الثقافة التنظيمية السائدة في مدارس محافظة بيشة من وجهة نظر المعلمين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المملکة العربية السعودية

المستخلص

هدفت الدراسة إلى تعرف مستوى الثقافة التنظيمية السائدة في مدارس محافظة بيشة من وجهة نظر المعلمين، وقد استخدم الباحث المنهج  الوصفي التحليلي، کما تم استخدام الاستبانة لجمع البيانات، وتکون مجتمع الدراسة من (3301) معلمً، وعينتها من (355) معلما، وأظهرت النتائج أن مستوى الثقافة التنظيمية السائدة في مدارس محافظة بيشة جاء عاليًا وبمتوسط حسابي بلغ (3.61) وانحراف معياري بلغ (0.64 )، کما اشارت النتائج  إلى عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0.05≥α) في استجابات عينة الدراسة تبعًا لمتغير المرحلة التعليمية، والمؤهل العلمي  في حين ظهرت فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0.05≥α) تبعًا لمتغير سنوات الخبرة لصالح المعلمين من فئة الخبرة 10 سنوات فأکثر، وفي ضوء النتائج يوصى الباحث بتشجيع المعلمات على ابداء الراي في القيم والمعتقدات والاعراف والتوقعات التنظيمية المعمول بها داخل المدرسة  لتطويرها بما يلاءم بيئة العمل، وتعميمها باستمرار بعبارات تعبر عن ثقافة المدرسة   .
  The organizational culture prevailing in the province of Bisha schools from the point of view of teachers.
  The study aimed to identify the level of organizational culture in Bisha province school from the point of view of teachers. The researcher used descriptive approach, and  a questionnaire to collect data. The study population consisted of (3301) teachers, and their sample was (355) teachers. The results showed that the level of organizational culture was high with mean of (3.61) and Stander deviation (0.64). Also indicated that there were no statistically significant differences at the level of no statistical significance (α≤0.05) due to the variables of educational level, and qualification, while differences were found according to the variable of experience in favor of teacher category of 10 years and more., n light of the results, the researcher recommended that encourage female teacher to express their opinions in the values, beliefs, norms, and expectations established within the school to develop them to suit the environment of work, and continuously circulated in terms reflect the school culture.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

 

الثقافة التنظیمیة السائدة فی مدارس محافظة بیشة  من وجهة نظر المعلمین

 

 

إعــــــــــداد

أ / منصور بداح الدوسری

إدارة تعلیم محافظة بیشة/ المملکة العربیة السعودیة

د / أشرف عبده حسن الألفی

جامعة الباحة / کلیة التربیة/ قسم الادارة والتخطیط التربوی

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد العاشر – أکتوبر 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

المستخلص

الثقافة التنظیمیة السائدة فی مدارس محافظة بیشة من وجهة نظر المعلمین.

هدفت الدراسة إلى تعرف مستوى الثقافة التنظیمیة السائدة فی مدارس محافظة بیشة من وجهة نظر المعلمین، وقد استخدم الباحث المنهج  الوصفی التحلیلی، کما تم استخدام الاستبانة لجمع البیانات، وتکون مجتمع الدراسة من (3301) معلمً، وعینتها من (355) معلما، وأظهرت النتائج أن مستوى الثقافة التنظیمیة السائدة فی مدارس محافظة بیشة جاء عالیًا وبمتوسط حسابی بلغ (3.61) وانحراف معیاری بلغ (0.64 )، کما اشارت النتائج  إلى عدم وجود فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى الدلالة (0.05≥α) فی استجابات عینة الدراسة تبعًا لمتغیر المرحلة التعلیمیة، والمؤهل العلمی  فی حین ظهرت فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى الدلالة (0.05≥α) تبعًا لمتغیر سنوات الخبرة لصالح المعلمین من فئة الخبرة 10 سنوات فأکثر، وفی ضوء النتائج یوصى الباحث بتشجیع المعلمات على ابداء الرای فی القیم والمعتقدات والاعراف والتوقعات التنظیمیة المعمول بها داخل المدرسة  لتطویرها بما یلاءم بیئة العمل، وتعمیمها باستمرار بعبارات تعبر عن ثقافة المدرسة   .

کلمات مفتاحیة: ثقافة تنظیمیة؛  قادة المدارس؛  محافظة بیشة ؛ معلمین.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

  The organizational culture prevailing in the province of Bisha schools from the point of view of teachers.

  The study aimed to identify the level of organizational culture in Bisha province school from the point of view of teachers. The researcher used descriptive approach, and  a questionnaire to collect data. The study population consisted of (3301) teachers, and their sample was (355) teachers. The results showed that the level of organizational culture was high with mean of (3.61) and Stander deviation (0.64). Also indicated that there were no statistically significant differences at the level of no statistical significance (α≤0.05) due to the variables of educational level, and qualification, while differences were found according to the variable of experience in favor of teacher category of 10 years and more., n light of the results, the researcher recommended that encourage female teacher to express their opinions in the values, beliefs, norms, and expectations established within the school to develop them to suit the environment of work, and continuously circulated in terms reflect the school culture.

Keywords: Organizational Culture,   School, leaders Bisha Province, teacher


مقدمة:

         ساهم التطور السریع فی الفکر الإداری وتطبیقاته فی المنظمات الحدیثة فی زیادة الاهتمام  بالثقافة التنظیمیة والتی برزت کمفهوم فی أواخر السبعینیات من القرن العشرین،         غیر أن  الاهتمام بالثقافة التنظیمیة انطلق فی بدایة الثمانینیات بعد نشر کتابین أولهما کتاب (ثقافات المنشأة) لکل من دیل وکیندی عام 1982م، وثانیهما کتاب ( البحث عن التمیز) لکل من بیرز و وترمان عام 1982 (عمار،2006).

وقد انتقل مفهوم الثقافة التنظیمیة من مجال الإدارة العامة إلى المجال التربوی وخاصة إلى المدرسة، بوصفها تنظیماً اجتماعیاً لها شخصیتها التی تمیزها عن غیرها، حیث لکل مدرسة ثقافة خاصة بها یسودها نسق من القیم المعقدة التی تحکم العلاقات الاجتماعیة بین الأفراد ومجموعة من السلوکیات الجماعیة، کالعادات والقواعد والقوانین التی تعبر عن أخلاقیات العمل فی المدرسة"  (الغریب، وحسین، والملیحی،2005)

وتأتی أهمیة الثقافة التنظیمیة من کونها تشکل الإطار الفکری والمرجعی لسلوک العاملین، فهی التـی تحدد العمل المقبول الذی یشجع المؤسسین الأوائل ومجموعات العمل على فعله، والعمل غیر المقبول الذی یتوقع أن یواجه الاستنکار والاستهجان منهم( الفراج، 2011). ویؤکـد عبد اللطیف وجودة( 2010) أن للثقافة التنظیمیة دوراً فی توجیه اتخاذ القرار من قبل  القادة الإداریین  فی حال عدم وجود قواعد أو سیاسات مکتوبة. ومن ثم یمکن اعتبار الثقافة التنظیمیة عاملاً حاسماً فی تطبیق الاستراتیجیات الوظیفیة فی المنظمة ،مما یؤثر فی کفاءة الإدارة فی تحقیق أهداف المنظمة.

ویرى الرخیمی ( 1421 ) أن الثقافة التنظیمیة هی بمثابة دلیل للإدارة والعاملین، تشکل لهم نماذج السلوک والعلاقات التی یجـب إتباعها والاسترشاد بها، وهی إطار فکری یوجه أعضاء المنظمة الواحدة وینظم أعمالهم، وعلاقاتهم، وإنجازاتهم.

وقد أشار الباحثون مثل المدهون والجزراوی(1995) والسالم(2002)  إلى أن عناصر الثقافة التنظیمیة أربعة وهی  :

1-القیمالتنظیمیة:  وتعنی وجود تفاهم مشترک فی مؤسسة ما أو بیئة عمل على سلوکیات  وتوجهات معینة، ومتعارف علیها مثل الاهتمام بإدارة الوقت، واحترام العملاء والتعاون بین الزملاء  وقد تم التمییز بین نوعین من القیم هما: القیم الوسیلیه؛  والقیم النهائیة، فالقیم الوسیلیة تسعى المؤسسة لنشرها بین العاملین، وتستخدم کوسیلة لتحقیق هدف ما یکون فی الغالب هو من ضمن القیم النهائیة، کالالتزام فی العمل، والتمسک بالقوانین واحترامها وتطبیقها، فی سبیل الوصول إلى القیم النهائیة؛ کالربحیة، والإبداع، والتمیز، حسب هدف کل منظمة وما تسعى لتحقیقه.

