الذکاءُ الأخلاقيُّ وعلاقتُهُ بدافعيةِ الإنجازِ لدى طالباتِ المرحلةِ الثانويةِ بمحافظةِ العرضياتِ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الباحة

المستخلص

هدف البحث إلى الکشف عن علاقة الذکاء الأخلاقي بدافعية الإنجاز لدى طالبات المرحلة الثانوية بمحافظة العرضيات, والکشف عن دلالة الفروق في مستوى الذکاء الأخلاقي ودافعية الإنجاز لديهن تبعًا لـمُتغيِّر التَّخصُّص (علمي- أدبي), وباتباع المنهج الوصفي الارتباطي، ولتحقيق أهداف الدراسة؛ طُبّق مقياس الذکاء الأخلاقي، ومقياس دافعية الإنجاز على عينة عشوائية بلغت (329) طالبة من طالبات المرحلة الثانوية في محافظة العرضيات.
وأظهرت نتائج الدراسة أن متوسط درجات طالبات المرحلة الثانوية في محافظة العرضيات على مقياس الذکاء الأخلاقي؛ بلغ (3,13)، وبلغ متوسطهن على مقياس دافعية الإنجاز (2,92). ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في الذکاء الأخلاقي لدى طالبات المرحلة الثانوية في محافظة العرضيات؛ تُعزى لـمُتغيِّر التَّخصُّص (أدبي-علمي)؛ لصالح طالبات التَّخصُّص العلمي، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية لدى الطالبات في دافعية الإنجاز تُعزى لـمُتغيِّر التَّخصُّص (أدبي- علمي)؛ لصالح طالبات التَّخصُّص العلمي.
وأوصت الدراسة بضرورة تقديم البرامج التدريبية التي تهدف إلى تعزيز الذکاء الأخلاقي لدى الطالبات، وتنمية القيم الأخلاقية التي من شأنها تطوير مستوى التَّقدُّم والإنجاز.
This study aimed to reveal the relationship between moral intelligence and motivation of achievement among the secondary school students in the province of Al-Orthiat, and also to reveal the essential differences of the moral intelligence and motivation of achievement among secondary school students according to specialization variable (scientific-literary). To achieve the objectives of the study the moral intelligence and achievement motivation scale had been applied on about (329) students chosen by stratified random sample.
The results had revealed that all dimensions of the measure of moral intelligence and achievement motivation applies to students are above mid-level degree. Also the results revealed a significant statistical differences between the mean score responses to the moral intelligence scale due to the specialization variable (scientific-literary). The results also showed that there is a positive relationship between moral intelligence students responses and their responses on the motivation of achievement scale, also the result showed the contributing moral intelligence in predicting and interpreted (23.2%) of the total variance of the motivation of achievement. Finally, a number of Recommendations were presented, the most important of which was the introduction of a training group that is concerned with the intensification and care of ethics.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

 

الذکاءُ الأخلاقیُّ وعلاقتُهُ بدافعیةِ الإنجازِ لدى طالباتِ المرحلةِ الثانویةِ بمحافظةِ العرضیاتِ

 

 

إعــــــــــداد

غیثة عبدالله أحمد المنتشری

ماجستیر توجیه وارشاد نفسی-جامعة الباحة

 

 

 

 

}    المجلد الخامس والثلاثون–العدد الحادى عشر–جزء ثانى-نوفمبر2019م{

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic


المُستخلص

هدف البحث إلى الکشف عن علاقة الذکاء الأخلاقی بدافعیة الإنجاز لدى طالبات المرحلة الثانویة بمحافظة العرضیات, والکشف عن دلالة الفروق فی مستوى الذکاء الأخلاقی ودافعیة الإنجاز لدیهن تبعًا لـمُتغیِّر التَّخصُّص (علمی- أدبی), وباتباع المنهج الوصفی الارتباطی، ولتحقیق أهداف الدراسة؛ طُبّق مقیاس الذکاء الأخلاقی، ومقیاس دافعیة الإنجاز على عینة عشوائیة بلغت (329) طالبة من طالبات المرحلة الثانویة فی محافظة العرضیات.

وأظهرت نتائج الدراسة أن متوسط درجات طالبات المرحلة الثانویة فی محافظة العرضیات على مقیاس الذکاء الأخلاقی؛ بلغ (3,13)، وبلغ متوسطهن على مقیاس دافعیة الإنجاز (2,92). ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی الذکاء الأخلاقی لدى طالبات المرحلة الثانویة فی محافظة العرضیات؛ تُعزى لـمُتغیِّر التَّخصُّص (أدبی-علمی)؛ لصالح طالبات التَّخصُّص العلمی، ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة لدى الطالبات فی دافعیة الإنجاز تُعزى لـمُتغیِّر التَّخصُّص (أدبی- علمی)؛ لصالح طالبات التَّخصُّص العلمی.

وأوصت الدراسة بضرورة تقدیم البرامج التدریبیة التی تهدف إلى تعزیز الذکاء الأخلاقی لدى الطالبات، وتنمیة القیم الأخلاقیة التی من شأنها تطویر مستوى التَّقدُّم والإنجاز.

الکلمات المفتاحیة: الذکاء الأخلاقی- دافعیة الإنجاز - طالبات محافظة العرضیات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

This study aimed to reveal the relationship between moral intelligence and motivation of achievement among the secondary school students in the province of Al-Orthiat, and also to reveal the essential differences of the moral intelligence and motivation of achievement among secondary school students according to specialization variable (scientific-literary). To achieve the objectives of the study the moral intelligence and achievement motivation scale had been applied on about (329) students chosen by stratified random sample.

The results had revealed that all dimensions of the measure of moral intelligence and achievement motivation applies to students are above mid-level degree. Also the results revealed a significant statistical differences between the mean score responses to the moral intelligence scale due to the specialization variable (scientific-literary). The results also showed that there is a positive relationship between moral intelligence students responses and their responses on the motivation of achievement scale, also the result showed the contributing moral intelligence in predicting and interpreted (23.2%) of the total variance of the motivation of achievement. Finally, a number of Recommendations were presented, the most important of which was the introduction of a training group that is concerned with the intensification and care of ethics.

Keywords: moral intelligence. Achievement motivation. Students of the province of Al-Orthiate.

 

 

 


مقدمة:

ظهر العدید من الدراسات التی حاولت دراسة السلوک الخلقی للطلاب فی المؤسسات التعلیمیة، ونتج عنها عدة مصطلحات فی الأدب السیکولوجی لدراسة المشکلات الأخلاقیة، مثل: الحکم الخلقی (Moral Judgment), والکفاءة الأخلاقیة Competenc) (Moral, وکان أکثرها بروزًا وتأصیلًا فی الدراسات مصطلح الذکاء الأخلاقی (Moral Intellige), الذی یتمثّل فی وعی الفرد وقدرته على التحکّم فی سلوکه والمسؤولیة عنه قبل أن یصدره؛ بحیث یصدر موافقًا للمبادئ والقیم الأخلاقیة التی أقرّتها الأدیان السماویة، واستقرّت فی ضمیر المجتمعات الإنسانیة کافة؛ وهو ما یُحقّق للفرد التوافق النفسی والاجتماعی, ویتحقّق لدیه تقدیره لذاته, فإذا فعل الفرد ذلک؛ فإنه یتمتّع بمستوى عالٍ من الذکاء الأخلاقی (محمد, 2014، 382).

ویرى clarken, 2010)) أن الأخلاق والذکاء الأخلاقی لهما أهمیة فی المجتمع والمدارس، وتسعى المؤسسات التعلیمیة أن تکون فاعلة وناجحة، وتُکرّس اهتمامها لتحقیق أهدافها العلمیة، ویتشکّل جزء کبیر من هذه الفاعلیة من قدرات الطلاب التی یمتلکونها،           التی تتمثّل فی الذکاء بمختلف أنواعه، حیث أصبح الذکاء یکاد یکون مرادفًا للنجاح الدراسی (طه, 2006، 205).

والطلاب والطالبات مختلفون فی قدراتهم, ومُتفاوتون فی دافعیتهم للإنجاز الأکادیمی, والمستویات التی یحقّقونها فی التحصیل الدراسی, ومن هذه القدرات التی یتمتّع بها الطلاب، والتی تختلف من فرد لآخر؛ ما یُعرف بالذکاء الأخلاقی (Moral Intellige), والبحث فی أثر هذا النوع من الذکاء فی دافعیة الإنجاز أمر فی غایة الأهمیة، وتعتقد الباحثة وجود حاجة مُلحّة للقیام بهذا البحث فی البیئة العربیة السعودیة؛ لأهمیة دراسة الموضوع، ولأن مُتغیِّرات الذکاء الأخلاقی ودافعیة الإنجاز؛ تُعدّ مُتغیِّرات محوریة فی الشخصیة، تؤثر بالغ التأثیر فی الأداء والإنتاجیة، ومن هذا المنطلق تحاول الدراسة الحالیة الکشف عن الذکاء الأخلاقی وعلاقته بدافعیة الإنجاز لدى عینة من طالبات المرحلة الثانویة بمحافظة العرضیات.

مشکلة الدراسة وتساؤلاتها:

تُعانی المجتمعات عامة، والمجتمعات العربیة خاصة من تغیّرات واضحة فی المنظومة القیمیة؛ مما کان له تأثیرات سلبیة فی الأفراد والمجتمعات، فقد انتشرت الجرائم، والأنانیة، وحب الذات، وسیطرة المصلحة الشخصیة، وغاب التعاون، وحب الآخرین، وغیرها من الجوانب غیر الأخلاقیة. وحتى فی مدارسنا؛ فقد انتقلت إلیها السلوکیات غیر الأخلاقیة، مثل: العنف، وتفشّی ظاهرة الغش، والکذب، والحقد والحسد، والتطاول على المعلمین والمعلمات، سواء بالشتم أو بالتحقیر، وعدم الانتماء للمؤسسة التعلیمیة، وعدم الالتزام بالمواعید؛ مما یظهر أزمة أخلاقیة وقصورًا فی النمو الأخلاقی.

ومما یُشیر إلى أن أبناءنا لدیهم مشاکل وأزمات مستمرة؛ ما أسفر عنه البحث المسحی الوقائی الذی أجراه (رزق والحکمی,2003) بمدینة الطائف فی المملکة العربیة السعودیة؛ حیث کشفت نتائجه عن انتشار مظاهر العدوان، وإتلاف الممتلکات العامة والمدرسیة بین تلامیذ المرحلتین المتوسطة والثانویة بشکل کبیر. وتُشیر دراسة سمیحة أبی النصر (2000، 235) إلى أن نسبة العنف الطلابی الـمُتمثّل فی تحطیم أثاث المدرسة، والتعدی على الـمُمتلکات المدرسیة وممتلکات الزملاء وتخریبها؛ تصل إلى 50,39% من سلوکیات العنف الطلابی (رزق, 2006، 9).

وأمام تلک التحدیات یجب النهوض بمؤسساتنا التربویة، والترکیز على الأداء              التعلیمی والتربوی؛ لترسیخ القیم والمبادئ، وتحقیق الأمن الأخلاقی عن طریق تنمیة الذکاء الأخلاقی عبر المراحل الدراسیة المختلفة للنشء، الذی یعدُّ الأساس للأمن المجتمعی               (عبد الحمید, 2012، 31).

ویعدّ الذکاء الأخلاقی أفضل أمل لإنقاذ أخلاقیات أبنائنا، ویُطوّر إحساسًا داخلیًّا بالصواب والخطأ, فالذکاء الأخلاقی یکون بمنزلة الرادع الذی نحتاجه لمواجهة تلک الضغوط السلبیة، التی تُعطی القوة على عمل الصواب مع التوجیه أو بدونه (30: Borba, 2001).

کما یعدُّ الدافع للإنجاز مکوّنًا أساسیًّا فی سعی الفرد تجاه تحقیق ذاته، من خلال ما ینجزه، وفیما یُحقّقه من أهداف، وفیما یسعى إلیه من أسلوب حیاة أفضل، ومستویات أعظم لوجوده الإنسانی (خلیفة, 2000، 16).  

وتُعدّ المراهقة من أخطر مراحل النمو, وهی مرحلة حرجة یُصاحبها تغیّرات جسمیة، وعقلیة، وانفعالیة، واجتماعیة تُؤثّر فی المشاعر والسلوک, ویبدأ الصراع بین الحاجات والرغبات، وبین مُتطلّبات المجتمع المحیط وقیمه؛ وبناء على ما سبق؛ فقد انبثق لدى الباحثة الإحساس بمشکلة هذه الدراسة، من خلال ما لمسته وشاهدته فی المجتمع حالیًا من سلوکیات لا تنبغی، وممارسات خارجة عن الأخلاق والآداب العامة کالتنمّر, والسخریة, والغش, واللامبالاة, والإهمال, والفوضى, وعدم تحمّل المسؤولیة؛ ولأن الجوانب الأخلاقیة تحتاج إلى مزید من التنمیة والترسیخ فی نفوس الطالبات بحکم المرحلة العمریة التی یمررن بها.

وتحاول الدراسة الحالیة الربط بین دراسة الذکاء الأخلاقی وعلاقته بدافعیة الإنجاز لدى طالبات المرحلة الثانویة بمحافظة العرضیات، وقد تحدّدت مشکلة الدراسة فی الإجابة عن التساؤلات التالیة:

  1. ما درجة الذکاء الأخلاقی وأبعاده: (الضمیر- التعاطف - العدالة - الاحترام - الحکمة الـخُلُقِیّة – التسامح) لدى طالبات المرحلة الثانویة بمحافظة العرضیات؟
  2. ما درجة دافعیة الإنجاز لدى طالبات المرحلة الثانویة بمحافظة العرضیات؟
  3. هل توجد علاقة جوهریة بین أبعاد الذکاء الأخلاقی: (الضمیر- التعاطف - العدالة - الاحترام - الحکمة الـخُلُقِیّة – التسامح)، والدافعیة للإنجاز لدى طالبات المرحلة الثانویة بمحافظة العرضیات؟

أهداف الدراسة:

  1. الکشف عن درجة الذکاء الأخلاقی وأبعاده: (الضمیر- التعاطف - العدالة - الاحترام -الحکمة الـخُلُقِیّة - التسامح) لدى طالبات المرحلة الثانویة بمحافظة العرضیات.
  2. الکشف عن درجة الدافعیة للإنجاز لدى طالبات المرحلة الثانویة بمحافظة العرضیات.
  3. الکشف عن العلاقة بین الذکاء الأخلاقی وأبعاده: (الضمیر- التعاطف- العدالة - الاحترام- الحکمة الـخُلُقِیّة– التسامح)، ودافعیة الإنجاز لدى طالبات المرحلة الثانویة بمحافظة العرضیات.

أهمیة الدراسة:

تتضح أهمیة الدراسة من خلال النقاط التالیة:

  1. تناول الدراسة لمفهوم الذکاء الأخلاقی، خاصة ونحن نعیش فی عصر ملیء بالهجمات الشرسة التی تمس فی غالبها أخلاقیات أبنائنا وبناتنا وقیمهم على حدٍّ سواء، وتُعدّ هذه القیم والأخلاقیات الدرع الواقی والحامی لهم بعد الله من الضیاع.
  2. کونها تتطرّق إلى طالبات المرحلة الثانویة، وهن البنیة الأساسیة للأسرة المسلمة؛ فهن أمهات المستقبل، ومعلمات النشء القادم. وهن کذلک أکثر الفئات تأثرًا بما یحیط بهن من أحداث وتغیّرات فی المجتمع؛ وهذا ما یجعل الاهتمام بکیفیة إکسابهن الذکاء الأخلاقی ضرورة مُلحة.
  3. الاهتمام بدافع الإنجاز لدى الطالبات؛ بوصفه مُؤشرًا من أهم الـمُؤشّرات على ارتفاع مستوى الأداء والإنتاجیة لدیهن.
  4. تُمثّل الدراسة امتدادًا للدراسات التی تناولت الذکاء الأخلاقی ومُتغیّرات الحقل التعلیمی، کالتحصیل الدراسی ومستوى الأداء؛ حیث ما زال البحث عنها فی بدایته - على حدِّ علم الباحثة- وهذا ما یجعل مسألة البحث عن وجود علاقة بینهما أمرًا مهمًّا للغایة.

مصطلحات الدراسة:

الذکاء الأخلاقی Moral Intelligence)):

قدرة الفرد على فهم الصواب والخطأ، والتمثّل العاطفی للآخرین، والسیطرة على دوافعه، وتنظیم سلوکه، والإصغاء إلى الآخرین قبل إصدار الحکم، وقبول وجهات النظر المختلفة وتقدیرها، وتمییز الخیارات الأخلاقیة، وامتلاک قوة للوقوف بوجه الظلم، ومعاملة الآخرین بود واحترام (بوربا، 2001، 197).

وإجرائیًّا هو:

القدرة على التمییز بین الصواب والخطأ والخیر والشر, ویکون الرادع والموجّه للفرد نحو ذلک إیمانه العمیق وتربیته السلیمة, مهما اختلفت الأماکن والظروف, ویُقاس بالدرجة التی تحصل علیها الطالبة على مقیاس الذکاء الأخلاقی الـمُستخدم فی الدراسة.

دافعیةالإنجاز (motivation of achievement):

یُعرّف الغامدی دافعیة الإنجاز بأنها: " استعداد الفرد للسعی فی سبیل التَّفوُّق والاقتراب من النجاح، والرغبة فی الأداء الجید، وتحقیق هدف معین فی مواقف تتضمّن مستویات من الامتیاز والتفوق" (2009، 15).

وإجرائیًّا هی:

رغبة وشعور داخلی یدفع الفرد نحو المزید من العمل والنجاح فی أی مجال کان, مُتحدیًّا کل ما قد یواجهه من أزمات وعقبات نفسیة أو جسدیة أو اجتماعیة, تدفعه فی ذلک قناعته بأنه قادر ویستحق الأفضل, ویُقاس بالدرجة التی تحصل علیها الطالبة على مقیاس دافعیة الإنجاز الـمُستخدم فی الدراسة.

 حدود الدراسة:

تتحدّد نتائج هذه الدراسة بالحدود الآتیة:

-       الحدود الموضوعیة: اقتصرت الدراسة على تناول متغیری الذکاء الأخلاقی ودافعیة الإنجاز.

-       الحدود الزمنیة: الفترة التی تم فیها جمع البیانات اللازمة للدراسة من الواقع المیدانی.

