فاعلية حقيبة تعليمية مبرمجة لتنمية مهارات معلمات التعليم الأساسي بسلطنة عمان على تصميم وإنتاج الدروس التفاعلية لمعلم الاحتياط من خلال بعض البرامج الالکترونية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد تکنولوجيا التعليم- کلية التربية بالتربة جامعة تعز

10.12816/0042401

المستخلص

هدف هذا البحث إلى قياس فاعلية حقيبة تعليمية مبرمجة في تدريب المعلمات على تصميم وإعداد الدروس التفاعلية لمعلم الاحتياط من خلال هذه العينة من البرامج الالکترونية المجانية (presentation tube، screencast-o-matic، Active Presente، Webinaria)، وتصديرها بصيغ مختلفة حتى يسهل تحميلها ورفعها على موقع                (Google groups) أو على مواقع ومجموعات خاصة بکل معلم ضمن شبکة الانترنت أو نسخها على أقراص مدمجة، وتجميعها ضمن حقيبة الکترونية تکون في متناول الطلبة ومعلم الاحتياط، ولتحقيق أهداف البحث قامت الباحثة بتصميم الحقيبة وتقديمها في عروض متقدمة من خلال الحاسوب، وتابعت أثرها على المجموعة التجريبية، وأعدت لذلک اختبار أدائي من نوع الاختيار من متعدد کأداة للبحث، واعتمدت الباحثة على المنهج التجريبي الذي يعتمد على القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية (عينة البحث)، لقياس مدى تقدم العينة في المهارات الأساسية والتطبيقات اللازمة لإنتاج مادة تعليمية إلکترونيًا، وتم تطبيق التجربة على عينة قصديه واحدة قوامها (42) معلمة في مرحلة التعليم الأساسي، وفي مختلف التخصصات ومن الذين لديهم قدرة على التعامل مع الکمبيوتر من مدرسة حماسة، ومدرسة البريمي للتعليم الأساسي في محافظة البريمي بسلطنة عمان، وقد أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة في القياسين القبلي والبعدي، وذلک على ابعاد الاختبار الخاص بإعداد الدروس التفاعلية الالکترونية والدرجة الکلية له لصالح القياس البعدي، وهذه النتيجة تؤکد نجاح الحقيبة التعليمية في تدريب المعلمات على إعداد الدروس التفاعلية من خلال البرامج الالکترونية الخاصة بالبحث الحالي.
Abstract:
 The objective of this research is to measure the effectiveness of educational programmed modules to train teachers to design and prepare interactive lessons for the substitute teacher through a sample of free electronic programs ;( presentation tube, screencast-o-matic, Active Presente, Webinaria). These programs are then uploaded on Google groups, or private groups for each teacher on the Internet or copied onto CDS .The electronic bags are then collected and are ready to be used by the students and the substitute teacher. To achieve the objectives, the researcher designed the pags and presented them through the computer ,followed up the effect on the experimental group. The researcher created multiple exams which depend on the pre and post measurements of the experimental group .To test the progress of the experimental group on the basic skills and applications needed to produce electronically educational materials. A sample of (42) teachers in the primary school level of different majors with ability to deal with computer were chosen from Hamasa School and Al Buraimi School for primary Education in Al Buraimi Governorate in Sultanate of Oman. The results showed significant differences between The average score of the sample in the pre and post measurements, on the ability to prepare electronic interactive lessons. The overall score was in favor of the post measurements which in turn confirms the success of the educational bag in training teachers to prepare interactive lessons through electronic programs for the current search.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

فاعلیة حقیبة تعلیمیة مبرمجة لتنمیة مهارات معلمات التعلیم الأساسی بسلطنة عمان على تصمیم وإنتاج الدروس التفاعلیة لمعلم الاحتیاط من خلال بعض البرامج الالکترونیة

 

 

إعــــداد

د / مسک اسماعیل طه العبسی

أستاذ مساعد تکنولوجیا التعلیم- کلیة التربیة بالتربة

جامعة تعز

 

 

 

}     المجلد الثالث والثلاثین– العدد الثالث – مایو 2017م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

الملخص:

هدف هذا البحث إلى قیاس فاعلیة حقیبة تعلیمیة مبرمجة فی تدریب المعلمات على تصمیم وإعداد الدروس التفاعلیة لمعلم الاحتیاط من خلال هذه العینة من البرامج الالکترونیة المجانیة (presentation tube، screencast-o-matic، Active Presente، Webinaria)، وتصدیرها بصیغ مختلفة حتى یسهل تحمیلها ورفعها على موقع                (Google groups) أو على مواقع ومجموعات خاصة بکل معلم ضمن شبکة الانترنت أو نسخها على أقراص مدمجة، وتجمیعها ضمن حقیبة الکترونیة تکون فی متناول الطلبة ومعلم الاحتیاط، ولتحقیق أهداف البحث قامت الباحثة بتصمیم الحقیبة وتقدیمها فی عروض متقدمة من خلال الحاسوب، وتابعت أثرها على المجموعة التجریبیة، وأعدت لذلک اختبار أدائی من نوع الاختیار من متعدد کأداة للبحث، واعتمدت الباحثة على المنهج التجریبی الذی یعتمد على القیاسین القبلی والبعدی للمجموعة التجریبیة (عینة البحث)، لقیاس مدى تقدم العینة فی المهارات الأساسیة والتطبیقات اللازمة لإنتاج مادة تعلیمیة إلکترونیًا، وتم تطبیق التجربة على عینة قصدیه واحدة قوامها (42) معلمة فی مرحلة التعلیم الأساسی، وفی مختلف التخصصات ومن الذین لدیهم قدرة على التعامل مع الکمبیوتر من مدرسة حماسة، ومدرسة البریمی للتعلیم الأساسی فی محافظة البریمی بسلطنة عمان، وقد أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات أفراد العینة فی القیاسین القبلی والبعدی، وذلک على ابعاد الاختبار الخاص بإعداد الدروس التفاعلیة الالکترونیة والدرجة الکلیة له لصالح القیاس البعدی، وهذه النتیجة تؤکد نجاح الحقیبة التعلیمیة فی تدریب المعلمات على إعداد الدروس التفاعلیة من خلال البرامج الالکترونیة الخاصة بالبحث الحالی.

الکلمات المفتاحیة: الحقیبة التعلیمیة المبرمجة، الدروس التفاعلیة، معلم الاحتیاط،                 البرامج الالکترونیة.

 

 

 

 

 

 

Abstract:

 The objective of this research is to measure the effectiveness of educational programmed modules to train teachers to design and prepare interactive lessons for the substitute teacher through a sample of free electronic programs ;( presentation tube, screencast-o-matic, Active Presente, Webinaria). These programs are then uploaded on Google groups, or private groups for each teacher on the Internet or copied onto CDS .The electronic bags are then collected and are ready to be used by the students and the substitute teacher. To achieve the objectives, the researcher designed the pags and presented them through the computer ,followed up the effect on the experimental group. The researcher created multiple exams which depend on the pre and post measurements of the experimental group .To test the progress of the experimental group on the basic skills and applications needed to produce electronically educational materials. A sample of (42) teachers in the primary school level of different majors with ability to deal with computer were chosen from Hamasa School and Al Buraimi School for primary Education in Al Buraimi Governorate in Sultanate of Oman. The results showed significant differences between The average score of the sample in the pre and post measurements, on the ability to prepare electronic interactive lessons. The overall score was in favor of the post measurements which in turn confirms the success of the educational bag in training teachers to prepare interactive lessons through electronic programs for the current search.

Key words: educational bag programmed, interactive lessons, the teacher reserve, Electronic programs.

 

المقدمة:

فی ظل الانفتاح المعلوماتی الهائل الذی یشهده عالمنا الیوم والتطور الإلکترونی السریع، وبالأخص فی مجال الاتصالات أدى ذلک إلى محاولة إیجاد حلول للمشکلات التی تواجه العملیة التعلیمیة، ونتیجة لظهور التعلیم الإلکترونى بکل تطبیقاته المختلفة، وحتى یستطیع هذا النمط من التعلیم التغلب على بعض المصاعب التی تواجه العملیة التعلیمیة لابد من تحویل المناهج التعلیمیة الورقیة إلى دروس تعلیمیة رقمیة یمکن للمعلم والمتعلم الاستفادة منها. واحدى هذه التقنیات البرامج الکترونیة المجانیة التی تتیح للمعلم إعداد الدروس التعلیمیة التفاعلیة للمقررات الدراسیة، وتجمیعها على أقرص مضغوطة ضمن حقیبة الکترونیة، أو تصدیرها على شبکة الانترنت ضمن مواقع ومجموعات خاصة بهم، وخاصة أن الفصول الدراسیة تعانی بعض التعثرات الخارجة عن رغبة وقدرة النظام التعلیمی المدرسی؛ والمتمثل فی غیاب بعض معلمین الفصول أثناء الیوم الدراسی لظرف ما، ویواجه هذا الغیاب بإحلال معلم محل المعلم الغائب فی حصة احتیاطیة دون الاعداد المسبق لها، مما یترتب على ذلک عدم استغلال هذه الحصص بما یتناسب مع أهداف المنهج المدرسی، اضافة إلى ذلک یواجه معلم الاحتیاط بعض الصعوبات منها عدم قدرته على ضبط الفصل نظراً لعدم توافر المادة التعلیمیة التی یستطیع من خلالها اشغال وقت التلامیذ وإشباع حاجاتهم المعرفیة.

وتشکل الحقیبة التعلیمیة بأنواعها المتعددة والمختلفة برنامجا تعلیمیا متکاملا یتضمن إرشادات تمکن المتعلم ان یستخدمها بنفسه دون مساعدة المدرب أو المدرس،حیث من خلالها یستطیع اتباع التعلیمات، والأوامر الصادرة إلیه وتجعله یتقبل تلک التوجیهات بیسر وسهولة من اجل تحقیق أهداف محددة.

وتتمیز الأدوات والبرامج التی تعمل على تقدیم المعارف والحقائق العلمیة، بالتغیر والتطور وبسرعة مذهلة نتیجة الانفجار المعرفی والاکتشافات الحدیثة المتلاحقة والتکنولوجیا المتقدمة. ونتیجة لهذا التطور حدثت تحولات جذریة فی أهداف النظم التعلیمیة وسیاساتها متأثرة بضغوط التقدم العلمی التکنولوجی، وتبعا لذلک أصبح التغییر التربوی التعلیمی ضرورة، ویمثل ذلک تحدیا أمام النظم التعلیمیة ویجعلها مطالبة بتقدیم الحلول المتسارعة لمشکلات التعلیم، وأکد العدید من التربویین أن دمج إمکانیات التکنولوجیا الحدیثة من جهة والتطبیقات التعلیمیة المعتمدة على أطر نظریة جدیدة من جهة أخرى یمکن أن تقدم حلولا جادة معتمدة على مصادر متعددة.

ویشیر الحلفاوی (2011، 22 :17 ) إلى أن التعلیم الإلکترونی هو نوع من التعلیم التفاعلی الذی یعتمد على استخدام الوسائط الإلکترونیة فی تحقیق الأهداف التعلیمیة وتوصیل المحتوى التعلیمی الإلکترونی إلى الطلبة دون اعتبار للحواجز الزمانیة والمکانیة. وقد تتمثل تلک الوسائط الإلکترونیة فی الأجهزة والبرامج الإلکترونیة أو من خلال شبکات الحاسب المتمثلة فی شبکات الإنترنت والتی یمکن أن تساهم فی توسیع نطاق العملیة التعلیمیة وزیادة کفاءتها.  ویمکن القول أن توظیف التعلیم الإلکترونی فی العملیة التعلیمیة له نوعان من التعلم التفاعلی الإیجابی سواء کان تزامنیا أو غیر تزامنی، کما یهتم بالتعلم التعاونی والتشارکی فضلا عن اهتمامه بالتعلم الفردی وخلق أنماط جدیدة من التعلیم التی تشجع الطلبة على الإقبال فی العملیة التعلیمیة، مما یؤدی إلى اتساع أفق تفکیرهم، وبالتالی تنامی روح المبادرة وارتفاع مستوى التحصیل الذاتی لدیهم.

وتوظیف البرامج الالکترونیة فی صناعة الدروس التفاعلیة باستخدام نظم الوسائط المتعددة لها أهمیة کبیرة، فقد أثبتت الدراسات فعالیة استخدامها، وذلک إذا أُحسن تصمیمها وإنتاجها بطریقة جیدة تراعی المتغیرات والعوامل التربویة والفنیة، بحیث تکون أکثر فاعلیة واقتصاداً على عملیة التعلیم لما لها من أهمیة بالغة فی تحقیق التعلم الإیجابی للطلبة .

الاحساس بمشکلة البحث:

بعض التربویین لا یدرکون أهمیة الوقت واستغلاله فیما یعود بالنفع على الطلبة، ولاسیما فی حصص الاحتیاط التی لا تستغل فی الکثیر من المدارس بالشکل الأمثل؛ حیث قد لا یمر یوم دراسی یخلو من حصص الاحتیاط، وقد یکون أکثر من حصة احتیاط فی الفصل الواحد، وتعد حصص الاحتیاط وقتاً ثمیناً یتم هدره کل یوم فی معظم المدارس، لذا لابد من استغلال هذه الحصص وتفعیلها بما ینفع الطلبة.

 

 

جدول (1) ویوضح الجدول الأسبوعی التالی  کعینة استکشافیة  حجم الغیاب وتأثیره فی إحدى المدارس بمحافظة البریمی.

الأیام

المعلم الغائب

عدد الحصص

عدد الطلبة

الاحد

2

8

160

الاثنین

3

13

260

الثلاثاء

-

-

-

الاربعاء

1

6

120

الخمیس

4

20

400

حصیلة الاسبوع

10

47

940

مما سبق یتضح وجود مشکلة، وانطلاقا من ایمان الباحثة بأهمیة التعلیم، ولضمان الجودة الشاملة فی مجال إعداد المعلم وتطویره، وکاتجاه تطویری معاصر یوفر لکل فرد فرصة المشارکة فی تحسین العمل باعتباره شریکا بالعمل؛ کان من الضروری إعداد حقیبة تعلیمیة مبرمجة تهدف إلى تدریب المعلمات فی مرحلة التعلیم الأساسی على کیفیة تصمیم وإنتاج الدروس التفاعلیة للمقررات الدراسیة، وذلک من خلال عینة من البرامج الالکترونیة المتاحة على شبکة الانترنت؛ ومن ثم تصدیر الدروس بصیغ مختلفة حتى یسهل تحمیلها ورفعها على موقع (Google groups ) أو على مواقع ومجموعات خاصة بکل معلم ضمن شبکة الانترنت، أو نسخها على أقراص مدمجة وتجمیعها ضمن حقیبة الکترونیة؛ وذلک لیستفید منها معلم الاحتیاط من ناحیة، وتعویضا للتلامیذ عن غیاب معلم  المادة من                 ناحیة أخرى.

