد الخطط الدراسیة والتربویة (الطلحی، 2012). وبما أن القادة التربویین یمثِّلون رکیزة الأنطمة التربویة والتعلیمیة، فلا بُدَّ من تقدیم التدریب المناسب لهم، الکفیل بتنمیة قدراتهم ورفع کفایاتهم وتطویر سلوکیاتهم المهنیة لتقدیم أفضل وأنسب الخدمات الإداریة (الحداد، 2010)، حیث أنَّ مهمة التدریب هی صقل وتنمیة مهارات العاملین فی المجالات التربویة، فأنَّ الشخص المُدرَّب قادر على إنجاز المهام المطلوبة بطریقة أسهل وبکفاءة أعلى من الشخص غیر المُدَرَّب، فالخطط والبرامج التدریبیة ترتکز بشکل أساسی على لمس حاجات الأفراد، وتطویر جوانب الضعف، وتنمیة الکفایات الإداریة التی تحتاجها طبیعة العمل الإدای، بالتالی تؤدی إلى تطویر السلوک المهنی للقادة التربویین ورفع مستوى آدائهم وکفاءتهم (Wood, 1992).

وفی محاولة لتعزیز مهارات التخطیط لدى المشرفات التربویات فی مکاتب التعلیم فی منطقة حائل؛ یهدف البحث الحالی إلى التعرف على أثر تطویر الکفایات المهنیة للمشرفات التربویات فی مکاتب التعلیم فی منطقة حائل على تنمیة المهارات التخطیطیة لدیهن.

مشکلة البحث

على الرغم من الجهود العدیدة والمحاولات المستمرة التی تبذلها وزارة التربیة والتعلیم فی المملکة العربیة السعودیة لتطویر دور الإدارة المدرسیة -وعلى رأسها المشرف التربوی- ومنحها الصلاحیات التی تساعدها فی تعزیز دورها وممارسة واجباتها بالشکل الأمثل؛ إلَّا أنَّ الصورة التی تَعکس الواقع فی المؤسسات التعلیمیة تشیر إلى حاجة المشرفین التربویین الماسة للتدریب والتطویر المستمر للإستجابة للمتغیرات والمتطلبات المتواصلة التی یشهدها مجال التعلیم فی الوقت الحالی (السعدیة، 2014)،

لقد أثبتت العدید من نتائج الدراسات السابقة وجود مجموعة من المشکلات التی تواجه المشرف التربوی وتمنعه من أداء واجباته الإداریة والتخطیطیة والإشرافیة بالطریقة المطلوبة، مثل کثرة أعداد المعلمین التی تتطلب مضاعفة الجهد المبذول من قبل المشرف التربوی، وقلة معرفتهم بالأسالیب الإشرافیة الفعالة (الشهری، 2008؛ السعدیة، 2014)، وقلة امتلاکهم للکفایات المهنیة، حیث یؤکد الشهری (2008) على أنَّ نجاح العمل التربوی یتجلى فی طبیعة الکفایات التی یمتلکها المشرفین التربویین ومدى معرفتهم لأهمیة اکتساب وتطویر مختلف الکفایات الإداریة والمهنیة، کما أجمعت دراسة التوبی (2005)، ودراسة الشمری (2006)، ودراسة المغیری (2007)، ودراسة الطیطی وآخرون(2010)، ودراسة السعدیة (2014)  على أنَّ الکفایات تُعتبر من أهم هذه المشکلات نتیجةً لافتقار المشرفین التربویین للعدید من الکفایات التی تُمکنهم من أداء عملهم بالطریقة المطلوبة، فالمشرف التربوی هو قائد تربوی تُوکل إلیه العدید من المهات التی یتطلب انجازها امتلاک العدید من المهارات والکفایات التی تُساعده على أداء رسالته التعلیمیة بالصورة المناسبة.

من ناحیة أخرى؛ أکَّد الشهری (2008) على عدم مراعاة المشرفین التربویین للکفایات المهنیة عند أداء واجباتهم، وتوصلت دراسة مکتب التربیة لدول الخلیج العربی (1406ه) إلى أنَّ أبرز أسباب ضعف متسوى أداء المشرفین التربویین فی دول الخلیج العربی هو ضعف مستوى کفایاتهم المهنیة، ووجود فجوة بین الاحتیاجات التدریبیة للمشرفین التربویین والطبیعة التی تُبنى علیها البرامج التدریبیة، حیث أنَّ هذه البرامج التدریبیة لا تُراعی الاحتیاجات الفعلیة للمشرفین التربویین، وبالتالی تؤثر على النتائج المرجوة منها.

إنَّ تراجع مستوى الکفایات المهنیة للمشرفنی التربویین وعم ادراکهم لأهمیة امتلاکها یؤثر على نتائج العملیة التربویة، فقد أشار الطلحی (2012) إلى أنَّ هذا من شأنه أن یُسهم فی تهرُّب المشرفین من أداء واجباتهم الإداریة والإشرافیة، وأن یؤثر على مهاراتهم التخطیطیة التی تختلف من مشرف إلى آخر، وبالتالی تؤثر على قدرة المشرفین التربویین على إعداد الخطط المدرسیة ومتابعتها بالشکل المطلوب، حیث أکَّد الأغبری (2006) على ضعف مهارات التخطیط للمشرفین التربویین، وضعف الخطط المدرسیة الموضوعة على معالجة المشکلات المدرسیة، بالإضافة إلى ضعف قدرة المشرفین التربویین على توجیه مدراء المدارس فی أسس التخطیط السلیم.

واستجابةً لهذا الواقع؛ تتمثل مشکلة الدراسة الحالیة فی التعرف على مستوى الکفایات المهنیة التی تمتلکها المشرفات التربویات فی کلیات التعلیم فی منطقة حائل، بالإضافة إلى تحدید أثر تطویر الکفایات المهنیة على المهارات التخطیطیة. حیث لاحظت الباحثة من خلال مراجعة الدراسات السابقة على وجود فجوة فی الأدب النظری السابق فی هذا المجال، حیث لا توجد دراسة واحدة –على حد علم الباحثة- درست أثر تطویر الکفایات المهنیة على المهارات التخطیطیة للمشرفات التربویات فی کلیات التعلیم فی منطقة حائل.

أسئلة البحث

یُمکن تلخیص مشکلة الدراسة الحالیة فی الأسئلة التالیة:

  1. ما مستوى ممارسة الکفایات المهنیة لدى المشرفات التربویات العاملات فی مکاتب التعلیم فی منطقة حائل للکفایات المهنیة (کفایة التخطیط، کفایة العلاقات الانسانیة، الکفایات التکنولوجیة، کفایات التنفیذ والمتابعة)؟
  2. ما هی الآلیات التی یُمکن من خلالها تطویر الکفایات المهنیة للمشرفات التربویات فی مکاتب التعلیم فی منطقة حائل؟
  3. ما أثر تطویر الکفایات المهنیة على المهارات التخطیطیة للمشرفات التربویات فی کلیات التعلیم فی منطقة حائل؟

أهمیة البحث

تبرز أهمیة الدراسة من سعیها إلى التعرف على أثر تطویر الکفایات المهنیة للمشرفات التربویات فی مکاتب التعلیم فی منطقة حائل على المهارات التخطیطیة، فالمشرفین التربویین هم أهم العناصر فی العملیة التربویة، بالتالی تطورهم وتقدمهم یرتبط بشکل مباشر بتطویر السلوکیات المهنیة لهم، وهذا یتم بتنمیة کفایاتهم المهنیة التی یمتلکونها والتغلب على مواطن الضعف فیها، حیث أشارت العدید من الدراسات مثل دراسة العصفور(2006) ودراسة الخرابشة (2001) إلى الحاجة الضروریة لتصمیم البرامج التدریبیة للقادة التربویین لتنمیة کفایاتهم الإداریة التی ینتج عنها تطویر السلوک المهنی لهم فی ضوء معرفة إحتیاجاتهم التدریبیة.

یُمکن تلخیص أهمیة الدراسة بصورة أکثر وضوحاً فیما یلی:

  1. تتزامن الدراسة الحالیة مع الجهود التی تبذلها ورزاة التربیة والتعلیم لتحسین مستوى أداء العمل الإشرافی وتطویره فی مختلف مکاتب التعلیم فی منطقة حائل، وبالتالی تحسین مستوى العملیة التربویة وتطویرها.
  2. إنَّ أهمیة الدراسة الحالیة تتضح من أهمیة العنصر الذی تسعى الدراسة إلى تطویر کفایاته ومهاراته التخطیطیة، وهو المشرف التربوی الذی یسعى إلى الارتقاء بمستوى العملیة التعلیمیة والتربویة، وتقع على عاتقه مسؤولیة ترجمة السیاسات إلى واقع ملموس.
  3. من المأمول أن تُقدِّم الدراسة الحالیة صورة عن واقع امتلاک المشرفات التربویات فی مکاتب التعلیم فی منطقة حائل للکفایات المهنیة، الأمر الذی یقدم معلومات هامة للمسؤولین فی إدارات التربیة والتعلیم عن الکفایات اللازم تطویرها وتنمیتها لدى المشرفات التربویات.
  4. من المأمول أن یُسهم البحث الحالی فی توفیر معلومات عن مدى الکفایات المهنیة التی یجب أن یمتلکها المشرف التربوی.
  5. من المتوقع أن تُسهم الدراسة الحالیة فی زیادة وعی المسؤولین فی إدارات التربیة والتعلیم فی منطقة حائل بالأهمیة الناتجة عن تطویر الکفایات المهنیة لدى المشرفات التربویات، والتی تتضمن تطویر مهاراتهن التخطیطیة، وبالتالی زیادة قدرتهن على وضع الخطط الدراسیة المستقبلیة الملائمة لحاجات العصر ومتطلباته.
  6. من المتوقع أن تقدم الدراسة الحالیة مجموعة من الآلیات التی یُمکن من خلالها تطویر الکفایات المهنیة للمشرفات التربویات.
  7. تُسهم الدراسة الحالیة فی اثراء المکتبة العربیة بشکل عام والمکتبة السعودیة بشکل خاص بمرجع علمی حدیث یُمکن استخدام نتائجه فی تدعیم الدراسات المستقبلیة.
  8. تُساعد الدراسة الحالیة فی التمهید لإجراء دراسات مرتبطة بمجال الدراسة الحالی.
  9. تُعتبر الدراسة الحالیة من أولى الدراسات التی تبحث فی أثر تطویر الکفایات المهنیة على تطویر المهارات التخطیطیة للمشرفات التربویات فی مکاتب التعلیم فی منطقة حائل.