2-  المعتقداتالتنظیمیة: وتعنی وجود أفکار مشترکة بین العاملین فی بیئة عمل یعتقدون بها ویسعون لتطبیقها فی بیئة العمل لأنها تتعلق بکیفیة انجاز العمل والقیام بالمهمات الموکلة لهم داخل المؤسسة

3- الأعرافالتنظیمیة: وهی ما تم التعارف علیه داخل أی منظمة عمل دون الحاجة لکتابة تلک الأعراف، حیث تسود ویلتزم الجمیع بها، وإن لم تکن مکتوبة. فالجمیع یرى أنها واجبة التنفیذ والالتزام بها على اعتبار أنها مفیدة للمؤسسة، ولبیئة العمل.

4- التوقعاتالتنظیمیة:  وهی التوقعات التی یتوقعها الفرد من المؤسسة، أو بالعکس ما تتوقعه المؤسسة من الأفراد العاملین بها خلال فترة عمل الفرد فی المؤسسة، فکل یسعى لهدف ما؛ فالفرد قد یکون توقعه أن تقوم المؤسسة  بتبنی إبداعاته أو بإعطائه وضعًا اجتماعیًا معینًا أو قد یکون هدفه تحقیق مستوى من الرفاهیة لأولاده، وبالمقابل تتوقع المؤسسة منه أن یعطی أفضل ما لدیه، أو أن یطیع القوانین واللوائح المتبعة فی المؤسسة، وقد تتوقع منه الإبداع؛ وهذا یختلف باختلاف المؤسسة والأفراد ورغباتهم وتطلعاتهم؛ کذلک یتوقع الموظف توفیر بیئة تنظیمیة تساعد وتدعم احتیاجات الموظف النفسیة والاقتصادیة.

ومن خلال ما سبق یرى الباحث أن هذه العناصر هی عبارة عن معاییر یلتزم بها العاملون فی المؤسسة على اعتبار انها مفیدة لهم ، وأنها أفکار مشترکة بین العاملین فی بیئة العمل، ومن خلالها یمکن أن تتبنى المؤسسة الأفکار الابداعیة التی یتوقع العاملون أنها ستسهم فی تطویر العمل وتحسینه.

وقد أشار الفالح ( 1422)  إلى أن للثقافة التنظیمیة تأثیرا على أنشطة المنظمات وإدارة الأزمات ، لکونها أحد السبل المهمة التی تجنب المدرسة من الوقوع فی المشکلات، وتعمل  على رفع وتحسـین الکفـاءة والفاعلیة فی المنظمات ، وبما أن العاملین یحملون أفکار ومعتقدات خاصة بهم فإن ذلک سیؤثر على التفاعل الاجتماعی والإبداعی والثقافی داخل المنظمات التی یعملون بها ، وهذا ما حـدا بالمنظمات إلى الاهتمام بالثقافة التنظیمیة فی الثمانینیات من القرن العشرین.

  وذکر جرینبرج، وبارون(2004  )أن من وظائف الثقافة التنظیمیة تزوید المؤسسة والعاملین فیها بالإحساس بالهویة ، وإیجاد الالتزام برسالة المؤسسة؛ وتدعیم وتوضیح معاییر السلوک بالمؤسسة  فالثقافة تقود أفعال وأقوال العاملین، مما یحدد بوضوح ما ینبغی قوله أو عمله فی کل حالة من الحالات وبذلک یتحقق استقرار السلوک المتوقع من الفرد فی الأوقات المختلفة، وکذلک السلوک المتوقع من عدد من العاملین فی نفس الوقت.

 وقد أحدثت التطورات السیاسیة والاقتصادیة والتکنولوجیة تغییرات کثیرة فی الممارسات الإداریة، وأصبحت نظم الإدارة تجد نفسها مرغمة على تطویر أسالیبها ومناهجها لمواجهة المواقف المتجددة والتی تحمل فی طیاتها أزمات ومخاطر لا حدود لها.

وقد أجری العدید من الدراسات العربیة والأجنبیة منها:  دراسة المالکی(2017) التی  هدفت إلى تعرف درجة الالتزام التنظیمی لدى قادة مدارس محافظةمیسان بالمملکة العربیة السعودیة  من وجهة نظر المعلمین. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی، وتکونت عینة الدراسة من (272) معلما، واستُخدِمت استبانة لجمع المعلومات، وأظهرت النتائج أن مستوى الثقافة التنظیمیة جاء بدرجة کبیرة، وأشارت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة          إحصائیا تبعا لمتغیری المرحلة التعلیمیة وسنوات الخبرة على جمیع مجالات محور الثقافة التنظیمیة السائدة.

کما اجرى عبد الله وارکوزمی(Abdullah, Arokiasamy, 2016  ) دراسة هدفت إلى التعرف على مستوى ممارسة مدیری المدارس الثانویة الوطنیة للثقافة المدرسیة فی ولایة کیدا فی مالیزیا. واستخدم المنهج الوصفی التحلیلی، والاستبانة أداة جمع البیانات من عینة الدراسة التی تکونت من (385) معلما ، وکشفت النتائج عن وجود ثقافة مدرسیة مرتفعة.

وهدفت دراسة الترهونی، وخدیجة بحیح ( 2016) إلى تحدید مستوى الثقافة التنظیمیة السائدة فی مدارس التعلیم الأساسی بمدینة بنغازی فی لیبیا ، وقد أجریت الدراسة على عینة عشوائیة بسیطة بلغت (240) معلما ومعلمة من معلمی ومعلمات مدارس التعلیم الأساسی بمدینة بنغازی، وأظهرت نتائج الدراسة أن الثقافة التنظیمیة السائدة فی مدارس التعلیم الأساسی بمدینة بنغازی تقع ضمن المستوى المتوسط،.

بینما دراسة الیرزنجی(2015) هدفت إلى التعرف على الثقافة التنظیمیة السائدة فی مدیریات التربیة من وجهة نظر مدیری المدارس الابتدائیة فی محافظة بغداد بالعراق، وقد تم إعداد استبانة للثقافة التنظیمیة ، واستخدم المنهج الوصفی التحلیلی، وتکون مجتمع الدراسة من مدیری المدارس الابتدائیة فی محافظة بغداد، وتکونت العینة من( 255) مدیراً ومدیرة، فی المدارس الابتدائیة. ووفقاً لنتائج البحث فقد تبین أن المدیریات العامة للتعلیم لدیها ثقافة تنظیمیة سائدة فیها بدرجة عالیة . ولم تظهر فروق ذات دلالة إحصائیة فی الثقافة التنظیمیة تعزى لکل من متغیرات (سنوات الخبرة، والمؤهل العلمی )

فی حین هدفت دراسة العنود الغیث( 2015) إلى التعرف إلى مستوى الثقافة التنظیمیة لدى مدیرات المدارس الثانویة الحکومیة بمدینة الریاض وعلاقتها بالرضا الوظیفی للمعلمات .واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی، والاستبانة. وقد تکونت عینة الدراسة  من (222) مدیرة. و(380) معلمة،  وأظهرت نتائج الدراسة أن تقدیر الدرجة الکلیة لمستوى الثقافة التنظیمیة فی المدارس الثانویة الحکومیة من وجهة نظر مدیرات المدارس کان منخفضاً، کما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی استجابات عینة الدراسة لمستوى الثقافة التنظیمیة تعزى لمتغیر سنوات الخبرة ، والمؤهل العلمی.

     کما هدفت دراسة المحیلبی، والعازمی، والقحطانی ( 2014). إلى کشف واقع الثقافة التنظیمیة فی مدارس التعلیم الحکومی والخاص بدولة الکویت وواقع ممارسة الإبداع الإداری من قبل قیادیی هذه المدارس والعلاقة بینهما. ولتحقیق هذا الهدف وزعت استبانة تکونت من جزئیین: الأول یخص الثقافة التنظیمیة والآخر یخص الإبداع الإداری على عینة عشوائیة قوامها (544) من مدیری المدارس ومساعدیهم ورؤساء أقسام المواد الدراسیة والمعلمین. وتوصلت النتائج إلى أن تصورات عینة الدراسة للثقافة التنظیمیة السائدة کانت متوسطة، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین المدارس الحکومیة والخاصة فیما یخص مدى جودة الثقافة التنظیمیة فی هذه المدارس.