مشکلة البحث

وحُددت مشکلة البحث فی السؤال الرئیس الأتی:

ما فاعلیة حقیبة تعلیمیة مبرمجة لتنمیة مهارات معلمات التعلیم الأساسی بسلطنة عمان فی تصمیم وإنتاج الدروس التفاعلیة للمقررات الدراسیة من خلال عینة من البرامج الالکترونیة  ووضعها فی متناول معلم الاحتیاط؟

ویتفرع عن هذا السؤال الأسئلة البحثیة الآتیة:

  1. ما صورة الحقیبة التعلیمیة المبرمجة التی تم من خلالها تدریب المعلمات فی مرحلة التعلیم الأساسی على مهارات إعداد وتصمیم الدروس التفاعلیة لمفردات المقرر ووضعها فی متناول معلم الاحتیاط؟
  2. ما فاعلیة الحقیبة التعلیمیة المبرمجة فی تدریب المعلمات فی مرحلة التعلیم الأساسی على کیفیة تصمیم وإعداد الدروس التفاعلیة من خلال عینة من البرامج الالکترونیة ؟

أهداف البحث:

هدفت الباحثة من جراء هذا البحث إلى تحقیق ما یأتی: 

  1. بناء حقیبة تعلیمیة مبرمجة لتدریب المعلمات فی مرحلة التعلیم الأساسی على إعداد الدروس المرئیة التفاعلیة للمقررات الدراسیة من خلال هذه العینة من البرامج المجانیة المتاحة على شبکة الانترنت ( presentation tube، screencast-o-matic، Active Presente،   Webinaria) کل فی مجال تخصصها.
  2. التعرف على مدى فاعلیة الحقیبة التعلیمیة المبرمجة  فی تدریب المعلمات (عینة البحث) على مهارات إعداد الدروس  التفاعلیة للمقررات الدراسیة من خلال عینة من البرامج الالکترونیة وتحمیلها على الموقع الالکترونی (Google groups) أو نسخها على أقرص مضغوطة وتجمیعها فی حقیبة الکترونیة حتى تکون فی متناول معلم الاحتیاط.

أهمیة البحث:

تکمن أهمیة البحث فی تقدیم الإسهامات التالیة:

  1. تأتی أهمیة البحث من أهمیة استخدام تقنیات التعلیم وبشکل خاص استخدام حقیبة تعلیمیة  مبرمجة کوسیط تعلیمی فی تدریب المعلمات على تصمیم وإعداد  الدروس الالکترونیة التفاعلیة .
  2.  استخدام طریقة حدیثة تسهم فی تدریب المعلمات على بناء حقیبة من الدروس الکترونیة تحتوى على مثیرات سمعیة وبصریة متحرکة توضح المعانی والمعارف للدروس الخاصة بالمقررات الدراسیة، وذلک لتوظیفها فی الغرف الصفیة أثناء حصص الاحتیاط.
  3. اثارة افکار المعلمات على استغلال بعض البرامج المتاحة على شبکة الانترنت فی اعداد الدروس التعلیمیة التفاعلیة، وحفظها فی مجموعات أو مواقع الکترونیة خاصة بکل معلمة على شبکة الانترنت، أو فی حقیبة الکترونیة خاصة لیستفید منها الطلبة                ومعلم الاحتیاط.

محددات البحث:

یقتصر هذا البحث على ما یلی:

  1. الحدود المعلوماتیة:

اقتصر هذا البحث على بناء عدد من الوحدات فی حقیبة تعلیمیة مبرمجة تحتوی على خطوات استخدام هذه البرامج الالکترونیة المجانیة فی اعداد الدروس التفاعلیة (presentation tube، screencast-o-matic، Active Presente، Webinaria)، وکیفیة تصدیرها على موقع (Google groups) أو تحمیلها على اقراص مضغوطة ووضعها ضمن حقیبة الکترونیة خاصة بکل معلم لتکون فی متناول معلم الاحتیاط.

  1. الحدود البشریة والمکانیة:

تم تطبیق هذا البحث على عینة قوامها(42) من المعلمات التابعات لمدرسة البریمی ومدرسة حماسة للتعلیم الأساسی الحکومیة فی محافظة البریمی بسلطنة عمان.

تحدید مصطلحاتالبحث:

یتضمن البحث الحالی عدة مصطلحات بیانها کالتالی:

1)      الحقیبة التعلیمیة المبرمجة:

عرفها (الحیلة، 2007، 451) بأنها:"هی تلک المواد التعلیمیة التی یتم إعدادها وبرمجتها بواسطة الحاسوب من اجل تعلمها. وتعتمد عملیة إعدادها على نظریة إسکنر المبنیة على مبدأ الاستجابة والتعزیز، حیث ترکز هذه النظریة على أهمیة الاستجابة المستحبة من المتعلم بتعزیز ایجابی من قبل المعلم او الحاسوب" .

وعرفها (الطیطی وآخرون،2008،411) بأنها:"هی الأرقى فی حوسبة التعلیم، حیث یتم حوسبة مادة دراسیة کاملة فی برنامج واحد، یمکن استخدام محتویاته للمساعدة فی التدریس او لتقویم الطالب (المتعلم) بدراسته بشکل مستقل ذاتیا ".

التعریف الاجرائی: فاعلیة حقیبة تعلیمیة مبرمجة: الفاعلیة : تعنی الوصول بالمتدربات من المعلمات إلى تحقیق نسبة 80% من أهداف التعلم بالحقیبة.                            أما الحقیبة التعلیمیة المبرمجة: هی عبارة عن مادة تعلیمیة مبرمجة تحتوی على معلومات معرفیة ومهاریة مصاحبة للصوت والصورة ببدائل مختلفة لشرح خطوات استخدام أربعة من البرامج الالکترونیة فی تحضیر الدروس التعلیمیة من خلالها کی یعتمد علیها المتدرب فی الحصول على المعلومات ذاتیا وفی أی وقت.

2)      البرامج الالکترونیة: هی البرامج المتاحة على شبکة الانترنت، والتى یتمکن المعلم من خلالها من تحویل المواد الورقیة إلى دروس تعلیمیة الکترونیة (دروس تفاعلیة)؛ وتحمیلها على أحد أنظمة التعلیم الالکترونی، بحیث تکون فی متناول المعلم والمتعلم على حدٍ سواء.

3)      المقررات الدراسیة: هی المواد الدراسیة التی یتولى المتخصصون فی المناهج  من إعداد موضوعاتها لفئة معینة من المتعلمین، وتشرف المدرسة على تدریسها للتلامیذ، بتنفیذ من المعلم.

4)      حصص الاحتیاط: هی التی تنتج عن غیاب المعلمین اثناء الیوم الدراسی بالمدارس نتیجة لظروف طارئة، ولا تستغل فی معظم الأوقات بشکل جید.

الإطارالنظری للبحث:

تتناول البحث الحالی ثلاثة متغیرات رئیسیة هی: الحقیبة التعلیمیة المبرمجة, والبرامج الالکترونیة والدروس التفاعلیة، ومعلم الاحتیاط، ولمزید من إلقاء الضوء على هذه المتغیرات تناولت الباحثة ما یلی:

أولاً:الحقیبة التعلیمیة المبرمجة:

مفهوم الحقیبة التعلیمیة المبرمجة:

 یعرفها محمد وآخرون ( 2004، 280) بأنها برنامجا تعلیمیا متکاملا تحقق المبادئ الأساسیة للتعلم؛ ویعد التعلیم بالحقیبة من أنواع التعلیم الهادف له ایجابیته فی التعلیم. وتقوم الحقیبة المبرمجة بتجزئة العملیة التعلیمیة الى دورات تعلیمیة، تقدم متطلبات التعلم المسبقة الضروریة وتطابق الأداء مع التعلم.

ویعرفها الفقی (2011، 104) بأنها خلیط متکامل من الوسائط (الصور الثابتة والمتحرکة، الرسوم الثابتة والمتحرکة، النصوص المکتوبة والمنطوقة، والموسیقى والموثرات الصوتیة) یتم عرضها باستعمال الحاسوب وتمتاز بالمرونة حیث یتیح التجوال والتنقل والتفاعل مع محتوى المعروض أیاً کانت صورته أو صیغته، لجعل العملیة أکثر فاعلیة  وابقی أثرا .

ویعرفها طوالبة (2010، 231) بأنها شکل من أشکال التعلم الفردی الذی یساعد المتعلم على التعلم الذاتی ویقوم المعلم بإعدادها من اجل مساعدة المتعلم على إتقان تعلم محتوى تعلیمی وفقا لقدراته واستعداداته ورغباته وترتبط درجة الانجاز والإتقان لمادة التعلم أیضا وفقا لسرعة المتعلم الذی یختار ما یناسبه من أدوات ومصادر التعلم المتنوعة                 (سمعیة –بصریة –مکتوبة) مستفیدا من دلیل الحقیبة الذی یبصر المتعلم بالیة استخدامها.

ویعرفها عبید (2011، 283) أنها برنامج محکم التنظیم یقترح مجموعة من الأنشطة والبدائل التعلیمیة التی تساعد على تحقیق أهداف تعلیمیة محددة .

وتستنتج الباحثة مما سبق أن الحقیبة التعلیمیة المبرمجة تعد إحدى أشکال  أنماط التعلم الإلکترونی غیر المتزامن، حیث یستخدمها المتعلم ویتعلم منها دون حاجتة لوجود المعلم.

أهمیة الحقیبة التعلیمیة المبرمجة:

تتمرکز الحقیبة التعلیمیة حول فعالیة الفرد، وتصمم تبعاً لقدراته، واستعداداته وان ما یعرض فی الحقیبة من مهمات تعلیمیة تکون على شکل مستویات متدرجة بما یناظر الفروق الفردیة بین مستعملیها (الحیلة، 2008، 221)

وتکمن أهمیة الحقیبة التعلیمیة المبرمجبة فی أنها تمکن المتعلم من الممارسة العلمیة للخبرات والمهارات المسموعة والمرئیة والحسیة المناسبة، کما أنها تمکنه من الحصول على المعلومات واکتسابها، وفسح المجال للملاحظة والتدقیق والتعامل مع المواد بشکل مباشر الى الدرجة التی تمکنه من تحقیق الأهداف المطلوبة (طوالبة، 2010، 85). اضافة إلى ذلک تکمن أهمیتها فیما یلی:

1-    تفسح المجال أمام المتعلمین حتى یختاروا بحریة من النشاطات المتنوعة والتی ینبغی القیام بها.

2-    تتیح الفرصة لإیجاد نوع من التفاعل النشط بین المتعلم والمعلم.

3-    تشجع على تنمیة صفتی تحمل المسؤولیة ووضع القرارات لدى المتعلم.

4-     هی طریقة یمکن تطبیقها فی مختلف میادین المناهج الدراسیة، وتعمل على تحقیق الأهداف التربویة لهذه المیادین من جهة وتتماشى فی الوقت نفسه مع ظروف وحاجات المدرسة والمجتمع المحلی من جهة ثانیة.

5-    طریقة یجد فیها المعلم والمتعلم مجالاً للخبرة التربویة والتسلیة المفیدة الهادفة.              (عبید، 2011، 285).

6-    توفر التعلیم المستمر (التعلم مدى الحیاة) للإفراد وحسب قدراتهم واحتیاجاتهم.

7-    إیصال المعرفة الجدیدة الى کل فرد وبالطریقة التی تناسبهم.

8-    تساعد على حل مشکلات تزاید الطلبة مع قلة أعداد المعلمین المؤهلین.                 (الحیلة، 2008 ، 226).

مکونات الحقیبة التعلیمیة المبرمجة:

نتیجة لتطور طرق التعلم الذاتی، منها: التعلم المبرمج، وبرامج التربیة الموجهة للفرد، والتعلم الموصف للفرد، والتعلم بالإتقان، والفیدیو المتفاعل، والمجمعات التعلیمیة، والحقائب التعلیمیة (استیتة وسرحان، 2008، ص256). تعد الحقیبة التعلیمیة المبرمجة من بین أفضل الطرق التعلیمیة التی أثبت التربویین جدواها فی تحقیق مخرجات التعلیم. وخاصة أن لها مکونات معینة تجسد المادة الدراسیة وتفی بحاجتها (بحری، 2009، ص5). و بعد اکتمال الإستراتیجیة التعلیمیة واختیار وسائط الاتصال المناسبة (برمجیة تعلیمیة متعددة الوسائط) تصبح مکونات الحقیبة التعلیمیة المبرمجة من العناصر الآتیة:

1-    معلومات محوسبة: تستعمل لتحقیق هدف تعلیمی، وهی تتضمن مواد للأهداف الرئیسة، ومواد اثرائیة وعلاجیة ای مواد متوافرة یمکن استعمالها فی الحقیبة، وتتضمن إرشادات توجه المتعلمین الى کیفیة استخدام هذه المواد.

2-    الاختبارات: تلازم الاختبارات کل المواد التعلیمیة مثل الاختبارات القبلیة والبعدیة.

3-    دلیل المعلم: یجب ان یکون هناک وصف یزود المعلم بنظرة شاملة عن خطوات کیفیة استخدام الحقیبة، وأیة مواد أخرى تسهل توظیف الحقیبة المبرمجة.

4-    رسوم ومخططات تبین مکونات الحقیبة المبرمجة (الهرش، 2012، 52).

 فوائد الحقیبة التعلیمیة المبرمجة:

تساعد الحقائب التعلیمیة المبرمجة فی تزوید المتعلمین بالمعلومات الکترونیا، فهی تسمح بتقدیم المعلومات للمتعلمین من خلال الصور والنصوص والمخططات والصوت والرسوم المتحرکة ولقطات الفیدیو فضلا عن إمکان ربط الحقائب التعلیمیة المبرمجة بالشبکة الداخلیة أو بشبکة الانترنت أو بموقع برید المتعلم الالکترونی. وذکر(البشایرة والفتینات، 2009، 406) أهم فوائد الحقیبة التعلیمیة ومنها:

1-    تقلل الجهد والوقت اللازم لتعلم المتعلمین.

2-    تولد القدرة على تغیر حالة المتعلم من الاستماع فقط الى المشارکة والاستیعاب والتی تعتبر بحق أهم مقدمات ومرتکزات العلم والمعرفة.

3-    تمکن المتعلم من المراجعة الذاتیة للبرنامج عدة مرات،  وخاصة أن عملیة التکرار والمراجعة لا یشعره بالخجل .

4-    امکانیة عرض المادة التعلیمیة بطریقة ممتعة للمتعلم؛ من خلال اظهار الحرکة والصوت والرسومات والألوان.

5-    تکون متواجدة مع المتعلمین فی أی وقت، وخلال أربع وعشرون ساعة من خلال المواقع على شبکة الانترنت أو على الأقراص الحاسوبیة فیستذکرها متى شاء ذاتیا.

6-    تعمل على حفز المتعلم على التفاعل بشکل أکبر مع المادة التعلیمیة، ویمکن من خلالها الاتصال بمصادر المعلومات عبر شبکة الانترنت، وبالتالی اثراء المادة بالخبرات والتجارب والمعلومات (العجلونی، وأبو زینة، 2006، 149).