-       الحدود المکانیة: المدارس الثانویة للبنات بمحافظة العرضیات، التابعة لإمارة منطقة مکة المکرمة.

-       الحدود البشریة: طالبات المرحلة الثانویة بمحافظة العرضیات.

الإطار النظری والدراسات السابقة

أولًا: الإطار النظری:

المحور الأول: الذکاء الأخلاقی Moral Intelligence)):

1-        تعریف الذکاء الأخلاقی:

بالرغم من أن مصطلح الذکاء الأخلاقی Moral Intelligence)) یُعدُّ من المصطلحات الحدیثة غیر الشائعة فی علم النفس, ویقع فی منطقة الوسط بین التفکیر الأخلاقی والسلوک الأخلاقی؛ لکن لدیه مقدرة عظیمة على تطویر فهمنا للتعلّم والسلوک, ویعود إلى المقدرة على تطبیق مبادئ أخلاقیة على الأهداف والقیم والأفعال الشخصیة (العنزی,2012، 36).

ویُعرّف دوبرین Dobrin,2002)) الذکاء الأخلاقی بأنه: " القدرة على الاختیار الأخلاقی السلیم, وفهم المآزق الأخلاقیة وتحلیلها, وحلّ المسائل الأخلاقیة بشکل أفضل, ومعرفة النفع والضرر المترتبین على قراراتنا" (الشواورة,2015، 13).

ویتفق (الجراح,2003), و(بوربا,2003), و(عبدالهادی,2003) فی تعریف الذکاء الأخلاقی بأنه: "القابلیة لفهم الصواب والخطأ, وهو أن تکون لدینا قناعات أخلاقیة, بحیث یتسنّى لنا أن نتصرّف بالطریقة الصحیحة والأخلاقیة, بمعنى:

-       القدرة على إدراک الألم لدى الآخرین.

-       القدرة على ضبط النفس عن القیام ببعض الأعمال غیر الأخلاقیة.

-       القدرة على السیطرة على الدوافع.

-       المهارة فی الاستماع إلى الآخرین" (العنزی ,2012، 37).

ویرى (2013,Schulaka) أن الذکاء الأخلاقی هو: "فی الحقیقة القدرة العقلیة لتحدید کیفیة تطبیق المبادئ الأخلاقیة العالمیة على القیم الخاصة والإجراءات والأهداف, وأن تلک المبادئ التی تُشکّل النزاهة، والمسؤولیة، والرحمة، والمغفرة؛ لیست حکرًا على أی جماعة دینیة أو جماعة أثنیة" (صالح,2014، 392).

وترى الباحثة أن القواعد الأخلاقیة التی یتعلّمها الفرد من خلال الأسرة والمجتمع لا بد أن تُساعده على الإدراک والتمییز بین الصح والخطأ والخیر والشر. وهذه القواعد لا بدّ ألا تکون خاضعة لزمن معین، أو مکان معین، أو جماعة معینة؛ بل فی جمیع الأماکن، ومع جمیع الأشخاص أیًّا کانت معتقداتهم أو دیاناتهم. کما أن القناعات الأخلاقیة غالبًا ما تنتج سلوکًا حقیقیًّا من الإنسان دون تکلف أو تزییف, وتنتج کذلک قرارات ومواقف مسؤولة.

2-        أبعـاد الذکاء الأخلاقی:

یرى بعض العلماء أن الذکاء الأخلاقی یتکوّن من مجموعة من الأخلاق؛ تصل إلى أربعمائة فضیلة, فهل فعلًا الذکاء الأخلاقی یجمعها کلها؟

حاول العلماء فی هذا المجال الاتفاق على مفردات الأخلاق, فمنهم من اختار (7) فضائل، ومنهم من اختار ثلاث, واختار دوارن هاس (Hass) - الذی یُعدُّ رائدًا فی مجال الذکاء الأخلاقی- (3) مفردات وعدّها أهم شیء فی الذکاء الأخلاقی، وهی:

‌أ.      العدل.

‌ب.  الشرف، والنبل، والکرامة.

‌ج.    ضبط النفس (الموزانی والخفاجی, 2015، 339).

أما میشیل بوربا Borba,2001:4)) فترى أن الذکاء الأخلاقی یتضمَّن سبع فضائل (مکوّنات)، وهی:

‌أ.      التعاطف (Empathy).

‌ب. الضمیر Conscience)).

‌ج.   ضبط الذاتSelf-control) ).

‌د.    الاحترام (Respect).

‌ه.  العطف (اللطف) (Kindness).

‌و.    التسامح Tolerance)).

‌ز.   العدالة (Fairness).

وقد تبنّت الباحثة مکوّنات الذکاء الأخلاقی وأبعاده التی أکّدها شحاتة (2008م)، وهی (ستة) أبعاد، وهی:

‌أ.      التعاطف (Empathy):

‌ب. الضمیر (Conscience):

‌ج.   الحکمة الـخُلُقِیّة (Moral Wisdom):

‌د.    التسامح (Tolerance):

‌ه.  الاحترام (Respect):

‌و.    العدالة (Fairness):

3-         أهمیة الذکاء الأخلاقی:

حدّدت (بوربا, 2003، وقاسم,2010) أهمیة الذکاء الأخلاقی کما یلی:

  1. أن الذکاء الأخلاقی یؤدی دورًا مهمًّا فی إرشاد الأبناء طیلة حیاتهم, وبناء شخصیات تصمد أمام تقلبات الحیاة.
  2. أن الذکاء الأخلاقی یتضمَّن العادات الأخلاقیة التی تدفع الأبناء إلى التصرّف بشکل صحیح کما یرید الآباء.
  3. أن الذکاء الأخلاقی یستخدم بوصلة أو مؤشرًا أخلاقیًّا یُوجّه الأبناء، ویدعم اختیاراتهم الأخلاقیة الـمُتفقة مع مبادئهم.
  4. إن تعلّم الذکاء الأخلاقی وفضائله یحمی الأبناء, ویُساعدهم على تمییز الصواب من الخطأ, ویُساعدهم على السیطرة على الغضب, والتفاوض بإنصاف مع الآخرین على أساس معرفة أخلاقیة للغثّ من السمین.
  5. إن الأکثر أهمیة للأمة, لیس الناتج القومی من التقنیة العبقریة والقوة العسکریة فقط؛ ولکن بناء مواطنین یتمیّزون بذکاء أخلاقی, یتضمَّن الفضائل التی تضمن الحیاة السعیدة للأفراد.
  6. الذکاء الأخلاقی یعطی القوة للأبناء؛ لمقاومة الإغراءات الخارجیة والداخلیة, ویُساعدهم على مواجهة هذه الإغراءات (العنزی,2012، 38- 39).

وترى الباحثة أن أهمیة الذکاء الأخلاقی تکمن فی عدة نقاط، وهی:

-            یساعد الذکاء الأخلاقی على اتزان الشخصیة، وتکاملها، وصقلها.

-            أن بناء الذکاء الأخلاقی له دور کبیر فی بناء الأمة وتطورها؛ ومن ثمَّ احترام الأمم والشعوب الأخرى لها.

-            تعزیز الرقابة الذاتیة والضمیر الحی فی أفراد المجتمع؛ یجعل من الإنسان إنسانًا صالحًا متصالحًا مع نفسه, وصالحًا مُصلحًا للآخرین.

-            التعامل مع المواقف والأشخاص بحکمة وبصیرة وعدل ومنطق، لا وفق الأهواء والمصالح.

-            تعزیز الأخلاق، وبناء الذکاء الأخلاقی فی النشء والمراهقین؛ یحمیهم ویُعزّز قدراتهم على المواجهة، والحکم على الـمُتغیّرات والـمُغریات بشکل أکثر عقلانیة وإیجابیة؛ بعکس التدنی الأخلاقی الذی یجعل من الأبناء أداة ومعولَ هدم للمجتمع ومبادئه وتشریعاته.

4-    تـنمیة الذکـاء الأخلاقی:

تستند تنمیة الذکاء الأخلاقی عند بوربا Borba,2013:2)) على ثلاثة أسس:

  1. القدرة على التمییز بین الصواب والخطأ.
  2. تأسیس نظام معتقدات أخلاقیة قوی.
  3. القابلیة للعمل وفق هذه المعتقدات بصورة مشرفة.

کما أورد "شوا وکراوفورد" (Crawford,2000 & Chua) توجیهات لمساعدة المعلمین على تنمیة الذکاء الأخلاقی لدى التلامیذ, یمکن تلخصیها فی:

‌أ.      توجیه فکر التلامیذ إلى السلوک بطرق أخلاقیة صحیحة.

‌ب. تدریب التلامیذ أثناء التدریس على اتخاذ القرارات القائمة على مبادئ أخلاقیة, وتحمّل مسؤولیتها.

‌ج.    تنمیة الوعی الأخلاقی لدى الطلاب باستخدام طرق وأسالیب تدریس متنوّعة، کأسلوب القص, والتفسیر, والنمذجة, والـمُعضلات الخُلقیة, والمناقشات.

‌د.    تحکیم الضمیر فی معاملة التلامیذ, وتجنّب التأنیب والتعامل بقسوة أثناء طرح الأسئلة والاختبارات.

‌ه.   مساعدة التلامیذ على اکتساب الفضائل الخُلقیة طوال الوقت.

‌و.     تکوین الحس الأخلاقی لدى التلامیذ من خلال توضیح المعاییر والقیم الخلقیة, وتفسیر الأسباب والـمُبرّرات العقلیة للاختیارات الخلقیة (عصفور,2014، 44).

وتعتقد الباحثة أن السنوات الأولى للطفل هی السنوات الأساسیة فی بناء المبادئ والمعتقدات والقیم الأخلاقیة, وبعد ذلک تتطوّر هذه الأخلاقیات، وتُشکّل الأساس لکل الممارسات والسلوکیات فی المراحل اللاحقة للمراهقین والمراهقات والشبان والشابات, فلحظة الثبات أمام الـمُغریات والفتن لیست اختیارًا لحظیًّا؛ إذ إنها بناء سابق؛ لذلک یجب على المؤسسة التعلیمیة والمؤسسة الأسریة أن تُدرک أهمیة ذلک فی وقت مبکر، وأن تقوم بالدور الکافی والواجب علیها, وکما یقول الرسول r: "کلکم راعٍ، وکلکم مسؤول عن رعیته".

المحور الثانی: دافعیة الإنجاز Achievement Motivation))

1-         تعریف دافعیة الإنجاز:

یُعرّف ماکیلاند وزملاؤه دافعیة الإنجاز بأنها: " حالة تُشیر إلى استعداد ثابت نسبیًّا فی الشخصیة، یُحدّد مدى سعی الفرد ومثابرته فی سبیل تحقیق وبلوغ نجاح یترتب علیه نوع من الإرضاء, وذلک فی المواقف التی تتضمّن تقییم الأداء فی ضوء مستوى محدد من الامتیاز" (خلیفة, 2000، 90).

ونظر اتکنسون إلى دافعیة الإنجاز بأنها: " رغبة الفرد فی التفوّق, وإنجاز الأعمال فی الوقت المحدّد؛ مما یترتّب علیها شعور الفرد بالرضا عن ذاته, وزیادة ثقته بنفسه, والـمُثابرة من أجل بلوغ أهدافه, وتحقیق النجاح, وکذلک منافسة الآخرین والتفوّق علیهم, وتجاوز ما        یواجهه من عقبات من أجل السیطرة على البیئة, وتحقیق مستویات مرتفعة من الإتقان" (مطانس,2017، 23-24).

وقد عرّفت الباحثة الدافعیة إلى الإنجاز بأنها: رغبة وشعور داخلی یدفع الفرد نحو المزید من العمل والنجاح فی أی مجال کان, مُتحدیًّا کل ما قد یواجهه من أزمات أو عقبات - نفسیة کانت، أو جسدیة، أو اجتماعیة- تدفعه فی ذلک قناعته بأنه قادر ویستحق الأفضل, ویُقاس بالدرجة التی تحصل علیها الطالبة على مقیاس دافعیة الإنجاز الـمُستخدم فی الدراسة.

2-        أنـواع دافعـیة الإنجـاز:

میّز " فیروف وشارلز سمیث" بین نوعین أساسیین من الدافعیة للإنجاز، وهما:

‌أ.      دافعیة الإنجاز الذاتیة (محکیة).

‌ب. دافعیة الإنجاز الاجتماعیة (معیاریة).

ویمکن أن یعمل کل من هذین النوعین فی الموقف نفسه؛ ولکن قوتهما تختلف وفقًا لأیهما أکثر سیادة وسیطرة فی الموقف, فإذا کانت دافعیة الإنجاز الذاتیة لها وزن أکبر وسیطرة فی الموقف؛ فإنه غالبًا ما یتبعها دافعیة الإنجاز الاجتماعیة، والعکس صحیح (خلیفة,2000، 95).

ویرى عثمان (2016، 92-93) أنه یمکن تقسم دافعیة الإنجاز من حیث المستوى إلى ثلاثة أنواع:

‌أ.      مرتفع عن حدّ المعقول.

‌ب. مرتفع متوسطه.

‌ج.   منخفض.

وبیّن أن أفضل مستوى من دافعیة الاستشارة لتحقیق نتائج إیجابیة هو المستوى المتوسط, ویحدث ذلک لأن المستوى المنخفض من الدافعیة؛ یؤدی فی العادة إلى الملل وعدم الاهتمام, کما أن المستوى المرتفع؛ یؤدی إلى ارتفاع القلق والتوتر، فهما عاملان سلبیان فی السلوک الإنسانی.

3-        خصائص الأفراد ذوی دافعیة الإنجاز المرتفعة:

الأفراد ذوو الدافعیة المرتفعة للإنجاز؛ یمیلون إلى التصرّف بطرق وأسالیب معینة تُمیّزهم عن غیرهم من الأفراد, کما أن هناک ثمانیة عشر مظهرًا للدافعیة للإنجاز, منها: توجّه العمل, ووجهة الضبط, والتعاطف الوالدی, والخوف من الفشل, والقلق الـمُعوّق, ووجهة مُثیر السلوک, والتقبّل الاجتماعی, وقلق التحصیل الإیجابی, والـمُثَابَرة, والاستقلال, واحترام الذات, والاستجابة للنجاح والفشل, والتوجّه نحو المستقبل, والاستغراق فی العمل, والتحکّم فی البیئة             (خلیفة, 2000، 92-93).

ویتمیّز الأفراد ذوو دافعیة الإنجاز المرتفعة بالخصائص التالیة:

-            الثقة فی النفس والاعتزاز بالذات.

-            التخطیط للمستقبل بحرص، والاهتمام بوضع البدائل ودراستها.

-            التغلّب على العقبات.

-            الاهتمام بالتفوق من أجل التَّفوُّق ذاته، ولیس من أجل العائد منه، أو من الفائدة التی تترتب علیه.

-            الاهتمام والالتزام بالمسؤولیة.

-            مناقشة الآخرین، ومحاولة التفوّق علیهم.

-            السهولة فی وضع الأهداف، وتحدیدها، والتخطیط لها.

-            مقاومة الضغوط الاجتماعیة التی قد یتعرّضون إلیها.

-            القدرة على تولید حلول جدیدة للمشکلات.

-            الإقدام على المهام الـمُرتبطة بالنجاح، والثقة فی القدرات والمهارات العالیة.

-            مواصلة الجهد والسعی عندما تکون المهام صعبة (العمری,2012، 34).

    وتتفق الباحثة مع الأدبیات التی تناولت خصائص الأفراد ذوی دافعیة الإنجاز المرتفعة, وترى أن الأفراد ذوی دافعیة الإنجاز المرتفعة یحرصون على النجاح لذاته، ولیس من ما قد یجلبه النجاح. وترى الباحثة أن کلًّا من: الـمُثَابَرة، والاستقلالیة، والثقة بالنفس، والتخطیط الجید والواقعی؛ کلها من شأنها أن تعود بالمردود البنّاء على الأفراد الذین یتمیّزون بها، وتزید من دافعیتهم.

4-        مکوّنات دافعیة الإنجاز:

تُعدّ عملیة الدافعیة بمنزلة نظام مفتوح, تتألف من تفاعل خلیط من المکوّنات التمایـزیة والتکاملیة فی آن واحد، وهذه المکوّنات واحدة من حیث النوع عند کافة أبناء الجنس البشری؛ لکنها مختلفة فی درجتها أو مستواها, وهذه المکوّنات هی:

‌أ.      المکوّن الذاتی أو الداخلی، ویشمل: المکوّنات المعرفیة، والانفعالیة، والفسیولوجیة معًا.

‌ب. المکوّن الموضوعی أو الخارجی، ویتضمَّن: المکوّنات المادیة (الفیزیائیة, والکیمیائیة, والبیولوجیة)، والمکوّن الاجتماعی (یونس, 1427، 24-25).

ویحدّد أوزوبل Osoble)) مکوّنات الدافعیة للإنجاز فی ثلاثة معطیات:

‌أ.               الحافز المعرفی.

‌ب.          تکریس الذات.

‌ج.            دافع الانتماء (قدوری,2011، 71-72).

أما بالنسبة لـ "عمران"، فدافع الإنجاز یکون نتاجًا لثلاثة مکوّنات أو أبعاد؛ حیث یفترض أن کل بُعد أو مُکوّن یغطی منطقة سلوکیة مختلفة عن الآخرین، وهذه الأبعاد هی:

‌أ.      ‌البُعد الشخصی.

‌ب. ‌البُعد الاجتماعی.

‌ج.    بُعد المستوى العالی من الإنجاز (زاهی,2007، 82).

ویرى عثمان أن هناک مکوّنات أساسیة لحرکة دافعیة الإنجاز، تتمثّل فی:

‌أ.          الشعور بالمسؤولیة.

‌ب.      الـمُثَابَرة.

‌ج.       الشعور بأهمیة الزمن. (عثمان, 2016، 84-85).

وترى الباحثة أن تأثیر مُکوّنات الدافعیة على بعضها بعضًا؛ یؤدی دورًا کبیرًا فی زیادة الإنتاج والإنجاز أو فی نقصانه, فإذا تضافرت الـمُـکوّنات الذاتیة (الشخصیة) للفرد, مثل: (المعرفة، والثقافة، والـمُثَابَرة، والشعور بالمسؤولیة، والإحساس بقیمة الوقت), مع الـمُکوّنات الاجتماعیة (الخارجیة), من عوامل بیئیة ومدرسیة, وکان هذا التضافر بالشکل المطلوب؛ کانت الدافعیة أکبر، والإنجاز أعظم.