وأیضاً هدفت دراسة عابدین (2013 ) إلى تحدید مستوى الثقافة التنظیمیة السائدة فی المدارس الثانویة العربیة بمحافظة القدس من وجهة نظر معلمیها وادارییها، وطبقت استبانة على عینة عنقودیة شملت (294 )معلماً، و(42 ) إداریاً، وأظهرت النتائج أن مستوى الثقافة التنظیمیة السائد فی المدارس الثانویة کان مرتفعاً، کما تبین عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی وصف الثقافة التنظیمیة السائدة فی المدارس المشمولة بالدراسة تعزى لمتغیرات النوع، والمؤهل العلمی، وسنوات الخبرة.

کما اجرى رمضان (2013 ) دراسة هدفت إلى معرفة أثر الثقافة التنظیمیة على أداء مدیری المدارس الثانویة العامة بمحافظة سوهاج فی مصر، واستخدم المنهج الوصفی التحلیلی، وطبقت أداة الدراسة على عینة عشوائیة بلغ حجمها (215) معلماً ومعلمة، وأظهرت نتائج الدراسة أن الثقافة التنظیمیة السائدة فی المدارس الثانویة العامة فی محافظة سوهاج هی ثمرة الثقافة البیروقراطیة فی صورتها الإداریة، وثقافة الدور فی جانبها الفنی، والثقافة المساندة التی تمثل أبعاد التحسین  والتطویر المدرسی.

وأیضا أجرى النوح (2012) دراسة هدفت إلى التعرف على مستوى الثقافة المدرسیة السائدة بمدارس التعلیم العام المتوسط والثانوی بمدینة الریاض کما یراها مدیرو المدارس ومعلموها، واستخدم الباحث المنهج الوصفی المسحی معتمداً على الاستبانة لجمع المعلومات المیدانیة من عینة الدراسة التی تکونت من (60) مدیرا، و( 414) معلما. وأظهرت النتائج أن مستوى الثقافة المدرسیة السائدة جاء بدرجة متوسطة. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى لمتغیر المؤهل العلمی، ووجود فروق تبعا لمتغیر الخبرة لصالح فئة 4- 8 سنوات.

أما دراسة دیمه علیان(2012) فقد هدفت إلى التعرف إلى درجة توفر مدیری المدارس الحکومیة فی محـافظتی القـدس و"رام الله، والبیرة " للثقافة التنظیمیة، والممارسات الإداریة، والعلاقة بینهما مـن وجهـات نظـر المعلمین، وتکون مجتمع الدراسة من (8493 ) معلماً، وعینتها من (457 (معلماً، واستخدمت الاستبانة لجمع البیانات، والمنهج الوصفی الارتباطی. وأظهرت النتائج ان درجة الثقافة التنظیمیة عالیة  لدى مدیری المدارس، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات وجهات نظر المعلمین فی مجالات الثقافة التنظیمیة فی المدارس الحکومیة، تعزى لمتغیرات المؤهل العلمی، والخبرة العملیة.

فی حین هدفت دراسة میادا ( ( Mayda, 2012الکشف عن  العلاقة بین الثقافة التنظیمیة والرضا الوظیفی للمعلمین فی الولایات المتحدة الأمریکیة، وتکون مجتمع الدراسة من       ) 450 (معلماً وتکونت عینة الدراسة من (118) معلما، واستخدمت المنهج الوصفی الارتباطی وطورت الباحثة مقیاساً للثقافة التنظیمیة، وتوصلت الدراسة إلى أن المعلمین غیر الراضین عن عملهم یبدون إدراکا سلبیاً نحو الثقافة التنظیمیة أکثر من أولئک الراضین عن عملهم، وأن هناک اختلافا فی مفاهیم الثقافة التنظیمیة بین المعلمین الراضین عن وظائفهم من جهة، وغیر الراضین عنها من جهة أخرى، وأن المعلمین الراضین عن وظائفهم وأعمالهم أکثر دفاعاً عن الثقافة التنظیمیة من أولئک غیر الراضین بها، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین إدراک المعلمین لثقافة المدرسة تعزى للخبرة التعلیمیة ولصالح ذوی الخبرات الأطول، ولمتغیر المؤهل العلمی ولصالح حملة درجة الماجستیر.

وأجرت تهانی الحمیدی(2012) دراسة هدفت إلى تعرف الثقافة التنظیمیة السائدة فی المدارس الابتدائیة بالکویت وعلاقتها بالتغییر التنظیمی من وجهة نظر المعلمات، واستخدمت الاستبانة والمنهج الوصفی التحلیلی وتکونت عینة الدراسة من (351) معلما، وأظهرت النتائج أن مستوى الثقافة التنظیمیة فی المدارس الابتدائیة بالکویت جاءت متوسطة. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تبعا لمتغیری الخبرة ، والمؤهل العلمی.

وفی دراسة قام بها لینوکس (Lenox 2010  ) فی الولایات المتحدة الأمریکیة وهدفت الکشف عن العلاقة بین الثقافة التنظیمیة ورضا المعلمین عن أعمالهم ووظائفهم وعلاقة ذلک بالإنجاز الأکادیمی للطلبة، وشمل مجتمع الدراسة جمیع المعلمین فی (22) مدرسة ابتدائیة فی ولایة کولورادو الأمریکیة، فی حین بلغت عینة الدراسة (233 )معلما، واستخدمت الدراسة الاستبانة أداة لجمع البیانات والمنهج الوصفی التحلیلی، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالیة: وجود علاقة بین حجم المدرسة وقوة الثقافة المدرسیة، فالمدارس الکبیرة تمیل إلى القوة فی ثقافتها التنظیمیة ، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائیة لمستوى الثقافة التنظیمیة تعزى للمؤهل العلمی ولصالح المؤهل الأعلى من درجة الماجستیر.

ومن خلال استعراض الباحث لعدد من الدراسات المحلیة والعربیة والأجنبیة فیما یخص موضوع الدراسة، وجد أن هناک مجموعة من أوجه التشابه والاختلاف بینها وبین الدراسة الحالیة؛ فقد تشابهت مع عدد من الدراسات السابقة  فی استخدام المنهج الوصفی التحلیلی مثل دراسة  رمضان(2013)، ودراسة تهانی الحمیدی(2012)، واختلفت مع دراسة دیمه علیان(2012)، ودراسة لینوکس( Lenox,2012 ) التی استخدمت المنهج الوصفی الارتباطی، کما تشابهت  مع دراسة الیرزنجی(2015) ومع دراسة المالکی (2017)، فی استخدامها الاستبانة کأداة  لجمع البیانات

        وقد افاد الباحث من الدراسات السابقة فی بلورة مشکلة الدراسة وأسئلتها، واختیار منهج الدراسة، وتحدید الأسالیب الإحصائیة المناسبة، وبناء أداة الدراسة المستخدمة وهی الاستبانة وتحدید مجالاتها .

مشکلة الدراسة واسئلتها:

          أصبحت دراسة الثقافة التنظیمیة من الضرورات لما یتمیز به العالم المعاصر من تغیرات  ثقافیة متلاحقة وسریعة غالباً ما یواکبها اهتزازات فی القیم، والاتجاهات، وأنماط السلوک؛ مما یترتب على ذلک ظهور کثیر من المشکلات النفسیة، الاجتماعیة والخلقیة،  وقد أظهرت بعض الدراسات أن مستوى الثقافة التنظیمیة فی المدارس ما زال ضعیف مثل دراسة العنود الغیث(2015).

        لذا جاءت هذه الدراسة للکشف عن مستوى الثقافة  التنظیمیة السائدة فی مدارس محافظة بیشة  وتحدیدًا الإجابة عن الاسئلة الآتیة. 

1-  ما مستوى الثقافة التنظیمیة السائدة فی مدارس محافظة بیشة من وجهة نظر المعلمین؟

2- هل هناک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة ( 0.05 ≥ α) بین متوسطات استجابات عینة الدراسة لمستوى الثقافة التنظیمیة بمدارس محافظة بیشة تبعا لمتغیرات (المرحلة التعلیمیة،  المؤهل العلمی، سنوات الخبرة).