7-     تشغل أوقات الفراغ بالنافع والمفید (الشناق، 2010، 34). وخاصة فی البیئة الصفیة أثناء حصص الاحتیاط .

ثانیاً: برامج التعلیم الالکترونی :

مفهوم برامج التعلیم الالکترونی.E-Learning programs:

عرفها (الزهیری، 2009، 7) بأنها نظام تفاعلی یعتمد على بیئة الکترونیة متکاملة، تهدف إلى بناء المقررات الدراسیة بطریقة یسهل توصیلها للمتعلمین بواسطة الشبکات الإلکترونیةٌ، وبالاعتماد على البرامج والتطبیقٌات التی توفر بیئة مثالیة لدمج النص بالصورة والصوت، لإثراء المعلومات من خلال الروابط الى مصادر المعلومات فی مواقع مختلفة.

وهی منظومة تعلیمیة لتقدیم الدروس التعلیمیة او التدریبیة للمتعلمین او المتدربین بای وقت وفى أی مکان باستخدام تقنیات المعلومات والاتصالات التفاعلیة مثل الانترانت، والاقراص الممغنطة، والبرید الالکترونی، وأجهزة الکمبیوتر، والمؤتمرات عن بعد، وذلک لتوفیر بیئة تعلیمیة تفاعلیة متعددة المصادر بطریقة متزامنة فی الفصل الدراسی او غیر متزامنة عن بعد دون الالتزام بمکان محدد اعتمادا على التعلم الذاتی والتفاعل بین                  المعلم والمتعلم .

 خصائص وأهداف برامج التعلیم الالکترونی:

تکتسب برامج التعلیم الالکترونی أهمیة کبیرة فی الوقت الراهن، وذلک لقدرتها على تجاوز مشکلة الانفجار المعرفی، الناتج عن ضخامة النتاج الفکری فی الحقول العلمیة والإنسانیة المختلفة. وعجز برامج التعلیم التقلیدی عن الإحاطة الشاملة بالجوانب الموضوعیة للتخصصات المتنوعة خلال المدة الزمنیة المحددة فی برامج التعلیم. وقد ساعد ظهور شبکة الانترنت على تنامی الاهتمام بهذه البرامج، بسبب قدرتها على تجاوز الحدود الجغرافیة والزمانیة بما توفره من کم هائل من المعلومات فی بیئة رقمیة متاحة للجمیع، وبکلفة مادیة منخفضة نسبیا. وتساعد برامج التعلیم الالکترونی على کسر الحواجز النفسیة بین المعلم والمتعلم، وإشباع حاجات وخصائص المتعلم، ورفع العائد من الاستثمار بتقلیل تکلفة التعلیم. وتمتاز برامج التعلیم الالکترونی بالعدید من الخصائص( الزهیری، 2009، 5-6):، والتی یمکن إجمالها بالآتی

  1. تقدیم المحتـوى الرقمی للمقررات الدراسیة فی بیئة متعـدد الوسـائط نصـوص  مکتوبـة أو منطوقـة، مؤثرات صوتیة، رسومــات خطیــة بکافة أنماطها، صــور متحرکــة، صــور ثابتــة، لقطــات فیدیــو...الخ.
  2.  سهولة إتاحة المحتوى التعلیمی الرقمی للمتعلم من خلال الوسائط المعتمدة على الکمبیوتر وشبکاته. والتی تتکامل مع بعضها البعض لتحقیق أهداف تعلیمیة محددة.
  3.  سهولة ومرونة التحدیث المستمر للمقررات الدراسیة مع إمکانیة مواکبة التطورات العلمیة دون کلف إضافیة، فضلا عن ان المقرر الدراسی فی هیئته الرقمیة غیر قابل للتلف والاستهلاک بسبب الاستخدام کما هو الحال مع المقررات الورقیة.
  4.  یحقق مستوى أعلى من التفاعل بین المتعلـم من جهة، و المعـلم و المحتـوى، والـزمـلاء، و المؤسسة التعلیمیة من جهة ثانیة.
  5. تتیح برامج التعلیم الالکترونی إمکانیة الوصول إلیها والإفادة منها بغض النظر عن الزمان والمکان او أی حواجز أخرى قد تعیق المتعلم من التواصل والاندماج                بالعملیة التعلیمیة.
  6.  تتیح برامج التعلیم الالکترونی إمکانیة استباق المقررات الدراسیة بالإطلاع على مقررات المراحل اللاحقة، او مراجعة مقررات المراحل السابقة لتحقیق المزید                 من المعرفة.
  7.  تمکن برامج التعلیم الالکترونی المتعلم من تقییم نفسه بشکل مستمر من خلال تنفیذ الاختبارات المباشرة وبصورة اختیاریة لقیاس مستوى التعلم.

وتشترک برامج التعلیم الالکترونی مع الأسالیب التقلیدیة فی التعلیم بالأهداف العامة والتی ترکز على اعداد جیل متعلم یمتلک من المهارة والخبرة المعرفیة ما یؤهله لمواجهة متطلبات الحیاة العملیة، إلا ان الأسالیب والوسائل اللازمة لتحقیق هذا الهدف قد تختلف من مدة زمنیة الى أخرى. فالمهارات والمعارف التی کانت مطلوبة فی القرن العشرین تختلف کلیا او نسبیا عن المهارات المطلوبة فی القرن الواحد والعشرین. وعلیه فان أهداف برامج التعلیم الالکترونی أصبحت موجهة الى تحقیق الأتی(مجلة العالم الرقمی، 2006):

  • توفیر مصادر متعددة ومتباینة للمعلومات تتیح فرص المقارنة والمناقشة                  والتحلیل والتقییم.
  •  إعادة هندسة العملیة التعلیمیة بتحدید دور المُعلم والمُتعلم والمؤسسة التعلیمیة.
  •  استخدام وسائط التعلیم الإلکترونی فی ربط وتفاعل المنظومة التعلیمیة (المُعلم،  المُتعلم، والمؤسسة التعلیمیة، والبیت، والمجتمع، والبیئة).
  •  تبادل الخبرات التربویة من خلال وسائط التعلیم الإلکترونی.
  •   تنمیة مهارات وقدرات المتعلمین وبناء شخصیاتهم لإعداد جیل قادر على التواصل مع الآخرین وعلى التفاعل مع متغیرات العصر من خلال الوسائل التقنیة الحدیثة.
  •   نشر الثقافة التقنیة بما یساعد فی خلق مجتمع إلکترونی قادر على مواکبة                 مستجدات العصر.

ثالثا: الدروس التفاعلیة:

مفهوم الدروس التفاعلیة:

هی الدروس التی یتم تصمیمها بطرق الکترونیة محفزة تعمل على تحفیز المتعلمین على تطبیقها والتعلم منها ذاتیاً، وذلک للانتقال بالتعلیم من المنظومة التقلیدیة التلقینیة إلى التعلیم التفاعلی النشط.

مفهوم التعلیم التفاعلی:

 إنه تصمیم المنظومة و الوسائل التعلیمیة لتتوافق مع الطریقة الطبیعیة البیولوجیة لتنقل المعلومات فی أجزاء من الدماغ أثناء عملیة التعلم و هی ما یسمى بدائرة التعلم و تتکون من أربعة مراحل هیInteractive Education, 2012) ):

المرحلة الأولى: هی استقبال المعلومات من العالم الخارجی باستخدام الحواس الخمس و تجمیعها فی جزء من قشرة الدماغ وتتبعها المرحلة الثانیة .

المرحلة الثانیة : وهی مرحلة التأمل و التفکر فی المعلومات المستقبلة فی منطقة الفص الصدغی فی الدماغ و هی عملیة تتم فی الدماغ بین الإنسان و ذاته فهی شخصیة ذاتیه جدً،ا وتحتاج إلى وقت مخصص للتفکر والتأمل فی المعلومة بطریقة غامضة، وفجأة یأتی الفهم العمیق الراسخ من أعماق الإنسان لتصبح أشبه بالبصیرة النافذة التی تلمس التجدید و الإبداع و الاختراع، وبدون هذه المرحلة تصبح المعلومات سطحیة و مبتورة، و مؤقتة تمامًا کالحفظ قبل الاختبارات من أجل کتابة الإجابة الصحیحة .

المرحلة الثالثة : ینتقل المتعلم من دور المستقبل للمعلومة إلى تکوین المعلومة والمعرفة، وذلک فی قشرة من الدماغ تسمى prefrontal lobe  حیث یعاد تشکیل المعلومات لتربط المعلومات السابقة بالحدیثة بمنطق ترتیب المعلومات فی دماغ هذا الإنسان، حیث أن لکل إنسان طریقتة الخاصة .

المرحلة الرابعة:هی تفعیل هذه المفاهیم والأفکار فی الدماغ لتصبح تطبیقات عملیة ومن أمثلتها القدرة على شرح بعض المفاهیم أو الدخول فی حوار أو نقاش أو تقدیم المحاضرات وأثبتت الدراسات أن هذه المرحلة هی من أهم المراحل التی ترسخ المعلومات                       وتعیق المفاهیم. 

وبناء على ما سبق من معطیات تطویریة أخرى تفید العملیة التعلیة وبالأخص استغلال حصص الاحتیاط بما یفید الطلبة أقنعت الباحثة بضرورة تدریب المعلمات على تحضیر الدروس التفاعلیة من خلال عینة من البرامج المتاحة على شبکة الانترنت، والمتمثلة بـ: (presentation tube، screencast-o-matic، Active Presente، Webinaria)، لماذا هذه البرامج؟

لأنها تسمح بـ:

  1. تصمیم فیدیوهات تعلیمیة جذابة بأدوات تفاعلیة.
  2. تسمح بإمکانیة تعدیل الدروس التی تم تصمیمها على کل برنامج من هذه البرامج.
  3. سهلة الاستخدام للمبتدئین والمحترفین فی إنتاج الدروس التفاعلیة.
  4. یمکن استخدامهم فی استراتیجیة الفصل المقلوب.
  5. تمکن المتعلمین من تصمیم محتوى معین للتعلم القائم على المشاریع مثلا، وذلک بوضع الأسئلة والأفکار وإنشاء مقاطع فیدیو ومشارکتها مع بقیة المتعلمین.
  6. تمکن المعلمین من انشاء دروس الکترونیة، وتحمیلها على مواقع خاصة بهم على شبکة الانترنت أو على أقراص مضغوطة وتجمیعها فی حقیبة خاصة بموادهم داخل الفصول الدراسیة لیستفید منها الطلبة ومعلمین الاحتیاط على حد سواء.

رابعاً: معلم الاحتیاط:

مفهوم معلم الاحتیاط:

هو المعلم أو المعلمة الذی لدیه فراغ وتستخدمه المدرسة لسد عجز حصة شاغرة، ونادرا ما تکون الساعات التی یدرسها اقل من 12 ساعة إذ لم یکن فی الغالب یتحمل الشواغر فوق نصابه کاملا، وهی تعنی ان ینتظر المعلم أو المعلمة فی المدرسة حتى نهایة الیوم الدراسی، وفی حال وجود شاغر فی صف من الصفوف نظراً لغیاب أحد المعلمین یقوم هذا المعلم أو المعلمة بملأ الشاغر.

أهمیة معلم الاحتیاط:

لمعلم أو معلمة الاحتیاط دوراً کبیراً فی سد العجز، وخصوصاً فی مدارس البنات، حیث الإجازات المرضیة وإجازات الوضع، ومرافقة مریض، وإجازات الزواج، واجازة تربیة الأبناء من دون راتب، وغیرها من الإجازات، اضافة إلى الاستقالات المفاجأة والتقاعد المفاجئ جمیعها تتسبب فی ارباک العملیة التعلیمیة بالمناطق التعلیمیة. وعلى سبیل المثال أوضحت (مریم الشمیلی، صحیفة الاتحاد، 2017) بناء على قول سمیة حارب السویدی مدیرة منطقة رأس الخیمة التعلیمیة، أنه منذ بدایة العام الدراسی، بلغت إجازات الوضع نحو (40) إجازة من (86) تم الإبلاغ عنها منذ الفصل الأخیر من العام 2016، موضحة أن العدد الحقیقی یتعدى الـ 100 حالة التی لم یتم الإبلاغ عنها أیضاً من إدارات بعض المدارس، مشیرة إلى أن الإجازات لا تقف عند إجازات الوضع فقط، بل تشمل أیضاً الإجازات المرضیة، والتی تم تسجیلها منذ بدایة العام الدراسی حتى نهایة سبتمبر 2016 بـ 20 إجازة مرضیة، بالإضافة إلى حالة حداد واحدة، و (4) طلبات إجازة لمرافقة المرضى داخل الدولة وخارجها، و (5) حالات إجازة من دون راتب، وتغطیة أکثر من (55) حالة تقاعد واستقالة، إضافة إلى طلبات النقل الداخلی والخارجی وجمع شمل الأسر، وکل هذه الإجازات تخلق ضغطاً على المنطقة، وتحتاج لعملیة تنظیم مع إدارات بعض المدارس، ومؤکدة أن هذه الإجازات استنزاف لمالیة الدولة والمیدان التعلیمی، خصوصاً وأن المسألة لا تستثنی الاستعانة بمعلمات من خارج قوة المدرسة کمعلمات احتیاط.

ویعد معلم أو معلمة الاحتیاط فی المدارس على مستوى الوطن العربی هو المعلم الذی لدیه فراغ فی بعض الحصص، ویتم استخدامه  لسد فراغ حصة شاغرة بغض النظر عن تخصصه إن کان ینفع لملأ مکان المعلم أو المعلمة الغائبة أو لا؛ أی إشراف صوری یتمثل فی جلوس المعلم أو المعلمة بین الطلبة لاستکمال تحضیر الحصص أو للدق على الطاولة بهدف إسکات الطلبة عندما ترتفع أصواتهم، والکثیر منهم یقفون عند باب الفصل متوترین فی حالة ترقب رنین الجرس، والبعض منهم یقوم بغلق باب الفصل ویقف خارجا؛ بعد الزامه لأحد الطلبة المنضبطین بالإشراف بدلا عنه،  وهذه حقیقة تظهر فی مدارس البنین والبنات على حد سواء، ومن النادر نجد أن أحدهم قد أدى دوره الإشرافی کما یجب، وبالتالی لا یستفید الطلبة من حصة الاحتیاط بالشکل المطلوب.

وتصمیم المعلمین والمعلمات للحقیبة الالکترونیة لمقرراتهم داخل الفصول الدراسیة تعد استراتیجیة مهمة سوف تساعد المدرسة على إمکانیة استغلال حصص الاحتیاط، وتحویلها من أداة تدمر القوى وتشتت الأذهان إلى أداة لدعم القدرات والمیزانیة على حد سواء، اضافة إلى أنها تعلی من شان معلم الاحتیاط الذی فی معظم الأحوال یدخل الحصة مکرها؛ لأنه یعانى من ثقلها وخاصة أنها تفوق نصابه من الحصص الأسبوعیة، وبالتالی وجود الحقیبة تعکس شخصیة المعلم الایجابیة أمام الطلبة، نظیر اشرافه على تعلمهم من خلالها، وخاصة إذا لم یکن تخصصه یساوی تخصص نفس المعلم أو المعلمة الغائبة  .