أهداف البحث

یسعى البحث الحالی إلى تحقیق الأهداف التالیة:

  1. التعرف على مستوى ممارسة الکفایات المهنیة لدى المشرفات التربویات العاملات فی مکاتب التعلیم فی منطقة حائل للکفایات المهنیة (کفایة التخطیط، کفایة العلاقات الانسانیة، الکفایات التکنولوجیة، کفایات التنفیذ والمتابعة).
  2. التعرف على الآلیات التی یُمکن من خلالها تطویر الکفایات المهنیة للمشرفات التربویات فی مکاتب التعلیم فی منطقة حائل.
  3. الکشف عن أثر تطویر الکفایات المهنیة على المهارات التخطیطیة للمشرفات التربویات فی کلیات التعلیم فی منطقة حائل.

الاطار النظری

  • ·      مفهوم وأنواع الکفایات المهنیة

یُعتبر مفهوم الکفایات من المفاهیم الحدیثة نسبیاً فی مجال العلوم التربویة، حیث تم استخدام هذا المفهوم للمرة الأولى فی الخمسینات من القرن العشرین حینما بدأ یُرکِّز التربویین فی أمریکا على المهارات والصفات التی یجب أن یمتلکها القادة التربویین من أجل تمکینهم من أداء أعمالهم وواجباتهم بالشکل المناسب، ومن هنا ظهر مفهوم الکفایات فی المجال التربوی وأصبح یُطلق على مختلف الفئات العاملة فی المیدان التربوی (الطیطی وآخرون، 2010).

تتضمن الکفایة فی مفهومها العدید من الدلالات، حیث عرفها الشهری (2008) بأنها القدرة على تحقیق النتائج المطلوبة ضمن أقل وقت وجهد وتکلفة، وعرفها السعودی (2017) بأنها المعارف والمهارات التی یُمکِّن الفرد من انجاز الأعمال بالشکل المناسب، وبیَّن () بأنَّ الکفایة تُمثل مدى قدرة الفرد على امتلاک المهارات التی تُتیح لها امکانیة أداء الأعمال بالکفاءة والفعالیة المناسبة. فعلى الرغم من اختلاف التعریفات عن بعضها البعض؛ إلا أنه یُعتبر اختلاف ظاهری، حیث تتفق هذه الدلالات فی اعتبار أن الکفایة تشمل المهارات والمعارف التی یمتلکها الأفراد، وفی کون هذه المهارات تٌساعد الفرد على تحقیق الأهداف المطلوبة وإنجاز المهام الموکلة له.

أکَّد السعودی (2017) على تعدُّد أنواع وأقسام الکفایات، وذلک وفقاً للزاویة التی ینظر منها الباحثین والمتخصصین، فبعض الباحثین ینظرون للکفایات من منطلق شخصی، وبالتالی تُسمى بالکفایات الشخصیة، وبعض الباحثین یربط الکفایات بالمهارات الإشرافیة، وبالتالی أطلق علیها الکفایات الإشرافیة، وهنالک باحثین آخرین ینظرون إلیها من نواحی مهنیة، ونتیجةً لذلک أطلق علیها اسم الکفایات المهنیة.

عرَّف الشهری (2008) الکفایات المهنیة بأنها المهارات التی تتصل بالمجال الوطیفی وتؤهل الفرد لممارسة الأعمال بصورة ناجحة. وبیَّن عید (2015) أنَّ الکفایات المهنیة تُشیر إلى المعارف والمهارات والقیم التی تُمکِّن الفرد من أداء واجباته بالصورة المطلوبة من خلال التأقلم مع المستجدات والمتغیرات المختلفة، حیث تشمل المهارات التی تؤهل الفرد لتنظیم الوقت بالصورة المناسبة، واستغلال الطاقات البشریة فی المؤسسات التعلیمیة بالشکل المناسب، وتحدید أولویات العمل والترکیز على أکثرها أولویة وأهمیة. کما بیَّن السعودی (2017) وجود مجموعة من الأبعاد للکفایات المهنیة، والتی تتضمن البعد الأخلاقی، والبعد التربوی، والبعد السلوکی، والبًعد الأکادیمی.

لقد أکّدت الأدبیات النظریة على وجود أنواع عدیدة من الکفایات المهنیة، حیث بین هلال وقمر (2007) وجود أربعة أنواع من الکفایات المهنیة، والتی تتضمن؛ الکفایات المعرفیة التی تشمل المهارات العقلیة للفرد، والکفایات الوجدانیة والتی تُشیر إلى میول الفرد واستعداداته، والکفایات الأدائیة والتی تتمثل فی المهارات التقنیة، والکفایات الإنتاجیة والتی تشمل أثر کفایة المدیر فی أداء المعلمین. کما وضَّح عید (2015) أنواع أخرى من الکفایات المهنیة، مثل التوجه الفعال، والحساسیة فی التعالم مع الآخرین، والتفاعل الإداری، والالتزام الاخلاقی. کما قسَّم العنزی (2014) الکفایات المهنیة إلى خمس أقسام أساسیة، وهی؛ الکفایات الإشرافیة، والمعرفیة، والأدائیة، والوجدانیة، والاستکشافیة.

  • ·      مفهوم الإشراف التربوی

شهد مفهوم الإشراف التربوی تطوراً واسعاً، کما تطورت أسالیبه بصورة واضحة فی السنوات الماضیة نتیجةً للتغیرات التی شهدتها البیئة التعلیمیة وحتَّمت ضرورة تضافر الجهود من أجل تطویر النظام التربوی ورفع مستوى فاعلیته لتحقیق الأهداف المطلوبة.

ونتیجةً لذلک تعددت التعریفات التی قّدِّمت للإشراف التربوی، حیث عُرِّف بأنه عملیة إداریة وإشرافیة تسعى إلى تطویر العملیة التربویة وتحسین مستوى أدائها (الضیخان، 2017)، وعرَّفه عبد الهادی (2006) بأنه منهجیة إداریة توجَّه نحو مختلف المراحل التعلیمیة والمستویات الإداریة، وعرَّفه السعدیة (2014) بأنه عملیة إداریة تتم بین المشرف والمعلم تسعى إلى تحسین مستوى المنظمة التعلیمیة.

وبیَّن عبد الهادی (2006) أنَّ التخطیط والتنفیذ تُعتبر أهم عناصر الإشراف التربوی، حیث أنَّ الإشراف التربوی یُعنى بتحسین مناخ البیئة التعلیمیة وتوفیر مختلف الإمکانات المادیة والفنیة التی یُمکن من خلالها تحقیق الجو الأکثل والمناسب لإطلاق الطاقات والإبداع. وأضاف الشهری (2008) أنَّ الإشراف التربوی یجمع بین العناصر الإنسانیة، والتشخیصیة، والتطویریة والتکنولوجیة والتنظیمیة والتقویمیة التی تهدف إلى تحسین مستوى العملیة التعلیمیة ومساعدة المعلم على أدا واجباته بالشکل المناسب.

بالتالی یُلاحظ من مختلف هذه التعریفات أنَّ الإشراف التربوی هو عملیة قیادیة وتعاونیة یُمکن من خلالها تحسین مستوى العملیة التعلیمیة وتوفیر الجو المناسب للإبداع والابتکار وتحسین طبیعة العلاقات ضمن البیئة المدرسیة.