أهداف الدراسة:

هدفت الدراسة إلى الکشف عن  مستوى الثقافة التنظیمیة السائدة فی مدارس محافظة بیشة من وجهة نظر المعلمین

أهمیة الدراسة

تتحدد أهمیة الدراسة فی الأهمیة النظریة والأهمیة التطبیقیة کما یأتی:

الأهمیة النظریة:

من المؤمل أن تسهم الدراسة الحالیة فی إثراء الأدب النظری حول الثقافة التنظیمیة فی المدارس، وبناء أداة قیاس یمکن الاستفادة منها من قبل الآخرین فی الکشف عن الثقافة التنظیمیة السائدة فی المدارس ،  کما تنبع أهمیة هذه الدراسة من أهمیة الثقافیة التنظیمیة باعتبارها منظومة القیم الرسمیة لضبط سلوک العاملین، ووسیلة للمسئولین فی کافة المواقع الإداریة بالمؤسسة لتقییم اداء العاملین فیها.

الأهمیة التطبیقیة:

-       من المؤمل أن تسهم نتائج هذه الدراسة فی تزوید قادة المدارس، متخذو القرار فی إدارة التعلیم بمحافظة بیشة بتغذیة راجعة حول مستوى الثقافة التنظیمیة السائدة فی مدارس محافظة بیشة من وجهة نظر المعلمین .

-       یؤمل أن یستفید من نتائج هذه الدراسة أیضاً القائمون على  إدارة التدریب فی الوزارة ومرکز التدریب التربوی بإدارة التعلیم لإعداد برامج تدریبیة لقادة المدارس فی مجال بناء ثقافة تنظیمیة مدرسیة فاعلة .

مصطلحات الدراسة:                             

الثقافة التنظیمیة:

      عرفها العمیان( 2003، 311) بأنها" مجموعة القیم التی یجلبها أعضاء المنظمة (رؤساء ومرؤوسین) من البیئة الخارجیة إلى البیئة الداخلیة لتلک المنظمة.

   ویعرف الباحث الثقافة التنظیمیة بأنها: مجموع القـیم و العادات والتقالید والأفکـار السائدة والضوابط القانونیة فی مدارس محافظة بیشة والتی تحدد سلوک العاملین  داخل المدرسة بغیة تحقیق أهدافها، کما تمثل الأطر المعیاریة للممارسات، وکیفیـة أداء العمل التعلیمی بالنسبة للعاملین فی هذه المدارس.  ویقاس مستوى الثقافة التنظیمیة السائدة إجرائیا بالدرجة الکلیة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على الأداة التی أعدها الباحث لهذا الغرض.

 حدود الدراسة:

تحددت الدراسة بالحدود الآتیة:

الحد الموضوعی: اقتصرت الدراسة على دراسة موضوع الثقافة التنظیمیة السائدة فی مدارس بیشة  فی مجالاتها ( القیم، والمعتقدات، والتوقعات، والأعراف).

الحدود البشریة: تم تطبیق الدراسة على جمیع معلمی مدارس التعلیم العام للبنین بمحافظة بیشة

 الحدود المکانیة: تم تطبیق الدراسة فی مدارس البنین  الحکومیة  فی المراحل التعلیمیة الثلاث(الابتدائیة، المتوسطة، الثانویة)  بمحافظة بیشة.

 الحدود الزمانیة: تم تطبیق الدراسة فی خلال الفصل الدراسی الأول للعام  1439-1440هـ.

منهج  الدراسة وإجراءاتها

منهج الدراسة :

 استخدم  الباحث المنهج الوصفی الارتباطی لملائمته لطبیعة الدراسة الحالیة وأهدافها.

مجتمع الدراسة:

      تکوّن مجتمع الدراسة من  جمیع  معلمی مدارس التعلیم العام فی المراحل التعلیمیة الثلاث فی إدارة تعلیم بیشة والبالغ عددهم (3309) معلمًا حسب الإحصائیات العامة لإدارة تعلیم بیشة للعام الدراسی 1438 / 1439ه( أدارة تعلیم بیشة، 1438)ـ

عینة الدراسة :

          تم اختیار عینه طبقیة عشوائیة من أفراد مجتمع الدراسة حسب المرحلة التعلیمیة وتکونت العینة من (355) معلماً استنادا إلى الجداول الإحصائیة فی اختیار العینة( النجار، والنجار، والزعبی، 2013، 109) .والجدول(2) یبین توزیع أفراد عینة الدراسة من المعلمین حسب متغیراتها.

جدول(2) توزیع افراد الدراسة حسب متغیراتها( المرحلة التعلیمة،

المؤهل العلمی، سنوات الخبرة)

المتغیر

الفئات

العدد

النسبة

المرحلة التعلیمیة

الابتدائیة

128

36.3%

المتوسطة

144

40.6%

الثانویة

83

23.1%

المجموع

355

100%

المؤهل العلمی

بکالوریوس

266

75.2%

دراسات علیا

89

24.8%

المجموع

355

100%

سنوات الخبرة

اقل من 10 سنوات

148

42.0%

10 سنوات فاکثر

207

58.0%

المجموع

355

100%

أداة الدراسة :

          قام الباحث  ببناء استبانة للتعرف على مستوى الثقافة التنظیمیة السائدة فی المدارس من وجهة نظر المعلمین، وذلک بعد الرجوع إلى الأدبیات والدراسات السابقة التی تناولت الثقافة التنظیمیة مثل دراسة المالکی(1438)  ودراسة الیرزنجی( 2015) وتهانی الحمیدی(2012) ورمضان(2013)،  تم بناء الاستبانة بحیث تکونت من جزئین وعلى النحو الآتی:

الجزء الأول : تضمن البیانات الدیموغرافیة لأفراد عینة  الدراسة وتناول المتغیرات الاتیة:  سنوات الخبرة ، والمؤهل العلمی ، والمرحلة التعلیمیة)

الجزء الثانی : تضمن مستوى الثقافة التنظیمیة السائدة فی مدارس محافظة بیشه من وجهة    نظر المعلمین وتکون من (37) فقرة ، وتم صیاغة الفقرات التی تقیس الأبعاد حسب                تدریج لیکرت الخماسی : )

صدق أداة الدراسة:

      تم عرض الاستبانة بصورتها الأولیة على مجموعة من الخبراء والمختصین والباحثین فی مجال الإدارة التربویة ، وأصول التربیة، ومناهج وطرق التدریس فی الجامعات السعودیة، لإبداء ملاحظاتهم حول الفقرات ومدى وضوحها وانتمائها للمجال والمحور الذی وضعت فیه، وقد تم الأخذ بملاحظات المحکمین حیث تم حذف فقرة واحدة من مجال المعتقدات التنظیمیة لتصبح عدد فقرات المحور(36) فقرة ،

ثبات الاداة :

     قام الباحث بالتحقق من ثبات أداة الدراسة  بطریقة الاختبار واعادة الاختبار                 ( Test, retest) من خلال تطبیق أداة الدراسة على عینة استطلاعیة من المعلمین قوامها(30) معلما من مجتمع الدراسة ومن خارج عینة الدراسة الأساسیة؛ ثم التطبیق مرة ثانیة على نفس العینة الاستطلاعیة بعد ثلاثة أسابیع ومن ثم حساب الفرق بین التطبیقین. کذلک تم التحقق من ثبات أداة الدراسة من خلال استخدام معادلة ألفا کرونباخ للاتساق الداخلی.                            

 وقد اظهرت النتائج أن جمیع القیم دالة إحصائیًا عند مستوى الدلالة (0.01) حیث بلغ معامل الثبات الکلی بطریقة ألفا -کرونباخ (0.960)، ولثبات الاعادة (0.941)، وهی قیمة أعلى من الحد الجید لمعامل الثبات بالدراسات المسحیة وهو(0.70) (النجار، والزعبی ، والنجار،2013، 105) وهی قیم مقبولة لإجراء الدراسة الحالیة.

متغیرات الدراسة:

تناولت الدراسة المتغیرات الآتیة:

أولا : المتغیرات الدیموغرافیة وتشمل :

متغیر المرحلة التعلیمیة: وله ثلاثة مستویات(الابتدائیة، المتوسطة،  والثانویة).