5-        النظریات المُفسّرة لدافعیة الإنجاز:

نظریة الإنجاز لماکلیلاند " Achievement Theory":

یقوم تصوّر ماکلیلاند للدافعیة إلى الإنجاز فی ضوء تفسیره لحالة السعادة أو المتعة بالحاجة للإنجاز. وقد أشار ماکلیلاند وآخرون إلى أن هناک ارتباطًا بین الهادیات السابقة, والأحداث الإیجابیة, وما یحقّقه الفرد من نتائج, فإذا کانت مواقف الإنجاز الأولیة إیجابیة بالنسبة للفرد؛ فإنه یمیل للأداء والانهماک فی السلوکیات الـمُنجزة, أما إذا حدث نوع من الفشل، وتکوّنت بعض الخبرات السلبیة؛ فإن ذلک سینشأ عنه دافع لتحاشی الفشل (خلیفة,2000، 109).

وقد اقترح ماکلیلاند وجود ثلاث حاجات یسعى الفرد لإشباعها، وهی:

-       الحاجة إلى الإنجاز.

-       الحاجة إلى السلطة.

-       الحاجة إلى الانتماء (مطانس,2017، 26-27).

وقدّم ماکلیلاند ورفاقه إسهامات بالغة الأهمیة من خلال الانتقال من تصوّر مُحدّد بالحاجة للإنجاز إلى تصوّر مُحدّد بالتوقّع, وقد لقی هذا التصوّر مزیدًا من الاهتمام فی نظریة التوقع- القیمة التی وضعها أتکنسون لاحقًا؛ حیث کان الاهتمام بسلوک المخاطرة واضحًا، وبالدافع للإنجاز الذی یعتمد على هذا السلوک (المعراج, 2013، 34).

نظریة اتکنسون " Atkinson Theory":

تُسمّى هذه النظریة بنظریة التوقّع؛ حیث عمل أتکنسون (Atkinson) مع ماکلیلاند McClelland)) فی تطویر أبحاثه بمجال دافعیة الإنجاز؛ ولکنه اعتمد فی نظریة التوقّع على مفهومی (التوقّع والقیمة) فی الإنجاز، على أساس أن النجاح یتبعه الفخر, فی حین أن الفشل یتبعه الشعور بالفشل. کما اهتم أتکنسون بسلوک المخاطرة, وبدافعیة الإنجاز الذی یعتمد على هذا السلوک (سلوک المخاطرة) (خلیفة, 2000، 21).

وقد افترض أن نزعة الفرد للنجاح سلوک متعلم, ویختلف عند الفرد الواحد فی المواقف المختلفة, وأن هذا الدافع یتأثر بثلاثة عوامل رئیسة، وهی:

-       الدافع إلى إنجاز النجاح.

-       احتمالیة النجاح.

-       قیمة باعث النجاح (مطانس,2017، 27-28).

واتسمت نظریة أتکنسون فی الدافعیة للإنجاز بعدد من الملامح التی تمیّزها عن نظریة ماکلیلاند, ومن أهمها: أن أتکنسون أکثر توجهًا معملیًّا, وترکیزًا على المعالجة التجریبیة للمُتغیّرات التی تختلف عن الـمُتغیّرات الاجتماعیة الـمُرکبة لمواقف الحیاة التی تناولها ماکلیلاند, کما تمیّز بأنه أسّس نظریته فی ضوء کل من نظریة الشخصیة وعلم النفس التجریبی (خلیفة,2000، 112-113).

نظریة التنافر المعرفیCognitive Dissonance Theory"":

تُمثّل نظریة التنافر المعرفی التی قدّمها لیون فستنجر (Festinger.L) امتدادًا لمنحنى التوقّع والقیمة، وتُشیر إلى أن لکل منا عناصر معرفیة تتضمّن معرفة بذاته. کما أن لکل منا معرفة بالطریقة التی یسیر بها العالم من حولنا, فإذا ما تنافر عنصر من هذه العناصر مع عنصر آخر، بحیث یقضی وجود أحدهما منطقیًّا بغیاب الآخر؛ حدث التوتر الذی یملی علینا ضرورة التخلّص منه. وتفترض هذه النظریة أن هناک ضغوطًا على الفرد لتحقیق الاتساق بین معارفه أو نسق معتقداته, وبین أنساق معتقداته وسلوکه. وأشار فستنجر إلى أن هناک مصدرین أساسیین لعدم الاتساق بین المعتقدات والسلوک، وهما:

-       آثار ما بعد اتخاذ القرار.

-       آثار السلوک المضاد للمعتقدات والاتجاهات (خویلد,2005: 51).

نظریة العزو السببی " Attribution Theory":

تعدُّ نظریة العزو من النظریات المهمة فی مجال دراسة الدافعیة الإنسانیة بوجه عام, والدافعیة للإنجاز بوجه خاص. وتهتم بکیف یدرک الشخص أسباب سلوکه, وسلوک الآخرین؛ وذلک لأن الأفراد لا یعزون السببیة للفاعل (Actor) فقط؛ ولکن أیضًا إلى البیئة,               فالـمُعزیات السببیة هی التی تُحدّد مشاعرنا، واتجاهاتنا، وسلوکنا نحو أنفسنا والآخرین (خلیفة,2000، 153).

وتفترض هذه النظریة أن الأفراد یختلفون فی تفکیرهم, وفی نظرتهم للنجاح والفشل؛ إذ یرى Rotter)) أن دافعیة الفرد للإنجاز یمکن إرجاعها أو عزوها إلى سببین، أحدهما: داخلی یرجع الفرد، والآخر: سبب خارجی، یعزو من خلاله سبب نجاحه أو فشله إلى عوامل خارجیة، مثل: الحظ أو الصدفة، أو صعوبة المهمة (Petri & Govern,2004:43).

وبرغم تعدّد نظریات دافعیة الإنجاز؛ لکن کل من هذه النظریات تؤدی الدور نفسه.

6-        أهمیة دافعیة الإنجاز:

تُمثّل الدافعیة للإنجاز أحد الجوانب المهمة فی منظومة الدوافع الإنسانیة, التی اهتم بدراستها الباحثون؛ بل یمکن النظر لدافع الإنجاز بوصفه أحد مُنجزات الفکر السیکولوجی المعاصر؛ وذلک لأهمیته وإسهامه فی النمو الاقتصادی وازدهاره (خالد, 2016، 21).

وتؤدی دافعیة الإنجاز دورًا مهمًّا فی رفع مستوى أداء الفرد وإنتاجیته بمختلف المجالات والأنشطة التی یواجهها, وهذا ما أکّده "ماکلیلاند"؛ حیث یرى أن مستوى دافعیة الإنجاز فی أی مجتمع، هو حصیلة الطریقة التی ینشأ بها التلامیذ فی هذا المجتمع (سهل,2009، 77).

ویُبین (نشواتی,2006) أن استثارة دافعیة الطلاب وتوجیهها؛ من الأهداف التربویة المهمة التی ینشدها أی نظام تربوی, وأن الأهمیة التعلیمیة للدافعیة تبدأ من کونها وسیلة یمکن استخدامها فی سبیل إنجاز أهداف تعلیمیة على نحو فعّال؛ لأنها من العوامل الـمُحدّدة لقدرة الطالب على التحصیل الدراسی والإنجاز (عثمان,2016، 75).

وترى الباحثة أن الإنجاز حصیلة لدافعیته التی یشترک فی تحفیزها عوامل عدة, وکلما تم استثمار هذه العوامل وتوجیهها بشکل الصحیح؛ فإن هذا من شأنه أن یُغیّر مستوى أداء الفرد وسلوکه وإنتاجیته، ویزید من سرعة استجابته وتعامله مع المواقف والظروف المختلفة؛ وسیکون لذلک أبلغ الأثر فی الفرد والمجتمع.

7-        تـنمیة دافعیة الإنجاز:

تُعدّ دافعیة الإنجاز من السمات الثابتة لدى الفرد؛ غیر أن هذه السمة ترتبط وتتأثر بالأسرة والمجتمع, وتعود إلى ما یعتقده الفرد نحو الشیء الـمُراد إنجازه. فإن کان یعتقد فیه اعتقادات جیدة؛ فإنه سیقبل نحوه ویتولّد عنده مستوى عال من دافعیة الإنجاز, وفی المقابل تنخفض دافعیة الإنجاز لدیه إذا کان توجّهه نحو ذلک الأمر ضعیفًا (صبحیة,2013، 35).

وللتمکّن من استثارة دافعیة الإنجاز لدى التلامیذ، أو الرفع من مستواهم؛ فعلى المعلم أن یتبع عدة مهارات تساعده على استثارة دافعیة الإنجاز لدى التلامیذ، من بینها:

‌أ.      على المعلم مساعدة التلامیذ على القیام باختیار طرق تفکیر تُسهم فی الرفع من دافعیتهم, وذلک بتدریبهم أکثر وفق برامج محددة؛ بهدف ربطهم بالبیئة المدرسیة التی تضمن لهم جوًّا من التعاطف والتآزر بینه وبین المعلم من جهة، وبین زملائه من جهة أخرى.

‌ب. على المعلم أن یقوم بعملیة الدعم الاجتماعی للتلامیذ, من خلال إشراک الأسرة فی حثّ التلامیذ ومساعدتهم على تجاوز العقبات التی تواجههم فی دراستهم، ویتم ذلک بإعلام الأسرة بالمستوى الذی بلغه التلمیذ بواسطة الکشوف أو التقاریر على نتائجهم الدراسیة.

‌ج.   إشعار التلامیذ بقدراتهم وکفاءاتهم على التعامل مع مختلف الأنشطة التعلیمیة، وإقناعهم بمؤهلاتهم وخبراتهم التی یجب فقط علیهم أن یُوظّفوها أحسن توظیف للتعامل مع الأنشطة (العرفاوی,2012، 147 -148).

وبالإضافة إلى ما سبق، ترى الباحة أن التعامل بحب واحترام واهتمام صادق قد یکون الدافع الأهم فی جعل الفرد یستشعر المسؤولیة، ویُحرّر رغباته الداخلیة ویُحوّلها إلى إنجاز یکافئ به من یحب من جهة، ویبنی نفسه ویُطوّرها من جهة أخرى.

ثانیًا: الدراسات السابقة:

  یعرض هذا الجزء الدراسات العربیة والأجنبیة السابقة, وقد قُسّمت إلى محورین, یشمل المحور الأول الدراسات ذات الصلة بالذکاء الأخلاقی, بینما یشمل المحور الثانی الدراسات ذات الصلة بدافعیة الإنجاز, وقد عُرضت حسب التسلسل الزمنی من الأقدم إلى الأحدث على النحو الآتی:

المحور الأول: دراسات تناولت الذکاء الأخلاقی:

-       دراسة صبحا والحلو (2015)، التیهدفت إلى معرفة العلاقة بین الذکاء الأخلاقی والذکاءات الـمُتعدّدة لدى عینة من أطفال الروضة بمدینة الریاض فی المملکة العربیة السعودیة, واستخدمت الباحثتان المنهج الوصفی بطریقتیه الارتباطیة والمقارنة لدراسة هذه العلاقة. واشتملت العینة العشوائیة على (442) طفلًا, وقد طُبّقت مقاییس مصورة لقیاس کل من الذکاءات الـمُتعدّدة والذکاء الأخلاقی عند کل طفل. وتوصّلت الباحثتان إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین الدرجة الکلیة للذکاء الأخلاقی وأنواع الذکاءات الـمُتعدّدة لدى الأطفال, کما توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی متوسطات درجات أبعاد الذکاء الاجتماعی والمنطقی والذکاء اللغوی والطبیعی، وعلاقة عکسیة بین الذکاء الأخلاقی وکل من الذکاء الشخصی والحرکی.

-       دراسة مومنی (2015)، وهدفت إلى الکشف عن درجة الذکاء الأخلاقی لدى طلبة المرحلة الثانویة بمنطقة الأغوار الشمالیة بالأردن. وتکوّنت العینة من )408) طلاب وطالبات اُختیروا بالطریقة القصدیة. ولتحقیق هدف الدراسة استخدم الباحث مقیاس الذکاء الأخلاقی، من تطویر الناصر، بعد التحقّق من صدقه وثباته, وکشفت النتائج عن أن طلبة المرحلة الثانویة یمتلکون درجة متوسطة من الذکاء الأخلاقی على مقیاس الذکاء الأخلاقی ککل.

-       دراسة الخفاجی (2015)، التیهدفت إلى بناء مقیاس للذکاء الأخلاقی لمدرسی المرحلة الثانویة؛ إذ تحدّدت الدراسة بمدرسی المرحلة الثانویة من کلا الجنسین من مدینة البصرة, وبلغت عینة الدراسة (520) مدرسًا ومُدرّسة, وتم إعداد مقیاس لقیاس الذکاء الأخلاقی طُبّق على عینة الدراسة. وتوصّل البحث إلى أن مُدرّسی المرحلة الثانویة یتمتّعون بذکاء أخلاقی, ولا توجد فروق فی الذکاء وفق مُتغیِّر (الجنس والتخصص), وقدرة المقیاس على الکشف والتّعرّف على الذکاء الأخلاقی لدى أفرا عینة الدراسة.

-       دراسة محمد (2016)، وقد هدفت إلى التَّعرُّف على مدى فاعلیة استراتیجیة التفکیر المزدوج لتنمیة الذکاء الأخلاقی وتقدیر الذات لدى طالبات الصف الثانی الثانوی العام. وتطلّبت الدراسة قیام الباحث بإعداد دلیل المعلم وکتـاب الطالـب، وإعـداد أداتی البحـث، وهـما: اختبـار الـذکاء الأخلاقی" اختبار مواقف"، ومقیاس تقدیر الذات، وشملت عینة البحث (70) طالبة بمدرسة زهراء حلوان الثانویة بنات، التابعة لإدارة المعصرة التعلیمیة بمحافظة القـاهرة, وتـم تقسـیمها إلى مجموعتین متساویتین: تجریبیـة وضـابطة. واستخدم الباحث المنهج الوصفی فی الدراسة النظریة، والمنهج التجریبی فی الدراسة المیدانیة، وأظهـرت نتـائج البحـث فاعلیـة اسـتراتیجیة التفکیر المزدوج لتنمیة الذکاء الأخلاقی وتقدیر الذات لـدى طالبـات الصـف الثانی الثانوی الدَّارِسات لمادة علم النفس.

-       دراسة الشواورة (2017)، التی هدفت إلى التَّعرُّف على مستوى الذکاء الأخلاقی والتمثیل العاطفی لدى طلبة جامعة مؤتة, ومعرفة العلاقة بین الذکاء الأخلاقی والتمثیل العاطفی, والکشف عن الفروق فی مستوى الذکاء الأخلاقی والتمثیل العاطفی تبعًا لـمُتغیّرات النوع الاجتماعی والکلیة. وتکوّنت عینة الدراسة من (930) طالبًا وطالبة, وتحقیقًا لهدف الدراسة تم تطویر مقیاسین, الأول: مقیاس الذکاء الأخلاقی, والثانی: مقیاس التمثیل العاطفی, وتوصَّلت الدراسة إلى أن مستوى الذکاء الأخلاقی والتمثیل العاطفی لدى طلبة جامعة مؤتة جاء مرتفعًا, ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی تقدیرات أفراد العینة لمستوى الذکاء الأخلاقی؛ تُعزى لـمُتغیِّر النوع الاجتماعی ونوع الکلیة, ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی تقدیرات أفراد العینة لمستوى التمثیل العاطفی تُعزى لـمُتغیِّر النوع الاجتماعی(ذکر, أو أنثى).

-       دراسة أسماء أحمد (2018)، وقد هدفت إلى التَّعرُّف على طبیعة العلاقة بین الذکاء الأخلاقی والتنمّر لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة, ودراسة الفروق بین التلامیذ (مرتفعی ومنخفضی) الذکاء الأخلاقی فی التنمّر, والتعرّف على أبعاد الذکاء الأخلاقی المنبئة بالتنمّر لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة, على عینة شملت (116) تلمیذًا من تلامیذ المرحلة الإعدادیة, اُختیروا بطریقة عشوائیة, واستخدمت الباحثة مقیاس الذکاء الأخلاقی, ومقیاس التنمّر، وجمیعها من إعداد الباحثة, کما استخدمت المنهج الوصفی, وأسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطیة سالبة بین الذکاء الأخلاقی والتنمر, وعن تنبأ بعض أبعاد الذکاء الأخلاقی دون غیرها بالتنمر.

المحور الثانی: دراسات تناولت دافعیة الإنجاز:

-       دراسة الساکر (2015)، التی هدفت إلى محاولة التَّعرُّف على علاقة دافعیة الإنجاز بفاعلیة الذات الأکادیمیة لدى تلامیذ الثالثة ثانوی ببلدیة المغیر فی ولایة الوادی. وقد أُجریت الدراسة على عینة عشوائیة طبقیة مُکوّنة من (70) تلمیذًا وتلمیذة اُختیروا عن طریق القرعة، وتم الاعتماد على المنهج الوصفی الارتباطی مُستخدمین أداتین لجمع البیانات: مقیاس دافعیة الإنجاز، لمحمد جمیل منصور، ومقیاس فاعلیة الذات، لنادیة سراج جان. وأسفرت الدراسة عن وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین دافعیة الإنجاز وفاعلیة الذات لدى تلامیذ الثالثة ثانوی بالمغیر فی ولایة الوادی.

-       دراسة عثمان (2016)، حیث هدفت إلى معرفة مستوى الأمن النفسی وعلاقته بدافعیة الإنجاز والتوافق الاجتماعی الدراسی لدى طلبة جامعة مقدیشو, وقد اُختیر (188) طالبًا عینة للدراسة, واستخدم الباحث المنهج الوصفی, والإحصائی, والارتباطی لتفسیر النتائج, واستخدم مقیاس الأمن النفسی, ودافعیة الإنجاز والتوافق الاجتماعی، لإبراهام ماسلو. وکشفت النتائج عن أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة وأهمیة بین الطلاب، تبعًا لـمُتغیِّر الأمن النفسی ودافعیة الإنجاز والتوافق الاجتماعی.