الدراسات السابقة:

عند استعراض الدراسات السابقة التی وقعت فی متناول ید الباحثة، أتضح لها أنه لا توجد دراسات مرتبطة بشکل مباشر بالبحث الحالی، والذی حصلت علیه فقط هو عدد من الدراسات مرتبطة بالمتغیر المستقل لهذا البحث، وسوف تستعرضها هنا على النحو الآتی:

دراسة صلاح Salah (2016):

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام الحقیبة التعلیمة المحوسبة على تحصیل الصف الثامن فی الریاضیات وبالإضافة إلى ذلک تهدف الدراسة إلى التعرف على تأثیر الجنس على تحصیل الطلبة الذین حصلوا على التعلیم المحوسب واعتمدت الدراسة على اختیار الطلبة من مدرستین فی مدینة معان جنوب الأردن، أی مدرسة واحدة للإناث وأخرى للذکور، واستند الاختیار على توافر مختبرات الحاسوب ومعلم لدیه خبرة تکنولوجیة فی الصف. وقد تم اختیار مجموعتین فی کل مدرسة واحدة مجموعة ضابطة درست بالطریقة التقلیدیة، والأخرى مجموعة تجریبیة استخدمت التعلیم بالحقیبة المحوسبة، وبلغ العدد الإجمالی للمجموعات (109) طالب وطالبة، وتم اختبار المجموعات الأربع قبلیا وأظهر التحلیل المقارن عدم وجود فروق دالة بین الذکور والإناث کما اظهرت نتائج اختبار(ت ( الفروق فی الأداء بین المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة فی الاختبار التحصیلی لصالح  المجموعة التجریبیة .

دراسة با جباس Bagabas (2016):

هدفت الدراسة الحالیة إلى تحقیق فعالیة حقیبة تعلیمیة محوسبة على تحسین التحصیل الدراسی لدى الطلاب الصم فی المملکة العربیة السعودیة، وتکونت عینة الدراسة من (16) طالب من طلبة الصف الثالث من الصم الإناث فی المرحلة الإعدادیة للفصل الدراسی الأول من العام الدراسی 2013/2014، وتم اختیارها عشوائیا من مدارس مدینة جدة، وزعت بالتساوی على مجموعتین: المجموعة الضابطة بلغ عدد الطلبة فیها(8) طلاب، وفی المجموعة التجریبیة أیضا(8)طلاب، والمنهج المتبع فی هذه الدراسة شبه تجریبی، تم استخدم الحقیبة التعلیمیة المحوسبة مع عینة الدراسة التجریبیة، وبعد تطبیق اختبار التحصیل الدراسی، تم جمع البیانات وتصحیحها وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط ​​أداء المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة فی الاختبار البعدی فی تحسین مستوى التحصیل الدراسی، وکانت الفروق لصالح المجموعة التجریبیة، وأوصت الدراسة بضرورة توفیر حقائب  تعلیمیة محوسبة فی جمیع معاهد وبرامج ذوی الاحتیاجات الخاصة، وخاصة الصم مع الحرص على توفیر الوسائل الحدیثة التی تأخذ فی الاعتبار سهولة الأداء، کما أوصت الدراسة بضرورة تدریب المعلمین للطلبة ذوی الاحتیاجات الخاصة، وتحدیدا الصم، على استخدام الحقائب التعلیمیة المحوسبة، بالإضافة إلى ضرورة وجود متخصص فی تکنولوجیا التعلیم للصم فی کل المعاهد.

دراسة جمباریا، وأخرونGambari, , other  (2016):

هدفت هذه الدراسة للتحقیق من أثر التعلیم بمساعدة حقیبة تعلیمیة بمساعدة الکمبیوتر فی تعزیز الدوافع الذاتیة للتعلم لدى طلاب الکیمیاء فی المدارس الثانویة النیجیریة. وحددت الدراسة وضعین من التعلیم بمساعدة الکمبیوتر الأول التعلم بالمحاکاة من الکمبیوتر التعلیمی والثانی:الحقیبة التعلیمیة، اضافة إلى اختیار عینة الدراسة عشوائیا للمجموعتین التجریبیة والمجموعة الضابطة من الجنسین (الذکور والإناث)، وعددهم تسعون (45 ذکور و 45 إناث) طالبا وطالبة من ثلاث مدارس ثانویة کعینات قصدیه فی مینا، نیجیریا، وتعرضت المجموعة التجریبیة الأولى إلى جهاز محاکاة تعلیمیة من الکمبیوتر (CSIP) لتعلم مفاهیم مختارة من الکیمیاء،  وتعرضت المجموعة التجریبیة الثانیة إلى الحقیبة التعلیمیة المحوسبة (CTIP) بینما طریقة التدریس التقلیدیة (CTM) کانت تستخدم للمجموعة الضابطة. وبعد تطبیق اختبار (CAT) قبلی وبعدی للمجموعات الثلاث، وبعد تحلیل البیانات کشفت نتائج هذه الدراسة أن الطلبة الذین درسوا بجهاز المحکاة التعلیمیة من خلال الحاسوب (CSIP) کان أدائهم أفضل من تلک التی درست بالحقیبة التعلیمیة من خلال الحاسوب (CTIP)، وأیضا أفضل من المجموعة الضابطة (CTM )،  وتبینت الدراسة عملیة التعلم کانت ودیة بین الجنسن فی المجموعتین CSIP وCTIP. وعلاوة على ذلک کان الطلبة الذین درسوا بالمحاکاة التعلیمیة (CSIP) بدوافع ذاتیة أعلى من نظرائهم فی المجموعة التجربیة الثانیة، أی التعلم بالحقیبة التعلیمیة من خلال الحاسوب (CTIP)، والضابطة (CTM) على التوالی،بینما التعلم بالحقیبة المحوسبة (CTIP کانت نتائجها أفضل من نتائج المجموعة الضابطة (CTM)، واستنادا إلى النتائج، أوصت الدراسة بأن معلمین الکیمیاء یجب ان تستخدم المحاکاة الحاسوبیة لتحسین  أداء طلابهم.

دراسة یاکیا،وبا باجناBabagana,  Yaki, (2016):

وتناولت الورقة الآثار التعلیمیة للحقیبة التکنولوجیة (TIP) على أداء طلبة المدرسة الثانویة فی علم الأحیاء، واعتمدت الدراسة على التصمیم التجریبی المکون من مجموعتین تجریبیة وضابطة، ولتحقیق أهداف الدراسة تم تطبیق اختبار انجاز الأحیاء قبلی وبعدی، وتم اختیار عینة الدراسة عشوائیا من مدارس مینا عاصمة دولة النیجر، وبلغ حجمها(80) طالبا وطالبة موزعین على المجموعتین التجریبیة الذی بلغ عدد الطلبة فیها (40) مکونة من              (ذکر = 18 والإناث = 22)، والمجموعة الضابطة الذی بلغ عدد الطلبة فیها (40) مکونة من (الذکور = 20، أنثى = 20). وتم تدریس المجموعة التجریبیة (مجموعة العلاج) بالحقیبة التکنولوجیة(TIP)، والتدریس للمجموعة الضابطة تم بالطریقة التقلیدیة، وکشفت نتائج تحلیل البیانات أن الطلبة الذین درسوا بالحقیبة التکنولوجیة فی تحسن ملحوظ، وتأثیر الأداة التجریبیة کان عال مقارنة بالمجموعة الضابطة، وأن التعلم بالحقیبة التکنولوجیة کان ودیا بین الجنسین، وأوصت الدراسة المعلمین على ضرورة توظیف الموارد التکنولوجیة فی البیئات الصفیة.

دراسة جودت، وشمیس (2015):

التی هدفت إلى معرفة أثر الحقیبة التعلیمیة المحوسبة فی تحصیل طالبات الصف الأول المتوسط فی مادة الجغرافیة، وأقتصر البحث الحالی على طالبات الصف الأول متوسط فی المدارس المتوسطة والإعدادیة النهاریة التابعة للمدیریة العامة لتربیة ببابل للعام الدراسی (2013- 2014)، واستعمل الباحثان التصمیم التجریبی ذی الضبط الجزئی للمجموعتین(التجریبیة والضابطة)، فبلغ عدد أفراد العینة (60) طالبة بواقع (30) طالبة فی المجموعة التجریبیة والتی دُرست مادة الجغرافیة باستعمال الحقیبة التعلیمیة المحوسبة و(30) طالبة فی المجموعة الضابطة التی دُرست المادة نفسها بالطریقة الاعتیادیة. وقد کوفئت مجموعتی البحث (التجریبیة والضابطة) بمجموعة من المتغیرات هی (درجات مادة الجغرافیة فی امتحان نصف السنة، العمر الزمنی محسوباً بالشهور، درجات اختبار الذکاء، التحصیل الدراسی للوالدین) وأعد الباحثان أهدافاً سلوکیة للمادة الدراسیة المشمولة بالبحث وقد بلغت (119) هدفا سلوکیاً،  وصمم الباحثان ثلاث حقائب تعلیمیة محوسبة وکانت الحقیبة التعلیمیة المحوسبة تحتوی على ثلاث بدائل تعلیمیة هی (الأفلام التعلیمیة، والتسجیلات الصوتیة، المادة المکتوبة) وتم استخدام الحاسوب وسیلة لعرض هذه البدائل. أما أدوات البحث فکانت اختبار تحصیلی مؤلف من (50) فقرة من نوع الاختبار من متعدد وقد أسفرت النتائج عن تفوق طالبات المجموعة التجریبیة اللاّتی درسنَّ مادة الجغرافیة العامة بالحقیبة التعلیمیة المحوسبة على طالبات المجموعة الضابطة اللاّتی درسنِّ المادة نفسها بالطریقة الاعتیادیة فی            الاختبار ألتحصیلی.

دراسة جمباریا، ویوسف، وأخرون Gambari, Yusuf, other ((2015:

 هدفت هذه الدراسة إلى فعالیة التعلیم باستخدام الحقیبة التعلیمیة المحوسبة فی تحصل المفاهیم الفیزیائیة، وذلک بطریقة التعلم الفردیة، وبطریقتین للتعلم التعاونیة فی المرحلة الثانویة النیجیریة فی مادة الفیزیاء. ولتحقیق هذا الهدف تم إعداد مجموعات الدراسة من الطلبة، من ثلاث مدارس ثانویة تم اختیارهم بشکل عشوائی فی مینا، أدلى التابعة لدولة نیجیریا، أی (45) من الذکور و (45) من الإناث، للمجموعتین التعاونیة التجریبیة، وومجموعة واحدة ضابطة للطریقة الفردیة من عدد (90) طالبا وطالبة، وتقرر استخدام تصمیم مجموعة الاختبار القبلی، والبعدی للمجموعتین التجریبیة والمجموعة الضابطة، فی المجموعة التجریبیة الأولى (STAD)، والمجموعة التجریبیة الثانیة (LTM) والمجموعة الثالثة هی الضابطة (التعلیم الفردی، ICI)، وکشفت النتائج أن الطلبة الذین درسوا بالحقیبة المحوسبة بالطریقة التعاونیة فی المجموعتین التجریبیتین (STAD) و (LTM) کان أدائهم أفضل بکثیر من نظرائهم  الذین درسوا باستخدام التعلم الفردی (ICI)، والتعلم بالحقیبة بطریقة التعلم التعاونی کانت ودیة بین الجنسین  واستنادا إلى النتائج، ینبغی تشجیع معلمین الفیزیاء استخدام استراتیجیة التعلم التعاونی STAD بالحقیبة التعلیمیة المحوسبة لتعزیز التعلم الأکادیمی للطلبة وتحقیق مخرجات التعلیم فی الفیزیاء.

دراسة علیان، والشورى (2014):

التی هدفت إلى استقصاء أثر استخدام حقیبة تعلیمیة محوسبة فی تحصیل المفاهیم الفیزیائیة وتنمیة مهارات التفکیر العلمی لدى طلبة المرحلة الثانویة، واستخدام الباحثین المنهج التجریبی الذی یعتمد على مجموعتین: الأولى تجریبیة بلغ عدد أفرادها (29) طالبا، تم تدریسهم باستخدام الحقیبة المحوسبة، والثانیة ضابطة بلغ عدد أفرادها (28) طالیا، وتم تدریسهم بالطریقة التقلیدیة، وأسفرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة(0.05=a) بین متوسطات درجات أفراد المجموعتین التجریبیة والضابطة فی اختبار المفاهیم العلمیة، واختبار مهارات التفکیر العلمی لصالح المجموعة التجریبیة.

دراسة الخوالدة، والتمیمی (2013):

هدفت هذه الدراسة إلى التعرّف على  أثر استخدام حقیبة تعلیمیة محوسبة فی التحصیل الفوری والمؤجل للمفاهیم الفقهیة فی مادة التربیة الإسلامیة لدى طلبة الصف السادس الأساسی فی الأردن. وتکونت عینة الدراسة من 141 ) ) طالباً وطالبة. تم تطویر اختبار من نوع الاختیار من متعدد لقیاس أثر التحصیل الفو ری والمؤجل، وأظهرت الدراسة النتائج الآتیة: وجود فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى0.05 =α) ) ىوالمؤجل للمفاهیم الفقهیة لطلبة الصف السادس الأساسی فی مبحث التربیة الاسلامیة تعزى لطریقة التدریس لصالح المجموعة التی درست باستخدام الحقیبة المحوسبة فی التحصیل الفوری، وعدم وجود فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى(0.05 =α ) فی التحصیل الفوری والمؤجل للمفاهیم الفقهیة لطلبة الصف السادس الأساسی فی مبحث التربیة الاسلامیة تعزى لمتغیر الجنس، ومتغیر التفاعل بین طریقة التدریس والجنس .

دراسة محمد (2013):

 هدفت الدراسة الحالیة تنمیة مهارات حل المشکلات باستخدام الحقائب التعلیمیة الإلکترونیة المعدة وفق استراتیجیة التعلم القائم على المشروعات وذلک للوقوف على فاعلیة :

  1. الحقائب الإلکترونیـ ة فـی تنمیـة مهـارات حـل المشـکلات لـدى طـلاب شـعبة تکنولوجیـا التعلـیم ب کلیـة التربیة – جامعة بنها.
  2. استراتیجیة التعلم القائم على المشروعات وقیاس أثره فی تنمیة مهارة حل المشکلات.

 واستخدم الباحث المنهج التجریبی لقیاس فاعلیة الحقیبة الکترونیة مصصـمة وفقـا للـتعلم القـائم علـى المشـروعات تنـاول مقـرر صـیانة اجهـزة العـروض الضـوئیة لطـلاب الفرقـة الرابعـة شـعبة تکنولوجیـا التعلـیم بکلیـة التربیـة النوعیـة – جامعـة بنهـا، وتم تطبیق الدراسة عینة مقصودة ممن یمتلکون أجهزة الحاسب الآلی ممثلة بمجموعة تجریبیة واحدة وعددها (٣٠ ) طالب وطالبة، ولقیاس اثر الحقیبة على الطلبة عینة الدراسة استخدم الباحث بطاقة تقییم مهارات حل المشکلات، وأظهرت نتائج التحلیل الاحصائی للدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائیة للفروق بین متوسطات القیاسین القبلی والبعدی جمیع المهارات لصالح القیاس البعدی.