  • ·      الکفایات المهنیة للمشرف التربوی

حتى یتمکن المشرف التربوی من أداء واجباته بالصورة المطلوبة لا بد أن یمتلک مجموعة من الکفایات المهنیة، والتی تشمل (الشهری، 2008؛ السعدیة، 2014):

  1. کفایات التخطیط: وتتضمن القدرة على تعیین الأهداف المطلوبة، والآلیة التی یُمکن           من خلالها تحقیق الأهداف، والقدرة على تحدید الأولویات، والقدرة على وضع الحلول البدیلة ومراعاة الإمکانات المطلوبة من الکفایات التخطیطیة اللازم امتلاکها من قبل المشرف التربوی.
  2. کفایات التنظیم والتنسیق: وتُمثل المجالات والأنشطة التی یُمکن من خلالها تحقیق الأهداف المطلوبة، والجهود الجماعیة المنظمة التی یجب تنظیمها من أجل تحقیق هذه الأهداف، حیث یُساعد التنظیم على انجاز الأعمال المطلوبة بالکفاءة المطلوبة وضمن الوقت المحدد.
  3. الکفایات الشخصیة: والتی تتضمن القدرات العقلیة مثل الذکاء وقوة الإدراک، والسمات الشخصیة مثل القوة البدنیة وقوة الشخصیة، وضبط النفس، والابتکار، والقدوة الحسنة والقدرة على التأثیر على الآخرین.
  4. کفایات التقویم: وتتضمن مدى القدرة على تقییم مستوى النجاح فی تحقیق الأهداف المطلوبة، وتحدید مواطن القوة والضعف، واستخدام أسالیب التقویم المتنوعة.
  5. کفایة العلاقات الانسانیة والاتصال: یُمثل الاتصال الوسیلة التی یتم من خلالها التفاعل مع الآخرین وتبادل الأفکار والمعارف، بحیث تتم بین فردین أو أکثر. وتشمل هذه الکفایة کل من مدى قدرة المشرف التربوی على استخدام وسائل الاتصال بجمیع أنواعها، ومدى قدرته على التعامل معها، ومدى قدرته على اقامة علاقات ودیة مع المعلمین، والاهتمام بمشاکلهم والاستماع إلى ارشاداتهم واقتراحاتهم، بالإضافة إلى مدى قدرة المشرف على تحفیزهم وتحسین أدائهم.
  6. الکفایات التکنولوجیة: یجب على المشرف التربوی أن یکون قادراً على استخدام وسائل التکنولوجیا والتعامل معها من أجل التأقلم مع النقلة النوعیة فی مجال التکنولوجیا الحدیثة، وتتمثل هذه الکفایات بالقدرة على التعامل مع التکنولوجیا احدیثة بکفاءة عالیة، والقدرة على التعامل مع الشبکة العالمیة، والقدرة على استخدام البرید لالکترونی، والقدرة على استخدام مختلف أجهزة العرض.
  7. کفایات التنفیذ والمتابعة: وهی الاستراتیجیة التی یتم من خلالها تنفیذ الأعمال وترجمة الأهداف إلى اجراءات ملموسة ضمن اطار تنظیمی مخطط له. وعلى الرغم من الأهمیة الکبیرة لهذه الکفایة إلا أنها لم تنل الاهتمام الکافی بها من قبل الدراساا التربویة لارتباطها بالعملیات الإداریة.
  • ·      المهارات التخطیطیة للمشرفات التربویات

یُعرَّف التخطیط بأنه الوطیفة الأولیة التی تسبق الوظائف الأخرى، والتی یُمکن من خلالها تحدید مسار العمل وتعیین الأهداف التی لا بد من تحقیقها، وبالتالی یُعرَّف التخطیط بأنه عملیة تصور مسبقة تضمل الخطة التی یُراد العمل فیها وتحقیق الأهداف من خلالها. بالتالی إنَّ عملیة التخطیط تتضمن الأهداف المراد  تحقیقها، والطریقة التی یُمکن من خلالها تحقیق الأهداف، والوقت والإمکانات اللازم لتنفیذ الخطة (فریجات، 2000).

تُعتبر عملیة التخطیط ذات أهمیة کبیرة فی العملیة التعلیمیة، فهی المفتاح الذی ترتکز علیه نجاح النشاطات التربویة، کما أنها الوسیلة الأساسیة التی یتم من خلالها لتحقیق التنمیة، والتغیرات الکبیرة الحاصلة فی مجالات التعلیم تستلزم مجموعة من الخطط المبدعة التی یُمکن من خلالها الانتقال إلى مرحلة علمیة مناسبة، لذلک یُعتبر التخطیط أولى الخطوات التی یُمکن من خلالها التغلب على جمیع المشکلات التی تواجه العملیة التعلیمیة (هاشم وآخرون، 2015).

إنَّ امتلاک المهارات التخطیطیة یعنی قدرة المشرف التربوی على تحقیق ما یلی (الطلحی، 2012):

  1. تحدید الأهداف المطلوبة، وهی القیم والغایات التی یُراد تحصیلها، بحیث تعکس هذه الأهداف النتائج التی یجب بلوغها.
  2. تحدید الوسائل البدیلة التی یُمکن من خلالها تحقیق الأهداف، وتتطلب المعرفة بامکانیات المدرسة ومواردها البشریة والمادیة من اجل استغلالها بالشکل المناسب واستخدامها بالصورة المناسبة.
  3. اختیار البدیل الأنسب والذی یُمکن من خلاله تحقیق الهدف بالشکل المطلوب، مع الأخذ بعین الاعتبار تحقیق أقصى الفوائدوبأقل التکالیف.
  4. وضع الخطط المرنة الغیر جامدة والقادرة على التأقلم مع التغیرات المستمرة.
  5. إشراک المعلمین فی عملیة التخطیط والاستفادة من آرائهم وأفکارهم ومقترحاتهم.
  6. واقعیة الخطط الموضوعة بحیث تُحاکی الواقع، وبحیث یکون بالإمکان تطبیقها على أرض الواقع وبالإمکانات المتاحة.
  7. تحدیث الأنظمة التعلیمیة بما یتوافق مع الاحتیاجات والامکانات.
  • ·      آلیات تطویر الکفایات المهنیة للمشرفات التربویات

تتعدد الطرق التی یُمکن من خلالها تطویر الکفایات المهنیة للقادة التربویین، حیث بین یاوسن (Yawson, 2009) أنَّ البرامج التدریبیة تُعتبر أحد الوسائل التی یُمکن من خلالها تطویر الکفایات المهنیة، حیث أنَّ زیادة الحاجات التدریبیة للقادة والتأکید على أهمیة التدریب خلال فترة الخدمة ومساهمته فی تزوید الأفراد بالمعارف والمهارات اللازمة لتحسین أدائهم. وأشارت فتحیة (2011) إلى أنَّ هذه البرامج التدریبیة یجب أن تُصمم بناءً على الاحتیاجات التدریبیة للقادة، کما یجب أن تکون مناسبة لمؤهلاتهم وخبراتهم.

کما یُعد التوجیه التربوی أحد الطرق التی من شأنها أن تُساعد الفرد على فهم واستیعاب مشاکله، واستغلال الموارد المتاحة بالطریقة المناسبة، فالتوجیه التربوی یُعبِّر عن الجهد المقصود الذی یتم بذله من أجل اعداد الفرد وتعزیز نموه من الناحیة العقلیة (عبد المولى، 2004)، کما أنه یُشیر إلى الخبرات التی یتم تقدیمها بطریقة تدریجیة لتسهیل استیعابها وتحقیق النتائج المرجوة منها (سنهجى، 2008).

ومن الطرق الأخرى التی یُمکن استخدامها فی تطویر الکفایات المهنیة ما یلی (حجازی، 2012؛  زاید، 2013؛ :

  1. الاجتماعات العامة: حیث تُمثل وسیلة مناسبة فی تحسین مستوى العملیة التربویة وتحقیق القیم التربویة المطلوبة، والتأکید على أهمیة العمل الجماعی وتبادل الآراء والمقترحات.
  2.  الورش التربویة (المشاغل التربویة): وهی تُعرَّف بأنها لقاءات مهنیة تتم بین مجموعة من التربویین أو العاملین أو المتدربین من أجل اکتساب مهارات اضافیة فی موضوع محدد، وتتضمن مناقشة مجموعة من الموضوعات وتحلیلها من خلال مشارکة العدید من الأفراد المشارکین، وتُسهم فی تحسین مستوى أداء المتدربین واطلاق طاقاتهم ومهاراتهم وأفکارهم.
  3. التعلم الذاتی: وهو الأسلوب الذی یقوم على تعلیم الفرد لنفسه واکتساب المهارات المتنوعة، ویُعتبر من الاسراتیجیات الحدیثة فی التعلیم القادرة على مواجهة العدید من المشکلات التربویة والتعلیمیة والمرتکزة على الانفتاح على العالم من خلال استخدام وسائل التکنولوجیا المختلفة للوصول للمعلومات المطلوبة.
  • ·      أثر تطویر الکفایات المهنیة للمشرفات التربویات على المهارات التخطیطیة

إنَّ المشرف التربوی باعتباره قائد تربوی قادر على رؤیة الأبعاد الحقیقیة للمهام التی یتولاها ویمارسها بمهارة کافیة، حیث أن إدراک المهام الأساسیة لضمان سیر العمل أمر هام وضروری بالنسبة للمشرفین أنفسهم من أجل التخطیط، کما أنَّ إدراک المشرف لأدواره ومهامه مسؤولیاته بوصفه قائداً تربویاً یسهم فی تعزیز قدرته على التخطیط الهادف، کما أنه یسهم فی إدراک المدیرین أنفسهم على نواحی القوة والضعف لدیهم مما یساعدهم فی تعزیز وتطویر جوانب القوة والتفوق ومعالجة نواحی الضعف.