-       دراسة مطانس (2017)، التی هدفت إلى التَّعرُّف على الشعبیة, وعلاقتها بدافعیة الإنجاز لدى الطلبة فی مدارس التمیز للموهوبین بقضاء عکا فی ضوء مُتغیّری: الجنس والصف المدرسی. وتکوّنت عینة الدراسة من (250) طالبًا وطالبة, اُختیروا بطریقة عشوائیة من طلبة الصفوف: (السابع, والثامن, والعاشر, والحادی عشر) فی مدارس التمیز للموهوبین بقضاء عکا فی فلسطین, ولتحقیق أهداف الدراسة طُوّر مقیاس الشعبیة, ومقیاس دافعیة الإنجاز, وأظهرت النتائج أن مستوى الشعبیة ودافعیة الإنجاز لدى الطلبة الموهوبین؛ جاء ضمن المستوى المرتفع, ولم تکشف نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی مستوى الشعبیة ودافعیة الإنجاز لدى الطلبة الموهوبین؛ تُعزى لـمُتغیّری: الجنس والصف المدرسی.

-       دراسة آل زاهر (2018)، التیهدفتإلى التَّعرُّف على اختلاف دافعیة الإنجاز وعلاقته بالذکاء الروحی لدى طلاب کلیة التربیة بجامعة الملک خالد, واعتمد الباحث على المنهج الوصفی الارتباطی, وقد وُزّعت الاستبانة على (135) طالبًا, وتوصّلت الدراسة إلى النتائج الآتیة: توجد فروق ذات دلالة إحصائیة لمستویات دافعیة الإنجاز لدى عینة الدراسة باختلاف: العمر، والتخصص، وسنة الدراسة. ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة لاختلاف درجة الذکاء الروحی، باختلاف مُتغیِّرات: العمر، والتخصص، والسنة الدراسیة.

المحور الثالث: التعقیب على الدراسات السابقة:

أوجه الشبه والاختلاف بین الدراسة الحالیة والدراسات السابقة:

تتشابه الدراسة الحالیة مع الدراسات السابقة فی عدة ملامح؛ حیث تتفق مع بعضها فی المرحلة العمریة لعینة الدراسة، کدراستی (الساکر, 2015), و(المومنی, 2015). کما تشابهت فی المقاییس؛ حیث تمثّل مقیاس الدراسة الحالیة فی مقیاس الذکاء الأخلاقی، من إعداد شحاتة (2008)، لقیاس الذکاء الأخلاقی لعینة الدراسة.

وقد تمیّزت الدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة فی مجتمعها وعینتها, وفی ظلّ عدم وجود دراسات محلیة تناولت الذکاء الأخلاقی ودافعیة الإنجاز لدى طالبات المرحلة الثانویة؛ فإن الدراسة الحالیة انفردت بالتطبیق على المجتمع السعودی - خاصة المرحلة الثانویة- التی تُعدّ من أکثر المراحل العمریة أهمیة, کما انفردت الدراسة بالجمع بین مُتغیّری الذکاء الأخلاقی ودافعیة الإنجاز لدى الطالبات، وهو أمر لم تقم به الدراسات السابقة.

أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة:

      استفادت الباحثة من اطلاعها على الدراسات السابقة فی تصمیم دراستها الحالیة, من حیث تحدید المشکلة، وصیاغة الفروض، مرورًا بإجراءات الدراسة، من حیث اختیار المنهج المناسب، ومجتمع الدراسة، وعینتها، وحجمها, والأدوات التی اُستخدمت فی التطبیق, کما کانت نتائج الدراسات السابقة إطارًا مرجعیًّا اعتمدت علیه الباحثة فی تفسیر نتائج دراستها ومناقشتها.

منهجیة الدراسة وإجراءاتها

أولًا: منهج الدراسة:

استخدمت الباحثة المنهج الوصفی الارتباطی؛ لأن الدراسة قائمة على العلاقة بین مُتغیِّری الدراسة ببعضهما (الذکاء الأخلاقی، ودافعیة الإنجاز), ودراسة علاقة کل مُتغیِّر منهما بالـمُتغیّر الدیموغرافی (التَّخصُّص)، والتعبیر عنها بصورة رقمیة.

ثانیًا: مجتمع الدراسة:

یتکوّن مجتمع الدراسة من جمیع طالبات المرحلة الثانویة فی المدارس الحکومیة بمحافظة العرضیات، الـمُقیّدات فی العام الدراسی 1438هـ -1439هـ، والبالغ عددهن (1196) طالبة، مُقیّدات لدى تسع مدارس، والجدول (1) یُوضّح توزیع مجتمع الدراسة حسب المدرسة، والمستوى، والتخصص الدراسی.

جدول (1): توزیع مجتمع الدراسة حسب المدرسة، والمستوى، والتخصّص الدراسی.

المدرسة

المستوى الدراسی والتخصّص

المجموع

أول

ثانوی

ثانی

 ثانوی

أدبی

ثانی

 ثانوی

علمی

ثالث ثانوی

أدبی

ثالث ثانوی

علمی

ثانویة المعقص

100

67

25

55

30

277

ثانویة نمرة

80

34

35

34

19

202

ثانویة الرها

47

20

19

27

17

130

ثانویة الفائحة

66

24

33

46

23

192

ثانویة الطبقة

41

14

13

22

13

103

ثانویة قرن قریش

0

22

24

15

26

87

ثانویة أم سلمة

26

15

21

12

14

88

ثانویة العتمة

19

10

14

14

6

63

ثانویة نخال

14

13

6

11

10

54

المجموع الکلی

393

219

190

236

158

1196

ثالثًا: عینة الدراسة:

العینة: نظرًا لکبر حجم مجتمع الدراسة (1196) طالبة، ولضمان تمثیل مجتمع الدراسة؛ فقد تم اعتماد العینة العشوائیة، وانقسمت العینة إلى:

أولًا: عینة استطلاعیة: مُکوّنة من (57) طالبة من مجتمع الدراسة، اخترن عشوائیًّا؛ للتأکد من الکفاءة السیکومتریة لأدوات الدراسة الحالیة.

 ثانیًا: عینة الدراسة الأساسیة وحُسبحجمها من خلالالمعادلة:  n= N / ( 1 + Ne2 )

حیث:

  • (N) عدد أفراد مجتمع الدراسة.
  • تمثّل درجة الثقة (95,0%)، وتعادل (0,05).
  • وبتطبیق المعادلة:

                     1196

= 300

1+

1196 x(0,05)2

     

نجد أن حجم العینة الـمُمثّلة لمجتمع الدراسة یساوی (300) طالبة، حیث حُدّد حجم العینة فی کل مستوى دراسی وتخصص وفق التمثیل النسبی من بین مجتمع الدراسة. ولضمان أن تکون العینة مُمثّلة لمجتمع الدراسة، أضافت الباحثة (5%) من مجتمع الدراسة إلى عینة الدراسة؛ وبذلک بلغت عینة الدراسة (329) طالبة.

رابعًا: مُتغیِّرات الدراسة:

تناولت هذه الدراسة عددًا من الـمُتغیِّرات: الـمُتغیّر التابع وهو الذکاء الأخلاقی,       والـمُتغیّر الـمُستقل وهو دافعیة الإنجاز, کما تناولت أیضًا الـمُتغیّر الدیموغرافی وهو التَّخصُّص        (أدبی/ علمی).

خامسًا: أدوات الدراسة:

لتحقیق أهداف الدراسة الـمُتمثِّلة فی البحث فی طبیعة العلاقة بین الذکاء الأخلاقی ودافعیة الإنجاز لدى طالبات المرحلة الثانویة بمحافظة العرضیات, ومعرفة مستویات الذکاء الأخلاقی ودافعیة الإنجاز لدیهن, وما إذا کان هناک فروق دالة إحصائیًّا فی مستویات الذکاء الأخلاقی ودافعیة الإنجاز تُعزى لـمُتغیِّر التَّخصُّص؛ اُستخدم مقیاسا الذکاء الأخلاقی ودافعیة الإنجاز.

1-         مقیاس الذکاء الأخلاقی:

اعتمدت الباحثة لقیاس درجة الذکاء الأخلاقی لدى الطالبات على استخدام مقیاس الذکاء الأخلاقی للباحث (شحاتة, 2008)، الذی تکوّن من (59) عبارة، مُوزّعة على (6) أبعاد، وذلک على النحو التالی:

-       البُعد الأول: التعاطف، ویتضمَّن (10) عبارات.

-       البُعد الثانی: الضمیر، ویتضمَّن (11) عبارة.

-       البُعد الثالث: الحکمة الـخُلُقِیّة، ویتضمَّن (10) عبارات.

-       البُعد الرابع: الاحترام، ویتضمَّن (10) عبارات.

-       البُعد الخامس: التسامح، ویتضمَّن (10) عبارات.

-       البُعد السادس: العدالة، ویتضمَّن (8) عبارات.

الکفاءة السیکومتریة لمقیاس الذکاء الأخلاقی:

-         صدق المُحکّمین:

قام مُعدّ المقیاس (شحاتة, 2008) بعرضه على (10) أساتذة من الـمختصین فی علم النفس التربوی والصحة النفسیة؛ للتأکد من سلامة العبارات من حیث الصیاغة، وصلاحیة قیاسها للمضمون وفق حدود الأبعاد التی تضمّنها المقیاس، وفی ضوء تلک الآراء تم استبعاد، وتعدیل، وإضافة بعض العبارات وفق مرئیات الـمُحکِّمین؛ وبذلک یکون الباحث اعتمد العبارات التی اتفق الـمحکّمون على سلامتها بنسبة تتراوح ما بین (80 إلى 100%).

کما عرضت الباحثة المقیاس على (8) من الـمُحکِّمین ذوی؛ للتأکّد من أن المقیاس یقیس ما أُعدّ له, وأصبح مقیاس الذکاء الأخلاقی فی صورته النهائیة مُکوّنًا من (42) عبارة، مُوزّعة على الأبعاد نفسها بعد حذف (17) عبارة.

-         صدق الاتساق الداخلی:

تأکد مُعدّ المقیاس "شحاتة" من صدقه وثباته، وقد بلغ معامل ألفاکرونباخ (0,58)، کما تحقّق من صدق الاتساق الداخلی لجمیع فقرات المقیاس بأبعادها، من خلال إیجاد مُعاملات ارتباط بیرسون؛ حیث تراوح ما بین (0,28-0,58).

وفی الدراسة الحالیة تحقّقت الباحثة من صدق الاتساق الداخلی للمقیاس بتطبیقه میدانیًّا على العینة الاستطلاعیة، ثم حسبت معامل الارتباط بحساب ارتباط کل عبارة بالدرجة الکلیة للبُعد، وکل بُعد مع الدرجة الکلیة للمقیاس.

- ثبات مقیاس الذکاء الأخلاقی:

حسب مُعد المقیاس شحاتة (2008) ثبات المقیاس باستخدام طریقة ألفا کرونباخ، وقد بلغت قیمة معامل ألفا کرونباخ (0,58). وحسبت الباحثة معامل الثبات للمقیاس فی الدراسة الحالیة بطریقة ألفاکرونباخ Cronbach'sAlpha (α)، وطریقة التجزئة النصفیة Split half method،باستخدام معادلة SpearmanBrown سبیرمان وبراون. وتطبیق المقیاس على العینة الاستطلاعیة التی بلغت (57) طالبة.

وکانت قیمة ألفا کرونباخ کانت مرتفعة لکل مجال، وتتراوح بین (0,60-0,73) لکل بُعد من أبعاد المقیاس, وبلغت قیمة الثبات الکلی للمقیاس (0,82), وأن قیم معامل ارتباط Spearman Brown سبیرمان وبراون تتراوح ما بین (0,61-0,80) لکل بُعد من أبعاد المقیاس، وبلغ معامل الارتباط الـمُعدّل للمقیاس (0,81)؛ وهی مُعاملات ارتباط مرتفعة، ودالة إحصائیًّا عند مستوى(0,05) فأقل؛ مما یُشیر إلى أن المقیاس یتمتّع بدرجة عالیة من الثبات، ویمکن الاعتماد علیه فی التطبیق المیدانی،وصلاحیته لتحلیل النتائج والإجابة عن أسئلة الدراسة.

ثانیًا: مقیاس دافعیة الإنجاز:

للتّعرّف على درجة الدافعیة للإنجاز لدى طالبات المرحلة الثانویة بمحافظة العرضیات، والتنبؤ بدافعیة الإنجاز؛ استخدمت الباحثة مقیاس دافعیة الإنجاز للباحث (الغامدی, 2009)، الذی أعدّه وبناه لیقیس دافعیة الإنجاز لدى المراهقین فی البیئة السعودیة, وقد تکوّن المقیاس من (79) عبارة، مُوزّعة على (10) أبعاد، کل بُعد یقیس مجالًا من مجالات دافعیة الإنجاز, وذلک على النحو التالی:

-       ‌البُعد الأول: السعی نحو التَّفوُّق والنجاح، ویتضمَّن (8) عبارات.

-       ‌البُعد الثانی: التخطیط للمستقبل، ویتضمَّن (8) عبارات.

-       ‌البُعد الثالث: الـمُثَابَرة والنضال، ویتضمَّن (8) عبارات.

-       ‌البُعد الرابع: أداء الأعمال بسرعة وإتقان، ویتضمَّن (10) عبارات.

-       ‌البُعد الخامس: الشعور بالمسؤولیة، ویتضمَّن (6) عبارات.

-       ‌البُعد السادس: الثقة بالنفس وامتلاک القدرة، ویتضمَّن (6) عبارات.

-       ‌البُعد السابع: المکافآت المادیة والمعنویة، ویتضمَّن (8) عبارات.

-       ‌البُعد الثامن: المنافسة، ویتضمَّن (8) عبارات.

-       ‌البُعد التاسع: الاستقلال، ویتضمَّن (8) عبارات.

-       ‌البُعد العاشر: التغلب على العوائق والصعوبات، ویتضمَّن (9) عبارات.

صدق مقیاس دافعیة الإنجــاز:

-       صدق الـمُحکِّمین:

قام مُعد المقیاس (الغامدی,2009) بعرضه على مجموعة الـمُختصین فی علم النفس بجامعة أم القرى؛ للتأکّد من صلاحیتها، وفی ضوء تلک اعتمد الباحث العبارات التی اتفق الـمُحکّمون على صلاحیتها لقیاس ما أُعدّت لقیاسه.

وقد تأکّدت الباحثة من صدق المقیاس بعرضه على (8) محکّمین من الـمُتخصصین فی قسم علم النفس التربوی وأصول التربیة بجامعة الباحة والجامعات الأخرى، وقد أُجریت التعدیلات التی أشار إلیها الـمُحکِّمون لبعض العبارات.

صدق الاتساق الداخلی:

     تأکّد الباحث (الغامدی, 2009) من صدق مقیاس دافعیة الإنجاز، من خلال قیاس الاتساق الداخلی لجمیع فقرات المقیاس بأبعادها، وإیجاد مُعاملات ارتباط بیرسون، وقد تراوحت ما بین (0,602-0,762). وفی الدراسة الحالیة تحقّقت الباحثة من صدق الاتساق الداخلی للمقیاس بتطبیقه على عینة استطلاعیة مُکوّنة من (57) طالبة من مجتمع الدراسة، ثم حسبت معامل ارتباط کل عبارة بالدرجة الکلیة للبُعد، وکل بُعد مع الدرجة الکلیة للمقیاس.

- ثبات مقیاس دافعیة الإنجاز:

     حسب مُعدّ المقیاس الغامدی (2009) الثبات، وقد بلغ معامل ألفاکرونباخ (0,78). وحسبت الباحثة معامل الثبات للمقیاس فی الدراسة الحالیة بطریقة ألفاکرونباخ Cornbrash’s Alpha (α)، وطریقة التجزئة النصفیة Split half method ، باستخدام معادلة  Spearman Brown سبیرمان وبراون، بعد تطبیق المقیاس على العینة الاستطلاعیة التی بلغت (57) طالبة.

وکانت قیمة ألفا کرونباخ کانت مرتفعة لکل مجال، وتتراوح بین (0,42-0,63) لکل بُعد من أبعاد المقیاس, وبلغت قیمة الثبات الکلی للمقیاس (0,63), وتراوحت قیم معامل ارتباط Spearman Brownسبیرمان وبراون ما بین (0,40-0,80) لکل بُعد من أبعاد المقیاس، وبلغ معامل الارتباط المعدل للمقیاس (0,72)، وهی مُعاملات ارتباط مرتفعة، ودالة إحصائیًّا عند مستوى (0,05) فأقل؛ مما یُشیر إلى أن المقیاس یتمتّع بدرجة عالیة من الثبات، ویمکن الاعتماد علیه فی التطبیق المیدانی، وصلاحیته لتحلیل النتائج، والإجابة عن أسئلة الدراسة.

سادسًا: أسالیب المعالجة الإحصائیة للبیانات:

تم استخدام الأسالیب الإحصائیة الآتیة للوصول إلى نتائج الدراسة:

-       معامل ألفا کرونباخ؛ لمعرفة ثبات فقرات المقاییس الـمُستخدمة فی الدراسة، وهی: الذکاء الأخلاقی، ودافعیة الإنجاز.

-        معامل ارتباط بیرسون (Pearson’s Correlation Co-efficient)؛ لقیاس الصدق الداخلی وصدق المحتوى لمقیاس الذکاء الأخلاقی، ومقیاس دافعیة الإنجاز.

-       طریقة التجزئة النصفیة؛ لمعرفة ثبات فقرات مقیاس الذکاء الأخلاقی، ومقیاس دافعیة الإنجاز.

-       التکرارات، والنسب المئویة؛ للتّعرّف على الخصائص التعلیمیة لمفردات عینة الدراسة.

-       المتوسط الحسابی؛ لمعرفة مدى ارتفاع استجابات مفردات العینة أو انخفاضها عن کل فقرة من فقرات مقیاس الذکاء الأخلاقی، ومقیاس دافعیة الإنجاز.

-       الانحراف المعیاری؛ للتّعرّف على مدى انحرافات استجابات مفردات عینة الدراسة لکل عبارة من عبارات أدوات الدراسة عن متوسطها الحسابی.

-       اختبار ت (T-Test)؛ للتّعرّف على دلالات الفروق بین استجابات الطالبات حول بین مستویات الذکاء الأخلاقی، ومستوى دافعیة الإنجاز التی تُعزى إلى (التَّخصُّص).

-              اختبار تحلیل التباین الأحادی (One Way ANOVA) (اختبار ف)؛ للتعرّف على ما إذا کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات مفردات الدراسة.