دراسة متولی (2011):

هدف البحث إلى معرفة فاعلیة حقیبة تعمیمیة الکترونیة قائمة عمى المدخل الوقائی فی التدریس فی تنمیة التفکیر المستقبلی والتحصیل وبقاء أثر التعلم فی الریاضیات لدى تلامیذ المرحمة الإعدادیة" ، واستخدم البحث المنهج الوصفی والمنهج شبه التجریبی، وتم إعداد اختبار مهارات التفکیر المستقبلی واختبار التحصیل الدراسی، وتم اختیار عینة عشوائیة من              (4 ) مدارس مکونة من(180) تلمیذً ا وتلمیذة قسمت عشوائیًا إلى مجموعتین المجموعة تجریبیة (90 ) تلمیذا وتلمیذة، ومجموعة ضابطة (90 ( تلمیذً ا وتلمیذة، وتوصل البحث إلى الآتی: یوجد فروق دالة إحصائیًا بین متوسطی درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی لاختبار مهارات التفکیر المستقبلی لصالح التطبیق البعدی لاختبار مهارات التفکیر المستقبلی للمجموعة التجریبیة عند مستوى دلالة أقل من(0.05)، ویوجد فرق دال إحصائیًا بین متوسطی درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی لاختبار التحصیل الدراسی فی الریاضیات لصالح التطبیق البعدی لاختبار التحصیل الدراسی للمجموعة التجریبیة عند مستوى دلالة أقل من (0.05)، ویوجد فرق دال إحصائیًا بین متوسطی درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی المرجأ لاختبار التحصیل الد ا رسی فی الریاضیات لصالح التطبیق البعدی المرجأ لاختبار التحصیل الد ا رسی للمجموعة التجریبیة عند مستوى دلالة أقل من(0.05)، وتوجد علاقة ارتباطیه قویة بین التفکیر المستقبلی والتحصیل الد ا رسی لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة فی مادة الریاضیات عند مستوى دلالة أقل من( 0.01).

دراسة حسین (2011):

 هدفت الدراسة إلى التعرف على اثر التدریس بالحقیبة التعلیمیة المبرمجة والکتیب المبرمج فی التعلم الذاتی الحرکی والمعرفی لمهارة الإرسال بالوثب فی الکرة الطائرة لطلاب کلیة التربیة الریاضیة فی الجامعة الأردنیة، واستخدم الباحث المنهج التجریبی، وأجریت الدراسة على عینة مکونة من (15) طالب فی تخصص الکرة الطائرة، تم تقسیمهم إلى مجموعتین، المجموعة الأولى: استخدمت الحقیبة التعلیمیة المبرمجة فی عملیة التعلم وعددها (7) طلبة، والمجموعة الثانیة: استخدمت الکتیب المبرمج فی التدریس وعددها(8) طلبة، وکل مجموعة استخدمت النمط الخاص بها بواقع ثلاث وحدات تدریسیة فی الأسبوع الواحد لمدة (45) دقیقة فی الوحدة التدریسیة الواحدة ولمدة (4) أسابیع، وبعد معالجة البیانات احصائیا أظهرت النتیجة وجود فروق دالة احصائیا بین القیاسین القبلی والبعدی لصالح القیاس البعدی لمجموعة الطلبة التی استخدمت الحقیبة التعلیمیة المبرمجة فی التعلم الذاتی الحرکی والمعرفی لمهارة الارسال بالوثب بالکرة الطائرة، کما أظهرت البیانات الاحصائیة البعدیة وجود فروق دالة احصائیا لصالح أفراد المجموعة التی استخدمت الحقیبة التعلیمیة المبرمجة مقارنة بأفراد المجموعة التی استخدمت الکتیب المبرمج فی التعلم الذاتی الحرکی والمعرفی لمهارة الارسال بالوثب بالکرة الطائرة. وأوصى الباحث بضرورة استخدام الحقیبة التعلیمیة المبرمجة فی التعلم الذاتی الحرکی والمعرفی لمهارة الارسال بالوثب بالکرة الطائرة للطلبة بکلیة التربیة الریاضیة فی الجامعات الاردنیة.

دراسة جعفر (2011):

هدفت الدراسة إلى استقصاء أثر حقیبة تعلیمیة محوسبة فی تعلیم مادة التاریخ على طلبة الصف الثانی ثانوی أدبی من ثانویة محافظة القنیطرة الرسمیة، تم تطبیق المنهج التجریبی فی هذه الدراسة، وذلک لقیاس فاعلیة برنامج الحقیبة المحوسبة على المجموعة التجریبیة الذی بلغ عدد أفرادها(30) طالب وطالبة، والمجموعة الضابطة التی درست بالطریقة التقلیدیة بلغ عدد أفرادها(30) طالب وطالبة، وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى (0.05 ) بین متوسطات درجات الاختبار البعدی  للمجموعتین لصالح المجموعة التجریبیة، وأرجعت الباحثة هذا إلى فاعلیة الحقیبة المبرمجة لما أحتوته من تصامیم عالیة الجودة.

 دراسة احریز(2010):

استقصت هذه الدراسة أثر حقیبة تعلیمیة مبرمجة على تعلم بعض المهارات الأساسیة فی الکاراتیه کوسیلة مساعدة فی عملة تعلم المبتدئین متبعة المنهج شبه التجریبی التی تعتمد مجموعتین ضابطة وتجریبیة، وتم اختیار عینة الدراسة قصدیا من اللاعبین المنتسبین لنادی قلب الأسد البالغ عددهم (40) لاعباً ناشئاً، تم تقسیمهم عشوائیا(20) فی کل مجموعة من مجموعات الدراسة، وتم تطبیق الحقیبة على أفراد المجموعة التجریبیة خلال صیف 2009، ولمدة سته أسابیع، بینما تم تدریب العینة الضابطة بالطریقة الاعتیادیة، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الحقیبة التعلیمیة المبرمجة أسهمت فی ظهور تحسن المستوى المهاری لأداء أفراد عینة الدراسة، کما أفرزت فروقا معنویة ذات دلالة إحصائیة فی القدرات فیما یتعلق بالمهارات الأساسیة فی الکاراتیه بین المجموعتین لصالح أفراد المجموعة التجریبیة.

 

دراسة یوسف، وأفولابی Yusuf&Afolabi(2010):

التی هدفت إلى استقصاء أثر حقیبة تعلیمیة محوسبة على أداء (120) من طلبة المرحلة الثانویة من الذکور والإناث فی مادة البیولوجیا إما بشکل فردی أو تعاونی، فی (3) مدارس خاصة بولایة أویو فی نیجیریا، وأسفرت نتائج الدراسة على أن الطلبة الذین تعرضو للحقیبة المحوسبة أفضل من نظرائهم الذین درسوا بالطریقة التقلیدیة، اضافة إلى وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى دلالة(0.05) بین أداء المجموعتین التجریبیة والضابطة فی أیٍ من الطریقتین الفردیة أو التعاونیة فی الاختبار التحصیلی، وذلک  لصالح المجموعة التجریبیة، ولا یوجد اختلاف فی الأداء بین الذکور والاناث، وأوصت الدراسة بضرورت تطویر التدریس من خلال (CAI) فی المدارس الثانویة النیجیریة.

دراسة أولیکا، واولوراندر Oyelekan&Olorunder(2009):

التی هدفت إلى تطویر حقیبة تعلیمیة محوسبة فی وحدة دراسیة من کتاب الکیمیاء (الکیمیاء الکهربائیة)، وأستخدم الباحثین المنهج التجریبی، وتم تطبیق التجربة على عینة تجریبیة واحدة من طلبة الصف الثانی ثانوی علمی فی نیجیریا، وتم اختیار منهم (30) طالبا وطالبة خضعو للتدریس باستخدام الحقیبة المحوسبة، وأظهرت النتائج زیادة متوسطهم الحسابی فی الاختبار المفاهیمی البعدی مما یدل على فاعلیة الحقیبة المحوسبة فی التدریس.

التعلیق على الدراسات السابقة:

من خلال العرض السابق للدراسات السابقة تبین أن:

  1. جمیع الدراسات السابقة تتشابه مع بعضها ومع البحث الحالی بالمتغیر المستقل (حقیبة تعلیمیة محوسبة أو مبرمجة)، ومختلفة عن بعضها البعض وعن البحث الحالی                     فی الأهداف.
  2. جمیع الدراسات السابقة أکدت على أهمیة استخدام الحقیبة التعلیمیة المحوسبة للتغلب على مشکلة الملل لدى المتعلمین، وذلک لما لها من محفزات سمعیة وبصریة تجذب المتعلم نحو التعلم .
  3. جمیع الدراسات السابقة تبین لها وجود فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى(0.05) لصالح المجموعة التجریبیة التی درست بالحقیبة التعلیمیة المحوسبة، بما فیها دراسة جمباریا، وأخرونGambari, , other  (2016) التی تبین لها أن المجموعة التجریبیة التی درست ببرنامج المحاکاة الحاسوبیة کانت نتائج طلابها أفضل من نتائج طلبة المجموعتین التجریبیة الثانیة التی درسوا بالحقیبة التعلیمیة المحوسبة، ومن المجموعة الضابطة على التوالی. إلا أن نتائج المجموعة التی درست بالحقیبة المحوسبة کانت نتائجهم أفضل من المجموعة الضابطة التی درست بالطریقة التقلیدیة.
  4. جمیع الدراسات السابقة تتشابه مع بعضها، ومع البحث الحالی فی استخدام المنهج شبه التجریبی، بینما تختلف عن بعضها، وعن البحث الحالی فی استخدام العینات؛ حیث تکونت عینة هذا البحث من معلمات المدارس، بینما تکونت عینات معظم الدراسات من طلبة المدارس، ماعدى دراسات محمد(2013)، ودراسة حسین (2011) تکونت عیناتها من طلبة الجامعات، أما دراسة أحریز(2010) فقد کانت عینتها من أحد الأندیة الریاضیة للمبتدئین.

منهجیة البحث وإجراءاته

          سعى البحث الحالی لمعرفة أثر استخدام حقیبة تعلیمیة مبرمجة فی تدریب المعلمات فی مدارس التعلیم الأساسی فی المدارس الحکومیة بمحافظة البریمی بسلطنة عمان على کیفیة اعداد الدروس التفاعلیة من خلال عینة من البرامج الالکترونیة المتاحة على شبکة الانترنت، وتحمیلها على موقع (Google groups)  أو نسخها عل أقرص مضغوطة، وتجمیعها ضمن حقیبة الکترونیة متاحة لمعلم الاحتیاط والطلبة بالمدارس؛ ولتحقیق هذا قامة الباحثة بإتباع الخطوات التالیة:

منهج البحث:

استخدمت الباحثة المنهج شبه التجریبی الذی یعتمد على استخدام القیاسین القبلی والبعدی للمجموعة التجریبیة لقیاس أثر استخدام حقیبة تعلیمیة مبرمجة فی اکساب المعلمات(عینة البحث) کیفیة تصمیم وإعداد الدروس التفاعلیة للمقررات الدراسیة من خلال البرامج الالکترونیة موضوع الدراسة لیستفید منها معلم الاحتیاط، ویهتم هذا المنهج بدراسة العوامل والمتغیرات التی تؤثر على الظاهرة محل البحث ومعرفة العلاقة بین هذه المتغیرات، وتنقسم المتغیرات فی هذا البحث إلی ما یلی:

1)          المتغیر المستقلIndependent Variable

ویتمثل فی البحـث الحالی فی حقیبة تعلیمیة مبرمجة تعمل على تدریب المعلمین على کیفیة إعداد الدروس التفاعلیة للمقررات الدراسیة من خلال البرامج الالکترونیة موضوع الدراسة، ورفعها على موقع (Google groups) أو تحمیلها على أقراص مضغوطه ووضعها ضمن حقیبة الکترونیة لتکون فی متناول معلم الاحتیاط.

2)    المتغیر التابعDependent Variable

یتمثل فی إکساب المعلمات (عینة البحث الحالی) القدرة على کیفیة تصمیم وإعداد الدروس التفاعلیة ورفعها على موقع (Google groups أو مواقع ومجموعات خاصة بکل معلم ضمن شبکة الانترنت أو نسخها على أقراص مدمجة وتضمینها ضمن حقیبة لتکون فی متناول الطلبة ومعلم الاحتیاط.

فروض البحث:

سعى البحث الحالی إلى اختبار صحة الفروض الآتیة:

  1. توجد فروق دالة إحصائیا تساوی (0.05) بین متوسطات درجات المعلمات                   (عینة البحث) فی القیاسین القبلی والبعدی لاختبار المهارات من نوع الاختیار من متعدد الخاص بقیاس أداء المعلمات لمهارات تصمیم وإعداد الدروس التفاعلیة للمقررات الدراسیة من خلال عینة من البرامج الالکترونیة، لصالح القیاس البعدی.
  2. یوجد فاعلیة للحقیبة التعلیمیة المبرمجة فی إکساب المعلمات (عینة البحث) مهارات تصمیم وإعداد الدروس التفاعلیة للمقررات الدراسیة، من خلال عینة من البرامج الالکترونیة ، ورفعها على موقع (Google groups) أو نسخها على أقراص مضغوطة ووضعها فی حقیبة الکترونیة لمعلم الاحتیاط.

مجتمع البحث وعینته

تمثل مجتمع البحث الحالی فی معلمات مرحلة التعلیم الأساسی بمدارس محافظة البریمی الحکومیة بسلطنة عمان، وتم اختیار عینة قصدیة من هذا المجتمع، وقد وقع الاختیار على عدد (42) معلمة من المعلمات التابعات لمدرسة البریمی ومدرسة حماسة                     للتعلیم الأساسی.