إنَّ امتلاک المشرف التربوی لمهارات التخطیط یعنی تمکینه من التعامل بالشکل المناسب مع الامکانات المادیة والبشریة المتاحة فی البیئة التعلیمیة، وهذا یعنی تمکَّنه بالضرورة من التغلب على المشکلات التی قد تظهر، ووضع الحلول البدیلة المناسبة المرتکزة على واقع المدرسة وامکاناتها، بالإضافة إلى تحسین أسالیب العمل وبالتالی تعزیز روح التعاون لدى العاملین وإشراکهم فی العملیة التخطیطیة بصورة تُسهم فی تحقیق أهداف المدرسة          (السعدیة، 2014).

کما بیَّن عابدین (2001) أن تطویر کفایات العلاقات الانسانیة والتواصل للمشرفین التربویین یُسهم فی تعزیز الایجابیة ضمن البیئة التعلیمیة، وذلک من خلال ضمان حسن سیر العمل، وتعزیز التواصل بین المعلمین، وتنسیق جهود المعلمین وتوجیهها لتطویر المستوى التعلیمی وتحقیق الأهداف التعلیمیة والتربویة المطلوبة.

من ناحیة أخرى؛ أکَّد السعودی (2017) على أنَّ تطویر کفایات المشرفین الإداریة یُسهم فی جعلهم أکثر قدرة على وضع وتصمیم الخطط التعلیمیة الأکثر مرونة، والتی تتناسب بصورة أکبر مع متطلبات العصر وإمکانات المدرسة المتاحة خاصة فی النواحی التقنیة والتکنولوجیة، وبالتالی البًعد عن الخطط التعلیمیة والإشرافیة التی تتصف بالجمود وتقلل من مستوى دافعیة المعلمین فی تطویر البیئة التعلیمیة. وأکَّد السعدیة (2014) على أنَّ امتلاک مهارات التخطیط المناسبة من قبل المشرفین التربویین تعنی بالضرورة تصمیم الخطط المدرسیة بصورة متجددة ومبتکرة، ولیس مجرد القیام بتکرار الخطط المدرسیة السنویة کما هی، کما تعنی اشراک المعلمین وأولیاء الأمور فیها کونهم هم الذی یلمسون مواطن الضعف التی یجب التغلب علیها ومواطن القوة التی یجب العمل على تعزیزها.

منهج الدراسة:

لتحقیق أهداف الدراسة فقد تم اتباع المنهج الوصفی التحلیلی ، إذ تمثل المنهج الوصفی بالرجوع الى أقرب الدراسات فی مجال الدراسة ، بینما تمثل المنهج التحلیلی بتوظیف          أداة الاستبانة.

خصائص عینة الدراسة

تکوَّنت عینة الدراسة من (86) من المشرفات التربویات العاملات فی مکاتب التعلیم فی منطقة حائل تمَّ إختیارهم بطریقة عشوائیة, وتبین الجداول أدناه وصفا لأفراد عینة الدراسة وفقا لمتغیرات (العمر, المؤهل العلمی, عدد سنوات الخبرة):

-     متغیر العمر

جدول 1: توزیع عینة الدراسة وفقاً لمتغیر العمر

الفئة

العدد

النسبة المئویة

أقل من 35

34

39.5

من 35-45

32

37.2

45-55

11

12.8

أکثر من 55

9

10.5

المجموع

86

100.0

 

شکل (1)

یبین جدول والشکل (1) أن أبرز تکرار لمتغیر العمر بلغ (34) للفئة (أقل من 35 سنة) بنسبة مئویة (39.5%), وجاء بعدها الفئة (من 35-45 سنة) بتکرار بلغ (32) ونسبة مئویة (37.2%), بینما فئة أکثر من 55 سنة هم الأقل تکراراً والذی بلغ (9) بنسبة مئویة (10.5%). مما یعنی أن أغلب أفراد العینة فی متوسط العمر (الشباب).

-     متغیر المؤهل العلمی

جدول 2: توزیع عینة الدراسة وفقاً لمتغیر المؤهل العلمی

المؤهل العلمی

العدد

النسبة المئویة

بکالوریس

21

24.4

ماجستیر

58

67.4

دکتوراه

5

5.8

اخرى

2

2.3

المجموع

86

100.0

 

شکل (2)

یوضح الجدول والشکل (2) توزیع أفراد العینة تبعاً لمتغیر المؤهل العلمی, یظهر أن فئة (ماجستیر) هم الأکثر تکراراً والذی بلغ (58) بنسبة مئویة (67.4%), ثم جاءت بعدها الفئة (بکالوریس) بنسبة مئویة (24.4%), بینما فئة (دکتوراه) هم الأقل تکراراً والذی بلغ (5) بنسبة مئویة (5.8%).وهذا یدل على أن غالبیة عینة الدراسة جامعیین.

-     عدد سنوات الخبرة

جدول 3: توزیع عینة الدراسة وفقاً لمتغیر سنوات الخبرة

الفئة

العدد

النسبة المئویة

أقل من 3 سنوات

9

10.5

من 3-6  سنة

28

32.6

من 7-10 سنة

25

29.1

أکثر من 10 سنوات

24

27.9

المجموع

86

100.0

 

شکل (3)

نلاحظ من الجدول والشکل (3) أن أبرز تکرار لمتغیر سنوات الخبرة للفئة            (من 3-6  سنة) هم الأکثر تکراراً حیث بلغ (28) بنسبة مئویة (32.6%)، وجاء بعدها الفئة (من 7-10 سنة) بتکرار بلغ (25) ونسبة مئویة (29.1%), بینما فئة (أقل من 3 سنوات) هم الأقل تکراراً والذی بلغ (9) وبنسبة مئویة (10.5%). وذلک یدل على الخبرة الکبیرة التی یتمتع بها غالبیة أفراد العینة.

إجراءات الدراسة

لتحقیق أهداف الدراسة قامت الباحثة بإتباع الإجراءات التالیة:

-        الاطلاع على الأدب النظری والدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة.

-        إعداد أداة الدراسة (الإستبانة).

-        تحدید مجتمع الدراسة وعینتها.

-        توزیع أداة الدراسة على أفراد العینة التی بلغت (86) من المشرفات التربویات العاملات فی مکاتب التعلیم فی منطقة حائل ومن ثمَّ جمعها وتدقیقها.

-        إدخال البیانات فی الحاسوب للقیام بالمعالجة الإحصائیة للبیانات باستخدام برنامج الرزم الإحصائیة (SPSS)  بغرض التوصل إلى النتائج.

-        وفی ضوء ما توصلت إلیه الدراسة من نتائج تم اقتراح مجموعة من التوصیات.

المعالجة الإحصائیة

للإجابة عن أسئلة الدراسة، تم استخدام برنامج الرزم الإحصائیة (SPSS) لمعالجة البیانات بعد تبویبها وإدخالها إلى الحاسوب من خلال:

-      التکرارات والنسب المئویة لوصف خصائص عینة الدراسة الشخصیة.

-      المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لفقرات أداة الدراسة.

-      اختبار "t" للعینات المنفردة (One- Sample T. Test).

نتائج الدراسة

تضمَّن هذا الجزء عرضاً لنتائج الدراسة التی تهدف إلى التعرف على مستوى ممارسة الکفایات المهنیة لدى المشرفات التربویات العاملات فی مکاتب التعلیم فی منطقة حائل للکفایات المهنیة (کفایة التخطیط، کفایة العلاقات الانسانیة، الکفایات التکنولوجیة، کفایات التنفیذ والمتابعة), والآلیات التی یُمکن من خلالها تطویر الکفایات المهنیة للمشرفات التربویات فی مکاتب التعلیم فی منطقة حائل، والتعرف على أثر تطویر الکفایات المهنیة على المهارات التخطیطیة للمشرفات التربویات فی کلیات التعلیم فی منطقة حائل, وفیما یلی عرض النتائج. 

النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الأول: مستوى ممارسة الکفایات المهنیة لدى المشرفات التربویات العاملات فی مکاتب التعلیم فی منطقة حائل للکفایات المهنیة  (کفایة التخطیط، کفایة العلاقات الانسانیة، الکفایات التکنولوجیة، کفایات التنفیذ والمتابعة)؟

للإجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لجمیع فقرات مستوى ممارسة الکفایات المهنیة لدى المشرفات التربویات العاملات فی مکاتب التعلیم فی منطقة حائل للکفایات المهنیة (کفایة التخطیط، کفایة العلاقات الانسانیة، الکفایات التکنولوجیة، کفایات التنفیذ والمتابعة) والمتوسط العام للأداة ککل، والجداول أدناه یوضح ذلک.