-       للتنبؤ بإمکانیة التنبؤ بدافعیة الإنجاز من خلال الذکاء الأخلاقی وأبعاده:              (الضمیر- التعاطف - العدالة - الاحترام- الحکمة الـخُلُقِیّة– التسامح)؛ استخدمت الباحثة أسلوب تحلیل الانحدار الخطی الـمُتعدِّد Multiple Linear Regression Analysis.

نتائج الدراسة وتفسیرها

نتائج الإجابة عن السؤال الأول، ومناقشتها، وتفسیرها:

 نصّ السؤال على: ما درجة الذکاء الأخلاقی وأبعاده: (الضمیر- التعاطف - العدالة - الاحترام - الحکمة الـخُلُقِیّة – التسامح) لدى طالبات المرحلة الثانویة بمحافظة العرضیات؟

للإجابة عن هذا السؤال حُسبت التکرارات، والنسب، والمتوسطات الحسابیة، والانحرافات المعیاریة، والوزن النسبی، والترتیب؛ لقیاس درجة الذکاء الأخلاقیلدى طالبات المرحلة الثانویة بمحافظة العرضیات کالآتی:

البُعد الأول: التعاطف:

جدول (2): قیم المتوسط الحسابی، والانحراف المعیاری، والوزن النسبی لقیاس درجة توافر مُؤشِّرات التعاطف لدى عینة الدراسة.

م

العـــــــــــبارة

المتوسط

الانحراف

الوزن النسبی

درجة التوافر

الترتیب

1

أبکی عندما أرى شخصًا یبکی فی موقف مؤثر.

3,04

0,85

76,0

أحیانًا

5

2

أفهم انفعالات الآخرین، مثل الإشارات وتعبیرات الوجه والصوت.

3,34

0,64

83,6

دائمًا

4

3

أتبرّع بجزء من مصروفی لصالح المحتاجین.

2,87

0,80

71,7

أحیانًا

6

4

أشعر بالفرح لرؤیة الآخرین سعداء.

3,68

0,62

92,1

دائمًا

1

5

أتعاطف مع الآخرین عندما یواجهون مشکلة ما. 

3,51

0,68

87,7

دائمًا

3

6

أحب تخفیف الألم على الآخرین. 

3,68

0,59

91,9

دائمًا

2

7

أقدّم الخدمات للآخرین حتى ولو على حساب راحتی الشخصیة.

2,86

0,90

71,9

أحیانًا

7

 

الکلـــــــــــــی

3,28

0,36

82,0

دائمًا

 

     تُبیّن نتائج الجدول (2) أن المتوسط الکلی لاستجابات الطالبات على بُعد التعاطف؛ بلغ (3,28)، وهی درجة تُشیر إلى توافر مُؤشِّرات بُعد التعاطف لدیهن فی الفئة (دائمًا), وبلغ الانحراف المعیاری (0,36)، بوزن نسبی یبلغ (82,0%)، کما تُشیر النتائج إلى :

-       أن معظم مُؤشِّرات التعاطف تنطبق لدى الطالبات بدرجة عالیة؛ حیث تراوح متوسط درجة انطباقها ما بین (3,68) و(3,34) درجة.

-       أن بعض مُؤشِّرات التعاطف تنطبق لدى الطالبات بدرجة متوسطة؛ إذ تراوح متوسطها ما بین (3,04) و(2,86) درجة.

البُعد الثانی: الضمیر: 

جدول (3): قیم المتوسط الحسابی، والانحراف المعیاری، والوزن النسبی لقیاس درجة توافر مُؤشِّرات الضمیر لدى عینة الدراسة.

م

العبارة

المتوسط

الانحراف

الوزن

النسبی

لدرجة التوافر

الترتیب

1

أتذکر باستمرار أن الله سیحاسبنی على ما أقوم به من أعمال سیئة.

3,81

0,49

95,2

دائمًا

1

2

أعترف بالأخطاء التی أقوم بها.

3,05

0,71

76,4

أحیانًا

4

3

یصعب علیَّ التراجع عما أراه صوابًا فی أصعب الظروف.

2,99

0,79

74,8

أحیانًا

5

4

أتوتر لعدم مقدرتی على منع الآخرین من القیام بأعمال خاطئة.

2,81

0,93

70,2

أحیانًا

7

5

أشعر بتأنیب الضمیر عندما أقوم بعمل غیر صحیح.

3,54

0,73

88,6

دائمًا

2

6

لدیَّ القدرة على منع نفسی عن القیام بأعمال تضرّ الآخرین.

3,44

0,84

86,0

دائمًا

3

7

أخفی درجاتی المنخفضة عن والدی.

2,90

1,09

72,6

أحیانًا

6

 

الکلــــــــــــــی

3,22

0,37

80,5

أحیانًا

 

تُبین نتائج الجدول (3) أن المتوسط الکلی لاستجابات الطالبات على بُعد التعاطف؛ بلغ (3,22)، وتُشیر إلى توافر مُؤشِّرات بُعد التعاطف لدیهن فی الفئة (أحیانًا), وبلغ الانحراف المعیاری (0,37)، بوزن نسبی (80,5%)، کما تُشیر النتائج إلى:

-       أن بعض مُؤشِّرات الضمیر تنطبق لدى الطالبات بدرجة عالیة؛ حیث تراوح متوسط درجة انطباقها ما بین (3,81) و(3,44) درجة.

-       أن معظم مُؤشِّرات الضمیر تنطبق لدی الطالبات بدرجة متوسطة؛ إذ تراوح متوسطها ما بین (3,05) و(2,81) درجة.

البُعد الثالث: الحکمة الـخُلُقِیّة:

جدول (4): قیم المتوسط، والانحراف المعیاری، والوزن النسبی لقیاس درجة توافر مُؤشِّرات الحکمة الـخُلُقِیّة لدى عینة الدراسة.

 

م

العبارة

المتوسط

الانحراف

الوزن

النسبی

درجة

التوافر

الترتیب

1

أحاول التوفیق بین قیمی وعادات المجتمع وتقالیده.

3,21

0,88

80,2

أحیانًا

2

2

أتصرّف وفقًا للظروف المحیطة؛ بغض النظر عن الصواب والخطأ.

2,17

0,93

54,2

نادرًا

6

3

أرى أن التحایل على القوانین - لمساعدة الآخرین- أمر طبیعی.

2,34

1,01

58,5

نادرًا

5

4

أقف محایدة تجاه الآراء التی تتعارض والقیم المقبولة اجتماعیًّا.

2,15

0,89

53,8

نادرًا

7

5

أحاول التخلی عن العادات التی لا توافقنی الرأی.

3,14

0,93

78,6

أحیانًا

3

6

أجید إقناع الآخرین بالصواب فی شکل منطقی.

3,13

0,76

78,2

أحیانًا

4

7

أحقّق مصالحی وأهدافی دون مخالفة القیم.

3,46

0,72

86,5

دائمًا

1

 

الکـــــــــــــــلی

2,81

0,35

70,3

أحیانًا

 

تُبین نتائج الجدول (4) أن المتوسط الکلی لاستجابات الطالبات على بُعد التعاطف؛ بلغ (2,81)، وتُشیر إلى توافر مُؤشِّرات بُعد التعاطف لدیهن فی الفئة (أحیانًا), وبلغ الانحراف المعیاری (0,35)، بوزن نسبی (70,3%)، کما تُشیر النتائج إلى:

-            أن بعض مُؤشِّرات الحکمة الـخُلُقِیّة تنطبق لدى الطالبات بدرجة عالیة؛ إذ تراوح متوسط درجة انطباقها ما بین (3,46) و(3,21) درجة.

-            أن بعض مُؤشِّرات الحکمة الـخُلُقِیّة تنطبق لدى الطالبات بدرجة متوسطة، ویتراوح متوسطها ما بین (3,14) و(3,13) درجة.

-            أن بعض مُؤشِّرات الحکمة الـخُلُقِیّة تنطبق لدى الطالبات بدرجة منخفضة، ویتراوح متوسطها ما بین (2,34) و(2,15) درجة.

‌البُعد الرابع: الاحترام:

جدول (5): قیم المتوسط الحسابی، والانحراف المعیاری، والوزن النسبی لقیاس درجة توافر مُؤشِّرات الاحترام لدى عینة الدراسة.

 

م

العبارة

المتوسط

الانحراف

الوزن

النسبی

درجة

التوافر

الترتیب

1

أختار کلمات مهذبة عند التعامل مع الآخرین.

3,61

0,63

90,2

دائمًا

2

2

أعرض وجهة نظری (آرائـی) دون فرضها على زمیلاتی.

3,13

0,96

78,1

أحیانًا

6

3

أقوم بالاستئذان قبل التحدث.

2,67

0,98

66,7

أحیانًا

7

4

أُعامل جمیع الناس باحترام.

3,58

0,69

89,4

دائمًا

4

5

أنصت إلى آراء الآخرین دون مقاطعتهم.

3,38

0,73

84,4

دائمًا

5

6

أعامل الآخرین کما أرید أن یعاملوننی.

3,60

0,76

90,0

دائمًا

3

7

أحترم خصوصیات الآخرین دون التدخّل فیها.

3,68

0,56

92,1

دائمًا

1

 

الکلــــــــــــــــــــــــــــــی

3,38

0,46

84,4

دائمًا

 

تُبین نتائج الجدول (5) أن المتوسط الکلی لاستجابات الطالبات على بُعد التعاطف؛ بلغ (3,38)، ویُشیر إلى توافر مُؤشِّرات بُعد التعاطف لدیهن فی الفئة (دائمًا), وبلغ الانحراف المعیاری (0,46)، بوزن نسبی (84,4%)، کما تُشیر النتائج إلى:

-       أن معظم مُؤشِّرات الاحترام تنطبق لدى الطالبات بدرجة عالیة؛ حیث تراوح متوسط درجة انطباقها ما بین (3,68) و(3,38) درجة.

-       أن بعض مُؤشِّرات الاحترام تنطبق لدى الطالبات بدرجة متوسطة؛ إذ تراوح متوسط درجة انطباقها ما بین (3,13) و(2,67) درجة.

البُعد الخامس: التسامح

جدول (6): قیم المتوسط الحسابی، والانحراف المعیاری، والوزن النسبی لقیاس درجة توافر مُؤشِّرات التسامح لدى عینة الدراسة.

 

م

العبارة

المتوسط

الانحراف

الوزن النسبی

درجة التوافر

الترتیب

1

قد أتنازل عن بعض حقوقی فی سبیل التسامح مع شخص آخر.

2,76

1,08

96,1

أحیانًا

5

2

أستطیع أن أعفو عن خطأ أُرتکب فی حقی؛ بغض النظر عن فاعله.

2,60

1,04

56,0

أحیانًا

6

3

أتقبّل بصدر رحب ما یراه الآخرون فیَّ من عیوب.

3,13

0,88

78,3

أحیانًا

3

4

یسعدنی التصالح مع جمیع الناس؛ حتى الذین أساءوا إلیَّ.

2,97

1,03

74,2

أحیانًا

4

5

أتقبّل من الآخرین اللوم دون اعتراض.

2,38

1,00

59,5

نادرًا

7

6

أطلب التصالح مع کل من أخطأت فی حقهم.

3,26

0,93

81,5

دائمًا

2

7

أشعر بالسعادة عندما أقوم بحل نزاع بین زمیلاتـی.

3,72

0,69

93,0

دائمًا

1

 

الکلــــــــــــــــی

2,97

0,57

74,4

أحیانًا

 

تُوضح نتائج الجدول (6) أن المتوسط الکلی لاستجابات الطالبات على بُعد التسامح؛ بلغ (2,97)، وتُشیر إلى توافر مُؤشِّرات بُعد التعاطف لدیهن فی الفئة (أحیانًا), وبلغ الانحراف المعیاری (0,57)، بوزن نسبی (74,4%)، کما تُشیر النتائج إلى:

-       أن بعض مُؤشِّرات التسامح تنطبق لدى الطالبات بدرجة عالیة؛ حیث تراوح متوسط درجة انطباقها ما بین (3,72) و(3,26) درجة.

-       أن بعض مُؤشِّرات التسامح تنطبق لدی الطالبات بدرجة متوسطة؛ إذ تراوح متوسط درجة انطباقها ما بین (3,13) و(2,60) درجة.

-       أن الطالبات نادرًا ما یتقبّلن من الآخرین اللوم دون اعتراض، بمتوسط یبلغ (2,38) درجة.

-       البُعد السادس: العدالة:

جدول (7): قیم المتوسط الحسابی، والانحراف المعیاری، والوزن النسبی لقیاس درجة توافر مُؤشِّرات العدالة لدى عینة الدراسة.

 

م

العبارة

المتوسط

الانحراف

الوزن

النسبی

درجة التوافر

الترتیب

1

عند التحدث لا أتحیّز لطرف من أطراف الحدیث.

3,08

0,87

77,0

أحیانًا

5

2

أقف بجوار کل مظلوم حتى یأخذ حقه.

3,33

0,79

83,3

دائمًا

4

3

عندما أقوم بالحکم فی أی مشکلة؛ فإننی أنظر إلى کل الناس بوصفهم متساوین.

3,37

0,85

84,2

دائمًا

3

4

أستمع إلى کل الآراء قبل أن أصدر حکمی.

3,44

0,74

85,9

دائمًا

2

5

أشهد بالصدق إذا تم استدعائی للشهادة فی موقف ما.

3,77

0,58

94,2

دائمًا

1

6

أرى أن التعصب لفکره معینة - حتى لو کانت صحیحة – تجعلنی أُصدر أحکامًا غیر عادلة.

2,64

1,01

66,0

أحیانًا

6

7

أتجنّب التدخّل إذا تعرّض شخص للظلم؛ منعًا للمشاکل.

2,41

0,99

60,3

نادرًا

7

 

الکلـــــــــــــی

3,15

0,39

78,7

أحیانًا

 

تُبین نتائج الجدول (7) أن المتوسط الکلی لاستجابات الطالبات على بُعد العدالة؛ بلغ (3,15)، وتُشیر إلى توافر مُؤشِّرات بُعد التعاطف لدیهن فی الفئة (أحیانًا), وبلغ الانحراف المعیاری (0,39)، بوزن نسبی (78,7%)، کما تُشیر النتائج إلى:

-       أن معظم مُؤشِّرات العدالة تنطبق لدى الطالبات بدرجة عالیة؛ حیث تراوح متوسط تقدیرهن لدرجة انطباقها ما بین (3,77) و(3,33) درجة.

-       أن بعض مُؤشِّرات العدالة تنطبق لدى الطالبات بدرجة متوسطة؛ إذ تراوح متوسط تقدیرهن لدرجة انطباقها ما بین (3,08) و(2,64) درجة.

-       أن الطالبات نادرًا ما یتجنبّن التدخّل إذا تعرّض شخص للظلم؛ منعًا للمشاکل، وقد بلغ متوسط تقدیرهن لدرجة انطباقها (2,41) درجة.

ویتضح من النتائج السابقة؛ أن درجة الذکاء الأخلاقی لدى طالبات المرحلة الثانویة فی محافظة العرضیات توفّرت بمتوسط حسابی (3,13)، وانحراف معیاری (0,27)، ویُشیر إلى درجة أعلى من المتوسط العام للمقیاس، وقد جاءت أبعاد الذکاء الأخلاقی مُرتبة تنازلیًّا کالتالی: (الاحترام 3,38- التعاطف 3,28- الضمیر 3,22- العدالة 3,15- الحکمة الـخُلُقِیّة 2,81- التسامح 2,97). وتعزو الباحثة هذه النتیجة إلى المجتمع الذی تعیش فیه العینة، وما قد تحمله من عادات، وتقالید، وقیم، وشریعة سمحاء؛ مما جعلهن یتمتّعن بذکاء أخلاقی أعلى من المتوسط العام.

نتائج الإجابة عن السؤال الثانی، ومناقشتها، وتفسیرها: ونصّ السؤال على: ما درجة دافعیة الإنجاز لدى طالبات المرحلة الثانویة بمحافظة العرضیات؟

وللإجابة عن هذا السؤال حُسبت التکرارات، والنسب، والمتوسطات الحسابیة، والانحرافات المعیاریة، والوزن النسبی، والترتیب؛ لقیاس درجة دافعیة الإنجاز لدى طالبات المرحلة الثانویة بمحافظة العرضیات کالآتی:

البُعد الأول: السعی نحو التَّفوُّق والنجاح:

جدول (8): قیم المتوسط الحسابی، والانحراف المعیاری، والوزن النسبی؛ لقیاس درجة توافر مُؤشِّرات السعی نحو التَّفوُّق والنجاح لدى عینة الدراسة.

م

العبارة

المتوسط

الانحراف

الوزن

النسبی

درجة

التوافر

الترتیب

1

أشعر برغبة فی التَّفوُّق.

3,82

0,47

95,5

دائمًا

1

2

أتخیل نفسی فی مکانة مرموقة

3,47

0,79

86,7

دائمًا

4

3

أسعى إلى التَّفوُّق بصورة مستمرة.

3,63

0,60

90,8

دائمًا

2

4

الناجحون هم صناع الحیاة. 

3,58

0,80

89,6

دائمًا

3

5

التَّفوُّق لا یحصل علیه إلا القلائل.

2,61

0,99

65,3

أحیانًا

6

6

النجاح والفشل مرتبطان بالحظ والصدفة*.

2,94

1,08

73,5

أحیانًا

5

 

الکلــــــــــــی

3,34

0,41

83,6

دائمًا

 

تُبیّن نتائج الجدول (8) أن المتوسط الکلی لاستجابات الطالبات على بُعد السعی نحو التَّفوُّق والنجاح؛ بلغ (3,34)، وتُشیر إلى توافر مُؤشِّرات بُعد التعاطف لدیهن فی الفئة (دائمًا), وقد بلغ الانحراف المعیاری (0,41)، بوزن نسبی (83,6%)، کما تُشیر النتائج إلى:

-       أن درجة سعی الطالبات نحو بعض عوامل التَّفوُّق والنجاح تنطبق لدیهن بدرجة عالیة؛ حیث تراوح متوسط درجة انطباقها ما بین (3,82 إلى 3,47) درجة.

-       أن درجة سعی الطالبات نحو بعض عوامل التَّفوُّق والنجاح تنطبق لدیهن بدرجة متوسطة؛ إذ تراوح متوسط درجة انطباقها ما بین ما بین (2,94) و(2,61) درجة.