أدوات البحث: ضبطها وتطبیقها 

 للإجابة على اسئلة البحث قامت الباحثة بإعداد الادوات وضبطها، وذلک بهدف التطبیق المیدانی لها، وهذه الخطوات کانت على النحو الآتی:

أولا: بناء الحقیبة التعلیمیة المبرمجة: لقد تم اعدادها وفقا للمراحل التالیة:

  1. مرحلة اختیار المادة التعلیمیة: بعد الاطلاع على الأدب النظری والمواضیع المتعلقة بالحقیبة التعلیمیة وبرامج انتاج الدروس التفاعلیة کالمقالات ( الحمدی، 2015) والبحوث والدراسات السابقة ومصادر أخرى متعددة تمکنت الباحثة من اختیار المادة التعلیمیة للحقیبة التعلیمیة والمتمثلة با ربعة برامج الکترونیة تم تنزیلهم من على شبکة الانترنت إلى جهاز الحاسوب؛ وذلک لأنها تعد من وجهة نظر الباحثة أفضل وأسهل البرامج لتصمیم وإنتاج الدروس التفاعلیة للمبتدئین والمحترفین على حدِ سواء.
  2. مرحلة اعداد المادة التعلیمیة: تم صیاغة المادة التعلیمیة فی الحقیبة بطریقة تتناسب مع طریق العرض من خلال الحاسوب؛ وکانت الحقیبة التعلیمیة المحوسبة تحتوی على ثلاث بدائل تعلیمیة هی (الفیدیوهات التعلیمیة، شرائح البور بوینت، المادة المکتوبة) وتم استخدام الحاسوب وسیلة لعرض هذه البدائل وذلک بثلاث طرق على النحو التالی:

الأولى : تصمیم الأفلام التعلیمیة التی تحتوی على کل وحدة من وحدات الحقیبة؛ حیث أن کل وحدة من وحدات الحقیبة تحتوى على مکونات أحد البرامج الاکترونیة وکیفیة استخدامه فی تصمیم وإعداد الدروس بالتفصیل، وتتضمن النسخة الواحدة للفیدیو شرح خطوات اعداد الدروس  لکل برنامج  من البرامج عینة البحث من خلال البرنامج نفسه بصوت وصورة الباحثة، وتم تجمیعها بشکل متسلسل ضمن الحقیبة حتى یسهل عرضها على المعلمات، وذلک بعکسها مباشرة من على شاشة الحاسوب إلى شاشة العرض من خلال الداتا شو.

الثانیة: فتح کل برنامج على حدة  من البرامج عینة البحث من الحاسوب مباشرة بعد تنزیلهم على سطح المکتب، ومن ثم السیر فی اعداد الدروس من خلال هذه البرامج خطوة بخطوة أمام المعلمات على شاشة العرض.

 الثالثة: من خلال العرض التقدیمی لشرائح البور بوینت لدروس بعض وحدات الحقیبة التعلیمیة بالتدریج من أول درس حتى أخر درس مثل شرح کیفیة استخدام وإدارة موقع (Google groups).

  1. مرحلة التأکد من صدق محتوى الحقیبة : تم عرض الحقیبة  بعد الانتهاء من اعدادها بصورتها الأولیة على مجموعة من المحکمین المتخصصین فی مجال تکنولوجیا التعلیم فی کلیة التربیة  بجامعة العین للعلوم والتکنولوجیا، وذلک لإبداء الرأی، وقد روعی الأخذ بجمیع الملاحظات سواء بالحذف أو الإضافات أو التعدیلات علیها لتصبح جاهزة للتطبیق بصورتها النهائیة .

ثانیاً: بناء الاختبار:

تم بناء اختبار أدائی من نوع الاختیار من متعدد ( الاجابة المقننة) لقیاس أداء المعلمات لمهارات إعداد الدروس التفاعلیة الالکترونیة للمقررات الدراسیة من خلال عینة من البرامج الالکترونیة المجانیة، وتکون الاختبار بصیغته الأولیة من (27) فقرة، وکل فقرة یلیها أربعة خیارات، واحد فقط منهم هو الاجابة الصحیحة، ما عدى سؤالین اجابتهم محددة بنعم أو لا.

وللتأکد من الصدق الظاهری للاختبار تم عرضه على نفس المحکمین الذین حکموا على الحقیبة، وذلک للتأکد من أنه یقیس ما وضع لقیاسه، وفی ضوء أراء المحکمین تم حذف (1) من الأسئلة، اضافة إلى  تعدیل بعض الفقرات الأخرى لیصبح جاهزاً بصورته النهائیة قبل تطبیقه متضمنا (26) فقرة.

ثبات الاختبار:

تم تطبیق الاختبار على عینة استطلاعیة من (10) معلمات من مجتمع البحث، ومن خارج العینة الاصلیة له (المعلمات الملتحقات بالدبلوم المهنی للتدریس فی جامعة العین للعلوم والتکنولوجیا)، وتم حساب ثبات الاختبار باستخدام قانون ألفا-کرونباخ من خلال برنامج التحلیل الاحصائی SPSS، ، فکانت النتائج على النحو الآتی:

 

Reliability Statistics

Cronbach's  Alphaa

N of Items

.849

26

 

 

 

 

ألفا – کرونباخ = .849 وهذه الدرجة تبین أن هذا معامل ثبات عال ومناسب للبحث الحالی، مما یؤکد أن الاختبار صالح للتطبیق على العینة النهائیة.

والصدق هو الجذر التربیعی للثبات، وبالتطبیق فی المعادلة تبین أن الصدق على                النحو الآتی:

الصدق =       .849   = 0.72

ومن خلال المعادلة السابقة تبین أیضا أن صدق محتوى الاختبار = 0.72 وهذه النتیجة تدل على أن الاختبار یقیس ما وضع لقیاسه.

التطبیق المیدانی للبحث:

تم تطبیق البحث عن طریق القیام بالإجراءات التالیة:

  1. بعد اعداد أدوات البحث وأخذ الموافقات الرسمیة اللازمة، قامت الباحثة بعقد عدة لقاءات مع مدیرات ومعلمات التعلیم الاساسی لمجتمع البحث فی محافظة البریمی، وأثناء اللقاء تم جمع البیانات اللازمة لتحدید عینة البحث الأساسیة، وتم اعتماد المعلمات اللاتی لدیهن قدرات على استخدام الحاسوب من مدرستی البریمی وحماسة للتعلیم الأساسی البالغ عددهن (42) معلمة کعینة للبحث الحالی.
  2. تم تطبیق الاختبار القبلی فی الأسبوع الأول من شهر فبرایر 2015، على عینة البحث الأساسیة البالغ عددها(42) معلمة من معلمات التعلیم الأساسی فی کل من مدرسة البریمی ومدرسة حماسة الحکومیتین فی منطقة محافظة البریمی،
  3.  تم تنفیذ تجربة البحث بخطوات مدروسة على عینة البحث الأساسیة البالغ عددها(42) معلمة، من خلال حقیبة تعلیمیة مبرمجة تم تدریب المعلمات على کیفیة استخدام هذه البرامج الالکترونیة (presentation tube، screencast-o-matic، Active Presente، Webinaria)، فی تحضیر الدروس التفاعلیة وتصدیرها بطرق مختلفة، وتم الشرح بطریقتین الاولى بفتح البرنامج موضوع الدرس من على شاشة الحاسوب، وعکسه مباشرة على شاشة العرض من خلال الداتا شو، ومن ثم شرح کیفیة استخدامه فی تحضیر الدروس خطوة بخطوة، اضافة إلى عرض دروس وحدات الحقیبة التعلیمیة المعدة مسبقا من خلال کل برنامج على حدة (فیدیو)، والتی تحتوى على مکونات کل برنامج على حدة من البرامج الکترونیة وکیفیة استخدامه بالتفصیل، والثانی من خلال العرض التقدیمی لشرائح البور بوینت المعدة مسبقا لشرح بعض وحدات الحقیبة مثل کیفیة استخدام  وإدارة موقع  (Google groups).، وبعد الانتهاء من کل محاضرة یتم توزیع CD یحتوی على کل ما تم عرضه لکل أفراد العینة لیتم مراجعته من قبلهن وتنفیذ الواجبات المطلوبة منهن، لأن الباحثة کانت تطلب منهن بعد الانتهاء من شرح الوحدة المتضمنة لأحد البرامج أن یقومنا بتحضیر درس  قصیر من خلاله                 کواجب منزلی.
  4. تم تطبیق التجربة فی مرکز مصادر التعلم فی مدرسة البریمی فی الفصل الدراسی الثانی للعام الدراسی 2014-2015، ولمدة 10 أسابیع دراسیة، أی ما یعادل 3 أیام أسبوعیا ولمدة 3 ساعات فی الیوم الواحد یتخللها راحة لمدة نصف ساعة.
  5. تم تطبیق الاختبار البعدی فی الأسبوع الثانی من شهر ابریل 2015، على عینة البحث الأساسیة،  وبعد تجمیع أوراق الاخبارات القبلیة والبعدیة تم تصحیح النتائج من قبل الباحثة، وتم اجراء المعالجات الاحصائیة لها باستخدام  الحزمة الاحصائیة                  spss بالکمبیوتر.

نتائج البحث وتفسیرها

للإجابة عن اسئلة البحث واختبار صحة  فروضه تم عرض نتائج التحلیل الاحصائی على النحو الآتی:

لاختبار صحة الفرض الأول والذی ینص على أنه:

 توجد فروق دالة إحصائیا عند مستوى (0.05) بین متوسطات درجات المعلمات (عینة البحث) فی القیاسین القبلی والبعدی لاختبار المهارات من نوع الاختیار من متعدد الخاص بقیاس أداء المعلمات لمهارات تصمیم وإعداد الدروس التفاعلیة للمقررات الدراسیة من خلال عینة من البرامج الالکترونیة، لصالح القیاس البعدی.

للتحقق من صحة هذا الفرض تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة، وقیمة (ت)، وقیمة الدلالة لعلامات المعلمات (عینة البحث)، على اختبار مهارات إعداد وتصمیم الدروس من خلال عینة من البرامج الالکترونیة، وذلک وفقا لمتغیر استراتیجیة التدریس (الحقیبة التعلیمیة)، وذلک باستخدام التحلیل التائی(T-TEST) لعینتین مرتبطتین (قبلی وبعدی)، والجدول التالی یوضح ذلک:

جدول (2) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة ومستوى الدلالة لدرجات المعلمات فی الاختبار القبلی والبعدی لاختبار مهارات اعداد الدروس من خلال البرامج الالکترونیة عینة البحث، والدرجة الکلیة له، وحساب حجم الأثر وفقا لمتغیر استراتیجیة التدریس (الحقیبة التعلیمیة).

م

مفردات الاختبار

التطبیق

ن

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الحریة

قیمة

 (t)

قیمة الدلالة

حجم الأثر n2

1

برنامج presentation tube یتیح للمعلم:

قبلی

42

.143

.354

41

4.824

.092

0.362

بعدی

42

.643

.485

2

ایقونة (فتح)أو (open) الموجود ضمن واجهة برنامج presentation tube تستخدم فی:

قبلی

42

.238

.431

41

5.449

.620

0.420

بعدی

42

.738

.445

3

أیقونة (اعدادات) أو (setting) الموجودة ضمن واجهة برنامج presentation tube تستخدم فی ضبط:

قبلی

42

.238

.413

 

41

5.108

.761

0.389

بعدی

42

.738

.445

4

برنامج presentation tube یسمح بالتنقل بین الشرائح من:

قبلی

42

.143

.354

41

5.876

.219

0.457

بعدی

42

.714

.457

5

ایقونة کامیرا (camera) الموجودة ضمن واجهة استخدام برنامج presentation tube تستخدم فی:

قبلی

42

.143

.354

41

4.824

.092

0.362

بعدی

42

.643

.485

6

ایقونة الویب (web) الموجودة ضمن واجهة استخدام برنامج presentation tube تستخدم فی:

قبلی

42

.167

.377

41

6.452

.372

0.504

بعدی

42

.714

.457

7

برنامج screen cast_o_metic   یستخدمه المعلم فی:

قبلی

42

.214

.415

41

5.594

.154

0.433

بعدی

42

.691

.468

8

برنامج screen cast_o_metic یتیح للمعلم:

قبلی

42

.238

.431

41

5.987

.903

0.466

بعدی

42

.786

.415

9

یتم ضبط شاشة برنامج screen cast_o_metic من خلال:

قبلی

42

.167

.377

41

4.635

.783

0.344

 

بعدی

42

.619

.492

10

عند ایقاف التسجیل بشکل مؤقت فی برنامج screen cast_o_metic یتم الضغط على:

قبلی

42

.214

.415

41

5.449

.644

0.420

 

بعدی

42

.714

.457

11

عند انهاء التسجیل فی برنامج screen cast_o_metic یتم حفظ الفیدیو فی احدى الخیارات التالیة:

قبلی

42

.119

.328

41

5.355

.237

0.412

 

بعدی

42

.643

.485

12

برنامج webinaria یتیح للمعلم:

قبلی

42

.119

.328

41

5.355

.237

0.412

 

بعدی

42

.643

.485

13

تستخدم أیقونة herdware الموجودة فی واجهة استخدام برنامج webinaria فی:

قبلی

42

.143

.354

41

5.449

.899

0.420

 

بعدی

42

.643

.485

14

تستخدم أیقونة optins الموجودة فی واجهة استخدام برنامج webinaria فی:

قبلی

42

.191

.397

41

4.705

.409

0.351

 

بعدی

42

.619

.492

15

تستخدم أیقونة Record الموجودة فی واجهة استخدام برنامج webinaria فی:

قبلی

42

.143

.354

41

4.159

.213

0.553

 

بعدی

42

.571

.501

16

یتم ایقاف برنامج webinaria بشکل مؤقت من خلال النقر على:

قبلی

42

.143

.354

41

4.946

.709

0.374

 

بعدی

42

.595

.497

17

عند ایقاف التسجیل فی برنامج webinaria یظهر البرنامج بواجهة جدیدة منها أیقونة preview التی تستخدم فی اجراء:

قبلی

42

.143

.354

41

4.159

.213

0.553

 

بعدی

42

.571

.501

18

تستخدم أیقونة Make Flash Video التی تظهر بعد ایقاف التسجیل فی برنامجwebinaria   فی :

قبلی

42

.095

.297

 

41

5.449

.692

0.420

 

بعدی

42

.595

.497

19

عند إعداد فیدیو تعلیمی جدید فی برنامج Active Presenter یتم الضغط من  واجهة استخدام البرنامج على أیقون

قبلی

42

.191

.397

 

41

4.635

.910

0.344

 

بعدی

42

.643

.485

20

قبل البدء بتسجیل درس جدید فی برنامج Active Presenter، لابد من تغییر بعض الإعدادات الخاصة بالتسجیل عبر النقر على:

قبلی

42

.167

.377

 

41

6.154

.308

0.480

 

بعدی

42

.691

.468

21

بعد کتابة اسم الدرس الجدید وتحدید مکان حفظه یتم اختیار نوع التسجیل فی برنامجActive Presenter، من بین الأربعة خیارات الظاهرة فی الشاشة ویستحسن اختیار الخیار:

قبلی

42

.167

.377

41

5.108

.569

0.389

 

بعدی

42

.667

.477

22

بعد إیقاف تسجیل الفیدیو فی  برنامج  Active Presenter تظهر مباشرة شاشة البرنامج الرئیسیة التی من خلالها یمکنک انتاج فیدیو تعلیمی، ویتم ذلک بإتباع ما یلی:

قبلی

42

167

.377

 

41

5.194

.675

0.397

 

بعدی

42

.643

.485

23

من القوائم المهمة عند استخدام برنامج Active Presenter بهدف انتاج الفیدیوهات التعلیمیة قائمة (Annotation) حیث تحتوی هذه القائمة على أیقونات مهمة فی عملیة تحریر الفیدیو أهمها:

قبلی

42

.167

 

.377

 

41

6.274

.879

0.490

 

بعدی

42

.738

.445

24

برنامج Active Presenter یتعامل مع مکونات التسجیل بطریقة:

قبلی

42

.167

.377

 

41

4.868

.675

0.366

 

بعدی

42

.643

.485

25

هل لدیک القدرة على رفع الدروس التی قمت بإعدادها من خلال عینة من البرامج الالکترونیة، ورفعها عل الموقع  الالکترونی(Google group) .