-      بعد کفایة التخطیط

جدول 4: المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لجمیع فقرات مستوى ممارسة کفایة التخطیط لدى المشرفات التربویات العاملات فی مکاتب التعلیم (ن= 86)

الرقم

الفقرة

النسبة المئویة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الرتبة

الدرجة

ضعیفة جداً

ضعیفة

متوسطة

عالیة

عالیة جداً

1

 تحدید الأهداف التربویة التی یجب تحقیقها

-

1.2

15.1

33.7

50.0

4.33

0.774

5

عالیة جداً

2

ترتیب الأولویات حسب درجة أهمیتها

-

4.7

15.1

31.4

48.8

4.24

0.880

7

عالیة جداً

3

مراعاة الإمکانات المادیة والبشریة عند التخطیط

-

2.3

14.0

44.2

39.5

4.21

0.769

8

عالیة

4

وضع خطط واقعیة ومنطقیة یُمکن تحقیقها

1.2

3.5

22.1

31.4

41.9

4.09

0.941

11

عالیة جداً

5

وضع خطط مرنة غیر جامدة تُناسب التغیرات والتطورات المختلفة

3.5

4.7

10.5

37.2

44.2

4.14

1.019

9

عالیة جداً

6

اشراک مدیری المدارس والمعلمین عند وضع الخطط السنویة

2.3

2.3

22.1

26.7

46.5

4.13

0.992

10

عالیة جداً

7

متابعة تنفیذ الخطط بصورة مستمرة

-

2.3

12.8

31.4

53.5

4.36

0.796

4

عالیة جداً

8

وضع الحلول البدیلة بحسب الامکانات المتاحة

-

1.2

11.6

41.9

45.3

4.31

0.724

6

عالیة جداً

9

اختیار البدیل المناسب

-

-

12.8

26.7

60.5

4.48

0.715

2

عالیة جداً

10

اختیار الطریقة المناسبة فی تنفیذ الخطط والتی تراعی الوقت والامکانات

1.2

-

4.7

31.4

62.4

4.55

0.697

1

عالیة جداً

11

تحدیث الأنظمة التعلیمیة باستمرار بما یتوافق مع الاحتیاجات والامکانات

-

1.2

15.1

29.1

54.7

4.37

0.783

3

عالیة جداً

المتوسط العام

4.29

0.499

 

 

یظهر من الجدول (4) أن المتوسطات الحسابیة التی تقیس مستوى ممارسة کفایة التخطیط لدى المشرفات التربویات العاملات فی مکاتب التعلیم تراوحت بین (4.09-4.55)، وکان أبرزها للفقرة رقم  (10) "اختیار الطریقة المناسبة فی تنفیذ الخطط والتی تراعی الوقت والامکانات ", ثم جاء بعدها الفقرة رقم (9) " اختیار البدیل المناسب " بمتوسط حسابی (4.48) وبدرجة عالیة جداً، ثم جاء بعدها الفقرة رقم (11) " تحدیث الأنظمة التعلیمیة باستمرار بما یتوافق مع الاحتیاجات والامکانات " بمتویط حسابی بلغ (4.37)، وجاء أقل المتوسطات الحسابیة للفقرة رقم (4) " وضع خطط واقعیة ومنطقیة یُمکن تحقیقها " بمتوسط حسابی بلغ (4.09) بدرجة عالیة. کما بلغ المتوسط العام لمستوى ممارسة کفایة التخطیط لدى المشرفات التربویات العاملات فی مکاتب التعلیم لمنطقة حائل (4.29) وانحراف معیاری (0.499) کما یبن أن جمیع أفراد عینة الدراسة لدیهم درجة عالیة جداً من کفایة التخطیط فی هذا المحور.

- بعد کفایة العلاقات الانسانیة والاتصال

جدول 5: المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لجمیع فقرات مستوى ممارسة کفایة العلاقات الانسانیة والاتصال لدى المشرفات التربویات العاملات فی مکاتب التعلیم (ن= 86)

الرقم

الفقرة

النسبة المئویة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الرتبة

الدرجة

ضعیفة جداً

ضعیفة

متوسطة

عالیة

عالیة جداً

1

استخدام مختلف وسائل التواصل بصورة مناسبة

-

-

7.0

23.3

69.8

4.63

0.614

1

عالیة

جداً

2

الحرص على أداب الحوار مع الآخرین

-

-

11.6

27.9

60.5

4.49

0.699

2

عالیة جداً

3

اطلاع المعلمین والمدراء على السلبیات الشخصیة لدیهم بشکل فردی

-

3.5

16.3

25.6

54.7

4.31

0.871

6

عالیة جداً

4

إقامة علاقات انسانیة جیدة مع المدراء والمعلمین والعاملین فی المجتمع المدرسی

1.2

1.2

17.4

31.4

48.8

4.26

0.870

7

عالیة جداً

5

استخدام وسائل الاتصال الرسمیة وغیر الرسمیة بحسب المواقف والأحداث

-

2.3

16.3

36.0

45.3

4.24

0.811

8

عالیة جداً

6

مراعاة الظروف الشخصیة للعاملین فی البیئة المدرسیة

-

5.8

22.1

36.0

36.0

4.02

0.907

10

عالیة جداً

7

تقدیر أعمال المجراء والمعلمین بالشکل المناسب

1.2

-

22.1

31.4

45.3

4.20

0.865

9

عالیة جداً

8

إشعار المعلمین والمدراء بالراحة النفسیة والرضا اتجاه المناخ المدرسی

-

-

16.3

32.6

51.2

4.35

0.748

5

عالیة جداً

9

مشارکة المعلمین والمدراء مناسباتهم (تهنئة، مواساة، أعیاد، وغیرها(

-

2.3

14.0

29.1

54.7

4.36

0.810

4

عالیة جداً

10

تعزیز مبدأ الشورى فی العمل

-

2.3

8.1

33.7

55.8

4.43

0.744

3

عالیة جداً

المتوسط العام

4.33

0.442

 

 

یظهر من الجدول (5) أن المتوسطات الحسابیة التی تقیس مستوى ممارسة کفایة العلاقات الانسانیة والاتصال لدى المشرفات التربویات العاملات تراوحت بین (4.02- 4.63)، وکان أبرزها للفقرة رقم (1) " استخدام مختلف وسائل التواصل بصورة مناسبة ", ثم جاء بعدها الفقرة رقم (2) " الحرص على أداب الحوار مع الآخرین " بمتوسط حسابی (4.49) وبدرجة عالیة جداً، ثم جاء بعدها الفقرة رقم (10) " تعزیز مبدأ الشورى فی العمل " بمتویط حسابی بلغ (4.43)، وجاء أقل المتوسطات الحسابیة للفقرة رقم (6) " مراعاة الظروف الشخصیة للعاملین فی البیئة المدرسیة " بمتوسط حسابی بلغ (4.02) بدرجة عالیة جداً. کما بلغ المتوسط العام لمستوى ممارسة کفایة العلاقات الانسانیة والاتصال لدى المشرفات التربویات العاملات فی مکاتب التعلیم لمنطقة حائل (4.33) وانحراف معیاری (0.442) کما یبن أن جمیع أفراد عینة الدراسة لدیهم دجة عالیة جدا من کفایة العلاقات الانسانیة.

-       بعد الکفایات التکنولوجیة

جدول 6: المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لجمیع فقرات مستوى ممارسة الکفایات التکنولوجیة لدى المشرفات التربویات العاملات فی مکاتب التعلیم (ن= 86)

الرقم

الفقرة

النسبة المئویة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الرتبة

الدرجة

ضعیفة جداً

ضعیفة

متوسطة

عالیة

عالیة جداً

1

اجادة استخدام الحاسب الآلی فی انجاز الأعمال الإشرافیة المختلفة

-

-

17.4

24.4

58.1

4.41

0.773

1

عالیة جداً

2

استخدام البرید الإلکترونی کوسیلة للتواصل مع المدراء والمعلمین وتزویدهم بالتوجیهات المناسبة

-

1.2

15.1

33.7

50.0

4.33

0.774

3

عالیة جداً

3

متابعة التطور فی عالم البرامج الحدیثة واستغلال ما هو مفید فی العملیة الإشرافیة

-

-

14.0

38.4

47.7

4.34

0.713

2

عالیة جداً

4

اجادة استخدام وسائل العرض الحدیثة فی إعداد الأنشطة الإشرافیة

-

2.3

16.3

39.5

41.9

4.21

0.799

5

عالیة جداً

5

تطویر آلیات الإدارة الإشرافیة بما یتوافق مع متطلبات العصر

2.3

2.3

10.5

38.4

46.5

4.24

0.907

4

عالیة جداً

المتوسط العام

4.30

0.542

 

 

یظهر من الجدول (6) أن المتوسطات الحسابیة التی تقیس مستوى ممارسة الکفایات التکنولوجیة لدى المشرفات التربویات العاملات تراوحت بین (4.21-4.41)، وکان أبرزها للفقرة رقم (1) " اجادة استخدام الحاسب الآلی فی انجاز الأعمال الإشرافیة المختلفة ", ثم جاء بعدها الفقرة رقم (3) " متابعة التطور فی عالم البرامج الحدیثة واستغلال ما هو مفید فی العملیة الإشرافیة " بمتوسط حسابی (4.34) وبدرجة عالیة جدا، ثم جاء بعدها الفقرة رقم (2) " استخدام البرید الإلکترونی کوسیلة للتواصل مع المدراء والمعلمین وتزویدهم بالتوجیهات المناسبة " بمتویط حسابی بلغ (4.33)، وجاء أقل المتوسطات الحسابیة للفقرة رقم (4) " اجادة استخدام وسائل العرض الحدیثة فی إعداد الأنشطة الإشرافیة " بمتوسط حسابی بلغ (4.21) بدرجة عالیة جدا. کما بلغ المتوسط العام لمستوى ممارسة الکفایات التکنولوجیة لدى المشرفات التربویات العاملات فی مکاتب التعلیم لمنطقة حائل (4.30) وانحراف معیاری (0.542), کما یبین أن أفراد عینة الدراسة یتمتعون بکفایات تکنولوجیة عالیة جدا.