‌البُعد الثانی: التخطیط للمستقبل:

جدول (9): قیم المتوسط الحسابی، والانحراف المعیاری، والوزن النسبی؛ لقیاس درجة توافر مُؤشِّرات التخطیط للمستقبل لدى عینة الدراسة.

 

م

العبارة

المتوسط

الانحراف

الوزن

النسبی

درجة

التوافر

الترتیب

1

التخطیط للمستقبل لا یشغل بالی*.

2,62

1,13

65,6

أحیانًا

4

2

أهتم بالحاضر، وأترک المستقبل للظروف*.

2,01

1,01

50,2

نادرًا

6

3

أفکر فی المستقبل؛ مما یفقدنی الاستمتاع بالحاضر.

2,50

1,10

62,5

نادرًا

5

4

رسم الأهداف یُسهّل عملیة التنفیذ.

3,43

0,85

85,8

دائمًا

2

5

التخطیط السلیم أساس النجاح.

3,75

0,59

93,7

دائمًا

1

6

أضع أهدافًا لکل ما أرید إنجازه مستقبلًا.

3,27

0,82

81,7

دائمًا

3

 

الکلـــــــــــــی

2,93

0,45

73,3

أحیانًا

 

* العبارة سلبیة.

تُبین نتائج الجدول (9) أن المتوسط الکلی لاستجابات الطالبات على بُعد التخطیط للمستقبل؛ بلغ (2,93)، وتُشیر إلى توافر مُؤشِّرات بُعد التعاطف لدیهن فی الفئة (أحیانًا), وقد بلغ الانحراف المعیاری (0,45)، بوزن نسبی (73,3%)، کما تُشیر النتائج إلى:

-       أن بعض أنشطة التخطیط للمستقبل تنطبق لدى الطالبات بدرجة عالیة؛ حیث تراوح متوسط درجة انطباقها ما بین (3,75 إلى 3,27) درجة.

-       أن بعض أنشطة التخطیط للمستقبل تنطبق لدى الطالبات بدرجة متوسطة؛ إذ تراوح متوسط درجة انطباقها ما بین (2,62) و(2,01) درجة.

البُعد الثالث: الـمُثَابَرة والنضال:

جدول (10): قیم المتوسط الحسابی، والانحراف المعیاری، والوزن النسبی؛ لقیاس درجة توافر مُؤشِّرات الـمُثَابَرة والنضال لدى عینة الدراسة.

 

م

العبارة

المتوسط

الانحراف

الوزن النسبی

درجة التوافر

الترتیب

1

أرفض الاستسلام بسهولة.

3,42

0,84

85,5

دائمًا

4

2

إذا بدأت عملًا، فلا بد من إنهائه. 

3,54

0,67

88,4

 

3

3

أکافح من أجل الوصول إلى هدفی.

3,70

0,57

92,4

دائمًا

1

4

حین أنهی کل أعمالی؛ عندها فقط أشعر بالراحة.

3,69

0,64

92,2

دائمًا

2

5

أستغل کل وقتی فیما فیه منفعة.

2,98

0,74

74,4

أحیانًا

5

6

أضیّع وقـتی فی المرح والتسلیة*. 

2,20

0,85

55,0

نادرًا

6

 

الکلـــــــــــی

3,25

0,37

81,3

أحیانًا

 

* العبارة سلبیة.

تُوضّح نتائج الجدول (10) أن المتوسط الکلی لاستجابات الطالبات على بُعد الـمُثَابَرة والنضال؛ بلغ (3,25)، وتُشیر إلى توافر مُؤشِّرات بُعد التعاطف لدیهن فی الفئة (أحیانًا), وقد بلغ الانحراف المعیاری (0,37)، بوزن نسبی یبلغ (81,3%)، کما تُشیر النتائج إلى:

-       أن بعض مُؤشِّرات الـمُثَابَرة والنضال تنطبق لدى الطالبات بدرجة عالیة؛ حیث تراوح متوسط درجة انطباقها ما بین (3,70 إلى 3,42) درجة.

-       أن بعض مُؤشِّرات الـمُثَابَرة والنضال تنطبق لدى الطالبات بدرجة متوسطة؛ إذ تراوح متوسطها ما بین (2,98 إلى 2,20) درجة.

البُعد الرابع: أداء الأعمال بسرعة وإتقان:

جدول (11): قیم المتوسط الحسابی، والانحراف المعیاری، والوزن النسبی؛ لقیاس درجة توافر مُؤشِّرات أداء الأعمال بسرعة وإتقان لدى عینة الدراسة.

 

م

العبارة

المتوسط

الانحراف

الوزن النسبی

درجة

التوافر

الترتیب

1

أبطیء فی إنجاز أعمالی*.

2,33

0,94

58,4

نادرًا

5

2

المهم عندی إنجاز العمل بسرعة، ولا أهتم بمدى جودته*.

2,66

1,08

66,5

أحیانًا

4

3

أهتم بنتیجة عملی، ولا ینصبّ اهتمامی على العمل فقط.

3,15

0,86

78,8

 

2

4

تتراکم علیَّ الأعمال بسبب التأجیل*

2,23

1,01

55,8

نادرًا

6

5

أنهـی أعمالی أولًا بأول، ولا أؤجل عمل الیوم إلى الغد.

3,08

0,82

76,9

أحیانًا

3

6

أحب أن أتقن ما أعمله.

3,65

0,65

91,9

دائمًا

1

 

الکلـــــــــــی

2,85

0,51

71,1

أحیانًا

 

* العبارة سلبیة.

تُبین نتائج الجدول (11) أن المتوسط الکلی لاستجابات الطالبات على بُعد أداء الأعمال بسرعة وإتقان؛ بلغ (2,85)، وتُشیر إلى توافر مُؤشِّرات بُعد التعاطف لدیهن فی الفئة (أحیانًا), وقد بلغ الانحراف المعیاری (0,51)، بوزن نسبی (71,1%)، کما تُشیر النتائج إلى:

-       أن الطالبات عینة الدراسة یحببن دائمًا إتقان ما یعملنه بدرجة عالیة، وبلغ متوسط تقدیرهن لدرجة انطباق ذلک (3,65) درجة.

-       أن الطالبات عینة الدراسة أحیانًا یهتممن بنتیجة أعمالهن، ولا ینصبّ اهتمامهن على العمل فقط، وینهین أعمالهن أولًا بأول بدرجة متوسطة، وتراوح متوسط تقدیرهن ما بین (3,15) إلى (2,66) درجة.

-       أن الطالبات عینة الدراسة نادرًا ما یُبطئن فی إنجاز أعمالهن، ولا تتراکم علیهن الأعمال بسبب التأجیل، وتراوح متوسط تقدیرهن ما بین (2,33) إلى (2,23) درجة.

البُعد الخامس: الشعور بالمسؤولیة:

جدول (12): قیم المتوسط الحسابی، والانحراف المعیاری، والوزن النسبی؛ لقیاس درجة توافر مُؤشِّرات الشعور بالمسؤولیة لدى عینة الدراسة.

م

العبارة

المتوسط

الانحراف

الوزن

النسبی

درجة

التوافر

الترتیب

1

أتحمّل مسؤولیة أعمالی. 

3,56

0,78

89,1

دائمًا

1

2

أشعر بالمسؤولیة تجاه الآخرین.

2,92

1,02

73,0

أحیانًا

5

3

أعترف بالفشل مثلما أعترف بالنجاح.

3,05

0,93

76,3

أحیانًا

4

4

إذا فشلت فی عملی، فالآخرون هم سبب الفشل *.

3,20

0,99

80,1

أحیانًا

2

5

تحمّل المسؤولیة أمر یضایقنی*. 

2,22

1,03

55,4

نادرًا

6

6

على الآخرین تحمّل المسؤولیة معی فی کل أعمالی*.

3,10

1,01

77,6

أحیانًا

3

 

الکلـــــــــــــی

3,01

0,48

75,2

أحیانًا

 

* العبارة سلبیة.

تُوضح نتائج الجدول (12) أن المتوسط الکلی لاستجابات الطالبات على بُعد الشعور بالمسؤولیة؛ بلغ (3,01)، وتُشیر إلى توافر مُؤشِّرات بُعد التعاطف لدیهن فی الفئة (أحیانًا), وبلغ الانحراف المعیاری (0,48)، بوزن نسبی (75,2%)، کما تُشیر النتائج إلى:

-  أن الطالبات عینة الدراسة دائمًا یتحمّلن مسؤولیة أعمالهن، وإذا فشلن فی أعمالهن؛ فیرین أن الآخرین سبب الفشل بدرجة عالیة، وتراوح متوسط تقدیرهن ما بین (3,56) إلى(3,20) درجة.

-  أن الطالبات عینة الدراسة أحیانًا یرین أن على الآخرین تحمّل المسؤولیة معهن، ویعترفن بالفشل مثلما یعترفن بالنجاح، ویشعرن بالمسؤولیة تجاه الآخرین بدرجة متوسطة، ما بین (3,10) إلى (2,92) درجة.

-  أن الطالبات عینة الدراسة نادرًا ما یُضایقهن أمر تحمّل المسؤولیة، وقد بلغ متوسط تقدیرهن لدرجة انطباقها (2,22) درجة.

البُعد السادس: الثقة بالنفس وامتلاک القدرة:

جدول (13): قیم المتوسط الحسابی، والانحراف المعیاری، والوزن النسبی؛ لقیاس درجة توافر مُؤشِّرات الثقة بالنفس وامتلاک القدرة لدى عینة الدراسة.

م

العبارة

المتوسط

الانحراف

الوزن النسبی

درجة

التوافر

الترتیب

1

أمیل لأن أفعل ما یفعله أغلب الناس*. 

2,79

0,96

69,7

أحیانًا

4

2

من الأفضل تغییر رأیی إذا خالف رأی الآخرین*.

2,74

1,04

86,4

أحیانًا

5

3

أتردّد قبل اتخاذ القرار*. 

1,81

0,77

45,2

نادرًا

6

4

أتمسّک برائی؛ حتى لو اختلف مع رأی الأکثریة.

3,35

0,75

83,8

دائمًا

3

5

أشعر أنه بإمکانی القیام بأعمال مُتمیزة.

3,60

0,65

89,9

دائمًا

2

6

أثق فی قدراتی ومهاراتی.

3,67

0,68

91,8

دائمًا

1

 

الکلــــــــــــی

2,99

0,43

74,7

أحیانًا

 

* العبارة سلبیة.

 تُبیّن نتائج الجدول (13) أن المتوسط الکلی لاستجابات الطالبات على بُعد الثقة للنفس وامتلاک القدرة؛ بلغ (2,99)، وتُشیر إلى توافر مُؤشِّرات بُعد التعاطف لدیهن فی الفئة (أحیانًا), وبلغ الانحراف المعیاری (0,43)، بوزن نسبی (74,7%)، کما تُشیر النتائج إلى:

-       أن الطالبات دائمًا یثقن فی قدراتهن ومهاراتهن، ویشعرن أنه بإمکانهن القیام بأعمال مُتمیّزة، ویتمسّکن برأیهن - حتى لو اختلف مع رأی الأکثریة- بدرجة عالیة، وتراوح متوسط تقدیرهن ما بین (3,67) إلى (3,35) درجة.

-       أن الطالبات عینة الدراسة أحیانًا یملن إلى فعل ما یفعله أغلب الناس، ویُفضّلن تغییر آرائهن إذا خالف رأی الآخرین بدرجة متوسطة، وتراوح متوسط تقدیرهن ما بین (2,97) إلى (2,74) درجة.

-       أن الطالبات عینة الدراسة نادرًا ما یتردّدن قبل اتخاذ القرار، وقد بلغ متوسط تقدیرهن لدرجة انطباقه (1,81) درجة.

البُعد السابع: المکافآت المادیة والمعنویة:

جدول (14): قیم المتوسط الحسابی، والانحراف المعیاری، والوزن النسبی؛ لقیاس درجة توافر المکافآت المادیة والمعنویة لدى عینة الدراسة.

م

العبارة

المتوسط

الانحراف

الوزن

النسبی

درجة

التوافر

الترتیب

1

تشجعنی المکافآت المالیة على بذل أقصى جهد.

3,11

1,01

77,7

أحیانًا

3

2

ینقص حماسی لأداء الأعمال التی لا یقابلها مردود مادی.

2,43

1,04

60,8

أحیانًا

4

3

أشعر بالفخر بأعمالی فی المدرسة والمنزل.

3,52

0,79

87,9

دائمًا

2

4

تعد الشهرة هدفی الأساسی من أی عمل.

2,13

1,15

53,2

نادرًا

5

5

یزیدنی تشجیع الآخرین إصرارًا على إنجاز عملی.

3,62

0,64

90,5

دائمًا

1

6

أقوم بعملی بالطریقة نفسها، سواء شجعنی أحد أم لا*

1,51

0,70

37,7

أبدًا

6

 

الکلـــــــــــی

2,72

0,48

63,0

أحیانًا

 

* العبارة سلبیة.

تُوضّح نتائج الجدول (14) أن المتوسط الکلی لاستجابات الطالبات على بُعد المکافآت المادیة والمعنویة؛ بلغ (2,72)، وتُشیر إلى توافر مُؤشِّرات بُعد التعاطف لدیهن فی الفئة (أحیانًا), وبلغ الانحراف المعیاری (0,48)، بوزن نسبی (63,0%)، کما تُشیر النتائج إلى:

-       أن الطالبات عینة الدراسة دائمًا یزیدهن تشجیع الآخرین إصرارًا على إنجاز أعمالهن، ویشعرن بالفخر بأعمالهن فی المدرسة والمنزل بدرجة عالیة، وتراوح متوسط تقدیرهن ما بین (3,62) إلى (3,52) درجة.

-       أن الطالبات عینة الدراسة أحیانًا تُشجّعهن المکافآت المالیة على بذل أقصى جهد، بدرجة متوسطة، وبلغ متوسط تقدیرهن (3,11) درجة.

-       أن الطالبات عینة الدراسة نادرًا ما ینقص حماسهن لأداء الأعمال التی لا یقابلها مردود مادی، وتعدُّ الشهرة هدفهن الأساسی من أی عمل، وتراوح متوسط تقدیرهن ما بین (2,43) إلى (2,13) درجة.

-       أن الطالبات عینة الدراسة لا یقمن أبدًا بعملهن بالطریقة نفسها، سواء شجّعهن أحد أم لا، وبلغ متوسط تقدیرهن لدرجة انطباقها (1,51) درجة.

البُعد الثامن: المنافسة:

جدول (15): قیم المتوسط الحسابی، والانحراف المعیاری، والوزن النسبی؛ لقیاس درجة توافر مُؤشِّرات المنافسة لدى عینة الدراسة.

 

م

العبارة

المتوسط

الانحراف

الوزن

النسبی

درجة

التوافر

الترتیب

1

أستمتع بوجودی مع أفراد لدیهم قدراتی نفسها *.

1,41

0,70

35,2

أبدًا

6

2

أتضایق عند مقارنة عملی بعمل الغیر*.

2,03

1,06

50,8

نادرًا

5

3

أشعر بالفتور حین أقوم بعملی دون منافسة أحد.

2,71

0,96

67,8

أحیانًا

4

4

المنافسة تشحن طاقتی للوصول إلى أهدافی.

3,35

0,87

83,7

دائمًا

3

5

یشتد حماسی حین أشعر بمنافسة الآخرین.

3,35

0,88

83,3

دائمًا

2

6

أحب المنافسة، وأبذل کل جهدی للفوز.

3,49

0,76

87,2

دائمًا

1

 

الکلــــــــــــــــــی

2,72

0,43

68,0

أحیانًا

 

* العبارة سلبیة.

 تُوضّح نتائج الجدول (15) أن المتوسط الکلی لاستجابات الطالبات على بُعد المنافسة؛ بلغ (2,72)، وتُشیر إلى توافر مُؤشِّرات بُعد التعاطف لدیهن فی الفئة (أحیانًا), وبلغ الانحراف المعیاری (0,43)، بوزن نسبی (68,0%)، کما تُشیر النتائج إلى:

-       أن الطالبات عینة الدراسة یحببن دائمًا المنافسة، ویبذلن کل جهدهن للفوز، ویشتد حماسهن حین یشعرن بمنافسة الآخرین، وأن المنافسة تشحن طاقتهن للوصول إلى أهدافهن بدرجة عالیة، وتراوح متوسط تقدیرهن ما بین (3,49) إلى (3,35) درجة.

-       أن الطالبات یشعرن أحیانًا بالفتور حین یقمن بعملهن دون منافسة أحد، ویتضایقن عند مقارنة أعمالهن بعمل الغیر بدرجة متوسطة، وتراوح متوسط تقدیرهن ما بین (2,71) إلى (2,03) درجة.

-       أن الطالبات لا یستمتعن أبدًا بوجودهن مع أفراد لدیهم قدراتهن نفسها، وقد بلغ متوسط تقدیرهن لدرجة انطباقها (1,41) درجة.

البُعد التاسع: الاستقلال:

جدول (16): قیم المتوسط الحسابی، والانحراف المعیاری، والوزن النسبی؛ لقیاس درجة توافر مُؤشِّرات الاستقلال لدى عینة الدراسة.

 

م

العبارة

المتوسط

الانحراف

الوزن النسبی

درجة التوافر

الترتیب

1

منحتنی أسرتی قدرًا کافیًا من الحریة منذ صغری.

3,33

0,84

83,2

دائمًا

1

2

أشعر بالسعادة حین أقوم بعمل دون رقابة.

3,30

0,85

82,6

دائمًا

2

3

أعمل ما أرغب بعمله دون تلبیة لرغبة الآخرین.

3,12

0,86

78,1

أحیانًا

3

4

أقوم بحل مشکلاتی دون طلب المساعدة من الآخرین.

3,06

0,83

76,4

أحیانًا

4

5

أشعر بأننی أقوم بالأعمال التی یفرضها علیَّ والدای*.

1,73

0,93

43,2

أبدًا

6

6

أطلب من الآخرین مساعدتی عندما تواجهنی مشکلة*.

2,19

0,92

54,8

نادرًا

5

 

الکلـــــــــــــــی

2,78

0,42

69,6

أحیانًا

 

* العبارة سلبیة.