قبلی

42

.143

.354

41

5.330

.209

.9930

 

بعدی

42

.595

.497

26

هل لدیک القدرة على نسخ الدروس التی قمت باعدادها من خلال عینة من البرامج الالکترونیة على أقراص مضغوطة، ووضعها فی حقیبة لتکون فی متناول معلم الاحتیاط.

قبلی

42

.595

.497

 

41

.650

.666

.3880

بعدی

42

.668

.477

27

المجموع الکلی

قبلی

42

7.808

3.858

41

25.436

.213

.9990

بعدی

42

27.539

2.284

 

یتضح من الجدول (2) أن عدد أفراد العینة فی الاختبارین القبلی والبعدی تساوی (42) معلمة، اضافة إلى وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى (0.05) تقریبا بین متوسطات درجات المعلمات فی القیاسین القبلی والبعدی لجمیع مفردات اختبار مهارات تصمیم وإعداد الدروس التفاعلیة لصالح القیاس البعدی، باستثناء المفردة رقم (26) کانت نتائج المفحوصات متقاربة فی القیاسین القبلی والبعدی، أما على مستوى النتیجة الکلیة لجمیع مفردات الاختبارین القبلی والبعد نلاحظ أن المتوسط الحسابی للأداء القبلی یساوی (7.808) بانحراف معیاری (3.858)، وأن المتوسط الحسابی للأداء البعدی یساوی (27.539) بانحراف معیاری (2.284)، وقیمة (ت) تساوی (25.436)، وهذه قیمة دالة عند مستوى (0.05)؛ ولأن قیمة الدلالة الفعلیة فی جمیع مفردات الاختبار والنتیجة الکلیة له تساوی (0.000) فهذا یعنی وجود فروق ذات دلالة بین الأدائیین لصالح الأداء البعدی، باستثناء المفردة رقم (26) التی بینت النتائج أن قیمة الدلالة الفعلیة لها تساوی (.519)، وهذا یدل على عدم وجود فروق ذات دلال بین الأدائین فی هذه المفردة تحدیداً، وتعزو الباحثة هذا إلى توافر مهارة نسخ المواد على الأقراص المضغوطة لدى المعلمات عینة البحث، وإذا کان هناک دور للحقیبة فی هذا الجانب فهو فی حث المبحوثات على کیفیة تجمیع هذه الأقراص ضمن حقیبة الکترونیة لتکون فی متناول الطلبة ومعلم الاحتیاط،.وتؤکد هذه النتیجة صحة الفرض وبالتالی قبوله.

وکما أسلفت مسبقا أن نتائج البحث الحالی أسفرت عن وجود فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى (0.05) بین أداء المبحوثات فی الغالبیة العظمى لمفردات الاختبار والنتیجة الکلیة له لصالح الأداء البعدی، فإن هذه النتیجة تتفق مع جمیع الدراسات السابقة، بما فیهم دراسة جمباریا، وآخرون Gambari, other (2016) التی تبین لها أن المجموعة التجریبیة التی درست ببرنامج المحاکاة الحاسوبیة کانت نتائج طلابها أفضل من نتائج طلاب المجموعتین التجریبیة الثانیة التی درسوا طلابها بالحقیبة التعلیمیة المحوسبة، وأیضا التجربتین الأولى والثانیة لدراسة جمباریا کانت نتائجها أفضل من المجموعة الضابطة، وهذا یعنی أن نتائج المجموعة التی درست بالحقیبة التعلیمة المحوسبة کانت نتائجها أفضل من نتائج المجموعة الضابطة التی درست بالطریقة التقلیدیة.

 

 

لاختبار صحة الفرض الثانی للبحث، والذی ینص على أنه:

یوجد فاعلیة للحقیبة التعلیمیة المبرمجة فی تنمیة مهارات المعلمات (عینة البحث) فی تصمیم وإعداد الدروس التفاعلیة للمقررات الدراسیة، من خلال البرامج الالکترونیة عینة البحث، ورفعها على موقع (Google groups أو مواقع ومجموعات خاصة بکل معلم ضمن شبکة الانترنت أو نسخها على أقراص مدمجة وتضمینها ضمن حقیبة الکترونیة لتکون فی متناول الطلبة ومعلم الاحتیاط.

للتحقق من صحة هذا الفرض تم ما یلی:

استخدام مربع (إیتا n2)   لقیاس حجم الأثر للحقیبة التعلیمیة فی البحث الحالی (جولی بالانت،2006، 232-233)

                                        ت2

                     n2  =    ت2 + دح

حیث أن  ت2 = مربع القیمة التائیة،  دح = درجة الحریة ، وذلک لقیاس حجم الأثر للمتغیر المستقل (الحقیبة التعلیمیة المبرمجة) على المتغیر التابع المتمثل بتنمیة مهارات المعلمات فی تصمیم وإعداد الدروس التفاعلیة للمقررات الدراسیة من خلال البرامج اللکترونیة عینة البحث وتضمینها ضمن حقیبة الکترونیة تکون فی متناول معلم الاحتیاط والطلبة على حدٍ سواء. وتشیر قیم مربع (إیتا n2 ) بالجدول (2) أن حجم الأثر للمتغیر المستقل على المتغیر التابع کبیر؛ حیث تراوحت قیم مربع (إیتا n2) لأبعاد الاختبار ما بین              ( -.344993.)، أما مستوى الأثر على مستوى النتیجة الکلیة للاختبار فقد بلغت (.999)، وکلها نسب أثر مرتفعة ومناسبة تدل على أن نسبة کبیرة من الفروق تعزى إلى الحقیبة التعلیمیة المبرمجة، حیث یرى (کوهین Cohen) أن حجم الأثر الذی یصل إلى (15% فأکثر) من التباین الکلی لأی متغیر مستقل على المتغیر التابع یعد تأثیرا کبیرا (سلطانة الفالح، 2005،153) .

وبالإضافة إلى قیاس حجم الأثر، تم قیاس فاعلیة الحقیبة التعلیمیة المبرمجة فی تنمیة مهارات المعلمات على تصمیم وإعداد الدروس التفاعلیة من خلال البرامج الالکترونیة عینة البحث باستخدام معادلة الکسب (لبلیک Bleck)، وذلک بالمقارنة بین المتوسط القبلی والبعدی للاختبار بحسب المعادلة الآتیة:(هیام عاطف، 2002، 180)

نسبة الکسب المعدل = ص- س  +  ص- س

                               د           د- س

حیث ص = متوسط درجات المعلمات فی التطبیق البعدی.

        س =  متوسط درجات المعلمات فی التطبیق القبلی.

         د  = الدرجة النهائیة للاختبار.     والجدول التالی یوضح هذه النتائج:

جدول (3) حساب فاعلیة الحقیبة التعلیمیة بمعادلة الکسب المعدل لبلیک.

القیاس

متوسط درجات المعلمات

الدرجة النهائیة للاختبار

معدل الکسب بالحقیبة

دلالة النسبة

بعدی

27.539

26

1.8

فعاله لأنها تزید عن 1.2

قبلی

7.808

ویتضح من الجدول (3) أن نسبة الکسب المعدل بالحقیبة یساوی (1.8)، وهذه النسبة تقع فی المدى ما بین(1-2)، وهو المدى الذی حدده بلیک للفاعلیة، وهذا یؤکد  فاعلیة الحقیبة التعلیمیة المبرمجة لتنمیة مهارات المعلمات على تصمیم وإنتاج الدروس التفاعلیة للمقررات الدراسیة من خلال البرامج الالکترونیة عینة البحث، ورفعها على موقع (Google groups أو مواقع ومجموعات خاصة بکل معلمة ضمن شبکة الانترنت أو نسخها على أقراص مدمجة وتضمینها ضمن حقیبة الکترونیة  لتکون فی متناول الطلبة ومعلم الاحتیاط.   وهذه النتیجة تؤدی إلى التحقق من صحة هذا الفرض، وبالتالی قبوله.

وتتفق هذه النتیجة مع جمیع الدراسات السابقة بما فیهم دراسة جمباریا، وآخرونGambari, other   (2016) التی بینت نتائجها أن حجم اثر الحقیبة المحوسبة على نتائج المجموعة الثانیة التی درست بالحقیبة کانت أفضل من نتائج المجموعة الضابطة التی درست بالطریقة التقلیدیة.

 

 

 

 

 

توصیات البحث:

توصلتالباحثة إلى العدید من التوصیات فی هذا البحث أهمها:

  1. اعتماد التقنیة الحدیثة فی إعداد الدروس لکل المقررات الدراسیة  فی جمیع المراحل التعلیمیة من أجل التشویق والإثارة ومن ثم زیادة التحصیل.
  2. أن تدرس برامج الوسائط المتعددة وغیرها من البرامج بشکل عملی للطلبة المعلمین فی کلیات التربیة بالجامعات ضمن مقرر تکنولوجیا التعلیم.
  3. تدریب طلبة کلیة التربیة بالجامعات على کیفیة تصمیم الحقائب التعلیمیة المحوسبة وانتاجها.
  4. ضرورة تشجیع المعلمین والمعلمات على بناء حقائب الکترونیة فی جمیع المقررات الدراسیة داخل الفصول الدراسیة، وخاصة فی مدارس البنات؛ لأن المعلمات               کثیرة  الإجازات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع :

  1. الحلفاوی،  ولید سام (2011): التعلیمالإلکترونیتطبیقاتمستحدثة،  القاهرة، دار الفکر العربی.
  2. الفالح، سلطانة قاسم (2005): فاعلیة خرائط المفاهیم فی تنمیة القدرة على إدراک العلاقات وتعدیل التصورات الخاطئة فی مادة العلوم لدى طالبات الثانی متوسط فی مدینة الریاض، المجلة التربویة، مجلد(20)، عدد(77)، جامعة الکویت، مجلس النشر العالمی.
  3. عاطف، هیام محمد (2002): الأنشطة المتکاملة لطفل الروضة، القاهرة، دار الفکر العربی.
  4. بالانت، جولی (2006): التحلیل الاحصائی باستخدام برامج SPSS، اعتماد الترجمة خالد العامری، القاهرة، دار الفاروق.
  5. مجلة العالم الرقمی(2006) متاحة على الرابط http://www.al-jazirah.com/digimag/05032006/netc4.htm، تاریخ   الاطلاع 5/3/2016.
  6.  الزهیری، طلال ناظم (2009):إستراتیجیة تطبیق برامج التعلیم الالکترونی فی الجامعات العراقیة، Journal Cyprians ،  العدد(20)، مصر، منظمة البوابة العربیة للمکتبات والمعلومات، تاریخ الاطلاع على البحث 7/9/2015، متاح على الرابط http://www.journal.cybrarians.info/ .
  7. الحمدی، عمر (2015):تعرف على أفضل برنامج مجانی لصنع الدروس المرئیة Active Presenter، عالم التقنیة، متاح على الرابط  http://www.tech-wd.com/wd/ .
  8. محمد، مصطفى عبد السمیع وآخرون(2004): تکنولوجیا التعلیم مفاهیم وتطبیقات، عمان، دار الفکر ناشرون وموزعون.
  9. بحری، منى یونس(2009): الحقائب التعلیمیة بین النظریة والتطبیق، عمان- الأردن، دار صفاء للنشر والتوزیع.
  10. استیتیة، دلال ملحس، سرحان، عمر موسى(2008):التجدیدات التربویة، عمان- الأردن، دار وائل للنشر والتوزیع.
  11. الطیطی، محمد عیسى، وآخرون(2008):إنتاج وتصمیم الوسائل التعلیمیة، عمان- الأردن، دار عالم الثقافة للنشر والتوزیع.
  12. الحیلة، محمد محمود(2007): تصمیم وإنتاج الوسائل التعلیمیة التعلمیة، ط4، عمان- الأردن، دار المیسرة للنشر والتوزیع.
  13. الهرش، وآخرون، تصمیم البرمجیات التعلیمیة وإنتاجها وتطبیقاتها التربویة، دار المیسرة للنشر والتوزیع والطباعة، عمان، 2012م.
  14. عبید، ماجدة السید، الوسائل التعلیمیة وإنتاجها للعادیین ودوی الاحتیاجات الخاصة، دار صفا للنشر، عمان، 2011م.
  15. طوالبة، هادی وآخرون، طرائق التدریس، دار المیسرة للنشر والتوزیع والطباعة، عمان، 2010م.
  16. الشناق، عبد السلام، دور الإدارة المدرسیة فی توظیف برامج تکنولوجیا المعلومات والاتصالات (دراسة نوعیة)، دار وائل للنشر والتوزیع، عمان، 2010م.
  17. الحیلة، محمد محمود، تصمیم التعلیم نظریة وممارسة، ط4، دار المیسرة للنشر والتوزیع والطباعة، عمان، 2008م.
  18. الفقی، عبد اللاه إبراهیم(2011): التعلیم المدمج التصمیم التعلیمی- الوسائط المتعددة- التفکیر ألابتکاری، عمان – الأردن، دار الثقافة للنشر والتوزیع.
  19. البشایرة، زید، والفتینات، نضال. ( 2009 ). أثر استخدام برنامج تعلیمی محوسب فی إجراء التجارب الکیمیائیة فی تحصیل طلبة الصف التاسع الأساسی فی مبحث الکیمیاء وعلوم الأرض،مجلةجامعةدمشقللعلومالتربویةوالنفسیة، العدد(25)، المجلد(1،2).
  20. العجلونی، خالد، وأبو زینه، مجدی(2006): تصمیم تصمیم حقیبة تعلیمیة محوسبة ودراسة أثرها فی تحصیل طلبة المرحلة الثانویة فی الفیزیاء، مجلةالعلومالتربویةوالنفسیة، البحرین، العدد(7)، المجلد(3).
  21. Interactive  Education 2012)): متاح على الرابط ttp://alaaabiraad.blogspot.ae/2012/10/blog-post.html، تاریخ الاطلاع 25/11/2015
  22. جودت، عبد السلام، وشمیس، ایمان جواد حسین(2015): أثر الحقیبة التعلیمیة المحوسبة فی تحصیل طالبات الصف الأول المتوسط فی مادة الجغرافیة، مجلة کلیة التربیة الأساسیة للعلوم التربویة والإنسانی، العراق، جامعة بابل ، العدد((19، ص 373-390 .
  23. متولی،أحمد سید محمد (2011): فاعلیةحقیبةتعمیمیةإلکترونیةقائمةعمىالمدخلالوقائیفیالتدریسفیتنمیةالتفکیرالمستقبلی والتحصیلوبقاءأثرالتعلمفیالریاضیاتلدىتلامیذالمرحلةالإعدادیة، رسالة دکتوراة غیر منشورة، معهد الدراسات التربویة، جامعة القاهرة. 
  24. الخوالدة، ناصر احمد،  التمیمی، إیمان محمد رضا(2013): أثر استخدام حقیبة تعلیمیة محوسبة (انتل) فی التحصیل الفوری والمؤجل للمفاهیم الفقهیة لطلبة الصف السادس الأساسی فی الأردن، المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، مجلد (9)، العدد(1)،ص -113.
  25. محمد، نبیل السید (2013): تصمیم حقیبة إلکترونیة وفق التعلم القائم على المشروعات لتنمیة مهارات حل المشکلات لدى طلاب تکنولوجیا التعلیم، جامعة بنها، تاریخ الاطلاع 7/6/2016، متاح على الرابط التالی:

http://www.bu.edu.eg/portal/uploads/Specific%20Education/Educational%20Technology/5143/publications/Nabil%20Elsayed%20Mohamed%20Hassan_2.pdf