-       بعد کفایات التنفیذ والمتابعة

جدول 7: المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لجمیع فقرات مستوى ممارسة کفایات التنفیذ والمتابعة لدى المشرفات التربویات العاملات فی مکاتب التعلیم (ن= 86)

الرقم

الفقرة

النسبة المئویة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الرتبة

الدرجة

ضعیفة جداً

ضعیفة

متوسطة

عالیة

عالیة جداً

1

متابعة أداء المعلمین ومدیری المدارس

2.3

5.8

9.3

37.2

45.3

4.17

0.984

6

عالیة جداً

2

متابعة دور مدیری المدارس فی متابعة أداء المعلمین

-

3.5

12.8

25.6

58.1

4.38

0.843

3

عالیة جداً

3

ملاحظة دور الإدارة المدرسیة فی متابعة المدرسة فی تنفیذ الأنشطة المختلفة

-

-

12.8

34.9

52.3

4.40

0.708

2

عالیة جداً

4

تنفیذ البرامج الإشرافیة فی الوقت المحدد

-

2.3

16.3

38.4

43.0

4.22

0.803

4

عالیة جداً

5

متابعة أنشطة وأعمال اللجان المدرسیة

3.5

1.2

14.0

33.7

47.7

4.21

0.972

5

عالیة جداً

6

الإلتزام بالأنظمة المدرجة من قبل وزارة التربیة والتعلیم

-

-

14.0

30.2

55.8

4.42

0.727

1

عالیة جداً

المتوسط العام

4.30

0.552

 

 

یظهر من الجدول (7) أن المتوسطات الحسابیة التی تقیس مستوى ممارسة کفایات التنفیذ والمتابعة لدى المشرفات التربویات العاملات تراوحت بین (4.17-4.42)، وکان أبرزها للفقرة رقم (6) " الإلتزام بالأنظمة المدرجة من قبل وزارة التربیة والتعلیم ", ثم جاء بعدها الفقرة رقم (3) " ملاحظة دور الإدارة المدرسیة فی متابعة المدرسة فی تنفیذ الأنشطة المختلفة " بمتوسط حسابی (4.40) وبدرجة عالیة جدا, ثم جاء بعدها الفقرة رقم (2) " متابعة دور مدیری المدارس فی متابعة أداء المعلمین " بمتویط حسابی بلغ (4.38)، وجاء أقل المتوسطات الحسابیة للفقرة رقم (1) " متابعة أداء المعلمین ومدیری المدارس " بمتوسط حسابی بلغ (4.17) بدرجة عالیة جدا. کما بلغ المتوسط العام لمستوى ممارسة کفایات التنفیذ والمتابعة لدى المشرفات التربویات العاملات فی مکاتب التعلیم فی منطقة حائل(4.30) وانحراف معیاری (0.552), کما یدل أن أغلب أفراد عینة الدراسة لدیهم کفایات التنفیذ والمتابعة بدرجة عالیة.

النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الثانی: ما هی الآلیات التی یُمکن من خلالها تطویر الکفایات المهنیة للمشرفات التربویات فی مکاتب التعلیم فی منطقة حائل؟

للإجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لجمیع فقرات الآلیات التی یُمکن من خلالها تطویر الکفایات المهنیة للمشرفات التربویات فی مکاتب التعلیم فی منطقة حائل والمتوسط العام للأداة ککل، والجدول (8) یوضح ذلک.

جدول 8: المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لجمیع فقرات الآلیات تطویر الکفایات المهنیة للمشرفات التربویات فی مکاتب التعلیم (ن= 86)

الرقم

الفقرة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الرتبة

الدرجة

 
 

1

 بناء البرامج التدریبیة بناءً على احتیاجات المشرفات التربویات

2.51

0.503

2

أوافق

 

2

تزوید المشرفات التربویات بالدورات التدریبیة الدوریة

2.43

0.543

5

أوافق

 

3

أسلوب التوجیه التربوی

2.50

0.526

3

أوافق

 

4

عقد الاجتماعات العامة

2.48

0.547

4

أوافق

 

5

تصمیم الورش التربویة

2.64

0.483

1

أوافق

 

6

تصمیم المشاغل التربویة

2.36

0.483

10

أوافق

 

7

أسلوب التعلم الذاتی

2.38

0.489

8

أوافق

 

8

عقد المؤتمرات التدریبیة

2.41

0.494

7

أوافق

 

9

اجراء الزیارات المیدانیة والرحلات الداخلیة

2.42

0.496

6

أوافق

 

10

أسلوب لعب الأدوار

2.37

0.486

9

أوافق

 

المتوسط العام

2.45

0.192

 

 

 

یظهر من الجدول (8) أن المتوسطات الحسابیة التی تقیس الآلیات التی یُمکن من خلالها تطویر الکفایات المهنیة للمشرفات التربویات تراوحت بین (2.36-2.64)، وکان أبرزها للفقرة رقم (5) " تصمیم الورش التربویة ", ثم جاء بعدها الفقرة رقم (1) " بناء البرامج التدریبیة بناءً على احتیاجات المشرفات التربویات " بمتوسط حسابی (2.51)، ثم جاء بعدها الفقرة رقم (3) " أسلوب التوجیه التربوی " بمتویط حسابی بلغ (2.50)، وجاء أقل المتوسطات الحسابیة للفقرة رقم (6) " تصمیم المشاغل التربویة " بمتوسط حسابی بلغ (2.36). کما بلغ المتوسط العام للآلیات التی یُمکن من خلالها تطویر الکفایات المهنیة للمشرفات التربویات فی مکاتب التعلیم فی منطقة حائل (2.45) وانحراف معیاری (0.192), کما یبین أن أفراد عینة الدراسة موافقون على عبارات هذا المحور.

النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الثالث: ما أثر تطویر الکفایات المهنیة على المهارات التخطیطیة للمشرفات التربویات فی کلیات التعلیم فی منطقة حائل؟

للإجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لجمیع فقرات أثر تطویر الکفایات المهنیة على المهارات التخطیطیة للمشرفات التربویات فی           کلیات التعلیم والمتوسط العام للأداة ککل، کما تم تطبیق اختبار (ت) للعینات المنفردة              (One- Sample t.Test) على المتوسط العام للفقرات التی تقیس أثر تطویر الکفایات المهنیة على المهارات التخطیطیة للمشرفات التربویات فی کلیات التعلیم فی منطقة حائل, والجداول أدناه یوضح ذلک.

جدول 9: المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لجمیع أثر تطویر الکفایات المهنیة على المهارات التخطیطیة للمشرفات التربویات فی کلیات التعلیم (ن= 86)

الرقم

الفقرة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الرتبة

الدرجة

 
 

1

 تنظیم أداء المشرف التربوی

2.84

0.371

2

أوافق

 

2

الاستغلال الأمثل لمختلف الوارد البشریة والمادیة

2.85

0.360

1

أوافق

 

3

تحسین القدرة على التنبؤ بالمشکلات التی یُمکن أن تحدث مستقبلاً

2.71

0.457

4

أوافق

 

4

تعزیز القدرة على وضع الحلول البدیلة لجمیع المشکلات التی قد تظهر فی البیئة التعلیمیة

2.64

0.483

7

أوافق

 

5

مراعاة الإمکانات المطلوبة من الکفایات التخطیطیة اللازم امتلاکها من قبل المشرف التربوی.

2.70

0.462

5

أوافق

 

6

تحدیث الأنظمة التعلیمیة بما یتوافق مع الاحتیاجات والامکانات

2.72

0.451

3

أوافق

 

7

تحسین أسالیب العمل الإشرافی

2.64

0.483

7

أوافق

 

8

إشراک العاملین فی العملیة التخطیطیة بصورة تُسهم فی تحقیق أهداف المدرسة

2.70

0.462

5

أوافق

 

9

تطویر کفایات العلاقات الانسانیة والتواصل للمشرفین التربویین یُسهم فی تعزیز الایجابیة ضمن البیئة التعلیمیة

2.28

0.451

13

أوافق الى حد ما

 

10

تطویر کفایات العلاقات الانسانیة والتواصل للمشرفین التربویین تُسهم فی تنسیق جهود المعلمین وتوجیهها لتطویر المستوى التعلیمی

2.31

0.467

12

أوافق الى حد ما

 

11

تطویر کفایات المشرفین الإداریة یُسهم فی جعلهم أکثر قدرة على وضع وتصمیم الخطط التعلیمیة الأکثر مرونة

2.17

0.411

16

أوافق الى حد ما

 

12

البًعد عن الخطط التعلیمیة والإشرافیة التی تتصف بالجمود

2.22

0.417

15

أوافق الى حد ما

 

13

تعزیز توظیف وسائل التکنولجیة الحدیثة فی الأسالیب الإشرافیة

2.26

0.439

14

أوافق الى حد ما

 

14

تصمیم الخطط المدرسیة بصورة متجددة ومبتکرة

2.36

0.483

11

أوافق

 

15

اشراک وأولیاء الأمور فی وضع الخطط المدرسیة

2.40

0.492

9

أوافق

 

16

تعزیز القدرة على اختیار الطریقة المناسبة فی تنفیذ الخطط والتی تراعی الوقت والامکانات

2.38

0.489

10

أوافق

 

المتوسط العام

2.51

0.147

 

 

 

یظهر من الجدول (9) أن المتوسطات الحسابیة التی تقیس أثر تطویر الکفایات المهنیة على المهارات التخطیطیة للمشرفات التربویات تراوحت بین (2.17-2.85)، وکان أبرزها للفقرة رقم (2) " الاستغلال الأمثل لمختلف الوارد البشریة والمادیة ", ثم جاء بعدها الفقرة رقم (1) " تنظیم أداء المشرف التربوی " بمتوسط حسابی (2.84) وبدرجة أوافق, ثم جاء بعدها الفقرة رقم (2) " تحدیث الأنظمة التعلیمیة بما یتوافق مع الاحتیاجات والامکانات " بمتویط حسابی بلغ (2.72)، وجاء أقل المتوسطات الحسابیة للفقرة رقم (11) " تطویر کفایات المشرفین الإداریة یُسهم فی جعلهم أکثر قدرة على وضع وتصمیم الخطط التعلیمیة الأکثر مرونة " بمتوسط حسابی بلغ (2.17) بدرجة أوافق الى حد ما. کما بلغ المتوسط العام لأثر تطویر الکفایات المهنیة على المهارات التخطیطیة للمشرفات التربویات فی کلیات التعلیم فی منطقة حائل (2.51) وانحراف معیاری (0.147), کما یدل أن أغلب أفراد عینة الدراسة موافقون على عبارات هذا المحور.