تُبین النتائج أن المتوسط الکلی لاستجابات الطالبات على بُعد الاستقلال؛ بلغ (2,78)، وتُشیر إلى توافر مُؤشِّرات بُعد التعاطف لدیهن فی الفئة (أحیانًا), وبلغ الانحراف المعیاری (0,42)، بوزن نسبی (69,0%)، کما تُشیر النتائج إلى:

-       أن الطالبات عینة الدراسة منحتهن أسرهن دائمًا قدرًا کافیًا من الحریة منذ صغرهن، ویُشعرن بالسعادة حین یقمن بعمل دون رقابة بدرجة عالیة، وتراوح متوسط تقدیرهن ما بین (3,33) إلى (3,30) درجة.

-       أن الطالبات عینة الدراسة یعملن أحیانًا ما یرغبن بعمله دون تلبیة لرغبة الآخرین، ویقمن بحل مشکلاتهن دون طلب المساعدة من الآخرین، ویطلبن من الآخرین مساعدتهن عندما یواجهن مشکلة بدرجة متوسطة، وتراوح متوسط تقدیرهن ما بین (3,12) إلى (2,19) درجة.

-       أن الطالبات عینة الدراسة لا یشعرن أبدًا بأنهن یقمن بالأعمال التی یفرضها علیهن والداهن، وبلغ متوسط تقدیرهن (1,73) درجة.

البُعد العاشر: التغلّب على العوائق والصعوبات:

جدول (17): قیم المتوسط الحسابی، والانحراف المعیاری، والوزن النسبی؛ لقیاس درجة توافر مُؤشِّرات التغلّب على العوائق والصعوبات لدى عینة الدراسة.

 

م

العبارة

المتوسط

الانحراف

الوزن النسبی

درجة التوافر

الترتیب

1

أفضّل الأعمال الخالیة من الصعوبات*.

1,79

0,91

44,7

نادرًا

6

2

یقــل نشاطی وحماسی عند القیام بالمهام الصعبة*.

2,17

0,92

54,1

نادرا

5

3

أشعر بالیأس والإحباط حین تعترضنی عوائق فی عملی*.

2,15

0,85

53,9

نادرًا

4

4

أفضّل القیام بالمهام الصعبة.

2,53

0,99

63,2

أحیانًا

3

5

أبذل کل جهدی لـتذلـیـل العوائق التی تمنع وصولی إلى أهدافی

3,37

0,79

84,3

دائمًا

2

6

مواجهة الصعوبات؛ تــزیدنی إصرارًا على النجاح.

3,40

0,84

84,9

دائمًا

1

 

الکلــــــــــــــــی

2,56

0,51

64,1

أحیانًا

 

* العبارة سلبیة.

تُوضّح نتائج جدول (17) أن المتوسط الکلی لاستجابات الطالبات على بُعد التغلب على العوائق والصعوبات؛ بلغ (2,56)، وتُشیر إلى توافر مُؤشِّرات بُعد التعاطف لدیهن فی الفئة (أحیانًا), وقد بلغ الانحراف المعیاری (0,51)، بوزن نسبی (64,1%)، کما تُشیر النتائج إلى:

-       أن الطالبات عینة الدراسة اللاتی یواجهن صعوبات دائمًا تزیدیهن إصرارًا على النجاح، وأنهن یبذلن کل جهدهن لتذلیل العوائق بدرجة عالیة، وقد تراوح متوسط تقدیرهن ما بین (3,40) إلى (3,37) درجة.

-       أن الطالبات عینة الدراسة یُفضّلن أحیانًا القیام بالمهام الصعبة بدرجة متوسطة، وقد بلغ متوسط تقدیرهن (2,53) درجة.

-       أن الطالبات عینة الدراسة نادرًا ما یشعرن بالیأس والإحباط حین تعترضهن عوائق فی عملهن، ویقــلّ نشاطهن وحماسهن عند القیام بالمهام الصعبة، ویُفضّلن الأعمال الخالیة من الصعوبات بدرجة منخفضة، وقد تراوح متوسط تقدیرهن ما بین (2,15) إلى (1,79) درجة.

ویتضح من النتائج السابقة؛ أن درجة دافعیة الإنجاز لدى طالبات المرحلة الثانویة فی محافظة العرضیات توفّرت بمتوسط حسابی (2,92)، وانحراف معیاری (0,20)؛ ویُشیر إلى درجة أعلى من المتوسط العام للمقیاس، وقد جاءت أبعاد دافعیة الإنجاز مُرتبة تنازلیًّا على النحو التالی: (السعی نحو التَّفوُّق والنجاح 3,34- الـمُثَابَرة والنضال 3,25- الشعور بالمسؤولیة 3,01- الثقة بالنفس وامتلاک القدرة 2,99- التخطیط للمستقبل 2,93- أداء الأعمال بسرعة وإتقان 2,85- الاستقلال 2,78- المنافسة 2,73- المکافآت 2,72- التغلب على العوائق والصعوبات 2,56).

وتعزو الباحثة هذه النتیجة إلى الاتجاه الذی أصبح سائدًا نحو تمکین المرأة، وفتح المجالات المختلفة لها لتثبت نفسها؛ وهذا بدوره أعطى الدافع نحو المزید من الإصرار والإنجاز والتحمّل؛ حیث اتسعت التطلّعات والرغبات فی المجالات المختلفة.

نتائج الإجابة عن السؤال الثالث، ومناقشتها، وتفسیرها:

نصّ السؤال على: هل توجد علاقة بین الذکاء الأخلاقی وأبعاده: (التعاطف - الضمیر- الحکمة الـخُلُقِیّة - الاحترام – التسامح – العدالة)، والدافعیة للإنجاز لدى طالبات المرحلة الثانویة بمحافظة العرضیات؟

للکشف عن العلاقة بین الذکاء الأخلاقی وأبعاده، والدافعیة للإنجاز لدى طالبات المرحلة الثانویة بمحافظة العرضیات؛ اُستخدم ارتباط بیرسون Pearson Correlation والجدول (18) التالی یُوضّح نتائج التحلیل.

جدول (18): مُعاملات الارتباط بین أبعاد الذکاء الأخلاقی ودافعیة الإنجاز

 لدى طالبات عینة الدراسة.

 

م

               الذکاء الأخلاقی

الدافعیة للإنجاز

التعاطف

الضمیر

الحکمة الـخُلُقِیّة

الاحترام

التسامح

العدالة

أبعاد الذکاء الأخلاقی

مجتمعة

1

السعی نحو التَّفوُّق والنجاح

0,13*

0,28**

0,17**

0,23**

0,20**

0,17**

0,31**

2

التخطیط للمستقبل

0,16**

0,08

0,15**

0,22**

0,15**

0,07

0,23**

3

الـمُثَابَرة والنضال

0,27**

0,25**

0,27**

0,42**

0,13*

0,09

0,37**

4

أداء الأعمال بسرعة وإتقان

0,17**

0,24**

0,24**

0,34**

0,12*

0,12*

0,32**

5

الشعور بالمسؤولیة

0,21**

0,28**

0,27**

0,28**

0,21**

0,11*

0,36**

6

الثقة بالنفس وامتلاک القدرة

0,01

0,13*

0,13*

0,11*

0,11-*

0,10*

0,25**

7

المکافآت

0,35**

0,19**

0,03-

0,01

0,03

0,07

0,71**

8

المنافسة

0,01

0,13*

0,000

0,11*

0,16**

0,11*

0,17*

9

الاستقلال

0,01-

0,83**

0,11-*

0,02-

0,14-*

0,10*

0,35-**

10

التغلب على العوائق والصعوبات

0,01

0,33**

0,11*

0,16**

0,08

0,13*

0,16*

 

أبعاد مقیاس الدافعیة للإنجاز مجتمعة

0,26**

0,29**

0,27**

0,41**

0,18**

0,23**

0,43**

** دال عند مستوى الدلالة (0.01) فأقل.

* دال عند مستوى الدلالة (0.05) فأقل.

یتبیّن من نتائج الجدول:

v     وجود علاقة ارتباطیة طردیة بین استجابات الطالبات على بُعد (التعاطف) واستجاباتهن على فقرات أبعاد: (السعی نحو التَّفوُّق والنجاح، والتخطیط للمستقبل، والـمُثَابرة والنضال، وأداء الأعمال بسرعة وإتقان، والشعور بالمسؤولیة، والمکافآت) على مقیاس دافعیة للإنجاز، وتراوحت قیم معامل الارتباط بین (0,13 إلى 0,35)، وهی قیم دالة إحصائیًّا عند مستوى (0,05) فأقل.

v     وجود علاقة ارتباطیة طردیة بین استجابات الطالبات على بُعد (الضمیر) واستجاباتهن على فقرات أبعاد: (السعی نحو التَّفوُّق والنجاح، والـمُثَابرة والنضال، وأداء الأعمال بسرعة وإتقان، والشعور بالمسؤولیة، والثقة بالنفس وامتلاک القدرة والمکافآت، والمنافسة، والاستقلال، والتغلب على العوائق والصعوبات) على مقیاس دافعیة للإنجاز؛ إذ تراوحت قیم معامل الارتباط بین (0,13 إلى 0,83)، وهی قیم دالة إحصائیًّا عند مستوى (0,05) فأقل.

v     وجود علاقة ارتباطیة طردیة بین استجابات الطالبات على بُعد (الحکمة الـخُلُقِیّة) واستجاباتهن على فقرات أبعاد: (السعی نحو التَّفوُّق والنجاح، والتخطیط للمستقبل، والـمُثَابرة والنضال، وأداء الأعمال بسرعة وإتقان، والشعور بالمسؤولیة، والثقة بالنفس وامتلاک القدرة) على مقیاس الدافعیة للإنجاز؛ حیث تراوحت قیم معامل الارتباط بین (0,15 إلى 0,27)، وهی قیم دالة إحصائیًّا عند مستوى (0,05) فأقل.

v     وجود علاقة ارتباطیة طردیة بین استجابات الطالبات على بُعد (الاحترام) واستجاباتهن على فقرات أبعاد: (السعی نحو التَّفوُّق والنجاح، والتخطیط للمستقبل، والـمُثَابرة والنضال، وأداء الأعمال بسرعة وإتقان، والشعور بالمسؤولیة، والثقة بالنفس وامتلاک القدرة، والمنافسة والتغلب على العوائق والصعوبات) على مقیاس دافعیة للإنجاز؛ إذ تراوحت قیم معامل الارتباط بین                  (0,11 إلى 0,42)، وهی قیم دالة إحصائیًّا عند مستوى (0,05) فأقل.

v     وجود علاقة ارتباطیة طردیة بین استجابات الطالبات على بُعد (التسامح) واستجاباتهن على فقرات أبعاد: (السعی نحو التَّفوُّق والنجاح، والتخطیط للمستقبل، والـمُثَابَرة والنضال، وأداء الأعمال بسرعة وإتقان، والشعور بالمسؤولیة، والمنافسة) على مقیاس دافعیة للإنجاز؛ حیث تراوحت قیم معامل الارتباط بین (0,15 إلى 0,27)، وهی قیم دالة إحصائیًّا عند مستوى (0,05) فأقل.

v     وجود علاقة ارتباطیة طردیة بین استجابات الطالبات على بُعد (العدالة) واستجاباتهن على فقرات أبعاد: (السعی نحو التَّفوُّق والنجاح، وأداء الأعمال بسرعة وإتقان، والشعور بالمسؤولیة، والثقة بالنفس وامتلاک القدرة، والمنافسة، والاستقلال، والتغلب على العوائق والصعوبات) على مقیاس الدافعیة للإنجاز؛ إذ تراوحت قیم معامل الارتباط بین                 (0,10 إلى 0,17)، وهی قیم دالة إحصائیًّا عند مستوى (0,05) فأقل.

v     وجود علاقة ارتباطیة طردیة بین استجابات الطالبات على أبعاد الذکاء المتوسط وأبعاد الدافعیة للإنجاز؛ إذ بلغت قیمة معامل الارتباط (0,43)، وهی قیمة ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0,05).

وتفسّر الباحثة هذه النتیجة بأن التمسک بالقیم الروحیة والأخلاقیة؛ من شأنه الحفاظ على التطوّر الإنسانی، والدفع به نحو المزید من التَّقدُّم والإنجاز؛ حیث إن القیم الأخلاقیة لا تؤدی إلى التَّقدُّم الروحی فقط؛ لکنها تؤدی أیضًا إلى إنجاز الأهداف، وتحقیق الازدهار والرقی الحضاری.

أهم نتائج الدراسة والتوصیات

أولًا: مُلخّص النتائج:

توصَّلت الدراسة إلى النتائج التالیة:

  • أظهرت النتائج أن درجة الذکاء الأخلاقی لدى طالبات المرحلة الثانویة فی محافظة العرضیات توفّرت بمتوسط حسابی (3,13)، وانحراف معیاری (0,27)؛ ویُشیر إلى درجة أعلى من المتوسط العام للمقیاس، وقد جاءت أبعاد الذکاء الأخلاقی مُرتبة تنازلیًّا على النحو التالی: (الاحترام 3,38- التعاطف 3,28- الضمیر 3,22- العدالة 3,15- الحکمة الـخُلُقِیّة 2,81- التسامح 2,97).
  • أظهرت النتائج أن درجة دافعیة الإنجاز لدى طالبات المرحلة الثانویة فی محافظة العرضیات توفّرت بمتوسط حسابی (2,92)، وانحراف معیاری (0,20)؛ ویُشیر إلى درجة أعلى من المتوسط العام للمقیاس، وقد جاءت أبعاد دافعیة الإنجاز مُرتبة تنازلیًّا على النحو التالی: (السعی نحو التَّفوُّق والنجاح 3,34- الـمُثَابَرة والنضال 3,25- الشعور بالمسؤولیة 3,01- الثقة بالنفس وامتلاک القدرة 2,99- التخطیط للمستقبل 2,93- أداء الأعمال بسرعة وإتقان 2,85- الاستقلال 2,78- المنافسة 2,73- المکافآت 2,72- التغلب على العوائق والصعوبات 2,56).
  • کشفت النتائج عن وجود علاقة ارتباطیة طردیة بین استجابات الطالبات على أبعاد الذکاء الأخلاقی وأبعاد الدافعیة للإنجاز؛ إذ بلغت قیمة معامل الارتباط (0,43)، وهی قیمة ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0,05).

ثانیًا: التوصیات:

خلصت الباحثة إلى بعض التوصیات التی قد تُسهم فی زیادة مستوى الذکاء الأخلاقی، ورفع مستوى دافعیة لدى الطالبات، وهی کما یلی:

‌أ.      التوصیاتالتیقد تُسهم فی زیادة مستوى الذکاء الأخلاقی لدى الطالبات:

  1. على الأسر والمؤسسات التربویة غرس قیم التعاطف الـمُتوازنة لدى الطالبات، من خلال الإرشاد والتوعیة الـمُتوافقة مع القیم الإسلامیة والاجتماعیة.
  2. تخطیط وتنفیذ دورات تدریبیة؛ لتنمیة المهارات الحواریة لدى الطالبات؛ لانتهاج منهج الوسطیة ونبذ التعصّب.
  3. على المؤسسات التربویة تنمیة القیم والاتجاهات الإیجابیة لدى الطالبات فیما یتعلّق بالصواب والخطأ، والحیاد، والاتفاق، والمعارضة للقیم المجتمعیة.

‌ب.     التوصیاتالتیقد تُسهم فی رفع مستوى الدافعیة لدى الطالبات:

  1. ضرورة تعزیز مبدأ النجاح والتفوق لدى الطالبات، من خلال تخطیط وتنفیذ برامج تدریبیة وتأهیلیة للطالبات؛ لإکسابهن مهارات الأداء المختلفة التی تُمکّنهن من تحقیق النجاح.
  2. ضرورة ترکیز الدورات التدریبیة التی تنظّمها المؤسسات التربویة والاجتماعیة؛ لتطویر قدرات الطالبات ومهاراتهن، وتوجیهها وفق ما یتناسب مع خطط التنمیة الشاملة؛ لضمان استمراریتها.
  3. العمل على إزالة الصعوبات والـمُعوّقات التی تواجه المؤسسات التربویة والاجتماعیة، من خلال دعم البرامج التربویة والاجتماعیة التی تعمل على تنمیة دافعیة الإنجاز لدى الفتیات.


قائمة المصادر والمراجع

قائمة المصادر:

أولًا: القرآنالکریم

ثانیًا: السُّنة النبویة المطهرة.

أحمد, أسماء محمد. (2018). أبعاد الذکاء الأخلاقی المنبئة بالتنمّر لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة. مجلة کلیة التربیة بالزقازیق, (98),57-81.

الأحمد, أمل. (2001). بحوث ودراسات فی علم النفس. بیروت: مؤسسة الرسالة دار المیسرة للنشر والتوزیع والطباعة.

آل زاهر, عبدالله أحمد محمد. (2018). دافعیة الإنجاز وعلاقته بالذکاء الروحی لدى طلاب کلیة التربیة فی جامعة الملک خالد. المجلة العربیة للدراسات التربویة والاجتماعیة, ع(12), 213-237.

الأیوب, أیوب خالد (2007).التدریب على الأخلاق. مجلة ولدی, ع(92), یولیو.

بن حمید, صالح عبدالله؛ وملوح, عبدالرحمن محمد؛ وأبو الخیر, فؤاد محمد؛ وأبو عینین, علی خلیل؛ والبرکاوی, عبدالفتاح عبدالعلیم. (2014).موسوعة نضرة النعیم فی مکارم أخلاق الرسول الکریم r. جدة: دار الوسیلة للنشر والتوزیع.

بوربا, میشیل. (2003).بناء الذکاء الأخلاقی: المعاییر والفضائل السبع التی تعلم الأطفال أن یکونوا أخلاقیین. ترجمة: سعد الحسنی, العین- الإمارات العربیة المتحدة: دار الکتاب الجامعی.

جان, خدیجة محمد سعید. (2011). أثر طریقة (Hayes) لحل المشکلات فی تنمیة الذکاء الأخلاقی والتحصیل الدراسی لمادة العلوم لدى عینة من تلمیذات الصف السادس الابتدائی بمدینة مکة المکرمة. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات, (22).

الحارثی, سهى بنت عمر. (2003). الخجل وعلاقته بدافعیة الإنجاز والتحصیل الدراسی لدى عینة من طالبات المرحلة الثانویة بمدینتی مکة المکرمة والطائف. (رسالة ماجستیر غیر منشورة), جامعة أم القرى, کلیة التربیة، السعودیة.

حسین، محمد عبدالهادی. (2005). مدرسة الذکاءات الـمُتعدّدة. غزة: دار الکتاب الجامعی.