  1. حسین، عبد السلام(2011): أثر التدریس بالحقیبة التعلیمیة المبرمجة والکتیب المبرمج فی التعلیم الذاتی الحرکی والمعرفی لمهارة الارسال بالوثب فی الکرة الطائرة لطلاب کلیة التربیة الریاضیة فی الجامعة الأردنیة، مجلة جامعة النجاح للأبحاث، مجلد (25)، العدد(3)، نابلس، فلسطین، متاح على الرابطhttp://search.shamaa.org/arSearch.aspx?lookfor
  2. علیان، شاهر ربحی، والشورى، محمد أحمد(2014): أثر استخدام حقیبة تعلیمیة محوسبة فی تحصیل المفاهیم الفیزیائیة وتنمیة مهارات التفکیر العلمی لذى طلبة المرحلة الثانویة فی المملکة العربیة السعودیة، المجلة العربیة للتربیة العلمیة والتقنیة، العدد(2).
  3. احریز، نورا محمد هاشم عبد الشکور(2010): أثر حقیبة تعلیمیة مبرمجة مقترحة على تعلم بعض المهارات الأساسیة فی الکارتیه للمبتدئین، رسالة ماجستر غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا، الجامعة الأردنیة.
  4. جعفر، أسمهان علی(2011): فاعلیة حقیبة تعلیمیة محوسبة فی تعلیم مادة التاریخ (دراسة تجریبیة على طلبة المرحلة الثانویة فی محافظة القنیطرة)، المجلة التربویة، المجلد (26)، العدد (101)، کلیة التربیة، جامعة دمشق.
  5. جواد، أسامة عبد المنعم، وحسین، علی عبد الحسن، وأخرون(2008): تأثیر تصمیم حقیبة تعلیمیة الکترونیة لتعلم بعض المهارات الأساسیة على بساط الحرکات الأرضیة للمبتدئین، مجلة جامعة بابل- العلوم الانسانیة، المجلد(15)، العدد(4)، نابلس، فلسطین.
    1. Oyelekan, O., S. and Olorunder, A., S. (2009): Development and Validation of A Computer Instructional for Secondary Schools in Nigeria. International, Journal of Education andDevelopment ICT,vol.5,No. 2, 1-17.
      1. Yusuf, M., O. and Afolabi, A., O. (2010): Effects of Computer Assisted Instructional (CAI) on Secondary School Students’ Performance in Biology, The Turkish Online, Journal of Educational, Technology, vol.9,No.1, 62-69.
      2. Salah, Raed Omar(2016): Effectiveness of Using Computerized ducational Packages in Teaching Math Curriculum on the Learning of  Student in Eighth Grade at Ma’an City, Journal of Education and Practice www.iiste.org, Vol.7, No.12, pp 60-66 .
      3.  Bagabas, Hanan Ali (2016): The Effectiveness of Computerized Instructional Packages on Concept Acquisition and Improving Academic Achievement among Female Deaf Students in KSA, Journal of Education and Practice, Vol.7, No.21, pp 65-71.
      4. Gambari, Amosa Lsiaka&Yusuf, Mudasiru Olalere&Thomas, David Akpa(2015): Effects of Computer-Assisted STAD, LTM and ICI Cooperative Learning Strategies on Nigerian Secondary School Students’ Achievement, Gender and Motivation in Physics, The Malaysian Online Journal of Educational Science, Vol.3, No.4, pp11-26.
      5. Gambari, Isiaka A.&  Gbodi, Bimpe E.&  Olakanmi, Eyitao U. other (2016):  Promoting Intrinsic and Extrinsic Motivation among Chemistry Students using Computer-Assisted Instruction,  CONTEMPORARY EDUCATIONAL TECHNOLOGY, Vol.(7), No.(1),pp 25-46
      6. Yaki, Akawo Angwal &Babagana, Mohammed(2016): Technology Instructional Package Mediated Instruction and Senior Secondary School Students’ Academic Performance in Biology Concepts, The Malaysian Online Journal of Educational Sciences, Vol.4, No.2, pp42-48.

     

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  1. المراجع :

    1. الحلفاوی،  ولید سام (2011): التعلیمالإلکترونیتطبیقاتمستحدثة،  القاهرة، دار الفکر العربی.
    2. الفالح، سلطانة قاسم (2005): فاعلیة خرائط المفاهیم فی تنمیة القدرة على إدراک العلاقات وتعدیل التصورات الخاطئة فی مادة العلوم لدى طالبات الثانی متوسط فی مدینة الریاض، المجلة التربویة، مجلد(20)، عدد(77)، جامعة الکویت، مجلس النشر العالمی.
    3. عاطف، هیام محمد (2002): الأنشطة المتکاملة لطفل الروضة، القاهرة، دار الفکر العربی.
    4. بالانت، جولی (2006): التحلیل الاحصائی باستخدام برامج SPSS، اعتماد الترجمة خالد العامری، القاهرة، دار الفاروق.
    5. مجلة العالم الرقمی(2006) متاحة على الرابط http://www.al-jazirah.com/digimag/05032006/netc4.htm، تاریخ   الاطلاع 5/3/2016.
    6.  الزهیری، طلال ناظم (2009):إستراتیجیة تطبیق برامج التعلیم الالکترونی فی الجامعات العراقیة، Journal Cyprians ،  العدد(20)، مصر، منظمة البوابة العربیة للمکتبات والمعلومات، تاریخ الاطلاع على البحث 7/9/2015، متاح على الرابط http://www.journal.cybrarians.info/ .
    7. الحمدی، عمر (2015):تعرف على أفضل برنامج مجانی لصنع الدروس المرئیة Active Presenter، عالم التقنیة، متاح على الرابط  http://www.tech-wd.com/wd/ .
    8. محمد، مصطفى عبد السمیع وآخرون(2004): تکنولوجیا التعلیم مفاهیم وتطبیقات، عمان، دار الفکر ناشرون وموزعون.
    9. بحری، منى یونس(2009): الحقائب التعلیمیة بین النظریة والتطبیق، عمان- الأردن، دار صفاء للنشر والتوزیع.
    10. استیتیة، دلال ملحس، سرحان، عمر موسى(2008):التجدیدات التربویة، عمان- الأردن، دار وائل للنشر والتوزیع.
    11. الطیطی، محمد عیسى، وآخرون(2008):إنتاج وتصمیم الوسائل التعلیمیة، عمان- الأردن، دار عالم الثقافة للنشر والتوزیع.
    12. الحیلة، محمد محمود(2007): تصمیم وإنتاج الوسائل التعلیمیة التعلمیة، ط4، عمان- الأردن، دار المیسرة للنشر والتوزیع.
    13. الهرش، وآخرون، تصمیم البرمجیات التعلیمیة وإنتاجها وتطبیقاتها التربویة، دار المیسرة للنشر والتوزیع والطباعة، عمان، 2012م.
    14. عبید، ماجدة السید، الوسائل التعلیمیة وإنتاجها للعادیین ودوی الاحتیاجات الخاصة، دار صفا للنشر، عمان، 2011م.
    15. طوالبة، هادی وآخرون، طرائق التدریس، دار المیسرة للنشر والتوزیع والطباعة، عمان، 2010م.
    16. الشناق، عبد السلام، دور الإدارة المدرسیة فی توظیف برامج تکنولوجیا المعلومات والاتصالات (دراسة نوعیة)، دار وائل للنشر والتوزیع، عمان، 2010م.
    17. الحیلة، محمد محمود، تصمیم التعلیم نظریة وممارسة، ط4، دار المیسرة للنشر والتوزیع والطباعة، عمان، 2008م.
    18. الفقی، عبد اللاه إبراهیم(2011): التعلیم المدمج التصمیم التعلیمی- الوسائط المتعددة- التفکیر ألابتکاری، عمان – الأردن، دار الثقافة للنشر والتوزیع.
    19. البشایرة، زید، والفتینات، نضال. ( 2009 ). أثر استخدام برنامج تعلیمی محوسب فی إجراء التجارب الکیمیائیة فی تحصیل طلبة الصف التاسع الأساسی فی مبحث الکیمیاء وعلوم الأرض،مجلةجامعةدمشقللعلومالتربویةوالنفسیة، العدد(25)، المجلد(1،2).
    20. العجلونی، خالد، وأبو زینه، مجدی(2006): تصمیم تصمیم حقیبة تعلیمیة محوسبة ودراسة أثرها فی تحصیل طلبة المرحلة الثانویة فی الفیزیاء، مجلةالعلومالتربویةوالنفسیة، البحرین، العدد(7)، المجلد(3).
    21. Interactive  Education 2012)): متاح على الرابط ttp://alaaabiraad.blogspot.ae/2012/10/blog-post.html، تاریخ الاطلاع 25/11/2015
    22. جودت، عبد السلام، وشمیس، ایمان جواد حسین(2015): أثر الحقیبة التعلیمیة المحوسبة فی تحصیل طالبات الصف الأول المتوسط فی مادة الجغرافیة، مجلة کلیة التربیة الأساسیة للعلوم التربویة والإنسانی، العراق، جامعة بابل ، العدد((19، ص 373-390 .
    23. متولی،أحمد سید محمد (2011): فاعلیةحقیبةتعمیمیةإلکترونیةقائمةعمىالمدخلالوقائیفیالتدریسفیتنمیةالتفکیرالمستقبلی والتحصیلوبقاءأثرالتعلمفیالریاضیاتلدىتلامیذالمرحلةالإعدادیة، رسالة دکتوراة غیر منشورة، معهد الدراسات التربویة، جامعة القاهرة. 
    24. الخوالدة، ناصر احمد،  التمیمی، إیمان محمد رضا(2013): أثر استخدام حقیبة تعلیمیة محوسبة (انتل) فی التحصیل الفوری والمؤجل للمفاهیم الفقهیة لطلبة الصف السادس الأساسی فی الأردن، المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، مجلد (9)، العدد(1)،ص -113.
    25. محمد، نبیل السید (2013): تصمیم حقیبة إلکترونیة وفق التعلم القائم على المشروعات لتنمیة مهارات حل المشکلات لدى طلاب تکنولوجیا التعلیم، جامعة بنها، تاریخ الاطلاع 7/6/2016، متاح على الرابط التالی:

    http://www.bu.edu.eg/portal/uploads/Specific%20Education/Educational%20Technology/5143/publications/Nabil%20Elsayed%20Mohamed%20Hassan_2.pdf

    1. حسین، عبد السلام(2011): أثر التدریس بالحقیبة التعلیمیة المبرمجة والکتیب المبرمج فی التعلیم الذاتی الحرکی والمعرفی لمهارة الارسال بالوثب فی الکرة الطائرة لطلاب کلیة التربیة الریاضیة فی الجامعة الأردنیة، مجلة جامعة النجاح للأبحاث، مجلد (25)، العدد(3)، نابلس، فلسطین، متاح على الرابطhttp://search.shamaa.org/arSearch.aspx?lookfor
    2. علیان، شاهر ربحی، والشورى، محمد أحمد(2014): أثر استخدام حقیبة تعلیمیة محوسبة فی تحصیل المفاهیم الفیزیائیة وتنمیة مهارات التفکیر العلمی لذى طلبة المرحلة الثانویة فی المملکة العربیة السعودیة، المجلة العربیة للتربیة العلمیة والتقنیة، العدد(2).
    3. احریز، نورا محمد هاشم عبد الشکور(2010): أثر حقیبة تعلیمیة مبرمجة مقترحة على تعلم بعض المهارات الأساسیة فی الکارتیه للمبتدئین، رسالة ماجستر غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا، الجامعة الأردنیة.
    4. جعفر، أسمهان علی(2011): فاعلیة حقیبة تعلیمیة محوسبة فی تعلیم مادة التاریخ (دراسة تجریبیة على طلبة المرحلة الثانویة فی محافظة القنیطرة)، المجلة التربویة، المجلد (26)، العدد (101)، کلیة التربیة، جامعة دمشق.
    5. جواد، أسامة عبد المنعم، وحسین، علی عبد الحسن، وأخرون(2008): تأثیر تصمیم حقیبة تعلیمیة الکترونیة لتعلم بعض المهارات الأساسیة على بساط الحرکات الأرضیة للمبتدئین، مجلة جامعة بابل- العلوم الانسانیة، المجلد(15)، العدد(4)، نابلس، فلسطین.
      1. Oyelekan, O., S. and Olorunder, A., S. (2009): Development and Validation of A Computer Instructional for Secondary Schools in Nigeria. International, Journal of Education andDevelopment ICT,vol.5,No. 2, 1-17.
        1. Yusuf, M., O. and Afolabi, A., O. (2010): Effects of Computer Assisted Instructional (CAI) on Secondary School Students’ Performance in Biology, The Turkish Online, Journal of Educational, Technology, vol.9,No.1, 62-69.
        2. Salah, Raed Omar(2016): Effectiveness of Using Computerized ducational Packages in Teaching Math Curriculum on the Learning of  Student in Eighth Grade at Ma’an City, Journal of Education and Practice www.iiste.org, Vol.7, No.12, pp 60-66 .
        3.  Bagabas, Hanan Ali (2016): The Effectiveness of Computerized Instructional Packages on Concept Acquisition and Improving Academic Achievement among Female Deaf Students in KSA, Journal of Education and Practice, Vol.7, No.21, pp 65-71.
        4. Gambari, Amosa Lsiaka&Yusuf, Mudasiru Olalere&Thomas, David Akpa(2015): Effects of Computer-Assisted STAD, LTM and ICI Cooperative Learning Strategies on Nigerian Secondary School Students’ Achievement, Gender and Motivation in Physics, The Malaysian Online Journal of Educational Science, Vol.3, No.4, pp11-26.
        5. Gambari, Isiaka A.&  Gbodi, Bimpe E.&  Olakanmi, Eyitao U. other (2016):  Promoting Intrinsic and Extrinsic Motivation among Chemistry Students using Computer-Assisted Instruction,  CONTEMPORARY EDUCATIONAL TECHNOLOGY, Vol.(7), No.(1),pp 25-46
        6. Yaki, Akawo Angwal &Babagana, Mohammed(2016): Technology Instructional Package Mediated Instruction and Senior Secondary School Students’ Academic Performance in Biology Concepts, The Malaysian Online Journal of Educational Sciences, Vol.4, No.2, pp42-48.