متغیر المؤهل العلمی: وله فئتان( بکالوریوس فأقل، دراسات علیا).

متغیر سنوات الخبرة: وله فئتان: ( أقل من 10 سنوات، 10 سنوات فأکثر ).

المتغیر المستقل : مستوى الثقافة التنظیمیة السائدة فی مدارس محافظة بیشة.

إجراءات تنفیذ الدراسة :

تم تنفیذ الدراسة وفق الإجراءات الآتیة :

-       جمع الأدب النظری والدراسات السابقة ذات العلاقة.

-       بناء أداة الدراسة وهی الاستبانة

-       التحقق من صدق الأداة وثباتها ووضعها فی صورتها النهائیة.

-       توزیع الاستبانات على العینة المستهدفة.

-       تجمیع البیانات وإدخالها فی الحاسوب لتحلیل البیانات ببرنامج الحزمة الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة SPSS والإجابة عن أسئلة الدراسة.

الأسالیب الإحصائیة المستخدمة:

      قام الباحث باستخدام الأسالیب الإحصائیة وفقًا لبرنامج الرزمة الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة SPSS وتحدیداً تم استخدام المعالجات الإحصائیة التالیة:

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة

4- تحلیل التباین الأحادی (ANOVA) لاختبار الفروق فی درجة تقدیر عینة الدراسة تبعا لمتغیر المرحلة التعلیمیة

5- اختبار (T) Independent Sample T-Test لاختبار الفروق فی درجة تقدیر عینة الدراسة تبعا إلى متغیرات ( المؤهل العلمی، وسنوات الخبرة)..

     وللحکم على استجابة أفراد عینة الدراسة تم حساب الوزن النسبی لبدائل الاستجابة على فقرات الاستبانة على النحو الآتی:

  1. طول الفئة= المدى/ عدد الفئات.
  2. المدى= الفرق بین أکبر وأصغر بدیل / عدد بدائل الاستجابة.

المدى=  (5-1)= 4

طول الفئة= 4/ 5= 0.80.

     وبالتالی یکون مقیاس الحکم على مستوى الثقافة التنظیمیة السائدة، فی مدارس محافظة بیشة على النحو الآتی:

جدول (2) قیم المتوسطات الحسابیة لاستجابات أفراد عینة الدراسة

(المتوسط الحسابی)

المستوى / الدرجة

من 1- اقل من 1.80

منخفضة جدا

1.80- اقل من 2.40

منخفضة

من 2.40- اقل من 3.40

متوسطة

من 3.40-اقل من 4.20

عالیة

من 4.20 – 5

عالیة جداً

نتائج الدراسة مناقشتها وتفسیرها.

اولا: النتائج المتعلقة بالسؤال الاول:  والذی نصه ما مستوى الثقافة التنظیمیة السائدة   فی مدارس محافظة بیشة من وجهة نظر المعلمین؟  وللإجابة عن  هذا السؤال تم            حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمجالات محور الثقافة التنظیمیة کما فی الجدول الآتی:

جدول(3) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمجالات محور الثقافة التنظیمیة

مرتبة تنازلیا حسب المتوسط الحسابی

رقم المجال

المجالات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الرتبة

الدرجة

4

الاعراف التنظیمیة

3.71

0.69

1

عالیة

1

القیم التنظیمیة

3.61

0.67

2

عالیة

2

المعتقدات التنظیمیة

3.59

0.68

3

عالیة

3

التوقعات التنظیمیة

3.51

0.68

4

عالیة

المتوسط العام

3.61

0.64

-

عالیة

         تشیر النتائج فی الجدول (3) أن المتوسط العام لمستوى الثقافة التنظیمیة السائدة فی مدارس محافظة بیشة بلغ(3.61)، وبانحراف معیاری (0.64)، ومستوى عالٍ، کما تشیر النتائج إلى تقارب الانحرافات المعیاریة، وجمیعها أقل من واحد صحیح مما یشیر إلى تجانس استجابات عینة الدراسة، وقد تراوحت متوسطات المجالات بین ( 3.71- 3.51) وجمیعها بمستوى عالٍ، وجاء فی المرتبة الأولى مجال الاعراف التنظیمیة بمتوسط 3.71)، وفی المرتبة الأخیرة مجال التوقعات التنظیمیة وبمتوسط حسابی (3.51)، ومستوى عالٍ.

       وقد تعزى هذه النتیجة الى قناعة العاملین وقادة المدارس فی محافظة بیشة ان وجود  مجموعة من القواسم المشترکة بین العاملین فی المدرسة من معتقدات وتوقعات وقیم مشترکة تسهم فی تشکیل معاییر للسلوک وتحدد ما هو مقبول وما هو غیر مقبول من السلوکیات والقرارات علـى کافـة المستویات وأن وجود ثقافة تنظیمیة مشترکة تمنحهم  شعورا بالهویة المتمیزة ، وتساعد على تنمیة الولاء والانتماء للمؤسسة بعیدا عن المصالح الشخصیة والذاتیة، تساعد المؤسسة على تعمیق الاستقرار فیها، وتشکل مرجعیة للعاملین فی المؤسسة یعودون إلیها          عند الحاجة

        کما تعود هذه النتیجة إلى ما یراه المعلمون فی مدارس محافظة بیشة من اهتمام کبیر من قبل قادة المدارس بالأنظمة والقوانین المدرسیة التی تحث على الالتزام بالعمل والانتماء إلى المهنة، وما یصاحب ذلک من ممارسة یومیة من الالتزام بالحضور والانصراف، ومتابعة فعالیة الطابور الصباحی، وتنظیم دخول الطلاب وانصرافهم، ومتابعة التزام المعلمین بالحصص، والاهتمام بالمناسبات الدینیة والوطنیة مثل الیوم الوطنی للمملکة، والمشارکة الفاعلة فی الانشطة المدرسیة والاحتفال بالیوم المفتوح فی المدرسة وغیرها من الأمور التی تؤکد على دور قادة المدارس فی بناء ثقافة تنظیمیة فی مدارسهم تسهم فی توفیر بیئة تعلیمیة فاعلة تحقق توقعات اولیاء الامور والمجتمع.

      وهذه النتیجة تتفق مع نتائج دراسة المالکی(2017) والتی جاءت بدرجة کبیرة ، ومع دراسة عبدالله وکزمی(2016) والتی جاءت بدرجة مرتفعة، ومع دراسة الیرزنجی(2015) والتی جاءت بدرجة عالیة، ومع دراسة دیمة علیان(2012).

       وتختلف مع نتائج دراسة الترهونی وخدیجة بحیح  (2016) والتی جاءت بدرجة متوسطة، ودراسة العنود الغیث(2015) والتی جاءت منخفضة، ودراسة المحیلی، والعازمی، والقحطانی(2014) والتی جاءت متوسطة.

        وجاء فی المرتبة الأولى مجال الأعراف التنظیمیة بمتوسط حسابی (3.71) وانحراف معیاری(0.69) وقد یعود ذلک إلى ما یراه المعلمون من اهتمام قادة المدارس بتفعیل الدلیل الإجرائی للمدرسة، وما یحوی من تنظیم وتفعیل لمتطلبات أدوار کل العاملین فی المدرسة، وتطبیق القادة للأنظمة والقوانین المدرسیة، ومشارکة العاملین مناسباتهم الاجتماعیة المختلفة، وقد یعود ذلک إلى إدراک المعلمین عینة الدراسة أن قادة المدارس على وعی بالأعراف          الواجب اتباعها فی العمل من احترام للعاملین وآرائهم، وتقدیر جهودهم وتحفیزهم، والمحافظة على اسرارهم. 

      وجاء فی المرتبة الثانیة مجال القیم التنظیمیة بمتوسط حسابی (3.61) وانحراف معیاری(0.67) وقد یعزى ذلک إلى طبیعة الثقافة المجتمعیة للمجتمع السعودی والتی تتمثل فی سلوک قادة المدارس من خلال تأکیده على عدد من القیم التنظیمیة مثل التخطیط والتنظیم والمتابعة والتقییم واشراک العاملین فی تعمیق هذه القیم من خلال ممارساتهم الیومیة.