خالد, لیلى یوسف عبدالقادر. (2016). أثر الدافعیة بین السمات الشخصیة والأداء الوظیفی: دراسة میدانیة فی المؤسسة العامة للضمان الاجتماعی فی مدینة أربد. (رسالة ماجستیر غیر منشورة), کلیة إدارة المال والأعمال, جامعة آل البیت، المملکة الأردنیة الهاشمیة.

الخفاجی, مرتضى عجیل والموازنی, عبدالکریم زایر. (2015). قیاس الذکاء الأخلاقی لمدرسی المرحلة الثانویة. مجلة آداب البصرة), جامعة البصرة, ع(77), 332-368.

خلیفة, عبداللطیف محمد. (2000). الدافعیة للإنجاز. القاهرة: دار غریب للنشر والطباعة والتوزیع.

خویلد, أسماء. (2005). الدافعیة للإنجاز فی ظل التوجیه المدرسی بالجزائر. (رسالة ماجستیر غیر منشورة), جامعة ورقلة، الجزائر.

رزق, محمد عبد السمیع. (2006). الذکاء الأخلاقی وعلاقته بالوالدیة المتمیزة من وجهة نظر الأبناء. مجلة کلیة التربیة بالمنصورة, ع (60), 4-50.

زاهی, منصور. (2007). الشعور بالاغتراب الوظیفی وعلاقته بالدافعیة للإنجاز لدى الإطارات الوسطى لقطاع المحروقات. (رسالة دکتوراه غیر منشورة), کلیة العلوم الإنسانیة والعلوم الاجتماعیة, جامعة منتوری، قسنطینة.

الساکر, رشیدة. (2015). دافعیة الإنجاز وعلاقتها بفاعلیة الذات لدى تلامیذ السنة الثالثة ثانوی. (رسالة ماجستیر غیر منشورة), جامعة الشهید حمة الخضر, بالوادی.

سهل, فریدة. (2009). أثر التوجیه المدرسی على الدافعیة للإنجاز وتقدیر الذات لدى تلامیذ الثالثة ثانوی. (رسالة ماجستیر غیر منشورة), جامعة الجزائر.

شحاتة, أیمن ناجح. (2008). الذکاء الأخلاقی وعلاقته ببعض مُتغیِّرات البیئة المدرسیة والأسریة لدى طلاب الصف الأول الثانوی. (رسالة دکتوراه غیر منشورة), کلیة التربیة, جامعة المینا, جمهوریة مصر العربیة.

الشواورة, غیث بسام مقبل. (2017). الذکاء الأخلاقی وعلاقته بالتمثیل العاطفی لدى طلبة جامعة مؤتة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة), عمادة الدراسات العلیا, جامعة مؤتة، المملکة الأردنیة الهاشمیة.

صالح, مسعد عبدالعظیم محمد. (2014). دراسة لمکونات الذکاء الأخلاقی وعلاقتها بتقدیر الذات وبعض الـمُتغیِّرات لدى طلاب الجامعة. مجلة کلیة التربیة بأسوان, ع(28),381-430.

طه, محمد. (2006).الذکاء الإنسانی. الکویت: سلسلة عالم المعرفة.

عبد الحمید, حزیمة کمال عبد المجید. (2012). تنمیة الذکاء الأخلاقی فی ظل العولمة. وقائع المؤتمر العلمی العربی التاسع لرعایة الموهوبین, المجلس العربی للموهوبین والمتفوقین, تشرین الثانی,31-45.

عثمان, إبراهیم شیخ عبدالواحد. (2016). مستوى الأمن النفسی وعلاقته بدافعیة الإنجاز والتوافق الاجتماعی الدراسی: دراسة میدانیة لطلاب الجامعة بمدینة مقدیشو. (رسالة دکتوراه غیر منشورة), کلیة التربیة, جامعة أم درمان الإسلامیة، السودان.

العرفاوی, ذهبیة. (2012). أثر التوجیه المدرسی على الدافعیة للإنجاز ومستوى الطموح لدى تلامیذ السنة الثانیة ثانوی. (رسالة دکتوراه غیر منشورة), جامعة الجزائر، الجزائر.

عصفور, إیمان حسنین. (2014). برنامج فی التربیة بالحب قائم على مبادئ المدخل الإنسانی لتنمیة الذکاء الأخلاقی ومهارات التواصل الصفی لدى الطالبة المعلمة شعبة الفلسفة والاجتماع. دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس, ع(54), 17-68.

العمری, مرزوق بن أحمد عبدالمحسن. (2012). الضغوط النفسیة المدرسیة وعلاقتها بالإنجاز الأکادیمی ومستوى الصحة النفسیة لدى عینة من طلاب الثانویة بمحافظة اللیث. (رسالة ماجستیر غیر منشورة), جامعة أم القرى, المملکة العربیة السعودیة.

العنزی, منى عواد. (2012). أنماط التنشئة الأسریة وعلاقتها بالذکاء الأخلاقی لدى الطالبات الموهوبات فی المرحلة الثانویة بالمملکة العربیة السعودیة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة), کلیة الدراسات العلیا, جامعة الخلیج العربی، مملکة البحرین.

الغامدی, غرم الله عبد الرزاق بن صالح. (2009). التفکیر العقلانی والتفکیر غیر العقلانی ومفهوم الذات ودافعیة الإنجاز لدى عینة من المراهقین المتفوقین دراسیًّا والعادیین بمدینتی مکة المکرمة وجدة. (رسالة دکتوراه غیر منشورة), کلیة التربیة, جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة.

قاسم, سالی صلاح. (2010). فاعلیة برنامج إرشادی متکامل لتنمیة الذکاء الأخلاقی لدى طلاب کلیة التربیة. مجلة کلیة التربیة بالإسماعیلیة, جامعة قناة السویس, ع(17), مایو.

قدوری, خلیفة. (2011). الرضا عن التوجیه المدرسی وعلاقته بالدافعیة للإنجاز. (رسالة ماجستیر غیر منشورة), جامعة تیزی وزو.

محمد, أسماء عبد النور. (2012). الذکاء الأخلاقی وعلاقته ببعض أسالیب المعاملة الوالدیة. مجلة البحث العلمی فی التربیة، ع(13), 88-104.

محمد, محمود محمد زکی. (2016). فاعلیة استراتیجیة التفکیر المزدوج لتنمیة الذکاء الأخلاقی وتقدیر الذات لدى طلاب المرحلة الثانویة الدارسین لمادة علم النفس. دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس, ع (78), 369-402.

مطانس, سیرین زهیر. (2017). الشعبیة وعلاقتها بدافعیة الإنجاز لدى الطلبة فی مدارس التمیز للموهوبین فی قضاء عکا. (رسالة ماجستیر غیر منشورة), کلیة العلوم التربویة والنفسیة, جامعة عمان العربیة، الأردن.

المعراج, سمیر. (2013). الذکاءات الـمُتعدّدة ودافعیة التعلیم. القاهرة: المکتب العربی للمعارف.

موسى, فاروق عبدالفتاح. (2003). اختبار الدافع للإنجاز للأطفال والراشدین. القاهرة: مکتبة النهضة المصریة.

مومنی, عبداللطیف عبدالکریم. (2015). مستوى الذکاء الأخلاقی وعلاقته بمتغیری الجنس وفرع التعلیم لدى طلبة المرحلة الثانویة فی منطقة الأغوار الشمالیة فی الأردن. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة, جامعة الیرموک, ع(1),17-3.

یونس, محمد محمود. (2006). سیکولوجیة الدفاعیة والانفعالات. عمان: دار المسیرة.

ثانیًا: المراجع الأجنبیة:

Borba, M (2001). Building Moral Intelligence, The Seven Essential Virtues that Teach Kids To Do the Rigth think, Sanfrancisco: Jossey. Bass.

Borba, M (2013). Moral intelligenece, usermanchester.edu.

Clarken, R. H. (2010).Considering moral intelligence as part of aholistic education, Northern Michigan University School of Education.

Petri, H. & Govern, J. (2004). Motivation: Theory, Research and Applications. Austrtalia: Thomson- Wadsworth.

 

 

 

 

قائمة المصادر والمراجع
قائمة المصادر:
أولًا: القرآنالکریم
ثانیًا: السُّنة النبویة المطهرة.
أحمد, أسماء محمد. (2018). أبعاد الذکاء الأخلاقی المنبئة بالتنمّر لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة. مجلة کلیة التربیة بالزقازیق, (98),57-81.
الأحمد, أمل. (2001). بحوث ودراسات فی علم النفس. بیروت: مؤسسة الرسالة دار المیسرة للنشر والتوزیع والطباعة.
آل زاهر, عبدالله أحمد محمد. (2018). دافعیة الإنجاز وعلاقته بالذکاء الروحی لدى طلاب کلیة التربیة فی جامعة الملک خالد. المجلة العربیة للدراسات التربویة والاجتماعیة, ع(12), 213-237.
الأیوب, أیوب خالد (2007).التدریب على الأخلاق. مجلة ولدی, ع(92), یولیو.
بن حمید, صالح عبدالله؛ وملوح, عبدالرحمن محمد؛ وأبو الخیر, فؤاد محمد؛ وأبو عینین, علی خلیل؛ والبرکاوی, عبدالفتاح عبدالعلیم. (2014).موسوعة نضرة النعیم فی مکارم أخلاق الرسول الکریم r. جدة: دار الوسیلة للنشر والتوزیع.
بوربا, میشیل. (2003).بناء الذکاء الأخلاقی: المعاییر والفضائل السبع التی تعلم الأطفال أن یکونوا أخلاقیین. ترجمة: سعد الحسنی, العین- الإمارات العربیة المتحدة: دار الکتاب الجامعی.
جان, خدیجة محمد سعید. (2011). أثر طریقة (Hayes) لحل المشکلات فی تنمیة الذکاء الأخلاقی والتحصیل الدراسی لمادة العلوم لدى عینة من تلمیذات الصف السادس الابتدائی بمدینة مکة المکرمة. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات, (22).
الحارثی, سهى بنت عمر. (2003). الخجل وعلاقته بدافعیة الإنجاز والتحصیل الدراسی لدى عینة من طالبات المرحلة الثانویة بمدینتی مکة المکرمة والطائف. (رسالة ماجستیر غیر منشورة), جامعة أم القرى, کلیة التربیة، السعودیة.
حسین، محمد عبدالهادی. (2005). مدرسة الذکاءات الـمُتعدّدة. غزة: دار الکتاب الجامعی.
خالد, لیلى یوسف عبدالقادر. (2016). أثر الدافعیة بین السمات الشخصیة والأداء الوظیفی: دراسة میدانیة فی المؤسسة العامة للضمان الاجتماعی فی مدینة أربد. (رسالة ماجستیر غیر منشورة), کلیة إدارة المال والأعمال, جامعة آل البیت، المملکة الأردنیة الهاشمیة.
الخفاجی, مرتضى عجیل والموازنی, عبدالکریم زایر. (2015). قیاس الذکاء الأخلاقی لمدرسی المرحلة الثانویة. مجلة آداب البصرة), جامعة البصرة, ع(77), 332-368.
خلیفة, عبداللطیف محمد. (2000). الدافعیة للإنجاز. القاهرة: دار غریب للنشر والطباعة والتوزیع.
خویلد, أسماء. (2005). الدافعیة للإنجاز فی ظل التوجیه المدرسی بالجزائر. (رسالة ماجستیر غیر منشورة), جامعة ورقلة، الجزائر.
رزق, محمد عبد السمیع. (2006). الذکاء الأخلاقی وعلاقته بالوالدیة المتمیزة من وجهة نظر الأبناء. مجلة کلیة التربیة بالمنصورة, ع (60), 4-50.
زاهی, منصور. (2007). الشعور بالاغتراب الوظیفی وعلاقته بالدافعیة للإنجاز لدى الإطارات الوسطى لقطاع المحروقات. (رسالة دکتوراه غیر منشورة), کلیة العلوم الإنسانیة والعلوم الاجتماعیة, جامعة منتوری، قسنطینة.
الساکر, رشیدة. (2015). دافعیة الإنجاز وعلاقتها بفاعلیة الذات لدى تلامیذ السنة الثالثة ثانوی. (رسالة ماجستیر غیر منشورة), جامعة الشهید حمة الخضر, بالوادی.
سهل, فریدة. (2009). أثر التوجیه المدرسی على الدافعیة للإنجاز وتقدیر الذات لدى تلامیذ الثالثة ثانوی. (رسالة ماجستیر غیر منشورة), جامعة الجزائر.
شحاتة, أیمن ناجح. (2008). الذکاء الأخلاقی وعلاقته ببعض مُتغیِّرات البیئة المدرسیة والأسریة لدى طلاب الصف الأول الثانوی. (رسالة دکتوراه غیر منشورة), کلیة التربیة, جامعة المینا, جمهوریة مصر العربیة.
الشواورة, غیث بسام مقبل. (2017). الذکاء الأخلاقی وعلاقته بالتمثیل العاطفی لدى طلبة جامعة مؤتة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة), عمادة الدراسات العلیا, جامعة مؤتة، المملکة الأردنیة الهاشمیة.
صالح, مسعد عبدالعظیم محمد. (2014). دراسة لمکونات الذکاء الأخلاقی وعلاقتها بتقدیر الذات وبعض الـمُتغیِّرات لدى طلاب الجامعة. مجلة کلیة التربیة بأسوان, ع(28),381-430.
طه, محمد. (2006).الذکاء الإنسانی. الکویت: سلسلة عالم المعرفة.
عبد الحمید, حزیمة کمال عبد المجید. (2012). تنمیة الذکاء الأخلاقی فی ظل العولمة. وقائع المؤتمر العلمی العربی التاسع لرعایة الموهوبین, المجلس العربی للموهوبین والمتفوقین, تشرین الثانی,31-45.
عثمان, إبراهیم شیخ عبدالواحد. (2016). مستوى الأمن النفسی وعلاقته بدافعیة الإنجاز والتوافق الاجتماعی الدراسی: دراسة میدانیة لطلاب الجامعة بمدینة مقدیشو. (رسالة دکتوراه غیر منشورة), کلیة التربیة, جامعة أم درمان الإسلامیة، السودان.
العرفاوی, ذهبیة. (2012). أثر التوجیه المدرسی على الدافعیة للإنجاز ومستوى الطموح لدى تلامیذ السنة الثانیة ثانوی. (رسالة دکتوراه غیر منشورة), جامعة الجزائر، الجزائر.
عصفور, إیمان حسنین. (2014). برنامج فی التربیة بالحب قائم على مبادئ المدخل الإنسانی لتنمیة الذکاء الأخلاقی ومهارات التواصل الصفی لدى الطالبة المعلمة شعبة الفلسفة والاجتماع. دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس, ع(54), 17-68.
العمری, مرزوق بن أحمد عبدالمحسن. (2012). الضغوط النفسیة المدرسیة وعلاقتها بالإنجاز الأکادیمی ومستوى الصحة النفسیة لدى عینة من طلاب الثانویة بمحافظة اللیث. (رسالة ماجستیر غیر منشورة), جامعة أم القرى, المملکة العربیة السعودیة.
العنزی, منى عواد. (2012). أنماط التنشئة الأسریة وعلاقتها بالذکاء الأخلاقی لدى الطالبات الموهوبات فی المرحلة الثانویة بالمملکة العربیة السعودیة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة), کلیة الدراسات العلیا, جامعة الخلیج العربی، مملکة البحرین.
الغامدی, غرم الله عبد الرزاق بن صالح. (2009). التفکیر العقلانی والتفکیر غیر العقلانی ومفهوم الذات ودافعیة الإنجاز لدى عینة من المراهقین المتفوقین دراسیًّا والعادیین بمدینتی مکة المکرمة وجدة. (رسالة دکتوراه غیر منشورة), کلیة التربیة, جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة.
قاسم, سالی صلاح. (2010). فاعلیة برنامج إرشادی متکامل لتنمیة الذکاء الأخلاقی لدى طلاب کلیة التربیة. مجلة کلیة التربیة بالإسماعیلیة, جامعة قناة السویس, ع(17), مایو.
قدوری, خلیفة. (2011). الرضا عن التوجیه المدرسی وعلاقته بالدافعیة للإنجاز. (رسالة ماجستیر غیر منشورة), جامعة تیزی وزو.
محمد, أسماء عبد النور. (2012). الذکاء الأخلاقی وعلاقته ببعض أسالیب المعاملة الوالدیة. مجلة البحث العلمی فی التربیة، ع(13), 88-104.
محمد, محمود محمد زکی. (2016). فاعلیة استراتیجیة التفکیر المزدوج لتنمیة الذکاء الأخلاقی وتقدیر الذات لدى طلاب المرحلة الثانویة الدارسین لمادة علم النفس. دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس, ع (78), 369-402.
مطانس, سیرین زهیر. (2017). الشعبیة وعلاقتها بدافعیة الإنجاز لدى الطلبة فی مدارس التمیز للموهوبین فی قضاء عکا. (رسالة ماجستیر غیر منشورة), کلیة العلوم التربویة والنفسیة, جامعة عمان العربیة، الأردن.
المعراج, سمیر. (2013). الذکاءات الـمُتعدّدة ودافعیة التعلیم. القاهرة: المکتب العربی للمعارف.
موسى, فاروق عبدالفتاح. (2003). اختبار الدافع للإنجاز للأطفال والراشدین. القاهرة: مکتبة النهضة المصریة.
مومنی, عبداللطیف عبدالکریم. (2015). مستوى الذکاء الأخلاقی وعلاقته بمتغیری الجنس وفرع التعلیم لدى طلبة المرحلة الثانویة فی منطقة الأغوار الشمالیة فی الأردن. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة, جامعة الیرموک, ع(1),17-3.
یونس, محمد محمود. (2006). سیکولوجیة الدفاعیة والانفعالات. عمان: دار المسیرة.
ثانیًا: المراجع الأجنبیة:
Borba, M (2001). Building Moral Intelligence, The Seven Essential Virtues that Teach Kids To Do the Rigth think, Sanfrancisco: Jossey. Bass.
Borba, M (2013). Moral intelligenece, usermanchester.edu.
Clarken, R. H. (2010).Considering moral intelligence as part of aholistic education, Northern Michigan University School of Education.
Petri, H. & Govern, J. (2004). Motivation: Theory, Research and Applications. Austrtalia: Thomson- Wadsworth.