جدول 10: نتائج تطبیق اختبار (ت) للعینات المنفردة (One- Sample t.Test)         على المتوسط العام لقیاس  أثر تطویر الکفایات المهنیة على المهارات التخطیطیة           للمشرفات التربویات

 

المتوسط الحسابی

متوسط الخطأ المعیاری

الانحراف المعیاری

قیمة (ت)

درجات الحریة

الدلالة الإحصائیة

أثر تطویر الکفایات المهنیة على المهارات التخطیطیة للمشرفات التربویات

2.5109

0.01589

0.14734

158.038

85

0.000

نلاحظ من الجدول (10) أن قیمة (ت) بلغت (158.038) وبدلالة إحصائیة (0.000)، وهی قیمة دالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة (α≤ 0.05) وهذا یدل على وجود أثر تطویر الکفایات المهنیة على المهارات التخطیطیة للمشرفات التربویات فی کلیات التعلیم فی منطقة حائل. وتفسر الباحثة ذلک بأن الکفایات المهنیة ساعدت المشرفات على تحسین مهارات التخطیط فی کلیات التعلیم.

ملخص نتائج الدراسة

من خلال عرض نتائج التحلیل الإحصائی، والإجابة عن أسئلة الدراسة، کشفت الدراسة أن هناک أثر لتطویر الکفایات المهنیة على المهارات التخطیطیة للمشرفات التربویات, کما تم تلخیص النتائج على النحو التالی:

-       أهم الکفایات المهنیة (کفایة التخطیط، کفایة العلاقات الانسانیة، الکفایات التکنولوجیة، کفایات التنفیذ والمتابعة):

  1. اختیار الطریقة المناسبة فی تنفیذ الخطط والتی تراعی الوقت والإمکانات.
  2. استخدام مختلف وسائل التواصل بصورة مناسبة.
  3. اجادة استخدام الحاسب الآلی فی انجاز الأعمال الإشرافیة المختلفة.
  4. الإلتزام بالأنظمة المدرجة من قبل وزارة التربیة والتعلیم.

- أهم الآلیات التی تطور الکفایات المهنیة للمشرفات التربویات:

  • ·           بناء البرامج التدریبیة بناءً على احتیاجات المشرفات التربویات.
  • أسلوب التوجیه التربوی.
  • عقد الاجتماعات العامة.
  • تصمیم الورش التربویة.

التوصیات

فی ضوء ما تم التوصل إلیة من نتائح توصی الباحثة بما یلی:

  1.  یجب وضع خطط واقعیة ومنطقیة یُمکن تحقیقها واشراک مدیری المدارس والمعلمین عند وضع الخطط السنویة.
  2. مراعاة الظروف الشخصیة للعاملین فی البیئة المدرسیة وتقدیر أعمال المجراء والمعلمین بالشکل المناسب.
  3. تدریب المشرفات على استخدام وسائل العرض الحدیثة فی إعداد الأنشطة الإشرافیة.
  4. الاهتمام بمتابعة أداء المعلمین ومدیری المدارس ومتابعة أنشطة وأعمال اللجان المدرسیة.
  5. العمل على تصمیم المشاغل التربویة واستخدام أسلوب لعب الأدوار من أجل طویر الکفایات المهنیة للمشرفات التربویات.
  6. الاهتمام بتطویر کفایات المشرفین الإداریة یُسهم فی جعلهم أکثر قدرة على وضع وتصمیم الخطط التعلیمیة الأکثر مرونة.
  7. القیام بالدراسات والابحاث التی تبحث فی أثر تطویر الکفایات المهنیة للمشرفات التربویات على تنمیة المهارات التخطیطیة فی مکاتب التعلیم فی منطقة حائل من اجل الوقوف على مستوى هذه الأثار ومحاولة تفادیها.
  8. إجراء مثل هذه الدراسة على عینة مختلفة فی مناطق مختلفة، ومقارنة نتائج هذه الدراسة مع نتائج تلک الدراسات للحصول على صورة أوضح للکفایات المهنیة و المهارات التخطیطیة للمشرفات التربویات فی مکاتب التعلیم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع

المراجع العربیة

  • الأغبری، عبد الصمد (2006) الإدارة المدرسیة البعد التخطیطی والتنظیمی المعاصر. ط2، بیروت، دار النهضة العربیة.
  • التوبی، عیسى (2005). الکفایات الأدائیة اللازمة للمشرفین التربویین فی سلطنة عمان ومدى تمکنهم منها. رسالة ماجستیر، جامعة القدیس یوسف، بیروت.
  • حجازی، آندى (2012). کیفیة التعلم الذاتی. مجلة الوعی الإسلامی، مجلد (49)، عدد 566، وزارة الأوقاف والشرون الإسلامیة، الکویت.
  • ·           الحداد، جعفر (2010)م. بناء بنامج تدریبی مقترح لتطویر الکفایات الإداریة للقادة التربویین فی المناطق التعلیمیة بدولة الکویت فی ضوء إحتیاجاتهم التدریبیة. قسم الإدارة والقیادة التربویة- کلیة العلوم التربویة.
  • الخرابشة، عمر محمد عبد الله (2001)م. بناء برنامج تدریبی لتطویر عملیة الإتصال الإداری للعاملین فی الجامعات الأردنیة الرسمیة فی ضوء کفایاتهم الإداریة، (رسالة دکتوراة غیر منشورة)، جامعة بغداد، بغداد، العراق.
  • زاید، فهد (2013). فن الإشراف والتوجیه الحدیث.دار یافا العلمیة للنشر والتوزیع، عمان، الأردن.
  • السعدیة، حمدة (2014). الکفایات الأدائیة اللازمة لدى المشرف التربوی من وجهة نظر مدیری المدارس ومساعدیهم بولایة السویق فی محافظة شمال الباطنة بسلطنة عمان. مجلة العلوم التربویة والنفسیة، المجلد 15، العدد1، ص381-415.
  • السعودی، رمضان (2017). تصور مقترح لتطویر الکفایات المهنیة لمدیری المدارس الثانویة الفنیةبمصر فی ضوء خبرات بعض الدول. مجلة مستقبل التربیة العربیة، المجلد الرابع والعشرون، ص42-158.
  • سنجهی، عبد العزیز (2008). التوجیه التربوی وآفاق التنمیة البشریة والاجتماعیة. الموقع والدور، مجلة الکلمة، منتدى الکلمة للدراسات والأبحاث، لبنان.
  • الشمری، محمد (2006). مدى توافر الکفایات المهنیة اللازمة لمشرفی التدریب التربوی کما یراها المتدربون. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود، المملکة العربیة السعودیة.
  • الشهری، عوض (2008). واقع الکفایات المهنیة لمشرفی الإدارة المدرسیة. رسالة ماجسیتر فی الإدارة التربویة والتخطیط. جامعة أم القرى، کلیة التربیة.
  • الضیخان، حصة (2017). الکفایات المهنیة لمعلمة المرحلة الثانویة للقیام بأدوارها فی مجتمع المعرفة کما تراها المشرفات التربویات فی مدینة الریاض. مجلة البحث العلمی فی التربیة، العدد 18، ص535-590.
  • الطلحی، مقبول (2012). الکفایات التخطیطیة المطلوبة لمیری المدارس الثانویة بمدینة الطائف کما یراها المشرفون التربویون. رسالة ماجستیر فی الإدارة التربویة والتخطیط، جامعة أم القرى، کلیة التربیة.
  • الطیطی محمد، وأبو سمرة، محمود، وعبید الله، عصام (2010). مدى امتلاک المشرفین فی الضفة الغربیة لمهارات الاشراف التربوی من وجهات نظر معلمی ومعلمات المرحلة الثانویة. المجلة التربویة، الکویت، 24(95)،           523-565.
  • عابدین، محمد (2001). الإدارة المدرسیة الحدیثة. عمان: دار الشروق للنشر والتوزیع.
  • عامر، سعد (2007). قضایا هامة: الإدارة والتغیر. ط2، القاهرة، دار النهضة العربیة.
  • عبد العظیم، سلامة (2006). اتجاهات حدیثة فی الإشراف التربوی. ط1، الاسکندریة، دار الوفاء.
  • عبد المولى، عبد المطلب (2004). الارشاد والتوجیه. رؤیة تأصیلیة.رسالة ماجستیر، معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامی، جامعة أم درمان الإسلامیة.
  • عبد الهادی، جودت (2006). الاشراف التربوی مفاهیمه وأسالیبه. الأ{دن، دار الثقافة.
  • العصفور، محمد بخیت (2006)م. تقدیر الإحتیاجات التدریبیة لمدیری المدارس الحکومیة فی دولة الکویت من وجهة نظرهم، (رسالة ماجیستیر غیر منشورة)، جامعة الیرموک، اربد، الأردن.
  • العنزی، منصور (2014). فاعلیة برنامج مقترح فی تنمیة الکفایات المهنیة اللازمة لمشرفی التقنیات التربویة فی مدارس المرحلة المتوسطة بدولة الکویت فی ضوء احتیاجاتهم. رسالة دکتوراة، قسم المناهج وطرق التدریس، معهد الدراسات التربویة، جامعة القاهرة.
  • عید، رمضان (2015). الکفایات والأدوار المستقبلیة للقائد المدرسی. مجلة الإدارةالتربویة، السنة (2)، العدد 4.
  • فریجات، غالب (2000). الإدارة والتخطیط التربوی تجارب عربیة منوعة. عمان: الشرکة العربیة للطباعة والتجلید.
  • المغیری، یسرى (2007). تقویم مخرجات برنامج دبلوم الاشراف والتوجیه التربوی        بجامعة السلطان قابوس فی ضوء مدخل الکفایات. رسالة ماجستیر، جامعةالسلطان قابوس، مسقط.
  • مکتب التربیة العربی لدول الخلیح (1406). الاشراف التربوی بدول الخلیج العربی واقعة تطویره، الریاض.
  • هاشم، نهلة وآخرون (2015). الاشراف التربوی. رؤیة جدیدة. السحاب للنشر            والتوزیع، القاهرة.
  • هلال، مجدی وقمر، عصام (2007). الکفایات المهنیة اللازمة لمشرفی الأنشطة التربویة الحرة فی الاتجاهات العالمیة المعاصرة. بحث لشعبة بحوث الأنشطة التربویة ورعایة الموهوبین. المرکز القومی للبحوث التربویة والتنمیة، القاهرة.