         وفی المرتبة الأخیرة مجال التوقعات التنظیمیة بمتوسط حسابی (3.51)، وانحراف معیاری(0.68) ومستوى عالٍ. على الرغم من أنه جاء فی المرتبة الأخیرة ، وقد یعزى ذلک إلى وعی المعلمین بدور قادة المدارس فی تحقیق بعض توقعاتهم  من خلال توفیر التحفیز للمعلمین مثل جوائز المعلم المتمیز، والدورات التدریبیة الداخلیة والخارجیة، والالتحاق ببرامج الدراسات العلیا ، وأیضا اهتمام قادة المدارس بتحقیق توقعات أولیاء الامور فی توفیر بیئة مدرسیة آمنه لأبنائهم، وتحقیق تعلیم فعال وإکسابهم مهارات حیاتیة، وحل مشکلاتهم السلوکیة والنفسیة والاکادیمیة. أما أنه جاء فی المرتبة الاخیرة فربما لأن هذه التوقعات أکبر من الإمکانات، وإن صلاحیات قادة المدارس محدودة فی هذا الجانب.

ثانیا: النتائج المتعلقة بالسؤال الثانی ومناقشتها:

والذی نصه: هل هناک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة ( 0.05 ≥ α )  بین متوسطات استجابات عینة  الدراسة لمستوى الثقافة التنظیمیة تبعا لمتغیرات (المرحلة التعلیمیة ،المؤهل العلمی ، سنوات الخبرة). للإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة، واستخدام تحلیل التباین الاحادی، واختبار (ت) کما فی الجداول الاتیة:

أ: الفروق تبعا لمتغیر المرحلة التعلیمیة

 تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمجالات محور الثقافة التنظیمیة حسب فئات متغیر المرحلة التعلیمیة کما فی الجدول (4).

الجدول(4) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمجالات محور

 الثقافة التنظیمیة  وفقا لمتغیر المرحلة التعلیمیة

الفئات

المجالات

الابتدائیة(128)

المتوسطة(144)

الثانویة(83)

الدرجة الکلیة(355)

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

القیم التنظیمیة

3.64

.76

3.57

.60

3.64

.64

3.61

.67

المعتقدات التنظیمیة

3.56

.76

3.59

.60

3.61

.68

3.59

.68

التوقعات التنظیمیة

3.45

.80

3.52

.61

3.59

.65

3.51

.69

الاعراف التنظیمیة

3.75

.79

3.68

.62

3.72

.64

3.71

.69

الدرجة الکلیة

3.60

.73

3.59

.56

3.64

.60

3.61

.63

     یتبین من الجدول ( 4) وجود فروق ظاهریة فی المتوسطات الحسابیة فی جمیع مجالات أداة الدراسة تعزى لمتغیر المرحلة التعلیمیة. ولمعرفة دلالة هذه الفروق تم استخدام تحلیل التباین الاحادی.

جدول( 5) تحلیل التباین الأحادی لاستجابات عینة الدراسة تبعا لمتغیر المرحلة التعلیمیة على مجالات محور الثقافة التنظیمیة

مستوى الدلالة

قیمة ف

متوسط المربعات

درجات الحریة

مجموع المربعات

مصدر التباین

المجالات

.642

.444

.203

2

.406

بین المجموعات

القیم التنظیمیة

 

.457

352

160.391

داخل المجموعات

 

354

160.797

الکلی

.885

.123

.057

2

.114

بین المجموعات

المعتقدات التنظیمیة

.465

352

163.243

داخل المجموعات

 

354

163.357

الکلی

.368

1.003

.487

2

.974

بین المجموعات

التوقعات التنظیمیة

.486

352

170.514

داخل المجموعات

 

354

171.488

الکلی

.692

.369

.178

2

.357

بین المجموعات

الاعراف التنظیمیة

 

.483

352

169.695

داخل المجموعات

 

354

170.052

الکلی

.862

.148

.061

2

.121

بین المجموعات

الدرجة الکلیة

.408

352

143.381

داخل المجموعات

 

354

143.502

الکلی

       تشیر النتائج فی الجدول( 5) إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدالة (0.05≥α) فی مستوى  تقدیر عینة الدراسة لمستوى الثقافة التنظیمیة السائدة فی مدارس محافظة بیشة  من وجهة نظر المعلمین  تبعا لمتغیر المرحلة التعلیمیة  ، وعلى جمیع مجالات المحور وهذه النتیجة تعزى إلى  أن عینة الدراسة ینتمون إلى نفس البیئة ، تلک البیئة التی تستمد ثقافتها من القیم الإسلامیة والموروث التاریخی والثقافی للمجتمع والقائم على قیم المحبة والتعاون، والعدالة ، واحترام الآخر والتضحیة والانتماء للمهنة ،  ومشارکة قادة المدارس للمعلمین مناسباتهم المختلفة، وتفعیل قادة المدارس للأنظمة والقوانین التی تنظم العمل،  وهی سلوکات ملاحظة بغض النظر عن المرحلة التعلیمیة  لأفراد عینة الدراسة ، وهذه النتیجة            تتفق مع نتائج دراسة المالکی (2017) والتی أشارت إلى عدم وجود فروق تعزى لمتغیر    المرحلة التعلیمیة.

ب: الفروق المتعلقة بمتغیر الخبرة

للکشف عن الدلالة الإحصائیة للفروق بین متوسطات تقدیر أفراد عینة الدراسة لمستوى الثقافة التنظیمیة السائدة  فی مدارس محافظة بیشة من وجهة نظر المعلمین تبعا لمتغیر سنوات الخبرة  فی جمیع المجالات، تم استخدام اختبار (ت) للمقارنة بین متوسطین مستقلین کما یبین الجدول (6)

جدول (6) اختبار (ت) لاستجابات عینة الدراسة لمستوى الثقافة التنظیمیة السائدة فی مدارس محافظة بیشة تبعا لمتغیر سنوات الخبرة

اختبار ت

10 سنوات فاکثر(207)

اقل من 10 سنوات(148)

      فئات المتغیر

   المجالات

 

م

مستوى الدلالة

قیمة ت

الانحراف المعیاری

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المتوسط الحسابی

.005

2.798

.68

3.70

.64

3.50

القیم التنظیمیة

1

.017

2.392

.68

3.66

.65

3.48

المعتقدات التنظیمیة

2

.054

1.934

.70

3.57

.68

3.43

التوقعات التنظیمیة

3

.000

4.309

.66

3.85

.69

3.53

الاعراف التنظیمیة

4

.002

3.086

.62

3.69

.63

3.49

الکلی

*دال احصائیا عند مستوى الدلالة 0.05α

          تشیر النتائج فی الجدول (6) إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (≤0.05 α) فی مستوى  تقدیر عینة الدراسة للثقافة التنظیمیة السائدة  فی مدارس محافظة بیشة من وجهة نظر المعلمین تبعا لمتغیر سنوات الخبرة  فی جمیع المجالات -ما عدا -مجال التوقعات التنظیمیة، وقد جاءت الفروق لصالح فئة الخبرة (10 سنوات فاکثر)، وقد یعزى ذلک إلى أن المعلمین ذوی الخبرة الاطول (10 سنوات فأکثر) هم أکثر تقدیرا للأمور، وأکثر معاصرة وملازمة لقادة المدارس، وبالتالی فهم یرون تصرفاتهم وما یحملوه من قیم للعمل داخل المدرسة وخارجها متطابقة سنة تلو الاخرى مما یشیر إلى وجود ثقافة تنظیمیة سائدة فی المدارس تمیزهم عن غیرهم .

      وهذه النتیجة تختلف مع نتائج دراسة النوح (2012) والتی أشارت إلى وجود فروق تبعًا لمتغیر الخبرة ولصالح الخبرة (من 4- 8 سنوات)، وتتفق مع نتائج دراسة المالکی(2017)، ودراسة الیرزنجی(2015)  ودراسة عابدین(2013) ودراسة دیمه علیان(2012)، ودراسة تهانی الحمیدی(2012)،والتی أشارت إلى عدم وجود فروق تعزى لمتغیر سنوات الخبرة.

ج: الفروق المتعلقة بمتغیر المؤهل العلمی

       للکشف عن الدلالة الإحصائیة للفروق بین متوسطات تقدیر أفراد عینة الدراسة للثقافة التنظیمیة السائدة  فی مدارس محافظة بیشة من وجهة نظر المعلمین تبعا لمتغیر المؤهل العلمی  فی جمیع المجالات تم ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ اختبار(ت) للمقارنة بین متوسطین مستقلین کما یبین الجدول (7) الآتی:

جدول (7): اختبار (ت) لاستجابات أفراد عینة الدراسة لمستوى الثقافة التنظیمیة السائدة فی مدارس محافظة بیشة تبعا لمتغیر المؤهل العلمی

اختبار ت

دراسات علیا(89)

بکالوریوس (226)

        فئات المتغیر

 

  المجالات

 

م

مستوى الدلالة

قیمة ت

الانحراف المعیاری

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المتوسط الحسابی

.4710

.721

.55

3.66

.71

3.60

القیم التنظیمیة

1

.4380

.776

.57

3.63

.71

3.57

المعتقدات التنظیمیة

2

.7570

.310

.59

3.53

.72

3.51

التوقعات التنظیمیة

3

.5990

.527

.56

3.67

.71

3.72

الاعراف التنظیمیة

4

.7520

.316

.52

3.63

.66

3.60

الکلی

            تشیر النتائج فی الجدول (7) إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدالة (≤0.05 α) فی مستوى تقدیر عینة الدراسة للثقافة التنظیمیة السائدة فی مدارس محافظة بیشة من وجهة نظر المعلمین تبعًا لمتغیر المؤهل العلمی فی جمیع المجالات والدرجة الکلیة للمحور ، ویظهر من خلال النتیجة السابقة أن المؤهل العلمی للمعلمین لیس له تأثیر فی اختلاف وجهة نظرهم حول الثقافة التنظیمیة السائدة فی مدارس محافظة بیشة،  وربما یعود السبب فی هذه النتیجة إلى اتفاق الظروف الوظیفیة للمعلمین على اختلاف مؤهلهم العلمی، حیث إن وزارة التعلیم لا تفرق بین المعلمین فی الأعباء الوظیفیة أو التدریسیة حسب المؤهل العلمی، إنما یتم توزیع المهمات الوظیفیة حسب التشکیلات المدرسیة التی یتم تحدیدها مسبقاً فی بدایة العام الدراسی، فالحصص یتم توزیعها بالتساوی، إضافة إلى الأعباء الأخرى مثل الحضور، والمناوبة ، والدوام المدرسی وغیرها من الأعباء الوظیفیة الأخرى، وتوزیع هذه المهام لا فرق فیه بین مؤهلات المعلمین، فجمیعهم سواء مهما کان مؤهلهم العلمی، کما أن  العلاقات الانسانیة لیس فیها اعتبار للمؤهل، بل لقیامه بالمهمات الموکلة إلیه وبالتالی هی أدوار یقوم قائد المدرسة بممارستها مع الجمیع لبناء ثقافة تنظیمیة فی المدرسة وهی أدوار ملاحظة من قبل المعلمین بغض النظر عن مؤهلهم العلمی.

         وهذه النتیجة تتفق مع نتائج دراسة الیرزنجی(2015) ، ومع دراسة عابدین(2013)، ودراسة دیمة علیان(2012)، ودراسة العنود(2015) والتی أشارت جمیعها إلى عدم وجود فروق تبعًا لمتغیر المؤهل العلمی . وتختلف مع نتائج دراسة لینکس(Lenoks, 2010 ) والتی اشارت إلى وجود فروق تبعًا لمتغیر المؤهل ولصالح الماجستیر،. 

 

 

 

التوصیات

فی ضوء النتائج التی توصلت الیها الدراسة فان الباحث یوصی بالاتی:

  • ضرورة نشر ثقافة تنظیمیة ایجابیة لدى العاملین بالمدارس تدعم التوجه نحو مواجهة الأزمات من خلال التخطیط السلیم والتعامل معها بأسلوب علمی.
  • ضرورة تقدیر قادة المدارس للجهود  المتمیزة لمنسوبی المدرسة لتحفیزهم واثارة دافعیتهم للعمل.
  • العمل على تحقیق قیم العدالة التنظیمیة فی تطبیق القرارات المُتخذة على الجمیع          دون استثناء.
  • العمل على مشارکة المعلمین فی المدرسة فی صناعة القرارات المدرسیة


قائمة المراجع

أولا: المراجع العربیة

ادارة تعلیم بیشة(1438). إدارة الموارد البشریة. بیشة

الترهونی، رمضان، بحیح، خدیجة (2016). التأثیرات المحتملة لعناصر الثقافة التنظیمیة فی الولاء التنظیمی وسلوک المواطنة التنظیمیة لمعلمی مدارس التعلیم الأساسی بمدینة بنغازی. مجلة نقد وتنویر، جامعة بنغازی(4)،             185- 228

جرینبرج، جیرالد ، وبارون، روبرت (2004).إدارةالسلوکفیالمنظمات). ترجمة:رفاعی، رفاعی وبسیونی، إسماعیل(  الریاض:  دار المریخ للنشر،

الحمیدی، تهانی(2012). الثقافة التنظیمیة السائدة فی المدارس الابتدائیة فی الکویت وعلاقتها بالتغیر التنظیمی.( رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الشرق الأوسط، عمان، الأردن.

السالم، مؤید سعید (2002).  تنظیمالمنظمات: دراسةفیتطویرالفکرالتنظیمیخلال مائةعام. إربد : دار عالم الکتاب الحدیث

الصرایرة، أکثم عبد المجید(2003). العلاقة بین الثقافة التنظیمیة والإبداع الإداری فی شرکتی البوتاس والفوسفات المساهمتین العامتین الأردنیتین. مجلةمؤتةللبحوثوالدراسات،18(4)،25- 37.

الرخیمی ، ممدوح جلال (1421) .دور الثقافة ا لتنظیمیة فی تطبیق إدارة الجودة الشاملة على قطاع الصناعات الکیماویة بمحافظة جدة .( رسالة ماجستیر غیر منشورة )، جامعة الملک عبد العزیز، جدة .

عابدین، محمد عبد القادر(2013).مستوى الثقافة التنظیمیة فی المدارس الثانویة فی محافظة القدس. مجلة العلوم التربویة والنفسیة، جامعة البحرین، 14(1)،                41- 71.

عبد اللطیف، عبد اللطیف، جودة، محفوظ(2010).دور الثقافة التنظیمیة فی التنبؤ بقوة الهویة التنظیمیة: دراسة میدانیة على أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات الأردنیة الخاصة. مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادیة والقانونیة، 26(2)، 119- 156.

علیان، دیمه عبد الغنی(2012).الثقافةالتنظیمیةوالممارساتالإداریةلدىمدیریالمدارسالحکومیة   والعلاقةبینهمامنوجهةنظرالمعلمینفیمحافظتیالقدس و "راماللهوالبیرة" ( رسالة ماجستیر غیر منشورةجامعة النجاح، نابلس.

العمیان، محمود سلمان( 2003). السلوک التنظیمی فی منظمات الأعمال.(ط2)، عمان:     دار وائل

الغریب، شبل بدران، وحسین ، سلامة عبد العظیم ، والملیجی، رضا إبراهیم( 2005). الثقافة المدرسیة.  عمان:  دار الفکر للنشر والتوزیع.، 

 الغیث، العنود محمد(2015). مستوى الثقافة التنظیمیة لدى مدیرات المدارس الثانویة الحکومیة بمدینة الریاض وعلاقتها بالرضا الوظیفی للمعلمات من وجهة نظر المدیرات والمعلمات. مجلة الزرقاء للبحوث و الدراسات الإنسانیة، جامعة الزرقاء الأهلیة، الأردن 15(3)، 1- 20.

الفالح ، نایف سلیمان  (1422 ) ، الثقافة التنظیمیة وعلاقتها بالرضا الـوظیفی فی الأجهزة الأمنیة : دراسة تطبیقیة على هیئة التحقیق والادعاء العام بمنطقة الریـاض والمنطقة الشرقیة .(رسالة ماجستیر غیر منشورة )، الریاض : جامعة نـایف العربیـة للعلوم الأمنیة

الفراج، اسامة(2011).نموذج مقترح لخصائص الثقافة التنظیمیة الملائمة فی مؤسسات القطاع العام فی سوریا. مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادیة والقانونیة، 27(1)، 15- 35

المالکی، حسین سعید(2017). الالتزام التنظیمی لدى قادة مدارس محافظة میسان وعلاقته بالثقافة التنظیمیة السائدة من وجهة نظر المعلمین.(رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الباحة، الباحة ، السعودیة.