المراجع الأجنبیة

  • · Yawson, F. Excise and preventive service (CEPS) in Ghana. A thesis submitted to the Institue od Distance Learning. Kwame Nkrumah University of Scince and Technology.

 

  • المراجع

    المراجع العربیة

    • الأغبری، عبد الصمد (2006) الإدارة المدرسیة البعد التخطیطی والتنظیمی المعاصر. ط2، بیروت، دار النهضة العربیة.
    • التوبی، عیسى (2005). الکفایات الأدائیة اللازمة للمشرفین التربویین فی سلطنة عمان ومدى تمکنهم منها. رسالة ماجستیر، جامعة القدیس یوسف، بیروت.
    • حجازی، آندى (2012). کیفیة التعلم الذاتی. مجلة الوعی الإسلامی، مجلد (49)، عدد 566، وزارة الأوقاف والشرون الإسلامیة، الکویت.
    • ·           الحداد، جعفر (2010)م. بناء بنامج تدریبی مقترح لتطویر الکفایات الإداریة للقادة التربویین فی المناطق التعلیمیة بدولة الکویت فی ضوء إحتیاجاتهم التدریبیة. قسم الإدارة والقیادة التربویة- کلیة العلوم التربویة.
    • الخرابشة، عمر محمد عبد الله (2001)م. بناء برنامج تدریبی لتطویر عملیة الإتصال الإداری للعاملین فی الجامعات الأردنیة الرسمیة فی ضوء کفایاتهم الإداریة، (رسالة دکتوراة غیر منشورة)، جامعة بغداد، بغداد، العراق.
    • زاید، فهد (2013). فن الإشراف والتوجیه الحدیث.دار یافا العلمیة للنشر والتوزیع، عمان، الأردن.
    • السعدیة، حمدة (2014). الکفایات الأدائیة اللازمة لدى المشرف التربوی من وجهة نظر مدیری المدارس ومساعدیهم بولایة السویق فی محافظة شمال الباطنة بسلطنة عمان. مجلة العلوم التربویة والنفسیة، المجلد 15، العدد1، ص381-415.
    • السعودی، رمضان (2017). تصور مقترح لتطویر الکفایات المهنیة لمدیری المدارس الثانویة الفنیةبمصر فی ضوء خبرات بعض الدول. مجلة مستقبل التربیة العربیة، المجلد الرابع والعشرون، ص42-158.
    • سنجهی، عبد العزیز (2008). التوجیه التربوی وآفاق التنمیة البشریة والاجتماعیة. الموقع والدور، مجلة الکلمة، منتدى الکلمة للدراسات والأبحاث، لبنان.
    • الشمری، محمد (2006). مدى توافر الکفایات المهنیة اللازمة لمشرفی التدریب التربوی کما یراها المتدربون. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود، المملکة العربیة السعودیة.
    • الشهری، عوض (2008). واقع الکفایات المهنیة لمشرفی الإدارة المدرسیة. رسالة ماجسیتر فی الإدارة التربویة والتخطیط. جامعة أم القرى، کلیة التربیة.
    • الضیخان، حصة (2017). الکفایات المهنیة لمعلمة المرحلة الثانویة للقیام بأدوارها فی مجتمع المعرفة کما تراها المشرفات التربویات فی مدینة الریاض. مجلة البحث العلمی فی التربیة، العدد 18، ص535-590.
    • الطلحی، مقبول (2012). الکفایات التخطیطیة المطلوبة لمیری المدارس الثانویة بمدینة الطائف کما یراها المشرفون التربویون. رسالة ماجستیر فی الإدارة التربویة والتخطیط، جامعة أم القرى، کلیة التربیة.
    • الطیطی محمد، وأبو سمرة، محمود، وعبید الله، عصام (2010). مدى امتلاک المشرفین فی الضفة الغربیة لمهارات الاشراف التربوی من وجهات نظر معلمی ومعلمات المرحلة الثانویة. المجلة التربویة، الکویت، 24(95)،           523-565.
    • عابدین، محمد (2001). الإدارة المدرسیة الحدیثة. عمان: دار الشروق للنشر والتوزیع.
    • عامر، سعد (2007). قضایا هامة: الإدارة والتغیر. ط2، القاهرة، دار النهضة العربیة.
    • عبد العظیم، سلامة (2006). اتجاهات حدیثة فی الإشراف التربوی. ط1، الاسکندریة، دار الوفاء.
    • عبد المولى، عبد المطلب (2004). الارشاد والتوجیه. رؤیة تأصیلیة.رسالة ماجستیر، معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامی، جامعة أم درمان الإسلامیة.
    • عبد الهادی، جودت (2006). الاشراف التربوی مفاهیمه وأسالیبه. الأ{دن، دار الثقافة.
    • العصفور، محمد بخیت (2006)م. تقدیر الإحتیاجات التدریبیة لمدیری المدارس الحکومیة فی دولة الکویت من وجهة نظرهم، (رسالة ماجیستیر غیر منشورة)، جامعة الیرموک، اربد، الأردن.
    • العنزی، منصور (2014). فاعلیة برنامج مقترح فی تنمیة الکفایات المهنیة اللازمة لمشرفی التقنیات التربویة فی مدارس المرحلة المتوسطة بدولة الکویت فی ضوء احتیاجاتهم. رسالة دکتوراة، قسم المناهج وطرق التدریس، معهد الدراسات التربویة، جامعة القاهرة.
    • عید، رمضان (2015). الکفایات والأدوار المستقبلیة للقائد المدرسی. مجلة الإدارةالتربویة، السنة (2)، العدد 4.
    • فریجات، غالب (2000). الإدارة والتخطیط التربوی تجارب عربیة منوعة. عمان: الشرکة العربیة للطباعة والتجلید.
    • المغیری، یسرى (2007). تقویم مخرجات برنامج دبلوم الاشراف والتوجیه التربوی        بجامعة السلطان قابوس فی ضوء مدخل الکفایات. رسالة ماجستیر، جامعةالسلطان قابوس، مسقط.
    • مکتب التربیة العربی لدول الخلیح (1406). الاشراف التربوی بدول الخلیج العربی واقعة تطویره، الریاض.
    • هاشم، نهلة وآخرون (2015). الاشراف التربوی. رؤیة جدیدة. السحاب للنشر            والتوزیع، القاهرة.
    • هلال، مجدی وقمر، عصام (2007). الکفایات المهنیة اللازمة لمشرفی الأنشطة التربویة الحرة فی الاتجاهات العالمیة المعاصرة. بحث لشعبة بحوث الأنشطة التربویة ورعایة الموهوبین. المرکز القومی للبحوث التربویة والتنمیة، القاهرة.

    المراجع الأجنبیة

    • · Yawson, F. Excise and preventive service (CEPS) in Ghana. A thesis submitted to the Institue od Distance Learning. Kwame Nkrumah University of Scince and Technology.