المدهون، موسى توفیق، الجزراوی، إبراهیم محمد علی( ( 1995 ، تحلیل السلوکالتنظیمی:   سیکولوجیاوإداریًاللعاملینوالجمهور. عمان: المرکز العربی للخدمات الطلابیة.

المحیلبی عبد العزیز سعود ، العازمی مزنة سعد ، القحطانی، عبد المحسن عایض( 2014) . الثقافة التنظیمیة فی مدارس التعلیم الحکومی والخاص بدولة الکویت وعلاقتها بالإبداع الإداری. المجلة التربویة، جامعة الکویت، 28(1)،

 النوح، عبد العزیز بن سالم ( 2012).الثقافة المدرسیة السائدة للمدارس المتوسطة والثانویة بمدینة الریاض "دراسة تقویمیة. مجلة کلیة التربیة، جامعة الإسکندریة، 22(1)، 239- 293

النجار، جمعه، النجار، نبیل، الزعبی، ماجد(2013).اسالیب البحث العلمی. عمان: دار الحامد للنشر والتوزیع.

الیرزنجی، زهراء حمزة ( 2015) .الثقافة التنظیمیة السائدة فی مدیریات التربیة من وجهة نظر مدیری المدارس الابتدائیة.(رسالة ماجستیر غیر منشورة).الجامعة المستنصریة، بغداد.

ثانیا: المراجع الأجنبیة

Abdullah, G, &Arokiasamy , A . (2016) .The Influence of School Culture and Organizational Health of Secondary School Teachers in Malays. TEM Journal, 5(1), 56-59.

Lenox, W & Annette, K. (2010). Organizational Culture and Teacher Satisfaction of Elementary Schools. (Unpublished Doctoral Dissertation), University of Colorado State. U.S.A

Mayda, B. (2012). Teacher’s Perceptions of School Culture in Relation to Job Satisfaction and Commitment. (Unpublished Doctoral Dissertation) University of Western Michigan.U.S.A.

قائمة المراجع
أولا: المراجع العربیة
ادارة تعلیم بیشة(1438). إدارة الموارد البشریة. بیشة
الترهونی، رمضان، بحیح، خدیجة (2016). التأثیرات المحتملة لعناصر الثقافة التنظیمیة فی الولاء التنظیمی وسلوک المواطنة التنظیمیة لمعلمی مدارس التعلیم الأساسی بمدینة بنغازی. مجلة نقد وتنویر، جامعة بنغازی(4)،             185- 228
جرینبرج، جیرالد ، وبارون، روبرت (2004).إدارةالسلوکفیالمنظمات). ترجمة:رفاعی، رفاعی وبسیونی، إسماعیل(  الریاض:  دار المریخ للنشر،
الحمیدی، تهانی(2012). الثقافة التنظیمیة السائدة فی المدارس الابتدائیة فی الکویت وعلاقتها بالتغیر التنظیمی.( رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الشرق الأوسط، عمان، الأردن.
السالم، مؤید سعید (2002).  تنظیمالمنظمات: دراسةفیتطویرالفکرالتنظیمیخلال مائةعام. إربد : دار عالم الکتاب الحدیث
الصرایرة، أکثم عبد المجید(2003). العلاقة بین الثقافة التنظیمیة والإبداع الإداری فی شرکتی البوتاس والفوسفات المساهمتین العامتین الأردنیتین. مجلةمؤتةللبحوثوالدراسات،18(4)،25- 37.
الرخیمی ، ممدوح جلال (1421) .دور الثقافة ا لتنظیمیة فی تطبیق إدارة الجودة الشاملة على قطاع الصناعات الکیماویة بمحافظة جدة .( رسالة ماجستیر غیر منشورة )، جامعة الملک عبد العزیز، جدة .
عابدین، محمد عبد القادر(2013).مستوى الثقافة التنظیمیة فی المدارس الثانویة فی محافظة القدس. مجلة العلوم التربویة والنفسیة، جامعة البحرین، 14(1)،                41- 71.
عبد اللطیف، عبد اللطیف، جودة، محفوظ(2010).دور الثقافة التنظیمیة فی التنبؤ بقوة الهویة التنظیمیة: دراسة میدانیة على أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات الأردنیة الخاصة. مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادیة والقانونیة، 26(2)، 119- 156.
علیان، دیمه عبد الغنی(2012).الثقافةالتنظیمیةوالممارساتالإداریةلدىمدیریالمدارسالحکومیة   والعلاقةبینهمامنوجهةنظرالمعلمینفیمحافظتیالقدس و "راماللهوالبیرة" ( رسالة ماجستیر غیر منشورةجامعة النجاح، نابلس.
العمیان، محمود سلمان( 2003). السلوک التنظیمی فی منظمات الأعمال.(ط2)، عمان:     دار وائل
الغریب، شبل بدران، وحسین ، سلامة عبد العظیم ، والملیجی، رضا إبراهیم( 2005). الثقافة المدرسیة.  عمان:  دار الفکر للنشر والتوزیع.، 
 الغیث، العنود محمد(2015). مستوى الثقافة التنظیمیة لدى مدیرات المدارس الثانویة الحکومیة بمدینة الریاض وعلاقتها بالرضا الوظیفی للمعلمات من وجهة نظر المدیرات والمعلمات. مجلة الزرقاء للبحوث و الدراسات الإنسانیة، جامعة الزرقاء الأهلیة، الأردن 15(3)، 1- 20.
الفالح ، نایف سلیمان  (1422 ) ، الثقافة التنظیمیة وعلاقتها بالرضا الـوظیفی فی الأجهزة الأمنیة : دراسة تطبیقیة على هیئة التحقیق والادعاء العام بمنطقة الریـاض والمنطقة الشرقیة .(رسالة ماجستیر غیر منشورة )، الریاض : جامعة نـایف العربیـة للعلوم الأمنیة
الفراج، اسامة(2011).نموذج مقترح لخصائص الثقافة التنظیمیة الملائمة فی مؤسسات القطاع العام فی سوریا. مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادیة والقانونیة، 27(1)، 15- 35
المالکی، حسین سعید(2017). الالتزام التنظیمی لدى قادة مدارس محافظة میسان وعلاقته بالثقافة التنظیمیة السائدة من وجهة نظر المعلمین.(رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الباحة، الباحة ، السعودیة.
المدهون، موسى توفیق، الجزراوی، إبراهیم محمد علی( ( 1995 ، تحلیل السلوکالتنظیمی:   سیکولوجیاوإداریًاللعاملینوالجمهور. عمان: المرکز العربی للخدمات الطلابیة.
المحیلبی عبد العزیز سعود ، العازمی مزنة سعد ، القحطانی، عبد المحسن عایض( 2014) . الثقافة التنظیمیة فی مدارس التعلیم الحکومی والخاص بدولة الکویت وعلاقتها بالإبداع الإداری. المجلة التربویة، جامعة الکویت، 28(1)،
 النوح، عبد العزیز بن سالم ( 2012).الثقافة المدرسیة السائدة للمدارس المتوسطة والثانویة بمدینة الریاض "دراسة تقویمیة. مجلة کلیة التربیة، جامعة الإسکندریة، 22(1)، 239- 293
النجار، جمعه، النجار، نبیل، الزعبی، ماجد(2013).اسالیب البحث العلمی. عمان: دار الحامد للنشر والتوزیع.
الیرزنجی، زهراء حمزة ( 2015) .الثقافة التنظیمیة السائدة فی مدیریات التربیة من وجهة نظر مدیری المدارس الابتدائیة.(رسالة ماجستیر غیر منشورة).الجامعة المستنصریة، بغداد.
ثانیا: المراجع الأجنبیة
Abdullah, G, &Arokiasamy , A . (2016) .The Influence of School Culture and Organizational Health of Secondary School Teachers in Malays. TEM Journal, 5(1), 56-59.
Lenox, W & Annette, K. (2010). Organizational Culture and Teacher Satisfaction of Elementary Schools. (Unpublished Doctoral Dissertation), University of Colorado State. U.S.A
Mayda, B. (2012). Teacher’s Perceptions of School Culture in Relation to Job Satisfaction and Commitment. (Unpublished Doctoral Dissertation) University of Western Michigan.U.S.A.